ضيف العدد
أصدق اء ديونيزوس
ال يحب الظهور وال
المظاىر ..كأنو يناـ نهارا ويستيقظ ليال ..ىو
خػػاطػػف ظػ ػلػػو
والقصيدة سياف :ال تعرؼ أيهما األنا وأيهما اآلخر، أيهما األصل وأيهما
النسخة ...من ألمو يعصر
أحمد جارٌد (*)
خمر كل السنين ليمنحك لحظة رقص ،ويسيح كأي مسيح في ىواه...
إنو ضيف ىذا العدد الشاعر محمد عنيبة الحمري .
أنظار األستاذ محمد عنٌبةة الةحةمةريع ُةاعة ُر الة ةا ةلةٌةة علًَّ فً البداٌة أن أبو َح لكم بترددي فً أن أتكلم باللؽة الفُصحى تحت ِ ألٌس كذلك ٌا بو معة؟). المعاصر ( َ ضة األكثر اذبٌة عند األستاذ محمد عنٌبة. والُاعر ال ا لً المعاصر و الُخصٌة التارٌخٌة المفتر َ َ ت أذك ُر متى تعرف ُ ب لً أدواراً دابماع و ا ً اآلن تُ ْخ ِ لنً ْإذ لس ُ ت على عنٌبة الحمري .وكؤنه وال أخفٌكم كذلك أنّ ذاكرتً تلع ُ ب م ْنه أو خرج. َح َف َر ثُ ْقبا ً فً ذاكرتً وتسّرّ َ ذا ُ االنطباع لديَّ حٌن أراهُع ال أعرؾُ متى ظ َه َر وال كٌؾ اخت َفى ع مثل فٌرناندو بٌسواع ٌخ َت ِلسُه الرصٌؾ وتبْتل ُع ُه العتمات. ت ِ ُطارده وق ٌ َ ُعر َحفِ َظ ُه قبْل أن مٌقات لهاٌَ .سْ َتعْ ِ لُه مقط ُع ت له متسع من الوقت .تطارده مواعٌد ال ٍ ٌختفً عنٌبة بٌن نخٌل أُعارهِ ٌ . المبحوح الم ُْؽ َم ِد فً أحُا ِبه .وٌُعْ ِلنُ َب ْه َ َته ال ُمد َِّوٌة على الو و ِه لمذبوح نار أحزانه الدفٌنة على ُعر ِه ٌَكت َب ُه فً ذ نهٌُ .ضْ ِر ُم َ ِ ِ ازبا ً ال ًُء ٌثنٌه عن ال َم َرح. الحزٌنةِ . ب الفرح .وما من ابتسامة إال و ً ب كار ٍه إال أن ٌكون ُم َت َ هِّما ً ألن ال ِح ْق َد ح ا ُ ما ِم ْن ُم ْب َت ِس ٍم إال ُم ِح ًّبا أو محبوبا ًْ .إذ لٌس بوسع قل ٍ ُ لؽة كونٌة للطٌبوبة .فالقلوب المحبوبة قلو ٌ أخطر ما عبلمة االمتبلء كما أن الخبث دلٌل على فراغ الروح .ولع ّل مبتسمةع و ً ب َ ِ فً التوزٌع البلمتكافا بٌن الناس والذي ال نستطٌع أمامه ٌُبا و :الطٌبوبة. الطٌبوبة فً القول َت ّولِّد اإلحساس باألمانع والطٌبوبة فً ال َمعْ َُ ِر تعطً اإلحساس بالعُمقع وفً العطاء تقود إلى الحُبّ ع إال أن للمحن ألنها مقا ُم الصِّدق. ؾ الطٌبوبة فً الكتابة مكابدةع تقود صاح َبها إلى كه ٍ ِ ٌ ُ ؼابة ٌَسْ ُكنها ُخ ٌ آخـر ص ابتسامة عنٌبة الحمري وب ْه َ تُه و ِخ َّف ُة روحه المورق ِة سوى ال ُّ رةُ التً تُخفً الؽابة. ولكن ٌهات ..فما َ مار ٌدع َك ِد ٌرع متقل ٌ ب فً ُخلو ٍة ٌقار ُع األ ْ وال. ُ خاطؾ ِظلِهع ل َ قلت كالمسمارع ٌا العالق ب ِه كع أٌّهذا الُخص َ اآلخـر ال َك ِدرُع المكتببُع العارمُع الحزٌنُ الذي ال عبلق َة ل ُه ِب َ َ ِ لصاحبـــــــــــــــــً: خمر ك ّل السنٌن ص ُر من ألمً َ أَعْ ِ وأ رب منً إلٌك ٌطاردنـً الوقت 5