الجدول في إعراب القرآن الكريم 008

Page 1

‫‪http://www.shamela.ws‬‬ ‫تم إعداد هذا الملف آليا بواسطة المكتبة الشاملة‬ ‫الكتاب ‪ :‬الجدول في إعراب القرآن الكريم‬ ‫المؤلف ‪ :‬صافى محمود بن عبد الرحيم‬ ‫دار النشر ‪/‬‬ ‫عدد الزجزاء ‪31 /‬‬ ‫] الترقيم موافق للمطبوع [‬ ‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪369 :‬‬ ‫الذين » ‪. « 1‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)بقيية( ‪ ،‬فيها وزجهان ‪ :‬صفة على فعيلة للمبالغة بمعنى فاعلة ولذلك دخلت عليها التاء ‪ ،‬والمراد بها‬

‫زجييد الشي ء وخياره ‪ ..‬أو مصدر بمعنى البقوى كالتقيية بمعنى التقوى أي ذوو بقاء ‪ ..‬وانظر الية )‬ ‫‪ (86‬من هذه السورة‪.‬‬

‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[117‬‬ ‫صلليحوون )‪(117‬‬ ‫ك لليييههلل و‬ ‫ووما كاون ورب و‬ ‫ك الهيقرى بلظيهلمم ووأوههيلها يم ه‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )ما( نافية )كان( ماض ناقص )ريبك( اسم كان مرفوع ‪ ..‬و)الكاف( مضاف إليه )الل(م(‬

‫ل(م الجحود أو النكار )يهلك( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الل(م ‪ ،‬والفاعل هو )القرى( مفعول به‬

‫منصوب وعلمة النصب الفتحة المقيدرة على اللف )بظلم( زجاير ومجرور حال من فاعل يهلك‪) .‬الواو(‬

‫واو الحال )أهلها( مبتدأ مرفوع ‪ ..‬و)ها( ضمير مضاف إليه )مصلحون( خبر مرفوع وعلمة الرفع الواو‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن يهلك( في محيل زجير بالل(م متعيلق بمحذوف خبر كان‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ما كان ريبك ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يهلك ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أهلها مصلحون « في محيل نصب حال من القرى » ‪. « 2‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون اعتراضا تذييلييا‪.‬‬ ‫)‪ (2‬ولكن ل باعتبار تقييد الفعل بما وقع حال من فاعله بل مطلقا عن ذلك‪.‬‬


‫) ‪(12/369‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪370 :‬‬ ‫]سورة هود )‪ : (11‬اليات ‪ 118‬إلى ‪[120‬‬ ‫ك وخلووقيههم‬ ‫ك ووللذلل و‬ ‫س أينمةة والحودة وول يوزايلوون يمهختولللفيون )‪ (118‬إللن ومهن ورلحوم ورب و‬ ‫وولوهو شاءو ورب و‬ ‫ك لووجوعول الننا و‬ ‫ك ولوهمولونن وزجوهنوم لمون الهلجنلة ووالننا ل‬ ‫ك لمهن أوهنبالء البريسلل ما‬ ‫س أوهزجوملعيون )‪ (119‬وويكلل نوييق ب‬ ‫ووتونم ه‬ ‫ص وعلوهي و‬ ‫ت وكللومةي ورب و‬ ‫ت بلله يفؤاودوك ووزجاءووك لفي هلذهل الهوحبق ووومهولعظو ة وولذهكرى للهليمهؤلملنيون )‪(120‬‬ ‫نييثوب ي‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافيية )لو( حرف شرط غير زجاز(م )شاء( فعل ماض )ريبك( فاعل مرفوع ‪ ..‬و)الكاف( مضاف‬

‫إليه )الل(م( رابطة لجواب لو )زجعل( مثل شاء ‪ ،‬والفاعل هو )الناس( مفعول به منصوب )أيمة( مفعول به‬

‫ثان منصوب )واحدة( نعت لمة منصوب )الواو( عاطفة )ل يزالون( مضارع ناقص ‪ -‬ناسخ ‪ -‬مرفوع ‪..‬‬ ‫والواو اسم ل يزال )مختلفين( خبر ل يزالون منصوب وعلمة النصب الياء‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬شاء ريبك ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعل الناس ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجاز(م‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يزالون ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة استئنافيية مقيدرة أي لكنه لم يشأ فاختلف‬

‫الناس ول يزالون مختلفين‪.‬‬

‫)إيل( حرف استثناء )من( اسم موصول مبني في محيل نصب على الستثناء )رحم ريبك( مثل شاء ريبك‬ ‫)الواو( استئنافيية )الل(م( حرف زجير » ‪) ، « 1‬ذلك( اسم إشارة مبنيي في محيل زجير متعيلق بي )خلقهم( »‬ ‫‪.. « 2‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬قال أبو حييان ‪ » :‬هذه الل(م في التحقيق هي ل(م الصيرورة ‪ ..‬أي خلقهم ليصير أمرهم إلى‬

‫الختلف ‪ ،‬ول يتعارض هذا مع قوله ‪ :‬وما خلقت الجين والنس إيل ليعبدون لن معنى هذا المر‬ ‫بالعبادة‪.‬‬

‫سرون في المشار إليه كثيرا والهظهر أنه يعود إلى الختلف وإلى الرحمة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬وقد اختلف المف ي‬

‫) ‪(12/370‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪371 :‬‬ ‫و )الل(م( للبعد ‪ ،‬و)الكاف( للخطاب )خلق( فعل ماض و)هم( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل هو )الواو(‬


‫عاطفة )تيمت( فعل ماض ‪ ..‬و)التاء( للتأنيث )كلمة( فاعل مرفوع )ريبك( مضاف إليه مجرور ‪..‬‬

‫و)الكاف( مضاف إليه )الل(م( ل(م القسم لقسم مقيدر )أملن( مضارع مبنيي على الفتح في محيل رفع ‪..‬‬ ‫و)النون( نون التوكيد ‪ ،‬والفاعل أنا )زجهينم( مفعول به منصوب )من الجينة( زجار ومجرور متعيلق بي‬

‫ي للناس مجرور وعلمة‬ ‫)أملن( ‪) ،‬الناس( معطوف على الجينة بالواو مجرور مثله )أزجمعين( توكيد معنو ي‬

‫الجير الياء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬رحم ريبك ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬خلقهم « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تيمت كلمة ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة خلقهم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أملن ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب قسم مقيدر ‪ ..‬وزجملة القسم المقيدرة وزجوابها ل محيل لها‬ ‫تفسيريية‪.‬‬ ‫ص » ‪) ، « 1‬نقص( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل نحن‬ ‫)الواو( عاطفة )كيل( مفعول به مقيد(م عامله نق ي‬

‫ص( ‪) ،‬من أنباء( زجار ومجرور‬ ‫للتعظيم )على( حرف زجير و)الكاف( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )نق ي‬

‫متعيلق بنعت لي )كيل( » ‪) ، « 2‬الرسل( مضاف إليه مجرور )ما( اسم موصول مبنيي في محيل نصب بدل‬

‫من )كيل( » ‪) ، « 3‬نثيبت( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل نحن للتعظيم )فؤادك( مفعول به منصوب ‪..‬‬

‫و)الكاف( مضاف إليه )الواو( واو الحال )زجاءك( فعل ماض ‪ ..‬و)الكاف( مفعول به )في( حرف زجير‬ ‫)ها(‬

‫___________‬ ‫ص قوله ‪ :‬ما نثيبت ‪..‬‬ ‫ص ‪ ،‬ومفعول نق ي‬ ‫)‪ (1‬أو هو مفعول مطلق نائب عن المصدر أي كيل قصص نق ي‬ ‫ص(‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعيلق بي )نق ي‬ ‫)‪ (3‬أو نكرة موصوفة ‪ ،‬أو مصدريية‪.‬‬ ‫أو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو‪.‬‬

‫) ‪(12/371‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪372 :‬‬ ‫حرف تنبيه )ذه( اسم إشارة مبنيي في محيل زجير متعيلق بحال من )الحيق( » ‪ « 1‬وهو فاعل زجاء مرفوع‬

‫)الواو( عاطفة في الموضعين )موعظة ‪ ،‬ذكرى( اسمان معطوفان على الحيق مرفوعان ‪ ،‬وعلمة الرفع في‬

‫ذكرى الضيمة المقيدرة على اللف )للمؤمنين( زجاير ومجرور متعيلق بذكرى وعلمة الجير الياء‪.‬‬

‫ص ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة خلقهم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نق ي‬


‫وزجملة ‪ » :‬نثيبت ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما( » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجاءك ‪ ..‬الحيق « في محيل نصب حال من النباء بتقدير قد‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)مختلفين( ‪ ،‬زجمع مختلف ‪ ،‬اسم فاعل من اختلف الخماسيي ‪ ،‬وزنه مفتعل بضيم الميم وكسر العين‪.‬‬

‫]سورة هود )‪ : (11‬اليات ‪ 121‬إلى ‪[122‬‬ ‫ووقيهل لللنلذيون ل يييهؤلمينوون اهعوميلوا وعلى ومكانوتليكهم إلننا عالميلوون )‪ (121‬ووانهيتولظيروا إلننا يمهنتولظيروون )‪(122‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافيية )قل( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )الل(م( حرف زجير )الذين( اسم موصول مبنيي في محيل‬ ‫زجير متعيلق بي )قل( ‪) ،‬ل( نافية )يؤمنون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل )اعملوا( فعل أمر مبنيي على‬ ‫حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل )على مكانتكم إينا عاملون( مير إعراب نظيرها » ‪ ، « 3‬وعلمة رفع الخبر‬ ‫الواو‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعيلق بي )زجاء(‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو في محيل نصب نعت للنكرة الموصوفة )ما( ‪ ..‬أو هي صلة الموصول الحرفيي )ما( ‪ ،‬والمصدر‬

‫المؤيول في محيل نصب‪.‬‬

‫)‪ (3‬في الية )‪ (93‬من هذه السورة‪[.....] .‬‬

‫) ‪(12/372‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪373 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يؤمنون « ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اعملوا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينا عاملون « ل محيل لها استئناف بيانيي ‪ ..‬أو تعليليية‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )انتظروا إينا منتظرون( مثل اعملوا ‪ ..‬إينا عاملون‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬انتظروا ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة اعملوا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينا منتظرون « ل محيل لها استئناف بيانيي ‪ ..‬أو تعليليية‪.‬‬ ‫]سورة هود )‪ : (11‬آية ‪[123‬‬ ‫لل‬ ‫سماوا ل‬ ‫ت وواهلوهر ل‬ ‫ك لبغافلمل وعنما تويهعوميلوون )‬ ‫ب ال ن‬ ‫ض ووإللوهيله يييهروزجيع اهلوهمير يكلبهي وفاهعبيهدهي ووتويوونكهل وعلوهيله ووما ورب و‬ ‫ووللنه غوهي ي‬


‫‪(123‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )ليله( زجاير ومجرور خبر مقيد(م )غيب( مبتدأ مؤيخر مرفوع )السموات( مضاف إليه‬

‫مجرور )الرض( معطوف على السموات بالواو مجرور )الواو( عاطفة )إلى( حرف زجير و)الهاء( ضمير‬

‫في محيل زجير متعيلق بفعل )يرزجع( وهو مضارع مبنيي للمجهول مرفوع )المر( نائب الفاعل مرفوع )كيله(‬ ‫ي للمر مرفوع مثله ‪ ..‬و)الهاء( مضاف إليه )الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )اعبد( فعل‬ ‫توكيد معنو ي‬ ‫أمر ‪ ،‬والفاعل أنت و)الهاء( ضمير مفعول به )الواو( عاطفة )تويكل( مثل اعبد )عليه( مثل إليه متعيلق بي‬

‫)تويكل( ‪) ،‬الواو( عاطفة )ما( نافية عاملة عمل ليس )ريبك( اسم ما مرفوع و)الكاف( مضاف إليه )الباء(‬

‫ي»‪«1‬‬ ‫حرف زجير زائد )غافل( مجرور لفظا منصوب محيل خبر ما )عن( حرف زجير )ما( حرف مصدر ي‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو اسم موصول ‪ ،‬أو نكرة موصوفة ‪ ،‬والعائد محذوف في الحالين أي تعملونه‪.‬‬

‫) ‪(12/373‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪374 :‬‬ ‫)تعملون( مثل يؤمنون » ‪. « 1‬‬ ‫والمصدر المؤيول )ما تعملون( في محيل زجير بحرف الجير متعيلق بغافل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ليله غيب السموات ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يرزجع المر ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اعبده ‪ « ..‬في محيل زجز(م زجواب شرط مقيدر أي إن كان المر كيله ليله فاعبده‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تويكل ‪ « ...‬معطوفة على زجملة اعبده‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما ريبك بغافل ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ليله غيب ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعملون « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬ ‫انتهت سورة هود‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (121‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(12/374‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪375 :‬‬ ‫سورة يوسف‬ ‫من الية ‪ - 1‬إلى الية ‪52‬‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[1‬‬ ‫بلهسلم اللنله النرهحملن النرلحيلم‬ ‫ت الهلكتا ل‬ ‫ب الهيملبيلن )‪(1‬‬ ‫ك آيا ي‬ ‫الر تلهل و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الر( حرف مقيطعة ل محيل لها من العراب » ‪) ، « 1‬تلك( اسم إشارة مبنيي على السكون الظاهر على‬

‫الياء المحذوفة للتقاء الساكنين في محيل رفع مبتدأ ‪ ،‬والشارة إلى آيات السورة ‪ ..‬و)الل(م( للبعد ‪،‬‬ ‫و)الكاف( للخطاب )آيات( خبر المبتدأ مرفوع )الكتاب( مضاف إليه مجرور )المبين( نعت للكتاب‬

‫مجرور‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬تلك آيات ‪ « ...‬ل محيل لها ابتدائيية‪.‬‬ ‫البلغة‬ ‫براعة التخلص ‪ :‬في السورة الكريمة ‪:‬‬ ‫و هو فن مشهور ذائع في كل(م البلغاء ‪ ،‬وهو امتزاج ما يقدمه الكاتب أو الشاعر في البسط بأول ما‬ ‫استهل به كلمه ‪ -‬كالبيت الول من القصيدة والفقرة الولى من المقالة ‪ -‬على أن يختلس ذلك‬ ‫اختلسا رشيقا دقيق المعنى ‪ ،‬بحيث ل يشعر السامع بالنتقال من المعنى الول إل وقد وقع في الثاني‬ ‫‪ ،‬لشدة المماززجة واللتئا(م ‪ ،‬كأنهما أفرغا في قالب واحد ‪ ،‬أو يوطئ الكاتب فيه بفصل لفصل‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬انظر الية الولى من سورة البقرة )الم(‪.‬‬

‫) ‪(12/375‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪376 :‬‬ ‫ك‬ ‫يريد أن يأتي بعده ‪ ،‬وإما بنكتة تشير إلى معنى الفصل المستقبل كقوله تعالى » نوهحين نوييق ب‬ ‫ص وعلوهي و‬ ‫ص ل‬ ‫ص « فإنه سبحانه وطأ بهذا الفصل إلى ما يأتي بعده من سرد قصة يوسف عليه السل(م ‪،‬‬ ‫سون الهوق و‬ ‫أوهح و‬

‫فتخلص به إلى ذكر القصة تخلصا بارعا ‪ ،‬فإن النكتة التي أشارت إلى وصف هذه القصة بنهاية الحسن‬ ‫ص ل‬ ‫ص « فإن المخاطب إذا‬ ‫سون الهوق و‬ ‫دون سائر قصص النبياء المذكورة في القرآن ‪ ،‬وهي قوله ‪ » :‬أوهح و‬ ‫قرع سمعه هذا الوصف للقصة تنبه إلى تأملها ‪ ،‬فيجد كل قضية فيها ختمت بخير ‪ ،‬وكل ضيق انتهى‬


‫إلى سعة ‪ ،‬وكل شدة آلت إلى رخاء‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫أسباب نزول السورة ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬في سبب نزولها قولن ‪:‬‬ ‫آ‪-‬‬ ‫روي عن سعيد بن أبي العاص رضي اليله عنه قال ‪ :‬لما أنزل القرآن على رسول اليله صيلى اليله عليه وآله‬ ‫وسلم تله عليهم زمانا ‪ ،‬فقالوا ‪ :‬يا رسول اليله حدثنا ‪ ،‬فأنزل اليله عز وزجل اللنهي نوينزول أوهحسن الهحلدي ل‬ ‫ث‬ ‫وو و‬ ‫ت الهلكتا ل‬ ‫ب الهيملبيلن إلى قوله‬ ‫ك آيا ي‬ ‫فقالوا ‪ :‬يا رسول اليله ‪ ،‬لو قصصت علينا ‪ ،‬فأنزل اليله تعالى الر تلهل و‬ ‫ص ل‬ ‫ص‪.‬‬ ‫تعالى نوهحين نوييق ب‬ ‫ص وعلوهي و‬ ‫سون الهوق و‬ ‫ك أوهح و‬ ‫ب‪-‬‬ ‫روى الضحاك عن ابن عباس قال ‪ :‬سألت اليهود النبي صيلى اليله عليه وآله وسلم فقالوا ‪ :‬حدثنا عن‬ ‫ت الهلكتا ل‬ ‫ب الهيملبيلن‬ ‫ك آيا ي‬ ‫أمر يعقوب وولده وشأن يوسف ‪ ،‬فأنزل اليله عز وزجل الر تلهل و‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[2‬‬ ‫إلننا أونهيوزهلناهي قييهرآناة وعوربلليا لووعلنيكهم تويهعلقيلوون )‪(2‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)إين( حرف مشيبه بالفعل للتوكيد ‪ -‬ناسخ ‪ -‬و)نا( ضمير في محيل نصب اسم إين )أنزلنا( فعل ماض ‪..‬‬

‫و)نا( ضمير في محيل رفع فاعل و)الهاء( ضمير مفعول به )قرآنا( حال مويطئة منصوبة » ‪) ، « 1‬عربييا(‬ ‫نعت ل‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬زجاز مجي ء الحال لفظا زجامدا لنه وصف ‪ ..‬ويجوز إعرابه بدل من الهاء في )أنزلناه(‪.‬‬

‫) ‪(12/376‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪377 :‬‬ ‫)قرآنا( منصوب )لعيلكم( حرف مشيبه بالفعل للتريزجي ‪ -‬ناسخ ‪ -‬و)كم( ضمير اسم لعل في محيل‬ ‫نصب )تعقلون( مضارع مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع ثبوت النون ‪ ..‬والواو ضمير ميتصل في محيل رفع فاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إينا أنزلناه ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنزلناه ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لعيلكم تعقلون « ل محيل لها استئناف بيانيي ‪ ،‬أو تعليليية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬تعقلون « في محيل رفع خبر لعيل‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬ورود الحال زجامدة ‪:‬‬ ‫من المعلو(م أن الحال تأتي اسما مشتقا تبين حال اسم سابق لها يسمى صاحب الحال ‪ ،‬والحالة العامة‬ ‫أن تأتي الحال مشتقة لشبهها بالصفة ‪ ،‬والصفة شي ء مشتق ‪ ،‬لكننا كما نعلم بأنه لكل قاعدة شواذ ‪،‬‬ ‫وقد أزجاز النحويون مجي ء الحال زجامدة إذا أمكن تأويلها بمشتق ‪ ،‬وقد ورد هذا في الية الكريمة في‬ ‫قوله تعالى إلننا أونهيوزهلناهي قييهرآناة وعوربلليا فقرآنا اسم زجامد وقد زجاء حال ‪ ،‬وهذا كثير في لغة العرب وأساليبهم‬

‫‪ ،‬ومثله قولنا ‪) :‬كير علي أسدا( يمكن تأويلها بي )كر علي شجاعا(‪.‬‬ ‫‪ - 2‬هل يمكن أن يقال ‪ :‬في القرآن شي ء بغير العربية؟‬

‫قال أبو عبيدة من زعم أن في القرآن لسانا غير العربية فقد قال بغير الحق ‪ ،‬وأعظم على اليله القول‪.‬‬ ‫واحتج بهذه الية إلننا أونهيوزهلناهي قييهرآناة وعوربلليا‪ .‬وروي عن ابن عباس ومجاهد وعكرمة ‪ ،‬أن فيه من لسان غير‬ ‫العربية مثل ‪ :‬سجيل ‪ -‬المشكاة ‪ -‬الييم ‪ -‬إستبرق‪ .‬وهذا هو الصحيح المختار‪ .‬وكل القولين صواب‬

‫إن شاء اليله تعالى ووزجه الجمع بينهما ‪ ،‬أن هذه اللفاظ لما تكلمت بها العرب ‪ ،‬ودارت على ألسنتهم‬ ‫‪ ،‬صارت عربية فصيحة ‪ ،‬وإن كانت غير عربية في الصل وبهذا نجمع بين القولين ‪ ،‬وفي علم أصول‬ ‫النحو قرر العلماء قاعدة مفادها بأنه إذا دخل كلمة أو أكثر إلى لغة قو(م‬

‫) ‪(12/377‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪378 :‬‬ ‫و تداولوها وصارت شائعة بينهم ومستعملة ‪ ،‬فإنها تصبح من صميم لغتهم ‪ ،‬ول ضير في ذلك ‪ ،‬فأمم‬ ‫الرض يتأثر بعضها ببعض ويكتسب بعضها من بعض ‪ ،‬وهذه هظاهرة عالمية ‪ ،‬بل في زجميع لغات الدنيا‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬اليات ‪ 3‬إلى ‪[4‬‬ ‫ص ل‬ ‫ت لمهن قويهبللله لولمون اهلغافللليون )‪ (3‬إلهذ‬ ‫نوهحين نوييق ب‬ ‫ص لبما أوهووحهينا إللوهي و‬ ‫ص وعلوهي و‬ ‫ك هوذا الهيقهرآون ووإلهن يكهن و‬ ‫سون الهوق و‬ ‫ك أوهح و‬ ‫ف للولبيله يا أوب ل‬ ‫شور وكهووكباة ووال ن‬ ‫س ووالهوقومور وروأيهيتيييههم للي سالزجلديون )‪(4‬‬ ‫ت أووحود وع و‬ ‫قاول ييويس ي‬ ‫ت إلبني ورأويه ي‬ ‫و‬ ‫شهم و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ص( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل نحن للتعظيم )على(‬ ‫)نحن( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )نق ي‬

‫ص( ‪) ،‬أحسن( مفعول مطلق نائب عن المصدر‬ ‫حرف زجير و)الكاف( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )نق ي‬

‫ي‬ ‫لنه أضيف إلى المصدر » ‪) ، « 1‬القصص( مضاف إليه مجرور )الباء( حرف زجير )ما( حرف مصدر ي‬ ‫)أوحينا( مثل أنزلنا » ‪) ، « 2‬إليك( مثل عليك متعيلق بي )أوحينا( ‪) ،‬ها( حرف تنبيه )ذا( اسم إشارة‬


‫مبنيي في محيل نصب مفعول به » ‪) ، « 3‬القرآن( بدل من ذا ‪ -‬أو عطف بيان له ‪ -‬منصوب )الواو(‬

‫واو الحال )إن( مخيففة من الثقيلة ‪ ،‬واسمها ضمير الشأن محذوف )كنت( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ‬

‫‪ -‬و)التاء( اسم كان )من قبل( زجاير ومجرور متعيلق بالغافلين ‪ ،‬و)الهاء( ضمير مضاف إليه )الل(م( هي‬

‫الفارقة ل عمل لها )من الغافلين( زجاير ومجرور متعيلق بخبر كنت ‪ ،‬وعلمة الجير الياء‪.‬‬

‫___________‬

‫ص محذوف أي القصص ‪ ..‬أما إذا كان‬ ‫)‪ (1‬هذا إذا كان لفظ )القصص( مصدرا صرفا ‪ ،‬ومفعول نق ي‬

‫ص عليك‬ ‫مصدرا واقعا موقع المفعول ‪ -‬أي المقصوص ‪ -‬كان لفظ )أحسن( مفعول به ‪ ،‬والمعنى نق ي‬ ‫أحسن الشياء المقصوصة‪.‬‬

‫)‪ (2‬في الية )‪ (2‬السابقة‪.‬‬ ‫ص( ‪ ،‬وفعل )أوحينا( كلهما متسيلط على )هذا القرآن(‬ ‫)‪ (3‬الظاهر أن في الكل(م تنازعا ‪ ،‬ففعل )نق ي‬

‫صه عليك ‪...‬‬ ‫يطلبه مفعول به له ‪ ،‬ولكن أعمل الثاني وأضمر الول ثيم حذف لنه فضلة ‪ ،‬والتقدير ‪ :‬نق ي‬

‫) ‪(12/378‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪379 :‬‬ ‫ص(‪.‬‬ ‫و المصدر المؤيول )ما أوحينا( في محيل زجير بالباء متعيلق بي )نق ي‬ ‫ص ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬نحن نق ي‬ ‫ص ‪ « ...‬في محيل رفع خبر نحن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نق ي‬

‫وزجملة ‪ » :‬أوحينا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينه كنت ‪ « ...‬في محيل نصب حال‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كنت ‪ ..‬من الغافلين « في محيل رفع خبر )إن( المخيففة‪.‬‬ ‫)إذ( هظرف للزمن الماضي مبنيي في محيل نصب متعيلق بالغافلين » ‪) ، « 1‬قال( فعل ماض )يوسف(‬

‫فاعل مرفوع ‪ ،‬وامتنع من التنوين للعلميية والعجمة )لبيه( زجاير ومجرور متعيلق بي )قال( وعلمة الجير الياء‬ ‫فهو من السماء الخمسة ‪ ،‬و)الهاء( مضاف إليه )يا( حرف نداء )أبت( منادى مضاف منصوب وعلمة‬

‫النصب الفتحة المقيدرة على ما قبل ياء المتكيلم ‪ ،‬ونقلت الكسرة ‪ -‬كسرة المناسبة ‪ -‬إلى التاء المبدلة‬

‫من ياء المتكيلم ‪ ..‬و)الياء( المحذوفة مضاف إليه )إيني( مثل إينا » ‪) « 2‬رأيت( فعل ماض وفاعله )أحد‬ ‫عشر( زجزءان عدديان مبنييان على الفتح في محيل نصب مفعول به )كوكبا( تمييز منصوب )الواو(‬

‫عاطفة في الموضعين )الشمس ‪ ،‬القمر( اسمان معطوفان على أحد عشر منصوبان )رأيت( مثل الول‬ ‫و)هم( ضمير مفعول به )الل(م( حرف زجير و)الياء( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )سازجدين( ‪ ،‬وهو حال‬


‫من مفعول رأيت لن الرؤية بصريية وإن كانت في النو(م‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال يوسف ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يتعيلق بفعل قال يا بنيي في الية التية ‪ ..‬وهو اسم هظرفيي ‪ -‬عند غير أبي حييان ‪ -‬مفعول‬ ‫به لفعل محذوف تقديره اذكر ‪...‬‬

‫)‪ (2‬في الية )‪ (2‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(12/379‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪380 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يا أبت ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إيني رأيت ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬رأيت أحد عشر ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رأيتهم « ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)يوسف( اسم أعجمي عبرانيي ‪..‬‬

‫)أبت( ‪ ،‬يجوز كتابة التاء المبدلة من ياء المتكيلم مبسوطة )أبت( ‪ ،‬أو مربوطة )أبة( ‪ ،‬وقد كسرت التاء‬

‫في قراءة حفص » ‪. « 1‬‬

‫)أحد عشر( ‪ ،‬لفظ )أحد( ل يكون إيل مع العشرة ‪ ،‬أيما مع ألفاظ العقود فيستعمل )واحد( زنة فاعل‬ ‫وانظر الية )‪ (102‬من سورة البقرة في تصريف )أحد(‪.‬‬

‫البلغة‬

‫‪ - 1‬في قوله سبحانه وتعالى » وروأيهيتيييههم للي سالزجلديون « فذكر كلمة رأيتهم ليس بتكرار ‪ ،‬وإنما هو كل(م‬ ‫ت أووحود‬ ‫مستأنف على تقدير سؤال وقع زجوابا له ‪ ،‬كأن يعقوب عليه السل(م قال له عند قوله » إلبني ورأويه ي‬ ‫شور وكهووكباة « ‪ :‬كيف رأيتها سائل عن حال رؤيتها؟ فقال ‪ » :‬وروأيهيتيييههم للي سالزجلديون « ‪.‬‬ ‫وع و‬ ‫‪ - 2‬الستعارة المكنية ‪ :‬في قوله تعالى » وروأيهيتيييههم للي سالزجلديون « حيث شبه المذكورات بقو(م عقلء‬ ‫سازجدين ‪ ،‬والضمير والسجود قرينة ‪ ،‬أو أحدهما قرينة تخيلية والخر ترشيح‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ الرؤيا ‪:‬‬‫ورد في هذه الية ما يثبت أن الرؤيا حق ‪ ،‬وأين وراءها ما وراءها‪ .‬وقد زجاءت‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬ويجوز فتحها على تقدير إبدال الياء ألفا ثيم حذفت اللف ‪ ،‬والصل يا أبتا‪.‬‬

‫) ‪(12/380‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪381 :‬‬ ‫أحداث القصة لتثبت رؤيا يوسف عليه الصلة والسل(م‪ .‬و‬ ‫قد ورد في الحديث الصحيح عن أبي قتادة قال ‪ :‬كنت أرى الرؤيا تمرضني ‪ ،‬حتى سمعت رسول اليله‬ ‫صيلى اليله عليه وآله وسلم يقول ‪ :‬الرؤيا الصالحة من اليله ‪ ،‬والرؤيا السوء من الشيطان ‪ ،‬فإذا رأى‬ ‫أحدكم ما يحب ‪ ،‬فل يحدث بها إل من يحب ‪ ،‬وإذا رأى أحدكم ما يكره فليتفل عن يساره ثلثا‬ ‫وليتعوذ باليله من الشيطان الرزجيم ‪ ،‬فإنها ل تضره‪.‬‬

‫وهناك ما يسيمى بأضغاث الحل(م ‪ ،‬وهو عبارة عن أوها(م يراها النائم ‪ ،‬نتيجة لوضعه النفسي ‪ ،‬ول شي‬

‫ء وراءها‪.‬‬

‫]سورة يوسف )‪ : (12‬اليات ‪ 5‬إلى ‪[6‬‬ ‫ك وكهيداة إلنن ال ن‬ ‫شهيطاون لل هللهنسالن وعيدو يملبيةن )‪(5‬‬ ‫ك فوييولكييدوا لو و‬ ‫ص يرهؤياوك وعلى إلهخووتل و‬ ‫ص ه‬ ‫قاول يا بيينوني ل تويهق ي‬ ‫لحالدي ل‬ ‫ك لمهن توأهلويلل ا ه و‬ ‫ب وكما أوتونمها وعلى‬ ‫ث ووييتلبم نلهعومتوهي وعلوهي و‬ ‫ك وويييوعلبيم و‬ ‫ك ورب و‬ ‫ك يوهجتولبي و‬ ‫وووكذلل و‬ ‫ك وووعلى آلل يويهعيقو و‬ ‫ك وعلليةم وحلكيةم )‪(6‬‬ ‫ك لمهن قويهبيل إلبهرالهيوم ووإلهسحاوق إلنن وربن و‬ ‫وأبويوويه و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قال( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو أي يعقوب )يا( حرف نداء )بنيي( منادى مضاف منصوب وعلمة‬

‫النصب الفتحة المقيدرة على ما قبل الياء ‪ ..‬و)الياء( مضاف إليه )ل( ناهية زجازمة )تقصص( مضارع‬

‫مجزو(م ‪ ،‬والفاعل أنت )رؤياك( مفعول به منصوب ‪ ..‬و)الكاف( ضمير مضاف إليه )على إخوة( زجاير‬ ‫ومجرور متعيلق بي )تقصص( ‪ ..‬و)الكاف( مضاف إليه )الفاء( فاء السببيية )يكيدوا( مضارع منصوب بأن‬ ‫مضمرة بعد الفاء ‪ ،‬وعلمة النصب حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل )الل(م( حرف زجير و)الكاف( ضمير في‬ ‫محيل زجير متعيلق بي )يكيدوا( بمعنى يحتالوا » ‪) ، « 1‬كيدا( مفعول به منصوب » ‪) ، « 2‬إين( حرف‬ ‫توكيد ونصب ‪) ،‬الشيطان( اسم إين منصوب‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أي يحتالون لك أمرا يكيدونك به ‪ ..‬ويجوز أن يكون مفعول مطلقا والل(م في )لك( زائدة لن كاد‬ ‫يتعيدى بنفسه‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو مفعول مطلق منصوب‪.‬‬


‫) ‪(12/381‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪382 :‬‬ ‫)للنسان( زجاير ومجرور متعيلق بحال من )عدو( » ‪ ، « 1‬وهو خبر إين مرفوع )مبين( نعت لعديو‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن يكيدوا( معطوف على مصدر مقيدر مستخرج من الكل(م المتقيد(م أي ل يكن منك‬ ‫ص للرؤيا فكيد منهم لك‪.‬‬ ‫ق ي‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يا بنيي ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تقصص ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يكيدوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين الشيطان ‪ ..‬عديو « ل محيل تعليليية‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )الكاف( حرف زجير وتشبيه » ‪) ، « 2‬ذلك( اسم إشارة مبنيي في محيل زجير متعيلق‬

‫بمحذوف مفعول مطلق عامله يجتبيك ‪ ..‬و)الل(م( للبعد ‪ ،‬و)الكاف( للخطاب )يجتبي( مضارع مرفوع‬ ‫وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على الياء ‪ ..‬و)الكاف( مفعول به )ريبك( فاعل مرفوع ‪ ..‬و)الكاف(‬

‫مضاف إليه )الواو( استئنافيية » ‪) ، « 3‬يعيلمك( مثل يجتبيك )من تأويل( زجاير ومجرور متعيلق بي )يعيلم( ‪،‬‬ ‫)الحاديث( مضاف إليه مجرور )الواو( عاطفة )يتيم( مثل يجتبي )نعمته( مفعول به منصوب ‪ ..‬و)الهاء(‬

‫مضاف إليه )عليك( مثل لك متعيلق بي )يتيم( » ‪) ، « 4‬الواو( عاطفة )على آل( زجاير ومجرور متعيلق بما‬ ‫تعيلق به )عليك( فهو معطوف عليه )يعقوب( مضاف‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعيلق بعديو‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو اسم بمعنى مثل في محيل نصب مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (3‬وليست للعطف لن التعليم غير داخل في حييز التشبيه‪.‬‬ ‫)‪ (4‬أو بنعمة فهو مصدر‪.‬‬

