صحيفة الحرية الواعدة

Page 7

‫تلميذ وجملة ‪:‬‬ ‫تلمٌذ ٌعرب كلمة سورٌا إعرابا تدمع له العٌن ‪..‬‬ ‫معلم لغة قال للتلمٌذ‪ :‬قف وأعرب ٌا ولدي‪:‬‬ ‫"عشق المغترب تراب سورٌا"‬ ‫وقف الطالب وأعرب الجملة ولكن بطرٌقة مختلفة لٌتعلمها‬ ‫التالمٌذ و قال‪:‬‬ ‫عشق‪ :‬فعل صادق مبنً على أمل ٌحدوه إٌمان واثق بالعودة‬ ‫الحتمٌة‪.‬‬ ‫المغترب‪ :‬فاعل عاجز عن أن ٌخطو أي خطوة فً طــــرٌق‬ ‫تحقٌق األمل‪ ,‬وصمته هو أعنف ردة فعل ٌمكنه أن ٌبدٌهــــا‪.‬‬ ‫تراب‪ :‬مفعول به مغصوب وعالمة غصبه أنهار الدم وأشالء‬ ‫الضحاٌا والقتلى‪.‬‬ ‫سورٌا‪ :‬مضافة إلـــــى تراب مجرورة بما ذكرت من إعراب‬ ‫تراب سابقا‪.‬‬ ‫تفاجؤ الطالب والمعلم فابتسم المعلم وعلم ما ٌرٌد أن ٌصــــل‬ ‫إلٌه الطالب للتالمٌذ وأراد ان ٌسمع من الطالــــــــــب الكثٌر‬ ‫فقــال‪ٌ :‬ا ولدي مالك غٌرت فنون النحو وقـــــــــانون اللغة!‬ ‫ٌا ولدي إلٌك محاولة أخرى‪" :‬صحت األمة من غفلتها"‬ ‫أعرب ‪.‬‬ ‫قال الطالب‪:‬‬ ‫صحت‪ :‬فعل ماض ولى‪ ,‬على أمــل أن ٌعــود ‪,‬والــــتاء‪ :‬تاء‬ ‫التؤنٌث فً أمة ال تكاد ترى فٌها الرجال‪.‬‬ ‫األمة‪ :‬فاعل هده طول السبات حتى أن الناظر إلٌه ٌشك بؤنه‬ ‫ال ٌزال على قٌد الحٌاة‪.‬‬ ‫من‪ :‬حرف جر لغفلة حجبت سحبها شــــعـــــاع الــــــصحو‪.‬‬ ‫غفلتها‪ :‬اسم عجز حرف جر األمة عن أن ٌجــــــر غٌـــــره‪.‬‬ ‫والهاء ضمٌر مٌت متصل باألمة التً هـــــانت علٌها الغفلة‪,‬‬ ‫مبنً على المذلة التً لٌس لها من دون هللا كاشفة‪.‬‬ ‫فدمعت عٌن المعلم وقال متؤثرا‪ :‬مالك ٌا ولدي نســــٌت اللغة‬ ‫وحرفت معانً التبٌان؟‬ ‫قال الطالب‪ :‬ال ٌا أستاذي‪ ,‬لم أنس‪ ,‬لكنها أمتً‪ ,‬نسٌـــــت عز‬ ‫اإلٌمان‪ ,‬وهجرت هدي القرآن‪ ,‬صمتت باسم السالم‪,‬وعاهدت‬ ‫باالستسالم‪ ,‬دفنت رأسها فً قبر الغرب‪.‬‬ ‫معذرة حقا أستاذي‪,‬فسإالك حرك أشجانً‪,‬ألهب منً وجدانً‬ ‫معذرة ٌا أستاذي‪ ,‬فسإالك نار تبعث أحزانً‪ ,‬و تـــهد كٌانـً‬ ‫وتحطم صمتً‪ ,‬مع رغبتً فً حفظ لسانً‬ ‫عفوا أستاذي‪ ,‬نطق فإادي قبل لسانً‬ ‫امرأة فً (أرٌتٌرٌا) تعذب!‬ ‫وأخرى فً (سورٌا) تغتصب!‬ ‫وثالثة ب (الصومال) تبن جوعا!‬ ‫ورابعة فً (أركان) تهان!‬ ‫وخامسة فً سجون (العراق) تذل!‬ ‫ولم ٌقلق الغرب إال على امرأة ال تقود السٌارة ب أرض‬ ‫الحرمٌن)!‬

‫‪‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪‬‬ ‫الكلمة المفقودة‬

‫الكلمات‬

‫ت‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ا‬

‫إن – الثورة – تولد – مـــن‬ ‫رحم – األحزان ‪ -‬لو – لم‬ ‫تكن – الحٌاة‪ - -‬كً – هــً‬ ‫مإلمة – لما ‪-‬خلقنا – ونحن‬ ‫نبكً ‪ -‬عاشر ‪ -‬لن – الناس‬ ‫أن – وعش – لوحدك‪-‬عطر‬ ‫هو ‪ -‬الجنة – ثـــم‬ ‫إعداد ‪ :‬بنت اإلسالم‪‬‬

‫ة‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬

‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫م‬

‫الكلمة المفقودة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫املضحك‬

‫‪‬‬

‫و ع خ‬ ‫ل‬ ‫ع ا‬ ‫ش ش ق‬ ‫ر ن‬ ‫د‬ ‫ي ل ا‬ ‫ن ب ك‬ ‫ع ط ر‬ ‫ل و ح‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ب ا‬

‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ث‬

‫ل ن‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل ز‬ ‫ن ح‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫س ل‬ ‫ن ا‬ ‫ك ك‬ ‫ل ا‬ ‫و ر‬

‫ر‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫ة‬

‫قرية في الشيوخ قدمت عددا من الشهداء‬

‫املبكي‬

‫‪‬‬

‫آخر ماوصلت إلٌه إشـــــاعات المغرضٌن وتهكماتهم وكذبات‬ ‫الساخرٌن بالمجاهدٌـــــن ‪:...‬‬ ‫‪ٌ. ‬منع منعا باتا بٌع البندورة مع الخٌار‪:‬‬ ‫تمنع دولة الشام والعراق فً جرابلس ومنبج وغٌرهما بٌع‬ ‫البندورة مع الخٌار ألن البندورة أنثى والخٌار ذكر ‪....‬‬ ‫‪ ‬التعليق الساخر للصحيفة على مهزالتهم الكيدية‪:‬‬ ‫(نحذر كافة الباعة و كـــــــل من ٌخالف سٌقام علٌه الحد فً‬ ‫دوار الشٌوخ تحتانً وتوقعوا أن تقوم مظاهرات ضد الدولة‬ ‫فً رٌف حلب وغٌرهما تندد بهذا القرار وتدعو إلى االختالط‬ ‫بٌنهما ألن هذا المنع تقٌ​ٌد للحرٌات النباتٌة‪)............‬‬

‫كاريكاتير‬ ‫الثورة‬

‫‪‬‬

‫اختارها لكم ‪ :‬أبو حسام الحلبي‬ ‫حزازٌر متنوعة‪:‬‬

‫االقتصاد الحقيقي‬ ‫قرر ملك فً إحدى البالد القدٌمة أن ٌغٌر وزٌر اقتصاده الذي فشل فً توفٌر الحٌاة الكرٌمة لشعبه ‪ ,‬فؤعلـن فً‬ ‫األسواق أن من ٌثق بنفسه وٌرى أن لدٌه القدرات الكافٌة للفوز بمثل هذا المنصب أن ٌتقدم للمسابقة تقدم عشرة‬ ‫أفراد ‪....‬فؤعطى الملك كل منهم ‪ 1111‬قطعة ذهبٌة وقال لهم ‪:‬عودوا إلً بعد ‪ 2‬أشـــهـــر ألرى مـــــاذا فعلتم‬ ‫بها جاء تسعة من المتسابقٌن ومعهم أكٌاس كبٌرة من النقود ‪...‬فاستعرض األول ‪ :‬جبت لك سٌـــــدي بـ ‪11‬ألف‬ ‫قطعة ذهبٌة!الثانً زاد علٌه وقال ‪ :‬أنا ‪ 11‬ألف قطعة‪...‬وبقً التسعة ٌتنافسون والملك ال ٌستمع إلٌهم وال ٌــهتم‬ ‫بؤرقامهم‪...‬فنظر الملك للعاشر وقال له ‪ :‬أٌن المال؟فتردد الشاب بالكالم بعد أن رأى تفـــــوق خصومه علٌــــه‬ ‫فقال له الملك ‪ :‬ما بك هل أسرفتها على رغباتك وشهواتك ؟الشاب ‪ :‬ال ٌا سٌدي! الملك‪ :‬مـــاذا إذن؟الشاب ‪ :‬لقد‬ ‫اشترٌت ٌا سٌدي قطعة أرض زراعٌة وعٌنت فٌها بعض العمال ‪ ..‬وهناك اقترحوا شــــــــــراء بعض الماشٌة‬ ‫واآلن لٌس لدي أي مال حتى ٌخرج المحصول ونبٌعه! نظر الملك للشاب وقال له ‪ :‬أنت وزٌري! انتـــــــشرت‬ ‫الضجة فً القاعة بسبب المفاجؤة التً لقٌها الرجال األخرون الذٌن تاجروا ونجحوا بحصد ما لن ٌحصـــده هذا‬ ‫الشاب ولو بعد ‪ 2‬أعوام ربما!‪.‬فنطق الملك ‪ :‬من قال لكم إن االقتصاد هو تنمٌة المال؟‪ ..‬ذلك اسمه تجارة ‪ ,‬أما‬ ‫االقتصاد فهو كٌف تسرف المال بحٌث ٌبقى دوما قادرا على تسٌ​ٌر أمور حٌاتك بالشكل األفضل‪.‬‬ ‫الحكمة ‪ :‬ال تعتقد أن االقتصاد الحقٌقً فً مالك هو أن تنمٌه بل أن تعرف كٌف تنفقه بحٌــــث ٌساعدك فً‬ ‫حٌاتك بشكل مناسب‪...‬‬

‫الدكتور إبراهيم الفقى‬

‫ مالشًء الذي ٌكسو الناس جمٌعا‬‫رغم أنه عار؟‬ ‫ من هو اإلنسان الذي ٌتمنى أن‬‫ٌكون أعورا؟‬ ‫ ماهو الشًء الذي ال ٌستعمل إال‬‫‪‬‬ ‫برمٌه ؟‬ ‫إجابات العدد السابق‬ ‫الكلمة المفقودة‪:‬خالد الشٌوخً‬ ‫أدباء وعصور‪- :‬الجاهلً‬ ‫ العباسً‬‫ النهضة‬‫األموي‬‫‪-‬العباسً‪‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.