الجدول في إعراب القرآن الكريم 007

Page 1

‫‪http://www.shamela.ws‬‬ ‫تم إعداد هذا الملف آليا بواسطة المكتبة الشاملة‬ ‫الكتاب ‪ :‬الجدول في إعراب القرآن الكريم‬ ‫المؤلف ‪ :‬صافى محمود بن عبد الرحيم‬ ‫دار النشر ‪/‬‬ ‫عدد الزجزاء ‪31 /‬‬ ‫] الترقيم موافق للمطبوع [‬ ‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪10 :‬‬ ‫ي ونصب )ل( نافية‬ ‫و مجرور تمييز » ‪) ، « 1‬حزنا( مفعول لزجله منصوب » ‪) ، « 2‬أن( حرف مصدر ي‬ ‫)يجدوا( مضارع منصوب وعلمة النصب حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل )ما( نكرة موصوفة » ‪ « 3‬في‬

‫محيل نصب مفعول به )ينفقون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أيل يجدوا ‪ (...‬في محيل نصب مفعول لزجله عامله حزنا ‪ ..‬أو عامله تفيض » ‪. « 4‬‬

‫زجملة الشرط وفعله وزجواب ‪ ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أتوك ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تحملهم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قلت ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجازم » ‪. « 5‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل أزجد ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أحملكم عليه « في محيل نصب نعت لـ )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تويلوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬وهو محيول من الفاعل أي يفيض دمعها ‪ ،‬وقد يكون )من( لبتداء الغاية فيتعيلق المجرور به بـ‬ ‫)تفيض(‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو مصدر في موضع الحال ‪ ..‬أو مفعول مطلق لفعل محذوف‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو اسم موصول في محيل نصب ‪ ...‬والجملة صلة ‪ ،‬والعائد محذوف أي ما ينفقونه‪.‬‬

‫)‪ (4‬يجوز أن يكون المصدر المؤيول في محيل زجير بلم محذوفة أو من ‪ ..‬متعيلق بـ )تفيض(‪.‬‬

‫)‪ (5‬يجوز أن تكون زجملة )تويلوا ‪ (..‬هي الجواب ‪ ،‬وزجملة قلت في محيل نصب حال بتقدير )قد(‪.‬‬


‫) ‪(11/10‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪11 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أعينهم تفيض ‪ « ...‬في محيل نصب حال‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تفيض ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )أعين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يجدوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينفقون « في محيل نصب نعت لـ )ما(‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫خروج )إذا( عن الستقبال ‪:‬‬ ‫الغلب في إذا أنها تفيد مع فعلها معنى الستقبال ‪ ،‬ولكنها تخرج أحيانا عن هذا المعنى كما ورد في‬ ‫هذه الية الكريمة ‪ ،‬وقد بيين ذلك ابن هشام في المغني فقال ‪:‬‬ ‫تخرج إذا عن الستقبال ‪ ،‬وذلك في وزجهين ‪:‬‬

‫ت ل أوذزجهد ما‬ ‫‪ - 1‬أن تجي ء للماضي ‪ ،‬وذلك كقوله تعالى وول وعولى الذذيون ذإذا ما أوتوـوووك لذتووحذملوههوم قهـول و‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ض ذمون اللدومذع وقوله تعالى ووذإذا ورأوووا ذتجاورة أووو لووهواة انوـوف ض‬ ‫ضوا إذلوويها‪.‬‬ ‫أووحذملههكوم وعلوويه توـوولووا ووأووعيهـنهـههوم توفي ه‬ ‫‪ - 2‬أن تجي ء للحال وذلك بعد القسم ‪ :‬نحو قوله تعالى ووال لويذل ذإذا يوـوغشى ووالنلوجذم ذإذا وهوى ‪ ،‬فقد‬ ‫دلت هنا على الحال‪.‬‬

‫]سورة التوبة )‪ : (9‬آية ‪[93‬‬ ‫ضوا بذأوون يهكوهنوا مع الووخوالذ ذ‬ ‫ف ووطوبووع ال لهه وعلى قهـهلوبذذهوم‬ ‫إذنلوما ال ل‬ ‫ك ووههوم أووغذنياءه ور ه‬ ‫سذبيهل وعولى الذذيون يووستوأوذذهنونو و‬ ‫وو‬ ‫و‬ ‫فوـههوم ل يوـوعلوهموون )‪(93‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)إينما( كايفة ومكفوفة )السبيل( مبتدأ مرفوع )على( حرف زجير )الذين( موصول في محيل زجير متعيلق بخبر‬ ‫المبتدأ )يستأذنون( مضارع مرفوع وعلمة الرفع ثبوت النون ‪ ..‬والواو فاعل و)الكاف( ضمير في محيل‬

‫) ‪(11/11‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪12 :‬‬ ‫نصب مفعول به )الواو( حاليية )هم( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )أغنياء( خبر مرفوع ومنع‬

‫من التنوين لنه ملحق بألف التأنيث الممدودة فهو على وزن أفعلء )رضوا( فعل ماض مبنيي على الضيم‬ ‫‪..‬‬


‫ي )يكونوا( مضارع ناقص ‪ -‬ناسخ ‪ -‬منصوب‬ ‫والواو فاعل )الباء( حرف زجير )أن( حرف ناصب ومصدر ي‬

‫وعلمة النصب حذف النون ‪ ..‬والواو اسمها )مع( ظرف منصوب متعيلق بخبر يكونوا )الخوالف(‬

‫مضاف إليه مجرور‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن يكونوا( في محيل زجير بالباء متعيلق بـ )رضوا( )الواو( عاطفة )طبع( فعل ماض‬ ‫)اللله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )على قلوب( زجاير ومجرور متعيلق بـ )طبع( ‪ ،‬و)هم( ضمير ميتصل في‬

‫محيل زجير مضاف إليه )الفاء( عاطفة لربط المسيبب بالسبب )هم( منفصل مبتدأ )ل( نافية )يعلمون( مثل‬ ‫يستأذنون‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬السبيل على الذين ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يستأذنونك ‪ « ..‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم أغنياء « في محيل نصب حال‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬رضوا ‪ « ..‬ل محيل لها استئناف في معرض التعليل ‪ ..‬أو هي استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يكونوا « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬طبع اللله ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة رضوا ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم ل يعلمون « ل محيل لها معطوفة على زجملة طبع اللله‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يعلمون « في محيل رفع خبر المبتدأ )هم(‪.‬‬

‫) ‪(11/12‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪13 :‬‬ ‫]سورة التوبة )‪ : (9‬آية ‪[94‬‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫يوـوعتوذذهروون إذلوويهكوم ذإذا وروزجوعتهوم إذلوويذهوم قهول ل توـوعتوذذهروا لوون نهـوؤمون لوهكوم قوود نوـبلأوونا ال لهه مون أووخباذرهكوم وووسيوـورى ال لهه‬ ‫وعوملوهكوم ووورهسولههه ثهلم تهـورضدوون ذإلى عالذذم الوغووي ذ‬ ‫ب ووال ل‬ ‫شهاودةذ فوـيهـنوبئههكوم ذبما هكونتهوم توـوعومهلوون )‪(94‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)يعتذرون( مثل يستأذنون » ‪) ، « 1‬إلى( حرف زجير و)كم( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )يعتذرون( ‪،‬‬

‫)إذا( ظرف للمستقبل مجيرد من الشرط في محيل نصب متعيلق بـ )يعتذرون( ‪) ،‬رزجعتم( فعل ماض مبنيي‬ ‫على السكون ‪ ..‬و)تم( ضمير فاعل )إليهم( مثل إليكم متعيلق بـ )رزجعتم( ‪) ،‬قل( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل‬ ‫أنت )ل( ناهية زجازمة )تعتذروا( مضارع مجزوم وعلمة الجزم حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل )لن( حرف‬ ‫نفي ونصب )نؤمن( مضارع منصوب ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن )لكم( مثل إليكم متعيلق بـ‬ ‫)نؤمن( » ‪) ، « 2‬قد( حرف تحقيق )نبأ( فعل ماض و)نا( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل لفظ الجللة‬


‫)اللله( مرفوع )من أخبار( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف نعت للمفعول الثاني المقيدر أي طرفا من‬

‫أخباركم و)كم( ضمير مضاف إليه » ‪) ، « 3‬الواو( عاطفة )السين( حرف استقبال )يرى( مضارع مرفوع‬ ‫وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على اللف )اللله( مثل الخير )عمل( مفعول به منصوب و)كم( مثل‬ ‫الخير )الواو( عاطفة )رسول( معطوف على لفظ الجللة مرفوع و)الهاء( مضاف إليه )ثيم( حرف عطف‬ ‫)تريدون( مضارع مبنيي للمجهول مرفوع وعلمة الرفع ثبوت النون ‪ ..‬والواو ضمير مبنيي في محيل رفع‬

‫نائب الفاعل )إلى عالم( زجاير ومجرور متعيلق ب‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (93‬من هذه السورة‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (2‬قيل )اللم( حرف زجير زائد و)كم( ضمير مفعول به عامله نؤمن بمعنى نصيد‪.‬ق‪.‬‬ ‫)‪ (3‬وإذا كان الفعل متعيديا لثلثة مفعولت كان المفعول الثالث محذوفا تقديره مثبتة‪.‬‬

‫) ‪(11/13‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪14 :‬‬ ‫)تريدون( )الغيب( مضاف إليه مجرور )الواو( عاطفة )الشهادة( معطوف على الغيب مجرور مثله )الفاء(‬

‫ي»‪،«1‬‬ ‫عاطفة )ينيب(ئ( مضارع مرفوع و)كم( ضمير مفعول به )الباء( حرف زجير )ما( حرف مصدر ي‬

‫)كنتم( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪ -‬مبنيي على السكون‪ .‬و)تم( ضمير في محيل رفع اسم كان وتعلمون‬

‫مثل يتعذرون‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يعتذرون إليكم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رزجعتم إليهم « في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تعتذروا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لن نؤمن لكم « ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قد نيبأنا اللله ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية لنتفاء اليمان والتصديق‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سيرى اللله « ل محيل لها معطوفة على زجملة نبأنا ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تريدون « ل محيل لها معطوفة على زجملة سيرى اللله ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينيبئكم « ل محيل لها معطوفة على زجملة تريدون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كنتم تعملون « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعملون « في محيل نصب خبر كنتم‪.‬‬


‫والمصدر المؤيول )ما كنتم ‪ (...‬في محيل زجير بالباء متعيلق بـ )ينيبئكم(‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو اسم موصول في محيل زجير ‪ ،‬والجملة صلة )ما( ‪ ،‬والعائد محذوف أي تعملونه‪.‬‬

‫) ‪(11/14‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪15 :‬‬ ‫]سورة التوبة )‪ : (9‬آية ‪[95‬‬ ‫ذ‬ ‫ضوا وع ونـههوم فوأووعذر ه‬ ‫وسيووحلذهفوون ذبال لذه لوهكوم إذوذا انوـوقلووبتهوم إذلوويذهوم ذلتهـوعذر ه‬ ‫س وووموأواههوم وزجوهنلهم وزجزاءة‬ ‫ضوا وع ونـههوم إنلـههوم ذروزج س‬ ‫ذبما كاهنوا يووكذسهبوون )‪(95‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)السين( حرف استقبال )يحلفون( مثل يستأذنون » ‪) ، « 1‬باللله( زجاير ومجرور متعيلق بـ )يحلفون( ‪،‬‬

‫)اللم( حرف زجير و)كم( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )يحلفون( ‪) ،‬إذا انقلبتم إليهم( مثل إذا رزجعتم‬

‫إليهم » ‪) ، « 2‬اللم( لم التعليل )تعرضوا( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللم وعلمة النصب‬ ‫حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل )عن( حرف زجير و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )تعرضوا(‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن تعرضوا ‪ (..‬في محيل زجير باللم متعيلق بـ )يحلفون(‪.‬‬

‫)الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )أعرضوا( فعل أمر مبني على حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل )عنهم( مثل‬

‫الول متعيلق بـ )أعرضوا( ‪) ،‬إين( حرف مشيبه بالفعل ‪ -‬ناسخ ‪ -‬و)هم( ضمير في محيل نصب اسم إين‬ ‫)رزجس( خبر إين مرفوع )الواو( عاطفة )مأوى( مبتدأ مرفوع و)هم( ضمير مضاف إليه )زجهينم( خبر‬ ‫المبتدأ مرفوع ‪ ،‬ومنع من التنوين للعلميية والتأنيث )زجزاء( مفعول لزجله منصوب » ‪) ، « 3‬بما كانوا‬ ‫يكسبون( مثل بما كنتم تعملون » ‪. « 4‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (93‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية السابقة )‪.(94‬‬ ‫)‪ (3‬لن في قوله مأواهم زجهنم معنى الستقرار ‪ ..‬أو هو مفعول مطلق لفعل محذوف‪.‬‬ ‫)‪ (4‬في الية السابقة‪.‬‬

‫) ‪(11/15‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪16 :‬‬ ‫و المصدر المؤيول )ما كانوا ‪ (..‬في محيل زجير بالباء متعيلق بـ )زجزاء(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬سيحلفون ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬انقلبتم ‪ « ...‬في محيل زجر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تعرضوا عنهم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أعرضوا عنهم ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب شرط مقيدر أي إن حلفوا لكم ‪ ..‬فأعرضوا ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينهم رزجس ‪ « ...‬ل محيل لها تعليل لمر العراض‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬مأواهم زجهينم « ل محيل لها معطوفة على زجملة إينهم رزجس‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كانوا يكسبون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يكسبون « في محيل نصب خبر كانوا‪.‬‬

‫]سورة التوبة )‪ : (9‬آية ‪[96‬‬ ‫ضووا وع ونـههوم فوذإلن ال لهو ل يوـورضى وعذن الووقووذم اولفاذسذقيون )‪(96‬‬ ‫ضووا وع ونـههوم فوذإون توـور و‬ ‫يووحلذهفوون لوهكوم ذلتوـور و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)يحلفون لكم( مثل سيحلفون لكم » ‪) ، « 2‬لترضوا عنهم( مثل لتعرضوا عنهم » ‪. « 3‬‬ ‫)الفاء( استئنافيية )إن( حرف شرط زجازم )ترضوا( مضارع مجزوم فعل الشرط وعلمة الجزم حذف النون‬

‫‪ ..‬والواو فاعل )عنهم( مثل السابق » ‪ « 4‬متعيلق بـ )ترضوا( ‪) ،‬الفاء( رابطة لجواب الشرط )إين( مثل‬

‫السابق » ‪، « 5‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن تكون بدل من زجملة يعتذرون في الية السابقة‪.‬‬ ‫)‪ (5 ، 4 ، 3 ، 2‬في الية السابقة‪.‬‬

‫) ‪(11/16‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪17 :‬‬ ‫)اللله( لفظ الجللة اسم إين منصوب )ل( نافية )يرضى( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على‬ ‫اللف ‪ ،‬والفاعل هو )عن القوم( زجاير ومجرور متعيلق بـ )يرضى( ‪) ،‬الفاسقين( نعت للقوم مجرور وعلمة‬ ‫الجر الياء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬يحلفون ‪ « ...‬ل محيل لها بدل من زجملة سيحلفون في الية السابقة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ترضوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬إن ترضوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف أي ل ينفعهم رضاكم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين اللله ل يرضى ‪ « ..‬ل محيل لها تعليل للجواب المقيدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يرضى ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬

‫]سورة التوبة )‪ : (9‬آية ‪[97‬‬ ‫ب أووشضد هكوفراة ووذنفاقاة ووأووزجودهر أولل يوـوعلوهموا هحهدوود ما أونوـوزول ال لهه وعلى ورهسولذذه ووال لهه وعذليسم وحذكيسم )‪(97‬‬ ‫اولووعرا ه‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)العراب( مبتدأ مرفوع )أشيد( خبر مرفوع )كفرا( تمييز منصوب )الواو( عاطفة )نفاقا( معطوف على‬

‫ي )ل( حرف نفي‬ ‫التمييز منصوب )الواو( عاطفة )أزجدر( معطوف على أشيد مرفوع )أن( حرف مصدر ي‬

‫)يعلموا( مضارع منصوب وعلمة النصب حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل )حدود( مفعول به منصوب )ما(‬ ‫اسم موصول مبنيي في محيل زجير مضاف إليه )أنزل( فعل ماض )اللله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )على‬ ‫رسول( زجاير ومجرور متعيلق بـ )أنزل( ‪ ،‬و)الهاء( مضاف إليه‪.‬‬

‫) ‪(11/17‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪18 :‬‬ ‫و المصدر المؤيول )أيل يعلموا ‪ (..‬في محيل زجير بباء محذوفة متعيلق بـ )أزجدر( أي أزجدر بأيل يعلموا ‪...‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )اللله( لفظ الجللة مبتدأ مرفوع )عليم( خبر مرفوع )حكيم( خبر ثان مرفوع‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬العراب أشيد كفرا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعلموا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنزل اللله « ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اللله عليم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)أزجدر( ‪ ،‬اسم تفضيل من فعل زجدر يجدر باب نصر وزنه أفعل وهو بمعنى أحيق وأولى ‪ ..‬وقد نبه‬

‫الراغب على أصل اشتقاقه وأنه من الجدار أي الحائط ‪ ،‬ولكين الجمل يقول ‪ :‬والذي يظهر أن اشتقاقه‬

‫من الجدر أي أصل الشجرة فكأنه ثابت كثبوت الجدر ‪..‬‬

‫]سورة التوبة )‪ : (9‬آية ‪[98‬‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ووذمون اولووعرا ذ‬ ‫سووذء ووال لهه وسذميسع وعذليسم )‪(98‬‬ ‫ص بذهكهم اللدوائذور وعلوويذهوم دائذورةه ال ل‬ ‫ب ومون يوـتلخهذ ما يهـونفهق ومغوورماة وويوـتوـوربل ه‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )من العراب( زجاير ومجرور نعت لخبر مقيدم محذوف أي بعض من العراب )من( اسم‬


‫موصول مبني في محل رفع مبتدأ مؤيخر )ييتخذ( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل هو وهو العائد )ما( موصول‬ ‫مبنيي في محيل نصب مفعول به )ينفق( مثل ييتخذ ‪ ،‬والعائد محذوف أي ينفقه )مغرما( مفعول به ثان‬

‫منصوب )الواو( عاطفة )يتريبص( مثل ييتخذ )الباء( حرف زجير و)كم( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ‬ ‫)يتريبص( ‪) ،‬الدوائر( مفعول به منصوب )عليهم( مثل بكم متعيلق بخبر‬

‫) ‪(11/18‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪19 :‬‬

‫مقيدم )دائرة( مبتدأ مؤيخر مرفوع )السوء( مضاف إليه مجرور )واللله سميع عليم( مثل اللله عليم حكيم »‬ ‫‪.«1‬‬

‫زجملة ‪ » :‬من العراب من ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة العراب أشيد ‪« 2 » ..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ييتخذ ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينفق ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يتربص ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ييتخذ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عليهم دائرة ‪ « ...‬ل محيل لها اعتراضيية دعائيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اللله سميع ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)مغرما( ‪ ،‬مصدر ميميي من غرم يغرم باب فرح وزنه مفعل بفتح الميم والعين لن عينه في المضارع‬

‫مفتوحة )الدوائر( ‪ ،‬زجمع الدائرة ‪ ..‬انظر الية )‪ (52‬من سورة المائدة‪.‬‬ ‫)السوء( ‪ ،‬الفساد أو مصدر معنى المساءة ‪ ،‬وزنه فعل بفتح الفاء‪.‬‬

‫]سورة التوبة )‪ : (9‬آية ‪[99‬‬ ‫ذ‬ ‫ت ذعونود ال لذه وصولوا ذ‬ ‫ب من يـوؤذمن ذبال لذه واوليـوذم اولذخذر ويـتلذخهذ ما يـونذفهق قهـربا ت‬ ‫ت اللرهسوذل وأل إذلنها‬ ‫و و‬ ‫ه‬ ‫وو‬ ‫و وو‬ ‫وومون اولووعرا ذ و و ه ه‬ ‫ه‬ ‫قهـوربوةس لوههوم وسيهودذخلههههم ال لهه ذفي وروحومتذذه إذلن ال لهو غوهفوسر ورذحيسم )‪(99‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )من العراب من يؤمن( مثل نظيرها » ‪) ، « 3‬باللله( زجاير ومجرور متعيلق بـ )يؤمن( ‪،‬‬

‫)الواو( عاطفة )اليوم( معطوف على لفظ الجللة مجرور )الخر( نعت لليوم مجرور )وييتخذ ‪ ...‬قربات(‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪.(97‬‬ ‫)‪ (3 ، 2‬في الية السابقة )‪.(98‬‬


‫) ‪(11/19‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪20 :‬‬ ‫مثل نظيرها » ‪ ، « 1‬وعلمة نصب قربات الكسرة )عند( ظرف منصوب متعيلق بـ )ييتخذ( » ‪، « 2‬‬ ‫)اللله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور )الواو( عاطفة )صلوات( معطوف على قربات منصوب ‪ ،‬وعلمة‬ ‫النصب مثله » ‪) ، « 3‬الرسول( مضاف إليه مجرور‪) .‬أل( أداة تنبيه )إين( حرف مشيبه بالفعل ‪ -‬ناسخ‬

‫ و)ها( ضمير في محيل نصب اسم إين )قربة( خبر مرفوع )اللم( حرف زجير و)هم( ضمير في محيل‬‫زجير متعيلق بنعت لقربة )السين( حرف استقبال )يدخل( مضارع مرفوع )هم( ضمير مفعول به )اللله( لفظ‬ ‫الجللة فاعل مرفوع )في رحمة( زجاير ومجرور متعيلق بـ )يدخل( ‪ ،‬و)الهاء( مضاف إليه )إين( مثل الول‬ ‫)اللله( لفظ الجللة اسم إين منصوب )غفور( خبر إين مرفوع )رحيم( خبر ثان مرفوع‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬من العراب من يؤمن( ل محيل لها معطوفة على زجملة من العراب من » ‪. « 4‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬يؤمن ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ييتخذ ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يؤمن ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينفق ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينها قربة ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سيدخلهم اللله ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سيدخلهم اللله ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي أو تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أين اللله غفور ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)قربات( ‪ ،‬زجمع قربة ‪ ،‬اسم لما يتقيرب به إلى اللله تعالى وزنه فعلة بضيم فسكون أو بضيمتين ‪ ،‬ووزن‬ ‫قربات فعلت بضيمتين فحسب‬

‫)‪ (4 ، 1‬في الية السابقة )‪.(98‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعيلق بقربات ‪ ...‬أو هو نعت لقربات‪.‬‬

‫)‪ (3‬يجوز أن يكون معطوفا على )ما ينفق( ‪ ،‬أي وييتخذ صلوات الرسول قربة‪[.....] .‬‬

‫) ‪(11/20‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪21 :‬‬ ‫الفوائد‬


‫)عند( وأحوالها ورد في هذه الية قوله تعالى ويـتلذخهذ ما يـونذفهق قهـربا ت‬ ‫ت ذعونود ال لذه و)عند( في هذه الية ‪،‬‬ ‫ه‬ ‫وو‬ ‫ه‬ ‫ظرف مكان متعلق بصفة محذوفة لـ )قربات( تقديرها )قربات كائنة عند اللله(‪ .‬وسنوضح فيما يلي أشياء‬ ‫زجديدة ‪ ،‬كثيرا ما تخفى على الدارس ‪ ،‬وقد أورد ذلك ابن هشام في المغني فقال ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬هي اسم للحضور الحسي ‪ ،‬كقوله تعالى فوـلولما ورآهه هموستوذقرا ذعونودهه والحضور المعنوي كقوله تعالى ‪:‬‬ ‫قاول الذذي ذعونودهه ذعولسم ذمون الوذكتا ذ‬ ‫ب ‪ ،‬وتفيد القرب كقوله تعالى ذعونود ذسودورةذ الوهمونوتهى ذعونودها وزجنلةه الووموأوى ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ول تقع إل ظرفا أو مجرورة بمن ‪ ،‬وقول العامة ذهبت إلى عنده ‪ ،‬لحن )أي خطأ( وتأتي ظرف‬ ‫مكان كما ورد في الية الكريمة ‪ ،‬وتأتي للزمان مثل )الصبر عند الصدمة الولى( و)زجئت عند طلوع‬ ‫الفجر(‪.‬‬ ‫‪ - 3‬هناك كلمتان تأتيان بمعنى )عند( وهما ‪:‬‬ ‫ذ‬ ‫ب لوودى الووحناذزجذر ووأولووفيا وسيبودها لوودى اولبا ذ‬ ‫ت لووديوذهوم‬ ‫ب ‪ ،‬ووما هكون و‬ ‫آ ‪ -‬لدى ‪ :‬مطلقا ‪ ،‬كقوله تعالى إذذ الوهقهلو ه‬ ‫إذوذ يوختو ذ‬ ‫صهموون‪.‬‬ ‫و‬ ‫ب ‪ -‬لدن ‪ :‬وتأتي إذا كان المحل ابتداء غاية مثل ‪ :‬زجئت من لدنه وقد ازجتمعت عند ولدن في قوله‬ ‫تعالى ‪ :‬آتوـويناهه وروحومةة ذمون ذعونذدنا وووع لومناهه ذمون لوهدلنا ذعولماة ‪ ،‬وعند ‪ ،‬ولدن تجران أما )لدى( فل يجوز زجرها‪.‬‬ ‫]سورة التوبة )‪ : (9‬آية ‪[100‬‬ ‫سابذهقوون اولولوهلوون ذمن الومهاذزجذرين واولوونصاذر والذذين اتلـبـعوههم بذذإوحساتن ر ذ‬ ‫ضوا وعونهه ووأووعلد‬ ‫ووال ل‬ ‫ضوي ال لهه وع ونـههوم ووور ه‬ ‫و و وه و‬ ‫و‬ ‫وو‬ ‫و ه‬ ‫لوههم زجلنا ت‬ ‫ك الووفووهز الووعذظيهم )‪(100‬‬ ‫ت تووجذري تووحتوـوها اولوونهاهر خالذذديون ذفيها أووبداة ذلذ و‬ ‫و و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )السابقون( مبتدأ مرفوع وعلمة الرفع‬

‫) ‪(11/21‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪22 :‬‬ ‫الواو )الولون( نعت للمبتدأ مرفوع وعلمة الرفع الواو » ‪) ، « 1‬من المهازجرين( زجاير ومجرور حال من‬ ‫المبتدأ » ‪ « 2‬وعلمة الجير الياء )الواو( عاطفة )النصار( معطوف على المهازجرين مجرور )الواو(‬

‫عاطفة )الذين( موصول في محيل زجير معطوف على المهازجرين )ايتبعوا( فعل ماض مبنيي على الضيم ‪..‬‬

‫والواو فاعل و)هم( ضمير مفعول به وهو عائد على المهازجرين والنصار )بإحسان( زجاير ومجرور حال‬ ‫من فاعل ايتبعوهم )رضي( فعل ماض )اللله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )عن( حرف زجير و)هم( ضمير في‬

‫محيل زجير متعيلق بـ )رضي( ‪) ،‬الواو( عاطفة )رضوا( مثل ايتبعوا )عنه( مثل عنهم متعيلق بـ )رضوا( ‪) ،‬الواو(‬ ‫عاطفة )أعيد( مثل رضي والفاعل هو )لهم( مثل عنهم متعيلق بـ )أعيد( ‪) ،‬زجينات( مفعول به منصوب‬


‫وعلمة النصب الكسرة )تجري( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على الياء )تحت( ظرف‬

‫مكان منصوب متعيلق بـ )تجري( و)ها( ضمير مضاف إليه )النهار( فاعل تجري مرفوع )خالدين ‪...‬‬ ‫الفوز العظيم( مير إعرابها » ‪. « 3‬‬

‫زجملة ‪ » :‬السابقون الولون ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 4‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ايتبعوهم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رضي اللله عنهم « في محيل رفع خبر المبتدأ )السابقون(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رضوا عنه « في محيل رفع معطوفة على زجملة رضي اللله‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هو خبر للمبتدأ أي السابقون هم الولون من أهل الميلة ‪ ،‬وزجملة رضي اللله استئناف‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو هو خبر المبتدأ‪.‬‬

‫)‪ (3‬في الية )‪ (89‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (4‬أو معطوفة بالواو على استئناف متقيدم‪.‬‬

‫) ‪(11/22‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪23 :‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أعيد ‪ « ...‬ل محيل رفع معطوفة على زجملة رضي اللله‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تجري ‪ ...‬النهار « في محيل نصب نعت لجينات‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ذلك الفوز ‪ « ...‬ل محيل لها في حكم التعليل‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)السابقون( ‪ ،‬زجمع السابق ‪ ،‬اسم فاعل من سبق الثلثيي ‪ ،‬وزنه فاعل‪.‬‬

‫)المهازجرين( ‪ ،‬زجمع المهازجر ‪ ،‬اسم فاعل من هازجر الرباعيي ‪ ،‬وزنه مفاعل بضيم الميم وكسر العين‪.‬‬

‫الفوائد‬ ‫سابذهقوون اولولوهلوون اختلف العلماء في السابقين الولين ‪ ،‬فقال سعيد بن المسيب ‪ ،‬وقتادة وابن سيرين‬ ‫ال ل‬ ‫وزجماعة ‪ :‬هم الذين صلوا إلى القلبتين ‪ ،‬وقال عطاء بن أبي رباح ‪ :‬هم أهل بدر ‪ ،‬وقال الشعبي ‪ :‬هم‬

‫أهل بيعة الرضوان بالحديبية ‪ ،‬وقال محمد بن كعب القرظي ‪ :‬هم زجميع الصحابة لنهم حصل لهم‬ ‫السبق بصحبة رسول اللله صلى اللله عليه وآله وسلم‪ .‬واختلف العلماء في أول الناس إسلما بعد‬ ‫اتفاقهم على أن خديجة أول الخلق إسلما وأيول من صلى مع رسول صيلى اليله عليه وآله وسلم‪ .‬فقال‬

‫بعض العلماء ‪ :‬أول من آمن بعد خديجة علي بن أبي طالب‪ .‬وهذا قول زجابر بن عبد اليله‪ .‬وقيل ‪ :‬إنه‬


‫أسلم ابن عشر سنين ‪ ،‬وقيل أقل من ذلك‪ .‬وقال بعضهم ‪ :‬أول من أسلم بعد خديجة أبو بكر الصديق‬ ‫رضي اليله عنه ‪ ،‬وهذا مروي عن علي ‪ ،‬وهذا قول ابن عباس والنخعي والشعبي ‪ ،‬وقال الزهري وعروة‬ ‫بن الزبير ‪:‬‬

‫أول من أسلم بعد خديجة زيد بن حارثة مولى رسول اليله صيلى اليله عليه وآله وسلم ‪ ،‬وكان اسحق بن‬ ‫إبراهيم الحنظلي يجمع بين هذه الروايات فيقول ‪ :‬أول من أسلم من الرزجال أبو بكر ‪ ،‬ومن النساء‬

‫خديجة ‪ ،‬ومن الصبيان علي بن أبي طالب ‪ ،‬ومن العبيد زيد بن حارثة رضي اليله تعالى عنهم‪.‬‬

‫) ‪(11/23‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪24 :‬‬ ‫]سورة التوبة )‪ : (9‬اليات ‪ 101‬إلى ‪[102‬‬ ‫ووذملمون وحوولوهكوم ذمون اولووعرا ذ‬ ‫ب همنافذهقوون ووذمون أووهذل الوومذدينوذة ومورهدوا وعولى البنفاذ‪.‬ق ل توـوعلوهمههوم نووحهن نوـوعلوهمههوم‬ ‫وسنهـوعبذبهـههوم وملرتوـويذن ثهلم يهـرضدوون ذإلى وعذا ت‬ ‫ب وعذظيتم )‪ (101‬ووآوخهروون اوعتوـورهفوا بذهذهنوبذذهوم وخلو ه‬ ‫طوا وعوملة صاذلحاة‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ب وعلوويذهوم إذلن ال لهو غوهفوسر ورحيسم )‪(102‬‬ ‫سى ال لهه أوون يوـهتو و‬ ‫ووآوخور وسبيئاة وع و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )من( حرف زجير )من( اسم موصول مبنيي في محيل زجير متعيلق بخبر مقيدم )حول( ظرف‬

‫مكان منصوب متعيلق بمحذوف صلة من و)كم( ضمير مضاف إليه )من العراب( زجاير ومجرور متعيلق‬ ‫بحال من الموصول )منافقون( مبتدأ مؤيخر مرفوع وعلمة الرفع الواو )الواو( عاطفة )من أهل( زجاير‬

‫ومجرور متعيلق بما تعيلق به ميمن ‪ ،‬فهو خبر معطوف على الول » ‪) ، « 1‬المدينة( مضاف إليه مجرور‬ ‫)مردوا( فعل ماض مبنيي على الضيم ‪ ..‬والواو فاعل )على النفا‪.‬ق( زجاير ومجرور متعيلق بـ )مردوا( ‪) ،‬ل(‬

‫نافية )تعلم( مضارع مرفوع و)هم( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت )نحن( ضمير‬ ‫منفصل في محيل رفع مبتدأ )نعلمهم( مثل تعلمهم والفاعل نحن ‪ ،‬والمفعول الثاني مقيدر أي نعلمهم‬ ‫منافقين )السين( حرف استقبال )نعيذبهم( مثل تعلمهم والفاعل نحن )ميرتين( مفعول مطلق نائب عن‬ ‫المصدر منصوب وعلمة النصب الياء )ثيم( حرف عطف )يريدون( مضارع مبنيي للمجهول مرفوع ‪..‬‬ ‫والواو نائب الفاعل )إلى عذاب( زجاير ومجرور متعيلق بـ )يريدون( ‪) ،‬عظيم( نعت لعذاب مجرور‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ميمن ‪ ...‬منافقون « ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية في الية السابقة‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هو خبر مقيدم لمبتدأ مؤيخر تقديره قوم مردوا‪.‬‬

‫) ‪(11/24‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪25 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬مردوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف مؤيكد لمضمون ما سبق » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تعلمهم « في محيل نصب حال من فاعل مردوا » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نحن نعلمهم « ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نعلمهم « في محيل رفع خبر نحن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سنعيذبهم ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يريدون ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة سنعيذبهم‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )آخرون( معطوفة على )منافقون( مرفوع » ‪ « 3‬وعلمة الرفع الواو )اعترفوا( مثل مردوا‬ ‫)بذنوب( زجاير ومجرور متعيلق بـ )اعترفوا( ‪ ،‬و)هم( مضاف إليه )خلطوا( مثل مردوا )عمل( مفعول به‬

‫منصوب )صالحا( نعت منصوب )الواو( عاطفة )آخر( معطوف على )عمل( منصوب ومنع من التنوين‬ ‫لنه صفة على وزن أفعل )سييئا( نعت لخر منصوب )عسى( فعل ماض زجامد ناقص ‪ -‬ناسخ ‪) -‬اليله(‬ ‫ي )يتوب( مضارع منصوب بأن ‪ ،‬والفاعل هو )على(‬ ‫لفظ الجللة اسم عسى مرفوع )أن( حرف مصدر ي‬

‫حرف زجير و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )يتوب(‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن يتوب( في محيل نصب خبر عسى‪.‬‬

‫)إين( حرف مشيبه بالفعل ‪ -‬ناسخ ‪) -‬اليله( لفظ الجللة اسم إين منصوب )غفور( خبر إين مرفوع )رحيم(‬

‫خبر ثان مرفوع‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن تكون في محيل رفع نعت لـ )منافقون( ‪ ..‬أو هي نعت لمبتدأ محذوف تقديره قوم والخبر‬

‫هو الجاير والمجرور قبله )من أهل المدينة( ‪ ،‬ويصبح العطف حينئذ من عطف الجمل‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو في محيل رفع نعت ثان لـ )منافقون(‪.‬‬

‫)‪ (3‬في الية السابقة )‪ .. (101‬ويجوز أن يكون مبتدأ موصوف بجملة )اعترفوا( خبره زجملة خلطوا‪.‬‬

‫) ‪(11/25‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪26 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اعترفوا ‪ « ...‬في محيل رفع نعت لـ )آخرون(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬خلطوا ‪ « ...‬في محيل رفع نعت ثان لـ )آخرون( » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عسى اليله ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬يتوب ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين اليله غفور « ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)سييئا( ‪ ،‬صفة مشتيقة من ساء يسوء ‪ ،‬وزنه فيعل ‪ ،‬وفيه إعلل بالقلب أصله سيوئ بسكون الياء‬

‫وتحريك الواو بالكسر ‪ ،‬فليما ازجتمعت الياء والواو والولى ساكنة قلبت الواو ياء وأدغمت مع الولى‬

‫فأصبح سييئا‪.‬‬ ‫]سورة التوبة )‪ : (9‬آية ‪[103‬‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ك وسوكسن لوههوم ووال لهه وسذميسع وعذليسم )‬ ‫صلتو و‬ ‫صبل وعلوويذهوم إذلن و‬ ‫صودقوةة تهطوبههرههوم ووتهـوزبكيذهوم ذبها وو و‬ ‫هخوذ مون أووموالذهوم و‬ ‫‪(103‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)خذ( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )من أموال( زجاير ومجرور متعيلق بـ )خذ( ‪ ،‬و)هم( ضمير مضاف إليه‬ ‫)صدقة( مفعول به منصوب )تطيهر( مضارع مرفوع و)هم( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل هي » ‪، « 2‬‬

‫)الواو( عاطفة )تزيكيهم( مثل تطيهرهم والفاعل أنت )الباء( حرف زجير و)ها( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ‬

‫)تزيكي( ‪) ،‬الواو( عاطفة )صيل( فعل أمر مبنيي على حذف حرف العيلة )على( حرف زجير و)هم( ضمير‬

‫في محيل زجير متعيلق بـ )صيل( ‪) ،‬أين( مثل السابق ‪) ،‬صلة( اسم إين منصوب و)الكاف( ضمير مضاف‬ ‫إليه )سكن( خبر مرفوع )لهم( مثل بها متعيلق بـ )سكن( ‪) ،‬الواو( استئنافيية )اليله( لفظ الجللة مبتدأ‬

‫مرفوع )سميع( خبر مرفوع )عليم( خبر‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو هي خبر للمبتدأ آخرون‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو أنت أي تطيهرهم أنت )والجملة حال من فاعل خذ(‪.‬‬

‫) ‪(11/26‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪27 :‬‬ ‫ثان مرفوع‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬خذ ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تطيهرهم « في محيل نصب نعت لصدقة » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تزيكيهم بها « في محيل نصب معطوفة على زجملة تطيهرهم » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬صيل ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة خذ‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬إين صلتك سكن ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اليله سميع ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)صيل( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة البناء ‪ ،‬مضارعه يصيلي ‪ ،‬وزنه فيع‪.‬‬ ‫)سكن( ‪ ،‬انظر الية )‪ (96‬من سورة النعام ‪ ،‬وسكن فعل بفتحتين بمعنى مفعول أي مسكونة ‪ ،‬وهو‬ ‫هنا كناية عن الطمئنان والرحمة‪.‬‬ ‫]سورة التوبة )‪ : (9‬آية ‪[104‬‬ ‫أولوم يـوعلوموا أولن ال لهو ههو يـوقبل التلـوبةو وعن ذعباذدهذ ويأوهخهذ ال ل ذ‬ ‫ب اللرذحيهم )‪(104‬‬ ‫صودقات ووأولن ال لهو ههوو التلـلوا ه‬ ‫وو‬ ‫و و و ه وو و‬ ‫وو ه‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫ي )لم( حرف نفي وزجزم )يعلموا( مضارع مجزوم وعلمة الجزم حذف النون‬ ‫)الهمزة( للستفهام التقرير ي‬

‫والواو فاعل )أين( حرف مشيبه بالفعل ‪ -‬ناسخ ‪) -‬اليله( لفظ الجللة اسم أين منصوب )هو(‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬والرابط مقيدر إذا كان الفاعل أنت أي تطهرهم بها ‪ ..‬ويجوز أن تكون حال من ضمير خذ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬سواء أ كانت زجملة تطيهرهم نعتا أم حال‪.‬‬

‫) ‪(11/27‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪28 :‬‬ ‫ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ » ‪) ، « 1‬يقبل( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل هو )التوبة( مفعول به‬

‫منصوب )عن عباد( زجاير ومجرور متعيلق بـ )يقبل( بتضمينه معنى يتجاوز » ‪ ، « 2‬و)الهاء( مضاف إليه‬

‫)الواو( عاطفة )يأخذ( مثل يقبل )الصدقات( مفعول به منصوب وعلمة النصب الكسرة )الواو( عاطفة‬

‫)أين اليله هو( مثل الولى )التيواب( خبر أين مرفوع )الرحيم( خبر ثان مرفوع‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أين اليله ‪ ..‬يقبل( في محيل نصب سيد مسيد مفعولي يعلموا‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول الثاني )أين اليله ‪ ..‬التواب( في محيل نصب معطوف على المصدر المؤيول الول ومؤيكد‬ ‫لمعناه‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬لم يعلموا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو يقبل ‪ « ...‬في محيل رفع خبر أين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يقبل ‪ « ...‬في محيل رفع خبر هو‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يأخذ ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة يقبل‪.‬‬


‫البلغة‬

‫صودقا ذ‬ ‫ت « أي يقبلها قبول من يأخذ شيئا ليؤدي بدله ‪ ،‬فالخذ‬ ‫الستعارة ‪ :‬في قوله تعالى » وويوأوهخهذ ال ل‬

‫هنا استعارة للقبول ‪ ،‬وزجوز أن يكون اسناد الخذ إلى اليله تعالى مجازا مرسل‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬ل يعرب الضمير هنا فصل لن ما بعده ل يحتمل الوصفيية أو ل يوهم الوصفيية ‪..‬‬

‫أما الضمير الثاني فيجوز إعرابه فصل لن )التيواب( يحتمل الوصفيية‪.‬‬ ‫)‪ (2‬زجاء في حاشية الجمل ما يلي ‪ » :‬عن عباده متعيلق بـ )يقبل( ‪ ،‬وإنما تعيدى بعن لن معنى من‬

‫صل في موضع واحد بهذه وبهذه نحو ل صدقة إيل‬ ‫ومعنى عن متقاربان ‪ ،‬قال ابن عطيية ‪ :‬وكثيرا ما يتو ي‬ ‫عن غنى ومن غنى « أ ه‪[.....] .‬‬

‫) ‪(11/28‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪29 :‬‬ ‫]سورة التوبة )‪ : (9‬آية ‪[105‬‬ ‫سيوـورى ال لهه وعوملوهكوم ووورهسولههه ووالوهموؤذمهنوون وووستهـورضدوون ذإلى عالذذم الوغووي ذ‬ ‫ب ووال ل‬ ‫شهاودةذ فوـيهـنوبئههكوم ذبما‬ ‫ووقهذل اوعومهلوا فو و‬ ‫هكونتهوم توـوعومهلوون )‪(105‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )قل( مثل خذ » ‪) ، « 1‬اعملوا( فعل أمر مبنيي على حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل‬

‫)الفاء( تعليليية )سيرى اليله ‪...‬‬

‫كنتم تعملون( مير إعراب نظيرها مفردات وزجمل » ‪ « 2‬و)المؤمنون( معطوف بالواو على لفظ الجللة‬

‫مرفوع وعلمة الرفع الواو‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اعملوا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سيرى اليله ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫البلغة‬ ‫المجاز ‪ :‬في قوله تعالى » فوـيهـنوبئههكوم ذبما هكونتهوم توـوعومهلوون « والنباء مجاز عن المجازاة أو كناية ‪ ،‬أي‬ ‫يجازيكم حسب ذلك إن خيرا فخير وإن شرا فشر ‪ ،‬ففي الية وعد ووعيد‪.‬‬

‫]سورة التوبة )‪ : (9‬آية ‪[106‬‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ب وعلوويذهوم ووال لهه وعذليسم وحذكيسم )‪(106‬‬ ‫ووآوخهروون هموروزجووون لوومذر ال له إذلما يهـوعبذبهـههوم ووإذلما يوـهتو ه‬


‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )آخرون( مبتدأ مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الواو )مرزجون( نعت مرفوع وعلمة الرفع الواو‬ ‫)لمر( زجاير ومجرور متعيلق بـ )مرزجون( ‪) ،‬اليله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور )إيما( حرف إبهام ‪ -‬أو‬

‫شك ‪) -‬يعيذب( مضارع مرفوع و)هم( ضمير مفعول به )الواو( عاطفة )إيما‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (103‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (94‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(11/29‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪30 :‬‬ ‫يتوب( مثل الول ومعطوف عليه ‪ ،‬وفاعل الفعلين ضمير هو )على( حرف زجير و)هم( ضمير في محيل‬ ‫زجير متعيلق بـ )يتوب( ‪) ،‬واللله عليم حكيم( مثل واللله سميع عليم » ‪. « 1‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬آخرون ‪ ..‬إيما يعيذبهم « ل محيل لها معطوفة على زجملة قل ‪. « 2 » ..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعيذبهم « في محيل رفع خبر المبتدأ )آخرون(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يتوب عليهم « في محيل رفع معطوفة على زجملة يعيذبهم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اللله عليم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)مرزجون( ‪ ،‬زجمع مرزجا ‪ ،‬وهو محيفف عن مرزجأ ‪ ،‬اسم مفعول من الرباعيي أرزجى ‪ ،‬وزنه مفعل بضيم الميم‬

‫وفتح العين ‪ ..‬ومرزجون فيه إعلل بالحذف لمناسبة الجمع ‪ ،‬وأصله مرزجيون ‪ ،‬حيث نقلت ضيمة الياء‬

‫إلى الجيم فالتقى ساكنان ‪ ،‬حذفت الياء للتقاء الساكنين‪.‬‬

‫]سورة التوبة )‪ : (9‬آية ‪[107‬‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذذ‬ ‫ذ ذ‬ ‫ب ال لهو ووورهسولوهه ذمون قوـوبهل‬ ‫ووالذيون اتلوخهذوا وموسجداة ضراراة ووهكوفراة ووتوـوفذريقاة بوـويون الوهموؤمنيون ووإذورصاداة لومون حاور و‬ ‫وولويووحلذهفلن إذون أوورودنا إذلل الوهحوسنى ووال لهه يووشوههد إذنلـههوم ولكاذذهبوون )‪(107‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )الذين( اسم موصول مبنيي في محيل رفع مبتدأ مؤيخر لخبر مقيدم أي منهم الذين ايتخذوا‬ ‫مسجدا » ‪) ، « 3‬ايتخذوا( فعل‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (103‬من هذه السورة‪.‬‬


‫)‪ (2‬في الية السابقة ‪ ،‬أو هي استئنافيية أصل ‪ ..‬ويجوز في زجملة ‪ :‬يعيذبهم أن تكون خبرا ثانيا إذا كان‬ ‫)مرزجون( خبرا أول‪.‬‬

‫ي زجعل الموصول في محيل نصب على الختصاص‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو خبره ‪ :‬في من وصفنا الذين ‪ ...‬والزمخشر ي‬

‫) ‪(11/30‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪31 :‬‬ ‫ماض مبنيي على الضيم ‪ ..‬والواو فاعل )مسجدا( مفعول به منصوب )ضرارا( مفعول لزجله منصوب » ‪1‬‬ ‫« ‪) ،‬الواو( عاطفة في المواضع الثلثة )كفرا ‪ ،‬تفريقا ‪ ،‬إرصادا( أسماء معطوفة على )ضرارا( منصوبة‬

‫)بين( ظرف منصوب متعيلق بـ )تفريقا( ‪) ،‬المؤمنين( مضاف إليه مجرور وعلمة الجير الياء )اللم( حرف‬

‫زجير )من( اسم موصول مبنيي في محيل زجير متعيلق بـ )إرصادا( ‪) ،‬حارب( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو وهو‬

‫العائد » ‪) « 2‬اليله( لفظ الجللة مفعول به منصوب )الواو( عاطفة )رسول( معطوف على لفظ الجللة‬

‫منصوب و)الهاء( ضمير مضاف إليه )من( حرف زجير )قبل( اسم مبنيي على الضيم في محيل زجير متعيلق بـ‬ ‫)حارب( ‪) ،‬الواو( عاطفة )اللم( لم القسم لقسم مقيدر )يحلفين( مضارع مرفوع وعلمة الرفع ثبوت‬

‫النون ‪ ،‬وقد حذفت لتولي المثال ‪ ،‬والواو المحذوفة للتقاء الساكنين فاعل ‪ ..‬و)النون( نون التوكيد‬ ‫)ان( نافية )أردنا( فعل ماض مبنيي على السكون ‪ ..‬و)نا( ضمير فاعل )إيل( أداة حصر )الحسنى(‬

‫مفعول به منصوب ‪ ،‬وهو نعت لمنعوت محذوف أي إيل الخصلة الحسنى )الواو( استئنافيية )اليله( لفظ‬ ‫الجللة مبتدأ مرفوع )يشهد( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل هو )إين( حرف مشيبه بالفعل ‪ -‬ناسخ ‪ -‬و)هم(‬

‫ضمير في محيل نصب اسم إين )اللم( المزحلقة )كاذبون( خبر إين مرفوع وعلمة الرفع الواو‪.‬‬ ‫زجملة ‪) » :‬منهم( الذين ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة آخرون » ‪.. « 3‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو مصدر في موضع الحال ‪ ..‬أو مفعول به ثان للفعل ايتخذوا ‪ ..‬وأزجاز بعضهم ‪ -‬غير أبي حييان‬ ‫ أن يكون مفعول مطلقا لفعل محذوف أي يضايرون المؤمنين ضرارا‪.‬‬‫)‪ (2‬وهو أبو عامر الراهب الذي حارب الرسول )ص(‪.‬‬ ‫)‪ (3‬في الية السابقة )‪.(106‬‬

‫) ‪(11/31‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪32 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ايتخذوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬حارب ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يحلفين ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب قسم مقيدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن أردنا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب قسم معيبر عنه بقوله يحلفين » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اليله يشهد ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يشهد ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )اليله(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينهم لكاذبون « في محيل نصب مفعول به عامله يشهد ‪ ،‬وقد كسرت همزة )إين( لمجي ء‬

‫اللم في خبرها‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)تفريقا( ‪ ،‬مصدر قياسيي لفعل فير‪.‬ق الرباعيي ‪ ،‬وزنه تفعيل‪.‬‬

‫)إرصادا( ‪ ،‬مصدر قياسيي لفعل أرصد الرباعيي ‪ ،‬وزنه إفعال‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫ضرار نزلت هذه الية في زجماعة من المنافقين بنوا مسجدا يضايرون به مسجد قباء‪.‬‬ ‫قصة مسجد ال ي‬

‫وكانوا اثني عشر رزجل من أهل النفا‪.‬ق ‪ ،‬بنوا هذا المسجد ضرارا أي ليقاع الضرر بين المسلمين( وكفرا‬

‫)أي ليكفروا فيه باليله ورسوله( ‪ ،‬ولتفريق الكلمة‪ .‬و‬

‫كان يصلي بهم فيه مجمع بن زجارية وكان شابا يقرأ القرآن ‪ ،‬لكنه لم يعلم بأمرهم وخبثهم ‪ ،‬فلما فرغوا‬

‫من بنائه أتوا رسول اليله صيلى اليله عليه وآله وسلم وهو يتجهز إلى تبوك فقالوا ‪ :‬يا رسول اليله ‪ :‬إنا قد‬ ‫بنينا مسجدا لذي العلة والحازجة والليلة المطيرة ‪ ،‬وإنا نحب أن تأتينا وتصلي فيه ‪ ،‬وتدعو بالبركة ‪،‬‬

‫فقال له صيلى اليله عليه وآله وسلم ‪ :‬إني على زجناح سفر ‪ ،‬ولو قدمنا إن شاء اليله تعالى أتينا‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هي زجواب قسم مقيدر آخر ‪ ،‬وزجملة القسم الثانية مقول القول لقول مقيدر ‪ -‬وهو حال من‬

‫فاعل يحلفين ‪ -‬أي يحلفين قائلين واليله إن أردنا إيل الحسنى ‪...‬‬

‫) ‪(11/32‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪33 :‬‬ ‫فصلينا فيه‪ .‬ولما انصرف رسول اليله صيلى اليله عليه وآله وسلم رازجعا من تبوك نزل بذي أوان ‪ ،‬وهو‬

‫موضع قريب من المدينة ‪ ،‬فأتاه المنافقون وسألوه أن يأتي مسجدهم ‪ ،‬فدعا بقميصه ليلبسه ويأتيهم ‪،‬‬


‫فأنزل اليله هذه الية ‪ ،‬فدعا رسول اليله صيلى اليله عليه وآله وسلم مالك بن الدخشم ومعن بن عدي‬ ‫وعامر بن السكن ووحشيا ‪ ،‬فقال لهم ‪ :‬انطلقوا إلى هذا المسجد الظالم أهله فاهدموه وأحرقوه‪.‬‬

‫فخرزجوا مسرعين ‪ ،‬حتى دخلوا المسجد ‪ ،‬وفيه أهله ‪ ،‬فأحرقوه وزجعلوه إنقاضا ‪ ،‬وتفر‪.‬ق عنه أهله‪.‬‬ ‫ففي هذه القصة عبرة عظيمة كيف أن أعداء الدين يحاربون الدين من خلل الدين ومن خلل بناء‬ ‫المسازجد ‪ ،‬فليحذر المسلمون ول ينخدعوا بالمظاهر‪.‬‬ ‫]سورة التوبة )‪ : (9‬آية ‪[108‬‬ ‫ذذ‬ ‫ذ‬ ‫س وعولى التلـوقوى ذمون أولوذل يوـووتم أووحضق أوون توـهقووم ذفيذه ذفيذه ذرزجاسل يهذحضبوون أوون يوـتوطولههروا‬ ‫ل توـهقوم فيه أووبداة لووموسجسد أهبس و‬ ‫ب الوهمطلبهذريون )‪(108‬‬ ‫ووال لهه يهذح ض‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)ل( ناهية زجازمة )تقم( مضارع مجزوم ‪ ،‬والفاعل أنت )في( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير‬ ‫متعيلق بـ )تقم( ‪) ،‬أبدا( ظرف زمان منصوب متعيلق بـ )تقم( ‪) ،‬اللم( لم البتداء )مسجد( مبتدأ مرفوع‬

‫)أيسس( فعل ماض مبنيي للمجهول ‪ ،‬ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو )على التقوى( زجاير ومجرور‬

‫متعيلق بـ )أسس( ‪ ،‬وعلمة الجير الكسرة المقيدرة على اللف )من أول( زجاير ومجرور متعيلق بـ )أيسس( ‪،‬‬ ‫ي ونصب )تقوم( مضارع منصوب ‪،‬‬ ‫)يوم( مضاف إليه مجرور )أحيق( خبر مرفوع )أن( حرف مصدر ي‬ ‫والفاعل أنت )فيه( مثل الول ‪ ،‬متعيلق بـ )تقوم(‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن تقوم( في محيل زجير بباء محذوفة متعيلق بـ )أحيق( أي بأن تقوم‪.‬‬

‫)فيه( مثل الول متعيلق بخبر مقيدم )رزجال( مبتدأ مؤيخر مرفوع )يحيبون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل‬

‫)أن( مثل الول )يتطيهروا( مضارع‬

‫) ‪(11/33‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪34 :‬‬ ‫منصوب وعلمة النصب حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن يتطيهروا( في محيل نصب مفعول به عامله يحيبون‪.‬‬ ‫ب( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل هو )المطييهرين(‬ ‫)الواو( استئنافيية )اليله( لفظ الجللة مبتدأ مرفوع )يح ي‬

‫مفعول به منصوب وعلمة النصب الياء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ل تقم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لمسجد أيسس ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أيسس ‪ « ...‬في محيل رفع نعت لمسجد‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬تقوم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬فيه رزجال ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يحيبون « في محيل رفع نعت لرزجال‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يتطيهروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( الثاني‪.‬‬ ‫ب ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اليله يح ي‬ ‫ب ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )اليله(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يح ي‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)المطييهرين( ‪ ،‬زجمع المطييهر ‪ ،‬اسم فاعل من فعل تطيهر الخماسيي ‪ ،‬فيه إبدال تاء التفيعل طاء لقتراب‬

‫المخرزجين ‪ ،‬وزنه متفيعل بضيم الميم وكسر العين المشيددة ‪ ،‬والجمع المتفيعلون‪.‬‬ ‫البلغة‬ ‫فن الترويد ‪ :‬في قوله تعالى ‪ » :‬أووحضق أوون توـهقووم ذفيذه‪ .‬ذفيذه ذرزجاسل « وفن الترويد هو‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون الجملة حال من الضمير الهاء في )فيه( الولى ‪ ،‬أو من مسجد لنه وصف كما‬ ‫يجوز أن يكون نعتا لمسجد‪.‬‬

‫) ‪(11/34‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪35 :‬‬ ‫أن يعلق المتكلم لفظة من الكلم بمعنى ‪ ،‬ثم يردها بعينها ‪ ،‬ويعلقها بمعنى آخر ‪ ،‬كقوله تعالى ‪» :‬‬ ‫وولذكلن أووكثوـور اللنا ذ‬ ‫س ل يوـوعلوهموون يوـوعلوهموون ظاذهراة ذمون الووحياةذ « فيعلمون الولى منفية ‪ ،‬والثانية مثبته ‪ ،‬ولكل‬

‫من المعنيين مناسبة اقتضت ذلك المعنى ‪ ،‬وقوله الذي نحن بصدده ‪ ،‬فإن فيه الولى متعلقة بتقوم ‪،‬‬ ‫وفيه الثانية خبر مقدم‪ .‬ولكل منهما معنى‪.‬‬

‫]سورة التوبة )‪ : (9‬آية ‪[109‬‬ ‫ضواتن وخيـر أوم من أولسس بـونيانوه وعلى وشفا زجر ت‬ ‫ف هاتر وفاونهاور بذذه ذفي‬ ‫س بهـونيانوهه وعلى توـوقوى ذمون ال لذه ووذر و‬ ‫وس و و و و ه ه‬ ‫هه‬ ‫أوفوومون أولس و‬ ‫ناذر وزجوهنلوم ووال لهه ل يوـوهذدي الووقوووم اللظالذذميون )‪(109‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي )الفاء( استئنافيية » ‪) ، « 1‬من( اسم موصول مبنيي في محل رفع مبتدأ‬ ‫)الهمزة( للستفهام التقرير ي‬

‫)أسس( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو وهو العائد )بنيان( مفعول به منصوب و)الهاء( ضمير في محيل زجير‬ ‫مضاف إليه )على تقوى( زجاير ومجرور متعيلق بـ )أيسس( ‪ ،‬وعلمة الجير الكسرة المقيدرة على اللف )من‬


‫اليله( زجاير ومجرور متعيلق بتقوى بتضمينه معنى مخافة )الواو( عاطفة )رضوان( معطوف على تقوى‬

‫مجرور )خير( خبر المبتدأ من )أم( حرف عطف )من( مثل الول ومعطوف عليه )أيسس بنيانه على شفا(‬

‫مثل الولى نظيرها ‪ ،‬والجاير متعيلق بالفعل الثاني )زجرف( مضاف إليه مجرور )هار( نعت لجرف مجرور‬ ‫وعلمة الجير الكسرة المقيدرة على الياء المحذوفة فهو منقوص ‪ -‬أو الكسرة الظاهرة فهو صحيح ‪-‬‬

‫)الفاء( عاطفة )انهار( ‪ ،‬مثل أيسس ‪ ،‬والفاعل هو أي البنيان أو الجرف الهار )الباء( حرف زجير و)الهاء(‬

‫ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )أنهار( » ‪) « 2‬في نار(‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬هي عاطفة على مقيدر عند زجماعة المعربين ‪ ،‬أي ‪ :‬أبعد ما علم حالهم فمن أيسس ‪ ، ..‬ولكن ليس‬

‫من ضرورة لذلك‪.‬‬

‫)‪ (2‬هذا إذا كانت الباء للتعدية ‪ ..‬أو متعيلق بمحذوف حال إذا كانت الباء للمصاحبة‪.‬‬

‫) ‪(11/35‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪36 :‬‬ ‫زجاير ومجرور متعيلق بـ )أنهار( ‪) ،‬زجهينم( مضاف إليه مجرور وعلمة الجير الفتحة )الواو( استئنافيية )اليله‬ ‫ب المطييهرين » ‪ ، « 1‬و)ل( نافية )الظالمين( نعت للقوم منصوب وعلمة‬ ‫ل يهدي القوم( مثل يح ي‬ ‫النصب الياء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬من أيسس ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أيسس ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أيسس )الثانية( « ل محيل لها صلة الموصول )من( الثانية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنهار ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أيسس الثانية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اليله ل يهدي ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يهدي ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )اليله(‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)البنيان( ‪ ،‬اسم مأخوذ من لفظ المصدر لكيل ما يبنى ‪ ،‬وزنه فعلن بضيم الفاء ‪ ،‬وقيل هو زجمع واحده‬

‫بنيانه ‪ ،‬والفعل بنى يبني باب ضرب‪.‬‬

‫)زجرف( ‪ ،‬اسم بمعنى الهيوة أو ما يجرفه السيل من الودية ‪ ،‬وزنه فعل بضيمتين ‪ ،‬وقد يلفظ بضيم‬ ‫فسكون في قراءة سبعيية‪.‬‬ ‫)هار( ‪ ،‬قيل أصله هاير أو هاور لنه من فعل هار يهور أو هار يهير ‪ ،‬ثيم قلب حرف العيلة همزة شأن‬


‫كيل فعل معتيل أزجوف ‪ ،‬ثيم حذفت الهمزة اعتباطا ‪ -‬أي ل لسبب معيين ‪ -‬وحركة العراب هي حركة‬

‫ظاهرة وزنه فال ‪ ..‬وقيل هو منقوص بالقلب حيث قيدمت اللم على العين فوزنه فالع قبل حذف حرف‬

‫العيلة وفال بعد الحذف ‪ ..‬وقيل أصله هور أو هير فتحيرك حرف العيلة وانفتح ما قبله فقلب ألفا ‪،‬‬ ‫فالحركة هي حركة ظاهرة ووزنه فعل بفتح فسكون‪ .‬وهار معناه ساقط متداع منهال‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪.(108‬‬

‫) ‪(11/36‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪37 :‬‬ ‫البلغة‬

‫ضواتن‬ ‫س بهـونيانوهه وعلى توـوقوى ذمون ال لذه ووذر و‬ ‫‪ - 1‬الستعارة التصريحية التحقيقية ‪ :‬في قوله تعالى » أوفوومون أولس و‬ ‫وخيـر أوم من أولسس بـونيانوه وعلى وشفا زجر ت‬ ‫ف هاتر وفاونهاور بذذه « حيث شبه الباطل والنفا‪.‬ق بشفا زجرف هار ‪،‬‬ ‫وس و و و و ه ه‬ ‫هه‬ ‫في قلة الثبات‪ .‬ثم أستعير لذلك‪.‬‬ ‫والقرينة هي ‪ :‬وضع شفا الجرف في مقابلة التقوى‪.‬‬ ‫وقوله تعالى » وفاونهاور بذذه ذفي ناذر وزجوهنلوم « ترشيح‪.‬‬

‫ضواتن « حيث‬ ‫س بهـونيانوهه وعلى توـوقوى ذمون ال لذه ووذر و‬ ‫‪ - 2‬الستعارة المكنية ‪ :‬في قوله تعالى » أوفوومون أولس و‬

‫شبهت فيه التقوى بقواعد البناء ‪ ،‬تشبيها مضمرا في النفس‪.‬‬

‫ودل عليه ما هو من روادفه ولوازمه ‪ ،‬وهو التأسيس والبنيان‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫تجسيد المعنويات لقد بلغ القرآن الكريم شأوا بعيدا في إعجاز كلمه ‪ ،‬وتجسيد المعاني‪ .‬وفي هذه‬ ‫الية دليل على ذلك فاليمان والتقوى مفهومان معنويان ‪ ،‬ولكن القرآن يجسدهما عند ما يشبههما‬ ‫بالبنيان ‪ ،‬وكذلك الضلل يجسده تعالى بكلمة )بنيان( ثم يعقد مقارنة بين البناءين ‪ ،‬فيقول تعالى ‪:‬‬ ‫ضواتن وخيـر أوم من أولسس بـونيانوه وعلى وشفا زجر ت‬ ‫ف هاتر وفاونهاور بذذه ذفي‬ ‫س بهـونيانوهه وعلى توـوقوى ذمون ال لذه ووذر و‬ ‫وس و و و و ه ه‬ ‫هه‬ ‫أوفوومون أولس و‬ ‫ناذر وزجوهنلوم هنا يجسد اليمان ببنيان أساسه التقوى ورضوان اليله ‪ ،‬فنتصوره بناء متينا راسخا ‪ ،‬موصول‬ ‫بعناية اليله‪ .‬أما الكافرين ‪ ،‬فبنيانهم على حافة هاوية منهارة‪ .‬وهنا يبلغ التصوير الفني منتهاه في البداع‬ ‫والتخييل والتجسيد ‪ ،‬فها نحن مع بنيان الكفر ‪ ،‬وهو على حافة ‪ ،‬فهو مخلخل يوشك أن يتهاوى‬

‫والحافة على زجانب هاوية سحيقة ‪ ،‬فهو بناء يحمل الخطر والموت ‪ ،‬وإذا بالبناء ينهار بصاحبه في نار‬ ‫زجهنم ‪ ،‬فقد لمسنا بالعين والحس والخيال صورة الكفر الفاسدة المتداعية المتساقطة التي ل تستند‬


‫إلى دعائم ول تقوم على أساس إل أساس من التخلخل والتصدع والهتزاز ‪ ،‬فتتهاوى في الجحيم هنا‬ ‫يبرز فن التعبير والتصوير ‪ ،‬بتجسيده المعاني ضمن إطار من الصور والمرئيات والمحسوسات ‪ ،‬بصورة‬ ‫متكاملة متناهية‪ .‬وذلك إعجاز كلم اليله عز وزجل وبلوغه المنتهى ‪ ،‬والكمال!‬

‫) ‪(11/37‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪38 :‬‬ ‫]سورة التوبة )‪ : (9‬آية ‪[110‬‬ ‫ل يوزاهل بهـونيانهـهههم الذذي بوـنوـووا ذريبوةة ذفي قهـهلوبذذهوم إذلل أوون توـوقطلوع قهـهلوبهـههوم ووال لهه وعذليسم وحذكيسم )‪(110‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ل يزال( مضارع ناقص ‪ -‬ناسخ ‪ -‬مرفوع ‪ ،‬و)ل( نافية )بنيان( اسم الفعل الناقص مرفوع و)هم( ضمير‬ ‫مضاف إليه )الذي( موصول مبنيي في محيل رفع نعت لبنيان )بنوا( فعل ماض مبنيي على الضيم المقيدر‬ ‫على اللف المحذوفة للتقاء الساكنين ‪ ..‬والواو فاعل )ريبة( خبر الناقص منصوب على حذف مضاف‬ ‫أي سبب ريبة )في قلوب( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف نعت لريبة و)هم( مثل الخير )إيل( حرف‬

‫ي ونصب )تقيطع( مضارع منصوب ‪ -‬حذف منه إحدى التاءين ‪) -‬قلوب(‬ ‫للستثناء )أن( حرف مصدر ي‬

‫فاعل مرفوع و)هم( مثل الخير‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن تقيطع ‪ (..‬في محيل نصب على الستثناء بحذف مضاف أي إيل حال تقيطع‬ ‫قلوبهم أو وقت تقيطع قلوبهم » ‪. « 1‬‬

‫)واليله عليم حكيم( مير إعرابها » ‪. « 2‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ل يزال بنيانهم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬بنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تقيطع قلوبهم « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اليله عليم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)بنوا( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف ‪ ،‬أصله بناوا ‪ ،‬التقى ساكنان ‪،‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬المستثنى منه محذوف وهو إيما عموم الحوال أو عموم الوقات أي ل يزال ريبة في كيل حال أو‬ ‫في كيل وقت إيل ‪[.....] ...‬‬

‫)‪ (2‬في الية )‪ (106‬من هذه السورة‪.‬‬


‫) ‪(11/38‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪39 :‬‬ ‫اللف والواو ‪ ،‬فحذفت اللف وتركت الفتحة على ما قبل الواو دللة عليها ‪ ،‬وزنه فعوا‪.‬‬ ‫ك وقلق النفس واضطرابها ‪ ،‬وزنه فعلة بكسر الفاء وسكون‬ ‫)ريبة( ‪ ،‬أي ريبا صيغة ومعنى ‪ ،‬وهي الش ي‬

‫العين‪.‬‬

‫]سورة التوبة )‪ : (9‬آية ‪[111‬‬ ‫ذ‬ ‫ذذ‬ ‫ذ ل‬ ‫سههوم ووأووموالوههوم بذأولن لوهههم الووجنلةو هيقاتذهلوون ذفي وسذبيذل ال لذه فوـيوـوقتهـهلوون وويهـوقتوـهلوون‬ ‫إلن ال هو اوشوترى مون الوهموؤمنيون أونوـهف و‬ ‫وووعداة وعلوويذه وحرقا ذفي التلـووراةذ ووا وذلنوذجيذل ووالوهقورآذن ووومون أوووفى بذوعوهذدهذ ذمون ال لذه وفاوستووبذشهروا ذببوـويذعهكهم الذذي بايوـوعتهوم بذذه‬ ‫ك ههوو الووفووهز الووعذظيهم )‪(111‬‬ ‫ووذلذ و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)إين( حرف مشيبه بالفعل ‪ -‬ناسخ ‪) -‬اليله( اسم إين منصوب )اشترى( فعل ماض مبنيي على الفتح‬

‫المقيدر على اللف ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )من المؤمنين( زجاير ومجرور متعيلق بـ )اشترى( ‪،‬‬

‫وعلمة الجير الياء ‪) ،‬أنفس( مفعول به منصوب و)هم( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )أموالهم( مثل‬

‫أنفسهم ومعطوف عليه )الباء( حرف زجير )أين( حرف مشيبه بالفعل ‪ -‬ناسخ ‪) -‬اللم( حرف زجير و)هم(‬

‫ضمير في محيل زجير متعيلق بمحذوف خبر مقيدم )الجينة( اسم أين منصوب‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أين لهم الجينة( في محيل زجير بالباء متعيلق بـ )اشترى( بتضمينه معنى استبدل » ‪. « 1‬‬ ‫)يقاتلون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل )في سبيل( زجاير ومجرور متعيلق بـ )يقاتلون( ‪) ،‬اليله( لفظ‬

‫الجللة مضاف إليه )الفاء( عاطفة )يقتلون( مثل يقاتلون )الواو( عاطفة )يقتلون( مضارع مبنيي للمجهول‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬سيماها أبو البقاء العكبري باء المقابلة أي باستحقاقهم الجينة‪.‬‬

‫) ‪(11/39‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪40 :‬‬ ‫مرفوع ‪ ..‬والواو نائب الفاعل )عدا( مفعول مطلق لفعل محذوف أي وعدهم وعدا وهو مؤيكد لمضمون‬

‫ما قبله )على( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )وعدا( ‪) ،‬حيقا( مفعول مطلق لفعل‬

‫محذوف مؤيكد لمضمون ما قبله أي حيق ذلك الوعد حيقا » ‪) ، « 1‬في التوراة( زجاير ومجرور متعيلق‬ ‫بمحذوف نعت لـ )وعدا( » ‪) ، « 2‬الواو( عاطفة في الموضعين )النجيل القرآن( لفظان معطوفان‬


‫بحرفي العطف على التوراة مجروران )الواو( اعتراضيية )من( اسم استفهام مبنيي في محيل رفع مبتدأ‬

‫)أوفى( خبر مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على اللف )بعهد( زجاير ومجرور متعيلق بـ )أوفى( ‪،‬‬ ‫و)الهاء( مضاف إليه )من اللله( زجاير ومجرور متعيلق بـ )أوفى( ‪) ،‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر‬

‫)استبشروا( فعل أمر مبنيي على حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل )ببيع( زجاير ومجرور متعيلق بـ )استبشروا( ‪،‬‬ ‫و)كم( ضمير مضاف إليه )الذي( موصول مبنيي في محيل زجير نعت لبيع )بايعتم( فعل ماض مبنيي على‬

‫السكون ‪ ..‬وفاعله )به( مثل عليه متعيلق بـ )بايعتم( ‪) ،‬الواو( استئنافيية )ذلك( اسم إشارة مبنيي في محيل‬ ‫رفع مبتدأ ‪ ..‬و)اللم( للبعد و)الكاف( للخطاب )هو( ضمير فصل » ‪) « 3‬الفوز( خبر مرفوع )العظيم(‬ ‫نعت للفوز مرفوع‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬إين اللله اشترى ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اشترى ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أزجاز أبو البقاء زجعله صفة المصدر الول )وعدا(‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعيلق بـ اشترى( لن معناه وعدهم اللله الجينة على الجهاد في سبيله ‪ ..‬وكيل أيمة أمرت بالجهاد‬ ‫ووعدت عليه بالجينة لذلك عطف على التوراة )النجيل والقرآن(‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو ضمير منفصل مبتدأ خبره )الفوز( ‪ ،‬والجملة السميية خبر المبتدأ ذلك‪.‬‬

‫) ‪(11/40‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪41 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يقاتلون ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية بيانيية » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يقتلون « ل محيل لها معطوفة على زجملة يقاتلون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يقتلون « ل محيل لها معطوفة على زجملة يقاتلون‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬من أوفى ‪ « ...‬ل محيل لها اعتراضيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬استبشروا « في محيل زجزم زجواب شرط مقيدر أي إن بايعتم اللله على الجينة فاستبشروا‬

‫ببيعكم ‪....‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬بايعتم به « ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ذلك ‪ ..‬الفوز ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية تعليليية‪.‬‬ ‫البلغة‬ ‫ذ‬ ‫ذذ‬ ‫ذ ل‬ ‫سههوم ووأووموالوههوم بذأولن‬ ‫‪ - 1‬الستعارة المكنية والتبعية ‪ :‬في قوله تعالى » إلن ال هو اوشوترى مون الوهموؤمنيون أونوـهف و‬


‫لوهههم الووجنلةو « حيث عبر عن قبول اليله تعالى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم التي بذلوها في سبيله تعالى‬

‫‪ ،‬وإثابته إياهم بمقابلتها الجنة بالشراء على طريقة الستعارة التبعية ‪ ،‬ثم زجعل المبيع ‪ -‬الذي هو العمدة‬ ‫والمقصد في العقد ‪ -‬أنفس المؤمنين وأموالهم ‪ ،‬والثمن ‪ -‬الذي هو الوسيلة في الصفقة ‪ -‬الجنة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬اللتفات ‪ :‬في قوله تعالى » وفاوستووبذشهروا « التفات إلى الخطاب ‪ ،‬تشريفا لهم على تشريف ‪ ،‬وزيادة‬ ‫لسرورهم على سرور‪ .‬والستبشار إظهار السرور ‪ ،‬والسين فيه ليست للطلب كاستوقد وأوقد ‪ ،‬والفاء‬ ‫لترتيب الستبشار أو المر به على ما قبله أي فإذا كان كذلك فسروا نهاية السرور ‪ ،‬وأفرحوا غاية‬ ‫الفرح ‪ ،‬بما فزتم به من الجنة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬التذييل ‪ :‬وهو أن يذيل المتكلم كلمه بعد تمام معناه بجملة تحقق ما قبلها وتلك الزيادة على‬

‫ضربين ‪:‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬ول يصيح أن تعرب حال لن الجملة خبر في اللفظ إنشاء في المعنى لنها أمر ‪ ،‬وما كان أمرا ل‬ ‫يكون حال‪.‬‬

‫) ‪(11/41‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪42 :‬‬ ‫آ ‪ -‬ضرب ل يزيد على المعنى الول ‪ ،‬وإنما يؤكده ويحققه‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬وضرب يخرزجه المتكلم مخرج المثل السائر ‪ ،‬ليشتهر المعنى ‪ ،‬لكثرة دورانه على اللسنة ‪ ،‬وقد‬ ‫زجاء في هذه الية الكريمة الضربان ‪:‬‬ ‫آ ‪ -‬قوله تعالى » وووعداة وعلوويذه وحرقا « فإن الكلم قد تم وكمل قبل ذلك ‪ ،‬ثم أتت زجملة التذييل لتحقق‬ ‫ما قبلها وتؤكده‪.‬‬

‫ب ‪ -‬قوله ‪ » :‬ووومون أوووفى بذوعوهذدهذ ذمون ال لذه « مخرزجا ذلك مخرج المثل فسبحان المتكلم بمثل هذا‬ ‫الكلم‪.‬‬

‫]سورة التوبة )‪ : (9‬آية ‪[112‬‬ ‫ساذزجهدوون اولذمروون ذبالومعرو ذ‬ ‫ف وواللناههوون وعذن الوهمونوكذر‬ ‫سائذهحوون اللراكذهعوون ال ل‬ ‫اللتائذهبوون اولعابذهدوون اولحاذمهدوون ال ل‬ ‫و وه‬ ‫ه‬ ‫ظوون لذهحهدوذد ال لذه ووبو ب‬ ‫شذر الوهموؤذمذنيون )‪(112‬‬ ‫وواولحافذ ه‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)التائبون( خبر لمبتدأ محذوف وزجوبا تقديره هم فهو صفة مقطوعة للمدح » ‪ ، « 1‬وعلمة الرفع الواو‬ ‫)العابدون ‪ ...‬المرون( كيل لفظ من هذه اللفاظ خبر للمبتدأ المحذوف مرفوع وعلمة الرفع الواو‬


‫)بالمعروف( زجاير ومجرور متعيلق بـ )المرون( ‪) ،‬الواو( عاطفة )الناهون( معطوف على )المرون( مرفوع‬

‫وعلمة الرفع الواو )عن المنكر( زجاير ومجرور متعيلق بـ )الناهون( ‪) ،‬الواو( عاطفة )الحافظون( معطوف‬

‫على )المرون أو التائبون( مرفوع وعلمة الرفع الواو )لحدود( زجاير ومجرور متعيلق بـ )الحافظون( ‪،‬‬

‫شر( فعل أمر والفاعل أنت )المؤمنين( مفعول‬ ‫)اليله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور )الواو( استئنافيية )ب ي‬

‫به منصوب وعلمة النصب الياء‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون مبتدأ وما بعده خبر متعيدد ‪ ..‬أو مبتدأ موصوف بما بعده خبره المرون ‪ ..‬أو‬

‫محذوف الخبر تقديره من أهل الجينة ‪ ..‬وقيل يجوز أن يكون )التائبون( بدل من الضمير في يقاتلون في‬ ‫الية السابقة‪.‬‬

‫) ‪(11/42‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪43 :‬‬ ‫زجملة ‪) » :‬هم( التائبون ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫شر ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ب ي‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)التائبون( ‪ ،‬زجمع التائب اسم فاعل من تاب ‪ ،‬وزنه فاعل ‪ ،‬وقد قلبت عينه همزة لمجيئها بعد ألف‬ ‫فاعل ‪ ،‬وأصله تاوب ‪ ،‬وكذا شأن اسم الفاعل لكيل فعل معتيل أزجوف حيث يقلب حرف العيلة إلى همزة‪.‬‬ ‫)الحامدون( ‪ ،‬زجمع الحامد ‪ ،‬اسم فاعل من حمد الثلثيي ‪ ،‬وزنه فاعل‪.‬‬

‫)السائحون( ‪ ،‬زجمع السائح اسم فاعل من ساح الثلثيي ‪ ،‬وزنه فاعل وقد عومل معاملة التائب في‬

‫القلب ‪ ،‬وأصله سايح‪.‬‬

‫)المرون( ‪ ،‬زجمع المر ‪ ،‬اسم فاعل من أمر الثلثيي وزنه فاعل ‪ ،‬وقد أدغمت الهمزة التي هي فاء‬

‫الكلمة بألف فاعل وفوقها ميدة ‪ ،‬والصل أمر‪.‬‬

‫)الناهون( ‪ ،‬زجمع الناهي ‪ ،‬اسم فاعل من نهى الثلثيي وزنه فاعل ‪ ،‬والناهي فيه إعادة الياء إلى أصلها‬

‫لنكسار ما قبلها ‪ ،‬وفي )الناهون( إعلل بالحذف لنه منقوص وأصله الناهيون ‪ ،‬استثقلت الضيمة على‬ ‫الياء فسكنت ونقلت الضيمة إلى الهاء ‪ -‬وهو إعلل بالتسكين ‪ -‬ثيم حذفت الياء للتقاء الساكنين ‪-‬‬

‫إعلل بالحذف ‪. -‬‬

‫)الحافظون( ‪ ،‬زجمع الحافظ ‪ ،‬اسم فاعل من حفظ الثلثيي وزنه فاعل‪.‬‬

‫]سورة التوبة )‪ : (9‬آية ‪[113‬‬


‫ما كاون ذللنلبذبي ووالذذيون آومهنوا أوون يووستوـغوذفهروا لذولهموشذرذكيون وولووو كاهنوا هأوذلي قهـوربى ذمون بوـوعذد ما توـبوـيلون لوههوم أونلـههوم‬ ‫ب الووجذحيذم )‪(113‬‬ ‫أو و‬ ‫صحا ه‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ما( نافية )كان( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪) -‬للنبيي( زجاير‬

‫) ‪(11/43‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪44 :‬‬ ‫و مجرور خبر كان مقيدم )الواو( عاطفة )الذين( موصول مبنيي في محيل زجير معطوف على النبيي )آمنوا(‬

‫ي ونصب )يستغفروا( مضارع منصوب‬ ‫فعل ماض مبنيي على الضيم ‪ ..‬والواو فاعل )أن( حرف مصدر ي‬

‫وعلمة النصب حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل )للمشركين( زجاير ومجرور متعيلق بـ )يستغفروا( ‪ ،‬وعلمة‬

‫الجير الياء‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن يستغفروا ‪ (..‬في محيل رفع اسم كان مؤيخر‪.‬‬ ‫)الواو( حاليية )لو( حرف شرط غير زجازم )كانوا( ماض ناقص ‪..‬‬

‫واسمه )أولي( خبر كانوا منصوب وعلمة النصب الياء ملحق بجمع المذيكر )قربى( مضاف إليه مجرور‬ ‫وعلمة الجير الكسرة المقيدرة على اللف )من بعد( زجاير ومجرور متعيلق بالستغفار المنفيي )ما( حرف‬

‫ي » ‪) « 1‬تبيين( فعل ماض )اللم( حرف زجير و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )تبيين( ‪) ،‬أين(‬ ‫مصدر ي‬ ‫حرف مشيبه بالفعل و)هم( ضمير في محيل نصب اسم أين )أصحاب( خبر مرفوع )الجحيم( مضاف إليه‬ ‫مجرور‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )ما تبيين( في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أنهم أصحاب ‪ (..‬في محيل رفع فاعل تبيين‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬ما كان للنبيي ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬يستغفروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفي )أن(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كانوا أولي قربى « في محيل نصب حال من المشركين ‪..‬‬

‫وزجواب لو محذوف ديل عليه الكلم المتقيدم أي لو كانوا ‪ ...‬فما كان لهم أن يستغفروا ‪...‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو اسم موصول في محيل زجير ‪ ،‬والجملة بعده صلة ‪ ،‬والعائد محذوف أي الذي تبيين لهم به ‪،‬‬ ‫ولكن تقدير العائد مع الجاير قليل‪.‬‬


‫) ‪(11/44‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪45 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تبيين ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫تضاربت أقوال المفسرين في أسباب نزول هذه الية ‪ ،‬فقال قوم ‪:‬‬ ‫نزلت في شأن أبي طالب عم النبي صيلى اليله عليه وسلم ‪ ،‬وذلك‬

‫أن النبي صيلى اليله عليه وسلم أراد أن يستغفر له بعد موته فنهاه اليله عن ذلك ‪ ،‬ويدل على ذلك ما‬

‫روي عن سعيد بن المسيب عن أبيه قال ‪ :‬لما حضرت أبا طالب الوفاة زجاء رسول اليله صيلى اليله عليه‬ ‫وسلم فوزجد عنده أبا زجهل وعبد اليله ابن أبي أمية بن المغيرة فقال ‪ :‬أي عم ‪ ،‬قل ل إله إل اليله كلمة‬

‫أحاج لك بها عند اليله ‪ ،‬فقال أبو زجهل وعبد اليله بن أبي أمية ‪ :‬أ ترغب عن ملة عبد المطلب ‪ ،‬فلم‬

‫يزل رسول اليله )صيلى اليله عليه وسلم( يعرضها عليه ويعودا لتلك المقالة حتى قال أبو طالب آخر ما‬ ‫كلمهم به ‪ :‬أنا على ملة عبد المطلب ولم يقل الشهادة ‪ ،‬فقال الرسول )صيلى اليله عليه وسلم(‬

‫لستغفرن لك ما لم أنه عنك فأنزل اليله تعالى هذه الية‪ .‬وقال قتادة قال النبي )صيلى اليله عليه‬

‫وسلم( ‪ :‬لستغفرن لبي كما استغفر إبراهيم لبيه ‪ ،‬فأنزل اليله هذه الية‪ .‬وروى الطبري بسنده قال ‪:‬‬

‫ذكر لنا أن رزجال من أصحاب رسول اليله )صيلى اليله عليه وسلم( قالوا ‪ :‬يا نبي اليله إن من آبائنا من‬ ‫كان يحسن الجوار ‪ ،‬ويصل الرحام ‪ ،‬ويفك العاني ويوفي الذمم ‪ ،‬أ فل نستغفر لهم؟ فقال النبي‬

‫)صيلى اليله عليه وسلم( ‪ :‬بلى واليله لستغفرن لبي كما استغفر إبراهيم لبيه ‪ ،‬فأنزل اليله عز وزجل هذه‬ ‫الية‪.‬‬

‫]سورة التوبة )‪ : (9‬آية ‪[114‬‬ ‫ووما كاون اوستذوغفاهر إذبوراذهيوم ذلوذبيذه إذلل وعون ومووذعودةت وووعودها إذلياهه فوـلولما توـبوـيلون لوهه أونلهه وعهدو لذلذه توـبوـلرأو ذمونهه إذلن إذبوراذهيوم‬ ‫ولولواهس وحذليسم )‪(114‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )ما كان( مثل المتقيدمة » ‪) ، « 1‬استغفار( اسم كان مرفوع )إبراهيم( مضاف إليه‬

‫مجرور وعلمة الجير الفتحة )لبيه( زجاير ومجرور متعيلق باستغفار وعلمة الجير الياء و)الهاء( ضمير‬

‫مضاف إليه‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪(113‬‬


‫) ‪(11/45‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪46 :‬‬ ‫)إيل( أداة حصر )عن موعدة( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف خبر كان » ‪) ، « 1‬وعد( فعل ماض و)ها(‬

‫ضمير مفعول به أيول )إيياه( ضمير منفصل مبنيي في محيل نصب مفعول به ثان ‪ ،‬والفاعل هو أي إبراهيم‬ ‫)الفاء( عاطفة )ليما( ظرف بمعنى حين متضيمن للشرط متعيلق بـ )تبيرأ( ‪) ،‬تبيين له أينه عدو( مثل تبيين لهم‬

‫أينهم أصحاب » ‪) ، « 2‬ليله( زجاير ومجرور متعيلق بـ )عديو( ‪) ،‬تبرأ( مثل وعد )منه( مثل له متعيلق بـ‬ ‫)تبيرأ( ‪) ،‬إين( حرف مشيبه بالفعل ‪ -‬ناسخ ‪) -‬إبراهيم( اسم إين منصوب ومنع من التنوين للعلميية‬ ‫والعجمة )اللم( المزحلقة للتوكيد )آيواه( خبر إين مرفوع )حليم( خبر ثان مرفوع‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أينه عديو( في محيل رفع فاعل تبيين‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬ما كان استغفار ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية لتقرير ما سبق » ‪ « 3‬وزجملة ‪ » :‬وعدها إيياه «‬ ‫في محيل زجير نعت لموعدة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تبيين أينه عديو « في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تبيرأ منه « ل محيل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين إبراهيم لواه « ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)استغفار( ‪ ،‬مصدر قياسيي لفعل استغفر السداسيي ‪ ،‬وزنه استفعال ‪ -‬على وزن ماضيه بكسر ثالثة وزيادة‬

‫ألف قبل الخر ‪) -‬موعدة( ‪ ،‬مصدر ميميي لفعل وعد الثلثيي ‪ ،‬والتاء زيدت للمبالغة ‪،‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أي إيل ناشئا عن موعدة‪.‬‬

‫)‪ (2‬في الية )‪ (113‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬قيل هي استئناف بيانيي على الرغم من دخول الواو‪.‬‬

‫) ‪(11/46‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪47 :‬‬ ‫وزنه مفعلة بفتح الميم وكسر العين لن فعله معتيل مثال محذوف الفاء في المضارع‪.‬‬

‫)أيواه( ‪ ،‬مبالغة من التأيوه على غير قياس ‪ ،‬وزنه فيعال ‪ ،‬وقد حكى قطرب وحده أين ثيمة فعل ثلثييا هو‬

‫آه يؤوه كقام يقوم ‪ ،‬ولكن النحويين أنكروا عليه ذلك‪ .‬واليواه لها معان كثيرة أشهرها قول أبو عبيدة‬


‫أي المتأيوه شفقة وفرقا ‪ ،‬والمتضيرع يقينا ولزوما وطاعة‪.‬‬

‫]سورة التوبة )‪ : (9‬آية ‪[115‬‬ ‫وما كاون ال لهه لذي ذ‬ ‫ضلل قوـووماة بوـوعود إذوذ وهداههوم وحلتى يهـبوـيبون لوههوم ما يوـتلـهقوون إذلن ال لهو بذهكبل وشوي تء وعذليسم )‪(115‬‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( عاطفة ‪ -‬أو استئنافيية ‪) -‬ما كان( مثل السابقة » ‪) ، « 1‬اليله( اسم كان مرفوا )اللم( لم‬

‫الجحود ‪ -‬أو النكار ‪) -‬يضيل( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللم ‪ ،‬والفاعل هو )قوما( مفعول به‬

‫منصوب )بعد( ظرف منصوب متعيلق بـ )يضيل( ‪) ،‬إذ( ظرف مبنيي في محيل زجير مضاف إليه )هدى( فعل‬ ‫ماض مبنيي على الفتح المقيدر على اللف و)هم( ضمير مفعول به والفاعل هو )حتى( حرف غاية وزجير‬ ‫)يبيين( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حيتى )اللم( حرف زجير و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ‬ ‫)يبيين( ‪) ،‬ما( اسم موصول مبنيي في محيل نصب مفعول به )ييتقون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل )إين‬ ‫اليله ‪..‬‬ ‫عليم( مثل إين إبراهيم ليواه » ‪) ، « 2‬بكيل( زجاير ومجرور متعيلق بعليم ‪) ،‬شي ء( مضاف إليه مجرور‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ما كان ليضيل ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ما كان استغفار » ‪ .. « 3‬أو هي‬

‫استئنافيية‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪.(113‬‬ ‫)‪ (3 ، 2‬في الية السابقة )‪[.....] (114‬‬

‫) ‪(11/47‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪48 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يضيل ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المقيدر‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن يضيل ‪ (..‬في محيل زجير باللم متعيلق بمحذوف خبر كان‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هداهم « في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يبيين لهم « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن يبيين ‪ (..‬في محيل زجير )حيتى( متعيلق بـ )يضيل(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ييتقون « ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين اليله ‪ ...‬عليم « ل محيل لها في حكم التعليل‪.‬‬ ‫‪- 116‬‬


‫]سورة التوبة )‪ : (9‬آية ‪[116‬‬ ‫ت وما لوهكم ذمن هدوذن ال لذه ذمن ولذيي ول نو ذ‬ ‫سماوا ذ‬ ‫ذ‬ ‫ت وواولوور ذ‬ ‫صيتر )‪(116‬‬ ‫ك ال ل‬ ‫إذلن ال لهو لوهه همول ه‬ ‫و و‬ ‫و و و‬ ‫ض يهوحذيي وويهمي ه و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)إين اليله( مثل إين إبراهيم » ‪) ، « 1‬اللم( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بمحذوف خبر‬

‫مقيدم )ملك( مبتدأ مؤيخر مرفوع )السموات( مضاف إليه مجرور )الرض( معطوف على السموات‬

‫بحرف العطف مجرور )يحيي( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على الياء ‪ ،‬والفاعل ضمير‬

‫مستتر تقديره هو )الواو( عاطفة )يميت( مضارع مرفوع )الواو( عاطفة )ما( نافية )لكم( مثل له )من‬ ‫دون( زجاير ومجرور متعيلق بحال من وليي ‪ -‬نعت تقيدم على المنعوت » ‪) - « 2‬اليله( لفظ الجللة‬

‫مضاف‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (114‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يتعيلق بالخبر الذي يتعيلق به )لكم(‬

‫) ‪(11/48‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪49 :‬‬ ‫إليه مجرور )من( حرف زجير زائد )وليي( مجرور لفظا مرفوع محيل مبتدأ مؤيخر )الواو( عاطفة )ل( زائدة‬

‫لتأكيد النفي )نصير( معطوف على وليي تبعه في الجير لفظا‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إين اليله ‪ « ...‬ل محيل له استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬له ملك السموات ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يحيي ‪ « ...‬في محيل رفع خبر ثان » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يميت « في محيل رفع معطوفة على زجملة يحيي‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لكم ‪ ..‬وليي « ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫أنواع الخبر الخبر سواء كان للمبتدأ أو لن أو لكان مع أخواتهما فإنه يتنيوع فيأتي ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬مفردا )أي ليس زجملة ول شبه زجملة( مثل ‪ :‬إذلن ال لهو وعذليسم وحذكيسم‪.‬‬ ‫‪ - 2‬بجملة فعلية مثل قوله تعالى إذلن ال لهو هيدافذهع وعذن الذذيون آومهنوا فجملة يدافع في محل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫‪ - 3‬زجملة اسمية كما ورد في الية ‪ ،‬وذلك كقولنا ‪ :‬العلم فوائده عظيمة‪ .‬فالعلم مبتدأ أول‪ .‬فوائده‬ ‫مبتدأ ثان‪ .‬عظيمة خبر للمبتدأ الثاني‪ .‬وزجملة فوائده عظيمة في محل رفع خبر للمبتدأ الول‪ .‬ويلحظ‬


‫بوزجود ضمير في المبتدأ الثاني يعود على المبتدأ الول ‪ ،‬وهذا شرط إذا كان الخبر زجملة فعلية أو‬ ‫اسمية ‪ ،‬ففي الجملة الفعلية يكون الضمير مستترا كما مر أو متصل كقوله تعالى إذلن الوهمنافذذقيون‬ ‫هيخاذدهعوون ال لهو‬ ‫فواو‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو في محيل رفع بدل من زجملة له ملك السموات ‪ ،‬بدل اشتمال‪.‬‬

‫) ‪(11/49‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪50 :‬‬ ‫الجماعة ‪ ،‬في الجملة الفعلية يخادعون ضمير متصل يعود على السم )المنافقين( ‪ ،‬أما في الجملة‬ ‫السمية فيكون الضمير متصل كما مير‪.‬‬ ‫‪ - 4‬شبه زجملة )أي ظرفا أو زجارا أو مجرورا( ومثال الظرف ‪ :‬موعدنا يوم السبت ‪ ،‬ومثال الجار‬ ‫والمجرور ‪ :‬الخير بي وبأمتي‪ .‬ومعنى ذلك أننا نعلق الظرف أو الجار والمجرور بخبر محذوف تقديره‬ ‫كائن ‪ ،‬فنقول ‪ :‬يوم مفعول فيه ظرف زمان متعلق بخبر محذوف تقديره كائن ‪ ،‬والتقدير )موعدنا كائن‬ ‫يوم السبت(‪.‬‬ ‫]سورة التوبة )‪ : (9‬آية ‪[117‬‬ ‫ب ال لهه وعولى النلبذبي ووالوهمهاذزجذريون وواولوونصاذر الذذيون اتلـبوـهعوهه ذفي ساوعذة الوعهوسورةذ ذمون بوـوعذد ما كاود يوذزيهغ‬ ‫لووقود تا و‬ ‫ذ‬ ‫ف ورذحيسم )‪(117‬‬ ‫ب وعلوويذهوم إذنلهه بذذهوم ورهؤ س‬ ‫ب فوذريتق م ونـههوم ثهلم تا و‬ ‫قهـهلو ه‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)اللم( لم القسم لقسم مقيدر )قد( حرف تحقيق )تاب( فعل ماض )اللله( لفظ الجللة فاعل مرفوع‬

‫)على النبيي( زجاير ومجرور متعيلق بـ )تاب( ‪) ،‬الواو( عاطفة في الموضعين )المهازجرين ‪ ،‬النصار( اسمان‬

‫معطوفان على النبيي مجروران وعلمة زجير الول الياء )الذين( اسم موصول مبنيي في محيل زجير نعت‬

‫للمهازجرين والنصار )ايتبعوا( فعل ماض مبنيي على الضيم ‪ ..‬والواو فاعل و)الهاء( ضمير مفعول به )في‬

‫ساعة( زجاير ومجرور متعيلق بـ )ايتبعوه( ‪) ،‬العسرة( مضاف إليه مجرور )من بعد( زجاير ومجرور متعيلق بـ‬

‫ي )كاد( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪ « 1 » -‬واسمه ضمير الشأن محذوف‬ ‫)تاب( ‪) ،‬ما( حرف مصدر ي‬

‫» ‪) ، « 2‬يزيغ( مضارع مرفوع‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬بعد كلم طويل حول كاد وخبره زجعل أبو حييان الفعل زائدا ‪ -‬كما تزاد كان في بعض الحيان‬


‫فيقول ‪ » :‬و يخلص من هذه الشكالت اعتقاد كون كاد زائدة ومعناها مراد ول عمل لها إذ ذاك في‬ ‫اسم ول خبر فتكون مثل كان إذا زيدت يراد معناها ول عمل لها ‪ ..‬أ ه‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يكون السم ضميرا تقدير هم يعود إلى القوم المفهوم من قوله فريق منهم ‪ ..‬أو ضميرا‬ ‫يعود على القلوب‪.‬‬

‫) ‪(11/50‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪51 :‬‬ ‫)قلوب( فاعل مرفوع » ‪) ، « 1‬فريق( مضاف إليه مجرور )من( حرف زجير و)هم( ضمير في محيل زجير‬ ‫متعيلق بنعت لفريق )ثيم( حرف عطف )تاب( مثل الول )عليهم( مثل منهم متعيلق بـ )تاب( ‪) ،‬إين( حرف‬

‫مشيبه بالفعل للتوكيد و)الهاء( ضمير في محيل نصب اسم إين )بهم( مثل منهم متعيلق بـ )رؤف( وهو خبر‬ ‫إين مرفوع )رحيم( خبر ثان مرفوع‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )ما كاد ‪ (....‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬تاب اللله ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب قسم مقيدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ايتبعوه ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كاد يزيغ ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يزيغ قلوب ‪ « ...‬في محيل نصب خبر كاد‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تاب عليهم « ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب القسم وهي مؤيكدة لها‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينه بهم رؤف « ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫]سورة التوبة )‪ : (9‬آية ‪[118‬‬ ‫سههوم ووظوضنوا أوون‬ ‫ت ووضاقو و‬ ‫ض ذبما ورهحبو و‬ ‫وووعولى اللثلثوذة الذذيون هخلبهفوا وحلتى ذإذا ضاقو و‬ ‫ت وعلوويذههم اولوور ه‬ ‫ت وعلوويذهوم أونوـهف ه‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ ذ‬ ‫ب اللرذحيهم )‪(118‬‬ ‫ب وعلوويذهوم ليوهتوهبوا إذلن ال لهو ههوو التلـلوا ه‬ ‫ل ومولوجأو مون ال له إذلل إذلوويه ثهلم تا و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )على الثلثة( زجاير ومجرور متعيلق بـ )تاب( » ‪) ، « 2‬الذين( اسم موصول مبنيي في محيل‬ ‫زجر نعت للثلثة )خيلفوا( فعل ماض مبنيي للمجهول مبنيي على الضيم ‪ ..‬والواو نائب الفاعل )حيتى(‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬زجاز في الفعل أن يكون مذيكرا مفردا لن الفاعل زجمع تكسير‪.‬‬

‫)‪ (2‬في الية السابقة )‪ ، (117‬وهذا الجار والمجرور معطوف على )عليهم( ‪ ..‬أي تاب عليهم وعلى‬ ‫الثلثة ‪..‬‬


‫) ‪(11/51‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪52 :‬‬ ‫حرف ابتداء )إذا( ظرف للزمن المستقبل مبنيي في محيل نصب متعيلق بمضمون الجواب )ضاقت( فعل‬

‫ماض ‪ ..‬و)التاء( للتأنيث )على( حرف زجير و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )ضاقت( ‪) ،‬الرض(‬

‫ي )رحبت( مثل ضاقت ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره‬ ‫فاعل مرفوع )الباء( حرف زجير )ما( حرف مصدر ي‬

‫هي )الواو( عاطفة )ضاقت عليهم أنفسهم( مثل ضاقت عليهم الرض ‪ ،‬و)هم( ميتصل مضاف إليه‬ ‫)الواو( عاطفة )ظينوا( فعل ماض مبنيي على الضيم ‪ ..‬والواو فاعل )أن( مخيففة من الثقيلة ‪ ،‬واسمها‬

‫ضمير الشأن محذوف )ل( نافية للجنس )ملجأ( اسم ل مبنيي على الفتح في محيل نصب )من اليله(‬ ‫زجاير ومجرور متعيلق بملجأ بحذف مضاف أي من عذاب اللله أو من سخط اللله )إيل( أداة استثناء » ‪1‬‬ ‫« ‪) ،‬إلى( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير بدل من مستثنى منه مقيدر » ‪) ، « 2‬ثيم( حرف‬

‫عطف )تاب( فعل ماض )عليهم( مثل الول متعيلق بـ )تاب( ‪) ،‬اللم( للتعليل )يتوبوا( مضارع منصوب‬ ‫بأن مضمرة بعد اللم وعلمة النصب حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل )إين( حرف مشيبه بالفعل للتوكيد‬ ‫)اللله( لفظ الجللة اسم إين )هو( ضمير فصل » ‪) ، « 3‬التيواب( خبر إين مرفوع )الرحيم( خبر ثان‬

‫مرفوع‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )ما رحبت ‪ (..‬في محيل زجير بالباء والجاير والمجرور حال من الرض ‪ ،‬أي ضاقت‬

‫حال كونها رحبة ‪ ..‬أي مع رحبها‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو أداة حصر ‪ ..‬والجار والمجرور )إليه( متعيلق بخبر ل‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أي ل ملجأ من عذاب اللله لحد إيل إليه‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو هو ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ ‪ ،‬خبره )التيواب( والجملة السميية )هو التيواب ‪(..‬‬ ‫في محيل رفع خبر إين‪.‬‬

