Full Translation & Layout to the Arabic version

Page 1

Š 2009 Northrop Grumman Corporation

www.northropgrumman.com/firescout


OhhQÉ``L ácô```°T äÉ``YÉ`````````````````````````````````````````æ``°``ü``∏``d

:ájôµ°ù©dG äGó©ŸG øe ΩOÉ≤dG π«÷G

IóMGh Iƒ£N ‘ äÉ≤∏W π°UÉa / …ò¨e ábÉ£dG øe ó¡L πbCÉH πª©J á«FÉHô¡c äÉcô ¿RƒdG áØ«ØN äGôFÉW ᪶fCG !" # !" $% & ' á«°VQCGh ájƒL 𫪖 Ö°UÉæe ᪶fCG ( & ' πcBÉàdGh CGó°ü∏d áehÉ≤e OGƒe $ 9001 hõjC’G á«ŸÉ©dG ¢ù«jÉ≤ŸG ᪶fC’ É≤ÑW Ióªà©e OGƒeh$ $ äÉfƒµe 9001 hõjC’G á«ŸÉ©dG ¢ù«jÉ≤ŸG ᪶fC’ )**+ % ' É≤ÑW Ióªà©e áë∏°SCG ( Ò°SGƒe) äÉfɣѰS

)**+ % ,$

. ‫ ﺟﻲ( ﻣﻦ اﻟﻔﻮﻻذ ﻏﻴﺮ اﻟﻘﺎﺑﻞ ﻟﻠﺼﺪأ‬134 – ‫اﻟﻤﺪﻓﻊ اﻟﺮﺷﺎش اﻟﺨﻔﻴﻒ ﻃﺮاز ) إم‬

‫إﺗﺶ( ﻣﺼﻨﻮع ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺐ‬/‫ ﺟﻲ‬-134 ‫اﻟﻤﺪﻓﻊ اﻟﺮﺷﺎش اﻟﺨﻔﻴﻒ ﻃﺮاز ) إم‬

.‫ اﻟﻔﻮﻻذ ﻏﻴﺮ اﻟﻘﺎﺑﻞ ﻟﻠﺼﺪأ‬/ ‫ﻣﺎدة اﻟﺘﻴﺘﺎﻧﻴﻮم اﻟﻔﻠﺰي‬

$

-

. $ - / $ 0 + 1** 232 +1)4 $5 21* 6)3 *)*4 !$ . '


‫مصدر المعلومات الموثوق في الدفاع والتقنية منذ عام ‪1976‬م‬

‫المحتويات‬ ‫العدد ‪2009 / 1‬‬ ‫الطبعة العربية‬

‫محاولة خلداع نظام بيداو املالحي‬

‫جوني كيجلر‬

‫ ‬

‫‪6‬‬

‫يوفر النظام العاملي للمالحة باألقمار االصطناعية (جي إن إس إس ‪ ،)GNSS‬تغطية شاملة على املستوى‬ ‫العاملي‪ .‬وهو مستخدم من قبل اجلنود والبحارة والطيارين ورواد الفضاء‪ .‬وتساعد إشاراته املالحية القادة في‬ ‫السيطرة على احلركة مبيادين املعارك‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫إختراق اجلدران‬ ‫ضرورة في عمليات املناطق املأهولة‬

‫‪16‬‬

‫طائرات التدريب‬ ‫مبعرض (سي يو إس بي )‬

‫‪22‬‬

‫صواريخ استهداف‬ ‫اخلطوط الساحلية‬

‫‪12‬‬

‫روي بربيروك‬ ‫البحرية ‪ :‬صواريخ‬

‫تي ويثنجتون‪ ،‬قدم املعلومات إي إتش بياس‬

‫‪26‬‬ ‫‪32‬‬

‫ً‬ ‫مذهال‬ ‫معرض القرن الذي سيظل‬

‫‪38‬‬

‫منظاير بنادق واضحة الرؤية‬

‫‪44‬‬

‫اخلرائط الرقمية‬ ‫أكثر من مجرد خرائط‬

‫‪49‬‬

‫بول في ألبو‬

‫طائرات التدريب‬

‫ماذا يوجد حولي؟‬

‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫عمليات املناطق املأهولة‬

‫‪16‬‬

‫إنذار موقفي‬

‫إيان كيمب‬ ‫مشاهدات ومعارض‬

‫إي إتش بياس‪ ،‬بي في ألبو‪ ،‬تي ويثنجتون‬

‫‪22‬‬

‫مناظير أسلحة‬

‫توماس ويثنجتون‬ ‫مالحة‬

‫‪26‬‬

‫توماس ويثنجتون‬

‫ِّ‬ ‫املصنعني واملعلنني‬ ‫فهرس‬ ‫أنشطة وأعمال‬

‫‪44‬‬

‫جديد الصناعة‬

‫‪Complete Guide‬‬ ‫‪by‬‬ ‫‪by‬‬

‫النقل اجلوي أصبح ضرورة ُملحة‬

‫ملحق املجلة ‪ :‬الدليل الشامل‬

‫آر بربيروك‪ ،‬تي ويثنجتون‪ ،‬بي في ألبو‬

‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫‪2009/1‬‬


‫العنوان ‪ :‬فهرس اإلعالنات‬ ‫اآلليات املدرعة في الشرق األوسط‬

‫‪31‬‬

‫الشركة االستشارية الدولية للدفاع (دي سي آي)‬

‫‪21‬‬

‫داميوند أيركرافت‬

‫‪19‬‬

‫إيدز‬ ‫فينميكانيكا‬ ‫جاروود للصناعات‬

‫مرفق‬ ‫‪3‬‬

‫بطن غالف خلفي‬

‫آي إن إي جي إم إيه (إجنيما)‬

‫‪41‬‬

‫ليزر ماكس‬

‫‪41‬‬

‫لوكهيد مارتن‬

‫لقد كانت طائرة (إيرماشي) طراز (إم ‪ 346‬ماستر) التي متثل أول انتاج‬ ‫قياسي لهذا النوع ‪ ،‬كانت الطائرة العسكرية احلديثة الوحيدة التي زينت‬ ‫معرض باريس اجلوي‪ ،‬وتتميز طائرة (ماستر) بثنائية أدوارها كطائرة‬ ‫تدريب وطائرة هجوم خفيفة‪ ،‬هذا وقد أحدث ظهورها دوي ًا هائ ًال في‬ ‫أوساط املعرض‪.‬‬

‫بطن غالف أمامي‬ ‫غالف خلفي‬

‫نورثروب جرومان‬ ‫روكويل كولينز‬

‫‪11‬‬

‫سكوتي‬

‫‪19‬‬

‫األمن والدفاع العربي (إس دي إيه)‬

‫‪43‬‬

‫مؤشر الشركات المصنعة‬ ‫أسماء الشركات ال��واردة هنا مت بيانها حسبما وردت بكل صفحة أو بالصور املصاحبة لها مرة واحدة فقط‪ ،‬بصرف النظر عن‬ ‫تكرارها في ذات الصفحة أو الصور املبينة بها‪.‬‬ ‫‪45‬‬ ‫أسباتيال ‬ ‫‪40‬‬ ‫أكيوراسي انترناشونال ‬ ‫‪23‬‬ ‫آكيمان ‬ ‫‪1‬‬ ‫إيريتاليا ‬ ‫‪20‬‬ ‫إيرو فودوشودي ‬ ‫‪6-10-25‬‬ ‫أوجستا ويستالند ‬ ‫‪40-39‬‬ ‫إميبوينت ‬ ‫‪4‬‬ ‫إير تانكر سيرفيس ‬ ‫‪32‬‬ ‫إير تراكتور ‬ ‫‪2-1-6-4‬‬ ‫إيربص ميليتارى ‬ ‫‪16‬‬ ‫ألكوا ديفينس ‬ ‫‪33-32-20-18-16‬‬ ‫ألينيا إيرماشي ‬ ‫‪2-1‬‬ ‫ألينيا إيرونوتيكا ‬ ‫‪1‬‬ ‫ألينيا نورث أمريكا ‬ ‫‪50‬‬ ‫ألكراس ‬ ‫‪17‬‬ ‫إيليسون ‬ ‫‪10‬‬ ‫أملاز ‬ ‫‪12‬‬ ‫ألستوم ‬ ‫‪16-10‬‬ ‫إيه إم جنرال ‬ ‫‪22‬‬ ‫أمريكان جرولر ‬ ‫‪46-44‬‬ ‫أناليتكال جرافيكس ‬ ‫‪4-3-2‬‬ ‫أنتونوف ‬ ‫‪6‬‬ ‫أنتونوف إير الينز ‬ ‫‪4‬‬ ‫أبالنيكس ‬ ‫‪-5‬غالف‬ ‫أركتوروس ‬ ‫‪29‬‬ ‫أرجون ‬ ‫‪8‬‬ ‫آرنيك ‬ ‫‪17‬‬ ‫آرفني ميريتور ‬ ‫‪5‬‬ ‫إيه تي كي ‬ ‫‪2‬‬ ‫إيه تي آر ‬ ‫‪5-2‬‬ ‫أورورا فاليت سينسز ‬ ‫‪16‬‬ ‫أوسترو إينجني ‬ ‫‪3‬‬ ‫أفياد فيجاتل ‬ ‫‪2‬‬ ‫أفيانت ‬ ‫‪3‬‬ ‫أفياستار ‬ ‫‪4‬‬ ‫أفيك إيركرافت ‬ ‫‪49‬‬ ‫أفون روبر ‬ ‫‪16‬‬ ‫بي آند إف تيكنيك ‬ ‫‪20‬‬ ‫بابكوك الند سيستمز ‬ ‫‪17-16‬‬ ‫بي إيه إي موبيليتي آند بروتكشن ‬ ‫بي إيه إي سيستمز ‪17-16-12-3-40-20-18-17-4‬‬ ‫‪40‬‬ ‫باريت فاير آرمز ‬ ‫‪34‬‬ ‫بازالت ‬ ‫‪28‬‬ ‫بي بي إن تكنولوجيز ‬ ‫‪17-16‬‬ ‫بيتش كرافت ‬ ‫‪44‬‬ ‫بيل هيليكوبتر ‬ ‫‪7-6‬‬ ‫بيل بوينج ‬ ‫‪23-21‬‬ ‫مجموعة بن جبر ‬ ‫‪23-21-29‬‬ ‫بالك دميوند ‬ ‫‪18‬‬ ‫بالك ووتر ‬ ‫بوينج ‪16-15-3-44-34-23-20-17-9-4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫بومباردير ‬ ‫‪23‬‬ ‫براهموس ‬ ‫‪4‬‬ ‫بومار ‬ ‫‪5‬‬ ‫سي إيه إي ‬ ‫‪50‬‬ ‫كاميلباك ‬ ‫‪11‬‬ ‫كاريبيان دراي دوك ‬ ‫‪40‬‬ ‫كارت زيس أوبترونيكس ‬ ‫‪16‬‬ ‫كارلسون تكنولوجي ‬ ‫‪3-18‬‬ ‫كاتيك ‬ ‫‪16‬‬ ‫سنتوريون إيركرافت إينجنز ‬ ‫‪17-16‬‬ ‫سيسنا ‬ ‫‪29‬‬ ‫سي إتش آي سيستمز ‬ ‫‪16‬‬ ‫سايروس ‬ ‫‪9‬‬ ‫سي إم إن ‬ ‫‪8-7‬‬ ‫سنيم ‬ ‫‪29‬‬ ‫كوبهام ديفينس كوميونيكيشنز ‬ ‫ كولت ديفينس‬ ‫‪39‬‬ ‫‪20‬‬ ‫كرييشن يو كي ‬ ‫‪17‬‬ ‫كومينس ‬ ‫‪5‬‬ ‫كيرتيس ‪ -‬رايت كونترولز ‬ ‫‪16‬‬ ‫تشيك إير كرافت ووركس ‬ ‫‪52‬‬ ‫داترون وورلد كوميونيكيشنز ‬ ‫‪10-8‬‬ ‫دي سي إن إس ‬ ‫‪17-16‬‬ ‫دميوند إير كرافت ‬ ‫‪11‬‬ ‫ديانكا ‬ ‫‪12‬‬ ‫ديهل ‬ ‫‪24‬‬ ‫ديهل بي جي تي ديفينس ‬

‫‪2‬‬

‫‪48‬‬ ‫ديجتيال جلوب ‬ ‫‪4-3‬‬ ‫دورنير ‬ ‫‪17-16‬‬ ‫دوس أفيشن ‬ ‫‪10‬‬ ‫دي آر إس تكنولوجيز ‬ ‫‪15-13-12‬‬ ‫ديناميت نوبل ‬ ‫‪2-1-5-4‬‬ ‫إيدز ‬ ‫‪10‬‬ ‫إيدز أستريوم ‬ ‫‪1‬‬ ‫إيدز كاسا ‬ ‫‪49‬‬ ‫إدج برودكت ديفيلومبنت ‬ ‫إلبيت سيستمز ‪45-44-37-34-30-29-20‬‬ ‫‪37-30-29‬‬ ‫إلبيت سيستمز أوف أمريكا ‬ ‫‪38-5‬‬ ‫إلكان أوبتيكال تكنولوجيز ‬ ‫‪34‬‬ ‫إليترونيكا ‬ ‫‪35‬‬ ‫إلوب ‬ ‫‪3-17‬‬ ‫إمبر يار ‬ ‫‪5‬‬ ‫إي إم تي ‬ ‫‪18‬‬ ‫إي بي أفيشن ‬ ‫‪46‬‬ ‫إسرى ‬ ‫‪6-45-5‬‬ ‫يوروكوبتر ‬ ‫‪32‬‬ ‫يوروفايتر ‬ ‫‪52‬‬ ‫آي سيفتي سيستمز ‬ ‫‪12‬‬ ‫فير بانكس مورس ‬ ‫‪16‬‬ ‫فانتاسي إير ‬ ‫‪52‬‬ ‫فاون ‬ ‫‪1‬‬ ‫فيات آفيازون ‬ ‫‪11‬‬ ‫فينكانتيري ‬ ‫‪16‬‬ ‫فينميكانيكا ‬ ‫ فاليت ديزاين‬ ‫‪16‬‬ ‫‪34-4‬‬ ‫فلير سيستمز ‬ ‫‪38‬‬ ‫إف إن هيرستال ‬ ‫‪20‬‬ ‫فورس بروتكشن ‬ ‫‪16‬‬ ‫فوركاست إنترناشونال ‬ ‫ فوجرو‬ ‫‪7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫فيرترانس – آديك ‬ ‫‪46‬‬ ‫جارمني ‬ ‫‪17‬‬ ‫جي إي آفيشن ‬ ‫‪4‬‬ ‫جي إي فانوك ‬ ‫‪20-7‬‬ ‫جنرال دايناميكس ‬ ‫‪37‬‬ ‫جنرال دايناميكس إيه تي بي ‬ ‫‪52-27-5‬‬ ‫جنرال دايناميكس سي ‪ 4‬إس ‬ ‫‪16-15-4‬‬ ‫جنرال دايناميكس إل إس ‬ ‫‪22‬‬ ‫جنرال ديناميكس أو تي إس ‬ ‫‪12-5-20‬‬ ‫جنرال إليكتريك ‬ ‫‪16-15‬‬ ‫جنرال تاكتيكال فيكلز ‬ ‫‪10‬‬ ‫جيتاك ‬ ‫‪35‬‬ ‫جرينب ‬ ‫‪16‬‬ ‫جروب إير كرافت ‬ ‫‪18‬‬ ‫جي آر تي إس ‬ ‫‪33‬‬ ‫جولفسترمي ‬ ‫‪5‬‬ ‫جيروكام سيستمز ‬ ‫‪16‬‬ ‫إتش ‪ 3‬إيرو سبيس ‬ ‫‪4‬‬ ‫هيجنوك (إتش إم كي) ‬ ‫‪3‬‬ ‫هاميلتون سوندستراند ‬ ‫‪49-44‬‬ ‫هاريس ‬ ‫‪24‬‬ ‫إتش دي دبليو ‬ ‫‪39‬‬ ‫هيكلر آند كوش ‬ ‫‪6‬‬ ‫هيليكوبترز أوف رشا ‬ ‫‪40‬‬ ‫هينسولدت سيستمتيكنيك ‬ ‫‪3-18‬‬ ‫هندوستان إيرو نوتيكس ‬ ‫‪44-26-17‬‬ ‫هونيويل ‬ ‫‪18‬‬ ‫هوجندو ‬ ‫‪37‬‬ ‫هورايزون إنرجى سيستمز ‬ ‫‪35‬‬ ‫آي إيه آي ‬ ‫‪33‬‬ ‫آي إيه آي إلترا ‬ ‫‪45‬‬ ‫آي إيه آي الهاف ‬ ‫‪4‬‬ ‫إيد كوانتيكيو ‬ ‫‪3-2‬‬ ‫إليوشن ‬ ‫‪1‬‬ ‫إندونيسيان إيروسبيس ‬ ‫‪4‬‬ ‫إمنارسات ‬ ‫‪15‬‬ ‫إنستاالزا ‬ ‫‪45‬‬ ‫إنترجراف ‬ ‫إنترناشونال ميليتارى آند جوفرمننت ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2‬‬ ‫إيرانيان أفيش (هيسا) ‬ ‫‪9‬‬ ‫إيرليوم ‬ ‫‪3-20‬‬ ‫إيركوت ‬ ‫‪26‬‬ ‫إيروبوت ‬ ‫‪59‬‬ ‫أي إس أي هيالس ‬ ‫‪23-13‬‬ ‫إسرائيل ميليتاري إندستريز ‬

‫‪7-4‬‬ ‫آي تي تي ‬ ‫آي تي تي فيسيوال إنفورميشن سيرفيس ‬ ‫‪45‬‬ ‫‪2-18‬‬ ‫إفيشنكو بروجرس ‬ ‫‪20-51‬‬ ‫إفيكو ديفينس فيكلز ‬ ‫‪44‬‬ ‫جيبسني ‬ ‫‪16‬‬ ‫جي دبليو إف سيستمز ‬ ‫‪39‬‬ ‫كالشنكوف ‬ ‫‪7-4‬‬ ‫كامان إيرو سبيس ‬ ‫‪2‬‬ ‫كاوازاكى ‬ ‫‪6-5‬‬ ‫كازان ‬ ‫‪49‬‬ ‫كي دي إتش ديفينس سيستمز ‬ ‫‪5-2‬‬ ‫كيموف ‬ ‫‪39‬‬ ‫نايتس آرمامنت ‬ ‫‪24‬‬ ‫كوجنسبيرج ‬ ‫‪18‬‬ ‫كوريا إيرو سبيس إندستريز ‬ ‫‪23-21-2-1-63‬‬ ‫كراوس – مافي ويجمان ‬ ‫‪1‬‬ ‫إل – ‪ 3‬كوميونيكيشنز ‬ ‫‪5‬‬ ‫إل ‪ 3-‬كوميونيكشنز ماز ‬ ‫‪25‬‬ ‫إل‪ 3-‬كوميونيكيشنز تيتان جروب ‬ ‫‪39‬‬ ‫إل – ‪ 3‬إيوتيك ‬ ‫‪17‬‬ ‫إل – ‪ 3‬ويسكام ‬ ‫‪20‬‬ ‫الند روفر ‬ ‫‪39‬‬ ‫ليوبولد آند ستيفنز ‬ ‫‪28‬‬ ‫ليمنج ‬ ‫لوكهيد مارتن ‪18-17-16-5-4-3-46-44-33-25-23-17-5-4‬‬ ‫‪8-7‬‬ ‫لوكهيد مارتن سبيس سيستمز ‬ ‫‪16‬‬ ‫ليكومنج ‬ ‫‪17‬‬ ‫مارتن بيكر ‬ ‫‪23‬‬ ‫ماز ‬ ‫‪32-25-24-22-15-4‬‬ ‫إم بي دي إيه ‬ ‫‪16‬‬ ‫إم بي تيك ‬ ‫‪23‬‬ ‫ماكدونيل دوجالس ‬ ‫‪13‬‬ ‫ماكونيل دوجالس مسايل سيستمز ‬ ‫‪42‬‬ ‫مبرواليت ‬ ‫‪16‬‬ ‫مرسيدس ‬ ‫‪20‬‬ ‫مرسيدس‪ -‬بنز ‬ ‫‪4‬‬ ‫ميتريكس ‬ ‫‪35-18‬‬ ‫ميج ‬ ‫‪6-5‬‬ ‫ميل ‬ ‫‪16‬‬ ‫ملني وورك ‬ ‫‪8‬‬ ‫ميتري كوربوريشن ‬ ‫‪24-23‬‬ ‫مورينفورم سيستم ‪ -‬أجات ‬ ‫‪10‬‬ ‫موريي ‬ ‫‪6‬‬ ‫موتور سيك ‬ ‫‪21‬‬ ‫مواج ‬ ‫‪4‬‬ ‫إم تي يو ‬ ‫‪14-13‬‬ ‫نامو تالي ‬ ‫‪8-7‬‬ ‫نافانتيا ‬ ‫‪20-18-17-16‬‬ ‫نافيستار ‬ ‫‪8‬‬ ‫نافبوس سيستمز ‬ ‫‪48‬‬ ‫نتوورك سنتريك سيستمز ‬ ‫‪23-42-30‬‬ ‫نيكستر ‬ ‫‪23‬‬ ‫إن إف أو ماشينوستروينيا ‬ ‫‪5‬‬ ‫إن إتش إندستريز ‬ ‫‪42‬‬ ‫نايتفورس ‬ ‫‪5‬‬ ‫نتروكيميك ‬ ‫نورثروب جرومان ‪16-12-46-45-35-16-5-4‬‬ ‫‪12-9‬‬ ‫نوفاتل ‬ ‫‪23‬‬ ‫نوفاتور ‬ ‫‪20‬‬ ‫إن بي إيروسبيس ‬ ‫‪6‬‬ ‫أوبورونبروم ‬ ‫‪39‬‬ ‫أو بي آر إس إم ‬ ‫‪4‬‬ ‫أوريلكون كونترافيس دويتشالند ‬ ‫‪36‬‬ ‫أو إتش بي ‬ ‫‪39‬‬ ‫أومنيتك بارتنرز ‬ ‫‪16‬‬ ‫أوشكوش ‬ ‫‪22-21-20-1‬‬ ‫بانهارد ‬ ‫‪39‬‬ ‫بي سي أو بازالت ‬ ‫‪5‬‬ ‫بيرم ‬ ‫‪23‬‬ ‫بيجو ‬ ‫‪34-18-17‬‬ ‫بيالتوس إير كرافت ‬ ‫‪16‬‬ ‫بالسان ‬ ‫‪24‬‬ ‫بوالريس ‬ ‫‪5-2-18-17‬‬ ‫برات آند ويتني ‬ ‫‪40‬‬ ‫برميير رتيكلز ‬ ‫‪5‬‬ ‫بي زي إل ميليك ‬ ‫‪29-28-25-4‬‬ ‫كينيتك ‬ ‫‪40‬‬ ‫كيوبتيك ‬

‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫‪37-15-13‬‬ ‫رافائيل ‬ ‫‪49-38-36-23-22-10-5‬‬ ‫ريثيون ‬ ‫‪28‬‬ ‫ريثيون نتوورك سنتريك سيستمز ‬ ‫‪48-46‬‬ ‫ريد هني سيستمز ‬ ‫‪40‬‬ ‫رمينجتون ‬ ‫رينولت تركس ‬ ‫‪22-20‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ريفيشن أي وير ‬ ‫‪23‬‬ ‫ريفولف تكنولوجيز ‬ ‫‪36-5‬‬ ‫رهينمتال ‬ ‫‪24-22-21-1‬‬ ‫رهينمتال الند سيستمي ‬ ‫‪4‬‬ ‫رهينمتال سولدير إليكترونيكس ‬ ‫‪51-44-28-27-10-9‬‬ ‫روكويل كولينز ‬ ‫‪3-25-20-6‬‬ ‫رولس – رويس ‬ ‫‪20‬‬ ‫روسوبورن إكسبورت ‬ ‫‪36‬‬ ‫روتاكس ‬ ‫‪25‬‬ ‫روكسيل ‬ ‫‪14‬‬ ‫أر بي أو ‬ ‫‪5‬‬ ‫سآب براكودا ‬ ‫‪25-14‬‬ ‫سآب بوفور دايناميكس ‬ ‫ساجيم ديفينس سيكوريتي ‪45-42-38-35-30-26‬‬ ‫‪16‬‬ ‫إس إيه آي سي ‬ ‫‪35-32-4‬‬ ‫سكيبل ‬ ‫‪42-40‬‬ ‫شميدت آند بندر ‬ ‫‪4‬‬ ‫سيكترا ‬ ‫‪42‬‬ ‫سيليكس جاليليو ‬ ‫‪49‬‬ ‫سنيور برودكتس ‬ ‫‪16‬‬ ‫شينياجن إيركرافت ‬ ‫‪17‬‬ ‫شورتس ‬ ‫‪16‬‬ ‫سياي مارشيه ‬ ‫‪46-4‬‬ ‫سينمنز ‬ ‫‪6-44-23‬‬ ‫سيكورسكي ‬ ‫‪4‬‬ ‫سيكورسكي إيروسبيس ‬ ‫‪5‬‬ ‫سيكورسكي إيركرافت ‬ ‫‪49-4‬‬ ‫سيلفر إيجيل للصناعات ‬ ‫‪4‬‬ ‫سنوأفيشن إنترناشونال ‬ ‫‪45‬‬ ‫سنوفليك سوفتوير ‬ ‫‪20‬‬ ‫سوكول ‬ ‫‪50‬‬ ‫اسبشاليزد امييدجنج ‬ ‫‪10‬‬ ‫سبيرنت ‬ ‫‪21‬‬ ‫ستاير ‬ ‫‪20‬‬ ‫سوباكات ‬ ‫‪29‬‬ ‫تاال تيك ‬ ‫‪5‬‬ ‫تابو ‬ ‫‪16‬‬ ‫تكنام ‬ ‫‪16‬‬ ‫تيليداين كونتننتال ‬ ‫‪26‬‬ ‫تكسترون ديفينس سيمستز ‬ ‫‪16‬‬ ‫تكسترون سيستمز ‬ ‫‪2-48-24-5‬‬ ‫ثيلس ‬ ‫‪7‬‬ ‫ثيلس ألينيا سبيس ‬ ‫‪10‬‬ ‫ثيلس أفيونيكس ‬ ‫‪29‬‬ ‫ثيلس يوكي ‬ ‫‪8‬‬ ‫ذا إيروسبيس ‬ ‫‪16‬‬ ‫ثيليرت إيركرافت إينجنز ‬ ‫‪4‬‬ ‫ثرين آند ثرين ‬ ‫‪24‬‬ ‫ثيسني كروب مارين ‬ ‫‪4‬‬ ‫توجنوم ‬ ‫‪2‬‬ ‫ترانسبورت أليانز ‬ ‫‪40-39‬‬ ‫ترايجيكون ‬ ‫‪9-4‬‬ ‫تراميبل ‬ ‫‪18‬‬ ‫تيركش إيروسيبس ‬ ‫‪37‬‬ ‫يو إيه إس دايناميكس ‬ ‫‪37‬‬ ‫يو إي إل ‬ ‫‪40‬‬ ‫يونايتد سيانتيفكس إنسترومنتس ‬ ‫‪21‬‬ ‫يورو ‬ ‫‪18‬‬ ‫يو إس إيركرافت ‬ ‫‪40‬‬ ‫يو إس أوبتكس ‬ ‫‪16‬‬ ‫يو تي في إيه ‬ ‫‪2‬‬ ‫فاسو ‬ ‫فاسوفسكي ماشينوسترويتيني زافودي ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫فيكترونيكس ‬ ‫‪6‬‬ ‫فوجلا – دنيبر ‬ ‫‪16‬‬ ‫في تي إيروسبيس ‬ ‫‪51‬‬ ‫وول إنترناشونال تشاينا ‬ ‫‪17‬‬ ‫وولتر إيركرافت إينجنز ‬ ‫‪4‬‬ ‫دبليو بي إلكترونيكس ‬ ‫‪4‬‬ ‫ووجياجن ‬ ‫‪3-2‬‬ ‫إكسيان ‬ ‫‪20‬‬ ‫ياكوفليف ‬

‫‪2009/1‬‬

‫الطبعة العربية ‪ :‬السنة األولى ‪ ،‬العدد األول ‪،‬‬ ‫أكتوبر ‪ /‬نوفمبر ‪ . 2009‬إصدار مطابق للعدد‬ ‫اخلامس لعام ‪ 2009‬من مجلة أرمادا العاملية‬ ‫حقوق الطبع محفوظة لـــ إنترناشونالي أرمادا إيه جي‬ ‫أكيو ليستراسي ‪ ، 5‬إل آي – ‪ 9490‬فادوز ‪ ،‬ليشتينستني‬ ‫املكتب الرئيسي‬ ‫أفيستو ماجنمنت إيه جي‬ ‫إيشويج ‪6‬‬ ‫‪ 8154‬أوبرجالت‬ ‫هاتف ‪00417610086 :‬‬ ‫فاكس ‪00417610087‬‬ ‫سكاي بي‪Avisto – hq:‬‬ ‫املوقع على اإلنترنت‪www.avisto.ch :‬‬ ‫البريد االلكتروني‪info @ avisto.ch :‬‬ ‫الناشرون‪ :‬دانيل سكيتلني‬ ‫مدير النشر‪ :‬دانيل سكيتلني‬ ‫مشرف إصدار الطبعة العربية‪ :‬ثامر عبد الرحمن القدميى‬ ‫اإلدارة‪ :‬كارين فويجت‬ ‫كتاب منتظمون‪ :‬روي بريبروك ‪ ،‬إيان كيمب ‪ ،‬توماس ويثنجتون ‪،‬‬ ‫بول في ألبو‪.‬‬ ‫مكاتب التسويق واإلعالنات‬ ‫النمسا ‪ ،‬دول احتاد البينولوكس ‪ ،‬سويسرا‪:‬‬ ‫هاتف ‪+41552161781 :‬‬ ‫فرنسا‪:‬‬ ‫هاتف ‪33141438300 :‬‬ ‫أملانيا‪:‬‬ ‫هاتف‪+441883715697 :‬‬ ‫إيطاليا ‪ ،‬دول النورديك ‪:‬‬ ‫هاتف‪+46317999028:‬‬ ‫اململكة العربية السعودية ‪:‬‬ ‫وهج احلياة لإلعالم‬ ‫هاتف‪0096612296754 :‬‬ ‫فاكس‪96612295786 :‬‬ ‫البريد االلكتروني‪armada@rawafidconcepts.com :‬‬ ‫أسبانيا‪:‬‬ ‫هاتف‪+34914487622 :‬‬ ‫اململكة املتحدة‪:‬‬ ‫هاتف‪+441923852537 :‬‬ ‫دول الكومنولث املستقلة‬ ‫هاتف‪+74959121346 :‬‬ ‫آسيا‬ ‫هاتف‪6564587885 :‬‬ ‫شرق الواليات املتحدة – شرق نهر املسيسيبي‬ ‫هاتف‪)540(3417581 :‬‬ ‫غرب الواليات املتحدة ‪ :‬غرب نهر املسيسيبي‬ ‫هاتف‪)858(7593557 :‬‬ ‫الدول العربية‪:‬‬ ‫شيماء غندور‬ ‫هاتف‪+971501253709 :‬‬ ‫باقى الدول األخرى‪:‬‬ ‫االتصال على املكتب الرئيسي ‪.‬‬ ‫فئات االشتراك السنوي‬ ‫‪ 222‬فرنك سويسري‬ ‫أوروبا‪ :‬‬ ‫‪ 222‬دوالر أمريكي‬ ‫الدول األخرى‪ :‬‬


3

2009/1

INTERNATIONAL


‫أنشطة وأعمال‬

‫(فلير سيستمز) تسلمت طلبا بقيمة (‪)7.2‬‬ ‫مليون دوالر من (املبيعات العسكرية اخلارجية)‬ ‫ل��ت��وف��ي��ر أن��ظ��م��ة امل�لاح��ظ��ة امل��ت��ع��ددة احلساسات‬ ‫ال��ت��ي ت��ع��م��ل ب��األش��ع��ة حت���ت احل���م���راء م���ن طراز‬ ‫(س��ت��ار سافير ‪ )3‬ل�ل�ق��وات اجل��وي��ة الهندية‪.‬‬ ‫وسوف تركب هذه األنظمة على منصات طائرات‬ ‫املالحظة الثابتة األجنحة طراز (سي – ‪130‬جي)‬ ‫علما بأن مراحل التسليم ستكتمل خالل عام ‪.2011‬‬

‫(سكيبل) أب��رم��ت اتفاقية م��ع ش��رك��ة (بوينج)‬ ‫لتشكيل ف��ري��ق م��ش��ت��رك ل��ل��س��ع��ي ل��ت��وف��ي��ر فرص‬ ‫ت��س��وي��ق ل��ط��ائ��رة (س�ك�ي�ب��ل ك��ام �ك��وب �ت��ر) طراز‬ ‫(إس – ‪ .)100‬وق����د ع��ل��ق م���س���ؤول���ون بشركة‬ ‫(ب���وي���ن���ج) ب�����أن (س���ك���ي���ب���ل) س�����وف ت��س��ت��ف��ي��د من‬

‫(أوري �ل �ك��ون كونترافيس دت�ش�لان��د) غيرت إسمها‬ ‫لتصبح (رهينمتال سوجلر إلكترونيكس) لتعزز موقعها‬ ‫بصورة أكبر كمركز امتياز لتقنية املشاة املتطورة‪ .‬كذلك‬ ‫سوف سيتم دمج الشركة مع شعبة (سى ‪ 41‬ستار) التابعة‬ ‫لشركة (رهينمتال) والتى تعتبر إح��دى أذرع (ديفينس‬ ‫تكنولوجي)‪ .‬وس��وف يسرى اإلس��م اجل��دي��د اعتبار من‬ ‫‪ 1‬سبتمبر ‪.2009‬‬

‫(ن ��ورث ��روب ج ��روم ��ان) أك��م��ل��ت اخ��ت��ب��ار أنظمة‬ ‫الطائرات غير املأهولة طراز (هنتر) التي تنتجها‪,‬‬ ‫بعد دمجها مع أنظمة أسلحة (فايبر سترايك)‬ ‫احلديثة املوجهة بنظام حتديد امل��واق��ع (ج��ي بي‬ ‫إس) وق��د أختير نظام (ف��اي��ب��ر) ليتم نشره على‬ ‫منت ط��ائ��رات (هنتر) إلسناد العمليات الطارئة‪.‬‬

‫(سلفر إيجيل مانوفاكشرجن) تسلمت طلبني‬ ‫الن��ت��اج أنظمة امل��ق��ط��ورات التعبوية اخلفيفة (إل‬ ‫ت��ي ت���ي) بقيمة ت��ت��ج��اوز (‪ )64.9‬م��ل��ي��ون دوالر‪.‬‬ ‫وس��وف تنتج الشركة (‪ )8000‬مقطورة م��ن هذا‬ ‫ال��ط��راز ك��ج��زء م��ن عقد س��ار يستمر مل��دة خمس‬ ‫س���ن���وات م���ع ال��س��ل��ط��ات ال��ع��س��ك��ري��ة األمريكية‪.‬‬ ‫وق��د صممت م��ق��ط��ورات (إل ت��ي ت��ي) لتعمل مع‬ ‫ع���رب���ات اجل �ي��ش األم��ري��ك��ي ط����راز (همفي)‪.‬‬ ‫(فلير سيستمز) تسلمت طلبا بقيمة (‪)36.8‬‬ ‫مليون دوالر من اجليش األمريكي لتوفير أنظمة‬ ‫املوازنة املتعددة احلساسات طراز (ستار سافير‬ ‫‪ )3‬ويعتبر ه��ذا الطلب تعديال لعقد غير معلوم‬ ‫الدفعات ‪ /‬غير معلوم الكمية خاص باألنظمة العاملة‬ ‫حاليا‪ .‬واألنظمة املذكورة عبارة عن دعم (للبرنامج‬ ‫املشترك لألنظمة القتالية واملالحظة األساسية)‪.‬‬

‫(إم بي دي إيه) وقعت اتفاقا إطاريا مع شركة (بومار)‬ ‫لتطوير أنظمة الدفاع اجلوى األرضية لدولة بولندا‪.‬‬ ‫وسوف يحتوي النظام اجلديد على عناصر من صواريخ‬ ‫(ف��ي إل ميكا) القصيرة امل��دى وص��واري��خ (آس�ت��ر ‪)30‬‬ ‫املتوسطة املدى‪ ،‬وكالهما من انتاج (إم بي دي إيه)‪ ،‬مع‬ ‫أنظمة رادار وأنظمة قيادة وسيطرة تطورها شركات من‬ ‫مجموعة (بومار)‪.‬‬

‫تقنية الفتة للنظر‬

‫خبرات وتعاقدات (بوينج) الناجحة فى إقناع احلكومة‬ ‫األمريكية وعمالء عسكرين آخرين بشراء طائرة‬ ‫(إس ‪.)100‬‬ ‫(آي تي تي كوميو نيكيشن سيسمتز) تسلمت عقد‬ ‫(أنظمة سنجارز األساسية) اخلاصة بأنظمة التعزيز‬ ‫واالسناد اللوجستي من قيادة اإلتصاالت – اإللكترونيات‬ ‫التابعة للجيش األمريكي‪ .‬وستشمل الصفقة توفير‬ ‫(‪ )58000‬نظام السلكى تقريبا‪ .‬وسوف توفر شركة (آى‬ ‫تي تي) بالتعاون مع شركة (ثيلس كوميونكيشنز) مناذج‬ ‫معززة من أنظمة (سنجارز ‪ 1523‬جي) لصالح الفرق‬ ‫القتالية أللوية اجليش وللعربات التعبوية‪.‬‬

‫مؤشر صفقات كبرى‬

‫‪4‬‬

‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫‪2009/1‬‬

‫أطلقت شركة (أبالنيكس) التابعة لشركة‬ ‫(ت��رامي��ب��ل) (ط��ق��م ب��وس��ب��اك للخرائط‬ ‫املتنقلة) من فئة ‪ .5.3‬املعروف مبختصر‬ ‫(إم إم إس) والذى يعتبر أحدث تقنية‬ ‫م��ن فئة من��اذج��ه��ا م��ن ال��ن��ظ��ام العاملى‬ ‫للمالحة باألقمار االصطناعية (جى‬ ‫إن إس إس) ليساعد البرنامج املسبق‬ ‫التفعيل اخلاص باستخدامات اخلرائط‬ ‫املتنقلة‪.‬‬ ‫ويقوم النموذج اجلديد بإيجاد مسارات‬ ‫ل���رادار املشهد الشامل‪ ،‬ويعمل بنفس‬ ‫كفاءة نظام (بوستراك) احملمول جوا فى‬ ‫التخطيط كما يحتوى على نظام (دى‬ ‫إس إس ربيد أورثو) من اجليل التالى‪.‬‬


‫(س��ي إي��ه إي) تلقت سلسلة م��ن العقود العسكرية في‬ ‫أغسطس بقيمة تتجاوز (‪ )100‬مليون دوالر كندي‪ .‬ومن‬ ‫بني املتعاقدين الرئيسني‪ ،‬شركة (يوروكوبتر) إلجراء‬ ‫حتديثات على أنظمة تدريب طائرة (سي إتش –‬ ‫‪ )53‬األملانية‪ ،‬و (إير بص ميلتارى) لتوفير أجهزة‬ ‫تدريب لطائرة نقل الوقود املتعددة األدوار (إيه –‬ ‫‪ ،)330‬وشركة (إل – ‪ 3‬كوميونيكيشنز ماس)‬ ‫لتوفير حتديثات تتعلق ببرامج فنيات الطيران‬ ‫اخلاصة بطائرة (سي إف – ‪ )18‬الكندية‪.‬‬

‫الكمية في يناير ‪ ،2009‬بقيمة (‪ )180‬مليون‬ ‫دوالر‪ .‬وس���وف ت���زود ق���وات امل��اري��ن��ز حضائر‬ ‫البنادق والرشاشات اآللية بهذا املنظار املصمم‬ ‫على غ��رار (إي��ه إن ‪ /‬باس – ‪ .)28‬واجلدير‬ ‫بالذكر‪ ،‬أن هذا املنظار مستخدم فعال بخدمة‬ ‫اجليش األمريكي‪.‬‬ ‫(س���آب ب���اراك���ودا) ُمنحت عقدين م��ن عقود‬ ‫اإلنتاج والتسليم من قبل وزارة الدفاع األمريكية‬ ‫لتوريد أنظمة شبكات التمويه اخلفيفة الوزن‬ ‫امل��ت��م��ي��زة (ي��ول��ك��ان��س)‪ .‬وق���د ص��م��م��ت هذه‬ ‫األن��ظ��م��ة ب��غ��رض تخفية األج��س��ام العسكرية‬ ‫الثابتة ض��د تهديد ال��رؤي��ة امل��ج��ردة والكشف‬ ‫باألجهزة القريبة م��ن األش��ع��ة حت��ت احلمراء‬ ‫واألجهزة احلرارية املستخدمة لألشعة حتت‬ ‫احلمراء‪ ،‬وال���ردارات ذات املوجات العريضة‪.‬‬ ‫وق��د مت��ت ج��دول��ة دف��ع��ات التسليم لتبدأ من‬ ‫ديسمبر ‪ 2009‬وحتى منتصف عام ‪.2012‬‬ ‫(كيرتس – رايت كنترولز) منحت عقداً من‬ ‫قبل (مركز األبحاث والتطوير والهندسة آلليات‬ ‫الدبابات) التابع للجيش األمريكي لتوريد مناذج‬ ‫معاجلات الكومبيوتر الصلبة احلماية املتطورة‬ ‫لعربات أرضية غير مأهولة (يو جي في)‪ .‬وسوف‬ ‫تقوم بتوفيرنظام (فيتا – ‪ )46‬القياسي الفني‬ ‫املفتوح للكومبيوترات املفردة اللوحة طراز (في‬ ‫بي إكس ‪ )1952 -6‬ليستوعب برامج قيادة‬ ‫املعركة ألنظمة العربات األرضية غير املأهولة‬ ‫(يوجى في)‪.‬‬ ‫(إي إم تي) تلقت طلبا لتوريد (‪ )4‬أنظمة‬ ‫استطالع ومالحظة جوية إضافية من طراز‬ ‫(‪ )Luna‬لصالح اجليش األملاني‪ .‬وسوف‬ ‫يغطي العقد غير املعلن الكمية‪ )40( ،‬طائرة‬ ‫و(‪ )8‬محطة سيطرة أرضية و(‪ )8‬قاذفات‬ ‫و(‪ )8‬أن��ظ��م��ة ش��ب��ك��ات ه��ب��وط ومجموعة‬ ‫متنوعة من املعدات املتخصصة‪ .‬وسوف يتم‬ ‫دمج جميع األنظمة في عربات النقل احملمية‬ ‫من األلغام‪ .‬على أن يكتمل تسليم الدفعات‬ ‫خالل صيف ‪.2012‬‬

‫(ث��ي��ل��س) ستقوم بتوريد أنظمة (تاكان)‬ ‫للمالحة اجلوية التعبوية لألسطول البحري‬ ‫اإليطالي لكي تستخدم مع حاملة الطائرات‬ ‫احلديثة (كونتي داي كافور) التي أُدخلت‬ ‫اخل��دم��ة منذ وق��ت س��اب��ق‪ .‬ون��ظ��ام (تاكان)‬ ‫عبارة عن نظام مالحة السلكية مساعد‬ ‫قصير ‪ /‬متوسط املدى يستخدم لتأمني هبوط‬ ‫املروحيات والطائرات الثابتة األجنحة خاصة‬ ‫في أحوال الطقس غير املالئمة‪.‬‬ ‫(ره��ي��ن��م��ت��ال) و (إي�����ه ت���ي ك����ي) وافقتا‬ ‫ع��ل��ى ال��ت��ع��اون ب��ي��ن��ه��م��ا ل��ن��ق��ل تكنولوجيا‬ ‫ق���������درات ال�����دف�����ع ال���ع���س���ك���ري���ة للواليات‬

‫امل��ت��ح��دة‪ .‬وس��ت��ق��وم شعبة (نيتروكيميك)‬ ‫ب���ش���رك���ة (ره���ي���ن���م���ت���ال) ب���ت���رخ���ي���ص إنتاج‬ ‫أنظمة امل��واد الدافعة لشركة (إي��ه تي كي)‬ ‫لتقوم هذه األخيرة ببيعها للحكومات ومنتجى‬ ‫الذخائر اآلخ��ري��ن‪ .‬واجلدير بالذكر أن (إيه‬ ‫ت��ي ك��ي) ظلت متثل الشريك املنفذ ملبيعات‬ ‫(نيتروكيميك) ب��ال��والي��ات املتحدة منذ عام‬ ‫‪.2005‬‬ ‫(ن��ورث��روب ج��روم��ان) ُمنحت عقدا بقيمة‬ ‫(‪ )2.4‬بليون دوالر م��ن ال��ق��وات البحرية‬ ‫األم��ري��ك��ي��ة ل��ت��وف��ي��ر أن��ظ��م��ة إع����ادة التزود‬ ‫بالوقود والفحص الكلي املركب (آر سي أو‬ ‫إت��ش) حلاملة الطائرات التى تعمل بالوقود‬ ‫النووي (يو إس إس ثيودور روزفلت‪ ،‬سي‬ ‫ف��ي إن – ‪ ،)71‬ويشمل ذل��ك إع���ادة التزود‬ ‫بالوقود املتفاعل وتطوير أكثر من (‪)2300‬‬ ‫م��ك��ون و (‪ )600‬دب��اب��ة م��ع حت��دي��ث أنظمة‬ ‫مهابط الطائرات على ظهر احلاملة وقاذفات‬ ‫الطائرات واألنظمة القتالية‪ .‬وس��وف جترى‬ ‫عمليات البنية الفوقية في مرافق الشركة بـ‬ ‫(نيوبورت نيوز)‪.‬‬ ‫‪2009/1‬‬ ‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫سفينة (دي��وي – دي دى جي ‪ ،)105‬أم��ا الثانية‬ ‫فهي سفينة النقل البرمائى (نيويورك)‪ ،‬وهي عبارة‬ ‫عن (منصة اإلبرار ‪ )21‬التي ترى بالصورة‪ .‬واألولى‬ ‫مت بناؤها بحوض (باساكجوال) بوالية ميسيسيبي‪،‬‬ ‫أما الثانية فقد بنيت بـ (أفونديل) بوالية لويزيانا‪.‬‬ ‫(جنرال داينامكس سي ‪ 4‬سيستمز) وفريق (جي‬ ‫تي آر إس‪ ،‬إتش إم إس) أكمال بنجاح عملية دمج نظام‬ ‫(سوجلر راديو ويف فورم) املعروف مبختصر (إس‬ ‫آر دبليو ‪ )1.02‬مع نظام (رايفلمان راديو) من فئة‬ ‫(إي��ه إن ‪ /‬ب��ي آر س��ي – ‪ ،)154‬وه��و من��وذج مركب‬ ‫على العربة‪ .‬وسوف يخضع نظام (رايفلمان راديو)‬ ‫الختبارات تأكيد صالحية وم��ن ثم توثيق اعتماده‬ ‫قبل دخوله مرحلة االنتاج باملعدل اخلفيف األولي فى‬ ‫نوفمبر ‪.2009‬‬ ‫(لوكهيد مارتن) أكملت إجراءات استحواز على‬ ‫شركة (جيروكام سيستمز) التي تعمل في مجال‬ ‫توفير وتطوير أنظمة (املالحظة البصرية بالتوازن‬ ‫اجل��ي��روس��ك��وب��ي) للجهات العسكرية األمريكية‪.‬‬ ‫وسوف تقع أعمال (جيروكام سيستمز حتت مظلة‬ ‫(لوكهيد مارتن ميسايلز) و (فاير كنترول)‪ ،‬وهي‬ ‫منطقة عمل تتبع لقسم (إلكترونيك سيستمز)‬ ‫التابع للشركة األم‪.‬‬ ‫(سيكورسكي إيركرافت) أعلنت عن بدء شركة‬ ‫(ب��ي زي إل ميليس)‪ ،‬التي تتبع لها‪ ،‬ف��ي عملية‬ ‫التجميع النهائي ألول م��روح�ي��ة (إس – ‪ 70‬آي‬ ‫ب�ل�اك ه ��وك) ف��ي ‪ 17‬أغسطس حيث يتوقع أن‬ ‫يكتمل التجميع عام ‪ .2010‬وكانت شركة (بي زى إل‬ ‫ميليس) قد اكملت أيضا إنتاج أربعة كبائن خاصة‬ ‫مبروحيات (ب�لاك ه��وك) حيث أدمجت ثالثة منها‬ ‫بخط جتميع مروحيات (يو إتش ‪ 60‬إم) أما الرابعة‬ ‫فقد أدخلت بخط جتميع أولى مروحيات (إس – ‪70‬‬ ‫آي) املذكورة آنفا‪.‬‬ ‫(ن��ورث��روب ج��روم��ان) أخ��ت��ي��رت لتلبية احلاجات‬ ‫ال��ط��ارئ��ة ل �ل �ق��وات اجل��وي��ة األم��ري �ك �ي��ة اخلاصة‬ ‫بتوفير (ق��درات اتصاالت معززة) للعمليات الطارئة‬ ‫ملا وراء البحار‪.‬‬ ‫وي�ل��زم العقد ال��ذي تبلغ قيمته (‪ )276‬مليون دوالر‬ ‫ال �ش��رك��ة ب��ال �ن �ش��ر امل� �ي ��دان ��ي ل �ن �ظ��ام االت� �ص ��االت‬ ‫احملمولة جوا مبيدان املعركة (بي إيه سي إن) ألثنني‬ ‫من قاذفات القنابل السريعة العاملية (بي دي – ‪700‬‬ ‫جلوبال اكسبريس)‪ ،‬وأثنني لطائرتني غير مأهولتني‬ ‫من فئة(جلوبال ه��وك فئة ‪ )20‬تابعتني ملجموعة‬ ‫األنظمة اإللكترونية رقم (‪ .)653‬ونظام (بي إيه سي‬ ‫إن) عبارة عن نظام اتصاالت محمول جوا يوفر للمقاتل‬ ‫معلومات ميدان املعركة الفورية وفي زمن قياسي‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫أنشطة وأعمال‬

‫(إليكان) بدأت بتسليم دفعات من منظارها‬ ‫احل�������راري امل���ت���وس���ط امل�����دى احل���دي���ث طراز‬ ‫(فانتوم آي آر إك��س آر) إل��ى ق��وات املارينز‬ ‫األمريكية‪ ،‬وسوف تتواصل عملية التسليم حتى‬ ‫يناير ‪ .2014‬وكانت البحرية األمريكية قد‬ ‫وقعت عقدا غير معلوم الدفعات ‪ /‬غير معلوم‬

‫(ري �ث �ي��ون) ستقوم بتوفير ( ُم �ع� َّ�دة امل�لاح�ظ��ة املركزة‬ ‫لكشف التهديد) لصالح وزارة ال��دف��اع األمريكية من‬ ‫خالل وكالة أنظمة املعلومات الدفاعية بناء على طلب‬ ‫القيادة االستراتيجية األمريكية‪ .‬وتوفر معدة (إدارة‬ ‫ك�ش��ف ال �ت �ه��دي��د) أن�ظ�م��ة األم ��ن ال �ش��ام��ل‪ ،‬املتطورة‬ ‫ملقاومة تهديدات اخل��داع أو التهديدات غير احملسوبة‬ ‫التي تنصبها املنظمات املناهضة لألمن‪.‬‬

‫(نورثروب جرومان) سلمت سفينتني حديثتي اإلنتاج‬ ‫إل��ى ال�ق��وات البحرية األمريكية في أغسطس‪،‬‬ ‫إحدهما هي مدمرة صورايخ (آجيس) املوجهة ‪ ،‬وهي‬


‫مالحة‬

‫محاولة لخداع نظام (بيداو) المالحي‬

‫سوف تتضمن مجموعة (جاليليو) األوروبية‬ ‫(‪ )30‬قمر ًا اصطناعيا‪.‬‬

‫يوفر النظام العاملي للمالحة باألقمار االصطناعية (جي إن إس إس) تغطية واسعة على النطاق ويحمل (جيوف ب��ي) ساعات ضخمة ذري��ة عالية‬ ‫الدولي‪ .‬ويستخدم هذا النظام من قبل اجلنود والبحارة ورجال الفضاء‪ .‬وتساعد اإلشارات املالحية ال��دق��ة‪ ،‬تشتمل على نظام (م���ازر) الهايدروجيني‬ ‫التي يوفرها النظام‪ ،‬ال�ق��ادة على ضبط التحركات ف��ي م�ي��دان املعركة كما تساعد ق��ذائ��ف الهاون (م��ض��خ��م ل��ل��ن��ب��ض��ات ال��ك��ه��رب��ائ��ي��ة ب��ب��ع��ث وحتفيز‬ ‫فضال عن ُفرق البحث واإلنقاذ التي يبحث أفرادها اإلشعاعات)‪ ،‬ويعتبر هذا النظام مصدراً لضبط‬ ‫ً‬ ‫والصواريخ البالغة الدقة في بحثها عن أهدافها‬ ‫فضال عن كونها مشوقة‪ ،‬تعد في غاية األهمية‪ .‬ولكن لسوء الوقت األكثر دقة بني حاسبات الوقت التي دارت‬ ‫ً‬ ‫عن التائهني واجلرحى ‪ .‬وهذه امليزات‬ ‫احلظ‪ ،‬فإن تلك اإلشارات الضعيفة التي يوفرها النظام العاملي لتحديد املواقع (جي بي إس) ميكن أن في م��دارات فضائية‪ ،‬وبدرجة دقة تصل إلى أقل‬ ‫من جزء من البليون من الثانية الواحدة خالل اليوم‬ ‫تكون عرضة للتشويش واخلداع‪.‬‬ ‫الكامل‪ .‬هكذا وإلى هذه الدرجة من الدقة أثبت‬ ‫مسلك (مازر) املداري‪ ،‬بأنة األكثر متيزاً واألجدر‬ ‫بقلم‪ :‬جوني كيجلر‬ ‫طويلة األم��د ‪ .‬وك��ان القمر املذكور هو أول األقمار ثقة م��ن ب�ين ه��ذه التقنية والتقنيات املستقبلية‬ ‫االصطناعية التي قامت بنقل (التضمني القياسي احلديثة والهامة التي تقدم أدا ًء فوق العادي والتي‬ ‫تتجه هذه األي��ام جميع األعني نحو الفضاء متطلعة‬ ‫للتشفير املتغاير املزدوج املضاعف) من الفضاء‪.‬معبداً يتوقع أن يوفرها نظام (جاليليو)‪.‬‬ ‫إل��ى التطورات احلديثة املتعلقة ببرنامج (جاليليو)‬ ‫الطريق أم��ام ال��دور املستقبلي لهذه التقنية املناطة واجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن ن��ظ��ام مجموعة (جاليليو)‬ ‫للمالحة باألقمار االصطناعية ال��ذي تتبناه أوروبا‪.‬‬ ‫(مبجموعة جاليليو) حيث لعب (جيوف – بي) دور ل���م ي��ن��ت��ج ل��ي��ت��ك��ام��ل م���ع ال��ن��ظ��ام ال��ع��امل��ي لتحديد‬ ‫وتعتبر (ال��وك��ال��ة األوروب���ي���ة ل��ل��ف��ض��اء‪ ،‬ه��ي املتعاقد‬ ‫القمر االصطناعي االختباري‪.‬‬ ‫املواقع (جي بي إس) األمريكي التصميم أونظام‬ ‫الرئيسي واجلهة املسؤولة عن التصميم التقني‪ .‬كما‬ ‫تتولى حالياً‪ ،‬إدارة ميزانية البرنامج البالغة (‪)3.4‬‬ ‫ت� ��وف� ��ر م� �ج� �م ��وع ��ة ال� �ه���وائ���ي‬ ‫بليون ي���ورو‪ .‬وت��ت��ح��دث (املفوضية األوروب���ي���ة) حول‬ ‫املتعددة (‪ 3‬دي) ذات احللقة‬ ‫مسالة إع��داد ال� ُف��رق الصناعية اخلاصة مبا تطلق‬ ‫اخلانقة العريضة املوجة‪ ،‬والتي‬ ‫عليه (حزم العمل) لتصميم وإنشاء مجموعة جاليليو‬ ‫تعتبر ثورة في عاملها‪ ،‬وتنتجها‬ ‫ً‬ ‫دقة‬ ‫شركة (ن��وف��ات�ي��ل)‪ ،‬توفر‬ ‫للنظام العاملي لتحديد املواقع باألقمار االصطناعية‪.‬‬ ‫وأداء معزز ًا مما يتيح إمكانية‬ ‫ً‬ ‫وقد مت التخطيط حالياً إلطالق (‪ )30‬قمراً اصطناعياً‬ ‫استقبال اش ��ارات مالحية من‬ ‫خاص بنظام (جاليليو) ينتظر بعد أن يكتمل تشغيلها‬ ‫أنظمة حتديد املواقع العاملية‬ ‫بالكامل أن تكون شاملة ألربعة مركبات فضائية عاملة‬ ‫احلالية واملستقبلية‪.‬‬ ‫ودائ��رة في مداراتها‪ .‬وتعد شركة (أستيريوم)‪ ،‬وهي‬ ‫(املصدر ‪ :‬نوفاتيل)‬ ‫إحدى أفرع شركة (إيدز)‪ ،‬املتعاقد الرئيسي واملسؤول‬ ‫عن حمولة القمر االصطناعي (جيوف ‪ -‬بي)‪ .‬وهو‬ ‫ثاني القمرين اخلاصني بـ (أقمار العمل في املدارات)‬ ‫التابعني ملجموعة (جاليليو) ‪ .‬علما بأن هذا (الطائر‬ ‫األخير) كان قد أطلق في يوليو عام ‪2008‬م‪ .‬ومنذ ذلك‬ ‫الوقت‪ ،‬ظل (جيوف – بي) يرسل إشارات اختبارات‬ ‫املالحة إلى مستقبالت أرضية ثابتة‪ ،‬متيحاً للمهندسني‬ ‫وال��ب��اح��ث�ين تطبيق معايير ج���ودة نوعية لإلشارات‬

‫‪6‬‬

‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫‪2009/1‬‬


‫حتتوي‬

‫تنتج شركة (فكتورونيكس) السويسرية محطة املالحظة الرقمية‬ ‫(ج��ون �ي��والي��ت) الس �ت �خ��دام امل�لاح�ظ�ين األم��ام �ي�ين واملسيطرين‬ ‫اجل��وي�ين األم��ام �ي�ين‪ .‬وتتميز احمل�ط��ة ب��وظ��ائ��ف التشفير (سي‪/‬‬ ‫إيه كود) ألنظمة حتديد املواقع العاملية (جي بي إس) ‪ .‬وتوفر‬ ‫احملطة إمكانية تقليل األثر الناجم عن التشويش واخلداع الذين‬ ‫ميكن أن يصيبا إش��ارات أنظمة حتديد املواقع عندما تستخدم‬ ‫هذه األنظمة لطلب النيران أو اإلسناد اجلوي القريب‪.‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬فكتورونيكس)‬

‫كم من األعين‬

‫دايناميكس)‪ .‬ويقوم سرب العمليات الفضائية الثاني التابع لقيادة الفضائيات بالقوات اجلوية األمريكية املتمركز بقاعدة‬ ‫(سكيرفر) بوالية كلورادو‪ ،‬بإدارة وتشغيل مجموعة (جي بي إس) ملستخدميها من املدنيني والعسكريني‪.‬‬ ‫ومتتلك مؤسسة (جلوناس) النظير الروسي‪ ،‬حاليا (‪ )20‬قمراً اصطناعياً عام ً‬ ‫ال باخلدمة مع (‪ )24‬طائرة (جلوناس – إم)‬ ‫ينتظر أن يتم إطالقها بنهاية عام ‪2010‬م باإلضافة إلى (‪ )30‬قمراً آخر يُطلق في املستقبل‪ ،‬حسب البرنامج خالل عام‬ ‫‪2011‬م‪ .‬وقد صادف اإلطالق الناجح للقمر االصطناعي األخير‪( ،‬العشرين في الترتيب)‪ ،‬يوم عيد امليالد لعام ‪2008‬م‬ ‫‪.‬وتوفر إش��ارات (جلوناس) مستوى دقة يصل (‪ )1.8‬متر تقريبا‪ .‬وعلى الرغم من مستوى الدقة املتدني نسبياً لهذا‬ ‫البرنامج‪( ،‬والذي أوشكت الهند على شرائه)‪ ،‬إال أن روسيا أنفقت أكثر من ثالثة بليون دوالر في عام ‪2002‬م على اجلهود‬ ‫الرامية إلى تطويره ‪ .‬وفي فبراير عام ‪2009‬م بدأت شركة (فوجرو) الهولندية نشر خدماتها (جي ‪ )2‬ذات التحديد النقطي‬ ‫الدقيق والتي توفر مستوى دقة يصل إلى ديسيمتر واحد مستخدمة إشارات (جلوناس) و (جي بي إس)‬ ‫أما نظام املالحة األوروبي (جاليليو) فهو ال يزال في مرحلة ترسية عقد يتعلق بتطوير النظام السعودي للتشغيل الكامل‪.‬‬ ‫وقد دخل هذا النظام الذي يعد الثاني من األقمار العاملة في مدارها‪ ،‬في خط اإلنتاج في يوليو عام ‪2008‬م (انظر الصورة‬ ‫العلوية)‪ ،‬حيث يخطط إلنتاج (‪ )30‬قمراً‪.‬‬ ‫أما الرد الصيني فيتمثل في نظام (كومباس)‪ ،‬والذي اطلق منوذجه الثاني (كومباس) املطور في أبريل عام ‪2009‬م‪ .‬أي‬ ‫بعد عامني فقط من البدء الرسمي للبرنامج‪ .‬وقد خطط لبرنامج (كومباس) أو (بيداو ‪ )2‬ليشمل عشرة أقمار فضائية‬ ‫بنهاية عام ‪2010‬م للخدمة اإلقليمية باإلضافة إلى (‪ )35‬قمراً اصطناعيا بقدرة كشفية على النطاق العاملي لتوضع في‬ ‫مدارتها بحلول العام ‪ . 2010‬هذا وقد ظهرت إحدي املشكالت املتعلقة بإشارات (كومباس) احلالية‪ ،‬إذ وجد أنها تتداخل‬ ‫في تغطيتها لتطمس على أجزاء من إشارات نظام (جاليليو) وبالتحديد مركبات (جاليليو إي ‪ 1‬إيه‪ ،‬إي ‪ ،1‬إي ‪ )6‬األمر‬ ‫الذي يسبب تعقيدات من بينها احتمال عدم قدرة القوات األوروبية على التشويش على إشارات (جي إن إس إس) دون‬ ‫التشويش على إشارات القوات الصديقة‪.‬‬ ‫وتقوم منظمة أبحاث الفضاء الهندية بتطوير (نظام األقمار االصطناعية املالحية اإلقليمية) املعروفة مبختصر (آي آر‬ ‫إن إس إس)‪ .‬ويتعرض هذا البرنامج لردة الفعل القائلة بأن إشارات (جي إن إس إس) رمبا ال تكون موجودة في املواقف‬ ‫العدائية ‪ .‬هذا وقد مت اعتماد انتاج سبعة أقمار اصطناعية في عام ‪2006‬م على أن يبدأ أول اطالق من هذه املنظومة‬ ‫في عام ‪2009‬م‪ .‬وسوف يتم إرسال اإلشارات املالحية على تردد (املوجه إس) بقدرة من أثنني إلى أربعة جيجاهيرتز مع‬ ‫البث على هوائي ذي مصفوفة ممرحلة‪.‬‬ ‫مالحظة من كاتب املقال ‪ :‬كلمة (بيداو) أو (بيددو) هي االسم الصيني ملجموعة جنوم (الدب األكبر) أو (الدب الشمالي) كما ورد في املنجمات الصينية‬ ‫حول النجوم السبعة السواطع في مجموعة (الدب األكبر)‪.‬‬

‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫‪2009/1‬‬

‫‪7‬‬

‫مالحة‬

‫وجه صاروخ كروز أو قذيفة مدفعية موجهة بالنظام العاملي‬ ‫ت� �ظ� �ه ��ر ال � � �ص� � ��ورة ش� ��اش� ��ة م� �ب�ي�ن في‬ ‫لتحديد املواقع‪ ،‬إلى القوات الصديقة مستخدماً اشارات‬ ‫غ� ��رف� ��ة حت� �ك���م مب���دي� �ن���ة ف��وس �ي �ن��و‬ ‫ُم َ‬ ‫ضلَلَة من نظام حتديد املواقع‪.‬‬ ‫بإيطاليا ت �ع��رض أط �ي��اف إش� ��ارات مت‬ ‫إن خ��داع النظام العاملي لتحديد املواقع (جي بي إس)‪،‬‬ ‫اس�ت�ق�ب��ال�ه��ا م��ن ال �ق �م��ر االصطناعي‬ ‫أو أي إش ��ارة السلكية أخ ��رى‪ ،‬يعني ببساطة اجتذاب‬ ‫(جيوف – بي) مباشرة بعد أن بدأت‬ ‫امل��رك �ب��ة ال �ف �ض��ائ �ي��ة ب ��إرس ��ال إش� ��ارات‬ ‫اإلشارة وحتليلها‪ ،‬ومن ثم إرسال معلومات أو بيانات كاذبة‬ ‫م�ل�اح� �ي���ة‪ .‬وت� ��وف� ��ر ش� ��رك� ��ة (ثيلس‬ ‫باستخدام نفس التردد ولكن بنبضات أكثر قوة‪ ،‬الشيء‬ ‫أل �ي �ن �ي��اس �ب �ي��س) اإلي �ط��ال �ي��ة الدعم‬ ‫الذي يعني التغلب على املوجة األصلية بزيادة فعالياتها‬ ‫ملجموعة القمر االصطناعي باإلضافة‬ ‫والتحكم بها ‪ .‬بعدها تصبح مستقبلة النظام العاملي‬ ‫إلى عملية الدمج واالختبار‪.‬‬ ‫لتحديد املواقع ُم َ‬ ‫ضلَّلة متاماً باعتبار أن اإلشارة اجلديدة‬ ‫(املصدر‪ :‬وكالة الفضاء األوروبية)‬ ‫هي اإلشارة األصلية ‪ .‬ومن ثم يجري إرسال مستخدمها‬ ‫بسعادة إلى (كاربي)‪ ،‬أي (إلي نقطة الطريق اخلطأ) بدالً‬ ‫من إرساله إلى (كابري) (أي املوقع األصلي الصحيح)‪.‬‬ ‫وقد يبدو التعليل السابق ساذجاً إلى ٍ‬ ‫حد ما‪،‬ولكنه في‬ ‫الواقع تفسير مبسط ‪ .‬وإشارات املالحة العسكرية عموماً‬ ‫مشفرة‪ ،‬وحتتوي على معايير سالمة وتأمني ضد الفشل‬ ‫للتأكد من أن اإلش��ارات األصلية تظل مقفلة ووقفاً على‬ ‫املستقبلة وحدها‪.‬‬ ‫وفي خالل األيام األولى الستخدام برامج املالحة بالنظام‬ ‫أو ن�ظ��ام (ج�ل��ون��اس) ال��روس��ي وح��ده�م��ا‪ ،‬ب��ل ه��و تكملة إنه خطأ ميكن التغاضي عنه‪ ،‬فهو لم يتسبب في عواقب العاملي لتحديد املواقع عبر األقمار االصطناعية‪ ،‬كانت‬ ‫ل �ه��ذه األن �ظ �م��ة ول �غ �ي��ره��ا م��ن أن �ظ �م��ة امل�ل�اح ��ة‪ .‬وعلى وخيمة‪ ،‬بغض النظر عن احتمال احتدام النقاش بني سائق اإلشارات الالسلكية لهذا النظام‪ ،‬والتي يستخدمها العامة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال��رغ��م م��ن أن أنظمة امل�لاح��ة العاملية أصبحت جزءا ومالح‪ ،‬بسبب مسافة (‪ )650‬كيلو متر قطعت خطأ‪ .‬وفي من املدنيني‪ ،‬تنتج بدرجة كفاءة اقل‪ ،‬وذلك ملنع مستخدميها‬ ‫ً‬ ‫ال ي �ت �ج��زأ م ��ن ح �ي��ات �ن��ا ال �ي��وم �ي��ة‪،‬وي �ش �م��ل ذل���ك جميع بريطانيا‪ ،‬حترك إسعاف كان ينقل مريضا من مستشفى من احلصول على إشارات تضاهي دقة اإلشارات املستقبلة‬ ‫ً‬ ‫قطاعات الصناعات ال��دف��اع�ي��ة‪ ،‬إال أن ه��ذه األنظمة إلى مستشفى آخر يبعد (‪ )19‬كيلو مترا عبر مدينة لندن‪ .‬من أجهزة املالحة العسكرية‪ .‬وكان ذلك يسمى بـاخليارات‬ ‫ً‬ ‫ل ��م ت �ص �ب��ح م �ث��ال �ي��ة ع �ل��ى االق� ��ل ف ��ي ال ��وق ��ت ال ��راه ��ن‪ .‬ولكن املطاف انتهى به إلى مكان يبعد (‪ )320‬كيلو مترا املتوفرة (إس)‪ .‬وقد الغيت هذه التجربة رسميا في األول‬ ‫ً‬ ‫في مانشستر نتيجة التباعهاألعمى ملسار أدخل خطأ في من مايو عام ‪2000‬م‪ ،‬ولم تعد سمة من سمات األنظمة‬ ‫قصة كاربي دمي‬ ‫جهاز حتديد املواقع‪ .‬إن هذين احلادثني يعتبران مدعاة العاملية لتحديد املواقع باألقمار االصطناعية‪.‬‬ ‫للسخرية‪ ،‬إذ كيف يكون احلال لو أن أحداً‬ ‫اكتراث‪،‬‬ ‫دون‬ ‫‪،‬‬ ‫وللتغلب على (اخليارات املتوفرة) أو أي نوع من التضليل‪،‬‬ ‫في يونيو من العام احلالي‪ ،‬وفي املوسم السياحي‪ ،‬كان‬ ‫الزوجان السويديان يقودان سيارتهما إلى مكان قضاء‬ ‫عطلتهما في جزيرة (كابري) على ساحل إيطاليا‪ ،‬وبسرعة‬ ‫�رو‪ ،‬أدخ�لا اسم اجلزيرة املقصودة في جهاز‬ ‫ومن غير ت� ٍ‬ ‫حتديد املواقع بسيارتهما ومن ثم انطلقا‪.‬‬ ‫مجموعة أنظمة حتديد املواقع باألقمار االصطناعية األمريكية (يوإس جي بي إس) حتتوي على‬ ‫(‪ )24‬قمراً اصطناعياً ضمن سرب األقمار االصطناعية التي تتميز بتغطية على النطاق العاملي‪.‬‬ ‫وبالرغم من أن جهاز حتديد املواقع ك��ان خالياً من أي‬ ‫وكانت إدارة الرئيس األمريكي أوباما قد أشارت شفاهة إلى تخصيص بيلون دوالر لصالح برنامج نظام حتديد املواقع‬ ‫اعطال‪ ،‬ولم يتعرض إلى أي تشويش أو خداع‪ ،‬إال أن الزوجني‬ ‫باألقمار االصطناعية (جي بي إس) وبرامج حتديد املواقع والتوقيتات الزمنية واملالحة ذات الصلة (بي إن تي)‪ .‬ويشمل‬ ‫وج��دا نفسيهما في مدينة (ك��ارب��ي) بالساحل اإليطالي‬ ‫هذا اجلناح برنامج (جي بي إس ‪ )3‬واجلزء اخلاص بالسيطرة العملياتية من اجليل التالي والذي يخضع حاليا ملرحلة‬ ‫الشمالي‪ .‬وبسبب خطأ هجائي إمالئي وج��دا نفسيهما‬ ‫مراجعة التصميم احلاسمة خالل يونيو ‪2009‬م جتريها شركات (لوكهيد مارتن سبيس سيستمز) و (آي تي تي) و (جنرال‬ ‫على بعد (‪ )650‬كيلومتراً من املدينة التي يقصدانها ‪.‬‬


‫مالحة‬

‫(دبليو – كود) مت التوصل إلىإشارة تسمى (بي واي كود)‪.‬‬ ‫وهي اإلشارة التي ميكن احلصول عليها وتتبعها بواسطة‬ ‫مستقبالت (خدمة التحديد الدقيق للمواقع ‪)..‬‬

‫املشفر العسكري‬ ‫يستخدم املشفر العسكري (إم – ك��ود) حالياً بواسطة‬ ‫القوات العسكرية األمريكية‪ .‬وقد صممت هذه اإلشارة‬ ‫لزيادة حتسينات النظام املدمج املضاد للتشويش ‪ /‬املضاد‬ ‫للخداع اخلاص بإشارة النظام العسكري العاملي لتحديد‬ ‫املواقع ‪ .‬ولم يرشح سوى القليل جداً من املعلومات حول‬ ‫هذا النظام ألسباب واضحة‪ .‬وكل ما ُعرف عنه أن نقله‬ ‫يتم على الترددات (إل ‪ )1‬بقدرة (‪ )1575.42‬ميجا هيرتز‬

‫(جي بي إس ‪ )3‬في أول إط�لاق عام ‪2014‬م حسبما هو‬ ‫مخطط‪.‬‬ ‫وتنحصر األه ��داف اخل��اص��ة ب�ـ (ب��رن��ام��ج تطوير النظام‬ ‫العاملي لتحديد املواقع) في حماية االستخدام العسكري‬ ‫لهذه األنظمة من قبل القوات األمريكية وحلفائها‪ ،‬ومنع‬ ‫األع��داء من استخدام اإلش��ارة (العادية) ألنظمة حتديد‬ ‫املواقع (ج��ي بي إس) خ�لال النزاعات مبجرد التشويش‬ ‫عليها ‪ .‬وكان فريق (تصميم إشارة تطوير األنظمة العاملية‬ ‫لتحديد املواقع جي بي إس)‪ ،‬قد اختير من قبل (مكتب‬ ‫البرنامج املشترك لألنظمة العاملية لتحديد املواقع) في عام‬ ‫‪1998‬م‪ ،‬لتصميم إشارة ميكنها " توفيرالوظائف التشغيلية‬ ‫واألداء واملرونة الالزمة لتعزيز خدمة املالحة الالسلكية‬ ‫العسكرية " ويضم الفريق في تكوينه علماء واختصاصيني‬

‫سوف تتميز مجموعة األقمار االصطناعية‬ ‫(جي بي إس ‪ )3‬احلديثة بقدرة إرسال تساوي‬ ‫(‪ )500‬ض�ع��ف م�ق��ارن��ة بتلك ال�ت��ي تعمل بها‬ ‫األقمار االصطناعية احلالية‪ .‬كما سوف تزود‬ ‫بأنظمة مقاومة التشويش وبساعات ضخمة‬ ‫مب �ع��دل حت��دي��ث س��ري��ع ل �ل��وق��ت (مم ��ا يعني‬ ‫إش� ��ارات حت��دي��د م��واق��ع أك�ث��ر دق ��ة)‪ .‬وتعتزم‬ ‫ال��ق��وات اجل��وي��ة األم��ري �ك �ي��ة ت�ط��وي��ر عالقة‬ ‫طويلة األمد مع أحد املتعاقدين الرئيسيني‬ ‫(شركة لوكهيد مارتن)‪ ،‬من أجل شراء ما يصل‬ ‫إلى (‪ )30‬مركبة فضائية من هذه الشركة‪.‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬لوكهيد مارتن)‬

‫تظهر هنا مركبة القذف (سيوز‪ -‬فريجات) وهي حتمل القمر‬ ‫االصطناعي (جيوف – بي) الذي يعتبر ثاني أثنني من أنظمة‬ ‫عناصر (جاليليو ال��دائ��رة بالفضاء) ضمن ن�ظ��ام (جاليليو)‬ ‫لالقمار االصطناعية للمالحة العاملية ‪ .‬هذا وقد جرت عملية‬ ‫االط�ل�اق م��ن مجمع االط�ل�اق ب�ق��اع��دة (ب �ي �ك��ون��اور) الفضائية‬ ‫بجمهورية كازاخستان في ‪ 27‬أبريل عام ‪2008‬م‪.‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬وكالة الفضاء األوروبية)‪.‬‬

‫فقد مت تضمني نظام (وحدة اخليارات املتوفرة للتغلب على‬ ‫اخلداع)‪ ,‬وتختصر بـ (سآسم)‪ ,‬في املستقبالت العسكرية‬ ‫األمريكية إلتاحة تشفير إش��ارات النظام العاملي لتحديد‬ ‫املواقع (جي بي إس) العالية الدقة ‪ .‬وعلى الرغم من أن‬ ‫نظام (اخليارات املتوفرة) لم يعد قائماً‪ ،‬إال أن إجراءات‬ ‫ض��واب��ط ال�س�لام��ة التأمينية امل �ض��ادة ل�ل�خ��داع ال تزال‬ ‫مستخدمة ومطبقة على اإلشارات العسكرية ملنع اخلداع‪.‬‬ ‫ومن خالل تشفير نظام (بي – كود) باستخدام سياق املشفر‬

‫و(إل‪ )2‬بقدرة (‪ )1227.60‬ميجا هيرتز والذين يستخدمان‬ ‫حالياً مع املشفر (بي واي – كود )‪.‬‬ ‫وقد صمم املشفر العسكري (إم – كود) للبث باستخدام‬ ‫هوائي توجيهي عالي القدرة على ما يسمى بـ (الشعاع‬ ‫النقطة) ال��ذي ميكن توجيهه نحو قطاع أو أي منطقة‬ ‫معينةمن األرض لزيادة قوة اإلشارة ومن ثم قدرة االستقبال‬ ‫بالعامل (‪ .)100‬ويتوقع أن يتم بث قدرة (الشعاع النقطة)‬ ‫مع األقمار اخلاصة بالنظام العاملي لتحديد املواقع رقم ‪3‬‬

‫باستخدام مجموعات األقمار املالحية الثالثة ومجموعتي التعزيز والتي ترى في هذه الصورة احلية التي التقطتها املشبهات الكومبيوترية‬ ‫يوم ‪ 20‬يوليو ‪2009‬م‪ ،‬ميكن ألي شخص أن يتخيل أن محاولة التحديد الدقيق إلش��ارة اهتمام بالتشويش أو اخل��داع‪ ،‬ميكن أن تكون من‬ ‫الواجبات املخيفة‪.‬‬ ‫(املصدر‪ :‬نافبوست سيستمز)‬

‫‪8‬‬

‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫م��ن (مؤسسة ميتر) و(امل��ؤس�س��ة الفضائية)‪ ،‬و(أرينك)‪،‬‬ ‫ومكتب البرنامج املشترك لألنظمة العاملية لتحديد املواقع‬ ‫بالقوات اجلوية األمريكية (يو إس إيرفورس جي بي إس‬ ‫‪ /‬جى بي أو) ‪.‬‬ ‫ويبرز أحد املعايير في نظام (املشفر العسكري إم – كود)‬ ‫في أنه يتطلب مقاومة تشويش أفضل من تلك التي تتطلبها‬ ‫إشارة (واي – كود) ويتم ذلك من خالل إرسال عالي القدرة‬ ‫دون التسبب في خلق تداخل في مستقبالت إشارات (سي‬ ‫‪ /‬إيه) أو (واي – كود)‪ .‬كذلك تتطلب إشارة (إم) أن تكون‬ ‫منسقة ومنسجمة مع (منع التشويش) – كوجود حماية‬ ‫مث ً‬ ‫ال‪ ،‬ضد استخدام العدو للنظام العاملي لتحديد املواقع‬ ‫(جي بي إس)‪ ،‬وأن يبقى مستقل االستقبال‪ ،‬حتى تكون‬ ‫املستقبلة قادرة على اجتذاب إشارة املشفر العسكري (إم‬ ‫– ك��ود) دون احلاجة للدخول إلى إش��ارات (سي ‪/‬إي��ه) أو‬ ‫(واي – كود) وتعتمد سرية اإلشارة في التشفير العسكري‬ ‫على مشفر حسابي من اجليل التالي يتميز بأسلوب رموز‬ ‫ومختصرات حديث‪.‬‬ ‫وتقوم وزارة الدفاع األمريكية حالياً بتحديث بنية أنظمة‬ ‫حتديد املواقع العاملية (جي بي إس) من خالل برنامج (جي‬ ‫بي إس‪ . )3‬وتشكل شركة (لوكيهد مارتن) رأس الرمح في‬ ‫تنفيذه‪ .‬وقد وصل البرنامج إلى مرحلة املراجعة الدقيقة‬ ‫للتصميم (س��ي دي آر) ف��ي يونيو ع��ام ‪2009‬م‪ .‬وسوف‬ ‫يخضع ن�ظ��ام (ج��ي ب��ي س��ي إس ‪ )3‬إل��ى (‪ )70‬مراجعة‬ ‫مستقلة قبل أن يختتم مبراجعة (العربة الفضائية) خالل‬ ‫خريف ‪2010‬م‪.‬‬ ‫وي �ت �ك��ون ش��رك��اء ف��ري��ق (ج ��ي ب��ي إس ‪ )3‬م��ن شركات‬ ‫(آي ت ��ي ت� ��ي) و(ج � �ن� ��رال دي �ن��ام �ي �ك��س) مب��وج��ب العقد‬ ‫احل��ال��ي البالغ ثالثة بليون دوالر ‪ .‬وس��وف يتولى فريق‬ ‫(ل��وك�ه�ي��د م��ارت��ن) م�س��ؤول�ي��ة تصميم وت �ط��وي��ر مركبتني‬ ‫ف�ض��ائ�ي�ت�ين م��ع خ �ي��ار ب��إن �ت��اج ع �ش��رة م��رك �ب��ات إضافية‬

‫‪2009/1‬‬


‫مالحة‬ ‫ً‬ ‫متكامال لتحديد املواقع العاملي باألقمار االصطناعية (جي بي اس)‪ ،‬كما يساعد في تقليل الصعوبات عبر احلدود‪ .‬وتتوفر‬ ‫يعتبر نظام (سبان – سي بي تي) الذي تنتجه شركة (نوفاتيل) (إلى اليسار) نظاما‬ ‫مستقبلة (سبان – إس إي ) للنظام العاملي لألقمار االصطناعية املالحية (جي إن إس إس) ونظام املالحة االساسي (آي إن إس) داخل غالف واحد مما يسهل عملية الدمج‪ .‬أما نظام املالحة األساسي (آي إن إس)‪ ،‬فيوفر‬ ‫نظام حتديد ثالثي األبعاد وحلول للسرعة الضوئية وبيانات التوضيح‪.‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬نوفاتيل)‬

‫أفصحت شركتا (بوينج) و (إيريديوم) في يوليو من هذا‬ ‫العام‪ ،‬عن َمعلمني هامني‪ ،‬يتعلقان ببرنامج (النظام العاملي‬ ‫لتحديد املواقع املدمج العالي األداء)‪ ،‬لصالح (معمل أبحاث‬ ‫ال�ق��وات البحرية األمريكية)‪ .‬ه��ذا وك��ان الفريق املذكور‬ ‫قد أكمل البرنامج الفضائي اخل��اص بأجهزة احلاسوب‬ ‫لألقمار االصطناعية اخلاصة بشركة (إيريديوم) ليم َّكن‬ ‫اإلشارات املساعدة للنظام العاملي لتحديد املواقع واملنتمي‬ ‫إلى اجليل الثاني‪ ،‬من أداء وظائفها في البث من خالل‬ ‫مجموعة (إيريديوم) الكاملة‪ .‬وس��وف يوفرهذا التعديل‬

‫ال‬

‫البالغتني للنظام نفسة وللمقاتالت األمريكية أيضاً‪ ،‬فإن‬ ‫القليل ج��داً من املعلومات‪ ،‬وألسباب مقدرة‪ ،‬قد توفرت‬ ‫عن البرنامج‪.‬‬

‫على األرض‬

‫ظلت شركة (روك��وي��ل كولينز) توفر (مستقبالت أنظمة‬ ‫حتديد امل��واق��ع املتقدمة ل�لأغ��راض الدفاعية) املعروفة‬ ‫مبختصر (داج� �ي ��ر)‪ ،‬ل�ل�ق��وات األم��ري�ك�ي��ة م�ن��ذ استهالل‬ ‫البرنامج في عام ‪2003‬م ‪ .‬ويوفر نظام (داجير) توقيتاً‬

‫ملخص عن أداء أنظمة تحديد المواقع العالمية (جي بي إس)‬

‫يخلو مركز عمليات حتديد املواقع العاملي (جي بي إس) التابع للقوات اجلوية األمريكية بقاعدة‬ ‫(سكيرفر اجلوية إيه إف بي) بوالية كلورادو من األفراد العاملني طوال الوقت‪ ،‬حيث تقدم القيادة‬ ‫مناذج تنبؤات ومناذج نشرات تقييم عن دقة النظام العاملي لتحديد املواقع مستخدمة لبرنامج كومبيوتري‬ ‫يسمى (أداة التداخل وامل�لاح��ة لنظام‬ ‫نظام ماكس بي دي أو ذو الترددات األربعة املفضلة‬ ‫ج���ي ب���ي إس) وي��خ��ت��ص��ر (جيانت)‪.‬‬ ‫ومتثل اللوحة املعروضة هنا اإلشارة‬ ‫اخلاصة باألخطاء الفضائية (تغطية‬ ‫التداخالت اإلشارية) ولكنها ال تعكس‬ ‫العوائق املادية للمستقبالت مثل األبنية‬ ‫وال��ن��ب��ات��ات ‪ ..‬ال���خ) وإش�����ارات أنظمة‬ ‫حت��دي��د امل���واق���ع ت��ت��ع��رض ف���ي الغالب‬ ‫للتفاعالت اآلينوسيفيرية (اجلوية)‬ ‫ومعوقات النظام الشمسي‪.‬‬

‫املعزز املعتمد على املوجة الضيقة للمقاتالت احلربية‪،‬‬ ‫مرتكزات حديثة للنظام العاملي لتحديد املواقع أكثر سرعة‬ ‫ودقة‪ ،‬من خالل مجموعة األنظمة العاملية لتحديد املواقع‬ ‫القياسية‪.‬‬ ‫أم��ا املَعلَم الثاني فقد شمل التطبيق الناجح الستمكان‬ ‫إش ��ارات النظام العاملي لتحديد امل��واق��ع ال�ت��ي تبث من‬ ‫مركبة متحركة داخ��ل (بيئة تشويش مادية) ‪ .‬ويستخدم‬ ‫برنامج (النظام العاملي الوافي التكامل لتحديد املواقع)‬ ‫إش��ارات من مجموعة (ايريديوم) لألقمار االصطناعية‬ ‫املنخفضة املدار حول األرض (آي جي بي إس)‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى إشارات (األقمار االصطناعية املالحية للنظام العاملي‬ ‫لتحديد امل��واق��ع املتوسطة امل ��دار ح��ول األرض) والتي‬ ‫تستخدمها القوات اجلوية األمريكية‪ .‬وتتميز مجموعة‬ ‫(آي جي بي أس) املدمجة بإمكانية توفير بيانات حتديد‬ ‫املواقع بدقة سنتيمترية ‪ .‬وسوف تكون شركة (بوينج فانتوم‬ ‫وورك��س) مسؤولة عن توفير املعلومات املتعلقة باحلماية‬ ‫ضد التشويش واخلداع‪ .‬ولكن نظراً للحساسية واألهمية‬

‫دق�ي�ق�اً لتزامنية األن�ظ�م��ة الالسلكية التعبوية عموماً‪،‬‬ ‫وملنصات الصواريخ واألنظمة املالحية لإلنذارات املوقفية‬ ‫بصفة خاصة‪ .‬ويتضمن نظام (دايجير) احلديث حتسينات‬ ‫شملت القدرات املضادة للتشويش وقدرات عملياتية معززة‬ ‫لعمل أنظمة حتديد املواقع في البيئات املجهولة‪.‬‬ ‫وتُعد شركة (نوفاتيل) واحدة من الشركات التي تعمل بجدية‬ ‫على تطوير نظام (جاليليو)‪ .‬ففي سبتمبر عام ‪2008‬م‪،‬‬ ‫أطلقت ال�ش��رك��ة مجموعة ال�ه��وائ��ي احللقي الصمامي‬ ‫الرباعي احلديث طراز (جي إن إس إس ‪ )750 -‬والذي‬ ‫يوفر إمكانية استقبال اإلشارات من كافة أنظمة األقمار‬ ‫االصطناعية العاملة واملستقبلية‪ .‬ومبقدور أنظمة (جي‬ ‫إن إس إس ‪ )750 -‬أن تتبع األقمار االصطناعية التي‬ ‫تقع أسفل أف��ق املشاهد‪ ،‬كما ميكنها أن تلتقط وتتتبع‬ ‫اإلشارات من املجموعات األربعة التي تشمل (جاليليو) و‬ ‫(البوصلة) و(أنظمة حتديد املواقع) ونظام املالحة الروسي‬ ‫(جلوناس)‪ .‬ويعمل الهوائي (جي إن إس إس – ‪ )750‬على‬ ‫الترددات التالية‪:‬‬ ‫(جي بي إس‪ ،‬إل ‪ /1‬إل ‪ /2‬إل ‪ 2‬سي ‪ /‬إل‪)5‬‬ ‫جاليليو‪ ،‬إل ‪ /1‬إي ‪ 5‬إيه‪ /‬إي ‪ 5‬بي ‪ /‬إي ‪ /6‬ألتبوك‬ ‫جلوناس‪ ،‬إل‪ /1‬إل ‪ /2‬إل‪3‬‬ ‫كومباس‪ ،‬بي‪/1‬بي‪ /2‬بي‪3‬‬ ‫(إل – باند سباس ‪ /‬أو منيستار سي دي جي بي إس)‬ ‫ومن خالل مزج خمس إشارات من خمسة أنظمة مالحة‬ ‫مختلفة‪ ،‬ميكن بالتأكيد ضمان فرص استقبال محسنة‬ ‫ودرجة تأمني وسرية مضافة ضد التشويش واخلداع‪.‬‬

‫اكتسبت شركة (ت��رامي�ب��ل) سمعة‬ ‫ع��ال�ي��ة ف��ي م�ج��ال أن�ظ�م��ة حتديد‬ ‫املواقع باالقمار االصطناعية(جي‬ ‫بي إس)‪ ،‬وه��ي تنتج حاليا سلسلة‬ ‫من أجهزة احلاسوب احملمولة يدويا‬ ‫الستخدامات متنوعة‪ .‬وي��رى هنا‬ ‫م�ب�ين وش��اش��ة (ف��ام��اد ‪ 800‬إكس)‬ ‫ال��ذي تنتجه ه��ذه الشركة والذي‬ ‫ي �ع��رض ب��رن��ام��ج ألح ��د مشاهدي‬ ‫برامج األقمار االصطناعية‪ ،‬وهو‬ ‫مسترخ في منزل كاتب املقال‬ ‫ٍ‬ ‫(املصدر ‪ :‬أرمادا جي ‪ /‬كي)‬

‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫‪2009/1‬‬

‫‪9‬‬


‫مالحة‬

‫في يوم ‪ 18‬مارس ‪2009‬م ُمنحت شركة‬ ‫(روك��وي��ل كولينز) ع�ق��د ًا استكمالي ًا‬ ‫ل�ت��وف�ي��ر مستقبالت أن�ظ�م��ة حتديد‬ ‫امل��واق��ع ال�ع��امل�ي��ة ال��دف��اع �ي��ة املتطورة‬ ‫(داج��ر) لصالح جناح أنظمة حتديد‬ ‫امل��واق��ع ب��ال�ق��وات اجل��وي��ة األمريكية‪.‬‬ ‫وس�� ��وف ي �ض �ي��ف ال �ع �ق��د ال�� ��ذي تبلغ‬ ‫قيمته (‪ )450‬مليون دوالر مجموعة‬ ‫أخ��رى إل��ى وح ��دات (داج ��ر) السابقة‬ ‫وال �ب��ال��غ ع��دده��ا (‪ )290.000‬وحدة‬ ‫ً‬ ‫رافعة‬ ‫والتي سلمت منذ ع��ام ‪2003‬م‪،‬‬ ‫ق�ي�م��ة ال �ع �ق��د ال �ك �ل �ي��ة ل �ل �ب��رن��ام��ج إلى‬ ‫(‪ )1.15‬بليون دوالر تقريبا‪.‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬روكويل كولينز)‬

‫املسافة في مقابل التعرض ؟‬ ‫إذا حاولت‪ ،‬في يوم من األيام‪ ،‬البحث عن أنظمة التشويش‬ ‫على أنظمة حتديد املواقع (جي بي إس) عبر شبكة اإلنترنت‪،‬‬ ‫فسوف جتد فيها ما يستغرقك أعواما من القراءة والبحث‪،‬‬ ‫بل وميكن ألي شخص أن يجد خططا إلنشاء أنظمة خاصة‬ ‫للهواة ذاتية التكوين‪ ،‬ميكنها أن تعمل بقدرة حتى (‪ )8‬وات‬ ‫لتوفير خ��دم��ة ملظلة ميكنها أن تغطي م�ئ��ات األم �ي��ال من‬ ‫التشويش‪ ،‬ناهيك عن مجموعة (ياهو) التي تهتم مبسألة‬ ‫التتبع التجسسي على امل��واق��ع عبر أنظمة (ج��ي بي إس)‪،‬‬ ‫وكذلك املنتديات التي تتعامل مع املشكالت اخلاصة بإنشاء‬ ‫أنظمة التشويش على أنظمة حتديد املواقع (جي بي إس)‪.‬‬ ‫وكان أحد عمالء أنظمة التشويش قد حتدث متباهياً عبر‬ ‫شبكة اإلنترنت ع��ن أنظمة التشويش على أنظمة حتديد‬ ‫املواقع (جي بي إس) وأنظمة االتصاالت املتحركة (جي إس‬ ‫إم) قائ ً‬ ‫ال " ‪ ...‬ميكن لهذه األنظمة أن تشوش على كافة أنواع‬ ‫إشارات (جي بي إس وأنظمة جي إس إم) حتى مسافة (‪)50‬‬ ‫متراً ‪ .‬فهذه األنظمة عندما يتم تفعيلها‪ ،‬حتجب على الفور‬ ‫جميع أن��واع أجهزة التتبع واملالحة "‪ .‬وتبدو ه��ذه الكلمات‬ ‫مخيفة فعال ولكن هل هذا صحيح؟ وكيف يكون تأثير مثل‬ ‫هذه األنظمة على فضاءات ميادين املعارك؟‬ ‫وفي استجابة غير مباشرة لهذه التحديات‪ ،‬أنتجت شركة‬ ‫(ثيلس أفيشن) بفرنسا نظام احللول املضادة للتشويش على‬ ‫املروحيات املسمى بـ (توب شيلد)‪ .‬ويقوم هذا النظام باحلماية‬ ‫ضد املشوشات املنخفضة التكلفة املتعددة وأنظمة التشويش‬ ‫العالية الفعالة املوجودة باحملطات األرضية‪ .‬وقد مت إنشاء‬ ‫أنظمة (توب شيلد) املذكورة لالستجابة لألنظمة املستقبلية‬ ‫اخلاصة بتطويرات الشعاعات املوضعية للمشفرات العسكرية‬ ‫(إم – كود) املضمنة في أنظمة حتديد املواقع‪ ،‬بحيث تتناسب‬ ‫مع مهام املروحيات الهجومية ومروحيات النقل واملروحيات‬ ‫البحرية ‪ .‬ويوفر نظام (ت��وب شيلد) مناعة ضد التشويش‬

‫بقدرة تفوق (‪ )90‬ديسيبل مستخدما أسلوب انعدام التوجيه‪،‬‬ ‫إلبطال مفعول التشويش املتعدد‪ ،‬وتك ّ ُون الشعاع لتوصيالت‬ ‫األقمار االصطناعية املركزة من خالل تفعيل ضبط الزمن‬ ‫الفضائي‪ .‬وتستطيع وحدة هذا النظام التفاعل املباشر مع‬ ‫املوجات (إل ‪ )1‬و (إل ‪.)2‬‬ ‫وأكدت شركة (لوكهيد مارت) في تقريرها في ‪ 10‬أغسطس‬ ‫‪ 2009‬م‪ ،‬أنها أكملت تسليم ثمانية أنظمة أقمار اصطناعية‬ ‫مطورة لتستخدم مع أنظمة (جي بي إس فئة آي آي آر)‪ ،‬وهي‬ ‫أألنظمة املصممة لالستخدام العسكري (جي بي إس آي آي‬ ‫آر – إم)‪ ،‬للقوات اجلوية األمريكية التي سوف تقوم بإطالقها‬ ‫في ‪ 17‬أغسطس من قاعدة كيب كانافيرال بوالية فلوريدا‪.‬‬

‫تأكيد اجلودة‬ ‫على الرغم من جهود حتسني التحليل الطيفي املبثوث‪ ،‬فإن‬ ‫مناعة إشارات أنظمة حتديد املواقع ضد التداخل والتشويش‬ ‫تظل داخ��ل دائ��رة الشكوك‪ .‬وذل��ك ن�ظ��راً للضعف الشديد‬ ‫في قدرات ارسالها (حوالي ‪ 160‬ديسبل ‪ /‬وات) ‪ .‬وحتاول‬ ‫العديد من أنظمة مستقبالت مضادات التشويش اخلاصة‬ ‫بهذه األنظمة تخفيف درجة التداخل من خالل عملية النقل‬ ‫املرحلي وتصفية الطيف‪ ،‬أو عن طريق التش ّ ُكل الشعاعي‬ ‫املؤلف‪.‬‬ ‫والختبار فعالية ه��ذه األساليب‪ ،‬توفر شركة (سبايرنت)‬ ‫مجموعة متعددة من املعدات‪ ،‬تشمل مشبهات أنظمة (جي‬ ‫إس إس ‪ /8000‬جي بي إس ‪ /‬جي إن إس إس) التي تدمج‬ ‫اش��ارات من جميع األقمار االصطناعية في ع��رض واحد‬ ‫داخل مخرجات تردد السلكي مفرد‪ .‬ومبقدور هذا النظام‬ ‫اختبار أساليب درجة التصفية الطيفية وأساليب مضادات‬ ‫التشويش‪.‬‬ ‫وتقدم هذه الشركة مشبهات مفردة‪/‬ثنائية التردد للنقل‬ ‫إل��ى حجيرات معزولة من الصدى الختبار (الهوائيات‬ ‫النمطية ذات االش �ع��اع املتحكم ب��ه)‪ .‬أم��ا ن�ظ��ام مشبه‬ ‫التداخل (جي إس إس ‪ ،)7765‬فيتيح إمكانية اختبارات‬ ‫متعددة ومصادر للتداخل املتزامن من خالل املوجات (إيه‬ ‫إم ‪ /‬إف إم ‪ /‬سي دبليو)‪ ،‬كما يختبر كمية الضوضاء أو‬ ‫أي أشكال موجية أخرى‪.‬‬ ‫وقد أصبح نظام أقمار املالحة العالية حقيقة في عالم اليوم ‪.‬‬ ‫وأصبحت البرامج املدنية والعسكرية قيد التحديث والتطوير‬ ‫لعالم الغد ‪ .‬وسوف تستمر جهود التشويش واخلداع ولكن‬ ‫مبعلومات قليلة حول املوضوعني (فهما من األسرار)‪ .‬ولكن‬ ‫ت� �خ� �ض ��ع م� �ص� �ف ��وف ��ة ال� �ه ��وائ� �ي ��ات‬ ‫اخل���اص���ة ب��ال �ق �م��ر االصطناعي‬ ‫(ج��ي��وف��ي – ب� ��ي) ال��ت��ي تنتجها‬ ‫ش��رك��ة (جاليليو) إل��ى اختبارات‬ ‫جتري داخل غرفة معزولة ‪.‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬ايدز أستريوم)‬

‫وق��د صممت ه��ذه (الطيور) وفقاً لبرنامج تطوير األقمار‬ ‫االصطناعية الستخدام (مركز الفضائيات والصواريخ) التابع‬ ‫جلناح (جي بي إس) بالقوات اجلوية األمريكية‪ .‬وسوف تقوم‬ ‫الشركة أيضاً بتسليم إشارات (جي بي إس) بقوة مضاعفة‬ ‫مع إشارتني عسكريتني حديثتني عاليتي الدقة حتتويان على‬ ‫نظام تشفير معزز وقدرات مضادة للتشويش‪.‬‬

‫من يتوق للجدل حولهما‪ ،‬فعليه ببساطة أن ينشئ لنفسه‬ ‫نظاما للتشويش ‪ /‬اخل��داع‪ ،‬أو أن يبتاع شيئاً من اإلنترنت‬ ‫ليضع ه��ذه األنظمة احلقيقية على مستوى العالم حتت‬ ‫االختبار ‪ .‬والتحذير الوحيد في هذا املفهوم هو أن أي نقل‬ ‫أو ادخال لنظام تشويش أو خداع في ميدان املعركة‪ ،‬سوف‬ ‫يوضح هدفاً سه ً‬ ‫ال في أنظمة التحكم بالرماية‪.‬‬

‫تستطيع العديد من االجهزة الالسلكية وأجهزة احلاسوب ذات الغالف الصلب أن تدخل على النظام العاملي لألقمار االصطناعية املالحية (جي إن إس إس) كما هو موضح في جهاز الالسلكي املتعدد املهام ‪ /‬املتعدد املوجات طراز (بي إس سي – ‪5‬‬ ‫دي)الذي تنتجه شركة (ريثيون) (إلى اليسار) والذي يحتوي على نظام خدمة حتديد املواقع الدقيقة (جي بي إس ‪،)1‬ولوحة جهاز الكومبيوتر ذو الغالف الصلب (أرمور إكس‪ )10‬الذي تنتجه شركة (دي آر إكس تكنولوجيز) ونظام (بي‬ ‫‪ 300‬جي بي إس) املتسق احملمي واحملمول على اليد والذي تنتجه شركة (جيتاك) (إلى اليمني)‬ ‫(املصادر‪ :‬ريثيون‪،‬أرمادا‪،‬جى كي جيتاك)‬

‫‪10‬‬

‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫‪2009/1‬‬


‫مالحة‬ (&&/ HeYam[bb 9ebb_di" ?dY$ 7bb h_]^ji h[i[hl[Z$

»µd (Rockwell Collinsõæ«dƒc πjƒchQ) ácô°T ≈∏Y ⁄É©dG ∫ƒM ∞dÉëàdG äGƒb OɪàYG áLQO ójGõàJ Ωƒj πc ‘ ìÉ‚ πµH º¡àª¡e AÉ¡fE’ É¡fƒLÉàëj »àdG ᪰SÉ◊G ∫ƒ∏◊G º¡d Ωó≤f ÉæfEG ,ájOÉ©ŸG äÉÄ«ÑdG á¡LGƒe ‘ É¡≤jôW ∞°ûµà°ùJ øjCG ¤EG Gƒaô©àd .ájôµ°ù©dG äÉÑcôª∏d á«dB’G º¶ædGh èeóŸG ¢Vô©dG º¶æH GAÉ¡àfGh áMÓŸGh ∫É°üJ’G äɵѰT øe Ak GóàHG rockwellcollins.com/depend âfÎf’G ≈∏Y Éæ©bƒe ≈∏Y ÉfhQhR ,πÑ≤à°ùŸG ‘ ÉægÉŒG ¿ƒµ«°S

11

2009/1

INTERNATIONAL


‫عمليات املناطق املأهولة‬

‫اختراق الجدران‪:‬‬ ‫األثر الذي خلفه القاذف الصاروخي‬ ‫(ماتادور دبليو بي) املخترق للجدران‬ ‫في جدار من القرميد‪.‬‬

‫ضرورة في عمليات المناطق المأهولة‬ ‫ما الذي يدعو إلى اختراق اجلدران خالل أي عملية عسكرية ؟ هناك على األقل إجابتان تتبادران‬ ‫إلى الذهن‪ )1( ،‬لتحييد قوات العدو التي تختبئ داخل املبنى‪ )2( ،‬لفتح ثغرة للقوات املقاتلة املهاجمة‬ ‫أحدهم وجتنب العديد من املداخل املعروفة والتي من املؤكد متام ًا أنها ملغومة باألشراك اخلداعية‪.‬‬ ‫لذا فإن هذين ا َمل ْعلمني يتطلبان مداخل مختلفة في جميع األحوال‪.‬‬

‫بقلم ‪ :‬بول في ألبو‬ ‫في احلالة األولى يكون الهدف عادة هو النفاذ إلى‬ ‫داخل املبنى إلحداث التأثير الذي ميكن ان يؤدي‬ ‫بطريقة أو بأخرى إل��ى حتييد املوجودين داخل‬ ‫الغرفة‪ .‬وينتج ذلك عن صنع فتحة صغيرة نسبيا‬ ‫في اجلدار‪.‬‬ ‫في احلالة الثانية تنصب االعتبارات حول أبعاد‬ ‫الفتحة‪ .‬وف��ي ال��واق��ع ف��إن احلاجة تدعو إل��ى أن‬ ‫تكون الفتحة من االتساع بحيث تسمح إلنسان –‬ ‫عادة يكون مدججاً بحمولة من املعدات – بالدخول‬ ‫من خاللها‪ .‬وفوق كل ذلك‪ ،‬يجب أن يكون التأثير‬ ‫مسيطراً عليه بدرجة كافية لتجنب التدمير الهائل‬ ‫في هيكل املبنى لسببني مختلفني‪:‬‬ ‫حتى ال ينهار املبنى على القوات الصديقة‬ ‫تقليل التدمير املصاحب وهو ما يعد في احلقيقة‬ ‫جزءاً من مبادئ املهام الراهنة‬ ‫وفي املاضي القريب‪ ،‬جرى تطوير لعدد من أنظمة‬ ‫األسلحة بهدف حتسني فعالية أداء الوحدات التي‬ ‫تشارك في سيناريوهات ح��رب املناطق املبنية‪.‬‬ ‫ومن بني هذه األنظمة أنواع محددة من الذخيرة‬ ‫وقاذفات الصواريخ وأنظمة اختراق اجلدران‪.‬‬

‫هذا السالح‪ ،‬باستخدام رؤوس متفجرة حديثة‪.‬‬ ‫وك��ان القاذف الصاروخي املذكور قد صمم بنا ًء‬ ‫على نظرية (داف��ي��س) ال��ت��ي تستند إل��ى فعالية‬ ‫كتلة ضخمة م��ض��ادة متولدة م��ن ب���ارود احلديد‬ ‫تُقذف إل��ى اخللف متزامنة مع مغادرة القذيفة‬ ‫لفوهة القاذف‪ ،‬مع جهد لتقليل تأثيرات العصف‬ ‫اخللفي‪ .‬إن مزايا ه��ذا النظام ال تنحصر فقط‬ ‫في تقليل الكمية الدافعة املطلوبة بل مت ِّكن أيضاً‬ ‫م��ن اس��ت��خ��دام ال��س�لاح ف��ي امل��س��اح��ات الضيقة‬ ‫واحمل��ص��ورة مع احل��د األدن��ى من االش���ارة الدالة‬ ‫على مكان االط�لاق‪ .‬وتعتبر هذه اخلاصية ذات‬ ‫أهمية حيوية في البيئة املأهولة‪.‬ومع بداية إنتهاء‬ ‫احلرب الباردة بدأت شركة (ديناميت نوبل) العمل‬

‫في تطوير رؤوس متفجرة حديثة تواكب بشكل‬ ‫أف��ض��ل األن����واع املنافسة املستحدثة‪ ،‬ف��ي ضوء‬ ‫تطلع املستخدمني إلى اسلحة متعددة التصاميم‪،‬‬ ‫قادرة عل التغلب على أهداف مثل عربات اجليب‬ ‫املدرعة‪ ،‬والتي يطلق عليها (فنياً) العربات املدرعة‬ ‫اخلفيفة‪ ،‬بل وبصورة أكثر أهمية‪ ،‬القدرة على فتح‬ ‫ثغرات في اجلدران واحلواجز‪ .‬ومهما بلغت درجة‬ ‫التحسينات التي يستحدثونها‪ ،‬فإن هذه االسلحة‬ ‫يجب اال تعيق حركة اجلنود‪ .‬لذا فإن أطوال هذه‬ ‫االسلحة يجب أال تتعدى املتر الواحد‪ ،‬كما يجب‬ ‫أن تقل أوزانها عن (‪ )10‬كيلو غرامات‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫ون��ظ��ام (بنكر ف��اوس��ت) امل���زود بجهاز مي�ك��ن من‬ ‫ال��ت��ص��وي��ب ع��ل��ى دع��ام��ة م��ع وج���ود أف����راد خلف‬ ‫اجل��دار‪ ،‬مت تطويره بالتعاون مع شركة (ديهل)‪.‬‬ ‫والسالح مزود برأسني متفجرين ممرحلني‪ ،‬األول‬ ‫مجهز بحشوة جوفاء قطرها (‪ )1.6‬مليمتر (علماً‬ ‫ب��أن عيار ال���رأس املتفجر ‪ 110‬مليمتر)‪ ،‬وفيوز‬ ‫كهروضغطي التفجير لتأكيد عملية االختراق‪.‬‬ ‫ومن خالل إج��راء سلسلة من االختبارات‪ ،‬مت ِّكن‬ ‫الرأس املتفجر من اختراق‬

‫التحييد فقط‬ ‫لقد مت تزويد مجموعات متعددة من الصواريخ‬ ‫املضادة للدبابات والقذائف الصاروخية برؤوس‬ ‫م��ت��ف��ج��رة ت��وف��ر ق����درات اخ��ت��راق��ي��ة ج��ي��دة داخل‬ ‫اجل��دران اخلرسانية املعززة مع ح��دوث التفجير‬ ‫خلف اجلدار املخترق نفسه‪.‬وفي أعقاب تطويرها‬ ‫لقاذفها الصاروخي طراز (بنزرفاوست ‪ )3‬بدأت‬ ‫شركة (ديناميت نوبل) في العمل على تقييم نظام‬

‫‪12‬‬

‫ميكن استخدام القاذف الصاروخي (آر جي دبليو( ‪ 90‬املصمم على قاعدة (دافيس( وامل��زود هنا مبنظار تسديد ليلي‪ ،‬في الرماية داخل‬ ‫املناطق احملصورة‪ .‬وقد صمم القاذف في عدة مناذج منها النموذج املتعدد األغراض (بالصورة)‪ ،‬واملضاد لألبنية ومنوذج (بنكر فاوست)‬ ‫(املصدر ‪ :‬دايناميت نوبل )‬

‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫‪2009/1‬‬


‫جدار من األسمنت املسلح بسمك (‪ )200‬مليمتر‪ ،‬وجدار‬ ‫من القرميد بسمك يتجاوز (‪ )240‬مليمتر‪ .‬أم��ا الرأس‬ ‫املتفجر اخلاص باملرحلة الثانية‪ ،‬فهو عبارة عن قنبلة عيار‬ ‫(‪ )47‬مليمتر ويتبع الرأس األول‪ ،‬ومن ثم يتفجر داخل فناء‬ ‫الغرفة‪ ،‬ناثراً ما يزيد عن (‪ )2000‬شظية‪ ،‬جزء منها معبأ‬ ‫سلفا داخل جسم القنبلة على شكل كرات فوالذية وعددها‬ ‫(‪ )900‬ك��رة‪ ،‬ت��زن ال��واح��دة منها (‪ )0.1‬ج��رام‪ .‬أم��ا بقية‬ ‫الشظايا‪ ،‬والتي تختلف أوزانها‪ ،‬فتتولد تلقائيا جراء تفتت‬ ‫الرأس املتفجر نفسه‪ .‬ويغطي انتشار الشطايا (‪ )360‬درجة‬ ‫بصورة منطية‪ ،‬علماً بأن الكثافة القصوى تتجاوز (‪)100‬‬ ‫شظية للمتر املربع الواحد مبخروط يعادل (‪ )90‬درجة في‬ ‫احملور القذفي للسالح‪ .‬وقد حازت هولندا (‪ )1421‬قذيفة‬ ‫من هذا النوع لتستخدمها مع القاذف الصاروخي املستعمل‬ ‫لديها طراز (بي زي إف ‪ )3‬بعد أن ثبتت جودة أدائها لدى‬ ‫اجليش األمل��ان��ي ال��ذي ظ��ل يستخدم ه��ذه القذائف منذ‬ ‫أواخر عام ‪2004‬م‪ .‬كما أن هناك دوالً أخرى‪ ،‬لم يكشف‬ ‫النقاب عن أسمائها‪ ،‬تستخدم هذه االسلحة أيضاً‪.‬‬ ‫وفي أواخر تسعينات القرن املنصرم‪ ،‬طورت شركة (ديناميت‬ ‫نوبل) بالتعاون مع (وكالة سنغافورة للعلوم والتكنولوجيا‬ ‫الدفاعية)‪ ،‬القاذف الصاروخي طراز (ماتادور)عيار (‪)90‬‬ ‫مليمتر‪ ،‬وهو مصطلح يشير إلى (السالح احملمول املضاد‬ ‫للدبابات ‪ /‬املضاد لألبواب)‪ .‬والشركة األملانية املذكورة‬ ‫تضطلع مبهمة أنظمة الدفع (املستندة إلى قاعدة دافيس)‪،‬‬ ‫بينما تتولى شركة (رافائيل) صناعة الرؤوس املتفجرة‪ .‬وينتج‬ ‫هذا السالح بثالثة مناذج مختلفة ‪ :‬مضاد لألبنية (إيه إس)‪،‬‬ ‫ومخترق للجدران (دبليو بي)‪ ،‬ومتعدد األغراض (إم بي)‬

‫ضرب و‪/‬أو حتييد‬ ‫على الرغم من أن النموذج املتعدد األغراض كان أول هذه‬ ‫األسلحة ظهوراً وانتاجاً‪ ،‬إال ان القاذف الصاروخي طراز‬ ‫(م��ات��ادور) عيار (‪ )90‬مليمتر املضاد لألبنية (إي��ه إس)‪،‬‬ ‫صمم استناداً إلى جتربة منوذج (بنكرفاوست)‪ .‬وعلى اية‬ ‫حال‪ ،‬فإن الفيوز الذكي للسالح يتيح إمكانية اختيار طريقة‬ ‫العصف‪ ،‬إم��ا للسماح للحشوة التابعة ملرحلة االختراق‬ ‫باالنفجار داخ��ل املبنى‪ ،‬أو لصنع فتحة بحجم اإلنسان‬ ‫ناجتة عن رأس�ين متفجرين مدمجني على من��وذج قذيفة‬ ‫(هيش) إلح��داث تفجير تأخيري‪ .‬وتتميز قذيفة (هيش)‬

‫تالئم قذيفة (ماتادور) املخترقة للجدران مقاتلي حرب املناطق املبنية بصورة مثالية حيث ميكن إطالقها داخل املناطق احملصورة‬ ‫(املصدر ‪ :‬رفائيل )‬

‫ُيعد نظام سالح االقتحام املتعدد الوظائف‪ ،‬املطلق من الكتف طراز‬ ‫(إم كي ‪ )153‬املختصر بـ (سماو) والذي يعمل بخدمة قوات املارينز‬ ‫األمريكية‪ ،‬يعد اشتقاقا من النظام االسرائيلي الصنع (بي – ‪.)300‬‬ ‫وم��ن ب�ين ال��ذخ��ائ��ر ال�ت��ي يستخدمها ذخ�ي��رة (إم ك��ي ‪3‬م��ود صفر)‬ ‫العالية االن�ف�ج��ار امل��زدوج��ة ال��وظ��ائ��ف‪ ،‬وال�ت��ي تستخدم ف��ي قتال‬ ‫املناطق املأهولة‪.‬‬ ‫(املصدر‪ :‬قوات املارينز االمريكية)‬

‫التي تعمل بالنمطني املذكورين‪ ،‬بفعل ارتدادي مي ِّكنها من‬ ‫تدمير هيكل املبنى بصورة تستحيل معها إمكانية الدخول‬ ‫إلى الفناء بعد التفجير‪ .‬وللتغلب على هذه املشكلة‪ ،‬فقد مت‬ ‫إجراء التطوير الالزم للقاذف الصاروخي (ماتادور) عيار‬ ‫(‪ )90‬مليمتر املخترق للجدران‪ .‬وقد أُجرى هذا التطوير‬ ‫معتمداً على انتاج رأس متفجر بقطر (‪ )174‬مليمتر مزود‬ ‫مبسبار تأخيري ليحدث تفجير احلشوة على بعد مناسب‬ ‫من سطح الهدف‪ .‬واستناداً إلى ما أرودته الشركة املنتجة‪،‬‬ ‫فإن الرأس املتفجر يعمل بطريقة مخالفة للحشوات املهيكلة‬ ‫النمطية‪ .‬ففي حالة الرؤوس املضادة للدبابات يكون الهدف‬ ‫هو تركيز كل الطاقة املتفجرة على نقطة واحدة‪ .‬وهنا يكون‬ ‫املطلوب هو احداث قطع دائري ليفتح ثغرة بقطر (‪)800‬‬ ‫مليمتر في اجل��دار مع تقليل كمية االنفجار على الهيكل‬ ‫البنائي‪ .‬وب�ص��رف النظر ع��ن ال�ت��أث�ي��رات اجلانبية التي‬ ‫حتدثها هذه الرؤوس املتفجرة‪ ،‬فهي مطورة أيضاً بطريقة‬ ‫روعيت فيها اعتبارات سالمة اجلنود‪ .‬وذلك الن مديات‬ ‫االشتباكات في بيئة املناطق املأهولة يجب ان تكون محدودة‬ ‫بقدر اإلمكان‪ .‬وخالل معرض (أديكس) في فبراير املاضي‪،‬‬ ‫أخبرت شركة (دايناميت نوبل) مجلة أرم��ادا‪ ،‬أن القاذف‬ ‫الصاروخي عيار (‪ )90‬مليمتر املضاد للجدران قد أكمل‬ ‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫‪2009/1‬‬

‫املضادة للدبابات اخلفيفة (إم ‪.)72‬‬ ‫وفي بواكير ثمانينات القرن املنصرم‪ ،‬وجدت قوات املارينز‬ ‫األمريكية أن الرأس املتفجر طراز (إم – ‪ 72‬لو) من الصغر‬ ‫بحيث ال ميكنه حتييد بعض األه ��داف‪ .‬ل��ذا فقد طلبت‬ ‫تزويدها بأعيرة أكبر حجماً‪ .‬ووق��ع االختيار على نظام‬ ‫(إم ك��ي‪ )153‬لالقتحام املتعدد األغراض الذي يطلق من‬ ‫الكتف واملعروف مبختصر (سماو)والذي طورته في تلك‬ ‫الفترة شركة (ماكدونيل دوجالس مسايل سيستمز)‪ ،‬وهي‬ ‫اآلن (نامو تالي)‪ .‬وكان هذا القاذف الصاروخي عيار (‪)83‬‬ ‫مليمتر املتكرر االستخدام قد صنع على غرار النموذج (بي‬ ‫– ‪ )300‬الذي تنتجه (املصانع العسكرية اإلسرائيلية)‪ ،‬ومن‬ ‫ثم جرى متديد مدى ذخيرته في أواخ��ر تسعينات القرن‬ ‫املاضي باستخدام الطلقة احلديثة ط��راز (إم كي ‪ 3‬مود‬ ‫صفر إت��ش إي دي ب��ي) أي (العالية االنفجار ‪ /‬املتعددة‬ ‫األغ���راض) وامل���زودة بفيوز لتفجير ال ��رأس على مسافة‬ ‫قصوى بناء على الهدف‪ ،‬متيحاً للقذيفة بأن تكون عالية‬ ‫التأثير ض��د ال�ع��رب��ات امل��درع��ة اخلفيفة وض��د اجلدران‬ ‫االسمنتية املسلحة وجدران القرميد‪.‬‬ ‫وأعقب الذخيرة املذكورة نوع آخر يستخدم القنبلة التابعة‬ ‫لالختراق والتي تستخدم حشوة متقدمة لفتح ثغرة ميكن‬

‫‪13‬‬

‫عمليات املناطق املأهولة‬

‫يتم إن�ت��اج ال�ق��اذف الصاروخي‬ ‫(م ��ات ��ادور) امل�ت�ع��دد األغ ��راض‬ ‫م ��ن ق �ب��ل ش��رك �ت��ي (راف��ائ �ي��ل)‬ ‫اإلسرائيلية و (ديناميت نوبل)‬ ‫األملانية‬ ‫(املصدر ‪ :‬رافائيل)‬

‫مرحلة التأهيل التصنيعي من قبل الشركة بأملانيا باعتبار‬ ‫أن العمالء املنتظرين سوف يكونون من القوات اخلاصة‪.‬‬ ‫وخالل الفترة ذاتها‪ ،‬ذكرت قوات الدفاع اإلسرائيلية أنها‬ ‫استخدمت نظام (م��ات��ادور) خ�لال عمليات (كاست ليد)‬ ‫ضد منظمة حماس بقطاع غ��زة‪ ،‬إال أنها لم تفصح عن‬ ‫منط املوديل ال��ذي استخدمته‪ .‬من ناحية أخ��رى‪ ،‬سوف‬ ‫تبدأ شركة (ديناميت نوبل) في بواكير عام ‪2010‬م‪ ،‬بتسليم‬ ‫ذخ��ائ��ر ال �ق��اذف ال�ص��اروخ��ي ع�ي��ار (‪ )90‬مليمتر املضاد‬ ‫لألبنية إلى اجليش البريطاني مبوجب عقد أُبرم في أوائل‬ ‫عام ‪2006‬م‪.‬‬ ‫وك��ان اجليش البريطاني قد استلم خ�لال فترة جتريبية‬ ‫مؤقتة فرضتها مطالب عملياتية عاجلة‪ ،‬كمية من ذخيرة‬ ‫(إم ‪ 72‬إيه ‪ )9‬املضادة لألبنية‪ ،‬عرفت مبصطلح (السم)‬ ‫أي (الصواريخ اخلفيفة املضادة للهياكل)‪ .‬وهي حتتفظ‬ ‫بنفس حجم الذخيرة القياسية طراز (إم ‪ )72‬مع طول يبلغ‬ ‫(‪ )0.78‬متر ووزن يصل إلى (‪ )3.4‬كيلو غراماً ومدى يبلغ‬ ‫(‪ )500‬متراً‪ .‬وبدالً من احلشوة اجلوفاء القياسية تستخدم‬ ‫الذخيرة (إيه ‪ )9‬رأساً متفجراً يتكون من حاوية من مادة‬ ‫األملنيوم مملوءة بعنصر (بي بي إكس‪)6 -‬العالي التفجير‬ ‫ومزود بفيوززمني تأخيري‪ .‬وكان اجليش األمريكي وقوات‬ ‫املارينز األمريكية يستخدمان النماذج األولى من األسلحة‬


‫عمليات املناطق املأهولة‬

‫بي دي إم( في لبنان‪ .‬هذا وكانت شركة (نامو تالي ‪Nammo‬‬ ‫‪ )Talley‬قد اختيرت في أغسطس ‪2008‬م لتوفير الطراز‬ ‫التالي من (سماو ‪ )Smaw‬واملعروف بـ(سماو ‪)Smaw II 2‬‬ ‫لصالح قوات املارينيز األمريكية‪ .‬ولم ترشح تفاصيل كثيرة حول‬ ‫النظام على الرغم من أنه مؤسس على قاعدة شبيهة باألسلحة‬

‫ُأنتج نظام (إيه تي ‪ )4‬أساس ًا كسالح مضاد للدبابات‪ ،‬أعقبه تطوير منوذج حديث منه ُعرف كسالح مضاد لألبنية‬ ‫ترادفي (تاندم) لكي يستخدم في حرب املناطق املأهولة‬ ‫(املصدر ‪ :‬سآب بوفورز )‬

‫لقنبلة بعيارها الكامل أن تدخل منها لتأكيد التحييد بأقصى‬ ‫تأثير داخل الغرفة‪.‬‬

‫رؤوس متفجرة باريو‪ /‬حرارية‬

‫حدثت أول إضافة على سلسلة (سماو) في عام ‪2003‬م عندما‬ ‫تسلمت قوات املارينز األمريكية مايربو عن (‪ )1000‬طلقة طراز‬ ‫(إم كي ‪ 80‬مود صفر سماو‪ -‬إن إي – ‪ ،)800‬وتشير أحرف‬ ‫إن إي إل��ى االن�ف�ج��ار احل��دي��ث" ومييز الطلقة احلديثة التي‬ ‫استخدمت في معركة الفلوجة بالعراق‪ ،‬رأس متفجر باريو‪/‬‬ ‫حراري ثبت أنه غير قادر على اختراق اجلدران حيث أنه يحتاج‬

‫من بني الذخائر احلديثة املتوفرة الستخدام نظام (سماو)‪ ،‬قذيفة‬ ‫(إم كي ‪ 80‬م��ود صفر سماو إن إي) حيث تشير أح��رف (إم إي) إلى‬ ‫(التفجير غير املسبوق)‪ ،‬وق��د صممت القذيفة على أس��اس رأس‬ ‫متفجر باريو‪ /‬حراري‪.‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬ناموتالي)‬

‫القاذف فتح فجوة بحجم اإلنسان داخ��ل ج��دار من األسمنت‬ ‫املسلح أو ج��دار ثالثي الطبقات من القرميد‪ ،‬حيث أظهرت‬ ‫الصورة فجوات يزيد قطرها عن املتر الواحد‪ .‬هذا وقد مت‬ ‫بيع (‪ )600‬قاذف طراز (إم ‪ )141‬كما استخدم هذا الطراز في‬ ‫أفغانستان منذ عام ‪2001‬م‪ .‬ويبلغ طول القاذف في وضعية‬ ‫احلمل (‪ )82.0‬متر ويزن أقل من (‪ )25.7‬كيلو غراماً‪.‬‬ ‫وم��ن األس�ل�ح��ة الشبيهة ب�ه��ذا ال �ط��راز‪ ،‬ال �ق��اذف الصاروخي‬ ‫(شيبون) الذي تنتجه (املصانع العسكرية اإلسرائيلية)‪ .‬وقد‬ ‫اعتمد في تصنيعه على من��اذج األسلحة املستهلكة مع نظام‬ ‫للتحكم بالرماية متعدد االستخدام وآلية رماية‪ .‬ويتراوح مدى‬ ‫الرماية لهذا القاذف الذي يبلغ طوله (‪ )5.1‬متر وبقطر (‪)10‬‬ ‫سم ووزن (‪ )9‬كيلو غراماً مبا يشمل نظام التحكم بالرماية‪،‬‬ ‫ي�ت��راوح م��داه م��ا ب�ين (‪ )550‬إل��ى (‪ )600‬متر‪ .‬وميكن لرأسه‬ ‫املتفجر املضاد للتحصينات ‪ /‬املضاد لألفراد‪ ،‬أن يتغلب على‬ ‫أه��داف خلف اجل ��دران‪ .‬ويتميز ال�ق��اذف بقدرة اخ�ت��راق تبلغ‬ ‫(‪ )500‬مليمتر داخ��ل ج��دار م��ن األس�م�ن��ت امل�س�ل��ح‪ ،‬وه��و في‬ ‫كال منوذجيه يستخدم نظام الدفع اخل��اص بنموذج (سماو)‪.‬‬ ‫هذا وقد (أكملت املصانع العسكرية اإلسرائيلية (آي إم آي(‬ ‫إنتاج وتسليم ما يزيد عن (‪ )300000‬طقم من وحدات الدفع‬ ‫اخلاصة بنموذجي (بي – ‪ 300‬سماو( و (سماو – دي(‪ ،‬والتي‬ ‫توفر لهذه القواذف إمكانية الرماية من داخل املناطق الضيقة‬ ‫واحملصورة‪ .‬وقد أُدخل (سماو) أيضاً في خدمة قوات املارينز‬ ‫التابعة جلمهورية الصني‪ ،‬بينما يستخدم منوذج (سماو – دي‬

‫إلى قذيفة تسبقه لتحدث له الفجوة التي مت ِّكن طلقة (إن إي(‬ ‫من االنفجار بالداخل‪ .‬لهذا السبب ال ميكننا أن نصنف مثل‬ ‫هذه الذخيرة ضمن (مدمرات اجلدران) في الوقت الذي جند‬ ‫فيه أن االعتبارات الرسمية حول الطلقات الباريو‪ /‬احلرارية‬ ‫التي تولد آث��اراً مصاحبة‪ ،‬ال ت��زال محل تساؤل ح��ول مصير‬ ‫استخدامها في املستقبل‪.‬‬ ‫وتنتج روسيا القاذف الصاروخي طراز (آر بي أو شميل) عيار‬ ‫(‪ )93‬مليمتر ال��ذي يستخدم رأس متفجر ط��راز (آر بي أو –‬ ‫إيه) باريو‪ /‬حراري يقال أنه استخدام في الشيشان‪ .‬بينما تنتج‬ ‫شركة (في إم زي) البلغارية‪ ،‬الطلقة الباريو‪ /‬حرارية طراز‬ ‫(جي تي بي – ‪ 7‬في إس آي( لقاذفها الصاروخي طراز (أر بي‬ ‫جي – ‪ 7‬في)‬

‫املزيد من القذف الكتفي‬ ‫وبالعودة إلى (نامو)‪ ،‬فقد مت إنتاج منوذج القاذف الصاروخي (إم‬ ‫كي ‪ )153‬املستهلك (الذي يستخدم ملرة واحدة فقط)‪ ،‬واملعروف‬ ‫مبصطلح (إن ‪141‬سماو – دي) ذو العيار املدمر للتحصينات‪،‬‬ ‫وال��ذي يستخدم نفس الطلقات ط��راز (إم كي ‪ 3‬إتش إي دي‬ ‫بي(‪ ،‬وذلك خالل فترة تسعينات القرن املاضي‪ .‬ويستطيع هذا‬

‫‪14‬‬

‫يتيح نظام القاذف الصاروخي عيار (‪ )84‬مليمتر العدمي االرتداد‬ ‫وال��ذي تنتجه شركة (س��آب بوفورز دايناميكس) للمقاتل اختيار‬ ‫بناء على املوقف حيث ميكن استخدام ثالثة أنواع‬ ‫نوع القذيفة‬ ‫ً‬ ‫منها على األقل في حرب املناطق املبنية‪.‬‬ ‫(املصدر‪ :‬سآب بوفورز)‬

‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫ميكن أن تستخدم قذيفة (ج��ي ت��ي ب��ي – ‪ 7‬ف��ي إس‪ )1‬الباريو‪/‬‬ ‫ح��راري��ة ال�ت��ي تنتجها ش��رك��ة (ب��ي إم زي) البلغارية م��ع القاذف‬ ‫الصاروخي (آر بي جي – ‪ 7‬في)‬ ‫(املصدر ‪ :‬أرمادا ‪ /‬بي في إيه)‬

‫احلالية من حيث اكتسابه حللول الدفع املبرهنة أصال‪ ،‬والتي‬ ‫تتيح إمكانية الرماية من داخل األفنية احملصورة باإلضافة إلى‬ ‫أن وزنه يقل بنسبة (‪ )%40‬من األوزان احلالية التي تصل إلى‬ ‫(‪ )7.71‬كيلو غراماً‪ .‬وباإلضافة إلى ما ذكر‪ ،‬فإن القاذف يتسق‬ ‫مع الذخائر املستخدمة حالياً بالرغم من إمكانية توفر ذخيرة‬ ‫حديثة له تزيد من مدى رمايته لتصل إلى (‪ )600‬متر‪ .‬ومن‬ ‫املتوقع أن يتم دم��ج قدرته املضادة لألبنية احلالية مع فيوز‬ ‫إلكتروني موثوق بدرجة عالية وحديث‪ .‬هذا وقد حدد شهر‬ ‫فبراير ‪2011‬م الستكمال العقد حسبما هو مخطط‪.‬‬ ‫م��ن ناحية أخ ��رى‪ ،‬مت تطوير ال �ق��اذف ال �ص��اروخ��ي املضاد‬ ‫للدبابات طراز (إيه تي ‪ )4‬الذي تنتجه شركة (سآب بوفور‬ ‫دايناميكس) ليتحول إلى نظام قادر على الرماية من داخل‬ ‫ال�س��اح��ات احمل �ص��ورة ومبسمى (إي��ه ت��ي ‪ 4‬س��ي إس(‪ .‬وفي‬ ‫الوقت الذي صمم فيه النموذج األول باعتباره سالح مضاد‬ ‫للدبابات مستهلك‪ ،‬مت تصميم منوذج ثان مبسمى (إيه تي ‪4‬‬ ‫سي إس إيه إس تي( املضاد لألبنية – الترادفي‪ .‬وقد صمم‬ ‫هذا النموذج احلديث معتمداً على رأس متفجر ثنائي على‬ ‫أن تخصص احلشوة األول��ى لإلنفجار بينما تشكل األخرى‬ ‫احل �ش��وة ال��رئ�ي�س�ي��ة‪ .‬ومثلما ه��و احل ��ال م��ع بقية األنظمة‬ ‫املستندة على ق��اع��دة احل�ش��وة امل��زدوج��ة‪ ،‬ف��إن ه��ذا السالح‬ ‫يتيح استخدام طريقتني‪ .‬ففي الطريقة التأخيرية يُستغرق‬ ‫الوقت الفاصل بني ال��رأس�ين املتفجرين في م��رور احلشوة‬ ‫ال��رئ�ي�س�ي��ة داخ ��ل اجل� ��دار ق�ب��ل االن �ف �ج��ار‪ .‬أم��ا ف��ي طريقة‬ ‫االخ�ت��راق ف��إن التأخير القصير يسمح للرأسني املتفجرين‬