‫) ‪(12/382‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪383 :‬‬ ‫ي‬ ‫إليه مجرور وعلمة الجير الفتحة فهو ممنوع من الصرف )الكاف( حرف زجير وتشبيه )ما( حرف مصدر ي‬ ‫)أتيم( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو و)ها( ضمير مفعول به )على أبويك( زجاير ومجرور متعيلق بي )أتيمها(‬


‫وعلمة الجير الياء ‪ ..‬و)الكاف( مضاف إليه )من( حرف زجير )قبل( اسم مبنيي على الضيم في محيل زجير‬ ‫متعيلق بي )أتيمها(‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )ما أتيمها( في محيل زجير بالكاف متعيلق بمحذوف مفعول مطلق عامله يتيم ‪ ..‬أي يتيم‬ ‫نعمته إتماما كإتمامها على أبويك‪.‬‬ ‫)إبراهيم( بدل من أبويك مجرور وعلمة الجير الفتحة ‪ -‬أو عطف بيان ‪) -‬إسحاق( معطوف على‬

‫إبراهيم بالواو مجرور )إين ربك عليم( مثل إين الشيطان عديو ‪ ..‬و)الكاف( في ريبك مضاف إليه )حكيم(‬

‫خبر ثان مرفوع‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يجتبيك ريبك « ل محيل لها معطوفة على زجواب النداء » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعيلمك ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يتيم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يعيلمك‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أتيمها ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين ريبك عليم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية في حكم التعليل‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)بنيي( ‪ ،‬صيغة التصغير لبن ‪ ،‬والتصغير يعيد الشياء إلى أصولها ‪ ،‬فاللف في ابن عوض من واو ‪،‬‬

‫أصله بنو ‪ ،‬فليما أريد التصغير أعيدت الواو إلى أصلها وهي حرف عيلة فقلبت ياء وأدغمت مع ياء‬ ‫التصغير فأصبح بنيي زنة فعيل ‪ ،‬وليما أضيف إلى ياء المتكيلم ازجتمعت‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هي استئناف في حييز القول‪.‬‬

‫) ‪(12/383‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪384 :‬‬ ‫الياءات الثلث فحذفت واحدة لتوالي المثال ‪ ،‬فظيل لفظه )بنيي( مع الضافة‪.‬‬

‫)رؤيا( ‪ ،‬اسم لما يراه النسان في نومه ‪ ،‬فعله رأى ‪ ،‬وزنه فعلى بضيم الفاء ‪ ،‬واللف رسمت طويلة ‪-‬‬

‫وإن كانت رابعة ‪ -‬لن ما قبلها ياء ‪ ،‬زجمعه رؤي زنة فعل بفتح العين وضيم الفاء‪.‬‬

‫)إخوة( ‪ ،‬زجمع أخ ‪ ،‬اسم محذوف الل(م أصله أخو لن مثيناه أخوان ‪ ،‬وزنه فع ‪ ،‬ووزن إخوة فعلة‪.‬‬ ‫)كيدا( ‪ ،‬مصدر كاد ‪ ،‬واستعمل في موضع السم ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬

‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[7‬‬ ‫سائللليون )‪(7‬‬ ‫ت للل ن‬ ‫ف ووإلهخووتلله آيا ة‬ ‫لووقهد كاون لفي ييويس و‬


‫العراب ‪:‬‬ ‫)الل(م( ل(م القسم لقسم مقيدر )قد( حرف تحقيق )كان( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪) -‬في يوسف( زجاير‬ ‫ومجرور متعيلق بخبر كان مقيد(م ‪ ،‬وعلمة الجير الفتحة )الواو( عاطفة )إخوته( معطوف على يوسف‬ ‫مجرور ‪ ..‬و)الهاء( مضاف إليه )آيات( اسم كان مؤيخر مرفوع )للسائلين( زجاير ومجرور متعيلق بنعت‬ ‫ليات » ‪. « 1‬‬

‫زجملة ‪ » :‬كان في يوسف ‪ ..‬آيات « ل محيل لها زجواب قسم مقيدر ‪..‬‬

‫وزجملة القسم المقيدرة ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[8‬‬ ‫ل‬ ‫ضلمل يملبيمن )‪(8‬‬ ‫ف ووأويخوهي أووح ب‬ ‫إلهذ قايلوا لوييويس ي‬ ‫صبوة إلنن وأبانا لولفي و‬ ‫ب لإلى أولبينا مننا وونوهحين عي ه‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)إذ( اسم هظرفيي في محيل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر )قالوا( فعل ماض وفاعله )الل(م(‬

‫ل(م البتداء )يوسف( مبتدأ‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعيلق بآيات فهو بمعنى العبر‪.‬‬

‫) ‪(12/384‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪385 :‬‬ ‫مرفوع وامتنع من التنوين للعلميية والعجمة )الواو( عاطفة )أخوه( معطوف على يوسف مرفوع وعلمة‬ ‫ب( ‪،‬‬ ‫ب( خبر مرفوع )إلى أبينا( زجاير ومجرور متعيلق بي )أح ي‬ ‫الرفع الواو ‪ ..‬و)الهاء( مضاف إليه )أح ي‬ ‫وعلمة الجير الياء ‪..‬‬

‫و)نا( مضاف إليه » ‪) ، « 1‬من( حرف زجير و)نا( ضمير في محيل زجير متعيلق ب‪.‬‬

‫ب( ‪) ،‬الواو( واو الحال )نحن( ضمير مبتدأ )عصبة( خبر مرفوع )إين( حرف توكيد ونصب )أبانا(‬ ‫)أح ي‬

‫اسم إين منصوب وعلمة النصب اللف ‪ ..‬و)نا( ضمير مضاف إليه )أبانا( اسم إين منصوب وعلمة‬

‫النصب اللف ‪ ..‬و)نا( ضمير مضاف إليه )الل(م( المزحلقة )في ضلل( زجاير ومجرور متعيلق بخبر إين‬ ‫)مبين( نعت لضلل مجرور‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫ب « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ليوسف ‪ ...‬أح ي‬

‫وزجملة ‪ » :‬نحن عصبة « في محيل نصب حال ‪ ،‬والرابط الواو‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬إين أبانا لفي ضلل ‪ « ..‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫ب الثلثيي وزنه أفعل ‪ ،‬وقد أدغمت عين الكلمة مع لمها‪.‬‬ ‫ب( ‪ ،‬اسم تفصيل من ح ي‬ ‫)أح ي‬

‫)عصبة( ‪ ،‬لفظ يديل على ما زاد على عشرة ‪ ،‬وقيل ‪ :‬الثلثة نفر ‪ ،‬فإذا زادوا إلى تسعة كانوا رهطا ‪،‬‬

‫فإذا بلغوا العشرة فما فوق فهم عصبة ‪ ،‬وقيل غير ذلك ‪ ،‬فهو من نوع اسم الجمع ‪ ،‬والمايدة تديل على‬ ‫الحاطة من العصابة لحاطتها بالرأس‪.‬‬ ‫___________‬ ‫ب إليي من زيد‬ ‫ب شي ء من التفريق إذا تعيدى بي )إلى( أو بالل(م فإذا قلت خالد أح ي‬ ‫)‪ (1‬في استعمال أح ي‬ ‫ب لي‬ ‫كان خالد محبوبا منك أكثر من زيد ‪ -‬أي كان حيبك لخالد أكثر من زيد ‪ -‬وإذا قلت خالد أح ي‬

‫ب الب ليوسف وأخيه أكثر من حيبه‬ ‫ب زيد ‪ ..‬وفي الية ح ي‬ ‫ب خالد لك أكثر من ح ي‬ ‫من زيد كان ح ي‬ ‫لخوتهما‪.‬‬

‫) ‪(12/385‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪386 :‬‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[9‬‬ ‫ف أولو اطهوريحوهي أوهرضاة يوهخيل لويكهم ووهزجهي أولبييكهم ووتويكوينوا لمهن بويهعلدهل قويهوماة صالللحيون )‪(9‬‬ ‫اقهيتيييلوا ييويس و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)اقتلوا( فعل أمر مبنيي على حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل )يوسف( مفعول به منصوب )أو( حرف عطف‬

‫)اطرحوا( مثل اقتلوا و)الهاء( ضمير مفعول به )أرضا( منصوب على نزع الخافض أي في أرض » ‪1‬‬

‫« ‪) ،‬يخل( مضارع مجزو(م زجواب الطلب )الل(م( حرف زجير و)كم( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )يخل(‬ ‫‪) ،‬وزجه( فاعل مرفوع )أبيكم( مضاف إليه مجرور و)كم( مضاف إليه )الواو( عاطفة )تكونوا( مضارع‬

‫ناقص مجزو(م معطوف على )يخل( ‪ ،‬وعلمة الجز(م حذف النون ‪ ..‬والواو اسم تكون ‪) ،‬من بعد( زجاير‬ ‫ومجرور متعيلق بصالحين ‪ ،‬و)الهاء( مضاف إليه )قوما( خبر الناقص منصوب )صالحين( نعت لي )قوما(‬

‫منصوب وعلمة النصب الياء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬اقتلوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اطرحوه ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة اقتلوا ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يخل لكم وزجه ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط مقيدر غير مقترنة بالفاء أي إن تطرحوه يخل‬

‫‪...‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬تكونوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يخل لكم وزجه ‪..‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)يخل( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة الجز(م ‪ ،‬أصله يخلو ‪ ،‬وزنه يفع‪.‬‬ ‫___________‬ ‫ي يجعله هظرفا كالظروف المبهمة وقد ريد ذلك ابن عطيية وتبعه في ذلك أبو حييان ‪..‬‬ ‫)‪ (1‬والزمخشر ي‬ ‫ولكن إذا ضيمن فعل )اطرحوه( معنى أنزلوه في )أرضا( مفعول به ثان‪.‬‬

‫) ‪(12/386‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪387 :‬‬ ‫البلغة‬

‫الكناية ‪ :‬في قوله تعالى » يوهخيل لويكهم ووهزجهي أولبييكهم « وفي الكل(م كناية تلويحية عن خلوص المحبة‪.‬‬ ‫والمراد سلمة محبته لهم ممن يشاركهم فيها وينازعهم إياها‪.‬‬

‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[10‬‬ ‫ل ل‬ ‫ت الهج ب ل‬ ‫ف وأولهيقوهي لفي وغياب ل‬ ‫سنياورةل إلهن يكهنتيهم فالعلليون )‪(10‬‬ ‫ض ال ن‬ ‫ب يويهلتوقطههي بويهع ي‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫قاول قائةل م هنييههم ل تويهقتيييلوا ييويس و و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قال( فعل ماض )قائل( فاعل مرفوع )من( حرف زجير و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بنعت لقائل‬

‫)ل( ناهية زجازمة )تقتلوا( مضارع مجزو(م وعلمة الجز(م حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل )يوسف( مفعول به‬ ‫منصوب )الواو( عاطفة )ألقوا( فعل أمر مبنيي على حذف النون ‪..‬‬

‫ب( مضاف إليه‬ ‫والواو فاعل و)الهاء( ضمير مفعول به )في غيابه( زجاير ومجرور متعيلق بي )ألقوه( ‪) ،‬الج ي‬

‫مجرور )يلتقطه( مضارع مجزو(م و)الهاء( مفعول به )بعض( فاعل مرفوع )السييارة( مضاف إليه مجرور‬

‫)إن( حرف شرط زجاز(م )كنتم( فعل ماض ناقص مبنيي على السكون في محيل زجز(م فعل الشرط ‪ ..‬و)نا(‬

‫اسم كان )فاعلين( خبر كنتم منصوب وعلمة النصب الباء‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال قائل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تقتلوا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ألقوه ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يلتقطه بعض ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط مقيدر غير مقترنة بالفاء أي ‪ :‬إين تلقوه يلتقطه‬

‫بعض السييارة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كنتم فاعلين « ل محيل لها استئنافيية ‪ ..‬وزجواب الشرط‬


‫) ‪(12/387‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪388 :‬‬ ‫محذوف ديل عليه ما قبله أي ‪ :‬إن كنتم فاعلين فافعلوا هذا القدر من التفريق‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)قائل( ‪ ،‬اسم فاعل من قال الثلثيي وزنه فاعل ‪ ،‬وقد قلبت عينه إلى همزة لنها زجاءت بعد ألف فاعل‬

‫وهذا القلب ميطرد في اسم الفاعل للفعل الزجوف‪.‬‬

‫)ألقوا( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف ‪ ،‬أصله ألقيوا ‪ -‬بكسر القاف وضيم الياء ‪ -‬استثقلت الضيمة على الياء‬

‫فسيكنت ونقلت الحركة إلى القاف ‪ -‬وهذا إعلل بالتسكين ‪ -‬ثيم حذفت الياء للتقائها ساكنة مع واو‬

‫الجماعة ‪ -‬إعلل بالحذف ‪) -‬غيابة( ‪ ،‬اسم لسيد أو طاق في البئر قريب من الماء يغيب ما فيه عن‬ ‫ب ‪ ،‬وزنه فعالة بفتح الفاء‪.‬‬ ‫العيون ‪ ..‬أو هو قعر الج ي‬

‫ب( ‪ ،‬اسم للبئر ‪ ،‬وسيمي بذلك لنه قطع في الرض ‪ ،‬وزنه فعل بضيم فسكون‪.‬‬ ‫)الج ي‬ ‫)السييارة( ‪ ،‬زجمع السييار من صيغ المبالغة ‪ ،‬وزنه فيعال‪.‬‬ ‫)فاعلين( ‪ ،‬زجمع فاعل ‪ ،‬اسم فاعل من الثلثيي ‪ ،‬ووزنه هو لفظه‪.‬‬

‫]سورة يوسف )‪ : (12‬اليات ‪ 11‬إلى ‪[12‬‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ك ل توأهومننا وعلى ييويس و‬ ‫قايلوا يا وأبانا ما لو و‬ ‫ب ووإلننا لوهي‬ ‫ف ووإلننا لوهي ولناصيحوون )‪ (11‬أوهرسهلهي وموعنا وغداة يويهرتوهع وويويهلوع ه‬ ‫ظوون )‪(12‬‬ ‫ولحافل ي‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)قالوا( فعل ماض وفاعله )يا( أداة نداء )أبانا( منادى مضاف منصوب وعلمة النصب اللف ‪ ..‬و)نا(‬ ‫مضاف إليه )ما( اسم استفها(م مبنيي في محيل رفع مبتدأ )الل(م( حرف زجير و)الكاف( ضمير في محيل‬ ‫زجير متعيلق بخبر ما )ل( نافية )تأمينا( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على النون لمناسبة‬ ‫الدغا(م ‪ ..‬و)نا( ضمير مفعول به ‪،‬‬

‫) ‪(12/388‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪389 :‬‬ ‫و الفاعل أنت )على يوسف( زجاير ومجرور متعيلق بي )تأمينا( ‪ ،‬وعلمة الجير الفتحة )الواو( واو الحال‬

‫)إين( حرف مشيبه بالفعل ‪ -‬ناسخ ‪ -‬و)نا( ضمير في محيل اسم إين )له( مثل لك متعيلق بي )ناصحون(‬ ‫وهو خبر إين مرفوع وعلمة الرفع الواو و)الل(م( المزحلقة‪.‬‬


‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يا أبانا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما لك ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تأمينا « في محيل نصب حال من ضمير الخطاب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينا له لناصحون « في محيل نصب حال من )يوسف( أو من ضمير المفعول في )تأمينا(‪.‬‬ ‫)أرسله( فعل أمر دعائيي ‪ ،‬والفاعل أنت ‪ ،‬و)الهاء( مفعول به )مع( هظرف منصوب متعيلق بي )أرسله( ‪،‬‬ ‫و)نا( ضمير مضاف إليه )غدا( هظرف زمان منصوب متعيلق بي )أرسله( ‪) ،‬يرتع( مضارع مجزو(م زجواب‬

‫الطلب ‪ ،‬والفاعل هو )يلعب( مجزو(م معطوف على )يرتع( بالواو )الواو( واو الحال )إينا له لحافظون(‬

‫مثل إينا له لناصحون‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أرسله ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يرتع ‪ « ..‬ل محيل لها زجواب شرط مقيدر غير مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يلعب ‪ « ..‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يرتع‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينا له لحافظون « في محيل نصب حال من ضمير المتكلم في )معنا( ‪ ،‬أو من ضمير الغائب‬

‫في )أرسله(‪.‬‬

‫) ‪(12/389‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪390 :‬‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[13‬‬ ‫ب ووأونهيتيهم وعهنهي غافليلوون )‪(13‬‬ ‫قاول إلبني لويوهحيزنيلني أوهن توهذوهيبوا بلله وووأخا ي‬ ‫ف أوهن يوأهيكلوهي البذئه ي‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قال( فعل ماض والفاعل هو )إيني( حرف مشيبه بالفعل ‪ -‬ناسخ ‪ -‬والياء ضمير في محيل نصب اسم‬

‫ي‬ ‫إين )الل(م( للتوكيد )يحزن( مضارع مرفوع و)النون( للوقاية و)الياء( ضمير مفعول به )أن( حرف مصدر ي‬ ‫)تذهبوا( مضارع منصوب ‪ ،‬وعلمة النصب حذف النون ‪..‬‬ ‫والواو فاعل )الباء( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )تذهبوا(‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن تذهبوا ‪ (..‬في محيل رفع فاعل يحزن‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )أخاف( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل أنا )أن( مثل الول )يأكله( مضارع منصوب ‪..‬‬ ‫و)الهاء( مفعول به )الذئب( فاعل مرفوع‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن يأكله ‪ (..‬في محيل نصب مفعول به عامله أخاف‪.‬‬


‫)الواو( واو الحال )أنتم( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )عنه( مثل به متعيلق بي )غافلون( وهو‬

‫خبر المبتدأ مرفوع وعلمة الرفع الواو‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إيني ليحزنني ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يحزنني ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أخاف ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬

‫) ‪(12/390‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪391 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يأكله ‪ ،‬ومثلها تذهبوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنتم عنه غافلون ‪ « ...‬في محيل نصب حال‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)الذئب( ‪ ،‬اسم زجامد للحيوان المفترس المعروف ‪ ،‬وزنه فعل بكسر فسكون‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ ل(م البتداء ‪:‬‬‫‪ - 1‬تفيد توكيد مضمون الجملة ‪ ،‬ولهذا زحلقوها في باب إن عن صدر الجملة كراهية ابتداء الكل(م‬ ‫بمؤكدين ‪ ،‬لن )إين( كذلك تفيد التوكيد‪ .‬وتفيد أيضا تخليص المضارع للحال ‪ ،‬أي دللته على الزمن‬ ‫الحاضر‪ .‬ومثال ذلك قوله تعالى في هذه الية إلبني لويوهحيزنيلني أوهن توهذوهيبوا بلله‪.‬‬ ‫‪ - 2‬وتدخل باتفاق في موضعين ‪:‬‬

‫‪ - 1‬المبتدأ ‪ :‬كقوله تعالى ولونهيتيهم أووشبد ورههبوةة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬بعد إن )وتسمى المزحلقة( لزحلقتها من المبتدأ إلى الخبر‪ .‬وتدخل بعد إن على ثلثة أشياء ‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ك لويوهحيكيم بو هييينوييههم‪.‬‬ ‫سلمييع البدعالء بي ‪ -‬والمضارع ‪ :‬إلنن وربن و‬ ‫آ ‪ -‬السم ‪ :‬كقوله تعالى إنن ورببي لو و‬ ‫ك لووعلى يخليمق وعلظيمم‬ ‫ج ‪ -‬والجار والمجرور أو الظرف كقوله تعالى ووإلن و‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[14‬‬ ‫ل‬ ‫صبو ة إلننا لإذاة ولخالسيروون )‪(14‬‬ ‫ب وونوهحين عي ه‬ ‫قايلوا لوئهن أووكلوهي البذئه ي‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قالوا( فعل ماض وفاعله )الل(م( مويطئة للقسم )إن( حرف شرط زجاز(م )أكل( فعل ماض مبنيي في محيل‬ ‫زجز(م فعل الشرط و)الهاء( مفعول به )الذئب( فاعل مرفوع )الواو( واو الحال )نحن عصبة( مير‬


‫) ‪(12/391‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪392 :‬‬ ‫إعرابها » ‪) ، « 1‬إينا ‪ ..‬لخاسرون( مثل إينا لناصحون » ‪) ، « 2‬إذا( ‪ -‬بالتنوين ‪ -‬حرف زجواب ل عمل‬

‫له‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن أكله الذئب ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نحن عصبة ‪ « ...‬في محيل نصب حال والرابط الواو‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينا إذا لخاسرون ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف ديل عليه‬

‫زجواب القسم‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫المجاز ‪ :‬في قوله تعالى » إنا إذا لخاسرون ‪ « ...‬مجاز عن الضعف والعجز والعلقة هي السببية‪.‬‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[15‬‬ ‫فويلونما وذوهبوا بلله وأوهزجمعوا أوهن يهجعيلوهي لفي وغياب ل‬ ‫ب ووأوهووحهينا إللوهيله ولتيينوببئوينييههم بلأوهملرلههم هذا وويههم ل يوهشعييروون )‬ ‫ت الهيج ب‬ ‫و و‬ ‫و وي‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪(15‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( عاطفة )ليما( هظرف بمعنى حين متضيمن معنى الشرط في محيل نصب متعيلق بمضمون الجواب ‪،‬‬

‫)ذهبوا( فعل ماض وفاعله )الباء( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )ذهبوا( ‪) ،‬الواو(‬

‫ي )يجعلوا( مضارع منصوب وعلمة النصب‬ ‫عاطفة » ‪) ، « 3‬أزجمعوا( مثل ذهبوا )أن( حرف مصدر ي‬

‫ب( زجاير ومجرور ومضاف إليه ‪،‬‬ ‫حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل و)الهاء( ضمير مفعول به )في غيابة الج ي‬

‫متعيلق بي )يجعلوه(‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (8‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (11‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬يجوز أن تكون حاليية ‪ ،‬والجملة بعدها حال بتقدير قد‪.‬‬

‫) ‪(12/392‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪393 :‬‬ ‫و المصدر المؤيول )أن يجعلوه ‪ (..‬في محيل زجير بحرف زجير محذوف أي على أن يجعلوه ‪ ،‬متعيلق بي‬ ‫)أزجمعوا( بتضمينه معنى عزموا » ‪. « 1‬‬

‫)الواو( استئنافيية )أوحينا( فعل ماض مبنيي على السكون ‪ ..‬و)نا( فاعل )إليه( مثل به متعيلق بي )أوحينا( ‪،‬‬

‫)الل(م( ل(م القسم لقسم مقيدر )تنيبئين( مضارع مبنيي على الفتح في محيل رفع ‪ ..‬و)النون( نون التوكيد‬

‫و)هم( ضمير مفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت )بأمر( زجاير ومجرور متعيلق بي )تنيبئين( ‪ ،‬و)هم(‬

‫ضمير مضاف إليه )ها( حرف تنبيه )ذا( اسم إشارة مبنيي في محيل زجير بدل من أمر ‪ -‬أو عطف بيان ‪-‬‬ ‫)الواو( واو الحال )هم( ضمير منفصل مبني في محيل رفع مبتدأ )ل( نافية )يشعرون( مضارع مرفوع ‪..‬‬

‫والواو فاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ذهبوا به ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه وزجواب ليما محذوف تقديره زجعلوه فيها » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أزجمعوا ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة ذهبوا » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يجعلوه ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أوحينا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 4‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تنيبئينهم ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب قسم مقيدر ‪ ..‬وزجملة القسم‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون المصدر المؤيول في محيل نصب مفعول به لفعل أزجمعوا ‪ ،‬لنه يقال ‪ :‬أزجمع المر‬ ‫وأزمعه‪.‬‬

‫)‪ (2‬يجوز أن يكون الجواب زجملة قالوا يا أبانا ‪ ..‬التية ‪..‬‬ ‫)‪ (3‬يجوز أن تكون حاليية بتقدير قد‪.‬‬

‫)‪ (4‬هذه الجملة هي زجواب ليما عند الكوفييين بزيادة الواو ‪ ،‬ونظيره كثير في القرآن على قولهم ‪..‬‬ ‫كقوله تعالى ‪ :‬فويلونما أوهسولما ووتويلنهي للهلوجلبيلن ووناودهيناهي أي ناديناه‪.‬‬ ‫ت أوهبوايبها أي فتحت ‪ ..‬وهو رأي صائب‪.‬‬ ‫وقوله ‪ :‬وحنتى لإذا زجايؤها ووفيتلوح ه‬

‫) ‪(12/393‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪394 :‬‬ ‫و زجوابها ل محيل لها تفسيريية » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم ل يشعرون ‪ « ...‬في محيل نصب حال من ضمير الغائب في )تنيبئينهم(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يشعرون ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )هم(‪.‬‬


‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[16‬‬ ‫ووزجايؤ وأبايههم لعشاءة يويهبيكوون )‪(16‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )زجاؤوا( فعل ماض وفاعله )أباهم( مفعول به منصوب ‪ ..‬و)هم( مضاف إليه )عشاء(‬

‫هظرف زمان منصوب متعيلق بي )زجاؤوا( ‪) ،‬يبكون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬زجاؤوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يبكون ‪ « ...‬في محيل نصب حال من فاعل زجاؤوا‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)عشاء( ‪ ،‬اسم للوقت بين المغرب والعتمة ‪ ،‬وقيل أيول الظل(م ‪ ،‬وقيل آخر النهار ‪ ،‬وزنه فعال بكسر‬

‫الفاء ومثله العشيي‪.‬‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[17‬‬ ‫ل‬ ‫قايلوا يا وأبانا إلننا وذهبنا نوستبليق وتويرهكنا يوس و ل‬ ‫ت بليمهؤلممن ولنا وولوهو يكننا صالدلقيون‬ ‫ب ووما أونه و‬ ‫وه هو و و ي ي‬ ‫ف عهنود ومتاعنا فوأووكلوهي البذئه ي‬ ‫)‪(17‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قالوا يا أبانا( مير إعرابها » ‪) ، « 2‬إين( حرف مشيبه بالفعل ‪ -‬ناسخ ‪ -‬و)نا( ضمير في محيل نصب‬

‫اسم إين )ذهبنا( مثل أوحينا » ‪) ، « 3‬نستبق( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل نحن )الواو( عاطفة )تركنا( مثل‬ ‫أوحينا » ‪) ، « 4‬يوسف( مفعول به منصوب )عند( هظرف منصوب متعيلق ب‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬لن أوحينا فيه معنى القول دون حروفه‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (11‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (4 ، 3‬في الية )‪ (15‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(12/394‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪395 :‬‬ ‫)تركنا( ‪) ،‬متاعنا( مضاف إليه مجرور ‪ ..‬و)نا( مضاف إليه )الفاء( عاطفة )أكل( فعل ماض و)الهاء(‬ ‫ضمير مفعول به )الذئب( فاعل مرفوع )الواو( استئنافيية )ما( نافية عاملة عمل ليس )أنت( ضمير‬

‫منفصل مبنيي في محيل رفع اسم ما )الباء( حرف زجير زائد )مؤمن( مجرور لفظا منصوب محيل خبر ما‬

‫)الواو( اعتراضيية )لو( حرف شرط غير زجاز(م )كينا( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪ -‬و)نا( ضمير في محيل‬


‫رفع اسم كان )صادقين( خبر كينا منصوب وعلمة النصب الياء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يا أبانا ‪ « ...‬ل محيل لها اعتراضيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينا ذهبنا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ذهبنا نستبق ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نستبق ‪ « ...‬في محيل نصب حال من فاعل ذهبنا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تركنا ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة ذهبنا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أكله الذئب ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة إينا ذهبنا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما أنت بمؤمن ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كينا صادقين ‪ « ...‬ل محيل لها اعتراضيية » ‪ .. « 2‬وزجواب لو محذوف تقديره فما أنت‬ ‫ب ليوسف‪.‬‬ ‫بمؤمن لنا لنك مح ي‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون زجوابا للنداء ل محيل لها ‪ ،‬وزجملة النداء في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو حاليية ‪ ..‬وبعض النحويين يجعل )لو( بمعنى إين الشرطيية أي تعليق معناها بالمستقبل فل يصيح‬ ‫كونها حال‪.‬‬

‫) ‪(12/395‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪396 :‬‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[18‬‬ ‫وزجايؤ وعلى قولمي ل‬ ‫صله بلودم(م وكلذ م‬ ‫صبيةر وزجلميةل وواللنهي الهيمهسوتعاين وعلى ما‬ ‫ب قاول بوهل وسنولو ه‬ ‫سيكهم أوهمراة فو و ه‬ ‫و‬ ‫ت لويكهم أونهييف ي‬ ‫تو ل‬ ‫صيفوون )‪(18‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( عاطفة )زجاؤوا( مير إعرابه » ‪) ، « 1‬على قميصه( زجاير ومجرور ومضاف إليه ‪ ،‬متعيلق بمحذوف‬

‫حال من د(م » ‪) ، « 2‬بد(م( زجاير ومجرور متعيلق بي )زجاؤوا( ‪) ،‬كذب( نعت لد(م مجرور وهو على حذف‬

‫مضاف أي ذي كذب )قال( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو )بل( حرف إضراب )سيولت( فعل ماض ‪..‬‬

‫و)التاء( للتأنيث )الل(م( حرف زجير و)كم( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )سيولت( ‪) ،‬أنفسكم( فاعل‬

‫مرفوع ‪ ،‬و)كم( ضمير مضاف إليه )أمرا( مفعول به منصوب )الفاء( عاطفة )صبر( خبر لمبتدأ محذوف‬ ‫وزجوبا تقديره صبري أو أمري أو شأني )زجميل( نعت لصبر مرفوع )الواو( عاطفة )النله( لفظ الجللة‬


‫مبتدأ مرفوع )المستعان( خبر المبتدأ مرفوع )على( حرف زجير )ما( اسم موصول » ‪ « 3‬مبنيي في محيل‬ ‫زجير متعيلق بالمستعان )تصفون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬زجاؤوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ما أنت بمؤمن » ‪. « 4‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سيولت لكم أنفسكم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية تعليل لكل(م‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (16‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫ي وقد أييده أبو حييان على الرغم من أن الحال المتقيدمة على المجرور بحرف زجير‬ ‫)‪ (2‬هذا رأي العكبر ي‬ ‫أصليي فيها خلف بين النحويين ‪ ،‬والظاهر صحة مجيئها كذلك‪.‬‬ ‫ي ‪ ..‬والمصدر المؤيول في محيل زجير ‪ ..‬أي على وصفكم الكاذب‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو هو حرف مصدر ي‬ ‫)‪ (4‬في الية السابقة )‪.(17‬‬

‫) ‪(12/396‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪397 :‬‬ ‫مقيدر هو مقول القول والتقدير ‪ :‬لم تصدقوا في كلمكم بل سيولت لكم ‪...‬‬

‫وزجملة ‪) » :‬صبري( صبر زجميل ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة سيولت لكم أنفسكم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬النله المستعان ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة )صبري( صبر زجميل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تصفون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما( ‪ ،‬والعائد محذوف أي تصفونه‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)قميص( ‪ ،‬اسم لما يلبس على الجلد ‪ ،‬يذيكر ويؤينث زجمعه أقمصة وقمص بضيمتين وقمصان بضيم‬ ‫القاف ‪ ،‬وزنه فعيل‪.‬‬ ‫)المستعان( ‪ ،‬اسم مفعول من فعل استعان السداسيي ‪ ،‬وزنه مستفعل بضيم الميم وفتح العين وفي الفعل‬

‫إعلل بالقلب ‪ ،‬مجردة عان أصله عون من العون تحركت الواو بعد فتح قلبت ألفا وبقي العلل في‬ ‫المزيد والمشتق‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫المبالغة ‪ :‬في قوله تعالى » بلودم(م وكلذ م‬ ‫ب ‪ « ...‬وصف بالمصدر مبالغة ‪ ،‬كأنه نفس الكذب وعينه ‪ ،‬كما‬

‫يقال للكذاب ‪ :‬هو الكذب بعينه ‪ ،‬والزور بذاته‪.‬‬ ‫ونحوه ‪:‬‬


‫‪ -‬فهين به زجود وأنتم به بخل ‪-‬‬

‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[19‬‬ ‫ت وسنياورة فوأوهروسيلوا والروديههم فوأوهدلى ودلهووهي قاول يا بيهشرى هذا يغلة(م ووأووسبروهي لبضاوعةة وواللنهي وعلليةم لبما‬ ‫ووزجاءو ه‬ ‫يويهعوميلوون )‪(19‬‬

‫) ‪(12/397‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪398 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )زجاءت( مثل سيولت » ‪) ، « 1‬سيارة( فاعل مرفوع )الفاء( عاطفة )أرسلوا( مثل زجاؤوا‬

‫» ‪) « 2‬واردهم( مفعول به منصوب ‪ ..‬و)هم( مضاف إليه )الفاء( عاطفة )أدلى( ماض مبنيي على الفتح‬ ‫المقيدر على اللف ‪ ،‬والفاعل هو )دلوه( مثل واردهم )قال( مير إعرابه » ‪) ، « 3‬يا( أداة نداء وتعيجب‬ ‫)بشرى( منادى نكرة مقصودة مبنيي على الضيم في محيل نصب )ها( حرف تنبيه )ذا( اسم إشارة مبنيي‬ ‫في محيل رفع مبتدأ )غل(م( خبر مرفوع )الواو( استئنافيية )أسيروا( مثل زجاؤوا » ‪ ، « 4‬و)الهاء( ضمير‬

‫مفعول به وهو على حذف مضاف أي أمره » ‪) ، « 5‬بضاعة( حال من فاعل أسيروا » ‪) ، « 6‬الواو(‬ ‫ي»‪7‬‬ ‫استئنافيية )النله( لفظ الجللة مبتدأ مرفوع )عليم( خبر مرفوع )الباء( حرف زجير )ما( حرف مصدر ي‬ ‫« ‪) ،‬يعملون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )ما يعملون ‪ (..‬في محيل زجير بالباء متعيلق بعليم‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬زجاءت سييارة ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أرسلوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أدلى ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أرسلوا‪.‬‬