‫) ‪(11/52‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪53 :‬‬ ‫و المصدر المؤيول )أن ل ملجأ ‪ (..‬في محيل نصب سيد مسيد مفعولي ظينوا‪.‬‬ ‫المصدر المؤيول )أن يتوبوا ‪ (..‬في محيل زجير باللم متعيلق بـ )تاب(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬خيلفوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬الشرط وفعله وزجوابه المقيدر ‪ « ..‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ضاقت ‪ ..‬الرض « في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬رحبت « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ضاقت ‪ ..‬أنفسهم « في محيل زجير معطوفة على زجملة ضاقت الولى‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ظينوا ‪ « ..‬في محيل زجير معطوفة على زجملة ضاقت الولى‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل ملجأ ‪ « ...‬في محيل رفع خبر أن المخيففة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تاب عليهم « ل محيل لها معطوفة على زجواب الشرط المقيدر أي لجؤوا إليه ثيم تاب اللله‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يتوبوا « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين اللله هو التيواب « ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫البلغة‬ ‫سههوم « أي قلوبهم ‪ ،‬وعبر عنها بذلك مجازا لن قيام‬ ‫المجاز ‪ :‬في قوله تعالى » ووضاقو و‬ ‫ت وعلوويذهوم أونوـهف ه‬

‫الذات بها ‪ ،‬ومعنى ضيقها غمها وحزنها كأنها ل تسع‬ ‫___________‬

‫ب وعلوويذهوم أي إذا ضاقت عليهم ‪ ...‬لجؤوا إليه ‪ ،‬أو تابوا ثيم‬ ‫)‪ (1‬زجواب إذا مقدر يعطف عليه قوله تا و‬ ‫تاب اللله ‪ ..‬وقد يكون )إذا( مجيردا من الشرط فل يحتاج إلى زجواب ‪ ،‬والمعنى ‪ :‬تاب على الذين‬

‫خيلفوا إلى هذا الوقت‪.‬‬

‫) ‪(11/53‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪54 :‬‬ ‫السرور لضيقها‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫حديث الثلثة الذين خلفوا‬ ‫روى هذا الحديث عبد اليله بن كعب ‪ ،‬عن والده الذي تخلف عن غزوة تبوك‪.‬‬

‫وسنورده مختصرا لطوله ‪ :‬لقد تخلف كعب بن مالك عن غزوة تبوك ‪ ،‬وكان في صحة ومال ول عذر له‬

‫‪ ،‬وكانت هذه الغزوة في الحر الشديد ‪ ،‬وعند ما رزجع رسول اليله )صيلى اليله عليه وآله وسلم( من تبوك‬

‫زجاء المنافقون يحلفون ويعتذرون ‪ ،‬فقبل منهم ‪ ،‬وترك باطنهم ليله عز وزجل‪ .‬أيما كعب فقد صد‪.‬ق رسول‬ ‫اليله صيلى اليله عليه وآله وسلم وقال ‪ :‬تخلفت ول عذر لي ‪ ،‬وكنت ميسورا‪.‬‬

‫فقال له النبي )صيلى اليله عليه وآله وسلم( ‪ :‬قم حتى يقضي اليله في أمرك‪ .‬فسأل كعب ‪ :‬هل أحد لقي‬


‫مثل ما لقيت؟ فقيل له ‪ :‬نعم ‪ ،‬رزجلن ‪ :‬هلل بن أمية ومرارة بن الربيع ثم نهى رسول اليله )صيلى اليله‬ ‫عليه وآله وسلم( عن تكليم هؤلء الثلثة المخلفين ‪ ،‬فقاطعهم المسلمون ‪ ،‬ويقول كعب ‪ :‬لقد تسورت‬ ‫زجدار ابن عمي أبي قتادة ‪ ،‬وهو أحب الناس لي ‪ ،‬فسلمت عليهم ‪ ،‬فلم يرد السلم ‪ ،‬فقلت له ‪ :‬أتعلم‬ ‫أني أحب اليله ورسوله؟ فقال ‪ :‬اليله أعلم‪ .‬فخرزجت من عنده حزينا‪ .‬وفي اليوم الربعين من المقاطعة ‪،‬‬

‫بعث إلينا رسول اليله )صيلى اليله عليه وآله وسلم( أن نعتزل نساءنا ول نقربها ‪ ،‬فبعثت زوزجتي إلى أهلها‬

‫‪ ،‬وضاقت علي الرض ‪ ،‬وضاقت علي نفسي ثم في هذه الثناء ‪ ،‬بعث لي ملك غسان كتابا ‪ ،‬يرغبني‬ ‫في القدوم إليه ‪ ،‬ويقول ‪:‬‬ ‫سمعنا بأن صاحبك قد زجفاك ‪ ،‬فقلت ‪ :‬واليله هذا من البلء‪ .‬وحرقت الكتاب‪ .‬وفي تمام الليلة‬

‫الخمسين ‪ ،‬كنت أصلي الصبح على ظهر سطح بيتي ‪ ،‬فسمعت صوتا يناديني بتوبة اليله علي ‪ ،‬وزجاء‬

‫المبشرون ‪ ،‬ففرحت كثيرا ‪ ،‬وذهبت إلى النبي )صيلى اليله عليه وآله وسلم( إلى المسجد فهنأني بالتوبة‬

‫‪ ،‬وعند ما دخلت المسجد قام إليي طلحة بن عبيد اليله فاستقبلني ‪ ،‬وهنأني ‪ ،‬ما قام إليي غيره ‪ ،‬وكان‬

‫كعب ل ينساها لطلحة ‪ ،‬ثم تصدقت بجميع مالي ‪ ،‬زجزاء التوبة ‪ ،‬فأمرني رسول اليله )صيلى اليله عليه‬

‫وآله وسلم( أن أمسك شيئا ‪ ،‬فأمسك سهمي بخبير ‪ ،‬ولقد نجاني اليله بالصد‪.‬ق وتاب علي ‪ ،‬فما ابتلي‬

‫أحد بصد‪.‬ق الحديث كما ابتليت ‪ ،‬وسيمينا بالمخلفين ليس لتخلفنا عن الغزوة ‪ ،‬وإنما لن اليله خلف‬ ‫أمرنا وأرزجأه‪.‬‬

‫) ‪(11/54‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪55 :‬‬ ‫]سورة التوبة )‪ : (9‬آية ‪[119‬‬ ‫صاذدذقيون )‪(119‬‬ ‫يا أويضـوها الذذيون آومهنوا اتلـهقوا ال لهو ووهكوهنوا وموع ال ل‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي( منادى نكرة مقصودة مبنيي على الضيم في محيل نصب و)ها( حرف تنبيه )الذين(‬ ‫)يا( أداة نداء )أ ي‬

‫ي أو عطف بيان )آمنوا( مثل ظنوا » ‪) ، « 1‬ايتقوا( فعل‬ ‫اسم موصول مبنيي في محل نصب بدل من أ ي‬

‫أمر مبنيي على حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل )اليله( لفظ الجللة مفعول به منصوب )الواو( عاطفة )كونوا(‬ ‫أمر ناقص ‪ ..‬والواو اسم كن )مع( ظرف منصوب متعيلق بمحذوف خبر كونوا )الصادقين( مضاف إليه‬

‫مجرور وعلمة الجير الياء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬النداء يأييها الذين « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬ايتقوا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كونوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجواب النداء‪.‬‬

‫]سورة التوبة )‪ : (9‬آية ‪[120‬‬ ‫ما كاون ذلووهذل الوومذدينوذة ووومون وحوولوههوم ذمون اولووعرا ذ‬ ‫ب أوون يوـتووخ لهفوا وعون ورهسوذل ال لذه وول يوـورغوهبوا بذأونوـهفذسذهوم وعون نوـوفذسذه‬ ‫ذ‬ ‫ظ الوهكلفاور وول‬ ‫صةس ذفي وسذبيذل ال لذه وول يوطوهؤون ومووذطئاة يوذغي ه‬ ‫ذلذ و‬ ‫ب وول وموخوم و‬ ‫ك بذأونلـههوم ل يهصيبهـههوم ظوومأس وول نو و‬ ‫صس‬ ‫يناهلوون ذمن وعهديو نوـويلة إذلل هكتذب لوههم بذذه وعمل صالذح إذلن ال لهو ل ي ذ‬ ‫ضيهع أووزجور الوهموحذسذنيون )‪(120‬‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫و و‬ ‫وس‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ما كان لهل( مثل ما كان للنبيي » ‪) ، « 2‬المدينة( مضاف إليه مجرور )الواو( عاطفة )من( اسم‬

‫موصول مبنيي في محيل زجير معطوف على‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪.(118‬‬ ‫)‪ (2‬في الية ‪ 113‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(11/55‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪56 :‬‬ ‫أهل )حول( ظرف مكان منصوب متعيلق بمحذوف صلة من و)هم( ضمير مضاف إليه )من العراب(‬

‫زجاير ومجرور حال من الموصول من )أن يتخيلفوا( مثل أن يستغفروا » ‪) ، « 1‬عن رسول( زجاير ومجرور‬ ‫متعيلق بـ )يتخيلفوا( ‪) ،‬اللله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور )الواو( عاطفة )ل( نافية )يرغبوا( معطوف‬ ‫على )يتخيلفوا( منصوب وعلمة النصب حذف النون » ‪ .. « 2‬والواو فاعل )بأنفس( زجاير ومجرور‬

‫متعيلق بـ )يرغبوا( ‪ ،‬و)هم( مثل الخير )عن نفس( زجاير ومجرور متعيلق بـ )يرغبوا( ‪ ،‬و)الهاء( مثل هم‬

‫)ذلك( اسم إشارة مبنيي في محيل رفع مبتدأ ‪ ..‬و)اللم( للبعد ‪ ،‬و)الكاف( )للخطاب( )الباء( حرف زجير‬ ‫)أين( حرف مشيبه بالفعل ‪ -‬ناسخ ‪ -‬و)هم( ضمير في محيل نصب اسم أين )ل( نافية )يصيب( مضارع‬ ‫مرفوع و)هم( مفعول به )ظمأ( فاعل مرفوع )الواو( عاطفة في المواضع الربعة )ل( زائدة لتأكيد النفي‬ ‫في الموضعين )نصب ‪ ،‬مخمصة( معطوفان على ظمأ مرفوعان )في سبيل( زجاير ومجرور متعيلق‬ ‫بمحذوف نعت لمخمصة » ‪) ، « 3‬اليله( مثل الخير )ل( نافية )يطؤون( مضارع مرفوع وعلمة الرفع‬

‫ثبوت النون ‪ ..‬والواو فاعل )موطئا( مفعول به منصوب » ‪) ، « 4‬يغيظ( مثل يصيب ‪ ،‬والفاعل هو أي‬ ‫الموط(ئ » ‪) ، « 5‬الكيفار( مفعول به منصوب )ل ينالون( مثل ل يطؤون )من عديو( زجاير ومجرور متعيلق‬ ‫بـ )ينالون( ‪) ،‬نيل( مفعول مطلق منصوب » ‪) ، « 6‬إيل( أداة حصر )كتب( فعل‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية ‪ 113‬من هذه السورة‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يكون مجزوما بـ )ل( على أينها ناهية‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو نعت للظمأ والنصب والمخمصة‪.‬‬

‫)‪ (4‬أو مفعول مطلق منصوب أي يدوسون دوسا‪.‬‬ ‫)‪ (5‬اسم مكان أو مصدرا‪.‬‬ ‫)‪ (6‬أو هو مفعول به منصوب ‪ -‬أي شيئا ينال ‪-‬‬

‫) ‪(11/56‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪57 :‬‬ ‫ماض مبنيي للمجهول )اللم( حرف زجير و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )كتب( ‪) ،‬الباء( حرف زجير‬ ‫و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )كتب( والباء للسببيية » ‪) ، « 1‬عمل( نائب الفاعل مرفوع‬ ‫)صالح( نعت لعمل مرفوع )إين اليله( مير إعرابها » ‪) ، « 2‬ل يضيع( مثل ل يصيب ‪ ،‬والفاعل هو أي‬ ‫اليله )أزجر( مفعول به منصوب )المحسنين( مضاف إليه مجرور وعلمة الجير الياء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ما كان لهل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يتخيلفوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن يتخيلفوا ‪ (..‬في محيل رفع اسم كان مؤيخر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يرغبوا ‪ « ..‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يتخيلفوا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ذلك بأينهم ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يصيبهم ظمأ « في محيل رفع خبر أين‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أينهم ل يصيبهم ‪ (...‬في محيل زجر بالباء متعيلق بمحذوف خبر المبتدأ )ذلك(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يطؤون ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة ل يصيبهم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يغيظ ‪ « ..‬في محيل نصب نعت لـ )موطئا(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل ينالون ‪ « ...‬في محل رفع معطوفة على زجملة ل يصيبهم‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أي بسبب كيل واحد من المور الخمسة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (118‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(11/57‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪58 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كتب ‪ ..‬عمل « في محيل نصب حال من المؤمنين المطيعين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين اليله ل يضيع ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يضيع ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)ظمأ( ‪ ،‬مصدر سماعيي لفعل ظم(ئ يظمأ باب فرح ‪ ،‬وزنه فعل بفتحتين ‪ ،‬وثيمة مصادر أخرى هي ‪ :‬ظم‬

‫ء بفتح فسكون ‪ ،‬وظماء بفتح الظاء ‪ ،‬وظماءة بفتح الظاء‪.‬‬

‫)نصب( ‪ ،‬مصدر سماعيي لفعل نصب ينصب باب فرح وزنه فعل بفتحتين‪.‬‬

‫)موطئا( ‪ ،‬اسم مكان من وطأ الثلثيي باب فرح ‪ ،‬وزنه مفعل بفتح الميم وكسر العين لن الفعل معتيل‬ ‫مثال محذوف الفاء في المضارع ‪..‬‬ ‫وهو أيضا مصدر ميميي للفعل نفسه وعلى الوزن نفسه‪.‬‬

‫)نيل( ‪ ،‬مصدر نال ينال ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون ‪ ..‬وقد يقصد به الشي ء المنال فيستعمل اسما‪.‬‬

‫الفوائد‬ ‫في هذه الية دليل على أن من قصد طاعة اليله كان قيامه وقعوده ومشيه وحركته وسكونه كلها حسنة‬

‫مكتوبة عند اليله ‪ ،‬واختلف العلماء في حكم هذه الية‪.‬‬

‫فقال قتادة ‪ :‬هذا الحكم خاص برسول اليله صيلى اليله عليه وآله وسلم إذا غزا بنفسه لم يكن لحد أن‬

‫يتخلف عنه ‪ ،‬وقال الوليد بن مسلم ‪ :‬سمعت الوزاعي وابن المبارك وابن زجابر وسعيدا يقولون في هذه‬

‫الية ‪ :‬إنها لول هذه المة وآخرها ‪ ،‬فعلى هذا تكون هذه الية محكمة لم تنسخ ‪ ،‬وقال ابن زيد ‪:‬‬ ‫هذا حين كان أهل السلم قليل ‪ ،‬فلما كثروا‬

‫) ‪(11/58‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪59 :‬‬ ‫نسخها اليله عز وزجل ‪ ،‬وأباح التخلف لمن شاء بقوله ‪ :‬وما كان المؤمنون لينفروا كافة ‪ ،‬ولكن القول‬

‫السديد في هذا المقام ما نقله الواحدي عن عطية أنه قال ‪ :‬ما كان لهم أن يتخلفوا عن رسول اليله‬ ‫)صيلى اليله عليه وآله وسلم( إذا دعاهم وأمرهم لنه ل تتوزجب الطاعة إل إذا أمر ‪ ،‬وكذا غيره من الئمة‬ ‫والولة إذا ندبوا أو عينوا وزجبت الطاعة‪.‬‬

‫]سورة التوبة )‪ : (9‬آية ‪[121‬‬


‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ول يـونذفهقوون نوـوفوقةة ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫سون ما كاهنوا يوـوعومهلوون‬ ‫و‬ ‫و ه‬ ‫صغيورة وول وكبيورة وول يوـوقطوهعوون وادياة إذلل هكت و‬ ‫ب لوههوم ليووجذزيوـهههم ال هه أووح و‬ ‫)‪(121‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ل( نافية )ينفقون نفقة( مثل يطؤون موطئا » ‪) ، « 1‬صغيرة( نعت لنفقة منصوب ‪،‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ل( زائدة لتأكيد النفي )كبيرة( معطوف على صغيرة منصوب )الواو( عاطفة )ل يقطعون‬ ‫واديا( مثل ل يطؤون موطئا » ‪) ، « 2‬إيل( أداة حصر )كتب لهم( مثل المتقيدمة » ‪ ، « 3‬وتقدير نائب‬

‫الفاعل العمل الدال على النفقة وقطع الوادي )اللم( لم التعليل )يجزي( مضارع منصوب بأن مضمرة‬ ‫بعد اللم و)هم( ضمير ميتصل مفعول به )اليله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )أحسن( مفعول به ثان‬

‫ي » ‪) ، « 4‬كانوا( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪ -‬مبنيي على الضيم ‪ ..‬والواو‬ ‫منصوب )ما( حرف مصدر ي‬ ‫اسم كان )يعملون( مثل يطؤون » ‪. « 5‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن يجزيهم( في محيل زجير باللم متعيلق بـ )كتب(‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )ما كانوا( في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)واديا( ‪ ،‬اسم زجامد للمنخفض بين زجبلين ‪ ،‬وزنه فاعل ‪،‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (5 ، 2 ، 1‬في الية السابقة )‪.(120‬‬ ‫)‪ (3‬في الية السابقة )‪.(120‬‬ ‫)‪ (4‬أو اسم موصول في محيل زجير مضاف إليه ‪ ،‬والجملة صلة والعائد محذوف‪.‬‬

‫) ‪(11/59‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪60 :‬‬ ‫و اشتيق الوادي من فعل يدي يدي وديا الشي ء بمعنى سال لن الماء يدي فيه أي يسيل والفعل من‬

‫باب ضرب‪.‬‬

‫]سورة التوبة )‪ : (9‬آية ‪[122‬‬ ‫ووما كاون الوهموؤذمهنوون ذليوـونذفهروا وكافلةة فوـلووو ل نوـوفور ذمون هكبل فذورقوتة ذم ونـههوم طائذوفةس لذويتوـوفلقههوا ذفي البديذن ووذليهـونذذهروا قوـووومههوم‬ ‫ذإذا وروزجهعوا إذلوويذهوم لووع لههوم يووحوذهروون )‪(122‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( عاطفة )ما كان( مير إعرابها » ‪) ، « 1‬المؤمنون( اسم كان مرفوع وعلمة الرفع الواو )اللم( لم‬


‫الجحود )ينفروا( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللم )كايفة( حال من الفاعل منصوبة‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن ينفروا( في محل زجير باللم متعيلق بمحذوف خبر كان‪.‬‬

‫)الفاء( استئنافيية )لول( أداة تحضيض بمعنى هيل )نفر( فعل ماض )من كيل( زجاير ومجرور متعيلق‬ ‫بمحذوف حال من طائفة ‪ -‬نعت تقيدم على المنعوت ‪) -‬فرقة( مضاف إليه مجرور )من( حرف زجير‬

‫و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بنعت لفرقة )طائفة( فاعل نفر مرفوع )اللم( للتعليل )يتفيقهوا( مضارع‬

‫مثل ينفروا )في الدين( زجاير ومجرور متعيلق بـ )يتفيقهوا( ‪) ،‬الواو( عاطفة )لينذروا( مثل )ليتفيقوا( ‪) ،‬قوم(‬

‫مفعول به منصوب و)هم( مضاف إليه‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن يتفيقهوا( في محيل زجير باللم متعيلق بـ )نفر(‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن ينذروا( في محيل زجير معطوف على المصدر المؤيول الول ومتعيلق بما تعيلق به‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪.(120‬‬

‫) ‪(11/60‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪61 :‬‬ ‫)إذا( ظرف للزمن المستقبل مجرد من الشرط مبنيي في محيل نصب متعيلق بـ )ينذروا( ‪) ،‬رزجعوا( فعل‬

‫ماض مبنيي على الضيم ‪ ..‬والواو فاعل )إليهم( مثل منهم متعيلق بـ )رزجعوا( ‪) ،‬لعيل( حرف مشيبه بالفعل‬ ‫للتريزجي ‪ -‬ناسخ ‪ -‬و)هم( ضمير في محيل نصب اسم لعيل )يحذرون( مثل يطؤون » ‪. « 1‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ما كان المؤمنون لينفروا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ما كان لهل » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينفروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نفر ‪ ..‬طائفة « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يتفيقهوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينذروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رزجعوا ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لعيلهم يحذرون « ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يحذرون « في محيل رفع خبر لعيل‪.‬‬

‫]سورة التوبة )‪ : (9‬آية ‪[123‬‬ ‫يا أويضـوها الذذيون آومهنوا قاتذهلوا الذذيون يوـهلونوهكوم ذمون الوهكلفاذر وولويوذجهدوا ذفيهكوم ذغولظوةة وواوعلوهموا أولن ال لهو وموع الوهمتلذقيون )‬ ‫‪(123‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (2 ، 1‬في الية السابقة )‪ (120‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(11/61‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪62 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)يأييها الذين آمنوا قاتلوا( مثل يأييها ‪ ...‬ايتقوا » ‪) ، « 1‬الذين( اسم موصول مبنيي في محيل نصب‬

‫مفعول به )يلون( مضارع مرفوع ‪..‬‬

‫والواو فاعل و)كم( ضمير مفعول به )من الكيفار( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف حال من فاعل يلونكم‬ ‫)الواو( عاطفة )اللم( لم المر )يجدوا( مضارع مجزوم وعلمة الجزم حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل‬

‫)في( حرف زجير و)كم( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )يجدوا( » ‪) ، « 2‬غلظة( مفعول به منصوب‬ ‫)الواو( عاطفة )اعلموا( مثل ايتقوا » ‪) ، « 3‬أين اللله( مثل إين اللله » ‪) ، « 4‬مع المتقين( مثل مع‬ ‫الصادقين » ‪. « 5‬‬

‫زجملة ‪) » :‬النداء( يأييها الذين ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قاتلوا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يلونكم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين( الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يجدوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اعلموا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجواب النداء » ‪. « 6‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أين اللله مع الميتقين( في محيل نصب سيد مسيد مفعولي اعلموا‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)يلونكم( ‪ ،‬فيه إعلل بالتسكين وإعلل بالحذف ‪ ،‬أصله يليونكم بضيم الياء الثانية ‪ ،‬استثقلت الضيمة‬ ‫على الياء فسكنت ونقلت‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (119‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعلق بمحذوف مفعول به ثان لفعل يجدوا‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (5 ، 3‬في الية )‪ (119‬من هذه السورة‪.‬‬


‫)‪ (4‬في الية )‪ (118‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (6‬يجوز أن تكون مقطوعة للستئناف ل محيل لها أيضا‪.‬‬

‫) ‪(11/62‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪63 :‬‬ ‫الحركة إلى اللم ‪ ..‬وليما التقى ساكنان الياء والواو حذفت الياء فأصبح يلونكم ‪ ،‬وفيه إعلل بالحذف‬

‫أيضا لن ماضيه لفيف مفرو‪.‬ق تحذف فاؤه في المضارع وهي الواو فالوزن يعونكم‪.‬‬

‫)غلظة( ‪ ،‬مصدر سماعيي لفعل غلظ يغلظ من أبواب نصر وضرب وكرم ‪ ..‬وزنه فعلة بكسر الفاء ‪ ،‬وثيمة‬ ‫مصادر أخرى بضيم الفاء وفتحها ‪ ،‬وغلظ بكسر الغين وغلظة بكسر الغين‪.‬‬ ‫]سورة التوبة )‪ : (9‬اليات ‪ 124‬إلى ‪[125‬‬ ‫ت هسوورةس فوذم ونـههوم ومون يوـهقوهل أويضهكوم زاودتوهه هذذهذ ذإيماناة فوأولما الذذيون آومهنوا فوزاودتوـههوم ذإيماناة ووههوم‬ ‫ووذإذا ما أهنوذزلو و‬ ‫ض فوزاودتوـههوم ذروزجساة إذولى ذروزجذسذهوم ووماهتوا ووههوم كافذهروون )‬ ‫يووستووبذشهروون )‪ (124‬ووأولما الذذيون ذفي قهـهلوبذذهوم ومور س‬ ‫‪(125‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )إذا( ظرف للزمن المستقبل يتضيمن معنى الشرط متعيلق بمضمون الجواب )ما( زائدة‬ ‫)أنزلت( فعل ماض للمجهول والتاء للتأنيث )سورة( نائب الفاعل مرفوع )الفاء( رابطة لجواب الشرط‬

‫)من( حرف زجير و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بمحذوف خبر مقيدم » ‪) ، « 1‬من( اسم موصول‬

‫ي( اسم استفهام مبتدأ‬ ‫مبنيي في محيل رفع مبتدأ مؤيخر )يقول( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل هو وهو العائد )أ ي‬ ‫مرفوع و)كم( ضمير مضاف إليه )زادت( فعل ماض و)التاء( للتأنيث و)الهاء( ضمير مفعول به أيول‬ ‫)ها( حرف تنبيه )ذه( اسم اشارة مبنيي في محيل رفع فاعل )إيمانا( مفعول به ثان منصوب )الفاء(‬

‫استئنافيية )أيما( حرف شرط وتفصيل )الذين( موصول مبنيي في محيل رفع مبتدأ )آمنوا( مثل رزجعوا » ‪2‬‬

‫« ‪) ،‬الفاء( واقعة في زجواب أيما‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون الجاير والمجرور نعتا لخبر محذوف مقيدم أي فريق منهم ‪ ..‬أو بعض منهم‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (122‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(11/63‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪64 :‬‬ ‫)زادتهم إيمانا( مثل زادته إيمانا )الواو( حاليية )هم( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ‬ ‫)يستبشرون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أنزلت سورة ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬منهم من يقول ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يقول ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أييكم زادته هذه ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زادته هذه ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )أييكم(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬الذين آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زادتهم إيمانا ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )الذين( » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم يستبشرون ‪ « ...‬في محيل نصب حال من الهاء في )زادتهم(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يستبشرون « في محيل رفع خبر المبتدأ )هم(‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )أيما الذين( مثل الولى )في قلوب( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف خبر مقيدم )هم( ضمير‬

‫مضاف إليه )مرض( مبتدأ مؤيخر مرفوع )فزادتهم رزجسا( مثل فزادتهم إيمانا )إلى رزجس( زجاير ومجرور‬ ‫نعت لـ )رزجسا( ‪ ،‬و)هم( مثل الخير )الواو( عاطفة )ماتوا( مثل رزجعوا )وهم( ضمير مبتدأ )كافرون(‬

‫خبر المبتدأ هم مرفوع وعلمة الرفع الواو‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬الذين في قلوبهم مرض ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الذين آمنوا ‪...‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬كانت الفاء الرابطة في صدر الجملة السميية لن أصل التعبير ‪ :‬مهما يكن من شي ء فالذين ‪، ...‬‬ ‫فليما حيلت أيما محيل مهما انتقلت الفاء إلى الخبر‪.‬‬

‫) ‪(11/64‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪65 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬في قلوبهم مرض ‪ « ..‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زادتهم رزجسا ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ماتوا ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة زادتهم‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬هم كافرون « في محيل نصب حال من فاعل ماتوا‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫ي وأحوالها ‪:‬‬ ‫أي‬

‫ذذ‬ ‫ذ‬ ‫ي( المشيددة الياء‬ ‫ورد في هذه الية قوله تعالى فوم ونـههوم ومون يوـهقوهل ‪ :‬أويضهكوم زاودتوهه هذه ذإيماناة ونحن بصدد )أ ي‬ ‫وهي في الية الكريمة اسم استفهام مبتدأ مرفوع وسنوضح فيما يلي أحوالها لما فيه من الفائدة‬ ‫العظيمة‪.‬‬

‫ي هي اسم وتأتي على خمسة أوزجه ‪:‬‬ ‫أي‬

‫‪ - 1‬اسم شرط ‪ :‬مثل قوله تعالى ‪ :‬أوريا ما توودهعوا فوـلوهه اولووسماءه الوهحوسنى ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬اسم استفهام ‪ :‬مثل قوله تعالى أويضهكوم زاودتوهه هذذهذ ذإيمانةا‪.‬‬ ‫‪ - 3‬اسم موصول ‪ :‬كقوله تعالى ثهلم ولنوـونذزوعلن ذمون هكبل ذشيوعتة أويضـههوم أووشضد وعولى اللروحمذن ذعتذريا والتقدير ‪ :‬لننزعن‬ ‫الذي هو أشد‪ .‬وهناك خلف حول هذه الية ‪ ،‬فقد قال ذلك سيبويه‪ .‬وخالفه الكوفيون وزجماعة من‬ ‫البصريين ‪ ،‬وزعموا أنها في الية استفهامية وأنها مبتدأ وأشيد خبر‪.‬‬

‫ي رزجل ‪ ،‬أي كامل في صفات‬ ‫‪ - 4‬تأتي دالة على معنى الكمال ‪ ،‬فتقع صفة للنكرة نحو ‪ :‬زيد رزجل أ ي‬

‫الرزجال‪ .‬وتأتي حال بعد المعرفة وتدل أيضا على الكمال مثل ‪:‬‬ ‫ي رزجل‪.‬‬ ‫مررت بعبد اللله أ ي‬

‫‪ - 5‬يتوصل بها إلى نداء ما فيه ال نحو ‪ :‬يا أويضـوها النلبذضي وحوسبه و‬ ‫ك ال لهه‬ ‫]سورة التوبة )‪ : (9‬آية ‪[126‬‬ ‫أووول يوـورووون أونلـههوم يهـوفتوـهنوون ذفي هكبل عاتم وملرة أووو وملرتوـويذن ثهلم ل يوـهتوهبوون وول ههوم يولذلكهروون )‪(126‬‬

‫) ‪(11/65‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪66 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الهمزة( للستفهام التوبيخيي )ل( نافية و)الواو( عاطفة )يرون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل )أين(‬ ‫حرف مشبه بالفعل و)هم( ضمير في محيل نصب اسم أين )يفتنون( مضارع مبنيي للمجهول مرفوع ‪..‬‬

‫والواو نائب الفاعل )في كيل( زجاير ومجرور متعيلق بـ )يفتنون( ‪) ،‬عام( مضاف إليه مجرور )ميرة( مفعول‬

‫مطلق نائب عن المصدر منصوب أي ‪ :‬فتنة واحدة )أو( حرف عطف )ميرتين( معطوف على ميرة‬ ‫منصوب وعلمة النصب الياء )ثيم( حرف عطف )ل يتوبون( مثل ل يطؤون » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة )ل(‬ ‫زائدة لتأكيد النفي )هم يذيكرون( مثل هم يستبشرون » ‪. « 2‬‬


‫والمصدر المؤيول )أينهم يفتنون( في محيل نصب سيد مسيد مفعولي يرون » ‪. « 3‬‬

‫زجملة ‪ » :‬يرون ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على استئناف متقيدم » ‪. « 4‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يفتنون ‪ « ..‬في محيل رفع خبر أين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يتوبون « في محيل رفع معطوفة على زجملة يفتنون‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم ييذيكرون « في محيل رفع معطوفة على زجملة يفتنون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ييذيكرون « في محيل رفع خبر المبتدأ )هم(‪.‬‬

‫]سورة التوبة )‪ : (9‬آية ‪[127‬‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫ضههوم ذإلى بوـوع ت‬ ‫ف ال لهه قهـهلوبوـههوم بذأونلـههوم قوـووسم‬ ‫صور و‬ ‫ووذإذا ما أهنوذزلو و‬ ‫ت هسوورةس نوظوور بوـوع ه‬ ‫ض وهول يوراهكوم مون أووحد ثهلم انو و‬ ‫صورهفوا و‬ ‫ل يوـوفوقههوون )‪(127‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (120‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (124‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬هذا إذا كان الفعل قلبييا ‪ ،‬أو سيدت مسيد المفعول إذا كان بصرييا‪.‬‬ ‫)‪ (4‬وهي زجملة الشرط وفعله وزجوابه في أيول الية )‪ (124‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(11/66‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪67 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)وإذا ما أنزلت سورة( مير إعرابها » ‪) ، « 1‬نظر( فعل ماض )بعض( فاعل مرفوع و)هم( ضمير مضاف‬

‫إليه )إلى بعض( زجاير ومجرور متعيلق بـ )نظر( ‪) ،‬هل( حرف استفهام )يرى( مضارع مرفوع وعلمة الرفع‬

‫الضيمة المقدرة على اللف و)كم( ضمير مفعول به )من( حرف زجير زائد )أحد( مجرور لفظا مرفوع‬

‫محيل فاعل يرى )ثيم( حرف عطف )انصرفوا( فعل ماض مبنيي على الضيم ‪ ..‬والواو فاعل )صرف( مثل‬ ‫نظر )اللله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )قلوب( مفعول به منصوب و)هم( مضاف إليه )الباء( حرف زجير‬ ‫)أينهم( مثل السابق » ‪) ، « 2‬قوم( خبر أين مرفوع )ل يفقهون( مثل ل يطؤون » ‪. « 3‬‬

‫والمصدر المؤيول )أينهم قوم ‪ (..‬في محيل زجير بالباء متعيلق بـ )صرف( ‪ ،‬والباء للسببيية‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬أنزلت سورة ‪ « ..‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نظر بعضهم ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هل يراكم من أحد ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول لقول مقيدر ‪ ..‬وهذا القول المقدر في‬


‫محيل نصب حال من فاعل نظر أي يقولون هل يراكم ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬انصرفوا ‪ « ..‬ل محيل لها معطوفة على زجملة نظر بعضهم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬صرف اللله ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية دعائيية ‪ ..‬أو استئناف لمجيرد الخبار‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يفقهون « في محيل رفع نعت لقوم‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (124‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية السابقة )‪.(126‬‬ ‫)‪ (3‬في الية )‪ (120‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(11/67‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪68 :‬‬ ‫]سورة التوبة )‪ : (9‬اليات ‪ 128‬إلى ‪[129‬‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ ذ‬ ‫ف ورذحيسم )‪ (128‬فوذإون‬ ‫ص وعلوويهكوم ذبالوهموؤذمذنيون ورهؤ س‬ ‫لووقود زجاءوهكوم ورهسوسل مون أونوـهفسهكوم وعذزيسز وعلوويه ما وعنتضوم وحذري س‬ ‫ب الووعور ذ‬ ‫ش الووعذظيذم )‪(129‬‬ ‫ت ووههوو ور ض‬ ‫توـوولووا فوـهقول وحوسبذوي ال لهه ل ذإلهو إذلل ههوو وعلوويذه توـوولكول ه‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)اللم( لم القسم لقسم مقيدر )قد( حرف تحقيق )زجاءكم( فعل ماض ‪ ..‬والضمير مفعول به )رسول(‬

‫فاعل مرفوع )من أنفس( زجاير ومجرور نعت لرسول » ‪ ، « 1‬و)كم( ضمير مضاف إليه )عزيز( نعت‬

‫ي‬ ‫لرسول مرفوع » ‪) ، « 2‬على( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بعزيز )ما( حرف مصدر ي‬ ‫» ‪) ، « 3‬عنيتم( فعل ماض مبنيي على السكون ‪ ..‬و)تم( ضمير فاعل‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )ما عنيتم( في محيل رفع فاعل الصفة المشيبهة عزيز‪.‬‬ ‫)حريص( نعت آخر لرسول مرفوع )عليكم( مثل عليه متعيلق بحريص )بالمؤمنين( زجاير ومجرور متعيلق بـ‬

‫)رؤف( وهو نعت لرسول مرفوع وكذلك )رحيم(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬زجاءكم رسول ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم المقيدر ‪..‬‬

‫وزجملة القسم ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عينتم ‪ « ..‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما( أو السميي‪.‬‬

‫)الفاء( عاطفة )إن( حرف شرط زجازم )تويلوا( مضارع مجزوم فعل الشرط ‪ ،‬وعلمة الجزم حذف النون‬

‫‪ ..‬والواو فاعل ‪ ،‬وقد حذف من الفعل إحدى التاءين تخفيفا )الفاء( رابطة لجواب الشرط )قل( فعل‬ ‫أمر ‪ ،‬والفاعل‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعيلق بـ )زجاءكم( أي منكم‪[.....] .‬‬

‫)‪ (2‬أو خبر مقدم ‪ ،‬والمصدر المؤيول )ما عينتم( مبتدأ مؤخر ‪ ،‬والجملة نعت لرسول‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو اسم موصول في محيل رفع مبتدأ مؤيخر ‪ ،‬والجملة بعده صلة ‪ ،‬والعائد محذوف أي عينتم به أي‬ ‫بسببه ‪ ،‬أو هو فاعل الصفة المشبهة عزيز‪.‬‬

‫) ‪(11/68‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪69 :‬‬ ‫أنت )حسبي( مبتدأ مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على ما قبل الياء ‪ ..‬و)الياء( ضمير مضاف إليه‬ ‫)اللله( لفظ الجللة خبر مرفوع )ل( نافية للجنس )إله( اسم ل مبنيي على الفتح في محيل نصب ‪،‬‬ ‫والخبر محذوف تقديره موزجود )إيل( أداة استثناء )هو( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع بدل من‬ ‫الضمير المستكين في الخبر ‪ -‬أو من محيل ل مع اسمها ‪) -‬عليه( مثل الول متعيلق بـ )تويكلت( وهو‬ ‫ب( خبر‬ ‫فعل ماض مبنيي على السكون ‪ ..‬و)التاء( فاعل )الواو( عاطفة )هو( مبتدأ في محيل رفع )ر ي‬ ‫مرفوع )العرش( مضاف إليه مجرور )العظيم( نعت للعرش مجرور‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬إن تويلوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة القسم المقيدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬حسبي اللله « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل إله إيل هو « في محل نصب حال » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تويكلت « ل محيل لها استئنافيية مؤيكدة لمقول القول ‪ -‬أو اعتراضيية‪.‬‬ ‫ب ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة الحال‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو ر ي‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)حريص( ‪ ،‬صفة مشيبهة لفعل حرص يحرص باب ضرب وباب فرح ‪ ،‬وزنه فعيل ‪ ،‬مؤينثه حريصة والجمع‬

‫حرصاء بضم الحاء وحراص بكسر الحاء وتخفيف الراء وحيراص بضيم الحاء وتشديد الراء ‪ ،‬وزجمع‬ ‫حريصة حراص بكسر الحاء وحرائص‪.‬‬ ‫انتهت سورة التوبة ويليها سورة يونس‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يصح مجي ء الحال من الخبر ومن المبتدأ ‪ ،‬كما يصح مجيئها من الفاعل والمفعول والمجرور‬ ‫بالحرف ومن المضاف إليه إذا كان المضاف زجزءا من المضاف إليه‪.‬‬


‫) ‪(11/69‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪70 :‬‬ ‫سورة يونس‬ ‫من الية ‪ - 1‬إلى الية ‪109‬‬ ‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[1‬‬ ‫بذوسذم ال لذه اللروحمذن اللرذحيذم‬ ‫ت الوذكتا ذ‬ ‫ب الووحذكيذم )‪(1‬‬ ‫ك آيا ه‬ ‫الر تذول و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الر( ‪ ،‬أحرف مقيطعة ل محيل لها من العراب ‪ -‬انظر أول سورة البقرة ‪) -‬تلك( اسم اشارة مبنيي على‬

‫السكون الظاهر على الياء المحذوفة للتقاء الساكنين في محيل رفع مبتدأ ‪ ..‬و)اللم( للبعد و)الكاف(‬

‫للخطاب ‪ ،‬والشارة إلى آيات القرآن )آيات( خبر المبتدأ مرفوع )الكتاب( مضاف إليه مجرور‬ ‫)الحكيم( نعت للكتاب مجرور‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬تلك آيات ‪ « ...‬ل محيل لها ابتدائيية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)الحكيم( ‪ ،‬صفة مشتيقة ‪ ،‬وزنها فعيل بمعنى مفعول أي‬

‫) ‪(11/70‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪71 :‬‬ ‫المحكم بفتح الكاف أي الممتنع من الفساد ‪ ،‬وقد يكون بمعنى فاعل أي الحاكم أو بمعنى ذي‬ ‫الحكم‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ قوله تعالى )الر( أورد أبو البقاء العكبري في إعرابها عدة أوزجه سنوردها توخيا للفائدة وحسن‬‫الطلع‪.‬‬ ‫‪ - 1‬هذه الحروف المقطعة كل واحد منها اسم ‪ ،‬لين كل واحد منها يدل على معنى في نفسه ‪ ،‬وهي‬

‫مبنية‪ .‬وفي موضع )الر( ثلثة أوزجه ‪:‬‬

‫آ ‪ -‬الجر بحرف قسم محذوف ‪ ،‬كما قالوا ‪ :‬اليله ليفعلن )في لغة من زجر(‪.‬‬

‫ب ‪ -‬موضعها النصب ‪ :‬وفيه وزجهان ‪ :‬أحدهما على تقدير حذف القسم كما تقول اليله لفعلين‪.‬‬


‫والناصب فعل محذوف تقديره ‪ :‬التزمت اليله ‪ ،‬أي اليمين به‪ .‬والثاني هي مفعول به تقديره ‪ :‬اتل ‪ :‬الر‪.‬‬

‫ج ‪ -‬الرفع ‪ :‬على أنها مبتدأ وما بعدها الخبر‪.‬‬ ‫معاني هذه الحروف ‪:‬‬

‫زجمهور أهل العلم والتفسير على أن هذه الحروف ل يعلمها إل اليله عز وزجل ‪ ،‬فهي مما اختص به اليله‬ ‫دون سواه ‪ ،‬وهي سير من أسرار القرآن الكريم لذلك يقال في تفسيرها ‪ ،‬اليله أعلم بمراده وأسرار كتابه‬ ‫‪ ،‬وقد وأورد العلماء فائدتين من ورود هذه الحروف في بدايات السور ‪:‬‬

‫‪ - 1‬هي تشير إلى أن هذا القرآن عربي ‪ ،‬نزل بلغة العرب الذين خاطبهم ‪ ،‬وكأن اليله عز وزجل يقول‬

‫لهم ‪ :‬لقد أنزلنا إليكم قرآنا بلغتكم وحروفكم ‪ ،‬ومع هذا فأنتم عازجزون عن التيان بمثله‪.‬‬

‫‪ - 2‬من عادة العرب في شعرها ونثرها أن تستفتح بما يسترعي النتباه ويشد السامع ‪ ،‬لذا فقد افتتح‬ ‫اليله عز وزجل بعض سوره بشي ء غير مألوف بالنسبة للعرب آنذاك ‪ ،‬فكانوا إذا سمعوا ذلك أصاخوا‬ ‫السمع ‪ ،‬فيهجم عليهم القرآن ببيانه الساحر‬

‫) ‪(11/71‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪72 :‬‬ ‫ما أورد الخازن في تفسيره حول )الر(‪.‬‬ ‫قال ابن عباس والضحاك معناه ‪ :‬أن اليله أرى ‪ ،‬وقال ابن عباس في رواية أخرى عنه )الر( و)حم( و)ن(‬

‫هي حروف الرحمن مقطعة‪ .‬وبه قال سعيد بن زجبير وسالم بن عبد اليله ‪ ،‬وقال قتادة )الر( اسم من‬ ‫أسماء القرآن‪ .‬وقيل هي اسم للسورة واليله أعلم‪.‬‬

‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[2‬‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫شذر الذذين آمهنوا أولن لوههم قوودم ذ‬ ‫ذ‬ ‫وأكاون ذلللنا ذ‬ ‫س ووبو ب‬ ‫صودت‪.‬ق ذعونود‬ ‫و و‬ ‫و و‬ ‫س وعوجباة أوون أووووحوينا إلى ورهزجتل م ونـههوم أوون أونوذذر اللنا و‬ ‫وربذهوم قاول اولكافذهروون إذلن هذا ولساذحسر همذبيسن )‪(2‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي )كان( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪) -‬للناس( زجاير ومجرور حال من‬ ‫)الهمزة( للستفهام النكار ي‬

‫ي )أوحينا(‬ ‫)عجبا( ‪ -‬نعت تقدم على المنعوت ‪) -‬عجبا( خبر كان مقيدم منصوب )أن( حرف مصدر ي‬

‫فعل ماض مبنيي على السكون و)نا( ضمير فاعل )إلى رزجل( زجاير ومجرور متعيلق بـ )أوحينا( ‪) ،‬من(‬

‫حرف زجير و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بنعت لرزجل )أن( حرف تفسير » ‪) « 1‬أنذر( فعل أمر ‪،‬‬ ‫والفاعل أنت )الناس( مفعول به منصوب‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن أوحينا ‪ (..‬في محيل رفع اسم كان مؤيخر‪.‬‬


‫شر( مثل أنذر )الذين( اسم موصول مبنيي في محيل نصب مفعول به )آمنوا( فعل ماض‬ ‫)الواو( عاطفة )ب ي‬

‫مبنيي على الضيم ‪ ..‬والواو فاعل )أين(‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون )أن( حرفا مصدرييا يؤيول مع ما بعده بمصدر وهو مجرور بباء محذوفة أي ‪ :‬أوحينا‬ ‫بإنذار ‪ ،‬وهو اختيار أبي حييان في البحر ‪ ..‬كما يجوز أن يكون مخيففا من الثقلية واسمه ضمير الشأن‬

‫محذوف ‪ ،‬والمصدر المؤيول مجرور بالباء المحذوفة أيضا‪.‬‬

‫) ‪(11/72‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪73 :‬‬ ‫حرف مشبه بالفعل ‪ -‬ناسخ ‪ -‬للتوكيد )اللم( حرف زجير و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بخبر مقدم‬ ‫)قدم( اسم أين مؤيخر منصوب )صد‪.‬ق( مضاف إليه مجرور )عند( ظرف منصوب متعيلق بنعت لقدم‬

‫ب( مضاف إليه مجرور و)هم( ضمير ميتصل مضاف إليه في محيل زجير‪.‬‬ ‫صد‪.‬ق )ر ي‬ ‫شرهم بأن لهم ‪..‬‬ ‫شر( ‪ ،‬أي ب ي‬ ‫والمصدر المؤيول )أين لهم قدم ‪ (..‬في محيل زجير بباء محذوفة متعيلق بـ )ب ي‬ ‫)قال( فعل ماض )الكافرون( فاعل مرفوع وعلمة الرفع الواو )إين( مثل أين )ها( حرف تنبيه )ذا( اسم‬

‫اشارة مبنيي في محيل نصب اسم إين )اللم( المزحلقة للتوكيد )ساحر( خبر إين مرفوع )مبين( نعت‬ ‫لساحر مرفوع‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬كان للناس عجبا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أوحينا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنذر الناس ‪ « ...‬ل محيل لها تفسيريية‪.‬‬ ‫شر ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أنذر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ب ي‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال الكافرون ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ :‬إين هذا لساحر ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)عجبا( ‪ ،‬مصدر سماعيي لفعل عجب يعجب باب فرح ‪ ،‬وزنه فعل بفتحتين ‪ ..‬وقيل هو بمعنى معجب‬

‫اسم المفعول أو الفاعل » ‪. « 1‬‬

‫)قدم( ‪ ،‬لفظ يديل على العضو المعروف ‪ ،‬وهو هنا مستعار لكيل سابق‬

‫___________‬


‫)‪ (1‬وبهذا المعنى يصيح تعليق )للناس( به ‪ ،‬لن المصدر إذا وقع موقع اسم الفاعل أو المفعول زجاز أن‬ ‫يتقيدم معموله عليه‪.‬‬

‫) ‪(11/73‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪74 :‬‬ ‫في خير ‪ ،‬قال أبو عبيدة ‪ :‬كيل سابق في خير أو شر هو عند العرب قدم‪.‬‬

‫وقال الليث ‪ :‬القدم السابقة ‪ ،‬أي سبق لهم عند اليله خير ‪ ،‬والسبب في اطل‪.‬ق لفظ القدم على هذه‬

‫المعاني أن السعي والسبق ل يكون إيل بالقدم ‪ ،‬فسيمي المسيبب باسم السبب على سبيل المجاز‬ ‫المرسل ‪ ،‬كما سيميت النعمة يدا‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫المجاز المرسل ‪ :‬في قوله تعالى » أولن لوههم قوودم ذ‬ ‫صودت‪.‬ق « أي سابقة ومنزلة رفيعة عند ربهم‪ .‬وإنما عبر‬ ‫و و‬

‫عنها بها إذ بها يحصل السبق والوصول إلى المنازل الرفيعة ‪ ،‬كما يعبر عن النعمة باليد ‪ ،‬لن العطاء‬ ‫يكون بها ‪ ،‬فالعلقة هنا السببية ونزيد هنا أن المجاز ل يكون مطردا ‪ ،‬فل يصح أن يقال قدم سوء ‪،‬‬ ‫وهذه خاصة عجيبة من خصائص المجاز يكاد الحكم فيها أن يكون مرده إلى الذو‪.‬ق‬ ‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[3‬‬ ‫سماوا ذ‬ ‫ض ذفي ذستلذة أولياتم ثهلم اوسوتوى وعولى الووعور ذ‬ ‫ش يهود بـهر اولوومور ما ذمون وشذفيتع‬ ‫إذلن وربلهكهم ال لهه الذذي وخلووق ال ل‬ ‫ت وواولوور و‬ ‫إذلل ذمون بوـوعذد إذوذنذذه ذلذهكهم ال لهه وربضهكوم وفاوعبههدوهه أووفل تووذلكهروون )‪(3‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ب( اسم إين منصوب و)كم( ضمير مضاف إليه )اليله( خبر إن‬ ‫)إين( حرف مشيبه بالفعل ‪ -‬ناسخ ‪) -‬ر ي‬

‫مرفوع )الذي( اسم موصول مبنيي في محيل رفع نعت للفظ الجللة )خلق( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو‬

‫)السموات( مفعول به منصوب وعلمة النصب الكسرة )الواو( عاطفة )الرض( معطوف على السموات‬

‫منصوب )في ستة( زجاير ومجرور متعيلق بـ )خلق( ‪) ،‬أيام( مضاف إليه مجرور )ثيم( حرف عطف )استوى(‬ ‫ماض مبنيي على الفتح المقيدر على اللف ‪ ،‬والفاعل هو )على العرش( زجاير ومجرور متعيلق بـ )استوى( ‪،‬‬ ‫)يديبر( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل هو )المر(‬

‫) ‪(11/74‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪75 :‬‬ ‫مفعول به منصوب )ما( حرف نفي )من( حرف زجير زائد )شفيع( مجرور لفظا مرفوع محيل مبتدأ )إيل(‬ ‫حرف للحصر )من بعد( زجاير ومجرور خبر المبتدأ )إذن( مضاف إليه مجرور و)الهاء( ضمير مضاف إليه‬ ‫)ذلكم( اسم اشارة مبنيي في محيل رفع مبتدأ ‪ ،‬والشارة إلى الخالق المديبر ‪ ..‬و)اللم( للبعد و)كم(‬

‫حرف خطاب )اليله( لفظ الجللة خبر مرفوع )ريبكم( بدل من لفظ الجللة ‪ ،‬ومضاف إليه )الفاء( لربط‬

‫المسيبب بالسبب » ‪) ، « 1‬اعبدوا( فعل أمر مبنيي على حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل و)الهاء( مفعول به‬

‫)الهمزة( للستفهام )الفاء( عاطفة )ل( نافية )تذيكرون( مضارع مرفوع محذوف منه إحدى التاءين تخفيفا‬

‫‪ ..‬والواو فاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إين ريبكم اليله ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خلق ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬استوى ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يديبر ‪ « ...‬في محيل رفع خبر ثان لـ )إين( » ‪ « 2‬وزجملة ‪ » :‬ما من شفيع ‪ « ..‬في محيل‬ ‫رفع خبر ثالث لـ )إين( » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ذلكم اليله ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اعبدوه « ل محيل لها معطوفة على استئناف مقيدر أي ‪:‬‬

‫تنبهوا فاعبدوه » ‪. « 4‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تذيكرون « ل محيل لها معطوفة على مقيدر أي أغفلتم فل تذيكرون‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو رابطة لجواب شرط مقيدر‪.‬‬ ‫)‪ (3 ، 2‬أو في محيل نصب حال ‪ ..‬أو ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬

‫)‪ (4‬أو هي زجواب شرط مقدر أي إن أقررتم بألهوهييته فاعبدوه‪.‬‬

‫) ‪(11/75‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪76 :‬‬ ‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[4‬‬ ‫ذ ذ‬ ‫ذ‬ ‫صاذلحا ذ‬ ‫ذ ذ‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫ي الذذيون آومهنوا وووعذمهلوا ال ل‬ ‫إذلوويه ومورزجعههكوم وزجميعاة وووعود ال له وحرقا إذنلهه يوـوبودهؤا الووخولوق ثهلم يهعيهدهه ليووجذز و‬ ‫ذبالوذقسذط والذذين وكوفروا لوهم وشرا ذ‬ ‫ب أوذليسم ذبما كاهنوا يووكهفهروون )‪(4‬‬ ‫ب مون وحذميتم وووعذا س‬ ‫س‬ ‫و و و ه هو‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)إلى( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بخبر مقيدم )مرزجع( مبتدأ مؤيخر مرفوع و)كم(‬

‫ضمير مضاف إليه )زجميعا( حال منصوبة من ضمير الخطاب )وعد( مفعول مطلق لفعل محذوف‬

‫منصوب )اليله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور )حيقا( مفعول مطلق لفعل محذوف )إين( حرف مشيبه‬ ‫بالفعل للتوكيد و)الهاء( ضمير في محيل نصب اسم إين )يبدأ( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل هو )الخلق(‬

‫مفعول به منصوب )ثيم( حرف عطف )يعيد( مثل يبدأ و)الهاء( ضمير مفعول به )اللم( للتعليل )يجزي(‬ ‫مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللم )الذين( موصول في محيل نصب مفعول به )آمنوا( فعل ماض‬

‫وفاعله مثله )عملوا( ‪) ،‬الصالحات( مفعول به منصوب وعلمة النصب الكسرة )بالقسط( زجاير ومجرور‬

‫متعيلق بـ )يجزي( » ‪. « 1‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن يجزي( في محيل زجير باللم متعيلق بـ )يعيده(‪.‬‬

‫)الواو( استئنافيية )الذين( موصول في محيل رفع مبتدأ )كفروا( مثل آمنوا )لهم شراب( مثل إليه مرزجع‬

‫)من حميم( زجاير ومجرور نعت لشراب )الواو( عاطفة )عذاب( معطوف على شراب مرفوع )أليم( نعت‬

‫ي » ‪) ، « 2‬كانوا( ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪ -‬مبنيي‬ ‫لعذاب مرفوع )الباء( حرف زجير )ما( حرف مصدر ي‬ ‫على الضيم ‪ ..‬والواو اسم كان )يكفرون( مضارع مرفوع ‪..‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو بحال من فاعل يجزي أو من مفعوله‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو اسم موصول في محيل زجير ‪ ،‬والجملة بعده صلة ‪ ،‬والعائد مقيدر‪.‬‬

‫) ‪(11/76‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪77 :‬‬ ‫و الواو فاعل‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )ما كانوا ‪ (..‬في محيل زجير بالباء متعيلق بأليم » ‪. « 1‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إليه مرزجعكم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬وعد( وعد اليله « ل محيل لها استئناف لتأكيد مضمون ما سبق‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬حق( حقا « ل محيل لها لتأكيد مضمون ما سبق‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينه يبدأ ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية في حكم التعليل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يبدأ ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعيده « في محيل رفع خبر معطوفة على زجملة يبدأ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يجزي ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عملوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة آمنوا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين( الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لهم شراب ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كانوا يكفرون « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يكفرون « في محيل نصب خبر كانوا‪.‬‬

‫البلغة‬

‫المناسبة اللفظية بين حميم وأليم ‪ :‬والمناسبة ضربان ‪ :‬مناسبة في المعاني ومناسبة في اللفاظ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعيلق بفعل ديل عليه الكلم أي عيذبوا بما كانوا يكفرون‪.‬‬

‫) ‪(11/77‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪78 :‬‬ ‫أما هنا فالمناسبة لفظية ‪ ،‬وهي عبارة عن التيان بلفظات متزنات وغير مقفيات ‪ ،‬فهو تام وناقص‪ .‬وقد‬ ‫وقعت الناقصة في الكلم الفصيح أكثر لن التقفية غير لزمة فيها‪.‬‬ ‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[5‬‬ ‫ذ‬ ‫لذ‬ ‫ضياء والووقمر هنوراة وقولدرهه مناذزول ذلتوـوعلوموا وعودود ال ب ذ‬ ‫شم ذ‬ ‫ب ما وخلووق ال لهه‬ ‫سنيون ووالوحسا و‬ ‫و و و‬ ‫ه‬ ‫س ة و وو‬ ‫ههوو ا ذي وزجوعول ال ل و و‬ ‫صل اوليا ذ‬ ‫ذلذ و ذ ذ‬ ‫ت لذوقووتم يوـوعلوهموون )‪(5‬‬ ‫ك إلل بالووحبق يهـوف ب ه‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)هو( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )الذي( اسم موصول مبنيي في محيل رفع خبر )زجعل( فعل‬

‫ماض ‪ ،‬والفاعل هو وهو العائد )الشمس( مفعول به منصوب )ضياء( مفعول به ثان منصوب على حذف‬ ‫مضاف أي ذات ضياء » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة )القمر نورا( مثل الشمس ضياء ومعطوف عليه )الواو(‬ ‫عاطفة )قيدر( مثل زجعل ‪ ،‬والفاعل هو و)الهاء( مفعول به )منازل( ظرف مكان منصوب متعيلق بـ )قيدره(‬ ‫» ‪) ، « 2‬اللم( لم التعليل )تعلموا( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللم وعلمة النصب حذف‬ ‫النون ‪ ..‬والواو فاعل )عدد( مفعول به منصوب )السنين( مضاف إليه مجرور وعلمة الجير الياء )الواو(‬

‫عاطفة )الحساب( معطوف على عدد منصوب‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن تعلموا( في محل زجير باللم متعلق بـ )قيدره(‪.‬‬ ‫)ما( حرف نفي )خلق( مثل زجعل )اليله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )ذلك( اسم اشارة مبنيي في محيل‬


‫نصب مفعول به و)اللم( للبعد و)الكاف( للخطاب )إيل( حرف للحصر )بالحيق( زجاير ومجرور متعيلق‬ ‫بحال‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون )ضياء( حال إن كان )زجعل( بمعنى خلق‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو هو حال أي متنيقل ‪ ..‬أو مفعول به وضمير الغائب في محيل نصب على نزع الخافض أي قيدر‬ ‫له منازل ‪ ..‬أو مفعول ثان إن كان الفعل بمعنى زجعله‪.‬‬

‫) ‪(11/78‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪79 :‬‬ ‫صل( مضارع مرفوع ‪ ..‬والفاعل هو )اليات( مفعول به منصوب وعلمة النصب‬ ‫من لفظ الجللة )يف ي‬

‫صل( )يعلمون( مثل يكفرون » ‪ « 1‬زجملة ‪ » :‬هو الذي ‪« ...‬‬ ‫الكسرة )لقوم( زجاير ومجرور متعيلق بـ )يف ي‬

‫ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعل الشمس ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قيدره ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما خلق اليله ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫صل ‪ « ...‬في محيل نصب حال من لفظ الجللة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يف ي‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعلمون « في محيل زجير نعت لقوم‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)الشمس( اسم زجامد ذات ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬ ‫)ضياء( ‪ ،‬مصدر ضاء يضوء وزنه فعال بكسر الفاء ‪ ،‬وقد يكون اسما لما تدرك به العين الشياء ‪ ،‬والياء‬ ‫فيه منقلبة عن واو لنكسار ما قبلها ‪ ،‬أصله ضواء ‪ -‬بكسر الضاد ‪ -‬والهمزة في آخره أصليية‪.‬‬ ‫)القمر( ‪ ،‬اسم زجامد ذات ‪ ،‬وزنه فعل بفتحتين‪.‬‬ ‫)منازل( ‪ ،‬زجمع منزل ‪ ،‬اسم مكان من نزل ينزل باب ضرب وزنه فعل بكسر العين لن مضارعه مكسور‬ ‫العين‪.‬‬ ‫)عدد( ‪ ،‬السم من عيد يعيد باب نصر وزنه فعل بفتحتين ‪ ،‬زجمعه أعداد زنة أفعال‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫إعجاز القرآن‪.‬‬

‫لذ‬ ‫شمس ذ‬ ‫ضياءة ووالووقومور هنوراة‬ ‫ورد في هذه الية قوله تعالى ههوو ا ذي وزجوعول ال ل و و‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪[.....] .(4‬‬

‫) ‪(11/79‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪80 :‬‬ ‫ذ‬ ‫و قولدرهه مناذزول ذلتوـوعلوموا وعودود ال ب ذ‬ ‫ب‪.‬‬ ‫سنيون ووالوحسا و‬ ‫و و و‬ ‫ه‬

‫لقد اشتملت هذه الية على دقة في التعبير ‪ ،‬وسلمة في المعنى ‪ ،‬تدل دللة قاطعة على أن القرآن‬ ‫الكريم كلم اللله ‪ ،‬وأنه صادر عن خالق الكون بما فيه الشمس والقمر وقد أورد العلماء الفر‪.‬ق بين‬ ‫معنى الضياء والنور ‪ ،‬وذكروا أن الضياء أكمل وأعم من النور ‪ ،‬وأسطع وأقوى‪ .‬وأما النور فدونه‪.‬‬ ‫ويترتب عن ذلك الليل والنهار‪ .‬ولو كان النور واحدا في الشمس والقمر لما حدث التمييز بين الليل‬ ‫سذنيون‬ ‫والنهار ‪ ،‬كما اشتملت الية على إشارات فلكية بقوله تعالى ووقولدورهه ومناذزول ذلتوـوعلوهموا وعودود ال ب‬ ‫ذ‬ ‫ب فالمولى عز وزجل قد زجعل للقمر منازل ومواضع يترتب عنها معرفة الشهور القمرية والسنين‬ ‫ووالوحسا و‬ ‫القمرية ‪ ،‬وهذا يحدث باطراد منتظم دون خلل أو شذوذ ‪ ،‬ودون زيغ أو انحراف‪ .‬وقد مضى على ذلك‬ ‫سنون ل يحصيها العيد ‪ ،‬ونحن مع هذا النظام الثابت الدقيق الذي ل يخل أبدا ‪ ،‬فما كان لبشر أن‬ ‫يأتي بمثل هذا الكلم مهما أوتي من الحكمة وفصل الخطاب‪.‬‬

‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[6‬‬ ‫إذلن ذفي اوخذتل ذ‬ ‫ض وليا ت‬ ‫سماوا ذ‬ ‫ت وواولوور ذ‬ ‫ت لذوقووتم يوـتلـهقوون )‪(6‬‬ ‫ف ال لويذل وواللنهاذر ووما وخلووق ال لهه ذفي ال ل‬

‫»‪«1‬‬

‫العراب ‪:‬‬ ‫)إين( حرف مشيبه بالفعل )في اختلف( زجاير ومجرور خبر مقيدم )الليل( مضاف إليه مجرور )الواو(‬

‫عاطفة )النهار( معطوف على الليل مجرور )الواو( عاطفة )ما( اسم موصول مبنيي في محيل زجير معطوف‬ ‫على اختلف )خلق( فعل ماض )اللله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )في السموات( زجاير ومجرور متعيلق بـ‬ ‫)خلق( ‪) ،‬الواو( عاطفة )الرض( معطوف على السموات مجرور )اللم( لم البتداء للتوكيد )آيات(‬

‫اسم إين منصوب مؤيخر وعلمة النصب الكسرة )لقوم ييتقون( مثل لقوم‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬وانظر الية )‪ (190‬من سورة آل عمران‪.‬‬

‫) ‪(11/80‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪81 :‬‬ ‫يعلمون » ‪ ، « 1‬والجاير نعت ليات‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إين في اختلف ‪ ...‬ليات « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خلق اللله ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ييتقون « في محيل زجير نعت لقوم‪.‬‬

‫]سورة يونس )‪ : (10‬اليات ‪ 7‬إلى ‪[8‬‬ ‫ك‬ ‫ضوا ذبالووحياةذ الضدونيا وواطوومأوضنوا ذبها ووالذذيون ههوم وعون آياذتنا غافذهلوون )‪ (7‬هأولئذ و‬ ‫إذلن الذذيون ل يوـورهزجوون ذلقاوءنا ووور ه‬ ‫وموأواهههم اللناهر ذبما كاهنوا يووكذسهبوون )‪(8‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)إين( مثل السابق » ‪) ، « 2‬الذين( موصول اسم إين )ل( نافية )يرزجون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل‬ ‫)لقاء( مفعول به منصوب و)نا( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )رضوا( فعل ماض وفاعله )بالحياة(‬

‫زجاير ومجرور متعيلق بـ )رضوا( ‪) ،‬الدنيا( نعت للحياة مجرور وعلمة الجير الكسرة المقيدرة على اللف‬ ‫)الواو( عاطفة )اطمأنوا( مثل رضوا )الباء( حرف زجير و)ها( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )اطمأينوا( ‪،‬‬ ‫)الواو( عاطفة )الذين( مثل الول ومعطوف عليه )هم( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )عن‬

‫آيات( زجاير ومجرور متعيلق بـ )غافلون( ‪ ،‬و)نا( ضمير مضاف إليه )غافلون( خبر المبتدأ )هم( مرفوع‬ ‫وعلمة الرفع الواو‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إين الذين ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يرزجون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رضوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية السابقة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية السابقة )‪.(6‬‬

‫) ‪(11/81‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪82 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اطمأينوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة » ‪ « 1‬وزجملة ‪ » :‬هم ‪ ..‬غافلون « ل‬

‫محيل لها صلة الموصول )الذين( الثاني‪.‬‬

‫)أولئك( اسم اشارة مبنيي في محيل رفع مبتدأ ‪ ..‬و)الكاف( حرف خطاب )مأوى( مبتدأ ثان مرفوع‬


‫وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على اللف و)هم( ميتصل مضاف إليه )النار( خبر المبتدأ مأوى )الباء(‬

‫حرف زجير )ما كانوا يكسبون( مثل ما كانوا يكفرون » ‪. « 2‬‬

‫والمصدر المؤيول )ما كانوا ‪ (..‬في محيل زجير بالباء متعيلق بفعل محذوف ديل عليه الكلم أي عوقبوا بما‬ ‫كانوا ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أولئك مأواهم النار ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬مأواهم النار ‪ « ...‬في محيل رفع خبر لمبتدأ )أولئك(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كانوا يكسبون « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يكسبون « في محيل نصب خبر كانوا‪.‬‬

‫]سورة يونس )‪ : (10‬اليات ‪ 9‬إلى ‪[10‬‬ ‫ت يـوهذديذهم ربضـههم بذذإيمانذذهم تووجذري ذمن تووحتذذهم اولوونهار ذفي زجلنا ذ‬ ‫إذلن الذذين و آمهنوا ووعذمهلوا ال ل ذ ذ‬ ‫ت النلذعيذم )‬ ‫ه و‬ ‫و‬ ‫صالحا و‬ ‫و‬ ‫وو و‬ ‫و و‬ ‫ه‬ ‫ب اولعالوذميون )‪(10‬‬ ‫ك ال لههلم ووتوذحليتهـههوم ذفيها وسلسم ووآذخهر ودوعواههوم أوذن الووحومهد لذلذه ور ب‬ ‫‪ (9‬ودوعواههوم ذفيها هسوبحانو و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)إين الذين( مير إعرابها » ‪) ، « 3‬آمنوا( مثل رضوا » ‪ « 4‬وكذلك )عملوا( ‪) ،‬الصالحات( مفعول به‬

‫منصوب وعلمة النصب الكسرة )يهدي(‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون الواو حاليية ‪ ،‬والجملة في محيل نصب حال من فاعل رضوا بتقدير قد‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (4‬من هذه السورة‪.‬‬

‫)‪ (4 ، 3‬في الية )‪ (7‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(11/82‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪83 :‬‬ ‫ب( فاعل مرفوع و)هم(‬ ‫مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على الياء و)هم( ضمير مفعول به )ر ي‬

‫مضاف إليه )بإيمان( زجاير ومجرور متعيلق بـ )يهدي( ‪ ،‬والباء للسببيية و)هم( مثل الخير )تجري( مثل‬

‫يهدي )من تحت( زجاير ومجرور متعيلق بـ )تجري( » ‪ ، « 1‬و)هم( مثل الخير )النهار( فاعل مرفوع‬

‫)في زجينات( زجاير ومجرور متعيلق بحال من النهار » ‪) ، « 2‬النعيم( مضاف إليه مجرور‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إين الذين آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عملوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬يهديهم ريبهم ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تجري ‪ ..‬النهار « ل محيل لها استئنافية » ‪. « 3‬‬

‫)دعوى( مبتدأ مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على اللف و)هم( ضمير مضاف إليه )في( حرف‬

‫زجير و)ها( ضمير في محيل زجير متعيلق بدعوى )سبحان( مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره نسيبح‬ ‫و)الكاف( ضمير مضاف إليه )اللهيم( لفظ الجللة منادى مفرد علم مبنيي على الضيم في محيل نصب ‪..‬‬ ‫و)الميم( المشيددة عوض من )يا( المحذوفة )الواو( عاطفة )تحييتهم فيها( مثل دعواهم فيها » ‪، « 4‬‬

‫)سلم( خبر المبتدأ تحيية مرفوع » ‪) ، « 5‬الواو( عاطفة )آخر( مبتدأ مرفوع )دعوى( مضاف إليه‬

‫مجرور‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو بحال من النهار ‪ -‬نعت تقيدم على المنعوت ‪-‬‬

‫)‪ (2‬أو متعيلق بـ )تجري( ‪ ،‬ويجوز أن يكون خبرا آخر لـ )إين(‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو في محيل رفع خبر ثان لـ )إين( ‪ ،‬أو في محيل نصب حال من مفعول يهديهم‪.‬‬ ‫)‪ (4‬والمجرور والجاير يجوز أن يكون حال من ضمير الغائب في تحييتهم‪.‬‬ ‫)‪ (5‬أو مبتدأ خبره محذوف أي سلم عليكم ‪ ،‬والجملة خبر تحييتهم‪.‬‬

‫) ‪(11/83‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪84 :‬‬ ‫و علمة الجير الكسرة المقيدرة على اللف و)هم( مثل الخير )أن( هي المخيففة من الثقيلة » ‪، « 1‬‬ ‫واسمها ضمير الشأن وازجب الحذف )الحمد( مبتدأ مرفوع )للله( زجاير ومجرور خبر المبتدأ الحمد‬ ‫ب( نعت للفظ الجللة مجرور )العالمين( مضاف إليه مجرور وعلمة الجير الياء‪.‬‬ ‫)ر ي‬ ‫وزجملة ‪ » :‬دعواهم فيها ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪) :‬نسيبح( سبحانك « في محيل رفع خبر المبتدأ دعواهم » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة النداء ‪ » :‬اللهيم « ل محيل لها اعتراضيية دعائيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تحييتهم ‪ ..‬سلم « ل محيل لها معطوفة على زجملة دعواهم ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬آخر دعواهم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة دعواهم ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬الحمد للله ‪ « ...‬في محيل رفع خبر أن المخيففة‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول من أن المخيففة واسمها وخبرها في محيل رفع خبر المبتدأ )آخر(‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬


‫)دعوى( ‪ ،‬مصدر سماعيي لفعل دعا يدعو ‪ ،‬وزنه فعلى بفتح الفاء فسكون العين‪.‬‬

‫)تحيية( ‪ ،‬مصدر قياسي لفعل حييا يحييي ‪ ،‬وقد عوض من إحدى الياءات الثلث تاء مربوطة ‪ ،‬وأصل‬

‫المصدر تحيية ‪ ..‬فليما ازجتمعت ياءان وأريد إدغامهما حيركت الحاء بالكسر وسيكنت الياء الولى ‪،‬‬ ‫فالوزن تفعلة ‪،‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬وهو اختيار أبي حييان ‪ ..‬وابن هشام يجعلها زائدة لنها لم تسبق بما يديل على اليقين‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو خبر ثالث لـ )إين(‪.‬‬ ‫)‪ (3‬خلت الجملة من الرابط الذي يربطها بالمبتدأ لكنها تلتقي مع المبتدأ في المعنى‪[.....] .‬‬

‫) ‪(11/84‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪85 :‬‬ ‫و أصله تفعيل‪ .‬وإضافة التحيية إلى الضمير إيما من إضافة المصدر إلى الفاعل إذا كانوا هم الذين يحييون‬ ‫الملئكة ‪ ..‬أو من إضافة المصدر إلى المفعول إذا كان اللله يحيييهم‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫ك ال لههلم ونحن هنا بخصوص كلمة )سبحانك( فإننا نعربها مفعول‬ ‫ورد في هذه الية قوله تعالى هسوبحانو و‬

‫مطلقا لفعل محذوف ‪ ،‬وهناك مصادر تجري على هذا المنوال وتعرب إعرابها ‪ ،‬ولما كان ذلك من‬

‫المور الهامة ويخفى على الكثير رأينا تتميما للفائدة أن نذكرها‪ .‬هناك مصادر مسموعة شاع استعمالها‬ ‫ول أفعال لها ‪ ،‬ولكن القرائن دالة عليها‪ .‬مثل ‪) :‬سمعا وطاعة ‪ ،‬عجبا ‪ ،‬حمدا وشكرا ل كفرا معاذ‬ ‫اللله( ‪ ،‬ومن المفيد أن نعرض هنا طائفة من هذه المصادر المسموعة لدورانها على اللسنة ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬فمنها مال يستعمل إل مضافا مثل ‪ :‬سبحان اللله ‪ ،‬معاذ اللله‪.‬‬

‫وقد ورد منها مثناة المصادر التية ‪) :‬لبيك ‪ ،‬لبيك وسعديك ‪ ،‬وحنانيك ‪ ،‬ودواليك ‪ ،‬وحذاريك(‬ ‫والمتكلم يريد بذلك التكثير فكأنه يقول تلبية لك بعد تلبية ‪ ،‬حنانا بعد حنان‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ومنها ما استعمل غير مضاف كالمثلة الولى وك )حجرا محجورا( بمعنى منعا ممنوعا(‪.‬‬ ‫شضدوا الوووثاو‪.‬ق فوذإلما ومرنا بوـوعهد ووإذلما ذفداةء‪.‬‬ ‫‪ - 3‬في تفصيل مجمل أو بيان عاقبة مثل فو ه‬

‫‪ - 4‬ورد مصادر ل أفعال لها مثل )ويل ‪ ،‬ويب( في الدعاء على النسان ‪ ،‬و)ويح ‪ ،‬ويس( في الدعاء‬ ‫له ‪ ،‬و)بلها( يقدرون لها عامل من معناها ول يلفظونه ‪ ،‬ومتى أضيفت هذه المصادر وزجب نصبها ‪ ،‬فإذا‬ ‫لم تضف زجاز النصب والبتداء بها نقول ‪) :‬ويل للظالم ‪ ،‬وويل للظالم( أما مثل ‪) :‬ويل الظالم( فليس‬ ‫غير النصب لنها أضيفت‪.‬‬


‫) ‪(11/85‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪86 :‬‬ ‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[11‬‬ ‫شلر اوستذوعجالوههم ذبالووخويذر لوهق ذ‬ ‫وولووو يهـوعبجهل ال لهه ذلللنا ذ‬ ‫س ال ل‬ ‫ضوي إذلوويذهوم أووزجلهههوم فوـنووذهر الذذيون ل يوـورهزجوون ذلقاوءنا ذفي‬ ‫و‬ ‫طهوغيانذذهوم يوـوعومههوون )‪(11‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )لو( حرف شرط غير زجازم )يعيجل( مضارع مرفوع )اللله( لفظ الجللة فاعل مرفوع‬

‫)للناس( زجاير ومجرور متعيلق بـ )يعيجل( ‪) ،‬الشير( مفعول به منصوب )استعجالهم( منصوب على نزع‬

‫الخافض » ‪ « 1‬أي ‪ :‬كاستعجالهم ‪ ..‬و)هم( مضاف إليه )بالخير( زجاير ومجرور حال من المفعول‬

‫المقيدر للمصدر استعجال أي استعجالهم المور بالخير » ‪) ، « 2‬اللم( واقعة في زجواب لو )قضي(‬

‫فعل ماض مبنيي للمجهول )إلى( حرف زجير و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )قضي( ‪) ،‬أزجل( نائب‬

‫الفاعل مرفوع و)هم( مضاف إليه )الفاء( عاطفة )نذر( مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن‬ ‫للتعظيم )الذين( موصول مبنيي في محل نصب مفعول به )ل يرزجون لقاءنا( مير إعرابها » ‪ « 3‬في‬

‫)طغيان( زجاير ومجرور متعيلق بـ )يعمهون( ‪ ،‬و)هم( مثل الخير )يعمهون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬يعيجل اللله ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قضي إليهم أزجلهم ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نذر ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة مقيدرة مستأنفة فيها استدراك لما سبق أي ‪ :‬لو‬ ‫يعيجل اللله الشير للناس لهلكهم ‪ ،‬لكننا نمهلهم فنذر ‪ ..‬ففي الكلم التفات‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هو مفعول مطلق ولكن بتقدير شيئين ‪ :‬مصدر الفعل عيجل ‪ ،‬والصفة التي هي مضاف أي ‪:‬‬ ‫يعيجل اللله تعجيل مثل استعجالهم بالخير‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يكون متعلقا بالمصدر استعجال‪.‬‬ ‫)‪ (3‬في الية )‪ (7‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(11/86‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪87 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يرزجون « ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬يعمهون « في محيل نصب حال » ‪. « 1‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)استعجال( مصدر قياسي للسداسي استعجل ‪ ،‬وزنه استفعال‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫ التنكيت ‪ :‬في قوله تعالى » وولووو يهـوعبجهل ال لهه ذلللنا ذ‬‫س ال ل‬ ‫شلر اوستذوعجالوههوم ذبالووخويذر « أصله » وولووو يهـوعبجهل ال لهه‬ ‫ذلللنا ذ‬ ‫س ال ل‬ ‫شلر « تعجيله لهم الخير ‪ ،‬فوضع » اوستذوعجالوههوم ذبالووخويذر « موضع تعجيله لهم الخير اشعارا‬ ‫بسرعة إزجابته لهم وإسعافه بطلبتهم ‪ ،‬حتى كأن استعجالهم بالخير تعجيل لهم‪ .‬وهو كلم رصين يدل‬ ‫على دقة صاحبه إذ ل يكاد يوضع مصدر مؤكد مقارنا لغير فعله في الكتاب العزيز بدون مثل هذه‬ ‫الفائدة الجليلة‪ .‬والنحاة يقولون في ذلك ‪ :‬أزجرى المصدر على فعل مقدر دل عليه المذكور ‪ ،‬ول‬ ‫يزيدون عليه وإذا رازجع الفطن قريحته ونازجى فكرته علم أنه إنما قرن بغير فعله لفائدة‪ .‬وهي في قوله‬ ‫تعالى » ووال لهه أونوـبوتوهكوم ذمون اولوور ذ‬ ‫ض ونباتاة « التنبيه على نفوذ القدرة في المقدور وسرعة إمضاء حكمها حتى‬ ‫كأن إنبات اليله تعالى لهم نفس نباتهم ‪ ،‬أي إذا وزجد النبات وزجد النبات حتما حتى كأن أحدهما عين‬

‫الخر فقرن به‪.‬‬

‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[12‬‬ ‫س ا وذلونساون ال ض‬ ‫ضير‬ ‫ضضر ودعانا لذوجونبذذه أووو قاذعداة أووو قاذئماة فوـلولما وك و‬ ‫ووذإذا وم ل‬ ‫ضلرهه وملر وكأوون لووم يوودهعنا ذإلى ه‬ ‫شوفنا وعونهه ه‬ ‫ك هزيبون لذولهموسذرذفيون ما كاهنوا يوـوعومهلوون )‪(12‬‬ ‫وم ل‬ ‫سهه وكذلذ و‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن تكون الجملة مفعول ثانيا إذا قيدر الفعل )نذر( متعيديا لمفعولين‪.‬‬

‫) ‪(11/87‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪88 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )إذا( ظرف للزمن المستقبل متضمن معنى الشرط في محيل نصب متعيلق بـ )دعانا( ‪،‬‬

‫س( فعل ماض )النسان( مفعول به مقيدم منصوب )الضير( فاعل مرفوع )دعا( فعل ماض مبنيي على‬ ‫)م ي‬ ‫الفتح المقيدر على اللف و)نا( ضمير مفعول به )لجنب( زجاير ومجرور حال من فاعل دعا و)الهاء(‬

‫مضاف إليه )أو( حرف عطف )قاعدا( معطوف على الحال الولى منصوب ومثله )قائما(‪ .‬الفاء( عاطفة‬ ‫س و)نا( ضمير في محيل رفع‬ ‫)ليما( ظرف بمعنى حين متضيمن معنى الشرط متعيلق بـ )مير( كشف( مثل م ي‬

‫فاعل )عن( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )كشفنا( ‪) ،‬ضير( مفعول به منصوب‬


‫س ‪ ،‬والفاعل هو )كأن( حرف تشبيه ونصب مخيفف من التثقيلة ‪،‬‬ ‫و)الهاء( مثل الخير )مير( مثل م ي‬

‫واسمه محذوف أي كأينه ‪) ..‬لم( حرف نفي وزجزم )يدعنا( مضارع مجزوم وعلمة الجزم حذف حرف‬

‫العيلة ‪ ..‬و)نا( مثل الخير )إلى ضير( زجاير ومجرور متعيلق بـ )يدعنا( على حذف مضاف أي إلى دفع ضير‬ ‫س( مثل الول و)الهاء( مفعول به ‪ ،‬والفاعل هو أي الضير‪.‬‬ ‫أو إزالة ضير )م ي‬

‫س ‪ ..‬الضير ‪ « ..‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬م ي‬

‫وزجملة ‪ » :‬دعانا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كشفنا ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬مير ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب الشرط )ليما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كأن لم يدعنا ‪ « ...‬في محيل نصب حال من فاعل مير‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم يدعنا ‪ « ...‬في محيل رفع خبر كأن‪.‬‬

‫سه « في محيل زجير نعت لضير‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬م ي‬ ‫)الكاف( حرف زجير وتشبيه )ذلك( اسم اشارة مبنيي في محيل زجير متعيلق بمحذوف مفعول مطلق عامله‬

‫زيين التي ‪) ..‬اللم( للبعد ‪ ،‬و)الكاف( للخطاب )زيين( فعل ماض مبنيي للمجهول )للمسرفين( زجاير‬ ‫ومجرور‬

‫) ‪(11/88‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪89 :‬‬ ‫ي ‪) ،‬كانوا( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪ -‬والواو‬ ‫متعيلق بـ )زيين( ‪ ،‬وعلمة الجير الياء )ما( حرف مصدر ي‬ ‫اسم كان )يعملون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )كانوا ‪ (..‬في محيل رفع نائب الفاعل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زيين للمسرفين ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا ‪ « ....‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعملون « في محيل نصب خبر كانوا‪.‬‬

‫البلغة‬

‫ التقسيم أو صحة القسام ‪ :‬وهو عبارة عن استيفاء المتكلم زجميع أقسام المعنى الذي هو آخذ فيه‬‫‪ ،‬بحيث ل يغادر منه شيئا‪ .‬وقوله ‪ » :‬ودعانا لذوجونبذذه أووو قاذعداة أووو قاذئماة « استوفى زجميع الهيئات التي‬ ‫يكون عليها النسان وقد تردد التقسيم في آل عمران‪.‬‬ ‫الفوائد‬


‫ خلجات النفوس وأوضاع الناس ‪:‬‬‫هذه الية الكريمة تصور لنا نموذزجا بشريا في الناس ل يختص بزمان أو مكان ‪ ،‬وإنما يتكرر ويتوالى‬ ‫على مدار الزمان والمكان ‪ ،‬وهو نموذج شائع ‪ ،‬ويشكل الغالبية العظمى ‪ ،‬إل من رحم ربك ‪ ،‬وقليل ما‬ ‫هم فنحن في هذه الية مع النسان حين يمسه الضر أو تنزل به مصيبة فإنه يدعو اليله في زجميع أحواله‬ ‫مضطجعا أو قائما أو قاعدا ‪ ،‬ولكن عند ما يكشف اليله عنه الضر فإنه ينسى اليله ويمير كأن لم يكن‬ ‫بالمس شي ء! فهذا وزجه من وزجوه إعجاز القرآن الكريم أنه يصور النفس البشرية بكافة أبعادها ‪،‬‬

‫وزجميع حالتها ‪ ،‬ونرى هذا التصوير يصد‪.‬ق على الجنس البشري في كل زمان ومكان إلى قيام الساعة‪.‬‬ ‫ول عجب لن اليله خالق النسان ويعلم ما هو عليه ‪ ،‬ول تخفى عليه خافية في النفس والفا‪.‬ق‪.‬‬

‫) ‪(11/89‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪90 :‬‬ ‫]سورة يونس )‪ : (10‬اليات ‪ 13‬إلى ‪[14‬‬ ‫ولووقود أووهلووكونا الوهقروون ذمن قوـوبلذهكم لولما ظولوموا وزجاءتوـههم رسلهههم ذباولبـبينا ذ‬ ‫ك نووجذزي‬ ‫ت ووما كاهنوا ذليهـوؤذمهنوا وكذلذ و‬ ‫ه و و و هه و و‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ف في اولوور ذ‬ ‫ف توـوعومهلوون )‪(14‬‬ ‫ض مون بوـوعدهوم لنوـونظهور وكوي و‬ ‫الووقوووم الوهموجذرميون )‪ (13‬ثهلم وزجوعولناهكوم وخلئ و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )اللم( لم القسم لقسم مقيدر )قد( حرف تحقيق )أهلكنا( فعل ماض مبنيي على السكون‬ ‫‪ ..‬و)نا( ضمير فاعل )القرون( مفعول به منصوب )من قبل( زجاير ومجرور متعيلق بـ )أهلكنا( ‪ ،‬و)كم(‬

‫ضمير مضاف إليه )ليما ظلموا( مثل ليما كشفنا » ‪) ، « 1‬الواو( حاليية )زجاءت( فعل ماض ‪ ..‬و)التاء(‬

‫للتأنيث و)هم( ضمير مفعول به )رسل( فاعل مرفوع و)هم( ضمير مضاف إليه )بالبيينات( زجاير ومجرور‬

‫متعيلق بـ )زجاءتهم( ‪) ،‬الواو( عاطفة )ما( نافية )كانوا( مثل السابق » ‪) ، « 2‬اللم( لم الجحود )يؤمنوا(‬

‫مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللم‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن يؤمنوا ‪ (..‬في محيل زجير باللم متعيلق بمحذوف خبر كانوا‪.‬‬

‫)كذلك( مثل السابق » ‪ ، « 3‬والعامل فعل )نجزي( وهو مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة‬ ‫على الياء ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم )المجرمين( نعت للقوم منصوب وعلمة النصب‬ ‫الياء و)القوم( مفعول به منصوب‪.‬‬ ‫زجملة ‪ :‬أهلكنا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب قسم مقيدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ظلموا « في محيل زجير مضاف إليه ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف ديل عليه ما قبله أي ‪ :‬ليما‬ ‫ظلموا أهلكناهم‪.‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (3 ، 2 ، 1‬في الية السابقة )‪.(12‬‬

‫) ‪(11/90‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪91 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجاءتهم رسلهم « في محيل نصب حال بتقدير )قد(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما كانوا ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة ظلموا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يؤمنوا « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نجزي ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية ‪ -‬أو اعتراضيية‪.‬‬ ‫)ثيم( حرف عطف )زجعلنا( مثل أهلكنا و)كم( ضمير مفعول به )خلئف( مفعول به ثان منصوب )في‬

‫الرض( زجاير ومجرور نعت لخلئف )من بعد( زجاير ومجرور متعيلق بـ )زجعلناكم( ‪ ،‬و)هم( ضمير مضاف‬

‫إليه )اللم( للتعليل )ننظر( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللم )كيف( اسم استفهام مبنيي في محيل‬ ‫نصب حال عامله )تعملون( وهو مضارع مرفوع‪.‬‬ ‫والواو فاعل‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن ننظر( في محيل زجير باللم متعيلق بـ )زجعلناكم(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجعلناكم ‪ « ..‬ل محيل لها معطوفة على زجملة القسم المقيدرة المستأنفة في الية السابقة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ننظر « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تعملون « في محيل نصب مفعول به لفعل النظر المعيلق بالستفهام‪.‬‬

‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[15‬‬ ‫وذإذا تهـوتلى وعلوويذهم آياهتنا بـبينا ت‬ ‫ت قاول الذذين ل يـرزجوون ذلقاءونا ائو ذ‬ ‫ت بذهقورآتن غوويذر هذا أووو بوبدلوهه قهول ما يوهكوهن ذلي‬ ‫و وو ه‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ب يوـووم وعذظيتم )‪(15‬‬ ‫أوون أهبوبدلوهه مون تذولقاء نوـوفذسي إذون أوتلبذهع إذلل ما هيوحى إذلولي إذبني وأخا ه‬ ‫صوي ه‬ ‫ف إذون وع و‬ ‫ت ورببي وعذا و‬

‫) ‪(11/91‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪92 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )إذا( مثل السابق » ‪ « 1‬متعيلق بـ )قال( ‪) ،‬تتلى( مضارع مبنيي للمجهول مرفوع وعلمة‬

‫الرفع الضمة المقيدرة على اللف )على( حرف زجير و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )تتلى( ‪،‬‬


‫)آيات( نائب الفاعل مرفوع و)نا( ضمير مضاف إليه )بيينات( حال منصوبة وعلمة النصب الكسرة‬ ‫)قال( فعل ماض )الذين( موصول مبنيي في محيل رفع فاعل )ل يرزجون لقاءنا( مير إعرابها » ‪، « 2‬‬

‫)ائت( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )بقرآن( زجاير ومجرور متعيلق بـ )ائت( )غير( نعت لقرآن مجرور )ها(‬

‫حرف تنبيه )ذا( اسم اشارة مبنيي في محيل زجير مضاف إليه )أو( حرف عطف )بيدل( مثل ائت و)الهاء(‬

‫ضمير مفعول به )قل( مثل ائت )ما( نافية )يكون( مضارع تام مرفوع » ‪) ، « 3‬اللم( حرف زجير‬ ‫ي )أبيدل( مضارع منصوب والفاعل أنا‬ ‫و)الياء( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )يكون( ‪) ،‬أن( حرف مصدر ي‬ ‫و)الهاء( ضمير مفعول به )من تلقاء( زجاير ومجرور متعيلق بـ )أبيدله( ‪) ،‬نفس( مضاف إليه مجرور و)الياء(‬ ‫ضمير مضاف إليه )إن( حرف نفي )أيتبع( مثل أبيدل وهو مرفوع )إيل( أداة حصر )ما( اسم موصول مبنيي‬ ‫في محيل نصب مفعول به )يوحى( مضارع مبنيي للمجهول مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة ‪ ،‬ونائب‬ ‫الفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد )اليي( مثل لي متعيلق بـ )يوحى(‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن أبيدله( في محيل رفع فاعل يكون‪.‬‬

‫)إين( حرف مشيبه بالفعل للتوكيد و)الياء( ضمير في محيل نصب اسم إين )أخاف( مثل أبيدل وهو مرفوع‬ ‫)إن( حرف شرط زجازم )عصيت( فعل‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (12‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (7‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أي ما ينبغي لي ‪...‬‬ ‫دول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪93 :‬‬ ‫ب( مفعول به منصوب‬ ‫ماض مبنيي على السكون في محيل زجزم فعل الشرط ‪ ..‬و)التاء( ضمير فاعل )ر ي‬ ‫وعلمة النصب الفتحة المقيدرة على ما قبل الياء و)الياء( مثلها في نفسي )عذاب( مفعول به عامله‬

‫أخاف ‪ ،‬منصوب )يوم( مضاف إليه مجرور )عظيم( نعت ليوم مجرور‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬تتلى ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال الذين ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يرزجون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ائت ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬بيدله « في محيل نصب معطوفة على زجملة ائت‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما يكون ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أبيدله « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ :‬إن أيتبع ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬يوحى إليي « ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إيني أخاف ‪ « ...‬ل محيل لها تعليل آخر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أخاف ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن عصيت ‪ « ...‬ل محيل لها اعتراضيية ‪ ...‬وزجواب الشرط محذوف ديل عليه ما قبله أي ‪:‬‬ ‫فإيني أخاف عذاب اللله‪.‬‬

‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[16‬‬ ‫ت ذفيهكوم عههمراة ذمون قوـوبلذذه أووفل توـوعذقهلوون )‪(16‬‬ ‫قهول لووو شاءو ال لهه ما توـلوووتههه وعلوويهكوم وول أوودراهكوم بذذه فوـوقود لوبذثو ه‬

‫) ‪(11/92‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪94 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)قل( مثل السابق » ‪) ، « 1‬لو( حرف شرط غير زجازم )شاء( فعل ماض )اللله( لفظ الجللة فاعل‬

‫مرفوع )ما( نافية )تلوت( فعل ماض مبنيي على السكون ‪ ..‬و)التاء( فاعل و)الهاء( ضمير مفعول به‬

‫)عليكم( مثل عليهم » ‪) ، « 2‬الواو( عاطفة )ل( نافية )أدرى( فعل ماض مبنيي على الفتح المقيدر على‬ ‫اللف و)كم( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي اللله )الباء( حرف زجير و)الهاء(‬

‫ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )أدرى( ‪) ،‬الفاء( تعليليية )قد( حرف تحقيق )لبثت( مثل تلوت )في( حرف‬ ‫زجير و)كم( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )لبثت( ‪) ،‬عمرا( مفعول فيه ظرف زمان منصوب متعيلق بـ‬

‫)لبثت( ‪ ،‬وهو على حذف مضاف أي مدة عمر أو أمد عمر )من قبل( زجاير ومجرور متعيلق بـ )لبثت( ‪،‬‬ ‫و)الهاء( ضمير مضاف إليه )الهمزة( للستفهام التوبيخيي )ل( نافية )تعقلون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو‬

‫فاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لو شاء اللله ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما تلوته ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل أدراكم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب الشرط‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لبثت ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعقلون « ل محيل لها معطوفة على زجملة محذوفة مستأنفة أي أغاب عنكم ذلك فل‬ ‫تعقلون‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬


‫)أدرى( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب أصله أدري ‪ -‬بالياء ‪ -‬زجاءت‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪.(15‬‬ ‫)‪ (2‬انظر الية )‪ (21‬من سورة النعام والية )‪ (37‬من سورة العراف‪.‬‬

‫) ‪(11/93‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪95 :‬‬ ‫الياء متحيركة بعد فتح قلبت ألفا ‪ ،‬وزنه أفعل )عمرا( ‪ ،‬السم من عمر يعمر باب ضرب ‪ ،‬وباب نصر‬

‫بمعنى الحياة أو ما طال منها ‪ ،‬وزنه فعل بضيمتين‪.‬‬ ‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[17‬‬ ‫ذ‬ ‫ذ ذ‬ ‫ب ذبيآياتذذه إذنلهه ل يهـوفلذهح الوهموجذرهموون )‪(17‬‬ ‫فوومون أوظولوهم ملمذن افوـوترى وعولى ال له وكذباة أووو وكلذ و‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الفاء( استئنافيية )من( اسم استفهام مبنيي في محيل رفع مبتدأ )أظلم( خبر مرفوع )من( حرف زجير )من(‬

‫اسم موصول مبنيي في محيل زجير متعيلق بأظلم )افترى( فعل ماض مبنيي على الفتح المقيدر على اللف ‪،‬‬ ‫والفاعل هو وهو العائد )على اللله( زجاير ومجرور متعيلق بـ )افترى( ‪) ،‬كذبا( مفعول به » ‪) ، « 1‬أو(‬

‫حرف عطف )كيذب( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو )بيآيات( زجاير ومجرور متعيلق بـ )كيذب( ‪ ،‬و)الهاء( ضمير‬

‫مضاف إليه )إين( حرف مشيبه بالفعل للتوكيد و)الهاء( ضمير الشأن في محيل نصب اسم إين )ل( نافية‬ ‫)يفلح( مضارع مرفوع )المجرمون( فاعل مرفوع وعلمة الرفع الواو‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬من أظلم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬افترى ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كيذب ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينه ل يفلح المجرمون « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يفلح المجرمون « في محيل رفع خبر إين‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو مرادفه‪.‬‬

‫) ‪(11/94‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪96 :‬‬ ‫البلغة‬

‫خروج الستفهام عن معناه الصلي ‪ :‬في قوله تعالى » فوومون أوظولوهم ذملمذن افوـوترى وعولى ال لذه وكذذباة « استفهام‬ ‫إنكاري معناه النفي ‪ ،‬أي ل أحد أظلم من ذلك ‪ ،‬ونفي الظلمية كما هو المشهور كناية عن نفي‬ ‫المساواة‪ .‬والمراد أنه أظلم من أي ظالم‪.‬‬ ‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[18‬‬ ‫ضضرههوم وول يوـ ونـوفعهههوم وويوـهقوهلوون ههؤلذء هشوفعاهؤنا ذعونود ال لذه قهول أوتهـنوبهئوون ال لهو ذبما ل‬ ‫وويوـوعبههدوون ذمون هدوذن ال لذه ما ل يو ه‬ ‫سماوا ذ‬ ‫ت وول ذفي اولوور ذ‬ ‫ض هسوبحانوهه وووتعالى وعلما يهوشذرهكوون )‪(18‬‬ ‫يوـوعلوهم ذفي ال ل‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )يعبدون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل )من دون( زجاير ومجرور حال من فاعل يعبدون‬

‫أي متجاوزين اليله )اليله( لفظ الجللة مضاف إليه )ما( اسم موصول » ‪ « 1‬مبنيي في محيل نصب مفعول‬ ‫به )ل يضير( مثل ل يفلح » ‪ ، « 2‬و)هم( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل هو وهو العائد )الواو( عاطفة‬

‫)ينفعهم( مثل يضيرهم )الواو( عاطفة )يقولون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل )ها( حرف تنبيه )أولء(‬

‫اسم اشارة مبنيي في محيل رفع مبتدأ )شفعاء( خبر مرفوع و)نا( ضمير مضاف إليه )عند( ظرف منصوب‬

‫متعيلق بشفعاء ‪) ،‬اليله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور )قل( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )الهمزة(‬

‫ي التعيجبيي )تنيبئون( مثل يعبدون )اليله( لفظ الجللة مفعول به )الباء( حرف زجير )ما(‬ ‫للستفهام النكار ي‬

‫اسم موصول مبنيي في محيل زجير » ‪ « 3‬متعيلق بـ )تنيبئون( ‪) ،‬ل يعلم( مثل ل يضير )في السموات( زجاير‬ ‫ومجرور متعيلق بـ )يعلم( ‪) ،‬الواو( عاطفة‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو نكرة موصوفة ‪ ..‬والجملة بعده نعت‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية السابقة )‪.(17‬‬ ‫)‪ (3‬أو نكرة موصوفة ‪ ..‬والجملة بعده نعت‪[.....] .‬‬

‫) ‪(11/95‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪97 :‬‬

‫) ‪(11/96‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪97 :‬‬ ‫)ل( زائدة لتأكيد النفي )في الرض( زجاير ومجرور متعيلق بما تعيلق به الجاير الول لينه معطوف عليه‬

‫)سبحان( مفعول مطلق لفعل محذوف و)الهاء( مضاف إليه )الواو( عاطفة )تعالى( فعل ماض مبنيي على‬

‫ي )يشركون( مثل يعبدون‪.‬‬ ‫الفتح المقيدر على اللف والفاعل هو )عن( حرف زجير )ما( حرف مصدر ي‬ ‫والمصدر المؤيول )ما يشركون( في محيل زجير متعيلق بـ )تعالى(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬يعبدون ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يضيرهم « ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل ينفعهم « ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يقولون ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يعبدون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هؤلء شفعاؤنا « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أ تنيبئون اليله « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يعلم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما( الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬نسيبح( سبحانه « ل محيل لها اعتراضيية دعائيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعالى « ل محيل لها معطوفة على العتراضيية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يشركون « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬

‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[19‬‬ ‫ك لوهق ذ‬ ‫ضوي بو وـيـنوـههوم ذفيما ذفيذه يووختولذهفوون )‬ ‫س إذلل أهلمةة واذحودة وفاوختوـلوهفوا وولووو ل وكلذومةس وسبوـوق و‬ ‫ت ذمون ورب و‬ ‫ووما كاون اللنا ه‬ ‫‪(19‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة ‪ -‬أو استئنافيية ‪) -‬ما( نافية )كان( فعل ماض‬

‫) ‪(11/97‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪98 :‬‬ ‫ناقص ‪ -‬ناسخ ‪) -‬الناس( اسم كان مرفوع )إيل( أداة حصر )أيمة( خبر كان منصوب )واحدة( نعت‬

‫ليمة منصوب )الفاء( عاطفة )اختلفوا( فعل ماض مبنيي على الضيم ‪ ..‬والواو فاعل )الواو( عاطفة )لول(‬ ‫حرف شرط غير زجازم )كلمة( مبتدأ مرفوع ‪ ،‬والخبر محذوف تقديره موزجودة )سبقت( فعل ماض ‪..‬‬

‫ب( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف نعت لكلمة و)الكاف( ضمير‬ ‫و)التاء( للتأنيث ‪ ،‬والفاعل هي )من ر ي‬


‫مضاف إليه )اللم( واقعة في زجواب لو ل )قضي( فعل ماض مبنيي للمجهول ‪ ،‬ونائب الفاعل ضمير‬

‫مستتر تقديره هو أي العذاب المفهوم من سيا‪.‬ق الكلم )بين( ظرف منصوب متعيلق بـ )قضي( ‪) ،‬في(‬

‫حرف زجير )ما( اسم موصول مبنيي في محيل زجير متعيلق بـ )قضي( ‪) ،‬في( مثل الول و)الهاء( ضمير في‬

‫محيل زجير متعيلق بـ )يختلفون( وهو مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ما كان الناس ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية ‪ ..‬أو معطوفة على زجملة يعبدون ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اختلفوا « ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لول كلمة ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سبقت « في محيل رفع نعت لكلمة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قضي بينهم « ل محيل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يختلفون « ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[20‬‬ ‫ذ ذ ذ‬ ‫ب لذلذه وفانوـتوذظهروا إذبني وموعهكوم ذمون الوهمونتوذظذريون )‪(20‬‬ ‫وويوـهقوهلوون لووو ل أهنوذزول وعلوويه آيوةس مون وربه فوـهقول إذنلوما الوغووي ه‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )يقولون( مثل يختلفون » ‪) ، « 1‬لول( حرف‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية السابقة‪.‬‬

