مجلة الواقع تصدر من تلبيسة

Page 1


‫المجرم الذي صفق العالم له‬ ‫وطني الحبيب ‪ ،‬لقد ذقت‬ ‫وذقنا معك من المرارة‬ ‫والبؤس والشقاء والويالت ما‬ ‫لم يذقه ويتجرعه وطن من‬ ‫قبل وال شعب ووقف العالم‬ ‫بآسره يراقب ويشاهد كيف‬ ‫تنتهك حرماتك أيها الوطن‬ ‫الحبيب وكيف نذبح ونشرد‬ ‫على أيدي المجرمين يدعون‬ ‫أنهم حضاريين إن هذا‬ ‫المجرم المسمى بشار الذي‬ ‫استطاع هو ووالده المقبور‬ ‫من قبل ان يصل إلى السلطة‬ ‫بدعم اسرائيلي وروسي‬ ‫وفرنسي وبريطاني وأمريكي‬ ‫وإيراني على حين غفلة منا ‪،‬‬ ‫ندفع اليوم ثمنها غاليا جدا‬ ‫جرد وطننا الحبيب من‬ ‫سالحه الكيماوي الذي دفعنا‬ ‫ثمنه من قوتنا اليومي ومن‬ ‫دمنا الغالي ومن عرقنا بغبائه‬ ‫المعهود ‪ ،‬وكأن هذا السالح‬ ‫ملك لهذا المعتوه ‪ ،‬ويخرج‬ ‫هو وأبواقه على شاشات‬ ‫التلفاز ويدعون زورا وبهتانا‬ ‫أنهم أنقذوا البالد من ضربة‬ ‫أمريكية إيها الحمقى من الذي‬ ‫أوجد المبرر لهذه الضربة‬ ‫األمريكية المذعومة ‪ ،‬ألستم‬ ‫انتم إيها المجرمون ‪،‬‬ ‫بالتعاون مع روسيا وأمريكا‬

‫واسرائيل وفرنسا وبريطانيا‬ ‫وايران‬ ‫لقد قام المجرم بشار‬ ‫وزبانيته من مجرمين الطائفة‬ ‫النصيرية وميلشيات حزب‬ ‫الشيطان وميليشيات ما يسمى‬ ‫بأبي الفضل العباس والخبراء‬ ‫الروس االوغاد بضرب‬ ‫الغوطتين بالكيماوي بتخطيط‬ ‫وتدبير اسرائيلي وروسي و‬ ‫أمريكي أنها تمثيلية قام‬ ‫المجرم بشار بأدائها حيث‬ ‫أخرجها الروس واألمريكان ‪،‬‬ ‫معتقدين بأنهم بذلك يستطيعوا‬ ‫تغير مسار الثورة وإظهار‬ ‫المجرم السفاح بشار على إنه‬ ‫بطل استطاع تجنيب شعبه‬ ‫وبالده من الغزو االمريكي‬ ‫كما يزعمون ‪.‬‬ ‫هي وقاحة حقا ‪ ،‬ولكن حسب‬ ‫مفاهيمهم المغلوطة ‪،‬‬ ‫ومدنيتيهم الزائفة ‪ ،‬إنهم‬ ‫يعتذرون بأرق عبارة إذا‬ ‫لمس أحدهم طرف رداء أخر‬ ‫عن غير قصد‪ ....‬ثم إنهم‬ ‫أنفسهم في موقف أخر‬ ‫يمزقون أنسانا مستضعفا‬ ‫بالحراب والرصاص ال‬ ‫لشيء إال ألنه ال يملك قوة‬ ‫الرد ‪ ،‬حضارتهم تسمح بإبادة‬