‫صة أي ‪ :‬فتعيلق‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي متعيلق بالكل(م المقيدر في مجرى الق ي‬ ‫يوسف بالدلو فأخرزجه الوارد فليما رآه قال يا بشرى‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (4 ، 3 ، 2 ، 1‬في الية السابقة )‪.(18‬‬ ‫)‪ (5‬والضمير في أسيروا عائد على إخوة يوسف ‪ ،‬وقيل يعود على السييارة‪.‬‬ ‫)‪ (6‬هو في حقيقة المعنى مفعول به لعامل مقيدر هو حال من فاعل أسروا أي زجاعليه بضاعة ‪ ..‬وقد‬ ‫زجاز زجعله حال وهو زجامد لن الكل(م بتأويل مشتيق أي مكسبا‪.‬‬ ‫)‪ (7‬أو اسم موصول ‪ ،‬والعائد محذوف أي يعملونه‪.‬‬


‫) ‪(12/398‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪399 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬التعيجب يا بشرى ‪ « ...‬ل محيل لها اعتراض تعيجبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هذا غل(م ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أسيروه ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬النله عليم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يعملون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)وارد( ‪ ،‬اسم فاعل من ورد الثلثيي ‪ ،‬وزنه فاعل‪.‬‬

‫)أدلى( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب ‪ ،‬أصله أدلي ‪ ،‬مضارعه يدلي ‪ ،‬زجاءت الياء متحيركة بعد فتح قلبت ألفا ‪،‬‬

‫وزنه أفعل‪.‬‬

‫)دلو( ‪ ،‬اسم زجامد لما يستقى به ‪ ،‬يذيكر ويؤينث غالبا ‪ ،‬زجمعه دلء بكسر الدال وأدل بتنوين الل(م‬

‫وحذف الواو من آخره ‪ ،‬ودليي بضيم الدال وكسرها وتشديد الياء ‪ ،‬ودلى بفتح الدال مع ألف مقصورة‬

‫بعد الل(م ‪ ،‬ووزن دلو فعل بفتح فسكون‪.‬‬

‫)بضاعة( ‪ ،‬اسم لما أعيد للتجارة ‪ ،‬زجمعه بضائع ‪ ،‬وزنه فعائل ‪ ،‬ووزن بضاعة فعالة بكسر الفاء‪.‬‬

‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[20‬‬ ‫وووشورهوهي بلثووممن بوهخ م‬ ‫س ودرالهوم ومهعيدوودةم ووكاينوا لفيله لمون النزالهلديون )‪(20‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( عاطفة )شروا( مثل زجاؤوا » ‪ ، « 1‬و)الهاء( ضمير مفعول به )بثمن( زجاير ومجرور متعيلق بي‬

‫)شروا( )بخس( نعت لثمن مجرور )دراهم( بدل من ثمن مجرور وعلمة الجير الفتحة فهو ممنوع من‬

‫___________‬

‫سر )شروه( بمعنى باعوه كان الضمير عائدا على إخوة‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (18‬من هذه السورة ‪ ..‬وإذا ف ي‬

‫سر بمعنى اشتروه فالضمير يعود على السييارة ‪ ،‬وقد أخذه هؤلء بثمن بخس لظينهم أن‬ ‫يوسف ‪ ،‬وإن ف ي‬

‫به عيبا‪.‬‬

‫) ‪(12/399‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪400 :‬‬ ‫الصرف )معدودة( نعت لدراهم مجرور )الواو( عاطفة » ‪) ، « 1‬كانوا( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪-‬‬ ‫والواو اسم كان )في( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بالزاهدين ‪ ،‬هذا التعليق صحيح ‪-‬‬

‫خلفا لرأي البصريين الذين يمنعون تقد(م الصلة على الموصول ‪ -‬ذلك لعد(م وزجود اللبس وللبعد عن‬ ‫التكلف والتأويل‪ .‬انظر النحو الوافي ج ‪ 1‬ص ‪ 273‬هامش » ‪. « 2‬‬

‫والضمير يعود على يوسف أو على الثمن على اختلف في التفسير )من( الزاهدين( زجاير ومجرور متعيلق‬ ‫بخبر كانوا ‪ ،‬وعلمة الجير الياء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬شروه ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أسيروه » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كانوا فيه من الزاهدين « ل محيل لها معطوفة على زجملة شروه‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)بخس( ‪ ،‬صفة مشيبهة بلفظ المصدر من بخس يبخس باب فتح ‪ ،‬بمعنى نقصه أو عابه ‪ ،‬وزنه فعل‬

‫بفتح فسكون‪.‬‬

‫)دراهم( ‪ ،‬زجمع درهم ‪ ،‬اسم زجامد أعجميي من اليونانية للقطعة المضروبة للمعاملة )دراخمة( ‪ ،‬وهي‬

‫كلمة تطلق اليو(م على النقد بعايمة ‪ ،‬وزنه فعلل بكسر الفاء وفتح الل(م أو كسرها‪ .‬ويجوز أن يكون‬

‫دراهم زجمعا لدرها(م بكسر الدال ‪ ..‬ووزن دراهم فعالل‪.‬‬

‫)الزاهدين( ‪ ،‬زجمع الزاهد ‪ ،‬اسم فاعل لفعل زهد الثلثيي ‪ ،‬وزنه فاعل‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫البدل ‪ :‬ورد في هذه الية قوله تعالى وووشورهوهي بلثووممن بوهخ م‬ ‫س ودرالهوم ومهعيدوودةم فدراهم‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو حاليية ‪ ،‬وزجملة كانوا ‪ ..‬في محيل نصب حال بتقدير )قد(‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (18‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬في الية )‪ (19‬السابقة‪.‬‬

‫) ‪(12/400‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪401 :‬‬ ‫بدل من ثمن ‪ ،‬مجرورة مثلها بالفتحة عوضا عن الكسرة ‪ ،‬لنها ممنوعة من الصرف ‪ ،‬وإتماما للفائدة‬ ‫سنوضح أهم ما يتعلق بهذا البحث ‪:‬‬ ‫البدل ‪ :‬هو تابع )أي يتبع المبدل منه في العراب( يميهد له بذكر اسم قبله )وهو المبدل منه( غير‬


‫مقصود لذاته )وإنما يذكر تمهيدا للبدل(‪ .‬والبدل أربعة أنواع ‪:‬‬ ‫ط الهمستولقيم ل‬ ‫ت وعلوهيلههم فصراط الثانية بدل‬ ‫صرا و‬ ‫‪ - 1‬بدل مطابق ‪ ،‬كقوله تعالى اههلدونا ال ب‬ ‫ط النلذيون أونهيوعهم و‬ ‫صرا و ي ه و‬ ‫من الصراط‪.‬‬ ‫‪ - 2‬بدل بعض من كل ‪ ،‬نحو )انقضى النهار ربعه( ربعه بدل من النهار‪.‬‬ ‫‪ - 3‬بدل اشتمال ‪ ،‬نحو )يسعك المير عفوه( ‪ - 4‬بدل الخطأ ‪ :‬أعط السائل ثلثة أربعة‪ .‬يريد أربعة‬ ‫ولكنه أخطأ فقال ‪ :‬ثلثة‪.‬‬ ‫فأربعة بدل من ثلثة‪ .‬ويجب في بدل البعض والشتمال أن يتصل بضمير يعود على المبدل منه ‪ ،‬كما‬ ‫مر في المثلة‪ .‬فالهاء بي )ربعه( تعود إلى النهار وب )عفوه( تعود للمير‪.‬‬ ‫ب يويهوو(م الهلقياوملة‬ ‫ك يويهلوق وأثاماة ييضاوع ه‬ ‫كما يبدل الفعل من الفعل ‪ ،‬كقوله تعالى ووومهن يويهفوعهل ذلل و‬ ‫ف لوهي الهوعذا ي‬ ‫فالفعل )يضاعف( أبدل من الفعل )يلق(‪.‬‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[21‬‬ ‫ل ل‬ ‫ف‬ ‫ك ومنكننا للييويس و‬ ‫صور لهمورأوتلله أوهكلرلمي ومهثواهي وعسى أوهن يوي هنيوفوعنا أوهو نويتنلخوذهي ووولداة وووكذلل و‬ ‫ووقاول النلذي اهشتوراهي مهن م ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ض وللنييعلبمهي لمن توأهلويلل ا ه و ل ل‬ ‫ب وعلى أوهملرهل ووللكنن أوهكثويور الننا ل‬ ‫س ل يويهعلويموون )‪(21‬‬ ‫في اهلوهر ل و و و ه‬ ‫لحاديث وواللنهي غال ة‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )قال( فعل ماض )الذي( اسم موصول مبنيي في محيل رفع فاعل )اشتراه( فعل ماض‬

‫و)الهاء( مفعول به ‪ ،‬والفاعل هو وهو العائد )من مصر( زجاير ومجرور متعيلق بحال من فاعل اشترى ‪،‬‬

‫وعلمة الجير الفتحة فهو ممنوع من الصرف )لمرأته( زجاير ومجرور متعيلق بي )قال( ‪ ،‬و)الهاء( مضاف‬

‫إليه )أكرمي( فعل أمر مبنيي على حذف النون ‪..‬‬

‫) ‪(12/401‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪402 :‬‬ ‫و )الياء( ضمير ميتصل في محيل رفع فاعل )مثواه( مفعول به منصوب وعلمة النصب الفتحة المقيدرة‬ ‫على اللف ‪ ..‬و)الهاء( مضاف إليه )عسى( فعل ماض تا(م مبنيي على الفتح المقيدر على اللف )أن‬ ‫ينفع( مضارع منصوب بأن الناصب و)نا( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل هو‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن ينفعنا ‪ (..‬في محيل رفع فاعل عسى‪.‬‬

‫)أو( حرف عطف )نيتخذ( مضارع منصوب معطوف على ينفع ‪ ،‬و)الهاء( ضمير مفعول به أيول ‪،‬‬

‫والفاعل نحن )ولدا( مفعول به ثان منصوب )الواو( استئنافيية )الكاف( حرف زجير وتشبيه » ‪) « 1‬ذلك(‬

‫اسم إشارة مبنيي في محيل زجير متعيلق بمحذوف مفعول مطلق عامله ميكنا ‪ ،‬والشارة إلى التمكين من‬


‫قلب العزيز ‪ ..‬و)الل(م( للبعد و)الكاف( للخطاب )ميكينا( مثل أوحينا » ‪) ، « 2‬ليوسف( زجاير ومجرور‬

‫متعيلق بي )ميكينا( ‪ ،‬وعلمة الجير الفتحة )في الرض( زجاير ومجرور متعيلق بي )ميكينا( ‪) ،‬الواو( عاطفة ‪،‬‬

‫)الل(م( ل(م التعليل )نعيلمه( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الل(م ‪ ..‬و)الهاء( مفعول به ‪ ،‬والفاعل نحن‬

‫للتعظيم )من تأويل( زجاير ومجرور متعيلق بي )نعيلمه( ‪) ،‬الحاديث( مضاف إليه مجرور‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن نعيلمه( في محيل زجير بالل(م معطوف على مصدر مؤيول محذوف متعيلق بي )ميكينا(‬ ‫أي ميكينا ليوسف لنميلكه ولنعيلمه » ‪. « 3‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو اسم بمعنى مثل في محيل نصب مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته أي مثل ذلك‬ ‫التمكين ‪...‬‬

‫)‪ (2‬في الية )‪ (15‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو متعيلق بمحذوف يأتي تاليا ‪ ،‬والواو قبله حينئذ استئنافيية أي ولنعيلمه من تأويل الحاديث كان‬ ‫ذلك النجاء ‪ ..‬هذا ويجوز أن تكون الواو زائدة فيتعيلق الجاير بي )ميكنا(‪.‬‬

‫) ‪(12/402‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪403 :‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )النله( لفظ الجللة مبتدأ مرفوع )غالب( خبر مرفوع )على أمره( زجاير ومجرور متعيلق‬

‫بغالب ‪ ،‬و)الهاء( مضاف إليه )الواو( عاطفة )لكين( حرف استدراك ونصب ‪ -‬ناسخ ‪) -‬أكثر( اسم‬

‫لكين منصوب )الناس( مضاف إليه مجرور )ل( نافية )يعلمون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال الذي اشتراه ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اشتراه ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أكرمي ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عسى أن ينفعنا ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينفعنا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نيتخذه ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ينفعنا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ميكينا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نعلمه ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬النله غالب ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لكين أكثر الناس ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية الخيرة‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬ل يعلمون « في محيل رفع خبر لكين‪.‬‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[22‬‬ ‫ك نوهجلزي الهيمهحلسلنيون )‪(22‬‬ ‫وولونما بويلووغ أويشندهي آتويهيناهي يحهكماة وولعهلماة وووكذلل و‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافيية )ليما( هظرف بمعنى حين متضيمن معنى الشرط في محيل نصب متعيلق بي )آتيناه( ‪) ،‬بلغ(‬

‫فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو‬

‫) ‪(12/403‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪404 :‬‬ ‫أشيده مفعول به منصوب ‪ ،‬و)الهاء( مضاف إليه )آتيناه( فعل ماض مبنيي على السكون و)نا( ضمير‬

‫فاعل ‪ ،‬و)الهاء( ضمير مفعول به أيول )حكما( مفعول به ثان منصوب )علما( معطوف على المفعول‬

‫الثاني بالواو منصوب )وكذلك( مير إعرابه » ‪) ، « 1‬نجزي( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة‬ ‫على الياء ‪ ،‬والفاعل نحن للتعظيم )المحسنين( مفعول به منصوب وعلمة النصب الياء‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬بلغ ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬آتيناه ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجاز(م‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نجزي ‪ « ...‬ل محيل استئنافيية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)أشيد( ‪ ،‬زجمع شيدة ‪ -‬على رأي سيبويه ‪ -‬مثل نعمة وأنعم ‪ ..‬وقال آخرون هو زجمع ل واحد له ‪ ،‬أو‬

‫مفرد زجاء على بناء الجمع ‪ ،‬وزنه أفعل بفتح الهمزة وضيم العين‪ .‬وقد أدغمت العين والل(م معا‪.‬‬

‫]سورة يوسف )‪ : (12‬اليات ‪ 23‬إلى ‪[29‬‬ ‫لل‬ ‫ل ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫نل ل‬ ‫سون‬ ‫ب ووقالو ه‬ ‫ت لو و‬ ‫ت وههي و‬ ‫ووراووودتههي النتي يهوو في بويهيتها وعهن نويهفسه ووغولنوقت اهلوهبوا و‬ ‫ك قاول ومعاوذ الله إ نهي ورببي أوهح و‬ ‫ت بلله وهنم لبها لوو ل أوهن رأى بيرهاون ربله وكذلل و ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫صلر و‬ ‫ف وعهنهي‬ ‫ك لنو ه‬ ‫ي إلنهي ل يييهفليح النظاليموون )‪ (23‬وولووقهد وهنم ه و و‬ ‫ه‬ ‫و يه و‬ ‫ومهثوا و‬ ‫ل ل ل‬ ‫ل‬ ‫صهي لمهن يدبيمر ووأولهوفيا وسيبودها‬ ‫ال ب‬ ‫ب ووقوند ه‬ ‫ت قولمي و‬ ‫سوءو ووالهوفهحشاءو إلنهي مهن عبادونا الهيمهخلوصيون )‪ (24‬وواهسوتبويوقا اهلبا و‬ ‫لوودى اهلبا ل‬ ‫ب أولليةم )‪ (25‬قاول لهوي راووودتهلني‬ ‫ب قالو ه‬ ‫ت ما وزجزاءي ومهن أوراود بلأوههلل و‬ ‫ك يسوءاة إللن أوهن ييهسوجون أوهو وعذا ة‬ ‫ل‬ ‫ل ل ل‬ ‫ل‬ ‫ت وويهوو لمون اهلكالذلبيون )‪ (26‬ووإلهن‬ ‫صودقو ه‬ ‫صهي قيند مهن قييبيمل فو و‬ ‫وعهن نويهفسي وووشلهود شاهةد مهن أوههلها إلهن كاون قولمي ي‬ ‫صالدلقيون )‪(27‬‬ ‫ت وويهوو لمون ال ن‬ ‫صهي قيند لمهن يدبيمر فووكوذبو ه‬ ‫كاون قولمي ي‬ ‫ض وعهن هذا‬ ‫صهي قيند لمهن يدبيمر قاول إلنهي لمهن وكهيلديكنن إلنن وكهيوديكنن وعلظيةم )‪ (28‬ييويس ي‬ ‫ف أوهعلر ه‬ ‫فويلونما ورأى قولمي و‬ ‫ك إلن ل‬ ‫واهستويغهلفلري للوذنهبل ل‬ ‫ك يكهن ل‬ ‫ت لمون اهلخالطلئيون )‪(29‬‬ ‫و‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪.(21‬‬

‫) ‪(12/404‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪405 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )راودت( فعل ماض ‪ ..‬و)التاء( للتأنيث و)الهاء( ضمير مفعول به )التي( اسم موصول‬

‫مبنيي في محيل رفع فاعل )هو( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )في بيتها( زجاير ومجرور متعيلق‬ ‫بخبر المبتدأ و)ها( مضاف إليه )عن نفسه( زجاير ومجرور متعيلق بي )راودت( ‪ ،‬و)الهاء( مضاف إليه‬

‫)الواو( عاطفة )غيلقت( مثل راودت والفاعل هي )البواب( مفعول به )الواو( عاطفة )قالت( مثل راودت‬

‫‪ ،‬والفاعل هي )هيت( اسم فعل ماض بمعنى تهييأت » ‪) ، « 1‬الل(م( حرف زجير ‪ -‬وهي ل(م التبيين » ‪2‬‬ ‫« ‪ ، -‬و)الكاف( ضمير في محيل زجير متعيلق بمحذوف تقديره أقول )قال( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو‬ ‫)معاذ( مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره أعوذ )النله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور )إين( حرف‬

‫مشيبه بالفعل ‪ -‬ناسخ ‪ -‬و)الهاء( ضمير في محيل نصب اسم أين » ‪) ، « 3‬ربيي( خبر إين مرفوع وعلمة‬ ‫الرفع الضيمة‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو اسم فعل أمر بمعنى أقبل أو أسرع ‪ ،‬والفاعل أنت‪.‬‬ ‫)‪ » (2‬أي تبيين المفعول أي المخاطب ‪ ...‬فكأنها تقول ‪ :‬أقول لك أو الخطاب لك كما في سقيا لك‬ ‫ورعيا لك « ‪ 1‬ه مليخصا من الجمل‪.‬‬

‫)‪ (3‬وهو يعود على سييده ‪ ،‬أو يعود على الباري تعالى وهو أحسن ‪ ..‬وقال بعضهم ‪:‬‬ ‫الضمير هو ضمير الشأن و)ربي أحسن مثواي( مبتدأ وخبر ‪ ،‬وهذه الجملة خبر إين‪.‬‬

‫) ‪(12/405‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪406 :‬‬ ‫المقيدرة على ما قبل الياء ‪ ..‬و)الياء( ضمير مضاف إليه )أحسن( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو )مثواي(‬

‫مفعول به منصوب ‪ ،‬وعلمة النصب الفتحة المقيدرة على اللف ‪ ..‬و)الياء( مضاف إليه )إين( مثل الول‬ ‫و)الهاء( ضمير الشأن في محيل نصب اسم إين )ل( نافية )يفلح( مضارع مرفوع )الظالمون( فاعل مرفوع‬


‫‪ ،‬وعلمة الرفع الواو‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬راودته التي ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو في بيتها ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )التي(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬غيلقت ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قالت ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هيت لك « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بياني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬أعوذ( معاذ النله « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينه ربيي ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أحسن مثواي « في محيل رفع خبر إين ثان » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينه ل يفلح الظالمون « ل محيل لها بدل من التعليليية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يفلح الظالمون « في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )الل(م( ل(م القسم لقسم مقيدر )قد( حرف تحقيق )همت( مثل راودت )الباء( حرف زجير‬ ‫و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )همت( ‪) ،‬الواو( عاطفة )هيم( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هي )بها(‬

‫ي )رأى(‬ ‫مثل به ‪ ،‬متعيلق بي )هيم( ‪) ،‬لول( حرف شرط غير زجاز(م )أن( حرف مصدر ي‬ ‫___________‬

‫ب( ‪ ،‬والعامل فيها ما في إين من معنى التوكيد‪.‬‬ ‫)‪ (1‬أو في محيل نصب حال من )ر ي‬

‫) ‪(12/406‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪407 :‬‬ ‫فعل ماض مبني على الفتح المقيدر على اللف ‪ ،‬والفاعل هو )برهان( مفعول به منصوب )ريبه( مضاف‬

‫إليه مجرور و)الهاء( مضاف إليه )كذلك( مير إعرابه » ‪ ، « 1‬والجاير متعيلق بمحذوف يقيدر بحسب‬ ‫التفسير ‪ :‬أريناه ‪ ،‬أو عصمناه ‪ ،‬أو فعلنا به ‪ ...‬إلخ )الل(م( للتعليل )نصرف( مضارع منصوب بأن‬

‫مضمرة بعد الل(م ‪ ،‬والفاعل نحن للتعظيم )عن( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بي‬ ‫)نصرف( ‪) ،‬السوء( مفعول به منصوب )الفحشاء( معطوف على السوء بالواو منصوب‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن رأى( في محيل رفع مبتدأ ‪ ،‬والخبر محذوف تقديره موزجودة ‪ ..‬وزجواب لول‬

‫محذوف يفسره الكل(م قبله أي ‪ :‬لول أن رأى ‪...‬‬ ‫لهيم بها » ‪. « 2‬‬


‫والمصدر المؤيول )أن نصرف ‪ (..‬في محيل زجير بالل(م متعيلق بالفعل المحذوف الذي تعيلق به كذلك‪.‬‬

‫)إين( حرف مشيبه بالفعل و)الهاء( ضمير اسم إين )من عبادنا( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف خبر إين ‪..‬‬ ‫و)نا( ضمير مضاف إليه )المخلصين( نعت لعباد مجرور ‪ ،‬وعلمة الجير الياء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬همت به ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب قسم مقيدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هيم بها « ل محيل لها معطوفة على زجواب القسم » ‪. « 3‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (21‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫سرون في تفسير هذين الهيمين ‪ ،‬ونسب بعضهم‬ ‫)‪ (2‬قال أبو حيان في كتاب البحر ‪ » :‬طيول المف ي‬

‫ساق ‪ ،‬والذي أختاره أن يوسف عليه السل(م لم يقع منه هيم بها البيتة‬ ‫ليوسف ما ل يجوز نسبته لحاد الف ي‬ ‫بل هو منفي لرؤية البرهان كما تقول ‪ :‬لقد قارفت لول أن عصمك النله ‪ ...‬نقول ‪ :‬إن زجواب لول‬ ‫محذوف لدللة ما قبله عليه ‪ ..‬فهنا التقدير لول أن رأى برهان ريبه لهم بها ‪ ،‬وزجدت رؤية البرهان‬ ‫فانتفى الهيم ‪ « ...‬ه مليخصا‪.‬‬ ‫)‪ (3‬يجوز أن تكون الجملة استئنافيية إذا زجاء الوقف على )همت به(‪.‬‬

‫) ‪(12/407‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪408 :‬‬ ‫و الجملة السميية ‪ » :‬لول رؤية البرهان « ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رأى ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نصرف ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفي )أن( المضمر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينه من عبادنا ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )استبقا( فعل ماض ‪ ..‬و)اللف( ضمير في محيل رفع فاعل )الباب( منصوب على نزع‬

‫الخافض أي إلى الباب » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة )قيدت( مثل راودت )قميصه( مفعول به منصوب‪.‬‬ ‫و)الهاء( مضاف إليه )من دبر( زجاير ومجرور متعيلق بي )قيدت( ‪) ،‬الواو( عاطفة )ألفيا( مثل استبقا‬

‫)سيدها( مفعول به منصوب ‪ ..‬و)ها( مضاف إليه )لدى( هظرف مبنيي على السكون في محيل نصب‬

‫متعيلق بمحذوف مفعول به ثان أي موزجودا لدى الباب )الباب( مضاف إليه مجرور )قالت( مثل راودت‬

‫)ما( اسم استفها(م مبنيي في محيل رفع مبتدأ ‪) ،‬زجزاء( خبر مرفوع )من( اسم موصول في محيل زجير‬ ‫مضاف إليه )أراد( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو وهو العائد )بأهلك( زجاير ومجرور متعيلق بحال من‬

‫ي‬ ‫)سوءا( ‪ ..‬و)الكاف( مضاف إليه )سوءا( مفعول به منصوب )إيل( أداة حصر )أن( حرف مصدر ي‬


‫)يسجن( مضارع مبنيي للمجهول منصوب ‪ ،‬ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن يسجن ‪ (..‬في محيل رفع بدل من زجزاء‪.‬‬

‫)أو( حرف عطف )عذاب( معطوف على محيل المصدر المؤيول مرفوع مثله )أليم( نعت لعذاب مرفوع‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬استبقا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجواب القسم المقيدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قيدت ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة استبقا الباب‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هو مفعول به إذا ضيمن استبق معنى بادر‪[.....] .‬‬

‫) ‪(12/408‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪409 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ألفيا ‪ « ..‬ل محيل لها معطوفة على زجملة استبقا الباب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قالت ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما زجزاء ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أراد ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يسجن « ل محيل لها صلة الموصول الحرفي )أن(‪.‬‬

‫)قال( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو )هي( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )راودت( مثل الول‬

‫و)النون( للوقاية و)الياء( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل هي )عن نفسي( زجاير ومجرور متعيلق بي )راودت( ‪،‬‬

‫و)الياء( مضاف إليه ‪) ،‬الواو( عاطفة )شهد( فعل ماض )شاهد( فاعل مرفوع )من أهلها( زجاير ومجرور‬

‫نعت لشاهد ‪ ..‬و)ها( مضاف إليه )إن( حرف شرط زجاز(م )كان( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪ -‬في محيل‬ ‫زجز(م فعل الشرط )قميصه( اسم كان مرفوع ‪ ..‬و)الهاء( مضاف إليه )قيد( فعل ماضي مبني للمجهول ‪،‬‬ ‫ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو )من قبل( زجاير ومجرور متعيلق بي )قيد( ‪) ،‬الفاء( رابطة لجواب‬

‫الشرط )صدقت( فعل ماض ‪ ..‬و)التاء( للتأنيث » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة )هو( ضمير منفصل في محيل‬ ‫رفع مبتدأ )من الكاذبين( زجاير ومجرور خبر ‪ ،‬وعلمة الجير الياء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بياني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هي راودتني ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬راودتني ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ هي‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬شهد شاهد ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة قال ‪..‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬اقترن الماضي بالفاء لنه ماض لفظا ومعنى ‪ ،‬ولهذا تقيدر )قد( معه ليقترب الماضي من الحاضر‪.‬‬

‫) ‪(12/409‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪410 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كان قميصه قيد ‪ « ...‬ل محيل لها تفسر الشهادة » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قيد من قبل « في محيل نصب خبر كان‪.‬‬

‫وزجملة ‪) » :‬قد( صدقت ‪ « ...‬في محيل زجز(م زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هو من الكاذبين « في محيل زجز(م معطوفة على زجملة زجواب الشرط‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )إن كان ‪ ...‬وهو من الصادقين( مثل نظيرها مفردات وزجمل‪.‬‬

‫)الفاء( عاطفة )لما رأى قميصه( مثل لما بلغ أشيده » ‪) ، « 2‬قيد من دبر( مثل قيد من قبل )قال(‬

‫كالسابق )إينه من كيدكين( مثل إينه من عبادنا )إين( حرف مشيبه بالفعل )كيدكين( اسم منصوب ‪ ..‬و)كين(‬ ‫ضمير في محيل زجير مضاف إليه ‪ ..‬و)النون( المشيددة علمة زجمع الناث )عظيم( خبر مفوع‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رأى قميصه ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قيد من دبر ‪ « ...‬في محيل نصب حال بتقدير )قد(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجاز(م‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينه من كيدكين « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين كيدكين عظيم « ل محيل لها في حكم التعليليية‪.‬‬ ‫)يوسف( منادى مفرد علم محذوف منه أداة النداء ‪ ،‬مبنيي على الضم في محيل نصب )أعرض( فعل أمر‬

‫‪ ،‬والفاعل أنت )عن( حرف زجير )ها( حرف تنبيه )ذا( اسم إشارة مبنيي في محيل زجير متعيلق بي )أعرض( ‪،‬‬ ‫)الواو( عاطفة‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬لن شهد بمعنى القول دون حروفه ‪ ..‬ويجوز أن تكون الجملة مقول القول لقول مقيدر أي شهد‬ ‫يقول‪.‬‬

‫)‪ (2‬في الية )‪ (22‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(12/410‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪411 :‬‬ ‫)استغفري( مثل أكرمي » ‪) ، « 1‬لذنبك( زجاير ومجرور متعيلق بي )استغفري( » ‪ .. « 2‬و)الكاف(‬

‫مضاف إليه )إينك( حرف مشبه بالفعل ‪..‬‬

‫و)الكاف( اسم إين )كنت( فعل ماض ناقص ‪ ..‬و)التاء( ضمير اسم كان )من الخاطئين( زجاير ومجرور‬

‫خبر كان وزجملة النداء ‪ » :‬يوسف ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز القول » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أعرض ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬استغفري ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجواب النداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينك كنت ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كنت من الخاطئين « في محيل رفع خبر إين‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)هيت( ‪ ،‬اختلف في تخريج هذا اللفظ ‪ ،‬فبعضهم زجعل التاء أصليية ‪ ،‬واللفظ هو اسم فعل ماض أو أمر‬

‫‪ ،‬وبعضهم زجعل التاء ضمير الرفع دخل على فعل هاء يهي ء مثل زجاء يجي ء ‪ ،‬أو هاء يهاء مثل شاء‬ ‫يشاء ‪ ،‬وخيففت الهمزة ياء ساكنة على لغة أهل الحجاز ‪ ...‬إلخ‪.‬‬

‫)معاذ( ‪ ،‬مصدر ميميي من عاذ يعوذ ‪ ،‬وزنه مفعل بفتح الميم والعين ‪..‬‬

‫وفيه إعلل بالقلب لن اللف أصلها واو ‪ ،‬والصل فيه معوذ بفتح الميم والواو ‪ ،‬فلما زجاءت الواو‬ ‫متحيركة بعد فتح قلبت ألفا‪.‬‬

‫)المخلصين( ‪ ،‬زجمع المخلص ‪ ،‬اسم مفعول من الرباعي أخلصهم النله أي ازجتباهم واختارهم ‪ ،‬وزنه‬

‫مفعل بضيم الميم وفتح العين‪.‬‬

‫)لدى( اسم هظرفي فيه إعلل قلبت الياء ألفا لمجيئها بعد فتح ‪ ،‬وتعود‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (21‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أي اطلبي الغفران من أزجل هذا الذنب ‪ ،‬فالل(م سببيية‪.‬‬ ‫)‪ (3‬يجوز أن تكون في محيل نصب مقول القول لقول مقيدر‪.‬‬

‫) ‪(12/411‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪412 :‬‬ ‫الياء بإضافة الظرف إلى ضمير‪.‬‬ ‫)قبل( ‪ ،‬اسم ضد الدبر مأخوذ من قبل قبل أي قد(م وقرب ‪ ،‬وزنه فعل بضيمتين ‪ ،‬وقد يلفظ بسكون‬


‫الباء‪.‬‬ ‫)الخاطئين( ‪ ،‬زجمع الخاطئ ‪ ،‬اسم فاعل من خطئ يخطأ باب فرح ‪ ،‬وزنه فاعل ‪ ،‬مؤينثه خاطئة‪.‬‬

‫البلغة‬

‫‪ - 1‬تقرير الغرض المسوق له الكل(م ‪ :‬وذلك في قوله تعالى » ووراووودتههي النلتي يهوو لفي بويهيلتها وعهن نويهفلسله «‬

‫فإيراد الموصول ‪ ،‬دون امرأة العزيز ‪ ،‬مع أنه أخصر وأهظهر لتقرير المراودة ‪ ،‬فإن كونه في بيتها مما‬

‫يدعو إلى ذلك ‪ ،‬قيل لواحدة ‪ :‬ما حملك على ما أنت عليه مما ل خير فيه؟ قالت ‪ :‬قرب الوساد ‪،‬‬ ‫وطول السواد ولهظهار كمال نزاهته عليه السل(م ‪ ،‬فإن عد(م ميله إليها مع دوا(م مشاهدته لمحاسنها ‪،‬‬ ‫واستعصاءه عليها مع كونه تحت يدها ‪ ،‬ينادى بكونه عليه السل(م في أعلى معارج العفة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬قوله تعالى » لهوي راووودتهلني « فإن » هي « ضمير باتفاق ‪ ،‬وليس هو للغائب بل لمن بالحضرة ‪،‬‬ ‫وكذا )يا أوب ل‬ ‫ت اهستوأهلزجهريه( وهذا في المتصل وذاك في المنفصل‪.‬‬ ‫و‬ ‫وقال السراج البلقيني في رسالته المسماة » نشر العبير لطي الضمير « ‪:‬‬ ‫الضمير المفسر لضمير الغائب ‪ ،‬إما مصرح به ‪ ،‬أو مستغنى بحضور مدلوله حسا أو علما‪ .‬فالحسن‬ ‫نحو قوله تعالى » لهي راوودتهلني « و » يا أوب ل‬ ‫ت اهستوأهلزجهرهي « كما ذكر ابن مالك ‪ ،‬وتعقبه بأنه ليس كما مثل‬ ‫و‬ ‫و و‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫به ‪ ،‬لن هذين الضميرين عائدان على ما قبلهما ‪ ،‬فضمير » هوي راووودتهني « عائد على الهل في قولها ‪:‬‬ ‫)ما زجزاء من أراد بأهلك سوءا( ولما كنت عن نفسها بذلك ولم تقل بي بدل )بأهلك( كنى هو عليه‬ ‫السل(م عنها بضمير الغيبة فقال ‪) :‬لهوي راووودتهلني( ولم يخاطبها بأنت‬