‫) ‪(11/98‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪99 :‬‬ ‫تحضيض بمعنى هيل )أنزل( فعل ماض مبنيي للمجهول )على( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير‬ ‫ب( زجاير ومجرور متعيلق بـ )أنزل( » ‪ ، « 1‬و)الهاء(‬ ‫متعيلق بـ )أنزل( ‪) ،‬آية( نائب الفاعل مرفوع )من ر ي‬ ‫مضاف إليه )الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )قل( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )إينما( كايفة ومكفوفة‬ ‫)الغيب( مبتدأ مرفوع )ليله( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف خبر المبتدأ )الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر‬ ‫آخر )انتظروا( فعل أمر مبنيي على حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل )إين( حرف مشيبه بالفعل ‪ -‬ناسخ ‪-‬‬

‫و)الياء( ضمير في محيل نصب اسم إين )مع( ظرف منصوب متعيلق بالمنتظرين » ‪ ، « 2‬و)كم( ضمير‬

‫مضاف إليه )من المنتظرين( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف خبر إين ‪ ،‬وعلمة الجير الياء‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬يقولون ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يعبدون » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لول أنزل ‪ ..‬آية « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬زجواب شرط مقيدر أي إن يقولوا هذا القول فقل ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬الغيب ليله « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬انتظروا ‪ « ....‬في محيل زجزم زجواب شرط مقيدر أي إن لم تؤمنوا فانتظروا ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إيني ‪ ..‬من المنتظرين « ل محيل لها في حكم التعليل‪.‬‬

‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[21‬‬ ‫ذ‬ ‫ستـههوم ذإذا لوههوم وموكسر ذفي آياذتنا قهذل ال لهه أووسورعه وموكراة إذلن هرهسولنا‬ ‫ضلراءو وم ل و‬ ‫س وروحومةة ذمون بوـوعذد و‬ ‫ووإذا أووذقوـونا اللنا و‬ ‫يووكتههبوون ما توومهكهروون )‪(21‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعيلق بمحذوف نعت لية‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو متعيلق بخبر إين‪.‬‬ ‫)‪ (3‬في الية )‪ (18‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(11/99‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪100 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )إذا( ظرف للزمن المستقبل متضيمن معنى الشرط مبنيي في محيل نصب متعيلق بمضمون‬

‫الجواب )أذقنا( فعل ماض مبنيي على السكون ‪ ..‬و)نا( فاعل )الناس( مفعول به منصوب )رحمة( مفعول‬

‫به ثان منصوب )من بعد( زجاير ومجرور متعيلق بـ )أذقنا( ‪) ،‬ضيراء( مضاف إليه مجرور وعلمة الجير‬ ‫س( فعل ماض و)التاء( للتأنيث و)هم(‬ ‫الفتحة لمتناعه من الصرف فهو منته بألف التأنيث الممدودة )م ي‬

‫ضمير مفعول به )إذا( حرف فجائي )اللم( حرف زجير و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بمحذوف خبر‬

‫مقيدم )مكر( مبتدأ مؤيخر مرفوع )في آيات( زجاير ومجرور متعيلق بمكر بحذف مضاف أي في تأويل‬

‫آياتنا و)نا( ضمير مضاف إليه )قل( فعل أمر والفاعل أنت )اليله( لفظ الجللة مبتدأ مرفوع )أسرع( خبر‬ ‫مرفوع )مكرا( تمييز منصوب )إين( مثل السابق » ‪) ، « 1‬رسل( اسم إين منصوب و)نا( مضاف إليه‬ ‫)يكتبون( مثل يختلفون » ‪) ، « 2‬ما( اسم موصول مبنيي في محيل نصب مفعول به )تمكرون( مثل‬

‫يختلفون » ‪. « 3‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أذقنا ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬ ‫ستهم « في محيل زجير نعت لضيراء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬م ي‬

‫وزجملة ‪ » :‬لهم مكر ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اليله أسرع ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين رسلنا يكتبون ‪ « ..‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يكتبون ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (20‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (3 ، 2‬في الية )‪ (19‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(11/100‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪101 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تمكرون « ل محيل لها صلة الموصول )ما( ‪ ،‬والعائد محذوف‪.‬‬

‫البلغة‬

‫الشارة ‪ :‬وفي قوله ‪ » :‬قهذل ال لهه أووسورعه وموكراة « فن الشارة ‪ ،‬لن أفعل التفضيل ديل على أن مكرهم كان‬

‫سريعا ‪ ،‬ولكن مكر اليله أسرع منه‪ .‬وإذا الفجائية يستفاد منها السرعة‪ .‬والمعنى أنهم فازجؤوا المكر أي‬ ‫أوقعوه على زجهة الفجاءة والسرعة‪.‬‬

‫]سورة يونس )‪ : (10‬اليات ‪ 22‬إلى ‪[23‬‬ ‫ههو الذذي يسيبـرهكم ذفي اولبـبر والوبوحذر حلتى ذإذا هكونتهم ذفي الوهفول ذ‬ ‫ك وووزجوريوون بذذهوم بذذريتح طويببوتة ووفوذرهحوا ذبها زجاءووتها‬ ‫و و و و‬ ‫و‬ ‫هو ه و‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ط بذذهوم ودوعهوا ال لهو هموخلصيون لوهه البديون لوئون‬ ‫ج مون هكبل ومكان ووظوضنوا أونلـههوم أهحي و‬ ‫ذريسح عاص س‬ ‫ف ووزجاءوهههم الووموو ه‬ ‫شاكذذريون )‪ (22‬فوـلولما أوونجاههوم ذإذا ههوم يو وـبـهغوون ذفي اولوور ذ‬ ‫أونووجويوتنا ذمون هذذهذ لونوهكونولن ذمون ال ل‬ ‫ض بذغوويذر الووحبق يا أويضـوها‬ ‫ع الووحياةذ الضدونيا ثهلم إذلووينا ومورذزجعههكوم فوـنهـنوبئههكوم ذبما هكونتهوم توـوعومهلوون )‪(23‬‬ ‫س إذلنما بوـغويههكوم وعلى أونوـهفذسهكوم ومتا و‬ ‫اللنا ه‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)هو( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )الذي( اسم موصول مبنيي في محيل رفع خبر المبتدأ‬

‫)يسيير( مضارع مرفوع و)كم( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل هو )في البير( زجاير ومجرور متعيلق بـ )يسيير( ‪،‬‬

‫)الواو( عاطفة )البحر( معطوف على البير مجرور )حيتى( حرف ابتداء )إذا( مثل السابق » ‪ « 1‬متعيلق بـ‬

‫)زجاءتها( ‪) ،‬كنتم( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪ -‬مبنيي على السكون ‪ ..‬و)تم( اسم كان )في الفلك(‬

‫زجاير ومجرور متعيلق بخبر كنتم )الواو( عاطفة )زجرين( فعل ماض مبنيي على السكون ‪ ..‬و)النون(‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية السابقة‪.‬‬


‫) ‪(11/101‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪102 :‬‬ ‫نون النسوة أي الفلك )الباء( حرف زجير و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )زجرين( ‪ ،‬وفيه التفات من‬ ‫الخطاب إلى الغيبة )بريح( زجاير ومجرور متعيلق بـ )زجرين( » ‪) ، « 1‬طييبة( نعت لريح مجرور )الواو(‬

‫عاطفة )فرحوا( فعل ماض وفاعله )بها( مثل بهم متعيلق بـ )فرحوا( ‪) ،‬زجاءت( فعل ماض ‪ ،‬و)التاء(‬

‫للتأنيث و)ها( ضمير مفعول به )ريح( فاعل مرفوع )عاصف( نعت لريح مرفوع )الواو( عاطفة )زجاءهم‬ ‫الموج( مثل زجاءتها ريح )من كيل( زجاير ومجرور متعيلق بـ )زجاء( ‪) ،‬مكان( مضاف إليه مجرور )الواو(‬

‫عاطفة )ظينوا( مثل فرحوا )أين( حرف مشيبه بالفعل ‪ -‬ناسخ ‪ -‬و)هم( ضمير في محيل نصب اسم أين‬ ‫)أحيط( فعل ماض مبنيي للمجهول )بهم( مثل الول في محيل رفع الفاعل )دعوا( فعل ماض مبنيي على‬ ‫الضيم المقيدر على اللف المحذوفة للتقاء الساكنين ‪ ..‬والواو فاعل )اليله( لفظ الجللة مفعول به‬

‫منصوب )مخلصين( حال منصوبة من فاعل دعوا ‪ ،‬وعلمة النصب الياء )اللم( حرف زجير و)الهاء(‬

‫ضمير في محيل زجير متعيلق بمخلصين الدين( مفعول به لسم الفاعل مخلصين منصوب )اللم( مويطئة‬ ‫للقسم )إن( حرف شرط زجازم )أنجيت( فعل ماض مبنيي على السكون في محيل زجزم فعل الشرط ‪..‬‬

‫و)التاء( فاعل و)نا( ضمير مفعول به )من( حرف زجير )ها( حرف تنبيه )ذه( اسم اشارة مبنيي في محيل‬ ‫زجير متعيلق بـ )أنجيتنا( اللم( لم القسم )نكونن( مضارع مبنيي على الفتح في محيل رفع ‪ ..‬و)النون( نون‬ ‫التوكيد ‪ ،‬واسم نكون ضمير مستتر تقديره نحن )من الشاكرين( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف خبر‬ ‫نكونين ‪ ،‬وعلمة الجير الياء‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أينهم أحيط‪ (.‬في محيل نصب سيد مسيد مفعولي ظينوا‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬الباء في )بهم( للتعدية ‪ ،‬والباء في )بريح( للسببيية ولذلك زجاز تعليقهما بعامل واحد ‪ ..‬ويجوز أن‬ ‫تكون الباء الثانية للملبسة فالجار والمجرور حال‪.‬‬

‫) ‪(11/102‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪103 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬هو الذي ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يسييركم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كنتم ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬زجرين ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة كنتم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬فرحوا ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة كنتم » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجاءتها ريح ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجاءهم الموج ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الجواب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ظينوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الجواب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أحيط بهم « في محيل رفع خبر أين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬دعوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن أنجيتنا « ل محيل لها تفسير لمعنى الفعل دعوا » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نكونين ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف ديل عليه زجواب القسم‪.‬‬ ‫)الفاء( عاطفة )ليما( ظرف بمعنى حين متضيمن معنى الشرط متعيلق بمضمون الجواب )أنجى( فعل ماض‬

‫مبنيي على الفتح المقيدر على اللف ‪ ،‬و)هم( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل هو )إذا( فجائيية )هم( ضمير‬

‫منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )يبغون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو حال من ضمير )بهم( بتقدير )قد(‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو بدل من زجملة ظينوا بدل اشتمال‪.‬‬

‫)‪ (3‬لن دعوا بمعنى قالوا ‪ ..‬ويجوز أن تكون الجملة مقول القول لقول مقيدر أي قائلين ‪ :‬لئن ‪...‬‬

‫) ‪(11/103‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪104 :‬‬ ‫)في الرض( زجاير ومجرور متعيلق بـ )يبغون( ‪) ،‬بغير( زجاير ومجرور حال من فاعل يبغون أي مجانبين‬

‫ي( منادى نكرة مقصودة مبنيي على الضيم في محيل‬ ‫للحيق )الحيق( مضاف إليه مجرور‪) .‬يا( حرف نداء )أ ي‬ ‫ي ‪ -‬أو عطف بيان ‪ -‬تبعه في الرفع لفظا )إينما بغيكم على‬ ‫نصب و)ها( حرف تنبيه )الناس( بدل من أ ي‬ ‫أنفسكم( مثل إينما الغيب ليله و)كم( مضاف إليه في اللفظين )متاع( مفعول مطلق لفعل محذوف » ‪1‬‬ ‫« ‪) ،‬الحياة( مضاف إليه مجرور )الدنيا( نعت للحياة مجرور وعلمة الجير الكسرة المقيدرة على اللف‬ ‫)ثيم( حرف عطف )إلى( حرف زجير و)نا( ضمير في محيل زجير متعيلق بمحذوف خبر مقيدم )مرزجع( مبتدأ‬

‫مؤيخر مرفوع ‪ ..‬و)كم( ضمير مضاف إليه )الفاء( عاطفة )ننيب(ئ( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل نحن للتعظيم‬ ‫و)كم( ضمير مفعول به )بما كنتم تعملون( مثل بما كانوا يكفرون » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنجاهم ‪ « ...‬في محيل زجير بإضافة )ليما( إليها‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬هم يبغون « ل محيل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يبغون « في محيل رفع خبر المبتدأ هم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يأييها الناس ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينما بغيكم على أنفسكم « ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) :‬تتميتعون( متاع ‪ « ..‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 3‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو مصدر في موضع الحال ‪ ..‬وهو ظرف عند أبي حييان ‪ ،‬والعامل في الحال والظرف هو‬

‫الستقرار في الخبر وليس المصدر بغيكم ‪ ..‬وبعضهم أعربه مفعول لزجله على أن يتعيلق الجار )على‬ ‫أنفسكم( بالمصدر بغيكم ‪ ،‬أي ‪ :‬بغيكم على أنفسكم من أزجل متاع الدنيا مذموم‪.‬‬

‫)‪ (2‬في الية )‪ (4‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو حال من ضمير المخاطب‪[.....] .‬‬

‫) ‪(11/104‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪105 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إلينا مرزجعكم « ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية الخيرة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ننبئكم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة إلينا مرزجعكم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كنتم تعملون « ل محيل لها صلة الموصول )ما( السميي أو الحرفيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعملون « في محيل نصب خبر كنتم‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)عاصف( ‪ ،‬اسم فاعل من عصف يعصف باب ضرب ‪ ،‬وهو صفة تطلق على المذيكر والمؤينث ‪ ،‬ويقال‬

‫أيضا عاصفة ‪ ،‬وزنه فاعل‪.‬‬

‫)الموج( ‪ ،‬اسم على وزن المصدر لما ارتفع من الماء على سطحه ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون ‪ ،‬واحدته‬ ‫موزجة ‪ ،‬زجمعه أمواج‪.‬‬ ‫)يبغون( ‪ ،‬انظر الية )‪ (83‬من سورة آل عمران ‪ ..‬الصرف واحد ولكن المعنى مختلف‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫‪ - 1‬اللتفات ‪ :‬في قوله تعالى ‪ » :‬حلتى ذإذا هكونتهم ذفي الوهفول ذ‬ ‫ك وووزجوريوون بذذهوم بذذريتح طويببوتة « التفات من‬ ‫و‬ ‫و‬

‫الخطاب إلى الغيبة لليذان بما لهم من سوء الحال ‪ ،‬الموزجب للعراض عنهم كأنه يذكر لغيرهم‬ ‫مساوئ أحوالهم‪.‬‬


‫ط بذذهوم « أي أهلكوا ففي الكلم استعارة تبعية‬ ‫‪ - 2‬الستعارة التبعية ‪ :‬في قوله تعالى » ووظوضنوا أونلـههوم أهذحي و‬

‫‪ ،‬وقيل ‪ :‬إن الحاطة استعارة لسد مسالك الخلص ‪ ،‬تشبيها له بإحاطة العدو بإنسان ‪ ،‬ثم كنى بتلك‬ ‫الستعارة عن الهلك ‪ ،‬لكونها من روادفها ولوازمها‪.‬‬ ‫‪ - 3‬المجاز المرسل ‪ :‬في قوله تعالى » إذلنما بوـغويههكوم وعلى أونوـهفذسهكوم « معناه ‪ :‬إنما‬

‫) ‪(11/105‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪106 :‬‬ ‫بغيكم وبال على أنفسكم لن البغي ل يقع على النفس ‪ ،‬وإنما هو الوبال‪ .‬ولما كان البغي هو سببه‬ ‫ذكره على طريق المجاز المرسل والعلقة السببية‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫المور التي يتعيدى بها الفعل القاصر‪.‬‬ ‫لذ‬ ‫سيبـهرهكوم ذفي اولبوـبر ووالوبووحذر والملحظ أن الفعل يسيير قد تعدى إلى‬ ‫ورد في هذه الية قوله تعالى ههوو ا ذي يه و‬ ‫مفعول به وأصل الفعل )سار( هو لزم فعند ما أصبح سيير على وزن فيعل صار متعيديا‪ .‬وإتماما للفائدة‬ ‫سنورد الحالت التي يصبح فيها الفعل اللزم متعيديا وهي ‪:‬‬

‫‪ - 1‬دخول همزة التعدية على أوله ‪ ،‬كقوله تعالى ‪ :‬أووذوهوبتهوم طوبيباتذهكوم وورلبنا أوومتلـونا اثوـونتوـويذن ووأووحيوـويتوـونا اثوـونتوـويذن‪.‬‬

‫وقد ينقل المتعدي إلى واحد بالهمزة إلى التعدي لثنين ‪ :‬نحو » ألبست زيدا ثوبا « ولم ينقل المتعدي‬ ‫إلى اثنين إلى ثلثة بالهمزة إل في رأى وعلم مثل ‪ :‬أعلم الجندي القائد المر خطيرا‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ألف المفاعلة ‪ ،‬تقول في زجلس زيد ومشى وسار زجالست زيدا ‪ ،‬وماشيته ‪ ،‬وسايرته‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صوغه على وزن » فعلت « لفادة الغلبة ‪ ،‬تقول ‪ :‬كرمت زيدا أي غلبته في الكرم‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صوغه على وزن ‪ :‬استفعل للطلب أو النسبة إلى الشي ء ك » استخرزجت المال « و » و‬ ‫استحسنت زيدا « أي طلبت استخراج المال ونسبت الحسن إلى زيد‪.‬‬

‫‪ - 5‬تضعيف العين ‪ :‬تقول في فرح زيد ‪ :‬فيرحته ‪ ،‬ومنه قوله تعالى الوارد في هذه الية ‪ » :‬ههوو الذذي‬

‫سيبـهرهكوم « ‪.‬‬ ‫يه و‬

‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[24‬‬ ‫ت اولور ذ ذ‬ ‫سماذء وفاوختوـلو و ذ‬ ‫س وواولوونعاهم وحلتى‬ ‫إذلنما ومثوهل الووحياةذ الضدونيا وكماتء أونوـوزولناهه ذمون ال ل‬ ‫ط بذه ونبا ه و‬ ‫ض ملما يوأوهكهل اللنا ه‬ ‫ذإذا أووخوذ ذ‬ ‫ت ووظولن أووههلها أونلـههوم قاذدهروون وعلوويها وأتاها أوومهرنا لوويلة أووو ونهاراة فووجوعولناها‬ ‫ض هزوخهروفها ووالزيلـنو و‬ ‫ت اولوور ه‬ ‫صل اوليا ذ‬ ‫حذ‬ ‫صيداة وكأوون لووم توـغوون ذباولووم ذ‬ ‫ت لذوقووتم يوـتوـوفلكهروون )‪(24‬‬ ‫س وكذلذ و‬ ‫و‬ ‫ك نهـوف ب ه‬

‫) ‪(11/106‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪107 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)إينما مثل الحياة الدنيا كماء( مثل إينما الغيب ليله » ‪) ، « 1‬الحياة( مضاف إليه مجرور )الدنيا( نعت‬ ‫للحياة مجرور وعلمة الجير الكسرة المقيدرة على اللف )أنزلنا( فعل ماض مبنيي على السكون‪ .‬و)نا(‬

‫فاعل و)الهاء( ضمير مفعول به )من السماء( زجاير ومجرور متعيلق بـ )أنزلناه( ‪) ،‬الفاء( عاطفة )اختلط(‬ ‫فعل ماض )الباء( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )اختلط( ‪) ،‬نبات( فاعل مرفوع‬

‫)الرض( مضاف إليه مجرور )من( حرف زجير )ما( اسم موصول مبنيي في محيل زجير متعيلق بمحذوف‬

‫حال من نبات الرض )يأكل( فعل مضارع مرفوع )الناس( فاعل مرفوع )النعام( معطوف على الناس‬ ‫بالواو مرفوع‪) .‬حيتى إذا( مير إعرابها » ‪) ، « 2‬أخذت( فعل ماض ‪ ..‬و)التاء( للتأنيث )الرض( فاعل‬

‫مرفوع )زخرف( مفعول به منصوب و)ها( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )ازيينت( مثل أخذت ‪،‬‬

‫والفاعل هي )الواو( عاطفة )ظين( فعل ماض )أهل( فاعل مرفوع و)ها( مضاف إليه )أين( حرف مشيبه‬ ‫بالفعل ‪ -‬ناسخ ‪ -‬و)هم( ضمير في محيل نصب اسم أين )قادرون( خبر أين مرفوع وعلمة الرفع الواو‬ ‫)على( حرف زجير و)ها( ضمير في محيل زجير متعيلق بالخبر )أتاها( مثل أنجاهم » ‪) ، « 3‬أمر( فاعل‬

‫مرفوع و)نا( ضمير مضاف إليه )ليل( ظرف زمان منصوب متعيلق بـ )أتى( ‪) ،‬أو( حرف عطف )نهارا(‬

‫معطوف على‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (4‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (22‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬في الية )‪ (23‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(11/107‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪108 :‬‬ ‫)ليل( منصوب ومتعيلق بما تعيلق به المعطوف عليه )الفاء( عاطفة )زجعلنا( مثل أنزلنا و)ها( ضمير مفعول‬

‫به أيول )حصيدا( مفعول به ثان منصوب )كأن( مخيففة من الثقيلة ‪ ،‬واسمها ضمير محذوف )لم( حرف‬ ‫نفي وزجزم )تغن( مضارع مجزوم وعلمة الجزم حذف حرف العيلة ‪ ،‬والفاعل هي )بالمس( زجاير ومجرور‬

‫متعيلق بـ )تغن( ‪) ،‬الكاف( حرف زجير » ‪) ، « 1‬ذلك( اسم اشارة مبنيي في محيل زجير متعيلق بمحذوف‬

‫صل( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل‬ ‫صل ‪ ..‬و)اللم( للبعد و)الكاف( للخطاب )نف ي‬ ‫مفعول مطلق عامله نف ي‬


‫نحن للتعظيم )اليات( مفعول به منصوب ‪ ،‬وعلمة النصب الكسرة )لقوم( زجاير ومجرور متعيلق بـ‬ ‫صل( ‪) ،‬يتفيكرون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل‪.‬‬ ‫)نف ي‬

‫زجملة ‪ » :‬مثل الحياة ‪ ..‬كماء « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنزلناه « في محيل زجير نعت لماء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اختلط به نبات ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة أنزلناه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يأكل الناس « ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أخذت الرض ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ازيينت ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة أخذت؟‬ ‫الرض‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أتاها أمرنا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجعلناها ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب الشرط‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو اسم بمعنى مثل في محيل نصب مفعول مطلق نائب عن المصدر لنه صفته‪.‬‬

‫) ‪(11/108‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪109 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كأن لم تغن ‪ « ...‬في محيل نصب حال من مفعول زجعلناها‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم تغن ‪ « ...‬في محيل رفع خبر كأن‪.‬‬

‫صل اليات « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نف ي‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يتفيكرون « في محيل زجير نعت لقوم‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)ايزيينت( ‪ ،‬فيه إبدال التاء زايا وأصله تزيينت ‪ ،‬قلبت التاء زايا ثيم سيكنت للدغام ‪ ،‬ثيم زجي ء بهمزة‬

‫الوصل تخيلصا من البدء بالساكن ‪ ،‬وزنه اتفيعلت‪.‬‬ ‫)حصيدا( ‪ ،‬صفة مشتيقة من حصد يحصد باب نصر ‪ ،‬وزنه فعيل بمعنى مفعول أي محصودا بمعنى‬ ‫كالمحصود‪.‬‬

‫)تغن( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة الجزم ‪ ،‬ففيه ألف محذوفة ‪ ،‬وزنه تفع بفتح العين‪.‬‬ ‫)المس( ‪ ،‬اسم ظرفي دال على الزمن الماضي البعيد وزنه فعل بفتح فسكون ‪ ..‬زجمعه آمس بضم‬ ‫الميم وأموس بضم الهمزة والميم وآماس ‪..‬‬


‫والنسبة إليه إمسيي بكسر الهمزة وسكون الميم على غير القياس‪.‬‬

‫البلغة‬

‫‪ - 1‬التشبيه المركب ‪ :‬في الية الكريمة وفي قوله تعالى » إذلنما ومثوهل الووحياةذ الضدونيا وكماتء أونوـوزولناهه ذمون‬ ‫ت اولور ذ ذ‬ ‫سماذء وفاوختوـلو و ذ‬ ‫س وواولوونعاهم « شبهت الية حال الدنيا في سرعة تقضيها‬ ‫ال ل‬ ‫ط بذه ونبا ه و‬ ‫ض ملما يوأوهكهل اللنا ه‬ ‫وانقراض نعيمها بعد القبال ‪ ،‬بحال نبات الرض في زجفافه وذهابه حطاما بعد ما التف وتكاثف وزين‬ ‫الرض بخضرته ورفيفه‪.‬‬

‫‪ - 2‬الستعارة بالكناية ‪ :‬في قوله تعالى » حلتى ذإذا أووخوذ ذ‬ ‫ض هزوخهروفها‬ ‫ت اولوور ه‬ ‫و‬

‫) ‪(11/109‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪110 :‬‬

‫ت « ففي الكلم استعارة بالكناية ‪ ،‬حيث شبهت الرض بالعروس ‪ ،‬وحذف المشبه به ‪ ،‬وأقيم‬ ‫وو الزيلـنو و‬

‫المشبه مقامه‪ .‬وإثبات أخذ الزخرف لها تخييل ‪ ،‬وما بعده ترشيح‪.‬‬ ‫‪ - 3‬الستعارة ‪ :‬في قوله تعالى » فوجعولناها ح ذ‬ ‫صيداة « استعارة مصرحة‪ .‬والصل زجعلنا نباتها هالكا‪.‬‬ ‫وو‬ ‫و‬ ‫فشبه الهالك بالحصيد ‪ ،‬وأقيم اسم المشبه به مقامه ‪ ،‬ول ينافيه تقدير المضاف ‪ ،‬كما توهم ‪ ،‬لنه لم‬

‫يشبه الزرع بالحصيد بل الهالك به‪.‬‬ ‫وذهب السكاكي إلى أن في الكلم استعارة بالكناية حيث شبهت الرض المزخرفة والمزينة بالنبات‬ ‫الناضر المونق الذي ورد عليه ما يزيده ويغنيه وزجعل الحصيد تخيل‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ التناسق في المعنى ‪:‬‬‫لقد عبرت هذه الية الكريمة عن سرعة زوال الحياة الدنيا وفنائها ‪ ،‬وأنها زخرف خادع ‪ ،‬سرعان ما‬ ‫يبهت وينطف(ئ بريقه ‪ ،‬وهناك لفتات في التعبير توحي بهذا المعنى إيحاء شديدا ‪ ،‬فقد قال تعالى إذلنما‬ ‫ت اولوور ذ‬ ‫ض نحن هنا في التعبير على سرعة زوال‬ ‫سماذء وفاوختوـلو و‬ ‫ومثوهل الووحياةذ الضدونيا وكماتء أونوـوزولناهه ذمون ال ل‬ ‫ط بذذه ونبا ه‬ ‫الدنيا ‪ ،‬لذلك زجاء المعنى متناسقا مع هذه الفكرة ‪ ،‬ونرى كيف أن النبات هو الذي يسرع ليستقبل ماء‬ ‫السماء مع أن ماء السماء هو الذي يسقط على النبات ‪ ،‬وفي هذا قوة في المعنى تمنحه بعدا عميقا ‪،‬‬ ‫وكذلك يقفز الزمن مراحل سريعة ‪ ،‬فسرعان ما تأخذ الرض زخرفها وتتزين ‪ ،‬وسرعان ما يظن أهلها أنهم‬ ‫مقيمون في نعيمها ‪ ،‬وسرعان ما يأتيها أمر اللله ليل أو نهارا ‪ ،‬فتصبح حصيدا كأن لم تغن بالمس ‪،‬‬ ‫تناسق بديع وملءمة بين المعنى والمبنى تبلغ قمة الكمال!‬ ‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[25‬‬


‫سلذم ويـوهذدي من يشاء ذإلى ذ‬ ‫صراتط هموستوذقيتم )‪(25‬‬ ‫ووال لهه يوودهعوا ذإلى داذر ال ل و و‬ ‫وو و ه‬

‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافيية )اللله( لفظ الجللة مبتدأ مرفوع )يدعو(‬

‫) ‪(11/110‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪111 :‬‬ ‫مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على الواو ‪ ،‬والفاعل هو )إلى دار( زجاير ومجرور متعيلق بـ‬

‫)يدعو( ‪) ،‬السلم( مضاف إليه مجرور )الواو( عاطفة )يهدي( مثل يدعو )من( اسم موصول مبنيي في‬ ‫محيل نصب مفعول به )يشاء( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل هو أي اللله ‪ ،‬والعائد محذوف أي من يشاء اللله‬ ‫هدايته )إلى صراط( زجاير ومجرور متعيلق بـ )يهدي( ‪) ،‬مستقيم( نعت لصراط مجرور‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬اللله يدعو ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يدعو ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )اليله(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يهدي ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة يدعو‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يشاء ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫]سورة يونس )‪ : (10‬اليات ‪ 26‬إلى ‪[27‬‬ ‫ذل ذ‬ ‫ب الووجنلذة ههوم ذفيها خالذهدوون )‬ ‫سهنوا الوهحوسنى ووذزياودةس وول يوـوروههق هوهزجووهههوم قوـتوـسر وول ذذلةس هأولئذ و‬ ‫ك أو و‬ ‫صحا ه‬ ‫ل ذيون أووح و‬ ‫ت زجزاء سيبئوتة بذذمثوذلها وتوـروههقههم ذذلةس ما لوههم ذمن ال لذه ذمن عا ذ‬ ‫‪ (26‬والذذين وكسبوا ال ل ذ‬ ‫ت‬ ‫صتم وكأولنما أهوغذشيو و‬ ‫و و وه‬ ‫و‬ ‫سبيئا و ه و‬ ‫وو و‬ ‫و و‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ب اللناذر ههوم فيها خالهدوون )‪(27‬‬ ‫هوهزجوههههوم قذوطعاة ذمون ال لويذل همظولماة هأولئ و‬ ‫ك أو و‬ ‫صحا ه‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)اللم( حرف زجير )الذين( اسم موصول مبنيي في محيل زجير متعيلق بمحذوف خبر مقيدم )أحسنوا( فعل‬

‫ماض مبني على الضيم ‪..‬‬

‫والواو فاعل )الحسنى( مبتدأ مؤيخر مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على اللف )الواو( عاطفة‬

‫)زيادة( معطوف على الحسنى مرفوع )الواو( عاطفة )ل( نافية )يرهق( مضارع مرفوع )وزجوه( مفعول به‬

‫مقيدم منصوب و)هم( ضمير مضاف إليه )قتر( فاعل مرفوع )الواو( عاطفة )ل( زائدة‬

‫) ‪(11/111‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪112 :‬‬ ‫لتأكيد النفي )ذيلة( معطوف على قتر مرفوع مثله )أولئك( اسم اشارة مبنيي في محيل رفع مبتدأ‬

‫و)الكاف( حرف خطاب )أصحاب( خبر مرفوع )الجينة( مضاف إليه مجرور )هم( ضمير منفصل في‬

‫محيل رفع مبتدأ )في( حرف زجير و)ها( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )خالدون( وهو خبر المبتدأ مرفوع‬ ‫وعلمة الرفع الواو‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬للذين أحسنوا الحسنى « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أحسنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يرهق ‪ ..‬قتر « ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أولئك أصحاب ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم فيها خالدون « في محيل رفع خبر ثان للمبتدأ أولئك » ‪. « 2‬‬

‫)الواو( عاطفة )الذين( مبتدأ مبنيي في محيل رفع » ‪) ، « 3‬كسبوا( مثل أحسنوا )السييئات( مفعول به‬

‫منصوب وعلمة النصب الكسرة )زجزاء( مبتدأ مرفوع )سيئة( مضاف إليه مجرور )بمثل( زجاير ومجرور‬ ‫متعيلق بمحذوف خبر زجزاء أي مستقير ‪ ،‬أو مقيدر » ‪ ، « 4‬و)ها( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة‬

‫)ترهق( مثل يرهق و)هم( ضمير مفعول به )ذيلة( فاعل مرفوع )ما( نافية )اللم( حرف زجير و)هم( ضمير‬

‫في محيل زجير متعيلق بخبر مقيدم )من اليله(‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون الواو حاليية ‪ ،‬والجملة خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم ‪ ،‬والجملة السميية حال‬

‫عامله الستقرار الذي تعيلق به الخبر‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو في محيل زجير معطوف على الموصول المتقيدم )للذين( ‪ ..‬أو زجزاء هو مبتدأ خبره الموصول‬

‫المتقيدم عليه بإسقاط الجاير أي وللذين كسبوا ‪ ..‬زجزاء سييئة فيتعادل التقسيم ‪ ،‬والعطف يصبح من‬

‫عطف الجمل‪.‬‬

‫)‪ (4‬يجوز أن يتعلق الجاير بجزاء ‪ ،‬والخبر حينئذ محذوف تقديره واقع أو لهم ‪ ..‬وقال ابن كيسان إن‬ ‫الباء زائدة أي زجزاء سييئة مثلها كما زجاء في الية ‪ :‬وزجزاء سييئة سييئة مثلها‪.‬‬

‫) ‪(11/112‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪113 :‬‬ ‫زجاير ومجرور متعيلق بعاصم )من( حرف زجير زائد )عاصم( مجرور لفظا مرفوع محيل مبتدأ مؤيخر )كأينما(‬


‫كايفة ومكفوفة )أغشيت( فعل ماض مبنيي للمجهول ‪ ..‬و)التاء( للتأنيث )وزجوه( نائب الفاعل مرفوع‬

‫و)هم( ضمير مضاف إليه )قطعا( مفعول به منصوب بتضمين فعل أغشيت معنى ألبست )من الليل(‬

‫زجاير ومجرور نعت لـ )قطعا( )مظلما( ‪ ،‬حال من الليل منصوبة » ‪) « 1‬أولئك ‪ ....‬خالدون( مثل‬ ‫الولى‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬الذين كسبوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة للذين أحسنوا الحسنى‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كسبوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجزاء سييئة ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ترهقهم ذيلة « في محيل رفع معطوفة على زجملة زجزاء سييئة » ‪.. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ :‬ما لهم ‪ ..‬من عاصم « ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كأينما أغشيت وزجوههم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 4‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أولئك أصحاب ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم فيها خالدون « في محيل رفع خبر ثان للمبتدأ أولئك » ‪. « 5‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬والعامل في الحال هو الستقرار الذي تعيلق به )من الليل( ‪ ،‬أي قطعا مستقيرة وكائنة من الليل في‬

‫حال إظلمه‪.‬‬

‫)‪ (2‬يجوز أن تكون الواو حاليية ‪ ،‬والجملة خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم ‪ ،‬والسميية حال‪.‬‬

‫)‪ (3‬يجوز أن تكون الجملة خبرا للمبتدأ )الذين( ‪ ..‬والجملتان بين المبتدأ والخبر معترضتان‪.‬‬ ‫)‪ (4‬يجوز أن تكون الجملة خبرا للمبتدأ )الذين( والجمل الثلث بين المبتدأ والخبر معترضة وهو‬ ‫احتمال مردود‪.‬‬ ‫)‪ (5‬يجوز أن تكون الجملة خبرا للمبتدأ )الذين( والجمل الربع بين المبتدأ والخبر معترضة وهو‬ ‫احتمال مردود أيضا‪.‬‬

‫) ‪(11/113‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪114 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)قتر( ‪ ،‬اسم بمعنى الغبار الذي فيه سواد ‪ ،‬أو هو الدخان ‪ ،‬ومنه غبار القدر ‪ ،‬وقد يراد به اللون دون‬ ‫المادة ‪ ،‬وزنه فعل بفتحتين ‪ ،‬وهو مأخوذ من فعل قتر يقتر باب نصر وباب ضرب وباب فرح‪.‬‬ ‫)عاصم( ‪ ،‬اسم فاعل من عصم الثلثيي باب ضرب ‪ ،‬وزنه فاعل‪.‬‬


‫)قطعا( ‪ ،‬زجمع قطعة ‪ ،‬اسم لما يقتطع من الشي ء ‪ ،‬وزنه فعلة بكسر فسكون ‪ ،‬ووزن قطع فعل بكسر‬ ‫ففتح‪.‬‬ ‫)مظلما( ‪ ،‬اسم فاعل من أظلم الرباعيي ‪ ،‬وزنه مفعل بضيم الميم وكسر العين‪.‬‬

‫]سورة يونس )‪ : (10‬اليات ‪ 28‬إلى ‪[29‬‬ ‫شهرههوم وزجذميعاة ثهلم نوـهقوهل لذلذذيون أووشورهكوا ومكانوهكوم أونوـتهوم ووهشوركاهؤهكوم فوـوزيلـولنا بو وـيـنوـههوم ووقاول هشوركاهؤههوم ما‬ ‫وويوـوووم نووح ه‬ ‫هكونتهوم إذليانا توـوعبههدوون )‪ (28‬فووكفى ذبال لذه وشذهيداة بو وـيـوننا ووبو وـيـنوهكوم إذون هكلنا وعون ذعباودتذهكوم ولغافذذليون )‪(29‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )يوم( مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر )نحشر( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل نحن‬

‫للتعظيم و)هم( ضمير مفعول به ويعود إلى الخلق ‪) ،‬زجميعا( حال منصوبة من ضمير المفعول )ثيم(‬ ‫حرف عطف )نقول( مثل نحشر )اللم( حرف زجير )الذين( موصول في محيل زجير متعيلق بـ )نقول( ‪،‬‬ ‫)أشركوا( مثل أحسنوا » ‪) ، « 1‬مكانكم( اسم فعل أمر بمعنى اثبتوا منقول عن الظرف ‪ ،‬والفاعل‬

‫ضمير مستتر وزجوبا تقديره أنتم » ‪) ، « 2‬أنتم( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع توكيد للضمير‬ ‫المستتر في اسم الفعل » ‪ ، « 3‬والواو( عاطفة )شركاء( معطوف على الضمير‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (26‬من هذه السورة‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (2‬أو مفعول به لفعل محذوف تقديره الزموا أو لزموا ‪ ..‬أو هو ظرف لفعل محذوف تقديره قفوا‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو توكيد لفاعل الفعال المقيدرة الواردة في العراب المتقيدم‪.‬‬

‫) ‪(11/114‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪115 :‬‬ ‫المستتر تبعة في الرفع و)كم( ضمير مضاف إليه )الفاء( استئنافيية )زييلنا( فعل ماض مبنيي على السكون‬

‫‪ ..‬و)نا( فاعل )بين( ظرف مكان منصوب متعيلق بـ )زييلنا( ‪ ،‬و)هم( مثل كم الخير )الواو( عاطفة )قال(‬

‫فعل ماض )شركاء( فاعل مرفوع و)هم( مثل كم )ما( نافية )كنتم( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪ -‬واسمه‬

‫‪) ،‬إييانا( ضمير منفصل مبنيي في محيل نصب مفعول به مقيدم )تعبدون( مضارع مرفوع ‪ ...‬والواو فاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬نحشرهم ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نقول ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة نحشرهم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أشركوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬مكانكم ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬زييلنا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال شركاؤهم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زييلنا ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما كنتم ‪ ...‬تعبدون « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعبدون « في محيل نصب خبر كنتم‪.‬‬

‫)الفاء( عاطفة )كفى( فعل ماض مبنيي على الفتح المقيدر على اللف )الباء( حرف زجير زائدة )اليله( لفظ‬

‫الجللة مجرور لفظا مرفوع محيل فاعل كفى )شهيدا( تمييز منصوب » ‪) ، « 1‬بيننا( مثل بينهم متعيلق‬ ‫بشهيد )الواو( عاطفة )بينكم( مثل بينهم ومعطوف على بيننا )إن( مخيففة من الثقيلة ‪ ،‬واسمه ضمير‬

‫محذوف أي إيننا )كينا( مثل كنتم )عن عبادة( زجاير ومجرور متعيلق بغافلين و)كم( ضمير مضاف إليه‬ ‫)اللم( هي الفارقة التي تمييز إن‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو حال منصوبة ‪ ..‬وانظر الية )‪ (6‬من سورة النساء‪.‬‬

‫) ‪(11/115‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪116 :‬‬ ‫المخيففة من غيرها )غافلين( خبر كينا منصوب وعلمة النصب الياء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كفى باليله ‪ « ...‬في محيل نصب معطوف على زجملة ما كنتم ‪ ..‬تعبدون » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن كينا ‪ « ...‬ل محيل لها في حكم العليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كينا ‪ ...‬غافلين « في محيل رفع خبر إن المخيففة‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)زييلنا( ‪ ،‬قيل فيه إعلل بالقلب ‪ ،‬مجيرده زال يزول ‪ ،‬وأصله زيولنا ‪ ..‬فليما ازجتمعت الياء والواو وكانت‬

‫الولى منهما ساكنة قلبت الواو ياء وأدغمت مع الياء الثانية وزنه فيعلنا ‪ ..‬وقيل إن مجيردة زال يزيل ‪،‬‬

‫يقال زلت الشي ء عن مكانه أزيله ‪ ،‬وعلى ذلك فليس فيه إعلل ‪ ،‬وزنه فيعل بالتضعيف للتكثير ل‬ ‫للتعدية ‪ ،‬وهذا هو الظهر‪.‬‬

‫الفوائد‬ ‫‪ -‬أسماء الفعال ‪:‬‬

‫ورد في هذه الية قوله تعالى ومكانوهكوم أونوـتهوم ووهشوركاهؤهكوم و)مكانكم( اسم فعل أمر بمعنى » الزموا « ‪.‬‬ ‫ولعله من المفيد أن نعرض أهم ما يتعلق بأسماء الفعال‪.‬‬

‫‪ - 1‬أسماء الفعال تدل على معنى الفعل وزمنه ‪ ،‬لذلك تشبه الفعل كما أنها ل تقبل النواصب‬


‫والجوازم ‪ ،‬وبهذا تشبه السم ومن هنا زجاءت تسميتها أسماء الفعال‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أسماء الفعال مبنية حسب حركة آخرها‪.‬‬ ‫‪ - 3‬وتنقسم إلى أقسام ‪:‬‬ ‫آ ‪ -‬مرتجلة ‪ :‬وهي ما وضعت أصل في اللغة لهذا الغرض دون غيره‪ .‬وتنقسم إلى اسم فعل ماض مثل‬ ‫ف أي أتضيجر واسم فعل أمر مثل ‪ :‬آمين ‪ :‬استجب‪.‬‬ ‫‪ :‬هيهات‪ .‬أي بعد ‪ ،‬واسم فعل مضارع مثل ‪ :‬أ ي‬

‫ب ‪ -‬منقولة ‪ :‬وهي المنقولة عن ظرف مثل ‪ :‬دونك الكتاب ‪ :‬خذه‪.‬‬

‫ومنقولة عن زجار ومجرور مثل إليك عني ‪ :‬ابتعد ‪ ،‬ومنقولة عن مصدر مثل ‪:‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬لن الكلم ل يزال للشركاء الذين ايتخذوا آلهة ‪ -‬بالبناء للمجهول ‪-‬‬

‫) ‪(11/116‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪117 :‬‬ ‫رويد أخاك ‪ :‬أمهل‪ .‬بله الشير ‪ :‬اترك‪.‬‬

‫ج ‪ -‬قياسية ‪ :‬وتؤخذ من الفعل الثلثي التام المتصرف على وزن )فعال( مثل ‪:‬‬ ‫نزال وحذار ول يأتي من هذا الوزن )فعال( إل ما يفيد المر‪.‬‬ ‫ملحظة ‪ :‬اسم الفعل المنقول الذي تلحقه كاف الخطاب ‪ ،‬فإنها تتصرف بحسب المخاطب ‪ ،‬إفرادا‬ ‫وتثنية وزجمعا ‪ ،‬وتذكيرا وتأنيثا‪ .‬وهي حرف ل محل له من العراب‪.‬‬ ‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[30‬‬ ‫ك تو وـبـهلوا هكضل نوـوف ت‬ ‫ضلل وع ونـههوم ما كاهنوا يوـوفتوـهروون )‪(30‬‬ ‫س ما أووسلووف و‬ ‫ت ووهرضدوا إذولى ال لذه وموولهههم الووحبق وو و‬ ‫ههنالذ و‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)هنا( اسم اشارة مبنيي في محيل نصب على الظرفيية المكانيية ‪ -‬أي في ذلك الموقف ‪ « 1 » -‬متعيلق بـ‬ ‫)تبلوا( ‪ ،‬و)اللم( للبعد ‪ ،‬و)الكاف( للخطاب )تبلو( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقديرة على‬

‫الواو )كيل( فاعل مرفوع )نفس( مضاف إليه مجرور )ما( اسم موصول مبنيي في محيل نصب مفعول به‬ ‫)أسلفت( فعل ماض ‪ ..‬و)التاء( للتأنيث ‪ ،‬والفاعل هي أي كيل نفس )الواو( عاطفة )ريدوا( فعل ماض‬

‫مبنيي للمجهول مبنيي على الضيم ‪ ..‬والواو نائب الفاعل )إلى اليله( زجاير ومجرور متعيلق بـ )ريدوا( ‪) ،‬مولى(‬ ‫بدل من لفظ الجللة مجرور وعلمة الجير الكسرة المقيدرة و)هم( ضمير مضاف إليه )الحيق( نعت‬

‫لمولى مجرور )الواو( عاطفة )ضيل( فعل ماض )عن( حرف زجير و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ‬

‫)ضيل( بتضمينه معنى غاب )ما( اسم موصول » ‪ « 2‬في محيل رفع فاعل )كانوا( فعل ماض ناقص مبنيي‬


‫على الضيم ‪ ..‬والواو اسم كان )يفترون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هو مستعار للزمان أي في ذلك اليوم‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو نكرة موصوفة ‪ ،‬والجملة بعده نعت له‪.‬‬

‫) ‪(11/117‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪118 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬تبلو كيل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أسلفت « ل محيل لها صلة الموصول )ما( الول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ريدوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ضيل عنهم ما ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما( الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يفترون « في محيل نصب خبر كانوا‪.‬‬

‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[31‬‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫سماذء وواولوور ذ‬ ‫ج‬ ‫ك ال ل‬ ‫قهول ومون يوـورهزقههكوم ذمون ال ل‬ ‫ض أولمون يووملذ ه‬ ‫ج الووحلي مون الووميبت وويهوخذر ه‬ ‫سوموع وواولووبصاور ووومون يهوخذر ه‬ ‫الوميب و ذ‬ ‫سيوـهقوهلوون ال لهه فوـهقول أووفل توـتلـهقوون )‪(31‬‬ ‫و‬ ‫ت مون الووحبي ووومون يهود بـهر اولوومور فو و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قل( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )من( اسم استفهام مبنيي في محيل رفع مبتدأ )يرز‪.‬ق( فعل مضارع مرفوع‬ ‫و)كم( ضمير مفعول به )من السماء( زجاير ومجرور متعيلق بـ )يرز‪.‬ق( ‪) ،‬الرض( معطوف على السماء‬

‫بالواو مجرور مثله )أم( حرف بمعنى بل وهي المنقطعة للضراب النتقاليي )من يملك( مثل من يرز‪.‬ق‬

‫)السمع( مفعول به منصوب )الواو( عاطفة )البصار( معطوف على السمع منصوب )الواو( عاطفة )من‬

‫يخرج الحيي( مثل من يملك السمع )من المييت( زجاير ومجرور متعيلق بـ )يخرج( ‪) ،‬الواو( عاطفة )يخرج‬

‫المييت من الحيي( مثل نظيرها المتقيدمة )الواو( عاطفة )من يديبر المر( مثل من يملك السمع )الفاء(‬ ‫رابطة لجواب شرط مقيدر )السين( حرف استقبال )يقولون( مثل يفترون » ‪) ، « 1‬اليله( لفظ الجللة‬

‫مبتدأ مرفوع ‪ ،‬والخبر محذوف أي اليله يفعل كيل ذلك » ‪) ، « 2‬الفاء(‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪.(30‬‬ ‫)‪ (2‬أو هو خبر لمبتدأ محذوف تقديره الفاعل ذلك اليله‪.‬‬


‫) ‪(11/118‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪119 :‬‬ ‫عاطفة )قل( مثل الول )الهمزة( للستفهام التوبيخيي )الفاء( عاطفة )ل( نافية )تيتقون( مثل يفترون » ‪1‬‬

‫«‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ....‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من يرزقكم « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يرزقكم « في محيل رفع خبر المبتدأ )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬من يملك ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية في حييز القول المتقيدم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يملك ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )من( الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من يخرج ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يخرج ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )من( الثالث‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يخرج )الثانية( « في محيل رفع معطوفة على زجملة يخرج الولى‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من يديبر ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يديبر ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )من( الرابع‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سيقولون ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب شرط مقدر أي ‪ :‬إن سألتموهم ذلك فسيقولون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اليله )يفعل ذلك ‪ « (..‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة قل )الولى(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أ فل تيتقون « في محيل نصب معطوفة على زجملة مقيدرة هي مقول القول أي ‪ :‬أ تصرون‬

‫على الضلل فل تتقون‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪.(30‬‬

‫) ‪(11/119‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪120 :‬‬ ‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[32‬‬ ‫وفذلذهكهم ال لهه وربضهكهم الووحضق وفما ذا بوـوعود الووحبق إذلل ال ل‬ ‫صورهفوون )‪(32‬‬ ‫ضلهل فوأولنى ته و‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)الفاء( استئنافيية )ذلكم( اسم إشارة مبنيي في محيل رفع مبتدأ ‪ ،‬والشارة إلى الفيعال لهذه الشياء ‪،‬‬

‫و)اللم( للبعد ‪ ،‬و)الكاف( للخطاب ‪ ،‬و)الميم( حرف لجمع الذكور )اليله( لفظ الجللة خبر مرفوع‬

‫ب مرفوع )الفاء( عاطفة‬ ‫ب( بدل من لفظ الجللة مرفوع و)كم( ضمير مضاف إليه )الحيق( نعت لر ي‬ ‫)ر ي‬ ‫)ماذا( اسم استفهام مبنيي في محيل رفع مبتدأ ‪ ،‬وفيه معنى النفي » ‪) ، « 1‬بعد( ظرف زمان منصوب‬

‫متعيلق بمحذوف خبر المبتدأ )الحيق( مضاف إليه مجرور )إيل( أداة حصر )الضلل( بدل من اسم‬

‫الستفهام تبعه في الرفع )الفاء( عاطفة )أيني( اسم استفهام بمعنى كيف في محيل نصب حال عامله‬

‫تصرفون » ‪) ، « 2‬تصرفون( مضارع مبنيي للمجهول مرفوع ‪ ..‬والواو نائب الفاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ذلكم اليله « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ماذا بعد الحيق « ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أينى تصرفون « ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[33‬‬ ‫لذ‬ ‫سهقوا أونلـههوم ل يهـوؤذمهنوون )‪(33‬‬ ‫ك وحلق و‬ ‫ت وكلذومةه ورب و‬ ‫وكذلذ و‬ ‫ك وعولى ا ذيون فو و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الكاف( حرف زجير )ذلك( إشارة في محيل زجير متعلق‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون )ما( اسم استفهام مبتدأ ‪ ،‬وفيه معنى النفي )ذا( اسم موصول خبر )بعد( ظرف‬ ‫متعيلق بالصلة‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو في محيل نصب ظرف مكان متعيلق بـ )تصرفون(‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو هي تعليليية لمقيدر أي آمنوا فليس بعد الحيق إيل‪.‬‬

‫) ‪(11/120‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪121 :‬‬ ‫بمحذوف مفعول مطلق عامله حيقت » ‪) ، « 1‬حيقت( فعل ماض ‪ ..‬و)التاء( للتأنيث )كلمة( فاعل‬

‫ب( مضاف إليه مجرور و)الكاف( مضاف إليه )على( حرف زجير )الذين( اسم موصول مبنيي في‬ ‫مرفوع )ر ي‬

‫محيل زجير متعيلق بـ )حيقت( ‪) ،‬فسقوا( فعل ماض وفاعله )أين( حرف مشيبه بالفعل ‪ -‬ناسخ ‪ -‬و)هم(‬ ‫ضمير في محيل نصب اسم أين )ل( نافية )يؤمنون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أينهم ل يؤمنون( في محيل رفع بدل من )كلمة( » ‪. « 2‬‬

‫زجملة ‪ » :‬حيقت كلمة ‪ « ..‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬فسقوا ‪ « ..‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يؤمنون « في محيل رفع خبر أين‪.‬‬ ‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[34‬‬ ‫قهول وهول ذمون هشوركائذهكوم ومون يوـوبودهؤا الووخولوق ثهلم يهذعيهدهه قهذل ال لهه يوـوبودهؤا الووخولوق ثهلم يهذعيهدهه فوأولنى تهـوؤفوهكوون )‪(34‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قل( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )هل( حرف استفهام )من شركاء( زجاير ومجرور متعيلق بخبر مقيدم و)كم(‬

‫ضمير مضاف إليه )من( اسم موصول » ‪ « 3‬مبنيي في محيل رفع مبتدأ مؤيخر )يبدأ( مضارع مرفوع ‪،‬‬ ‫والفاعل هو )الخلق( مفعول به منصوب )ثيم( حرف عطف )يعيد( مثل‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو الكاف اسم بمعنى مثل مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته أي حيقت كلمة ريبك حيقا‬ ‫مثل صرف أولئك عن اليمان‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو في محيل زجير بلم التعليل المحذوفة أي ‪ :‬لنهم ل يؤمنون ‪ ..‬إذا دلت )كلمة ريبك( على‬

‫عذاب اليله‪[.....] .‬‬

‫)‪ (3‬أو نكرة موصوفة ‪ ..‬والجملة بعده نعت له‪.‬‬

‫) ‪(11/121‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪122 :‬‬ ‫يبدأ و)الهاء( ضمير مفعول به )قل( مثل الول )اليله( مبتدأ مرفوع )يبدأ ‪ ...‬يعيده( مثل الولى )فأينى‬ ‫تؤفكون( مثل فأينى تصرفون » ‪. « 1‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هل من شركائكم من ‪ « ..‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يبدأ ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يعيده « ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اليله يبدأ ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يبدأ الخلق ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )اليله( وزجملة ‪ » :‬يعيده ‪ « ...‬في محيل رفع‬

‫معطوفة على زجملة يبدأ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تؤفكون « ل محيل لها معطوفة على زجملة قل )الثانية(‪.‬‬


‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[35‬‬ ‫قهول وهول ذمون هشوركائذهكوم ومون يوـوهذدي إذولى الووحبق قهذل ال لهه يوـوهذدي لذولوحبق أوفوومون يوـوهذدي إذولى الووحبق أووحضق أوون يهـتلبووع أولمون‬ ‫ف تووحهكهموون )‪(35‬‬ ‫ل يوذهبدي إذلل أوون يهـوهدى وفما لوهكوم وكوي و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قل ‪ ..‬يهدي( مثل نظيرها » ‪) ، « 2‬إلى الحيق( زجاير ومجرور متعيلق بـ )يهدي( ‪) ،‬قل اليله ‪ (..‬مثل‬

‫نظيرها » ‪) ، « 3‬للحيق( زجاير ومجرور متعيلق بـ )يهدي( الثاني )الهمزة( للستفهام )الفاء( عاطفة )من(‬

‫اسم موصول مبنيي في محيل رفع مبتدأ )يهدي إلى الحق( كالولى )أحيق( خبر مرفوع )أن( حرف‬

‫ي ونصب )ييتبع( مضارع مبنيي للمجهول منصوب ‪..‬‬ ‫مصدر ي‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (32‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (3 ، 2‬في الية السابقة )‪.(34‬‬

‫) ‪(11/122‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪123 :‬‬ ‫و نائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن ييتبع( في محيل زجير بباء محذوفة والجاير والمجرور متعيلق بأحيق أي ‪ :‬أحيق بأن‬

‫ضل عليه محذوف أي ممن ل يهدي » ‪. « 1‬‬ ‫ييتبع ‪ ،‬والمف ي‬

‫)أم( حرف عطف معادل للهمزة )من ل يهيدي( مثل من يهدي » ‪) « 2‬إيل( أداة حصر )أن يهدى( مثل‬

‫أن ييتبع‪ .‬والمصدر المؤيول )أن يهدى( في محيل زجير بحرف زجير محذوف هو الباء متعيلق بـ )يهيدي( ‪،‬‬

‫أي ‪ :‬ل يهيدي إيل بأن يهدى » ‪. « 3‬‬

‫)الفاء( استئنافيية )ما( اسم استفهام للتوبيخ والنكار مبنيي في محيل رفع مبتدأ )اللم( حرف زجير و)كم(‬

‫ضمير في محيل زجير متعيلق بخبر المبتدأ ما )كيف( اسم استفهام مبنيي في محيل نصب حال من فاعل‬ ‫)تحكمون( وهو مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هل من شركائكم من يهدي « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يهدي ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اليله يهدي ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬


‫___________‬ ‫ضل عليه‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون لفظ )أحيق( صفة ل تديل على التفضيل ‪ ،‬وحينئذ ل حازجة لتقدير المف ي‬ ‫المحذوف‪.‬‬

‫)‪ (2‬وخبر )من( محذوف تقديره أحق أن ييتبع‪.‬‬ ‫)‪ (3‬يحتمل أن يكون )إيل( حرف استثناء والستثناء إيما منقطع فإيل بمعنى لكن ‪ ..‬وإيما ميتصل ‪ ،‬وهو‬ ‫استثناء من أعيم الحوال أي ‪ :‬من ل يهيدي في كيل حال إيل في حال أن يهدى‪.‬‬

‫) ‪(11/123‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪124 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من يهدي ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة هل من شركائكم ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يهدي )الثالثة( « ل محيل لها صلة الموصول )من( الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ييتبع « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬من ل يهيدي « في محيل نصب معطوفة على زجملة من يهدي ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يهيدي « ل محيل لها صلة الموصول )من( الثالث‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يهدى )بالبناء للمفعول( « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما لكم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تحكمون « في محيل نصب حال من ضمير الخطاب في )لكم( » ‪. « 1‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)يهيدي( ‪ ،‬فيه قلب التاء دال وإدغامها مع الدال الثانية ‪ ،‬أصله يهتدي ‪ ،‬فليما أريد إدغام الدالين‬

‫سكنت الولى ‪ ،‬وقد كانت الهاء قبل ذلك ساكنة ‪ ،‬فكسرت تخيلصا من التقاء الساكنين ‪ ،‬وزنه يفتعل‪.‬‬ ‫)يهدي( ‪ ،‬بالبناء للمجهول ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب ‪ ،‬أصله يهدي بفتح الدال وضيم الياء بالضيمة المقيدرة ‪،‬‬

‫فليما فتح ما قبل الياء المتحركة في الصل قلبت ألفا ‪ ،‬وزنه يفعل بضيم الياء وفتح العين‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫مخالفة حروف الجر ‪ :‬وهذا باب ينطوي على السر في مخالفة حروف الجر‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يمكن الوقوف على )لكم( ‪ ..‬فالجملة بعدها ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬

‫) ‪(11/124‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪125 :‬‬ ‫و أكثر الناس يضعون هذه الحروف في غير مواضعها ‪ ،‬ويجهلون الدقائق الكامنة في وضعها حيث‬ ‫وضعت ‪ ،‬وهنا عيدى فعل هدى إلى الحق بإلى مرتين ‪ ،‬وفي الثالثة عيداه باللم ‪ ،‬والنحاة يغفلون عن‬

‫هذا السر ويقولون ‪ :‬إن ما يصح زجره بإلى يجوز زجره باللم التي تفيد الغاية مثلها ‪ ،‬ول عكسه ‪ ،‬فل‬ ‫يقال في قلت له ‪ ،‬قلت إليه ‪ ،‬ويقولون ‪ :‬الماء في الكأس لن في للظرفية ‪ ،‬ويجيزون التعدي بالباء‬

‫لنها تخلفها في الظرفية‪ .‬ول يجوز أن يقال في مررت به ‪ :‬مررت فيه‪ .‬إذا تقرر هذا نقول ‪ ،‬واليله أعلم‬ ‫‪ ،‬إن هناك سرا وراء الصورة ‪ ،‬فالهداية لما أسندت إليهم وزجبت تعديتها بإلى التي تفيد البعد ‪ ،‬كأنها‬

‫ضمنا بعيدة عنهم ولكنها لما أسندت إلى اليله تعالى ‪ ،‬وزجب تعديتها باللم التي تفيد القرب ‪ ،‬كأنها من‬ ‫خصائصه وحده ‪ ،‬وملك يمينه ‪ ،‬وهو المنفرد بها على وزجه الديمومة والكمال‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫حيل لشكال‪.‬‬

‫ورد في هذه الية قوله تعالى أوفوومون يوـوهذدي إذولى الووحبق أووحضق أوون يهـتلبووع أولمون ل يوذهبدي إذلل أوون يهـوهدى قد يقول‬

‫قائل ‪ :‬الصنام زجماد ‪ ،‬ل تتصور هدايتها ‪ ،‬ول أن تهدى ‪ ،‬فكيف قال ‪ :‬إل أن يهدى؟ فقد ذكر‬ ‫العلماء في ذلك وزجوه ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أن معنى الهداية في حق الصنام النتقال من مكان إلى مكان ‪ ،‬فيكون المعنى أنها ل تنتقل إل‬ ‫بفعل فاعل ‪ ،‬فبيين سبحانه وتعالى عجز الصنام‪.‬‬

‫‪ - 2‬أن ذكر الهداية في حق الصنام على وزجه المجاز ‪ ،‬وذلك أن المشركين لما اتخذوا الصنام آلهة‬

‫‪ ،‬وأنزلوها منزلة من يسمع ويعقل ‪ ،‬عبر عنها بما يعبر به عيمن يسمع ويعقل ويعلم ‪ ،‬ووصفها بهذه‬ ‫الصفة وإن كان المر ليس كذلك‪.‬‬

‫‪ - 3‬يحتمل أن يكون المراد من قوله وهول ذمون هشوركائذهكوم ومون يوـوبودهؤا الووخولوق ثهلم يهذعيهدهه الصنام ‪ ،‬ومن قوله‬ ‫وهول ذمون هشوركائذهكوم ومون يوـوهذدي إذولى الووحبق رؤساء الكفر والضللة ‪ ،‬فاليله سبحانه تعالى هدى الخلق إلى‬ ‫الدين بما أظهر من الدلئل الدالة على وحدانيته ‪ ،‬وأما رؤساء الكفر والضللة فإنهم ل يقدرون على‬ ‫هداية غيرهم إل إذا‬

‫) ‪(11/125‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪126 :‬‬ ‫هداهم اليله إلى الحق ‪ ،‬فكان اتباع دين اليله والتمسك بهدايته أولى من اتباع غيره‪.‬‬ ‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[36‬‬


‫ووما يوـتلبذهع أووكثوـهرههوم إذلل ظورنا إذلن الظللن ل يهـغوذني ذمون الووحبق وشويئاة إذلن ال لهو وعذليسم ذبما يوـوفوعهلوون )‪(36‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافيية )ما( حرف ناف )ييتبع( مضارع مرفوع )أكثر( فاعل مرفوع و)هم( ضمير مضاف إليه‬

‫)إيل( أداة حصر )ظينا( مفعول مطلق منصوب نائب عن المصدر لنه نوعه أي إيل اتباع الظين ‪ ،‬ومفعول‬

‫ييتبع محذوف أي ييتبعون الصنام ايتباع الظين )إين( حرف مشيبه بالفعل ‪ -‬ناسخ ‪) -‬الظين( اسم إين‬ ‫منصوب )ل( نافية )يغني( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على الياء ‪ ،‬والفاعل هو )من‬ ‫الحيق( زجاير ومجرور حال من )شيئا( ‪ -‬نعت تقيدم على المنعوت ‪) -‬شيئا( مفعول مطلق نائب عن‬

‫المصدر فهو صفته أي ل يغني إغناء ما ل قليل ول كثيرا » ‪) ، « 1‬إين اليله( مثل إين الظين )عليم( خبر‬

‫ي » ‪) « 2‬يفعلون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل‪.‬‬ ‫إين مرفوع )الباء( حرف زجير )ما( حرف مصدر ي‬ ‫والمصدر المؤيول )ما يفعلون( في محيل زجير بالباء متعيلق بعليم‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ييتبع أكثرهم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين الظين ل يغني ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يغني ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين اليله عليم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هو مفعول به إذا ضمن يغني معنى يدفع‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو هو اسم موصول ‪ -‬أو نكرة موصوفة ‪ -‬في محيل زجير ‪ ،‬والعائد محذوف ‪ ،‬والجملة صلة أو‬ ‫نعت‪.‬‬

‫) ‪(11/126‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪127 :‬‬ ‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[37‬‬ ‫وما كاون هوذا الوهقرآهن أوون يـوفوترى ذمن هدوذن ال لذه ولذكن تو و ذ ل ذ‬ ‫ذ ذ‬ ‫صيل الوذكتا ذ‬ ‫ب ذفيذه‬ ‫و و‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ب ل وريو و‬ ‫صديوق ا ذي بوـويون يووديوه ووتوـوف و‬ ‫ب اولعالوذميون )‪(37‬‬ ‫ذمون ور ب‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )ما( نافية )كان( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪) -‬ها( حرف تنبيه )ذا( اسم إشارة مبنيي‬ ‫ي ونصب‬ ‫في محيل رفع اسم كان )القرآن( بدل من ذا ‪ -‬أو عطف بيان له ‪ -‬مرفوع )أن( حرف مصدر ي‬ ‫)يفتري( مضارع مبنيي للمجهول منصوب ‪ ،‬وعلمة النصب الفتحة المقيدرة على اللف ‪ ،‬ونائب الفاعل‬


‫ضمير مستتر تقديره هو )من دون( زجاير ومجرور حال من ضمير نائب الفاعل » ‪) ، « 1‬اليله( لفظ‬

‫الجللة مضاف إليه مجرور )الواو( عاطفة )لكن( حرف استدراك )تصديق( معطوف على خبر كان » ‪2‬‬

‫« ‪) ،‬الذي( اسم موصول مبنيي في محيل زجير مضاف إليه )بين( ظرف منصوب متعيلق بمحذوف صلة‬ ‫الموصول )يدي( مضاف إليه مجرور وعلمة الجير الياء و)الهاء( ضمير مضاف إليه‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن يفتري( في محيل نصب خبر كان ‪ ،‬وهذا المصدر على معنى اسم المفعول أي‬

‫مفترى‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )تفصيل( معطوف على تصديق منصوب ويأخذ كيل حالت إعرابه )الكتاب( مضاف إليه‬

‫مجرور ‪) ،‬ل( نافية للجنس )ريب( اسم ل مبنيي على الفتح في محيل نصب )في( حرف زجير و)الهاء(‬ ‫ب( زجاير ومجرور متعيلق بتصديق أو‬ ‫ضمير في محيل زجير متعيلق بخبر ل )من ر ي‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعيلق بـ )يفتري(‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو مفعول مطلق لفعل محذوف ‪ ..‬أو مفعول لزجله عامله مقيدر أي أنزل للتصديق‪.‬‬

‫) ‪(11/127‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪128 :‬‬ ‫بتفصيل ويكون من باب التنازع » ‪) ، « 1‬العالمين( مضاف إليه مجرور وعلمة الجير الياء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ما كان هذا القرآن ‪ « ..‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يفتري ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل ريب فيه « في محيل نصب حال من الكتاب » ‪. « 2‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)يفتري( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب ‪ ،‬أصله يفتري بضيم الياء الولى وإثبات ياء أخيرة ‪ ،‬ويعامل معاملة يهدى »‬

‫‪.«3‬‬

‫)تصديق( ‪ ،‬مصدر قياسيي لفعل صيد‪.‬ق الرباعيي ‪ ،‬وزنه تفعيل‪.‬‬

‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[38‬‬ ‫ذ‬ ‫سوورةت ذمثولذذه وواودهعوا ومذن اوستوطووعتهوم ذمون هدوذن ال لذه إذون هكونتهوم صاذدذقيون )‪(38‬‬ ‫أووم يوـهقوهلوون افوـتوراهه قهول فوأوهتوا ب ه‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)أم( هي المنقطعة بمعنى بل للضراب النتقاليي )يقولون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل )افترى( فعل‬

‫ماض مبني على الفتح المقيدر على اللف و)الهاء( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل هو )قل( فعل أمر ‪،‬‬


‫والفاعل أنت )الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )ائتوا( فعل أمر مبنيي على حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل‬ ‫)بسورة( زجاير ومجرور متعيلق بـ )ائتوا( )مثل( نعت لسورة مجرور و)الهاء( ضمير مضاف إليه )الواو(‬

‫عاطفة )ادعوا( مثل ائتوا )من( اسم موصول مبنيي في محيل نصب مفعول به )استطعتم( فعل ماض مبنيي‬ ‫على السكون وفاعله )من دون اليله( مير إعرابها » ‪ « 4‬متعيلق بحال‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون الجاير والمجرور حال من الكتاب‪.‬‬

‫)‪ (2‬صح مجي ء الحال من المضاف إليه لن المضاف عامل في المعنى في المضاف إليه ‪ ،‬ويجوز أن‬ ‫ب( بتفصيل‪.‬‬ ‫تكون الجملة مستأنفة ‪ ،‬كما يجوز أن تكون اعتراضيية بين عامل ومعمول إذا عيلق )من ر ي‬

‫)‪ (3‬في الية )‪ (35‬من هذه السورة‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (4‬في الية )‪ (38‬السابقة‪.‬‬

‫) ‪(11/128‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪129 :‬‬ ‫من الموصول )إن( حرف شرط زجازم )كنتم( فعل ماض مبنيي على السكون في محيل زجزم فعل الشرط‬ ‫‪ ..‬و)تم( ضمير اسم كان )صادقين( خبر كنتم منصوب وعلمة النصب الياء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬يقولون ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬افتراه « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ائتوا ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب شرط مقيدر أي إن كنتم صادقين فأتوا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ادعوا ‪ « ...‬في محيل زجزم معطوفة على زجملة ائتوا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬استطعتم ‪ « ....‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كنتم صادقين « ل محيل لها صلة استئنافيية » ‪ .. « 1‬وزجواب الشرط محذوف ديل عليه‬

‫المذكور أي إن كنتم صادقين في أنه افتراء فأتوا بسورة مثله‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)فأتوا( ‪ ،‬حذفت همزة الوصل لدخول الفاء على الفعل ‪ ،‬أصله ائتوا ‪ ،‬فليما دخلت الفاء حذفت همزة‬

‫الوصل وكتبت الهمزة الثانية على ألف » ‪« 2‬‬

‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[39‬‬ ‫بوول وكلذهبوا ذبما لووم يهذحي ه‬ ‫ف كاون عاقذبوةه‬ ‫ب الذذيون ذمون قوـوبلذذهوم وفانوظهور وكوي و‬ ‫طوا بذذعولذمذه وولولما يوأوتذذهوم توأوذويلههه وكذلذ و‬ ‫ك وكلذ و‬


‫اللظالذذميون )‪(39‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)بل( حرف إضراب )كيذبوا( فعل ماض مبنيي على الضيم ‪ ..‬والواو فاعل )الباء( حرف زجير )ما( اسم‬

‫موصول مبنيي في محيل‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو تفسير للشرط المقيدر المتقيدم‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أنظر الية )‪ (23‬من سورة البقرة‪.‬‬

‫) ‪(11/129‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪130 :‬‬ ‫زجير متعيلق بـ )كيذبوا( ‪) ،‬لم( حرف نفي وزجزم )يحيطوا( مضارع مجزوم وعلمة الجزم حذف النون ‪..‬‬

‫والواو فاعل )بعلم( زجاير ومجرور متعيلق بـ )يحيطوا( ‪ ،‬و)الهاء( ضمير مضاف إليه )الواو( حاليية )ليما(‬ ‫مثل لم )يأت( مضارع مجزوم وعلمة الجزم حذف حرف العيلة و)هم( ضمير مفعول به )تأويل( فاعل‬

‫مرفوع و)الهاء( مثل الخير )الكاف( حرف زجير )ذلك( اسم اشارة مبنيي في محيل زجير متعيلق بمحذوف‬

‫مطلق عامله كيذب ‪ ..‬و)اللم( للبعد ‪ ،‬و)الكاف( للخطاب )كيذب( فعل ماض )الذين( اسم موصول‬ ‫مبنيي في محيل رفع فاعل )من قبل( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف صلة الموصول ‪ ،‬و)هم( ضمير‬

‫مضاف إليه )الفاء( عاطفة )انظر( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )كيف( اسم استفهام مبنيي في محيل نصب‬

‫خبر كان )كان( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪) -‬عاقبة( اسم كان مرفوع )الظالمين( مضاف إليه مجرور‬ ‫وعلمة الجير الياء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬كيذبوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم يحيطوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يأتهم تأويله « في محيل نصب حال من فاعل يحيطوا » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كيذب الذين ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬انظر ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة مستأنفة أي تنيبه فانظر » ‪. « 2‬‬

‫» كان عاقبة ‪ « ...‬في محيل نصب مفعول به عامله انظر المعيلق بالستفهام كيف‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو هي معطوفة على زجملة كيذب الذين ‪ ..‬لنها إنشائيية لفظا خبريية معنى ‪ ،‬ومعناها ‪ :‬أهلكناهم‪.‬‬


‫) ‪(11/130‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪131 :‬‬ ‫البلغة‬

‫طوا بذذعولذمذه وولولما يوأوتذذهوم توأوذويلههه « سير عجيب ‪ ،‬أفاد‬ ‫‪ -‬لـ » لما « في قوله تعالى » بوول وكلذهبوا ذبما لووم يهذحي ه‬

‫الكلم معنى ‪ ،‬لم يكن ليتأتى لول دخولها ‪ ،‬لنها تفيد التوقع بعد نفي الحاطة بعلمه ‪ ،‬فقد أفادت‬

‫المور التالية ‪ - 1 :‬أنهم كذبوا به على البديهة قبل التدبر ومعرفة التأويل‪ - 2 .‬تقليدا للباء‪- 3 .‬‬ ‫كان التكذيب قبل الحاطة بعلمه ربما يوهم عذرا ما للكذب ‪ ،‬فجاءت كلمة لما مشعرة بأنهم قد‬ ‫أحاطوا بعلمه حتى تنحسم أعذارهم ويتحقق شقائهم‪.‬‬ ‫]سورة يونس )‪ : (10‬اليات ‪ 40‬إلى ‪[41‬‬ ‫ك أووعلوهم ذبالوهموفذسذديون )‪ (40‬ووإذون وكلذهبووك فوـهقول ذلي وعومذلي‬ ‫ووذم ونـههوم ومون يهـوؤذمهن بذذه ووذم ونـههوم ومون ل يهـوؤذمهن بذذه وووربض و‬ ‫وولوهكوم وعوملههكوم أونوـتهوم بوذريهئوون ذملما أووعومهل ووأوونا بوذري ءس ذملما توـوعومهلوون )‪(41‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )من( حرف زجير و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بخبر محذوف » ‪) ، « 1‬من( اسم‬

‫موصول مبنيي في محيل رفع مبتدأ مؤيخر )يؤمن( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل هو وهو العائد )الباء( حرف‬ ‫زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )يؤمن( ‪) ،‬الواو( عاطفة )منهم من ل يؤمن به( مثل نظيرها‬ ‫ب( مبتدأ )الكاف( ضمير في محيل زجير مضاف إليه )أعلم( خبر مرفوع‬ ‫المثبتة )الواو( استئنافيية )ر ي‬ ‫)بالمفسدين( زجاير ومجرور متعيلق بأعلم ‪ ،‬وعلمة الجير الياء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬منهم من يؤمن ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يؤمن به « ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬منهم من ل يؤمن ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يؤمن به « ل محيل لها صلة الموصول )من( الثاني‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعيلق بنعت لخبر محذوف أي بعض منهم‪.‬‬

‫) ‪(11/131‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪132 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ريبك أعلم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 1‬‬


‫)الواو( عاطفة )إن( حرف شرط زجازم )كيذبوا( فعل ماض مبني على الضيم في محيل زجزم فعل الشرط ‪..‬‬

‫والواو فاعل و)الكاف( ضمير مفعول به )الفاء( رابطة لجواب الشرط )قل( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت‬ ‫)اللم( حرف زجير و)الياء( ضمير في محيل زجير متعيلق بخبر مقيدم )عمل( مبتدأ مؤيخر مرفوع وعلمة‬

‫الرفع الضيمة المقيدرة على آخره و)الياء( ضمير في محيل زجير مضاف إليه )الواو( عاطفة )لكم عملكم(‬

‫مثل لي عملي ‪) ،‬أنتم( ضمير منفصل في محيل رفع مبتدأ )بريئون( خبر مرفوع وعلمة الرفع الواو )من(‬ ‫ي » ‪) « 2‬أعمل( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا )الواو(‬ ‫حرف زجير )ما( حرف مصدر ي‬

‫عاطفة )أنا بري ء مما تعملون( مثل نظيرها المتقيدمة ‪ ..‬و)تعملون( مضارع مرفوع وفاعله‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كيذبوك ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة منهم من يؤمن ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لي عملي « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لكم عملكم « في محيل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنتم بريئون ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أعمل ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما( الول‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون اعتراضيية بين متعاطفين‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو اسم موصول في محيل زجير ‪ ،‬والعائد محذوف ‪ ،‬والجملة بعده صلة‪.‬‬

‫) ‪(11/132‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪133 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنا بري ء ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أنتم بريئون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعملون « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما( الثاني‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)أعلم( ‪ ،‬صفة زجاءت على وزن التفضيل ولم يقصد به التفضيل بل قصد به الوصف أي عالم وزنه أفعل‬ ‫)بريئون( ‪ ،‬زجمع بري ء ‪ ..‬انظر الية )‪ (112‬من سورة النساء‪.‬‬ ‫]سورة يونس )‪ : (10‬اليات ‪ 42‬إلى ‪[43‬‬ ‫ت‬ ‫ت تهوسذمهع ال ض‬ ‫صلم وولووو كاهنوا ل يوـوعذقهلوون )‪ (42‬ووذم ونـههوم ومون يوـونظههر إذلووي و‬ ‫ووذم ونـههوم ومون يووستوذمهعوون إذلووي و‬ ‫ك أوفوأونو و‬ ‫ك أوفوأونو و‬ ‫توـوهذدي الوعمي ولوو كاهنوا ل يـوب ذ‬ ‫صهروون )‪(43‬‬ ‫ه‬ ‫هو و و و‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)الواو( عاطفة )منهم من( مير إعرابها » ‪) ، « 1‬يستمعون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل )إلى( حرف‬

‫ي )الفاء( استئنافيية‬ ‫زجير و)الكاف( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )يستمعون( ‪) ،‬الهمزة( للستفهام النكار ي‬ ‫)أنت( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )تسمع( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل أنت ضمير مستتر‬ ‫)الصيم( مفعول به منصوب )الواو( عاطفة )لو( حرف شرط غير زجازم )كانوا( ماض ناقص مبنيي على‬

‫الضيم ‪ ..‬والواو اسم كان )ل( نافية )يعقلون( مثل يستمعون‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬منهم من ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على استئناف سابق‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يستمعون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنت تسمع ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تسمع الصيم « في محيل رفع خبر أنت‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (40‬من السورة‪.‬‬

‫) ‪(11/133‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪134 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا ل يعقلون « ل محيل لها معطوفة على زجملة أنت تسمع‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يعقلون « في محيل نصب خبر كانوا ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف ديل عليه ما قبله أي‬

‫فأنت ل تسمع الصيم‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )منهم من ينظر إليك( مثل منهم من يؤمن به » ‪) ، « 1‬أ فأنت تهدي ‪ ..‬ل يبصرون( مثل‬ ‫نظيرها المتقيدمة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬منهم من ينظر ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة منهم من يستمعون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينظر إليك ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنت تهدي ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تهدي العمي ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )أنت(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كانوا ل يبصرون « ل محيل لها معطوفة على زجملة أنت تهدي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يبصرون « في محيل نصب خبر كانوا‪.‬‬

‫البلغة‬

‫ك « إلى آخر الية استعارة تمثيلية ‪ ،‬فقد‬ ‫الستعارة التمثيلية ‪ :‬في قوله تعالى » ووذم ونـههوم ومون يووستوذمهعوون إذلووي و‬

‫شبههم في عدم الهتداء بالصم والعمي ‪ ،‬بل هم أعظم ‪ ،‬فإنها ل تعمى البصار ولكن تعمى القلوب‬


‫التي في الصدور ‪ ،‬ولن الصم العاقل ربما استعان بالفراسة على الستدلل ‪ ،‬والعمى الذي له في‬ ‫قلبه بصيرة قد يحدس ويتظينن‪ .‬وقد زجاء المشبه به مركبا لن المشبه مركب أيضا‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (40‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(11/134‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪135 :‬‬ ‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[44‬‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ ل‬ ‫سههوم يوظولذهموون )‪(44‬‬ ‫س وشويئاة وولكلن اللنا و‬ ‫إلن ال هو ل يوظولهم اللنا و‬ ‫س أونوـهف و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)إين( حرف مشبه بالفعل ‪ -‬ناسخ ‪) -‬اللله( لفظ الجللة اسم إين منصوب )ل( نافية )يظلم( مضارع‬

‫مرفوع ‪ ،‬والفاعل هو )الناس( مفعول به منصوب )شيئا( مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته‬

‫)الواو( عاطفة )لكين( مثل إين وللستدراك )الناس( اسم لكين منصوب )أنفس( مفعول به مقيدم » ‪« 1‬‬

‫منصوب و)هم( ضمير مضاف إليه )يظلمون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬إين اللله ل يظلم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يظلم ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لكين الناس ‪ ..‬يظلمون « ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية وزجملة ‪ » :‬يظلمون « في‬

‫محيل رفع خبر لكين‪.‬‬ ‫]سورة يونس )‪ : (10‬اليات ‪ 45‬إلى ‪[48‬‬ ‫شهرههوم وكأوون لووم يوـولبوهثوا إذلل ساوعةة ذمون اللنهاذر يوـوتعاورهفوون بو وـيـنوـههوم قوود وخذسور الذذيون وكلذهبوا بذذلقاذء ال لذه ووما‬ ‫وويوـوووم يووح ه‬ ‫ك فوذإلووينا ومورذزجعهههوم ثهلم ال لهه وشذهيسد وعلى ما‬ ‫ض الذذي نوذعهدههوم أووو نوـتوـووفلـيوـنل و‬ ‫كاهنوا هموهتوذديون )‪ (45‬ووإذلما نهذريوـنل و‬ ‫ك بوـوع و‬ ‫يـوفعهلوون )‪ (46‬ولذهكبل أهلمتة رسوسل فوذإذا زجاء رسولهههم قه ذ‬ ‫ضوي بو وـيـنوـههوم ذبالوذقوسذط ووههوم ل يهظولوهموون )‪ (47‬وويوـهقوهلوون‬ ‫وو‬ ‫وه‬ ‫و وه و‬ ‫و‬ ‫ومتى هوذا الووووعهد إذون هكونتهوم صاذدذقيون )‪(48‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافيية )يوم( ظرف زمان منصوب متعيلق ب‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو توكيد معنوي للناس منصوب مثله‪.‬‬

‫) ‪(11/135‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪136 :‬‬

‫)يتعارفون( التي » ‪) ، « 1‬يحشر( مضارع مرفوع و)هم( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل هو أي اللله )كأن(‬

‫مخيففة من الثقيلة ‪ ،‬واسمها ضمير محذوف تقديره هم )لم( حرف نفي وزجزم )يلبثوا( مضارع مجزوم‬

‫وعلمة الجزم حذف النون والواو فاعل )إيل( أداة حصر )ساعة( ظرف زمان منصوب متعيلق بـ )يلبثوا( ‪،‬‬

‫)من النهار( زجاير ومجرور نعت لساعة )يتعارفون( مثل يظلمون » ‪) ، « 2‬بين( ظرف مكان منصوب‬

‫متعيلق بـ )يتعارفون( ‪ ،‬و)هم( ضمير مضاف إليه )قد( حرف تحقيق )خسر( فعل ماض )الذين( اسم‬

‫موصول مبنيي في محيل رفع فاعل )كيذبوا( فعل ماض وفاعله )بلقاء( زجاير ومجرور متعيلق بـ )كيذبوا( ‪،‬‬ ‫)اللله( مضاف إليه مجرور )الواو( عاطفة )ما( حرف ناف )كانوا( فعل ماض ناقص مبنيي على الضيم ‪..‬‬ ‫والواو اسم كان )مهتدين( خبر كانوا منصوب وعلمة النصب الياء‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬يحشرهم ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كأن لم يلبثوا ‪ « ...‬في محيل نصب حال من ضمير الغائب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم يلبثوا ‪ « ...‬في محيل رفع خبر كأن المخيففة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يتعارفون « ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬خسر الذين ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كيذبوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما كانوا مهتدين « ل محيل لها معطوفة على زجملة خسر الذين ‪..‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هو مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر لهم أو أنذرهم‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (44‬من السورة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬إذا تعيلق )يوم( بالفعل المحذوف ‪ ،‬فالجملة هنا حال مقارنة أو مقيدرة‪[.....] .‬‬

‫) ‪(11/136‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪137 :‬‬ ‫)الواو( عاطفة )إن( حرف شرط زجازم )ما( زائدة )نريين( مضارع مبنيي على الفتح في محيل زجزم فعل‬

‫الشرط ‪ ..‬والنون للتوكيد و)الكاف( ضمير مفعول به )بعض( مفعول به ثان منصوب )الذي( اسم‬

‫موصول مبنيي في محيل زجير مضاف إليه )نعد( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل نحن للتعظيم و)هم( ضمير‬

‫مفعول به )أو( حرف عطف )نتويفيينك( مثل نريينك )الفاء( رابطة لجواب الشرط )إلى( حرف زجير و)نا(‬


‫ضمير في محيل زجير متعيلق بخبر مقيدم )مرزجع( مبتدأ مؤيخر و)هم( مضاف إليه )ثيم( حرف عطف )اللله(‬ ‫ي » ‪) ، « 1‬يفعلون(‬ ‫لفظ الجللة مبتدأ مرفوع )شهيد( خبر مرفوع )على( حرف زجير )ما( حرف مصدر ي‬

‫مثل يظلمون » ‪. « 2‬‬

‫والمصدر المؤيول )ما يفعلون( في محيل زجير بـ )على( متعيلق بشهيد‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نريينك ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يتعارفون » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نعدهم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نتويفيينك « ل محيل لها معطوفة على زجملة نريينك‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إلينا مرزجعهم « في محيل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اللله شهيد « في محيل زجزم معطوفة على زجملة زجواب الشرط‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يفعلون « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )لكيل( زجاير ومجرور متعيلق بخبر مقيدم )أيمة( مضاف إليه مجرور )رسول( مبتدأ مؤيخر‬ ‫مرفوع )الفاء( عاطفة )إذا( ظرف للزمن‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو هو اسم موصول ‪ ،‬والجملة صلة ‪ ،‬والعائد محذوف أي يفعلونه‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (44‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو على زجملة )اذكر ‪ ...‬أو أنذر( المقيدرة إذا كانت زجملة يتعارفون حال‪.‬‬

‫) ‪(11/137‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪138 :‬‬ ‫المستقبل متضيمن معنى الشرط مبنيي في محيل نصب متعيلق بـ )قضي( ‪) ،‬زجاء( فعل ماض )رسول( فاعل‬

‫مرفوع و)هم( ضمير مضاف إليه )قضي( فعل ماض مبنيي للمجهول ‪ ،‬ونائب الفاعل محذوف تقديره‬

‫القضاء )بين( ظرف مكان منصوب متعيلق بـ )قضي( ‪ ،‬و)هم( مثل الخير )بالقسط( زجاير ومجرور حال‬

‫من نائب الفاعل » ‪) ، « 1‬الواو( حاليية )هم( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )ل( نافية‬ ‫)يظلمون( مضارع مبنيي للمجهول مرفوع ‪ ..‬والواو نائب الفاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬لكيل أيمة رسول « ل محيل لها معطوفة على استئناف متقيدم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجاء رسولهم ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قضي بينهم ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم ل يظلمون « في محيل نصب حال مؤيكدة‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬ل يظلمون « في محيل رفع خبر المبتدأ هم‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )يقولون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل )متى( اسم استفهام مبنيي في محيل نصب ظرف‬

‫زمان متعيلق بخبر محذوف )ها( حرف تنبيه )ذا( اسم اشارة مبنيي في محيل رفع مبتدأ مؤيخر )الوعد(‬

‫بدل من ذا ‪ -‬أو عطف بيان ‪ -‬مرفوع )إين( حرف شرط زجازم )كنتم( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪ -‬مبنيي‬ ‫على السكون ‪ ..‬و)تم( اسم كان ‪ ،‬والفعل في محيل زجزم فعل الشرط )صادقين( خبر كنتم منصوب‬ ‫وعلمة النصب الياء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يقولون ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة لكيل أيمة رسول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬متى هذا الوعد ‪ « ..‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعيلق بفعل قضي‪.‬‬

‫) ‪(11/138‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪139 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كنتم صادقين « ل محيل لها استئناف في حييز القول ‪..‬‬

‫وزجواب الشرط محذوف ديل عليه ما قبله أي ‪ :‬فمتى يحيل العذاب‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫توكيد المضارع بالنون ورد في هذه الية الكريمة توكيد الفعل المضارع بنون التوكيد الثقلية في قوله‬ ‫ك وسنوضح فيما يلي قاعدة توكيد الفعل المضارع‪.‬‬ ‫تعالى ووإذلما نهذريوـنل و‬

‫‪ - 1‬يجب توكيد المضارع إذا وقع زجوابا للقسم ‪ ،‬دال على الستقبال غير منفي ‪ ،‬وغير مفصول عن‬

‫لم القسم بفاصل كقوله تعالى ‪ :‬فو ربك لنحشرينهم والشياطين‪.‬‬ ‫‪ - 2‬يجوز توكيد المضارع في الحالت التالية ‪:‬‬

‫آ ‪ -‬بعد إن الشرطية المدغمة بما الزائدة كما مر في الية بـ ‪ -‬بعد )ل( الناهية مثل ‪ :‬ل تصاحبين‬ ‫الشرار‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬بعد الستفهام مثل ‪ :‬هل تكرمين الضيف ملحظة ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬إذا اتصل المضارع بنون التوكيد بني على الفتح‪.‬‬

‫‪ - 2‬نون التوكيد نوعان ثقيلة وهي المشيددة ‪ ،‬وخفيفة وهي الساكنة ‪ ،‬وازجتمع ذلك في قوله تعالى‬ ‫صاذغذريون‬ ‫لويهوسوجنولن وولويوهكوناة ذمون ال ل‬

‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[49‬‬


‫ضرا وول نوـوفعاة إذلل ما شاءو ال لهه لذهكبل أهلمتة أووزجسل ذإذا زجاءو أووزجلهههوم وفل يووستوأوذخهروون ساوعةة وول‬ ‫ك ذلنوـوفذسي و‬ ‫قهول ل أووملذ ه‬ ‫يووستوـوقذدهموون )‪(49‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قل( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )ل( حرف ناف )أملك( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل أنا )لنفس( زجاير‬ ‫ومجرور متعيلق بـ )أملك( ‪ ،‬وعلمة الجير الكسرة المقيدرة على آخره لشتغال المحيل بالحركة المناسبة‬ ‫و)الياء( ضمير مضاف إليه )ضيرا( مفعول به منصوب )الواو( عاطفة )ل( زائدة لتأكيد النفي )نفعا(‬

‫معطوف على المفعول منصوب مثله ‪) ،‬إيل( أداة‬

‫) ‪(11/139‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪140 :‬‬ ‫استثناء )ما( اسم موصول مبنيي في محيل نصب على الستثناء المنقطع أو الميتصل » ‪) ، « 1‬شاء( فعل‬ ‫ماض )اللله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )لكيل أيمة أزجل( مثل لكيل أيمة رسول » ‪) ، « 2‬إذا زجاء أزجلهم(‬ ‫مثل إذا زجاء رسولهم » ‪) ، « 3‬الفاء( رابطة لجواب الشرط )ل( نافية )يستأخرون( مثل يقولون » ‪4‬‬ ‫« ‪) ،‬ساعة( ظرف زمان منصوب متعيلق بـ )يستأخرون( ‪) ،‬الواو( عاطفة )ل يستقدمون( مثل ل‬ ‫يستأخرون‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬استئيناف بيانيي ل محيل لها‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل أملك ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬شاء اللله « ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لكيل أيمة أزجل ‪ « ..‬ل محيل لها في حكم التعليل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجاء أزجلهم ‪ « ..‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يستأخرون « ل محيل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يستقدمون « ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب الشرط‪.‬‬

‫البلغة‬

‫الكناية ‪ :‬في قوله تعالى » وفل يووستوأوذخهروون ساوعةة وول يووستوـوقذدهموون « كناية عن كونه له حد معين وأزجل‬

‫مضروب ل يتعداه ‪ ،‬بقطع النظر عن التقدم والتأخر كقول الحماسي ‪:‬‬ ‫___________‬

‫ي أي لكن ما شاء اليله من ذلك كائن فكيف أملك لكم الضرر‬ ‫)‪ (1‬هو منقطع على رأي الزمخشر ي‬ ‫ولكيل أيمة أزجل ‪ ..‬وهو ميتصل على رأي ابن حييان أي إل ما شاء اليله أن أملكه وأقدر عليه‪.‬‬


‫)‪ (3 ، 2‬في الية )‪ (47‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (4‬في الية السابقة )‪.(48‬‬

‫) ‪(11/140‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪141 :‬‬ ‫وقف الهوى بي حيث أنت فليس لي متقدم عنه ول متأخر‬ ‫فإنه أراد حبسني الهوى في موضع تستقرين فيه فألزمه ول أفارقه وأنا معك مقيمة وظاعنة ل أعدل عنك‬ ‫ول أميل إلى سواك‪.‬‬ ‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[50‬‬ ‫قهول أووروأيوـتهوم إذون وأتاهكوم وعذابههه وبياتاة أووو ونهاراة ما ذا يووستوـوعذجهل ذمونهه الوهموجذرهموون )‪(50‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قل( مثل السابق » ‪) ، « 1‬الهمزة( للستفهام )رأيتم( فعل ماض وفاعله ‪ -‬بمعنى أخبروني » ‪- « 2‬‬ ‫)إن( حرف شرط زجازم )أتى( فعل ماض مبنيي على الفتح المقيدر على اللف في محيل زجزم فعل الشرط‬ ‫و)كم( ضمير مفعول به )عذاب( فاعل مرفوع و)الهاء( ضمير مضاف إليه )بياتا( ظرف زمان منصوب‬

‫متعيلق بـ )أتاكم( ‪) ،‬أو( حرف عطف )نهارا( معطوف على الظرف منصوب ‪ ،‬متعيلق بما تعيلق به الول‬

‫)ماذا( اسم استفهام مبنيي في محيل رفع مبتدأ » ‪) « 3‬يستعجل( مضارع مرفوع )من( حرف زجير‬ ‫و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بحال من المفعول المحذوف أي ‪ :‬يستعجله منه )المجرمون( فاعل‬

‫مرفوع وعلمة الرفع الواو‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قل « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أرأيتم ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪.(49‬‬ ‫)‪ (2‬قال الحوفيي الرؤية من رؤية القلب التي بمعنى العلم لنها داخلة على زجملة الستفهام التي بمعنى‬ ‫التقرير ‪ ،‬ففعل الرؤية على رأي الحوفي با‪.‬ق على معناه ل يتضيمن معنى أخبروني ‪ ،‬وزجملة الستفهام‬

‫سيدت مسيد المفعولين‪.‬‬

‫)‪ (3‬أعرب )ماذا( مبتدأ ولم يعرب مفعول به لن المفعول ضمير يعود على العذاب أي ‪ :‬يستعجله منه‬ ‫ي شي ء يستعجله من‬ ‫المجرمون ‪ ..‬هذا وقد أزجاز أبو حييان أن يكون )ماذا( مفعول به ‪ ،‬كأنه قيل ‪ :‬أ ي‬

‫العذاب المجرمون ‪ ،‬وهو اختياره‪.‬‬


‫) ‪(11/141‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪142 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أتاكم عذابه « ل محيل لها اعتراضيية ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف ديل عليه ما قبله أي ‪ :‬إن‬

‫أتاكم عذاب اليله فأخبروني عنه ماذا يستعجل منه المجرمون » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ماذا يستعجل ‪ « ...‬في محيل نصب مفعول به ثان لفعل أرأيتم » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يستعجل ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )ماذا(‪.‬‬

‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[51‬‬ ‫أوثهلم ذإذا ما ووقووع آومونتهوم بذذه آولون ووقوود هكونتهوم بذذه تووستوـوعذجهلوون )‪(51‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الهمزة( للستفهام )ثيم( حرف عطف )إذا( ظرف للزمن المستقبل فيه معنى الشرط مبنيي في محيل‬ ‫النصب متعيلق ‪) -‬آمنتم( ‪) ،‬ما( زائدة )وقع( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو أي العذاب )آمنتم( فعل ماض‬

‫مبنيي على السكون وفاعله )الباء( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )آمنتم( ‪ ،‬والضمير‬

‫يعود على اليله )الهمزة( للستفهام )الن( ظرف مبنيي على الفتح في محيل نصب متعيلق بفعل محذوف‬ ‫تقديره تؤمنون )الواو(‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬انظر مزيدا من الشرح والعراب حول هذا التعبير في الية )‪ (40‬من سورة النعام ‪ ..‬ويجوز أن‬ ‫يكون الجواب المقيدر ديل عليه مضمون الستفهام التي أي ‪ :‬فما ذا يستعجل المجرمون ‪ ،‬أو‬ ‫استعجلتموه‪.‬‬

‫ص بالشعر أو قليل‬ ‫)‪ (2‬أيما المفعول الول فمحذوف على رأي أبي حييان ولم يضمر لن الضمار مخت ي‬ ‫في الكلم ‪ ،‬وهو ضمير مستتر وزجوبا يعود على كلمة )عذابه( على رأي غير أبي حييان ‪ ،‬والكلم من‬

‫باب التنازع بين الفعلين )رأيتم( و)أتاكم( ‪ ،‬فأعمل الثاني إذ هو المختار على مذهب البصريين وهو‬

‫الذي ورد به السماع أكثر من إعمال الول ‪ ،‬فليما أعمل الثاني حذف ولم يضمر على رأي أبي حييان ‪،‬‬

‫والمعنى ‪ :‬قل لهم يا محيمد أخبروني عن عذاب اليله إن أتاكم أي شي ء تستعجلون منه ‪ ،‬أو أضمر على‬

‫رأي آخر‪.‬‬

‫) ‪(11/142‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪143 :‬‬ ‫حاليية )قد( حرف تحقيق )كنتم( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪ -‬مبنيي على السكون ‪ ..‬و)تم( ضمير اسم‬ ‫كان )به( مثل الول متعيلق )تستعجلون( بتضمينه معنى تكذبون )تستعجلون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو‬

‫فاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬الشرط وفعله وزجوابه ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة أرأيتم » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬وقع ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬آمنتم به ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب الشرط غير الجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬الن )تؤمنون( ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كنتم به تستعجلون « في محيل نصب حال من فاعل تؤمنون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تستعجلون « في محيل نصب خبر كنتم‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)الن( ‪ ،‬أدغمت همزة الستفهام مع همزة الوصل في )ال( التعريف بألف واحدة فوقها ميدة ‪ ،‬وكذا‬

‫شأن كيل همزة وصل في )ال( التعريف إذا سبقت بهمزة‪ .‬قيل هذا الدغام وازجب وقيل هو زجائز‬

‫بحذف همزة الوصل أصل وبقاء همزة الستفهام ‪ ،‬وقد وقع من هذا القبيل ستة مواضع في القرآن‬

‫أدغم فيها اللفان ‪ ..‬اثنان في النعام وهما )الذكرين( » ‪ « 2‬ميرتين ‪ ،‬وثلثة في هذه السورة هي )الن(‬

‫هنا » ‪ ، « 3‬ولفظ )اليله( » ‪ ، « 4‬ولفظ )اليله( في سورة النمل » ‪. « 5‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪.(50‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (143‬و)‪[.....] .(144‬‬ ‫)‪ (3‬وفي الية )‪.(91‬‬ ‫)‪ (4‬في الية )‪ (60‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (5‬في الية )‪.(59‬‬

‫) ‪(11/143‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪144 :‬‬ ‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[52‬‬ ‫ذ ذذ‬ ‫ب الوهخولذد وهول تهوجوزووون إذلل ذبما هكونتهوم تووكذسهبوون )‪(52‬‬ ‫ثهلم قيول ل لذيون ظولوهموا هذوهقوا وعذا و‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)ثيم( حرف عطف )قيل( فعل ماض مبنيي للمجهول )اللم( حرف زجير )الذين( اسم موصول مبنيي في‬

‫محيل زجير متعيلق بـ )قيل( ‪) ،‬ظلموا( فعل ماض وفاعله )ذوقوا( فعل أمر مبنيي على حذف النون ‪ ..‬والواو‬ ‫فاعل )عذاب( مفعول به منصوب )الخلد( مضاف إليه مجرور )هل( حرف استفهام في معنى النفي‬ ‫)تجزون( مضارع مبنيي للمجهول مرفوع ‪ ..‬والواو نائب الفاعل )إيل( أداة حصر )الباء( حرف زجير‬ ‫ي )كنتم( مثل المتقيدم » ‪) « 1‬تكسبون( مثل تستعجلون » ‪. « 2‬‬ ‫للسببيية )ما( حرف مصدر ي‬ ‫والمصدر المؤيول )ما كنتم( في محيل زجير بالباء متعيلق بفعل تجزون » ‪. « 3‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قيل ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الستئناف الن )تؤمنون( » ‪. « 4‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ظلموا « ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ذوقوا ‪ « ...‬في محيل رفع نائب الفاعل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تجزون ‪ « ...‬ل محيل لها في حكم التعليل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كنتم تكسبون « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تكسبون « في محيل نصب خبر كنتم‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (2 ، 1‬في الية السابقة )‪.(51‬‬ ‫)‪ (3‬يجوز أن يكون )ما( اسم موصول ‪ ،‬والجملة صلة ‪ ،‬والعائد محذوف‪.‬‬ ‫)‪ (4‬في الية السابقة )‪ .. (51‬أو في محيل نصب معطوفة على الجملة ذاتها إذا كانت مقول القول‬

‫لقول محذوف‪.‬‬

‫) ‪(11/144‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪145 :‬‬ ‫البلغة‬

‫ب الوهخولذد « أي المؤلم على الدوام‪.‬‬ ‫الستعارة المكنية ‪ :‬في قوله تعالى » هذوهقوا وعذا و‬

‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[53‬‬ ‫ك أووحوق ههوو قهول ذإي ووورببي إذنلهه لووحوق ووما أونوـتهوم بذهموعذجذزيون )‪(53‬‬ ‫وويووستوـونبذهئونو و‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافيية )يستنبئون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل و)الكاف( ضمير مفعول به )الهمزة(‬

‫للستفهام )حيق( خبر مقدم مرفوع » ‪) ، « 1‬هو( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ مؤيخر )قل(‬

