•
مقدمة :
ل ينكن وضع أي تاستتاتيجية لتطوير تالتمع دون تاعتبار تالتعليم أحد أهم آلياتا تالساسية .ولقد أصبح تالتعليم خل ل تالعقود تالثلةثة تالاضية يتصدر تالطاب تالسياسي لعظم تالدو ل وتاحتل منكان تالصدتارة ف تالعال شرقه وغربه وشاله وجنوبه فسعت كل بلدتان تالعال سوتاء تالو ل وتالثان أو تالثالث وعلى رأسها تالوليات تالتحدة تالمرينكية وتاليابان لرتاجعة أنظمتها تالتعليمية وتالتبوية مرتاجعة شاملة هدفها من ذلك إعدتاد موتاطنيها ومتمعاتا لوتاجهة تديات تالقرن تالادي وتالعشرين. إن من يطالع ما ينكتب عن تالستقبل وتاستشرتافه ف تالدبيات تالتختلفة يد أنا تدد لنا صورة للمح متمع تالغد ،متمع تالقرن تالادي وتالعشرين تالذي عبنا إليه وسوف تتاحه ةثورتات كبي تأت ف مقدماتا ةثورة تالتنكتلت تالقتصادية تالعملقة وتالت تعن حرية تالنافسة تالقتصادية تالعالية ،وتانيار تالوتاقع وتالوتاجز تالتقليدية ف وجه تالتجارة تالعالية ،وظهور تاتفاقية تالات ببوز تالنظام تالقتصادي تالعالي تالديد وتالتمثل ف تنكتل مموعة تالدو ل تالوربية تالشتكة ،و تنكتل دو ل جنوب شرق أسيا وظهور تاليابان كأكب قوة تاقتصادية عملقة تتبع على تالعرش تالقتصادي تالعالي ،وكذلك إنفرتاد تالوليات تالتحدة كأكب قوة سياسية وعسنكرية ف تالعال ،وظهور دو ل تالنكومنولث تالديد على أنقاض تالتاد تالسوفيت تالقدي. أما عن ةثورة تالعلومات وتالتصالت فهي تعتمد على نظم تالتصالت تالديثة من خل ل شبنكة من تالقمار تالصناعية ،ونظم معالة تالعلومات تالرتبطة بالاسبات تاللنكتونية ،وف ضوء ةثورة تالعلومات فإن تالصرتاع تالقدي بي دو ل تالعال تالو ل تالقوى عسنكرياً وتاقتصادياً سوف ينكون حو ل توزيع وتامتل ك تالعرفة. على ذلك ستصبح مشنكلة تالتحنكم ف تالعلومات هي مشنكلة تالستقبل ف تالصرتاع حو ل تالقوة ،ويصبح من يتحنكم ف تالعلومات قادرتاً على تالسيطرة على أية مالت أخري إضافية إل أن تالثورة تالعلوماتية أدت إل أن كثافة تالعلم تتضاعف كل خ س سنوتات. إضافة إل ما سبق ،ما تقق ف تالثورة تالعلمية وتالتنكنولوجية وتالت تعتمد على تالعقل تالبشري وتاللنكتونات تالدقيقة وتالاسبات ،وتالتخلقات ،وتنكنولوجيا تالليزر ،وتوليد تالعلومات وتنظيمها وتزينها وتاستدعائها وتوصيلها بسرعة فائقة ،كما تعتمد على تالشركات متعددة تالنسيات وتالسؤسسات تالعملقة ،وهذه تالثورة تالتنكنولوجية تتلف ف بنيتها وتأةثيها عن تالثورة وتالتنكتلت تالقتصادية تالعملقة ،وةثورة تالعلومات وتالتصالت من حيث تاعتماد تالثورة تالعلمية وتالتنكنولوجية على تالعقل تالبشري فهو مبدعها ومفجرها ،كما أنا ألغت بعد تالنكان وتنكاد تلغي بعد تالزمان ف سرعة تانتقا ل تالعلومة فوسائل تالتصا ل تالسريعة صارت تعب تالدود بل قيود برسائلها ومضامينها دون خوف من رقيب ،كما أنا أدت إل حدوث تغي تاجتماعي
30/2