الجدول في إعراب القرآن الكريم 003

Page 1

‫‪http://www.shamela.ws‬‬ ‫تم إعداد هذا الملف آليا بواسطة المكتبة الشاملة‬ ‫الكتاب ‪ :‬الجدول في إعراب القرآن الكريم‬ ‫المؤلف ‪ :‬صافى محمود بن عبد الرحيم‬ ‫دار النشر ‪/‬‬ ‫عدد الزجزاء ‪31 /‬‬ ‫] الترقيم موافق للمطبوع [‬ ‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪264 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تهتدون « في محلل رفع خبر لعلل ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)تفلرقوا( ‪ ،‬أصله تتفلرقوا ‪ ،‬حيث حذفت من الفعل إحدى التاءين تخفيفا ‪.‬‬ ‫)شفا( ‪ ،‬أصل اللف فيه واو ‪ ،‬مثلناه شفوان ويجمع على أشفاء ‪. . .‬‬

‫وفي المصباح ‪ :‬شفا كلل شي ء حلده ‪ ،‬وهو اسم من شفا يشفو باب نصر ‪ ،‬وزنه فعل بفتحتين ‪.‬‬ ‫)حفرة( ‪ ،‬اسم لما يحفر من الرض ‪ ،‬وزنه فعلة بضم فسكون ‪ ،‬زجمعه حفر بضلم ففتح ‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫‪ - 1‬في الكل م استعارة تمثيلية ‪ :‬بأن شبهت الحالة الحاصلة للمؤمنين في استظهارهم بأحد ما ذكر ‪،‬‬ ‫ووثوقهم بحمايته ‪ ،‬بالحالة الحاصلة في تمسك المتدلي من مكان رفيع بحبل وثيق مأمون النقطاع من‬ ‫ةغير اعتبار مجاز في المفردات ‪ ،‬وأستعير ما يستعمل في المشلبه به من اللفاظ للمشلبه ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الطباق ‪ :‬بين أعداء واخوان ‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬العصا م والعصمة ‪ :‬الملذ والملجأ ‪ .‬وقد ورد في فقه اللغة ‪ ،‬إذا وردت العين والصاد ‪ ،‬فاء وعينا‬ ‫للكلمة فهما تدلن على الشدة والمنعة وما هو على ةغرار ذلك ‪ ،‬مثل رزجل عصامي وذو عصبية قوية‬ ‫ومن العصا والعصيان والعصر والمعصرة ‪ ،‬وعصفت الريح فهي عاصفة ‪ .‬وهذه إحدى أسرار لغتنا‬ ‫الفصحى لغة التنزيل ولغة زجوامع الكلم ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ححقق تتقاتههه ‪ ،‬وردت الصفة مضافة إلى موصوفها لتملكن الصفة والمبالغة بها من زجهة وللجرس‬ ‫الموسيقي من زجهة ثانية ‪ ،‬ول ينكر التعبير بالجرس في آياته‬


‫) ‪(4/264‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪265 :‬‬ ‫تعالى لن اللله أراد أن يكون كتابه مشفوعا بسائر عناصر التأثير في قلب السامع وعقله فجعل الجرس‬

‫الموسيقي أحد عناصر وعوامل هذا التأثير ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬حشفا تحفحرةة » الشفا « يجوز تذكيره وتأنيثه ‪ ،‬وقد ورد العائد عليها مؤنثا » فأنقذكم منها « فإذا‬ ‫اعتبرنا » الشفا « مؤنثا فيكون العائد مطابقا لما عاد عليه وإذا اعتبرنا الشفا مذكرا فيكون قد اكتسب‬ ‫التأنيث مما أضيف إليه وهو » الحفرة « وهذا وزجه مطرد في عالم النحو واللغة ‪ ،‬فقد يكتسب‬

‫المضاف المذكر التأنيث من المضاف إليه المؤنث كما يكتسب المضاف المؤنث التذكير من المضاف‬ ‫إليه المذكر ‪ ،‬فمن الول قول الشاعر ‪:‬‬ ‫و ما حب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديارا‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[104‬‬ ‫ولفتتكن همفنتكم أتقم ة يفدتعوحن إهحلى الفحخيهر ويأفمروحن هبالفمعرو ه‬ ‫ك تهتم الفتمفلهتحوحن )‬ ‫ف حويحن فننحهفوحن حعهن الفتمفنحكهر حوتأولئه ح‬ ‫ف ح‬ ‫حح ف‬ ‫ح فت‬ ‫ف حح تت‬ ‫‪(104‬‬

‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة ‪ -‬أو استئنافلية ‪) -‬الل م( ل م المر )تكن( مضارع ناقص مجزو م ‪ -‬أو تا م ‪) -‬من( حرف‬

‫زجلر و)كم( ضمير في محلل زجلر متعللق بمحذوف حال من أمة ‪ -‬نعت تقلد م على المنعوت ‪، « 1 » -‬‬ ‫)ألمة( اسم تكن الناقص ‪ -‬أو فاعل تكن التا م ‪) -‬يدعون( مضارع مرفوع ‪. . .‬‬

‫والواو فاعل )إلى الخير( زجالر ومجرور متعللق بن )يدعون( ‪) ،‬الواو( عاطفة )يأمرون( مثل يدعون‬

‫)بالمعروف( زجالر ومجرور متعللق بن )يأمرون( ‪) ،‬الواو( عاطفة )ينهون عن المنكر( مثل يدعون إلى الخير‬

‫)الواو( استئنافلية‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعللق بن )تكن( إن كان تالما ‪ . . .‬وأزجاز بعضهم تعليقه بمحذوف خبر مقلد م لفعل تكن الناقص ‪.‬‬

‫) ‪(4/265‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪266 :‬‬ ‫أو حاللية )أولء( اسم إشارة مبنلي في محلل رفع مبتدأ )هم( ضمير فصل » ‪) ، « 1‬المفلحون( خبر‬ ‫المبتدأ أولئك مرفوع وعلمة الرفع الواو ‪.‬‬


‫زجملة ‪ » :‬لتكن منكم ألمة « ل محلل لها معطوفة على زجملة اعتصموا » ‪ . . . « 2‬أو ل محلل لها‬

‫استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يدعون « في محلل نصب خبر تكن الناقص ‪ -‬أو في محلل رفع نعت لمة إن أعرب )تكن(‬

‫تالما » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يأمرون ‪ « . . .‬معطوفة على زجملة يدعون تأخذ محللها ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينهون ‪ « . . .‬معطوفة على زجملة يدعون تأخذ محللها ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أولئك ‪ . . .‬المفلحون « ل محلل لها استئنافلية ‪ . . .‬أو في محلل نصب حال ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)الخير( ‪ ،‬مصدر سماعلي لفعل خار يخير باب ضرب وزنه فعل بفتح فسكون وهو ضلد الشلر ‪ ،‬زجمعه‬

‫خيور بضلم الخاء ‪.‬‬

‫)المنكر( ‪ ،‬اسم مفعول من أنكر الرباعي بمعنى عابه ونهاه عنها ‪ ،‬وزنه مفعل بضلم الميم وفتح العين‬

‫زجمعه منكرات ومناكر ‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫‪ » - 1‬ويأفمروحن هبالفمعرو ه‬ ‫ف حويحن فننحهفوحن حعهن الفتمفنحكهر « العطف في الية من باب عطف الخاص على العا م‬ ‫ح فت‬ ‫حح تت‬

‫لهظهار فضلهما على سائر الخيرات كعطف زجبريل وميكال على الملئكة عليهم السل م ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو ضمير منفصل مبتدأ خبره المفلحون ‪ ،‬وزجملة هم المفلحون خبر أولئك ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (103‬من هذه السورة ‪.‬‬ ‫)‪ (3‬وكذلك هي نعت لمة إن زجعل الخبر الجالر والمجرور )منكم( ‪.‬‬

‫) ‪(4/266‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪267 :‬‬ ‫و تفصيل ذلك أن الدعوة إلى الخير عامة ‪ ،‬وإردافها بالمر بالمعروف والنهي عن المنكر مؤذن‬ ‫باختصاصهما بمزيد من العناية ‪ ،‬وإهظهار فضلهما على سواهما من الخيرات ‪.‬‬ ‫ المقابلة ‪ :‬فقد طابق بين المر والنهي وبين المعروف والمنكر ‪.‬‬‫الفوائد‬ ‫‪ » - 1‬حولفتحتكفن « ل م المر مكسورة في الصل ولكنها إذا وقعت بعد الواو والفاء فالكثر تسكينها ‪،‬‬ ‫نحو » فحنفليحفستحهجيتبوا هلي حوفليتنفؤهمتنوا هبي « وقد تسلكن بعد ثلم وتدخل ل م المر على الفعل المخصوص به‬


‫الغائب معلوما ومجهول وعلى المخاطب ةغيره ‪ ،‬فدخولها عليه أهون وأيسر نحو ‪ » :‬حولفنحفحهمفل حخطاياتكفم‬ ‫« وذلك لن الواحد ل يأمر نفسه ‪ ،‬فإن كان معه ةغيره هان المر لمشاركة ةغيره فيما يأمر به ‪ ،‬وأقل من‬ ‫ذلك دخول الل م على فعل المخاطب المعلو م لن له صيغة خاصة وهي » افعل « ‪.‬‬ ‫ثلم طلب الفعل أو تركه إذا كان من الدنى إلى العلى سمي دعاء للتأدب وسميت » الل م أو ل «‬ ‫حرفي دعاء نحو » هليحنفق ه‬ ‫ك « ونحو ‪ » :‬ل تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا « وكذلك المر‬ ‫ض حعلحفينا حرب ح‬ ‫ب افةغهففر هلي « وهذا الوزجه من آداب التحدث وخصوصا‬ ‫بصيغة المر يسلمى فعل » دعاء « نحو ‪ » :‬حر ب‬ ‫مع اللله ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[105‬‬ ‫ب حعهظيةم )‪(105‬‬ ‫ت حوتأولئه ح‬ ‫حول تحتكوتنوا حكالقهذيحن تحنحفقرتقوا حوافختحنلحتفوا همفن بحنفعهد ما زجاءحتهتم افلبحنبينا ت‬ ‫ك لحتهفم حعذا ة‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( عاطفة )ل( ناهية زجازمة )تكونوا( مضارع ناقص مجزو م وعلمة الجز م حذف النون ‪ . . .‬والواو‬ ‫ضمير اسم كان )الكاف( حرف زجلر » ‪) ، « 1‬الذين( اسم موصول مبنلي في محلل زجلر متعلق بمحذوف‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو اسم بمعنى مثل في محلل نصب خبر تكونوا ‪.‬‬

‫) ‪(4/267‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪268 :‬‬ ‫خبر تكونوا )تفلرقوا( فعل ماض مبنلي على الضلم ‪ . . .‬والواو فاعل )الواو( عاطفة )اختلفوا( مثل تفلرقوا‬ ‫ي )زجاء( فعل ماض و)هم(‬ ‫)من بعد( زجالر ومجرور متعللق بن )تفلرقوا أو اختلفوا( ‪) ،‬ما( حرف مصدر ل‬

‫ضمير مفعول به )البلينات( فاعل مرفوع ‪.‬‬

‫والمصدر المؤلول )ما زجاءهم البلينات( في محلل زجلر مضاف إليه ‪.‬‬

‫)الواو( استئنافلية )أولء( اسم اشارة مبنلي في محلل رفع مبتدأ و)الكاف( حرف خطاب )الل م( حرف زجلر‬ ‫و)هم( ضمير في محلل زجلر متعللق بمحذوف خبر مقلد م )عذاب( مبتدأ مؤلخر مرفوع )عظيم( نعت‬ ‫لعذاب مرفوع مثله ‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬ل تكونوا ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة لتكن منكم ألمة » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تفلرقوا « ل محلل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اختلفوا « ل محلل لها معطوفة على زجملة الصلة ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجاءهم البلينات « ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي ‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬أولئك لهم عذاب « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لهم عذاب « في محلل رفع خبر المبتدأ أولئك ‪.‬‬

‫]‬

‫سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[106‬‬

‫ه‬ ‫ب هبما‬ ‫يحنفوح م تح فنبنيح ب‬ ‫ض توتزجوهة حوتحفسحوبد توتزجوهة فحأحقما القهذيحن افسحوقد ف‬ ‫ت توتزجوتهتهفم أححكحففرتفم بحنفعحد هإيمانتكفم فحتذوتقوا الفحعذا ح‬ ‫تكفنتتفم تحفكتفتروحن )‪(106‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪. (104‬‬

‫) ‪(4/268‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪269 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)يو م( هظرف زمان منصوب متعللق بالخبر المحذوف للعذاب في الية السابقة )تبيض( مضارع مرفوع‬

‫ض وزجوه )الفاء( تفريعلية استئنافلية )ألما( حرف‬ ‫)وزجوه( فاعل مرفوع )الواو( عاطفة )تسود وزجوه( مثل تبي ل‬

‫شرط وتفصيل )الذين( اسم موصول مبنلي في محلل رفع مبتدأ )اسولدت( فعل ماض ‪ . . .‬والتاء للتأنيث‬

‫)وزجوه( فاعل مرفوع و)هم( ضمير مضاف إليه ‪ . .‬وخبر المبتدأ محذوف تقديره فيقال لهم ‪) . . .‬الهمزة(‬

‫للستفها م التوبيخلي )كفرتم( فعل وفاعل )بعد( هظرف زمان منصوب متعللق بن )كفرتم( ‪) ،‬إيمان( مضاف‬

‫إليه مجرور و)كم( ضمير مضاف إليه )الفاء( رابطة لجواب شرط مقلدر )ذوقوا( فعل أمر مبنلي على‬

‫حذف النون ‪. . .‬‬

‫ي )كنتم( فعل‬ ‫والواو فاعل )العذاب( مفعول به منصوب )الباء( حرف زجلر للسببلية )ما( حرف مصدر ل‬

‫ماض ناقص واسمه )تكفرون( مضارع مرفوع ‪ . .‬والواو فاعل ‪.‬‬

‫والمصدر المؤلول )ما كنتم تكفرون( في محلل زجلر بالباء متعللق بن )ذوقوا( ‪.‬‬

‫ض وزجوه « في محلل زجلر مضاف إليه ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تبي ل‬

‫ض ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تسولد وزجوه « في محلل زجلر معطوفة على زجملة تبي ل‬ ‫وزجملة ‪ » :‬الذين اسولدت ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اسولدت وزجوههم « ل محلل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أكفرتم ‪ « . . .‬في محلل نصب مقول القول لمقلدر هو الخبر ‪ . . .‬أي ‪ :‬فيقول اللله لهم أو‬


‫تقول الملئكة أكفرتم ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ذوقوا « زجواب شرط مقلدر أي ‪ :‬إن كفرتم فذوقوا ‪.‬‬

‫) ‪(4/269‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪270 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كنتم تكفرون « ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي )ما( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تكفرون « في محلل نصب خبر كنتم ‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫‪ - 1‬وبياض الوزجه وسواده كنايتان عن هظهور بهجة السرور وكآبة الخوف فيه ‪ ،‬وهذا أيضا فن من فنون‬ ‫البلةغة يدعى فن التدبيج ‪ ،‬وهو فن دقيق المسلك ‪ ،‬حلو المأخذ ‪ ،‬رشيق الدللة وحده أن يذكر‬ ‫الشاعر أو الناثر لونين أو أكثر ‪ ،‬يقصد بذلك الكناية أو التورية عما يريد من أةغراض ‪ ،‬وقد ل يقصد‬ ‫ةغير الوصف ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الستعارة ‪ :‬في » ذوق العذاب « فقد شبهه بالمر مما يؤكل ‪ ،‬ثلم حذف المشلبه به وأبقى شيئا من‬

‫لوازمه وهو الذوق ‪ .‬ول يخفي ما فيه من الشعور بالمرارة ‪ ،‬وذلك على طريق الستعارة التبعية المكنية ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[107‬‬ ‫ت وزجوتهتهم فحهفي رفحم ه‬ ‫حوأحقما القهذيحن ابفنيح ق‬ ‫ت اللقهه تهفم هفيها خالهتدوحن )‪(107‬‬ ‫ض ف تت ف‬ ‫ح ح‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ضت وزجوههم( مثل ألما الذين اسولدت وزجوههم في الية السابقة )الفاء(‬ ‫)الواو( عاطفة )ألما الذين ابي ل‬

‫واقعة في زجواب ألما )في رحمة( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف خبر المبتدأ )الذين( » ‪) « 1‬اللله( لفظ‬

‫الجللة مضاف إليه مجرور )هم( ضمير منفصل مبنلي في محلل رفع مبتدأ )في( حرف زجلر و)ها( ضمير‬

‫في محلل زجلر متعللق بن )خالدون( وهو خبر المبتدأ مرفوع وعلمة الرفع الواو ‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أشار بعض المعربين إلى أن الجالر متعللق بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم ‪ . . .‬وهذه‬ ‫الجملة هي خبر المبتدأ )الذين( ‪.‬‬

‫) ‪(4/270‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪271 :‬‬ ‫ضت وزجوههم « ل محلل لها معطوفة على زجملة اسولدت ‪. « 1 » . . .‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬الذين ابي ل‬ ‫ضت وزجوههم « ل محلل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ابي ل‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم فيها خالدون « ل محلل لها استئنافلية » ‪. « 2‬‬

‫البلةغة‬

‫‪ » - 1‬فحهفي رفحم ه‬ ‫ت اللقهه « أي الجنة والنعيم المخلد ‪ ،‬عبر عنها بالرحمة تنبيها على أن المؤمن وإن‬ ‫ح ح‬

‫استغرق عمره في طاعة اللله تعالى فإنه ل يدخل الجنة إل برحمته تعالى وهذا على سبيل المجاز المرسل‬ ‫والعلقة فيه الحالية ‪ ،‬لن الرحمة ل يحل فيها النسان وإنما يحل في مكانها ‪ ،‬وهو الجنة ‪.‬‬

‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬في هاتين اليتين تتجللى البلةغة القرآنية بأزجلى صورها ‪ ،‬فقد اشتملت على عدة فنون من العجاز‬

‫ففيها الطباق المركب ‪ ،‬بين البياض والسواد ‪ ،‬وفيها التفصيل بعد » ألما « ‪ ،‬وفيها المقابلة بالجزاء ‪،‬‬

‫وفيها اليجاز الذي هو من أصل سمات القرآن الكريم ‪ ،‬وأخيرا هذا الوضوح بواسطة تجسيم المور‬ ‫المعنوية وتجسيدها وإضفاء الحركة المشفوعة باللوان عليها ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[108‬‬ ‫ك هبالفححبق حوحما اللقهت يتهريتد هظتفلم ا لهفلعالحهميحن )‪(108‬‬ ‫ت اللقهه نح فنتنتلوها حعلحفي ح‬ ‫ك آيا ت‬ ‫تهفل ح‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)تي( اسم إشارة مبنلي على السكون الظاهر على الياء‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية السابقة ‪[. . . . . ] .‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون خبرا ثانيا للمبتدأ الذين ‪. .‬‬

‫) ‪(4/271‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪272 :‬‬ ‫المحذوفة للتقاء الساكنين في محلل رفع مبتدأ و)الل م( للبعد و)الكاف( للخطاب )آيات( خبر مرفوع‬

‫» ‪) ، « 1‬اللله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور )نتلو( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضلمة المقلدرة على‬ ‫الواو و)ها( ضمير مفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم )على( حرف زجلر و)الكاف(‬

‫ضمير في محلل زجلر متعللق بن )نتلوها( ‪) ،‬بالحلق( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف حال من فاعل نتلو‬

‫)الواو( استئنافلية )ما( نافية عاملة عمل ليس )اللله( لفظ الجللة اسم ما )يريد( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل‬


‫هو )هظلما( مفعول به منصوب )الل م( زائدة للتقوية )العالمين( مجرور لفظا منصوب محل مفعول به‬ ‫للمصدر )هظلما( ‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬تلك آيات اللله « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نتلوها ‪ « . . .‬في محلل نصب حال من آيات ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما اللله يريد ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يريد هظلما « في محلل نصب خبر ما ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)هظلما( ‪ ،‬مصدر سماعلي لفعل هظلم يظلم باب ضرب وزنه فعل بضلم فسكون ‪ ،‬وثلمة مصادر أخرى هي‬

‫هظلما بفتح ألوله ‪ ،‬ومظلمة بفتح الميم وكسر الل م ‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫ك « اسناد ذلك إليه تعالى مجاز ‪ ،‬إذ التالي زجبريل عليه السل م‬ ‫ت اللقهه نح فنتنتلوها حعلحفي ح‬ ‫ك آيا ت‬ ‫‪ » - 1‬تهفل ح‬

‫بأمره سبحانه وتعالى ‪ .‬وفي عدوله عن الحقيقة مع اللتفات إلى التكلم بنون العظمة ما ل يخفي من‬ ‫العناية بالتلوة والمتلو عليه ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن تكون بدل من اسم الشارة ‪ . . .‬وزجملة نتلوها خبر ‪.‬‬

‫) ‪(4/272‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪273 :‬‬ ‫‪ » - 2‬حوحما اللقهت يتهريتد هظتفلما لهفلعالحهميحن « اللتفات إلى السم الجليل إشعارا بعلة الحكم بيان لكمال‬

‫نزاهته علز وزجلل عن الظلم بما ل مزيد عليه ‪ ،‬أي ما يريد فردا من أفراد الظلم لفرد من أفراد العالمين ‪.‬‬

‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[109‬‬ ‫سماوا ه‬ ‫ت حوما هفي افلحفر ه‬ ‫ض حوإهحلى اللقهه تنفرحزجتع افلتتموتر )‪(109‬‬ ‫حولهلقهه ما هفي ال ق‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( عاطفة )للله( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف خبر مقلد م )ما( اسم موصول مبنلي في محلل رفع‬

‫مبتدأ مؤلخر )في السموات( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف صلة ما الول )الواو( عاطفة )ما( مثل الول‬ ‫ومعطوف عليه )في الرض( مثل في السموات ‪ ،‬متعللق بصلة ما الثاني )الواو( عاطفة )إلى اللله( زجالر‬ ‫ومجرور متعللق بن )ترزجع( وهو فعل مضارع مبنلي للمجهول مرفوع )المور( نائب فاعل مرفوع ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬للله ما في السموات ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على الجملة الستئنافلية في الية السابقة ‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬ترزجع المور « ل محلل لها معطوفة على زجملة للله ما في السموات ‪.‬‬

‫البلةغة‬ ‫‪ » -‬حوإهحلى اللقهه تنفرحزجتع افلتتموتر « الهظهار في مقا م الضمار لتربية المهابة ‪.‬‬

‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[110‬‬ ‫س تحأفمروحن هبالفمعرو ه‬ ‫تكفنتم حخينر أتقمةة أتفخهرزج ف ه‬ ‫ف حوتحن فننحهفوحن حعهن الفتمفنحكهر حوتنفؤهمتنوحن هباللقهه حولحفو آحمحن أحفهل الفهكتا ه‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ح فت‬ ‫ت للقنا ه ت ت‬ ‫تف فح‬ ‫ت‬ ‫حلكاحن حخفيرا لحتهفم هم فننتهتم الفتمفؤهمتنوحن حوأحفكثحنترتهتم افلفاهستقوحن )‪(110‬‬

‫) ‪(4/273‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪274 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)كنتم( فعل ناقص واسمه )خير( خبر كان منصوب )ألمة( مضاف إليه مجرور )أخرزجت( فعل ماض مبنلي‬ ‫للمجهول ‪ . .‬والتاء للتأنيث ‪ ،‬ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هي )للناس( زجالر ومجرور متعللق بن‬ ‫)أخرزجت( )تأمرون( مضارع مرفوع ‪ . .‬والواو فاعل )بالمعروف( زجالر ومجرور متعللق بن )تأمرون( ‪) ،‬الواو(‬

‫عاطفة )تنهون عن المنكر( مثل تأمرون بالمعروف والتعليق بن )تنهون( ‪) ،‬الواو( عاطفة )تؤمنون باللله(‬ ‫مثل تأمرون بالمعروف ‪ ،‬والتعليق بن )تؤمنون( ‪) .‬الواو( استئنافلية )لو( حرف شرط ةغير زجاز م )آمن( فعل‬ ‫ماض )أهل( فاعل مرفوع )الكتاب( مضاف إليه مجرور )الل م( واقعة في زجواب لو )كان( فعل ماض‬ ‫ناقص ‪ ،‬واسمه ضمير مستتر تقديره هو أي اليمان )خيرا( خبر منصوب )الل م( حرف زجلر و)هم(‬

‫ضمير في محلل زجلر متعللق بن )خيرا( ‪) ،‬منهم( مثل لهم متعللق بخبر محذوف )المؤمنون( مبتدأ مؤلخر‬ ‫مرفوع وعلمة الرفع الواو )الواو( عاطفة )أكثر( مبتدأ مرفوع ‪ -‬أو خبر مقلد م ‪ -‬و)هم( ضمير مضاف‬

‫إليه )الفاسقون( خبر مرفوع وعلمة الرفع الواو ‪ -‬أو مبتدأ مؤلخر ‪ -‬زجملة ‪ » :‬كنتم خير ألمة « ل محلل‬ ‫لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أخرزجت للناس « في محلل زجلر نعت لمة » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تأمرون بالمعروف « في محلل نصب خبر ثان للفعل الناقص » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تنهون ‪ « . . .‬في محلل نصب معطوفة على زجملة تأمرون ‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو في محلل نصب نعت لخير ‪ ، . . .‬ويجوز أن تكون في محلل نصب خبرا ثانيا للفعل الناقص ‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو في محلل نصب حال من )خير أمة( ‪ -‬لن النكرة هنا وصفت بالجملة ‪ -‬أو نعت لن )خير ألمة(‬ ‫أو استئناف بياني ‪.‬‬


‫) ‪(4/274‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪275 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تؤمنون ‪ « . .‬في محلل نصب معطوفة على زجملة تأمرون ‪. . .‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمن أهل الكتاب « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كان خيرا لهم « ل محلل لها زجواب شرط ةغير زجاز م ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬منهم المؤمنون « ل محلل لها استئناف بيانلي ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أكثرهم الفاسقون « ل محلل لها معطوفة على زجملة منهم المؤمنون ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)الفاسقون( ‪ ،‬زجمع الفاسق ‪ ،‬اسم فاعل من فسق يفسق من البابين الول والثاني ‪ ،‬ومن الباب الخامس‬ ‫‪ ،‬وزنه فاعل ‪.‬‬ ‫البلةغة‬ ‫‪ - 1‬المقابلة ‪ :‬في الية فن المقابلة ‪ ،‬فقد تعلدد الطباق بين » تأمرون « و » تنهون « وبين » المعروف‬

‫« و » المنكر « وبين » المؤمنون « و » الفاسقون « ‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫‪ » - 1‬لكان « الل م واقعة في أول زجواب شرط » لو « الشرطية ‪ ،‬فكما أن الفاء تقع في زجواب‬ ‫أدوات الشرط الجازمة فإن الل م تقع في زجواب لو ولو ل ةغير الجازمتين وهي تفيد التوكيد ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[111‬‬ ‫ه‬ ‫صتروحن )‪(111‬‬ ‫لحفن يح ت‬ ‫ى حوإهفن تيقاتتلوتكفم يتنحوبلوتكتم افلحفدباحر ثتقم ل يتنفن ح‬ ‫ضبروتكفم إهلق حأذ ا‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)لن( حرف نفي ونصب )يضلروا( مضارع منصوب وعلمة النصب حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل و)كم(‬

‫ضمير مفعول به )إلل( أداة حصر » ‪) « 1‬أذى( مفعول مطلق منصوب نائب عن المصدر أي إلل‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أزجاز بعضهم أن )إلل( أداة استثناء و)أذى( مستثنى من مفعول مطلق مقلدر أي ‪:‬‬

‫لن يضلروكم ضررا الل ضرر أذى ‪.‬‬

‫) ‪(4/275‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪276 :‬‬ ‫ضرر أذى ‪ ،‬وعلمة النصب الفتحة المقلدرة على اللف )الواو( عاطفة )ان( حرف شرط زجاز م )يقاتلوا(‬

‫مضارع مجزو م وعلمة الجز م حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل و)كم( ضمير مفعول به )يوللوكم( مثل‬

‫يقاتلوكم ‪ ،‬زجواب الشرط )الدبار( مفعول به ثان منصوب )ثلم( حرف استئناف » ‪) ، « 1‬ل( نافية‬ ‫)ينصرون( مضارع مرفوع مبنلي للمجهول ‪ . . .‬والواو نائب فاعل ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬لن يضلروكم ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن يقاتلوكم ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على الستئنافلية ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يوللوكم الدبار « ل محلل لها زجواب شرط زجاز م ةغير مقترنة بالفاء ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل ينصرون « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)الدبار( زجمع دبر بضلمتين ‪ ،‬اسم زجامد وزنه فعل بضلمتين أو بضلم فسكون والفعل من باب نصر ‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫‪ - 1‬في هذه الية فن يقال له » فن اليضاح « وهو أن يذكر المتكلم كلما في هظاهره لبس ثلم‬ ‫يوضحه في بقية كلمه ‪ ،‬والشكال الذي يحله اليضاح يكون في معاني البديع من اللفاظ وفي إعرابها‬ ‫‪ ،‬فإن في هظاهر الية إشكالين ‪:‬‬ ‫أحدهما ‪ :‬من زجهة العراب ‪ ،‬والخر من زجهة المعنى ‪.‬‬ ‫فأما الذي من زجهة العراب فعطف ما ليس بمجزو م على المجزو م ‪،‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬ليس بعيدا أن يكون )ثلم( حرف استئناف ‪ ،‬كما سنرى ذلك في سورة العنكبوت ‪ ،‬لن الكل م‬

‫مستأنف ‪ . . .‬أو هي حرذ عطف ‪ ،‬عطفت الجملة بعدها على زجملة الشرط والجواب المعطوفة على‬ ‫زجملة لن يضلروكم‬

‫) ‪(4/276‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪277 :‬‬ ‫و الذي من زجهة المعنى أن صدر الية يغني عن فاصلتها ‪ ،‬لن توليهم عند المقاتلة دليل على الخذلن‬ ‫‪ ،‬والخذلن والنصر ل يجتمعان ‪ ،‬والجواب أن اللله سبحانه أخبر المؤمنين بأن عدوهم هذا إن قاتلهم‬

‫انهز م ‪ ،‬ثلم أراد تكميل العدة بإخبارهم أنه مع توليه الن ل ينصر أبدا في الستقبال فهو مخذول أبدا ما‬ ‫قاتلهم ‪.‬‬


‫‪ - 2‬ونرى في الية » فن التعليق « وهو أن يتعلق الكل م إلى حين ‪ ،‬ولذلك اختير لفظ » ثلم « دون‬

‫حروف العطف ‪ ،‬لنه يدل على المهلة الملئمة لدللة الفعل المضارع على الستقبال ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬فن المطابقة المعنوية بين نصر المؤمنين وخذلن الكافرين ‪.‬‬

‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[112‬‬ ‫ضة‬ ‫ت حعلحفيهتم البذلقةت أحيفحن ما ثتهقتفوا إهلق بهححفبةل همحن اللقهه حوححفبةل همحن القنا ه‬ ‫ت حعلحفيهتم‬ ‫ضهربح ف‬ ‫ضهربح ف‬ ‫ب همحن اللقهه حو ت‬ ‫س حوباتؤ بهغح ح‬ ‫ت‬ ‫ك بهأحنقنتهم كاتنوا يفكتفروحن هبآيا ه‬ ‫صفوا حوكاتنوا يحنفعتحتدوحن‬ ‫ت اللقهه حويحنفقتتنتلوحن افلحنفهبياءح بهغحفيهر ححقق ذله ح‬ ‫الفحمفسحكنحةت ذله ح‬ ‫ك هبما حع ح‬ ‫ف‬ ‫ح ت‬ ‫)‪(112‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ضربت( فعل ماض مبنلي للمجهول ‪ . .‬والتاء للتأنيث )على( حرف زجلر و)هم( ضمير في محلل زجلر‬ ‫متعللق بن )ضربت( ‪) ،‬الذللة( نائب فاعل مرفوع )أينما( اسم شرط زجاز م مبنلي في محلل نصب على‬

‫الظرفلية المكانلية متعللق بن )ثقفوا( أو بالجواب المقلدر )ثقفوا( فعل ماض مبنلي للمجهول مبنلي على الضلم‬ ‫ ‪ . .‬والواو نائب فاعل )إل( أداة استثناء )بحبل( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف حال من فاعل زجواب‬ ‫الشرط ‪ ،‬وهو مستثنى من زجميع الحوال ‪ ،‬أي ‪ :‬ذللوا في كل الحوال إل في حالهم‬

‫) ‪(4/277‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪278 :‬‬ ‫سكين بعهد اللله )من اللله( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف نعت لحبل )الواو( عاطفة )باءوا( فعل‬ ‫متم ل‬ ‫ماض مبنلي على الضم ‪ . .‬والواو فاعل )بغضب( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف حال من الفاعل في‬ ‫)باءوا( أي ‪:‬‬

‫متللبسين بغضب من اللله )من اللله( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف نعت لغضب )الواو( عاطفة )ضربت‬ ‫عليهم المسكنة( مثل ضربت عليهم الذللة ‪) ،‬ذا( اسم إشارة مبنلي في محلل رفع مبتدأ و)الل م( للبعد‬

‫و)الكاف( للخطاب )الباء( حرف زجلر )ألن( حرف مشلبه بالفعل و)هم( ضمير في محلل نصب اسم ألن‬ ‫)كانوا( فعل ناقص ‪ . . .‬والواو اسم كان )يكفرون( مضارع مرفوع ‪ . .‬والواو فاعل )بآيات( زجالر ومجرور‬

‫متعللق بن )يكفرون( ‪) ،‬اللله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور )الواو( عاطفة )يقتلون( مثل يكفرون‬

‫)النبياء( مفعول به منصوب )بغير( زجالر ومجرور متعللق بن )يقتلون( » ‪) ، « 1‬حلق( مضاف إليه مجرور ‪.‬‬

‫والمصدر المؤلول )ألنهم كانوا ‪ (. . .‬في محلل زجلر بالباء متعللق بمحذوف خبر المبتدأ ذلك ‪.‬‬

‫ي )عصوا( مثل باءوا )الواو( عاطفة )كانوا( مثل‬ ‫)ذلك( مثل الول )الباء( حرف زجلر )ما( حرف مصدر ل‬

‫الول )يعتدون( مثل يكفرون ‪.‬‬


‫والمصدر المؤلول )ما عصوا( في محلل زجلر بالباء متعللق بمحذوف خبر المبتدأ ذلك )الثاني( ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ضربت عليهم الذللة « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ثقفوا « ل محلل لها استئناف بيانلي ‪ . . .‬وزجواب الشرط محذوف دلل عليه ما قبله أي ‪ :‬أينما‬ ‫ثقفوا ذللوا ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬باءوا ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة ضربت ‪. . .‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعللق بمحذوف حال من النبياء أي هظالمين أو زجائرين ‪.‬‬

‫) ‪(4/278‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪279 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ضربت ‪ . .‬المسكنة « ل محلل لها معطوفة على زجملة ضربت )الولى( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا يكفرون ‪ « . . .‬في محلل رفع خبر ألن ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يكفرون ‪ « . . .‬في محلل نصب خبر كانوا ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يقتلون ‪ « . . .‬في محلل نصب معطوفة على زجملة يكفرون ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ذلك بألنهم )في الملرتين( « ل محلل لها تعليللية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عصوا « ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كانوا يعتدون « ل محلل لها معطوفة على زجملة عصوا ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعتدون « في محلل نصب خبر كانوا ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫انظر الية )‪ (61‬من سورة البقرة ففيها معظم حالت الصرف للكلمات الواردة في هذه الية ‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫ت حعلحفيهتم الفحمفسحكنحةت « هذا من ضرب الخيا م والقباب ‪.‬‬ ‫ضهربح ف‬ ‫‪ »-1‬ت‬

‫ففيه استعارة مكنية تخييلية وقد يشبه إحاطة الذلة واشتمالها عليهم بذلك على وزجه الستعارة التبعية ‪.‬‬ ‫‪ » - 2‬إهقل بهححفبةل همحن اللقهه حوححفبةل همحن القنا ه‬ ‫س « أي ل يسلمون من الذلة بحال من الحوال إل في حال أن‬

‫يكونوا معتصمين باللله تعالى أو كتابه الذي أتاهم وذمة المسلمين فإنهم بذلك يسلمون ‪.‬‬

‫فقد شبه التمسك بأسباب السلمة بالتمسك بالحبل الوثيق وقد تدلى من مكان عال ‪ .‬وهذا على سبيل‬ ‫الستعارة التمثيلية ‪.‬‬


‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬قوله تعالى ‪ :‬إهقل بهححفبةل همحن اللقهه ل يستقيم الكل م إل بواسطة التقدير ‪ ،‬إذ‬

‫) ‪(4/279‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪280 :‬‬ ‫ل بد لنا أن نتساءل عن سبب وزجود الباء وعلة هذا الستثناء ‪ ،‬ورةغم أن علماء النحو قد أكثروا من‬ ‫الكل م في هذا الشأن فإن وزجود الباء يستقيم بمجرد هذا التقدير » إل إذا ثقفوا معصومين بحبل من‬ ‫اللله أو داخلين في ذمة من المسلمين « ففي هذا الحالة ترفع عنهم الذلة والمسكنة وينجون من ةغضب‬

‫اللله ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[113‬‬ ‫ب أتقم ة قائهم ة ي فنتنتلوحن آيا ه‬ ‫لحفيسوا حسواءا همفن أحفههل الفهكتا ه‬ ‫ت اللقهه آناءح اللقفيهل حوتهفم يحفستجتدوحن )‪(113‬‬ ‫ح ح‬ ‫ت‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)ليس( فعل ماض ناقص زجامد و)الواو( ضمير في محلل رفع اسم ليس » ‪) ، « 1‬سواء( خبر ليس‬

‫منصوب )من أهل( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف خبر مقلد م )الكتاب( مضاف إليه مجرور )ألمة( مبتدأ‬

‫مؤلخر مرفوع )قائمة( نعت لمة مرفوع مثله )يتلون( مضارع مرفوع ‪. .‬‬

‫والواو فاعل )آيات( مفعول به منصوب وعلمة النصب الكسرة )اللله( لفظ الجللة مضاف إليه )آناء(‬

‫هظرف زمان منصوب متعللق بن )يتلون( ‪) ،‬الليل( مضاف إليه مجرور ‪) ،‬الواو( حاللية )هم( ضمير منفصل‬

‫مبنلي في محلل رفع مبتدأ )يسجدون( مثل يتلون ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ليسوا سواء « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من أهل الكتاب ألمة « ل محلل لها استئناف بيانلي أو تفسيرلية » ‪. « 2‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬والضمير يعود على أهل الكتاب المتقلد م ذكرهم ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬تبلين كيفلية عد م تساويهم ‪.‬‬

‫) ‪(4/280‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪281 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يتلون « في محلل رفع نعت للمة أو في محلل نصب حال ‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬هم يسجدون « في محلل نصب حال من الواو في يتلون ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يسجدون « في محلل رفع خبر المبتدأ هم ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)قائمة( ‪ ،‬مؤلنث قائم ‪ ،‬اسم فاعل من قا م يقو م باب نصر ‪ ،‬وفيه إبدال حرف العللة همزة بعد ألف فاعل‬ ‫اطرادا ‪) .‬انظر الية ‪ 18‬سورة آل عمران( ‪.‬‬

‫)آناء( ‪ ،‬زجمع أنى بفتح الهمزة والنون ‪ ،‬زنة عصا أو إنى بكسر الهمزة وفتح النون زنة معى أو أني بفتح‬ ‫فسكون زنة هظبي أو إني بكسر فسكون زنة حمل أو إنو بكسر والسكون مع الواو زنة زجرو ‪ . . .‬ففي‬ ‫آناء إعلل بالقلب حيث قلبت الياء ‪ -‬أو الواو ‪ -‬همزة لمجيئها متطلرفة بعد ألف ساكنة ‪ ،‬وهو اسم‬ ‫زجامد يدلل على وقت أو زمن ‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫‪ - 1‬المجاز المرسل ‪ :‬في قوله تعالى » أتقم ة قائهم ة ي فنتنتلوحن آيا ه‬ ‫ت اللقهه آناءح اللقفيهل حوتهفم يحفستجتدوحن « أي ‪:‬‬ ‫ح ح‬

‫وهم يصلون لن التلوة منهي عنها في السجود الحقيقي ‪ ،‬فل يصح المدح بما نهى عنه فعلبر بالجزء‬ ‫وهو السجود ‪ ،‬وأراد الكل وهو الصلة ‪ .‬فعلقة المجاز هنا زجزئية ‪.‬‬

‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬ليسوا سواء ‪ :‬يخبر بن » سواء « عن الواحد فما فوق ‪ ،‬وهي بمعنى مستو ‪ ،‬وتأتي » سواء «‬ ‫للتسوية وتأتي بعدها همزة التسوية نحو » حسواءة حعلحفي ه فم أحأحنفحذفرتحنتهفم أحف م لحفم تنفنهذفرتهفم « ويؤول ما بعد الهمزة‬

‫بمصدر وتقديره هنا ‪ :‬إنذارك وعدمه سواء عليهم ‪ ،‬فالمصدر مبتدأ وسواء خبر وتكون » سواء « بمعنى‬ ‫مستو إذا وصف بها المكان ‪ ،‬والفصح بها في هذه الحالة أن تقصر فتقول ‪ :‬فكان » سوى « على‬ ‫وزن » فعل « مثل ماء روى وقو م عدى ‪.‬‬

‫) ‪(4/281‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪282 :‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[114‬‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ف وين فننحهوحن حعهن الفمفنحكهر ويساهرتعوحن هفي الفحخفيرا ه‬ ‫ك همحن‬ ‫ت حوتأولئه ح‬ ‫ت حت‬ ‫يتنفؤمتنوحن هباللقه حوافليحنفو م افلخهر حويحأفتمتروحن هبالفحمفعترو ح ح ف‬ ‫صالههحيحن )‪(114‬‬ ‫ال ق‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)يؤمنون( مضارع مرفوع ‪ . .‬والواو فاعل )باللله( زجالر ومجرور متعللق بن )يؤمنون( ‪) ،‬الواو( عاطفة )اليو م(‬

‫معطوف على لفظ الجللة مجرور مثله )الخر( نعت لليو م مجرور )الواو( في المواضع الثلثة عاطفة‬


‫)يأمرون بالمعروف ‪ ،‬ينهون عن المنكر ‪ ،‬يسارعون في الخيرات( مثل يؤمنون باللله وحروف الجلر متعللقة‬ ‫بالفعال قبلها ‪) .‬الواو( استئنافلية )أولء( اسم إشارة مبنلي في محلل رفع مبتدأ و)الكاف( حرف خطاب‬

‫صالحين( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف خبر المبتدأ أولئك ‪ ،‬وعلمة الجلر الياء ‪.‬‬ ‫)من ال ل‬

‫زجملة ‪ » :‬يؤمنون باللله « في محلل رفع نعت آخر للمة في الية السابقة ‪ ،‬أو في محلل نصب حال من‬ ‫ألمة ‪. . .‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يأمرون بالمعروف « معطوفة على زجملة يؤمنون باللله تأخذ محللها ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينهون عن المنكر « معطوفة على زجملة يؤمنون باللله تأخذ محللها ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يسارعون في الخيرات « معطوفة على زجملة يؤمنون باللله تأخذ محللها ‪.‬‬ ‫صالحين « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أولئك من ال ل‬

‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[115‬‬ ‫حوما يحنفحعتلوا همفن حخفيةر فحنلحفن يتفكحفتروهت حواللقهت حعهليةم هبالفتمتقهقيحن )‪(115‬‬

‫) ‪(4/282‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪283 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ما( اسم شرط زجاز م مبنلي في محلل نصب مفعول به مقلد م )يفعلوا( مضارع مجزو م فعل‬

‫الشرط وعلمة الجز م حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل )من خير( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف حال من‬

‫)ما( ‪ ،‬أو هو تمييز له )الفاء( رابطة لجواب الشرط )لن( حرف نفي ونصب )يكفروا( مضارع مبنلي‬ ‫للمجهول منصوب وعلمة النصب حذف النون ‪ . . .‬والواو ضمير في محلل رفع نائب فاعل و)الهاء(‬ ‫ضمير مفعول به بتضمين الفعل معنى يحرموا زجزاءه ‪) .‬الواو( استئنافلية )اللله( لفظ الجللة مبتدأ مرفوع‬ ‫)عليم( خبر مرفوع )بالملتقين( زجالر ومجرور متعللق بعليم ‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬يفعلوا من خير « ل محلل لها معطوفة على الستئنافية في السابقة ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لن يكفروه « في محلل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اللله عليم « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[116‬‬ ‫ب القناهر تهفم هفيها‬ ‫إهقن القهذيحن حكحفتروا لحفن تنغفنهحي حع فننتهفم أحفموالتتهفم حول أحفولتدتهفم همحن اللقهه حشفيئا حوتأولئه ح‬ ‫ك أح ف‬ ‫صحا ت‬ ‫خالهتدوحن )‪(116‬‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)إن( حرف مشلبه بالفعل )الذين( اسم موصول مبنلي في محلل نصب اسم إن )كفروا( فعل ماض مبنلي‬ ‫على الضم ‪ . . .‬والواو فاعل )لن( حرف نفي ونصب )تغني( مضارع منصوب )عن( حرف زجلر و)هم(‬ ‫ضمير في محلل زجلر متعللق بن )تغني( ‪) ،‬أموال( فاعل مرفوع و)هم( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة‬ ‫)ل( زائدة لتأكيد النفي )أولد( معطوف على أموال مرفوع مثله و)هم( مثل السابق )من اللله( زجالر‬ ‫ومجرور متعللق‬

‫) ‪(4/283‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪284 :‬‬ ‫بمحذوف حال من أموال أو أولد بتقدير مضاف محذوف أي ‪ :‬بديل من عذاب اللله )شيئا( مفعول به‬

‫منصوب » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة )أولء( اسم إشارة مبنلي في محلل رفع مبتدأ و)الكاف( حرف خطاب‬

‫)أصحاب( خبر مرفوع )اللنار( مضاف إليه )هم( ضمير منفصل مبنلي في محلل رفع مبتدأ )في( حرف زجلر‬ ‫و)ها( ضمير في محلل زجلر متعللق بن )خالدون( وهو الخبر المرفوع ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إلن الذين كفروا ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفروا « ل محلل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لن تغني « في محلل رفع خبر إلن ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أولئك أصحاب ‪ « . . .‬في محلل رفع معطوفة على زجملة لن تغني ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم فيها خالدون « في محلل نصب حال من أصحاب ‪ ،‬والعامل فيه الشارة ‪.‬‬

‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[117‬‬ ‫ة‬ ‫مثحل ما ينفنهفتقوحن هفي ههذهه الفحياةه البدفنيا حكمثحهل هريةح هفيها ه‬ ‫ستهفم فحأحفهلححكفتهت حوما‬ ‫ت ححفر ح‬ ‫صر حأصابح ف‬ ‫ح‬ ‫ح ت ت‬ ‫ح‬ ‫ث قحنفو م هظحلحتموا أحنفنتف ح‬ ‫ق ه‬ ‫ستهفم يحظفلهتموحن )‪(117‬‬ ‫هظحلححمتهتم اللهت حولكفن أحنفنتف ح‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)مثل( مبتدأ مرفوع )ما( اسم موصول مبنلي في محلل زجلر مضاف إليه )ينفقون( مضارع مرفوع ‪ . .‬والواو‬

‫فاعل )في( حرف زجلر )ها(‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته أي ‪ :‬لن تغني عنهم من اللله إةغناء يسيرا أو كثيرا ‪.‬‬

‫) ‪(4/284‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪285 :‬‬ ‫حرف تنبيه )ذه( اسم إشارة مبنلي في محلل زجلر متعللق بن )ينفقون( ‪) ،‬الحياة( بدل من ذه أو صفة له‬

‫مجرور مثله )اللدنيا( نعت للحياة مجرور مثله وعلمة الجلر الكسرة المقلدرة على اللف )كمثل( زجالر‬ ‫ومجرور متعللق بمحذوف خبر المبتدأ )ريح( مضاف إليه مجرور )في( حرف زجلر و)ها( ضمير في محلل‬ ‫زجلر متعللق بمحذوف خبر مقلد م )صلر( مبتدأ مؤلخر مرفوع )أصاب( فعل ماض و)التاء( للتأنيث ‪،‬‬

‫والفاعل ضمير مستتر تقديره هي )حرث( مفعول به منصوب )قو م( مضاف إليه مجرور )هظلموا( فعل‬

‫ماض مبنلي على الضلم ‪ . .‬والواو فاعل )أنفس( مفعول به منصوب و)هم( ضمير مضاف إليه )الفاء(‬

‫حرف عطف )أهلك( مثل أصاب و)الهاء( مفعول به ‪ ،‬والفاعل هي أي الريح )الواو( استئنافلية ‪ -‬أو‬

‫حاللية ‪) -‬ما( نافية )هظلمهم( فعل ماض ومفعوله )اللله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )الواو( عاطفة )لكن(‬ ‫حرف استدراك )أنفس( مفعول به مقلد م و)هم( ضمير مضاف إليه )يظلمون( مثل ينفقون ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬مثل ما ينفقون « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينفقون « ل محلل لها صلة الموصول )ما( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬فيها صلر « في محلل زجلر نعت لريح ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أصابت ‪ « . . .‬في محلل زجلر نعت ثان لريح ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هظلموا ‪ « . . .‬في محلل زجلر نعت لقو م ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أهلكته « في محلل زجلر معطوفة على زجملة أصابت ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما هظلمهم اللله « ل محلل لها استئنافلية ‪ -‬أو في محلل نصب حال من فاعل هظلموا ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يظلمون « معطوفة على زجملة ما هظلمهم اللله تأخذ محلها من العراب ‪.‬‬

‫) ‪(4/285‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪286 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)صلر( حلر شديد محرق أو برد شديد مهلك أو صوت لهيب النار تكون في الريح ‪ ،‬من صلر الشي ء‬

‫يصلر باب ضرب ‪ ،‬فهو اسم على وزن فعل بكسر فسكون ‪ ،‬وقد يستعمل استعمال الصفة فيقال ريح‬

‫صلر أي ريح باردة ‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫‪ - 1‬التشبيه التمثيلي ‪ :‬فقد شبه ما أنفقوا في ضياعه وذهابه بالكلية من ةغير أن يعود إليهم نفع ما‬ ‫بحرث كفار ضربته صر فاستأصلته ولم يبق لهم فيه منفعة ما بوزجه من الوزجوه وهو من التشبيه المركب ‪.‬‬


‫‪- 2‬هيها ه‬ ‫صر «‬

‫صفة بمعنى بارد إل أن موصوفه محذوف أي برد بارد فهو من السناد المجازي كظل هظليل ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬التتميم ‪ :‬وهو أن يأتي المتكلم بكلمة إذا طرحت من الكل م نقص معناه في ذاته أو صفاته ‪،‬‬ ‫والتتميم هنا في كلمهةيها ه‬ ‫صر «‬

‫فإنها أفادت المبالغة كما أفادت التجسيد والتشخيص ‪ ،‬كما تقول برد بارد وليلة ليلء ‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬ملر معنا ذكر التمثيل المشتمل على الحركة والتشخيص ويبدو هنا على أشده في قوله تعالى ‪:‬حثحتل‬ ‫ة‬ ‫ما ينفنهفتقوحن هفي ههذهه الفحياةه البدفنيا حكمثحهل هريةح هفيها ه‬ ‫ستهفم فحأحفهلححكفتهت «‬ ‫ت ححفر ح‬ ‫صر حأصابح ف‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ث قحنفو م هظحلحتموا أحنفنتف ح‬ ‫و هكذا نجد أن السلوب القرآني قد استخد م وسائل كثيرة تخاطب عقول الناس مرة وحواسهم مرة‬ ‫وقد تجمع بين سائر ملكات السامع فذلك أدعى للقناع وأقوى في التأثير ‪ ،‬وهذا وزجه يحسن‬ ‫تخصيصه ببحث ضاف يجلي فضائله ويوضح تأثيره ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[118‬‬ ‫يا أحيبنحها القهذين آمتنوا ل تحنتقهختذوا هبطانحةا همن تدونهتكم ل يأفتلونحتكم حخبالا وبدوا ما حعنهتبم قحفد بحد ه‬ ‫ت افلبحنفغضاءت همفن‬ ‫ف ح‬ ‫ف ح‬ ‫ف‬ ‫ح ح‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫أحففواهههم وما تفخهفي صتدورتهم أحفكبنر قحفد بنيقنقنا لحتكم افليا ه‬ ‫ت إهفن تكفنتتفم تحنفعهقتلوحن )‪(118‬‬ ‫ت ت ف حت ح‬ ‫فح‬ ‫ت‬

‫) ‪(4/286‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪287 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي( منادى نكرة مقصودة مبنلي على الضلم في محلل نصب و)ها( حرف تنبيه )الذين(‬ ‫)يا( أداة نداء )أ ل‬

‫ي أو نعت له )آمنوا( فعل ماض وفاعله )ل( ناهية زجازمة‬ ‫اسم موصول مبنلي في محلل نصب بدل من أ ل‬ ‫)تلتخذوا( مضارع مجزو م وعلمة الجز م حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل )بطانة( مفعول به منصوب )من‬

‫دون( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف نعت لبطانة و)كم( ضمير مضاف إليه ‪ ،‬والمفعول الثاني محذوف‬

‫‪ ،‬والتقدير أصفياء )ل( نافية )يألون( مضارع مرفوع ‪ .‬والواو فاعل و)كم( ضمير مفعول به بتضمين‬

‫يألونكم معنى يمنعونكم » ‪) ، « 1‬خبال( مفعول به ثان منصوب بحسب التضمين السابق » ‪، « 2‬‬ ‫ي )عنلتم( فعل ماض وفاعله ‪.‬‬ ‫)ولدوا( مثل آمنوا )ما( حرف مصدر ل‬

‫والمصدر المؤول )ما عنلتم( في محلل نصب مفعول به عامله ولدوا ‪.‬‬ ‫)قد( حرف تحقيق )بدت( فعل ماض مبنلي على الفتح المقلدر على اللف المحذوفة للتقاء الساكنين‬

‫والتاء للتأنيث )البغضاء( فاعل مرفوع )من أفواه( زجالر ومجرور متعللق بن )بدت( ‪ ،‬و)هم( ضمير مضاف‬


‫إليه ‪) ،‬الواو( عاطفة أو حالية )ما( اسم موصول مبنلي في محلل رفع مبتدأ‬

‫___________‬

‫صر فيه ‪ ،‬ثلم استعمل متعلديا إلى مفعولين في قولهم ‪ :‬ل آلوك نصحا أو زجهدا‬ ‫)‪ (1‬أل في المر ‪ :‬إذا ق ل‬

‫على تضمين الفعل معنى أمنعك أو أنقصك ‪) . .‬عن الزمخشري( ‪.‬‬

‫)‪ (2‬إذا لم يضلمن الفعل معنى الفعل المتعلدي فضمير الخطاب في يألونكم منصوب على نزع الخافض‬ ‫‪ ،‬وكذلك )خبال( ‪ ،‬والتقدير ‪ :‬ل يألون لكم في الخبال ‪. . .‬‬

‫وأزجازوا نصب )خبال( على التمييز أو هو مصدر في موضع الحال ‪ ،‬والفعل متعلد لواحد وهذا اختيار‬ ‫ي ‪.‬‬ ‫العكبر ل‬

‫) ‪(4/287‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪288 :‬‬ ‫)تخفي( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضلمة المقلدرة )صدور( فاعل مرفوع و)هم( ضمير مضاف إليه‬

‫)أكبر( خبر مرفوع )قد( مثل الول )بلينا( فعل ماض وفاعله )الل م( حرف زجلر و)كم( ضمير في محلل‬ ‫زجلر متعللق بن )بلينا( ‪) ،‬اليات( مفعول به منصوب وعلمة النصب الكسرة )إن( حرف شرط زجاز م )كنتم(‬ ‫فعل ماض ناقص مبنلي على السكون في محلل زجز م فعل الشرط ‪ ،‬والضمير )تم( اسم كان )تعقلون(‬

‫مضارع مرفوع ‪ . . .‬والواو فاعل ‪.‬‬

‫زجملة النداء ‪ » :‬يأليها الذين ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا « ل محلل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تلتخذوا « ل محلل لها زجواب النداء ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يألونكم خبال « ل محلل لها استئنافلية » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ولدوا ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عنلتم « ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي )ما( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬بدت البغضاء ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما تخفي صدورهم « أكبر ل محلل لها معطوفة على زجملة بدت ‪. « 4 » . . .‬‬

‫___________‬

‫)‪ (3 ، 2 ، 1‬هذا العراب اختيار أبي حليان ‪ . . .‬وأزجازوا في هذه الجمل ومنهم ابن هشا م أن تكون نعتا‬ ‫أو حال بحسب ما يعود عليه الضمير فيها ‪ ،‬ولكلن أبا حليان رلد هذا التخريج فقال ‪ :‬ومن ذهب إلى أنها‬

‫صفة للبطانة أو حال ملما تعللقت به )من( فبعيد عن فهم الكل م الفصيح لنهم نهوا عن التخاذ بطانة‬


‫كافرة ‪ ،‬والتقييد بالوصف أو الحال يؤذن بجواز التخاذ عند انتفاء الشياء التي نلبه إليها في الجمل ‪.‬‬

‫)‪ (4‬يجوز أن تكون الواو حالية والجملة في محلل نصب حال بعدها ‪[. . . . . ] .‬‬

‫) ‪(4/288‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪289 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تخفي صدورهم « ل محلل لها صلة الموصول )ما( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قد بلينا لكم ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪ -‬أو تعليلية ‪. -‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كنتم تعقلون « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعقلون في محلل نصب خبر كنتم ‪ . . .‬وزجواب الشرط محذوف تقديره فل توالوهم أو فل‬

‫تلتخذوا منهم أصدقاء ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)بطانة( ‪ ،‬الخاصة الذين يباطنهم المرء في المور ‪ ،‬مشتلقة من البطن والباطن دون الظاهر وفعله من‬

‫باب نصر وزنه فعالة بكسر الفاء ‪ ،‬اسم زجامد وهو اسم زجمع ل مفرد له من لفظه ‪.‬‬

‫)خبال( ‪ ،‬مصدر بمعنى الفساد ‪ ،‬وأصله ما يلحق الحيوان من مرض وفتور فيورثه فسادا أو اضطرابا ‪،‬‬ ‫وفعله خبل يخبل من باب ضرب وهو بالتخفيف على وزن فعال بفتح الفاء أو بالتشديد ‪.‬‬ ‫)البغضاء( ‪ ،‬مصدر كالسلراء والضلراء من بغض يبغض باب نصر وباب كر م وباب فرح ‪ ،‬وزنه فعلء‬

‫بفتح الفاء ‪.‬‬

‫)أفواه( ‪ ،‬زجمع فم وأصله فوه فلمه هاء ‪ ،‬يدلل على ذلك زجمعه على ذلك وتصغيره فويه ‪ ،‬وزنه فعل‬

‫بضلم فسكون ووزن أفواه أفعال ‪.‬‬

‫)صدور( ‪ ،‬زجمع صدر ‪ ،‬اسم ذات زجامد ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون ‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫‪ » - 1‬ل تحنتقهختذوا هبطانحةا « بطانة الرزجل ووليجته من يعرفه أسراره ثقة به ‪ ،‬شبه ببطانة الثوب كما شبه‬

‫بالشعار قال صلى اللله عليه وسلم ‪ :‬النصار شعار والناس دثار ‪.‬‬

‫‪ - 2‬النفصال ‪ :‬وهو أن يقول المتكلم ما يوهم أنه معلو م هظاهر ‪ ،‬ولكنه ينطوي على أمر وراء ذلك ‪،‬‬ ‫وهو أبعد ةغاية ‪ ،‬وأسمى متناول وذلك في قوله » همفن‬

‫) ‪(4/289‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪290 :‬‬ ‫أحففواهههفم «‬

‫فإن المعلو م أن المرء يعبر عما يكنه بفمه ‪ ،‬والنفصال في ذلك التسجيل عليهم بأنهم ل يتمالكون أن‬

‫تند عن ألسنتهم ألفاظ تنم على الشعور بالبغضاء والموزجدة ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬الطباق ‪ :‬بين بدت وتخفي ‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫قوله تعالى ‪ » :‬يا أحيبنحها القهذيحن آحمتنوا ل تحنتقهختذوا هبطانحةا همفن تدونهتكفم « ‪.‬‬

‫‪ - 1‬تقد م معنا أنه يتوصل بن » أي « إلى نداء المعرف بأل والسماء الموصولة فتصبح أي هي المنادي‬

‫والسم الذي يليها يعرب بدل منها ‪ ،‬وتجوز البدلية على اللفظ كما تجوز على المحل ‪ ،‬وأما فحوى‬ ‫الية ‪ ،‬فهو التحذير من موالة اليهود لما كانوا يضمرون من الشر والكيد للمؤمنين ولعلل هذه الية‬ ‫تنطبق على حال المؤمنين في كل عصر ‪ ،‬وهم بحازجة للعمل بمضمونها حيال كل معتد أثيم أو‬

‫مغتصب دخيل ‪ .‬وقليل هم الذين يعملون بفحوى كل م اللله ويعملون بمقتضاه ‪.‬‬

‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[119‬‬ ‫ها أحنفنتتفم تأولهء تهحببونحنتهفم حول يتهحببونحتكفم حوتنفؤهمتنوحن هبالفهكتا ه‬ ‫ب تكلبهه حوهإذا لحتقوتكفم قاتلوا آحمقنا حوهإذا حخلحفوا حع ب‬ ‫ضوا حعلحفيتكتم‬ ‫لناهمل همن الفغحفيهظ قتل موتتوا بهغحفيهظتكم إهقن اللقهح حعهليم هبذا ه‬ ‫صتدوهر )‪(119‬‬ ‫ت ال ب‬ ‫فت‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫اف ح ح ح‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ها( حرف تنبيه )أنتم( ضمير منفصل في محلل رفع مبتدأ )أولء( اسم إشارة منادى معرفة مبنلي على‬

‫الضلم المقلدر على آخره منع هظهوره حركة البناء الصللي في محلل نصب » ‪) ، « 1‬تحلبون( مضارع‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬انظر الية )‪ (85‬من سورة البقرة ‪ ،‬فثلمة أوزجه أخرى في إعراب اسم الشارة والجمل التي تليه ‪.‬‬

‫) ‪(4/290‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪291 :‬‬ ‫مرفوع ‪ . . .‬والواو فاعل و)هم( ضمير مفعول به )الواو( عاطفة )ل( نافية )يحلبونكم( مثل تحلبونهم‬ ‫)الواو( عاطفة )تؤمنون( مثل تحلبون )بالكتاب( زجلر ومجرور متعللق بن )تؤمنون( ‪) ،‬كلل( توكيد معنوي‬

‫للكتاب مجرور مثله و)الهاء( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )إذا( هظرف للزمن المستقبل متضلمن‬ ‫معنى الشرط متعللق بالجواب قالوا في محلل نصب )لقوا( فعل ماض مبنلي على الضلم ‪ . . .‬والواو فاعل‬

‫و)كم( ضمير مفعول به )قالوا( مثل لقوا )آملنا( فعل ماض وفاعله )الواو( عاطفة )إذا خلوا( مثل إذا لقوا‬


‫ضوا( مثل لقوا )على( حرف زجلر‬ ‫ ‪ . .‬والضلم مقلدر على اللف المحذوفة قبل الواو للتقاء الساكنين )ع ل‬ ‫و)كم( ضمير في محلل زجلر متعللق بحال من فاعل عضوا أي حانقين عليكم )النامل( مفعول به‬

‫ضوا( ومن للسببلية ‪) .‬قل( فعل أمر والفاعل ضمير مستتر‬ ‫منصوب )من الغيظ( زجالر ومجرور متعللق بن )ع ل‬ ‫تقديره أنت )موتوا( فعل أمر مبنلي على حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل )بغيظ( زجالر ومجرور متعللق بن‬

‫)موتوا( والباء للسببلية » ‪) ، « 1‬إلن( حرف مشلبه بالفعل )اللله( لفظ الجللة اسم إلن منصوب )عليم(‬

‫صدور( مضاف إليه مجرور ‪.‬‬ ‫خبر إلن مرفوع )بذات( زجالر ومجرور متعللق بعليم )ال ل‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنتم ‪ . . .‬تحلبونهم « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة النداء ‪ » :‬أولء « ل محلل لها اعتراضلية ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تحلبونهم « في محلل رفع خبر المبتدأ أنتم ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يحلبونكم « في محلل رفع معطوفة على زجملة تحلبونهم ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تؤمنون ‪ « . . .‬في محلل رفع معطوفة على زجملة‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يتعللق بمحذوف حال تقديره متللبسين بغيظكم ‪.‬‬

‫) ‪(4/291‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪292 :‬‬ ‫تحلبونهم ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لقوكم « في محلل زجلر مضاف إليه ‪ . .‬وأداة الشرط وفعل الشرط وزجوابه في محلل رفع‬

‫معطوفة على زجملة تحلبونهم ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قالوا « ل محلل لها زجواب شرط ةغير زجاز م ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آملنا « في محلل نصب مقول القول ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬خلوا « في محلل زجلر مضاف إليه ‪ . .‬وأداة الشرط وفعل الشرط وزجوابه في محلل رفع‬

‫معطوفة على زجملة تحلبونهم ‪.‬‬ ‫ضوا « ل محلل لها زجواب شرط ةغير زجاز م ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ع ل‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬موتوا ‪ « . . .‬في محلل نصب مقول القول ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إلن اللله عليم « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬


‫)النامل( ‪ ،‬زجمع أنملة ‪ ،‬اسم زجامد رأس الصبع وزنه أفعلة بضلم الهمزة وضلم العين أو بفتحهما أو‬

‫بكسرهما ‪ ،‬وبضلم الهمزة وفتح العين أو كسرها ‪ ،‬وبفتح الهمزة وضلم العين أو كسرها ‪ ،‬وبكسر الهمزة‬ ‫وفتح العين ‪ -‬أي بتثليث الهمزة والعين ‪ -‬ويجوز زجمعه على أنملت أيضا بتثليث الحرفين ‪.‬‬

‫)الغيظ( ‪ ،‬مصدر سماعلي لفعل ةغاظ يغيظ باب ضرب ‪ ،‬واسم مصدر لفعل ةغيظ الرباعي المشلدد العين‬

‫وأةغاظ الرباعلي وةغايظ ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون ‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫ضوا حعلحفيتكتم ا ف ح‬ ‫‪ » - 1‬حع ب‬ ‫لناهمحل « عض النامل عادة الناد م السيف العازجز ‪،‬‬

‫) ‪(4/292‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪293 :‬‬ ‫و لهذا أشير به إلى حال هؤلء وليس المراد أن هناك عضا بالفعل وهذا على سبيل الكناية عن صفة ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬وفي الية خروج المر عن معناه الحقيقي إلى معنى الدعاء عليهم بدوا م الغيظ وزيادته بتضاعف قوة‬ ‫السل م وأهله إلى أن يهلكوا به أو باشتداده إلى أن يهلكهم ‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ من ةغريب العراب ما ذهب إليه الكوفيون أن أسماء الشارة إذا أريد منها التقريب أصبحت من‬‫أخوات كان ترفع السم وتنصب الخبر فيعربون اسم الشارة اسما ناقصا والمرفوع اسم التقريب‬ ‫والمنصوب خبر التقريب ‪ ،‬وقد يكون الحق في زجانبهم إذ لكل مجتهد نصيب فاختر ما تراه أقرب إلى‬ ‫الحق ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[120‬‬ ‫إهفن تحمسستكم حسنح ة تحسفؤتهم وإهفن ت ه‬ ‫ضبرتكفم حكفيتدتهفم حشفيئ ا إهقن‬ ‫صبهتروا حوتحنتقنتقوا ل يح ت‬ ‫صفبتكفم حسيبئح ة يحنفحرتحوا هبها حوإهفن تح ف‬ ‫فحف ف حح ت فح‬ ‫ط )‪(120‬‬ ‫اللقهح هبما يحنفعحمتلوحن تمهحي ة‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)إن( حرف شرط زجاز م )تمسس( مضارع مجزو م فعل الشرط و)كم( ضمير مفعول به )حسنة( فاعل‬ ‫مرفوع )تسؤ( مضارع مجزو م زجواب الشرط و)هم( ضمير ملتصل مفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره‬

‫هي )الواو( عاطفة )تصبكم سليئة( مثل تمسسكم حسنة )يفرحوا( مضارع مجزو م وعلمة الجز م حذف‬ ‫النون ‪ . . .‬والواو فاعل )الباء( حرف زجلر و)ها( ضمير في محلل زجلر متعللق بن )يفرحوا( ‪) ،‬الواو( حرف‬

‫عطف )إن تصبروا( حرف شرط زجاز م وفعل الشرط وعلمة الجز م حذف النون ‪ . .‬والواو فاعل )تلتقوا(‬ ‫مثل تصبروا ومعطوف عليه )ل( نافية‬


‫) ‪(4/293‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪294 :‬‬ ‫)يضلر( مضارع مرفوع » ‪ « 1‬والفاء مقلدرة و)كم( ضمير مفعول به )كيد( فاعل مرفوع و)هم( ضمير‬

‫مضاف إليه )شيئا( مفعول مطلق نائب عن المصدر منصوب أي شيئا من الضرر )إلن( حرف مشلبه‬ ‫بالفعل )اللله( لفظ الجللة اسم إلن منصوب )الباء( حرف زجلر )ما( اسم موصول «‬

‫مبنلي في محلل زجلر متعللق بمحيط )يعملون( مضارع مرفوع ‪ . . .‬والواو فاعل )محيط( خبر إلن مرفوع ‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬تمسسكم حسنة « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تسؤهم « ل محلل لها زجواب شرط زجاز م ةغير مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تصبكم سليئة « ل محلل لها معطوفة على الستئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يفرحوا بها « ل محلل لها معطوفة على الستئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تلتقوا « ل محلل لها معطوفة على زجملة تصبروا ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يضلركم كيدهم « في محلل زجز م زجواب الشرط بتقدير الفاء » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إلن اللله ‪ . . .‬محيط « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬هذا العراب هو خير ما نأخذ به في مثل هذا التعبير حين يأتي المضارع مرفوعا وهو زجواب‬ ‫الشرط ‪ -‬وهو قول المبلرد ‪ -‬لن هذه الفاء قد ترد في مواضع أخرى ‪ ،‬كقوله تعالى ‪ :‬فححمفن يتنفؤهمفن بهحربهه‬ ‫ف بحفخس ا حول حرحهق ا ]الجلن ‪ . [13 -‬ألما سيبويه فيجعله مرفوعا لنه دليل زجواب الشرط على نلية‬ ‫حفل حيخا ت‬ ‫التقديم ‪.‬‬ ‫ي ‪ ،‬المصدر المؤلول في محلل زجلر بالباء ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو حرف مصدر ل‬

‫)‪ (3‬الذي سلو غ زجعل الجملة في محلل زجز م ل في محلل رفع خبرا لمبتدأ محذوف كما هو المألوف ‪-‬‬

‫ألن الجملة مسبوقة بحرف النفي )ل( ‪ ،‬وهذا يقارب سبق الفعل بن )لن( أو )ما( النافيتين حين اقتران‬ ‫الجملة بالفاء ‪.‬‬

‫) ‪(4/294‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪295 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعملون « ل محلل لها صلة الموصول السملي أو الحرفلي )ما( ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬


‫)كيد( مصدر سماعلي لفعل كاد يكيد باب ضرب ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون ‪.‬‬

‫)محيط( ‪ ،‬اسم من أحاط الرباعلي وزنه مفعل بضلم الميم وكسر العين وسلكن حرف العللة للثقل ‪ ،‬وفي‬

‫اللفظ إعلل ‪ ،‬أصله محوط بسكون الحاء وكسر الواو ‪ ،‬استثقلت الكسرة على الواو فنقلت حركتها‬ ‫إلى الحاء فأصبح محوط بكسر الحاء وسكون الواو ‪ ،‬ثلم قلبت الواو ياء لنكسار ما قبلها فأصبح‬ ‫)محيط( )انظر البقرة ‪. (19 -‬‬

‫البلةغة‬ ‫س مع الحسنة وبالصابة مع السيئة لمجرد التفنن في التعبير على سبيل الستعارة‬ ‫‪ - 1‬التعبير هنا بالم ل‬

‫المكنية ‪ .‬وهذا من بديع الكل م الذي تتقطع دونه العناق ‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫ضبرتكفم « فهو مجزو م بجواب الشرط وقاعدة الفعل المضعف إذا زجز م فلحركته‬ ‫‪ - 1‬قوله تعالى » ل يح ت‬

‫ثلثة أوزجه ‪ :‬الول أن يحرك حركة موافقة لحركة عين الفعل ‪ ،‬الثاني أن يتحرك بالفتح لخفة الفتحة ‪،‬‬ ‫وهناك قراءة ثالثة للفعل » يضركم « بكسر الضاد وهظهور السكون على آخر الفعل ‪ .‬وهذه القراءة على‬ ‫» فك إدةغا م الفعل المضعف لدى زجزمه « ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[121‬‬ ‫ئ الفتمفؤهمهنيحن حمقاهعحد لهفلهقتاهل حواللقهت حسهميةع حعهليةم )‪(121‬‬ ‫ت همفن أحفهله ح‬ ‫حوإهفذ ةغححدفو ح‬ ‫ك تنبحنبو ت‬

‫) ‪(4/295‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪296 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافلية )إذ( اسم هظرفلي مبنلي في محلل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر ‪) .‬ةغدوت(‬

‫فعل ماض مبنلي على السكون )التاء( فاعل ‪) ،‬من أهل( ‪ ،‬زجالر ومجرور متعللق بن )ةغدوت( و)الكاف(‬

‫ضمير مضاف إليه )تبلوئ( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت )المؤمنين( مفعول به ألول‬ ‫منصوب » ‪) « 1‬مقاعد( مفعول به ثان منصوب )للقتال( زجالر ومجرور متعللق بن )تبلوئ( » ‪) ، « 2‬الواو(‬ ‫استئنافلية )اللله( لفظ الجللة مبتدأ مرفوع )سميع( خبر مرفوع )عليم( خبر ثان مرفوع ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ةغدوت ‪ « . . .‬في محلل زجلر مضاف إليه ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تبلوئ ‪ « . . .‬في محلل نصب حال من فاعل ةغدوت » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اللله سميع « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬


‫)مقاعد( ‪ ،‬زجمع مقعد وهو اسم مكان من قعد يقعد باب نصر ‪ ،‬وزنه مفعل بفتح الميم والعين لن العين‬ ‫في مضارع مضمومة ‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬هناك بعض الفعال يمكن أن تأتي ناقصة فترفع السم وتنصب الخبر ويمكن أن تأتي تامة فتكتفي‬ ‫بفاعلها ومنها الفعل » ةغد « فيمكن أن يستعمل بمعنى الذهاب بالصباح فيكون فعل تاما ‪ .‬وقد يأتي‬ ‫بمعنى صار كقولك » لقد ةغدا فلن صديقا « » فيكون فلن اسمها وصديقا خبرها « ‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هو منصوب على نزع الخافض وهو الل م ‪ ،‬وقد ورد في قوله تعالى ‪ :‬حوإهفذ بحنقوفأنا ههلبفراههيحم حمكاحن‬ ‫افلبنفي ه‬ ‫ت ‪.‬‬ ‫ح‬ ‫)‪ (2‬أو بمحذوف نعت لمقاعد ‪.‬‬

‫)‪ (3‬وهي حال مقلدرة لختلف زمني الغدلو والتبلوء ‪ ،‬وقد تكون مقارنة أي قاصدا تبلوء المؤمنين مقاعد ‪.‬‬

‫) ‪(4/296‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪297 :‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[122‬‬ ‫شل حواللقهت حولهيبنتهما حوحعحلى اللقهه فحنفلحيتحنحوقكهل الفتمفؤهمتنوحن )‪(122‬‬ ‫ت طائهحفتاهن همفنتكفم أحفن تحنف ح‬ ‫إهفذ حهقم ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)إذ( اسم هظرفلي في محلل نصب بدل من إذ الوارد في الية السابقة » ‪) ، « 1‬هلمت( فعل ماض ‪. . .‬‬

‫والتاء للتأنيث )طائفتان( فاعل مرفوع وعلمة الرفع اللف )من( حرف زجلر و)كم( ضمير في محلل زجلر‬ ‫متعللق بمحذوف نعت لن )طائفتان( ‪) ،‬أن( حرف مصدري ونصب )تفشل( مضارع منصوب وعلمة‬ ‫النصب حذف النون ‪ . . .‬و)اللف( ضمير مبنلي في محلل رفع فاعل ‪.‬‬

‫والمصدر المؤلول )أن تفشل( في محلل زجلر بحرف زجلر محذوف هو الباء ‪ ،‬والجالر متعللق بن )هلمت( ‪.‬‬ ‫)الواو( استئنافلية أو حاللية )اللله( لفظ الجللة مبتدأ مرفوع )وللي( خبر مرفوع و)هما( ضمير في محلل‬ ‫زجلر مضاف إليه )الواو( عاطفة )على اللله( زجالر ومجرور متعللق بن )يتولكل( » ‪) ، « 2‬الفاء( رابطة لجواب‬ ‫شرط مقلدر » ‪. « 3‬‬

‫)الل م( ل م المر )يتولكل( مضارع مجزو م وحلرك بالكسر للتقاء الساكنين )المؤمنون( فاعل مرفوع‬

‫وعلمة الرفع الواو ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬هلمت طائفتان « في محلل زجلر مضاف إليه ‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬تفشل « ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي )أن( ‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هو هظرف للزمن الماضي متعللق بعليم في الية السابقة ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬قلد م الجالر هنا للهتما م به ‪.‬‬

‫)‪ (3‬والتقدير ‪ :‬إن فشل بعض الناس فليتولكل المؤمنون على اللله ‪.‬‬

‫) ‪(4/297‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪298 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اللله ولليهما « ل محلل لها استئنافلية ‪ -‬أو في محلل نصب حال ‪. -‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يتولكل المؤمنون « زجواب شرط مقلدر » ‪ ، « 1‬وزجملة الشرط المقلدرة معطوفة على زجملة‬

‫اللله ولليهما ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[123‬‬ ‫صحرتكتم اللقهت بهبحفدةر حوأحنفنتتفم أحهذلق ة حفاتقنتقوا اللقهح لححعلقتكفم تحفشتكتروحن )‪(123‬‬ ‫حولححقفد نح ح‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافلية )الل م( واقعة في زجواب قسم مقلدر )قد( حرف تحقيق )نصر( فعل ماض و)كم(‬

‫ضمير مفعول به )اللله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )ببدر( زجالر ومجرور متعللق بن )نصركم( والباء بمعنى في‬ ‫» ‪) « 2‬الواو( حاللية )أنتم( ضمير منفصل مبنلي في محلل رفع مبتدأ )أذللة( خبر مرفوع )الفاء( رابطة‬

‫لجواب شرط مقلدر )التقوا( فعل أمر مبنلي على حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل )اللله( لفظ الجللة مفعول‬ ‫به منصوب )لعلل( حرف مشلبه بالفعل للترزجي و)كم( ضمير في محلل نصب اسم لعلل )تشكرون(‬

‫مضارع مرفوع ‪ . . .‬والواو فاعل ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬نصركم اللله ‪ « . . .‬ل محلل لها زجواب قسم مقلدر ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنتم أذللة « في محلل نصب حال ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬التقوا اللله « زجواب شرط مقلدر » ‪. « 3‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬والتقدير ‪ :‬إن فشل بعض الناس فليتولكل المؤمنون على اللله ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يتعللق الجالر بمحذوف حال من مفعول نصر أي ‪ :‬نصركم موزجودين ببدر ‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أي ‪ :‬إن فعل اللله بكم ذلك فالتقوه ‪[. . . . . ] .‬‬

‫) ‪(4/298‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪299 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لعللكم تشكرون « ل محلل لها تعليللية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تشكرون « في محلل رفع خبر لعلل ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)أذللة( ‪ ،‬زجمع ذليل ‪ ،‬صفة مشلبهة من ذلل يذلل باب ضرب ‪ ،‬وزنه فعيل ‪ ،‬وثلمة زجمعان آخران له هما ‪:‬‬

‫أذللء وذلل بكسر الذال ‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫‪ » - 1‬حوأحنفنتتفم أحهذلق ة « الكل م كناية عن قلة عددهم وعدتهم وما كان بهم من ضعف الحال ‪ ،‬وذلك أنهم‬

‫خرزجوا على النواضح يعتقب النفر منهم على البعير الواحد ‪ ،‬وما كان معهم إل فرس واحد ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[124‬‬ ‫إهفذ تحنتقوتل لهفلمفؤهمهنين أحلحن يفكهفيتكم أحفن يهمقدتكم ربتكم بهحثلثحهة آل ة‬ ‫ف همحن الفحملئهحكهة تم فننحزهليحن )‪(124‬‬ ‫ت ح فح ح ف ت فح ف‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)إذ( اسم هظرفلي مبنلي متعللق بن )نصركم( في الية السابقة » ‪) ، « 1‬تقول( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل‬

‫ضمير مستتر تقديره أنت‬ ‫___________‬

‫صة فيهما واحدة على هذا الرأي‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون بدل من قوله إهفذ حهقم ف‬ ‫ت في الية )‪ (122‬لن الق ل‬

‫سرين في تفسير هذه الية أنقل مللخصا له من البحر المحيط لبي حليان‬ ‫ ‪ . . .‬وثلمة خلف كبير بين المف ل‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬هظاهر هذه الية اتصالها بما قبلها للنها من قصة بدر وهو قول الجمهور فيكون )إذ( معمول لن‬ ‫)نصركم( ‪ ،‬وقيل هذا من تما م قصة أحد فيكون قوله ‪ :‬ولقد نصركم اللله ببدر معترضا بين الكلمين لما‬ ‫فيه من التحريض على التولكل والثبات للقتال ‪ ،‬وحجة هذا القول ألن يو م بدر كان المدد فيه من‬ ‫الملئكة ألفا وهنا بثلثة آلف وخمسة آلف ‪ . . .‬وقال ‪:‬‬

‫يأتوكم من فورهم أي المداد ‪ -‬يعني إمداد الكفار ‪ -‬ويو م بدر ذهب المسلمون إليهم ‪.‬‬

‫) ‪(4/299‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪300 :‬‬ ‫ي )لن( حرف‬ ‫)للمؤمنين( زجالر ومجرور متعللق بن )تقول( وعلمة الجلر الياء )الهمزة( للستفها م النكار ل‬

‫ي ونصب )يملد(‬ ‫نفي ونصب )يكفي( مضارع منصوب و)كم( ضمير مفعول به )أن( حرف مصدر ل‬


‫ب( فاعل مرفوع و)كم( ضمير مضاف إليه ‪.‬‬ ‫مضارع منصوب و)كم( ضمير مفعول به )ر ل‬ ‫والمصدر المؤلول )أن يملدكم رلبكم( في محلل رفع فاعل يكفي ‪.‬‬

‫)بثلثة( زجالر ومجرور متعللق بن )يملدكم( ‪) ،‬آلف( مضاف إليه مجرور » ‪) ، « 1‬من الملئكة( زجالر‬ ‫ومجرور متعللق بمحذوف نعت للتمييز المقلدر وهو ملك )منزلين( حال من الملئكة منصوبة وعلمة‬

‫النصب الياء » ‪. « 2‬‬

‫زجملة ‪ » :‬تقول ‪ « . . .‬في محلل زجلر مضاف إليه ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لن يكفيكم ‪ « . . .‬في محلل نصب مقول القول ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يملدكم رلبكم « ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي )أن( ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)منزلين( ‪ ،‬زجمع منزل ‪ -‬بفتح الزاي ‪ -‬اسم مفعول من أنزل الرباعلي وزنه مفعل بضلم الميم وفتح العين‬

‫‪ ،‬وفي اللفظ حذفت الهمزة من أوله كما حذفت من الفعل ‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫ قوله تعالى ‪ » :‬أحلحفن يحفكهفيحتكفم « الهمزة للستفها م الستنكاري وقد أحالت النفي إلى إيجاب وقد ملر‬‫معنا أن الهمزة تخرج عن معناها الصلي الذي وضعت له وهو‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬المعروف ان تميز المائة واللف ومضاعفاتهما هو مفرد مجرور بالضافة ‪ ،‬فلفظ العدد ل يكون‬ ‫منونا الل بحذف المضاف إليه كهذه الية ‪ ،‬والتمييز المقلدر في هذه الية ‪ :‬ثلثة آلف ملك من‬ ‫الملئكة ‪.‬‬

‫)‪ (2‬أي يملدكم اللله بالعون في حال هبوط الملئكة إلى الرض ‪((. . .‬‬

‫) ‪(4/300‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪301 :‬‬ ‫الستفها م ‪ ،‬ولتمكين ذلك من أذهان القراء نعود لتقرير ذلك بالتفصيل فهي ترد لثمانية معان ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬همزة التسوية ‪ :‬وهي التي تكون ما بعد كلمة سواء أو ما في معناها يقع بعدها زجملة يصح حلول‬ ‫المصدر محلها نحو ‪ » :‬حسواءة حعلحفي ه فم أحأحنفحذفرتحنتهفم أحف م لحفم تنفنهذفرتهفم « ‪ - 2‬النكار البطالي ‪ :‬وهي تقضي أن‬ ‫صفاتكفم حربتكفم هبالفبحهنيحن حواتقحخحذ همحن الفحملئهحكهة‬ ‫ما بعدها ‪ -‬إذا أزيل الستفها م ‪ -‬ةغير واقع كقوله تعالى ‪ :‬أحفحأح ف‬ ‫هإناثاا ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬النكار التوبيخي وهي التي ما بعدها واقع وفاعله ملو م نحو ‪ » :‬أحتحنفعبتتدوحن ما تحنفنهحتتوحن « ‪.‬‬


‫‪ - 4‬التقرير ‪ :‬وهو حملك المخاطب على القرار العترافي بأمر قد استقر عنده ثبوته أو نفيه ‪.‬‬

‫ك تحأفتمترحك أحفن نح فنتنترحك ما يحنفعبتتد آباتؤنا « ‪ - 6‬المر نحو ‪» :‬‬ ‫صلت ح‬ ‫ب أح ح‬ ‫‪ - 5‬التهكم نحو » قاتلوا يا تشحعفي ت‬

‫أحأحفسلحفمتتفم « أي أسلموا ‪.‬‬

‫ف حمقد الظبقل‪ 8‬؟ ‪ - 8‬الستبطاء نحو ‪ :‬أحلحفم يحأفهن لهلقهذيحن آحمتنوا أحفن‬ ‫ك حكفي ح‬ ‫‪ - 7‬التعجب نحو ‪ :‬أحلحفم تحنحر هإلى حرب ح‬ ‫شحع قتنتلوبتنتهفم لههذفكهر اللقهه‪ 8‬؟!‬ ‫تحفخ ح‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[125‬‬ ‫بلى إهفن تحصبهروا وتحنتقنتقوا ويأفتتوتكم همن فحنوهرههم هذا يمهدفدتكم ربتكم بهحخم ه ة ه‬ ‫ه ه‬ ‫سبوهميحن )‬ ‫ح‬ ‫حح ف ف ف ف‬ ‫فت ح‬ ‫سة آلف محن الفحملئحكة تم ح‬ ‫تف ف ح ف ف ح‬ ‫‪(125‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)بلى( حرف زجواب إيجاب السؤال المنفلي ‪ :‬أ لن يكفيكم ‪) . .‬إن( حرف شرط زجاز م )تصبروا( مضارع‬

‫مجزو م فعل الشرط وعلمة الجز م حذف النون ‪ . .‬والواو فاعل )الواو( عاطفة )تلتقوا( مثل تصبروا‬

‫ومعطوف عليه )الواو( عاطفة )يأتوا( مثل تصبروا ومعطوف عليه و)كم( ضمير مفعول به )من فور( زجالر‬ ‫ومجرور متعللق بن )يأتوا( ‪ ،‬و)هم(‬

‫) ‪(4/301‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪302 :‬‬ ‫ضمير مضاف إليه )ها( حرف تنبيه )ذا( اسم إشارة مبنلي في محلل زجر نعت لفور أو عطف بيان له‬

‫ب( فاعل مرفوع و)كم( مضاف إليه‬ ‫)يمدد( مضارع مجزو م زجواب الشرط و)كم( ضمير مفعول به )ر ل‬

‫)بخمسة آلف من الملئكة( مثلها في الية السابقة )مسلومين( حال منصوبة من الملئكة ‪ ،‬وعلمة‬

‫النصب الياء ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إن تصبروا ‪ « . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تتقوا ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة تصبروا ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يأتوكم ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة تصبروا ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يمددكم رلبكم « ل محلل لها زجواب شرط زجاز م ةغير مقترنة بالفاء ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)الفور( ‪ ،‬مصدر سماعلي لفعل فار يفور باب نصر بمعنى أسرع وعجل ومنه فارت القدر أي اشتلد‬ ‫ةغليانها وسارع ما فيها إلى الخروج ‪ . .‬أو هو اسم بمعنى الوقت النلي أو الحال التي ل بطء فيها ‪ ،‬وزنه‬ ‫فعل بفتح فسكون ‪.‬‬


‫)مسلومين( ‪ ،‬زجمع مسلو م ‪ -‬بكسر الواو ‪ -‬اسم فاعل من سلو م الرباعلي المشلدد العين ‪ ،‬وزنه مفلعل بضلم‬ ‫الميم وكسر العين المشلددة ‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬بلى حرف زجواب مثل نعم وأحرف الجواب هي ‪:‬‬ ‫» ل ‪ ،‬نعم ‪ ،‬بلى ‪ ،‬إي ‪ ،‬أزجل ‪ ،‬زجلل ‪ ،‬زجير ‪ ،‬إلن « ‪.‬‬

‫ولكل من هذه الحرف خصائص يمكن أن نتعرض لها افراديا كلما حان حين اداة منها ‪.‬‬

‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[126‬‬ ‫ه‬ ‫صتر إهلق همفن هعفنهد اللقهه الفحعهزيهز الفححهكيهم )‪(126‬‬ ‫حوما حزجحعلحهت اللقهت إهلق بتفشرى لحتكفم حولتحطفحمئهقن قتنتلوبتتكفم بههه حوحما النق ف‬

‫) ‪(4/302‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪303 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ما( نافية )زجعل( فعل ماض ‪ ،‬و)الهاء( ضمير مفعول به وهو المداد )اللله( لفظ الجللة‬

‫فاعل مرفوع )إل( أداة حصر )بشرى( مفعول به ثان منصوب وعلمة النصب الفتحة المقلدرة على‬

‫اللف » ‪) ، « 1‬الل م( حرف زجلر‬ ‫و )كم( ضمير في محلل زجلر متعللق بمحذوف نعت لبشرى )الواو( عاطفة )الل م( للتعليل )تطمئن(‬

‫مضارع منصوب بن )أن( مضمرة بعد الل م )قلوب( فاعل مرفوع و)كم( ضمير مضاف إليه )الباء( حرف‬ ‫زجلر و)الهاء( ضمير في محلل زجلر متعللق بمحذوف حال من القلوب » ‪. « 2‬‬

‫والمصدر المؤلول )أن تطمئلن قلوبكم( في محلل زجلر بالل م متعللق بفعل محذوف دلل عليه فعل زجعل‬

‫المذكور ‪ ،‬أو معطوف على بشرى وقد زجلر بالل م لختلل شرط النصب ‪.‬‬

‫)الواو( استئنافلية )ما( نافية )النصر( مبتدأ مرفوع )إلل( أداة حصر )من عند( زجالر ومجرور متعللق‬ ‫بمحذوف خبر المبتدأ )اللله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور )العزيز( نعت للله مجرور مثله ومثله‬ ‫الحكيم ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ما زجعله اللله ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على الستئنافلية في السابقة ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تطمئلن قلوبكم « ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي )أن( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجعل المقلدرة « ل محلل لها معطوفة على زجملة زجعله الظاهرة ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما اللنصر إلل « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫___________‬


‫)‪ (1‬أو مفعوله لزجله إذا كان )زجعل( متعلديا لواحد ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعللق بن )تطمئلن( ‪.‬‬

‫) ‪(4/303‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪304 :‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[127‬‬ ‫هليحنفقطححع طححرفا همحن القهذيحن حكحفتروا أحفو يحفكهبتحنتهفم فحنيحن فننحقلهتبوا خائههبيحن )‪(127‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الل م( للتعليل )يقطع( مضارع منصوب بن )إن( مضمرة بعد الل م ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي‬ ‫اللله )طرفا( مفعول به منصوب )من( حرف زجلر )الذين( اسم موصول مبنلي في محلل زجلر متعللق‬ ‫بمحذوف نعت لن )طرفا( ‪) ،‬كفروا( فعل ماض مبنلي على الضلم ‪ . . .‬والواو فاعل ‪.‬‬

‫والمصدر المؤلول )أن يقطع( في محلل زجلر بالل م متعللق بالستقرار الذي تعللق به )من عند( في الية‬

‫السابقة ‪ ،‬أي اللنصر كائن من عند اللله لقطع طرف من الذين كفروا » ‪. « 1‬‬

‫)أو( حرف عطف )يكبت( مثل يقطع ومعطوف عليه و)هم( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر‬

‫تقديره هو )الفاء( عاطفة )ينقلبوا( مضارع منصوب معطوف على )يكبتهم( وعلمة النصب حذف النون‬ ‫ ‪. .‬‬ ‫والواو فاعل )خائبين( حال منصوبة وعلمة النصب الياء ‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬يقطع ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي المقلدر )أن( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يكبتهم ل محلل لها معطوفة على زجملة يقطع وزجملة ‪ » :‬ينقلبوا ل محلل لها معطوفة على‬

‫زجملة يكبتهم ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)طرفا( ‪ ،‬اسم بمعنى طائفة أو قسم ‪ ،‬وزنه فعل بفتحتين ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز تعليقه بالمصدر )النصر( في الية السابقة ‪ ،‬أو بفعل مقلدر أي نصركم ليقطع أو أملدكم أو‬ ‫بالفعل نصركم المذكور في الية )‪ (123‬وما بينهما اعتراض ‪.‬‬

‫) ‪(4/304‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪305 :‬‬ ‫)خائبين( ‪ ،‬زجمع خائب ‪ ،‬اسم فاعل من خاب يخيب باب ضرب وزنه فاعل ‪ ،‬وفيه قلب حرف العللة‬ ‫همزة بعد ألف فاعل اطلرادا ‪.‬‬

‫البلةغة‬ ‫» هليحنفقطححع طححرفا همحن القهذيحن حكحفتروا « أي ليهلك طائفة منهم بالقتل والسر ‪ ،‬فقد شبه من قتل منهم وتفرق‬ ‫بالشي ء المقتطع الذي تفرقت أزجزاؤه واختل نظامه وهذا من قبيل الستعارة التصريحية التبعية ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[128‬‬ ‫لحيس لح ح ه‬ ‫ب حعلحفي ه فم أحفو يتنحعبذبحنتهفم فحهإنقنتهفم هظالهتموحن )‪(128‬‬ ‫ك محن افلحفمهر حشفي ءة أحفو يحنتتو ح‬ ‫ف ح‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ليس( فعل ماض ناقص زجامد )الل م( حرف زجلر و)الكاف( ضمير في محلل زجلر متعللق بمحذوف خبر‬

‫مقلد م للناقص )من المر( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف حال من شي ء ‪ -‬نعت تقلد م على المنعوت ‪-‬‬ ‫)شي ء( اسم ليس مؤلخر مرفوع )أو( حرف عطف بمعنى إلى )يتوب( مضارع منصوب بن )أن( مضمرة‬

‫بعد أو ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )على( حرف زجلر و)هم( ضمير في محلل زجلر متعللق بن )يتوب(‬ ‫‪) ،‬أو( عاطفة )يعلذب( مضارع منصوب معطوف على )يتوب( ‪ ،‬و)هم( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل هو‬ ‫)الفاء( تعليللية )إلن( حرف مشلبه بالفعل و)هم( ضمير في محلل نصب اسم إلن )هظالمون( خبر مرفوع‬

‫وعلمة الرفع الواو ‪.‬‬

‫والمصدر المؤلول )أن يتوب ‪ (. . .‬في محلل رفع معطوف على شي ء والتقدير ‪ :‬ليس شي ء من أزجلهم‬

‫منك أو توبة عليهم من اللله ‪.‬‬

‫) ‪(4/305‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪306 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬ليس لك من المر شي ء « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يتوب ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي المقلدر )أن( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعلذبهم « ل محلل لها معطوفة على زجملة يتوب ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إلنهم هظالمون « ل محلل لها تعليللية ‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ب حعلحفيهفم « منصوب بأن مضمرة زجوازا بعد » أو « وقد اختصت » أن «‬ ‫‪ - 1‬قوله تعالى ‪ » :‬أحفو يحنتتو ح‬

‫من بين نواصب الفعل المضارع بأنها تنصب هظاهرة ومضمرة ونصبها مضمرة على وزجهين » زجائز‬


‫ووازجب « فأما الجائز فهو في ست مواضع أو بعد ستة أحرف ‪ ،‬الول ل م كى وهي ل م التعليل ‪،‬‬ ‫والثاني ل م العاقبة التي يكون ما بعدها علة لما قبلها ‪ ،‬وتسمى ل م الصيرورة ول م النتيجة ‪ ،‬والثالث‬ ‫والرابع والخامس والسادس هي » الواو والفاء وثلم وأو العاطفات « وشرط نصبه بعدهن بأن مضمرة ‪:‬‬

‫إذا لز م عطفه على اسم محض أي زجامد ةغير مشتق ‪ .‬وأما كونها مضمرة وزجوبا فهو بعد خمسة أحرف ‪:‬‬ ‫الول ‪ :‬ل م الجحود وسماها بعضهم ل م النفي ‪ .‬والثاني فاء السببية ‪ .‬والثالث واو المعية ‪ .‬والرابع ‪ :‬حتى‬ ‫الجارة التي بمعنى إلى أو ل م التعليل ‪ .‬الخامس أو التي يصح في موضعها » إلى أو إلل « كقول الشاعر‬

‫‪:‬‬

‫لستسهللن الصعب أو أدرك المنى فما انقادت المال إل لصابر ‪.‬‬

‫و كان بولدي أن استشهد لكل موضع من مواضع الجواز والوزجوب لو ل أن ذلك قد يخرزجنا عن‬

‫القصد والعتدال فيما نحن بصدده ‪.‬‬

‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[129‬‬ ‫ت وما هفي افلحر ه ه ه‬ ‫ولهلقهه ما هفي ال ق ه‬ ‫ب حمفن حيشاءت حواللقهت ةغحتفوةر حرهحيةم )‪(129‬‬ ‫ض يحنغففتر لحمفن حيشاءت حويتنحعبذ ت‬ ‫ف‬ ‫سماوا ح‬ ‫ح‬

‫) ‪(4/306‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪307 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )للله( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف خبر مقلد م )ما( اسم موصول مبنلي في محلل رفع‬

‫مبتدأ مؤلخر )في السموات( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف صلة ما )الواو( عاطفة )ما في الرض( مثل‬

‫سموات ومعطوف عليه )يغفر( مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )الل م( حرف‬ ‫ما في ال ل‬

‫زجلر )من( اسم موصول مبنلي في محلل زجلر متعللق بن )يغفر( ‪) ،‬يشاء( مثل يغفر )الواو( عاطفة )يعلذب من‬ ‫يشاء( مثل يغفر لمن يشاء ‪ ،‬ومن مفعول به )الواو( استئنافلية )اللله( لفظ الجللة مبتدأ مرفوع )ةغفور(‬

‫خبر مرفوع )رحيم( خبر ثان مرفوع ‪.‬‬

‫سموات « ل محلل لها معطوفة على الستئنافلية في السابقة ‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬للله ما في ال ل‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يغفر ‪ « . . .‬ل محلل لها استئناف بيانلي ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يشاء )الولى( « ل محلل لها صلة الموصول )من( الول ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعلذب ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة يغفر ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يشاء )الثانية( ل محلل لها صلة الموصول )من( الثاني ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اللله ةغفور « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬


‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[130‬‬ ‫ضعافا تمضاحعحفةا حواتقنتقوا اللقهح لححعلقتكفم تنفلهتحوحن )‪(130‬‬ ‫يا أحيبنحها القهذيحن آحمتنوا ل تحأفتكتلوا البرحبوا أح ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)يا( أداة نداء )أليها( منادى نكرة مقصودة مبنلي على الضلم في محلل نصب ‪ . . .‬وها التنبيه )الذين( اسم‬

‫موصول مبنلي في محلل نصب نعت لي ‪ -‬على المحلل ‪ -‬أو بدل منه )آمنوا( فعل ماض مبنلي على‬ ‫الضلم ‪ . . .‬والواو فاعل )ل( ناهية زجازمة )تأكلوا( مضارع مجزو م وعلمة‬

‫) ‪(4/307‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪308 :‬‬ ‫الجز م حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل )اللربا( مفعول به منصوب وعلمة النصب الفتحة المقلدرة على‬

‫اللف )أضعافا( مصدر في موضع الحال منصوبة )مضاعفة( نعت لضعاف منصوب مثله )الواو( عاطفة‬ ‫)التقوا( أمر وفاعله )اللله( لفظ الجللة مفعول به منصوب )لعلل( حرف مشلبه بالفعل للترلزجي و)كم(‬

‫ضمير اسم لعلل )تفلحون( مضارع مرفوع ‪ . .‬والواو فاعل ‪.‬‬ ‫زجملة ‪ :‬يأليها الذين ‪ . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ :‬آمنوا ‪ . . .‬ل محلل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تأكلوا ‪ « . . .‬ل محلل لها زجواب النداء ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬التقوا ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة ل تأكلوا ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لعللكم تفلحون « ل محلل لها تعليللية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تفلحون « في محلل رفع خبر لعلل ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)مضاعفة( ‪ ،‬مؤلنث مضاعف ‪ ،‬اسم مفعول من ضاعف الرباعلي وزنه مفاعل بضلم الميم وفتح العين ‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫‪ - 1‬المجاز المرسل ‪ :‬في قوله تعالى ‪ » :‬يا أحيبنحها القهذيحن آحمتنوا ل تحأفتكتلوا البرحبوا « ‪.‬‬

‫ومعنى ل تأكلوا الربا ‪ :‬ل تأخذوا الربا فعلبر بالكل لنه مسبب عن الخذ فعلقة المجاز هنا المسببية ‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬نبذة تاريخية ‪ :‬كان العرب في الجاهلية يقولون إذا حلل أزجل الدين إما أن تقضي وإما أن تربى فإن‬

‫قضاه وال زاده في المدة وزاده الخر في قدر الفائدة ‪ ،‬وهكذا كل عا م فربما تضاعف القليل حتى‬ ‫يصبح كثيرا مضاعفا ‪.‬‬


‫وقد حارب السل م كل وسيلة تجعل المال دولة بين الةغنياء ‪ ،‬مرة بتحريم الربا ومرة بتشجيع الحسان‬ ‫والصدقات ‪ ،‬ومرة بتحريم الحتكار ‪ ،‬إلى آخر ما هنالك من‬

‫) ‪(4/308‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪309 :‬‬ ‫الوسائل التي تكون سببا للعدل وتحقيق المساواة بين أفراد المجتمع ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬اليات ‪ 131‬إلى ‪[133‬‬ ‫ت لهفلكافههريحن )‪ (131‬حوأحهطيتعوا اللقهح حوالقرتسوحل لححعلقتكفم تنفرححتموحن )‪ (132‬حوساهرتعوا هإلى‬ ‫حواتقنتقوا القناحر القهتي أتهعقد ف‬ ‫ت لهفلتمتقهقيحن )‪(133‬‬ ‫ضحها ال ق‬ ‫ض أتهعقد ف‬ ‫سماوا ت‬ ‫حمغفهفحرةة همفن حربتكفم حوحزجنقةة حعفر ت‬ ‫ت حوافلحفر ت‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )التقوا النار( مثل التقوا اللله في الية السابقة )اللتى( اسم موصول مبنلي في محلل نصب‬

‫نعت للنار )أعلدت( فعل ماض مبنلي للمجهول ‪ . . .‬والتاء للتأنيث ‪ ،‬ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره‬

‫هي )للكافرين( زجار ومجرور متعللق بن )أعلدت( وعلمة الجلر الياء ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬التقوا اللنار « ل محلل لها معطوفة على زجملة ل تأكلوا اللربا في الية السابقة ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أعلدت ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول )التي( ‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )أطيعوا اللله( مثل التقوا اللله » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة )اللرسول( معطوفة على لفظ الجللة‬

‫منصوب مثله )لعللكم ترحمون( مثل لعللكم تفلحون » ‪ ، « 2‬والفعل مبنلي للمجهول ‪ . . .‬والواو نائب‬ ‫فاعل ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أطيعوا اللله « ل محلل لها معطوفة على زجملة ل تأكلوا » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لعللكم ترحمون « ل محلل لها تعليللية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ترحمون « في محلل رفع خبر لعلل ‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )سارعوا( فعل أمر مبنلي على حذف النون ‪ . .‬والواو فاعل )إلى مغفرة( زجالر ومجرور متعللق‬ ‫ب( زجالر‬ ‫بن )سارعوا( ‪) ،‬من ر ل‬

‫___________‬

‫)‪ (3 ، 2 ، 1‬في الية )‪ (130‬من هذه السورة ‪.‬‬

‫) ‪(4/309‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪310 :‬‬ ‫و مجرور متعللق بمحذوف نعت لمغفرة و)كم( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )زجلنة( معطوف على‬

‫سموات( خبر مرفوع على حذف‬ ‫مغفرة مجرور مثله )عرض( مبتدأ مرفوع و)ها( ضمير مضاف إليه )ال ل‬

‫مضاف أي سعة السموات أو عرض السموات )الواو( عاطفة )الرض( معطوف على السموات مرفوع‬ ‫مثله )أعلدت للملتقين( مثل أعلدت للكافرين ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬سارعوا ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة ل تأكلوا » ‪. « 1‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬عرضها السموات ‪ « . .‬في محلل زجلر نعت لجلنة ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أعلدت ‪ « . .‬في محلل زجلر نعت ثان لجلنة » ‪. « 2‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)عرضها( اسم ضد الطول أو مقابله وزنه فعل بفتح فسكون ‪ . .‬وانظر الية )‪ (21‬من سورة الحديد ‪.‬‬ ‫البلةغة‬ ‫‪ - 1‬اشتملت هذه الية الكريمة على فن زجليل القدر وهو التنكيت في التشبيه ‪ ،‬وحلده أن يقصد‬

‫المتكلم إلى شي ء بالذكر دون ةغيره مما يسد مسده لزجل نكتة ‪ ،‬وإذا وقع في التشبيه فقد بلغ الغاية ‪،‬‬ ‫ض « والمراد كعرض السموات والرض والعرض‬ ‫ضحها ال ق‬ ‫سماوا ت‬ ‫وهو هنا في قوله تعالى » حعفر ت‬ ‫ت حوافلحفر ت‬

‫أقصر المتدادين ‪ ،‬وفي ذكره دون ذكر الطول مبالغة ‪ ،‬وزاد في المبالغة بحذف أداة التشبيه وتقدير‬ ‫المضاف ‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫سكون في‬ ‫)و( الجماعة ‪ :‬واو تتصل بالفعل للدللة على الجمع ‪ .‬فتكون ضميرا ملتصل مبنيا على ال ل‬

‫محلل رفع ‪ .‬للنها إلما فاعل أو نائب فاعل ‪ ،‬مثل ‪ :‬كتبوا يكتبون ‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (130‬من هذه السورة ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو في محلل نصب حال من زجلنة لنها وصفت ‪ . . .‬أو هي استئنافلية ل محلل لها ‪((.‬‬

‫) ‪(4/310‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪311 :‬‬ ‫اكتبوا ‪ .‬سارعوا ‪ .‬ضربوا ‪ .‬ينصرون ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[134‬‬ ‫ظ حوافلعاهفيحن حعهن القنا ه‬ ‫سقراهء حوال ق‬ ‫ب الفتمفحهسهنيحن )‪(134‬‬ ‫ضقراهء حوافلكاههظهميحن الفغحفي ح‬ ‫س حواللقهت يتهح ب‬ ‫القهذيحن يتنفنهفتقوحن هفي ال ق‬


‫العراب ‪:‬‬ ‫)الذين( اسم موصول مبنلي في محلل زجلر نعت للملتقين » ‪) ، « 1‬ينفقون( مضارع مرفوع ‪ .‬والواو فاعل‬