‫) ‪(12/412‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪413 :‬‬ ‫راودتني ‪ ،‬ول أشار إليها بهذه راودتني ‪ ،‬وكل هذا على سبيل الدب في اللفاظ والستحياء في‬ ‫الخطاب الذي يليق بالنبياء عليهم السل(م ‪ ،‬فأبرز السم في صورة ضمير الغائب تأدبا مع العزيز وحياء‬ ‫منه ‪ ،‬وضمير )استأزجره( عائد على موسى فمفسره مصرح بلفظه ‪ ،‬وكأن ابن مالك تخيل أن هذا موضع‬ ‫إشارة لكون صاحب الضمير حاضرا عند المخاطب ‪ ،‬فاعتقد أن المفسر يستغني عنه بحضور مدلوله‬ ‫حسا ‪ ،‬فجرى الضمير مجرى اسم الشارة‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬عصمة النبياء ‪:‬‬

‫ت بلله وووهنم لبها لوهو ل أوهن ورأى بييهرهاون وربله لقد كثرت أقوال المفسرين‬ ‫ورد في هذه الية قوله تعالى وولووقهد وهنم ه‬ ‫بصدد هذه الية‪ .‬وسنورد أقربها إلى الصواب إن شاء النله تعالى ‪ ،‬ولكونها مثار تساؤل الكثيرين‪.‬‬


‫‪ - 1‬ولقد هيمت به وهيم بها ‪ :‬قال بعض المحققين الهيم هيمان هيم ثابت ‪ ،‬وهو ما كان معه العز(م‬

‫والقصد والعقيدة والرضا ‪ ،‬مثل هم امرأة العزيز فالعبد مأخوذ به ومحاسب عليه ‪ ،‬بدليل قوله تعالى‬ ‫لل‬ ‫ل ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ك والهم الثاني ‪ ،‬هو الهم العارض ‪،‬‬ ‫ب ووقالو ه‬ ‫ت لو و‬ ‫ت وههي و‬ ‫ووراووودتههي النتي يهوو في بويهيتها وعهن نويهفسه ووغولنوقت اهلوهبوا و‬ ‫وهو الخطرة في القلب ‪ ،‬وحديث النفس من غير اختيار ول عز(م ‪ ،‬مثل هم يوسف عليه الصلة والسل(م‬ ‫فالعبد غير مأخوذ به ما لم يتكلم أو يعمل به‪ .‬والدليل على أن يوسف عليه الصلة والسل(م لم يكن‬ ‫نل ل‬ ‫ي إلنهي ل يييهفلليح النظالليموون‪.‬‬ ‫سون ومهثوا و‬ ‫عازما ول راضيا بالفاحشة قوله تعالى قاول ومعاوذ الله إ نهي ورببي أوهح و‬ ‫‪ - 2‬لوهو ل أوهن ورأى بييهرهاون وربله للمفسرين أقوال كثيرة بهذا الصدد وسننقل أهمها ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬قال زجعفر بن محمد الصادق ‪ :‬البرهان هو النبوة التي زجعلها اليله عز وزجل في قلبه ‪ ،‬حالت بينه‬ ‫وبين ما يسخط اليله عز وزجل‪.‬‬

‫‪ - 2‬البرهان حجة اليله عز وزجل على العبد في تحريم اليزنا ‪ ،‬والعلم بما على الزاني‬

‫) ‪(12/413‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪414 :‬‬ ‫من العقاب‪.‬‬ ‫‪ - 3‬إن اليله عز وزجل طهر نفوس النبياء عليهم الصلة والسل(م من الخلق الذميمة والفعال الرذيلة‬

‫‪ ،‬وزجبلهم على الخلق الشريفة الطاهرة ‪ ،‬التي تحجزهم عن فعل ما ل يليق فعله ‪ ،‬وتكيره إليهم‬ ‫الفسوق والعصيان ‪ ،‬وتزين اليمان والطاعة في قلوبهم بدليل قوله تعالى وكذلل و ل‬ ‫صلر و‬ ‫ف وعهنهي ال ب‬ ‫ك لنو ه‬ ‫سوءو‬ ‫والهوفهحشاء إلنهي لمن لعبالدونا الهمهخلو ل‬ ‫صيون‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫‪ - 2‬حذف أداة النداء ‪:‬‬

‫قال النحويون ‪ :‬إنه يجوز حذف أداة النداء وتقديرها ‪ ،‬وقد ورد ذلك في الية الكريمة بقوله تعالى‬ ‫ض وعهن هذا وفي آيات أخرى كقوله تعالى ورنبنا ل يتؤالخهذنا إلهن نولسينا أوهو أوهخطوهأنا أي يا ربنا ‪،‬‬ ‫ييويس ي‬ ‫ف أوهعلر ه‬ ‫وهذا كثير وشائع في أساليب العرب ‪ ،‬وأداة النداء المحذوفة المقدرة هي )يا( لكونها أشهر أدوات‬

‫النداء ‪ ،‬ول ينادى اسم اليله عز وزجل إل بها‪.‬‬

‫ت وموعيههم فوأويفووز‬ ‫وإذا ولي )يا( ما ليس بمنادى كالفعل )أل يا اسجدوا( والحرف كقوله تعالى )يا لوهيتولني يكهن ي‬ ‫ل‬ ‫ب كاسية في الدنيا عارية يو(م القيامة والجملة السمية ‪ :‬كقول الشاعر‬ ‫فويهوزاة وعظيماة وقولهم يا ر ي‬

‫يا لعنة اليله والقوا(م كلهم والصالحين على سمعان من زجار‬

‫فقيل بأن )يا( فيما سبق للنداء والمنادي محذوف ‪ ،‬وقيل هي لمجرد التنبيه ‪ ،‬لئل يلز(م الزجحاف‬

‫بحذف الجملة كلها‪ .‬وهذا هو الصواب واليله تعالى أعلم‪ .‬وقال ابن مالك إن وليها دعاء كالبيت‬


‫السابق أو أمر كما في قولنا )أل يا اسجدوا( فهي للنداء ‪ ،‬لكثرة وقوع النداء قبل الدعاء والمر كقوله‬ ‫ك لليويهق ل‬ ‫ك وإل فهي للتنبيه‪.‬‬ ‫ض وعلوهينا ورب و‬ ‫ح اههبلهط ووناودهوا يا مالل ي‬ ‫تعالى يا آودي(م اهسيكهن يا ينو ي‬

‫]سورة يوسف )‪ : (12‬اليات ‪ 30‬إلى ‪[31‬‬ ‫ضلمل يملبيمن )‬ ‫ت الهوعلزيلز تيرالويد وفتاها وعهن نويهفلسله قوهد وشغووفها يحلبا إلننا لونوراها لفي و‬ ‫ووقاول نلهسووة لفي الهوملدينولة اهمورأو ي‬ ‫ت يكنل والحودةم لم هنييهنن لسبكيناة وقالو ل‬ ‫ت‬ ‫ت إللوهيلهنن ووأوهعتوود ه‬ ‫ت لويهنن يمتنوكأة ووآتو ه‬ ‫ت بلومهكلرلهنن أوهروسلو ه‬ ‫‪ (30‬فويلونما وسلموع ه‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ك وكلريةم )‬ ‫شراة إلهن هذا إللن وملو ة‬ ‫ش لللنله ما هذا بو و‬ ‫اهخيرهج وعلوهيلهنن فويلونما وروأيهينوهي أوهكبويهرنوهي ووقوطنهعون أويهديوييهنن ووقييهلون حا و‬ ‫‪(31‬‬

‫) ‪(12/414‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪415 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )قال( فعل ماض )نسوة( فاعل مرفوع )في المدينة( زجاير ومجرور نعت لنسوة )امرأة(‬

‫مبتدأ مرفوع )العزيز( مضاف إليه مجرور )تراود( مضارع مرفوع )فتاها( مفعول به منصوب وعلمة‬

‫النصب الفتحة المقيدرة على اللف ‪ ..‬و)ها( مضاف إليه )عن نفسه( زجاير ومجرور متعيلق بي )تراود( ‪..‬‬

‫و)الهاء( مضاف إليه )قد( حرف تحقيق )شغفها( فعل ماض ‪ ..‬و)الهاء( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل هو‬

‫)حيبا( تمييز منصوب منقول عن الفاعل )إينا( مير إعرابه » ‪) ، « 1‬الل(م( للتوكيد )نراها( مضارع مرفوع‬

‫وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على اللف ‪ ..‬و)ها( مفعول به ‪ ،‬والفاعل نحن )في ضلل( زجاير ومجرور‬

‫متعيلق بمحذوف مفعول به ثان )مبين( نعت لضلل مجرور‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال نسوة ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬امرأة العزيز تراود ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تراود فتاها ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قد شغفها ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينا لنراها ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نراها ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (17‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو هي في محيل نصب حال إيما من فاعل تراود أو من مفعوله‪.‬‬

‫) ‪(12/415‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪416 :‬‬ ‫)الفاء( عاطفة )لما( هظرف بمعنى حين متضيمن معنى الشرط في محيل نصب متعيلق بي )أرسلت( ‪،‬‬

‫)سمعت( فعل ماض ‪ ..‬و)التاء( للتأنيث ‪ ،‬والفاعل هي )بمكر( زجاير ومجرور متعيلق بي )سمعت( ‪) ،‬هين(‬ ‫ضمير ميتصل مبنيي في محيل زجير مضاف إليه )أرسلت( مثل سمعت )إلى( حرف زجير و)هن( ضمير في‬

‫محيل زجير متعيلق بي )أرسلت( ‪) ،‬الواو( عاطفة )أعتدت( مثل سمعت )لهين( مثل إليهين متعيلق بي‬

‫)أعتدت( ‪) ،‬ميتكأ( مفعول به منصوب )الواو( عاطفة )آتت( مثل سمعت )كيل( مفعول به أيول منصوب‬

‫)واحدة( مضاف إليه مجرور )منهين( مثل إليهين متعيلق بنعت لكيل واحدة )سيكينا( مفعول به ثان منصوب‬ ‫)الواو( عاطفة )قالت( مثل سمعت )اخرج( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )عليهين( مثل إليهين متعيلق بحال‬

‫من فاعل اخرج » ‪) ، « 1‬فلما( مثل الول )رأين( فعل ماض مبني على السكون ‪ ..‬و)النون( ضمير‬

‫فاعل و)الهاء( مفعول به )أكبرنه( مثل رأينه )الواو( عاطفة )قيطعن( مثل رأين )أيدي( مفعول به منصوب‬

‫و)هين( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )قلن( مثل رأين )حاش( فعل ماض مبني على الفتح المقيدر‬ ‫على اللف المحذوفة للتخفيف «‬

‫‪ ،‬والفاعل هو أي يوسف )ليله( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف حال من فاعل حاش أي مطيعا ليله » ‪« 3‬‬ ‫‪) ،‬ما( نافية عاملة عمل ليس )ها( حرف تنبيه )ذا( اسم إشارة مبنيي في محيل رفع اسم ما )بشرا(‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعيلق بفعل اخرج ‪ ،‬ومعنى ‪ :‬اخرج عليهين ‪ ..‬ابرز لهين‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أي زجانب يوسف المعصية ‪ ..‬ويجوز أن يكون اسما منصوبا على المصدر أي تنزيها ليله‪ .‬قال‬

‫الغلييني في زجامع الدروس ‪ » :‬متى استعملت )حاشا( للتنزيه المجيرد كانت اسما مرادفا للتنزيه منصوبا‬

‫على المفعولية المطلقة ‪ ..‬وإن لم تضف ولم تنيون كانت مبنيية ‪. « ...‬‬

‫)‪ (3‬أو الل(م للتعليل ‪ ،‬وهو متعيلق بالفعل ‪ ،‬وذلك على حذف مضاف أي زجانب يوسف المعصية لزجل‬

‫طاعة اليله‪.‬‬

‫) ‪(12/416‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪417 :‬‬ ‫خبر ما منصوب )إين( حرف نفي )هذا( مبتدأ )إيل( أداة حصر )ملك( خبر مرفوع )كريم( نعت لملك‬

‫مرفوع‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سمعت ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬أرسلت ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجاز(م‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أعتدت ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الجواب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آتت ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الجواب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قالت ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الجواب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اخرج عليهين « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رأينه ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أكبرنه ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجاز(م‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قيطعن ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أكبرنه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قلن ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أكبرنه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬حاش ليله « في محيل نصب مقول القول » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما هذا بشرا ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن هذا إيل ملك ‪ « ....‬ل محيل لها استئناف بيانيي للستئناف السابق‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)نسوة( ‪ ،‬اسم زجمع ل واحد له من لفظه ‪ ،‬مفرده امرأة ‪ ،‬وهو بكسر النون ‪ -‬قالوا وقد تضيم ‪ -‬وهو‬

‫حينئذ اسم زجمع بل خلف‪.‬‬

‫)العزيز( ‪ ،‬لقب للوزير الذي كان على خزائن مصر واسمه )قطفير( كما زجاء في التفاسير‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو هي اعتراضيية دعائية ‪ ،‬ومقول القول زجملة ما هذا بشرا‪.‬‬

‫) ‪(12/417‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪418 :‬‬ ‫)فتاها( ‪ ،‬اللف فيه منقلبة عن ياء ‪ ،‬زجمعه فتية ‪ ،‬ومثيناه فتيان ‪ ،‬أصله فتي ‪ ،‬فليما تحيركت الياء بعد فتح‬

‫قلبت ألفا‪.‬‬

‫)مكرهين( ‪ ،‬مصدر سماعيي لفعل مكر يمكر باب نصر وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬

‫)ميتكأ( ‪ ،‬اسم مكان من اتكأ الخماسيي ‪ ،‬استعمل في الية اسما بمعنى الوسادة أو الطعا(م الذي يحتاج‬

‫إلى ايتكاء ‪ ،‬وسكين لقطعه ‪ ...‬فهو على وزن اسم المفعول ‪ ..‬وفي الكلمة إبدال فاء الكلمة تاء‬ ‫لمجيئها بعد تاء الفتعال ‪ ،‬وأصله موتكأ ‪ ..‬ثيم أدغمت التاءان معا‪.‬‬

‫)سيكينا( ‪ ،‬اسم زجامد لللة القاطعة ‪ ،‬وزنه فيعيل بكسر الفاء مع تشديد العين‪.‬‬


‫)حاشى( ‪ ،‬هو فعل رباعيي مضارعه يحاشي ‪ ،‬ورسم اللف فيه قصيرة زجاء لكونها رابعة ‪ ،‬فإذا كان‬

‫حرف زجير رسمت اللف طويلة )حاشا( ‪ ،‬وهو عند آخرين اسم بمعنى تنزيها حيث ينيون آخره ‪ ،‬وقد‬

‫يخيفف التنوين ضرورة أي حاشا ‪ -‬بالتنوين ‪ -‬وحاشا ‪ -‬من غير تنوين ‪) -‬كريم( ‪ ،‬صفة مشيبهة باسم‬

‫الفاعل من كر(م يكر(م وزنه فعيل‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫ك وكلريةم « فقد شبهن يوسف بالملك‬ ‫شراة إلهن هذا إلنل وملو ة‬ ‫‪ - 1‬التشبيه البليغ ‪ :‬في قوله تعالى » ما هذا بو و‬

‫من دون ذكر الداة ‪ ،‬والمقصود منه إثبات الحسن لنه تعالى ركب في الطبائع أن ل شي ء أحسن من‬

‫الملك ‪ ،‬وقد عاين ذلك قو(م لوط في ضيف إبراهيم في الملئكة ‪ ،‬كما ركب في الطباع أن ل شي ء‬ ‫س ال ن‬ ‫شيالطيلن « فكذلك قد تقرر‬ ‫أقبح من الشيطان ‪ ،‬وكذلك قوله تعالى في صفة زجهنم » طوهليعها وكأونهي يريؤ ي‬

‫أن ل شي ء أحسن من الملك ‪ ،‬فلما أرادت النسوة وصف يوسف بالحسن‬

‫) ‪(12/418‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪419 :‬‬ ‫شبهنه بالملك‪ .‬ولكن السلوب القرآني شاء أن يتجاوز المألوف من تشبيهات العرب لكل ما راعهم‬ ‫حسنه من البشر بالجن فأدخل فيه فنا آخر ل يبدو للناهظر للوهلة الولى ‪ ،‬وهو فن عرفوه بأنه سؤال‬ ‫المتكلم عما يعلمه حقيقة تجاهل منه‪.‬‬ ‫ليخرج كلمه مخرج المدح ‪ ،‬أو ليدل ‪ -‬كما هنا ‪ -‬على شدة الوله في الحب وقد يقصد به الذ(م أو‬ ‫التعجب أو التوبيخ أو التقرير ‪ ،‬ويسمى هذا الفن تجاهل العارف‪.‬‬

‫ت لويهنن يمتنوكأة « أي ما يتكئن عليه من النمارق والوسائد ‪،‬‬ ‫‪ - 2‬المجاز ‪ :‬في قوله تعالى » ووأوهعتوود ه‬

‫فقد نهى النبي صيلى اليله عليه وسلم أن يأكل الرزجل بشماله وأن يأكل متكئا‬

‫‪ ،‬وقيل أريد به نفس الطعا(م‪ .‬قال العتبي ‪ :‬يقال ‪ :‬اتكأنا عند فلن أي أكلنا ‪ ،‬ومن ذلك قول زجميل ‪:‬‬ ‫فظللنا بنعمة واتكأنا وشربنا الحلل من قلله‬ ‫و عيبر بالهيئة التي يكون الكل المترف عن ذلك مجازا ‪ ،‬وقيل ‪ :‬هو باب الكناية‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫‪ -‬حاشا ‪:‬‬

‫شراة يقول أبو البقاء العكبري بصدد )حاشى( في‬ ‫ش لللنله ما هذا بو و‬ ‫ورد في هذه الية قوله تعالى ووقييهلون حا و‬

‫هذه الية الكريمة ‪ :‬يقرأ بألفين )حاشا(‪ .‬والجمهور على أنه هنا فعل‪ .‬وقد صرف منه أحاشي‪ .‬ويؤيد‬ ‫ذلك دخول الل(م على اسم اليله تعالى‪ .‬ولو كان حرف زجر لما زجاء بعده حرف زجر وفاعله مضمر‬


‫تقديره )حاشا يوسف( ‪ :‬أي بعد من المعصية بحرف اليله‪ .‬وأصل الكلمة من حاشيت الشي ء ‪ ،‬ويقرأ‬

‫بحذف اللف للتخفيف‪.‬‬

‫هذا ما أورده أبو البقاء العكبري‪ .‬وإتماما للفائدة ‪ ،‬فإننا سنوضح ما يتعلق بي )حاشا( لنها تبهم على‬ ‫الكثير فحاشا ترد على ثلثة أوزجه ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬أن نكون فعل متعديا متصرفا ‪ ،‬تقول ‪ :‬حاشيته بمعنى استثنيته ‪ ،‬والدليل قول النابغة الذبياني ‪:‬‬

‫) ‪(12/419‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪420 :‬‬ ‫و ل أرى فاعل في الناس يشبهه ول أحاشي من القوا(م من أحد‬

‫‪ - 2‬أن تكون تنزيهيه ‪ ،‬كما مر في الية الكريمة )حاشى ليله( وهي اسم للتنزيه كقوله تعالى ومعاوذ اللنله‬

‫ونعربها نائب مفعول مطلق‪.‬‬

‫‪ - 3‬وتكون للستثناء ‪ ،‬وغالب أحوالها أنها حرف زجر يفيد الستثناء ‪ ،‬والسم بعدها مجرور ‪ ،‬كقولنا‬ ‫‪ :‬كلكم مخطئ حاشا زيد وذهب بعض النحاة إلى زجواز وزجه آخر وهو أن نعتبرها فعل زجامدا يفيد‬ ‫الستثناء والسم بعدها مفعول به منصوب كقولهم ‪) :‬اللهم اغفر لي ولمن يسمع حاشا الشيطان(‪.‬‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[32‬‬ ‫قالو ه ل‬ ‫لل‬ ‫ل لل‬ ‫ل‬ ‫صوم وولوئلهن لوهم يويهفوعهل ما آيميرهي لوييهسوجنونن وولويويكوناة‬ ‫ت وفذليكنن النذي ليهمتيينني فيه وولووقهد راووهدتيهي وعهن نويهفسه وفاهستويهع و‬ ‫صالغلريون )‪(32‬‬ ‫لمون ال ن‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)قالت( فعل ماض ‪ ،‬و)التاء( للتأنيث ‪ ،‬والفاعل هي )الفاء رابطة لجواب شرط مقيدر )ذلكين( اسم إشارة‬

‫مبنيي في محيل رفع مبتدأ ‪ ،‬و)الل(م( للبعد و)كين( حرف خطاب زجمع الناث )الذي( اسم موصول مبنيي‬ ‫في محيل رفع خبر المبتدأ )لمتين( فعل ماض مبنيي على السكون ‪ ..‬و)تين( ضمير ميتصل في محيل رفع‬ ‫فاعل )النون( نون الوقاية )الياء( ضمير مفعول به )في( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بي‬ ‫)لمتين( على حذف مضاف أي في حيبه » ‪) ، « 1‬الواو( استئنافيية )الل(م( ل(م القسم لقسم مقيدر )قد(‬ ‫حرف تحقيق )راودت( فعل ماض مبنيي على السكون ‪ ..‬و)التاء( فاعل و)الهاء( ضمير مفعول به )عن‬ ‫نفسه( زجاير ومجرور متعيلق بي )راودته( ‪ ..‬و)الهاء( مضاف إليه )الفاء( عاطفة )استعصم( فعل ماض‬

‫والفاعل هو )الواو( استئنافيية )الل(م( مويطئة للقسم )إن( حرف شرط زجاز(م )لم( حرف نفي )يفعل(‬

‫مضارع مجزو(م فعل الشرط ‪ ،‬والفاعل هو )ما( اسم موصول مبنيي في‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعيلق بمحذوف حال من مفعول لمتين ‪ ،‬أي لمتينني مغرمة في حيبه‪.‬‬

‫) ‪(12/420‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪421 :‬‬ ‫محيل نصب مفعول به )آمره( مضارع مرفوع ‪ ،‬و)الهاء( مفعول به ‪ ،‬والفاعل أنا )الل(م( ل(م القسم‬ ‫)يسجنين( مضارع مبنيي على الفتح في محيل رفع ‪..‬‬

‫و)النون( نون التوكيد وهو مبنيي للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو )الواو( عاطفة‬

‫)ليكونين( ل(م القسم ومضارع ناقص مثل يسجنين في البناء ‪ ،‬واسمه ضمير مستتر تقديره هو )من‬ ‫الصاغرين( زجاير ومجرور متعيلق بخبر يكونن‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالت « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ذلكين الذي « في محيل زجز(م زجواب شرط مقيدر أي إن كنتين قد لمتنني فذلك الذي لمتنني‬ ‫فيه ‪ ..‬وزجملة الشرط والجواب في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لمتينني ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬راودته « ل محيل لها زجواب قسم مقيدر ‪ ..‬وزجملة القسم استئنافيية ل محيل لها‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬استعصم « ل محيل لها معطوفة على زجواب القسم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن لم يفعل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمره « ل محيل لها صلة الموصول )ما( ‪ ،‬والعائد محذوف‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يسجنين « ل محيل لها زجواب القسم ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف ديل عليه زجواب القسم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يكونن من الصاغرين « ل محيل لها معطوفة على زجواب القسم‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)لمتين( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة البناء على السكون فهو فعل معتل أزجوف حذفت عينه لذلك ‪،‬‬ ‫وزنه فلتين‪.‬‬

‫) ‪(12/421‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪422 :‬‬ ‫البلغة‬


‫الحذف ‪ :‬في قوله تعالى » وفذلليكنن النلذي ليهمتيينلني لفيله « والتقدير في حبه ‪ ،‬لن الذوات ل يتعلق بها لو(م‪.‬‬ ‫ودليل تقدير في حبه قوله » قوهد وشغووفها يحلبا « في مراودته ‪ ،‬ولعلها أولى بدليل قوله ‪ » :‬تيرالويد وفتاها وعهن‬ ‫نويهفلسله « ‪ .‬وإنما قلنا أولى لنه فعلها ‪ ،‬بخلف الحب ‪ ،‬فإنه أمر قهري ل يل(م عليه إل من حيث تعاطي‬ ‫أسبابه ‪ ،‬أما المراودة فهي حاصلة باكتسابها ‪ ،‬فهي قادرة على دفعها ‪ ،‬فيتأتى اللو(م عليها ‪ ،‬بخلف‬

‫الحب ‪ ،‬فإنه ليس فعل لها ‪ ،‬ول تقدر على دفعه ‪ ،‬لن الحب المفرط قد يقهر صاحبه ول يطيق أن‬ ‫يدفعه ‪ ،‬وحينئذ فل يل(م عليه‪ .‬وعلى كل حال فهو من أسبابه‪.‬‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬اليات ‪ 33‬إلى ‪[35‬‬ ‫ل‬ ‫ب إللوهيلهنن ووأويكهن لمون اهلجالهلليون‬ ‫صلر ه‬ ‫قاول ور ب‬ ‫سهجين أووح ب‬ ‫ب ال ب‬ ‫ف وعبني وكهيوديهنن أو ه‬ ‫ب إللوني منما يوهديعونولني إللوهيله ووإللن تو ه‬ ‫ص ي‬ ‫سلمييع الهوعللييم )‪ (34‬ثينم وبدا لويههم لمهن بويهعلد ما ورأويوا‬ ‫صور و‬ ‫ف وعهنهي وكهيوديهنن إلنهي يهوو ال ن‬ ‫ب لوهي وربهي فو و‬ ‫)‪ (33‬وفاهسوتجا و‬ ‫اهليا ل‬ ‫ت لويوهسيجنيينهي وحنتى لحيمن )‪(35‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫ب( منادى مضاف منصوب وعلمة النصب الفتحة‬ ‫)قال( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو أي يوسف )ر ي‬

‫المقيدرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف ‪ ..‬و)الياء( المحذوفة مضاف إليه )السجن( مبتدأ مرفوع‬ ‫ب )من( حرف زجير )ما(‬ ‫ب( خبر مرفوع )إلى( حرف زجير و)الياء( ضمير في محيل زجير متعيلق بأح ي‬ ‫)أح ي‬

‫ب ‪) ،‬يدعون( مضارع مبنيي على السكون ‪ ..‬و)النون( نون‬ ‫اسم موصول مبنيي في محيل زجير متعيلق بأح ي‬

‫النسوة فاعل و)النون( الثانية للوقاية و)الياء( مفعول به )إليه( مثل إليي متعيلق بي )يدعون( ‪) ،‬الواو( عاطفة‬ ‫)إن( حرف شرط زجاز(م )ل( حرف نفي )تصرف( مضارع مجزو(م فعل الشرط )عيني( مثل إليي متعيلق بي‬

‫)تصرف( ‪،‬‬

‫) ‪(12/422‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪423 :‬‬ ‫)كيدهين( مفعول به منصوب ‪ ..‬و)هين( ضمير مضاف إليه )أصب( مضارع مجزو(م زجواب الشرط ‪،‬‬

‫وعلمة الجز(م حذف حرف العيلة ‪ ،‬والفاعل أنا )إليهين( مثل إليي متعيلق بي )أصب( ‪) ،‬الواو( عاطفة )أكن(‬

‫مضارع ناقص مجزو(م معطوف على )أصب( ‪ ،‬واسمه ضمير مستتر تقديره أنا )من الجاهلين( زجاير‬ ‫ومجرور متعيلق بمحذوف خبر أكن‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫ب ‪ « ...‬ل محيل لها اعتراضيية دعائيية‪.‬‬ ‫وزجملة النداء ‪ » :‬ر ي‬

‫ب ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬السجن أح ي‬


‫وزجملة ‪ » :‬يدعونني إليه « ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إيل تصرف عيني ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أصب إليهين ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب الشرط غير مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أكن من الجاهلين « ل محيل لها زجواب معطوفة على زجملة أصب‪.‬‬

‫)الفاء( عاطفة )استجاب( فعل ماض )الل(م( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق به‬

‫)استجاب( ‪) ،‬ريبه( فاعل مرفوع ‪ ..‬و)الهاء( مضاف إليه )الفاء( عاطفة )صرف( مثل استجاب ‪ ،‬والفاعل‬

‫هو )عنه( مثل له متعيلق بي )صرف( ‪) ،‬كيدهين( مثل الول )إين( حرف مشيبه بالفعل و)الهاء( ضمير في‬ ‫محيل نصب اسم إين )هو( ضمير فصل » ‪) ، « 1‬السميع( خبر إين مرفوع )العليم( خبر ثان مرفوع‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو ضمير منفصل مبتدأ خبره )السميع( ‪ ،‬والجملة السميية خبر إين‪[.....] .‬‬

‫) ‪(12/423‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪424 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬استجاب له ريبه ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة قال‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬صرف عنه ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة استجاب ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينه ‪ ..‬السميع ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫)ثيم( حرف عطف )بدا( فعل ماض مبنيي على الفتح المقيدر على اللف ‪ ،‬والفاعل محذوف ديل عليه‬

‫ب( ‪ ،‬والتقدير ‪ :‬بدا لهم أن يسجنوه » ‪) ، .. « 1‬الل(م( حرف زجير‬ ‫الكل(م المتقيد(م في قوله )السجن أح ي‬ ‫ي‬ ‫و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )بدا( ‪) ،‬من بعد( زجاير ومجرور متعيلق بي )بدا( ‪) ،‬ما( حرف مصدر ي‬ ‫)رأوا( فعل ماض مبنيي على الضيم المقيدر على اللف المحذوفة للتقاء الساكنين ‪ ..‬والواو فاعل‬

‫)اليات( مفعول به منصوب ‪ ،‬وعلمة النصب الكسرة‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )ما رأوا ‪ (..‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫)الل(م( ل(م القسم لقسم مقيدر )يسجنين( مضارع مرفوع وعلمة الرفع ثبوت النون وقد حذفت لتوالي‬

‫المثال والواو المحذوفة للتقاء الساكنين ‪ -‬الواو والنون من الولى المشيددة ‪ -‬فاعل ‪ ..‬و)النون(‬

‫المشيددة نون التوكيد ‪ ،‬و)الهاء( ضمير مفعول به )حيتى( حرف زجير )حين( مجرور بحرف الجير متعيلق بي‬ ‫)يسجنينه(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬بدا لهم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة صرف ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رأوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬يسجنينه « ل محيل لها زجواب قسم مقيدر ‪ ..‬وزجملة القسم وزجوابها في محيل نصب معمولة‬

‫لقول مقيدر هو حال من ضمير الغائب في‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون الفاعل هو مصدر الفعل بدا أي ‪ :‬بدا لهم بداء ‪ ،‬كما يقال ‪ :‬بدا لي رأي‪.‬‬

‫) ‪(12/424‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪425 :‬‬ ‫لهم أي ‪ :‬بدا لهم أن يسجنوه قائلين واليله ليسجنينه حيتى حين » ‪. « 1‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫صص لحجر الحيريية ‪ ،‬وزنه فعل بكسر فسكون ‪ ..‬وبفتح السين هو‬ ‫)السجن( ‪ ،‬اسم زجامد للمكان المخ ي‬

‫مصدر‪.‬‬

‫)أصب( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة الجز(م ‪ ،‬أصله أصبو ‪ ،‬وزنه أفع‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫هل تقع الجملة فاعل أو نائب فاعل أو مبتدأ؟ هذا مثار خلف بين النحاة‪ .‬وسنورد ما ذكره ابن هشا(م‬ ‫في المغني بهذا الصدد‪.‬‬ ‫قوله تعالى ثينم بدا لويهم لمن بيهعلد ما رأووا اهليا ل‬ ‫ت لويوهسيجنيينهي وحنتى لحيمن فجملة ليسجننه ‪ ،‬قيل ‪ :‬هي مفسرة‬ ‫ه هو‬ ‫و‬ ‫وي‬ ‫للضمير في بدا الرازجع إلى البداء المفهو(م منه ‪ ،‬والتقدير ثم بداء لهم البداء سجنه‪ .‬والتحقيق أنها‬ ‫زجواب لقسم مقدر ‪ ،‬وأن القسم المقدر مع زجوابه هو الجملة المفسرة‪ .‬وقال الكوفيون الجملة‬ ‫)ليسجننه( فاعل ‪ ،‬ثم قال هشا(م وثعلب وزجماعة ‪ :‬يجوز ذلك في كل زجملة ‪ ،‬وقال الفراء وزجماعة ‪:‬‬ ‫زجوازه مشروط بكون الجملة السابقة فعلها قلبي ‪ ،‬وأن تقترن الجملة الواقعة فاعل بأداة معلقة ‪ ،‬نحو ‪:‬‬ ‫هظهر لي أقا(م زيد ‪ ،‬وعلم هل قعد عمرو ‪ ،‬ويقول ابن هشا(م تعليقا على ذلك ‪ :‬وبعد فعندي أن المسألة‬ ‫صحيحة ‪ ،‬ولكن مع الستفها(م خاصة دون سائر المعلقات‪ .‬وفي قوله تعالى وولإذا لقيول لويههم ل تييهفلسيدوا‬ ‫لفي اهلوهر ل‬ ‫ض زعم ابن عصفور أن البصريين يقدرون نائب الفاعل في قيل ضمير المصدر ‪ ،‬أي وإذا قيل‬ ‫لهم قول وزجملة ل تفسدوا مفسرة لذلك الضمير ‪ ،‬والصواب أن النائب عن الفاعل هي الجملة )ل‬ ‫تفسدوا( لنها كانت قبل حذف الفاعل منصوبة بالقول ‪ ،‬فكيف انقلبت مفسرة؟ والمفعول به هو الذي‬ ‫ينوب عن الفاعل؟ وقولهم » الجملة ل تكون فاعل ول نائبا عنه « زجوابه أن التي يراد بها لفظها يحكم‬ ‫لها بحكم المفردات ‪ ،‬ولهذا تقع في محل رفع مبتدأ أيضا‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن تكون زجملة القسم وزجوابه تفسيرا لما قبلها ‪ ،‬ل محيل لها‪.‬‬

‫) ‪(12/425‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪426 :‬‬ ‫في قوله عليه الصلة والسل(م ‪ » :‬ل حول ول قوة إل باليله كنز من كنوز الجنة « وفي المثل » زعموا‬

‫مطية الكذب « فجملة )ل حول ول قوة إل با ليله( في محل رفع مبتدأ‪.‬‬ ‫ومن هنا لم يحتج الخبر إلى رابط في نحو » قولي ل إله إل اليله « ‪.‬‬

‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[36‬‬ ‫سهجن فويوتيالن قاول أوحيديهما إلبني أورالني أوهع ل‬ ‫صير وخهمراة ووقاول اهلوخير إلبني أورالني أوهحلميل فويهووق ورأهلسي‬ ‫و‬ ‫ووودوخول وموعهي ال ب و‬ ‫طييير لمهنهي نويبهئنا بلتوأهلويللله إلننا نوراوك لمون الهيمهحلسلنيون )‪(36‬‬ ‫يخهبزاة توأهيكيل ال نه‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )دخل( فعل ماض )معه( هظرف منصوب متعيلق بي )دخل( ‪ ..‬و)الهاء( ضمير مضاف إليه‬ ‫)السجن( مفعول به منصوب )فتيان( فاعل مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع اللف )قال( مثل دخل )أحدهما(‬

‫فاعل مرفوع ‪ ،‬و)هما( ضمير ميتصل في محيل زجير مضاف إليه )إيني أراني( مثل إينا لنراها » ‪، « 1‬‬

‫و)النون( للوقاية ‪ ،‬والفاعل أنا )أعصر( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل أنا )خمرا( مفعول به منصوب )الواو(‬

‫عاطفة )قال الخر ‪...‬‬ ‫أحمل( مثل المتقيدمة )فوق( هظرف مكان منصوب متعيلق بي )أحمل( » ‪) ، « 2‬رأسي( مضاف إليه‬

‫مجرور ‪ ،‬وعلمة الجير الكسرة المقيدرة على ما قبل الياء ‪ ،‬و)الياء( مضاف إليه )خبزا( مفعول به‬

‫منصوب )تأكل( مضارع مرفوع )الطير( فاعل مرفوع )من( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق‬ ‫بي )تأكل( ‪) ،‬نيبئنا( فعل أمر ‪ ..‬و)نا( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل أنت )بتأويله( زجاير ومجرور ومضاف إليه‬ ‫متعيلق بي )نيبئ( ‪) ،‬إينا نراك من المحسنين( مثل إينا لنراها في ضلل » ‪ ، « 3‬وعلمة الجير الياء‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (3 ، 1‬في الية )‪ (30‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعيلق بمحذوف حال من )خبزا(‪.‬‬

‫) ‪(12/426‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪427 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬دخل ‪ ..‬فتيان « ل محيل لها معطوفة على محذوف مستأنف أي فسجن يوسف ومعه دخل‬

‫السجن فتيان ‪..‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال أحدهما ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إيني أراني ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أراني أعصر ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أعصر خمرا « في محيل نصب حال » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال الخر ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة قال أحدهما‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إيني أراني ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أراني أحمل ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أحمل ‪ ..‬خبزا « في محيل نصب حال ‪ -‬أو مفعول به ثان ‪ -‬وزجملة ‪ » :‬تأكل الطير منه «‬

‫في محيل نصب نعت لي )خبزا(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نيبئنا بتأويله « ل محيل لها استئنافيية في حييز القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينا تراك ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية ‪ -‬أو استئناف بيانيي ‪ -‬وزجملة ‪ » :‬نراك من المحسنين «‬

‫في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)خبزا( ‪ ،‬اسم زجامد ‪ ،‬وزنه فعل بضيم فسكون‪.‬‬

‫البلغة‬

‫المجاز المرسل ‪ :‬في قوله تعالى » إلبني أورالني أوهع ل‬ ‫صير وخهمراة « أي عنبا‪ .‬والعلقة ما يؤول إليه ‪ ،‬فقد سمى‬

‫العنب خمرا لنه يؤول إلى الخمر لكونه المقصود من العصر‪ .‬وقيل الخمر هو العنب حقيقة بلغة عمان‪.‬‬ ‫وفي قراءة ابن مسعود أعصر عنبا‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أزجاز بعضهم أن تكون الجملة مفعول ثانيا لن الرؤية هي من نوع الرؤية القلبيية‪.‬‬

‫) ‪(12/427‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪428 :‬‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬اليات ‪ 37‬إلى ‪[38‬‬ ‫ت لملنةو‬ ‫قاول ل يوأهلتييكما وطعاة(م تييهروزقانلله إللن نويبنأهتييكما بلتوأهلويللله قويهبول أوهن يوأهتليويكما ذلليكما لمنما وعلنوملني ورببي إلبني تويورهك ي‬


‫قويوم(م ل ييهؤلمنوون لباللنله وهم لباهللخرةل هم كافلروون )‪ (37‬واتنيبيع ي ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ب ما‬ ‫ه ي ي‬ ‫و وه‬ ‫ت ملنةو آبائي إلبهراهيوم ووإلهسحاوق وويويهعيقو و‬ ‫وي ه‬ ‫و يه ي‬ ‫س ووللكنن أوهكثويور الننا ل‬ ‫ضلل اللنله وعلوهينا وووعولى الننا ل‬ ‫س ل يوهشيكيروون )‬ ‫ك لمهن فو ه‬ ‫كاون ولنا أوهن نيهشلروك لباللنله لمهن وشهي مء ذلل و‬ ‫‪(38‬‬

‫العراب ‪:‬‬ ‫)قال( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو أي يوسف )ل( حرف نفي )يأتيكما( مضارع مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع‬ ‫الضيمة المقيدرة على الياء و)كما( ضمير مفعول به )طعا(م( فاعل مرفوع )ترزقانه( مضارع مبنيي للمجهول‬

‫مرفوع وعلمة الرفع ثبوت النون و)اللف( ضمير نائب الفاعل ‪ ،‬و)الهاء( مفعول به )إيل( أداة حصر‬

‫)نبأت( فعل ماض مبنيي على السكون ‪ ..‬و)التاء( فاعل و)كما( ضمير مثل الول )بتأويله( زجاير ومجرور‬

‫متعيلق بي )نيبأت( ‪..‬‬

‫ي ونصب‬ ‫و)الهاء( مضاف إليه )قبل( هظرف زمان منصوب متعيلق بي )نيبأت( ‪) ،‬أن( حرف مصدر ي‬

‫)يأتيكما( مضارع منصوب ‪ ..‬و)كما( مثل الول ‪ ،‬والفاعل هو أي طعا(م‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن يأتيكما( في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫)ذلك( اسم إشارة مبنيي في محيل رفع مبتدأ ‪ ..‬و)الل(م( للبعد و)الكاف( للخطاب و)ما( حرف للتثنية‬

‫)من( حرف زجير )ما( اسم موصول مبنيي في محيل زجير متعيلق بخبر المبتدأ ‪ ،‬والعائد محذوف أي عيلمني‬ ‫إيياه ريبي )عيلمني( فعل ماض و)النون( للوقاية ‪ ،‬و)الياء( مفعول به )ريبي( فاعل مرفوع وعلمة الرفع‬

‫الضيمة المقيدرة على ما قبل الياء ‪ ..‬و)الياء( مضاف إليه )إين(‬

‫) ‪(12/428‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪429 :‬‬ ‫حرف مشبه بالفعل ‪ -‬ناسخ‪ .‬و)الياء( ضمير في محيل نصب اسم إين )تركت( مثل نيبأت )ميلة( مفعول به‬

‫منصوب )قو(م( مضاف إليه مجرور )ل( مثل الول )يؤمنون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل )باليله( زجاير‬ ‫ومجرور متعيلق بفعل يؤمنون )الواو( عاطفة )هم( ضمير منفصل في محيل رفع مبتدأ )بالخرة( زجاير‬ ‫ومجرور متعيلق بي )كافرون( ‪) ،‬هم( مثل الول وتأكيد له )كافرون( خبر مرفوع وعلمة الرفع الواو‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يأتيكما طعا(م ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ترزقانه ‪ « ...‬في محيل رفع نعت لطعا(م‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نيبأتكما « في محيل رفع نعت ثان لطعا(م » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يأتيكما « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬ذلكما ميما عيلمني ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بياني ‪ -‬أو تعليليية ‪ -‬وزجملة ‪ » :‬عيلمني ريبي‬ ‫« ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إيني تركت ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تركت ميلة ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يؤمنون باليله « في محيل زجير نعت لقو(م‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم ‪ ..‬كافرون « في محيل زجير معطوفة على زجملة ل يؤمنون‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ايتبعت ميلة آبائي( مثل تركت ميلة قو(م ‪ ،‬وعلمة نصب‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو في محيل نصب حال من طعا(م لنه موصوف بالجملة‪.‬‬

‫) ‪(12/429‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪430 :‬‬ ‫آباء الفتحة المقيدرة على ما قبل الياء ‪ ..‬و)الياء( مضاف إليه )إبراهيم( بدل من آباء مجرور وعلمة‬

‫الجير الفتحة ‪ ،‬ومثله )إسحاق ‪ ،‬يعقوب( معطوفين عليه بحرفي العطف )ما( حرف نفي )كان( فعل ماض‬

‫ناقص ‪ -‬ناسخ ‪) -‬الل(م( حرف زجير و)نا( ضمير في محيل زجير متعيلق بمحذوف خبر كان )أن نشرك(‬ ‫مثل أن يأتي ‪ ،‬والفاعل نحن )بالنله( زجاير ومجرور متعيلق بي )نشرك( ‪) ،‬من( حرف زجير زائد )شي ء(‬ ‫مجرور لفظا منصوب محيل مفعول به‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن نشرك ‪ (..‬في محيل رفع اسم كان مؤيخر‪.‬‬ ‫)ذلك من فضل ‪ (..‬مثل ذلكما ميما عيلمني )اليله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور )على( حرف زجير‬ ‫و)نا( ضمير في محيل زجير متعيلق بفضل )الواو( عاطفة )على الناس( زجاير ومجرور متعيلق بما تعيلق به‬

‫)علينا( لنه معطوف عليه ‪) ،‬الواو( عاطفة )لكين( حرف مشيبه بالفعل للستدراك )أكثر( اسم لكين‬ ‫منصوب )الناس( مضاف إليه مجرور )ل يشكرون( مثل ل يؤمنون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ايتبعت ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة تركت‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما كان لنا ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نشرك ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ذلك من فضل اليله ‪ « ..‬ل محيل لها استئناف في حييز القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لكين أكثر ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ذلك من فضل اليله‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يشكرون « في محيل رفع خبر لكين‪.‬‬


‫) ‪(12/430‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪431 :‬‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[39‬‬ ‫خييةر أول(م اللنهي اهلوالحيد الهوقنهاير )‪(39‬‬ ‫يا صالحبولي ال ب‬ ‫ب يمتويوفبريقوون و ه‬ ‫سهجلن أوأوهربا ة‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)يا( أداة نداء )صاحبي( منادى مضاف منصوب ‪ ،‬وعلمة النصب الياء )السجن( مضاف إليه مجرور‬ ‫)الهمزة( للستفها(م )أرباب( مبتدأ مرفوع )متفيرقون( نعت لرباب مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الواو )خير(‬

‫خبر مرفوع )أ(م( حرف عطف معادل لهمزة الستفها(م )اليله( معطوف على أرباب مرفوع )الواحد( نعت‬ ‫للفظ الجللة )القيهار( نعت ثان مرفوع‪.‬‬

‫زجملة النداء ‪ » :‬يا صاحبي ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أ أرباب ‪ ..‬خير « ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)متفيرقون( ‪ ،‬زجمع متفيرق اسم فاعل من تفيرق الخماسيي ‪ ،‬وزنه متفيعل بضيم الميم وكسر العين‪.‬‬

‫)القيهار( ‪ ،‬من صيغ المبالغة ‪ ،‬وزنه فيعال من قهر الثلثيي‪.‬‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[40‬‬ ‫ما تويهعبييدوون لمهن يدونلله إللن أوهسماءة وسنمهيتييموها أونهيتيهم ووآبايؤيكهم ما أونهيوزول اللنهي لبها لمهن يسهلطامن إللن الهيحهكيم إللن لللنله أوومور‬ ‫ك البديين الهوقيبيم ووللكنن أوهكثويور الننا ل‬ ‫س ل يويهعلويموون )‪(40‬‬ ‫أولن تويهعبييدوا إللن إلنياهي ذلل و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ما( نافية )تعبدون( مضارع مرفوع وعلمة الرفع ثبوت النون ‪ ..‬والواو فاعل )من دونه( زجاير ومجرور‬

‫متعيلق بحال من أسماء‪.‬‬

‫و)الهاء( مضاف إليه )إيل( أداة حصر )أسماء( مفعول به منصوب )سيميتموها( فعل ماض مبنيي على‬

‫السكون ‪ ..‬و)تم( ضمير فاعل و)الواو( زائدة بتباع حركة الميم و)ها( ضمير مفعول به )أنتم( ضمير‬ ‫منفصل تأكيد للميتصل فاعل الفعل في محيل رفع )الواو( عاطفة )آباؤكم( معطوف على ضمير‬

‫) ‪(12/431‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪432 :‬‬ ‫الفاعل مرفوع ‪ ..‬و)كم( مضاف إليه )ما( كالول )أنزل( فعل ماض )اليله( لفظ الجللة فاعل مرفوع‬


‫)الباء( حرف زجير و)ها( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )أنزل( على حذف مضاف أي بعبادتها )من‬

‫سلطان( مثل من شي ء » ‪) « 1‬إن( حرف نفي )الحكم( مبتدأ مرفوع )إيل( مثل الول )ليله( زجاير‬ ‫ي ونصب )ل( نافية )تعبدوا(‬ ‫ومجرور خبر المبتدأ )أمر( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو )أن( حرف مصدر ي‬

‫مضارع منصوب وعلمة النصب حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل )إيل( مثل الول )إيياه( ضمير منفصل في‬ ‫محيل نصب مفعول به عامله تعبدوا‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أيل تعبدوا ‪ (..‬في محيل نصب مفعول به عامله أمر وهو المفعول الثاني ‪ ،‬أيما الول‬

‫محذوف أي ‪ :‬أمر الناس عد(م عبادة إله غير اليله ‪ ..‬أو عبادة اليله‪.‬‬ ‫)ذلك( اسم إشارة مبتدأ ‪ ،‬والشارة إلى التوحيد )الدين( خبر مرفوع )القييم( نعت للدين مرفوع )الواو(‬ ‫عاطفة )لكين ‪ ...‬ل يعلمون( مثل لكين ‪ ...‬يشكرون » ‪. « 2‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ما تعبدون ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سيميتموها « في محيل نصب نعت لسماء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما أنزل اليله بها من سلطان « في محيل نصب نعت ثان لسماء » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن الحكم إيل ليله « ل محيل لها استئنافيية تعليل لما سبق‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أمر ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية تعليل آخر‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (2 ، 1‬في الية )‪ (38‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو في محيل نصب حال من ضمير المفعول في )سيميتموها(‪.‬‬

‫) ‪(12/432‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪433 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ذلك الدين ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لكين أكثر ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ذلك الدين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يعلمون « في محيل رفع خبر لكين‪.‬‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[41‬‬ ‫طيير لمن رأهلسله قي ل‬ ‫ضوي اهلوهمير‬ ‫يا صالحبولي ال ب‬ ‫سهجلن أونما أووحيديكما فوييوهسلقي وربنهي وخهمراة ووأونما اهلوخير فوييي ه‬ ‫ب فويتوأهيكيل ال نه ي ه و‬ ‫صلو ي‬ ‫النلذي لفيله توهستويهفلتيالن )‪(41‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)يا صاحبي السجن( مير إعرابها » ‪) ، « 1‬أيما( حرف شرط وتفصيل )أحدكما( مبتدأ مرفوع ‪ ..‬و)كما(‬


‫ضمير مضاف إليه )الفاء( رابطة لجواب الشرط » ‪) ، « 2‬يسقي( مضارع مضارع مرفوع وعلمة الرفع‬ ‫الضيمة المقيدرة على الياء ‪ ،‬والفاعل هو )ريبه( مفعول به منصوب ‪ ،‬و)الهاء( مضاف إليه )خمرا( مفعول‬ ‫به ثان » ‪ « 3‬منصوب )الواو( عاطفة )أيما الخر( مثل أما أحدكما )الفاء( رابطة )يصلب( مضارع مبنيي‬ ‫للمجهول مرفوع ‪ ،‬ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو )الفاء( عاطفة )تأكل( مضارع مرفوع )الطير(‬

‫فاعل مرفوع )من رأسه( زجاير ومجرور متعيلق بي )تأكل( ‪ ،‬و)الهاء( مضاف إليه )قضي( فعل ماض مبنيي‬ ‫للمجهول )المر( نائب الفاعل مرفوع )الذي( اسم موصول مبنيي في محيل رفع نعت للمر )في( حرف‬ ‫زجير‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (39‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬هذه الفاء تأيخرت من تقديم والصل ‪ :‬مهما يكن من أمر فأحدكما يسقي‪.‬‬

‫)‪ (3‬زجاء في لسان العرب ‪ :‬سقاه اليله الغيث وأسقاه ‪ ..‬ويقال ‪ :‬سقيته لشفته وأسقيته لدايبته وأرضه ‪..‬‬

‫سيبويه ‪ :‬سقاه وأسقاه زجعل له ماء أو سقيا ‪ -‬بكسر السين ‪ -‬فسقاه ككساه ‪ ،‬وأسقى كألبس‪ .‬أبو‬

‫الحسن يذهب إلى التسوية بين فعلت وأفعلت ‪ ،‬وأن )أفعلت( غير منقولة من فعلت بضرب من المعاني‬ ‫كنقل أدخلت « ه فالفعل متعيد لثنين كما ترى‪.‬‬

‫) ‪(12/433‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪434 :‬‬ ‫و )الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )تستفتيان( وهو مضارع مرفوع وعلمة الرفع ثبوت النون ‪..‬‬ ‫و)اللف( فاعل‪.‬‬

‫زجملة النداء ‪ » :‬يا صاحبي ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أحدكما فيسقي ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يسقي ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )أحدكما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬الخر فيصلب ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يصلب ‪ « ..‬في محيل رفع خبر المبتدأ )الخر(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تأكل الطير ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة يصلب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قضي المر ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تستفتيان « ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[42‬‬


‫ك فوأوهنساهي ال ن‬ ‫ضوع لسلنيون‬ ‫شهيطاين لذهكور وربله فويلوبل و‬ ‫ث لفي ال ب‬ ‫سهجلن بل ه‬ ‫ووقاول لللنلذي هظونن أونهي نامج لم هنييهوما اهذيكهرلني لعهنود ورب و‬ ‫)‪(42‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )قال( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو أي يوسف )الل(م( حرف زجير )الذي( اسم موصول‬

‫مبنيي في محيل زجير متعيلق بي )قال( ‪) ،‬هظين( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو أي يوسف )أين( حرف مشيبه بالفعل‬

‫للتوكيد و)الهاء( ضمير في محيل نصب اسم أين )ناج( خبر أين مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على‬

‫الياء المحذوفة للتنوين ‪ ،‬فهو اسم منقوص )من( حرف زجير و)هما( ضمير في محيل زجير متعيلق بحال من‬ ‫الضمير في ناج )اذكرني( فعل أمر ‪ ،‬و)النون( للوقاية و)الياء( مفعول به ‪،‬‬

‫) ‪(12/434‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪435 :‬‬ ‫و الفاعل أنت )عند( هظرف منصوب متعيلق بي )اذكر( ‪) ،‬ريبك( مضاف إليه مجرور ‪ ..‬و)الكاف( مضاف‬ ‫إليه‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أينه ناج ‪ (..‬في محيل نصب سيد مسيد مفعولي هظين‪.‬‬ ‫)الفاء( عاطفة )أنساه( فعل ماض مبنيي على الفتح المقيدر على اللف ‪ ..‬و)الهاء( مفعول به )الشيطان(‬ ‫فاعل مرفوع )ذكر( مفعول به ثان منصوب )ريبه( مثل ريبك )الفاء( عاطفة )لبث( مثل قال )في السجن(‬

‫زجاير ومجرور متعيلق بي )لبث( ‪) ،‬بضع( هظرف زمان منصوب نائب عن الظرف الصريح متعيلق بي )لبث( ‪،‬‬ ‫)سنين( مضاف إليه مجرور وعلمة الجير الياء فهو ملحق بجمع المذيكر‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هظين ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اذكرني ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنساه الشيطان « ل محيل لها معطوفة على مقيدر أي فخرج فأنساه » ‪... « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لبث ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أنساه الشيطان‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)ناج( ‪ ،‬اسم فاعل من نجا الثلثيي ‪ ،‬وزنه فاعل ‪ ،‬وفيه إعلل بالحذف فهو اسم منقوص حذف حرف‬

‫العيلة لمناسبة التنوين ‪ ،‬وحرف العيلة قبل الحذف ياء منقلبة عن واو ‪ ،‬وأصله النازجو ‪ -‬بكسر الجيم ‪-‬‬ ‫قلبت الواو ياء لنكسار ما قبلها ‪ ..‬ثيم حذفت الياء للتنوين‪.‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬وإذا كان الضمير الغائب في )أنساه( يعود على يوسف ‪ ،‬فإين الجملة استئنافيية ل محيل لها‪.‬‬

‫) ‪(12/435‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪436 :‬‬ ‫)بضع( ‪ ،‬كناية عن عدد يتراوح بين الثلثة والتسعة ‪ ،‬ويكون مذيكرا مع المؤينث وبالعكس ‪ ،‬مفردا ومريكبا‬ ‫ومعطوفا عليه ‪ ،‬وزنه فعل بكسر فسكون‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫التعليق واللغاء في أفعال القلوب ‪:‬‬ ‫ورد في هذه الية قوله تعالى ووقاول لللنلذي هظونن أونهي نامج لم هنييهوما فنقول الفعل هظن يتعدى إلى مفعولين ‪ ،‬وقد‬ ‫علق عن العمل ولم يظهر مفعوله‪ .‬ولكن المصدر المؤيول من أن واسمها وخبرها )أنه ناج( سد مسد‬ ‫المفعولين‪ .‬وسنوضح هذه القاعدة لهميتها ودقتها ‪:‬‬

‫التعليق إبطال عمل أفعال القلوب لفظا ل محل ‪ ،‬وذلك لقيا(م مانع يمنعها من عملها ‪ ،‬فتكون الجملة‬ ‫في محل نصب تسد مسد مفعول أو أكثر ‪ ،‬وهذه مواضع التعليق ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬أن يلي الفعل ماله الصدارة ‪ ،‬وهو هنا الستفها(م ‪ ،‬أو ل(م البتداء ‪ ،‬أو ل(م القسم‪.‬‬ ‫ب إليي ‪ ،‬ولقد علمت لتأتيين منيتي‪.‬‬ ‫مثل ‪ :‬علمت أين أخوك ‪ ،‬قلت لعليي أح ي‬

‫‪ - 2‬أن يليه إحدى الدوات النافية مثل ‪ :‬وزجدت ل الميدعي صادق ول الميدعى عليه‪ .‬فالجمل في‬

‫زجميع المثلة السابقة سدت مسد المفعولت‪.‬‬

‫وأما اللغاء فإبطال العمل لفظا ومحل‪ .‬وذلك زجائز حين يتوسط الفعل بين مفعولين أو يتأخر عنهما‪.‬‬ ‫مثل ‪ :‬خالدا هظننت مسافرا أو خالد هظننت مسافر ‪ ،‬خالدا مسافرا هظننت أو خالد مسافر هظننت ‪ ،‬فإذا‬ ‫توسط الفعل فاللغاء والعمال سواء ‪ ،‬أما إذا تأخر الفعل فاللغاء أحسن‪.‬‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[43‬‬ ‫ضمر وأيوخر يالبسا م‬ ‫م‬ ‫ك إلبني وأرى سهبع بيوقرا م‬ ‫ت يا‬ ‫ت لسمامن يوأهيكلييهنن وسهبةع لعجا ة‬ ‫ووقاول الهوملل ي‬ ‫و وو‬ ‫ف وووسهبوع يسهنيبلت يخ ه و و‬ ‫ل ل‬ ‫ي إلهن يكهنتيهم لللبرهءيا تويهعبيييروون )‪(43‬‬ ‫أويبيوها الهومولي أوفهييتوني في يرهءيا و‬

‫) ‪(12/436‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪437 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )قال الملك إنيي أرى( مثل قال أحدهما إيني أراني » ‪) ، « 1‬سبع( مفعول به منصوب‬

‫)بقرات( مضاف إليه مجرور )سمان( نعت لبقرات مجرور )يأكلهين( مضارع مرفوع ‪ ..‬و)هين( ضمير‬

‫ميتصل في محيل نصب مفعول به )سبع( فاعل مرفوع )عجاف( نعت لسبع مرفوع )الواو( عاطفة )سبع‬ ‫سنبلت( مثل سبع بقرات فهو معطوف عليه )خضر( نعت لسنبلت مجرور )الواو( عاطفة )أخر(‬

‫معطوف على سبع سنبلت منصوب ‪ ،‬ومنع من التنوين لنه نعت معدول عن لفظ آخر » ‪، « 2‬‬ ‫ي( منادى نكرة مقصودة مبنيي على الضيم في محيل‬ ‫)يابسات( نعت لخر » ‪) ، « 3‬يا( أداة نداء )أ ي‬ ‫ي ‪ -‬أو عطف بيان ‪ -‬تبعه في الرفع لفظا )أفتوني( فعل أمر‬ ‫نصب و)ها( حرف تنبيه )المل( بدل من أ ي‬ ‫مبنيي على حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل ‪ ،‬و)النون( للوقاية ‪ ،‬والياء مفعول به )في رؤياي( زجاير ومجرور‬

‫متعيلق بي )أفتوا( على حذف مضاف أي في تفسير رؤياي ‪..‬‬

‫علمة الجير الكسرة المقيدرة على اللف ‪ ،‬و)الياء( مضاف إليه )إن( حرف شرط زجاز(م )كنتم( فعل‬

‫ماض ناقص مبنيي على السكون في محيل زجز(م فعل الشرط ‪ ..‬و)تم( ضمير اسم كان )الل(م( زائدة‬

‫للتقوية )الرؤيا( مجرور لفظا منصوب محيل مفعول به مقيد(م ‪ ،‬وعلمة الجير الكسرة المقيدرة )تعبرون(‬

‫مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال الملك ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (36‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬عدل عن )آخر( بفتح الخاء وهو مفرد مذيكر إلى الجمع )أخر( ‪ -‬أي زجمع أخرى ‪ -‬خلفا‬

‫للقياس لن اسم التفضيل إذا لم يكن مضافا ول محيلى بي )ال( وزجب أن يبقى مفردا مذيكرا‪[.....] .‬‬

‫)‪ (3‬وهو صفة نابت عن موصوف أي ‪ :‬سنبلت أخر يابسات‪.‬‬

‫) ‪(12/437‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪438 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إيني أرى ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أرى ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يأكلهين « في محيل زجير نعت لبقرات » ‪ « 1‬وزجملة النداء ‪ » :‬يأييها المل « ل محيل لها‬ ‫استئنافيية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬أفتوني ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كنتم ‪ ..‬تعبرون « ل محيل لها استئنافيية ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف ديل عليه ما قبله أي إن‬ ‫كنتم ‪ ..‬فأفتوني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تعبرون « في محيل نصب خبر كنتم‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)سمان( ‪ ،‬زجمع سمينة مؤينث سمين ‪ ،‬صفة مشيبهة من فعل سمن يسمن باب فرح ‪ ،‬وزنه فعيل ‪ ،‬ووزن‬

‫سمان فعال بكسر الفاء‪.‬‬

‫)عجاف( ‪ ،‬زجمع عجفاء مؤينث أعجف ‪ ،‬صفة مشيبهة من عجف يعجف باب فرح وباب كر(م ‪ ،‬وزنه‬

‫أفعل والمؤينث فعلء ‪ ،‬والجمع فعال بكسر الفاء‪ .‬وقد يكون عجاف زجمعا لعجفة مؤينث عجف زنة‬ ‫فعل بفتح الفاء وكسر العين ‪ ،‬أي ضعيف هزيل‪.‬‬

‫)خضر( ‪ ،‬زجمع خضراء مؤينث أخضر ‪ ،‬صفة مشيبهة من خضر يخضر باب فرح وزنه أفعل والمؤينث‬ ‫فعلء والجمع فعل بضم الفاء وسكون العين‪.‬‬ ‫)أفتوني( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف ‪ ،‬أصله أفتيوني بضيم الياء قبل الواو ‪ ،‬ثيم سيكنت ونقلت الضيمة إلى‬

‫التاء قبلها ‪ ،‬ثيم حذفت الياء للتقاء‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو في محيل نصب نعت لسبع ‪ ..‬ويجوز أن تكون الجملة في محيل نصب حال من سبع أو من‬ ‫بقرات لنها وصفت وبعضهم يجعل الرؤيا في المنا(م قلبيية ‪ ،‬فالجملة مفعول به ثان‪.‬‬

‫) ‪(12/438‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪439 :‬‬ ‫الساكنين ‪ ،‬وزنه أفعوني‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ عقد بعض النحاة فصل ضمنه خصائص كان من بين سائر أخواتها فوزجدها ستة أشياء ‪:‬‬‫أ ‪ -‬أنها قد تأتي زائدة وتكون زيادتها بشرطين ‪:‬‬ ‫أول ‪ :‬أن تكون بلفظ الماضي وشذت زيادتها بلفظ المضارع‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬أن تكون بين شيئين متلزمين‪.‬‬ ‫وأكثر ما تزاد بين » ما « وفعل التعجب نحو ‪ :‬ما » كان « أعدل عمر! « ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬انها تحذف هي واسمها ويبقى خبرها‪ .‬وكثر ذلك بعد إن ولو الشرطيتين‪ .‬نحو ‪:‬‬


‫سر مسرعا إن راكبا وإن ماشيا‪.‬‬ ‫قد قيل ما قيل إن صدقا وإن كذبا فما اعتذارك من قول إذا قيل‬ ‫ج ‪ -‬قد تحذف وحدها ويبقى اسمها وخبرها كقول الشاعر ‪:‬‬ ‫أبا خراشة أيما أنت ذا نفر‬

‫د ‪ -‬قد تحذف هي واسمها وخبرها زجميعا ويعوض عن الجميع » ما « الزائدة وذلك بعد إن الشرطية ‪،‬‬

‫نحو » افعل هذا إيما ل ‪. « !..‬‬

‫ه ‪ -‬قد تحذف هي واسمها وخبرها بل عوض ‪ ،‬نحو ‪:‬‬ ‫قالت بنات الحي يا سلمى وإن كان فقيرا معدما قالت وإن‬ ‫و ‪ -‬انه يجوز حذف نون المضارعة منها ‪ ،‬بشرط أن يكون مجزوما بالسكون ‪ ،‬وأن ل يكون بعده‬ ‫ساكن ول ضمير متصل ‪ ،‬نحو قوله تعالى ‪ » :‬لوهم أويك بولغليا « وقول الشاعر ‪:‬‬ ‫فإن لم تك المرآة أبدت وسامة فقد أبدت المرأة زجبهة ضيغم‬

‫) ‪(12/439‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪440 :‬‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬اليات ‪ 44‬إلى ‪[45‬‬ ‫ث أوهحلم(م ووما نوهحين بلتوأهلويلل اهلوهحلل(م لبعالللميون )‪ (44‬ووقاول النلذي ونجا لم هنييهما وواندوكور بويهعود أينممة أوونا‬ ‫ضغا ي‬ ‫قايلوا أو ه‬ ‫أينويبئييكهم بلتوأهلويللله فوأوهرلسيلولن )‪(45‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قالوا( فعل ماض وفاعله )أضغاث( خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي أو هذه أو تلك )أحل(م( مضاف‬ ‫إليه مجرور )الواو( عاطفة )ما( نافية عاملة عمل ليس )نحن( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع اسم ما‬ ‫)بتأويل( زجاير ومجرور متعيلق بعالمين )الحل(م( مضاف إليه مجرور )الباء( حرف زجير زائد )عالمين(‬

‫مجرور لفظا منصوب محيل خبر ما‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬هي( أضغاث ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما نحن ‪ ..‬بعالمين « في محيل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )قال( فعل ماض )الذي( اسم موصول مبنيي في محيل رفع فاعل )نجا( فعل ماض مبنيي‬ ‫على الفتح المقيدر على اللف ‪ ،‬والفاعل هو وهو العائد )من( حرف زجير و)هما( ضمير في محيل زجير‬ ‫متعيلق بحال من فاعل نجا )الواو( عاطفة )ايدكر( مثال قال )بعد( هظرف زمان منصوب متعيلق بي )ايدكر( ‪،‬‬


‫)أيمة( مضاف إليه مجرور )أنا( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )أنيبئكم( مضارع مرفوع ‪..‬‬ ‫و)كم( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل أنا ضمير مستتر )بتأويله( زجاير ومجرور متعيلق بي )أنيبئكم( ‪..‬‬

‫) ‪(12/440‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪441 :‬‬ ‫و )الهاء( مضاف إليه )الفاء( عاطفة لربط المسبب بالسبب » ‪) ، « 1‬أرسلون( فعل أمر مبنيي على‬

‫حذف النون والواو فاعل ‪ ،‬و)النون( للوقاية و)الياء( المحذوفة للتخفيف وفاصلة الية ضمير مفعول به‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال الذي ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة قالوا ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نجا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ايدكر ‪ « ....‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنا أنيبئكم ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنيبئكم ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )أنا(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أرسلون « ل محيل لها معطوفة على استئناف مقيدر أي ‪:‬‬

‫تهييؤوا فأرسلون‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)أضغاث( ‪ ،‬زجمع ضغث ‪ ،‬اسم لما اختلط من النبات ‪ -‬أصل ‪ -‬كالحزمة من الحشيش فاستعير للرؤيا‬ ‫الكاذبة ‪ ،‬وزنه فعل بكسر فسكون ‪ ،‬ووزن أضغاث أفعال‪.‬‬ ‫)أحل(م( ‪ ،‬زجمع حلم اسم للرؤيا ‪ ،‬وزنه فعل بضيم فسكون ‪ ،‬ووزن أحل(م أفعال‪.‬‬

‫)عالمين( ‪ ،‬زجمع عالم ‪ ،‬اسم فاعل من علم الثلثيي ‪ ،‬وزنه فاعل‪.‬‬

‫)نجا( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب ‪ ،‬أصله نجو ‪ ،‬مضارعه ينجو ‪ ،‬فليما تحيركت الواو بعد فتح قلبت ألفا‪.‬‬

‫)ايدكر( ‪ ،‬فيه إبدالن ‪ ،‬الول إبدال التاء دال ‪ ،‬أصله اذتكر على وزن افتعل ‪ -‬مجيردة ذكر ‪ -‬تقلب تاء‬ ‫الفتعال دال بعد الذال ‪ ،‬ثيم قلبت الذال‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو رابطة لجواب شرط مقيدر أي ‪ :‬إن أردتم تفسير الرؤيا فأرسلون‪.‬‬