‫‪2009/1‬‬


‫تظهر في ال�ص��ورة سلسلة قذائف (ك��ارل جوستاف)‪ .‬فالقذائف‬ ‫الثانية والرابعة واخلامسة من اليسار تتعلق بحرب املناطق املأهولة‪،‬‬ ‫وعلى التوالي القذيفة (‪ )756‬لألهداف املتعددة‪ ،‬القذيفة (‪)509‬‬ ‫امل �ض��ادة لألبنية‪ ،‬والقذيفة (‪ )502‬العالية االن�ف�ج��ار املزدوجة‬ ‫الوظائف‬ ‫(املصدر‪ :‬أرمادا ‪ /‬بي في إيه)‬

‫بأن يتفجرا داخ��ل املبنى ليفتحا فجوة بحجم اإلنسان‪.‬‬ ‫ويُوضع جهاز االختيار على أنبوب القذف ليتيح للجندي‬ ‫إمكانية االختيار الفوري ألسلوب الرماية‪ .‬واجلدير بالذكر‬ ‫أن نظام (إي��ه تي ‪ 4‬سي إس إي��ه إس ت��ي( مير مبراحل‬ ‫تطويره النهائية‪ .‬وتكثف شركة (سآب بوفور دايناميكس)‬ ‫أبحاثها ح��ول ال��رؤوس املتفجرة من أج��ل حتديث مدى‬ ‫الذخيرة التي ستتوفر ملدفعها (ك��ارل جوستاف) عيار‬ ‫(‪ )84‬ملمتر العدمي االرتداد والذي يتوفر بتصميمه اآلن‬ ‫في صورة (إم‪ . (3‬وتتوفر حاليا ثالثة أنواع من الذخائر‬ ‫املتعددة املهام ‪ /‬املضاد لألبنية‪ .‬وذخيرة (إت��ش إي دي‬ ‫بي ‪ )502‬تعتبر في كافة األح��وال ذخيرة متعددة املهام‬ ‫حقيقية حيث يتميز الفيوز اخلاص بها بوظائف االنفجار‬ ‫الفوري واالنفجار التأخيري‪ .‬ويتم اختيار املطلوب منهما‬ ‫قبل تعبئة الذخيرة ملواءمة الهدف‪ .‬واألسلوب التأخيري‬ ‫يستخدم مع األهداف املوجودة خلف اجلدران مث ً‬ ‫ال‪ .‬وبينما‬ ‫تتناسب الطلقة السابقة مع وظيفة تدمير الدروع واألبنية‪،‬‬ ‫جند أن طلقة (إيه إس إ م ‪ )509‬صممت خصيصاً لتدمر‬ ‫املباني‪ .‬ومختصر (إيه إس إم) يشير إلى (الذخيرة املضادة‬ ‫لألبنية)‪ ،‬التي صممت برأس متفجر عصفي معزز وزودت‬ ‫بفيوز مزدوج األسلوب‪ .‬ولم تتوفر أي معلومات إضافية‬ ‫من قبل الشركة املصنعة‪ ،‬علماً بأن اجليش االسترالي كان‬ ‫قد حتصل عليها منذ وقت سابق‪.‬‬ ‫أما ذخيرة (إم تي‪ 756‬تي) لألهداف املتعددة‪ ،‬فهي عبارة‬ ‫ع��ن ذخ�ي��رة م��زدوج��ة احل �ش��وة‪ .‬فاحلشوة األول ��ى تسبق‬ ‫األول��ى لتفتح فجوة في اجل��دار ينفذ من خاللها الرأس‬ ‫املتفجر الذي ينثر شظاياه داخل املبنى‪ .‬وتوفر القذيفة‬

‫ُع� � ��رف من� � ��وذج (م� ��ات� ��ادور‬ ‫دب �ل �ي��و ب� ��ي) امل ��رك ��ب على‬ ‫امل� �ن� �ص ��ب ال� �ث�ل�اث ��ي باسم‬ ‫(م��دم��ر اجل� ��دران)‪ .‬وميكن‬ ‫أن ي� ��رم� ��ي ه� � ��ذا ال� �ن� �ظ ��ام‬ ‫ً‬ ‫مستقال‪.‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬رافائيل)‬

‫بي كي) عيار (‪ )90‬مليمتر (‪ )0.9‬متر وميتد هذا الطول‬ ‫إلى (‪ )1.015‬متر في وضعية الرماية‪ ،‬بينما يزن (‪)5.4‬‬ ‫كيلو غراما‪ ،‬ويبلغ م��داه عند رماية هدف ثابت حوالي‬ ‫(‪ )350‬متراً‪.‬‬

‫املناصب‬

‫بعيدا عن األنظمة املطلقة من الكتف‪ ،‬ب��دأ التصور‬ ‫إليجاد حلول أخرى لفتح الفجوات من خالل استخدام‬ ‫ح �ش��وات ثقيلة ت��رك��ب على مناصب ثالثية سريعة‬ ‫التجهيز على مسافة معينة من اجلدار‪ .‬ويتوفر حالياً‬

‫ً‬ ‫هائال‬ ‫يعتبر نظاما (أوربان ستار) اإلسرائيلي و (سالح االقتحام الثابت) من (ديناميت نوبل) من أنظمة (ثبت وانس( والتي حتدث تدمير ًا‬ ‫خلف اجلدران‪ .‬ويشاهد هنا بهذه الصورة الثابتة وبالسرعة العالية (إلى اليمني) والتي أخذت أثناء اختباره‬ ‫(املصدر ‪ :‬رافائيل)‬

‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫‪2009/1‬‬

‫وميكن بعد تركيبها على منصب ثالثي‪ ،‬أن تعمل مستقلة‪،‬‬ ‫علماً بأن لها نفس التأثير الذي يحدثه النموذج املطلق‬ ‫من الكتف‪.‬‬ ‫وك�م��ا ي�لاح��ظ هنا أن�ن��ا قصرنا حديثنا على األنظمة‬ ‫القصيرة املدى‪ .‬ولكن من الواضح أن الذخائر املضادة‬ ‫لألبنية البعيدة امل��دى‪ ،‬تنال حظها من التغطية ضمن‬ ‫األسلحة البعيدة املدى اخلاصة بها مثل الصواريخ املضادة‬ ‫للدبابات والتي ميكنها ان تؤكد رماية دقيقة قصوى على‬ ‫مدى متوسط ‪ /‬بعيد‪ .‬فمث ً‬ ‫ال جند ان نظام (سبايك إي آر)‬ ‫الذي تنتجه شركة (رافائيل) قد زود برأس متفجر حديث‬ ‫مضاد للتحصينات ‪ /‬مضاد لألبنية‪ ،‬بينما زود نظام (تو‬ ‫‪ 2‬إيه) أيضاَ برأس متفجر مضاد للتحصينات في منوذجه‬ ‫(بي جي إم – ‪ 71‬إت��ش)‪ .‬ومن ناحيتها‪ ،‬ت��درس (شركة‬ ‫الصواريخ األوروبية (إم بي دي إيه ) حالياً أنواعاً حديثة‬ ‫من الرؤوس املتفجرة املضادة لألبنية كما تدرس التوازن‬ ‫الصحيح بني أبعاد الشظايا من حيث قوة االنفجار في‬ ‫مقابل الكمية وذلك بغرض تقليل التدمير املصاحب‪ ،‬في‬ ‫الوقت الذي حتاول فيه توفير سالح فردي متعدد أمناط‬ ‫االستخدام من خالل برمجة الرأس املتفجر قبل قذفه‪.‬‬ ‫كما تقوم الشركة أيضاً مبناقشة املتطلبات مع عمالئها‬ ‫الرئيسيني معتبرة أن التقنية سوف تبلغ النضج الكافي‬ ‫الذي يتيح إمكانية ميدنة الصواريخ املوجهة للمشاة مع‬ ‫توفير رؤوس متفجرة بالغة التأثير ضمن مصطلح املديات‬ ‫القصيرة واملتوسطة‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫عمليات املناطق املأهولة‬

‫التي ت��زن (‪ )3.4‬كيلو غ��رام�اً‪ ،‬ق��درة اخ�ت��راق تصل إلى‬ ‫(‪ )20‬سم في جدار أسمنتى مسلح وجار قرميدي بثالث‬ ‫طبقات‪ ،‬ومبدى مؤثر يصل إلى (‪ )300‬متر‪ .‬وحتى اآلن‬ ‫لم تقم شركة (س��اب بوفور دايناميكس) بتطوير حشوه‬ ‫اختراقية ملدفعها (كارل جوستاف) على الرغم من أنها‬ ‫تركت هذا اخليار مفتوحاً إذا ما تطلب السوق وجودها‬ ‫في املستقبل‪ .‬أما حالياً‪ ،‬فتعكف الشركة على بلورة وإنهاء‬ ‫اجلزء املتعلق مبواءمة الرماية في املساحات احملصورة‬ ‫(سي إس) لذخيرتها طراز (هيد ‪ 55‬آي سي( على الرغم‬ ‫من أن هذا اجلهد سيكون منطقيا فيما لو عممت هذه‬ ‫القدرة على بقية الذخائر نظراً ألن هذه اخلاصية تتوافق‬ ‫متاماً مع متطلبات املقاتل في املناطق املأهولة‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى طورت شركة (إنستا الزا) االسبانية املنشأ‪،‬‬ ‫رأسا متفجراً مزدوجاً لقاذفها الصاروخي املستهلك (سي‬ ‫– ‪ ،)90‬تقوم فيه احلشوة األولى بتأكيد عملية االختراق‬ ‫التي تصل إلى (‪ )300‬مليمتر داخل حاجز فوالذي مسلح‬ ‫أو جدار بسمك (‪ )1.2‬متر من الطني والصخور أو (‪)600‬‬ ‫مليمتر داخ��ل ج��دار قرميدي‪ .‬أما القنبلة التابعة فتنثر‬ ‫حوالي (‪ )400‬شظية تنتج دائرة قتل بنصف قطر يصل‬ ‫إلى ثمانية أمتار‪ .‬ويبلغ طول القاذف (سي ‪ -90‬سي آر –‬

‫نوعان على األق��ل من هذه األنظمة تطورهما شركتا‬ ‫(دايناميت نوبل) األملانية و (راف��ائ�ي��ل) اإلسرائيلية‪.‬‬ ‫ويزن هذا النظام الذي كان قد أنتج في السابق كسالح‬ ‫اقتحام ثابت (ساو) وكسالح للقتال في املناطق املأهولة‬ ‫(ستار) فيما بعد‪ ،‬يزن ستة كيلو غراماً وبعيار (‪)120‬‬ ‫مليمتر وط��ول (‪ )0.6‬متر‪ .‬ويجب أن يوضع السالح‬ ‫ف��ي مقابل اجل��دار حتى تتمكن حشوته األول��ى التي‬ ‫تزن (‪ )400‬جراماً من االختراق الذي يصل إلى (‪)20‬‬ ‫مليمتر داخل جدار مسلح معزز (بي – ‪ ،)300‬متيحاً‬ ‫للرأس املتفجر املتشظي العصفي ال��ذي ي��زن (‪)2.5‬‬ ‫كيلو غراماً وال��ذي يحتوي على حوالي (‪ )700‬جرام‬ ‫من املتفجرات‪ ،‬أن يخترق املبنى قبل أن ينفجر‪ .‬ويوفر‬ ‫(ن�ظ��ام االق�ت�ح��ام الثابت للقتال ف��ي املناطق املبنية)‬ ‫سالف الذكر‪ ،‬استخداماً ثانوياً بخالف ما ذكر وهو‬ ‫حفر مخابئ األفراد‪ ،‬كما يقوم بتخريب املهابط اجلوية‬ ‫ومدرجات الطائرات واجلسور‪ .‬ووفقا ملصادر الشركة‬ ‫املنتجة فإن النظام ال يزال في مرحلة التأهيل‪ .‬وتقترح‬ ‫شركة (رافائيل) أيضاً استخدام نظام (ماتادور إتش‬ ‫بي) ليستخدم كنموذج ثابت‪ .‬واجلدير بالذكر أن نظام‬ ‫ذخيرة (ساو)التي تعرف أيضاً بـ (مدمرة اجلدران)‪،‬‬


‫طائرات التدريب‬

‫صممت ط��ائ��رة (س��وب��ر ت��وك��ان��و) م�ن��ذ ب��دء انتاجها‬ ‫لتنفيذ كال الواجبني‪ ،‬التدريبي والهجوم األرضي‪.‬‬

‫طائرات التدريب بمعرض سي يو إس بي‬ ‫بدأت األجيال احلديثة من طائرات التدريب الثابتة األجنحة حترز جناحا في مجال املبيعات‪ .‬ومما‬ ‫يذكر في هذا الصدد أن حتسينات األداء التي توفرها األصناف املتطورة منها تتناسب طردي ًا مع ارتفاع‬ ‫تكاليف إنتاجها ومبيعاتها‪.‬‬

‫و‬

‫بقلم ‪ :‬روي بريبروك‬

‫طبقا لتحليل تسويقي عاملي أجرته مؤخراً مؤسسة (فوركاست‬ ‫إنترناشونال)‪ ،‬فإن دفعات من طائرات التدريب العسكرية‬ ‫الثابتة األجنحة سيجري بيعها خالل الفترة من عام ‪ 2009‬إلى عام‬ ‫‪2018‬م مبعدل (‪ )150‬وحدة سنويا وبقيمة تقارب (‪ )1.6‬بليون‬ ‫دوالر‪ .‬وفي أعقاب ذروة االنتاج التي ستبلغ (‪ )212‬طائرة سنوياً‬ ‫بحلول عام ‪2010‬م‪ ،‬يتوقع أن تبدأ مرحلة خفض قد تهبط بها إلى‬ ‫(‪ )88‬طائرة في عام ‪2017‬م نظراً للتراجع في املتطلبات الدفاعية‬ ‫والتقليص الذي سيطال برنامج نظام طائرات التدريب األساسي‬ ‫األمريكي املشترك (جباتس) املتعلق بطائرات (بيتشكرافت تي –‬ ‫‪ .)6‬غير أن هذا الرقم لن يلبث أن يتصاعد مرة أخرى فيما لو‬ ‫شرعت القوات اجلوية األمريكية في عملية استبدال طائراتها‬ ‫(تي – ‪ )38‬التي تنتجها شركة (نورثروب)‪.‬‬

‫أساسيات احملركات املكبسية‬ ‫بدأت شركة (جروب ايركرافت) التي كانت ملكيتها قد آلت إلى‬ ‫شركة (إتش ‪ 3‬إيروسبيس)‪ ,‬بإنتاج سلسلة طائراتها التدريبية من‬ ‫طراز (ج��روب) اعتباراً من مطلع فبراير ‪2009‬م‪ .‬وكانت الدفعة‬ ‫األولى من مبيعات الشركة قد بلغت (‪ )23‬طلب وحدة من طائرات‬ ‫(جروب ‪ 115‬إف) لصالح مجموعة (في تي إيروسبيس) التي سبق‬ ‫أن ب��دأت بتشغيل (‪ )97‬طائرة ط��راز (ج��روب) استخدمتها في‬ ‫طيران تدريبي أساسي لكل من القوات املسلحة اجلوية البريطانية‬ ‫واألسراب اجلوية اجلامعية‪ .‬وتتميز طائرات (جروب ‪ )115‬مبحرك‬ ‫بقدرة (‪ )134‬كيلو وات ووزن كلي يبلغ (‪ )990‬كيلو غراماً‪.‬‬ ‫من ناحية أخ��رى فقد أصبحت طائرات (إس إف – ‪ )260‬التي‬ ‫كانت تنتجها شركة (س�ي��اي – م��ارش�ي��ه)‪ ،‬وال�ت��ي تتميز مبحرك‬ ‫بقدرة (‪ )195‬كيلو وات ومجموعة ترسية انكماشية زنة (‪)1200‬‬ ‫كيلو غراما‪ ،‬أصبحت اآلن جزءأ من سلسلة الطائرات التي تنتجها‬ ‫شركة (ألينا إيرماشي) املنضوية حتت مجموعة (فينميكانيكا‬ ‫)‪ .‬وكانت هذه الشركة قد باعت مايزيد عن (‪ )700‬طائرة طراز‬ ‫(إس إف – ‪ )260‬إل��ى (‪ )27‬وح��دة ق��وات جوية باإلضافة إلى‬ ‫مبيعاتها املدنية التي جتاوزت (‪ )100‬طائرة‪ .‬وفي أعقاب اكتمال‬ ‫تسليم الدفعة الرابعة التي بلغت (‪ )30‬طائرة من هذا الطراز إلى‬ ‫القوات اجلوية اإليطالية‪ ,‬واصلت الشركة انتاجها لتلبية طلب تبلغ‬ ‫قيمتة (‪ )13,8‬مليون دوالر وتغطي تكلفة (‪ )18‬طائرة طراز (إس‬ ‫إف – ‪ 260‬إي) لصالح القوات اجلوية الفلبينية‪.‬وفي يوغسالفيا‬ ‫السابقة كان النموذج األولي من طائرات (الستا) الشهيرة بـ (سوالو)‬

‫‪16‬‬

‫والتي تنتجها شركة (يو تي في إيه) قد حلقت في عام ‪1985‬م‪.‬‬ ‫غير أن هذه الطائرة حتطمت عند هبوطها بعد أسبوعني فقط من‬ ‫تاريخ انتاجها‪ .‬كما أن املصنع نفسه ُقصف من قبل قوات الناتو‬ ‫في عام ‪1999‬م‪ .‬إال أن النموذج احملسن من طائرات (الستا‪ )3‬بدأ‬ ‫حتليقه األول في ‪ 5‬فبراير عام ‪2009‬م‪ ,‬ومن ثم أخضع للتقييم من‬ ‫قبل القوات اجلوية الصربية التي تنوي شراء (‪ )15‬طائرة من هذا‬ ‫الطراز‪ .‬وتتميز طائرة (الستا ‪ )3‬مبحرك قدرته (‪ )255‬كيلو وات‬ ‫ووزن كلي يبلغ (‪ )1150‬كيلو غراماً‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬ينتظر أن تتبنى بعض تنظيمات القوات اجلوية‬ ‫مجموعة ال�ط��ائ��رات األمريكية احلديثة الشهيرة (بالطائرات‬ ‫الرياضية اخلفيفة) وتختصر (إل إس إي��ه)‪ ،‬كطائرات مالحظة‬ ‫استطالعية‪ .‬وكانت هذه الطائرات عند إنتاجها عام ‪2004‬م تتسع‬ ‫ملقعدين وبوزن كلي يبلغ (‪ )600‬كيلو غراماً وسرعة قصوى تصل‬ ‫إلى (‪ )220‬كيلو متر ‪ /‬ساعة‪ ،‬وسرعة انهيار ال تتعدى (‪ )83‬كيلو‬ ‫متر ‪ /‬ساعة‪ ،‬ومحرك واحد غير توربيني وأجنحة ثابتة‪ .‬هذا وقد‬ ‫قاد املفهوم املتعلق بإنتاج طائرة ذات قدرة حتليقية مناسبة‪ ,‬إلى‬ ‫ابتكار (‪ )100‬تصميم جديد من هذا الطراز‪ ،‬حيث ال تتجاوز تكلفة‬ ‫إنتاجها (‪ )100.000‬دوالر‪ ،‬أي نصف تكلفة طائرة (سسنا ‪.)172‬‬ ‫واجلدير بالذكر ان طائرة (إل إس إيه( طراز (‪162‬سكاي كاتشر)‬ ‫التي تنتجها شركة (سسنا) تكلف مايعادل (‪ )111.500‬دوالر ولها‬ ‫محرك بقدرة (‪ )75‬كيلووات ووزن كلي يبلغ (‪ )599‬كيلو غراماً‪.‬‬ ‫ومن املؤمل أن تبدأ دفعات تسليم هذه الطائرة من خط اإلنتاج‬ ‫(شينياجن إيركرافت) خالل النصف الثاني من عام ‪2009‬م‪ .‬وجتدر‬ ‫اإلشارة هنا إلى أن طائرة (سكاي كاتشر) كانت قد حلقت ألول‬ ‫مره في ‪ 8‬مارس عام ‪2008‬م‪.‬‬ ‫وهناك طائرة أمريكية أخرى خفيفة الوزن هي طائرة (سيروس‬ ‫إس آر إس)‪ ،‬وه��ي عبارة عن من��وذج مشتق من من��وذج الطائرة‬ ‫األملانية (إف كي – ‪ 14‬بوالريس) التي تنتجها شركة (بي آند إف)‬ ‫والتي تزن (‪ )520‬كليو غراماً‪ .‬ويتوقع أن تكون طائرة (سيروس إس‬ ‫آر إس) متوفرة لطالبيها في أواخر عام ‪2009‬م‪.‬‬ ‫وتتصدر حالياً الصناعات األوروبية من حيث االنتاجية‬ ‫والتسليم غيرها في مجال طائرات املالحظة االستطالعية‬ ‫(إل إس إيه) مثل سلسلة طائرات (سي تي) التي تنتجها‬ ‫شركة (فاليت ديزاين) التي يقع مقرها الرئيسي مبدينة‬ ‫ش�ت��ودج��ارد األمل��ان�ي��ة بينما تنتج ال�ط��ائ��رات نفسها في‬ ‫أوكرانيا‪ .‬أما جمهورية التشيك فقد أنتجت ماال يقل عن‬ ‫ثالثة مناذج معتبرة من طائرات املالحظة االستطالعية‬ ‫(إل إس إيه) وهي ‪( :‬سبورت ستار) التي تنتجها شركة‬ ‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫(إيفيتكور) و(اليجرو( وتنتجها شركة (فانتاسي)‪ ،‬وطائرة‬ ‫(س �ب��ورت ك� ��روزر) وتنتجها ش��رك��ة (ت�ش�ي��ك إيركرافت‬ ‫ووركس)‪ .‬من ناحية أخرى تتراوح تكلفة طائرات (بي ‪)92‬‬ ‫التي تنتجها شركة (تيكنام) اإليطالية ما بني (‪)97,900‬‬ ‫دوالر و (‪ )119.900‬دوالر للوحدة‪.‬‬ ‫ه��ذا وق��د فرغت ال�ق��وات اجل��وي��ة األمريكية حالياً م��ن تأسيس‬ ‫استطالعها اجل��وي األساسي (آي إف إس) ال��ذي تنفذه (دوس‬ ‫أفيشن) بقاعدة بيوبلو بوالية كلورادو حيث تستخدم طائرات (دي‬ ‫إيه ‪ )20‬التي تزن الواحدة منها (‪ )750‬كليو غراماً وتنتجها شركة‬ ‫(دميوند إيركرافت) والتي تعمل مبحرك بقدرة (‪ )93‬كيلو وات‬ ‫وتنتجه شركة (تيليداين كونتيننتال) بتكلفة تصل إلى (‪)250,000‬‬ ‫دوالر على وجه التقريب‪ .‬وتشمل دورة االستطالع اجلوي األساسي‬ ‫(آي إف إي) (‪ )19‬طلعة جوية تستغرق (‪ )25‬ساعة طيران‪ .‬ويتوقع‬ ‫أن يستوعب البرنامج (‪ )1900‬طالب سنوياً‪.‬‬

‫محركات الديزل‬

‫دعت احلاجة للتقليل النسبي من بنزين الطائرات إلى توافر وقود‬ ‫مركب (مزيج) مما شجع على تطوير محركات الديزل التي تعتمد‬ ‫على االحتراق التوربيني للوقود (أفتور)‪ .‬هذا وقد أوردت التقارير‬ ‫أن شركتي (ليكومنج) و(تيليداين كونيننتال م��وت��ورز) تقومان‬ ‫بتطوير أنوعاً من وقود الديزل خاص مبحركات (سنتورين ‪)2.0‬‬ ‫التي تتصدر إنتاجها شركة (ثيليرت إيركرافت إينجينز) املعروفة‬ ‫مبختصر (تي إيه إي)‪ .‬واحملركات املذكورة تعمل بقدرة (‪ )100‬كيلو‬ ‫وات‪ .‬وقد بدأت شركة (تي إيه إي( التي كانت قد أعلنت إفالسها‬ ‫في أبريل عام ‪2008‬م قبل إعادة هيكلتها خالل العام احلالي حتت‬ ‫مسمى (سنتوريون إيركرافت إينجينز ‪ ،)2,08‬ب��دأت التخطيط‬ ‫الن �ت��اج م�ح��رك��ات (س�ن�ت��ري��ون ‪ )2.08‬ب �ق��درة (‪ )115‬كيلو وات‪،‬‬ ‫ومحركات (سنتوريون‪ )4.0‬بقدرة من (‪ )210‬إلى (‪ )260‬كيلو وات‪.‬‬ ‫أما شركة (داميوند إيركرافت( فقد شرعت هي األخرى ومبشاركة‬ ‫(إم بي تيك) وشركات أخرى‪ ،‬في تطوير محركات (أوسترو إينجني‬ ‫إيه إي ‪ )300‬املؤسسة على غرار محركات (مرسيدس) فئة (أ)‬ ‫اخلاصة بالسيارات‪.‬‬

‫أسس احملركات التوربينية الدافعة‬

‫مت��ث��ل سلسلة ال��ن��م��اذج (‪ )250‬ال��ت��ي تنتجها شركة‬ ‫(رول���س – روي���س) احل��د االدن���ى لسلسة احملركات‬ ‫التوربينية الدافعة التي تعمل بقدرة من (‪ )300‬إلى‬ ‫(‪ )560‬كيلو وات‪ .‬وتعتبر طائرات (إس إف – ‪260‬‬ ‫تي بي) املشتقة من النموذج (إس إف ‪ ) -260‬والتي‬ ‫تنتجها ش��رك��ة (أل��ي��ن��ا إي��رم��اش��ي(‪ ،‬تعتبر املستخدم‬ ‫الرئيسي ل��ه��ذه احمل��رك��ات وذل���ك الن��ه��ا تعتمد على‬ ‫م��ح��رك��ات مسطحة تعمل ب��ق��درة حتى (‪ )260‬كيلو‬ ‫وات‪ .‬أما احلد األعلى لسوق طائرات التدريب ذات‬

‫‪2009/1‬‬


‫احملركات التوربينية‪ ،‬فتمثله سلسلة محركات (بي تي ‪ )6‬التي‬ ‫تنتجها شركة (برات آند ويتني) الكندية املنشأ‪ .‬وهي تعمل بقدرة‬ ‫من (‪ )410‬إلى (‪ )1195‬كيلو وات‪ .‬ويعتبر كل من منوذجي (‪)250‬‬ ‫و(ب��ي ت��ي‪ )6‬من احملركات القدمية والتي حتتاج إل��ى حتسينات‬ ‫هائلة‪ .‬لهذا فقد أعلنت شركة (رولس – رويس ) في عام ‪2007‬م‬ ‫عن محركها طراز (آر آر ‪ )300‬الذي سيعمل مبدئياً بقدرة (‪)225‬‬ ‫كيلوات ثم ما لبثت أن أتبعته باحملرك طراز (آر آر ‪ )500‬والذي‬ ‫سيعمل بقدرة تتراوح ما بني (‪ )260‬إلى (‪ )600‬كيلو وات وبتكلفة‬ ‫تقل عن تكلفة احملرك (فئة ‪ .)250‬ويستخدم احملركان املذكوران‬ ‫مجموعة متنوعة من الوقود‪.‬‬ ‫من ناحيتها تقوم شركة (وولتر إيركرافت إينجنز) التشيكية والتي‬ ‫أصبحت اآلن فرعا من شركة (جي إي أفيشن)‪ ،‬بتطوير احملرك‬ ‫(إم ‪ 60‬إل إش‪ )80‬بقدرة (‪ )600‬كيلوات لينافس نظيره طراز (بي‬ ‫تي‪.)6‬‬ ‫وتتصدر شركة (بيالتوس إيركرافت) السويسرية صناعة الطائرات‬ ‫التدريبية طراز (بي سي ‪ )7‬التي تزن (‪ )2250‬كيلو جرام‪ ،‬والتي‬ ‫تستخدم احملركات التروبينية ط��راز (ب��ي تي ‪ 6‬إي��ه – ‪ 25‬إيه)‬ ‫بقدرة (‪ )410‬كيلو وات‪ .‬وقد أدى هذا التطور إلى انتاج الطائرات‬ ‫طراز (بي سي – ‪ )9‬التي تزن (‪ )2350‬كيلو غراماً والتي تستخدم‬ ‫محرك (بي تي ‪ 6‬إيه‪ ) 62‬بقدرة (‪ )708‬كيلو وات حيث م َّثل بدوره‬ ‫األسس التي اعتمدت عليها صناعة طائرات (تي – ‪ 6‬تيكسان‪) 2‬‬ ‫التي تنتجها شركة (بيتش كرافت) والتي تزن (‪ )2950‬كيلو غراماً‪،‬‬ ‫واملزودة باحملركات طراز (بي تي ‪ 6‬إيه – ‪ )68‬بقدرة (‪ )820‬كيلو‬ ‫وات‪ .‬وتشمل التغييرات األخرى التي أدخلت على طائرات (بي‬ ‫سي –‪ )9‬غمارة الطيار لتصبح أكثر مقاومة للضغط اجلوي عالوة‬ ‫على توسيعها‪ ،‬وإضافة جيل حديث من نظام األوكسجني الداخلي‬ ‫بالطائرة (أوبوجس)‪ ،‬ومقاعد قابلة للقفز (زيرو – زيرو) تنتجها‬ ‫شركة (مارتن – بيكر)‪ ،‬وغطاء زجاجي للغمارة مقاوم لصدمات‬ ‫الطيور‪ ،‬ونظام إع��ادة تزود بالوقود مفرد النقطة‪ ،‬وزي��ادة زاوية‬ ‫الرؤية اجلناحية لتمكني املدرب من املالحظة األمامية‪ .‬هذا وقد‬ ‫مت تصميم اإلطار اخلارجي لطائرات (تي – ‪ )6‬لعمر افتراضي‬ ‫آمن يدوم لـ (‪ )18720‬ساعة حتليق كما ميكن للمحرك أن يعمل‬ ‫ملدة (‪ )4500‬ساعة‪.‬‬

‫ومبوجب برنامج (جباتس)‪ ،‬ستحصل كل من القوات اجلوية‬ ‫والقوات البحرية األمريكيتني على (‪ )768‬طائرة من طراز (تي‬ ‫– ‪ 6‬إيه ‪ 6 /‬بي) تستكمل اجراءات تسليمها بحلول عام ‪2017‬م‪.‬‬ ‫ويشمل مجموع الطائرات املذكورة (‪ )283‬من��وذج من الطراز‬ ‫(تي – ‪ 6‬بي) للبحرية مزودة بشاشات عرض مسطحة وأخرى‬ ‫ذات رأس علوي (إت��ش يو دي)‪ .‬وفيما يتعلق بالتصدير فقد‬ ‫مت إستالم طلبات النتاج وتسليم (‪ )45‬طائرة لليونان و (‪)26‬‬ ‫طائرة للقوات اجلوية الكندية ضمن البرنامج الكندي لتدريب‬ ‫الطيارين على املقاتالت (إن إف تي س��ي)‪ .‬هذا وقد أجازت‬ ‫احلكومة األمريكية صفقة مبيعات تشمل (‪ )25‬طائرة إلسرائيل‬

‫نفذت القوات اجلوية األمريكية استطالعها اجلوي األساسي عبر برنامج (دوس أفيشن( بوالية كلورادو مستخدمة طائرات شركة (دميوند‬ ‫إيركرافت( طراز (دي إيه ‪ ) 20‬التي تزن (‪ )750‬كيلو غرام ًا‪ .‬ويتوقع أن يستوعب هذا البرنامج التدريبي حتى (‪ )1900‬طالب سنوي ًا‪.‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬القوات اجلوية األمريكية )‬

‫و (‪ )24‬منوذج (تي – ‪ 6‬بي) للمغرب و (‪ )36‬منوذج (إيه تي – ‪6‬‬ ‫بي) للعراق‪ .‬ومناذج الطائرة (إيه تي – ‪ 6‬بي) آنفة الذكر مشتقة‬ ‫من مثيالتها اخلاصة مبكافحة التمرد حيث مت تزويدها بحيزات‬ ‫(ف��راغ��ات) لتركيب االسلحة الصغيرة وب��رج م��زود بحساسات‬ ‫نهارية ‪ /‬ليلية ط��راز (إم إك��س – ‪ ) 15‬تنتجها شركة (إل – ‪3‬‬ ‫ويسكام) مع موجد مدى ليزري‪.‬‬ ‫وفي محاولة العتماد منوذج الطائرة (تي – ‪ )6‬التي حتظى بسند‬ ‫من واشنطن‪ ،‬قامت شركة (بيالتوس) بتطوير طائرة التدريب‬ ‫احلديثة كلياً طراز (بي سي – ‪ )21‬التي تزن (‪ )3100‬كيلو غراماً‬ ‫واملتميزة بأداء جيد بفضل تزويدها باحملرك طراز (بي تي ‪ 6‬إيه‬

‫تتبع طائرات شركة (بيتش كرافت) طراز (تي – ‪ 6‬إيه تيكسان ‪ )2‬لسرب التدريب اجلوي اخلامس والثمانني (فريق النمور) وهو جزء من‬ ‫جناح التدريب اجلوي السابع واألربعني املتمركز بقاعدة الفلني اجلوية بوالية تكساس حيث يقوم املدربون اجلويون البالغ عددهم (‪)150‬‬ ‫مدرب ًا بتدريب نحو (‪ )450‬طالب سنوي ًا‪.‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬القوات اجلوية األمريكية )‬

‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫‪2009/1‬‬

‫األخرى‪ .‬واجلدير بالذكر أن الشركة باعت ما يربو على (‪)800‬‬ ‫طائرة تدريب توربينية الدفع حتى اآلن‪.‬‬ ‫وقبل ظهور طائرات (ت��ي‪ ،)6-‬كان املنافس الرئيسي لطائرات‬ ‫(ب��ي سي – ‪ )9/ 7‬يتمثل في من��وذج ط��ائ��رات (توكانو) التي‬ ‫تنتجها شركة (إمبراير) والتي كانت قد أنتجت بالفعل (‪)650‬‬ ‫طائرة لـ (‪ )15‬ق��وة جوية من بينها اثنتان لم يكشف النقاب‬ ‫عنهما‪ .‬هذا وتستخدم القوات اجلوية امللكية البريطانية حاليا‬ ‫طائرات (توكانو) التي تنتجها شركة (ش��ورت��س) والتي تعمل‬ ‫مبحركات (تي إي بي ‪ )331‬من انتاج شركة (هونيويل)‪ .‬ومن‬ ‫املفترض أن توقف ه��ذه القوات أسطولها التدريبي من هذا‬ ‫ال�ط��راز ع��ن العمل بحلول ع��ام ‪2014‬م‪ ،‬األم��ر ال��ذي سيدفع‬ ‫بالقوات إلى شراء من (‪ )40‬إلى (‪ )50‬طائرة تدريبية حديثة‪،‬‬ ‫أو حتديث ومتديد العمر اإلفتراضي لطائرات (توكانو)‪ .‬أما‬ ‫أحدث منتجات شركة (أمبراير) من طائرات التدريب‪ ،‬فيتمثل‬ ‫ف��ي من��وذج ط��ائ��رة (س��وب��ر ت��وك��ان��و) ال�ت��ي يبلغ وزن�ه��ا الصافي‬ ‫(‪ )3850‬كيلو غراماً وبجسم ممتد وغمارة طيار مدرعة ومقاومة‬ ‫للضغط اجل��وي‪ .‬وه��ي تستخدم محركاً من ط��راز (ب��ي تي –‬ ‫‪ 68 – 6‬سي) بقدرة (‪ )1195‬كيلو وات‪ .‬وميكن لهذه الطائرة‬ ‫أن حتمل من املخزونات ما يعادل (‪ )1550‬كيلو غراماً موزعة‬ ‫على خمسة أب��راج ليبلغ ال��وزن اإلجمالي للطائرة بحمولتها‬ ‫(‪ )5400‬كيلوغراماً‪ .‬م��ن ناحية أخ��رى فقد أودع��ت القوات‬ ‫اجلوية البرازيلية طلباً حليازة (‪ )25‬طائرة طراز (إيه – ‪)29‬‬ ‫ذات املقعد املفرد واملخصصة للهجمات اخلفيفة‪ ،‬و(‪ )51‬طائرة‬ ‫طراز (إيه تي – ‪ )29‬مبقعدين مخصصة لتنفيذ املهام املزدوجة‪،‬‬ ‫كما احتفظت بخيار حليازة (‪ )23‬طائرة أخ��رى‪ .‬وف��ي خدمة‬ ‫القوات اجلوية البرازيلية حتل الطائرات طراز (سوبر توكانو)‬

‫‪17‬‬

‫طائرات التدريب‬

‫ميكن أداء استطالع طالب الطيران العسكري بالطائرات الرياضية اخلفيفة التي تزن (‪ )600‬كيلو غرام ًا مثل طائرة شركة (سسنا ‪ 162‬سكاي‬ ‫كاتشر) املزودة مبحرك بقدرة (‪ )75‬كيلو وات والتي تكلف أقل من (‪ )150.000‬دوالر‬ ‫(املصدر ‪ :‬سسنا(‬

‫– ‪ 68‬بي) الذي يعمل بقدرة (‪ )1195‬كيلو وات‪ .‬وقد حلقت هذه‬ ‫الطائرة ألول مرة في عام ‪2002‬م‪.‬‬ ‫من ناحية أخ��رى‪ ،‬فقد اشترت القوات اجلوية السويسرية ست‬ ‫طائرات طراز (بي سي – ‪ )21‬لتضيفها إلى قدراتها التدريبية‬ ‫التي ظلت محصورة على طائرات (بي سي –)‪ -7‬و (إف ‪ /‬إيه‬ ‫ ‪ 18‬سي‪ /‬دي) التي تنتجها شركة (بوينج) والتي حلت محل‬‫طائرات (ه��وك) وتنتجها شركة (بي إيه إي سيستمز) و(إف –‬ ‫‪ 5‬إف) التي تنتجها شركة (ن��ورث��روب)‪ .‬وبعد أن قضى الطالب‬ ‫املتدربني (‪ )20‬أسبوعا تدريبيا على طائرات (ب��ي سي – ‪،)7‬‬ ‫كان عليهم إكمال (‪ )45‬اسبوعا تشمل (‪ )210‬طلعة حتليق على‬ ‫طائرات (بي سي ‪ ) 21 -‬السويسريه التي تتميز بغمارة طيار على‬ ‫منط (هورنر)‪ .‬بيد أن شركة (بيالتوس) قامت بتمديده حتى بدت‬ ‫الطائرة وكأنها نفاثة‪.‬‬ ‫ه��ذا وكانت الشركة امل��ذك��ورة قد باعت (‪ )16‬طائرة ط��راز (بي‬ ‫س��ي‪ )21-‬لسنغافورة لتحل محل نظائرها من طائرات) إس –‬ ‫‪ )211‬ذات احملرك املروحي التوربيني التي تنتجها (سايي مارشيه)‬ ‫بقاعدة بيرس التابعة للقوات اجلوية امللكية األسترالية (آر إيه إيه‬ ‫إف) بغرب أستراليا‪ .‬وفيما يتعلق بحيثيات هذا االنتاج‪ ،‬تعتبر‬ ‫الشركة املذكورة مبثابة متعاقد فرعي لشركة (لوكهيد مارتن( التي‬ ‫تتولى خدمات التدريب مبوجب عقد ميتد لعشرين عاماً‪.‬وتشمل‬ ‫الصفقة أيضاً توفير (‪ )8500‬ساعة حتليق سنويا باإلضافة إلى‬ ‫(‪ )3500‬ساعة تدريب على املشبهات‪ .‬كما تشمل توفير قطع غيار‬ ‫متكن دولة سنغافورة من تقدير التدريب الالزم لقواتها اجلوية‬


‫طائرات التدريب‬ ‫رمبا تكون طائرة التدريب ذات احملرك التوربيني احلديثة طراز (بي سي – ‪ )21‬التي تنتجها شركة (بيالتوس) والتي تتميز مبحركها (بي‬ ‫تي ‪ 6‬إيه – ‪ 68‬بي) بقدرة (‪ )1195‬كيلو وات من شركة (بي آند دبليو سي)‪ ،‬رمبا تكون هي األعلى أداء على املستوى العاملي‪ .‬وقد طلبت هذه‬ ‫الطائرة من قبل كل من سنغافورة وسويسرا‪.‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬بيال توس(‬

‫محل نظيراتها (تي ‪ /27-‬إيه ‪ )27‬من عائلة (توكانو) واللتني‬ ‫عرضتا على موزمبيق‪ .‬أما كولومبيا فقد اشترت (‪ )25‬طائرة‬ ‫ط��راز (س��وب��ر ت��وك��ان��و)‪ ،‬بينما اش�ت��رت شيلي (‪ )12‬طائرة‪،‬‬ ‫وجمهورية الدومنيكان ثمانية‪ ،‬واإلك��وادور (‪ )24‬طائرة من‬ ‫ذات الطراز‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى فقد طورت (كوريا إيروسبيس إندستريز)‬ ‫املعروفة مبختصر (كي إيه آي)‪ ،‬منوذج الطائرة (كي تي – ‪)1‬‬ ‫امل��زودة مبحرك ط��راز (ب��ي تي – ‪ 6‬إي��ه – ‪ 62‬إي��ه) بقدرة‬ ‫(‪ )708‬كيلو وات‪ .‬هذا وقد جرى تسليم (‪ )85‬طائرة طراز‬ ‫(كي تي(‪ 1‬و (‪ )20‬طائرة طراز (كي إيه ‪ )1‬للسيطرة اجلوية‬ ‫األمامية إلى القوات اجلوية بجمهورية كوريا‪ .‬وعلى الرغم‬ ‫من أن عمليات البيع تخضع ملوافقة كل من كندا والواليات‬ ‫املتحدة األمريكية‪ ،‬إال أن شركة (كي إيه آي) املذكورة باعت‬ ‫(‪ )12‬ط��ائ��رة غ�ي��ر مسلحة م��ن ط ��راز (ك��ي ت��ي – ‪ 1‬ب��ي(‬ ‫الندونيسيا‪ ،‬كما كسبت عرضا لبيع من (‪ )40‬إلى (‪ )55‬طائرة‬ ‫تدريب طراز (كي تي ‪ 1 -‬تي) لتركيا‪ .‬وسوف يتم ترخيص‬ ‫إنتاج الطراز األخير بواسطة (مصانع تيركش إيروسبيس)‬ ‫املعروفة مبختصر (تي إيه آي)‪ .‬ويتمثل النموذج األحدث من‬ ‫هذه الطائرات في طائرة (كي تي – ‪ 1‬سي) التي تعرف أيضا‬ ‫بـ (إكس كي تي ‪ )1-‬والتي حلقت ألول مرة في يناير ‪2007‬م‪.‬‬ ‫وكان قد أعلن في بواكير عام ‪2009‬م أن شركة (هندوستان‬ ‫إيرونوتيكس) واملعروفة مبختصر (إتش إيه إل) تفاوض القوات‬ ‫اجلوية الهندية (آي إيه إف) لتطوير طائرات ذات دفع توربيني‬ ‫لتحل محل طائرات التدريب (إتش بي تي – ‪ )32‬ذات احملرك‬ ‫املكبسي‪ .‬وكان اجلنرال نورتون سكوارتز‪ ،‬رئيس هيئة أركان‬ ‫القوات اجلوية األمريكية قد أشار مؤخراً إلى أن خدمة هذه‬ ‫القوات رمبا تشتري طائرات تدريب توربينية الدفع لتعمل‬ ‫ضمن مهام الضربات اجلوية اخلفيفة ضد عناصر اإلرهاب‬ ‫والتمرد‪ .‬وعلى الرغم من أن طائرات (إيه تي ‪ 6-‬بي) التي‬ ‫تنتجها شركة (بيتش كرافت)‪ ،‬تتصدر الئحة التفضيل بني هذه‬

‫اخليارات‪ ،‬إال أن شركة (يو إس إيركرافت) تسارع في تطوير‬ ‫طائراتها احلديثة من طراز (إيه – ‪ 67‬دراجون ) ومبوجب‬ ‫برنامج (الغضب الوشيك)‪ ،‬يقوم مكتب احلرب غير النظامية‬ ‫بالقوات البحرية األمريكية بتقييم إمكانية استئجار طائرات‬ ‫(سوبر توكانو) يفترض أن تُشتري من شركة (إي بي أفيشن)‬

‫ت�ع�ت�ق��د ش��رك��ة (أل �ي �ن �ي��ا إيرماشي(‬ ‫أنها من خ�لال طائرتها (إم – ‪)311‬‬ ‫املزودة مبحرك شركة (بي آند دبليو‬ ‫سي) طراز (جي تي ‪ 15‬دي – ‪ 5‬سي)‬ ‫التوربيني املروحي‪ ،‬والتي أخضعت‬ ‫ل �ت �ع��دي�لات م �ت �ن��وع��ة‪ ،‬س ��وف تنهي‬ ‫اح�ت�ك��ار مبيعات ط��ائ��رات التدريب‬ ‫األساسية ذات الدفع التوربيني‪.‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬ألينا إيرماشي)‬

‫إحدى أفرع شركة (بالك ووتر)‪ .‬وتدرس شركة (إمبراير) حالياً إمكانية نقل‬ ‫خطوط إنتاج طائرات (سوبر توكانو) إلى والية فلوريدا حيث تتمركز أعمالها‬ ‫الرئيسية اخلاصة بصناعة النفاثات‪.‬‬

‫أساسيات احملركات املروحية التوربينية‬

‫يبدو أن ال�ق��وات اجل��وي��ة ال��رائ��دة بشكل ع��ام ه��ي اآلن أكثر‬ ‫اقتناعا بأن الطائرات ذات الدفع التوربيني العالي القدرة‬ ‫صارت األكثر فاعلية من حيث التكلفة مقارنة بنظائرها من‬ ‫الطائرات ذات احملركات املروحية التوربينية في مجال تدريب‬ ‫املرحلة الثانية للطيارين‪.‬‬ ‫وبالرغم من ذلك جند أن شركة (ألينا إيرمارشي) تقوم بتطوير‬ ‫طائرة (إم ‪ )311‬التي يبلغ وزنها الكلي (‪ )3200‬كيلو غراماً‬

‫كما اتضح من تصميم طائرة التدريب املتطورة (هوك إم كي – ‪ )120‬التي تنتجها شركة (بي إيه إي سيستمز) اجلنوب أفريقية والتي ترى‬ ‫هنا جاثمة بقاعدة (يستر بآلت( اجلوية في عام ‪2008‬م‪ ،‬فإن القوات اجلوية اجلنوب أفريقية التخفى سرها عن أن هذه الطائرة مجهزة‬ ‫ألداء مهام التدريب والهجوم األرضي أيض ًا‪.‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬أرمادا ‪ /‬آر بي(‬

‫‪18‬‬

‫وتستخدم احملرك املروحي التوربيني (جي تي ‪ 15‬دي – ‪ 5‬سي) الذي تنتجه‬ ‫شركة (بي آند دبليو سي)‪ .‬أما شركة (هوجندو) الصينية فيعتقد بأنها تلقت‬ ‫طلبات تفوق (‪ )450‬منوذج من طائراتها (إل ‪ /‬كي – ‪ )8‬التي تزن (‪ )3700‬كيلو‬ ‫غراماً‪ .‬إضافة إلى ما يقدر بـ (‪ )200‬طائرة طراز (إل – ‪ L -8) 8‬أشارت التقارير‬ ‫إلى انها سلمت للقوات اجلوية بجيش التحرير الشعبي الصيني (بي إل إيه إيه‬ ‫إف)‪ .‬وقد أفصحت شركة (كاتيك) في عام ‪2005‬م عن بيعها (‪ )249‬طائرة‬ ‫(كي‪)8-‬لعمالء في أفريقيا والشرق األوس��ط وجنوب شرق أسيا حيث يعتقد‬ ‫بأن (‪ )40‬منها بيعت لباكستان و (‪ )120‬طائرة جمعت بترخيص منح ملصر‪ .‬هذا‬ ‫وقد سبقت هذه املبيعات (‪ )18‬طائرة من ذات الطراز كانت قد بيعت لفنزويال‪.‬‬ ‫ومع ان طائرات (كي – ‪ 8‬إي) املصرية التجميع يعتقد بأنها تعمل مبحركات‬ ‫(ت��ي إف إي ) )‪ 731‬ب �ق��درة (‪ )16‬ك��ي إن (م�ق�ي��اس ق� ��درة)‪ ،‬وال �ت��ي تنتجها‬ ‫شركة (هونيويل)‪ ،‬إال أن بقية ط��ائ��رات ه��ذه املجموعة يرجح أنها تستخدم‬ ‫إما محركات (إي��ه آي – ‪ 25‬تي إل كي) بقدرة (‪ )16.9‬كي إن تنتجها شركة‬ ‫(إفشينكو – بروجرس)‪ ،‬أو نسخة من تصميم احملرك الصيني (دبليو إس‪.)11‬‬ ‫وكانت طائرة (إت��ش جي تي – ‪ 36‬سيتارا)‪ ،‬أي (جنمة الصباح) التي تنتجها‬ ‫ش��رك��ة (ه �ي �ن��دوس �ت��ان)‪ ،‬ق��د ح�ل�ق��ت ألول م ��ره ف��ي ع ��ام ‪2003‬م مستخدمة‬ ‫محرك (الرزاك) ال��ذي تصنعه شركة (ج��ي آر تي إس)‪ ،‬إال أنها س��وف تزود‬ ‫مبحرك آخ��ر ه��و (س��ات�ي��ورن إي��ه إل – ‪ )551‬ب�ق��درة (‪ )17.8‬ك��ي إن وتنتجه‬ ‫شركة (ه��ال)‪ .‬وق��د أدى ارتطام منوذجها األول��ي والدفع التأخيري حملركها‪،‬‬ ‫إل��ى ت��أخ�ي��ر تسليم ال��دف�ع��ة األول ��ى م��ن ط��ائ��رة (إت ��ش ج��ي ت��ي – ‪ )36‬حتى‬ ‫ع��ام ‪2012‬م ع�ل��ى وج��ه ال�ت�ق��ري��ب‪ .‬وب��اف �ت��راض ان ال �ت �ط��وي��رات ال �ت��ي سوف‬

‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫تشهدها الطائرة ستنجز بنجاح‪ ،‬فإن القوات اجلوية الهندية سوف حتصل‬ ‫على (‪ )211‬طائرة بينما سيشتري األسطول البحري (‪ )24‬طائرة‪.‬‬

‫طائرات تدريب متطورة‬

‫تعتبر طائرة (هوك) التي تنتجها شركة (بي إيه إي سيستمز) إلى حدٍ بعيد‪،‬‬ ‫األكثر تطورا من بني طائرات التدريب التي تنتمي إلى جيلها‪ .‬وإذا ما وضعنا‬ ‫طائرات االسطول البحري األمريكي من طراز (تي – ‪ 45‬إيه ‪ /‬سي جوسهوك)‬ ‫التي تنتجها شركة (بوينج) والتي تبلغ (‪ )221‬طائرة في االعتبار‪ ،‬فإن ما يزيد‬ ‫عن (‪ )900‬طائرة (هوك) تكون قد بيعت‪ ،‬وأن طياري ما يزيد عن (‪ )25‬دولة‬ ‫قد مت تدريبهم على هذه الطائرة‪ .‬وقد بدأ انتاج طائرة (هوك) بوزن كلي يبلغ‬ ‫(‪ )5000‬كيلو غراماً‪ ،‬ولكن هذا الوزن ما لبث أن ازداد ملا يربو على (‪ )6000‬كيلو‬ ‫غراما لطائرات (تي – ‪ )45‬املصنعة خصيصاً الستخدام االسطول البحري‪،‬‬ ‫بينما يبلغ وزن منافستها الثنائية احملرك ما يزيد عن (‪ )6500‬كيلو غراماً‪.‬‬ ‫ومير انتاج طائرات (هوك) باململكة املتحدة الذي وصل إلى (‪ )28‬طائرة‬ ‫من ط��رازي (تي ‪ / 2‬إم كي ‪ )128‬التي أُنتجت لصالح القوات اجلوية‬ ‫امللكية البريطانية والتي تعمل مبحركات (أدور ‪ )951‬بقدرة (‪ )29‬كي‬ ‫متدن على الرغم‬ ‫إن‪ ،‬وتنتجها (رولس رويس)‪ ،‬مير هذا االنتاج مبنعطف ٍ‬ ‫من أن انتاجها رمبا يتواصل بالتضامن مع شركة (هال) الهندية لفترة‬ ‫ما‪ ،‬حيث أنتجت (‪ )42‬طائرة من طراز (إم كي ‪ )132‬تبعتها (‪ )24‬طائرة‬ ‫أخرى أُنتجت ببريطانيا‪ .‬وقد كان الرفض الذي قوبلت به طائرات (هوك)‬ ‫من قبل سنغافورة ودولة اإلمارات العربية املتحدة في عام ‪2008‬م مبثابة‬ ‫منعطف تاريخي حاسم متكنت بعده مباشرة من السيطرة الفعلية على‬ ‫سوق طائرات التدريب املتطورة‪ .‬وتستطيع شركة (بي إيه بي سيستمز)‬ ‫أن تنفق عدة أعوام في مجال ترقية ودعم انتاجها‪.‬‬ ‫ه��ذا وك��ان��ت امل�خ��اوف األول��ى التي ذهبت إل��ى أن ط��ائ��رة األس�ط��ول البحري‬ ‫األمريكي (تي – ‪" )45‬والتي تستخدم أيضاً في تدريب طياري (ميج – ‪ 29‬كي(‬ ‫التابعة للبحرية الهندية "‪ ،‬سوف تتسبب في تدني أسعار عائلة طائرات (هوك)‪،‬‬ ‫ولكن هذه املخاوف قد تبددت متاماً‪.‬‬

‫‪2009/1‬‬


‫طائرات التدريب‬ 19

2009/1

INTERNATIONAL


‫طائرات التدريب‬

‫في هذه األثناء‪ ،‬تواصل شركة (روزوبيرونيكستبورت) جهودها‬ ‫لترقية طائرة (ميج إيه تي) التقليدية التصميم التي ستزود مبحركني‬ ‫طراز (آر دي – ‪ (1700‬بقدرة (‪ )16‬كي إن تنتجهما شركة (سويوز)‪.‬‬ ‫م��ن جهتها ت�ب��دو ط��ائ��رة (إل – )‪ 15L-15‬الثنائية احملرك‬ ‫ال �ت��ي ت�ن�ت�ج�ه��ا ش��رك��ة (ه� ��وجن� ��دو) وال� �ت ��ي ح �ل �ق��ت ألول مرة‬ ‫ف��ي ع��ام ‪2006‬م وك��أن�ه��ا اش�ت�ق��اق م�خ�ت��رق للحاجز الصوتي‬ ‫م ��ن من � ��وذج (ي � ��اك – ‪ )130‬ال� �ت ��ي ص �م �م��ت ب��ال��ت��ع��اون مع‬ ‫ش��رك��ة (ي ��اك ��و ف �ل �ي��ف)‪ .‬وي �ت��وق��ع أن ي�ت�م�ي��ز من � ��وذج االنتاج‬

‫وق��د حلقت ه��ذه الطائرة ألول م��رة ع��ام ‪2004‬م‪ .‬وتتوالى جهود‬ ‫التطوير بإجتاه حتقيق سرعة غطس تصل إلى (‪ )1.20‬ماخ‪ .‬ومن‬ ‫املؤكد أن الطائرة تتميز بالقدرة البالغة في حتديد األهداف (إس‬ ‫إي بي) وقدرات وضوح زاوية الهجمة (إيه أو إيه) مقارنة بنظيرتها‬ ‫(هوك)‪ .‬وتفاوض القوات اجلوية اإليطالية اجلهات املصنعة بغرض‬ ‫احلصول على دفعتني من طائرة (إم ‪ )346-‬آنفة الذكر مبجموع‬ ‫(‪ )15‬طائرة‪ ،‬كما أختارتها دول��ة اإلم��ارات العربية املتحدة لتلبية‬ ‫احتياجاتها البالغة (‪ )48‬طائرة‪ ،‬منها (‪ )28‬طائرة تدريب و (‪)20‬‬

‫صممت طائرة شركة (بوينج( طراز (تي – ‪ 45‬إيه ‪ /‬سي جوسهوك( التي طورت‬ ‫على غ��رار ط��ائ��رة شركة (ب��ي إي��ه إي سيستمز) ط��راز (ه��وك) وال�ت��ي تستخدم‬ ‫محرك (رولس‪ -‬رويس( طراز (أدور إم كي ‪ )851‬التوربيني املروحي بقدرة (‪)24.2‬‬ ‫كي إن‪ ،‬صممت من األساس لتشمل التدريب من على حامالت الطائرات لطياري‬ ‫القوات البحرية األمريكية‪.‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬رولس‪ -‬رويس )‬

‫ففي ميزانية العام املالي ‪ 2007‬كانت تكلفة كل‬ ‫ط��ائ��رة م��ن ط��ائ��رات (ج��وس��ه��وك) تتجاوز (‪)34‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬وف����ي ع��ام ‪2008‬م اختيرت شركة‬ ‫(البيت سيستمز) لتضطلع بتوفير (نظام تدريب‬ ‫مهام فعلية) لطائرة (تي –‪ )45‬باستخدام مشبهات‬ ‫الرادار واألسلحة‪ .‬كما أن اتفاقية الترخيص التي‬ ‫أبرمتها (بوينج) مع (البيت سيستمز) سوف تنتهي‬ ‫بحلول عام ‪2010‬م‪.‬‬ ‫هذا وقد ظلت فوائد تدريب الطيران املخترق للحاجز‬ ‫الصوتي املتطور‪ ،‬مثاراً للشكوك‪ ،‬نظراً للخسائر‬ ‫الناجمة عن قصر فترة الهجمة‪ ،‬غير أن هنالك رأي‬ ‫متنام فحواه أن طائرات التدريب املتطورة‬ ‫جماعي‬ ‫ٍ‬ ‫ينبغي أن يزداد حضورها ضمن املقاتالت احلديثة‬

‫بتوفيرها تطور ًا رئيسي ًا في معدل نسبة الوزن في مقابل االندفاع‪ ،‬وزاوية الهجوم املستخدمة‪ ،‬فإن طائرة (ياكوفليف ياك ‪ )130-‬التي ترى‬ ‫هنا‪ ،‬جتسد االنتاج األول لهذه الطائرة التي تنتجها شركة ياكوفليف مع (سوكول) لصالح القوات اجلوية الروسية‪ .‬وقد صورت بعد مضي‬ ‫(‪ )10‬أيام من تاريخ حتليقها األول في ‪ 9‬مايو ‪2009‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬ياكو فيلف)‬

‫لهذه الطائرة بخاصية احتراق إضافي مختلف عما هو موجود بطائرات (إيه‬ ‫آي ‪ -222)-‬وبسرعة قصوى تصل إلى (‪ )1.4‬ماخ (سرعة الصوت)‪ .‬من ناحية‬ ‫أخرى‪ ،‬تواصل شركة (كاتيك) تسويقها لطائرات (إل – ‪ )9‬التي تسمى أيضاً‬ ‫(إف تي سي ‪ )2000‬األثقل وزناً‪ 7800( ،‬كيلوغرام(‪ ،‬واألكثر سرعة واملزودة‬ ‫مبحرك مفرد والتي تصنعها شركة (جويزهاو)‪ .‬والطائرة عبارة عن اشتقاق‬ ‫من النموذج (‪ -21‬يو تي( من عائلة (ميج)‪ ،‬وهي مزودة بنفاثات جانبية‪ .‬وقد‬ ‫حلقت هذه الطائرة ألول مرة عام ‪2003‬م‪ .‬ويتوقع أن ت��زود مبحرك طراز‬ ‫(دبليو بي – ‪ 14‬سي) بقدرة (‪ )75‬كي إن من إنتاج شركة (ليمنج)‪.‬‬

‫بانتسابها الواضح املوروث من طائرات (إف – ‪ )16‬تعتبر طائرة (تي – ‪ 50‬جولدن إيجيل) بسرعتها البالغة (‪ )1.4‬ماخ‪ ،‬والتي تنتجها شركتي‬ ‫(كوريا إيروسبيس إندستريز( و (لوكهيد مارتن)‪ ،‬تعتبر طائرة التدريب املتطورة الوحيدة املخترقة للجدار الصوتي‪ .‬وهي متوفرة حالي ًا‬ ‫بسلسلة انتاج واسعة‪.‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬أرمادا ‪ /‬إي إتش بي)‬

‫في ضوء القدرات البالغة في دقة التحديد (إس إي بي)‪ ،‬ووضوح‬ ‫زاوية الهجمة (إيه أو إيه)‪.‬‬ ‫وتعد طائرة (ياك – ‪ )130‬وتنتجها شركة (ياكوفليف)‪ ،‬والتي‬ ‫حلقت ألول مرة عام ‪1996‬م‪ ،‬الرائدة في هذا املجال‪ ،‬ويُعتزم أن‬ ‫تزود بخصائص توازن متعددة في املستقبل‪ .‬هذا وقد مت اختيار‬ ‫هذه الطائرة التي تستخدم محركني مروحيني توربينيني طراز‬ ‫(إيه آي ‪ )25-222-‬بقدرة (‪ )24.5‬كي إن من انتاج (إفشينكو)‪،‬‬ ‫مت اختيارها في عام ‪2002‬م من قبل القوات اجلوية الروسية‬ ‫لتحل محل الطائرتني (إل‪ )29-‬و (إل‪ )39-‬اللتني تنتجهما شركة‬ ‫(إي��رو)‪ .‬وقد طلبت اإلثنتا عشرة طائرة األول��ى من (سوكول)‬ ‫لالستخدام احمللي‪ .‬أما الستة عشر طائرة األخرى فقد صنعت‬ ‫لصالح اجلزائر لتدريب الطيارين وال��دوري��ات الساحلية‪ ،‬كما‬ ‫ستزود شركة (إي��رك��وت) التي صنعت ه��ذه الطائرات الدولة‬ ‫الروسية بـ (‪ )48‬طائرة من ذات الطراز‪ .‬ويتوقع أن تزود سوريا‬ ‫بدفعة منها كما يتوقع أيضاً أن حتصل القوات اجلوية الروسية‬ ‫على (‪ )200‬طائرة على األقل‪ .‬وكان أقل منتج من هذه الطائرة‬ ‫قد أكتمل في ‪ 10‬مايو ‪2009‬م وهو اليوم الذي صادف تاريخ‬ ‫حتليقها من منشأة نوزهني – نوفجورود‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫وكانت شركة (ألينيا إيرمارشي) قد مثلت جزءا من عملية تطوير طائرة‬ ‫(ياك – ‪ )130‬ولكنها ما لبثت أن انفصلت لتعيد تصميم الطائرة على‬ ‫هيئة منوذج أحدث هو منوذج (إم – ‪ 346‬ماستر) حيث صار وزنها‬ ‫(‪ )6700‬كيلو غراماً‪ ،‬وزودت مبحركني مروحيني توربينيني طراز (إف‬ ‫‪ -124‬جي إيه ‪ )20-‬بقدرة (‪ )28‬كي إن تنتجهما شركة (هو نيويل)‪.‬‬

‫طائرة هجومية‪.‬‬ ‫وكانت طائرة (تي ‪ 50-‬جولدن إيجل) املخترقة للحاجز الصوتي‬ ‫والتي تزن (‪ )8892‬كيلوغراماً‪ ،‬وتنتجها شركة (كي إيه آي ‪ /‬لوكهيد‬ ‫مارتن) واملزودة باحملرك املروحي التوربيني ذي االحتراق اإلضافي‬ ‫طراز (إف ‪ )404‬بقدرة (‪ )78,5‬كي إن‪ ،‬كانت قد حلقت ألول مرة في‬ ‫عام ‪2002‬م‪ ،‬وقد طلبت القوات اجلوية لكوريا اجلنوبية (‪ )82‬طائرة‬ ‫من هذا الطراز من بينها (‪ )10‬سوف يستخدمها فريق البهلوانيات‬ ‫اجلوية (بالك إيجلز)‪ ،‬و (‪ )22‬طائرة مفردة املقعد فئة (تي ‪ /‬إيه‬ ‫‪ )50‬للمجمعات اجلوية اخلفيفة‪.‬‬‫ومن املتوقع أن يدمي عقد يشمل (‪ )60‬طائرة طراز (إف ‪ /‬إيه – ‪)50‬‬ ‫املقاتلة اخلفيفة الوزن تشغيل خط إنتاجها حتى عام ‪2015‬م‪ ،‬كما‬ ‫سيطيل عمر تصميمها لتحل محل طائرات (تي – ‪ )38‬التي تنتجها‬ ‫(نور ثروب) لصالح القوات اجلوية األمريكية‪ .‬ومن املتوقع أن تصبح‬ ‫طائرة (تي – ‪ )50‬التي تنتجها (لوكهيد مارتن)‪ ،‬بعد أن تشرع خدمة‬ ‫القوات األمريكية في عملية استبدال طائراتها املتبقية والتي يتراوح‬ ‫عددها ما بني (‪ )500‬إلى (‪ )550‬طائرة ط��راز (تي ‪ )38-‬شاملة‬ ‫لطائرة خاصة باألسطول البحري األمريكي طراز (تي – ‪ ،)45‬من‬ ‫املتوقع أن تصبح الطائرة املذكورة هي األرجح حظاً واألكثر تفضيال‬ ‫في عملية اإلحالل‪.‬‬ ‫وكانت طائرة (ت��ي – ‪ )38‬قد حلقت ألول م��رة في ع��ام ‪1959‬م‪.‬‬ ‫ويبلغ متوسط عمر منوذجها (‪ )22‬عاما كما بلغت ذروة ساعات‬ ‫طيرانها (‪ )16,000‬ساعة‪ .‬وحتى وقت قريب‪ ،‬كان املخطط لطائرة‬ ‫(تي ‪ )38-‬أن تترك اخلدمة بحلول عام ‪2026‬م‪ ،‬غير أن القوات‬ ‫اجلوية األمريكية أصدرت طلب معلومات (آر إف آي) عن إمكانية‬ ‫إجراء نظام تدريب طيارين متقدم ميكن أن يحقق قدرات عملياتية‬ ‫أساسية في عام ‪2017‬م‪.‬‬ ‫بترقيتها إل ��ى امل �س �ت��وى األوروب� ��ي‬ ‫للجيل الثالث املتطور وال��رائ��د من‬ ‫طائرات التدريب ‪ /‬القتال املعروفة‬ ‫ح��ال �ي � ًا‪ ،‬ف ��إن ط��ائ��رة ش��رك��ة (ألينا‬ ‫إيرماشي) ط��راز (إم – ‪ 46‬ماستر)‬ ‫ت�ع�ت�ب��ر امل�ف�ض�ل��ة ل �ب��رن��ام��ج تدريب‬ ‫الطيارين على النفاثات األوروبية‪.‬‬ ‫وال �ط��ائ��رة احل �م��راء ه��ي أول منتج‬ ‫قياسي من هذه النماذج احلديثة‪.‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬ألينا إيرماشي)‬

‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫‪2009/1‬‬


‫طائرات التدريب‬ 21

2009/1

INTERNATIONAL


‫البحرية ‪ :‬الصواريخ‬

‫صواريخ استهداف الخطوط الساحلية‬

‫تعتبر صواريخ (سكالب نافال) التي تنتجها‬ ‫شركة (إم بي دي إيه) إعادة لتجميع‬ ‫صواريخ الهجوم اجلوي (ستورم شادو)‬

‫كان ظهور الصواريخ أثناء احلرب العاملية الثانية مبثابة إعالن عن اندالع ثورة هادئة بالقوات البحرية‬ ‫في جميع أنحاء العالم‪ .‬فمنذ استخدام البارود في البحر‪ ،‬كانت الطلقات الكروية ‪ -‬ثم قذائف املدفعية‬ ‫في وقت الحق ‪ -‬هي الوسيلة الوحيدة التي تتيح للقوات البحرية التاثير في معارك البحر والبر‪ .‬إال أن‬ ‫غيرت الصورة متام ًا؛ بداية بالصواريخ املضادة للسفن‪ ،‬ثم تزويد هذه السفن‬ ‫فترة احلرب الباردة قد ّ‬ ‫مؤخر ًا بإمكانية الهجوم الساحلي‪.‬‬ ‫التشويش والتداخل املضاد‪ ،‬وكذلك رفع مستوى التباين‬ ‫بقلم ‪ :‬توماس ويثنجتون‬ ‫الذي ميكن من خالله حتديد الهدف من بني اخللفية‬ ‫األرضية‪.‬‬ ‫قدم املعلومات ‪ :‬إيريك إتش بياس‬ ‫وفي واقع األمر‪ ،‬فإن غالبية هذه الصواريخ حتتاج –‬ ‫بفضل تطور تقنية الصواريخ‪ ،‬أصبح لدى األساطيل على اتساع نطاقها ‪ -‬إلى أنظمة (ربط بيانات) متكنها‬ ‫احلديثة خيار مهاجمة أهدافها على الساحل وفي من حتديث بيانات الهدف‪ ،‬ومن ثم مساعدتها في إجناز‬ ‫الداخل‪ ،‬بدرجة أعلى من الدقة‪ .‬وخالفاً لأليام التي مهامها اجلديدة‪.‬‬ ‫كانت البحرية تقدم اإلسناد املدفعي‪ ،‬فإن الصواريخ وصاروخ (توماهوك) هو أحد أنظمة األسلحة التي‬ ‫غالباً ما تصيب أهدافها بدقة من أول مرة‪ .‬واألهم من أصبح اجلمهور على علم بها من خالل نشرات التلفاز‬ ‫ذلك أنه ميكن إطالقها من مسافة بعيدة عن الشاطيء‪ ،‬اإلخبارية‪ ،‬حيث استخدم في كافة املعارك الكبرى التي‬ ‫بحيث تظل السفينة بعيدة عن نطاق الدفاعات الساحلية دخلتها القوات األمريكية منذ نهاية احلرب الباردة‪،‬‬ ‫للعدو‪ .‬ومنذ نهاية احلرب الباردة وصواريخ الهجوم البري في البلقان‪ ،‬وفي حربي العراق‪ ،‬وفي أفغانستان‪،‬‬ ‫التي تستخدمها البحرية كانت تعاني عجزاً في ميزانيتها وكذلك أثناء الهجمات على مصنع سوداني لألسلحة‬ ‫– برغم كل هذه املزايا – نظراً لكونها باهظة التكلفة‪ .‬الكيماوية في عام ‪ .1998‬ومت إدخال (توماهوك) في‬ ‫واالحتمال الوارد هو أن يتغير هذا الوضع‪ ،‬حيث جند خدمة البحرية األمريكية في عام ‪ ،1983‬ومن ثم‬ ‫أن بعض البرامج املطروحة قد مت تطويرها خصيصاً خضع للعديد من التطويرات التحديثية شملت آخرها‬ ‫لتوفر طرقاً أقل تكلفة لقصف الشواطيء‪ .‬وحتى صاروخ تطوير (توما هوك التعبوي فئة ‪ ،)4‬في عام ‪.2003‬‬ ‫(توماهوك) للهجوم األرضي طراز (بي جي إم ‪ )109‬الذي وفي تطور هام‪ ،‬أصبحت أنظمة (تاكتوم) اآلن قادرة‬ ‫تنتجه شركة (ريثيون) قد يصبح أقل تكلفة في املستقبل‪ ،‬على تعديل مسارها‪ ،‬حال حت ّرك الهدف‪ ،‬أو عند ظهور‬ ‫هدف آخر أكثر أهمية‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬ميكن من‬ ‫مقارنة بتكلفتة الباهظة في الوقت احلالي‪.‬‬ ‫ويُعد االجتاه صوب تزويد الصواريخ املضادة للسفن خالل استخدام أنظمة رابط البيانات للمتحكم أن‬ ‫بقدرات متكنها من مهاجمة هدف بري‪ .‬تطوراً مثيراً يعدل مسار الصاروخ‪ ،‬وأن يرسل رسائل للعودة إلى‬ ‫لالهتمام‪ .‬ويعود هذا باألساس إلى قدرة جهات اإلهتمام‪ ،‬الوضع األساسي‪ ،‬فيما يتعلّق بحالته ومعدل احتراق‬ ‫والتي (أصبحت عبر السنوات) أكثر احتياجاً إلى مزيد الوقود به‪ .‬ويتم إنتاج صواريخ (بلوك ‪ )4‬منذ عام‬ ‫من الدقة من حيث متييز السفن وسط الضباب وإجراءات ‪ ،2004‬حيث تبلغ تكلفتها قرابة نصف تكلفة صواريخ‬

‫‪22‬‬

‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫(بلوك ‪ )3‬السابقة لها‪ .‬ووفقاً ملصادر شركة (ريثيون)‪،‬‬ ‫يعود أول استخدام (لتاكتوم) في دور هجومي إلى عام‬ ‫‪ ،2008‬وكان ذلك ضد هدف غير معلن‪.‬‬ ‫وتتطلع (ريثيون) اآلن إلى املرحلة التالية في تطوير‬ ‫الصواريخ‪ ،‬والتي تطلق عليها الشركة (توماهوك متعدد‬ ‫املهام)‪ ،‬والتي سوف تضيف سلسلة من القدرات إلى‬ ‫السالح متكنه من الوصول إلى سفينة على مدى يصل‬ ‫إلى (‪ 1600‬كم)‪ .‬كما سيتم إضافة تقنيات جديدة إلى‬ ‫الصاروخ تتيح له أداء هذه املهمة ؛ والتي تشمل إضافة‬ ‫باحث يعمل باملوجة املليمترية لتعقب األهداف املتحركة‪،‬‬ ‫كما سيزود برأس متفجر حتت مسمى (نظام الرؤوس‬ ‫املتفجرة املتعددة اآلثار) ويعرف أيضاً مبختصر (ميوز)‪،‬‬ ‫و(مبقياس إسناد إلكتروني) يسمح للصاروخ بركوب‬ ‫اإلشارات اإللكترونية الصادرة من الرادار وبث االتصاالت‬ ‫أثناء مساره صوب الهدف بعد أن يلتقط مشغّل الصاروخ‬ ‫هذه املعلومات‪ .‬كما ميكن استخدام نظام ربط بيانات‬ ‫حسن يتيح إمكانية تبادل املزيد من املعلومات بني‬ ‫ُم ّ‬ ‫الصاروخ واملشغل‪ .‬وحالياً لم يحظى نظام (توماهوك)‬ ‫متعدد املهام بأي متويل مادي‪ ،‬بالرغم من أن البحرية‬ ‫األمريكية – كما ذكر – شديدة اإلهتمام بهذا املوضوع‪.‬‬ ‫ونظراً لهذا التطور الذي أُدخل على صواريخ (توماهوك)‪،‬‬ ‫أصبحت الواليات املتحدة شديدة اإلنتقاء بشأن املشترين‬ ‫احملتملني لهذه الصواريخ؛ بالرغم من شراء بريطانيا‬ ‫لنماذج صواريخ (فئه ‪ )3‬و(فئه ‪ )4‬من هذا السالح‪ ،‬حيث‬ ‫استخدمت بالفعل (فئه ‪ )3‬في معاركها‪ .‬ومن احملتمل أن‬ ‫تصبح أسبانيا املشتري التالي للصوارخ (فئه ‪ ،)4‬حيث‬ ‫تسعى إلى شراء ‪ 20‬صاروخاً يتوقع حملها على فرقاطات‬ ‫(ألفارو دي بارزان)‪ ،‬من فئة (إف ‪.)100 -‬‬ ‫واجلدير بالذكر أن مبادرة تطوير نظام‬ ‫(توماهوك) متعدد املهام سوف تضيف للبحرية‬ ‫األمريكية قدرة مضادة للسفن بعيدة املدى‪،‬‬

‫‪2009/1‬‬


‫تُعتبر متممة ملديات صواريخ (هاربوون إيه جي إم‬ ‫– ‪ ،)84‬والتي تنتجها شركة (بوينج)‪ ،‬والتي يتراوح‬ ‫مداها بني (‪ )93‬إلى (‪ )280‬كيلو متر‪ .‬ويعود تاريخ‬ ‫إنتاج صواريخ (هاربوون) إلى أوائل السبعينات؛ ومن‬ ‫ثم أصبحت مناذجها من طراز (إيه جي إم – ‪ 84‬دي)‬ ‫هي األنظمة القياسية املضادة للسفن لدى البحرية‬ ‫األمريكية‪ ،‬في العام ‪ .1979‬ومنذ ذلك احلني‪ ،‬عملت‬ ‫(هاربوون) من خالل عدد من النماذج مبا في ذلك‬ ‫النموذج املقترح (فئة ‪ .)3‬كما يعتزم أن يز ّود نظام‬ ‫(فئة ‪ )3‬بنظام ربط بيانات يتيح إعادة تعديل مسار‬ ‫الصاروخ مع إضافة النظام العاملي لتحديد املواقع (جي‬ ‫بي إس) لتوجيه الصاروخ أثناء مساره‪ .‬والهدف من‬ ‫هذه اإلضافات هو متكني الصاروخ من متييز األهداف‬ ‫وتوفير مستويات عالية من الدقة عند استخدامها‬ ‫ضد أهداف ساحلية وأرضية‪ .‬بيد أنه في أوائل عام‬ ‫‪ ،2009‬مت إلغاء البرنامج بسبب ارتفاع التكاليف األمر‬ ‫الذي يجعل من صاروخ (إيه جي إم – ‪ 84‬كي) هو‬ ‫صاروخ الهجوم البري القياسي السريع االستجابة‬ ‫(سالم – إي آر) الوحيد الذي يغطي مدى يتجاوز ‪150‬‬ ‫مي ً‬ ‫ال مع االستفادة من خاصية الـنظام العاملي لتحديد‬ ‫املواقع‪ .‬إال أن تكلفة هذا السالح لم تزل مرتفعة إذ تبلغ‬ ‫(‪ )720.000‬دوالراً‪ .‬وباإلضافة إلى صواريخ (إيه جي‬ ‫إم – ‪ 84‬كي)‪ ،‬تستخدم البحرية األمريكية (توماهوك)‬ ‫في الهجوم األرضي‪ ،‬إلى جانب (أسلحة الرماية‬ ‫بعيدة املدى املشتركة)‪ ،‬من طراز (إيه جي إم – ‪)154‬‬ ‫التي تنتجها شركة (ريثيون)‪ ،‬والتي حتملها طائرات‬ ‫(بوينج‪/‬ماكدونيل دوجالس إف‪/‬إيه‪ 18-‬هورنتس)‬ ‫التابعة للقوات البحرية‪ ،‬وتغطي مدى ‪ 120‬كم‪ ،‬لضرب‬ ‫األهداف الساحلية واألرضية‪.‬‬

‫وعلى الرغم من افتقارها إلى املدى البعيد الذي توفره‬ ‫صواريخ (توماهوك)‪ ،‬إال أن مناذج صواريخ (ديليال)‬ ‫التي تنتجها الصناعات العسكرية اإلسرائيلية تتميز‬ ‫مبقدرتها على ضرب األهداف املتحركة‪ .‬وقد وضع‬ ‫التصميم األصلي لهذه الصواريخ بحيث ميكن إطالقها‬ ‫من مقاتالت القوات اجلوية اإلسرائلية من طراز (لوكهيد‬ ‫مارتن إف‪ )16-‬و(بوينج‪/‬ماكدونيل دوجالس إف ‪.)41 -‬‬ ‫وقد مت إنتاج هذا الصاروخ في عدة مناذج مبا في ذلك‬ ‫صاروخ (ديليال ) املضاد لطائرات الهجوم اإلشعاعي غير‬ ‫املأهولة املستخدمة الخماد تنفيذ مهام الدفاع اجلوي‬ ‫املعادي‪ ،‬وكذلك (ديليال‪ )1-‬الذي ميكن حمله مبروحيات‬ ‫(سيكورسكي إس إتش – ‪ 60‬بي سيهوك) و(يو إتش –‬ ‫‪ 60‬إيه بالك هوك (‪ ،‬التي مت استخدامها أثناء احلرب‬ ‫اإلسرائيلية‪-‬اللبنانية في عام ‪ .2006‬وباإلضافة إلى‬ ‫ذلك مت تطوير منوذج من هذا السالح ينطلق من األرض‬ ‫وميكنه التحليق فوق الهدف قبل ضربه‪ .‬وتشير التوقعات‬ ‫إلى تطوير منوذج هجوم بري من الصاروخ لتزويد اجليل‬ ‫التالي من مقاتالت السطح لدى البحرية اإلسرائيلية‪،‬‬ ‫لتحل محل الط ّرادات من طراز(سا آر – ‪ )5‬املستخدمة‬ ‫حالياً‪ .‬وسوف يُطلق على هذا الصاروخ الذي يطلق من‬ ‫أنابيب رأسية‪ ،‬اسم (ديليال‪-‬إس إل)‪.‬‬ ‫وليست إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تتطلع إلى‬ ‫صواريخ هجوم أرضي جديدة ملقاتالتها السطحية‪ .‬فلقد‬ ‫بدأت الهند – من خالل املساعدة الروسية لها – بتطوير‬ ‫صاروخ (بي جى – ‪ 10‬براهموس)‪ ،‬وهو إسم مستوحى‬ ‫من نهر براهمابوترا في الهند‪ ،‬ونهر موسكوفا في‬ ‫ص ّمم هذا الصاروخ بحيث ميكن إطالقة‬ ‫روسيا‪ .‬ولقد ُ‬ ‫ً‬ ‫بحراً وأرضاً وجوا‪ .‬وكان برنامج (براهموس) قد مر‬ ‫بحدث هام في مارس عام ‪ 2008‬عندما انطلق من مدمرة‬ ‫تعمد قوات البحرية‬ ‫األمريكية في تنفيذها‬ ‫ملهام الهجوم الساحلي إلى‬ ‫استخدام صواريخ (إيه جي‬ ‫إم – ‪ 154‬املشتركة) ‪ ،‬التي‬ ‫تنتجها شركة (ريثيون)‬ ‫والتي توفّ ر للبحرية‬ ‫األمريكية إمكانية ضرب‬ ‫األهداف الساحلية عن ُبعد‪،‬‬ ‫ملدى يصل إلى (‪ )120‬كم‬ ‫بعد اطالقها من االرتفاعات‬ ‫العالية‪.‬‬ ‫(املصدر القوات البحرية األمريكية)‬

‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫‪2009/1‬‬

‫البحرية ‪ :‬الصواريخ‬

‫نظر ًا الحتالله صدارة‬ ‫مجموعة صواريخ الهجوم‬ ‫البري‪ ،‬فقد مت تزويد نظام‬ ‫ّ‬ ‫(بي جي إم – ‪ 109‬إي)‪ ،‬من‬ ‫طراز (توماهوك)‪ ،‬بنظام‬ ‫ربط البيانات إلعادة توجيهه‬ ‫أثناء املسار وإدارة احلالة‪،‬‬ ‫ويظهر ذلك من خالل‬ ‫منوذجه (فئة ‪.)4‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬القوات البحرية‬ ‫األمريكية )‬

‫موجهة من طراز (راجبوت) باجتاه هدف‬ ‫صواريخ‬ ‫ّ‬ ‫ب ّري في جزر (اندامان) و(نيكوبار) في احمليط‬ ‫الهندي‪ .‬وكانت تلك هي املرة األولى التي ينطلق فيها‬ ‫(براهموس) من سفينة باجتاه هدف ب ّري ثابت‪ .‬ومن‬ ‫املتوقع أن تعمد وزارة الدفاع الهندية إلى شراء (‪)1000‬‬ ‫صاروخ (براهموس)‪ .‬ومن املعروف أن هذا الصاروخ‬ ‫يغطي مدى ‪ 300‬كم ويستند تقنياً إلى الصاروخ‬ ‫الروسي املضاد للسفن (إن إف أو ماشينوستروينيا‬ ‫بي – ‪ 800‬أونيكس) ذي السرعة فوق الصوتية‪.‬‬ ‫ورمبا كان النظام األضخم حجماً في سياق صواريخ‬ ‫روسي‬ ‫الهجوم الساحلية واملضادة للسفن هو نظام‬ ‫ّ‬ ‫األصل – ويجدر هنا أن نضيف عبارة "كاملعتاد"‬ ‫املعدات‬ ‫املستخدمة عند اإلشارة إلى أحجام‬ ‫ّ‬ ‫الروسية – وهو النظام املتمثل في (كلوب – إم)‬ ‫املُط ّور بواسطة (مورنيفور سيستم آجات) واملصمم‬ ‫على غرار صواريخ (‪ 3‬إم – ‪ 54‬كي إي) املضادة‬ ‫للسفن‪ ،‬وصواريخ الهجوم البري (‪ 3‬إم – ‪ 14‬كي‬ ‫إي) املط ّورة في األصل بواسطة (نوفاتور) حيث‬ ‫يعتبر (كلوب – إم ) العضو البري في ثالثية (كلوب)‪.‬‬

‫يشاهد هنا قاذف الصواريخ (كلوب – إم) الذي تنتجه شركة‬ ‫(مورنيفورسيستم – آجات) وهو يستند إلى شاص خاص بعربة‬ ‫(ماز‪ )79306 -‬التي تستخدم محرك طراز (في ‪ ،)12‬وتزن (‪)44‬‬ ‫طن ًا‪ ،‬كما يستخدم هذا الشاص مع أنظمة صواريخ (اسكندر) و‬ ‫(فافوريت)‪ .‬كذلك تستخدم عربة القيادة والسيطرة (كلوب – إم‬ ‫) التي حتمل رادار النظام –نفس املركبة‪.‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬أرمادا ‪ /‬واي إل (‬

‫أما النظامان اآلخران فهما (كلوب – إن) و(كلوب – إس)‬ ‫على التوالي‪ ،‬والتي تعمل بسفن السطح وسفن األعماق‪.‬‬ ‫وبوصفها (نظم صواريخ ساحلية متحركة متعددة‬ ‫الوظائف)‪ ،‬ميكن لعائلة صواريخ (كلوب – إم ) أن‬ ‫تستخدام نوعي الصواريخ اللذين ينطلقان من مركبات‬ ‫اإلطالق‪ .‬ونظراً ألن هذه املركبات بثمان إطارات‪ ،‬فهي‬ ‫تشبه غيرها من املركبات الروسية الضخمة‪ ،‬إال أنها‬ ‫تسمح بفتح البوابات العليا لتخرج منها األنابيب وهي‬ ‫معدة في وضع اإلطالق‪ ،‬مما يشكل خطراً حقيقياً عند‬ ‫الرماية‪ .‬وميكن ملنصة اإلطالق الواحدة أن تطلق خمسة‬ ‫صواريخ باجتاه أهداف متعددة‪ ،‬أو اطالق عدة قذائف‬ ‫باجتاه هدف واحد‪ ،‬وبطرق اقتراب مختلفة‪ .‬وبالنسبة‬ ‫للهجوم الساحلي‪ ،‬يستطيع هذا النظام أن يختار أفضل‬ ‫املسارات التي متكنه من جتنب تهديدات الدفاع اجلوي‬ ‫واإلجراءات املضادة‪.‬‬ ‫وتستند عربة القيادة والسيطرة على نفس شاسيه (ماز)‬ ‫اخلاص مبنصة اإلطالق‪ ،‬وحتتوي على نظام محطة تتبع‬ ‫الرادار اإليجابي والسلبي‪.‬‬

‫‪23‬‬


‫البحرية ‪ :‬الصواريخ‬

‫يشاهد هنا صاروخ الهجوم البري (إم – ‪14‬‬ ‫إي)‪ ،‬من عائلة (كلوب‪-‬إم) الذي يحمل‬ ‫(‪ )450‬كجم من الرؤوس املتفجرة شديدة‬ ‫اإلنفجار‪ ،‬ويتميز مبدى يصل إلى (‪ )275‬كم‬ ‫لذلك مت تزويده بنظامي حتديد املواقع‬ ‫العاملي ومالحة دوبلر التي تعمل بالقصور‬ ‫الذاتي‪ ،‬من مؤسسة (جلوناس) باالضافة إلى‬ ‫إمكانية التوجيه النهائي باستخدام الرادار‪.‬‬ ‫أما صواريخ (‪ 3‬إم – ‪ 54‬إي) املضادة للسفن‬ ‫فتحمل (‪ )200‬كجم من الرؤوس املتفجرة‬ ‫االختراقية‪ ،‬وتعمل ملدى (‪ )200‬كم‪.‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬مورنيفورم سيستم)‬

‫وميكن للرادار السلبي تتبع ورص��د هدف سطحي ميكنه من ض��رب املركبات غير املسلّحة‪ ،‬ويهدف‬ ‫على مدى ‪ 450‬كم‪ ،‬كما ميكنه تتبع ‪ 50‬هدفاً‪ .‬ونظراً هذا املشروع إلى استبقاء تكلفة الصواريخ في حدود‬ ‫ألن نظام (كلوب – إم) مصمم بحيث يتم نشره بعدة (‪ )10.000‬يورو‪ ،‬أو أقل‪.‬‬ ‫بطاريات‪ ،‬فمن املمكن تبادل املعلومات بني نظام وع��ق��ب ال���ث���ورة ال��ت��ي أح��دث��ت��ه��ا (ث��ي��ل��س) بإنتاجها‬ ‫لصاروخ (إل إم إم)‪ ،‬أطلقت شركة (إم بي دي إيه)‬ ‫وآخر‪ ،‬مما يزيد من اتساع مدى التغطية العملية‪.‬‬ ‫صاروخها بعيد امل��دى (مارتي إي آر)‪ ،‬في معرض‬ ‫مدى أقل‪ ..‬وتكلفة أقل‬ ‫باريس اجلوي هذا العام‪ .‬وقد صمم هذا السالح‬ ‫ وال����ذي أط��ل��ق��ت��ه ال��ش��رك��ة إل���ى ج��ان��ب الصاروخ‬‫يالحظ هنا أن كافة األسلحة التي ذك��رت أنفاً –‬ ‫املطلق من اجلو (مارتي إم كي ‪ 2‬إس إيه ) صمم‬ ‫باستثناء (توماهوك)– تغطي مدى يصل إلى (‪)300‬‬ ‫كيلو متر أو أكثر‪ .‬ورمبا كانت التكلفة والصعوبات‬ ‫التقنية املصاحبة لتطوير صورايخ الهجوم البري‪،‬‬ ‫ب��ال��ق��در ال����ذي يجعلها ت��ع��م��ل مل���دى ي���ق���ارب مدى‬ ‫الصواريخ من طراز (بي جي إم – ‪ ،)109‬قد أثنت‬ ‫عزائم مصممي الصواريخ في جميع أنحاء العالم‪.‬‬ ‫ويتضح م��ن ذل��ك أن ال��ق��درة على ض��رب أهداف‬ ‫استراتيجية في الداخل‪ ،‬بعيداً عن الساحل‪ ،‬قد ال‬ ‫يُعتبر أمراً حيوياً إال لبعض القوات البحرية‪.‬‬ ‫وتُعد شركة (ثيلس) من بني الشركات التي تعمل‬ ‫على خفض تكلفة صواريخ الهجوم الساحلي‪ .‬ففي‬ ‫معرض (ف��ارن��ب��ورو) للطيران ع��ام ‪ ،2008‬كشفت‬ ‫ال��ش��رك��ة ال��س��ت��ار ع��ن ص��اروخ��ه��ا اخل��ف��ي��ف متعدد‬ ‫األدوار‪.‬‬ ‫وت���ر ّوج (ثيلس) ل��ل��ص��اروخ باعتباره وسيلة مثالية‬ ‫لتدمير األه���داف الصغيرة والق ّيمة مثل "تقنية" ليتيح إمكانية تزويد املروحيات بوسيلة متكنها من‬ ‫األع���داء أو املتمردين‪ ،‬أو ق��ارب مطاطي استولى ضرب األهداف األرضية وليس فقط الهجوم على‬ ‫عليه قراصنة‪ ،‬أو زوارق القتال السطحية التقليدية األهداف السطحية‪ .‬وهو يغطي مدى حتى ‪ 120‬كم‪.‬‬ ‫كزوراق الدوريات البحرية‪ .‬فبوزن (‪ )13‬كجم‪ ،‬تنظر ويُعد (مارتي إي آر) نظاماً جيداً في الهجوم على‬ ‫الشركة اآلن في أمر تثبيت فيوز ليزري على السالح األهداف الساحلية‪.‬‬

‫في محاوالتها خلفض تكلفة ضرب األهداف الساحلية بدقة‪ ،‬تسعى شركة (ثاليس) من خالل الصواريخ اخلفيفة واملتعددة األدوار إلى‬ ‫تطوير سالح بتكاليف مناسبة‪ ،‬مع متيزه في الوقت ذاته بالدقة وسهولة اإلستخدام للمقاتلني‪.‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬ثاليس)‬

‫‪24‬‬

‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫وبالرغم من استبعاد احتمال اشتراك املروحيات البحرية‬ ‫في ضرب األهداف الساحلية في الوقت الراهن – في‬ ‫ظل نشاط حلف الناتو في أفغانستان ضد األهداف غير‬ ‫الساحلية – إال أن (مارتي إي آر) قد يُظهر فائدة في‬ ‫معارك مكافحة القرصنة‪ .‬ففي حالة حصول الدوريات‬ ‫البحرية في مناطق خليج عدن واحمليط الهندي على‬ ‫تخويل بضرب مخابيء القراصنة الناشطني في املنطقة‪،‬‬ ‫فإن سرعة املروحيات املزودة بصواريخ (ماتير إي آر) قد‬ ‫تسفر عن نتائج جيدة جداً‪.‬‬ ‫وبالرغم من تغطيتها ملدى أقصر بكثير من مدى صواريخ‬ ‫(ماتير إي آر)‪ ،‬إال أن أنظمة (إيداس) أي (األنظمة‬ ‫الدفاعية والهجوميةالفعالة) للغواصات التي يبلغ مداها‬ ‫تقدم للبحرية األملانية نظاماً قصير‬ ‫‪ 20‬كم تستطيع أن ّ‬ ‫املدى‪ ،‬متعدد االستخدامات‪ ،‬لقصف األهداف الساحلية‬ ‫واجلوية والبحرية‪ .‬وتعكف املجموعة األوروبية للصناعات‬ ‫اجلوية والدفاعية (آرجي إيداس ) على تطوير أنظمة‬ ‫(إيداس) مشاركة بني شركات (ديهل بي جي تي ديفنس )‬ ‫وقسم (هاولد تسرويرك ‪ -‬دوتش ويرفت) التابع لشركة‬ ‫(ثيسنكروب مارين ) البحرية‪ .‬وقد اتضح أن (إيداس)‬ ‫نظام مناسب للغواصات من طراز (‪ 212‬إيه)‪ ،‬حيث يزن‬ ‫‪ 120‬كم ويحمل رؤوساً متفجرة حتى ‪ 20‬كجم ويتتبع‬ ‫ص ّمم هذا الصاروخ كي‬ ‫األشعة حتت احلمراء‪ .‬ولقد ُ‬ ‫ينطلق من حاوية تتسع ألربع قذائف يتم تثبيتها في أنبوب‬ ‫طوربيد الغواصة‪.‬‬ ‫أثناء معرض باريس اجلوي لعام ‪،2009‬‬ ‫كشفت (إم بي دي إيه) الستار عن أحدث‬ ‫مناذج قذائفها الناجحة (مارتي)‪ ،‬والتي‬ ‫تظهر إحداها هنا على املروحية (إن‬ ‫إتش ‪ ،)90‬التي تنتجها شركة (إن إتش‬ ‫إندستريز)‪ .‬وتؤكد الشركة أن (مارتي إي‬ ‫آر) سوف تكون إضافة جيدة إلمكانيات‬ ‫مروحيات الهجوم البري التي تستخدمها‬ ‫القوات البحرية‪.‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬إيدز)‬

‫وقد أجري لتحقيق هذا الغرض اختباران للرماية في‬ ‫أواخر عام ‪ .2006‬وفي العام املاضي‪ ،‬أجرت البحرية‬ ‫األملانية اختبارات رماية من حتت سطح املاء في بحر‬ ‫البلطيق باستخدام الغواصة (يو ‪ .)33‬أما اآلن فيناقش‬ ‫اإلحتاد مد فترة مرحلة البرنامج اخلاصة باحلد من‬ ‫املخاطر لفترة ‪ 18‬شهراً‪ ،‬على أن يبدأ التطوير واإلنتاج‬ ‫النهائي في عام ‪ .2016‬ومن احملتمل أن يجد نظام‬ ‫(إيداس) عمالء تصدير من مستخدمي أنظمة (فئة‬ ‫‪ 212‬وفئة ‪) 214‬؛ مثل إيطاليا واليونان وكوريا اجلنوبية‬ ‫وباكستان وتركيا‪.‬‬ ‫وعلى صعيد آخر‪ ،‬تستعد النرويج الستالم صاروخ‬ ‫الهجوم البحري (إن إس إم) من انتاج شركة‬ ‫(كوجنسبيرج)‪ ،‬ليتم تثبيته في سفن البحرية النرويجية‬ ‫(سكجولد)‪ ،‬من فئة (زوارق الدوريات)‪ .‬ومن املزمع‬ ‫أن يغطي نظام (إن إس إم ) – الذي تتوقع شركة‬ ‫(كوجنسبيرج) أن يدخل مرحلة اإلنتاج في عام ‪2014‬‬ ‫– مدى يصل إلى ‪ 200‬كم‪ ،‬ويزن ‪ 200‬كجم‪ .‬ويشتمل‬ ‫الصاروخ على نظام ربط بيانات ومتتبع أشعة حتت‬ ‫احلمراء‪ .‬وفض ً‬ ‫ال عن إمكانية تثبيته على مركبات‬ ‫السطح‪ ،‬فإن شركة (كوجنسبيرج) تتفاوض حالياً مع‬ ‫شركة (لوكهيد مارتن) بشأن الوصول إلى اتفاقية‬ ‫تسويق لتقدمي نظام (إن إس إم ) كصاروخ يطلق من‬ ‫اجلو من الطائرة (إف – ‪ 35‬اليتننج ‪ ،)2‬التي تنتجها‬ ‫شركة (لوكهيد مارتن)‪.‬‬

‫‪2009/1‬‬


‫البحرية ‪ :‬الصواريخ‬

‫ولقد انضمت السويد إلى جارتها النرويج في تطوير‬ ‫اجليل التالي لصواريخ الهجوم الساحلي ضمن املبادرات‬ ‫التي تتبنّاها شركة (ساب بوفورز)‪ ،‬والتي تتم ّثل في‬ ‫برنامج (إيكوم) وهي اختصار لـ (الصواريخ االوروبية‬ ‫العامة)‪ .‬وهي تسعى إلى تطوير صاروخ موجه يعمل‬ ‫باألشعة حتت احلمراء والليزر شبه النشط مبدى يتراوح‬ ‫مابني (‪ )150-100‬كم‪ .‬ويتم إنتاج (إيكوم) الستخدامه‬ ‫في ضرب األهداف شبه املسلّحة وغير املسلّحة‪.‬‬ ‫أما املبادرة السويدية الثانية فتتمثل في صاروخ‬ ‫سطح‪ -‬سطح طراز (آر بي إس – ‪ 15‬إم كي ‪ )3‬من‬ ‫إنتاج شركة (ساب)‪ .‬ففي ‪ 15‬مارس ‪ ،2008‬مت اختبار‬ ‫الصاروخ في قاعدة (فيدزيل)‪ ،‬بشمال السويد للتأكد‬ ‫من امكانية استخدام خاصية التوجيه عن طريق النظام‬ ‫العاملي لتحديد املواقع (جي بي إس) مع الصاروخ في‬ ‫مهام الهجوم البري‪ .‬ويعمل النموذج (إم كي ‪)3‬من نظام‬ ‫الصاروخ (آر بي إس – ‪ )15‬حتى مدى ‪ 200‬كم‪ .‬واستطاع‬ ‫أثناء اإلختبار أن يحلق عبر بيئة ساحلية شديدة التشويش‬ ‫وعبر األراضي القاسية‪ ،‬قبل أن يقوم باملناورة السابقة‬ ‫إلصابة هدفه من زاوية هجوم مرتفعة‪ .‬ولقد مت تصميم‬ ‫نظام (آر بي إس – ‪ 15‬إم كي ‪ ) 3‬بحيث ميكن إطالقه‬ ‫من الطائرات والسفن واملنشآت األرضية واملركبات‪.‬‬ ‫وتتطلع بريطانيا إلى النموذج التالي من نظام (سي‬ ‫سكوا) من إنتاج شركة (إم بي دي إيه)‪ .‬وفي الوقت‬ ‫الراهن‪ ،‬تتطلع البحرية امللكية إلى إمتالك نظام قتال‬ ‫وموجه ثقيل حيث يعمل‬ ‫مضاد لسفن السطح مستقبلي‬ ‫ّ‬ ‫الفريق املزودج اجلنسية – اإلجنليزية والفرنسية (والذي‬

‫(آكتف داياموندباك) كأساس حلل ميكنها استخدامه مع‬ ‫برنامج نظام األسلحة املتقدمة‪.‬‬ ‫وحالياً‪ ،‬تشترك كل من (لوكهيد مارتن ( و (رولز رويس)‬ ‫في مبادرة لنهج متطور يؤدي إلى تنفيذ (مبادرة الوقت‬ ‫احلرج لنظام بعيد املدى) واملعروفة مبختصر (راتلرز)‪،‬‬ ‫حيث تهدف هذه املبادرة إلى دحض مخاطر التقنيات‬ ‫التي ميكن استخدامها في اجليل التالي من صواريخ‬ ‫(كروز)‪ .‬وفي هذا السياق‪ ،‬تضطلع (رولز رويس)‬ ‫مبسؤولية تطوير توربينات ال تستخدم نظام إعادة‬ ‫االحتراق‪ ،‬وتهدف إلى دفع الصواريخ حتى سرعات‬ ‫تتجاوز ثالثة أضعاف سرعة الصوت‪ .‬أما الهدف‬ ‫اآلخر فيتم ّثل في اكتشاف تقنيات إمكانية الطيران‬ ‫على ارتفاعات عالية لصواريخ (كروز) املستقبلية‪،‬‬ ‫بحيث يظل السالح بعيداً عن مديات الدفاعات اجلوية‬ ‫قصيرة املدى‪ .‬وفي عام ‪ ،2004‬حصلت (لوكهيد مارتن)‬ ‫على عقد لتنفيذ املرحلة الثانية من البرنامج‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع مكتب األبحاث البحرية والقوات اجلوية األمريكية‬ ‫و(ناسا) التي تشارك كذلك في هذا املشروع‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق باملشاريع األوروبية املستقبلية‪ ،‬فسوف‬ ‫تضيف البحرية الفرنسية إلى غواصاتها النووية‬ ‫املقاتلة من فئة (باراكودا) نظام (سكالب نافال)‪ ،‬الذي‬ ‫تنتجه شركة (إم بي دي إيه)‪ ،‬والذي ال يزال في مرحلة‬ ‫التطوير‪ .‬ويُعتبر (سكالب نافال) تطوراً لصواريخ (كروز‬ ‫سكالب‪/‬ستورم شادو)‪ ،‬التي تُطلق جواً والتي تستخدمها‬ ‫القوات اجلوية الفرنسية والبريطانية‪ .‬وسوف يصل‬ ‫املدى املُص ّمم لهذا السالح إلى (‪ )1000‬كم‪ ،‬وهو مز ّود‬ ‫بخاصية التوجيه باستخدام نظام حتديد املواقع (جي‬ ‫بي إس) ونظام مالءمة التضاريس باستخدام الرادار‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى التوجيه باألشعة حتت احلمراء‪.‬‬

‫ُأجريت مؤخر ًا االختبارات على صاروخ (آر بي إس – ‪ 15‬إم كي‬ ‫‪ )3‬من إنتاج شركة (ساب بوفورز داينامكس)‪ ،‬للتحقق من قدرة‬ ‫السالح على قصف األهداف األرضية‪ .‬وأثناء االختبارات أظهر‬ ‫الصاروخ قدرة هائلة على املالحة عبر أجواء شديدة التشويش‪.‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬ساب بوفورز داينامكس)‬

‫تشترك كل من (لوكهيد مارتن) و (رولز رويس) في مبادرة (راتلرز)‪ ،‬التي تسعى إلى تطوير وترسيخ التقنيات ذات الصلة بصناعة الصواريخ‬ ‫تطلع ًا إلى إنتاج صواريخ (كروز) تفوق سرعتها سرعة الصوت‪.‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬لوكهيد مارتن)‬

‫يشمل شركات (إم بي دي إيه) و(ثيليس) و (روكسل)‬ ‫و(كينتيك) على أداء مرحلة التقييم لهذه املبادرة‪ .‬ويكمن‬ ‫الهدف من هذا السالح في تزويد طائرة (أوغستا‬ ‫ويستالند فيوتشر لينكس) التابعة للبحرية امللكية (والتي‬ ‫أعيد تسميتها لتصبح (وايلد كات إيه دبليو – ‪)159‬‬ ‫بإمكانية التعامل مع األهداف الساحلية املسلّحة وغير‬ ‫املسلّحة‪ .‬وفي عام ‪ ،2006‬كشفت شركة (إم بي دي إيه)‬ ‫النقاب عن منوذج إلنتاج نظام (سي سكوا) املُس ّمى بـ‬ ‫(سي سكوا إم كي ‪ )2‬واملُصمم لضرب األهداف البرية‬ ‫والبحرية باستخدام متتبع راداري نشط‪ ،‬ميكن فصله‬ ‫عن رادار طائرة اإلطالق‪.‬‬ ‫وعالوة على ما ذكر‪ ،‬فإن هنالك منوذج آخر من هذا‬ ‫النظام أُطلق عليه اسم (سي سكوا آي آر) يتضمن‬ ‫نظام لربط البيانات يتيح إعادة توجيه الصاروخ أثناء‬ ‫مساره‪ .‬ويعد نظام ربط البيانات بصواريخ الهجوم‬ ‫البري ظاهرة مثيرة لالهتمام‪ ،‬فهي إضافة هامة‬ ‫خاصة في ظل املخاوف املتعلقة باألضرار اجلانبية‬ ‫أثناء تنفيذ حمالت مكافحة التمرد‪ ،‬حيث إن األهداف‬

‫الق ّيمة عادة ما تكون صغيرة احلجم‪ ،‬وميكن قصفها في‬ ‫غضون حلظات وجيزة‪ .‬وفي نظرة نحو املستقبل‪ ،‬فإن‬ ‫هناك عدداً من البرامج التي تهتم بالتصاميم احملتملة‬ ‫لصواريخ الهجوم البري والساحلي‪ ،‬مبا في ذلك برنامج‬ ‫نظام األسلحة املتقدمة في الواليات املتحدة األمريكية‪.‬‬ ‫وبالرغم من أن (توماهوك) فئة (‪ )4‬قد خفّض من تكلفة‬ ‫هذا النظام مقارنة بالنماذج السابقة‪ ،‬إال أن البحرية‬ ‫األمريكية تبدو شديدة احلرص على شراء سالح ميكنه‬ ‫أداء هجوم بري دقيق‪ ،‬وبتكلفة التتجاوز (‪)250.000‬‬ ‫دوالراً أمريكياً للصاروخ‪ .‬والهدف من نظام األسلحة‬ ‫املتقدمة هو توفير مدى يتراوح بني (‪ )1000( )600‬كم‪،‬‬ ‫مع استخدام توجيه بالنظام العاملي لتحديد املواقع‪،‬‬ ‫إضافة إلى القدرة على املناورة‪ ،‬وإعادة التوجيه أثناء‬ ‫املسار كقدرات ال بد من توافرها‪ .‬لذلك تهتم شركتي (إم‬ ‫بي دي إيه) و (إل – ‪ 3‬كوميونيكيشن تيتان جروب) بهذه‬ ‫املبادرة حيث تعمل األولى على استخدام تقنية طورتها‬ ‫الشركة لنموذج لذخائر املناورة (فايرشادو)‪ .‬كما تبحث‬ ‫هذه الشركة في جدوى استخدام تصميم نظام املناورة‬ ‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫‪2009/1‬‬

‫بالرغم من أن اسم (إكسوسيت) لم يزل يثير املخاوف في قلوب‬ ‫البحارة في جميع أنحاء العالم‪ ،‬إال أن آخر منتجات شركة (إم بي‬ ‫دي إيه) من هذا النظام – (إم إم – ‪ 40‬إكسوسيت فئة ‪ – )3‬سوف‬ ‫تتميز بالقدرة على تدمير األهداف الساحلية من خالل إمكانية‬ ‫استخدامها في الهجوم البري‪.‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬إم بي دي إيه)‬

‫‪25‬‬


‫اإلنذار املوقفي‬

‫ماذا يوجد‬ ‫حولي؟‬ ‫أح ��د ال �ق��ادة امل ��زودي ��ن بنظام‬ ‫(ف� �ي� �ل�ي�ن) ال �ف��رن �س��ي يختبر‬ ‫وحدة (سيت كوم دي)‬

‫مبفهومه األساسي العام‪ ،‬يجب أن يوفر نظام اإلنذار املوقفي للجندي على األقل اإلجابة على ثالثة‬ ‫أسئلة " أين أنا؟"‪ " ،‬أين رفقائي؟"‪ " ،‬أين العدو؟" وهو املفهوم الذي أشار إليه وليام دوبوي‪ ،‬اجلنرال‬ ‫باجليش األمريكي ق��د ح��دد ف��ي مقاله ( ‪ 11‬رج��ل بعقل واح��د) وال��ذي نشر مبجلة اجليش عام‬ ‫‪1958‬م‪ ،‬حول مدى أهمية االحتفاظ (بفكرة عامة) في كل تنظيم عسكري مؤلف من عدة عناصر‪،‬‬ ‫من مستوى حضيرة املشاة وحتى مستوى الفيلق الكامل‪.‬‬

‫بقلم‪ :‬إيان كيمب‬ ‫وأض���اف اجل��ن��رال دوب���وي مقترحاً "إن قائد‬ ‫يواجه باستمرار بواجبني في غاية‬ ‫احلضيرة‬ ‫َ‬ ‫األهمية‪ :‬أوال يجب أن يتوصل إلى منهاج عمل‬ ‫للحضيرة يضمن له حتقيق أهدافه‪ ،‬واألمر‬ ‫الثاني هو ضرورة اقناع وحتوير أفراد حضيرته‬ ‫نحو فكرة وتصور مشترك ملنهاج العمل املقرر‬ ‫وتفاصيل كافية لتزويد كل فرد من أفرادها‬ ‫بتعليمات مناسبة " وقد الحظ دوب��وي أيضا‬ ‫احلجم الهائل لألخطاء وسوء الفهم املتوقع‬ ‫فقال " يجب على قائد احلضيرة أن ميارس‬ ‫ويعزز مهاراته العقلية خاصة بعد ان يكون عقله‬ ‫قد تشبع باإلرهاق واخل��وف‪ ،‬وضعف جسده‬ ‫من اجلوع والتعرض‪ ،‬وتبلدت أحاسيس أفراد‬ ‫حضيرته جزئياً من كثرة اخلسائر واإلصابات‪،‬‬ ‫أض��ف إل��ى ذل��ك أن م��ي��ادي��ن امل��ع��ارك مليئة‬ ‫بالضجيج وجالبة للذهول واحل��ي��رة‪ ،‬عندها‬ ‫تنشأ لديك احلاجة إلى تنشيط وإذك��اء روح‬ ‫احلماس واجللد والتحمل لدى كل رجل "‪ .‬لذا‬ ‫فإن بزوغ أنظمة اإلن��ذار املوقفي‪ ،‬مثل نظام‬ ‫(جندي القتال األرضي)‪ ،‬ليس من شأنها أن‬ ‫تزود فقط قائد احلضيرة الراجلة باملعلومات‬ ‫عن وحدته‪ ،‬وإمن��ا هي أيضاً وسيلة للتعميم‬ ‫السريع والدقيق خلطته إلى قادة ُفرقة‪ ،‬بل‬ ‫ورمبا إلى كل جندي من جنوده‪.‬‬ ‫ولضمان االس��ت��خ��دام الناجح ف��ي عمليات‬ ‫امل��ش��اة ال��راج��ل��ة‪ ،‬ي��ج��ب أن ي��ك��ون أي نظام‬ ‫من أنظمة اإلن��ذار املوقفي خفيفا بالدرجة‬ ‫التي ي��رى فيها اجل��ن��ود املثقلون باألحمال‬ ‫أص��ل� ً‬ ‫ا أن���ه يستحق ع��ن��اء ح��م��ل��ه‪ .‬ول��ن��ا أن‬ ‫ن��ت��ص��ور أن أخ����ف ث��ق��ل ح��م��ل��ه ال���ف���رد من‬ ‫ف��ري��ق ن��ي��ران امل��ش��اة ب��اجل��ي��ش البريطاني‬

‫‪26‬‬

‫في أفغانستان بلغ (‪ )65‬كيلو غراماً‪ ،‬بينما‬ ‫بلغ وزن احلمل األثقل الذي كان من نصيب‬ ‫قائد الفريق (‪ )74‬كيلو غراماً‪.‬‬ ‫ويُعد نظام اإلن���ذار املوقفي من املتطلبات‬ ‫احليوية بأنظمة القتال املستقبلية (إف سي‬ ‫إس) باجليش األم��ري��ك��ي‪ .‬وق��د مت التأكيد‬ ‫على أهمية أنظمة اإلنذار املوقفي في البيئة‬ ‫العملياتية املعاصرة‪ ،‬خاصة عندما اختارت‬ ‫اخلدمة تزويد فرق قتال لواء املشاة املكلف‬ ‫ب��االن��ت��ش��ار ال��س��ري��ع ض��م��ن ب��رن��ام��ج (سنب‬ ‫آوت‪ ،)1‬بنظام العربة األرض��ي��ة الصغيرة‬ ‫غير املأهولة (إك��س إم‪ )1216‬التي تنتجها‬ ‫شركة (روب��وت)‪ ،‬ونظام املركبة اجلوية غير‬ ‫امل��أه��ول��ة (إك���س إم ‪ 156‬فئة ‪ 1‬املجموعة‬ ‫صفر) التي طورتها شركة (هونيويل) (انظر‬ ‫مقال الدليل الكامل للمركبات غير املأهولة‬

‫مبجلة أرماد ‪ ،)200 9/3‬و(احلساسات وأنظمة احلساسات‬ ‫األرضية التعبوية بالعربات غير املأهولة للقتال باملناطق‬ ‫املبنيه)‪ .‬وكال النظامني تنتجهما شركة (تكسترون ديفنس‬ ‫سيستمز)‪(،‬أنظر مجلة أرم��ادا ‪ .)2009/2‬وعلى الرغم‬ ‫من أن اجليش كان قد ألغى استخدام ثمانية من أنظمة‬ ‫القتال املستقبلية (إف سي إس) التي تثبت بالعربات‬ ‫األرضية غير املأهولة وفقا إلستراتيجية حتديث فرق‬ ‫قتال اللواء اجلديدة‪ ،‬إال أنه سيواصل اإلس��راع مبيدنة‬ ‫م�ع��دات (س�بن أوت) اخل��اص��ة بفرق قتال ال �ل��واء (‪)73‬‬ ‫اعتبارا من العام املالي ‪.2011‬‬ ‫وك��ان أف��راد قوة واج��ب تقييم اجليش بقاعدة ف��ورت بليس‬ ‫بوالية تكساس قد أدوا االختبارات امليدانية الفنية اخلاصة‬ ‫مب�ع��دات (س�بن آوت) ف��ي وق��ت مبكر خ�لال ال�ع��ام احلالي‬ ‫اختتمت بـ(االختبار احمل��دود للمستخدم)‪ .‬وقد مت التقاط‬ ‫صور وبيانات من حساسات هذه املعدات‪ ،‬ومن ثم أرسلت في‬ ‫الوقت احلقيقي على عربة مدولبة عالية السرعة‪/‬متعددة‬ ‫األغراض حتتوي على طقم شبكة عمل مدمجة تشكل املكون‬ ‫الرئيسي للنظام‪ ،‬حيث مت التأكد من أن حساسات ميدان‬ ‫املعركة وبيانات استمكان األه��داف ميكن نقلها إل��ى كافة‬ ‫تشكيالت القوة‪.‬‬ ‫ويحتوي كل طقم على نظام كومبيوتر مدمج يشتمل على‬ ‫هوائيات متعددة املوجات وطقم السلكي أرضي متنقل تنتجه‬ ‫ش��رك��ات عائلة (األن�ظ�م��ة الالسلكية التعبوية املشتركة)‪،‬‬

‫أحد اجلنود التابعني لقوة واجب التقييم باجليش يقوم بوضع حساس أرضي تعبوي غير مأهول تنتجه شركة (هونيويل)‪ .‬ويعد هذا‬ ‫احلساس واحد ًا من مجموعة حساسات شبكة العمل التي تغذي باملعلومات املطلوبة عن العدو‪.‬‬ ‫(املصدر‪ :‬اجليش األمريكي)‬

‫‪armada INTERNATIONAL 5/2009‬‬

‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫‪2009/1‬‬

‫‪armada INTERNATIONAL 5/2009‬‬

‫‪34‬‬


‫وشركة (واي��د باند نتوركنج) و (سوجلر ويف فورمز‬ ‫رادي ��و)‪ .‬وق��د علق امل�ق��دم ج��ون ماثيوز‪ ،‬املسئول عن‬ ‫اإلش ��راف وال��دم��ج وفعالية االخ�ت�ب��ارات قائال " إننا‬ ‫نسرع في عملية دم��ج ه��ذه التقنية مع شبكة العمل‬ ‫لنتمكن من توفير كافة أنواع اإلنذارات املوقفية الهامة‬ ‫مبيدان املعركة جلميع الوحدات حتى مستوى الفصيل‪،‬‬ ‫وهي اإلنذارات املطلوبة في ظل بيئات التشغيل املعقدة‬ ‫كما في أفغانستان "‪.‬‬ ‫وك��ان اجل�ي��ش األم��ري�ك��ي ق��د أط�ل��ق م�ش��روع (املقاتل‬ ‫األرض��ي) لتطوير نظام يضمن دم��ج (أنظمة القتال‬ ‫املستقبلية) ضمن شبكة عمل فضاء املعركة‪ ،‬وذلك من‬ ‫خالل تطوير نظام إن��ذار موقفي فردي ونظام قيادة‬ ‫املعركة‪ .‬ويُعد نظام (املساعد الرقمي للقائد)‪ ،‬األول‬ ‫م��ن مجموعة (س�بن آوت) اخل��اص��ة بنظام (املقاتل‬ ‫األرض� ��ي)‪ ،‬حيث ي ��زود ه��ذا ال�ن�ظ��ام ق ��ادة الوحدات‬ ‫الراجلة‪ ،‬مبستوى قادة السرايا فأعلى‪ ،‬بصورة تعبوية‬ ‫شبيهة بنظام قيادة املعركة باجليش األمريكي‪ .‬كما‬ ‫يزود القادة مبستوى قادة األلوية فأدنى بنظام القيادة‬ ‫والسيطرة الذي يستخدم في مراكز القيادة الثابتة أو‬ ‫املتحركة‪ .‬وهكذا يوفر املساعد الرقمي للقائد (سي دي‬ ‫إيه)‪ ،‬وصلة بينية للتواصل بني أنظمة الرصد والتتبع‬ ‫اخلاصة بقيادة املعركة مبستوى اللواء فأدنى (إف بي‬ ‫سي بي ‪ )2‬للقوات الصديقة‪ ،‬دامجاً العناصر الراجلة‬ ‫داخ��ل الصورة املوقفية الكاملة‪ .‬واجلدير بالذكر أن‬ ‫شركة (جنرال دايناميكس سي‪ 4‬سيستمز) تقوم حاليا‬ ‫بإنتاج النموذج اخلامس من نظام املساعد الرقمي‬ ‫للقائد (سي دي إيه)‪.‬‬ ‫وبوصفها املتعاقد الرئيسي ألنظمة (املقاتل األرضي)‪،‬‬ ‫قامت الشركة امل��ذك��ورة بتسليم النماذج األول�ي��ة من‬ ‫أنظمة (املقاتل األرض��ي) وعددها (‪ )440‬نظاما مع‬ ‫أطقم (املقاتل ال��راك��ب) التابعة لها وع��دده��ا (‪)147‬‬ ‫طقماً إلى الكتيبة الرابعة من فوج املشاة التاسع التابع‬ ‫لفرقة املشاة الثانية التي نفذت تقييماً عملياتياً شام ً‬ ‫ال‬ ‫بقاعدة ف��ورت لويس ب��والي��ة واشنطن خ�لال الفترة‬ ‫م��ن م��اي��و إل��ى سبتمبر ع��ام ‪2006‬م‪ .‬وك��ان م��ن أبرز‬ ‫املالحظات التي أب��داه��ا اجلنود هي أضافة (‪)7.7‬‬ ‫كيلو غراما أخ��رى إلى حمولة (‪ )27‬كيلو غ��رام التي‬ ‫يحملونها أص ً‬ ‫ال‪.‬‬

‫ه��ذا وق��د أدت الشكوك التي حامت ح��ول جدوى‬ ‫بعض العناصر التكنولوجية إل��ى اإلس���راع بإلغاء‬ ‫متويل برنامج تطوير أنظمة (املقاتل األرضي) في‬ ‫فبراير ‪2007‬م على أس��اس تسهيل عملية ميدنة‬ ‫تكنولوجيا موثوقة توضع بأيدي القوات التي حتارب‬ ‫اإلره���اب‪ ،‬وتوظيف تكنولوجيا أق��ل نضجا ضمن‬ ‫برنامج (جندي قوات املستقبل)‪ .‬من ناحية أخرى‬ ‫فقد تقرر السماح بنشر الكتيبة الرابعة من اللواء‬ ‫التاسع مشاة بالعراق في ابريل ‪2007‬م بعد أن مت‬ ‫تزويدها بأنظمة (املقاتل األرضي‪/‬املقاتل الراكب)‬ ‫وذلك عوضاً عن إعادة تدريبها‪.‬‬ ‫ه����ذا وق����د حت���ول���ت ف���ت���رة ام����ت����داد ع��م��ل الفريق‬ ‫ال���ق���ت���ال���ي ل����ل����واء اإلن����ت����ش����ار األم����ري����ك����ي ال���راب���ع‬ ‫امل���ق���درة ب���ـ (‪ )15‬ش���ه���راً‪ ،‬إل����ى جت���رب���ة ميدانية‬

‫رئيس رقباء باجليش األمريكي يوضح ملسؤولني كبار أيقونات اخلريطة (املشيرات) التي متثل املعدات ومواقع األهداف والتي تظهر على‬ ‫مبني املقاتل األرضي املثبت على اخلوذة‪.‬‬ ‫(املصدر‪ :‬اجليش األمريكي)‬

‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫‪2009/1‬‬

‫‪27‬‬

‫اإلنذار املوقفي‬

‫ن �ف��ذ ج� �ن ��ود م ��ن (مختبر‬ ‫م�ع��رك��ة امل� �ن ��اورة) باجليش‬ ‫األم � ��ري� � �ك � ��ي س� �ل� �س� �ل ��ة من‬ ‫ال�ت�ج��ارب ف��ي م��اي��و ‪2009‬م‬ ‫ل��ت��ح��دي��د م�� ��دى فاعلية‬ ‫العمليات املنفذة باستخدام‬ ‫أو ب� ��دون اس��ت��خ��دام نظام‬ ‫املقاتل األرضي‪.‬‬ ‫(امل� � � � � � � �ص � � � � � � ��در‪ :‬اجل � � �ي� � ��ش‬ ‫األمريكي)‬

‫ليس فقط الختبار معدات (اجلندي األرضي) احلالية‪،‬‬ ‫وإمنا للمفهوم الكامل الستخدام أنظمة اإلنذار املوقفي‬ ‫للجندي الراجل في أكثر البيئات مطالبا‪ .‬وقد خفض جنود‬ ‫الكتيبة الرابعة باللواء التاسع احلمولة األصلية ملجموعة‬ ‫(املقاتل األرض��ي) حتى صار وزنها حوالي (‪ )4.7‬كيلو‬ ‫غراماً‪ .‬وقد ساهمت شركة (جنرال دايناميكس) في هذا‬ ‫التخفيف من خالل تطويرها لنظام (فيوشن)‪ ،‬أي (النظام‬ ‫املدمج جلندي املستقبل) ال��ذي اشتمل في نظام واحد‬ ‫صغير خفف وزن احملتويات‪ ،‬على أربعة وح��دات هي‪:‬‬ ‫وحدة التحكم للجندي‪ ،‬ونظام فرعي لكومبيوتر ماستر‬ ‫هوب‪ ،‬ونظام للمالحة‪ ،‬ووصلة بينية سمع‪/‬بصرية‪ .‬هذا‬ ‫وقد ُعرف النظام بعد تخفيض وزنه باسم (الند ووريور‬ ‫مانشو)‪ ،‬وكان يسمى قبل ذلك بـ (‪ 9-4‬مشاة)‪.‬‬ ‫وكان أحد قادة حضائر االستطالع ممن يتشككون في‬ ‫جدوى الوزن اإلضافي للنظام قد ذكر أثناء التدريب أنه‬ ‫(رمبا يستدير ‪ 180‬درجة حيال شعوره جتاه هذا النظام)‬ ‫خالل عملية االنتشار‪ .‬وفي بعض املهام يقتصر استخدام‬ ‫ه��ذه امل�ع��دة على ال �ق��ادة فقط (ق ��ادة الفصائل ورقباء‬ ‫الفصائل وق��ادة احلضائر والفُرق) وفي املقابل‪ ،‬حتدث‬ ‫أحد قادة السرايا قائ ًُ‬ ‫ال " إن هذا النظام مصمم ليعمل‬ ‫أثناء الطيران"‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬فقد أفادت إيجابيات الدروس املستفادة‬ ‫من انتشار اجليش األمريكي في العراق‪ ،‬في أن يُغير القرار‬ ‫السابق القاضي بإلغاء استخدام نظام (املقاتل األرضي)‬ ‫ليتم عوضا عن ذلك شراء نظام محسن يزود به فريق‬ ‫قتال لواء االنتشار اخلامس املزمع نشره بالعراق حسبما‬ ‫ك��ان مخططا له في السابق‪ .‬ويحتوي نظام (سترايك‬ ‫للمقاتل األرضي) احلديث في مجموعته الشبيهة بنظام‬ ‫(مانشو)‪ ،‬على كومبيوتر محمول على الظهر ونظام مالحة‬ ‫وشاشة عرض مثبتة على اخلوذة‪/‬على الرأس) إتش إم‬ ‫دي)‪ ،‬ووحدة حتكم للجندي ولوحة مفاتيح شبيهة بثمرة‬ ‫(العليق) لكتابة النصوص باالضافة إلى وحدة بطاريات‪.‬‬ ‫كما شملت التحسينات أيضا ُ منوذجي قناتني من منط‬ ‫(اضغط لتتحدث) فضال عن تخفيف وزن النظام مبا‬ ‫يعادل (‪ )3,6‬كيلو غراماً تقريبا‪ .‬من ناحيتها منحت شركة‬ ‫(جنرال دايناميكس) في يناير ‪2009‬م نظيرتها (روكويل‬ ‫كوليتز) عقداً يقضي بتوفير حوالي (‪ )1500‬نظام عرض‬ ‫أمامي مثبت على الرأس (بروفيو إس أو ‪ -35‬إيه إتش‬ ‫إم دي) ويشمل ه��ذا البرنامج ف��ي تصميمه نظام حل‬


‫اإلنذار املوقفي‬ ‫مبصفوفة صور فيديو ممتازة وبتلوين كامل ومجال رؤية‬ ‫بزاوية ميالن (‪ )35‬درجة‪.‬‬ ‫ويشار هنا إلى أن إحدى أولويات إدارة الرئيس أوباما‬ ‫العاجلة واملتعلقة بالقوات‪ ،‬هي ق��راره ال��ذي أصدره‬ ‫في أوائل العام احلالي والقاضي بنشر فرق قتال لواء‬ ‫اإلنتشار اخلامس بأفغانستان‪ .‬ومن شأن هذا التغيير‬ ‫أن يتيح لنظام (املقاتل األرض��ي) فرصة اختباره في‬ ‫أراضي مفتوحة وأخرى جبلية عوضاً عن بيئة املناطق‬ ‫املأهولة التي ميزت عمليات ُفرق قتال لواء االنتشار‬ ‫الرابع بالعراق‪.‬‬ ‫وبالتزامن مع عملية ميدنة عدد (‪ )895‬طقم (مقاتل‬ ‫أرض��ي) لصالح فريق قتال االنتشار اخلامس‪ ،‬أجرى‬ ‫(معمل قتال املناورة) جتربة هدف محدود في مارس‬ ‫‪2009‬م مستخدما أنظمة (املقاتل األرض��ي)‪ .‬وخالل‬ ‫التجربة ك��ررت ق��وات ف��وج امل�ش��اة التاسع والعشرين‬ ‫بالكتيبة األولى واملعروف أيضاً بـ (قوة التجريب)‪ ،‬كررت‬ ‫أداء خمس مهام بثالثة أوضاع مختلفة‪ :‬بدون استخدام‬ ‫أنظمة (املقاتل األرضي)‪ ،‬وباستخدام األنظمة مبستوى‬ ‫احل�ض�ي��رة ف�ق��ط‪ ،‬وباستخدامها مبستوى احلضيرة‬ ‫والفريق‪ .‬وقد أجريت كل مهمة على أساس العمليات‬ ‫التي نفذتها الكتيبة الرابعة باللواء التاسع مشاة بالعراق‪.‬‬ ‫وق��د حت��دث ب��ري��ن ك��ورن�ي��ت‪ ،‬ض��اب��ط امل �ش��روع اخلاص‬ ‫بالتجربة ق��ائ� ً‬ ‫لا " إن م��ا ن�ح��اول فعله ه��و قياس قوة‬ ‫التأثير للوحدة التي نفذت العمليات التعبوية باستخدام‬ ‫هذه البدائل املختلفة "‪ .‬وفي جميع مستويات القيادة‬ ‫أثنى اجلنود على اإلنذارات املوقفية التي وفرتها أنظمة‬ ‫(املقاتل األرض��ي)‪ .‬وحتدث أحد قادة الفصائل قائ ً‬ ‫ال‬ ‫" في أتون املعركة يستطيع الفرد التخاطب مع موقعه‬ ‫قائ ً‬ ‫ال (أن��ا على بعد ‪ 100‬متر من هذا العائق)‪ ،‬ولكن‬ ‫في الواقع أنت ال تدري في أي اجتاه يقع العائق‪ ،‬وال‬ ‫تعرف ماهي املسافة بالضبط "وأردف قائد الفصيل"‬ ‫ك��ل م��ا يفعله ن �ظ��ام (امل �ق��ات��ل األرض� ��ي) ه��و تزويدك‬ ‫بأيقونة (مشيرة) متكنك من رؤية مكان أفرادك فعلياً‪،‬‬ ‫فهي توفر لك صورة مرئية أفضل عن مكان تواجد كل‬ ‫ف��رد‪ .‬لذلك ميكنك أن تنقل نيران أسلحتك الصغيرة‬

‫‪28‬‬

‫متت ميدنة نظام املبني‬ ‫(ب���روف���ي���و إس أو ‪)35‬‬ ‫ال������ذي ت��ن��ت��ج��ه شركة‬ ‫(روك�����وي�����ل كولينيز)‬ ‫املثبت على اخل���وذة مع‬ ‫ن��ظ��ام امل��ق��ات��ل األرض���ي‬ ‫(سترايك)‬ ‫(امل��������ص��������در‪ :‬روك�����وي�����ل‬ ‫كولينز)‬