‫)في السلراء( زجالر ومجرور متعللق بن )ينفقون( على حذف مضاف أي في حال اليسر )الضلراء( معطوف‬

‫على السلراء بحرف العطف مجرور مثله )الواو( عاطفة )الكاهظمين( معطوف على اسم الموصول تبعه في‬ ‫إحدى حالتي الجلر والنصب والياء علمة لهما )الغيظ( مفعول به لسم الفاعل الكاهظمين منصوب‬ ‫)الواو( عاطفة )العافين( معطوف على الكاهظمين ‪ -‬أو على الموصول ‪ -‬مجرور أو منصوب )عن‬

‫ب( مضارع‬ ‫اللناس( زجالر ومجرور متعللق بالعافين )الواو( استئنافلية )اللله( لفظ الجللة مبتدأ مرفوع )يح ل‬

‫مرفوع ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )المحسنين( مفعول به منصوب وعلمة النصب الياء ‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬ينفقون ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬

‫ب ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اللله يح ل‬ ‫ب المحسنين « في محلل رفع خبر المبتدأ اللله ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يح ل‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون خبرا لمبتدأ محذوف وزجوبا تقديره هم لنه نعت مقطوع للمدح أو في محلل نصب‬

‫مفعول به لفعل محذوف تقديره أمدح ‪.‬‬

‫) ‪(4/311‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪312 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)السلراء( ‪ ،‬مصدر سماعلي بمعنى المسلرة ‪ ،‬والهمزة زائدة للتأنيث ‪ ،‬وزنه فعلء ‪ ،‬والفعل سلر يسلر باب‬

‫نصر ‪.‬‬

‫)الكاهظمين( ‪ ،‬زجمع الكاهظم ‪ ،‬اسم فاعل من كظم يكظم باب ضرب ‪ ،‬وزنه فاعل ‪.‬‬ ‫)العافين( ‪ ،‬زجمع العافي ‪ ،‬اسم فاعل من عفا يعفو باب نصر ‪ ،‬وزنه فاعل ‪ ،‬وفي الكلمة إعلل ‪ ،‬أصلها‬ ‫العافو ‪ ،‬زجاءت الواو ساكنة ‪ -‬الحركة مقلدرة عليها ‪ -‬مكسور ما قبلها قلبت ياء ‪ ،‬وفي لفظ العافين‬

‫إعلل آخر هو حذف حرف العللة للتقاء الساكنين ‪ ،‬سكون حرف العللة الياء وسكون الياء علمة‬ ‫العراب ‪.‬‬

‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[135‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب إهلق اللقهت حولحفم‬ ‫حوالقهذيحن هإذا فحنحعتلوا فاهح ح‬ ‫ستهفم ذححكتروا اللقهح حفافستحنغفحفتروا لتذتنوبههفم حوحمفن يحنغففتر البذتنو ح‬ ‫شةا أحفو هظحلحتموا أحنفنتف ح‬ ‫يه‬ ‫صبروا حعلى ما فحنحعتلوا حوتهفم يحنفعلحتموحن )‪(135‬‬ ‫ت‬


‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )الذين( معطوف على الموصول في الية السابقة يأخذ محلله من العراب )إذا( هظرف‬

‫شرطلي متعللق بالجواب ذكروا )فعلوا( فعل ماض مبنلي على الضلم ‪ . .‬والواو فاعل )فاحشة( مفعول به‬

‫منصوب )أو( حرف عطف )هظلموا( مثل فعلوا )أنفس( مفعول به منصوب و)هم( ضمير مضاف إليه‬

‫)ذكروا( مثل فعلوا )اللله( لفظ الجللة مفعول به منصوب )الفاء( عاطفة )استغفروا( مثل فعلوا )لذنوب(‬

‫زجالر ومجرور متعللق بن )استغفروا( ‪ ،‬و)هم( مضاف إليه ضمير )الواو( اعتراضلية أو حاللية )من( اسم‬ ‫استفها م في معنى النفي في محلل رفع مبتدأ )يغفر( مضارع مرفوع ‪،‬‬

‫) ‪(4/312‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪313 :‬‬ ‫و الفاعل ضمير مستتر تقديره هو )الذنوب( مفعول به منصوب )إل( أداة حصر )اللله( لفظ الجللة بدل‬

‫من الضمير المستتر في )يغفر( مرفوع )الواو( عاطفة )لم( حرف نفي وزجز م وقلب )يصلروا( مضارع‬

‫مجزو م وعلمة الجز م حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل )على( حرف زجلر )ما( اسم موصول مبنلي في محلل‬ ‫زجلر متعللق بن )يصلروا( ‪) ،‬فعلوا( مثل الول )الواو( حاللية( )هم( ضمير منفصل مبنلي في محلل رفع مبتدأ‬ ‫)يعلمون( مضارع مرفوع ‪ . .‬والواو فاعل ‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬الشرط وفعله وزجوابه ‪ « .‬ل محلل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬فعلوا ‪ « . . .‬في محلل زجلر مضاف إليه ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هظلموا ‪ « . .‬في محلل زجلر معطوفة على زجملة فعلوا ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ذكروا ‪ « . .‬ل محلل لها زجواب شرط ةغير زجاز م ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬استغفروا ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة الجواب ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من يغفر ‪ « . .‬ل محلل لها اعتراضلية » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يغفر ‪ « . . .‬في محلل رفع خبر المبتدأ )من( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لم يصلروا « ل محلل لها معطوفة على زجملة الجواب » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬فعلوا )الثانية( « ل محلل لها صلة الموصول )ما( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم يعلمون « في محلل نصب حال ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يعلمون « في محلل رفع خبر المبتدأ )هم( ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)فاحشة( ‪ ،‬مؤلنث الفاحش ‪ ،‬وكذلك هي بمعنى الفحشاء ‪. .‬‬


‫وزنها فاعلة ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو في محلل نصب حال ‪ ،‬لن الستفها م في معنى النفي فالجملة خبرلية ل إنشائلية ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون هذه الجملة حال من الواو في )استغفروا( ‪ ،‬أي ‪ :‬استغفروا ةغير مصلرين ‪.‬‬

‫) ‪(4/313‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪314 :‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[136‬‬ ‫ت تحفجهري همفن تحفحتهحها افلحفنهاتر خالههديحن هفيها حونهفعحم أحفزجتر افلعاهمهليحن )‪(136‬‬ ‫ك حزجزاتؤتهفم حمغفهفحرة همفن حرب ه فم حوحزجقنا ة‬ ‫تأولئه ح‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)أولء( اسم إشارة مبنلي في محلل رفع مبتدأ و)الكاف( حرف خطاب )زجزاء( مبتدأ ثان مرفوع و)هم(‬

‫ب( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف نعت لمغفرة‬ ‫ضمير مضاف إليه )مغفرة( خبر المبتدأ زجزاء )من ر ل‬ ‫و)هم( مضاف إليه )الواو( عاطفة )زجلنات( معطوف على مغفرة مرفوع مثله )تجري( مضارع مرفوع‬

‫وعلمة الرفع الضلمة المقلدرة )من تحت( زجالر ومجرور متعللق بن )تجري( ‪ ،‬و)ها( ضمير مضاف إليه‬

‫)النهار( فاعل مرفوع ‪) ،‬خالدين( حال من الضمير في )زجزاؤهم( لنه المفعول في المعنى ‪ ،‬وعلمة‬

‫النصب الياء )في( حرف زجلر و)ها( ضمير في محلل زجلر متعللق بخالدين )الواو( استئنافلية )نعم( فعل‬

‫ماض زجامد لنشاء المدح )أزجر( فاعل نعم مرفوع )العاملين( مضاف إليه مجرور وعلمة الجلر الياء ‪،‬‬ ‫والمخصوص بالمدح محذوف تقديره الجلنة ‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬أولئك زجزاؤهم ‪ « . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجزاؤهم مغفرة « في محلل رفع خبر المبتدأ أولئك ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تجري ‪ « . . .‬النهار في محلل رفع نعت لجلنات ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نعم أزجلر العاملين « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)العاملين( ‪ ،‬زجمع العامل ‪ ،‬اسم فاعل من عمل يعمل باب فرح ‪ ،‬وزنه فاعل ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[137‬‬ ‫ت همفن قحنفبلهتكفم تسنحةن فحهسيتروا هفي افلحفر ه‬ ‫ف كاحن عاقهبحةت الفتمحكبذهبيحن )‪(137‬‬ ‫ض حفانف ت‬ ‫ظروا حكفي ح‬ ‫قحفد حخلح ف‬

‫) ‪(4/314‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪315 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قد( حرف تحقيق )خلت( فعل ماض ‪ . .‬والتاء للتأنيث )من قبل( زجالر ومجرور متعللق بن )خلت( ‪،‬‬

‫و)كم( ضمير مضاف إليه )سنن( فاعل مرفوع )الفاء( رابطة لجواب شرط مقلدر )سيروا( فعل أمر مبنلي‬ ‫على حذف النون ‪ . .‬والواو فاعل )في الرض( زجالر ومجرور متعللق بن )سيروا( ‪) ،‬الفاء( عاطفة )انظروا(‬ ‫مثل سيروا )كيف( اسم استفها م مبنلي في محلل نصب خبر مقلد م )كان( فعل ماض ناقص )عاقبة( اسم‬ ‫كان مرفوع )المكلذبين( مضاف إليه مجرور وعلمة الجلر الياء ‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬خلت سنن ‪ « . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سيروا ‪ « . .‬زجواب شرط مقلدر أي ‪ :‬إن شككتم فسيروا ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬انظروا ‪ « . .‬معطوفة على زجملة سيروا ‪. .‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كان عاقبة المكلذبين « في محلل نصب مفعول به لفعل انظروا المعللق بالستفها م )كيف( ‪،‬‬

‫وهذا المفعول مقليد بالجار » ‪. « 1‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)سنن( ‪ ،‬زجمع سلنة بمعنى الطريقة والعادة من فعل سلن يسلن باب نصر وهو اسم على وزن فعلة بضلم‬ ‫الفاء وسكون العين ‪.‬‬ ‫)عاقبة( ‪ ،‬مؤلنث عاقب بلفظ اسم الفاعل ومعنى المصدر أي الجزاء ‪ ،‬وزنه فاعل من عقب يعقب باب‬

‫نصر وباب ضرب وهو مصدر سماعلي للفعل ‪ ،‬وثلمة مصادر أخرى هي عقب بفتح فسكون وعقوبة بضلم‬ ‫العين ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أي أن معنى الجالر ملحظ فيها لنك تقول ‪ :‬فلكرت فيه وسألت عنه ونظرت فيه ‪) . .‬انظر إعراب‬ ‫الجمل في المغني لبن هشا م ‪. (. .‬‬

‫) ‪(4/315‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪316 :‬‬ ‫البلةغة‬ ‫صا بالمؤمنين لكن العمل بموزجبه ةغير مختص بواحد دون‬ ‫‪ - 1‬إن المر بالسير والنظر وإن كان خا ل‬

‫واحد ففيه حمل للمكذبين أيضا على أن ينظروا في عواقب من قبلهم من أهل التكذيب ويعتبروا وهذا‬ ‫من قبيل المجاز والعلقة في هذا المجاز ما يؤول إليه أمر السير في الرض ‪.‬‬


‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[138‬‬ ‫هذا حبياةن هللقنا ه‬ ‫ى حوحمفوهعظح ة لهفلتمتقهقيحن )‪(138‬‬ ‫س حوتهد ا‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)ها( حرف تنبيه )ذا( اسم إشارة مبنلي في محلل رفع مبتدأ )بيان( خبر مرفوع )للناس( زجالر ومجرور‬

‫متعللق بمحذوف نعت لبيان » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة في الموضعين )هدى ‪ ،‬موعظة( معطوفان على بيان‬ ‫مرفوعان مثله ‪ ،‬وعلمة الرفع في هدى الضلمة المقلدرة على اللف )للملتقين( زجالر ومجرور متعللق بن‬ ‫)هدى( أو بموعظة فهما مصدران ‪.‬‬

‫والجملة ‪ . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)بيان( مصدر سماعلي لفعل بان يبين باب ضرب وزنه فعال بفتح الفاء ‪ ،‬وثلمة مصادر أخرى هي تبيان‬

‫بفتح التاء وكسرها ‪.‬‬

‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[139‬‬ ‫حول تحهتنوا حول تحفححزتنوا حوأحنفنتتتم افلحفعلحفوحن إهفن تكفنتتفم تمفؤهمهنيحن )‪(139‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافلية )ل( ناهية زجازمة )تهنوا( مضارع مجزو م وعلمة الجز م حذف النون ‪ . .‬والواو فاعل‬

‫)الواو( عاطفة )ل تحزنوا( مثل ل تهنوا )الواو( حاللية )أنتم( ضمير منفصل مبنلي في محلل رفع مبتدأ‬

‫)العلون( خبر مرفوع وعلمة الرفع الواو )إن( حرف شرط زجاز م )كنتم( فعل ماض ناقص مبنلي على‬

‫السكون في محلل زجز م‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعللق ببيان فهو مصدر ‪[. . . . . ] .‬‬

‫) ‪(4/316‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪317 :‬‬ ‫فعل الشرط ‪ . . .‬و)تم( ضمير اسم كان )مؤمنين( خبر كان منصوب وعلمة النصب الياء ‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬ل تهنوا « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تحزنوا « ل محلل لها معطوفة على الستئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنتم العلون « في محلل نصب حال ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كنتم مؤمنين « ل محلل لها استئنافلية ‪ . . .‬وزجواب الشرط محذوف دلل عليه ما قبله ‪ .‬أي ‪:‬‬


‫فل تهنوا ول تحزنوا ‪. . .‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)تهنوا( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف ‪ ،‬أصله توهنوا زجرى فيه الحذف مجرى وزجد ووصل في المضارع وزنه‬ ‫تعلوا ‪.‬‬ ‫)العلون( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف ‪ ،‬حذف حرف العللة اللف لمجيئه ساكنا قبل الواو الساكنة ثلم فتح ما‬

‫قبل الواو دللة على اللف المحذوفة ‪ ،‬وزنه الفعون بفتح العين ‪.‬‬

‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[140‬‬ ‫ه‬ ‫ك افلحقيات م تنداهوتلها بحنفيحن القنا ه‬ ‫س حوهليحنفعلححم اللقهت القهذيحن آحمتنوا‬ ‫ح فحنحقفد حم ق‬ ‫ح همثفنلتهت حوتهفل ح‬ ‫س الفحقفوح م قحنفر ة‬ ‫سفستكفم قحنفر ة‬ ‫إفن يحفم ح‬ ‫ب القظالههميحن )‪(140‬‬ ‫حويحنتقهخحذ همفنتكفم تشحهداءح حواللقهت ل يتهح ب‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)إن( حرف شرط زجاز م )يمسس( مضارع مجزو م فعل الشرط و)كم( ضمير مفعول به )قرح( فاعل‬ ‫س( فعل ماض )القو م( مفعول به مقلد م‬ ‫مرفوع )الفاء( رابطة لجواب الشرط )قد( حرف تحقيق )م ل‬ ‫منصوب )قرح( فاعل مرفوع )مثل( نعت لقرح مرفوع و)الهاء( ضمير مضاف إليه ‪) .‬الواو( استئنافلية‬

‫)تي( اسم اشارة مبنلي في محلل رفع مبتدأ و)الل م( للبعد و)الكاف( للخطاب )اليا م( بدل من تلك تبعه‬

‫في حال‬

‫) ‪(4/317‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪318 :‬‬ ‫الرفع )نداول( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم ‪ ،‬و)ها( ضمير مفعول به‬ ‫)بين( هظرف مكان منصوب متعللق بن )نداول( ‪) ،‬الناس( مضاف إليه مجرور )الواو( عاطفة )الل م(‬

‫للتعليل )يعلم( مضارع منصوب بن )أن( مضمرة بعد الل م )اللله( فاعل مرفوع )الذين( اسم موصول مبنلي‬ ‫في محلل نصب مفعول به )آمنوا( فعل ماض مبنلي على الضلم ‪ . . .‬والواو فاعل ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤلول )أن يعلم اللله( في محلل زجلر بالل م متعللق بن )نداولها( ‪ ،‬وهذا الجالر معطوف على زجالر‬ ‫مقلدر أي ‪ :‬ليلتعظوا وليعلم اللله ‪. . .‬‬ ‫)الواو( عاطفة )يلتخذ( مضارع منصوب معطوف على فعل يعلم ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )من(‬ ‫حرف زجلر و)كم( ضمير في محلل زجلر متعللق بن )يلتخذ( » ‪) ، « 1‬شهداء( مفعول به منصوب )الواو(‬ ‫ب( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر‬ ‫اعتراضلية )اللله( لفظ الجللة مبتدأ مرفوع )ل( نافية )يح ل‬ ‫تقديره هو )الظالمين( مفعول به منصوب وعلمة النصب الياء ‪.‬‬


‫زجملة ‪ » :‬يمسسكم قرح « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫س القو م قرح « في محلل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قد م ل‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعللق بمحذوف حال من شهداء ‪ -‬نعت تقلد م على المنعوت ‪-‬‬

‫س ‪ . .‬لن الماضي معنى‬ ‫)‪ (2‬قال أبو حليان في البحر ‪ » :‬زجواب الشرط محذوف تقديره فتألسوا فقد م ل‬ ‫س ‪ . .‬فهو ذاهل « أ ه ‪ .‬هذا‬ ‫يمتنع أن يكون زجوابا للشرط ‪ ،‬ومن زعم أن زجواب الشرط هو فقد م ل‬

‫العتراض ل مسلو غ له لن الجملة قد اقترنت بالفاء وسبق الفعل بقد التي تقلربه من الحال القريب من‬

‫الستقبال ‪.‬‬

‫) ‪(4/318‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪319 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تلك اليا م نداولها « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نداولها ‪ « . . .‬في محلل رفع خبر المبتدأ تلك » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعلم اللله « ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي )أن( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا « ل محلل لها صلة الموصول ‪) ،‬الذين( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يلتخذ ‪ « . . .‬في محلل لها معطوفة على زجملة يعلم ‪.‬‬

‫ب الظالمين « ل محلل لها اعتراضلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اللله ل يح ل‬ ‫ب الظالمين « في محلل رفع خبر المبتدأ )اللله( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يح ل‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)قرح( ‪ ،‬مصدر سماعلي لفعل قرحته أقرحه باب فرح ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون ‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫ك افلحقيات م تنداهوتلها بحنفيحن القنا ه‬ ‫س ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬حوتهفل ح‬

‫أزجاز بعضهم إعراب » اليا م « خبرا لسم الشارة » تلك « التي هي في محلل رفع مبتدأ ‪ .‬والخطأ بلين‬ ‫في هذا التجاه ‪ ،‬لن السم المعرف بن » ال « بعد اسم الشارة ل يعرب إل عطف بيان أو بدل وفي‬ ‫ذلك يقول ابن مالك ‪:‬‬ ‫و كل اسم معلرف بأل بعد اسم إشارة فعطف أو بدل‬

‫و في هذه الية إعراب اليا م على البدلية هو الوزجه الواضح والصحيح وفيه انسياق المعنى ووضوحه ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[141‬‬


‫ه‬ ‫ص اللقهت القهذيحن آحمتنوا حويحفمحححق افلكافههريحن )‪(141‬‬ ‫حوليتحمبح ح‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( عاطفة )ليملحص ‪ . . .‬آمنوا( مثل ليعلم اللله الذين آمنوا في الية السابقة ‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجيز بعضهم أن تكون الجملة حال ‪ ،‬وخبر المبتدأ لفظ اليا م ‪.‬‬

‫) ‪(4/319‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪320 :‬‬ ‫و المصدر المؤلول )أن يمحص اللله( في محلل زجلر بالل م متعللق بما تعللق به ليعلم في الية السابقة فهو‬

‫معطوف عليه ‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )يمحق( مضارع منصوب معطوف على يملحص ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو‬ ‫)الكافرين( مفعول به منصوب وعلمة النصب الياء ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬يملحص اللله ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي )أن( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا « ل محلل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يمحق ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة يملحص ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[142‬‬ ‫صابههريحن )‪(142‬‬ ‫أحف م ححهسفبتتفم أحفن تحفدتختلوا الفحجنقةح حولحقما يحنفعلحهم اللقهت القهذيحن زجاحهتدوا همفنتكفم حويحنفعلححم ال ق‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)أ م( هي المنقطعة بمعنى بل )حسبتم( فعل ماض مبنلي على السكون و)تم( ضمير فاعل )أن( حرف‬

‫ي ونصب )تدخلوا( مضارع منصوب وعلمة النصب حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل )الجلنة( مفعول‬ ‫مصدر ل‬ ‫به منصوب ‪.‬‬

‫والمصدر المؤلول )أن تدخلوا ‪ (. . .‬في محلل نصب مفعول به ألول لفعل حسب » ‪ . « 1‬ألما المفعول‬

‫الثاني فمحذوف ‪ ،‬والتقدير حسبتم دخولكم الجلنة حاصل ‪.‬‬

‫)الواو( حاللية )للما( حرف نفي وزجز م وقلب )يعلم( مضارع مجزو م وحلرك بالكسر للتقاء الساكنين )اللله(‬ ‫لفظ الجللة فاعل مرفوع )الذين( اسم موصول مبنلي في محلل نصب مفعول به )زجاهدوا( فعل ماض‬

‫مبنلي‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو سلد مسلد مفعولي حسب ‪ -‬على رأي سيبويه ‪(( - .‬‬


‫) ‪(4/320‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪321 :‬‬ ‫على الضلم ‪ . . .‬والواو فاعل )من( حرف زجلر و)كم( ضمير في محلل زجلر متعللق بمحذوف حال من‬ ‫الفاعل )الواو( واو المعلية )يعلم( مضارع منصوب بن )أن( مضمرة بعد واو المعلية » ‪ ، « 1‬والفاعل‬

‫ضمير مستتر تقديره هو )الصابرين( مفعول به منصوب وعلمة النصب الياء ‪.‬‬

‫والمصدر المؤلول )أن يعلم( معطوف على مصدر متصليد من الكل م قبله ‪ ،‬أي ‪ . . .‬وليس ثلمة علم بمن‬

‫زجاهد وعلم بمن صبر ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬حسبتم ‪ « . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تدخلوا ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي )أن( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يعلم اللله ‪ « . . .‬في محلل نصب حال أي أ حسبتم أن تدخلوا الجلنة وحالكم هذه الحالة »‬ ‫‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجاهدوا « ل محلل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يعلم الصابرين « ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي )أن( المقلدر ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[143‬‬ ‫ت همفن قحنفبهل أحفن تحنفلحقفوهت فحنحقفد حرحأيفنتتتموهت حوأحنفنتتفم تحنفنظتتروحن )‪(143‬‬ ‫حولححقفد تكفنتتفم تححمنقنفوحن الفحمفو ح‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( عاطفة )الل م( واقعة في زجواب قسم مقلدر )قد( حرف تحقيق )كنتم( فعل ماض ناقص مبنلي‬ ‫على السكون ‪ . .‬وتم ضمير اسم كان )تملنون( مضارع مرفوع ‪ -‬حذف منه احدى التاءين ‪-‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬شذور الذهب لبن هشا م ‪ . . .‬وخلرج بعضهم الفتحة بقوله ‪ :‬ان الفعل مجزو م ‪ -‬ليس منصوبا ‪-‬‬

‫ف الحركات ‪.‬‬ ‫عطفا على يعلم الول ‪ ،‬وحلرك بالفتح للتقاء الساكنين لن الفتحة أخ ل‬ ‫)‪ (2‬انظر شذور الذهب لبن هشا م ص ‪ 375‬طبعة ثالثة ‪.‬‬

‫) ‪(4/321‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪322 :‬‬ ‫و الواو فاعل )الموت( مفعول به منصوب )من قبل( زجالر ومجرور متعللق بن )تملنون( ‪) ،‬أن( حرف‬

‫ي ونصب )تلقوا( مضارع منصوب وعلمة النصب حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل و)الهاء( ضمير‬ ‫مصدر ل‬


‫مفعول به ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤلول )أن تلقوه( في محلل زجلر مضاف إليه ‪.‬‬

‫)الفاء( عاطفة )قد( مثل الول )رأيتم( فعل ماض وفاعله ‪ -‬والرؤية بصرلية أو قلبلية ‪ ، « 1 » -‬و)الواو(‬

‫زائدة من إشباع ضلمة الميم و)الهاء( ضمير مفعول به )الواو( حاللية » ‪) ، « 2‬أنتم( ضمير منفصل مبنلي‬ ‫في محلل رفع مبتدأ )تنظرون( مثل تملنون ‪.‬‬ ‫زجملة ‪ :‬كنتم تملنون ‪ . . .‬ل محلل لها زجواب قسم مقلدر ‪ . . .‬والقسم معطوف على الستئنافلية في الية‬ ‫السابقة ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تملنون الموت « في محلل نصب خبر كنتم ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تلقوه « ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي )أن( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬رأيتموه « ل محلل لها معطوفة على زجملة كنتم تملنون ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنتم تنظرون « في محلل نصب حال ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تنظرون « في محلل رفع خبر المبتدأ أنتم ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)تملنون( ‪ ،‬فيه حذف إحدى التاءين تخفيفا وأصله تتملنون ‪ ،‬وفيه إعلل بالحذف أيضا ‪ ،‬حذف منه لمه‬ ‫وهو اللف لمجيئه ساكنا قبل واو الجماعة الساكن ‪ ،‬وفتح ما قبل الواو دللة على اللف ‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬قال أبو حليان ‪ :‬قوله تنظرون بعد قوله رأيتموه أن الرؤية هنا قلبلية ‪ ،‬والمفعول الثاني محذوف تقديره‬ ‫حاضرا ‪ .‬والرؤية البصرلية للموت تكون برؤية آثاره ‪ ،‬والفعل ينصب مفعول واحدا ‪.‬‬

‫)‪ (2‬إن كان المعنى ‪ :‬تنظرون في فعلكم الن بعد انقضاء الحرب فالواو استئنافلية والجملة مستأنفة‬ ‫بعده‬

‫) ‪(4/322‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪323 :‬‬ ‫وزنه تفلعون ‪.‬‬ ‫)تلقوه( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف زجرى فيه مجرى )تملنون( )انظر الية ‪ 37‬من سورة آل عمران( ‪.‬‬

‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[144‬‬ ‫ه‬ ‫ت همن قحنفبلههه البرسل أحفحهإفن ما ح ه‬ ‫ب حعلى‬ ‫حوما تمححقمةد إهلق حرتسوةل قحفد حخلح ف ف‬ ‫ت أحفو قتتحل انفنحقلحفبتتفم حعلى أحفعقابهتكفم حوحمفن يحن فننحقل ف‬ ‫تت‬ ‫ضقر اللقهح حشفيئ ا حوحسيحفجهزي اللقهت ال ق‬ ‫شاكههريحن )‪(144‬‬ ‫حعهقبحنفيهه فحنلحفن يح ت‬


‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافلية )ما( نافية مهملة )محلمد( مبتدأ مرفوع )إلل( أداة حصر )رسول( خبر المبتدأ مرفوع‬

‫)قد( حرف تحقيق )خلت( فعل ماض مبنلي على الفتح المقلدر على اللف المحذوفة للتقاء الساكنين‬

‫ ‪ . . .‬والتاء للتأنيث )من قبل( زجالر ومجرور متعللق بن )خلت( ‪ ،‬و)الهاء( ضمير مضاف إليه )الرسل( فاعل‬

‫مرفوع )الهمزة( للستفها م النكاري )الفاء( عاطفة )إن( حرف شرط زجاز م )مات( فعل ماض مبنلي على‬

‫الفتح في محلل زجز م فعل الشرط ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )أو( حرف عطف )قتل( ماض مبنلي‬ ‫للمجهول في محلل زجز م معطوف على مات ‪ ،‬ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو )انقلب( فعل‬ ‫ماض مبنلي على السكون في محلل زجز م زجواب الشرط و)تم( ضمير فاعل )على أعقاب( زجالر ومجرور‬ ‫متعللق بن )انقلبتم( و)كم( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة ‪ -‬أو استئنافلية ‪) -‬من( اسم شرط زجاز م‬ ‫مبنلي في محلل رفع مبتدأ )ينقلب( مضارع مجزو م فعل الشرط ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )على‬ ‫عقبي( زجالر ومجرور متعللق بن )ينقلب( وعلمة الجلر الياء و)الهاء( ضمير مضاف إليه )الفاء( رابطة‬

‫لجواب الشرط )لن( حرف نفي ونصب )يضلر(‬

‫) ‪(4/323‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪324 :‬‬ ‫مضارع منصوب ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )اللله( لفظ الجللة مفعول به منصوب )شيئا( مفعول‬

‫مطلق منصوب نائب عن المصدر أي لن يضلره شيئا من الضرر ‪) .‬الواو( استئنافلية )السين( حرف‬

‫استقبال )يجزي( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضلمة المقلدرة على الياء )اللله( لفظ الجللة فاعل مرفوع‬ ‫)الشاكرين( مفعول به منصوب وعلمة النصب الياء ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ما محلمد إلل رسول « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خلت ‪ . . .‬الرسل « في محلل رفع نعت لرسول ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن مات ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على الستئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قتل ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على مات ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬انقلبتم ‪ « . .‬ل محلل لها زجواب شرط زجاز م ةغير مقترنة بالفاء ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬من ينقلب ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على الستئنافلية ‪ -‬أو استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينقلب ‪ « . . .‬في محلل رفع خبر المبتدأ )من( » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لن يضلر اللله « في محلل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سيجزي اللله ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬


‫الصرف ‪:‬‬ ‫)محلمد( ‪ ،‬اسم علم مشتق من الحمد على وزن اسم المفعول من )حلمد( الرباعي وزنه مفلعل بضلم الميم‬ ‫وفتح العين المشددة ‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫ت همفن قحنفبلههه البرتستل « فن القصر وهو في اللغة‬ ‫‪ - 1‬في قوله تعالى » حوما تمححقمةد إهقل حرتسوةل قحفد حخلح ف‬

‫الحبس ‪ ،‬وفي الصطلح تخصيص أحد أمرين على الخر ونفيه عما عداه وهو يقع للموصوف على‬ ‫الصفة وبالعكس والية من النوع الول أي‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا‬

‫) ‪(4/324‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪325 :‬‬ ‫قد خلت من قبله أمثاله فسيخلو كما خلوا ‪ .‬والقصر قلبي فإنهم لما انقلبوا على أعقابهم فكأنهم‬ ‫اعتقدوا أنه عليه الصلة والسل م رسول ل كسائر الرسل في أنه يخلو كما خلوا ‪ ،‬ويجب التمسك‬ ‫بدينه بعده كما يجب التمسك بدينهم بعدهم فرد عليهم بأنه ليس إل رسول كسائر الرسل ‪ ،‬فسيخلو‬ ‫كما خلوا ‪ ،‬ويجب التمسك بدينه كما يجب التمسك بدينهم وقيل هو قصر إفراد فإنهم لما استعظموا‬ ‫عد م بقائه عليه الصلة والسل م لهم نزلوا منزلة المستبعدين لهلكه ‪ ،‬كأنهم يعتقدون فيه وصفين الرسالة‬ ‫والبعد عن الهلك ‪ ،‬فرد عليهم بأنه مقصور على الرسالة ل يتجاوزها إلى البعد عن الهلك ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[145‬‬ ‫هه ه‬ ‫ه ه ه‬ ‫حوما كاحن هلنحنف ة‬ ‫ب‬ ‫س أحفن تحتمو ح‬ ‫ب البدفنيا نتنفؤته مفنها حوحمفن يتهرفد حثوا ح‬ ‫ت إهلق بههإفذن اللقه كتاب ا تمحؤقزجلا حوحمفن يتهرفد حثوا ح‬ ‫افلهخحرةه نتنفؤتههه همفنها حوحسنحفجهزي ال ق‬ ‫شاكههريحن )‪(145‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ما( نافية )كان( فعل ماض ناقص )لنفس( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف خبر كان مقد م‬

‫)أن( حرف مصدري ونصب )تموت( مضارع منصوب والفاعل ضمير مستتر تقديره هي ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤلول )أن تموت( في محلل رفع اسم كان ‪.‬‬

‫)الل( أداة حصر )بإذن( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف حال من فاعل تموت » ‪) ، « 1‬اللله( لفظ‬ ‫الجللة مضاف إليه مجرور )كتابا( مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره كتب ذلك )مؤزجل( نعت‬

‫منصوب )الواو( عاطفة )من( اسم شرط زجاز م مبنلي في محلل رفع مبتدأ )يرد( مضارع مجزو م فعل الشرط‬


‫‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )ثواب( مفعول به منصوب‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أي تموت منتهيا أزجلها بإذن اللله ‪.‬‬

‫) ‪(4/325‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪326 :‬‬ ‫)الدنيا( مضاف إليه مجرور وعلمة الجلر الكسرة المقلدرة على اللف )نؤت( مضارع مجزو م زجواب‬

‫الشرط وعلمة الجز م حذف حرف العللة ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم )من( حرف زجلر‬ ‫و)ها( ضمير في محلل زجلر متعللق بن )نؤته( )الواو( عاطفة )من يرد ‪ . . .‬نؤته منها( مثل المتقلدمة )الواو(‬

‫عاطفة )السين( حرف استقبال )نجزي( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضلمة المقلدرة على الياء ‪ ،‬والفاعل‬ ‫نحن للتعظيم )الشاكرين( مفعول به منصوب وعلمة النصب الياء ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ما كان لنفس أن تموت « ل محلل لها معطوفة على الستئنافلية في السابقة ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تموت « ل محلل لها صلة الموصول الحرفي )أن( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬من يرد « ل محلل لها معطوفة على الستئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يرد ثواب ‪ « . . .‬في محلل رفع خبر المبتدأ )من( » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نؤته منها « ل محلل لها زجواب شرط زجاز م ةغير مقترنة بالفاء ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬من يرد )الثانية( « ل محلل لها معطوفة على زجملة من يرد )الولى( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يرد ثواب )الثانية( « في محلل رفع خبر )من( » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نؤته )الثانية( « ل محلل لها زجواب شرط زجاز م ةغير مقترنة بالفاء ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سنجزي ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على الستئنافلية ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)كتابا( ‪ ،‬مصدر سماعلي فعله كتب يكتب باب نصر بمعنى فرض وقضى ‪ ،‬وزنه فعال بكسر الفاء ‪.‬‬

‫)مؤزجل( ‪ ،‬اسم مفعول من فعل ألزجل الرباعلي ‪ ،‬وزنه مفلعل بضلم‬ ‫___________‬ ‫)‪ (2 ، 1‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا ‪.‬‬

‫) ‪(4/326‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪327 :‬‬ ‫الميم وفتح العين المشلددة ‪.‬‬ ‫)ثواب( ‪ ،‬اسم مصدر من فعل أثاب أو ثلوب الرباعيين ‪ ،‬وزنه فعال بفتح الفاء ‪ ،‬أو هو اسم لما يثاب‬ ‫به ‪.‬‬

‫)يرد( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة الجز م وأصله يريد ‪ ،‬والياء منقلبة عن واو لن مجلرده راد يرود ‪،‬‬

‫مضارعه في الرباعلي أصله يرود بسكون الراء وكسر الواو ‪ ،‬استثقلت الحركة على الواو ونقلت إلى الراء‬ ‫‪ ،‬أصبح ما قبل الواو مكسورا فقلبت الواو إلى الياء فقيل يريد ‪ . .‬ووزن يرد يفل بضلم ياء المضارعة ‪.‬‬

‫)نؤته( ‪ ،‬فيه حذف الهمزة من ألوله للتخفيف ‪ ،‬زجرى فيه مجرى ننفق ‪ ،‬وأصله نؤأته كما كان نؤنفق ‪،‬‬

‫وفيه إعلل بالحذف لمناسبة الجز م وأصله نؤتيه ‪ ،‬وزنه نفعه بضلم النون وكسر العين )البقرة ‪. (247 -‬‬

‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[146‬‬ ‫حوحكأحيبفن همفن نحبهقي قاتححل حمحعهت هربنبيوحن حكهثيةر حفما حوحهتنوا هلما حأصابحنتهفم هفي حسهبيهل اللقهه حوما ح‬ ‫ضعتتفوا حوحما افسحتكاتنوا حواللقهت‬ ‫صابههريحن )‪(146‬‬ ‫ب ال ق‬ ‫يتهح ب‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي( اسم كناية عن عدد مبنلي في محلل رفع مبتدأ )من نبلي( زجالر ومجرور تمييز‬ ‫)الواو( استئنافلية )كأ ل‬

‫)قاتل( فعل ماض )مع( هظرف مكان منصوب متعللق بن )قاتل( و)الهاء( ضمير مضاف إليه )ربلنليون( فاعل‬

‫مرفوع وعلمة الرفع الواو » ‪) ، « 1‬كثير( نعت لن )ربلنليون( مرفوع مثله » ‪) ، « 2‬الفاء( عاطفة )ما(‬ ‫نافية )وهنوا( فعل ماض مبنلي على الضلم ‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون فاعل قاتل ضميرا مستترا تقديره هو يعود على نبلي ‪ ،‬وحينئذ يكون )ربلنليون( مبتدأ‬

‫مؤلخر خبره الظرف معه ‪ ،‬والجملة في محلل نصب حال من الضمير الفاعل في قاتل ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬بقي )كثير( مفردا لنه صفة على وزن فعيل يستوي فيه الفراد والجمع ‪.‬‬

‫) ‪(4/327‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪328 :‬‬ ‫و الواو فاعل )الل م( حرف زجلر )ما( اسم موصول مبنلي في محلل زجلر متعللق بن )وهنوا( » ‪، « 1‬‬

‫)أصاب( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ‪) ،‬هم( ضمير في محلل نصب مفعول به )في‬

‫سبيل( زجالر ومجرور متعللق بن )أصابهم( » ‪) ، « 2‬اللله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور )الواو( عاطفة‬

‫)ما ضعفوا( مثل ما وهنوا )الواو( عاطفة )ما استكانوا( مثل ما وهنوا )الواو( استئنافلية )اللله( لفظ الجللة‬


‫ب( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )الصابرين( مفعول به منصوب‬ ‫مبتدأ مرفوع )يح ل‬ ‫وعلمة النصب الياء ‪.‬‬

‫ي من نبلي قاتل ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬كأ ل‬ ‫ي » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قاتل معه ربلنليون « في محلل رفع خبر المبتدأ كأ ل‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما وهنوا « في محلل رفع معطوفة على زجملة قاتل » ‪. « 4‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أصابهم ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول )ما( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما ضعفوا « في محلل رفع معطوفة على زجملة ما وهنوا ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما استكانوا « في محلل رفع معطوفة على زجملة ما وهنوا ‪.‬‬

‫ب ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اللله يح ل‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون )ما( نكرة موصوفة في محلل زجلر والجملة بعدها نعت لها ‪[. . . . . ] .‬‬

‫)‪ (2‬أو متعللق بمحذوف حال من ضمير الغائب في )أصابهم( ‪ ،‬أي أصابهم مجاهدين في سبيل اللله ‪.‬‬ ‫ي زجملة معه ربلنليون ‪ . . .‬أو الخبر محذوف‬ ‫)‪ (3‬يجوز أن تكون الجملة نعتا لنبلي في محلل زجلر ‪ ،‬وخبر كأ ل‬ ‫تقديره مضى أو صبر ‪ . . .‬إلخ وزجملة معه ربلنليون تصبح نعتا ثانيا لنبلي ‪.‬‬ ‫)‪ (4‬هذه الجملة تأخذ محل من العراب ‪ ،‬كما تأخذ الجملة المعطوف عليها وهي زجملة قاتل في‬ ‫الحالة الخرى الواردة في الحاشية رقم )‪. (5‬‬

‫) ‪(4/328‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪329 :‬‬ ‫ب الصابرين « في محلل رفع خبر المبتدأ )اللله( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يح ل‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫ي ‪ ،‬كألين( ‪ ،‬من ةغير نون أو بنون ‪ ،‬كناية عن عدد يرزجع إلى أحوالها المختلفة والراء الكثيرة‬ ‫)كأ ل‬

‫حولها إلى كتب النحو ومرازجع اللغة ‪.‬‬

‫ب ‪ ،‬وقيل هو منسوب إلى الربة بكسر الراء وهي الجماعة ‪.‬‬ ‫)ربلنليون( ‪ ،‬زجمع رلبي منسوب إلى الر ل‬ ‫)وانظر الية ‪ 79‬من هذه السورة( ‪.‬‬

‫)استكانوا( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب أصله استكينوا بفتح الياء ثلم نقلت حركتها إلى الكاف ثلم قلبت ألفا‬

‫لتحركها في الصل ‪.‬‬ ‫الفوائد‬


‫سماوا ه‬ ‫ت حوافلحفر ه‬ ‫ض « وهي في الصل‬ ‫‪ » - 1‬كأي « مثل كم الخبرية معنى ‪ ،‬نحو » حوحكأحيبفن همفن آيحةة هفي ال ق‬

‫ي « ولن التنوين صار زجزءا من تركيبها كتبت بالنون ‪ ،‬فهي الن كلمة‬ ‫مركبة من كاف التشبيه و » أ ل‬

‫ي « بحسب أصلها وفيها لغة اخرى حيث تلفظ » كأين « كقول الشاعر‬ ‫واحدة ‪ ،‬ويجوز أن تكتب » كأ ل‬

‫‪:‬‬

‫و كائن ترى من صامت لك معجب زيادته أو نقصه في التكلم‬ ‫و هي بمعنى » كم « وتوافقها في خمسة أمور ‪ :‬البها م ‪ ،‬ولفتقار إلى التمييز ‪ ،‬والبناء ‪ ،‬ولزو م التصدير‬ ‫‪ ،‬وإفادة التكثير وهو الغالب كقوله تعالى ‪ :‬حوحكأحيبفن همفن نحبهقي قاتححل حمحعهت هربنبيوحن حكهثيةر وتخالفها في خمسة‬ ‫أمور ‪:‬‬ ‫إحداها ‪ :‬إن كأين مركبة وكم بسيطة ‪ .‬الثاني ‪ :‬أن مميزها مجرور بن » من « ةغالبا كما ملر في الية وقبلها‬ ‫» حوحكأحيبفن همفن حدابقةة ل تحفحهمتل هرفزقحنحها « الثالث ‪ :‬أنها ل تقع استفهامية عند الجمهور ‪ .‬الرابع ‪ :‬أنها ل تقع‬ ‫مجرورة ‪ .‬الخامس ‪ :‬أن خبرها ل يقع مفردا بل زجملة كما ملر في اليات المذكورة ‪.‬‬

‫) ‪(4/329‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪330 :‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[147‬‬ ‫صفرنا حعحلى الفحقفوه م‬ ‫حوما كاحن قحنفولحتهفم إهلق أحفن قاتلوا حربقنحنا افةغهففر حلنا ذتتنوحبنا حوإهفسراحفنا هفي أحفمهرنا حوثحنب ف‬ ‫ت أحفقداحمنا حوانف ت‬ ‫افلكافههريحن )‪(147‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( عاطفة )ما( نافية )كان( فعل ماض ناقص )قول( خبر كان مقد م منصوب و)هم( ضمير مضاف‬ ‫ي )قالوا( فعل ماض مبنلي على الضلم ‪ . . .‬والواو فاعل ‪.‬‬ ‫إليه )إلل( أداة حصر )أن( حرف مصدر ل‬

‫والمصدر المؤلول )أن قالوا ‪ (. . .‬في محلل رفع اسم كان مؤلخر ‪.‬‬ ‫ب( منادى مضاف منصوب و)نا( ضمير مضاف إليه )اةغفر( فعل أمر دعائلي ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر‬ ‫)ر ل‬

‫تقديره أنت )الل م( حرف زجلر و)نا( ضمير في محلل زجلر متعللق بن )اةغفر( )ذنوب( مفعول به منصوب )نا(‬

‫مضاف إليه )الواو( عاطفة )إسراف( معطوف على ذنوب منصوب مثله و)نا( مضاف إليه )الواو( عاطفة‬

‫)ثلبت أقدامنا( مثل اةغفر ‪ . . .‬ذنوبنا )الواو( عاطفة )انصر( مثل اةغفر و)نا( ضمير مفعول به )على القو م(‬

‫زجالر ومجرور متعللق بن )انصرنا( ‪) ،‬الكافرين( نعت للقو م مجرور مثله وعلمة الجلر الياء ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ما كان قولهم ‪ « . . .‬في محلل رفع معطوفة على زجملة ما وهنوا في الية السابقة ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي )أن( ‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬النداء وما في حليزها « في محلل نصب مقول القول ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ثلبت « ل محلل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬انصرنا ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)إسراف( ‪ ،‬مصدر قياسلي لفعل أسرف الرباعلي وزنه إفعال بكسر الهمزة ‪((.‬‬

‫) ‪(4/330‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪331 :‬‬ ‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬حوما كاحن قحنفولحتهفم إهقل أحفن قاتلوا « في إعراب هذه الفقرة قولن ‪:‬‬

‫أحدها ‪ :‬أن » قولهم « خبر كان المقد م ‪ .‬واسم كان هو المصدر المؤول من أن والفعل والثاني ‪ :‬هو‬ ‫العكس ‪ ،‬فقولهم هو المبتدأ » اسم كان « ‪ ،‬والمصدر المؤول من » أن والفعل « في محلل نصب‬

‫خبرها ‪ ،‬ول أدري ما الذي زجعل الجمهور باستثناء ابن كثير وعاصم أن يتجهوا إلى الرأي الول مع لزو م‬ ‫التقديم والتأخير ‪ ،‬مع أن الرأي الثاني في ةغناء عن التقديم والتأخير ‪ ،‬وعليه يتسق المعنى ويزداد‬ ‫وضوحا ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[148‬‬ ‫ب البدفنيا حوتحفسحن حثوا ه‬ ‫ب الفتمفحهسهنيحن )‪(148‬‬ ‫ب افلهخحرةه حواللقهت يتهح ب‬ ‫حفآتاتهتم اللقهت حثوا ح‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافلية تربط السبب بالمسلبب )آتى( فعل ماض مبنلي على الفتح المقلدر على اللف و)هم(‬

‫ضمير ملتصل مفعول به )اللله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )ثواب( مفعول به ثان منصوب )الدنيا( مضاف‬ ‫إليه مجرور وعلمة الجلر الكسرة المقلدرة على اللف )الواو( عاطفة )حسن( معطوف على ثواب‬

‫منصوب مثله )ثواب( مضاف إليه مجرور )الخرة( مضاف إليه مجرور )الواو( استئنافلية )اللله( لفظ‬ ‫ب( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل هو )المحسنين( مفعول به منصوب وعلمة‬ ‫الجللة مبتدأ مرفوع )يح ل‬

‫النصب الياء ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬آتاهم اللله ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫ب ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اللله يح ل‬

‫ب المحسنين « في محلل رفع خبر المبتدأ )اللله( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يح ل‬


‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[149‬‬ ‫يا أحيبنحها القهذيحن آحمتنوا إهفن تهطيتعوا القهذيحن حكحفتروا يحنتربدوتكفم حعلى أحفعقابهتكفم فحنتحن فننحقلهتبوا خاهسهريحن )‪(149‬‬

‫) ‪(4/331‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪332 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي( منادى نكرة مقصودة مبنلي على الضلم في محلل نصب )وها( حرف تنبيه )الذين(‬ ‫)يا( أداة نداء )أ ل‬

‫ي ‪ -‬تبعه في المحلل ‪ -‬أو نعت له )آمنوا( فعل ماض مبنلي‬ ‫اسم موصول مبنلي في محلل نصب بدل من أ ل‬ ‫على الضلم ‪ . . .‬والواو فاعل )إن( حرف شرط زجاز م )تطيعوا( مضارع مجزو م فعل الشرط وعلمة الجز م‬ ‫حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل )الذين( في محلل نصب مفعول به )كفروا( مثل آمنوا )يرلدوا( مضارع‬ ‫مجزو م زجواب الشرط ‪ ،‬وعلمة الجز م حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل و)كم( ضمير مفعول به )على‬ ‫أعقاب( زجالر ومجرور متعللق بن )يرلدوكم( ‪) ،‬كم( مضاف إليه )الفاء( عاطفة )تنقلبوا( مضارع مجزو م‬

‫معطوف على يرلدوا ‪. . .‬‬

‫والواو فاعل )خاسرين( حال منصوب وعلمة النصب الياء ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬يأليها الذين ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا « ل محلل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن تطيعوا ‪ « . . .‬ل محلل لها زجواب النداء ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كفروا « ل محلل لها صلة الموصول )الذين( الثاني ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يرلدوكم « ل محلل لها زجواب شرط زجاز م ةغير مقترنة بالفاء ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تنقلبوا ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة زجواب الشرط ‪.‬‬

‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[150‬‬ ‫خينر القنا ه‬ ‫ق‬ ‫صهريحن )‪(150‬‬ ‫بحهل اللهت حمفولتكفم حوتهحو ح ف ت‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)بل( حرف إضراب )اللله( لفظ الجللة مبتدأ مرفوع )مولى( خبر مرفوع وعلمة الرفع الضلمة المقلدرة‬ ‫على اللف و)كم( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )هو( ضمير منفصل مبنلي في محلل رفع مبتدأ‬

‫) ‪(4/332‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪333 :‬‬ ‫)خير( خبر مرفوع )الناصرين( مضاف إليه مجرور وعلمة الجلر الياء ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اللله مولكم « ل محل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو خير الناصرين « ل محلل لها معطوفة على الستئنافلية ‪.‬‬

‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[151‬‬ ‫هه‬ ‫ه قه‬ ‫ه‬ ‫ب القهذين حكحفروا البرفع ه‬ ‫حسنتنفلهقي هفي قتنتلو ه‬ ‫س حمثفنحوى‬ ‫ح‬ ‫ح ت‬ ‫ب بما أحفشحرتكوا بالله ما لحفم يتننحنبزفل به تسفلطانا حوحمفأواتهتم القناتر حوبفئ ح‬ ‫القظالههميحن )‪(151‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)السين( حرف استقبال )نلقي( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضلمة المقلدرة على الياء ‪ ،‬والفاعل ضمير‬

‫مستتر تقديره نحن للتعظيم )في قلوب( زجالر ومجرور متعللق بن )نلقي( ‪) ،‬الذين( اسم موصول مبنلي في‬

‫محلل زجلر مضاف إليه )كفروا( فعل ماض مبنلي على الضلم ‪. . .‬‬

‫ي )أشركوا( مثل كفروا‬ ‫والواو فاعل )الرعب( مفعول به منصوب )الباء( حرف زجلر )ما( حرف مصدر ل‬

‫)باللله( زجالر ومجرور متعللق بن )أشركوا( ‪.‬‬

‫والمصدر المؤلول )ما أشركوا( في محلل زجلر بالباء متعللق بن )نلقي( ‪.‬‬

‫)ما( اسم موصول » ‪ « 1‬مبنلي في محلل نصب مفعول به )لم( حرف نفي وقلب وزجز م )ينلزل( مضارع‬

‫مجزو م ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )الباء( حرف زجلر و)الهاء( ضمير في محلل زجلر متعللق بن‬

‫)ينلزل( ‪) ،‬سلطانا( مفعول به منصوب )الواو( عاطفة )مأوى( مبتدأ مرفوع وعلمة الرفع الضلمة المقلدرة‬ ‫على اللف و)هم( ضمير مضاف إليه )النار( خبر مرفوع )الواو( استئنافلية )بئس( فعل ماض زجامد‬ ‫لنشاء الذل م )مثوى( فاعل مرفوع وعلمة الرفع الضلمة المقلدرة على اللف )الظالمين( مضاف إليه‬

‫مجرور وعلمة الجلر الياء ‪ ،‬والمخصوص بالذل م محذوف تقديره النار ‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو نكرة موصوفة ‪ ،‬والجملة في محلل نصب نعت لها ‪.‬‬

‫) ‪(4/333‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪334 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬سنلقي ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفروا « ل محلل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أشركوا ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي )ما( ‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬ينلزل ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول )ما( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬مأواهم النار « ل محلل لها معطوفة على الستئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬بئس مثوى الظالمين « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)الرعب( ‪ ،‬مصدر سماعلي لفعل رعب يرعب باب فتح وزنه فعل بضلم الفاء ‪ ،‬وثلمة مصدر آخر بفتحها ‪.‬‬

‫)سلطان( ‪ ،‬قد زجرى مجرى المصدر فلم يجمع فهو اسم بمعنى الحلجة والبرهان ‪ ،‬واشتقاقه من السليط‬

‫وهو ما يضاء به ‪ . . .‬وكلل سلطان في القرآن حلجة ‪ ،‬وزنه فعلن بضلم الفاء ‪.‬‬

‫)مأوى( ‪ ،‬اسم مكان على وزن مفعل بفتح الميم والعين لنه ناقص ‪ ،‬وفيه إعلل أصله مأوي ‪.‬‬ ‫)مثوى( ‪ ،‬اسم مكان على وزن مفعل بفتح الميم والعين لنه ناقض وفيه إعلل أصله مثوي ‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫‪ - 1‬اللتفات ‪ :‬في قوله تعالى » حسنتنفلهقي هفي قتنتلو ه‬ ‫ب القهذيحن حكحفتروا « حيث عبر بنون العظمة على طريق‬

‫اللتفات من الغيبة إلى التكلم ‪ ،‬زجريا على سنن الكبرياء لتربية المهابة ‪.‬‬

‫‪ - 2‬الستعارة ‪ :‬في قوله » سنلقي « حيث ألقى اللله في قلوبهم الرعب يو م أحد فانهزموا إلى مكة من‬

‫ةغير سبب ‪ ،‬ولهم القوة والغلبة فاستعير اللقاء هنا للرعب تجسيدا وتشخيصا بتنزيل المعنوي منزلة‬ ‫المادي ‪.‬‬

‫) ‪(4/334‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪335 :‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪-1‬‬ ‫ورد في الثر ‪ :‬عن زجابر بن عبد اللله أن رسول اللله صلى اللله عليه وسلم قال ‪ :‬أعطيت خمسا لم‬

‫يعطهن أحد من النبياء قبلي ‪ .‬نصرت بالرعب مسيرة شهر ‪ ،‬وزجعلت الرض لي مسجدا وطهورا ‪،‬‬

‫وأحللت لي الغنائم ‪ ،‬وأعطيت الشفاعة ‪ ،‬وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة ‪ ،‬وبعثت إلى الناس عامة ‪» .‬‬

‫رواه الشيخان « البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[152‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫هه‬ ‫صفيتتفم همفن بحنفعهد ما‬ ‫صحدقحتكتم اللقهت حوفعحدهت إهفذ تحتح ب‬ ‫سونحنتهفم بههإفذنه ححقتى هإذا فحشفلتتفم حوحتناحزفعتتفم في افلحفمهر حوحع ح‬ ‫حولححقفد ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫صحرفحتكفم حع فننتهفم لهيحفبتحلهيحتكفم حولححقفد حعفا حعفنتكفم‬ ‫أحراتكفم ما تحببوحن مفنتكفم حمفن يتهريتد البدفنيا حومفنتكفم حمفن يتهريتد افلخحرحة ثتقم ح‬ ‫ضةل حعحلى الفتمفؤهمهنيحن )‪(152‬‬ ‫حواللقهت تذو فح ف‬


‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافلية )الل م( واقعة في زجواب قسم مقلدر )قد( حرف تحقيق )صدق( فعل ماض و)كم(‬

‫ضمير مفعول به ألول )اللله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )وعد( مفعول به ثان منصوب والهاء( ضمير‬

‫مضاف إليه )إذ( هظرف للزمن الماضي مبنلي في محلل نصب على الظرفلية متعللق بن )صدقكم( ‪،‬‬

‫سون( ‪،‬‬ ‫سون( مضارع مرفوع والواو فاعل و)هم( ضمير مفعول به )بإذن( زجالر ومجرور متعللق بن )تح ل‬ ‫)تح ل‬

‫و)الهاء( ضمير مضاف إليه )حلتى( حرف ابتداء » ‪) ، « 1‬إذا( هظرف للزمن للزمن المستقبل متضلمن‬ ‫___________‬

‫سونهم‬ ‫سونهم أي ‪ :‬تح ل‬ ‫)‪ (1‬أزجازوا أن يكون حرف ةغاية وزجلر متعللق بمحذوف تقديره دا م ‪ ،‬أو بفعل تح ل‬ ‫إلى وقت فشلكم أو دا م لكم ذلك إلى وقت فشلكم ‪ . .‬وإذا في هذه الحال بمعنى إذ ‪.‬‬

‫) ‪(4/335‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪336 :‬‬ ‫معنى الشرط » ‪ « 1‬متعللق بالجواب » ‪) ، « 2‬فشلتم( فعل ماض مبنلي على السكون ‪ . .‬و)تم( ضمير‬ ‫فاعل )الواو( عاطفة )تنازعتم( مثل فشلتم )في المر زجالر ومجرور متعللق بن )تنازعتم( ‪) ،‬الواو( عاطفة‬ ‫ي )أرى( فعل ماض‬ ‫)عصيتم( مثل فشلتم )من بعد( زجالر ومجرور متعللق بن )عصيتم( )ما حرف مصدر ل‬

‫مبنلي على الفتح المقلدر و)كم( ضمير مفعول به ألول والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )ما( اسم موصول‬ ‫مبنلي في محلل نصب مفعول به ثان )تحلبون( مضارع مرفوع ‪ . .‬والواو فاعل ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤلول )ما أراكم ‪ (. . .‬في محلل زجلر مضاف إليه ‪.‬‬

‫)من( حرف زجلر و)كم( ضمير في محلل زجلر متعللق بمحذوف خبر مقلد م )من( اسم موصول مبنلي في‬

‫محلل رفع مبتدأ مؤلخر )يريد( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد )الدنيا(‬

‫مفعول به منصوب وعلمة النصب الفتحة المقلدرة على اللف )الواو( عاطفة )منكم من يريد الخرة(‬ ‫مثل نظيرتها المتقلدمة ‪) ،‬ثلم( حرف عطف )صرفكم( مثل صدقكم )عن( حرف زجلر و)هم( ضمير في‬ ‫محلل زجلر متعللق بن )صرفكم( ‪) ،‬الل م( للتعليل )يبتلي( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الل م و)كم(‬ ‫ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل هو ‪.‬‬

‫والمصدر المؤلول )أن يبتليكم( في محلل زجلر بالل م متعللق بن )صرفكم( ‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون إذا بمعنى إذ ول زجواب حينئذ لها ‪.‬‬


‫)‪ (2‬في تقدير الجواب أقوال ‪ :‬قيل هو انهزمتم ‪ ،‬وقيل منعكم نصره ‪ ،‬وقيل امتحنتم ‪ ،‬وقيل بان لكم‬ ‫أمركم ‪ . .‬واختار أبو حليان أن يكون الجواب المحذوف انقسمتم إلى قسمين ‪ . .‬ويدلل عليه ما بعده ‪.‬‬

‫) ‪(4/336‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪337 :‬‬ ‫)الواو( استئنافلية )لقد( مثل الول )عفا( فعل ماض مبنلي على الفتح المقلدر على اللف ‪ ،‬والفاعل‬

‫ضمير مستتر تقديره هو )عنكم( مثل عنهم متعللق بن )عفا( ‪) ،‬الواو( استئنافلية )اللله( لفظ الجللة مبتدأ‬

‫مرفوع )ذو( خبر مرفوع وعلمة الرفع الواو )فضل( مضاف إليه مجرور )على المؤمنين( زجالر ومجرور‬

‫متعللق بفضل ‪ ،‬وعلمة الجلر الياء ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬صدقكم اللله ‪ « . . .‬ل محلل لها زجواب قسم مقلدر ‪.‬‬ ‫سونهم « في محلل زجلر مضاف إليه ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تح ل‬ ‫وزجملة ‪ » :‬فشلتم ‪ « . .‬في محلل زجلر مضاف إليه ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تنازعتم ‪ « . .‬في محلل زجلر معطوفة على زجملة فشلتم ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عصيتم « في محلل زجلر معطوفة على زجملة فشلتم ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أراكم « ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي )ما( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تحلبون « ل محلل لها صلة الموصول )ما( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬منكم من يريد ‪ « . .‬ل محلل لها استئناف بيانلي ‪ -‬أو اعتراضلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يريد الدنيا « ل محلل لها صلة الموصول )من( الول ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬منكم من يريد )الثانية( « ل محلل لها معطوفة على الجملة الولى ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يريد الخرة « ل محلل لها صلة الموصول )من( الثاني ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬صرفكم عنهم « ل محلل لها معطوفة على زجملة زجواب الشرط المقلدرة ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عفا عنكم « ل محلل لها زجواب قسم مقلدر ‪ ،‬وهذا القسم معطوف على القسم الوارد في‬

‫مفتتح الية ‪ . .‬أو مستأنف ‪.‬‬

‫) ‪(4/337‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪338 :‬‬ ‫وزجملة ‪ :‬اللله ذو فضل ‪ . .‬ل محلل لها استئنافلية فيها معنى التعليل ‪.‬‬


‫الصرف ‪:‬‬ ‫)وعد( ‪ ،‬مصدر سماعلي لفعل وعد يعد باب ضرب ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون ‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫‪ » - 1‬ححقتى هإذا فحهشفلتتفم « يمكن أن تحمل » حتى « على معنيين ‪ ،‬الول اعتبارها حرف ةغاية وزجر ‪،‬‬

‫وهو القوى ‪ ،‬ولدى أصحاب هذا الرأي يمكن استبدالها بن » إلى « ول يتغير المعنى ‪ ،‬أي إلى أن‬

‫فشلتم وتنازعتم ‪ .‬وعلى هذا الرأي يجوز تعليقها مع مجرورها بفعل تحسونهم ‪ ،‬كما يجوز تعليقهما بفعل‬ ‫» صدقكم « ‪ .‬والوزجه الول أقوى لن استمرار نصر المسلمين إلى وقت فشلهم ومنازعتهم أقرب‬ ‫للمنطق والعقل من أن نقول إن استمرار وعد اللله لهم توقف عند فشلهم ونزاعهم فتأمل ‪.‬‬

‫وأما الرأي الثاني في معنى » حتى « ‪ :‬أن تكون ابتدائية تقدمت الجملة الشرطية » إذا فشلتم « ‪.‬‬ ‫ويبدو أن الرأي الول أقوى ويغنينا عن الرأي الثاني ولو كان زجائزا ‪. .‬‬ ‫‪ » - 2‬لكيل « ذهب النحاة بشأن » كي « إلى مذهبين ‪:‬‬

‫الول ‪ :‬انها تنصب الفعل بنفسها ‪ ،‬فهي في قوة » أن « في نصب الفعل المضارع ‪ ،‬الثاني ‪ :‬أن تكون‬ ‫حرف زجلر بمنزلة الل م ‪ ،‬وينصب الفعل بعدها بن » أن « مضمرة كما تضمر » أن « بعد الل م وتنصب‬ ‫الفعل المضارع ‪.‬‬

‫ملحظة هامة ‪ :‬إذا اعتبرناها بمنزلة » أن « زجاز دخول الل م عليها نحو » لكيل تحزنوا على ما فاتكم‬ ‫« وإذا اعتبرناها حرف زجلر زجاز دخولها على السماء كدخول حرف الجر ‪ ،‬مثال ذلك دخولها على »‬

‫ما « الستفهامية نحو » كيمه « ‪ 8‬؟ على ةغرار » لم وبم وعلم « فتحذف اللف في حالة الستفها م‬ ‫وتدخل عليها الهاء في حال السكت ‪.‬‬

‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[153‬‬ ‫صهعتدوحن حول تحنفلتووحن حعلى أحححةد حوالقرتسوتل يحفدتعوتكفم هفي أتفخراتكفم فححأثابحتكفم ةغحمما بهغحقم لهحكفيل تحفححزتنوا حعلى ما‬ ‫إهفذ ت ف‬ ‫فاتحتكفم حول ما حأصابحتكفم حواللقهت حخهبيةر هبما تحنفعحمتلوحن )‪(153‬‬

‫) ‪(4/338‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪339 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)إذ( هظرف للزمن الماضي مبنلي في محلل نصب متعللق بن )عفا( » ‪) ، « 1‬تصعدون( مضارع مرفوع ‪. . .‬‬

‫والواو فاعل )الواو( عاطفة )ل( نافية )تلوون( مثل تصعدون )على أحد( زجالر ومجرور متعللق بن )تلوون(‬

‫)الواو( حاللية )الرسول( مبتدأ مرفوع )يدعو( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضلمة المقلدرة و)كم( ضمير‬


‫مفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )في أخرى( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف حال من فاعل‬

‫يدعو ‪ ،‬وعلمة الجلر الكسرة المقلدرة على اللف و)كم( ضمير مضاف إليه )الفاء( عاطفة لربط السبب‬

‫بالمسلبب )أثاب( فعل ماض و)كم( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي اللله )ةغلما(‬ ‫مفعول به ثان منصوب )بغلم( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف نعت لن )ةغلما( أي ةغلما ملتبسا بغلم )الل م(‬ ‫ي ونصب )ل( » ‪ « 2‬نافية )تحزنوا( مضارع منصوب وعلمة النصب‬ ‫تعليللية زجالرة )كي( حرف مصدر ل‬

‫حذف النون ‪ . .‬والواو فاعل )على( حرف زجلر )ما( اسم موصول مبنلي في محلل زجلر متعللق بن )تحزنوا( ‪،‬‬ ‫)فات( فعل ماض و)كم( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ‪ ،‬وهو العائد ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤلول )كيل تحزنوا ‪ (. . .‬في محلل زجلر بالل م متعللق بن )عفا( » ‪. « 3‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ل( زائدة لتأكيد النفي )ما( اسم موصول مبنلي في‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو بن )صرفكم( ‪ ،‬ويجوز أن يكون هظرفا لن )عصيتم ‪ ،‬أو تنازعتم ‪ ،‬أو فشلتم( ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو زائدة بحسب ما يعللق به الجالر وهو ل م التعليل ‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو متعللق بن )أثابكم( ‪ ،‬وحينئذ تكون )ل( زائدة ‪.‬‬

‫) ‪(4/339‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪340 :‬‬ ‫محلل زجلر معطوف على الموصول الول )أصابكم( مثل فاتكم ‪) .‬الواو( استئنافلية )اللله( لفظ الجللة‬

‫مبتدأ مرفوع )خبير( خبر مرفوع )الباء( حرف زجلر )ما( موصول في محلل زجلر متعللق بن )خبير( » ‪، « 1‬‬ ‫)تعملون مضارع مرفوع ‪ . .‬والواو فاعل ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬تصعدون « في محلل زجلر بإضافة )إذ( إليها ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تلوون « في محلل زجلر معطوفة على زجملة تصعدون ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬الرسول يدعوكم « في محلل نصب حال ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يدعوكم ‪ « . .‬في محلل رفع خبر المبتدأ )الرسول( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أثابكم ‪ « . .‬في محلل زجلر معطوفة على زجملة تصعدون ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تحزنوا ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي )كي( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬فاتكم « ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي )ما( الول ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أصابكم « ل محلل لها صلة الموصول )ما( الثاني ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اللله خبير « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬تعملون « ل محلل لها صلة الموصول )ما( الثالث ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)ةغلما( مصدر ةغلم يغلم باب نصر ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون ‪.‬‬

‫)فاتكم( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب ‪ ،‬فاللف منقلبة عن واو لن مضارعه يفوت ‪ ،‬وهو من باب نصر ‪ ،‬أصله‬

‫فوت زجاءت الواو متحلركة بعد فتح قلبت ألفا ‪.‬‬

‫)أصابكم( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب زجرى فيه مجرى فاتكم ‪ ،‬واللف قد تكون منقلبة عن واو أو عن ياء ‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون )ما( حرفا مصدرليا ‪ ،‬والمصدر المؤلول في محلل زجلر بالباء متعللق بخبير ‪((.‬‬

‫) ‪(4/340‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪341 :‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[154‬‬ ‫ه‬ ‫ةغينحر‬ ‫ثتقم أحنفنحزحل حعلحفيتكفم همفن بحنفعهد الفغحبم أححمنحةا تنعاس ا يحنفغشى طائهحفةا همفنتكفم حوطائهحف ة قحفد أححه ق ف‬ ‫ستهفم يحظتبنوحن هباللقه حف‬ ‫متنتهفم أحنفنتف ت‬ ‫الفححبق هظحقن افلجاههلهيقهة يحنتقوتلوحن حهفل حلنا همحن افلحفمهر همفن حشفي ةء قتفل إهقن افلحفمحر تكلقهت لهلقهه يتفختفوحن هفي أحنفنتفهسهفم ما ل‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫قه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫يتنفبتدوحن لح ح‬ ‫ك يحنتقوتلوحن لحفو كاحن حلنا محن افلحفمهر حشفي ءة ما قتتفلنا هاتهنا قتفل لحفو تكفنتتفم في بتنتيوتتكفم حلبحنحرحز الذيحن تكت ح‬ ‫حعلحفي ه م الفحقفتل هإلى مضاهزجهع ه م ولهيفبتحلهي اللقهت ما هفي صتدوهرتكم ولهيمبحص ما هفي قتنتلوبهتكم واللقهت حعهليم هبذا ه‬ ‫ت‬ ‫ت ت ح‬ ‫ت ف ح تح ح‬ ‫ة‬ ‫فح‬ ‫ف حح ح‬ ‫صتدوهر )‪(154‬‬ ‫ال ب‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)ثلم( حرف عطف )أنزل( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي اللله )على( حرف زجلر‬ ‫و)كم( ضمير في محلل زجلر متعللق بن )أنزل( ‪) ،‬من بعد( زجالر ومجرور متعللق بن )أنزل( ‪) ،‬الغلم( مضاف‬ ‫إليه مجرور )أمنة( مفعول به منصوب » ‪) ، « 1‬نعاسا( بدل من أمنة منصوب مثله » ‪) ، « 2‬يغشى(‬

‫مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضلمة المقلدرة على اللف ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي النعاس‬

‫)طائفة( مفعول به منصوب )من( حرف زجلر و)كم( ضمير في محلل زجلر متعللق بمحذوف نعت لطائفة ‪.‬‬ ‫)الواو( استئنافلية » ‪) « 3‬طائفة( مبتدأ مرفوع )قد( حرف تحقيق‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أزجاز العكبري زجعله حال ‪ -‬ونعاسا مفعول به ‪ -‬فهو نعت تقلد م المنعوت والصل ‪:‬‬

‫نعاسا ذا أمنة ‪.‬‬


‫)‪ (2‬ل يصلح أن يكون عطف بيان على رأي زجمهور البصريين لنه يشترط أن يكون من المعارف ‪.‬‬

‫)‪ (3‬اختار أبو حليان أن تكون الواو حاللية ‪ ،‬والجملة بعدها حال ‪ . .‬قال ‪ » :‬و زجاز البتداء ] ‪[. . . . .‬‬

‫) ‪(4/341‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪342 :‬‬ ‫)أهلمت( فعل ماض ‪ . .‬والتاء للتأنيث و)هم( ضمير مفعول به )أنفس( فاعل مرفوع و)هم( ضمير مضاف‬ ‫إليه )يظنون( مضارع مرفوع ‪ .‬والواو فاعل )باللله( زجالر ومجرور متعللق بفعل يظنون » ‪) ، « 1‬ةغير( مفعول‬

‫مطلق نائب عن المصدر لتأكيد معنى الظلن » ‪ ، « 2‬أي يظنون هظلنا ةغير صحيح ‪) ،‬هظلن( مفعول مطلق‬ ‫لبيان النوع منصوب )الجاهلية( مضاف إليه مجرور )يقولون( مثل يقولون )هل( حرف استفها م )الل م(‬

‫حرف زجلر و)نا( ضمير في محلل زجلر متعللق بمحذوف خبر مقلد م )من المر( زجالر ومجرور متعللق‬ ‫بمحذوف حال من شي ء )من( حرف زجلر زائد )شي ء( مجرور لفظا مرفوع محل مبتدأ )قل( فعل أمر‬

‫والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت )إلن( حرف مشلبه بالفعل للتوكيد )المر( اسم إلن منصوب )كلل( توكيد‬

‫معنوي للمر منصوب مثله و)الهاء( ضمير مضاف إليه )للله( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف خبر إلن‬ ‫)يخفون( مثل يظلنون )في أنفس( زجالر ومجرور متعللق بن )يخفون( ‪ ،‬و)هم( ضمير مضاف إليه )ما( اسم‬

‫موصول مبنلي في محل نصب مفعول به » ‪) ، « 3‬ل( نافية )يبدون( مثل يظنون )الل م( حرف زجلر‬ ‫و)الكاف( ضمير في محلل زجلر متعللق بن )يبدون( ‪) ،‬يقولون( مثل يظلنون )لو( حرف شرط ةغير زجاز م‬ ‫)كان( فعل ماض ناقص )لنا( مثل لك متعللق‬ ‫___________‬

‫بالنكرة هنا إذ فيه مسوةغان أحدهما واو الحال وقد ذكرها بعضهم في المسوةغات ‪ . . .‬والمسلو غ الثاني‬

‫ألن الموضع موضع تفصيل إذ المعنى يغشى طائفة منكم وطائفة لم يناموا ‪ « . . .‬اه ‪.‬‬

‫)‪ (1‬الباء هظرفلية هنا والفعل يظنون ل ينصب مفعولين والمعنى ‪ :‬يوقعون هظلنهم في اللله أي في حكم اللله‬ ‫)البحر ‪. (7 /3‬‬ ‫)‪ (2‬يجعل أبو البقاء العكبري )ةغير( مفعول ألول لفعل الظلن و)باللله( المفعول الثاني ‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو نكرة موصوفة ‪ ،‬والجملة في محلل نصب نعت لن )ما( ‪.‬‬

‫) ‪(4/342‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪343 :‬‬ ‫بمحذوف خبر مقلد م )من المر( مثل الول )شي ء( اسم كان مؤلخر مرفوع )ما( نافية )قتلنا( فعل ماض‬

‫مبنلي للمجهول مبنلي على السكون ‪. .‬‬

‫و)نا( ضمير نائب فاعل )ها( حرف تنبيه )هنا( اسم إشارة مبنلي على السكون في محلل نصب هظرف‬

‫مكان متعللق بن )قتلنا( ‪) ،‬قل( مثل الول )لو( مثل الول )كنتم( فعل ماض ناقص مبنلي على السكون ‪. .‬‬ ‫و)تم( ضمير اسم كان )في بيوت( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف خبر كنتم ‪ ،‬و)كم( ضمير مضاف‬

‫إليه )الل م( واقعة في زجواب لو )برز( فعل ماض )الذين( اسم موصول في محلل رفع فاعل )كتب( فعل‬

‫ماض مبنلي للمجهول )عليهم( مثل عليكم متعللق بن )كتب( ‪) ،‬القتل( نائب فاعل مرفوع )إلى مضازجع(‬ ‫زجالر ومجرور متعللق بن )برز( و)هم( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة » ‪) ، « 1‬الل م( للتعليل )يبتلي(‬

‫مضارع منصوب بن )أن( مضمرة بعد الل م )اللله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )ما( اسم موصول مبنلي في‬ ‫محلل نصب مفعول به )في صدور( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف صلة ما و)كم( ضمير مضاف إليه‬ ‫)الواو( عاطفة )ليملحص ما في قلوبكم( مثل ليبتلي ‪ . .‬صدوركم ‪) .‬الواو( استئنافلية )اللله عليم( مبتدأ‬

‫وخبر مرفوعان )بذات( زجالر ومجرور متعللق بعليم )الصدور( مضاف إليه مجرور ‪.‬‬

‫والمصدر المؤلول )أن يبتلي اللله( في محلل زجلر متعللق بفعل مقلدر تقديره ‪ :‬فعل ذلك بأحد ‪ . .‬ليبتلي ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤلول )أن يمحص( في محلل زجلر معطوف على المصدر المؤلول السابق ‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو تعطف العللة المذكورة على عللة مقلدرة أي ‪ :‬فعل ذلك ليقضي )اللله( أمره وليبتلي ‪ . .‬أو هي‬ ‫زائدة وليس ثلمة مقلدر ‪.‬‬

‫) ‪(4/343‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪344 :‬‬ ‫زجملة ‪ :‬أنزل ‪ . . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة أثابكم في السابقة ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يغشى ‪ « . . .‬في محلل نصب نعت لن )نعاسا( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬طائفة قد أهلمتهم ‪ « . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أهلمتهم أنفسهم ‪ « . .‬في محلل رفع نعت لطائفة ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يظنون باللله ‪ « . .‬في محلل رفع خبر المبتدأ طائفة » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يقولون ‪ « . .‬في محلل رفع بدل من زجملة يظلنون » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هل لنا من المر ‪ « . .‬في محلل نصب مقول القول ‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية أو اعتراضلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إلن المر كلله للله « في محلل نصب مقول القول ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يخفون ‪ « . .‬في محلل نصب حال من فاعل يقولون أو ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يبدون لك « ل محلل لها صلة الموصول )ما( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يقولون ‪ « . .‬ل محلل لها استئناف بيانلي ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لو كان لنا من المر شي ء « في محلل نصب مقول القول ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما قتلنا هاهنا « ل محلل لها زجواب شرط ةغير زجاز م ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كنتم في بيوتكم « في محلل نصب مقول القول ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬برز الذين ‪ « . .‬ل محلل لها زجواب شرط ةغير زجاز م ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كتب عليهم القتل « ل محلل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون الخبر محذوفا والجملة نعت ثان لطائفة والتقدير ‪ :‬منكم طائفة قد ‪ . . .‬ويجوز أن‬ ‫تكون زجملة يظلنون في محلل نصب حال من الضمير في أهلمتهم ‪. . .‬‬

‫)‪ (2‬أو في محلل نصب حال من فاعل يظلنون ‪.‬‬

‫) ‪(4/344‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪345 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يبتلي اللله « ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي )أن( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يملحص ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي )أن( الثاني ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اللله عليم ‪ « . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)أمنة( ‪ ،‬اسم للمن وهو المصدر من أمن يأمن باب فرح ‪ ،‬أو مصدر آخر للفعل ‪ ،‬وثلمة مصادر أخرى‬

‫هي أمن بفتحتين وأمان ‪.‬‬

‫وزن أمنة فعلة بفتح الفاء والعين والل م ‪.‬‬ ‫)نعاسا( ‪ ،‬مصدر سماعلي لفعل نعس ينعس باب نصر أو باب فتح ‪ ،‬وزنه فعال بضلم الفاء ومصدر آخر‬

‫هو نعس بفتح فسكون ‪.‬‬

‫)يخفون( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف أصله يخفيون حذفت الياء بعد تسكينها للتقائها مع الواو الساكنة ‪،‬‬


‫وزنه يفعون كما حذفت الهمزة في أوله ‪.‬‬ ‫)مضازجع( ‪ ،‬زجمع مضجع ‪ ،‬اسم مكان على وزن مفعل بفتح الميم والعين لن عينه في المضارع‬ ‫مفتوحة ‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫‪ - 1‬قوله » ثتقم أحنفنحزحل حعلحفيتكفم « التصريح بتأخر النزال عنه ‪ ،‬مع دللة ثلم عليه ‪ ،‬وعلى تراخيه عنه لزيادة‬

‫البيان والتذكير بعظم المنة ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬قوله » حهفل حلنا همحن افلحفمهر همفن حشفي ةء « أي يقول بعضهم لبعض على سبيل النكار ‪ :‬هل لنا من‬ ‫النصر والفتح والظفر نصيب ‪ ،‬أي ليس لنا من ذلك شي ء لن اللله سبحانه وتعالى ل ينصر محمدا‬

‫)ص( ‪ ،‬أو يقول الحاضرون منهم لرسول اللله )ص( على صورة السترشاد ‪ :‬هل لنا من أمر اللله تعالى‬ ‫ووعده بالنصر شي ء ‪.‬‬

‫) ‪(4/345‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪346 :‬‬ ‫‪ - 3‬الكناية ‪ :‬فقد كنى بالمضازجع عن المصارع ‪ ،‬حيث لقوا حتفهم وصافحوا مناياهم ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬المضازجع زجمع مضجع فإن كان بمعنى المرقد فهو استعارة للمصرع ‪ ،‬وإن كان بمعنى محلل‬ ‫امتداد البدن مطلقا للحي والميت فهو حقيقة ‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬في هذه الية تصوير لحالة المسلمين يو م أحد ‪ ،‬وهي تصور نفوسهم وخفايا صدورهم ‪ ،‬سالكة‬ ‫لتحقيق الغرض المقصود طريقة اليجاز بأسلوب الحوار ‪ ،‬يعرض أقوال ذوي النفوس الضعيفة ثلم يرد‬

‫عليها على لسان الرسول )صلى اللله عليه وسلم( وأسلوب الحوار أدعى لتحقيق الغرض المطلوب وأشد‬ ‫تأثيرا في النفوس ‪.‬‬

‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[155‬‬ ‫شفيطاتن هببحنفع ه‬ ‫إهقن القهذيحن تحنحولقفوا همفنتكفم يحنفوح م افلتحنحقى الفحجفمعاهن إهنقحما افستحنحزلقتهتم ال ق‬ ‫ستبوا حولححقفد حعحفا اللقهت حع فننتهفم‬ ‫ض ما حك ح‬ ‫إهقن اللقهح ةغحتفوةر ححهليةم )‪(155‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)إلن( حرف مشبه بالفعل )الذين( موصول في محلل نصب اسم إلن )توللوا( فعل ماض مبنلي على الضلم‬ ‫المقلدر على اللف المحذوفة للتقاء الساكنين ‪ . . .‬والواو فاعل )من( حرف زجلر و)كم( ضمير في محلل‬ ‫زجلر متعللق بمحذوف حال من ضمير الفاعل )يو م( هظرف زمان منصوب متعللق بن )توللوا( ‪) ،‬التقى( فعل‬


‫ماض مبنلي على الفتح المقلدر على اللف )الجمعان( فاعل مرفوع وعلمة الرفع اللف )إلنما( كالفة‬ ‫ومكفوفة )استزل( فعل ماض و)هم( ضمير مفعول به )الشيطان( فاعل مرفوع )ببعض( زجالر ومجرور‬ ‫متعللق بن )استزل( ‪) ،‬ما( اسم موصول مبنلي في محلل زجلر مضاف إليه )كسبوا( فعل ماض وفاعله ‪.‬‬ ‫)الواو( استئنافلية )الل م( ل م القسم لقسم مقلدر )قد( حرف تحقيق )عفا( فعل ماض مبنلي‬

‫) ‪(4/346‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪347 :‬‬ ‫على الفتح المقلدر على اللف )اللله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )عنهم( مثل منكم متعللق بن )عفا( ‪) ،‬إلن(‬ ‫مثل الول )اللله( لفظ الجللة اسم إلن منصوب )ةغفور( خبر مرفوع )حليم( خبر ثان مرفوع ‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬إلن الذين توللوا ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬توللوا منكم « ل محلل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬التقى الجمعان « في محلل زجلر مضاف إليه ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬استزللهم الشيطان « في محلل رفع خبر إلن ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كسبوا « ل محلل لها صلة الموصول )ما( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عفا اللله ‪ « . .‬ل محلل لها زجواب قسم مقلدر ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إلن اللله ةغفور « ل محلل لها استئنافلية تعليللية ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)الجمعان( ‪ ، :‬مثلنى الجمع ‪ ،‬وهو اسم لجماعة الناس ‪ ،‬فعله زجمع يجمع باب فتح ‪ ،‬وزنه فعل بفتح‬

‫فسكون ‪.‬‬

‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬إهنقحما افستحنحزلقتهتم ال ق‬ ‫شفيطاتن ‪ ،‬من المتفق عليه أن » ما « الزائدة تكف إن وأخواتها عن العمل ‪ ،‬فيعود‬

‫ما بعدها مبتدأ وخبرا ‪ .‬ولكن عند ما تكون » ما « المتصلة بن » إن وأخواتها « اسما موصول أو حرفا‬ ‫مصدريا ل تكفها عن العمل بل تبقى ناصبة للسم رافعة للخبر ‪.‬‬

‫فإن كانت » ما « اسما موصول كانت في محلل نصب اسمها كقوله تعالى ‪ » :‬ما هعفنحدتكفم يحن فننحفتد « أي‬

‫إن الذي عندكم ينفد ‪ ،‬وإذا كانت » ما « مصدرية كانت ما وما بعدها بتأويل مصدر في محلل نصب‬

‫اسم إلن نحو » إن ما تستقيم حسن « أي إن استقامتك حسنة ‪ .‬وفي هاتين الحالتين تكتب » ما «‬

‫منفصلة ‪ ،‬بخلف » ما « الكافة فإنها تكتب متصلة كما في الية ‪ .‬وقد ازجتمعت ما المصدرية وما‬ ‫الكافة في قول امرئ القيس ‪:‬‬


‫) ‪(4/347‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪348 :‬‬ ‫فلو أن ما أسعى لدنى معيشة كفاني ولم أطلب قليل من المال‬ ‫و لكنما أسعى لمجد مؤلثل وقد يدرك المجد المؤلثل أمثالي‬

‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[156‬‬ ‫ضحرتبوا هفي افلحفر ه‬ ‫ض أحفو كاتنوا ةغتمزى لحفو‬ ‫يا أحيبنحها القهذيحن آحمتنوا ل تحتكوتنوا حكالقهذيحن حكحفتروا حوقاتلوا ههلفخوانه ه فم هإذا ح‬ ‫ت حواللقهت هبما تحنفعحمتلوحن‬ ‫كاتنوا هعفنحدنا ما ماتتوا حوما قتتهتلوا لهيحفجحعحل اللقهت ذله ح‬ ‫ك ححفسحراة هفي قتنتلوبههفم حواللقهت يتفحهيي حويتهمي ت‬ ‫به‬ ‫صيةر )‪(156‬‬ ‫ح‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي( منادى نكرة مقصودة مبنلي على الضلم في محلل نصب و)ها( حرف تنبيه )الذين(‬ ‫)يا( أداة نداء )أ ل‬

‫ي ‪ -‬تبعه في المحلل ‪ -‬أو نعت له )آمنوا( فعل وفاعله )ل(‬ ‫موصول مبنلي في محلل نصب بدل من أ ل‬ ‫ناهية زجازمة )تكونوا( مضارع ناقص مجزو م وعلمة الجز م حذف النون ‪ . .‬والواو اسم كان )الكاف(‬

‫حرف زجلر )الذين( موصول في محلل زجلر متعللق بمحذوف خبر تكون )كفروا( مثل آمنوا )الواو( عاطفة‬

‫)قالوا( مثل آمنوا )لخوان( زجالر ومجرور متعللق بن )قالوا( ‪ ،‬و)هم( ضمير مضاف إليه )إذا( هظرف للزمن‬

‫المستقبل ‪ ،‬ومستعار هنا للماضي وينتظم الحال والمستقبل ‪ ،‬وهو مجلرد من الشرط متعللق بن )قالوا( ‪،‬‬

‫)ضربوا( مثل آمنوا )في الرض( زجالر ومجرور ومتعللق بن )ضربوا( ‪) ،‬أو( حرف عطف )كانوا( فعل ماض‬

‫ناقص مبنلي على الضلم ‪ . . .‬والواو اسم كان )ةغلزى( خبر كانوا منصوب وعلمة النصب الفتحة المقلدرة‬ ‫على اللف )لو( شرط ةغير زجاز م((((‬

‫) ‪(4/348‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪349 :‬‬ ‫)كانوا( مثل الول )عند( هظرف مكان منصوب متعللق بمحذوف خبر كانوا و)نا( ضمير مضاف إليه )ما(‬

‫نافية )ماتوا( مثل آمنوا )الواو( عاطفة )ما قتلوا( ما نافية ‪ ،‬وفعل ماض مبنلي للمجهول مبنلي على الضلم‬ ‫والواو نائب فاعل ‪) .‬الل م( للتعليل ‪ -‬أو ل م العاقبة ‪) -‬يجعل( مضارع منصوب بن )أن( مضمرة بعد‬ ‫الل م )اللله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )ذا( اسم إشارة مبنلي في محلل نصب مفعول به ألول و)الل م(‬

‫للبعد و)الكاف( للخطاب )حسرة( مفعول به ثان منصوب )في قلوب( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف‬

‫نعت لحسرة و)هم( مضاف إليه ‪.‬‬


‫والمصدر المؤلول )أن يجعل ‪ (.‬في محلل زجلر بالل م متعللق بن )قالوا( ‪ . .‬أي قالوا ذلك ليدخل الحسرة في‬

‫قلوبهم ‪ . .‬أو قالوا ذلك فكان عاقبة قولهم ومصيره إلى الحسرة والندامة ‪.‬‬

‫)الواو( استئنافلية )اللله( لفظ الجللة مبتدأ مرفوع )يحيي( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضلمة المقلدرة‬ ‫على الياء ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )الواو( عاطفة )يميت( مثل يحيي والضلمة هظاهرة )الواو(‬

‫عاطفة )اللله( مثل الول )الباء( حرف زجلر )ما( اسم موصول مبنلي في محلل زجلر متعللق ببصير » ‪، « 1‬‬ ‫)تعملون( مضارع مرفوع ‪ . .‬والواو فاعل )بصير( خبر المبتدأ ‪ ،‬مرفوع ‪.‬‬

‫زجملة النداء » يأليها ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا « ل محلل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تكونوا ‪ « . .‬ل محلل لها زجواب النداء ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كفروا « ل محلل لها صلة الموصول )الذين( الثاني ‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون )ما( حرفا مصدرليا ‪ ،‬والمصدر المؤلول في محلل زجلر بحرف الجلر ‪((.‬‬

‫) ‪(4/349‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪350 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة كفروا ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ضربوا « في محلل زجلر مضاف إليه ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كانوا ةغلزى « في محلل زجلر معطوفة على زجملة ضربوا ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لو كانوا عندنا « في محلل نصب مقول القول ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما ماتوا « ل محلل لها زجواب شرط ةغير زجاز م ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما قتلوا « ل محلل لها معطوفة على زجملة ما ماتوا ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يجعل اللله « ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي )أن( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اللله يحيي ‪ « . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يحيي « في محلل رفع خبر المبتدأ )اللله( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يميت « في محلل رفع معطوفة على زجملة يحيي ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اللله ‪ « . .‬بصير ل محلل لها معطوفة على زجملة اللله يحيي ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تعملون « ل محلل لها صلة الموصول السملي أو الحرفلي )ما( ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬


‫)ةغلزى( ‪ ،‬زجمع ةغاز ‪ ،‬وقياسه أن يجمع على ةغزاة ‪ ،‬كرا م زجمعه رماة ‪ ،‬ولكن حمل المعتلل على الصحيح‬ ‫كضارب ضلرب ‪. . .‬‬

‫وةغاز أصله الغازي والياء منقلبة عن واو لسكونها وانكسار ما قبلها ‪ ،‬وحذفت الياء للتنوين ‪ . .‬وأصل‬ ‫ةغلزى هو ةغلزو ‪ ،‬قلبت الواو ألفا لتحلركها وانفتاح ما قبلها ‪ ،‬ثلم حذفت اللف لفظا لمناسبة التنوين ‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫ضحرتبوا هفي افلحفر ه‬ ‫ض « إيثار إذا المفيدة لمعنى الستقبال على إذ المفيدة لمعنى المضي‬ ‫‪ » - 1‬هإذا ح‬

‫لحكاية الحال الماضية إذ المراد بها الزمان المستمر المنتظم للحال الذي عليه يدور أمر استحضار‬ ‫الصورة ‪ .‬وهذا فن رائع من فنون البلةغة ‪((((((((((((.‬‬

‫) ‪(4/350‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪351 :‬‬ ‫‪ - 2‬الطباق ‪ :‬بين يحيي ويميت ‪ ،‬وهو من أوزجز الحديث وأصدقه وأبعده في الدللة على المعنى‬ ‫المراد ‪.‬‬

‫‪ » - 3‬واللقهت هبما تحنفعمتلوحن ب ه‬ ‫صيةر « إهظهار السم الجليل في موقع الضمار ‪ ،‬لتربية المهابة وإلقاء الروعة‬ ‫ح ح‬ ‫ح‬

‫والمبالغة في التهديد والتشديد في الوعيد ‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬في هذه الية استشراف إلى أن الزجال مقطوع بها ‪ ،‬وأن الشجاعة ل تقرب الزجال والجبن ل‬ ‫يبعدها ‪ ،‬وقد عكس المنفلوطي هذا النوع من تفكير الجبناء فقال ‪:‬‬ ‫» إن الموت في الدبار أكثر منه في القبال « وألمح إلى هذا المعنى سيف اللله خالد بن الوليد بقوله‬

‫وهو على فراش الموت ما معناه ‪ » :‬لقد خضت من المعارك ما خضت حتى لم يبق في زجسمي موضع‬

‫شبر ال وفيه طعنة رمح أو ضربة سيف ‪ ،‬وها أنا أموت على فراشي كما يموت البعير فل نامت أعين‬ ‫الجبناء « ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ل م الصيرورة ليست سوى إحدى لمات التعليل ‪ ،‬إل أنها تدل على مآل الشي ء وعقباه ‪،‬‬ ‫وحكمها في العراب كحكم ل م التعليل ‪ ،‬فهي تنصب الفعل المضارع بن » أن « مضمرة بعدها زجوازا ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[157‬‬ ‫ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫خينةر همقما يحفجحمتعوحن )‪(157‬‬ ‫حولحئهفن قتتهفلتتفم في حسهبيهل اللقه أحفو تمتبفم لححمغففحرة محن اللقه حوحرفححمة ح ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافلية )الل م( موطئة للقسم )إن( حرف شرط زجاز م )قتلتم( فعل ماض مبنلي للمجهول مبنلي‬


‫على السكون في محلل زجز م فعل الشرط ‪ . .‬و)تم( ضمير نائب فاعل )في سبيل( زجالر ومجرور متعللق بن‬ ‫)قتلتم( ‪) ،‬اللله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور )أو( حرف عطف )ملتم( مثل قتلتم )الل م( واقعة في‬

‫زجواب قسم )مغفرة( مبتدأ((((‬

‫) ‪(4/351‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪352 :‬‬ ‫مرفوع » ‪) ، « 1‬من اللله( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف نعت لمغفرة )الواو( عاطفة )رحمة( معطوف‬

‫على مغفرة مرفوع مثله )خير( خبر مرفوع )من( حرف زجلر )ما( اسم موصول » ‪ « 2‬مبنلي في محلل زجلر‬ ‫متعللق بخير )يجمعون( مضارع مرفوع ‪ . . .‬والواو فاعل ‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قتلتم ‪ « . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ملتم ‪ « . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة قتلتم ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬مغفرة ‪ « . .‬خير ل محلل لها زجواب قسم ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يجمعون « ل محلل لها صلة الموصول )ما( ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)متلم( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة البناء على السكون أصله مولتم ‪ ،‬حذف حرف العللة للتقاء‬ ‫الساكنين وزنه فلتم بضلم الفاء ‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬الل م المولطئة للقسم ‪ :‬هي ةغالبا ما تدخل على أداة الشرط » إن « إيذانا بأن الجواب بعدها مبنلي‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫صترونحنتهفم «‬ ‫على قسم قبلها وليس على الشرط ‪ ،‬نحو » لحئفن أتفخهرتزجوا ل يحفخترتزجوحن حمحعتهفم حولحئفن تقوتتلوا ل يحنفن ت‬ ‫وإذا كان القسم مذكورا ل تلز م الل م قبل أداة الشرط نحو » و اللله إن أكرمتني لكرملنك « وتلز م ةغالبا‬ ‫لدى حذف القسم ‪ ،‬ويندر حذفها مع حذف القسم مثل » حوإهفن لحفم تحنغفهففر حلنا حوتحنفرححفمنا لحنحتكونحقن همحن‬ ‫افلخاهسهريحن « وقيل انها عفوية في مثل ذلك ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[158‬‬ ‫شتروحن )‪(158‬‬ ‫حولحئهفن تمتبفم أحفو قتتهفلتتفم حهلحلى اللقهه تفح ح‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( عاطفة )لئن ملتم أو قتلتم( مثل الية السابقة )الل م( واقعة في زجواب قسم )إلى اللله( زجالر‬ ‫ومجرور متعللق بن )تحشرون(‬


‫___________‬ ‫)‪ (2 ، 1‬الذي سلو غ البتداء بالنكرة أنها وصفت ‪.‬‬

‫) ‪(4/352‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪353 :‬‬ ‫و هو مضارع مبنلي للمجهول مرفوع ‪ . .‬والواو نائب فاعل ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ملتم « ل محلل لها معطوفة على الستئنافلية في السابقة ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قتلتم « ل محلل لها معطوفة على زجملة ملتم ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تحشرون « ل محلل لها زجواب قسم ‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫‪ - 1‬في هذه الية والتي قبلها فن منتظم في باب التقديم والتأخير ‪ ،‬فقد ورد الموت والقتل فيهما‬ ‫ثلث مرات ‪ ،‬وتقد م الموت على القتل في الول والخير منها ‪ ،‬وتقد م القتل على الموت في المتوسط‬ ‫‪ ،‬تبعا لتقديم الهم والشرف ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[159‬‬ ‫ظ الفحقفل ه‬ ‫ب لنفنحف ب‬ ‫ف حع فننتهفم حوافستحنغفهففر لحتهفم‬ ‫ت فحمظا ةغحهلي ح‬ ‫ك حفافع ت‬ ‫ضوا همفن ححفوله ح‬ ‫ت لحتهفم حولحفو تكفن ح‬ ‫فحهبما حرفححمةة همحن اللقهه لهفن ح‬ ‫ب الفتمتحنحوبكهليحن )‪(159‬‬ ‫ت فحنتحنحوقكفل حعحلى اللقهه إهقن اللقهح يتهح ب‬ ‫حوشاهوفرتهفم هفي افلحفمهر فحهإذا حعحزفم ح‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافلية )الباء( حرف زجلر )ما( زائدة )رحمة( مجرور بالباء متعللق بن )لنت( ‪) ،‬من اللله( زجالر‬ ‫ومجرور متعللق بمحذوف نعت لرحمة )لنت( فعل ماض مبنلي على السكون ‪ .‬و)التاء( فاعل )الل م(‬

‫حرف زجلر و)هم( ضمير في محلل زجلر متعللق بن )لنت( ‪) ،‬الواو( عاطفة )لو( شرط ةغير زجاز م )كنت( فعل‬

‫ماض ناقص مبنلي على السكون ‪.‬‬

‫و)التاء( ضمير اسم كان )فلظا( خبر كان منصوب )ةغليظ( خبر ثان منصوب )القلب( مضاف إليه‬

‫ضوا( فعل ماض مبنلي على الضلم ‪ . .‬والواو فاعل )من حول( زجالر‬ ‫مجرور )الل م( واقعة في زجواب لو )انف ل‬ ‫ضوا( ‪ ،‬و)الكاف( ضمير مضاف إليه ‪.‬‬ ‫ومجرور متعللق بن )انف ل‬ ‫زجملة ‪ » :‬لنت ‪ « . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬

‫) ‪(4/353‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪354 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كنت ‪ « . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة لنت ‪.‬‬

‫ضوا « ل محلل لها واقعة في زجواب شرط ةغير زجاز م ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬انف ل‬

‫)الفاء( رابطة لجواب شرط مقلدر )اعف( فعل أمر مبني على حذف حرف العللة ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر‬

‫تقديره أنت )عنهم( مثل لهم متعللق بن )اعف( ‪) ،‬الواو( عاطفة )استغفر لهم( مثل اعف عنهم ‪) ،‬الواو(‬

‫عاطفة )شاور( مثل اعف و)هم( ضمير مفعول به )في المر( زجالر ومجرور متعللق بن )شاورهم( ‪) ،‬الفاء(‬ ‫عاطفة )إذا( هظرف للزمن المستقبل متضلمن معنى الشرط متعلق بمضمون الجواب في محلل نصب‬

‫)عزمت( مثل لنت )الفاء( رابطة لجواب الشرط )تولكل( مثل اعف )على اللله( زجالر ومجرور متعللق بن‬

‫ب( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل هو‬ ‫)تولكل( )إلن( حرف مشلبه بالفعل )اللله( لفظ الجللة اسم إلن )يح ل‬ ‫)المتولكلين( مفعول به منصوب وعلمة النصب الياء ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬اعف عنهم « ل محلل لها زجواب شرط مقلدر أي ‪ :‬إن أساؤوا فاعف عنهم ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬استغفر ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة اعف ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬شاورهم ‪ « . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة اعف ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عزمت « في محلل زجلر مضاف إليه ‪ . .‬والشرط وفعله وزجوابه معطوف على الشرط المقلدر ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تولكل ‪ « . . .‬ل محلل لها زجواب شرط ةغير زجاز م ‪.‬‬

‫ب ‪ « . . .‬ل محلل لها تعليللية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إلن اللله يح ل‬ ‫ب المتولكلين « في محلل رفع خبر إلن ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يح ل‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)لنت( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة البناء على السكون ‪ ،‬أصله لينت ‪ ،‬ازجتمع سكونان ‪ -‬سكون الياء‬ ‫وسكون النون ‪-‬‬

‫) ‪(4/354‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪355 :‬‬ ‫فحذفت الياء ‪ .‬وزنه فلت بكسر الفاء ‪ ،‬والكسرة دللة على الحرف المحذوف ‪.‬‬ ‫ظ باب فتح ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون ‪.‬‬ ‫ظ يف ل‬ ‫)فلظا( ‪ ،‬صفة مشلبهة من ف ل‬

‫)ةغليظ( ‪ ،‬صفة مشلبهة من ةغلظ يغلظ باب نصر وباب ضرب وباب كر م ‪.‬‬

‫)المتولكلين( ‪ ،‬زجمع المتولكل ‪ ،‬اسم فاعل من تولكل الخماسلي ‪ ،‬فهو على وزن متفلعل بضلم الميم وكسر‬

‫العين المشلددة ‪.‬‬


‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬ليست » ما « نكرة تامة بمعنى شي ء كما ذهب إلى ذلك بعض النحاة ‪ ،‬وليست استفهامية‬ ‫مفادها التعجب كما نلوه به الفخر الرازي ‪ .‬وليست زيادتها في القرآن الكريم موضع انتقاص لبلةغة‬

‫القرآن وبراءة كل م اللله من اللغو ‪ ،‬ذلك أن زيادة الحرف في العربية ليست اعتباطية وإنما لها أةغراض‬

‫وفوائد ‪ ،‬بعضها يدق عن التصور وبعضها ل يحتاج إلى إيضاح ‪ .‬و » ما « في هذه الية وردت زائدة في‬ ‫العراب وليست زائدة أو فارةغة من المعنى ‪ .‬فهي تفيد التوكيد وتزيد المعنى وضوحا وتقريرا ‪ .‬هذا وقد ل‬ ‫نجانف الحق إذا أضفنا لذلك أنها تفيد اليقاع الصوتي ‪ ،‬والجرس اللفظي في نظم القرآن الكريم الذي‬ ‫زاوج بين إعجازه اللفظي وإعجازه المعنوي سواء بسواء ‪.‬‬ ‫ولبن الثير نظر في زيادة » ما « فهو ينكر أن تكون زائدة ل معنى لها ‪ ،‬وإنما يرى أنها وردت لتعظيم‬ ‫النعمة التي أسداها اللله لرسوله وأفرةغها عليه فلن بسببها للقو م ‪.‬‬

‫وفي حذفها منقصة للمعنى وركاكة للمبنى ‪ .‬وهو يصم من يزعم بوزجود زيادة في القرآن الكريم بدون‬

‫فائدة بأنه أحد رزجلين ‪ :‬إما زجاهل في بلةغة العرب وإما متحرف عن زجادة الدين ‪.‬‬ ‫ويسعدنا أن ابن الثير يحاكي ما قلناه في زيادة » ما « في هذه الية إذ يقول ‪:‬‬ ‫» إن قول النحاة في )ما( في هذه الية إنها زائدة إنما يعنون به أنها ل تمنع ما قبلها عن العمل ‪ ،‬أ ل‬ ‫صر ‪.‬‬ ‫ترى أنها لم تمنع الباء عن العمل في خفض الرحمة « فتب ل‬

‫) ‪(4/355‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪356 :‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[160‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫صترتكفم همفن بحنفعهدهه حوحعحلى اللقهه فحنفلحيتحنحوقكهل‬ ‫ب لحتكفم حوإهفن يحفختذلفتكفم فححمفن حذا القذي يحنفن ت‬ ‫إهفن يحنفن ت‬ ‫صفرتكتم اللقهت حفل ةغال ح‬ ‫الفتمفؤهمتنوحن )‪(160‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)إن( حرف شرط زجاز م )ينصر( مضارع مجزو م فعل الشرط و)كم( ضمير مفعول به )اللله( لفظ الجللة‬

‫فاعل مرفوع )الفاء( رابطة لجواب الشرط )ل( نافية للجنس )ةغالب( اسم ل مبنلي على الفتح في محلل‬ ‫نصب )الل م( حرف زجلر و)كم( ضمير في محلل زجلر متعللق بمحذوف خبر ل )الواو( عاطفة )يخذلكم(‬ ‫مثل ينصركم )الفاء( رابطة لجواب الشرط )من( اسم استفها م مبنلي في محلل رفع مبتدأ )ذا( اسم إشارة‬ ‫مبنلي في محلل رفع خبر المبتدأ )الذي( موصول مبنلي في محلل رفع بدل من ذا )ينصر( مضارع مرفوع‬

‫و)كم( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد )من بعد( زجالر ومجرور متعللق بن‬


‫)ينصر( ‪ ،‬و)الهاء( مضاف إليه )الواو( عاطفة ‪) ،‬على اللله( زجالر ومجرور متعللق بن )يتولكل( وقلد م الجالر‬ ‫لهمليته )الفاء( رابطة لجواب مقلدر )الل م( ل م المر )يتولكل( مضارع مجزو م بل م المر وحلرك بالكسر‬ ‫للتقاء الساكنين )المؤمنون( فاعل مرفوع وعلمة الرفع الواو ‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬ينصركم اللله « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل ةغالب لكم « في محلل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يخذلكم « ل محلل لها معطوفة على الستئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من ذا الذي ‪ « . . .‬في محلل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينصركم « ل محلل لها صلة الموصول )الذي( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ليتولكل المؤمنون « زجواب شرط مقلدر أي ‪ :‬إن أراد المؤمنون‬

‫) ‪(4/356‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪357 :‬‬ ‫النصر فليتولكلوا على اللله ‪ . . .‬وزجملة الشرط المقلدرة معطوفة على الستئنافلية ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)ةغالب( ‪ ،‬اسم فاعل من ةغلب يغلب باب ضرب ‪ ،‬وزنه فاعل ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[161‬‬ ‫وما كاحن لهنحبهقي أحفن ينغتقل ومن ينغفلتل يأف ه‬ ‫ت هبما ةغحقل يحنفوح م الفهقياحمهة ثتقم تنحوقفى تكبل نحنف ة‬ ‫ت حوتهفم ل يتظفلحتموحن‬ ‫سبح ف‬ ‫ح حح ف ح ف ح‬ ‫ح‬ ‫س ما حك ح‬ ‫)‪(161‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافلية )ما( نافية )كان( فعل ماض ناقص )لنبلي( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف خبر كان‬

‫ي ونصب )يغلل( مضارع منصوب ‪ ،‬والفاعل هو ‪.‬‬ ‫مقد م )أن( حرف مصدر ل‬

‫والمصدر المؤلول )أن يغلل( في محلل رفع اسم كان مؤلخر ‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )من( اسم شرط زجاز م مبنلي في محلل رفع مبتدأ )يغلل( مضارع مجزو م فعل الشرط‬

‫والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )يأت( مضارع مجزو م زجواب الشرط وعلمة الجز م حذف حرف العللة‬ ‫‪ ،‬والفاعل هو )الباء( حرف زجلر )ما( اسم موصول مبنلي في محلل زجلر متعللق بن )يأت( ‪) ،‬ةغلل( فعل ماض‬

‫مبنلي ‪ . . .‬والفاعل هو )يو م( هظرف زمان منصوب متعللق بفعل يأت ‪) ،‬القيامة( مضاف إليه مجرور )ثلم(‬ ‫حرف عطف )تولفي( مضارع مبنلي للمجهول مرفوع وعلمة الرفع الضلمة المقلدرة على اللف )كلل( نائب‬ ‫فاعل مرفوع )نفس( مضاف إليه مجرور )ما( اسم موصول مبنلي في محلل نصب مفعول به )كسبت(‬


‫فعل ماض ‪ . . .‬والتاء للتأنيث ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هي )الواو( حاللية )هم( ضمير منفصل مبنلي‬ ‫في محلل رفع مبتدأ )ل( نافية‬