‫بلد بأكمله وتشريد أهله ‪ ،‬أال‬ ‫تذكرون الغوطتين أبيد‬ ‫األطفال والنساء والرجال‬ ‫والشيوخ بالكيماوي وفي هذه‬ ‫اللحظة ذاتها كان فخامة‬ ‫الرئيس اآلمر بقصفهما‬ ‫يتناول إفطاره الحضاري‬ ‫وبالطريقة الحضارية وهو‬ ‫يتحسس ربطة عنقه ليطمئن‬ ‫إلى أنها في مكانها الصحيح‬ ‫وشكلها المالئم ‪...........‬‬ ‫أليست هذه‬ ‫حضارتهم‪ ..........‬؟‬ ‫أن يقتل البشر ظلما وعدونا‬ ‫ليس مهما أو موضوعيا ما‬ ‫دامت تلك الشكليات متقنعة‬ ‫الصنع واألداء‪!!...‬‬ ‫لماذا ال يأبه أحد لعمليات‬ ‫اإلبادة الجماعية لألالف من‬ ‫األطفال والنساء والرجال من‬ ‫مختلف األعمار التي يقوم بها‬ ‫بشار وأتابعه المجرمين هل‬ ‫المسألة فقط االستماع إلى‬ ‫تبرير منطقي او خرق ألي‬ ‫جريمة يقترفونها وحسب ؟‬ ‫كأن ارواح البشر أصناف‬ ‫ومقاسات كاألحذية‬ ‫والجوارب ‪ ....‬منها الغالي‬ ‫ومنها الرخيص ‪ ،‬بشر تقوم‬ ‫الدنيا وتقعد إذا أصابهم مكره‬


‫وبشر يجب ان ينسوا تماما‬ ‫حين يذبحون وكأن شيء لم‬ ‫يحدث ‪.‬‬ ‫إن الذي أريد كتابته هو الذي‬ ‫سوف يميط اللثام عن وجه‬ ‫الحقيقة ‪ ،‬هذا إذا كنتم تبحثون‬ ‫عنها ‪!...‬‬ ‫هذه مشكلتنا تماما ‪ ،‬ما من‬ ‫أحد يريد ان يسمع ما نقوله‬ ‫نحن البد ان يكون سخفا ‪....‬‬ ‫مأساتنا من أولها ألخرها‬ ‫هراء ‪ ...‬المذابح التي وقعت‬ ‫علينا نكتة ‪ .‬دماؤنا التي‬ ‫أريقت لو جمعت في مكان‬ ‫واحد ألمكنها ان تصنع بحيرة‬ ‫او نهر يجري ‪ ....‬هذا كله ال‬ ‫يعني الحد شيء ‪.‬‬ ‫ما هي الوسيلة المثلى في‬ ‫رأيكم ‪...‬؟‬ ‫هل التسليم بما جرى‬ ‫والموافقة عليه أم اعالن‬ ‫ابتهاجنا وسعادتنا ألننا قتلنا‬ ‫واغتصبت أرضنا ودمرت‬ ‫بيوتنا وشردنا في شتى أرجاء‬ ‫المعمورة ‪....‬؟‬ ‫ما زال المجرم بشار وأبواقه‬ ‫يصرون على دمغنا‬ ‫باإلرهاب ووصف نضالنا‬ ‫المشروع بأنه أعمال إرهابية‬ ‫أيها المجرم بشار أيها‬ ‫الموالون لبشار ماذا كنتم‬ ‫فاعلين لو أن أحد الناس أقتاد‬