‫ب( مجرور بالواو وعلمة الجير‬ ‫فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )إي( حرف زجواب )الواو( واو القسم )ر ي‬


‫الكسرة المقيدرة على آخره متعيلق بفعل أقسم المقيدر و)الياء( ضمير مضاف إليه )إين( حرف مشيبه‬ ‫بالفعل ‪ -‬ناسخ ‪ -‬و)الهاء( ضمير في محيل نصب اسم إين )اللم( لم القسم » ‪) ، « 2‬حيق( خبر إين‬ ‫مرفوع )الواو( عاطفة )ما( نافية عاملة عمل ليس )أنتم( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع اسم ما )الباء(‬ ‫حرف زجير زائد )معجزين( مجرور لفظا منصوب محيل خبر ما ‪ ،‬وعلمة الجير الياء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬يستنبئونك ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬حيق هو « في محيل نصب مفعول به ثان لفعل يستنبئون المعيلق بالستفهام‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬أقسم( بريبي ‪ « ..‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو مبتدأ معتمد على استفهام ‪ ،‬و)هو( فاعل للمصدر سيد مسيد الخبر‪.‬‬ ‫)‪ (2‬وهي اللم المزحلقة في غير القسم‪.‬‬

‫) ‪(11/145‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪146 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينه لحيق « ل محيل لها زجواب القسم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما أنتم بمعجزين « ل محيل لها معطوفة على زجواب القسم‬

‫الفوائد‬

‫‪ -‬إي بالكسر والسكون ‪:‬‬

‫ورد في هذه الية قوله تعالى قهول ذإي ووورببي إذنلهه لووحوق فـ )إي( هي حرف زجواب‪ .‬وسنبين ما أورده ابن‬

‫هشام عنها ‪:‬‬

‫هي حرف زجواب بمعنى )نعم( فيكون لتصديق المخبر ‪ ،‬ولعلم المستخبر ‪ ،‬ولوعد الطالب ‪ ،‬فتقع بعد‬ ‫‪ :‬قام زيد ‪ ،‬وهل قام زيد ‪ ،‬واضرب زيدا ونحو هين ‪ ،‬كما تقع نعم بعدهن ‪ ،‬وزعم ابن الحازجب أنها تقع‬ ‫ك أووحوق ههوو قهول ذإي ووورببي إذنلهه لووحوق ول تقع عند الجميع إل قبل‬ ‫بعد الستفهام كقوله تعالى وويووستوـونبذهئونو و‬ ‫القسم كما في الية » ذإي ووورببي «‬

‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[54‬‬ ‫ت بذذه وأوسضروا اللندامةو لولما رأووا الوعذاب وقه ذ‬ ‫ت ما ذفي اولوور ذ‬ ‫وولووو أولن لذهكبل نوـوف ت‬ ‫ضوي بو وـيـنوـههوم‬ ‫س ظولووم و‬ ‫و‬ ‫ض لفوـتوود و و و‬ ‫وه و و و‬ ‫ذبالوذقوسذط ووههوم ل يهظولوهموون )‪(54‬‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)الواو( استئنافيية )لو( شرط غير زجازم )أين( حرف مشيبه بالفعل ‪ -‬ناسخ ‪) -‬لكيل( زجاير ومجرور خبر‬

‫مقيدم )نفس( مضاف إليه مجرور )ظلمت( فعل ماض ‪ ..‬و)التاء( للتأنيث ‪ ،‬والفاعل هي أي كيل نفس‬

‫)ما( اسم موصول مبنيي في محيل نصب اسم أين مؤيخر )في الرض( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف صلة‬

‫ما‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أين لكيل ‪ ...‬ما في الرض( في محيل رفع فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت أي ثبت‬

‫وزجود ‪..‬‬

‫) ‪(11/146‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪147 :‬‬ ‫)اللم( واقعة في زجواب لو )افتدت( مثل ظلمت )الباء( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق‬ ‫بـ )افتدت( ‪) ،‬الواو( عاطفة )أسيروا( فعل ماض وفاعله )الندامة( مفعول به منصوب )ليما( ظرف بمعنى‬

‫حين فيه معنى الشرط في محيل نصب متعيلق بالجواب المقيدر )رأوا( فعل ماض مبنيي على الضيم المقيدر‬ ‫على اللف المحذوفة للتقاء الساكنين ‪ ..‬والواو فاعل )العذاب( مفعول به منصوب )الواو( عاطفة‬ ‫)قضي ‪ ...‬ل يظلمون( مير إعرابها » ‪. « 1‬‬

‫زجملة ‪) » :‬ثبت( امتلك ما في الرض « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ظلمت ‪ « ...‬في محيل زجير نعت لنفس‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬افتدت « ل محيل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أسيروا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬رأوا ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف ديل عليه ما قبله‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قضي بينهم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم ل يظلمون « في محيل نصب حال‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يظلمون « في محيل رفع خبر المبتدأ )هم(‪.‬‬

‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[55‬‬ ‫سماوا ذ‬ ‫ت وواولوور ذ‬ ‫ض وأل إذلن وووعود ال لذه وحوق وولذكلن أووكثوـورههوم ل يوـوعلوهموون )‪(55‬‬ ‫وأل إذلن لذلذه ما ذفي ال ل‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)أل( أداة تنبيه )إين( حرف مشبه بالفعل )ليله( زجاير ومجرور‬

‫___________‬


‫)‪ (1‬في الية )‪ (47‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو استئنافيية إذا كان السرار في الخرة‪.‬‬

‫) ‪(11/147‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪148 :‬‬ ‫خبر مقيدم )ما( اسم موصول مبنيي في محيل نصب اسم إين )في السموات( زجاير ومجرور متعيلق‬ ‫بمحذوف صلة ما )الواو( عاطفة )الرض( معطوف على السموات مجرور )أل إين( مثل الولى )وعد(‬

‫اسم إين منصوب )اليله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور )حيق( خبر إين مرفوع )الواو( عاطفة )لكين( مثل‬ ‫إين )أكثر( اسم لكين منصوب و)هم( ضمير مضاف إليه )ل( نافية )يعلمون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو‬ ‫فاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إين ليله ما في السموات « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين وعد اليله حيق « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لكين أكثرهم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة إين وعد اليله حيق‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يعلمون « في محيل رفع خبر لكين‪.‬‬ ‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[56‬‬ ‫ت ووإذلوويذه تهـوروزجهعوون )‪(56‬‬ ‫ههوو هيحذيي وويهذمي ه‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)هو( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )يحيي( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على‬

‫الياء والفاعل هو )الواو( عاطفة )يميت( مثل يحيي )الواو( عاطفة )إلى( حرف زجير و)الهاء( ضمير في‬

‫محيل زجير متعيلق بـ )ترزجعون( وهو مضارع مبنيي للمجهول مرفوع والواو نائب الفاعل‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬هو يحيي ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يحيي ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ هو‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يميت ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة الخبر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ترزجعون « ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬

‫) ‪(11/148‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪149 :‬‬ ‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[57‬‬ ‫ى وووروحومةس لذولهموؤذمذنيون )‪(57‬‬ ‫س قوود زجاءوتوهكوم ومووذعظوةس ذمون وربهكوم ووذشفاءس ذلما ذفي ال ض‬ ‫صهدوذر ووههد ة‬ ‫يا أويضـوها اللنا ه‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي( منادى نكرة مقصودة مبنيي على الضيم في محيل نصب و)ها( حرف تنبيه )الناس(‬ ‫)يا( أداة نداء )أ ي‬

‫ي تبعه في الرفع لفظا ‪ -‬أو عطف بيان ‪) -‬قد( حرف تحقيق )زجاءت( فعل ماض ‪ ..‬و)التاء(‬ ‫بدل من أ ي‬ ‫ب( زجاير ومجرور متعيلق بنعت لموعظة »‬ ‫للتأنيث و)كم( ضمير مفعول به )موعظة( فاعل مرفوع )من ر ي‬ ‫‪ ، « 1‬و)كم( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )شفاء( معطوف على موعظة مرفوع )اللم( حرف زجير‬ ‫)ما( اسم موصول مبنيي في محيل زجير متعيلق بنعت لشفاء » ‪) « 2‬في الصدور( زجاير ومجرور متعيلق‬

‫بمحذوف صلة ما )الواو( عاطفة في الموضعين )هدى ‪ ،‬رحمة( اسمان معطوفان بحرفي العطف على‬

‫موعظة مرفوعان ‪ ،‬وعلمة الرفع في )هدى( الضيمة المقيدرة على اللف )للمؤمنين( زجاير ومجرور متعيلق‬ ‫برحمة وعلمة الجير الياء‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬النداء يأييها ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجاءتكم موعظة ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)شفاء( ‪ ،‬مصدر سماعيي لفعل شفى يشفي باب ضرب ‪ ،‬ثيم زجعل وصفا للمبالغة ‪ ،‬أو هو اسم لما‬

‫يشفي كالدواء ‪ ،‬وزنه فعال بكسر الفاء ‪ ،‬وفيه إعلل أو إبدال بقلب حرف العيلة همزة ‪ ،‬أصله شفاي ‪،‬‬

‫فليما تطيرفت الياء بعد ألف ساكنة قلبت همزة‪.‬‬

‫___________‬

‫ي‪.‬‬ ‫)‪ (1‬أو متعيلق بـ )زجاءتكم( إذا كان )من( لبتداء الغاية ‪ ..‬والتركيب مجاز ي‬ ‫)‪ (2‬هذا إذا كان )شفاء( اسما بمعنى دواء ‪ ..‬وإذا كان مصدرا فإن )اللم( زائدة للتقوية و)ما( في‬ ‫محيل نصب مفعول به لشفاء‪.‬‬

‫) ‪(11/149‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪150 :‬‬ ‫الفوائد‬

‫ورد في هذه الية قوله تعالى قوود زجاءوتوهكوم ومووذعظوةس ذمون وربهكوم ووذشفاءس ذلما ذفي ال ض‬ ‫ى وووروحومةس‬ ‫صهدوذر ووههد ة‬ ‫لذولهموؤذمذنيون نحن هنا بصدد السم )هدى( وهو معطوف على موعظة مرفوع مثلها بالضمة المقدرة على‬


‫اللف المحذوفة لفظا للتنوين ولكنها مثبتة خطا ‪ ،‬وقد يتوهم متوهم أن التنوين على اللف حركة إعراب‬ ‫‪ ،‬فهو ليس كذلك وإنما هو دليل على اللف المحذوفة ‪ ،‬وبيانا لهذه الناحية نقول ‪ :‬إذا تجرد السم‬ ‫المقصور من التعريف بأل ‪ ،‬وتجرد من الضافة ‪ ،‬فانه ينون في زجميع حالت العراب ‪ ،‬وتقدر‬ ‫الحركات على ألفه المحذوفة بسبب التنوين ‪ ،‬ومعلوم بأن هذه اللف محذوفة لفظا ومثبتة كتابة لكننا‬ ‫في العراب نعتبرها محذوفة ‪ ،‬أما إذا لم ينون ‪ ،‬السم المقصور ‪ ،‬وذلك في حالة مجيئه مضافا أو‬ ‫معرفا )بأل( فإننا نعربه بحركات مقدرة على اللف منع من ظهورها التعذر‪.‬‬ ‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[58‬‬ ‫خيـسر ذملما يووجومهعوون )‪(58‬‬ ‫قهول بذوف و‬ ‫ضذل ال لذه ووبذوروحومتذذه فوذبذلذ و‬ ‫ك فوـوليوـوفورهحوا ههوو و و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قل( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )بفضل( زجاير ومجرور متعيلق بفعل محذوف ديل عليه المذكور بعده أي ‪:‬‬

‫يحسن الفرح بمجي ء فضل اليله » ‪) ، « 1‬اليله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور )الواو( عاطفة‬

‫)برحمة( زجاير ومجرور متعيلق بما تعيلق به )بفضل( فهو معطوف عليه و)الهاء( مضاف إليه )الفاء( زائدة‬

‫للربط بما قبلها )الباء( حرف زجير )ذلك( اسم إشارة مبنيي في محيل زجير بدل من )فضل اليله( بإعادة‬

‫الجاير ‪ ..‬و)اللم( للبعد ‪ ،‬و)الكاف( للخطاب )الفاء( هي الفصيحة لفادة معنى السببيية » ‪، « 2‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬وفي الكلم حذف مضاف كما هو ظاهر ‪ ..‬أو متعيلق بفعل زجاءتكم موعظة مقيدر بعد قل‪.‬‬

‫)‪ (2‬من الواضح أن الفاء إذا أفادت معنى السببيية خرزجت عن العطف الصريح ‪ ،‬لهذا يصيح عطف‬ ‫الخبر على النشاء بها وبالعكس‪[.....] .‬‬

‫) ‪(11/150‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪151 :‬‬ ‫)اللم( لم المر )يفرحوا( مضارع مجزوم وعلمة الجزم حذف النون والواو فاعل )هو( ضمير منفصل‬ ‫مبتدأ )خير( خبر مرفوع » ‪) ، « 1‬من( حرف زجير )ما( اسم موصول مبنيي في محيل زجير ‪ ،‬متعيلق بخير »‬ ‫‪) ، « 2‬يجمعون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) :‬يحسن الفرح( بفضل اليله « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يفرحوا ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة مقول القول » ‪ : « 3‬أو هي زجواب شرط مقيدر أي ‪:‬‬

‫إن زجاءهم الفضل والرحمة من اليله فليفرحوا ‪ ..‬أو إن فرحوا لشي ء فليفرحوا بسبب فضل اليله ‪...‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬هو خير ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يجمعون « ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[59‬‬ ‫قهول أووروأيوـتهوم ما أونوـوزول ال لهه لوهكوم ذمون ذروزت‪.‬ق فووجوعولتهوم ذمونهه وحراماة وووحللة قهول آل لهه أوذذون لوهكوم أووم وعولى ال لذه توـوفتوـهروون )‬ ‫‪(59‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قل أرأيتم( مير إعرابها » ‪ « 4‬أي أخبروني ‪) ..‬ما( اسم موصول مبنيي في محيل نصب مفعول به أيول »‬

‫‪) « 5‬أنزل( فعل ماض )اليله(‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬والضمير المبتدأ يعود على الفرح المفهوم من سيا‪.‬ق الية‪.‬‬ ‫ي ‪ ،‬والمصدر المؤيول في محيل زجر بـ )من( وليس ثيمة‬ ‫)‪ (2‬والعائد محذوف ‪ ..‬أو هو حرف مصدر ي‬ ‫عائد‪.‬‬ ‫)‪ (3‬وفي الكلم حذف مضاف كما هو ظاهر ‪ ..‬أو متعيلق بفعل زجاءتكم موعظة مقيدر بعد قل‪.‬‬ ‫)‪ (4‬في الية )‪ (50‬من هذه السورة‪.‬‬

‫)‪ (5‬أعربها بعضهم اسم استفهام مفعول به لفعل أنزل ‪ ،‬أو مبتدأ على تقدير حذف المفعول أي أنزله ‪،‬‬ ‫والجملة سيدت مسيد مفعولي أرأيتم‪.‬‬

‫) ‪(11/151‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪152 :‬‬ ‫فاعل مرفوع )اللم( حرف زجير و)كم( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )أنزل( ‪) ،‬من رز‪.‬ق( زجاير ومجرور‬

‫حال من العائد المحذوف )الفاء( عاطفة )زجعلتم( فعل ماض مبنيي على السكون ‪ ..‬و)تم( ضمير فاعل‬ ‫)من( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )زجعلتم( » ‪ ، « 1‬و)من( للتبعيض )حراما(‬

‫مفعول به منصوب )حلل( معطوف بالواو على )حراما( منصوب )قل( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )الهمزة(‬ ‫للستفهام )اليله( لفظ الجللة مبتدأ مرفوع )أذن( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو )لكم( مثل الول متعيلق بـ‬

‫)أذن( ‪) ،‬أم( هي المنقطعة بمعنى بل للضراب النتقاليي )على اليله( زجاير ومجرور متعيلق بـ )تفترون( وهو‬

‫مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أرأيتم ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬أنزل اليله ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجعلتم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قل « ل محيل لها استئنافيية مؤيكدة للولى‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اليله أذن ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أذن لكم ‪ « ..‬في محيل رفع خبر المبتدأ )اليله(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تفترون « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)حراما( ‪ ،‬مصدر حرم يحرم باب فرح وباب كرم ‪ ،‬استعمل صفة للمبالغة وزنه فعال بفتح الفاء‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعيلق بمحذوف مفعول به ثان لـ )زجعل(‪.‬‬

‫)‪ (2‬والمفعول الثاني لفعل أرأيتم محذوف ديل عليه الكلم المذكور بعده ‪ ،‬والتقدير ‪:‬‬ ‫أرأيتم ما أنزل اليله لكم ‪ ...‬من أمركم بهذا التحريم والتحليل؟‬

‫) ‪(11/152‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪153 :‬‬ ‫البلغة‬

‫المجاز ‪ :‬في قوله تعالى » قهول أووروأيوـتهوم ما أونوـوزول ال لهه لوهكوم ذمون ذروزت‪.‬ق « فاستعمال أنزل فيما ذكر مجاز من‬

‫اطل‪.‬ق المسبب على السبب ‪ ،‬وزجوز أن يكون السناد مجازيا بأن أسند النزال إلى الرز‪.‬ق لنه سببه‬ ‫كالمطر منزل‪.‬‬ ‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[60‬‬ ‫ذ ذ‬ ‫ذ‬ ‫ضتل وعولى اللنا ذ‬ ‫س وولذكلن أووكثوـورههوم ل‬ ‫ب يوـوووم الوذقياومذة إذلن ال لهو لوهذو فو و‬ ‫ووما ظوضن الذيون يوـوفتوـهروون وعولى ال له الووكذ و‬ ‫يووشهكهروون )‪(60‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافيية )ما( اسم استفهام مبنيي في محيل رفع مبتدأ )ظين( خبر مرفوع )الذين( اسم موصول‬

‫مبنيي في محيل زجير مضاف إليه )يفترون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل )على اليله( زجاير ومجرور متعيلق بـ‬ ‫)يفترون( ‪) ،‬الكذب( مفعول به منصوب » ‪) ، « 1‬يوم( ظرف زمان منصوب متعيلق بظين )القيامة(‬

‫مضاف إليه مجرور )إين( حرف مشيبه بالفعل )اليله( لفظ الجللة اسم إين منصوب )اللم( هي المزحلقة‬ ‫تفيد التوكيد )ذو( خبر إين مرفوع وعلمة الرفع الواو )فضل( مضاف إليه مجرور )على الناس( زجاير‬


‫ومجرور متعيلق بفضل )الواو( عاطفة )لكين( مثل إين للستدراك )أكثر( اسم لكين منصوب و)هم( ضمير‬

‫مضاف إليه )ل( نافية )يشكرون( مثل يفترون‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ما ظين ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يفترون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين اليله لذو ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لكين أكثرهم ل يشكرون « ل محيل لها معطوفة على زجملة الستئناف الخيرة‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هو مفعول مطلق ‪ ..‬انظر الية )‪ (50‬من سورة النساء‪.‬‬

‫) ‪(11/153‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪154 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يشكرون « في محيل رفع خبر لكين‪.‬‬ ‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[61‬‬ ‫ضوون ذفيذه‬ ‫ووما توهكوهن ذفي وشأوتن ووما تو وـتـهلوا ذمونهه ذمون قهـورآتن وول توـوعومهلوون ذمون وعومتل إذلل هكلنا وعلوويهكوم هشههوداة إذوذ تهذفي ه‬ ‫ض ول ذفي ال ل ذ‬ ‫وما يـوعزب وعن رب و ذ ذ ذ ت ذ‬ ‫ك وول أووكبوـر إذلل ذفي ذكتا ت‬ ‫ب‬ ‫صغوور ذمون ذلذ و‬ ‫سماء وول أو و‬ ‫و وهه و و‬ ‫ك مون موثقال وذلرة في اولوور ذ و‬ ‫و‬ ‫همذبيتن )‪(61‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافيية )ما( نافية في المواضع الثلثة )تكون( مضارع ناقص » ‪ « 1‬مرفوع ‪ ،‬واسمه ضمير‬

‫مستتر تقديره أنت )في شأن( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف خبر )الواو( عاطفة )تتلو( مضارع مرفوع‬

‫وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على الواو ‪ ،‬والفاعل أنت )من( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير‬ ‫متعيلق بـ )تتلو( ‪ ،‬والضمير يعود إلى اليله ‪ ،‬ومن ابتدائيية » ‪) ، « 2‬من( حرف زجير زائد )قرآن( مجرور‬ ‫لفظا منصوب محيل مفعول به )إل( أداة حصر )كينا( فعل ماض ناقص مبني على السكون ‪..‬‬ ‫و)نا( اسمه )على( حرف زجير و)كم( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )شهودا( وهو خبر كينا منصوب )إذ(‬ ‫ظرف للزمن الماضي متعيلق بـ )شهودا( ‪) ،‬تفيضون( مضارع مرفوع والواو فاعل )فيه( مثل منه متعيلق بـ‬ ‫ب( زجاير ومجرور متعيلق بـ )يعزب( ‪،‬‬ ‫)تفيضون( ‪) ،‬الواو( عاطفة )يعزب( مضارع منفي مرفوع )عن ر ي‬

‫و)الكاف( ضمير في محيل زجير مضاف إليه )من( حرف زجير زائد )مثقال( مجرور لفظا مرفوع محيل فاعل‬

‫يعزب )ذيرة( مضاف إليه مجرور )في الرض( زجاير ومجرور متعيلق بنعت لـ )مثقال‬

‫___________‬


‫)‪ (1‬أو تام ‪ ،‬والفاعل أنت و)في شأن( متعيلق به‪.‬‬

‫)‪ (2‬يجوز أن يعود الضمير على الشأن و)من( تعليليية ‪ ..‬أي تتلو قرآنا من أزجل الشأن الذي نزل بك‪.‬‬

‫) ‪(11/154‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪155 :‬‬ ‫ذيرة( ‪) ،‬الواو( عاطفة )ل( زائدة لتأكيد النفي )في السماء( زجاير ومجرور متعيلق بما تعيلق بـ )في الرض(‬

‫فهو معطوف عليه )الواو( عاطفة )ل( زائدة لتأكيد النفي » ‪) « 1‬أصغر( معطوف على مثقال ذيرة لفظا‬

‫مجرور مثله ‪ ،‬وعلمة الجير الفتحة لمتناعه من الصرف للوصفيية ووزن أفعل )من( حرف زجير )ذلك(‬

‫اسم إشارة مبنيي في محيل زجير متعيلق بأصغر ‪ ..‬و)اللم( للبعد ‪ ،‬و)الكاف( للخطاب )الواو( عاطفة )ل‬

‫أكبر( مثل ل أصغر )إيل( بمعنى لكن للستثناء المنقطع )في كتاب( زجاير ومجرور خبر لمبتدأ محذوف‬

‫تقديره هو أي كيل الشياء )مبين( نعت لكتاب مجرور‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ما تكون في شأن ‪ « ..‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما تتلو ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تعملون ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كينا عليكم ‪ « ...‬في محيل نصب حال‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تفيضون ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما يعزب ‪ ..‬من مثقال ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) :‬هو( في كتاب ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)شأن( ‪ ،‬مصدر سماعيي لفعل شأنت أشأن باب فتح ‪ ،‬وهو بمعنى اسم المفعول ‪ ،‬وزنه فعل بفتح‬

‫فسكون‪.‬‬

‫)شهودا( ‪ ،‬زجمع شاهد أو شهيد ‪ ،‬الول اسم فاعل ‪ ،‬والثاني صفة مشبهة‪.‬‬ ‫___________‬ ‫ي نافية للجنس اسمها أصغر وخبرها في كتاب و)إيل( حينئذ أداة حصر وهو‬ ‫)‪ (1‬هي عند الزمخشر ي‬ ‫توزجيه زجييد لوزجود قراءة )أصغر( بالرفع على البتداء‪.‬‬

‫) ‪(11/155‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪156 :‬‬ ‫)أصغر( ‪ ،‬اسم تفضيل من صغر الثلثيي ‪ ،‬وزنه أفعل‪.‬‬

‫)أكبر( ‪ ،‬اسم تفضيل من كبر الثلثيي ‪ ،‬وزنه أفعل وانظر الية )‪ (217‬من سورة البقرة‪.‬‬

‫البلغة‬

‫ك ذمون ذموثقاذل وذلرةت ذفي اولوور ذ‬ ‫سماذء « حيث‬ ‫ض وول ذفي ال ل‬ ‫ب وعون ورب و‬ ‫ في قوله سبحانه وتعالى » ووما يوـوعهز ه‬‫قدمت الرض على السماء ‪ ،‬بخلف قوله في سورة سبأ » عالذذم الوغووي ذ‬ ‫ب وعونهه ذموثقاهل وذلرةت ذفي‬ ‫ب ل يوـوعهز ه‬ ‫سماوا ذ‬ ‫ت وول ذفي اولوور ذ‬ ‫ض « وحق السماء أن تقدم على الرض ‪ ،‬ولكنه لما ذكر شهادته على شؤون‬ ‫ال ل‬

‫ب وعونهه « لءم ذلك تقديم الرض على‬ ‫أهل الرض وأحوالهم وأعمالهم ‪ ،‬ووصل بذلك قوله » ل يوـوعهز ه‬ ‫السماء‪.‬‬

‫]سورة يونس )‪ : (10‬اليات ‪ 62‬إلى ‪[64‬‬ ‫ف وعلوويذهوم وول ههوم يووحوزهنوون )‪ (62‬الذذيون آومهنوا ووكاهنوا يوـتلـهقوون )‪ (63‬لوهههم الوبهوشرى ذفي‬ ‫وأل إذلن أوووذلياءو ال لذه ل وخوو س‬ ‫الوحياةذ الضدونيا وذفي اولذخرةذ ل توـوبذديل لذوكذلما ذ‬ ‫ك ههوو الووفووهز الووعذظيهم )‪(64‬‬ ‫ت ال لذه ذلذ و‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)أل( أداة تنبيه )إين( حرف مشبه بالفعل ‪ -‬ناسخ ‪) -‬أولياء( اسم إين منصوب )اليله( لفظ الجللة‬

‫مضاف إليه مجرور )ل( نافية مهملة » ‪) ، « 1‬خوف( مبتدأ مرفوع » ‪) ، « 2‬على( حرف زجير و)هم(‬ ‫ضمير في محيل زجير متعيلق بمحذوف خبر المبتدأ )الواو( عاطفة )ل( زائدة لتأكيد النفي )هم( ضمير‬

‫منفصل مبتدأ )يحزنون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون عاملة عمل ليس و)خوف( اسم ل و)عليهم( خبرها‪.‬‬ ‫)‪ (2‬زجاء نكرة لنه معتمد على نفي‪.‬‬

‫) ‪(11/156‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪157 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬إين أولياء اليله ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل خوف عليهم « في محيل رفع خبر إين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل هم يحزنون « في محيل رفع معطوفة على زجملة الخبر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يحزنون « في محيل رفع خبر المبتدأ هم‪.‬‬

‫)الذين( اسم موصول مبنيي في محيل نصب نعت لولياء » ‪) ، « 1‬آمنوا( فعل ماض مبنيي على الضيم ‪..‬‬


‫والواو فاعل )الواو( عاطفة )كانوا( ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪ -‬والواو اسم كان )ييتقون( مثل يحزنون‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كانوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ييتقون « في محيل نصب خبر كانوا‪.‬‬

‫)اللم( حرف زجير و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بخبر مقيدم )البشرى( مبتدأ مؤيخر مرفوع وعلمة‬

‫الرفع الضيمة المقيدرة على اللف )في الحياة( زجاير ومجرور متعيلق بالبشرى » ‪) ، « 2‬الدنيا( نعت‬

‫للحياة مجرور وعلمة الجير الكسرة المقيدرة على اللف )الواو( عاطفة )في الخرة( مثل في الحياة‬

‫إعرابا وتعليقا فهو معطوف عليه )ل( نافية للجنس )تبديل( اسم ل مبنيي على الفتح في محيل نصب‬

‫)لكلمات( زجاير ومجرور خبر ل )اليله( لفظ الجللة مضاف إليه )ذلك( اسم إشارة مبنيي في محيل رفع‬

‫مبتدأ ‪..‬‬

‫و)اللم( للبعد ‪ ،‬و)الكاف( للخطاب )هو( ضمير فصل » ‪) ، « 3‬الفوز( خبر اسم‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم ‪ ..‬أو مبتدأ خبره زجملة ‪ :‬لهم البشرى التية ‪..‬‬ ‫أو خبر ثان لـ )إين(‪[.....] .‬‬

‫)‪ (2‬أو متعيلق بمحذوف حال من البشرى ‪ ،‬والعامل الستقرار الذي تعيلق بـ )لهم(‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو ضمير منفصل مبتدأ خبره الفوز ‪ ،‬والجملة السميية خبر ذلك‪.‬‬

‫) ‪(11/157‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪158 :‬‬ ‫الشارة مرفوع )العظيم( نعت للفوز مرفوع‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لهم البشرى « ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تبديل لكلمات ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ذلك هو الفوز ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)تبديل( ‪ ،‬مصدر قياسيي لفعل بيدل الرباعيي ‪ ،‬وزنه تفعيل‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫‪ -‬مفهوم الوليي ‪:‬‬

‫اختلف العلماء فيمن يستحق هذا السم ‪ ،‬فقال ابن عباس ‪:‬‬


‫هم الذين يذكر اليله لرؤيتهم ‪ ،‬و‬

‫روى الطبري بسنده عن سعيد بن زجبير مرسل قال ‪ :‬سئل رسول اليله صيلى اليله عليه وآله وسلم عن‬ ‫أولياء اليله فقال ‪ :‬هم الذين إذا رؤوا ذكر اليله‪.‬‬ ‫وقال ابن زيد ‪ :‬هم الذين آمنوا وكانوا يتقون ‪ ،‬ولن يتقبل اليمان إل بالتقوى ‪ ،‬وقال قوم ‪ :‬هم‬

‫المتحابون في اليله ‪ ،‬ويدل على ذلك ما روي عن عمر بن الخطاب قال ‪ :‬قال رسول اليله صيلى اليله‬ ‫عليه وآله وسلم إن من عباد اليله لناسا ما هم أنبياء ول شهداء يغبطهم النبياء والشهداء يوم القيامة‬

‫بمكانهم من اليله‪ .‬قالوا ‪ :‬يا رسول اليله من هم؟ قال هم قوم تحايبوا في اليله على غير أرحام بينهم ‪ ،‬ول‬ ‫أموال يتعاطونها ‪ ،‬فو اليله إن وزجوههم لنور وإنهم لعلى نور ‪ ،‬ل يخافون إذا خاف الناس ‪ ،‬ول يحزنون‬ ‫ف وعلوويذهوم وول ههوم يووحوزهنوون‪.‬‬ ‫إذا حزن الناس ‪ ،‬وقرأ هذه الية ‪ :‬وأل إذلن أوووذلياءو ال لذه ل وخوو س‬

‫وقال أبو بكر الصم ‪ :‬أولياء اليله هم الذين تولى اليله هدايتهم ‪ ،‬وتولوا القيام بحق العبودية ليله والدعوة‬ ‫إليه‪.‬‬

‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[65‬‬ ‫سذميهع الووعذليهم )‪(65‬‬ ‫ك قوـوولهههوم إذلن الوذعلزوة لذلذه وزجذميعاة ههوو ال ل‬ ‫وول يووحهزنو و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )ل( ناهية زجازمة )يحزن( مضارع مجزوم‬

‫) ‪(11/158‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪159 :‬‬ ‫و )الكاف( ضمير مفعول به )قول( فاعل مرفوع و)هم( ضمير مضاف إليه )إين العيزة( مثل إين أولياء «‬

‫‪) ،‬ليله( زجاير ومجرور متعيلق بخبر إين )زجميعا( حال من العيزة » ‪ « 2‬منصوبة )هو( ضمير منفصل في‬

‫محيل رفع مبتدأ )السميع( خبر مرفوع )العليم( خبر ثان مرفوع‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ل يحزنك ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين العيزة ليله « ل محيل لها استئنافيية ‪ -‬أو تعليليية » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هو السميع ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية تعليليية‪.‬‬ ‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[66‬‬ ‫سماوا ذ‬ ‫ض ووما يوـتلبذهع الذذيون يوودهعوون ذمون هدوذن ال لذه هشوركاءو إذون يوـتلبذهعوون إذلل‬ ‫ت ووومون ذفي اولوور ذ‬ ‫وأل إذلن لذلذه ومون ذفي ال ل‬ ‫صوون )‪(66‬‬ ‫الظللن ووإذون ههوم إذلل يووخهر ه‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)أل إين( مير إعرابها » ‪) ، « 4‬ليله( زجاير ومجرور خبر إين مقيدم )من( اسم موصول مبنيي في محيل نصب‬

‫اسم إين )في السموات( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف صلة من )الواو( عاطفة )من في الرض( مثل من‬

‫في السموات ومعطوف عليه )الواو( عاطفة )ما( نافية » ‪) ، « 5‬ييتبع(‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (62‬من هذه السورة‪.‬‬

‫)‪ (2‬أزجاز الجمل في حاشيته أن يكون توكيدا للعيزة ‪ ،‬ولم يؤنث لفظ )زجميعا( لنه على وزن فعيل‬ ‫يستوي فيه التذكير والتأنيث‪.‬‬

‫)‪ (3‬مقول القول محذوف أي ‪ :‬لست مرسل ‪ ،‬أو غيره‪.‬‬ ‫)‪ (4‬في الية )‪ (62‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (5‬أي إين الذين زجعلوهم آلهة وأشركوهم مع اليله في الربوبيية ليسوا شركاء حقيقة إذ الشركة في‬

‫اللوهية مستحيلة وإن كانوا أطلقوا عليهم اسم شركاء‪ .‬ويجوز أن يكون )ما( اسم استفهام في محيل‬ ‫ي شي ء ييتبع أولئك الذين يدعون مع اليله‬ ‫نصب مفعول به عامله ييتبع ‪ ..‬وشركاء مفعول يدعون أي ‪ :‬وأ ي‬ ‫ي أن يكون )ما( اسم موصول في محيل نصب‬ ‫إلها آخر ‪ ،‬إينهم ل ييتبعون شيئا ‪ ..‬وأزجاز الزمخشر ي‬

‫) ‪(11/159‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪160 :‬‬ ‫مضارع مرفوع )الذين( موصول في محيل رفع فاعل )يدعون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل )من دون(‬

‫زجاير ومجرور حال من شركاء ‪ ،‬أو من المفعول المحذوف لـ )يدعون( أي أصناما أو آلهة ‪) ،‬اليله( لفظ‬ ‫الجللة مضاف إليه مجرور )شركاء( مفعول به لـ )يدعون( » ‪ « 1‬منصوب )إن( نافية )ييتبعون( مثل‬

‫يدعون )إيل( أداة حصر )الظين( مفعول به منصوب )الواو( عاطفة )إن( مثل الولى )هم( ضمير منفصل‬

‫مبنيي في محيل رفع مبتدأ )إيل( مثل الولى )يخرصون( مثل يدعون‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إين ليله من في السموات « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما ييتبع الذين ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يدعون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن ييتبعون إيل الظين « ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن هم إيل يخرصون « ل محيل لها معطوفة على زجملة ييتبعون ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يخرصون « في محيل رفع خبر المبتدأ )هم(‪.‬‬

‫الفوائد‬


‫‪ -‬إن النافية ‪:‬‬

‫صوون أي‬ ‫وردت في هذه الية إن النافية في قوله تعالى ووإذون ههوم إذلل يووخهر ه‬

‫___________‬

‫معطوف على اسم إين أي وليله الشركاء الذين ييتبعهم الذين يدعون من دون اليله ‪..‬‬

‫وأزجاز غيره أن يكون )ما( موصول في محيل رفع مبتدأ والخبر محذوف أي ‪ :‬الذي ييتبعه هؤلء ‪..‬‬

‫باطل‪.‬‬

‫)‪ (1‬أو مفعول به لفعل ييتبع ‪ ،‬ومفعول يدعون محذوف تقديره آلهة‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو هي استئنافيية إن أعرب )ما( اسم استفهام ‪ ..‬وهي صلة )ما( إن أعرب اسم موصول‪.‬‬

‫) ‪(11/160‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪161 :‬‬

‫و ما هم إل يخرصون‪ .‬وسنوضح ما يتعلق بها‪) .‬إن( النافية تدخل على الجملة السمية كقوله تعالى إذذن‬ ‫اولكافذروون إذلل ذفي غهروتر ووإذون ذمون أووهذل الوذكتا ذ‬ ‫ب إذلل وليهـوؤذمنولن بذذه أي وما أحد من أهل الكتاب إل ليؤمنين به ‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫فحذف المبتدأ وبقيت صفته‪.‬‬ ‫كما أنها تدخل على الجملة الفعلية كقوله تعالى إذون أوورودنا إذلل الوهحوسنى إذون يوودهعوون ذمون هدونذذه إذلل ذإناثةا‪.‬‬ ‫وقول بعضهم ‪ :‬ل تأتي إن النافية إل وبعدها إل كهذه اليات ‪ ،‬أو ليما المشددة التي بمعناها كقوله‬ ‫تعالى إذون هكضل نوـوف ت‬ ‫ظ أي ما كل نفس إل عليها حافظ‪ .‬هذا القول مردود بدليل قوله‬ ‫س لولما وعلوويها حافذ س‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫ب ما هتووعهدوون ولقد ازجتمعت الشرطية والنافية في‬ ‫تعالى إذون عونودهكوم مون هسولطان ذبهذا قهول إذون أوودذري أوقوذري س‬ ‫ذ‬ ‫سماوا ذ‬ ‫ذ‬ ‫سوكههما ذمون أووحتد ذمون بوـوعذدهذ أي‬ ‫ك ال ل‬ ‫قوله تعالى إذلن ال لهو يهومذس ه‬ ‫ت وواولوور و‬ ‫ض أوون توـهزول وولوئون زاولتا إون أووم و‬ ‫ولئن زالتا ما أمسكهما من أحد من بعده‪ .‬وزجمهور النحاة على أنها مهملة وهذا قول سيبويه والفراء‬

‫وأزجاز الكسائي والمبيرد إعمالها عمل ليس ‪ ،‬وسمع من أهل العالية إعمالها عمل ليس في قولهم ‪ » :‬إن‬

‫أحد خيرا من أحد إل بالعافية « ‪.‬‬

‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[67‬‬ ‫ك وليا ت‬ ‫ههو الذذي زجعل لوهكم ال لويل لذتوسهكهنوا ذفيذه واللنهار موب ذ‬ ‫ت لذوقووتم يووسومهعوون )‪(67‬‬ ‫صراة إذلن ذفي ذلذ و‬ ‫و وه‬ ‫وو و ه و و‬ ‫و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)هو( ضمير منفصل مبتدأ )الذي( اسم موصول في محيل رفع خبر )زجعل( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو وهو‬

‫العائد )اللم( حرف زجير و)كم( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )زجعل( ‪ ،‬و)اللم( للتمليك )الليل( مفعول‬ ‫به منصوب )اللم( لم التعليل )تسكنوا( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لم التعليل وعلمة النصب‬


‫حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن تسكنوا( في محيل زجير باللم متعيلق بـ )زجعل( » ‪. « 1‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬زجعل بمعنى خلق ولهذا اكتفى بالمفعول الواحد ‪ ..‬أيما )مبصرا( فهو حال ‪ ،‬وقد يكون مفعول ثانيا‬ ‫إذا كان الفعل بمعنى صير ‪ ،‬والمفعول الثاني لـ )زجعل( الول محذوف أي ‪ :‬زجعل الليل مظلما‪.‬‬

‫) ‪(11/161‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪162 :‬‬ ‫)الواو( عاطفة )النهار( مفعول به لفعل محذوف ديل عليه ما قبله أي ‪:‬‬

‫زجعل النهار ‪) ..‬مبصرا( حال » ‪ « 1‬منصوبة )إين( حرف مشيبه بالفعل )في( حرف زجير )ذلك( اسم‬ ‫إشارة مبنيي في محيل زجير متعيلق بخبر مقيدم ‪..‬‬

‫و)اللم( للبعد ‪ ،‬و)الكاف( للخطاب )ليات( لم البتداء للتوكيد ‪ ،‬واسم إين منصوب وعلمة النصب‬

‫الكسرة )لقوم( زجاير ومجرور نعت ليات )يسمعون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬هو الذي ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعل لكم الليل ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تسكنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفي )أن( المضمر‪.‬‬

‫وزجملة ‪) » :‬زجعل( النهار ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجعل الولى‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين في ذلك ليات ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يسمعون « في محيل زجير نعت لقوم‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)مبصرا( ‪ ،‬اسم فاعل من أبصر الرباعيي وزنه مفعل بضيم الميم وكسر العين‪.‬‬

‫البلغة‬

‫المجاز العقلي ‪ :‬في قوله تعالى » واللنهار موب ذ‬ ‫صراة « اسناد البصار إلى النهار مجازي كالذي في قول‬ ‫و وه‬

‫زجرير ‪:‬‬

‫سرى ونمت وما ليل المطيي بنائم‬ ‫لقد لمتنا يا أم غيلن في ال ي‬ ‫و قولهم ‪ - :‬نهاره صائم ‪-‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬انظر الحاشية )‪ (1‬في الصفحة السابقة‪.‬‬


‫) ‪(11/162‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪163 :‬‬ ‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[68‬‬ ‫سماوا ذ‬ ‫ت ووما ذفي اولوور ذ‬ ‫ض إذون ذعونودهكوم ذمون هسولطاتن ذبهذا‬ ‫قاهلوا اتلوخوذ ال لهه ووولداة هسوبحانوهه ههوو الوغونذضي لوهه ما ذفي ال ل‬ ‫أوتوـهقوهلوون وعولى ال لذه ما ل توـوعلوهموون )‪(68‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)قالوا( فعل ماض مبنيي على الضيم ‪ ..‬والواو فاعل )ايتخذ( فعل ماض )اليله( لفظ الجللة فاعل مرفوع‬

‫)ولدا( مفعول به منصوب » ‪) ، « 1‬سبحان( مفعول مطلق لفعل محذوف و)الهاء( ضمير مضاف إليه‬

‫)هو( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )الغنيي( خبر مرفوع )اللم( حرف زجر و)الهاء( ضمير في‬

‫محيل زجير متعيلق بخبر مقيدم )ما( اسم موصول مبنيي في محيل رفع مبتدأ مؤيخر )في السموات( زجاير‬ ‫ومجرور متعيلق بمحذوف صلة ما )الواو( عاطفة )ما في الرض( مثل ما في السموات ومعطوف عليه‬ ‫)إن( حرف ناف )عند( ظرف منصوب متعيلق بمحذوف خبر مقيدم و)كم( ضمير مضاف إليه )من(‬

‫حرف زجير زائدة )سلطان( مجرور لفظا مرفوع محيل مبتدأ مؤيخر )الباء( حرف زجير )ها( حرف تنبيه )ذا(‬ ‫اسم إشارة مبنيي في محيل زجير متعيلق بنعت لسلطان )الهمزة( للستفهام التوبيخيي )تقولون( مضارع‬

‫مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل )على اليله( زجاير ومجرور متعيلق بـ )تقولون( بتضمينه معنى تفترون )ما( اسم‬

‫موصول مبنيي في محيل نصب مفعول به ‪ ،‬والعائد محذوف » ‪) ، « 2‬ل( نافية )تعلمون( مثل تقولون‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ايتخذ اليله ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬تعدى الفعل بمفعول واحد لنه ضيمن معنى تبينى‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يكون )ما( نكرة موصوفة ‪ ،‬والجملة صفة‪[.....] .‬‬

‫) ‪(11/163‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪164 :‬‬ ‫وزجملة ‪) :‬نسبح( سبحانه « ل محيل لها اعتراضيية دعائيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو الغنيي ‪ « ..‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬له ما في السموات ‪ « ..‬ل محيل لها استئناف بياني أو تعليليية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬إن عندكم من سلطان « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تقولون ‪ « ..‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعلمون « ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[69‬‬ ‫ذ ذ‬ ‫ذ‬ ‫ب ل يهـوفلذهحوون )‪(69‬‬ ‫قهول إذلن الذيون يوـوفتوـهروون وعولى ال له الووكذ و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قل( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )إين( حرف مشيبه بالفعل )الذين( موصول في محيل نصب اسم إين‬ ‫)يفترون( مثل تقولون » ‪) ، « 1‬على اليله( زجاير ومجرور متعيلق بـ )يفترون( ‪) ،‬الكذب( مفعول به‬

‫منصوب » ‪) ، « 2‬ل يفلحون( مثل ل تعلمون » ‪. « 3‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين الذين ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يفترون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يفلحون « في محل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[70‬‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ب ال ل‬ ‫شذديود ذبما كاهنوا يووكهفهروون )‪(70‬‬ ‫ومتاعس في الضدونيا ثهلم إذلووينا ومورزجعهههوم ثهلم نهذيهقهههم الووعذا و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)متاع( خبر لمبتدأ محذوف تقديره افتراؤهم )في الدنيا( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف نعت لمتاع ‪،‬‬

‫وعلمة الجير الكسرة المقيدرة‬ ‫___________‬

‫)‪ (3 ، 1‬في الية السابقة )‪.(68‬‬ ‫)‪ (2‬انظر اليات )‪ (50‬من سورة النساء و)‪ (103‬من سورة المائدة و)‪ (60‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(11/164‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪165 :‬‬ ‫على اللف )ثيم( حرف عطف )إلى( حرف زجير و)نا( ضمير في محيل زجير متعيلق بخبر مقيدم )مرزجع(‬

‫مبتدأ مؤيخر مرفوع و)هم( ضمير مضاف إليه )ثيم( مثل الول )نذيق( مضارع مرفوع و)هم( ضمير مفعول‬ ‫به ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم )العذاب( مفعول به ثان منصوب )الشديد( نعت‬

‫ي )كانوا( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪ -‬واسمه‬ ‫للعذاب منصوب )الباء( حرف زجير )ما( حرف مصدر ي‬


‫)يكفرون( مضارع مرفوع ‪..‬‬ ‫والواو فاعل‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )ما كانوا ‪ (..‬في محيل زجير بالباء متعيلق بـ )نذيق( أي بسبب كفرهم‪.‬‬

‫زجملة ‪) » :‬ذاك( متاع ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إلينا مرزجعهم « ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نذيقهم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا ‪ « ...‬ل محل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يكفرون « في محيل نصب خبر كانوا‪.‬‬

‫]‬

‫سورة يونس )‪ : (10‬اليات ‪ 71‬إلى ‪[76‬‬ ‫واتول وعلوويذهم نوـبأو هنوتح إذوذ قاول لذوقوذمذه يا قوـوذم إذون كاون وكبـر وعلوويهكم مقاذمي وتووذذكيذري ذبيآيا ذ‬ ‫ت ال لذه فوـوعولى ال لذه‬ ‫و و‬ ‫وو‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫هو‬ ‫و ه‬ ‫ضوا إذلولي وول تهـونذظهروذن )‪ (71‬فوذإون‬ ‫ت فوأووزجذمهعوا أوومورهكوم ووهشوركاءوهكوم ثهلم ل يوهكون أوومهرهكوم وعلوويهكوم غهلمةة ثهلم اقو ه‬ ‫توـوولكول ه‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ي إذلل وعولى ال لذه ووأهذمور ه‬ ‫ت أوون أوهكوون مون الوهموسلذذميون )‪ (72‬فووكلذهبوهه‬ ‫توـوو ويتهوم وفما وسأولوتههكوم مون أووزجتر إذون أووزجذر و‬ ‫فوـنولجويناهه ومن معهه ذفي الوهفول ذ‬ ‫ف كاون عاقذبوةه‬ ‫ف ووأووغورقوـونا الذذيون وكلذهبوا ذبيآياذتنا وفانوظهور وكوي و‬ ‫ك وووزجوعولناههوم وخلئذ و‬ ‫وو و وو‬ ‫الومونوذذرين )‪ (73‬ثهلم بـعوثنا ذمن بـوعذدهذ رسلة ذإلى قوـوذمذهم وفجاهؤههم ذباولبـبينا ذ‬ ‫ت وفما كاهنوا ذليهـوؤذمهنوا ذبما وكلذهبوا بذذه ذمون‬ ‫و و‬ ‫وو و و ه ه‬ ‫و و‬ ‫ه و‬ ‫ك نوطوبوهع وعلى قهـهلو ذ‬ ‫ب الوهموعتوذديون )‪ (74‬ثهلم بوـوعوثنا ذمون بوـوعذدذهوم هموسى ووهاهروون ذإلى فذوروعووون وووملئذذه‬ ‫قوـوبهل وكذلذ و‬ ‫ذبيآياذتنا وفاوستووكبوـهروا ووكاهنوا قوـووماة هموجذرذميون )‪(75‬‬ ‫فوـلولما زجاءوهههم الووحضق ذمون ذعونذدنا قاهلوا إذلن هذا لوذسوحسر همذبيسن )‪(76‬‬

‫) ‪(11/165‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪166 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )اتل( فعل أمر مبني على حذف حرف العيلة ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت‬

‫)على( حرف زجر و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )اتل( ‪) ،‬نبأ( مفعول به منصوب )نوح( مضاف‬

‫إليه مجرور )إذ( ظرف للزمن الماضي مبنيي في محيل نصب متعيلق بنبإ )قال( فعل ماض والفاعل هو‬

‫)لقوم( زجاير ومجرور متعيلق بـ )قال( ‪ ،‬و)الهاء( ضمير مضاف إليه )يا( أداة نداء )قوم( منادى مضاف‬

‫منصوب وعلمة النصب الفتحة المقيدرة على آخره ‪ ،‬و)الياء( المحذوفة للتخفيف مضاف إليه )إن(‬

‫حرف شرط زجازم )كان( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪ -‬في محيل زجزم فعل الشرط ‪ ،‬واسمه ضمير الشأن‬


‫» ‪) ، « 1‬كبر( مثل قال )عليكم( مثل عليهم متعيلق بـ )كبر( )مقامي( فاعل كبر مرفوع وعلمة الرفع‬ ‫الضيمة المقيدرة على ما قبل الياء و)الياء( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )تذكيري( مثل مقامي‬ ‫ومعطوف عليه )بيآيات( زجاير ومجرور متعيلق بتذكيري )اليله( لفظ‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو ضمير مستتر وزجوبا تقديره هو يعود إلى )مقامي( لن في الكلم تنازعا بين فعلي )كان ‪ ،‬كبر(‬ ‫هذا وقد يكون الفعل )كان( زائدا للتزيين ل يفيد اتصاف السم بالخبر في الزمن الماضي ‪ ،‬وعلى هذا‬ ‫فإن )كبر( هو فعل الشرط‪.‬‬

‫) ‪(11/166‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪167 :‬‬ ‫الجللة مضاف إليه مجرور )الفاء( رابطة لجواب الشرط )على اليله( زجاير ومجرور متعيلق بـ )توكيلت( وهو‬

‫فعل ماض وفاعله )الفاء( عاطفة )أزجمعوا( فعل أمر مبنيي على حذف حرف النون والواو فاعل )أمر(‬

‫مفعول به منصوب و)كم( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )شركاء( معطوف على أمر منصوب مثله »‬ ‫‪ ، « 1‬و)كم( مثل الول )ثيم( حرف عطف )ل( ناهية زجازمة )يكن( مضارع ناقص مجزوم )أمر( اسم‬

‫يكن مرفوع و)كم( مثل الول )عليكم( مثل عليهم متعيلق بـ )غيمة( وهو خبر يكن منصوب )ثيم( مثل‬ ‫الول )اقضوا( مثل أزجمعوا )إلى( حرف زجير و)الياء( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )اقضوا( ‪) ،‬الواو(‬

‫عاطفة )ل( مثل الول )تنظروا( مضارع مجزوم بل وعلمة الجزم حذف النون والواو فاعل و)النون( نون‬ ‫الوقاية و)الياء( المحذوفة للتخفيف ضمير مفعول به‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬اتل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يا قوم ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن كان ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كبر عليكم مقامي « في محيل نصب خبر كان‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬على اليله تويكلت « في محيل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره أنا والجملة السميية في محيل‬ ‫زجزم زجواب الشرط » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أزجمعوا ‪ « ...‬في محيل زجزم معطوفة على زجملة زجواب الشرط‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬وهو على حذف مضاف أي أمر شركائكم ‪ ..‬وأزجاز بعضهم ‪ -‬أبو عليي الفارسيي وتبعه ابن هشام ‪-‬‬


‫نصبه على أنه مفعول معه عامله أزجمعوا أي ‪ :‬أزجمعوا أمركم مع شركائكم‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون الجملة اعتراضيية برغم دخول الفاء ‪ ،‬وزجواب الشرط زجملة أزجمعوا لن تويكل نوح‬

‫ل يتويقف على الشرط‪.‬‬

‫) ‪(11/167‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪168 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يكن أمركم ‪ « ...‬في محيل زجزم معطوفة على زجملة أزجمعوا ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اقضوا ‪ « ...‬في محيل زجزم معطوفة على زجملة ل يكن أمركم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تنظرون « في محيل زجزم معطوفة على زجملة ل يكن أمركم‪.‬‬

‫)الفاء( عاطفة )إن تويليتم( مثل إن كان ‪ ..‬و)تم( فاعل )الفاء( رابطة لجواب الشرط )ما( نافية )سألت(‬

‫فعل ماض وفاعله و)كم( ضمير مفعول به )من( حرف زجير زائد )أزجر( مجرور لفظا منصوب محيل‬ ‫مفعول به ثان )إن( حرف ناف )أزجري( مبتدأ مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على ما قبل الياء ‪..‬‬

‫و)الياء( مضاف إليه )إيل( أداة حصر )على اليله( زجاير ومجرور خبر المبتدأ )الواو( عاطفة )أمرت( فعل‬

‫ماض مبنيي للمجهول مبنيي على السكون ‪ ..‬و)التاء( ضمير في محيل رفع نائب الفاعل )أن( حرف‬

‫ي )أكون( مضارع ناقص منصوب ‪ ..‬واسمه ضمير مستتر تقديره أنا )من المسلمين( زجاير ومجرور‬ ‫مصدر ي‬ ‫متعيلق بمحذوف خبر أكون ‪ ،‬وعلمة الجير الياء‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن أكون( في محيل نصب مفعول به لفعل أمرت أي ‪ :‬أمرت كوني مسلما » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تويليتم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء السابق‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما سألتكم ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هو في محيل زجير بحرف زجير محذوف متعيلق بـ )أمرت( ‪ ،‬أي ‪ :‬أمرت بأن أكون ‪....‬‬

‫) ‪(11/168‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪169 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن أزجري إيل على اليله « ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أمرت ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على التعليلية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أكون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( )الفاء( عاطفة في الموضعين )كيذبوا(‬


‫فعل ماض مبنيي على الضيم ‪..‬‬

‫والواو فاعل و)الهاء( ضمير مفعول به )نيجينا( فعل ماض مبنيي على السكون ‪ ..‬و)نا( فاعل و)الهاء(‬

‫مثل الول )الواو( عاطفة )من( اسم موصول مبنيي في محيل نصب معطوف على ضمير المفعول في‬

‫)نجييناه( ‪) ،‬مع( ظرف منصوب متعيلق بمحذوف صلة من و)الهاء( ضمير مضاف إليه )في الفلك( زجاير‬ ‫ومجرور متعيلق بمحذوف الصلة » ‪) ، « 1‬الواو( حاليية )زجعلناهم( مثل نجييناه )خلئف( مفعول به ثان‬ ‫منصوب ومنع من التنوين لنه على صيغة منتهى الجموع )الواو( عاطفة )أغرقنا( مثل نجيينا )الذين(‬

‫موصول في محيل نصب مفعول به )كيذبوا( مثل الول )بيآيات( زجاير ومجرور متعيلق بـ )كيذبوا( ‪ ،‬و)نا(‬

‫ضمير مضاف إليه )الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )انظر( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت » ‪) ، « 2‬كيف(‬

‫اسم استفهام مبنيي في محيل نصب خبر كان مقيدم ‪) ،‬كان( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪) -‬عاقبة( اسم‬ ‫كان مرفوع )المنذرين( مضاف إليه مجرور وعلمة الجير الياء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كيذبوه ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة قال في قوله ‪ ،‬إذ قال‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نجييناه ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة كيذبوه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعلناهم ‪ « ..‬في محيل نصب حال من الموصول بتقديره قد‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أغرقنا ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة نجيينا‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يتعلق بـ )نجييناه( ‪ ،‬أي وقع النجاء في هذا المكان‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يكون الخطاب للرسول أو للمستمع‪.‬‬

‫) ‪(11/169‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪170 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كيذبوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنظر ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب شرط مقيدر أي ‪ :‬إن وعيت قصة قوم نوح فانظر ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كان عاقبة ‪ « ...‬في محيل نصب مفعول به لفعل النظر المعيلق بالستفهام كيف‪.‬‬

‫)ثيم( حرف عطف )بعثنا( مثل نيجينا )من بعد( زجاير ومجرور متعيلق بـ )بعثنا( ‪ ،‬و)الهاء( مضاف إليه‬ ‫)رسل( مفعول به منصوب )إلى قومهم( زجاير ومجرور متعيلق بـ )بعثنا( ‪ ..‬و)هم( ضمير مضاف إليه‬

‫)الفاء( عاطفة )زجاؤوا( مثل كيذبوا و)هم( ضمير مفعول به )بالبيينات( زجاير ومجرور متعيلق بـ )زجاءوهم( »‬ ‫‪) ، « 1‬الفاء( عاطفة )ما( نافية )كانوا( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪ ...‬والواو اسم كان )اللم( لم‬

‫الجحود ‪ -‬أو النكار ‪) -‬يؤمنوا( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لم الجحود ‪ ،‬وعلمة النصب حذف‬


‫النون ‪ ..‬والواو فاعل )الباء( حرف زجير )ما( اسم موصول مبنيي في محيل زجير متعيلق بـ )يؤمنوا( ‪) ،‬كيذبوا(‬ ‫مثل الول )الباء( حرف زجر و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )كيذبوا( ‪) ،‬من( حرف زجير )قبل(‬ ‫اسم مبنيي على الضيم في محيل زجير متعيلق بـ )كيذبوا( » ‪. « 2‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن يؤمنوا( في محيل زجير باللم متعيلق بمحذوف خبر كانوا‪ .‬أي ما كانوا مؤيهلين‬ ‫لليمان‪.‬‬ ‫)الكاف( حرف زجر )ذلك( اسم إشارة مبنيي في محيل زجير متعيلق بمحذوف مفعول مطلق عامله نطبع ‪..‬‬

‫و)اللم( لبعد ‪ ،‬و)الكاف( للخطاب )نطبع( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل نحن للتعظيم )على قلوب( زجاير‬ ‫ومجرور‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعيلق بمحذوف حال من فاعل )زجاؤوا( ‪ ،‬أي متليبسين بالبيينات‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أي من قبل بعث الرسل إليهم ‪ ،‬وبعد أن زجاءهم الرسل بالبيينات‪.‬‬

‫) ‪(11/170‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪171 :‬‬ ‫متعيلق بـ )نطبع( ‪) ،‬المعتدين( مضاف إليه مجرور وعلمة الجير الياء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬بعثنا ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة أغرقنا ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجاءوهم ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة بعثنا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما كانوا ليؤمنوا ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة زجاءوهم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يؤمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كيذبوا به « ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نطبع ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫)ثيم بعثنا من بعدهم موسى( مثل ثيم بعثنا من بعده رسل ‪ ..‬وعلمة النصب في موسى الفتحة المقيدرة‬

‫على اللف )الواو( عاطفة )هارون( معطوف على موسى منصوب )إلى فرعون( زجاير ومجرور متعيلق بـ‬ ‫)بعثنا( ‪ ،‬وعلمة الجير الفتحة )الواو( عاطفة )ملئه( معطوف على فرعون مجرور ‪..‬‬

‫و)الهاء( مضاف إليه )بيآياتنا( مثل السابق متعيلق بـ )بعثنا( )الفاء( عاطفة )استكبروا( مثل كيذبوا )الواو(‬

‫عاطفة )كانوا( مثل الول )قوما( خبر كان منصوب )مجرمين( نعت لـ )قوما( منصوب وعلمة النصب‬ ‫الياء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬بعثنا ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة ما كانوا ليؤمنوا‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬استكبروا ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة بعثنا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كانوا قوما ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة استكبروا‪.‬‬ ‫)الفاء( عاطفة )ليما( ظرف بمعنى حين فيه معنى الشرط مبنيي في‬

‫) ‪(11/171‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪172 :‬‬ ‫محيل نصب متعيلق بـ )قالوا( ‪) ،‬زجاء( فعل ماض و)هم( ضمير مفعول به )الحيق( فاعل مرفوع )من عند(‬ ‫زجاير ومجرور متعيلق بـ )زجاء( ‪ ،‬و)نا( ضمير مضاف إليه )قالوا( مثل كيذبوا )إين( حرف مشيبه بالفعل ‪-‬‬ ‫ناسخ ‪) -‬ها( حرف تنبيه )ذا( اسم إشارة مبني في محيل نصب اسم إين )اللم( المزحلقة تفيد التوكيد‬ ‫)سحر( خبر إين مرفوع )مبين( نعت لسحر مرفوع‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجاءهم الحيق ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين هذا لسحر ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)تذكير( ‪ ،‬مصدر قياسيي لفعل ذيكر الرباعيي ‪ ،‬وزنه تفعيل بزيادة التاء على الماضي وتخفيف الكاف‬

‫وإضافة ياء قبل الخر‪.‬‬

‫)غيمة( ‪ ،‬السم من غيم عليه المر بالبناء للمجهول بمعنى خفي واستعجم ‪ ،‬واستعمل استعمال الصفة‬ ‫المشتقة بمعنى خفيي ومبهم‪ .‬وزنه فعلة بضيم فسكون‪.‬‬

‫)المنذرين( ‪ ،‬زجمع المنذر ‪ -‬بفتح الذال ‪ -‬اسم مفعول من أنذر الرباعيي المبنيي للمجهول ‪ ،‬وزنه مفعل‬

‫بضيم الميم وفتح العين‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫‪ - 1‬الكناية اليمائية ‪ :‬في قوله تعالى » يا قوـووذم إذون كاون وكبهـور وعلوويهكوم ومقاذمي « أي نفسي ‪ ،‬على أنه في‬

‫الصل اسم مكان وأريد منه النفس بطريق الكناية اليمائية كما يقال ‪ :‬المجلس السامي‪.‬‬ ‫ضوا إذلولي وول تهـونذظهروذن « ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الستعارة المكنية ‪ :‬في قوله تعالى » ثهلم اقو ه‬ ‫أي أدوا إلي ذلك المر الذي تريدون ول تمهلوني ‪ ،‬على أن القضاء من قضى دينه إذا أداه ‪ ،‬وفيه‬ ‫استعارة مكنية ‪ ،‬والقضاء تخييل ‪ ،‬شبه المر المحذوف‬

‫) ‪(11/172‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪173 :‬‬ ‫بالدين ثم حذف المشبه به وأخذ شيئا من خصائصه وهو القضاء‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬ورد في هذه الية قوله تعالى فوأووزجذمهعوا أوومورهكوم ووهشوركاءوهكوم ورد خلف بين النحويين في إعراب )وو‬ ‫هشوركاءوهكوم( وسنورد أوزجه العراب كما أوردها ابن هشام فقال ‪ :‬وشركاءكم بالنصب فتحتمل الواو أن‬ ‫تكون عاطفة مفردا على مفرد بتقدير مضاف أي وأمر شركاءكم ‪ ،‬أوزجملة على زجملة بتقدير فعل أي‬ ‫وازجمعوا شركاءكم باعتبار أن همزة الفعل المقدرة همزة وصل‪.‬‬ ‫وموزجب التقدير بالوزجهين أن أزجمع يستعمل للمعاني كقولك ‪ :‬أزجمعوا على قول كذا‪ .‬بخلف زجمع‬ ‫فإنه مشترك بين الذوات والمعاني بدليل قوله تعالى فووجوموع وكويودهه الذذي وزجوموع ماةل وووعلدودهه وهناك قراءة‬ ‫برفع الشركاء عطفا على واو الجماعة في )أزجمعوا(‪.‬‬ ‫وأورد أبو البقاء العكبري ‪ ،‬وزجها آخر باعتبار الواو للمعية و)شركاءكم( مفعول معه‪.‬‬ ‫‪ - 2‬موافقة المبنى للمعنى ‪:‬‬ ‫ورد في هذه الية موقف نوح عليه الصلة والسلم من قومه وكلنا يعلم بأنه لبث فيهم ألف سنة إل‬ ‫خمسين عاما يدعوهم إلى الخير والهدى ولكنه لم يجد منهم إل الصدود والعراض لذلك كان خطابه‬ ‫لهم في هذه الية يعكس موقفه النفسي منهم بعد أن استيأس وعلم أنه لن يؤمن من قومه إل من قد‬ ‫آمن لذا كانت الية بنفسها المديد وحروف العطف المتتالية وزجملها الطويلة تعكس ضجره عليه‬ ‫الصلة والسلم منهم وبهذا يتوافق المعنى والمبنى ويعكسان الحالة النفسية بأبلغ عبارة وأورع بيان‪.‬‬ ‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[77‬‬ ‫ساذحهروون )‪(77‬‬ ‫قاول هموسى أوتوـهقوهلوون لذولوحبق لولما زجاءوهكوم أوذسوحسر هذا وول يهـوفلذهح ال ل‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قال موسى( فعل وفاعل وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة‬

‫) ‪(11/173‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪174 :‬‬ ‫على اللف )الهمزة( للستفهام النكاري التوبيخيي )تقولون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل )للحيق( زجاير‬ ‫ومجرور متعيلق بـ )تقولون( » ‪) ، « 1‬ليما زجاءكم( مثل ليما زجاءهم » ‪ ، « 2‬ومقول القول محذوف‬

‫تقديره ‪ :‬إينه لسحر )الهمزة( مثل الولى )سحر( خبر مقيدم مرفوع )ها( حرف تنبيه )ذا( اسم إشارة مبنيي‬ ‫في محيل رفع مبتدأ مؤيخر )الواو( حاليية )ل( نافية )يفلح( مضارع مرفوع )الساحرون( فاعل مرفوع والواو‬


‫علمة الرفع‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال موسى ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تقولون ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجاءكم ‪ « ...‬في محيل زجير بإضافة )ليما( إليها » ‪. « 4‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أسحر هذا « ل محيل لها استئنافيية داخلة في حييز القول الول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يفلح الساحرون « في محيل نصب حال من ضمير المخاطبين والرابط الواو‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)الساحرون( ‪ ،‬زجمع الساحر ‪ ،‬اسم فاعل من سحر الثلثيي وزنه فاعل‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫‪ -‬حذف المفعول ‪:‬‬

‫ورد في هذه الية قوله تعالى أوتوـهقوهلوون لذولوحبق لولما زجاءوهكوم أوذسوحسر هذا يقول أبو البقاء العكبري في مفعول )أ‬ ‫تقولون( بأنه محذوف ‪ ،‬أي أ تقولون له هو سحر فجملة هو سحر المقدرة في محل نصب مفعول به‬

‫للفعل أ تقولون ‪ ،‬هذا وقد عقد ابن‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أي في شأن الحيق ولزجله‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية السابقة )‪.(76‬‬

‫)‪ (3‬لقول موسى ‪ ..‬أيما قولهم فمحذوف ديل عليه زجملة النكار ‪ ،‬والتقدير هذا سحر أو إنه لسحر ‪-‬‬ ‫كما ذكر ‪-‬‬

‫)‪ (4‬هذا الظرف مجيرد من الشرط فل زجواب له‪[.....] .‬‬

‫) ‪(11/174‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪175 :‬‬ ‫هشام فصل لهذه الناحية وبينها بقوله ‪ :‬يكثر حذف المفعول بعد لو شئت كقوله تعالى فوـلووو شاءو‬ ‫سوفهاءه وولذكون ل‬ ‫لووهداهكوم أي فلو شاء هدايتكم‪ .‬وبعد نفي العلم ونحوه ‪ ،‬كقوله تعالى وأل إذنلـههوم هههم ال ض‬ ‫يوـوعلوهموون أي ل يعلمون أنهم سفهاء ‪ ،‬وعائدا على السم الموصول كقوله تعالى وأهوذا الذذي بوـوع و‬ ‫ث ال لهه‬ ‫ورهسوةل أي بعثه‪ .‬وما يعود على الموصوف ‪ ،‬كقول زجرير ‪:‬‬ ‫أبحت حمى تهامة بعد نجد وما شي ء حميت بمستباح‬ ‫و التقدير وما شي ء حميته‪.‬‬


‫وكذلك ما يعود على المخبر عنه دونهما كقول امرئ القيس ‪:‬‬ ‫فأقبلت زحفا على الركبتين فثوب نسيت وثوب أزجير‬ ‫و التقدير فثوب نسيته وثوب أزجره‪.‬‬ ‫وورد في مواضع متفرقة كقوله تعالى فومن لوم يذجود فو ذ‬ ‫صياهم وشوهوريوذن أي فمن لم يجد الرقبة )أي عتق عبد(‬ ‫وو وو‬ ‫ذ‬ ‫وقوله تعالى فوومون لووم يووستوذطوع فوذإوطعاهم ذسبتيون ذموسكيناة أي فمن لم يستطع الصوم‪ .‬ويكثر حذفه في الفواصل‬ ‫كقوله تعالى ووما وقلى أي وما قلك‪ .‬ويجوز حذف مفعولي أعطى كقوله تعالى فوأولما ومون أووعطى وثانيهما‬ ‫طوا‬ ‫ك وأولهما فقط ‪ -‬خلفا للسهيلي ‪ -‬كقوله تعالى وحلتى يهـوع ه‬ ‫سوو و‬ ‫ك وربض و‬ ‫ف يهـوعذطي و‬ ‫فقط كقوله تعالى وولو و‬ ‫الوذجوزيوةو أي يعطوكم الجزية‪.‬‬ ‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[78‬‬ ‫قاهلوا أوذزجوئوتنا ذلتوـولذفوتنا وعلما وووزجودنا وعلوويذه آباوءنا ووتوهكوون لوهكوما الوذكوبذرياءه ذفي اولوور ذ‬ ‫ض ووما نووحهن لوهكما بذهموؤذمذنيون )‬ ‫‪(78‬‬

‫العراب ‪:‬‬ ‫)قالوا( فعل ماض وفاعله )الهمزة( للستفهام )زجئت( فعل ماض وفاعله و)نا( ضمير مفعول به )اللم(‬ ‫لم التعليل )تلفت( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللم ‪ ،‬والفاعل أنت )نا( مثل الول )عن( حرف‬ ‫زجير )ما( اسم موصول مبنيي في محيل زجير متعيلق بـ )تلفت( ‪) ،‬وزجدنا( فعل ماض وفاعله )على( حرف‬ ‫زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بحال من‬

‫) ‪(11/175‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪176 :‬‬ ‫آباء » ‪) ، « 1‬آباء( مفعول به منصوب و)نا( مضاف إليه )الواو( عاطفة )تكون( مضارع ناقص منصوب‬ ‫معطوف على )تلفت( ‪) ،‬اللم( حرف زجير و)كما( ضمير في محيل زجير متعيلق بمحذوف خبر مقيدم‬ ‫للناقص )الكبرياء( اسم تكون مرفوع )في الرض( زجاير ومجرور حال من الكبرياء » ‪) ، « 2‬الواو(‬

‫عاطفة )ما( نافية عاملة عمل ليس )نحن( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع اسم ما )لكما( مثل الول‬

‫متعيلق بمؤمنين )الباء( حرف زجير زائد )مؤمنين( مجرور لفظا منصوب محيل خبر ما ‪ ،‬وعلمة الجير الياء‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن تلفتنا( في محيل زجير باللم متعيلق بـ )زجئتنا(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجئتنا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تلفتنا « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬وزجدنا « ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تكون لكما الكبرياء « ل محيل لها معطوفة على زجملة تلفتنا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما نحن ‪ ..‬بمؤمنين « في محيل نصب معطوفة على زجملة مقول القول » ‪. « 3‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)الكبرياء( ‪ ،‬مصدر سماعيي لفعل كبر يكبر باب فرح وزنه فعلياء بكسر الفاء ‪ ،‬وقصد بها الملك في‬

‫الية الكريمة لنه أكبر ما يطلب في الدنيا‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫المجاز المرسل ‪ :‬في قوله تعالى » قاهلوا أوذزجوئوتنا ذلتوـولذفوتنا وعلما وووزجودنا وعلوويذه آباوءنا ووتوهكوون لوهكوما الوذكوبذرياءه ذفي‬ ‫اولوور ذ‬ ‫ض«‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو مفعول به ثان لفعل وزجدنا المتعدي إلى مفعولين‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعلق بالكبرياء ‪ ..‬أو بحال من ضمير الخاطب في )لكما(‪.‬‬ ‫)‪ (3‬يجوز أن تكون الجملة حال من ضمير الخطاب في )لكما(‪.‬‬

‫) ‪(11/176‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪177 :‬‬ ‫أي ويكون لك أنت وأخوك الملك ‪ ،‬فعيبر بالكبرياء وأراد الملك لنه مسبب عنه‪ .‬فالعلقة المسببية‪.‬‬

‫]سورة يونس )‪ : (10‬اليات ‪ 79‬إلى ‪[86‬‬ ‫سوحورةه قاول لوههوم هموسى أولوهقوا ما أونوـتهوم همولهقوون )‬ ‫ووقاول فذوروعووهن ائوـهتوذني بذهكبل ساذحتر وعذليتم )‪ (79‬فوـلولما زجاءو ال ل‬ ‫ذ‬ ‫صلذهح وعومول الوهموفذسذديون )‪(81‬‬ ‫‪ (80‬فوـلولما أولووقووا قاول هموسى ما ذزجوئتهوم بذذه ال ب‬ ‫سوحهر إذلن ال لهو وسيهوبطلههه إذلن ال لهو ل يه و‬ ‫ويذحضق ال له الوحلق بذوكذلماتذذه ولوو وكذروه الومجذرموون )‪ (82‬وفما آمن لذموسى إذلل ذهبريلةس ذمن قوـوذمذه وعلى وخو ت‬ ‫ف ذمون‬ ‫ه و‬ ‫هو ه‬ ‫وه‬ ‫و‬ ‫و و‬ ‫وو‬ ‫وو ه‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫فذوروعووون وووملئذهوم أوون يوـوفتنوـههوم ووإذلن فوروعووون ولعاتل في اولوور ذ‬ ‫ض ووإذنلهه لومون الوهموسذرفيون )‪(83‬‬ ‫وو قاول هموسى يا قوـووذم إذون هكونتهوم آومونتهوم ذبال لذه فوـوعلوويذه توـوولكهلوا إذون هكونتهوم هموسلذذميون )‪ (84‬وفقاهلوا وعولى ال لذه توـوولكولنا‬ ‫ذ‬ ‫ك ذمون الووقووذم اولكافذذريون )‪(86‬‬ ‫ورلبنا ل تووجوعولنا ذ وفتـنوةة لذولوقووم اللظالذذميون )‪ (85‬وونوبجنا بذوروحومتذ و‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافيية )قال( فعل ماض )فرعون( فاعل مرفوع ‪ ،‬ومنع من التنوين للعلميية والعجمة )ائتوا( فعل‬

‫أمر مبنيي على حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل و)النون( للوقاية و)الياء( ضمير مفعول به )بكيل( زجاير‬ ‫ومجرور متعيلق بـ )ائتوا( ‪) ،‬ساحر( مضاف إليه مجرور )عليم( نعت لساحر مجرور‪.‬‬


‫زجملة ‪ » :‬قال فرعون ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ائتوني ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫)الفاء( عاطفة )ليما زجاء السحرة( مير إعراب نظيرها » ‪) ، « 1‬قال ‪..‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (76‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(11/177‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪178 :‬‬ ‫موسى( مير إعرابها » ‪) ، « 1‬اللم( حرف زجير و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )قال( ‪) ،‬ألقوا( فعل‬ ‫أمر مبنيي على حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل )ما( اسم موصول مبنيي في محيل نصب مفعول به )أنتم(‬

‫ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )ملقون( خبر مرفوع وعلمة الرفع الواو‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجاء السحرة ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه ‪ ..‬وزجملة الشرط وفعله وزجوابه معطوفة على‬

‫زجملة مقيدرة أي فأتوه فليما أتى السحرة ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال لهم موسى ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ألقوا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنتم ملقون « ل محيل لها صلة الموصول )ما( ‪ ،‬والعائد محذوف‪.‬‬

‫)الفاء( عاطفة )ليما ألقوا قال موسى( مثل نظيرها المتقيدمة )ألقوا( فعل ماض مبنيي على الضيم المقيدر‬ ‫على اللف المحذوفة للتقاء الساكنين ‪..‬‬ ‫والواو فاعل )ما( اسم موصول مبنيي في محيل رفع مبتدأ » ‪) ، « 2‬زجئتم( فعل ماض مبنيي على السكون‬

‫‪ ،‬وفاعله )الباء( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )زجئتم( ‪) ،‬السحر( خبر المبتدأ ما‪.‬‬

‫)إين( حرف مشيبه بالفعل )اليله( لفظ الجللة اسم إين منصوب )السين( حرف استقبال )يبطل( مضارع‬

‫مرفوع ‪ ،‬والفاعل هو و)الهاء( ضمير مفعول به )إين اليله( مثل الولى )ل( نافية )يصلح( مثل يبطل‬ ‫)عمل( مفعول به منصوب )المفسدين( مضاف إليه مجرور وعلمة الجير الياء‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (77‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو هو اسم استفهام في محيل رفع مبتدأ ‪ -‬وهو اختيار أبي حييان ‪ -‬أو في محيل نصب مفعول به‬

‫على الشتغال و)السحر( خبر لمبتدأ محذوف أي هو السحر ‪ ..‬وزجملة هو السحر بدل من الجملة‬

‫الستفهاميية ما زجئتم به؟ ويجوز أن يكون )السحر( بدل من )ما( بتقدير همزة الستفهام وهو مرفوع‪.‬‬


‫) ‪(11/178‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪179 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لما ألقوا قال موسى ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة لما زجاء السحرة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ألقوا ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال موسى ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما زجئتم به السحر ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجئتم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما( » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين اليله سيبطله « ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سيبطله « في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين اليله ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يصلح عمل ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين )الثاني(‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )يحيق( مضارع مرفوع )اليله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )الحيق( مفعول به منصوب بتضمينه‬

‫معنى يظهر )بكلمات( زجاير ومجرور متعيلق بـ )يحيق( ‪ ،‬و)الهاء( ضمير مضاف إليه )الواو( حاليية )لو(‬ ‫حرف شرط غير زجازم )كره( فعل ماض )المجرمون( فاعل مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الواو‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يحيق اليله الحيق ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة إين اليله سيبطله‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كره المجرمون « في محيل نصب حال من الحيق والرابط الواو‪.‬‬

‫)الفاء( عاطفة )ما( نافية )آمن( فعل ماض )لموسى( زجاير ومجرور متعيلق بـ )آمن( بتضمينه معنى انقاد‬

‫واستسلم وعلمة الجير الفتحة المقيدرة على اللف )إيل( أداة حصر )ذريية( فاعل مرفوع )من قوم( زجاير‬ ‫ومجرور نعت لذريية و)الهاء( مضاف إليه ويعود إلى موسى أو إلى فرعون على خلف في‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو خبر لـ )ما( الستفهاميية‪.‬‬

‫) ‪(11/179‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪180 :‬‬ ‫ذلك » ‪) ، « 1‬على خوف( زجاير ومجرور حال من ذريية أي خائفين من فرعون )من فرعون( زجاير‬ ‫ومجرور متعيلق بخوف ‪ ،‬وعلمة الجير الفتحة )الواو( عاطفة )ملئهم( معطوف على فرعون ‪ ..‬ومضاف‬ ‫ي )يفتن( مضارع منصوب و)هم( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل هو أي‬ ‫إليه » ‪) ، « 2‬أن( حرف مصدر ي‬


‫فرعون‪ .‬والمصدر المؤيول )أن يفتنهم( في محيل زجير بدل من فرعون بدل اشتمال » ‪. « 3‬‬

‫)الواو( اعتراضيية )إين فرعون( مثل إين اليله )اللم( المزحلقة )عال( خبر إين مرفوع وعلمة الرفع الضيمة‬ ‫المقيدرة على الياء المحذوفة لنه اسم منقوص منيون )في الرض( زجاير ومجرور متعيلق بعال )الواو(‬ ‫عاطفة )إينه لمن المسرفين( مثل إين اليله لعال ‪ ..‬السم ضمير والخبر زجاير ومجرور وعلمة الجير الياء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما آمن ‪ ..‬إيل ذريية « ل محيل لها معطوفة على زجملة ‪ :‬لما ألقوا قال‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يفتنهم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفي )أن(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين فرعون لعال « ل محيل لها اعتراضيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينه لمن المسرفين « ل محيل لها معطوفة على العتراضيية‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )قال موسى( مثل قال فرعون ‪ ،‬وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على اللف ومنع من التنوين‬

‫للعلميية والعجمة )يا( حرف نداء )قوم‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬قال ابن حييان ‪ » :‬إين الضمير في قومه عائد على موسى ول يعود على فرعون لن موسى هو‬

‫المحيدث عنه في هذه الية وهو أقرب مذكور ولو كان عائدا على فرعون لكان التركيب ‪ :‬على خوف‬

‫منه ومن ملئهم ‪ 1 « ..‬ه ‪ ،‬ومن القائلين بعود الضمير على فرعون ابن عطيية ‪..‬‬

‫)‪ (2‬عود هذا الضمير فيه خلف أيضا‪ .‬قال بعضهم ‪ :‬إينه يعود على معنى قوم فرعون ‪ ،‬وقال آخرون‬ ‫يعود على الذيرية ‪..‬‬

‫)‪ (3‬أو في محيل نصب مفعول به للمصدر خوف‪.‬‬

‫) ‪(11/180‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪181 :‬‬ ‫إن( مير إعرابها » ‪) ، « 1‬كنتم( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪ -‬في محيل زجزم فعل الشرط ‪ ..‬و)تم( اسم‬ ‫كان )آمنتم( فعل ماض وفاعله )باليله( زجاير ومجرور متعيلق بـ )آمنتم( ‪) ،‬الفاء( رابطة لجواب الشرط‬

‫)على( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )توكيلوا( وهو أمر مبني على حذف النون ‪..‬‬ ‫والواو فاعل )إن كنتم( مثل الول )مسلمين( خبر كنتم منصوب وعلمة النصب الياء‪.‬‬

‫وزجملة النداء اعتراضية » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال موسى ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ما آمن ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن كنتم ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنتم باليله « في محيل نصب خبر كنتم‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬توكيلوا « في محيل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كنتم مسلمين « ل محيل لها استئناف لتأكيد الشرط الول وزجواب الشرط محذوف ديل‬

‫عليه زجواب الشرط الول‪.‬‬

‫)الفاء( عاطفة )قالوا( فعل ماض وفاعله )على اليله( مثل الول متعيلق بـ )تويكلنا( وهو فعل ماض وفاعله‬

‫ب( منادى مضاف منصوب ‪ -‬حذف منه أداة النداء ‪ -‬و)نا( ضمير مضاف إليه )ل( ناهية زجازمة‬ ‫)ر ي‬

‫دعائيية )تجعل( مضارع مجزوم و)نا( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل أنت )فتنة( مفعول به ثان منصوب‬ ‫)للقوم( زجاير ومجرور متعيلق بنعت لفتنة )الظالمين( نعت للقوم مجرور وعلمة الجير الياء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة قال موسى‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تويكلنا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (71‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو هي مقول القول ‪ ،‬وزجملة إن كنتم ‪ ..‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫) ‪(11/181‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪182 :‬‬ ‫وزجملة النداء ‪ » :‬ريبنا « ل محيل لها استئناف في حيز القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تجعلنا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )نيج( فعل أمر دعائيي ‪ ،‬والفاعل أنت ‪ ،‬وهو مبنيي على حذف حرف العيلة و)نا( ضمير‬

‫مفعول به )برحمة( زجاير ومجرور حال من مفعول نيجنا و)الكاف( ضمير مضاف إليه )من القوم( زجاير‬ ‫ومجرور متعيلق بـ )نيجنا( ‪) ،‬الكافرين( نعت للقوم مجرور وعلمة الجير الياء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نيجنا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ل تجعلنا ‪...‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)ملقون( ‪ ،‬زجمع الملقي ‪ ،‬اسم فاعل من ألقى الرباعيي ‪ ،‬وزنه مفعل بضيم الميم وكسر العين ‪ ..‬وفيه‬

‫إعلل بالحذف لمناسبة الجمع فهو اسم منقوص ‪ ،‬حذفت الياء للتقاء الساكنين ‪ ،‬أصله الملقيون ‪،‬‬ ‫استثقلت الضيمة على الياء فسيكنت ونقلت حركتها إلى القاف بعد تسكينها ‪ ،‬فلما ازجتمع ساكنان‬

‫حذفت الياء فأصبح الملقون وزنه المفعون‪.‬‬

‫)عال( اسم فاعل من عل يعلو الثلثيي وزنه فاع ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب وإعلل بالحذف ‪ ،‬لفظه مع )ال(‬

‫العالي ‪ ،‬أصله العالو بكسر اللم ‪ ،‬كسر ما قبل الواو الساكنة ‪ ،‬للحركة المقيدرة ‪ ،‬فقلبت الواو ياء ‪-‬‬


‫إعلل بالقلب ‪ -‬ولما حذف )ال( التعريف وأريد تنوينه التقى سكون العيلة مع سكون التنوين فحذفت‬ ‫الياء للتقاء الساكنين ‪ ،‬والتنوين المذكور هو تنوين العوض ل تنوين التمكين ‪ ،‬أي عوض من الياء‬ ‫المحذوفة‪.‬‬ ‫)نيجنا( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة البناء ‪ ،‬مضارعه ينيجي ‪ ،‬فليما انتقل إلى المر بني على حذف‬

‫حرف العيلة ‪ ،‬وزنه فيعنا‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫المجاز والعتراض التذييلي ‪ :‬في قوله تعالى » ووإذلن فذوروعووون ولعاتل ذفي اولوور ذ‬ ‫ض‬

‫) ‪(11/182‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪183 :‬‬ ‫وو إذنلهه لوذمون الوهموسذرذفيون «‬

‫استعمال العلو بالغلبة والقهر مجاز معروف ‪ ،‬والجملتان اعتراض تذييلي مؤكد لمضمون ما سبق وفيهما‬ ‫من التأكيد ما ل يخفى‪.‬‬ ‫]سورة يونس )‪ : (10‬اليات ‪ 87‬إلى ‪[88‬‬ ‫ذ ذ‬ ‫ذ‬ ‫صلوة ووبو ب‬ ‫شذر‬ ‫صور بهـهيوتاة وواوزجوعهلوا بهـهيوتوهكوم ذ وقبـلوةة ووأوذقيهموا ال ل‬ ‫ووأووووحوينا ذإلى هموسى ووأوخيذه أوون توـبوـلوءا لوقوومهكما بذذم و‬ ‫ت فذروعوون ومولوهه ذزينوةة وأووموالة ذفي الوحياةذ الضدونيا رلبنا لذي ذ‬ ‫ضضلوا وعون‬ ‫الوهموؤذمذنيون )‪ (87‬ووقاول هموسى ورلبنا إذنل و‬ ‫و ه‬ ‫و‬ ‫ك آتوـوي و و و و و‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ب اولوذليوم )‪(88‬‬ ‫وسذبيلذ و‬ ‫س وعلى أووموالذهوم وواوشهدود وعلى قهـهلوبذذهوم وفل يهـوؤمهنوا وحلتى يوـورهوا الووعذا و‬ ‫ك وربلـونا اطوم و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )أوحينا( فعل ماض مبنيي على السكون ‪..‬‬

‫و)نا( ضمير فاعل للتعظيم )إلى موسى( زجاير ومجرور متعيلق بـ )أوحينا( ‪ ،‬وعلمة الجير الفتحة المقيدرة‬ ‫على اللف فهو ممنوع من الصرف )الواو( عاطفة )أخي( معطوف على موسى مجرور وعلمة الجير الياء‬ ‫و)الهاء( ضمير مضاف إليه )أن( حرف تفسير » ‪) ، « 1‬تيبوأا( فعل أمر مبنيي على حذف النون ‪..‬‬

‫و)اللف( ضمير ميتصل في محيل رفع فاعل )لقوم( زجاير ومجرور متعيلق بـ )تيبوأا( ‪ ،‬و)كما( ضمير ميتصل‬ ‫في محيل زجير مضاف إليه )بمصر( زجاير ومجرور متعيلق بـ )تبيوأا( » ‪ ، « 2‬وعلمة الجير الفتحة فهو‬

‫ممنوع من الصرف )بيوتا( مفعول به منصوب )الواو( عاطفة )ازجعلوا( فعل أمر مبنيي على حذف النون ‪..‬‬ ‫والواو فاعل )بيوت( مفعول به أيول منصوب و)كم( ضمير مضاف إليه )قبلة( مفعول به ثان منصوب‬ ‫)الواو( عاطفة )أقيموا الصلة( مثل‬

‫___________‬


‫ي ‪ ،‬وهو والفعل بعده مصدر مؤيول في محيل نصب مفعول به عامله أوحينا أي‬ ‫)‪ (1‬أو حرف مصدر ي‬

‫أوحينا إليهما التبيوء‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يكون حال من )بيوتا( ‪ -‬نعت تقيدم على المنعوت ‪ -‬أو حال من فاعل تبيوأا وفيه ضعف‬

‫ي‪[.....] .‬‬ ‫على رأي أبي البقاء العكبر ي‬

‫) ‪(11/183‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪184 :‬‬ ‫شر( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )المؤمنين( مفعول به منصوب وعلمة‬ ‫ازجعلوا بيوت )الواو( عاطفة )ب ي‬

‫النصب الياء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أوحينا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تبيوأا ‪ « ...‬ل محيل لها تفسيريية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ازجعلوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الجملة التفسيريية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أقيموا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الجملة التفسيريية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬بشير ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الجملة التفسيريية‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )قال موسى( مير إعرابها » ‪) ، « 1‬ريبنا( مثل السابقة » ‪) ، « 2‬إين( حرف مشيبه بالفعل‬

‫و)الكاف( ضمير في محيل نصب اسم إين )آتيت( فعل ماض وفاعله )فرعون( مفعول به منصوب وامتنع‬

‫من التنوين للعلمية والعجمة )الواو( عاطفة )مل( معطوف على فرعون منصوب و)الهاء( ضمير مضاف‬ ‫إليه )زينة( مفعول به ثان منصوب )أموال( معطوف بالواو على زينة منصوب )في الحياة( زجاير ومجرور‬

‫متعيلق بـ )آتيت( ‪) ،‬الدنيا( نعت للحياة مجرور وعلمة الجير الكسرة المقيدرة على اللف )ريبنا( مثل‬

‫السابقة » ‪) ، « 3‬اللم( لم العاقبة )يضيلوا( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللم ‪ ،‬وعلمة النصب‬

‫حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل )عن سبيل( زجاير ومجرور متعيلق بـ )يضلوا( ‪ ،‬و)الكاف( مضاف إليه )ريبنا(‬ ‫مثل السابقة » ‪) ، « 4‬اطمس( فعل أمر دعائيي ‪ ،‬والفاعل أنت )على أموال( زجاير ومجرور متعيلق بـ‬ ‫)اطمس( ‪ ،‬و)هم( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )اشدد على قلوبهم( مثل اطمس على أموالهم‬

‫)الفاء( فاء السببيية » ‪) ، « 5‬ل( نافية )يؤمنوا( مضارع‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (84‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (4 ، 3 ، 2‬في الية )‪ (85‬من هذه السورة‪.‬‬


‫)‪ (5‬يجوز أن تكون عاطفة عطفت فعل )ل يؤمنوا( على )يضلوا( ‪ ..‬وما بينهما دعاء معترض ‪ ..‬ويجوز‬ ‫أن يكون )ل( حرف نهي دعائي والفعل مجزوم بحرف النهي‪.‬‬

‫) ‪(11/184‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪185 :‬‬ ‫منصوب بأن مضمرة بعد الفاء ‪ ،‬وعلمة النصب حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل )حيتى( حرف غاية وزجير‬ ‫)يروا( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حيتى وعلمة النصب حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل )العذاب(‬ ‫مفعول به منصوب )الليم( نعت للعذاب منصوب‪ .‬والمصدر المؤيول )أن يضيلوا( في محيل زجير باللم‬ ‫متعيلق بـ )آتيت(‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن يؤمنوا( معطوف على مصدر متصييد من الدعاء السابق أي ليكن منك شيد على‬

‫قلوبهم فعدم إيمان منهم‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن يروا ‪ (..‬في محيل زجير )حيتى( متعيلق بـ )اشدد(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال موسى ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أوحينا إلى موسى ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬النداء وزجوابها « في محيل نصب مقول القول » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينك آتيت ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آتيت فرعون ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬النداء الثانية « ل محيل لها اعتراضيية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يضيلوا « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ريبنا ‪ ..‬الثالثة « ل محيل لها استئنافيية في حييز القول » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اطمس ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء الثالث‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اشدد ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة اطمس‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يؤمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفي )أن( المضمر الثاني‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (2 ، 1‬أو اعتراضيية للسترحام والدعاء‪.‬‬

‫) ‪(11/185‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪186 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفي )أن( المضمر الثالث‪.‬‬

‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[89‬‬ ‫ت ودوعووتههكما وفاوستوذقيما وول توـتلذبعابن وسذبيول الذذيون ل يوـوعلوهموون )‪(89‬‬ ‫قاول قوود أهذزجيبو و‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)قال( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو أي اليله )قد( حرف تحقيق )أزجيبت( فعل ماض مبني للمجهول‪.‬‬

‫و)التاء( للتأنيث )دعوة( نائب الفاعل مرفوع و)كما( ضمير مضاف إليه )الفاء( عاطفة لربط المسيبب‬ ‫بالسبب )استقيما( فعل أمر مبنيي على حذف النون ‪ ..‬و)اللف( ضمير ميتصل في محيل رفع فاعل‬ ‫)الواو( عاطفة )ل( ناهية زجازمة )تيتبعاين( مضارع مجزوم وعلمة الجزم حذف النون فهو من الفعال‬

‫الخمسة ‪ ..‬و)اللف( فاعل ‪ ،‬و)النون( نون التوكيد الثقيلة » ‪) ، « 1‬سبيل( مفعول به منصوب )الذين(‬ ‫اسم موصول مبنيي في محيل زجير مضاف إليه )ل( نافية )يعلمون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو ضمير ميتصل‬ ‫في محيل رفع فاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أزجيبت دعوتكما « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬استقيما « ل محيل لها معطوفة على استئناف مقيدر أي تنبها فاستقيما ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تيتبعاين ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة استقيما‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يعلمون « ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬الفعل المسند إليه ألف الثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة إذا دخلته نون التوكيد يكون معربا‬ ‫‪ ،‬وتكون النون مكسورة مشيددة مع ألف الثنين‪ .‬هذا ويجوز أن تكون )ل( نافية والفعل حينئذ مرفوع‬ ‫بثبوت النون ‪ ،‬وقد حذفت لتوالي المثال ‪ ..‬والجملة مستأنفة‪.‬‬

‫) ‪(11/186‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪187 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)دعوة( ‪ ،‬مصدر سماعيي لفعل دعا يدعو بمعنى الدعاء ‪ ،‬وزنه فعلة بفتح فسكون‪.‬‬

‫البلغة‬

‫التنويع في الخطاب ‪ :‬فقد نوع سبحانه في خطابهم ‪ ،‬فثنى أول ‪ ،‬ثم زجمع ‪ ،‬ثم وحد آخرا‪ .‬والسر في‬


‫ذلك أن موسى وهارون خوطبا بأن يتبوءا لقومهما بيوتا ويختاراها للعبادة ‪ ،‬ثم سيق الخطاب عاما لهما‬ ‫ولقومهما باتخاذ المسازجد للصلة فيها ‪ ،‬لن ذلك وازجب على الجمهور ‪ ،‬ثم خص آخرا موسى‬ ‫بالبشارة التي هي الغرض السمى تعظيما لها وللمبشر بها‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ -‬توكيد الفعل بالنون ‪:‬‬

‫ورد في هذه الية قوله تعالى وول توـتلذبعابن وسذبيول الذذيون ل يوـوعلوهموون فالفعل )وو ل توـتلذبعابن( قد دخلت على‬

‫آخره نون التوكيد الثقلية وإدخال هذه النون يكون على المضارع والمر ول تدخل على الماضي‪ .‬وهناك‬ ‫قاعدة دقيقة في توكيد الفعل سنوضحها فيما يلي ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬إذا كان المضارع مسندا للسم الظاهر أو ضمير الواحد فتح ما قبل النون ‪ ،‬سواء كان الفعل‬ ‫صحيحا أو ناقصا ‪ ،‬فنقول ‪ :‬لينصرين علي وليدعوين ‪ ،‬وليرميين ‪ ،‬وليسعيين‪.‬‬ ‫‪ - 2‬وإن كان مسندا للف الثنين كسرت نون التوكيد بعد اللف ‪ ،‬فنقول ‪:‬‬ ‫لينصرين ‪ ،‬وليدعواين ‪ ،‬وليرمياين ‪ ،‬وليسعياين‪.‬‬ ‫‪ - 3‬وإن كان مسندا لواو الجماعة ضم ما قبل النون وحذف من الناقص آخره مطلقا ‪ ،‬وحذفت أيضا‬ ‫واو الجماعة ‪ ،‬إل في المعتل باللف فتبقى محركة بحركة مجانسة لها فنقول ‪:‬‬ ‫لينصرين ‪ ،‬وليدعين ‪ ،‬وليرمين ‪ ،‬وليسعوين‪.‬‬

‫) ‪(11/187‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪188 :‬‬ ‫‪ - 4‬وإن كان مسندا لياء المخاطبة كسر ما قبل النون وحذفت من الناقص آخره مطلقا ‪ ،‬وحذفت‬ ‫أيضا ياء المخاطبة إل في المعتل باللف فتبقى بحركة مجانسة لها فتقول ‪ :‬لتنصرين ‪ ،‬ولتدعين ‪ ،‬ولترمين‬ ‫‪ ،‬ولتسعيين‪.‬‬ ‫‪ - 5‬وإن كان مسندا لنون النسوة زيدت ألف بين النونين وكسرت نون التوكيد فتقول ‪ :‬لينصرناين ‪،‬‬

‫ليدعوناين ‪ ،‬ليرميناين ‪ ،‬ليسعيناين‪ .‬وكالمضارع في ذلك المر فتقول ‪ :‬انصرين ‪ ،‬ادعوين ‪ ،‬ارميين ‪ ،‬اسعيين‬ ‫وهلم زجرا‪.‬‬ ‫]سورة يونس )‪ : (10‬اليات ‪ 90‬إلى ‪[92‬‬ ‫ت أونلهه ل‬ ‫ووزجاوووزنا بذبوذني إذوسراذئيول الوبووحور فوأوتوـبوـوعههوم فذوروعووهن ووهزجهنوهدهه بوـوغياة وووعودواة وحلتى ذإذا أوودوروكهه الوغووره‪.‬ق قاول آومون ه‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذإلهو إذلل الذذي آمنو و ذ‬ ‫ذ‬ ‫ت ذمون‬ ‫ت قوـوبهل ووهكون و‬ ‫صوي و‬ ‫ت بذه بوـهنوا إذوسرائيول ووأوونا مون الوهموسلذميون )‪ (90‬آولون ووقوود وع و‬ ‫و‬ ‫ك آيوةة ووإذلن وكذثيراة ذمون اللنا ذ‬ ‫س وعون آياذتنا ولغافذهلوون )‬ ‫ك لذتوهكوون لذومون وخولوف و‬ ‫ك بذبوودنذ و‬ ‫الوهموفذسذديون )‪ (91‬وفاوليوـوووم نهـنوبجي و‬


‫‪(92‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )زجاوزنا( فعل ماض مبنيي على السكون ‪..‬‬

‫و)نا( ضمير في محيل رفع فاعل )ببني( زجاير ومجرور متعلق بـ )زجاوزنا( » ‪ ، « 1‬وعلمة الجير الياء فهو‬

‫ملحق بجمع المذيكر السالم )إسرائيل( مضاف إليه مجرور وعلمة الجير الفتحة )البحر( مفعول به‬

‫منصوب )الفاء( عاطفة )أتبع( فعل ماض و)هم( ضمير مفعول به )فرعون( فاعل مرفوع ومنع من التنوين‬ ‫للعلميية والعجمة )زجنود( معطوف على فرعون بالواو مرفوع و)الهاء( مضاف إليه )بغيا( مفعول لزجله‬

‫منصوب » ‪) ، « 2‬عدوا( معطوف على )بغيا( بالواو منصوب )حتى( حرف ابتداء )إذا( ظرف للزمن‬ ‫المستقبل متضيمن معنى الشرط في محيل نصب متعيلق بـ )قال( ‪) ،‬أدرك( فعل ماض و)الهاء( ضمير‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬الباء هنا للتعدية أي ‪ :‬أزجزنا بني إسرائيل البحر‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو هو مصدر في موضع الحال أي باغين‪.‬‬

‫) ‪(11/188‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪189 :‬‬ ‫مفعول به )الغر‪.‬ق( فاعل مرفوع )قال( مثل أدرك ‪ ،‬والفاعل هو )آمنت( فعل ماض وفاعله )أين( حرف‬

‫مشيبه بالفعل ناسخ ‪ -‬للتوكيد و)الهاء( ضمير الشأن في محيل نصب اسم أين )ل( نافية للجنس )إله(‬ ‫اسم ل مبنيي على الفتح في محيل نصب وخبر ل محذوف تقديره موزجود أو معبود بحيق )إيل( حرف‬

‫للستثناء )الذي( اسم موصول مبنيي في محيل رفع بدل من الضمير المستكين في الخبر » ‪) « 1‬آمنت(‬

‫فعل ماض ‪ ..‬و)التاء( للتأنيث )الباء( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )آمنت( ‪) ،‬بنو(‬

‫فاعل مرفوع وعلمة الرفع الواو فهو ملحق بجمع المذيكر السالم )إسرائيل( مثل الول‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أينه ل إله ‪ (...‬في محيل زجير بحرف زجير محذوف متعيلق بـ )آمنت( أي ‪ :‬آمنت بأينه ل‬

‫إله إيل ‪...‬‬

‫)الواو( عاطفة )أنا( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )من المسلمين( زجاير ومجرور خبر المبتدأ‬

‫وعلمة الجير الياء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬زجاوزنا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أتبعهم فرعون ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجاوزنا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أدركه الغر‪.‬ق « في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنت ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل إله إيل ‪ « ...‬في محيل رفع خبر أين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنت به بنو ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنا من المسلمين « في محيل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أعرب بدل لن الجملة قبل أداة الستثناء منفيية ‪ ..‬ويجوز في الموصول أن يكون في محيل نصب‬