‫) ‪(4/357‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪358 :‬‬ ‫)يظلمون( مضارع مرفوع مبنلي للمجهول ‪ . . .‬والواو نائب فاعل ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ما كان لنبلي ‪ « . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يغلل « ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي )أن( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬من يغلل « ل محلل لها معطوفة على الستئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يغلل « في محلل رفع خبر المبتدأ )من( » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يأت ‪ « . . .‬ل محلل لها من العراب زجواب شرط زجاز م ةغير مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ةغلل ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول )ما( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تولفى كلل ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة من يغلل » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كسبت « ل محلل لها صلة الموصول )ما( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم « ل يظلمون في محلل نصب حال ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يظلمون « في محلل رفع خبر المبتدأ )هم( ‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫‪ - 1‬المبالغة في النهي في قوله تعالى » حوما كاحن لهنحبهقي أحفن يحنغتقل « والمراد تنزيه ساحة النبي )ص( على‬

‫أبلغ وزجه عما هظن به الرماة يو م أحد ‪.‬‬

‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[162‬‬ ‫ضواحن اللقهه حكمن باء بهسحخةط همن اللقهه ومفأواهت زجحهنقم وبهفئس الفم ه‬ ‫صيتر )‪(162‬‬ ‫أحفححمهن اتقنبححع هر ف‬ ‫حح ح ت ح ح ح‬ ‫ح‬ ‫حف ح ح‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون )ثلم( للستئناف ‪ -‬كما سيأتي في سورة العنكبوت ‪ -‬وحينئذ الجملة استئنافلية ‪.‬‬

‫) ‪(4/358‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪359 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الهمزة( للستفها م » ‪) ، « 1‬الفاء( استئنافلية )من( اسم موصول مبنلي في محلل رفع مبتدأ )التبع( فعل‬

‫ماض ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )رضوان( مفعول به منصوب )اللله( لفظ الجللة مضاف إليه‬ ‫مجرور )الكاف( حرف زجلر )من( اسم موصول مبنلي في محلل زجلر متعللق بمحذوف خبر المبتدأ )باء(‬

‫فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو )بسخط( زجالر ومجرور متعللق بن )باء( » ‪) ، « 2‬من اللله( زجالر ومجرور متعللق‬ ‫بمحذوف نعت من سخط )الواو( عاطفة )مأوى( مبتدأ مرفوع و)الهاء( ضمير مضاف إليه )زجهلنم( خبر‬

‫مرفوع )الواو( استئنافلية )بئس( فعل ماض زجامد لنشاء الذل م )المصير( فاعل مرفوع ‪ .‬والمخصوص بالذل م‬ ‫محذوف تقديره هي أي زجهلنم ‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬من التبع رضوان « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬التبع ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول )من( الول ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬باء بسخط « ل محلل لها صلة الموصول )من( الثاني ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬مأواه زجهلنم « ل محلل لها معطوفة على زجملة باء بسخط ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬بئس المصير « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)السخط( ‪ ،‬مصدر سخط يسخط باب فرح ‪ ،‬وزنه فعل بفتحتين ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[163‬‬ ‫ت هعفنحد اللقهه واللقهت ب ه‬ ‫صيةر هبما يحنفعحمتلوحن )‪(163‬‬ ‫تهفم حدحرزجا ة‬ ‫ح ح‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)هم( ضمير منفصل مبتدأ في محلل رفع )درزجات(‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬بمعنى النفي على رأي أبي حليان ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو بمحذوف حال من فاعل باء أي ملتبسا بسخط ‪.‬‬

‫) ‪(4/359‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪360 :‬‬ ‫خبر مرفوع بحذف مضاف أي ذوو درزجات )عند( هظرف مكان منصوب متعللق بمحذوف نعت لدرزجات‬ ‫)اللله( لفظ الجللة مضاف إليه )الواو( عاطفة )اللله( لفظ الجللة مبتدأ مرفوع )بصير( خبر مرفوع‬


‫)الباء( حرف زجلر )ما( اسم موصول مبنلي في محلل زجلر متعللق ببصير » ‪) « 1‬يعملون( مضارع مرفوع ‪. .‬‬

‫والواو فاعل ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬هم درزجات « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اللله بصير ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على الستئنافلية ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يعملون « ل محلل لها صلة الموصول السملي أو الحرفلي ‪.‬‬ ‫البلةغة‬ ‫ت « شبههم بالدرج في تفاوتهم علوا وسفل ‪ ،‬على سبيل الستعارة ‪ ،‬أو زجعلهم نفس‬ ‫‪ » - 1‬تهفم حدحرزجا ة‬

‫الدرزجات مبالغة في التفاوت ‪ ،‬فيكون تشبيها بليغا بحذف الداة ‪.‬‬

‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[164‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫هه‬ ‫ه‬ ‫لححقفد مقن اللقهت حعحلى الفمفؤهمهنين إهفذ بنع ح ه‬ ‫ب‬ ‫ث فيهفم حرتسولا مفن أحنفنتفسهفم يح فنتنتلوا حعلحفيهفم آياته حويتنحزبكيهفم حويتنحعلبتمتهتم الفكتا ح‬ ‫ت ح حح‬ ‫ح‬ ‫ضلةل تمهبيةن )‪(164‬‬ ‫حوالفهحفكحمةح حوإهفن كاتنوا همفن قحنفبتل لحهفي ح‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الل م( ل م القسم لقسم مقلدر )قد( حرف تحقيق )ملن( فعل ماض )اللله( لفظ الجللة فاعل مرفوع‬

‫)على المؤمنين( زجالر ومجرور متعللق بن )ملن( ‪ ،‬وعلمة الجلر الياء )إذ( هظرف للزمن الماضي مبنلي في‬

‫محلل نصب متعللق بن )ملن( )بعث( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون )ما( حرفا مصدرليا ‪ ،‬والمصدر المؤلول في محلل زجلر بالباء متعللق ببصير ‪[. . . . . ] .‬‬

‫) ‪(4/360‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪361 :‬‬ ‫ضمير مستتر تقديره هو )في( حرف زجلر و)هم( ضمير في محلل زجلر متعللق بن )بعث( )رسول( مفعول به‬

‫منصوب )من أنفس( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف نعت لن )رسول( ‪ ،‬و)هم( ضمير مضاف إليه )يتلو(‬

‫مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضلمة المقلدرة على الواو والفاعل هو )عليهم( مثل فيهم متعللق بن )يتلو( ‪،‬‬

‫)آيات( مفعول به منصوب وعلمة النصب الكسرة و)الهاء( مضاف إليه )الواو( عاطفة )يزلكي( مثل يتلو‬

‫و)هم( ضمير مفعول به )الواو( عاطفة )يعللمهم( مثل يزكيهم )الكتاب( مفعول به منصوب )الواو( عاطفة‬ ‫)الحكمة( معطوف على الكتاب منصوب مثله )الواو( حاللية )إن( مخلففة من الثقيلة مهملة )كانوا( فعل‬

‫ماض ناقص مبنلي على الضلم ‪ . .‬والواو اسم كان )من( حرف زجلر )قبل( اسم مبنلي على الضلم في محلل‬ ‫زجلر متعللق بالستقرار الذي تعللق به الخبر )الل م( هي الفارقة التي تشعر بكون )إن( مخلففة )في ضلل(‬


‫زجالر ومجرور متعللق بمحذوف خبر كانوا )مبين( نعت لضلل مجرور مثله ‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬ملن اللله « ل محلل لها زجواب قسم مقلدر ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬بعث ‪ « . . .‬في محلل زجلر بإضافة )إذ( إليها ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يتلو ‪ « . . .‬في محلل نصب إلما حال من )رسول( أو نعت له ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يزلكيهم « في محلل نصب معطوفة على زجملة يتلو ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يعللمهم ‪ « . . .‬في محلل نصب معطوفة على زجملة يتلو ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كانوا ‪ « . . .‬في محلل نصب حال من ضمير النصب في يعللمهم ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)ضلل( ‪ ،‬مصدر سماعلي لفعل ضلل يضلل باب ضرب ‪ ،‬وزنه فعال بفتح الفاء ‪.‬‬

‫) ‪(4/361‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪362 :‬‬ ‫البلةغة‬ ‫‪ - 1‬في هذه الية الكريمة فن من فنون البلةغة يعرف بفن التجريد ‪ ،‬وهو أن ينتزع المتكلم من أمر‬ ‫ذي صفة أمرا آخر بمثاله فيها ‪ ،‬مبالغة لكمالها فيه ‪ ،‬كأنه أبلغ من التصاف بتلك الصفة ‪ .‬وهو هنا في‬ ‫قوله » من « الجالرة ‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬في هذه الية فائدتان حريتان بالتنويه ‪:‬‬ ‫ضلةل تمهبيةن « هذه الل م في كلمة » لفي « هي الل م الفارقة ‪ ،‬وأصلها‬ ‫أول ‪ » :‬حوإهفن كاتنوا همفن قحنفبتل لحهفي ح‬

‫ل م البتداء ‪ ،‬وإنما سميت الفارقة لنها تفرق ما بين » إن « المخففة من الثقيلة وبين إن النافية ‪ ،‬مثل‬ ‫ضتروحن « فإذا دخلت » إن « على الفعل أهملت وزجوبا ‪ .‬والكثر أن‬ ‫» حوإهفن تكلر لحقما حزجهميةع لححدفينا تمفح ح‬ ‫ت لححكهبيحراة إهقل حعحلى القهذيحن حهحدى اللقته ‪ .‬وقد يكون مضارعا‬ ‫يكون الفعل ماضيا ناسخا كقوله تعالى ‪ :‬حوإهفن كانح ف‬ ‫ه‬ ‫ك « ‪ .‬ودون ذلك أن يكون ماضيا ةغير ناسخ ‪ .‬وأقل منه أن‬ ‫ناسخا نحو » إهفن حيكاتد القهذيحن حكحفتروا حليتنفزلتقونح ح‬ ‫يكون مضارعا ةغير ناسخ ‪ ،‬ول يقاس عليه بالزجماع نحو » إن يرينك لنفسك « ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬في الية فلن التجريد وهو أن ينتزع المتكلم من نفسه آخر يمثله في القدرة أو ةغيرها كقول‬

‫شوقي ‪:‬‬

‫قم ناج زجللق وأنشد رسم من بانوا مشت على الرسم أحداث وأزمان‬ ‫و كثيرا ما يلجأ الشعراء إليه في مطلع القصائد ‪.‬‬


‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[165‬‬ ‫ه‬ ‫صفبتتفم همثفنلحفيها قتنفلتتفم أحقنى هذا قتفل تهحو همفن هعفنهد أحنفنتفهستكفم إهقن اللقهح حعلى تكبل حشفي ةء‬ ‫أححولحقما حأصابحنفتتكفم تمصيبح ة قحفد أح ح‬ ‫قحهديةر )‪(165‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫ي )الواو( استئنافلية )للما( هظرف بمعنى حين متضلمن معنى الشرط مبنلي في‬ ‫)الهمزة( للستفها م النكار ل‬

‫محلل نصب متعللق‬

‫) ‪(4/362‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪363 :‬‬ ‫بالجواب قلتم )أصابت( فعل ماض ‪ . .‬والتاء للتأنيث و)كم( ضمير مفعول به )مصيبة( فاعل مرفوع‬ ‫)قد( حرف تحقيق )أصبتم( فعل ماض وفاعله )مثلي( مفعول به منصوب وعلمة النصب الياء و)الهاء(‬ ‫ضمير مضاف إليه )قلتم( مثل أصبتم )ألنى( اسم استفها م مبنلي في محلل نصب على الظرفلية المكانلية‬ ‫متعللق بمحذوف خبر مقلد م والمعنى )من أين هذا( ‪) ،‬ها( حرف تنبيه )ذا( اسم اشارة مبنلي في محلل‬

‫رفع مبتدأ مؤلخر )قل( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت )هو( ضمير منفصل مبنلي في محلل‬ ‫رفع مبتدأ )من عند( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف خبر المبتدأ )أنفس( مضاف إليه مجرور و)كم(‬ ‫ضمير مضاف إليه )ان( حرف مشلبه بالفعل )اللله( لفظ الجللة اسم إلن منصوب )على كلل( زجالر‬ ‫ومجرور متعللق بقدير )شي ء( مضاف إليه مجرور )قدير( خبر الن مرفوع ‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬أصابتكم مصيبة ‪ « .‬في محلل زجلر بإضافة )للما( إليها ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قد أصبتم ‪ « .‬في محلل رفع نعت لمصيبة ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قلتم ‪ « .‬ل محلل لها زجواب شرط ةغير زجاز م ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ألنى هذا « في محلل نصب مقول القول ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قل « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو من عند ‪ « . . .‬في محلل نصب مقول القول ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إلن اللله ‪ . .‬قدير ‪ « . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫‪ » - 1‬أو للما « في هذه الكلمة ازجتمعت ثلث كلمات همزة الستفها م ‪ ،‬وواو العطف ‪ ،‬وللما‬ ‫الحينية ‪ .‬ويهمنا في شرح هذه الفائدة » للما « إذ لها ثلثة اصطلحات ‪:‬‬


‫الول ‪ :‬أن تكون زجازمة ‪ ،‬وتختص بدخولها على المضارع فتجزمه ‪ ،‬وهي أحد الجواز م الربعة التي‬ ‫تجز م فعل مضارعا واحدا وهي » لم ولما ول م المر ول الناهية « ‪ .‬ولها خاصة‬

‫) ‪(4/363‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪364 :‬‬ ‫قلب زمن المضارع إلى الماضي مثل » لم « ‪.‬‬ ‫الثاني ‪ :‬تختص بالماضي ‪ .‬وللنحاة فيها رأيان ‪ :‬بعضهم يقول انها هظرف بمعنى » حين « ‪ ،‬والبعض‬ ‫الخر يرى أنها حرف للربط بين زجملتين نحو » للما زجاءني أكرمته « الثالث ‪ :‬أن تكون حرف استثناء‬ ‫نحو » إهفن تكبل نحنف ة‬ ‫ظ « هذه تختص بدخولها على الجملة السمية ‪.‬‬ ‫س لحقما حعلحفيها حافه ة‬

‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[166‬‬ ‫حوما حأصابحتكفم يحنفوح م افلتحنحقى الفحجفمعاهن فحبههإفذهن اللقهه حوهليحنفعلححم الفتمفؤهمهنيحن )‪(166‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافلية )ما( اسم موصول مبنلي في محلل رفع مبتدأ )أصاب( فعل ماض و)كم( ضمير مفعول‬

‫به ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد )يو م( هظرف زمان منصوب متعللق بن )أصاب( ‪) ،‬التقى(‬ ‫فعل ماض مبنلي على الفتح المقلدر على اللف )الجمعان( فاعل مرفوع وعلمة الرفع اللف )الفاء(‬

‫زائدة في الخبر لشبه المبتدأ بالشرط )بإذن( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف خبر لمبتدأ مقلدر تقديره هو‬

‫» ‪) ، « 1‬اللله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور )الواو( عاطفة )الل م( ل م التعليل )يعلم( مضارع‬

‫منصوب بن )أن( مضمرة بعد الل م ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي اللله )المؤمنين( مفعول به‬ ‫منصوب وعلمة النصب الياء ‪.‬‬

‫والمصدر المؤلول )أن يعلم ‪ (. .‬في محلل زجلر بالل م متعللق بما تعللق به بإذن اللله لنه معطوف عليه » ‪2‬‬

‫« ‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬هذا اختيار أبي حليان ‪ . .‬ويجوز أن يكون الجار متعللقا بخبر ما أي ما أصابكم ‪. . .‬‬

‫حاصل بإذن اللله ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز التعليق بفعل محذوف أي فعل ذلك للختبار وليعلم المؤمنين ‪.‬‬

‫) ‪(4/364‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪365 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬ما أصابكم ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أصابكم ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول )ما( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪) » :‬هو( بإذن اللله « في محلل رفع خبر المبتدأ )ما( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يعلم ‪ « . .‬ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي )أن( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬التقى الجمعان « في محلل زجلر مضاف إليه ‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫‪ » - 1‬فحبههإفذهن اللقهه « توحي هذه الفاء أنها رابطة للجواب ‪ ،‬ويعترض على ذلك بقول القائل ‪ :‬ل زجواب‬

‫إل للشرط ‪ ،‬ول شرط في هذه الية ‪ ،‬لكننا نرلد هذا العتراض بألن قوله تعالى ‪ » :‬حوما حأصابحتكفم يحنفوح م‬ ‫افلتحنحقى الفحجفمعاهن « بأن » ما « وإن كانت أدنى إلى الموصولية ‪ ،‬فإنها مشربة روح الشرط ومشابهة له ‪،‬‬ ‫ولذلك كان من المستسا غ مجيئ الفاء في زجوابها وبذلك يتقرر أن الفاء رابطة للجواب ‪.‬‬ ‫ه هه‬ ‫س هفي قتنتلوبه ه فم « دليل قاطع على ألن الحديث نوعان ‪،‬‬ ‫‪ - 2‬قوله تعالى ‪ » :‬يحنتقوتلوحن بأحففواه فم ما لحفي ح‬ ‫حديث اللسان ‪ ،‬وحديث القلب وأن المنافق دائما وأبدا يبدي ما ل يخفي ويقول القول في لسانه وهو‬ ‫يعلم زور هذا القول وبهتانه وأنه مغاير كل المغايرة لما يضمر في قلبه ‪ ،‬ولو آمن لعلم أن اللله يعلم‬

‫خائنة العين وما تخفي الصدور ‪.‬‬

‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[167‬‬ ‫حوهليحنفعلححم القهذيحن نافحنتقوا حوهقيحل لحتهفم حتعالحفوا قاتهتلوا هفي حسهبيهل اللقهه أحهو افدفحنتعوا قاتلوا لحفو نحنفعلحتم هقتالا لتقنبحنفعناتكفم تهفم‬ ‫ه ه‬ ‫لهفلتكفهر ينومئهةذ أحقفنر ه ه ه ه‬ ‫س هفي قتنتلوبههفم حواللقهت أحفعلحتم هبما يحفكتتتموحن )‪(167‬‬ ‫حف ح ح ت‬ ‫ب م فننتهفم لفليمان يحنتقوتلوحن بأحففواههفم ما لحفي ح‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ليعلم( مثل المتقلد م في الية السابقة ‪.‬‬

‫والمصدر المؤلول مجرور بالل م ومتعللق بما تعللق به المصدر المؤلول السابق لنه معطوف عليه ‪.‬‬

‫) ‪(4/365‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪366 :‬‬ ‫)الذين( اسم موصول مبنلي في محلل نصب مفعول به )نافقوا( فعل ماض مبنلي على الضلم ‪ . .‬والواو‬

‫فاعل )الواو( عاطفة ‪ -‬أو للستئناف ‪) -‬قيل( فعل ماض مبنلي للمجهول )الل م( حرف زجلر و)هم(‬

‫ضمير في محلل زجلر متعللق بن )قيل( ‪) ،‬تعالوا( فعل أمر زجامد ‪ . . .‬والواو فاعل )قاتلوا( فعل أمر مبنلي‬ ‫على حذف النون والواو فاعل )في سبيل( زجالر ومجرور متعللق بن )قاتلوا( » ‪) ، « 1‬اللله( لفظ الجللة‬


‫مضاف إليه مجرور )أو( حرف عطف )ادفعوا( مثل قاتلوا )قالوا( فعل ماض مبنلي على الضلم ‪ . .‬والواو‬

‫فاعل )لو( شرط ةغير زجاز م )نعلم( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن )قتال( مفعول به‬

‫منصوب )الل م( واقعة في زجواب لو )التبعنا( فعل ماض مبنلي على السكون ‪) . .‬نا( فاعل و)كم( ضمير‬ ‫مفعول به )هم( ضمير منفصل مبتدأ في محلل رفع )للكفر( زجالر ومجرور متعللق بن )أقرب( )يو م( هظرف‬ ‫زمان منصوب » ‪ « 2‬متعللق بن )أقرب( )إذ( اسم هظرفلي في محلل زجلر مضاف إليه ‪ ،‬والتنوين تنوين‬

‫العوض عن زجملة محذوفة )أقرب( خبر مرفوع )من( حرف زجلر و)هم( ضمير في محلل زجلر متعللق بن‬

‫)أقرب( )لليمان( مثل للكفر » ‪) ، « 3‬يقولون( مضارع مرفوع ‪ . . .‬والواو فاعل )بأفواه( زجالر ومجرور‬

‫متعللق بمحذوف حال من فاعل يقولون و)هم( ضمير مضاف إليه )ما( اسم موصول » ‪ ، « 4‬في محلل‬ ‫نصب مفعول به ‪) ،‬ليس( فعل ماض‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو بمحذوف حال من فاعل قاتلوا أي قاتلوا ماضين في سبيل اللله ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو هو مبنلي على الفتح ‪ -‬على بعض القوال ‪ -‬وقد التصف بالبناء من الظرف إذا أصح من نوع‬ ‫الظرف المركب صباح مساء ‪ -‬بين بين ‪. . .‬‬

‫ص بأفعل التفضيل فهو في قوة‬ ‫)‪ (3‬تعللق حرفا الجلر وهما ملتحدان لفظا ومعنى بعامل واحد لنه خا ل‬

‫عاملين ‪ ،‬وهما للكفر ‪ ،‬ولليمان ‪.‬‬

‫)‪ (4‬أو نكرة موصوفة والجملة نعت لها ‪.‬‬

‫) ‪(4/366‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪367 :‬‬ ‫زجامد ناقص واسمه ضمير مستتر تقديره هو )في قلوب( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف خبر ليس و)هم(‬

‫ضمير مضاف إليه )الواو( استئنافلية )اللله( لفظ الجللة مبتدأ مرفوع )أعلم( خبر مرفوع )الباء( حرف‬ ‫زجلر )ما( اسم موصول » ‪ « 1‬مبنلي في محلل زجلر متعللق بن )أعلم( )يكتمون( مثل يقولون ‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬يعلم الذين ‪ . . .‬ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي )أن( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نافقوا « ل محلل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قيل لهم ‪ « . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة الصلة » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعالوا ‪ « . . .‬في محلل رفع نائب فاعل » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قاتلوا ‪ « . . .‬في محلل رفع بدل من زجملة تعالوا ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ادفعوا « في محلل رفع معطوفة على زجملة قاتلوا ‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « . . .‬ل محلل لها استئناف بيانلي ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لو نعلم ‪ « . .‬في محلل نصب مقول القول ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬التبعناكم « ل محلل لها زجواب شرط ةغير زجاز م ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم ‪ . . .‬أقرب « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يقولون « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ليس « في قلوبهم ل محلل لها صلة الموصول )ما( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اللله أعلم « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يكتمون « ل محلل لها صلة الموصول السملي أو الحرفلي ‪.‬‬

‫___________‬

‫ي والمصدر المؤلول في محلل زجلر ‪.‬‬ ‫)‪ (1‬أو حرف مصدر ل‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون استئنافلية ل محلل لها ‪.‬‬ ‫)‪ (3‬لنها في الصل مقول القول ‪ . . .‬وقال الجمهور إلنها تفسير لنائب الفاعل المقلدر أي قيل القول ‪.‬‬

‫) ‪(4/367‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪368 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)أعلم( ‪ ،‬صفة على وزن أفعل ‪ ،‬وليس للتفضيل ‪ ،‬وهي بمعنى عليم أو عالم )انظر الية ‪- 140‬‬ ‫البقرة( ‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫ه هه‬ ‫س هفي قتنتلوبه ه فم « ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬المجاز المرسل ‪ :‬في قوله تعالى » يحنتقوتلوحن بأحففواه فم ما لحفي ح‬

‫أي يقولون بألسنتهم ‪ ،‬والفواه مكان لها ‪ ،‬فعلبر بالمكان وأراد ما يحل فيه ‪ .‬فالعلقة محلية ‪.‬‬

‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[168‬‬ ‫ت إهفن تكفنتتفم صاهدهقيحن )‬ ‫القهذيحن قاتلوا ههلفخوانههفم حوقحنحعتدوا لحفو حأطاتعونا ما قتتهتلوا قتفل حفافدحرتؤا حعفن أحنفنتفهستكتم الفحمفو ح‬ ‫‪(168‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الذين( خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم » ‪) ، « 1‬قالوا( فعل ماض مبنلي على الضلم ‪ . .‬والواو فاعل‬

‫)لخوان( زجالر ومجرور متعللق بن )قالوا( ‪ ،‬و)هم( ضمير مضاف إليه )الواو( حاللية )قعدوا( مثل قالوا )لو(‬

‫شرط ةغير زجاز م )أطاعوا( مثل قالوا و)نا( ضمير مفعول به )ما( نافية )قتلوا( فعل ماض مبنلي للمجهول‬


‫مبنلي على الضلم ‪ . .‬والواو نائب فاعل )قل( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت )الفاء( رابطة‬ ‫لجواب شرط مقلدر )ادرؤوا( فعل أمر مبنلي على حذف النون ‪ . .‬والواو فاعل )عن أنفس( زجالر ومجرور‬

‫متعللق بن )ادرؤوا( ‪ ،‬و)كم( ضمير مضاف إليه )الموت( مفعول به منصوب )ان( حرف شرط زجاز م‬

‫)كنتم( فعل ماض ناقص مبنلي على السكون ‪ .‬و)لم( ضمير اسم كان )صادقين( خبر كان منصوب‬

‫وعلمة النصب الياء ‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو بدل من )الذين( نافقوا ‪ -‬في الية السابقة ‪ -‬أو نعت له ‪.‬‬

‫) ‪(4/368‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪369 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « . .‬ل محلل لها صلة الموصول )الذين( ‪ . . .‬والجملة السملية )هم( الذين ‪ . .‬ل محلل‬ ‫لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قعدوا « في محلل نصب حال بتقدير )قد( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أطاعونا « في محلل نصب مقول القول ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما قتلوا « ل محلل لها زجواب شرط ةغير زجاز م ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ادرؤوا ‪ « . .‬زجواب شرط مقلدر أي ‪ :‬إن كنتم صادقين في دعواكم فادرؤوا ‪ . . .‬وزجملة‬ ‫الشرط المقلدرة مقول القول ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كنتم صادقين « ل محلل لها تفسيرلية ‪ . .‬وزجواب الشرط محذوف دلل عليه ما قبله ‪. .‬‬

‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬قوله تعالى ‪ » :‬لحفو حأطاتعونا ما قتتهتلوا « لو تأتي على خمسة أقسا م ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬التقليل ‪ ،‬نحو القول المأثور » تصدقوا ولو بظلف محلرق « وهي حرف تقليل ل زجواب له ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬للتمني ‪ :‬كقوله تعالى ‪ » :‬فحنلحفو أحقن حلنا حكقراة فحننحتكوحن همحن الفتمفؤهمهنيحن « وهي أيضا ل تحتاج إلى زجواب‬

‫كجواب الشرط ولكن قد تأخذ زجوابا منصوبا كجواب » ليت « أي بمضارع منصوب بعد فاء السببية ‪.‬‬

‫ج ‪ -‬للعرض ‪ ،‬نحو ‪ :‬لو تنزل عندنا فتصيب خيرا ‪ ،‬ول زجواب له ‪ ،‬والفاء بعدها فاء السببية لن‬ ‫العرض من الطلب ‪.‬‬ ‫د ‪ -‬لو المصدرية وهي ترادف » أن « وأكثر وقوعها بعد » ولد « ‪ ،‬نحو ولدوا لو تدهن فيدهنون ‪ .‬أو‬

‫بعد » يولد « نحو » يولد أحدهم لو يعلمر ألف سنة « ‪.‬‬


‫ه ‪ -‬لو الشرطية ‪ :‬وهي قسمان ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬أن تكون للتعليق بالمستقبل فترادف » إن « الشرطية كقول أبي صخر الهذلي ‪:‬‬

‫) ‪(4/369‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪370 :‬‬ ‫و لو تلتقي أصداؤنا بعد موتنا ومن دون رمسينا من الرض سبسب‬ ‫ش ويطرب‬ ‫لظلل صدى صوتي وإن كنت رلمة لصوت صدى ليلى يه ل‬

‫‪ - 2‬أن تكون للتعليق في الماضي وهو أكثر استعمالتها ‪ ،‬وتقتضي هذه لزو م امتناع شرطها لمتناع‬ ‫زجوابها ‪ ،‬نحو » حولحفو هشفئنا لححرفحنفعناهت هبها « ‪.‬‬ ‫ومن خصائص لو » الشرطية « أنها تختص بالفعل ‪ ،‬وقد يليها اسم معمول لفعل محذوف يفسره ما‬ ‫بعده ‪ ،‬نحو قول الشاعر ‪:‬‬ ‫أخلي لو ةغير الحما م أصابكم عتبت ولكن ما على الدهر معتب‬ ‫و قولهم في المثل ‪ » :‬لو ةغير ذات سوار لطمتني « ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬زجواب لو الشرطية ‪ :‬إما أن يكون ماضيا ‪ ،‬وإما أن يكون مضارعا منفيا بلم )أي ماضيا في المعنى(‬ ‫نحو ‪ » :‬لو لم يخف اللله لم يطعه « ‪ .‬وهو مقترن في ةغالب الحوال بالل م نحو » لحفو حنشاءت لححجحعفلناهت‬ ‫تحطام ا « وقد يأتى بدونها نحو » لو نشاء زجعلناه أزجازجا « وقد يحذف زجوابها ويكتفي بما يدل عليه‬ ‫من الكل م نحو » لحفو أحقن هلي بهتكفم قتنقواة أحفو آهوي هإلى ترفكةن حشهديةد « ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[169‬‬ ‫سبحقن القهذيحن قتتهتلوا هفي حسهبيهل اللقهه أحفمواتا بحفل أحفحياءة هعفنحد حربهفم يتنفرحزتقوحن )‪(169‬‬ ‫حول تحفح ح‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافلية )ل( ناهية زجازمة )تحسبلن( مضارع مبنلي على الفتح في محلل زجز م والفاعل ضمير‬

‫مستتر تقديره أنت ‪. . .‬‬

‫و)النون( نون التوكيد الثقيلة ل محلل لها )الذين( اسم موصول مبنلي في محلل نصب مفعول به ألول‬ ‫)قتلوا( فعل ماض مبنلي للمجهول مبنلي على‬

‫) ‪(4/370‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪371 :‬‬ ‫الضلم ‪ . .‬والواو نائب فاعل )في سبيل( زجالر ومجرور متعللق بن )قتلوا( » ‪) ، « 1‬اللله( لفظ الجللة‬

‫مضاف إليه مجرور )أمواتا( مفعول به ثان منصوب )بل( للضراب النتقاللي ةغير عاطفة )أحياء( خبر‬

‫ب( مضاف إليه‬ ‫لمبتدأ محذوف تقديره هم )عند( هظرف مبنلي متعللق بمحذوف نعت لحياء » ‪) « 2‬ر ل‬

‫مجرور ‪ ،‬و)هم( ضمير مضاف إليه )يرزقون( مضارع مبنلي للمجهول مرفوع ‪ . .‬والواو نائب فاعل ‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬ل تحسبلن ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قتلوا ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪) » :‬هم( أحياء « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يرزقون « في محلل رفع خبر ثان للمبتدأ هم » ‪. « 3‬‬

‫البلةغة‬

‫‪ - 1‬الطباق ‪ :‬بين أموات وأحياء أما الرفع وزجعله زجملة اسمية فهو أبلغ في الدللة على الديمومة‬ ‫وطروء الذكر وتجدده كل يو م ‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫سبحقن « اعلم ألن لنون التوكيد مع الفعل المضارع أحكا م أهلمها ‪:‬‬ ‫‪ » - 1‬ل تحفح ح‬

‫أ ‪ -‬إذا وقعت نون التوكيد المشلددة بعد ألف الضمير ‪ ،‬ثبتت اللف وحذفت نون الرفع ‪ ،‬دفعا لتوالي‬ ‫النونات ‪ ،‬ةغير أن نون التوكيد سوف تكسر بعدها تشبيها لها بنون الرفع بعد ضمير المثنى نحو »‬ ‫يكتبان « ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬وإن وقعت بعد واو الجماعة أو ياء المؤنثة المخاطبة ‪ ،‬حذفت نون الرفع تخللصا من‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعللق بمحذوف حال من نائب الفاعل ‪ ،‬أي ماضين في سبيل اللله ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو يتعللق بن )يرزقون( ‪ ،‬أو بمحذوف خبر ثان للمبتدأ هم ‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو في محلل نصب حال من الضمير في أحياء والعامل البتداء وهو ضعيف ‪ . . .‬أو في محلل رفع‬ ‫نعت لحياء ‪.‬‬

‫) ‪(4/371‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪372 :‬‬ ‫توالي المثال ‪ .‬أما الواو والياء ‪ ،‬فإن كانت حركة ما قبلهما الفتح ثبتتا وضلمت واو الجماعة وكسرت ياء‬ ‫المخاطبة ‪ ،‬فنقول في » تخشون وترضين « » تخشون « و » ترضين « ‪ .‬وإن كان ما قبل الواو‬


‫مضموما وما قبل الياء مكسورا حذفتا حذرا من التقاء الساكنين ‪ ،‬وبقيت حركة ما قبلهما فنقول في »‬ ‫تكتبون وتكتبين وتغزون وتغزين « » تكتبلن وتكتبلن وتغزلن وتغزلن « ‪.‬‬

‫ج ‪ -‬وإذا ولي نون النسوة نون التوكيد المشلددة ‪ ،‬وزجب الفصل بينهما بألف ‪ ،‬كراهية توالي المثال‬ ‫وهي النونات ‪ ،‬نحو » يكتبنالن « أما النون المخففة فل تلحق نون النسوة ‪.‬‬

‫وأخيرا إن زجميع أحكا م نوني التوكيد مع الفعل المضارع هي نفسها لدى توكيدها فعل المن ‪.‬‬

‫بقيت نقطة يجدر التنويه بها ‪ ،‬وهي أن فعل المضارع صحيح الخر الذي تتصل به نون التوكيد ‪ ،‬سواء‬ ‫الثقيلة أو الخفيفة ‪ ،‬يبنى على الفتح لفظا وهو مرفوع محل ومثل ذلك إذا اتصلت به نون النسوة فيبنى‬ ‫على السكون لفظا ويكون مرفوعا محل ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[170‬‬ ‫ف حعلحفيهفم حول تهفم‬ ‫ضلههه حويحفستحفبهشتروحن هبالقهذيحن لحفم يحنفلححتقوا بههفم همفن حخفلهفهفم أحلق حخفو ة‬ ‫فحهرهحيحن هبما آتاتهتم اللقهت همفن فح ف‬ ‫يحفححزتنوحن )‪(170‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)فرحين( حال منصوبة من الضمير في )يرزقون( ‪ ،‬أو في أحياء » ‪ « 1‬في الية السابقة )الباء( حرف‬ ‫زجلر و)ما( اسم موصول مبنلي في محلل زجلر متعللق بفرحين )آتى( فعل ماض مبنلي على الفتح المقلدر على‬ ‫اللف و)هم( ضمير مفعول به )اللله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )من فضل( زجالر ومجرور متعللق بن‬ ‫)آتاهم( » ‪) ، « 2‬الواو( حاللية » ‪، « 3‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز ‪ -‬على ضعف ‪ -‬أن يكون منصوبا على المدح ‪[. . . . . ] .‬‬ ‫)‪ (2‬أو بمحذوف حال من العائد المقلدر أي بما آتاهموه حاصل من فضله ‪.‬‬

‫)‪ (3‬أزجاز العكبري أن تكون عاطفة عطفت زجملة يستبشرون على كلمة فرحين لن الصفة المشتلقة‬ ‫تشبه المضارع أي فرحين بمنزلة يفرحون ‪.‬‬

‫) ‪(4/372‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪373 :‬‬ ‫)يستبشرون( مضارع مرفوع ‪ . . .‬والواو فاعل )الباء( مثل الول )الذين( في محلل زجلر متعللق بن‬

‫)يستبشرون( ‪) ،‬لم( حرف نفي وقلب وزجز م )يلحقوا( مضارع مجزو م وعلمة الجز م حذف النون والواو‬ ‫فاعل )الباء( مثل الول و)هم( ضمير في محلل زجلر متعللق بن )يلحقوا( ‪) ،‬من خلف( زجالر ومجرور متعللق‬ ‫بمحذوف حال من الفاعل في )يلحقوا( أي كائنين من خلفهم أو باقين من خلفهم و)هم( ضمير‬


‫مضاف إليه )أن( مخلففة من الثقيلة والسم ضمير الشأن محذوف )ل( نافية مهملة ‪ -‬أو عاملة عمل‬

‫ليس ‪) -‬خوف( مبتدأ مرفوع » ‪) ، « 1‬عليهم( مثل بهم متعللق بمحذوف خبر )الواو( عاطفة )ل( زائدة‬

‫لتأكيد النفي )هم( ضمير منفصل في محلل رفع مبتدأ )يحزنون( مضارع مرفوع ‪ . . .‬والواو فاعل ‪.‬‬

‫زجملة ‪ :‬آتاهم اللله ‪ . . .‬ل محلل لها صلة الموصول )ما( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ :‬يستبشرون ‪ . . .‬في محلل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم يلحقوا بهم « ل محلل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل خوف عليهم « في محلل رفع خبر )أن( المخلففة ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤول أن )ه( ‪ . .‬في محلل زجلر بحرف زجلر محذوف أي بأن ل خوف ‪ ، . . .‬والجالر والمجرور‬

‫متعللق بما تعللق به الجالر )بالذين( ‪ . .‬أو أن المصدر المؤلول في محلل زجلر بدل اشتمال من الموصول‬ ‫)الذين( ‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬فهو معتمد على نفي ‪ . . .‬أو هو اسم ل العاملة عمل ليس ‪. .‬‬ ‫)‪ (2‬والجملة السملية في محلل نصب حال من ضمير فرحين ‪ . .‬وقلدر المبتدأ )هم( لن واو الحال ل‬ ‫تباشر المضارع المثبت ‪.‬‬

‫) ‪(4/373‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪374 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم يحزنون « في محلل رفع معطوفة على زجملة ل خوف عليهم ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يحزنون « في محلل رفع خبر المبتدأ )هم( ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)فرحين( ‪ ،‬زجمع فرح وهو صفة مشلبهة مشتلقة من فرح يفرح الباب الرابع ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فكسر ‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫ مراعاة النظير وهو فن بديع زجميل ورائع ‪ ،‬ولقد سماه بعضهم التناسب والتوفيق ‪ ،‬وحده أن يجمع‬‫الناهظم والناثر بين امر وما يناسبه ‪ ،‬سواء أ كانت المناسبة لفظا أ م معنى فقد ناسب سبحانه بين فرحين‬ ‫ويستبشرون ‪ ،‬وبين عد م الخوف وعد م الحزن ‪ ،‬وبين النعمة والفضل ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[171‬‬ ‫ه هه ة ه ه‬ ‫ضةل وأحقن اللقهح ل ي ه‬ ‫ضيتع أحفزجحر الفتمفؤهمهنيحن )‪(171‬‬ ‫ت‬ ‫يحفستحفبشتروحن بنفعحمة محن اللقه حوفح ف ح‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)يستبشرون( مثل المتقلد م في الية السابقة )بنعمة( زجالر ومجرور متعللق بن )يستبشرون( ‪) ،‬من اللله( زجالر‬ ‫ومجرور متعللق بمحذوف نعت لنعمة )الواو( عاطفة )فضل( معطوف على نعمة مجرور مثله ‪) ،‬الواو(‬

‫عاطفة )ألن( حرف مشلبه بالفعل )اللله( لفظ الجللة اسم ألن منصوب )ل( نافية )يضيع( مضارع مرفوع‬

‫والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )أزجر( مفعول به منصوب )المؤمنين( مضاف إليه مجرور وعلمة الجلر‬ ‫الياء ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬يستبشرون ‪ « . .‬ل محلل لها استئناف بيانلي ‪. « 1 » . . .‬‬

‫والمصدر المؤلول )ألن اللله ل يضيع ‪ (. . .‬في محلل زجلر معطوف على‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو في محلل رفع بدل من زجملة يستبشرون في الية السابقة ‪.‬‬

‫) ‪(4/374‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪375 :‬‬ ‫نعمة ومتعللق بما تعللق به ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يضيع ‪ « . . .‬في محلل رفع خبر ألن ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[172‬‬ ‫القهذين اسحتجابوا لهلقهه والقرسوهل همن بنفعهد ما حأصابنهم الفحقر هق ه‬ ‫ستنوا هم فننتهفم حواتقنحقفوا أحفزجةر حعهظيةم )‪(172‬‬ ‫فح‬ ‫ح ت‬ ‫ح ف ت‬ ‫حت ت ف ت‬ ‫ح للذيحن أحفح ح‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الذين( خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم » ‪) ، « 1‬استجابوا( فعل ماض مبنلي على الضلم ‪ . .‬والواو فاعل‬

‫)اللله( زجالر ومجرور متعللق بن )استجابوا( ‪) ،‬الواو( عاطفة )الرسول( معطوف على لفظ الجللة مجرور‬

‫ي )أصاب( فعل ماض و)هم(‬ ‫مثله )من بعد( زجالر ومجرور متعللق بن )استجابوا( ‪) ،‬ما( حرف مصدر ل‬ ‫ضمير مفعول به )القرح( فاعل مرفوع ‪.‬‬

‫والمصدر المؤلول )ما أصابهم القرح( في محلل زجلر مضاف إليه ‪.‬‬

‫)الل م( حرف زجلر )الذين( موصول مبنلي في محلل زجلر متعللق بمحذوف خبر مقلد م )أحسنوا( مثل‬

‫استجابوا )من( حرف زجلر و)هم( ضمير في محلل زجلر متعللق بمحذوف حال من الضمير في )أحسنوا( ‪،‬‬ ‫)الواو( عاطفة )التقوا( ماض مبنلي على الضلم المقلدر على اللف المحذوفة للتقاء الساكنين ‪ . .‬والواو‬

‫فاعل )أزجر( مبتدأ مؤلخر مرفوع )عظيم( نعت لزجر مرفوع مثله ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬استجابوا للله « ل محلل لها صلة الموصول )الذين( الول ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أصابهم القرح « ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي )ما( ‪.‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون مبتدأ خبره زجملة » للذين أحسنوا منهم أزجر ‪ « . . . .‬ويجوز أن يكون نعتا للمؤمنين‬ ‫في الية السابقة ‪.‬‬

‫) ‪(4/375‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪376 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أحسنوا ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول )الذين( الثاني ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬التقوا « ل محلل لها معطوفة على زجملة أحسنوا ‪.‬‬

‫والجملة السملية ‪ » :‬للذين أحسنوا ‪ . .‬أزجر « ل محلل لها استئناف بيانلي ‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬القائد الحكيم ‪.‬‬ ‫لم يكد يبز غ فجلر اليو م الثاني لمعركة أحد حتى أذن مؤذن رسول اللله صلى اللله عليه وسلم بالمؤمنين‬

‫بالتأهب للخروج لحاقا بالمشركين ‪ ،‬وزجعل ذلك وقفا على من حضر المعركة بالمس ‪ .‬وخرج رسول اللله‬ ‫بالجيش حتى بلغ حمراء السد ‪ ،‬على بعد ثمانية أميال من المدينة باتجاه مكة ‪ ،‬فأقا م بها ثلثة أيا م‬ ‫متحديا زجيش المشركين ‪ .‬أما الكفرة فقد ألقى اللله في قلوبهم الرعب ‪ ،‬وحسبوا أن المسلمين زجاءهم‬

‫المدد ‪ ،‬فلم يلووا على شي ء حتى بلغوا مكة ‪ .‬وكان من نتيجة ذلك أن ملكن رسول اللله هيبة المسلمين‬

‫في قلوب أعدائهم ‪ ،‬من العراب والمشركين خارج المدينة ‪ ،‬ومن اليهود والمنافقين داخلها ‪ ،‬ورفع من‬ ‫معنويات المؤمنين ‪ ،‬وقد عادوا من هذه الغزوة موفورين ‪ ،‬إذ لم يتعرض لهم أحد من المشركين ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[173‬‬ ‫القهذيحن قاحل لحتهم القنا ه‬ ‫شفوتهفم فحزاحدتهفم هإيمان ا حوقاتلوا ححفسبتنحنا اللقهت حونهفعحم الفحوهكيتل )‬ ‫س قحفد حزجحمتعوا لحتكفم حفافخ ح‬ ‫س إقن القنا ح‬ ‫ت ت‬ ‫‪(173‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الذين( موصول مبنلي في محلل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره أمدح » ‪) ، « 1‬قال( فعل ماض‬ ‫)الل م( حرف زجلر و)هم( ضمير في محلل زجلر متعللق بن )قال( ‪) ،‬الناس( فاعل مرفوع )إلن( حرف‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬وأزجاز بعضهم أن يكون بدل من الذين استجابوا ولكلن أولئك هم ةغير هؤلء ‪.‬‬

‫فالذين استجابوا هم أهل أحد ‪ ،‬والذين قال لهم الناس هم بعض المؤمنين أو كللهم ‪.‬‬

‫) ‪(4/376‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪377 :‬‬ ‫مشلبه بالفعل )الناس( اسم إلن منصوب )قد( حرف تحقيق )زجمعوا( فعل ماض مبنلي على الضلم ‪ . .‬والواو‬

‫فاعل )لكم( مثل لهم متعللق بن )زجمعوا( ‪) ،‬الفاء( عاطفة لربط السبب بالمسلبب )اخشوا( فعل أمر مبنلي‬ ‫على حذف النون ‪ . .‬والواو فاعل و)هم( ضمير مفعول به )الفاء( عاطفة )زاد( مثل قال و)هم( مفعول به‬ ‫والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على التحذير المفهو م من سياق الية )إيمانا( مفعول به ثان‬

‫منصوب )الواو( عاطفة )قالوا( مثل زجمعوا )حسب( مبتدأ مرفوع و)نا( ضمير مضاف إليه في محلل زجلر‬ ‫)اللله( لفظ الجللة خبر مرفوع بحذف مضاف أي عون اللله )الواو( عاطفة ‪ -‬أو استئنافلية ‪) -‬نعم( فعل‬ ‫ماض زجامد لنشاء المدح )الوكيل( فاعل مرفوع ‪ ،‬والمخصوص بالمدح محذوف تقديره اللله ‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال لهم الناس « ل محلل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إلن الناس قد زجمعوا ‪ « . .‬في محلل نصب مقول القول ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجمعوا ‪ « . . .‬في محلل رفع خبر إلن ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اخشوهم « في محلل رفع معطوفة على زجملة زجمعوا » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زادهم ‪ « . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة الصلة قال ‪. . .‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة زادهم ‪. . .‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬حسبنا اللله « في محلل نصب مقول القول ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نعم الوكيل « في محلل نصب معطوفة على زجملة حسبنا اللله ‪ . . .‬أو ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)الوكيل( ‪ ،‬صفة مشلبهة من وكل يكل باب ضرب ‪ ،‬وزنه فعيل ‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز عطف النشاء على الخبر هنا لرابط السببلية ‪.‬‬

‫) ‪(4/377‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪378 :‬‬ ‫)حسبنا( ‪ ،‬مصدر بمعنى اسم الفاعل أي محسبنا ‪ -‬بضلم الميم وكسر السين أي كافينا ‪ ،‬وزن حسب‬

‫فعل بفتح فسكون )وانظر الية ‪ 206‬من سورة البقرة( ‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫‪ -‬العمو م والخصوص ‪ :‬في ذكر الناس عامة بعد ذكر الخاصة ‪ ،‬وهم أبو سفيان ومن معه وهذا من‬


‫إطلق العا م وإرادة الخاص ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[174‬‬ ‫ضةل حعهظيةم )‪(174‬‬ ‫ضواحن اللقهه حواللقهت تذو فح ف‬ ‫سفستهفم تسوءة حواتقنبحنتعوا هر ف‬ ‫حفانفنحقلحتبوا بهنهفعحمةة همحن اللقهه حوفح ف‬ ‫ضةل لحفم يحفم ح‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( عاطفة )انقلبوا( فعل ماض مبنلي على الضلم ‪. .‬‬

‫والواو فاعل )بنعمة( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف حال من ضمير الفاعل في انقلبوا )من اللله( زجالر‬ ‫ومجرور متعللق بمحذوف نعت لنعمة )الواو( عاطفة )فضل( معطوف على نعمة مجرور مثله )لم( حرف‬

‫نفي وقلب وزجز م )يمسس( مضارع مجزو م و)هم( ضمير مفعول به )سوء( فاعل مرفوع )الواو( عاطفة‬

‫)التبعوا( مثل انقلبوا )رضوان( مفعول به منصوب )اللله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور )الواو( استئنافلية‬ ‫)اللله( لفظ الجللة مبتدأ مرفوع )ذو( خبر مرفوع وعلمة الرفع الواو )فضل( مضاف إليه مجرور‬ ‫)عظيم( نعت لفضل مجرور مثله ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬انقلبوا « ل محلل لها معطوفة على زجملة قالوا في السابقة ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم يمسسهم سوء « في محلل نصب حال ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬التبعوا ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة انقلبوا ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اللله ذو فضل ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬

‫) ‪(4/378‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪379 :‬‬ ‫البلةغة‬

‫ضةل « مع طي ذكر الملفوف والمنشور ‪ ،‬وهما‬ ‫ اللف والنشر المرتب ‪ :‬في قوله ‪ » :‬بهنهفعحمةة همحن اللقهه حوفح ف‬‫‪ :‬السلمة بالزجسا م التي تعود إلى النعمة والربح بالتجارة الذي يعود إلى الفضل ‪.‬‬

‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[175‬‬ ‫إهقنما ذلهتكتم ال ق‬ ‫ف أحفوهلياءحهت حفل حتخاتفوتهفم حوخاتفوهن إهفن تكفنتتفم تمفؤهمهنيحن )‪(175‬‬ ‫شفيطاتن يتحخبو ت‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)إلنما( كالفة ومكفوفة )ذا( اسم إشارة مبنلي في محلل رفع مبتدأ و)الل م( للبعد و)الكاف( للخطاب‬

‫و)الميم( حرف لجمع الذكور )الشيطان( خبر مرفوع » ‪) ، « 1‬يخوف( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل ضمير‬

‫مستتر تقديره هو ‪ . . .‬والمفعول الول مقلدر أي يخلوفكم )أولياء( مفعول به ثان منصوب و)الهاء( ضمير‬

‫مضاف إليه )الفاء( رابطة لجواب شرط مقلدر )ل( ناهية زجازمة )تخافوا( مضارع مجزو م وعلمة الجز م‬


‫حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل و)هم( ضمير مفعول به )الواو( عاطفة )خافوا( فعل أمر مبنلي على حذف‬ ‫النون ‪ ،‬والواو فاعل و)النون( نون الوقاية و)الياء( المحذوفة للتخفيف ضمير مفعول به )إن( حرف‬

‫شرط زجاز م )كنتم( فعل ماض ناقص مبنلي على السكون ‪ . . .‬و)تم( اسم كان )مؤمنين( خبر منصوب‬ ‫وعلمة النصب الياء ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ذلك الشيطان ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يخلوف أولياءه « في محلل نصب حال من الشيطان » ‪. « 2‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو بدل من اسم الشارة وزجملة يخلوف خبر ‪ . . .‬أو هو مبتدأ خبره زجملة يخلوف ‪ ،‬والجملة السملية‬ ‫خبر اسم الشارة ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو هي استئناف بيانلي ل محلل لها ‪.‬‬

‫) ‪(4/379‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪380 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تخافوهم « في محلل زجز م زجواب شرط مقلدر » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خافون « في محلل زجز م معطوفة على زجملة الجواب ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كنتم مؤمنين « ل محلل لها استئنافلية أو تفسيرلية ‪ . . .‬وزجواب الشرط المذكور محذوف دلل‬

‫عليه ما قبله أي إن كنتم مؤمنين فخافوني ‪.‬‬

‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[176‬‬ ‫ضبروا اللقه حشيئا يهريتد اللقه أحلق يجعل لحهم حمظا هفي افلهخرةه‬ ‫ك القهذيحن تيساهرتعوحن هفي الفتكفهر إهنقنتهفم لحفن يح ت‬ ‫حول يحفحتزنف ح‬ ‫ت ح فح ح ت ف ح‬ ‫ح ف ت‬ ‫ح‬ ‫ب حعهظيةم )‪(176‬‬ ‫حولحتهفم حعذا ة‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافلية )ل( ناهية زجازمة )يحزن( مضارع مجزو م و)الكاف( ضمير مفعول به )الذين( موصول‬

‫مبني في محلل رفع فاعل )يسارعون( مضارع مرفوع ‪ . . .‬والواو فاعل )في الكفر( زجالر ومجرور متعللق‬ ‫بمحذوف حال من ضمير يسارعون » ‪) « 2‬إلن( حرف مشلبه بالفعل و)هم( ضمير اسم إلن في محلل‬ ‫نصب )لن( حرف نفي ونصب واستقبال )يضلروا( مضارع منصوب وعلمة النصب حذف النون ‪. . .‬‬

‫والواو فاعل )اللله( لفظ الجللة مفعول به منصوب )شيئا( مفعول مطلق نائب عن المصدر لنه بعضه ‪.‬‬ ‫ي ونصب )ل( نافية )يجعل(‬ ‫)يريد( مضارع مرفوع )اللله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )أن( حرف مصدر ل‬

‫مضارع منصوب والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )الل م( حرف زجلر و)هم( ضمير في محلل زجلر متعللق بن‬


‫)يجعل( )حظا( مفعول به منصوب )في الخرة( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف نعت لن )حلظا( ‪) ،‬الواو(‬

‫عاطفة )لهم( مثل الول متعللق‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أي ‪ :‬إن حلثوكم على المعصية فل تخافوهم ‪ . . .‬أو إن كنتم مؤمنين فل تخافوهم ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو يتعلق بفعل يسارعون بتضمينه معنى يقعون فيه ‪.‬‬

‫) ‪(4/380‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪381 :‬‬ ‫بخبر محذوف )عذاب( مبتدأ مؤلخر مرفوع )عظيم( نعت لعذاب مرفوع مثله ‪.‬‬

‫والمصدر المؤلول )أل يجعل ‪ (. . .‬في محلل نصب مفعول به عامله يريد ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ل يحزنك الذين ‪ « . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يسارعون ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إلنهم لن يضلروا ‪ « . . .‬ل محلل لها تعليللية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لن يضلروا ‪ « . .‬في محلل رفع خبر إلن ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يريد اللله ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية بيانلية أو اعتراضلية ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يجعل ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي )أن( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لهم عذاب ‪ « . . .‬في محلل رفع معطوفة على زجملة لن يضلروا ‪. . .‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫ظ باب فتح ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون ‪ ،‬يجمع على حظوظ‬ ‫ظ يح ل‬ ‫)حلظا( السم بمعنى نصيب لفعل ح ل‬

‫ظ بفتح الهمزة وضلم الحاء وتشديد الظاء ‪.‬‬ ‫بضم الحاء وحظاظ بكسر الحاء وأح ل‬ ‫البلةغة‬

‫ضبروا اللقهح حشفيئا « التنكير في قوله » شيئا « لتأكيد ما فيه من القلة والحقارة وضالة‬ ‫‪ » - 1‬إهنقنتهفم لحفن يح ت‬

‫الشأن ‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫‪ » - 1‬يتهريتد اللقهت أحقل يحفجحعحل لحتهفم ححمظا « » ألل « مؤلفة من كلمتين مدةغمتين ‪ ،‬وهما ‪ :‬أن الناصبة ول‬

‫النافية ‪ ،‬وإذا وقعت » ل « بعد أن الناصبة كهذا المثال فإلن » ل « ل تحول دون » أن « وعملها ‪،‬‬

‫وتبقى ناصبة للفعل المضارع ‪ .‬ونحن نعلم ألن » أن « هي حرف مصدر ونصب واستقبال ‪ ،‬وهذه‬

‫الخاصة الخيرة » الستقبال « ليست وقفا على » أن «‬


‫) ‪(4/381‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪382 :‬‬ ‫و إنما سائر النواصب تضطلع بهذه الخاصة ‪ ،‬فجميعها يحول معنى الفعل المضارع من الحال إلى‬ ‫الستقبال » و أن « ل تقع بعد فعل بمعنى اليقين والعلم الجاز م فإن وقعت فهي مخففة من » ألن «‬

‫نحو » أ فل يرون أن ل يرزجع إليهم قول « ‪.‬‬

‫أما إذا وقعت بعد ما يدل على هظن أو شبهة زجاز إعمالها وزجاز إهمالها ‪ ،‬والنصب أرزجح ‪ .‬واعلم ألن »‬ ‫أن الناصبة للمضارع ل تستعمل إل في مقا م الرزجاء والطمع ‪ ،‬وبعد ما ل يدلل على يقين أو هظن « ‪.‬‬

‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[177‬‬ ‫ب أحهليةم )‪(177‬‬ ‫إهقن القهذيحن افشتحنحرتوا الفتكفحر هبا فهلفيماهن لحفن يح ت‬ ‫ضبروا اللقهح حشفيئ ا حولحتهفم حعذا ة‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)إلن( حرف مشلبه بالفعل )الذين( موصول في محلل نصب اسم إلن )اشتروا( فعل ماض مبنلي على الضلم‬ ‫المقلدر على اللف المحذوفة للتقاء الساكنين ‪ . . .‬والواو فاعل )الكفر( مفعول به منصوب )باليمان(‬ ‫زجالر ومجرور متعللق بن )اشتروا( بتضمينه معنى بلدلوا )لن يضلروا اللله شيئا( ملر اعرابها في الية السابقة ‪،‬‬ ‫)الواو( عاطفة )لهم عذاب أليم( ملر إعراب نظيرها في الية السابقة ‪.‬‬

‫زجملة ‪ :‬إلن الذين اشتروا ‪ . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ :‬اشتروا ‪ . . .‬ل محلل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ :‬لن يضلروا ‪ . . .‬في محلل رفع خبر إلن ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لهم عذاب ‪ « . . .‬في محلل رفع معطوفة على زجملة لن يضلروا ‪.‬‬

‫البلةغة‬ ‫‪ » -‬إهقن القهذيحن افشتحنحرتوا الفتكفحر هبا فهلفيماهن « أي أخذوه بدل منه ‪ ،‬رةغبة فيما أخذوه ‪،‬‬

‫) ‪(4/382‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪383 :‬‬ ‫و إعراضا عما تركوه ‪ ،‬والشتراء على سبيل الستعارة المكنية ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[178‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ول يحسبقن القهذين حكحفروا أحقنما نتمهلي لحهم ح ه ه‬ ‫ب تمههيةن )‬ ‫خينةر لحنفنتفس ه فم إهقنما نتفملي لحتهفم ليحنفزداتدوا إهفثم ا حولحتهفم حعذا ة‬ ‫ف تف ف‬ ‫ح ح ف حح‬ ‫ح ت‬ ‫‪(178‬‬


‫» ‪. « 1‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافلية )ل( ناهية زجازمة » ‪) ، « 2‬يحسبلن( مضارع مبنلي على الفتح في محلل زجز م ‪ . . .‬والنون‬

‫نون التوكيد الثقيلة )الذين( موصول مبنلي في محلل رفع فاعل )كفروا( فعل ماض مبنلي على الضلم ‪. .‬‬

‫والواو فاعل )ألن( حرف مشلبه بالفعل للتوكيد )ما( اسم موصول مبنلي في محلل نصب اسم ألن » ‪، « 3‬‬

‫)نملي( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضلمة المقلدرة على الياء ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن‬

‫للتعظيم )الل م( حرف زجلر و)الهاء( ضمير في محلل زجلر متعللق بن )نملي( ‪ . . .‬وعائد الموصول محذوف‬

‫تقديره نمليه )خير( خبر ألن مرفوع )لنفس( زجالر ومجرور متعللق بخير و)هم( ضمير مضاف إليه )إلنما(‬ ‫كالفة ومكفوفة ل عمل لها )نملي لهم( مثل الول )الل م( حرف تعليل )يزدادوا( مضارع منصوب بن )أن(‬ ‫مضمرة بعد الل م وعلمة النصب حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل )إثما( تمييز منصوب ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤلول )ألن ما نملي ‪ (. . .‬سلد مسلد مفعولي يحسب ‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬هكذا رسمت في المصحف ‪ ،‬ولكلن الصحيح إملئليا أن ترسم منفصلة )ألن ما( سواء أ كانت ما‬

‫موصولة أ م مصدرلية حتى ل تلتبس مع ما الزائدة الكالفة ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬لن ثلمة قراءة بالتاء )تحسبلن( ‪[. . . . . ] .‬‬

‫ي يؤلول مع ما بعده بمصدر في محلل نصب اسم ألن أي ‪:‬‬ ‫)‪ (3‬أو هو حرف مصدر ل‬

‫أن إملءنا لهم خير ‪.‬‬

‫) ‪(4/383‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪384 :‬‬ ‫و المصدر المؤلول )أن يزدادوا ‪ (. . .‬في محلل زجلر بالل م متعللق بن )نملي( الثاني ‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )لهم عذاب مهين( ملر إعراب نظيرها » ‪. « 1‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ل يحسبلن ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نملي ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول السملي أو الحرفلي ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إلنما نملي ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية تعليللية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لهم عذاب ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة نملي الثانلية ‪.‬‬ ‫البلةغة‬


‫ه‬ ‫خينةر هلحنفنتفهسهفم « مستعار من أملى لفرسه إذا أرخى له الطول ليرعى كيف يشاء‬ ‫‪ » - 1‬أحقنما نتفملي لحتهفم ح ف‬

‫فقد شبه إمهالهم وترك الحبل لهم على ةغواربهم بالفرس الذي يملى له الحبل ليجري على سجيته‬

‫فحذف المشلبه وهو المهال والترك وأبقى المشلبه به وهو الملء ‪ .‬وهذا من قبيل الستعارة التصريحية ‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬قوله تعالى ‪ » :‬أحقنما نتفمهلي لحتهفم « ألن المشلبهة بالفعل و » ما « المصدرية أو الموصولة وكلتاهما‬

‫زجائز كان حقهما أن تكتبا مفصولتين ولكن بقيتا متصلتين حفاهظا على رسم القرآن الكريم وإيثارا له من‬ ‫التغير ومثل ذلك كثير في رسم القرآن ولم يضره تغير الرسم فيما دون القرآن ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[179‬‬ ‫ث همحن الطقيب ه‬ ‫ب حوما كاحن اللقهت لهيتطفلهحعتكفم حعحلى‬ ‫ما كاحن اللقهت لهيححذحر الفتمفؤهمهنيحن حعلى ما أحنفنتتفم حعلحفيهه ححقتى يحهميحز الفحخهبي ح‬ ‫الفغحفي ه‬ ‫ب حولهكقن اللقهح يحفجتحهبي همفن ترتسلههه حمفن حيشاءت حفآهمتنوا هباللقهه حوترتسلههه حوإهفن تنفؤهمتنوا حوتحنتقنتقوا فحنلحتكفم أحفزجةر حعهظيةم )‬ ‫‪(179‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (176‬من هذه السورة ‪.‬‬

‫) ‪(4/384‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪385 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ما( نافية )كان( فعل ماض ناقص )اللله( لفظ الجللة اسم كان مرفوع )الل م( ل م الجحود أو النكار‬

‫)يذر( مضارع منصوب بن )أن( مضمرة بعد ل م الجحود ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )المؤمنين(‬ ‫مفعول به منصوب وعلمة النصب الياء ‪.‬‬

‫والمصدر المؤلول )أن يذر ‪ (. . .‬في محلل زجلر بالل م متعللق بخبر كان المحذوف أي ما كان اللله مريدا‬

‫لن يذر المؤمنين ‪.‬‬

‫)على( حرف زجلر )ما( اسم موصول مبنلي في محلل زجلر متعللق بن )يذر( ‪) ،‬أنتم( ضمير منفصل في محلل‬ ‫رفع مبتدأ )عليه( حرف زجلر وضمير في محلل زجلر متعللق بمحذوف خبر المبتدأ )حلتى( حرف ةغاية وزجلر‬ ‫)يميز( مضارع منصوب بن )أن( مضمرة ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )الخبيث( مفعول به منصوب‬ ‫)من الطليب( زجالر ومجرور متعللق بن )يميز( ‪.‬‬

‫والمصدر المؤلول )أن يميز ‪ (. . .‬في محلل زجلر بن )حلتى( متعللق بن )يذر( ‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )ما كان اللله ليطلع( مثل ما كان اللله ليذر و)كم( ضمير مفعول به )على الغيب( زجالر‬


‫ومجرور متعللق بن )يطلع( ‪) ،‬الواو( عاطفة )لكلن( حرف مشلبه بالفعل للستدراك )اللله( لفظ الجللة اسم‬

‫لكلن منصوب )يجتبي( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضلمة المقلدرة على الياء ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر‬ ‫تقديره هو )من رسل( زجالر ومجرور متعللق‬

‫) ‪(4/385‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪386 :‬‬ ‫ب )يجتبي( ‪ ،‬و)الهاء( ضمير مضاف إليه )من( اسم موصول مبنلي في محلل نصب مفعول به )يشاء(‬

‫مضارع مرفوع والفاعل هو )الفاء( رابطة لجواب الشرط )آمنوا( فعل أمر مبنلي على حذف النون ‪. .‬‬

‫والواو فاعل )باللله( زجالر ومجرور متعللق بن )آمنوا( ‪) ،‬الواو( عاطفة )رسل( معطوف على لفظ الجللة‬

‫مجرور مثله و)الهاء( ضمير مضاف إليه )الواو( استئنافلية )إن( حرف شرط زجاز م )تؤمنوا( مضارع مجزو م‬ ‫فعل الشرط وعلمة الجز م حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل )الواو( عاطفة )تلتقوا( مضارع مجزو م معطوف‬

‫على فعل تؤمنوا ‪ . .‬والواو فاعل )الفاء( رابطة لجواب الشرط )الل م( حرف زجلر و)كم( ضمير مبنلي في‬

‫محلل زجلر متعللق بمحذوف خبر مقلد م )أزجر( مبتدأ مرفوع )عظيم( نعت لزجلر مرفوع مثله ‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬ما كان اللله ليذر ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يذر ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول الحرفي )أن( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنتم عليه « ل محلل لها صلة الموصول )ما( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يميز ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي )أن( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما كان اللله ليطلعكم « ل محلل لها معطوفة على الستئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يطلعكم ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي )أن( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لكلن اللله ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة ما كان ‪. .‬‬ ‫الثانية ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يجتبي ‪ « . . .‬ل محلل لها خبر لكن ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يشاء ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول )من( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « . . .‬ل محلل لها زجواب شرط ةغير زجاز م مقلدر أي إذا زجاءكم المجتبى من » اللله‬ ‫فآمنوا به ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تؤمنوا ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬

‫) ‪(4/386‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪387 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تلتقوا « ل محلل لها معطوفة على زجملة تؤمنوا ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لكم أزجر « في محلل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫ث « ‪.‬‬ ‫قوله تعالى ‪ » :‬ححقتى يحهميحز الفحخهبي ح‬

‫ينصب الفعل المضارع بن » أن « مضمرة وزجوبا بعد » حتى « التي هي حتى الجارة ‪ ،‬وهي بمعنى )إلى‬ ‫ح حعلحفيهه عاكههفيحن ححقتى يحنفرهزجحع إهلحفينا تموسى « وقول القائل ‪ » :‬أطع‬ ‫أو ل م التعليل( نحو » قاتلوا ‪ :‬لحفن نح فنبنحر ح‬ ‫اللله حتى تفوز برضاه « وقد تكون بمعنى » إلل « كقول الشاعر ‪:‬‬ ‫ليس العطاء من الفضول سماحة حتى تجود وما لديك قليل‬

‫و تشترط في نصب الفعل بعدها بأن مضمرة أن يكون مستقبل إما بالنسبة إلى كل م المتكلم ‪ ،‬وإما‬ ‫بالنسبة إلى ما قبلها ‪.‬‬ ‫فإن أريد بالفعل معنى الحال فل تقلدر » أن « بل يرفع الفعل بعدها قطعا نحو » مرض فلن حتى ما‬

‫يرزجونه « وتكون حتى في هذه الحالة حرف ابتداء وما بعدها مرفوع لتجرده عن الناصب والجاز م وهي‬

‫حرف تبدأ به الجمل ‪.‬‬ ‫وعلمة كون الفعل للحال أن يصلح وضع الفاء في موضع » حتى « كقولك » مرض فلن فل يرزجونه‬ ‫« ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[180‬‬ ‫ضلههه تهحو حخفيرا لحتهفم بحفل تهحو حشر لحتهفم حسيتطحقوتقوحن ما بحهختلوا بههه‬ ‫سبحقن القهذيحن يحنفبحختلوحن هبما آتاتهتم اللقهت همفن فح ف‬ ‫حول يحفح ح‬ ‫سماوا ه‬ ‫ت حوافلحفر ه‬ ‫ض حواللقهت هبما تحنفعحمتلوحن حخهبيةر )‪(180‬‬ ‫ث ال ق‬ ‫يحنفوح م الفهقياحمهة حولهلقهه هميرا ت‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة أو استئنافلية )ل يحسبلن الذين( ملر‬

‫) ‪(4/387‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪388 :‬‬ ‫إعرابها » ‪) ، « 1‬يبخلون( مضارع مرفوع ‪ . . .‬والواو فاعل )الباء( حرف زجلر )ما( اسم موصول مبنلي في‬

‫محلل زجلر متعللق بن )يبخلون( ‪) ،‬آتى( فعل ماض مبنلي على الفتح المقلدر على اللف و)هم( ضمير‬

‫مفعول به )اللله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )من فضل( زجالر ومجرور متعللق بن )آتاهم( ‪ ،‬و)الهاء( ضمير‬

‫مضاف إليه )هو( ضمير فصل ل عمل له )خيرا( مفعول به ثان عامله يحسبلن ‪ ،‬ألما المفعول الول‬


‫فمحذوف يدلل عليه سياق الكل م وهو البخل )الل م( حرف زجلر و)هم( ضمير في محلل زجلر متعللق بن‬

‫)خيرا( ‪) ،‬بل( حرف إضراب مجلرد من العطف )هو( ضمير منفصل مبنلي في محلل رفع مبتدأ )شلر( خبر‬

‫مرفوع )لهم( مثل الول متعللق بشلر ‪.‬‬ ‫)السين( حرف استقبال )يطلوقون( مضارع مبنلي للمجهول مرفوع ‪ . . .‬والواو نائب فاعل )ما( موصول في‬

‫محلل نصب مفعول به )بخلوا( فعل ماض وفاعله )الباء( حرف زجلر و)الهاء( ضمير في محلل زجلر متعللق‬ ‫بن )بخلوا( ‪) ،‬يو م( هظرف زمان منصوب متعللق بن )يطلوقون( ‪) ،‬القيامة( مضاف إليه مجرور )الواو(‬ ‫اعتراضلية )للله( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف خبر مقلد م )ميراث( مبتدأ مؤلخر مرفوع )السموات(‬

‫مضاف إليه مجرور )الواو( عاطفة )الرض( معطوف على السموات مجرور مثله )الواو( عاطفة )اللله(‬ ‫لفظ الجللة مبتدأ مرفوع )بما( مثل الول متعللق بخبير » ‪) ، « 2‬تعملون( مضارع مرفوع ‪ . . .‬والواو‬ ‫فاعل )خبير( خبر المبتدأ اللله ‪ ،‬مرفوع ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ل يحسبلن الذين ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة ل‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (178‬من هذه السورة ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يكون )ما( حرف مصدرليا ‪ . . .‬والمصدر المؤلول في محلل زجلر بالباء متعللق بخبير ‪.‬‬

‫) ‪(4/388‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪389 :‬‬ ‫يحسبلن الذين كفروا ‪ . . .‬وما بين الجملتين في حكم العتراض » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يبخلون ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آتاهم اللله « ل محلل لها صلة الموصول )ما( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو شلر لهم « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سيطلوقون ‪ « . . .‬ل محلل لها تعليللية ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬بخلوا ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول )ما( الثاني ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬للله ميراث ‪ « . . .‬ل محلل لها اعتراضلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اللله ‪ . . .‬خبير « ل محلل لها معطوفة على زجملة سيطلوقون ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تعملون « ل محلل لها صلة الموصول )ما( السملي ‪ .‬أو الحرفلي ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)ميراث( ‪ ،‬اسم لما يترك بعد الموت من ورث يرث باب وثق ‪ ،‬وفي الكلمة إعلل بالقلب ‪ ،‬أصله‬


‫موراث زنة مفعال بكسر الميم ‪ ،‬فلما زجاءت الواو ساكنة بعد كسر قلبت ياء فأصبح ميراثا ‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫‪ » - 1‬حواللقهت هبما تحنفعحمتلوحن حخهبيةر « إهظهار السم الجليل في موضع الضمار لتربية المهابة ‪.‬‬

‫واللتفات من الغيبة إلى الخطاب بقوله » تعملون « للمبالغة في الوعيد والشعار باشتداد ةغضب‬ ‫الرحمن الناشئ من ذكر قبائحهم ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬المقابلة ‪ :‬فقد طابق بين خير وشر وبين السموات والرض ‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬اختلف في القراءة ‪:‬‬ ‫في قوله تعالى ‪ » :‬و ل يحسبلن « قراءتان الثانية منهما » و ل يحسبلن « وينجم عن‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون الجملة استئنافلية ‪.‬‬

‫) ‪(4/389‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪390 :‬‬ ‫الختلف في القراءة حذف وتقدير في مفعولي حسب ‪ ،‬ووراء ذلك بحث دقيق ومفيد في » مغنى‬ ‫اللبيب « في بابه الخامس وهو إن دل على شي ء فإنما يدل على معاضلة النحاة وتمحلهم في أمور‬ ‫كان من الخير لهم وللقراء أن يبسطوها ما استطاعوا إلى ذلك سبيل ‪ .‬وقد يغني عن خلفهم الطويل‬ ‫الممل قول أحدهم ‪:‬‬ ‫يجوز حذف أحد مفعولي أفعال القلوب للختصار إذا كان هنالك دليل يدل عليه ‪ .‬وقد أزجاز ذلك‬ ‫الجمهور قياسا على الفعال التي يحذف مفعولها كقوله تعالى ‪:‬‬ ‫» حهفل يحفستحهوي القهذيحن يحنفعلحتموحن حوالقهذيحن ل يحنفعلحتموحن « وقوله » تكتلوا حوافشحرتبوا حول تفسهرتفوا « ومن له ضلع في‬ ‫هذه المعاناة فعليه بمغنى اللبيب ‪.‬‬ ‫]‬ ‫سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[181‬‬ ‫ه‬ ‫قه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب ما قاتلوا حوقح فنتنلحتهتم افلحنفهبياءح بهغحفيهر ححقق‬ ‫لححقفد حسمحع اللقهت قحنفوحل الذيحن قاتلوا إهقن اللقهح فحقيةر حونحفحتن أحفةغنياءت حسنحفكتت ت‬ ‫ب الفححهريهق )‪(181‬‬ ‫حونحنتقوتل تذوتقوا حعذا ح‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الل م( ل م القسم لقسم مقلدر )قد( حرف تحقيق )سمع( فعل ماض )اللله( لفظ الجللة فاعل مرفوع‬


‫)قول( مفعول به منصوب )الذين( موصول مبنلي في محلل زجلر مضاف إليه )قالوا( فعل ماض وفاعله‬

‫)إلن( حرف مشلبه بالفعل للتوكيد )اللله( لفظ الجللة اسم إلن منصوب )فقير( خبر مرفوع )الواو( عاطفة‬ ‫)نحن( ضمير منفصل مبنلي في محلل رفع مبتدأ )أةغنياء( خبر مرفوع وامتنع من التنوين لنه ملحق‬

‫بالسماء المؤنثة الممدودة )السين( حرف استقبال )نكتب( مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره‬ ‫ي » ‪) « 1‬قالوا(‬ ‫نحن للتعظيم )ما( حرف مصدر ل‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬هذا العراب أولى ليعطف المصدر الصريح التي )قتل( على المصدر المؤلول ‪ ،‬ويجوز أن يكون‬

‫ما اسما موصل ‪ ،‬مفعول به ‪ ،‬والعائد محذوف ‪.‬‬

‫) ‪(4/390‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪391 :‬‬ ‫مثل الول ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤلول )ما قالوا( في محلل نصب مفعول به عامله فعل الكتابة » ‪. « 1‬‬

‫)الواو( عاطفة )قتل( معطوف على المصدر المؤلول منصوب و)هم( ضمير مضاف إليه )النبياء( مفعول‬

‫به للمصدر قتل منصوب )بغير( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف حال من الضمير في قتلهم )حلق( مضاف‬ ‫إليه مجرور )الواو( عاطفة )نقول( مثل نكتب )ذوقوا( فعل أمر مبنلي على حذف النون ‪ . .‬والواو فاعل‬ ‫)عذاب( مفعول به منصوب )الحريق( مضاف إليه مجرور ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬سمع اللله ‪ « . . .‬ل محلل لها زجواب قسم مقلدر ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إلن اللله فقير « في محلل نصب مقول القول ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نحن أةغنياء « في محلل نصب معطوفة على زجملة مقول القول ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سنكتب ‪ « . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قالوا « ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي )ما( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نقول ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة سنكتب ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ذوقوا « في محلل نصب مقول القول ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)الحريق( السم من حرق يحرق باب نصر وهو بمعنى المحرق بكسر الراء ‪ ،‬وزنه فعيل ‪ ،‬وقد يقصد به‬ ‫المصدر وهو الحرق ‪.‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬قيل الكتابة حقيقية تدلون أعمال النسان في كتاب ‪ ،‬وقيل مجازية بمعنى إحصاء عمل النسان ‪.‬‬

‫) ‪(4/391‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪392 :‬‬ ‫البلةغة‬

‫ب الفححهريهق « الذوق وزجود الطعم في الفم ‪ ،‬وأصله فيما يقل تناوله دون ما‬ ‫‪ » - 1‬حونحنتقوتل تذوتقوا حعذا ح‬

‫يكثر فإنه يقال له ‪ :‬أكل ‪ ،‬ثم اتسع فيه فاستعمل لدراك سائر المحسوسات والحالت من قبيل‬ ‫الستعارة المكنية ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الطباق ‪ :‬بين فقير وأةغنياء ‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫‪ - 2‬قوله ‪ » :‬حوقح فنتنلحتهتم افلحنفهبياءح « عقد علماء النحو فصل حول عمل المصدر نوزجزه بما يلي ‪:‬‬

‫يعمل المصدر عمل فعله متعديا ولزما ‪ .‬فإن كان فعله لزما احتاج إلى الفاعل فقط ‪ ،‬نحو ‪ » :‬يعجبني‬ ‫ازجتهاد سعيد « وقد أضيف المصدر إلى فاعله في هذا المثال ‪ ،‬فسعيد مجرور لفظا مرفوع محل ‪ ،‬وإن‬ ‫كان متعديا احتاج إلى فاعل ومفعول به ‪.‬‬ ‫وهو يتعدى إلى مفعوله ‪ ،‬إما بنفسه نحو » ساءني عصيانك أباك ‪ .‬وإما بحرف الجر نحو » ساءني‬ ‫مرورك بمواضع الشبهة « ويجوز حذف فاعله من ةغير أن يتحلمل ضميره نحو » سلرني تكريم العاملين «‬ ‫فقد أضيف المصدر إلى مفعوله ‪ ،‬والفاعل محذوف زجوازا أي تكريم الناس العاملين ‪.‬‬ ‫ويجوز حذف مفعوله كقوله تعالى ‪ » :‬حوما كاحن افستهفغفاتر إهبفراههيحم هلحهبيهه إهقل حعفن حمفوهعحدةة حوحعحدها إهقياهت « أي‬ ‫استغفار إبراهيم ربه ‪.‬‬

‫والمصدر يعمل عمل فعله مضافا ‪ ،‬أو معرفا بأل ‪ ،‬أو مجردا من أل والضافة ‪.‬‬ ‫قه‬ ‫ضتهفم هببحنفع ة‬ ‫ض « والثالث كقوله علز وزجلل ‪ :‬أحفو إهفطعاة م هفي‬ ‫س بحنفع ح‬ ‫فالول كقوله تعالى » حولحفو ل حدففتع الله القنا ح‬ ‫يحنفوة م هذي حمفسغحبحةة يحهتيما ذا حمفقحربحةة أحفو همفسهكينا ذا ح فمتنحربحةة ‪ .‬أما الثاني فكقول الشاعر ‪:‬‬ ‫لقد علمت أولى المغيرة أنني كررت فلم أنكل عن الضرب مسمعا‬

‫) ‪(4/392‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪393 :‬‬ ‫ص « أو أن يصلح حلول الفعل مصحوبا‬ ‫و شرط عمل المصدر أن يكون نائبا عن فعله نحو ‪ » :‬ضربا الل ل‬

‫بأن أو ما المصدريتين محلله ‪ ،‬فإذا قلت ‪ :‬سلرني فهمك الدرس صلح أن تقول ‪ :‬سرني أن تفهم الدرس ‪.‬‬ ‫وإذا قلت يسرني عملك الخير ‪ ،‬صح أن تقول ‪ :‬يسرني أن تعمل الخير ‪ ،‬وإذا قلت ‪ :‬يعجبني قولك‬

‫الحق الن ‪ ،‬صلح أن تقول ‪ :‬يعجبني ما تقول الحق الن ‪ .‬فإذا أريد به المضلي أو الستقبال قلدر‬ ‫مصحوبا بن » أن « وإذا أريد به الحال قلدر مصحوبا بما كما ملر ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[182‬‬ ‫ك هبما قحقدم ف ه‬ ‫ق ق‬ ‫س بهظحلقة م لهفلحعهبيهد )‪(182‬‬ ‫ذله ح‬ ‫ح‬ ‫ت أحيفديتكفم حوأحن اللهح لحفي ح‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)ذا( اسم إشارة مبنلي في محلل رفع رفع مبتدأ و)الل م( للبعد و)الكاف( للخطاب )الباء( حرف زجر )ما(‬

‫ي » ‪) ، « 1‬قلدمت( فعل ماض ‪ . . .‬و)التاء( للتأنيث )أيدي( فاعل مرفوع وعلمة الرفع‬ ‫حرف مصدر ل‬ ‫الضلمة المقلدرة على الياء و)كم( ضمير مضاف إليه ‪.‬‬

‫والمصدر المؤلول )ما قلدمت أيديكم( في محلل زجلر بالباء متعللق بمحذوف خبر المبتدأ ذلك والباء‬

‫سببلية ‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ألن( حرف مشلبه بالفعل للتوكيد )اللله( لفظ الجللة اسم ألن منصوب )ليس( فعل ماض‬

‫ناقص زجامد ‪ ،‬واسمه ضمير مستتر تقديره هو )الباء( حرف زجلر زائد )هظلل م( مجرور لفظا منصوب محل‬

‫خبر ليس )الل م( زائدة للتقوية » ‪) ، « 2‬العبيد( مجرور لفظا منصوب محل مفعول به لصيغة المبالغة‬ ‫هظلل م ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤلول )ألن اللله ليس بظلل م ‪ (. . .‬في محلل زجلر معطوف على المصدر المؤلول ما قلدمت ‪. . .‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون اسم موصول في محلل زجلر بالباء متعللق بمحذوف خبر المبتدأ )ذلك( ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يكون حرف زجلر متعللقا بصيغة المبالغة )هظلل م( ‪.‬‬

‫) ‪(4/393‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪394 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬ذلك بما قلدمت أيديكم « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قلدمت أيديكم « ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي )ما( أو السملي ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ليس بظلل م ‪ « . . .‬في محلل رفع خبر ألن ‪.‬‬


‫الصرف ‪:‬‬ ‫)هظلل م( من صيغ المبالغة مشتلق من هظلم يظلم باب ضرب ‪ ،‬وزنه فلعال بتشديد العين ‪ ،‬والظاهر أنه اسم‬

‫منسوب إلى الظلم كحلداد ‪ ،‬ونجار ‪ ،‬حتى ل يلز م في الية نفي الكثرة وحدها دون الظلم من ةغير كثرة‬ ‫وهذا فاسد ‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫ت أحيفهديتكفم « أي بسبب أعمالكم التي قدمتموها كقتل النبياء ‪.‬‬ ‫‪ » - 1‬هبما قحقدحم ف‬

‫والمراد من اليدي النفس والتعبير بها عنها من قبيل التعبير عن الكل بالجزء ‪.‬‬

‫وقيل المراد باليدي السيئات وهذا من قبيل المجاز المرسل والعلقة هي السببية لن اليد هي السبب‬ ‫فيما يقترفه النسان من أعمال ‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫س بهظحقلة م لهفلحعهبيهد « حرف الجلر على ثلثة أقسا م ‪ :‬أصلي وزائد وشبيه بالزائد ‪.‬‬ ‫‪ -‬قوله » لحفي ح‬

‫أ ‪ -‬الصلي ما يحتاج إلى متعللق ‪ ،‬ول يستغنى عنه معنى ول إعرابا نحو » كتبت بالقلم « ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬الزائد هو ما يستغنى عنه إعرابا ول يحتاج إلى متعللق ول يستغنى عنه معنى فقد زجي ء به لتوكيد‬

‫مضمون الكل م ‪ ،‬نحو » ما زجاءنا من أحد « و » ليس سعيد بمسافر « ‪.‬‬ ‫وهي أربعة أحرف » من والباء والكاف والل م « ‪.‬‬

‫ج ‪ -‬الشبيه بالزائد ‪ :‬وهو ما ل يمكن الستغناء عنه لفظا ول معنى ةغير أنه ل يحتاج إلى متعللق وهو‬ ‫ب وخل وعدا وحاشا ولعلل « لنه شبيه بالزائد لعد م حازجته إلى تعليق ‪ ،‬ويشبه‬ ‫خمسة أحرف » ر ل‬ ‫الصلي لعد م الستغناء عن لفظه ومعناه «‬

‫) ‪(4/394‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪395 :‬‬ ‫و من شاء الستزادة في التعرف على مواطن الزيادة لهذه الحروف فعليه مرازجعة بابها في مظانه من‬ ‫مطولت النحاة ‪.‬‬ ‫]‬ ‫سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[183‬‬ ‫القهذيحن قاتلوا إهقن اللقهح حعهحد إهلحفينا أحلق نتنفؤهمحن لهحرتسوةل ححقتى يحأفتهحينا بهتقفرباةن تحأفتكلتهت القناتر قتفل قحفد زجاءحتكفم ترتسةل همفن قحنفبهلي‬ ‫هبافلبنبينا ه‬ ‫ت حوهبالقهذي قتنفلتتفم فحلهحم قحنتحنفلتتتموتهفم إهفن تكفنتتفم صاهدهقيحن )‪(183‬‬ ‫ح‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)الذين( موصول مبنلي في محلل زجلر نعت للموصول في الية )‪ (181‬أو بدل منه » ‪) ، « 1‬قالوا( فعل‬

‫ماض وفاعله )إلن( حرف مشلبه بالفعل )اللله( لفظ الجللة اسم إلن منصوب )عهد( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل‬ ‫ضمير مستتر تقديره هو )إلى( حرف زجلر و)نا( ضمير في محلل زجلر متعللق بن )عهد( ‪) ،‬أن( حرف‬

‫ي ونصب )ل( نافية )نؤمن( مضارع منصوب ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن )لرسول( زجالر‬ ‫مصدر ل‬ ‫ومجرور متعللق بن )نؤمن( ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤلول )ألل نؤمن ‪ (. . .‬في محلل زجلر بحرف زجلر محذوف تقديره في ‪ ،‬متعللق بن )عهد( ‪ ،‬أي‬

‫عهد إلينا في عد م اليمان ‪. . .‬‬

‫)حلتى( حرف ةغاية وزجلر )يأتي( مضارع منصوب بن )أن( مضمرة بعد حلتى و)نا( ضمير مفعول به ‪،‬‬ ‫والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )بقربان( زجالر ومجرور متعللق بن )يأتينا( ‪.‬‬

‫والمصدر المؤلول )أن يأتينا ‪ (. . .‬في محلل زجلر بن )حلتى( متعللق بن )نؤمن( ‪.‬‬ ‫)تأكل( مضارع مرفوع و)الهاء( ضمير مفعول به )النار( فاعل‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو هو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم ‪ ،‬في محلل رفع ‪ ،‬والجملة مستأنفة ‪.‬‬

‫) ‪(4/395‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪396 :‬‬ ‫مرفوع ‪) . . .‬قل( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت )قد( حرف تحقيق )زجاء( فعل ماض‬ ‫و)كم( ضمير مفعول به )رسل( فاعل مرفوع )من قبل( زجالر ومجرور متعللق بن )زجاء( » ‪ « 1‬و)الياء(‬

‫ضمير مضاف إليه )بالبلينات( زجالر ومجرور متعللق بن )زجاء( ‪) ،‬الواو( عاطفة )الباء( حرف زجلر و)الذي(‬ ‫اسم موصول مبنلي في محلل زجلر متعللق بن )زجاء( وهو معطوف على البلينات بإعادة الجالر )قلتم( فعل‬

‫ماض مبنلي على السكون و)تم( ضمير فاعل )الفاء( رابطة لجواب شرط مقلدر )الل م( حرف زجلر و)ما(‬ ‫اسم استفها م مبنلي في محلل زجلر متعللق بن )قتلتموهم( ‪) ،‬قتلتم( مثل قلتم و)الواو( زائدة لشباع الضلمة‬ ‫في الميم و)هم( ضمير مفعول به )إن( حرف شرط زجاز م )كنتم( فعل ماض ناقص واسمه ‪) ،‬صادقين(‬

‫خبر كان منصوب وعلمة النصب الياء ‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إلن اللله عهد « في محلل نصب مقول القول ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عهد إلينا « في محلل رفع خبر إلن ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل نؤمن « ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي )أن( الول ‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬يأتينا « ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي )أن( الثاني ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تأكله النار « في محلل زجلر نعت لقربان ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قد زجاءكم « في محلل نصب مقول القول ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قلتم « ل محلل لها صلة الموصول )الذي( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قتلتموهم « في محلل زجز م زجواب شرط مقلدر أي ‪ :‬إن كنتم صادقين فلم قتلتموهم‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعللق بمحذوف نعت لرسل ‪.‬‬

‫) ‪(4/396‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪397 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كنتم صادقين « ل محلل لها استئنافلية ‪ -‬أو تفسيرية ‪ -‬وزجواب الشرط محذوف دلل عليه ما‬ ‫قبله ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬ ‫)قربان( ‪ ،‬اسم لكلل ما يتقلرب به إلى اللله ‪ ،‬وزنه فعلن بضلم الفاء ‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬قوله » تحأفتكلتهت القناتر « أعرب النحاة » آل « للعهد وهذا يقودنا إلى استعراض ما قاله النحاة وعلماء‬

‫اللغة بشأن هذا الحرف » ال « ورةغم أن أقوال العلماء بهذا الشأن كثيرة ومشتتة فسوف نقد م للقارى‬ ‫ء موزجزا مقتضبا وملما بجوانب هذا اللفظ لما فيه من فائدة لللطلعة وكل رائد علم ‪.‬‬

‫فال التعريفية ‪ :‬تأتي زجنسية ‪ ،‬وزائدة ‪ ،‬وعهدية ‪ ،‬وهذه الثلثة تصلح أن تكون علمة للسم وإليك‬ ‫بيانها ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ال الجنسية ‪ :‬وهي ثلثة أنواع أ ‪ -‬التي تذكر لبيان الحقيقة والماهية وهي التي ل تنوب عنها‬

‫كلمة » كل « نحو » الكلمة قول مفرد « بن ‪ -‬التي تأتي لستغراق الجنس حقيقة وتشمل أفراده نحو »‬ ‫ضهعيف ا « وهي التي يحل محلها كلمة » كل « فيمكن أن نقول ‪ :‬وخلق كل إنسان‬ ‫حوتخلهحق ا فهلفنساتن ح‬ ‫ضعيفا ويكون الكل م صحيحا ‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬التي تكون لستغراق الجنس مجازا وللمبالغة ‪ :‬نحو » أنت الرزجل علما وأدبا « ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ال الزائدة ‪ :‬نوعان ‪ :‬لزمة ‪ ،‬وةغير لزمة ‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬اللزمة ثلثة أقسا م ‪:‬‬


‫أ ‪ -‬التي لزمت علما منذ وضعه في النقل مثل » الللت ‪ ،‬والعلزى « أو في الرتجال مثل » السموأل «‬ ‫ ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬التي في اسم للزمن الحاضر وهو » الن « ‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬التي في السماء الموصولة مثل » الذي والتي وفروعهما « من التثنية والجمع‬

‫) ‪(4/397‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪398 :‬‬ ‫و هي زائدة في الثلثة لنه ل يجتمع على الكلمة الواحدة تعريفان ‪.‬‬ ‫أما ةغير اللزمة ‪ ،‬وهي العارضة ‪ ،‬فهي نوعان ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬واقعة في الشعر للضرورة أو في النثر شذوذا ففي الشعر كقول اللرماح بن ميادة ‪:‬‬ ‫رأيت الوليد بن اليزيد مباركا شديدا بأعباء الخلفة كاهله ‪.‬‬

‫و أما شذوذها في النثر كقولك ‪ » :‬ادخلوا الول فالول « ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬التي تذكر في أول العلم مشيرة إلى أصله ‪ :‬مثل ‪ » :‬الحارث « و » القاسم « و » الحسن‬ ‫والحسين « و » النعمان « وهي سماعية فل يقاس عليها ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ال العهدية وهي ثلثة أنواع ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬للعهد الذكري ‪ :‬وهي التي يتقد م للسم المعلرف بها ذكر نحو » حكما أحفرحسفلنا هإلى فهفرحعفوحن حرتسوال‬ ‫فحنحعصى فهفرحعفوتن القرتسوحل « ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬للعهد العلمي ‪ :‬ويسمى أيضا » العهد الذهني « وهي التي يتقد م للسم المعلرف بها علم نحو »‬ ‫إهفذ تهما هفي افلغاهر « ‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬للعهد الحضوري ‪ ،‬وهي التي يكون السم المعرف بها حاضرا نحو ‪:‬‬ ‫ت لحتكفم هدينحتكفم « ومنه صفة اسم الشارة نحو ‪ » :‬إن هذا الرزجل نبيل « وصفة » أي «‬ ‫» افليحنفوح م أحفكحمفل ت‬ ‫في النداء نحو ‪ » :‬يا أيها النسان « ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ال الموصولة ‪ :‬وهي اسم في صورة حرف وهي تدخل على أسماء الفاعلين والمفعولين ‪.‬‬ ‫س حعهن الفحهوى « اي عن هواها ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ال النائبة عن الضافة ‪ :‬نحو » حونحنحهى النقنف ح‬ ‫‪ - 6‬كتابة » ال التعريف « إذا دخلت على السماء التي أولها ل م ‪.‬‬

‫أ ‪ -‬إذا دخلت ال التعريف على اسم أوله ل م كتب بلمين نحو ‪ :‬اللحم اللبن ‪ ،‬اللجين ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬السماء الموصولة سائرها تكتب بل م واحدة لكثرة استعمالها ‪ .‬إلل مثلنى الذي » الللذين « فتكتب‬ ‫بلمين فتألمل ‪.‬‬


‫) ‪(4/398‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪399 :‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[184‬‬ ‫ك زجاتؤ هبافلبنبينا ه‬ ‫ت حوالبزبتهر حوالفهكتا ه‬ ‫ب الفتمهنيهر )‪(184‬‬ ‫ب ترتسةل همفن قحنفبله ح‬ ‫فحهإفن حكقذتبوحك فحنحقفد تكبذ ح‬ ‫ح‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( عاطفة )إن( حرف شرط زجاز م )كلذبوا( فعل ماض مبنلي على الضلم في محلل زجز م ‪ . . .‬والواو‬

‫فاعل و)الكاف( ضمير مفعول به )الفاء( رابطة لجواب الشرط )قد( حرف تحقيق )كلذب( فعل ماض‬

‫مبنلي للمجهول )رسل( نائب فاعل )من قبل( زجالر ومجرور متعللق بنعت لرسل و)الكاف( مضاف إليه‬

‫)زجاؤوا( مثل كلذبوا ل محلل له )بالبيلنات( زجالر ومجرور متعللق بن )زجاؤوا( ‪) ،‬الواو( عاطفة في الموضعين‬ ‫)الزبر ‪ ،‬الكتاب( اسمان معطوفان بحرفي العطف على البلينات مجروران مثله )المنير( نعت للكتاب‬

‫مجرور ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬كذبوك « ل محلل لها معطوفة على زجملة قل في الية السابقة ‪ ،‬وزجواب الشرط محذوف‬ ‫تقديره فاصبر كما صبر رسل من قبلك أو فتسلل ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قد كلذب رسل « ل محلل لها تعليل للمقلدر لن الفعل ماض لفظا ومعنى ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجاؤوا ‪ « . . .‬ل محلل لها رفع نعت لرسل ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)زبر( ‪ ،‬زجمع زبور ‪ ،‬وأصله من الزبر أي الززجر ‪ ،‬وسمي الكتاب الذي فيه الحكمة زبورا لنه يزبر أي‬ ‫يززجلر عن الباطل ويدعو إلى الحلق ‪ . .‬وفي المختار ‪ :‬الزبر الززجلر والنتهار وبابه نصر ‪ ،‬والزبر أيضا‬

‫الكتابة وبابه ضرب ‪ ،‬وزبور وزنه فعول بفتح الفاء ‪ ،‬والزبر فعل بضلمتين ‪.‬‬ ‫)المنير( ‪ ،‬اسم فاعل من أنار الرباعلي ‪ ،‬وزنه مفعل بضلم الميم‬

‫) ‪(4/399‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪400 :‬‬ ‫و كسر العين وفيه إعلل بالتسكين ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[185‬‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫تكبل نحنف ة ه‬ ‫ح حعهن القناهر حوأتفدهخحل الفحجنقةح فحنحقفد فاحز حوحما‬ ‫س ذائحقةت الفحمفوت حوإهقنما تنحوفقنفوحن أتتزجوحرتكفم يحنفوح م الفقياحمة فححمفن تزفحهز ح‬ ‫الفححياةت البدفنيا إهلق حمتاعت الفغتتروهر )‪(185‬‬


‫العراب ‪:‬‬ ‫)كل( مبتدأ مرفوع )نفس( مضاف إليه مجرور )ذائقة( خبر مرفوع و)الموت( مضاف إليه مجرور )الواو(‬ ‫عاطفة )إلنما( كالفة ومكفوفة )تولفون( مضارع مبنلي للمجهول مرفوع ‪ . .‬والواو نائب فاعل )أزجور( مفعول‬ ‫به منصوب و)كم( ضمير مضاف إليه )يو م( هظرف زمان منصوب متعللق بن )تولفون( ‪) ،‬القيامة( مضاف‬

‫إليه مجرور )الفاء( عاطفة )من( اسم شرط زجاز م مبنلي في محلل رفع مبتدأ )زحزح( فعل ماض مبنلي‬ ‫للمجهول ‪ ،‬ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو )عن النار( زجالر ومجرور متعللق بن )زحزح( ‪) ،‬الواو(‬ ‫عاطفة )أدخل( مثل زحزح )الجلنة( مفعول به منصوب على السعة » ‪) « 1‬الفاء( رابطة لجواب الشرط‬ ‫)قد( حرف تحقيق )فاز( فعل ماض والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ‪) .‬الواو( استئنافلية )ما( نافية مهملة‬ ‫)الحياة( مبتدأ مرفوع )الدنيا( نعت للحياة مرفوع مثله وعلمة الرفع الضلمة المقلدرة على اللف )إلل(‬ ‫أداة حصر )متاع( خبر الحياة مرفوع )الغرور( مضاف إليه مجرور ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬كلل نفس ذائقة ‪ « .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬الصل في فعل )أدخل( أن يتعلدى بحرف الجلر إلى مع المفعول الصريح ‪ ،‬فللما بنلي الفعل إلى‬

‫المفعول بقيت التعدية بحرف الجلر إلى ‪ ،‬ثلم حذف الجالر لكثرة الستعمال ‪ -‬أو السعة ‪ -‬فأصبح‬

‫السم )الجلنة( منصوبا على المفعوللية ‪((((.‬‬

‫) ‪(4/400‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪401 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تولفون أزجوركم « ل محلل لها معطوفة على الستئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من زحزح )السملية( « ل محلل لها معطوفة على الستئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زحزح ‪ « . . .‬في محلل رفع خبر المبتدأ )من( » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أدخل ‪ « . . .‬في محلل رفع معطوفة على زجملة زحزح ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قد فاز « في محلل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬الحياة ‪ . . .‬متاع « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)ذائقة( ‪ ،‬مؤنث ذائق » ‪ ، « 2‬وهو اسم فاعل من ذاق يذوق باب نصر ‪ ،‬وقلب حرف العللة همزة‬

‫لمجيئه بعد ألف فاعل اطلرادا ‪ ،‬والصل ذاوق ‪.‬‬

‫)تولفون( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف ‪ ،‬أصله تولفاون ‪ ،‬بسكون الواو الثانية ازجتمع ساكنان فحذفت اللف‬


‫تخللصا من ذلك وبقيت الفاء مفتوحة دللة على الحرف المحذوف ‪ ،‬وزنه تفلعون بضلم التاء وفتح العين‬ ‫المشلددة ‪.‬‬ ‫)فاز( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب أصله فوز تحلركت الواو بعد فتح قلبت ألفا وزنه فعل بفتحتين ‪.‬‬

‫البلةغة‬ ‫ » إهقل حمتاعت الفغتتروهر « تشبيه بليغ فقد شبه سبحانه وتعالى الدنيا بالمتاع الذي يدلس به على المستا م‬‫ويغرر به حتى يشتريه ثلم يتبين له فساده ورداءته ‪ .‬والشيطان‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا ‪. . .‬‬ ‫)‪ (2‬ألنث لفظ )ذائقة( ليعود إلى كلل نفس وفيه معنى الجمع ‪ .‬وقيل معنى النفس هنا هو الجسم ل‬

‫الروح ‪ ،‬فالجسم هو الذي يموت وليست الروح ‪ . .‬وقيل النفس تموت بدليل هذه الية ‪ . . .‬وهو اختيار‬

‫أبي حليان ‪ ،‬فقد زجاء في البحر المحيط ‪ » :‬و قال محمد بن عمر الرازي في هذه الية دللة على أن‬

‫النفس ل تموت بموت البدن وعلى ألن النفس ةغير البدن ‪ -‬انتهى ‪ -‬وهذه مكابرة في الدللة فإلن هظاهر‬

‫الية يدلل على ألن النفس تموت « أ ه ‪[. . . . . ] .‬‬

‫) ‪(4/401‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪402 :‬‬ ‫هو المدلس الغرور ‪ .‬وهذا لمن آثرها على الخرة فأما من طلب الخرة بها فإنها متاع بل غ ‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬قوله تعالى ‪ » :‬حوإهقنما تنحوفقنفوحن أتتزجوحرتكفم « ‪.‬‬

‫تعلرضنا فيما سبق لن » ما « إذا اتصلت بها » إلن أو إحدى أخواتها « ‪ ،‬وأنها تعرب كافة ومكفوفة‬ ‫وعودة منا إليها نذكر هذه الفائدة ‪.‬‬

‫إذا كانت » ما « المتصلة بهذه الحرف اسما موصول أو حرفا مصدريا فل تكلفها عن العمل بل تبقى‬ ‫ناصبة للسم رافعة للخبر كقوله تعالى ‪ » :‬ما هعفنحدتكفم يحن فننحفتد « ما هنا اسم موصول في محلل نصب اسمها‬ ‫وزجملة » ينفد « في محلل رفع خبرها ‪ .‬أما قولك ‪:‬‬

‫» إلن ما تستقيم حسن « فن » ما « هنا مصدرية تؤول مع الفعل بمصدر وهذا المصدر في محلل نصب‬ ‫اسم إن و » حسن « خبرها في إن استقامتك حسنة ‪.‬‬

‫ولعلك لحظت أن » ما « تكتب منفصلة عن » إلن « إذا كانت اسما موصول أو مصدرية ‪.‬‬

‫وقد ازجتمعت ما المصدرية وما الكافة في قول امرئ القيس ‪.‬‬


‫فلو أن أسعى لدنى معيشة كفاني ولم أطلب قليل من المال‬ ‫فلو ان ما أسعى لمجد مؤثل وقد يدرك المجد المؤثل أمثالي‬ ‫فما في البيت الول مصدرية والتقدير » لو ألن سعيي « وهي في البيت الثاني زائدة كافة اي » لكني‬ ‫أسعى لمجد مؤلثل ‪ ،‬فتألمل فإلن فيه لمتاعا لذوي الختصاص ‪.‬‬

‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[186‬‬ ‫لحتتبنلحوقن هفي أحموالهتكم وأحنفنتفهستكم ولحتحسمعقن همن القهذين تأوتتوا الفهكتا ه ه ه ق ه‬ ‫ى حكهثيرا‬ ‫ح‬ ‫ف ح فحت ح ح‬ ‫ف فح‬ ‫ب مفن قحنفبلتكفم حومحن الذيحن أحفشحرتكوا حأذ ا‬ ‫فت‬ ‫ك همفن حعفزه م افلتتموهر )‪(186‬‬ ‫صبهتروا حوتحنتقنتقوا فحهإقن ذله ح‬ ‫حوإهفن تح ف‬

‫) ‪(4/402‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪403 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الل م( واقعة في زجواب قسم مقلدر )تبلولن( مضارع مبنلي للمجهول مرفوع وعلمة الرفع ثبوت النون‬

‫وقد حذفت لتوالي المثال ‪ . . .‬والواو ضمير ملتصل في محلل رفع نائب فاعل ‪ . . .‬والنون نون التوكيد ل‬

‫محلل لها )في اموال( زجالر ومجرور متعللق بن )تبلولن( ‪ ،‬و)كم( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )أنفس(‬

‫معطوف على أموال مجرور مثله و)كم( مضاف إليه )الواو( عاطفة )تسمعلن( مضارع مرفوع وعلمة‬

‫الرفع ثبوت النون المحذوفة لتوالي المثال ‪ . . .‬والواو المحذوفة للتقاء الساكنين فاعل ‪ . . .‬و)النون(‬

‫نون التوكيد الثقيلة )من( حرف زجلر )الذين( اسم موصول مبنلي في محلل زجلر متعللق بن )تسمعلن( ‪) ،‬أوتوا(‬ ‫فعل ماض مبنلي للمجهول مبنلي على الضلم ‪ . . .‬والواو نائب فاعل )الكتاب( مفعول به منصوب )من‬ ‫قبل( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف حال من نائب الفاعل و)كم( مضاف إليه )الواو( عاطفة )من‬

‫الذين( مثل الول متعللق بما تعلق به الول فهو معطوف عليه )أشركوا( فعل ماض ‪ . . .‬وفاعله )أذى(‬

‫مفعول به عامله تسمعلن منصوب وعلمة النصب الفتحة المقلدرة على اللف )كثيرا( نعت لذى‬

‫منصوب مثله ‪) .‬الواو( استئنافلية )إن( حرف شرط زجاز م )تصبروا( مضارع مجزو م وعلمة الجز م حذف‬ ‫النون ‪ . . .‬والواو فاعل )الواو( عاطفة )تلتقوا( مثل تصبروا ومعطوف عليه )الفاء( رابطة لجواب الشرط‬

‫)إلن( حرف مشلبه بالفعل )ذا( اسم إشارة مبنلي في محلل نصب اسم إن و)الل م( للبعد و)الكاف(‬ ‫للخطاب )من عز م( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف خبر إلن )المور( مضاف إليه مجرور ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬تبلون « ل محلل لها زجواب قسم مقلدر ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تسمعلن « ل محلل لها معطوفة على زجملة تبلولن ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أوتوا ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬


‫) ‪(4/403‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪404 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أشركوا « ل محلل لها صلة الموصول )الذين( الثاني ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن تصبروا « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تلتقوا « ل محلل لها معطوفة على زجملة تصبروا ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إلن ذلك من عز م ‪ « . .‬في محلل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)تبلولن( ‪ ،‬هذه الواو هي واو الضمير وليست ل م الكلمة ‪ ،‬وأصله تبلون ‪ -‬بسكون الواو وقبل إدخال‬

‫نون التوكيد على الفعل ‪ -‬فالتقى ساكنان فحذفت اللف فأصبح تبلون ‪ -‬بفتح الل م وسكون الواو ‪،‬‬

‫فللما دخلت نون التوكيد حذفت نون الرفع تخفيفا لتوالي المثال فأصبح تبلولن ‪ -‬بسكون الواو وتشديد‬ ‫النون ثلم حلركت الواو بالضم تخللصا من التقاء الساكنين وهما الواو ‪ ،‬والنون الولى من نون التوكيد ‪-‬‬