‫) ‪(12/441‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪442 :‬‬ ‫دال لقتراب المخرزجين ‪ ،‬ثيم أدغمت الدالن فأصبح ايدكر‪.‬‬ ‫)أيمة( ‪ ،‬بضيم الهمزة وتشديد الميم وتاء منونة ‪ ،‬ومعناها المدة أو الحين ‪ ،‬وسيمي الحين أيمة لنه زجماعة‬

‫أييا(م لن المة في الصل الجماعة‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫ث أوهحلم(م « فقد زجمعوا الضغث ‪ ،‬فقالوا أضغاث أحل(م‪ .‬وزجعلوه‬ ‫ضغا ي‬ ‫‪ - 1‬المبالغة ‪ :‬في قوله تعالى » أو ه‬

‫خيرا للرؤيا ‪ ،‬مع أنها واحدة ‪ ،‬للمبالغة في وصف الحلم بالبطلن ‪ ،‬وهو كما تقول ‪ :‬فلن يركب الخيل‬ ‫ويلبس عمائهم الخز ‪ ،‬لمن ل يركب إل فرسا واحدا وماله إل عمامة فردة‪.‬‬ ‫ث أوهحلم(م « ‪.‬‬ ‫ضغا ي‬ ‫‪ - 2‬نفي الشي ء بإيجابه ‪ :‬في قوله تعالى » قايلوا أو ه‬

‫فقد أراد البارئ زجل وعل نفي الحل(م الباطلة خاصة ‪ ،‬كأنهم قالوا ‪:‬‬

‫و ل تأويل للحل(م الباطلة فنكون به عالمين‪ .‬وقول الملك لهم أول )إن كنتم للرؤيا تعبرون( للتدليل‬ ‫على أنهم لم يكونوا في علمه عالمين بها ‪ ،‬لنه أتى بكلمة » إن « التي تفيد التشكيك رزجاء اعترافهم‬ ‫بالقصور مطابقا لشك الملك الذي أخرزجه مخرج الستفها(م عن كونهم عالمين بالرؤيا أول ‪ ،‬وقول‬ ‫الفتى أنا أنبئكم بتأويله إلى قوله لعلي أرزجع إلى الناس لعلهم يعلمون دليل على ذلك أيضا وال أعلم‪.‬‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[46‬‬ ‫ل‬ ‫ل ل‬ ‫م ل م‬ ‫ف وسهبلع سهنبل م‬ ‫ضمر ووأيوخور‬ ‫ف أويبيوها ال ب‬ ‫ت يخ ه‬ ‫ييويس ي‬ ‫صبدييق أوفهتنا في وسهبلع بويوقرات سمان يوأهيكلييهنن وسهبةع عجا ة و و ي ي‬ ‫يالبسا م‬ ‫ت لووعبلي أوهرلزجيع إلولى الننا ل‬ ‫س لووعلنيههم يويهعلويموون )‪(46‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي( بدل من‬ ‫)يوسف( منادى مفرد علم حذف منه أداة النداء ‪ ،‬مبنيي على الضيم في محيل نصب )أ ي‬

‫يوسف مبنيي على الضيم في‬

‫) ‪(12/442‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪443 :‬‬ ‫محيل نصب » ‪) ، « 1‬ها( حرف تنبيه )الصيديق( نعت لي ‪ -‬أو عطف بيان ‪ -‬تبعه في الرفع لفظا‬

‫)أفتنا( فعل أمر مبنيي على حذف حرف العيلة ‪ ..‬و)نا( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل أنت )في سبع( زجاير‬ ‫ومجرور متعيلق بي )أفت( على حذف مضاف أي في رؤيا سبع ‪) ..‬بقرات( مضاف إليه مجرور )سمان(‬

‫نعت لبقرات مجرور ‪ -‬أو لسبع ‪) -‬يأكلهين سبع عجاف( مير إعرابها » ‪) ، « 2‬الواو( عاطفة )سبع‬

‫سنبلت ‪ ...‬يابسات( مير إعرابها » ‪) ، « 3‬لعيلي( حرف مشيبه بالفعل للترزجي ‪ -‬ناسخ ‪ -‬و)الياء(‬


‫ضمير في محيل نصب اسم لعيل )أرزجع( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل أنا )إلى الناس( زجاير ومجرور متعيلق بي‬ ‫)أرزجع( ‪) ،‬لعيلهم( مثل لعيلي )يعلمون( مضارع مرفوع ‪ ..‬والواو فاعل‪.‬‬

‫زجملة النداء ‪ » :‬يوسف ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أفتنا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يأكلهين سبع ‪ « ...‬في محيل زجير نعت لبقرات أو لسبع » ‪. « 4‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لعيلي أرزجع ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أرزجع ‪ « ...‬في محيل رفع خبر لعيل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لعيلهم يعلمون « ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعلمون « في محيل رفع خبر لعيلهم‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)الصيديق( ‪ ،‬انظر الية )‪ (75‬من سورة المائدة‪.‬‬

‫)أفتنا( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة البناء ‪ ..‬مضارعه يفتي بضيم الياء الولى ‪ ،‬وزنه أفعنا‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هي منادى لداة نداء ثانية محذوفة‪.‬‬ ‫)‪ (3 ، 2‬في الية )‪ (43‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (4‬يجوز أن تكون في محيل نصب حال ‪ ،‬لن النكرة وصفت‪.‬‬

‫) ‪(12/443‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪444 :‬‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬اليات ‪ 47‬إلى ‪[49‬‬ ‫لل‬ ‫صهدتيهم فووذيروهي لفي يسهنبيللله إللن قولليلة لمنما توأهيكيلوون )‪ (47‬ثينم يوأهلتي لمهن بويهعلد‬ ‫قاول تويهزوريعوون وسهبوع سنيون ودوأباة وفما وح و‬ ‫ل‬ ‫ك سهبع لشداةد يأهيكهلن ما قوندهمتيم لويهنن إللن قولليلة لمنما تيهح ل‬ ‫ث‬ ‫ك عاة(م لفيله ييغا ي‬ ‫صينوون )‪ (48‬ثينم يوأهلتي لمهن بويهعلد ذلل و‬ ‫ذل و و ة‬ ‫ه‬ ‫و و‬ ‫النناس ولفيله ييهع ل‬ ‫صيروون )‪(49‬‬ ‫ي و و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قال( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو أي يوسف )تزرعون( مضارع مرفوع وعلمة الرفع ثبوت النون ‪ ..‬والواو‬ ‫فاعل )سبع( هظرف زمان منصوب ناب عن الظرف الصليي متعيلق بي )تزرعون( ‪) ،‬سنين( مضاف إليه‬

‫مجرور وعلمة الجير الياء )دأبا( مفعول مطلق لفعل محذوف منصوب » ‪) ، « 1‬الفاء( عاطفة )ما( اسم‬ ‫شرط زجاز(م مبنيي في محيل نصب مفعول به )حصدتم( فعل ماض مبنيي على السكون ‪ ..‬و)تم( ضمير‬


‫فاعل )الفاء( رابطة لجواب الشرط )ذروة( فعل أمر مبنيي على حذف النون ‪..‬‬

‫والواو فاعل ‪ ،‬و)الهاء( ضمير مفعول به )في سنبلة( زجاير ومجرور متعيلق بي )ذروة( ‪ ،‬و)الهاء( مضاف‬

‫إليه )إيل( أداة استثناء )قليل( منصوب على الستثناء من الهاء في )ذروة( ‪) ،‬من( حرف زجير )ما( اسم‬

‫موصول مبنيي في محيل زجير متعيلق بنعت لي )قليل( ‪) ،‬تأكلون( مثل تزرعون‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تزرعون ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬حصدتم ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة تزرعون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ذروة ‪ « ...‬في محيل زجز(م زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو مصدر في موضع الحال أي دائبين ‪ ،‬أو ذوي دأب‪.‬‬

‫) ‪(12/444‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪445 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تأكلون « ل محيل لها صلة الموصول )ما( ‪ ،‬والعائد محذوف‪.‬‬

‫)ثيم( حرف عطف )يأتي( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضمة المقيدرة على الياء )من( بعد( زجاير ومجرور‬

‫متعيلق بي )يأتي( ‪) ،‬ذلك( اسم إشارة مبنيي في محيل زجير مضاف إليه ‪ ..‬و)الل(م( للبعد ‪ ،‬و)الكاف(‬

‫للخطاب )سبع( فاعل يأتي مرفوع )شداد( نعت لسبع مرفوع )يأكلن( مضارع مبنيي على السكون ‪..‬‬ ‫و)النون( ضمير في محيل رفع فاعل )ما( اسم موصول مبنيي في محيل نصب مفعول به )قيدمتم( فعل‬

‫ماض مثل حصدتم )الل(م( حرف زجير و)هين( ضمير في محيل زجير متعيلق بفعل قيدمتم » ‪) ، « 1‬إيل قليل‬

‫ميما تحصنون( مثل إيل قليل ميما تأكلون‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يأتي ‪ ..‬سبع « في محيل نصب معطوفة على زجملة تزرعون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يأكلن ‪ « ...‬في محيل رفع نعت لسبع » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قيدمتم لهين « ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تحصنون « ل محيل لها صلة الموصول )ما( الثاني‪.‬‬

‫)ثم يأتي ‪ ..‬عا(م( مثل ثيم يأتي ‪ ...‬سبع )في( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )يغاث(‬

‫وهو مضارع مبنيي للمجهول مرفوع )الناس( نائب الفاعل مرفوع )الواو( عاطفة )فيه( مثل الول متعيلق بي‬ ‫)يعصرون( وهو مثل تزرعون‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يأتي ‪ ..‬عا(م « في محيل نصب معطوفة على زجملة يأتي سبع‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬يغاث الناس « في محيل رفع نعت لعا(م‪.‬‬

‫___________‬

‫ي‪.‬‬ ‫)‪ (1‬أي ما قد(م للناس فيهين ‪ ،‬فالتعبير على هذا مجاز ي‬ ‫)‪ (2‬أو في محيل نصب حال من سبع لنه وصف‪.‬‬

‫) ‪(12/445‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪446 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعصرون « في محيل رفع معطوفة على زجملة يغاث‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)دأبا( ‪ ،‬مصدر سماعي للثلثي دأب ‪ ،‬وزنه فعل بفتحتين وثمة مصدر آخر بفتح فسكون‪.‬‬ ‫)شداد( ‪ ،‬زجمع شديد ‪ ،‬صفة مشيبهة ‪ ،‬وزنه فعيل ‪ ،‬ووزن شداد فعال ‪ ..‬وثمة زجمع آخر هو أشيداء‬ ‫وكذلك شدود بضيم الشين‪.‬‬

‫)يغاث( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب ‪ ،‬أصله يغيث بضيم الياء الولى وفتح الثانية ‪ ،‬إذ المضارع المعلو(م يغيث »‬

‫‪ « 1‬فليما أصبح مجهول وتحيركت الياء ثقلت الحركة على الياء فسيكنت ونقلت الحركة إلى الغين ‪ ،‬ثيم‬ ‫قلبت الياء ألفا لنفتاح ما قبلها فأصبح يغاث‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ -‬القرآن كل(م اليله عز وزجل ‪:‬‬

‫صهدتيهم فووذيروهي لفي يسهنبيللله في هذه الية لفتة علمية ‪ ،‬وهي أن الحصيد‬ ‫ورد في هذه الية قوله تعالى وفما وح و‬

‫إذا بقي في سنبله فإنه يبقى مصونا من السوس والتلف وقد ثبت ذلك بالخبرة والعلم ‪ ،‬ورسول اليله‬ ‫صيلى اليله عليه وآله وسلم لم يكن مزارعا وليست لديه خبرة كهذه الخبرة ‪ ،‬مما يثبت قطعا بأن هذا‬

‫القرآن ليس من عند رسول اليله صيلى اليله عليه وآله وسلم بل هو من عند اليله عز وزجل‪ .‬وفي القرآن‬

‫الكريم لفتات كثيرة من هذا القبيل ‪ ،‬سنوردها في مواضعها إن شاء اليله تعالى‪.‬‬

‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[50‬‬ ‫ك فوهسئويهلهي ما بايل النبهسووةل اللنلتي قوطنهعون أويهلديوييهنن‬ ‫ك ائهييتولني بلله فويلونما زجاءوهي النريسويل قاول اهرلزجهع لإلى ورب و‬ ‫ووقاول الهوملل ي‬ ‫إلنن ورببي بلوكهيلدلهنن وعلليةم )‪(50‬‬ ‫العراب‬ ‫‪) -‬الواو( استئنافيية )قال الملك( فعل وفاعل )ائتوا( فعل‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬وقد يكون اللفظ من الغوث أي يغوث‪.‬‬

‫) ‪(12/446‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪447 :‬‬ ‫أمر مبنيي على حذف النون ‪ ...‬والواو فاعل و)النون( للوقاية و)الياء( ضمير مفعول به )الباء( حرف زجير‬ ‫و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )ائتوني( ‪) ،‬الفاء( عاطفة )ليما( هظرف بمعنى حين متضيمن معنى‬ ‫الشرط متعيلق بالجواب قال )زجاءه( فعل ماض ‪ ..‬و)الهاء( مفعول به )الرسول( فاعل مرفوع )قال( مثل‬

‫زجاء ‪ ،‬والفاعل هو أي يوسف )ارزجع( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )إلى ريبك( زجاير ومجرور متعيلق بي‬

‫)ارزجع( ‪ ..‬و)الكاف( مضاف إليه )الفاء( عاطفة )اسأله( فعل أمر ومفعول به ‪ ..‬والفاعل أنت )ما( اسم‬

‫استفها(م مبنيي في محيل رفع مبتدأ )بال( خبر مرفوع )النسوة( مضاف إليه مجرور )اللتي( اسم موصول‬

‫مبنيي في محيل زجير نعت للنسوة )قيطعن( فعل ماض مبنيي على السكون ‪ ..‬و)النون( فاعل )أيديهين(‬ ‫مفعول به منصوب ‪ ..‬و)هين( ضمير مضاف إليه )إين( حرف مشيبه بالفعل )ريبي( اسم إين منصوب وعلمة‬ ‫النصب الفتحة المقيدرة على ما قبل الياء ‪..‬‬ ‫و)الياء( مضاف إليه )بكيد( زجاير ومجرور متعيلق بعليم و)هين( مثل الول )عليم( خبر إين مرفوع‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال الملك ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ائتوني به ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ليما زجاءه ‪ ...‬قال « ل محيل لها معطوفة على زجملة قال الملك‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجاءه ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجاز(م‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ارزجع ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اسأله ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة مقول القول الثاني‪.‬‬

‫) ‪(12/447‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 12‬ص ‪448 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما بال ‪ « ...‬ل محيل لها تفسير للسؤال » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قيطعن ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )اللتي(‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬إن ريبي ‪ ...‬عليم « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)بال( اسم بمعنى الحال والعيش والشأن ‪ ،‬وقد يأتي بمعنى القلب ‪ ،‬واللف منقلبة عن واو‪.‬‬ ‫انتهى المجلد السادس‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬لن سأل بمعنى القول دون حروفه ‪ ..‬أو هي استئناف بيانيي ‪ ..‬أو هي مفعول به لفعل السؤال‬

‫المعيلق بالستفها(م )ما(‪.‬‬

‫) ‪(12/448‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪5 :‬‬ ‫الجزء الثالث عشر‬ ‫بقية سورة يوسف‬ ‫من الية ‪ - 51‬إلى الية ‪111‬‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[51‬‬ ‫ف وعن نويهفلسله قييهلن حاش لللنله ما وعللمنا وعلوهيله لمن سومء قالو ل‬ ‫ت اهمورأوةي الهوعلزيلز‬ ‫و و‬ ‫ه‬ ‫ه ي‬ ‫قاول ما وخطهبييكنن إلهذ راووهدتينن ييويس و ه‬ ‫صالدلقيون )‪(51‬‬ ‫ص الهوحبق أوونا راووهدتيهي وعهن نويهفلسله ووإلنهي لولمون ال ن‬ ‫اهلون وح ه‬ ‫صوح و‬ ‫العراب‬ ‫‪) -‬قال( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي الملك )ما خطبكين( مثل ما بال النسوة » ‪1‬‬

‫« )إذ( هظرف للزمن الماضي في محيل نصب متعيلق بخطب )راودتين( فعل ماض مبنيي على السكون‪.‬‬

‫و)تين( ضمير في محيل رفع فاعل )يوسف( مفعول به منصوب ‪ ،‬ومنع من التنوين للعلميية والعجمة )عن‬

‫نفسه( زجاير ومجرور متعيلق بي )راود( و)الهاء( مضاف إليه )قلن( مثل قيطعن » ‪) ، « 2‬حاش ليله( مير‬ ‫إعرابها » ‪) ، « 3‬ما( نافية‬ ‫___________‬ ‫)‪ (2 ، 1‬في الية السابقة )‪.(50‬‬

‫)‪ (3‬في الية )‪ (31‬من هذه السورة ‪ ..‬ووزجه إعراب )حاش( مفعول مطلقا بمعنى تنزيها ليله هنا هو أولى‬

‫من كونه فعل‪.‬‬

‫) ‪(13/5‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪6 :‬‬

‫) ‪(13/6‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪6 :‬‬ ‫)علمنا( فعل ماض وفاعله )على( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )علمنا( بتضمينه‬

‫معنى أخذنا )من( حرف زجير زائد )سوء( مجرور لفظا منصوب محيل مفعول به )قالت( فعل ماض ‪..‬‬

‫و)التاء( تاء التأنيث )امرأة( فاعل مرفوع )العزيز( مضاف إليه مجرور )الن( هظرف زمان مبنيى على الفتح‬

‫في محيل منصب متعيلق بي )حصحص( وهو فعل ماض )الحيق( فاعل مرفوع )أنا( ضمير منفصل مبتدأ‬ ‫)راودته عن نفسه( مثل راودتين يوسف عن نفسه )الواو( عاطفة )إينه( حرف مشيبه بالفعل واسمه ‪،‬‬ ‫)الل(م( المزحلقة )من الصادقين( زجاير ومجرور متعيلق بخبر )إين( ‪ ،‬وعلمة الجير الياء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما خطبكين ‪ « ..‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬راودتين ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قلن ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬حاش ليله « ل محيل لها اعتراضيية دعائية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما علمنا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قالت امرأة ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬حصحص الحيق( في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنا راودته ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي ‪ -‬أو تعليل لما سبق‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬راودته ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )أنا(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينه لمن الصادقين « ل محيل لها معطوفة على زجملة أنا راودته ‪...‬‬

‫) ‪(13/7‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪7 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)خطب( ‪ ،‬اسم بمعنى الشأن ‪ ،‬وفيه معنى الفعل في الية أي ‪ :‬ما فعلتين وما أردتين به ‪ ..‬ولهذا صح‬

‫تعليق الظرف )الن( به ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬


‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬الن حصحص الحق ‪:‬‬ ‫في الرباعي المضيعف مذهبان ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬الكوفيون يرون أن العرب يبدلون إذا توالت المثال في مثل ‪ :‬ويسس ‪ ،‬وحيثث وليبب الحرف الثاني‬

‫من الحرف المتماثلة بالحرف الول من الفعل فيصبح وسوس ‪ ،‬وحثحث ‪ ،‬ولبلب ‪ ،‬وهكذا‪.‬‬

‫صص لغة ‪ ،‬وحصحص لغة أخرى وينكرون تبادل الحروف إذا‬ ‫ب ‪ -‬البصريون يرون أنهما لغتان ‪ :‬ح ي‬ ‫تباعدت مخارزجها‪.‬‬

‫‪ - 2‬الن هظرف يدل على الزمن الحاضر‪ .‬وهو مبني على الفتح‪ .‬ولبنائه على الفتح تعليلن ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬ذهب أبو العباس المبرد والزمخشري وغيرهما ‪ ،‬أن سبب بنائه على الفتح أنه زجاء من أصله معرفا‬ ‫باللف والل(م فشيبه بالحرف وبني بناء الحروف‪.‬‬

‫ب ‪ -‬أما الفراء فقال ‪ :‬إن أصله من آن أو أنى ‪ ،‬وهما فعلن ماضيان ‪ ،‬فلما أدخلنا عليه اللف والل(م‬ ‫بقي على بنائه على الفتح‪ .‬فتديبر واختر ألهمك ال الصواب‪.‬‬

‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[52‬‬ ‫ك لليويهعلووم أوبني لوهم أويخهنهي لبالهغوهي ل‬ ‫ب ووأونن اللنهو ل يويههلدي وكهيود اهلخائللنيون )‪(52‬‬ ‫ذلل و‬ ‫العراب‬

‫‪) -‬ذلك( اسم إشارة مبنيي في محيل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره قلت ‪ ،‬والمتكيلم هي امرأة‬

‫العزيز و)الل(م( للبعد ‪ ،‬و)الكاف(‬

‫) ‪(13/8‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪8 :‬‬ ‫للخطاب «‬ ‫‪) ،‬الل(م( ل(م التعليل )يعلم( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد ل(م التعليل ‪ ،‬والفاعل هو أي يوسف » ‪2‬‬ ‫« والمصدر المؤيول )أن يعلم( في محيل زجير متعيلق بالفعل المقيدر‪.‬‬ ‫)أين( حرف مشيبه بالفعل للتوكيد ‪ -‬ناسخ ‪ -‬و)الياء( ضمير في محيل نصب اسم أين )لم( حرف نفي‬ ‫وزجز(م وقلب )أخنه( مضارع مجزو(م و)الهاء( مفعول به ‪ ،‬والفاعل أنا )بالغيب( زجاير ومجرور حال من‬

‫فاعل أخنه أو من مفعوله » ‪. « 3‬‬

‫والمصدر المؤيول )أينى لم أخنه( في محيل نصب سيد مسيد مفعولي يعلم‪.‬‬

‫)الواو( حرف عطف )أين( مثل الول )اليله( لفظ الجللة اسم أين منصوب )ل( نافية )يهدي( مضارع‬


‫مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على الياء ‪ ،‬والفاعل هو )كيد( مفعول به منصوب )الخائنين(‬

‫مضاف إليه مجرور وعلمة الجير الياء‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أين اليله ل يهدي ‪ « ..‬في محيل نصب معطوف على المصدر المؤيول الول‪.‬‬

‫زجملة ‪) » :‬قلت( ذلك ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز القول السابق لمرأة العزيز » ‪. « 4‬‬

‫___________‬

‫سرين الخرى قال ‪ .. » :‬ومن ذهب إلى أن قوله‬ ‫)‪ (1‬هذا اختيار أبي حييان ‪ ،‬وقد ريد توزجيهات المف ي‬

‫)ذلك ليعلم ‪ (..‬من كل(م يوسف يحتاج إلى تكيلف ربط بينه وبين ما قبله ‪ ،‬ول دليل يديل على أنه من‬ ‫كل(م يوسف ‪ « ..‬أ ه‪[.....] .‬‬

‫)‪ (2‬أو هو عزيز مصر إن كان الكل(م قد قاله يوسف على الرأي الخر‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو هو هظرف محض متعيلق بي )أخنه(‪.‬‬

‫)‪ (4‬أو هي في محيل نصب مقول القول لفعل محذوف على التأويل الخر ‪ ،‬أي فقال يوسف ‪:‬‬

‫)طلبت( ذلك ليعلم ‪ ...‬وزجملة الفعل المحذوف معطوفة على زجملة مستأنفة أي ‪ :‬فأخبر يوسف فقال‬

‫‪....‬‬

‫) ‪(13/9‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪9 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعلم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم أخنه ‪ « ...‬في محيل رفع خبر أين )اليول(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يهدي ‪ « ...‬في محيل رفع خبر أين )الثاني(‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)أخنه( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة الجز(م ‪ ،‬أصله أخونه ‪ ،‬حذفت الواو للتقائها ساكنة مع النون في‬ ‫حال الجز(م ‪ ،‬وزنه أفله بضيم الفاء وذلك للدللة على نوع الحرف المحذوف‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫ك لليويهعلووم ‪ « ...‬من قول زليخا ‪ ،‬لنه أقرب إلى المقا(م ‪،‬‬ ‫‪ - 1‬رزجح البلغيون أن يكون الكل(م » ذلل و‬

‫وأليق بمقا(م الغزل ‪ ،‬حيث يفدي المحب من يحب بنفسه أل ترى أنه عند ما استحكمت المحنة ‪،‬‬ ‫وبلغت النهاية ‪ ،‬فدته بنفسها فقالت ‪:‬‬

‫ك لليويهعلووم أوبني‬ ‫ص الهوحبق أوونا راووهدتيهي وعهن نويهفلسله ووإلنهي لولمون ال ن‬ ‫صالدلقيون( وتقربت إلى قلبه بقولها )ذلل و‬ ‫)اهلون وح ه‬ ‫صوح و‬ ‫لوهم أويخهنهي لبالهغوهي ل‬ ‫ب(‪ .‬ويثبت ذلك أيضا قولها للنسوة اللواتي سمعت بمكرهن ‪ :‬وفذلليكنن النلذي ليهمتيينلني لفيله‬


‫غير مكترثة لما فضحها به‪.‬‬ ‫‪ - 2‬قال صاحب )النتصاف( ‪ » :‬الصحيح من مذاهب أهل السنة تنزيه النبياء عن الكبائر والصغائر‬ ‫زجميعا ‪ ،‬وتتبع الي المشعرة بوقوع الصغائر بالتأويل‪.‬‬ ‫وذهب منهم طائفة مع القدرية إلى تجويز الصغائر عليهم ‪ ،‬بشرط أن ل تكون منفرة ‪ ،‬والصحيح عندنا‬ ‫ت بلله ثم يبدأ‬ ‫في قصة يوسف عليه السل(م أنه مبرأ عن الوقوع فيما يؤاخذ به ‪ ،‬وإن الوقف عند قوله وهنم ه‬ ‫وووهنم لبها‪ .‬لوهو ل أوهن ورأى بييهرهاون وربله كما تقول ‪ :‬قتلت زيدا لول أنني أخاف اليله ‪ ،‬فل يكون الهم واقعا‬ ‫لوزجود المانع منه ‪ ،‬وهو رؤية البرهان‪.‬‬ ‫‪ - 3‬إن وأخواتها حروف مشيبهة بالفعل ‪ ،‬لوزجود معنى الفعل في كل واحدة‬

‫) ‪(13/10‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪10 :‬‬ ‫منها‪ .‬فإن التأكيد واليتشبيه والستدراك واليتمني واليترزجي من معاني الفعال ‪ ،‬والحروف هي ‪ :‬إين وأين‬ ‫لليتوكيد ‪ ،‬لكين للستدراك كأين لليتشبيه ‪ ،‬ليت لليتميني لعيل لليترزجي‪.‬‬

‫عملها ‪ :‬يدخل الحرف من هذه الحروف على المبتدأ والخبر فينصب الول ويسيمى اسمها ويرفع الثاني‬ ‫ويسيمى خبرها‪.‬‬

‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[53‬‬ ‫ووما يأبويبر ي ل ل ن‬ ‫سولء إللن ما ورلحوم ورببي إلنن ورببي غويفوةر ورلحيةم )‪(53‬‬ ‫س ولونماورة لبال ب‬ ‫ئ نويهفسي إن النيهف و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ما( حرف نفى )أبيرئ( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا )نفسي( مفعول‬

‫به منصوب وعلمة النصب الفتحة المقيدرة على ما قبل الياء ‪ ،‬و)الياء( ضمير في محيل زجير مضاف إليه‬

‫)إين( حرف مشيبه بالفعل ‪ -‬ناسخ ‪) -‬الينفس( اسم إين منصوب )الل(م( المزحلقة للتوكيد )أيمارة( خبر إين‬ ‫مرفوع )بالسوء( زجاير ومجرور متعيلق بأيمارة )إيل( أداة استثناء )ما( اسم موصول في محيل نصب على‬ ‫الستثناء الميتصل » ‪) ، « 1‬رحم( فعل ماض )ريبى( فاعل مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على ما‬

‫قبل الياء ‪ ،‬و)الياء( مثل الول )إين ريبي( مثل إين النفس )غفور( خبر إين مرفوع )رحيم( خبر ثان مرفوع‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ما أبيرئ ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة مقول القول » ‪. « 2‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬لين )ما( بمعنى )من( تعيبر عن نفس من النفوس ‪ ،‬و)ال( في النفس دايلة على استغراق الجنس‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية السابقة أي زجملة ‪) :‬قلت( ذلك ليعلم أيني لم أخنه ‪..‬‬


‫) ‪(13/11‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪11 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين النفس ليمارة ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رحم ريبي ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين ريبي غفور ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية بيانيية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)أيمارة( ‪ ،‬صيغة مبالغة من فعل أمر الثلثيي ‪ ،‬وزنه فيعالة ‪ ،‬والتاء إيما للتأنيث فمذيكره أيمار ‪ ،‬وإيما للمبالغة‬

‫مثل فيهامة‪.‬‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[54‬‬ ‫ل‬ ‫ك اهليويهوو(م لوودهينا وملكيةن أولميةن )‪(54‬‬ ‫صهي للنويهفلسي فويلونما وكلنومهي قاول إلن و‬ ‫ووقاول الهوملل ي‬ ‫ك ائهييتولني بلله أوهستوهخل ه‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافيية )قال( فعل ماض )الملك( فاعل مرفوع )ائتوا( فعل أمر مبنيي على حذف النون‪ .‬والواو‬

‫فاعل و)النون( للوقاية و)الياء( ضمير في محيل نصب مفعول به )الباء( حرف زجير و)الهاء( ضمير في‬

‫محيل زجير متعيلق بي )ائتوني( ‪) ،‬أستخلصه( مضارع مجزو(م بجواب الطلب ‪ ،‬و)الهاء( ضمير في محيل‬ ‫نصب مفعول به ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا )لنفسي( زجاير ومجرور متعيلق بي )أستخلصه( ‪،‬‬ ‫و)الياء( ضمير في محيل زجر مضاف إليه )الفاء( عاطفة )ليما( هظرف بمعنى حين متضيمن معنى الشرط‬ ‫مبنيي في محيل نصب متعيلق بي )قال( ‪) ،‬كيلمه( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ‪ ،‬أي‬

‫الملك » ‪ .. « 1‬و)الهاء( مفعول به )قال( مثل كيلم ‪ ،‬والفاعل هو أي الملك )إينك( حرف مشيبه‬ ‫بالفعل ‪ ...‬و)الكاف( اسم إين في محيل نصب )اليو(م( هظرف زمان منصوب متعيلق بي )مكين( )لدينا(‬ ‫هظرف مكان مبنيي على السكون‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون الفاعل هو يوسف ل الملك‪.‬‬

‫) ‪(13/12‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪12 :‬‬ ‫في محيل نصب متعيلق بمكين ‪ ...‬و)نا( ضمير في محيل زجير مضاف إليه )مكين( خبر إين مرفوع )أمين(‬

‫خبر ثان مرفوع‪.‬‬


‫زجملة ‪ » :‬قال الملك ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ائتوني به ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أستخلصه ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط مقيدر غير مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كيلمه ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجاز(م )ليما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينك ‪ ...‬مكين « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)مكين( ‪ ،‬صفة مشيبهة من مكن يمكن باب كر(م ‪ ،‬وزنه فعيل‪.‬‬

‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[55‬‬ ‫قاول اهزجوعهللني وعلى وخزائللن اهلوهر ل‬ ‫ظ وعلليةم )‪(55‬‬ ‫ض إلبني وحلفي ة‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)قال( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو أي يوسف )ازجعلني( فعل أمر دعائي ‪ ،‬و)النون( للوقاية ‪ ،‬و)الياء(‬ ‫مفعول به ‪ ،‬والفاعل أنت )على خزائن( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف مفعول به ثان » ‪) ، « 1‬الرض(‬

‫مضاف إليه مجرور )إيني حفيظ عليم( مثل إينك مكين أمين‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية بيانيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ازجعلني ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إيني حفيظ ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬وإذا كان الفعل متعيديا لواحد فالجار متعيلق بمحذوف حال من مفعول ازجعلني‪.‬‬

‫) ‪(13/13‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪13 :‬‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬اليات ‪ 56‬إلى ‪[57‬‬ ‫صيب بلرهحملتنا من ونشاء ول ني ل‬ ‫ل‬ ‫ف لفي اهلوهر ل‬ ‫ضييع أوهزجور‬ ‫ض يويوتبوينوأي لمهنها وحهي ي‬ ‫ك ومنكننا للييويس و‬ ‫وووكذلل و‬ ‫ث ويشاءي ني ي و و و ه ي و‬ ‫ل ل‬ ‫ل‬ ‫خييةر لللنلذيون آومينوا ووكاينوا يويتنييقوون )‪(57‬‬ ‫الهيمهحسلنيون )‪ (56‬ووولوهزجير اهلخورة و ه‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )الكاف( حرف زجير وتشبيه » ‪) ، « 1‬ذلك( اسم إشارة مبنيي في محيل زجير بالكاف‬

‫متعيلق بمحذوف مفعول مطلق عامله ميكنا ‪...‬‬


‫و)الل(م( للبعد ‪ ،‬و)الكاف( للخطاب )ميكينا( فعل ماض مبنيي على السكون ‪ ..‬و)نا( ضمير في محيل‬ ‫رفع فاعل )ليوسف( زجاير ومجرور متعيلق بي )ميكنا( ‪) ،‬في الرض( زجاير ومجرور متعيلق بي )ميكنا( ‪) ،‬يتبيوأ(‬ ‫مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل هو )من( حرف زجير )ها( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )يتبيوأ( ‪) ،‬حيث( هظرف‬

‫مكان مبنيي على الضيم في محيل نصب متعيلق بي )يتبيوأ( ‪) ،‬يشاء( مثل يتبيوأ ‪ ،‬والفاعل هو )نصيب(‬

‫مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل نحن للتعظيم )برحمتنا( زجاير ومجرور متعيلق بي )نصيب( ‪ ..‬و)نا( ضمير مضاف‬ ‫إليه )من( اسم موصول مبنيي في محيل نصب مفعول به )نشاء( مثل نصيب )الواو( عاطفة )ل( نافية‬ ‫)نضيع( مثل نصيب )أزجر( مفعول به منصوب )المحسنين( مضاف إليه مجرور وعلمة الجير الياء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ميكينا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يتبيوأ ‪ « ...‬في محيل نصب حال من يوسف‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يشاء ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون اسما بمعنى مثل فهو في محيل نصب مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته ‪،‬‬ ‫والعامل فعل ميكينا أي ‪ :‬مثل ذلك التمكين في نفس الملك ميكنا ليوسف في الرض ‪ ،‬والمعنى ميكنا له‬

