مجلة الواقع العدد الثاني عشر

Page 1

‫الفٌصل ٌدعو لتنفٌذ قرار‬ ‫رفع حظر التسلٌح عن‬ ‫معارضة سورٌا‬

‫مإتمر جنٌؾ ‪ 2‬بٌن‬ ‫مإٌدٌه ومعارضٌه‬


‫الفٌصل ٌدعو لتنفٌذ قرار رفع حظر التسلٌح عن‬ ‫معارضة سورٌا‬ ‫وزٌر الخارجٌة السعودي‪ :‬المشكلة هً انقسام مجلس فً وقت توحّ دت فٌه المعارضة‬ ‫وزٌر الخارجٌة السعودي األمٌر سعود الفٌصل‬

‫دعا وزٌر‬ ‫الخارجٌة‬ ‫السعودي‪،‬‬ ‫األمٌر سعود‬ ‫الفٌصل‪،‬‬ ‫االتحاد‬ ‫األوروبً‬ ‫إلى تنفٌذ‬ ‫قراره برفع‬ ‫الحظر عن‬ ‫تسلٌح‬ ‫‪.‬المعارضة‬

‫وشدّد‬ ‫الفٌصل‪ ،‬فً‬ ‫كلمة ألقاها‬ ‫خبلل أعمال‬ ‫الدورة ‪23‬‬ ‫للمجلس‬ ‫الوزاري المشترك بٌن دول مجلس التعاون الخلٌجً واالتحاد األوروبً‪ ،‬على ضرورة‬ ‫صدور موقؾ دولً ٌمنع تزوٌد النظام السوري باألسلحة وٌطالب بإخراج القوات األجنبٌة‬ ‫‪.‬من الببلد‬

‫وتحدث الفٌصل عن وجود ذرابع تثار للتحفظ على دعم المعارضة‪ ،‬بٌنما أساس المشكلة‬ ‫‪ٌ.‬كمن فً انقسام مجلس اآلن فً وقت توحّ دت فٌه صفوؾ المعارضة‪ ،‬حسب تعبٌره‬

‫وأخٌراً أشار الفٌصل إلى أن المعارضة السورٌة دخلت فً حرب مع "محتل أجنبً"‪ ،‬ما‬ ‫‪ٌ".‬كفل شرعٌتها فً "الدفاع عن النفس وطرد المحتل‬


‫وجه الربٌس السابق للمجلس الوطنً السوري‬ ‫المعارض‪ ،‬برهان ؼلٌون نداء عاجبلً لهٌبة األركان وللجٌش الحر‬ ‫والمنظمات الدولٌة‪ ،‬من أجل مدٌنة حمص التً ترزح تحت قصؾ عنٌؾ وهجوم شامل‬ ‫‪.‬من جٌش النظام‪ ،‬بهدؾ تدمٌر المدٌنة وتهجٌر السكان وتؽٌ​ٌر الهوٌة الوطنٌة‬

‫وجاء فً بٌان ؼلٌون‪ " :‬أدعو هٌبة أركان الجٌش الحر إلى أن تتحمل كامل مسإولٌاتها‪،‬‬ ‫وتقدم للثوار ما‬ ‫ٌحتاجونه من‬ ‫سبلح‬ ‫وذخٌرة"‪،‬‬ ‫ودعا جمٌع‬ ‫كتابب الجٌش‬ ‫الحر‪ ،‬فً‬ ‫رٌؾ حمص‬ ‫والقلمون وما‬ ‫ٌجاورها‪،‬‬ ‫لنصرة إخوتهم‬ ‫المحاصرٌن‪،‬‬ ‫لتجنٌب حمص‬ ‫عملٌات اإلبادة‬ ‫الجماعٌة‬ ‫والقتل‬ ‫‪.‬والتهجٌر‬

‫كما تساءل الربٌس السابق للوطنً السوري المعارض عن دور المجتمع الدولً تجاه‬ ‫القضٌة السورٌة وقال‪ " :‬ال ٌمكن للمجتمع الدولً أن ٌكتفً ببٌانات اإلدانة اللفظٌة‪ ،‬إزاء‬ ‫‪".‬نظام أظهر استهتارا ال ٌوصؾ بحٌاة اإلنسان‪ ،‬وبمصالح سورٌا ومستقبل أبنابها‬

‫وتوجه ؼلٌون بدعوة إلى جامعة الدول العربٌة ومجلس التعاون الخلٌجً ومنظمة المإتمر‬ ‫اإلسبلمً واالتحاد األوروبً وتجمع أصدقاء الشعب السوري‪ ،‬بالتعاون مع األمٌن العام‬ ‫لمنظمة األمم المتحدة‪ ،‬باتخاذ إجراءات فورٌة لوقؾ عملٌات التطهٌر السكانً‪ ،‬واإلبادة‬ ‫‪.‬الجماعٌة‪ ،‬وسٌاسة األرض المحروقة التً ٌمارسها النظام فً حمص‬