‫فأصبح تبلولن ‪ .‬ألما في )تسمعلن( فإلن ضمير الفاعل هو المحذوف ‪ . . .‬وزجرى في الفعل حالت الحذف‬ ‫لعلمة الرفع كما زجرى في تبلولن ‪.‬‬ ‫)عز م( ‪ ،‬مصدر سماعلي لفعل عز م يعز م باب ضرب ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون ‪ ،‬وثلمة مصادر أخرى هي‬

‫عز م بضلم العين ‪ ،‬ومعز م بفتح الميم والزاي أو كسر الزاي ‪ ،‬وعزيم وعزمة بفتح العين والزاي ‪ ،‬وعزيمة‬ ‫وعزمان بضلم العين ‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬ألمحنا فيما مضى أن نون رفع الفعل المضارع المتصل بواو الجماعة تحذف لدى اتصاله بنون‬ ‫التوكيد بسبب توالي المثال ‪ .‬ولعلله من المفيد أن نعقب هنا على هذه الخاصة في لغتنا العربية ‪ -‬وما‬ ‫أكثر خواصها ‪ -‬فخاصة التخفيف على اللسان والتسهيل في اللفظ هي هظاهرة عامة وأصيلة تشمل‬

‫نواحي كثيرة من زجوانب لغتنا والحذف بسبب توالي المثال زجانب من زجوانب هذه الخاصة سواء توالي‬ ‫النونات في‬

‫) ‪(4/404‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪405 :‬‬ ‫المثال » ‪ « 1‬النف الذكر ‪ ،‬أو توالي التاءات في أول الفعل المضارع المبدوء بتاء وتتبعها تاء‬ ‫المضارعة فتحذف إحداهما لتوالي المثال ‪ .‬ولو شئنا أن نتبع أماكن التسهيل في هذه اللغة لخرزجنا عن‬


‫مخطط البحث إذ أنها كثيرة ومن شاء التمللي منها والتعرف على مسارها فعليه أن يطلبها من مكانها في‬ ‫كتب النحو والصرف وفقه اللغة وهو بحث طريف ومفيد ‪.‬‬

‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[187‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب لحتتبحنيبننتننقهت هللقنا ه‬ ‫س حول تحفكتتتمونحهت فحننحبحتذوهت حوراءح هظتتهوهرههفم حوافشتحنحرفوا بههه ثححمن ا‬ ‫حوإهفذ أححخحذ اللقهت ميثاحق القذيحن تأوتتوا الفكتا ح‬ ‫ه ه‬ ‫س ما يحفشتحنتروحن )‪(187‬‬ ‫قحليلا فحبفئ ح‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافلية )إذ( اسم هظرفلي مبنلي في محلل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر )أخذ( فعل‬

‫ماض )اللله( فاعل مرفوع )ميثاق( مفعول به منصوب )الذين( اسم موصول مبنلي في محلل زجلر مضاف‬

‫إليه )أوتوا( فعل ماض مبنلي للمجهول مبنلي على الضلم ‪.‬‬ ‫والواو نائب فاعل )الكتاب( مفعول به منصوب )الل م( ل م القسم )تبلينلن( مضارع مرفوع وعلمة الرفع‬

‫ثبوت النون وقد حذفت لتوالي المثال ‪ ،‬والواو المحذوفة للتقاء الساكنين فاعل ‪ . . .‬والنون نون‬

‫التوكيد و)الهاء( ضمير مفعول به )للناس( زجالر ومجرور متعللق بن )تبلينلن( ‪) ،‬الواو( عاطفة )ل( نافية‬

‫)تكتمون( مضارع مرفوع ‪ . . .‬والواو فاعل و)الهاء( مفعول به )الفاء( عاطفة )نبذوا( فعل ماض مبنلي على‬

‫الضلم ‪ . . .‬والواو فاعل و)الهاء( مفعول به )وراء( هظرف مكان منصوب متعللق بن )نبذوه( ‪) ،‬هظهور(‬

‫مضاف إليه مجرور و)هم( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )اشتروا( ماض مبنلي‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬كذلك حذف واو الجماعة بسبب التقاء الساكنين فإن ةغاية هذا الحذف تسهيل النطق والعدول‬ ‫عن العسر إلى اليسر ‪((((((((.‬‬

‫) ‪(4/405‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪406 :‬‬ ‫على الضلم المقلدر على اللف المحذوفة للتقاء الساكنين ‪ . . .‬والواو فاعل )الباء( حرف زجلر و)الهاء(‬

‫ضمير في محلل زجلر متعللق بن )اشتروا( ‪) ،‬ثمنا( مفعول به منصوب )قليل( نعت لن )ثمنا( منصوب مثله‬ ‫)الفاء( استئنافلية )بئس( فعل ماض زجامد لنشاء الذل م ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر وزجوبا تقديره هو )ما(‬

‫نكرة موصوفة في محلل نصب تمييز للضمير الفاعل » ‪) « 1‬يشترون( مضارع مرفوع ‪ . . .‬والواو فاعل ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أخذ اللله ‪ « . . .‬في محلل زجلر مضاف إليه ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أوتوا ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تبلينلنه ‪ « . .‬ل محلل لها زجواب قسم ‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬ل تكتمونه « ل محلل لها معطوفة على زجملة زجواب القسم » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نبذوه ‪ « . . .‬في محلل زجلر معطوفة على زجملة أخذ اللله ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اشتروا ‪ « . . .‬في محلل زجلر معطوفة على زجملة نبذوه ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬بئس ما يشترون « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يشترون « في محلل نصب نعت لن )ما( ‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫‪ » - 1‬فحننحبحتذوهت حوراءح هظتتهوهرههفم « فإن النبذ وراء الظهر تمثيل واستعارة لترك‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬هذا أحد أوزجه إعراب )ما( ‪ ،‬ويجوز أن يكون )ما( فاعل فهو حينئذ معرفة ‪.‬‬ ‫ويجوز أن يكون حرفا مصدرليا ‪ ،‬والمصدر المؤلول تمييز للضمير المستتر أي ‪:‬‬

‫بئس )هو( شراء هذا الشراء ‪ . . .‬والمخصوص بالذل م محذوف تقديره هذا الشراء ‪.‬‬

‫)‪ (2‬أزجاز بعضهم أن تكون الجملة خبرا لمبتدأ محذوف تقديره أنتم ‪ . . .‬والجملة السملية في محلل‬ ‫نصب حال بجعل الواو واو الحال ‪ ،‬ول يصلح أن تكون الجملة الفعلية المنفلية الحاللية مسبوقة بواو‬ ‫الحال ‪((((((((((((((.‬‬

‫) ‪(4/406‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪407 :‬‬ ‫العتداد وعد م اللتفات ‪ ،‬وعكسه زجعل الشي ء نصب العين ومقابلها ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬اللتفات ‪ :‬فقد انتقل اللله سبحانه وتعالى من الغيبة في قوله » حوإهفذ أححخحذ اللقهت هميثاحق القهذيحن تأوتتوا‬ ‫ه‬ ‫ب « إلى الخطاب في قوله ‪ » :‬لتبيننه « ثلم عاد إلى الغيبة ‪ ،‬والحكمة من ذلك زيادة التسجيل‬ ‫الفكتا ح‬ ‫المباشر عليهم ‪.‬‬ ‫‪ » - 3‬حوافشتحنحرفوا بههه « استعارة مكنية ‪ :‬حيث أن الشتراء مستعار لستبدال متاع الدنيا بما كتموه أي‬ ‫تركوا ما أمروا به وأخذوا بدله شيئا تافها حقيرا من حطا م الدنيا ‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫ه‬ ‫س ما يحفشتحنتروحن « ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬قوله تعالى » فحبفئ ح‬

‫لقد شغلت أفعال المدح والذ م حيلزا كبيرا من زجهود النحاة لما تشتمل عليه من أبحاث ‪ ،‬سواء حول‬ ‫فاعلها أو تمييزها أو المخصوص بالمدح أو الذ م فيها ‪.‬‬

‫ويهمنا في هذه الية بيان ما ورد حول » تمييزها « من أحكا م ‪ ،‬فقد أزجمعت آراء النحاة أنه يجب في‬


‫تمييز هذه الفعال خمسة أمور ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬يجب تأخير تمييزها عنها ‪ :‬فل يقال ‪ » :‬رزجل نعم زهير « ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أن يتقد م التمييز على المخصوص بالمدح والذ م نحو » نعم رزجل زهير « أما تأخيره فهو نادر ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أن يكون التمييز مطابقا للمخصوص ‪ ،‬إفرادا وتثنية وزجمعا وتذكيرا وتأنيثا نحو » نعم رزجل زهير «‬ ‫ونعم رزجلين زهير وخالد ‪ ،‬ونعم رزجال أنتم ‪ ،‬ونعمت فتاة فاطمة ‪ ،‬ونعمت فتاتين فاطمة وسعاد ‪،‬‬ ‫ونعمت فتيات المجتهدات ‪ .‬ومن ذلك قول الشاعر ‪:‬‬ ‫نعم امرأين حاتم وكعب كلهما ةغيث وسيف عضب‬ ‫‪ - 4‬أن يكون قابل لن » أل « لنه محول عن فاعل مقترن بها فقولك ‪ :‬نعم رزجل زهير ‪ .‬فهو محلول عن‬

‫قولك ‪ :‬نعم الرزجل زهير ‪((((((.‬‬

‫) ‪(4/407‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪408 :‬‬

‫ه‬ ‫س ما يحفشتحنتروحن « وقوله »‬ ‫و قد اختار المحققون في علم النحو أن » ما « في مثل قوله تعالى ‪ » :‬فحبفئ ح‬ ‫فنعما هي « أنها نكرة تامة وتعرب تمييزا فهي في محلل نصب ومثله قوله تعالى ‪ » :‬نههعقما يحهعظتتكفم بههه « ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ل يجوز حذف تمييزها إذا كان فاعل هذه الفعال ضميرا يعود على التمييز ونادرا ما يحذف ‪.‬‬ ‫مثال ذلك ‪ » :‬إن قلت كذا فبها ونعمت « أي نعمت فعلة فعلتك ‪.‬‬ ‫وفي هذا الباب أبحاث وتفريع واستثناءات ليس من صالحنا التعرض لها في المختصر فعليك بكتب‬ ‫النحو إن كنت من أبطال هذا الميدان ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[188‬‬ ‫ل تحفحسبحقن القهذيحن يحنفرتحوحن هبما أحتحنفوا حويتهحببوحن أحفن يتفححمتدوا هبما لحفم يحنفحعتلوا حفل تحفحسبحننقنتهفم بهحمفاحزةة همحن الفحعذا ه‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب أحهليةم )‪(188‬‬ ‫حولحتهفم حعذا ة‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ل( ناهية زجازمة )تحسبلن( مضارع مبني على الفتح في محلل زجز م ‪ . .‬والنون نون التوكيد ‪ ،‬والفاعل‬

‫ضمير مستتر تقديره أنت )الذين( موصول مبنلي في محلل نصب مفعول به )يفرحون( مضارع مرفوع ‪. . .‬‬ ‫والواو فاعل )الباء( حرف زجلر )ما( اسم موصول مبنلي في محلل زجلر متعللق بن )يفرحون( ‪) ،‬أتوا( فعل‬

‫ماض مبني على الضلم المقلدر على اللف المحذوفة للتقاء الساكنين ‪ . .‬والواو فاعل )الواو( عاطفة‬

‫ي ونصب )يحمدوا( مضارع مبني للمجهول منصوب وعلمة‬ ‫)يحلبون( مثل يفرحون )أن( حرف مصدر ل‬

‫النصب حذف النون والواو نائب فاعل )بما( مثل الول » ‪ « 1‬متعللق بن )يحمدوا( ‪) ،‬لم( حرف نفي‬


‫وقلب وزجز م )يفعلوا( مضارع مجزو م وعلمة الجز م حذف النون ‪ . .‬والواو فاعل )الفاء( زائدة )ل‬ ‫تحسبلن( مثل الول وهو تكرار له لطول الكل م الملتصل بالول و)هم(‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون نكرة موصوفة ‪ ،‬والجملة بعدها نعت لها ‪((((.‬‬

‫) ‪(4/408‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪409 :‬‬ ‫ضمير مفعول به أول( ‪) .‬بمفازة زجالر مجرور متعللق بمحذوف هو المفعول الثاني لن )تحسبلنهم( » ‪، « 1‬‬

‫)من العذاب( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف نعت لمفازة » ‪) ، « 2‬الواو( استئنافلية )الل م( حرف زجلر‬ ‫و)هم( ضمير في محلل زجلر متعللق بمحذوف خبر مقلد م )عذاب( مبتدأ مؤلخر مرفوع )أليم( نعت لعذاب‬ ‫مرفوع مثله ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤلول )أن يحمدوا ‪ (. . .‬في محلل نصب مفعول به لفعل يحبون ‪ ،‬أي يحبون حمد الناس‬

‫لهم ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ل تحسبلن ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يفرحون « ل محلل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أتوا ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول )ما( الول ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يحلبون ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة يفرحون ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يحمدوا ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي )أن( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم يفعلوا « ل محلل لها صلة الموصول )ما( الثاني ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تحسبلنهم « ل محلل لها استئناف مكرر ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لهم عذاب ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)مفازة( مصدر ميملي من فاز يفوز باب نصر وزنه مفعلة بفتح الميم والعين ‪ . .‬والتاء فيه زائدة للمبالغة ل‬

‫للتأنيث ‪ . . .‬وقد يكون اسم مكان من الفعل نفسه ‪ ،‬وفي الية يصلح المعنيان معا ‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬ألما المفعول الثاني لن )تحسبلن( الول فمحذوف دلل عليه اللفظ المذكور )بمفازة( ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يتعللق بمفازة إذا كان مصدرا ‪((.‬‬

‫) ‪(4/409‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪410 :‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[189‬‬ ‫سماوا ه‬ ‫ت حوافلحفر ه‬ ‫ض حواللقهت حعلى تكبل حشفي ةء قحهديةر )‪(189‬‬ ‫ك ال ق‬ ‫حولهلقهه تمفل ت‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافلية )للله( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف خبر مقلد م )ملك( مبتدأ مؤخر مرفوع )السموات(‬

‫مضاف إليه مجرور )الواو( حرف عطف )الرض( معطوف على السموات مجرور مثله )الواو( عاطفة‬

‫)اللله( لفظ الجللة مبتدأ مرفوع )على كلل( زجالر ومجرور متعللق بن )قدير( )شي ء( مضاف إليه مجرور‬ ‫)قدير( خبر مرفوع ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬للله ملك السموات « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اللله ‪ . . .‬قدير « ل محلل لها معطوفة على الستئنافلية ‪.‬‬

‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬اليات ‪ 190‬إلى ‪[191‬‬ ‫ض وافخهتل ه‬ ‫ف اللقفيهل والقنهاهر حليا ة‬ ‫إهقن هفي حخفلهق ال ق ه‬ ‫لوهلي افلحفلبا ه‬ ‫ت هت‬ ‫ب )‪ (190‬القهذيحن يحفذتكتروحن اللقهح‬ ‫ح‬ ‫سماوات حوافلحفر ه ح‬ ‫سماوا ه‬ ‫ت حوافلحفر ه‬ ‫ك‬ ‫هقياما حوقتنتعودا حوحعلى تزجتنوبههفم حويحنتحنحفقكتروحن هفي حخفلهق ال ق‬ ‫ت هذا باهطلا تسفبحانح ح‬ ‫ض حرقبنا ما حخلحفق ح‬ ‫ه‬ ‫ب القناهر )‪(191‬‬ ‫فحقنا حعذا ح‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)إلن( حرف مشلبه بالفعل )في خلق( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف خبر مقلد م لن )إلن( ‪) ،‬السموات(‬

‫مضاف إليه مجرور )الرض( معطوف بالواو على السموات مجرور مثله )الواو( عاطفة )اختلف(‬

‫معطوف على خلق مجرور مثله )الليل( مضاف إليه مجرور )النهار( معطوف بالواو على الليل مجرور‬ ‫مثله )الل م( ل م التوكيد )آيات( اسم إلن منصوب وعلمة النصب الكسرة )لولي( زجالر ومجرور متعللق‬ ‫بمحذوف((‬

‫) ‪(4/410‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪411 :‬‬ ‫نعت ليات ‪ ،‬وعلمة الجلر الياء فهو ملحق بجمع المذلكر السالم )اللباب( مضاف إليه مجرور ‪.‬‬

‫والجملة ‪ . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫)الذين( موصول مبنلي في محلل زجلر نعت لولي ‪ -‬أو بدل منه ‪) « 1 » -‬يذكرون( مضارع مرفوع ‪. . .‬‬

‫والواو فاعل )اللله( لفظ الجللة مفعول به منصوب )قياما( مصدر في موضع الحال منصوب » ‪، « 2‬‬


‫)قعودا( معطوف بالواو على )قياما( منصوب مثله )الواو( عاطفة )على زجنوب( زجالر ومجرور متعللق‬ ‫بمحذوف حال من ضمير يذكرون وهو معطوف على الحال الصريحة الولى أي ومضطجعين على‬ ‫زجنوبهم و)هم( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )يتفلكرون( مثل يذكرون )في خلق( مثل الول متعللق بن‬ ‫ب( منادى مضاف محذوف منه أداة النداء منصوب‬ ‫)يتفلكرون( ‪) ،‬السموات والرض( مثل الول )ر ل‬

‫و)نا( ضمير مضاف إليه )ما( نافية )خلقت( فعل ماض وفاعله )ها( حرف تنبيه )ذا( اسم إشارة مبنلي في‬

‫محلل نصب مفعول به )باطل( حال منصوبة » ‪) « 3‬سبحان( مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره نسبح‬

‫منصوب و)الكاف( ضمير مضاف إليه )الفاء( عاطفة لربط السبب بالمسلبب » ‪) ، « 4‬قنا( فعل أمر‬ ‫دعائي مبنلي على حذف‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز قطعه عن الوصف وزجعله خبرا لمبتدأ محذوف وزجوبا تقديره هم أو في محلل نصب على‬

‫المدح ‪.‬‬

‫)‪ (2‬وإذا ضلمن فعل يذكرون معنى يصللون أي يقومون ويقعدون فإلن قياما مفعول مطلق نائب عن‬ ‫المصدر أما إذا كان )قياما وقعودا( زجمعا لقائم وقاعد فهما حالن ليس ةغير ‪.‬‬

‫ي مفعول طلقا نائبا عن المصدر فهو صفته أي ما خلقت هذا خلقا باطل ‪ . . .‬أو هو‬ ‫)‪ (3‬أعربه الزمخشر ل‬

‫على إسقاط الجالر إما الباء أو الل م ‪.‬‬

‫)‪ (4‬يجوز أن تكون رابطة لجواب شرط مقلدر ‪((.‬‬

‫) ‪(4/411‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪412 :‬‬ ‫حرف العللة و)نا( مفعول به ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت )عذاب( مفعول به ثان منصوب )النار(‬

‫مضاف إليه مجرور ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يذكرون ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يتفلكرون ‪ « . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة الصلة ‪.‬‬

‫وزجملة النداء ‪ » :‬ربنا ‪ « . . .‬في محلل نصب مقول القول لقول مقلدر ‪ ،‬وهذا القول حال من الفاعل في‬

‫)يذكرون ويتفكرون( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما خلقت هذا باطل « ل محلل لها زجواب النداء ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سبحانك « ل محلل لها اعتراضلية دعائلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قنا عذاب ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة ما خلقت » ‪. « 1‬‬


‫الصرف ‪:‬‬ ‫قياما ‪ ،‬إلما مصدر قا م يقو م باب نصر ‪ ،‬وزنه فعال بكسر الفاء ‪ ،‬وإلما زجمع قائم اسم فاعل من قا م يقو م‬ ‫‪ ،‬وقد قلبت الواو همزة لمجيئها بعد ألف فاعل ‪ ،‬وأصله قاو م ‪ ،‬وفي قيا م إعلل بالقلب أصله قواما‬ ‫وهو مصدر أو بلفظ المصدر ‪.‬‬ ‫)قعودا( ‪) ،‬إلما( مصدر سماعلي لفعل قعد يقعد باب نصر وزنه فعول بضلمتين ‪ ،‬وإما زجمع قاعد اسم‬

‫فاعل من قعد على وزن فاعل ‪- .‬‬

‫)زجنوب( ‪ ،‬زجمع زجنب ‪ ،‬اسم لشلق النسان وةغيره وزنه فعل بفتح فسكون ‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫‪ - 1‬الطباق ‪ :‬الذي زجمع حالت النسان الثلث في الصلة وهي القيا م والقعود والضطجاع على‬ ‫الجنب أو الستلقاء ‪.‬‬

‫سماوا ه‬ ‫ت حوافلحفر ه‬ ‫ض « ‪ ،‬ومراده ما فيهما من أزجرا م‬ ‫‪ - 2‬المجاز المرسل ‪ :‬فقد ذكر » ال ق‬

‫___________‬

‫صرنا ‪ -‬أو أذنبنا ‪ -‬فقنا عذاب النار ‪((.‬‬ ‫)‪ (1‬أو زجواب شرط مقلدر أي ‪ :‬ان ق ل‬

‫) ‪(4/412‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪413 :‬‬ ‫عظيمة بديعة الصنع صالحة للستغلل في سبيل النفع النساني ‪ ،‬والعلقة محلية ‪.‬‬ ‫سماوا ه‬ ‫ت حوافلحفر ه‬ ‫ض « ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬اليجاز ‪ :‬في قوله تعالى » حويحنتحنحفقكتروحن هفي حخفلهق ال ق‬

‫حيث انطوى تحت هذا اليجاز كل ما تمخض عنه العلم من روائع المكتشفات وبدائع المستنبطات ‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬اليمان بين الفلسفة والقرآن ‪.‬‬

‫ل تكاد تجد أعظم وأشمل من هذه اليات في مناحي اليمان عن طريق الفكر والقرآن ويكاد يجمع‬ ‫الفلسفة أن لدى النسان أفكارا فطرية يمده بها عقله لدراك الحقائق التي ل تطالها الدلة العقلية‬ ‫والبراهين المنطقية ‪ .‬من هؤلء الفلسفة المؤلهة منهم المتقدمون مثل » أفلطون وأرسطو « من فلسفة‬ ‫الةغريق ومنهم المتأخرون مثل ديكارت وكانت وبرةغثون وةغيرهم كثير ‪ ،‬كلهم يرون أنه بمقدور النسان‬ ‫أن يعتمد على أفكاره الفطرية لدراكه وزجود اللله ‪ ،‬فما عليه إل أن ينظر في ملكوت اللله وذلك التقان‬ ‫والبداع الذي اتصفت به مخلوقات اللله ‪ ،‬من الذرة إلى المجرة ‪ ،‬ومن النبتة الصغيرة إلى الدوحة‬

‫الكبيرة ‪ ،‬ومن ذرة الرمل إلى الطود الكبير ‪ ،‬ومن قطرة الماء إلى المحيط العظيم ‪ .‬كل ذلك يدلنا دللة‬


‫فطرية على وزجود مبدع عظيم وراء هذا البداع والختراع ولم يجد الغزالي والفارابي وابن رشد وةغيرهم‬ ‫من فلسفة السل م ومفكريه مناصا من اللجوء إلى هذا الدليل على وزجوده تعالى ‪ ،‬إلى زجانب البراهين‬ ‫العلمية المركبة الصعبة ولعلهم زجميعا كانوا يقتبسون من نور هذه الية رشدهم ‪ ،‬فيقفون مليا أما قوله‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫ض وافخهتل ه‬ ‫ف اللقفيهل والقنهاهر حليا ة‬ ‫» إهقن هفي حخفلهق ال ق ه‬ ‫لوهلي افلحفلبا ه‬ ‫ت هت‬ ‫ب « إلى آخر اليات ‪((.‬‬ ‫ح‬ ‫سماوات حوافلحفر ه ح‬

‫) ‪(4/413‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪414 :‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[192‬‬ ‫ك حمفن تفدهخهل القناحر فحنحقفد أحفخحزيفنتحهت حوما هللقظالههميحن همفن أحفنصاةر )‪(192‬‬ ‫حرقبنا إهنق ح‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)رلبنا( سبق إعرابه في الية السابقة وهو تأكيد للنداء المتقلد م )إلن( حرف مشلبه بالفعل للتوكيد‬

‫و)الكاف( ضمير في محلل نصب اسم )إن( )من( اسم شرط زجاز م مبنلي في محلل نصب مفعول به ألول‬ ‫مقلد م )تدخل( مضارع مجزو م فعل الشرط ‪ ،‬وعلمة الجز م السكون وحلرك بالكسر للتقاء الساكنين ‪،‬‬ ‫والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت )النار( مفعول به ثان منصوب )الفاء( رابطة لجواب الشرط )قد(‬ ‫حرف تحقيق )أخزيت( فعل ماض مبنلي على السكون ‪ .‬و)التاء( فاعل و)الهاء( ضمير مفعول به )الواو(‬ ‫استئنافلية )ما( نافية )للظالمين( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف خبر مقلد م )من( حرف زجلر زائد )أنصار(‬

‫مجرور لفظا مرفوع محل مبتدأ مؤلخر ‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬رلبنا إنك ‪ « . . .‬ل محلل لها اعتراضلية استرحاملية ‪ -‬أو استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إلنك من تدخل ‪ « . . .‬ل محلل لها زجواب النداء ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ندخل النار « في محلل رفع خبر إلن ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قد أخزيته « في محلل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما للظالمين من أنصار « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫‪ - 1‬إهظهار النار في موضع الضمار ‪ :‬لتهويل أمرها وذكر الدخال في مورد العذاب لتعيين كيفيته‬ ‫وتبيين ةغاية فظاعته ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬في الية فن الطناب ‪ :‬وهو زيادة اللفظ على المعنى لفائدة بأمور ‪ ،‬منها ‪:‬‬ ‫آ ‪ -‬ذكر الخاص بعد العا م ‪ :‬للتنبيه على فضل الخاص ‪((.‬‬


‫) ‪(4/414‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪415 :‬‬ ‫ب ‪ -‬ذكر العا م بعد الخاص ‪ :‬والغرض من ذلك إفادة الشمول مع العناية بالخاص ‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬اليضاح بعد البها م ‪.‬‬ ‫د ‪ -‬التكرير ‪ :‬فقد تكرر ذكر » رلبنا « وذلك للتضرع ‪ ،‬وإهظهار لكمال الخضوع ‪ ،‬وعرض للعتراف‬ ‫بربوبيته تعالى مع اليمان به ‪.‬‬

‫ه ‪ -‬العتراض ‪ :‬وهو أن يؤتى خلل الكل م أو بين كلمين متصلين في المعنى بجملة ل محلل لها من‬ ‫العراب لفائدة ثانوية ‪.‬‬

‫و ‪ -‬الحتراس ‪ :‬وهو كل زيادة تجي ء لدفع ما يوهمه الكل م مما ليس مقصودا ‪.‬‬ ‫‪ » - 3‬حوما هللقظالههميحن همفن أحفنصاةر « في الية فن وضع الظاهر موضع المضمر ‪ .‬فقد وضع الظالمين‬ ‫موضع ضمير المدخلين لذمهم والشعار بتعليل دخولهم النار بظلمهم ووضعهم الشياء في ةغير‬ ‫مواضعها ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[193‬‬ ‫حرقبنا إهقننا حسهمفعنا تمناهدي ا تيناهدي له فهليماهن أحفن آهمتنوا بهحربتكفم حفآحمقنا حرقبنا حفافةغهففر حلنا ذتتنوحبنا حوحكبففر حعقنا حسبيئاهتنا حوتحنحوقفنا‬ ‫حمحع افلحبفراهر )‪(193‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)رلبنا( مر إعرابه » ‪) ، « 1‬إننا( مثل إنك في الية السابقة )سمعنا( فعل ماض مبنلي على السكون ‪. .‬‬

‫و)نا( فاعل )مناديا( مفعول به منصوب )ينادي( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضلمة المقلدرة على الياء ‪،‬‬

‫ي‬ ‫والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )لليمان( زجالر ومجرور متعللق بن )ينادي( » ‪) ، « 2‬أن( حرف مصدر ل‬ ‫» ‪) ، « 3‬آمنوا( فعل أمر مبنلي على حذف‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (191‬من هذه السورة ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬الل م بمعنى إلى وقيل هي للتعليل ‪ . .‬وقيل هي بمعنى الباء ‪.‬‬ ‫)‪ (3‬والمصدر المؤلول في محلل زجلر بحرف زجلر محذوف وهو الباء والجالر والمجرور ] ‪(([. . . . .‬‬

‫) ‪(4/415‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪416 :‬‬ ‫ب( زجالر ومجرور متعللق بن )آمنوا( ‪ ،‬و)كم( ضمير مضاف إليه )الفاء( عاطفة‬ ‫النون ‪ . . .‬والواو فاعل )بر ل‬ ‫لربط المسلبب بالسبب )آملنا( مثل سمعنا )رلبنا( ملر إعرابه ‪) ،‬الفاء( عاطفة تربط المسلبب بالسبب‬

‫)اةغفر( فعل أمر دعائلي ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت )الل م( حرف زجلر و)نا( ضمير في محلل زجلر‬ ‫متعللق بن )اةغفر( ‪) ،‬ذنوب( مفعول به منصوب و)نا( مضاف إليه )الواو( عاطفة )كلفر علنا سليئاتنا( مثل‬ ‫ف(‬ ‫اةغفر لنا ذنوبنا ‪ ،‬والجالر متعللق بن )كلفر( ‪ ،‬وعلمة النصب في المفعول الكسرة )الواو( عاطفة )تو ل‬ ‫أمر دعائلي مبنلي على حذف حرف العللة و)نا( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل أنت )مع( هظرف مكان‬

‫منصوب متعللق بن )تولفنا( ‪) ،‬البرار( مضاف إليه مجرور ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬رلبنا إننا ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية مكلررة للسترحا م ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إننا سمعنا ‪ « . . .‬ل محلل لها زجواب النداء ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سمعنا مناديا « في محلل رفع خبر إلن ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينادي ‪ « . . .‬في محلل نصب نعت لن )مناديا( » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي )أن( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آملنا « ل محلل لها معطوفة على زجملة آمنوا ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬رلبنا )الثانية( « ل محلل لها اعتراضلية استرحاملية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اةغفر ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة آمنا » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كلفر ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة اةغفر ‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬متعللق بن )ينادي( ويجوز أن يكون )أن( حرف تفسير ‪ ،‬والجملة بعده ل محلل لها تفسيرلية ‪.‬‬ ‫)‪ : (2‬زجعلها أبو علي الفارسلي مفعول به ثانيا لفعل سمعنا ‪.‬‬

‫يجوز أن تكون زجوابا لشرط مقلدر أي ‪ :‬إن قبلت إيماننا فاةغفر ‪((. . .‬‬

‫) ‪(4/416‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪417 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تولفنا ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة اةغفر ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)مناديا( ‪ ،‬اسم فاعل من نادى الرباعلي ‪ ،‬وزنه مفاعل بضلم الميم وكسر العين ‪.‬‬

‫)تولفنا( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة البناء ‪ ،‬كان في مضارعه ‪ :‬يتولفاه اللله ‪ -‬فحذف حرف العللة في‬


‫المر ‪ ،‬وزنه تفعنا ‪.‬‬ ‫)البرار( ‪ ،‬زجمع بلر من فعل بلر يبلر باب نصر وباب ضرب ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون ‪ ،‬فهو صفة مشلبهة‬ ‫باسم الفاعل ‪ . . .‬وألما بالر اسم الفاعل من بلر فجمعه بررة وزنه فعلة بفتح الفاء والعين والل م ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[194‬‬ ‫ف الفهميعاحد )‪(194‬‬ ‫ك ل تفخله ت‬ ‫ك حول تفخهزنا يحنفوح م الفهقياحمهة إهنق ح‬ ‫حرقبنا حوآهتنا ما حوحعفدحتنا حعلى ترتسله ح‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)رلبنا( ملر إعرابه » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة )آتنا( مثل قنا في الية السابقة )ما( اسم موصول » ‪ « 2‬مبنلي‬ ‫في محلل نصب مفعول به )وعدت( فعل ماض مبنلي على السكون ‪ .‬و)التاء( فاعل و)نا( ضمير مفعول به‬ ‫)على رسل( زجالر ومجرور متعللق بن )وعدتنا( وهو على حذف مضاف أي على ألسنة رسلك و)الكاف(‬ ‫مضاف إليه )الواو( عاطفة )ل( ناهية زجازمة )تخز( مضارع مجزو م وعلمة الجز م حذف حرف العللة ‪،‬‬ ‫والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت و)نا( ضمير مفعول به )يو م( هظرف زمان منصوب متعللق بن )تخزنا( ‪،‬‬ ‫)القيامة( مضاف إليه مجرور )إلن( حرف مشلبه بالفعل‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (191‬من هذه السورة ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يكون حرفا مصدرليا ‪ ،‬والمصدر المؤلول في محلل نصب مفعول به على حذف مضاف أي‬ ‫‪ :‬أثر وعدك ‪((.‬‬

‫) ‪(4/417‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪418 :‬‬ ‫و )الكاف( ضمير في محلل نصب اسم إلن )ل( نافية )تخلف( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر‬ ‫تقديره أنت )الميعاد( مفعول به منصوب ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬رلبنا « ل محلل لها اعتراضلية دعائلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آتنا ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة تولفنا في الية السابقة ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬وعدتنا « ل محلل لها صلة الموصول السملي أو الحرفلي )ما( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تخزنا « ل محلل لها معطوفة على زجملة آتنا ‪. .‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إلنك ل تخلف ‪ « . . .‬ل محلل لها تعليللية ‪. . .‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تخلف ‪ « . . .‬في محلل رفع خبر إلن ‪. .‬‬

‫البلةغة‬


‫‪ - 1‬في هذه الية الكريمة فن » السجال « وهو فن منقطع النظير وحلده أن يقصد المتكلم ةغرضا من‬

‫الةغراض فيأتي بألفاظ تقرر ذلك الغرض ‪:‬‬

‫فقد سجل المولى سبحانه وتعالى على ألسنة عباده تحقيق موعوده على لسان رسوله وذلك في قوله »‬ ‫ما حوحعفدحتنا « تجد أن هذا الوعد قد أصبح مبرما ل انفكاك لبرامه ‪.‬‬

‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[195‬‬ ‫حفافسحتجاب لحتهم ربنتهم أحبني ل أت ه‬ ‫ضتكفم همفن بحنفع ة‬ ‫ض حفالقهذيحن هاحزجتروا‬ ‫ضيتع حعحمحل عاهمةل همفنتكفم همفن ذححكةر أحفو أتفنثى بحنفع ت‬ ‫ح فح ف‬ ‫وأتفخهرزجوا همن هدياهرههم وتأوتذوا هفي سهبيهلي وقاتحنتلوا وقتتهتلوا حلتحكبفرقن حع فننتهم سبيئاته ه م وحلتفدهخلحنقنتهم زجقنا ة‬ ‫ت تحفجهري همفن‬ ‫ف ح‬ ‫ح‬ ‫ح ت ف‬ ‫ف ح فح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫فح‬ ‫ح‬ ‫تحفحتهحها افلحفنهاتر حثواب ا همفن هعفنهد اللقهه حواللقهت هعفنحدهت تحفستن القثوا ه‬ ‫ب )‪(((195‬‬

‫) ‪(4/418‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪419 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافلية )استجاب( فعل ماض )الل م( حرف زجلر و)هم( ضمير في محلل زجلر متعللق بفعل‬

‫ب( فاعل مرفوع و)هم( مضاف إليه )ألن( حرف مشلبه بالفعل و)الياء( ضمير في محلل‬ ‫استجاب )ر ل‬ ‫نصب اسم ألن )ل( نافية )أضيع( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا )عمل( مفعول به‬

‫منصوب )عامل( مضاف إليه مجرور )من( حرف زجلر و)كم( ضمير في محلل زجلر متعللق بمحذوف نعت‬ ‫لعامل )من ذكر( زجالر ومجرور بدل من الجالر والمجرور المتقلد م بإعادة الجالر » ‪) ، « 1‬أو( حرف‬

‫عطف )أنثى( معطوف على ذكر مجرور مثله ‪ ،‬وعلمة الجلر الكسرة المقلدرة على اللف )بعض( مبتدأ‬

‫مرفوع و)كم( ضمير مضاف إليه )من بعض( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف خبر المبتدأ بعض ‪.‬‬

‫والمصدر المؤلول )ألني ل أضيع ‪ (. . .‬في محلل زجلر بحرف زجلر محذوف متعللق بن )استجاب ‪ (. . .‬أي‬

‫استجاب لهم رلبهم بألني ل أضيع ‪. . .‬‬

‫)الفاء( استئنافلية )الذين( موصول مبنلي في محلل رفع مبتدأ )هازجروا( فعل ماض مبنلي على الضلم والواو‬

‫فاعل )الواو( عاطفة )أخرزجوا( فعل ماض مبنلي للمجهول مبنلي على الضلم ‪ . . .‬والواو نائب فاعل )من‬

‫ديار( زجالر ومجرور متعللق بن )أخرزجوا( ‪ ،‬و)هم( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )أوذوا( مثل أخرزجوا‬

‫)في سبيل( زجالر ومجرور متعللق بن )أوذوا( ‪ ،‬و)الياء( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )قاتلوا( مثل‬

‫هازجروا )الواو( عاطفة )قتلوا( مثل أخرزجوا )الل م( ل م القسم لقسم مقلدر )أكفرلن( مضارع مبنلي‬ ‫___________‬


‫)‪ (1‬أزجاز بعضهم أن تكون )من( زائدة لعتمادها على نفي و)ذكر( منصوب محل على الحال ‪ . . .‬أو‬ ‫الجالر والمجرور تمييز لضمير الخطاب في )منكم( ‪((.‬‬

‫) ‪(4/419‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪420 :‬‬ ‫على الفتح في محلل رفع ‪ . . .‬والنون نون التوكيد الثقيلة ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا )عنهم( مثل‬ ‫له متعللق بن )أكلفر( ‪) ،‬سليئات( مفعول به منصوب وعلمة نصبه الكسرة و)هم( ضمير مضاف إليه‬

‫)الواو( عاطفة )لدخللنهم( مثل لكلفرلن ‪ . . .‬و)هم( مفعول به ألول )زجلنات( مفعول به ثان منصوب‬

‫وعلمة النصب الكسرة )تجري( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضلمة المقلدرة على الياء )من تحت( زجالر‬ ‫ومجرور متعللق بمحذوف حال من النهار و)ها( ضمير مضاف إليه ‪ ،‬وفيه حذف مضاف أي من تحت‬

‫أشجارها )النهار( فاعل مرفوع )ثوابا( مفعول مطلق ناب عن المصدر » ‪ ، « 1‬لنه اسم مصدر أو اسم‬ ‫لما يثاب به )من عند( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف نعت لن )ثوابا( ‪) ،‬اللله( لفظ الجللة مضاف إليه‬

‫مجرور )الواو( استئنافلية )اللله( لفظ الجللة مبتدأ مرفوع )عند( هظرف مكان منصوب متعللق بمحذوف‬ ‫خبر مقلد م و)الهاء( ضمير مضاف إليه )حسن( مبتدأ مؤلخر مرفوع )الثواب( مضاف إليه مجرور ‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬استجاب ‪ « . . .‬رلبهم ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل أضيع ‪ « . . .‬في محلل رفع خبر ألن ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬بعضكم من بعض « في محلل نصب حال من عامل ‪ ،‬أو في محلل زجلر نعت له » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬الذين هازجروا ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون في موضع الحال من الضمير المفعول به في )أدخللنهم( أي مثابين ‪ . . .‬أو حال من‬

‫زجلنات أي مثابا بها ‪ . . .‬أو بدل من زجلنات بتضمين الفعل معنى أعطيلنهم ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون استئنافلية فل محلل لها ‪ . . .‬أو اعتراضلية وزجملة الذين هازجروا معطوفة على‬ ‫الستئنافلية ‪.‬‬

‫) ‪(4/420‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪421 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هازجروا ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬أوذوا ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة هازجروا ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أخرزجوا ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة هازجروا ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قاتلوا « ل محلل لها معطوفة على زجملة هازجروا ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قتلوا « ل محلل لها معطوفة على زجملة هازجروا ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أكلفرلن ‪ « . . .‬ل محلل لها زجواب قسم مقلدر ‪ . . .‬وزجملة القسم المقلدرة مع زجوابه في محلل‬ ‫رفع خبر المبتدأ )الذين( » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أدخللنهم ‪ « . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة زجواب القسم ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تجري ‪ . . .‬النهار « في محلل نصب نعت لجلنات ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اللله عنده حسن الثواب « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عنده حسن الثواب « في محلل رفع خبر المبتدأ )اللله( ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)أوذوا( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف ‪ ،‬أصله أوذيوا ‪ -‬بكسر الذال وضلم الياء ‪ -‬استثقلت الضلمة على الياء‬

‫فسلكنت ونقلت حركتها إلى الذال ‪ ،‬فللما التقى ساكنان ‪ ،‬الياء وواو الجماعة ‪ ،‬حذفت الياء فصار‬

‫أوذوا ‪ . . .‬وفيه إعلل آخر بقلب الهمزة الثانية في الملدة إلى واو حين بنائه للمجهول ‪ ،‬أصله آذى ‪-‬‬

‫من ةغير واو الجماعة ‪ -‬وفي المجهول أوذي بياء في آخره ‪ ،‬ثلم خلففت الهمزة الثانية فصار أوذي ‪ ،‬ثلم‬ ‫لحقته واو الجماعة فصار أوذوا ‪ -‬بعد العلل بالحذف ‪ -‬وزنه أفعوا ‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫‪ » - 1‬حفافسحتجاب لحتهم ربنتهم أحبني ل أت ه‬ ‫ضيتع حعحمحل عاهمةل همفنتكفم « في هذه الية‬ ‫ح فح ف‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬وهذا رلد من يقول ‪ :‬إلن زجملة القسم ل تكون خبرا لمبتدأ ‪.‬‬

‫) ‪(4/421‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪422 :‬‬ ‫الكريمة يوزجد التفات من الغيبة إلى التكلم والخطاب ‪ .‬وذلك لهظهار كمال العتناء بشأن الستجابة‬ ‫وتشريف الداعين بشرف الخطاب ‪ ،‬والمراد تأكيدها ببيان سببها والشعار بأن مدارها أعمالهم التي‬ ‫قدموها على الدعاء ل مجرد الدعاء ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬لقد زجاء ختا م سورة آل عمران زجميل وحسنا ‪ ،‬وكما زجاء ختا م سورة البقرة متضمنا ومشتمل على‬ ‫الدعاء زجاء ختا م سورة آل عمران متضمنا ومشتمل على عدد من الوصايا النافعة وهذا من حسن الختا م‬


‫‪ ،‬ليبقى راسخا في السماع ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬اليات ‪ 196‬إلى ‪[197‬‬ ‫ه‬ ‫ك تحنحقلب ق ه‬ ‫ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫س الفهمهاتد )‪(197‬‬ ‫ل يحنغتقرنق ح‬ ‫ت‬ ‫ب الذيحن حكحفتروا في الفبلد )‪ (196‬حمتاعة قحليةل ثتقم حمفأواتهفم حزجحهنقتم حوبفئ ح‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ل( ناهية زجازمة )يغلرلن( مضارع مبنلي على الفتح في محلل زجز م ‪ . . .‬والنون نون التوكيد الثقيلة و)الكاف(‬

‫ضمير مفعول به )تقللب( فاعل مرفوع )الذين( اسم موصول مبنلي في محلل زجلر مضاف إليه )كفروا( فعل‬

‫ماض مبنلي على الضلم ‪ . .‬والواو فاعل )في البلد( زجالر ومجرور متعللق بن )تقللب( )متاع( خبر لمبتدأ‬

‫محذوف تقديره هو أي التقللب » ‪) « 1‬قليل( نعت لمتاع مرفوع مثله )ثلم( حرف عطف )مأوى( مبتدأ‬ ‫مرفوع وعلمة الرفع الضلمة المقلدرة على اللف و)هم( ضمير مضاف إليه )زجهلنم( خبر مرفوع )الواو(‬ ‫استئنافلية )بئس( فعل ماض زجامد لنشاء الذل م )المهاد( فاعل مرفوع ‪ . .‬والمخصوص بالذل م محذوف‬

‫تقديره هي أي زجهلنم ‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬ل يغلرلنك تقللب ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون مبتدأ ‪ -‬لنه وصف ‪ -‬خبره محذوف تقديره تقللبهم ‪.‬‬

‫) ‪(4/422‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪423 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفروا « ل محلل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪) » :‬هو( متاع « ل محلل لها تعليللية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬مأواهم زجهلنم « ل محلل لها معطوفة على التعليللية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬بئس المهاد « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬

‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[198‬‬ ‫ت تحفجهري همفن تحفحتهحها افلحفنهاتر خالههديحن هفيها نتنتزلا همفن هعفنهد اللقهه حوما هعفنحد اللقهه‬ ‫لهكهن القهذيحن اتقنحقفوا حربقنتهفم لحتهفم حزجقنا ة‬ ‫خينةر لهفلحبفراهر )‪(198‬‬ ‫حف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)لكن( حرف استدراك ل عمل له )الذين( اسم موصول مبنلي في محلل رفع مبتدأ )التقوا( فعل ماض مبنلي‬ ‫ب( مفعول به منصوب‬ ‫على الضم المقلدر على اللف المحذوفة للتقاء الساكنين ‪ . . .‬والواو فاعل )ر ل‬ ‫و)هم( ضمير مضاف إليه )الل م( حرف زجلر و)هم( ضمير في محلل زجلر متعللق بمحذوف خبر مقلد م‬


‫)زجلنات( مبتدأ مؤلخر مرفوع )تجري من تحتها النهار( ملر إعرابها » ‪) ، « 1‬خالدين( حال منصوبة من‬ ‫الهاء في )لهم( ‪ ،‬وعلمة النصب الياء )فيها( مثل لهم متعللق بخالدين )نزل( مفعول مطلق لفعل‬

‫محذوف أي تنزلهم نزل ‪) ،‬من عند( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف نعت لن )نزل( ‪) ،‬اللله( لفظ الجللة‬

‫مضاف إليه مجرور )الواو( استئنافلية )ما( اسم موصول مبنلي في محلل رفع مبتدأ )عند( هظرف مكان‬

‫منصوب متعللق بمحذوف صلة ما )اللله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور )خير( خبر مرفوع )للبرار(‬ ‫زجالر ومجرور متعللق بخير ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬الذين التقوا ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (196‬من هذه السورة ‪.‬‬

‫) ‪(4/423‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪424 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬التقوا « ل محلل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لهم زجلنات ‪ « . .‬في محلل رفع خبر المبتدأ )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تجري ‪ « . . .‬النهار في محلل رفع نعت لجلنات ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما عند اللله خير ‪ « . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)نزل( ‪ ،‬إلما مصدر بمعنى العطاء والفضل وزنه فعل بضلمتين ‪ ،‬وإلما اسم لما هليئ للضيف من طعا م وإلما‬ ‫زجمع مفرده نازل ‪. . .‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[199‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب لحمن ينفؤهمن هباللقهه وما أتنفهزحل إهلحفيتكم وما أتنفهزحل إهلحفي ه م خاهشهعين لهلقهه ل يفشتحنروحن هبآيا ه‬ ‫ت اللقهه‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫فح‬ ‫ح‬ ‫حوإهقن مفن أحفههل الفكتا ه ح ف ت ت‬ ‫ح ت‬ ‫ك لحتهفم أحفزجرتهفم هعفنحد حربهفم إهقن اللقهح حسهريتع الفهحسا ه‬ ‫ب )‪(199‬‬ ‫ثححمنا قحهليلا تأولئه ح‬ ‫ت‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافلية )إلن( حرف مشلبه بالفعل )من أهل( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف خبر إلن مقلد م‬ ‫)الكتاب( مضاف إليه مجرور )ل م( ل م التوكيد )من( اسم موصول مبنلي في محلل نصب اسم إلن مؤلخر‬ ‫)يؤمن( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد )باللله( زجالر ومجرور متعللق بن‬

‫)يؤمن( ‪) ،‬الواو( عاطفة )ما( موصول مبنلي في محلل زجلر معطوف على لفظ الجللة )أنزل( فعل ماض‬

‫مبنلي للمجهول ‪ ،‬ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد )إلى( حرف زجلر و)كم( ضمير في‬


‫محلل زجلر متعللق بن )أنزل( ‪) ،‬الواو( عاطفة )ما أنزل إليهم( مثل ما أنزل إليكم )خاشعين( حال منصوب‬

‫من فاعل يؤمن العائد على من ‪ ،‬وزجمع مراعاة للمعنى )للله( زجالر ومجرور متعللق بخاشعين )ل( نافية‬

‫) ‪(4/424‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪425 :‬‬ ‫)يشترون( مضارع مرفوع ‪ . . .‬والواو فاعل )بآيات( زجالر ومجرور متعللق بن )يشترون( بتضمينه معنى‬

‫يستبدلون )ثمنا( مفعول به منصوب )قليل( نعت منصوب )أولء( اسم إشارة مبنلي على الكسر في محلل‬ ‫رفع مبتدأ و)الكاف( حرف خطاب )الل م( حرف زجلر و)هم( ضمير في محلل زجلر متعللق بمحذوف خبر‬ ‫ملقد م )أزجر( مبتدأ مؤخر مرفوع و)هم( ضمير مضاف إليه )عند( هظرف منصوب متعللق بمحذوف حال‬

‫ب( مضاف إليه مجرور و)هم( مضاف إليه )إلن( حرف مشلبه بالفعل )اللله( لفظ الجللة‬ ‫من أزجرهم ‪) ،‬ر ل‬ ‫اسم إلن منصوب )سريع( خبر مرفوع )الحساب( مضاف إليه مجرور ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إن من أهل ‪ . . .‬لمن « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يؤمن باللله « ل محلل لها صلة الموصول )من( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنزل إليكم « ل محلل لها صلة الموصول )ما( الول ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنزل إليهم « ل محلل لها صلة الموصول )ما( الثاني ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يشترون « في محلل نصب حال من فاعل يؤمن ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أولئك لهم أزجرهم « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لهم أزجرهم « في محلل رفع خبر المبتدأ أولئك ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إلن اللله سريع ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية تعليللية ‪.‬‬ ‫]سورة آل عمران )‪ : (3‬آية ‪[200‬‬ ‫طوا حواتقنتقوا اللقهح لححعلقتكفم تنفلهتحوحن )‪(200‬‬ ‫صبهتروا حوصابهتروا حورابه ت‬ ‫يا أحيبنحها القهذيحن آحمتنوا ا ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي( منادى نكرة مقصودة مبنلي على الضلم في محلل نصب )و)ها( حرف تنبيه )الذين(‬ ‫)يا( أداة نداء )أ ل‬

‫اسم موصول مبنلي في‬

‫) ‪(4/425‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪426 :‬‬ ‫ي على المحلل )آمنوا( فعل ماض مبنلي على الضلم والواو فاعل‬ ‫محلل نصب بدل ‪ -‬أو نعت ‪ -‬ل ل‬ ‫)اصبروا( فعل أمر مبنلي على حذف النون ‪. . .‬‬

‫والواو فاعل )الواو( عاطفة في المواضع الثلثة ‪) ،‬صابروا ‪ ،‬رابطوا ‪ ،‬التقوا( مثل اصبروا )اللله( لفظ‬

‫الجللة مفعول به عامله التقوا )لعلل( حرف مشلبه بالفعل للترلزجي و)كم( ضمير في محلل نصب اسم لعلل‬ ‫)تفلحون( مضارع مرفوع ‪ . . .‬والواو فاعل ‪.‬‬ ‫زجملة النداء ‪ » :‬يأليها الذين « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اصبروا « ل محلل لها زجواب النداء ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬صابروا « ل محلل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رابطوا « ل محلل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬التقوا اللله « ل محلل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لعللكم تفلحون « ل محلل لها تعليللية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تفلحون « في محلل رفع خبر لعلل ‪. . .‬‬

‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬حسن الختا م يختتم سبحانه وتعالى هذه السورة بهذه اليات التي تتضلمن نوعا من البتهالت التي‬

‫ل نكاد نجد لها مثيل إل في آخر سورة البقرة ‪ ،‬فكل من السورتين تنتهي بهذا الضرب من التوسل ‪.‬‬ ‫المشفوع بهذا الجرس الموسيقي اللخاذ » حرقبنا إهقننا حسهمفعنا تمناهديا تيناهدي له فهليماهن أحفن آهمتنوا بهحربتكفم حفآحمقنا ‪. .‬‬ ‫«‬

‫ف الفهميعاحد «‬ ‫ك ل تفخله ت‬ ‫ك حول تفخهزنا يحنفوح م الفهقياحمهة إهنق ح‬ ‫و قوله تعالى » حرقبنا حوآهتنا ما حوحعفدحتنا حعلى ترتسله ح‬

‫) ‪(4/426‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪427 :‬‬ ‫و حسن الختا م هذا هظاهرة من هظواهر الكثير من سور التنزيل ‪ ،‬وروعة من روائع القرآن الكريم ينتهي‬ ‫القارئ من سماع السورة وقد امتلت نفسه وفكره وذوقه بهذه الروعة الخاذة التي تضم في سياقها‬ ‫روعة المبنلي وروعة المعنى سواء بسواء ‪.‬‬

‫وحسن الختا م بديعة من بدائع اللغة العربية وقد تكون خاصة من خصائص التعبير لدى سائر الشعوب ‪،‬‬ ‫يرتفع بها أناس فيحلقون في آفاق البلةغة ويهبط لفقدها أناس فيمسخون بلةغة الحديث مسخا ‪. . .‬‬


‫‪ - 2‬إن أسلوب البتهال وفكرة التوسل هي أحسن ما تختم بها سور القرآن ول سيما الطويلة منها ‪،‬‬ ‫فإنها تورث القلوب راحة والنفوس طمأنينة والعقول رضى واستسلما وفي هذا ملك السعادة في الحياة‬ ‫والطمئنان لما بعد الممات ‪.‬‬ ‫]انتهت سورة آل عمران ويليها سورة النساء[‬

‫) ‪(4/427‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪428 :‬‬ ‫]سورة النساء[‬ ‫من الية ‪ - 1‬إلى الية ‪23‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[1‬‬ ‫بهفسهم اللقهه القرفحمهن القرهحيهم‬ ‫س واهححدةة حوحخلححق همفنها حزفوحزجها حوبح ق‬ ‫س اتقنتقوا حربقتكتم القهذي حخلححقتكفم همفن نحنف ة‬ ‫ث هم فننتهما هرزجالا حكهثيرا‬ ‫يا أحيبنحها القنا ت‬ ‫حوهنساءا حواتقنتقوا اللقهح القهذي حتسائحنتلوحن بههه حوافلحفرحاح م إهقن اللقهح كاحن حعلحفيتكفم حرهقيب ا )‪(1‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي( منادى نكرة مقصودة مبنلي على الضلم في محلل نصب و)ها( حرف تنبيه ‪) ،‬الناس(‬ ‫)يا( أداة نداء )أ ل‬

‫ي تبعه في‬ ‫بدل من أ ل‬

‫) ‪(4/428‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪429 :‬‬ ‫الرفع لفظا ‪ -‬أو نعت له ‪) -‬التقوا( فعل أمر مبنلي على حذف النون ‪. .‬‬

‫ب( مفعول به منصوب و)كم( ضمير مضاف إليه )الذي( اسم موصول مبنلي في محلل‬ ‫والواو فاعل )ر ل‬ ‫ب )خلق( فعل ماض و)كم( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو‬ ‫نصب نعت لر ل‬ ‫العائد )من نفس( زجار ومجرور متعللق بن )خلقكم( ‪) ،‬واحدة( نعت لنفس مجرور مثله )الواو( عاطفة‬ ‫)خلق( ‪ ،‬مثل الول )من( حرف زجلر و)ها( ضمير في محلل زجلر متعللق بن )خلق( ‪) ،‬زوج( مفعول به‬

‫ث( ‪،‬‬ ‫ث( مثل خلق )منهما( مثل الول متعللق بن )ب ل‬ ‫منصوب و)ها( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )ب ل‬

‫)رزجال( مفعول به منصوب )كثيرا( نعت منصوب )الواو( عاطفة )نساء( معطوف على )رزجال( منصوب‬

‫ب )الذي( موصول مبنلي في محلل نصب نعت للفظ الجللة‬ ‫مثله )الواو( عاطفة )التقوا اللله( مثل التقوا ر ل‬


‫)تساءلون( مضارع مرفوع محذوف منه إحدى التاءين ‪ . .‬والواو فاعل )به( مثل منها متعللق بن‬

‫)تساءلون( ‪) ،‬الواو( عاطفة )الرحا م( معطوف على لفظ الجللة منصوب مثله ‪) . .‬إلن( حرف مشلبه‬ ‫بالفعل )اللله( لفظ الجللة اسم إلن منصوب )كان( فعل ماض ناقص ‪ ،‬واسمه ضمير مستتر تقديره هو‬ ‫)على( حرف زجلر و)كم( ضمير في محلل زجلر متعللق بن )رقيبا( وهو خبر كان منصوب ‪.‬‬

‫زجملة النداء ‪ » :‬يأليها الناس « ل محلل لها ابتدائلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬التقوا رلبكم « ل محلل لها زجواب النداء ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خلقكم ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول )الذي( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خلق ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة الصلة ‪.‬‬ ‫ث ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة خلق ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ب ل‬

‫وزجملة ‪ » :‬التقوا اللله « ل محلل لها معطوفة على زجملة التقوا رلبكم ‪.‬‬

‫) ‪(4/429‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪430 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تساءلون « ل محلل لها صلة الموصول )الذي( الثاني ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إلن اللله كان ‪ « . . .‬ل محلل لها تعليلية ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كان عليكم رقيبا « في محلل رفع خبر إلن ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)تساءلون( ‪ ،‬أصله تتساءلون ‪ ،‬وقد حذفت إحدى التاءين تخفيفا ‪.‬‬ ‫)رقيبا( ‪ ،‬صفة مشلبهة من رقب يرقب باب نصر ‪ ،‬وزنه فعيل ‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫‪ - 1‬في هذه الية الكريمة فن براعة الستهلل فقد استهل السورة بالشارة إلى بدء الخلق والتكوين ‪،‬‬ ‫وألمع إلى دور المرأة المهم ‪ ،‬وأوصى بصلة الرحم ‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬إشارة بالغة الهمية استهل سبحانه كلمه في هذه السورة مشيرا إلى أكثر المور إعجازا في خلقه‬ ‫سبحانه وهو الحياة ‪ ،‬وقوامها الذكورة والنوثة ‪ ،‬وقد شغلت مشكلة » الزوزجية « هذه الفلسفة قديمهم‬ ‫وحديثهم وكثير منهم استدلوا على عظمة اللله ووحدانيته من هذه الزاوية فقالوا يستحيل على المصادفة‬

‫العمياء التي وصفت بها الطبيعة أن ترشد إلى اتخاذ الذكورة والنوثة وسيلة لستمرار النوع في مئات‬ ‫النواع بل آلفها وعلى قرار واحد ‪ ،‬ول بد من إله قادر ومريد يمسك بدفة الحياة ويوزجهها وزجهتها‬


‫الحق ويضع لها نواميسها ويحكم صنعها وبرءها ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ألمحنا فيما مضى من الكتاب إلى اعراب » أي « وأنه يتوصل بها إلى نداء السم المعرف بن » ال‬ ‫« ‪ .‬ونشير هنا إلى أن لها استعمالت أخرى نرى في ذكرها تما م الفائدة فنقول ‪:‬‬ ‫‪ - 3‬أي الستفهامية ويطلب بها تعيين الشي ء نحو » أي رزجل زجاء « ‪ 8‬؟ وأية امرأت زجاءت‪ 8‬؟‬

‫) ‪(4/430‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪431 :‬‬ ‫ب ‪ -‬وقد تتضمن معنى الشرط فتجز م فعلين مضارعين نحو » أي رزجل يستقم ينجح « ‪.‬‬ ‫ي رزجل « ول‬ ‫ج ‪ -‬وقد تأتي للدللة على معنى الكمال وتسلمى » أليا الكمالية « نحو » خالد رزجل أ ل‬ ‫تستعمل إل مضافة ‪ ،‬وتعرب صفة بعد النكرة وحال بعد المعرفة ‪.‬‬

‫د ‪ -‬وتأتى وصلة لنداء ما فيه » ال « كما ملر معنا وتتبعها هاء التنبيه نحو » يا أيها الناس « ‪.‬‬

‫ه ‪ -‬وقد تكون اسما موصول ‪.‬‬

‫وهي في زجميع حالتها معربة بالحركات الثلث باستثناء أي الموصولية عند ما تضاف ويحذف صدر‬ ‫صلتها كقوله تعالى » ثتقم حلنحنفنهزحعقن همفن تكبل هشيحعةة أحيبنتهفم أححشبد حعحلى القرفحمهن هعتهميا « ففي هذه الحالة يجوز‬ ‫بناؤها وإعرابها والبناء أفصح ‪.‬‬

‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[2‬‬ ‫ث هبالطقيب ه‬ ‫ب حول تحأفتكتلوا أحفموالحتهفم هإلى أحفموالهتكفم إهنقهت كاحن تحوب ا حكهبيرا )‬ ‫حوآتتوا الفحيتامى أحفموالحتهفم حول تحنتحبحقدتلوا الفحخهبي ح‬ ‫‪(2‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )آتوا( مثل التقوا في الية السابقة )اليتامى( مفعول به منصوب وعلمة النصب الفتحة‬

‫المقلدرة على اللف )أموال( مفعول به ثان منصوب و)هم( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )ل( ناهية‬

‫زجازمة )تتبدلوا( مضارع مجزو م وعلمة الجز م حذف النون ‪. .‬‬

‫والواو فاعل )الخبيث( مفعول به منصوب )بالطليب( زجالر ومجرور متعللق بن )تتبلدلوا( ‪) ،‬الواو( عاطفة )ل‬

‫تأكلوا( مثل ل تتبلدلوا )أموالهم( مثل الول )إلى أموال( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف حال من أموالهم‬

‫» ‪ « 1‬أي مضمومة إلى أموالكم و)كم( ضمير مضاف إليه )إلن( حرف مشلبه بالفعل‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يتعللق بفعل تأكلوا على أن يتضلمن معنى تضلموا أو تجمعوا ‪.‬‬

‫) ‪(4/431‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪432 :‬‬ ‫و )الهاء( ضمير في محلل نصب اسم إلن يعود إلى المنهلى عنه من التبديل والكل )كان( فعل ماض‬

‫ناقص ‪ ،‬واسمه ضمير مستتر تقديره هو أي هذا العمل )حوبا( خبر كان منصوب )كبيرا( نعت‬ ‫منصوب ‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬آتوا اليتامى ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة التقوا اللله في الية السابقة ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تتبلدلوا ‪ « . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة آتوا اليتامى ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تأكلوا ‪ « . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة آتوا اليتامى ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إلنه كان ‪ « . .‬ل محلل لها تعليللية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كان حوبا ‪ « . .‬في محلل رفع خبر إلن ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)حوبا( ‪ ،‬مصدر حاب يحوب باب نصر ‪ ،‬وزنه فعل بضلم فسكون ‪ . .‬وثلمة مصدر آخر بفتح الفاء ‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫‪ » - 1‬حوآتتوا الفحيتامى أحفموالحتهفم « المراد بإيتاء أموالهم تركها سالمة ةغير متعرض لها بسوء ‪ ،‬فهو مجاز‬

‫مستعمل في لز م معناه ‪ ،‬لنها ل تؤتى إل إذا كانت كذلك ‪ ،‬والنكتة في هذا التعبير الشارة إلى أنه‬ ‫ينبغي أن يكون الغرض من ترك التعرض إيصال الموال إلى من ذكر ل مجرد ترك التعرض لها ‪ .‬وعلى‬ ‫هذا يصح أن يراد باليتامى الصغار على ما هو المتبادر ‪ ،‬والمر خاص بمن يتولى أمرهم من الولياء‬ ‫والوصياء ‪.‬‬ ‫وإذا كان المراد إعطاء الموال من بلغوا سن الرشد ‪ ،‬بعد أن كانوا يتامى تكون كلمة » يتامى « هنا‬ ‫مجازا مرسل ‪ ،‬لنها استعملت في الراشدين ‪.‬‬ ‫والعلقة اعتبار ما كانوا عليه ‪.‬‬

‫‪ » - 2‬حول تحأفتكتلوا أحفموالحتهفم « استعارة مكنية ‪:‬‬

‫فقد شبه أموالهم بطعا م يؤكل ‪ ،‬ثلم استعار لها ما هو من أبرز خصائص‬

‫) ‪(4/432‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪433 :‬‬ ‫الطعا م وهو الكل ‪ ،‬وفي هذه الستعارة سلر من أدق السرار ‪:‬‬

‫فأهل البيان يقولون ‪ :‬المنهي متى كان درزجات ‪ ،‬فطريق البلةغة النهي عن أدناها ‪ ،‬تنبيها على العلى ‪،‬‬


‫كقوله تعالى ‪ » :‬حفل تحنتقفل لحتهما أت ق‬ ‫ف « وإذا اعتبرت هذا القانون بهذه الية وزجدته ببادئ الرأى مخالفا‬

‫لها ‪ ،‬إذ أعلى درزجات أكل مال اليتيم في النهي أن يأكله وهو ةغني عنه ‪ ،‬وأدناها أن يأكله وهو فقير‬ ‫إليه ‪ ،‬فكان مقتضى القانون المذكور أن ينهى عن أكل مال اليتيم من هو فقير إليه ‪ ،‬حتى يلز م نهي‬ ‫الغني عنه من طريق الولى ‪ .‬ول شك أن النهي عن الدنى وإن أفاد النهي عن العلى إل أن للنهي عن‬ ‫العلى أيضا فائدة أخرى زجليلة ل تؤخذ من النهي عن الدنى ‪ ،‬وذلك أن المنهي كلما كان أقبح‬ ‫كانت النفس عنه أنفر ‪ ،‬والداعية إليه أبعد ‪ ،‬ول شك أن المستقر في النفوس أن أكل مال اليتيم مع‬ ‫الغنى عنه أقبح الصور الكل ‪ ،‬فخصص بالنهي تشنيعا على من يقع فيه ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬الطباق ‪ :‬بين الخبيث وهو الحرا م من المال والطيب وهو الحلل المستسا غ ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[3‬‬ ‫ه‬ ‫وإهفن هخفتتم أحلق تنفقهس ت ه‬ ‫ع فحهإفن هخفتتفم أحلق‬ ‫ب لحتكفم همحن البنساهء حمفثنى حوتثل ح‬ ‫ث حوتربا ح‬ ‫طوا في الفحيتامى حفانفكتحوا ما طا ح‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ك أحفدنى أحلق تحنتعوتلوا )‪(3‬‬ ‫تحنفعهدتلوا حفواهححداة أحفو ما حملححك ف‬ ‫ت أحفيمانتتكفم ذله ح‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافلية )إن( حرف شرط زجاز م )خفتم( فعل ماض مبنلي على السكون في محلل زجز م فعل‬

‫ي ونصب )ل( نافية )تقسطوا( مضارع منصوب وعلمة‬ ‫الشرط ‪ . .‬و)تم( ضمير فاعل )أن( حرف مصدر ل‬

‫النصب حذف النون ‪ . .‬والواو فاعل )في اليتامى( زجالر ومجرور متعللق بن )تقسطوا( وعلمة الجلر الكسرة‬

‫المقلدرة على اللف وفيه حذف مضاف أي في نكاح اليتامى » ‪. « 1‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬ونزلت الية في حلق أولياء اليتامى ‪.‬‬

‫) ‪(4/433‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪434 :‬‬ ‫و المصدر المؤلول )ألل تقسطوا ‪ (. . .‬في محلل نصب مفعول به ‪. .‬‬

‫)الفاء( رابطة لجواب الشرط )انكحوا( فعل أمر مبنلي على حذف النون ‪ . .‬والواو فاعل )ما( اسم‬

‫موصول مبنلي في محلل نصب مفعول به » ‪) ، « 1‬طاب( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو‬ ‫وهو العائد )الل م( حرف زجلر و)كم( ضمير في محلل زجلر متعللق بن )طاب( ‪) ،‬من النساء( زجالر ومجرور‬

‫متعللق بمحذوف حال من الضمير الفاعل في طاب » ‪) ، « 2‬مثنى( حال منصوبة من ما » ‪، « 3‬‬

‫وعلمة النصب الفتحة المقلدرة على اللف وامتنع من التنوين لعللتي الوصف والعدل )الواو( حرف‬

‫عطف للتخيير )ثلث( معطوف على مثنى منصوب ممنوع من الصرف )رباع( مثل ثلث منصوب‬


‫)الفاء( عاطفة )إن خفتم ألل تعدلوا( مثل خفتم ألل تقسطوا ‪) ،‬الفاء( رابطة لجواب الشرط )واحدة(‬

‫مفعول به لفعل محذوف تقديره انكحوا )أو( حرف عطف للتخيير )ما( اسم موصول مبنلي في محلل‬ ‫نصب معطوف على واحدة » ‪) ، « 4‬ملكت( فعل ماض ‪ . .‬و)التاء( للتأنيث )أيمان( فاعل مرفوع‬ ‫و)كم( ضمير مضاف إليه ‪) . .‬ذا( اسم إشارة مبنلي في محلل رفع مبتدأ ‪ ،‬والشارة إلى نكاح الربعة أو‬

‫الواحدة أو التسلري و)الل م( للبعد و)الكاف( للخطاب )أدنى( خبر مرفوع وعلمة الرفع الضلمة المقلدرة‬ ‫ي ونصب )ل( نافية )تعولوا( مضارع منصوب وعلمة النصب حذف النون‬ ‫على اللف )أن( حرف مصدر ل‬ ‫ ‪ . .‬والواو فاعل ‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬استعملت )ما( هنا للنساء ‪ -‬وهلن عواقل ‪ -‬لنها واقعة على النوع ‪ ،‬أي فانكحوا النوع الذي طاب‬

‫لكم من النساء ‪.‬‬

‫)‪ (2‬وهلن الزجنبليات ةغير اليتامى ‪[. . . . . ] .‬‬

‫)‪ (3‬وقال أبو البقاء ‪ :‬حال من النساء وهو ضعيف على رأي أبي حليان ‪.‬‬ ‫)‪ (4‬انظر الحاشية رقم )‪ (1‬أعله ‪ .‬فن )ما( هنا مثل تلك ‪.‬‬

‫) ‪(4/434‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪435 :‬‬ ‫و المصدر المؤلول )ألل تعدلوا( في محلل زجلر بحرف زجلر محذوف تقديره إلى أن أو لن ‪ ،‬متعللق بأدنى ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إن خفتم ‪ « . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تقسطوا ‪ « . .‬ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي )أن( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬انكحوا ‪ « . . .‬في محلل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬طاب لكم ‪ « . .‬ل محلل لها صلة الموصول )ما( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن خفتم )الثانية( « ل محلل لها معطوفة على زجملة إن خفتم )الولى( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬انكحوا( واحدة « في محلل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ملكت أيمانكم « ل محلل لها صلة الموصول )ما( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ذلك أدنى ‪ « . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تعولوا « ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي )أن( ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)طاب( فيه إعلل بالقلب أصله طيب تحركت الياء بعد فتح قلبت ألفا ‪. .‬‬


‫)مثنى( ‪ ،‬صفة مشتلقة على وزن مفعل بفتح الميم والعين ‪ ،‬وهو معدول عن لفظ آخر وهو اثنتان اثنتان‬

‫أو ثنتان ثنتان ‪.‬‬

‫)ثلث( ‪ ،‬صفة مشتلقة على وزن فعال بضلم الفاء ‪ . .‬وهو معدول عن لفظ آخر هو ثلث ثلث بفتح‬

‫الثاء ‪.‬‬

‫)رباع( ‪ ،‬مثل ثلث ‪.‬‬ ‫)تعولوا( ‪ ،‬ماضيه عال ‪ ،‬باب نصر وهو بمعنى زجار ‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫ه‬ ‫ب لحتكفم « في هذه الية فن التغليب ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬حفانفكتحوا ما طا ح‬

‫حيث أوثرت » ما « على » من « ذهابا إلى الوصف من البكر أو الثيب‬

‫) ‪(4/435‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪436 :‬‬ ‫مثل ‪ ،‬و » ما « تختص ‪ -‬أو تغلب ‪ -‬في ةغير العقلء فيما إذا أريد الذات ‪ ،‬وأما إذا أريد الوصف فل‬ ‫‪ ،‬كما تقول ‪ :‬ما زيد‪ 8‬؟ في الستفها م أي أفاضل أ م كريم‪ 8‬؟‬ ‫و أكر م ما شئت من الرزجال تعني الكريم أو اللئيم ‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬القاعدة ألن » من « للعاقل و » ما « لغير العاقل ولكن هناك تجوزا لكل منهما ففي هذه الية قد‬

‫استعملت » ما « للعاقل ‪ .‬على ةغير القاعدة ‪ .‬وقد ذهب النحاة إلى أن ذلك قليل ‪ ،‬وأكثر منه إذا اقترن‬ ‫سماوا ه‬ ‫ت حوما هفي افلحفر ه‬ ‫ض « فقد‬ ‫سبتح لهلقهه ما هفي ال ق‬ ‫العاقل بغير العاقل في حكم واحد كقوله سبحانه » يت ح‬ ‫دخل تحت هذا الحكم ما يعقل وما ل يعقل على حد سواء ‪. .‬‬ ‫‪ - 2‬رفع الحيف عن اليتيمة ‪.‬‬ ‫كان من عادة العرب في الجاهلية أن يضلن وللي اليتيمة بها عن ةغيره إذا كان زجميلة وةغنية ‪ ،‬فيتزوزجها ‪.‬‬

‫وقد تكون كارهة فأراد اللله تحريرها من هذا الغبن المقيت فأنزل هذه الية ‪.‬‬

‫‪ - 3‬ورد في كتب النحو في باب الممنوع من الصرف ‪ ،‬أن المعدول عن العدد من واحد إلى عشرة‬

‫يمنع من الصرف وسبب العدل تكرار العدد ‪ ،‬فقيل إنه استعيض بهذه الصيغة عن تكرار العدد ‪ .‬وعلة‬ ‫المنع من الصرف ‪ ،‬قيل ‪ :‬إنها » العدل والوصف « وقيل إنها بسبب العدل والتعريف بنية اللف‬ ‫والكل م المحذوفتين ‪ ،‬لنية الضافة ‪.‬‬ ‫وثمة رأي أن العلتين هما العدول عن التكرار والتأنيث ‪.‬‬


‫ول يجوز العدل ما لم يتقدمه زجمع ‪ ،‬نحو زجاء القو م مثنى وثلث ورباع ‪.‬‬ ‫وثمة خلف مفاده ‪ :‬هل العدل يشمل العداد من واحد إلى عشرة ‪ ،‬أ م أنه وقف على ما ورد في‬ ‫القرآن الكريم فقط وهو مثنى وثلث ورباع‪ 8‬؟‬ ‫و من شاء المزيد فعليه بمغني اللبيب ‪ ،‬ففيه ةغناء لذي الغلة الصادي ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[4‬‬ ‫صتدقاتههقن نهفحلحةا فحهإفن هطفبحن لحتكفم حعفن حشفي ةء همفنهت نحنففسا فحتكتلوهت حههنيئا حمهريئا )‪(4‬‬ ‫حوآتتوا البنساءح ح‬

‫) ‪(4/436‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪437 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )آتوا( مثل انكحوا في الية السابقة )النساء( مفعول به منصوب )صدقات( مفعول به ثان‬ ‫منصوب وعلمة النصب الكسرة و)هلن( ضمير ملتصل في محلل زجلر مضاف إليه )نحلة( حال منصوبة‬

‫من ضمير الفاعل أى ناحلين ‪ ،‬أو من النساء أي منحولت » ‪) . « 1‬الفاء( استئنافلية )إن( حرف شرط‬ ‫زجاز م )طبن( فعل ماض مبنلي على السكون في محلل زجز م فعل الشرط ‪ . .‬و)النون( ضمير فاعل )الل م(‬ ‫حرف زجلر و)كم( ضمير في محلل زجلر متعللق بن )طبن( بتضمينه معنى تنازلن )عن شي ء( زجالر ومجرور‬

‫متعللق بن )طبن( )من( حرف زجلر و)الهاء( ضمير في محلل زجلر متعللق بمحذوف نعت لشي ء )نفسا(‬ ‫تمييز منصوب محلول عن فاعل )الفاء( رابطة لجواب الشرط )كلوا( مثل انكحوا في الية السابقة‬

‫و)الهاء( ضمير مفعول به )هنيئا( مصدر في موضع الحال » ‪ « 2‬إلما من الواو أي هانئين أو من الهاء‬

‫أي مهلنأ )مريئا( مصدر في موضع الحال كذلك ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬آتوا النساء ‪ « . .‬ل محلل لها معطوفة على الستئنافلية الولى في الية السابقة ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن طبن لكم ‪ « . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كلوه هنيئا « في محلل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)صدقاتهلن( ‪ ،‬زجمع صدقة اسم للمهر ‪ ،‬وزنه فعلة بفتح فضلم ‪ ،‬وثلمة أسماء أخرى للمهر هي صدقة‬ ‫بفتحتين ‪ ،‬وبفتح فسكون‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو هو مفعول مطلق نائب عن المصدر لنه ملقيه في الشتقاق أي أنحلوهن صدقاتهلن نحلة ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو مفعول مطلق نائب عن المصدر لنه صفته أي أكل هنيئا ‪ ،‬ومثله مريئا ‪.‬‬


‫) ‪(4/437‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪438 :‬‬ ‫و صداق بفتح الصاد وبكسرها ‪.‬‬ ‫)نحلة( ‪ ،‬مصدر سماعلي لفعل نحلتها أنحلها باب فتح أي أعطيتها المهر ‪ ،‬وزنه فعلة بكسر الفاء ‪.‬‬

‫)طبن( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة البناء على السكون لنه فعل معتلل أزجوف ‪ ،‬وأصله طيبن ‪ ،‬فللما‬ ‫التقى سكونان حذفت الياء تخللصا من التقاء الساكنين ‪ ،‬وزنه فلن بكسر فسكون ‪.‬‬

‫)هنيئا( ‪ ،‬الغالب في هذا اللفظ ألنه مشتلق من هنؤ يهنؤ باب كر م على وزن فعيل ‪ ،‬وقال العكبري ‪ :‬هو‬

‫مصدر زجاء على وزن فعيل ‪.‬‬

‫)مريئا( ‪ ،‬اشتقاقه يطابق اشتقاق )هنيئا( ‪ ،‬فهو مثله ‪ ،‬وفعله مرأ يمرأ باب فتح ‪ ،‬ومرئ يمرأ باب فرح ‪،‬‬ ‫ومرؤ يمرؤ باب كر م ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[5‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫قه‬ ‫ق‬ ‫سوتهفم حوتقوتلوا لحتهفم قحنفولا حمفعتروفا )‬ ‫حول تنفؤتتوا ال ب‬ ‫سحفهاءح أحفموالحتكتم التي حزجحعحل اللهت لحتكفم قياما حوافرتزتقوتهفم فيها حوافك ت‬ ‫‪(5‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ل( ناهية زجازمة )تؤتوا( مضارع مجزو م وعلمة الجز م حذف النون ‪ . .‬والواو فاعل‬ ‫)السفهاء( مفعول به منصوب )أموال( مفعول به ثان منصوب و)كم( ضمير مضاف إليه )التي( موصول‬ ‫مبنلي في محلل نصب نعت لموال )زجعل( فعل ماض )اللله( لفظ الجللة فاعل مرفوع ‪ ،‬والعائد‬

‫المحذوف مفعول به ألول أي زجعلها )الل م( حرف زجلر و)كم( ضمير في محلل زجلر متعللق بمحذوف‬

‫حال من )قياما( ‪ -‬نعت تقلد م على المنعوت ‪) -‬قياما( مفعول به ثان منصوب )الواو( عاطفة )ارزقوا(‬

‫فعل أمر مبنلي على حذف النون ‪ . .‬والواو فاعل )وهم( ضمير مفعول به )في( حرف زجلر و)ها( ضمير‬

‫في محلل زجلر متعللق بن )ارزقوهم(‬

‫) ‪(4/438‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪439 :‬‬ ‫أي منها )الواو( عاطفة في الموضعين )اكسوا ‪ ،‬قولوا( ‪ ،‬مثل ارزقوا و)هم( ضمير الغائب مفعول به‬ ‫)لهم( مثل لكم متعللق بن )قولوا( ‪) ،‬قول( مفعول به منصوب )معروفا( نعت منصوب زجملة ‪ » :‬ل تؤتوا‬

‫ ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة آتوا النساء في الية السابقة ‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬زجعل اللله ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول )التي( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ارزقوهم « ل محلل لها معطوفة على زجملة ل تؤتوا ‪. . .‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اكسوهم « ل محلل لها معطوفة على زجملة ارزقوهم ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قولوا « ل محلل لها معطوفة على زجملة ارزقوهم ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)تؤتوا( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف وإعلل بالتسكين ‪ ،‬أصله تؤتيوا ‪ ،‬استثقلت الضلمة على الياء فسلكنت‬ ‫ونقلت حركتها إلى التاء ‪ ،‬فللما التقى ساكنان حذفت الياء تخللصا من التقاء الساكنين ‪.‬‬

‫)السفهاء( ‪ ،‬زجمع سفيه ‪ ،‬صفة مشلبهة وزنه فعيل ‪) .‬انظر الية ‪ 13‬من سورة البقرة ‪ ،‬و ‪ 282‬من سورة‬

‫البقرة( ‪.‬‬

‫)اكسوهم( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف أصله اكسووهم أو اكسيوهم ‪ ،‬استثقلت الحركة على حرف العللة ل م‬

‫الفعل ‪ ،‬فسلكن ‪ ،‬ونقلت حركة حرف إلى الحرف الذي قبله ‪ . .‬ثلم حذف حرف العللة للتقاء الساكنين ‪.‬‬

‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[6‬‬ ‫ح فحهإفن آنحفستتفم هم فننتهفم ترفشدا حفافدفحنتعوا إهلحفيهفم أحفموالحتهفم حول تحأفتكتلوها إهفسرافا‬ ‫حوابفنتحنتلوا الفحيتامى ححقتى هإذا بحنلحتغوا البنكا ح‬ ‫ف ومن كاحن فحهقيرا فحنفليأفتكل هبالفمعرو ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ف فحهإذا حدفحنفعتتفم إهلحفيهفم أحفموالحتهفم‬ ‫حوهبدارا أحفن يحفكبحنتروا حوحمفن كاحن ةغحنميا فحنفليحفستحنفعف ف ح ح ف‬ ‫ح ف ح فت‬ ‫فحأحفش ه تدوا حعلحفي ه فم حوحكفى هباللقهه ححهسيب ا )‪(6‬‬

‫) ‪(4/439‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪440 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ابتلوا( مثل ارزقوا » ‪) « 1‬اليتامى( مفعول به منصوب وعلمة النصب الفتحة المقلدرة‬ ‫على اللف )حلتى( حرف ابتداء )إذا( هظرف للزمن المستقبل متضلمن معنى الشرط في محلل نصب‬

‫متعللق بمضمون الجواب » ‪) ، « 2‬بلغوا( فعل ماض مبنلي على الضلم ‪ . . .‬والواو فاعل )النكاح( مفعول‬

‫به منصوب )الفاء( رابطة لجواب إذا )إن( حرف شرط زجاز م )آنستم( فعل ماض مبنلي على السكون في‬

‫محلل زجز م فعل الشرط ‪ . . .‬و)تم( ضمير فاعل )من( حرف زجلر و)هم( ضمير في محلل زجلر متعللق بن‬

‫)آنستم( ‪) ،‬رشدا( ‪ ،‬مفعول به منصوب )الفاء( رابطة لجواب إن )ادفعوا( مثل ابتلوا )إليهم( مثل منهم‬

‫متعللق بن )ادفعوا( ‪) ،‬أموال( مفعول به منصوب و)هم( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )ل( ناهية‬

‫زجازمة )تأكلوا( مضارع مجزو م وعلمة الجز م حذف النون ‪ . . .‬و)ها( مفعول به )إسرافا( مصدر في‬

‫ي‬ ‫موضع الحال » ‪) ، « 3‬الواو( عاطفة )بدارا( معطوف على )إسرافا( منصوب مثله )أن( حرف مصدر ل‬


‫ونصب )يكبروا( مضارع منصوب وعلمة النصب حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤلول )أن يكبروا( في محلل نصب مفعول به عامله المصدر بدار » ‪ ، « 4‬أي مبادرين‬ ‫كبرهم أي مسرعين في تبذيرها قبل أن يكبروا ‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية السابقة ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أي ‪ :‬إذا بلغوا النكاح راشدين فادفعوا ‪. . .‬‬ ‫)‪ (3‬أو مفعول لزجله ‪ ،‬ومثله )بدارا( ‪.‬‬ ‫)‪ (4‬أو هو مفعول لزجله على حذف مضاف أي مخافة أن يكبروا ‪.‬‬

‫) ‪(4/440‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪441 :‬‬ ‫)الواو( استئنافلية )من( اسم شرط زجاز م مبنلي في محلل رفع مبتدأ )كان( فعل ماض ناقص في محلل زجز م‬

‫فعل الشرط ‪ ،‬واسمه ضمير مستتر تقديره هو يعود على من )ةغنليا( خبر كان منصوب )الفاء( رابطة‬

‫لجواب الشرط )الل م( ل م المر الجازمة )يستعفف( مضارع مجزو م بل م المر ‪ ،‬والفاعل هو )الواو(‬ ‫عاطفة )من ‪ . . .‬فليأكل( مثل من كان ةغنليا فليستعفف )بالمعروف( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف حال‬

‫من فاعل يأكل أي عادل » ‪) « 1‬الفاء( استئنافلية )إذا دفعتم( مثل إذا بلغوا )إليهم( مثل الول متعللق بن‬

‫)دفعتم( ‪) ،‬أموالهم( ملر إعرابها في الية )الفاء( رابطة لجواب الشرط )أشهدوا( مثل ابتلوا )عليهم( مثل‬

‫إليهم متعللق بن )أشهدوا( )الواو( استئنافلية )كفى( فعل ماض مبنلي على الفتح المقلدر على اللف )الباء(‬

‫حرف زجلر زائد )اللله( لفظ الجللة مجرور لفظا مرفوع محل فاعل كفى )حسيبا( حال منصوبة » ‪. « 2‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ابتلوا اليتامى « ل محلل لها معطوفة على استئناف متقلد م ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬بلغوا ‪ « . . .‬في محلل زجلر مضاف إليه ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن آنستم ‪ « . .‬ل محلل لها زجواب إذا ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ادفعوا ‪ « . . .‬في محلل زجز م زجواب إن مقترنة بالفاء ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تأكلوها ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة ابتلوا » ‪. « 3‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬ويجوز أن يكون الجالر متعللقا بمحذوف مفعول مطلق أي ‪ :‬أكل بالمعروف ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو تمييز منصوب ‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو هي استئنافية ‪ ،‬وهو اختيار أبي حليان ‪ . . .‬قال ‪ » :‬و هذه الجملة مستقللة ‪ . . .‬وليست معطوفة‬


‫على زجواب الشرط لن الشرط مترتب على بلو غ النكاح وهو معارض لقوله وبدارا أن يكبروا ‪ . . .‬وبهذا‬ ‫يلتضح خطأ من زجعل )ول تأكلوها( عطفا على )فادفعوا( ‪ « . . .‬اه ‪.‬‬

‫) ‪(4/441‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪442 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يكبروا « ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من كان ةغنليا ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كان ةغنليا ‪ « . . .‬في محلل رفع خبر المبتدأ )من( » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ليستعفف « في محلل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬من كان فقيرا « ل محلل لها معطوفة على زجملة من كان ةغنليا ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كان فقيرا « في محلل رفع خبر المبتدأ )من( الثاني » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ليأكل بالمعروف « في محلل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬دفعتم ‪ « . . .‬في محلل زجلر بإضافة )إذا( إليها ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أشهدوا عليهم ل محلل لها زجواب شرط ةغير زجاز م ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كفي باللله حسيبا « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)بدارا( ‪ ،‬مصدر سماعلي لفعل بادر الرباعلي ‪ ،‬ألما القياسلي فهو مبادرة ‪ ،‬وزنه فعال بكسر الفاء ‪.‬‬

‫)حسيبا( صفة مشلبهة لفعل حسب يحسب باب نصر ‪ ،‬وزنه فعيل ‪ ،‬وهو بمعنى المحاسب ‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫ف « في هذه الية نوع من أنواع البيان الطريف يطلق عليه اسم » قوة‬ ‫‪ » - 1‬حوحمفن كاحن ةغحنهميا فحنفليحفستحنفعهف ف‬

‫اللفظ لقوة المعنى « وذلك في قوله » فليستعفف « ‪.‬‬

‫ف « أبلغ من » عف « كأنه يطلب زيادة العفة من نفسه هضما لها وحمل على النزاهة ‪.‬‬ ‫فإن » استع ل‬

‫___________‬

‫)‪ (2 ، 1‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا ‪.‬‬

‫) ‪(4/442‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪443 :‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬من التشريع الزجتماعي هاتان اليتان تحضان على الحفاظ على أموال اليتامى ‪ ،‬وتبيان متى يجوز‬ ‫للوصي القليم على اليتيم أن ينتفع من خلل إشرافه وإدارته مال اليتيم الذي في حوزته ‪.‬‬

‫ومتى عليه أن يستعفف ويتورع عن الدنو منه ‪ ،‬وبالتالي متى يجب أن يدفع الوصي مال اليتيم إليه ‪،‬‬

‫ووزجوب الشهاد على ذلك ‪.‬‬ ‫وهكذا نجد السل م دائما يقف إلى زجانب الضعيف ليقوى ‪ ،‬وإلى زجانب صاحب الحق لينال حقه ‪.‬‬ ‫‪ » - 2‬كفى « لها ثلثة معان ‪ ،‬الول تكون لتأكيد الكتفاء والمبالغة فيه ‪.‬‬ ‫والثاني تكون بمعنى » أزجزأ « والثالث تكون بمعنى » وقى « ‪.‬‬ ‫أما الول فيكثر دخول الباء على فاعله ويقل دخولها على مفعوله ‪ ،‬كالية النفة الذكر ‪ ،‬وكقول الشاعر‬ ‫‪:‬‬ ‫كفي بجسمي نحول أنني رزجل لو ل مخاطبتي إياك لم ترني‬ ‫و أما الثاني والثالث فيمتنع دخول الباء في فاعلها أو مفعولها فتألمل ‪.‬‬ ‫)‪ (3‬الفاء الرابطة لجواب الشرط ‪ :‬تدخل على زجواب الشرط ‪ ،‬سواء أ كان زجوابا لشرط زجاز م أو‬ ‫لشرط ةغير زجاز م ‪ ،‬فإن كان الول فالجملة في محلل زجز م زجواب الشرط وإن كان الثاني فالجملة ل‬

‫محلل لها من العراب ‪ ،‬لنها زجواب لشرط ةغير زجاز م ‪.‬‬

‫كما أنها تدخل على زجواب الشرط إذا كان فعل مضارعا ‪ ،‬وفي هذه الحالة يجب أن يتقد م ل م المر‬ ‫ف « فيكون الفعل مجزوما بن » ل م المر «‬ ‫على الفعل ‪ ،‬كقوله تعالى ‪ » :‬حوحمفن كاحن ةغحنهميا فحنفليحفستحنفعهف ف‬ ‫وتكون الجملة في محلل زجز م زجواب الشرط ‪.‬‬

‫) ‪(4/443‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪444 :‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[7‬‬ ‫صي ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫ب همقما تحنحرحك افلواهلداهن حوافلحقفنحرتبوحن همقما قحقل همفنهت أحفو‬ ‫ب مقما تحنحرحك افلوالدان حوافلحقفنحرتبوحن حوللبنساء نحصي ة‬ ‫للبرزجاهل نح ة‬ ‫حكثتنر نح ه‬ ‫صيب ا حمفتروض ا )‪(7‬‬ ‫ح‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)للرزجال( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف خبر مقلد م )نصيب( مبتدأ مؤلخر مرفوع )من( حرف زجلر )ما(‬

‫اسم موصول » ‪ ، « 1‬في محلل زجلر متعللق بمحذوف نعت لنصيب )ترك( فعل ماض )الوالدان( فاعل‬


‫مرفوع وعلمة الرفع اللف )الواو( عاطفة )القربون( معطوف على )الوالدان( مرفوع مثله وعلمة الرفع‬ ‫الواو )الواو( عاطفة )للنساء نصيب ‪. . .‬‬ ‫والقربون( مثل للرزجال ‪ . . .‬والقربون )ملما( مثل الول متعللق بما تعللق به الول لنه بدل منه بإعادة‬

‫الجالر » ‪) ، « 2‬قلل( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد )من( حرف زجلر و)الهاء(‬

‫ضمير في محلل زجلر متعللق بن )قلل( ‪) ،‬أو( حرف عطف )كثر( مثل قلل )نصيبا( حال مؤلكدة عاملها‬ ‫الستقرار في قوله للرزجال نصيب » ‪) ، « 3‬مفروضا( نعت لن )نصيبا( منصوب مثله ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬للرزجال نصيب ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ترك الوالدان « ل محلل لها صلة الموصول )ما( الول ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬للنساء نصيب « ل محلل لها معطوفة على الستئنافلية ‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو نكرة موصوفة ‪ . . .‬والجملة بعده نعت له في محلل زجلر ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬هذا البدل هو بدل من قوله ‪ :‬للنساء نصيب ملما ترك ‪[. . . . . ] . . .‬‬

‫)‪ (3‬وردت آراء مختلفة حول إعراب هذا اللفظ ‪ . .‬قيل هو حال من فاعل قلل أو كثر ‪ ،‬وقيل هو‬

‫مفعول به لفعل مقلدر أي أوزجب لهم نصيبا أو زجعله اللله نصيبا ‪ ،‬وقيل هو منصوب على المصدر المؤلكد‬ ‫كما تقول ‪ :‬له عللي كذا وكذا حلقا وازجبا ‪ ،‬وقيل هو مفعول مطلق لفعل محذوف أي نصيبه نصيبا ‪. . .‬‬

‫) ‪(4/444‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪445 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ترك الوالدان )الثانية( « ل محلل لها صلة الموصول )ما( الثاني ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قلل ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول )ما( الثالث ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كثر « ل محلل لها معطوفة على زجملة قلل ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)مفروضا( ‪ ،‬اسم مفعول من فرض الثلثلي باب ضرب ‪ ،‬وزنه مفعول ‪.‬‬

‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[8‬‬ ‫ضحر الفهقفسحمةح تأوتلوا الفتقفربى حوالفحيتامى حوالفحمساهكيتن حفافرتزتقوتهفم همفنهت حوتقوتلوا لحتهفم قحنفولا حمفعتروف ا )‪(8‬‬ ‫حوهإذا حح ح‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )إذا( هظرف للزمن المستقبل متضلمن معنى الشرط مبنلي في محلل نصب متعللق بمضمون‬

‫الجواب )حضر( فعل ماض )القسمة( مفعول به مقلد م منصوب )أولوا( فاعل مرفوع وعلمة الرفع الواو‬


‫فهو ملحق بجمع المذلكر السالم )القربى( مضاف إليه مجرور وعلمة الجلر الكسرة المقلدرة على اللف‬ ‫)الواو( عاطفة )اليتامى( معطوف على الفاعل مرفوع مثله وعلمة الرفع الضلمة المقلدرة على اللف‬

‫)المساكين( معطوف على الفاعل بحرف العطف مرفوع مثله )الفاء( رابطة لجواب الشرط )ارزقوا( فعل‬ ‫أمر مبنلي على حذف النون ‪ . .‬والواو فاعل و)هم( ضمير مفعول به )من( حرف زجلر و)الهاء( ضمير في‬

‫محلل زجلر متعللق بن )ارزقوا( ‪ ،‬وقد زجاء الضمير مذلكرا لنه يعود على المقسو م المفهو م من قوله )القسمة(‬ ‫‪) ،‬الواو( عاطفة )قولوا ‪ . . .‬معروفا( ملر إعرابها » ‪. « 1‬‬

‫زجملة ‪ » :‬حضر ‪ « . . .‬أولوا ‪ . . .‬في محلل زجلر مضاف إليه ‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (5‬من هذه السورة ‪.‬‬

‫) ‪(4/445‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪446 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ارزقوهم « ل محلل لها زجواب شرط ةغير زجاز م ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قولوا ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة الجواب‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)القسمة( ‪ ،‬اسم من القتسا م ‪ ،‬وزنه فعلة بكسر فسكون ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[9‬‬ ‫ولفيفخش القهذين لحو تحنرتكوا همن حخفلهفهم ذتبريقةا ه‬ ‫ضعافا خاتفوا حعلحفيهفم فحنفليحتقنتقوا اللقهح حوفليحنتقوتلوا قحنفولا حسهديدا )‪(9‬‬ ‫حح ح‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ح ف ح‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافلية )الل م( ل م المر )يخش( مضارع مجزو م وعلمة الجز م حذف حرف العللة )الذين(‬

‫موصول مبنلي على الفتح في محلل رفع فاعل )لو( شرط ةغير زجاز م )تركوا( فعل ماض مبنلي على الضلم ‪. .‬‬ ‫والواو فاعل )من خلف( زجالر ومجرور متعللق بن )تركوا( ‪ ،‬و)هم( ضمير مضاف إليه )ذلرلية( مفعول به‬

‫منصوب )ضعافا( نعت منصوب )خافوا( مثل تركوا )على( حرف زجلر و)هم( ضمير في محلل زجلر متعللق‬ ‫بن )خافوا( ‪) ،‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقلدر )الل م( ل م المر )يلتقوا( مضارع مجزو م وعلمة الجز م‬

‫حذف النون ‪ . .‬والواو فاعل )اللله( لفظ الجللة مفعول به عامله ليلتقوا ‪ . . .‬ألما مفعول ليخش فمحذوف‬

‫سره لفظ الجللة المذكور )الواو( عاطفة )ليقولوا( مثل ليلتقوا )قول( مفعول به منصوب )سديدا( نعت‬ ‫يف ل‬

‫منصوب ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ليخش الذين ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬لو تركوا ‪ « . .‬خافوا ل محلل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خافوا عليهم « ل محلل لها زجواب شرط ةغير زجاز م ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ليتقوا اللله « في محلل زجز م زجواب شرط مقلدر أي ‪ :‬إن دخلت‬

‫) ‪(4/446‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪447 :‬‬ ‫الخشية قلوبهم من اللله فليتقوا اللله ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ليقولوا ‪ « . . .‬معطوفة على زجملة ليلتقوا اللله ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)يخش( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة الجز م ‪ ،‬وزنه يفع ‪.‬‬ ‫)سديدا( ‪ ،‬صفة مشلبهة من سلد يسلد باب ضرب وباب فتح أي استوى قول وفعل ‪ ،‬وهو في معنى‬

‫الفاعل ومعنى المفعول ‪ ،‬وزنه فعيل ‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬لو الشرطية ‪ :‬المحنا فيما سبق إلى بعض أحكا م » لو « هذه ولتما م الفائدة نرى أن نستوفي بعض‬ ‫أحكامها التي لم نتعرض لها سابقا ‪ .‬وللنحاة زجهود خيرة حول أحكا م هذا الحرف ‪ ،‬فقد اشتهر لدى‬ ‫النحاة بأنها حرف امتناع لمتناع ‪ ،‬ثلم عمدوا إلى تفصيل ذلك فقالوا ‪ :‬إنها تنقسم إلى قسمين ‪:‬‬

‫الول أن تختص بزمن المستقبل فتكون بمثابة » إن « الشرطية كقول أبي صخر الهذلي ‪:‬‬ ‫و لو تلتقي أصداؤنا بعد موتنا ومن دون رمسينا من الرض سبب‬

‫ش ويطرب‬ ‫لظل صدى صوتي وإن كنت رلمة لصوت صدى ليلى يه ل‬ ‫فإذا وليها ماض أولناه بالمستقبل نحو قوله تعالى ‪ » :‬ولفيفخش القهذين لحو تحنرتكوا همن حخفلهف ه م ذتبريقةا ه‬ ‫ضعاف ا‬ ‫حح ح‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ح ف ح‬ ‫خاتفوا حعلحفي ه فم فحنفليحتقنتقوا اللقهح « ‪.‬‬ ‫الثاني أن تتعلق بالماضي ‪ ،‬وهو أكثر استعمالتها ‪ ،‬وتستلز م امتناع شرطها لمتناع زجوابها وقد وضع‬ ‫النحاة قاعدة لشرطها وزجوابها ل تخلو من الطرافة ‪ ،‬كما ل تخلو من فائدة ‪:‬‬ ‫فإذا دخلت على فعلين ثبوتيين كانا منفيين نحو » لو زجاءني لكرمته « فمفاده أنه ما زجاءني ول‬ ‫أكرمته ‪ .‬وعلى عكس ذلك إذا دخلت على فعلين منفيين كانا‬

‫) ‪(4/447‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪448 :‬‬ ‫» ثبوتيين « نحو لو لم يجلد في العلم لما نال منه شيئا والمراد أنه زجلد ونال من العلم ‪ ،‬وأطرف من‬

‫ذلك أنها إذا دخلت على نفي وثبوت كان النفي ثبوتا والثبوت نفيا نحو ‪ » :‬لو لم يهتم بأمر دنياه‬ ‫لعاش عالة على الناس « والمعنى أنه اهتم بأمر دنياه ولم يعش عالة على الناس ‪.‬‬

‫وتختص لو الشرطية مطلقا بالفعل ‪ ،‬وقد يليها على قلة اسم معمول لفعل محذوف وزجوبا يفسره ما بعده‬ ‫‪ ،‬كقول الشاعر ‪:‬‬ ‫اخللي لو ةغير الحما م أصابكم عتبت ولكن ما على الدهر معتب‬

‫و للبحث تتمة حول اختصاصها وزجوابها ‪ .‬نجتزئ بما قلناه ‪ ،‬وندع ما بقي لمن كان طلعة في علم النحو‬

‫‪ ،‬فليرزجع إليه في مظانه من كتب المطولت ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[10‬‬ ‫صلحفوحن حسهعيرا )‪(10‬‬ ‫إهقن القهذيحن يحأفتكتلوحن أحفمواحل الفحيتامى هظتفلم ا إهقنما يحأفتكتلوحن هفي بت ت‬ ‫طونه ه فم نارا حوحسيح ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)إلن( حرف مشلبه بالفعل )الذين( اسم موصول مبنلي في محلل نصب اسم إلن )يأكلون( مضارع مرفوع‬

‫ ‪ . . .‬والواو فاعل )أموال( مفعول به منصوب )اليتامى( مضاف إليه مجرور وعلمة الجلر الكسرة المقلدرة‬ ‫على اللف )هظلما( مصدر في موضع الحال أي هظالمين » ‪) ، « 1‬إلنما( كالفة ومكفوفة )يأكلون( مثل‬ ‫الول )في بطون( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف حال من )نارا( ‪ -‬نعت تقلد م على المنعوت ‪ -‬و)هم(‬

‫ضمير مضاف إليه )نارا( مفعول به منصوب )الواو( عاطفة )السين( حرف استقبال )يصلون( مثل‬ ‫يأكلون )سعيرا( مفعول به منصوب ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون مفعول لزجله ‪.‬‬

‫) ‪(4/448‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪449 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬إلن الذين يأكلون ‪ « . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يأكلون ‪ « . .‬ل محلل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إلنما يأكلون ‪ « . . .‬في محلل رفع خبر إلن ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سيصلون سعيرا « في محلل رفع معطوفة على زجملة إلنما يأكلون ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬


‫)سيصلون( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف ‪ ،‬حذفت اللف ‪ -‬ل م الكلمة ‪ -‬لمجيئها ساكنة قبل واو الجماعة‬ ‫الساكنة ‪ ،‬وفتح ما قبل الواو دللة على اللف المحذوفة ‪ ،‬وزنه سيفعون بفتح العين ‪.‬‬ ‫)سعيرا( ‪ ،‬اسم زجامد للهب النار ‪ ،‬من سعر يسعر النار باب فتح أي أشعلها ‪ ،‬وزنه فعيل ‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫ه ه‬ ‫س هفي قتنتلوبههفم‬ ‫‪ - 1‬وذكر » البطون « للتأكيد والمبالغة كما في قوله تعالى ‪ » :‬يحنتقوتلوحن بأحففواههفم ما لحفي ح‬ ‫« والقول ل يكون إل بالفم ‪ .‬وقوله سبحانه ‪ » :‬حول طائهةر يحهطيتر بهحجناححفيهه « والطير ل يطير إل بجناح ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬المجاز المرسل ‪ :‬في قوله » نارا « ‪.‬‬ ‫» فالنار « مجاز مرسل من ذكر المسبب وإرادة السبب وزجلوزوا في ذلك الستعارة على تشبيه ما أكل‬

‫من أموال اليتامى بالنار لمحق ما معه ‪.‬‬ ‫صلحفوحن حسهعيرا « إن أصل الصلي القرب من النار ‪ ،‬وقد استعمل هنا في الدخول مجازا ‪.‬‬ ‫‪ » - 3‬حوحسيح ف‬ ‫الفوائد ‪:‬‬ ‫طونه ه فم نارا « كانت لنا وقفة حول » إنما « الكافة والمكفوفة والن لنا عودة‬ ‫‪ » - 1‬إهقنما يحأفتكتلوحن هفي بت ت‬ ‫إلى » ما « المتصلة بن » إلن « وأخواتها وخصوصا حول كتابتها ‪ » :‬فما « هذه على ثلثة أقسا م ‪:‬‬

‫) ‪(4/449‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪450 :‬‬ ‫ما الزائد وهي التي تكف عن العمل ‪ ،‬وما الموصولة ‪ ،‬وما المصدرية التي تؤول مع ما بعدها بمصدر‬ ‫فالكافة تكتب متصلة بالحرف الذي يسبقها نحو » إنما وكأنما ولعللما « وأما الموصولة والمصدرية‬ ‫فتكتب منفصلة عما قبلها مثل قوله تعالى ‪ » :‬ما هعفنحدتكفم يحن فننحفتد « ونحو ‪ ،‬إن ما تستقيم حسن فالولى‬ ‫موصولة والثانية مصدرية ‪ .‬وذو لفطنة يدرك ما بينها من فروق ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[11‬‬ ‫ه‬ ‫صيتكم اللقهت هفي أحفولهدتكفم هللقذحكهر همثفل حح ب‬ ‫ظ افلتنفنثحنيحنفيهن فحهإفن تكقن هنساءا فحنفوحق اثفنحنتحنفيهن فحنلحتهقن ثتنتلثا ما تحنحرحك حوإهفن‬ ‫تيو ت‬ ‫ت‬ ‫ستد ه‬ ‫هةه‬ ‫كانح ف ه‬ ‫ف وه ح ه ه‬ ‫س مقما تحنحرحك إهفن كاحن لحهت حولحةد فحهإفن لحفم يحتكفن لحهت‬ ‫ت واححداة فحنلححها النب ف‬ ‫ص ت ح‬ ‫لبحنحويفه لتكبل واحد م فننتهحما ال ب ت‬ ‫ه ه‬ ‫صيقةة يو ه‬ ‫ستد ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫حولحةد حوحوهرثحهت أححبواهت فحهلتبمهه الثبنلت ت ه‬ ‫صي هبها أحفو حديفةن آباتؤتكفم‬ ‫س مفن بحنفعد حو ت‬ ‫ث فحإفن كاحن لحهت إفخحوة فحلتبمه ال ب ت‬ ‫ضةا همحن اللقهه إهقن اللقهح كاحن حعهليم ا ححهكيم ا )‪(11‬‬ ‫ب لحتكفم نحنففع ا فحهري ح‬ ‫حوأحفبناتؤتكفم ل تحفدتروحن أحيبنتهفم أحقفنحر ت‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)يوصي( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضلمة المقلدرة على الياء و)كم( ضمير مفعول به )اللله( لفظ‬

‫الجللة فاعل مرفوع )في أولد( زجالر ومجرور متعللق بن )يوصيكم( وفيه حذف مضاف أي شأن أولدكم‬


‫و)كم( ضمير مضاف إليه )للذكر( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف خبر مقد م )مثل( مبتدأ مؤلخر مرفوع »‬

‫ظ( مضاف إليه مجرور )النثيين( مضاف إليه مجرور وعلمة الجلر الياء )الفاء( استئنافلية ‪-‬‬ ‫‪) ، « 1‬ح ل‬