‫أمكم وأختكم وأخاكم في الليل‬ ‫وذبح الطفلين وبقر بطن األم‬ ‫الحامل ‪ ...‬أال تدافعون عنهم‬ ‫؟! أهل أن قمتم بالدفاع عنهم‬ ‫فأنتم مجرمون ؟‬ ‫هذا ما فعلنا نحن قمنا بالدفاع‬ ‫عنهم فاتهمتونا باإلرهاب أيها‬ ‫األوغاد إن الثوار لم يهبطوا‬ ‫من كوكب أخر لتبعدهم‬ ‫السطوة اإلعالمية المضللة‬ ‫عن أصولهم السامية ‪.‬‬ ‫فال زلت أذكر كيف أحتجز‬ ‫جنود بشار مجموعة من‬ ‫الشبان عائدين إلى بيوتهم ‪،‬‬ ‫وراح الجنود يطلبون من‬ ‫الشبان االتجاه نحو الجدار‬ ‫ويطلقون النار عليهم ببساطة‬ ‫كأنهم يصطادون سربا‬ ‫من عصافير ساكنة إن اللعبة‬ ‫التي تمارس نحو اسم‬ ‫الديمقراطية تظهر متقنة‬ ‫الصنع واألداء ‪ .‬وهي التي‬ ‫أبعدت شعبنا عن ممارسة‬ ‫وجوده فوق أرضه ومن‬ ‫ورائها ترتكب الجرائم‪.‬‬ ‫نحن بدورنا سوف يكون لنا‬ ‫ما نريد ‪ ،‬أبناء ضحايا األمس‬ ‫هم فدائيو اليوم ‪ ....‬وأبناء‬ ‫شهداء اليوم الراهن هم فدائيو‬ ‫الغد االتي ‪.‬‬ ‫أجيالنا الالحقة ‪ ،‬تلك األجيال‬ ‫التي ستضع المصير‪...‬‬

‫ومصير أعدائنا على حد‬ ‫سواء ‪....‬‬ ‫ما نعجز عنه بحكم الظروف‬ ‫الراهنة سيتمكنون هم من‬ ‫تحقيقه ‪ ،‬فالظروف ال تبقى‬ ‫على حال فدوام الحال من‬ ‫المحال ‪ ...‬وما ضاع حق‬ ‫ورائه مطالب فالوضع الدولي‬ ‫سيتبقى كما هو وال الذين‬ ‫يدعمون يشار ويقفون إلى‬ ‫جانبه سوف يواصلون ذلك‬ ‫على مدى الزمن ‪....‬‬ ‫من يضمن هذا بل إن نذر‬ ‫التغيير وتبدل اتجاه الرياح‬ ‫تبدو في األفق ال ينكرها‬ ‫سوى عمي البصيرة والبصر‬ ‫‪...‬‬ ‫إنما ما يسمى مجلس األمن‬ ‫يجتمع منذ بداية الثورة‬ ‫المباركة والناس يوميا‬ ‫يذبحون والبيوت تهدم فوق‬ ‫أصحابها ‪ ،‬فوطني الغالي‬ ‫شرد أكثر من ثلثه والباقي‬ ‫سجناء داخله إما في منازلهم‬ ‫أو في سجون بشار حتى‬ ‫أبسط األشياء منعها عنا قطع‬ ‫المياه والكهرباء والطحين‬ ‫والمازوت والبنزين ولو‬ ‫استطاع المجرم بشار ان‬ ‫يمنع الشمس من الظهور‬ ‫واإلشراق علينا لفعل ومجلس‬ ‫األمن يدين ويشجب ويستنكر‬ ‫وكل هذه اإلدانة واالستنكار‬ ‫لم يوقف الجاني يوما عن‬


‫مواصلة ممارساته اإلجرامية‬ ‫بل أعطاه مجلس األمن‬ ‫الضوء األخضر بارتكاب‬ ‫جرائمه ها هم شبيحاته من‬ ‫ابناء الطائفة النصيرية‬ ‫وميليشيات حزب الشيطان‬ ‫وميليشيات أبو الفضل العباس‬ ‫والحوثيين يسرحون‬ ‫ويمرحون ‪ ...‬يمألون الدنيا‬ ‫عربدة وفجورا ‪ ،‬ويقترفون‬ ‫المزيد من الخطايا‬ ‫والجرائم‪ .....‬فأين الحساب يا‬ ‫مجلس الكذب والنفاق ؟‬ ‫بل أنتم تشدون أزرهم‬ ‫وتواصلون دعمكم لهم ‪ .‬نحن‬ ‫ال نفهم منطق الصفقات في‬ ‫قضايا األوطان ببساطة ألننا‬ ‫لسنا قراصنة‪.‬‬ ‫نحن ال‬ ‫نحلم‬ ‫بأكثر من‬ ‫العيش في‬ ‫سالم وفي‬ ‫األرض‬ ‫التي نملك‬ ‫يبق لم‬ ‫إال‬ ‫التراب‬ ‫نتوسده‬ ‫بعيدا عن‬ ‫الوطن ‪،‬‬ ‫لم يبق‬ ‫لألمهات غير الثكل ‪،‬‬ ‫وللزوجات سوى الترمل‬