‫وأضاؾ فً البٌان أنه حان الوقت إلرسال قوة دولٌة لوقؾ المجازر الٌومٌة‪ ،‬كما ٌفرضه‬ ‫مبدأ مسإولٌة حماٌة المدنٌ​ٌن الذي ٌنص علٌه مٌثاق األمم المتحدة‬


‫مإتمر جنٌؾ ‪ 2‬بٌن مإٌدٌه ومعارضٌه‬ ‫!!!‬ ‫حضور مإتمر جنٌؾ‬ ‫هدفه ما ٌلً‪:‬‬ ‫‪ 1‬إجهاض الثورة‬‫وكسر إرادة الثوار‪.‬‬ ‫‪ 2‬وضع سورٌا تحت‬‫الوصاٌا الدولٌة‪.‬‬ ‫‪ 3‬وأد الربٌع الثوري‬‫نهابٌا ً للبقاء على حكام‬ ‫العرب العمبلء وعدم‬ ‫الثورة علٌهم‪.‬‬ ‫‪4‬سحب الشرعٌة من‬‫الثوار وربط مصٌر‬ ‫سورٌا باإلرادة الدولٌة‬ ‫وإجبارها على تنفٌذ‬ ‫مقرراتها‪.‬‬ ‫‪ 5‬وقؾ إطبلق النار بٌن‬‫األطراؾ وسحب السبلح وتشكٌل حكومة عمٌلة خاضعة لئلرادة الدولٌة‪.‬‬ ‫إذا كانت هذه هً أهداؾ مإتمر جنٌؾ إذا هً لن تكون لصالح الشعب على اإلطبلق‬ ‫وصحٌح كما ٌزعم مإٌدي حضور جنٌؾ أن هناك انفراجا ً ما ٌمكن أن ٌحدث كم ٌؤخذ‬ ‫منك كوب الماء والطعام ثم ٌفاوضك على إرجاع كوب الماء حتى ال تموت فتقبل مع أنك‬ ‫قبل ذلك كنت تملكهما معا ً وإذا ستكون نتٌجة االتفاق فً جنٌؾ‪ 2‬كارثة على الشعب‬ ‫والثورة من عدة زواٌا لعل من أهمها‪:‬‬ ‫‪ 1‬الرجوع إلى عهد الذل واالستبداد وكؤنك ٌا زٌد ما ؼزٌت‪.‬‬‫‪ 2‬البقاء على كثٌر من رموز النظام وعدم معاقبتهم على جرابمهم‪.‬‬‫‪ 3‬ذهاب دماء الشهداء والتضحٌات واآلالم والمعاناة التً عاشها السورٌون سدى وعندها‬‫سٌندم الناس على ثورتهم‬ ‫‪ 4‬لن تعود سورٌا إلى حالها إال بعد عشرات السنٌن وتحت القهر والذل والهوان ووصاٌة‬‫العمبلء‪.‬‬ ‫‪ 5‬لن ٌكون هناك عدالة والقصاص من المجرمٌن بل على العكس سوؾ ٌتحول الثوار‬‫إلى سجن ؼوانتنامو وؼٌره‬ ‫‪ 6‬سوؾ تتحول سورٌا إلى دولة فاشلة بالفعل ومدمرة وسوؾ ٌتحقق هدؾ بنً صهٌون‬‫بإضعاؾ سورٌا كما تم إضعاؾ العراق والسٌطرة علٌهما مع الزمن‪.‬‬ ‫إذا من هذه النتابج ٌتبٌن لنا أن مإتمر جنٌؾ هو الطامة الكبرى على الثورة ورصاصة‬ ‫الرحمة لقتلها وإجهاضها وٌعتبر كارثٌا ً على الشعب والوطن وكل من دعا إلٌه متآمر على‬ ‫وجودنا ومصٌرنا وكل من ٌحضر جنٌؾ ‪ 2‬ولو كانت نٌته رفع المعاناة عن شعبنا فإنه‬ ‫خابن وعمٌل أو جاهل وساذج أو متسلق ومنافق أو ؼبً فً السٌاسة وأخٌراً نقول‪:‬‬ ‫ال لمإتمر جنٌؾ ‪ 2‬وٌسقط كل من ٌحضره ولن نعترؾ بما ٌوقعون علٌه والقول الفصل‬ ‫إلرادة شعبنا ولٌس لمن فرض نفسه وصٌا ً علٌنا ‪...‬ألن الؽرب لو كان ٌرٌد بشعبنا خٌراً‬ ‫لتخلى عن النظام منذ البداٌة ‪...‬ال ٌرتجى من هإالء خٌراً‪..‬‬