‫على الستثناء‪.‬‬

‫) ‪(11/189‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪190 :‬‬ ‫)الهمزة( للستفهام التوبيخيي )الن( ظرف زمان مبنيي على الفتح في محيل نصب متعيلق بفعل محذوف‬

‫تقديره تؤمن )الواو( واو الحال )قد( حرف تحقيق )عصيت( مثل آمنت )قبل( ظرف مبنيي على الضيم‬ ‫في محيل نصب متعيلق بـ )عصيت( ‪) ،‬الواو( عاطفة )كنت( فعل ماض ناقص ‪ ..‬و)التاء( ضمير اسم‬ ‫كان في محيل رفع )من المفسدين( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف خبر كان ‪ ،‬وعلمة الجير الياء‪.‬‬

‫وزجملة ‪) » :‬تؤمن( الن ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول لقول مقيدر هو استئناف بياني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قد عصيت « في محيل نصب حال من الفاعل في )تؤمن(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كنت من المفسدين « في محيل نصب معطوفة على زجملة الحال‪.‬‬

‫)الفاء( عاطفة )اليوم( ظرف زمان منصوب متعيلق بـ )ننجيك( وهو مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضيمة‬ ‫المقيدرة على الياء و)الكاف( ضمير مفعول به ‪ ..‬والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم )ببدن(‬

‫زجاير ومجرور حال من ضمير الخطاب و)الكاف( مضاف إليه )اللم( للتعليل )تكون( مضارع ناقص‬

‫منصوب بأن مضمرة بعد لم التعليل ‪ ،‬واسمه ضمير مستتر تقديره أنت )اللم( حرف زجير )من( اسم‬

‫موصول مبنيي في محيل زجير متعيلق بحال من آية ‪ -‬نعت تقيدم على المنعوت ‪) -‬آية( خبر تكون‬ ‫منصوب و)خلف( ظرف منصوب متعيلق بمحذوف صلة من و)الكاف( مثل الخير‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن تكون( في محيل زجير باللم متعيلق بـ )ننجيك(‪.‬‬

‫)الواو( اعتراضيية )إين( حرف مشيبه بالفعل ‪ -‬ناسخ ‪) -‬كثيرا( اسم إين منصوب )من الناس( زجاير‬ ‫ومجرور نعت لـ )كثيرا( ‪) ،‬عن آيات( زجاير ومجرور متعيلق بـ )غافلون( ‪ ،‬و)نا( ضمير مضاف إليه )اللم(‬

‫هي المزحلقة‬


‫) ‪(11/190‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪191 :‬‬ ‫تفيد التوكيد )غافلون( خبر إين مرفوع وعلمة الرفع الواو‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ننجيك ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تكون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفي )أن( المضمر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين كثيرا من الناس ‪ « ...‬ل محيل لها اعتراض تذييلي لتقرير الكلم المحكيي‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)الغر‪.‬ق( ‪ ،‬مصدر سماعيي لفعل غر‪.‬ق يغر‪.‬ق باب فرح ‪ ،‬وزنه فعل بفتحتين‪.‬‬

‫البلغة‬

‫ك « إذا فسر البدن بالدرع‪ .‬أما إذا فسر بالجسم ‪ ،‬فيكون‬ ‫ك بذبوودنذ و‬ ‫التورية ‪ :‬في قوله تعالى » وفاوليوـوووم نهـنوبجي و‬

‫المعنى ننجيك في الحال التي ل روح فيك ‪ ،‬وإنما أنت بدن ‪ ،‬أما تفسير البدن بالدرع فيدل عليه قول‬ ‫عمرو بن معد يكرب ‪:‬‬ ‫أعاذل شيكتي بدني وسيفي وكيل مقيلص سلس القياد‬

‫و كانت لفرعون درع من ذهب يعرف بها ‪ ،‬وعندئذ صح في البدن التورية ‪ ،‬وهي أن البدن في القريب‬

‫الظاهر بمعنى الجسم ‪ ،‬وفي البعيد الخفي بمعنى الدرع ‪ ،‬ومراده الخفي ‪ ،‬فإن نجاة فرعون أي خروزجه‬ ‫من البحر بعد الغر‪.‬ق بدرعه أعجب آية من خروزجه مجردا‪ .‬والتورية باختصار هي ‪ :‬أن يذكر المتكلم‬ ‫لفظا مفردا له معنيان ‪ :‬قريب ظاهر غير مراد ‪ ،‬وبعيد خفي هو المراد‪.‬‬ ‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[93‬‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ك يـوق ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ ت‬ ‫ضي‬ ‫وولووقود بوـلووأنا بوني إذوسرائيول همبوـلوأو صود‪.‬ق وووروزوقناههوم مون الطلبيبات فووما اوختوـلوهفوا وحلتى زجاءوهههم الوعولهم إذلن وربل و و‬ ‫بو وـيـنوـههوم يوـوووم الوذقياومذة ذفيما كاهنوا ذفيذه يووختولذهفوون )‪(93‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )اللم( لم القسم لقسم مقدر )قد( حرف‬

‫) ‪(11/191‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪192 :‬‬ ‫تحقيق )بوأنا( مثل زجاوزنا » ‪) ، « 1‬بني( مفعول به منصوب وعلمة النصب الياء )إسرائيل( مثل السابق‬ ‫» ‪) ، « 2‬مبيوأ( مفعول به منصوب » ‪) ، « 3‬صد‪.‬ق( مضاف إليه مجرور )الواو( عاطفة )رزقنا( مثل‬


‫زجاوزنا » ‪ ، « 4‬و)هم( ضمير مفعول به )من الطييبات( زجاير ومجرور متعيلق بـ )رزقنا( )الفاء( عاطفة )ما(‬ ‫نافية )اختلفوا( فعل ماض وفاعله )حتى( حرف غاية وزجير )زجاء( فعل ماض و)هم( مثل الخير )العلم(‬

‫ب( مثل إين كثيرا » ‪ ، « 5‬و)الكاف( ضمير مضاف إليه )يقضي( مضارع مرفوع‬ ‫فاعل مرفوع )إين ر ي‬

‫وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على الياء ‪ ،‬والفاعل هو )بين( ظرف منصوب متعيلق بـ )يقضي( ‪ ،‬و)هم(‬

‫ضمير مضاف إليه )يوم( ظرف زمان منصوب متعيلق بـ )يقضي( ‪) ،‬القيامة( مضاف إليه مجرور )في(‬

‫حرف زجير )ما( اسم موصول مبنيي في محيل زجير متعيلق بـ )يقضي( ‪) ،‬كانوا( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪-‬‬ ‫والواو اسم كان )في( مثل الول و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )يختلفون( وهو مضارع مرفوع‬ ‫‪ ..‬والواو فاعل‪ .‬والمصدر المؤيول )أن زجاءهم( في محيل زجير متعيلق بـ )اختلفوا(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬بيوأنا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب قسم مقيدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رزقناهم ‪ « ..‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب القسم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما اختلفوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة رزقناهم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجاءهم العلم « ل محيل لها صلة الموصول الحرفي )أن( المضمر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين ربك يقضي ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية بيانيية‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (4 ، 2 ، 1‬في الية )‪ (90‬من هذه السورة‪.‬‬

‫)‪ (3‬بتضمين )بيوأ( معنى أنزل ‪ ..‬ويجوز أن يكون مفعول مطلقا على أنه مصدر ميميي ‪..‬‬ ‫أو هو ظرف متعيلق بـ )بيوأنا( على أنه اسم مكان‪.‬‬

‫)‪ (5‬في الية )‪ (92‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(11/192‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪193 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يقضي ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا فيه يختلفون « ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يختلفون « في محيل نصب خبر كانوا‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)مبيوأ( ‪ ،‬مصدر ميميي ‪ -‬أو اسم مكان ‪ -‬ويصح أخذ العتبارين في الية ‪ ..‬وزنه مفيعل بضيم الميم‬ ‫وفتح العين‪.‬‬

‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[94‬‬


‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ت ذفي وش ي‬ ‫ك وفل‬ ‫ك لووقود زجاءووك الووحضق ذمون ورب و‬ ‫ب ذمون قوـوبلذ و‬ ‫ك ذملما أونوـوزولنا إذلووي و‬ ‫فوذإون هكون و‬ ‫ك فووسئوذل الذيون يوـوقورهؤون الوكتا و‬ ‫توهكونولن ذمون الهمومتوذريون )‪(94‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الفاء( استئنافيية )إن( حرف شرط زجازم )كنت( فعل ماض ناقص مبنيي على السكون في محيل زجزم فعل‬

‫ك( زجاير ومجرور خبر كنت )من( حرف زجير )ما( اسم موصول مبنيي‬ ‫الشرط ‪ ..‬و)التاء( اسم كان )في ش ي‬ ‫ك )أنزلنا( مثل زجاوزنا » ‪) ، « 1‬إلى( حرف زجير و)الكاف( ضمير في‬ ‫في محيل زجير متعيلق بنعت لش ي‬ ‫محيل زجير متعيلق بـ )أنزلنا( ‪) ،‬الفاء( رابطة لجواب الشرط )اسأل( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )الذين( اسم‬ ‫موصول مبنيي في محيل نصب مفعول به )يقرءون( مثل يختلفون » ‪) ، « 2‬الكتاب( مفعول به منصوب‬ ‫)من قبل( زجاير ومجرور متعيلق بـ )يقرءون( ‪ ،‬و)الكاف( ضمير مضاف إليه )لقد زجاء( مثل بيوأنا مبني‬

‫ب( زجاير ومجرور متعيلق بـ‬ ‫على الفتحة » ‪ ، « 3‬و)الكاف( ضمير مفعول به )الحيق( فاعل مرفوع )من ر ي‬ ‫)زجاء( )الفاء( رابطة لجواب شرط مقدر )ل( ناهية زجازمة )تكونين( مضارع ناقص مبنيي على الفتح في‬

‫محيل زجزم ‪ ...‬و)النون( نون التوكيد ‪ ،‬واسمه ضمير مستتر تقديره أنت )من الممترين( زجاير ومجرور خبر‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (90‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (3 ، 2‬في الية السابقة )‪.(93‬‬

‫) ‪(11/193‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪194 :‬‬ ‫تكونين ‪ ،‬وعلمة الجير الياء‪.‬‬

‫ك ‪ « ....‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬كنت في ش ي‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنزلنا « ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اسأل ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يقرءون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجاءك الحيق ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب قسم مقيدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تكونين من الممترين « ل محيل لها زجواب شرط مقيدر أي إذا وعيته فل تكونين ‪....‬‬

‫الفوائد‬

‫هل يشك رسول اليله صيلى اليله عليه وآله وسلم بما أنزل إليه؟ ورد حول هذه الية سؤال واعتراض‪.‬‬ ‫وهو أن يقال ‪ :‬هل شك النبي صيلى اليله عليه وآله وسلم فيما أنزل عليه في نبوته حتى يسأل؟‬


‫و إذا كان شاكا في نبوة نفسه ‪ ،‬كان غيره أولى بالشك منه‪ .‬والجواب عن هذا السؤال ما قاله القاضي‬ ‫عياض في كتابه الشفاء ‪ :‬احذر ثيبت اليله قلبك أن يخطر ببالك ما ذكره بعض المفسرين عن ابن عباس‬ ‫أو غيره من إثبات هذا الشك للنبي )صيلى اليله عليه وآله وسلم( ‪ -‬فيما أوحي إليه ‪ -‬فإنه من البشر ‪،‬‬ ‫فمثل هذا ل يجوز عليه )صيلى اليله عليه وآله وسلم( زجملة‪ .‬بل قد قال ابن عباس ‪ :‬لم يشك النبي‬

‫صيلى اليله عليه وآله وسلم ‪ ،‬ولم يسأل‪ .‬ونحوه عن سعيد بن زجبير والحسن البصري‪.‬‬

‫وحكي عن قتادة أنه قال ‪ :‬بلغنا أن النبي صيلى عليه وآله وسلم قال عند نزول هذه الية ‪ :‬ما أشك ول‬ ‫أسأل‪ .‬وعامة المفسرين على هذا ‪ ،‬تم كلم القاضي عياض رحمه اليله تعالى‪ .‬ثم اختلفوا في معنى الية‬

‫ومن المخاطب على قولين ‪ :‬أحدهما أن الخطاب للنبي صيلى اليله عليه وآله وسلم في الظاهر والمراد‬ ‫ك( ومعلوم أن النبي )صيلى اليله عليه وآله وسلم( لم‬ ‫ت لويووحبوطولن وعومله و‬ ‫به غيره ‪ ،‬فهو كقوله )لوئذون أووشوروك و‬ ‫يشرك ‪ ،‬فثبت أن المراد به غيره‪.‬‬

‫ومن أمثلة العرب » إياك أعني واسمعي يا زجارة « ويدل على صحة هذا التأويل قوله تعالى في آخر هذه‬ ‫س إذون هكونتهوم ذفي وش ي‬ ‫ك ذمون ذديذني ‪ ،‬وقيل ‪ :‬إن‬ ‫السورة قهول يا أويضـوها اللنا ه‬

‫) ‪(11/194‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪195 :‬‬ ‫اليله سبحانه وتعالى علم أن النبي )صيلى اليله عليه وآله وسلم( لم يشك قط ‪ ،‬فيكون المراد بهذا‬

‫التهييج فإنه صيلى اليله عليه وآله وسلم إذا سمع هذا الكلم يقول ‪ :‬ل أشك يا رب ول أسأل‪ .‬وقال‬

‫الززجاج إن اليله خاطب الرسول )صيلى اليله عليه وآله وسلم( في قوله )فإن كنت في شك( وهو شامل‬ ‫للخلق ‪ ،‬فهو كقوله يا أويضـوها النلبذضي ذإذا طولوقتههم البنساوء‪ .‬وهذا وزجه حسن‪ .‬ولكن فيه بعد لندراج النبي‬ ‫)صيلى اليله عليه وآله وسلم( في هذا الخطاب وبقاء العتراض قائما‪ .‬والقول الخر أن هذا الخطاب‬

‫ليس هو للنبي )صيلى اليله عليه وآله وسلم( البتة ‪ ،‬ووزجه هذا القول أن الناس كانوا في زمنه ثلث فر‪.‬ق‬

‫‪ :‬مصدقا به ‪ ،‬ومكذبا له ‪ ،‬وشاكا ‪ ،‬فخاطب تعالى الفرقة الثالثة بهذا الكلم ‪ ،‬واليله أعلم‪.‬‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ك فقال‬ ‫ب ذمون قوـوبلذ و‬ ‫واختلفوا في المسؤول عنه في قوله تعالى في هذه الية فووسئوذل الذيون يوـوقورهؤون الوكتا و‬ ‫المحققون من أهل التفسير ‪ :‬هم الذين آمنوا من أهل الكتاب ‪ ،‬كعبد اليله بن سلم وأصحابه ‪ ،‬لنهم‬

‫هم الموثو‪.‬ق بأخبارهم‪.‬‬

‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[95‬‬ ‫ول توهكونولن ذمن الذذين وكلذبوا ذبيآيا ذ‬ ‫ت ال لذه فوـتوهكوون ذمون اولخاذسذريون )‪(95‬‬ ‫و و ه‬ ‫و‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)الواو( عاطفة )ل تكونن( مثل السابقة » ‪) ، « 1‬من( حرف زجير )الذين( موصول في محيل زجير متعيلق‬ ‫بخبر تكونن )كيذبوا( فعل ماض وفاعله )بيآيات( زجاير ومجرور متعيلق بـ )كيذبوا( ‪) ،‬اليله( لفظ الجللة‬

‫مضاف إليه مجرور )الفاء( فاء السببيية )تكون( مضارع ناقص ‪ -‬ناسخ ‪ -‬منصوب بأن مضمرة بعد الفاء‬ ‫‪ ،‬واسمه ضمير مستتر تقديره أنت )من الخاسرين( مثل من الممترين » ‪. « 2‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن تكون( معطوف على مصدر متصييد من النبي السابق أي ل يكن منك كذب‬

‫بيآيات اليله فخسران‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ل تكونين ‪ « ...‬معطوفة على زجملة ل تكونين من الممترين » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كيذبوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (3 ، 2 ، 1‬في الية )‪[.....] .(94‬‬

‫) ‪(11/195‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪196 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تكون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفي )أن( المضمر‪.‬‬

‫]سورة يونس )‪ : (10‬اليات ‪ 96‬إلى ‪[98‬‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫ب اولوذليوم )‬ ‫إذلن الذذيون وحلق و‬ ‫ت ورب و‬ ‫ت وعلوويذهوم وكلذوم ه‬ ‫ك ل يهـوؤمهنوون )‪ (96‬وولووو زجاءوتوـههوم هكضل آيوة وحلتى يوـورهوا الووعذا و‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ب الوذخوزذي ذفي‬ ‫س لولما آومهنوا وك و‬ ‫ت قوـوريوةس آومنو و‬ ‫‪ (97‬فوـلووو ل كانو و‬ ‫شوفنا وع ونـههوم وعذا و‬ ‫ت فوـنوـوفوعها إيماهنها إلل قوـوووم هيونه و‬ ‫الووحياةذ الضدونيا ووومتلـوعناههوم ذإلى ذحيتن )‪(98‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)إين( حرف مشيبه بالفعل )الذين( موصول في محل نصب اسم إين )حيقت( فعل ماض ‪ ..‬و)التاء(‬

‫ب(‬ ‫للتأنيث )على( حرف زجر و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )حيقت( ‪) ،‬كلمة( فاعل مرفوع )ر ي‬ ‫مضاف إليه مجرور و)الكاف( في محيل زجير بالضافة )ل( نافية )يؤمنون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬إين الذين حيقت ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬حيقت ‪ ..‬كلمة ‪ « ....‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يؤمنون « في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫)الواو( واو الحال )لو( حرف شرط غير زجازم )زجاءت( مثل حيقت و)هم( ضمير مفعول به )كيل( فاعل‬

‫مرفوع )آية( مضاف إليه مجرور )حتى( حرف غاية وزجير )يروا( مضارع منصوب وعلمة النصب حذف‬ ‫النون ‪..‬‬


‫والواو فاعل )العذاب( مفعول به منصوب )الليم( نعت للعذاب منصوب‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن يروا( في محيل زجير بـ )حيتى( متعيلق بـ )ل يؤمنون(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجاءتهم كيل آية ‪ « ...‬في محيل نصب حال من فاعل يؤمنون ‪..‬‬

‫وزجواب لو محذوف ديل عليه ما قبله‪.‬‬

‫) ‪(11/196‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪197 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفي )أن( المضمر‪.‬‬

‫)الفاء( عاطفة )لول( حرف تحضيض بمعنى هيل فيه معنى التوبيخ )كانت( فعل ماض ناقص » ‪« 1‬‬

‫و)التاء( للتأنيث )قرية( اسم كانت مرفوع )آمنت( مثل حيقت » ‪) ، « 2‬الفاء( عاطفة )نفع( فعل ماض‬

‫و)ها( ضمير مفعول به )إيمان( فاعل مرفوع و)ها( مضاف إليه )إيل( أداة استثناء )قوم( مستثنى منصوب‬

‫» ‪) « 3‬يونس( مضاف إليه مجرور وعلمة الجير الفتحة )لما( ظرف بمعنى حين متضيمن معنى الشرط‬

‫متعيلق بـ )كشفنا( ‪) ،‬آمنوا( فعل ماض وفاعله )كشفنا( فعل ماض وفاعله )عن( حرف زجير و)هم( ضمير‬ ‫في محيل زجير متعيلق بـ )كشفنا( ‪) ،‬عذاب( مفعول به منصوب )الخزي( مضاف إليه مجرور )في الحياة(‬

‫زجاير ومجرور متعيلق بعذاب » ‪) ، « 4‬الدنيا( نعت للحياة مجرور وعلمة الجير الكسرة المقيدرة على‬ ‫اللف )الواو( عاطفة )ميتعنا( مثل كشفنا و)هم( ضمير مفعول به )إلى حين( زجاير ومجرور متعيلق بـ‬

‫)ميتعناهم(‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬لول كانت قرية ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الستئناف المتقيدم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنت ‪ « ...‬في محيل نصب خبر كانت » ‪. « 5‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نفعها إيمانها « في محيل نصب معطوفة على زجملة آمنت‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو تام فاعله )قرية( ‪ ،‬وزجملة آمنت نعت لقرية ‪ ..‬ولفظ قرية مجاز مرسل قصد به أهلها‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (96‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬قيل ‪ :‬الستثناء منقطع لن القوم ليس من زجنس القرية ‪ ..‬وقيل بل هو متصل لنه قصد بالقرية‬ ‫أهلها‪.‬‬ ‫)‪ (4‬أو بحال منه‪.‬‬ ‫)‪ (5‬أو هي نعت لقرية ‪ ،‬وزجملة نفعها إيمانها خبر كانت بزيادة الفاء في الخبر‪.‬‬

‫) ‪(11/197‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪198 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كشفنا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ميتعناهم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب الشرط‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)يونس( ‪ ،‬اسم أعجميي ‪ ،‬زجاء في لسان العرب ‪ » :‬يونس ‪ -‬بضيم النون وفتحها وكسرها ‪ -‬ثلث لغات‬

‫ اسم رزجل ‪ ،‬وحكي فيه الهمز أيضا « أ ه‪.‬‬‫الفوائد‬ ‫‪ -‬إعجاز القرآن ‪:‬‬

‫في هاتين اليتين وزجه من وزجوه إعجاز كتاب اليله عز وزجل ‪ ،‬فهو يثبت فيهما ‪:‬‬

‫أن الذين حقت عليهم كلمة الكفر ل يؤمنون أبدا ‪ ،‬ول يعترفون بصد‪.‬ق السلم حتى يروا العذاب‬ ‫الليم يوم القيامة ‪ ،‬ووزجه العجاز أننا نرى بأعيننا طائفة من الناس تليج في الكفر وتمعن به ‪ ،‬وأنها ل‬

‫تؤمن أبدا مهما بيينت لها من حجة ودليل وإقناع ‪ ،‬وتبقى مصرة على الكفر ‪ ،‬حتى لو أريتها اليله زجهرة‬

‫لقالت ‪ :‬هذا سحر وبطلن ‪ ،‬وهذه الفئة ل تختص بزمن دون زمن ‪ ،‬بل هي قائمة من لدن آدم وذريته‬

‫إلى قيام الساعة ‪ ،‬فإذا رأيت إنسانا يليج في الكفر ول يقتنع أبدا بالسلم وهو الحق ‪ ،‬فهذا دليل‬

‫صد‪.‬ق القرآن الكريم ‪ ،‬وأنه من عند اليله عز وزجل الذي خلق النسان ويعلم ما هو عليه‪.‬‬ ‫‪ -‬ذكر قصة قوم يونس ‪:‬‬

‫ذكر ذلك عبد اليله بن مسعود وسعيد بن زجبير ووهب وغيرهم ‪ ،‬قالوا ‪ :‬إن قوم يونس كانوا بقرية بنينوى‬

‫من أرض الموصل ‪ ،‬وكانوا أهل كفر وشرك ‪ ،‬فأرسل اليله سبحانه إليهم يونس عليه الصلة والسلم ‪،‬‬ ‫يدعوهم إلى اليمان باليله ‪ ،‬فأبوا عليه فقيل له ‪ :‬أخبرهم أن العذاب مصبحهم إلى ثلث ‪ ،‬فأخبرهم‬

‫بذلك ‪ ،‬فقالوا ‪ :‬إنا لم نجرب عليه كذبا قط ‪ ،‬فانظروا ‪ ،‬فإن بات فيكم الليلة فليس بشي ء ‪ ،‬وإن لم‬ ‫يبت فاعلموا‬

‫) ‪(11/198‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪199 :‬‬ ‫أن العذاب مصبحكم فلما كان زجوف الليل ‪ ،‬خرج يونس من بين أظهرهم ‪ ،‬فلما أصبحوا تغشاهم‬ ‫العذاب ‪ ،‬فكان فو‪.‬ق رؤوسهم‪ .‬قال ابن عباس ‪ :‬إن العذاب كان أهبط على قوم يونس ‪ ،‬حتى لم يكن‬


‫بينهم وبينه إل قدر ثلثي ميل ‪ ،‬فلما دعوا كشف اليله عنهم ذلك ‪ ،‬وقال سعيد بن زجبير ‪ :‬غشي قوم‬ ‫يونس العذاب كما يغشى الثوب القبر ‪ ،‬وقال وهب ‪ :‬عند ما غشيهم العذاب خرزجوا بأطفالهم‬

‫وبهائمهم ونسائهم إلى الصحراء ‪ ،‬ولبسوا المسوح ‪ ،‬وأعلنوا السلم والتوبة ‪ ،‬وكانوا صادقين ‪ ،‬فرحمهم‬ ‫ربهم ‪ ،‬واستجاب دعاءهم ‪ ،‬وكشف عنهم ما نزل بهم‪ .‬فهذا من عظيم رحمة اليله بعباده ‪ ،‬وأنه يقبل‬

‫التوبة ويعفو عن السيئات ‪ ،‬ول يصب سوط عذابه إل على قوم ل يرزجى إيمانهم‪.‬‬ ‫ذ‬ ‫ذل‬ ‫س فقد وردت آراء‬ ‫ت قوـوريوةس آومنو و‬ ‫ ورد في هذه الية قوله تعالى فوـلووو ل كانو و‬‫ت فوـنوـوفوعها إيماهنها إل قوـوووم هيونه و‬ ‫حول )لول( في هذه الية ‪ ،‬وقد تكلم ابن هشام في هذا الموضوع فقال ‪ :‬وذكر الهروي أن لول تكون‬ ‫نافية بمنزلة لم ‪ ،‬وزجعل منه )لول( الواردة في هذه الية ‪ ،‬والظاهر أن المعنى على التوبيخ ‪ ،‬أي فهيل‬ ‫كانت قرية واحدة من القرى المهلكة ثابت عن الكفر قبل مجي ء العذاب فنفعها ذلك ‪ ،‬وهو تفسير‬ ‫الخفش والكسائي والفراء وعلي بن عيسى والنحاس ‪ ،‬ويؤيده قراءة أبيي وعبد اليله )فهيل كانت(‪ .‬ويلزم‬

‫من هذا المعنى النفي ‪ ،‬لن التوبيخ يقتضي عدم الوقوع ‪ ،‬وقد يتوهم أن الزمخشري قائل بأنها للنفي‬

‫لقوله ‪ :‬والستثناء منقطع بمعنى لكن ‪ ،‬ويجوز كونه متصل والجملة في معنى النفي كأنه قيل ‪ » :‬ما‬ ‫آمنت « ولعله إنما أراد وما ذكرنا ‪ ،‬ولهذا قال ‪ :‬والجملة في معنى النفي ولم يقل ‪ » :‬و لول للنفي « ‪،‬‬ ‫وقد أزجمعت السبعة )أي القراء( على النصب في )إل قوم( فدل على أن الكلم موزجب ‪ ،‬ولكن فيه‬ ‫رائحة غير اليجاب ‪ ،‬كقول الخطل ‪:‬‬ ‫و بالصريمة منزل منزل خلق عاف تغيير إل النؤي والوتد‬

‫عاف ‪ :‬دارس )خرب(‪ .‬النؤي ‪ :‬حفرة حول الخباء تمنع عنه الماء‪ .‬وفي هذا البيت رائحة النفي لن‬ ‫تغير بمعنى لم يبق على حاله‪.‬‬

‫) ‪(11/199‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪200 :‬‬ ‫]سورة يونس )‪ : (10‬اليات ‪ 99‬إلى ‪[100‬‬ ‫ك ولومون ومون ذفي اولوور ذ‬ ‫س وحلتى يوهكوهنوا هموؤذمذنيون )‪ (99‬ووما كاون‬ ‫وولووو شاءو وربض و‬ ‫ض هكلضههوم وزجذميعاة أوفوأونو و‬ ‫ت تهوكذرهه اللنا و‬ ‫ذ ذ ذذ ذ ل ذ‬ ‫ذلنوـوف ت‬ ‫س وعولى الذذيون ل يوـوعذقهلوون )‪(100‬‬ ‫س أوون تهـوؤمون إلل بإوذن ال ه وويووجوعهل البروزج و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ب( فاعل مرفوع و)الكاف( ضمير مضاف إليه‬ ‫)الواو( استئنافيية )لو شاء( مثل لو زجاء » ‪) ، « 1‬ر ي‬

‫)اللم( رابطة لجواب لو )آمن( فعل ماض )من( اسم موصول مبنيي في محيل رفع فاعل )في الرض(‬

‫ي لسم الموصول تبعه في الرفع و)هم( ضمير‬ ‫زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف صلة من )كيل( توكيد معنو ي‬


‫مضاف إليه )زجميعا( حال مؤيكدة من اسم الموصول منصوبة )الهمزة( للستفهام )الفاء( عاطفة )أنت(‬

‫ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ » ‪) ، « 2‬تكره( مضارع مرفوع والفاعل أنت )الناس( مفعول به‬

‫منصوب )حيتى( حرف غاية وزجير )يكونوا( مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة بعد حيتى ‪ ..‬والواو ضمير‬ ‫اسم كان )مؤمنين( خبر منصوب وعلمة النصب الياء‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن يكونوا ‪ (..‬في محيل زجير بـ )حيتى( متعيلق بـ )تكره(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬لو شاء ريبك ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمن من في الرض « ل محيل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنت تكره ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تكره الناس ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ أنت‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (97‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫سره المذكور على أسلوب الشتغال أي ‪ :‬أ تكره )أنت( الناس ‪ ...‬ذلك‬ ‫)‪ (2‬أو فاعل لفعل محذوف يف ي‬

‫لن همزة الستفهام أعلق بالفعل منها بالسم‪.‬‬

‫) ‪(11/200‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪201 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يكونوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )ما( نافية )كان( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪) ، « 1 » -‬لنفس( زجار ومجرور خبر مقيدم‬ ‫ي ونصب )تؤمن( مضارع منصوب ‪ ،‬والفاعل هي‪.‬‬ ‫» ‪) ، « 2‬أن( حرف مصدر ي‬ ‫والمصدر المؤيول )أن تؤمن( في محيل رفع اسم كان مؤيخر‪.‬‬ ‫)إيل( أداة حصر )بإذن( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف حال من فاعل تؤمن أي إيل ملتبسة بإذن اليله‬ ‫)اليله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )يجعل( مضارع مرفوع والفاعل هو )الرزجس( مفعول به منصوب )على( حرف زجير‬ ‫)الذين( موصول في محيل زجير متعيلق بمحذوف مفعول ثان لفعل يجعل )ل( نافية )يعقلون( مضارع‬

‫مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما كان لنفس ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة شاء ريبك‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تؤمن ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يجعل ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة مقدرة أي فيأذن لبعض في اليمان ويجعل ‪...‬‬


‫إلخ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يعقلون « ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[101‬‬ ‫سماوا ذ‬ ‫ت وواولوور ذ‬ ‫ت ووالنضهذهر وعون قوـووتم ل يهـوؤذمهنوون )‪(101‬‬ ‫قهذل انوظههروا ما ذا ذفي ال ل‬ ‫ض ووما تهـغوذني اوليا ه‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون تايما بمعنى صيح أو استقام ‪ ،‬والفاعل هو المصدر المؤيول‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعيلق بالفعل التام كان‪.‬‬

‫) ‪(11/201‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪202 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قل( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )انظروا( فعل أمر مبنيي على حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل )ماذا( اسم‬

‫استفهام مبنيي في محيل رفع مبتدأ » ‪) ، « 1‬في السموات( زجاير ومجرور متعيلق بخبر المبتدأ )الواو(‬

‫عاطفة )الرض( معطوف على السموات مجرور )الواو( اعتراضيية )ما( نافية » ‪) ، « 2‬تغني( مضارع‬

‫مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على الياء ‪) ،‬اليات( فاعل مرفوع )الواو( عاطفة )النذر( معطوف‬ ‫على اليات مرفوع )عن قوم( زجاير ومجرور متعيلق بـ )تغني( ‪) ،‬ل يؤمنون( مثل ل يعقلون » ‪. « 3‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬انظروا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ماذا في السموات ‪ « ...‬في محيل نصب مفعول به لفعل النظر المعيلق بالستفهام‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تغني اليات « ل محيل لها اعتراض تذييلي للجملة السابقة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يؤمنون « في محيل زجير نعت لقوم‪.‬‬

‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[102‬‬ ‫فوـوهول يوـونتوذظهروون إذلل ذمثوول أولياذم الذذيون وخلوووا ذمون قوـوبلذذهوم قهول وفانوـتوذظهروا إذبني وموعهكوم ذمون الوهمونتوذظذريون )‪(102‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافيية )ينتظرون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل و)هل( استفهاميية بمعنى النفي )إيل( أداة‬

‫حصر )مثل( مفعول به منصوب )أييام( مضاف إليه مجرور )الذين( موصول في محيل زجير مضاف إليه‬ ‫)خلوا( فعل ماض مبنيي على الضيم المقيدر على اللف المحذوفة للتقاء‬

‫___________‬


‫)‪ (1‬أو )ما( اسم استفهام مبتدأ و)ذا( اسم موصول خبر و)في السموات( صلة‪.‬‬ ‫ي غناء‬ ‫)‪ (2‬أو اسم استفهام في محيل نصب مفعول مطلق نائب عن المصدر أي ‪ :‬أ ي‬ ‫)‪ (3‬في الية السابقة )‪.(100‬‬

‫) ‪(11/202‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪203 :‬‬ ‫الساكنين ‪ ..‬والواو فاعل )من قبل( زجاير ومجرور متعيلق بـ )خلوا( ‪ ،‬و)هم( ضمير في محيل زجير مضاف‬

‫إليه )قل( مثل المتقيدم » ‪) ، « 1‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )انتظروا( مثل انظروا » ‪) ، « 2‬إين(‬ ‫حرف مشبه بالفعل و)الياء( ضمير في محيل نصب اسم إين )مع( ظرف منصوب متعيلق بالمنتظرين‬

‫و)كم( ضمير مضاف إليه )من المنتظرين( زجاير ومجرور خبر إين‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬هل ينتظرون ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خلوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬انتظروا ‪ « ...‬زجواب شرط مقيدر أي إن كنتم تنتظرون ذلك فانتظروا ‪ ...‬وزجملة الشرط‬ ‫والجواب في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إيني معكم من المنتظرين « ل محيل لها في حكم التعليليية‪.‬‬ ‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[103‬‬ ‫ك وحرقا وعلووينا نهـونذج الوهموؤذمذنيون )‪(103‬‬ ‫ثهلم نهـنوبجي هرهسولنا ووالذذيون آومهنوا وكذلذ و‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)ثيم( حرف عطف )ننجي( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على الياء ‪ ،‬والفاعل نحن‬

‫للتعظيم )رسل( مفعول به منصوب و)نا( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )الذين( موصول في محيل‬ ‫نصب معطوف على رسل )آمنوا( فعل ماض مبنيي على الضيم ‪ ..‬والواو فاعل )الكاف( حرف زجير‬ ‫)ذلك( اسم اشارة مبنيي في محيل زجير متعيلق‬

‫___________‬

‫)‪ (2 ، 1‬في الية السابقة )‪.(101‬‬ ‫)‪ (3‬يجوز أن يكون في محيل زجزم زجواب شرط زجازم مقيدر أي ‪ :‬إن كانت النذر ل تغنيهم فهل‬ ‫ينتظرون مثل أيام من خلو ‪....‬؟ ]‪[.....‬‬

‫) ‪(11/203‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪204 :‬‬ ‫بمحذوف مفعول مطلق عامله ننجي ‪ ..‬و)اللم( للبعد و)الكاف( للخطاب )حيقا( مفعول مطلق لفعل‬

‫محذوف أي حيق ذلك حيقا » ‪) ، « 1‬على( حرف زجير و)نا( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )حيقا( ‪،‬‬

‫)ننجي( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على الياء ‪ ،‬وقد حذفت الياء برسم المصحف لنها‬

‫سقطت لفظا للتقاء الساكنين ‪ ،‬والفاعل نحن للتعظيم )المؤمنين( مفعول به منصوب وعلمة النصب‬ ‫الياء‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬ننجي ‪ « ...‬معطوفة على كلم مقيدر أي ‪ :‬نهلك المم ثيم ننجي رسلنا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا « ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬حيق( حقا ‪ « ..‬ل محيل لها اعتراضيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ننجي )الثانية( « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬

‫البلغة‬

‫ك وحرقا وعلووينا نهـونذج الوهموؤذمذنيون « أي مثل ذلك النجاء ننجي‬ ‫التشبيه التمثيلي ‪ :‬في قوله تعالى » وكذلذ و‬

‫المؤمنين منكم ‪ ،‬ونهلك المشركين ‪ ،‬فقد شبه نجاة من بقي من المؤمنين بنجاة من مضى ‪ ،‬ووزجه الشبه‬ ‫استحقا‪.‬ق كل منهم النجاة‪.‬‬ ‫]سورة يونس )‪ : (10‬اليات ‪ 104‬إلى ‪[106‬‬ ‫س إذون هكونتهوم ذفي وش ي‬ ‫ك ذمون ذديذني وفل أووعبههد الذذيون توـوعبههدوون ذمون هدوذن ال لذه وولذكون أووعبههد ال لهو الذذي‬ ‫قهول يا أويضـوها اللنا ه‬ ‫ك ذللبديذن وحذنيفاة وول توهكونولن ذمون الوهموشذرذكيون )‬ ‫ت أوون أوهكوون ذمون الوهموؤذمذنيون )‪ (104‬ووأوون أوقذوم وووزجوه و‬ ‫يوـتوـوولفاهكوم ووأهذمور ه‬ ‫ك ذإذاة ذمون اللظالذذميون )‪(106‬‬ ‫ت فوذإنل و‬ ‫ك وول يو ه‬ ‫‪ (105‬وول توودعه ذمون هدوذن ال لذه ما ل يوـ ونـوفعه و‬ ‫ضضروك فوذإون فوـوعول و‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون بدل من المصدر الذي تعيلق به )كذلك(‪.‬‬

‫) ‪(11/204‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪205 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي( منادى نكرة مقصودة مبني على الضيم في محيل‬ ‫)قل( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )يا( أداة نداء )أ ي‬ ‫ي ‪ -‬أو عطف بيان ‪ -‬تبعه في الرفع لفظا )أن( حرف شرط‬ ‫نصب و)ها( حرف تنبيه )الناس( بدل من أ ي‬ ‫زجازم )كنتم( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪ -‬مبنيي على السكون في محيل زجزم فعل الشرط ‪ ..‬والواو اسم‬


‫ك( زجاير ومجرور خبر كنتم )من ديني( زجاير ومجرور متعيلق بشك ‪ ،‬وعلمة الجير الكسرة‬ ‫كان )في ش ي‬

‫المقيدرة على ما قبل الياء ‪ ..‬و)الياء( ضمير مضاف إليه )الفاء( رابطة لجواب الشرط )ل( نافية )أعبد(‬

‫مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل أنا )الذين( موصول في محيل نصب مفعول به )تعبدون( مضارع مرفوع ‪..‬‬

‫والواو فاعل )من دون( زجاير ومجرور حال من العائد المحذوف أي تعبدونه كائنا من دون اليله )اليله(‬ ‫لفظ الجللة مضاف إليه مجرور )الواو( عاطفة )لكن( حرف للستدراك ل عمل له )أعبد اليله( مثل‬

‫أعبد الذين )الذي( موصول في محيل نصب نعت للفظ الجللة )يتويفى( فعل مضارع مرفوع وعلمة‬

‫الرفع الضيمة المقيدرة و)كم( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل هو )الواو( عاطفة )أمرت( فعل ماض مبنيي‬ ‫ي ونصب )أكون( مضارع‬ ‫للمجهول مبنيي على السكون ‪ ..‬و)التاء( نائب الفاعل )أن( حرف مصدر ي‬ ‫ناقص ‪ -‬ناسخ ‪ -‬واسمه ضمير مستتر تقديره أنا )من المؤمنين( زجاير ومجرور خبر أكون ‪ ،‬وعلمة الجر‬ ‫الياء‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن أكون( في محل زجير بحرف زجر محذوف متعيلق بـ )أمرت( ‪ ،‬أي بأن أكون » ‪« 1‬‬

‫‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬النداء ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن كنتم في شك « ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون المصدر المؤيول مفعول به لفعل أمرت‪.‬‬

‫) ‪(11/205‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪206 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل أعبد ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعبدون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أعبد اليله « في محل زجزم معطوفة على زجملة ل أعبد‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يتويفاكم « ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أمرت ‪ « ...‬في محيل زجزم معطوفة على زجملة ل أعبد‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أكون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )أن( حرف تفسير » ‪ « 1‬بإضمار فعل أي أوحي إليي أن ‪) ...‬أقم( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل‬

‫أنت )وزجه( مفعول به منصوب و)الكاف( ضمير مضاف إليه )للدين( زجاير ومجرور متعيلق بـ )أقم( ‪،‬‬


‫)حنيفا( حال منصوبة من ضمير الفاعل في أقم ‪ ،‬أو من الدين )الواو( عاطفة )ل( ناهية زجازمة )تكونين(‬ ‫مضارع ناقص مبنيي على الفتح في محل زجزم ‪ ..‬و)النون( نون التوكيد ‪ ،‬واسمه ضمير مستتر تقديره‬ ‫أنت )من المشركين( زجاير ومجرور خبر تكونين ‪ ،‬وعلمة الجير الياء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أقم ‪ « ...‬ل محيل لها تفسيريية ‪ ..‬والجملة المقيدرة ‪ :‬أوحي إليي ‪ ..‬في محيل زجزم معطوفة‬

‫على زجملة ل أعبد ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تكونين ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على التفسيريية‪.‬‬ ‫)الواو( عاطف )ل( ناهية زجازمة )تدع( مضارع مجزوم وعلمة الجزم حذف حرف العيلة ‪ ،‬والفاعل أنت‬

‫)من دون( زجاير ومجرور حال من الموصول ما )اليله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور )ما( اسم موصول‬

‫مبنيي في محيل نصب مفعول به )ل( نافية )ينفع( مضارع مرفوع و)الكاف( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل‬ ‫أنت )الواو( عاطفة )ل يضيرك( مثل ل ينفعك ‪،‬‬

‫___________‬

‫ي ‪ ،‬والمصدر المؤيول نائب الفاعل لفعل أوحي اليي ‪ ،‬أو قيل لي‪.‬‬ ‫)‪ (1‬أو حرف مصدر ي‬

‫) ‪(11/206‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪207 :‬‬ ‫)الفاء( استئنافيية )إن( حرف شرط زجازم )فعلت( فعل ماض مبني على السكون في محل زجزم فعل‬

‫الشرط ‪ ..‬و)التاء( فاعل )الفاء( رابطة لجواب الشرط )إين( حرف مشيبه بالفعل و)الكاف( ضمير في‬

‫محيل نصب اسم إين )إذا( حرف زجواب ل عمل له )من الظالمين( زجاير ومجرور متعيلق بخبر إين ‪،‬‬ ‫وعلمة الجير الياء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تدع ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أقم » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل ينفعك ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يضيرك « ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن فعلت ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينك ‪ ..‬من الظالمين « في محيل زجزم زجواب الشرط الجازم‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)تدع( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة الجزم ‪ ،‬أصله تدعو ‪ ،‬وزنه تفع‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫ورد في هذه الية قوله تعالى وولذكون أووعبههد ال لهو الذذي يوـتوـوولفاهكوم فقد أورد زجيل وعل صفة )التوفي( في هذه‬


‫الية ‪ ،‬وسنورد الحكمة من ذلك كما قاله المفسرون ‪ :‬إن المراد أن الذي يستحق العبادة فأعبده أنا‬ ‫وأنتم ‪ ،‬هو الذي خلقكم أول ولم تكونوا شيئا ‪ ،‬ثم يميتكم ثانيا ‪ ،‬ثم يحييكم بعد الموت‪ .‬فاكتفى بذكر‬ ‫الوفاة تنبيها على الباقي ‪ ،‬وأن المحيي والمميت أولى بالعبادة من غيره وقيل ‪ :‬لما كان الموت أشيد‬ ‫الشياء على النفس ‪ ،‬ذكر في هذا المقام ‪ ،‬ليكون أقوى في الززجر والردع وقيل ‪ :‬إنه لما استعجلوا‬ ‫بطلب العذاب أزجابهم بقوله ‪ :‬ولكن أعبد اليله الذي هو قادر على إهلككم ونصري عليكم فهذا من‬ ‫إعجاز كلم اليله عز وزجل ‪ ،‬وأنه ما من كلمة إل ووضعت في موضعها‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هي معطوفة على زجملة قل يأييها الناس ‪ ..‬ويجوز أن تكون استئنافيية‪.‬‬

‫) ‪(11/207‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪208 :‬‬ ‫]سورة يونس )‪ : (10‬آية ‪[107‬‬ ‫ف لوهه إذلل ههو وإذون يذرودوك بذوخويتر وفل رالد لذوف و ذ ذ ذ‬ ‫ذ‬ ‫ب بذذه ومون ويشاءه ذمون‬ ‫ضير وفل كاذش و‬ ‫ك ال لهه بذ ه‬ ‫سوس و‬ ‫و و ه‬ ‫و‬ ‫ضله يهصي ه‬ ‫ووإون يووم و‬ ‫ذعباذدهذ ووههوو الوغوهفوهر اللرذحيهم )‪(107‬‬ ‫»‪«1‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )إن( حرف شرط زجازم )يمسس( مضارع مجزم فعل الشرط و)الكاف( ضمير مفعول به‬ ‫)اليله( فاعل مرفوع )بضير( زجاير ومجرور متعيلق بـ )يمسس( ‪) ،‬الفاء( رابطة لجواب الشرط )ل( نافية‬

‫للجنس )كاشف( اسم ل مبنيي على الفتح في محيل نصب )اللم( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل‬ ‫زجير متعيلق بخبر ل )إيل( حرف استثناء )هو( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع بدل من الضمير‬ ‫المستكين في الخبر ‪ -‬أو من محيل ل واسمها ‪) -‬الواو( عاطفة )إن يردك بخير فل رايد لفضله( مثل إن‬ ‫يمسسك ‪ ..‬كاشف له ‪ ،‬والهاء الخيرة مضاف إليه )يصيب( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل هو )به( مثل له‬

‫متعيلق بـ )يصيب( ‪) ،‬من( اسم موصول مبنيي في محيل نصب مفعول به )يشاء( مثل يصيب ‪ ..‬والمفعول‬

‫محذوف أي إصابته أو ضيره )من عباد( زجاير ومجرور متعيلق بحال من العائد المحذوف و)الهاء( مضاف‬ ‫إليه )الواو( عاطفة )هو( ضمير منفصل مبني في محيل رفع مبتدأ )الغفور( خبر مرفوع )الرحيم( خبر ثان‬

‫مرفوع‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬يمسسك اليله « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل كاشف له ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬يردك ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يمسسك اليله‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل رايد ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب الشرط الثاني‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬انظر الية )‪ (17‬من سورة النعام‪.‬‬

‫) ‪(11/208‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪209 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يصيب به ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يشاء ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو الغفور ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يصيب‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)رايد( ‪ ،‬اسم فاعل من ريد الثلثيي ‪ ،‬وزنه فاعل وأدغمت العين مع اللم فجاءت عينه ساكنة‪.‬‬

‫]سورة يونس )‪ : (10‬اليات ‪ 108‬إلى ‪[109‬‬ ‫ضلل فوذإلنما ي ذ‬ ‫ضضل وعلوويها‬ ‫س قوود زجاءوهكهم الووحضق ذمون وربهكوم فوومذن اوهوتدى فوذإلنما يوـوهتوذدي ذلنوـوفذسذه ووومون و‬ ‫و‬ ‫قهول يا أويضـوها اللنا ه‬ ‫خيـهر اولحاكذذميون )‪(109‬‬ ‫ووما أوونا وعلوويهكوم بذووذكيتل )‪ (108‬وواتلبذوع ما هيوحى إذلووي و‬ ‫ك ووا و‬ ‫صبذور وحلتى يووحهكوم ال لهه ووههوو و و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قل يأييها الناس( مير إعرابها » ‪) ، « 1‬قد( حرف تحقيق )زجاء( فعل ماض و)كم( ضمير مفعول به‬ ‫ب( زجاير ومجرور متعلق بـ )زجاءكم( » ‪ ، « 2‬و)كم( ضمير مضاف إليه‬ ‫)الحيق( فاعل مرفوع )من ر ي‬

‫)الفاء( عاطفة )من( اسم شرط زجازم مبنيي في محيل رفع مبتدأ )اهتدى( فعل ماض مبنيي على الفتح‬

‫المقيدر على اللف ‪ ،‬والفاعل هو )الفاء( رابطة لجواب الشرط )إينما( كايفة ومكفوفة )يهتدي( مضارع‬

‫مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على اللف ‪ ،‬والفاعل هو )لنفس( زجاير ومجرور متعلق بـ )يهتدي( ‪،‬‬ ‫)والهاء( مضاف إليه )الواو( عاطفة )من ضيل ‪ ...‬يضل( مثل نظيرها )على( حرف زجر و)ها( ضمير في‬

‫محيل زجير متعيلق بـ )يضيل( بتضمينه معنى يجير الوبال عليها )الواو( عاطفة )ما( نافية حجازيية عاملة عمل‬ ‫ليس‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (104‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعيلق بحال من الحيق‪.‬‬

‫) ‪(11/209‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪210 :‬‬ ‫)أنا( ضمير منفصل في محيل رفع اسم ما )عليكم( مثل عليها متعيلق بوكيل )الباء( حرف زجير زائد‬ ‫و)وكيل( مجرور لفظا منصوب محيل خبر ما‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يأييها الناس « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قد زجاءكم الحيق ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬من اهتدى ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اهتدى ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )من( » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينما يهتدي ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب الشرط‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬من ضيل ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة من اهتدى‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ضيل ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )من( » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينما يضيل عليها « في محيل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما أنا ‪ ..‬بوكيل « ل محل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ايتبع( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )ما( اسم موصول مبنيي في محيل نصب مفعول به )يوحى(‬

‫مضارع مبنيي للمجهول مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على اللف ‪ ،‬ونائب الفاعل ضمير مستتر‬ ‫تقديره هو وهو العائد ‪) ،‬إلى( حرف زجير و)الكاف( ضمير ميتصل في محيل زجير متعيلق بـ )يوحى( ‪،‬‬

‫)الواو( عاطفة )اصبر( مثل ايتبع )حيتى( حرف غاية وزجير )يحكم( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حيتى‬ ‫)اللله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )الواو( استئنافيية )هو خير( مثل هو الغفور » ‪) ، « 3‬الحاكمين(‬

‫مضاف‬

‫___________‬ ‫)‪ (2 ، 1‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا‪.‬‬ ‫)‪ (3‬في الية )‪ (107‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(11/210‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪211 :‬‬ ‫إليه مجرور وعلمة الجير الياء‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن يحكم ‪ (..‬في محيل زجير بـ )حيتى( متعيلق بـ )اصبر(‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬ايتبع ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة قل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يوحى إليك ‪ « ...‬ل محل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اصبر ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ايتبع‪.‬‬ ‫ويحكم اللله « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو خير ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 1‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)الحاكمين( ‪ ،‬زجمع الحاكم ‪ ،‬اسم فاعل من حكم الثلثيي ‪ ،‬وزنه فاعل‪.‬‬

‫انتهت سورة يونس‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو هي في محيل نصب حال من لفظ الجللة‪.‬‬

‫) ‪(11/211‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪212 :‬‬ ‫]بياض[‬

‫) ‪(11/212‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪213 :‬‬ ‫سورة هود‬ ‫من الية ‪ - 1‬إلى الية ‪5‬‬ ‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[1‬‬ ‫بذوسذم ال لذه اللروحمذن اللرذحيذم‬ ‫ذ‬ ‫ت ذمون لوهدون وحذكيتم وخذبيتر )‪(1‬‬ ‫ت آياتههه ثهلم فه ب‬ ‫صلو و‬ ‫ب أهوحذكوم و‬ ‫الر كتا س‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الر( ‪ ،‬حروف مقيطعة ل محيل لها من العراب » ‪) ، « 1‬كتاب( خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذا‬

‫القرآن )أحكمت( فعل ماض مبنيي للمجهول ‪ ..‬و)التاء( للتأنيث )آيات( نائب الفاعل مرفوع و)الهاء(‬

‫ضمير في محيل القرآن )أحكمت( فعل ماض مبنيي للمجهول ‪ ..‬و)التاء( للتأنيث )آيات( نائب الفاعل‬

‫صلت( مثل أحكمت ‪ ،‬ونائب‬ ‫مرفوع و)الهاء( ضمير في محيل زجير مضاف إليه )ثيم( حرف عطف )ف ي‬


‫الفاعل ضمير مستتر تقديره هي )من( حرف زجر )لدن( اسم مبنيي على السكون في محيل زجير متعيلق بـ‬ ‫صلت( أو بـ )أحكمت( » ‪) ، « 2‬حكيم( مضاف إليه مجرور )خبير( بدل من حكيم أو نعت له‬ ‫)ف ي‬

‫مجرور‪.‬‬

‫زجملة ‪) » :‬هذا ‪ (..‬كتاب ‪ « ..‬ل محيل لها ابتدائيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أحكمت آياته ‪ « ...‬في محيل رفع نعت لكتاب‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬انظر الية الولى من سورة البقرة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يتعيلق بمحذوف خبر ثان للمبتدأ هذا ‪ ،‬كما يجوز أن يكون نعتا لكتاب‪.‬‬

‫) ‪(11/213‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪214 :‬‬ ‫صلت ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة أحكمت‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ف ي‬

‫الفوائد‬

‫ت ذمون لوهدون وحذكيتم وخذبيتر لدن ‪ :‬هي ظرف بمعنى عند‪ .‬وقد أورد أبو‬ ‫ورد في هذه الية قوله تعالى ثهلم فه ب‬ ‫صلو و‬

‫البقاء العكبري ‪ ،‬وابن هشام ‪ ،‬الفار‪.‬ق بينهما وسنوضح ذلك فيما يلي ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ما يقوله العكبري ‪:‬‬

‫هي مبنية على الرغم من مجيئها مضافة ‪ ،‬لن علة بنائها خروزجها عن نظيرها ‪ ،‬لن لدن بمعنى عند ‪،‬‬ ‫ولكن هي )أي لدن( مخصوصة بملصقة الشي ء وشدة مقاربته ‪ ،‬و)عند( ليست كذلك ‪ ،‬بل هي‬ ‫للقريب وما بعد عنه ‪ ،‬وتفيد معنى الملك‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ما يقوله ابن هشام ‪:‬‬ ‫تعاقب )عند( كلمتان )ومعنى تعاقب أي تشابه وتقارب في المعنى( وهما ‪:‬‬ ‫ذ‬ ‫ب لوودى الووحناذزجذر كاذظذميون وقوله تعالى ووأولووفيا وسيبودها لوودى اولبا ذ‬ ‫ب‪.‬‬ ‫لدى » مطلقا « كقوله تعالى إذذ الوهقهلو ه‬

‫و)لدن( وتستعمل إذا كان المحل محل ابتداء غاية ‪ ،‬نحو )زجئت من لدنه(‪ .‬وقد ازجتمعتا في قوله تعالى‬ ‫آتوـويناهه وروحومةة ذمون ذعونذدنا وووع لومناهه ذمون لوهدلنا ذعولماة فقد ازجتمع عند ولدن في هذه الية‪ .‬وتختلف )لدن( عن‬ ‫)عند( بأن زجرها بمن أكثر من نصبها ‪ ،‬حتى إنها لم تجي ء في التنزيل منصوبة ‪ ،‬أما )عند( فتجر كثيرا‪.‬‬

‫وأما )لدى( فيمتنع زجرها‪ .‬وهناك فر‪.‬ق آخر وهو أن )عند( و)لدى( معربان و)لدن( مبنية في لغة‬ ‫الكثرين‪ .‬وكذلك فإن )لدن( قد تضاف للجملة ‪ ،‬بخلف عند ولدي ‪ ،‬كقول القطامي ‪:‬‬ ‫ب حتى شاب سود الذوائب‬ ‫صريع غوان راقهين ورقنه لدن ش ي‬


‫) ‪(11/214‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪215 :‬‬ ‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[2‬‬ ‫أولل توـوعبههدوا إذلل ال لهو إذنلذني لوهكوم ذمونهه نوذذيسر ووبوذشيسر )‪(2‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫ي ونصب » ‪) ، « 1‬ل( نافية » ‪) ، « 2‬تعبدوا( مضارع منصوب وعلمة النصب‬ ‫)أن( حرف مصدر ي‬

‫حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل )إيل( أداة حصر )اليله( مفعول به منصوب‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أيل تعبدوا ‪ (..‬في محيل زجير بحرف زجير محذوف أي بأيل تعبدوا ‪ ،‬أو لئيل تعبدوا ‪..‬‬

‫صلت » ‪. « 3‬‬ ‫متعيلق بفعل ف ي‬

‫)إين( حرف مشيبه بالفعل و)النون( للوقاية و)الياء( ضمير مبنيي في محيل نصب اسم إين )اللم( حرف‬

‫زجير و)كم( ضمير في محيل زجير متعيلق بنذير )من( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بنذير‬ ‫» ‪) ، « 4‬نذير( خبر إين مرفوع )بشير( معطوف بالواو على نذير مرفوع مثله‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬تعبدوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي » ‪. « 5‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينني ‪ ..‬نذير « ل محيل لها في حكم التعليليية أو استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو مخيففة من الثقيلة ‪ ،‬واسمها ضمير الشأن و)ل( ناهية زجازمة ‪ ،‬والجملة خبر أن المخففة وحينئذ‬ ‫يستحسن إملئييا أن تكتب منفصلة )أن ل( ‪ ..‬أو هو حرف تفسير ‪ -‬وهو اختيار أبي حييان‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو ناهية زجازمة في حال كون )أن( مخيففة من الثقيلة ‪ ،‬أو تفسيريية‪[.....] .‬‬

‫)‪ (3‬أزجاز بعضهم أن يكون المصدر المؤيول خبرا لمبتدأ محذوف تقديره هي ‪ ..‬وقد ريد ذلك أبو حيان‪.‬‬ ‫)‪ (4‬يعود الضمير على الكتاب ‪ ..‬ويجوز أن يكون متعلقا بمحذوف حال ‪ -‬نعت تقيدم على المنعوت‬ ‫‪ -‬ويعود الضمير حينئذ على لفظ الجللة أو على الكتاب‪.‬‬

‫)‪ (5‬أو هي تفسيريية ‪ ،‬سبقت )أن( بفعل فصلت وفيه معنى القول دون حروفه ‪ ،‬وهذا أظهر لنه ل‬ ‫يحتاج إلى إضمار‪.‬‬

‫) ‪(11/215‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪216 :‬‬ ‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[3‬‬


‫وأوذن اوستوـغوذفروا ربلهكم ثهلم هتوبوا إذلوويذه يمتبـوعهكم متاعاة حسناة ذإلى أوزجتل مسرمى ويـوؤ ذ‬ ‫ضلوهه ووإذون‬ ‫ضتل فو و‬ ‫ت هكلل ذذي فو و‬ ‫و ه و وه‬ ‫هو و و‬ ‫ه‬ ‫ه و و‬ ‫و‬ ‫وو‬ ‫ت‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ب يوـووم وكبيتر )‪(3‬‬ ‫توـوو ووا فوإبني وأخا ه‬ ‫ف وعلوويهكوم وعذا و‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( عاطفة )أن( مثل السابق » ‪) ، « 1‬استغفروا( فعل أمر مبنيي على حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل‬

‫ب( مفعول به منصوب و)كم( ضمير مضاف إليه )ثيم( حرف عطف )توبوا( مثل استغفروا )إلى( حرف‬ ‫)ر ي‬

‫زجير و)الهاء( ضمير في محل زجير متعيلق بـ )توبوا( ‪) ،‬يميتع( مضارع مجزوم زجواب الطلب و)كم( ضمير‬

‫مفعول به ‪ ،‬والفاعل هو أي اليله )متاعا( مفعول مطلق نائب عن مصدره الصليي تمتيع ‪ ،‬منصوب‬

‫)حسنا( نعت لمتاع منصوب )إلى أزجل( زجاير ومجرور متعيلق بفعل يميتعكم )مسيمى( نعت لزجل مجرور‬

‫وعلمة الجير الكسرة المقيدرة )الواو( عاطفة )يؤت( مضارع مجزوم معطوف على )يميتع( وعلمة الجزم‬

‫حذف حرف العيلة والفاعل هو )كيل( مفعول به منصوب )ذي( مضاف إليه مجرور وعلمة الجير الياء‬ ‫)فضل( مضاف إليه مجرور )فضله( مفعول به ثان منصوب ‪ ..‬و)الهاء( مضاف إليه‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن استغفروا( في محيل زجير معطوف على المصدر المؤيول )أيل تعبدوا(‪.‬‬

‫)الواو( استئنافيية )إن( حرف شرط زجازم )تويلوا( مضارع مجزوم محذوف منه إحدى التاءين ‪ ،‬وعلمة‬

‫الجزم حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل )الفاء( رابطة لجواب الشرط )إين( حرف مشيبه بالفعل ‪ -‬ناسخ ‪-‬‬ ‫و)الياء( ضمير في محيل نصب اسم إين )أخاف( فعل مضارع والفاعل أنا )على(‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪.(2‬‬

‫) ‪(11/216‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪217 :‬‬ ‫حرف زجير و)كم( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )أخاف( » ‪) ، « 1‬عذاب( مفعول به منصوب )يوم(‬

‫مضاف إليه مجرور )كبير( نعت ليوم مجرور‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬استغفروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬توبوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة استغفروا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يميتعكم ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط مقيدر غير مقترنة بالفاء أي ‪ :‬إن تتوبوا يميتعكم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يؤت ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يميتعكم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تويلوا « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إيني أخاف ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬أخاف ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[4‬‬ ‫إذولى ال لذه ومورذزجعههكوم ووههوو وعلى هكبل وشوي تء قوذديسر )‪(4‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)إلى اليله( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف خبر مقيدم )مرزجع( مبتدأ مؤيخر مرفوع و)كم( ضمير مضاف‬ ‫إليه )الواو( عاطفة » ‪) ، « 3‬هو( ضمير منفصل مبني في محيل رفع مبتدأ )على كيل( زجاير ومجرور‬

‫متعيلق بقدير )شي ء( مضاف إليه مجرور )قدير( خبر المبتدأ مرفوع‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬إلى اليله مرزجعكم ‪ « ..‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو بمحذوف حال من عذاب ‪ -‬نعت تقيدم على المنعوت‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو معطوفة على التفسيرية في الية السابقة إذا أعربت )أن( تفسيريية‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو هي الواو الحال ‪ ،‬والجملة بعدها حال من لفظ الجللة ‪ ،‬والعامل فيها هو الستقرار‪.‬‬

‫) ‪(11/217‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪218 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو ‪ ..‬قدير « ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[5‬‬ ‫شوون ذثيابوـههوم يوـوعلوهم ما يهذسضروون ووما يهـوعلذهنوون إذنلهه وعذليسم‬ ‫صهدوورههوم لذيووستووخهفوا ذمونهه وأل ذحيون يووستوـغو ه‬ ‫وأل إذنلـههوم يوـثوـهنوون ه‬ ‫ذبذا ذ‬ ‫صهدوذر )‪(5‬‬ ‫ت ال ض‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)أل( أداة تنبيه )إينهم( مثل إيني » ‪) ، « 1‬يثنون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل )صدور( مفعول به‬

‫منصوب و)هم( ضمير ميتصل مضاف إليه )اللم( للتعليل )يستخفوا( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد‬

‫اللم ‪ ،‬وعلمة النصب حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل )من( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق‬ ‫بـ )يستخفوا( ‪ ،‬والضمير يعود على اليله‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن يستخفوا ‪ (..‬في محيل زجير باللم متعيلق بـ )يثنون(‪.‬‬

‫)أل( مثل الولى )حين( ظرف منصوب متعيلق بـ )يعلم( » ‪) ، « 2‬يستغشون ثيابهم( مثل يثنون صدورهم‬ ‫)يعلم( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل هو )ما( اسم موصول مبنيي في محيل نصب مفعول به » ‪ ، « 3‬والعائد‬

‫محذوف )يسيرون( مثل يثنون )الواو( عاطفة )ما يعلنون( مثل ما يسيرون ومعطوف عليه )إينه( مثل إيني »‬


‫‪) ، « 4‬عليم( خبر مرفوع )بذات( زجاير‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (3‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫ي الظرف بمحذوف تقديره يريدون الستخفاء حين يستغشون ‪..‬‬ ‫)‪ (2‬عيلق الزمخشر ي‬

‫وذلك حيتى ل يلزم تقييد علمه تعالى سيرهم وعلنهم بهذا الوقت الخاص‪ .‬وعيلق أبو البقاء الظرف‬

‫بمحذوف تقديره يستخفون وبفعل يعلم‪ .‬وعيلقه أبو حييان وغيره بفعل يعلم لنه ل ضرورة للتقدير إذ ل‬ ‫التباس في المعنى‪.‬‬

‫ي ‪ ،‬والمصدر المؤيول مفعول به‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو هو حرف مصدر ي‬ ‫)‪ (4‬في الية ‪ - 3 -‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(11/218‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 11‬ص ‪219 :‬‬ ‫و مجرور متعيلق بعليم )الصدور( مضاف إليه مجرور‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إينهم يثنون ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يثنون ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يستخفوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يستغشون ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يعلم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يسيرون « ل محيل لها صلة الموصول )ما( السميي أو الحرفيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعلنون « ل محيل لها صلة الموصول )ما( الثاني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينه عليم ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)يثنون( ‪ ،‬فيه إعلل بالتسكين وإعلل بالحذف ‪ ،‬أصله يثنيون بضيم الياءين ‪ ،‬استثقلت الضيمة على‬

‫الياء الثانية فسيكنت ونقلت حركتها إلى النون ‪ -‬إعلل بالتسكين ‪ -‬ثيم حذفت الياء للتقائها ساكنة مع‬ ‫واو الجماعة ‪ -‬إعلل بالحذف ‪ -‬وزنه يفعون‪.‬‬

‫)يستخفوا( ‪ ،‬فيه إعلل بالتسكين وإعلل بالحذف زجرى فيه مجرى يثنون ‪ ...‬وزنه يستفعون‪.‬‬ ‫)يستغشون( ‪ ،‬فيه إعلل بالتسكين وإعلل بالحذف زجرى فيه مجرى يثنون وزنه يستفعون‪.‬‬


‫)ثياب( ‪ ،‬زجمع ثوب ‪ ،‬اسم زجامد بمعنى اللباس ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون ‪ ،‬ووزن ثياب فعال بكسر‬ ‫الفاء‪.‬‬

‫) ‪(11/219‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪221 :‬‬ ‫الجزء اليثاني عشر‬

‫بقية سورة هود‬

‫من الية ‪ - 6‬إلى الية ‪ 123‬سورة يوسف من الية ‪ - 1‬إلى الية ‪52‬‬ ‫]سورة هود )‪ : (11‬اليات ‪ 6‬إلى ‪[11‬‬ ‫ض إذلل وعولى ال لذه ذروزهقها وويوـوعلوم هموستوـوقلرها ووهموستوـووودوعها هكلو ذفي ذكتا ت‬ ‫ووما ذمون ودابلتة ذفي اولوور ذ‬ ‫ب همذبيتن )‪ (6‬ووههوو‬ ‫ه‬ ‫ذذ‬ ‫سماوا ذ‬ ‫ت وواولوور و ذ ذ ذ ت‬ ‫ت‬ ‫الذذي وخلووق ال ل‬ ‫سهن وعوملة وولوئذون قهـول و‬ ‫ض في ستلة أوليام ووكاون وعورهشهه وعولى اولماء لوويبـلهووهكوم أويضهكوم أووح و‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫إذنلهكوم و ومبـهعوهثوون مون بوـوعد الوومووت وليوـهقولولن الذيون وكوفهروا إذون هذا إذلل سوحسر همذبيسن )‪ (7‬وولوئون أولخورنا وع ونـهههم الووعذا و‬ ‫ت‬ ‫ذ ت‬ ‫ذ‬ ‫ذذ‬ ‫صهروفاة وع ونـههوم ووحاو‪.‬ق بذذهوم ما كاهنوا بذذه يووستوـوهذزهؤون )‬ ‫س وم و‬ ‫إلى أهلمة وموعهدوودة وليوـهقولهلن ما يووحب ه‬ ‫سهه وأل يوـوووم يوأوتيهوم لووي و‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ضلراءو وم ل‬ ‫س وكهفوسر )‪ (9‬وولوئذون أووذوقناهه نوـوعماءو بوـوعود و‬ ‫سوتهه‬ ‫‪ (8‬وولوئون أوذوقوـونا ا وذلونساون ملنا وروحومةة ثهلم نوـوزوعناها مونهه إذنلهه وليوـهؤ س‬ ‫ح فوهخوسر )‪(10‬‬ ‫ب ال ل‬ ‫سبيئا ه‬ ‫ت وعبني إذنلهه لووفذر س‬ ‫وليوـهقولولن ذووه و‬ ‫ذ‬ ‫صاذلحا ذ‬ ‫ك لوههوم ومغوذفورةس ووأووزجسر وكذبيسر )‪(11‬‬ ‫صبوـهروا وووعذمهلوا ال ل‬ ‫ت هأولئذ و‬ ‫إذلل الذيون و‬

‫) ‪(12/221‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪222 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )ما( نافية )من( حرف زجير زائد )دايبة( مجرور لفظا مرفوع محيل مبتدأ )في الرض( زجاير‬ ‫ومجرور نعت لدايبة ‪) ،‬إيل( أداة حصر )على اليله( زجاير ومجرور خبر مقيدم )رز‪.‬ق( مبتدأ مؤيخر مرفوع‬ ‫و)ها( ضمير مضاف إليه في محيل زجير )الواو( عاطفة )يعلم( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر‬

‫تقديره هو )مستقير( مفعول به منصوب و)ها( مثل الول )الواو( عاطفة )مستودعها( مثل مستقيرها‬ ‫ومعطوف عليه )كيل( مبتدأ مرفوع » ‪) ، « 1‬في كتاب( زجاير ومجرور خبر المبتدأ )مبين( نعت لكتاب‬

‫مجرور‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ما من دايبة ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬على اليله رزقها « في محيل رفع خبر المبتدأ دايبة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعلم ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة الخبر السابقة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كيل في كتاب ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية تعليليية‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )هو( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )الذي( اسم موصول مبنيي في محيل رفع‬

‫خبر المبتدأ )خلق( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو ‪ ،‬وهو العائد )السموات( مفعول به منصوب ‪ ،‬وعلمة‬ ‫النصب الكسرة )الرض( معطوف على السموات بالواو منصوب )في ستة( زجاير ومجرور متعيلق بـ‬

‫)خلق( ‪) ،‬أييام( مضاف إليه مجرور )الواو( اعتراضيية )كان( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪) -‬عرش( اسم‬

‫كان مرفوع و)الهاء( ضمير مضاف إليه في محيل زجير )على الماء( زجاير ومجرور خبر كان )اللم(‬ ‫للتعليل )يبلو( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللم و)كم( ضمير في محيل نصب مفعول به‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬الذي سيو غ البتداء بالنكرة أينها دايلة على عموم ‪ ،‬وأنها على تقدير مضاف أي ‪:‬‬ ‫كيل شي ء في الحياة ‪ ..‬أو كيل ما ذكر في مستهيل الية‪.‬‬

‫) ‪(12/222‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪223 :‬‬ ‫ي( اسم استفهام مبتدأ مرفوع‬ ‫و المصدر المؤيول )أن يبلوكم ‪ (..‬في محيل زجير باللم متعيلق بـ )خلق( ‪) ،‬أ ي‬ ‫و)كم( ضمير في محيل زجير مضاف إليه )أحسن( خبر مرفوع )عمل( تمييز منصوب )الواو( استئنافيية‬ ‫)اللم( مويطئة للقسم )إن( حرف شرط زجازم )قلت( فعل ماض مبنيي على السكون في محيل زجزم فعل‬

‫الشرط )إين( حرف مشيبه بالفعل ‪ -‬ناسخ ‪ -‬و)كم( ضمير في محيل نصب اسم إين )مبعوثون( خبر إين‬ ‫مرفوع وعلمة الرفع الواو )من بعد( زجاير ومجرور متعيلق بـ )مبعوثون( )الموت( مضاف إليه مجرور‬

‫)اللم( لم القسم )يقولين( مضارع مبنيي على الفتح في محيل رفع ‪ ..‬و)النون( نون التوكيد )الذين( اسم‬

‫موصول مبنيي في محيل رفع فاعل )كفروا( فعل ماض مبنيي على الضيم ‪ ..‬والواو فاعل )إن( حرف ناف‬ ‫)ها( حرف تنبيه )ذا( اسم إشارة مبنيي في محيل رفع مبتدأ )إيل( أداة حصر )سحر( خبر مرفوع )مبين(‬

‫نعت لسحر مرفوع‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هو الذي ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية ما من دابة ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خلق ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الذي‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كان عرشه على الماء « ل محيل لها اعتراضيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يبلوكم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬أييكم أحسن ‪ « ...‬في محيل نصب مفعول به ثان لفعل البلء المعيلق عن العمل بالستفهام‬

‫»‪.«1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قلت ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫___________‬ ‫ي وتبعه أبو حييان لن البلوى فيها معنى العلم ‪ ،‬ولكن ابن هشام رفض هذا‬ ‫)‪ (1‬هذا على رأي الزمخشر ي‬ ‫التخريج فالجملة استئنافيية ل محيل لها‪.‬‬

‫) ‪(12/223‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪224 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينكم مبعوثون ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يقولين الذين كفروا « ل محيل لها زجواب القسم المقيدر ‪..‬‬

‫وزجواب الشرط محذوف ديل عليه زجواب القسم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كفروا « ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن هذا إيل سحر « في محيل نصب مقول القول الثاني‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )لئن أيخرنا( مثل لئن قلت )عن( حرف زجير و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )أيخرنا( ‪،‬‬ ‫)العذاب( مفعول به منصوب )إلى أيمة( زجاير ومجرور متعيلق بـ )أيخرنا( ‪) ،‬معدودة( نعت ليمة مجرور‬

‫)اللم( لم القسم )يقولين( مضارع مرفوع وعلمة الرفع ثبوت النون ‪ ،‬وقد حذفت لتوالي المثال ‪،‬‬

‫والواو المحذوفة للتقاء الساكنين ضمير في محيل رفع فاعل ‪ ،‬و)النون( نون التوكيد )ما( اسم استفهام‬

‫مبنيي في محيل رفع مبتدأ )يحبس( مضارع مرفوع ‪ ،‬و)الهاء( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل هو‪) .‬أل( أداة‬

‫تنبيه )يوم( ظرف زمان منصوب متعلق بـ )مصروفا( ‪) ،‬يأتي( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة‬ ‫عي الياء ‪ ،‬والفاعل هو أي العذاب و)هم( ضمير مفعول به )ليس( فعل ماض ناقص زجامد ‪ -‬ناسخ ‪-‬‬ ‫واسمه ضمير مستتر تقديره هو )مصروفا( خبر ليس منصوب )عنهم( مثل الول متعيلق بـ )مصروفا( ‪،‬‬

‫)الواو( عاطفة )حا‪.‬ق( فعل ماض )بهم( مثل عنهم متعيلق بـ )حا‪.‬ق( ‪) ،‬ما( اسم موصول مبنيي في محيل‬ ‫رفع فاعل )كانوا( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪ -‬مبنيي على الضيم ‪ ..‬والواو ضمير ميتصل مبنيي في محيل‬ ‫رفع اسم كان )به( مثل عنهم متعيلق بـ )يستهزئون( وهو فعل مضارع وعلمة الرفع ثبوت النون ‪ ..‬والواو‬ ‫فاعل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن أخرنا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة إن قلت‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يقولين ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم ‪ ..‬وزجواب الشرط‬


‫) ‪(12/224‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪225 :‬‬ ‫محذوف ديل عليه زجواب القسم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما يحبسه « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يحبسه « في محيل رفع خبر ما‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يأتيهم « في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ليس مصروفا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬حا‪.‬ق بهم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ليس مصروفا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يستهزئون « في محيل نصب خبر كانوا‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )لئن أذقنا( مثل لئن قلت )النسان( مفعول به منصوب )من( حرف زجير و)نا( ضمير في‬

‫محيل زجير متعيلق بحال من رحمة ‪ -‬نعت تقيدم على المنعوت ‪) -‬رحمة( مفعول به ثان منصوب )ثيم(‬ ‫حرف عطف )نزعنا( فعل ماض مبنيي على السكون ‪ ..‬و)نا( ضمير فاعل ‪ ،‬والفعل في محيل زجزم‬

‫معطوف على )أذقنا( ‪ ،‬و)ها( ضمير مفعول به )منه( مثل مينا متعيلق بـ )نزعنا( ‪) ،‬إين( حرف مشبه بالفعل‬ ‫و)الهاء( ضمير في محيل نصب اسم إين )اللم( المزحلقة تفيد التوكيد » ‪) . « 1‬يئوس( خبر إين مرفوع‬

‫مرفوع )كفور( خبر ثان مرفوع‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن أذقنا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة إن قلت ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نزعناها ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة إن أذقنا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينه ليؤوس ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم المقيدر ‪..‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬وهذه اللم وازجبة هنا لن الجملة زجواب القسم ‪ ،‬فاللم بحكم لم القسم‪[.....] .‬‬

‫) ‪(12/225‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪226 :‬‬ ‫و زجواب الشرط محذوف ديل عليه زجواب القسم‪.‬‬

‫)الواو( وعاطفة )لئن أذقنا( مثل لئن قلت ‪ ،‬و)الهاء( ضمير مفعول به )نعماء( مفعول به ثان منصوب ‪،‬‬

‫ومنع من التنوين لنه منته بألف التأنيث الممدودة )بعد( ظرف زمان منصوب متعيلق بـ )أذقناه( ‪) ،‬ضيراء(‬


‫س( فعل ماض ‪ ،‬و)التاء( تاء التأنيث ‪،‬‬ ‫مضاف إليه مجرور وعلمة الجير الفتحة فهو مثل نعماء )م ي‬

‫و)الهاء( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هي )ليقولين( مثل الول والفاعل ضمير مستتر‬

‫تقديره هو )ذهب( مثل خلق )السييئات( فاعل مرفوع )عيني( مثل عنهم ‪ ،‬وفيه نون الوقاية قبل ياء‬

‫المتكيلم ‪ ،‬متعيلق بـ )ذهب( ‪) ،‬إينه لفرح فخور( مثل إينه ليؤوس كفور‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن أذقناه ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة إن قلت‪.‬‬ ‫سته ‪ « ...‬في محيل زجير نعت لضيراء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬م ي‬

‫وزجملة ‪ » :‬يقولين « ل محيل لها زجواب القسم المقيدر ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف ديل عليه زجواب‬ ‫القسم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ذهب السييئات « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينه لفرح ‪ « ...‬في محيل نصب حال من الضمير المجرور فهي حال مؤيكدة لمضمون‬

‫الجملة قبلها » ‪. « 1‬‬

‫)إيل( حرف استثناء » ‪) ، « 2‬الذين( اسم موصول مبنيي على الفتح في محيل نصب على الستثناء‬

‫الميتصل » ‪) « 3‬صبروا( مثل كفروا ‪ ،‬ومثله )عملوا( ‪) ،‬الصالحات( مفعول به منصوب وعلمة النصب‬ ‫الكسرة )أولئك(‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو هي استئنافيية ل محيل لها‪.‬‬

‫)‪ (2‬وقد تكون بمعنى لكن ‪ ،‬وما بعدها زجملة اسميية من مبتدأ وخبر‪.‬‬

‫)‪ (3‬من النسان المتقيدم في الية السابقة الدال على الجنس ‪ ..‬وقد يكون الستثناء منقطعا إذا كان‬ ‫النسان رزجل بعينه‪.‬‬

‫) ‪(12/226‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪227 :‬‬ ‫اسم إشارة مبنيي على الكسر في محيل رفع مبتدأ ‪ ..‬و)الكاف( حرف خطاب )اللم( حرف زجير و)هم(‬

‫ضمير ميتصل في محيل زجير متعيلق بمحذوف خبر مقيدم )مغفرة( مبتدأ مؤيخر مرفوع )أزجر( معطوف على‬ ‫مغفرة بالواو مرفوع )كبير( نعت لزجر مرفوع‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬صبروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عملوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أولئك لهم مغفرة ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬لهم مغفرة ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )أولئك(‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)مصروفا( ‪ ،‬اسم مفعول من صرف الثلثيي ‪ ،‬ووزنه مفعول‪.‬‬

‫)حا‪.‬ق( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب أصله حيق ‪ ،‬مضارعه يحيق ‪ ،‬زجاءت الياء متحيركة بعد فتح قلبت ألفا ‪..‬‬

‫وانظر الية )‪ (10‬من سورة النعام‪.‬‬

‫)يئوس( ‪ ،‬مبالغة اسم الفاعل من يئس ييئس باب فرح ‪ ،‬وزنه فعول ‪ ..‬وقد يكون صفة مشيبهة‪.‬‬ ‫)كفور( مبالغة اسم الفاعل من كفر يكفر باب نصر ‪ ،‬وزنه فعول ‪..‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫ف( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة الجزم ‪ ،‬أصله نويفي ‪ ،‬وقد يكون صفة مشيبهة‪.‬‬ ‫)نو ي‬ ‫)نعماء( ‪ ،‬اسم بمعنى النعمى ‪ ،‬من نعم ينعم من البواب الول والثالث والرابع ‪ ،‬وزنه فعلء ‪ ،‬والهمزة‬ ‫زائدة للتأنيث‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫‪ - 1‬قوله تعالى ‪ » :‬إذون هذا إذلل ذسوحسر همذبيسن « أي مثله في الخديعة والبطلن ‪ ،‬فالتركيب من التشبيه‬

‫البليغ ‪ ،‬والمراد إنكار البعث بطريق الكناية اليمائية‪.‬‬

‫) ‪(12/227‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪228 :‬‬ ‫‪ - 2‬الستعارة المكنية ‪ :‬في قوله تعالى » وولوئذون أوذوقوـونا ا وذلونساون ذملنا وروحومةة « أي أعطيناه نعمة من صحة‬ ‫وأمن وزجدة ‪ ،‬والذاقة في الصل تناول الشي ء بالفم لدراك الطعام ‪ ،‬ثم أستعير للذات ‪ ،‬تشبيها لها‬ ‫بما يذا‪.‬ق ثم يزول بسرعة كما تزول الطعوم‪.‬‬ ‫‪ - 3‬الطبا‪.‬ق ‪ :‬بين النعماء والضراء‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ -‬تعليق الفعل عن العمل ‪:‬‬

‫ذ‬ ‫سهن وعومةل في هذه الية نقول بأن الفعل )يبلوكم( عيلق عن‬ ‫ورد في هذه الية قوله تعالى لوويبـلهووهكوم أويضهكوم أووح و‬

‫نصب المفعول به لمجي ء المفعول به زجملة اسمية مصدرة باستفهام ‪ ،‬ونقول في العراب ‪ :‬أيكم مبتدأ‬ ‫مرفوع والكاف ضمير متصل في محل زجر بالضافة والميم للجمع ‪ ،‬أحسن خبر مرفوع ‪ ،‬وزجملة أيكم‬ ‫أحسن في محل نصب مفعول به ثان للفعل يبلوكم‪.‬‬ ‫ومن المفيد في هذا المقام أن نذكر نبذة عما يتعلق بهذا البحث الهام ‪:‬‬


‫‪ - 1‬قد يعلق الفعل المتعدي لمفعول واحد عن العمل ‪ ،‬وذلك عند ما تصيدر الجملة باستفهام كقوله‬ ‫تعالى فوـوليوـونظهور أوضيها أووزكى وطعاماة وقوله تعالى يووسئوـهلوون أولياون يوـووهم البديذن ‪ - 2‬وقد يعلق الفعل المتعدي إلى‬

‫مفعولين عن العمل ‪ ،‬إذا تصدرت الجملة باستفهام‪ .‬ونعربها زجملة سدت مسد المفعولين‪ .‬كقوله تعالى‬ ‫ي الوذحوزبوـويذن أووحصى‬ ‫ووولتوـوعلوهملن أوضينا أووشضد وعذاباة ذلنوـوعلووم أو ض‬ ‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[12‬‬ ‫ذ ذ‬ ‫ك‬ ‫صودهروك أوون يوـهقوهلوا لووو ل أهنوذزول وعلوويذه وك ونـسز أووو زجاءو وموعهه وملو س‬ ‫ض ما هيوحى إذلووي و‬ ‫فوـلووع ل و‬ ‫ك تاذرسك بوـوع و‬ ‫ك ووضائسق بذه و‬ ‫ت نوذذيسر ووال لهه وعلى هكبل وشوي تء ووذكيسل )‪(12‬‬ ‫إذلنما أونو و‬

‫) ‪(12/228‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪229 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافيية )لعيل( حرف مشيبه بالفعل للترزجي » ‪ - « 1‬ناسخ ‪) -‬الكاف( ضمير في محيل نصب‬

‫اسم لعيل )تارك( خبر مرفوع )بعض( مفعول به لسم الفاعل تارك منصوب )ما( اسم موصول مبنيي في‬

‫محيل زجير مضاف إليه )يوحى( مضارع مبنيي للمجهول مرفوع ‪ ،‬ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو ‪،‬‬ ‫وهو العائد )إلى( حرف زجير و)الكاف( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )يوحى( ‪) ،‬الواو( عاطفة )ضائق(‬

‫معطوف على تارك مرفوع » ‪) ، « 2‬الباء( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بضائق )صدر(‬ ‫ي ونصب )يقولوا( مضارع‬ ‫فاعل اسم الفاعل ضائق مرفوع و)الكاف( مضاف إليه )أن( حرف مصدر ي‬

‫منصوب وعلمة النصب حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل )لول( حرف تحضيض بمعنى هيل )أنزل( فعل‬ ‫ماض مبنيي للمجهول )على( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )أنزل( ‪) ،‬كنز( نائب‬ ‫الفاعل مرفوع )أو( حرف عطف )زجاء( فعل ماض )مع( ظرف منصوب متعيلق بـ )زجاء( » ‪، « 3‬‬ ‫و)الهاء( ضمير مضاف إليه )ملك( فاعل مرفوع‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن يقولوا( في محيل نصب مفعول لزجله على حذف مضاف أي خشية أن يقولوا »‬ ‫‪) « 4‬إينما( كايفة ومكفوفة )أنت( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )نذير( خبر المبتدأ مرفوع‬

‫)الواو( عاطفة )اليله( لفظ الجللة مبتدأ مرفوع )على كيل( زجاير ومجرور متعيلق بوكيل )شي ء( مضاف‬

‫إليه مجرور )وكيل(‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬وقيل هو للتقرير ‪ ..‬وقيل هو للستفهام ‪ ..‬وقيل هو للتبعيد لن الترزجيي المقتضي التويقع ل يليق‬

‫بمقام النبيوة‪.‬‬


‫)‪ (2‬أو هو خبر مقيدم و)صدرك( مبتدأ مؤيخر ‪ ..‬والجملة معطوفة على تارك‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو متعيلق بحال من ملك‪.‬‬

‫)‪ (4‬يجوز أن يكون مجرورا بلم التعليل المقيدرة المنفيية أي لئيل يقولوا ‪...‬‬

‫) ‪(12/229‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪230 :‬‬ ‫خبر مرفوع‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬لعيلك تارك ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يوحى إليك ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يقولوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنزل عليه كنز « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجاء معه ملك « في محيل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنت نذير « ل محيل لها تعليل لمقيدر أي ‪ :‬ل تسمع لهم لنك نذير لهم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اليله ‪ ..‬وكيل « ل محيل لها معطوفة على زجملة أنت نذير‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)تارك( ‪ ،‬اسم فاعل من ترك الثلثيي ‪ ،‬وزنه فاعل‪.‬‬

‫)ضائق( ‪ ،‬اسم فاعل من ضا‪.‬ق الثلثيي ‪ ،‬وزنه فاعل ‪ ،‬وقد قلب حرف العيلة فيه إلى همزة ‪ ،‬وهذا شأن‬

‫كيل فعل معتيل أزجوف‪.‬‬

‫)كنز( ‪ ،‬اسم بمعنى المكنوز من فعل كنز يكنز باب ضرب ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬

‫الفوائد‬ ‫ هل يكتم الرسول )صيلى اليله عليه وآله وسلم( بعض ما أنزل عليه؟‬‫ك الخطاب للنبي )صيلى اليله عليه وآله‬ ‫ض ما هيوحى إذلووي و‬ ‫ورد في هذه الية قوله تعالى ‪ :‬فوـلووع ل و‬ ‫ك تاذرسك بوـوع و‬ ‫وسلم(‪ .‬يقول اليله عز وزجل لنبيه ‪ :‬فلعلك تارك بعض ما يوحي إليك ربك أن تبلغه إلى من أمرك أن تبلغ‬ ‫ذ ذ‬ ‫صودهروك يعنى ويضيق صدرك بما يوحى إليك ‪ ،‬فل تبلغهم إياه ‪ ،‬وذلك لن كفار‬ ‫ذلك إليه‪ .‬ووضائسق بذه و‬ ‫مكة قالوا ‪ :‬ائت بقرآن غير هذا ‪ ،‬ليس فيه سب آلهتنا‪ .‬فهيم النبي )صيلى اليله عليه وآله وسلم( أن يترك‬ ‫ذكر آلهتهم ظاهرا ‪،‬‬

‫) ‪(12/230‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪231 :‬‬ ‫ك من ذكر آلهتهم‪ .‬هذا ما ذكره المفسرون وأزجمع‬ ‫ض ما هيوحى إذلووي و‬ ‫فأنزل اليله عز وزجل ‪ :‬فوـلووع ل و‬ ‫ك تاذرسك بوـوع و‬ ‫المسلمون على أن النبي )صيلى اليله عليه وآله وسلم( فيما كان طريقه البل غ ‪ ،‬فإنه معصوم فيه من‬ ‫الخبار عن شي ء منه ‪ ،‬وأنه )صيلى اليله عليه وآله وسلم( بيلغ زجميع ما أنزل اليله عليه إلى أمته ‪ ،‬ولم‬

‫يكتم منه شيئا وأزجمعوا على أنه ل يجوز على رسول اليله )صيلى اليله عليه وآله وسلم( خيانة في الوحي‬

‫والنذار ‪ ،‬ول ترك شيئا مما أوحي إليه ‪ ،‬وقد ريد العلماء على هذه الشبهة في الية بقولهم ‪ :‬إن الكفار‬

‫كانوا يستهزئون بالقرآن ‪ ،‬ويضحكون منه ‪ ،‬وكان رسول اليله )صيلى اليله عليه وآله وسلم( يضيق صدره‬

‫بذلك ‪ ،‬فأمره اليله سبحانه وتعالى بتبليغ ما أوحى إليه ‪ ،‬وأن ل يلتفت إلى استهزائهم ‪ ،‬وبين له أن‬

‫تحمل ضررهم أهون من كتم شي ء من الوحي عنهم وقيل ‪ :‬إن اليله سبحانه وتعالى ‪ ،‬مع علمه بأن‬

‫رسول اليله )صيلى اليله عليه وآله وسلم( ل يترك شيئا من الوحي ‪ ،‬هيجه لداء الرسالة وطرح المبالة‬ ‫ك‬ ‫ك ذمون ورب و‬ ‫باستهزائهم ‪ ،‬وقال تعالى يا أويضـوها اللرهسوهل بوـلبوغ ما أهنوذزول إذلووي و‬

‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[13‬‬ ‫أووم يـهقوهلوون افوـتوراهه قهل فوأوهتوا بذعوشذر سوتر ذمثولذذه موفتوـريا ت‬ ‫ت وواودهعوا ومذن اوستوطووعتهوم ذمون هدوذن ال لذه إذون هكونتهوم صاذدذقيون‬ ‫و‬ ‫و هو‬ ‫و‬ ‫ه و‬ ‫)‪(13‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)أم( هي المنقطعة بمعنى بل والهمزة )يقولون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل )افترى( فعل ماض مبنيي‬ ‫على الفتح المقيدر على اللف و)الهاء( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل هو )قل( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت‬ ‫سره الشرط التي )ائتوا( فعل أمر مبنيي على حذف النون ‪ ..‬والواو‬ ‫)الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر يف ي‬ ‫فاعل )بعشر( زجاير ومجرور متعيلق بـ )ائتوا( ‪) ،‬سور( مضاف إليه مجرور )مثل( نعت لعشر مجرور‬

‫و)الهاء( ضمير مضاف إليه )مفتريات( نعت لعشر مجرور » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة )ادعوا( مثل ائتوا‬

‫)من( اسم موصول مبنيي في محيل نصب مفعول به )استطعتم( فعل ماض مبنيي على السكون ‪ ..‬و)تم(‬

‫ضمير فاعل )من دون( زجاير ومجرور حال من العائد المحذوف )اليله( لفظ الجللة مضاف إليه‬ ‫___________‬

‫صة بالضافة ‪ ،‬منصوبة‪.‬‬ ‫)‪ (1‬أو حال من عشر لن النكرة مخت ي‬

‫) ‪(12/231‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪232 :‬‬ ‫مجرور )إن( حرف شرط زجازم )كنتم( فعل ماض مبنيي على السكون في محيل زجزم فعل الشرط‪.‬‬


‫والضمير )تم( في محيل رفع اسم كان )صادقين( خبر كنتم منصوب وعلمة النصب الياء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬يقولون ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬افتراه « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ائتوا ‪ « ....‬في محيل زجزم زجواب شرط مقيدر أي ‪ :‬إن كنتم صادقين في ما تيدعون فأتوا‬ ‫بعشر ‪....‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ادعوا ‪ « ...‬معطوفة على زجملة ائتوا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬استطعتم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كنتم صادقين « ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كنتم صادقين ‪ « ......‬ل محيل لها استئنافيية ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف ديل عليه الكلم‬

‫المتقيدم‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)مفتريات( ‪ ،‬زجمع مفتراة مؤينث مفترى ‪ ،‬وهو اسم مفعول من الخماسيي افترى ‪ ،‬وزنه مفتعل بضيم الميم‬

‫وفتح العين ‪ ..‬وفي كلمة )مفترى( إعلل بالقلب ‪ ،‬أصله مفتري ‪ -‬بياء في آخره ‪ -‬زجاءت الياء‬ ‫متحيركة بعد فتح قلبت ألفا ‪ ،‬وقد عادت الياء في الجمع‪.‬‬

‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[14‬‬ ‫فوذإلوم يووستوذجيهبوا لوهكوم وفاوعلوهموا أولنما أهنوذزول بذذعولذم ال لذه ووأوون ل ذإلهو إذلل ههوو فوـوهول أونوـتهوم هموسلذهموون )‪(14‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الفاء( استئنافيية )إن( مثل المتقيدم )لم( حرف نفي )يستجيبوا( مضارع مجزوم فعل الشرط » ‪، « 1‬‬

‫وعلمة الجزم حذف النون ‪..‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬انظر الية )‪ (24‬من سورة البقرة ففيها مزيد تفصيل حول زجزم فعل الشرط المسبو‪.‬ق بـ )لم(‪.‬‬

‫) ‪(12/232‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪233 :‬‬ ‫و الواو فاعل )اللم( حرف زجر و)كم( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )يستجيبوا( ‪) ،‬الفاء( رابطة لجواب‬ ‫الشرط )اعلموا( مثل ائتوا » ‪) ، « 1‬أينما( كايفة ومكفوفة )أنزل( فعل ماض مبنيي لمجهول ‪ ،‬ونائب‬

‫الفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي القرآن )بعلم( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف حال من نائب الفاعل‬


‫أي ملتبسا بعلم اليله )اليله( لفظ الجللة مضاف إليه )الواو( عاطفة )أن( مخيففة من الثقيلة ‪ ،‬واسمها‬

‫ضمير الشأن محذوف )ل( نافية للجنس )إله( اسم ل مبنيي على الفتح في محيل نصب ‪ ،‬وخبر ل‬

‫محذوف تقديره موزجود )إيل( حرف للستثناء )هو( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع بدل من الضمير‬

‫المستكين في الخبر )الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )هل( حرف استفهام فيه معنى المر )أنتم( ضمير‬

‫منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )مسلمون( خبر مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الواو‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬يستجيبوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اعلموا ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنزل بعلم اليله « في محيل نصب سيدت مسيد مفعولي اعلموا » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل إله إيل هو « في محيل رفع خبر أن المخيففة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هل أنتم مسلمون « في محيل زجزم زجواب شرط مقيدر أي ‪:‬‬

‫إن أنزل القرآن بعلم اليله فهل أنتم مسلمون » ‪. « 4‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن ل إله إيل هو( في محيل نصب معطوف على‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪.(13‬‬ ‫)‪ (2‬أو معطوفة على الجملة المقيدرة بعد قل في الية السابقة في محيل نصب‪.‬‬

‫)‪ (3‬يحتمل أن تكون الجملة صلة لـ )ما( الموصولة وهي اسم أين ‪ ،‬والخبر بعلم اليله ‪ ،‬وحينئذ تكتب أين‬ ‫ما منفصلة‪.‬‬ ‫)‪ (4‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا‪.‬‬

‫) ‪(12/233‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪234 :‬‬ ‫محيل أينما أنزل بعلم اليله‪.‬‬ ‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[15‬‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ومون كاون يهذريهد الووحياوة الضدونيا ووذزينووتها نهـوو ب ذ‬ ‫سوون )‪(15‬‬ ‫ف إلوويذهوم أووعمالوههوم فيها ووههوم فيها ل يهـوبوخ ه‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)من( اسم شرط زجازم مبنيي في محيل رفع مبتدأ )كان( فعل ماض ناقص مبنيي في محيل زجزم فعل الشرط‬

‫‪ ،‬واسمه ضمير مستتر تقديره هو يعود على اسم الشرط )يريد( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل هو )الحياة(‬ ‫مفعول به منصوب )الدنيا( نعت للحياة منصوب وعلمة النصب الفتحة المقيدرة على اللف )الواو(‬


‫ف( مضارع مجزوم زجواب‬ ‫عاطفة )زينة( معطوف على الحياة منصوب و)ها( ضمير مضاف إليه )نو ي‬

‫الشرط وعلمة الجزم حذف حرف العيلة ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم )إلى( حرف زجير‬ ‫ف( ‪) ،‬أعمال( مفعول به منصوب و)هم( ضمير مضاف إليه‬ ‫و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )نو ي‬

‫ف( ‪) ،‬أعمال( مفعول به منصوب و)هم( ضمير‬ ‫)في( حرف زجير و)ها( ضمير في محيل زجر متعيلق بـ )نو ي‬

‫ف( ‪) ،‬الواو( عاطفة )هم( ضمير‬ ‫مضاف إليه )في( حرف زجير و)ها( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )نو ي‬

‫منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )فيها( مثل الول متعيلق بـ )يبخسون( ‪) ،‬ل( نافية )يبخسون( مضارع‬ ‫مبنيي للمجهول مرفوع ‪ ..‬والواو نائب الفاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬من كان يريد ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كان يريد ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )من( » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يريد الحياة ‪ « ...‬في محيل نصب خبر كان‪.‬‬

‫ف ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب الشرط غير مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نو ي‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا‪[.....] .‬‬

‫) ‪(12/234‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪235 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم ‪ ..‬ل يبخسون « ل محيل لها معطوفة على زجواب الشرط‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يبخسون « في محيل رفع خبر المبتدأ )هم(‪.‬‬

‫]سورة هود )‪ : (11‬اليات ‪ 16‬إلى ‪[17‬‬ ‫هأولئذ و ل ذ‬ ‫صنوـهعوا ذفيها ووباذطسل ما كاهنوا يوـوعومهلوون )‪ (16‬أوفوومون‬ ‫س لوههوم ذفي اولذخورةذ إذلل اللناهر وووحبذ و‬ ‫ط ما و‬ ‫ك ا ذيون لووي و‬ ‫ذ ذ ذ ذذ ذ‬ ‫تذ ذ‬ ‫ك يهـوؤذمهنوون بذذه ووومون يووكهفور‬ ‫ب هموسى ذإماماة وووروحومةة هأولئذ و‬ ‫كاون وعلى بوـيبـنوة مون وربه وويو وـتـهلوهه شاهسد مونهه وومون قوـوبله كتا ه‬ ‫بذذه ذمون اولووحزا ذ‬ ‫ك وولذكلن أووكثوـور اللنا ذ‬ ‫س ل يهـوؤذمهنوون )‪(17‬‬ ‫ك ذفي ذموريوتة ذمونهه إذنلهه الووحضق ذمون ورب و‬ ‫ب وفاللناهر ومووذعهدهه وفل تو ه‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)أولئك( اسم إشارة مبنيي في محيل رفع مبتدأ ‪ ..‬والكاف حرف خطاب )الذين( اسم موصول مبنيي في‬

‫محيل رفع خبر )ليس( فعل ماض ناقص )اللم( حرف زجير و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بخبر ليس‬

‫)في الخرة( زجاير ومجرور متعيلق بالخبر المقيدر » ‪) ، « 1‬إيل( أداة حصر )النار( اسم ليس مؤيخر مرفوع‬ ‫ي » ‪) ، « 2‬صنعوا( فعل ماض مبنيي على الضيم ‪..‬‬ ‫)الواو( عاطفة )حبط( فعل ماض )ما( حرف مصدر ي‬

‫والواو فاعل )فيها( مثل المتقيدم » ‪ « 3‬متعيلق بـ )صنعوا(‪.‬‬


‫والمصدر المؤيول )ما صنعوا( في محيل رفع فاعل حبط‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )باطل( خبر مقيدم مرفوع )ما( اسم موصول مبنيي في محيل رفع مبتدأ مؤيخر والعائد‬

‫محذوف » ‪. « 4‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعيلق بحال من النار‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو اسم موصول في محيل رفع فاعل ‪ ،‬والعائد محذوف‪.‬‬ ‫)‪ (3‬في الية )‪ (15‬من هذه السورة‪.‬‬

‫ي ‪ ،‬والمصدر المؤيول في محيل رفع مبتدأ ‪ ،‬أي باطل عملهم‪.‬‬ ‫)‪ (4‬أو هو حرف مصدر ي‬

‫) ‪(12/235‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪236 :‬‬ ‫)كانوا( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪ -‬والواو اسم كان )يعملون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬أولئك الذين ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ليس لهم ‪ ..‬إيل النار « ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬حبط ما صنعوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬صنعوا « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬باطل ما كانوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة حبط ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا يعملون « ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعملون « في محيل نصب خبر كانوا‪.‬‬

‫)الهمزة( للستفهام )الفاء( عاطفة )من( اسم موصول مبنيي في محيل رفع مبتدأ ‪ ،‬خبره محذوف تقديره‬

‫كغيره ‪ ،‬أو ‪ :‬كمن ليس كذلك )كان( مثل السابق » ‪) ، « 1‬على بيينة( زجاير ومجرور متعيلق بخبر كان‬