‫ولألطفال إال اليتم ‪ ،‬ال نملك‬ ‫احيانا قطرة الماء وليس‬ ‫الخمر الذي يدلوقه بشار‬ ‫وأعوانه على أقدام الغانيات ‪،‬‬ ‫كيف تنتظرون ممن اغتصب‬ ‫حقوقنا االنسانية أن يقيم وزنا‬ ‫ألخالقياتنا وقيمنا إن لنا من‬ ‫القيم اإلنسانية واألخالقية ماال‬ ‫يتمتع به الكثير ممن يدعون‬ ‫الغيرة عليها بلى إن إنسانيتنا‬ ‫وحدها هي التي جعلت منا‬ ‫ضحايا التاريخ فهل بعد هذا‬ ‫من مأساة لألخالق في هذا‬ ‫العالم أدعى للحزن ‪...‬؟‬ ‫من الذي أعطى المجرم بشار‬ ‫واتباعه الحق بالتآمر علينا‬ ‫كي تسحب أرضنا من تحت‬ ‫أقدامنا وتنتزع أسلحتنا‬

‫لتقديمها لقمة سائغة ‪ ....‬هدية‬

‫للغرباء من روس وأمريكان‬ ‫وفرس من خولهم ذلك الحق؟‬ ‫وصاحب الحق لم يؤخذ رأيه‬ ‫بل فرض عليه ذلك فرضا‬ ‫بمنطق السالح والقوة اتفاق‬ ‫األكثرية على الظلم ال يجعل‬ ‫منه أمرا مشروعا وال يكسبه‬ ‫مشروعية قط ‪.‬‬ ‫يا اتباع بشار لو كنا نحن‬ ‫الثوار نبتغي ماال لوجدنا‬ ‫السبيل إليه بعيدا عن تعريض‬ ‫حياتنا للخطر على االقل‬ ‫أي مال في الدنيا يعادل‬ ‫وجودنا ‪ ،‬إن هدفنا أسمى مما‬ ‫قد يخيل إليكم ولكننا نعلم أنه‬ ‫ال يقدم أحدكم شيء دون‬ ‫مقابل ‪.‬‬ ‫مبدأ الصفقة‬ ‫هو السائد‬ ‫عندكم ال‬ ‫يعطي‬ ‫اإلنسان إال‬ ‫ليأخذ وليأخذ‬ ‫إذا استطاع‬ ‫أضعافا‬ ‫مضاعفة ‪.‬‬ ‫مبدأ الفائدة‬ ‫المصرفية‬ ‫اخترعوا لنا‬ ‫شيئا أسموه‬ ‫وكالة إغاثة‬ ‫الالجئين هذا‬ ‫أصبح اسمنا فذقنا من الذل‬ ‫الكثير توزيع المؤن ‪....‬‬


‫الحليب ‪ ...‬السكن في خيام ثم‬ ‫في أكواخ ال تصلح حتى‬ ‫لسكن الحيوانات نعم أنه‬ ‫حسن ظننا هو الذي أوقعنا‬ ‫دائما في حبائل الشر ومكائد‬ ‫األشرار أقول وأكتب للدنيا‬ ‫بأكملها إن أرواح البشر‬ ‫ليست ماركات والسيما‬ ‫أرواح المؤمنين ‪ ،‬بل هي‬ ‫أطهر وأنبل األرواح على‬ ‫األطالق وهذه األرواح‬