‫" الفعل ما ستروا ال ما ستسمعون "‬ ‫كان آباإنا ونحن من بعددهم ‪ ،‬نعٌش حٌا ًة مستقرة فً اعتقادنا فٌعدته‪.‬كم المقبور حافظ ومن ث ّم ولدّه المؽفل بشار ‪،‬‬ ‫فطابت لنا الحٌاة ‪ ،‬وتنعمنا بخٌرات األرض الطٌبة ‪،‬والمناخ المعتدل ‪،‬والحٌاة الناعمة الهٌنة ‪،‬ناسٌن أو متناسٌن أنّ‬ ‫األرض بحاجة إلى الرِّجال ٌدافعون عنها ‪،‬وٌهبونها من دمهم مثل ما تهبهم من خٌرها فؽفلنا واختلفنا على الدنٌا‬ ‫ومتاعها ‪ ،‬وتمزقت صفوفنا ‪ ،‬وسدرنا فً لٌل اللهو والمتع ‪ .‬وكان المقبور حافظ ومن بعده ّ‬ ‫الطاؼٌة ب ّشار ٌعدون لٌوم‬ ‫اللقاء عدته ‪ ....‬فلما أزفت الساعة انقضوا علٌنا انقضاض السٌل الجارؾ ‪ ،‬فذبحوا أبناءنا واستحٌوا نساءنا ودمروا‬ ‫مساجدنا وهدموا حضارتنا ‪ ،‬فؤصبحنا نشهد المآسً والمجازر المروعة بقلوب كلٌمه ودموع تمازجها الدماء ‪ ،‬وكؤنما‬ ‫تب علٌنا أن نكدح لنمؤل حٌاة هإالء األوؼاد حافظ وب ّشار ومن سار على دربهم بؤسباب النعٌم ‪ ،‬فعلٌنا أن نتجرع‬ ‫ُك َ‬ ‫ؼصص البإس والشقاء وان نتحمل من أعباء الحٌاة ما ٌُطاق وما ال ٌُطاق‪ .‬لقد حرمونا حقوقنا وطوقوها باالستعباد‬ ‫واالستبداد والعنؾ الشدٌد وقد مضوا هم وبطانتهم ٌحتكرون ألنفسهم أموال وموارد الببلد الضخمة ‪ ،‬بحٌث كانت‬ ‫هناك طبقة تنعم بالحٌاة إلى ؼٌر حد وطبقات قُ ِّتر علٌها فً الرزق فهً تشقى إلى ؼٌر حد ‪ ،‬واضطرب أوساط الناس‬ ‫ً‬ ‫فرٌسة لحافظ المقبور وب ّشار األحمق ولحسن الحاقد‪ ،‬فلقد‬ ‫من التجار وؼٌرهم بٌن الشقاء والنعٌم ‪....‬لقد أصبحنا‬ ‫جعلوا م ّنا مطٌّة لتحقٌق أطماعهم وشهواتهم الدنٌبة‪ .‬فً هذه المرحلة التارٌخٌة من حٌاة سورٌا الحبٌبة بدأت أفواج‬ ‫الؽزو ال ّشٌعً تتدفق على بلدنا الؽالً لتشن حربا ً عدوانٌة وتقٌم فوق ربوعه دوٌبلت دخٌلة علٌه ؼربٌة عنه ‪.‬إن‬ ‫ّ‬ ‫الباعث الحقٌقً لهذه األطماع ال ّشٌعٌة ومحاولتهم السٌطرة على ثروات الوطن الؽالً ‪ ،‬والسٌطرة التجارٌة على‬ ‫األسواق ‪ ،‬وتكزٌن كٌانا ً شٌعٌا ً ‪ٌ ،‬كون نقطة االنطبلق للسٌطرة على المملكة العربٌة السعودٌة ومن َّثم السٌطرة على‬ ‫سابر البلدان العربٌة‪ ،‬وقد اتخذ أصحاب هذه األطماع المادٌة ستاراً لحروبهم العدوانٌة ٌحجب حقٌقتها عن أبناء‬ ‫شعوبهم ‪،‬وٌكفل لهم تؤٌ​ٌد هذه الشعوب ومساهمتها فٌها ‪ ،‬فهاهم أقزام حزب ال َّشٌطان ومن ورابهم إبلٌس األكبر و‬ ‫قبٌحهم وخابنهم االخبث ‪،‬وحثاالت إٌران ٌسفكون دماءنا فً القصٌر الحبٌبة ‪ ،‬وفً حلب ال َّشهباء وفً قلب حمص‬ ‫الصامدة ‪،‬وفً ادلب الخضراء ‪ ،‬وفً حماة المعطاء ‪ ،‬وفً دمشق الخالدة ‪ ،‬وهاهم ٌقاتلون مع أؼبٌاء الطابفة العلوٌة‬ ‫على حدود تلبٌسه األبٌة بذرٌعة إنهم ٌدافعون عن أبناء طابفتهم وٌحمون مقدساتهم على حد زعمهم ‪ ،‬وٌخرج عمٌلهم‬ ‫األول سٌرؼٌ​ٌه الفروؾ وزٌر خارجٌة روسٌا ومحامً الطاؼٌة ب ّشار وداعمه األول وشرٌكه فً ذبح الشعب‬ ‫السوري األبً‪ ،‬لٌقول بجرأ ٍة ووقاحة مع عرفة فً تارٌخ البشرٌة ‪ ،‬إنّ انتصار المعارضة سٌفتت سورٌا ‪،‬أٌّها األبله‬ ‫ك قبٌح ال ّشٌطان وطاؼٌة العراق وطاؼٌة إٌران ‪،‬دمرتم سورٌة وقسمتموها‬ ‫انك أنت وخادمك ب ّشار وصعلوك َ‬ ‫واألحرار األبطال بعونه تعالى سٌوحٌدوها وٌعدون لها تاجها الذي سرقتموه ‪.‬‬ ‫ب ٌنقلبون فالفعل ما ستروا أٌّها األوؼاد ال ما‬ ‫فصبراً‪ ،‬أٌها األحرار األبطال‪ ،‬إ ّنا قادمون وسٌعلم الذٌن انقلبوا أي منقل ٍ‬ ‫ستسمعون‬