‫ب( زجاير ومجرور نعت لبيينة و)الهاء( مضاف إليه ‪) ،‬الواو( عاطفة )يتلو( مضارع مرفوع وعلمة‬ ‫)من ر ي‬

‫الرفع الضيمة المقيدرة على الواو )الهاء( ضمير مفعول به )شاهد( فاعل مرفوع )من( حرف زجير و)الهاء(‬

‫ضمير في محيل زجير متعيلق بنعت لشاهد ‪ ،‬والضمير عائد على اليله ‪) ،‬الواو( عاطفة )من قبل( زجاير‬ ‫ومجرور حال من كتاب ‪ ،‬و)الهاء( ضمير مضاف إليه )كتاب( معطوف على شاهد » ‪ « 2‬مرفوع‬ ‫)موسى( مضاف إليه مجرور وعلمة الجير الفتحة المقيدرة‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (15‬من هذه السورة‪.‬‬


‫)‪ (2‬ل مانع من عطف )كتاب( على )شاهد( مع وزجود الفاصل لن الفاصل هو الجار ‪ ..‬ويجوز أن‬ ‫يكون )كتاب( مبتدأ خبره الجاير والمجرور قبله ‪ ،‬والعطف هو من عطف الجمل‪.‬‬

‫) ‪(12/236‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪237 :‬‬ ‫على اللف فهو ممنوع من الصرف )إماما( حال منصوبة من كتاب عاملها يتلوه ‪) ،‬الواو( عاطفة‬ ‫)رحمة( معطوفة على )إماما( منصوب )أولئك( مثل الول )يؤمنون( مثل يعملون )به( مثل منه متعيلق بـ‬

‫)يؤمنون( ‪) ،‬الواو( عاطفة )من( مير إعرابه » ‪) ، « 1‬يكفر( مضارع مجزوم فعل الشرط ‪ ،‬والفاعل هو‬

‫)به( مثل منه متعيلق بـ )يكفر( ‪) ،‬من الحزاب( زجاير ومجرور متعيلق بحال من فاعل يكفر )الفاء( رابطة‬

‫لجواب الشرط )النار( مبتدأ مرفوع )موعد( خبر مرفوع و)الهاء( مضاف إليه )الفاء( عاطفة لربط‬

‫المسيبب بالسبب )ل( ناهية زجازمة )تك( مضارع مجزوم وعلمة الجزم السكون الظاهر على النون‬

‫المحذوفة للتخفيف ‪ ،‬واسمه ضمير مستتر تقديره أنت » ‪) ، « 2‬في مرية( زجاير ومجرور متعيلق بخبر‬

‫تك )منه( مثل الول متعيلق بنعت لمرية )إين( حرف مشيبه بالفعل و)الهاء( ضمير في محيل نصب اسم‬ ‫ب( مثل الول متعيلق بحال من الحيق ‪..‬‬ ‫إين )الحيق( خبر مرفوع )من ر ي‬

‫و)الكاف( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )لكن( حرف مشيبه بالفعل للستدراك )أكثر( اسم لكين‬ ‫منصوب )الناس( مضاف إليه مجرور )ل( نافية )يؤمنون( مثل يعملون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من كان علي بيينة ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أولئك الذين ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كان على بيينة ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يتلوه شاهد ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أولئك يؤمنون به ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يؤمنون به ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )أولئك(‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (15‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬الخطاب للرسول عليه السلم والمقصود به غيره‪.‬‬

‫) ‪(12/237‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪238 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من يكفر به ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أولئك يؤمنون به‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يكفر به ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )من( » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬النار موعده « في محيل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تك في مرية « ل محيل لها معطوفة على زجملة مقيدرة استئنافيية أي تنيبه فل تك في مرية‬

‫»‪.«2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينه الحيق ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لكين أكثر الناس ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على التعليليية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يؤمنون « في محيل رفع خبر لكين‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)موعد( ‪ ،‬اسم مكان من فعل وعد الثلثيي ‪ ،‬وزنه مفعل بفتح الميم وكسر العين لنه معتل مثال محذوف‬

‫الفاء في المضارع‪.‬‬

‫ك بكسر الميم ‪ ،‬وزنه فعلة ‪ ،‬وقد تضيم عند‬ ‫)مرية( ‪ ،‬اسم مصدر من )ماري( الرباعيي ‪ ،‬وهنا بمعنى الش ي‬

‫أسد وتميم‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫‪ -‬من الستفهامية ‪:‬‬

‫ورد في هذه الية قوله تعالى أوفوومون كاون وعلى بوـيبـنوتة ذمون وربذه من ‪ :‬اسم استفهام مبني على السكون في‬

‫محل رفع مبتدأ ‪ ،‬ومن المعلوم أن )من( تأتي استفهامية وموصولة وشرطيه وموصوفة ‪ ،‬ولكننا سنتكلم‬ ‫عن زجانب منها وهو الستفهام ‪:‬‬

‫‪ - 1‬هي اسم مبني على السكون ‪ ،‬يفيد الستفهام ‪ ،‬كقوله تعالى ‪ :‬ومون بوـوعوثنا ذمون ومورقوذدنا؟‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا‪.‬‬ ‫)‪ (2‬الرابط هو رابط السببية ولذا يصح أن تكون الجملة زجوابا لشرط مقدر يفهم من السيا‪.‬ق السابق‬ ‫أي ‪ :‬إن كان القرآن من عند ال فل تك في مرية منه ‪...‬‬

‫) ‪(12/238‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪239 :‬‬ ‫ذ‬ ‫ب إذلل ال لهه فمن في الية استفهامية أشربت معنى‬ ‫فوومون وربضهكما يا هموسى ‪ .‬وفي قوله تعالى ووومون يوـغوفهر الضذهنو و‬


‫النفي أي ل يغفر الذنوب إل اليله‪ .‬ول يشترط بمن التي أشربت معنى الستفهام أن تسبق بالواو ‪ ،‬خلفا‬ ‫لبن مالك ‪ ،‬بدليل قوله تعالى ومون وذا الذذي يووشوفهع ذعونودهه إذلل بذذإوذنذذه‪.‬‬ ‫‪ - 2‬إذا قيل ‪ :‬من ذا لقيت؟ فمن مبتدأ وذا خبر موصول والعائد محذوف ‪ :‬أي ذا اسم موصول بمعنى‬

‫الذي في محل رفع خبر ‪ ،‬والعائد في الفعل لقيت محذوف تقديره )من ذا لقيته(‪.‬‬ ‫‪ - 3‬يكون إعرابها كما يلي ‪:‬‬ ‫آ ‪ -‬مبتدأ ‪ :‬إذا وليها اسم كقوله تعالى فوومون وربضهكما يا هموسى ‪ .‬ويجوز كونها خبرا مقدما وما بعدها مبتدأ‬ ‫مؤخر ‪ ،‬وكذلك إذا وليها فعل لزم مثل ‪) :‬من زجار على أخيه أول؟ وكذلك إذا وليها فعل متعد استوفى‬ ‫مفعوله مثل قوله تعالى ومون فوـوعول هذا ذبيآلذوهذتنا ومون بوـوعوثنا ذمون ومورقوذدنا‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬وتعرب في محل نصب مفعول به مقدما ‪ ،‬إذا وليها فعل متعد لم يستوف مفعوله‪.‬‬ ‫مثل ‪) :‬من أكرم المير(‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬وتعرب في محل نصب خبر مقدم لكان أو إحدى أخواتها ‪ ،‬إذا وليها فعل ناقص ‪ ،‬مثل )من‬ ‫أصبح صديقك( )من كان زجارك(‪.‬‬ ‫]سورة هود )‪ : (11‬اليات ‪ 18‬إلى ‪[19‬‬ ‫ضوون وعلى وربذهوم وويوـهقوهل اولووشهاهد ههؤلذء الذذيون وكوذهبوا وعلى‬ ‫ك يهـوعور ه‬ ‫ووومون أوظولوهم ذملمذن افوـوترى وعولى ال لذه وكذذباة هأولئذ و‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫صضدوون وعون وسذبيذل ال لذه وويو وـبـهغوونها ذعووزجاة ووههوم ذباولذخورةذ ههوم‬ ‫وربذهوم وأل لووعنوةه ال له وعولى اللظالذميون )‪ (18‬الذيون يو ه‬ ‫كافذهروون )‪(19‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافيية )من( اسم استفهام مبنيي في محيل رفع مبتدأ )أظلم( خبر مرفوع )من( حرف زجير )من(‬

‫اسم موصول مبني في محيل زجير متعيلق بأظلم )افترى( فعل ماض مبنيي على الفتح المقيدر ‪،‬‬

‫) ‪(12/239‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪240 :‬‬ ‫و الفاعل هو )على اليله( زجاير ومجرور متعيلق بـ )افترى( )كذبا( مفعول به » ‪ ، « 1‬منصوب )أولئك(‬

‫اسم إشارة مبنيي في محيل رفع مبتدأ ‪ ..‬و)الكاف( حرف خطاب )يعرضون( مضارع مبنيي للمجهول‬

‫مرفوع ‪...‬‬

‫ب( زجاير ومجرور متعيلق بـ )يعرضون( ‪ ،‬و)هم( ضمير مضاف إليه )الواو(‬ ‫و)الواو( نائب الفاعل )على ر ي‬

‫عاطفة )يقول( مضارع مرفوع )الشهاد( فاعل مرفوع )ها( حرف تنبيه )أولء( اسم إشارة مبتدأ )الذين(‬

‫اسم موصول خبر )كذبوا( فعل ماض مبنيي على الضيم ‪ ..‬والواو فاعل )على ريبهم( زجاير ومجرور متعيلق بـ‬


‫)كذبوا( ‪ ،‬و)الهاء( مضاف إليه )أل( حرف تنبيه )لعنة( مبتدأ مرفوع )اليله( لفظ الجللة مضاف إليه‬

‫مجرور )على الظالمين( زجاير ومجرور متعيلق بخبر محذوف‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬من أظلم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬افترى ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أولئك يعرضون ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعرضون على ريبهم « في محيل رفع خبر المبتدأ )أولئك(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يقول الشهاد ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة يعرضون ‪ ،‬والرابط مقيدر أي يقول‬

‫الشهاد فيهم » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هؤلء الذين ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كذبوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لعنة اليله على الظالمين « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هو مفعول مطلق نائب عن المصدر لن الكذب مرادف للفتراء ‪ ،‬ومفعول افترى محذوف‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون الجملة معطوفة على زجملة الستئناف )أولئك يعرضون ‪ (..‬فل محيل لها‪.‬‬

‫) ‪(12/240‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪241 :‬‬ ‫)الذين( موصول في إعرابه عيدة وزجوه ‪ :‬الول ‪ :‬في محيل زجير نعت للظالمين‪ .‬الثاني ‪ :‬في محيل رفع‬

‫بدل من )الذين( المتقيدم‪ .‬الثالث ‪ :‬في محيل رفع خبر لمبتدأ محذوف وزجوبا على الذيم تقديره هم » ‪1‬‬ ‫« ‪ .‬الرابع ‪:‬‬

‫في محيل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره أذيم‪) .‬يصيدون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل )عن‬

‫سبيل( زجاير ومجرور متعيلق بـ )يصيدون( ‪) ،‬اليله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور )الواو( عاطفة )يبغون(‬

‫مثل يصيدون و)ها( ضمير مفعول به )عوزجا( مصدر في موضع الحال منصوب )الواو( عاطفة )هم(‬

‫ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )بالخرة( زجاير ومجرور متعيلق بـ )كافرون( خبر المبتدأ مرفوع‬ ‫)هم( الثاني توكيد لفظيي للول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يصيدون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يبغونها ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم ‪ ...‬كافرون « ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬


‫الصرف ‪:‬‬ ‫)الشهاد( ‪ ،‬زجمع شاهد زنة فاعل أو شهيد زنة فعيل ‪ ،‬صفة مشتيقة من شهد يشهد باب فرح‪.‬‬

‫)يبغون( ‪ ،‬فيه إعلل بالتسكين وإعلل بالحذف ‪ ،‬أصله يبغيون بضيم الياء الثانية ‪ ،‬استثقلت الضيمة‬ ‫على الياء فسيكنت ‪ -‬وهو إعلل بالتسكين ‪ -‬ونقلت حركتها إلى الغين قبلها ‪ ،‬ثيم حذفت الياء‬ ‫للتقائها ساكنة مع واو الجماعة ‪ -‬إعلل بالحذف ‪ -‬وزنه يفعون‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬والجملة استئنافيية‪.‬‬

‫) ‪(12/241‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪242 :‬‬ ‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[20‬‬ ‫ك لووم يوهكوهنوا هموعذجذزيون ذفي اولوور ذ‬ ‫ب ما كاهنوا‬ ‫ض ووما كاون لوههوم ذمون هدوذن ال لذه ذمون أوووذلياءو هيضاوع ه‬ ‫هأولئذ و‬ ‫ف لوهههم الووعذا ه‬ ‫ذ‬ ‫سمع وما كاهنوا يـوب ذ‬ ‫صهروون )‪(20‬‬ ‫ه‬ ‫يووستوطيهعوون ال ل و و و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)أولئك( مبتدأ » ‪) ، « 1‬لم( حرف نفي وزجزم )يكونوا( مضارع ناقص مجزوم وعلمة الجزم حذف النون‬ ‫‪ ..‬والواو اسم كان )معجزين( خبر المبتدأ منصوب وعلمة النصب الياء )في الرض( زجاير ومجرور‬

‫متعيلق بمعجزين )الواو( عاطفة )ما( نافية )كان( ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪) -‬اللم( حرف زجير و)هم(‬

‫ضمير في محيل زجير متعيلق بمحذوف خبر كان )من دون( زجاير ومجرور حال من أولياء )من( حرف زجير‬ ‫زائد )أولياء( مجرور لفظا مرفوع محيل اسم كان مؤيخر ‪ ،‬وعلمة الجير الفتحة فهو ممنوع من الصرف ‪،‬‬ ‫اسم منته بألف التأنيث الممدودة على وزن أفعلء )يضاعف( مضارع مبنيي للمجهول مرفوع )لهم( مثل‬ ‫الول متعيلق بـ )يضاعف( ‪) ،‬العذاب( نائب الفاعل )ما( مثل الولى » ‪) ، « 2‬كانوا( فعل ماض ناقص‬

‫مبنيي على الضيم ‪ ..‬والواو اسم كان )يستطيعون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل )السمع( مفعول به‬

‫منصوب )الواو( عاطفة )ما كانوا يبصرون( مثل ما كانوا يستطيعون‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أولئك لم يكونوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم يكونوا معجزين ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ أولئك‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما كان لهم ‪ ...‬أولياء « في محيل رفع معطوفة على زجملة الخبر‪.‬‬

‫___________‬


‫)‪ (1‬انظر الية )‪ (18‬من هذه السورة‪[.....] .‬‬ ‫ي زجعلها مصدريية ظرفيية أي ميدة استطاعتهم السمع ‪..‬‬ ‫)‪ (2‬أزجاز العكبر ي‬

‫) ‪(12/242‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪243 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يضاعف لهم العذاب « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما كانوا يستطيعون ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يستطيعون السمع « في محيل نصب خبر كانوا )الول(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما كانوا يبصرون « ل محيل لها معطوفة على التعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يبصرون « في محيل نصب خبر كانوا )الثاني(‪.‬‬

‫البلغة‬

‫سوموع « أي أنهم كانوا يستثقلون‬ ‫الستعارة التصريحية التبعية ‪ :‬في قوله تعالى » ما كاهنوا يووستوذطيهعوون ال ل‬

‫سماع الحق الذي زجاء به الرسول صيلى اليله عليه وآله وسلم ويستكرهونه إلى أقصى الغايات ‪ ،‬حتى‬ ‫كأنهم ل يستطيعونه ‪ ،‬وهو نظير قول القائل ‪ :‬العاشق ل يستطيع أن يسمع كلم العاذل‪.‬‬

‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[21‬‬ ‫ذ‬ ‫هأولئذ و ل ذ‬ ‫ضلل وع ونـههوم ما كاهنوا يوـوفتوـهروون )‪(21‬‬ ‫سههوم وو و‬ ‫ك ا ذيون وخسهروا أونوـهف و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)أولئك الذين( مبتدأ وخبر ‪ -‬وقد مير إعرابهما » ‪) ، - « 1‬خسروا( مثل كذبوا » ‪) ، « 2‬أنفس(‬

‫مفعول به منصوب و)هم( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )ضيل( فعل ماض )عن( حرف زجير و)هم(‬

‫ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )ضيل( بتضمينه معنى غاب )ما( اسم موصول مبنيي في محيل نصب مفعول‬ ‫به ‪ ،‬والعائد محذوف )كانوا يفترون( مثل كانوا يستطيعون » ‪. « 3‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أولئك الذين ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خسروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (16‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (18‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬في الية السابقة )‪.(20‬‬

‫) ‪(12/243‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪244 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ضيل ‪ ..‬ما كانوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا يفترون « ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يفترون « في محيل نصب خبر كانوا‪.‬‬

‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[22‬‬ ‫ذ ذ‬ ‫ذ‬ ‫سهروون )‪(22‬‬ ‫ل وزجوروم أونلـههوم في اولخورة هههم اولووخ و‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)ل( نافية للجنس )زجرم( اسم ل مبنيي على الفتح في محيل نصب » ‪) ، « 1‬أين( حرف مشيبه بالفعل ‪-‬‬

‫ناسخ ‪ -‬و)هم( ضمير في محيل نصب اسم أين )في الخرة( زجاير ومجرور متعيلق بـ )الخسرون( ‪) ،‬هم(‬

‫ضمير فصل » ‪) ، « 2‬الخسرون( خبر أين مرفوع وعلمة الرفع الواو‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أنهم ‪ ..‬الخسرون( في محيل زجير بحرف زجير محذوف تقديره في أو من أي ‪ :‬في‬

‫أنهم ‪ ..‬أو من أينهم‪ .‬متعيلق بخبر ل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ل زجرم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)زجرم( ‪ ،‬قد يكون اسما بمعنى محالة أو بمعنى حيد أو منع أو قطع ‪ ..‬وقد يكون فعل بمعنى كسب أو‬

‫بمعنى حيق وثبت ‪ ..‬وزنه فعل بفتحتين » ‪« 3‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬آثرنا إعراب الجمهور ‪ -‬خلفا لسيبويه ‪ -‬لنه أسهل ول يحتاج إلى تأويل‪.‬‬ ‫ويجوز إعراب الية كما يلي ‪ :‬ل ‪ :‬نافية‪ .‬زجرم ‪ :‬فعل ماض بمعنى وزجب أو حيق أو ثبت ‪ ..‬والمصدر‬

‫المؤيول )أينهم ‪ ..‬الخسرون( في محيل رفع فاعل أي ‪ :‬ثبت خسرانهم في الخرة‪.‬‬

‫وقد يجمع اللفظان )ل زجرم( بكلمة واحدة بمعنى حيقا ‪ ،‬فهو في محيل نصب مفعول مطلق ‪ ..‬والمصدر‬

‫المؤيول في محيل رفع فاعل للمصدر حقا أي ‪ :‬حيقا خسرانهم‪ .‬وثيمة أوزجه أخرى ضربنا الصفح عنها‬ ‫لبعدها‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو ضمير منفصل مبتدأ خبره الخسرون ‪ ..‬والجملة السميية خبر أين‪.‬‬ ‫)‪ (3‬هكذا ورد في المخطوط ‪ ،‬قال في المنجد ‪ :‬زجرم النخل ‪ :‬قطف ثمره ‪ ،‬وزجرم الشي ء ‪ :‬أتيمه ‪،‬‬ ‫وازجترم لهله ‪ :‬اكتسب‪.‬‬

‫) ‪(12/244‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪245 :‬‬ ‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[23‬‬ ‫صاذلحا ذ‬ ‫ب الووجنلذة ههوم ذفيها خالذهدوون )‪(23‬‬ ‫إذلن الذذيون آومهنوا وووعذمهلوا ال ل‬ ‫ت ووأووخبوهتوا ذإلى وربذهوم هأولئذ و‬ ‫ك أو و‬ ‫صحا ه‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)إين( حرف مشيبه بالفعل )الذين( اسم موصول مبنيي في محيل نصب اسم إين )آمنوا( فعل ماض وفاعله‬ ‫)الواو( عاطفة )عملوا( ومثل آمنوا )الصالحات( مفعول به منصوب وعلمة النصب الكسرة )الواو(‬

‫ب( زجاير ومجرور متعيلق بـ )أخبتوا( و)هم( ضمير مضاف إليه )أولئك(‬ ‫عاطفة )أخبتوا( مثل آمنوا )إلى ر ي‬

‫مبتدأ كالسابق » ‪) ، « 1‬أصحاب( خبر مرفوع )الجنة( مضاف إليه مجرور )هم( ضمير منفصل مبتدأ‬

‫)في( حرف زجير و)ها( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )خالدون( وهو خبر المبتدأ هم مرفوع وعلمة الرفع‬

‫الواو‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إين الذين ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عملوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أخبتوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أولئك أصحاب ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم فيها خالدون « في محيل نصب حال من أصحاب » ‪. « 2‬‬

‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[24‬‬ ‫مثول الووفذريوقويذن وكاولووعمى واولوصبم والوب ذ‬ ‫سذميذع وهول يووستوذوياذن ومثولة أووفل تووذلكهروون )‪(24‬‬ ‫صيذر ووال ل‬ ‫و و و و‬ ‫و ه‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)مثل( مبتدأ مرفوع )الفريقين( مضاف إليه مجرور وعلمة‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (16‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو في محيل رفع خبر ثان للمبتدأ )أولئك(‪.‬‬

‫) ‪(12/245‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪246 :‬‬ ‫الجير الياء )كالعمى( زجاير ومجرور خبر المبتدأ على حذف مضاف أي كمثل العمى ‪ ،‬وعلمة الجير‬ ‫الكسرة المقيدرة على اللف )الصيم( معطوف على العمى بالواو مجرور ومثله )البصير( على حذف‬


‫مضاف أي مثل البصير ‪ ،‬مجرور )السميع( معطوفة على البصير بالواو مجرور )هل( حرف استفهام‬ ‫للنكار » ‪) « 1‬يستويان( مضارع مرفوع وعلمة الرفع ثبوت النون ‪..‬‬ ‫ي )الفاء(‬ ‫و)اللف( ضمير ميتصل في محيل رفع فاعل )مثل( تمييز منصوب )الهمزة( للستفهام النكار ي‬

‫عاطفة )ل( نافية )تذيكرون( مضارع مرفوع وحذف منه إحدى التاءين ‪ ..‬والواو فاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬مثل الفريقين ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هل يستويان ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تذيكرون « ل محيل لها معطوفة على زجملة مستأنفة مقيدرة أي أزجهلتم فل تذيكرون‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)الصيم( ‪ ،‬صفة مشيبهة على وزن أفعل من صيم يصيم باب فتح مؤنثة صيماء وزجمعه صيم وصمان بضيم‬ ‫الصاد فيهما )تذيكرون( ‪ ،‬حذفت فيه إحدى التاءين للتخفيف ‪ ،‬أصله تتذيكرون‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫التشبيه ‪ :‬في قوله تعالى » مثول الووفذريوقويذن وكاولووعمى واولوصبم والوب ذ‬ ‫سذميذع « أي كحال من زجمع بين‬ ‫صيذر ووال ل‬ ‫و و و و‬ ‫و ه‬

‫العمى والصمم ‪ ،‬ومن زجمع بين البصر والسمع‪ .‬فهناك تشبيهان ‪ :‬الول تشبيه حال الكفرة الموصوفين‬ ‫بالتعامي والتصايم عن آيات اليله بحال من خلق أعمى أصم ل تنفعه عبارة ول إشارة والثاني تشبيه حال‬

‫الذين آمنوا وعملوا الصالحات فانتفعوا بأسماعهم وأبصارهم ‪ ،‬بحال من هو بصير سميع ‪ ،‬يستفي ء‬ ‫بالنوار في الظلم ‪ ،‬ويستفي ء بمغانم النذار والشارة فوزا‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو للنفي أي ل يستويان مثل‪.‬‬

‫) ‪(12/246‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪247 :‬‬ ‫بالمرام‪.‬‬ ‫ويحتمل أن يكون هناك أربع تشبيهات ‪ ،‬بأن يعتبر تشبيه حال كل من الفريقين ‪ :‬الفريق الكافر والفريق‬ ‫المؤمن ‪ ،‬بحال اثنين‪ .‬أي مثل الفريق الكافر كالعمى ‪ ،‬ومثله أيضا كالصم ومثل الفريق المؤمن‬ ‫كالبصير ‪ ،‬ومثله أيضا كالسميع وللية على احتمالتها شبه في الجملة بقول امرئ القيس ‪:‬‬ ‫كأن قلوب الطير رطبا ويابسا لدى وكرها العناب والحشف البالي‬ ‫ففي البيت تشبيه قلوب الطير الرطبة بالعناب ‪ ،‬وتشبيه قلوب الطير اليابسة بالحشف البالي‪.‬‬ ‫ولكن الية زادت بتشبيه اثنين بأربعة كما هو واضح‪ .‬فقد شبهت كل واحد من الكافر والمؤمن‬


‫تشبهين‪.‬‬ ‫]سورة هود )‪ : (11‬اليات ‪ 25‬إلى ‪[27‬‬ ‫ب‬ ‫وولووقود أووروسولنا هنوحاة ذإلى قوـووذمذه إذبني لوهكوم نوذذيسر همذبيسن )‪ (25‬أوون ل توـوعبههدوا إذلل ال لهو إذبني وأخا ه‬ ‫ف وعلوويهكوم وعذا و‬ ‫ت‬ ‫ك إذلل الذذيون ههوم‬ ‫يوـووم أوذليتم )‪ (26‬وفقاول الووموله الذذيون وكوفهروا ذمون قوـووذمذه ما نوراوك إذلل بو و‬ ‫شراة ذمثوـولنا ووما نوراوك اتلـبوـوع و‬ ‫ذ ذ‬ ‫ضتل بوول نوظهنضهكوم كاذذذبيون )‪(27‬‬ ‫ي اللرأوذي ووما ونرى لوهكوم وعلووينا ذمون فو و‬ ‫أوراذهلنا باد و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )اللم( لم القسم لقسم مقيدر )قد( حرف تحقيق )أرسلنا( فعل ماض مبنيي على‬

‫السكون ‪ ..‬و)نا( ضمير فاعل )نوحا( مفعول به منصوب )إلى قوم( زجاير ومجرور متعيلق بـ )أرسلنا( ‪،‬‬

‫و)الهاء( ضمير مضاف إليه )إين( حرف مشيبه بالفعل و)الياء( ضمير في محيل نصب اسم إين )اللم(‬

‫حرف زجير و)كم( ضمير في محيل زجر متعيلق بـ )نذير( وهو خبر إين مرفوع )مبين( نعت لنذير مرفوع‪.‬‬

‫) ‪(12/247‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪248 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬أرسلنا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب قسم مقيدر ‪ ..‬وزجملة القسم وزجوابها ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إيني لكم نذير ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول لقول مقيدر ‪ ..‬والقول المقيدر حال من‬ ‫)نوحا(‪.‬‬ ‫)أن( حرف تفسير » ‪) ، « 1‬ل( ناهية زجازمة )تعبدوا( مضارع مجزوم وعلمة الجزم حذف النون ‪..‬‬ ‫والواو فاعل )إيل( أداة حصر )اليله( لفظ الجللة مفعول به منصوب )إيني( مثل الول )أخاف( مضارع‬

‫مرفوع ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا )عليكم( مثل لكم متعيلق بـ )أخاف( » ‪) ، « 2‬عذاب( مفعول‬ ‫به منصوب )يوم( مضاف إليه مجرور )أليم( نعت ليوم مجرور » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تعبدوا ‪ « ...‬ل محيل لها تفسيرية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إيني أخاف ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أخاف ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬

‫)الفاء( عاطفة )قال( فعل ماض )المل( فاعل مرفوع )الذين( اسم موصول مبنيي في محيل رفع نعت‬

‫للمل ‪) ،‬كفروا( فعل ماض وفاعله )من قوم( زجاير ومجرور متعيلق بحال من فاعل كفروا و)الهاء( مضاف‬ ‫إليه )ما( نافية )نرى( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على اللف ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر‬ ‫تقديره نحن و)الكاف( ضمير مفعول به )إيل( أداة‬

‫___________‬


‫)‪ (1‬سبق الحرف بفعل فيه معنى القول دون حروفه وهو قوله ‪ :‬إيني لكم نذير مبين أي أنذركم أي أقول‬

‫لكم منذرا وثيمة توزجيهات أخرى زجائزة كما في الية )‪ (2‬من هذه السورة )الجزء ‪.(11‬‬ ‫)‪ (2‬أو بمحذوف حال من عذاب‪.‬‬

‫ي‪.‬‬ ‫)‪ (3‬اللم يصف العذاب ل اليوم ‪ ،‬ولذا فهو من السناد المجاز ي‬

‫) ‪(12/248‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪249 :‬‬ ‫حصر )بشرا( مفعول به ثان منصوب » ‪) ، « 1‬مثل( نعت لـ )بشرا( منصوب و)نا( ضمير مضاف إليه »‬ ‫‪) ، « 2‬الواو( عاطفة )ما نراك( مثل الولى )ايتبع( فعل ماض و)الكاف( مفعول به )إيل( مثل الولى‬

‫)الذين( موصول في محيل رفع فاعل » ‪) ، « 3‬هم( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )أراذل(‬

‫خبر مرفوع و)نا( ضمير مضاف إليه )بادي( ظرف زمان منصوب متعيلق بـ )ايتبع( » ‪) ، « 4‬الرأي(‬

‫مضاف إليه مجرور )الواو( عاطفة )ما نرى( مثل الولى )لكم( مير إعرابه متعيلق بمحذوف مفعول به ثان‬ ‫لـ )نرى( ‪) ،‬على( حرف زجير و)نا( ضمير في محيل زجير متعيلق بمحذوف حال من فضل ‪ -‬نعت تقيدم‬ ‫على المنعوت ‪) -‬من( حرف زجير زائد )فضل( مجرور لفظا منصوب محيل مفعول به أيول )بل( حرف‬ ‫إضراب )نظينكم( مثل نراك ‪ ،‬والضيمة ظاهرة )كاذبين( مفعول به ثان منصوب وعلمة النصب الياء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال المل ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة القسم المقيدرة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما نراك )الولى( « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو حال إذا كانت الرؤية بصريية‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (2‬أو حال ثانية من ضمير الخطاب‪.‬‬

‫)‪ (3‬يجوز أن يكون )إيل( حرفا للستثناء ‪ ،‬والذين بدل من الفاعل المقيدر أي ما نراك ايتبعك إنسان إيل‬ ‫الذين ‪ ..‬ويجوز أن يكون الموصول منصوبا على الستثناء‪.‬‬ ‫)‪ (4‬أو بفعل نراك‪ .‬وقد زجاء في لسان العرب ‪ » :‬و انتصاب من همز ومن لم يهمز ‪ -‬أي بادئ أو‬ ‫بادي ‪ -‬بالتباع على مذهب المصدر أي ايتبعوك ايتباعا ظاهرا أو ايتباعا مبتدأ‪ .‬وإذا كانت بادي الرأي‬ ‫بمعنى ظاهر الرأي يجوز إعرابها منصوبة على نزع الخافض أي ‪ :‬في بادي الرأي « ‪.‬‬

‫) ‪(12/249‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪250 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما نراك )الثانية( « في محيل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ايتبعك إيل الذين ‪ « ...‬في محيل نصب مفعول به ثان لـ )نراك( الثانية » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم أراذلنا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما نرى ‪ « ....‬في محيل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نظينكم كاذبين « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)أراذل( ‪ ،‬زجمع أرذل ‪ -‬بضيم الذال ‪ -‬وهو زجمع رذل ‪ -‬بسكونها ‪ -‬صفة مشتيقة غلبت عليها السميية‬ ‫ول يكاد يذكر الموصوف معها ‪ ،‬كالبطح والبر‪.‬ق‪ .‬وقيل )أراذل( هو زجمع أرذل زنة أكبر فهو ليس‬ ‫زجمع الجمع ‪ ،‬ووزن أراذل أفاعل‪.‬‬ ‫)بادي( ‪ ،‬إيما من فعل بدأ وزنه فاعل أي بادئ ثيم خيففت الهمزة فانقلب ياء لنكسار ما قبله ‪ ..‬أو هو‬

‫من فعل بدا يبدو وزنه فاعل ‪ ،‬وفيه إعلل بقلب الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها أصله بادو ‪ ..‬وفي‬ ‫كل العتبارين هو مصدر مثل العافية والعاقبة‪.‬‬ ‫)الرأي( ‪ ،‬وهو الرؤية بالعقل كما الرؤية بالعين ‪ ..‬انظر الية )‪ (13‬من سورة آل عمران‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫ك إذلا‬ ‫التعريض ‪ :‬في قوله تعالى » وفقاول الووموله الذذيون وكوفهروا ذمون قوـووذمذه ما نوراوك إذلل بو و‬ ‫شراة ذمثوـولنا ووما نوراوك اتلـبوـوع و‬ ‫لذ‬ ‫ذ ذ‬ ‫ي اللرأوذي « ‪ .‬وغرضهم هنا منه‬ ‫ا ذيون ههوم أوراذهلنا باد و‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬وإذا كانت رأي بصريية ‪ ،‬فالجملة في محيل نصب حال بتقدير قد‪.‬‬

‫) ‪(12/250‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪251 :‬‬ ‫التعريض بأنهم أحق منه بالنبوة وأن اليله لو أراد أن يجعلها في أحد لجعلها فيهم ‪ ،‬وقد زعم هؤلء أنهم‬

‫يحجون نوحا من وزجهين ‪ :‬أحدهما أن المتبعين أراذل ليسوا قدوة ول أسوة ‪ ،‬والثاني أنهم مع ذلك لم‬

‫يتريووا في اتباعه ‪ ،‬ول أمعنوا الفكرة في صحة ما زجاء به ‪ ،‬وإنما بادروا إلى ذلك ارتجال وفي غير فكرة‬

‫ول رويية‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫‪) -‬أن( وما فيها من وزجوه العراب ‪:‬‬


‫ورد في هذه الية قوله تعالى أوون ل توـوعبههدوا إذلل ال لهو )أن( في هذه الية ‪ ،‬فيها ثلثة أوزجه ‪ ،‬سنوردها ونبين‬

‫ما يترتب على ما بعدها من إعراب ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أن ‪ :‬حرف تفسير ‪ ،‬ول ناهية زجازمة ‪ ،‬والفعل بعدها مجزوم‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أن ‪ :‬مخففة من الثقيلة ‪ ،‬واسمها ضمير الشأن ‪ ،‬ول ناهية زجازمة ‪ ،‬والفعل بعدها مجزوم‪ .‬والتقدير‬ ‫أنه ل تعبدوا إل اليله‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أن حرف ناصب ‪ ،‬ول نافية ل عمل لها ‪ ،‬والفعل تعبدوا منصوب بأن‪.‬‬ ‫]سورة هود )‪ : (11‬اليات ‪ 28‬إلى ‪[31‬‬ ‫ذ‬ ‫ت وعلوويهكوم أونهـولذزهمهكهموها ووأونوـتهوم‬ ‫ت وعلى بوـيبـنوتة ذمون ورببي ووآتاذني وروحومةة ذمون ذعونذدهذ فوـعهبميو و‬ ‫قاول يا قوـووم أووروأيوـتهوم إذون هكون ه‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ي إذلل وعولى ال لذه ووما أوونا ذبطاذرذد الذذيون آومهنوا إذنلـههوم‬ ‫ولها كاذرههوون )‪ (28‬وويا قوـووم ل أووسئوـلههكوم وعلوويه مالة إذون وأزجذر و‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫صهرذني ذمون ال لذه إذون طوورودتهـههوم أووفل تووذلكهروون )‬ ‫هملهقوا وربذهوم وولكبني أوراهكوم قوـووماة تووجوههلوون )‪ (29‬وويا قوـووم ومون يوـون ه‬ ‫ذ ذ‬ ‫ذ ذ‬ ‫ك وول أوهقوهل لذلذذيون توـوزودذري‬ ‫ب وول أوهقوهل إذبني وملو س‬ ‫‪ (30‬وول أوهقوهل لوهكوم عوندي وخزائهن ال له وول أووعلوهم الوغووي و‬ ‫أووعيهـنههكوم لوون يهـوؤذتيوـهههم ال لهه وخويراة ال لهه أووعلوهم ذبما ذفي أونوـهفذسذهوم إذبني ذإذاة لوذمون اللظالذذميون )‪(31‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)قال( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو )يا( أداة نداء )قوم( منادى مضاف منصوب وعلمة النصب الفتحة‬ ‫المقيدرة على ما قبل الياء‬

‫) ‪(12/251‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪252 :‬‬ ‫المحذوفة و)الياء( المحذوفة للتخفيف مضاف إليه )الهمزة( للستفهام )رأيتم( فعل ماض مبنيي على‬

‫السكون ‪ ..‬و)تم( ضمير فاعل بمعنى أخبروني ‪ ،‬ومفعول رأيتم محذوف ديل عليه لفظ البيينة بعد الشرط‬

‫أي أرأيتم البيينة )إن( حرف شرط زجازم )كنت( فعل ماض ناقص في محيل زجزم فعل الشرط ‪ ..‬و)التاء(‬ ‫ب( زجاير ومجرور نعت لبيينة و)الياء( ضمير مضاف‬ ‫اسم كان )على بيينة( زجاير ومجرور خبر كنت )من ر ي‬

‫إليه )الواو( عاطفة )آتى( فعل ماض مبنيي على الفتح المقيدر على اللف و)النون( للوقاية و)الياء( ضمير‬

‫مفعول به ‪ ،‬والفاعل هو )رحمة( مفعول به ثان منصوب )من عند( زجاير ومجرور نعت لرحمة و)الهاء(‬ ‫ضمير مضاف إليه )الفاء( عاطفة )عيميت( فعل ماض مبنيي للمجهول ‪ ..‬و)التاء( للتأنيث ‪ ،‬ونائب‬

‫الفاعل ضمير مستتر تقديره هي ‪ -‬أي البيينة ‪) -‬على( حرف زجير و)كم( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ‬ ‫)عيميت( ‪) ،‬الهمزة( للستفهام )نلزم( مضارع مرفوع و)كم( ضمير مفعول به و)الواو( زائدة هي حركة‬

‫إشباع الميم و)ها( ضمير مفعول به ثان‪ .‬والفاعل نحن للتعظيم )الواو( واو الحال )أنتم( ضمير منفصل‬


‫مبني في محيل رفع مبتدأ )اللم( حرف زجير و)ها( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )كارهون( وهو خبر‬ ‫المبتدأ مرفوع وعلمة الرفع الواو‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يا قوم ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أرأيتم ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كنت على بيينة ‪ « ...‬ل محيل لها اعتراضيية وقعت بين الفعل ومفعوله ‪ ..‬وزجواب الشرط‬

‫محذوف ديل عليه ما قبله‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬آتاني رحمة ‪ « ...‬ل محيل لها اعتراضيية بين زجملة كنت‬

‫) ‪(12/252‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪253 :‬‬ ‫على بيينة وزجملة عيميت المعطوفة عليها » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عيميت عليكم « ل محيل لها معطوفة على زجملة كنت على بيينة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أ نلزمكموها « في محيل نصب مفعول به ثان لـ )رأيتم(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنتم لها كارهون « في محيل نصب حال من ضمير الخطاب مفعول الفعل‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )يا قوم( مثل الولى )ل( نافية )أسأل( مضارع مرفوع و)كم( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل‬

‫أنا )عليه( مثل عليكم متعيلق بحال من )مال( وهو مفعول به ثان منصوب )إن( حرف نفي )أزجري( مبتدأ‬

‫مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقدرة على ما قبل الياء ‪ ..‬و)الياء( مضاف إليه )إيل( أداة حصر )على‬

‫اليله( زجاير ومجرور خبر المبتدأ )الواو( عاطفة )ما( نافية عاملة عمل ليس )أنا( ضمير منفصل في محيل‬ ‫رفع اسم ما )الباء( حرف زجير زائد )طارد( مجرور لفظا منصوب محيل خبر ما )الذين( موصول في محيل‬ ‫زجير مضاف إليه )آمنوا( فعل ماض مبنيي على الضيم ‪ ..‬و)الواو( فاعل )إين( حرف مشيبه بالفعل ‪ -‬ناسخ‬ ‫ و)هم( ضمير في محيل نصب اسم إين )ملقو( خبر إين مرفوع وعلمة الرفع الواو ‪ ،‬وحذفت النون‬‫للضافة )ريبهم( مضاف إليه مجرور ‪ ..‬و)الهاء( مضاف إليه ‪ ،‬و)الميم( لجمع الذكور )الواو( عاطفة‬ ‫)لكين( حرف مشيبه بالفعل للستدراك و)الياء( ضمير في محيل نصب اسم لكين )أرى( مضارع مرفوع‬ ‫وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على اللف و)كم( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل أنا )قوما( مفعول به ثان‬

‫منصوب )تجهلون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل‪.‬‬ ‫___________‬


‫)‪ (1‬يجوز أن يكون الضمير في عيميت يعود على رحمة ‪ ..‬وحينئذ تعطف زجملة آتاني ‪ ..‬على زجملة‬ ‫كنت على بيينة‪.‬‬

‫) ‪(12/253‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪254 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يا قوم ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة النداء الولى‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل أسألكم ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أن أزجري ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما أنا بطارد ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا « ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينهم ملقو ‪ « ...‬ل محيل لها تعليلية لعدم الطرد‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لكيني أراكم ‪ « ...‬ل محل لها معطوفة على التعليليية الثانية أو على زجملة زجواب النداء‬

‫المعطوفة ما أنا بطارد‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أراكم ‪ « ...‬في محيل رفع خبر لكين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تجهلون « في محيل نصب نعت لـ )قوما(‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )يا قوم( مثل الولى )من( اسم استفهام مبنيي في محيل رفع مبتدأ )ينصر( مضارع مرفوع‬ ‫و)النون( نون الوقاية و)الياء( ضمير مفعول به )من اليله( زجاير ومجرور متعيلق بـ )ينصر( بتضمينه معنى‬

‫يمنع ويحمي )أن( حرف شرط زجازم )طردت( فعل ماض مبنيي على السكون في محيل زجزم فعل الشرط‬ ‫‪ ..‬و)التاء( فاعل و)هم( ضمير مفعول به )الهمزة( للستفهام )الفاء( عاطفة )ل( نافية )تذيكرون( مثل‬

‫تجهلون وقد حذف إحدى التاءين للتخفيف‪.‬‬

‫وزجملة النداء ‪ » :‬يا قوم « في محيل نصب معطوفة على زجملة النداء الولى » ‪. « 1‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬وتكرار النداء )يا قوم( للستدراج‪.‬‬

‫) ‪(12/254‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪255 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من ينصرني ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬ينصرني ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬طردتهم « ل محيل لها استئناف بيانيي ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف ديل عليه الكلم المتقيدم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تذيكرون « ل محيل لها معطوفة على زجملة مقيدرة مستأنفة أي أ تجهلون فل تذيكرون ‪...‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ل أقول( مثل ل أسأل )لكم( مثل لها متعيلق بـ )أقول( ‪) ،‬عندي( ظرف منصوب وعلمة‬

‫النصب الفتحة المقيدرة على ما قبل الياء ‪ ،‬متعيلق بمحذوف خبر مقيدم ‪ ،‬و)الياء( مضاف إليه )خزائن(‬

‫مبتدأ مؤيخر مرفوع )اليله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور )الواو( عاطفة )ل أقول( مثل ل أسأل )إيني(‬ ‫مثل إينهم )ملك( خبر إين مرفوع )الواو( عاطفة )ل أقول( مثل ل أسأل )اللم( حرف زجير )الذين( اسم‬

‫موصول مبنيي في محيل زجير متعيلق بـ )أقول( » ‪) ، « 1‬تزدري( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضيمة‬ ‫المقيدرة على الياء )أعين( فاعل مرفوع و)كم( ضمير مضاف إليه ‪ ،‬والعائد محذوف أي تزدريهم )لن(‬ ‫حرف ناصب وناف )يؤتي( مضارع منصوب و)هم( ضمير مفعول به )اليله( لفظ الجللة فاعل مرفوع‬

‫)خيرا( مفعول به ثان منصوب )اليله( لفظ الجللة مبتدأ مرفوع )أعلم( خبر مرفوع )الباء( زجاير ومجرور‬

‫متعيلق بمحذوف صلة ما و)هم( مضاف إليه )إيني( مثل إينهم )إذا( حرف زجواب ل عمل له )اللم( هي‬ ‫المزحلقة )من الظالمين( زجاير ومجرور متعيلق بخبر إين‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬اللم بمعنى )في( ‪ ،‬وفي الكلم حذف مضاف أي في شأن الذين ‪...‬‬

‫) ‪(12/255‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪256 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل أقول )الولى( ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء الول أو الثاني )ل‬

‫أسألكم(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عندي خزائن ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل أعلم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ل أقول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل أقول )الثانية( « ل محيل لها معطوفة على زجملة ل أقول الولى‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إيني ملك « في محيل نصب مقول القول الثاني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل أقول )الثالثة( « ل محيل لها معطوفة على زجملة ل أقول الولى‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تزدري أعينكم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لن يؤتيهم اليله ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول الثالث‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اليله أعلم ‪ « ...‬ل محيل لها اعتراضيية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬إيني ‪ ..‬لمن الظالمين « ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)طارد( ‪ ،‬اسم فاعل من )طرد( الثلثيي ‪ ،‬وزنه فاعل‪.‬‬

‫)تزدري( ‪ ،‬فيه إبدال التاء دال وأصله تزتري ‪ ،‬زجاءت التاء بعد الزاي قلبت دال ‪ ،‬وكذا شأن التاء في‬

‫كيل حال تأتي بعد الزاي ‪ ،‬وزنه تفتعل‪.‬‬

‫البلغة‬

‫ت وعلوويهكوم « أي أخفيت ‪ ،‬حيث شبه خفاء الدليل بالعمى ‪ ،‬في‬ ‫الستعارة التبعية ‪ :‬في قوله تعالى » فوـعهبميو و‬

‫أن كل منهما يمنع الوصول إلى المقاصد‪ .‬وقيل ‪ :‬الكلم على القلب ‪ ،‬والصل فعميتم عنها ‪ ،‬كما‬ ‫تقول العرب ‪ :‬أدخلت القلنسوة في رأسي ‪ ،‬ومنه قول الشاعر ‪ :‬ترى الثور فيها يدخل الظل رأسه ‪،‬‬ ‫وقوله تعالى ‪:‬‬

‫) ‪(12/256‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪257 :‬‬ ‫ف وووعذدهذ هرهسلوهه « وفي هذه اليات فن رفيع من فنون البديع ‪ ،‬وهو الجمع مع‬ ‫سبولن ال لهو هموخلذ و‬ ‫» وفل تووح و‬ ‫التقسيم‪ .‬وهو أن يجمع المتكلم بين شيئين أو أكثر ‪ ،‬ثم يقسم ما زجمع‪ .‬وفي هذه اليات رد على ما‬ ‫لذ‬ ‫ذ ذ‬ ‫ي اللرأوذي‬ ‫أورده من شبه ‪ ،‬حيث قالوا » ما نوراوك إذلل بو و‬ ‫شراة ذمثوـولنا ووما نوراوك اتلـبوـوع و‬ ‫ك إذلل ا ذيون ههوم أوراذهلنا باد و‬ ‫ضتل بوول نوظهنضهكوم كاذذذبيون « فرد عليهم ردا يمكن إرزجاعه إلى ما أوردوه من شبه ‪،‬‬ ‫ووما ونرى لوهكوم وعلووينا ذمون فو و‬ ‫فكأنه يقول ‪ :‬إن كان نفيكم الفضل عني متعلقا بفضل المال والجاه ‪ ،‬فأنا لم أيدعه ‪ ،‬ولم أقل لكم إن‬ ‫خزائن اليله عندي حتى تنازعوني في ذلك وتنكروه‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬الكلمة الموحية ‪:‬‬

‫ورد في هذه الية قوله تعالى أونهـولذزهمهكهموها وقد زجاءت هذه الكلمة في سيا‪.‬ق خطاب نوح عليه الصلة‬

‫والسلم إلى قومه ‪ ،‬وقد أعرضوا عن الهدى ‪ ،‬وصميموا على رفض الهدى والسلم ‪ ،‬لذا فإن نوحا عليه‬

‫الصلة والسلم أحس بالصعوبة الشديدة في إبلغهم الهداية ‪ ،‬بل هي مستحيلة ‪ ،‬وكأنك ترغم إنسانا‬ ‫على شي ء وهو كاره له نافر منه ‪ ،‬فجاءت كلمة )أ نلزمكموها( بلفظها المديد أول ‪ ،‬وقد حشر فيها‬ ‫الضميران الكاف )وها( ‪ ،‬وأشبعت حركة الميم التي هي ضمة فأصبحت واوا ثانيا ‪ ،‬وورود الستفهام‬ ‫الستنكاري في بدايتها ثالثا ‪ ،‬وزجرس حروفها وإيقاعها رابعا ‪ ،‬لتتضافر هذه العوامل ‪ ،‬وترسم معنى‬ ‫الكراه ومحاولة إبل غ الشي ء بصعوبة شديدة إلى من يرفضه ويأباه ‪ ،‬ولو وضعنا بديل عنها أ نلزمكم‬


‫إياها لتلشى ذلك الجرس واليقاع الذي كان لها ‪ ،‬وضعفت فيها القوة التي كانت تؤديها فهذا سير من‬

‫أسرار العجاز ‪ ،‬وهو أن كلم اليله عز وزجل ‪ -‬بتنسيقه وتأليفه وترتيبه واختياره ‪ -‬يتميز بروح قوية سارية‬

‫تمنحه قوة وحيوية ‪ ،‬وتميزه عن كلم البشر ‪ ،‬فيغدو الفر‪.‬ق بعيدا بعيدا بين كلم الخالق والمخلو‪.‬ق ‪،‬‬ ‫كالفر‪.‬ق بين تمثال أصم زجامد وبين بشر ناطق عاقل حيي‪.‬‬

‫) ‪(12/257‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪258 :‬‬ ‫‪ - 2‬النبياء أفضل أم الملئكة؟‬

‫ك(‪ .‬وقد‬ ‫ورد في هذه الية قوله تعالى ‪ ،‬على لسان نوح عليه الصلة والسلم ‪) :‬وو ل أوهقوهل إذبني وملو س‬

‫استدل بعضهم بهذه الية على تفضيل الملئكة على النبياء قال ‪:‬‬ ‫ك لن النسان إذا قال أنا ل أدعي كذا وكذا ل‬ ‫لن نوحا عليه الصلة والسلم قال ‪ :‬وول أوهقوهل إذبني وملو س‬ ‫يحسن إل إذا كان ذلك الشي ء أفضل وأشرف من أحوال ذلك القائل ‪ ،‬فلما قال نوح عليه الصلة‬

‫والسلم هذه المقالة وزجب أن يكون الملك أفضل منه‪ .‬والجواب ‪ :‬أن نوحا عليه الصلة والسلم ‪،‬‬ ‫شراة ذمثوـولنا ‪ ،‬لما كان في ظنهم أن الرسل ل يكونون من‬ ‫قال هذه المقالة في مقابلة قولهم ما نوراوك إذلل بو و‬ ‫البشر إنما يكونون من الملئكة ‪ ،‬فأعلمهم بأن هذا ظن باطل وأن الرسل إلى البشر إنما يكونون من‬ ‫ك ولم يرد أن درزجة الملئكة أفضل من درزجة‬ ‫البشر ‪ ،‬فلهذا قال سبحانه وتعالى وول أوهقوهل إذبني وملو س‬ ‫النبياء‪.‬‬

‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[32‬‬

‫صاذدذقيون )‪(32‬‬ ‫ت ذمون ال ل‬ ‫ح قوود زجاودلووتنا فوأووكثوـور و‬ ‫ت ذزجداولنا فوأوذتنا ذبما توذعهدنا إذون هكون و‬ ‫قاهلوا يا هنو ه‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)قالوا( فعل ماض مبنيي على الضيم ‪ ..‬و)الواو( فاعل )يا( حرف نداء )نوح( منادى مفرد علم مبنيي على‬

‫الضيم في محيل نصب )قد( حرف تحقيق )زجادلت( فعل ماض وفاعله و)نا( ضمير مفعول به )الفاء(‬

‫عاطفة )أكثرت( مثل زجادلت )زجدال( مفعول به منصوب و)نا( ضمير مضاف إليه )الفاء( رابطة لجواب‬ ‫شرط مقيدر )ائت( فعل أمر مبنيي على حذف حرف العيلة ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت )نا(‬

‫مفعول به )الباء( حرف زجر )ما( اسم موصول مبنيي في محيل زجير متعيلق بـ )ائت( ‪ ،‬والعائد محذوف‬

‫)تعد( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل أنت و)نا( مفعول به )إن( حرف شرط زجازم )كنت( فعل ماض مبنيي‬ ‫على السكون في محيل زجزم فعل الشرط ‪ ..‬و)التاء( ضمير اسم كان )من الصادقين( زجاير ومجرور خبر‬ ‫كنت‪.‬‬


‫) ‪(12/258‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪259 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬النداء يا نوح ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قد زجادلتنا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أكثرت ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ائتنا ‪ « ....‬في محيل زجزم زجواب شرط مقدر أي ‪ :‬إن كنت صادقا في ما تقول فأتنا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعدنا « ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن كنت من الصادقين « ل محيل لها تفسير للشرط المقيدر » ‪.. « 1‬‬

‫]سورة هود )‪ : (11‬اليات ‪ 33‬إلى ‪[34‬‬ ‫صوح لوهكوم‬ ‫صذحي إذون أوورود ه‬ ‫قاول إذلنما يوأوذتيهكوم بذذه ال لهه إذون شاءو ووما أونوـتهوم بذهموعذجذزيون )‪ (33‬وول يوـ ونـوفعههكوم نه و‬ ‫ت أوون أونو و‬ ‫إذون كاون ال لهه يهذريهد أوون يهـغوذويوهكوم ههوو وربضهكوم ووإذلوويذه تهـوروزجهعوون )‪(34‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قال( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو )إينما( كايفة ومكفوفة )يأتي( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة‬ ‫على الياء و)كم( ضمير مفعول به )الباء( حرف زجير )الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )يأتي( ‪) ،‬اليله(‬

‫لفظ الجللة فاعل مرفوع )إن( حرف شرط )شاء( فعل ماض في محيل زجزم فعل الشرط ‪ ،‬والفاعل هو ‪،‬‬ ‫والمفعول محذوف أي شاء تعجيله لكم )الواو( واو الحال )ما( نافية عاملة عمل ليس )أنتم( ضمير‬

‫منفصل في محيل رفع اسم ما )الباء( حرف زجير زائد زيد في الخبر )معجزين(‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هي استئنافيية شرطيية ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف ديل عليه ما قبله أي ‪ :‬إن كنت من الصادقين‬ ‫فأتنا ‪...‬‬

‫) ‪(12/259‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪260 :‬‬ ‫منصوب محل ‪ ،‬مجرور لفظا وعلمة الجير الياء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يأتيكم به اليله « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬إن شاء ‪ « ...‬ل محيل لها اعتراضيية ‪ ،‬وزجواب الشرط محذوف أي فإين أمره إلى اليله‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما أنتم بمعجزين « في محيل نصب حال من ضمير الخطاب في يأتيكم‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )ل( نافية )ينفع( مضارع مرفوع و)كم( ضمير مفعول به )نصحي( فاعل مرفوع وعلمة‬

‫الرفع الضيمة المقيدرة على ما قبل الياء ‪ ..‬و)الياء( مضاف إليه )إن أردت( مثل إن شاء ‪ ..‬و)التاء( فاعل‬ ‫ي ونصب )أنصح( مضارع منصوب ‪ ،‬والفاعل أنا )اللم( حرف زجير و)كم( ضمير في‬ ‫)أن( حرف مصدر ي‬

‫محيل زجير متعيلق بـ )أنصح( ‪) ،‬إن كان( مثل كنت » ‪) ، « 1‬اليله( لفظ الجللة اسم كان مرفوع )يريد(‬

‫مثل ينفع ‪ ،‬والفاعل هو )أن يغوي( مثل أن أنصح و)كم( مفعول به )هو( ضمير منفصل مبنيي في محيل‬ ‫رفع مبتدأ )ريبكم( خبر مرفوع ومضاف إليه )الواو( عاطفة )إلى( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير‬ ‫متعيلق بـ )ترزجعون( وهو مضارع مبني للمجهول مرفوع ‪ ..‬والواو نائب الفاعل‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن أنصح( في محيل نصب مفعول به عامله أردت‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن يغويكم( في محيل نصب مفعول به عامله يريد‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل ينفعكم نصحي « في محيل نصب معطوفة على زجملة يأتيكم به اليله‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪.(32‬‬

‫) ‪(12/260‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪261 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أردت ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف ديل عليه ما قبله أي ‪ :‬فل‬

‫ينفعكم نصحي‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن كان اليله ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف ديل عليه الشرط الول‬ ‫وزجوابه أي ‪ :‬إن كان اليله يريد أن يغويكم فإن أردت أن أنصح لكم فل ينفعكم نصحي » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنصح ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أن يغويكم « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو ريبكم « ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ترزجعون « ل محيل لها معطوفة على التعليليية‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)نصح( ‪ ،‬مصدر سماعيي لفعل نصح ينصح باب فتح ‪ ،‬وزنه فعل بضيم الفاء ‪ ،‬وثيمة مصادر أخرى هي‬

‫نصح بفتح النون ونصاحة بفتح النون وكسرها ‪ ،‬ونصاحية بفتح النون‪.‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬زجاء في حاشية الجمل ما يلي ‪ » :‬و زجواب الشرط الثاني هو الشرط الول وزجوابه ‪ ،‬والتقدير ‪:‬‬ ‫وإن كان اليله يريد أن يغويكم فإن أردت أن أنصح لكم فل ينفعكم نصحي وذلك لنه إذا ازجتمع في‬

‫الكلم شرطان وزجواب يجعل الشرط الثاني شرطا في الول فل يقع الجواب إيل إذا حصل الشرط‬

‫الثاني ووزجد في الخارج قبل وزجود الول لن الشرط مقيدم على المشروط في الخارج فلو انعكس المر‬

‫بأن وزجد الول أول لم يقع المعيلق ‪ ،‬فلو قال لعبده ‪ :‬أنت حير إن كيلمت زيدا إن دخلت داره لم يعتق‬ ‫إيل إذا وزجد دخول الدار قبل كلم زيد ‪ ..‬وعبارة البيضاوي هكذا تقرير الكلم ‪ :‬إن كان اليله يريد أن‬

‫يغويكم فإن أردت أن أنصح لكم فل ينفعكم نصحي « أ ه أي إن نفع النصح إن أراده الرسول ل يتيم‬ ‫إيل بشرط إرادة اليله‪.‬‬

‫) ‪(12/261‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪262 :‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ -‬اعتراض شرط على آخر ‪:‬‬

‫صوح لوهكوم إذون‬ ‫صذحي إذون أوورود ه‬ ‫ورد في هذه الية الكريمة شرطان ‪ ،‬وهو قوله تعالى وول يوـ ونـوفعههكوم نه و‬ ‫ت أوون أونو و‬ ‫كاون ال لهه يهذريهد أوون يهـغوذويوهكوم ههوو وربضهكوم ووإذلوويذه تهـوروزجهعوون قال ابن هشام ‪ :‬في هذه الية نظر ‪ ،‬إذ لم يتوال‬

‫شرطان وبعدهما زجواب ‪ ،‬كما في قول الشاعر ‪:‬‬

‫إن تستغيثوا بنا إن تذعروا تجدوا منا معاقيل عيز زانها كرم‬

‫إذ الية الكريمة لم يذكر فيها زجواب ‪ ،‬وإنما تقدم على الشرطين ما هو زجواب في المعنى للشرط الول‬ ‫‪ ،‬فينبغي أن يقدر إلى زجانبه‪ .‬ويكون الصل ‪ :‬إن أردت أن أنصح لكم فل ينفعكم نصحي إن كان اليله‬ ‫يريد أن يغويكم‪ .‬وقد بنى الفقهاء على ذلك حكما وهو ‪ :‬إذا قال أحدهم ‪ :‬إن أكلت إن شربت فأنت‬ ‫طالق‪ .‬فإن المرأة ل تطلق حتى تقدم المؤخر وتؤخر المقدم ‪ ،‬وذلك لن التقدير حينئذ ‪ :‬إن شربت فإن‬ ‫أكلت فأنت طالق ‪ ،‬وزجواب الشرط للسابق منهما‪.‬‬ ‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[35‬‬ ‫أووم يوـهقوهلوون افوـتوراهه قهول إذذن افوـتوـوريوـتههه فوـوعلولي إذوزجراذمي ووأوونا بوذري ءس ذملما تهوجذرهموون )‪(35‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)أم يقولون افتراه قل( مير إعرابها » ‪) ، « 1‬إن افتريت( مثل إن أردت » ‪ ، « 2‬و)الهاء( ضمير مفعول‬

‫به )الفاء( رابطة لجواب الشرط )على( حرف زجير و)الياء( ضمير في محيل زجير متعيلق بخبر مقيدم‬


‫)إزجرامي( مبتدأ مؤيخر مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على ما قبل الياء ‪ ..‬و)الياء( مضاف إليه‬

‫)الواو( عاطفة )أنا( ضمير منفصل في محيل رفع مبتدأ )بري ء( خبر مرفوع )من( حرف زجير )ما( حرف‬

‫ي )تجرمون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل‪.‬‬ ‫مصدر ي‬

‫والمصدر المؤيول )ما تجرمون( في محيل زجير بـ )من( متعيلق ببري ء‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (13‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية السابقة )‪.(34‬‬

‫) ‪(12/262‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪263 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬يقولون ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬افتراه ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن افتريته ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عليي إزجرامي « في محيل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنا بري ء « في محيل زجزم معطوفة على زجملة زجواب الشرط » ‪. « 1‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)إزجرام( ‪ ،‬مصدر قياسيي لفعل أزجرم الرباعيي ‪ ،‬وزنه أفعال‪.‬‬

‫]سورة هود )‪ : (11‬اليات ‪ 36‬إلى ‪[37‬‬ ‫ذ‬ ‫ووهأوذحي ذإلى هنوتح أونلهه لوون يهـوؤذمون ذمون قوـووذم و ذ‬ ‫صنوذع‬ ‫س ذبما كاهنوا يوـوفوعهلوون )‪ (36‬ووا و‬ ‫ك إلل ومون قوود آومون وفل توـوبتوئ و‬ ‫و‬ ‫ك بذأووعيهذننا وووووحذينا وول هتخاذطوبذني ذفي الذذيون ظولوهموا إذنلـههوم همغوورهقوون )‪(37‬‬ ‫الوهفول و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )أوحي( فعل ماض مبنيي للمجهول )إلى نوح( زجاير ومجرور متعيلق بـ )أوحي( ‪) ،‬أين(‬ ‫حرف مشيبه بالفعل للتوكيد )الهاء( ضمير في محيل نصب اسم أين ‪ -‬وهو ضمير الشأن ‪) -‬لن( حرف‬ ‫نفي ونصب )يؤمن( مضارع منصوب )من قوم( زجاير ومجرور حال من فاعل يؤمن و)الكاف( ضمير‬

‫مضاف إليه )إيل( أداة حصر )من( اسم موصول مبنيي في محيل رفع فاعل يؤمن )قد( حرف تحقيق‬

‫)آمن( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو وهو العائد )الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )ل( ناهية زجازمة )تبتئس(‬

‫ي » ‪) ، « 2‬كانوا( فعل ماض ناقص‬ ‫مضارع مجزوم ‪ ،‬والفاعل أنت )الباء( حرف زجير )ما( حرف مصدر ي‬


‫‪ -‬ناسخ ‪ -‬مبنيي على‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون الجملة حاليية من ضمير المتكيلم في )عليي( ‪ ،‬والعامل فيها معنى الستقرار‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو اسم موصول في محيل زجير ‪ ،‬والجملة بعده صلة ‪ ،‬والعائد محذوف أي ‪:‬‬ ‫يفعلونه‪[.....] .‬‬

‫) ‪(12/263‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪264 :‬‬ ‫الضيم ‪ ..‬والواو اسم كان )يفعلون( مضارع مرفوع والواو فاعل‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )ما كانوا ‪ (..‬في محيل زجير بالباء متعيلق بـ )تبتئس(‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أينه لن يؤمن ‪ (..‬في محيل رفع نائب الفاعل لفعل أوحي‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أوحي إلى نوح ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لن يؤمن ‪ « ...‬في محيل رفع خبر )أين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قد آمن ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تبتئس « في محيل زجزم )الواو( زجواب شرط مقيدر أي إن كان المؤمنون قيلة فل تبتئس‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا يفعلون « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يفعلون « في محيل نصب خبر كانوا‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )اصنع( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )الفلك( مفعول به منصوب )بأعين( زجاير ومجرور حال‬

‫من فاعل اصنع و)نا( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )وحينا( معطوف على أعيننا ‪ ،‬ومضاف إليه‬

‫)الواو( عاطفة )ل( ناهية زجازمة )تخاطب( فعل مضارع مجزوم ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت‬ ‫و)النون( للوقاية و)الياء( ضمير مفعول به )في( حرف زجير )الذين( موصول في محيل زجير متعيلق بـ‬

‫)تخاطب( على حذف مضاف أي في أمر الذين ‪) ...‬ظلموا( فعل ماض وفاعله )إين( حرف مشبه بالفعل‬

‫ ناسخ ‪ -‬و)هم( ضمير ميتصل مبنيي في محيل نصب اسم إين )مغرقون( خبر مرفوع وعلمة الرفع‬‫الواو‪.‬‬

‫) ‪(12/264‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪265 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اصنع ‪ « ...‬في محيل زجزم معطوفة على زجملة ل تبتئس‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تخاطبني « معطوفة على زجملة اصنع الفلك‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ظلموا « ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينهم مغرقون « ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)أعين( ‪ ،‬زجمع عين ‪ ،‬اسم للعضو المعروف ‪ ،‬وهنا مستعمل على المجاز أي بحفظنا ورعايتنا‪.‬‬ ‫)وحي( ‪ ،‬هو مصدر وحي يحي باب ضرب ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون ‪ ،‬وقد يطلق على ما يرسله اليله إلى‬

‫النبياء أو هو الملك الذي ينقل رسالة اليله إلى النبيي‪.‬‬ ‫)مغرقون( ‪ ،‬زجمع مغر‪.‬ق ‪ ،‬اسم مفعول من أغر‪.‬ق الرباعيي ‪ ،‬وزنه مفعل بضيم الميم وفتح العين‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫في قوله تعالى » إذنلـههوم همغوورهقوون « مجي ء الخبر إنكاريا مؤكدا بإن تأكيدا للكلم وتنزيل للسامع منزلة‬

‫المتردد ‪ ،‬لنه للنفس اليقظى مظنة التردد في حكم الخبر ‪ ،‬ومؤونة الطلب له ‪ ،‬فقال أول ‪ :‬ول‬ ‫تخاطبني في الذين ظلموا ‪ ،‬أي ل تدعني يا نوح في استدفاع العذاب عنهم ‪ ،‬ثم قال ‪ :‬إذنلـههوم همغوورهقوون ‪،‬‬ ‫لن الكلم مظنة أن يتردد نوح بأنه هل يصيبهم بأس بل بأنهم هل هم مغرقون ‪ ،‬بملحظة ما تقدم من‬ ‫قوله واصنع الفلك ‪ ،‬فأورد الخبر مؤكدا ‪ ،‬فقال ‪ :‬إنهم محكوم عليهم بالغرا‪.‬ق‪.‬‬ ‫]سورة هود )‪ : (11‬اليات ‪ 38‬إلى ‪[39‬‬ ‫ك ووهكللما وملر وعلوويذه ومولس ذمون قوـووذمذه وسذخهروا ذمونهه قاول إذون تووسوخهروا ذملنا فوذإلنا نووسوخهر ذمونهكوم وكما‬ ‫صنوهع الوهفول و‬ ‫وويو و‬ ‫ذ‬ ‫ذ ذ‬ ‫ذ‬ ‫ب همذقيسم )‪(39‬‬ ‫سوو و‬ ‫ب يهوخذزيه وويوحضل وعلوويه وعذا س‬ ‫ف توـوعلوهموون ومون يوأوذتيه وعذا س‬ ‫تووسوخهروون )‪ (38‬فو و‬

‫) ‪(12/265‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪266 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافية )يصنع( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل هو )الفلك( مفعول به منصوب )الواو( استئنافيية » ‪1‬‬

‫« )كيلما( ظرف زمان متضيمن معنى الشرط » ‪ « 2‬متعيلق بـ )سخروا( ‪) ،‬مير( فعل ماض )على( حرف‬

‫زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )مير( ‪) ،‬مل( فاعل مرفوع )من قوم( زجاير ومجرور متعيلق بنعت‬ ‫لمل و)الهاء( مضاف إليه )سخروا( فعل ماض مبنيي على الضيم ‪ ..‬والواو فاعل )منه( مثل عليه متعيلق بـ‬ ‫)سخروا( ‪) ،‬قال( مثل مير )إن( حرف شرط زجازم )تسخروا( مضارع مجزوم فعل الشرط وعلمة الجزم‬


‫حذف النون ‪ ..‬والراو فاعل )مينا( مثل عليه متعيلق بـ )تسخروا( ‪) ،‬الفاء( رابطة لجواب الشرط )إين(‬ ‫حرف مشيبه بالفعل ‪ -‬ناسخ ‪ -‬و)نا( ضمير في محيل نصب اسم إين )نسخر( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل‬

‫نحن )منكم( حرف زجير وضمير في محيل زجير متعيلق بـ )نسخر( ‪) ،‬الكاف( حرف تشبيه وزجير )ما( حرف‬

‫ي )تسخرون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل‪.‬‬ ‫مصدر ي‬

‫والمصدر المؤيول )ما تسخرون( في محيل زجير بالكاف متعيلق بـ )نسخر(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬يصنع ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬مير عليه مل ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه ‪ ..‬والشرط وفعله وزجوابه زجملة ل محيل لها‬

‫معطوفة على زجملة الستئناف‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سخروا منه « ل محيل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن تسخروا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هي واو الحال ‪ ،‬والجملة بعدها في محيل نصب حال‪.‬‬

‫ي ‪ ،‬والمصدر المؤيول‬ ‫)‪ (2‬أو )كيل( ظرف نائب عن مقيدر أي ‪ :‬كيل وقت مرور ‪ ..‬و)ما( حرف مصدر ي‬ ‫مضاف إليه في محيل زجير‪.‬‬

‫) ‪(12/266‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪267 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينا نسخر ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نسخر منكم ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تسخرون « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬

‫)الفاء( عاطفة )سوف( حرف استقبال )تعلمون( مثل تخسرون )من( اسم موصول مبنيي في محيل نصب‬

‫مفعول به » ‪) « 1‬يأتي( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على الياء و)الهاء( ضمير مفعول به‬ ‫)عذاب( فاعل مرفوع )يخزيه( مثل يأتيه ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على عذاب )الواو(‬

‫عاطفة )يحيل( مثل يصنع )عليه( مثل الول متعيلق بـ )يحل( ‪) ،‬عذاب( فاعل مرفوع )مقيم( نعت لعذاب‬

‫مرفوع‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سوف تعلمون ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يأتيه عذاب ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬يخزيه ‪ « ...‬في محيل رفع نعت لعذاب )الول(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يحيل عليه عذاب « ل محل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[40‬‬ ‫ك إذلل ومون وسبووق وعلوويذه الووقووهل‬ ‫وحلتى ذإذا زجاءو أوومهرنا ووفاور التلـضنوهر قهـولونا اوحذمول ذفيها ذمون هكيل وزوووزجويذن اثوـنوـويذن ووأووهلو و‬ ‫ووومون آومون ووما آومون وموعهه إذلل قوذليسل )‪(40‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)حيتى( حرف ابتداء )إذا( ظرف للزمن المستقبل فيه معنى الشرط في محيل نصب متعيلق بـ )قلنا( ‪،‬‬

‫)زجاء( فعل ماض )أمر( فاعل مرفوع و)نا( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )فار التنور( مثل زجاء أمرنا‬

‫)قلنا( فعل ماض وفاعله )احمل( فعل أمر والفاعل أنت )في( حرف زجير‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو اسم استفهام مبتدأ ‪ ،‬والجملة بعده خبر ‪ ،‬وقد سيدت زجملة الستفهام مسيد مفعولي تعلمون‪.‬‬

‫) ‪(12/267‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪268 :‬‬ ‫و )ها( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )احمل( ‪) ،‬من كيل( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف حال من زوزجين‬

‫» ‪ - « 1‬نعت تقيدم على المنعوت ‪) -‬زوزجين( مفعول به منصوب وعلمة النصب الياء )اثنين( نعت‬ ‫لزوزجين منصوب وعلمة النصب الياء فهو ملحق بالمثنى )الواو( عاطفة )أهل( معطوف على زوزجين‬

‫منصوب و)الكاف( مضاف إليه )إيل( حرف للستثناء )من( اسم موصول مبنيي في محيل نصب على‬

‫الستثناء )سبق ‪ ..‬القول( مثل زجاء أمرنا )عليه( مثل فيها متعيلق بـ )سبق( ‪) ،‬الواو( عاطفة )من آمن(‬

‫مثل من سبق ومعطوف عليه )الواو( واو الحال )ما( نافية )آمن( مثل زجاء )مع( ظرف منصوب متعيلق بـ‬ ‫)آمن( ‪) ،‬الهاء( ضمير مضاف إليه )إيل( أداة حصر )قليل( فاعل مرفوع‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬زجاء أمرنا ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬فار التينور ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة زجاء أمرنا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قلنا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬احمل ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سبق عليه القول « ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمن « ل محيل لها صلة الموصول )من( الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمن )الثانية( « في محيل نصب حال » ‪. « 2‬‬


‫)فار( فيه إعلل بالقلب أصله فور بفتحتين قلبت الواو ألفا لمجيئها بعد فتح وزنه فعل‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)اليتنور( ‪ ،‬زجاء في لسان العرب مادة )ت ن ر( ‪ » :‬التنور ‪:‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعيلق بـ )احمل(‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو استئناف بيانيي ل محيل لها‪.‬‬

‫) ‪(12/268‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪269 :‬‬ ‫الذي يخبز فيه ‪ ،‬يقال هو في زجميع اللغات كذلك ‪ ،‬وقال أحمد بن يحيى ‪ :‬اليتنور تفعول من النار ‪،‬‬

‫قال ابن سيده ‪ :‬وهذا من الفساد بحيث تراه وإينما هو أصل لم يستعمل إيل في هذا الحرف وبالزيادة ‪،‬‬ ‫وصاحبه تينار‪ .‬والتنور ‪ :‬وزجه الرض فارسيي معيرب ‪ ،‬وقيل هو بكيل لغة « أ ه ‪ ،‬فوزن تينور فيعول لن‬

‫اشتقاقه من )تنر(‪.‬‬

‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[41‬‬ ‫ووقاول اوروكهبوا ذفيها بذوسذم ال لذه وموجراها ووهمورساها إذلن ورببي لوغوهفوسر ورذحيسم )‪(41‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )قال( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو أي نوح بحسب الظاهر )اركبوا( فعل أمر مبنيي على‬

‫حذف النون ‪ ..‬و)الواو( فاعل )فيها( كالسابقة » ‪ « 1‬متعيلق بـ )اركبوا( بتضمينه معنى ادخلوا )باسم(‬

‫زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف خبر مقيدم » ‪) ، « 2‬اليله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور )مجرى(‬

‫مبتدأ مؤيخر مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على اللف و)ها( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة‬ ‫ب( اسم إين منصوب وعلمة‬ ‫)مرساها( مثل مجراها ومعطوف عليه عليه )إين( حرف مشيبه بالفعل )ر ي‬

‫النصب الفتحة المقيدرة على ما قبل الياء و)الياء( ضمير مضاف إليه )اللم( المزحلقة )غفور( خبر إين‬ ‫مرفوع )رحيم( خبر ثان مرفوع‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اركبوا فيها ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (40‬السابقة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يكون الجاير متعيلقا بمحذوف حال من فاعل اركبوا أي قائلين أو متبيركين باسم اليله ‪،‬‬


‫وحينئذ يعرب مجرى ظرفا للزمان أو المكان متعيلقا بحال ‪ ،‬أو هو ظرف للزمان فقط على نيية الحذف‬

‫كما تقول زجئتك مقدم الحاج أي وقت قدومه ‪ ..‬أو هو حال إن كان مصدرا ميمييا كقولنا آتيك خفو‪.‬ق‬ ‫النجم‪ .‬وهذا التخريج ينطبق على )مرسى( لنه معطوف عليه‪.‬‬

‫) ‪(12/269‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪270 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬باسم اليله مجراها ‪ « ...‬في محيل نصب حال من الضمير في )فيها( «‬

‫‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين ريبي لغفور ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز القول‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)باسم( ‪ ،‬رسمت في المصحف بحذف همزة الوصل )بسم( ‪ ،‬والقاعدة الملئيية بعدم الحذف لن‬

‫حذف همزة الوصل ل يتيم إيل في البسملة الكاملة )بسم اليله الرحمن الرحيم( ‪ ،‬أيما إذا قلت باسم اليله‬ ‫آكل ‪ ،‬أو باسم اليله أركب فل حذف‪.‬‬ ‫)مجرى( ‪ ،‬اسم زمان أو مكان من فعل زجرى الثلثيي ‪ ،‬ووزنه مفعل بفتح الميم والعين ‪ ،‬وهو مصدر‬

‫ميميي من الفعل نفسه والوزن نفسه لن الفعل معتيل ناقص‪.‬‬

‫)مرسى( ‪ ،‬اسم زمان أو مكان من فعل أرسى الرباعيي ‪ ،‬وزنه مفعل بضيم الميم وفتح العين ‪ ،‬أو هو‬

‫مصدر ميميي من الفعل نفسه ‪ ،‬والوزن نفسه‪.‬‬

‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[42‬‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ب وموعنا وول توهكون وموع‬ ‫ووهوي تووجذري بذذهوم في ومووتج وكالوجباذل وونادى هنو س‬ ‫ح ابوـنوهه ووكاون في وموعذزتل يا بهـنولي اوروك و‬ ‫اولكافذذريون )‪(42‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )هي( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )تجري( مضارع مرفوع وعلمة الرفع‬

‫الضيمة المقيدرة على الياء ‪ ،‬والفاعل هي )الباء( حرف زجير و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بحال من‬ ‫الفاعل )في موج( زجاير ومجرور حال ثانية من فاعل تجري )كالجبال( زجاير ومجرور متعيلق بنعت لموج‬ ‫)الواو( عاطفة ل للترتيب )نادى( فعل ماض‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬ل يجوز أن تكون حال من فاعل اركبوا لنه ليس فيها عائد عليه ‪ ..‬ويجوز أن تكون استئنافيية في‬

‫حييز القول‪.‬‬


‫) ‪(12/270‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪271 :‬‬ ‫مبنيي على الفتح المقيدر على اللف )نوح( فاعل مرفوع )ابن( مفعول به منصوب و)الهاء( مضاف إليه‬ ‫)الواو( اعتراضيية » ‪) ، « 1‬كان( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪ -‬واسمه ضمير مستتر تقديره هو )في‬

‫معزل( زجاير ومجرور خبر كان )يا( أداة نداء )بنيي( منادى مضاف منصوب وعلمة النصب الفتحة‬

‫المقيدرة و)الياء( المحذوفة تخفيفا ضمير مضاف إليه )اركب( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )معنا( مثل معه‬

‫» ‪ « 2‬متعيلق بـ )اركب( ‪) ،‬الواو( عاطفة )ل( ناهية زجازمة )تكن( مضارع ناقص مجزوم ‪ ،‬واسمه ضمير‬ ‫مستتر تقديره أنت )مع( مثل السابق » ‪ « 3‬متعيلق بخبر تكن )الكافرين( مضاف إليه مجرور وعلمة‬ ‫الجير الياء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬هي تجري ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 4‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تجري ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ هي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نادى ‪ « ...‬معطوفة على زجملة هي تجري‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كان في معزل ‪ « ...‬ل محيل لها اعتراضيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يا بنيي ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول لقول محذوف أي نادى يقول يا بني » ‪. « 5‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اركب معنا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تكن مع الكافرين ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجواب النداء‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو حاليية والجملة في محيل نصب حال‪.‬‬ ‫)‪ (3 ، 2‬في الية )‪ (40‬من هذه السورة‪.‬‬

‫)‪ (4‬يجوز أن تكون )الواو( واو الحال ‪ ،‬والجملة في محيل نصب حال من مقيدر أي ‪:‬‬

‫ركبوا وساروا وهي تجري‪.‬‬

‫)‪ (5‬أو ل محيل لها تفسير للنداء في قوله ‪ :‬نادى نوح ابنه ‪ ..‬وانظر الية )‪ (22‬من سورة العراف‪.‬‬

‫) ‪(12/271‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪272 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)معزل( ‪ ،‬اسم مكان من عزل الثلثيي باب ضرب ‪ ،‬وزنه مفعل بفتح الميم وكسر العين لن عينه في‬


‫المضارع مكسورة‪.‬‬ ‫)بنيي( ‪ ،‬هو تصغير ابن ‪ ،‬وأصله بثلث ياءات ‪ ،‬الولى ياء التصغير والثانية لم الكلمة ‪ -‬أو عينها على‬

‫الصل ‪ -‬والثالثة ياء المتكيلم ‪ ،‬ثيم حذفت ياء المتكيلم تخفيفا وأدغمت ياء التصغير في لم الكلمة‪.‬‬

‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[43‬‬ ‫صمذني ذمن اولماذء قاول ل عا ذ‬ ‫ذ‬ ‫صوم اوليوـوووم ذمون أوومذر ال لذه إذلل ومون ورذحوم ووحاول بو وـيـنوـههوما‬ ‫قاول وسيآذوي ذإلى وزجبوتل يوـوع ه و‬ ‫ج وفكاون ذمون الوهمغوورذقيون )‪(43‬‬ ‫الووموو ه‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)قال( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو أي ابن نوح )السين( حرف استقبال )آوي( مضارع مرفوع وعلمة الرفع‬ ‫الضيمة المقيدرة على الياء ‪ ،‬والفاعل أنا )إلى زجبل( زجاير ومجرور متعيلق بـ )آوي( ‪) ،‬يعصمني( مضارع‬

‫مرفوع ‪ ..‬و)النون( للوقاية و)الياء( مفعول به ‪ ،‬والفاعل هو )من الماء( زجاير ومجرور متعيلق بـ )يعصم( ‪،‬‬ ‫)قال( مثل الول ‪ ،‬والفاعل هو أي نوح )ل( نافية للجنس )عاصم( اسم ل مبنيي على الفتح في محيل‬ ‫نصب )اليوم( ظرف زمان منصوب متعيلق بحال من أمر اليله » ‪) ، « 1‬من أمر( زجاير ومجرور متعيلق‬ ‫بخبر ل )اليله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور )إيل( أداة استثناء )من( اسم موصول مبنيي في محيل‬ ‫نصب على الستثناء الميتصل أو المنقطع بحسب تأويل معنى عاصم » ‪) ، « 2‬رحم( فعل ماض ‪،‬‬ ‫والفاعل هو أي اليله » ‪) « 3‬الواو( عاطفة )حال( فعل ماض )بين( ظرف مكان منصوب‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬ل يجوز أن يكون )عاصم( عامل في اليوم ‪ ،‬إذ لو كان كذلك لينون ‪ ..‬وأزجاز بعضهم تعليق )اليوم(‬ ‫بخبر ل ورده العكبري‪.‬‬

‫)‪ (2‬فعلى الميتصل أي ل عاصم إيل اليله ‪ ،‬وعلى المنقطع أي لكن من رحمه اليله يعصم ‪ ،‬وقد يكون‬ ‫)عاصم( بمعنى معصوم فالستثناء ميتصل‪[.....] .‬‬

‫)‪ (3‬ومفعول )رحم( محذوف وهو العائد‪.‬‬

‫) ‪(12/272‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪273 :‬‬ ‫متعيلق بـ )حال( ‪ ،‬و)هما( ضمير ميتصل في محيل زجير مضاف إليه )الموج( فاعل مرفوع )الفاء( عاطفة‬

‫)كان( ماض ناقص ‪ ،‬واسمه ضمير مستتر تقديره هو )من المغرقين( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف خبر‬ ‫كان‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬سيآوي ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعصمني ‪ « ...‬في محيل زجير نعت لجبل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال )الثانية( ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل عاصم ‪ ..‬من أمر اليله ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رحم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬حال ‪ ..‬الموج ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كان من المغرقين ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة حال‪.‬‬

‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[44‬‬ ‫ذذ ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ض اولماء وقه ذ‬ ‫ت وعولى الوهجوذد ب‬ ‫ي ووذقيول بهـوعداة‬ ‫ضوي اولوومهر وواوستوـوو و‬ ‫ووقيول يا أوور ه‬ ‫ض ابوـلوعي ماءوك وويا وسماءه أوقولعي ووغي و ه و‬ ‫لذولوقووذم اللظالذذميون )‪(44‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )قيل( فعل ماض مبنيي للمجهول )يا( أداة نداء )أرض( منادى نكرة مقصودة مبنيي على‬

‫الضيم في محيل نصب )ابلعي( فعل أمر مبنيي على حذف النون ‪ ..‬و)الياء( ضمير ميتصل في محيل رفع‬

‫فاعل )ماءك( مفعول به منصوب ‪ ..‬و)الكاف( مضاف إليه )الواو( عاطفة )يا سماء أقلعي( مثل يا أرض‬ ‫ابلعي )الواو( عاطفة )غيض( مثل قيل ‪) ،‬الماء( نائب الفاعل مرفوع )الواو( عاطفة )قضي المر( مثل‬

‫غيض الماء )الواو( عاطفة )استوت( فعل ماض مبنيي على الفتح المقيدر على اللف المحذوفة للتقاء‬ ‫الساكنين ‪ ..‬والتاء للتأنيث ‪ ،‬والفاعل هي أي السفينة‬

‫) ‪(12/273‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪274 :‬‬ ‫ي( زجاير ومجرور متعيلق بـ )استوت( ‪) ،‬الواو( عاطفة )قيل( مثل الول )بعدا( مفعول مطلق‬ ‫)على الجود ي‬ ‫لفعل محذوف أي ابعدوا أو بعدوا على الدعاء )للقوم( زجاير ومجرور متعيلق بالمصدر )بعدا( » ‪، « 1‬‬ ‫)الظالمين( نعت للقوم مجرور وعلمة الجير الياء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قيل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يا أرض ‪ « ...‬في محيل رفع نائب الفاعل » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ابلعي ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يا سماء ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة يا أرض‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أقلعي ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء الثاني‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬غيض الماء ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قضي المر ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬

‫ي « ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬استوت على الجود ي‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قيل )الثانية( ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬بعد( بعدا ‪ « ..‬في محيل رفع نائب الفاعل » ‪. « 3‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)غيض( ‪ ،‬فيه عودة اللف إلى الياء وكسر فاء الكلمة‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬قال أبو حييان ‪ :‬واللم في )للقوم( من صلة المصدر ‪ ،‬ومنع زجماعة التعليق بالمصدر فقالوا تتعيلق‬ ‫بقوله و)قيل( ‪ ،‬والتقدير ‪ :‬وقيل لزجل الظالمين إذ ل يمكن أن يخاطب الهالك إيل على سبيل المجاز‪.‬‬ ‫وقال غيره ‪ :‬هي للتخصيص والتبيين متعيلقة بـ )قيل( ‪ ..‬وقيل ‪ :‬الجار والمجرورة متعلق بخبر والمبتدأ‬

‫محذوف تقديره الدعاء ‪ :‬أي الدعاء للقوم الظالمين ‪ ..‬فثمة زجملتان في التركيب ‪..‬‬

‫)‪ (3 ، 2‬لنها في الصل مقول القول ‪ ..‬والجمهور يجعل نائب الفاعل محذوفا تقديره )القول( ‪،‬‬ ‫سرة‪.‬‬ ‫والجملة مف ي‬

‫) ‪(12/274‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪275 :‬‬ ‫لمناسبة الياء‪.‬‬ ‫)استوت( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف للتقاء الساكنين ‪ ،‬زجاءت اللف ساكنة قبل تاء التأنيث فحذفت ‪ ،‬وزنه‬ ‫افتعت‪.‬‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ي( ‪ ،‬اسم زجامد لجبل بعينه ‪ ،‬ويقال ‪ :‬كيل زجبل يقال له زجود ي‬ ‫)الجود ي‬ ‫)بعدا( ‪ ،‬مصدر سماعيي لفعل بعد يبعد باب كرم وزنه فعل بضيم فسكون‪.‬‬

‫البلغة‬

‫‪ - 1‬النظر في هذه الية الكريمة من أربع زجهات ‪ :‬من زجهة علم البيان ومن زجهة علم المعاني ‪ ،‬وهما‬ ‫مرزجعا البلغة ومن زجهة الفصاحة المعنوية ومن زجهة الفصاحة اللفظية‪ .‬أما النظر فيها من زجهة علم‬ ‫البيان وهو النظر فيما فيها من المجاز والستعارة والكناية وما يتصل بذلك من القرينة والترشيح‬ ‫والتعريض ‪ ،‬فهو أنه عز سلطانه لما أراد أن يبني معنى ‪ :‬أردنا أن نريد ما انفجر من الرض إلى بطنها‬

‫فارتيد ‪ ،‬وأن نقطع طوفان السماء فانقطع ‪ ،‬وأن نفيض الماء النازل من السماء ففاض ‪ ،‬وأن نقضي أمر‬


‫نوح عليه السلم وهو إنجاز ما كنا وعدناه من إغرا‪.‬ق قومه فقضي ‪ ،‬وأن نسوي السفينة على الجودي‬ ‫فاستوت وأبقينا اليظلمة غرقى بنى سبحانه الكلم على تشبيه المراد منه بالمأمور الذي ل يتأيتى منه ‪-‬‬

‫لكمال هيبته من المر ‪ -‬العصيان وتشبيه تكوين المراد بالمر الجزم النافذ في تكون المقصود تصويرا‬ ‫لقتداره سبحانه العظيم ‪ ،‬وأن هذه الزجرام العظيمة من السموات والرض تابعة لرادته تعالى إيجادا‬ ‫وإعداما لمشيئته فيها تغييرا وتبديل كأنها عقلء مميزون ثم بنى على مجموع التشبيهين نظم الكلم‬ ‫فقال زجل وعل ‪ » :‬قيل ‪ « ...‬على سبيل المجاز عن الرادة من باب ذكر المسبب وإرادة السبب ‪،‬‬ ‫لن الرادة تكون سببا لوقوع القول في الجملة ‪ ،‬وزجعل قرينة هذا‬

‫) ‪(12/275‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪276 :‬‬ ‫المجاز خطاب الجماد وهو » يا أرض ‪ » « ...‬و يا سماء ‪ ، « ...‬وهذا الخطاب للرض والسماء على‬ ‫سبيل الستعارة للشبه المذكور ‪ ،‬والظاهر أنه أراد أن هناك استعارة بالكناية حيث ذكر المشبه )أعني‬ ‫السماء والرض المراد منهما حصول أمر( وأريد المشبه به )أعني المأمور الموصوف بأنه ل يتأتى منه‬ ‫العصيان ادعاء( بقرينة نسبة الخطاب إليه ودخول حرف النداء عليه ‪ -‬وهما من خواص المأمور المطيع‬ ‫ ويكون هذا تخييل‪ .‬ثم استعار لغور الماء في الرض البلع الذي هو عمل الجذب في المطعوم للشبه‬‫بينهما وهو الذهاب إلى مقر خفي‪.‬‬ ‫وفي الكشاف ‪ :‬زجعل البلع مستعارا لنشف الرض الماء وهو أولى ‪ ،‬فإن النشف دال على زجذب من‬ ‫أزجزاء الرض لما عليها كالبلع بالنسبة إلى الحيوان ‪ ،‬ولن النشف فعل الرض والغور فعل الماء ‪ ،‬مع‬ ‫الطبا‪.‬ق بين الفعلين تعديا ‪ ،‬ثم استعار الماء للغذاء استعارة بالكناية تشبيها له بالغذاء لتقوى الرض‬ ‫بالماء في النبات للزروع والشجار تقوي الكل بالطعام ‪ ،‬وزجعل قرينة الستعارة لفظة » ابلعي ‪« ...‬‬ ‫لكونها موضوعة للستعمال في الغذاء دون الماء‪.‬‬ ‫ثم قال زجل وعل ‪ » :‬ماءك ‪ « ...‬بإضافة الماء إلى الرض ‪ ،‬على سبيل المجاز تشبيها لتصال الماء‬ ‫بالرض باتصال الملك بالمالك ‪ ،‬واختار ضمير الخطاب لزجل الترشيح ‪ ،‬وحاصله أن هناك مجازا لغويا‬ ‫في الهيئة الضافية الدالة على الختصاص الملكي ‪ ،‬ولهذا زجعل الخطاب ترشيحا لهذه الستعارة من‬ ‫حيث أن الخطاب يدل على صلوح الرض للمالكية‪.‬‬ ‫ثم اختار لحتباس لمطر القلع الذي هو ترك الفاعل الفعل للشبه بينهما في عدم ما كان من المطر‬ ‫أو الفعل ‪ ،‬ففي » أقلعي ‪ « ...‬استعارة باعتبار زجوهره ‪ ،‬وكذا باعتبار صيغته أيضا‪ .‬وهي مبنية على‬


‫تشبيه تكوين المراد بالمر الجزم النافذ ‪ ،‬والخطاب فيه أيضا ترشيح لستعارة النداء‪.‬‬ ‫ذ‬ ‫ض اولماء وقه ذ‬ ‫ي ووذقيول‬ ‫ت وعولى الوهجوذد ب‬ ‫ضوي اولوومهر وواوستوـوو و‬ ‫ثم قال سبحانه » ووغي و ه و‬

‫) ‪(12/276‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪277 :‬‬ ‫بهـوعداة ‪« ...‬‬

‫فلم يصرح زجل وعل بمن غاض الماء ‪ ،‬ول بمن قضى المر وسوى السفينة وقال بعدا‪ .‬كما لم يصرح‬

‫ض ‪ » « ...‬وويا وسماءه ‪ « ...‬في صدر الية ‪ ،‬سلوكا في كل واحد من ذلك لسبيل‬ ‫سبحانه بقائل » يا أوور ه‬ ‫الكناية ‪ ،‬لن تلك المور العظام ل تصدر إل من ذي قدرة ل يكتنه ‪ ،‬قهار ل يغالب فل مجال لذهاب‬

‫ض ‪ « ...‬و » يا وسماءه ‪ ، « ...‬ول غائضا ما‬ ‫الوهم إلى أن يكون غيره زجلت عظمته قائل ‪ » :‬يا أوور ه‬

‫غاض ‪ ،‬ول قاضيا مثل ذلك المر الهائل ‪ ،‬أو أن يكون تسوية السفينة وإقرارها بتسوية غيره‪.‬‬

‫ثم إنه تعالى ختم الكلم بالتعريض ‪ ،‬تنبيها لسالكي مسلك أولئك القوم ‪ ،‬في تكذيب الرسل عليهم‬ ‫السلم ‪ ،‬ظلما لنفسهم ل غير وإظهارا لمكان السخط ولجهة استحقاقهم إياه ‪ ،‬وأن قيامة الطوفان ‪،‬‬ ‫وتلك الصورة الهائلة ‪ ،‬ما كانت إل لظلمهم ‪ ،‬كما يؤذن بذلك الدعاء بالهلك بعد هلكهم ‪ ،‬والوصف‬ ‫بالظلم مع تعليق الحكم به‪.‬‬ ‫وأما النظر فيها من زجهة علم المعاني ‪ ،‬وهو النظر في فائدة كل كلمة فيها ‪ ،‬وزجهة كل تقديم وتأخير‬ ‫فيما بين زجملها ‪ ،‬فذلك أنه اختير » يا ‪ « ...‬دون سائر أخواتها لكونها أكثر في الستعمال ‪ ،‬وأنها‬ ‫دالة على بعد المنادي الذي يستدعيه مقام إظهار العظمة ‪ ،‬وإبداء شأن العزة والجبروت‪ .‬وأما من حيث‬ ‫ذ‬ ‫النظر إلى ترتيب الجمل ‪ ،‬فذلك أنه قدم النداء على المر ‪ ،‬فقيل ‪ » :‬يا أوور ه‬ ‫ض ابوـلوعي ‪ » « ...‬وويا وسماءه‬ ‫أوقولذذعي ‪« ...‬‬ ‫دون أن يقال ‪ :‬ابلعي يا أرض واقلعي يا سماء ‪ ،‬زجريا على مقتضى اللزم ‪ -‬فيمن كان مأمورا حقيقة ‪-‬‬

‫من تقديم التنبيه ‪ ،‬ليتمكن المر الوارد عقيبه في نفس المنادي ‪ ،‬قصدا بذلك لمعنى الترشيح للستعارة‬ ‫المكنية في الرض والسماء ‪ ،‬ثم قدم أمر الرض على أمر السماء ‪ ،‬لكونها الصل ‪ ،‬نظرا إلى كون‬ ‫ابتداء الطوفان منها حيث فار تنورها أول‪.‬‬ ‫هذا كله نظرا في الية من زجانبي البلغة ‪ ،‬وقد ذكر ابن أبي الصبع أن فيها عشرين ضربا من البديع‬ ‫مع أنها سبع عشرة لفظة ‪ ،‬وذلك ‪ :‬المناسبة التامة في » ابلعي ‪ « ...‬و » اقلعي ‪ ، « ...‬والستعارة‬ ‫فيها ‪ ،‬والطبا‪.‬ق بين الرض والسماء ‪ ،‬والمجاز في‬

‫) ‪(12/277‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪278 :‬‬

‫ذ‬ ‫ض اولماءه ‪ « ...‬فإنه عبر به عن معان‬ ‫» يا وسماءه ‪ « ...‬فإن الحقيقة يا مطر السماء ‪ ،‬والشارة في » ووغي و‬

‫كثيرة لن الماء ل يفيض حتى يقلع مطر السماء وتبلع الرض ما يخرج منها فينقص ما على وزجه‬ ‫ت ‪ ، « ...‬والتمثيل في » وقه ذ‬ ‫ضوي اولوومهر ‪ ، « ...‬والتعليل فإن غيض‬ ‫الرض ‪ ،‬والرداف في » وواوستوـوو و‬ ‫و‬ ‫الماء علة للستواء ‪ ،‬وصحة التقسيم فإنه استوعب أقسام الماء حال نقصه ‪ ،‬والحتراس في الدعاء لئل‬ ‫يتوهم أن الغر‪.‬ق لعمومه شمل من ل يستحق الهلك فإن عدله تعالى يمنع أن يدعو على غير مستحق ‪،‬‬ ‫وحسن النسق ‪ ،‬وائتلف اللفظ مع المعنى ‪ ،‬واليجاز فإنه سبحانه قص القصة مستوعبة بأخصر عبارة ‪،‬‬ ‫والتسهيم لن أول الية يدل على آخرها ‪ ،‬والتهذيب لن مفرداتها موصوفة بصفات الحسن ‪ ،‬وحسن‬ ‫البيان من زجهة أن السامع ل يتوقف في فهم معنى الكلم ول يشكل عليه شي ء منه ‪ ،‬والتمكين لن‬ ‫الفاصلة مستقرة في محلها مطمئنة في مكانها والنسجام ‪ ،‬وزاد الجلل السيوطي العتراض‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬العجاز البلغيي في القرآن ‪:‬‬

‫لقد اشتملت هذه الية على فنون من البلغة تجاوزت خمسة وعشرين فنا ‪ ،‬قد ذكرها علماء البلغة‬ ‫مفصلة ول مجال لعرضها ‪ ،‬ول يسع النسان إل أن يخر سازجدا لعظمة اليله عز وزجل ‪ ،‬وينحني أمام‬

‫بيانه المعجز ‪ ،‬مقرا بأنه ل يأتيه الباطل من بين يديه ول من خلفه ‪ ،‬تنزيل من حكيم حميد‪ .‬ويروى أن‬

‫عالما كبيرا حاول أن ينتقد القرآن الكريم وذلك باكتشاف عيب بسيط فيه ‪ ،‬واستمرت المحاولة شهورا‬ ‫‪ ،‬وكان له زجماعه يترددون عليه ويسألونه ما صنع؟ ولكنه في نهاية المطاف كسر القلم والدواة وقال ‪:‬‬ ‫هذا كلم اليله ل يناقش ‪ ،‬ثم مر على مسجد فسمع غلما يتلو هذه الية فقال ‪ :‬ما كان لبشر أن يقول‬ ‫مثل هذا الكلم‪.‬‬

‫‪ - 2‬تعليق المام النسفي على هذه الية ‪:‬‬ ‫و من زجهة الفصاحة المعنوية ‪ ،‬وهي كما ترى نظم للمعاني لطيف ‪ ،‬وتأدية لها‬

‫) ‪(12/278‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪279 :‬‬ ‫ملخصة مبينة ‪ ،‬ل تعقيد يعتري الفكر في طلب المراد ‪ ،‬ول التواء يشيكك الطريق إلى المرتاد‪ .‬ومن‬

‫زجهة الفصاحة اللفظية ‪ ،‬فألفاظها على ما ترى عربية مستعملة ‪ ،‬سليمة عن التنافر ‪ ،‬بعيدة عن البشاعة ‪،‬‬

‫عذبة على العذبات ‪ ،‬سلسة على السلت ‪ ،‬كل منها كالماء في السلسة ‪ ،‬وكالعسل في الحلوة ‪،‬‬


‫وكالنسيم في الرقة ومن ثم أطبق المعاندون على أن طو‪.‬ق البشر قاصر عن التيان بمثل هذه الية‪ .‬وليله‬ ‫دير شأن التنزيل ‪ ،‬ل يتأمل العالم آية من آياته إل أدرك لطائف ل تسع الحصر ‪ ،‬ول تظينن الية مقصورة‬

‫على المذكور ‪ ،‬فلعيل المتروك أكثر من المسطور‪.‬‬

‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[45‬‬ ‫ت أووحوكهم اولحاكذذميون )‪(45‬‬ ‫ح وربلهه وفقاول ور ب‬ ‫ب إذلن ابوذني ذمون أووهذلي ووإذلن وووعودوك الووحضق ووأونو و‬ ‫وونادى هنو س‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافيية )نادى نوح ريبه( مثل نادى نوح ابنه » ‪) ، « 1‬الفاء( عاطفة )قال( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل‬

‫ب( منادى مضاف منصوب ‪ ،‬حذف منه أداة النداء ‪ ،‬وعلمة النصب الفتحة المقيدرة على ما قبل‬ ‫هو )ر ي‬