‫الطاهرة هي التي ستقطلع‬ ‫بشار ونظامه بإذن هللا تعالى‬ ‫من جذورهم الخبيثة وقريبا‬ ‫إن شاء هللا تعالى ستتحرر‬ ‫سوريا الحبيبة من استعباد‬ ‫بشار وأتباعه وستعود إلى‬ ‫حاضنة اإلسالم وتكون مركز‬ ‫اإلسالم الذي سوف تخرج‬ ‫منه جيوش لتحرير فلسطين‬ ‫الحبيبة ‪.‬‬

‫فصبرا إيها الثوار صبرا إيها‬ ‫األبطال فالنصر قادم بعونه‬ ‫تعالى فالنصر من عند هللا‬ ‫تعالى وليس من مجلس‬ ‫الكذب والنفاق وال من ضربة‬ ‫أمريكا المزعومة إلبنها الغبي‬ ‫المدلل بشار ‪.‬‬

‫من المساعدات األممية ذهبت إلى موالين لألسد ‪%85‬‬ ‫قالت "نيويورك تايمز" في تقرير لها إن معظم اإلغاثة اإلنسانية التي تقدم عن طريق األمم المتحدة تنتهي في‬ ‫منطقة الساحل‪ ،‬معقل بشار‬ ‫األسد ومناصريه‪ ،‬موضحة‬ ‫ذلك بأرقام تؤكد أن أكثر من‬ ‫‪ 58‬في المئة من المساعدات‬ ‫الغذائية وأكثر من ‪ 07‬في‬ ‫المئة من األدوية ذهبت إلى‬ ‫المناطق الموالية خالل األشهر‬ ‫الثالثة األولى من ‪،4702‬‬ ‫مقارنة مع ما يقرب من ‪87‬‬ ‫‪.‬في المئة تقريبا قبل عام‬ ‫وأشارت الصحيفة إلى أن هذا‬ ‫التباين الصارخ في عدم‬ ‫مناطق‬ ‫(بين‬ ‫المساواة‬ ‫المعارضة والنظام)‪ ،‬سيكشف‬ ‫عنه األمين العام "بان كي‬ ‫مون" علنا األسبوع المقبل‪،‬‬ ‫خالل تقديمه التقييم الشهري‪،‬‬ ‫محذرة من أن كشف الحقائق هذه من شأنه أن يؤجج مشاعر المانحين الغربيين والعرب الذين يثقون في األمم‬ ‫‪.‬المتحدة ويفضلون ضخ مساعداتهم للسوريين عبر وكاالتها‪ ،‬أمال في أن تصل إلى مستحقيها من المنكوبين‬ ‫ونقلت "نيويورك تايمز" عن "جون جينج" الذي يدير العمليات الميدانية في جميع أنحاء العالم لمكتب تنسيق‬ ‫الشؤون اإلنسانية‪ ،‬أن نظام بشار األسد هددهم بالطرد من األجزاء التي يسيطر عليها من سوريا إن عبروا‬ ‫‪.‬بقوافل المساعدات من الحدود دون أخذ موافقة النظام‬


‫واعتبر المسؤول اإلغاثي البارز أن التاريخ "سيحكم إذا كنا على صواب أو خطأ" في خصوص التعامل مع‬ ‫‪".‬النظام لضمان استمرار تدفق المساعدات‪ ،‬مؤكدا أنه ال شيء سيمنعهم من "إنقاذ األرواح‬ ‫وذ ّكرت الصحيفة بأن المناقشات حول ملف المساعدات تصاعدت منذ قرابة ‪ 3‬أشهر‪ ،‬بعيد إصدار مجلس األمن‬ ‫قرارا ملزما قانونا يحث "األطراف المتحاربة في سوريا" على تسهيل مرور شحنات المواد الغذائية واألدوية‪.‬‬ ‫ومنذ صدور القرار قامت وكاالت اإلغاثة األممية العاملة في الميدان بتوثيق خروقات متكررة للقرار‪ ،‬تعكس‬ ‫‪.‬مدى االستهزاء بمجلس األمن وقراراته‬