‫أحلى الكلمات‬ ‫إذا كنت فً حاجة إلى عدو حاول أن تقنع صدٌقك بؤنه مخطا‪.....‬‬

‫حسن السمت فً الصمت‬ ‫قال عمرو بن العاص رضً هللا عنه ( الكبلم كالدواء إن أقللت منه نفع وان أكثرت منه قتل وقال علً رضً هللا عنه إذا تم‬ ‫العقل نقص الكبلم ‪).....‬‬


‫وصٌة والد لولده‬ ‫ٌابنً ‪ :‬إذا كنت فً مجلس قوم فكن مستمعا ً فٌه أكثر منك متكلما ً وإذا قلت فؤوجز لتعطً المجال لؤلخرٌن وال تكثر الهمس مع‬ ‫من ٌلٌك وإذا حدث منكر فحاول تؽٌ​ٌره برفق فان لم تقدر فقم ‪......‬‬

‫قطوؾ لؽوٌة‬ ‫ٌقال فً أسماء الرٌاح المتناوحة وهً التً تؤتً من جهات مختلفة النسٌم إذا كان فٌها انشراح الزفزافة إذا كانت شدٌدة الزعزاع‬ ‫إذا حركت األؼصان قلعت األشجار ‪ ،‬اإلعصار إذا هبت من األرض نحو السماء كالعمود الهوجاء إذا هبت الرٌح بالؽبرة‬ ‫وجرت الذٌل‬

‫نشكر لكم متابعتكم لمجلة الواقع واسؤل هللا أن ٌجعلكم هداة مهتدٌن‬ ‫تابعونا فً العدد القادم‬

‫( الوصٌة )‬ ‫عندما أموت ٌا أعز ال ّناس علًَّ‬ ‫ال ُتؽَ ِن من أجلً أؼانً حزٌنة‬ ‫بل وال تزرع زهوراً عند رأسً‬ ‫وال حتى ذلك الصبار الظلٌل‬ ‫وحسبً هذا النجٌل َ‬ ‫ضر من فوق قبري‬ ‫الخ ِ‬ ‫ُت َبلّله األمطار وقطرات الندى‬ ‫و َت َذ َّكرنً إذا شبت‬ ‫وكذا إنسانً إذا شبت‬ ‫فسوؾ ال أرى الظبلل‬ ‫ولن أشعر با ألمطار‬ ‫ولن أسمع الكروان‬ ‫ٌؽنً أؼانٌه الشجٌة‬ ‫فسؤحلم فً ظلمة القبر‬ ‫التً ال تشرق وال تؽرب‬ ‫وربما أتذكرك‬ ‫وربما أنساك‬