‫أو عاطفة ‪) -‬إن( حرف شرط زجاز م )كلن( فعل ماض ناقص مبنلي على‬

‫___________‬

‫ظ النثيين ‪((((.‬‬ ‫ظ مثل ح ل‬ ‫)‪ (1‬بحذف موصوف حيث نابت الصفة منابه أي ‪ :‬ح ل‬

‫) ‪(4/450‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪451 :‬‬ ‫السكون في محل زجز م فعل الشرط ‪ . . .‬و)النون( اسم كان )نساء( خبر كان منصوب )فوق( هظرف‬ ‫مكان منصوب متعللق بمحذوف نعت لنساء )اثنتين( مضاف إليه مجرور وعلمة الجلر الياء )الفاء( رابطة‬ ‫لجواب الشرط )الل م( حرف زجلر و)هلن( ضمير ملتصل مبنلي في محلل زجلر متعللق بمحذوف خبر مقلد م‬ ‫)ثلثا( مبتدأ مؤلخر مرفوع وعلمة الرفع اللف )ما( اسم موصول مبنلي في محلل زجلر مضاف إليه )ترك(‬

‫فعل ماض ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي الميت ‪ ،‬والعائد محذوف أي تركه )الواو( عاطفة )إن(‬

‫مثل الول )كانت( فعل ماض ناقص في محلل زجر م فعل الشرط ‪ . . .‬و)التاء( للتأنيث ‪ ،‬واسم كان‬ ‫ضمير مستتر تقديره هي أي ‪:‬‬

‫المولودة )واحدة( خبر كان منصوب )الفاء( رابطة لجواب الشرط )لها النصف( مثل لهلن ثلثا ‪) .‬الواو(‬ ‫استئنافلية )لبوي( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف خبر مقلد م وعلمة الجلر الياء و)الهاء( ضمير مضاف‬

‫إليه )لكلل( زجالر ومجرور بدل من المجرور أبويه بإعادة الجالر )واحد( مضاف إليه مجرور » ‪« 1‬‬

‫)السدس( مبتدأ مؤلخر مرفوع )من( حرف زجلر )ما( اسم موصول مبنلي في محلل زجلر متعللق بمحذوف‬

‫حال من السدس )ترك( مثل الول )إن كان( مثل إن كانت )الل م( حرف زجلر و)الهاء( ضمير في محلل‬ ‫زجلر متعللق بمحذوف خبر كان مقلد م )ولد( اسم كان مرفوع » ‪) ، « 2‬الفاء( عاطفة )إن( مثل الول‬ ‫)لم( حرف نفي فقط )يكن( مضارع ناقص مجزو م فعل الشرط » ‪) . « 3‬له ولد( مثل الول )الواو(‬ ‫اعتراضلية )ورث( فعل ماض و)الهاء( ضمير مفعول به )أبوا( فاعل مرفوع وعلمة الرفع اللف‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬منهما ‪ :‬زجالر ومجرور متعللق بمحذوف نعت لواحد ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو فاعل كان التا م و)ل( متعللق بالفعل ‪.‬‬

‫)‪ (3‬وعلى رأي بعض النحاة مجزو م بن )لم( لنه القوى ‪.‬‬

‫) ‪(4/451‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪452 :‬‬ ‫و حذفت النون للضافة و)الهاء( مضاف إليه )الفاء( رابطة لجواب الشرط )لل م( زجالر ومجرور خبر‬

‫مقلد م و)الهاء( مضاف إليه )الثلث( مبتدأ مؤلخر ‪) .‬الفاء( استئنافلية )إن كان له إخوة( مثل إن كان له ولد‬ ‫)الفاء( رابطة لجواب الشرط )للمه السدس( مثل لمه الثلث )من بعد( زجالر ومجرور متعللق بأعمال‬

‫القسمة المتقلدمة أي بن )يوصيكم( وما يليه » ‪) ، « 1‬وصية( مضاف إليه مجرور )يوصي( مضارع مرفوع‬

‫وعلمة الرفع الضلمة المقلدرة على الياء ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي الميت )الباء( حرف زجلر‬ ‫و)ها( ضمير في محلل زجلر متعللق بن )يوصي( ‪) ،‬أو( حرف عطف )دين( معطوف على وصلية مجرور‬ ‫مثله ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬يوصيكم اللله ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬للذكر مثل ‪ « . .‬ل محلل لها استئناف بيانلي ‪ -‬أو تفسيرلية ‪ -‬وزجملة ‪ » :‬إن كلن نساء ‪« . . .‬‬

‫ل محلل لها استئنافلية ‪ -‬أو معطوفة على الستئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لهلن ثلثا ‪ « . . .‬في محلل زجز م زجواب شرط زجاز م مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ترك « ل محلل لها صلة الموصول )ما( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن كانت واحدة « ل محلل لها معطوفة على زجملة إن كلن ‪. . .‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لها النصف « في محلل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لبويه ‪ . . .‬السدس « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ترك )الثانية( « ل محلل لها صلة الموصول )ما( الثانية ‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعللق بفعل محذوف تقديره يستحلقون ذلك من بعد وصلية ‪. . .‬‬

‫) ‪(4/452‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪453 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كان له ولد « ل محلل لها استئنافلية ‪ . . .‬وزجواب الشرط محذوف دلل عليه ما قبله أي ‪:‬‬ ‫فلبويه ‪ . . .‬السدس ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لم يكن له ولد « ل محلل لها معطوفة على زجملة كان له ولد ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ورثه أبواه ‪ « . .‬ل محلل لها اعتراضلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لمه الثلث « في محلل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬كان له إخوة « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لمه السدس « في محلل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يوصي بها « في محلل زجلر نعت لوصلية ‪.‬‬ ‫)آباء( مبتدأ مرفوع و)كم( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )أبناء( معطوف على آباء مرفوع مثله‬ ‫ي( اسم موصول » ‪ ، « 1‬مبنلي‬ ‫و)كم( مضاف إليه )ل( نافية )تدرون( مضارع مرفوع ‪ . . .‬والواو فاعل )أ ل‬ ‫على الضلم في محلل نصب مفعول به عامله تدرون و)هم( مضاف إليه )أقرب( خبر لمبتدأ محذوف‬ ‫تقديره هم )الل م( حرف زجلر و)كم( ضمير في محلل زجلر متعللق بأقرب )نفعا( تمييز منصوب )فريضة(‬

‫مفعول مطلق مصدر مؤلكد لمضمون الجملة السابقة ‪ ،‬إذ معنى يوصيكم اللله فرض اللله عليكم » ‪، « 2‬‬ ‫)من اللله( زجالر ومجرور متعللق بفريضة )إلن( حرف مشلبه بالفعل )اللله( لفظ الجللة اسم إلن منصوب‬ ‫)كان( ماض ناقص ‪ ،‬واسمه ضمير مستتر تقديره هو )عليما( خبر كان منصوب )حكيما( خبر ثان‬

‫منصوب ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬وهو اختيار أبي حيان ‪ . .‬ويجعله بعضهم اسم استفها م مبتدأ مرفوع خبره أقرب ‪ ،‬والجملة مفعول به‬ ‫لفعل تدرون المعللق بالستفها م ‪.‬‬

‫)‪ (2‬فهو إلما نائب عن المصدر لترادف الفعلين ‪ ،‬أو مفعول مطلق لفعل محذوف أي فرض اللله ذلك‬ ‫فريضة ‪.‬‬

‫) ‪(4/453‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪454 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آباؤكم ‪ « . . .‬ل تدرون ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تدرون ‪ « . .‬في محلل رفع خبر المبتدأ )آباء( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪) » :‬هم( أقرب « ل محلل لها صلة الموصول )أليهم( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ . . . » :‬فريضة من اللله « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إلن اللله كان ‪ « . .‬ل محلل لها استئنافلية تعليللية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كان عليما ‪ « . . .‬في محلل رفع خبر إلن ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)السدس( اسم للعدد الدال على واحد من سلتة أقسا م وزنه فعل بضمتين ‪.‬‬

‫)أل م( اسم أحد الوالدين وهو زجامد ‪ ،‬وزنه فعل بضلم الفاء ‪ ،‬وقد أدةغم عينه ولمه لنهما حرف واحد ‪. . .‬‬


‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬هذه الية » ‪ « 1‬تعد واحدة من آيات علم المواريث الذي اضطلع في تفصيله أحكا م القرآن‬ ‫الكريم ‪ ،‬وقد نشأ عن هذا التشريع علم إسلمي صرف يدعى » علم الفرائض « وقد عنى العلماء به‬ ‫عناية خاصة وأصبح له فيما بعد علماء مختصون بتقسيم التركة وفق هذه اليات ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[12‬‬ ‫ف ما تحنحرحك أحفزواتزجتكفم إهفن لحفم يحتكفن لحتهقن حولحةد فحهإفن كاحن لحتهقن حولحةد فحنلحتكتم البربتتع همقما تحنحرفكحن همفن بحنفعهد‬ ‫ص ت‬ ‫حولحتكفم نه ف‬ ‫صيقةة يو ه‬ ‫ه‬ ‫صيحن هبها أحفو حديفةن حولحتهقن البربتتع همقما تحنحرفكتتفم إهفن لحفم يحتكفن لحتكفم حولحةد فحهإفن كاحن لحتكفم حولحةد فحنلحتهقن الثبتمتن همقما‬ ‫حو ت‬ ‫ه ه هة‬ ‫ت فحلهتكبل‬ ‫صوحن هبها أحفو حديفةن حوإهفن كاحن حرتزجةل تيوحر ت‬ ‫ث حكللحةا أحهو افمحرأح ة حولحهت أح ة‬ ‫خ أحفو أتفخ ة‬ ‫تحنحرفكتتفم مفن بحنفعد حوصيقة تتو ت‬ ‫ه‬ ‫ث همن بنفعهد و ه‬ ‫ه‬ ‫صيقةة تيوصى هبها أحفو حديفةن‬ ‫واهحةد هم فننتهحما ال ب‬ ‫س فحهإفن كاتنوا أحفكثحنحر همفن ذله ح‬ ‫ك فحنتهفم تشحركاءت في الثبنلت ف ح ح‬ ‫ستد ت‬ ‫ضاقر و ه‬ ‫صيقةا همحن اللقهه حواللقهت حعهليةم ححهليةم )‪(12‬‬ ‫حف‬ ‫ةغينحر تم ح ح‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬والية التي بعدها ‪.‬‬

‫) ‪(4/454‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪455 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافلية )الل م( حرف زجلر و)كم( ضمير في محلل زجلر متعللق بمحذوف خبر مقلد م )نصف(‬

‫مبتدأ مؤلخر مرفوع )ما( اسم موصول مبنلي في محلل زجلر مضاف إليه )ترك( فعل ماض )أزواج( فاعل‬

‫مرفوع و)كم( ضمير مضاف إليه )إن( حرف شرط زجاز م )لم( حرف نفي فقط )يكن( مضارع ناقص ‪-‬‬ ‫أو تا م ‪ -‬مجزو م فعل الشرط ‪) ،‬لهلن( مثل لكم متعللق بمحذوف خبر يكن ‪ -‬أو متعللق بن )يكن( ‪-‬‬

‫)ولد( اسم يكن ‪ -‬أو فاعله ‪ -‬مرفوع )الفاء( عاطفة )إن( حرف شرط زجاز م )كان( فعل ماض ناقص ‪-‬‬

‫أو تا م ‪ -‬في محلل زجز م فعل الشرط )لهلن ولد( مثل الول )الفاء( رابطة لجواب الشرط )لكم اللربع(‬

‫مثل لكم النصف )من( حرف زجلر ما اسم موصول مبنلي في محلل زجلر متعللق بمحذوف حال من الربع‬

‫)تركن( فعل ماض مبنلي على السكون ‪ . . .‬و)النون( فاعل )من بعد وصلية( ملر إعرابها » ‪) ، « 1‬يوصين(‬

‫مضارع مبنلي على السكون لتصاله بنون النسوة ‪ . . .‬و)النون( فاعل )الباء( حرف زجلر و)ها( ضمير مبنلي‬ ‫في محلل زجلر متعللق بن )يوصين( ‪) ،‬أو( حرف عطف )دين( معطوف على وصلية مجرور مثله )الواو(‬ ‫عاطفة )لهلن الربع ملما تركتم( مثل لكم ‪ . . .‬تركن )إن لم يكن لكم ولد( مثل إن لم يكن لهلن ولد )الفاء(‬ ‫عاطفة )إن كان لكم ولد فلهلن الثمن مما تركتم من بعد وصية( مثل إن كان لهلن ولد فلكم الربع مما‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪. (11‬‬

‫) ‪(4/455‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪456 :‬‬ ‫تركن من بعد وصلية )توصون( مضارع مرفوع ‪ . . .‬والواو فاعل )أو دين( مثل الول ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬لكم نصف ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ترك أزوازجكم « ل محلل لها صلة الموصول )ما( الول ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لم يكن لهلن ولد « ل محلل لها استئنافلية ‪ . . .‬وزجواب الشرط محذوف دلل عليه ما قبله أي‬

‫‪ :‬فلكم نصف ما ترك ‪. . .‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كان لهلن ولد « ل محلل لها معطوفة على الستئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لكم الربع « في محلل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تركن « ل محلل لها صلة الموصول )ما( الثاني ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لهلن اللربع « ل محلل لها معطوفة على زجملة لكم نصف ‪. « 1 » . . .‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تركتم ل محلل لها صلة الموصول )ما( الثالث ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لم يكن لكم ولد ل محلل لها استئنافلية ‪ . . .‬وزجواب الشرط محذوف دلل عليه ما قبله أي ‪:‬‬ ‫فلهلن الربع ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كان لكم ولد « ل محلل لها معطوفة على زجملة لم يكن لكم ‪. . .‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لهلن الثمن « في محلل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تركتم )الثانية( « ل محلل لها صلة الموصول )ما( الرابع ‪.‬‬

‫)الواو( استئنافلية )إن كان( مثل الول )رزجل( اسم كان ‪ -‬أو فاعل ‪ -‬مرفوع )يورث( مضارع مبنلي‬ ‫للمجهول مرفوع ‪ ،‬ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن تكون استئنافلية من ةغير عطف ‪.‬‬

‫) ‪(4/456‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪457 :‬‬ ‫هو )كللة( حال منصوبة » ‪) ، « 1‬أو( حرف عطف )امرأة( معطوف على رزجل مرفوع مثله )الواو(‬ ‫حاللية )له( مثل لكم متعللق بمحذوف خبر مقلد م )أخ( مبتدأ مؤلخر مرفوع )أخت( معطوف على أخ‬

‫بحرف العطف )أو( مرفوع مثله )الفاء( رابطة لجواب الشرط )لكلل( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف خبر‬

‫مقلد م )واحد( مضاف إليه مجرور )من( حرف زجلر )هما( ضمير في محلل زجلر متعللق بمحذوف نعت‬

‫لواحد )السدس( مبتدأ مؤلخر مرفوع )الفاء( عاطفة )إن( حرف شرط )كانوا( فعل ماض ناقص مبنلي على‬ ‫الضلم ‪. . .‬‬

‫والواو اسم كان )أكثر( خبر منصوب )من( حرف زجلر )ذا( اسم إشارة مبنلي في محلل زجلر متعللق بأكثر‬ ‫و)الل م( للبعد و)الكاف( للخطاب )الفاء( رابطة لجواب الشرط )هم( ضمير منفصل في محلل رفع‬

‫مبتدأ )شركاء( خبر مرفوع )في الثلث( زجالر ومجرور متعللق بشركاء )من بعد وصلية يوصى بها أو دين(‬

‫مثل نظيرتها المتقلدمة في الية السابقة و)يوصى( مبنلي للمجهول وفيه ضمير مستتر نائب فاعل )ةغير(‬ ‫حال منصوبة من الموصي المفهو م من‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في إعراب كللة توزجيهات كثيرة بحسب معنى الكلمة المختلف وتفسيرها ‪ ،‬ونورد فيما يلي ما‬ ‫زجاء في تفسير البحر المحيط لبي حليان من هذه التوزجيهات والتخريجات ‪ ،‬قال ‪ . . . . » :‬ومعنى‬

‫الكللة أنه المليت أو الوارث فانتصاب الكللة على الحال من الضمير المستكلن في يورث ‪ ،‬وإذا وقع‬

‫على الوارث احتيج إلى تقدير ذا كللة ‪ . . .‬وإن كان معنى الكللة القرابة فانتصابها على ألنها مفعول‬ ‫لزجله أي يورث لزجل الكللة ‪ . . .‬ويجوز إذا كانت )كان( ناقصة والكللة بمعنى الميت أن يكون‬

‫يورث صفة وينتصب كللة على ألنه خبر كان ‪ ،‬بمعنى الوارث فيجوز ذلك على حذف مضاف أي وإن‬

‫كان رزجل موروث ذا كللة ‪ .‬وقال عطاء ‪ :‬الكللة المال ‪ ،‬فينتصب كللة على أنه مفعول ثان سواء بني‬

‫الفعل للفاعل أو المفعول ‪ .‬وقال ابن زيد ‪ :‬الكللة الوراثة ‪ ،‬وينتصب على الحال أو على النعت لمصدر‬ ‫محذوف تقديره وراثة كللة ‪ . . .‬إلخ « اه ‪[. . . . . ] .‬‬

‫) ‪(4/457‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪458 :‬‬ ‫قوله يوصى بها )مضار( مضاف إليه مجرور )وصلية( مفعول مطلق لفعل محذوف منصوب )من اللله( زجالر‬ ‫ومجرور متعللق بمحذوف نعت لوصلية )الواو( استئنافلية )اللله( لفظ الجللة مبتدأ مرفوع )عليم( خبر‬ ‫مرفوع )حليم( خبر ثان مرفوع ‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬إن كان رزجل ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يورث كللة « في محلل رفع نعت لرزجل ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬له أخ ‪ « . . .‬في محلل نصب حال من ضمير يورث ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لكلل واحد منهما السدس « في محلل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا أكثر ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على الستئنافلية ‪.‬‬ ‫الخيرة ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم شركاء « في محلل زجز م زجواب الشرط ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يوصى بها « في محلل زجلر نعت لوصلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬وصلية من اللله « ل محلل لها استئنافلية ‪ -‬أو اعتراضلية ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اللله عليم ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية أو معطوفة على الستئنافلية ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)يوصين( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف أصله يوصيين ويجري الحذف فيه كما في )توصون( التي ‪.‬‬ ‫)توصون( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف أصله توصيون ‪ . . .‬استثقلت الضلمة على الياء فسلكنت ونقلت الحركة‬

‫إلى الصاد ‪ -‬إعلل بالتسكين ‪ -‬وللتقاء الساكنين ‪ -‬الياء والواو ‪ -‬حذفت الياء ‪ ،‬لنها زجزء من‬

‫كلمة والواو كلمة كاملة ‪ ،‬فأصبح توصون وزنه تفعون بضلم التاء ‪ .‬وبالضافة إلى هذا فثلمة حذف الهمزة‬

‫من ألوله تخفيفا زجرى فيه مجرى ينفقون )انظر الية ‪ 3‬من‬

‫) ‪(4/458‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪459 :‬‬ ‫سورة البقرة( ‪.‬‬ ‫)كللة( ‪ ،‬اسم لمن يموت وليس له ولد أو أب ‪ ،‬وقد يكون اسما للمال الموروث ‪ ،‬أو الوارث أو‬ ‫الوراثة ‪ ،‬أو القرابة ‪ . . .‬وزنه فعالة ‪ .‬وهو أيضا من المصادر السماعلية لفعل كلل يكلل باب ضرب بمعنى‬ ‫تعب ‪.‬‬

‫)شركاء( ‪ ،‬زجمع شريك ‪ ،‬هو صفة مشلبهة من شرك يشرك باب فرح ‪ ،‬وزنه فعيل ‪.‬‬

‫)مضار( ‪ ،‬اسم فاعل من )ضالر( الرباعلي وزنه مفاعل ‪ -‬بضلم الميم وكسر العين ‪ -‬إلنما سكن الحرف‬

‫ك الدةغا م لظهرت الكسرة ‪.‬‬ ‫الذي قبل الخير لمناسبة التضعيف ‪ ،‬ولو ف ل‬

‫الفوائد‬

‫)ذا( اسم إشارة للمفرد المذلكر ‪ .‬يسبق اسم الشارة بهاء اللتي هي حرف للتنبيه ‪.‬‬


‫فيقال ‪ :‬هذا وهي إشارة للقريب ‪ .‬تلحق ذا الكاف التي هي حرف خطاب ‪ -‬فيقال ‪ :‬ذاك ‪ .‬وهي إشارة‬ ‫البعيد ‪ .‬وقد تلحقها هذه الكاف مع الل م ‪ .‬فيقال ‪:‬‬ ‫ذلك وهي إشارة البعيد أيضا ‪ ،‬وإذ ذاك تحذف اللف من ذا ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[13‬‬ ‫ك حتدوتد اللقهه ومن يهطهع اللقهح ورسولحهت يفدهخفلهت زجقنا ة‬ ‫ه‬ ‫ك الفحففوتز‬ ‫ت تحفجهري همفن تحفحتهحها افلحفنهاتر خالههديحن هفيها حوذله ح‬ ‫ح‬ ‫حح ت ت‬ ‫حح ف ت‬ ‫تفل ح ت‬ ‫الفحعهظيتم )‪(13‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)تي( اسم إشارة مبنلي على السكون الظاهر على الياء المحذوفة للتقاء الساكنين في محلل رفع مبتدأ‬ ‫و)الل م( للبعد و)الكاف( للخطاب )حدود( خبر مرفوع )اللله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور‬

‫) ‪(4/459‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪460 :‬‬ ‫)الواو( استئنافلية )من( اسم شرط زجاز م مبنلي في محلل رفع مبتدأ )يطع( مضارع مجزو م فعل الشرط ‪،‬‬

‫والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )اللله( لفظ الجللة مفعول به منصوب )الواو( عاطفة )رسول( معطوف‬

‫على لفظ الجللة منصوب مثله و)الهاء( ضمير مضاف إليه )يدخل( مضارع مجزو م زجواب الشرط‬

‫و)الهاء( مفعول به ألول )زجلنات( مفعول به ثان منصوب وعلمة النصب الكسرة )تجري( مضارع مرفوع‬

‫وعلمة الرفع الضلمة المقلدرة على الياء ‪) ،‬من تحت( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف حال من النهار ‪-‬‬

‫أو بفعل تجري ‪ -‬و)الهاء( ضمير مضاف إليه )النهار( فاعل مرفوع )خالدين( حال منصوبة من مفعول‬ ‫يدخل ‪ ،‬وزجاء زجمعا لمعنى المفعول ‪ ،‬وقد يفرد كما سيأتي ‪ ،‬وعلمة النصب الياء )في( حرف زجلر‬ ‫و)ها( ضمير في محلل زجلر متعللق بخالدين )الواو( استئنافلية )ذلك( مثل الول )الفوز( خبر مرفوع‬ ‫)العظيم( نعت للفوز مرفوع مثله ‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬تلك حدود اللله « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من يطع ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يطع اللله ‪ « . . .‬في محلل رفع خبر المبتدأ )من( » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يدخله « ل محلل لها زجواب شرط زجاز م ةغير مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تجري ‪ . . .‬النهار « في محلل نصب نعت لجلنات ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ذلك الفوز ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬


‫)الفوز( ‪ ،‬مصدر سماعلي لفعل فاز يفوز باب نصر ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون ‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا ‪.‬‬

‫) ‪(4/460‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪461 :‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[14‬‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫حوحمفن يحنفع ه‬ ‫ب تمههيةن )‪(14‬‬ ‫ص اللقهح حوحرتسولحهت حويحنتحنحعقد تحتدوحدهت يتفدخفلهت نارا خالدا فيها حولحهت حعذا ة‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )من يعص اللله ورسوله( مثل من يطع اللله ورسوله في الية السابقة وعلمة الجز م لفعل‬

‫)يعص( حذف حرف العللة )الواو( عاطفة )يتعلد( مضارع مجزو م معطوف على )يعص( ‪ ،‬وعلمة الجز م‬

‫حذف حرف العللة ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )حدود( مفعول به منصوب و)الهاء( ضمير‬

‫مضاف إليه )يدخله نارا خالدا فيها( مثل يدخله زجلنات ‪ . . .‬خالدين فيها في الية السابقة )الواو( عاطفة‬

‫)الل م( حرف زجلر و)الهاء( ضمير في محلل زجلر متعللق بمحذوف خبر مقد م )عذاب( مبتدأ مؤلخر )مهين(‬

‫نعت لعذاب مرفوع مثله ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬من يعص اللله ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة من يطع اللله ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعص اللله ‪ « . . .‬في محلل رفع خبر المبتدأ )من( » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يتعلد ‪ « . . .‬في محلل رفع معطوفة على زجملة يعص ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يدخله « ل محلل لها زجواب شرط زجاز م ةغير مقترنة بالفاء ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬له عذاب ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة يدخله ‪. . .‬‬

‫أو استئنافلية ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)يعص( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة الجز م ‪ ،‬وزنه يفع ‪.‬‬ ‫)يتعلد( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة الجز م ‪ .‬وزنه يتفلع بفتح العين المشلددة ‪ ،‬وفيه إعلل بالقلب أصله‬ ‫يتعدي في حال الرفع ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪((((((. (13‬‬

‫) ‪(4/461‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪462 :‬‬ ‫البلةغة‬

‫‪ - 1‬الفراد والجمع ‪ :‬في قوله تعالى ‪ » :‬خالههديحن هفيها « وقوله ‪ » :‬خاهلدا هفيها « ولعل إيثار الفراد‬

‫هاهنا نظرا إلى هظاهر اللفظ ‪ ،‬واختيار الجمع هناك نظرا إلى المعنى لليذان بأن الخلود في دار الثواب‬ ‫بصفة الزجتماع أزجلب للنس ‪ ،‬كما أن الخلود في دار العذاب بصفة النفراد أشد في استجلب‬ ‫الوحشة ‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬في هاتين اليتين نكتة بلةغية ‪ ،‬قلما يتعرض لها علماء البلةغة ‪ ،‬ولكن ل يتجاوزها علماء التفسير‬ ‫‪ ،‬فقد ورد وصف أهل الجنة في الية الولى بصيغة الجمع » خالدين « بينما ورد وصف أهل النار في‬ ‫الية الثانية بصيغة الفراد » خالدا « وفي تعليل ذلك قولن ‪:‬‬ ‫أحدهما ‪ :‬أن أهل الجنة ذوو مراتب متفاوتة ‪ ،‬ولذلك اقتضى وصفهما بصيغة الجمع ‪ ،‬وأن أهل النار ل‬ ‫يتفاوتون في العقاب ‪ ،‬فكلهم في النار ‪ ،‬ولذلك وصفهم بصيغة المفرد ‪.‬‬ ‫الثاني ‪ :‬ذهب بعض المفسرين إلى تعليل الختلف في وصف أهل الجنة بالجمع ووصف أهل النار‬ ‫بالفراد ‪ ،‬إلى أن الفراد لهل النار زيادة في الوحشة وقساوة في العقاب ‪ ،‬والجمع لهل الجنة يقتضي‬ ‫النس بالزجتماع والسعادة بالتعارف واللقاء ‪.‬‬ ‫وكل الوزجهين حسن فاختر منها ما يرزجح لديك قبوله ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[15‬‬ ‫ه‬ ‫شةح همن هنسائهتكم حفافستحفشهتدوا حعلحفيهقن أحربنعةا همفنتكم فحهإفن حشهتدوا فحأحفمهستكوتهقن هفي افلبنيو ه‬ ‫ه ه‬ ‫ت‬ ‫فح ح‬ ‫تت‬ ‫حواللقتي يحأفتيحن افلفاح ح ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت أحفو يحفجحعحل اللقهت لحتهقن حسهبيلا )‪(15‬‬ ‫ححقتى يحنتحنحوقفاتهقن الفحمفو ت‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافلية )اللتي( اسم موصول مبنلي في محلل رفع مبتدأ )يأتين( مضارع مبنلي على السكون في‬

‫محلل رفع ‪ . . .‬والنون((((((‬

‫) ‪(4/462‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪463 :‬‬ ‫فاعل )الفاحشة( مفعول به منصوب )من نساء( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف حال من فاعل يأتين‬

‫و)كم( ضمير مضاف إليه )الفاء( زائدة في الخبر لمشابهة المبتدأ للشرط )استشهدوا( فعل أمر مبنلي‬


‫على حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل )على( حرف زجلر و)هلن( ضمير ملتصل في محلل زجلر متعللق بفعل‬

‫استشهدوا )أربعة( مفعول به منصوب )منكم( مثل عليهلن متعللق بنعت لربعة ‪ ،‬وتمييز العدد محذوف‬

‫تقديره شهداء أو رزجال )الفاء( استئنافلية )إن( حرف شرط زجاز م )شهدوا( فعل ماض مبنلي على الضلم في‬

‫محلل زجز م فعل الشرط ‪ . . .‬والواو فاعل )الفاء( رابطة لجواب الشرط )أمسكوا( مثل استشهدوا و)هلن(‬ ‫ضمير مفعول به )في البيوت( زجالر ومجرور متعللق بن )أمسكوهلن( ‪) ،‬حلتى( حرف ةغاية وزجلر )يتولفى(‬ ‫مضارع منصوب بن )أن( مضمرة وعلمة النصب الفتحة المقلدرة على اللف )هلن( ضمير مفعول به‬ ‫)الموت( فاعل مرفوع على حذف مضاف أي ملئكة الموت ‪.‬‬

‫والمصدر المؤلول )أن يتولفاهلن الموت( في محلل زجلر بن )حلتى( متعللق بن )أمسكوهلن( ‪.‬‬ ‫)أو( حرف عطف )يجعل( مضارع منصوب معطوف على يتوفى )اللله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )الل م(‬

‫حرف زجلر و)هلن( ضمير في محلل زجلر متعللق بن )يجعل( » ‪) ، « 1‬سبيل( مفعول به منصوب ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬اللتي يأتين ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يأتين ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول )اللتي( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬استشهدوا « في محلل رفع خبر المبتدأ )اللتي( » ‪. « 2‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو بمحذوف حال من )سبيل( ‪ ،‬أو بمحذوف مفعول به ثان لفعل يجعل ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬زيدت الفاء في الجملة لمشابهة الموصول للشرط ‪ -‬على رأي الجمهور ‪ -‬أو يجوز زيادة الفاء في‬ ‫الخبر إطلقا من ةغير قيد على رأي الخفش ‪((.‬‬

‫) ‪(4/463‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪464 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن شهدوا « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أمسكوهلن « في محلل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يتولفاهلن اللله « ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي )أن( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يجعل اللله ‪ « . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة يتولفاهلن ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[16‬‬ ‫ه‬ ‫ضوا حع فننتهما إهقن اللقهح كاحن تحنقوابا حرهحيما )‪(16‬‬ ‫صحلحا فحأحفعهر ت‬ ‫حواقلذاهن يحأفهتياهنها مفنتكفم حفآتذوتهما فحهإفن تابا حوأح ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )اللذان( اسم موصول مبنلي على اللف في محلل رفع مبتدأ )يأتيان( مضارع مرفوع‬


‫وعلمة الرفع ثبوت النون ‪. .‬‬ ‫و)اللف( ضمير ملتصل في محلل رفع فاعل و)ها( ضمير مفعول به )من( حرف زجلر و)كم( ضمير في‬

‫محلل زجلر متعللق بمحذوف حال من ضمير الفاعل )الفاء( زائدة في الخبر » ‪) ، « 1‬آذوا( فعل أمر‬

‫مبنلي على حذف النون ‪ . .‬والواو فاعل و)هما( ضمير ملتصل في محلل نصب مفعول به )الفاء( استئنافلية‬ ‫)إن( حرف شرط زجاز م )تابا( فعل ماض مبنلي على الفتح في محلل زجز م فعل الشرط ‪ . .‬و)اللف( فاعل‬ ‫)الواو( عاطفة )أصلحا( مثل تابا ومعطوف عليه )الفاء( رابطة لجواب الشرط )أعرضوا( فعل أمر مثل‬

‫آذوا )عن( حرف زجلر و)هما( ضمير في محلل زجلر متعللق بن )أعرضوا( ‪) ،‬إلن( حرف مشلبه بالفعل )اللله(‬ ‫لفظ الجللة اسم إن منصوب )كان( فعل ماض ناقص ‪ ،‬واسمه ضمير مستتر تقديره هو )تلوابا( خبر‬ ‫كان منصوب )رحيما( خبر ثان منصوب ‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬زيدت الفاء في الجملة لمشابهة الموصول للشرط ‪ -‬على رأي الجمهور أو يجوز زيادة الفاء في‬ ‫الخبر إطلقا من ةغير قيد على رأي الخفش ‪((((.‬‬

‫) ‪(4/464‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪465 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬اللذان يأتيانها ‪ « . . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة اللتي يأتين في الية السابقة ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يأتيانها ‪ « . .‬ل محلل لها صلة الموصول )اللذان( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آذوهما « في محلل رفع خبر المبتدأ )اللذان( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تابا ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أصلحا « ل محلل لها معطوفة على زجملة تابا ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أعرضوا ‪ « . . .‬في محلل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إلن اللله كان ‪ « . .‬ل محلل لها استئنافلية تعليللية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كان تلوابا ‪ « . .‬في محلل رفع خبر إلن ‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬هاتان اليتان منسوختان بحكم الزانية والزاني في سورة » النور « ‪ ،‬وهو الجلد والرزجم ‪ .‬وقد كان‬ ‫الحكم عليهما في ابتداء السل م أن المرأة إذا ثبت زناها بالبينة العادلة تحبس في بيت فل تخرج منه‬ ‫إلى أن تموت أو يجعل اللله لها سبيل ‪ .‬وقد كان السبيل هو النسخ ‪.‬‬

‫‪ - 2‬ورد في هذه الية اسمان موصولن وهما » اللتي لجمع المؤنث ‪ ،‬واللذان للمثنى المذكر « وقد‬


‫ورد رسمهما في المصحف بن » ل م واحدة « وهما يكتبان بن » لمين « ‪.‬‬ ‫وقد حوفظ على رسم الكلمات في المصحف ولم يتناولها تغيير أو تبديل حفاهظا على قداسة‬ ‫المصحف ‪ .‬وهذا ل يمنعنا أن نذكر أن أربعة من السماء الموصولة تكتب بل م واحدة وهي ‪ :‬الذي‬ ‫والذين والتي واللى وما سوى هذه الربعة تكتب بلمين ‪.‬‬ ‫وهي » اللذان واللذين ‪ ،‬واللتان واللتين ‪ ،‬والللتي واللواتي واللئي « ‪.‬‬

‫ول ندري عللة لذلك فمن شاء فليبحث في بطون المطولت لعله يحظى لهذا التفريق بصلة وسبب ‪- 3‬‬

‫نون النسوة قسمان ‪ :‬المخففة ‪ ،‬وهي ضمير بإطلق ‪ ،‬والمشلددة وفيها((((‬

‫) ‪(4/465‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪466 :‬‬ ‫رأيان الول ‪ :‬أنها حرف يدل على النسوة ‪ ،‬وما قبلها هو الضمير سواء كان هاء نحو » يتوفاهلن « أو‬

‫الكاف مثل » يجعلكلن « ‪ .‬والثاني أنها زجزء من الضمير ‪.‬‬

‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[17‬‬ ‫سوءح بهحجهالحةة ثتقم يحنتتوتبوحن همفن قحهري ة‬ ‫ب اللقهت حعلحفيهفم حوكاحن‬ ‫إهنقحما التقنفوبحةت حعحلى اللقهه لهلقهذيحن يحنفعحمتلوحن ال ب‬ ‫ب فحتأولئه ح‬ ‫ك يحنتتو ت‬ ‫اللقهت حعهليما ححهكيما )‪(17‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)إلنما( كالفة ومكفوفة )التوبة( مبتدأ مرفوع على حذف مضاف أي قبول التوبة » ‪) ، « 1‬على اللله( زجالر‬ ‫ومجرور على حذف مضاف أيضا أي ‪ :‬فضل اللله ‪ ،‬متعللق بمحذوف خبر التوبة » ‪) ، « 2‬الل م( حرف‬

‫زجلر )الذين( اسم موصول مبنلي في محلل زجلر متعللق بمحذوف حال عاملها الستقرار )يعملون( مضارع‬

‫سوء( مفعول به منصوب )بجهالة( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف حال أي‬ ‫مرفوع ‪ . .‬والواو فاعل )ال ل‬

‫واقعين بجهالة أو الجالر والمجرور حال أي زجاهلين عملهم )ثلم( حرف عطف )يتوبون( مثل يعملون )من‬ ‫قريب( زجالر ومجرور متعللق بن )يتوبون( على حذف موصوف أي من زمان قريب )الفاء( عاطفة )أولء(‬

‫اسم إشارة مبنلي في محلل رفع مبتدأ و)الكاف( للخطاب )يتوب( مضارع مرفوع )اللله( لفظ الجللة‬

‫فاعل مرفوع )على( حرف زجلر و)هم( ضمير في محلل زجلر متعللق بن )يتوب( ‪) ،‬الواو( استئنافلية )كان اللله‬ ‫عليما حكيما( مثل كان توابا رحيما ‪ -‬في الية السابقة ‪. -‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬لن المصدر )التوبة( هو مصدر لفعل تاب اللله على فلن ‪.‬‬


‫)‪ (2‬أي مترلتب على فضل اللله ل على وزجه الوزجوب ‪ . .‬واختار أبو حليان أن يتعللق )للذين( بالستقرار‬ ‫ي ‪((((.‬‬ ‫الذي تعللق به الجالر )على اللله( ‪ ،‬وما زجاء أعله اختيار العكبر ل‬

‫) ‪(4/466‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪467 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬إلنما التوبة « على اللله ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعملون السوء ‪ « . .‬ل محلل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يتوبون ‪ « . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة الصلة ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أولئك يتوب اللله ‪ « . .‬ل محلل لها معطوفة على الستئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يتوب اللله ‪ « . .‬في محلل رفع خبر المبتدأ )أولئك( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كان اللله عليما ‪ « . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)زجهالة( ‪ ،‬مصدر سماعلي لفعل زجهل يجهل باب فرح وزنه فعالة بفتح الفاء ‪ ،‬وثلمة مصدر آخر هو‬

‫زجهل بفتح فسكون ‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫)أولء( اسم إشارة للجمع المذلكر والمؤنث للعقلء وةغيرهم ‪ .‬يسبق اسم الشارة بهاء هي حرف التنبيه ‪.‬‬

‫هؤلء الطلب مجتهدون ‪ .‬ها حرف تنبيه ‪ .‬أولء اسم إشارة مبنلي على الكسر في محلل رفع مبتدأ ‪،‬‬

‫الطلب بدل مرفوع ‪ .‬ومجتهدون خبر مرفوع بالواو لنه زجمع مذكر سالم ‪ .‬وقد تلحقه كاف الخطاب‬

‫فيقال ‪ :‬أولئك ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[18‬‬ ‫سبيئا ه‬ ‫ولحفيس ه‬ ‫ت افلحن حول القهذيحن‬ ‫ت التقنفوبحةت لهلقهذيحن يحنفعحمتلوحن ال ق‬ ‫ضحر أححححدتهتم الفحمفو ت‬ ‫ت ححقتى هإذا حح ح‬ ‫ت قاحل إهبني تنفب ت‬ ‫ح ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ك أحفعتحفدنا لحتهفم حعذابا أحليما )‪(18‬‬ ‫يحتموتتوحن حوتهفم تكقفاةر تأولئ ح‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ليس( فعل ماض ناقص زجامد و)التاء( للتأنيث )التوبة( اسم ليس مرفوع )للذين( سبق‬ ‫إعرابه في الية السابقة((((‬

‫) ‪(4/467‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪468 :‬‬ ‫متعللق بمحذوف خبر ليس » ‪) ، « 1‬يعملون السليئات( مثل يعملون السوء في الية السابقة ‪ ،‬وعلمة‬ ‫النصب الكسرة )حلتى( حرف ابتداء )إذا( هظرف للزمن المستقبل متضلمن معنى الشرط مبنلي متعللق بن‬

‫)قال( ‪) ،‬حضر( فعل ماض )أحد( مفعول به مقلد م و)هم( ضمير مضاف إليه )الموت( فاعل مرفوع وهو‬

‫على حذف مضاف أي أسباب الموت أو دواعيه )قال( مثل حضر والفاعل هو )إلن( حرف مشلبه بالفعل‬ ‫و)الياء( ضمير في محلل نصب اسم إلن )تبت( فعل ماض مبنلي على السكون ‪ . . .‬و)التاء( فاعل )الن(‬

‫هظرف زمان مبنلي على الفتح في محلل نصب متعللق بن )تبت( ‪) ،‬الواو( عاطفة )ل( زائدة لتأكيد النفي‬

‫)الذين( موصول في محلل زجلر معطوف على الموصول الول )يموتون( مثل يعملون ‪ -‬في الية السابقة‬ ‫‪) -‬الواو( حاللية )هم( ضمير منفصل في محلل رفع مبتدأ )كلفار( خبر مرفوع )أولئك( ملر إعرابه ‪ -‬في‬

‫الية السابقة ‪) -‬أعتدنا( فعل ماض مبنلي على السكون ‪ . .‬و)نا( فاعل )الل م( حرف زجلر و)هم( ضمير‬ ‫في محلل زجلر متعللق بن )أعتدنا( ‪) ،‬عذابا( مفعول به منصوب )أليما( نعت منصوب ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ليست التوبة للذين ‪ « . .‬ل محلل لها معطوفة على زجملة إلنما التوبة ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعملون السليئات « ل محلل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬حضر أحدهم الموت « في محلل زجلر بإضافة )إذا( إليها » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « . .‬ل محلل لها زجواب شرط ةغير زجاز م ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إلني تبت ‪ « . . .‬في محلل نصب مقول القول ‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يبدو من سياق الية أن )التوبة( هنا مصدر تاب المذنب إلى اللله أي رزجع عن ذنبه ‪ . .‬ولهذا صلح‬ ‫أن يكون الجالر والمجرور )للذين( خبرا ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬والشرط )إذا( وفعله وزجوابه زجملة ل محلل لها استئنافلية ‪((((.‬‬

‫) ‪(4/468‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪469 :‬‬ ‫وزجملة » تبت الن « في محلل رفع خبر إلن ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يموتون « ل محلل لها صلة الموصول )الذين( الثاني ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم كلفار « في محلل نصب حال ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أولئك اعتدنا ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أعتدنا ‪ « . . .‬في محلل رفع خبر المبتدأ أولئك ‪.‬‬


‫الصرف ‪:‬‬ ‫)اعتدنا( ‪ ،‬فيه إبدال ‪ ،‬أصله أعددنا فأبدلت الدال الولى تاء لنهما من مخرج واحد ‪ ،‬وكثيرا ما يبدلن‬ ‫من بعضهما ‪ ،‬وزنه أفعلنا ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[19‬‬ ‫ضتلوتهقن لهتحفذحهتبوا هببحنفع ه‬ ‫ض ما آتحنفيتتتموتهقن إهلق أحفن‬ ‫يا أحيبنحها القهذيحن آحمتنوا ل يحهحبل لحتكفم أحفن تحهرتثوا البنساءح حكفرها حول تحنفع ت‬ ‫ه ه ه‬ ‫شةة مبنيبننحةة وعاهشروهقن هبالفمعرو ه‬ ‫ف فحهإفن حكهرفهتتتموتهقن فحنحعسى أحفن تحفكحرتهوا حشفيئا حويحفجحعحل اللقهت هفيهه حخفيرا‬ ‫يحأفتيحن بفاح ح ت ح ح ت ت ح ف ت‬ ‫حكهثيرا )‪(19‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي( منادى نكرة مقصودة مبنلي على الضلم في محلل نصب و)ها( حرف تنبيه )الذين(‬ ‫)يا( أداة نداء )أ ل‬

‫ي ‪ -‬أو نعت له ‪) -‬آمنوا( فعل ماض مبنلي على الضلم ‪. . .‬‬ ‫اسم موصول في محلل نصب بدل من أ ل‬

‫والواو فاعل )ل( نافية )يحلل( مضارع مرفوع )الل م( حرف زجلر و)كم( ضمير في محلل زجلر متعللق بن‬

‫ي ونصب )ترثوا( مضارع منصوب وعلمة النصب حذف النون ‪ . .‬والواو‬ ‫)يحلل( ‪) ،‬أن( حرف مصدر ل‬

‫فاعل )النساء( مفعول به منصوب )كرها( مصدر في موضع الحال أي مكرهينهلن على ذلك ‪((((.‬‬

‫) ‪(4/469‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪470 :‬‬ ‫و المصدر المؤلول )أن ترثوا ‪ (. . .‬في محلل رفع فاعل لفعل يحلل ‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ل( ناهية زجازمة )تعضلوا( مضارع مجزو م وعلمة الجز م حذف النون ‪ . .‬والواو فاعل‬ ‫و)هلن( ضمير مفعول به )الل م( ل م التعليل )تذهبوا( مضارع منصوب بن )أن( مضمرة وعلمة النصب‬

‫حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل )ببعض( زجالر ومجرور متعللق بن )تذهبوا( ‪) ،‬ما( اسم موصول مبنلي في محلل‬ ‫زجلر مضاف إليه )آتيتم( فعل ماض مبنلي على السكون ‪ . .‬و)تم( ضمير فاعل و)الواو( حرف زائد إسباع‬ ‫ضلمة الميم ‪ ،‬و)هلن( ضمير في محلل نصب مفعول به ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤلول )أن تذهبوا ‪ (. . .‬في محلل زجلر بالل م متعللق بن )تعضلوهلن( ‪.‬‬ ‫ي ونصب )يأتين( مضارع مبنلي على السكون في محلل نصب‬ ‫)إلل( أداة استثناء )أن( حرف مصدر ل‬

‫و)النون( نون النسوة ‪ -‬فاعل )بفاحشة( زجالر ومجرور متعللق بن )يأتين( ‪) ،‬مبلينة( نعت لفاحشة مجرور‬

‫مثله ‪.‬‬

‫والمصدر المؤلول )أن يأتين ‪ (. . .‬في محلل زجلر بحرف زجلر محذوف ‪ ،‬والتقدير ‪ :‬إلل في إتيان الفاحشة ‪،‬‬ ‫والجالر والمجرور متعللق بمحذوف حال مستثناة من عمو م الحوال » ‪. « 1‬‬


‫)الواو( عاطفة )عاشروا( فعل أمر مبنلي على حذف النون ‪ . .‬والواو فاعل و)هلن( ضمير مفعول به‬

‫)بالمعروف( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف حال من فاعل عاشروهلن » ‪) ، « 2‬الفاء( استئنافلية )إن(‬

‫حرف شرط زجاز م )كرهتموهلن( مثل آتيتموهلن والفعل في محلل زجز م فعل الشرط )الفاء(‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬والمعنى ‪ :‬ل يحلل عضل النساء في كلل حال إلل حال إتيان الفاحشة المبلينة ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يتعللق بفعل عاشروا ‪((.‬‬

‫) ‪(4/470‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪471 :‬‬ ‫رابطة لجواب الشرط )عسى( فعل ماض تا م مبنلي على الفتح المقلدر )أن تكرهوا( مثل أن ترثوا )شيئا(‬

‫مفعول به منصوب ‪.‬‬

‫والمصدر المؤلول )أن تكرهوا ‪ (. .‬في محلل رفع فاعل عسى التا م ‪.‬‬

‫)الواو( واو المعلية )يجعل( مضارع منصوب بن )أن( مضمرة بعد واو المعلية )اللله( لفظ الجللة فاعل‬

‫مرفوع )في( حرف زجلر و)الهاء( ضمير في محلل زجلر متعللق بن )يجعل( » ‪) ، « 1‬خيرا( مفعول به‬

‫منصوب )كثيرا( نعت منصوب ‪.‬‬

‫والمصدر المؤلول )أن يجعل ‪ (. . .‬معطوف على مصدر مسبوك من الكل م المتقلد م أي ‪ :‬قد يكون رزجاء‬

‫كره منكم وزجعل خير من اللله ‪.‬‬ ‫زجملة النداء ‪ » :‬يأليها الذين ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا « ل محلل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يحلل « لكم ل محلل لها زجواب النداء ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ترثوا « ل محلل لها صلة الموصول الحرفي )أن( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تعضلوهلن « ل محلل لها معطوفة على زجملة ل يحلل » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تذهبوا « ل محلل لها صلة الموصول الحرفي )أن( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آتيتموهلن « ل محلل لها صلة الموصول )ما( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يأتين ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي )أن( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عاشروهلن « ل محلل لها معطوفة على زجملة ل يحلل » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن كرهتموهلن « ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫___________‬


‫)‪ (1‬أو بمحذوف مفعول به ثان لن )يجعل( المتعدي لمفعولين ‪.‬‬ ‫)‪ (3 ، 2‬زجاز عطف الجملة على زجملة )ل يحلل( أي عطف النشاء على الخبر ألن النفي هنا في حكم‬

‫النهي ‪ ،‬والمعنى ‪ :‬ل ترثوا النساء كرها ‪ . .‬وعطف النشاء على الخبر زجائز عند سيبويه في كلل حال ‪((.‬‬

‫) ‪(4/471‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪472 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عسى أن تكرهوا ‪ « . . .‬ل محلل لها تعليل لجواب الشرط المقلدر أي ‪ :‬إن كرهتموهلن‬ ‫فاصبروا لنه عسى أن تكرهوا ‪. . .‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تكرهوا ‪ « . . .‬ل محلل لها صلة الموصول الحرفي )أن( الرابع ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يجعل اللله « ل محلل لها صلة الموصول الحرفلي )أن( الخامس ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)مبلينة( ‪ ،‬مؤلنث مبلين ‪ ،‬اسم فاعل من بلين الرباعلي ‪ ،‬وزنه مفلعل بضلم الميم وكسر العين المشلددة ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[20‬‬ ‫حوإهفن أححرفدتتم افستهفبداحل حزفوةج حمكاحن حزفوةج حوآتحنفيتتفم إهفحداتهقن قهفنطارا حفل تحأفتختذوا همفنهت حشفيئا أحتحأفتختذونحهت بتنفهتانا حوإهفثما‬ ‫تمهبينا )‪(20‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافلية )إن( حرف شرط زجاز م )أردتم( فعل ماض مبنلي على السكون في محلل زجز م فعل‬

‫الشرط ‪ . .‬و)تم( ضمير فاعل )استبدال( مفعول به منصوب )زوج( مضاف إليه مجرور )مكان( هظرف‬ ‫مكان منصوب متعللق بالمصدر استبدال )زوج( مضاف إليه مجرور )الواو( حاللية )آتيتم( مثل أردتم‬

‫والفعل ل محلل له )إحدى( مفعول به منصوب وعلمة النصب الفتحة المقلدرة )هلن( ضمير مضاف إليه‬ ‫)قنطارا( مفعول به ثان منصوب )الفاء( رابطة لجواب الشرط )ل( ناهية زجازمة )تأخذوا( مضارع مجزو م‬

‫وعلمة الجز م حذف النون ‪ . .‬والواو فاعل )من( حرف زجلر و)الهاء( ضمير في محلل زجلر متعللق بن‬

‫ي التوبيخلي )تأخذوا( مضارع مرفوع‬ ‫)تأخذوا( ‪) ،‬شيئا( مفعول به منصوب ‪) .‬الهمزة( للستفها م النكار ل‬

‫ ‪ . .‬والواو فاعل و)الهاء( ضمير مفعول به )بهتانا( مصدر في موضع((((‬

‫) ‪(4/472‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪473 :‬‬ ‫الحال من الفاعل » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة )إثما( معطوف على )بهتانا( منصوب مثله )مبينا( نعت‬ ‫منصوب ‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬إن أردتم ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آتيتم ‪ « . . .‬في محلل نصب حال بتقدير )قد( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تأخذوا ‪ « . . .‬في محلل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تأخذونه ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)استبدال( مصدر قياسلي لفعل استبدل السداسلي وزنه استفعال ‪ . .‬على وزن ماضيه بكسر ثالثة واضافة‬

‫ألف قبل آخره ‪.‬‬

‫)مكان( ‪ ،‬اسم مكان من كان الثلثلي ‪ ،‬وزنه مفعل بفتح العين لن عين الفعل في المضارع مضمومة ‪. . .‬‬

‫وفي الكلمة إعلل أصلها مكون بسكون الكاف وفتح الواو ‪ ،‬قلبت الواو ألفا بعد تسكينها ونقل‬ ‫حركتها إلى الكاف ‪. .‬‬

‫)بهتان( ‪ ،‬مصدر سماعلي لفعل بهت يبهت باب فتح ‪ ،‬وزنه فعلن بضلم الفاء ‪ ،‬وللفعل مصدر آخر هو‬

‫بهت بفتح فسكون ‪.‬‬

‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[21‬‬

‫ضتكفم هإلى بحنفع ة‬ ‫ض حوأححخفذحن همفنتكفم هميثاقا ةغحهليظا )‪(21‬‬ ‫حوحكفي ح‬ ‫ف تحأفتختذونحهت حوقحفد أحففضى بحنفع ت‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافلية )كيف( اسم استفها م مبنلي في محلل نصب حال وهو للنكار والتوبيخ )تأخذون( سبق‬

‫إعرابه في الية السابقة‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو مفعول لزجله ‪ . .‬ومثله )إثما( ‪(((([. . . . . ] .‬‬

‫) ‪(4/473‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪474 :‬‬ ‫)الواو( حاللية )قد( حرف تحقيق )أفضى( فعل ماض مبنلي على الفتح المقلدر على اللف )بعض( فاعل‬

‫مرفوع و)كم( ضمير مضاف إليه )إلى بعض( زجالر ومجرور متعللق بن )أفضى( ‪) ،‬الواو( عاطفة )أخذن(‬ ‫فعل ماض مبنلي على السكون ‪ .‬و)النون( فاعل )من( حرف زجلر و)كم( ضمير في محلل زجلر متعللق بن‬


‫)أخذن( ‪) ،‬ميثاقا( مفعول به منصوب )ةغليظا( نعت منصوب ‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬تأخذونه ‪ « . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أفضى بعضكم ‪ « .‬في محلل نصب حال ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أخذن ‪ « .‬في محلل نصب معطوفة على زجملة الحال ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)أفضى( فيه إعلل بالقلب أصله أفضي تحركت الياء بعد فتح قلبت ألفا وزنه أفعل والياء أصلها واو ‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫ضتكفم هإلى بحنفع ة‬ ‫ض « ‪.‬‬ ‫‪ -‬الكناية ‪ :‬في قوله تعالى » حوقحفد أحففضى بحنفع ت‬

‫الكل م كناية عن الجماع ‪ ،‬والعرب إنما تستعملها فيما يستحي من ذكره كالجماع ‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬من لطائف اللغة العربية استعمال كلمة الفضاء كناية عن الجماع وذلك أدعى لدب الزجتماع‬ ‫وأرفع في الذوق الذي ينبو عن المصارحة حيال الشؤون الجنسية ‪ .‬ومثل ذلك كثير في ةغضون القرآن‬ ‫الكريم ‪.‬‬ ‫]‬ ‫سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[22‬‬ ‫شةا حوحمفقت ا حوساءح حسهبيلا )‪(((((22‬‬ ‫ف إهنقهت كاحن فاهح ح‬ ‫حول تحنفنهكتحوا ما نححكحح آباتؤتكفم همحن البنساهء إهلق ما قحفد حسلح ح‬

‫) ‪(4/474‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪475 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافلية )ل( ناهية زجازمة )تنكحوا( مضارع مجزو م وعلمة الجز م حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل‬

‫)ما( اسم موصول مبنلي في محلل نصب مفعول به » ‪) ، « 1‬نكح( فعل ماض )آباء( فاعل مرفوع‬

‫و)كم( ضمير مضاف إليه )من النساء( زجالر ومجرور متعللق بحال من ضمير المفعول )إلل( أداة استثناء‬

‫)ما( اسم موصول مبنلي في محلل نصب على الستثناء المنقطع » ‪) ، « 2‬قد( حرف تحقيق )سلف(‬

‫فعل ماض ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على ما » ‪ ، « 3‬وهو العائد )إلن( حرف مشلبه‬ ‫بالفعل و)الهاء( ضمير في محلل نصب اسم إلن ‪ ،‬والشارة إلى نكاح البناء نساء الباء )كان( فعل‬ ‫ماض ناقص ‪ ،‬واسمه ضمير مستتر تقديره هو )فاحشة( خبر كان منصوب )الواو( عاطفة )مقتا(‬

‫معطوف على فاحشة منصوب مثله )الواو( عاطفة )ساء( فعل ماض والفاعل ضمير مستتر تقديره هو »‬


‫‪) ، « 4‬سبيل( تمييز منصوب منقول عن فاعل ‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬ل تنكحوا ‪ « . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نكح آباؤكم « ل محلل لها صلة الموصول )ما( الول ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قد سلف « ل محلل لها صلة الموصول )ما( الثاني ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إلنه كان فاحشة « ل محلل لها تعليل للنهي ‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬استعملت )ما( هنا للعاقل أي زوزجات الباء ‪ ،‬وهو أسلوب قرآني يضع العاقل مكان ةغير العاقل‬ ‫وبالعكس لسبب بلةغي ومعنى عميق )انظر الية ‪ 3‬من هذه السورة( ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬لن النهي للمستقبل ‪ ،‬وما سلف ماض ‪.‬‬ ‫)‪ (3‬قد يكون )ما( بمعنى النكاح ‪ ،‬وقد يكون بمعنى الزوزجات ‪.‬‬ ‫)‪ (4‬يجوز في الضمير أن يكون ضمير الفعل الناقص أي ساء سبيله ‪ . .‬ويجوز أن يكون مبهما مميلزا‬ ‫بالتمييز )سبيل( ‪ ،‬فن )ساء( حينئذ فعل زجامد لنشاء الذل م ‪. .‬‬

‫والمخصوص بالذ م محذوف تقديره سبيل ذلك النكاح ‪((((((((((.‬‬

‫) ‪(4/475‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪476 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كان فاحشة « في محلل رفع خبر إلن ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ساء سبيل « في محلل نصب مقول القول لمحذوف معطوف على خبر كان تقديره ‪ :‬مقول‬

‫فيه ساء سبيل » ‪. « 1‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)مقتا( ‪ ،‬مصدر سماعي لفعل مقت يمقت باب نصر ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون ‪.‬‬ ‫)ساء( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب ‪ ،‬أصله سوأ مضارعه يسوء ‪ ،‬الواو متحلركة بعد فتح قلبت ألفا ‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫ف « ‪.‬‬ ‫‪ -‬في هذه الية فن المبالغة بقوله » إهقل ما قحفد حسلح ح‬

‫مفيد للمبالغة في التحريم بإخراج الكل م مخرج التعليق بالمحال والمقصود سد طريق الباحة بالكلية‬ ‫ونظيره قوله تعالى » ححقتى يحلهحج الفحجحمتل هفي حسبم الفهخياهط « ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[23‬‬ ‫ت افلتفخ ه‬ ‫ت حوأتقمها تتكتم‬ ‫تحبرحم ف‬ ‫ت افلحهخ حوحبنا ت‬ ‫ت حعلحفيتكفم أتقمها تتكفم حوحبنا تتكفم حوأححخوا تتكفم حوحعقما تتكفم حوخال تتكفم حوحبنا ت‬


‫ت هنسائهتكفم حوحربائهبتتكتم اللقهتي هفي تحتجوهرتكفم همفن هنسائهتكتم‬ ‫ضفعنحتكفم حوأححخواتتكفم همحن القرضاحعهة حوأتقمها ت‬ ‫اللقهتي أحفر ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫صلبهتكفم حوأحفن‬ ‫ح حعلحفيتكفم حوححلئهتل أحفبنائهتكتم القهذيحن مفن أح ف‬ ‫اللقتي حدحخفلتتفم بهقن فحهإفن لحفم تحتكوتنوا حدحخفلتتفم بهقن حفل تزجنا ح‬ ‫ف إهقن اللقهح كاحن ةغحتفورا حرهحيم ا )‪(23‬‬ ‫تحفجحمتعوا بحنفيحن افلتفختحنفيهن إهلق ما قحفد حسلح ح‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز في زجملة ساء سبيل أن تكون استئنافلية ل محلل لها إذا زجعل الفعل من أفعال‬

‫الذل م ‪((((((((((((((((((.‬‬

‫) ‪(4/476‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪477 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)حلرمت( فعل ماض مبنلي للمجهول ‪ . . .‬والتاء تاء التأنيث )على( حرف زجلر و)كم( ضمير في محلل زجلر‬ ‫متعللق بن )حلرمت( ‪) ،‬أمهات( نائب فاعل مرفوع و)كم( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة في المواضع‬

‫لسبعة )بناتكم ‪ ، . . . .‬أمهاتكم( أسماء مضافة إلى الضمائر أو إلى السماء الظاهرة معطوفة على أمهات‬

‫بحروف العطف مرفوعة مثلها )اللتي( اسم موصول مبنلي في محلل رفع نعت للمهات )أرضعن( فعل‬

‫ماض مبنلي على السكون ‪ . .‬و)النون( فاعل و)كم( ضمير مفعول به )الواو( عاطفة )أخوات( معطوف‬

‫على أمهات مرفوع مثله و)كم( ضمير مضاف إليه )من الرضاعة( زجالر ومجرور متعللق بحال من أخوات‬ ‫)الواو( عاطفة )أمهات( معطوف على ألمهات الول مرفوع مثله )نساء( مضاف إليه مجرور و)كم(‬

‫ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )ربائب( معطوف على ألمهات مرفوع مثله و)كم( ضمير مضاف إليه‬ ‫)اللتي( مثل الول نعت لربائب )في حجور( زجالر ومجرور متعللق بمحذوف صلة الموصول و)كم(‬

‫ضمير مضاف إليه )من نساء( زجالر ومجرور متعللق بحال من اللتي )كم( مضاف إليه )اللتي( مثل‬

‫الول نعت لنسائكم )دخلتم( فعل ماض مبنلي على السكون ‪) . .‬وتم( فاعل )الباء( حرف زجلر و)هلن(‬ ‫ضمير في محلل زجلر متعللق بن )دخلتم( ‪) .‬الفاء( استئنافلية )إن( حرف شرط زجاز م )لم( نافية فقط )تكونوا(‬ ‫مضارع مجزو م فعل الشرط » ‪ ، « 1‬وعلمة الجز م حذف النون ‪ . .‬والواو ضمير في محلل رفع اسم‬ ‫تكون )دخلتم( مثل الول وكذلك )بهلن( ‪) ،‬الفاء( رابطة لجواب الشرط )ل( نافية للجنس )زجناح( اسم‬

‫ل مبنلي على الفتح في محلل نصب‬ ‫___________‬

‫سرين هو )لم( لنه القوى ‪((((((((((((((((.‬‬ ‫)‪ (1‬والجاز م على رأي زجمهور المف ل‬

‫) ‪(4/477‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪478 :‬‬ ‫)عليكم( مثل الول متعللق بمحذوف خبر ل ‪) .‬الواو( عاطفة )حلئل( معطوف على ألمهات الول مرفوع‬

‫مثله )أبناء( مضاف إليه مجرور و)كم( مضاف إليه )الذين( اسم موصول مبنلي في محلل زجلر نعت‬

‫لبنائكم )من أصلب( زجالر ومجرور متعللق بصلة الموصول المحذوفة و)كم( مضاف إليه )الواو( عاطفة‬ ‫)أن( حرف مصدري ونصب )تجمعوا( مضارع منصوب وعلمة النصب حذف النون ‪ . .‬والواو فاعل‬ ‫)بين( هظرف مكان منصوب وعلمة النصب حذف النون ‪ . .‬والواو فاعل )بين( هظرف مكان منصوب‬

‫متعللق بن )تجمعوا( ‪) ،‬الختين( مضاف إليه مجرور وعلمة الجلر الياء ‪.‬‬ ‫)إلل ما قد سلف( سبق إعرابها في الية السابقة ‪.‬‬

‫والمصدر المؤلول )أن تجمعوا ‪ (. . .‬في محلل رفع معطوف على أمهاتكم الول ‪.‬‬

‫)إلن( حرف مشلبه بالفعل )اللله( لفظ الجللة اسم إلن منصوب )كان( فعل ماض ناقص ‪ ،‬واسمه ضمير‬

‫مستتر تقديره هو )ةغفورا( خبر كان منصوب )رحيما( خبر ثان منصوب ‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬حرمت عليكم أمهاتكم ‪ « . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أرضعنكم ل « محلل لها صلة الموصول )اللتي( الول ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬دخلتم بهلن « ل محلل لها صلة الموصول )اللتي( الثاني ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تكونوا ‪ « . . .‬ل محلل لها استئنافلية في حكم العتراض ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬دخلتم بهلن )الثانية( « في محلل نصب خبر تكونوا ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل زجناح عليكم « في محلل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تجمعوا ‪ « . .‬ل محلل لها صلة الموصول الحرفي )أن( ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قد سلف « ل محلل لها صلة الموصول )ما( ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إلن اللله كان ‪ « . .‬ل محلل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كان ةغفورا ‪ « . .‬في محلل رفع خبر إلن ‪((((((((((((((.‬‬

‫) ‪(4/478‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪479 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)بناتكم( ‪ ،‬زجمع بنت ‪ ،‬التاء فيه بدل من لمه المحذوفة وهي إلما واو ‪ ،‬وهو الغالب ‪ ،‬وإلما ياء ووزن‬

‫بنت فعت ووزن الجمع فعات بفتح الفاء ‪.‬‬


‫)أخوات( ‪ ،‬زجمع أخت ‪ ،‬والتاء فيه بدل من الواو المحذوفة لنها من الخوة ‪.‬‬ ‫)خالت( ‪ ،‬زجمع خالة ‪ ،‬واللف فيه منقلبة عن واو لنهم قالوا أخوال ‪.‬‬ ‫)ربائبكم( ‪ ،‬زجمع ربيبة مؤلنث ربيب ‪ ،‬فعيل بمعنى مفعول ‪ ،‬صفة مشبهة من رلبى يرلبي الرباعي ‪. . .‬‬

‫والهمزة منقلبة عن ياء لمجيئها بعد ألف زائدة ‪.‬‬

‫)حجور( ‪ ،‬زجمع حجر اسم لمقد م الثوب ‪ ،‬وكلنى به عن الوزجود أصل ‪.‬‬

‫)حلئل( ‪ ،‬زجمع حليلة ‪ ،‬صفة مشلبهة في الصل من حلل يحلل الثلثي باب ضرب بمعنى الزوزجة ثلم‬ ‫أصبحت اسما ‪ ،‬وزنه فعيلة ‪.‬‬ ‫)أصلب( ‪ ،‬زجمع صلب ‪ ،‬اسم بمعنى الظهر ‪ ،‬وزنه فعل بضلم فسكون ‪) . . .‬وانظر الية ‪ 7‬من سورة‬

‫الطارق( ‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫‪ - 1‬الكناية ‪ :‬في قوله تعالى » حدحخفلتتفم به ه قن « وهي كناية عن الجماع كقولهم بنى عليها وضرب عليها‬

‫الحجاب وفي حكمه اللمس ‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬أخ وأخت وابن وبنت ‪.‬‬

‫أصلهما ‪ ،‬أخو وبنو حذفت واوه وأضيف التاء إليهما للتفرقة بين المذكر والمؤنث ‪((((((((((((((.‬‬

‫) ‪(4/479‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪5 :‬‬ ‫الجزء الخامس‬ ‫بقية سورة النساء‬ ‫من الية ‪ - 24‬إلى الية ‪147‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[24‬‬ ‫ه‬ ‫ب اللقهه حعلحفيتكفم حوأتهحقل لحتكفم ما حوراءح ذلهتكفم أحفن تحنفبتحنتغوا‬ ‫ت همحن البنساهء إهلق ما حملححك ف‬ ‫صنا ت‬ ‫حوالفتمفح ح‬ ‫ت أحفيمانتتكفم كتا ح‬ ‫بهأحفموالهتكم مفح ه‬ ‫ح حعلحفيتكفم هفيما‬ ‫ةغينحر تمسافههحيحن فححما افستحفمتحنفعتتفم بههه هم فننتهقن حفآتتوتهقن أتتزجوحرتهقن فحهري ح‬ ‫صهنيحن حف‬ ‫فت‬ ‫ضةا حول تزجنا ح‬ ‫ه‬ ‫ضهة إهقن اللقهح كاحن حعهليم ا ححهكيم ا )‪(24‬‬ ‫ضفيتتفم بههه مفن بحنفعهد الفحفهري ح‬ ‫تحرا ح‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )المحصنات( معطوف على أمهاتكم الول في الية السابقة )من النساء( زجالر ومجرور‬

‫متعلق بحال من المحصنات )إلل( أداة استثناء )ما( اسم موصول مبنلي في محل نصب على الستثناء »‬


‫‪) ، « 1‬ملكت( فعل ماض ‪ . . .‬و)التاء( للتأنيث )أيمان( فاعل مرفوع و)كم( ضمير مضاف إليه )كتاب(‬ ‫مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره كتب أي فرض » ‪) ، « 2‬ال( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور‬ ‫)على(‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬المتصل أو المنقطع بحسب التفسير وكلهما يصح ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو مفعول به لفعل محذوف أي طلبقوا كتاب ال ‪((((((((((((((((((.‬‬

‫) ‪(5/5‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪6 :‬‬ ‫حرف زجر و)كم( ضمير في محل زجر متعلق بالفعل المحذوف ‪) .‬الواو( استئنافية )أحل( فعل ماض‬ ‫مبني للمجهول )لكم( مثل عليكم متعلق بن )أحل( ‪) ،‬ما( اسم موصول مبني في محل رفع نائب فاعل‬ ‫)وراء( هظرف منصوب متعلق بمحذوف صلة ما ‪) ،‬ذا( اسم إشارة مبني في محل زجر مضاف إليه‬ ‫و)الل م( للبعد و)كم( لخطاب الجمع )أن( حرف مصدري ونصب )تبتغوا( مضارع منصوب وعلمة‬ ‫نصبه حذف النون ‪. . .‬‬ ‫والواو فاعل )بأموال( زجار ومجرور متعللق بفعل تبتغوا و)كم( ضمير مضاف إليه )محصنين( حال‬

‫منصوبة وعلمة النصب الياء )ةغير( حال ثانية منصوبة )مسافحين( مضاف إليه مجرور وعلمة الجر‬ ‫الياء ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤول )أن تبتغوا ‪ (. . .‬في محل رفع بدل من ما ‪ . .‬أو في محل زجر بحرف زجر محذوف »‬ ‫‪. « 1‬‬ ‫)الفاء( استئنافية )ما( اسم شرط زجاز م مبني في محل رفع مبتدأ » ‪) ، « 2‬استمتعتم( فعل ماض مبني‬ ‫على السكون ‪ . . .‬و)تم( ضمير فاعل )الباء( حرف زجر و)الهاء( ضمير في محل زجر متعلق بن‬ ‫)استمتعتم( والضمير يعود على لفظ ما )من( حرف زجر و)هلن( ضمير في محل زجر متعلق بن )استمتعتم(‬

‫» ‪) ، « 3‬الفاء( رابطة لجواب الشرط )آتوا( فعل أمر مبني على حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل و)هلن(‬ ‫ضمير مفعول به )أزجور( مفعول به ثان منصوب و)هلن( مضاف إليه )فريضة( مصدر في موضع‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬والتقدير ‪ :‬أحلل لكم ‪ . .‬بأن تبتغوا أو لن تبتغوا ‪ . . .‬والجار والمجرور متعلق بن )أحل(‬

‫)‪ (2‬يجوز أن يكون موصول مبتدأ ‪ ،‬والخبر آتوهن بزيادة الفاء ‪ ،‬والرابط محذوف أي لزجله والجار‬


‫والمجرور )منهلن( متعلق بحال من الموصول ‪.‬‬

‫)‪ (3‬من هي تبعيضية أو بيانية بحسب إعراب ما ‪((((((.‬‬

‫) ‪(5/6‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪7 :‬‬ ‫الحال من أزجورهن منصوب » ‪) ، « 1‬الواو( استئنافية )ل( نافية للجنس )زجناح( اسم ل مبني على‬ ‫الفتح في محل نصب )عليكم( مثل الول متعلق بمحذوف خبر ل )في( حرف زجر )ما( اسم موصول‬ ‫مبني في محل زجر متعلق بالخبر المحذوف )تراضيتم( فعل ماض مبني على السكون ‪. . .‬‬ ‫و)تم( فاعل )به( مثل الول متعلق بن )تراضيتم( ‪) ،‬من بعد( زجار ومجرور متعلق بحال من الضمير في‬ ‫)به( ‪) ،‬الفريضة( مضاف إليه مجرور )إلن( حرف مشبه بالفعل )ال( لفظ الجللة اسم إلن )كان( فعل‬

‫ماض ناقص واسمه ضمير مستتر تقديره هو )عليما( خبر كان منصوب )حكيما( خبر ثان منصوب ‪.‬‬ ‫زجملة » ملكت أيمانكم « ل محل لها صلة الموصول ‪.‬‬ ‫وزجملة » ‪ . . .‬كتاب ال « ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » أحل لكم ما وراء ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » تبتغوا ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول الحرفي )أن( ‪.‬‬ ‫وزجملة » ما استمتعتم به « ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » استمتعتم به « في محل رفع خبر المبتدأ )ما( » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة » آتوهن ‪ « . . .‬في محل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫وزجملة » ل زجناح عليكم ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » تراضيتم به ‪ « . . .‬ل محل له صلة الموصول )ما( الثاني ‪.‬‬ ‫وزجملة » إلن ال كان ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫وزجملة » كان عليما ‪ « . . .‬في محل رفع خبر إلن ‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو مفعول مطلق لفعل محذوف ‪ . . .‬أو مفعول مطلق نائب عن المصدر إلما صفته أو مرادفه ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا ‪((((.‬‬

‫) ‪(5/7‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪8 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)المحصنات( ‪ ،‬زجمع المحصنة مؤنث المحصن اسم مفعول من أحصن الرباعي ‪ ،‬وزنه مفعل بضم الميم‬ ‫وفتح العين ‪.‬‬ ‫)كتاب( مصدر كتب يكتب باب نصر بمعنى فرض وزنه فعال بكسر الفاء ‪ ،‬وثلمة مصادر أخرى للفعل‬

‫هي كتب بفتح فسكون ‪ ،‬وكتبة بكسر الكاف ‪ ،‬وكتابة بكسر الكاف ‪.‬‬

‫)محصنين( ‪ ،‬زجمع محصن ‪ ،‬اسم فاعل من أحصن الرباعي ‪ ،‬وزنه مفعل بضم الميم وكسر العين ‪.‬‬ ‫)مسافحين( ‪ ،‬زجمع مسافح ‪ ،‬اسم فاعل من سافح الرباعي وزنه مفاعل بضم الميم وكسر العين ‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫ةغينحر تمسافههحيحن فقد شبه الزنا بصب الماء في النهار لن‬ ‫‪ - 1‬الستعارة التصريحية ‪ :‬في قوله تعالى حف‬

‫الزاني ل ةغرض له إل صب النطفة فقط ل النسل ‪.‬‬

‫‪ - 2‬الستعارة التصريحية ‪ :‬في قوله تعالى حفآتتوتهقن أتتزجوحرتهقن فقد استعار لفظ الزجور للمهر ‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫عمل » ل « النافية للجنس ‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬اسمها يبنى على ما ينصب به ‪ ،‬فإذا كان مفردا يبنى على الفتح ‪ ،‬ويبنى على الياء إذا كان مثنى أو‬ ‫زجمع مذكر سالم ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬إذا كان مضافا أو شبيها بالمضاف فيكون معربا ‪ ،‬منصوبا بالياء إذا كان مثنى أو زجمعا لمذكر‬ ‫سالم ‪((.‬‬

‫) ‪(5/8‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪9 :‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[25‬‬ ‫ت الفمفؤهمنا ه‬ ‫ومن لحم يستحهطفع همفنتكم طحولا أحفن ينفنهكح الفمفح ه‬ ‫ت أحفيمانتتكفم همفن فحنحتياتهتكتم‬ ‫ت فحهمفن ما حملححك ف‬ ‫ح ح ت ح‬ ‫ف ف‬ ‫حح ف ف ح ف‬ ‫صنا ت‬ ‫ض حفانفهكحوهقن بههإفذهن أحفهله ه قن وآتتوهقن أتزجورهقن هبالفمعرو ه‬ ‫الفمفؤهمنا ه‬ ‫ضتكفم همفن بحنفع ة‬ ‫ف‬ ‫ت حواللقهت أحفعلحتم بههإيمانهتكفم بحنفع ت‬ ‫ت ت‬ ‫ت‬ ‫ح ت ت حت ح ف ت‬ ‫ه‬ ‫ت أحفخداةن فحهإذا أتفح ه‬ ‫ت ول متقهخذا ه‬ ‫ه ة‬ ‫مفحصنا ة‬ ‫ف ما حعحلى‬ ‫ص ت‬ ‫صقن فحهإفن أحتحنفيحن هبفاح ح‬ ‫شةة فحنحعلحفي ه قن نه ف‬ ‫ت حف‬ ‫ت ح‬ ‫ةغينحر تمسافحا ح ت‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫صنات محن الفحعذا ه‬ ‫خينةر لحتكفم حواللقهت ةغحتفوةر حرحيةم )‪(25‬‬ ‫ب ذل ح‬ ‫ك لحمفن حخشحي الفحعنح ح‬ ‫ت مفنتكفم حوأحفن تح ف‬ ‫صبهتروا ح ف‬ ‫الفتمفح ح‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافية )من( اسم شرط زجاز م مبني في محل رفع مبتدأ )لم( حرف نفي )يستطع( مضارع‬


‫مجزو م فعل الشرط ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )من( حرف زجر و)كم( ضمير في محل زجر‬ ‫متعلق بمحذوف حال من فاعل يستطع )طول( مفعول به منصوب » ‪) ، « 1‬أن( حرف مصدري ونصب‬ ‫)ينكح( مضارع منصوب ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )المحصنات( مفعول به منصوب وعلمة‬ ‫النصب الكسرة )المؤمنات( نعت منصوب وعلمة النصب الكسرة ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون المفعول هو المصدر المؤول ‪ -‬كما سيأتي ‪ -‬و)طول( مفعول لزجله على حذف‬ ‫مضاف أي ‪ :‬من لم يستطع منكم النكاح عد م طول ‪ . . .‬ويجوز أن يكون منصوبا على المصدر ونائبا‬ ‫عنه لنه مردافه أي ‪ :‬من لم يستطع أن ينكح ‪ . . .‬فالطول بمعنى الستطاعة ‪(([. . . . . ] .‬‬

‫) ‪(5/9‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪10 :‬‬ ‫و المصدر المؤول )أن ينكح( في محل نصب بدل من )طول( » ‪. « 1‬‬ ‫)الفاء( رابطة لجواب الشرط )من( حرف زجر )ما( اسم موصول مبني في محل زجر متعلق بفعل محذوف‬ ‫تقديره انكحوا » ‪) ، « 2‬ملكت( فعل ماض ‪ . . .‬و)التاء( للتأنيث )أيمان( فاعل مرفوع و)كم( ضمير‬ ‫مضاف إليه )من فتيات( زجار ومجرور متعلق بحال من ضمير المفعول العائد على ما و)كم( مضاف إليه‬ ‫)المؤمنات( نعت لفتيات مجرور مثله )الواو( اعتراضية )ال( لفظ الجللة مبتدأ مرفوع )أعلم( خبر‬ ‫مرفوع )بإيمان( زجار ومجرور متعلق بأعلم و)كم( مضاف إليه )بعض( مبتدأ مرفوع و)كم( مضاف إليه‬ ‫)من بعض( زجار ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ )الفاء( عاطفة )انكحوا( فعل أمر مبني على‬ ‫حذف النون ‪ . .‬والواو فاعل و)هلن( ضمير مفعول به )بإذن( زجالر ومجرور متعللق بن )انكحوا( )أهل(‬

‫مضاف إليه مجرور و)هلن( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )آتوهلن( مثل انكحوهلن )أزجور( مفعول به‬ ‫منصوب و)هلن( مضاف إليه )بالمعروف( زجار ومجرور حال من فاعل آتوهن » ‪) « 3‬محصنات( حال‬ ‫منصوبة من ضمير المفعول في )انكحوهن( ‪ ،‬وعلمة النصب الكسرة )ةغير( حال ثانية منصوبة‬

‫)مسافحات( مضاف إليه مجرور )الواو( عاطفة )ل( زائدة لتأكيد النفي )متخذات( معطوف على ةغير‬ ‫منصوب مثله وعلمة النصب الكسرة )أخدان( مضاف إليه مجرور ‪.‬‬ ‫)الفاء( استئنافية )إذا( هظرف للزمن المستقبل متضمن معنى الشرط متعلق‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو هو مفعول به للفعل ‪ . . .‬ويصح في )طول( الحالتان الواردتان في الحاشية السابقة ويجوز أن‬ ‫يكون المصدر المؤلول مجرورا بحرف زجر هو إلى أو الل م متعلق بن )يستطع( أو بمحذوف نعت لن‬


‫)طول( ‪ . .‬كما يجوز أن يكون مفعول به للمصدر )طول( إذا كان هذا الخير مفعول للفعل ‪.‬‬ ‫)‪) (2‬ما( هنا بمعنى النوع الذي ملكته اليمان ‪.‬‬ ‫)‪ (3‬يجوز أن يتعلق بن )آتوهن( ‪ ،‬أو بن )انكحوهن( بإذن أهلهن ‪((.‬‬

‫) ‪(5/10‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪11 :‬‬ ‫بمضمون الجواب )أحصن( فعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون و)النون( ضمير نائب فاعل‬ ‫)الفاء( رابطة لجواب الشرط إذا )إن( حرف شرط زجاز م )أتين( فعل ماض مبني على السكون في محل‬ ‫زجز م فعل الشرط ‪. . .‬‬ ‫و)النون( فاعل )بفاحشة( زجار ومجرور متعلق بن )أتين( بتضمينه معنى قمن )الفاء( رابطة لجواب إن‬ ‫)على( حرف زجر و)هلن( ضمير في محل زجر متعلق بمحذوف خبر مقد م )نصف( مبتدأ مؤخر مرفوع‬ ‫)ما( اسم موصول مبني في محل زجر مضاف إليه )على المحصنات( زجار ومجرور متعلق بصلة ما‬

‫المحذوفة )من العذاب( زجار ومجرور متعلق بمحذوف حال من الضمير الفاعل في الصلة والعائد على‬ ‫ما ‪) .‬ذا( اسم اشارة مبني في محل رفع مبتدأ و)الل م( للبعد و)الكاف( للخطاب )الل م( حرف زجر‬ ‫)من( اسم موصول مبني في محلل زجلر متعللق بمحذوف خبر المبتدأ ذا )خشي( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل‬

‫ضمير مستتر تقديره هو )العنت( مفعول به منصوب )منكم( مثل الول متعللق بحال من فاعل خشي‬

‫ي ونصب )تصبروا( مضارع منصوب وعلمة النصب حذف النون ‪. .‬‬ ‫)الواو( استئنافية )أن( حرف مصدر ل‬

‫والواو فاعل ‪.‬‬

‫والمصدر المؤول )أن تصبروا ‪ (. . .‬في محل رفع مبتدأ ‪.‬‬ ‫)خير( خبر المبتدأ الذي هو المصدر المؤلول مرفوع )لكم( مثل منكم متعلق بخير ‪) .‬الواو( استئنافية‬

‫)ال( لفظ الجللة مبتدأ مرفوع )ةغفور( خبر مرفوع )رحيم( خبر ثان مرفوع ‪.‬‬ ‫زجملة » من لم يستطع ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » لم يستطع ‪ « . . .‬في محل رفع خبر المبتدأ )من( » ‪. « 1‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا ‪((.‬‬

‫) ‪(5/11‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪12 :‬‬ ‫وزجملة » ينكح ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول الحرفي )أن( ‪.‬‬ ‫وزجملة » انكحوا « المقدرة في محل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫وزجملة » ملكت أيمانكم « ل محل لها صلة الموصول )ما( ‪.‬‬ ‫وزجملة » ال أعلم ‪ « . . .‬ل محل لها اعتراضية ‪.‬‬ ‫وزجملة » بعضكم من بعض « في محل نصب حال من ضمير الخطاب في أيمانكم » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة » انكحوهلن « في محل زجز م معطوفة على زجملة انكحوا المقلدرة ‪.‬‬ ‫وزجملة » آتوهلن ‪ « . . .‬في محل زجز م معطوفة على زجملة انكحوهلن ‪.‬‬ ‫ص ‪ « . . .‬في محل زجر بإضافة )إذا( إليها ‪.‬‬ ‫وزجملة » أح ل‬

‫وزجملة » أتين ‪ « . .‬ل محل لها زجواب شرط ةغير زجاز م )إذا( ‪.‬‬ ‫وزجملة » عليهن نصف ما ‪ « . . .‬في محل زجز م زجواب الشرط )إن( مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫وزجملة » ذلك لمن خشي ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » خشي العنت ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول ‪.‬‬ ‫وزجملة السمية من المصدر المؤلول وخبره ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫وزجملة » تصبروا ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول الحرفي )أن( ‪.‬‬ ‫وزجملة » ال ةغفور ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)طول( ‪ ،‬مصدر سماعي لفعل طال يطول ‪ ،‬ومعناه القدرة )فتيات( ‪ ،‬زجمع فتاة ‪ ،‬واللف منقلبة عن ياء‬ ‫لنها عادت في الجمع ‪،‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬لن المضاف )أيمان( بعض المضاف إليه وهو ضمير المخاطب ‪((.‬‬

‫) ‪(5/12‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪13 :‬‬ ‫و زجمع المذكر فتية وفتيان ‪ ،‬زجاءت متحركة بعد فتح قلبت ألفا ‪.‬‬ ‫)أعلم( ‪ ،‬صفة مشتقة ليست للتفضيل وإن زجاءت على وزن أفعل ‪ ،‬فهي بمعنى عالم أو عليم )البقرة ‪-‬‬ ‫‪. (40‬‬ ‫)أخدان( ‪ ،‬زجمع خدن ‪ ،‬صفة مشلبهة من فعل خادن الرباعي ‪ ،‬على ةغير القياس ‪ ،‬وزنه فعل بكسر‬


‫فسكون ‪ . . .‬ووزن أخدان أفعال ‪.‬‬ ‫)ملتخذات( ‪ ،‬زجمع متخذة ‪ ،‬مؤنث متخذ ‪ ،‬اسم فاعل من اتخذ الخماسي ‪ ،‬وزنه مفتعل بضم الميم‬ ‫وكسر العين ‪.‬‬

‫)العنت( ‪ ،‬مصدر سماعي لفعل عنت يعنت باب فرح ‪ ،‬وزنه فعل بفتحتين ‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫ت أحفيمانتتكفم ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬ثمة خلف بين العلماء حول » من « في قوله تعالى فحهمفن ما حملححك ف‬ ‫أ ‪ -‬فئة ترى أن » من « زائدة والتقدير » فلينكح ما ملكت « ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬وفئة ترى أنها ليست زائدة وانما حذف الفعل ومفعوله والتقدير » فلينكح امرأة مما ملكت‬ ‫ايمانكم « ‪.‬‬ ‫وعلى الوزجه الثاني نعلق » الجار والمجرور « بصفة امرأة المحذوفة هي وصفتها وتقديرها » كائنة « ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الحرار والعبيد بعضهم من بعض ‪.‬‬ ‫يجدر الوقوف أما م تعبير القرآن عن حقيقة العلقات النسانية التي تقو م بين الحرار والرقيق في‬ ‫السل م ‪ ،‬وعن نظرة هذا الدين إلى هذا المر عند ما أقا م المجتمع السلمي إنه ل يسمي الجواري‬ ‫ت أحفيمانتتكم همن فحنحتياتهتكم الفمفؤهمنا ه‬ ‫ت « ((‬ ‫رقيقات ول إماء إنما يسميهن » فتيات « » فحهمفن ما حملححك ف‬ ‫ف ف‬ ‫ت ت‬

‫) ‪(5/13‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪14 :‬‬ ‫و هو ل يفرق بين الحرار وةغير الحرار تفرقة عنصرية تتناول الصل النساني ‪ ،‬كما كانت العتقادات‬ ‫والعتبارات السائدة في الرض كلها يومذاك وكما هي عليه الن في بعض المجتمعات مثل زجنوب‬ ‫افريقيا والوليات المتحدة ‪ ،‬إنما يذكرنا بالصل الواحد ‪ ،‬ويجعل الصرة النسانية والصرة اليمانية‬ ‫ضتكفم همفن بحنفع ة‬ ‫ض « ‪.‬‬ ‫محور الرتباط » حواللقهت أحفعلحتم بههإيمانهتكفم بحنفع ت‬ ‫كما انه ل يسمي المالكين لهم سادة وإنما يسميهم أهل » حفانفهكتحوتهقن بههإفذهن أحفهلههقن « ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[26‬‬ ‫ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب حعلحفيتكفم حواللقهت حعهليةم ححهكيةم )‪(26‬‬ ‫يتهريتد اللقهت لتيبحنيبحن لحتكفم حويحنفهديحتكفم تسنححن القذيحن مفن قحنفبلتكفم حويحنتتو ح‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)يريد( مضارع مرفوع )ال( لفظ الجللة فاعل مرفوع )الل م( زائدة )يبلين( مضارع منصوب بن )أن(‬

‫مضمرة بعد الل م ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )الل م( حرف زجر و)كم( ضمير في محل زجر‬ ‫متعلق بن )يبلين( ‪.‬‬


‫والمصدر المؤلول )أن يبلين( في محل نصب مفعول به عامله يريد ‪ . . .‬أما المحل القريب فهو الجر‬

‫بالل م » ‪. « 1‬‬

‫)الواو( عاطفة )يهدي( مضارع منصوب معطوف على فعل يبلين و)كم( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل‬

‫ضمير مستتر تقديره هو )سنن( مفعول به ثان منصوب )الذين( اسم موصول مبني في محل زجر مضاف‬ ‫إليه )من‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجعل بعضهم هذه الل م زجارة للتعليل ‪ ،‬ومفعول يريد مقلدر ‪ ،‬أي يريد ال التبيين ليبين ‪. . .‬‬ ‫والعراب الذي اعتمدناه هو القيس ‪((.‬‬

‫) ‪(5/14‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪15 :‬‬ ‫قبل( زجار ومجرور متعلق بمحذوف صلة الموصول و)كم( مضاف إليه )الواو( عاطفة )يتوب( مثل‬ ‫يهدي )عليكم( مثل لكم متعلق بن )يتوب( ‪) ،‬الواو( استئنافية )ال عليم حكيم( مثل ال ةغفور رحيم في‬ ‫الية السابقة ‪.‬‬ ‫زجملة » يريد ال ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » يبين لكم « ل محل لها صلة الموصول الحرفي )أن( ‪.‬‬ ‫وزجملة » يهديكم « ل محل لها معطوفة على زجملة يبين لكم ‪.‬‬ ‫وزجملة » يتوب عليكم « ل محل لها معطوفة على زجملة يبين لكم ‪.‬‬ ‫وزجملة » ال عليم ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬اليات ‪ 27‬إلى ‪[28‬‬ ‫شحهوا ه‬ ‫ب حعلحفيتكفم حويتهريتد القهذيحن يحنتقبهتعوحن ال ق‬ ‫ت أحفن تحهميتلوا حمفيلا حعهظيم ا )‪ (27‬يتهريتد اللقهت أحفن‬ ‫حواللقهت يتهريتد أحفن يحنتتو ح‬ ‫ضهعيفا )‪(28‬‬ ‫يتحخبف ح‬ ‫ف حعفنتكفم حوتخلهحق ا فهلفنساتن ح‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ال( لفظ الجللة مبتدأ مرفوع )يريد( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو‬ ‫)أن( حرف مصدري ونصب )يتوب عليكم( مر إعرابها في الية السابقة ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤلول )أن يتوب ‪ (. . .‬في محل نصب مفعول به عامله يريد ‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )يريد( مثل الول )الذين( اسم موصول مبني في محل رفع فاعل )يتبعون( مضارع مرفوع‬ ‫ ‪ . . .‬والواو فاعل )الشهوات(((‬


‫) ‪(5/15‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪16 :‬‬ ‫مفعول به منصوب وعلمة النصب الكسرة )أن( مثل الول )تميلوا( مضارع منصوب وعلمة النصب‬ ‫حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل )ميل( مفعول مطلق منصوب )عظيما( نعت منصوب ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤلول )أن تميلوا ‪ (. . .‬في محل نصب مفعول به عامله يريد الثاني ‪.‬‬

‫زجملة » ال يريد ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على الستئنافية في الية السابقة ‪.‬‬ ‫وزجملة » يريد أن يتوب « في محل رفع خبر المبتدأ )ال( ‪.‬‬ ‫وزجملة » يتوب عليكم « ل محل لها صلة الموصول الحرفي )أن( الول ‪.‬‬ ‫وزجملة » يريد الذين ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على زجملة ال يريد ‪.‬‬ ‫وزجملة » يتبعون ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة » تميلوا ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول الحرفي )أن( الثاني ‪.‬‬

‫)يريد( مثل الول )ال( لفظ الجللة فاعل مرفوع )أن يخلفف عنكم( مثل أن يتوب عليكم )الواو(‬

‫استئنافية )خلق( فعل ماض مبني للمجهول )النسان( نائب فاعل مرفوع )ضعيفا( حال منصوبة ‪.‬‬ ‫وزجملة » يريد ال ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » يخفف عنكم « ل محل لها صلة الموصول الحرفي )أن( ‪.‬‬ ‫وزجملة » خلق النسان ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية تعليلية ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)الشهوات( ‪ ،‬زجمع الشهوة ‪ ،‬مصدر سماعي لفعل شها((‬

‫) ‪(5/16‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪17 :‬‬ ‫يشهو باب نصر وشهي يشهي باب فرح وزنه فعلة بفتح فسكون ‪ ،‬ووزن الجمع فعلت بفتحتين ‪.‬‬ ‫)ميل( ‪ ،‬مصدر مال يميل باب ضرب ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون ‪ ،‬وثمة مصادر أخرى للفعل هي تميال‬ ‫بفتح التاء وميلن زنة فعلن بفتحتين ‪ ،‬وميلولة وممال بفتحتين ومميل بفتح الول ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[29‬‬ ‫يا أحيبنحها القهذيحن آحمتنوا ل تحأفتكتلوا أحفموالحتكفم بح فنيننحتكفم هبافلباهطهل إهلق أحفن تحتكوحن هتجاحراة حعفن تحرا ة‬ ‫ض همفنتكفم حول تحنفقتتنتلوا‬ ‫ستكفم إهقن اللقهح كاحن بهتكفم حرهحيم ا )‪(29‬‬ ‫أحنفنتف ح‬


‫العراب ‪:‬‬ ‫ي( منادي نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب و)ها( حرف تنبيه )الذين(‬ ‫)يا( أداة نداء )أ ل‬

‫اسم موصول مبني في محل نصب بدل من أي أو نعت له )آمنوا( فعل ماض مبني على الضم ‪. . .‬‬ ‫والواو فاعل )ل( ناهية زجازمة )تأكلوا( مضارع مجزو م وعلمة الجز م حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل‬

‫)أموال( مفعول به منصوب و)كم( ضمير مضاف إليه )بين( هظرف منصوب متعلق بحال من أموال » ‪1‬‬ ‫« )كم( مضاف إليه )بالباطل( زجار ومجرور متعلق بمحذوف حال من فاعل تأكلوا » ‪ « 2‬أي متلبسين‬ ‫بالباطل )إلل( أداة استثناء )أن( حرف مصدري ونصب )تكون( مضارع ناقص منصوب واسمه ضمير‬

‫مستتر تقديره هي الموال )تجارة( خبر منصوب )عن تراض( زجار ومجرور متعلق بنعت‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يتعلق بفعل تأكلوا ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو بحال من أموال أي مستحلصة بالباطل ‪ . . .‬أو متعلق بالفعل((‬

‫) ‪(5/17‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪18 :‬‬ ‫لتجارة ‪ ،‬وعلمة الجر الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة بسبب التنوين فهو اسم منقوص )من( حرف‬ ‫زجر و)كم( ضمير في محل زجر متعلق بمحذوف نعت لتراض ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤلول )أن تكون ‪ (. . .‬في محل نصب على الستثناء المنقطع لن التجارة ةغير الموال‬

‫المأكولة بالباطل ‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )ل تقتلوا أنفسكم( مثل ل تأكلوا أموالكم )إلن( حرف مشبه بالفعل )ال( لفظ الجللة‬

‫اسم إلن منصوب )كان( فعل ماض ناقص ‪ ،‬واسمه ضمير مستتر تقديره هو )بكم( مثل منكم متعلق بن‬ ‫)رحيما( وهو خبر كان منصوب ‪.‬‬

‫زجملة النداء » يا ايها الذين ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » آمنوا « ل محل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة » ل تأكلوا ‪ « . . .‬ل محل لها زجواب النداء ‪.‬‬ ‫وزجملة » تكون تجارة « ل محل لها صلة الموصول الحرفي )أن( ‪.‬‬ ‫وزجملة » ل تقتلوا ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء ‪.‬‬ ‫وزجملة » إلن ال كان ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية تعليلية ‪.‬‬ ‫وزجملة » كان بكم رحيما « في محل رفع خبر )إلن( ‪.‬‬


‫الصرف ‪:‬‬ ‫)تراض( ‪ ،‬مصدر قياسي لفعل تراضى الخماسي ‪ ،‬وفيه إعلل بالحذف لمناسبة التنوين ‪ ،‬وزنه تفاعل ‪،‬‬ ‫على وزن الماضي بقلب اللف ياء وكسر ما قبلها ‪((.‬‬

‫) ‪(5/18‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪19 :‬‬ ‫البلةغة‬

‫المجازر المرسل ‪ :‬في قوله تعالى يا أحيبنحها القهذيحن آحمتنوا ل تحأفتكتلوا أحفموالحتكفم بح فنيننحتكفم هبافلباهطهل أي ل تأخذوا‬

‫أموالكم بالحرا م كالربا والميسر ونحو ذلك فعلبر بالكل لنه مسبب عن الخذ ‪ ،‬فالعلقة المسببية ‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬الكسب الحلل ‪:‬‬ ‫ينهى تبارك وتعالى عباده المؤمنين عن أكل أموال بعضهم بعضا بالباطل أي بالوسائل ةغير المشروعة‬ ‫كالربا والقمار والغش والرشوة واحتكار السلع لةغلئها وكذلك زجميع أنواع البيوع المحرمة ال أن تكون‬ ‫تجارة عن تراض منكم وهو استثناء منقطع كأنه يقول ل تتعاطوا السباب المحرمة في اكتساب الموال‬ ‫لكن المتازجرة المشروعة التي تكون عن تراض من البائع والمشتري تلك تسببوا بها في تحصيل‬ ‫الموال ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬خيار المتبايعين ‪:‬‬ ‫و من تما م التراضي التمتع بخيار المجلس كما ثبت في الصحيحين‬ ‫قوله صلى اللله عليه وسلم » إذا تبايع الرزجلن فكل واحد فيهما بالخيار ما لم يتفرقا «‬

‫و ذهب إلى هذا القول بمقتضى هذا الحديث » أحمد والشافعي « وأصحابهما وزجمهور السلف‬ ‫والخلف ومن ذلك مشروعية خيار الشرط بعد العقد إلى ثلثة أيا م ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[30‬‬ ‫ك حعحلى اللقهه يحهسيرا )‪(30‬‬ ‫سفو ح‬ ‫صهليهه نارا حوكاحن ذله ح‬ ‫حوحمفن يحنفحعفل ذله ح‬ ‫ف نت ف‬ ‫ك عتفدوانا حوهظتفلما فح ح‬

‫) ‪(5/19‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪20 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)الواو( عاطفة )من( اسم شرط زجاز م مبني في محل رفع مبتدأ )يفعل( مضارع مجزو م فعل الشرط ‪،‬‬ ‫والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )ذا( اسم إشارة مبني في محل نصب مفعول به و)الل م( للبعد‬ ‫و)الكاف( للخطاب )عدوانا( مفعول لزجله منصوب » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة )هظلما( معطوف على‬ ‫)عدوانا( منصوب مثله )الفاء( رابطة لجواب الشرط )سوف( حرف استقبال )نصلي( مضارع مرفوع‬ ‫وعلمة الرفع الضمة المقلدرة على الياء و)الهاء( ضمير مفعول به أول ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره‬

‫نحن للتعظيم )نارا( مفعول به ثان منصوب )الواو( استئنافية )كان( ماض ناقص )ذلك( مثل الول اسم‬ ‫كان والشارة إلى الصلء )على ال( زجار ومجرور متعلق بن )يسيرا( وهو خبر كان منصوب ‪.‬‬ ‫زجملة » من يفعل ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء ‪.‬‬ ‫وزجملة » يفعل ذلك ‪ « . . .‬في محل رفع خبر المبتدأ )من( » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة » سوف نصليه نارا « في محل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫وزجملة » كان ذلك ‪ . . .‬يسيرا « ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)يسيرا( ‪ ،‬صفة مشبهة من يسر ييسر باب كر م ‪ ،‬وزنه فعيل ‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬اختلف الصيغة بسبب همزة التعدية ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو مصدر في موضع الحال أى معتديا وهظالما ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا ‪.‬‬

‫) ‪(5/20‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪21 :‬‬ ‫أ ‪ -‬الجمهور يقرأ » نصليه « بضم النون وسبب ذلك دخول » همزة التعدية على الفعل فأصبح حكمه‬ ‫حكم الرباعي ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬آخرون اعتبروا أن الفعل ثلثي وقرءوا » نصليه « بفتح النون لنه من صلى يصلي ‪. . .‬‬ ‫‪ - 2‬بين فعل الشرط وزجوابه ‪:‬‬ ‫اختلف النحاة حول الخبر عند ما يكون اسم الشرط مبتدءا أيهما هو الخبر فعل الشرط أ م زجوابه أ م‬ ‫الثنان معا ‪.‬‬ ‫ثمة ثلثة أقوال ‪ :‬أرزجحها أن فعل الشرط وزجوابه هو الخبر ‪ ،‬لن الفائدة ل تتم ال بذكرهما معا ‪،‬‬


‫والخبر هو الكل م المتمم للمعنى ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[31‬‬ ‫إهفن تحفجتحنهتبوا حكبائهحر ما تن فننحهفوحن حعفنهت نتحكبففر حعفنتكفم حسبيئاتهتكفم حونتفدهخفلتكفم تمفدحخلا حكهريم ا )‪(31‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)إن( حرف شرط زجاز م )تجتنبوا( مضارع مجزو م وعلمة الجز م حذف النون ‪ . .‬والواو فاعل )كبائر(‬ ‫مفعول به منصوب )ما( اسم موصول مبني في محل زجر مضاف إليه )تنهون( مضارع مبني للمجهول‬ ‫مرفوع ‪ . . .‬والواو نائب فاعل )عن( حرف زجر و)الهاء( ضمير في محل زجر متعلق بن )تنهون( ‪) ،‬نكلفر(‬ ‫مضارع مجزو م زجواب الشرط والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم )عنكم( مثل عنه متعلق بن‬ ‫)نكلفر( ‪) ،‬سيئات( مفعول به منصوب وعلمة النصب الكسرة و)كم( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة‬ ‫)ندخل( مثل نكلفر ومعطوف عليه ‪ ،‬و)كم( ضمير مفعول به والفاعل نحن )مدخل( مفعول مطلق‬

‫منصوب » ‪) ، « 1‬كريما( نعت منصوب ‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون مفعول به بكونه اسم مكان ل مصدرا ميميا ‪ . .‬وبكونه مفعول مطلقا فإن المفعول به‬ ‫مقلدر أي ندخلكم الجنة ‪. . .‬‬

‫) ‪(5/21‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪22 :‬‬ ‫زجملة » تجتنبوا ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » تنهون عنه « ل محل لها صلة الموصول )ما( ‪.‬‬ ‫وزجملة » نكلفر عنكم ‪ « . . .‬ل محل لها زجواب شرط زجاز م ةغير مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫وزجملة » ندخلكم ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على زجملة نكفر عنكم ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)كبائر( ‪ ،‬زجمع كبيرة مؤنث كبير ‪ ،‬صفة مشبهة وزنه فعيل وفعيلة ‪.‬‬ ‫)مدخل( ‪ ،‬مصدر ميملي من فعل أدخل الرباعي ‪ ،‬وزنه مفعل بضم الميم وفتح العين ‪ . . .‬وقد يكون اسم‬

‫مكان في الية على الوزن نفسه ‪.‬‬

‫)كريما( ‪ ،‬صفة مشبهة من فعل كر م يكر م ‪ -‬الباب الخامس ‪ -‬وزنه فعيل ‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬الكبائر السبع ‪:‬‬


‫ورد عن صهيب مولى » الصواري « انه سمع أبا هريرة وأبا سعيد يقولن ‪ » :‬خطبنا رسول اللله صلى‬

‫ب فأكب كل رزجل منا يبكي ل‬ ‫اللله عليه وسلم يوما فقال ‪ » :‬و الذي نفسي بيده « ثلث مرات ثم اك ل‬

‫ندري ماذا حلف عليه ثم رفع رأسه وفي وزجهه البشرى فكان أحب إلينا من حمر النعم فقال ‪ » :‬ما من‬

‫عبد يصلي الصلوات الخمس ويصو م رمضان ويخرج الزكاة ويجتنب الكبائر السبع إل فتحت له أبواب‬ ‫الجنة ثم قيل له ادخل بسل م « ‪.‬‬ ‫و‬ ‫قد ورد في ذكر الكبائر السبع الحاديث العديدة منها ما ثبت في الصحيحين‬

‫) ‪(5/22‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪23 :‬‬ ‫عن أبي هريرة أن رسول اللله صلى اللله عليه وسلم قال » ازجتنبوا السبع الموبقات قيل يا رسول اللله وما‬

‫هن قال ‪ » :‬الشرك باللله ‪ ،‬وقتل النفس التي حر م اللله ال بالحق ‪ ،‬والسحر ‪ ،‬وأكل الربا ‪ ،‬وأكل مال‬ ‫اليتيم ‪ ،‬والتولي يو م الزحف ‪ ،‬وقذف المحصنات الغافلت المؤمنات « ‪.‬‬

‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[32‬‬ ‫صي ه‬ ‫صي ه‬ ‫ضتكم حعلى بنع ة ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫حول تحنتححمنقنفوا ما فح ق‬ ‫سفبحن‬ ‫حف‬ ‫ستبوا حوللبنساء نح ة‬ ‫ض للبرزجاهل نح ة‬ ‫ضحل اللقهت بهه بحنفع ح ف‬ ‫ب مقما افكتح ح‬ ‫ب مقما افكتح ح‬ ‫ضلههه إهقن اللقهح كاحن بهتكبل حشفي ةء حعهليم ا )‪(32‬‬ ‫حوفسئحنتلوا اللقهح همفن فح ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافية )ل( ناهية زجازمة )تتملنوا( مضارع مجزو م وعلمة الجز م حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل‬

‫)ما( اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به » ‪) ، « 1‬فضل( فعل ماض )اللله( لفظ الجللة فاعل‬

‫مرفوع )الباء( حرف زجر و)الهاء( ضمير في محل زجر متعلق بن )فضل( ‪) ،‬بعض( مفعول به منصوب‬

‫و)كم( ضمير مضاف إليه )على بعض( زجار ومجرور متعلق بن )فضل( ‪) .‬للرزجال( زجار ومجرور متعلق‬ ‫بمحذوف خبر مقد م )نصيب( مبتدأ مؤخر مرفوع )من( حرف زجر )ما( موصول مبني في محل زجر‬ ‫متعلق بنعت لنصيب » ‪) « 2‬اكتسبوا( فعل ماض مبني على الضم ‪ . .‬والواو فاعل )الواو( عاطفة‬ ‫)للنساء نصيب مما( مثل للرزجال ‪ . . .‬مما )اكتسبن( فعل ماض مبني على السكون ‪ . .‬و)لنون( ضمير‬ ‫فاعل ‪) .‬الواو( عاطفة )اسألوا( فعل أمر مبني على حذف‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو نكرة موصوفة ‪ . . .‬والجملة بعده نعت له ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يكون حرفا مصدريا ‪ ،‬والمصدر المؤول في محل زجر ‪.‬‬


‫) ‪(5/23‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪24 :‬‬ ‫النون ‪ . . .‬والواو فاعل )اللله( لفظ الجللة مفعول به منصوب )من فضل( زجار ومجرور متعلق بن‬

‫)اسألوا( ‪ ،‬و)الهاء( ضمير مضاف إليه )إن اللله كان بكل شي ء عليما( مر إعراب نظيرها » ‪. « 1‬‬