‫حيث ميكنك أو الميكنك طلب النيران‪.‬‬ ‫وه��ذا يساعدك في جتنب قتل أفرادك‬ ‫لبعضهم‪ ،‬أي أنها توفر لك إنقاذ أرواح‬ ‫أفرادك‪ .‬وأشار أحد رقباء الفصائل إلى‬ ‫أن مساوئ النظام تكمن في ضخامته‪.‬‬ ‫ول��ك��ن ه����ذه ال��ن��اح��ي��ة ال��س��ل��ب��ي��ة تعوض‬ ‫عنها املزية التي توفر له إمكانية قياس‬ ‫املسافات‪ ،‬مفسحة املجال أم��ام فرصة‬ ‫إضاءة (كسرة اخلبز) التي تتيح للجنود‬ ‫ال���ق���درة ع��ل��ى امل��ت��اب��ع��ة ع��ل��ى الشاشة‪.‬‬ ‫واجلدير بالذكر أن (معمل قتال املناورة)‬ ‫رفع نتائج هذه التجارب إلى مركز (حتليل‬ ‫ق���ي���ادة ال��ت��دري��ب وامل���ذه���ب العسكري)‬

‫باجليش األمريكي بـ (وايت ساند) بوالية نيومكسيكو‪.‬‬ ‫هذا وقد خضع نظام (املقاتل األرضي) إلى املزيد من االستخدامات‬ ‫العملياتية التي أعقبت إجازة الكوجنرس األمريكي لطلب تقدمت‬ ‫به (قيادة العمليات اخلاصة األمريكية) في أبريل عام ‪2009‬م‬ ‫ضمن مجموعة برامج تبلغ كلفتها (‪ )50‬مليون دوالر ـ لتزويد‬ ‫كتيبة عمليات خاصة تعمل بالعراق وتستخدم هذه األنظمة‪.‬‬ ‫ويخطط اجليش األمريكي إلنفاق (‪ )25‬مليون دوالر على نظام آخر‬ ‫هو نظام (اجلندي األرضي جي إس إس) الذي أعقب نظام (املقاتل‬ ‫األرضي) وذلك خالل العام املالي ‪ .2009‬كما طلب التصديق مببلغ‬ ‫(‪ )75‬مليون دوالر خالل العام املالي ‪ 2010‬لنفس الغرض‪ .‬هذا وقد‬ ‫وصفت خدمة اجليش عندما قدمت طلبها ضمن ميزانية العام املالي‬ ‫‪ ،2010‬وصفت هذا النظام بأنه نظام إنذار موفقي (إس إيه) مدمج‬ ‫للجندي الراجل يستخدم في العمليات القتالية ويوفر إنذاراً موقفيا‬ ‫وفهماً متداخلني للجندي ال��راج��ل مما يتيح املزيد من القرارات‬ ‫الدقيقة في القتال التعبوي‪ ،‬وهو يتيح للجندي أن يكون في املكان‬ ‫الصحيح وفي الوقت الصحيح وباملعدة الصحيحة مما يجعل اجلنود‬ ‫أكثر ك�ف��اءة‪ .‬كما يقلل نسبة القتل واإلص��اب��ات بني أف��راد القوات‬ ‫الصديقة باإلضافة إلى أنه ميكنَُهم من تنفيذ مهامهم القتالية‪.‬‬ ‫هذا وسوف تركز (اإلضافة رقم ‪ )1‬في برنامج نظام (جي إس‬ ‫إس (اخلاص مبجموعة اجلندي األرضي املدمجة (جي إس إي‬ ‫كي) على تطوير نظام اإلن��ذار املوقفي وحتسني نظام املالحة‬ ‫كما تقلل من نسبة القتل واإلصابات بني أفراد القوات الصديقة‬ ‫من خ�لال إمكانية رؤي��ة ه��ؤالء األف��راد لبعضهم البعض)‪ .‬أما‬ ‫(اإلضافة رقم ‪ ،)2‬فسوف تؤمن دمج قيادة املعركة املوحدة مع‬ ‫إضافة ق��درات أخ��رى‪ .‬وقد أُدخ��ل معلم التطوير (أ)‪ ،‬اخلاص‬ ‫مبرحلة التطوير التقني (ت��ي دي) لإلضافة رق��م (‪ )1‬في ‪19‬‬ ‫فبراير ‪ ،2009‬حيث أبرمت ثالث اتفاقيات تعادل كل واحدة منها‬ ‫ما يقارب (‪ )12‬مليون دوالر‪ ،‬منحت على التوالي إلى (جنرال‬ ‫دايناميكس سي ‪ 4‬سيستمز) و (ريثيون نتوورك سنتريك سيستمز‬ ‫كومبات سيستمز) و (روكويل كولينز)‪ .‬وفي خالل اجلزء األول‬ ‫املتعلق بنمذجة التطوير التقني‪ ،‬سيضطلع املتعاقدون الثالثة‬ ‫بأعباء التصميم وإنشاء ودمج املعدات احلكومية التأسيس ومن‬ ‫ثم تقوم باختبار مناذجها األولية عالوة على اختبارات املتعاقدين‬ ‫واالختبارات احلكومية للتأكد من مطابقتها ملتطلبات األداء‪.‬‬ ‫وسيلتزم كل متعاقد بتسليم عشر مجموعات من��اذج أولية‬ ‫خ�لال سبتمبر ‪2009‬م‪ .‬أم��ا خ�لال اجل��زء ال�ث��ان��ي املتعلق‬ ‫مبرحلتي الدمج والصقل‪ ،‬فسيُلزم كل متعاقد بتوفير (‪)60‬‬ ‫منوذجا أوليا مصقوال ومحسناً قبل نهاية عام ‪2020‬م تخضع‬ ‫لالختبار وفقاً ملعايير (اختبارات اجليش األمريكي) ‪( ,‬قيادة‬ ‫التقييم)‪ ،‬وذل��ك بإجراء التطبيقات على قدراتها الستيفاء‬ ‫املتطلبات التقنية‪ ،‬باإلضافة إلى تطبيق اختبار املستخدم‬

‫يقوم اجليش األمريكي بتقييم (النظام السمعي لتحديد األهداف ) املثبت على لبس اجلندي والذي تنتجه شركة ( كينيتك) واملعروف‬ ‫مبختصر (سواتس) (إلى اليسار)‪ ،‬ونظام رصد وحتديد مواقع مدافع اإلطالق طراز (بوميراجن) الذي تنتجه شركة ( بي بي إن تكنوجلينز)‪.‬‬ ‫وتعتبر هذه املرة هي األولى التي يزود فيها اجلنود الراجلني بنظام الرصد وحتديد مصادر مواقع الرماية املعادية ‪.‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬كينيتك ‪ ،‬بي بي تكنولوجيز)‬

‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫‪2009/1‬‬


‫لتأكيد قدراتها واستيفائها للمتطلبات العملياتية‪.‬‬ ‫وسيقوم اجليش‪ ،‬بنهاية مرحلة التطوير التقني‪ ،‬بتقييم‬ ‫التصنيع التقني ومخاطر البرنامج ومن ثم يقرر ما إذا‬ ‫كان برنامج مجموعة اجلندي األرضي املدمجة (جي‬ ‫إس إي) سوف يتقدم مباشرة نحو املعلم (س��ي)‪ ،‬أي‬ ‫مرحلة اإلنتاج والنشر امليداني‪ ،‬أو يعود إلى املعلم (بي)‬ ‫أي مرحلة تطوير وتطبيق النظام مرة أخرى‪ ،‬فيما لو‬ ‫تطلبت تقنيته املزيد من النضج التقني‪ .‬وحسب إفادة‬ ‫بعض املسئولني‪ ،‬ف��إن إستراتيجية احليازة ينبغي ان‬ ‫توفر منافسة قصوى ولكن في املتناول‪.‬ويضم فريق‬ ‫ش��رك��ة (ج �ن��رال داي�ن��ام�ي�ك��س) ف��ي تكوينه (مؤسسة‬ ‫أرج��ون) التي سوف توفر جهاز عرض محمول باليد‬ ‫يتكون من شاشة ذات قطر مائل طوله سبع بوصات‬ ‫وتوفر مجموعة حل (‪ )600×800‬ذو شاشة محمية‬ ‫ومقاومة تعمل باللمس ومقروءة بضوء الشمس ومزودة‬ ‫بجهاز تأشير‪ .‬أما فريق (ريثيون) فيضم شركة (بالك‬ ‫داميوند أدفانسد تكنولوجي) التي ستوفر كومبيوتر‬ ‫مقوى محمول‪ ،‬ونظام إنذار موقفي‪ .‬ونظام (سي إتش‬ ‫آي) يوفر نظام مالحة ومكونات برامجية أخرى على‬ ‫نظام حلول للقيادة والسيطرة للقتال القريب الراجل‬ ‫(دي سي ‪ 4‬إس) يستخدم النظام العاملي لتحديد املواقع‬ ‫في البيئات غير املع َّرفة‪ .‬ويضم فريق (روكويل كولينز)‬ ‫شركة (البيت سيستمز أوف أمريكا)‪ ،‬وهي شركة فرعية‬ ‫متلكها بالكامل شركة (البيت سيستمز)‪ .‬وكانت شركة‬ ‫(تاال–تيك) الفرعية اململوكة لشركة (إلبيت) أيضا‪،‬‬ ‫قد وفرت نظام (املساعد الرقمي الشخصي احملمي‬ ‫(أر ب��ي دي إي ��ه‪ )57‬لكل م��ن اجليش وق��وات املارينز‬ ‫األمريكية منذ عام ‪2001‬م‪ .‬وهي اآلن بصدد تسليم‬ ‫اجليل اخلامس من هذا النظام لعمالء وزارة الدفاع‬ ‫األمريكية‪ .‬ه��ذا وكانت مؤسسة أبحاث واستشارات‬ ‫األع�م��ال (ف��روس��ت آن��د سوليفان) ق��د منحت جائزة‬ ‫(اختراع العام للمنتجات) اخلامسة (سي ‪ 4‬آي إس آر)‬ ‫بوزارة الدفاع بأمريكا الشمالية للعام ‪2008‬م‪ ،‬منحته‬ ‫لشركة (إلبيت) في مقابل منتجها املساعد الرقمي‬ ‫الشخصي احملمي (آر بي دي إيه)‪.‬‬

‫من جهة ثانية‪ ،‬يقوم اجليش األمريكي مبيدنة أنظمة‬ ‫أخرى تساعد اجلنود الراجلني في حتديد مواقع‬ ‫األعداء‪ .‬وكانت (مجموعة تكنولوجي سوليوشنز)‬ ‫التابعة لشركة (كينيتك نورث أمريكا) قد أعلنت في‬ ‫أكتوبر عام ‪2008‬م أنها تلقت طلباً بقيمة (‪)9.95‬‬ ‫مليون دوالر من (قوات التزويد السريع باملعدات)‬ ‫باجليش األمريكي لتوفير النظام السمعي احملمول‬ ‫لتحديد األه���داف للجندي (س��وات��س)‪ .‬وه��و أحد‬ ‫عناصر (عائلة أنظمة التحديد السمعي ملكان‬ ‫االطالق) الذي تنتجه ذات الشركة‪ .‬ويغطي العقد‬ ‫املذكور توفير وتسليم (‪ )1500‬نظام يعتزم نشرها‬ ‫ف��ي ال��ع��راق وأفغانستان ف��ي بواكير ع��ام ‪2009‬م‬ ‫حسب البرنامج‪.‬‬ ‫من ناحيتها عرضت شركة (بي بي إن تكنولوجيز)‬ ‫منوذجها األول��ي من (أنظمة رص��د وحتديد أماكن‬ ‫إط��ل�اق امل���داف���ع) احمل��م��ول ض��م��ن م��ع��رض جمعية‬ ‫اجليش األمريكي في أكتوبر عام ‪2008‬م‪ .‬وكان (مركز‬ ‫طقم الرأس‬ ‫اخلفيف الوزن‬ ‫لألذن الواحدة‬

‫ت��ت��ول��ى ش ��رك ��ة (ك ��وب� �ه ��ام)‬ ‫ت� �س ��وي ��ق ن� �ظ ��ام (اجل� �ن ��دي‬ ‫الرقمي املدمج ( آي دي إس‬ ‫إس) وال� ��ذي ي �ت��م تطويره‬ ‫ل �ي �س �ت �خ��دم ض �م��ن برنامج‬ ‫التقنية املستقبلية جلندي‬ ‫املشاة) البريطاني‬ ‫(املصدر ‪ :‬كوبهام )‬

‫نظام االسلكي ذو‬ ‫املوجة العريضة‬ ‫العالية للبيانات‬

‫محطة بيانات‬ ‫للجندي‬ ‫منوذج وصلة‬ ‫بينية السلكية‬

‫نظام بطاريات كاسيت‬ ‫(أساسي أو ثانوي)‬

‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫مجموعة توصيل للقائد‬

‫‪2009/1‬‬

‫‪29‬‬

‫اإلنذار املوقفي‬

‫ي � � �س � � �ت � � �خ� � ��دم اجل� � � �ن � � ��ود‬ ‫البريطانيون بأفغانستان‬ ‫ن� �ظ ��ام (م� �ي� �ل� �ت ��راك) ال ��ذي‬ ‫ت �ص �ن �ع��ه ش ��رك ��ة ( ثيلس‬ ‫البريطانية) وذلك لتبادل‬ ‫اإلنذار املوقفي‪.‬‬ ‫(املصدر‪ :‬تيلس يوكي)‬

‫األبحاث والتطوير والهندسة جلندي الناتو) التابع‬ ‫للجيش األمريكي‪ ،‬قد منح هذه الشركة عقداً مببلغ‬ ‫(‪ )3.5‬مليون دوالر خالل الشهر املاضي لتطوير‬ ‫األن��ظ��م��ة امل��ذك��ورة لتعمل ف��ي بيئات مستقلة أو‬ ‫ضمن شبكات العمل‪ .‬كذلك تلقت (شركة بي بي‬ ‫إن تكنولوجيز) في يوليو ‪2008‬م عقدأً بقيمة (‪)74‬‬ ‫مليون دوالر لتسليم (‪ )8131‬نظام رصد وحتديد‬ ‫مواقع الرماية من النوعني الثابت وامل��رك��ب على‬ ‫العربات‪ ،‬طراز (بوميراجن ‪ )3‬خالل الستة أشهر‬ ‫التالية لتوقيع العقد‪ ،‬لتكملة ما يقارب (‪)1000‬‬ ‫نظام (بوميراجن‪ )3‬كانت قد نشرت منذ وقت سابق‬ ‫بالعراق وأفغانستان‪.‬‬ ‫أما اجليش البريطاني فقد أكمل ميدنة أنظمة‬ ‫(اإلن���ذار املوقفي للقائد) والتي خطط أص ً‬ ‫ال‬ ‫حليازتها كجزء من برنامج (التقنية املستقبلية‬ ‫امل��دم��ج��ة (ف��ي��س��ت)‪ ،‬وذل���ك لتلبية املتطلبات‬ ‫العملياتية العاجلة (ألنظمة اإلن���ذار املوقفي‬ ‫املعززة األقل اخفاء)‪ .‬كما وفرت شركة (ثيلس‬ ‫البريطانية) ما يقارب (‪ )2000‬نظام (ميلتراك)‬ ‫التي حتتوي على وحدة مالحة بأجهزة عرض‬ ‫صغيرة محمية للقادة‪.‬‬ ‫وميكن توصيل النظام املذكور بأي جهاز السلكي‬ ‫شخصي ُمظهر للبيانات ومناسب لنقل واستقبال‬ ‫البيانات املوضعية‪ .‬وجهاز العرض مزود بشاشة‬ ‫ملونة ميكن قراءتها بضوء الشمس الساطع أو‬ ‫بتركيب كأس (عينية) مضخمة لتوفير بقعة ضوئية‬ ‫للرؤية الليلية‪ .‬وي��زن جهاز العرض بعد إضافة‬ ‫بطارية (إيه إيه) (‪ )220‬جراماً فقط‪ .‬وباستخدام‬ ‫نظام (فيست) املذكور‪ ،‬يحتاج القائد لفريق نيران‬ ‫مكون من (‪ )4‬أفراد للتزود بقدرات نظام (خارج‬ ‫وداخل) أي (أنا هنا وهم هناك) لإلنذار املوقفي‪.‬‬ ‫أم��ا بقية أف���راد الفريق فهم م���زودون بوحدات‬ ‫م�لاح��ة ت���زن إح���داه���ا (‪ )310‬ج���رام���اً موصلة‬ ‫ب��أج��ه��زة ال�لاس��ل��ك��ي ال��ش��خ��ص��ي��ة ل��ت��وف��ي��ر قدرة‬ ‫(خارج)‪ .‬وتستخدم وحدة املالحة النظام العاملي‬ ‫ل��ت��ح��دي��د امل���واق���ع ب��ن��م��ط��ي��ه ال��ع��س��ك��ري واملدني‬ ‫وب��وص��ل��ة رق��م��ي��ة مغناطيسية وم��ع��ال��ج بيانات‬ ‫متناهي الصغر إلدارة إش��ارات اإلن��ذار املوقفي‪.‬‬ ‫وتقوم شركة (كوبهام ديفينس كوميونكيكشنز)‬ ‫بتسويق األنظمة الرقمية املدمجة للجندي (آي‬ ‫دي إس إس) والتي طورت لتعمل ضمن برنامج‬ ‫(ف��ي��س��ت)‪ .‬وحت��ت��وي ه���ذه األن��ظ��م��ة ع��ل��ى أربعة‬ ‫وحدات جوهرية هي وحدة بيانات اجلندي (إس‬ ‫دي تي)‪ ،‬ووحدة التوصيل البيني جلهاز الالسلكي‬


‫اإلنذار املوقفي‬ ‫سوف يستخدم نظام ( املسيطر املدمج القتالي للمشاة ) الذي تنتجه شركة ( إلبيت) بواسطة القادة املرؤوسني باجليش‬ ‫اإلسرائيلي خالل العمليات الراجلة‪.‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬إلبيت)‬

‫(رمي)‪ ،‬ووحدة لالتصاالت (السلكي) حسب اختيار‬ ‫العميل‪ .‬وتتوفر (وحدة بيانات اجلندي إس دي تي)‬ ‫بخيارين‪ :‬األولى تخطيطية (إس دي تي بي) بشاشة‬ ‫ملس كبيرة احلجم توفر وظائف تخطيطية ومرئية‬ ‫قوية القدرة عندما يكون العرض الواسع لإلنذار‬ ‫املوقفي مطلوبا‪ ،‬واألخرى (إس دي تي تي) التعبوية‬ ‫والتي تتوفر بشاشة صغيرة وطبعة قدم لإلنتشار في‬ ‫املناطق التي ال يكون التخطيط التفصيلي أوعرض‬ ‫اإلن���ذار املوقفي ال��واس��ع مطلوبني فيها‪ .‬وكما هو‬ ‫احلال مع بقية أنظمة شركة (كوبهام سي ‪ 41‬آي)‪،‬‬ ‫فإن األنظمة الرقمية املدمجة للجندي (آي دي إس‬ ‫إس) تستخدم برنامج الشركة (باتلهوك) الذي يعمل‬ ‫بشاشة ملس فردية بتوصيل بيني لتوفير خرائط‬ ‫رقمية كاملة وحتليل تضاريس األرض ببعدين وثالثة‬ ‫أب��ع��اد ون��ظ��ام مالحة وإن���ذار موقفي ون��ظ��ام قيادة‬ ‫وسيطرة مدمج‪.‬‬ ‫وتشتمل معظم أنظمة اجلندي األرضي التي يجري‬ ‫تطويرها في الوقت الراهن على أجهزة عرض مثبتة‬ ‫على اخلوذة جلميع املقاتلني وأجهزة عرض محمولة‬ ‫باليد للقادة املرؤوسني (طالع الدليل الشامل ألنظمة‬ ‫اجلندي احلديث مبجلة أرمادا‪.)2009/2،‬‬ ‫وإذا نظرنا إل��ى ب��رن��ام��ج (ف��ي��ل�ين) اخل���اص بتقنية‬ ‫األنظمة املستقبلية للجندي باجليش الفرنسي مث ً‬ ‫ال‪،‬‬ ‫جند أن نظام اجلندي ال��ذي تقوم شركة (ساجم)‬ ‫بتطويره بوصفها املتعاقد الرئيسي‪ ،‬يوفر قدرات‬ ‫إنذار موقفي هائلة‪ .‬فكل جندي مزود بنظام (فيلني)‬ ‫ميكنه التواصل عبر شبكة معلومات رج��ل املشاة‬ ‫(ري��ف)‪ .‬وهي عبارة عن نظام رقمي يتيح االتصال‬ ‫بالصوت والبيانات والصور الثابتة وصور الفيديو‪.‬‬ ‫ه��ذا وق��د استبدلت (س��اج��م) املايكرفون وسماعة‬ ‫األذن التقليديتني بجهاز (أوستيفون) يحتوي على‬ ‫م��وج��ة عظمية ب��ح��س��اس��ات وم��ش��غ��ل كهروضغطي‬ ‫يستقبل ويرسل ذبذبات من خ�لال عظام جمجمة‬ ‫الرأس‪ .‬ومتكن هذه التقنية اجلندي من الهمس إذا‬ ‫كان مطلوباً كما تزيل إضاءة املايكروفون والتشويش‬ ‫والتداخل الناجت عن الضوضاء احمليطة‪.‬‬ ‫وس�������وف ي�������زود ك����ل م����ن ق�������ادة ف���ص���ائ���ل املشاة‬ ‫وق���������ادة أق�����س�����ام األس����ل����ح����ة ال����س����ان����دة للمشاة‬ ‫وب���ع���ض ف���ص���ائ���ل ال���ه���ن���دس���ة ب��أن��ظ��م��ة (س���اج���م)‬

‫‪30‬‬

‫إلدارة املعركة (سيت كوم دي إي)‪ .‬ويصف اجليش‬ ‫ه��ذه األنظمة بأنها متثل أول رب��ط اتصاالت في‬ ‫سلسلة ق��ي��ادت��ه��ا ال��رق��م��ي��ة‪ .‬وق���د ط��ل��ب البرنامج‬ ‫(‪ )1200‬وح���دة‪ ،‬منها (‪ )944‬وح��دة س��ت��وزع على‬ ‫املشاة بينما تسلم (‪ )256‬وحدة لوحدات الهندسة‪.‬‬ ‫وت��زن كل وح��دة من ه��ذه األنظمة احملمولة باليد‬ ‫(‪ )900‬ج��رام �اً‪ ،‬وب��أب��ع��اد (‪45*144*80‬مليمتر)‬ ‫مليمتر م��ع ج��ه��از ع��رض بقطر (‪ )150‬مليمتر‪.‬‬ ‫وي��ع��م��ل ن��ظ��ام (س��ي��ت ك���وم دي) ب��ط��ري��ق��ت�ين‪ :‬إما‬ ‫ع��ن ط��ري��ق رب��ط��ه بنظام (س��ي��ت ‪ )6‬امل��رك��ب على‬ ‫ال��ع��رب��ات وال���ذي تنتجه شركة (نيكستر)‪ ،‬أو مع‬ ‫نظام (سايتل) ال��ذي تنتجه (س��اج��م)‪ ،‬أو بطريقة‬

‫عمل أح��ادي��ة م��ن خ�لال أج��ه��زة (ب��ي آر ‪ 4‬جي)‬ ‫الالسلكية‪.‬‬ ‫وكما هو احلال بالنسبة للجيش األمريكي واجليش‬ ‫البريطاني واجليوش األخرى املتورطة في احلرب‬ ‫ضد اإلرهاب‪ ،‬جند أن قوات الدفاع اإلسرائيلية‬ ‫مشغولة هي األخرى بالعمليات القتالية املتعلقة‬ ‫بهذه احلرب والتي أف��رزت حاجتها إلى أنظمة‬ ‫اإلنذار املوقفي الراجل‪ .‬ومنذ عام ‪2008‬م يعكف‬ ‫اجليش اإلسرائيلي على تقييم النظام القتالي‬ ‫املدمج للمشاة (آي آي سي إس) ال��ذي تطوره‬ ‫(مديرية الدفاع للبحوث والتطوير) وشركة (إلبيت‬ ‫سيستمز‪ ،‬املتعاقد الرئيسي‪ ،‬كجزء من البرنامج‬ ‫الشامل املسمى بـ (برنامج اجليش الرقمي)‪.‬‬ ‫وميثل كومبيوتر الوحدة الرقمية الشخصي ذو‬ ‫ال��واق��ي الصلب‪ ،‬القلب املتحكم في نظام (آي‬ ‫آي سي إس)‪ ،‬حيث يحتوي على النظام العاملي‬ ‫لتحديد املواقع (جي بي إس)‪ ،‬والنظام القتالي‬ ‫املدمج للمشاة‪ ،‬واستخدامات القيادة والسيطرة‬ ‫(سي ‪ )2‬ونظام استخدامات النشر اجلغرافي في‬ ‫الشبكة الداخلية التعبوية في الوقت احلقيقي‬ ‫(ت��اي��ج��ر)‪ .‬وس����وف ي����زود م��ع��ظ��م اجل��ن��ود بهذا‬ ‫النظام الذي يستخدم عن طريق العينية بعد ان‬ ‫يتم تثبيته على الرأس أو على صدر اجلندي أو‬ ‫مع نظام التحكم بالرماية لألسلحة الراكبة‪ .‬أما‬ ‫القادة فسوف ي��زودون بنظام (آي آي سي إس‬ ‫تي) وال��ذي تظهر معالم تصميمة جهاز عرض‬ ‫(‪600(×800‬ملون وبقطر (‪ )8‬بوصات‪ .‬وسيصبح‬ ‫مبقدور اجلنود املزودين بنظام (آي آي سي إس)‬ ‫تبادل املعلومات الصادرة من عدة حساسات مبا‬ ‫فيها مناظير األسلحة والعربات األرضية غير‬ ‫املأهولة الصغيرة احلجم‪ ،‬واملركبات اجلوية غير‬ ‫املأهولة‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أن قائد احلضيرة لن يكون في‬ ‫وسعه أبداً قراءة أفكار العدو خاصة العدو املتماثل‪،‬‬ ‫إال أن التكنولوجيا احلديثة س��وف توفر له نظام‬ ‫إنذار موقفي غير مسبوق‪.‬‬

‫منصة (تاكتر – ‪ 31‬دي) من شركة (إلبيت)‬ ‫قدمت شركة (البيت سيستمز أوف امريكا) نظام (تاكتر – ‪ 31‬دي)‪ .‬وهو عبارة عن منصة كومبيوتر ذات واق صلب‪ ،‬محمولة على العربة وقابلة‬ ‫لالستخدام على األرض‪ ،‬مصحوبة بجهاز العرض احلديث (آر دي – ‪ )104‬بقطر (‪ )10.4‬بوصة وذلك من خالل املعرض الشتوي جلمعية اجليش‬ ‫األمريكي في فبراير ‪2009‬م‪ .‬ويحتوي نظام (تاكر‪ 31 -‬دي)‪ .‬على جهاز العرض (آر دي – ‪ )104‬املقروء بضوء النهار‪ ،‬ومعالج البيانات (إنتل كور ‪2‬‬ ‫ديو)‪ .‬ويعمل النظام ببطاريات ممتصة للحرارة طراز (الي – أيون) الذكية‪ .‬وبتشغيل عتلة معينة يتم حترير النظام من محطة تخزينية داخل‬ ‫العربة لالستخدام األرضي‪ .‬وبالضغط على زر معني تدخل الوحدة في طريقة املهام الليلية حيث يتم تعتيم شاشة العرض (آر – دي – ‪)104‬‬ ‫للسماح باستخدام مناظير الرؤية الليلية‪ .‬وميكن احلصول على نظام (تاكتر – ‪ 31‬دي) مع النظام العاملي لتحديد املواقع العسكري الذي تنتجه‬ ‫شركة (سآم)‪ ،‬أو أي نظام عاملي جتاري حديث لتحديد املواقع كما ميكن تزويد النظام بجهاز السلكي بيني وخيارات اتصاالت السلكية‪.‬‬

‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫‪2009/1‬‬


‫اإلنذار املوقفي‬

Armoured Vehicles Middle East 2009

٢٠٠٩ ‫ﺍﻻﻟﻴﺎﺕ ﺍﳌﺪﺭﻋﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻻﻭﺳﻂ‬

Military, government & public sector delegates enjoy special discounted prices!

Balancing armoured vehicle capabilities to maximize survivability against contemporary threat .‫ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﻓﻲ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻻﻟﻴﺎﺕ ﺍﳌﺪﺭﻋﺔ ﳝﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﺎ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﳊﺎﻟﻲ ﻭﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﻳﺎﺕ ﺍﳌﻌﺎﺻﺮﺓ‬ • International Summit: 22 – 24 November 2009 • Le Royal Meridien, Abu Dhabi, UAE Armoured Vehicles Middle East 2009 will address key challenges, strategies and technical solutions to balance armoured vehicle capabilities for future operations. Our expert speaker panel will provide you with the opportunity to:

‫ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﻣﺆﲤﺮ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻻﻭﺳﻂ ﻟﻼﻟﻴﺎﺕ ﺍﳌﺪﺭﻋﺔ ﺍﳌﻮﺍﺿﻴﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ‬ ‫ﻭﺍﳊﻠﻮﻝ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺎﻧﻬﺎ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﻓﻲ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻻﻟﻴﺎﺕ ﺍﳌﺪﺭﻋﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﻠﺖ ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﻥ ﺳﻴﻘﺪﻡ ﻟﻜﻢ ﺍﳋﺒﺮﺍﺀ ﺍﳌﺘﺤﺪﺛﲔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺆﲤﺮ‬ : ‫ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻝ‬

‫• ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺘﻬﺎ ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻬﺎ‬ • Discuss vehicle specifications to guarantee long-term core .‫ﳌﺪﻯ ﺍﻃﻮﻝ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﺗﻨﻮﻉ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﳝﻜﻨﻬﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺎ‬ capabilities and adaptability to varying operations ‫• ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻰ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻭﻋﺎﳌﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻻﻟﻴﺎﺕ‬ • Hear regional and international case studies on armoured .‫ﺍﳌﺪﺭﻋﺔ‬ vehicle development programmes • Explore the latest survivability technologies to maximize .‫• ﺍﻻﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺮ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻻﺩﺍﻣﺔ ﻭﺍﳌﻘﺎﻭﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﳌﻌﺎﺻﺮﺓ‬ ‫• ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻰ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﻭﻣﻬﻨﻴﲔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ‬ protection against contemporary threat .‫ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ‬ • Network with military professionals and defence industry experts in the field

International expert speakers include: Colonel Patrick Destremau Engagement Procurement Manager, Land Systems Directorate Joint Defence Staff, Ministry of Defence, France

Ian Bonallo Manager Combat Vehicles NATO Maintenance and Supply Agency

Colonel Paul Lepine Programme Manager, Heavy Brigade Combat Team US Army

SILVER SPONSOR:

Senior Representative Jordan Armed Forces

Lieutenant General Sir John Kiszely (R’td) Former Commander of Regional Forces at Land Command, Senior Military Representative in Iraq

ASSOCIATE SPONSOR:

Colonel Joland Dubbeldam Commandant, Joint Task Force Counter-IED Ministry of Defence, Netherlands

EXHIBITOR:

OFFICIAL MEDIA PARTNERS:

31

Tel: +971 4 364 2975

2009/1

Fax: +971 4 363 1938

INTERNATIONAL

Email: enquiry@iqpc.ae

www.armouredvehiclesme.com


‫&ومشاهد‬ ‫معارض‬ ‫‪Shows‬‬ ‫‪Exhibitio‬‬

‫معرض القرن‬ ‫الذي سيظل مذه ًال‬

‫ت��وف��ر م �ق��ذوف��ات (أري ��ان ��ي) إم�ك��ان�ي��ة االسقاط‬ ‫اخللفي لطائرات (إس – ‪ )1000‬التي تنتجها‬ ‫(سكيبيل) والتي قامت بأول طلعة حتليقية لها‬ ‫مبعرض (لي باورجيت)‬

‫ميكننا القول أن بعض طائرات النقل – سواء كانت مدنية أو عسكرية – تقدم مشاهد مبهجة وأخ��رى محبطة في‬ ‫طلعاتها اجلوية‪ .‬وفي ضوء الغياب املؤسف لطائرات (رابتور)‪ ،‬تبرز طائرة (إير ماشي إم ‪ – 346‬ماستر) مثل كوكب‬ ‫ساطع في السماء هذا العام‪ .‬وجاء ظهور هذه الطائرة السريعة احلمراء‪ ،‬والتي متثل التشكيلة القياسية ألول منتج من‬ ‫طرازها‪ ،‬جاء ظهروها ألول مرة مبعرض (لي باورجيت)‪ .‬وكما هو متوقع فقد شهد املعرض أيض ًا بعض النماذج األولى‬ ‫من الطائرات غير املأهولة‪.‬‬ ‫زار املعرض كل من ‪ :‬إي إتش بياس ‪ /‬بي في ألبو‪ ،‬وتي ويثنجتون‬

‫‪4‬‬

‫لقد أرغمتنا في حقيقة األمر‪ ،‬الوفرة‬ ‫ال��ت��ي م��ي��زت م��ظ��اه��ر ال��ط��ائ��رات غير‬ ‫امل���أه���ول���ة احل���دي���ث���ة‪ ،‬وال���ت���ي عرضت‬ ‫مبعرض باريس اجل��وي‪ ،‬أرغمتنا على‬ ‫إقحامها ف��ي تقريرنا ح��ول املعرض‪،‬‬ ‫ضمن صفحاتنا التي نعدها حول حتديث‬ ‫الطائرات غير املأهولة التقليدية‪ .‬ففي‬ ‫هذا املعرض سطعت جنمة أخرى في‬ ‫سماء باريس‪ ،‬وهي طائرة غير مأهولة‬ ‫إسمها (سكيبل كامكوبتر إس ‪)100‬‬ ‫والتي تظهر باألعلى‪ .‬وبالرغم من أن‬ ‫هذه الطائرة العمودية اإلقالع‪ ،‬ليست‬ ‫حديثة مت��ام��ا (ف��ق��د سلمت منها ‪52‬‬ ‫طائرة حتى اآلن مع أعداد أخرى يتوقع‬ ‫تسليمها إل��ى عمالء ل��م يفصح عنهم‬ ‫ل���دواع ال��س��ري��ة)‪ ،‬إال انها امل��رة األولي‬ ‫التي يسمح فيها للطائرة بالقيام بأداء‬ ‫تطبيقي في مثل ه��ذا احل��دث العاملي‬ ‫والعلني‪ .‬وهذه وحدها تعد شهادة ثقة‬ ‫من منظمي املعرض في نظام تشغيل‬ ‫هذه الطائرة النمساوية املنشأ‬

‫ح��دي��ث ال��ت��ص��م��ي��م ل��ص��اروخ��ه��ا طراز‬ ‫(م��ارت��ي) ال��ذي ميكن ان يستخدم مع‬ ‫الطائرة‪( .‬انظر الصورة باألسفل)‬ ‫وهنالك ت��ط��ور آخ��ر ج��دي��ر باالهتمام‬ ‫يتعلق بالطائرات الثابتة األجنحة‪ ،‬وهو‬ ‫عودة تشكيلة مناذج طائرات مكافحة‬ ‫االرهاب بعد أن أصبح هذا اللفظ شبه‬ ‫منسي في جزئيه (مكافحة) و (إرهاب)‪.‬‬ ‫وتتمثل ه��ذه ال��ع��ودة ف��ي دخ��ول شركة‬

‫(تيكسان) ف��ي ه��ذا امل��ج��ال مبجموعة‬ ‫الطائرات الزراعية والتي ُحو ِّلت ألداء‬ ‫عمليات مكافحة االره���اب‪ .‬والشركة‬ ‫امل���ذك���ورة م��ع��روف��ة ب��إن��ت��اج الطائرات‬ ‫ال��زراع��ي��ة أس��اس �اً‪ .‬ول��ك��ن عندما تبني‬ ‫لها امليل السائد نحو انتاج مناذج ذات‬ ‫دفع توربيني خاصة مبكافحة االرهاب‪،‬‬ ‫بدأت الشركة بإنتاج طائرة على غرار‬ ‫من��وذج الطائرة (إي��ه تي ‪ )802‬القادرة‬

‫على حمل قنبلتني طراز (إم كي ‪.)82‬‬ ‫وق��د أع��ي��دت تسمية ال��ط��ائ��رة لتصبح‬ ‫(إي���ر ت���روك إي���ه ت��ي – ‪ 802‬ي���و) بعد‬ ‫أن أصبحت بغمارة (كابينة) مدرعة‬ ‫وم��دف��ع�ين (ج���او – ‪ 19‬إي���ه) وقاذفي‬ ‫صواريخ طراز (إم ‪ .)250‬هذا ويبدو أن‬ ‫الشركة على قناعة بأن التصميم سوف‬ ‫يجتذب الدول التي ترغب في امتالك‬ ‫ط��ائ��رات ملكافحة االره����اب‪ ،‬لكنها ال‬ ‫متلك املال لشراء طائرات نفاثة عالية‬ ‫السرعة‪.‬‬ ‫وبالعودة إلى الطائرات املقاتلة الكبيرة‬ ‫احلجم‪ ،‬فقد حتدث (إنزو كاسوليني)‬ ‫امل��دي��ر اجل��دي��د لشركة (ي���ورو فايترز)‬ ‫قائ ً‬ ‫ال " نحن نركز على خدمة العمالء‬ ‫وإرضائهم كما نركز أيضاً على عملية‬ ‫التصدير"‪ .‬وفي الواقع فإن هذه الشركة‬ ‫لم حتظ فقط بزيارة‬

‫األجنحة الثابتة‬

‫وبالعودة إلى الطائرات التقليدية وبصفة‬ ‫خاصة إلى مجموعة (إيطاليان ماستر)‬ ‫حيث نوهنا إلى طائرة (إم – ‪ ،)346‬فإن‬ ‫هذه الطائرة قد مت توصيفها بالتفصيل‬ ‫في مقالنا عن طائرات التدريب (أنظر‬ ‫ص���ورة ال��غ�لاف)‪ .‬وع��ل��ى ك��ل ح��ال فإن‬ ‫طائرة (ماستر) ليست طائرة تدريبية‬ ‫فحسب‪ ،‬وإمن��ا هي أيضاً ط��راز ميكن‬ ‫استخدامه كطائرة هجوم أرضي‪ ،‬حيث‬ ‫عرضت شركة (إم بي دي إيه) منوذجا‬

‫‪32‬‬

‫بعد ان أعيد تصميمها لكي تستخدم في أداء مهام مكافحة التمرد‪ ،‬تغير إسم طائرة (إير تراكتور) لتصبح (إير تروك ‪-‬إيه تي ‪ 802‬يو)‪ .‬وتأمل شركة (تيكسان)‬ ‫املصنعة في اجتذاب طلبات تسويقها من قبل الدول التي حتتاج إلى وسائل ساحلية فاعلة تتكون من أساطيل طائرات ملكافحة التمرد‪.‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬أرمادا‪ /‬تي دبليو(‬

‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫‪2009/1‬‬


‫وزير الدفاع الهندي‪ ،‬بل سرها ايضاً إعالنه بأن‬ ‫اختبارات الطيران لطائرات القتال املتوسطة‬ ‫املتعددة املهام (إم إم آر سي إيه) سوف تبدأ‬ ‫في أواخ��ر ع��ام ‪ 2009‬وأوائ��ل ع��ام ‪2010‬م‪.‬‬ ‫وتعتبر شركة (يورو فايترز) أن لديها فرص‬ ‫جيدة في مجال تسويق هذه الطائرات‪ ،‬خاصة‬ ‫في ضوء التكافؤ الذي حظيت به الهند‪ .‬أما‬ ‫اليابان فقد اصبحت سوقا حقيقيا في هذا‬ ‫املجال خاصة في أعقاب وقف إنتاج وتصدير‬ ‫امل �ق��ات�لات (إف – ‪ )22‬م��ن ق�ب��ل الواليات‬ ‫املتحدة‪ .‬وتبقى روم��ا ضمن الالئحة بفضل‬ ‫العالقة الوطيدة بني احلكومتني احملليتني‬ ‫والتي قد تقود إلى إبرام اتفاقية بني حكومتي‬ ‫البلدين‪ .‬وكذا احلال بالنسبة لكل من كرواتيا‬ ‫وبلغاريا اللتني تتصدران الالئحة‪ .‬وبالنسبة‬ ‫للدول املذكورة فإن الشراكة البينية قد تهيئ‬ ‫حلوال مرنة لكل األطراف‪ .‬فمثال إنتاج طائرة‬ ‫مثل من��وذج (ترانشي ‪ )1‬مع توفير خدمات‬ ‫اإلسناد املصاحبة‪ ،‬من شأنه أن يدعم مثل‬ ‫ه��ذه الشراكات‪ .‬من جهة أخ��رى ف��إن رادار‬ ‫(إيسا) ال��ذي تنتجه شركة (كاسوليني) قد‬ ‫تخطى مرحلة تقليص األخطار حيث تأمل‬ ‫الشركة في احلصول على قرار االنتاج بحلول‬ ‫نهاية العام احلالي‪ ،‬ذلك ألن هذا النوع من‬ ‫ال� ��رادارات يعد ذو قيمة عالية ف��ي أسواق‬ ‫التصدير‪.‬‬

‫وعلى صعيد الصناعات األمريكية‪ ،‬ومن خالل‬ ‫خ�ط��اب اس�ت�ه�لال��ي ُوج ��ه أث �ن��اء احل�ف��ل الذي‬ ‫ش�ه��ده جميع ش��رك��اء البرنامج وه��م يضعون‬ ‫أعالمهم على طائرات (جي إس إف) اخلاصة‬ ‫مبكافحة االره� ��اب وال �ت��ي ع��رض��ت مبعرض‬ ‫(ل��ي باورجيت)‪ ،‬حت��دث كل من ديفيد هينز‪،‬‬ ‫اللواء بقوات املارينز االمريكية ورئيس املكتب‬ ‫التنفيذي لبرنامج (جي إس إف)‪ ،‬وتوم بوربيج‬ ‫املدير العام لشركة (لوكهيد مارتن)‪ ،‬قائلني "‬

‫ميكن لطائرة (جي إس إف) أن توفر مساهمة‬ ‫ملموسة من خ�لال التقاطها للمعلومات من‬ ‫وسط بيئة شديدة االكتظاظ السكاني ومن ثم‬ ‫تقوم بتوزيع ونشر هذه املعلومات للمستفيدين‬ ‫منها "‪.‬‬ ‫وتعمل مصانع (ف��ورت وورث) التي تنتج‬ ‫ط��ائ��رات البرنامج‪ ،‬مبعدل تسليم طائرة‬ ‫واحدة شهرياً في الوقت الراهن‪ .‬غير أن‬ ‫ه��ذا امل�ع��دل سيرتفع عندما يبلغ املصنع‬

‫معارض ومشاهد‬

‫حتت االجنحة‬ ‫كشفت ش��رك��ة (إم ب��ي دي إي ��ه) ال�ن�ق��اب عن‬ ‫منوذجني حديثني من أنظمة صواريخ (مارتي)‬ ‫ذك��رت أنهما س��وف ينضمان إل��ى النموذجني‬ ‫احل��ال�ي�ين وال��ذي��ن ي�ع�م�لان ب��ال�ن�ظ��ام الرقمي‬ ‫الكامل‪ .‬والنظامان احلديثان هما (مارتي إم‬ ‫ك��ي ‪/2‬إس) ال��ذي أُك��دت صالحيته ف��ي عام‬ ‫‪2006‬م‪ .‬وهو مصمم بصفة خاصة ليستخدم مع‬ ‫مروحيات (إيه دبليو ‪ )101‬و (إن إتش‪ .)90‬أما‬ ‫الثاني فهو (إم كي ‪ / 2‬إن)‪ .‬وهو منوذج بحري‬

‫بتناسق تام مع عرض طائرات (إير ماشي)‪ ،‬جرى عرض آخر مناذج شركة (مارتيه) املسمى بنظام (إم كي ‪ /2‬إس) والذي تفتخر به الشركة كنظام صواريخ‬ ‫ُينتظر استخدامه مع الطائرات الثابتة األجنحة‪.‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬أرمادا ‪ /‬بي في إيه)‬

‫‪48‬‬

‫في نظام موحد‪ ،‬قامت القوات اإلسرائيلية اجلوية والفضائية بتشغيل نظام رادار اإلنذار املبكر والقيادة والسيطرة (إلتا فالكون) الذي تنتجه شركة (آي إيه‬ ‫آي) على منت طائرة (جي ‪ )550‬والتي تنتجها (جولف سترمي)‪ .‬ويوفر نظام الرادار ‪ /‬الطائرة املوحد املذكور ً‬ ‫حال مدمج ًا للدول التي تبحث عن قدرة نظام إنذار‬ ‫مبكر وقيادة وسيطرة‪.‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬أرمادا ‪ /‬إي إتش بي)‬

‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫‪2009/1‬‬

‫حديث ال يزال في مرحلة اإلعداد التي سوف‬ ‫تؤهله لدخول اخلدمة الحقاً‪ .‬وسوف يشتمل‬ ‫هذا الصاروخ في مكوناته على حاوية حديثة‬ ‫التصميم ميكن ان تستخدم ألغراض التخزين‬ ‫اللوجستي كما ميكن استخدامها أيضاً كحاوية‬ ‫لألغراض العامة حيث أنها مثبتة بزاوية انحدار‬ ‫تبلغ (‪ )15‬درجة‪ .‬واجلدير بالذكر أن منوذجي‬ ‫الصاروخني مصممان بحيث ميكن استخدامها‬ ‫مع الطائرات الثابتة األجنحة‪ .‬ف��األول ميكن‬ ‫استخدامه مع الطائرات التدريبية ‪ /‬الهجومية‬ ‫مثل طائرة (إم ‪ )346‬التي تنتجها (ألينيا إير‬ ‫ماشي)‪ ،‬بينما سيكون الثاني منوذجاً للطيران‬ ‫بعيد امل ��دى‪ .‬أم��ا ص ��اروح (م��ارت��ي إم ك��ي ‪/2‬‬ ‫إس إي��ه) فهو ص��اروخ خفيف مضاد للسفن‬

‫‪33‬‬

‫‪Shows & Exhibitio‬‬

‫يقوم طيارو طائرات النقل الضخمة أثناء أدائهم للعروض اجلوية االستعراضية باخلروج من مساراتهم ليعرضوا للمشاهدين املناورات الزاوية التي يصعب‬ ‫احلصول عليها عادة من األرض‪.‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬أرمادا ‪ /‬إي إتش بي)‬

‫طاقته االنتاجية الكاملة ليصل إلي طائرة‬ ‫واح� ��دة ي��وم �ي��ا‪ .‬وت �ت��وف��ر ح��ال �ي �اً البرامج‬ ‫اخلاصة بهذا النظام بنسبة تبلغ (‪.)%74‬‬ ‫أما النموذج األولي لطائرات (بي جي آي)‬ ‫فسوف يكمل اختباراته اإلنشائية في الزمن‬ ‫املقرر له‪ ،‬بينما يخضع منوذج (بي إف – ‪)1‬‬ ‫الختبارات (اخلطر الكامن) لتأكيد قدرته‬ ‫ف��ي التحكم على الضغط ال�ع�م��ودي قبل‬ ‫تسليم الطائرات إلى قاعدة (باتيوكسنت‬ ‫ريفر) في أواخر أغسطس‪ ،‬على أن جترى‬ ‫أول جت��رب��ة للهبوط ال�ع�م��ودي ف��ي أواخر‬ ‫سبتمبر حسبما ه��و م�خ�ط��ط‪ .‬وتتزامن‬ ‫هذه االختبارات مع اختبارات أخرى تتعلق‬ ‫بالتخلص من مشكالت الضجيج‪.‬‬ ‫وبالنظر إلى سوق املبيعات العاملية خالل‬ ‫ال �س �ن��وات امل�ق�ب�ل��ة‪ ،‬ف��إن ش��رك��ة (لوكهيد‬ ‫مارتن) تعتقد أن مبيعات طائرات (إف –‬ ‫‪ )35‬ميكن أن تقفز إل��ى (‪ )6000‬طائرة‬ ‫تشمل (‪ )3100‬سبق أن خصصت لدول‬ ‫مشاركة بالبرنامج املذكور‪.‬‬


‫&ومشاهد‬ ‫معارض‬ ‫‪Shows‬‬ ‫‪Exhibitio‬‬

‫‪4‬‬

‫م � ��ن خ �ل ��ال أس� � �ل � ��وب ال��ت��وج��ي��ه‬ ‫ب��اس �ت �خ��دام ال��زع��ان��ف واألق �م��ار‬ ‫االص��ط��ن��اع��ي��ة واألش � �ع� ��ة حتت‬ ‫احلمراء‪ ،‬يوفر نظام (بي بي كي –‬ ‫‪ 500‬يو) من شركة (بازالت) ً‬ ‫حال‬ ‫لضربة دقيقة من طائرات القتال‬ ‫الروسية من اجليل احلديث‪.‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬أرمادا ‪ /‬تي دبليو)‬

‫يصل م ��داه إل��ى (‪ )45‬كيلو متر وميكن‬ ‫إطالقه من الطائرات الصغيرة‪ .‬ويستفيد‬ ‫ال�ص��اروخ من ق��درات أنظمة (إم كي ‪/2‬‬ ‫إس) اخلاصة بالتخطيط املسبق قبل بدء‬ ‫عملية اإلطالق والتي تتيح إمكانية تزويده‬ ‫باملعلومات احملدثة ومن ثم إع��داد نظام‬ ‫البحث عن الهدف املسبق البرمجة‪ ،‬مما‬ ‫يجعله قادراً على استكمان أفضل للهدف‬ ‫م��ع ال �ق��درة على التمييز م��ا ب�ين الهدف‬ ‫وخ�ل�ف�ي��ة اخل ��ط ال�س��اح�ل��ي حينما يكون‬ ‫االستخدام وسط املياة الداكنة‪.‬‬ ‫وتعتقد شركة (إم بي دي إيه) أن الصاروخ‬ ‫سوف يحظى بفرص تسويق جيدة بفضل‬ ‫قدراته التقنية‪ .‬فمث ً‬ ‫ال عند استخدام نظام‬ ‫(م��اس �ت��ر)‪ ،‬تساعد س��رع��ة ال �ق��ذف التي‬ ‫تقارب (‪ )400‬وح��دة (ك��ي ت��ي) الصاروخ‬ ‫في اإلنطالق دون قدرة تعزيزية مساعدة‪،‬‬ ‫وذل��ك بالرغم من أن الطائرات البطيئة‬ ‫ال �س��رع��ة مي�ك�ن�ه��ا ع� ��ادة حت �م��ل ارت� ��داد‬ ‫القدرات التعزيزية املضافة‪ ،‬فيما لو كانت‬ ‫ه��ذه ال �ق��درات مخفضة ال �ق��وة‪ .‬وسوف‬ ‫ميثل نظام الدفع سمة التغيير الرئيسية‬ ‫للصاروخ (مارتي إي آر)‪ .‬فمحرك الدفع‬ ‫اجلاف قد مت استبداله مبحرك توربيني‬ ‫بقوة تعادل (‪ )150‬كيلو غراماً لزيادة سرعة‬ ‫الصاروخ لتصل إلى (‪ )270‬متر ‪ /‬ثانية‪،‬‬ ‫وللتغلب على مقاومة شفط الهواء‪ .‬ولهذا‬ ‫السبب كان البد من زيادة قطر الصاروخ‪.‬‬ ‫وف���ي ال ��وق ��ت ال���راه���ن‪ ،‬ت �ع �ت��زم الشركة‬ ‫املذكورة االحتفاظ بنظام الباحث الردادي‬ ‫(املتتبع) ذي املوجة املفردة وذلك بالرغم‬ ‫من قدرة الشركة على حتويل هذا النظام‬ ‫إل��ى ن �ظ��ام رص��د ي��رض��ي ت �ص��ور العميل‬ ‫ورغباته‪ .‬وس��وف يتجاوز م��دى الصاروخ‬

‫(‪ )100‬كيلو متر‪ .‬ووفقا ملصادر الشركة‪،‬‬ ‫ف��إن هناك عمالء كانوا يُحسبون ضمن‬ ‫دائرة االحتمال‪ ،‬أصبحت مسالة طلباتهم‬ ‫لهذا النظام أمراً واقعاً‪ .‬ونظراً ألن مسالة‬ ‫استخدام احملرك التوربيني املقترح ال تزال‬ ‫في مرحلة اعتماد التمويل‪ ،‬فإن نوعيته لم‬ ‫حتدد بعد‪ .‬ولكن في جميع األحوال‪ ،‬فإن‬ ‫نظام الصاروخ (مارتي إي آر) سوف يكون‬ ‫مؤه ً‬ ‫ال وجاهزاً لالستخدام خالل ثالثة‬ ‫أعوام اعتباراً من إشارة البدء‪.‬‬ ‫وه�ن��ال��ك ح��دث آخ��ر ف��ي ه��ذا املضمار‪،‬‬ ‫ولكنه من (ب��ازال��ت) الروسية ه��ذه املرة‪،‬‬ ‫وه��و ن�ظ��ام القنبلة ج��و‪ /‬أرض (ب��ي بي‬ ‫كي – ‪ 500‬يو)‪ .‬وميثل هذا النظام الذي‬ ‫صمم ليالئم أحدث األجيال من الطائرات‬ ‫املقاتلة الروسية املتعددة األدوار‪ ،‬ميثل الرد‬ ‫على سلسلة الذخائر الهجومية املباشرة‬ ‫املشتركة ال�ت��ي تنتجها ش��رك��ة (بوينج)‪.‬‬ ‫وق� ��د زودت ه� ��ذه ال �ق �ن �ب �ل��ة بحساسات‬ ‫مزدوجة للتوجيه (تشمل متتبع باألشعة‬ ‫حتت احلمراء) والنظام العاملي لتحديد‬ ‫املواقع ال��ذي يعمل باتصال مع مجموعة‬ ‫(جلوناس) الروسية لألقمار االصطناعية‬ ‫املالحية‪.‬‬ ‫ومن خالل نظرتها إلى أسواق التصدير‪،‬‬ ‫ت��رى ال�ش��رك��ة أن ه��ذا ال�س�لاح ميكن أن‬ ‫يستخدم م��ع أنظمة ال�ط��ائ��رات الغربية‬ ‫أي��ض��اً‪ ،‬ف�ق��ط إذا م ��امت ت��زوي��ده مبهايئ‬ ‫(محول) خاص يستخدم لتوصيل القنبلة‬ ‫ببرج الطائرة‪ .‬واجلدير بالذكرأن شركة‬ ‫(ب��ازال��ت) ت�ب��دو واث�ق��ه م��ن أن ن�ظ��ام (بي‬ ‫ب��ي ك��ي – ‪ 500‬ي��و) س��وف يكون جاهزاً‬ ‫ل�ل�ت�س��وي��ق خ�ل�ال خ �م��س س� �ن ��وات‪ .‬ومن‬ ‫ناحية أخرى‪ ،‬تفكر الشركة في انتاج طقم‬

‫م�ه��اي��ئ (م �ح��ول) م ��زود ب�ن�ظ��ام مالحظة‬ ‫يعمل بالقصور ال��ذات��ي‪ ،‬ليوفر أسلوب‬ ‫ت��وج�ي��ه دق �ي��ق ل�ل��ذخ�ي��رة ال�ع�ن�ق��ودي��ة ذات‬ ‫األغ ��راض العامة ط��راز (ف��اب – ‪.)500‬‬

‫باستخدام نظام (تارجو)‪ ،‬أحد‬ ‫م�ب�ت�ك��رات ش��رك��ة (إل �ب �ي��ت)‪ ،‬تتم‬ ‫عملية الدمج داخل اخلوذة فقط‬ ‫وليس بواسطة أنظمة الطائرة‪.‬‬ ‫األم ��ر ال ��ذي أح ��دث اختصارات‬ ‫وتوفيرات معتبرة‪ .‬ويقوم البروز‬ ‫امل �ن �ت �ف��خ ال � ��ذي ي �ح �ف��ظ أنظمة‬ ‫إل �ك �ت��رون �ي��ات ال��ط��ي��ران ب �ع��د ان‬ ‫يركب على اخلوذة‪ ،‬يقوم مبوازنة‬ ‫شاشة العرض املثبتة في األمام‪.‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬أرمادا بي في إيه)‬

‫إلكترونيات‬ ‫لقد نبعت فكرة نقل جميع إلكترونيات الطيران‬ ‫من على منت الطائرات بصورة مفاجئة إلى‬ ‫خوذة اجلندي مباشرة بسبب احلاجة إلى‬ ‫تقليل تكاليف دمج هذه اإللكترونيات في‬ ‫ال�ط��ائ��رات احل��دي�ث��ة‪ .‬األم��ر ال��ذي يجسده‬ ‫نظام (تارجو) احلديث املعروف مبختصر‬ ‫(إت��ش إم إي��ه)‪ ،‬أي (إلكترونيات الطيران‬ ‫املثبتة باخلوذة)‪ ،‬والذي تنتجه شركة (إلبيت‬ ‫سيستمز)‪ .‬ومي�ك��ن اس �ت �خ��دام ه��ذا النوع‬ ‫من اخل��وذات كنظام قائم بذاته أو كجزء‬ ‫من النظام املدمج بالطائرات‪ .‬ومبقارنتها‬ ‫ب��اخل��وذات ال�ع��ادي��ة‪ ،‬ف��إن متيز (ت��ارج��و) ال‬ ‫يكمن في خفة وزنها فقط‪ ،‬وإمنا في كون‬

‫نظام تعريف متميز – من شركة (فلير)‬

‫استُضيفت (أرمادا العاملية) في رحلة على منت طائرة (بي سي – ‪ )12‬تنتجها شركة (بيالتوس) مجهزة بشاشات تلفزيونية‬ ‫موصلة بنظام تصوير فيديو ذي حساسات متعددة من طراز (ستار سافير) الرقمي األفقي الذي تنتجه شركة (فلير سيستمز)‪.‬‬ ‫وحلقت الطائرة بعد مغادرتها مقر معرض (لي باور جيت) فوق سماء باريس مستعرضة‬ ‫صور املعالم الباريسية الشهيرة مثل برج إيفل‪ .‬وكانت التفاصيل التي عرضها نظام‬ ‫احلل (ستار سافير) املذكور غاية بالوضوح بحيث ميكنك متييز سائح يدخن سيجارة‬ ‫وهو جالس على قمة هذا الصرح الشهير‪ ،‬وذلك عندما كانت الطائرة على بعد عدة‬ ‫كيلو مترات من املعلم‪ .‬ويبشر هذا النظام بطفرة قوية في مجال أنظمة التصوير األفقي‬ ‫من حيث نوعيتها‪ ،‬حيث ميكن لزائر شاليه شركة (فلير) املقارنة بني انظمة (احللول‬ ‫القياسية) ونظام احلل العالي اجلودة (‪ )1280×720‬املستخدم لألشعة حتت احلمراء‬ ‫والذي ينتج في هذا الشاليه‪ .‬الغريب في األمر أن شاشات العرض العالية األداء املذكورة‬ ‫هي التي أصبحت مرغوبة بشدة‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫أن هذه اإللكترونيات مثبتة بطريقة متوازنة‬ ‫باجلزء اخللفي من الطائرة مما يقلل من‬ ‫إجهاد الطيار‪ .‬واخلوذة مزودة بحافة بارزة‬ ‫قابلة للفصل‪ ،‬بها ش��اش��ة تستخدم أثناء‬ ‫ساعات النهار إلظهار جميع ال��رم��وز‪ .‬أما‬ ‫الرموز الليلية فهي مضمنة مبنظار الرؤية‬ ‫الليلية‪ .‬وال�ن�ظ��ام نفسه ع �ب��ارة ع��ن جهاز‬ ‫تضمني يشمل كافة الوظائف املتوفرة‪ .‬فهو‬ ‫يحتوي على نظام عرض‪ ،‬ومالحة‪ ،‬ونظام‬ ‫اس�ت�خ�لاص معلومات‪ ،‬وف�ي��دي��و‪ ،‬وتسجيل‬ ‫بالفيديو‪ ،‬ون�ظ��ام ق��اع��دة بيانات متكامل‪،‬‬ ‫ونظام وسائل إن��ذار مسموعة ومرئية‪....‬‬ ‫إل��خ ك��ل ذل��ك ب��االض��اف��ة إل��ى املعلم األكثر‬ ‫ت�ط��وراً واملتمثل في شبكة العمل املدمجة‬ ‫بالنظام لتسهيل عملية تبادل املعلومات بني‬ ‫املستخدمني املتعددين واملنفذين املوجودين‬ ‫خارج نطاق البصر‪.‬‬ ‫ه��ذا وكانت شركة (إلليترونيكا) اإليطالية‬

‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫‪2009/1‬‬

‫قد أعلنت عن منتجات حديثة ال ت��زال قيد‬ ‫التطوير من بينها نظام (بيت)‪ ،‬أي (باعث‬ ‫التتبع السلبي) والذي يستند إلى شبكة العمل‬ ‫اخل��اص��ة بحساسات (إي إس إم)‪ .‬ونظرا‬ ‫الستخدامه ألسلوب (الفرق الزمني للوصول)‪،‬‬ ‫ميكن لهذا النظام أن يؤ ِّمن حتديد اإلنبعاث‬ ‫(اإلص���دار) املكاني بغاية ال��دق��ة‪ .‬ه��ذا وقد‬ ‫أثار هذا النظام اهتمام الشراكة االقتصادية‬ ‫اإليطالية التي تعتزم نشره لرصد التحركات‬ ‫غير القانونية في البحار االيطالية اجلنوبية‪.‬‬ ‫وق��د مت ع��رض ش��ام��ل ملفهوم ال�ن�ظ��ام حيث‬ ‫يتوقع اكتمال تطويره بنهاية عام ‪2009‬م لكي‬ ‫يستخدم ضمن برنامج نظام القيادة والسيطرة‬ ‫اجلوية بقوات حلف األطلسي‪ .‬وهنالك نظام‬ ‫آخ��ر ه��و ن�ظ��ام (فيرجيليوس)‪ .‬وه��و عبارة‬ ‫عن وظائف متعددة مدمجة في نظام واحد‬ ‫لالنذار والتشويش‪ ،‬يعمل بحساسات (إي إس‬ ‫إم) حيث يوجه إلى رادارات العدو املضادة‪.‬‬ ‫وقد أتاحت خاصية تشارك وظائف النظام‬ ‫ف��ي امل �ص��ادر‪ ،‬لشركة (إللترونيكا) إمكانية‬ ‫تقليص ال ��وزن واس�ت�ه�لاك ال�ط��اق��ة‪ .‬وفيما‬ ‫يتعلق باالستخبارات االصطناعية فإن أسلوب‬ ‫البرمجة احلسابية بالنظام‪ ،‬يقوم بتأكيد‬ ‫ت��وزي��ع امل�ص��ادر حسب وظائفها وبالطريقة‬ ‫الصحيحة وطبقا للسناريوهات املعدة مسبقاً‪،‬‬ ‫بعد أن مت تزويده بأنظمة إرسال صلبة تعمل‬ ‫باملوجات (إي – ج��ي‪ ،‬جي – ج��ي‪ .‬ويعتزم‬ ‫تركيب نظام (فير جليوس) على مروحيات‬


‫الطائرات غير المأهولة لها‬ ‫حصتها في سماء العرض‬

‫ي� �ق ��وم األمل � � ��ان ب� ��دراس� ��ة ج� ��دوى‬ ‫اس�ت�خ��دام ط��ائ��رة (ه� ��اروب) التي‬ ‫تنتجها شركة (آي إيه آي)‪.‬‬

‫دون ريب‪ ،‬كان أداء طائرة (سكيبل) مبعرض (باورجيت) متميزاً‪ ،‬واستثنائي ًا‪ ،‬ولكن إلى متى؟ فبدخول القليل ثم‬ ‫القليل من الطائرات العسكرية التي بدأت ً‬ ‫متال سماء الطيران‪ ،‬يبدو أن عروض حتليق الطائرات غير املأهولة باملعارض‬ ‫سيصبح ذات يوم أمر ًا روتيني ًا‪.‬‬ ‫ات �س��م م �ع��رض (ب��اورج �ي��ت) ل �ع��ام ‪2009‬م‪،‬‬ ‫مبشاهد متعددة للطائرات غير املأهولة‬ ‫احل��دي�ث��ة أو امل ��واد املتصلة بها واحلديثة‬ ‫أيضاً مما صعب إمكانية اختيار األولى منها‬ ‫لنبدأ بها هذا اجلزء من املقال‪ .‬ولكن رمبا‬

‫كانت طائرة (هاروب) التي ترى في األعلى‪ ،‬متثل‬ ‫ال�ن�م��وذج األك�ث��ر إث��ارة لإلعجاب ن�ظ��راً ملظهرها‬ ‫ال� ��ذي ي�ع�ك��س رش��اق �ت �ه��ا وت �ن��اس �ق �ه��ا‪ ،‬وف ��ي ذات‬ ‫الوقت عدوانيتها في أسلوب غير معهود‪ .‬وحتمل‬ ‫الطائرة التي صممتها وانتجتها شركة (آي إيه‬

‫آي) لصالح عميل أجنبي لم يكشف عنه‬ ‫النقاب‪ ،‬حتمل نغمة املأئة مليون دوالر‪.‬‬ ‫والطائرة هي أشد ش��راً وأذى بعكس ما‬ ‫تشير إليه خطوطها ال��ودي�ع��ة‪ .‬فهي في‬ ‫النهاية ط��ائ��رة ه�ج��وم أرض��ي متسكعة‪.‬‬

‫ون �ظ��راً ألن ه��ذه ال�ط��ائ��رة غير املأهولة‬ ‫تتميز بفترة حتليق طويلة‪ ،‬فهي مزودة‬ ‫بكاميرا إلكترو – بصرية أفقية وحساس‬ ‫ي�ع�م��ل ب��األش �ع��ة حت��ت احل� �م ��راء لتغطي‬ ‫مشهداً كرويا كام ً‬ ‫ال لألرض في األسفل‪.‬‬ ‫وف��ي استكشافها وحت��دي��ده��ا لألهداف‬ ‫ذات االه�ت�م��ام‪ ،‬تسلك ط��ائ��رة (هاروب)‬ ‫أفضل امل�س��ارات لتنقض على فريستها‪.‬‬ ‫وبالطبع ي�ح��دث ك��ل ذل��ك حت��ت إشراف‬