‫(( حبة حلب ))‬ ‫داء اللٌشمانٌات الجلدي ‪ ،‬وٌسمى حبة حلب أو حبة السنة ‪ ،‬وهو آفة شابعة فً ببلدنا وخاصة فً حلب ‪ ،‬كما تنتشر فً‬ ‫المناطق المدارٌة ‪ٌ ،‬سببه طفٌلً اللٌشمانٌة الذي ٌنتقل عن طرٌق لدغ حشرة ‪ ،‬وٌتظاهر بشكل عقٌدة التهابٌة مزمنة قد‬ ‫تتقرح وتستمر لمدة سنة ‪ ،‬ثم تشفى مخلفة ندبة دابمة ‪.‬‬ ‫* المسبب والناقل والثوي ‪:‬‬ ‫‪ _ 1‬المسبب ‪ :‬وهو طفٌلً وحٌد خلٌة ٌنتمً للمثقبٌات ٌسمى اللٌشمانٌة المدارٌة وٌؤخذ أحد الشكلٌن التالٌ​ٌن ‪:‬‬ ‫آ _ الشكل المسوط ‪ :‬وهو ٌوجد فً الحشرة الناقلة ووسط الزرع وٌبلػ طوله (‪ ) 15‬مٌكرونا ً ‪.‬‬ ‫ب_ الشكل عدٌم السوط ‪ :‬وهو ٌوجد عند الفقارٌات ( اإلنسان المصاب والثوري ) وٌبلػ طوله‪ 5 _ 3‬مٌكرونا ً ‪.‬‬ ‫‪ _ 2‬الناقل ‪ٌ :‬نتقل المسبب بواسطة حشرة ناقلة صؽٌرة تشبه البعوضة الصؽٌرة طولها ‪ 2_ 1‬ملم تسمى الفاسدة وهً فً‬ ‫سورٌا من نوع باباتاسً أو تسمى ذبابة الرمل وتسمى بالعامٌة الحلبٌة ( الشٌخ ساكت ) ‪ ،‬وتظهر الحشرة لٌبلً وتطٌر‬ ‫بدون صوت مسموع وتلسع بشكل مإلم ‪.‬‬ ‫‪ _ 3‬الثوي ‪ :‬وهو مستودع للطفٌلً المسبب وٌشمل اإلنسان المصاب والجرذان البرٌة والكبلب ‪.‬‬ ‫وعندما تتؽذى الحشرة من منطقة مصابة عند الثوي فإنها تلتهم الطفٌلً مع الدم ‪ ،‬وبعد‪ 2_ 1‬أسبوع ٌصبح الشكل عدٌم‬ ‫التسوط للطفٌلً مسوطا ً فً أمعاء الحشرة ‪ ،‬ثم ٌنتقل الطفٌلً للؽدد اللعابٌة وتصبح عندها معدٌة عند لدؼها حٌث ٌدخل‬ ‫عندها الطفٌلً إلى جلد الضحٌة وتتلقفه البالعات وٌصبح ؼٌر مسوط ‪.‬‬

‫المظاهر السريرية ‪:‬‬ ‫تمتد فترة الحضانة شهرٌن ‪ ،‬وتتوضع اآلفة على المناطق المكشوفة عادة ( على المناطق التً تتطالها الحشرات ) كالوجه‬ ‫واألطراؾ ‪ ،‬وٌمكن ان تكون اآلفة مفردة أو عدٌدة وتشاهد فً كل األعمار ‪ ،‬وبشكل خاص عند األطفال والشباب ‪.‬‬ ‫وتتظاهر اإلصابة بشكل حطاطة حمراء ؼٌر حاكة تكبر تدرٌجٌا لتصبح عقٌدة مرتشحة مكسوة بجلبة رمادٌة عالقة بشدة‬ ‫وممكن لآلفة ان تتسع أو تتقرح وقد تصاب بالخمج الثانوي ومن النادر أن تصاب العقد اللمفٌة الناحٌة باللٌشمانٌة ‪،‬‬ ‫وتستمر اآلفة لمدة سنة ‪ ،‬وٌمكن لئلصابة أن تزمن لمدة أطول‬ ‫التشخيص ‪:‬‬ ‫ٌوضع التشخٌص سرٌرٌا ً بسهولة فً المناطق الموبوءة باالستناد إلى شكل اآلفة وأزمانها وتوضعها وٌإكد التشخٌص‬ ‫وفق التالً ‪ _ 1 :‬الطاخة ‪ :‬تجرى مسحة من اآلفة وتصبػ بصبؽة ؼٌمزا وتفحص مجهرٌا ً لكشؾ الطفٌلً ‪.‬‬ ‫‪ _ 2‬الزرع ‪ _ 3‬الخزعة النسٌجٌة ‪ _ 4‬إختبار اللٌشماتٌن‬ ‫المعالجة ‪:‬‬ ‫‪ٌ _ 1‬عالج بالحقن الموضعً أسبوعٌا ً بمركبات األنتموان ‪ 5 _ 3‬مرات ومن تلك المركبات الؽلوكانتم والبنتوستام ‪،‬‬ ‫وٌمكن فً الحاالت المنتشرة التً ٌصعب حقنها إعطاء أحد المركبٌن السابقٌن عضلٌا ً ‪،‬وٌعطى الؽلوكانتم بجرعة‪_ 50‬‬ ‫‪ 100‬ملػ‪/‬كػ ٌومٌا ً لمدة ‪ٌ 20 _ 10‬وما ً‬ ‫‪ٌ _ 2‬مكن اللجوء للجراحة بإتبلؾ اآلفة باآلزوات السابل‬ ‫‪ _ 3‬ذكرت طرق مختلفة للعبلج منها إعطاء الكٌتوكونازول أو األلوبٌرنول وؼٌرهما إال أن ذلك أقل فابدة مما سلؾ ‪.‬‬