‫زجملة » ل تتمنوا ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫ضل اللله ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول )ما( ‪.‬‬ ‫وزجملة » ف ل‬ ‫وزجملة » للرزجال نصيب ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫وزجملة » اكتسبوا « ل محل لها صلة الموصول السمي أو الحرفي ما ‪.‬‬ ‫وزجملة » للنساء نصيب ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على زجملة للرزجال نصيب ‪.‬‬ ‫وزجملة » اكتسبن « ل محل لها صلة الموصول السمي أو الحرفي ما ‪.‬‬ ‫وزجملة » اسألوا اللله ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على زجملة ل تتملنوا ‪.‬‬ ‫وزجملة » إلن اللله كان ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية تعليلية ‪.‬‬

‫وزجملة » كان ‪ . . .‬عليما « في محل رفع خبر إلن ‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬التفاضل بين الناس ‪:‬‬

‫قال الما م أحمد ‪ :‬حدثنا سفيان بن أبي نجيح عن مجاهد ‪ ،‬قال ‪ :‬قالت أ م سلمة ‪ :‬يا رسول اللله يغزو‬ ‫ضتكفم حعلى بحنفع ة‬ ‫الرزجال ول نغزو ‪ ،‬ولنا نصف الميراث ‪ ،‬فأنزل اللله » حول تحنتححمنقنفوا ما فح ق‬ ‫ض«‬ ‫ضحل اللقهت بههه بحنفع ح‬ ‫و النص عا م في التفاضل بين الناس سواء في المور الموهوبة أ م المكسوبة ‪ ،‬كالقابليات ‪ ،‬والمكانة‬

‫والمتاع وكل ما تتفاوت فيه النصبة في هذه الحياة وبدل من إضاعة النفس حسرات وراء التفاوت وبدل‬ ‫مما يرافق ذلك من الحسد والحقد ‪ ،‬وما ينشأ عن ذلك من سوء الظن باللله وبعدالة‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (29‬من هذه السورة ‪[. . . . . ] .‬‬

‫) ‪(5/24‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪25 :‬‬ ‫التوزيع وحيث تكون القاصمة التي تذهب بطمأنينة النفس وتورث النكد والقلق ‪ ،‬بدل من ذلك كله أن‬ ‫يتوزجه المرء بالطلب إلى اللله ‪ ،‬وبالسعي وتعاطي السباب المشروعة للوصول إلى المبتغى ‪!. . .‬‬


‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[33‬‬ ‫ت أحفيمانتتكم حفآتتوتهم نح ه‬ ‫صيبحنتهفم إهقن اللقهح كاحن‬ ‫حولهتكقل حزجحعفلنا حموالهحي همقما تحنحرحك افلواهلداهن حوافلحقفنحرتبوحن حوالقهذيحن حعحقحد ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫حعلى تكبل حشفي ةء حشههيدا )‪(33‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافية )لكل( زجار ومجرور متعلق بن )زجعلنا( وهو فعل ماض مبني على السكون )ونا( فاعل‬ ‫)موالي( مفعول به منصوب )من( حرف زجر )ما( موصول مبني في محل زجر متعلق بفعل محذوف مفسر‬ ‫بكلمة موالي أي ‪ :‬يرثون » ‪) ، « 1‬ترك( فعل ماض )الوالدان( فاعل مرفوع وعلمة الرفع اللف )الواو(‬ ‫عاطفة )القربون( معطوف على )الوالدان( مرفوع مثله وعلمة الرفع الواو ‪) .‬الواو( عاطفة أو استئنافية‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يحسن هنا أن أذكر التأويلت المختلفة في تفسير هذه الية وإعرابها ‪ . . .‬فكل المنون هو مضاف‬ ‫لمقدر بمعنى كل إنسان ‪ ،‬فالضمير في ترك ‪ -‬بالوقف عليه ‪ -‬يعود على كل إنسان ‪ ،‬ويتعلق )مما( بما‬ ‫في كلمة موالي من معنى الفعل ‪ ،‬أو بمضمر يفسره المعنى أي يرثون مما ترك ‪ . . .‬ويرتفع الوالدان على‬ ‫أنه خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم الوالدان والقربون ‪ . . .‬أو يكون المعنى ‪ :‬لكل قو م زجعلناهم موالي‬ ‫نصيب مما ترك الوالدان والقربون ‪ ،‬فجملة زجعلناهم نعت لن )كل( ‪ ،‬والضمير المفعول في الجملة‬ ‫محذوف ‪ ،‬ونصب موالي على الحال ‪ . . .‬وثمة تأويلت أخرى حول زجعل المقدر هو المال أي ‪ :‬ولكل‬ ‫مال ‪ . . .‬إلخ ‪ .‬وما أثبتناه أعله هو أوضح العاريب ‪.‬‬

‫) ‪(5/25‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪26 :‬‬ ‫)الذين( موصول مبني في محل رفع مبتدأ » ‪) ، « 1‬عقدت( فعل ماض ‪. . .‬‬ ‫)والتاء( للتأنيث )أيمان( فاعل مرفوع و)كم( ضمير مضاف إليه )الفاء( زائدة دخلت في الخبر لمشابهة‬ ‫اسم الموصول للشرط )آتوا( فعل أمر مبني على حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل و)هم( ضمير في محل‬ ‫نصب مفعول به أول )نصيب( مفعول به ثان منصوب و)هم( مضاف إليه )إلن اللله كان على كل شي ء‬ ‫شهيدا( مر إعراب نظيرها ‪ -‬الية )‪. - (29‬‬

‫زجملة » زجعلنا ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » ترك الوالدان ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول )ما( ‪.‬‬ ‫وزجملة » الذين عقدت أيمانكم )السمية( « ل محل لها استئنافية أو معطوفة على الستئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » عقدت أيمانكم « ل محل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬


‫وزجملة » آتوهم نصيبهم « في محل رفع خبر المبتدأ )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة » إلن اللله كان ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫وزجملة » كان ‪ . . .‬شهيدا « في محل رفع خبر إلن ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[34‬‬ ‫ضتهفم حعلى بحنفع ة‬ ‫البرزجاتل قحنقواتموحن حعحلى البنساهء هبما فح ق‬ ‫ت‬ ‫ض حوهبما أحنفنحفتقوا همفن أحفموالههفم حفال ق‬ ‫صاهلحا ت‬ ‫ضحل اللقهت بحنفع ح‬ ‫ت لهفلغحفي ه‬ ‫ظوتهقن حوافهتجتروتهقن هفي الفحمضاهزجهع‬ ‫شوحزتهقن فحهع ت‬ ‫ب هبما ححهف ح‬ ‫ظ اللقهت حواللقهتي حتخاتفوحن نت ت‬ ‫ت حاهفظا ة‬ ‫قاهنتا ة‬ ‫ضهرتبوتهقن فحهإفن أحطحفعنحتكفم حفل تح فنبنتغوا حعلحفي ه قن حسهبيلا إهقن اللقهح كاحن حعلهميا حكهبيرا )‪(34‬‬ ‫حوا ف‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو معطوف على )الوالدان والقربون( في محل رفع ‪ . . .‬والضمير في )فآتوهم( يعود على الموالي ‪.‬‬

‫) ‪(5/26‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪27 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الرزجال( مبتدأ مرفوع )قوامون( خبر مرفوع وعلمة الرفع الواو )على النساء( زجار ومجرور متعلق بالخبر‬ ‫ضل( فعل ماض )اللله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )بعض(‬ ‫)الباء( حرف زجر و)ما( حرف مصدري )ف ل‬

‫مفعول به منصوب )على بعض( زجار ومجرور متعلق بن )فضل( ‪.‬‬

‫والمصدر المؤلول )ما فضل اللله( في محل زجر بالباء متعلق بالخبر أيضا ‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )بما( مثل الول إعرابا وتعليقا » ‪) ، « 1‬أنفقوا( فعل ماض مبني على الضم ‪ . . .‬والواو‬

‫فاعل )من أموال( زجار ومجرور متعلق بن )أنفقوا( » ‪ ، « 2‬و)هم( ضمير مضاف إليه ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤلول )ما أنفقوا( في محل زجر معطوف على المصدر المؤول الول ‪.‬‬

‫)الفاء( استئنافية )الصالحات( مبتدأ مرفوع )قانتات( خبر مرفوع )حافظات( خبر ثان مرفوع )الل م( ل م‬

‫التقوية زائدة » ‪) ، « 3‬الغيب( مجرور لفظا منصوب محل مفعول به لسم الفاعل حافظات )الباء(‬ ‫حرف‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون )ما( موصول في محل زجر ‪ ،‬والعائد محذوف أي بما أنفقوه ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو بمحذوف حال من ضمير النصب ‪ -‬إذا أعربت )ما( اسم موصول ‪.‬‬ ‫)‪ (3‬يجوز أن يكون الجار أصليا فالجار والمجرور متعلقان بحافظات ‪.‬‬

‫) ‪(5/27‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪28 :‬‬ ‫زجر و)ما( حرف مصدري » ‪) ، « 1‬حفظ( فعل ماض )اللله( لفظ الجللة فاعل مرفوع ‪.‬‬

‫والمصدر المؤلول )ما حفظ اللله( في محل زجر متعلق بحافظات أو بقانتات ‪ . . .‬أي هلن كذلك بسبب‬

‫حفظ اللله لهن بنهيهلن عن المخالفة ‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )اللتي( اسم موصول مبني في محل رفع مبتدأ )تخافون( مضارع مرفوع ‪ . . .‬والواو فاعل‬

‫)نشوز( مفعول به منصوب و)هن( ضمير متصل في محل زجر مضاف إليه )الفاء( زائدة في الخبر » ‪2‬‬ ‫« ‪) ،‬عظوا( فعل أمر مبني على حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل و)هلن( ضمير مفعول به )الواو( عاطفة‬

‫)اهجروهلن( مثل عظوهن )في المضازجع( زجار ومجرور متعلق بن )اهجروهلن( ‪) ،‬الواو( عاطفة )اضربوهن(‬

‫مثل عظوهن ‪) .‬الفاء( استئنافية )إن( حرف شرط زجاز م )أطعن( فعل ماض مبني على السكون في محل‬

‫زجز م فعل الشرط و)النون( ضمير فاعل و)كم( ضمير مفعول به )الفاء( رابطة لجواب الشرط )ل( ناهية‬ ‫زجازمة )تبغوا( مضارع مجزو م وعلمة الجز م حذف النون ‪ . .‬والواو فاعل )على( حرف زجلر و)هلن( ضمير‬ ‫في محلل زجلر متعللق بن )تبغوا( » ‪) « 3‬سبيل( مفعول به منصوب » ‪) ، « 4‬إلن( حرف مشلبه بالفعل‬ ‫)اللله( اسم إن منصوب )كان( فعل ماض ناقص واسمه ضمير مستتر تقديره هو )عليا( خبر كان‬

‫منصوب )كبيرا( خبر ثان منصوب ‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون موصول أو نكرة موصوفة وكلهما في محل زجر ‪ ،‬والعائد محذوف ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬الزيادة مضطردة في الخبر عند الخفش ‪ ،‬أو لمشابهة المبتدأ للشرط عند ةغيره ‪.‬‬ ‫)‪ (3‬هذا التعليق على تفسير )تبغوا( بمعنى تطلبوا ‪ ،‬أما على معنى تظلموا فإن الجار يتعلق بمحذوف‬ ‫حال من )سبيل( ‪ -‬صفة تقدمت الموصوف ‪. -‬‬ ‫)‪ (4‬أو منصوب على نزع الخافض على معنى تظلموا أي ‪ :‬ل تظلموا بسبيل ما عليهن ‪.‬‬

‫) ‪(5/28‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪29 :‬‬ ‫زجملة » الرزجال قلوامون ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫وزجملة » فضل اللله ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول الحرفي )ما( ‪.‬‬ ‫وزجملة » أنفقوا « ل محل لها صلة الموصول الحرفي )ما( الثاني ‪.‬‬ ‫وزجملة » الصالحات قانتات « ل محل لها استئنافية ‪.‬‬


‫وزجملة » حفظ اللله « ل محل لها صلة الموصول الحرفي )ما( الثالث ‪.‬‬

‫وزجملة » اللتي تخافون ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على زجملة الرزجال ‪. . .‬‬ ‫وزجملة » تخافون ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول )اللتي( ‪.‬‬ ‫وزجملة » عظوهلن « في محل رفع خبر المبتدأ )اللتي( ‪.‬‬

‫وزجملة » اهجروهلن ‪ « . . .‬في محل رفع معطوفة على زجملة عظوهن ‪.‬‬ ‫وزجملة » اضربوهن « في محل رفع معطوفة على زجملة عظوهن ‪.‬‬ ‫وزجملة » أطعنكم « ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » ل تبغوا ‪ « . . .‬في محل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫وزجملة » إلن اللله كان ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫وزجملة » كان علليا ‪ « . . .‬في محل رفع خبر إلن ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)قلوامون( ‪ ،‬زجمع قلوا م صيغة مبالغة اسم الفاعل ‪ ،‬صفة )حافظات( ‪ ،‬زجمع حافظة مؤنث حافظ ‪ ،‬اسم‬ ‫فاعل من حفظ يحفظ باب فرح ‪ ،‬وزنه فاعل ‪.‬‬

‫) ‪(5/29‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪30 :‬‬ ‫)نشوز( ‪ ،‬مصدر سماعي لفعل نشزت المرأة تنشز باب نصر وباب ضرب ‪ ،‬بزوزجها ومنه وعليه ‪ . .‬وزنه‬ ‫فعلول بضم الفاء والعين ‪.‬‬ ‫)عظوهلن( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف فهو معتل مثال ‪ ،‬تحذف فاؤه في المضارع والمر إن زجاءت عين‬ ‫الفعل في المضارع مكسورة ‪ ،‬وزنه علوهلن بكسر العين ‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫الكناية ‪ :‬في قوله تعالى حوافهتجتروتهقن هفي الفحمضاهزجهع ‪.‬‬ ‫والكل م كناية عن ترك زجماعهن ‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 2‬قوامة الرزجل على السرة ‪:‬‬

‫إن اللله قد زجعل من فطرة النسان » الزوزجية « شأنه شأن كل حي حوهمفن تكبل حشفي ةء حخلحفقنا حزفوحزجفيهن لححعلقتكفم‬ ‫س اتقنتقوا حربقتكتم القهذي‬ ‫تححذقكتروحن ثم شاء أن يجعل الزوزجين في النسان شطرين لنفس واحدة يا أحيبنحها القنا ت‬ ‫حخلححقتكفم همفن نحنف ة‬ ‫س واهححدةة حوحخلححق همفنها حزفوحزجها ‪.‬‬


‫وأراد بالتقاء شطري النفس الواحدة فيما أراد أن يكون هذا اللقاء سكنا للنفس وطمأنينة للروح ثم سترا‬ ‫وصيانة ومزرعة للنسل وامتدادا وترقية للحياة حوهمفن آياتههه أحفن حخلححق لحتكفم همفن أحنفنتفهستكفم أحفزوازجا لهتحفستكتنوا إهلحفيها‬ ‫حوحزجحعحل بح فنيننحتكفم حمحوقداة حوحرفححماة ‪.‬‬ ‫وبما أنه ل بد من قائد لهذه السرة وقائم عليها فقد حلدد القرآن القوامة للرزجل ‪ ،‬مراعيا بذلك الفطرة ‪،‬‬ ‫والستعدادات الموهوبة لكل من شطري النفس‬

‫) ‪(5/30‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪31 :‬‬ ‫لداء الوهظائف المنوطة بكل منهما ومراعيا العدالة في توزيع العباء ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬توزيع مها م السرة ‪:‬‬ ‫ص اللله المرأة بالرقة والعطف وسرعة النفعال والستجابة العازجلة لمطالب الطفولة وهي خصائص‬ ‫خ ل‬

‫ليست سطحية بل هي ةغائرة في التكوين العضوي للمرأة وزود الرزجل بالخشونة والصلبة وبطء النفعال‬ ‫واستخدا م الوعي والتفكير ‪.‬‬ ‫فكانت المرأة بخصائصها زجديرة بتربية الطفال ‪ .‬وتنشئتهم وهي مهمة زجليلة وخطيرة ‪.‬‬ ‫وكان الرزجل بخصائصه زجديرا بتدبير شؤون المعاش والنفاق على السرة وحمايتها والقوامة عليها ‪.‬‬

‫صنع اللله الذي أتقن كل شي ء فتعالى اللله أحسن الخالقين ‪.‬‬

‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[35‬‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫صلحا يتنحوفبهق اللقهت بح فنيننحنتهما إهقن‬ ‫حوإهفن خفتتفم هشقاحق بحنفينهههما حفابفنحعتثوا حححكما مفن أحفهلهه حوحححكما مفن أحفهلها إهفن يتهريدا إه ف‬ ‫اللقهح كاحن حعهليما حخهبيرا )‪(35‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافية )إن( حرف شرط زجاز م )خفتم( فعل ماض مبني على السكون في محل زجز م فعل‬ ‫الشرط ‪ . .‬و)تم( ضمير فاعل )شقاق( مفعول به منصوب )بين( مضاف إليه مجرور » ‪) ، « 1‬هما(‬

‫ضمير مضاف إليه )الفاء( رابطة لجواب الشرط )ابعثوا( فعل أمر مبني على‬ ‫___________‬ ‫)‪) (1‬بين( هنا معناها الظرفية ‪ ،‬والصل شقاقا بينهما ‪ ،‬ولكنه اتسع فيه فأضيف الحدث إلى هظرفه ‪،‬‬ ‫وهظرفيته باقية كقوله ‪ :‬مكر الليل والنهار )حاشية الجللين ‪ :‬الجمل( ‪ . . .‬ويجوز أن يكون استعمل اسما‬ ‫وزال معنى الظرفية ‪. . .‬‬

‫) ‪(5/31‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪32 :‬‬ ‫حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل ‪) ،‬حكما( مفعول به منصوب )من أهل( زجار ومجرور متعلق بمحذوف‬ ‫نعت لن )حكما( ‪) ،‬الهاء( مضاف إليه )الواو( عاطفة )حكما( معطوف على الول منصوب مثله )من‬ ‫أهلها( مثل الول )إن( مثل الول )يريدا( مضارع مجزو م وعلمة الجز م حذف النون ‪ . . .‬و)اللف(‬ ‫ضمير فاعل )إصلحا( مفعول به منصوب )يولفق( مضارع مجزو م زجواب الشرط وحرك بالكسر للتقاء‬

‫الساكنين )اللله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )بين( هظرف منصوب متعلق بن )يوفق( ‪ ،‬و)هما( ضمير مضاف‬

‫إليه )إلن اللله كان عليما خبيرا( مر إعراب نظيرها في الية السابقة ‪.‬‬

‫زجملة » خفتم ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫وزجملة » ابعثوا ‪ « . . .‬في محل زجز م زجوابا للشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫وزجملة » إن يريدا ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية في حكم التعليل ‪.‬‬ ‫وزجملة » يولفق اللله ‪ « . . .‬ل محل لها زجواب شرط زجاز م ةغير مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫وزجملة » إلن اللله كان ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫وزجملة » كان عليما ‪ « . . .‬في محل رفع خبر إلن ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)حكما( ‪ ،‬أصل اللفظ مشتق من فعل حكم يحكم باب نصر فهو صفة مشلبهة وزنه فعل بفتحتين ‪ ،‬وقد‬

‫ينقل إلى السم يدل على من يفصل بين متخاصمين أو مختلفين ‪ . . .‬وهو يطلق على المفرد والجمع ‪.‬‬ ‫)إصلحا( ‪ ،‬مصدر قياسي لفعل أصلح الرباعي وزنه إفعال بكسر همزة الماضي وإضافة ألف قبل‬ ‫الخر ‪.‬‬

‫) ‪(5/32‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪33 :‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬قال الفقهاء ‪ :‬إذا وقع الشقاق بين الزوزجين معا ‪ ،‬أسكنهما الحاكم إلى زجنب ثقة ينظر في أمرهما‬ ‫ويمنع الظالم منهما من الظلم ‪ ،‬فإن تفاقم أمرهما وطالت خصومتهما بعث الحاكم ثقة من أهل المرأة‬ ‫وثقة من أهل الرزجل ليجتمعا فينظرا في أمرهما ويفعل ما فيه المصلحة سواء من التفريق أو التوفيق مع‬ ‫مراعاة تشلوف الشارع إلى التوفيق ‪. . .‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[36‬‬


‫حوافعبتتدوا اللقهح حول تفشهرتكوا بههه حشفيئا حوهبافلوالهحديفهن إهفحسانا حوبههذي الفتقفربى حوالفحيتامى حوالفحمساهكيهن حوافلجاهر هذي الفتقفربى‬ ‫ب هبالفحجفن ه‬ ‫صاهح ه‬ ‫حوافلجاهر الفتجنت ه‬ ‫ب حوال ق‬ ‫ت أحفيمانتتكفم إهقن اللقهح ل يتهح ب‬ ‫ب حوابفهن ال ق‬ ‫ب حمفن كاحن تمفختالا‬ ‫سهبيهل حوما حملححك ف‬

‫فحتخورا )‪(36‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافية )اعبدوا( فعل أمر مبني على حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل )اللله( لفظ الجللة مفعول‬

‫به منصوب )الواو( عاطفة )ل( ناهية زجازمة )تشركوا( مضارع مجزو م وعلمة الجز م حذف النون ‪. . .‬‬

‫والواو فاعل )الباء( حرف زجر و)الهاء( ضمير في محل زجر بالباء متعلق بن )تشركوا( ‪) ،‬شيئا( مفعول به‬ ‫منصوب )الواو( عاطفة )بالوالدين( زجار ومجرور متعلق بفعل محذوف تقديره استوصوا ‪ ،‬وعلمة الجر‬ ‫الياء ‪) ،‬إحسانا( مفعول به عامله الفعل المقدر منصوب » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة )بذي( مثل بالوالدين‬ ‫ويتعلق بما تعلق به ‪ . . .‬وعلمة الجر الياء )القربى( مضاف إليه مجرور وعلمة الجر الكسرة المقدرة‬ ‫على اللف‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬انظر مزيدا من الشرح والتفصيل والتخريج للكلمة في حاشية الية )‪ (83‬من سورة البقرة ‪.‬‬

‫) ‪(5/33‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪34 :‬‬ ‫)الواو( عاطفة )اليتامى( معطوف على ذي القربى مجرور مثله وعلمة الجر الكسرة المقدرة على اللف‬ ‫ ‪ . . .‬وكذلك )المساكين ‪ ،‬الجار( معطوفان على ذي القربى مجروران )ذي( نعت للجالر مجرور مثله‬

‫وعلمة الجر الياء )القربى( مثل الول )الواو( عاطفة )الجار( معطوف على ذي القربى مجرور مثله‬ ‫)الجنب( نعت للجار مجرور )الواو( عاطفة )الصاحب( معطوف على ذي القربى )بالجنب( زجار‬

‫ومجرور متعلق بمحذوف حال من الصاحب )الواو( عاطفة )ابن( معطوف على ذي القربى مجرور مثله‬ ‫)السبيل( مضاف إليه مجرور )الواو( عاطفة )ما( اسم موصول مبني في محل زجر معطوف على المجرور‬ ‫الول )ملكت( فعل ماض ‪ . . .‬و)التاء( للتأنيث )أيمان( فاعل مرفوع و)كم( ضمير مضاف إليه )إلن(‬ ‫حرف مشبه بالفعل )ال( لفظ الجللة اسم إلن )ل( نافية )يحب( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر‬ ‫تقديره هو )من( اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به )كان( فعل ماض ناقص ‪ ،‬واسمه ضمير‬

‫مستتر تقديره هو وهو العائد )مختال( خبر كان منصوب )فخورا( خبر ثان منصوب ‪.‬‬ ‫زجملة » اعبدوا ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » ل تشركوا ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على الستئنافية ‪.‬‬


‫وزجملة » )استوصوا( « بالوالدين « ل محل لها معطوفة على الستئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » ملكت أيمانكم « ل محل لها صلة الموصول )ما( ‪.‬‬ ‫وزجملة » إلن اللله ل يحب ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫وزجملة » ل يحب من ‪ « . . .‬في محل رفع خبر إلن ‪.‬‬ ‫وزجملة » كان مختال « ل محل لها صلة الموصول )من( ‪.‬‬

‫) ‪(5/34‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪35 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)الجار( ‪ ،‬صفة مشتقة من زجاور الرباعي ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون ‪ ،‬وأصل اللف واو لن المصدر‬ ‫زجوار ومجاورة ولظهور الواو في الرباعي ‪.‬‬ ‫)الجنب( ‪ ،‬والجمع زجنوب ‪ ،‬اسم لشلق النسان وةغيره ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون ‪.‬‬

‫)مختال( ‪ ،‬اسم فاعل من اختال الخماسي فهو على وزن مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة‬ ‫وكسر ما قبل آخره ‪ ،‬ولكن الكسرة ل تظهر قبل الخر لن الفعل معلل في المضارع فتقدر الكسرة على‬

‫اللف ‪. . .‬‬

‫ولهذا كان هذا اللفظ مطابقا لسم المفعول أيضا ‪ .‬وفيه إعلل أصله مختيل تحركت الياء بعد فتح‬ ‫قلبت ألفا ‪.‬‬ ‫)فخورا( ‪ ،‬صفة مشبهة من فخر يفخر باب فرح وزنه فعول بفتح الفاء ‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬حق اللله على عباده ‪:‬‬

‫قال رسول اللله صلى اللله عليه وسلم لمعاذ بن زجبل ‪ :‬أ تدري ما حق اللله على العباد‪ 8‬؟ قال ‪:‬‬

‫اللله ورسوله اعلم قال ‪ » :‬أن يعبدوه ول يشركوا به شيئا « ثم قال ‪ :‬أ تدري ما حق العباد على اللله‪ 8‬؟ »‬ ‫إذا فعلوا ذلك ألل يعذبهم اللله « ‪.‬‬

‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[37‬‬ ‫قه‬ ‫ضلههه حوأحفعتحفدنا لهفلكافههريحن حعذاب ا تمههين ا )‬ ‫س هبالفبتفخهل حويحفكتتتموحن ما آتاتهتم اللقهت همفن فح ف‬ ‫الذيحن يحنفبحختلوحن حويحأفتمتروحن القنا ح‬ ‫‪(37‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الذين( اسم موصول مبني في محل نصب بدل من‬


‫) ‪(5/35‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪36 :‬‬ ‫الموصول )من( في الية السابقة » ‪) « 1‬يبخلون( مضارع مرفوع ‪ . . .‬والواو فاعل )الواو( عاطفة‬ ‫)يأمرون( مثل يبخلون )الناس( مفعول به منصوب )بالبخل( زجار ومجرور متعلق بن )يأمرون( ‪) ،‬الواو(‬ ‫عاطفة )يكتمون( مثل يبخلون )ما( اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به )آتى( فعل ماض مبني‬ ‫على الفتح المقدر و)هم( ضمير مفعول به )اللله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )من فضل( زجار ومجرور‬

‫متعلق بمحذوف حال من ضمير النصب العائد )الهاء( ضمير مضاف إليه ‪) .‬الواو( استئنافية )أعتدنا(‬ ‫فعل ماض مبني على السكون ‪ . .‬و)نا( ضمير فاعل )للكافرين( زجار ومجرور متعلق بن )أعتدنا( ‪) ،‬عذابا(‬ ‫مفعول به منصوب )مهينا( نعت منصوب ‪.‬‬ ‫زجملة » يبخلون ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة » يأمرون ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على زجملة الصلة ‪.‬‬ ‫وزجملة » يكتمون ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على زجملة الصلة ‪.‬‬ ‫وزجملة » آتاهم اللله ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول )ما( ‪.‬‬ ‫وزجملة » أعتدنا ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)البخل( ‪ ،‬مصدر سماعي لفعل بخل يبخل باب كر م ‪ ،‬أما باب فرح فمصدره بخل بفتحتين وفي‬ ‫القاموس المحيط ‪ :‬البخل والبخول بضم الباء فيهما وكجبل ونجم وعنق ضد الكر م ‪ . . .‬بخل كفرح‬ ‫وكر م بخل بالضم والتحريك ‪ . . .‬إلخ ‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫» حوأحفعتحفدنا لهفلكافههريحن حعذابا تمههينا « وضع الظاهر موضع المضمر إشعارا بأن من هذا شأنه فهو كافر‬ ‫بنعمة اللله تعالى ومن كان كافرا بنعمة اللله تعالى فله عذاب‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم ‪ . . .‬أو مبتدأ خبره محذوف تقديره معلذبون ‪.‬‬

‫) ‪(5/36‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪37 :‬‬ ‫يهينه كما أهان النعمة بالبخل والخفاء ‪.‬‬


‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[38‬‬ ‫حوالقهذيحن يتنفنهفتقوحن أحفموالحتهفم هرئاءح القنا ه‬ ‫س حول يتنفؤهمتنوحن هباللقهه حول هبافليحنفوه م افلهخهر حوحمفن يحتكهن ال ق‬ ‫شفيطاتن لحهت قحهرينا حفساءح‬ ‫قحهرين ا )‪(38‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( عاطفة )الذين ينفقون( مثل الذين يبخلون في الية السابقة ومعطوف عليه )أموال( مفعول به‬ ‫منصوب و)هم( ضمير مضاف إليه )رئاء( مصدر في موضع الحال بتأويل مشتق أي مرائين منصوب »‬ ‫‪) « 1‬الناس( مضاف إليه مجرور )الواو( عاطفة )ل( نافية )يؤمنون( مضارع مرفوع ‪ . . .‬والواو فاعل‬ ‫)بال( زجار ومجرور متعلق بن )يؤمنون( ‪) ،‬الواو( عاطفة )ل( زائدة لتأكيد النفي )باليو م( زجار ومجرور‬ ‫متعلق بما تعلق به بال فهو معطوف عليه )الخر( نعت لليو م مجرور مثله )الواو( استئنافية )من( اسم‬ ‫شرط زجاز م مبني في محل رفع مبتدأ )يكن( مضارع مجزو م ناقص ‪ ،‬وحرك بالكسر للتقاء الساكنين‬ ‫)الشيطان( اسم يكن مرفوع )الل م( حرف زجر و)الهاء( ضمير في محل زجر متعلق بحال من )قرينا( ‪،‬‬ ‫وهذا الخير خبر يكن منصوب )الفاء( رابطة لجواب الشرط )ساء( فعل ماض زجامد » ‪ « 2‬لنشاء‬ ‫الذ م ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى الشيطان )قرينا( تمييز منصوب مليز الضمير المستتر ‪.‬‬

‫زجملة » ينفقون ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬

‫وزجملة » ل يؤمنون ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على زجملة الصلة ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو مفعول لزجله منصوب ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬وذلك لن الجواب اقترن هنا بالفاء ‪ ،‬ولو كان الفعل )ساء( متصرفا لما كان ثمة ضرورة للفاء ‪.‬‬ ‫] ‪[. . . . .‬‬

‫) ‪(5/37‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪38 :‬‬ ‫وزجملة » من يكن الشيطان ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » يكن الشيطان ‪ « . . .‬في محل رفع خبر المبتدأ )من( » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة » ساء ‪ « . . .‬في محل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)قرينا( ‪ ،‬صفة مشتقة من فعل قرن يقرن باب ضرب ‪ ،‬وزنه فعيل إما بمعنى مفعول ‪ ،‬وإما بمعنى فاعل ‪،‬‬ ‫وقد يكون مبالغة اسم الفاعل أو صفة مشبهة لسم الفاعل اشتق من المتعدي على ةغير قياس ‪.‬‬


‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬المراءاة ‪:‬‬ ‫زجاء في حديث الثلثة الذين هم أول من تسجر بهم النار وهم ‪ :‬العالم ‪ ،‬والغازي ‪ ،‬والمنفقون المراؤون‬ ‫بأعمالهم ‪ .‬يقول صاحب المال ‪ » :‬ما تركت من شي ء تحب أن ينفق فيه إل أنفقت في سبيلك فيقول‬ ‫اللله ‪ :‬كذبت ‪ ،‬إنما أردت أن يقال ‪:‬‬

‫زجواد فقد قيل ‪ :‬أي قد أخذت زجزاءك في الدنيا وهو الذي أردته يعملك ‪.‬‬ ‫وقد حملهم الشيطان على أن يعدلوا بعملهم عن الخلص لوزجه اللله إلى النفاق والرياء ‪ ،‬فكان زجزاؤهم‬ ‫النار ‪.‬‬

‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[39‬‬ ‫حوما ذا حعلحفيهفم لحفو آحمتنوا هباللقهه حوافليحنفوه م افلهخهر حوأحنفنحفتقوا همقما حرحزقحنتهتم اللقهت حوكاحن اللقهت بههفم حعهليما )‪(39‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافية )ما( اسم استفها م مبني في محل رفع مبتدأ » ‪) ، « 2‬ذا( اسم موصول مبني في محل‬ ‫رفع خبر )على( حرف زجر‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز إعراب )ماذا( ‪ -‬كلمة واحدة ‪ -‬اسم استفها م مبتدأ ‪ ،‬والجار والمجرور )عليهم( متعلق‬ ‫بالخبر ‪.‬‬

‫) ‪(5/38‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪39 :‬‬ ‫و )هم( ضمير في محل زجر متعلق بمحذوف صلة ذا )لو( حرف شرط ةغير زجاز م ‪ -‬حرف امتناع‬ ‫لمتناع » ‪) ، - « 1‬آمنوا( فعل ماض مبني على الضم ‪ . . .‬والواو فاعل )بال( زجار ومجرور متعلق بن‬ ‫)آمنوا( ‪) ،‬الواو( عاطفة )اليو م( معطوف على لفظ الجللة مجرور مثله )الخر( نعت مجرور )الواو(‬ ‫عاطفة )أنفقوا( مثل آمنوا )من( حرف زجر )ما( اسم موصول » ‪ « 2‬مبني في محل زجر متعلق بن )أنفقوا(‬ ‫‪) ،‬رزق( فعل ماض و)هم( ضمير مفعول به )اللله( لفظ الجللة فاعل مرفوع ‪) .‬الواو( استئنافية )كان(‬ ‫فعل ماض ناقص )اللله( لفظ الجللة اسم كان مرفوع )الباء( حرف زجر و)هم( ضمير في محل زجر‬

‫متعلق بن )عليما( وهذا الخير خبر كان منصوب ‪.‬‬ ‫زجملة » ماذا عليهم ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬


‫وزجملة » آمنوا ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪ . . .‬وزجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله أي ‪ :‬لو آمنوا‬ ‫لم يضرهم ‪.‬‬ ‫وزجملة » أنفقوا ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على زجملة آمنوا ‪.‬‬ ‫وزجملة » رزقهم اللله « ل محل لها صلة الموصول السمي أو الحرفي )ما( ‪.‬‬ ‫وزجملة » كان اللله ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هو حرف مصدري ‪ ،‬والمصدر المؤلول في محل زجر بحرف زجر محذوف تقديره في أي ‪ :‬في‬ ‫أيمانهم ‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو حرف مصدري ‪ ،‬والمصدر المؤلول في محل زجر بن )من( متعلق بن )أنفقوا أي ‪:‬‬ ‫أنفقوا من رزق اللله ‪.‬‬

‫) ‪(5/39‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪40 :‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[40‬‬ ‫ه ه‬ ‫ة‬ ‫ك حسنحةا يضاهعففها وينفؤ ه‬ ‫ت همفن لحتدنفهت أحفزجرا حعهظيما )‪(40‬‬ ‫حت‬ ‫إهقن اللقهح ل يحظفلتم مفثقاحل حذقرة حوإهفن تح ت ح ح ت‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)إلن( حرف مشبه بالفعل )اللله( لفظ الجللة اسم إلن منصوب )ل( نافية )يظلم( مضارع مرفوع والفاعل‬

‫ضمير مستتر تقديره هو ‪ ،‬والفعل متضمن معنى ينتقص ‪ ،‬والمفعول الول مقدر أي أحدا » ‪، « 1‬‬

‫)مثقال( مفعول به ثان منصوب )ذرة( مضاف إليه مجرور )الواو( عاطفة )إن( حرف شرط زجاز م )تك(‬ ‫مضارع مجزو م ناقص ‪ ،‬وعلمة الجز م السكون الظاهرة على النون المحذوفة للتخفيف ‪ ،‬واسم تكن‬ ‫ضمير مستتر تقديره هي أي الذرة )حسنة( خبر منصوب )يضاعف( مضارع مجزو م زجواب الشرط ‪،‬‬ ‫والفاعل ضمير مستتر تقديره هو و)الهاء( ضمير مفعول به )الواو( عاطفة )يؤت( مضارع مجزو م‬ ‫معطوف على فعل يضاعف ‪ ،‬وعلمة الجز م حذف حرف العلة ‪ ،‬والفاعل هو )من( حرف زجر )لدن(‬ ‫اسم مبني على السكون في محل زجر متعلق )يؤت( » ‪) « 2‬أزجرا( مفعول به ثان منصوب ‪ ،‬والمفعول‬ ‫الول محذوف تقديره فاعلها )عظيما( نعت لن )أزجرا( منصوب مثله ‪.‬‬ ‫زجملة » إلن اللله ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫وزجملة » ل يظلم ‪ « . . .‬في محل رفع خبر إلن ‪.‬‬ ‫وزجملة » إن تك ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على الستئنافية ‪.‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز إبقاء معنى الظلم على حاله ‪ ،‬فيعرب مثقال حينئذ مفعول مطلقا عن المصدر لنه صفته أي‬ ‫ل يظلم هظلما وزن ذلرة ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو بمحذوف حال من )أزجرا( ‪ -‬نعت تقد م على المنعوت ‪. -‬‬

‫) ‪(5/40‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪41 :‬‬ ‫وزجملة » يضاعفها « ل محل لها زجواب شرط زجاز م ةغير مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫وزجملة » يؤت ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على زجملة يضاعفها ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)مثقال( ‪ ،‬اسم لما يوزن به ويتخذ قياسا ‪ ،‬مشتق من ثقل )ذلرة( ‪ ،‬اسم زجامد إما للهباءة أو لصغيرة‬

‫اللنمل ‪ ،‬وزنه فعلة بفتح فسكون ‪.‬‬

‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[41‬‬ ‫ك حعلى هتؤلهء حشههيدا )‪(41‬‬ ‫ف هإذا هزجفئنا همفن تكبل أتقمةة به ح‬ ‫فححكفي ح‬ ‫شههيةد حوهزجفئنا به ح‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الفاء( استئنافية )كيف( اسم استفها م مبني في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره أمر الكافرين »‬ ‫‪) ، « 1‬إذا( هظرف للزمن المستقبل مجرد من الشرط مبني في محل نصب متعلق بأمر أو بالفعل المقدر‬ ‫عامل الحال )زجئنا( فعل ماض مبني على السكون ‪ . . .‬و)نا( فاعل )من كل( زجار ومجرور متعلق بن‬ ‫)زجئنا( ‪) ،‬ألمة( مضاف إليه مجرور )بشهيد( زجار ومجرور متعلق بن )زجئنا( ‪) .‬الواو( عاطفة ‪ -‬أو حالية ‪-‬‬ ‫)زجئنا( مثل الول )الباء( حرف زجر )الكاف( ضمير في محل زجر متعلق بن )زجئنا( الثاني )على( حرف‬

‫زجر )ها( حرف تنبيه )أولء( اسم إشارة مبني في محل زجر متعلق بن )شهيدا( وهو حال من ضمير‬ ‫الخطاب في )بك( منصوب ‪.‬‬ ‫زجملة » كيف أمر الكافرين « ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أزجاز ابن هشا م ‪ -‬وقبله العكبري ‪ -‬أن تكون في محل نصب حال لفعل محذوف تقديره تصنعون ‪.‬‬

‫) ‪(5/41‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪42 :‬‬ ‫وزجملة » زجئنا ‪ « . . .‬في محل زجر مضاف إليه ‪.‬‬ ‫وزجملة » زجئنا )الثانية( ‪ « . . .‬في محل زجر معطوفة على الجملة زجئنا الولى » ‪. « 1‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)زجئنا( ‪ ،‬في الفعل إعلل بالحذف لمناسبة البناء على السكون ‪ ،‬أصله زجاءنا ‪ -‬بسكون الهمزة ‪-‬‬ ‫التقى سكونان فحذفت اللف ‪ ،‬ثم كسرت الجيم للدللة على أصل الحرف المحذوف وهو الياء لن‬ ‫المضارع يجي ء ‪ ،‬وزنه فلنا بكسر الفاء ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[42‬‬ ‫ه‬ ‫هة‬ ‫ض حول يحفكتتتموحن اللقهح ححهديثا )‪(42‬‬ ‫سقوى بههتم افلحفر ت‬ ‫يحنفوحمئذ يحنحوبد القذيحن حكحفتروا حوحع ح‬ ‫صتوا القرتسوحل لحفو ت ح‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)يو م( هظرف زمان منصوب متعلق بن )يود( ‪) ،‬إذ( اسم هظرفي مبني في محل زجر مضاف إليه والتنوين‬ ‫عوض من زجملة محذوفة أي ‪:‬‬ ‫يو م إذ زجئنا ‪) . . .‬يود( مضارع مرفوع )الذين( اسم موصول مبني في محل رفع فاعل )كفروا( فعل ماض‬ ‫مبني على الضم ‪ . . .‬والواو فاعل )الواو( عاطفة )عصوا( مثل كفروا ‪ ،‬والبناء على الضم المقدر على‬ ‫اللف المحذوفة للتقاء الساكنين )الرسول( مفعول به منصوب )لو( حرف مصدري » ‪) ، « 2‬تسلوى(‬ ‫مضارع مبني لمجهول مرفوع وعلمة الرفع الضمة المقدرة على اللف )الباء( حرف زجر و)هم( ضمير‬ ‫في محل زجر متعلق بن )تسوى( ‪) ،‬الرض( نائب فاعل مرفوع ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن تكون الجملة حال بتقدير )قد( ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يكون )لو( حرف امتناع لمتناع ‪ ،‬وزجوابه محذوف تقديره لسروا بذلك ‪ ،‬ومفعول يود‬ ‫محذوف تقديره تسوية الرض بهم ‪ :‬دل عليه قوله ‪ :‬لو تسوى بهم الرض ‪.‬‬

‫) ‪(5/42‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪43 :‬‬ ‫و المصدر المؤلول )لو تسوى بهم الرض( في محل نصب مفعول به عامله يود ‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة ‪ -‬أو استئنافية ‪) -‬ل( نافية )يكتمون( مضارع مرفوع ‪ . . .‬والواو فاعل )اللله( لفظ الجللة‬

‫مفعول به أول )حديثا( مفعول به ثان منصوب ‪.‬‬

‫زجملة » يود الذين ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬


‫وزجملة » كفروا « ل محل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة » عصوا ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على زجملة الصلة ‪.‬‬ ‫وزجملة » تسوى ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول الحرفي )لو( ‪.‬‬ ‫وزجملة » ل يكتمون ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على زجملة يود » ‪ ، « 1‬أو هي استئنافية ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)عصوا( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف ‪ ،‬أصله عصاوا ‪ ،‬التقى ساكنان ل م الكلمة وواو الجماعة فحذفت اللف‬ ‫ ل م الكلمة ‪ -‬وفتح ما قبلها دللة عليها ‪.‬‬‫)تسلوى( ‪ ،‬في قراءة عاصم هو مضارع سلوى من ةغير حذف التاء ‪ -‬وفي قراءة ةغيره بتشديد السين فيه‬

‫حذف إحدى التاءين ‪ -‬وفيه إعلل بالقلب أصله تسلوي تحركت الياء بعد فتح قلبت ألفا ‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬اختار العكبري وأبو حيان أن تكون الجملة حالية بعد واو الحال وصاحب الحال إما الضمير في‬ ‫بهم وعامل الحال فعل تسوى ‪ ،‬وإما أن يكون الذين كفروا والعامل فيها فعل يود على أن تكون )لو(‬ ‫حرفا مصدريا فقط ‪.‬‬

‫) ‪(5/43‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪44 :‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[43‬‬ ‫صلحة حوأحنفنتتفم تسكارى ححقتى تحنفعلحتموا ما تحنتقوتلوحن حول تزجتنبا إهلق عابههري حسهبيةل ححقتى‬ ‫يا أحيبنحها القهذيحن آحمتنوا ل تحنفقحرتبوا ال ق‬ ‫ه ه‬ ‫هه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫تحنغفتحستلوا حوإهفن تكفنتتفم حمفرضى أحفو حعلى حسحفةر أحفو زجاءح أحححةد مفنتكفم محن افلغائط أحفو لحمفستتتم البنساءح فحنلحفم تحجتدوا ماءا‬ ‫فحنتحنيقمموا ه‬ ‫ستحوا بهتوتزجوههتكفم حوأحيفهديتكفم إهقن اللقهح كاحن حعتفموا ةغحتفورا )‪(43‬‬ ‫ح ت ح‬ ‫صعيدا طحبيب ا حفافم ح‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي( منادى نكرة مقصود مبني على الضم في محل نصب و)ها( حرف تنبيه )الذين(‬ ‫)يا( أداة نداء )أ ل‬

‫اسم موصول مبني في محل نصب بدل من أي أو نعت له )آمنوا( فعل ماض مبني على الضم ‪. . .‬‬

‫والواو فاعل )ل( ناهية زجازمة )تقربوا( فعل مضارع مجزو م وعلمة الجز م حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل‬ ‫)الصلة( مفعول به منصوب )الواو( حالية )أنتم( ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ )سكارى( خبر‬ ‫مرفوع وعلمة الرفع الضمة المقدرة على اللف )حتى( حرف ةغاية وزجر )تعلموا( مضارع منصوب بأن‬ ‫مضمرة بعد حتى وعلمة النصب حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل )ما( اسم موصول مبني في محل نصب‬ ‫مفعول به » ‪) ، « 1‬تقولون( مضارع مرفوع ‪ . . .‬والواو فاعل والعائد محذوف ‪.‬‬


‫والمصدر المؤلول )أن تعلموا ‪ (. . .‬في محل زجر متعلق بن )تقربوا( ‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو حرف مصدري ‪ ،‬والمصدر المؤلول ‪ ،‬في محل نصب مفعول به أي ‪ :‬تعلموا قولكم ‪.‬‬

‫) ‪(5/44‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪45 :‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ل( زائدة لتأكيد النفي )زجنبا( معطوف على زجملة )أنتم سكارى( فهو حال أيضا )إلل(‬ ‫أداة استثناء )عابري( مستثنى منصوب وعلمة النصب الياء » ‪) ، « 1‬سبيل( مضاف إليه مجرور )حتى‬ ‫تغتسلوا( مثل حتى تعلموا » ‪. « 2‬‬ ‫والمصدر المؤلول )أن تغتسلوا( في محل زجر متعلق بن )تقربوا( ‪.‬‬

‫)الواو( استئنافية )إن( حرف شرط زجاز م )كنتم( فعل ماض ناقص مبني على السكون في محل زجز م فعل‬

‫الشرط ‪ . . .‬و)تم( ضمير اسم كان )مرضى( خبر كنتم منصوب وعلمة النصب الفتحة المقدرة على‬ ‫اللف ‪) ،‬أو( حرف عطف )على سفر( زجار ومجرور متعلق بمحذوف معطوف على خبر كنتم )أو( مثل‬ ‫الول )زجاء( فعل ماض )أحد( فاعل مرفوع )من( حرف زجر و)كم( ضمير في محل زجر متعلق‬ ‫بمحذوف نعت لحد )من الغائط( زجار ومجرور متعلق بن )زجاء( ‪) ،‬أو( مثل لول )لمستم( فعل ماض‬ ‫وفاعله )النساء( مفعول به منصوب )الفاء( عاطفة )لم( حرف نفي وقلب وزجز م )تجدوا( مضارع مجزو م‬ ‫وعلمة الجز م حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل )ماء( مفعول به منصوب )الفاء( رابطة لجواب الشرط‬ ‫)تيمموا( فعل أمر مبني على حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل )صعيدا( مفعول به منصوب » ‪) ، « 3‬طيبا(‬ ‫نعت منصوب )الفاء( عاطفة تفريعية )امسحوا( مثل تيمموا )بوزجوه( زجار ومجرور متعلق بن )امسحوا( »‬ ‫‪ ، « 4‬و)كم( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )أيدي( معطوف على وزجوه مجرور مثله وعلمة‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن تكون )إلل( بمعنى ةغير ‪ ،‬وحينئذ تصبح هي وما بعدها صفة لجنب ‪ ،‬وقد هظهر أثر ذلك‬ ‫في كلمة عابري ‪ . . .‬أي ل تقربوا الصلة زجنبا مقيمين ةغير عابري سبيل ‪.‬‬

‫)‪) (2‬حتى( بمعنى إلى أو إلل ‪. . .‬‬

‫)‪ (3‬أي ‪ :‬اقصدوا صعيدا طيبا ‪[. . . . . ] .‬‬ ‫)‪ (4‬مسح يتعدى بنفسه وبالحرف ‪ . .‬أي ‪ :‬مسح الوزجه ومسح بالوزجه ‪.‬‬

‫) ‪(5/45‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪46 :‬‬ ‫الجر الكسرة المقدرة على الياء و)كم( مضاف إليه )إلن( حرف مشبه بالفعل )اللله( لفظ الجللة اسم‬

‫إلن منصوب )كان( فعل ماض ناقص واسمه ضمير مستتر تقديره هو )عفلوا( خبر كان منصوب )ةغفورا(‬

‫خبر ثان منصوب ‪.‬‬

‫زجملة النداء ‪ » :‬يأيها الذين ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » آمنوا ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة » ل تقربوا ‪ « . . .‬ل محل لها زجواب النداء ‪.‬‬ ‫وزجملة » أنتم سكارى « في محل نصب حال من الواو في )تقربوا( ‪.‬‬ ‫وزجملة » تعلموا « ل محل لها صلة الموصول الحرفي )أن( ‪.‬‬ ‫وزجملة » تقولون « ل محل لها صلة الموصول )ما( السمي أو الحرفي ‪.‬‬ ‫وزجملة » تغتسلوا « ل محل لها صلة الموصول الحرفي )أن( الثاني ‪.‬‬ ‫وزجملة » كنتم مرضى « ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » زجاء أحد ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على الستئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » لمستم ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على الستئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » لم تجدوا ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على الستئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » تيمموا ‪ « . . .‬في محل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫وزجملة » امسحوا ‪ « . . .‬في محل زجز م معطوفة على زجملة تيمموا ‪.‬‬ ‫وزجملة » إلن اللله كان ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫وزجملة » كان عفوا ‪ « . . .‬في محل نصب خبر كان ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)سكارى( ‪ ،‬زجمع سكران زنة فعلن بفتح الفاء ‪ ،‬صفة مشبهة من سكر يسكر باب فرح ‪ ،‬و)سكارى(‬ ‫بضم السين وقد تفتح ‪.‬‬

‫) ‪(5/46‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪47 :‬‬ ‫)زجنبا( ‪ ،‬اسم زجرى مجرى المصدر الذي هو الزجناب ‪ ،‬فهو لفظ يطلق على المفرد والمثنى والجمع‬ ‫والمذكر والمؤنث ‪ . . .‬وبعضهم زجمعه زجمعا مذكرا سالما ‪ ،‬قال قو م زجنبون ‪ ،‬وزجمع تكسير فقالوا قو م‬ ‫أزجناب ‪ ،‬وفي تثنيته قالوا زجنبان )وانظر الية ‪ 191‬من سورة آل عمران( ‪.‬‬


‫)عابري( ‪ ،‬زجمع عابر ‪ ،‬اسم فاعل من عبر يعبر باب نصر وزنه فاعل ‪.‬‬ ‫)الغائط( ‪ ،‬على لفظ اسم الفاعل وليس بذاك ‪ ،‬فعله ةغاط يغوط باب نصر ‪ ،‬فهو اسم زجامد لمكان أو‬ ‫شي ء ‪.‬‬ ‫)صعيدا( ‪ ،‬اسم زجامد بمعنى التراب ‪.‬‬ ‫)عفوا( ‪ ،‬صفة مشبهة من عفا يعفو باب نصر ‪ ،‬وزنه فعول ‪ ،‬أدةغمت ل م الكلمة مع واو فعول ‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫‪ - 1‬الكناية ‪ :‬في قوله تعالى أحفو زجاءح أحححةد همفنتكفم همحن افلغائههط ‪.‬‬

‫المجي ء منه كناية عن الحدث لن المعتاد أن من يريده يذهب إليه ليواري شخصه عن أعين الناس ‪،‬‬ ‫وإسناد المجي ء منه إلى واحد مبهم من المخاطبين دونهم للتفادي عن التصريح بنسبتهم إلى ما‬ ‫يستحيا منه أو يستهجن التصريح به ‪.‬‬

‫‪ - 2‬الكناية ‪ :‬في قوله تعالى أحفو لحمفستتتم البنساحء ‪.‬‬ ‫يريد سبحانه أو زجامعتم النساء إل أنه كنى بالملمسة عن الجماع للنه مما يستهجن التصريح به أو‬ ‫يستحي منه ‪.‬‬

‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬حكمة التشريع ‪:‬‬

‫) ‪(5/47‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪48 :‬‬ ‫روى المفسرون الحوادث التي صاحبت مراحل تحريم الخمر في المجتمع المسلم والرزجال الذين كانوا‬ ‫موضوع هذه الحوادث ‪ ،‬وفيهم ‪ :‬عمر وعلي وحمزة وعبد الرحمن بن عوف وكلها تشير إلى مدى تغلغل‬ ‫ك‬ ‫هذه الظاهرة في مجتمع الجاهلية فقد هظل عمر يشرب الخمر في السل م حتى إذا نزلت آية يحفسئحنتلونح ح‬ ‫حعهن الفحخفمهر حوالفحمفيهسهر قتفل هفيههما إهثفةم حكهبيةر حوحمنافهتع هللقنا ه‬ ‫س ‪ ،‬حوإهثفتمتهما أحفكبحنتر همفن نحنفهعههما قال ‪:‬‬ ‫اللهم بلين لنا بيانا شافيا في الخمر ‪ ،‬واستمر حتى إذا نزلت الية يا أحيبنحها القهذيحن آحمتنوا ل تحنفقحرتبوا ال ق‬ ‫صلةح‬ ‫حوأحنفنتتفم تسكارى ححقتى تحنفعلحتموا ما تحنتقوتلوحن قال ‪ :‬اللهم بلين لنا بيانا شافيا في الخمر ‪ ،‬إلى أن نزلت آية‬ ‫ه‬ ‫س همفن حعحمهل ال ق‬ ‫شفيطاهن حفافزجتحنهتبوهت لححعلقتكفم‬ ‫التحريم الصريحة إهنقحما الفحخفمتر حوالفحمفيستر حوافلحفنصا ت‬ ‫ب حوافلحفزلت م هرفزج ة‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫تنفلهتحوحن ‪ ،‬إهقنما يتهريتد ال ق‬ ‫صقدتكفم حعفن هذفكهر‬ ‫شفيطاتن أحفن تيوقحع بح فنيننحتكتم الفحعداحوحة حوافلبحنفغضاءح في الفحخفمهر حوالفحمفيسهر ‪ ،‬حويح ت‬ ‫صلةه ‪ ،‬فحنحهفل أحنفنتتفم تمفنتحنتهوحن‪ 8‬؟! ‪ .‬قال عمر ‪ :‬انتهينا انتهينا ‪!. . .‬‬ ‫اللقهه حوحعهن ال ق‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬اليات ‪ 44‬إلى ‪[45‬‬


‫ضللحةح ويهريتدوحن أحفن تح ه‬ ‫أحلحم تحنر إهحلى القهذين تأوتتوا نح ه‬ ‫صيبا همحن الفهكتا ه‬ ‫سهبيحل )‪ (44‬حواللقهت أحفعلحتم‬ ‫ضبلوا ال ق‬ ‫ب يحفشتحنتروحن ال ق ح ت‬ ‫ح‬ ‫ف ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫بهأحفعدائتكفم حوحكفى بالله حولميا حوحكفى بالله نحصيرا )‪(45‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الهمزة( للستفها م )لم( حرف نفي وزجز م وقلب )تر( مضارع مجزو م وعلمة الجز م حذف حرف العلة ‪،‬‬ ‫والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت )إلى( حرف زجر )الذين( اسم موصول مبني في محل زجر متعلق بن‬ ‫)تر( بتضمينه معنى تنظر )أوتوا( فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضم ‪ . . .‬والواو نائب فاعل‬ ‫)نصيبا( مفعول به منصوب )من الكتاب( زجار ومجرور متعلق بنعت لنصيب )يشترون( مضارع مرفوع‬ ‫والواو فاعل )الضللة( مفعول به منصوب )الواو( عاطفة )يريدون( مثل يشترون‬

‫) ‪(5/48‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪49 :‬‬ ‫)أن( حرف مصدري ونصب )تضلوا( مضارع منصوب وعلمة النصب حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل‬ ‫)السبيل( مفعول به منصوب ‪) .‬الواو( استئنافية )ال( لفظ الجللة مبتدأ مرفوع )أعلم( خبر مرفوع‬ ‫)بأعداء( زجار ومجرور متعلق بن )أعلم( و)كم( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )كفى( فعل ماض مبني‬ ‫على الفتح المقدر )الباء( زائدة )ال( لفظ الجللة مجرور لفظا مرفوع محلل فاعل كفى )وليا( تمييز‬

‫منصوب ‪ -‬أو حال ‪) .‬الواو( عاطفة )كفى بال نصيرا( مثل المتقدمة ‪.‬‬ ‫زجملة » لم تر إلى ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » أوتوا ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة » يشترون ‪ « . . .‬في محل نصب حال من نائب الفاعل ‪.‬‬

‫وزجملة » يشترون ‪ « . . .‬في محل نصب حال من نائب الفاعل ‪ ،‬وهي على رأي ابن هشا م تفسير لمقلدر‬ ‫عطفت عليها زجملة يريدون فالمعنى ‪:‬‬ ‫ألم تر إلى قصة الذين أوتوا ‪.‬‬ ‫وزجملة » يريدون ‪ « . . .‬في محل نصب معطوفة على زجملة يشترون ‪.‬‬ ‫وزجملة » تضلوا ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول الحرفي )أن( ‪.‬‬ ‫وزجملة » ال أعلم ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » كفى بال وليا « ل محل لها معطوفة على الستئنافية الخيرة ‪.‬‬ ‫وزجملة » كفى بال نصيرا « ل محل لها معطوفة على زجملة كفى السابقة » ‪. « 1‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬


‫)أعلم( ‪ ،‬هذه الصيغة لم يقصد بها التفضيل وإنما قصد‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬زجعل ابن هشا م هذه الجمل اعتراضية على شرط أن يكون )من الذين هادوا ‪(. . .‬‬ ‫عطف بيان على الذين أوتوا ويجوز أن يتعللق الجالر بن )نصيرا( ‪.‬‬

‫) ‪(5/49‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪50 :‬‬ ‫بها الوصف فأعلم بمعنى عليم أو عالم ‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ » - 1‬لم عند النحاة « اتفق النحاة أن » لم « حرف نفي وزجز م وقلب ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬حرف زجز م أي أنها تجز م الفعل المضارع بواحدة من علمات الجز م الثلث ‪ :‬السكون ‪ ،‬أو حذف‬ ‫النون ‪ ،‬أو حذف حرف العلة من آخر الفعل ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬حرف نفي بمعنى أن الفعل بعدها يكون منفيا وليس مثبتا ‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬حرف قلب ‪ :‬أي أنها تقلب زمن الفعل المضارع الذي تدخل عليه من الحال والستقبال إلى‬ ‫الماضي ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[46‬‬ ‫ه‬ ‫ه هه‬ ‫ه ه‬ ‫ةغينحر تمفسحمةع حوراهعنا لحميا‬ ‫صفينا حوافسحمفع حف‬ ‫محن القذيحن هاتدوا يتححبرتفوحن الفحكلحم حعفن حمواضعه حويحنتقوتلوحن حسهمفعنا حوحع ح‬ ‫بهأحلفهسنحتههفم حوطحفعنا هفي البديهن حولحفو أحنقنتهفم قاتلوا حسهمفعنا حوأحطحفعنا حوافسحمفع حوانفظتفرنا حلكاحن حخفيرا لحتهفم حوأحقفنحوح م حولهكفن‬ ‫لححعنحنتهتم اللقهت بهتكفهرههفم حفل يتنفؤهمتنوحن إهلق قحهليلا )‪(46‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)من الذين( مثل إلى الذين » ‪ « 1‬متعلق بمحذوف خبر مقد م » ‪ « 2‬لمبتدأ مقدر تقديره قو م )هادوا(‬ ‫فعل ماض مبني على الضم ‪. . .‬‬ ‫والواو فاعل )يحرفون( مثل يشترون » ‪) ، « 3‬الكلم( مفعول به منصوب )عن مواضع( زجار ومجرور‬ ‫متعلق بن )يحرفون( ‪ ،‬و)الهاء( ضمير مضاف‬ ‫___________‬ ‫)‪ (3 ، 1‬في الية )‪ (44‬السابقة ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم ‪ ،‬وحينئذ تصبح زجملة يحرفون في محل نصب حال من فاعل‬ ‫هادوا ‪((.‬‬


‫) ‪(5/50‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪51 :‬‬ ‫إليه )الواو( عاطفة )يقولون( مثل يشترون ‪) ،‬سمعنا( فعل ماض مبني على السكون ‪ . . .‬و)نا( ضمير‬ ‫فاعل )الواو( عاطفة )عصينا( مثل سمعنا )الواو( عاطفة )اسمع( فعل أمر دعائي ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر‬ ‫تقديره أنت )ةغير( حال منصوبة من فاعل اسمع )مسمع( مضاف إليه مجرور » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة‬ ‫)راع( فعل أمر دعائي مبني على حذف حرف العلة و)نا( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل أنت )ليا( حال‬ ‫منصوبة بتأويل مشتق أي لوين ألسنتهم )بألسنة( زجار ومجرور متعلق بالمصدر )ليا( و)هم( ضمير‬ ‫متصل في محل زجر مضاف إليه )الواو( عاطفة )طعنا( معطوف على )لليا( منصوب مثله » ‪) ، « 2‬في‬ ‫الدين( زجار ومجرور متعلق بن )طعنا( ‪) .‬الواو( استئنافية )لو( شرط ةغير زجاز م )ألن( حرف مشبه بالفعل‬

‫للتوكيد و)هم( ضمير في محل نصب اسم ألن )قالوا( مثل هادوا )سمعنا وأطعنا واسمع( مثل سمعنا‬ ‫وعصينا واسمع )الواو( عاطفة )انظر( فعل أمر دعائي و)نا( ضمير مفعول به والفاعل ضمير مستتر‬

‫تقديره أنت )الل م( واقعة في زجواب لو )كان( فعل ماض ناقص ‪ ،‬واسمه ضمير مستتر تقديره هو يعود‬ ‫إلى هذا التوزجيه اللهي )خيرا( خبر كان منصوب )الل م( حرف زجر و)هم( ضمير في محل زجر متعلق بن‬ ‫)خيرا( ‪) ،‬أقو م( معطوف على )خيرا( بحرف العطف الواو منصوب مثله ‪ ،‬ومنع من التنوين لنه وصف‬ ‫على وزن أفعل ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤلول )أنهم قالوا ‪ (. . .‬في محل رفع فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت أي ‪ :‬لو ثبت قولهم‬

‫ ‪. . .‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬هذا الكل م دعاء موزجه ‪ ،‬وهو بحسب الظاهر دعاء له وبحسب الباطن دعاء عليه ‪. . .‬‬ ‫ففي الظاهر اسمع ةغير مسمع مكروها ‪ ،‬وفي الباطن اسمع ةغير مسمع خيرا أو ل سمعت ‪ ،‬دعوا عليه‬ ‫بالموت أو بالصمم ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أزجاز الزمخشري نصب )لليا( على أنه مفعول لزجله ومثله )طعنا( ‪.‬‬

‫) ‪(5/51‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪52 :‬‬ ‫)الواو( عاطفة )لكن( حرف استدراك )لعن( فعل ماض و)هم( ضمير مفعول به )اللله( لفظ الجللة فاعل‬

‫مرفوع )بكفر( زجار ومجرور متعلق بن )لعن( والباء سببية و)هم( مضاف إليه )الفاء( تعليلية )ل( نافية‬


‫)يؤمنون( مضارع مرفوع ‪ . . .‬والواو فاعل )إلل( أداة حصر )قليل( مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو‬

‫صفته » ‪ « 1‬أي ‪ :‬ل يؤمنون إل إيمانا قليل ‪.‬‬

‫زجملة » من الذين ‪ . . .‬قو م « السمية ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » هادوا « ل محل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة » يحلرفون « في محل رفع نعت للمبتدأ قو م ‪.‬‬

‫وزجملة » يقولون ‪ « . . .‬في محل رفع معطوفة على زجملة يحرفون ‪.‬‬ ‫وزجملة » سمعنا ‪ « . . .‬في محل نصب مقول القول ‪.‬‬ ‫وزجملة » عصينا « في محل نصب معطوفة على زجملة مقول القول ‪.‬‬ ‫وزجملة » اسمع « )الولى( في محل نصب معطوفة على زجملة مقول القول ‪.‬‬ ‫وزجملة » راعنا « في محل نصب معطوفة على زجملة مقول القول ‪.‬‬ ‫وزجملة » ثبت قولهم « ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » سمعنا « )الثانية( في محلل نصب مقول القول ‪.‬‬

‫وزجملة » أطعنا « في محلل نصب معطوفة على زجملة سمعنا ‪.‬‬

‫وزجملة » اسمع )الثانية( في محلل نصب معطوفة على زجملة سمعنا ‪.‬‬ ‫وزجملة » انظرنا « في محل نصب معطوفة على زجملة سمعنا ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬ولزجه بعضهم الكل م على الستثناء ‪ ،‬فن )قليل( مستثنى من الواو في يؤمنون ‪ ،‬ولن الولى في هذا‬ ‫النوع من الستثناء التباع على البدلية أي برفع لفظ قليل ‪.‬‬

‫) ‪(5/52‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪53 :‬‬ ‫وزجملة » كان خيرا لهم « ل محل لها زجواب شرط ةغير زجاز م )لو( ‪.‬‬ ‫وزجملة » لعنهم اللله ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على زجملة )ثبت( قولهم ‪.‬‬ ‫وزجملة » ل يؤمنون ‪ « . . .‬ل محل لها تعليلية ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)الكلم( ‪ ،‬زجمع الكل م ‪ ،‬وهو اسم مصدر لفعل كللم الرباعي وزنه فعال بفتح الفاء ‪ ،‬والكلم وزنه فعل‬

‫بفتح فكسر ‪.‬‬

‫)مواضعه( ‪ ،‬زجمع موضع وهو اسم مكان من فعل وضع يضع ‪ ،‬وزنه مفعل بفتح الميم وكسر العين لن‬


‫الفعل معتل مثال محذوف الفاء في المضارع ‪.‬‬ ‫)مسمع( ‪ ،‬اسم مفعول من فعل أسمع الرباعي ‪ ،‬وزنه مفعل بضم الميم وفتح العين ‪.‬‬ ‫)لليا( ‪ ،‬مصدر سماعي لفعل لوى المعتل اللفيف المقرون ‪ ،‬وفي الكلمة إعلل بالقلب ‪ ،‬ازجتمعت الواو‬

‫والياء في الكلمة وزجاءت الولى منهما ساكنة فقلبت الواو إلى ياء وأدةغمت مع الياء الثانية ‪ ،‬أصله لوى‬

‫بفتح الل م وسكون الواو ‪.‬‬ ‫)طعنا( ‪ ،‬مصدر سماعي لفعل طعن يطعن باب فتح ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون ‪.‬‬ ‫)أقو م( ‪ ،‬صفة مشتقة على وزن أفعل ‪ ،‬هو اسم تفضيل من قا م يقو م ‪.‬‬ ‫البلةغة‬ ‫ةغينحر تمفسحمةع ‪.‬‬ ‫البها م أو الكل م الموزجه ‪ :‬في قوله تعالى ‪ :‬افسحمفع حف‬ ‫وهو كل م ذو وزجهين ‪ -‬محتمل للشر والخير ‪ -‬ويسمى في البديع بالتوزجيه ‪.‬‬ ‫واحتماله للشر بأن يحمل على معنى اسمع مدعوا عليك بأل سمعت ‪ ،‬أو اسمع‬

‫) ‪(5/53‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪54 :‬‬ ‫ةغير مجاب إلى ما تدعو إليه ‪ .‬واحتماله للخير بأن يحمل على معنى )اسمع( منا )ةغير مسمع( مكروها ‪،‬‬ ‫من قولهم ‪ :‬أسمعه فلن إذا سبه ‪ .‬وقد كانوا لعنهم اللله تعالى يخاطبون بذلك رسول اللله )صلى اللله‬ ‫عليه وسلم( استهزاء مظهرين )صلى اللله عليه وسلم( المعنى الخير وهم يضمرون سواه ‪.‬‬ ‫» حوراهعنا « أيضا كل م ذو وزجهين كسابقه ‪ ،‬فاحتماله للخير على معنى أمهلنا وانظر إلينا ‪ ،‬أو انتظرنا‬ ‫نكلمك ‪ ،‬واحتماله للشر بحمله على السب ‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬اليهود وتحريف الكلم عن مواضعه ‪:‬‬ ‫بلغ من التواء اليهود ‪ ،‬وسوء أدبهم مع اللله عز وزجلل ‪ ،‬أن يحرفوا كل م التوراة عن المقصود منه ‪،‬‬

‫والرزجح أن ذلك يعني تأويلهم لعبارات التوراة بغير المقصود منها ‪ ،‬وذلك كي ينفوا ما فيها من أدلة‬

‫على رسالة السل م ومن أحكا م وتشريعات يصدقها القرآن وتدل وحدتها في الكتابين على وحدة‬ ‫المصدر وهو اللله تعالى ‪ ،‬وبالتالي على صحة رسالة النبي صلى اللله عليه وسلم ‪ .‬وتحريف الكلم عما‬

‫قصد به ‪ ،‬ليوافق الهواء ‪:‬‬

‫هظاهرة ملحوهظة في رزجال أي دين يحاولون النحراف عن دينهم واتخاذه حرفة وصناعة ‪ .‬ولعل اليهود‬ ‫أبرع من عرف بهذا التحريف ‪.‬‬


‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[47‬‬ ‫ه‬ ‫يا أحيبنها القهذين تأوتتوا الفهكتا ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫س توتزجوها فحننحنترقدها حعلى‬ ‫ح‬ ‫ب آمتنوا هبما نحنقزفلنا تم ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫صبدقا لما حمحعتكفم مفن قحنفبهل أحفن نحطفم ح‬ ‫سفب ه‬ ‫ت حوكاحن أحفمتر اللقهه حمفتعولا )‪(47‬‬ ‫ب ال ق‬ ‫أحفدباهرها أحفو نحنفلحعنحنتهفم حكما لححعقنا أح ف‬ ‫صحا ح‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)يأيها الذين( ملر إعرابها » ‪) ، « 1‬أوتوا( فعل ماض مبني‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (43‬من هذه السورة ‪.‬‬

‫) ‪(5/54‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪55 :‬‬ ‫للمجهول مبني على الضم ‪ . . .‬والواو نائب فاعل )الكتاب( مفعول به منصوب )آمنوا( فعل أمر مبني‬ ‫على حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل )الباء( حرف زجر )ما( اسم موصول مبني في محل زجر متعلق بن‬ ‫)آمنوا( ‪) ،‬نلزلنا( فعل ماض وفاعله )مصلدقا( حال منصوبة من العائد )الل م( حرف زجر )ما( اسم‬

‫موصول مبني في محل زجر متعلق بن )مصلدقا( » ‪) ، « 1‬مع( هظرف مكان منصوب متعلق بمحذوف‬ ‫صلة ما و)كم( ضمير مضاف إليه )من قبل( زجار ومجرور متعلق بن )آمنوا( ‪) ،‬أن( حرف مصدري‬

‫ونصب )نطمس( مضارع منصوب ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم )وزجوها( مفعول به‬ ‫منصوب ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤلول )أن نطمس ‪ (. . .‬في محل زجر بإضافة قبل إليه ‪.‬‬

‫)الفاء( عاطفة )نرد( مضارع منصوب معطوف على فعل نطمس و)ها( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل نحن‬

‫)على أدبار( زجار ومجرور متعلق بن )نرد( ‪ ،‬و)ها( ضمير مضاف إليه )أو( حرف عطف )نلعنهم( مثل‬ ‫نردها )الكاف( حرف زجر » ‪) ، « 2‬ما( حرف مصدري )لعلنا( مثل نلزلنا )أصحاب( مفعول به منصوب‬ ‫)السبت( مضاف إليه مجرور ‪.‬‬

‫والمصدر المؤول )ما لعلنا ‪ (. . .‬في محل زجر بالكاف متعلق بمحذوف مفعول مطلق أي نلعنهم لعنا‬

‫كلعن أصحاب السبت ‪.‬‬

‫)الواو( استئنافية )كان( فعل ماض ناقص )أمر( اسم كان مرفوع )اللله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور‬

‫)مفعول( خبر كان منصوب ‪.‬‬

‫زجملة » يأيها الذين ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫___________‬


‫)‪ (1‬أو اللز م زائدة للتقوية ‪ ،‬والسم الموصول في محل نصب مفعول به لسم الفاعل )مصلدقا( ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو اسم بمعنى مثل ‪ ،‬في محل نصب مفعول مطلق نائب عن المصدر لنه صفته ‪.‬‬

‫) ‪(5/55‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪56 :‬‬ ‫وزجملة » أوتوا الكتاب ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة » آمنوا ‪ « . . .‬ل محل لها زجواب النداء ‪.‬‬ ‫وزجملة » نلزلنا « ل محل لها صلة الموصول )ما( ‪.‬‬

‫وزجملة » نطمس ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول الحرفي )أن( ‪.‬‬ ‫وزجملة » نردها ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على زجملة نطمس ‪.‬‬ ‫وزجملة » نلعنهم « ل محل لها معطوفة على زجملة نطمس ‪.‬‬ ‫وزجملة » لعلنا ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول الحرفي )ما( ‪.‬‬ ‫وزجملة » كان أمر اللله مفعول « ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫الصرف ‪) .‬مفعول( ‪ ،‬اسم مفعول من فعل يفعل باب فتح ‪ ،‬وزنه مفعول ‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫س توتزجوه ا « في تنكير الوزجوه المفيد للتكثير تهويل للخطب وفي إبهامها لطف‬ ‫‪ » - 1‬مفن قحنفبهل أحفن نحطفم ح‬

‫بالمخاطبين وحسن استدعاء لهم إلى اليمان ‪.‬‬

‫‪ - 2‬المجاز المرسل ‪ :‬في قوله تعالى » وزجوها « حيث ذكر وزجوها وأراد أصحابها والعلقة الكلية ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[48‬‬ ‫ك لهحمفن حيشاءت حوحمفن يتفشهرفك هباللقهه فحنحقهد اففنحترى إهفثم ا حعهظيم ا )‬ ‫إهقن اللقهح ل يحنغفهفتر أحفن يتفشحرحك بههه حويحنغفهفتر ما تدوحن ذله ح‬ ‫‪(48‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)إلن( حرف مشبه بالفعل )اللله( لفظ الجللة اسم إلن منصوب )ل( نافية )يغفر( مضارع مرفوع والفاعل‬

‫ضمير مستتر تقديره هو )أن( حرف مصدري ونصب )يشرك( مضارع مبني للمجهول منصوب‬

‫) ‪(5/56‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪57 :‬‬ ‫ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى الشراك أو الله المعبود المفهو م من سياق الية )الباء(‬ ‫حرف زجر و)الهاء( ضمير في محل زجر متعلق بن )يشرك( ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤلول )أن يشرك به( في محل نصب مفعول به عامله يغفر ‪ ،‬أي ل يغفر الشراك به ‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )يغفر( مثل الول )ما( اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به )دون( هظرف مكان‬

‫منصوب متعلق بمحذوف صلة ما )ذلك( اسم إشارة مبني في محل زجر مضاف إليه ‪ . . .‬و)الل م( للبعد‬ ‫و)الكاف( للخطاب )الل م( حرف زجر )من( اسم موصول مبني في محل زجر متعلق بن )يغفر( ‪) ،‬يشاء(‬ ‫مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )الواو( استئنافية ‪ -‬أو عاطفة ‪) -‬من( اسم شرط زجاز م‬ ‫مبني في محل رفع مبتدأ )يشرك( مضارع مجزو م فعل الشرط ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )بال(‬ ‫زجار ومجرور متعلق بن )يشرك( ‪) ،‬الفاء( رابطة لجواب الشرط )قد( حرف تحقيق )افترى( فعل ماض‬ ‫مبني على الفتح المقدر على اللف ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )إثما( مفعول به منصوب‬ ‫بتضمين افترى معنى اقترف )عظيما( نعت منصوب ‪.‬‬ ‫زجملة » إلن اللله ل يغفر ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫وزجملة » ل يغفر ‪ « . . .‬في محل رفع خبر إلن ‪.‬‬ ‫وزجملة » يشرك به « ل محل لها صلة الموصول الحرفي )أن( ‪.‬‬ ‫وزجملة » يغفر ‪ « . . .‬في محل رفع معطوفة على زجملة ل يغفر » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة » يشاء « ل محل لها صلة الموصول )من( ‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬رفض العكبري العطف كي ل يعطف مثبت على منفي ‪ ،‬فهي عنده مستأنفة ‪.‬‬

‫) ‪(5/57‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪58 :‬‬ ‫وزجملة » من يشرك بال )السمية( « ل محل لها استئنافية ‪ -‬أو معطوفة على الستئنافية الولى ‪.‬‬ ‫وزجملة » يشرك بال « في محل رفع خبر المبتدأ )من( » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة » افترى ‪ « . . .‬في محل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)افترى( ‪ ،‬في الفعل إعلل بالقلب ‪ ،‬أصله افتري ‪ -‬بياء في آخره ‪ -‬تحركت الياء بعد فتح قلبت ألفا ‪.‬‬ ‫)آل عمران ‪. (94 -‬‬


‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[49‬‬ ‫ه قه‬ ‫ستهفم بحهل اللقهت يتنحزبكي حمفن حيشاءت حول يتظفلحتموحن فحهتيلا )‪(49‬‬ ‫أحلحفم تحنحر إحلى الذيحن يتنحزبكوحن أحنفنتف ح‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ألم تر إلى الذين( مر إعرابها » ‪) ، « 2‬يزلكون( مضارع مرفوع ‪ . . .‬والواو فاعل )أنفس( مفعول به‬

‫منصوب و)هم( ضمير مضاف إليه )بل( حرف إضراب عن تزكيتهم أنفسهم ‪ ،‬وابتداء )اللله( لفظ‬

‫الجللة مبتدأ مرفوع )يزكي( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضمة المقلدرة على الياء ‪ ،‬والفاعل ضمير‬

‫مستتر تقديره هو )من( اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به )يشاء( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل‬ ‫هو )الواو( عاطفة )ل( نافية )يظلمون( مضارع مبني للمجهول مرفوع ‪ . . .‬والواو نائب فاعل )فتيل(‬ ‫مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته أي هظلما قدر الفتيل ‪ ،‬منصوب ‪.‬‬ ‫زجملة » لم تر إلى الذين ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (44‬من هذه السورة ‪.‬‬

‫) ‪(5/58‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪59 :‬‬ ‫وزجملة » يزكون ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة » اللله يزكي ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫وزجملة » يزلكي ‪ « . . .‬في محل رفع خبر المبتدأ )اللله( ‪.‬‬ ‫وزجملة » يشاء « ل محل لها صلة الموصول )من( ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)يزكون( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف أصله يزلكيون بضم الياء الثانية ‪ ،‬نقلت حركتها إلى الكاف ثم حذفت‬

‫للساكنين ‪) ،‬الفتيل( ‪ ،‬اسم مشتلق وزنه فعيل بمعنى مفعول إن أخذ معناه لما يفتل ‪ . . .‬وهو اسم إن دلل‬

‫على الخط الطويل في شلق النواة ‪.‬‬

‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[50‬‬ ‫ه ه‬ ‫ب حوحكفى بههه إهفثما تمهبينا )‪(50‬‬ ‫انفظتفر حكفي ح‬ ‫ف يحنففتحنتروحن حعحلى اللقه الفحكذ ح‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)انظر( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت )كيف( اسم استفها م مبني في محل نصب حال‬


‫)يفترون( مضارع مرفوع ‪ . . .‬والواو فاعل )على اللله( زجار ومجرور متعلق بن )يفترون( » ‪) ، « 1‬الكذب(‬

‫مفعول به منصوب » ‪) ، « 2‬الواو( استئنافية )كفى( فعل ماض مبني على الفتح المقدر على اللف‬

‫)الباء( حرف زجر زائد و)الهاء( في محل زجر في المحل القريب وفي محل رفع فاعل في المحل البعيد‬ ‫)إثما( تمييز منصوب » ‪) ، « 3‬مبينا( نعت منصوب ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو بمحذوف حال من الكذب ‪[. . . . . ] .‬‬ ‫)‪ (2‬لما كان الفتراء يلقي الكذب بالمعنى أو قريب منه زجاز أن يعرب )الكذب( مفعول مطلقا نائبا‬ ‫عن المصدر لنه مرادفه ‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو حال منصوبة ‪.‬‬

‫) ‪(5/59‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪60 :‬‬ ‫زجملة » انظر ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » يفترون ‪ « . . .‬في محل نصب مفعول انظر المعللق بالستفها م ‪.‬‬ ‫وزجملة » كفى به إثما ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫]سورة النساء )‪ : (4‬اليات ‪ 51‬إلى ‪[55‬‬ ‫ت والقطاتةغو ه‬ ‫أحلحم تحنر إهحلى القهذين تأوتتوا نح ه‬ ‫صيب ا همن الفهكتا ه ه ه ه ه‬ ‫ت حويحنتقوتلوحن لهلقهذيحن حكحفتروا هتؤلهء أحفهدى‬ ‫ب يتنفؤمتنوحن بالفجفب ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ف ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ك القذيحن لححعنحنتهتم اللقهت حوحمفن يحنفلحعهن اللقهت فحنلحفن تحجحد لحهت نحصيرا )‪ (52‬أحف م لحتهفم‬ ‫همحن القذيحن آحمتنوا حسهبيلا )‪ (51‬تأولئ ح‬ ‫ك فحهإذا ل ينفؤتتوحن القنا ه‬ ‫ه‬ ‫صيب همن الفمفل ه‬ ‫ضلههه فحنحقفد‬ ‫س حعلى ما آتاتهتم اللقهت همفن فح ف‬ ‫ت‬ ‫نح ة ح ت‬ ‫ستدوحن القنا ح‬ ‫ح‬ ‫س نحقيرا )‪ (53‬أحف م يحفح ت‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫صقد حعفنهت‬ ‫ب حوالفحفكحمةح حوآتحنفيناتهفم تمفلك ا حعظيم ا )‪ (54‬فحم فننتهفم حمفن آحمحن بهه حوم فننتهفم حمفن ح‬ ‫آتحنفينا آحل إهبفراهيحم الفكتا ح‬ ‫حوحكفى بهحجحهنقحم حسهعيرا )‪(55‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ألم تر ‪ . . .‬من الكتاب( ملر إعرابها » ‪) ، « 1‬يؤمنون( مضارع مرفوع وعلمة الرفع ثبوت النون ‪. . .‬‬ ‫والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل )بالجبت( زجار ومجرور متعلق بن )يؤمنون( ‪) ،‬الواو( عاطفة‬

‫)الطاةغوت( معطوف على الجبت مجرور مثله )الواو( عاطفة )يقولون( مثل يؤمنون )الل م( حرف زجر‬ ‫)الذين( موصول مبني في محل زجر متعلق بن )يقولون( ‪) ،‬كفروا( فعل ماض مبني على الضلم ‪ . . .‬والواو‬

‫فاعل )ها(‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (44‬من هذه السورة ‪((.‬‬

‫) ‪(5/60‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪61 :‬‬ ‫حرف تنبيه )أولء( اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ )أهدى( خبر مرفوع وعلمة الرفع الضمة‬ ‫المقدرة على اللف )من الذين( مثل للذين ‪ ،‬متعلق بأهدى )آمنوا( مثل كفروا )سبيل( تمييز منصوب‬ ‫عامله أهدى ‪.‬‬ ‫زجملة » لم تر إلى الذين ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » أوتوا نصيبا ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة » يؤمنون ‪ « . . .‬في محل نصب حال من ضمير أوتوا » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة » يقولون ‪ « . . .‬في محل نصب معطوفة على زجملة يؤمنون ‪.‬‬ ‫وزجملة » كفروا « ل محل لها صلة الموصول )الذين( الثاني ‪.‬‬ ‫وزجملة » هؤلء أهدى « في محل نصب مقول القول ‪.‬‬ ‫وزجملة » آمنوا ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول )الذين( الثالث ‪.‬‬ ‫)‪ (52‬أولء مثل الول و)الكاف( حرف خطاب )الذين( موصول في محل رفع خبر )لعن( فعل ماض‬ ‫و)هم( ضمير مفعول به )اللله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )الواو( استئنافية )من( اسم شرط زجاز م مبني‬

‫في محل نصب مفعول به مقد م )يلعن( مضارع مجزو م فعل الشرط وحرك بالكسر للتقاء الساكنين‬ ‫)اللله( مثل السابق )الفاء( رابطة لجواب الشرط )لن( حرف نفي ونصب )تجد( مضارع منصوب ‪،‬‬

‫والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت )الل م( حرف زجر و)الهاء( ضمير في محل زجر متعلق بن )نصيرا( وهو‬

‫المفعول الثاني لفعل تجد ‪ ،‬أما الول فمقدر أي أحدا ‪.‬‬ ‫وزجملة » أولئك الذين ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » لعنهم اللله « ل محل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة » يلعن اللله « ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون استئنافية بيانية ‪ ،‬وكألنها زجواب سؤال مقلدر ‪.‬‬

‫) ‪(5/61‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪62 :‬‬ ‫وزجملة » لن تجد ‪ « . . .‬في محل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫)‪) (53‬أ م( منقطع بمعنى بل والهمزة )لهم( مثل له متعلق بخبر مقد م )نصيب( مبتدأ مؤخر مرفوع )من‬ ‫الملك( زجار ومجرور متعلق بنعت لنصيب )الفاء( واقعة في زجواب شرط مقلدر )إذا( بالتنوين ‪ ،‬حرف‬

‫زجواب ل محل له )ل( نافية )يؤتون( مضارع مرفوع ‪ . . .‬والواو فاعل )الناس( مفعول به أول منصوب‬ ‫)نقيرا( مفعول به ثان منصوب ‪.‬‬ ‫وزجملة » لهم نصيب « ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫وزجملة » ل يؤتون ‪ « . . .‬في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم ‪ . . .‬والجملة السمية ل محل‬ ‫لها زجواب شرط مقلدر » ‪ « 1‬ةغير زجاز م ‪.‬‬

‫)‪) (54‬أ م( مثل الول )يحسدون( مثل يؤمنون )الناس( مفعول به منصوب )على( حرف زجر )ما( اسم‬

‫موصول مبني في محل زجر متعلق بن )يحسدون( ‪) ،‬آتاهم( مثل لعنهم )اللله( لفظ الجللة فاعل مرفوع‬ ‫)من فضل( زجار ومجرور متعلق بمحذوف حال من عائد الموصول المقلدر » ‪ ، « 2‬و)الهاء( ضمير‬

‫مضاف إليه )الفاء( تعليلية )قد( حرف تحقيق )آتينا( فعل ماض مبني على السكون ‪ . . .‬و)نا( ضمير‬ ‫فاعل )آل( مفعول به أول منصوب )إبراهيم( مضاف إليه مجرور وعلمة الجر الفتحة )الكتاب( مفعول‬ ‫به ثان منصوب )الواو( عاطفة )الحكمة( معطوف على الكتاب منصوب مثله )الواو( عاطفة )آتينا( مثل‬ ‫الول و)هم( ضمير مفعول به أول )ملكا( مفعول به ثان منصوب )عظيما( نعت منصوب ‪.‬‬ ‫وزجملة » يحسدون الناس « ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬والتقدير ‪ :‬إذا أعطوا الملك فهم ل يؤتون الناس نقيرا ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أي ‪ :‬ما آتاهم إلياه اللله من فضله ‪.‬‬

‫) ‪(5/62‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪63 :‬‬ ‫وزجملة » آتاهم ال « ل محل لها صلة الموصول )ما( ‪.‬‬ ‫وزجملة » آتينا آل إبراهيم ‪ « . . .‬ل محل لها تعليلية ‪.‬‬ ‫وزجملة » آتيناهم ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على التعليلية ‪.‬‬ ‫)‪) (55‬الفاء( عاطفة )منهم( مثل لهم » ‪) « 1‬من( اسم موصول مبني في محل رفع مبتدأ مؤخر )آمن(‬ ‫فعل ماض ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ‪ ،‬وهو العائد )به( مثل له متعلق بن )آمن( ‪) ،‬الواو( عاطفة‬


‫)منهم من صلد عنه( مثل منهم من آمن به )الواو( استئنافية )كفى بجهلنم سعيرا( مثل كفى به إثما » ‪2‬‬

‫« ‪.‬‬

‫وزجملة » منهم من آمن ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على زجملة يحسدون ‪.‬‬ ‫وزجملة » آمن به « ل محل لها صلة الموصول )من( الول ‪.‬‬ ‫وزجملة » منهم من صلد عنه « ل محل لها معطوفة على زجملة منهم من آمن ‪.‬‬ ‫وزجملة » صد عنه « ل محل لها صلة الموصول )من( الثاني ‪.‬‬ ‫وزجملة » كفى بجهنم ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)الجبت( ‪ ،‬اسم لما يعبد من دون اللله صنما كان أ م شيئا آخر ‪ ،‬وزنه فعل بكسر فسكون ‪.‬‬

‫)أهدى( ‪ ،‬اسم تفضيل من هدى يهدي باب ضرب ‪ ،‬وزنه أفعل ‪ ،‬وفيه إعلل بالقلب ‪ ،‬أصله أهدي ‪-‬‬ ‫بالياء ‪ -‬فلما تحركت الياء بعد فتح قلبت ألفا ‪ ،‬ورسمت برسم الياء لنها رابعة ‪.‬‬ ‫)نقيرا( ‪ ،‬هو فعيل بمعنى مفعول إلما بمعنى النقرة في هظهر النواة ‪ ،‬أو ما ينقر في الحجر أو الخشب ‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (2 ، 1‬في الية )‪ (50‬من هذه السورة ‪.‬‬

‫) ‪(5/63‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪64 :‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬رأي النحاة بن » إذن « ‪.‬‬ ‫للنحاة آراء عديدة حولها نجملها بما يلي ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬تأتي حرفا ناصبا للفعل المضارع ويشترط ال يفصل بينها وبين الفعل المنصوب بفاصل سوى »‬ ‫القسم « كقول الشاعر ‪:‬‬ ‫إذن واللله نرميهم بحرب تشيب الطفل من قبل المشيب‬

‫ب ‪ -‬إذا سبقت بواو أو فاء ‪ :‬فإذا اعتبرنا الواو والفاء عاطفتين تلغى ويكون الفعل الذي بعدها تابعا‬ ‫للفعل الذي قبلها ‪.‬‬ ‫أما إذا اعتبرنا الكل م مستأنفا خاليا من العطف فتكون عاملة والفعل بعدها منصوبا ‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬إذا سبقت بعامل قبلها أهملت وقد م العامل عليها كقولك ‪ :‬إن تذهب إذن أذهب معك ‪.‬‬ ‫د ‪ -‬الرزجح أن تكتب بنون وليس باللف وفي ذلك تفصيل ‪.‬‬


‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[56‬‬ ‫ت زجتلوتدهم بقدفلناهم زجتلودا ح ه‬ ‫ف نت ه‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫إهقن القهذيحن حكحفتروا هبآياهتنا حسفو ح ف‬ ‫ف‬ ‫ةغينحرها ليحتذوتقوا الفحعذا ح‬ ‫صليهفم نارا تكقلما نحضحج ف ت ت ف ح ت ف ت‬ ‫إهقن اللقهح كاحن حعهزيزا ححهكيم ا )‪(56‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)إلن( حرف مشبه بالفعل )الذين( اسم موصول مبني في محل نصب اسم إلن )كفروا( فعل ماض مبني‬

‫على الضم ‪ . . .‬والواو فاعل )بآيات( زجار ومجرور متعلق بن )كفروا( ‪ ،‬و)نا( ضمير مضاف إليه )سوف(‬ ‫حرف استقبال )نصلي( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضمة المقدرة على الياء و)هم( ضمير مفعول به‬ ‫أول والفاعل نحن للتعظيم‬

‫) ‪(5/64‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪65 :‬‬ ‫)نارا( مفعول به ثان منصوب )كلما( هظرف للزمان منصوب متضمن معنى الشرط متعلق بن )بلدلناهم( ‪. . .‬‬

‫وما حرف مصدري » ‪) ، « 1‬نضجت( فعل ماض ‪ . . .‬و)التاء( للتأنيث )زجلود( فاعل مرفوع و)هم(‬ ‫ضمير مضاف إليه ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤلول )ما نضجت زجلودهم( في محل زجر مضاف إليه ‪.‬‬

‫)بلدلنا( فعل ماض مبني على السكون ‪) . . .‬ونا( فاعل و)هم( ضمير مفعول به ألول وهو على حذف‬

‫مضاف أي بلدلنا زجلودهم » ‪) « 2‬زجلودا( مفعول به ثان منصوب )ةغير( نعت لجلود منصوب مثله‬

‫و)ها( مضاف إليه )الل م( ل م التعليل )يذوقوا( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد ل م التعليل وعلمة‬

‫النصب حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل )العذاب( مفعول به منصوب ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤلول )أن يذوقوا( في محل زجر بالل م متعلق بن )بلدلناهم( ‪.‬‬ ‫)إلن( مثل الول )اللله( لفظ الجللة اسم إلن منصوب )كان( فعل ماض ناقص ‪ ،‬واسمه ضمير مستتر‬ ‫تقديره هو )عزيزا( خبر كان منصوب )حكيما( خبر ثان منصوب ‪.‬‬

‫زجملة » إلن الذين كفروا ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫وزجملة » كفروا « ل محل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬

‫وزجملة » سوف نصليهم ‪ « . . .‬في محل رفع خبر إلن ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز إعراب )كللما( كلمة واحدة هظرفا للزمان متضمنا معنى الشرط متعلق بن )بلدلنا( ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو ثمة مقدر هو الجار والمجرور أي بدلناهم بجلودهم زجلودا ةغيرها لتلحق الباء المتروك ‪.‬‬


‫) ‪(5/65‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪66 :‬‬ ‫وزجملة » نضجت زجلودهم « ل محل لها صلة الموصول الحرفي )ما( ‪.‬‬ ‫وزجملة » بلدلناهم ‪ « . . .‬ل محل لها زجواب شرط ةغير زجاز م ‪.‬‬

‫وزجملة » يذوقوا ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول الحرفي )أن( ‪.‬‬ ‫وزجملة » إلن اللله كان ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫وزجملة » كان عزيزا ‪ « . . .‬في محل رفع خبر إلن ‪.‬‬ ‫البلةغة‬ ‫ه‬ ‫ب ‪.‬‬ ‫الستعارة المكنية ‪ :‬في قوله تعالى ليحتذوتقوا الفحعذا ح‬ ‫التعبير عن ادراك العذاب بالذوق من حيث انه ل يدخله نقصان بدوا م الملبسة ‪ ،‬أو للشعار بمرارة‬ ‫العذاب مع إيلمه ‪ ،‬أو للتنبيه على شدة تأثيره من حيث أن القوة الذائقة أشد الحواس تأثيرا فقد حذف‬ ‫المشبه به واستعار شيئا من لوازمه وهو الذوق ‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫ت زجتلوتدهم بقدفلناهم زجتلودا ح ه‬ ‫ه‬ ‫ب » كلما « من أدوات‬ ‫ف‬ ‫ةغينحرها ليحتذوتقوا الفحعذا ح‬ ‫‪ - 1‬قوله تعالى ‪ :‬تكقلما نحضحج ف ت ت ف ح ت ف ت‬

‫الشرط ةغير الجازمة ‪ ،‬وهي ‪ » :‬إذا ‪ ،‬لو ‪ ،‬لول ‪ ،‬كلما « وهي تفيد معنى الشرط والظرفية ‪ ،‬والجملة‬ ‫بعدها في محل زجر بالضافة ويشترط في فعل الشرط وزجوابه الخاص بها أن يأتيا بصيغة الماضي ل‬ ‫ةغير ‪.‬‬ ‫سدة ضمن‬ ‫وتحسن الشارة حيال هذه الية إلى أنه من العجاز الفني في القرآن أن يعرض الفكار مج ل‬

‫اطار من الحركة والحياة فيتلملها الحس والخيال والفكر والشعور وكأنها حياة قائمة مرئية أما م القارئ‬

‫أو السامع ‪.‬‬

‫ونحن نستحضر لدى سماعنا هذه الية صور العذاب الدائمة التي ل تنقطع والجلد الذي ل يكاد‬ ‫ينضح حتى يتجدد وهكذا إلى ةغير انقطاع أو انتهاء ‪.‬‬

‫) ‪(5/66‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪67 :‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[57‬‬ ‫ت سنتفدهخلتتهم زجقنا ة‬ ‫والقهذين آمتنوا وحعهمتلوا ال ق ه ه‬ ‫ت تحفجهري همفن تحفحتهحها افلحفنهاتر خالههديحن هفيها أححبدا لحتهفم هفيها‬ ‫ف ح‬ ‫صالحا ح‬ ‫ح ح ح ح‬


‫ج تمطحقهحرة حونتفدهخلتتهفم ههظلم هظحهليلا )‪(57‬‬ ‫أحفزوا ة‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( عاطفة )الذين( اسم موصول مبني في محل رفع مبتدأ )آمنوا( فعل ماضي مبني على الضم ‪. . .‬‬ ‫والواو فاعل ومثله )عملوا( ‪) ،‬الصالحات( مفعول به منصوب وعلمة النصب الكسرة )سندخلهم‬ ‫زجلنات( مثل سوف نصليهم نارا » ‪ ، « 1‬وعلمة نصب زجلنات الكسرة )تجري( مضارع مرفوع وعلمة‬ ‫الرفع الضمة المقدرة على الياء )من تحت( زجار ومجرور متعلق بن )تجري( » ‪ ، « 2‬و)ها( ضمير‬

‫مضاف إليه )النهار( فاعل مرفوع )خالدين( حال منصوبة من ضمير المفعول في )ندخلهم( ‪ ،‬وعلمة‬ ‫النصب الياء )في( حرف زجر و)ها( ضمير في محل زجر متعلق بخالدين ‪) ،‬أبدا( هظرف زمان منصوب‬ ‫متعلق بخالدين )لهم( مثل فيها متعلق بخبر مقلد م و)فيها( الثاني متعلق بالخبر المحذوف )أزواج( مبتدأ‬

‫مؤخر مرفوع )مطهرة( نعت مرفوع )الواو( عاطفة )ندخلهم( مثل نصليهم » ‪) ، « 3‬هظلل( مفعول به ثان‬

‫منصوب )هظليل( نعت منصوب ‪.‬‬

‫زجملة » الذين آمنوا ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على زجملة إلن الذين كفروا » ‪. « 4‬‬ ‫وزجملة » آمنوا « ل محل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬

‫وزجملة » عملوا ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على زجملة الصلة ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (4 ، 3 ، 1‬في الية )‪ (56‬من هذه السورة ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو بمحذوف حال من النهار ‪.‬‬

‫) ‪(5/67‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪68 :‬‬ ‫وزجملة » سندخلهم ‪ « . . .‬في محل رفع خبر المبتدأ )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة » تجري « في محل نصب نعت لجلنات ‪.‬‬ ‫وزجملة » لهم فيها أزواج « في محل نصب نعت ثان لجنات ‪ ،‬أو حال من ضمير الغائب في‬ ‫)سندخلهم( ‪.‬‬ ‫وزجملة » ندخلهم ‪ « . . .‬في محل نصب معطوفة على زجملة لهم فيها أزواج ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)هظلل( ‪ ،‬اسم من هظلل يظلل هظللة باب فتح ‪ ،‬وزنه فعل بكسر فسكون ‪.‬‬ ‫)هظليل( ‪ ،‬اسم مشتق صفة مشبهة باسم الفاعل وزنه فعيل ‪.‬‬


‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[58‬‬ ‫لمانا ه‬ ‫ت هإلى أحفههلها حوهإذا حححكفمتتفم بحنفيحن القنا ه‬ ‫إهقن اللقهح يحأفتمترتكفم أحفن تنحؤبدوا ا ف ح‬ ‫س أحفن تحفحتكتموا هبالفحعفدهل إهقن اللقهح نههعقما‬ ‫يهعظتتكم بههه إهقن اللقهح كاحن سهميع ا ب ه‬ ‫صيرا )‪(58‬‬ ‫ح ح‬ ‫ح ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)إلن( حرف مشبه بالفعل )اللله( لفظ الجللة اسم إلن منصوب )يأمر( مضارع مرفوع و)كم( ضمير في‬

‫محل نصب مفعول به ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )أن( حرف مصدري ونصب )تؤلدوا( مضارع‬

‫منصوب وعلمة النصب حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل )المانات( مفعول به منصوب وعلمة النصب‬ ‫الكسرة )إلى أهل( زجار ومجرور متعلق بن )تؤلدوا( ‪ ،‬و)ها( ضمير مضاف إليه ‪.‬‬

‫والمصدر المؤلول )أن تؤلدوا( في محل نصب مفعول به » ‪. « 1‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون في محل زجر بحرف زجر محذوف هو الباء أي بأن تؤدوا ‪ . . .‬متعلق بن )يأمر( ‪ ،‬انظر‬ ‫الية )‪ (67‬من سورة البقرة ‪((.‬‬

‫) ‪(5/68‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪69 :‬‬ ‫)الواو( استئنافية )إذا( هظرف للزمن المستقبل متضمن معنى الشرط متعلق بن )يأمركم( مقلدرا )حكمتم(‬

‫فعل ماض وفاعله )بين( هظرف مكان منصوب متعلق بن )حكمتم( ‪) ،‬الناس( مضاف إليه مجرور )أن‬ ‫تحكموا( مثل أن )أن تؤدوا( )بالعدل( زجار ومجرور متعلق بن )تحكموا( » ‪. « 1‬‬ ‫والمصدر المؤلول )أن تحكموا( في محل نصب مفعول به للفعل المقدر يأمركم ‪.‬‬

‫)إلن اللله( مثل الولى )نعم( فعل ماض زجامد لنشاء المدح ‪ ،‬وفاعله ضمير مستتر وزجوبا تقديره هو )ما(‬

‫نكرة موصوفة مبني في محل نصب تمييز للضمير المستتر » ‪) ، « 2‬يعظ( مضارع مرفوع و)كم( ضمير‬

‫مفعول به ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )الباء( حرف زجر و)الهاء( ضمير في محل زجر متعلق بن‬ ‫)يعظكم( ‪ ،‬والمخصوص بالمدح محذوف تقديره تأدية المانة والحكم بالعدل )إلن اللله( مثل الولى‬

‫)كان( فعل ماض ناقص ‪ ،‬واسمه ضمير مستتر تقديره هو )سميعا( خبر كان منصوب )بصيرا( خبر ثان‬ ‫منصوب ‪.‬‬ ‫زجملة » إلن اللله يأمركم ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫وزجملة » يأمركم ‪ « . . .‬في محل رفع خبر إلن الول ‪.‬‬

‫وزجملة » تؤلدوا ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول الحرفي )ألن( ‪.‬‬


‫وزجملة » حكمتم ‪ « . . .‬في محل زجر مضاف إليه ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون متعلقا بمحذوف حال من فاعل )تحكموا( أي متمسكين بالعدل أو متلبسين ‪. . .‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يكون )ما( معرفة تامة أو اسم موصول فاعل ‪ ،‬والجملة بعدها إما صفة لموصوف‬ ‫محذوف هو المخصوص بالمدح تقديره ‪ :‬نعم الشي ء شي ء يعظكم ‪ . . .‬أو ل محل لها صلة الموصول‬ ‫والمخصوص محذوف ‪(((((([. . . . . ] .‬‬

‫) ‪(5/69‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪70 :‬‬ ‫وزجملة » يأمركم « المقدرة ل محل لها زجواب شرط ةغير زجاز م ‪.‬‬ ‫وزجملة » تحكموا ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول الحرفي )أن( الثاني ‪.‬‬ ‫وزجملة » إلن اللله نعلما ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫وزجملة » نعلما يعظكم « في محل رفع خبر إلن )لثاني( ‪.‬‬ ‫وزجملة » يعظكم به « في محل نصب نعت لن )ما( ‪.‬‬ ‫وزجملة » إلن اللله كان ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫وزجملة » كان سميعا ‪ « . . .‬في محل رفع خبر إلن )لثالث(‬

‫الفوائد‬

‫المانة العامة ‪:‬‬

‫‪ - 1‬النسان وحده قد وكل إلى فطرته وعقله وإرادته وزجهده للوصول إلى اللله بعون منه ‪ ،‬حوالقهذيحن‬ ‫زجاحهتدوا هفينا حلنحنفههديحننقنتهفم تسبتنحلنا ‪ ،‬وهذه أمانة حملها النسان وعليه أن يؤديها ‪.‬‬ ‫ومنها تنبثق سائر المانات ‪ ،‬أمانة اليمان باللله ‪ ،‬وأمانة التعامل مع الناس ‪ ،‬أمانة المعاملت والودائع‬

‫المادية وأمانة النصيحة للراعي وللرعية ‪ ،‬وأمانة القيا م على الناشئة ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬نههعقما يحهعظتتكفم بههه ‪.‬‬ ‫» نعلما « أصلها » نعم ما « أدةغمت الميمان معا فأصبحتا ميما مشددة ‪ .‬ونعم فعل ماض لنشاء المدح‬ ‫‪ ،‬ألما » ما « ففي اعرابها مذاهب ‪ :‬أحدها أن تكون معرفة تامة بمعنى » الشي ء « وهي في محل رفع‬

‫فاعل لنعم ‪.‬‬

‫الثاني ‪ :‬اعتبارها » اسم موصول « بمعنى الذي وهي في محل رفع فاعل لنعم أيضا ‪.‬‬ ‫الثالث ‪ :‬اعتبار » ما « نكره موصوفة في محل نصب على التمييز » التقدير‬


‫) ‪(5/70‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪71 :‬‬ ‫نعم شيئا يعظكم به ‪ ،‬والفاعل مستتر وزجوبا ‪.‬‬ ‫أو زجزنا لك الموضوع وقد نعود لتفصيله ثانية فتدلبر ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[59‬‬ ‫يا أحيبنحها القهذيحن آحمتنوا أحهطيتعوا اللقهح حوأحهطيتعوا القرتسوحل حوتأوهلي افلحفمهر همفنتكفم فحهإفن حتناحزفعتتفم هفي حشفي ةء فحنتربدوهت إهحلى اللقهه‬ ‫ه‬ ‫ستن تحأفهويلا )‪(59‬‬ ‫حوالقرتسوهل إهفن تكفنتتفم تنفؤهمتنوحن هباللقهه حوافليحنفو م افلهخهر ذله ح‬ ‫ك حف‬ ‫خينةر حوأحفح ح‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي( منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب » ‪) « 1‬الذين( اسم موصول‬ ‫)يا( أداة نداء )أ ل‬

‫ي( أو بدل منه )آمنوا( فعل ماض مبني على الضم ‪ . . .‬والواو فاعل‬ ‫مبني في محل نصب نعت لن )أ ل‬

‫)أطيعوا( فعل أمر مبني على حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل )اللله( لفظ الجللة مفعول به منصوب )الواو(‬

‫عاطفة )أطيعوا الرسول( مثل أطيعوا اللله )الواو( عاطفة )أولي( معطوف على لفظ الجللة منصوب مثله‬ ‫وعلمة النصب الياء فهو ملحق بجمع المذكر السالم )المر( مضاف إليه مجرور )من( حرف زجر‬

‫و)كم( ضمير في محل زجر متعلق بمحذوف حال من )أولي المر( ‪) ،‬الفاء( عاطفة )إن( حرف شرط‬ ‫زجاز م )تنازعتم( فعل ماض مبني على السكون في محل زجز م ‪ . . .‬و)تم( ضمير فاعل )في شي ء( زجار‬ ‫ومجرور متعلق بن )تنازعتم( ‪) ،‬الفاء( رابطة لجواب الشرط )رلدوا( مثل أطيعوا و)الهاء( ضمير مفعول به‬