‫‪48‬‬

‫لقد فرضت طائرة (جلوبال هوك) نفسها كنموذج معياري غير عادل لتقاس عليه كافة املقدرات األخرى‪ .‬وهي رغم ذلك التقف عند حد معني‪ .‬ويقف منوذج الشركة الذي يعمل بالوقود واملوضح بالصورة من (فئة‬ ‫‪ )20‬شاهد ًا على ما ذكر علم ًا بأن برنامج انتاجها قفز إلى (فئة ‪ )30‬حيث يستخدم ضمن مناذج (يورو هوك) من (فئة‪ ) 40‬التي أدرجت باخلطة‪ ،‬ومع منوذج (فئة إكس) الذي يعتبر رد ًا على برنامج القوات البحرية‬ ‫األمريكية املعروف مبختصر (بامس)‪ .‬ومما مييز طائرة (جلوبال هوك) هو ارتفاعها األقصى الذي يصل إلى (‪ )60000‬قدم‪ .‬وهو حتليق فوق مستوى التحركات اجلوية واألعاصير وعلى مدى خطوات من املجال‬ ‫الفضائي املدني‪.‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬أرمادا ‪ /‬إي إتش بي)‬

‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫‪2009/1‬‬

‫‪35‬‬

‫‪Shows & Exhibitio‬‬

‫معارض ومشاهد‬

‫(إيه دبليو ‪ 101‬سي سار) اإليطالية و (إن جي)‬ ‫التي تنتجها شركة (جرينب) و (ميج ‪ 35‬إم آر آر‬ ‫سي) الهندية‪ ،‬على أن يتم ذلك خالل العام ‪2011‬م‪.‬‬ ‫أما النظام األخير في سلسلة املنتجات احلديثة‪،‬‬ ‫فهو نتاج جهد مشترك تشارك فيه إلى جانب‬ ‫(إللترونيكا) شركة (إلوب) االسرائيلية‪ ،‬ويعرف‬ ‫مبصطلح (إي إل تي ‪ 572 /‬دي��رس��م)‪ .‬وبعد‬ ‫إكماله عملية التصميم والصالحية‪ ،‬سيقوم‬ ‫ه��ذا ال�ن�ظ��ام امل ��زود مب��وج�ت�ين‪ ،‬بتنفيذ املهام‬ ‫امل �ض��ادة ل�ل�ص��واري��خ احمل �م��ول��ة ع�ل��ى الكتف‪،‬‬ ‫حيث يستقبل البيانات م��ن ال� ��رادارات ذات‬ ‫امل��وج��ات امل�ل�ي�م�ت��ري��ة امل ��وج ��ودة بالطائرات‪.‬‬ ‫ويستخدم هذا النظام كاميرا حرارية للبحث‬

‫وال��ت��ت��ب��ع‪ ،‬ك��م��ا ي��س��ت��خ��دم أش��ع��ة ليزر‬ ‫ف��ي��ب��ري��ة ل��ت��أك��ي��د اط��ل�اق أق��ص��ى قوة‬ ‫ان��ب��ع��اث ض��د االه����داف امل��ق��ت��رب��ة‪ .‬من‬ ‫ناحية أخرى تباشر شركة (إللترونيكا)‬ ‫العمل في إنتاج نظام (مدير البرامج‬ ‫اإلل���ك���ت���رون���ي) وال�����ذي ي��ض��ع الشركة‬ ‫ع���ل���ى أع����ت����اب اجل���ي���ل احل����دي����ث من‬ ‫األن��ظ��م��ة امل��ر َّك��ب��ة‪ .‬وس���وف ي���رى هذا‬ ‫املنتج النور في منتصف عام ‪2011‬م‪.‬‬ ‫وم����ن امل����ع����روف أن أي ط���ي���ار يقوم‬ ‫ب��ت��ن��ف��ي��ذ ط��ل��ع��ه ج���وي���ة س��ي��ح��ت��اج إلى‬ ‫م��ع��رف��ة امل���وق���ع ال�����ذي س����وف يتجه‬ ‫إل��ي��ه وك���م م��ن ال��وق��ود س���وف يحتاج‪،‬‬

‫وما إذا كانت هنالك أنظمة دفاعات جوية‬ ‫م�ع��ادي��ة ف��ي ان �ت �ظ��اره‪ .‬ل�ه��ذا تضع شركة‬ ‫(س��اج��م) ف�ك��رة تصميم ن�ظ��ام (ديفينس‬ ‫سكيورتي مارز ميشن بالننج أند ديبريفنج‬ ‫سيستم) في أعتبارها ليستخدم بواسطة‬ ‫طياري الطائرت ثابتة األجنحة النفاثة‬ ‫ال �س��ري �ع��ة‪ .‬ومي � ّك��ن ه ��ذا ال �ن �ظ��ام امل ��زود‬ ‫بخارطة ذات ق��اع��دة بيانات تفصيلية‪،‬‬ ‫املستخدم م��ن تخطيط وحت��دي��د مساره‬ ‫إل��ى و م��ن ال�ه��دف ب��دق��ة‪ ،‬وحت��دي��د نقاط‬ ‫الطريق وجتنب نيران املدفعية املضادة‬ ‫للطائرات والصواريخ املعادية‪ .‬أما تفاصيل‬ ‫اخل��ارط��ة امل�ت�س�خ��دم��ة ف��ي ه��ذا النظام‬

‫ف �ه��ي واض� �ح ��ة ومم� �ي���زة‪ ،‬ح �ي��ث ميكن‬ ‫للمستخدم مشاهدة تضاريس األرض‬ ‫التي ي��راد التحليق فوقها‪ ،‬إما باألبعاد‬ ‫ال �ث�لاث��ة حسبما ت��وف��ره اخل ��ارط ��ة‪ ،‬أو‬ ‫ب��األب �ع��اد نفسها ح�س��ب ص��ور األقمار‬ ‫االصطناعية‪ ،‬أو من خ�لال اجلمع بني‬ ‫امل��ص��دري��ن‪ .‬ه ��ذا وق ��د ح�ق�ق��ت شركة‬ ‫(س��اج��م) جن��اح�اً ف��ي ت��زوي��د املروحيات‬ ‫بنظام تخطيط املهام (هيليبسيس) الذي‬ ‫تنتجه‪ .‬وحت��اول االستفادة من خبراتها‬ ‫لتأسيس منتج ش��ام��ل م�ش��اب��ه للنظام‬ ‫امل��ذك��ور ل�ت��زود ب��ه مجموعة الطائرات‬ ‫الثاتبة األجنحة‪.‬‬


‫&ومشاهد‬ ‫معارض‬ ‫‪Shows‬‬ ‫‪Exhibitio‬‬ ‫كان تركيب نظام رادار املشهد الشامل من (بيكوسار) على طائرة (إس ‪ )100 -‬التي تنتجها شركة (كامكوبتر) على النقطة اجلانبية الصلبة منها حتديداً‪ ،‬هو‬ ‫أحد أبرز التطويرات التي ُأدخلت على هذا النموذج في اآلونة األخيرة‪ " ،‬استجابة لالهتمام الذي أبداه بعض العمالء املعينني "‪ ،‬حسبما أوردته مصادر (هانس‬ ‫سكيبل)‪.‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬سكيبل(‬

‫املشغل ال��ذي يبتدر الهجوم في حاالت‬ ‫ال� �ض ��رورة‪ .‬وت �ق��وم ال �ط��ائ��رة ب�ع��د تنفيذ‬

‫ال �ه �ج��وم ب��ال�ص�ع��ود وم��واص �ل��ة حتليقها‬ ‫التسكعي‪ .‬وم��ن املثير أن شكل طائرة‬

‫(ه� � � ��اروب) ي ��ذك ��ر ب �ش �ك��ل ط ��ائ ��رة غير‬ ‫مأهولة كان قد مت تصور هيئتها ضمن‬

‫وهنالك طائرة غير مأهولة أخرى أبرزت‬ ‫قدراتها االستعراضية في باريس‪ ،‬وهي‬ ‫ط��ائ��رة (ب��ات��رول��ر) ال �ت��ي تنتجها شركة‬ ‫(ساجم)‪ .‬وقد أدت هذه الطائرة املزودة‬ ‫مبحرك إنسيابي ط��راز (إس ‪ – 10‬في‬ ‫ت��ي) من شركة (ستيمي) األملانية‪ ،‬أدت‬ ‫أول� ��ى ط�ل�ع��ات�ه��ا ك �ط��ائ��رة غ �ي��ر مأهولة‬ ‫ف��ي ي��وم ‪ 10‬ي��ون�ي��و‪ ،‬أي قبل أي��ام قليلة‬ ‫م��ن امل �ع��رض‪ .‬وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن طائرة‬ ‫(باترولر) التي عرضت بجناح (ساجم)‬ ‫كانت عبارة عن منوذج تشبيهي‪ ،‬إال أنها‬ ‫أثارت اإلنتباه الواسع‪ ،‬كما هو متوقع من‬ ‫شركة (ساجم) الواسعة اخلبرة في ميدان‬ ‫الطائرات غير املأهولة‪ .‬وهكذا وفرت‬ ‫طائرة (باترولر)‪ ،‬على األقل (على الورق)‬ ‫بدايات بأقدام ثابتة كطائرة جتمع بني‬ ‫منصة ُمبرهنة ومأذونة تستخدم محركا‬ ‫ت��ورب�ي�ن�ي�اً ب �ق��درة (‪ )115‬ح�ص��ان�اً طراز‬ ‫(‪ 914‬إف) م��ن (روت��اك��س)‪ ،‬م��ع أنظمة‬ ‫(س �ب �ي��روي��ر) امل��أذون��ة أي �ض �اَ مم��ا يبشر‬ ‫بامكانية وصفها باملعدة األك�ث��ر فعالية‬ ‫من حيث التكلفة ضمن مجموعتها‪ ،‬كما‬ ‫يؤهلها ارتفاعها الذي يبلغ (‪ )25000‬قدم‬

‫تتميز طائرة االختبارات غير املأهولة (باترولر) التي تنتجها شركة (ساجم) ‪ -‬والصورة هنا لم تؤخذ من معرض باورجيت ‪ -‬تتميز بوزن أقصى عند اإلقالع يبلغ (‪ )1050‬كيلو غرام ًا‪ ،‬بينما تصل أدنى سرعة عند‬ ‫الهبوط إلى (‪ )50‬عقدة‪ .‬وحتتاج الطائرة إلى مدرج بطول (‪ )250‬متر ًا لتحلق في اجلو‪.‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬ساجم)‬

‫‪4‬‬

‫كما يبدو من الصور التي التقطتها مجلة أرمادا داخل شاليه (ريثيون)‪ ،‬أن هذه الشركة‬ ‫متيل إلى إثبات نظرية تفترض أن تصميمات أنظمة (كيلر بي ‪ )4‬تبدو حتى اآلن خادعة‬ ‫للعني‪ ،‬حيث أنها تغير أشكالها عند كل زاوية تظهر بها في اجلو (نحن هنا نُظهر صورتني‬ ‫فقط)‪ .‬فشكلها املرئي اليخفي فقط وضعها أثناء الطيران‪ ،‬بل يوحي ملن يشاهدها أيضاً‬ ‫بأنها لم تغير شيئاً من وضعها بسبب التضليل العالي الدرجة‪ .‬وتتميز الطائرة بنظام رفع‬ ‫‪ /‬سحب مبعامل (‪ )1.5‬واملدهش أنها تستخدم محرك ديزل مكبسي مفرد بقدرة (‪)17‬‬ ‫حصان يقوم في ذات الوقت بتشغيل مولد كهربائي بقدرة (‪ )800‬وات‪ .‬ونظام التوجيه‬ ‫املستخدم حاليا بالطائرة هو طقم إلكترو – بصري‪ ،‬إال أن احلاجة تدعو إلى استخدام‬ ‫محول اتصاالت صوتي لدعم قدرات الطائرة‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫إيجاز أُجرى عام ‪2009‬م خالل مؤمتر‬ ‫عقدته شركة (رهينمتال) في برلني‪.‬‬ ‫وكما ورد بتقرير سابق ألرم��ادا حول‬ ‫�ى ب��ـ (واب���ي���ب(‪ ،‬حتاول‬ ‫ب��رن��ام��ج س��م� َّ‬ ‫القوات املسلحة األملانية البحث عن‬ ‫ط��ري��ق��ة الس��ت��خ��دام ط��ائ��رة هجومية‬ ‫غ���ي���ر م���أه���ول���ة ت��ع��م��ل ب��ت��ن��اس��ق مع‬ ‫طائراتها االستطالعية (كي زي أو)‬ ‫وط��ائ��رات االس��ن��اد ب��ن��ي��ران املدفعية‬ ‫غير امل��أه��ول��ة‪ .‬وتتلخص الفكرة في‬ ‫أن إطالق طائرة الهجوم نحو الهدف‬ ‫مبساعدة رصيفاتها املذكورة‪ ،‬أفضل‬ ‫من إطالقها وهي (عمياء) نحو نقطة‬ ‫تقاطع إحداثيات تربيعية جغرافية‪.‬‬ ‫وقد تأكد الحقا أن أملانيا وافقت على‬ ‫متويل برنامج يحمل فكرة استخدام‬ ‫(هاروب) حيث تتعاون كل من شركتي‬ ‫(رهينمتال) و (آي إيه آي) في العمل‬ ‫بهذا املخطط‪.‬‬

‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫‪2009/1‬‬

‫في حده األقصى‪ ،‬وفترة حتليقها البالغة‬ ‫(‪ )30‬ساعة عمل متصلة إلى درجة عالية‬ ‫من الطموح‪ .‬وهكذا‪ ،‬نالحظ أن قدرتها‬ ‫احلملية ال تقتصر على حمل نظام (يورو‬ ‫فالير ‪ )410‬األفقي وال��ذي ميثل أحدث‬ ‫منتجات (س��اج��م) في ه��ذا امل�ج��ال‪ ،‬فهي‬ ‫باالضافة إلى ذلك حتمل معالج تصوير‬ ‫مدمج ووصلة بيانات تعمل مبوجة (كي‬ ‫ي��و) ونظم مالحة باالقمار االصطناعية‬ ‫ووصلة بيانات لالتصاالت عبر األقمار‬ ‫االص�ط�ن��اع�ي��ة‪ ،‬ب��ل وميكنها أي �ض �اً حمل‬ ‫رادار املشهد الشامل (سار) الذي تنتجه‬ ‫(أو إتش بي)‪ ،‬واملثبت على منصب مركب‬ ‫حت��ت اجل �ن��اح‪ .‬وف��ي واق��ع األم��ر‪ ،‬ميكنها‬ ‫ح�م��ل أي م ��واد ف��ي ح ��دود (‪ )250‬كيلو‬ ‫غراماً إضافة إلى وزنها الصافي والذي‬ ‫يحتوي على وسائل دعم إلكترونية‪ .‬ولسنا‬ ‫بحاجة إل��ى القول ب��أن طائرة (باترولر)‬ ‫مزودة بنظام آلي لإلقالع والهبوط‪.‬‬


‫‪Shows & Exhibitions‬‬

‫واآلن سننتقل إل��ى واف��د ج��دي��د‪ ،‬يتمثل‬ ‫ف��ي ال �ط��ائ��رة غير امل��أه��ول��ة (هيرميس‬ ‫ ‪ )90‬ال �ت��ي تنتجها ش��رك��ة (إلبيت)‪.‬‬‫واملستغرب أن تبخل هذه الشركة بتوفير‬ ‫أي معلومات أو ص��ور في الوقت الذي‬ ‫كانت قد عرضت فيه الطائرة مبعرض‬ ‫(أف��ال��ون) حيث ل��م ت��ذك��ر س��وى القليل‬ ‫أي �ض �اً‪ .‬ل��ذل��ك ف��إن ال�ط��ائ��رة تعتبر إلى‬ ‫ح��د م��ا س��راً مفتوحاً‪ .‬وه��ي تُظهر في‬ ‫معاملها جناح مثبت بكتفها يبلغ امتداده‬ ‫(‪ )5‬أمتار ومحرك يعمل بالوقود مع قوة‬ ‫دفع بالضغط‪ ،‬وبرج إلسناد عمود الذيل‪،‬‬ ‫وسطح مجموعة ذي��ل على هيئة حرف‬ ‫(‪ )V‬معكوس‪ .‬وتتميز طائرة (هيرميس‬ ‫‪ )90‬التي يبلغ وزن�ه��ا الكلي (‪ )85‬كيلو‬ ‫غ��رام��اً ع�ن��د اإلق�ل��اع‪ ،‬ش��ام�ل��ة ل �ـ (‪)25‬‬ ‫كيلو غراماً متثل وزنها الصافي‪ ،‬تتميز‬ ‫بفترة حتليق تتجاوز (‪ )15‬ساعة متصلة‬ ‫ب��ارت �ف��اع أق �ص��ى يبلغ (‪ )15000‬قدم‪.‬‬ ‫وميكن لهذه الطائرة امل��زودة بنظام آلي‬ ‫لالقالع والهبوط‪ ،‬أن تُطلق من منجنيق‬ ‫قذفي‪ ،‬كما ميكنها الهبوط على منصة‬ ‫انزالقية بالرغم م��ن إمكانية تزويدها‬ ‫بعجالت لإلقالع والهبوط العاديني عند‬ ‫توفر امل��درج‪ .‬أم��ا حساساتها القياسية‬ ‫فتتكون م��ن ب��رج ببوصلة ص�غ�ي��رة من‬ ‫شركة (إيلوب) يحتوي بدوره على كاميرا‬ ‫تعمل باالشعة حتت احلمراء من اجليل‬ ‫الثاني وكاميرا نهارية وموجد مدي ليزري‬ ‫مع وجود نظام إضاءة بالليزر اختياري‪.‬‬ ‫وتتطلع ش��رك��ة (إل�ب�ي��ت سيستمز) إلى‬ ‫ام �ت�لاك م�ح��رك ق ��درة ب��ال��وق��ود الثقيل‬ ‫يجري تطويره حاليا من قبل شركة (يو‬ ‫إي إل) ببريطانيا‪ .‬ومن خالل شركة (يو‬ ‫إي��ه إس دايناميكس)‪ ،‬تتولى مجموعة‬ ‫م�ش��ارك��ة بنسبة )‪(50/50‬ب �ي��ن شركتي‬ ‫(إلبيت سيستمز) األمريكية و(جنرال‬ ‫داي �ن��ام �ي �ك��س آرم��ام��ن��ت آن���د تكنيكال‬ ‫ب��رودك�ت��س) مسألة تسويق (هيروميس‬ ‫‪ )90‬حتت مسمى (ستورم) داخل أمريكا‪،‬‬ ‫حيث تستخدم أساساً لتلبية متطلبات‬ ‫ب��رن��ام��ج (ت��اي��ر ‪ )2‬ل�ل�ط��ائ��رات التعبوية‬

‫ُيعتبر نظام منصب (ريسي – يو) هو أحد تطويرات شركة(رافائيل) التي أجرتها مؤخراً‪ .‬وهو في الواقع‬ ‫عبارة عن إع��ادة حت��زمي وتخزين كاملة لنظام منصب (ريسياليت ب��ود) جلعله مناسب ًا لالستخدام‬ ‫بواسطة طائرات االستخبارات واملالحظة واالستطالع غير املاهولة‪ .‬ونظر ًا ألنها محفوظة بالكامل‬ ‫داخ��ل حاوياتها‪ ،‬ف��إن أنظمة مناصب (ري�س��ي‪ -‬ي��و) للتصوير النهاري والليلي‪ُ ،‬تعد من النوع الصالح‬ ‫لالستخدام كأنظمة تصوير للمناطق املقارنة وذلك لكشف القنابل واملتفجرات املبثوثة على جوانب‬ ‫الطرق‪ .‬وقد مت إدماج هذه األنظمة بطائرات (هارون) و (هارون تي بي)‪.‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬رفائيل)‬

‫‪48‬‬

‫بعد اختباره على ارتفاع (‪ )22000‬قدم أي (‪ )6700‬متر‪ ،‬استطاع نظام (إيروباك) الذي تنتجه شركة (هورايزون إنرجي سيستمز) أن يوفر للطائرات غير‬ ‫املأهولة التي تتراوح أوزانها بني خمسة إلى عشرة كيلوا غرام ًا‪ ،‬فترة حتليق متصلة متتد إلى ست ساعات‪ ،‬علما بأن النظام قابل للتدرج حتى أعلى طاقة بالنسبة‬ ‫لساعات العمل الطويلة‪.‬‬ ‫(املصدر‪ :‬أرمادا ‪ /‬بي في إيه(‬

‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫‪2009/1‬‬

‫‪48‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Shows & Exhibitio‬‬

‫تتميز الطائرة غير املأهولة (هيرميس‪ )90‬التي عرضتها شركة (إلبيت سيستمز) والتي ترى هنا‪ ،‬مبنصة انزالق تساعد على اطالقها من منجنيق‪ ،‬على الرغم‬ ‫من أن هذه املعدات ميكن استبدالها بعجالت فيما لو رغب مشغلها في استخدام املدرج‪.‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬أرمادا ‪ /‬بي في إيه(‬

‫لقد ساعدت الطفرتان املقدرتان في مجال‬ ‫تطوير البطاريات‪ ،‬والتقدم املكتسب في‬ ‫م �ج��ال احمل��رك��ات الكهربائية (رغ ��م أنها‬ ‫ليست بغريبة على مناذج الطائرات)‪ ،‬خالل‬ ‫السنوات القليلة املاضية‪ ،‬ساعدتا في تزويد‬ ‫الطائرات الصغيرة غير املأهولة باحملركات‬ ‫الكهربائية بأمناط أكثر تطوراً‪ .‬وعلى الرغم‬ ‫من أن مصادر الطاقه الكهربائية الطويلة‬ ‫األمد في ميادين املعارك ظلت وقفاً على‬ ‫البطاريات‪ ،‬إال أنها لم تكن دائماً اخليار‬ ‫األفضل مما دع��ى إل��ى البحث عن بدائل‬ ‫لها في اآلونة األخيرة متثلت في بطاريات‬ ‫الليثيوم امل �ت��آي��ن‪ .‬أم��ا ب �ط��اري��ات اخلاليا‬ ‫الوقودية فقد ظلت متثل آماالً مالبثت أن‬ ‫صارت واقعاً ملموساً بدليل اإلجنازات التي‬ ‫حققتها مؤخراً شركة (ه��وراي��زون إنرجي‬ ‫سيستمز) في ه��ذا احلقل‪ .‬فقد عرضت‬ ‫ه��ذه الشركة السنغافورية املنشأ‪ ،‬نظام‬ ‫اخلاليا الوقودية (إيروباك) الذي استطاع‬ ‫ان يولد كثافة بلغت (‪ )450‬وات ‪ /‬ساعة‬ ‫مقارنة بخرج ب�ط��اري��ات ليثيوم املاجننيز‬ ‫املتأكسد التي تولد (‪ )280‬وات ‪ /‬ساعة‬ ‫وب�ط��اري��ات الليثيوم القياسية ال�ت��ي تولد‬ ‫(‪ )200‬وات ‪ /‬ساعة‪.‬‬ ‫وي��وف��ر ن�ظ��ام (إي ��روب ��اك) ط��اق��ة كهربائية‬ ‫متواصلة مقدارها (‪ )200‬وات و (‪ )9‬أمبير‬ ‫لتيار متواصل مع القدرة على انتاج (‪)500‬‬ ‫وات كطاقة ق�ص��وى ومل��دة تقل ع��ن عشر‬ ‫دقائق‪ .‬ويزن هذا النظام (‪ )1.1‬كيلو غراماً‬ ‫وهو جاف‪ ،‬و (‪ )2‬كيلو غراما وهو متفاعل‪.‬‬ ‫ويبلغ طوله (‪ )115‬مليمتر وقطره (‪)120‬‬ ‫مليمتر‪ .‬ويتوفر نظام (إيروباك) في شكل‬ ‫خرطوشتني وقوديتني بحجمني مختلفني ‪:‬‬ ‫األول بطاقة (‪ )900‬وات ‪ /‬ساعة وبطول‬ ‫(‪ )200‬مليمتر‪ ،‬وب��وزن يبلغ (‪ )1.45‬كيلو‬ ‫غراماً بعد مزج العنصر املائي‪ .‬أما النوع‬ ‫الثاني فبطاقة (‪ )1650‬وات ‪ /‬ساعة وبطول‬ ‫(‪ )300‬مليمتر ويزن بعد مزج العنصر املائي‬ ‫(‪ )2.5‬كيلو غراماً‪.‬‬

‫‪Shows & Exhibitions‬‬

‫منتجات اإللكترون‬

‫معارض ومشاهد‬

‫الصغيرة غير املأهولة‪ ،‬الذي سيوجه في‬ ‫الغالب لقوات املارينز األمريكية‪.‬‬


‫مناظير األسلحة‬

‫مناظير بنادق واضحة الرؤية‬

‫ت��زود بنادق (فاماس جي ‪ )2‬اخلاصة ببرنامج‬ ‫(فيلني) للجندي بكاميرا سالح من انتاج شركة‬ ‫(ساجم)‪.‬‬

‫متيزت العمليات العسكرية في كل من أفغانستان والعراق بالقتال قريب املدى الذي كانت تنفذه‬ ‫قوات املشاة هنالك‪ ،‬حيث تراوحت مديات الرماية على نحو محدد‪ ،‬ما بني عشرة إلى (‪ )15‬متر‪.‬‬ ‫فهي نادر ًا ما كانت تتخطى حاجز املائة متر‪ .‬هذا ما أوردته تقارير ما بعد العمل اخلاصة بقوات‬ ‫املارينز األمريكية‪ .‬غير أن هذه القوات في الوقت ذاته‪ ،‬حتتاج إلى قدرات تمُ ِّكنها من االشتباك مع‬ ‫أهداف تتجاوز هذه املديات‪.‬‬

‫بقلم توماس ويثنجتون‬ ‫نظرا حلاجتهم للتعامل مع مديات متباينة‬ ‫أث��ن��اء عمليات امل���ن���اورة التقليدية‪ ،‬يحتاج‬ ‫اجلنود عادة إلى نوعني من مناظير الرماية‬ ‫ألداء اشتباكات من هذا القبيل‪ :‬املنظار (ذو‬ ‫النقطة احل��م��راء)‪ ،‬ويعرف أيضاً (باملنظار‬ ‫العاكس)‪ ،‬والذي يستخدم في القتال قريب‬ ‫املدى‪ ،‬والتلسكوب ذي العينية الذي يستخدم‬ ‫في االشتباكات التي يزيد مداها عن (‪)100‬‬ ‫متر‪ .‬وتكمن احلاجة إلى األخير في أن املناظير‬ ‫العينية توفر تكبيراً يساعد على تعرف أفضل‬ ‫على األه��داف مما ميكن اجلندي من رؤية‬ ‫الهدف واالشتباك معه بعينني مفتوحتني‪.‬‬ ‫أما القناصة فهم يشتبكون مع أهداف تتراوح‬ ‫مدياتها ما بني (‪ )600‬و(‪ )800‬متر‪ .‬لذا فهم‬ ‫يحتاجون إلى مناظير بعينية ميكنها أن توفر‬ ‫لهم قدرة تكبير تتراوح ما بني ثمانية إلى إثنى‬ ‫عشر ضعفاً‪ .‬وأتضح أن بعض الشركات التي‬ ‫شملها املسح بهذا املقال‪ ،‬تنتج مناظير جتمع‬ ‫بني (النقطة احلمراء) و(العينية) سعياً وراء‬ ‫تقليل محتويات األطقم التي يحملها جنود‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫حظي باهتمام ُمص ِّنعي‬ ‫وهنالك اعتبار آخر ُ‬ ‫ع����دة م��ن��اظ��ي��ر ل�لأس��ل��ح��ة‪ ،‬وه����و استخدام‬ ‫التقنية املتعلقة بتكبير ال��ص��ورة والتصوير‬ ‫احل������راري‪ ،‬مم��ا ي��ت��ي��ح ل��ل��ج��ن��دي استمرارية‬ ‫الرماية في حاالت اإلضاءة املعتمة أو عندما‬

‫‪38‬‬

‫حتدث تعمية ميدان املعارك باستخدام الدخان‬ ‫وال��غ��ب��ار‪ .‬كما أن ه��ذه الشركات أي��ض�اً توفر‬ ‫مناظير رماية تستخدم أنظمة الرؤية الليلية‪.‬‬ ‫وتنتج شركة (إليكان أوبتيكال تكنولوجيز)‪،‬‬ ‫وه��ي إح���دى أف���رع ش��رك��ة (ري��ث��ي��ون)‪ ،‬املنظار‬ ‫ال���واس���ع االن���ت���ش���ار (س��ب��ي��ك��ت��ر أو إس ‪3.4‬‬ ‫إك��س) ب��ق��درة تكبير ت��ع��ادل (‪ )3.4‬م��رة‪ ،‬وال‬ ‫ي���زال ه���ذا امل��ن��ظ��ار ال���ذي مت ت��ط��وي��ره أصال‬ ‫لصالح اجل��ي��ش ال��ك��ن��دي‪ ،‬ال ي���زال باخلدمة‬ ‫حتى اآلن‪ .‬وتتميز مناظير شركة (إليكان)‬ ‫امل���ذك���ورة ب���وج���ود ق���اع���دة ت��ص��ف��ي��ر خارجية‬

‫وتصميم بصري منشوري يُساعد في توفير حلول‬ ‫نقل مشاهد أكثر وضوحاً‪ .‬ومثل بقية مناظير عائلة‬ ‫(سبيكتر) األخرى التي تنتجها شركة (إليكان)‪ ،‬فإن‬ ‫منظار التصويب (سبيكتر أو إس ‪ )3.4‬ميكن أن يثبت‬ ‫على حامل طراز (ميل – ستد‪ )1913‬والذي اشتهر‬ ‫باسم (بيكاتيني ريل)‪ .‬ويعتبر منظار (سبيكر ‪)145‬‬ ‫هو األكثر اسخداما مع الرشاشات اخلفيفة مثل‬ ‫رشاش (إ ف إن هيرستال إم ‪ )249‬الذي يستخدمه‬ ‫اجليش األمريكي‪.‬‬ ‫ومثلما ذك��رن��ا ف��ي حديثنا ال�س��اب��ق‪ ،‬ف��إن هنالك ميل‬ ‫مالحظ لتزويد جندي ال�ي��وم مبنظار تصويب فردي‬ ‫ميكن ان يعمل ف��ي ق�ت��ال امل��دي��ات القريبة واملديات‬ ‫البعيدة عل حد سواء‪ .‬وفي هذا املجال أنتجت شركة‬ ‫(إليكان) منظار التصويب (سبيكتر دي آر)والذي يوفر‬ ‫إمكانية اختيار أسلوب التكبير (إكس‪)1‬الواسع الزاوية‪،‬‬ ‫أو أسلوب التكبير (إك��س ‪ )4‬عند حتريك السقاطة‪.‬‬ ‫هذا وميكن لهذا املنظار املزود مبجال رؤية مزدوج‪ ،‬أن‬ ‫يستخدم األسلوب الثنائي الذي يتيح عملية االنتقال بني‬ ‫مي �ك��ن اس��ت��خ��دام منظار‬ ‫األس�ل�ح��ة ال�ب�ص��ري طراز‬ ‫(إم ‪ )145‬ال���ذي تنتجه‬ ‫ش� ��رك� ��ة (إل� � �ي� � �ك � ��ان)‪ ،‬مع‬ ‫الكاربينات أو الرشاشات‪.‬‬ ‫وي�ت�م�ي��ز امل �ن �ظ��ار بوجود‬ ‫عينية م��درج��ة خفيفة‬ ‫ال� � ��وزن‪ ،‬وب �ص �م��ام ثنائي‬ ‫ب� ��اع� ��ث ل� �ل��إض� � ��اءة‪ .‬وه ��و‬ ‫م��ت��وف��ر ح��ال��ي��ا بخدمة‬ ‫اجليش األم��ري�ك��ي‪ ،‬ويزن‬ ‫(‪ )660‬جرام ًا ‪.‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬إليكان)‬

‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫‪2009/1‬‬


‫مشهدين مختلفني‪ .‬وقد طور هذا املنظار مصاحباً لطقم‬ ‫التصويب ال��ذي تستخدمه القوات البحرية األمريكية‬ ‫لقواتها اخلاصة فيما يُعرف بطقم (سومبود) مع وجود‬ ‫اجتاه لتعديله ليالئم الكاربينة (كولت ديفينس إم)‪ .‬هذا‬ ‫وق��د صمم الطقم حتت مسمى (التلسكوب ذو الرؤية‬ ‫الواضحة إس يو – ‪ / 230‬بي في إس)‪ .‬وباالضافة إلى‬ ‫القوات البحرية االمريكية فإن مبيعات املنظار قد شملت‬ ‫ال�ق��وات اخل��اص��ة للمملكة املتحدة كما يجري تقييمه‬ ‫م��ن قبل اجليش األمريكي وال �ق��وات املسلحة الكندية‬ ‫والهولندية واالس�ت��رال�ي��ة‪ .‬واجل��دي��ر بالذكر أن سلسلة‬ ‫ممتدة من مناذج (سبيكتر دي آر) املزودة بقدرات تكبير‬ ‫من (إكس ‪ 1.5‬إلى ‪ 6‬إكس) متوافرة حالياً لطالبيها‪.‬‬ ‫هذا وقد التحقت بهذا املجال إلى جانب شركة إليكان‪،‬‬ ‫ش��رك��ة (إل ‪ -3-‬إي ��و ت �ي��ك) مب��دي�ن��ة أن ��ا آري� ��ور بوالية‬ ‫ميتشجان وال�ت��ي تنتج سلسلة م��ن مناظير التصويب‬ ‫ل�لاس�ت�خ��دام��ات ال�ع�س�ك��ري��ة ول�س�ل�ط��ات ف��رض النظام‬ ‫والقانون‪ ،‬ولالستخدامات الرياضية‪ .‬أما قيادة العلميات‬ ‫اخلاصة األمريكية والفرقة العاشرة من قوات احلرب‬ ‫اجلبلية والفرقة الثالثة التابعة للجيش األمريكي فتعتبر‬ ‫جميعها ضمن قائمة عمالء الشركة املرتقبني‪ .‬وتنتج‬ ‫الشركة أيضاً سلسلة متميزة من مناظير األسلحة التي‬ ‫تصنف ضمن مظلة عائلة (مناظير األسلحة الشاملة إتش‬ ‫دبليو إس) اخلاصة بها‪ .‬وتشمل هذه املناظير مجموعة‬ ‫(‪ -555‬إيه ‪ 65‬تان)‪ ،‬و (‪ -555‬إيه ‪ 65‬بي إل كي) التي‬ ‫تستخدمها قوات العمليات اخلاصة جنبا إلى جنب مع‬ ‫سلسلة املناظير البصرية التي تستخدم بطاريات تعمل‬ ‫لستمائة ساعة تشغيل‪.‬‬

‫أم� � ��ا ش� � ��ركة (ليوبول� � ��د آن� � ��د س� � ��تيفنز) فه� � ��ي تنافس‬ ‫ش� � ��ركة (إل – ‪ 3‬إيوتي� � ��ك) ف� � ��ي انتاج مناظير أس� � ��لحة‬ ‫لسلس� � ��لة من العم� �ل��اء من عائلة (إم ك� � ��ي ‪ )4‬التي متثل‬ ‫منتجها العس� � ��كري الرئيس� � ��ي‪ .‬وقد صمم من� � ��وذج (إم‬ ‫ك� � ��ي ‪ 4‬س� � ��ي أو تي) ليس� � ��تخدم في املدي� � ��ات القصيرة‪،‬‬

‫يتميز م�ن�ظ��ار (ت��ي إي��ه ‪ 31‬آر‬ ‫سي أو – إم ‪ 150‬سي بي) الذي‬ ‫تنتجه ش��رك��ة (ترايجيكون)‬ ‫بأغطية ترفع إلى أعلى وجهاز‬ ‫م �ض��اد ل�لإن �ع �ك��اس��ات‪ ،‬وعينية‬ ‫بإشارة حمراء مضاءة مزدوجة‬ ‫ونظام ملرجعية األهداف‪.‬‬ ‫(املصدر‪ :‬ترايجكون)‬

‫متاماً مثل نظي� � ��ره (بريس� � ��ماتيك ‪ )14×1‬مليمتر الذي‬ ‫دخ��ل ال��ى األس��واق قبل عامني‪ .‬ولتلبية حاجة اجلنود‬ ‫الذين يستخدمون اشتباكات املديات البعيدة‪ ،‬طورت‬ ‫شركة (ليوبولد) عائلة مناظير األسلحة (إم كي ‪ 4‬إم آر‬ ‫‪ /‬تي) بنا ًء على طلب قدمه اجليش األمريكي في أعقاب‬ ‫جت��زم شركة (إميبوينت)‬ ‫ال��س��وي��دي��ة ب���أن منظارها‬ ‫(ك������وم������ب إم ‪ )3‬مجهز‬ ‫للعمل م��ع أي ن��ظ��ام رؤية‬ ‫ليلية وم��ن أي جيل‪ ،‬وأنه‬ ‫صمم خصيصا للعمل في‬ ‫ال��ب��ي��ئ��ات ال���وع���ره بفضل‬ ‫تصميمه الواقي ‪.‬‬ ‫(املصدر‪ :‬إميبوينت)‬

‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫‪2009/1‬‬

‫تستخدم مناظير األسلحة من طراز (إم كي ‪ 4‬إل آر‪ /‬تي) بقدرة تكبير‬ ‫من (إكس ‪ )4.5‬إلى (إكس ‪ )14‬مع بنادق القناصة طراز (أو بي آر إس إم‬ ‫بور) عيار (‪ )51*7.62‬مليمتر‪ ،‬كما ستستخدم أنظمة مناظيرها احمللية‬ ‫الصنع (بي سي أو بازالت سي كي دبليو) النهارية ‪ /‬الليلية أيضاً‪.‬‬ ‫وب��ذات ال�ق��در ال��ذي تنتج فيه شركة (أومينتك بارتينرز) مبدينة‬ ‫فريبورت بوالية بنسلفينيا مناظير االسلحة (إيه إن بي في إس – ‪)27‬‬ ‫التي ستزود بها بنادق القناصة البولندية احلديثة‪ ،‬فإنها تنتج أيضاً‬ ‫(مناظير األسلحة التعبوية الليلية تانس) والتي ميكن تركيبها على‬ ‫قضيب (بيكاتيني) أمام املناظير البصرية التقليدية املوجودة أص ًال‬ ‫في البنادق‪ .‬وحتتوي مناظير (تانس) املذكورة على أسطوانه لتضخيم‬ ‫الصور من اجليل الثالث يتم تثبيتها للمحافظة على موازنة التسديد‬ ‫اجلوفي‪ .‬وقد صممت املناظير أص ًال لتستخدم مع بنادق االقتحام‬ ‫مثل الكاربينة (إم‪ )4‬و (إم ‪ )16‬التي تنتجها شركة (كولت ديفنيس)‪ ،‬أو‬ ‫(إتش كي ‪ )416‬عيار (‪ )5.56‬مليمتر التي تنتجها (هيكلر آند كوش)‬ ‫والبندقية (كالشنكوف إم كي ‪ )47‬عيار (‪ )7.62‬مليمتر‪.‬‬ ‫وتنتج الشركة ايضاً العديد من مناظير األسلحة التي تثبت باملشابك‬ ‫مثل املنظار الليلي (إيه إن ‪ /‬بي في إس – ‪ 22‬يونفيرسال) الذي‬ ‫صمم ليستخدم مع االسلحة متوسطة املدى مثل بندقية القناصة‬ ‫(إس آر – ‪ 25‬إم كي ‪ )11‬عيار (‪ )7.62‬مليمتر التي تنتجها شركة‬ ‫(نايتس آرمامنت)‪( ،‬وسكار إتش) عيار (‪ )5,56‬مليمتر التي تنتجها‬ ‫(إف إن هيرستال)‪ ،‬والرشاش (إم ‪ )240‬عيار (‪ )7.62‬مليمتر‪ .‬وتنوه‬ ‫الشركة إلى أن مناظير (بي في إس – ‪ )22‬ميكن أن تثبت على قضيب‬ ‫(بيكاتيني) جلميع االسلحة بدءاً من الكاربينات وحتى بنادق االقتحام‬ ‫وبنادق القناصة‪ .‬ومن بني مناظير األسلحة ذات القدرة العالية‬

‫‪39‬‬

‫مناظير األسلحة‬

‫يتميز ن �ظ��ام (ت ��ي إي ��ه ‪31‬‬ ‫إي سي أو إس‪ )32×4‬الذي‬ ‫تنتجه شركة (ترايجكون)‬ ‫مب�ن�ظ��ار ال�ن�ق�ط��ة احلمراء‬ ‫وم � � �ن� � ��اظ � � �ي� � ��ر م � �ع� ��دن � �ي� ��ة‬ ‫احتياطية م ��زودة بعينية‬ ‫م � ��زدوج � ��ة ذات ش��ع��ي��رات‬ ‫متعامدة ومضاءة باألحمر‬ ‫ت �ق��ع مب��رك��ز امل��ن��ظ��ار‪ ،‬ولها‬ ‫نقطة ملعايرة الطلقة ‪.‬‬ ‫(املصدر‪ :‬ترايجكون)‬

‫غ��زو أفغانستان ع��ام ‪2001‬م‪ ،‬حيث التزمت الشركة‬ ‫بتوفير هذا الطراز خالل ثالثني يوما‪ .‬ويوفر النمط‬ ‫امل��ذك��ور للمقاتل ق ��درات تكبير م��ن (إك��س ‪ )1.5‬إلى‬ ‫(إكس ‪ )5‬أو من (إكس ‪ )2.5‬إلى (إكس ‪ ،)8‬وفقاً لنوعية‬ ‫الطراز‪ .‬وتتناسب عائلة املناظير سالفة الذكر بصفة‬ ‫خاصة مع البنادق العالية القدرة شبة اآللية والتي تعمل‬ ‫بفعل مجموعة الترباس‪ .‬وفي نهاية األمر فقد وفرت‬ ‫الشركة املعنية (‪ )19‬نوعاً الستخدامات املديات البعيدة‬ ‫من طراز (مارك ‪ 4‬إل آر ‪ /‬تي) التي تعطي قدرات تكبير‬ ‫تتراوح ما بني (إكس ‪ )3.5‬إلى (إكس ‪ )10‬وما بني (إكس‬ ‫‪ )4.5‬إلى (إك��س ‪ )14‬ومابني (إك��س ‪ )6.5‬إلى (إكس‬ ‫‪ .)25/20‬أما العمالء الذين يطلبون قدرات تكبير ثابتة‬ ‫فيمكنهم أن يختاروا من بني سلسلة مناظير األسلحة‬ ‫األربعة (إم كي ‪ 4‬إل آر ‪ /‬تي) ‪.‬‬ ‫وب��اإلض��اف��ة إل��ى عمالئها األم��ري �ك �ي�ين‪ ،‬ف��إن الشركة‬ ‫تزود سلسلة بنادق قوات الدفاع اإلسرائيلية احلديثة‬ ‫ال�ت�ع�ب��وي��ة ال�ث�ق�ي�ل��ة ط���راز (‪ )3382000‬ال �ت��ي تنتجها‬ ‫(إت� ��ش إس ب��ري�س�ي�ش��ن) مب�ن��اظ�ي��ر ن �ه��اري��ة ط� ��راز (إم‬ ‫ك��ي ‪ 4‬إل آر ‪ /‬ت ��ي) ب �ق��درة تكبير م��ن (إك���س ‪)6.5‬‬ ‫إل��ى (إك��س ‪ .)20‬علماً ب��أن األسلحة امل��ذك��ورة مزودة‬ ‫أيضاً مبناظير ليلية ط��راز (إي��ه إن‪ /‬بي في إس ‪27-‬‬ ‫ماجنوم) املثبتة مبشبك علوي (أنظر الصورة ادناه)‪،‬‬ ‫وهنالك عمالء سابقون ومن بينهم بولندا التي سوف‬


‫مناظير األسلحة‬

‫اخلاصة بأنظمة (إيه إن ‪ /‬بي في إس‪،)22‬‬ ‫نظام (إيه إن ‪ /‬بي في إس – ‪ 27‬ماجنيوم‬ ‫يونفرستال) الليلي ال��ذي تنتجه (أومينتك)‬ ‫والذي ميكنه رصد شخص على بعد (‪)1730‬‬ ‫متراً في ضوء القمر‪ .‬ومثلما هو احلال مع‬ ‫أنظمة مناظير (ايه إن ‪ /‬بي في إس – ‪)22‬‬ ‫و(تانس)‪ ،‬يوازن نظام (إيه إن ‪ /‬بي في إس‬ ‫– ‪ )27‬مع نظام التسديد اجلوفي للسالح‪.‬‬ ‫ويعتبر املنظار مثالياً لالستخدام مع أسلحة‬ ‫القناصة بعيدة املدى مثل بندقية القناصة‬ ‫(تاك ‪ )50‬عيار (‪ )12.7‬مليمتر التي تنتجها‬ ‫شركة (ماكميالن ب��روز)‪ ،‬وبندقية (إكس إم‬ ‫‪ )107‬عيار (‪( 12.7‬مليمتر املضادة للمواد‬ ‫ال��ت��ي تنتجها ش��رك��ة (ب��اري��ت ف��اي��ر آرمز)‪،‬‬ ‫وأنظمة أسلحة القناصة طراز (إم ‪ )24‬عيار‬ ‫(‪ )7.62‬مليمتر التي تنتجها (رميينجتون)‪.‬‬ ‫وخ�لاص��ة ال��ق��ول أن نظام منظار األسلحة‬ ‫(دولباند يونيفيرسال) الليلي ال��ذي تنتجه‬ ‫ال��ش��رك��ة امل���ذك���ورة‪ ،‬يستفيد م��ن التقنيتني‬ ‫احلرارية والصورية في مجال التكبير ليوفر‬ ‫ملستخدمه وس��ي��ل��ة رؤي����ة ف��ي ب��ي��ئ��ة الضوء‬ ‫العادي‪ ،‬خالل التعمية في ميادين املعارك‬ ‫التي تنتج عن الدخان والغبار‪ .‬وتشمل أنظمة‬ ‫مناظيرالرؤية الليلية التي تثبت مبشابك من‬ ‫صنع الشركة نفسها‪ ،‬أنظمة مخففة للصدمة‬ ‫لتقليل ق���وة ال��ص��دم��ة ال��ن��اجت��ة ع��ن رماية‬ ‫السالح وأنظمة أخرى تساعد بشكل هائل‬ ‫في حتسني عمر احلساسات‪ .‬وف��ي الوقت‬ ‫الذي عنيت فيه الشركة املذكورة مبوضوعات‬ ‫تسديد األسلحة في األضواء اخلافتة وحاالت‬ ‫ال��رؤي��ة املتدنية بأنظمتها السالفة الذكر‪،‬‬ ‫جند أن شركة (برميير ريكتيكلس) مبدينة‬ ‫وينشستر بوالية فرجينيا‪ ،‬قد طورت نظام‬ ‫منظارأسلحة ميكن أن يستخدم في املديني‬ ‫القريب والبعيد حيث تقوم الشركة حاليا‬ ‫بتطوير منوذجها األولي من منظار (في ‪)8‬‬ ‫الذي يوفر قدرة تكبير من (إكس ‪ )1‬وحتى‬ ‫(إكس ‪ .)8‬وتعتبر هذه اخلطوة حاسمة في‬ ‫هذا املجال حيث أنها توفر للجندي وسيلة‬ ‫دقيقة للرماية على م��س��اف��ات ت��ت��راوح بني‬ ‫(‪ )400‬إلى (‪ )800‬متر دون احلاجه إلى تغيير‬ ‫املنظار‪ .‬وميكن أن يثبت املنظار املذكور على‬ ‫(قضيب بيكاتيني) كما ميكن استخدامه مع‬ ‫نظارات الرؤية الليلية‪ .‬ويتميز املنظار بوجود‬ ‫ن��ظ��ام النقطة احل��م��راء ل��ل��م��دي��ات القريبة‬ ‫ونظام العينية للرماية في املديات البعيدة‬ ‫حيث ميكن االنتقال آليا بينهما استناداً إلى‬ ‫إعداد املنظار سواء الشتباكات املدى القريب‬ ‫أو البعيد‪.‬‬ ‫وإل���ى ج��ان��ب االخ���ت���راع امل���ذك���ور‪ ،‬تستخدم‬ ‫قيادة العمليات اخلاصة املنظار التليسكوبي‬ ‫(‪ )32*4‬الذي تنتجه شركة (ترايجيكون) طراز‬ ‫(إيه سي أو جي)‪ .‬ويوفر هذا املنظار عينية‬ ‫مضاءة دون احلاجة إلى استخدام بطارية‬ ‫أو أي نظام إضاءة خارجي‪ ،‬حيث يعتمد في‬ ‫ذلك على غاز التريتيوم وعدسات من مادة‬ ‫الفايبر‪ .‬أم��ا بالنسبة للجنود الذين يودون‬ ‫حمل أنظمة خفيفة الوزن‪ ،‬فإن نظام منظار‬ ‫(إيه سي أو جي) املدمج يوفر أداء مشابهاً‬ ‫لنظيره السابق بينما يزن أقل من (‪ )17‬جراماً‪،‬‬ ‫ومن املمكن املواءمة بني سلسلة (إيه سي أو‬ ‫جي) ونظام (العاكس املصغر احملمي) الذي‬

‫‪40‬‬

‫بوزنه الشامل البالغ (‪ )105‬جرام‪ُ ،‬يعد نظام (مايكرو‬ ‫– ت��ي ‪ )1‬م��ن األن��ظ��م��ة اخلفيفة ال���وزن ذات النقطة‬ ‫احلمراء‪ ،‬املصمم الشتباكات املدى القريب‪ .‬ويتحمل‬ ‫ه��ذا النظام الغمر باملاء حتى عمق (‪ )45‬م��ت��راً‪ ،‬وقد‬ ‫دخل مراحل االنتاج منذ عام ‪2007‬م‪.‬‬ ‫(املصدر‪ :‬إميبوينت)‬

‫ميكن أن يثبت مبنظار (إي��ه س��ي أو ج��ي) ليوفر نظام النقطة‬ ‫احلمراء للمديات القريبة‪ .‬وتشمل اإلضافات التي تنتجها شركة‬ ‫(ترايجيكون) نظام (منظار األسلحة احلراري املتقدم) الذي يوفر‬ ‫صورة رؤية داخل منظار (إيه سي أو جي) في حالة الرؤية املتدنية‪.‬‬ ‫إن وفرة مصنعي مناظير األسلحة في الواليات املتحدة يعود بصورة‬ ‫أساسية إلى االنتشار الشعبي الواسع لهواية الصيد والرياضة‬ ‫والتي أف��رزت سوقاً تنافسياً ح��اداً الشباع الرغبات احلماسية‪.‬‬ ‫وتنتج العديد من الشركات التي مت مسحها خالل التقرير احلالي‪،‬‬ ‫مناظير أسلحة خاصة بالرياضة والصيد كما تنتج أيضاً مناظير‬

‫تستخدم في امل�ج��االت العسكرية‪ .‬فشركة (ي��و إس أو بتيكس)‬ ‫بوالية كاليفورنيا مث ً‬ ‫ال‪ ،‬تنتج املنظار البصري (إس إن – ‪ )12‬الذي‬ ‫صمم في بداية األمر كمنظار قتالي‪ .‬ويتميز هذا املنتج بالقوة كما‬ ‫يوفر قدرة تكبير ثابتة تعادل (‪ )4‬أضعاف (إكس‪ )4‬وتتيح املناصب‬ ‫اخلاصة باملنظار إمكانية تثبيته بقضيب (بيكاتيني)‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من االرت�ب��اط التقليدي للجيش األمريكي فيما يتصل‬ ‫مبعداته باالنتاج احمللي‪ ،‬إال أننا نالحظ أن شركات انتاج مناظير‬ ‫االسلحة األوروبية تس ِّوق منتجاتها خلدمة القوات املسلحة األمريكية‬ ‫أيضاً‪ .‬ومن بني هذه الشركات (إميبوينت) السويدية املنشأ التي تنتج‬ ‫منظار السالح (كومب إم ‪ )4‬والذي يستخدمه اجليش األمريكي منذ‬ ‫عام ‪2007‬م‪ .‬وهو مياثل منظار األسلحة البصري طراز (إم ‪ 68‬سي‬ ‫سي أو) أي (منظار القتال القريب)‪ .‬واملنظار (سي سي أو) من مناظير‬ ‫النقطة احلمراء التي توفر أدا ًء ممتازاًَ ميتد لثمانية أعوام باستخدام‬ ‫البطاريات املفردة سعة (إيه إيه) والتي ميكن أن تستخدم أيضاً مع‬ ‫منوذج منظار الرؤية الليلية الذي ينتمي إلى اجليل الثالث‪ .‬وقبيل دخول‬ ‫منظار األسلحة البصري (كومب ‪ )4‬إلى خدمة اجليش األمريكي‪ ،‬كانت‬ ‫الشركة قد سوقت سلسلة مناظيرها من طرازي (كومب إم‪ /‬كومب إم‬ ‫‪ )2‬لصالح هذا اجليش‪ .‬وباالضافة إلى ما ذكر‪ ،‬فإن شركة (إميبوينت)‬ ‫تنتج منوذج املنظار اخلفيف الوزن ذا النقطة احلمراء طراز (مايكرو‪-‬‬ ‫تي ‪ )1‬الذي يزن (‪ )105‬جرام ًأ‪ .‬ويعد هذا املنتج حديثاً نسبيا حيث‬ ‫لم يدخل إلى أسواق املبيعات إال في عام ‪2007‬م‪ .‬واجلدير بالذكر أن‬ ‫املنظار املذكور قابل للغمر اآلمن حتت املاء لعمق (‪ )45‬متراً‪ .‬وبالرغم‬ ‫من أن السمعة التي اكتسبتها السويد بوصفها مركزاً لصناعة املعدات‬ ‫الدقيقة أصبحت معروفة على نطاق واس��ع‪ ،‬إال أن أملانيا احتفظت‬ ‫لنفسها مبركز االمتياز في هذا املجال على املستوى األوربي‪ .‬فشركة‬ ‫(ك��ارل زيس أوبترونيكس) مبدينة ويتزيلر‪ .‬وهي إح��دى أف��رع شركة‬ ‫(هينسولت سيستم تكنيك)‪ ،‬تقوم بتطوير وان�ت��اج وتسويق مناظير‬ ‫األسلحة مثل منظار القناصة (أكسيالري موديول ‪ )72×624‬املعروف‬ ‫مبختصر (س ��ام) وه��و ع�ب��ارة ع��ن منظار تيلسكوبي م��زود بحاسب‬ ‫باليستي‪ .‬كذلك تنتج هذه الشركة أجهزة رؤية ليلية مثل جهاز (إن إس‬ ‫في ‪ .)600‬وهو عبارة عن جهاز رؤية ليلية صغير احلجم خفيف الوزن‬ ‫يستخدم الستطالع األهداف ‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى فقد أدت مطالب القتال في أفغانستان بوزارة‬ ‫الدفاع البريطانية إل��ى اإلس��راع في حيازة مناظير حرارية‪.‬‬ ‫لذا فقد منحت في يوليو عام ‪2008‬م‪ ،‬شركة (كيوبتيك) عقداً‬ ‫لتوريد أنظمة مناظير أسلحة حرارية بعيدة املدى متنوعة من‬ ‫عائلة (فيبير – ‪ +2‬التي تنتجها الشركة مبسمى (فيبير– ‪2‬‬ ‫‪ +‬إف)‪ .‬وقد صمم هذا املنتج ليستخدم مع بندقية القناصة‪.‬‬ ‫ويحتوي على مصور ح��راري غير مبرد يعمل بأربع بطاريات‬ ‫سعة (إيه إيه)‪ ،‬ويزن الطقم الكامل منه كيلو غراما واحدا ‪.‬‬ ‫ويستفيد اجليش البريطاني من استخدام منظار (سوسات‬ ‫– إل ‪ 9‬إيه ‪ )4*1‬الذي تنتجه شركة (يونايتد سينتيفيكس‬ ‫إنسترومنتس) الذي يعمل مع أنظمة بنادق (إس إيه –‪)80‬‬ ‫عيار (‪ )5,56‬ميلمتر والتي تنتجها شركة (بي إيه إي)‪ .‬ويتميز‬ ‫املنتج الكامل منه بجزء متحرك واحد يقلل بشكل كبير من‬ ‫حسن من آلية الرجوع في ظروف‬ ‫متطلبات الصيانة‪ ،‬كما يُ ِّ‬ ‫مطالب ميدان املعركة‪ ،.‬وإلى جانب أنظمة (فيبير – ‪ + 2‬إف)‪،‬‬ ‫فقد أدخل اجليش البريطاني املنظار النهاري (‪)56* 25-5‬‬ ‫الذي تنتجه شركة (شميدت آند بندر) ليعمل مع بندقية القنص‬

‫زُ ود منظار (‪ )20× 4 -1.1‬ذو النقطة القصيرة بعينية تستخدم في اشتباكات املدى القريب واملناطق املأهولة‪ .‬ومن ميزاته أن جتهيزات ضبط‬ ‫االرتفاع واإلضاءة ميكن قفلها لتأكيد فعالية أدائه أثناء العمليات العالية الشدة‪.‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬شميدت آند بندر)‬

‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫‪2009/1‬‬


41

2009/1

INTERNATIONAL


‫مناظير األسلحة‬ ‫يتيح منظار (‪ 50×12-3‬إم بي آي آي إل بي دي تي) الذي تنتجه شركة (شميدت آند بندر) ملستخدمه إمكانية تسديد وإصابة هدف على‬ ‫مدى (‪ )1000‬متر‪ .‬ويتميز املنظار بوجود نظام لتعديل الرؤية وعينية مضاءة ‪.‬‬ ‫(املصدر ‪ :‬شميدت آند بندر)‬

‫ط��راز (إل ‪ 115‬إيه ‪ )3‬التي تنتجها شركة (آكيوراسي‬ ‫إنترناشونال) التي كانت قد سلمت آخر دفعة منها في‬ ‫نوفمبر ‪2008‬م‪.‬‬ ‫وتنتج شركة (شميدت آند بندر) مناظير أسلحة عسكرية‬ ‫متعددة األن ��واع ولسلسلة مم�ت��دة م��ن االستخدامات‪.‬‬ ‫فاجلنود الذين يستخدمون أنظمة املعركة القصيرة املدى‪،‬‬ ‫ميكنهم أن يستفيدوا من مناظير األسلحة التي تنتجها‬ ‫هذه الشركة ذات القدرة التكبيرية (‪ )20*4-1.01‬والتي‬ ‫ميكن استعمالها م��ع ال�ن�ظ��ارات الليلية أو ف��ي ظروف‬ ‫الرؤية النهارية الواضحة‪ .‬أما فيما يتعلق باستخدامات‬ ‫املديات املتوسطة‪ ،‬فإن الشركة تنتج مناظير األسلحة‬ ‫ط��راز (بي إم آي آي) ذات القدرة التكبيرية (‪)50*12‬‬ ‫والتي مت ِّكن مستخدمها من توجيه طلقة بدقة إصابة‬ ‫حتى (‪ )1000‬متر‪ .‬وتشمل األنظمة املتعددة من هذه‬ ‫العائلة املنظار (بي إم آي آي إل بي) بتكبير (‪)50*12-3‬‬ ‫وال��ذي سبق اختياره من قبل ق��وات املارينز األمريكية‬ ‫ليستخدم كمنظار نهاري الستطالع القناصة‪ .‬وللرماية‬ ‫التي يتجاوز مداها (‪ )1000‬متر‪ ،‬أنتجت الشركة نظام‬ ‫(‪ 50*16-4‬بي إم آي آي)‪ ،‬كما انتجت منوذجا أخر من‬ ‫املناظير زودته بعدسة مضيئة ُسمى مبنظار (‪ 50*-4‬بي‬ ‫إم آي آي إل بي) أو (‪ 56 *25-5‬بي إم آي آي إل بي) ‪.‬‬ ‫أم����ا أوروب������ا ف��ق��د وط���ن���ت م��ج��م��وع��ة م��ت��ن��وع��ة من‬ ‫ب��رام��ج تطوير اجل��ن��دي م��ن بينها ب��رن��ام��ج (فيلني)‬ ‫الفرنسي‪ ،‬أي (ن��ظ��ام االت��ص��االت وامل��ع��دات الدمج‬ ‫ل���رج���ل امل����ش����اة) وال�������ذي ط����ورت����ه ش���رك���ة (ساجم‬ ‫دي��ف��ي��ن��س س���ك���ي���وري���ت���ي)‪ .‬وي��ظ��ه��ر ن���ظ���ام (فيلني)‬

‫يتيح منظار (‪ 50×16.5-4‬بي إم آي آي إل بي) الذي تنتجه شركة (شميدت آند بندر) ملستخدمه دقة تبدأ من املديات القريبة جدا‬ ‫وحتى (‪ )1000‬متر‪ .‬وميكن احلصول على املنظار في منوذجني ‪ :‬بنظام تعديل الرؤية فقط أو بنظام تعديل الرؤية مع عينية مضاءة ‪.‬‬ ‫(املصدر‪ :‬شميدت آند بندر)‬

‫في تكوينه مجموعة من التقنيات احلديثة التي‬ ‫سيزود بها جندي املشاة‪ .‬وقد أثار اهتمام كاتب‬ ‫ه��ذا امل��ق��ال وج��ود الكاميرا احلديثة التي تثبت‬ ‫بأعلى بندقية (ف��ام��اس ج��ي ‪ )2‬ع��ي��ار (‪)5.56‬‬ ‫مليمتر والتي تنتجها شركة (نيكستر)‪ .‬وتتميز‬ ‫ه��ذه الوحدة بسلسلة مديات تصل حتى (‪)450‬‬ ‫م��ت��ر‪ ،‬وب��ث�لاث��ة أن����واع م��ن جت��ه��ي��زات االستخدام‬ ‫‪ :‬ن��ه��اري‪ ،‬ليلي‪ .‬وليلي باألشعة حت��ت احلمراء‪،‬‬ ‫وبتكبير ص��ورة ليلي‪ ،‬والتجهيز األخير يستوعب‬ ‫مجموعة م��ن امل��دي��ات تصل حتي (‪ )300‬متر‪.‬‬ ‫ه����ذا وق����د اخ��ت��ب��ر ك���ات���ب امل���ق���ال م����دى وض���وح‬

‫اكتسبت شركة (نايتفورس) بوالية أيداهو سمعة عالية في مجال انتاج املناظير‪ .‬وكان منظار العينية (‪ 50× 15 5.3‬إن إكس إس)‬ ‫الذي تنتجه الشركة قد ُأصيب بطلقة مباشرة عيار (‪ )39× 7.62‬ورغم ذلك استمر يعمل‪ .‬وله نسبة تكبير جيدة تصل حتى (‪)15×10‬‬ ‫أثناء فترة أداء املهمة‬ ‫(املصدر ‪ :‬نايتفورس)‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫كاميرا ال��س�لاح خ�لال تطبيق تعبوي لبرنامج‬ ‫(ف��ي��ل�ين) أُج���رى م��ؤخ��راً بشمال ف��رن��س��ا‪ .‬ومن‬ ‫الشركات التي تنتج أيضاً مناظير البنادق ألنظمة‬ ‫ج��ن��دي املستقبل‪ ،‬ش��رك��ة (سيلكس جاليليو)‬ ‫اإليطالية وال��ت��ي ت��ق��وم بتزويد برنامج جندي‬ ‫م��ش��اة املستقبل اإلي��ط��ال��ي مبنظار (أسبيس)‬ ‫امل��زود بنظام مصور ح��راري غير مبرد ونظام‬ ‫تليفزيوني ن��ه��اري‪ .‬ومي��ك��ن نقل املشهد الذي‬ ‫يجمعه ه��ذان النظامان السلكيا داخ��ل شاشة‬ ‫مستقلة يحملها اجل��ن��دي ومتكنه م��ن تسديد‬ ‫البندقية حول ركن مبنى ليرى ماذا يكمن هنالك‪،‬‬ ‫دون احلاجة إلى تعريض جسده‪ .‬وتشابه قدرات‬ ‫هذا النظام‪ ،‬كاميرا السالح اخلاصة ببرنامج‬ ‫(ف��ي��ل�ين)‪ ،‬م��ا ع��دا أن ال��ك��ام��ي��را وال��ت��ي تنتجها‬ ‫شركة (ساجم) تستخدم سلكا لنقل الصورة إلى‬ ‫شاشة مبني بسائل كرستالي يحمله اجلندي‬

‫‪a‬‬

‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫مع لبسه‪ .‬هذا وكانت شركة (ميبرواليت) اإلسرائيلية‬ ‫قد إنضمت مؤخراً إلى قائمة مصنعي أنظمة مناظير‬ ‫األسلحة األمريكيني واألوروب�ي�ين‪ .‬وتوفر هذه الشركة‪،‬‬ ‫م�ث�ل�م��ا ت�ف�ع��ل ن�ظ�ي��رت�ه��ا (ت��ري �ج �ي �ك��ون)‪ ،‬م�ن��اظ�ي��ر تعمل‬ ‫بالبطاريات‪ ،‬تعتمد إضاءة العدسات بها على عينية تعمل‬ ‫بغاز الترتيوم والفايبر‪ .‬ومن أمثلة هذه األنظمة‪ ،‬نظام‬ ‫(ميبرو –‪ )21‬ال��ذي تنتجه الشركة بالتعاون والتنسيق‬ ‫مع القوات اخلاصة اإلسرائيلية‪ .‬ومبقدور مستخدمي‬ ‫مناظير األس�ل�ح��ة ال��ذي��ن ي��رغ�ب��ون ف��ي أنظمة مناظير‬ ‫عاكسة باإلضافة إلى العدسات العينية أن يجدوا بغيتهم‬ ‫في منظار (ميبرو مور) الذي تنتجه شركة ميبرواليت)‬ ‫وال��ذي يحتوي على مصمم م��زدوج يعمل باألشعة حتت‬ ‫احلمراء وباملظ ِّهر األحمر الليزري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت��ق��دم ش��رك��ة (م �ي �ب��روالي��ت) أي��ض��ا م�ن��اظ�ي��ر أسلحة‬ ‫الستخدامات املدى البعيد مزودة مبكبرات القدرة (ميبرو‬ ‫إم إكس ‪ )3‬بقدرة تكبير (‪ 3‬أضعاف)‪ ،‬ونظام (مبيرو إم إن‬ ‫في إكس ‪ )4‬بقدرة تكبير (‪ 4‬أضعاف)‪ .‬والنظام األخير‬ ‫طور بقدرة (‪ 6‬أضعاف)‪ ،‬ليعمل مع بنادق القناصة‪ ،‬حيث‬ ‫ُعرف بنظام (ميبرو إم إن في ‪ 6‬إك��س)‪ .‬ولعكس صورة‬ ‫اخلبرات الهائلة التي حازتها القوات املسلحة اإلسرائيلية‬ ‫من خالل ربط أنظمة معلومات ميدان معركة متعددة‬ ‫في شبكة عمل واحد مثل أنظمة الطائرات غير املأهولة‬ ‫وانظمة املالحظني األماميني‪ ،‬فإن شركة (ميبرواليت) قد‬ ‫أنتجت نظام (ميبرو نوا) والذي يوفر نظام مصور حراري‬ ‫غير مبرد بقدرة تكبير (‪ 4‬أضعاف)‪ ،‬قادر على استقبال‬ ‫معلومات من خالل وصلة طراز (يو إس بي) من جهاز‬ ‫موجد مدى ليزري‪ ،‬ومن النظام العاملي لتحديد املواقع‪.‬‬ ‫وباإلضافة إل��ى ما ذك��ر‪ ،‬يستطيع القناص أن يستخدم‬ ‫نظام (ميبرو م��وا) لنقل ال�ص��ورة من خ�لال قاعدة (يو‬ ‫إس بي) إلى مستخدمني آخرين الستقبال صور ترد من‬ ‫مصاردر خارجية ‪.‬‬