‫مســـــــــــاوئ األخـــــــــــــالق وأثرها على األمـــــــــــــــة‬ ‫الســــوء ‪ :‬الفجور والمنكر والسٌبة الخطٌبة والسوءة ‪،‬والسَّواء ‪:‬الخلّة القبٌحة وكل كلمة قبٌحة أو فعلة قبٌحة فهً سواء‬ ‫األخـــبلق‪ :‬هً أوصاؾ اإلنسان التً ٌعامل بها ؼٌره‪ ،‬وهً محمودة ومذمومة‬ ‫وهً ‪ :‬لصورة اإلنسان الباطنة بمنزلة الخلق لصورته الظاهرة ‪ :‬وهً ‪ :‬نفسه وأوصافها ومعانٌها المختصة بها ‪ ،‬ولها‬ ‫أوصاؾ حسنة وقبٌحة‬ ‫أي أن األخبلق ‪ :‬هً كل ما ٌتصؾ به اإلنسان من أوصاؾ حمٌدة أو ذمٌمة ‪ ،‬وهً تمثل الصورة الباطنة لئلنسان ‪ ،‬كخلقته‬ ‫الظاهرة ‪.‬وٌمكن تعرٌؾ المساوئ الخلقٌة بؤنها ‪ :‬كل صفة سلوكٌة قبٌحة قولٌة أو فعلٌة أو إعتقادٌة‬ ‫فمن المساوئ الخلقٌة ‪ :‬ما ٌكون فعبلً بالجوارح كالٌد واألذن والعٌن ونحو ذلك ‪ ،‬ومنها ما ٌكون قوالً باللسان أو البنان ‪،‬‬ ‫ومنها ماٌكون اعتقادا بالجنان ‪ ،‬كمن ٌبؽض بقلبه شٌبا ً من شرابع الدٌن ‪ ،‬أو ٌتمنى أن ٌزول شًء من شرابعه ‪،‬‬ ‫أو تحل الرزٌلة ‪ ،‬وٌنتشر الفساد ‪ ،‬أو ٌبؽض بقلبه أحداً من الصحابة أو ٌعتقد فً أحد أنه ٌضر أو ٌنفع من دون‬ ‫هللا (عز وجل)‬ ‫وهناك أصول للمساوئ الخلقٌة وقد تعددت أراء العلماء فً تعٌن هذه االصول الذمٌمة‪ :‬فٌرى ابن القٌم الجوزٌة أنها تقوم‬ ‫على أربع ‪ :‬الجهل ‪ ،‬الظلم ‪ ،‬الشهوات ‪ ،‬الؽضب وٌشٌر ابن حزم إلى أن أصول المساوئ الخلقٌة التً ترتكب‬ ‫منها كل رذٌلة هً أربع الجور ‪ ،‬الجهل ‪ ،‬الجبن ‪ ،‬الشح‬ ‫والمتؤمل‪ٌ :‬جد أن االصول التً تتولد منها المساوئ الخلقٌة ‪ :‬الجهل ‪ ،‬الشهوات ‪،‬الؽضب‬ ‫فالجهل‪ :‬وراء ارتكاب اإلنحرافات الخلقٌة ‪ ،‬فالجاهل ٌرى من خبلل جهله الحسن فً صورة القبٌح والقبٌح فً صورة‬ ‫الحسن ‪ ،‬والكمال نقصا ً ‪ ،‬والنقص كماالً ‪.‬‬ ‫والشهوات ‪ :‬التً أسمٌناها القوة الطلبٌة تؤتً من المعاصً الطلبٌة كالزنا والؽش والسكر والتعالً ونحو ذلك ‪.‬‬ ‫والؽضب‪ :‬الذي أسمٌناه القوة الدافعة‪ ،‬تؤتً منه المعاصً الدفاعٌة‪ :‬كالضرب والقتل واللعن والظلم ونحو ذلك قال اللٌث‪:‬‬ ‫عن مجاهد‪ :‬والشهوة والؽضب مبدأ السٌبات‬ ‫وسنبٌن ذلك فً العدد المقبل إن قدر هللا لنا البقاء واللقاء استودعكم هللا والسبلم علٌكم‬