‫)إلى اللله( زجار ومجرور متعلق بن )رلدوه( ‪) ،‬الواو( عاطفة )الرسول( معطوف على لفظ الجللة مجرور‬

‫مثله )إن كنتم( مثل إن تنازعتم ‪ . . .‬و)تم( اسم كان )تؤمنون( مضارع مرفوع ‪ . . .‬والواو فاعل )بال( زجار‬ ‫ومجرور متعلق بن )تؤمنون( ‪،‬‬ ‫___________‬ ‫)‪) (1‬ها( للتنبيه ل محل لها ‪.‬‬

‫) ‪(5/71‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪72 :‬‬ ‫)اليو م( معطوف على لفظ الجللة بالواو مجرور مثله )الخر( نعت لليو م مجرور )ذا( اسم إشارة مبني‬ ‫في محل رفع مبتدأ و)الل م( للبعد و)الكاف( للخطاب )خير( خبر المبتدأ مرفوع )أحسن( معطوف على‬ ‫خير بالواو مرفوع مثله )تأويل( تمييز منصوب ‪.‬‬


‫زجملة النداء يا أيها الذين « ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » آمنوا « ل محل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة » أطيعوا اللله « ل محل لها زجواب النداء ‪.‬‬

‫وزجملة » أطيعوا الرسول « ل محل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء ‪.‬‬ ‫وزجملة » إن تنازعتم ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء ‪.‬‬ ‫وزجملة » رلدوه ‪ « . . .‬في محل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬

‫ض ‪.‬‬ ‫وزجملة » كنتم تؤمنون « ل محل لها اعتراضية في معرض الح ل‬ ‫وزجملة » تؤمنون ‪ « . . .‬في محل نصب خبر كنتم ‪ . . .‬وزجواب الشرط )الثاني( محذوف دل عليه ما‬ ‫قبله أي ‪ :‬فردوه إلى اللله ‪.‬‬ ‫وزجملة » ذلك خير « ل محل لها تعليل للشرط اللول ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)خير ‪ ،‬أحسن( ‪ ،‬قد يكونان اسمي تفضيل والمفضل عليه محذوف ‪ ،‬وقد يكونان صفتين خالصتين من‬ ‫ةغير تفضيل أي خير وحسن ‪.‬‬ ‫وخير وأحسن على المعنى الول وزنهما أفعل بحذف الهمزة من كلمة خير لكثرة الستعمال ‪ ،‬وخير‬ ‫وحسن وزنهما فعل بفتح فسكون ‪ ،‬وفعل بفتحتين على التوالي ‪.‬‬

‫) ‪(5/72‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪73 :‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬اخرج مسلم من حديث أ م الحصين » و لو استعمل عليكم عبد يقودكم بكتاب اللله ‪ ،‬اسمعوا‬ ‫وأطيعوا « » فحهإفن حتناحزفعتتفم هفي حشفي ةء فحنتربدوهت إهحلى اللقهه حوالقرتسوهل « ‪.‬‬ ‫الى النصوص أول ‪ ،‬فإن لم توزجد النصوص ‪ ،‬فإلى المبادئ الكلية العامة والمقاصد الشرعية الثابتة التي‬ ‫تغطي كل زجوانب الحياة الرئيسية ‪ ،‬وفي ذلك احترا م للعقل ومنحه مكانا للعمل وهي مهمة العلماء‬ ‫العاملين والفقهاء المجتهدين ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬اليات ‪ 60‬إلى ‪[63‬‬ ‫ك يتهريتدوحن أحفن يحنحتحاحكتموا إهحلى‬ ‫ك حوما أتنفهزحل همفن قحنفبله ح‬ ‫أحلحفم تحنحر إهحلى القهذيحن يحنفزعتتموحن أحنقنتهفم آحمتنوا هبما أتنفهزحل إهلحفي ح‬ ‫شفيطاتن أحفن ي ه‬ ‫القطاتةغو ه‬ ‫ت حوقحفد أتهمتروا أحفن يحفكتفتروا بههه حويتهريتد ال ق‬ ‫ضللا بحهعيدا )‪ (60‬حوهإذا هقيحل لحتهفم حتعالحفوا هإلى‬ ‫ضلقتهفم ح‬ ‫ت‬ ‫هه‬ ‫ف هإذا حأصاب فنتنتهم م ه‬ ‫صيبح ة هبما‬ ‫صتدودا )‪ (61‬فححكفي ح‬ ‫صبدوحن حعفن ح‬ ‫ما أحنفنحزحل اللقهت حوإهحلى القرتسوهل حرأحيف ح‬ ‫ت الفتمنافقيحن يح ت‬ ‫ك ت‬ ‫ح فت‬


‫ك القهذيحن يحنفعلحتم اللقهت ما هفي‬ ‫قحقدحم ف‬ ‫ت أحيفهديهفم ثتقم زجاتؤحك يحفحلهتفوحن هباللقهه إهفن أححرفدنا إهلق إهفحسانا حوتحنفوهفيقا )‪ (62‬تأولئه ح‬ ‫ض حع فننتهفم حوهعظفتهفم حوقتفل لحتهفم هفي أحنفنتفهسهفم قحنفولا بحهليغا )‪(63‬‬ ‫قتنتلوبههفم فحأحفعهر ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ألم تر إلى الذين( » ‪) ، « 1‬يزعمون( مضارع مرفوع ‪ . . .‬والواو فاعل )ألن( حرف مشبه بالفعل للتوكيد‬ ‫و)هم( ضمير متصل في محل نصب اسم أن )أمنوا( فعل ماض وفاعله )الباء( حرف زجر‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬انظر الية )‪ (44‬من هذه السورة فقد أعربت هناك ‪.‬‬

‫) ‪(5/73‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪74 :‬‬ ‫)ما( اسم موصول مبني في محل زجر متعلق بن )آمنوا( ‪) ،‬أنزل( فعل ماض مبني للمجهول ‪ ،‬ونائب‬ ‫الفاعل ضمير مستتر تقديره هو ‪ ،‬وهو العائد )إلى( حرف زجر و)الكاف( ضمير في محل زجر متعلق بن‬ ‫)أنزل( ‪) ،‬الواو( عاطفة )ما أنزل( مثل الول ومعطوف عليه )من قبل( زجار ومجرور متعلق بن )أنزل(‬ ‫الثاني و)الكاف( ضمير مضاف إليه ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤلول )أنهم آمنوا( سلد مسلد مفعولي يزعمون ‪.‬‬

‫)يريدون( مثل يزعمون )أن( حرف مصدري ونصب )يتحاكموا( مضارع منصوب وعلمة النصب حذف‬

‫النون والواو فاعل )إلى الطاةغوت( زجار ومجرور متعلق بن )يتحاكموا( ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤلول )أن يتحاكموا( في محل نصب مفعول به عامله يريدون ‪.‬‬

‫)الواو( حاللية )قد( حرف تحقيق )أمروا( فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضم ‪ . . .‬والواو نائب‬

‫فاعل )أن يكفروا( مثل أن يتحاكموا )الباء( حرف زجر و)الهاء( ضمير في محل زجر متعلق بن )يكفروا( ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤلول )أن يكفروا( في محل نصب مفعول به عامله )أمروا( » ‪. « 1‬‬

‫)الواو( عاطفة )يريد( مضارع مرفوع )الشيطان( فاعل مرفوع )أن( مثل الول )يضلل( مضارع منصوب‬

‫و)هم( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )ضلل( مفعول مطلق نائب عن المصدر »‬ ‫‪ « 2‬منصوب )بعيدا( نعت منصوب ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون مجرورا بحرف زجر محذوف هو الباء أي بأن يكفروا متعللق بن )أمروا( ‪.‬‬

‫)‪ (2‬ضلل هو مصدر الثلثلي ضلل ‪ ،‬أما مصدر أضلل يضل فهو إضلل لذا ناب عنه مصدر الثلثلى لنه‬

‫ملقيه في الشتقاق ‪.‬‬


‫) ‪(5/74‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪75 :‬‬ ‫و المصدر المؤلول )أن يضللهم( في محل نصب مفعول به عامله يريد ‪.‬‬

‫زجملة » تر إلى الذين ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫وزجملة » يزعمون ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة » آمنوا « في محل رفع خبر ألن ‪.‬‬ ‫وزجملة » أنزل إليك « ل محل لها صلة الموصول )ما( الول ‪.‬‬ ‫وزجملة » أنزل من قبلك « ل محل لها صلة الموصول )ما( الثاني ‪.‬‬ ‫وزجملة » يريدون « في محل نصب حال من فاعل يزعمون ‪.‬‬ ‫وزجملة » يتحاكموا « ل محل لها صلة الموصول الحرفي )أن( ‪.‬‬ ‫وزجملة » قد أمروا ‪ « . . .‬في محل نصب حال من فاعل يريدون ‪.‬‬ ‫وزجملة » يكفروا ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول الحرفي )أن( الثاني ‪.‬‬ ‫وزجملة » يريد الشيطان ‪ « . . .‬في محل نصب معطوفة على زجملة يريدون ‪.‬‬ ‫وزجملة » يضللهم « ل محل لها صلة الموصول الحرفي )أن( الثالث ‪.‬‬

‫)‪) (61‬الواو( عاطفة )إذا( هظرف للزمن المستقبل متضمن معنى الشرط متعللق بن )رأيت( ‪ ،‬قيل( فعل‬

‫ماض مبني للمجهول )الل م( حرف زجر و)هم ضمير في محل زجر متعلق بن )قيل( ‪) ،‬تعالوا( فعل أمر‬ ‫زجامد مبني على حذف النون لتصاله بواو الجماعة ‪ . . .‬والواو فاعل )إلى ما( مثل بما متعللق بن )تعالوا( ‪،‬‬ ‫)أنزل( فعل ماض )اللله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )الواو( عاطفة )الرسول( مجرور بإلى متعلق بن )تعالوا(‬

‫فهو معطوف على المجرور الول )رأيت( فعل ماض مبني على السكون ‪ . . .‬و)التاء( فاعل )المنافقين(‬ ‫مفعول به منصوب وعلمة النصب الياء )يصلدون( مضارع‬

‫) ‪(5/75‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪76 :‬‬ ‫مرفوع ‪ . . .‬والواو فاعل )عنك( مثل إليك متعلق بن )يصلدون( ‪) ،‬صدودا( مفعول مطلق منصوب ‪.‬‬ ‫وزجملة » قيل لهم « في محل زجر مضاف إليه ‪.‬‬

‫وزجملة » تعالوا « في محل رفع نائب فاعل » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة » أنزل اللله « ل محل لها صلة الموصول )ما( ‪.‬‬


‫وزجملة » رأيت المنافقين « ل محل لها زجواب شرط ةغير زجاز م ‪.‬‬ ‫وزجملة » يصدون « في محل نصب حال من المنافقين ‪.‬‬ ‫)‪) (62‬الفاء( عاطفة )كيف إذا( » ‪) ، « 2‬أصابت( فعل ماض ‪ . .‬و)التاء( للتأنيث و)هم( ضمير‬ ‫مفعول به )مصيبة( فاعل مرفوع )بما( مثل الول متعلق بن )أصابتهم( » ‪) ، « 3‬قدمت( مثل أصابت‬ ‫)أيدي( فاعل مرفوع وعلمة الرفع الضمة المقدرة و)هم( ضمير مضاف إليه )ثم( حرف عطف )زجاؤوا(‬ ‫فعل ماض مبني على الضم ‪ . . .‬والواو فاعل ‪ ،‬و)الكاف( ضمير مفعول به )يحلفون( مضارع مرفوع ‪. .‬‬ ‫والواو فاعل )باللله( زجالر ومجرور متعلق بفعل )يحلفون( )إن( حرف نفي )أردنا( فعل ماض وفاعله )إلل(‬ ‫أداة حصر )إحسانا( مفعول به منصوب )الواو( عاطفة )توفيقا( معطوف على )إحسانا( منصوب مثله ‪،‬‬ ‫وزجملة » كيف )المر( ‪ « . .‬ل محل لها معطوفة على استئناف متقلد م ‪.‬‬ ‫وزجملة » أصابتهم مصيبة « في محل زجلر مضاف إليه ‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أما عند المجهور فنائب الفاعل مقلدر أي قيل لهم القول ‪ ،‬والجملة تفسيرية ‪ .‬وقد آثرنا العراب‬ ‫أعله لن الجملة هي مقول القول للمبني للمعلو م ‪) .‬انظر الية ‪ 11‬من سورة البقرة(‬

‫)‪ (2‬انظر إعرابها في الية )‪ (41‬من هذه السورة ‪.‬‬ ‫)‪ (3‬يجوز أن يكون )ما( حرفا مصدريا ‪ ،‬والمصدر المؤلول في محل زجر متعلق بن )أصابتهم( أي ‪:‬‬

‫أصابتهم مصيبة بفعل أيديهم ‪.‬‬

‫) ‪(5/76‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪77 :‬‬ ‫وزجملة » قلدمت أيديهم « ل محلل لها صلة الموصول )ما( ‪.‬‬

‫وزجملة » زجاؤوك « في محلل زجلر معطوفة على زجملة أصابتهم ‪.‬‬

‫وزجملة » يحلفون ‪ « . . .‬في محل نصب حال من فاعل زجاؤوك ‪.‬‬ ‫وزجملة » أردنا « ل محلل لها زجواب القسم ‪.‬‬

‫)‪) (63‬أولئك( اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ ‪ . .‬و)الكاف( للخطاب )الذين( اسم موصول مبني‬ ‫في محل رفع خبر )يعلم( مضارع مرفوع )اللله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )ما( اسم موصول مبني في‬

‫محل نصب مفعول به )في قلوب( زجار ومجرور متعلق بمحذوف صلة ما و)هم( ضمير مضاف إليه‬

‫)الفاء( عاطفة لربط المسلبب بالسبب » ‪) . « 1‬أعرض( فعل ‪ ،‬أمر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت‬

‫)عنهم( مثل عنك متعلق بن )أعرض( ‪) ،‬الواو( عاطفة )عظ( مثل أعرض و)هم( ضمير مفعول به )الواو(‬


‫عاطفة )قل لهم( مثل أعرض عنهم والجالر متعللق بن )قل( ‪) ،‬في أنفس( زجار ومجرور متعللق بن )قل( على‬

‫حذف مضاف أي ‪ :‬في حلق أنفسهم » ‪ ، « 2‬و)هم( ضمير مضاف إليه ‪) ،‬قول( مفعول به منصوب‬ ‫)بليغا( نعت منصوب ‪.‬‬

‫وزجملة » أولئك الذين « ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » يعلم اللله ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬

‫وزجملة » أعرض عنهم « ل محل لها معطوفة على زجملة أولئك الذين » ‪. « 3‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو هي رابطة لجواب شرط مقلدر ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعلق بحال من فاعل قل أى حال كونك خاليا بهم مسلرا لهم بالنصيحة ‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو هي في محل زجز م زجواب شرط مقلدر أي ‪ :‬إن كان ذلك حالهم فأعرض عنهم ‪.‬‬

‫) ‪(5/77‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪78 :‬‬ ‫وزجملة » عظهم « ل محل لها معطوفة على زجملة أعرض عنهم ‪.‬‬ ‫وزجملة » قل لهم « ل محل لها معطوفة على زجملة أعرض عنهم ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)صدودا( مصدر سماعي لفعل صلد يصلد باب نصر وباب ضرب ‪ ،‬وزنه فعول بضم الفاء وهو لز م‬

‫والذي من باب نصر متعد مصدره صلد بفتح فسكون ‪.‬‬

‫)توفيقا( ‪ ،‬مصدر قياسي للرباعي ولفق ‪ ،‬وزنه تفعيل بزيادة التاء في أول الماضي وحذف التضعيف‬

‫وإضافة ياء قبل آخره ‪.‬‬

‫)بليغا( ‪ ،‬صفة مشبهة من فعل بلغ يبلغ باب كر م ‪ ،‬وزنه فعيل ‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫من أدب الزجتماع ‪:‬‬

‫قوله تعالى ‪ :‬حوقتفل لحتهفم هفي أحنفنتفهس ه فم قحنفوال بحهليغ ا في هذه الية أدب خلقي وازجتماعي ‪ ،‬وهو اتباع أسلوب‬

‫السلر والنفراد لتأدية النصيحة فهو أبلغ أثرا وأزجدى لدى المنصوح‬

‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[64‬‬ ‫وما أحرسفلنا همن رسوةل إهلق لهيطا ح هه ه ق ه‬ ‫ه‬ ‫ستهفم زجاتؤحك حفافستحنغفحفتروا اللقهح حوافستحنغفحفحر لحتهتم‬ ‫ت‬ ‫ح فح ف حت‬ ‫ع بإفذن الله حولحفو أحنقنتهفم إفذ هظحلحتموا أحنفنتف ح‬ ‫القرتسوتل لححوحزجتدوا اللقهح تحنقواب ا حرهحيم ا )‪(64‬‬


‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافية )ما( نافية )أرسلنا( فعل ماض وفاعله )من( حرف زجر زائد )رسول( مجرور لفظا‬ ‫منصوب محلل مفعول به )إلل( أداة حصر )الل م( للتعليل )يطاع( مضارع مبني للمجهول منصوب‬

‫) ‪(5/78‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪79 :‬‬ ‫بأن مضمرة ‪ ،‬ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤلول )أن يطاع( في محل زجر بالل م متعلق بن )أرسلنا( ‪.‬‬

‫)بإذن( زجار ومجرور متعلق بحال من الضمير في )يطاع( » ‪) ، « 1‬اللله( مضاف إليه مجرور )الواو(‬

‫عاطفة )لو( شرطية ةغير زجازمة )ألن( حرف مشبه بالفعل و)هم( ضمير في محل نصب اسم ألن )إذ(‬

‫هظرف للزمن الماضي مبني في محل نصب متعلق بن )زجاؤوك( ‪) ،‬هظلموا( فعل ماض مبني على الضم ‪. . .‬‬ ‫والواو فاعل )أنفس( مفعول به منصوب و)هم( ضمير مضاف إليه )زجاؤوا( مثل هظلموا و)الكاف( ضمير‬

‫مفعول به ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤلول )ألنهم ‪ . . .‬زجاؤوك( في محل رفع فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت أي ‪ :‬لو ثبت‬

‫مجيئهم حين هظلموا أنفسهم ‪. . .‬‬

‫)الفاء( عاطفة )استغفروا( مثل هظلموا )اللله( لفظ الجللة مفعول به منصوب )الواو( عاطفة )استغفر(‬

‫فعل ماض )الل م( حرف زجر و)هم( ضمير متصل في محل زجر متعلق بن )استغفر( ‪) ،‬الرسول( فاعل‬ ‫مرفوع )الل م( واقعة في زجواب لو )وزجدوا( مثل هظلموا )اللله( لفظ الجللة مفعول به أول منصوب‬ ‫)توابا( مفعول به ثان منصوب )رحيما( حال من الضمير في )تلوابا( منصوبة » ‪. « 2‬‬

‫زجملة » ما أرسلنا ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫وزجملة » يطاع ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول الحرفي )أن( ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز تعليقه بفعل يطاع بكون الباء سببية ‪ ،‬أي يطاع بأمر اللله ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يكون نعتا لن )توابا( ‪ ،‬أو بدل منه ‪((.‬‬

‫) ‪(5/79‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪80 :‬‬ ‫وزجملة » )ثبت( مجيئهم « ل محل لها معطوفة على الستئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » هظلموا ‪ « . . .‬في محل زجر بإضافة )إذ( إليها ‪.‬‬ ‫وزجملة » زجاؤوك « في محل رفع خبر ألن ‪.‬‬ ‫وزجملة » استغفروا اللله « في محل رفع معطوفة على زجملة زجاؤوك ‪.‬‬

‫وزجملة » استغفر لهم الرسول « في محل رفع معطوفة على زجملة زجاؤوك ‪.‬‬ ‫وزجملة » وزجدوا ‪ « . . .‬ل محل لها زجواب شرط ةغير زجاز م ‪.‬‬ ‫البلةغة‬ ‫اللتفات ‪ :‬في قوله تعالى حوافستحنغفحفحر لحتهتم القرتسوتل ‪.‬‬ ‫حيث التفت من الخطاب إلى الغيبة تفخيما لشأن رسول اللله )صلى اللله عليه وسلم( وتعظيما لستغفاره‬ ‫وتنبيها على أن شفاعته في حيز القبول ‪ .‬وسياق الكل م يقتضي أن يقول ‪ :‬واستغفرت لهم ‪.‬‬

‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[65‬‬ ‫ت‬ ‫ك ل يتنفؤهمتنوحن ححقتى يتححبكتموحك هفيما حشحجحر بح فنيننحنتهفم ثتقم ل يحهجتدوا هفي أحنفنتفهسهفم حححرزجا همقما قح ح‬ ‫حفل حوحرب ح‬ ‫ضفي ح‬ ‫سلبتموا تحفسهليما )‪(65‬‬ ‫حويت ح‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافية )ل( زائدة لتأكيد معنى النفي في زجواب القسم » ‪) ، « 1‬الواو( واو القسم )رب(‬ ‫مجرور بالواو متعلق بفعل مقدر تقديره أقسم ‪ ،‬و)الكاف( ضمير مضاف إليه )ل( نافية )يؤمنون( مضارع‬ ‫مرفوع ‪ . . .‬والواو فاعل )حتى( حرف ةغاية وزجر )يحكموا(‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في تفسير الية آراء كثيرة وبالتالي إعراب )ل( ‪ ،‬فهي نافية لما تقلد م وليست بزائدة والتقدير ‪:‬‬

‫ليس المر كما يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك ‪ ،‬ثم استأنف القسم بقوله وربك ل يؤمنون ‪ .‬أو هي‬

‫نافية والقسم اعتراض و)ل( الثانية زائدة أي فل وربك يؤمنون ‪.‬‬

‫) ‪(5/80‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪81 :‬‬ ‫مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى ‪ . . .‬والواو فاعل و)الكاف( ضمير مفعول به ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤول )أن يحلكموك( في محل زجر متعلق بن )يؤمنون( ‪.‬‬

‫)في( حرف زجر )ما( اسم موصول مبني في محل زجر متعلق بن )يحلكموك( ‪) ،‬شجر( فعل ماض ‪،‬‬


‫والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ‪ ،‬وهو العائد )بين( هظرف مكان منصوب متعلق بن )شجر( ‪ ،‬و)هم(‬ ‫ضمير مضاف إليه )ثم( حرف عطف )ل( نافية )يجدوا( مثل يحلكموا فهو معطوف عليه )في أنفس(‬ ‫زجار ومجرور متعلق بمحذوف مفعول به ثان )حرزجا( مفعول به أول منصوب )مما( مثل في ما متعلق‬ ‫بنعت لحرج » ‪) ، « 1‬قضيت( فعل ماض مبني على السكون ‪ . . .‬و)التاء( فاعل )الواو( عاطفة‬ ‫)يسلموا( مثل يحكموا )تسليما( مفعول مطلق منصوب ‪.‬‬ ‫زجملة » )أقسم( بربك ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » ل يؤمنون « ل محل لها زجواب القسم ‪.‬‬ ‫وزجملة » يحلكموك ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول الحرفي )أن( ‪.‬‬ ‫وزجملة » شجر بينهم « ل محل لها صلة الموصول )ما( ‪.‬‬

‫وزجملة » يجدوا ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على زجملة يحلكموك ‪.‬‬ ‫وزجملة » قضيت « ل محل لها صلة الموصول )ما( الثاني ‪.‬‬ ‫وزجملة » يسللموا ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على زجملة يحلكموك ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)حرزجا( ‪ ،‬مصدر سماعي لفعل حرج يحرج باب فرح وزنه فعل بفتحتين ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعلق بالمصدر حرج ‪ ،‬ويجوز في )ما( أن تكون مصدرية أو نكرة موصوفة بالجملة بعدها ‪.‬‬ ‫] ‪[. . . . .‬‬

‫) ‪(5/81‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪82 :‬‬ ‫)تسليما( ‪ ،‬مصدر قياسي لفعل سللم الرباعي وزنه تفعيل ‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫ك « تعددت آراء النحاة حول إعراب » ل الولى « نختصرها لك بمايلي ‪:‬‬ ‫» حفل حوحرب ح‬

‫أ ‪ -‬هي نفي لكل م مقدر ‪ :‬أي ليس المر كما يزعمون وعلى هذا الوزجه يكون ما بعدها مستأنفا ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬أنها قدمت على القسم اهتماما بالنفي ثلم تكررت توكيدا ‪.‬‬

‫ج ‪ -‬اعتبار » ل « الثانية زائدة والقسم معترض بين حرف النفي والمنفي والتقدير على الصل فل‬ ‫يؤمنون وربك ‪.‬‬ ‫د ‪ -‬أنها زائدة والتقدير » فو ربك « وهذه الزيادة تفيد التعظيم والتوكيد ‪.‬‬


‫]سورة النساء )‪ : (4‬اليات ‪ 66‬إلى ‪[68‬‬ ‫ه‬ ‫ستكفم أحهو افخترتزجوا همفن هدياهرتكفم ما فحنحعتلوهت إهلق قحهليةل هم فننتهفم حولحفو أحنقنتهفم فحنحعتلوا ما‬ ‫حولحفو أحقنا حكتحفبنا حعلحفيهفم أحن اقفنتتنتلوا أحنفنتف ح‬ ‫ظوحن بههه حلكاحن حخفيرا لحتهفم حوأححشقد تحنثفهبيت ا )‪ (66‬حوهإذا حلتحنفيناتهفم همفن لحتدقنا أحفزجرا حعهظيم ا )‪ (67‬حولححهحدفيناتهفم‬ ‫تيوحع ت‬ ‫ه‬ ‫صراط ا تمفستحهقيم ا )‪(68‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )لو ألنا( مثل لو أنهم » ‪) ، « 1‬كتبنا( فعل ماض مبني على السكون ‪ . . .‬و)نا( فاعل‬

‫)على( حرف زجر و)هم( ضمير في محل زجر متعلق بن )كتبنا( ‪) ،‬أن( حرف تفسير ‪) ،‬اقتلوا( فعل أمر‬ ‫مبني على حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل )أنفس( مفعول به منصوب و)كم( ضمير مضاف إليه )أو(‬ ‫حرف عطف )اخرزجوا( مثل اقتلوا )من‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (64‬من هذه السورة ‪.‬‬

‫) ‪(5/82‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪83 :‬‬ ‫ديار( زجار ومجرور متعلق بن )اخرزجوا( ‪ ،‬و)كم( مضاف إليه )ما( نافية )فعلوا( فعل ماضي مبني على‬ ‫الضم ‪ . . .‬والواو فاعل و)الهاء( ضمير مفعول به )إل( أداة استثناء )قليل( بدل من ضمير الفاعل في‬ ‫)فعلوه( مرفوع )منهم( مثل عليهم متعلق بنعت لقليل )الواو( عاطفة )لو ألنهم( ملر إعرابها » ‪) « 1‬فعلوا(‬

‫مثل الول )ما( اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به )يوعظون( مضارع مبني للمجهول مرفوع‬

‫والواو نائب فاعل )الباء( حرف زجر و)الهاء( ضمير في محل زجر متعلق بن )يوعظون( ‪) ،‬الل م( واقعة في‬ ‫زجواب لو )كان( فعل ماض ناقص ‪ ،‬واسمه ضمير مستتر تقديره هو أي الفعل المفهو م من سياق الية‬ ‫)خيرا( خبر كان منصوب )لهم( مثل به متعللق بن )خيرا( ‪) ،‬الواو( عاطفة )أشد( معطوف على خبر كان‬

‫منصوب )تثبيتا( تمييز منصوب ‪.‬‬

‫زجملة » )ثبتت( كتابتنا عليهم « ل محل لها معطوفة على الستئناف في الية السابقة ‪.‬‬ ‫وزجملة » كتبنا عليهم ‪ « . . .‬في محل رفع خبر ألن ‪.‬‬ ‫وزجملة » اقتلوا « ل محل لها تفسيرلية » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة » اخرزجوا ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على التفسيرية ‪.‬‬ ‫وزجملة » ما فعلوه ‪ « . . .‬ل محل لها زجواب شرط ةغير زجاز م ‪.‬‬ ‫وزجملة » )ثبت( فعلهم « ل محل لها معطوفة على الستئنافية ‪.‬‬


‫وزجملة » فعلوا ‪ « . . .‬في محل رفع خبر ألن ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (64‬من هذه السورة ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يكون )أن( حرفا مصدرليا ‪ ،‬وهو والفعل بعده في تأويل مصدر في محل نصب مفعول به‬

‫عامله كتبنا ‪ . . .‬والمفعول مقلدر في العراب أعله ‪.‬‬

‫وزجملة » يوعظون به « ل محل لها صلة الموصول )ما( ‪.‬‬ ‫وزجملة » كان خيرا ‪ « . . .‬ل محل لها زجواب شرط ةغير زجاز م ‪.‬‬

‫)‪) (67‬الواو( عاطفة )إذا( حرف زجواب )الل م( واقعة في زجواب شرط مقلدر أي لو ثبتوا لتيناهم )آتينا(‬

‫مثل كتبنا و)هم( مفعول به أول )من( حرف زجر )لدن( اسم مبني على السكون في محل زجر متعلق بن‬ ‫)آتينا( ‪ ،‬و)نا( ضمير مضاف إليه )أزجرا( مفعول به ثان منصوب )عظيما( نعت منصوب ‪.‬‬ ‫وزجملة » آتيناهم ‪ « . . .‬ل محل لها زجواب شرط مقلدر ‪ . . .‬وإذا ‪ -‬بالتنوين ‪ -‬وما في حليزها من أداة‬ ‫الشرط وفعلها وزجوابها ل محل لها معطوفة على الجملة الستئنافية » ‪. « 1‬‬

‫)‪) (68‬الواو( عاطفة )لهديناهم( مثل لتيناهم )صراطا( مفعول به ثان عامله هدينا )مستقيما( نعت‬ ‫منصوب ‪.‬‬ ‫وزجملة » هديناهم ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على زجملة آتيناهم ‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫دين الميسرة ‪:‬‬ ‫إن هذا المنهج ميسر لينهض به كل ذي فطرة سوية ‪ ،‬وإن اللله سبحانه وتعالى الذي فرض على النسان‬ ‫تكاليف هذا الدين يعلم أنها داخلة في مقدور النسان وهو لم يشرع هذا الدين للقلئل الممتازين من‬ ‫الناس ‪ .‬وقتل النفس ‪ ،‬والخروج من الديار ‪ . .‬مثلن للتكاليف الشاقة ‪ ،‬التي لو كتبت على الناس ما‬ ‫فعلها إل قليل منهم ‪ ،‬وهي لم تكتب لنه ليس المراد من التكاليف أن يعجز عنها عامة الناس أو‬ ‫ينكلوا عنها ‪ ،‬بل المراد أن يقدر عليها الجميع ويؤدوها ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن تكون هذه الجملة الخيرة من حرف الجواب والشرط المقلدر استئنافا بيانيا ‪ ،‬وهو اختيار‬ ‫الزمخشري ‪.‬‬

‫) ‪(5/83‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪85 :‬‬ ‫و هذا ل يمنع من وزجود الصفوة المميزة بعمق إيمانها وقوة ارتباطها باللله سبحانه ‪،‬‬

‫قال ابن زجريج ‪ :‬حدثنا المثنى إسحاق أبو الزهر عن إسماعيل عن أبي إسحاق السبيعي قال ‪ :‬لما‬ ‫ه‬ ‫ستكفم ‪ . . .‬الية ‪ ،‬قال رزجل ‪ :‬لو أمرنا لفعلنا ‪ ،‬والحمد للله‬ ‫نزلت ‪ :‬حولحفو أحقنا حكتحفبنا حعلحفي ه فم أحن اقفنتتنتلوا أحنفنتف ح‬ ‫الذي عافانا ‪ ،‬فبلغ ذلك النبي صلى اللله عليه وسلم فقال ‪:‬‬

‫»‬

‫إن من أمتي لرزجل اليمان أثبت في قلوبهم من الجبال الرواسي « ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[69‬‬ ‫صبديهقيحن حوال ب‬ ‫صالههحيحن‬ ‫شحهداهء حوال ق‬ ‫ك حمحع القهذيحن أحنفنحعحم اللقهت حعلحفيهفم همحن النقبهبييحن حوال ب‬ ‫حوحمفن يتهطهع اللقهح حوالقرتسوحل فحتأولئه ح‬ ‫ك حرهفيقا )‪(69‬‬ ‫سحن تأولئه ح‬ ‫حوحح ت‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافية )من( اسم شرط زجاز م مبني في محل رفع مبتدأ )يطع( مضارع مجزو م فعل الشرط‬ ‫وحرك بالكسر للتقاء الساكنين ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )اللله( لفظ الجللة مفعول به‬

‫منصوب )الواو( عاطفة )الرسول( معطوف على لفظ الجللة منصوب مثله )الفاء( رابطة لجواب الشرط‬ ‫)أولء( اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ و)الكاف( للخطاب )مع( هظرف مكان منصوب متعلق‬ ‫بمحذوف خبر المبتدأ )أولء( ‪) ،‬الذين( اسم موصول مبني في محل زجر مضاف إليه )أنعم( فعل ماض‬ ‫)اللله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )على( حرف زجر و)هم( ضمير في محل زجر متعلق بن )أنعم( ‪) ،‬من‬ ‫النبيلين( زجار ومجرور متعلق بحال من ضمير الغائب في )عليهم( ‪ ،‬وعلمة الجر الياء )الصلديقين ‪،‬‬

‫الشهداء ‪ ،‬الصالحين( أسماء معطوفة على النبيين بحروف العطف مجرورة مثله وعلمة الجر لجمع‬ ‫المذكر الياء )الواو( استئنافية )حسن( فعل ماض )أولئك( مثل الول وهو فاعل )رفيقا( تمييز منصوب ‪.‬‬

‫) ‪(5/84‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪86 :‬‬ ‫زجملة » من يطع اللله ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫وزجملة » يطع اللله ‪ « . . .‬في محل رفع خبر المبتدأ )من( » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة » أولئك مع الذين ‪ « . . .‬في محل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫وزجملة » أنعم اللله ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة » حسن أولئك ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬


‫الصرف ‪:‬‬ ‫)الصلديقين( ‪ ،‬زجمع الصلديق ‪ ،‬صفة مشبهة من صدق يصدق باب نصر وزنه فعليل بكسر الفاء والعين‬ ‫المشددة ‪.‬‬

‫)رفيقا( ‪ ،‬صفة مشبهة وزنه فعيل من رفق يرفق باب نصر وباب كر م وباب فرح ‪ ،‬يجوز أن يستوي فيه‬ ‫الفراد والجمع ‪ ،‬ويمكن تأويله في الية على معنى الجمع أي رفقاء ‪ ،‬أو كل واحد من هؤلء النواع‬ ‫الربعة رفيق » ‪. « 2‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬انتبه إلى رسم » أولئك « ‪.‬‬ ‫أ ‪ » -‬الواو « فيها ترسم ول تلفظ ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬اللف الواقعة بعد الل م على العكس تلفظ ول تكتب ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬يتكرر كثيرا في القرآن الكريم ذكر طاعة الرسول مقترنة بطاعة اللله وفي ذلك اشارة إلى مكان‬

‫السنة في التشريع وأنها تأتي في المرتبة الثانية من مصادر التشريع ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا ‪.‬‬

‫)‪ (2‬زجاء في حاشية الجمل على الجللين ‪ . . . » :‬وإلنما ولحد الرفيق وهو صفة زجمع لن العرب تعلبر به‬

‫عن الواحد والجمع ‪ . . .‬وقيل معناه ‪ :‬وحسن كلل واحد من أولئك رفيقا‬

‫) ‪(5/85‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪87 :‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[70‬‬ ‫ضتل همحن اللقهه حوحكفى هباللقهه حعهليم ا )‪(70‬‬ ‫ك الفحف ف‬ ‫ذله ح‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ذا( اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ و)الل م( للبعد و)الكاف( للخطاب )الفضل( بدل من ذا أو‬ ‫نعت له تبعه في الرفع » ‪) ، « 1‬من اللله( زجار ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ )الواو( استئنافية‬

‫)كفى( فعل ماض مبني على الفتح المقدر على اللف )الباء( حرف زجر زائد )اللله( لفظ الجللة مجرور‬

‫لفظا مرفوع محلل فاعل كفى )عليما( تمييز منصوب أو حال منصوبة ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ذلك الفضل من اللله « ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » كفى باللله عليما « ل محل لها استئنافية ‪.‬‬


‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[71‬‬ ‫يا أحيبنحها القهذين آمتنوا تختذوا هحفذرتكم حفانفهفروا تثبا ة‬ ‫ت أحهو انفهفتروا حزجهميعا )‪(71‬‬ ‫ح ح‬ ‫ح ف ت‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)يا( أداة نداء )أي( منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب و)ها( حرف تنبيه )الذين(‬ ‫اسم موصول مبني في محل نصب بدل من أي أو نعت له )آمنوا( فعل ماض مبني على الضم ‪. . .‬‬ ‫والواو فاعل )خذوا( فعل أمر مبني على حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل )حذر( مفعول به منصوب و)كم(‬ ‫ضمير مضاف إليه )الفاء( عاطفة )انفروا( مثل خذوا )ثبات( حال منصوبة وعلمة النصب الكسرة » ‪2‬‬ ‫« ‪) ،‬أو( حرف عطف )انفروا زجميعا( مثل انفروا ثبات ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون خبرا للمبتدأ ‪ ،‬والجار والمجرور بعده متعلق بحال منه ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬الذي سلو غ مجي ء الحال زجامدة أنها بتأويل مشتق أي متفرقين ‪.‬‬

‫) ‪(5/86‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪88 :‬‬ ‫زجملة النداء » يا أيها الذين ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » آمنوا ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة » خذوا ‪ « . . .‬ل محل لها زجواب النداء ‪.‬‬ ‫وزجملة » انفروا ثبات « ل محل لها معطوفة على زجواب النداء ‪.‬‬ ‫وزجملة » انفروا زجميعا « ل محل لها معطوفة على زجواب النداء ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)حذركم( ‪ ،‬مصدر سماعي للفعل حذر وزنه فعل بكسر فسكون ‪) ،‬ثبات( ‪ ،‬زجمع ثبة ‪ ،‬اسم زجمع قيل‬ ‫هو فوق العشرة أو فوق الثنين ‪ ،‬وزنه فعة بضم الفاء وحذفة ل م الكلمة والغالب هو الواو لن الفعل‬ ‫ثبا يثبو ‪ ،‬وبعضهم يقول هو الياء لنها من فعل ثبيت على الرزجل إذا أثنيت عليه ‪ . . .‬ويجمع باللف‬ ‫والتاء ‪ -‬كما في الية ‪ -‬وبالواو والنون ‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫» تختذوا هحفذحرتكفم « ‪. . .‬‬

‫الحذر هو الحتراز عما يخاف فهناك الكناية والتخييل بتشبيه الحذر بالسلح وآلة الوقاية ‪.‬‬

‫]سورة النساء )‪ : (4‬اليات ‪ 72‬إلى ‪[73‬‬


‫وإهقن همفنتكم لحمن لحيبطبئحقن فحهإفن حأصابنفتتكم م ه‬ ‫صيبحة قاحل قحفد أحنفنحعحم اللقهت حعلحقي إهفذ لحفم أحتكفن حمحعتهفم حشههيدا )‪ (72‬حولحئهفن‬ ‫ف ح ف تح‬ ‫ح فت‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ت حمحعتهفم فحأحتفوحز فحنفوزا حعظيما )‬ ‫حأصابحتكفم فح ف‬ ‫ضةل محن الله حليحنتقولحقن حكأحفن لحفم تحتكفن بح فنيننحتكفم حوبح فنيننحهت حمحوقد ة يا لحفيتحني تكفن ت‬ ‫‪(73‬‬

‫) ‪(5/87‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪89 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافية )إلن( حرف مشبه بالفعل )من( حرف زجر و)كم( ضمير في محل زجر متعلق بخبر مقد م‬

‫)الل م( حرف توكيد )من( اسم موصول مبني في محل نصب اسم إلن مؤخر )الل م( ل م القسم لقسم‬

‫مقلدر ‪) ،‬يبطئن( مضارع مبني على الفتح في محل رفع لتجرده عن الناصب والجاز م ‪ . . .‬والنون للتوكيد‬ ‫‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )الفاء عاطفة )إن( حرف شرط زجاز م )أصابت( فعل ماض ‪. . .‬‬

‫و)التاء( للتأنيث و)كم( ضمير مفعول به )مصيبة( فاعل مرفوع )قال( فعل ماض مبني في محل زجز م‬ ‫زجواب الشرط ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على من )قد( حرف تحقيق )أنعم( فعل ماض‬ ‫)اللله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )على( حرف زجر و)الياء( ضمير في محل زجر متعلق بن )أنعم( ‪) ،‬إذ(‬

‫هظرف مبني في محل نصب متعلق بن )أنعم( ‪) ،‬لم( حرف نفي وزجز م )أكن( مضارع مجزو م ناقص ‪،‬‬ ‫واسمه ضمير مستتر تقديره أنا )مع( هظرف مكان منصوب متعللق بالخبر و)هم( ضمير مضاف إليه‬ ‫)شهيدا( خبر أكن منصوب ‪.‬‬

‫زجملة » إلن منكم لمن ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫وزجملة » القسم المقدرة وزجوابها « ل محل لها صلة الموصول )من( ‪.‬‬ ‫وزجملة » يبطئلن « ل محل لها زجواب القسم المقدر ‪.‬‬

‫وزجملة » أصابتكم مصيبة « ل محل لها معطوفة على الستئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » قال ‪ « . . .‬ل محل لها زجواب شرط ةغير مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫وزجملة » قد أنعم اللله ‪ « . . .‬في محل نصب مقول القول ‪.‬‬

‫) ‪(5/88‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪90 :‬‬ ‫وزجملة » لم أكن معهم شهيدا « في محل زجر بإضافة )إذ( إليها ‪.‬‬


‫)‪) (73‬الواو( عاطفة )الل م( موطئة للقسم )إن( حرف شرط زجاز م )أصابكم فضل( مثل أصابتكم مصيبة‬ ‫)من اللله( زجار ومجرور متعللق بمحذوف نعت لفضل )ليقوللن( مثل ليبطئن )كأن( حرف مشبه بالفعل‬

‫مخفف ‪ ،‬واسمه ضمير الشأن محذوف )لم تكن( مثل لم أكن واسمه سيأتي )بين( هظرف مكان‬

‫منصوب متعلق بمحذوف خبر تكن مقد م و)كم( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )بينه( مثل بينكم‬ ‫)مولدة( اسم تكن مؤخر مرفوع )يا( أداة تنبيه )ليت( حرف مشبه بالفعل للتمني و)النون( للوقاية و)الياء(‬

‫ضمير اسم ليت في محل نصب )كنت( فعل ماض ناقص مبني على السكون ‪ . . .‬و)التاء( اسم كان‬

‫)معهم( مثل الول متعلق بخبر كان )الفاء( فاء السببية )أفوز( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء ‪،‬‬ ‫والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا )فوزا( مفعول مطلق منصوب )عظيما( نعت منصوب ‪.‬‬ ‫وزجملة » إن أصابكم فضل « ل محل لها معطوفة على زجملة الستئناف في الية السابقة ‪.‬‬ ‫وزجملة » يقوللن ‪ « . . .‬ل محل لها زجواب القسم المقلدر ‪ ،‬وزجواب الشرط محذوف دل عليه زجواب‬ ‫القسم ‪.‬‬

‫وزجملة » كأن لم تكن ‪ « . . .‬ل محل لها اعتراضية » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة » لم تكن ‪ . . .‬مولدة « في محل رفع خبر كأن ‪.‬‬

‫وزجملة » ليتني كنت ‪ « . . .‬في محل نصب مقول القول لفعل يقولن ‪.‬‬ ‫وزجملة » كنت معهم « في محل رفع خبر ليت ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫ي ‪.‬‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن تكون في محل نصب حال من ضمير الفاعل في )يقوللن( ‪ ،‬وهو اختيار العكبر ل‬

‫) ‪(5/89‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪91 :‬‬ ‫وزجملة » أفوز « ل محل لها صلة الموصول الحرفي المضمر )أن( ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤلول )أن أفوز( معطوف بالفاء على مصدر متصيد من الكل م السابق ‪ ،‬والتقدير ‪ :‬ثمة تملني‬ ‫وزجودي معهم ففوز عظيم لي ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)مودة( ‪ ،‬مصدر ميملي من فعل ولد يولد باب فتح وزنه مفعلة ‪ ،‬والتاء زائدة للمبالغة ل للتأنيث ‪ .‬أو هو‬

‫مصدر سماعي للفعل ‪ ،‬وثمة مصادر سماعية أخرى للفعل كثيرة هي ‪ :‬ولد بفتح الواو وضمها وكسرها ‪،‬‬ ‫ووداد بفتح الواو وكسرها وضمها ‪ ،‬وودادة بفتح الواو ‪ ،‬موددة بالتخفيف ‪ ،‬ومودودة ‪.‬‬

‫الفوائد‬


‫‪ » - 1‬حكأحفن لحفم تحتكفن « ‪.‬‬

‫» كأن « مخففة من » كألن « الثقلية ‪ :‬وقد قال فيها النحاة ‪:‬‬

‫إذا كان خبرها زجملة ذات فعل متصرف فصل بينهما بن » قد « نحو » كأن قد أللم به مصيبة « ‪.‬‬ ‫وإن كان خبرها زجملة منفية فصل بينهما بن » لم « كما ورد في الية النفة الذكر ‪.‬‬

‫وذلك للتفريق بينها وبين أن المصدرية الداخلة عليها » الكاف « وعند ما نأمن اللبس فل حازجة‬ ‫للفصل ‪ ،‬فتدلبر ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬عند ما تدخل » يا « على الحرف أو الفعل تعرب أداة تنبيه خلفا لمن تكللف واعتبرها أداة نداء‬ ‫والمنادي مقدر وفي ذلك من التملحل ما فيه ‪.‬‬

‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[74‬‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ب‬ ‫فحنفلتيقاتفل في حسهبيهل اللقه القذيحن يحفشتروحن الفححياحة البدفنيا هبافلخحرة حوحمفن تيقاتفل في حسهبيهل اللقه فحنيتنفقتحفل أحفو يحنغفل ف‬ ‫ف نتنفؤهتيهه أحفزجرا حعهظيم ا )‪(74‬‬ ‫سفو ح‬ ‫فح ح‬

‫) ‪(5/90‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪92 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافية )الل م( ل م المر )يقاتل( مضارع مجزو م )في سبيل( زجار ومجرور متعلق بن )يقاتل( ‪-‬‬ ‫أو بمحذوف حال من الموصول ‪) -‬اللله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور )الذين( اسم موصول مبني‬

‫في محل رفع فاعل )يشرون( مضارع مرفوع ‪ . . .‬والواو فاعل )الحياة( مفعول به منصوب )الدنيا( نعت‬

‫منصوب وعلمة النصب الفتحة المقلدرة على اللف )بالخرة( زجالر ومجرور متعلق بن )يشرون( بتضمينه‬

‫معنى يستبدلون أو هو في معنى يبيعون )الواو( استئنافية )من( اسم شرط زجاز م مبني في محل رفع مبتدأ‬ ‫)يقاتل( مضارع مجزو م فعل الشرط ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )في سبيل اللله( مثل الولى‬

‫متعلق بن )يقاتل( ‪ -‬أو بحال من فاعل يقاتل ‪) ، -‬الفاء( عاطفة تفريعية )يقتل( مضارع مبني للمجهول‬ ‫مجزو م معطوف على فعل الشرط ‪ ،‬ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو )أو( حرف عطف )يغلب(‬ ‫مثل يقاتل ومعطوف عليه )الفاء( رابطة لجواب الشرط )سوف( حرف استقبال )نؤتي( مضارع مرفوع‬ ‫وعلمة الرفع الضمة المقدرة على الياء ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم و)الهاء( ضمير‬ ‫مفعول به أول )أزجرا( مفعول به ثان منصوب )عظيما( نعت منصوب ‪.‬‬ ‫زجملة » ليقاتل ‪ . . .‬الذين يشرون « ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » يشرون الحياة ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬


‫وزجملة » من يقاتل ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » يقاتل في سبيل اللله « في محل رفع خبر المبتدأ )من( » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة » يقتل ‪ « . . .‬في محل رفع معطوفة على زجملة يقاتل ‪.‬‬

‫وزجملة » يغلب ‪ « . . .‬في محل رفع معطوفة على زجملة يقتل ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا ‪.‬‬ ‫دول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪93 :‬‬ ‫وزجملة » نؤتيه ‪ « . . .‬في محل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)يشرون( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف أصله يشريون بضم الياء الثانية ثم نقلت حركتها إلى الراء ثم حذفت‬ ‫للساكنين ‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫استعارة مكنية ‪ :‬في قوله تعالى القهذين يفشروحن الفحياحة البدفنيا هبافلهخرةه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫حح ت‬ ‫الفوائد‬ ‫ فائدة ‪ :‬القتال الحق ‪:‬‬‫بعد أن نبه القرآن المسلمين إلى المنافقين الموزجودين بينهم والذين ينبغي لهم أن يحذروهم كحذرهم‬ ‫أعداءهم ‪ ،‬والذين ينظرون إلى القتال من منظار الغنيمة فقط ‪ ،‬بعد هذا يحاول السياق أن يرفع هؤلء‬ ‫المبطئين المثقلين ويطلقهم من أوهامهم ‪ ،‬وأن يوقظ في حسهم التطلع لما هو أسمى وأبقى ‪ . .‬الخرة‬ ‫ ‪. . .‬‬ ‫فالقتال يكون في سبيل اللله ‪ ،‬لن السل م ل يعرف قتال إل في هذا السبيل ‪ ،‬ل يعرف القتال للغنيمة‬ ‫ول للسيطرة ‪ .‬السل م ل يقر القتال للستيلء على الرض أو السكان ‪ ،‬أو للحصول على الخامات‬ ‫اللزمة للصناعة ‪ ،‬أو تأمين السواق لتصريف المنتجات ‪ ،‬أو تأمين مجال لرؤوس الموال في‬ ‫المستعمرات ‪.‬‬ ‫إنما القتال في سبيل اللله ‪ ،‬لعلء كلمة اللله في الرض ‪ ،‬ولتمكين منهجه من تصريف الحياة ولتمتيع‬

‫البشرية بخيرات هذا المنهج وعدله المطلق » بين الناس « مع ترك كل فرد حرا في اختيار العقيدة التي‬

‫يقتنع بها ‪ ،‬في هظل هذا المنهج الرباني النساني العا م ‪.‬‬

‫) ‪(5/91‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪94 :‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[75‬‬ ‫ضحعهفيحن همحن البرزجاهل حوالبنساهء حوالفهوفلداهن القهذيحن يحنتقوتلوحن حرقبنا أحفخهرفزجنا‬ ‫حوما لحتكفم ل تتقاتهتلوحن هفي حسهبيهل اللقهه حوالفتمفستح ف‬ ‫ك نح ه‬ ‫صيرا )‪(75‬‬ ‫ك حولهميا حوافزجحعفل حلنا همفن لحتدنف ح‬ ‫همفن ههذهه الفحقفريحهة القظالههم أحفهتلها حوافزجحعفل حلنا همفن لحتدنف ح‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ما( اسم استفها م مبني في محل رفع مبتدأ )الل م( حرف زجر و)كم( ضمير مبني في‬ ‫محل زجر متعلق بخبر ما )ل( نافية )تقاتلون( مضارع مرفوع ‪ . . .‬والواو فاعل )في سبيل اللله( مر إعرابها‬

‫آنفا » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة )المستضعفين( معطوف على سبيل مجرور مثله ‪ ،‬على حذف مضاف أي‬ ‫تخليص المستضعفين ‪ ،‬وعلمة الجر الياء )من الرزجال( زجار ومجرور متعلق بحال من المستضعفين‬ ‫)النساء ‪ ،‬الولدان( اسمان معطوفان على الرزجال بحرفي العطف مجروران مثله )الذين( اسم موصول‬

‫ب( منادى مضاف منصوب و)نا( ضمير‬ ‫مبني في محل زجر نعت للمستضعفين )يقولون( مثل تقاتلون )ر ل‬

‫مضاف إليه )أخرزجنا( فعل أمر دعاء ‪ . . .‬و)نا( مفعول به ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت )من(‬

‫حرف زجر )ها( حرف تنبيه )ذه( اسم إشارة مبني في محل زجر متعلق بن )أخرزجنا( ‪) ،‬القرية( بدل من ذه‬ ‫ أو نعت له ‪ -‬تبعه في الجر )الظالم( نعت سببي للقرية مجرور مثله )أهل( فاعل لسم الفاعل الظالم‬‫مرفوع و)ها( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )ازجعل( مثل خرزجه )لنا( مثل لكم متعلق بن )ازجعل( » ‪2‬‬ ‫« ‪) ،‬من( حرف زجر )لدن( اسم مبني على السكون في محل زجر متعلق بحال من )ولليا( » ‪، « 3‬‬ ‫و)الكاف( ضمير‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪. (74‬‬ ‫)‪ (2‬أو بمحذوف مفعول به ثان لن )ازجعل( إن تعلدى لثنين ‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو متعلق بن )ازجعل( )من( فيه لبتداء الغاية ‪.‬‬

‫) ‪(5/92‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪95 :‬‬ ‫مضاف إليه )ولليا( مفعول به منصوب )الواو( عاطفة )ازجعل ‪ . . .‬نصيرا( مثل ازجعل ‪ . . .‬ولليا ‪.‬‬ ‫زجملة » ما لكم ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على الجملة الستئنافية النشائية في الية السابقة ‪.‬‬ ‫وزجملة » ل تقاتلون « في محل نصب حال من الضمير المجرور في )لكم( ‪.‬‬ ‫وزجملة » النداء وزجوابه « في محل نصب مقول القول ‪.‬‬


‫وزجملة » أخرزجنا « ل محل لها زجواب النداء ‪.‬‬ ‫وزجملة » ازجعل « )الولى( ل محل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء ‪.‬‬ ‫وزجملة » ازجعل « )الثانية( ل محل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)المستضعفين( ‪ ،‬زجمع المستضعف ‪ ،‬اسم مفعول من الفعل السداسلي استضعف ‪ ،‬وزنه مستفعل بضم‬

‫الميم وفتح العين ‪.‬‬

‫)الولدان( ‪ ،‬زجمع وليد أو ولد ‪ ،‬وزجمع الول أقيس ‪ ،‬والوليد فعيل بمعنى مفعول أي المولود حديثا أو‬ ‫الصبي بعامة أو العبد ‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫» ما لحتكفم ل تتقاتهتلوحن هفي حسهبيهل اللقهه « خطاب للمأمورين بالقتال على طريقة اللتفات من الغيبة إلى‬ ‫الخطاب مبالغة في التحريض والحث عليه وهو المقصود من الستفها م ‪.‬‬

‫) ‪(5/93‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪96 :‬‬ ‫الفوائد‬

‫‪ » - 1‬القظالههم أحفهتلها « ‪ :‬النعت السببي والنعت الحقيقي ‪ :‬فلرق النحاة بين هذين النعتين ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬النعت السببي يطابق متبوعه في ثلثة أمور ‪ ،‬العراب والتعريف والتنكير ‪ ،‬ويراعى في تذكيره وتأنيثه‬ ‫السم الذي بعده ويلز م الفراد دائما ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬النعت الحقيقي يطابق منعوته في زجميع الحالت وهي حركة العراب ‪ ،‬والتعريف والتنكير ‪،‬‬ ‫والتذكير والتأنيث ‪ ،‬والفراد والتثنية والجمع ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬يعمل اسم الفاعل عمل فعله المبني للمعلو م وقد ألمحنا لذلك في مكان سابق ‪.‬‬ ‫أما أسم المفعول فيعمل عمل فعله المبني للمجهول فيرفع نائب فاعل بدل من الفاعل ‪ -‬فتأمل ‪-‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[76‬‬ ‫القهذين آمتنوا يقاتهتلوحن هفي سهبيهل اللقهه والقهذين حكحفروا يقاتهتلوحن هفي سهبيهل القطاتةغو ه‬ ‫ت حفقاتهتلوا أحفوهلياءح ال ق‬ ‫شفيطاهن إهقن‬ ‫ح‬ ‫ح ح ت ت‬ ‫ح‬ ‫ح ح ت‬ ‫حكفيحد ال ق‬ ‫ضهعيف ا )‪(76‬‬ ‫شفيطاهن كاحن ح‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الذين( اسم موصول مبني في محل رفع مبتدأ )آمنوا( فعل ماض مبني على الضم ‪ . . .‬والواو فاعل‬ ‫)يقاتلون في سبيل اللله( مثل تقاتلون في سبيل اللله » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة )الذين كفروا ‪ . . .‬سبيل‬


‫اللطاةغوت( مثل المتقدمة )الفاء( رابطة لجواب شرط مقدر )قاتلوا( فعل أمر مبني على حذف النون ‪. . .‬‬ ‫والواو فاعل )أولياء( مفعول به منصوب )الشيطان( مضاف إليه مجرور )إلن( حرف مشبه بالفعل )كيد(‬

‫اسم إلن منصوب )الشيطان( مضاف إليه مجرور )كان( فعل ماض ناقص ‪ ،‬واسمه‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (75‬من هذه السورة ‪[. . . . . ] .‬‬

‫) ‪(5/94‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪97 :‬‬ ‫ضمير مستتر تقديره هو أي الكيد )ضعيفا( خبر كان منصوب ‪.‬‬ ‫زجملة » الذين آمنوا ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » آمنوا « ل محل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة » يقاتلون ‪ « . . .‬في محل رفع خبر المبتدأ )الذين( الول ‪.‬‬ ‫وزجملة » الذين كفروا ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على الستئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » كفروا ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول )الذين( الثاني ‪.‬‬ ‫وزجملة » يقاتلون « )الثانية( في محل خبر المبتدأ )الذين( الثاني ‪.‬‬ ‫وزجملة » قاتلوا ‪ « . . .‬في محل زجز م زجواب شرط مقلدر أي ‪ :‬إن كنتم مؤمنين فقاتلوا ‪.‬‬ ‫وزجملة » إلن كيد الشيطان ‪ « . . .‬ل محل لها تعليلية ‪.‬‬

‫وزجملة » كان ضعيفا « في محل رفع خبر إلن ‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫بلمسة واحدة يضع القرآن الناس على مفرق الطريق ‪ ،‬ويرسم الهداف ‪ ،‬ويفصل بين سبيلين ‪ :‬سبيل‬ ‫اللله الذي يقاتل من أزجله المؤمنون ل يبغون لنفسهم منه شيئا في الحياة الدنيا ‪ ،‬والذي ضمنوا الفوز‬ ‫فيه سلفا ‪ ،‬فإما فوز بالنصر وإما فوز بالشهادة ‪.‬‬

‫وسبيل الشيطان الذي يقاتل فيه الذين كفروا دفاعا عن الطاةغوت ‪ ،‬والطاةغوت هذه الكلمة الجامعة ‪،‬‬ ‫تصور كل معاني الضلل والظلم والجشع والستغلل والطغيان الذي يقاتل الناس فيها من أزجل سيطرة‬ ‫فرد أو لمجد بيت أو طبقة أو دولة أو زجنس يتبعون في ذلك ةغواية الشيطان ‪.‬‬

‫) ‪(5/95‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪98 :‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[77‬‬ ‫ه‬ ‫ب حعلحفي ه تم الفهقتاتل هإذا فحهريةق‬ ‫أحلحفم تحنحر إهحلى القهذيحن هقيحل لحتهفم تكبفوا أحيفهديحتكفم حوأحهقيتموا ال ق‬ ‫صلحة حوآتتوا القزكاحة فحنلحقما تكت ح‬ ‫ت حع حفلينحنا الفهقتاحل لحفو ل أحقخفرحتنا هإلى أححزجةل‬ ‫هم فننتهفم يحفخ ح‬ ‫س حكحخفشيحهة اللقهه أحفو أححشقد حخفشيحةا حوقاتلوا حرقبنا لهحم حكتحفب ح‬ ‫شفوحن القنا ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫قحهري ة‬ ‫خينةر لهحمهن اقتقى حول تظفلحتموحن فحهتيلا )‪(77‬‬ ‫ب قتفل حمتاعت البدفنيا قحليةل حوافلخحرةت ح ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الهمزة( للستفها م التعلجبلي )تر( مضارع مجزو م ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت )إلى( حرف زجر‬

‫)الذين( اسم موصول مبني في محل زجر متعلق بن )تر( بتضمينه معنى تنظر )قيل( فعل ماض مبني‬

‫للمجهول )الل م( حرف زجر و)هم( ضمير في محل زجر متعلق بن )قيل( ‪) ،‬كلفوا( فعل أمر مبني على‬

‫حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل )أيدي( مفعول به منصوب و)كم( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة‬ ‫)أقيموا الصلة( مثل كلفوا أيديكم ومثلها )آتوا الزكاة( ‪) .‬الفاء( استئنافية )لما( هظرف بمعنى حين‬

‫متضمن معنى الشرط متعلق بمضمون معنى الجواب أي هظهرت خشيتهم )كتب( مثل قيل )عليهم( مثل‬ ‫لهم متعلق بن )كتب( ‪) ،‬القتال( نائب فاعل مرفوع )إذا( فجائية ل عمل لها )فريق( مبتدأ مرفوع » ‪1‬‬ ‫« ‪) ،‬منهم( مثل لهم متعلق بنعت لفريق )يخشون( مضارع مرفوع والواو فاعل )الناس( مفعول به‬ ‫منصوب )كخشية( زجار ومجرور متعلق بمحذوف مفعول مطلق )اللله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور‬ ‫)أو( حرف عطف )أشد( معطوف على خشية مجرور مثله وعلمة الجر الفتحة عوضا من الكسرة لنه‬

‫ممنوع من الصرف للوصفية ووزن أفعل » ‪، « 2‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬الذي سلو غ البتداء بالنكرة كونها موصوفة بالجار ‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو هو معطوف على المفعول المطلق المقلدر وقد ناب عن المصدر ‪.‬‬

‫) ‪(5/96‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪99 :‬‬ ‫)خشية( تمييز منصوب » ‪) . « 1‬الواو( عاطفة )قالوا( فعل ماض مبني على الضم ‪ . . .‬والواو فاعل‬ ‫ب( منادى مضاف منصوب و)نا( ضمير مضاف إليه )الل م( حرف زجر )ما( اسم استفها م مبني في‬ ‫)ر ل‬

‫محل زجر متعلق بن )كتبت( ‪ ،‬و)كتبت( فعل ماض وفاعله )علينا( مثل عليهم متعلق بفعل )كتبت(‬

‫)القتال( مفعول به منصوب )لول( حرف تحضيض )ألخرتنا( فعل ماض مبني على السكون ‪ .‬و)التاء(‬

‫فاعل ‪ ،‬و)نا( مفعول به )إلى أزجل( زجار ومجرور متعلق بن )ألخرتنا( ‪) ،‬قريب( نعت لزجل مجرور مثله ‪.‬‬


‫)قل( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت )متاع( مبتدأ مرفوع )الدنيا( مضاف إليه مجرور‬ ‫وعلمة الجر الكسرة المقدرة على اللف )قليل( خبر مرفوع )الواو( عاطفة )الخرة( مبتدأ مرفوع )خير(‬ ‫خبر مرفوع )الل م( حرف زجر )من( اسم موصول مبني في محل زجر متعلق بن )خير( )اتقى( فعل ماض‬ ‫مبني على الفتح المقدر على اللف ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ‪ ،‬وهو العائد )الواو( عاطفة )ل(‬ ‫نافية )تظلمون( مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلمة الرفع ثبوت النون ‪ . . .‬والواو ضمير متصل مبني‬ ‫في محل رفع نائب فاعل )فتيل( مفعول مطلق نائب عن المصدر لنه صفته أي هظلما قدر الفتيل ‪.‬‬ ‫زجملة » ألم تر ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » قيل لهم « ل محل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة » كفوا أيديكم « في محل رفع نائب فاعل » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة » أقيموا ‪ « . . .‬في محل رفع معطوفة على زجملة كلفوا ‪.‬‬ ‫وزجملة » آتوا ‪ « . . .‬في محل رفع معطوفة على زجملة كفوا ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬انظر الية )‪ (200‬من سورة البقرة ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬على رأي الجمهور نائب الفاعل مقدر أي ‪ :‬القول ‪) .‬انظر الية )‪ (11‬من سورة البقرة(‬

‫) ‪(5/97‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪100 :‬‬ ‫وزجملة » كتب عليهم « في محل زجر مضاف إليه ‪.‬‬ ‫وزجملة » فريق منهم يخشون « ل محل لها زجواب شرط ةغير زجاز م ‪.‬‬ ‫وزجملة » يخشون ‪ « . . .‬في محل رفع خبر المبتدأ فريق ‪.‬‬ ‫وزجملة » قالوا ‪ « . . .‬في محل رفع معطوفة على زجملة يخشون ‪.‬‬ ‫وزجملة » رلبنا لم كتبت ‪ « . . .‬في محل نصب مقول القول ‪.‬‬ ‫وزجملة » لم كتبت ‪ « . . .‬ل محل لها زجواب النداء ‪.‬‬ ‫وزجملة » ألخرتنا ‪ « . . .‬ل محل لها استئناف بياني ‪.‬‬ ‫وزجملة » قل ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫وزجملة » متاع الدنيا قليل « في محل نصب مقول القول ‪.‬‬ ‫وزجملة » الخرة خير « في محل نصب معطوفة على زجملة متاع الدنيا قليل ‪.‬‬ ‫وزجملة » التقى « ل محل لها صلة الموصول )من( ‪.‬‬


‫وزجملة » ل تظلمون ‪ « . . .‬في محل رفع معطوفة على الخبر خير بتقدير رابط فيها أي ‪ :‬ل تظلمون‬ ‫فيها فتيل ‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬كان المؤمنون في ابتداء السل م وهم بمكة مأمورين بالصلة والزكاة ‪ -‬وإن لم تكن ذات اللنصب‬ ‫ وكانوا مأمورين بمواساة الفقراء منهم ‪ ،‬وبالصفح والعفو عن المشركين والصبر إلى حين ‪ ،‬وكانوا‬‫يتحرقون ويودون لو أمروا بالقتال ليشتفوا من أعدائهم ‪ .‬ولم يكن الحال إذ ذاك مناسبا لسباب كثيرة‬ ‫منها قلة عددهم بالنسبة إلى كثرة عدد عدوهم ‪ ،‬ومنها كونهم كانوا في بلدهم وهو بلد حرا م وأشرف‬ ‫بقاع الرض ‪.‬‬ ‫فلم يكن المر بالقتال فيه ابتداء كما يقال فلهذا لم يؤمر بالجهاد إل بالمدينة لما صارت لهم دار‬ ‫ومنعة وأنصار ومع هذا لما أمروا بما كانوا يودونه زجزع بعضهم منه وخافوا من موازجهة الناس خوفا‬ ‫شديدا ‪.‬‬

‫) ‪(5/98‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪101 :‬‬ ‫س حكحخفشيحهة اللقهه إذا ‪ :‬في الية الكريمة هي حرف وتعرب‬ ‫‪ - 2‬قوله تعالى ‪ :‬هإذا فحهريةق هم فننتهفم يحفخ ح‬ ‫شفوحن القنا ح‬

‫إذا الفجائية ويليها المبتدأ والخبر وأحيانا تليها زجملة اسمية مصدرة بإن كقولنا ‪ :‬إن خرزجت فإذا إن‬

‫المطر نازل ومعظم ورودها بعد الشرط كما في الية الكريمة أما إذا اقترنت بجواب شرط زجاز م فالجملة‬ ‫ت أحيفهديهفم هإذا تهفم‬ ‫صبنتهفم حسيبئحة هبما قحقدحم ف‬ ‫في محل زجز م زجواب الشرط كقوله تعالى في سورة الرو م ‪ :‬حوإهفن ت ه ف‬

‫طوحن هذا هو الرزجح والقوى من رأي النحاة وبعضهم اعتسف الطريق فجعلها هظرف زمان أو مكان‬ ‫يحنفقنح ت‬ ‫وأدى به ذلك إلى تأويلت وتكلفات ل طائل تحتها ‪.‬‬ ‫ت حع حفلينحنا الفهقتاحل لم ‪ :‬تتألف من الل م الجارة وما الستفهامية ويلحظ حذف‬ ‫‪ - 3‬قوله تعالى ‪ :‬لهحم حكتحفب ح‬ ‫اللف من ما الستفهامية لسبقها بحرف الجر وهذا ملطرد حين دخول حرف زجر عليها مثل ‪:‬‬

‫لم ‪ -‬عل م ‪ -‬إل م ‪ -‬فيم ‪ -‬ملم ‪ -‬حتا م ‪ . . .‬إلخ ‪.‬‬

‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[78‬‬ ‫ت ولحو تكفنتم هفي بنروةج م ح ة‬ ‫سنح ة يحنتقوتلوا ههذهه همفن هعفنهد اللقهه حوإهفن‬ ‫شيقحدة حوإهفن ت ه ف‬ ‫حأيفنحنما تحتكوتنوا يتفدهرفكتكتم الفحمفو ت ح ف ت ف ت ت ت‬ ‫صبنتهفم حح ح‬ ‫صبنتهفم حسيبئحة يحنتقوتلوا ههذهه همفن هعفنهدحك قتفل تكلر همفن هعفنهد اللقهه حفما هلهتؤلهء الفحقفوه م ل حيكاتدوحن يحنفحقتهوحن ححهديثا )‬ ‫ت هف‬ ‫‪(78‬‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)أينما( اسم شرط زجاز م مبني في محل نصب هظرف مكان متعلق بالجواب يدرك » ‪) ، « 1‬تكونوا(‬ ‫مضارع مجزو م فعل الشرط وعلمة الجز م حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل تكون التا م )يدرك( مضارع‬ ‫مجزو م زجواب الشرط و)كم( ضمير مفعول به )الموت( فاعل مرفوع )الواو( عاطفة )لو( شرطية ةغير‬ ‫زجازمة )كنتم( فعل ماض ناقص مبني‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يتعلق بفعل تكونوا لنه تا م ‪((.‬‬

‫) ‪(5/99‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪102 :‬‬ ‫على السكون ‪ . . .‬و)تم( ضمير اسم كان » ‪) ، « 1‬في بروج( زجار ومجرور متعلق بخبر كان ‪،‬‬ ‫)مشيدة( نعت لبروج مجرور مثله ‪) .‬الواو( استئنافية )إن( حرف شرط زجاز م )تصب( مضارع مجزو م فعل‬ ‫الشرط و)هم( ضمير مفعول به )حسنة( فاعل مرفوع )يقولوا( مضارع مجزو م زجواب الشرط وعلمة‬ ‫الجز م حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل )ها( حرف تنبيه )ذه( اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ )من‬ ‫عند( زجار ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ )اللله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور )الواو( عاطفة‬ ‫)إن تصبهم ‪ . . .‬من عندك( مثل نظيرتها المتقدمة )قل( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت‬

‫)كل( مبتدأ مرفوع » ‪) « 2‬من عند اللله( مثل الولى ‪) .‬الفاء( استئنافية )ما( اسم استفها م مبني في محل‬

‫رفع مبتدأ )الل م( حرف زجر )ها( حرف تنبيه )أولء( اسم إشارة مبني في محل زجر متعلق بخبر ما‬

‫المحذوف )القو م( بدل من أولء ‪ -‬أو نعت له ‪ -‬تبعه في الجر )ل( نافية )يكادون( مضارع ناقص‬ ‫مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع ثبوت النون ‪.‬‬ ‫والواو اسم يكاد )يفقهون( مضارع مرفوع ‪ . . .‬والواو فاعل )حديثا( مفعول به منصوب ‪.‬‬ ‫زجملة » تكونوا ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » يدرككم الموت « ل محل لها زجواب شرط زجاز م ةغير مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫وزجملة » كنتم في بروج ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على الستئنافية ‪ ،‬وزجواب الشرط محذوف دلل عليه‬

‫ما قبله أي ‪ :‬لو كنتم في بروج مشيدة لدرككم الموت ‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون الفعل تاما ‪ ،‬و)في بروج( حال من الفاعل ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬الذي سو غ البتداء به دللته على العمو م ‪ ،‬والمضاف إليه مفهو م من سياق الكل م قبله ‪ ،‬أي كل‬ ‫واحدة من الحسنة والسيئة ‪.‬‬


‫) ‪(5/100‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪103 :‬‬ ‫وزجملة » تصبهم حسنة ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة » يقولوا ‪ « . . .‬ل محل لها زجواب الشرط ةغير مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫وزجملة » إن تصبهم سيئة ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على زجملة تصبهم حسنة ‪.‬‬ ‫وزجملة » يقولوا ‪) « . . .‬الثانية( ل محل لها زجواب الشرط ةغير مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫وزجملة » هذه من عندك « في محل نصب مقول القول ‪. . .‬‬ ‫وكذلك زجملة هذه من عند اللله ‪.‬‬ ‫وزجملة » قل ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » كل من عند اللله « في محل نصب مقول القول ‪.‬‬ ‫وزجملة » ما لهؤلء ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫وزجملة » ل يكادون ‪ « . . .‬في محل نصب حال من القو م أو من أولء ‪.‬‬ ‫وزجملة » يفقهون ‪ « . . .‬في محل نصب خبر يكادون ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)بروج( ‪ ،‬زجمع برج ‪ ،‬اسم زجامد وزنه فعل بضم فسكون ‪.‬‬ ‫)مشيدة( ‪ ،‬مؤنث مشيد اسم مفعول من شيد الرباعي ‪ ،‬وزنه مفلعل بضم الميم وفتح العين المشلددة ‪.‬‬ ‫)تصبهم( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة الجز م ‪ ،‬وأصله تصيب ‪ ،‬التقى ساكنان فحذفت الياء ‪ ،‬وزنه‬ ‫تفلهم ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو معطوفة على الستئنافية الولى ‪.‬‬

‫) ‪(5/101‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪104 :‬‬ ‫)حديثا( ‪ ،‬اسم لما يخبر ‪ ،‬أو هو اسم مصدر لفعل حلدث الرباعي وزنه فعيل ‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫الموت حق ‪ -‬النسان صائر إلى الموت ل محالة ‪ ،‬قال تعالى تكبل حمفن حعلحفيها فاةن وقال تعالى تكبل نحنف ة‬ ‫س‬ ‫ذائهحقةت الفمو ه‬ ‫ك الفتخفلحد والمقصود أن كل أحد ميت ل محالة ‪ ،‬ول‬ ‫ت وقال تعالى حوما حزجحعفلنا لهبح ح‬ ‫شةر همفن قحنفبله ح‬ ‫حف‬


‫ينجيه من ذلك شي ء سواء زجاهد أو لم يجاهد ‪.‬‬ ‫فالموت حتم في موعده المقدور ل علقة له بالحرب والسلم ول علقة له بحصانة المكان الذي‬ ‫يحتمي به الفرد ‪ ،‬فل يؤخره إذن تأخير تكليف القتال عنه ‪.‬‬ ‫فل معنى إذن لتمني تأزجيل القتال ول معنى لخشية الناس في قتال أو ةغيره ‪.‬‬ ‫تلك لمسة يعالج فيها القرآن كل ما يهجس في خاطر المسلم عن هذا المر ‪.‬‬ ‫وإنه ليس معنى هذا أل يأخذ النسان حذره وحيطته وكل ما يدخل في طوقه من استعداد وأهبة ‪ . . .‬فقد‬ ‫سبق أن أمرهم اللله بأخذ الحذر ‪ ،‬وأمرهم بالحتياط في صلة الخوف ‪ ،‬ولكن هذا كله شي ء وتعليق‬

‫الموت والزجل به شي ء آخر ‪ .‬إن أخذ الحذر واستكمال العدة أمر يجب أن يطاع وله حكمته الظاهرة‬ ‫والخفية ووراءه تدبير اللله ‪ ،‬وإن التصور الصحيح لحقيقة العلقة بين الموت والزجل المضروب ‪ -‬رةغم‬

‫كل استعداد واحتياط ‪ -‬أمر آخر يجب أن يطاع ‪ ،‬وله حكمته الظاهرة والخفية ‪.‬‬ ‫شيقحدةة هذه الية تقف النسان مع قدره‬ ‫ت حولحفو تكفنتتفم هفي بتنتروةج تم ح‬ ‫ قوله تعالى حأيفنحنما تحتكوتنوا يتفدهرفكتكتم الفحمفو ت‬‫المحتو م من الموت وتجسد هذه الفكرة وتعلمقها في النفس والوزجدان بمختلف الساليب وتجعل منها‬

‫صورة فنية رائعة تدهش العقل والحس فالموت يجسد كأنه مخلوق عن طريق الستعارة المكنية في قوله‬ ‫يدرككم ثم يسبح الخيال ليتمللى قدرة الموت على الوصول إلى أي مكان وأي اتجاه في قوله تعالى‬ ‫شيقحدةة فها نحن مع النفس‬ ‫حأيفنحنما تحتكوتنوا ثم يخيب الظن في أي محاولة للنجاة بقوله حولحفو تكفنتتفم هفي بتنتروةج تم ح‬ ‫النسانية التي تتوارى من الموت في كل سبيل وفي كل اتجاه حتى‬

‫) ‪(5/102‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪105 :‬‬ ‫إنها لتحاول أن تصعد السماء ولكن الموت يرصدها ويلحقها فل تنجو أبدا فهذه الية تمثل أعمق‬ ‫مشاعر النسان في خوفه من الموت ومحاولته الهروب ولكنها تحلرره من الخوف وتدخل في روعه بأن‬ ‫الموت واقع ل ريب فيه ‪.‬‬

‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[79‬‬ ‫ما حأصاب ح ه‬ ‫ك حوأحفرحسفلناحك هللقنا ه‬ ‫س حرتسولا حوحكفى هباللقهه‬ ‫ك همفن حسيبئحةة فحهمفن نحنفهس ح‬ ‫سنحةة فحهمحن اللقهه حوما حأصابح ح‬ ‫ح‬ ‫ك مفن حح ح‬ ‫حشههيدا )‪(79‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ما( اسم شرط زجاز م مبني في محل رفع مبتدأ )أصاب( فعل ماض مبني في محل زجز م فعل الشرط ‪،‬‬ ‫والفاعل ضمير مستتر تقديره هو و)الكاف( ضمير مفعول به )من حسنة( زجار ومجرور متعلق بحال من‬


‫فاعل أصاب )الفاء( رابطة لجواب الشرط )من ال( زجار ومجرور خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو‬ ‫)الواو( عاطفة )ما أصابك ‪ . . .‬من نفسك( مثل نظيرتها المتقدمة ‪) .‬الواو( استئنافية )أرسلنا( فعل ماض‬ ‫مبني على السكون ‪ . . .‬و)نا( ضمير فاعل و)الكاف( ضمير مفعول به )للناس( زجار ومجرور متعلق بن‬ ‫)أرسلنا( ‪) ،‬رسول( حال منصوبة مؤكدة لضمير النصب )الواو( استئنافية )كفى بال شهيدا( ملر إعرابها‬

‫» ‪. « 1‬‬

‫زجملة » ما أصابك ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافلية ‪.‬‬ ‫وزجملة » أصابك من حسنة « في محل رفع خبر المبتدأ )ما( » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة » )هو( من ال « في محل زجز م زجواب شرط زجاز م مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫وزجملة » ما أصابك « )الثانية( ل محل لها معطوفة على الستئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » أصابك من سيئة « في محل رفع خبر المبتدأ )ما( الثاني » ‪. « 3‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (70‬من هذه السورة ‪.‬‬ ‫)‪ (3 ، 2‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا ‪.‬‬

‫) ‪(5/103‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪106 :‬‬ ‫وزجملة » )هو( من نفسك « في محل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫وزجملة » أرسلناك ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » كفى بال ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫البلةغة‬ ‫‪ - 1‬لقد ساق اللله في هذه الية البيان من زجهته بطريقة تلوين الخطاب ‪ ،‬واللتفات إيذان بمزيد‬

‫العتناء به والهتما م برد اعتقادهم الباطل وزعمهم الفاسد ‪ ،‬والشعار بأن مضمونه مبني على حكمة‬ ‫دقيقة حرية بأن يتولى بيانها عل م الغيو م عز وزجل ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬المجاز المرسل ‪ :‬في إضافة السيئة إلى العبد ‪ ،‬والعلقة هي السببية ‪ ،‬لن النفس هي التي توبق‬ ‫صاحبها وتولرطه في ارتكاب الذنوب ‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫ قوله تعالى ‪ :‬ما حأصاب ح ه‬‫ك ‪ .‬نسب اللله عز وزجل‬ ‫ك همفن حسيبئحةة فحهمفن نحنفهس ح‬ ‫سنحةة فحهمحن اللقهه حوما حأصابح ح‬ ‫ح‬ ‫ك مفن حح ح‬ ‫الحسنة إليه لنه يريد الخير والسعادة لعباده ‪ ،‬ونسب السيئة للنسان لنه نهى النسان عن فعل‬


‫السيئات ‪ ،‬فالسيئة تكون بسبب اقتراف النسان لها ‪ .‬ول تعارض في ذلك مع قوله تعالى ‪ :‬تكلر همفن هعفنهد‬ ‫اللقهه لن كل ما يقع في الكون بمشيئة اللله عز وزجل مع أنه ل يريد الشر لعباده ‪.‬‬

‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[80‬‬ ‫ع اللقهح حوحمفن تحنحوقلى حفما أحفرحسفلناحك حعلحفي ه فم ححهفيظ ا )‪(80‬‬ ‫حمفن يتهطهع القرتسوحل فحنحقفد حأطا ح‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)من( اسم شرط زجاز م مبني في محل رفع مبتدأ )يطع( مضارع مجزو م فعل الشرط ‪ ،‬وحلرك بالكسر‬

‫للتقاء الساكنين ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )الرسول( مفعول به منصوب )الفاء( رابطة لجواب‬

‫) ‪(5/104‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪107 :‬‬ ‫الشرط )قد( حرف تحقيق )أطاع( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )ال( لفظ الجللة‬ ‫مفعول به )الواو( عاطفة )من( مثل من الول )توللى( فعل ماض مبني على الفتح المقدر على اللف في‬ ‫محل زجز م فعل الشرط ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )الفاء( رابطة لجواب الشرط )ما( نافية‬

‫)أرسلناك( ملر إعرابه في الية السابقة )على( حرف زجر و)هم( ضمير في محل زجر متعلق بن )حفيظا(‬

‫على حذف مضاف أي حفيظا على أعمالهم )حفيظا( حال من ضمير المفعول في )أرسلناك( منصوبة ‪.‬‬ ‫زجملة » من يطع ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » يطع الرسول « في محل رفع خبر المبتدأ )من( الول » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة » قد أطاع ‪ « . . .‬في محل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫وزجملة » من تولى ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على زجملة من يطع ‪. . .‬‬ ‫وزجملة » تولى ‪ « . . .‬في محل رفع خبر المبتدأ )من( الثاني » ‪ ، « 2‬وزجواب الشرط الثاني محذوف‬ ‫تقديره ل تحزن أو ل يهملنك ‪.‬‬ ‫وزجملة » ما أرسلناك ‪ « . . .‬ل محل لها تعليل للجواب المقلدر ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)يطع( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة الجز م ‪ ،‬أصله يطيع ‪ ،‬التقى ساكنان ‪ :‬الياء والعين فحذفت الياء ‪،‬‬ ‫وزنه يفل بضم الياء وكسر الفاء ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا ‪.‬‬


‫) ‪(5/105‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪108 :‬‬ ‫)أطاع( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب أصله أطوع بفتح الواو ثم نقلت الحركة إلى الطاء فقلبت الواو ألفا ‪.‬‬ ‫)حفيظا( صفة مشبهة من حفظ يحفظ باب فرح ‪ ،‬وزنه فعيل ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[81‬‬ ‫ت طائهحف ة هم فننهم ح ق ه‬ ‫ض‬ ‫حويحنتقوتلوحن طاحع ة فحهإذا بحنحرتزوا همفن هعفنهدحك بحنيق ح‬ ‫ب ما يتنبحنيبتتوحن فحأحفعهر ف‬ ‫تف ف‬ ‫ةغينحر الذي تحنتقوتل حواللقهت يحفكتت ت‬ ‫حع فننتهفم حوتحنحوقكفل حعحلى اللقهه حوحكفى هباللقهه حوهكيلا )‪(81‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافية )يقولون( مضارع مرفوع ‪ . . .‬والواو فاعل )طاعة( خبر لمبتدأ محذوف وزجوبا تقديره‬ ‫أمرنا » ‪) ، « 1‬الفاء( عاطفة )إذا( هظرف للمستقبل متضمن معنى الشرط في محل نصب متعلق‬ ‫بالجواب بليت )برزوا( فعل ماض مبني على الضم ‪ . . .‬والواو فاعل )من عند( زجار ومجرور متعلق بن‬

‫)برزوا( ‪ ،‬و)الكاف( ضمير مضاف إليه )بليت( فعل ماض )طائفة( فاعل مرفوع )من( حرف زجر و)هم(‬

‫ضمير في محل زجر متعلق بنعت لطائفة )ةغير( مفعول به منصوب )الذي( اسم موصول مبني في محل‬ ‫زجر مضاف إليه )تقول( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت )الواو( اعتراضية )ال( لفظ‬ ‫الجللة مبتدأ مرفوع )يكتب( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )ما( اسم موصول مبني‬ ‫في محل نصب مفعول به » ‪ ، « 2‬والعائد محذوف )يبليتون( مثل يقولون )الفاء( رابطة لجواب شرط‬

‫مقلدر )أعرض( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت )عنهم( مثل منهم متعلق بن )أعرض( ‪،‬‬ ‫)الواو( عاطفة‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو مبتدأ مؤخر ‪ ،‬والخبر محذوف تقديره ملنا أي ‪ :‬ملنا طاعة ‪.‬‬

‫)‪ (2‬يجوز أن يكون حرفا مصدريا ‪ ،‬أو نكرة موصوفة والجملة بعده نعت له ‪[. . . . . ] .‬‬

‫) ‪(5/106‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪109 :‬‬ ‫)تولكل( مثل أعرض )على ال( زجار ومجرور متعلق بن )توكل( ‪) ،‬الواو( استئنافية )كفى بال وكيل( مثل‬ ‫كفى بال عليما » ‪. « 1‬‬

‫زجملة » يقولون ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬


‫وزجملة » )أمرنا( طاعة « في محل نصب مقول القول ‪.‬‬ ‫وزجملة » برزوا ‪ « . . .‬في محل زجر مضاف إليه ‪.‬‬ ‫وزجملة » بليت طائفة ‪ « . . .‬ل محل لها زجواب شرط ةغير زجاز م ‪.‬‬ ‫وزجملة » تقول « ل محل لها صلة الموصول )الذي( ‪.‬‬ ‫وزجملة » ال يكتب ‪ « . . .‬ل محل لها اعتراضية ‪.‬‬ ‫وزجملة » يكتب ‪ « . . .‬في محل رفع خبر المبتدأ )ال( ‪.‬‬ ‫وزجملة » يبيتون « ل محل لها صلة الموصول )ما( السمي أو الحرفي ‪.‬‬ ‫وزجملة » أعرض عنهم « في محل زجز م زجواب شرط مقلدر أي ‪ :‬إن فعلوا ذلك فأعرض عنهم ‪.‬‬ ‫وزجملة » تولكل على اللله « في محلل زجز م معطوفة على زجملة زجواب الشرط المقلدر ‪.‬‬ ‫وزجملة » كفى بال وكيل « ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)طاعة( ‪ ،‬اسم مصدر لفعل أطاع الرباعي ‪ ،‬وزنه فعلة ‪ . . .‬أما المصدر القياسي فهو إطاعة وزنه إفعلة ‪،‬‬ ‫والتاء عوض من اللف المحذوفة قبل الخر لوزجود اللف عين الكلمة ‪ .‬وفيه إعلل بالقلب أصله طوعة‬ ‫ بفتح الواو ‪ -‬تحركت الواو بعد فتح قلبت ألفا ‪.‬‬‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (70‬من هذه السورة ‪.‬‬

‫) ‪(5/107‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪110 :‬‬ ‫البلةغة‬

‫الهظهار في مقا م الضمار ‪ :‬في قوله تعالى حوتحنحوقكفل حعحلى اللقهه ‪.‬‬ ‫إهظهار الجللة في مقا م الضمار للشعار بعلة الحكم ‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫ت طائهحف ة لقد ذلكر الفعل لن الطائفة مؤنث ةغير حقيقي ‪. . .‬‬ ‫‪ - 1‬قوله تعالى ‪ :‬بحنيق ح‬

‫وإليك موزجزا لحالت وزجوب تأنيث الفعل وزجوازه ‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬يجب تأنيث الفعل في حالتين ‪:‬‬

‫الولى إذا كان الفاعل مؤنثا حقيقيا ةغير مفصول عن الفعل بفاصل نحو » زجاءت فاطمة « ‪.‬‬ ‫الثانية ‪ :‬إذا تقد م الفاعل سواء كان مؤنثا حقيقيا أو مجازيا فالحقيقي نحو ‪ :‬فاطمة زجاءت ‪ ،‬والمجازي‬


‫نحو ‪ ،‬الشمس طلعت ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬يجوز تأنيث الفعل وتذكيره في الحالت التالية ‪:‬‬ ‫أول ‪ -‬إذا كان الفاعل مؤنثا حقيقيا مفصول عن الفعل بفاصل مثل ‪ ،‬زجاءت اليو م هند أو زجاء اليو م‬ ‫هند ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ -‬إذا كان الفاعل مؤنثا مجازيا مثل زجاءت فرقة ‪ ،‬أو زجاء فرقة ‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ ،‬إذا كان الفاعل زجمع تكسير مثل ‪ ،‬زجاءت الجنود ‪ ،‬أو زجاء الجنود ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[82‬‬

‫أححفل يحنتححدبقنتروحن الفتقفرآحن حولحفو كاحن همفن هعفنهد ةغحفيهر اللقهه لححوحزجتدوا هفيهه افخهتلف ا حكهثيرا )‪(82‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الهمزة( للستفها م التوبيخي )الفاء( عاطفة )ل( نافية )يتدبرون( مضارع مرفوع ‪ . . .‬والواو فاعل‬ ‫)القرآن( مفعول به منصوب )الواو( استئنافية )لو( شرط ةغير زجاز م )كان( فعل ماض ناقص ‪ ،‬واسمه‬ ‫ضمير مستتر تقديره هو )من عند( زجار ومجرور متعلق بخبر كان )ةغير(‬

‫) ‪(5/108‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪111 :‬‬ ‫مضاف إليه مجرور )ال( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور )الل م( واقعة في زجواب لو )وزجدوا( فعل‬ ‫ماض مبني على الضم ‪ . . .‬والواو فاعل )في( حرف زجر و)الهاء( ضمير في محل زجر متعلق بن‬ ‫)وزجدوا( ‪) ،‬اختلفا( مفعول به منصوب )كثيرا( نعت منصوب ‪.‬‬ ‫زجملة » يتدبرون ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على استئناف مقلدر أي ‪:‬‬ ‫أ يعرضون فل يتدبرون ‪.‬‬

‫وزجملة » كان ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » وزجدوا ‪ « . . .‬ل محل لها زجواب شرط ةغير زجاز م ‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫تناسق القرآن ‪:‬‬ ‫ التناسق المطلق الشامل الكامل هو الظاهرة التي ل يخطئها من يتدبر القرآن أبدا ‪ .‬وتتجلى هظاهرة‬‫عد م الختلف ‪ ،‬ابتداء في التعبير القرآني من ناحية الداء وطرائقه الفنية ‪ . . .‬ففي كل م البشر تبدو‬ ‫القمم والسفوح ‪ ،‬التوفيق والتعثر ‪ ،‬القوة والضعف ‪ ،‬التحليق والهبوط ‪ ،‬الرفرفة والثقلة ‪ ،‬الشراق‬ ‫والنطفاء ‪ ،‬إلى آخر الظواهر التي تتجلى معها سمات البشر ‪ ،‬وأخصها سمة » التغير « والختلف‬


‫المستمر من حال إلى حال يبدو ذلك في كل م البشر واضحا في أعمال الديب الواحد أو المفكر‬ ‫الواحد أو الفنان الواحد ‪.‬‬ ‫وواضح أن عكس هذه الظاهرة هو الثبات والتناسق ‪ ،‬وهذا ما نلحظه في القرآن فهناك مستوى واحد‬ ‫في هذا الكتاب المعجز تختلف ألوانه باختلف الموضوعات التي يعالجها ‪ ،‬ولكنه متحد المستوى‬ ‫والفق ‪ ،‬محافظ على الكمال في الداء ‪ ،‬يحمل طابع الصنعة اللهية ويدل على الصانع الجليل ‪.‬‬ ‫وإذا كان الفارق بين صنعة اللله وصنعة النسان واضحا كل الوضوح في زجانب التعبير اللفظي والداء‬

‫الفني ‪ ،‬فإنه أوضح منه في زجانب التفكير والتنظيم‬

‫) ‪(5/109‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪112 :‬‬ ‫و التشريع فما من مذهب بشري إل ويحمل الطابع البشري ‪ ،‬زجزئية النظر والرؤية والتأثر الوقتي‬ ‫بالمشكلت ‪ ،‬وعكس ذلك هو ما يتسم به المنهج القرآني الشامل المتكامل الثابت الصول ثبات‬ ‫النواميس الكونية ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[83‬‬ ‫وهإذا زجاءهم أحمر همن افلحمهن أحهو الفحخو ه‬ ‫ف حأذاتعوا بههه حولحفو حربدوهت إهحلى القرتسوهل حوهإلى تأوهلي افلحفمهر هم فننتهفم لححعلهحمهت القهذيحن‬ ‫حت ف فة ح ف‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ضتل اللقهه حعلحفيتكفم حوحرفححمتتهت لتقنبحنفعتتتم ال ق‬ ‫شفيطاحن إهلق قحهليلا )‪(83‬‬ ‫يحفستحنفنبه ت‬ ‫طونحهت هم فننتهفم حولحفو ل فح ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )إذا( هظرف للمستقبل متضمن معنى الشرط مبني في محل نصب متعلق بالجواب أذاعوا‬ ‫)زجاء( فعل ماض و)هم( ضمير مفعول به )أمر( فاعل مرفوع )من المن( زجار ومجرور متعلق بنعت لمر‬ ‫)أو( عاطف )الخوف( معطوف على المن مجرور مثله )أذاعوا( فعل ماض مبني على الضم ‪ . . .‬والواو‬ ‫فاعل )الباء( حرف زجر و)الهاء( ضمير في محل زجر متعلق بن )أذاعوا( » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة )لو(‬ ‫حرف شرط ةغير زجاز م )رلدوا( مثل أذاعوا و)الهاء( ضمير مفعول به )إلى الرسول( زجار ومجرور متعلق بن‬

‫)رلدوه( ‪) ،‬الواو( عاطفة )إلى أولي( زجار ومجرور متعلق بن )رلدوه( ‪ ،‬وعلمة الجر الياء فهو ملحق بجمع‬

‫المذلكر السالم )المر( مضاف إليه مجرور )من( حرف زجر و)هم( ضمير في محل زجر متعلق بحال من‬

‫أولي المر )الل م( واقعة في زجواب لو )علم( فعل ماض و)الهاء( ضمير مفعول به )الذين( اسم موصول‬

‫مبني في محل رفع فاعل )يستنبطونه( مضارع مرفوع ‪ . . .‬والواو فاعل ‪. . .‬‬ ‫و)الهاء( مفعول به )منهم( مثل الول متعلق بن )علمه( » ‪) ، « 2‬الواو(‬ ‫___________‬


‫)‪ (1‬ضلمن الفعل معنى تحلدث فعلداه بالباء ‪.‬‬

‫)‪ (2‬الضمير في )منهم( يعود إلى الرسول وإلى أولي المر أو إلى ةغيرهم ‪ ،‬ففي تفسير ذلك آراء كثيرة‬ ‫متشعبة والمعنى هنا كما زجاء في البحر لبي حيان ‪ » :‬لو أمسكوا عن الخوض فيما‬

‫) ‪(5/110‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪113 :‬‬ ‫استئنافية )لو ل( حرف امتناع لوزجود ‪ -‬شرط ةغير زجاز م ‪) -‬فضل( مبتدأ مرفوع ‪ ،‬والخبر محذوف‬ ‫وزجوبا تقديره موزجود )ال( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور )عليكم( مثل منهم متعلق بحال من فضل‬ ‫ال » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة )رحمة( معطوف على فضل مرفوع مثله و)الهاء( ضمير مضاف إليه )الل م(‬ ‫واقعة في زجواب لو ل )اتبعتم( فعل ماض مبني على السكون و)تم( ضمير فاعل )الشيطان( مفعول به‬ ‫منصوب )إلل( أداة استثناء )قليل( مستثنى منصوب » ‪. « 2‬‬ ‫زجملة » زجاءهم أمر ‪ « . . .‬في محل زجر بإضافة )إذا( إليها ‪.‬‬

‫وزجملة » أذاعوا به ‪ « . . .‬ل محل لها زجواب شرط ةغير زجاز م ‪.‬‬ ‫وزجملة » رلدوه ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على زجملة الشرط وفعله ‪ ،‬وزجوابه المعطوف على استئناف‬

‫متقد م في الية السابقة ‪.‬‬

‫وزجملة » علمه الذين ‪ « . . .‬ل محل لها زجواب الشرط لو ‪.‬‬ ‫وزجملة » يستنبطونه ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة » فضل ال )موزجود( ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » التبعتم ‪ « . . .‬ل محل لها زجواب شرط ةغير زجاز م )لو ل( ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)أذاعوا( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب أصله أذيعوا نقلت‬ ‫___________‬ ‫ بلغهم واستقصوا المر من الرسول وأولي المر لعلم حقيقة ذلك المر الوارد ممن له بحث ونظر‬‫وتجربة فأخبروهم بحقيقة ذلك ‪ ،‬وأن المر ليس زجاريا على أول خبر يطرأ « اه ‪ . . .‬ومن هنا لبتداء‬ ‫الغاية ‪ ،‬ويجوز أن يكون متعلق بن )يستنبطون( أو بحال من فاعله ‪.‬‬ ‫)‪ (1‬أو متعللق بالمصدر فضل ‪.‬‬

‫)‪ (2‬هذا وفي المستثنى منه عدة أوزجه ‪ :‬الول هو فاعل اتبعتم ‪ ،‬الثاني هو فاعل أذاعوا أي أهظهروا‬ ‫المن أو الخوف إل قليل ‪ .‬الثالث هو فاعل علمه أي المستنبطون ‪.‬‬


‫الرابع هو فاعل وزجدوا ‪ .‬الخامس ‪ :‬أن المخاطب في قوله )لتبعتم( زجميع الناس على العمو م ‪ ،‬والمراد‬ ‫بالقليل أمة محمد صلى اللله عليه وسلم ‪ ،‬أ ه ‪ ،‬مختصرا من حاشية الجمل ‪.‬‬

‫) ‪(5/111‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪114 :‬‬ ‫الحركة إلى الذال قبل الياء فقلبت ألفا لتحرك الياء في الصل ‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫الشيطان ‪ :‬يطلق على ‪:‬‬ ‫كل عات متمرد من الجن والنس والدواب قال زجرير ‪:‬‬ ‫أيا م يدعونني الشيطان من ةغزل ‪ ،‬وهن يهوينني إذ كنت شيطانا‬ ‫و الشي ء إذا استقبح شبه بالشياطين فيقال ‪ :‬كأنه وزجهه شيطان ‪ ،‬والشيطان ل يرى ولكنه يستشعر أنه‬ ‫أقبح ما يكون من الشياء ولو رؤي لرؤي في أقبح صورة ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬فضل الروية ‪:‬‬ ‫في هذه الية انكار على من يبادر إلى المور قبل تحققها فيخبر بها ويفشيها وقد ل يكون لها صحة ‪.‬‬ ‫ورد في صحيح مسلم عن أبي هريرة أن النبي صلى اللله عليه وسلم قال » كفى بالمرء كذبا أن يحدث‬

‫بكل ما سمع « ‪.‬‬

‫ولنذكر هاهنا حديث عمر بن الخطاب المتفق على صحته حين بلغه أن رسول اللله صلى اللله عليه‬

‫وسلم طلق نساءه فجاء من منزله حتى دخل المسجد فوزجد الناس يقولون ذلك فلم يصبر حتى استأذن‬ ‫على النبي صلى اللله عليه وسلم فاستفهمه أطلقت نساءك‪ 8‬؟ فقال » ل « فقلت اللله أكبر وذكر الحديث‬ ‫بطوله ‪.‬‬

‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[84‬‬ ‫هه‬ ‫حفقاتهل هفي حسهبيهل اللقهه ل تحكلق ت ه‬ ‫ك حوححبر ه‬ ‫سى اللقهت أحفن يحتك ق‬ ‫سح‬ ‫س القهذيحن حكحفتروا حواللقهت‬ ‫ف بحأف ح‬ ‫ف‬ ‫ض الفتمفؤمنيحن حع ح‬ ‫ف إلق نحنف ح‬ ‫ه‬ ‫أححشبد بحفأسا حوأححشبد تحنفنكيلا )‪(84‬‬

‫) ‪(5/112‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪115 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)الفاء( رابطة لجواب شرط مقدر )قاتل( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت )في سبيل( زجار‬ ‫ومجرور متعلق بحال من فاعل قاتل )ال( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور )ل( نافية )تكللف( مضارع‬

‫مبني للمجهول مرفوع ‪ ،‬ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت )إل( أداة حصر )نفس( مفعول به‬

‫منصوب و)الكاف( ضمير مضاف إليه ‪ ،‬وفي الكل م حذف مضاف أي ‪ :‬عمل نفسك )الواو( عاطفة‬ ‫)حلرض( مثل قاتل ‪ ،‬وحلرك آخره بالكسرة للتقاء الساكنين ‪) ،‬المؤمنين( مفعول به منصوب وعلمة‬ ‫النصب الياء )عسى( فعل ماض ناقص مبني على الفتح المقدر على اللف )ال( لفظ الجللة اسم‬

‫عسى مرفوع )أن( حرف مصدري ونصب )يكف( مضارع منصوب ‪ ،‬والفاعل هو )بأس( مفعول به‬ ‫منصوب )الذين( موصول مبني في محل زجر مضاف إليه )كفروا( فعل ماض مبني على الضم ‪ . . .‬والواو‬ ‫فاعل ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤول )أن يكف( في محل نصب خبر عسى ‪.‬‬ ‫)الواو( استئنافية )ال( لفظ الجللة مبتدأ مرفوع )أشد( خبر مرفوع )بأسا( تمييز منصوب )الواو( عاطفة‬ ‫)أشد( معطوف على الول مرفوع )تنكيل( تمييز منصوب ‪.‬‬ ‫زجملة » قاتل ‪ « . . .‬في محل زجز م زجواب شرط مقلدر أي ‪ :‬إن أفردوك وتركوك فقاتل » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة » ل تكلف إل نفسك « في محل نصب حال من فاعل قاتل » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة » حلرض المؤمنين « في محل زجز م معطوفة على زجملة قاتل ‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬واختار أبو حيان أن تكون الجملة معطوفة على زجملة الكل م السابق من ةغير تعلق بالشرط‬ ‫والخطاب للنبي صلى اللله عليه وسلم وحده ‪.‬‬

‫)‪ (2‬يجوز أن تكون مستأنفة ل محل لها أو اعتراضية بين المتعاطفين ‪.‬‬

‫) ‪(5/113‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪116 :‬‬ ‫وزجملة » عسى ال ‪ « . . .‬ل محل لها تعليلية ‪ ،‬أو استئناف بياني ‪.‬‬ ‫ف ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول الحرفي )أن( ‪.‬‬ ‫وزجملة » يك ل‬ ‫وزجملة » كفروا « ل محل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة » ال أشد بأسا « ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)تنكيل( ‪ ،‬مصدر قياسي لفعل نلكل الرباعي ‪ ،‬وزنه تفعيل بزيادة التاء في أول الماضي وتخفيف العين‬


‫وزيادة ياء قبل الخر ‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫قوله تعالى ‪ :‬ل تحكلق ت ه‬ ‫ك إل أداة حصر ونفسك مفعول به ثان لن نائب الفاعل المقدر أنت‬ ‫سح‬ ‫ف إقل نحنف ح‬

‫بمثابة المفعول الول وتعرب إل أداة حصر في حالتين ‪:‬‬

‫‪ - 1‬إذا كان الستثناء تاما )أي ذكر فيه المستثنى منه( منفيا )أي سبق بنفي( وكان السم بعدها بدل‬ ‫من المستثنى منه كقوله تعالى ‪ :‬ما فحنحعتلوهت إهقل قحهليةل هم فننتهفم ‪ .‬مع العلم أنه في هذه الحال يجوز نصب‬ ‫السم بعدها على الستثناء ‪.‬‬

‫‪ - 2‬إذا كان الستثناء ناقصا )أي لم يذكر فيه المستثنى منه( ومنفيا كما في هذه الية وقوله تعالى ‪:‬‬ ‫حوما تمححقمةد إهقل حرتسوةل ‪.‬‬

‫إذن إذا لم ينصب السم بعد إل على الستثناء فهي أداة حصر‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[85‬‬

‫ه‬ ‫ب همفنها حوحمفن يحفشحففع حشفاحعةا حسيبئحةا يحتكفن لحهت كهفةل همفنها حوكاحن اللقهت حعلى‬ ‫سنحةا يحتكفن لحهت نحصي ة‬ ‫حمفن يحفشحففع حشفاحعةا حح ح‬ ‫تكبل حشفي ةء تمهقيتا )‪(85‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)من( اسم شرط زجاز م مبني في محل رفع مبتدأ )يشفع( مضارع مجزو م فعل الشرط ‪ ،‬والفاعل ضمير‬ ‫مستتر تقديره هو )شفاعة( مفعول مطلق منصوب )حسنة( نعت منصوب )يكن( مضارع ناقص مجزو م‬

‫) ‪(5/114‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪117 :‬‬ ‫زجواب الشرط )الل م( حرف زجر و)الهاء( ضمير في محل زجر متعلق بمحذوف خبر يكن » ‪، « 1‬‬ ‫)نصيب( اسم يكن مرفوع » ‪) ، « 2‬من( حرف زجر و)ها( ضمير في محل زجر متعلق بنعت لنصيب‬ ‫)الواو( عاطفة )من يشفع ‪ . . .‬كفل منها( مثل نظيرتها المتقدمة ‪) .‬الواو( استئنافية )كان( فعل ماض‬ ‫ناقص )ال( لفظ الجللة اسم كان مرفوع )على كل( زجار ومجرور متعلق بن )مقيتا( ‪) ،‬شي ء( مضاف‬ ‫إليه مجرور )مقيتا( خبر كان منصوب ‪.‬‬ ‫زجملة » من يشفع ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » يشفع شفاعة ‪ « . . .‬في محل رفع خبر المبتدأ )من( » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة » يكن له نصيب « ل محل لها زجواب شرط زجاز م ةغير مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫وزجملة » من يشفع )الثانية( « ل محل لها معطوفة على الستئنافية ‪.‬‬


‫وزجملة » يشفع الثانية « في محل رفع خبر المبتدأ )من( الثاني » ‪. « 4‬‬ ‫وزجملة » يكن له كفل » ‪ « « 5‬ل محل لها زجواب شرط زجاز م ةغير مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫وزجملة » كان ال ‪ . . .‬مقيتا « ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)كفل( ‪ ،‬اسم بمعنى ضعف الزجر أو بمعنى نصيب ‪ ،‬وزنه فعل بكسر فسكون ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعلق بن )يكن( تاما ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو فاعل يكن التا م ‪.‬‬ ‫)‪ (4 ، 3‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا ‪.‬‬ ‫)‪ (5‬وهو مستعار من كفل البعير وهو كساء يدار على سنامه ليركب عليه وسمي كفل لنه لم يعم‬ ‫الظهر بل نصيبا منه )البحر المحيط لبي حيان( ‪.‬‬