‫‪2009/1‬‬


øeC’Gh ´ÉaódG çGóMCG ôWÉîŸG IQGOEGh á«é«JGΰS’G ájQÉ°ûà°ùe (SOFEX ¢ùµ«aƒ°S) á°UÉÿG äÉ«∏ª©dG äGƒb ¢Vô©e

ô“DƒŸG (INEGMA) …ôµ°ù©dG π«∏ëà∏d è«∏ÿGh ≈fOC’G ¥ô°ûdG ó¡©e º¶æj ∞°ûµà°ùjh .¿OQC’G ,¿ÉªY ‘ á°UÉÿG äÉ«∏ª©dG äGƒb ¢Vô©Ã ¢UÉÿG »ª°SôdG IOÉ≤d ¬HGòàLG ∫ÓN øe πLGôdG ∫Éà≤∏d ájƒ«◊Gh á«°ù«FôdG ⁄É©ŸG ô“DƒŸG ¢ùµ«aƒ°S) ô“Dƒe ó≤©æj ±ƒ°Sh .⁄É©dG AÉëfCG áaÉc øe á°UÉÿG äÉ«∏ª©dG Ω 2010 ƒjÉe 10 ‘ (SOFEX ¬jEG ΩEG »L …EG ¿EG …BG)…ôµ°ù©dG π«∏ëà∏d è«∏ÿGh ≈fOC’G ¥ô°ûdG ó¡©e (INEGMA www.inegma.com

º«¶æàj (INEGMA) …ôµ°ù©dG π«∏ëà∏d è«∏ÿGh ÊOC’G ¥ô°ûdG ó¡©e Ωƒ≤j §°ShC’G ¥ô°ûdG ô“Dƒe ó©ojh .…ƒ÷Gh »NhQÉ°üdG ´Éaó∏d §°ShC’G ¥ô°ûdG ô“Dƒe ∫ƒM á≤£æŸG iƒà°ùe ≈∏Y ¬Yƒf øe Gk ójôa Ék KóM …ƒ÷Gh »NhQÉ°üdG ´Éaó∏d ó≤©æj å«M ᪫≤dG ‹ÉY Gk ó¡°ûe çó◊G Gòg Èà©j ɪc .»NhQÉ°üdG ´ÉaódG ÜòàLG óbh .IóëàŸG á«Hô©dG äGQÉeE’G ádhóH áë∏°ùŸG äGƒ≤dG øe πeÉc ºYóH ´ÉaódG ¬HÉŒ »àdG äÉjóëàdG áaÉc ≈£Z ɪc Gk óah áFɪ©HQC’G ¥ƒØjÉe ô“DhƒŸG ¬àbÓ£fG âÑMÉ°U »àdG iDhôdGh IójôØdG äGÈÿG ∫ÓN øe »NhQÉ°üdGh …ƒ÷G .ÚeÉY πc Iôe ô“DƒŸG ó≤©jh .2008 Ȫ°ùjO ‘

≥jƒ°ùàdGh áeÉ©dG äÉbÓ©dG ájQÉ°ûà°ùe

DIAC ∑ÉjO Újƒ÷G IOÉ≤dG ô“Dƒe ,á«ŸÉ©dG »HO

§°ShC’G ¥ô°ûdÉH ´Ó£à°S’Gh á¶MÓŸGh äGQÉÑîà°S’G ( MEISR ô°ù««e)

(CMES ¢SEG …EG ΩEG ¢SEG) øeCÓd §°ShC’G ¥ô°ûdG ¢Vô©e

Ω 2011 ƒjÉe 14 – 12 , ähÒH , π«H øeCÓd §°ShC’G ¥ô°ûdG ô“Dƒeh ¢Vô©e è«∏ÿGh ≈fOC’G ¥ô°ûdG ó¡©e º¶æj á«æeC’G äGô“DƒŸG á–Éa πãÁ ¬fC’ Gk ô¶fh .(SMES ¢SEG …EG ΩEG ¢SEG) ,¥ô°ûŸG ∫hO ™«ªL iƒà°ùe ≈∏Y ɉEGh ,¿ÉæÑd πNGO §≤a ¢ù«d ó≤©J »àdG ï«°SôJ ∫ÓN øe á≤£æŸG ‘ á«æeC’G ¢VQÉ©ª∏d Iõ«‡ áeÓY Èà©j ƒ¡a .á«æWƒdG á«æeC’G ∫ƒ∏◊G ÒaƒJ ‘ Gk óFGQ ¿ƒµj ¿CG øµÁ ™bƒªc ¬ª°SEG ájQƒ¡ª÷G ¢ù«FQ øe á∏eɵdG ájÉYôdÉH ô“DƒŸG Gòg ≈¶ëj ±ƒ°Sh .á«fÉæÑ∏dG áë∏°ùŸG äGƒ≤dGh á«fÉæÑ∏dG

ô“Dƒe (INEGMA) …ôµ°ù©dG π«∏ëà∏d è«∏ÿGh ≈fOC’G ¥ô°ûdG ó¡©e º¶æ«°S (MEISR ô°ù««e) ´Ó£à°S’Gh á¶MÓŸGh äGQÉÑîà°SÓd §°ShC’G ¥ô°ûdG .IóëàŸG á«Hô©dG äGQÉeE’G ádhód áë∏°ùŸG äGƒ≤dG øe Ú∏eɵdG OÉæ°S’Gh ºYódÉH á¶MÓŸGh äGQÉÑîà°S’ÉH á≤∏©àŸG äÉjóëàdG ôgƒL çó◊G Gòg èdÉ©j ±ƒ°Sh .á≤£æŸÉH …ôµ°ù©dG QGô≤dG »©fÉ°U ¬LGƒJ »àdGh ´Ó£à°S’Gh

ähÒH Öàµe

ájõcôe ájÉæH , ¢SOÉ°ùdG ≥HÉ£dG ähÒH §°Sh ¿ÉæÑd - ähÒH 11 – 132 : ójÈdG ¥hóæ°U + 961 (ôØ°U) 1 974 530 : ∞JÉg + 961 (ôØ°U) 1 974 531 : ¢ùcÉa

: »HO Öàµe

6 ºbQ ájÉæH ,208 ºbQ Öàµe á«eÓYE’G »HO áæjóe IóëàŸG á«Hô©dG äGQÉeE’G ádhO ,»HO 502066 : ójÈdG ¥hóæ°U + 971 (ôØ°U) 43 902 160: ∞JÉg + 971 (ôØ°U) 43 908 013 : ¢ùcÉa

E-Mail contact@ingema.com ÊhεdEG ójôH

43

2009/1

INTERNATIONAL

¬jEG ΩEG »L …EG ¿EG …BG)…ôµ°ù©dG π«∏ëà∏d è«∏ÿGh ≈fOC’G ¥ô°ûdG ó¡©e Ωƒ≤j ó≤©j …òdGh Újƒ÷G IOÉ≤∏d á«ŸÉ©dG »HO ô“Dƒe º«¶æàH ( INEGMA ‹GƒM çGóMC’G √òg ÜòàŒh .Ò¡°ûdG …ƒ÷G »HO ¢Vô©e ¢ûeÉg ≈∏Y á«é«JGΰSE’G äÉjó– åëÑd ájƒ÷G äGƒ≤dG IOÉb øe äÉYƒª› áKÓK …ƒ÷G ´ÉaódG hájƒ÷G Iƒ≤dG ∫É› ‘ á«°ù«FôdG


‫�‪WŠö‬‬ ‫مالحة‬

‫الخرائط الرقمية‪ ..‬أكثر من مجرد خرائط‬

‫«�‪wL�d‬‬ ‫«�‪wL�d�« jOD�²‬‬ ‫‪jOD�²�« Z�U½dÐ‬‬ ‫½‪Z�U½dÐ ÂUE‬‬ ‫‪ÂUE½ `O²¹‬‬ ‫‪`O²¹‬‬ ‫≈�‪WO½UJ‬‬ ‫�‪WO½UJ�≈ Âb�²�LK‬‬ ‫‪Âb�²�LK� ©Íœ‬‬ ‫®≈½�‪©Íœ ≥≥ X¹UO‬‬ ‫®≈½�‪X¹UO‬‬ ‫«�‪w²‬‬ ‫«�‪w²�« «dOOG²‬‬ ‫‪ «dOOG²�« vKŽ‬‬ ‫‪vKŽ W�uN�Ð‬‬ ‫?‪W�uN�Ð Ÿö‬‬ ‫‪Ÿö???Þ‬‬ ‫«‪Þô‬‬ ‫«‪ô‬‬ ‫«�‪ÆWOK;« W¾O³‬‬ ‫«;‪ÆWOK‬‬ ‫�‪W¾O³�« w‬‬ ‫‪w� Àb%‬‬ ‫‪Àb%‬‬

‫ﻟﻴﺲ ﺛﻤﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺧﺮﺍﺋﻂ‪ .‬ﻓﺎﻟﺠﻨﺮﺍﻻﺕ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺧﻄﻂ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺭﺓ‪ ،‬ﻭﺍﻷﻣﻴﺮﺍﻻﺕ‬ ‫ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻧﻬﺎ ﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺣﻘﻮﻝ ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ ﺃﻭ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﻧﺎﺭ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻄﻴﺎﺭﻭﻥ ﻳﺘﺒﻌﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻼﺣﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﻣﻦ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﻢ‪ .‬ﻭﺍﻟﻔﺌﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺮﺍﺋﻂ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻀﺎﺭﻳﺲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺎﺕ‪ ،‬ﻭﺑﺼﻮﺭﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻳﺔ‪.‬‬

‫توماس ‪Êu²−MO¦¹Ë‬‬ ‫‪”U�uð :∫rKIÐ‬‬ ‫ويثينجتون‬ ‫بقلم‬ ‫�‪jz«d�K� w??L??�d??�« ÂU??E??M??�« —u??D??� ÂuNH� QA‬‬ ‫نشأ مفهوم تطور النظام الرقمي للخرائط‬ ‫��‪—UL�_« …—b� W�U��Ë ¨¡UCH�« ‚U��� W�O‬‬ ‫نتيجة لسباق الفضاء‪ ،‬وبخاصة قدرة األقمار‬ ‫«‪WIO�b�« WO{—_« WE�ö*« vK� WO�UMD�ô‬‬ ‫االصطناعية على املالحظة األرضية الدقيقة‬ ‫‪d�uB��« «b���U� W�b�« WO�U� —u� ◊UI��«Ë‬‬ ‫والتقاط صور عالية الدقة باستخدام التصوير‬ ‫«�‪¨…dO�_« W�Ëü« w�Ë ÆÍ—«œ«d�« Ë√ w�«d�u�uH‬‬ ‫ال��ف��وت��وغ��راف��ي أو ال�������راداري‪ .‬وف���ي اآلون���ة‬ ‫√�‪ «dzUDK� ©q�UJ�*« bNA*« —«œ«—® —uN� ÕU‬‬ ‫األخيرة‪ ،‬أتاح ظهور (رادار املشهد الشامل)‬ ‫≈�??‪¡UM�√ W???�b???�« W??O??�U??� —u???� ◊U??I??�??�« W??O??�U??J‬‬ ‫للطائرات إمكانية التقاط صور عالية الدقة‬ ‫‪b�U� ¨t�«– X�u�« w�Ë Æ÷—_« ‚u� UNIOK%‬‬ ‫أثناء حتليقها فوق األرض‪ .‬وفي الوقت ذاته‪،‬‬ ‫«��‪ U�dA�« «dA� X�d��û� Ÿ—U��*« —uD‬‬ ‫ساعد التطور املتسارع لإلنترنت عشرات‬ ‫«*��‪WO�UMB�« —U??L??�_« —u??� lO� w??� WBB‬‬ ‫الشركات املتخصصة في بيع صور األقمار‬ ‫�‪s2 w�uJ(«Ë Í—U���« 5�UDI�« s� ¡öLFK‬‬ ‫الصناعية للعمالء م��ن القطاعني التجاري‬ ‫����‪s� ôU�*« W�U� w� —uB�« Ác� Êu�b‬‬ ‫واحلكومي ممن يستخدمون هذه الصور في‬ ‫��` «_—÷ ���‪¨b�b� lMB� ¡UM� WO�UJ�≈ Y‬‬ ‫كافة املجاالت من مسح األرض لبحث إمكانية‬ ‫«_�‪`�d*«—UN‬‬ ‫≈�‪s� W��dI�« s�U�_« b�b% v‬‬ ‫‪Ò‬‬ ‫بناء مصنع جديد‪ ،‬إلى حتديد األماكن القريبة‬ ‫‪ÆUN� U�UCOH�« Ÿu�Ë‬‬ ‫األنهاراملرجح وقوع الفيضانات بها‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪qJ� WOL�_« W�U� w� —uB�« ّ Ác� X���√Ë‬‬ ‫وأص��ب��ح��ت ه���ذه ال��ص��ور ف��ي غ��اي��ة األهمية‬ ‫�??‪W�œ Ê_ Ϋd??E??� ¨ «—U??�??�??�??�ô«Ë g??O??'« s‬‬ ‫لكل م��ن اجليش واالس��ت��خ��ب��ارات‪ ،‬ن��ظ��راً ألن‬ ‫«)‪¨‰U�*« «c� w� r�U(« d�_« qJA� WD�d‬‬ ‫دقة اخلريطة تشكل األمر احلاسم في هذا‬ ‫�‪ UOKLF�« w� Ϋœ—«Ë QD)« ‰UL��« ÊuJ� YO‬‬ ‫املجال‪ ،‬حيث يكون احتمال اخلطأ وارداً في‬ ‫«�??‪…—UH��« n??B??� p???�– v??K??� ‰b???�Ë ÆW??O??�U??�??I‬‬ ‫العمليات القتالية‪ .‬وي��دل على ذل��ك قصف‬ ‫«�‪¡UHK(« «u� UOKL� ¡UM�√ œ«dGK� w� W�bMN‬‬ ‫السفارة الهندية في بلغراد أثناء عمليات قوات‬ ‫‪ÂU� w??� ©Operation‬‬ ‫®‪Allied Force‬‬ ‫عام ‪ ،1998‬حيث أُلقي باللوم على‬ ‫احللفاء في‬ ‫∏‪w��« jz«d)« vK� ÂuK�U� wI�Ô √ YO� ¨±ππ‬‬ ‫اخلرائط التي لم مير على إصدارها سوى‬ ‫�‪r�—Ë ¨b�«Ë ÂU� Èu� U�—«b�≈ vK� d1 r‬‬ ‫عام واح��د‪ ،‬ورغم ذلك لم يسجل بها عنوان‬ ‫–�‪Æ…—UH��« Ê«uM� UN� q��� r� p‬‬ ‫السفارة‪.‬‬ ‫‪«b���« vK� Êu�dJ�F�« ÊË—UOÒ D�« ’d��Ë‬‬ ‫ويحرص الط ّيارون العسكريون على استخدام‬ ‫«�‪ UOMO�UL��« q???z«Ë√ cML� ÆWOL�d‬‬ ‫«)??‪j??z«d‬‬ ‫اخلرائط الرقمية‪ .‬فمنذ أوائ��ل الثمانينيات‬ ‫‪s�—UOD�« «dL� wDG� W�d��*« j??z«d??)«Ë‬‬ ‫واخلرائط املتحركة تغطي قمرات الطيارين‬ ‫‪WOKOBH��« U�uKF*U� Íu??'« r�UD�« œËÒ e???�Ë‬‬ ‫وت��ز ّود الطاقم اجلوي باملعلومات التفصيلية‬ ‫«)‪WKL�;« UOz«bF�«Ë ∙bN�«Ë —U�*U� W�U‬‬ ‫اخلاصة باملسار والهدف والعدائيات احملتملة‬

‫‪٤٤‬‬ ‫‪44‬‬

‫وكلما‬ ‫�‪ vK‬على‬ ‫والعالمات‬ ‫احمللية‬ ‫�‪X‬‬ ‫الطريق‪dÒ %.‬‬ ‫«�‪ULK�Ë Æo�dD‬‬ ‫‪ U�öF�«Ë‬‬ ‫والتضاريس«;‪WOK‬‬ ‫‪f�—UC��«Ë‬‬ ‫يوفر‬ ‫مما‬ ‫اخلريطة‪،‬‬ ‫معها‬ ‫كت‬ ‫ر‬ ‫حت‬ ‫الطائرة‪،‬‬ ‫حت ّركت‬ ‫ّ‬ ‫«�‪Ò LK� d�u� U2 ¨WD�d)« UNF� X�dÒ % ¨…dzUD‬‬ ‫‪Àb�√ Õö‬‬ ‫للم ّ‬ ‫دقة‪.‬‬ ‫وأكثرها‬ ‫«*‪ U�uKF‬أحدث‬ ‫الح‬ ‫شركة‪ÎU‬‬ ‫وهناك �‪�œ«d‬‬ ‫‪UNL�« bF‬‬ ‫املعلومات‪„UM�Ë‬‬ ‫‪ÆW�œ U�d��√Ë‬‬ ‫�‪Ô¹ W�d‬‬ ‫مرادفاً‬ ‫يستخدمها‬ ‫التي‬ ‫����‪UN�b‬املالحية‬ ‫«��‪w‬للخرائط‬ ‫اسمها‬ ‫يُعد‬ ‫®�‪©s��O‬‬ ‫‪w�Ë‬‬ ‫«�‪¨ÊË—UOD‬‬ ‫«*‪WO�ö‬‬ ‫�‪jz«d�K‬‬ ‫اخلرائط املتحركة‬ ‫(جيبسن) التي‬ ‫الطيارون‪ ،‬وهي‬ ‫‪ÆW�dJ�F�«Ë‬‬ ‫تنتج«(‪WO�uJ‬‬ ‫�‪…eN�ú‬‬ ‫«)‪W�d��*« jz«d‬‬ ‫«��‪Z�M� w‬‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫ويوضح‬ ‫والعسكرية‪.‬‬ ‫احلكومية‬ ‫لألجهزة‬ ‫‪ÂUEMK� ÎUI�Ë …dzUD�« l�u� jz«d)« s� ŸuM�« «c� `{u�Ë‬‬ ‫�‪ w‬العاملي‬ ‫للنظام‬ ‫الطائرة وفق‬ ‫اخلرائط‬ ‫لتحديد‪ÎU‬‬ ‫�‪�u�M� U�œuF‬‬ ‫®‪¨©GPS‬اً�‪¡«u‬‬ ‫موقع«*‪l�«u‬‬ ‫���‪b�b‬‬ ‫«�‪w*UF‬‬ ‫ً‬ ‫أثناء‬ ‫أو‬ ‫للشمال‬ ‫ا‬ ‫منسوب‬ ‫صعودها‬ ‫في‬ ‫سواء‬ ‫املواقع‪،‬‬ ‫�‪Ò *« lOD��� UL� ÆUNIOK% —U�� ¡UM�√ Ë√ ‰ULAK‬‬ ‫‪W�U{≈ Õö‬‬ ‫يستطيع امل ّ‬ ‫معلومات‬ ‫ال‬ ‫«�‪fID‬كما‬ ‫�‪ U�uKF‬حتليقها‪.‬‬ ‫مسار‬ ‫إضافة ‪ U�ö�Ë‬‬ ‫«�‪ «dzUD‬ح «;‪WOK‬‬ ‫‪j�UN�Ë‬‬ ‫«*‪ ¨ U�uKF‬الطريق‪،‬‬ ‫احمللية وعالمات‬ ‫ومهابط‬ ‫‪UN{d�Ë‬‬ ‫الطائرات �‪Ác� q‬‬ ‫‪Ê«e��« sJ1‬‬ ‫الطقس �‪YO‬‬ ‫«�‪¨o�dD‬‬ ‫املعلومات‪ ،‬وعرضها في‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫اختزان‬ ‫ميكن‬ ‫حيث�‪ÆWLÒ NÔ *« bF� U� d�dI�� WK�d�« W�UN‬‬ ‫�‪w‬‬ ‫ُ‬ ‫ة‪.‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫لتقرير‬ ‫الرحلة‬ ‫نهاية‬ ‫ّ‬ ‫‪w� ©s��O�® W�d� v�≈ ©f�—U�® W�d� XLC�« bI�Ë‬‬ ‫��‪(‰U‬جيبسن)‬ ‫�‪qLF‬إلى�‪w‬شركة‬ ‫(هاريس)‬ ‫«)‪jz«d‬‬ ‫شركة√���‪X‬‬ ‫انضمت �‪YO‬‬ ‫ولقد«*‪¨—ULC‬‬ ‫�‪«c‬‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫تعمل‬ ‫أصبحت‬ ‫حيث‬ ‫املضمار‪،‬‬ ‫�ذا‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫في‬ ‫«�‪ √b� U�bM� ¨ UOMOF���« d�«Ë√ cM� W�d��*« WOL�d‬‬ ‫السبعينيات‪،‬‬ ‫أواخر‬ ‫«���‪ qK‬منذ‬ ‫�‪…dzUD‬املتحركة‬ ‫الرقمية‬ ‫–‬ ‫®�‪∙≈ „ËUN��U‬‬ ‫«*‪WK�UI‬‬ ‫اخلرائط�‪ÂUE‬‬ ‫��‪d�uD‬‬ ‫املقاتلة‬ ‫التسلل‬ ‫لطائرة‬ ‫نظام‬ ‫بتطوير‬ ‫�دأت‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫عندما≈�‪uO�u� w�Ë ¨©s�—U� bON�u�® W�d� UN��M� w��« ©t‬‬ ‫‪±±Σ‬‬ ‫شركة‬ ‫تنتجها‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫�ت‬ ‫�‬ ‫ال‬ ‫��ه)‬ ‫�‬ ‫إي‬ ‫‪117‬‬ ‫–‬ ‫إف‬ ‫�اوك‬ ‫�‬ ‫�ه‬ ‫�‬ ‫�ت‬ ‫�‬ ‫(ن��اي‬ ‫‪¨—ôËœ ÊuOK� ©π¨≥® WLOI� ΫbI� ©s��O�® X��� ¨≤∞∞Σ‬‬ ‫�‪( «uIK‬جيبسن)‬ ‫«*��‪W�d‬كسبت‬ ‫يوليو ‪،2007‬‬ ‫?‪ j‬وفي‬ ‫مارتن)‪،‬‬ ‫«��‪W�u�F‬‬ ‫«��‪WOJO�J‬‬ ‫(لوكهيد«)??‪?z«d‬‬ ‫��‪b�—u‬‬ ‫اخلرائط‬ ‫لتوريد‬ ‫‪،‬‬ ‫دوالر‬ ‫مليون‬ ‫(‪)9.3‬‬ ‫بقيمة‬ ‫عقداً‪Tactical Airborne Moving® Ϋu??� W??�u??L‬‬ ‫«;?‬ ‫‪dB��0‬احملمولة جواً‬ ‫®‪،¨©Tammac‬‬ ‫«*‪W�ËdF‬التعبوية‬ ‫‪©Map‬للقوات‬ ‫املتحركة‬ ‫التكتيكية‬ ‫‪Capability‬‬ ‫كنظام‬ ‫لتستخدم‬ ‫األمريكية‪،‬‬ ‫البحرية‬ ‫بها‬ ‫أمدت�‪÷dF� ÂUEM� Âb����� ¨WOJ�d�_« W�d���« UN‬‬ ‫كما √�‪ b‬‬ ‫�‪UL‬‬ ‫ّ‬ ‫الرحلة‬ ‫مبسار‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫�اص‬ ‫�‬ ‫اخل‬ ‫املعلومات‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫للم‬ ‫يعرض‬ ‫�‪Ò LK‬‬ ‫‪f�—UC��«Ë WK�d�« —U�0 W�U)« U�uKF*« Õö‬‬ ‫ويعتبر‬ ‫�ع‪.‬‬ ‫�‬ ‫�وق‬ ‫�‬ ‫وامل‬ ‫احملتملة‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫�اط‬ ‫�‬ ‫�خ‬ ‫�‬ ‫وامل‬ ‫�س‬ ‫�‬ ‫�اري‬ ‫�‬ ‫�ض‬ ‫وال*�?�ت��??‪Ϋ¡e� Z�M*« «c??� d��F�Ë Æl??�u??*«Ë WKL�;« d??�U‬‬ ‫‪«Ë‬‬ ‫ً‬ ‫لهندسة‬ ‫كولينز‬ ‫(روكويل‬ ‫نظام‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫�زء‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫املنتج‬ ‫هذا‬ ‫�‪W�ö*« UO�Ëd�J�« W�bMN� eMO�u� q�u�Ë—® ÂUE� s‬‬ ‫مبروحيات‬ ‫تثبيته‬ ‫ويزمع‬ ‫���‪t�O‬العامة)‪،‬‬ ‫املالحة‬ ‫الكترونيات‬ ‫®�‪w‬‬ ‫«_�‪wJ�d‬‬ ‫«'‪gO‬‬ ‫‪ UO�Ëd0‬‬ ‫‪l�e�Ë‬‬ ‫«�‪¨©W�UF‬‬ ‫تنتجها‬ ‫(التي‬ ‫إف‬ ‫–‪47‬‬ ‫إتش‬ ‫(سي‬ ‫األمريكي‬ ‫اجليش‬ ‫–‪ UO�Ëd�Ë©ZM�u�® W�d� UN��M� w��«® ∙≈ ¥Σ‬‬ ‫≈�‪g‬‬ ‫‪60‬‬ ‫–‬ ‫إتش‬ ‫إم‬ ‫‪/‬‬ ‫إتش‬ ‫(يو‬ ‫ومروحيات‬ ‫(بوينج)‬ ‫شركة‬ ‫®�‪W�d� UN��M� w��«® w� Ø w� ∂∞ – g�≈ Â≈ Ø g�≈ u‬‬ ‫(سكورسكي)‪ .‬أما‬ ‫�‪ UO�Ëd‬شركة‬ ‫(التي تنتجها‬ ‫جي ‪ /‬كي‬ ‫�‪“«d‬‬ ‫«'‪s� WK�UI*« gO‬‬ ‫®�‪U�√ Æ©wJ�—uJ‬‬ ‫(أباتشي إيه‬ ‫‪¨©Íœ‬م��ن‬ ‫املقاتلة‬ ‫�‪U�b�Ëe‬‬ ‫�راز�‪qFH�U‬‬ ‫�‪bIK‬ط�‪-‬‬ ‫اجليش– ‪∂¥‬‬ ‫مروحيات≈�‪g�≈ t‬‬ ‫®√�‪wA�U‬‬ ‫بـنظام‬ ‫تزويدها‬ ‫بالفعل‬ ‫مت‬ ‫فلقد‬ ‫دي)‪،‬‬ ‫‪64‬‬ ‫–‬ ‫�إت��ش‬ ‫?‪ «dzU� ÊQA� ¨W�dA�« ÃU��≈ s� ©5� X�ö�® ÂUEM‬‬ ‫طائرات‬ ‫�‪� «uIK‬رك��ة‪ ،‬ك��ش�‬ ‫�اج ال��ش�‬ ‫�‪�©w‬ن إن��ت�‬ ‫س�ين) م�‬ ‫(ف�لاي�‬ ‫–�‪p‬‬ ‫«)‪�ÆW�U‬أن‪b�R�Ë‬‬ ‫«��‪WF�U‬‬ ‫�ت – ‪¥Σ‬‬ ‫≈�‪g‬‬ ‫®≈‪Â‬‬ ‫«�‪��`{«u‬ة ل��ل��ق��وات اخلاصة‪.‬‬ ‫��ي) ال��ت��اب��ع‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫‪47‬‬ ‫–‬ ‫��ش‬ ‫�‬ ‫إت‬ ‫(إم‬ ‫«��‪wJ�d�_« gO'« ÂUL‬‬ ‫وي��ؤك��د ذل���ك اه��ت��م��ام اجل��ي��ش األم��ري��ك��ي الواضح‬

‫�‪wÒM�� v�≈ qFH�U� bL� YO� ¨WOL�d�« jz«d)« r�d‬‬ ‫«�?�?�??‪w� ©W??�d??�?�?*« WOL�d�« q??�u??O?�U??�® j??z«d??� «b‬‬ ‫�‪©—uO�—«Ë «uO� Íœ µ∏ – g�≈ Ë√® “«d??� s� t�UO�Ëd‬‬ ‫«��‪s� UN�uD�√ sL{ ¨©d��uJOK� qO�® W�d� UN��M� w‬‬ ‫�‪ÆW�ÒK�*« ŸöD��ô« UO�Ëd‬‬ ‫‪W�—U����ù« —uB�« s� qzUN�« rJ�« Ê√ d�c�U� d�b'«Ë‬‬ ‫«��‪ «dzUD�«Ë WO�UMB�« f����« —U??L?�√ UN�FL� w‬‬ ‫‪…eN�Q� 5??K? �U??F? �« „U?? ?�—≈ w??� X??�?�?�?� b??� ¨s??H? �? �«Ë‬‬ ‫«‪qOK%Ë n??O?M?B?� r??N?O?K?� 5?Ò ?F? �? � s??2 «—U??�? �? �? �ô‬‬ ‫‪Æ U�uKF*« Ác� «b���«Ë‬‬ ‫‪w� WOJ�d�_« ŸU??�b??�« …—«“Ë XMK�√ œb??B?�« «c??� w??�Ë‬‬ ‫�‪w� W�U� ©≤∞∞∞®u�� ÎU�uM� pKN��� UN�√ ±ππ∏ ÂU‬‬ ‫≈��‪mK� w{U*« ÂUF�« w� UN�U��≈ Ê√ ô≈ ¨u�bOH�« —u� ÃU‬‬ ‫®∞∞∞¨∞∞‪…b�U�� v�≈ p�– w� qCH�« œuF�Ë ÆW�U� ©¥‬‬ ‫®� ?� ? ‪Íc�« ©W??�d??(« q??�U??� w??zd??*« u??�b??O?H?�« …—«œ≈ „dÒ‬‬ ‫�‪W���J*« …d�)« «b���U�Ë Æ©f??�—U??�® W�d� t��M‬‬ ‫�‪W�d� X�U� ¨W�dA�« Èb� w�b*« Y��« U�ËdA� s‬‬ ‫®�??‪`L�� w�bM� ÂUEM� ©rO�® ÂUE� d�uD�� ©f??�—U‬‬ ‫�‪W�d(« WK�U� u�bOH�« —u� l�“u�Ë s�e��� Âb���LK‬‬ ‫‪Èd�_« W�—U����ù« U�UO��« V�U� v�≈ ¨W��U��« —uB�«Ë‬‬ ‫�‪Æ U�œU;«Ë ö���«Ë «bM��*U‬‬

‫‪2009/1‬‬ ‫‪٢٠٠٨/٢ armadaINTERNATIONAL‬‬ ‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫)‪WD¹d‬‬ ‫‪WD¹d) WýUý‬‬ ‫?‪WýUý s‬‬ ‫‪s???Ž‬‬ ‫?‪Ž …—U‬‬ ‫‪…—U???³³??Ž‬‬ ‫?‪Ž u‬‬ ‫¼???‪u‬‬ ‫?‪¼ ©»U‬‬ ‫‪©»U???�� ‰U²O−¹œ‬‬ ‫®≈�‪‰U²O−¹œ XO³‬‬ ‫½‪XO³�≈® ÂUE‬‬ ‫½‪ÂUE‬‬ ‫?‪Òö‬‬ ‫‪ÊQAÐ‬‬ ‫«�‪qOBH²‬‬ ‫?‪w‬‬ ‫?‬ ‫�‬ ‫?‪W‬‬ ‫?‬ ‫‪¹‬‬ ‫?‪U‬‬ ‫?‬ ‫‪ž‬‬ ‫?‪ U‬‬ ‫?‬ ‫�‬ ‫?‪u‬‬ ‫?‬ ‫‪K‬‬ ‫?‬ ‫‪F‬‬ ‫?‬ ‫�‬ ‫‪Õ‬‬ ‫?‬ ‫‪L‬‬ ‫?‬ ‫‪K‬‬ ‫?‬ ‫�‬ ‫‪Â‬‬ ‫?‪b‬‬ ‫?‬ ‫‪I‬‬ ‫?‬ ‫‪ð‬‬ ‫�‪W�dײ‬‬ ‫‪Ò‬‬ ‫�‪ÊQAÐ qOBH²�« w??� W??¹U??ž U??�u??K?F?� Õ Òö??L?K?� Âb?Ò ?I? ð W�dײ‬‬ ‫‪Æt²LN�Ë‬‬ ‫‪Æt²LN�Ë t�uŠ‬‬ ‫�‪t�uŠ s‬‬ ‫«*‪s� «œułu‬‬ ‫«*‪ «œułu‬‬ ‫≈�‪©XO³‬‬ ‫®«*‪©XO³�≈ ∫—bB‬‬ ‫®«*‪∫—bB‬‬

‫‪44‬‬


‫‪INTERNATIONAL‬‬ ‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫‪2009/1‬‬ ‫‪٢٠٠٨/٢ armada‬‬

‫���‪¨V‬‬ ‫«*‪ V�UM‬فحسب‪،‬‬ ‫«�‪ X�u‬املناسب‬ ‫‪ w�Ë‬الوقت‬ ‫‪ WIO�œ‬وفي‬ ‫�‪ U��M‬دقيقة‬ ‫�‪ s‬منتجات‬ ‫عن‬ ‫�‪vK‬‬ ‫«(‪ ‰uB‬على‬ ‫–�‪ – p‬احلصول‬ ‫�‪ s‬ذل��ك‬ ‫√�‪ WOL‬من‬ ‫‪ d��_«Ë‬أهمية‬ ‫�‪ – q‬واألكثر‬ ‫بل‬ ‫«�‪WI�bB‬‬ ‫«�‪ «uI‬الصديقة‬ ‫�‪ l�«u‬القوات‬ ‫�‪ ‰u‬مواقع‬ ‫«'‪ W�d�u‬حول‬ ‫«*‪ U�uKF‬اجلوهرية‬ ‫املعلومات‬ ‫‪j�UN�Ë‬‬ ‫«‪ WM�ü‬ومهابط‬ ‫«*‪ o�UM‬اآلمنة‬ ‫≈�‪ v‬املناطق‬ ‫�‪ W�U{ùU‬إلى‬ ‫‪ W�œUF*«Ë‬باإلضافة‬ ‫واملعادية‬ ‫«�‪Æ «dzUD‬‬ ‫الطائرات‪.‬‬ ‫«��‪ÃU‬‬ ‫√‪ Ê‬انتاج‬ ‫«‪ ¨ÁU���ù‬أن‬ ‫�‪ X�H‬اإلنتباه‪،‬‬ ‫«��‪ w‬لفتت‬ ‫«‪ U�U&ù‬التي‬ ‫�‪ 5‬اإلجتاهات‬ ‫‪ s�Ë‬بني‬ ‫ومن‬ ‫«��‪W��d‬‬ ‫√�‪ WLE‬البرمجة‬ ‫�‪ b�—u‬أنظمة‬ ‫�‪ vK‬توريد‬ ‫�‪ dB�I‬على‬ ‫�‪ r‬يقتصر‬ ‫«�‪ U�dA‬لم‬ ‫الشركات‬ ‫�‪q‬‬ ‫���‪ ¨V‬بل‬ ‫«)‪ jz«d‬فحسب‪،‬‬ ‫�‪ UNM‬اخلرائط‬ ‫�‪ QAM‬عنها‬ ‫«��‪ w‬تنشأ‬ ‫«�‪ —uB‬التي‬ ‫√‪ Ë‬الصور‬ ‫أو‬ ‫«��‪w‬‬ ‫?‪ U??��b‬‬ ‫�‪s‬‬ ‫�د‪Â‬م ��‪W�uL‬‬ ‫�ات التي‬ ‫«)�?�دم‬ ‫�ن اخل‬ ‫�‪ WK�U‬م�‬ ‫مجموعة كاملة‬ ‫إنها‬ ‫≈�‪ UN‬ت��ق� ‪Ò‬‬ ‫�‪ّbI‬‬ ‫‪Î‬‬ ‫ً‬ ‫‪l{Ë‬‬ ‫�‪ Âb���LK‬وضع‬ ‫��‪ `O‬للمستخدم‬ ‫«��‪ w‬تتيح‬ ‫«(‪ Âe‬التي‬ ‫√�‪C‬ا‪ U‬احلزم‬ ‫��‪ sLC‬أيض‬ ‫تتضمن‬ ‫�‪Á«d‬‬ ‫«�‪ Íc‬يراه‬ ‫«�‪ u�M‬الذي‬ ‫�‪ vK‬النحو‬ ‫«)‪ jz«d‬على‬ ‫‪ j�{Ë‬اخلرائط‬ ‫«(‪ w�«u‬وضبط‬ ‫احلواشي‬ ‫®¬‪Í‬‬ ‫�‪( W�d‬آي‬ ‫�‪ bLF‬شركة‬ ‫«*�‪ ¨‰U‬تعمد‬ ‫��‪ qO‬املثال‪،‬‬ ‫�‪ vKF‬سبيل‬ ‫�‪ Æt‬فعلى‬ ‫�‪��UM‬اً‪ ÎU‬له‪.‬‬ ‫مناسب‬ ‫≈��‪ÃU‬‬ ‫≈�‪ v‬إنتاج‬ ‫«��‪ ©W�dB‬إلى‬ ‫«*‪ U�uKF‬البصرية)‬ ‫)‪ U�b‬املعلومات‬ ‫�‪ w‬خلدمات‬ ‫�‪ w‬تي‬ ‫تي‬ ‫��‪`O‬‬ ‫«��‪ w‬تتيح‬ ‫«�‪ —uB‬التي‬ ‫‪ qOK%Ë‬الصور‬ ‫*‪ W'UF‬وحتليل‬ ‫®≈�‪ ©wH‬ملعاجلة‬ ‫��‪( W�uL‬إنفي)‬ ‫مجموعة‬ ‫��‪ U�uL‬‬ ‫�‪ s‬مجموعات‬ ‫��‪ W�uL‬من‬ ‫®∞‪ ©Σ‬مجموعة‬ ‫�‪)70( s‬‬ ‫�‪ b�e‬عن‬ ‫�‪ U‬يزيد‬ ‫�‪ …¡«d‬ما‬ ‫قراءة‬ ‫‪ U‬‬ ‫«�‪WO�UMB‬‬ ‫‪BM�Ë‬ات‬ ‫ومنص‬ ‫«_�‪ —UL‬الصناعية‬ ‫�‪ s‬األقمار‬ ‫?‪ …œ—«u‬من‬ ‫«�‪ —uB‬ال«��?�واردة‬ ‫الصور‬ ‫ّ‪Ò‬‬ ‫�‪«c‬‬ ‫«���‪ «b‬هذا‬ ‫‪ sJ1Ë‬استخدام‬ ‫�‪u‬اً«‪ Æ.Î‬وميكن‬ ‫«*‪ W�uIM‬جو‬ ‫«�‪ —uB‬املنقولة‬ ‫�‪ lL‬الصور‬ ‫جمع‬ ‫*‪WIDM‬‬ ‫«_�‪ œUF‬ملنطقة‬ ‫�‪ WO�ö‬األبعاد‬ ‫�‪ —u‬ثالثية‬ ‫≈�‪ ¡UA‬صور‬ ‫�‪ w‬إنشاء‬ ‫«��‪ Z�U�d‬في‬ ‫البرنامج‬ ‫«;‪ÆWOK‬‬ ‫�‪UO�«d�u�DK‬احمللية‪.‬‬ ‫‪ Öu/‬للطبوغرافيا‬ ‫�‪ oK‬منوذج‬ ‫‪ Ë√ØË‬خلق‬ ‫�‪ UNMOF‬و‪/‬أو‬ ‫بعينها‬ ‫«�‪—uB‬‬ ‫«��‪ ◊UI‬الصور‬ ‫�‪ UN‬التقاط‬ ‫‪ sJ1‬بها‬ ‫«��‪ w‬ميكن‬ ‫«��‪ W�d‬التي‬ ‫‪ nK���Ë‬السرعة‬ ‫وتختلف‬ ‫‪Î‬‬ ‫�ت�لاف�اً‬ ‫�‪s‬‬ ‫�‪U�—c‬‬ ‫«��‪U�ö‬‬ ‫≈�‪��v‬ى�‪WD�d‬‬ ‫�‪�r‬م‪UNK�u%‬‬ ‫‪s�Ë‬‬ ‫جذريا‬ ‫خريطة اخ�‬ ‫حتويلها إل‬ ‫�ن ث�‬ ‫وم�‬ ‫�‪bO�U‬‬ ‫?‪j??z«d‬‬ ‫‪ r�dÔ‬تُ��‪UN‬‬ ‫«�‪WOHOJ‬‬ ‫اخلرائط‬ ‫«)?�ه��ا‬ ‫�رس��م ب�‬ ‫�‪ X�U‬ك���ان��ت‬ ‫«��‪ w‬ال��ت��ي‬ ‫الكيفية‬ ‫ع��ن‬ ‫�‪bLF‬‬ ‫�‪«cN� Æb�d��U‬‬ ‫‪ l�DÔ‬ت‪?Ô�Ë‬‬ ‫�??‪r‬‬ ‫«���‪V‬السبب‬ ‫بالبريد‪ .‬ل��ه��ذا‬ ‫?‪?�d‬و?‪q‬تُ��رس��ل‬ ‫ُطبع‬ ‫باليد� ث��م‬ ‫�‪ U��M‬‬ ‫®≈��‪?�≈ �©∙«d�d‬‬ ‫�‪���.bI‬ى تقدمي‬ ‫��رج�?‪��v‬راف) إل‬ ‫��‪�q‬ات م��ث��ل (إن���ت‬ ‫�‪ U�d‬ش��رك�‬ ‫ت��ع��م��د‬ ‫�‪b�«u‬‬ ‫‪�…—«œù‬ة إلدارة‬ ‫®‪�©GIS‬غ��راف��ي�‬ ‫«'‪�WO�«dG‬ات اجل�‬ ‫«*‪� U�uKF‬م امل��ع��ل��وم�‬ ‫�‪�rE‬ج��ات ن��ظ�‬ ‫م��ن��ت�‬ ‫��‪…œUOI‬‬ ‫«�‪ ÆWOL�d‬الرقمية‪.‬‬ ‫�‪jz«d)U‬باخلرائط‬ ‫«)‪W�U‬اخل��اص��ة‬ ‫«��‪ U�UO‬البيانات‬ ‫ق��واع��د‬ ‫�‪¨©pOK‬‬ ‫��‪Ë ©qO�U‬‬ ‫�‪±® U�d‬‬ ‫فبقيادة�‪qLA‬‬ ‫�‪o�d‬‬ ‫®�‪ uM‬و (سنو‬ ‫سباتيل)‬ ‫شركات (‪1‬‬ ‫فريق يشمل‬ ‫‪≤∞∞Σ‬‬ ‫�ازت �‪w‬‬ ‫«�‪W�dA‬‬ ‫�‪ “U‬‬ ‫�‪ 2007bIF‬بعقد‬ ‫أكتوبر‬ ‫√��‪d�u‬ف��ي‬ ‫الشركة‬ ‫فليك)‪ ،‬ف�‬

‫‪٤٥‬‬ ‫‪45‬‬

‫�‪WŠö‬‬

‫«��‪ÂU‬‬ ‫«‪ «bF�ù‬التام‬ ‫�‪ ôU‬اإلنعدام‬ ‫�‪ w‬حاالت‬ ‫��‪ WO�UM‬في‬ ‫�‪ W�b‬متناهية‬ ‫«�‪ ◊u�N‬بدقة‬ ‫�‪ r‬الهبوط‬ ‫‪ s�Ë‬ثم‬ ‫ومن‬ ‫«�‪W�“ö‬‬ ‫«�‪ WK�d‬الالزمة‬ ‫��‪ jOD‬الرحلة‬ ‫�‪ U�uKF‬تخطيط‬ ‫‪ qOL%‬معلومات‬ ‫‪ sJ1Ë‬حتميل‬ ‫�‪ ÆW�ƒdK‬وميكن‬ ‫للرؤية‪.‬‬ ‫�‪s‬‬ ‫�‪»u�U‬‬ ‫�‪w‬‬ ‫«�‪ …dzUD‬عن‬ ‫�وب الطائرة‬ ‫�‪ vK‬ح��اس�‬ ‫≥© على‬ ‫�ي – ‪)3‬‬ ‫�‪ w‬ج�‬ ‫®‪ Íœ‬ك��ي‬ ‫?‪( ÂUEM‬دي‬ ‫ل�ـنظام‬ ‫�‪»u�U‬‬ ‫�‪ s‬حاسوب‬ ‫«*�‪ Z�d‬من‬ ‫«�‪ wB�A‬املبرمج‬ ‫«(‪ »u�U‬الشخصي‬ ‫�‪ W�UD‬احلاسوب‬ ‫�‪ o�d‬بطاقة‬ ‫طريق‬ ‫�‪w‬‬ ‫��‪Ê«d�u‬‬ ‫?‪Ê«—U‬‬ ‫‪?O?� „UM�Ë‬‬ ‫®‪Íœ‬نظام‬ ‫�‪ ÂUE‬فهو‬ ‫�‪ s‬الثاني‬ ‫من أما‬ ‫متوفران‬ ‫خياران‬ ‫��‪ ƉuL‬وهناك‬ ‫محمول‪.‬‬ ‫�‪W�uK‬‬ ‫جي «*–??‪œËe‬‬ ‫كي ≥©¨‬ ‫�‪– w‬‬ ‫√‪ÂUE�: ULN�Ë‬‬ ‫�?‬ ‫‪ ،)3‬املزود‬ ‫�‪( w‬دي‬ ‫®‪Íœ‬نظام‬ ‫أولهما‬ ‫?‪∫©w‬كي جي)‬ ‫(دي‬ ‫�‪w‬‬ ‫«*‪Z�b‬‬ ‫(دي�‪w‬‬ ‫ونظام �‪w‬‬ ‫‪Íœ® ÂUE�Ë‬‬ ‫املدمج‬ ‫كي –جي‪)4 –©¥‬‬ ‫�‪¨ÕöLK‬للمالح ‪،‬‬ ‫�‪`O�UH‬مفاتيح‬ ‫بلوحة‬ ‫�‪WOK�U‬‬ ‫باإلضافة ≈�??‪v‬‬ ‫بالطائرة‪W�U{ùU�.‬‬ ‫القياس�‪Æ…dzUD�U‬‬ ‫«�‪”UOI‬‬ ‫√�‪…eN‬‬ ‫إلى قابلية‬ ‫أجهزة‬ ‫�‪W�u‬لوحة‬ ‫في‬ ‫�‪UN��U‬‬ ‫�‪ qCH‬شاشتها‬ ‫«*��‪ ¨WHK‬بفضل‬ ‫«‪ …¡U{ù‬املختلفة ‪،‬‬ ‫�‪ ∙Ëd‬اإلضاءة‬ ‫�‪ w‬ظروف‬ ‫«���‪ UN�«b‬في‬ ‫استخدامها‬ ‫≥©‬ ‫®‪Íœ‬كي�‪w‬‬ ‫– مع‬ ‫�‪)3 w‬‬ ‫جي –‬ ‫�‪(jz«d‬دي‬ ‫��‪o�«u‬خرائط‬ ‫�‪YO‬تتوافق‬ ‫�‪rO�F�K‬حيث‬ ‫«�‪ WK�UI‬للتعتيم‬ ‫القابلة‬ ‫«�‪ÆWOKOK‬‬ ‫«�‪W�ƒd‬‬ ‫�‪dO�UM‬‬ ‫�‪l‬‬ ‫الليلية‪.‬‬ ‫الرؤية‬ ‫مناظير‬

‫‪‚u��« w� ©fO�O³OKO¼® ÂUE½ Âb�²�¹ UL� ¨WO�½dH�« «uI�« Èb� ©Í≈ Â≈ wÐ Â≈® `KDB0 ·dF¹Ô Íc�« d¹uD²�« «c¼ Âb�²�¹‬‬ ‫«�‪tH�uÐË Æ©d−¹Uð wÝ gð≈ —¬ µ® UOŠËd� WŽuL−� w� UÎ O�UŠ UN�«b�²Ý« r²¹ YOŠ ©rłUÝ® W�dý U−²M� s� UL¼ö�Ë ¨WO*UF‬‬ ‫‪W×KÝ_« —UO²š«Ë …dzUD�« ¡«œ√Ë ¨WLN*« s� q� —U³²Žô« w� «Î cš√ W¹u³F²�« ‰uK(« d¹uD²�« «c¼ ÂbI¹‬‬ ‫√‪Ò ¨ÂUN*« jOD�ð w� …bŽU�� …«œ‬‬ ‫‪Æu'« v�≈ ÷—_« s� …œb;« ŒË—UB�« UOz«bŽË‬‬ ‫®«*‪©rłUÝ ∫—bB‬‬

‫‪45‬‬

‫�‪ U��M� s� W�uL�� b�u� ¨—UOD�« …dL� WLE�√ ¡UM���U‬‬ ‫—�‪W�d��« «uI�« «b���ô W�U�*« ¨WOL�d�« jz«d)« r‬‬ ‫‪Î ?C?� ¨ÎU?F?� W�d���«Ë‬‬ ‫‪Èu��*« vK� UN�«b���« s??� ö‬‬ ‫«‪jz«d)« r�— VKD�� w��« öL(« w� w�O�«d��ù‬‬ ‫‪¨Íu�F��«Ë w�UOKLF�« Èu��*« vK� «—ËUM*« ‚UD� vK�Ë‬‬ ‫�‪WOL�d�« jz«d)« r�— r�U� w� …—u��« dH�� r� YO‬‬ ‫‪jOD�ð ÂU??E?½ ©“b?? ?¹≈® Âb?Ò ?I?ð‬‬ ‫«*‪oKD¹ Íc??�« UOŠËdLK� ÂUN‬‬ ‫‪©b?? ?¹d?? ?ł Ë—u?? ?? ? ?¹® r?? ??Ý« t??O??K??Ž‬‬ ‫‪ «Ëœ√ «b???�? ?²? ?Ý« `??O??²??¹ u?? ?¼Ë‬‬ ‫«�? ?‪w??� w?? ? ?L? ?? ?�d?? ? ?�« j?? ?O? ?D? ?�? ?²‬‬ ‫‪r???²? ?¹Ë ÆÂu?? ?−? ??N? ??�« j???O? ?D? ?�? ?ð‬‬ ‫«‪l� ÂU?? ?E? ?M? ?�« «c?? ? ?¼ «b?? ?�? ?²? ?Ý‬‬ ‫�??‪– g???ð≈ Ê≈® q??I?M?�« U??O? ?ŠËd‬‬ ‫∞‪Ê≈® W??�d??ý UN−²Mð w??²?�« ©π‬‬ ‫≈‪ UOŠËd*«Ë ¨©e¹—u²Ýb½« gð‬‬ ‫«*‪w²�« ©∂∂µ – wÝ Í≈® WKðUI‬‬ ‫‪Æ©d²Ðu�Ë—u¹® W�dý UN−²Mð‬‬ ‫®«*‪©“b¹≈ ∫—bB‬‬

‫‪YOŠ s� dO¦JÐ qNÝ√ UN½u� w� WOL�d�« jz«d)« ‰ULł sLJ¹‬‬ ‫≈�‪w²�« W1bI�« WO�—u�« UNz«dEMÐ W½—UI� ¨r−(« dO³Jð WO½UJ‬‬ ‫‪ U−²MLK� UÎ �öšË ¨p??�– vKŽ …Ëö??ŽË Æl³Þ …œU??Ž≈ v??�≈ ÃU²%‬‬ ‫«�‪Æ—“ WDGCÐ UÎ O½Ëd²J�≈ WOL�d�« jz«d)« ‰UÝ—≈ sJ1 ¨WO�—u‬‬ ‫®«*‪©ÊU�Ëdł »ËdŁ—u½ ∫—bB‬‬

‫��‪ s�e‬كافة‬ ‫�ن تخزين‬ ‫محللي اال‬ ‫?‪ w‬مت‬ ‫‪�?��Ë‬ي‬ ‫وه‬ ‫�‪W�U‬‬ ‫�ارات �م?�?‪s‬‬ ‫خ?�?�ب?�?‪ «—U‬‬ ‫س?�?�ت?�?�‬ ‫«‪�ô‬‬ ‫‪JّÒ �9‬ك�‪�s‬ن ��‪wKK‬‬ ‫??‪ s‬ثم‬ ‫‪�?��Ë‬ن‬ ‫?‪ ¨ÂU‬وم‬ ‫«‪�?�ô‬ت?�?�م?‪�?�L‬ام‪،‬‬ ‫?‪ o‬االه‬ ‫?‪�?��U‬ق‬ ‫‪?�0‬ن?‪�?�M‬اط‬ ‫?‪?�B‬ل?‪�?�K‬ة?‪ W‬مب‬ ‫–«‪ ‬ال«��?ص‬ ‫?‪ U‬ذات‬ ‫?‪�?��U‬ات‬ ‫ال«��?ب?��?ي?‪�?�O‬ان‬ ‫�‪r‬‬ ‫�‪ Ác‬الفكرة‬ ‫‪ bM���Ë‬هذه‬ ‫“�‪ ÆrNzö‬وتستند‬ ‫�‪ l‬زمالئهم‪.‬‬ ‫≈�‪O�Ëd�J‬ا ُ‪ Ô U‬مع‬ ‫�‪ rN��—UA‬إلكتروني‬ ‫مشاركتهم‬ ‫«�‪…dJH‬‬ ‫�‪ U�UO�K‬اإلستخبارية‬ ‫‪ …b�«Ë‬للبيانات‬ ‫�‪ WOKOGA‬واحدة‬ ‫�‪ …—u‬تشغيلية‬ ‫�‪ .bI‬صورة‬ ‫≈�‪ v‬تقدمي‬ ‫إلى‬ ‫«‪W�—U����ù‬‬ ‫«*��‪ W�e‬على‬ ‫«�‪ u�bOH‬املختزنة‬ ‫‪ —u�Ë‬الفيديو‬ ‫�‪ ÆWMOF‬وصور‬ ‫«��‪ ÂUL‬معينة‪.‬‬ ‫�‪ WIDM‬اهتمام‬ ‫�‪ s‬منطقة‬ ‫عن‬ ‫�‪vK‬‬ ‫≈�‪ WO�UJ‬تستمتع‬ ‫‪ w�Ë‬إمكانية‬ ‫‪ UNKOK%‬وه��ي‬ ‫‪ WO�UJ�ù‬حتليلها‬ ‫�‪ WK�U‬إلمكانية‬ ‫®�‪ ©rO‬قابلة‬ ‫(فيم)‬ ‫���‪l�L‬‬ ‫«‪ Êü‬تبني‬ ‫‪ r��Ë‬اآلن‬ ‫«_��‪ Æ «uM��—U‬ويتم‬ ‫�ث األخبارلسنوات‪.‬‬ ‫�‪ UN‬مؤسسات‬ ‫بها‬ ‫��‪wM‬‬ ‫�‪ U��R‬ب��‪Y‬‬ ‫«*‪ W�e�d‬للقوات‬ ‫«�‪ …œUOI‬املركزية‬ ‫�‪ V�U‬القيادة‬ ‫�‪ s‬جانب‬ ‫®�‪ ©rO‬من‬ ‫‪( «b���«Ë‬فيم)‬ ‫واستخدام‬ ‫�‪ «uIK‬‬ ‫العسكرية‬ ‫قاعدة‬ ‫«_�‪WOJ�d‬مبقرها في‬ ‫اجلوية?‪W‬األمريكية‪،‬‬ ‫�‪…b�U‬‬ ‫العديد�??‪w‬‬ ‫‪U�dI0‬‬ ‫®‪¨©Centaf‬‬ ‫«'??‪?�u‬‬ ‫«�‪b�bF‬قطر‪.‬‬ ‫بدولة‬ ‫«�‪ÆdD� W�Ëb� W�dJ�F‬‬ ‫®�‪�f�—U‬ي (هاريس‬ ‫�‪�w��d‬ن ش��رك �ت�‬ ‫�‪ s‬ك��ل م�‬ ‫�‪�� q‬ى‬ ‫�ت إل‬ ‫–�‪�p‬ك ان �ض‬ ‫�‪�bF‬د ذل �‬ ‫ب �ع�‬ ‫‪¨©q�uO�U�Ë‬‬ ‫«�‪�XLC‬م�≈�‪v‬‬ ‫بخبرتها البالغة‬ ‫شركة (إلبيت)‬ ‫وهانيويل)‪،‬‬ ‫�‪s�dA‬‬ ‫اإلسرائيلية‪WG�U��« ،‬‬ ‫«‪UN�d��� ¨WOKOz«d�ù‬‬ ‫®≈��‪©XO‬‬ ‫�‪W�d‬‬ ‫�‪w‬عاماً‬ ‫�‪ÎU�U‬‬ ‫التخطيط الرقمي‬ ‫تطوير نظم‬ ‫عشرين‬ ‫�‪ «dzUDK‬‬ ‫«���‪wL�d�« jOD‬‬ ‫مجال�‪rE‬‬ ‫��‪‰U‬في�‪d�uD‬‬ ‫املروحيات‬ ‫فمنتجاتها تعمل‬ ‫«�‪ ÆW�dJ�F‬العسكرية‪.‬‬ ‫للطائرات‬ ‫≤≤‬ ‫على ®�‪– w‬‬ ‫«*‪ UO�Ëd‬‬ ‫�‪vK� qLF� UN�U��ML‬‬ ‫بوينج)‪،‬‬ ‫�‪(UN��M‬بيل‬ ‫«��‪ w‬شركة‬ ‫‪Osprey‬تنتجها‬ ‫أوسبري) التي‬ ‫®�‪qO‬‬ ‫�‪W�d‬‬ ‫(في?�?–?‪≤≤≠V®22Íd‬‬ ‫√‪�Ë‬‬ ‫(بوينج) ‪،‬‬ ‫شركة‬ ‫�?‪)15 U?–?O‬‬ ‫(إف‬ ‫�‪W�d‬‬ ‫�‪UN��M‬‬ ‫تنتجها?�??‪w‬‬ ‫التي ‪�«® ±µ‬‬ ‫®≈∙ –‬ ‫ومروحيات�??‪Ëd‬‬ ‫�??‪Ë ¨©Z??M?�u‬‬ ‫تنتجها شركة‬ ‫األدوار‪ ،‬التي‬ ‫متعددة‬ ‫‪)16WK�UI�Ë‬‬ ‫®�‪(¨©ZM�u‬إف ‪-‬‬ ‫ومقاتلة‬ ‫�‪UN��M‬‬ ‫«_‪w��« ¨—«Ëœ‬‬ ‫∂‪…œbF�� ©±‬‬ ‫®≈∙ ≠‬ ‫®≈�‪t‬ت��ش‬ ‫«�‪WO�U�I‬ي��ه إ‬ ‫القتالية (إ‬ ‫واملروحية‬ ‫®�‪�bON�u‬ن)‬ ‫(لوكهيد م��ارت�‬ ‫≈�‪±1 –– g‬‬ ‫‪WO�Ëd*«Ë‬‬ ‫�‪©s�—U‬‬ ‫�‪W�d‬‬ ‫‪( UO�Ëd�Ë‬جنشيب)‬ ‫®�‪ ©qO‬ومروحيات‬ ‫�‪( W�d‬بيل)‬ ‫�‪ UN��M‬شركة‬ ‫«��‪ w‬تنتجها‬ ‫كوبرا) التي‬ ‫®�‪©VOAM‬‬ ‫�‪©«d�u‬‬ ‫(سيكورسكي)‪.‬‬ ‫التي‬ ‫شركة ®�‪Æ©wJ�—uJO‬‬ ‫تنتجها �‪W�d‬‬ ‫«��‪UN��M� w‬‬

‫√�¦‪jz«dš œd−� s� d‬‬

‫مالحة‬

‫�‪w‬‬ ‫����‪UN�O‬‬ ‫(إلبيت)«�‪WOL�d‬‬ ‫خرائط®≈��‪©XO‬‬ ‫اختيار�‪jz«d‬‬ ‫مت «��‪—UO‬‬ ‫كذلك ‪-‬‬ ‫�‪p�c‬‬ ‫لتثبيتها‬ ‫الرقمية‬ ‫®�‪bON�u‬‬ ‫�‪W�d� UN��M‬‬ ‫‪w��« 130‬‬ ‫∞≥‪©v� –±‬‬ ‫®�‪– w‬‬ ‫�‪ ö�UI‬‬ ‫تنتجها شركة‬ ‫جى) التي‬ ‫(سي‬ ‫مقاتالت‬ ‫في‬ ‫?‪©∙U‬‬ ‫?‬ ‫?‬ ‫�‬ ‫®‪ô‬‬ ‫?‪W‬‬ ‫?‬ ‫�‬ ‫?‪d‬‬ ‫?‬ ‫�‬ ‫?‪X‬‬ ‫?‬ ‫‪O‬‬ ‫?‬ ‫�‬ ‫?‬ ‫�‬ ‫≈‬ ‫?‪v‬‬ ‫?‬ ‫�‬ ‫≈‬ ‫?‪X‬‬ ‫?‬ ‫‪L‬‬ ‫?‬ ‫‪C‬‬ ‫?‬ ‫�‬ ‫«‬ ‫?‪b‬‬ ‫?‬ ‫‪I‬‬ ‫?‬ ‫�‬ ‫‪Ë‬‬ ‫?‪Æ©s‬‬ ‫?‬ ‫�‬ ‫?‪—U‬‬ ‫�?‬ ‫(لوكهيد ?‬ ‫مارتن)‪ .‬ولقد انضمت إلى إلبيت شركة‬ ‫«)‪jz«d‬‬ ‫للصناعات«�?�??‪w‬‬ ‫�‪W??�u??'« U�UMBK‬‬ ‫(الهاف)?‪W??O?K‬‬ ‫«‪O?z«d??�ù‬‬ ‫�‪Z�M‬التي تنتج‬ ‫اجلوية‬ ‫اإلسرائيلية‬ ‫«��‪f�—UC‬‬ ‫�‪jI� fO‬‬ ‫«*‪WLLB‬‬ ‫«*��‪W�d‬‬ ‫�‪÷dF‬ليس فقط‬ ‫املصممة‬ ‫املتحركة‬ ‫الرقمية‬ ‫«�‪��WOL�d‬ط‬ ‫اخل��رائ‬ ‫‪Ò‬‬ ‫‪WODG��Ë‬‬ ‫�‪q‬‬ ‫«�‪¨nzU�u‬‬ ‫��‪…œbF‬‬ ‫‪Õ‬‬ ‫‪ö‬‬ ‫«*‬ ‫�‪W�U‬‬ ‫�‪vK‬‬ ‫«;‪WOK‬‬ ‫لعرض التضاريس احمللية على شاشة امل ّ‬ ‫الح متعددة‬ ‫مثل�‪ÆËbFK‬‬ ‫«'‪W�u‬‬ ‫«�‪ U�U�b‬‬ ‫ولتغطية�‪l�«u‬‬ ‫«��‪q�� W�u�F‬‬ ‫«*‪ U�uKF‬‬ ‫مواقع‬ ‫التعبوية‬ ‫املعلومات‬ ‫الوظائف ‪ ،‬بل‬ ‫�‪W�bOKI��« «dzUDK� ÂbI‬‬ ‫اجلوية«�‪WOL�d‬‬ ‫�‪jz«d�K‬‬ ‫‪sJ1Ë‬‬ ‫للعدو‪Ò Ê√.‬‬ ‫الدفاعات‬ ‫�‪ÊU‬‬ ‫«��‪w��« W�u�F‬‬ ‫��‪`O‬ال��‪UN‬‬ ‫�‪…b�b‬‬ ‫للطائرات‬ ‫«*‪ ÂUN‬ت��ق� ّ�دم‬ ‫√‪�¡«œ‬ة أن‬ ‫�رق��م��ي�‬ ‫�رائ��ط‬ ‫≈�‪ UO�UJ‬ل��ل��خ�‬ ‫ومي��ك��ن‬ ‫«�‪qIM‬‬ ‫�‪ UO�Ëd‬‬ ‫–�‪p‬‬ ‫�‪vK‬‬ ‫‪‰b�Ë‬‬ ‫�‪ÆvC‬‬ ‫�‪ULO‬‬ ‫√‪U�ƒ«œ‬‬ ‫�‪VFB‬‬ ‫التقليدية إمكانيات ج��دي��دة تتيح لها أداء املهام‬ ‫®�‪©wJ��—uJO�® W�d� UN��M� w��« ©w� µ≥ – g�≈ w‬‬ ‫التعبوية ال��ت��ي ك��ان يصعب أداؤه����ا فيما مضى‪.‬‬ ‫«��‪WOL�d�« jz«d)U� eN� w��«Ë ¨w�U*_« gO�K� WF�U‬‬ ‫وتدل على ذلك مروحيات النقل (سي إتش – ‪53‬‬ ‫«*?�?�??‪“b�≈® W??�d??A?� W??�U??)« ©≥ – w??� w??� Íœ® W??�d‬‬ ‫ج��ي) التي تنتجها شركة (سيكوريسكي) التابعة‬ ‫�‪¡«œ√ s� «dzUD�« XMJÒ � w��«Ë ¨©WO�U�b�« UO�Ëd�J�û‬‬ ‫للجيش األملاني‪ ،‬والتي جهزت باخلرائط الرقمية‬ ‫�‪¨WI�U��« UO�ö�u�u� w� W��d'« ÂUN*« iF‬‬ ‫املتحركة (دي كي جي – ‪ )3‬اخلاصة بشركة (إيدز‬ ‫لإللكترونيات الدفاعية)‪ ،‬والتي م ّكنت الطائرات من‬ ‫أداء بعض املهام اجلريئة في يوغوسالفيا السابقة‪،‬‬