‫الياء المحذوفة للتخفيف ‪ ..‬و)الياء( المحذوفة مضاف إليه )إين( حرف مشيبه بالفعل )ابني( اسم إين‬ ‫منصوب وعلمة النصب الفتحة المقيدرة على ما قبل الياء ‪ ..‬و)الياء( مضاف إليه )من أهل( زجاير‬

‫ومجرور بخبر إين و)الياء( مضاف إليه )الواو( عاطفة )إين وعدك( مثل إين ابني ‪ ،‬والفتحة ظاهرة )الحيق(‬ ‫خبر إين مرفوع )الواو( عاطفة )أنت( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )أحكم( خبر مرفوع‬ ‫)الحاكمين( مضاف إليه مجرور وعلمة الجير الياء زجملة ‪ » :‬نادى نوح ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة نادى وهو عطف تفسير أو تفصيل‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (42‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(12/279‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪280 :‬‬ ‫ب ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ر ي‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين ابني من أهلي « ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين وعدك الحيق « ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنت أحكم الحاكمين « ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫هل كنعان الغريق ابن نوح؟ أكثر المفسرين أنه ابن نوح من صلبه‪.‬‬ ‫وهذا هو القول الصحيح‪ .‬وما سوى ذلك فهو باطل‪ .‬وقد نقل الجمهور ما صح عن ابن عباس أنه قال‬ ‫ح ابوـنوهه كما ناداه أبوه بقوله )يا بني اركب‬ ‫‪ :‬ما بغت )ما زنت( امرأة نبي قط‪ .‬ونص تعالى بقوله وونادى هنو س‬

‫معنا(‪ .‬وقال المفسرون ‪ :‬إذا كفرت زوزجة النبي فهذا ل يعيبه ول يمس شرفه ‪ ،‬أما الزنى فإنه معيب ول‬


‫يجوز أن يقع من زوزجة نبي قط ‪ ،‬كما ورد عن ابن عباس والذي يظهر لي واليله أعلم أن قوله تعالى ‪ :‬إنه‬

‫ليس من أهلك أي أنه باختياره الكفر قد انقطعت القرابة المعنوية بينه وبين أبيه ‪ ،‬لن اليمان هو الرابط‬

‫الساسي والقرابة الحق‪.‬‬ ‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[46‬‬ ‫ذ‬ ‫قاول يا هنو ه ذ‬ ‫ك أوون توهكوون‬ ‫ك بذذه ذعولسم إذبني أوذعظه و‬ ‫س لو و‬ ‫س ذمون أووهلذ و‬ ‫ك إذنلهه وعومسل وو‬ ‫غيـهر صالتح وفل تووسئوـولذن ما لووي و‬ ‫ح إنلهه لووي و‬ ‫ذمون اولجاذهذليون )‪(46‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قال يا نوح( مير إعرابها » ‪) ، « 2‬إين( حرف مشبه بالفعل ‪ -‬ناسخ ‪ -‬و)الهاء( ضمير في محيل نصب‬ ‫اسم إن )ليس( فعل ماض ناقص زجامد ‪ ،‬واسمه ضمير مستتر تقديره هو )من أهلك( مثل من أهلي‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو هي اعتراضيية ل محيل لها ‪ ،‬والجملة بعدها مقول القول‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (32‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(12/280‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪281 :‬‬ ‫متعيلق بخبر ليس » ‪) « 1‬إينه( مثل الول )عمل( خبر إين مرفوع على حذف مضاف أي ذو عمل )غير(‬ ‫نعت لعمل مرفوع )صالح( مضاف إليه مجرور )الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )ل( ناهية حازمة‬

‫)تسألن( مضارع مجزوم ‪ ..‬و)النون( للوقاية و)الياء( المحذوفة للتخفيف ضمير مفعول به )ما( اسم‬

‫موصول » ‪ « 2‬مبنيي في محيل نصب مفعول به ثان )ليس( مثل الول )اللم( حرف زجير و)الكاف(‬

‫ضمير في محيل زجير متعيلق بخبر مقدم )به( مثل لك متعلق بحال من )علم( وهو اسم لبس مؤيخر مرفوع‬ ‫ي‬ ‫)إيني( مثل إينه )أعظ( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل أنا و)الكاف( ضمير مفعول به )أن( حرف مصدر ي‬ ‫)تكون( مضارع ناقص منصوب واسمه ضمير مستتر تقديره أنت )من الجاهلين( زجاير ومجرور متعيلق‬ ‫بمحذوف خبر تكون‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن تكون( في محيل زجير بحرف زجير محذوف تقديره من متعيلق بـ )أعظك( بمعنى‬

‫أنهاك » ‪. « 3‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يا نوح ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول » ‪. « 4‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينه ليس من أهلك « ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬ليس من أهلك « في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينه عمل ‪ « ...‬ل محيل لها تعليلية‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪.(45‬‬ ‫)‪ (2‬أو هو نكرة موصوفة بمعنى شي ء ‪ ..‬والجملة بعده في محيل نصب نعت له‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو هو في محيل نصب مفعول لزجله على حذف مضاف أي ‪ :‬أعظك كراهة أن تكون من‬ ‫الجاهلين‪.‬‬

‫)‪ (4‬أو هي اعتراضيية ل محيل لها ‪ ،‬والجملة بعدها مقول القول‪.‬‬

‫) ‪(12/281‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪282 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تسألن ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب شرط مقيدر أي ‪ :‬أي إن زجاءك علم هذا فل تسألني‬

‫‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ليس لك به علم « ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إيني أعظك ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أعظك ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تكون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬عصمة النبياء ‪:‬‬

‫غيـهر صالذتح المراد منه السؤال‬ ‫استدل بهذه اليات من ل يرى عصمة النبياء ‪ ،‬بأن قوله تعالى إذنلهه وعومسل وو‬ ‫ك‬ ‫ك بذذه ذعولسم ‪ ،‬وقوله سبحانه وتعالى إذبني أوذعظه و‬ ‫س لو و‬ ‫‪ ،‬وهو محظور ‪ ،‬فلهذا نهاه عنه بقوله وفل تووسئوـولذن ما لووي و‬ ‫أوون توهكوون ذمون اولجاذهذليون يدل على أن ذلك السؤال كان زجهل ‪ ،‬ففيه ززجر وتهديد ‪ ،‬وطلب المغفرة‬ ‫والرحمة له يدل على صدور الذنب‪ .‬والجواب أن اليله عز وزجل كان قد وعد نوحا عليه الصلة والسلم‬ ‫بأن ينجيه وأهله ‪ ،‬فأخذ نوح ظاهر اللفظ واتبع التأويل بمقتضى الظاهر ‪ ،‬ولم يعلم ما غاب عنه ولم‬

‫يشك في وعد اليله سبحانه وتعالى ‪ ،‬فأقدم على هذا السؤال لهذا السبب ‪ ،‬فعاتبه اليله عز وزجل على‬

‫سؤاله ما ليس له به علم ‪ ،‬وبين له أنه ليس من أهله الذين وعده بنجاتهم ‪ ،‬لكفره وعمله الذي هو غير‬ ‫صالح ‪ ،‬وأعلمه اليله سبحانه وتعالى أنه مغرقه مع الذين ظلموا ‪ ،‬ونهاه عن مخاطبته فيهم ‪ ،‬فأشفق نوح‬

‫من إقدامه على سؤال ربه ‪ ،‬فيما لم يؤذن له فيه وخاف من ذلك الهلك فلجأ إلى ربه عز وزجل ‪،‬‬


‫وخشع له وعاذ به ‪ ،‬وسأله المغفرة والرحمة ‪ ،‬لن حسنات البرار سيئات المقربين ‪ ،‬وليس في الية ما‬ ‫يقتضي صدور ذنب ومعصية من نوح عليه الصلة والسلم سوى تأويله وإقدامه على سؤال ما لم يؤذن‬ ‫له فيه ‪ ،‬وهذا ليس بذنب ول معصية‪ .‬ويقال في هذه الحادثة ما قيل في فداء النبي صيلى اليله عليه وآله‬ ‫وسلم لسرى بدر ‪ ،‬واليله أعلم‪.‬‬

‫) ‪(12/282‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪283 :‬‬ ‫‪ - 2‬حذف الياء تخفيفا ‪:‬‬ ‫ورد في القرآن الكريم حذف الياء من بعض السماء والفعال دون سبب نحوي يقتضي ذلك ‪ ،‬وقال‬ ‫النحويون بأن سبب حذفها هو التخفيف ‪ ،‬وأثناء العراب نعتبرها موزجودة ونعربها ‪ ،‬وقد وردت في هذه‬ ‫الية في قوله تعالى ‪ :‬فل تسألن ‪ :‬أصلها فل تسألني ‪ ،‬حذفت الياء للتخفيف ‪ ،‬وهي ضمير متصل في‬ ‫ك ما هكلنا نوـوبذغ أي نبغي ‪ ،‬وورد أيضا في‬ ‫محل نصب مفعول به ‪ ،‬وورد في سورة الكهف قوله تعالى ذلذ و‬ ‫ب إذلن ابوذني ذمون أووهذلي‬ ‫ت فوـههوو يووشذفيذن ‪ ،‬وورد في الية السابقة ور ب‬ ‫موضع آخر من القرآن الكريم ووذإذا ومذر و‬ ‫ض ه‬ ‫أي )ربي( وهذه سمة لكلم اليله عز وزجل تميزه عن كلم البشر ‪ ،‬وحذف الياء فيه مغزى وحكمة‬

‫وتناسق وانسجام للنغم الموسيقي المتيآلف في القرآن الكريم ‪ ،‬وفيه لفتة إلى بعض المعاني اللطيفة‪ .‬ففي‬ ‫ب اوغذفور وواوروحوم فيه لفتة إلى قرب اليله عز وزجل من العبد واستجابته له قبل أن يتم‬ ‫قوله تعالى مثل ور ب‬ ‫كلمة )ربي(‪ .‬واليله أعلم‪.‬‬

‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[47‬‬ ‫س ذلي بذذه ذعولسم ووإذلل توـغوذفور ذلي ووتوـوروحومذني أوهكون ذمون اولخاذسذريون )‪(47‬‬ ‫قاول ور ب‬ ‫ك أوون أووسئوـلو و‬ ‫ب إذبني أوهعوذه بذ و‬ ‫ك ما لووي و‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫ب( مر إعرابها » ‪) ، « 1‬إيني( مثل إينه » ‪) ، « 2‬أعوذ( مثل أعظ » ‪) ، « 3‬الباء( حرف زجير‬ ‫)قال ر ي‬ ‫ي ونصب )أسأل( مضارع منصوب‬ ‫و)الكاف( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )أعوذ( ‪) ،‬أن( حرف مصدر ي‬ ‫‪ ،‬والفاعل أنا و)الكاف( ضمير مفعول به )ما ليس لي به علم( مثل ما ليس لك به علم » ‪. « 4‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن أسألك ‪ (..‬في محيل زجير بحرف زجير محذوف تقديره من أن أسألك ‪ ..‬متعيلق بـ‬

‫)أعوذ(‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (45‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (4 ، 3 ، 2‬في الية )‪ (46‬السابقة‪.‬‬


‫) ‪(12/283‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪284 :‬‬ ‫)الواو( عاطفة )إين( حرف شرط زجازم )ل( نافية )تغفر( مضارع مجزوم ‪ ،‬والفاعل أنت )لي( مثل لك ‪،‬‬

‫متعيلق بـ )تغفر( ‪) ،‬الواو( عاطفة )ترحم( مضارع مجزوم معطوف على )تغفر( ‪ ،‬و)النون( للوقاية و)الياء(‬ ‫ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل أنت )أكن( مضارع ناقص مجزوم زجواب الشرط ‪ ،‬واسمه ضمير مستتر‬ ‫تقديره )أنا( )من الخاسرين( زجاير ومجرور خبر أكن‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫ب ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ر ي‬

‫وزجملة ‪ » :‬إيني أعوذ ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أعوذ ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أسألك ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ليس لي به علم « ل محيل لها صلة الموصول )ما( » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إيل تغفر ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ترحمني ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة تغفر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أكن من الخاسرين « ل محيل لها زجواب الشرط غير مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[48‬‬ ‫ك وأهمم سنمتبـعهم ثهلم يم ض ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذقيل يا هنوح اوهبذوط بذسلتم ذملنا وبـركا ت‬ ‫ب‬ ‫ت وعلووي و‬ ‫سههوم ملنا وعذا س‬ ‫ه‬ ‫ك وووعلى أهومتم ملمون وموع و و و س و ه و ه ه و و و‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ووو‬ ‫أوذليسم )‪(48‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو في محيل نصب نعت لـ )ما( النكرة الموصوفة بمعنى شي ء‪.‬‬

‫) ‪(12/284‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪285 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قيل( ماض مبنيي للمجهول )يا نوح( مير إعرابها » ‪) ، « 1‬اهبط( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )بسلم( زجار‬ ‫ومجرور حال من فاعل اهبط )من( حرف زجير و)نا( ضمير في محيل زجير متعيلق بنعت لسلم » ‪، « 2‬‬ ‫)الواو( عاطفة )بركات( معطوف على سلم مجرور )على( حرف زجير و)الكاف( ضمير في محيل زجير‬


‫متعيلق بنعت لبركات » ‪) ، « 3‬الواو( عاطفة )على أمم( زجاير ومجرور متعيلق بنعت لبركات ‪ -‬أو ببركات‬ ‫ فهو معطوف على المجرور الول بإعادة الجار )من( حرف زجير )من( اسم موصول في محيل زجير‬‫متعيلق بنعت لمم )مع( ظرف منصوب متعيلق بمحذوف صلة من و)الكاف( مضاف إليه )الواو(‬ ‫استئنافيية )أمم( مبتدأ مرفوع ‪ ..‬خبره محذوف أي ‪ :‬من ذيريتك أمم )السين( حرف استقبال )نمتع(‬

‫سهم( مثل نميتعهم‬ ‫مضارع مرفوع و)هم( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل نحن للتعظيم )ثيم( حرف عطف )يم ي‬ ‫سهم مرفوع )أليم( نعت لعذاب مرفوع‪.‬‬ ‫)مينا( مثل الول متعيلق بحال من )عذاب( وهو فاعل يم ي‬ ‫زجملة ‪ » :‬قيل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يا نوح ‪ « ...‬في محيل رفع نائب الفاعل » ‪. « 4‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اهبط بسلم « ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬من ذيريتك أمم « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سنميتعهم « في محيل رفع نعت لمم‪.‬‬ ‫سهم مينا عذاب ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة سنميتعهم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يم ي‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية ‪ 32‬من هذه السورة‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعيلق بسلم‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو متعيلق ببركات‪.‬‬

‫)‪ (4‬لنها في الصل مقول القول ‪ ..‬وانظر الية )‪ (11‬من سورة البقرة‪.‬‬

‫) ‪(12/285‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪286 :‬‬ ‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[49‬‬ ‫ت ول قوـوم و ذ‬ ‫ك ذمون أوونباذء الوغووي ذ‬ ‫صبذور إذلن اولعاقذبوةو‬ ‫ب هنوذحيها إذلووي و‬ ‫تذول و‬ ‫ك ما هكون و‬ ‫ك مون قوـوبذل هذا وفا و‬ ‫ت توـوعلوهمها أونو و و و ه‬ ‫لذولهمتلذقيون )‪(49‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)تلك( اسم إشارة مبني على السكون الظاهرة على الياء المحذوفة للتقاء الساكنين في محيل رفع مبتدأ‬

‫» ‪ ، « 1‬و)اللم( للبعد ‪ ،‬و)الكاف( للخطاب )من أنباء( زجاير ومجرور متعيلق بخبر المبتدأ » ‪، « 2‬‬ ‫)الغيب( مضاف إليه مجرور )نوحي( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة ‪ ،‬والفاعل نحن‬

‫للتعظيم و)ها( ضمير مفعول به )إلى( حرف زجير و)الكاف( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )نوحيها( ‪) ،‬ما(‬


‫نافية )كنت( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪ -‬واسمه )تعلمها( مثل نوحيها والفاعل أنت ضمير مستتر‬ ‫)أنت( ضمير بارز منفصل مبنيي في محيل رفع توكيد للفاعل )الواو( عاطفة )ل( زائدة لتأكيد النفي )قوم(‬

‫معطوف على الضمير المستتر فاعل تعلم ‪ ،‬مرفوع و)الكاف( مضاف إليه )من قبل( زجاير ومجرور متعيلق‬ ‫بـ )تعلمها( ‪) ،‬ها( حرف تنبيه )ذا( اسم إشارة مبنيي في محيل زجير مضاف إليه » ‪) ، « 3‬الفاء( استئنافيية‬ ‫» ‪) ، « 4‬اصبر( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )إين العاقبة( حرف مشيبه بالفعل واسمه المنصوب )للميتقين(‬ ‫زجاير ومجرور خبر إين‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬تلك من أنباء ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نوحيها ‪ « ...‬في محيل رفع خبر ثان للمبتدأ تلك » ‪. « 5‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬والشارة إلى اليات التي تروي قصة نوح عليه السلم‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو حال من الضمير الظاهر في )نوحيها(‪.‬‬ ‫)‪ (3‬والشارة إلى القرآن الكريم‪.‬‬ ‫)‪ (4‬أو رابطة لجواب شرط مقيدر‪.‬‬ ‫)‪ (5‬أو في محيل نصب حال من أنباء‪.‬‬

‫) ‪(12/286‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪287 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما كنت تعلمها « في محيل رفع خبر ثالث » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعلمها « في محيل نصب خبر كنت‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اصبر « ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين العاقبة للميتقين « ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[50‬‬ ‫ذ‬ ‫ذ ت‬ ‫ت‬ ‫غيـهرهه إذون أونوـتهوم إذلل هموفتوـهروون )‪(50‬‬ ‫ووذإلى عاد وأخاههوم ههوداة قاول يا قوـووم اوعبههدوا ال لهو ما لوهكوم مون ذإله وو‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )إلى عاد( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف تقديره أرسلنا » ‪) ، « 3‬أخاهم( مفعول به‬

‫للمحذوف منصوب وعلمة النصب اللف ‪) ..‬وهم( ضمير مضاف إليه )هودا( بدل من )أخاهم(‬

‫منصوب )قال( فعل ماض )يا( حرف نداء )قوم( منادى مضاف منصوب وعلمة النصب الفتحة المقيدرة‬ ‫على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف ‪ ،‬و)الياء( المحذوفة مضاف إليه )اعبدوا( فعل أمر مبنيي على‬


‫حذف النون ‪ ..‬و)الواو( فاعل )اليله( لفظ الجللة مفعول به )ما( نافية )اللم( حرف زجير و)كم( ضمير‬ ‫في محيل زجير متعيلق بخبر مقيدم )من( حرف زجير زائد )إله( مجرور لفظا مرفوع محيل مبتدأ مؤيخر )غير(‬

‫نعت لله مرفوع تبعه محيل و)الهاء( مضاف إليه )إن( حرف نفي )أنتم( ضمير منفصل مبنيي في محيل‬ ‫رفع مبتدأ )إيل( أداة‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون حال ‪ ..‬إيما من ضمير المفعول في )نوحيها( ‪ ،‬أو من الضمير المجرور في إليك(‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو في محيل زجزم زجواب شرط مقيدر أي ‪ :‬إن أوذيت في تبليغ ما أرسل إليك فاصبر‪.‬‬

‫)‪ (3‬يجوز أن يكون المجرور معطوفا على المجرور في قوله )أرسلنا نوحا إلى قومه( ‪ -‬الية ‪، - 25‬‬ ‫)أخاهم( معطوفة على )نوحا( ‪ ،‬والعطف حينئذ من عطف المفردات كما نقول ‪ :‬ضرب زيد عمرا وبكر‬ ‫خالدا ‪ ..‬ولكن العراب أعله أقرب لطول الفصل ‪ ،‬والعطف فيه من عطف الجمل كما يأتي‪.‬‬

‫) ‪(12/287‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪288 :‬‬ ‫حصر )مفترون( خبر مرفوع وعلمة الرفع الواو‪.‬‬ ‫زجملة ‪) » :‬أرسلنا( إلى عاد ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب القسم ‪ :‬أرسلنا نوحا » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يا قوم ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اعبدوا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما لكم من إله غيره « ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن أنتم إيل مفترون « ل محيل لها استئناف في حييز القول‪.‬‬

‫]سورة هود )‪ : (11‬اليات ‪ 51‬إلى ‪[52‬‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ي إذلل وعولى الذذي فوطوورذني أووفل توـوعذقهلوون )‪ (51‬وويا قوـووذم اوستوـغوذفهروا وربلهكوم‬ ‫يا قوـووم ل أووسئوـلههكوم وعلوويه أووزجراة إذون أووزجذر و‬ ‫سماءو وعلوويهكوم ذمودراراة وويوذزودهكوم قهـلوة ذإلى قهـلوتذهكوم وول توـتوـوولووا هموجذرذميون )‪(52‬‬ ‫ثهلم هتوهبوا إذلوويذه يهـورذسذل ال ل‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)يا قوم( مثل السابقة » ‪) ، « 3‬ل أسألكم ‪ ...‬على الذي( مير إعراب نظيرها » ‪) ، « 4‬فطر( فعل ماض‬ ‫‪ ،‬والفاعل هو أي اليله ‪ ،‬وهو العائد و)النون( للوقاية و)الياء( ضمير مفعول به )الهمزة( للستفهام‬ ‫)الفاء( عاطفة )ل( نافية )تعقلون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬يا قوم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬ل أسألكم ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (25‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو في محيل نصب حال من )أخاهم( بتقدير قد‪.‬‬ ‫)‪ (3‬في الية )‪ (50‬السابقة‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (4‬في الية )‪ (29‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(12/288‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪289 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن أزجري إيل على الذي ‪ « ..‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬فطرني « ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تعقلون « ل محيل لها معطوفة على زجملة مستأنفة مقيدرة أي ‪ :‬أزجهلتم فل تعقلون‪.‬‬

‫ب(‬ ‫)الواو( عاطفة )يا قوم( مثل السابقة ‪) ،‬استغفروا( فعل أمر مبنيي على حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل )ر ي‬ ‫مفعول به منصوب و)كم( ضمير مضاف إليه )ثيم( حرف عطف )توبوا( مثل استغفروا )إلى( حرف زجير‬ ‫و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )توبوا( ‪) ،‬يرسل( مضارع مجزوم زجواب الطلب وعلمة الجزم‬

‫السكون وحيرك بالكسر للتقاء الساكنين والفاعل هو )السماء( مفعول به منصوب على حذف مضاف‬

‫أي ماء السماء » ‪) ، « 1‬على( حرف زجير و)كم( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )يرسل( بتضمينه معنى‬ ‫ينيزل )مدرارا( حال منصوبة من السماء » ‪) ، « 2‬الواو( عاطفة )يزد( مضارع مجزوم معطوف على‬

‫)يرسل( ‪ ،‬والفاعل هو و)كم( ضمير مفعول به )قيوة( مفعول به ثان منصوب )إلى قيوة( زجاير ومجرور‬

‫متعيلق بنعت لقيوة و)كم( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )ل( ناهية زجازمة )تتويلوا( مضارع مجزوم‬ ‫وعلمة الجزم حذف النون والواو فاعل )مجرمين( حال من فاعل تتويلوا‪.‬‬

‫زجملة النداء ‪ » :‬يا قوم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة النداء في السابقة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬استغفروا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬توبوا إليه « ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هو مجاز مرسل علقته المكانيية‪.‬‬ ‫)‪ (2‬انظر الية )‪ (6‬من سورة النعام ففيها مزيد شرح وإيضاح‪.‬‬

‫) ‪(12/289‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪290 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يرسل ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط مقيدر غير مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يزدكم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يرسل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تتويلوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة استغفروا‪.‬‬

‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[53‬‬ ‫ك بذهموؤذمذنيون )‪(53‬‬ ‫ك ووما نووحهن لو و‬ ‫قاهلوا يا ههوهد ما ذزجوئوتنا ذببوـيبـنوتة ووما نووحهن ذبتاذرذكي آلذوهذتنا وعون قوـوولذ و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قالوا( فعل ماض وفاعله )يا هود( مثل يا نوح » ‪) ، « 1‬ما( نافية )زجئتنا( فعل ماض وفاعله ومفعوله‬ ‫)ببيينة( زجاير ومجرور متعيلق بـ )زجئتنا( » ‪) « 2‬الواو( عاطفة )ما( نافية عاملة عمل ليس )نحن( ضمير‬

‫منفصل مبنيي في محيل رفع اسم ما )الباء( حرف زجير زائد )تاركي( مجرور لفظا منصوب محيل خبر ما ‪،‬‬ ‫وعلمة الجير الياء ‪ ،‬وحذفت النون للضافة )آلهتنا( مضاف إليه مجرور ‪ ..‬و)نا( ضمير مضاف إليه‬

‫)عن قول( زجاير ومجرور متعيلق بحال من الضمير في تاركي أي صادرين عن قولك )الواو( عاطفة )ما‬ ‫نحن( مثل الولى )اللم( حرف زجير و)الكاف( ضمير في محيل زجير متعيلق بمؤمنين )بمؤمنين( مثل‬

‫بتاركي‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة النداء ‪ » :‬يا هود ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما زجئتنا ببيينة « ل محيل لها زجواب النداء ‪ ،‬استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما نحن بتاركي ‪ « ...‬ل محل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (46‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو بمحذوف حال من فاعل زجئت‪.‬‬

‫) ‪(12/290‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪291 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما نحن لك بمؤمنين « ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫‪ -‬زيادة الباء ‪:‬‬


‫ك بذهموؤذمذنيون فقد زيدت الباء بخبر )ما( النافية التي تعمل عمل‬ ‫ورد في هذه الية قوله تعالى ووما نووحهن لو و‬ ‫ليس ‪ ،‬فنقول الباء حرف زجر زائد ‪ ،‬مؤمنين ‪ :‬مجرور لفظا منصوب محل على أنه خبر ما ‪ ،‬وسنورد‬

‫فيما يلي مواضع زيادة الباء إكمال للفائدة مع العلم أن الباء الزائدة تزيد المعنى توكيدا‪.‬‬ ‫‪ - 1‬تزاد مع الفاعل‪ .‬وزيادتها غالبة ووازجبة كما في قولنا أحسن بزيد والصل أحسن زيد ‪ ،‬وتغلب‬ ‫زيادتها في فاعل كفى كقوله تعالى وكفى ذبال لذه وشذهيداة ‪ - 2‬في المفعول به ‪ ،‬كقوله تعالى وول تهـولهقوا‬ ‫بذأويوذديهكوم إذولى التلـوهلهوكذة ‪ - 3‬في المبتدأ ‪ ،‬كقولنا )بحسبك درهم( و)خرزجت فإذا بزيد في الباب(‪.‬‬ ‫س ال لهه بذأووحوكذم اولحاكذذميون ووو وما ال لهه ذبغافذتل ‪ - 5‬في الحال المنفي‬ ‫‪ - 4‬في الخبر ‪ ،‬مثل قوله تعالى أولووي و‬

‫عاملها ‪ ،‬كقول القحيف العقيلي ‪:‬‬

‫فما رزجع بخائبة ركاب حكيم بن المسيب منتهاها‬ ‫الشاهد فيه قوله )بخائبة( والصل فما رزجعت خائبة‪.‬‬ ‫]سورة هود )‪ : (11‬اليات ‪ 54‬إلى ‪[56‬‬ ‫إذون نوـهقوهل إذلل اوعتوراوك بوـوع ه ذ ذ ذ‬ ‫سوتء قاول إذبني أهوشذههد ال لهو وواوشوههدوا أوبني بوذري ءس ذملما تهوشذرهكوون )‪ (54‬ذمون‬ ‫ض آلوهتنا ب ه‬ ‫ت وعولى ال لذه ورببي وووربهكوم ما ذمون ودابلتة إذلل ههوو آذخسذ‬ ‫هدونذذه فوذكيهدوذني وزجذميعاة ثهلم ل تهـونذظهروذن )‪ (55‬إذبني توـوولكول ه‬ ‫صيذتها إذلن رببي وعلى ذ‬ ‫ذ‬ ‫صراتط هموستوذقيتم )‪(56‬‬ ‫ذبنا و‬ ‫و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)إن( حرف نفي )نقول( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل نحن‬

‫) ‪(12/291‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪292 :‬‬ ‫)إيل( أداة حصر )اعترى( فعل ماض مبنيي على الفتح المقيدر على اللف و)الكاف( ضمير مفعول به‬

‫)بعض( فاعل مرفوع )آلهتنا( مثل السابق » ‪) ، « 1‬بسوء( زجاير ومجرور متعيلق بـ )اعتراك( ‪) ،‬قال( فعل‬

‫ماض ‪ ،‬والفاعل هو )إيني أشهد( مثل إيني أعوذ » ‪) ، « 2‬اليله( لفظ الجللة مفعول به منصوب ‪،‬‬

‫والمشهود عليه محذوف ديل عليه التي )الواو( عاطفة )اشهدوا( فعل مثل استغفروا » ‪) ، « 3‬أين(‬ ‫حرف مشيبه بالفعل ‪ -‬ناسخ ‪ -‬و)الياء( ضمير في محيل نصب اسم أين )بري ء( خبر مرفوع )من( حرف‬

‫ي )تشركون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل‪.‬‬ ‫زجير )ما( حرف مصدر ي‬ ‫زجملة ‪ » :‬إن نقول ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اعتراك « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬إيني أشهد ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول الثاني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أشهد اليله « في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اشهدوا ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة إيني أشهد ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تشركون « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أيني بري ء ‪ (..‬في محيل زجير بحرف زجير محذوف أي بأيني بري ء ‪ ..‬متعيلق بـ‬ ‫)اشهدوا(‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )ما تشركون( في محيل زجير بحرف زجير من متعيلق ببري ء‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (53‬السابقة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (47‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬في الية )‪ (52‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(12/292‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪293 :‬‬ ‫)من دون( زجاير ومجرور متعيلق بنعت لمفعول تشركون المحذوف أي تشركون آلهة من دونه و)الهاء(‬

‫ضمير مضاف إليه )الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )كيدوا( مثل استغفروا » ‪ ، « 1‬و)النون( للوقاية‬

‫و)الياء( ضمير مفعول به )زجميعا( حال من فاعل كيدوا منصوبة )ثيم( حرف عطف )ل تنظروا( مثل ل‬

‫تتويلوا » ‪ ، « 2‬و)النون( للوقاية و)الياء( المحذوفة تخفيفا ضمير مفعول به‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كيدوني ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب شرط مقيدر أي إن استطعتم أن تكيدوني فكيدوني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تنظرون « معطوفة على زجملة كيدوني‪.‬‬

‫ب( بدل‬ ‫)إيني( مثل الول )تويكلت( فعل ماض وفاعله )على اليله( زجاير ومجرور متعيلق بـ )تويكلت( ‪) ،‬ر ي‬

‫من لفظ الجللة مجرور وعلمة الجير الكسرة المقيدرة على آخره و)الياء( ضمير مضاف إليه )الواو(‬

‫ب الول مجرور ‪ ..‬و)كم( مضاف إليه )ما( حرف نفي )من( حرف زجير‬ ‫عاطفة )ريبكم( معطوف على ر ي‬ ‫زائد )دايبة( مجرور لفظا مرفوع محيل مبتدأ )إيل( أداة حصر )هو( ضمير منفصل مبتدأ )آخذ( خبر هو‬ ‫مرفوع )بناصيتها( زجاير ومجرور متعيلق بيآخذ ‪ ..‬و)ها( مضاف إليه )إين ريبي( مير إعرابها » ‪) « 3‬على‬ ‫صراط( زجاير ومجرور متعيلق بخبر إين )مستقيم( نعت لصراط مجرور‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إيني تويكلت ‪ « ...‬ل محيل لها تعليل لما سبق‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تويكلت ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬ما من دابة إيل هو آخذ ‪ « ...‬ل محيل لها تعليل آخر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هو آخذ ‪ « ...‬في محيل رفع خبر دايبة‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (2 ، 1‬في الية )‪ (52‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬في الية )‪ (41‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(12/293‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪294 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين ريبي على صراط ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)اعتراك( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب ‪ ،‬أصله اعتري ‪ ،‬زجاءت الياء متحيركة بعد فتح قلبت ألفا فأصبح اعترى ‪-‬‬

‫بألف أخيرة ‪ -‬وزنه افتعل ‪ ،‬والياء التي هي لم الكلمة منقلبة عن واو مجيرده عرا يعرو ‪ ،‬والمصدر‬

‫عروة‪.‬‬

‫)ناصية( ‪ ،‬اسم لمقدم الرأس ‪ ،‬أو الشعر النابت في المقيدمة ‪ ،‬وفي الكلمة إعلل بالقلب ‪ :‬نقول‬

‫نصوت الرزجل أي أخذت بناصيته ‪ ،‬والصل ناصوة ‪ -‬بكسر الصاد وفتح الواو ‪ -‬فليما تحيركت الواو‬ ‫وكسر ما قبلها قلبت ياء فأصبح ناصية ‪ ،‬وزنه فاعلة ‪ ،‬والخذ بالناصية كناية عن الغلبة والقهر‪.‬‬

‫البلغة‬

‫‪ - 1‬في قوله تعالى » قاول إذبني أهوشذههد ال لهو وواوشوههدوا أوبني بوذري ءس ذملما تهوشذرهكوون « ‪.‬‬

‫فإنه إنما قال ‪ :‬أشهد اليله واشهدوا ‪ ،‬ولم يقل وأشهدكم ليكون موازنا له وبمعناه ‪ ،‬لن إشهاده اليله على‬

‫البراءة من الشرك صحيح ثابت ‪ ،‬وأما إشهادهم فما هو إل تهاون بدينهم ‪ ،‬ودللة على قلة المبالة بهم‬

‫‪ ،‬ولذلك عدل به عن لفظ الول لختلف ما بينهما ‪ ،‬وزجي ء به على لفظ المر ‪ ،‬كقول الرزجل لمن‬ ‫يبس الثرى بينه وبينه ‪ :‬اشهد عليي أني ل أحبك ‪ ،‬تهكما به واستهانة بحاله هذا من زجهة ‪ ،‬ومن زجهة‬

‫ثانية فإن صيغة الخبر ل تحتمل سوى الخبار بوقوع الشهاد منه ‪ ،‬فلما كان إشهاده ليله واقعا ومحققا‬

‫عبر عنه بصيغة الخبر ‪ ،‬لنه إشهاد صحيح وثابت ‪ ،‬وعبر في زجانبهم بصيغة المر التي تتضمن‬

‫الستهانة بدينهم ‪ ،‬وهو مراده في هذا المقام ‪ ،‬ومن زجهة ثالثة إنما عدل إلى صيغة المر عن صيغة‬ ‫الخبر ‪ ،‬للتمييز بين خطابه اليله تعالى وخطابه لهم ‪ ،‬بأن يعبر عن خطاب اليله تعالى بصيغة الخبر التي‬

‫هي أزجل وأشرف وأوفر للمخاطب من صيغة المر‪.‬‬ ‫‪ - 2‬المجاز ‪ :‬في قوله تعالى » ما ذمن ودابلتة إذلل ههو آذخسذ ذبنا ذ‬ ‫صيوذتها « أي إل هو مالك‬ ‫و‬ ‫و‬


‫) ‪(12/294‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪295 :‬‬ ‫لها ‪ ،‬قادر عليها ‪ ،‬يصرفها كيف يشاء ‪ ،‬غير مستعصية عليه سبحانه واستعمال الخذ بالناصية في‬ ‫القدرة والتسلط مجاز أو كناية‪.‬‬

‫‪ - 3‬التمثيل ‪ :‬في قوله تعالى » إذلن رببي وعلى ذ‬ ‫صراتط هموستوذقيتم « مندرج في البرهان ‪ ،‬وهو تمثيل واستعارة‬ ‫و‬

‫‪ ،‬لنه تعالى مطلع على أمور العباد ‪ ،‬مجاز لهم بالثواب والعقاب ‪ ،‬كاف لمن اعتصم به ‪ ،‬كمن وقف‬ ‫ك لوذبالوذمورصاذد « ‪.‬‬ ‫على الجادة فحفظها ‪ ،‬وهو كقوله سبحانه وتعالى ‪ » :‬إذلن وربل و‬ ‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[57‬‬ ‫ضضرونوهه وشويئاة إذلن ورببي وعلى‬ ‫ت بذذه إذلوويهكوم وويووستووخلذ ه‬ ‫غيـورهكوم وول تو ه‬ ‫فوذإون توـوولووا فوـوقود وأبوـلوغوتههكوم ما أهورذسول ه‬ ‫ف ورببي قوـووماة وو‬ ‫ظ )‪(57‬‬ ‫هكبل وشوي تء وحذفي س‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( عاطفة )إن( حرف شرط زجازم )تويلوا( مضارع مجزوم حذفت منه إحدى التاءين وعلمة الجزم‬

‫حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل )الفاء( تعليليية » ‪) « 1‬قد( حرف تحقيق )أبلغت( فعل ماض وفاعله‬

‫و)كم( ضمير مفعول به )ما( اسم موصول مبنيي في محيل نصب مفعول به )أرسلت( فعل ماض مبنيي‬ ‫للمجهول ‪ ..‬و)التاء( ضمير نائب الفاعل )الباء( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ‬ ‫)أرسلت( » ‪) ، « 2‬إلى( حرف زجير و)كم( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )أرسلت(‪) .‬الواو( استئنافيية‬ ‫)يستخلف( مضارع مرفوع )ريبي( فاعل مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على ما قبل الياء ‪ ..‬و)الياء(‬

‫مضاف إليه )قوما( مفعول به منصوب )غيركم( نعت لـ )قوما( منصوب ‪ ..‬و)كم( ضمير مضاف إليه‬ ‫)الواو( عاطفة )ل( نافية )تضيرون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل و)الهاء(‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو رابطة لجواب الشرط ‪ ،‬والجملة بعدها في محيل زجزم زجواب الشرط وإن كان فيها معنى‬ ‫التعليل‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو متعيلق بمحذوف حال من نائب الفاعل أي أرسلت مكيلفا بتبليغه إليكم ‪ ،‬وفي الكلم حذف‬

‫مضاف‪.‬‬

‫) ‪(12/295‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪296 :‬‬ ‫ضمير مفعول به )شيئا( مفعول مطلق نائب عن المصدر لنه من نوع الصفة أي ضررا ما )إين ريبي على‬

‫كيل( مثل المتقيدمة » ‪ ، « 1‬والجاير متعيلق بحفيظ )شي ء( مضاف إليه مجرور )حفيظ( خبر إين مرفوع‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إن تويلوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قد أبلغتكم ‪ « ...‬ل محيل لها تعليل لجواب الشرط المقيدر أي إن تتويلوا ل أبال لنني قد‬ ‫أبلغتكم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أرسلت به ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يستخلف ريبي ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تضيرونه شيئا « ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين ريبي ‪ ....‬حفيظ « ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ -‬حذف زجملة زجواب الشرط ‪:‬‬

‫‪ - 1‬يجب حذف زجواب الشرط إذا تقدم ما يدل عليه ‪ ،‬مثل ‪ :‬هو ظالم إن فعل والتقدير إن فعل فهو‬ ‫ظالم‪.‬‬

‫ت أوون توـوبتوذغوي نوـوفقاة ذفي اولوور ذ‬ ‫ض أي‬ ‫‪ - 2‬ويجوز حذف الجواب في غير ذلك ‪ ،‬كقوله تعالى فوذإذن اوستوطووع و‬ ‫ت بذذه الوذجباهل أي لما آمنوا به ‪ ،‬بدليل ووههوم يووكهفهروون ذباللروحمذن‪.‬‬ ‫فافعل‪ .‬ووو لووو أولن قهـورآناة هسيبـور و‬ ‫‪ - 3‬التحقيق والصواب أن من الحالت التي يحذف بها الجواب ‪ :‬قوله تعالى ومون كاون يوـورهزجوا ذلقاءو ال لذه‬ ‫فوذإلن أوزجل ال لذه ول ت‬ ‫ت لن الجواب سبب عن الشرط ‪ ،‬وأزجل اليله آت سواء وزجد الرزجاء أم لم يوزجد ‪،‬‬ ‫وو‬ ‫وإنما الصل أن زجواب الشرط محذوف وتقديره ‪ :‬فليبادر بالعمل فإن أزجل اليله لت‪ .‬ومثله قوله تعالى‬ ‫ووإذون يهوكبذهبووك أي‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪.(56‬‬

‫) ‪(12/296‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪297 :‬‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫فاصبر فوـوقود هكبذبو و‬ ‫ح أي فاصبروا فوـوقود وم ل‬ ‫ت هرهسسل ذمون قوـوبلذ و‬ ‫س الووقوووم قوـور س‬ ‫سوسهكوم قوـور س‬ ‫ك‪ .‬وقوله تعالى إون يووم و‬ ‫ذمثوـلههه‪ .‬ومن قبيل ذلك ما ورد في الية التي نحن بصددها ‪ ،‬فقد حذف زجواب الشرط )فوذإون توـوولووا( أي‬ ‫ت بذذه(‪.‬‬ ‫الجواب فل لوم علي )فوـوقود وأبوـلوغوتههكوم ما أهورذسول ه‬


‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[58‬‬ ‫وولولما زجاءو أوومرنا نولجوينا ههوداة ووالذذيون آومهنوا وموعهه بذروحومتة ذملنا وونولجويناههوم ذمون وعذا ت‬ ‫ب غوذليتظ )‪(58‬‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )ليما( ظرف بمعنى حين متضيمن معنى الشرط متعيلق بـ )نجينا( ‪) ،‬زجاء( فعل ماض‬

‫)أمر( فاعل مرفوع و)نا( ضمير مضاف إليه )نيجينا( فعل ماض وفاعله )هودا( مفعول به منصوب )الواو(‬

‫عاطفة )الذين( اسم موصول مبنيي في محيل نصب معطوف على )هودا( ‪) ،‬آمنوا( فعل ماض وفاعله‬ ‫)مع( ظرف منصوب متعيلق بـ )آمنوا( ‪ ،‬و)الهاء( مضاف إليه )برحمة( زجاير ومجرور متعيلق بـ )نجينا(‬

‫والباء سببيية )من( حرف زجير و)نا( ضمير في محيل زجير متعيلق بنعت لرحمة )الواو( واو الستئناف‬

‫)نيجينا( مثل الولى و)هم( ضمير مفعول به )من عذاب( زجاير ومجرور متعيلق بـ )نيجيناهم( ‪) ،‬غليظ(‬ ‫نعت لعذاب مجرور‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬زجاء أمرنا ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نيجينا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نيجيناهم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 1‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬النجاة الولى في الدنيا ‪ ،‬والثانية في الخرة فل تتقييد بالشرط فلم تعطف على الولى‪[.....] .‬‬

‫) ‪(12/297‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪298 :‬‬ ‫]سورة هود )‪ : (11‬اليات ‪ 59‬إلى ‪[60‬‬ ‫ذ‬ ‫صووا هرهسلوهه وواتلـبوـهعوا أوومور هكبل وزجلباتر وعذنيتد )‪ (59‬ووأهتوبذهعوا ذفي هذذهذ الضدونيا‬ ‫ووتذول و‬ ‫ك عاسد وزجوحهدوا ذبيآيات وربذهوم وووع و‬ ‫لووعنوةة وويوـوووم الوذقياومذة وأل إذلن عاداة وكوفهروا وربلـههوم وأل بهـوعداة ذلعاتد قوـووذم ههوتد )‪(60‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )تلك( مير إعرابها » ‪) ، « 1‬عاد( خبر مرفوع )زجحدوا( فعل ماض وفاعله )بيآيات(‬

‫زجاير ومجرور متعيلق بـ )زجحدوا( ‪) ،‬ريبهم( مضاف إليه مجرور ‪ ..‬و)هم( مضاف إليه )الواو( عاطفة‬

‫)عصوا( فعل ماض مبنيي على الضيم المقيدر على اللف المحذوفة للتقاء الساكنين ‪ ..‬و)الواو( فاعل‬

‫)رسل( مفعول به منصوب و)الهاء( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )ايتبعوا( مثل زجحدوا )أمر( مفعول‬

‫به منصوب )كيل( مضاف إليه مجرور )زجيبار( مثل كيل )عنيد( نعت لجيبار مجرور‪.‬‬


‫زجملة ‪ » :‬تلك عاد ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجحدوا ‪ « ...‬في محيل رفع خبر ثان للمبتدأ تلك » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عصوا ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة زجحدوا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ايتبعوا « في محيل رفع معطوفة على زجملة زجحدوا‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )أتبعوا( فعل ماض مبنيي للمجهول مبنيي على الضيم ‪..‬‬

‫والواو نائب الفاعل )في( حرف زجير )ها( حرف تنبيه )ذه( اسم إشارة مبنيي على الكسر في محيل زجير‬ ‫متعيلق بـ )أتبعوا( ‪) ،‬الدنيا( بدل من اسم الشارة تبعه في الجير وعلمة الجير الكسرة المقيدرة على اللف‬ ‫)لعنة( مفعول به منصوب )الواو( عاطفة )يوم( ظرف زمان منصوب متعيلق ب‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (49‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬

‫) ‪(12/298‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪299 :‬‬ ‫)أتبعوا( فهو معطوف شبه الجملة )في هذه( ‪) ،‬القيامة( مضاف إليه مجرور )أل( أداة تنبيه )إين( حرف‬

‫مشيبه بالفعل ‪ -‬ناسخ ‪) -‬عادا( اسم إين منصوب )كفروا( مثل زجحدوا )ريبهم( مفعول به منصوب‬ ‫بتضمين كفروا معنى زجحدوا ‪ ،‬كما ضيمن زجحدوا معنى كفروا في الية السابقة ‪ ..‬و)هم( ضمير‬

‫مضاف إليه )أل( مثل الول )بعدا( مفعول مطلق لفعل محذوف )لعاد( زجاير ومجرور متعيلق بـ )بعدا( »‬ ‫‪) ، « 1‬قوم( بدل من عاد مجرور )هود( مضاف إليه مجرور‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أتبعوا ‪ « ...‬معطوفة على زجملة زجحدوا تأخذ إعرابها‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين عادا كفروا ‪ « ...‬ل محيل لها تعليل لما سبق‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬أبعدوا( بعدا « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)عنيد( ‪ ،‬صفة مشبهة من فعل عند يعند باب نصر وباب ضرب وباب فرح وباب كرم ‪ ،‬وزنه فعيل ‪،‬‬ ‫مخالف للحيق وهو عارف به‪.‬‬

‫)هود( ‪ ،‬صرف لنه ليس أعجمييا ‪ ،‬فهو عربيي ‪ :‬قال ابن هشام في الشذور » ‪ . « 2‬ليس بين النبياء‬

‫من هو عربيي إيل هود وصالح وشعيب ومحمد عليهم صلوات اليله وسلمه‪ .‬وزنه فعل بضيم فسكون‪.‬‬


‫البلغة‬

‫ك عاسد « الشارة للبعيد المحسوس والسناد المجازي‪ .‬أو هو‬ ‫السناد المجازي ‪ :‬في قوله تعالى » ووتذول و‬

‫من مجاز الحذف ‪ ،‬أي تلك قبور عاد‪.‬‬

‫)‪ (1‬انظر إعراب ‪ :‬بعدا للقوم الظالمين )الية ‪ - 44 -‬من هذه السورة(‪.‬‬ ‫)‪ (2‬الشذور ص ‪.(555) :‬‬

‫) ‪(12/299‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪300 :‬‬ ‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[61‬‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ ت‬ ‫شأوهكوم ذمون اولوور ذ‬ ‫ض وواوستوـوعومورهكوم‬ ‫غيـهرهه ههوو أونو و‬ ‫ووذإلى ثوهموود وأخاههوم صالحاة قاول يا قوـووم اوعبههدوا ال لهو ما لوهكوم مون ذإله وو‬ ‫ذفيها وفاوستوـغوذفروهه ثهلم هتوبوا إذلوويذه إذلن رببي قوذري ذ‬ ‫ب )‪(61‬‬ ‫ه‬ ‫ب همجي س‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)وإلى ثمود ‪ ..‬إله غيره( مير إعراب نظيرها » ‪) ، « 1‬هو( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ‬

‫)أنشأ( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو )كم( ضمير مفعول به )من الرض( زجاير ومجرور متعيلق بـ )أنشأكم( ‪،‬‬

‫)الواو( عاطفة )استعمركم( مثل أنشأكم )في( حرف زجير و)ها( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )استعمركم(‬

‫‪) ،‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )استغفروا( فعل أمر مبنيي على حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل و)الهاء(‬

‫ضمير مفعول به )ثيم( حرف عطف )توبوا( مثل استغفروا )إلى( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير‬ ‫متعيلق بـ )توبوا( ‪) ،‬إين ريبي قريب مجيب( مثل إين ريبي لغفور رحيم » ‪. « 2‬‬ ‫زجملة ‪) » :‬أرسلنا( إلى ثمود ‪ « ...‬معطوفة على زجملة )أرسلنا( إلى عاد » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة النداء ‪ » :‬يا قوم ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اعبدوا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما لكم من إله غيره « ل محيل لها تعليليية ‪ -‬أو استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (50‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (41‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬في الية )‪ (50‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(12/300‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪301 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو أنشأكم ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنشأكم ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ هو‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬استعمركم ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة أنشأكم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬استغفروه « زجواب شرط مقيدر أي ‪ :‬إن أذنبتم فاستغفروه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬توبوا إليه « معطوفة على زجملة استغفروه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين ريبي قريب « ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)ثمود( ‪ ،‬اسم علم لبي القبيلة ‪ ،‬سيميت به لشهرته ‪ ،‬وهو ممنوع من الصرف للعلميية والعجمة ‪ ،‬وقبيلة‬

‫ثمود هي التي كانت تسكن الحجر وهو مكان بين الشام والمدينة‪.‬‬

‫)صالح( ‪ ،‬اسم علم ‪ ،‬وهو لفظ عربيي لنه على وزن فاعل ‪ ،‬وهذا الوزن أعلق بالسماء منه بالفعال ‪،‬‬

‫ولذلك صرف‪.‬‬

‫)مجيب( ‪ ،‬اسم فاعل من أزجاب الرباعيي ‪ ،‬فهو على وزن مفعل بضيم الميم وكسر العين ‪ ،‬وفيه إعلل‬

‫بالتسكين وإعلل بالقلب ‪ ..‬سيكن حرف العيلة ونقلت حركته إلى الحرف الذي قبله وهو الجيم ‪،‬‬

‫وأصل مجيب مجوب ‪ -‬بسكون الجيم وكسر الواو ‪ -‬لن الواو تظهر في المصدر زجواب ‪ ،‬فليما‬ ‫سيكنت وكسر ما قبلها قلبت ياء فهو مجيب‪.‬‬

‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[62‬‬ ‫ت ذفينا ومورهزجروا قوـوبول هذا أوتوـونهانا أوون نوـوعبهود ما يوـوعبههد آباهؤنا ووإذلننا لوذفي وش ي‬ ‫ك ذملما توودهعونا إذلوويهذ‬ ‫قاهلوا يا صالذهح قوود هكون و‬ ‫همذري ت‬ ‫ب )‪(62‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)قالوا( فعل ماض وفاعله )يا( أداة نداء )صالح( منادى مفرد علم مبنيي على الضيم في محيل نصب )قد(‬

‫حرف تحقيق )كنت( فعل ماض ناقص واسمه )في( حرف زجير و)نا( ضمير في محيل زجير متعيلق‬

‫) ‪(12/301‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪302 :‬‬ ‫ب )مرزجوا( وهو خبر الناقص منصوب )قبل( ظرف زمان منصوب متعيلق بالخبر و)ها( حرف تنبيه )ذا(‬ ‫اسم إشارة مبنيي في محيل زجير مضاف إليه )الهمزة( للستفهام التعيجبيي )تنهى( مضارع مرفوع وعلمة‬


‫ي ونصب‬ ‫الرفع الضيمة المقيدرة على اللف ‪ ،‬والفاعل أنت و)نا( ضمير مفعول به )أن( حرف مصدر ي‬

‫)نعبد( مضارع منصوب ‪ ،‬والفاعل نحن )ما( اسم موصول مبنيي في محيل نصب مفعول به )يعبد( مثل‬

‫نعبد )آباء( فاعل مرفوع و)نا( ضمير مضاف إليه‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن نعبد ‪ (..‬في محيل زجير بحرف زجير محذوف تقديره عن متعيلق بـ )تنهانا( )الواو(‬

‫واو الحال )إين( حرف مشيبه بالفعل و)نا( ضمير في محيل نصب اسم إين )اللم( المزحلقة )في شك(‬

‫ك )تدعو(‬ ‫زجاير ومجرور متعيلق بخبر إين )من( حرف زجير )ما( اسم موصول مبنيي في محيل زجير متعيلق بش ي‬

‫مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على الواو ‪ ،‬والفاعل أنت ‪ ،‬و)نا( ضمير مفعول به )مريب(‬ ‫ك مجرور مثله‪.‬‬ ‫نعت لش ي‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة النداء ‪ » :‬يا صالح ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قد كنت ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أ تنهانا ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نعبد ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعبد آباؤنا « ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫ك ‪ « ..‬في محيل نصب حال من المفعول في )تنهانا(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إيننا لفي ش ي‬

‫) ‪(12/302‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪303 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تدعونا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما( الثاني‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)مرزجيوا( ‪ ،‬اسم مفعول من رزجا يرزجو وزنه مفعول ‪ ،‬وقد أدغمت واو مفعول مع لم الكلمة ‪ ،‬ومعناه أن‬

‫نضع فيك رزجاءنا أن تكون سييدا لنا أو مستشارا في المور‪.‬‬

‫)تنهى( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب ‪ ،‬فأصل اللف ياء لن المصدر نهي ‪ ،‬فليما زجاءت الياء متحيركة بعد فتح‬

‫قلبت ألفا‪.‬‬

‫)مريب( ‪ ،‬اسم فاعل من أراب الرباعيي أي أوقعه في الريب أو من أراب اللزم أي صار ذا ريب ‪ ،‬وزنه‬

‫مفعل بضيم الميم وكسر العين ‪ ،‬وفيه إعلل بالتسكين ‪ ،‬أصله مريب بسكون الراء وكسر الياء ‪،‬‬ ‫استثقلت الكسرة على الياء فسيكنت ونقلت حركتها إلى الراء قبلها فأصبح )مريب(‪.‬‬

‫]سورة هود )‪ : (11‬اليات ‪ 63‬إلى ‪[64‬‬


‫ذ‬ ‫ت وعلى بـيبـنوتة ذمن رببي وآتاذني ذمونهه رحمةة فومن يـون ذ ذ ذ‬ ‫صويتههه وفما‬ ‫قاول يا قوـووم أووروأيوـتهوم إذون هكون ه‬ ‫صهرني مون ال له إذون وع و‬ ‫ووو و و و ه‬ ‫و‬ ‫و و و‬ ‫غيـور تووخذسيتر )‪ (63‬وويا قوـووذم هذذهذ ناقوةه ال لذه لوهكوم آيوةة فووذهروها توأوهكول ذفي أوور ذ‬ ‫سوها‬ ‫ض ال لذه وول تووم ض‬ ‫توذزيهدونوذني وو‬ ‫بذ ت‬ ‫ب )‪(64‬‬ ‫سوء فوـيوأوهخوذهكوم وعذا س‬ ‫ب قوذري س‬ ‫ه‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)قال يا قوم ‪ ...‬منه رحمة( مير إعرابها » ‪) ، « 1‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )من ينصرني ‪ ..‬إن‬ ‫عصيته( مير إعراب نظيرها » ‪) ، « 2‬الفاء( استئنافيية )ما( نافية )تزيدون( مضارع مرفوع والواو فاعل‬

‫و)النون( الثانية للوقاية و)الياء( ضمير مفعول به أيول )غير( مفعول به ثان منصوب )تخسير( مضاف إليه‬

‫مجرور‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (28‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (30‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(12/303‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪304 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬النداء ‪ :‬يا قوم « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أرأيتم ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن كنت على بيينة « ل محيل لها اعتراضيية وقعت بين الفعل ومفعوله ‪ ..‬وزجواب الشرط‬

‫محذوف ديل عليه ما قبله‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬آتاني منه رحمة « ل محيل لها معطوفة على العتراضيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من ينصرني ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب شرط مقيدر أي ‪:‬‬

‫إن عصيت اليله فمن ينصرني منه ‪ ،‬وزجملة الشرط المقيدرة وزجوابها في محيل زجزم زجواب الشرط إن‬ ‫كنت‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن عصيته المذكورة « ل محيل لها تفسيريية للشرط المقيدر ‪ ...‬والمفعول الثاني لفعل رأيتم‬

‫محذوف يدل عليه قوله ‪ :‬من ينصرني من اليله إن عصيته أي أ أعصيه في ترك ما أنا عليه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينصرني ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما تزيدونني ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )يا قوم( مثل الولى )ها( حرف تنبيه )ذه( اسم إشارة مبنيي في محيل رفع مبتدأ )ناقة(‬


‫خبر مرفوع )اليله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور )اللم( حرف زجير و)كم( ضمير في محيل زجير متعلق‬ ‫بحال من آية ‪ -‬نعت تقيدم على المنعوت ‪) -‬آية( حال من ناقة ‪ ،‬عاملها الشارة )الفاء( عاطفة لربط‬ ‫المسيبب بالسبب )ذروا( فعل أمر مبنيي على حذف النون ‪..‬‬

‫والواو فاعل )تأكل( مضارع مجزوم زجواب الطلب ‪ ،‬والفاعل هي )في أرض( زجاير ومجرور متعيلق بـ‬

‫سوا( مضارع مجزوم وعلمة‬ ‫)تأكل( ‪) ،‬اليله( لفظ الجللة مثل الول )الواو( عاطفة )ل( ناهية زجازمة )تم ي‬

‫الجزم حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل و)ها( ضمير مفعول به )بسوء( زجاير ومجرور‬

‫) ‪(12/304‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪305 :‬‬ ‫سوا( ‪) ،‬الفاء( فاء السببيية )يأخذ( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببيية و)كم(‬ ‫متعيلق بـ )تم ي‬ ‫ضمير مفعول به )عذاب( فاعل مرفوع )قريب( نعت لعذاب مرفوع‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن يأخذكم ‪ (..‬معطوف على مصدر متصييد من الكلم المتقيدم أي ‪ :‬ل يكن منكم‬

‫س لها فأخذ لكم بعذاب‪.‬‬ ‫م ي‬

‫وزجملة ‪ » :‬يا قوم ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة يا قوم الولى‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هذه ناقة اليله ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ذروها ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة مقيدرة مستأنفة أي ‪ :‬تنيبهوا فذروها‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تأكل ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط مقيدر أي إن تتركوها تأكل‪.‬‬ ‫سوها ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ذروها‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تم ي‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫سر ‪ ،‬وزنه تفعيل‪.‬‬ ‫)تخسير( مصدر قياسي للرباعي خ ي‬

‫الفوائد‬

‫ ناقة صالح عليه الصلة والسلم ‪:‬‬‫ذكر محمد بن إسحا‪.‬ق ‪ ،‬ووهب بن منبه ‪ ،‬وغيرهما من أصحاب السير والخبار ‪ ،‬أنه لما ألح صالح ‪-‬‬ ‫عليه الصلة والسلم ‪ -‬على قومه بالدعاء والتذكير والتحذير ‪ ،‬سألوه أن يريهم آية تكون مصداقا على‬ ‫ما يقول ‪ ،‬قال صالح ‪ :‬أي آية تريدون‪ .‬قالوا ‪ :‬تخرج معنا إلى عيدنا ‪ ،‬فتدعو إلهك ‪ ،‬وندعوا آلهتنا ‪،‬‬ ‫فإن استجيب لك اتبعناك ‪ ،‬وإن استجيب لنا اتبعتنا ‪ ،‬فدعوا أصنامهم أل يجاب لصالح ‪ ،‬ثم سألوه أن‬ ‫يخرج لهم من الصخرة ناقة بأوصاف معينة حسنة حتى يؤمنوا به ‪ ،‬فأخذ منهم المواثيق على ذلك ‪،‬‬ ‫فرضوا ‪ ،‬فصيلى صالح ركعتين ودعا ربه ‪ ،‬فتمخضت الصخرة عن ناقة بالوصاف التي طلبوها ‪ ،‬فيآمن‬


‫) ‪(12/305‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪306 :‬‬ ‫به رئيس القوم )زجندع بن عمرو( ورهط معه ‪ ،‬وامتنع الباقون لعنادهم وإصرارهم ‪ ،‬فقال لهم صالح ‪:‬‬ ‫هذه الناقة لها شرب ولكم شرب يوم معلوم‪ .‬فكانت تشرب يوما وتدع يوما ‪ ،‬وتسقيهم حليبا كثيرا‬ ‫عوضا عما شربت من الماء‪ .‬لكن الشرار منهم لم ير‪.‬ق لهم ذلك ‪ ،‬فائتمروا بينهم ‪ ،‬وكانوا تسعة رهط ‪،‬‬ ‫فانطلق )قدار( وصحبه ‪ ،‬فرصدوا الناقة حتى صدرت عن الماء ‪ ،‬وقد كمن لها قدار في أصل صخرة‬ ‫على طريقها ‪ ،‬وعند ما وصلت الناقة حثته فتاة زجميلة على عقرها ‪ ،‬فشيد على الناقة بالسيف فكشف‬ ‫عرقوبها ‪ ،‬ورغت رغاة واحدة فتحدر سقيها من الجبل ‪ ،‬ثم طعن قدار في لبتها فنحرها ‪ ،‬فخرج أهل‬

‫البلد فاقتسموا لحمها فلما علم صالح عليه الصلة والسلم بالمر قال لقومه ‪ :‬أدركوا فصيلها ‪ ،‬فإن‬ ‫أدركتموه فعسى أن يرفع عنكم العذاب‪.‬‬ ‫فخرزجوا في طلبه ‪ ،‬فرأوه على الجبل ‪ ،‬وزجاء صالح عليه الصلة والسلم ‪ ،‬فلما رآه الفصيل بكى حتى‬ ‫سالت دموعه ‪ ،‬ثم رغا ثلثا ‪ ،‬ثم انفجرت الصخرة فدخلها ‪ ،‬فقال صالح عليه الصلة والسلم لقومه ‪:‬‬ ‫تمتعوا في داركم ثلثة أيام ‪ ،‬ذلك وعد غير مكذوب‪.‬‬ ‫]سورة هود )‪ : (11‬اليات ‪ 65‬إلى ‪[66‬‬ ‫غيـر وموكهذو ت‬ ‫ب )‪ (65‬فوـلولما زجاءو أوومهرنا نولجوينا صاذلحاة‬ ‫فوـوعوقهروها وفقاول توومتلـهعوا ذفي داذرهكوم وثلثوةو أولياتم ذلذ و‬ ‫ك وووعسد وو ه‬ ‫ي الووعذزيهز )‪(66‬‬ ‫ك ههوو الووقذو ض‬ ‫ووالذذيون آومهنوا وموعهه بذوروحومتة ذملنا ووذمون ذخوزذي يوـووذمئذتذ إذلن وربل و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( عاطفة )عقروا( فعل ماض وفاعله و)ها( ضمير مفعول به )الفاء( مثل الولى )قال( فعل ماض‬ ‫والفاعل هو )تميتعوا( مثل ذروا » ‪) ، « 1‬في دار( زجاير ومجرور متعيلق بـ )تميتعوا( » ‪ ، « 2‬و)كم(‬

‫ضمير مضاف إليه )ثلثة( مفعول فيه ظرف زمان منصوب ‪ -‬أضيف إلى ظرف ‪ -‬متعيلق بـ )تميتعوا( ‪،‬‬ ‫)أييام( مضاف إليه مجرور )ذلك( اسم إشارة مبنيي في‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪.(64‬‬ ‫)‪ (2‬أو بمحذوف حال من فاعل تميتعوا‪.‬‬

‫) ‪(12/306‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪307 :‬‬ ‫محيل رفع مبتدأ )وعد( خبر مرفوع )غير( نعت لوعد مرفوع مثله )مكذوب( مضاف إليه مجرور‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬عقروها ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على استئناف مقيدر أي ‪:‬‬ ‫فأبوا سماع كلمه فعقروها‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة عقروها‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تميتعوا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ذلك وعد ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫)الفاء( عاطفة )ليما زجاء ‪ ...‬برحمة مينا( مير إعراب نظيرها » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة )من خزي( زجاير‬

‫ومجرور متعيلق بفعل محذوف تقديره نيجيناهم )يوم( مضاف إليه مجرور )إذ( اسم ظرفيي مبنيي على‬

‫السكون في محيل زجير مضاف إليه ‪ ،‬والتنوين هو تنوين العوض من زجملة محذوفة )إين( حرف مشيبه‬ ‫بالفعل )رب( اسم إين منصوب و)الكاف( ضمير مضاف إليه )هو( ضمير فصل للتوكيد » ‪، « 2‬‬ ‫ي( خبر إن مرفوع )العزيز( خبر ثان مرفوع‪.‬‬ ‫)القو ي‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجاء أمرنا ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نيجينا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪) » :‬نيجينا( المقيدرة « ل محيل لها معطوفة على زجملة نجينا الولى‪.‬‬

‫ي « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين ريبك ‪ ..‬القو ي‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (58‬من هذه السورة‪.‬‬

‫ي ‪ ،‬والجملة السميية في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو ضمير منفصل مبتدأ خبره القو ي‬

‫) ‪(12/307‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪308 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)مكذوب( ‪ ،‬اسم مفعول من كذب الثلثيي ‪ ،‬وزنه مفعول ‪ ،‬وقيل هو مصدر على وزن مفعول مثل‬

‫المعقول والمنضور ‪ ...‬إلخ‪.‬‬

‫ي( ‪ ،‬صفة مشيبهة من فعل قوي يقوى باب فرح ‪ ،‬وزنه فعيل ‪ ،‬أدغمت ياء فعيل مع لم الكلمة‪.‬‬ ‫)القو ي‬ ‫البلغة‬


‫غيـر وموكهذو ت‬ ‫ب « على المجاز كأن الواعد قال له ‪:‬‬ ‫الستعارة المكنية التخييلية ‪ :‬في قوله تعالى » وووعسد وو ه‬

‫أفي بك‪ .‬فإن وفي به صدقه ‪ ،‬وإل كذبه‪ .‬فهناك استعارة مكنية تخييلية ‪ ،‬وقيل مجاز مرسل بجعل »‬ ‫مكذوب « بمعنى باطل ومتخلف‪ .‬ول يخفى ما في تسمية ذلك وعدا من المبالغة في التهكم‪.‬‬ ‫]سورة هود )‪ : (11‬اليات ‪ 67‬إلى ‪[68‬‬ ‫صبوهحوا ذفي ذدياذرذهوم زجاثذذميون )‪ (67‬وكأوون لووم يوـوغنوـووا ذفيها وأل إذلن ثوهموود وكوفهروا‬ ‫ووأووخوذ الذذيون ظولوهموا ال ل‬ ‫صويوحةه فوأو و‬ ‫وربلـههوم وأل بهـوعداة لذثوهموود )‪(68‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافيية )أخذ( فعل ماض )الذين( اسم موصول مبنيي في محيل نصب مفعول به مقيدم )ظلموا(‬

‫فعل ماض وفاعله )الصيحة( فاعل أخذ مرفوع )الفاء( عاطفة )أصبحوا( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪» -‬‬ ‫‪ « 1‬والواو اسم أصبح )في ديار( زجاير ومجرور متعيلق بـ )زجاثمين( خبر أصبح » ‪ ، « 2‬و)هم( ضمير‬

‫مضاف إليه )زجاثمين( خبر أصبحوا منصوب وعلمة النصب الياء‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬أخذ ‪ ..‬الصيحة « ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 3‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو فعل تام ‪ ،‬والواو فاعل ‪ ..‬وزجاثمين حال من الفاعل‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعيلق بالفعل التام أصبحوا‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو معطوفة على زجملة زجواب الشرط في الية السابقة ‪ ،‬وما بين المعطوف والمعطوف عليه‬ ‫اعتراض‪.‬‬

‫) ‪(12/308‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪309 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ظلموا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أصبحوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫)كأن( مخيففة من الثقيلة ‪ ،‬اسمها ضمير محذوف يعود إلى ثمود )لم( حرف نفي وزجزم وقلب )يغنوا(‬

‫مضارع مجزوم وعلمة الجزم حذف النون ‪ ..‬و)الواو( فاعل )في( حرف زجر و)ها( ضمير في محيل زجير‬ ‫متعلق بـ )يغنوا( ‪) ،‬أل إين ثمود ‪ ...‬بعدا لثمود( مير إعراب نظيرها » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كأن لم يغنوا ‪ « ...‬في محيل نصب حال من الضمير في )أصبحوا( التام » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم يغنوا ‪ « ...‬في محيل رفع خبر كأن المخيففة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين ثمود كفروا « ل محيل لها استئنافيية فيها معنى التعليل‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬ابعدوا( بعدا ‪ « ..‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)الصيحة( ‪ ،‬مصدر ميرة من صاح يصيح الثلثيي ‪ ،‬وزنه فعلة بفتح فسكون‪.‬‬

‫)يغنوا( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف ‪ ،‬أصله يغناوا ‪ ،‬فلما التقى ساكنان حذفت اللف وبقي ما قبلها مفتوحا‬ ‫دللة عليها ‪ ،‬وزنه يفعوا‪.‬‬ ‫]سورة هود )‪ : (11‬اليات ‪ 69‬إلى ‪[70‬‬ ‫ث أوون زجاءو بذذعوجتل وحذنيتذ )‪ (69‬فوـلولما ورأى‬ ‫ت هرهسهلنا إذبوراذهيوم ذبالوبهوشرى قاهلوا وسلماة قاول وسلسم وفما لوبذ و‬ ‫وولووقود زجاءو و‬ ‫ذ ذ ذ ذ‬ ‫ذ‬ ‫ف إذلنا أهورذسولنا ذإلى قوـووذم هلوتط )‪(70‬‬ ‫س ذم ونـههوم ذخيوفةة قاهلوا ل تووخ و‬ ‫أويوديوـههوم ل توصهل إلوويه نوكورههوم ووأووووزج و‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (60‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يكون خبرا ثانيا للناقص أصبحوا‪.‬‬

‫) ‪(12/309‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪310 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )اللم( لم القسم لقسم مقيدر )قد( حرف تحقيق )زجاءت( فعل ماض ‪ ..‬و)التاء(‬

‫للتأنيث )رسل( فاعل مرفوع و)نا( ضمير مضاف إليه )إبراهيم( مفعول به منصوب ‪ ،‬ومنع من التنوين‬ ‫للعلميية والعجمة )بالبشرى( زجاير ومجرور متعيلق بحال من رسل » ‪ ، « 1‬وعلمة الجير الكسرة المقيدرة‬ ‫)قالوا( فعل ماض وفاعله )سلما( مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره نسيلم )قال( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل‬

‫هو أي إبراهيم )سلم( مبتدأ مرفوع » ‪ ، « 2‬خبره محذوف أي سلم عليكم )الفاء( عاطفة )ما( نافية »‬ ‫ي )زجاء( مثل قال )بعجل( زجاير ومجرور متعيلق بـ )زجاء( ‪،‬‬ ‫‪) ، « 3‬لبث( مثل قال )أن( حرف مصدر ي‬

‫)حنيذ( نعت لعجل مجرور‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن زجاء( في محيل زجير بحرف زجير محذوف تقديره بأن زجاء ‪ -‬أو في أن زجاء ‪ -‬أو‬

‫عن أن زجاء ‪ ..‬متعيلق بـ )لبث( » ‪. « 4‬‬

‫زجملة ‪ » :‬زجاءت رسلنا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب قسم مقيدر ‪ ..‬وزجملة القسم ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬نسيلم( سلما « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سلم )عليكم( « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعيلق بـ )زجاءت(‪.‬‬

‫)‪ (2‬الذي سيو غ البتداء بالنكرة كونها تديل على عموم وهي للمدح ‪ ،‬ويجوز أن يكون )سلم( خبرا‬ ‫لمبتدأ محذوف تقديره ‪ :‬قولي أو ريدي أو زجوابي سلم‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو هي مصدريية ‪ ،‬والمصدر المؤيول مبتدأ خبره المصدر المؤيول )أن زجاء( أي ‪ :‬لبثه مقدار مجيئه ‪،‬‬ ‫وذلك على حذف مضاف وهو مقدار‪.‬‬

‫)‪ (4‬يجوز أن يكون المصدر المؤيول فاعل لفعل لبث إذا لم يكن الفاعل الضمير العائد على إبراهيم أي‬

‫ما تأيخر مجيئه‪.‬‬

‫) ‪(12/310‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪311 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما لبث ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة القسم المستأنفة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجاء ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬

‫)الفاء( عاطفة )ليما رأى( مثل ليما زجاء » ‪ ، « 1‬والفاعل هو )أيدي( مفعول به منصوب و)هم( ضمير‬

‫مضاف إليه )ل( نافية )تصل( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل هو )إلى( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل‬ ‫زجير متعيلق بـ )تصل( ‪) ،‬نكر( فعل ماض والفاعل هو و)هم( ضمير مفعول به )الواو( عاطفة )أوزجس(‬ ‫مثل نكر )من( حرف زجير و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )أوزجس( ‪) ،‬خيفة( مفعول به منصوب »‬ ‫‪) ، « 2‬قالوا( مثل الولى )ل( ناهية زجازمة )تخف( مضارع مجزوم والفاعل أنت )إين( حرف مشيبه‬ ‫بالفعل و)نا( ضمير في محيل نصب اسم إين )أرسلنا( فعل ماض مبنيي للمجهول و)نا( ضمير نائب‬

‫الفاعل )إلى قوم( زجاير ومجرور متعيلق بـ )أرسلنا( ‪) ،‬لوط( إليه مجرور‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رأى ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تصل ‪ « ...‬في محيل نصب حال من اليدي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نكرهم « ل محيل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أوزجس ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب الشرط‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تخف ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬إينا أرسلنا ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (66‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أوزجس بمعنى أضمر ‪ ..‬واليجاس حديث النفس أو الدخول ‪ ،‬ووزجس خطر‪.‬‬

‫) ‪(12/311‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪312 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أرسلنا ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )إين(‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)حنيذ( ‪ ،‬مبالغة اسم الفاعل من حنذ يحنذ اللحم باب ضرب أي شواه ‪ ،‬وزنه فعيل‪.‬‬ ‫)تخف( ‪ ،‬فيه إعلل لمناسبة الجزم ‪ ،‬وأصله تخاف ‪ ،‬فليما زجزم التقى ساكنان فحذفت اللف للتقاء‬

‫الساكنين ‪ ،‬وزنه تفل‪.‬‬

‫)لوط( ‪ ،‬اسم علم أعجمي صرف لنه ثلثيي ساكن الوسط‪.‬‬

‫البلغة‬

‫الكناية ‪ :‬في قوله تعالى » فوـلولما رأى أويوذديـههم ل تو ذ‬ ‫صهل إذلوويذه ‪ « ...‬كناية عن أنهم ل يمدون إليه أيديهم‪.‬‬ ‫و و‬ ‫و‬ ‫ويلزمه أنهم ل يأكلون‬

‫الفوائد‬ ‫ مسوغات البتداء بالنكرة ‪:‬‬‫ورد في هذه الية قوله تعالى قاهلوا وسلماة قاول وسلسم وفي إعراب سلم وزجهان ‪ :‬خبر لمبتدأ محذوف ‪،‬‬

‫أي أمري سلم‪ .‬أو مبتدأ والخبر تقديره سلم عليكم ‪ ،‬وبهذا يكون المبتدأ نكرة ‪ ،‬وأصل القاعدة أنه ل‬ ‫يجوز البتداء بالنكرة ما لم تفد‪ .‬وقد ذكر ابن هشام حالت يجوز فيها البتداء بالنكرة وهي ‪:‬‬ ‫ذ‬ ‫خيـسر ذمون هموشذرتك ‪ - 2‬أن تكون عاملة )هل مسافر‬ ‫‪ - 1‬أن تكون موصوفة ‪ :‬كقوله تعالى وولووعوبسد هموؤمسن و و‬ ‫أخوك(‪.‬‬

‫‪ - 3‬العطف ‪ ،‬بشرط أن يكون المعطوف أو المعطوف عليه مما يسو غ البتداء بالنكرة كقوله تعالى‬ ‫ف ومغوذفرةس و ذ‬ ‫ت‬ ‫ى‪.‬‬ ‫قوـووسل وموعهرو س و و و و‬ ‫خيـسر مون و‬ ‫صودقوة يوـوتبوـهعها وأذ ة‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ب‪.‬‬ ‫‪ - 4‬أن يكون الخبر ظرفا أو زجارا ومجرورا كقوله تعالى وولوودوينا ومذزيسد لهكبل أووزجتل كتا س‬ ‫‪ - 5‬أن تكون عامة ‪ ،‬إما بذاتها كأسماء الشرط وأسماء الستفهام ‪ ،‬أو بغيرها نحو ‪:‬‬ ‫)ما رزجل في الدار( وقوله تعالى أوذإلهس وموع ال لذه‪.‬‬


‫) ‪(12/312‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪313 :‬‬ ‫‪ - 6‬أن تكون مرادا بها صاحب الحقيقة من حيث هي ‪ :‬نحو مؤمن خير من كافر‪.‬‬ ‫‪ - 7‬أن تكون بمعنى الفعل كقوله تعالى وويوسل لذولهمطوبفذفيون بها معنى الدعاء‪.‬‬

‫‪ - 8‬أن يكون ثبوت ذلك الخبر للنكرة من خوار‪.‬ق العادة مثل ‪ :‬شجرة سجدت ‪ ،‬بقرة تكلمت ‪...‬‬ ‫‪ - 9‬أن تقع بعد إذا الفجائية ‪ :‬خرزجت فإذا أسد بالباب‪.‬‬ ‫‪ - 10‬أن تقع في أول زجملة حالية كقول الشاعر ‪:‬‬ ‫سرينا ونجم قد أضاء فمذ بدا محيياك أخفى ضوءه كيل شار‪.‬ق‬

‫الشاهد ‪ :‬قوله ونجم قد أضاء ‪ ،‬فنجم مبتدأ نكرة في بداية زجملة حالية‪.‬‬ ‫‪ - 11‬أن تكون النكرة للتفصيل كقول امرئ القيس‬ ‫فأقبلت زحفا على الركبتين فثوب نسيت وثوب أزجير‬ ‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[71‬‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ت فوـبو ل‬ ‫ب )‪(71‬‬ ‫ضذحوك و‬ ‫وواومورأوتههه قائذومةس فو و‬ ‫شورناها بذذإوسحاو‪.‬ق وومون ووراء إذوسحاو‪.‬ق يوـوعهقو و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية » ‪) ، « 1‬امرأة( مبتدأ مرفوع و)الهاء( ضمير مضاف إليه )قائمة( خبر مرفوع )الفاء(‬

‫عاطفة )ضحكت( فعل ماض ‪..‬‬

‫شرنا( فعل ماض وفاعله و)ها( ضمير مفعول به‬ ‫و)التاء( للتأنيث ‪ ،‬والفاعل هي )الفاء( عاطفة )ب ي‬

‫شرنا( على حذف مضاف أي بولدة إسحا‪.‬ق ‪ ،‬وعلمة الجير الفتحة‬ ‫)بإسحا‪.‬ق( زجاير ومجرور متعيلق بـ )ب ي‬

‫للعلميية والعجمة )الواو( عاطفة )من وراء( زجاير ومجرور متعيلق بفعل محذوف تقديره وهبنا )إسحا‪.‬ق(‬

‫مضاف إليه مجرور ‪) ،‬يعقوب( مفعول به للفعل المحذوف‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو واو الحال ‪ ،‬والجملة بعدها حال من فاعل قالوا ل تخف في الية السابقة‪.‬‬

‫) ‪(12/313‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪314 :‬‬ ‫منصوب » ‪ ، « 1‬ومنع من التنوين للعلميية والعجمة‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬امرأته قائمة ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬ضحكت ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫شرنا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ضحكت‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ب ي‬ ‫وزجملة ‪) » :‬وهبنا( ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة بشرناها‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)إسحا‪.‬ق( ‪ ،‬اسم علم أعجميي ممنوع من الصرف ‪ ،‬واللف فيه تحذف )إسحا‪.‬ق( أو تبقى )إسحا‪.‬ق(‪.‬‬

‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[72‬‬ ‫ذ‬ ‫ب )‪(72‬‬ ‫ت يا وويوـولتى أوأولذهد ووأوونا وعهجوسز ووهذا بوـوعذلي وشويخاة إذلن هذا لو و‬ ‫قالو و‬ ‫شوي ءس وعجي س‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)قالت( مثل ضحكت » ‪) ، « 2‬يا( أداة نداء وتعيجب )ويلتا( منادى متعيجب به مضاف منصوب‬

‫وعلمة النصب الفتحة المقيدرة على ما قبل اللف المنقلبة عن ياء منع من ظهورها اشتغال المحيل‬ ‫بالحركة المناسبة ‪ ،‬و)اللف( المنقلبة عن ياء في محيل زجير مضاف إليه )الهمزة( للستفهام التعيجبيي‬ ‫)ألد( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل أنا )الواو( واو الحال )أنا( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ‬

‫)عجوز( خبر مرفوع )الواو( عاطفة )ها( حرف تنبيه )ذا( اسم إشارة مبنيي في محيل رفع مبتدأ )بعلي(‬

‫خبر مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على ما قبل الياء ‪..‬‬

‫و)التاء( ضمير مضاف إليه )شيخا( حال من بعلي ‪ ،‬والعامل ما في الشارة من معنى الفعل )إين( حرف‬

‫مشيبه بالفعل )هذا( مثل الول في محيل‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬بعضهم يعطف يقعوب على إسحا‪.‬ق المجرور ‪ ،‬ولكن يفصل بين المعطوف والمعطوف عليه بفاصل‬ ‫وهو بعيد‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية السابقة )‪.(71‬‬

‫) ‪(12/314‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪315 :‬‬ ‫نصب اسم إين )اللم( المزحلقة )شي ء( خبر إين مرفوع )عجيب( نعت لشي ء مرفوع‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالت ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يا ويلتا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ألد ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء والتعيجب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنا عجوز ‪ « ..‬في محيل نصب حال من فاعل ألد‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬هذا بعلي ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على الجملة الحاليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين هذا لشي ء ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)ويلتا( ‪ ،‬ويلة ‪ ،‬واللف منقلبة عن ياء المتكيلم ‪ ،‬كلمة تقال لدى أمر عظيم خيرا كان أم شيرا ‪ ،‬والويل‬

‫في الصل مصدر لفعل ل وزجود له في اللغة ‪ ،‬شأنه في ذلك شأن )ويح ‪ ،‬ويس ‪ ،‬ويب( ‪ ،‬وانقلب‬ ‫الياء ألفا هو بسبب ميد الصوت في التعيجب كالندبة‪.‬‬

‫)عجوز( ‪ ،‬صفة مشيبهة من عجز يعجز باب نصر وباب كرم ‪ ،‬وزنه فعول ‪ ،‬وهذه الصفة يستوي فيها‬

‫التذكير والتأنيث ‪ ،‬زجمعه عجز بضيمتين وعجائز‪.‬‬

‫)شيخا( ‪ ،‬صفة مشيبهة من شاخ يشيخ باب ضرب ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬ ‫)عجيب( ‪ ،‬صفة مشيبهة من عجب يعجب باب فرح ‪ ،‬وزنه فعيل‪.‬‬

‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[73‬‬ ‫ت ال لذه وبـركاتههه وعلوويهكم أووهل اولبـوي ذ‬ ‫ت إذنلهه وحذميسد ومذجيسد )‪(73‬‬ ‫قاهلوا أوتوـوعوجذبيون ذمون أوومذر ال لذه وروحوم ه‬ ‫و و و‬ ‫ووو‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي‬ ‫)قالوا( فعل ماض وفاعله )الهمزة( للستفهام النكار ي‬

‫) ‪(12/315‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪316 :‬‬ ‫)تعجبين( مضارع مرفوع وعلمة الرفع ثبوت النون ‪ ..‬و)الياء( ضمير ميتصل في محيل رفع فاعل )من‬

‫أمر( زجاير ومجرور متعيلق بـ )تعجبين( ‪) ،‬اليله( لفظ الجللة مضاف إليه )رحمة( مبتدأ مرفوع )اليله( مثل‬

‫السابق )الواو( معطوف على رحمة )بركات( مرفوع و)الهاء( مضاف إليه )على( حرف زجير و)كم( ضمير‬

‫في محيل زجير متعيلق بمحذوف خبر )أهل( منادى مضاف محذوف منه أداة النداء » ‪ ، « 1‬منصوب‬ ‫)البيت( مضاف إليه مجرور )إينه( حرف مشيبه بالفعل واسمه )حميد( خبر مرفوع )مجيد( خبر ثان‬

‫مرفوع‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعجبين ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬رحمة اليله ‪ ..‬عليكم « ل محيل لها اعتراضيية دعائيية » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬النداء ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في معرض الرحمة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينه حميد ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي مبيينة لحقيقة الستفهام‪.‬‬


‫الصرف ‪:‬‬ ‫)مجيد( ‪ ،‬صفة مشبهة من فعل مجد يمجد باب كرم وزنه فعيل ‪ ،‬وقد يأتي من باب نصر ‪ ،‬وأصل‬ ‫المجد في كلمهم السعة‪.‬‬ ‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[74‬‬ ‫ب وعون إذبوراذهيوم اللرووعه ووزجاءوتوهه الوبهوشرى هيجاذدهلنا ذفي قوـووذم هلوتط )‪(74‬‬ ‫فوـلولما وذوه و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافيية )ليما( ظرف بمعنى حين متضيمن معنى‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو مفعول به لفعل محذوف للمدح أو التعظيم أي نمدح أهل البيت أو نعيظمهم ‪ ..‬وأزجاز أبو حييان‬ ‫نصبه على الختصاص‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (2‬أو هي استئنافيية مجيردة من الدعاء ‪ ،‬لن الدعاء ‪ -‬على رأي أبي حييان ‪ -‬أمر يترزجى ولم يحصل‪.‬‬

‫) ‪(12/316‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪317 :‬‬ ‫الشرط مبنيي في محيل نصب متعيلق بمضمون الجواب )ذهب( فعل ماض )عن إبراهيم( زجاير ومجرور‬

‫متعيلق بـ )ذهب( ‪ ،‬وعلمة الجير الفتحة )الروع( فاعل مرفوع )الواو( عاطفة )زجاءت( مثل ذهب ‪،‬‬

‫و)التاء( للتأنيث و)الهاء( ضمير مفعول به )البشرى( فاعل مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة )يجادل(‬

‫مضارع مرفوع و)نا( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل هو )في قوم( زجاير ومجرور متعيلق بـ )يجادلنا( على‬ ‫حذف مضاف أي في شأن قوم لوط )لوط( مضاف إليه مجرور‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ذهب ‪ ..‬الروع ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف تقديره ازجترأ على‬ ‫خطابهم أو فطن إلى مجادلتهم ‪ ،‬ديل على ذلك الجملة المستأنفة يجادلنا » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجاءته البشرى ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة ذهب » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يجادلنا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية ‪ -‬تفسر زجواب الشرط » ‪. « 3‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)الروع( ‪ ،‬مصدر سماعيي لفعل راع يروع باب نصر ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون ‪ ،‬وثيمة مصدر آخر هو‬

‫روعا‪.‬‬

‫البلغة‬

‫المجاز ‪ :‬في قوله تعالى » ووزجاءوتوهه الوبهوشرى هيجاذدهلنا ذفي قوـووذم هلوتط ‪ « ...‬أي يجادل رسلنا‬


‫___________‬ ‫ي ‪ ،‬وقيل ‪ :‬الجواب زجملة يجادلنا ‪ ،‬وضع المضارع موضع الماضي‬ ‫)‪ (1‬هذا العراب اختيار الزمخشر ي‬

‫‪ ،‬وهو اختيار أبي حيان ‪ ..‬وقيل ‪ :‬الجواب محذوف تقديره قلنا يا إبراهيم أعرض عن هذا ‪ ،‬وهو اختيار‬ ‫أبو عليي الفارسيي ‪ ..‬وقيل ‪ :‬الجواب محذوف تقديره ظيل أو أخذ يجادلنا لدللة ظاهر الكلم عليه‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجعل بعضهم هذه الجملة زجواب الشرط بزيادة الواو ‪ -‬كما في المغني ‪ .. -‬أو هي حال من‬ ‫إبراهيم بتقدير )قد(‪.‬‬ ‫)‪ (3‬هي خبر لجواب الشرط المحذوف ظيل أو أخذ ‪ ..‬وهي حال إذا قيدر الجواب أقبل‪.‬‬

‫) ‪(12/317‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪318 :‬‬ ‫في حالهم وشأنهم ‪ ،‬ففيه مجاز في السناد‪.‬‬ ‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[75‬‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ب )‪(75‬‬ ‫إذلن إذبوراهيوم لووحليسم أولواهس همني س‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)إين إبراهيم( حرف مشيبه بالفعل واسمه ‪) ..‬اللم( المزحلقة )حليم( خبر مرفوع )أيواه ‪ ،‬منيب( خبر إن‪.‬‬

‫» و الجملة ‪ . « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)منيب( ‪ ،‬اسم فاعل من أناب الرباعي ‪ ،‬وزنه مفعل بضيم الميم وكسر العين ‪ ..‬وفيه إعلل بالتسكين‬

‫أصله منيب ‪ -‬بضيم الميم وكسر الياء ‪ -‬استثقلت الكسرة على الياء فسيكنت ونقلت حركتها إلى‬

‫الساكن قبلها فأصبح )منيب( ‪ ..‬وفيه إعلل بالقلب أيضا لن الياء أصلها واو فهو من ناب ينوب‬

‫بمعنى رزجع ‪ ،‬فلما تحيركت الواو وانكسر ما قبلها قلبت ياء‪.‬‬

‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[76‬‬ ‫غيـهر ومورهدوتد )‪(76‬‬ ‫ض وعون هذا إذنلهه قوود زجاءو أوومهر ورب و‬ ‫يا إذبوراذهيهم أووعذر و‬ ‫ب وو‬ ‫ك ووإذنلـههوم آذتيذهوم وعذا س‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)يا إبراهيم( مثل يا صالح » ‪) ، « 1‬أعرض( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )عن( حرف زجير )ها( حرف تنبيه‬ ‫)ذا( اسم إشارة مبنيي في محيل زجير متعيلق بـ )أعرض( ‪) ،‬إين( حرف مشيبه بالفعل و)الهاء( ضمير الشأن‬

‫في محيل نصب اسم إين )قد( حرف تحقيق )زجاء( فعل ماض )أمر( فاعل مرفوع )ريبك( مضاف إليه‬

‫مجرور ‪ ..‬و)الكاف( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )إينهم( مثل إينه )آتي( خبر إين مرفوع ‪ ،‬وعلمة‬


‫الرفع الضيمة المقيدرة على الياء و)هم( ضمير مضاف إليه )عذاب( فاعل اسم الفاعل مرفوع » ‪، « 2‬‬ ‫)غير( نعت لعذاب مرفوع )مردود( مضاف إليه مجرور‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (62‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو هو مبتدأ مؤيخر والخبر آتيهم ‪ ،‬وأضيف اسم الفاعل إلى مفعوله والجملة خبر إنهم‪.‬‬

‫) ‪(12/318‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪319 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬يا إبراهيم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أعرض عن هذا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينه قد زجاء أمر ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجاء أمر ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينهم آتيهم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على التعليليية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫ك الدغام لتكون واو مفعول بين عين الكلمة‬ ‫)مردود( ‪ ،‬اسم مفعول من ريد الثلثيي ‪ ،‬وزنه مفعول ‪ ،‬ف ي‬

‫ولمها‪.‬‬

‫]سورة هود )‪ : (11‬اليات ‪ 77‬إلى ‪[78‬‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ب )‪ (77‬ووزجاءوهه قوـووهمهه يهـوهورهعوون‬ ‫وولولما زجاءو و‬ ‫ت هرهسهلنا هلوطاة سي ءو بذذهوم ووضاو‪.‬ق بذذهوم وذورعاة ووقاول هذا يوـووسم وعصي س‬ ‫سبيئا ذ‬ ‫ت قاول يا قوـووذم ههؤلذء وبناذتي ههلن أوطووههر لوهكوم وفاتلـهقوا ال لهو وول تهوخهزوذن ذفي‬ ‫إذلوويذه ووذمون قوـوبهل كاهنوا يوـوعومهلوون ال ل‬ ‫وذ‬ ‫س ذمونهكوم ورهزجسل ورذشيسد )‪(78‬‬ ‫ضويفي أولووي و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )ليما زجاءت( مثل ليما ذهب » ‪) ، « 1‬والتاء( للتأنيث )رسل( فاعل مرفوع و)نا( ضمير‬

‫مضاف )لوطا( مفعول به منصوب )سي ء( فعل ماض مبنيي للمجهول ‪ ،‬ونائب الفاعل ضمير مستتر‬

‫تقديره هو )الباء( حرف زجير و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )سي ء( ‪) ،‬الواو( عاطفة )ضا‪.‬ق( فعل‬

‫ماض ‪ ،‬والفاعل هو )بهم( مثل الول متعيلق بـ )ضا‪.‬ق( ‪) ،‬ذرعا( تمييز منصوب )الواو( عاطفة )قال( مثل‬

‫ضا‪.‬ق )هذا( اسم إشارة مبتدأ )يوم( خبر مرفوع )عصيب( نعت ليوم مرفوع‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬زجاءت رسلنا ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (74‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(12/319‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪320 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سي ء بهم « ل محيل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ضا‪.‬ق بهم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب الشرط‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب الشرط‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هذا يوم ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )زجاءه قومه( مثل زجاءت رسلنا )يهرعون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل » ‪) ، « 1‬إلى(‬

‫حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )يهرعون( ‪) ،‬الواو( حالية )من( حرف زجير )قبل( اسم‬

‫مبنيي على الضيم في محيل زجير متعيلق بـ )يعملون( ‪) ،‬كانوا( فعل ماض ناقص ‪..‬‬

‫والواو اسم كان )يعملون( مثل يهرعون )السييئات( مفعول به منصوب وعلمة النصب الكسرة )قال(‬

‫فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو )يا( أداة نداء )قوم( منادى مضاف منصوب وعلمة النصب الكسرة المقيدرة‬ ‫على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف ‪ ،‬و)الياء( المحذوفة مضاف إليه )ها( حرف تنبيه )أولء( اسم‬ ‫إشارة مبنيي في محيل رفع مبتدأ )بناتي( خبر مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على ما قبل الياء » ‪2‬‬

‫« ‪ ،‬و)الياء( مضاف إليه )هين( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ » ‪) ، « 3‬أطهر( خبر مرفوع‬ ‫)اللم( حرف زجير و)كم( ضمير في محيل زجير متعيلق بأطهر )الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )ايتقوا(‬ ‫فعل أمر مبنيي على حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل )اليله(‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬هذا الفعل مع ماضيه ‪ -‬أهرع ‪ -‬يستعمل في الغالب بصيغة البناء للمجهول ومعناه معلوم أي‬ ‫يسرعون ولذا يحتاج إلى فاعل ل إلى نائب الفاعل ‪ ،‬ولكن بعض المعربين ‪ -‬وهم قيلة ‪ -‬يعربون الواو‬

‫نائب الفاعل كما في حاشية الجمل‪.‬‬

‫)‪ (2‬يجوز أن يكون )بنات( بدل أو عطف بيان لسم الشارة ‪ ،‬والخبر أطهر ‪ ،‬وهين ضمير فصل‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو ضمير فصل‪.‬‬

‫) ‪(12/320‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪321 :‬‬ ‫لفظ الجللة مفعول به منصوب )الواو( عاطفة )ل( ناهية زجازمة )تخزوا( مضارع مجزوم وعلمة الجزم‬ ‫حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل ‪ ،‬و)النون( للوقاية ‪ ،‬و)الياء( المحذوفة مفعول به )في ضيفي( زجاير ومجرور‬

‫متعيلق بـ )تخزوا( على حذف مضاف أي في شأن ضيفي ‪ ..‬و)الياء( مضاف إليه )الهمزة( للستفهام‬

‫ي )ليس( فعل ماض ناقص زجامد ‪ -‬ناسخ ‪) -‬منكم( مثل لكم متعيلق بخبر مقيدم )رزجل( اسم‬ ‫النكار ي‬ ‫ليس مؤيخر مرفوع )رشيد( نعت لرزجل مرفوع‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجاءه قومه ‪ « ....‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الستئناف من الشرط وفعله وزجوابه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يهرعون إليه « في محيل نصب حال من قوم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كانوا يعملون ‪ « ...‬في محيل نصب حال من قوم » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعملون ‪ « ...‬في محيل نصب خبر كانوا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬النداء وزجوابها ‪ « ..‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هؤلء بناتي « ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هين أطهر ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ايتقوا اليله « في محيل زجزم زجواب شرط مقيدر أي إن كنتم راشدين فايتقوا اليله‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تخزون ‪ « ...‬معطوفة على زجملة ايتقوا اليله‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو اعتراضيية ل محيل لها‪.‬‬

‫)‪ (2‬يجوز أن تكون حال من بناتي والعامل فيه معنى الشارة‪.‬‬

‫) ‪(12/321‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪322 :‬‬ ‫سرة لجملة الشرط المقيدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أليس منكم رزجل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية مف ي‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)ضا‪.‬ق( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب ‪ ،‬أصله ضيق ‪ -‬مضارعه يضيق ‪ -‬فليما تحيركت الياء بعد فتح قلبت ألفا‪.‬‬ ‫ي الذرع يوضع‬ ‫)ذرعا( ‪ ،‬مصدر سماعيي لفعل ذرع يذرع باب فتح بمعنى قاس بالذراع ‪ ،‬قال الزهر ي‬

‫موضع الطاقة ‪ ،‬والذرع كناية عن الوسع ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬

‫)عصيب( ‪ ،‬صيغة مبالغة لسم الفاعل من فعل عصب يعصب الشي ء ‪ :‬ربطه باب ضرب وهو متعيد ‪،‬‬


‫أو هو صفة مشيبهة من فعل عصب يعصب اللحم كثر عصبه من باب فرح ‪ ،‬والصفة منه تأتي على وزن‬ ‫فعل بفتح فكسر‪.‬‬

‫)ضيف( ‪ ،‬الضيف في الصل مصدر ‪ ،‬ثيم أطلق على الطار‪.‬ق ليل فأصبح اسما زجامدا ‪ ،‬ويطلق على‬

‫مفرد وزجمع وعلى مذكر ومؤينث ‪ ،‬وقد يثنى فيقال ضيفان ‪ ،‬ويجمع فيقال أضياف وضيوف وضيفان ‪،‬‬ ‫وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬

‫)رشيد( ‪ ،‬صفة مشيبهة من فعل رشد يرشد باب نصر وباب فرح وكلهما لزم ‪ ،‬ويقال رشد أمره أي‬

‫رشد فيه ‪ -‬بكسر الشين ‪ -‬أي استقام ‪ ،‬وزنه فعيل‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ -‬تزويج المؤمنة للكافر هل يصح؟‬

‫ورد في هذه الية التباس مؤداه أن لوطا عليه الصلة والسلم قال لقومه الكافرين ‪ ،‬عند ما دخلوا عليه‬ ‫‪ ،‬وهموا بإيقاع الفاحشة في ضيوفه من الملئكة ‪ ،‬وهم زجاهلون لحالهم ‪ ،‬قال لهم ‪ :‬ههؤلذء وبناذتي ههلن‬ ‫أوطووههر لوهكوم وقد كشف المفسرون‬

‫) ‪(12/322‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪323 :‬‬ ‫القناع حول اللتباس الوارد في الية الكريمة وردوا على ذلك بعدة أقوال ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬قيل بأنه في ذلك الوقت كان يباح تزويج المسلمة بالكافر وقال الحسن بن المفضل ‪ :‬عرض بناته‬ ‫عليهم بشرط السلم ‪ - 2‬وقال مجاهد وسعيد بن زجبير أراد ببناته نساء قومه ‪ ،‬وأضافهين إلى نفسه‬

‫لن كل نبي أبو أمته ‪ ،‬وهو كالوالد لهم‪ .‬وهذا القول هو الصحيح ‪ ،‬وأشبه بالصواب إن شاء اليله‬ ‫تعالى‪ .‬والدليل عليه أن بنات لوط كانتا اثنتين وليستا بكافيتين للجماعة ‪ ،‬وليس من المروءة أن يعرض‬ ‫الرزجل بناته على أعدائه ليزوزجهن إياهم ‪ ،‬فكيف يليق ذلك بمنصب النبياء أن يعرضوا بناتهم على‬ ‫الكفار‪.‬‬ ‫‪ - 3‬وقيل ‪ :‬إنما قال ذلك لوط على سبيل الدفع لقومه ‪ ،‬ل على سبيل التحقيق ‪ ،‬وإرشادا لهم إلى‬ ‫طريق الصواب والزواج المحيلل‪.‬‬ ‫]سورة هود )‪ : (11‬اليات ‪ 79‬إلى ‪[80‬‬ ‫ك ولتوـوعلوهم ما نهذريهد )‪ (79‬قاول لووو أولن ذلي بذهكوم قهـلوة أووو آذوي ذإلى‬ ‫ك ذمون وحيق ووإذنل و‬ ‫ت ما ولنا ذفي وبناتذ و‬ ‫قاهلوا لووقود وعلذوم و‬ ‫هروكتن وشذديتد )‪(80‬‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)قالوا( فعل ماض وفاعله )اللم( لم القسم لقسم مقيدر )قد( حرف تحقيق )علمت( فعل ماض وفاعله‬

‫)ما( حرف ناف )اللم( حرف زجير و)نا( ضمير في محيل زجير متعيلق بخبر مقيدم )في بنات( زجاير ومجرور‬

‫متعيلق بحال من حيق و)الكاف( ضمير مضاف إليه )من( حرف زجير زائد )حيق( مجرور لفظا مرفوع محيل‬ ‫مبتدأ مؤيخر )الواو( عاطفة )إين( حرف مشيبه بالفعل و)الكاف( ضمير في محيل نصب اسم إين )اللم(‬

‫المزحلقة )تعلم( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل أنت )ما( اسم موصول مبنيي في محيل نصب مفعول به » ‪« 1‬‬

‫‪ ،‬والعائد محذوف )نريد( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل نحن‪.‬‬ ‫___________‬

‫ي زجعلها استفهاميية في محيل رفع مبتدأ خبره زجملة نريد ‪ ،‬والجملة مفعول تعلم وقد‬ ‫)‪ (1‬أزجاز العكبر ي‬

‫عيلق بالستفهام وأزجاز الجمل زجعلها حرفا مصدرييا ‪ ،‬والمصدر المؤيول مفعول تعلم‪.‬‬

‫) ‪(12/323‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪324 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬علمت ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم المقيدر ‪ ،‬وزجملة القسم المقيدرة في محيل نصب‬