‫في الرض تمكينا مثل ذلك التمكين‬

‫) ‪(13/14‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪14 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نصيب ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نشاء ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل نضيع ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة نصيب‪.‬‬

‫)الواو( واو الحال )الل(م( ل(م البتداء تفيد التوكيد )أزجر( مبتدأ مرفوع )الخرة( مضاف إليه مجرور‬ ‫)خير( خبر مرفوع )الل(م( حرف زجير )ايلذين( اسم موصول مبنيي في محيل زجير متعيلق بي )خير( )آمنوا(‬

‫فعل ماض مبنيي على الضيم ‪ ..‬و)الواو( فاعل )الواو( عاطفة )كانوا( مثل آمنا وهو ناقص ‪ -‬ناسخ ‪-‬‬ ‫و)الواو( اسم كان في محيل رفع )ييتقون( مضارع مرفوع ‪ ...‬و)الواو( فاعل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أزجر الخرة خير ‪ « ...‬في محيل نصب حال‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كانوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة آمنوا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ييتقون ‪ « ...‬في محيل نصب خبر كانوا‪.‬‬


‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬حيث ‪ :‬هظرف للمكان مبنيي على الضم نحو » ازجلس حيث يجلس أهل الفضل « ‪ .‬وهي في لغة‬

‫بعض العراب » حوث « ‪ .‬وهي تلز(م الضافة إلى الجملة والكثر ما تكون زجملة فعلية ‪ ،‬نحو ‪ :‬الية‬ ‫التي نحن بصددها » حيث يشاء « ول تضاف إلى المفرد ‪ ،‬فإن ورد بعدها مفرد رفع على أنه مبتدأ‬ ‫خبره محذوف ‪ ،‬مثل » ازجلس حيث خالد « وقد تجير بي » من أو إلى « ‪ :‬ارزجع من حيث أتيت‪ .‬وإذا‬ ‫لحقتها » ما « كانت اسم شرط‪.‬‬

‫‪ - 2‬نسج أرباب السير حوادث حول هذه القصة الرائعة من نسج الخيال ‪ ،‬ولفقوا روايات يبدو عليها‬ ‫البطلن لتفاهتها وركاكتها ‪ ،‬أو منافاتها للعقل فعلى المرء أن يمحص تلك الروايات البادية التلفيق‪.‬‬

‫) ‪(13/15‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪15 :‬‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬اليات ‪ 58‬إلى ‪[60‬‬ ‫ف فوودوخيلوا وعلوهيله فويوعورفوييههم وويههم لوهي يمهنلكيروون )‪ (58‬وولونما وزجنهوزيههم بلوجهالزلههم قاول ائهييتولني بلأومخ‬ ‫ووزجاءو إلهخووةي ييويس و‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫خييير الهيمهنلزلليون )‪ (59‬فولإهن لوهم توأهيتولني بلله وفل وكهيول لويكهم لعهنلدي‬ ‫لويكهم مهن أولبييكهم وأل تويورهوون أوبني يأوفي الهوكهيول ووأوونا و ه‬ ‫وول تويهقوريبولن )‪(60‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )زجاء( فعل ماض )إخوة( فاعل مرفوع )يوسف( مضاف إليه مجرور وعلمة الجير‬ ‫الفتحة )الفاء( عاطفة )دخلوا( مثل آمنوا » ‪) ، « 1‬على( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق‬

‫بي )دخلوا( )الفاء( عاطفة )عرفهم( فعل ماض ‪ ..‬و)هم( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل هو )الواو( حاليية‬ ‫)هم( ضمير منفصل في محيل رفع مبتدأ )له( مثل عليه متعيلق بي )منكرون( وهو خبر مرفوع وعلمة الرفع‬ ‫الواو » ‪. « 2‬‬

‫زجملة ‪ » :‬زجاء إخوة ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬دخلوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عرفهم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة دخلوا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم له منكرون ‪ « ...‬في محيل نصب حال من مفعول عرفهم » ‪. « 3‬‬

‫)الواو( عاطفة )ليما( هظرف بمعنى حين متضيمن معنى الشرط مبنيي في محيل نصب متعيلق بي )قال( ‪،‬‬

‫)زجيهزهم( مثل عرفهم )بجهازهم( زجاير ومجرور متعيلق‬ ‫___________‬


‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪.(57‬‬ ‫)‪ (2‬أو الل(م في )له( زائدة للتقوية ‪ ،‬فمحيل الهاء البعيد مفعول به لسم الفاعل‪.‬‬ ‫)‪ (3‬يجوز أن تكون معطوفة على زجملة عرفهم فل محل لها‪.‬‬

‫) ‪(13/16‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪16 :‬‬ ‫ب )زجيهزهم( بتضمينه معنى أكرمهم ‪ ...‬و)هم( ضمير مضاف إليه )قال( فعل ماض والفاعل هو‬

‫)ائتوني( مير إعرابه » ‪) ، « 1‬بأخ( زجاير ومجرور متعيلق بي )ائتوا( ‪) ،‬الل(م( حرف زجر و)كم( ضمير في‬

‫محيل زجير متعيلق بنعت لخ )من أبيكم( زجاير ومجرور متعيلق بنعت لخ ‪ ،‬وعلمة الجير الياء فهو من‬ ‫السماء الخمسة ‪...‬‬

‫و)كم( ضمير مضاف إليه )أل( أداة عرض » ‪) « 2‬ترون( مضارع مرفوع وعلمة الرفع ثبوت النون ‪...‬‬ ‫والواو فاعل )أيني( حرف مشيبه بالفعل ‪ ...‬و)الياء( اسم أين )أوفي( مضارع مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الضيمة‬ ‫المقيدرة على الياء ‪ ،‬والفاعل أنا )الكيل( مفعول به منصوب )الواو( عاطفة )أنا( ضمير منفصل مبتدأ في‬

‫محيل رفع )خير( خبر مرفوع )المنزلين( مضاف إليه مجرور‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أيني أوفي ‪ (...‬في محيل نصب سد مسد مفعولي ترون‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجهزهم ‪ « ...‬في محل زجر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محل لها زجواب شرط غير زجاز(م‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ائتوني ‪ « ...‬في محل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أل ترون ‪ « ...‬ل محل لها استئناف في حيز القول » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أوفي ‪ « ...‬في محل رفع خبر أن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنا خير ‪ « ...‬في محل رفع معطوفة على زجملة أوفي‪.‬‬ ‫)الفاء( عاطفة )إن( حرف شرط زجاز(م )لم( حرف نفي )تأتوا( مضارع مجزو(م فعل الشرط » ‪.. « 4‬‬ ‫والواو فاعل و)النون( للوقاية و)الياء( ضمير مفعول‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (54‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ - (2‬أو الهمزة للستفها(م و)ل( نافية‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو ل محل لها اعتراضية بين المتعاطفين في هذه الية والية التالية‪[.....] .‬‬


‫)‪ (4‬لن )لم( تقلب معنى الفعل من المضارع إلى الماضي ‪ ،‬لهذا كانت هنا نافية فقط ولم تكن هي‬ ‫الجازمة‪.‬‬

‫) ‪(13/17‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪17 :‬‬ ‫به )الباء( حرف زجر و)الهاء( ضمير في محل زجر بالباء متعلق بي )تأتوا( )الفاء( رابطة لجواب الشرط‬ ‫)ل( نافية للجنس )كيل( اسم ل مبني على الفتح في محل نصب )لكم( مثل الول متعلق بخبر ل‬ ‫)عندي( هظرف منصوب متعلق بالخبر وعلمة النصب الفتحة المقدرة على ما قبل الياء ‪ ،‬و)الياء(‬ ‫مضاف إليه )الواو( عاطفة )ل( ناهية زجازمة » ‪) ، « 1‬تقربون( مضارع مجزو(م وعلمة الجز(م حذف‬ ‫النون ‪ ...‬و)الواو( فاعل ‪ ،‬و)النون( حرف وقاية ‪ ،‬و)الياء( المحذوفة للتخفيف ضمير مفعول به‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم تأتوني ‪ « ...‬في محل نصب معطوفة على زجملة ائتوني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل كيل لكم ‪ « ...‬في محل زجز(م زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تقربون ‪ « ...‬في محل زجز(م معطوفة على زجملة زجواب الشرط‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)منكرون( ‪ ،‬زجمع منكر ‪ ،‬اسم فاعل من )أنكر( الرباعي ‪ ،‬وزنه مفعل بضم الميم وكسر العين‪.‬‬ ‫)زجهاز( ‪ ،‬اسم لحوائج المسافر أو غيره ‪ ،‬وزنه فعال بفتح الفاء ‪ ،‬وقد تكسر على قلة‪.‬‬ ‫)المنزلين( ‪ ،‬زجمع المنزل ‪ ،‬اسم فاعل من )أنزل( الرباعي ‪ ،‬وزنه مفعل بضم الميم وكسر العين‪.‬‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[61‬‬ ‫قايلوا وسنيرالويد وعهنهي وأباهي ووإلننا ولفالعيلوون )‪(61‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هي نافية ‪ ،‬والجملة بعدها استئنافية ‪ ..‬قال أبو حيان ‪ » :‬هو نفي مشتق ومعناه النهي ‪،‬‬ ‫وحذفت النون وهو مرفوع كما حذف في )فبم تبشرون( ‪ ،‬أو هو نفي داخل في الجزاء معطوف على‬ ‫محل )ل كيل( أي مجزو(م ‪ « ...‬أ ه‪.‬‬

‫) ‪(13/18‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪18 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)قالوا( فعل ماض مبني على الضم ‪ ..‬والواو فاعل )السين( حرف استقبال )نراود( مضارع مرفوع ‪،‬‬ ‫والفاعل نحن )عن( حرف زجر و)الهاء( ضمير في محل زجر متعلق بي )نراود( ‪) ،‬أباه( مفعول به منصوب‬ ‫وعلمة النصب اللف و)الهاء( مضاف إليه )الواو( عاطفة )إن( حرف مشبه بالفعل للتوكيد و)نا( ضمير‬ ‫في محل نصب اسم إن )الل(م( المزحلقة )فاعلون( خبر إن مرفوع وعلمة الرفع الواو‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محل لها استئناف بياني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سنراود ‪ « ...‬في محل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إنا لفاعلون ‪ « ...‬في محل نصب معطوفة على زجملة مقول القول للتوكيد‪.‬‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬اليات ‪ 62‬إلى ‪[63‬‬ ‫ووقاول لللفهتيانلله اهزجوعيلوا لبضاوعتوييههم لفي لرحالللههم لووعلنيههم يويهعلريفوونها إلوذا انهيوقلويبوا لإلى أوههلللههم لووعلنيههم يويهرلزجيعوون )‪(62‬‬ ‫ظوون )‪(63‬‬ ‫فويلونما وروزجيعوا لإلى أولبيلههم قايلوا يا وأبانا يمنلوع لمننا الهوكهييل فوأوهرلسهل وموعنا وأخانا نوهكتوهل ووإلننا لوهي ولحافل ي‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافية )قال( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو )لفتيانه( زجار ومجرور متعلق بي )قال( ‪ ،‬و)الهاء(‬ ‫مضاف إليه )ازجعلوا( فعل أمر مبني على حذف النون ‪ ...‬والواو فاعل )بضاعتهم( مفعول به منصوب‬ ‫‪ ...‬و)هم( ضمير متصل مضاف إليه )في رحالهم( زجار ومجرور متعلق بي )ازجعلوا( ‪ ،‬و)هم( مثل الخير‬ ‫)لعل( حرف مشبه بالفعل للترزجي ‪ -‬ناسخ ‪ -‬و)هم( ضمير في محل نصب اسم لعل )يعرفون( مضارع‬ ‫مرفوع ‪ ...‬والواو فاعل و)ها( ضمير مفعول به )إذا( هظرف للزمن المستقبل متضمن معنى الشرط في‬ ‫محل نصب‬

‫) ‪(13/19‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪19 :‬‬ ‫متعيلق بمضمون الجواب )انقلبوا( مثل قالوا » ‪) ، « 1‬إلى أهلهم( زجاير ومجرور متعيلق بي )انقلبوا( ‪..‬‬ ‫و)هم( مضاف إليه )لعيلهم يرزجعون( مثل لعيلهم يعرفون‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ازجعلوا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لعيلهم يعرفونها ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعرفونها ‪ « ...‬في محيل رفع خبر لعيل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬انقلبوا ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه ‪ ...‬وزجواب الشرط محذوف‪ .‬ديل عليه ما قبله أي ‪:‬‬

‫إذا انقلبوا ‪ ...‬فلعيلهم يعرفونها‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬لعيلهم يرزجعون ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يرزجعون ‪ « ...‬في محيل رفع خبر )لعيل( الثاني‪.‬‬

‫)الفاء( عاطفة )ليما( مير إعرابه » ‪) ، « 2‬رزجعوا( مثل قالوا » ‪) ، « 3‬إلى أبيهم( زجاير ومجرور متعيلق بي‬ ‫)رزجعوا( وعلمة الجير الياء ‪ ،‬و)هم( مضاف إليه )قالوا( مثل السابق » ‪) ، « 4‬يا( أداة نداء )أبانا(‬

‫منادى مضاف منصوب وعلمة النصب اللف ‪ ...‬و)نا( مضاف إليه )منع( ماض مبنيي للمجهول )من(‬ ‫حرف زجير و)نا( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )منع( )الكيل( نائب الفاعل مرفوع )الفاء( رابطة لجواب‬ ‫شرط مقيدر )أرسل( فعل أمر دعائيي ‪ ،‬والفاعل أنت )معنا( هظرف منصوب متعيلق بحال من )أخانا( ‪...‬‬ ‫و)نا( مضاف إليه )أخانا( مفعول به منصوب وعلمة النصب اللف ‪ ...‬و)نا( مثل الخير )نكتل(‬

‫مضارع مجزو(م‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (61‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (59‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (4 ، 3‬في الية )‪ (61‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(13/20‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪20 :‬‬ ‫زجواب الطلب ‪ ،‬والفاعل نحن )الواو( حالييه )إينا له لحافظون( مثل إينا لفاعلون » ‪ ، « 1‬والجاير متعيلق بي‬ ‫)حافظون(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬رزجعوا ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجاز(م‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يا أبانا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬منع منا الكيل ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أرسل ‪ « ...‬في محيل زجز(م زجواب شرط مقيدر أي ‪ :‬إن رغبت في الكيل فأرسل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نكتل ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط مقيدر غير مقترنة بالفاء أي ‪ :‬إن ترسل معنا أخانا نكتل‬

‫‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينا له لحافظون ‪ « ...‬في محيل نصب حال من فاعل نكتل » ‪. « 3‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)بضاعة( ‪ ،‬اسم قصد به الثمن المدفوع لقاء ما اشترى من ميرة‪.‬‬


‫)رحال( ‪ ،‬زجمع رحل اسم لما يجعل على هظهر البعير كالسرج أو الوعاء الذي يحمل الحوائج ‪ ،‬وزنه‬ ‫فعل بفتح فسكون ‪ ،‬ووزن رحال فعال بكسر الفاء ‪ ،‬وثيمة زجمع آخر هو أرحل بفتح الهمزة وضيم الحاء‪.‬‬ ‫)نكتل( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة الجز(م ‪ ،‬أصله نكتال ‪ ،‬فليما التقى‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية ‪ 63‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬ذلك بجعل )منع( ماضيا حقيقة ‪ ...‬أيما إذا كان الفعل ماضيا لفظا مستقبل معنى فالجملة زجواب‬

‫شرط مقيدر أي إن لم يذهب معنا أخانا يمنع مينا الكيل في الميرة القادمة ‪ ...‬والظاهر أين المعنى الول‬ ‫أقوى لقراءة )يكتل( بالياء قراءة سبعيية‪.‬‬ ‫)‪ (3‬يجوز أن تكون الجملة زجوابا لقسم مقيدر لوزجود الل(م في الخبر ‪ ..‬كما يجوز أن تكون معطوفة‬

‫على زجملة نكتل ‪...‬‬

‫) ‪(13/21‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪21 :‬‬ ‫ساكنان حذفت اللف ‪ ،‬وزنه نفتل ‪ ..‬واللف منقلبة عن ياء ‪ ،‬وأصل اللفظ نكتيل ‪ -‬بفتح التاء وكسر‬ ‫الياء ‪ -‬استثقلت الكسرة على الياء فسيكنت ‪ -‬إعلل بالتسكين ‪ -‬ثيم قلبت ألفا لنفتاح ما قبلها‬ ‫وتحيركها في الصل ‪ ،‬فأصبح نكتال‪.‬‬

‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[64‬‬ ‫ل لل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫خييةر حالفظاة وويهوو أوهروحيم النرالحلميون )‪(64‬‬ ‫قاول وههل آومنييكهم وعلوهيه إللن وكما أومهنتييكهم وعلى أوخيه مهن قويهبيل وفاللنهي و ه‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قال( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو أي يعقوب )هل( حرف استفها(م وفيه معنى النفي )آمنكم( مضارع‬ ‫مرفوع ‪ ...‬و)كم( ضمير في محيل نصب مفعول به ‪ ،‬والفاعل أنا )على( حرف زجير و)الهاء( ضمير في‬

‫ي )أمنت(‬ ‫محيل زجير متعيلق بي )آمنكم( ‪) ،‬إيل( أداة حصر )الكاف( حرف زجير وتشبيه )ما( حرف مصدر ي‬ ‫فعل ماض مبنيي على السكون ‪ ...‬و)التاء( فاعل و)كم( مفعول به )على أخيه( زجاير ومجرور متعيلق بي‬ ‫)أمنتكم( ‪ ،‬وعلمة الجير الياء ‪...‬‬

‫و)الهاء( مضاف إليه )من( حرف زجير )قبل( اسم مبنيي على الضيم في محيل زجير متعيلق بي )أمنتكم( ‪،‬‬

‫)الفاء( استئنافيية )اليله( لفظ الجللة مبتدأ مرفوع )خير( خبر مرفوع )حافظا( تمييز منصوب » ‪، « 1‬‬

‫)الواو( عاطفة )هو( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )أرحم( خبر مرفوع )الراحمين( مضاف إليه‬

‫مجرور ‪ ،‬وعلمة الجير الياء‪.‬‬


‫والمصدر المؤيول )ما أمنتكم ‪ (...‬في محيل زجير بالكاف متعيلق بمحذوف مفعول مطلق أي ‪ :‬آمنكم‬

‫عليه أمانا كأماني على أخيه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو حال منصوبة‪.‬‬

‫) ‪(13/22‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪22 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هل آمنكم ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أمنتكم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اليله خير حافظا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هو أرحم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة اليله خير ‪...‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)آمن( ‪ ،‬الميدة مكيونة من همزتين ‪ ،‬همزة المضارعة وهمزة فاء الكلمة ‪ ،‬وإذا زجاءت الهمزة الثانية‬

‫ساكنة أدغمت اللفان ووضع فوقها ميدة ‪ ،‬وزنه أفعل‪.‬‬ ‫)أرحم( ‪ ،‬اسم تفضيل من رحم الثلثيي ‪ ،‬وزنه أفعل‪.‬‬

‫)الراحمين( ‪ ،‬زجمع الراحم ‪ ،‬اسم فاعل من رحم الثلثيي ‪ ،‬وزنه فاعل‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫خييةر حالفظاة ‪ ،‬زجيوز النحاة إعراب » حافظا « أنها منصوبة على التمييز أو على الحال‪.‬‬ ‫‪ - 1‬وه‬

‫ويبدو أن الرأي الوزجيه هو التمييز ‪ ،‬لننا لو اعتبرنا » خير « صفة مشبهة باسم الفاعل فيصبح نصب‬ ‫السم بعدها على التمييز » و في بحثها تفصيل « ‪.‬‬ ‫ولو اعتبرنا » خير « اسم تفضيل فهو ينصب ما بعده على التمييز فهو وزجه من وزجوه إعراب السم‬ ‫بعده‪ .‬كقولنا فلن أكر(م نفسا وأزجمل وزجها إلخ‪.‬‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[65‬‬ ‫ت إللوهينا وونولميير‬ ‫ت إللوهيلههم قايلوا يا وأبانا ما نويهبلغي هلذهل لبضاوعيتنا يرند ه‬ ‫وولونما فويتويحوا ومتاوعيههم وووزجيدوا لبضاوعتوييههم يرند ه‬ ‫ك وكهيةل يولسيةر )‪(65‬‬ ‫أوههولنا وونوهحوف ي‬ ‫ظ وأخانا وونويهزدايد وكهيول بولعيمر ذلل و‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو هي زجواب شرط مقيدر أي إن أرسلته معكم فاليله خير حافظا‪.‬‬


‫) ‪(13/23‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪23 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ليما فتحوا ‪ ...‬وزجدوا( مثل ليما رزجعوا ‪...‬‬

‫قالوا » ‪) ، « 1‬متاعهم( مفعول به منصوب و)هم( ضمير مضاف إليه )بضاعتهم( مثل متاعهم )ريدت(‬ ‫فعل ماض مبنيي للمجهول ‪ ...‬و)التاء( للتأنيث ‪ ،‬ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هي )إلى( حرف‬

‫زجير و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )ريدت( ‪) ،‬قالوا ‪ :‬يا أبانا( مير إعرابها » ‪) « 2‬ما( اسم استفها(م‬

‫» ‪ « 3‬مبنيي في محيل نصب مفعول به عامله )نبغي( وهو مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة‬ ‫على الياء والفاعل نحن )ها( حرف تنبيه )ذه( اسم إشارة مبنيي في محيل رفع مبتدأ )بضاعتنا( بدل‬

‫مرفوع ‪ -‬أو عطف بيان ‪ -‬و)نا( مضاف إليه )ريدت إلينا( مثل ريدت إليهم )الواو( عاطفة )نمير( مضارع‬ ‫مرفوع ‪ ،‬والفاعل نحن )أهلنا( مثل متاعهم )الواو( عاطفة )نحفظ أخانا( مثل نمير أهلنا ‪ ...‬وعلمة‬

‫النصب هنا اللف )الواو( عاطفة )نزداد( مثل نمير )كيل( تمييز منصوب )بعير( مضاف إليه مجرور‬ ‫)ذلك( اسم إشارة مبنيي في محيل رفع مبتدأ ‪ ...‬و)الل(م( للبعد ‪ ،‬و)الكاف( للخطاب )كيل( خبر مرفوع‬ ‫)يسير( نعت لكيل مرفوع‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬فتحوا ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬وزجدوا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط مقيدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ريدت إليهم ‪ « ...‬في محيل نصب حال بتقدير )قد(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يا أبانا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما نبغي ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (63‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (63‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أزجاز أبو البقاء زجعلها نافية و)نبغي( بمعنى نظلم أو نعتدي ‪ ...‬والزيزجاج زجعلها نافية والفعل بمعنى‬ ‫نطلب أي ما بقي لنا ما نطلب ‪...‬‬

‫) ‪(13/24‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪24 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هذه بضاعتنا ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ريدت إلينا ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )هذه(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نمير أهلنا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة هذه بضاعتنا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نحفظ أخانا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة هذه بضاعتنا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نزداد ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة هذه بضاعتنا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ذلك كيل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية في حييز القول‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)بعير( ‪ ،‬اسم زجامد للجمل البازل يطلق للذكر والنثى ‪ ،‬زجمعه بعران ‪ -‬بضيم الباء ‪ -‬وأبعرة وزجمع‬

‫الجمع أباعر وأباعير ‪ ،‬والوزان على التوالي فعيل بفتح الفاء ‪ ،‬وفعلن بضيمها ‪ ،‬وأفعلة ‪ ،‬وأفاعل ‪،‬‬ ‫وأفاعيل‪.‬‬

‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[66‬‬ ‫قاول لوهن أيهرلسلوهي وموعيكهم وحنتى تييهؤيتولن ومهولثقاة لمون اللنله لوتوأهتيينلني بلله إللن أوهن ييحا و‬ ‫ط بليكهم فويلونما آتويهوهي ومهوثلوقيههم قاول اللنهي‬ ‫وعلى ما نوييقويل وولكيةل )‪(66‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قال( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو )لن( حرف نفي واستقبال )أرسله( مضارع منصوب ‪ ،‬و)الهاء( ضمير‬ ‫مفعول به ‪ ،‬والفاعل أنا )مع( هظرف منصوب متعيلق بمحذوف حال من ضمير المفعول » ‪ ، « 2‬و)كم(‬ ‫ضمير مضاف إليه )حيتى( حرف غاية وزجير )تؤتون( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حيتى ‪ ،‬وعلمة‬

‫النصب حذف النون ‪ ...‬و)الواو( فاعل ‪ ،‬و)النون( نون الوقاية و)الياء( المحذوفة للتخفيف مفعول به‬ ‫)موثقا( مفعول به ثان منصوب )من اليله( زجاير ومجرور متعيلق بنعت لي )موثقا( » ‪. « 3‬‬

‫___________‬

‫ضحة لقولهم ما نبغي والجمل بعدها معطوفة ‪[.....] ...‬‬ ‫)‪ (1‬وقال أبو حييان ‪ :‬هي مو ي‬ ‫)‪ (2‬أو متعيلق بالفعل أرسله‪.‬‬

‫)‪ (3‬أي موثقا مشهدا عليه من اليله‪.‬‬

‫) ‪(13/25‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪25 :‬‬ ‫و المصدر المؤول )أن تؤتون( في محيل زجير بي )حيتى( متعيلق بي )أرسله(‪.‬‬


‫)الل(م( ل(م القسم لين الميثاق يمين )تأتين( مضارع مرفوع وعلمة الرفع ثبوت النون ‪ ،‬وقد حذفت‬

‫لتوالي المثال ‪ ،‬و)الواو( المحذوفة للتقاء الساكنين فاعل ‪ ،‬و)الينون( المشيددة نون التوكيد و)الينون(‬ ‫المخيففة للوقاية و)الياء( ضمير مفعول به )الباء( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )تأتين(‬

‫ي ونصب )يحاط( مضارع مبنيي للمجهول منصوب )الباء( حرف‬ ‫‪) ،‬إيل( أداة استثناء )أن( حرف مصدر ي‬

‫زجير و)كم( ضمير في محيل زجير نائب الفاعل‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن يحاط ‪ (...‬في محيل نصب على الستثناء على حذف مضاف أي لتأتينني به في‬

‫كيل حال إيل حال الحاطة بكم » ‪. « 1‬‬

‫)الفاء( عاطفة )ليما أتوه ‪ ...‬قال( مثل ليما رزجعوا ‪ ...‬قالوا «‬

‫‪) ،‬موثقهم( مفعول به منصوب ‪ ...‬و)هم( مضاف إليه ‪ ،‬وفاعل قال هو أي يعقوب )اليله( لفظ الجللة‬

‫ي » ‪) ، « 3‬نقول( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل نحن‬ ‫مبتدأ مرفوع )على( حرف زجير )ما( حرف مصدر ي‬ ‫)وكيل( خبر المبتدأ مرفوع‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لن أرسله ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬توتون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تأتينني به ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آتوه ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو ل تمتنعون عن التيان به لي سبب إيل سبب الحاطة بكم‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (63‬من هذه السورة‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو اسم موصول في محيل زجير ‪ ...‬والعائد محذوف ‪ ،‬والجملة بعده صلة الموصول‪.‬‬

‫) ‪(13/26‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪26 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال )الثانية( ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجاز(م‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اليله ‪ ...‬وكيل « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نقول ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)موثقا( ‪ ،‬مصدر مييمي من فعل وثق يثق ‪ ،‬وزنه مفعل بفتح الميم وكسر العين لنه مثال محذوف الفاء‬


‫في المضارع‪.‬‬ ‫)يحاط( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب للبناء للمجهول ‪ ،‬فالمضارع المعلو(م يحيط ‪ ،‬فليما فتح ما قبل آخره‬

‫ونقلت الفتحة إلى الحرف الذي قبل الياء لسكونه ‪ ،‬قلبت الياء المتحركة في الصل ألفا لنفتاح ما‬ ‫قبلها‪ .‬والياء في )يحيط( منقلبة عن واو ‪ ،‬مضارعه المجيرد يحوط ‪ ،‬والصل يحوط بضيم الياء وكسر‬

‫الواو ‪ ،‬فليما استثقلت الكسرة على الواو سيكنت ونقلت الحركة إلى الحرف قبلها ‪ ،‬كسر ما قبل الواو‬ ‫الساكنة قلبت ياء فأصبح يحيط‪.‬‬

‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[67‬‬ ‫ب والحمد وواهديخيلوا لمهن أوهبوا م‬ ‫ووقاول يا بونلني ل توهديخيلوا لمهن با م‬ ‫ب يمتويوفبرقومة ووما أيهغلني وعهنيكهم لمون اللنله لمهن وشهي مء إللن‬ ‫ت وووعلوهيله فويهلويتويوونكلل الهيمتويووبكيلوون )‪(67‬‬ ‫الهيحهكيم إللن لللنله وعلوهيله تويوونكهل ي‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )قال( فعل ماض والفاعل هو أي يعقوب )يا( أداة نداء )بنيي( منادى مضاف منصوب ‪،‬‬

‫وعلمة النصب الياء فهو ملحق بجمع المذكر ‪ ،‬و)الياء( الثانية مضاف إليه )ل( ناهية زجازمة )تدخلوا(‬ ‫مضارع مجزو(م وعلمة الجز(م حذف النون ‪ ...‬والواو فاعل )من باب( زجار ومجرور متعيلق بي )تدخلوا( ‪،‬‬ ‫)واحد( نعت لباب مجرور )الواو( عاطفة )ادخلوا( فعل‬

‫) ‪(13/27‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪27 :‬‬ ‫أمر مبنيي على حذف النون ‪ ...‬و)الواو( فاعل )من أبواب( زجاير ومجرور متعيلق بي )ادخلوا( ‪) ،‬متفيرقة(‬ ‫نعت لبواب مجرور )الواو( عاطفة )ما( نافية بي )أغني( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على‬ ‫الياء ‪ ،‬والفاعل أنا )عن( حرف زجير )كم( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )أغني( ‪) ،‬من اليله( زجاير ومجرور‬

‫متعيلق بحال من شي ء )من( حرف زجير زائد )شي ء( مجرور لفظا منصوب محيل مفعول مطلق أي ما‬ ‫أغني عنكم أي إغناء أو شيئا من الغناء » ‪) . « 1‬إن( حرف نفي )الحكم( مبتدأ مرفوع )إيل( أداة‬

‫حصر )ليله( زجاير ومجرور خبر المبتدأ )عليه( مثل عنكم متعيلق بي )تويكلت( وهو فعل ماض مبنيي على‬ ‫السكون ‪...‬‬

‫و)التاء( فاعل )الواو( عاطفة )عليه( مثل الول متعيلق بي )يتويكل( ‪) ،‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر‬ ‫)الل(م( ل(م المر )يتويكل( مضارع مجزو(م )المتويكلون( فاعل مرفوع وعلمة الرفع الواو‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة قال في الية السابقة » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة النداء ‪ » :‬يا بنيي ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬ل تدخلوا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ادخلوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما أغني ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن الحكم إيل ليله ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تويكلت ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يتويكل المتويكلون ‪ « ...‬في محيل زجز(م زجواب شرط مقيدر أي إن كان الحكم ليله فليتويكل‬ ‫المتويكلون عليه ‪ ...‬وزجملة الشرط المقيدرة ل محيل لها‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون مفعول به بتضمين أغني معنى أدفع أي ل أدفع ‪ -‬أو يدفع ‪ -‬عنكم ‪ -‬أو عنهم ‪-‬‬ ‫شيئا من القدر‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو هي استئنافيية أصل‪.‬‬

‫) ‪(13/28‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪28 :‬‬ ‫معطوفة على الستئناف السابق » ‪. « 1‬‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[68‬‬ ‫ث أووموريههم أويبويههم ما كاون يييغهلني وع هنييههم لمون اللنله لمهن وشهي مء إللن حاوزجةة لفي نويهف ل‬ ‫ب‬ ‫وولونما ودوخيلوا لمهن وحهي ي‬ ‫س يويهعيقو و‬ ‫وقضاها ووإلنهي لويذو لعهلمم للما وعلنهمناهي ووللكنن أوهكثويور الننا ل‬ ‫س ل يويهعلويموون )‪(68‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ليما دخلوا( مثل ليما رزجعوا » ‪) ، « 2‬من( حرف زجير )حيث( اسم هظرفيي مبنيي على الضيم‬ ‫في محيل زجير متعيلق بي )دخلوا( ‪) ،‬أمرهم( فعل ماض ‪ ،‬و)هم( ضمير مفعول به )أبوهم( فاعل مرفوع ‪...‬‬ ‫و)هم( مضاف إليه )ما( نافية )كان( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪ -‬واسمه ضمير مستتر تقديره هو أي‬

‫دخلوهم متفيرقين )يغني( مضارع مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على الياء ‪ ،‬والفاعل هو أي‬

‫الدخول )عنهم( مثل عنكم ‪ ،‬متعيلق بي )يغني( )من اليله من شي ء( مير إعرابها » ‪) ، « 3‬إيل( أداة‬

‫استثناء )حازجة( منصوب على الستثناء المنقطع )في نفس( زجاير ومجرور متعيلق بنعت لحازجة )يعقوب(‬

‫مضاف إليه مجرور وعلمة الجير الفتحة )قضاها( فعل ماض و)ها( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل هو‬

‫)الواو( استئنافيية )إين( حرف مشيبه بالفعل و)الهاء( ضمير في محيل نصب اسم إين )الل(م( المزحلقة‬

‫للتوكيد )ذو( خبر إين مرفوع وعلمة الرفع الواو )علم( مضاف إليه مجرور )الل(م( حرف زجير )ما( حرف‬


‫ي » ‪) « 4‬عيلمنا( فعل ماض مبنيي على السكون ‪ ...‬و)نا( فاعل و)الهاء(‬ ‫مصدر ي‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هي استئنافيية أصل‪.‬‬