‫‪W�d��*« WOL�d�« jz«d)« Z�M� Èd�√ WO�Ë—Ë√ U�d� p�UM�Ë‬‬ ‫«)‪W�d� t��M� Íc�«®) —u�U�dO�® ÂUE� q�� …œUOI�« …dLI� W�U‬‬ ‫®�‪5M�« v�� s�e�� w��dH�« ÂUEM�« «cN� sJ1Ë Æ©r�U‬‬ ‫(‪Ϋd��uKO� ÊuOK� )1.7‬‬ ‫�‪©±¨Σ® u�� WL�d�Ë ¨ U�UO��« s� X�U�U�O‬‬ ‫�‪ U�dA�« s� ©r�U�® W�d� X�U�Ë Æf�—UC��« s� ÎUF�d‬‬ ‫«‪YO� ¨ÍdJ�F�« jOD���« rE� ‰U�� w� …bz«d�« WO�Ë—Ëô‬‬ ‫«���‪¨©fO��OKO�® UO�Ëd*« ÂUN� jOD�� ÂUE� Ϋd�R� X‬‬ ‫‪5�b���LK� U�uKF*« ’ö���«Ë jOD��� ©”—U�® ÂUE�Ë‬‬ ‫�‪Æ…—«Ë] b�«Ë W�M�_« W��U��« «dzUD�U‬‬


‫مالحة‬

‫ي��رى هنا أح��د أف��راد الطاقم‬ ‫ع� � �ل � ��ى ح � ��ام� � �ل � ��ة ط� � ��ائ� � ��رات‬ ‫األس �ط��ول األم��ري�ك��ي (جون‬ ‫س��ي ستينز) وه��و يستخدم‬ ‫أداة ال �ت �خ �ط �ي��ط ال��رق �م��ي‬ ‫ل �ت �ق��دمي ت �ن �ب��ؤات الطقس‪.‬‬ ‫وال تقتصرأهمية اخلرائط‬ ‫ال ��رق� �م� �ي ��ة احل� �ي���وي���ة على‬ ‫ال �ت �خ �ط �ي��ط ل �ل �ح �م�لات‪ ،‬بل‬ ‫تستخدم أي �ض � ًا للتأكد من‬ ‫التحديث املستمر للمعلومات‬ ‫امل�لاح�ي��ة للسفن ف��ي عرض‬ ‫البحر‪.‬‬ ‫(امل� �ص ��در‪ :‬ال �ق��وات البحرية‬ ‫األمريكية)‬

‫املعدات‬ ‫يخ ّولها تزويد خدمة رسم خرائط ملسح‬ ‫ّ‬ ‫الدفاعية اخلاصة ببريطانيا العظمى من خالل‬ ‫برنامج إلدارة قاعدة بيانات الصور لدى الهيئة –‬ ‫وهي مهمة ليست باليسيرة بالنظر إلى أنها تقوم‬ ‫بأداء قرابة مليونني من التعديالت على خرائطها‬ ‫كل عام‪.‬‬ ‫ومن اخلطأ برغم كل ذلك أن نرى في نظام (جي‬ ‫آي إس) ظاهر ًة جديدة‪ .‬ففي عام ‪ 1969‬تأسست‬ ‫شركة (إسري)‪ ،‬التي باشرت حال إنشائها إنتاج‬ ‫(جي آي إس) والذي ميكن العميل العسكري من‬ ‫اختيار برامج (التحليل العسكري)‪ ،‬والتي تعتمد‬ ‫جمعة من الفضاء مع الصور‬ ‫على دمج الصور امل ُ ّ‬ ‫الواردة من املصادر األخرى مثل الصور امللتقطة‬ ‫من طائرات االستطالع أو الطائرات بدون طيار‪،‬‬ ‫إلن��ش��اء خ��رائ��ط دقيقة ميكن استخدامها في‬ ‫تخطيط العمليات‪ .‬وفي هذا املجال‪ ،‬فإن منتجات‬ ‫مثل (نظام محرر الشفافات العسكرية)‪ ،‬والذي‬ ‫تنتجه ذات الشركة‪ ،‬تعتبر أدوات عظيمة الفائدة‬ ‫حيث ميكنها إدراج رموز وزارة الدفاع األمريكية‬ ‫(ميل – ستد – ‪ )2525‬على اخلرائط‪ .‬وقد مت‬ ‫بالفعل تطوير منتج مماثل مبوجب عقد مع (الناتو)‬ ‫يستخدم رموز احللف (إيه بي بي – ‪ 6‬إيه)‪ .‬وكانت‬ ‫عملية إدراج الرموز تعتبر من العمليات املضجرة‬ ‫حيث كانت تتم باليد على اخلرائط‪ ،‬باستخدام‬ ‫االستنسل وأقالم الرصاص الشمعي‪.‬‬ ‫وبشراكة جمعت بني شركتي (إسري) و(سيمينز)‪،‬‬ ‫مت تزويد حلف شمال األطلسي بـ " اخلدمات‬ ‫اجلغرافية األساسية " اس��ت��ن��اداً إل��ى مجموعة‬ ‫أدوات الشركة التجارية اخل��اص��ة بالتخطيط‬ ‫املشترك‪.‬‬

‫توضح الصورة محاكاة إلطالق مقاتلة (لوكهيد مارتن إف – ‪)16‬‬ ‫لزوج من الصواريخ جو‪ -‬جو باستخدام برنامج الصور التحليلية‬ ‫(إنسيات ‪ 3‬دي)‪ .‬كذلك يتم استخدام برنامج مايكروسوفت‬ ‫(للبصريات األرضية) في التقاط الصور‪.‬‬ ‫(املصدر‪ :‬أناليتيكال جرافيكس)‬

‫‪46‬‬

‫وفي مثال واضح لبيان كيفية حصول خبراء القطاع‬ ‫اخل���اص على امل����وارد املستمرة لتقدمي مجموعة‬ ‫شاملة م��ن أدوات التخطيط الرقمي لعدد كبير‬ ‫من الهيئات العسكرية‪ ،‬سوف تقوم شركة (إسري)‬ ‫ب��ت��ق��دمي م��ج��م��وع��ة م��ن م��ن��ت��ج��ات وخ���دم���ات نظام‬ ‫(جي آي إس) للحلف‪ .‬وس��وف يستمر عقد الناتو‬ ‫ط��وال األرب��ع��ة عشر ع��ام�اً املقبلة على أن تستند‬ ‫اخلدمات التي تقدمها شركة (إسري) للحلف إلى‬ ‫تلك التي تقدمها لوزارة الدفاع األمريكية من خالل‬

‫بيد أن التخطيط الرقمي يعتبر مجاالً تلعب فيه‬ ‫هذه التكنولوجيا دوراً حيوياً ومؤكداً‪.‬‬ ‫واستشرافاً للمستقبل‪ ،‬ترى شركة (إس��ري) أن‬ ‫التطور الهام التالي املتصل بالتخطيط الرقمي‬ ‫قد يكمن في دمج املعلومات اإلجتماعية‪-‬الثقافية‬ ‫في اخلرائط‪ .‬ومنذ تفكك يوغوسالفيا السابقة‬ ‫والعديد م��ن احل���روب وعمليات حفظ السالم‬ ‫التي شملت بلداناً أوروبية اتسمت بالصراعات‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة ال��ع��رق��ي��ة وال��ع��ق��ائ��دي��ة‪ .‬فاملعلومات‬ ‫اخلاصة بأين تعيش هذه املجتمعات‪ ،‬وظروف‬ ‫معيشتها‪ ،‬ومستوى الفقر وأسباب الراحة فيها‬ ‫تقدم للقائد على‬ ‫أصبحت كلها مسائل ميكن أن ّ‬ ‫ارض الواقع كمعرفة قد مت ّكنه من أداء عملياته‬ ‫املنوط بها على نحو يراعي احلساسيات الثقافية‬ ‫احمللية‪.‬‬

‫األجسام املتحركة‬

‫من املتوقع أن تستوعب اخلرائط الرقمية كميات‬ ‫م��ت��زاي��دة م��ن املعلومات ح��ول م��واق��ع احتالالت‬ ‫قوات العدو بل وحتى مواقع املجموعات العرقية‬ ‫املختلفة‪ ،‬ذلك أن القدرة على عرض األجسام‬ ‫املتحركة كانت ولم تزل متطلباً آخر‪ .‬ففي الوقت‬ ‫الراهن‪ ،‬ميكن للقادة امليدانيني استخدام رادار‬ ‫املشهد املتكامل لرؤية حتركات املركبات على‬ ‫ميدان املعركة‪ ،‬ومراقبة األداء اجليد ملنصات‬ ‫تعتبر اخلرائط الرقمية‬ ‫بالغة األهمية في توفير‬ ‫املعلومات املالحية لنظم‬ ‫رادارات املشهد املتكامل‬ ‫اخل����������اص ب����ال����ط����ائ����رات‬ ‫م����ث����ل ن����ظ����ام (ج����رام��ي�ن‬ ‫ج���ي ‪ )1000‬امل���وض���ح في‬ ‫الصورة‪.‬‬ ‫(املصدر‪ :‬جرامني)‬

‫منتجات نظام (جي آي إم تي كي)‪ ،‬والتي تستخدم‬ ‫أنظمة برامج الشركة‪( .‬آرك ‪-‬جي آي إس)‪ .‬ولقد‬ ‫حصلت شركة (إس���ري) على ه��ذا العقد في عام‬ ‫‪ ،2002‬بالشراكة مع (نورثروب جرومان)‪ .‬وبوسع‬ ‫املستخدمني استعمال خرائط التغطية املكانية مع‬ ‫الصور اجلغرافية عبر برمجة التخطيط التجاري‬ ‫على اخل��رائ��ط التي تنشرها وكالة االستخبارات‬ ‫الوطنية للجغرافيا املكانية‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق ب��وزارات الدفاع والهيئات العسكرية‬ ‫ال��ت��ي الت��ت��اح لها إمكانية ال��دخ��ول على األقمار‬ ‫اإلصطناعية اخل��اص��ة مب��راق��ب��ة األرض وأقمار‬ ‫اإلستكشاف واإلس��ت��ط�لاع التابعة ل���وزارة الدفاع‬ ‫األمريكية‪ ،‬تقدم شركة (إس���ري) نظام معلومات‬ ‫املوارد اجلغرافية‪ ،‬الذي يوفر استناداً إلى الصور‬ ‫املتاحة جتارياً‪ ،‬للمستخدم إمكانيات مماثلة لتلك‬ ‫التي يقدمها النظام (جي آي إم تي كي)‪ .‬وتؤكد‬ ‫ش��رك��ة (إس���ري) بشكل ق��اط��ع أن منتجاتها تقوم‬ ‫ع��ل��ى أس���اس امل��ك � ّون��ات اجل���اه���زة‪ .‬وق���د أصبحت‬ ‫امل���ك��� ّون���ات اجل���اه���زة ك��ل��م��ة ش��ائ��ع��ة ط����وال العقد‬ ‫املنصرم فيما يتعلق بتطور ال��دف��اع التكنولوجي‪،‬‬ ‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫مثل (إي – ‪ 8‬سي جى – ستارز) التي تنتجها‬ ‫(ن��ورث��روب ج��روم��ان)‪ .‬وباإلضافة إل��ى كل ذلك‪،‬‬ ‫يقدم قدرة‬ ‫ميكن لبرنامج التخطيط الرقمي أن‬ ‫ّ‬ ‫حتديد (الوقت الدقيق)؛ فعلى سبيل املثال‪ ،‬عند‬ ‫وج���ود مركبة معينة ف��ي م��وق��ع معني ميكن مع‬ ‫مرور الوقت‪ ،‬وأثناء مراقبة هذه املركبة‪ ،‬رصد‬ ‫حتركاتها على اخلريطة حيث يصبح بوسع املحُ لّل‬ ‫رسم مسارها واجتاهها احملتمل‪ .‬كما أن الرسوم‬ ‫التحليلية ال تقتصر على توفير بيانات القمر‬ ‫الصناعي اخل��اص بها فقط‪ ،‬بل إن نظاماً مثل‬ ‫نظام (انسايت ‪ 3‬دي) ميكنه العمل مع عدد من‬ ‫مصادر (جي آي إس)‪ ،‬وفقاً ملا تذكره الشركة‪.‬‬ ‫وبينما حتصل العديد من الشركات التي يشملها‬ ‫هذا التقرير على امل��واد اخل��ام لرسم خرائطها‬ ‫الرقمية من أقمار صناعية قائمة بالفعل؛ مثل‬ ‫(إيكونوس)‪ ،‬توجد شركة واحدة توفر األسلوب‬ ‫ال���ذي مي��ك��ن للمستخدم م��ن خ�لال��ه أن يشير‬ ‫ج��غ��راف��ي �اً إل���ى م��وق��ع جت� ّ�م��ع ل��ق��ط��ات الفيديو‪.‬‬ ‫تقدم ح ً‬ ‫ال ذي شقّني‬ ‫فشركة (ريد هني لألنظمة) ّ‬ ‫ّ‬ ‫مسجل فيديو رق��م��ي خ��اص باألماكن‪،‬‬ ‫يشمل‬

‫‪2009/1‬‬


‫مالحة‬

‫العدد ‪2010/1‬‬

‫ •‬ ‫• ‬ ‫• ‬ ‫• ‬ ‫• ‬ ‫• ‬

‫اآللي ��ات املدرعة‬ ‫املتوسطة‬

‫اآلليات‬ ‫البرامج‬ ‫تقنيات الدروع‬ ‫قدرة أنظمة سي – ‪41‬‬ ‫األبراج واألسلحة‬ ‫احلماية الفعالة‬

‫سيتم توزيع العدد في املعارض التالية ‪:‬‬ ‫معرض إيه يو إس إيه وينتر ‪ ،‬إف تي الوديرديل ‪ ،‬والية فلوريدا‬ ‫معرض دميديكس ‪ ،‬الدوحة ‪ ،‬قطر‬ ‫معرض دي إس إيه كواالالمبور ‪ ،‬ماليزيا‬ ‫معرض يوروساتوري ‪ ،‬باريس فرنسا‬

‫الدليل الشامل‬ ‫لآلليات املدرعة املتوسطة‪،‬‬ ‫عرض باهر لتقنية اآلليات احلديثة‬ ‫تأكد من عرض منتجك‬ ‫ضمن مشهد اآلليات املدرعة‬ ‫التاريخ النهائي لقبول اإلعالنا ‬ ‫ت‬ ‫التاريخ النهائي الستالم املادة املعلن عنها ‬ ‫تاريخ النشر ‬

‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫‪2009/1‬‬

‫‪ 8‬يناير ‪2010‬‬ ‫‪ 13‬يناير ‪2010‬‬ ‫‪ 5‬فبراير ‪2010‬‬

‫‪47‬‬


‫مالحة‬ ‫ً‬ ‫تقدم أنظمة (ريد هني) ً‬ ‫متكامال للعمالء الذين يرغبون في‬ ‫حال‬ ‫ّ‬ ‫التخطيط الدقيق للمواقع التي حتلّق فيها طائراتهم للحصول‬ ‫على صورة تفصيلية عن املشهد باألسفل في وقت محدد‪ .‬وقد‬ ‫أدمج مع هذا النظام مع نظام الكاميرا املثبته بالطائرة والتي‬ ‫تقوم بجمع الصور‪.‬‬ ‫(املصدر‪ :‬ريد هني سيستمز)‬

‫م��ع البرنامج املصاحب ل��ه‪ .‬والفكرة تبدو‬ ‫بسيطة‪ :‬إذ ميكن للعميل أن يثبت جهاز (إس‬ ‫دي في آر) بالطائرة ثم يحلّق فوق منطقة‬ ‫معينة أو محيط بعينه‪ ،‬ومن ثم يبدأ النظام‬ ‫في تسجيل املكان الذي كانت الطائرة حتلّق‬ ‫فوقه بدقة في لقطات مصورة‪ .‬ولدى إمتام‬ ‫الرحلة‪ ،‬وفي حالة مالحظة احمللل لوجود‬ ‫زورق اش��ت��ب��ه ف��ي��ه – ع��ل��ى سبيل امل��ث��ال –‬ ‫فبمقدوره مشاهدة الوضع الدقيق للزورق من‬ ‫خالل لقطات الفيديو في أي زمن يحدده‪.‬‬ ‫عندئذ ميكن استخدام هذه املعلومات لرصد‬ ‫املركب ورس��م مساره والتوصل إل��ى الوقت‬ ‫الذي استغرقه في رحلته‪.‬‬ ‫وه��ن��اك ش��رك��ات – مثل ش��رك��ة (ديجيتال‬ ‫تقدم خدمات اخلرائط الرقمية‬ ‫جلوب) –‬ ‫ّ‬ ‫في كافة مراحلها‪ ،‬إذ ميكنها جمع الصور‬ ‫املطلوبة م��ن أي مكان على وج��ه األرض‪.‬‬ ‫وتقوم هذه الشركة بتحديث مكتبتها يومياً‬ ‫ب��ن��ح��و م��ل��ي��ون ك��ي��ل��وم��ت��ر م��رب��ع م���ن الصور‬ ‫باستخدام القمرين الصناعيني (كويكبيرد)‬ ‫و (ورل��دف��ي��و‪ .)1‬وم��ن امل��زم��ع أن يزيد هذا‬ ‫الكم إلى ثالث ماليني كيلومتراً مربعاً فيما‬ ‫ل��و ان��ض��م ال��ق��م��ر (ورل��دف��ي��و‪ )1‬إل���ى كوكبة‬ ‫الشركة في خريف عام ‪ .2009‬كما ميكن‬ ‫�دم درجة‬ ‫لشركة (ديجيتال ج��ل��وب) أن ت��ق� ّ‬ ‫نقاء ووض��وح ودق��ة تصل إل��ى أق��ل من متر‬ ‫واحد‪ ،‬مما ميكن احمللل من تصنيف أنواع‬ ‫الطائرات العسكرية‪.‬‬

‫وتفخر الشركة بأن صورها ميكن أن تق ّدم معلومات تفصيلية‬ ‫عن امل��راف��ق الصناعية ومنتجاتها وم��واده��ا اخل��ام‪ .‬وفيما‬ ‫يتعلّق مبحطات الطاقة‪ ،‬ميكنها تقدمي ص��ور بالغة الدقة‬ ‫عن ساحات احملوالت وخطوط الطاقة‪ .‬وهذه معلومات ال‬ ‫تُق ّدر بثمن عندما يتعلّق األمر بالقصف وليس فقط مشاهدة‬ ‫املرافق التي ميكن ضربها‪ ،‬إلى جانب رؤي��ة املنشآت التي‬ ‫ينبغي أن تبقى خ��ارج ح��دود القصف ألس�ب��اب إنسانية‪.‬‬ ‫ويجدر الذكر بأن هذه املنتجات توفر وقتاً ثميناً‪ .‬فقبل عملية‬ ‫عاصفة الصحراء في عام ‪ ،1991‬استهلك خبراء القصف‬ ‫في وزارة الدفاع شهوراً في جمع املعلومات حول األهداف‬ ‫املمكنة في العراق‪ ،‬بل ويقال أنهم اضطروا في بعض األحيان‬ ‫إلى استخدام معلومات مستقاة من الكتيبات السياحية كي‬ ‫يصلوا إلى قائمة شاملة من األه��داف‪ .‬واليوم‪ ،‬ميكن جمع‬ ‫هذه املعلومات في جزء يسير من الوقت باستخدام أنواع‬ ‫الصور التي ميكن (لديجيتال جلوب) التقاطها‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬تقدم شركة (ثيلس) للعمالء مجموعة من‬ ‫اخلدمات لتلبية احتياجاتهم من التخطيط الرقمي‪ .‬وكانت‬ ‫الشركة في األساس تقوم بأعمال التسويق ألدوات وبرامج‬ ‫التخطيط الرقمي‪ ،‬بيد أنها بدأت اآلن في تقدمي خدمات‬ ‫التخطيط ملجموعة م��ن ال�ع�م�لاء؛ م��ن بينهم وك��ال��ة رسم‬ ‫اخلرائط التابعة للمعهد‬

‫نطاق اإلتصاالت‬

‫ل�ق��د وج ��د التخطيط ال��رق �م��ي م��وق�ع��ه امل �ن��اس��ب من‬ ‫حيث امل�س��اع��دة ف��ي التخطيط لتغطية االتصاالت‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬تُعد أجهزة ربط البيانات التعبوية‪،‬‬ ‫مثل نظام (لينك – ‪ )16‬الذي يستخدمه امل ّ‬ ‫الحون –‬ ‫ضمن أدوات أخ��رى – ف��ي نقل ال�ص��ور التعبوية من‬ ‫طائرة ألخ��رى‪ ،‬تعد نظماً متعددة الوظائف‪ ،‬بيد أنها‬ ‫مق ّيدة مبتطلبات االت �ص��االت الكهربية املغناطيسية‬ ‫اخل��اص��ة ب�ه��ا‪ .‬وب��ال�ت�ع��اون م��ع شبكة النظم املركزية‬ ‫باململكة املتحدة‪ ،‬قامت شركة (آي إس آي هيالس)‬ ‫ال �ي��ون��ان �ي��ة ب �ت �ط��وي��ر ن �ظ��ام أط �ل �ق��ت ع�ل�ي��ه اس���م أداة‬ ‫ت� �ن� �ت ��ج ش� ��رك� ��ة (ري � � � ��د هني‬ ‫س �ي �س �ت �م��ز) ج� �ه ��از تسجيل‬ ‫ال �ف �ي��دي��و ال��رق �م��ي للمواقع‬ ‫(إس دي ف��ي آر)‪ ،‬املستخدم‬ ‫في تسجيل لقطات الفيديو‬ ‫ل�لأم��اك��ن ب��األس �ف��ل وامل� ��زودة‬ ‫ب��آل��ة ل �ل �ت �ص��وي��ر‪ ،‬ك �م��ا يقوم‬ ‫النظام أيض ًا بتغطية الزمن‬ ‫احمل � ��دد وامل� ��وق� ��ع اجل �غ��راف��ي‬ ‫للطائرة في أي نقطة اثناء‬ ‫التسجيل‪.‬‬ ‫(املصدر‪ :‬ريد هني سيستمز)‬

‫اجلغرافي الوطني الفرنسي) وهيئة األركان‬ ‫املشتركة الفرنسية‪ ،‬وتستخدم الشركة تطبيقات‬ ‫البرامج خاصتها في عملية التصوير اجلغرافي‬ ‫وال�����راداري ل�لأم��اك��ن ف��ي خ��رائ��ط رق��م��ي��ة‪ .‬كما‬ ‫تقدم الشركة ع��دداً من املنتجات احمل��ددة مثل‬ ‫اخلرائط الرقمية اخلطية أو اجلهوية‪ ،‬مبقياس‬ ‫رس��م (‪ )1:250.000‬و(‪ ،)1:50.000‬حسب‬ ‫متطلبات املستخدم‪.‬‬ ‫يستفيد ن �ظ��ام التخطيط‬ ‫ب� ��اس � �ت � �خ� ��دام ن�� �ظ� ��ام رب� ��ط‬ ‫البيانات التعبوية املتعددة‬ ‫الوظائف من إنتاج شركة (آي‬ ‫إس آي هيالس)‪ ،‬يستفيد من‬ ‫تطبيقات التخطيط الرقمي‬ ‫كي يتيح للمستخدم التقييم‬ ‫اإلفتراضي ملدى تغطية نظام‬ ‫ربط البيانات‪ ،‬والذي تؤكده‬ ‫امل �ن �ص��ات ال �ب��ري��ة والبحرية‬ ‫واجل��وي��ة أث �ن��اء التدريبات‬ ‫أوالعمليات‪.‬‬ ‫(املصدر‪ :‬آي إس آي هيالس)‬

‫‪48‬‬

‫وتذكر شركة (ثيلس) أن بوسعها تقدمي مجموعة كاملة‬ ‫من اخلدمات وفقاً الحتياجات عمالئها‪ ،‬وقد يشمل ذلك‬ ‫تقدمي البيانات املكانية‪-‬اجلغرافية‪ ،‬وفي حالة العمالء‬ ‫الفرنسيني‪ ،‬يتم تسليمها من خالل الصور املُلتقطة من‬ ‫القمر الصناعي (سبوت (التابع للدولة والذي يقوم برصد‬ ‫كوكب األرض‪ .‬أما – في حال العمالء من جنسيات أخرى‬ ‫املفضلة لديهم‪ ،‬سواء كانت‬ ‫– فتقدم البيانات من املصادر‬ ‫ّ‬ ‫باألقمار الصناعية التابعة لهم‪ ،‬أو من مصادر مفتوحة‬ ‫ومجانية‪.‬‬

‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫التخطيط باستخدام رابط املعلومات التعبوي‬ ‫املتعدد ومن شأن هذا البرنامج املعتمد على‬ ‫نظام (ويندوز) أن مي ّكن املخططني العسكريني‬ ‫من تركيب منصاتهم على اخلريطة اخلاصة بأي‬ ‫من املناطق التي يجري فيها تدريب أو عمليات‪،‬‬ ‫ثم معرفة مدى أنظمة ربط البيانات اخلاصة‬ ‫مبنصاتهم وفقاً للعناصر احمللية مثل التضاريس‬ ‫املرتفعة ومساحة منطقة العمليات التي تعمل‬ ‫بها السفن والطائرات واملركبات‪ .‬ولقد حظي‬ ‫املنتج باهتمام كبير من جانب الكثير من دول‬ ‫حلف األطلسي حيث أن استخدامه ميكن أن‬ ‫يو ّفر ساعات من التخطيط التقليدي وذلك ألن‬ ‫تغطية رابط البيانات شامل ومجهز‪.‬‬ ‫وف���ي وق���ت ق��ص��ي��ر ن��س��ب��ي �اً‪ ،‬أص��ب��ح��ت تقنية‬ ‫التخطيط الرقمي أداة جوهرية في احلياة‬ ‫املهنية العسكرية ال��ي��وم‪ .‬ف��ال��دور ال��ذي تقوم‬ ‫به اخلرائط الرقمية يتجاوز مساعدة امل ّ‬ ‫الح‬ ‫ف��ي التحليق ب��أم��ان‪ ،‬أو مخطط اإلتصاالت‬ ‫للتأكدمن تغطية راب��ط البيانات إل��ى توفير‬ ‫سبل املسح الدقيق ملسرح العمليات‪ .‬وهكذا‬ ‫أصبحت هذه اخلرائط مبثابة "وثائق حية" ال‬ ‫غنى عنها‪ ،‬تستخدم في عرض املناطق ذات‬ ‫اإلهتمام والقوات الصديقة واملعادية بل وحتى‬ ‫املركبات املتحركة‪.‬‬

‫‪2009/1‬‬


‫رؤية من الداخل‬

‫مبوجب عقد أبرم مع القوات اجلوية‬ ‫األمريكية‪ ،‬ويدار من قبل (كي دي إتش‬ ‫لألنظمة الدفاعية)‪ .‬وتستخدم شركة‬ ‫(إيدج برودكتس ديفيلومبنت) خبرات‬ ‫ه��ن��دس��ة ال��ع��وام��ل ال��ب��ش��ري��ة لتصميم‬ ‫أنظمة حماية ميكنها أن حتدد وتزيل‬ ‫(النقاط الساخنة) التي تولد الضغط‬ ‫الهائل بجسد اجلندي‪.‬‬

‫ليزر غير مرئي‬ ‫في رحم المستقبل‬ ‫أطلعت شركة (أل�ك��راس) مجلة (أرمادا‬ ‫العاملية) بأنها تقوم بتطوير م��ا يصفه‬ ‫رئ �ي��س ال �ش��رك��ة (ب�ب�ن��دق�ي��ة ال �ل �ي��زر غير‬ ‫املرئي احلديثة) والتي ينتظر أن تصبح‬ ‫في املستقبل من ضمن موجودات املقاتل‬ ‫احلربي‪ .‬هذا وقد مت صقل هذه الوحدة‬ ‫في اط��ار برنامج (أرينيدا) حيث ينتظر‬ ‫أن تتمتع بالتطور الكافي ال��ذي يضمن‬ ‫جاهزيتها للتطبيق العملي في عام ‪.2010‬‬ ‫وميكن تركيز اخل��رج الشعاعي الليزري‬ ‫الذي يصل حتى (‪ )2000‬وات‪ ،‬على نقطة‬ ‫مركزية أبعادها (سنتيمتر × ديسيمتر)‪،‬‬ ‫ومبدى يصل حتى (‪ )1.5‬كيلومتر تقريبا‪،‬‬ ‫حيث يتم االنفجار خالل (‪ )10‬ثوان قبل‬ ‫إعادة تعبئة البندقية التي تستغرق (‪)30‬‬ ‫ث��ان�ي��ة‪ ,‬وت �ق��ول ال�ش��رك��ة إن امل ��دى املؤثر‬ ‫ال�لازم الختراق صفيحة معدنية بسمك‬ ‫ثالثة مليمترات‪ ،‬يبلغ (‪ )1000‬متر‪ .‬أما‬ ‫اخلطوة التالية للشركة فهي عبارة عن‬

‫مشروع لتطوير بندقية ليزرية محمولة‬ ‫باليد تعمل بطاقة من (‪ )10‬إل��ى (‪)20‬‬ ‫كيلو وات‪ .‬وتذكر الشركة‪ ،‬أن��ه استنادا‬

‫مقطورة (سي آر سي تي) تحمل‬ ‫(‪ )680‬كيلو غراما‬

‫‪60‬‬

‫‪60‬‬

‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫إلى النموذج األولي احلالي‪ ،‬فإن إمكانية‬ ‫انتاج بندقية يحملها الفرد‪ ،‬تعمل بطاقة‬ ‫حتى (‪ )100‬كيلو وات‪ ،‬باتت أمراً ممكنا‪.‬‬

‫‪2009/1‬‬

‫تعد مقطورة الشحن املتسقة مع الظروف‬ ‫املناخية (سيي آر سي تي)‪ ،‬إحدى منتجات‬ ‫شركة (سيلفر إيجيل مانوفا كشرجن) التي‬ ‫ُصممت بحيث يتم قطرها مع عربات (إتش‬ ‫إم إم دب�ل�ي��وف��ي) أو م��ع ال �ع��رب��ات التعبوية‬ ‫اخلفيفة‪ ،‬وحتتوى على حيز شحن داخلي‬ ‫مكشوف بحجم (‪ )3.34‬متر مكعب‪ .‬وتتميز‬ ‫املقطورة بوزن حمولة أقصى يبلغ (‪ )680‬كيلو‬ ‫غراما‪.‬‬ ‫واملقطورة تستخدم نظام تبريد من شركة‬ ‫(ثيرمو كنح) الذي يعتمد على مراوح تنظيم‬ ‫حراري متحكم بها عن طريق (ثيرموستات)‬ ‫لتنتج رغاوى عازلة بحجم (‪ )15.25‬سنتيمتر‬ ‫مكعب حيث تتولد مناطق جتميد أو تبريد‬ ‫بدرجة حرارة حتى (‪( )23 -‬حتت الصفر)‪.‬‬ ‫واملقطورة قابلة للنقل اجل��وى ولكنها على‬ ‫األرض ت��رك��ب على ش��اص (ش��اس�ي��ه) ثقيل‬ ‫طراز (إل تي تي – إتش سي) تنتجه شركة‬ ‫(سيلفر إيجيل مانوفا كشرجن) و يستخدم في‬ ‫األراضي الوعرة‪.‬‬ ‫واملقطورة مصنوعة من مادة األملنيوم القابل‬ ‫للهيكلة املستخدم ف��ي صناعة الطائرات‪،‬‬ ‫ومغطاة بصفائح م��ن م��ادة الفايبر املتني‪،‬‬ ‫كما تتميز بوجود مبني لثيرموستات مثبت‬ ‫باخلارج‪.‬‬

‫‪49‬‬

‫جديد الصناعة‬

‫حساسات (تاكتيلوس)‬ ‫تريح من الضغط‬ ‫كان موضوع ال��وزن املرهق اخلاص بدرع‬ ‫حماية اجلسد ذي السيف الثنائي األطراف‬ ‫الذي يرتديه اجلنود‪ ،‬سببا لزيارة خاصة‬ ‫من قبل فريق من املصممني واملهندسني‬ ‫الذين حملوا فكرة للتغلب على الضغط‬ ‫اجلسدي والنفسي املصاحب الستخدام‬ ‫هذا الدرع لفترات طويلة‪.‬‬

‫وكانت شركة (سنسور برودكتس) قد‬ ‫طورت نظاما لتصوير وتنظيم الضغط‬ ‫اجلسدى أطلقت عليه اسم (تاكتيلوس)‬ ‫م���ن ش���أن���ه أن ي��ش��ي��ر إل����ى النقاط‬ ‫ال��ت��ي ي��ت��زاي��د وي��ت��ط��ور فيها الضغط‬ ‫باجلسم عندما يقوم اجل��ن��دي الذي‬ ‫يرتدي ال��درع ب��أداء واجباته العادية‬ ‫أو ع��ن��دم��ا ي��ك��ون ف��ي أوض����اع عالية‬ ‫النشاط‪ .‬ويجرى العمل بهذا البرنامج‬

‫نظام (سوناربيل) الباطني‬ ‫من شركة (أفون روبر)‬ ‫ب�ت�ع��اون مشترك م��ع ش��رك��ة (س��ول��ت آند‬ ‫أرتيس)‪ ،‬قامت شركة (آفون روبر) بانتاج‬ ‫(نظام حتديد السونار السلبي غير القابل‬ ‫للصيانة) وال��ذي يعمل من خ�لال تركيز‬ ‫الطاقة لتكبير مستوى األصوت وعكسها‬ ‫للمشغل‪ .‬ويحتوي نظام (سوناربيل) على‬ ‫كرة مجوفة (من غير فتحات لألصابع)‪.‬‬ ‫أم��ا ب��ال��داخ��ل فهو يستخدم م��ادت�ين من‬ ‫غالفها ومن باطنها إلنتاج تداخل بنائي‬ ‫يقوم بتكبير اإلشارات الصوتية‪ .‬والنظام‬ ‫ع�ب��ارة ع��ن جهاز م��ن م��ادة صلبة واحدة‬ ‫ول��ي��س ل ��ه أج � ��زاء أخ� ��رى م �ص��اح �ب��ة أو‬ ‫متطلبات ق��درة (ط��اق��ة)‪ .‬وه��و يتسق مع‬ ‫أنظمة السونار العاملة حاليا‪.‬‬

‫جديد الصناعة‬

‫طائرة (تي – ‪ )20‬تقوم باإلسقاط‬ ‫بمركز (سيرباس)‬ ‫أكملت ط��ائ��رة ش��رك��ة (آرك��ت��روس) طراز‬ ‫(تي – ‪ )20‬أول مهمة اسقاط جوي في‬ ‫بواكير شهر أغسطس وذل��ك م��ن خالل‬ ‫استخدام املظالت اإلنسيابية البالستية‬ ‫الدقيقة التوجيه التي ت��زن (‪ )5.5‬كيلو‬ ‫غ��رام تقريبا‪ .‬وق��د ج��رت ه��ذه األحداث‬ ‫مبركز (مدرسة ما بعد التخرج لدراسات‬

‫ال�ط��ائ��رات املتحكم بها ع��ن بعد) التابع‬ ‫للقوات البحرية األمريكية‪ .‬والطائرة (تي‬ ‫– ‪ )20‬من ضمن مصفوفة الدرجة الثانية‬ ‫ل�ل�ط��ائ��رات غ�ي��ر امل��أه��ول��ة ال �ت��ي صممت‬ ‫كمنصات نقل‪ ،‬وأيضا كنظام قابل لتغيير‬ ‫توجيه املسار من خالل احلساسات التي‬ ‫ت�ق��وم بالتحكم ف��ي التغييرات السريعة‬ ‫حسب املجريات امليدانية للمهمة املاثلة‪.‬‬ ‫وللطائرة املذكورة جناح متصل االمتداد‬

‫بطول خمسة أمتار‪ .‬وبنقاط ارتكاز قوية‬ ‫حلمل احل�س��اس��ات واألس�ل�ح��ة املثبتة به‬ ‫والتي تزن حتى (‪ )29.5‬كليوغراما‪ .‬وميكن‬ ‫ملشغل الطائرة أن يدخل في حاسوبها نقاط‬ ‫طريق متعددة وخطط للتحليق من محطة‬ ‫حتكم أرضية‪ .‬وحتمل الطائرة على متنها‬ ‫نظام الطيار اآللى املوجه بالنظام العاملي‬ ‫لتحديد املواقع (جي بي إس) والذي يحلق‬ ‫بالطائرة ملهمة تستغرق (‪ )16‬ساعة‪.‬‬


‫جديد الصناعة‬ ‫التصوير بسرعة الضوء‬ ‫أطلقت ش��رك��ة (سبيشاليزد إميدجنج)‬ ‫ص��وراً تبني الكيفية التي استخدمت بها‬ ‫كاميراتها اإلط��اري��ة ذات ال�س��رع��ة فوق‬ ‫العالية طراز (سيم – ‪ )8‬مستعينة مبعمل‬ ‫(ثيوت إجننيري شوك فيزيكس) مبدينة‬ ‫بيوبرون بفرنسا لدراسة تأثيرات سرعة‬ ‫الضوء على كر ّيَات األملنيوم املوجهة نحو‬ ‫هدف من مادة األملنيوم في سرعة تزيد‬ ‫نظارات (إيرسوفت)‬ ‫بمستوى عسكري‬ ‫إذا كان (األدرنالني) العالي هو كل ما ميكن أن‬ ‫يقدم حلماية العيون‪ ،‬فإن شركة (آي سيفتي‬ ‫سيستم) املعروفة مبختصر (إي إس إس) قد‬ ‫فعلت ذلك‪ .‬فقد أعلنت الشركة رسميا عن‬ ‫دخولها في سوق (إيرسوفت) اخلاص بحماية‬ ‫العيون‪ ،‬من خالل إطالقها خلط انتاج حماية‬ ‫العني احلديث‪ ،‬املخصص لبيئة (إيرسوفت)‪.‬‬ ‫ويذكر هنا أن (مشبك كورتكس) هو عبارة‬ ‫ع��ن ج�ه��از ملحق خفيف ال ��وزن يثبت على‬ ‫اجلزء اجلانبي من نظارات املالحة (بروفايل‬ ‫إن ج��ي ف ��ي) واجل � ��زء اجل��ان �ب��ي لنظارات‬ ‫(تيربوفان) ليضيف تغطية متنع ذرات الهواء‬ ‫الناعمة من النفاذ من حتت إطار النظارات‬ ‫إلى داخل العني‪ .‬ويوفر هذا املنافس للوحدات‬ ‫إمكانية تنفيذ تدريباتهم التعبوية لتكون أكثر‬ ‫ف��ائ��دة‪ .‬ول�ه��ذا ال�غ��رض ف��إن شركة (إي إس‬ ‫إس) ط��ورت (مشبك ك��ورت�ك��س) ليثبت مع‬ ‫جوانب سلسلة النظارات التى تنتجها لكي‬ ‫يتمكن مستخدموه من لبس نظاراتهم أثناء‬

‫عن (‪ )4000‬متر‪/‬ثانية ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وق��د ق��ام��ت مجموعة (ث �ي��وت) ب��رم��اي��ة كر ّيَة‬ ‫من األملنيوم بقطر ثالثة مليمترات بسرعة‬ ‫(‪ )4000‬متر ‪ /‬ثانية ببندقية غاز خفيف على‬ ‫مرحلتني ومن ثم قامت بتسجيل القذيفة قبل‬ ‫وبعد االرتطام باستخدام كاميرا (سيم ‪)800‬‬ ‫من شركة (سبيشاليزد إميدجنج) املذكورة‬ ‫والتي استطاعت أن حتصل على (‪)200.000‬‬

‫فرمي ‪/‬ثانية خالل فترة تعرض دام��ت لـ‬ ‫(‪ )20‬جزء من الثانية‪.‬‬ ‫وق��د مت��ت إض ��اءة خلفية لهذا السناريو‬ ‫بواسطة مصباح ضوئى من شركة (ساي‬ ‫– إي��ه دي ‪ .)500‬وبينت احل�ل��ول العالية‬ ‫التي وفرتها كاميرا (سيم ‪ )800‬بوضوح‪،‬‬ ‫ال�س�ح��ب ال�ت��ي سببتها امل �ق��ذوف��ات التي‬ ‫انتشرت إل��ى اجلهة اخللفية لالرتطام‪.‬‬

‫أجن��زت ط��ائ��رة نظام (إكسكاليبيور) غير‬ ‫املأهولة‪ ،‬ذات اإلق�لاع والهبوط العمودي‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ن �ت �ج �ه��ا ش ��رك ��ة (أورورا فاليت‬ ‫سينسيس)‪ ،‬حتليقها األول في أغسطس‬ ‫حت��ت إش� ��راف ن �ظ��ام ال�ت�ح�ك��م بالطيران‬ ‫واملالحة بشركة (روكويل كولينز أثينا ‪.)511‬‬ ‫وتعتبر طائرة (إكسكاليبور) هجينا لطائرة‬ ‫غير مأهولة تعمل بطاقة كهربائية صممت‬ ‫حلمل الذخائر الصغيرة الدقيقة اإلصابة‪.‬‬ ‫وق��د قامت الطائرة ب��أداء اقالعات وتتبع‬ ‫ن�ق��اط ط��ري��ق وه�ب��وط مستقل مستخدمة‬ ‫برنامج (أثينا ‪ 511‬لنظام التحكم بالطيران)‬ ‫الصغير الشكل والظاهر ب��ال�ص��ورة‪ .‬هذا‬ ‫وقد خططت الشركة لطلعات طيران تتم‬ ‫في أواخر عام ‪.2009‬‬ ‫تدريبهم في بيئة مليئة بذرات الهواء الناعمة‬ ‫وبالتالي ينعمون بحماية معززة للعني‪ .‬وتوفر‬ ‫الشركة املعنية نظام (بروفايل إير سوفت)‬ ‫مع (مشابك كورتكس) التي تنتج بتصميمات‬

‫خاصة متيز نظارات املالحة (إن في جي)‬ ‫بهذه املشابك‪ .‬واجلدير بالذكر‪ ،‬أن هذا املنتج‬ ‫صمم خصيصا للتدريب في ميادين املعركة‬ ‫التي تسودها ذرات الهواء الناعمة‪.‬‬

‫إقرأ في العدد القادم (ديسمبر ‪/2009‬يناير ‪:)2010‬‬ ‫داخل صفحات الدليل الشامل‬ ‫معدات العمليات اخلاصة‪.‬‬ ‫تشكل العمليات اخلاصة‪ ،‬بدرجة متعاظمة‪،‬‬ ‫امل �ع �ي��ار األس��اس��ي للعمليات العسكرية‬ ‫عموما‪ .‬ون �ظ��راً ألهمية التقنية احمل َّدثة‬ ‫وامل �ت��وف��رة م��ن أج��ل إس �ن��اد وت�ع��زي��ز مهام‬ ‫العمليات اخل��اص��ة‪ ،‬ف��إن م�ح��رري أرمادا‬ ‫يبذلون جهودهم لتوسيع مداركهم ورؤاهم‬ ‫لتشمل مجاالت البحث واإلنقاذ (سي سار)‬ ‫والتموين اخلاص والطائرات غير املأهولة‬ ‫التي ميكن أن تثبت على حزم الظهر وتطلق‬ ‫وتشغل بواسطة اجلنود‪.‬‬ ‫حماية اجلسد‬ ‫ن �ظ��را ل �ت��زاي��د أع� ��داد ال�ق�ن��اص�ين الذين‬ ‫ي �خ �ت �ب �ئ��ون ج� �ي ��داً خ��اص��ة ف ��ي البيئات‬ ‫املأهولة‪ ،‬ف��إن على اجلنود الراجلني أن‬

‫‪50‬‬

‫كما بينت أيضا أن القذيفة تتحلل عند‬ ‫االرتطام‪ ،‬علماً بأن الشظايا حتافظ على‬ ‫شكل القذيفة األصلية أمام السحب املتولدة‬ ‫من الشظية الرئيسية‪ .‬كذلك بينت الشركة‬ ‫ف��ي تقريرها أن ال�ص��ور املعتمدة م��ن خالل‬ ‫االختبار‪ ،‬أثبتت أن الشظايا املتبقية ال تتمتع‬ ‫بالقدرة الكافية الختراق صفيحة أملنيوم أخرى‬ ‫مكونة من طبقتني بدال من طبقة واحدة‪.‬‬

‫ي��رت��دوا ال �س �ت��رات ال �ت��ي حت�م��ي األج ��زاء‬ ‫األك�ث��ر تعرضا م��ن أجسامهم‪ .‬وق��د برز‬ ‫جيل حديث بالكامل من املنتجات التي من‬ ‫شأنها زيادة مستوى احلماية دون إضافة‬ ‫وزن ميكن أن يعيق أداء هؤالء اجلنود‪.‬‬ ‫التمويه واخلداع‬ ‫م��ع ع�م��وم�ي��ة ان �ت �ش��ار احل �س��اس��ات الفائقة‬ ‫الصقل والتعقيد مثل الكاشفات اإللكترو –‬ ‫بصرية واإللكترو – مغناطيسية‪ ،‬فإن التمويه‬ ‫قد تخطى حاجز خلط األلوان النمطي الذي‬ ‫نعرفه والذي يشمل السواتر املتعددة األطياف‬ ‫للجنود والعربات واألجسام األخرى‪.‬‬ ‫كومبيوترات بواقيات صلبة‬ ‫تعتبر الكومبيوترات احملمولة (الب توب)‬

‫آخر موعد إلستالم اإلعالنات للعدد القادم‪ 20 :‬نوفمبر ‪2009‬‬ ‫امل�س�ت�خ��دم��ة م �ي��دان �ي��ا‪ ،‬أع �ج��وب��ة هندسية‬ ‫خفيفة ال� ��وزن‪ ،‬صلبة احل�م��اي��ة ومقاومة‬ ‫لتقلبات الطقس‪ .‬وهي لكثير من املهام تعتبر‬ ‫ضرورة حتمية اإلمتالك‪ .‬ورغم أن الطاقة‬ ‫تعد مشكلة فى هذا الصدد‪ ،‬إال أن مصادر‬ ‫الطاقة الشمسية واخل�لاي��ا ال��وق��ودي��ة قد‬ ‫دخلت لتنقذ موقفا لم يفت عليه األوان‪.‬‬ ‫حتديث الطائرات غير املأهولة‬ ‫يصحب موجز ال�ط��ائ��رات غير املأهولة‬ ‫القراء إل��ى آخ��ر التحديثات التي الزمت‬ ‫تطوير هذا النظام السريع اخلطى‪.‬‬ ‫نظارات للحماية‬ ‫أنها ليست مجرد نظارات شمسية‪ ،‬فهي‬ ‫تتالءم مع مجموعة من املتطلبات املتعلقة‬

‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫‪2009/1‬‬

‫باحلماية البالستية وامل�ت��ان��ة‪ .‬وغني عن‬ ‫القول أن حتويل هذه النظارات إلى أجهزة‬ ‫جالبة للضرر قد ي��ؤدى إل��ى اللجوء إلى‬ ‫حتطيمها في نهاية املطاف‪.‬‬ ‫مسدسات قتالية‬ ‫عندما يلوح اخلطر من ركن من أركان الشارع‪،‬‬ ‫أو في أي منطقة تضطر فيها إلى الرماية‬ ‫من حيز ضيق ومدى قريب أومن فتحه عربة‬ ‫مدرعة‪ ،‬فإن ذلك يرشدك إلى نوع األسلحة‬ ‫اخلفيفة واحملكمة التي حتتاجها‪.‬‬

‫تقارير عن معرض (دي إس إي آي)‬ ‫سوف يشارك محرروا أرمادا في (معرض‬ ‫اخلدمات الدفاعية) العاملي الذي سيقام‬ ‫بلندن‪ ،‬باجنلترا حيث يتشارك احملررون‬ ‫األخبار واملوجزات والصور‪.‬‬


‫أجهزة السلكية مستنسخة (مق َّلدة)‬

‫جديد الصناعة‬

‫قبل‬ ‫طبع‬ ‫ال‬

‫أمر ال يصدق اجتذب انتباه (أرمادا العاملية)‪ .‬إنه طقم من نظام (بي آر سي‬ ‫‪ )1077‬يُزعم أنه من إنتاج شركة (وول إنترناشونال شاينا) الذي جرى وصفه‬ ‫بصفحة (‪ )28‬من ملحقنا التكميلي اخل��اص باألنظمة الالسلكية التعبوية‬ ‫‪ .2009‬والنظام يبدو كأنة نسخة من طقم شركة (داترون وورلد كوميونيكيشنز)‬ ‫حيث يحمل نفس السمات التصميمية‪ .‬وتذهب مسألة التزوير إلى احلد الذي‬ ‫استخدمت فيه الرسومات التوضيحية اخلاصة بـ (داترون) في دعاية الشركة‬ ‫الصينية‪ .‬وبينما ج��رى تقدمي النسخ الصينية (حيث اكتشفنا فيما بعد أن‬ ‫هناك أجهزة السلكية أخرى متت هندستها بصورة مقلوبة)‪ ،‬فقط على شبكة‬ ‫اإلنترنت لألسواق‪ ،‬فإن مجلة (أرمادا العاملية) ميكنها أن تشهد وتؤكد أن مركز‬ ‫اإلنتاج الوحيد لشركة (داترون) موجود مبدينة فيستا بوالية كاليفورنيا‪.‬‬ ‫وفي الوقت ال��ذي جند فيه أن عمليات االستنساخ والهندسة املزورة‬ ‫اآلسيوية ه��ي ع���ادات ممقوتة ظلت متثل ص��داع�اً مزمنا للمنتجات‬ ‫الغربية‪ ،‬فإننا مهتمون مبعرفة آراء القراء حول مدى تأثير عمليات‬ ‫التقليد والتزوير على أسواق الدفاع‪.‬‬

‫ت‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫د‬ ‫!‬ ‫افتتحت شركة (جنرال دايناميكس سي ‪ 4‬سيستمز) (مركز املخترعات الطرفية)‬ ‫اخلامس مبدينة ليفينفورث بوالية كنساس‪ .‬وسوف يستغل املركز قربه املكاني من‬ ‫مركز األسلحة املشتركة باجليش األمريكي لتلقي اإلفادات االسترجاعية الهامة‬ ‫من اجلنود والقادة العائدين من القتال باخلارج ليقوم بالنمذجة األولية للتقنية‬ ‫احلديثة واملكتسبة‪ .‬وتشمل شبكة العمل مبركز الشركة أكثر من (‪ )85‬عضوا‬ ‫من املصانع والكليات واجلامعات على نطاق العالم والذين عملوا في تطوير‬ ‫التكنولوجيا احلديثة اخلاصة باحلرب‪.‬‬

‫نظام يضمن‬ ‫سهولة ادخال وحفظ الماء‬ ‫أطلقت شركة (كاميلباك) نظام (التعبئة‬ ‫‪ /‬ح�ف��ظ امل ��اء ال�ت�ع�ب��وي احمل �م��ول على‬ ‫�زم��ام��ات) ك�ج��زء من‬ ‫الظهر الثالثي ال� َّ‬ ‫سلسلة (التجهيز احلملي األقصى)‪.‬‬ ‫زمامات‬ ‫ويتميز النظام بوعاء له ثالثة َّ‬ ‫قفل لتسهيل عملية االدخ��ال والتخزين‬ ‫بداخله م��ن خ�لال ع��دة نقاط ادخال‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي �ش �م��ل ع �ل��ى إب� ��زمي� ��ات جانبية‬ ‫لتسهيل حت��ري��ر ال �ن �ظ��ام م��ن الظهر‪.‬‬ ‫ولضمان سالمة أداء وظائف النظام‪،‬‬ ‫قامت شركة (مولي آرمي يونيفيرسال‬ ‫ك��ام��وف�لاج إي��ه ي��و س��ي) ل�ط�لاء املواد‪،‬‬ ‫ب��دم��ج ن �ظ��ام ال �ت �م��وي��ه ال�ت�ق�ل�ي��دي معه‬

‫بحيث يبدو طبيعيا عندما يرى بالعني‬ ‫املجردة أو مبنظار الرؤية الليلية‪ .‬وقد‬ ‫صمم نظام (تراى زيب) على غرار نظام‬ ‫شركة (‪ 500‬دي كوردورا) احلديث الذي‬ ‫يتميز بخياط محكم لضمان أقصى‬ ‫درج ��ات التحمل‪ .‬وأب �ع��اد ن�ظ��ام (تراى‬ ‫زيب) محددة بـ (‪)29.2 × 33 × 50.8‬‬ ‫سم‪ .‬وهو يحتوي على نظام حلفظ املاء‬ ‫يتميز بنظام صمام شركة (كاميلباك)‬ ‫ط ��راز (ه�ي��درول�ن��ك ب��ج ب��اي��ت) وبنظام‬ ‫شركة (ه �ي��دروج��ارد) للتقنية املضادة‬ ‫للميكروبات‪ ،‬ونظام شركة (هيدرولوك)‬ ‫لتحكيم وتأمني القفل‪ .‬والطقم املذكور‬ ‫متاح حسب طلبات العمالء س��واء مع‬ ‫الدرع اجلسدي للجندي أو من دونه‪.‬‬

‫تغيير سريع للمشهد‬

‫‪LE‬‬ ‫‪LE‬‬ ‫‪Ph‬‬ ‫‪Fax‬‬ ‫‪Ph‬‬ ‫‪info‬‬ ‫‪Fax‬‬ ‫‪info‬‬

‫شاحنة (تراكر) من (إفيكو)‬ ‫تحمل الطريق االصطناعي المؤقت (فاون)‬ ‫تعمل شركة (إفيكو) مبشاركة مع (كراوس‬ ‫م��اف��ي وي�ج�م��ان) على تطوير (الشاحنة‬ ‫اللوجيستية احملمية) والتي سوف تعمل‬ ‫ب �خ��دم��ة ال� �ق ��وات امل�س�ل�ح��ة البريطانية‬ ‫واألمل��ان�ي��ة حسب البرنامج امل�ع��د لذلك‪.‬‬ ‫والعربة سوف تستند إلى شاص (شاسيه)‬ ‫شاحنة (تراكر ‪ )8×8‬املميز واملجهز للعمل‬ ‫في كافة أنواع األراضي‪ .‬وتتميز الشاحنة‬ ‫ب�غ�م��ارة محمية ط��ورت�ه��ا ش��رك��ة (ك��ي إم‬ ‫دبليو)‪ .‬وتوفر الغمارة‪ ،‬حسب ما أوردته‬ ‫م�ص��ادر الشركتني‪ ،‬املستوى األع�ل��ى من‬ ‫احلماية البالستية واحلماية من األلغام‬ ‫واملتفجرات احملسنة (آي إي دي) مقارنة‬

‫بأي عربة أخ��رى من هذه الفئة‪ .‬وسوف‬ ‫تكمل شاحنة (تراكر ‪ )8×8‬احلديثة ذات‬ ‫الغمارة احملمية‪ ،‬ما يزيد عن (‪ )200‬شاحنة‬ ‫(تراكر ‪ )6×6‬أنتجت مبوجب طلب مقدم‬ ‫من قبل سالح الهندسة امللكي البريطاني‪.‬‬ ‫وت��رى في ال�ص��ورة شاحنة (ت��راك��ر) وهي‬ ‫مزودة بنظام (الطريق االصطناعي املؤقت)‬ ‫واملتنقل الذي تنتجه شركة (فاون تراكوي)‬ ‫والذى ميثل حال من مادة األملنيوم صمم‬ ‫لتوفير طرق مؤقتة على األراضي الهشة‬ ‫(ال��رم�ل�ي��ة) وامل��وح�ل��ة والسبخة والثلجية‬ ‫وال�ش��اط�ئ�ي��ة وال �ص �ح��راوي��ة‪ .‬وق ��د صمم‬ ‫نظام (فاون تراكوي) لصالح وزارة الدفاع‬ ‫البريطانية كما يستخدم من قبل أكثر من‬ ‫(‪ )30‬دولة على نطاق العالم‪.‬‬ ‫‪INTERNATIONAL‬‬

‫أعلنت شركة (ريفيشن آيوير) مؤخرا عن ظهور تقنيتها اخلاصة (بعدسات التحسس‬ ‫الضوئي) املدمجة بالنظارات الشمسية ‪ /‬البالستية (هليفالي للتحسس الضوئي)‪.‬‬ ‫ففى هذه التقنية تظهر العدسات واضحة (دون تظليل) عندما تكون داخل الغرف‬ ‫أو في البيئات ذات الضوء الداكن‪ ،‬ولكنها ال تلبث أن تبدأ فى التعتيم تلقائيا عند‬ ‫تعرضها لضوء الشمس‪ ،‬ومن ثم تعود إلى حالة الصفاء عند انعدام األشعة فوق‬ ‫البنفسجية‪.‬‬ ‫وال يحتاج مستخدم النظارة إلى حتويلها عندما يكون في حالة حترك‪ .‬كما أنها توفر‬ ‫له ظرفا تشغيليا مالئماً في املواقف التعبوية ذات البيئات السريعة التغير‪ .‬وقد‬ ‫أعلنت شركة (ريفيشن) أن عدسات التحسس الضوئي ال حتتاج إلى أكثر من (‪)45‬‬ ‫ثانية لتتغير من وضعية التعتيم الكامل إلى نسبة (‪ )%60‬من درجة الصفاء‪.‬‬ ‫وقد ص َّممت عدسات التحسس الضوئي وفقا للمواد (‪ )1 ،1 ،5 ،2‬من مواصفات‬ ‫(ميل – بي آر إف – ‪ )31013‬اخلاصة باحلماية البالستية‪ .‬كما تشمل النظارة أيضا‬ ‫تصميما ميكن طيه حولها لتوفير املزيد من احلماية‪.‬‬

‫‪2009/1‬‬

‫‪51‬‬


‫ﻏﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬

‫جديد الصناعة‬

‫ﻗﺎﻟﻮا ﻋﻦ اﻟﻤﺠﻠﺔ‬ ‫أﻗﺮأﻫﺎ ﺑﺸﻐﻒ‬

v�≈ wN� Æ«œU�—√ WK�� s� wMKB� b�b� œb� q� …¡«dI� ŸU�L��ô« rz«œ U�√ Æ U�uKF*« Àb�Q� WOM� ¨W�«b(U� U�œdH� V�U�

WK�� vK� ‰uB(« vK� nGA� ’d�√ wM�≈ W�uKF� qJ� w�œËe� Íc�« —bB*« wN� Æ«œU�—√ «b���*« qJ� rz«œ Ÿö�« vK� wMOI�� W��b� Ær�UF�« Èu��� vK� W�dJ�F�« UOKLF�« ‰u�

ÆU¹—UGKÐ ¨ UO�u� ¨W¹—UGK³�« W×K�*« «uI�UÐ W�UF�« ÊU�—_« fOz— ¨ ÊuJ¹U²Ý ÊUðô“ ‰«dM'«

‫ﻃﻠﻴﻌﺔ اﻟﻤﺼﺎدر اﻟﻤﻤﻴﺰة‬

Íd¹œU� ¨ UÐU¹—U� wÝ «d¹b½œu� ©bŽUI²�® u'« ‰Uý—U�

…eOL*« —œUB*« WFOK� w� «œU�—√

bMN�« Ø U�UðU½—U� ¨ uł«œu�

Æ t¹≈ Í≈ wÝ wÝ Í«Ë w� WŽuL−� fOz— ¨ UHKÝ q¹u−O� bOIF�« Æ5²Mł—_« ¨”d¹≈ f½uOÐ ¨ WOMO²Mł—_« W¹u'« «uI�«

‫أﺳﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ أﻗﺪﻣﻪ ﻟﻬﻴﺌﺔ ا�رﻛﺎن اﻟﻌﻠﻴﺎ‬

‫ﻣﻘﺎﻻﺗﻬﺎ ﺷﻴﻘﺔ‬

WOM�Ë U�uKFLK� œb��� —bB� ¨ wN� ¨«œU�—√ …¡«dI� ÎUI� l�L��« wM�≈ s� —uB�« Ác� s� ÎUCF� h�H�√ w�b& p�c� ¨ …œu'« w� W�U� —uB� WHB� V�F� wM�≈ UL� ÆUOKF�« ÊU�—_« W�ON� t�b�√ ULO� bOH��_ d�ü X�Ë ÆUNF� o�d*« q�UA�« qO�b�U� W�U�

wM�≈ Ælz«— qJA� W{ËdF�Ë WIO� UN�ôUI� s� —b� d��√ lL�√Ë «œU�—√ …¡«d� Èu�√ ÆWK�*« Ác� s� U�uKF*«

»d(« WLE½√ W¹d¹b� ¨ W×KÝ_« WLE½√ WÝbM¼ WŽuL−� fOz— ¨ Êu²ÝUÐ ‰uÐ bzUI�« ÆUO�«d²Ý√ ¨ wð wÝ t¹≈ ¨ «dO³½U� ¨ W¹d׳�«

XÝ—u¼d−OK� s¹dOÝU� ¨ dK¹Ëd¹dð d²OÐ bOIF�« ÆU�LM�« ¨ Z¹uK²¹“ Æd�¹u²Ýd²M¼

‫ﻗﺴﻴﻤﺔ إﺷﺘﺮاك ﻣﺠﻠﺔ أرﻣﺎدا اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

Arabic Armada Subscription Form Full Name ∫

∫ q�UJ�« r�ô«

Job Title ∫

∫ wHO�u�« vL�*«

Rank Ø Grade ∫

∫ WOHO�u�« W�—b�« Ø W��d�«

Organization Ø Company ∫

∫ W�dA�« Ø WN'«

Address ∫

∫ Íb�d��« Ê«uMF�«

City ∫

Province Ø region∫

Country ∫

Postal Code ∫

E≠mail ∫ by credit card

ÊUL²zô« W�UDÐ WDÝ«uÐ b¹b�²�« ≠≤

∫ WIDM*« Ø WE�U;«

∫WM�b*«

∫ Íb�d��« e�d�«

∫W�Ëb�«

∫ w�Ëd�J�≈ b�d� TelÆ∫

∫ n�U�

by bank transfer

WOÐdF�« «œU�—√ WK−� w� „«d²ýû�

∫ W�UD³�« Ÿu½ ∫ W�UD��« r�— ∫ W�UD��« vK� r�ô« ∫ WO�öB�« a�—U� ©W�UD��« nK� ÂU�—√ W�ö� d�¬® wM�ü« e�d�« ∫ lO�u��«

Armada International «œU�—√ WK�� »U�( WO�dB� W�«u� ≠±

Annual Subscription Rates: US$ 222 (all countries), CHF 222 (Europe) including surface mail Please send this form to the email & fax numbers below:

≤≤≤ Ë√ ©r�UF�« ‰Ëœ W�UJ�® wJ�d�√ —ôËœ ≤≤≤ ÍuM��« „«d��ù« dF� b�d��« —u�√ WK�U� ©WO�Ë—Ë_« ‰Ëb�«® Íd��u� p�d�

Visa

Master Card

Card No.: Name on card: Validity: Card Sec. Code: Signature :

Amex

cØo Verwaltungs≠ und Privatbank AG LI≠9490 Vaduz¨ Principality of Liechtenstein ∫ W�UM� US$ A/C No. IBAN : LI63 0880 5502 8122 7002 5 ∫ »U�(« r�— —ôËb�U� CHF A/C No. IBAN : LI85 0880 5502 8122 7001 7 ∫ »U�(« r�— Ë—uO�U� Swift Code :

VPBVLI2X

∫ l�d��« q�u���« e�—

∫ÁU�œ√ qO1ù«Ë U��UH�« ÂU�—√ v�≈ WLO�I�« Ác� q�—√ Main Fax ´ 41 44 308 50 55 ∫ w�Oz— f�U� ≠ Local Fax ´ 9661 229 57 86 ∫ wK�� f�U�

a2009/1 rma da @ra w aINTERNATIONAL fidc o nc eptsÆcom

52


OhhQÉ``L ácô```°T äÉ``YÉ`````````````````````````````````````````æ``°``ü``∏``d

:ájôµ°ù©dG äGó©ŸG øe ΩOÉ≤dG π«÷G

IóMGh Iƒ£N ‘ äÉ≤∏W π°UÉa / …ò¨e ábÉ£dG øe ó¡L πbCÉH πª©J á«FÉHô¡c äÉcô ¿RƒdG áØ«ØN äGôFÉW ᪶fCG !" # !" $% & ' á«°VQCGh ájƒL 𫪖 Ö°UÉæe ᪶fCG ( & ' πcBÉàdGh CGó°ü∏d áehÉ≤e OGƒe $ 9001 hõjC’G á«ŸÉ©dG ¢ù«jÉ≤ŸG ᪶fC’ É≤ÑW Ióªà©e OGƒeh$ $ äÉfƒµe 9001 hõjC’G á«ŸÉ©dG ¢ù«jÉ≤ŸG ᪶fC’ )**+ % ' É≤ÑW Ióªà©e áë∏°SCG ( Ò°SGƒe) äÉfɣѰS

)**+ % ,$

. ‫ ﺟﻲ( ﻣﻦ اﻟﻔﻮﻻذ ﻏﻴﺮ اﻟﻘﺎﺑﻞ ﻟﻠﺼﺪأ‬134 – ‫اﻟﻤﺪﻓﻊ اﻟﺮﺷﺎش اﻟﺨﻔﻴﻒ ﻃﺮاز ) إم‬

‫إﺗﺶ( ﻣﺼﻨﻮع ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺐ‬/‫ ﺟﻲ‬-134 ‫اﻟﻤﺪﻓﻊ اﻟﺮﺷﺎش اﻟﺨﻔﻴﻒ ﻃﺮاز ) إم‬

.‫ اﻟﻔﻮﻻذ ﻏﻴﺮ اﻟﻘﺎﺑﻞ ﻟﻠﺼﺪأ‬/ ‫ﻣﺎدة اﻟﺘﻴﺘﺎﻧﻴﻮم اﻟﻔﻠﺰي‬

$

-

. $ - / $ 0 + 1** 232 +1)4 $5 21* 6)3 *)*4 !$ . '


Š 2009 Northrop Grumman Corporation

www.northropgrumman.com/firescout


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.