‫ضبط النفس عند الغضب‬ ‫الؽضب انفعال ؼرٌزي ٌإدي وظٌفة مهمة حٌث ٌساعد اإلنسان على مواجهة الصعاب والتؽلب على العقبات ‪ ،‬ولكن‬ ‫أسالٌب التعبٌر عن الؽضب تختلؾ من إنسان آلخر ‪.‬وكثٌراً ما ٌإدي األمر إلى طؽٌان فً هذا االنفعال وتجاوزه للحد‬ ‫حتى تتعطل قدرة المرء على التفكٌر السلٌم ‪ ،‬وتصدر عنه بعض األفعال واألقوال التً قد ٌندم علٌها بعد ذلك‪ .‬فإذا أردت‬ ‫النجاح فً الحٌاة وكسب محبة الناس فلتحذر من كثرة الؽضب واالنفعال ‪ ،‬ولتضع نصب عٌنٌك قول الشاعر‬ ‫( ال ٌحمل الحقد من تعلو به الرتب‬

‫وال ٌنال العبل من طبعه الؽضب)‬

‫وقد بٌن العلماء الصلة بٌن الؽضب المذموم وشهوة حب النفس فقال اإلمام شهاب الدٌن البرنسً ‪:‬‬ ‫(أصل الؽضب رإٌة النفس‪،‬ودواإه النظر فً مقبحاته فكراً ونقبلً)‬ ‫ولذلك البد من المبادرة إلى معالجة ثورة الؽضب وكظم الؽٌظ والبعد عن االنتقام للنفس حتى ال تزداد كبراً وعجبا ً‪.‬‬ ‫وقد أثنى هللا سبحانه وتعالى على عباده الذٌن ٌتحكمون بؤنفسهم عند الؽضب‪،‬‬ ‫فقال تعالى (( والكاظمٌن الؽٌظ والعافٌن عن الناس وهللا ٌحب المحسنٌن)) ( آل عمران‪ )134:‬كما ٌبٌن الرسول صل‬ ‫هللا علٌه وسلم أن قوة النفس لٌست بالبطش وإنما هً بالتحكم بالنفس عند الؽضب‪ ،‬وذلك فٌما رواه الشٌخان عن ابً‬ ‫هرٌرة رضً هللا عنه أن رسول هللا (ص) قال‪ ( :‬لٌس الشدٌد بالصرعة ‪ ،‬إنما الشدٌد الذي ٌملك نفسه عند الؽضب)‬


‫ومما ٌدل على عظٌم مفسدة الؽضب للنفس وما ٌنشؤ عنه من تدمٌر لسعادة اإلنسان‪ ،‬أن الرسول (ص) حذر منه وذلك فً‬ ‫الوصٌة التً أوصى بها أحد الصحابة رضً هللا عنه ‪ ،‬فقد روى البخاري فً صحٌحة عن ابً هرٌرة رضً هللا عنه أن‬ ‫((ال تؽضب)) ومعنى قوله صل هللا علٌه وسلم أي اجتنب أسباب الؽضب ‪ ،‬وال تتعرض‬ ‫رجبلً قال للنبً (ص) ‪:‬‬ ‫لما ٌجلبه ‪.‬‬ ‫أما الؽضب نفسه فبل ٌتؤتى عنه ألنه أمر طبٌعً فً الجبلة كما أوضح اإلمام ابن حجر العسقبلنً خطورة الؽضب‬ ‫وتحرٌكه لكوامن األمراض النفسٌة فقال رحمه هللا ‪( :‬إن أعظم ما ٌنشؤ عنه الؽضب الكبر ‪ ،‬فالذي ٌتواضع حتى تذهب‬ ‫عنه عزة النفس ٌسلم من شر الؽضب )‪.‬‬ ‫ثم قال‪( :‬وأما فً الباطن فقبحه أشد من الظاهر‪ ،‬ألنه ٌولد الحقد فً القلب والحسد وإضمار السوء على اختبلؾ أنواعه‬ ‫‪ ......‬وأما أثره فً اللسان فانطبلقه بالشتم والفحش الذي ٌستحً منه العاقل ‪ ،‬وٌندم قابله عند سكون الؽضب ‪ .....‬من‬ ‫تؤمل هذه المفاسد عرؾ مقدار ما اشتملت علٌه هذه الكلمة العظٌمة من النبً صلوات هللا علٌه (((((((ال تغضب ))))))‬ ‫من الحكمة واستجبلب المصلحة فً درء المفسدة مما ٌتعذر إحصاإه والوقوؾ على نهاٌته ) ‪ .‬فتح البادي‪520/10‬‬

