مل ف
الع
دد
أصدق اء ديونيزوس
،méditerranéenneفإني أستميحكم في أن أقرأ عليكم قبل ذلك بيتين قالتهما صابفو عن نفسهفا ،بفلفغفتفه الفقفديفمفة دون ترجمة ،علني أبلغكم بعض نبضه ،إذ الشعر عند اليونان ،كما عند العرب ،كان دائما مسألة موسفيفقفى ،ففالفيفونفان شعب تحدث بأحشائه les tripesوال لغة لألحشاء إال الموسيقى. … …πάρθενον ἀδύφωνον ... διὸ καὶ Σαπφὼ περὶ μὲν κάλλους αἴδουσα κάλλιεπής ἐστι καὶ ἡδεῖα...
أسفي عليك صغيرتي أن تحبي رجال إلى سيدنو
ولن يعرفوه تعالي إلي ،إلى سابفو األنثى إلى التي تعرف ،إلى التي تتوقد كالجمرة للقاك وانظري إلى هذه الزهرة في الشفتين إلى هذه الحمرة في الوجنتين إلى بشرة األنثى إلى حرير البياض أنظري ،إلى عقدة هذه السرّة الصقيلة كمرآة، إلى هذا الخصر الذي يلتحف كزهرة تتفتح عند الصباح وديعتي تعالي فليست تلك األيدي اليابسة كقطعة الحطب من ستعرف سر األنثى تعالي بين يديّ العاشقتين التي ستعلمك كيف تعصر ورود الحلمات اللّطاف كيف يفعل بنهدين معطرين نافرين كتفاحة فتية لم تبلغ بعد أوان القطاف...
سيدنو الوديعة يا علّة أسفي وحسرتي وقهري سيدنو الرقيقة يا علة هذا الدمع الذي يهمي على نحري علك يا صغيرتي اآلن مستلقي َة في سرير عشيق علك اآلن يا ساذجتي يا نحلتي البرية التي رامت أن تترك الزهر المختوم والرحيق لتشرب من فرز النوابت واألعشاب اليابسات ما عساك تجدين عند الرجال؟ ما عساك تحبين فيهم؟ ما ترومين عند هؤالء القساة بأجسادهم التي ال تزينها استدارات وال تطرزها التواءات أشعرهم هذا الذي يكسو جلدهم المتشقق تحبين؟ أسفي عليك صغيرتي أن تحبي رجال فالرجال ما عرفوا يوما الحب
(*) كاتب وباحث مغربي
14