والعادات والتقاليد والقيم املوجبة للفرد واألسرة.
البعد االجتماعي:
-4أمناط السلوك األسري :وأهمية الربط بني القيم
التنمية اإلجتماعية هي زيادة قدرة األفراد على
واحلضارة والثقافة.
إستغالل الطاقة املتاحة إىل أقصى حد ممكن ،لتحقيق
-5
السلوك الثقايف :وضرورة التفرقة بني الثقافات
واملوجب والسالب والوطين والوافد.
البعد الذي تتميز به التنمية املستدامة ،ألنه ميثل البعد
-6السلوك اإلداري :وأهمية جتنب الصراعات واملشكالت
اإلنساني باملعنى الضيق ،والذي جيعل من النمو وسيلة
اليت تقلل من فعاليات تشغيل املوارد البشرية يف العمل.
لإللتحام اإلجتماعي ،ولعملية التطوير يف اإلختيار
-7السلوك احلكومي والتشريعي :وأهمية فرض ً ضمانا الضوابط والعقود على إنتشار التلوث البيئي
السياسي .كما يشرتط يف هذا اإلختيار أن يكون قبل كل شيء إختيار أنصاف بني األجيال ،مبقدار ما هو بني
إلنطالقة التنمية املتواصلة.
الدول .وجيمع أهل االختصاص من احملللني يف اجملاالت
- 8السلوك االقتصادي :من خالل جتنب تقليد االقتصاديات
االقتصادية واالجتماعية أن مفهوم العمل والبطالة قد ً أبعادا جديدة نهاية القرن ،21إذ تأثر مفهوم إكتسيا
العاملية.
التشغيل بالتطور الذي شهدته احلياة اإلجتماعية،
-9نشر ثقافة إدارة اجلودة الشاملة واملواصفات العاملية
وبصورة عامة تظهر يف إرتفاع نسب التنمية والتطور
وإعادة هندسة املنظمات واألسرة ملواجهة الصراعات
الذي عرفته الدول وخاصة النامية منها ،إذ أصبح يالحظ
واملنافسة اخلارجية.
أنواع خمتلفة للبطالة كاالختيارية –اإلدارية -التقنية
-10توفري ضمانات حقوق األجيال القادمة يف املوارد
وبطالة أصحاب الشهادات وغريها .كما نتج عن التطور
والتنمية املتواصلة.
التكنولوجي ظهور مفاهيم جديدة للعمل كالعمل
الدولية وتطبيق آليات اقتصادية وطنية ملواجهة املنافسة
أبعاد التنمية املستدامة: بالرغم من تعقيد وتشابك مفهوم التنمية املستدامة، ً إمجاعا على أن هذه األخرية متثل العناية إال أن هناك ً حاضرا املرغوب فيها واملأمول حتقيقها مبا خيدم البشرية
عن بعد ،والعمل بالتناوب ،والعمل حلساب الغري. البعد البيئي: ً ً لقد أصبحت البيئة حمددا عامليا ،يفرض نفسه ويؤثر على التعامالت اإلقتصادية والتجارية ،والعالقات الدولية
ً ومستقبال ،وقد مست ثالثة أبعاد رئيسية وهي:
املعاصرة ،وأصبح اإلهتمام بها من أهم املقاييس لتقييم
البعد االقتصادي :إنها العملية اليت مبقتضاها يتم
حضارة الدول ،والبيئة والتنمية أمران متالزمان ،بعد
دخول اإلقتصاد القومي مرحلة االنطالق ،حنو النمو
املزيد من اإلهتمام اليت حظيت به على املستوى العاملي،
الذاتي .كذلك تعترب زيادة الدخل القومي احلقيقي
لتجاوز تلوث احلدود اجلغرافية والسياسية للدول ،فينتقل
للنظام اإلقتصادي خالل فرتة ممتدة من الزمن حبيث
عرب املاء واهلواء والكائنات احلية.
يفوق معدل التنمية معدل زيادة السكان .يشري
وقد أكدت تقارير البنك الدولي يف العقد األخري ،على
بعض اإلقتصاديني على أنها عملية واحدة ،وهي
اإلهتمام بالبيئة كركن أساسي يف التنمية ،للحفاظ
التغيري حنو األحسن ويعين ذلك زيادة الطاقة اإلنتاجية
على املوارد الطبيعية من اإلستنزاف والتدهور ملصلحة
لإلقتصاد ،أي اإلستثمار املنتج يف تنمية اإلمكانات
اجليل الصاعد واألجيال املستقبلية .كما شارك يف
املادية والبشرية إلنتاج الدخل احلقيقي يف اجملتمع،
حتفيز الدول األعضاء باإلهتمام بإصدار التشريعات
يف حني يشري البعض اآلخر إىل إستخدام مصطلح النمو
اخلاصة حبماية البيئة ،ومصادر الطاقة واإلهتمام بدراسة
اإلقتصادي بشأن الدول املتقدمة إلقتصاديات ،والتنمية ً تقدما .وتنطوي التنمية االقتصادية بشأن الدول األقل
علوم البيئة ،وهذا كله يتطلب ترشيد إستخدام املوارد غري املتجددة ،وعدم جتاوز قدرة املوارد املتجددة على
االقتصادية على ثالثة عناصر أساسية هي:
جتديد نفسها ،وعدم جتاوز قدرة النظام البيئي على ً تلوثا يضر هضم املخلفات اليت تقذف به ،حتى ال يتلوث
-إعادة توزيع الدخل لصاحل الطبقة الفقرية.
باإلنسان واحليوان.وقد أسس التزاوج بني حتقيق التنمية
-ضرورة االهتمام بنوعية السلع واخلدمات املنتجة
ومحاية البيئة ،والدة فرع جديد من العلوم اإلقتصادية
وإعطاء األولويات لتلك األساسيات.
مسي باإلقتصاد البيئي.
-تغريات يف اهليكل والبنيان االقتصادي.
38
احلرية والرفاهية ،ويعترب البعد اإلجتماعي مبثابة