‫عبلج الؽضب‬ ‫روى البخاري ومسلم عن سلٌمان بن صرد رضً هللا عنه قال ‪ :‬استب رجبلن عند النبً (ص) فجعل أحدهما ٌؽضب‬ ‫وٌحمر وجهه ‪ ،‬فنظر إلٌه النبً (ص) وقال‪ (( :‬إنً ألعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما ٌجد ‪ ،‬لو قال أعوذ باهلل من الشٌطان‬ ‫الرجٌم ‪ ،‬ذهب عنه ما ٌجد))‬ ‫وفً حدٌث آخر قال الرسول (ص) ((إن الؽضب من الشٌطان ‪ ،‬وإن الشٌطان من النار ‪ ،‬وإنما تطفؤ النار بالماء ‪ ،‬فإذا‬ ‫ؼضب أحدكم فلٌتوضؤ ))‪ .‬أخرجه أبو داوود ( ‪ )4173‬وإلمام أحمد فً المسند ‪ 226/4‬وحسنه محقق جامع األصول‬ ‫‪. 439/8‬‬ ‫وعن ابً ذر الؽفاري رضً هللا عنه قال ‪ :‬قال لنا النبً (ص) ‪ (( :‬إذا ؼضب أحدكم وهو قابم فلٌجلس ‪ ،‬فإذا ذهب عنه‬ ‫الؽضب وإال فلٌضجع)) أخرجه أبو داوود‪ ، 4172‬وابن حٌان ‪5766‬‬ ‫وذلك ألن الشخص إذا ؼضب وهو قابم فهو مهٌؤ للبطش والحركة ‪ ،‬فإذا جلس ابتعد قلٌبلً عن هذه الحالة واسترخت‬ ‫أعضاءه فبل ٌبدو منه تصرؾ ٌندم علٌه بعد ذلك ‪ ،‬وقد ال ٌنفعه الندم ‪.‬‬ ‫قال اإلمام ابن القٌم رحمه هللا تعالى ‪( :‬أوثق ؼضبك بسلسلة الحلم ‪ ،‬فإنه كلب إذا أفلت أتلؾ )‬ ‫قال اإلمام ابن حٌان البستً رحمه هللا تعالى ‪(:‬الؽضب بذر الندم ‪ ،‬فالمرء على تركه قبل أن ٌؽضب أقدر على إصبلح ما‬ ‫أفسد به بعد الؽضب ‪ ......‬والواجب على العاقل إذا ورد علٌه شًء بضد ما تهواه نفسه أن ٌذكر عصٌان ربه ‪ ،‬وتواتر حلم‬ ‫هللا عنه ‪ ،‬فٌسكن ؼضبه)‬ ‫قال أحد الحكماء ٌوصً أبنه ‪( :‬استعد لحرٌق الؽضب باألناة ‪ ،‬قبل أن تلتهب ناره فً لحمك ودمك ‪ ،‬فإن أطفؤه قبل‬ ‫استٌثاره سرٌع ‪ ،‬وإذا اشتعل قبح محاسنك)‬

‫‪ :‬التٌن‬ ‫التٌن ثمرة مباركة اقسم هللا‬ ‫بها ألهمٌتها العظٌمة فهً‬ ‫تحتوي على موادؼذابٌة‬ ‫كثٌرة‬ ‫به مادة قلوٌة تزٌل حموضة‬ ‫الجسم وٌقوي الجسم وٌزٌل‬ ‫‪ .‬الضعؾ‬


‫ٌؽسل الكلى والمسالك البولٌة‬ ‫ٌحتوي على مطهرات قوٌة فٌستخدم فً معالجة الجروح والقروح بتضمٌدها بالثمار‬ ‫تناول ثمار التٌن على الرٌق ٌفٌد فً معالجة االمساك المستعصً‬ ‫مفٌد لنزالت الصدر والجهاز التنفسً‬ ‫ٌستعمل مضمضة وؼرعرة فً عبلج تقرحات الفم واللثة‬ ‫ٌفٌد جدا فً تولٌد هٌموجلوبٌن الدم وعبلج االنٌمٌا‬

‫بسم هللا الرحمن الرحٌم‬ ‫كان هذاالعدد الثانً عشر من مجلتكم (مجلة الواقع)نتمنى ان المواضٌع وصفحات‬ ‫هذالعدد قداعجبتكم ونعدكم باألفضل فً االعدادالقادمة ان شاءهللا‬ ‫كما نشكر كل من ساهم فً انجازهذا العمل متمنٌن لجمٌع‬ ‫جمٌع المقاالت والمنشورات تعبر عن اراء اصحابها ولٌس عن رأى المجلة‬ ‫لتقدٌم مبلحظاتكم او تقدٌم اقترحات فكرٌة‬ ‫النواصل معنا عبر العنوٌن التالٌة‬

‫‪speed.x500@gmail.com‬‬







Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.