‫مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما لنا ‪ ...‬من حيق « في محيل نصب مفعول به لفعل العلم المعيلق بالنفي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينك لتعلم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب القسم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعلم ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نريد « ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫)قال( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو )لو( حرف شرط غير زجازم )أين( حرف مشيبه بالفعل )لي( مثل لنا متعيلق‬ ‫بخبر مقيدم )الباء( حرف زجير و)كم( ضمير في محيل زجير متعيلق بمحذوف حال من قيوة » ‪ - « 1‬نعت‬

‫تقيدم على المنعوت ‪) -‬قيوة( اسم أين منصوب‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أين لي بكم قيوة( في محيل رفع فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت أي لو ثبت وزجود‬

‫قيوة لي )أو( حرف عطف )آوي( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على الياء ‪ ،‬والفاعل أنا‬ ‫)إلى ركن( زجاير ومجرور متعيلق بـ )آوي( ‪) ،‬شديد( نعت لركن مجرور‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬لو )ثبت( وزجود قيوة ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول لفعل قال ‪ ..‬وزجملة قال ل محيل لها‬ ‫استئناف بيانيي ‪ ..‬وزجواب )لو( محذوف تقديره لبطشت بكم‪.‬‬

‫)‪ (1‬أي ‪ :‬قوة لصيدكم ‪ ،‬فالباء للتعليل ‪ ،‬وفيه حذف مضاف‪[.....] .‬‬


‫) ‪(12/324‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪325 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آوي ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة )ثبت( المقيدرة » ‪. « 1‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)ركن( ‪ ،‬اسم للناحية من زجبل أو غيره ‪ ،‬وزنه فعل بضيم فسكون ‪ ،‬زجمعه أركان وأركن بفتح فضيم‪.‬‬ ‫البلغة‬ ‫الستعارة ‪ :‬في قوله تعالى » أووو آذوي ذإلى هروكتن وشذديتد « ‪.‬‬

‫أي ألجأ إلى عشيرة قوية تمنعني منكم ‪ ،‬والركن حقيقة في أركان البناء التي يعتمد عليها البناء ‪ ،‬ثم‬ ‫يتجوز به عن العشيرة المعتمد عليها في النصرة والمؤازرة ‪ ،‬تشبيها للعتماد عليها باعتماد البناء على‬ ‫الركان‪.‬‬ ‫استعارة الركن للمعين أبلغ ‪ ،‬لن الركن مرئي وملموس في اعتماد البناء عليه بخلف المعين فهو ل‬ ‫يحس من حيث هو معين ‪ ،‬فالستعارة هنا أصلية‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ -‬زيادة )من( ‪:‬‬

‫ك ذمون وحيق فمن حرف زجر زائد‬ ‫ورد في هذه الية )من( وهي حرف زجر زائد في قوله تعالى ما ولنا ذفي وبناتذ و‬

‫‪ ،‬وحق مجرور لفظا مرفوع محل على أنه مبتدأ والتقدير ‪ :‬مالنا حق في بناتك‪ .‬وإكمال للفائدة سنتكلم‬ ‫عن زيادة من ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬تأتي من الزائدة لتوكيد العموم مثل ‪) :‬ما زجاءني من أحد( وشرط زيادتها ثلثة أمور‪.‬‬ ‫ط ذمون ووورقوتة إذلل يوـوعلوهمها ما وترى ذفي وخولذق‬ ‫آ ‪ -‬تقدم نفي أو نهي أو استفهام بهل ‪ :‬كقوله تعالى ووما تووسهق ه‬ ‫ذ‬ ‫ت ذ‬ ‫طوتر بـ ‪ -‬كون مجرورها نكرة ‪ ،‬كما مر في المثلة‪.‬‬ ‫صور وهول وترى ذمون فه ه‬ ‫اللروحمذن مون وتفاهوت وفاورزجذع الوبو و‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬هذا رأي المبيرد على الرغم من مجيي )آوي( مضارعا ‪ ..‬أو هي خبر لـ )أيني( مقيدرة أي وأيني آوي ‪،‬‬

‫والمصدر المؤيول معطوف على المصدر المؤول فاعل ثبت ‪ ..‬هذا ويجوز على رأي أبي البقاء أن تكون‬

‫الجملة مستأنفة أي بل اوي‪.‬‬

‫) ‪(12/325‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪326 :‬‬

‫ط ذمون ووورقوتة إذلل يوـوعلوهمها أو مفعول به كقوله‬ ‫ج ‪ -‬كون مجرورها فاعل ‪ ،‬كما مر في قوله تعالى ووما تووسهق ه‬ ‫ذ‬ ‫طوتر أو مبتدأ كما مر في الية الكريمة التي نحن بصددها ما ولنا ذفي‬ ‫صور وهول وترى ذمون فه ه‬ ‫تعالى وفاورزجذع الوبو و‬ ‫ك ذمون وحتق‬ ‫وبناتذ و‬

‫]سورة هود )‪ : (11‬اليات ‪ 81‬إلى ‪[83‬‬ ‫ك لون ي ذ‬ ‫ك‬ ‫قاهلوا يا هلو ه‬ ‫ك بذذقطوتع ذمون ال لويذل وول يوـولتوذف و‬ ‫ت ذمونهكوم أووحسد إذلل اومورأوتو و‬ ‫ك فوأووسذر بذأووهلذ و‬ ‫صهلوا إذلووي و‬ ‫ط إذلنا هرهسهل ورب و و و‬ ‫إذنلهه م ذ‬ ‫صوبهح بذوقذري ت‬ ‫ب )‪ (81‬فوـلولما زجاءو أوومهرنا وزجوعولنا عالذويها‬ ‫س ال ض‬ ‫صيهبها ما وأصابوـههوم إذلن ومووذعودهههم ال ض‬ ‫ه‬ ‫صوبهح أولووي و‬ ‫سافذولها وأومطورنا وعلويها ذحجارة ذمن ذسبجيتل مون ه ت‬ ‫ك ووما ذهوي ذمون اللظالذذميون بذبوذعيتد )‬ ‫سلوومةة ذعونود ورب و‬ ‫وو و و‬ ‫و‬ ‫و و‬ ‫ضود )‪ (82‬هم و‬ ‫‪(83‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قالوا يا لوط( مثل قالوا يا صالح » ‪) ، « 1‬إينا رسل( مثل إينا ‪ .. « 2 » ..‬و)رسل( خبر أين مرفوع‬ ‫)ريبك( مضاف إليه مجرور‪ .‬و)الكاف( ضمير مضاف إليه )لن( حرف نفي ونصب )يصلوا( مضارع‬

‫منصوب وعلمة النصب حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل )إلى( حرف زجير و)الكاف( ضمير في محيل زجير‬ ‫متعيلق بـ )يصلوا( ‪) ،‬الفاء( عاطفة لربط المسيبب بالسبب )أسر( فعل أمر مبنيي على حذف حرف العيلة ‪،‬‬ ‫والفاعل أنت )بأهلك( زجاير ومجرور متعيلق بـ )أسر( ‪ ..‬و)الكاف( ضمير مضاف إليه )بقطع( زجاير‬ ‫ومجرور متعيلق بـ )أسر( ‪) ،‬من الليل( زجاير ومجرور نعت لقطع )الواو( عاطفة )ل( ناهية زجازمة )يلتفت(‬

‫مضارع مجزوم )من( حرف زجير و)كم( ضمير في محيل زجير متعيلق بحال من )أحد( فاعل يلتفت مرفوع‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (62‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (70‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(12/326‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪327 :‬‬ ‫)إيل( حرف للستثناء )امرأتك( مستثنى منصوب » ‪ .. « 1‬و)الكاف( مضاف إليه )إين( حرف مشيبه‬ ‫بالفعل و)الهاء( ضمير الشأن اسم إين )مصيب( خبر مقيدم و)ها( ضمير مضاف إليه » ‪) ، « 2‬ما( اسم‬

‫موصول مبنيي في محيل رفع مبتدأ مؤيخر )أصاب( فعل ماض و)هم( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل هو وهو‬ ‫العائد )إين( مثل الول )موعدهم( اسم إين منصوب ‪ ..‬و)هم( مضاف إليه )الصبح( خبر إين مرفوع‬

‫ي )ليس( فعل ماض ناقص )الصبح( اسم ليس مرفوع )الباء( حرف زجير زائد‬ ‫)الهمزة( للستفهام التقرير ي‬


‫)قريب( مجرور لفظا منصوب محيل خبر ليس‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬النداء يا لوط ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ :‬إينا رسل ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لن يصلوا إليك « ل محيل لها تفسير لجواب النداء » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أسر ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة مستأنفة مقيدرة أي ‪ :‬تنيبه فأسر ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يلتفت منكم أحد « ل محيل لها معطوفة على زجملة أسر ‪...‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬والستثناء منقطع سواء أ كان المستثنى منه )أهل( أو )أحد(‪ .‬قال أبو حييان في البحر ‪ ... » :‬لم‬

‫يقصد بالستثناء إخرازجها ‪ -‬أي امرأته ‪ -‬عن المأمور بالسراء بهم ول من المنهييين عن اللتفات فكان‬ ‫يجب فيه إذ ذاك النصب قول واحدا « أ ه أي إين الستثناء هنا منقطع‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو هو مبتدأ والموصول بعده خبر‪.‬‬

‫)‪ (3‬زجملة زجواب النداء أتت في المعنى تعليل لجملة لن يصلوا إليك فهي كالتمهيد للبدل فجاز أن‬ ‫تكون الجملة بدل من زجواب النداء‪.‬‬

‫) ‪(12/327‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪328 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينه مصيبها ما ‪ « ...‬ل محيل لها تعليل للستثناء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬مصيبها ما أصابهم « في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين موعدهم الصبح « ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أليس الصبح بقريب « ل محيل لها استئنافيية ‪ -‬أو اعتراضيية ‪) -‬فليما زجاء أمرنا( مير إعرابها‬

‫» ‪) ، « 1‬زجعلنا( فعل ماض وفاعله )عالي( مفعول به منصوب و)ها( مضاف إليه )سافل( مفعول به ثان‬ ‫منصوب و)ها( مثل الخير )الواو( عاطفة )أمطرنا( مثل زجعلنا )على( حرف زجير و)ها( ضمير في محيل‬ ‫زجير متعيلق بـ )أمطر( بتضمينه معنى أنزلنا أو أسقطنا )حجارة( مفعول به منصوب )من سيجيل( زجاير‬ ‫ومجرور نعت لحجارة )منضود( نعت لسيجيل مجرور‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجاء أمرنا ‪ « ...‬في محل زجير مضاف إليه ‪ ...‬والشرط وفعله وزجوابه معطوف على زجملة‬ ‫قالوا الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعلنا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب الشرط غير الجازم‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬أمطرنا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب الشرط‪.‬‬

‫)مسيومة( حال منصوبة من حجارة » ‪) ، « 2‬عند( ظرف منصوب متعيلق بـ )مسيومة( ‪) ،‬ريبك( مضاف‬

‫إليه مجرور و)الكاف( مضاف إليه )الواو( واو الحال )ما( نافية عاملة عمل ليس )هي( ضمير منفصل‬ ‫مبنيي في محيل رفع اسم ما ‪) ،‬من الظالمين( زجاير ومجرور متعيلق ببعيد )الباء( حرف زجير زائد )بعيد(‬ ‫مجرور لفظا منصوب محيل خبر ما‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (66‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬صيح مجيي الحال من حجارة لنها وصفت ‪ ..‬ويجوز أن تكون نعتا‪.‬‬

‫) ‪(12/328‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪329 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما هي ‪ « ...‬في محيل نصب حال من حجارة » ‪. « 1‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)أسر( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة البناء ‪ ،‬مضارعه يسري ‪ ،‬وفيه عودة الهمزة المحذوفة في المضارع‬ ‫‪ ،‬ماضيه أسرى ‪ ..‬وزنه أفع‪.‬‬ ‫)قطع( ‪ ،‬اسم ومعناه نصف الليل لن قطعة منه مساوية لباقيه ‪..‬‬ ‫وانظر الية )‪ (27‬من سورة يونس‪.‬‬ ‫)مصيب( ‪ ،‬اسم فاعل من أصاب الرباعيي ‪ ،‬وزنه مفعل بضيم الميم وكسر العين ‪ ..‬وفي الكلمة إعلل‬

‫بالتسكين وإعلل بالقلب ‪ ..‬أيما التسكين ففي زجعل حرف العلة ساكنا ونقل الحركة إلى الصاد قبله ‪،‬‬

‫أصله مصيب ‪ -‬بكسر الياء ‪ -‬فأصبح مصيب ‪ -‬بكسر الصاد وسكون الياء‪.‬‬

‫والعلل بالقلب هو قلب الواو ‪ -‬لنه من الصواب ‪ -‬إلى ياء لسكونها وكسر ما قبلها ‪ ،‬والصل‬ ‫مصوب نقل إلى مصيب‪.‬‬ ‫)الصبح( ‪ ،‬اسم للوقت المحدد المعروف ويمتد إلى ما قبل طلوع الشمس‪.‬‬ ‫)سافل( ‪ ،‬اسم فاعل من سفل يسفل باب نصر وباب فرح وباب كرم ‪ ،‬وزنه فاعل ‪ ،‬وهو الجزء‬ ‫المنخفض من البناء أو المدينة‪.‬‬ ‫)سيجيل( ‪ ،‬اسم زجامد ذات ‪ ،‬بمعنى الطين اليابس ‪ ،‬وزنه فيعيل بكسر الفاء والعين المشيددة‪.‬‬ ‫)منضود( ‪ ،‬اسم مفعول من نضد الثلثيي ‪ ،‬وزنه مفعول‪.‬‬ ‫البلغة‬


‫صوبهح بذوقذري ت‬ ‫ب « وهو فن يمكن تعريفه ‪ :‬أن يكون ما‬ ‫س ال ض‬ ‫إرسال المثل أو التمثيل ‪ :‬في قوله تعالى » أولووي و‬ ‫يخرزجه المتكلم ساريا مسير الفعال السائرة‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز قطع الجملة على الستئناف ‪ ،‬فل محيل لها‪.‬‬

‫) ‪(12/329‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪330 :‬‬ ‫]سورة هود )‪ : (11‬اليات ‪ 84‬إلى ‪[86‬‬ ‫ذ‬ ‫ذ ت‬ ‫صوا الوذموكياول ووالوذميزاون إذبني‬ ‫ووذإلى وموديوون وأخاههوم هشوعويباة قاول يا قوـووم اوعبههدوا ال لهو ما لوهكوم مون ذإله وو‬ ‫غيـهرهه وول توـ ونـهق ه‬ ‫ب يوـووتم همذحيتط )‪ (84‬وويا قوـووذم أوووهفوا الوذموكياول ووالوذميزاون ذبالوذقوسذط وول‬ ‫أوراهكوم بذوخويتر ووإذبني وأخا ه‬ ‫ف وعلوويهكوم وعذا و‬ ‫ض موفذسذدين )‪ (85‬بذقيل ه ذ‬ ‫ذ‬ ‫خيـسر لوهكوم إذون هكونتهوم هموؤذمذنيون ووما‬ ‫ت ال له و و‬ ‫و‬ ‫س أووشياءوههوم وول توـوعثوـووا في اولوور ذ ه‬ ‫و‬ ‫سوا اللنا و‬ ‫توـوبوخ ه‬ ‫أوونا وعلوويهكوم بذوحذفيتظ )‪(86‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)وإلى مدين ‪ ...‬إله غيره( مير إعراب نظيرها » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة )ل( ناهية زجازمة )تنقصوا( مضارع‬

‫مجزوم وعلمة الجزم حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل )المكيال( مفعول به منصوب )الواو( عاطفة‬

‫)الميزان( معطوف على المكيال منصوب )إين( حرف مشيبه بالفعل و)الياء( ضمير في محيل نصب اسم‬

‫إين )أراكم( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على اللف ‪ ،‬والفاعل أنا ‪ ..‬و)كم( ضمير‬

‫مفعول به )بخير( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف مفعول به ثان ‪ -‬أو حال ‪) -‬الواو( عاطفة )إيني أخاف(‬ ‫مثل إيني أرى )على( حرف زجير و)كم( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )أخاف( ‪) ،‬عذاب( مفعول به‬

‫منصوب )يوم( مضاف إليه مجرور )محيط( نعت ليوم مجرور‪.‬‬

‫زجملة ‪) » :‬أرسلنا( إلى مدين ‪ « ...‬معطوفة على زجملة )أرسلنا( المذكورة في سيا‪.‬ق قصص النبياء‬ ‫المتقيدم ذكرها » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (50‬من هذه السورة ‪ ..‬وانظر الية )‪ (85‬من سورة العراف‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (50‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(12/330‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪331 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يا قوم ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اعبدوا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما لكم من إله ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تنقصوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة اعبدوا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إيني أراكم ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أراكم بخير ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين )الول(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إيني أخاف ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة إيني أراكم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أخاف عليكم ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين )الثاني(‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )يا قوم( مير إعرابها » ‪) ، « 1‬أوفوا( فعل أمر مبنيي على حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل‬

‫)المكيال( مفعول به منصوب )الميزان( معطوف على المكيال بالواو منصوب )بالقسط( زجاير ومجرور‬

‫متعيلق بحال من فاعل أوفوا )الواو( عاطفة )ل تبخسوا الناس( مثل ول تنقصوا المكيال )أشياءهم(‬

‫مفعول به ثان منصوب ‪ ..‬و)هم( مضاف إليه )الواو( عاطفة )ل تعثوا( مثل ل تنقصوا )في الرض( زجاير‬ ‫ومجرور متعيلق بـ )تعثوا( ‪) ،‬مفسدين( حال مؤيكدة لمضمون الجملة منصوبة وعلمة النصب الياء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يا قوم ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة يا قوم السابقة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أوفوا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تبخسوا الناس ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (50‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(12/331‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪332 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تعثوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء‪.‬‬

‫)بقيية( مبتدأ مرفوع )اليله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور )خير( خبر مرفوع )اللم( حرف زجير و)كم(‬

‫ضمير في محيل زجير متعيلق بخير )إن( حرف شرط زجازم )كنتم( فعل ماض ناقص مبنيي على السكون في‬

‫محيل زجزم فعل الشرط ‪ ..‬و)تم( ضمير اسم كان )مؤمنين( خبر كان منصوب وعلمة النصب الياء‬ ‫)الواو( عاطفة )ما أنا عليكم بحفيظ( مثل ما هي من الظالمين ببعيد » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬بقيية اليله خير « ل محيل لها استئناف في حييز القول‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬إن كنتم مؤمنين « ل محيل لها استئنافيية ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف ديل عليه ما قبله أي إن‬ ‫كنتم مؤمنين فإين بقيية اليله خير لكم ‪ ،‬فالخير مشروط باليمان‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما أنا ‪ ..‬بحفيظ « ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية إن كنتم مؤمنين‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)المكيال( ‪ ،‬اسم آلة من كال الثلثيي المتعيدي ‪ ،‬وزنه مفعال بكسر الميم‪.‬‬

‫)بقيية( ‪ ،‬رسمت في المصحف بالتاء المفتوحة ‪ ،‬وليس في القرآن غيرها رسمت كذلك‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫التكرار ‪ :‬في قوله تعالى » وويا قوـووذم أوووهفوا الوذموكياول ووالوذميزاون ذبالوذقوسذط « ‪.‬‬

‫فقد وقع التكرار في هذه القصة من ثلثة أوزجه ‪ ،‬لنه قال ول تنقصوا‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (83‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(12/332‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪333 :‬‬ ‫المكيال والميزان ‪ ،‬وهذا عين الول ‪ ،‬وليس فيه إل التعبير بتبخسوا الناس أشياءهم‪ .‬والفائدة فيه ‪ ،‬أن‬ ‫القوم لما كانوا مصرين على ذلك العمل القبيح احتيج في المنع منه إلى المبالغة في التأكيد ‪ ،‬والتكرير‬ ‫يفيد شدة الهتمام بالشي ء وقد نهوا أول عن القبيح الذي كانوا عليه من نقص المكيال والميزان ‪ ،‬ثم‬ ‫ورد المر باليفاء مصرحا بلفظه ‪ ،‬ليكون أهيج عليه وأدعى إلى الترغيب فيه‪.‬‬ ‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[87‬‬

‫ت الووحذليهم‬ ‫ك توأوهمهروك أوون نو وـتـهروك ما يوـوعبههد آباهؤنا أووو أوون نوـوفوعول ذفي أوومواذلنا ما ونشهؤا إذنل و‬ ‫صلته و‬ ‫ك ولونو و‬ ‫ب أو و‬ ‫قاهلوا يا هشوعوي ه‬ ‫اللرذشيهد )‪(87‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫» قالوا يا شعيب « مثل قالوا يا صالح » ‪) ، « 1‬الهمزة( للستفهام التهيكميي )صلتك( مبتدأ مرفوع ‪..‬‬ ‫و)الكاف( ضمير مضاف إليه )تأمرك( مضارع مرفوع ‪ ..‬و)الكاف( ضمير مفعول به والفاعل هي )أن(‬

‫ي ونصب )نترك( مضارع منصوب ‪ ،‬والفاعل نحن )ما( اسم موصول مبنيي في محيل نصب‬ ‫حرف مصدر ي‬

‫مفعول به )يعبد( مثل تأمر )آباؤنا( فاعل مرفوع ‪ ..‬و)نا( ضمير مضاف إليه )أو( حرف عطف )أن نفعل(‬ ‫مثل أن نترك )في أموالنا( زجاير ومجرور متعيلق بـ )نفعل( ‪ ..‬و)نا( مثل الخير )ما( مثل الول )نشاء( مثل‬ ‫تأمر ‪ ،‬والفاعل نحن‪.‬‬


‫والمصدر المؤيول )أن نترك( في محيل نصب مفعول به عامله تأمر » ‪. « 2‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن نفعل ‪ (..‬في محيل نصب ‪ -‬أو زجير ‪ -‬معطوف على المصدر المؤيول الول‪.‬‬

‫)إينك( مثل إيني » ‪) ، « 3‬اللم( المزحلقة )أنت( ضمير منفصل مبنيي في‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (62‬من هذه السورة‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (2‬أو في محيل زجير بحرف زجير محذوف متعيلق بـ )تأمر( ‪ ،‬أي تأمرك بأن نترك‪.‬‬ ‫)‪ (3‬في الية )‪ (84‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(12/333‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪334 :‬‬ ‫محيل رفع مبتدأ )الحليم( خبر مرفوع )الرشيد( خبر ثان مرفوع‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يا شعيب ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أ صلتك تأمرك ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تأمرك ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ صلتك‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نترك « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( الول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعبد آباؤنا « ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نفعل ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفي )أن( الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نشاء « ل محيل لها صلة الموصول )ما( الثاني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إنك لنت الحليم « ل محيل لها استئناف في حييز القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنت الحليم « في محيل رفع خبر )إينك(‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)شعيب( اسم علم ‪ ،‬وزنه فعيل على وزن التصفير وهو من الوزان العلق بالسماء ولذلك صرف‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ -‬رأي سديد في إعراب )أن نفعل( ‪:‬‬

‫ك توأوهمهروك أوون نو وـتـهروك ما يوـوعبههد آباهؤنا أووو أوون نوـوفوعول ذفي أوومواذلنا ما ونشهؤا فإنه‬ ‫صلته و‬ ‫قال تعالى في هذه الية أو و‬

‫يتبادر إلى الذهن عطف )أوون نوـوفوعول( على )أوون نو وـتـهروك( وذلك باطل لنه لم يأمرهم أن يفعلوا في أموالهم ما‬

‫يشاءون ‪ ،‬وإنما هو عطف على ما ‪ ،‬فهو معمول للترك ‪ ،‬والمعنى أن نترك أن نفعل نعم من قرأ تفعل‬


‫وتشاء بالتاء ل بالنون فالعطف على أن نترك ‪ ،‬وموزجب الوهم المذكور أن المعرب يرى أن والفعل مرتين‬ ‫‪ ،‬وبينهما حرف عطف‪.‬‬

‫) ‪(12/334‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪335 :‬‬

‫و قد أكد أبو البقاء العكبري نفس هذا العراب فقال ‪) :‬أووو أوون نوـوفوعول( في موضع نصب عطفا على ما‬

‫يعبد ‪ ،‬والتقدير أ صلتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نترك أن نفعل ‪ ،‬وليس بمعطوف على أن‬ ‫نترك إذ ليس بالمعنى أ صلتك تأمرك أن نفعل في أموالنا‪.‬‬

‫]سورة هود )‪ : (11‬اليات ‪ 88‬إلى ‪[89‬‬ ‫ذ‬ ‫ذ ذ‬ ‫تذ‬ ‫سناة ووما أهذريهد أوون هأخالذوفهكوم ذإلى ما أوونهاهكوم‬ ‫قاول يا قوـووم أووروأيوـتهوم إذون هكون ه‬ ‫ت وعلى بوـيبـنوة مون ورببي وووروزقوني مونهه ذروزقاة وح و‬ ‫ت وما توـوذفيذقي إذلل ذبال لذه وعلوويذه توـولكول ه ذ ذ‬ ‫ب )‪ (88‬وويا قوـووذم ل‬ ‫وعونهه إذون أهذريهد إذلل ا وذل و‬ ‫ح وما اوستوطووع ه و و‬ ‫صل و‬ ‫ت ووإذلوويه أهني ه‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ذ ذ‬ ‫ذ‬ ‫ب قوـوووم هنوتح أووو قوـوووم ههوتد أووو قوـوووم صالذتح ووما قوـووهم هلوتط ذمونهكوم‬ ‫يووجذرومنلهكوم شقاقي أوون يهصيبوهكوم مثوهل ما وأصا و‬ ‫بذبوذعيتد )‪(89‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)قال يا قوم ‪ ...‬رزقا حسنا( مير إعراب نظيرها » ‪ ، « 1‬والمفعول الثاني محذوف تقديره هل أخالف‬ ‫أمره » ‪) « 2‬الواو( عاطفة )ما( حرف نفي )أريد( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل أنا )أن أخالفكم( مثل أن‬

‫نترك » ‪ ، « 3‬و)كم( مفعول به والمصدر المؤيول )أن أخالفكم( في محيل نصب مفعول به عامله أريد‬ ‫المنفي‪.‬‬

‫)إلى( حرف زجير )ما( اسم موصول مبنيي في محيل زجير متعيلق بـ )أخالف( » ‪) ، « 4‬أنهاكم( مضارع‬

‫مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (28‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو هل أخون وحيه ‪ ..‬أو أ أيتبع الضلل‪ .‬أو هل أبخس الناس أشياءهم ‪ ..‬إلخ‪.‬‬ ‫)‪ (3‬في الية )‪ (87‬من هذه السورة‪.‬‬

‫)‪ (4‬يجوز أن يكون )ما( نكرة موصوفة في محيل زجير ‪ ..‬والجملة بعدها نعت لها في محيل زجير‪.‬‬

‫) ‪(12/335‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪336 :‬‬ ‫اللف ‪ ،‬والفاعل أنا ‪ ..‬و)كم( ضمير مفعول به )عن( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ‬

‫)أنهاكم( ‪) ،‬إن( حرف نفي )أريد( مثل الول )إيل( أداة حصر )الصلح( مفعول به منصوب )ما( حرف‬

‫ي ظرفيي )استطعت( فعل ماض وفاعله‪.‬‬ ‫مصدر ي‬

‫والمصدر المؤيول )ما استطعت ‪ (..‬في محيل نصب ظرف زمان متعيلق بـ )أريد( ‪ ،‬أي أريد الصلح مدة‬

‫استطاعتي‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )ما( حرف نفي )توفيقي( مبتدأ مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على ما قبل الياء ‪،‬‬

‫و)الياء( ضمير مضاف إليه )إيل( مثل الولى )باليله( زجاير ومجرور خبر المبتدأ )عليه( مثل عنه متعيلق بـ‬

‫)تويكلت( ويعرب مثل استطعت )الواو( عاطفة )إليه( مثل عنه متعيلق بـ )أنيب( ويعرب مثل أريد‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬النداء وزجوابها ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أرأيتم ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن كنت ‪ « ...‬ل محيل لها اعتراضيية ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف ديل عليه الكلم السابق‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رزقني ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على العتراضيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما أريد ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أخالفكم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنهاكم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن أريد ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬

‫) ‪(12/336‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪337 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬استطعت « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما توفيقي إيل باليله « ل محيل لها معطوفة على زجواب النداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عليه تويكلت ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية في حييز القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إليه أنيب « ل محيل لها معطوفة على زجملة تويكلت‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )يا قوم( مثل الولى )ل( ناهية زجازمة )يجرمين( مضارع مبنيي على الفتح في محيل زجزم ‪..‬‬

‫و)النون( نون التوكيد و)كم( ضمير مفعول به أيول )شقاقي( فاعل مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة‬ ‫على ما قبل الياء ‪ ..‬و)الياء( مضاف إليه » ‪) ، « 1‬أن يصيبكم( مثل أن أخالفكم » ‪) ، « 2‬مثل( فاعل‬


‫مرفوع » ‪) ، « 3‬ما( اسم موصول مبنيي في محيل زجير مضاف إليه )أصاب( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو‬

‫وهو العائد )قوم( مفعول به منصوب )نوح( مضاف إليه مجرور )أو( حرف عطف في الموضعين )قوم‬

‫هود ‪ -‬قوم صالح( مثل قوم نوح معطوفان عليه )الواو( استئنافيية )ما قوم لوط منكم ببعيد( مثل ما هي‬

‫من الظالمين ببعيد » ‪. « 4‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن يصيبكم( في محيل نصب مفعول به ثان عامله يجرمينكم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يا قوم « في محيل نصب معطوفة على زجملة يا قوم الولى‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يجرمنكم شقاقي « ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يصيبكم « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬هذا الضمير في المعنى هو مفعول المصدر أي معاداتكم لي‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (88‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬وهو في الصل صفة لموصوف محذوف أي عذاب مثل ما أصاب ‪...‬‬ ‫)‪ (4‬في الية )‪ (83‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(12/337‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪338 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أصاب ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما قوم ‪ ..‬ببعيد « ل محيل لها استئنافيية أو اعتراضيية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)استطعت( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة البناء على السكون ‪ ،‬أصله استطاعت ‪ ،‬فليما بني الفعل على‬

‫السكون ليتصاله بضمير الرفع حذف اللف للتقاء الساكنين ‪ ،‬وزنه استفلت‪.‬‬

‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[90‬‬ ‫وواوستوـغوذفهروا وربلهكوم ثهلم هتوهبوا إذلوويذه إذلن ورببي ورذحيسم ووهدوسد )‪(90‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( عاطفة )استغفروا( فعل أمر مبنيي على حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل )ريبكم( مفعول به منصوب ‪..‬‬ ‫و)كم( ضمير مضاف إليه )ثيم( حرف عطف )توبوا( مثل استغفروا )إلى( حرف زجير و)الهاء( ضمير في‬

‫محيل زجير متعيلق بـ )توبوا( ‪) ،‬أين( حرف مشيبه بالفعل )ريبي( اسم إين منصوب وعلمة النصب الفتحة‬ ‫المقيدرة على ما قبل الياء ‪ ..‬و)الياء( مضاف إليه )رحيم( خبر إين مرفوع )ودود( خبر ثان مرفوع‪.‬‬


‫زجملة ‪ » :‬استغفروا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجواب النداء في السابقة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬توبوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة استغفروا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين ريبي رحيم « ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)ودود( ‪ ،‬من صيغ المبالغة لفعل ويد يويد المتعيدي باب فتح ‪ ،‬وزنه فعول‪.‬‬

‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[91‬‬ ‫ت وعلووينا‬ ‫ضذعيفاة وولووو ل وروهطه و‬ ‫ب ما نوـوفوقهه وكذثيراة ذملما توـهقوهل ووإذلنا لونوراوك ذفينا و‬ ‫ك لووروزجومناوك ووما أونو و‬ ‫قاهلوا يا هشوعوي ه‬ ‫بذوعذزيتز )‪(91‬‬

‫) ‪(12/338‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪339 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قالوا يا شعيب( مثل قالوا يا صالح » ‪) ، « 1‬ما( نافية )نفقه( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل نحن )كثيرا(‬ ‫مفعول به منصوب )من( حرف زجير )ما( اسم موصول في محيل زجير متعيلق بنعت لـ )كثيرا( » ‪، « 2‬‬ ‫)تقول( مثل نفقه والفاعل أنت )الواو( عاطفة )إينا( مثل إيني » ‪) ، « 3‬اللم( المزحلقة تفيد التوكيد‬

‫)نراك( مضارع مثل أراكم » ‪ ، « 4‬والفاعل نحن )في( حرف زجير و)نا( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ‬ ‫)نراك( ‪) ،‬ضعيفا( حال منصوبة من ضمير الخطاب » ‪) ، « 5‬الواو( عاطفة )لول( حرف شرط غير‬

‫زجازم )رهطك( مبتدأ مرفوع ‪ ..‬و)الكاف( مضاف إليه ‪ ،‬والخبر محذوف )اللم( واقعة في زجواب لول‬ ‫)رزجمنا( فعل ماض وفاعله )الكاف( ضمير مفعول به )الواو( عاطفة )ما( نافية عاملة عمل ليس )أنت(‬ ‫ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع اسم ما )علينا( مثل فينا متعيلق بـ )عزيز( ‪) ،‬الباء( حرف زجير زائد‬ ‫)عزيز( مجرور لفظا منصوب محيل خبر ما‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬النداء وزجوابها « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما نفقه ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تقول ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما( السميي أو الحرفيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينا لنراك ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نراك ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬

‫___________‬


‫)‪ (1‬في الية )‪ (62‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يكون حرفا مصدرييا ‪ ،‬والمصدر المؤيول في محيل زجير‪.‬‬ ‫)‪ (4 ، 3‬في الية )‪ (84‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (5‬أو مفعول به ثان لفعل الرؤية إذا كانت قلبيية‪[.....] .‬‬

‫) ‪(12/339‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪340 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لول رهطك « ل محيل لها معطوفة على زجواب النداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رزجمناك « ل محيل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما أنت ‪ ..‬بعزيز « ل محيل لها معطوفة على زجواب النداء » ‪. « 1‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫ي من الثلثة إلى العشرة ‪ ،‬وقيل إلى التسعة ‪ ،‬وزنه فعل بفتح‬ ‫)رهط( ‪ ،‬اسم زجمع ‪ ..‬قال الزمخشر ي‬

‫فسكون ‪ ،‬زجمعه أرهط ‪ ،‬وهذا يجمع على أراهط‪.‬‬

‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[92‬‬ ‫ط )‪(92‬‬ ‫قاول يا قوـووذم أووروهذطي أووعضز وعلوويهكوم ذمون ال لذه وواتلوخوذتههموهه ووراءوهكوم ذظوهذرريا إذلن ورببي ذبما توـوعومهلوون همذحي س‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قال يا قوم( مير إعرابها » ‪) ، « 2‬الهمزة( للستفهام )رهطي( مبتدأ مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة‬ ‫على ما قبل الياء ‪ ..‬و)الياء( مضاف إليه )أعيز( خبر مرفوع )على( حرف زجير و)كم( ضمير في محيل‬ ‫زجير متعيلق بأعيز )من اليله( زجاير ومجرور متعيلق بأعيز )الواو( واو الحال )ايتخذتم( فعل ماض وفاعله‬

‫و)الواو( زائدة ‪ ،‬إشباع حركة الميم )الهاء( ضمير مفعول به )وراءكم( ظرف منصوب متعيلق بـ )ايتخذتم(‬ ‫» ‪ . « 3‬و)كم( ضمير مضاف إليه )ظهرييا( مفعول به ثان منصوب لفعل ايتخذتم » ‪) ، « 4‬إين( حرف‬

‫مشيبه بالفعل )ريبي( اسم إين منصوب وعلمة النصب الفتحة‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون حال من ضمير الخطاب في )رزجمناك(‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (78‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬يجوز أن يكون متعيلقا بحال من )ظهرييا( ويجوز أن يكون المفعول الثاني لـ )ايتخذتم( ‪ ،‬وظهرييا‬ ‫حال‪.‬‬ ‫)‪ (4‬وهو حال من المفعول إذا كان الفعل متعدييا لمفعول واحد‪.‬‬


‫) ‪(12/340‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪341 :‬‬ ‫ي » ‪) ، « 1‬تعملون( مضارع مرفوع‬ ‫المقيدرة ‪ ..‬و)الياء( مضاف إليه )الباء( حرف زجير )ما( حرف مصدر ي‬ ‫‪ ..‬والواو فاعل )محيط( خبر إين مرفوع‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )ما تعملون( في محيل زجير بالباء متعيلق بمحيط‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يا قوم ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أرهطي أعيز ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ايتخذتموه ‪ « ...‬في محيل نصب حال بتقدير )قد(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين ريبي ‪ ..‬محيط « ل محيل لها استئناف في حييز القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تعملون « ل محيل لها صلة الموصول )ما( الحرفيي أو السميي‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)ظهرييا( ‪ ،‬لفظ منسوب إلى الظهر ‪ ،‬وزنه فعليي بكسر الفاء ‪ ،‬والكسر من تغييرات النسب ‪ ،‬والفتح‬

‫أقيس‪.‬‬

‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[93‬‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ب وواورتوذقهبوا‬ ‫وويا قوـووذم اوعومهلوا وعلى ومكانوتذهكوم إذبني عاذمسل وسوو و‬ ‫ب يهوخذزيه ووومون ههوو كاذ س‬ ‫ف توـوعلوهموون ومون يوأوذتيه وعذا س‬ ‫ذ‬ ‫ب )‪(93‬‬ ‫إذبني وموعهكوم ورقي س‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )يا قوم( مير إعرابها » ‪) ، « 2‬اعملوا( فعل أمر مبنيي على حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل‬

‫)على مكانة( زجاير ومجرور متعيلق بحال من فاعل اعملوا أي حاصلين على مكانتكم ‪ ..‬و)كم( ضمير‬

‫مضاف إليه )إيني( حرف مشيبه بالفعل واسمه )عامل( خبر إين مرفوع )سوف( حرف استقبال )تعلمون(‬ ‫مثل تعملون » ‪) ، « 3‬من( اسم موصول في‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو اسم موصول في محيل زجير والعائد محذوف‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (78‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬في الية السابقة‪.‬‬

‫) ‪(12/341‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪342 :‬‬ ‫محيل نصب مفعول به » ‪) ، « 1‬يأتي( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على الياء و)الهاء(‬

‫ضمير مفعول به )عذاب( فاعل مرفوع )يخزيه( مثل يأتيه )الواو( عاطفة )من( مثل الول ومعطوف عليه‬ ‫)هو( ضمير منفصل مبتدأ )كاذب( خبر مرفوع )الواو( عاطفة )ارتقبوا( مثل اعملوا )إيني( حرف مشيبه‬ ‫بالفعل واسمه )معكم( ظرف منصوب متعيلق برقيب ‪..‬‬ ‫و)كم( ضمير مضاف إليه )رقيب( خبر إين مرفوع‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬يا قوم ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة النداء المتقيدمة » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اعملوا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إيني عامل ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سوف تعلمون ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي آخر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يأتيه عذاب « ل محيل لها صلة الموصول )من( » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو كاذب « ل محيل لها صلة الموصول )من( الثاني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ارتقبوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء ‪ ..‬وما بين المعطوف والمعطوف‬

‫عليه نوع من العتراض‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إيني معكم رقيب « ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫البلغة‬ ‫ف توـوعلوهموون « ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬الستئناف البياني ‪ :‬في قوله تعالى » وويا قوـووذم اوعومهلوا وعلى ومكانوتذهكوم إذبني عاذمسل وسوو و‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو اسم استفهام مبتدأ خبره زجملة ‪ :‬يأتيه عذاب‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية السابقة )‪.(92‬‬ ‫)‪ (3‬أو هي خبر للمبتدأ )من( الستفهاميية‪.‬‬

‫) ‪(12/342‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪343 :‬‬ ‫ف توـوعلوهموون « ؟‬ ‫فإن قلت ‪ :‬أي فر‪.‬ق بين إدخال الفاء ونزعها في » وسوو و‬

‫ي بالستئناف‬ ‫قلت ‪ :‬إدخال الفاء ‪ :‬وصل ظاهر بحرف موضوع للوصل ‪ ،‬ونزعها ‪ :‬وصل خفي تقدير ي‬

‫الذي هو زجواب لسؤال مقيدر ‪ ،‬كأنهم قالوا ‪ :‬فما ذا يكون إذا عملنا نحن على مكانتنا وعملت أنت؟‬


‫فقال ‪ :‬سوف تعلمون ‪ ،‬فوصل تارة بالفاء ‪ ،‬وتارة بالستئناف ‪ ،‬للتفنن في البلغة ‪ ،‬كما هو عادة بلغاء‬ ‫العرب وأقوى الوصلين وأبلغهما الستئناف ‪ ،‬وهو باب من أبواب علم البيان تتكاثر محاسنه‪.‬‬ ‫‪ - 2‬التعريض ‪ :‬في قوله تعالى » إذبني عاذمسل « فقد ذكر لهم احدى العاقبتين ‪ ،‬دون ذكر الثانية وهو‬ ‫تعريض أبلغ من التصريح‪ .‬وقد تقدم نظير هذا في سورة النعام إذ قال » قهول يا قوـووذم اوعومهلوا وعلى‬ ‫ذ‬ ‫ذ ذ‬ ‫ف توـوعلوهموون ومون توهكوهن لوهه عاقذبوةه اللداذر « فذكر هناك إحدى العاقبتين لن المراد‬ ‫سوو و‬ ‫ومكانوتهكوم إبني عامسل فو و‬ ‫بهذه العاقبة عاقبة الخير واستغنى عن ذكر مقابلتها‪.‬‬ ‫]سورة هود )‪ : (11‬اليات ‪ 94‬إلى ‪[95‬‬ ‫ولولما زجاء أوومرنا نولجوينا هشعويباة والذذين آمهنوا معهه بذروحمتة ذملنا وأووخوذ ذ‬ ‫صبوهحوا ذفي‬ ‫ت الذذيون ظولوهموا ال ل‬ ‫صويوحةه فوأو و‬ ‫و‬ ‫و و و و وو و و‬ ‫و‬ ‫و ه‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ت ثوهموهد )‪(95‬‬ ‫دياذرهوم زجاثذميون )‪ (94‬وكأوون لووم يوـوغنوـووا فيها وأل بهـوعداة لوموديوون وكما بوعود و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )ليما زجاء أمرنا ‪ ...‬برحمة مينا( مير إعراب نظيرها » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة )أخذت الذين‬

‫‪ ...‬زجاثمين( مير إعراب نظيرها » ‪. « 2‬‬

‫زجملة ‪ » :‬زجاء أمرنا ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نيجينا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (66‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (67‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(12/343‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪344 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أخذت ‪ ...‬الصيحة « ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب الشرط‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ظلموا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين( الثاني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أصبحوا ‪ ...‬زجاثمين « ل محيل لها معطوفة على زجملة أخذت ‪...‬‬

‫ي‬ ‫)كأن لم يغنوا ‪ ...‬بعدا لمدين( مير إعراب نظيرها » ‪) ، « 1‬الكاف( حرف زجير )ما( حرف مصدر ي‬ ‫)بعدت( فعل ماض ‪ ..‬و)التاء( للتأنيث )ثمود( فاعل مرفوع‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )ما بعدت ثمود( في محيل زجير بالكاف متعيلق بـ )بعدا(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كأن لم يغنوا ‪ « ...‬في محيل نصب خبر ثان للفعل الناقص أصبحوا » ‪. « 2‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬لم يغنوا فيها ‪ « ...‬في محيل رفع خبر كأن المخيففة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) :‬بعدت( بعدا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬بعدت ثمود « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬

‫]سورة هود )‪ : (11‬اليات ‪ 96‬إلى ‪[97‬‬ ‫وولووقود أووروسولنا هموسى ذبيآياذتنا ووهسولطاتن همذبيتن )‪ (96‬ذإلى فذوروعووون وووملئذذه وفاتلـبوـهعوا أوومور فذوروعووون ووما أوومهر فذوروعووون‬ ‫بذورذشيتد )‪(97‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )اللم( لم القسم لقسم مقيدر )قد( حرف‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (68‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو في محيل نصب حال من الضمير الفاعل في )أصبحوا( التام ‪ ..‬ويجوز أن تكون في محيل نصب‬

‫حال من الضمير المستكن في )زجاثمين( خبر الفعل الناقص أصبحوا ‪[.....] ..‬‬

‫) ‪(12/344‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪345 :‬‬ ‫تحقيق )أرسلنا( فعل ماض وفاعله )موسى( مفعول به منصوب وعلمة النصب الفتحة المقيدرة على‬

‫اللف )بيآيات( زجاير ومجرور متعيلق بـ )أرسلنا( ‪ ،‬و)نا( ضمير مضاف إليه في محيل زجر )الواو( عاطفة‬ ‫)سلطان( معطوف على آيات مجرور )مبين( نعت لسلطان مجرور‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬القسم المقيدرة « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أرسلنا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم‪.‬‬

‫)إلى فرعون( زجاير ومجرور متعيلق بـ )أرسلنا( ‪ ،‬وعلمة الجير الفتحة فهو ممنوع من الصرف )الواو(‬

‫عاطفة )ملئه( معطوف على فرعون مجرور ‪ ..‬و)الهاء( مضاف إليه )الفاء( عاطفة )ايتبعوا( فعل ماض‬

‫وفاعله )أمر( مفعول به منصوب )فرعون( مضاف إليه مجرور وعلمة الجير الفتحة )الواو( حاليية » ‪1‬‬

‫« ‪) ،‬ما( نافية عاملة عمل ليس )أمر( اسم ما مرفوع )فرعون( مثل الخير )الباء( حرف زجير زائد )رشيد(‬

‫مجرور لفظا منصوب محيل خبر ما‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ايتبعوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة مقيدرة مستأنفة » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما أمر فرعون برشيد « في محيل نصب حال » ‪. « 3‬‬

‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[98‬‬


‫ذ ذ‬ ‫ذ‬ ‫س الوذوورهد الوومووهروهد )‪(98‬‬ ‫يوـوقهدهم قوـووومهه يوـوووم الوقياومة فوأوووورودهههم اللناور ووبوئ و‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)يقدم( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل هو أي فرعون )قومه(‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو استئنافيية‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أي ‪ :‬فكفر بها فرعون ‪ ،‬وأمرهم فرعون بالكفر ‪ ،‬فايتبعوا أمر فرعون ‪ ..‬ويجوز أن تكون معطوفة‬

‫على زجملة أرسلنا‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو هي استئنافيية ل محيل لها‪.‬‬

‫) ‪(12/345‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪346 :‬‬ ‫مفعول به منصوب ‪ ،‬و)الهاء( مضاف إليه )يوم( ظرف زمان منصوب متعيلق بـ )يقدم( ‪) ،‬القيامة( مضاف‬ ‫إليه مجرور )الفاء( عاطفة )أورد( فعل ماض » ‪ ، « 1‬والفاعل هو و)هم( ضمير مفعول به أيول )النار(‬

‫مفعول به ثان منصوب )الواو( استئنافيية )بئس( فعل ماض زجامد لنشاء الذم )الورد( فاعل بئس مرفوع ‪،‬‬ ‫وفيه حذف مضاف أي مكان الورد » ‪) ، « 2‬المورود( وهو المخصوص بالذم خبر لمبتدأ محذوف‬ ‫تقديره هو » ‪. « 3‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬يقدم قومه ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أوردهم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬بئس الورد ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 4‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)الورد( ‪ ،‬السم لفعل ورد يرد باب ضرب ‪ ،‬وزنه فعل بكسر فسكون ‪ ،‬وقد يأتي بمعنى الورود مصدرا‪.‬‬ ‫)المورود( ‪ ،‬اسم مفعول من الثلثي ورد وزنه مفعول‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ -‬أفعال المدح والذم ‪:‬‬

‫ذ‬ ‫س الوذوورهد الوومووهروهد فالفعل‬ ‫ورد في هذه الية قوله تعالى فوأوووورودهههم اللناور ووبوئ و‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬قال أبو حيان في البحر ‪ » :‬عدل عن فيوردهم إلي فأوردهم لتحيقق وقوعه ل محالة فكأنه قد وقع‬ ‫‪ ،‬ولما في ذلك من الرهاب والتخويف ‪ ..‬أو هو ماض حقيقة أي فأوردهم في الدنيا النار أي موزجبه‬


‫وهو الكفر ‪ ،‬ويبعد هذا التأويل الفاء « أ ه‪.‬‬ ‫)‪ (2‬احتيج إلى تقدير المضاف ليطابق فاعل بئس المخصوص بالذم‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أزجاز ابن عطيية أن يكون )المورود( نعتا للورد فاعل بئس ‪ ،‬والمخصوص بالذم محذوف تقديره النار‬ ‫سراج والفارسيي وتبعهما أبو حييان لن فاعل أفعال المدح والذم ل يوصف على‬ ‫‪ ،‬وريد ذلك ابن ال ي‬ ‫الصحيح‪.‬‬

‫)‪ (4‬أو حاليية‪.‬‬

‫) ‪(12/346‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪347 :‬‬ ‫بئس هو فعل زجامد من أفعال الذم ‪ ،‬وسنورد فيما يلي شيئا عن أفعال المدح والذم‪.‬‬ ‫‪ - 1‬نعم وحبذا فعلن للمدح ‪ ،‬بئس ول حبذا فعلن للذم‪.‬‬ ‫‪ - 2‬يجب في فاعل نعم وبئس أن يكون مقترنا بـ ال ‪) :‬نعم الخلق الصد‪.‬ق( )بئس الخلق الكذب( ‪،‬‬ ‫أو مضافا لمقترن بها )نعم فعل الرزجل الحسان( )بئس فعل الرزجل الساءة( أو ضميرا مميزا بنكرة )نعم‬ ‫خلقا الكرم( )بئس خلقا البخل( ‪ ،‬أو مميزا بكلمة )ما( )بئس ما صنعت الخديعة(‪.‬‬ ‫‪ - 3‬يجوز تقديم المخصوص بالمدح أو الذم على فعله مثل ‪ :‬الصد‪.‬ق نعم الخلق ‪ ،‬الكذب بئس‬ ‫الخلق‪.‬‬ ‫‪ - 4‬وتستعمل حبذا كنعم ‪ ،‬ول حبذا كبئس‪ .‬مثل ‪ :‬حبذا الصد‪.‬ق‪ .‬ل حبذا الكذب‪.‬‬ ‫‪ - 5‬نعرب نعم ‪ :‬فعل ماض لنشاء المدح ‪ ،‬وبئس فعل ماض لنشاء الذم ‪ ،‬ونعرب حبذا فعل ماض‬ ‫للمدح ‪ ،‬وذا اسم إشارة في محل رفع فاعل‪ .‬ونعرب ل حبذا ‪:‬‬ ‫فعل ماض زجامد دل تركيبه مع ل على إنشاء الذم ‪ ،‬وذا اسم إشارة فاعل‪.‬‬ ‫‪ - 6‬المشهور في إعراب المخصوص بالمدح أو الذم أنه يعرب خبرا لمبتدأ محذوف‪.‬‬ ‫ويجوز إعرابه مبتدأ والجملة قبله خبره‪.‬‬ ‫أما إذا تقدم على الفعل فوزجب إعرابه مبتدأ والجملة بعده خبره‪.‬‬ ‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[99‬‬ ‫ذ ذ ذذ‬ ‫ذ ذذ‬ ‫س البرفوهد الوومورهفوهد )‪(99‬‬ ‫ووأهتوبهعوا في هذه لووعنوةة وويوـوووم الوقياومة بوئ و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )أتبعوا في هذه ‪ ...‬يوم القيامة( مير إعراب نظيرها » ‪) ، « 1‬بئس الرفد المرفود( مثل‬

‫بئس الورد المورود » ‪. « 2‬‬


‫زجملة ‪ » :‬أتبعوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (60‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫ي تقديره رفدهم بجعل‬ ‫)‪ (2‬في الية السابقة )‪ .. (98‬والمخصوص بالذم محذوف في رأي الزمخشر ي‬ ‫المرفود نعتا للرفد وهذا ما ريده ابن السيراج وغيره ‪ ،‬والظاهر أن المعنى في الية بئس عاقبة الرفد‬

‫العذاب المرفود بلعنة الخرة‪.‬‬

‫) ‪(12/347‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪348 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬بئس الرفد ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)الرفد( ‪ ،‬السم لفعل رفد يرفد باب ضرب وهو ما يستعان به من مال وغيره ‪ ،‬وزنه فعل بكسر فسكون‬ ‫‪ ،‬أيما المصدر فبفتح الفاء‪.‬‬

‫)المرفود( ‪ ،‬مثل المورود ‪ ،‬اسم مفعول من فعل رفد الثلثيي ‪ ،‬وزنه مفعول‪.‬‬

‫]سورة هود )‪ : (11‬اليات ‪ 100‬إلى ‪[102‬‬ ‫ذ‬ ‫صه علوي و ذ‬ ‫ذلذ و ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫سههوم وفما‬ ‫ك مون أوونباء الوهقرى نوـهق ض ه و و‬ ‫ك مونها قائسم وووحصيسد )‪ (100‬ووما ظولوومناههوم وولكون ظولوهموا أونوـهف و‬ ‫غيـور توـوتذبي ت‬ ‫ب)‬ ‫أووغنو و‬ ‫ت وع ونـههوم آلذوهتهـهههم الذتي يوودهعوون ذمون هدوذن ال لذه ذمون وشوي تء لولما زجاءو أوومهر ورب و‬ ‫ك ووما زاهدوههوم وو‬ ‫ك ذإذا أووخوذ الوهقرى ووذهوي ظالذومةس إذلن أووخوذهه أوذليسم وشذديسد )‪(102‬‬ ‫ك أووخهذ ورب و‬ ‫‪ (101‬وووكذلذ و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ذلك( اسم إشارة مبنيي في محيل رفع مبتدأ ‪ ..‬و)اللم( للبعد ‪ ،‬و)الكاف( للخطاب والشارة إلى‬

‫المذكور من قصص النبياء )من أنباء( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف خبر » ‪) « 1‬القرى( مضاف إليه‬

‫ص( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل نحن للتعظيم‬ ‫مجرور وعلمة الجير الكسرة المقيدرة على اللف )نق ي‬

‫ص( ‪) ،‬من(‬ ‫و)الهاء( ضمير مفعول به )على( حرف زجير و)الكاف( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )نق ي‬

‫حرف زجير و)ها( ضمير في محيل زجير متعيلق بمحذوف خبر مقيدم )قائم( مبتدأ مؤيخر مرفوع )الواو(‬

‫عاطفة )حصيد( مبتدأ مرفوع خبره محذوف تقديره منها حصيد‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ذلك من أنباء ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نيقصه عليك ‪ « ...‬في محيل رفع خبر ثان للمبتدأ )ذلك(‪.‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬واختار أبو حييان أن يكون الجاير والمجرور حال من الهاء في )نيقصه(‪.‬‬

‫) ‪(12/348‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪349 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬منها قائم « ل محيل لها استئناف بيانيي » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪) » :‬منها( حصيد « ل محيل لها معطوفة على زجملة منها قائم‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )ما( نافية )ظلمنا( فعل ماض وفاعله و)هم( ضمير مفعول به )الواو( عاطفة )لكن( حرف‬

‫استدراك )ظلموا( فعل ماض وفاعله )أنفسهم( مفعول به منصوب ‪ ..‬و)هم( مضاف إليه )الفاء( رابطة‬ ‫لجواب شرط مقيدر )ما( مثل الولى )أغنت( فعل ماض ‪ ..‬و)التاء( للتأنيث ‪ ،‬والفتح مقيدر على اللف‬ ‫المحذوفة للتقاء الساكنين )عن( حرف زجير و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بـ )أغنت( ‪) ،‬آلهتهم(‬

‫فاعل مرفوع و)هم( مضاف إليه )التي( اسم موصول مبنيي في محيل رفع نعت للهة )يدعون( مضارع‬

‫مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل )من دون( زجاير ومجرور حال من آلهة )اليله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور‬

‫)من( حرف زجير زائد )شي ء( مجرور لفظا منصوب محيل مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته أي‬

‫إغناء ما )ليما( ظرف بمعنى حين متضيمن معنى الشرط متعيلق بمضمون الجواب )زجاء( فعل ماض )أمر(‬ ‫ب( مضاف إليه مجرور ‪ ..‬و)الكاف( في محيل زجير مضاف إليه )الواو( عاطفة )ما( مثل‬ ‫فاعل مرفوع )ر ي‬ ‫الولى )زادوا( مثل ظلموا ‪) ..‬هم( ضمير مفعول به )غير( مفعول به ثان منصوب )تتبيب( مضاف إليه‬

‫مجرور‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما ظلمناهم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ذلك من أنباء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ظلموا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ما ظلمناهم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما أغنت ‪ ..‬آلهتهم « زجواب شرط مقيدر أي ليما زجاء أمر اليله‬ ‫___________‬ ‫صه( وزجعل ذلك أبو حييان من باب التجيوز‪.‬‬ ‫ي حال من الضمير في )نق ي‬ ‫)‪ (1‬هي عند العكبر ي‬

‫) ‪(12/349‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪350 :‬‬ ‫فما أغنت » ‪. « 1‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬يدعون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )التي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ليما زجاء أمر ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف ديل عليه ما قبله‬

‫أي ‪ :‬ليما زجاء أمر ريبك فما أغنت ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما زادوهم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ما أغنت زجواب الشرط‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )الكاف( حرف زجير » ‪) ، « 2‬ذلك( إشارة في محيل زجير متعيلق بخبر مقيدم ‪ ..‬و)اللم(‬

‫للبعد ‪ ،‬و)الكاف( للخطاب )أخذ( مبتدأ مؤخر مرفوع )ريبك( مضاف إليه مجرور ‪ ..‬و)الكاف( مضاف‬ ‫إليه )إذا( ظرف لما يستقبل من الزمان مجيرد من الشرط متعيلق بالمصدر أخذ » ‪) « 3‬أخذ( فعل ماض‬

‫‪ ،‬والفاعل هو )القرى( مفعول به منصوب وعلمة النصب الفتحة المقيدرة على اللف » ‪) ، « 4‬الواو(‬ ‫واو الحال )هي( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )ظالمة( خبر مرفوع )إين( حرف مشيبه بالفعل‬

‫‪ -‬ناسخ ‪) -‬أخذه( اسم إين منصوب ‪ ..‬و)الهاء( مضاف إليه )أليم( خبر إين مرفوع )شديد( خبر ثان‬

‫مرفوع‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كذلك أخذ ريبك ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ما ظلمناهم » ‪. « 5‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون الجملة مستأنفة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو اسم بمعنى مثل في محيل رفع خبر مقيدم للمبتدأ المؤيخر أخذ‪.‬‬

‫)‪ (3‬يجوز أن يكون الظرف شرطييا والجواب محذوف أي إذا أخذ القرى كان أخذه كذلك‪[.....] .‬‬

‫)‪ (4‬في الكلم تنازع بين المصدر أخذ والفعل أخذ ‪ ،‬وقد أعمل الثاني وحذف الضمير من المصدر أي‬ ‫أخذ ريبك إياها‪.‬‬

‫)‪ (5‬أو على زجملة ذلك من أنباء ‪...‬‬

‫) ‪(12/350‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪351 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أخذ القرى ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هي ظالمة ‪ « ..‬في محيل نصب حال من القرى‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين أخذه أليم « ل محيل لها تعليليية » ‪. « 1‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)أغنت( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة التقاء الساكنين ‪ ،‬أصله أغنات ‪ ،‬زجاءت اللف ساكنة مع تاء‬ ‫التأنيث فحذفت ‪ ،‬وزنه أفعت‪.‬‬


‫)تتبيب( ‪ ،‬مصدر قياسيي لفعل تيبب الرباعيي ‪ ،‬وزنه تفعيل‪.‬‬

‫)أخذ( ‪ ،‬مصدر سماعيي لفعل أخذ الثلثيي ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون ‪ ،‬وثيمة مصدر سماعيي آخر هو‬

‫تأخاذ وزنه تفعال بفتح التاء‪.‬‬

‫]سورة هود )‪ : (11‬اليات ‪ 103‬إلى ‪[109‬‬ ‫ك يوـووسم وموشههوسد )‪ (103‬ووما‬ ‫ك وليوةة لذومون خا و‬ ‫س ووذلذ و‬ ‫ب اولذخورةذ ذلذ و‬ ‫إذلن ذفي ذلذ و‬ ‫ف وعذا و‬ ‫ك يوـووسم وموجهموعس لوهه اللنا ه‬ ‫ذ ذ‬ ‫ت‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫س إذلل بذذإوذنذذه فوذم ونـههوم وشذقوي وووسذعيسد )‪ (105‬فوأولما‬ ‫نهـوؤبخهرهه إلل لووزجتل وموعهدود )‪ (104‬يوـوووم يوأوت ل تووك هم نوـوف س‬ ‫الذذين وشهقوا فوذفي اللناذر لوههم ذفيها وزذفير ووشذهيسق )‪ (106‬خالذذدين ذفيها ما دام ذ‬ ‫ض إذلل ما‬ ‫ت ال ل‬ ‫سماوا ه‬ ‫ت وواولوور ه‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫س و‬ ‫و‬ ‫ك فوـلعاسل ذلما يهذريهد )‪(107‬‬ ‫ك إذلن وربل و‬ ‫شاءو وربض و‬ ‫و أولما الذذين سذعهدوا فوذفي الوجنلذة خالذذدين ذفيها ما دام ذ‬ ‫غيـور‬ ‫ت ال ل‬ ‫ض إذلل ما شاءو وربض و‬ ‫سماوا ه‬ ‫ك وعطاءة وو‬ ‫ت وواولوور ه‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫و ه‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ك في موريوة ملما يوـوعبههد ههؤلء ما يوـوعبههدوون إلل وكما يوـوعبههد آباهؤههوم مون قوـوبهل ووإلنا لوهمووضفوههوم‬ ‫وموجهذوذ )‪ (108‬وفل تو ه‬ ‫نو ذ‬ ‫غيـور وم ونـهقو ت‬ ‫ص )‪(109‬‬ ‫صيبوـههوم وو‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)اين( حرف توكيد )في( حرف زجير )ذلك( إشارة في محيل‬ ‫)‪ (1‬أو هي تفسير لجواب الشرط المقيدر إذا ضيمن الظرف معنى الشرط‪.‬‬

‫) ‪(12/351‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪352 :‬‬ ‫زجير متعيلق بمحذوف خبر إين )اللم( لم التوكيد )آية( اسم إين مؤيخر منصوب )اللم( حرف زجير )من(‬

‫اسم موصول مبنيي في محيل زجير متعيلق بنعت لية )خاف( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو وهو العائد )عذاب(‬

‫مفعول به منصوب )الخرة( مضاف إليه مجرور )ذلك( مير إعرابه » ‪ « 1‬والشارة إلى يوم القيامة )يوم(‬ ‫خبر مرفوع )مجموع( نعت ليوم مرفوع » ‪) ، « 2‬اللم( زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق‬ ‫بمجموع )الناس( نائب الفاعل لمجموع فهو اسم مفعول مرفوع )الواو( عاطفة )ذلك يوم مشهود( مثل‬ ‫ذلك يوم مجموع‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬إين في ذلك لية ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خاف ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ذلك يوم ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ذلك يوم )الثانية( « ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية الخيرة‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ما( نافية )نؤيخرة( مضارع مرفوع ‪ ،‬و)الهاء( مفعول به ‪ ،‬والفاعل نحن للتعظيم )إيل( أداة‬


‫حصر )لزجل( زجاير ومجرور متعيلق بـ )نؤيخره( ‪) ،‬معدود( نعت لزجل مجرور مثله‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما نؤيخره « ل محيل لها معطوفة على زجملة ذلك يوم مجموع ‪..‬‬

‫)يوم( ظرف زمان منصوب متعيلق بـ )تكيلم( ‪) ،‬يأتي( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقديرة على‬

‫الياء ‪ ،‬والفاعل هو يعود على يوم في‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (100‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أزجاز ابن عطيية أن يكون خبرا مقيدما للمبتدأ )الناس( ‪ ،‬وريد ذلك أبو حييان لن ضمير مجموع هو‬

‫مفرد وحيقه أن يكون زجمعا أي مجموعون له الناس‪.‬‬

‫) ‪(12/352‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪353 :‬‬ ‫)يوم مجموع ‪) ، « 1 » (..‬ل( نافية )تكيلم( مضارع مرفوع حذف منه إحدى التاءين )نفس( فاعل‬

‫مرفوع )إيل( مثل الولى )بإذنه( زجاير ومجرور متعيلق بـ )ل تكيلم( » ‪ .. « 2‬و)الهاء( مضاف إليه )الفاء(‬ ‫تعليليية )منهم شقيي وسعيد( مثل منها قائم وحصيد » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يأتي ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تكلم نفس « في محيل نصب حال من فاعل يأتي ‪ ،‬والعائد في الجملة محذوف أي ‪ :‬ل‬

‫تكيلم نفس فيه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬منهم شقيي ‪ « ..‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬منهم( سعيد « ل محيل لها معطوفة على التعليليية‪.‬‬

‫)الفاء( عاطفة تفريعيية )أيما( حرف شرط وتفصيل )الذين( اسم موصول مبنيي في محيل رفع مبتدأ )شقوا(‬

‫فعل ماض مبنيي على الضيم المقيدر على الياء المحذوفة للتقاء الساكنين بعد العلل ‪ ..‬والواو فاعل‬ ‫)الفاء( رابطة لجواب أيما )في النار( زجاير ومجرور متعيلق بخبر المبتدأ الذين )اللم( حرف زجير و)هم(‬

‫ضمير في محيل زجير متعيلق بخبر مقيدم )في( حرف زجير و)ها( ضمير في محل زجير متعيلق بالخبر‬ ‫المحذوف » ‪) ، « 4‬زفير( مبتدأ مؤيخر مرفوع )شهيق( معطوف على زفير بالواو مرفوع مثله‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬الذين شقوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة التعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬شقوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو على لفظ الجللة كقوله تعالى ‪ :‬وهول يوـونظههروون إذلل أوون يوأوذتيوـهههم ال لهه ‪ ..‬ولكن العراب أعله أظهر‪.‬‬


‫)‪ (2‬أو بمحذوف نعت لنفس أي ‪ :‬إيل متحيدثة بإذنه‪.‬‬ ‫)‪ (3‬في الية )‪ (100‬من هذه السورة‪.‬‬

‫)‪ (4‬أو بمحذوف حال من زفير ‪ -‬نعت تقيدم على المنعوت ‪. -‬‬

‫) ‪(12/353‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪354 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لهم ‪ ..‬زفير « ل محيل لها استئناف بيانيي » ‪. « 1‬‬

‫)خالدين( حال منصوبة من الضمير في )لهم( ‪ ،‬والعامل فيها ما عمل في الجاير والمجرور وعلمة‬

‫النصب الياء )فيها( مثل الول متعيلق بخالدين )ما( مصدريية ظرفيية )دامت( فعل ماض تام ‪ ..‬و)التاء(‬ ‫للتأنيث )السموات( فاعل مرفوع )الرض( معطوف على السموات بالواو مرفوع مثله‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )ما دامت ‪ (..‬في محيل نصب على الظرفيية الزمانيية متعيلق بخالدين أي ميدة بقائهما »‬ ‫‪) « 2‬إل( أداة استثناء )ما( اسم موصول مبني في محل نصب على الستثناء المتصل أو المنقطع » ‪3‬‬

‫« )شاء( فعل ماض )ريبك( فاعل مرفوع ‪ ..‬و)الكاف( مضاف إليه ‪ ،‬ومفعول شاء محذوف أي إنقاذه‬

‫من النار ‪ ،‬أو زيادة ميدتهما )إين ريبك فيعال( مثل إين أخذه أليم » ‪) ، « 4‬اللم( زائدة لليتقوية )ما( اسم‬ ‫موصول محيله البعيد النصب على أينه مفعول به للمبالغة فيعال )يريد( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل هو أي‬ ‫اليله‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬دامت السموات « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬شاء ريبك ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما( الول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين ريبك فيعال « ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يريد « ل محيل لها صلة الموصول )ما( الثاني‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو في محيل نصب حال من النار‪.‬‬

‫)‪ (2‬المراد بهذا التوقيت التأبيد لقول العرب ما أقام ثبير ‪ ،‬وما لح كوكب ‪ ،‬وضع العرب ذلك للتأبيد‬ ‫من غير نظر لفناء ثبير أو الكوكب أو لعدم فنائهما‪.‬‬ ‫)‪ (3‬من المحتمل أن يكون )ما( بمعنى )من( ويعني بذلك الكافرين الذين شقوا ‪..‬‬ ‫ومن المحتمل أن يكون بمعنى الميدة أي ميدة بقاء السموات والرض إيل الميدة التي يريد اليله زيادتها‬

‫على ذلك‪.‬‬

‫)‪ (4‬في الية )‪ (102‬من السورة‪.‬‬


‫) ‪(12/354‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪355 :‬‬ ‫)الواو( عاطفة )أيما الذين ‪ ..‬شاء ريبك( مثل الولى نظيرها و)سعدوا( ماض مبنيي للمجهول مبنيي على‬

‫الضيم ‪ ..‬والواو نائب الفاعل )عطاء( مفعول مطلق نائب عن المصدر لفعل محذوف مؤيكد لمضمون‬ ‫الجملة السابقة )غير( نعت لعطاء منصوب )مجذوذ( مضاف إليه مجرور‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬الذين سعدوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الذين شقوا ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬دامت السموات ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬شاء ريبك ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫)الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )ل( ناهية زجازمة )تك( مضارع ناقص مجزوم وعلمة الجزم السكون‬

‫الظاهر على النون المحذوفة للتخفيف ‪ ،‬واسمه ضمير مستتر تقديره أنت )في مرية( زجاير ومجرور متعيلق‬ ‫ي » ‪) ، « 1‬يعبد( مضارع مرفوع )ها( حرف تنبيه‬ ‫بمحذوف خبرتك )من( حرف زجير )ما( حرف مصدر ي‬

‫)أولء( اسم إشارة مبنيي في محيل رفع فاعل )ما( نافية )يعبدون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل )إيل( أداة‬

‫ي » ‪) « 2‬يعبد( مثل الول )آباؤهم( فاعل مرفوع ‪..‬‬ ‫حصر )الكاف( حرف زجير )ما( حرف مصدر ي‬ ‫و)هم( مضاف إليه )من( حرف زجير )قبل( اسم مبنيي على الضيم في محيل زجير متعيلق بـ )يعبد(‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )ما يعبد ‪ (..‬الول في محيل زجير بـ )من( متعيلق بمرية‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو اسم موصول في محيل زجير ‪ ،‬والعائد محذوف ‪ ،‬والجملة صلة ‪ ..‬ويجوز التعليق بنعت لمرية‪.‬‬ ‫]‪[.....‬‬

‫)‪ (2‬أو اسم موصول في محل زجير ‪ ،‬والعائد محذوف ‪ ،‬والجملة صلة وتقدير المعنى‪.‬‬

‫ما يعبدون إيل أصناما كالتي يعبدها آباؤهم‪.‬‬

‫) ‪(12/355‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪356 :‬‬ ‫و المصدر المؤيول )ما يعبد ‪ (..‬الثاني في محيل زجير بالكاف متعيلق بمحذوف مفعول مطلق لفعل يعبدون‬

‫أي ‪ :‬ما يعبدون إيل عبادة كعبادة آبائهم‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )إينا( حرف مشيبه بالفعل واسمه )اللم( المزحلقة )مويفوهم( خبر إين مرفوع وعلمة الرفع‬

‫الواو ‪ ..‬و)هم( ضمير مضاف إليه )نصيبهم( مفعول به لسم الفاعل مويفوهم ‪ ..‬و)هم( مثل الخير‬


‫)غير( حال منصوبة من نصيب )منقوص( مضاف إليه مجرور‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تك في مرية ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب شرط مقيدر أي ‪ :‬إن زجاءك العلم بهذا فل تك »‬ ‫‪.«1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يعبد هؤلء « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما يعبدون إيل ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعبد آباؤهم « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما( الثاني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينا لمويفوهم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على التعليليية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)مجموع( ‪ ،‬اسم مفعول من زجمع الثلثيي ‪ ،‬وزنه مفعول‪.‬‬ ‫)مشهود( اسم مفعول من شهد الثلثيي ‪ ،‬وزنه مفعول‪.‬‬

‫)شقيي( ‪ ،‬صفة مشيبهة من شقي يشقى باب فرح وزنه فعيل ‪ ..‬وفيه إعلل بالقلب ‪ ،‬قلبت الواو إلى‬

‫الياء لن أصله شقيو ‪ ،‬والمصدر الشقاوة والشقوة ‪ ..‬ازجتمعت الياء والواو والولى منهما ساكنة قلبت‬ ‫الواو إلى ياء وأدغمت مع الياء الولى ‪..‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز قطعها على الستئناف فل محيل لها‪.‬‬

‫) ‪(12/356‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪357 :‬‬ ‫)سعيد( ‪ ،‬صفة مشيبهة من سعد يسعد باب فرح ‪ ،‬وزنه فعيل‪.‬‬

‫)زفير( ‪ ،‬مصدر زفر يزفر باب ضرب وزنه فعيل ‪ ،‬وهذا الوزن هو ضابط مصدر الفعل الدايل على صوت‬

‫‪ ..‬وثيمة مصدر آخر هو زفر بفتح فسكون ‪ ..‬والزفير إخراج النفس ‪ ،‬وقد يكون مأخوذا من الزفر وهو‬

‫الحمل على الظهر‪.‬‬

‫)شهيق( ‪ ،‬مصدر شهق يشهق باب فرح وزنه فعيل ‪ ،‬وهو ضيد الزفير‪.‬‬

‫)شقوا( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف أصله شقيوا ‪ ،‬استثقلت الضيمة على الياء فسيكنت ونقلت حركتها إلى‬

‫القاف قبلها بعد تسكينها ‪ ،‬وليما ازجتمع ساكنان حذفت الياء ‪ ،‬وزنه فعوا بضيم العين‪.‬‬ ‫)فيعال( صيغة مبالغة اسم الفاعل ‪ ،‬ووزنه هو لفظه‪.‬‬

‫)عطاء( ‪ ،‬اسم مصدر من فعل أعطى الرباعيي ‪ ،‬مصدره القياسيي إعطاء ‪ ،‬والهمزة الخيرة منقلبة عن‬

‫حرف العلة الياء لمجيئها متطيرفة بعد ألف زائدة‪.‬‬


‫ك إدغامه‪.‬‬ ‫)مجذوذ( ‪ ،‬اسم مفعول من زجيذ الثلثيي على وزن مفعول بف ي‬

‫)مرية( ‪ ،‬انظر الية )‪ (17‬من هذه السورة‪.‬‬

‫)مويفوهم( ‪ ،‬اسم فاعل من ويفى الرباعيي ‪ ،‬وزنه مفعيوهم بضيم الميم والعين ‪ ..‬في الكلمة إعلل بالحذف‬ ‫أصله مويفيوهم بضيم الميم والياء وكسر الفاء ‪ ،‬استثقلت الضيمة على الياء فسيكنت ونقلت حركتها إلى‬

‫الفاء ‪ ،‬ثيم حذفت الياء للتقاء الساكنين‪.‬‬

‫)منقوص( ‪ ،‬اسم مفعول من نقص الثلثيي ‪ ،‬وزنه مفعول‪.‬‬

‫) ‪(12/357‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪358 :‬‬ ‫البلغة‬

‫ك يوـووسم‬ ‫س ووذلذ و‬ ‫‪ - 1‬استعمال اسم المفعول مكان فعله ‪ :‬في قوله تعالى » ذلذ و‬ ‫ك يوـووسم وموجهموعس لوهه اللنا ه‬ ‫وموشههوسد « والسر في ذلك هو لما في اسم المفعول من دللة على ثبات معنى الجمع لليوم ‪ ،‬وأنه يوم ل‬ ‫بيد من أن يكون ميعادا مضروبا لجمع الناس له ‪ ،‬وأنه الموصوف بذلك صفة لزمة ‪ ،‬وهو أثبت أيضا‬ ‫لسناد الجمع إلى الناس ‪ ،‬وأنهم ل ينفكون منه ونظيره قول المتهدد ‪ :‬إنك لمنهوب مالك عروب‬

‫قومك ‪ ،‬فيه من تمكن الوصف وثباته ما ليس في الفعل والتساع في الظرف‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الكناية ‪ :‬في قوله تعالى » ووما نهـوؤبخهرهه إذلل ذلووزجتل وموعهدوتد « أي لنتهاء مدة قليلة ‪ ،‬فالعد كناية عن‬ ‫القلة ‪ ،‬وقد يجعل كناية عن التناهي‪.‬‬

‫ل‬ ‫س إذلل بذذإوذنذذه « والتفريق في قوله »‬ ‫‪ - 3‬الجمع مع التفريق ‪ :‬فالجمع في قوله تعالى » ل تووك هم نوـوف س‬ ‫فوذم ونـههوم وشذقوي وووسذعيسد « ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬التقسيم ‪ :‬في قوله تعالى » فوأولما الذذيون وشهقوا « إلى آخر الية‪.‬‬ ‫‪ - 5‬الستعارة ‪ :‬في قوله تعالى » لوههوم ذفيها وزذفيسر وووشذهيسق « ‪ .‬والمراد الدللة على كربهم وغمهم ‪،‬‬ ‫وتشبيه حالهم بحال من استولت على قلبه الحرارة وانحصر فيه روحه ‪ ،‬أو تشبيه أصواتهم بأصوات‬ ‫الحمير‪ .‬ففي الكلم استعارة تمثيلية أو استعارة مصرحة‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ الستثناء الوارد في اليتين ‪ (108 - 107) :‬ورد في هاتين اليتين بيان خلود أهل النار في النار‬‫ك‪ .‬وسنورد فيما يلي آراء‬ ‫وأهل الجنة في الجنة ‪ ،‬بيد أنه ورد استثناء وهو قوله تعالى إذلل ما شاءو وربض و‬

‫العلماء في هذا الستثناء ‪ :‬اختلف العلماء في الستثناءين ‪ ،‬فقال ابن عباس والضحاك‪.‬‬

‫الستثناء الول ‪ ،‬المذكور في أهل الشقاء ‪ ،‬يرزجع إلى قوم من المؤمنين يدخلهم اليله النار بذنوب‬


‫اقترفوها ثم يخرزجهم منها ‪ ،‬ويدل على صحة هذا التأويل ما‬ ‫روي عن زجابر‬

‫) ‪(12/358‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪359 :‬‬ ‫قال ‪ :‬قال رسول اليله )صيلى اليله عليه وسلم( إن اليله سبحانه وتعالى يخرج قوما من النار بالشفاعة‬ ‫فيدخلهم الجنة ‪ ،‬وفي رواية أن اليله يخرج ناسا من النار فيدخلهم الجنة‪ .‬أخرزجه البخاري ومسلم‪.‬‬

‫وأما الستثناء الثاني المذكور في أهل السعادة ‪ ،‬فيرزجع إلى مدة لبث هؤلء في النار قبل دخولهم الجنة‬ ‫‪ ،‬فعلى هذا القول يكون معنى الية ‪ :‬فأما الذين شقوا ففي النار ‪ ،‬لهم فيها زفير وشهيق ‪ ،‬خالدين فيها‬ ‫ما دامت السموات والرض ‪ ،‬إل ما شاء ربك أن يخرزجهم منها فيدخلهم الجنة‪ .‬ووأولما الذذيون هسذعهدوا فوذفي‬ ‫الوجنلذة خالذذدين ذفيها ما دام ذ‬ ‫ك أن يدخلهم النار أول ثم يخرزجهم منها‬ ‫ت ال ل‬ ‫ض إذلل ما شاءو وربض و‬ ‫سماوا ه‬ ‫ت وواولوور ه‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫فيدخلهم الجنة ‪ ،‬فحاصل هذا القول أن الستثناءين يرزجع كل واحد منهما إلى قوم مخصوصين ‪ ،‬هم‬ ‫في الحقيقة سعداء ‪ ،‬أصابوا ذنوبا استوزجبوا بها عقوبة يسيرة في النار ‪ ،‬ثم يخرزجون منها فيدخلون الجنة‬ ‫‪ ،‬لن إزجماع المة على أن من دخل الجنة ل يخرج منها أبدا‪ .‬وقيل ‪ :‬إن الستثناءين يرزجعان إلى‬ ‫الفريقين السعداء والشقياء ‪ ،‬وهو مدة تعميرهم في الدنيا ‪ ،‬واحتباسهم في البرزخ ‪ ،‬وهو ما بين الموت‬ ‫ك ‪ :‬سوى ما شاء ربك ‪ ،‬فيكون المعنى‬ ‫إلى البعث ‪ ،‬ومدة وقوفهم للحساب‪ .‬وقيل معنى إذلل ما شاءو وربض و‬

‫خالدين فيها ما دامت السموات والرض إل ما شاء ربك من الزيادة على ذلك‪ .‬وهو كقولك لفلن‬ ‫عليي ألف إل ألفين ‪ ،‬أي سوى ألفين‪ .‬وقيل ‪ :‬إل بمعنى الواو ‪ ،‬يعني وقد شاء ربك خلود هؤلء في‬ ‫النار وخلود هؤلء في الجنة‪ .‬وقيل ‪ :‬لو شاء ربك لخرزجهم منها ‪ ،‬ولكنه لم يشأ ‪ ،‬لنه حكم لهم‬

‫بالخلود فيها‪ .‬قال الفراء ‪ :‬هذا استثناء استثناه اليله ول يفعله‪ .‬والصحيح هو القول الول عن ابن‬ ‫ك فوـلعاسل ذلما يهذريهد « بإخراج من أراد من النار وإدخالهم‬ ‫عباس‪ .‬ويدل عليه قوله سبحانه وتعالى » إذلن وربل و‬ ‫الجنة‪.‬‬

‫واليله أعلم‪.‬‬

‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[110‬‬ ‫ضي بـيـنـهم وإذنلـهم لوذفي وش ي ذ‬ ‫ذ‬ ‫ولووقود آتوـينا موسى الوذكتاب وفاوختهلذ و ذ ذ‬ ‫ت ذمن رب و ذ‬ ‫ك مونهه‬ ‫و‬ ‫و ه و‬ ‫ك لوهق و و و و ه و و ه و‬ ‫ف فيه وولووو ل وكلومةس وسبوـوق و و و‬ ‫و‬ ‫همذري ت‬ ‫ب )‪(110‬‬

‫) ‪(12/359‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪360 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ولقد آتينا موسى( الية مير إعرابها » ‪) ، « 1‬الكتاب( مفعول به ثان منصوب )الفاء( عاطفة )اختلف(‬ ‫فعل ماض مبنيي للمجهول )في( حرف زجير و)الهاء( في محيل زجير ‪ ،‬والجاير والمجرور نائب الفاعل في‬

‫محيل رفع )الواو( عاطفة )لول( حرف شرط غير زجازم )كلمة( مبتدأ مرفوع ‪ ،‬والخبر محذوف وزجوبا‬

‫)سبقت( فعل ماض ‪ ..‬و)التاء( للتأنيث )من ريبك( زجاير ومجرور متعيلق بـ )سبقت( ‪ ..‬و)الكاف( ضمير‬

‫مضاف إليه )اللم( رابطة لجواب لول )قضي( فعل ماض مبني للمجهول ‪ ،‬ونائب الفاعل محذوف‬ ‫مفهوم من السيا‪.‬ق تقديره العذاب )بين( ظرف منصوب متعلق بـ )قضي( و)هم( ضمير مضاف إليه‬

‫)الواو( عاطفة )إينهم( حرف مشيبه بالفعل واسمه )اللم( المزحلقة )في شك( زجاير ومجرور متعيلق بخبر‬

‫إين )من( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بشك )مريب( نعت لشك مجرور‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬آتينا موسى ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب قسم مقيدر ‪ ..‬وزجملة القسم ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اختلف فيه « ل محيل لها معطوفة على زجملة آتينا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لول كلمة ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سبقت ‪ « ...‬في محيل رفع نعت لكلمة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قضي بينهم « ل محيل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬

‫ك ‪ « ..‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينهم لفي ش ي‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (96‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(12/360‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪361 :‬‬ ‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[111‬‬ ‫ك أووعمالوههوم إذنلهه ذبما يوـوعومهلوون وخذبيسر )‪(111‬‬ ‫ووإذلن هكلر لولما وليهـووفبـيوـنلـههوم وربض و‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافيية )إين( حرف مشبه بالفعل ‪ -‬ناسخ ‪) -‬كيل( اسم إين منصوب )ليما( حرف نفي وزجزم‬

‫وقلب حذف فعله المجزوم به ‪ ،‬والتقدير ليما يوفوا أعمالهم » ‪) ، « 1‬اللم( لم القسم لقسم مقيدر‬ ‫)يويفيين( مضارع مبنيي على الفتح في محيل رفع و)النون( نون التوكيد و)هم( ضمير في محيل نصب‬

‫مفعول به )ريبك( فاعل مرفوع ‪ ..‬و)الكاف( مضاف إليه )أعمالهم( مفعول به ثان منصوب ‪ ..‬و)هم(‬


‫ي )يعملون( مضارع مرفوع ‪..‬‬ ‫مضاف إليه )إينه( مثل الول مع اسمه )الباء( حرف زجير )ما( حرف مصدر ي‬ ‫والواو فاعل )خبير( خبر إين مرفوع‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )ما يعملون( في محيل زجير بالباء متعيلق بـ )خبير(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إين كيل ليما ‪ « ..‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ليما )يوفوا أعمالهم( « في محيل رفع خبر إين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يويفيينهم ريبك ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم المقيدر ‪..‬‬ ‫وزجملة القسم المقيدرة ل محيل لها استئناف بيانيي » ‪. « 2‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أي إنهم إلى الن لم يويفوها وسيويفونها ‪ ..‬هذا رأي ابن هشام في المغني ‪..‬‬

‫وقدره ابن الحازجب ‪ :‬ليما يهملوا ‪ ،‬أو ليما يتركوا ‪ ..‬وقد ريد ابن هشام هذا التقدير بقوله ‪ » :‬إين منفيي‬ ‫)ليما( متويقع الثبوت ‪ ،‬والهمال غير متويقع الثبوت « ‪ ..‬أيما أبو حييان فقد قيدر الفعل بقوله ‪ :‬وإين كيل‬ ‫ليما ينقص من زجزاء عمله ‪ ،‬لن زجواب القسم في قوله تعالى ‪ :‬ليويفينهم ريبك أعمالهم يديل عليه‪ .‬هذا‬ ‫وإين حذف منفيي )ليما( وارد في لسان العرب يقولون ‪ :‬قاربت المدينة وليما ‪ ..‬أي وليما أدخلها‪ .‬وثيمة‬ ‫أقوال كثيرة في تأويل )ليما( المشيددة وكيلها ضعيفة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬زجملة القسم المقيدرة مع زجوابها ل محيل لها صلة الموصول أو نعت لـ )ما( ‪..‬‬

‫عند من يجعل كلمة )ليما( مركبة من ثلث كلمات ‪ :‬اللم ‪ -‬وهي المزحلقة ‪ -‬ومن حرف الجير ‪ ،‬وما‬ ‫اسم موصول أو نكرة موصوفة‪.‬‬

‫) ‪(12/361‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪362 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينه ‪ ...‬خبير « ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعملون « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما( » ‪. « 1‬‬

‫الفوائد‬

‫‪ -‬أسرار القرآن الكريم ‪:‬‬

‫حار علماء النحو واللغة في إعراب قوله تعالى في هذه الية وهو ووإذلن هكرل لولما وليهـووفبـيوـنلـههوم ولم يصلوا إلى‬ ‫رأي قاطع ‪ ،‬وهذا وإن ديل على شي ء فإنما يدل على عظمة كلم اليله عز وزجل وأن عقول البشر مهما‬

‫بلغت ل تستطيع أن تدرك أسراره ومعانيه إدراكا تاما ‪ ،‬فكلم اليله عز وزجل فو‪.‬ق البشر وفو‪.‬ق عقولهم‬

‫وتصوراتهم ‪ ،‬ومن ناحية أخرى فكلم اليله أكبر من أن تتسع له قواعد اللغة وعقول النحاة ‪ ،‬فهو فيض‬


‫عظيم ل يمكن أن ينحصر في قوالب النحاة ‪ ،‬ويأتي على قياس القواعد ‪ ،‬فهو الصل ‪ ،‬وهو النبع ‪،‬‬ ‫وهو الفيض ‪ ،‬وما سواه ضحل قاصر ل يبلغ قطرة من بحره ‪ ،‬ول زهرة من زجنانه وقصارى القول ‪ :‬إنه‬ ‫كلم اليله‪.‬‬ ‫]سورة هود )‪ : (11‬اليات ‪ 112‬إلى ‪[113‬‬ ‫ك ول توطوغووا إذنلهه ذبما توـوعمهلوون ب ذ‬ ‫صيسر )‪ (112‬وول توـوروكهنوا إذولى الذذيون ظولوهموا‬ ‫وفاوستوذقوم وكما أهذمور و‬ ‫ت ووومون تا و‬ ‫و و‬ ‫و‬ ‫ب وموع و و‬ ‫ذ ذذ ذ‬ ‫ذ‬ ‫صهروون )‪(113‬‬ ‫فوـتووم ل‬ ‫سهكهم اللناهر ووما لوهكوم مون هدون ال له مون أووولياءو ثهلم ل تهـون و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافيية )استقم( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )الكاف( حرف زجر » ‪) ، « 2‬ما( اسم موصول مبنيي‬ ‫في محيل زجير متعيلق بمحذوف مفعول مطلق )أمرت( فعل ماض مبنيي للمجهول مبنيي على السكون ‪..‬‬ ‫و)التاء( نائب الفاعل ‪ ،‬والعائد محذوف أي أمرتها )الواو( عاطفة )من( اسم‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن تكون صلة لـ )ما( وهو اسم موصول ‪ ،‬والعائد محذوف أي بما يعملونه‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو اسم بمعنى مثل في محيل نصب مفعول مطلق نائب عن المصدر لنه صفته أي استقم استقامة‬

‫مثل التي أمرت بها‪.‬‬

‫) ‪(12/362‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪363 :‬‬ ‫موصول مبنيي في محيل رفع معطوف على فاعل استقم » ‪) « 1‬تاب( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو وهو‬

‫العائد )معك( ظرف منصوب متعلق بـ )تاب( » ‪ « 2‬و)الكاف( مضاف إليه )الواو( عاطفة )ل( ناهية‬

‫زجازمة )تطغوا( مضارع مجزوم ‪ ،‬وعلمة الجزم حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل )إينه بما تعملون بصير( مثل‬ ‫إينه ‪ ...‬خبير » ‪. « 3‬‬

‫زجملة ‪ » :‬استقم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أمرت « ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تاب ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تطغوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينه ‪ ...‬بصير « ل محل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعملون « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )ل تركنوا( مثل ل تطغوا )إلى( حرف زجير )الذين( موصول في محيل زجير متعيلق بـ‬


‫س( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء‬ ‫)تركنوا( ‪) ،‬ظلموا( فعل ماض وفاعله )الفاء( فاء السببيية )تم ي‬ ‫و)كم( ضمير مفعول به )النار( فاعل مرفوع‪.‬‬

‫سكم ‪ (..‬في محيل رفع معطوف على مصدر متصييد من الكلم المتقيدم أي ‪:‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن تم ي‬

‫س النار لكم‪.‬‬ ‫ل يكن منكم ركون إلى الذين ظلموا فم ي‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬لم يؤيكد بالضمير المنفصل لوزجود الفاصل ‪ ..‬ويجوز أن يكون الموصول مفعول معه بعد واو‬

‫المعيية‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو بمحذوف حال من فاعل تاب‪.‬‬ ‫)‪ (3‬في الية السابقة )‪.(111‬‬

‫) ‪(12/363‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪364 :‬‬ ‫)الواو( واو الحال )ما( نافية )اللم( حرف زجير و)كم( ضمير في محيل زجير متعلق بخبر مقيدم )من دون(‬

‫زجاير ومجرور حال من أولياء )اليله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور )من( حرف زجير زائد )أولياء( مجرور‬ ‫لفظا مرفوع محيل مبتدأ مؤيخر )ثيم( حرف عطف )ل( نافية )تنصرون( مضارع مبنيي للمجهول مرفوع ‪..‬‬ ‫والواو نائب الفاعل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تركنوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ل تطغوا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ظلموا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫سكم النار « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تم ي‬

‫سكم( » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما لكم ‪ ..‬من أولياء « في محيل نصب حال من ضمير الخطاب في )تم ي‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تنصرون « في محيل نصب معطوفة على زجملة ما لكم ‪ ..‬من أولياء‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)استقم( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة البناء على السكون ‪ ،‬أصله أستقيم ‪ ،‬بسكون الياء والميم ‪،‬‬ ‫حذفت الياء للتقاء الساكنين ‪ ،‬وزنه استفل‪.‬‬ ‫)تطغوا( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف ‪ ،‬أصله تطغاوا ‪ ،‬ليما التقى ساكنان حذفت اللف وبقي ما قبلها مفتوحا‬

‫دللة عليها ‪ ،‬وزنه تفعوا ‪ ،‬بفتح العين ‪ ..‬واللف في الفعل منقلبة عن ياء لن مصدره الطغيان‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫‪ - 1‬اليجاز ‪ :‬في قوله تعالى » وفاوستوذقوم « ذلك لن الستقامة هي الستمرار في‬


‫___________‬ ‫سكم في حال انتفاء الناصر لكم‪.‬‬ ‫)‪ (1‬أي تم ي‬

‫) ‪(12/364‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪365 :‬‬ ‫زجهة واحدة وأن ل يعدل يمينا أو شمال ‪ ،‬وبالجملة فهذا المر منتظم لجميع محاسن الحكام الصلية‬ ‫والفرعية والكمالت النظرية والعملية ‪ ،‬والخروج من عهدته في غاية ما يكون من الصعوبة ‪ ،‬ولذلك قال‬ ‫رسول اليله )ص( ‪ :‬شيبتني سوره هود‪.‬‬

‫سهكهم اللناهر « ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ائتلف اللفظ مع المعنى ‪ :‬في قوله تعالى » وول توـوروكهنوا إذولى الذذيون ظولوهموا فوـتووم ل‬

‫إذ لما كان الركون إلى الذين ظلموا دون فعل الظالمين ‪ ،‬وزجب أن يكون العقاب عليه دون عقاب‬ ‫س النار في الحقيقة دون الحرا‪.‬ق ‪ ،‬ولما كان الحرا‪.‬ق عقابا للظالم ‪ ،‬أوزجب العدل أن‬ ‫الظالمين ‪ ،‬وم ي‬

‫س عقاب الراكن إلى الظالم‪.‬‬ ‫يكون الم ي‬

‫ولم يقل الظالمين ‪ ،‬وعدل عن ذلك إلى قوله » الذذيون ظولوهموا « ‪ ،‬لما يحتمل الول من استمرار الظلم‬

‫الذي ل يلئم المساس ‪ ،‬ول تحصل به المبالغة التي تحصل من لفظ الثاني من وقوع الظلم على سبيل‬ ‫الندور ليلئم المعنى‪.‬‬ ‫]سورة هود )‪ : (11‬اليات ‪ 114‬إلى ‪[115‬‬ ‫سبيئا ذ‬ ‫صلوة طورفوذي اللنهاذر وهزولفاة ذمن ال لويذل إذلن الوحسنا ذ‬ ‫ك ذذوكرى ذلللذاكذذريون )‪(114‬‬ ‫ووأوقذذم ال ل‬ ‫ت يهوذذهوبون ال ل‬ ‫ت ذلذ و‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫وو‬ ‫و‬ ‫صبذر فوذإلن ال لهو ل ي ذ‬ ‫ضيهع أووزجور الوهموحذسذنيون )‪(115‬‬ ‫ه‬ ‫ووا و و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )أقم( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )الصلة( مفعول به منصوب )طرفي( ظرف زمان منصوب‬ ‫متعيلق بأقم ‪ ،‬وعلمة النصب الياء )الليل( مضاف إليه مجرور )الواو( عاطفة )زلفا( معطوف على طرفي‬

‫منصوب )من الليل( زجاير ومجرور متعيلق بنعت لـ )زلفا( ‪) ،‬إين( حرف مشيبه بالفعل )الحسنات( اسم إين‬ ‫منصوب وعلمة النصب الكسرة )يذهبن( مضارع مبنيي على السكون في محيل رفع ‪ ..‬و)النون( ضمير‬ ‫في محيل رفع فاعل )السييئات( مفعول به منصوب وعلمة النصب الكسرة )ذلك( اسم إشارة مبنيي في‬

‫محيل رفع مبتدأ ‪ ،‬والشارة إلى طلب‬

‫) ‪(12/365‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪366 :‬‬ ‫الستقامة ‪ ..‬و)اللم( للبعد ‪) ،‬والكاف( للخطاب )ذكرى( خبر مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة‬ ‫على اللف )للذاكرين( زجاير ومجرور متعيلق بذكرى » ‪ ، « 1‬وعلمة الجير الياء‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬أقم الصلة « ل محيل لها معطوفة على الجملة الطلبيية في الية السابقة » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين الحسنات يذهبن ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يذهبن ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ذلك ذكرى ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )اصبر( مثل أقم )الفاء( تعليليية )إين اليله ل يضيع( مثل إين الحسنات يذهبن و)ل( نافية‬

‫)أزجر( مفعول به منصوب )المحسنين( مضاف إليه مجرور وعلمة الجير الياء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اصبر « ل محيل لها معطوفة على زجملة أقم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين اليله ل يضيع ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يضيع ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)طرفي( ‪ ،‬اسم استعمل ظرفا لنه أضيف إلى الظرف ‪..‬‬ ‫وانظر الية )‪ (127‬من سورة آل عمران‪.‬‬ ‫)زلفا( ‪ ،‬زجمع زلفة ‪ ،‬وهي الطائفة من الليل ‪ ،‬وزنه فعلة بضيم الفاء وسكون العين ‪ ،‬ووزن زلف فعل بضيم‬ ‫ففتح ‪ ،‬وقد يجمع زلفة على زلفات بضيمتين‪.‬‬ ‫)الذاكرين( ‪ ،‬زجمع الذاكر ‪ ،‬اسم فاعل من ذكر الثلثيي وزنه فاعل‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو بنعت لذكرى‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو هي استئنافيية بعد واو الستئناف‪.‬‬

‫) ‪(12/366‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪367 :‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ شروط التوبة ‪:‬‬‫دلت هذه الية الكريمة على التوبة ‪ ،‬وأن فعل الحسنات يكون سببا لنمحا‪.‬ق الذنوب والسيئات‪ .‬و‬ ‫ورد حديث صحيح عن النبي صيلى اليله عليه وآله وسلم بمعنى هذه الية وهو ‪ » :‬و أتبع السيئة‬


‫الحسنة تمحها ‪ ،‬وخالق الناس بخلق حسن «‬ ‫لكن المر يحتاج إلى توبة نصوح ولها شروط ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬القلع عن الذنب بالكلية ‪ - 2‬الندم على فعله‪.‬‬ ‫‪ - 3‬العزم التام أل يعود إليه في المستقبل‪ .‬فإذا حصلت هذه الشرائط صحت التوبة ‪ ،‬وكانت مقبولة ‪،‬‬ ‫إن شاء اليله تعالى‪ .‬وأضاف العلماء أنه ينبغي للتائب أن يرد الحقو‪.‬ق إلى أهلها ‪ ،‬وأن يقضي ما فاته من‬

‫حقو‪.‬ق اليله كصلة وصيام ‪ ،‬فإن عازجلته المنية قبل أن يتمكن من الوفاء كل أو بعضا ‪ ،‬فإن اليله عز‬ ‫وزجل يغفر له‪.‬‬

‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[116‬‬ ‫فوـلووو ل كاون ذمون الوهقهروذن ذمون قوـوبلذهكوم هأوهلوا بوذقيلتة يوـ ونـوهووون وعذن الووفساذد ذفي اولوور ذ‬ ‫ض إذلل قوذليلة ذملمون أونووجوينا ذم ونـههوم‬ ‫وواتلـبووع الذذيون ظولوهموا ما أهتوذرهفوا ذفيذه ووكاهنوا هموجذرذميون )‪(116‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافيية )لو ل( حرف تحضيض فيه معنى النفي )كان( ماض تام )من القرون( زجاير ومجرور‬

‫متعيلق بـ )كان( » ‪) ، « 1‬من قبل( زجار ومجرور متعيلق بنعت للقرون » ‪ ، « 2‬و)كم( ضمير مضاف‬

‫إليه )أو لو( فاعل مرفوع لفعل كان ‪ ،‬وعلمة الرفع الواو فهو ملحق بجمع المذيكر )بقية( مضاف إليه‬

‫مجرور )ينهون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل )عن‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو بمحذوف حال من )أولو بقيية(‪[.....] .‬‬

‫)‪ (2‬وذلك بكون )ال( زجنسيية ل تعيرف الداخلة عليه ‪ ..‬وإذا كانت عهديية فالجار والمجرور حال من‬ ‫القرون‪.‬‬

‫) ‪(12/367‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪368 :‬‬ ‫الفساد( زجاير ومجرور متعيلق بـ )ينهون( ‪) ،‬في الرض( زجاير ومجرور متعيلق بالفساد » ‪) ، « 1‬إيل( حرف‬

‫للستثناء )قليل( مستثنى منصوب والستثناء ميتصل أو منقطع » ‪) « 2‬من( حرف زجير )من( اسم‬

‫موصول في محيل زجير متعيلق بنعت لـ )قليل( ‪) ،‬أنجينا( فعل ماض وفاعله )من( كالول و)هم( ضمير في‬ ‫محيل زجير متعيلق بحال من المفعول المحذوف أي أنجيناه منهم )الواو( عاطفة )ايتبع( فعل ماض )الذين(‬ ‫اسم موصول في محيل رفع فاعل )ظلموا( فعل ماض وفاعله )ما( اسم موصول مبنيي في محيل نصب‬

‫مفعول به )أترفوا( فعل ماض مبنيي للمجهول مبنيي على الضيم ‪ ..‬والواو نائب الفاعل )فيه( مثل منهم‬


‫متعيلق بـ )أترفوا( ‪) ،‬الواو( عاطفة )كانوا( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪ -‬والواو اسم كان )مجرمين( خبر‬ ‫كان منصوب وعلمة النصب الياء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬لول كان من القرون ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينهون ‪ « ...‬في محيل رفع نعت لـ )أولو( » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنجينا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ايتبع الذين ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على استئناف مقيدر أي فما نهوا عن الفساد وايتبع‬ ‫الذين ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ظلموا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أترفوا فيه « ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كانوا مجرمين « ل محيل لها معطوفة على زجملة ايتبع‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو بحال منه‪.‬‬ ‫)‪ (2‬إذا كان التحضيض على معناه فالستثناء منقطع و)إيل( بمعنى لكن‪.‬‬ ‫صص بالضافة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو في محيل نصب حال من )أولو( لنه تخ ي‬

‫) ‪(12/368‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.