‫الجربا‪ :‬سنطلب من باريس مضادات طيران للمعارضة‬ ‫السورية‬ ‫يعتزم رئيس االئتالف السوري المعارض أحمد الجربا‪ ،‬الذي طلب بإلحاح من الواليات المتحدة األسبوع الماضي‬ ‫تزويد مقاتلي المعارضة السورية بمضادات للطيران‪ ،‬التأكيد مجدداً على هذا المطلب لدى لقائه الرئيس الفرنسي‬ ‫‪.‬فرنسوا هوالند في باريس مساء الثالثاء القادم‬ ‫وقال الجربا‪ ،‬في مقابلة نشرتها صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" الصادرة اليوم األحد‪" :‬نطلب كل أنواع‬ ‫األسلحة‪ ،‬كما ونوعا‪ .‬بدءا‬ ‫من األسلحة المضادة‬ ‫للدبابات ‪ -‬وقد تلقينا بعضا‬ ‫منها‪ ،‬ولكن ليس بما فيه‬ ‫الكفاية ‪ -‬وصوال إلى‬ ‫صواريخ أرض‪-‬جو التي ال‬ ‫غنى لنا عنها لتحييد سالح‬ ‫الجو السوري الذي يقصفنا‬ ‫كل يوم بجميع أنواع‬ ‫األسلحة‪ ،‬بما فيها األسلحة‬ ‫الكيمياوية وغيرها من‬ ‫أسلحة الدمار الشامل‬ ‫‪".‬المحظورة‬ ‫وكان الجربا التقى هذا‬ ‫األسبوع في واشنطن‬ ‫الرئيس األميركي باراك‬ ‫أوباما وطلب من واشنطن‬ ‫تزويد المقاتلين التابعين‬ ‫‪.‬لالئتالف بأسلحة "فعالة"‪ ،‬علما بأن الغرب يمد هذه المعارضة حتى اليوم بأسلحة غير فتاكة‬ ‫ولفت الجربا إلى أن مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة ال يقاتلون نظام الرئيس بشار األسد فحسب‪ ،‬بل قوى‬ ‫عديدة مناوئة لهم‪ ،‬فمن جهة هم يقاتلون إضافة إلى قوات نظام األسد الميليشيات المتنوعة المتحالفة معه من‬ ‫حزب هللا اللبناني والحرس الثوري اإليراني والميليشيات الشيعية العراقية‪ ،‬ومن جهة ثانية يقاتلون الجماعات‬ ‫‪.‬المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة‬ ‫وتشهد سوريا منذ ثالث سنوات نزاعا خلف أكثر من ‪ 087‬ألف قتيل‪ ،‬على األقل بحسب المرصد السوري‬ ‫‪.‬لحقوق اإلنسان‬ ‫وأضاف محذرا أنه "إذا لم تساعدونا فإن هؤالء األعداء سيسيطرون على سوريا وسيهددون دول الجوار وأمن‬ ‫‪".‬واستقرار المنطقة بأسرها وما بعدها حتى‪ ،‬بما في ذلك مصالح أوروبا والواليات المتحدة‬ ‫وتابع رئيس االئتالف السوري‪" :‬آن األوان التخاذ قرارات حازمة تتيح لنا االنتصار في المعركة السياسية"‪،‬‬ ‫مؤكد أنه "منذ البدء يعتقد األسد أن الحل الوحيد ال يمكن أن يكون إال عسكريا وأمنيا‪ ،‬ويتعين على حلفائنا‬ ‫إفهامه الرسالة الوحيدة التي يفهمها‪ ،‬أي التهديد بالقوة‪ .‬بإعطائنا أسلحة‪ ،‬سيسمحون لنا ربما بإرجاعه إلى‬ ‫‪.‬طاولة مفاوضات يبحث فيها رحيله" عن السلطة‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.