‫) ‪(5/115‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪118 :‬‬ ‫)مقيتا( ‪ ،‬اسم فاعل من أقات الرباعي بمعنى اقتدر عليه ‪ . . .‬وفي الكلمة إعلل بإعلل الفعل أصل ثم‬ ‫تبعه اسم الفاعل ‪ ،‬ومضارع أقات يقيت ‪ ،‬وأصله يقوت ‪ ،‬ثقلت الكسرة على الواو فسكنت ونقلت‬ ‫حركتها إلى القاف قبلها ‪ -‬وهو إعلل بالتسكين ‪ -‬ثم قلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها ‪-‬‬ ‫وهو إعلل بالقلب ‪ -‬وكذا زجرى العلل في مقيت ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[86‬‬ ‫هه ة‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫سحن همفنها أحفو تربدوها إهقن اللقهح كاحن حعلى تكبل حشفي ةء ححهسيب ا )‪(86‬‬ ‫حوإذا تحبييتتفم بتححيقة فحححبيوا بأحفح ح‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافية )إذا( هظرف للزمن المستقبل متضمن معنى الشرط مبني في محل نصب متعلق‬ ‫بمضمون الجواب )حييتم( فعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون ‪ . . .‬و)تم( ضمير نائب فاعل‬ ‫)بتحية( زجار ومجرور متعلق بن )حييتم( ‪) ،‬الفاء( رابطة لجواب الشرط )حليوا( فعل أمر مبني على حذف‬

‫النون والواو فاعل )بأحسن( زجار ومجرور متعلق بن )حيوا( ‪ ،‬وعلمة الجر الفتحة فهو ممنوع من الصرف‬ ‫للوصفية ووزن أفعل )من( حرف زجر و)ها( ضمير في محل زجر متعلق بأحسن )أو( حرف عطف )ردوا(‬ ‫مثل حيوا و)ها( ضمير مفعول به )إلن( حرف مشبه بالفعل )اللله( لفظ الجللة اسم إلن منصوب )كان‬ ‫على كل شي ء حسيبا( مثل كان على كل شي ء مقيتا » ‪. « 1‬‬


‫زجملة » حلييتم ‪ « . . .‬في محل زجر بإضافة )إذا( إليها ‪.‬‬

‫وزجملة » حليوا ‪ « . . .‬ل محل لها زجواب شرط ةغير زجاز م ‪.‬‬

‫وزجملة » رلدوها « ل محل لها معطوفة على زجملة زجواب الشرط ‪.‬‬

‫وزجملة » إلن اللله كان ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية فيها معنى التعليل ‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪. (85‬‬

‫) ‪(5/116‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪119 :‬‬ ‫وزجملة » كان ‪ . . .‬حسيبا « في محل رفع خبر إلن ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)تحية( ‪ ،‬مصدر قياسي لفعل حليا الرباعي ‪ ،‬والتاء عوض من ياء تفعيل ‪ ،‬وأصل الكلمة تحيية وزن تزكية‬

‫‪ ،‬فثقلت الكسرة على الياء الولى فنقلت إلى الحاء ثم أدةغمت الياءان معا لسكون الولى ‪.‬‬

‫)حليوا( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف أصله حييوا ‪ ،‬استثقلت الضمة على الياء فنقلت حركتها إلى ما قبلها ‪ ،‬ثم‬

‫حذفت للتقاء الساكنين ‪ ،‬سكون الياء وسكون واو الجماعة ‪ -‬فأصبح حليوا وزنه فلعوا بفتح الفاء ‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫التحية في السل م ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬زجعل السل م تحيته ‪ » :‬السل م عليكم « أو » السل م عليكم ورحمة اللله « أو » السل م عليكم‬

‫ورحمة اللله وبركاته « ‪ . .‬والرد عليها بأحسن منها يكون بالزيادة على كل منها ‪ -‬ما عدا الثالثة حيث لم‬

‫تبق زيادة لمستزيد ‪ -‬فالثالثة ترد بمثلها ‪ ،‬وهكذا روي عن النبي صلى اللله عليه وسلم ‪.‬‬

‫ونلمس في هذه الية المحاولة الدائمة لتوثيق علقات المودة والقربى بين أفراد المجتمع ‪ ،‬وإن إفشاء‬

‫السل م ‪ ،‬والرد على التحية بأحسن منها ‪ ،‬لهو من خير الوسائل لنشاء هذه العلقات وتوثيقها ‪.‬‬ ‫وإفشاء السل م سنة ‪ ،‬أما رده فهو فريضة بحكم هذه الية ‪.‬‬ ‫ولعل مراد القرآن بايراده هذه الية وسط آيات القتال ‪ ،‬أن يشار إلى قاعدة السل م الساسية ‪. . .‬‬ ‫السل م ‪ . .‬فالسل م دين السل م ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫سحن همفنها بأحسن زجار ومجرور وعلمة زجره الفتحة عوضا عن الكسرة لنه‬ ‫‪ - 2‬قوله تعالى ‪ :‬فحححبيوا بأحفح ح‬ ‫ممنوع من الصرف وسبب منعه من الصرف أنه صفة على وزن أفعل والممنوع من الصرف يجر بالفتحة‬ ‫عوضا عن الكسرة بشرط أل يكون مضافا مثل مررت بأحسن الناس وأل يكون معرفا بن )ال(‬


‫) ‪(5/117‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪120 :‬‬ ‫مثل مررت بالحسن خلقا ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[87‬‬ ‫ه ه ه‬ ‫صحدتق همحن اللقهه ححهديث ا )‪(87‬‬ ‫ب هفيهه حوحمفن أح ف‬ ‫اللقهت ل هإلهح إهلق تهحو لحيحفجحمحعنقتكفم هإلى يحنفو م الفقياحمة ل حريف ح‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)اللله( لفظ الجللة مبتدأ مرفوع )ل( نافية للجنس )إله( اسم ل مبني على الفتح في محل نصب )إل(‬ ‫أداة استثناء )هو( ضمير منفصل مبني في محل رفع بدل من الضمير المستكن في الخبر المحذوف‬ ‫وتقديره موزجود )الل م( ل م القسم لقسم مقلدر )يجمعلن( مضارع مبني على الفتح في محل رفع ‪. . .‬‬

‫والنون نون التوكيد و)كم( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )إلى يو م( زجار ومجرور‬ ‫متعلق بن )يجمعلنكم( بتضمينه معنى يحشرلنكم )القيامة( مضاف إليه مجرور )ل ريب( مثل ل إله )في(‬ ‫حرف زجر و)الهاء( ضمير في محل زجر متعلق بخبر ل )الواو( استئنافية )من( اسم استفها م مبني في‬

‫محل رفع مبتدأ )أصدق( خبر مرفوع )من اللله( زجار ومجرور متعلق بأصدق )حديثا( تمييز منصوب ‪.‬‬ ‫زجملة » اللله ل إله إل هو « ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫وزجملة » ل إله إل هو « في محل رفع خبر المبتدأ )اللله( ‪.‬‬ ‫وزجملة » يجمعنكم ‪ « . . .‬ل محل لها زجواب قسم مقلدر ‪.‬‬

‫وزجملة » ل ريب فيه « في محل نصب حال من يو م القيامة ‪.‬‬ ‫وزجملة » من أصدق ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫) ‪(5/118‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪121 :‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[88‬‬ ‫ضقل اللقه ومن ي ف ه‬ ‫هه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ضلهل اللقهت‬ ‫ستبوا أحتهريتدوحن أحفن تحنفهتدوا حمفن أح ح ت ح ح ف ت‬ ‫ستهفم بما حك ح‬ ‫حفما لحتكفم في الفتمنافقيحن فحئتحنفيهن حواللهت أحفرحك ح‬ ‫فحنلحفن تحهجحد لحهت حسهبيلا )‪(88‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافية )ما( اسم استفها م مبني في محل رفع مبتدأ )الل م( حرف زجر و)كم( ضمير في محل‬ ‫زجر متعلق بخبر ما )في المنافقين( زجار ومجرور متعلق بحال من فئتين ‪ ،‬وعلمة الجر الياء )فئتين(‬


‫حال من ضمير الخطاب في )لكم( ‪ ،‬منصوبة وعلمة النصب الياء ‪) ،‬الواو( حالية )اللله( لفظ الجللة‬

‫مبتدأ مرفوع )أركس( فعل ماض و)هم( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )الباء( حرف‬ ‫زجر )ما( حرف مصدري » ‪) « 1‬كسبوا( فعل ماض مبني على الضم ‪. . .‬‬ ‫والواو فاعل ‪) .‬الهمزة( للستفها م النكاري )تريدون( مضارع مرفوع ‪. . .‬‬ ‫والواو فاعل )أن( حرف مصدري ونصب )تهدوا( مضارع منصوب وعلمة النصب حذف النون ‪. . .‬‬ ‫والواو فاعل )من( اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به )أضلل( فعل ماض )اللله( لفظ الجللة‬

‫فاعل مرفوع ‪ ،‬والمفعول محذوف ‪.‬‬

‫والمصدر المؤول )أن تهدوا ‪ (. . .‬في محل نصب مفعول به عامله تريدون ‪.‬‬ ‫)الواو( استئنافية )من( اسم شرط زجاز م مبني في محل نصب مفعول به )يضلل( مضارع مجز م فعل‬ ‫الشرط وحرك بالكسر للتقاء الساكنين )اللله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )الفاء( رابطة لجواب الشرط‬ ‫)لن( حرف‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو اسم موصول في محل زجر ‪ . .‬والجملة صلة الموصول ‪[. . . . . ] .‬‬

‫) ‪(5/119‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪122 :‬‬ ‫نفي ونصب )تجد( فعل مضارع منصوب ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت )الل م( حرف زجر و)الهاء(‬ ‫ضمير في محل زجر متعلق بن )تجد( ‪) ،‬سبيل( مفعول به منصوب ‪.‬‬ ‫زجملة » ما لكم ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » اللله أركسهم « في محل نصب حال ‪.‬‬

‫وزجملة » أركسهم ‪ « . . .‬في محل رفع خبر المبتدأ )اللله( ‪.‬‬ ‫وزجملة » كسبوا « ل محل لها صلة الموصول الحرفي )ما( ‪.‬‬ ‫وزجملة » تريدون ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » تهدوا ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول الحرفي )أن( ‪.‬‬ ‫وزجملة » أضل اللله « ل محل لها صلة الموصول )من( ‪.‬‬ ‫وزجملة » يضلل اللله ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫وزجملة » لن تجد له سبيل « في محل زجز م زجواب شرط زجاز م مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬اليات ‪ 89‬إلى ‪[90‬‬


‫حوبدوا لحفو تحفكتفتروحن حكما حكحفتروا فحنتحتكوتنوحن حسواءا حفل تحنتقهختذوا هم فننتهفم أحفوهلياءح ححقتى تيهاهزجتروا هفي حسهبيهل اللقهه فحهإفن‬ ‫صيرا )‪ (89‬إهلق القهذين ي ه‬ ‫ث وزجفدتموتهم ول تحنتقهختذوا هم فننتهم ولهميا ول نح ه‬ ‫ق‬ ‫صتلوحن هإلى‬ ‫حح‬ ‫فح ح‬ ‫تحنحولفوا فحتختذوتهفم حواقفنتتنتلوتهفم ححفي ت ح ح ت ف ح‬ ‫قحنوة م ب فنيننحتكم وب فنيننحنتهم هميثاةق أحو زجاتؤتكم ح ه‬ ‫صحر ف‬ ‫صتدوترتهفم أحفن تيقاتهتلوتكفم أحفو تيقاتهتلوا قحنفوحمتهفم حولحفو شاءح اللقهت‬ ‫ت ت‬ ‫ف‬ ‫ف ح‬ ‫ف ح ف حح ف‬ ‫سلححم حفما حزجحعحل اللقهت لحتكفم حعلحفي ه فم‬ ‫سلقطحتهفم حعلحفيتكفم فحنحلقاتحنتلوتكفم فحهإهن افعتحنحزتلوتكفم فحنلحفم تيقاتهتلوتكفم حوأحلفحقفوا إهلحفيتكتم ال ق‬ ‫لح ح‬ ‫حسهبيلا )‪(90‬‬

‫) ‪(5/120‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪123 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ولدوا( فعل ماض مبني على الضم ‪ . . .‬والواو فاعل )لو( حرف مصدري )تكفرون( مضارع مرفوع وعلمة‬ ‫الرفع ثبوت النون ‪ . . .‬والواو فاعل ‪.‬‬

‫والمصدر المؤلول )لو تكفرون( في محل نصب مفعول به عامله ولدوا ‪.‬‬ ‫)الكاف( حرف زجر )ما( حرف مصدري )كفروا( مثل ودوا ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤلول )ما كفروا( في محل زجر بالكاف متعلق بمحذوف مفعول مطلق أي تكفرون كفرا‬ ‫ككفرهم ‪.‬‬

‫)الفاء( عاطفة )تكونون( مضارع ناقص مرفوع ‪ . . .‬والواو اسم تكون )سواء( خبر منصوب ‪) .‬الفاء( رابطة‬ ‫لجواب شرط مقدر )ل( ناهية زجازمة )تتخذوا( مضارع مجزو م ‪ ،‬وعلمة الجز م حذف النون ‪ . . .‬والواو‬ ‫فاعل )من( حرف زجر و)هم( ضمير في محل زجر متعلق بمفعول به ثان » ‪) ، « 1‬أولياء( مفعول به أول‬ ‫منصوب )حتى( حرف ةغاية وزجر )يهازجروا( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى وعلمة النصب حذف‬ ‫النون ‪ . . .‬والواو فاعل )في سبيل( زجار ومجرور متعلق بحال من فاعل يهازجروا )اللله( لفظ الجللة‬

‫مضاف إليه ‪.‬‬

‫والمصدر المؤلول )أن يهازجروا ‪ (. . .‬في محل زجلر بن )حتى( متعلق بن )تتخذوا( ‪.‬‬

‫)الفاء( عاطفة )إن( حرف شرط زجاز م )تولوا( فعل ماض مبني على الضم المقدر على اللف المحذوفة‬

‫للتقاء الساكنين في محل زجز م فعل الشرط ‪ . . .‬والواو فاعل )الفاء( رابطة لجواب الشرط )خذوا( فعل‬ ‫أمر‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو بمحذوف حال من أولياء إن زجعل متعديا لواحد ‪.‬‬

‫) ‪(5/121‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪124 :‬‬ ‫مبني على حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل و)هم( ضمير مفعول به )الواو( عاطفة )اقتلوهم( مثل خذوهم‬ ‫)حيث( هظرف مبني على الضم في محل نصب متعلق بن )اقتلوهم( ‪) ،‬وزجدتم( فعل ماض مبني على‬ ‫السكون ‪. . .‬‬ ‫و)تم( ضمير فاعل و)الواو( زائدة لشباع حركة الميم و)هم( ضمير مفعول به )الواو( عاطفة )ل تتخذوا‬ ‫منهم ولليا( مثل المتقدمة )الواو( عاطفة )ل( زائدة لتأكيد النفي )نصيرا( معطوف بالواو على )ولليا(‬ ‫منصوب مثله ‪.‬‬ ‫زجملة » ولدوا ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫وزجملة » تكفرون « ل محل لها صلة الموصول الحرفي )لو( ‪.‬‬ ‫وزجملة » كفروا « ل محل لها صلة الموصول الحرفي )ما( ‪.‬‬ ‫وزجملة » تكونون « ل محل لها معطوفة على زجملة تكفرون ‪.‬‬ ‫وزجملة » ل تلتخذوا ‪ « . . .‬في محل زجز م زجواب شرط مقدر أي إن بانت عداوتهم فل تلتخذوا ‪.‬‬ ‫وزجملة » يهازجروا ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول الحرفي )أن( ‪.‬‬ ‫وزجملة » توللوا ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على الجملة الشرطية المقدرة ‪.‬‬ ‫وزجملة » خذوهم « في محل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬

‫وزجملة » اقتلوهم « في محل زجز م معطوفة على زجملة خذوهم ‪.‬‬ ‫وزجملة » وزجدتموهم « في محل زجر مضاف إليه ‪.‬‬ ‫وزجملة » ل تتخذوا ‪ « . . .‬في محل زجز م معطوفة على زجملة خذوهم ‪.‬‬

‫) ‪(5/122‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪125 :‬‬ ‫)إلل( أداة استثناء )الذين( اسم موصول مبني في محل نصب على الستثناء من ضمير المفعول في‬

‫اقتلوهم » ‪) « 1‬يصلون( مثل تكفرون )إلى قو م( زجار ومجرور متعلق بن )يصلون( ‪) ،‬بين( هظرف مكان‬

‫منصوب متعلق بمحذوف خبر مقد م و)كم( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )بينهم( مثل بينكم‬ ‫ومعطوف عليه )ميثاق( مبتدأ مؤخر مرفوع )أو( حرف عطف )زجاؤوا( مثل ولدوا و)كم( ضمير مفعول به‬ ‫)حصرت( فعل ماض ‪. . .‬‬

‫و)التاء( تاء التأنيث )صدور( فاعل مرفوع و)هم( ضمير مضاف إليه )أن( حرف مصدري ونصب‬


‫)يقاتلوا( مثل يهازجروا و)كم( مفعول به ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤلول )أن يقاتلوكم( في محل زجر بحرف زجر محذوف تقديره عن أن يقاتلوكم متعلق بن‬ ‫)حصرت( ‪.‬‬

‫)أو( حرف عطف )يقاتلوا( مضارع منصوب معطوف على يقاتلوكم ‪ . . .‬والواو فاعل )قو م( مفعول به‬ ‫منصوب و)هم( ضمير مضاف إليه ‪) .‬الواو( استئنافية )لو( شرط ةغير زجاز م )شاء( فعل ماض )اللله( لفظ‬ ‫الجللة فاعل مرفوع )الل م( واقعة في زجواب لو )سللط( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو و)هم( ضمير مفعول‬

‫به )على( حرف زجر و)كم( ضمير في محل زجر متعلق بن )سللطهم( ‪) ،‬الفاء( عاطفة )الل م( لتأكيد الربط‬ ‫)قاتلوا( مثل تولوا و)كم( ضمير مفعول به )الفاء( عاطفة )إن اعتزلوا( مثل ان تولوا ‪ . . .‬و)كم( ضمير‬

‫مفعول به )الفاء( عاطفة )لم( حرف نفي وقلب وزجز م )يقاتلوا( مضارع مجزو م وعلمة الجز م حذف النون‬ ‫ ‪. . .‬‬ ‫والواو فاعل ‪ ،‬و)كم( مفعول به )الواو( عاطفة )ألقوا( ماض مبني على الضم المقدر على اللف‬ ‫المحذوفة للتقاء الساكنين ‪ . . .‬والواو فاعل )إليكم( مثل عليكم متعلق بن )ألقوا( ‪) ،‬السلم( مفعول به‬ ‫منصوب‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬ول يجوز أن يكون الستثناء من الموالة لنها حرا م مطلقا ‪.‬‬

‫) ‪(5/123‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪126 :‬‬ ‫)الفاء( رابطة لجواب الشرط )ما( نافية )زجعل اللله( مثل شاء اللله )لكم( مثل عليكم متعلق بن )زجعل( »‬

‫‪) ، « 1‬عليهم( مثل عليكم متعلق بحال من )سبيل( وهو مفعول به منصوب ‪.‬‬ ‫وزجملة » يصلون ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة » بينكم ‪ . . .‬ميثاق « في محل زجر نعت لقو م ‪.‬‬ ‫وزجملة » زجاؤوكم ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على زجملة الصلة يصلون ‪.‬‬

‫وزجملة » حصرت صدورهم « في محل نصب حال بتقدير )قد( » ‪ ، « 2‬أو نعت لقو م في محل زجر ‪.‬‬ ‫وزجملة » يقاتلوكم « ل محل لها صلة الموصول الحرفي )أن( ‪.‬‬ ‫وزجملة » يقاتلوا قومهم « ل محل لها معطوفة على زجملة صلة الموصول الحرفي ‪.‬‬ ‫وزجملة » لو شاء اللله « ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫وزجملة » سللطهم عليكم « ل محل لها زجواب شرط ةغير زجاز م ‪.‬‬


‫وزجملة » قاتلوكم « ل محل لها معطوفة على زجواب الشرط ‪.‬‬ ‫وزجملة » اعتزلوكم « ل محل لها معطوفة على زجملة لو شاء اللله ‪.‬‬ ‫وزجملة » لم يقاتلوكم « ل محل لها معطوفة على زجملة اعتزلوكم ‪.‬‬ ‫وزجملة » ألقوا ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على زجملة اعتزلوكم ‪.‬‬ ‫وزجملة » ما زجعل اللله ‪ « . . .‬في محل زجز م زجواب شرط زجاز م مقترنة بالفاء ‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو بمحذوف مفعول به ثان لفعل زجعل إن تعدى لثنين ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬هذه الجملة إنشائية في المعنى لنها دعاء عند المبرد ‪ ،‬فهي استئنافية ‪.‬‬

‫) ‪(5/124‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪127 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)يصلون( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف ‪ ،‬حذفت فاؤه فهو معتل مثال مكسور العين في المضارع ‪ ،‬وزنه يعلون ‪.‬‬ ‫)ألقوا( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف ‪ ،‬التقى ساكنان اللف وهو ل م الكلمة ‪ -‬وهي منقلبة عن ياء ‪ -‬وواو‬ ‫الجماعة فحذفت اللف وفتح ما قبلها دللة عليها ‪.‬‬ ‫)السلم( ‪ ،‬اسم مصدر من سالمه أي صالحه ‪ ،‬وزنه فعل بفتحتين ‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬قوله تعالى ححقتى تيهاهزجتروا فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد حتى وعلمة نصبه حذف النون‬

‫لنه من الفعال الخمسة ومن الجدير بالذكر أن نشير إلى مواضع انتصاب الفعل بأن المضمرة فذلك‬ ‫ه‬ ‫ةغينحرهت وبعد فاء‬ ‫ي حعلحفينا حف‬ ‫في عدة مواضع هي ‪ :‬بعد حتى كما مر ‪ .‬وبعد ل م التعليل كقوله تعالى ‪ :‬لتحنفتحهر ح‬ ‫ت حمحعتهفم فحأحتفوحز فحنفوزا حعهظيم ا ومن المعلو م أن فاء السببية يجب أن‬ ‫السببية كقوله تعالى ‪ :‬يا لحفيتحهني تكفن ت‬ ‫ج أو طلب أو استفها م ‪ .‬أو بعد )أو( التي بمعنى مع وتسبق بمصدر كقول ميسون ‪.‬‬ ‫تسبق بتملن أو تر ل‬ ‫ولبس عباءة وتقلر عيني أحب إللي من لبس الشفوف‬

‫و بعد أو التي بمعنى حتى كقول امرئ القيس ‪:‬‬

‫فقلت له ل تبك عينك إنما نحاول ملكا أو نموت فنعذرا‬ ‫صتلوحن هإلى قحنوة م ب فنيننحتكم وب فنيننحنتهم هميثاةق أحو زجاتؤتكم ح ه‬ ‫‪ - 2‬قوله تعالى ‪ :‬إهقل القهذين ي ه‬ ‫صتدوترتهفم تضاربت‬ ‫صحر ف‬ ‫ت ت‬ ‫ف‬ ‫ف ح‬ ‫حح‬ ‫ف ح ف حح ف‬

‫القوال حول زجملة )حصرت( في الية وسنوزجزها فيما يلي ‪.‬‬


‫أ ‪ -‬إنها زجملة دعائية ل محل لها من العراب كأن اللله يدعو عليهم بأن تضيق صدورهم ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬إنها في محل زجر صفة لقو م ‪.‬‬

‫) ‪(5/125‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪128 :‬‬

‫) ‪(5/126‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪128 :‬‬ ‫ج ‪ -‬في محل نصب حال من واو الجماعة بقوله » زجاؤوكم « وذكر النحاة تقدير » قد « قبل الجملة‬ ‫الواقعة حال إذا كانت في صيغة الماضي أي » زجاؤوكم قد حصرت « ‪.‬‬ ‫د ‪ -‬في محل نصب صفة لموصوف محذوف والتقدير أو زجاؤوكم قوما حصرت صدورهم ‪.‬‬ ‫ولكن نرى أن نأخذ المر من أقرب طريق وألل نلجأ إلى التأويل والتكلف كي ل نخرج عن الطار العا م‬

‫للقواعد فهي لمساعدتنا على فهم المعنى وليست لتعقيد المعنى ‪. . .‬‬ ‫‪ - 3‬قوله تعالى ‪ :‬أحو زجاتؤتكم ح ه‬ ‫صتدوترتهفم أحفن تيقاتهتلوتكفم ‪ .‬المصدر المؤول من أن والفعل يقاتلوكم فيه‬ ‫صحر ف‬ ‫ت ت‬ ‫ف‬ ‫ف ح‬ ‫ثلثة أقوال ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬مجرور بحرف زجر مقدر أي عن أن يقاتلوكم ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬منصوب بنزع الخافض ‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬في محل نصب مفعول لزجله ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[91‬‬ ‫ه ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫سوا هفيها فحهإفن لحفم يحنفعتحهزتلوتكفم‬ ‫حستحجتدوحن آحخهريحن يتهريتدوحن أحفن يحأفحمتنوتكفم حويحأفحمتنوا قحنفوحمتهفم تكلما تربدوا إحلى الف ففتننحة أتفرك ت‬ ‫ث ثحهقفتتتموتهفم حوتأولئهتكفم حزجحعفلنا لحتكفم حعلحفي ه فم‬ ‫حويتنفلتقوا إهلحفيتكتم ال ق‬ ‫سلححم حويحتكبفوا أحيفهديحنتهفم فحتختذوتهفم حواقفنتتنتلوتهفم ححفي ت‬ ‫تسفلطان ا تمهبين ا )‪(91‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)السين( حرف استقبال )تجدون( مضارع مرفوع ‪. . .‬‬ ‫والواو فاعل )آخرين( مفعول به منصوب ‪ ،‬وعلمة النصب الياء )يريدون( مثل تجدون )أن( حرف‬ ‫مصدري ونصب )يأمنوا( مضارع منصوب وعلمة النصب حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل و)كم( ضمير‬ ‫مفعول به )الواو( عاطفة )يأمنوا( معطوف على يأمنوكم منصوب مثله )قو م( مفعول به‬


‫) ‪(5/127‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪129 :‬‬ ‫منصوب و)هم( ضمير مضاف إليه ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤول )أن يأمنوكم( في محل نصب مفعول به عامله يريدون ‪.‬‬ ‫)كللما( هظرف بمعنى حين متضمن معنى الشرط متعلق بالجواب أركسوا )رلدوا( فعل ماض مبني‬

‫للمجهول مبني على الضم ‪ . . .‬والواو ضمير مبني في محل رفع نائب فاعل )إلى الفتنة( زجار ومجرور‬ ‫متعلق بن )رلدوا( ‪) ،‬أركسوا( مثل رلدوا )في( حرف زجر و)ها( ضمير في محل زجر متعلق بن )أركسوا( ‪.‬‬

‫)الفاء( عاطفة )إن( حرف شرط زجاز م )لم( حرف نفي )يعتزلوا( مضارع مجزو م فعل الشرط » ‪، « 1‬‬

‫وعلمة الجز م حذف النون ‪ . .‬والواو فاعل و)كم( ضمير مفعول به )الواو( عاطفة )يلقوا( مثل يعتزلوا‬ ‫ومعطوف عليه والنفي السابق متسلط عليه )إلى( حرف زجر و)كم( ضمير في محل زجر متعلق بن‬ ‫)يلقوا( ‪) ،‬السلم( مفعول به منصوب )الواو( عاطفة )يكفوا أيديهم( مثل يلقوا السلم ‪ . . .‬و)هم( مضاف‬ ‫إليه )الفاء( رابطة لجواب الشرط )خذوهم ‪ . . .‬ثقفتموهم( ملر إعراب نظيرها » ‪) ، « 2‬الواو( عاطفة‬

‫)أولء( اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ و)الكاف( حرف خطاب )زجعلنا( فعل ماض وفاعله )لكم(‬

‫مثل إليكم متعلق بمحذوف مفعول ثان لفعل زجعلنا )عليهم( مثل إليكم متعللق بحال من )سلطانا( وهو‬

‫مفعول به منصوب )مبينا( نعت منصوب ‪.‬‬

‫زجملة » ستجدون ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » يريدون ‪ « . . .‬في محل نصب حال ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬والفعل مجزو م بحرف الجز م )لم( على رأي الجمهور ولكلن الفعل يصبح دال على المضلي خلفا‬ ‫لمعنى الشرط ‪.‬‬

‫)‪ (2‬في الية )‪ (89‬من هذه السورة ‪.‬‬

‫) ‪(5/128‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪130 :‬‬ ‫وزجملة » يأمنوكم « ل محل لها صلة الموصول الحرفي )أن( ‪:‬‬ ‫وزجملة » يأمنوا قومهم « ل محل لها معطوفة على زجملة يأمنوكم ‪.‬‬ ‫وزجملة » رلدوا « في محل زجر مضاف إليه ‪.‬‬


‫وزجملة » أركسوا ‪ « . . .‬ل محل لها زجواب شرط ةغير زجاز م ‪.‬‬ ‫وزجملة » لم يعتزلوكم « ل محل لها معطوفة على الستئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » يلقوا إليكم ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على زجملة يعتزلوكم ‪.‬‬ ‫وزجملة » يكفوا ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على زجملة يعتزلوكم ‪.‬‬ ‫وزجملة » خذوهم « في محل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫وزجملة » اقتلوهم « في محل زجز م معطوفة على زجملة خذوهم ‪.‬‬ ‫وزجملة » ثقفتموهم « في محل زجر مضاف إليه ‪.‬‬ ‫وزجملة » أولئك زجعلنا « ل محل لها معطوفة على زجملة يعتزلوكم ‪.‬‬ ‫وزجملة » زجعلنا ‪ « . . .‬في محل رفع خبر المبتدأ )أولئك( ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[92‬‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ة هة ه‬ ‫ه ه‬ ‫سلقحم ة هإلى أحفهلههه‬ ‫حوما كاحن لتمفؤمةن أحفن يحنفقتتحل تمفؤمن ا إلق حخطحأا حوحمفن قحنتححل تمفؤمن ا حخطحأا فحنتحفحهريتر حرقحنبحة تمفؤمنحة حوديح ة تم ح‬ ‫صقدتقوا فحهإفن كاحن همفن قحنفوة م حعتدقو لحتكفم حوتهحو تمفؤهمةن فحنتحفحهريتر حرقحنبحةة تمفؤهمنحةة حوإهفن كاحن همفن قحنفوة م بح فنيننحتكفم‬ ‫إهلق أحفن يح ق‬ ‫وب فنيننحنتهم هميثاةق فحهدية مسلقمة هإلى أحفهلههه وتحفحهرير رقحنبةة مفؤهمنحةة فحمن لحم يهجفد فح ه‬ ‫صيات م حشفهحريفهن تمحتتابهحعفيهن تحنفوبحةا همحن‬ ‫حف فح‬ ‫ح ت حح ت‬ ‫حح ف‬ ‫ح تح ح‬ ‫اللقهه حوكاحن اللقهت حعهليما ححهكيما )‪(92‬‬

‫) ‪(5/129‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪131 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافية )ما( نافية )كان( فعل ماض ناقص )لمؤمن( زجار ومجرور متعلق بمحذوف خبر كان‬ ‫)أن( حرف مصدري ونصب )يقتل( مضارع منصوب ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )مؤمنا( مفعول‬ ‫به منصوب )إل( أداة حصر )خطأ( مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته منصوب » ‪. « 1‬‬ ‫والمصدر المؤلول )أن يقتل( في محل رفع اسم كان مؤخر ‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )من( اسم شرط زجاز م مبني في محل رفع مبتدأ )قتل( فعل ماض في محل زجز م فعل‬

‫الشرط ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )مؤمنا( مفعول به منصوب )خطأ( مفعول مطلق نائب عن‬ ‫المصدر منصوب » ‪) ، « 2‬الفاء( رابطة لجواب الشرط )تحرير( خبر لمبتدأ محذوف تقديره العقاب أو‬ ‫المسؤولية أو الوازجب » ‪) ، « 3‬رقبة( مضاف إليه مجرور )مؤمنة( نعت لرقبة مجرور مثله )الواو( عاطفة‬ ‫)دية( معطوف على تحرير مرفوع مثله )مسللمة( نعت لدية مرفوع مثله )إلى أهله( زجار ومجرور ومضاف‬

‫إليه ‪ ،‬متعلق بن )مسللمة( ‪) ،‬إل( أداة استثناء )أن( حرف مصدري ونصب )يصلدقوا( مضارع منصوب‬


‫وعلمة النصب حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤلول )أن يصدقوا( في محل نصب على الستثناء المنقطع لن الدية ليست من نوع‬

‫التصدق » ‪. « 4‬‬

‫)الفاء( عاطفة )إن( حرف شرط زجاز م )كان( فعل ماض ناقص في‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو حال على تأويل مشتق أي مخطئا ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو حال على تأويل مشتق أي مخطئا ‪.‬‬ ‫)‪ (3‬يجوز أن يكون مبتدأ خبره محذوف قبله والتقدير ‪ :‬عليه تحرير رقبة ‪.‬‬ ‫)‪ (4‬أزجاز بعضهم أن يكون الستثناء متصل وهو استثناء الدية في حال التصدق من عمو م الحوال ‪.‬‬

‫) ‪(5/130‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪132 :‬‬ ‫محل زجز م فعل الشرط ‪ ،‬واسمه ضمير مستتر تقديره هو )من قو م( زجار ومجرور متعلق بمحذوف خبر‬ ‫كان ‪) ،‬عدلو( نعت لقو م مجرور مثله )الل م( حرف زجر و)كم( ضمير في محل زجر متعلق بنعت لعدو »‬ ‫‪) ، « 1‬الواو( حالية )هو( ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ )مؤمن( خبر مرفوع )الفاء( رابطة‬

‫لجواب الشرط )تحرير رقبة مؤمنة( مثل الولى ‪) .‬الواو( عاطفة )إن كان من قو م( مثل الولى )بين(‬ ‫هظرف مكان منصوب متعلق بمحذوف خبر مقد م و)كم( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )بينهم( مثل‬ ‫بينكم ومعطوف عليه )ميثاق( مبتدأ مؤلخر مرفوع )الفاء( رابطة لجواب الشرط )دية( خبر لمبتدأ‬

‫محذوف تقديره العقاب أو المسؤولية أو الوازجب » ‪) ، « 2‬مسللمة إلى أهله ‪ . .‬رقبة( مثل المتقدمة‬ ‫)الفاء( عاطفة )من( اسم شرط زجاز م مبني في محل رفع مبتدأ )لم( حرف نفي فقط )يجد( مضارع‬

‫مجزو م فعل الشرط » ‪ ، « 3‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )الفاء( رابطة لجواب الشرط )صيا م( خبر‬ ‫لمبتدأ محذوف تقديره الوازجب » ‪) ، « 4‬شهرين( مضاف إليه مجرور وعلمة الجر الياء )متتابعين(‬ ‫نعت مجرور وعلمة الجر الياء )توبة( مفعول لزجله منصوب » ‪ « 5‬أي شرع ذلك توبة من ال )من‬ ‫ال( زجار ومجرور متعلق بمحذوف نعت لتوبة )الواو( استئنافية )كان( فعل ماض ناقص )ال( لفظ‬ ‫الجللة اسم كان مرفوع )عليما( خبر كان منصوب )حكيما( خبر كان ثان منصوب ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعلق بعدو على أنه مصدر ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يكون مبتدأ خبره محذوف متقد م عليه ‪ ،‬والتقدير ‪ :‬عليه دية ‪.‬‬


‫)‪ (3‬والفعل مجزو م بحرف الجز م )لم( على رأي الجمهور ولكن الفعل يصبح دال على المضي خلفا‬ ‫لمعنى الشرط ‪.‬‬ ‫)‪ (4‬أو هو مبتدأ خبره محذوف متقد م ‪ ،‬والتقدير ‪ :‬عليه صيا م ‪[. . . . . ] .‬‬ ‫)‪ (5‬أو مفعول مطلق لفعل محذوف ‪ ،‬والتقدير تاب عليكم توبة ‪.‬‬

‫) ‪(5/131‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪133 :‬‬ ‫زجملة » ما كان لمؤمن ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » يقتل ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول الحرفي )أن( ‪.‬‬ ‫وزجملة » من قتل ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على الستئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » قتل مؤمنا « في محل رفع خبر المبتدأ )من( » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة » )الوازجب( تحرير ‪ « . . .‬في محل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫صلدقوا « ل محل لها صلة الموصول الحرفي )أن( ‪.‬‬ ‫وزجملة » ي ل‬

‫وزجملة » كان من قو م ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على من قتل ‪. . .‬‬ ‫وزجملة » هو مؤمن « في محل نصب حال ‪.‬‬ ‫وزجملة » )الوازجب( تحرير ‪) . . .‬الثانية( « في محل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫وزجملة » كان من قو م )الثانية( « ل محل لها معطوفة على زجملة من قتل ‪. . .‬‬ ‫وزجملة » )العقاب( دية ‪ « . . .‬في محل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫وزجملة » من لم يجد « ل محل لها معطوفة على زجملة كان الثانية ‪.‬‬ ‫وزجملة » لم يجد ‪ « . . .‬في محل رفع خبر المبتدأ )من( » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة » )الوازجب( صيا م « في محل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (2 ، 1‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا ‪.‬‬

‫) ‪(5/132‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪134 :‬‬ ‫وزجملة » ‪ . . .‬توبة من اللله « ل محل لها استئناف بياني ‪.‬‬


‫وزجملة » كان اللله عليما ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)خطأ( ‪ ،‬مصدر خطئ يخطأ باب فرح ‪ ،‬وزنه فعل بفتحتين ‪.‬‬ ‫)تحرير( ‪ ،‬مصدر قياسي لفعل حرر الرباعي وزنه تفعيل بزيادة تاء على ماضيه وتخفيف عين الفعل وزيادة‬ ‫ياء قبل الخر ‪.‬‬ ‫)دية( ‪ ،‬مصدر استعمل استعمال السم من فعل ودي يدي باب ضرب ‪ ،‬وزنه علة ‪ ،‬ففيه إعلل بحذف‬ ‫فاء الكلمة وأصله )ودية( بفتح فسكون ‪.‬‬ ‫)مسللمة( ‪ ،‬اسم مفعول من سللم الرباعلي ‪ ،‬مؤنث مسلم ‪ ،‬وزنه مفلعلة بضم الميم وفتح العين المشلددة ‪.‬‬ ‫)يصلدقوا( ‪ ،‬فيه إبدال تاء الفتعال صادا وإدةغامها مع فاء الكلمة وزنه يتفلعلوا ‪.‬‬

‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[93‬‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ب اللقهت حعلحفيهه حولححعنحهت حوأححعقد لحهت حعذاب ا حعهظيم ا )‪(93‬‬ ‫حوحمفن يحنفقتتفل تمفؤمن ا تمتحنحعبمدا فححجزاتؤهت حزجحهنقتم خالدا فيها حوةغحض ح‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )من يقتل مؤمنا( مثل السابقة » ‪) ، « 1‬متعمدا( حال منصوبة من فاعل يقتل )الفاء(‬ ‫رابطة لجواب الشرط )زجزاء( مبتدأ مرفوع و)الهاء( ضمير مضاف إليه )زجهنم( خبر مرفوع‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪. . (92‬‬

‫) ‪(5/133‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪135 :‬‬ ‫)خالدا( حال منصوبة من مقلدر » ‪) ، « 1‬في( حرف زجر و)ها( ضمير في محل زجر متعلق بن )خالدا( ‪،‬‬

‫)الواو( عاطفة )ةغضب( فعل ماض )اللله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )على( حرف زجر و)الهاء( ضمير في‬

‫محل زجر متعلق بن )ةغضب( ‪) ،‬الواو( عاطفة )لعنه( فعل ومفعوله ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو‬

‫)الواو( عاطفة )أعلد( مثل ةغضب )له( مثل عليه متعلق بن )أعلد( ‪) ،‬عذابا( مفعول به منصوب )عظيما(‬

‫نعت منصوب ‪.‬‬

‫زجملة » من يقتل ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على زجملة ما كان لمؤمن » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة » يقتل مؤمنا ‪ « . . .‬في محل رفع خبر المبتدأ )من( » ‪ « 3‬وزجملة » زجزاؤه زجهنم « في محل‬ ‫زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫وزجملة » ةغضب اللله عليه « ل محل لها معطوفة على استئناف مقلدر أي ‪ :‬زجزاه اللله وةغضب عليه ‪.‬‬


‫وزجملة » لعنه « ل محل لها معطوفة على زجملة الستئناف المقدر وزجملة » أعلد ‪ « . . .‬ل محل لها‬

‫معطوفة على زجملة الستئناف المقدر ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)متعمدا( ‪ ،‬اسم فاعل من تعمد الخماسي ‪ ،‬وزنه متفلعل‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬هو ضمير المفعول من فعل تقديره ‪ :‬زجازاه اللله خالدا فيها ‪ . . .‬أو من ضمير المفعول أو نائب‬

‫الفاعل من فعل تقديره ‪ :‬يجزاها خالدا فيها ‪ . . .‬ويضعف أن يكون حال من ضمير الغائب في قوله‬ ‫)زجزاؤه( لسببين ‪ :‬الول أنه مضاف إليه ‪ ،‬والثاني أنه فصل بين الحال وصاحبها بأزجنبي وهو خبر‬ ‫المبتدأ ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية السابقة )‪. (92‬‬ ‫)‪ (3‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا ‪.‬‬

‫) ‪(5/134‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪136 :‬‬ ‫بضم الميم وكسر العين المشددة ‪.‬‬ ‫البلةغة‬ ‫ في هذه الية فن زجميل وبديع وهو فن مراعاة النظير ‪:‬‬‫و هو أن يأتي المتكلم بما يناسب المحتوى ‪ ،‬وقد حفلت الية باللفاظ الدالة على التهديد الشديد‬ ‫والوعيد الكيد وفنون البراق والرعاد ‪ ،‬للشارة إلى أن زجريمة القتل من أكبر الجرائم وأشدها إمعانا‬ ‫في الشر ‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫تحريم القتل ‪ :‬القتل إذا كان عمدا عدوانا زجريمة كبري ‪ ،‬ومن السبع الموبقات التي يترتب عليها‬ ‫استحقاق العقاب في الدنيا والخرة ‪ ،‬وذلك بالقصاص ‪ ،‬والخلود في نار زجهنم ‪ :‬لنه اعتداء على صنع‬ ‫اللله في الرض ‪ ،‬وتهديد لمن الجماعة وحياة المجتمع ‪.‬‬

‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[94‬‬ ‫ت تمفؤهمنا‬ ‫ضحربفنتتفم هفي حسهبيهل اللقهه فحنحتبحنيقنتنوا حول تحنتقوتلوا لهحمفن أحفلقى إهلحفيتكتم ال ق‬ ‫يا أحيبنحها القهذيحن آحمتنوا هإذا ح‬ ‫سلح م لحفس ح‬ ‫ه‬ ‫ض الفححياةه البدفنيا فحهعفنحد اللقهه حمغانهتم حكهثيحرة حكذله ح‬ ‫ك تكفنتتفم مفن قحنفبتل فححمقن اللقهت حعلحفيتكفم فحنحتبحنيقنتنوا إهقن اللقهح‬ ‫تحنفبتحنتغوحن حعحر ح‬ ‫كاحن هبما تحنفعحمتلوحن حخهبيرا )‪(94‬‬


‫العراب ‪:‬‬ ‫)يا( أداة نداء )أي( منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب و)ها( أداة تنبيه )الذين( اسم‬ ‫موصول مبني في محل نصب بدل من أي أو نعت له )آمنوا( فعل ماض مبني على الضم ‪. .‬‬ ‫والواو فاعل )إذا( هظرف للزمن المستقبل متضمن معنى الشرط في محل نصب متعلق بمضمون الجواب‬ ‫)ضربتم( فعل ماض مبني على السكون ‪. . .‬‬

‫) ‪(5/135‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪137 :‬‬ ‫و )تم( ضمير فاعل )في سبيل( زجار ومجرور متعلق بحال من فاعل ضربتم » ‪) ، « 1‬اللله( لفظ الجللة‬

‫مضاف إليه )الفاء( رابطة لجواب الشرط )تبينوا( فعل أمر مبني على حذف النون ‪ . . .‬و)الواو( فاعل‬

‫)الواو( عاطفة )ل( ناهية زجازمة )تقولوا( فعل مضارع مجزو م وعلمة الجز م حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل‬ ‫)الل م( حرف زجر )من( اسم موصول مبني في محل زجر متعلق بن )تقولوا( ‪) ،‬ألقى( فعل ماض مبني على‬ ‫الفتح المقدر على اللف ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )إلى( حرف زجر و)كم( ضمير في محل‬ ‫زجر متعلق بن )ألقى( ‪) ،‬السل م( مفعول به منصوب )لست( فعل ماض زجامد ناقص ‪ . . .‬و)التاء( ضمير‬ ‫في محل رفع اسم ليس )مؤمنا( خبر ليس منصوب )تبتغون( مضارع مرفوع ‪ . . .‬والواو فاعل )عرض(‬ ‫مفعول به منصوب )الحياة( مضاف إليه مجرور )الدنيا( نعت للحياة مجرور مثله وعلمة الجر الكسرة‬ ‫المقدرة على اللف )الفاء( تعليلية )عند( هظرف منصوب متعلق بخبر مقد م )اللله( لفظ الجللة مضاف‬

‫إليه مجرور )مغانم( مبتدأ مؤخر مرفوع )كثيرة( نعت مرفوع ‪) .‬الكاف( حرف زجر و)ذا( اسم إشارة مبني‬

‫في محل زجر متعلق بمحذوف خبر مقد م للناقص و)الل م( للبعد و)الكاف( للخطاب )كنتم( فعل ماض‬ ‫ناقص مبني على السكون ‪ . . .‬و)تم( ضمير اسم كان )من( حرف زجر )قبل( اسم مبني على الضم في‬ ‫محل زجر متعلق بالخبر المحذوف )الفاء( عاطفة )من( فعل ماض )اللله( لفظ الجللة فاعل مرفوع‬

‫)عليكم( مثل إليكم متعلق بن )ملن( ‪) ،‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقلدر )تبلينوا( مثل الول )إلن( حرف‬

‫مشبه بالفعل )اللله( لفظ الجللة اسم إلن منصوب )كان( فعل ماض ناقص ‪ ،‬واسمه ضمير مستتر تقديره‬

‫هو )الباء( حرف زجلر )ما( اسم موصول‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أي مجاهدين في سبيل اللله ‪.‬‬

‫) ‪(5/136‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪138 :‬‬ ‫مبني في محل زجر » ‪ « 1‬متعلق بن )خبيرا( والعائد محذوف )تعلمون( مثل تبتغون )خبيرا( خبر كان‬ ‫منصوب ‪.‬‬ ‫زجملة النداء » يا أيها الذين ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » آمنوا ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة » ضربتم ‪ « . . .‬في محل زجر مضاف إليه ‪.‬‬ ‫وزجملة » تبينوا « ل محل لها زجواب شرط ةغير زجاز م ‪ . . .‬والشرط وفعله وزجوابه هو زجواب النداء ‪.‬‬ ‫وزجملة » ل تقولوا ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على زجملة زجواب الشرط ‪.‬‬ ‫وزجملة » ألقى ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول )من( ‪.‬‬ ‫وزجملة » لست مؤمنا « في محل نصب مقول القول ‪.‬‬ ‫وزجملة » تبتغون « في محل نصب حال من فاعل تقولوا ‪.‬‬ ‫وزجملة » عند اللله مغانم ‪ « . . .‬ل محل لها استئناف بياني أو تعليلية ‪.‬‬ ‫وزجملة » كنتم من قبل « ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫وزجملة » ملن اللله ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على زجملة كنتم ‪. . .‬‬

‫وزجملة » تبلينوا « في محل زجز م زجواب شرط مقلدر أي إن أنعم اللله عليكم فتبلينوا نعمة اللله ‪.‬‬ ‫وزجملة » إن اللله كان ‪ « . . .‬ل محل لها استئناف بياني ‪.‬‬ ‫وزجملة » كان ‪ . . .‬خبيرا « في محل رفع خبر إلن ‪.‬‬ ‫وزجملة » تعلمون ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول )ما( ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو حرف مصدري ‪ . . .‬والمصدر المؤول في محل زجر متعلق بن )خبيرا( ‪.‬‬

‫) ‪(5/137‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪139 :‬‬ ‫الصرف( ‪) :‬عرض( اسم زجامد بمعنى المتاع أو اسم لما ل دوا م له ‪ ،‬وزنه فعل بفتحتين ‪.‬‬ ‫)مغانم( ‪ ،‬زجمع مغنم اسم بمعنى الغنيمة ‪ ،‬وهو على لفظ المصدر الميمي لفعل ةغنم يغنم باب فرح ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[95‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ضحرهر حوالفتمجاههتدوحن هفي حسهبيهل اللقهه بهأحفموالههفم حوأحنفنتفهسهفم فح ق‬ ‫ةغينتر تأوهلي ال ق‬ ‫ضحل‬ ‫ل يحفستحهوي افلقاعتدوحن محن الفتمفؤمهنيحن حف‬ ‫اللقهت الفتمجاهههديحن بهأحفمواله ه فم حوأحنفنتفهس ه فم حعحلى افلقاهعهديحن حدحرحزجةا حوتكلم حوحعحد اللقهت الفتحفسنى حوفح ق‬ ‫ضحل اللقهت الفتمجاهههديحن‬


‫حعحلى افلقاهعهديحن أحفزجرا حعهظيما )‪(95‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)ل( نافية )يستوي( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضمة المقدرة على الياء )القاعدون( فاعل مرفوع‬ ‫وعلمة الرفع الواو )من المؤمنين( زجار ومجرور متعلق بحال من )القاعدون( ‪) ،‬ةغير( بدل من‬ ‫)القاعدون( مرفوع مثله » ‪) ، « 1‬أولي( مضاف إليه مجرور وعلمة الجر الياء فهو ملحق بجمع المذكر‬ ‫السالم )الضرر( مضاف إليه مجرور )الواو( عاطفة )المجاهدون( معطوف على )القاعدون( مرفوع مثله‬ ‫وعلمة الرفع الواو )في سبيل( زجار ومجرور متعلق بن )المجاهدون( ‪) ،‬اللله( مضاف إليه مجرور )بأموال(‬

‫زجار ومجرور متعلق بن )المجاهدون( ‪ ،‬و)هم( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )أنفسهم( معطوف على‬ ‫أموالهم ‪. . .‬‬ ‫ضل( فعل ماض )اللله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )المجاهدين( مفعول به منصوب‬ ‫ومضاف إليه ‪) .‬ف ل‬ ‫وعلمة النصب الياء )بأموالهم وأنفسهم(‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو نعت له لن القاعدين ليس معرفة كاملة ‪ ،‬ولم يقصد به قو م بأعيانهم ولن )أل( فيه زجنسية ‪.‬‬

‫) ‪(5/138‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪140 :‬‬ ‫ضل( وعلمة الجر الياء‬ ‫مثل الولى ومتعلق بالمجاهدين )على القاعدين( زجار ومجرور متعلق بن )ف ل‬

‫)درزجة( مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو عدده أو نوعه ‪ ،‬أي تفضيل بدرزجة واحدة أو تفضيل درزجة‬

‫ضل اللله )الحسنى( مفعول‬ ‫» ‪) ، « 1‬الواو( اعتراضلية )كل( مفعول به مقلد م منصوب )وعد اللله( مثل ف ل‬ ‫ضل اللله المجاهدين على‬ ‫به ثان منصوب وعلمة النصب الفتحة المقلدرة على اللف )الواو( عاطفة )ف ل‬ ‫القاعدين( مثل الولى )أزجرا( مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو ملقي الفعل في المعنى أي أزجره‬

‫أزجرا عظيما » ‪) ، « 2‬عظيما( نعت منصوب ‪.‬‬ ‫زجملة » ل يستوي القاعدون ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » فضل اللله المجاهدين « ل محل لها استئناف بياني ‪.‬‬ ‫وزجملة » وعد اللله ‪ « . . .‬ل محل لها اعتراضية ‪.‬‬

‫ضل الولى ‪.‬‬ ‫وزجملة » فضل اللله )الثانية( « ل محل لها معطوفة على زجملة ف ل‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)القاعدون( ‪ ،‬زجمع القاعد ‪ ،‬اسم فاعل من قعد يقعد ‪ ،‬وزنه فاعل ‪.‬‬


‫)الضرر( ‪ ،‬مصدر لفعل ضلر يضلر باب نصر وزنه فعل بفتحتين ‪.‬‬

‫)المجاهدون( ‪ ،‬زجمع المجاهد ‪ ،‬اسم فاعل من زجاهد الرباعي ‪ ،‬وزنه مفاعل بضم الميم وكسر العين ‪.‬‬ ‫)الحسنى( ‪ ،‬اسم مشتق مؤنث الحسن ‪ ،‬وزنه فعلى بضم فسكون ‪ ،‬أو يقصد به الجنة فليس بمشتق ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون حال على حذف مضاف أي ذوي درزجة ‪ ،‬أو منصوب على نزع الخافض والصل‬ ‫بدرزجة ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو منصوب على نزع الخافض أي فضلهم بأزجر ‪.‬‬

‫) ‪(5/139‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪141 :‬‬ ‫)أزجرا( ‪ ،‬مصدر سماعي لفعل أزجر يأزجر باب نصر وباب ضرب ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون ‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬فضل المجاهدين ‪:‬‬ ‫فح ق‬ ‫ضحل اللقهت الفتمجاهههديحن بهأحفموالههفم حوأحنفنتفهسهفم حعحلى افلقاهعهديحن حدحرحزجاة ‪.‬‬ ‫في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري أن رسول اللله صلى اللله عليه وسلم قال ‪ » :‬إن في الجنة مائة‬ ‫درزجة أعدها اللله للمجاهدين في سبيله ‪ ،‬وما بين كل درزجتين كما بين السماء والرض « » حوتكمل حوحعحد‬ ‫اللقهت الفتحفسنى « ‪.‬‬ ‫لليمان وزنه وقيمته على كل حال مع تفاضل أهله في الدرزجات وفق تفاضلهم في النهوض بتكاليف‬

‫اليمان ‪ ،‬فيما يتعلق بالجهاد وبالموال والنفس ‪ . . .‬وهذا الستدراك هو الذي نفهم منه أن هؤلء‬ ‫القاعدين ليسوا هم المنافقين المبطئين الذين ورد ذكرهم سابقا في هذا السياق ‪.‬‬ ‫ةغينتر تأوهلي ال ق‬ ‫ضحرهر تضاربت القوال في إعراب كلمة » ةغير « على أوزجه ‪:‬‬ ‫‪ - 2‬قوله تعالى حف‬ ‫أ ‪ -‬الحالة الولى » الرفع « على أنها صفة » القاعدون « أو بدل من » القاعدون « ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬وثمة قراءة بالنصب وعليها أعربت كلمة » ةغير « استثناء من القاعدين ‪ ،‬أو من المؤمنين أو حال‬ ‫ ‪!. . .‬‬ ‫ج ‪ -‬وهناك قراءة بالجر وعليها أعربت » ةغير « صفة للمؤمنين ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬قوله تعالى ‪ :‬أحفزجرا حعهظيماا ‪.‬‬ ‫ذهب النحاة مذاهب في اعراب كلمة » ازجرا « ‪.‬‬


‫أ ‪ -‬نائب مفعول مطلق لن معنى » فضلهم « أي » آزجرهم « ‪.‬‬ ‫ضلهم « بمعنى » أعطاهم « ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬مفعول به لن » ف ل‬

‫) ‪(5/140‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪142 :‬‬ ‫ج ‪ -‬منصوب بنزع الخافض على تقدير بن » أزجر « والوزجه الول أقوى هذه الوزجه واللله اعلم ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[96‬‬ ‫حدرزجا ة‬ ‫ت همفنهت حوحمغفهفحراة حوحرفححمةا حوكاحن اللقهت ةغحتفورا حرهحيم ا )‪(96‬‬ ‫ح‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)درزجات( بدل من )أزجرا( تبعه في النصب وعلمة النصب الكسرة )من( حرف زجر و)الهاء( ضمير في‬ ‫محل زجر متعلق بنعت لدرزجات )الواو( عاطفة في الموضعين )مغفرة ‪ ،‬رحمة( اسمان معطوفان على‬ ‫درزجات منصوبان مثله » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة )كان( ماض ناقص )اللله( لفظ الجللة اسم كان مرفوع‬ ‫)ةغفورا( خبر كان منصوب )رحيما( خبر ثان منصوب ‪.‬‬

‫زجملة » كان اللله ةغفورا ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫]سورة النساء )‪ : (4‬اليات ‪ 97‬إلى ‪[100‬‬ ‫ضحعهفيحن هفي افلحفر ه‬ ‫ض قاتلوا أحلحفم‬ ‫إهقن القهذيحن تحنحوقفاتهتم الفحملئهحكةت هظالههمي أحنفنتفهس ه فم قاتلوا هفيحم تكفنتتفم قاتلوا تكقنا تمفستح ف‬ ‫تم ه‬ ‫ضحعهفيحن همحن‬ ‫صيرا )‪ (97‬إهلق الفتمفستح ف‬ ‫ض اللقهه واهسحعةا فحنتتهاهزجتروا هفيها فحتأولئه ح‬ ‫تحتكفن أحفر ت‬ ‫ك حمفأواتهفم حزجحهنقتم حوساءح ف ح‬ ‫ه‬ ‫سى اللقهت أحفن يحنفعتفحو حع فننتهفم‬ ‫البرزجاهل حوالبنساء حوالفهوفلداهن ل يحفستحهطيتعوحن هحيلحةا حول يحنفهتحتدوحن حسهبيلا )‪ (98‬فحتأولئه ح‬ ‫ك حع ح‬ ‫حوكاحن اللقهت حعتفموا ةغحتفورا )‪ (99‬حوحمفن تيهاهزجفر هفي حسهبيهل اللقهه يحهجفد هفي افلحفر ه‬ ‫ض تمراحةغما حكهثيرا حوحسحعةا حوحمفن يحفخترفج‬ ‫ت فحنحقفد حوقححع أحفزجترهت حعحلى اللقهه حوكاحن اللقهت ةغحتفورا حرهحيم ا )‬ ‫همفن بحنفيتههه تمهاهزجرا إهحلى اللقهه حوحرتسولههه ثتقم يتفدهرفكهت الفحمفو ت‬ ‫‪(100‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون مغفرة مفعول مطلقا لفعل محذوف ‪. . .‬‬

‫) ‪(5/141‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪143 :‬‬


‫) ‪(5/142‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪143 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)إلن( حرف مشبه بالفعل )الذين( اسم موصول مبني في محل نصب اسم إلن )توفى( مضارع مرفوع » ‪1‬‬ ‫« وعلمة الرفع الضمة المقدرة وحذفت التاء تخفيفا و)هم( ضمير مفعول به )الملئكة( فاعل مرفوع‬ ‫)هظالمي( حال منصوبة من ضمير المفعول وعلمة النصب الياء )أنفس( مضاف إليه مجرور و)هم(‬ ‫ضمير مضاف إليه )قالوا( فعل ماض مبني على الضم ‪ . . .‬والواو فاعل )في( حرف زجر )ما( اسم‬ ‫استفها م مبني في محل زجر متعلق بخبر كنتم مقد م ‪ ،‬حذفت من السم اللف )كنتم( فعل ماض ناقص‬ ‫مبني على السكون ‪ . . .‬و)تم( ضمير اسم كان ‪) ،‬قالوا( مثل الول )كلنا( مثل كنتم )مستضعفين( خبر‬ ‫كنا منصوب وعلمة النصب الياء )في الرض( زجار ومجرور متعلق بالخبر )قالوا( مثل الول )الهمزة(‬

‫للستفها م النكاري )لم( حرف نفي وقلب وزجز م )تكن( مضارع ناقص مجزو م )أرض( اسم تكن مرفوع‬ ‫)اللله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور )واسعة( خبر تكن منصوب )الفاء( فاء السبب )تهازجروا( مضارع‬

‫منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية ‪ ،‬وعلمة النصب حذف النون » ‪ . . . « 2‬والواو فاعل )في( حرف‬ ‫زجر و)ها( ضمير في محل زجر متعلق بن )تهازجروا( بتضمينه معنى تسيحوا أو تنتقلوا ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤلول )أن تهازجروا( معطوف على مصدر متصيد من الكل م السابق أي ‪ :‬أليس ثمة اتساع‬

‫في الرض فهجرة منكم ‪.‬‬

‫)الفاء( زائدة لمجيئها في الخبر ومشابهة المبتدأ للشرط )أولئك( اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ‬ ‫ ‪ . . .‬و)الكاف( للخطاب )مأوى( مبتدأ‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون الفعل ماضيا ‪ ،‬ولم تلحقه تاء التأنيث لن الفعل مفصول عن الفاعل بالمفعول ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز عطف الفعل بالفاء على المضارع المجزو م )تكن( فيكون مجزوما مثله وهو اختيار أبي حيان ‪.‬‬ ‫] ‪[. . . . .‬‬

‫) ‪(5/143‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪144 :‬‬ ‫ثان مرفوع وعلمة الرفع الضمة المقدرة على اللف و)هم( ضمير مضاف إليه )زجهنم( خبر المبتدأ‬ ‫الثاني مرفوع )الواو( استئنافية )ساءت( فعل ماض زجامد لنشاء الذ م ‪ . . .‬و)التاء( للتأنيث والفاعل‬


‫ضمير مستتر تقديره هي )مصيرا( تمييز منصوب ‪ . . .‬والمخصوص بالذ م محذوف تقديره هي أي زجهنم ‪.‬‬ ‫زجملة » إلن الذين توفاهم الملئكة ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫وزجملة » توفاهم الملئكة « ل محل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة » قالوا ‪ « . . .‬في محل نصب حال من الملئكة بتقدير قد ‪.‬‬ ‫وزجملة » كنتم ‪ « . . .‬في محل نصب مقول القول ‪.‬‬ ‫وزجملة » قالوا )الثانية( ‪ « . . .‬ل محل لها استئناف بياني ‪.‬‬ ‫وزجملة » كنا مستضعفين « في محل نصب مقول القول ‪.‬‬ ‫وزجملة » قالوا )الثالثة( « ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » تكن أرض ‪ « . . .‬في محل نصب مقول القول ‪.‬‬ ‫وزجملة » تهازجروا ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول الحرفي )أن( ‪.‬‬ ‫وزجملة » أولئك مأواهم ‪ « . . .‬في محل رفع خبر )إن( ‪.‬‬ ‫وزجملة » مأواهم زجهنم « في محل رفع خبر المبتدأ )أولئك( ‪.‬‬ ‫وزجملة » ساءت مصيرا « ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫)‪) (98‬إل( أداة استثناء )المستضعفين( منصوب على الستثناء المتصل من الذين توفاهم ‪ . . .‬أو‬ ‫المنقطع من العاصين بالتخلف عن الهجرة ‪ ،‬وعلمة النصب الياء )من الرزجال( زجار ومجرور متعلق‬ ‫بحال من المستضعفين ‪) ،‬الواو( عاطفة في الموضعين )النساء ‪ ،‬والولدان( اسمان معطوفان على‬ ‫الرزجال بحرفي العطف مجروران مثله )ل( نافية‬

‫) ‪(5/144‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪145 :‬‬ ‫)يستطيعون( مضارع مرفوع ‪ . . .‬والواو فاعل )حيلة( مفعول به منصوب )الواو( عاطفة )ل يهتدون( مثل‬ ‫ل يستطيعون )سبيل( منصوب على نزع الخافض والصل إلى سبيل » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة » ل يستطيعون ‪ « . . .‬ل محل لها استئناف بياني » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة » ل يهتدون ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على زجملة ل يستطيعون ‪.‬‬ ‫)‪) (99‬الفاء( استئنافية )أولئك( مثل الول )عسى( فعل ماض زجامد ناقص )اللله( لفظ الجللة اسم‬

‫عسى )أن( حرف مصدري )يعفو( مضارع منصوب بأن ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )عن( حرف‬ ‫زجر و)هم( ضمير في محل زجر متعلق بن )يعفو( ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤلول )أن يعفو( في محل نصب خبر عسى ‪.‬‬


‫)الواو( استئنافية )كان اللله عفلوا ةغفورا( مر إعراب نظيرها » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة » أولئك عسى ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫وزجملة » عسى اللله ‪ « . . .‬في محل رفع خبر المبتدأ )أولئك( ‪.‬‬ ‫وزجملة » يعفو « ل محل لها صلة الموصول الحرفي )أن( ‪.‬‬ ‫وزجملة » كان اللله عفوا ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫)‪) (100‬الواو( استئنافية )من( اسم شرط زجاز م مبني في محل رفع مبتدأ )يهازجر( مضارع مجزو م فعل‬ ‫الشرط ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو هو مفعول به بتضمين )يهتدون( معنى يعرفون أي ‪ :‬ل يعرفون طريقا إلى الهجرة ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون في محل نصب حال ‪.‬‬ ‫)‪ (3‬في الية )‪ (96‬من هذه السورة ‪.‬‬

‫) ‪(5/145‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪146 :‬‬ ‫على اسم الشرط )في سبيل( زجار ومجرور متعلق بن )يهازجر( » ‪) ، « 1‬اللله( لفظ الجللة مضاف إليه‬ ‫)يجد( مضارع مجزو م زجواب الشرط ‪ ،‬والفاعل هو )في الرض( زجار ومجرور متعلق بن )يجد( ‪،‬‬

‫)مراةغما( مفعول به منصوب )كثيرا( نعت منصوب )الواو( عاطفة )سعة( معطوف على )مراةغما( منصوب‬ ‫مثله )الواو( عاطفة )من يخرج( مثل من يهازجر )من بيت( زجار ومجرور متعلق بن )يخرج( ‪ ،‬و)الهاء(‬ ‫ضمير مضاف إليه )مهازجرا( حال منصوبة )إلى اللله( زجار ومجرور متعلق بن )مهازجرا( ‪) ،‬الواو( عاطفة‬

‫)رسول( معطوف على لفظ الجللة مجرور مثله و)الهاء( مضاف إليه )ثم( حرف عطف )يدرك( مضارع‬

‫مجزو م معطوف على )يخرج( ‪ ،‬و)الهاء( ضمير مفعول به )الموت( فاعل مرفوع )الفاء( رابطة لجواب‬ ‫الشرط )قد( حرف تحقيق )وقع( فعل ماض )أزجر( فاعل مرفوع و)الهاء( ضمير مضاف إليه )على اللله(‬ ‫زجار ومجرور متعلق بن )وقع( ‪) ،‬الواو( استئنافية )كان اللله ةغفورا رحيما( ملر إعراب نظيرها » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة » من يهازجر ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫وزجملة » يهازجر ‪ « . . .‬في محل رفع خبر المبتدأ )من( » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة » يجد ‪ « . . .‬ل محل لها زجواب الشرط ةغير مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫وزجملة » من يخرج ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على زجملة من يهازجر ‪.‬‬ ‫وزجملة » يخرج ‪ « . . .‬في محل رفع خبر المبتدأ )من( الثاني » ‪. « 4‬‬


‫وزجملة » يدركه الموت « في محل رفع معطوفة على زجملة يخرج ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو بمحذوف حال من فاعل يهازجر أي مجاهدا في سبيل اللله ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (96‬من هذه السورة ‪.‬‬ ‫)‪ (4 ، 3‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا ‪.‬‬

‫) ‪(5/146‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪147 :‬‬ ‫وزجملة » قد وقع أزجره ‪ « . . .‬في محل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫وزجملة » كان اللله ةغفورا ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)مستضعفين( ‪ ،‬زجمع مستضعف ‪ ،‬اسم مفعول من استضعف السداسي وزنه مستفعل بضم الميم وفتح‬ ‫العين ‪.‬‬ ‫)‪) (75‬حيلة( مصدر سماعي لفعل حال يحول بمعنى احتال ‪ ،‬وزنه فعلة بكسر فسكون ‪ ،‬وفيه إعلل‬ ‫بالقلب أصله حولة ‪ ،‬زجاءت الواو ساكنة بعد كسر قلبت ياء ‪.‬‬ ‫)مراةغما( ‪ ،‬اسم مكان من راةغم الرباعي » ‪ « 1‬فهو على وزن اسم المفعول وزنه مفاعل بضم الميم‬ ‫وفتح العين ‪.‬‬ ‫)مهازجرا( ‪ ،‬اسم فاعل من هازجر الرباعي وزنه مفاعل بضم الميم وكسر العين ‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬قوله تعالى هظالههمي أحنفنتفهس ه فم الصل هظالمين أنفسهم ولكن حذفت النون من زجمع المذكر السالم‬

‫لكونه مضافا ‪ ،‬وهذه قاعدة مطردة تحذف النون من المثنى وزجمع المذكر السالم إذا أضيف قياسا على‬ ‫حذف التنوين من السم المفرد عند الضافة ‪ .‬ومن هنا زجاء قولهم في إعراب نون المثنى وزجمع‬ ‫المذكر السالم بأنها عوض عن تنوين في السم المفرد ‪ .‬فتألمل ‪.‬‬ ‫سى اللقهت أحفن يحنفعتفحو حع فننتهفم ‪ » .‬عسى « من أفعال‬ ‫‪ - 2‬قوله تعالى ‪ :‬حع ح‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬راةغم تأتي بمعنى ةغاضب وعادى ‪ ،‬وتأتي بمعنى فارقه على رةغم منه ‪.‬‬

‫) ‪(5/147‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪148 :‬‬ ‫الرزجاء ومثلها حرى واخلولق ‪ ،‬وتتبعها أفعال المقاربة وهي تدل على قرب وقوع الخبر وهي » كاد ‪،‬‬ ‫كرب ‪ ،‬أوشك « وكذلك أفعال الشروع مثل ‪ :‬شرع ‪ -‬طفق ‪ -‬انشأ ‪ -‬أخذ ‪ -‬بدأ ‪ -‬زجعل ‪ ،‬وتعتبر‬ ‫هذه الزمر الثلثة أفعال ناقصة تعمل عمل » كان وأخواتها « ال أن خبرها يأتي زجملة فعلية فعلها‬ ‫مضارع مقترنا بن » أن « مع » حرى واخلولق « ويمتنع اقترانها بن » أن « مع أفعال الشروع ‪ ،‬لن هذه‬ ‫الفعال تدل على الماضي و » أن « تفيد المستقبل ‪ ،‬وما تبقى من الفعال المذكورة ‪ ،‬يجوز اقتران‬ ‫خبرها بن » أن « كما يجوز عد م اقترانه ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[101‬‬ ‫ضحربفنتتفم هفي افلحفر ه‬ ‫صلةه إهفن هخفتتفم أحفن يحنفتهنحتكتم القهذيحن حكحفتروا إهقن‬ ‫صتروا همحن ال ق‬ ‫حوهإذا ح‬ ‫ح أحفن تحنفق ت‬ ‫س حعلحفيتكفم تزجنا ة‬ ‫ض فحنلحفي ح‬ ‫افلكافههريحن كاتنوا لحتكفم حعتدموا تمهبينا )‪(101‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافية )إذا( هظرف للزمن المستقبل متضمن معنى الشرط في محل نصب متعلق بمضمون‬ ‫الجواب )ضربتم( فعل ماض مبني على السكون ‪ . .‬و)تم( ضمير فاعل )في الرض( زجار ومجرور متعلق‬ ‫بن )ضربتم( ‪) ،‬الفاء( رابطة لجواب الشرط )ليس( فعل ماض ناقص زجامد )على( حرف زجر و)كم(‬ ‫ضمير في محل زجر متعلق بمحذوف خبر مقد م للناقص )زجناح( اسم ليس مؤخر مرفوع )أن( حرف‬ ‫مصدري ونصب )تقصروا( مضارع منصوب وعلمة النصب حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل )من الصلة(‬ ‫زجار ومجرور متعلق بن )تقصروا( » ‪. « 1‬‬ ‫والمصدر المؤلول )أن تقصروا( في محل زجر بحرف زجر محذوف تقديره في ‪ . . .‬متعلق بما تعلق به‬

‫عليكم » ‪. « 2‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬الفعل قصر متعد بنفسه وبحرف الجر ‪ ،‬يقال قصر الصلة ومن الصلة ترك منها شيئا ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز تعليقه بجناح لنه مصدر ‪ .‬زجاء في اللسان ‪ :‬الجناح بالضم الميل إلى الثم وقيل هو الثم‬ ‫عامة ‪.‬‬

‫) ‪(5/148‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪149 :‬‬ ‫)إن( حرف شرط زجاز م )خفتم( فعل ماض مبني على السكون في محل زجز م فعل الشرط ‪ . . .‬و)تم(‬ ‫فاعل )أن يفتنكم( مثل أن تقصروا ‪. . .‬‬


‫فعل ومفعول به )الذين( اسم موصول مبني في محل رفع فاعل )كفروا( فعل ماض مبني على الضم ‪. . .‬‬ ‫والواو فاعل ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤول )أن يفتنكم الذين ‪ (. . .‬في محل نصب مفعول به ‪.‬‬ ‫)إلن( حرف مشبه بالفعل )الكافرين( اسم إلن منصوب وعلمة النصب الياء )كانوا( ماض ناقص واسمه‬ ‫)لكم( مثل عليكم متعلق بحال من )عدلوا( وهو خبر كان منصوب )مبينا( نعت منصوب ‪.‬‬

‫زجملة » ضربتم ‪ « . . .‬في محل زجر مضاف إليه ‪.‬‬

‫وزجملة » ليس عليكم زجناح « ل محل لها زجواب شرط ةغير زجاز م ‪.‬‬ ‫وزجملة » تقصروا ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول الحرفي )أن( ‪.‬‬ ‫وزجملة » إن خفتم ‪ « . . .‬ل محل لها استئناف بياني ‪ . . .‬وزجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله ‪ ،‬أي‬ ‫‪ :‬إن خفتم ‪ . . .‬فاقصروا من الصلة ‪.‬‬ ‫وزجملة » يفتنكم الذين ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول الحرفي )أن( ‪.‬‬ ‫وزجملة » كفروا « ل محل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة » إلن الكافرين كانوا ‪ « . . .‬ل محل لها استئناف بياني ‪.‬‬ ‫وزجملة » كانوا ‪ . . .‬عدلوا ‪ « . . .‬في محل رفع خبر إلن ‪.‬‬

‫) ‪(5/149‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪150 :‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[102‬‬ ‫ك حولفيحأفتختذوا أحفسلهححتحنتهفم فحهإذا حسحجتدوا فحنفليحتكوتنوا‬ ‫ت لحتهتم ال ق‬ ‫صلحة فحنفلتحنتقفم طائهحف ة هم فننتهفم حمحع ح‬ ‫ت هفيهفم فحأحقحفم ح‬ ‫حوهإذا تكفن ح‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ك حولفيحأفتختذوا هحفذحرتهفم حوأحفسلهححتحنتهفم حوقد القهذيحن حكحفتروا لحفو‬ ‫صبلوا حمحع ح‬ ‫صبلوا فحنفليت ح‬ ‫مفن حورائتكفم حولفتحأفت طائحف ة أتفخرى لحفم يت ح‬ ‫ه‬ ‫هه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ى همفن‬ ‫تحنغفتفتلوحن حعفن أحفسلححتتكفم حوأحفمتحعتتكفم فحنيحميتلوحن حعلحفيتكفم ح فمينلحةا واححداة حول تزجنا ح‬ ‫ح حعلحفيتكفم إهفن كاحن بتكفم حأذ ا‬ ‫ضتعوا أحفسلهححتحتكفم حوتختذوا هحفذحرتكفم إهقن اللقهح أححعقد لهفلكافههريحن حعذابا تمههينا )‪(102‬‬ ‫حمطحةر أحفو تكفنتتفم حمفرضى أحفن تح ح‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )إذا( هظرف للزمن المستقبل متضمن معنى الشرط مبني في محل نصب متعلق بمضمون‬ ‫الجواب )كنت( فعل ماض ناقص مبني على السكون ‪ . . .‬و)التاء( اسم كان )في( حرف زجر و)هم(‬ ‫ضمير في محل زجر متعلق بخبر كنت )الفاء( عاطفة )أقمت( فعل ماض وفاعله )لهم( مثل فيهم متعلق‬ ‫بن )أقمت( ‪) ،‬الصلة( مفعول به منصوب )الفاء( رابطة لجواب إذا )الل م( ل م المر )تقم( مضارع‬ ‫مجزو م بل م المر )طائفة( فاعل مرفوع )منهم( مثل فيهم متعلق بمحذوف نعت لطائفة )مع( هظرف مكان‬


‫منصوب متعلق بن )تقم( ‪ ،‬و)الكاف( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )ليأخذوا( مثل لتقم ‪ . . .‬وعلمة‬ ‫الجز م حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل )أسلحة( مفعول به منصوب و)هم( ضمير مضاف إليه )الفاء(‬ ‫عاطفة )إذا( مثل الول )سجدوا( فعل ماض مبني على الضم ‪ . . .‬والواو فاعل )الفاء( رابطة لجواب‬ ‫الشرط )الل م( ل م المر )يكونوا( مضارع مجزو م ناقص وعلمة الجز م حذف النون ‪ . .‬والواو ضمير‬

‫) ‪(5/150‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪151 :‬‬ ‫اسم يكون )من وراء( زجار ومجرور متعللق بخبر يكون و)كم( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة ‪ -‬أو‬ ‫استئنافية ‪) -‬لتأت طائفة( مثل لتقم طائفة ‪. .‬‬

‫وعلمة الجز م حذف حرف العلة )أخرى( نعت لطائفة مرفوع مثله وعلمة الرفع الضمة المقدرة على‬ ‫اللف )لم( حرف نفي وقلب وزجز م )يصللوا( مضارع مجزو م وعلمة الجز م حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل‬ ‫)الفاء( عاطفة )الل م( ل م المر )يصللوا( مضارع مجزو م وعلمة الجز م حذف النون ‪. . .‬‬

‫والواو فاعل )معك( مثل الول متعللق بفعل يصللوا الثاني )الواو( عاطفة )ليأخذوا( مثل ليصللوا )حذرهم(‬

‫مثل أسلحتهم الول )أسلحتهم( الثاني معطوف بالواو على حذرهم ‪ -‬مضاف ومضاف إليه ‪. -‬‬ ‫زجملة » كنت فيهم « في محل زجر مضاف إليه ‪.‬‬ ‫وزجملة » أقمت ‪ . . .‬الصلة « في محل زجر معطوفة على زجملة كنت ‪.‬‬ ‫وزجملة » تقم طائفة ‪ « . . .‬ل محل لها زجواب شرط ةغير زجاز م ‪.‬‬ ‫وزجملة » يأخذوا ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على زجملة تقم طائفة ‪.‬‬ ‫وزجملة » سجدوا « في محل زجر بإضافة )إذا( إليها ‪.‬‬ ‫وزجملة » يكونوا ‪ « . . .‬ل محل لها زجواب شرط ةغير زجاز م ‪.‬‬ ‫وزجملة » تأت طائفة ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على زجملة الجواب ‪ -‬أو استئنافية ‪. -‬‬ ‫وزجملة » لم يصللوا « في محل رفع نعت لطائفة ‪.‬‬

‫وزجملة » ليصلوا ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على زجملة تأت ‪.‬‬ ‫وزجملة » يأخذوا ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على زجملة ليصللوا ‪.‬‬ ‫)ولد( فعل ماض )الذين( اسم موصول مبني في محل رفع فاعل‬

‫) ‪(5/151‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪152 :‬‬ ‫)كفروا( مثل سجدوا )لو( حرف مصدري )تغفلون( مضارع مرفوع ‪. . .‬‬ ‫والواو فاعل )عن أسلحة( زجار ومجرور متعلق بن )تغفلون( ‪ ،‬و)كم( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة‬ ‫)أمتعتكم( معطوف على أسلحتكم مجرور مثله )الفاء( عاطفة )يميلون( مثل تغفلون )على( حرف زجر‬ ‫و)كم( ضمير في محل زجر متعلق بن )يميلون( ‪) ،‬ميلة( مفعول مطلق منصوب )واحدة( نعت لميلة‬ ‫منصوب مثله ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤلول )لو تغفلون( في محل نصب مفعول به عامله ولد ‪.‬‬ ‫)الواو( استئنافية )ل( نافية للجنس )زجناح( اسم ل مبني على الفتح في محل نصب )عليكم( مثل الول‬ ‫متعلق بمحذوف خبر ل )إن( حرف شرط زجاز م )كان( فعل ماض ناقص » ‪ « 1‬مبني على الفتح في‬ ‫محل زجز م فعل الشرط )بكم( مثل عليكم متعلق بخبر كان )أذى( اسم كان مؤخر مرفوع وعلمة الرفع‬ ‫الضمة المقدرة على اللف )من مطر( زجار ومجرور متعلق بنعت لذى )أو( حرف عطف )كنتم( مثل‬ ‫كنت )مرضى( خبر منصوب وعلمة النصب الفتحة المقدرة على اللف )أن( حرف مصدري ونصب‬ ‫)تضعوا( مضارع منصوب وعلمة النصب حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل )أسلحتكم( مثل الول عامله‬ ‫تضعوا ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤول )أن تضعوا ‪ (. . .‬في محل زجر بحرف زجر محذوف تقديره في أن تضعوا ‪ . . .‬متعلق بما‬ ‫تعلق به الجار عليكم ‪ . . .‬أو متعلق بجناح ‪.‬‬ ‫)الواو( استئنافية )خذوا( فعل أمر مبني على حذف النون ‪. . .‬‬ ‫والواو فاعل )حذركم( مثل حذرهم ‪) ،‬إلن( حرف مشبه بالفعل للتوكيد‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو تال م ‪ ،‬وأذى فاعل وبكم متعلق به ‪.‬‬

‫) ‪(5/152‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪153 :‬‬ ‫)اللله( لفظ الجللة اسم إلن منصوب )أعلد( مثل ولد والفاعل هو )للكافرين( زجار ومجرور متعلق بن )أعلد(‬ ‫‪) ،‬عذابا( مفعول به منصوب )مهينا( نعت منصوب ‪.‬‬ ‫وزجملة » ولد الذين ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫وزجملة » كفروا « ل محل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة » تغفلون ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول الحرفي )لو( ‪.‬‬


‫وزجملة » يميلون « ل محل لها معطوفة على زجملة تغفلون ‪.‬‬ ‫وزجملة » ل زجناح عليكم « ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » كان بكم أذى « ل محل لها اعتراضية ‪ . . .‬وزجواب الشرط محذوف دلل عليه ما قبله ‪ . . .‬أي ‪:‬‬

‫إن كان بكم أذى فل زجناح عليكم ‪. . .‬‬

‫وزجملة » كنتم مرضى « ل محل لها معطوفة على زجملة كان ‪. . .‬‬ ‫وزجملة » تضعوا ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول الحرفي )أن( ‪.‬‬ ‫وزجملة » خذوا ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » كان بكم أذى « ل محل لها اعتراضية ‪ . . .‬وزجواب الشرط محذوف دلل عليه ما قبله ‪ . . .‬أي ‪:‬‬

‫أن كان بكم أذى فل زجناح عليكم ‪. . .‬‬

‫وزجملة » كنتم مرضى « ل محل لها معطوفة على زجملة كان ‪. . .‬‬ ‫وزجملة » تضعوا ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول الحرفي )أن( ‪.‬‬ ‫وزجملة » خذوا ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » إلن اللله أعلد ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫وزجمل » أعلد « في محل رفع خبر إلن ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)أسلحة( زجمع سلح ‪ ،‬اسم زجمع للت الحرب يذلكر‬

‫) ‪(5/153‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪154 :‬‬ ‫و يؤلنث ‪ ،‬وزنه فعال بكسر الفاء ‪ ،‬ووزن زجمعه أفعلة وهو من زجموع القللة ‪.‬‬ ‫)ميلة( ‪ ،‬مصدر مرة من مال ‪ ،‬وزنه فعلة بفتح الفاء ‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫‪ » - 1‬حولفيحأفتختذوا هحفذحرتهفم حوأحفسلهححتحنتهفم « ‪. .‬‬

‫»‬

‫حذرهم « أي احترازهم شبهه بما يتحصن به من اللت ولذا أثبت له الخذ تخييل وإل فهو أمر‬ ‫معنوي ل يتصف بالخذ ‪ ،‬ول يضر عطف قوله سبحانه ‪ :‬حوأحفسلهححتحنتهفم عليه للجمع بين الحقيقة والمجاز‬ ‫‪ ،‬وهو من البلةغة في ذروتها ومن الفصاحة في شدتها ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ى » أذى « اسم كان المرفوع بالضمة المقدرة على اللف المحذوفة‬ ‫‪ - 2‬قوله تعالى ‪ :‬إهفن كاحن بتكفم حأذ ا‬


‫لفظا المثبتة خطا بسبب التنوين ‪ ،‬فالتنوين هنا ليس حركة اعراب كما يتوهم بعضهم انما هذا التنوين‬ ‫وتنوين السم المنقوص كلهما ليسا حركة اعراب وإنما لكون كل منهما نكرة خاليا من » ال «‬ ‫التعريف لحقه التنوين علمة للتنكير ‪.‬‬ ‫والسم المقصور ينلون في زجميع حالته إذا تجرد من ال التعريف ‪ .‬فنقول ‪:‬‬

‫هذا فتى اتبع هدى فحصل على ةغنى فاللف في المثلة الثلثة محذوفة لفظا مثبتة خطا ‪ .‬أما السم‬ ‫المنقوص ‪ ،‬وهو المختو م بياء ساكنة مكسور ما قبلها فينلون عند تنكيره وتحذف ياؤه في حالتي الرفع‬ ‫والجر للتقاء الساكنين ‪ ،‬وتثبت في حالة النصب وتظهر عليها الفتحة بسبب خفتها ‪ ،‬زجاء قاض ‪،‬‬

‫مررت بقاض ‪ ،‬رأيت قاضيا ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[103‬‬ ‫صلحة‬ ‫صلحة إهقن ال ق‬ ‫صلحة حفافذتكتروا اللقهح هقياما حوقتنتعودا حوحعلى تزجتنوبهتكفم فحهإحذا اطفحمأفنحنفنتتفم فحأحهقيتموا ال ق‬ ‫ضفيتتتم ال ق‬ ‫فحهإذا قح ح‬ ‫ت حعحلى الفتمفؤهمهنيحن هكتاب ا حمفوتقوت ا )‪(103‬‬ ‫كانح ف‬

‫) ‪(5/154‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪155 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( عاطفة )إذا( مر إعرابه » ‪) ، « 1‬قضيتم( فعل ماض مبني على السكون ‪) . . .‬وتم( ضمير فاعل‬ ‫)الصلة( مفعول به منصوب )الفاء( رابطة لجواب الشرط )اذكروا( مثل خذوا » ‪) ، « 2‬اللله( لفظ‬

‫الجللة مفعول به منصوب )قياما( حال منصوبة » ‪) ، « 3‬الواو( عاطفة )قعودا( معطوف على )قياما(‬ ‫منصوب مثله )الواو( عاطفة )على زجنوب( زجار ومجرور في محل نصب حال و)كم( ضمير مضاف إليه‬ ‫)الفاء( عاطفة )إذا اطمأننتم( مثل إذا قضيتم )فأقيموا الصلة( مثل اذكروا اللله )إلن الصلة( مثل إلن اللله‬ ‫» ‪) ، « 4‬كانت( فعل ماض ناقص ‪ . .‬و)التاء( تاء التأنيث ‪ ،‬واسمه ضمير مستتر تقديره هي )على‬ ‫المؤمنين( زجار ومجرور متعلق بن )كتابا( فهو مصدر ‪ ،‬وهو خبر كانت منصوب )موقوتا( نعت منصوب ‪.‬‬ ‫زجملة » قضيتم ‪ « . . .‬في محل زجر مضاف إليه ‪.‬‬ ‫وزجملة » اذكروا ‪ « . . .‬ل محل لها زجواب شرط ةغير زجاز م ‪.‬‬ ‫وزجملة » اطمأننتم « في محل زجر مضاف إليه ‪.‬‬ ‫وزجملة » أقيموا الصلة « ل محل لها زجواب الشرط ةغير الجاز م الثاني ‪.‬‬ ‫وزجملة » إلن الصلة كانت ‪ « . . .‬ل محل لها تعليلية ‪.‬‬ ‫وزجملة » كانت ‪ . . .‬كتابا « في محل رفع خبر ان ‪.‬‬


‫الصرف ‪:‬‬ ‫)اطمأننتم( ‪ ،‬مزيد على الرباعي بحرفين هما الهمزة وتضعيف النون ‪ ،‬فعله اطمأن وزنه افعللل )موقوتا( ‪،‬‬

‫اسم مفعول من وقت يقت باب ضرب ‪ ،‬وزنه مفعول ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (2 ، 1‬في الية السابقة )‪. (102‬‬

‫)‪ (3‬وهو زجمع قائم ‪ ،‬أو هو مصدر في موضع الحال ‪ ،‬أو مفعول مطلق )انظر الية ‪ 191‬من سورة آل‬ ‫عمران( ‪.‬‬ ‫)‪ (4‬في الية السابقة )‪. (102‬‬

‫) ‪(5/155‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪156 :‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[104‬‬ ‫حول تح ه تنوا هفي ابفهتغاهء الفحقفوه م إهفن تحتكوتنوا تحأفلحتموحن فحهإنقنتهفم يحأفلحتموحن حكما تحأفلحتموحن حوتحنفرتزجوحن همحن اللقهه ما ل يحنفرتزجوحن حوكاحن‬ ‫اللقهت حعهليما ححهكيما )‪(104‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافية )ل( ناهية زجازمة )تهنوا( مضارع مجزو م وعلمة الجز م حذف النون ‪ . . .‬والواو فاعل‬ ‫)في ابتغاء( زجار ومجرور متعلق بن )تهنوا( ‪) ،‬القو م( مضاف إليه مجرور )إن( حرف شرط زجاز م )تكونوا(‬ ‫مضارع ناقص مجزو م وعلمة الجز م حذف النون والواو اسم تكونوا )تألمون( مضارع مرفوع ‪ . . .‬والواو‬ ‫فاعل )الفاء( رابطة لجواب الشرط )إلن( حرف مشبه بالفعل و)هم( ضمير في محل نصب اسم إلن‬ ‫)يألمون( مثل تألمون )الكاف( حرف زجر )ما( حرف مصدري )تألمون( مثل الول ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤلول )ما تألمون( في محل زجر بالكاف متعلق بمحذوف مفعول مطلق أي ألما كألمكم ‪.‬‬

‫)الواو( استئنافية )ترزجون( مثل تألمون )من اللله( زجار ومجرور متعلق بن )ترزجون( ‪) ،‬ما( اسم موصول »‬

‫‪ « 1‬في محل نصب مفعول به )ل( نافية )يرزجون( مثل تألمون )الواو( استئنافية )كان( فعل ماض ناقص‬ ‫)اللله( لفظ الجللة اسم كان مرفوع )عليما( خبر منصوب )حكيما( خبر ثان منصوب ‪.‬‬

‫زجملة » ل تهنوا ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫وزجملة » إن تكونوا ‪ « . . .‬ل محل لها تعليلية ‪.‬‬ ‫وزجملة » تألمون « في محل نصب خبر تكونوا ‪.‬‬ ‫وزجملة » إنهم يألمون « في محل زجز م زجواب الشرط مقترنة بالفاء ‪.‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو نكرة موصوفة ‪[. . . . . ] .‬‬

‫) ‪(5/156‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪157 :‬‬ ‫وزجملة » يألمون « في محل رفع خبر إلن ‪.‬‬ ‫وزجملة » تألمون « ل محل لها صلة الموصول الحرفي )ما( ‪.‬‬ ‫وزجملة » ترزجون « ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » يرزجون « ل محل لها صلة الموصول )ما( » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة » كان اللله عليما « ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)تهنوا( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف ‪ ،‬حذفت فاؤه لنه معتل مثال مكسور العين في المضارع ‪ ،‬وزنه تعلوا ‪.‬‬ ‫)ترزجون( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف ‪ ،‬حذفت لمه وهي الواو لمجيئها ساكنة قبل واو الجماعة الساكنة ‪،‬‬ ‫وزنه تفعون ‪.‬‬ ‫)يرزجون( ‪ ،‬مثل ترزجون ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[105‬‬ ‫إهقنا أحنفنزفلنا إهلحي ح ه‬ ‫س هبما أحراحك اللقهت ول تحتكن لهفلخائههنين حخ ه‬ ‫ب هبالفححبق لهتحفحتكحم بحنفيحن القنا ه‬ ‫صيم ا )‪(105‬‬ ‫ح ف‬ ‫ك الفكتا ح‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)إلن( حرف مشبه بالفعل و)نا( ضمير في محل نصب اسم إلن )أنزلنا( فعل ماض مبني على السكون ‪. .‬‬ ‫و)نا( ضمير فاعل )إلى( حرف زجر و)الكاف( ضمير في محل زجر متعلق بن )أنزل( ‪) ،‬الكتاب( مفعول‬

‫به منصوب ‪) ،‬بالحق( زجار ومجرور متعلق بمحذوف حال من الكتاب )الل م( ل م التعليل )تحكم(‬ ‫مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الل م ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت )بين( هظرف مكان منصوب‬ ‫متعلق بن )تحكم( ‪) ،‬الناس( مضاف إليه مجرور ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤول )أن تحكم( في محل زجر متعلق بن )أنزلنا( ‪.‬‬ ‫)الباء( حرف زجر )ما( اسم موصول مبني في محل زجر متعلق‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو في محل نصب نعت لن )ما( ‪ .‬إذا أعربت نكرة موصوفة ‪.‬‬

‫) ‪(5/157‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪158 :‬‬ ‫ب )تحكم( ‪) ،‬أرى( فعل ماض مبني على الفتح المقدر على اللف و)الكاف( ضمير مفعول به ‪. . .‬‬ ‫والمفعول الثاني محذوف أي أراك إياه )اللله( لفظ الجللة فاعل مرفوع ‪) .‬الواو( استئنافية )ل( ناهية‬

‫زجازمة )تكن( مضارع ناقص مجزو م ‪ ،‬واسمه ضمير مستتر تقديره أنت )للخائنين( زجار ومجرور متعلق بن‬ ‫)خصيما( وهو خبر تكن منصوب ‪. . .‬‬ ‫والل م بمعنى لزجل ‪.‬‬ ‫زجملة » إلنا أنزلنا ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬

‫وزجملة » أنزلنا ‪ « . . .‬في محل رفع خبر إلن ‪.‬‬ ‫وزجملة » تحكم ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول الحرفي ‪.‬‬ ‫وزجملة » أراك اللله « ل محل لها صلة الموصول )ما( ‪.‬‬

‫وزجملة » ل تكن ‪ . . .‬خصيما « ل محل لها استئنافية » ‪. « 1‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)الخائنين( ‪ ،‬زجمع الخائن ‪ ،‬اسم فاعل من خان يخون وزنه فاعل ‪ ،‬وفيه قلب حرف العللة ‪ -‬عين‬

‫الكلمة ‪ -‬إلى همزة ‪ ،‬والقلب ملطرد ‪.‬‬ ‫)خصيما( ‪ ،‬أي مخاصما عنهم ‪ . . .‬صفة مشبهة من خصم يخصم باب ضرب ‪ ،‬فعيل بمعنى فاعل ‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫قول في ازجتهاد رسول اللله صلى اللله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬قوله )لهتحفحتكحم بحنفيحن القنا ه‬ ‫س هبما أحراحك اللقته( احتج به من ذهب من علماء الصول إلى أنه كان صلى‬

‫اللله عليه وسلم له أن يحكم بالزجتهاد ‪ ،‬بهذه الية وبما يثبت‬

‫في الصحيحين عن هشا م بن عروة عن أ م سلمة أن رسول اللله صلى اللله عليه وسلم سمع زجلبة خصم‬

‫بباب حجرته فخرج إليهم فقال ‪ » :‬أل إنما أنا بشر وإنما أقضي بنحو مما أسمع ولعل‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو معطوفة على استئناف مقلدر أي ‪ :‬فاحكم به ول تكن ‪. . .‬‬

‫) ‪(5/158‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪159 :‬‬ ‫أحدكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي له ‪ ،‬فمن قضيت له بحق مسلم فإنما هي قطعة من‬


‫النار فليحملها أو ليذرها « ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬اليات ‪ 106‬إلى ‪[107‬‬ ‫ه‬ ‫قه‬ ‫ه‬ ‫ه ق ه ق‬ ‫ب‬ ‫ستهفم إهقن اللقهح ل يتهح ب‬ ‫حوافستحنغففهر اللهح إقن اللهح كاحن ةغحتفورا حرحيم ا )‪ (106‬حول تتجادفل حعهن الذيحن يحفختاتنوحن أحنفنتف ح‬ ‫حمفن كاحن حخقوان ا أحهثيم ا )‪(107‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )استغفر( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت )اللله( لفظ الجللة مفعول به‬

‫منصوب )إلن( حرف مشبه بالفعل )اللله( لفظ الجللة اسم إلن منصوب )كان( فعل ماض ناقص ‪ ،‬واسمه‬ ‫ضمير مستتر تقديره هو )ةغفورا( خبر كان منصوب )رحيما( خبر ثان منصوب ‪.‬‬ ‫زجملة » استغفر اللله « ل محل لها معطوفة على زجملة ل تكن » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة » إلن اللله كان ‪ « . . .‬ل محل لها تعليلية ‪.‬‬

‫وزجملة » كان ةغفورا ‪ « . . .‬في محل رفع خبر إلن ‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ل( ناهية زجازمة )تجادل( مضارع مجزو م ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت )عن(‬ ‫حرف زجر )الذين( اسم موصول مبني في محل زجر متعلق بن )تجادل( بتضمينه معنى تدافع )يختانون(‬ ‫مضارع مرفوع والواو فاعل )أنفس( مفعول به منصوب و)هم( ضمير مضاف إليه )إن اللله( مثل الولى‬

‫ب( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل هو )من( اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به )كان‬ ‫)ل( نافية )يح ل‬

‫خلوانا أثيما( مثل إعراب كان ةغفورا رحيما ‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية السابقة ‪.‬‬

‫) ‪(5/159‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪160 :‬‬ ‫وزجملة » ل تجادل ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على زجملة ل تكن » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة » يختانون ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول )الذين( ‪.‬‬ ‫وزجملة » إلن ال ل يحب ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية تعليلية ‪.‬‬ ‫وزجملة » ل يحب ‪ « . . .‬في محل رفع خبر إلن ‪.‬‬ ‫وزجملة » كان خوانا ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول )من( ‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)خلوانا( ‪ ،‬صيغة مبالغة الفاعل ‪ ،‬من خان يخون ‪ ،‬وزنه فعال بفتح الفاء ‪.‬‬


‫البلةغة‬ ‫ب حمفن كاحن حخقوانا أحهثيما «‬ ‫» إهقن اللقهح ل يتهح ب‬ ‫ ‪. . .‬‬

‫المبالغة ‪ :‬في قوله تعالى » حخقوان ا أحهثيم ا «‬

‫كثير الخيانة مفرطا فيها » أثيما « منهمكا في الثم ‪ ،‬وتعليق عد م المحبة المراد منه البغض والسخط‬

‫بصيغة المبالغة ليس لتخصيصه بل لبيان إفراط بني أبيرق وقومهم في الخيانة والثم ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[108‬‬ ‫يحفستحفختفوحن همحن القنا ه‬ ‫س حول يحفستحفختفوحن همحن اللقهه حوتهحو حمحعتهفم إهفذ يتنبحنيبتتوحن ما ل يحنفرضى همحن الفحقفوهل حوكاحن اللقهت هبما‬ ‫يحنفعحمتلوحن تمهحيطا )‪(108‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)يستخفون( مضارع مرفوع ‪ . . .‬والواو فاعل )من الناس( زجار ومجرور متعلق بن )يستخفون( ‪) ،‬الواو(‬ ‫عاطفة )ل( نافية )يستخفون من ال( مثل يستخفون من الناس )الواو( حالية )هو( ضمير منفصل مبني‬ ‫في محل رفع مبتدأ )مع( هظرف مكان منصوب متعلق بخبر المبتدأ و)هم( ضمير مضاف إليه )إذ( هظرف‬ ‫للزمن الماضي مبني في‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (105‬من هذه السورة ‪.‬‬

‫) ‪(5/160‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪161 :‬‬ ‫محل نصب متعلق بالخبر المحذوف )يبيتون( مثل يستخفون )ما( اسم موصول مبني في محل نصب‬ ‫مفعول به )ل( نافية )يرضى( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضمة المقدرة على اللف ‪ ،‬والفاعل ضمير‬ ‫مستتر تقديره هو )من القول( زجار ومجرور متعلق بحال من مفعول يرضى المحذوف ‪.‬‬ ‫)الواو( استئنافية )كان( ماض ناقص )اللله( لفظ الجللة اسم كان مرفوع )الباء( حرف زجر )ما( حرف‬

‫مصدري » ‪) ، « 1‬يعملون( مثل يستخفون ‪) ،‬محيطا( خبر كان منصوب ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤول )ما يعملون( في محل زجر بالباء متعلق بن )محيطا( ‪.‬‬ ‫وزجملة » يستخفون ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » ل يستخفون ‪ « . . .‬ل محل لها معطوفة على الستئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » هو معهم « في محل نصب حال ‪.‬‬


‫وزجملة » يبليتون « في محل زجر مضاف إليه ‪.‬‬

‫وزجملة » ل يرضى ‪ « . . .‬ل محل لها صلة الموصول )ما( ‪.‬‬ ‫وزجملة » كان ال ‪ . . .‬محيطا « ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » يعملون « ل محل لها صلة الموصول الحرفي )ما( » ‪. « 2‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)يستخفون( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف ‪ ،‬أصله يستخفيون ‪ ،‬نقلت الضمة إلى الفاء لثقلها على الياء ‪ -‬وهو‬ ‫إعلل بالتسكين ‪ -‬ثم حذفت الياء للتقاء الساكنين ‪ ،‬وزنه يستفعون ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو اسم موصول مبني في محل زجر بالباء متعلق بن )محيطا( ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو ل محل لها صلة الموصول السمي )ما( ‪.‬‬

‫) ‪(5/161‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪162 :‬‬ ‫البلةغة‬ ‫المجاز ‪ :‬في قوله تعالى » محيطا « ونظمها البعض في سلك المتشابه ‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫اختلف النحاة حول » إذ « أ ‪ -‬تأتي هظرفا بمعنى » حين « كما ورد في هذه الية ‪ .‬ولبن هشا م في‬ ‫اعرابها عدة وزجوه ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تأتي مفعول به كقوله تعالى حوافذتكتروا إهفذ تكفنتتفم قحهليال أي اذكروا قلتكم ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تأتي بدل من المفعول به نحو حوافذتكفر هفي الفهكتا ه‬ ‫ت همفن أحفههلها حمكان ا حشفرقهميا‬ ‫ب حمفريححم إههذ انفنتحبححذ ف‬ ‫ ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬قد تأتي حرفا للمفازجاة وذلك كقول الشاعر ‪:‬‬ ‫استقدر اللله خيرا وارضيلن به فبينما العسر إذ دارت مياسير‬ ‫ج ‪ -‬وتأتى للتعليل كقوله تعالى ‪ :‬حولحفن يحن فننحفحعتكم افليحنفوح م إهفذ هظحلحفمتتفم أحنقتكفم هفي الفحعذا ه‬ ‫ب تمفشتحهرتكوحن ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫أي ولن ينفعكم اليو م اشتراككم في العذاب بسبب هظلمكم في الدنيا ‪.‬‬ ‫وهذه الوزجه الثلثة بينة ل يخفى اختلفها على ذوي الرابة والفطنة ‪.‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[109‬‬ ‫ها أحنفنتتفم هتؤلهء زجاحدلفتتفم حع فننتهفم هفي الفححياةه البدفنيا فححمفن تيجاهدتل اللقهح حع فننتهفم يحنفوح م الفهقياحمهة أحف م حمفن يحتكوتن حعلحفي ه فم‬


‫حوهكيلا )‪(109‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)ها( حرف تنبيه )أنتم( ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ )ها( مثل الول )أولء( اسم إشارة مبني في‬ ‫محل رفع خبر » ‪) ، « 1‬زجادلتم( فعل ماض مبني على السكون ‪ . . .‬و)تم( ضمير فاعل )عن(‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬انظر الوزجه الخرى في اعراب نظير هذه الية في الية )‪ (85‬من سورة البقرة ول سيما وزجه‬ ‫المنادي ‪.‬‬

‫) ‪(5/162‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪163 :‬‬ ‫حرف زجر و)هم( ضمير في محل زجر متعلق بن )زجادلتم( بتضمينه معنى دافعتم )في الحياة( زجار ومجرور‬ ‫متعلق بن )زجادلتم( ‪) ،‬الدنيا( نعت للحياة مجرور مثله وعلمة الجر الكسرة المقدرة على اللف )الفاء(‬ ‫رابطة لجواب شرط مقدر )من( اسم استفها م مبني في محل رفع مبتدأ )يجادل( مضارع مرفوع ‪،‬‬ ‫والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )اللله( لفظ الجللة مفعول به منصوب )عنهم( مثل اللول متعللق بن‬

‫)يجادل( ‪) ،‬يو م( هظرف زمان منصوب متعلق بن )يجادل( )القيامة( مضاف إليه مجرور )أ م( هي المنقطعة‬

‫بمعنى بل )من( مثل الول )يكون( مضارع ناقص مرفوع ‪ ،‬واسمه ضمير مستتر تقديره هو )عليهم( مثل‬ ‫عنهم متعللق بن )وكيل( وهو خبر يكون منصوب ‪.‬‬

‫زجملة » أنتم هؤلء ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » زجادلتم ‪ « . . .‬في محل رفع خبر ثان للمبتدأ أنتم أو في محل نصب حال بتقدير )قد( ‪.‬‬ ‫وزجملة » من يجادل ‪ « . . .‬ل محلل لها زجواب شرط ةغير زجاز م مقدر أي إذا حل عليهم عذابه فمن‬

‫يجادل عنهم ‪.‬‬

‫وزجملة » يجادل ‪ « . . .‬في محل رفع خبر المبتدأ )من( ‪.‬‬ ‫وزجملة » من يكون ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » يكون ‪ . . .‬وكيل « في محل رفع خبر المبتدأ )من( الثاني ‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫اللتفات ‪ :‬في قوله تعالى ها أحنفنتتفم هتؤلهء‬

‫تلوين للخطاب وتوزجيه له إليهم بطرق اللتفات إيذانا بأن تعديد زجنايتهم يوزجب مشافهتهم بالتوبيخ‬ ‫والتقريع ‪ .‬واللتفات هنا من الغيبة إلى الخطاب ‪.‬‬


‫) ‪(5/163‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 5‬ص ‪164 :‬‬ ‫]سورة النساء )‪ : (4‬اليات ‪ 110‬إلى ‪[111‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫هه‬ ‫ه‬ ‫ب إهفثما فحهإقنما‬ ‫سهت ثتقم يحفستحنغففهر اللقهح يحجد اللقهح ةغحتفورا حرحيما )‪ (110‬حوحمفن يحفكس ف‬ ‫حوحمفن يحنفعحمفل تسوءا أحفو يحظفلفم نحنف ح‬ ‫يحفكهسبتهت حعلى نحنفهسهه حوكاحن اللقهت حعهليم ا ححهكيم ا )‪(111‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافية )من( اسم شرط زجاز م مبني في محل رفع مبتدأ )يعمل( مضارع مجزو م فعل الشرط‬ ‫والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )سوءا( مفعول به منصوب )أو( حرف عطف )يظلم( مضارع مجزو م‬ ‫معطوف على فعل الشرط والفاعل هو )نفس( مفعول به منصوب و)الهاء( ضمير مضاف إليه )ثلم(‬ ‫حرف عطف )يستغفر( مضارع مجزو م معطوف على يظلم ‪ ،‬وحلرك بالكسر للتقاء الساكنين ‪ ،‬والفاعل‬

‫هو )ال( لفظ الجللة مفعول به منصوب )يجد( مضارع مجزو م زجواب الشرط وحرك بالكسر للتقاء‬ ‫الساكنين ‪ ،‬والفاعل هو )ال( مثل السابق )ةغفورا( مفعول به ثان منصوب )رحيما( بدل » ‪ « 1‬من‬ ‫)ةغفورا( منصوب مثله ‪.‬‬ ‫وزجملة » من يعمل ‪ « . . .‬ل محل لها استئنافية ‪.‬‬ ‫وزجملة » يعمل سوءا ‪ « . . .‬في محل رفع خبر المبتدأ )من( » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة » يظلم نفسه « في محل رفع معطوفة على زجملة يعمل ‪.‬‬ ‫وزجملة » يستغفر ال « في محل رفع معطوفة على زجملة يظلم ‪ -‬أو يعمل ‪. -‬‬ ‫وزجملة » يجد ال ‪ « . . .‬ل محل لها زجواب شرط ةغير مقترنة بالفاء ‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )من يكسب إثما( مثل من يعمل سوءا )الفاء( رابطة‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو حال من المفعول الول ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا ‪.‬‬

‫) ‪(5/164‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.