‫)‪ (2‬في الية )‪ (63‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬في الية السابقة )‪ ، (67‬وانظر الحاشية رقم )‪ (1‬في الصفحة السابقة‪.‬‬ ‫)‪ (4‬أو اسم موصول في محيل زجير ‪ ،‬والجملة صلة ‪ ،‬والعائد محذوف أي لما عيلمناه إيياه‪.‬‬

‫) ‪(13/29‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪29 :‬‬ ‫ضمير مفعول به )الواو( عاطفة )لكين( حرف مشيبه بالفعل للستدراك )أكثر( اسم لكين منصوب )الناس(‬

‫مضاف إليه مجرور )ل( نافية )يعلمون( مضارع مرفوع ‪ ...‬والواو فاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬دخلوا ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه ‪ ...‬وزجواب الشرط محذوف ديل عليه معنى الجملة‬ ‫المنفيية ‪ :‬ما كان يغني عنهم ‪ ....‬أي ‪ :‬أصابهم ما أصابهم » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما كان يغني ‪ « ...‬في محيل نصب حال من فاعل دخلوا ‪ ...‬أي غير مفيدهم الهرب من‬

‫قدر اليله » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يغني ‪ « ...‬في محيل نصب خبر كان‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قضاها ‪ « ...‬في محيل نصب نعت لحازجة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينه لذو علم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عيلمناه ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لكين أكثر ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة إينه لذو علم ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يعلمون ‪ « ...‬في محيل رفع خبر لكين‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )ما عيلمناه ‪ (...‬في محيل زجير بالل(م متعيلق بي )علم(‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)حازجة( ‪ ،‬اسم لما يحتاج إليه ‪ ،‬وزنه فعلة بفتح الفاء ‪ ،‬زجمعه حاج وحوج ‪ -‬بكسر الحاء وفتح الواو ‪-‬‬ ‫وحازجات وحوائج ‪ ،‬وهذا الخير على‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬امتنع كون زجملة ما كان يغني أن تكون زجوابا لين )ما( النافية ل يعمل ما بعدها في ما قبلها ولين‬ ‫زجملة الجواب تعمل في )ليما( ‪ ...‬ويجوز أن تكون زجملة ما كان يغني زجوابا إذ أعرب )ليما( حرف‬


‫وزجود لوزجود )أو وزجوب لوزجوب(‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون الجملة استئنافيية إذا كان الجواب مقيدرا‪.‬‬

‫) ‪(13/30‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪30 :‬‬ ‫تقدير حائجة ‪ ...‬واللف في )حازجة( منقلبة عن واو أصله حوزجة ‪ ،‬زجاءت الواو بعد فتح قلبت ألفا‪.‬‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[69‬‬ ‫ل ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫س لبما كاينوا يويهعوميلوون )‪(69‬‬ ‫وولونما ودوخيلوا وعلى ييويس و‬ ‫ف آوى إلوهيه وأخاهي قاول إبني أوونا أويخووك وفل تويهبتوئ ه‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ليما دخلوا ‪ ...‬آوى( مثل ليما رزجعوا ‪...‬‬

‫قالوا » ‪) ، « 1‬إلى( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )آوى( ‪) ،‬أخاه( مفعول به‬

‫منصوب وعلمة النصب اللف ‪ ...‬و)الهاء( مضاف إليه )قال( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو أي يوسف‬ ‫)إين( حرف مشيبه بالفعل للتوكيد ‪ -‬ناسخ ‪ -‬و)الياء( ضمير في محيل نصب اسم إين ‪) ،‬أنا( ضمير‬

‫منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )أخوك( خبر المبتدأ مرفوع وعلمة الرفع الواو ‪ ...‬و)الكاف( مضاف‬ ‫إليه )الفاء( عاطفة لربط المسيبب بالسبب )ل( ناهية زجازمة )تبتئس( مضارع مجزو(م ‪ ،‬والفاعل أنت‬

‫)الباء( حرف زجير )ما( اسم موصول مبني في محيل زجير متعيلق بي )تبتئس( ‪ ،‬والعائد محذوف ‪) ،‬كانوا(‬

‫فعل ماض ناقص ‪ ...‬و)الواو( اسم كان )يعلمون( مثل السابق » ‪. « 2‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬دخلوا ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬آوى ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجاز(م » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي » ‪. « 4‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (63‬من هذه السورة‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (2‬في الية السابقة )‪.(68‬‬ ‫)‪ (3‬يجعل بعضهم هذه الجملة زجوابا للشرطين معا‪.‬‬ ‫)‪ (4‬أو هي حال بتقدير )قد(‪.‬‬

‫) ‪(13/31‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪31 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إيني أنا أخوك ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنا أخوك ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تبتئس ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على استئناف مقيدر أي تنيبه‪ .‬فل تبتئس‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا يعملون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعملون ‪ « ...‬في محيل نصب خبر كانوا‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬ ‫]‬

‫آوى( ‪ ،‬اللف فيه منقلبة عن ياء ‪ -‬إعلل بالقلب ‪ -‬زجاءت الياء متحيركة بعد فتح قلبت ألفا‪ .‬والميدة‬ ‫مكيونة من همزة بعدها ألف ثانية فهو على وزن فاعل ‪ ،‬مضارعه يؤاوى ‪ ..‬وانظر الية )‪ (72‬من سورة‬ ‫النفال‪.‬‬

‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[70‬‬ ‫سقايوةو لفي ورهحلل أولخيله ثينم أوذنون يموؤذبةن أوينيتييوها الهلعيير إلنيكهم ولسالريقوون )‪(70‬‬ ‫فويلونما وزجنهوزيههم بلوجهالزلههم وزجوعول ال ب‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( عاطفة )ليما زجيهزهم ‪ ...‬زجعل( مير إعراب نظيرها » ‪) ، « 1‬السقاية( مفعول به منصوب )في‬

‫رحل( زجاير ومجرور متعيلق بي )زجعل( ‪) ،‬أخيه( مضاف إليه مجرور ‪ ...‬و)الهاء( ضمير مضاف إليه )ثيم(‬ ‫حرف عطف )أيذن( فعل ماض )مؤيذن( فاعل مرفوع )أييتها( منادى نكرة مقصودة مبنيي على الضيم في‬ ‫محيل نصب ‪) ...‬ها( حرف تنبيه )العير( بدل من أيية ‪ -‬أو عطف بيان ‪ -‬مرفوع لفظا )إينكم( مثل إيني »‬ ‫‪) ، « 2‬الل(م( المزحلقة )سارقون( خبر إين مرفوع وعلمة الرفع الواو‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (63‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية السابقة )‪.(69‬‬

‫) ‪(13/32‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪32 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬زجيهزهم ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجعل ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجاز(م‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أيذن مؤيذن ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب الشرط‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬أييتها العير ‪ « ...‬ل محيل لها اعتراضيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينكم لسارقون ‪ « ...‬ل محيل لها تفسير للذان‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)السقاية( ‪ ،‬اسم زجامد للناء الذي يسقى به ‪ ،‬ووزنه فعالة بكسر الفاء ‪ ...‬وانظر الية )‪ (19‬من التوبة‪.‬‬ ‫)العير( ‪ ،‬اسم لكيل ما يحمل عليه من البل والحمير والبغال ‪ ،‬وأريد به هنا أصحاب البل ‪ ...‬وفي‬

‫المصباح ‪ :‬العير بالكسر اسم للبل التي تحمل الميرة في الصل ثيم غلب على كيل قافلة‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫‪ -‬المجاز المرسل ‪ :‬في قوله تعالى أوينيتييوها الهلعيير إلنيكهم ولسالريقوون وعلقته المجاورة ‪ ،‬والمراد هنا أصحاب‬

‫العير ‪ ،‬كما في‬

‫قوله صيلى اليله عليه وسيلم ‪ » :‬يا خيل ال اركبي « ‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫‪ -‬ثينم أوذنون يموؤذبةن أوينيتييوها الهلعيير ‪:‬‬

‫أي ‪ :‬يتويسل بها لنداء المعرف بأهل ‪ ،‬وهي اسم مبني على الضم‪ .‬وقد مير معنا نظيرها ‪ ،‬حيث اقتضى‬ ‫تفصيل هذا البحث ‪ ،‬فعد إليه حيث اقتضى التفصيل‪.‬‬ ‫والعير بدل من المنادي‪.‬‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[71‬‬ ‫قايلوا ووأوقهيبوييلوا وعلوهيلههم ما ذا تويهفلقيدوون )‪(71‬‬

‫) ‪(13/33‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪33 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قالوا( فعل ماض وفاعله )الواو( واو الحال )أقبلوا( مثل قالوا )على( حرف زجير و)هم( ضمير في محيل‬ ‫زجير متعيلق بي )أقبلوا( ‪) ،‬ماذا( اسم استفها(م مبنيي في محيل نصب مفعول به » ‪) ، « 1‬تفقدون( مضارع‬ ‫مرفوع ‪...‬‬ ‫والواو فاعل‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أقبلوا ‪ « ...‬في محيل نصب حال بتقدير )قد(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تفقدون ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬


‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[72‬‬ ‫ل‬ ‫ع الهملل ل‬ ‫ك ووللومهن زجاءو بلله لحهميل بولعيمر ووأوونا بلله وزلعيةم )‪(72‬‬ ‫قايلوا نويهفقيد ي‬ ‫صوا و و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قالوا( فعل ماض وفاعله )نفقد( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل نحن )صواع( مفعول به منصوب )الملك(‬ ‫مضاف إليه مجرور )الواو( عاطفة )الل(م( حرف زجير )من( اسم موصول مبنيي في محيل زجير متعيلق بخبر‬

‫مقيد(م )زجاء( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو وهو العائد )الباء( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق‬ ‫بي )زجاء( ‪) ،‬حمل( مبتدأ مؤيخر مرفوع )بعير( مضاف إليه مجرور )الواو( استئنافيية )أنا زعيم( مثل أنا‬ ‫أخوك » ‪) ، « 2‬به( مثل الول متعيلق بي )زعيم(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو )ما( اسم استفها(م مبتدأ )ذا( اسم موصول خبر ‪ ،‬وزجملة تفقدون صلة الموصول والعائد‬ ‫محذوف أي تفقدونه ‪ ،‬وزجملة ماذا مقول القول‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (69‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(13/34‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪34 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نفقد ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لمن زجاء ‪ ...‬حمل « في محيل نصب معطوفة على مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجاء به ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنا به زعيم ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول لقول مقيدر أي وقال المؤيذن أنا به زعيم ‪...‬‬ ‫وزجملة القول المقيدرة استئنافيية ‪،‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)صواع( ‪ ،‬اسم للة الكيل ‪ ،‬وهو السقاية المتقد(م ذكرها في الية السابقة ‪ ،‬والصواع لفظ يذيكر ويؤينث‬ ‫وزنه فعال بضيم الفاء زنة غراب‪.‬‬ ‫)زعيم( ‪ ،‬صفة مشيبهة من زعم يزعم باب فتح وباب نصر أي كفل به ‪ ،‬وزنه فعيل ‪ ،‬زجمعه زعماء زنة‬

‫فعلء بضيم الفاء وفتح العين‪.‬‬

‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[73‬‬ ‫قايلوا وتاللنله لووقهد وعللهمتيهم ما لزجهئنا للنييهفلسود لفي اهلوهر ل‬ ‫ض ووما يكننا سالرلقيون )‪(73‬‬


‫العراب ‪:‬‬ ‫)قالوا( فعل وفاعل )التاء( تاء القسم )اليله( لفظ الجللة مجرور بتاء القسم متعيلق بمحذوف تقديره‬

‫نقسم )الل(م( ل(م القسم )قد( حرف تحقيق )علمتم( فعل ماض مبنيي السكون ‪ ...‬و)تم( ضمير فاعل‬ ‫)ما( نافية )زجئنا( مثل علمتم )الل(م( ل(م التعليل )نفسد( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الل(م ‪،‬‬

‫والفاعل نحن )في الرض( زجار ومجرور متعيلق بي )نفسد( ‪) ،‬الواو( عاطفة )ما( نافية )كينا( ماض ناقص‬

‫واسمه )سارقين( خبر كينا منصوب وعلمة النصب الياء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬نقسم( باليله ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قد علمتم ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم‪.‬‬

‫) ‪(13/35‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪35 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما زجئنا ‪ « ...‬في محيل نصب مفعول به لفعل العلم المعيلق بالنفي‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نفسد ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر والمصدر المؤيول )أن نفسد(‬

‫في محيل زجير بالل(م متعيلق بي )زجئنا(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما كنا سارقين ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة )ما( زجئنا‪.‬‬

‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[74‬‬ ‫قايلوا وفما وزجزايؤهي إلهن يكهنتيهم كالذلبيون )‪(74‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)قالوا( فعل وفاعل )الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )ما( اسم استفها(م مبنيي في محيل رفع مبتدأ‬

‫)زجزاؤه( خبر مرفوع ‪ ...‬و)الهاء( مضاف إليه )إن( حرف شرط زجاز(م )كنتم( فعل ماض ناقص مبنيي على‬

‫السكون في محيل زجز(م فعل الشرط ‪ ..‬و)تم( ضمير اسم كان )كاذبين( خبر كان منصوب وعلمة‬

‫النصب الياء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما زجزاؤه ‪ « ...‬في محيل زجز(م زجواب شرط مقيدر أي إن كان سارقا وكنتم كاذبين فما‬ ‫زجزاؤه؟ ‪ ..‬وزجملة الشرط المقيدرة في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كنتم كاذبين ‪ « ...‬ل محيل لها تفسير للشرط المقيدر اليول ‪...‬‬

‫وزجواب الشرط محذوف ديل عليه )ما( قبله أي ‪ :‬إن كنتم كاذبين فما زجزاؤه‪.‬‬


‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[75‬‬ ‫ك نوهجلزي النظالللميون )‪(75‬‬ ‫قايلوا وزجزايؤهي ومهن يولزجود لفي ورهحللله فوييهوو وزجزايؤهي وكذلل و‬

‫) ‪(13/36‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪36 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قالوا( فعل وفاعل )زجزاؤه( مبتدأ مرفوع ‪ ..‬و)الهاء( مضاف إليه ‪ ..‬والخبر محذوف تقديره بيين أو‬

‫واضح أو معروف ‪ ..‬إلخ » ‪) ، « 1‬من( اسم شرط زجاز(م » ‪ « 2‬مبنيي في محيل رفع مبتدأ )وزجد( فعل‬

‫ماض مبنيي للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي الصواع )في رحله( زجاير ومجرور متعيلق‬ ‫بي )وزجد( ‪ ،‬و)الهاء( مضاف إليه )الفاء( رابطة لجواب الشرط )هو( ضمير منفصل مبتدأ في محيل رفع‬ ‫ أي السجن أو السترقاق ‪) -‬زجزاؤه( خبر مرفوع و)الهاء( مضاف إليه )الكاف( حرف زجير وتشبيه »‬‫‪) ، « 3‬ذلك( اسم إشارة مبنيي في محيل زجير متعيلق بمحذوف مفعول مطلق عامله نجزي ‪...‬‬

‫و)الل(م( للبعد ‪ ،‬و)الكاف( للخطاب )نجزي( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على الياء‬

‫والفاعل نحن )اليظالمين( مفعول به منصوب وعلمة النصب الياء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجزاؤه )بيين( ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من وزجد ‪ « ...‬ل محيل لها تفسير لما سبق » ‪. « 4‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬وزجد ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هو زجزاؤه ‪ « ...‬في محيل زجز(م زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نجزي ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز القول‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أعربه بعضهم خبرا لمبتدأ محذوف تقديره المسؤول عنه ‪ ...‬وهو رأي الزمخشري وريده أبو حييان‬ ‫لين هذا التقدير ليس فيه كبير فائدة‪.‬‬

‫‪ - 2‬أو هو اسم موصول في محيل رفع خبر المبتدأ )زجزاؤه( على حذف مضاف أي زجزاؤه سجن من‬

‫وزجد ‪ ،‬أو استرقاق من وزجد في رحله ‪ ...‬وزجملة هو زجزاؤه تقرير لحكم فهي استئنافيية وهو اختيار أبي‬

‫حييان‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو اسم بمعنى مثل في محيل نصب مفعول مطلق نائب عن المصدر‪.‬‬

‫)‪ (4‬أو هي خبر إن كان )من( اسم موصول كما زجاء في الحاشية رقم )‪.(2‬‬


‫) ‪(13/37‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪37 :‬‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[76‬‬ ‫ف ما كاون لليوأهيخوذ وأخاهي لفي‬ ‫ك كلهدنا للييويس و‬ ‫فويبوودأو بلأوهولعيوتللههم قويهبول لوعالء أولخيله ثينم اهستوهخوروزجها لمهن لوعالء أولخيله وكذلل و‬ ‫ك إللن أوهن يشاء اللنهي نويرفوع ودرزجا م‬ ‫لديلن الهملل ل‬ ‫ت ومهن ونشاءي ووفويهووق يكبل لذي لعهلمم وعلليةم )‪(76‬‬ ‫ه ي و‬ ‫و‬ ‫و و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( عاطفة )بدأ( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو أي يوسف ‪ -‬أو وكيله ‪) -‬بأوعيتهم( زجار ومجرور متعيلق بي‬ ‫)بدأ( ‪ ..‬و)هم( ضمير مضاف إليه )قبل( هظرف زمان منصوب متعيلق بي )بدأ( ‪) ،‬وعاء( مضاف إليه‬

‫مجرور )أخي( مضاف إليه مجرور وعلمة الجير الياء و)الهاء( مضاف إليه )ثيم( حرف عطف‬

‫)استخرزجها( ‪ ،‬مثل بدأ ‪ ..‬و)ها( مفعول به )من وعاء( زجاير ومجرور متعيلق بي )استخرزجها( ‪) ،‬أخيه( مثل‬

‫الول )كذلك( مير إعرابها » ‪) ، « 1‬كدنا( فعل ماض ‪ ..‬و)نا( ضمير فاعل )ليوسف( زجاير ومجرور‬

‫متعيلق بي )كدنا( بتضمينه معنى دبيرنا ‪ ،‬وعلمة الجير الفتحة )ما( نافية )كان( فعل ماض ناقص ‪ ،‬واسمه‬ ‫ضمير مستتر تقديره هو أي يوسف )الل(م( ل(م الجحود والنكار )يأخذ( مضارع منصوب بأن مضمرة‬ ‫بعد الل(م )أخاه( مفعول به منصوب وعلمة النصب اللف ‪ ..‬و)الهاء( مضاف إليه )في دين( زجاير‬ ‫ومجرور متعيلق بي )يأخذ( ‪) ،‬الملك( مضاف إليه مجرور‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن يأخذ ‪ (..‬في محيل زجير بالل(م متعيلق بمحذوف خبر كان‪.‬‬

‫ي ونصب )يشاء( مضارع منصوب )اليله( لفظ الجللة فاعل‬ ‫)إيل( حرف للستثناء )أن( حرف مصدر ي‬

‫مرفوع‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪.(75‬‬

‫) ‪(13/38‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪38 :‬‬ ‫و المصدر المؤيول )أن يشاء ‪ (...‬في محيل نصب على الستثناء المنقطع » ‪. « 1‬‬

‫)نرفع( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل نحن للتعظيم )درزجات( هظرف مكان منصوب متعيلق بي )نرفع( » ‪، « 2‬‬

‫)من( اسم موصول مبنيي في محيل نصب مفعول به )نشاء( مثل نرفع )الواو( عاطفة )فوق( هظرف‬

‫منصوب متعيلق بمحذوف خبر مقيد(م )كيل( مضاف إليه مجرور )ذي( مضاف إليه مجرور وعلمة الجير‬


‫الياء )علم( مضاف إليه مجرور )عليم( مبتدأ مؤيخر مرفوع‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬بدأ بأوعيتهم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على استئناف مقيدر أي ‪:‬‬ ‫فأرزجعوا إلى يوسف فبدأ بأوعيتهم ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬استخرزجها ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة بدأ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كدنا ليوسف ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما كان ليأخذ ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يأخذ أخاه ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يشاء اليله ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نرفع ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نشاء ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬فوق كيل ‪ ..‬عليم « ل محيل لها معطوفة على زجملة نرفع ‪...‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)أوعية( ‪ ،‬زجمع وعاء ‪ ،‬اسم لما يوعى فيه الشي ء ويحفظ ‪ ،‬وزنه فعال بكسر الفاء ‪ ،‬والهمزة منقلبة عن‬ ‫ياء أصله وعاي لن الجمع أوعية ‪ ،‬فليما تطرفت الياء بعد ألف ساكنة قلبت همزة فأصبح وعاء ‪ ،‬وزجمع‬ ‫الجمع أواع‪.‬‬

‫___________‬ ‫‪ - 1‬أي )ما( كان ليأخذ أخاه في دين الملك لكن بمشيئة اليله أخذه على شريعة يعقوب‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو مفعول مطلق نائب عن المصدر أي نرفعه رفعا متميكنا‪[.....] .‬‬

‫) ‪(13/39‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪39 :‬‬ ‫)كدنا( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف ‪ ،‬وأصله كيدنا ‪ ،‬فليما بني الفعل على السكون لدخول ضمير زجمع‬

‫المتكيلم حذفت الياء للتخيلص من التقاء الساكنين ‪ ،‬وزنه فلنا بكسر الفاء‪.‬‬

‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[77‬‬ ‫ف لفي نويهفلسله وولوهم يييهبلدها لويههم قاول أونهيتيهم وشور ومكاناة‬ ‫خ لوهي لمهن قويهبيل فوأووسنرها ييويس ي‬ ‫قايلوا إلهن يوهسلرهق فويوقهد وسوروق أو ة‬ ‫واللنهي أوهعلوم لبما تو ل‬ ‫صيفوون )‪(77‬‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قالوا( فعل وفاعل )إن( حرف شرط زجاز(م )يسرق( مضارع مجزو(م فعل الشرط ‪ ،‬والفاعل هو )الفاء(‬


‫رابطة لجواب الشرط )قد( حرف تحقيق )سرق( فعل ماض )أخ( فاعل مرفوع وعلمة الرفع الضيمة‬ ‫)الل(م( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بنعت لخ )من( حرف زجير )قبل( اسم هظرفي‬

‫مبنيي على الضيم في محيل زجير متعيلق بي )سرق( ‪) ،‬الفاء( عاطفة )أسيرها( مثل سرق ‪ ...‬و)ها( ضمير‬

‫مفعول به )يوسف( فاعل مرفوع ‪ ،‬ومنع من التنوين للعلميية والعجمة )في نفسه( زجاير ومجرور متعيلق بي‬ ‫)أسير( ‪..‬‬

‫و)الهاء( مضاف إليه )الواو( عاطفة )لم( حرف نفي وزجز(م )يبدها( مضارع مجزو(م وعلمة الجز(م حذف‬

‫حرف العيلة ‪ ..‬و)ها( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل هو )الل(م( حرف زجير و)هم( ضمير في محيل زجير‬ ‫متعيلق بي )يبدها( ‪) ،‬قال( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو )أنتم( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )شير(‬ ‫خبر مرفوع )مكانا( تمييز منصوب )الواو( عاطفة )اليله( لفظ الجللة مبتدأ مرفوع )أعلم( خبر مرفوع‬ ‫ي » ‪) ، « 1‬تصفون( مضارع مرفوع ‪ ...‬والواو فاعل‪.‬‬ ‫)الباء( حرف زجير )ما( حرف مصدر ي‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو اسم موصول في محيل زجير ‪ ،‬والجملة بعده صلة ‪ ،‬والعائد محذوف أي تصفونه‪.‬‬

‫) ‪(13/40‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪40 :‬‬ ‫و المصدر المؤيول )ما تصفون( في محيل زجير بالباء متعيلق بي )أعلم(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن يسرق ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قد سرق أخ ‪ « ...‬في محيل زجز(م زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أسيرها يوسف ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم يبدها ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أسرها‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنتم شير ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اليله أعلم ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تصفون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)أعلم( ‪ ،‬لم يقصد بهذا الوصف حقيقة التفضيل وإينما هو بمعنى اسم الفاعل أي عالم‪.‬‬

‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[78‬‬


‫قايلوا يا أويبيوها الهوعلزييز إلنن لوهي وأباة وشهيخاة وكلبيراة فويخهذ أووحودنا ومكانوهي إلننا نوراوك لمون الهيمهحلسلنيون )‪(78‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫ي( منادى نكرة مقصودة مبنيي على الضيم في محيل نصب و)ها(‬ ‫)قالوا( فعل وفاعل )يا( أداة نداء )أ ي‬

‫ي ‪ -‬أو عطف بيان ‪ -‬تبعه في الرفع لفظا )إين( حرف مشيبه بالفعل ‪-‬‬ ‫حرف تنبيه )العزيز( بدل من أ ي‬

‫ناسخ ‪) -‬الل(م( حرف زجير )الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بخبر إين )أبا( اسم إين منصوب وعلمة‬ ‫النصب الفتحة )شيخا( نعت لي )أبا( منصوب )كبيرا( نعت ثان منصوب )الفاء( رابطة لجواب شرط‬

‫مقيدر )خذ( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت‬

‫) ‪(13/41‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪41 :‬‬ ‫)أحد( مفعول به منصوب و)نا( ضمير مضاف إليه )مكانه( مفعول به ثان بتضمين خذ معنى ازجعل » ‪1‬‬ ‫« ‪ ،‬و)الهاء( مضاف إليه )إينا( مثل الول ‪ ..‬و)نا( ضمير اسم إين )نراك( مضارع مرفوع وعلمة الرفع‬

‫الضيمة المقيدرة على اللف ‪ ،‬و)الكاف( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل نحن )من المحسنين( زجاير ومجرور‬

‫حال من ضمير المفعول‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يا أييها العزيز ‪ « ...‬ل محيل لها اعتراضية » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين له أبا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬خذ ‪ « ...‬في محيل زجز(م زجواب شرط مقيدر أي إن كان ل بيد من أخذ أحد فخذ أحدنا ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينا نراك ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نراك ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬

‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[79‬‬ ‫قاول ومعاوذ اللنله أوهن نوأهيخوذ إللن ومهن وووزجهدنا ومتاوعنا لعهنودهي إلننا لإذاة ولظالليموون )‪(79‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)قال( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو )معاذ( مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره أعوذ )اليله( لفظ الجللة‬

‫ي ونصب )نأخذ( مضارع منصوب ‪ ،‬والفاعل نحن )إيل( أداة‬ ‫مضاف إليه مجرور )أن( حرف مصدر ي‬

‫حصر بتضمين معاذ اليله معنى ل يصيح ول يجوز ‪) ..‬من( اسم موصول مبنيي في محيل نصب مفعول به‬ ‫)وزجدنا( فعل ماض وفاعله ‪) ،‬متاعنا( مفعول به منصوب ‪...‬‬

‫___________‬


‫)‪ (1‬أو هظرف مكان متعيلق بي )خذ(‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو هي مقول القول ‪ ،‬وزجملة إين له أبا زجواب النداء ل محيل لها‪.‬‬

‫) ‪(13/42‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪42 :‬‬ ‫و )نا( مضاف إليه )عند( هظرف مكان منصوب متعيلق بي )وزجدنا( ‪ ،‬و)الهاء( مضاف إليه )إينا( مير إعرابه‬

‫» ‪) ، « 1‬إذا( حرف زجواب ل عمل له )الل(م( المزحلقة )هظالمون( خبر إين مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع‬ ‫الواو‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬أعوذ( معاذ ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نأخذ ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن نأخذ( في محيل زجير بحرف زجير محذوف أي ‪ :‬من أن نأخذ ‪ ..‬متعيلق بي )معاذ( ‪،‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬وزجدنا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينا ‪ ...‬لظالمون « ل محيل لها تفسير لشرط مقيدر مع زجوابه أي إن أخذنا مكانه هظلمنا ‪...‬‬

‫]سورة يوسف )‪ : (12‬اليات ‪ 80‬إلى ‪[82‬‬ ‫ل‬ ‫صوا نولجليا قاول وكلبييريههم أولوهم تويهعلويموا أونن وأبايكهم قوهد أووخوذ وعلوهييكهم ومهولثقاة لمون اللنله وولمهن قويهبيل‬ ‫فويلونما اهستويهيأويسوا مهنهي وخلو ي‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫خييير اهلحاكللميون )‪(80‬‬ ‫ما فوينرطهتيهم لفي ييويس و‬ ‫ض وحنتى يوأهوذون لي أولبي أوهو يوهحيكوم اللنهي لي وويهوو و ه‬ ‫ح اهلوهر و‬ ‫ف فويلوهن وأبهيور و‬ ‫ك وسوروق ووما وشلههدنا إللن لبما وعللهمنا ووما يكننا للهلغوهي ل‬ ‫ب حافللظيون )‪(81‬‬ ‫اهرلزجيعوا لإلى أولبييكهم فوييقويلوا يا وأبانا إلنن ابهينو و‬ ‫ووهسئولل الهوقهريوةو النلتي يكننا لفيها ووالهلعيور النلتي أوقهيبويهلنا لفيها ووإلننا ولصالديقوون )‪(82‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪.(78‬‬

‫) ‪(13/43‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪43 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( عاطفة )ليما( هظرف بمعنى حين متضيمن معنى الشرط في محيل نصب متعيلق بي )خلصوا( ‪،‬‬ ‫)استيئسوا( فعل ماض مبنيي على الضيم ‪..‬‬


‫والواو فاعل )من( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )استيئسوا( ‪) ،‬خلصوا( مثل‬

‫استيئسوا )نجييا( حال من فاعل خلصوا أي متنازجين » ‪ ، « 1‬منصوبة )قال( فعل ماض )كبيرهم( فاعل‬

‫مرفوع ‪ ..‬و)هم( ضمير مضاف إليه )الهمزة( للستفها(م )لم( حرف نفي وزجز(م )تعلموا( مضارع مجزو(م‬ ‫وعلمة الجز(م حذف النون والواو فاعل )أين( حرف مشيبه بالفعل للتوكيد )أباكم( اسم أين منصوب ‪،‬‬

‫وعلمة النصب اللف ‪ ..‬و)كم( ضمير مضاف إليه )قد( حرف تحقيق )أخذ( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو‬ ‫)على( حرف زجير و)كم( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )أخذ( ‪) ،‬موثقا( مفعول به منصوب )من اليله(‬ ‫زجاير ومجرور متعيلق بي )أخذ( ‪) ،‬الواو( عاطفة )من( حرف زجير )قبل( اسم هظرفيي مبنيي على الضيم في‬

‫محيل زجير متعيلق بي )فيرطتم( على زيادة ما » ‪) ، « 2‬فيرطتم( فعل ماض مبنيي على السكون ‪ ...‬و)تم(‬

‫ضمير فاعل )في يوسف( زجاير ومجرور متعيلق بي )فيرطتم( ‪ ،‬وعلمة الجير الفتحة ‪) ،‬الفاء( عاطفة )لن(‬

‫حرف نفي ونصب )أبرح( مضارع منصوب ‪ ،‬والفاعل أنا )الرض( مفعول به منصوب )حيتى( حرف غاية‬

‫وزجير )يأذن( مثل أبرح ‪ ،‬منصوب بأن مضمرة بعد حيتى )الل(م( حرف زجير و)الياء( ضمير في محيل زجير‬ ‫متعيلق بي )يأذن( ‪) ،‬أبي( فاعل مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على )ما( قبل الياء ‪ ،‬و)الياء( مضاف‬ ‫إليه‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬زجاء في حاشية الجمل )ما( يلي ‪ » :‬و قد أفردت الحال وصاحبها زجمع إما لين النجيي فعيل‬

‫بمعنى المفاعل ‪ ،‬كالعشير بمعنى المعاشر ‪ ،‬وهذا يأتي في الستعمال مفردا أبدا ‪ ،‬يقال )هم( خليطك‬ ‫وعشيرتك أي مخالطوك ومعاشروك ‪ ،‬وإيما لينه صفة على فعيل بمنزلة صديق ‪ ،‬وقد أفرد لينه على وزن‬

‫المصدر كالصهيل ‪ ،‬وإيما لينه مصدر بمعنى التنازجي ‪ « ...‬اه‪.‬‬

‫ي ‪ ،‬وإن قطع‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يكون )ما( حرفا مصدريا فيتعيلق الجاير حينئذ بمحذوف خبر عند الزمخشر ي‬

‫الظرف عن الضافة ‪ ،‬والمصدر المؤيول مبتدأ مؤيخر ‪ ،‬وريد ذلك أبو حييان ريدا قاطعا لين الظرف إذا بني‬

‫ل يصح أن يكون خبرا زجير أو لم يجير‪.‬‬

‫) ‪(13/44‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪44 :‬‬ ‫و المصدر المؤيول )أن يأذن( في محيل زجير بي )حيتى( متعيلق بي )أبرح(‪.‬‬

‫)أو( حرف عطف )يحكم( مثل يأذن ومعطوف عليه » ‪) ، « 1‬اليله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )لي( مثل‬

‫الول متعيلق بي )يحكم( ‪) ،‬الواو( استئنافيية )هو( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )خير( خبر‬

‫مرفوع )الحاكمين( مضاف إليه مجرور وعلمة الجير الياء‪.‬‬


‫زجملة ‪ » :‬استيئسوا ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬خلصوا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجاز(م‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال كبيرهم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ألم تعلموا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قد أخذ ‪ « ...‬في محيل رفع خبر أين‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أين أباكم قد أخذ ‪ (..‬في محيل نصب سيد مسيد مفعولي فعل تعلموا «‬

‫‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬فيرطتم ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لن أبرح ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة فيرطتم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يأذن ‪ ...‬أبي « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هو خير ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫)ارزجعوا( فعل أمر مبنيي على حذف النون ‪ ..‬والواو فاعل )إلى أبيكم( زجاير ومجرور متعيلق بي )ارزجعوا( ‪،‬‬ ‫وعلمة الجير الياء ‪ ..‬و)كم( ضمير مضاف إليه )الفاء( عاطفة )قولوا( مثل ارزجعوا )يا( أداة نداء )أبانا(‬

‫منادى مضاف منصوب وعلمة النصب اللف ‪ ..‬و)نا( مضاف إليه )إين( حرف مشيبه بالفعل‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو منصوب بأن مضمرة بعد أو المعتمد على النفي‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو مفعول تعلموا إذا كان بمعنى تعرفوا‪.‬‬

‫) ‪(13/45‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪45 :‬‬ ‫)ابنك( اسم إين منصوب ‪ ..‬و)الكاف( مضاف إليه )سرق( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو )الواو( عاطفة )ما(‬

‫نافية )شهدنا( فعل ماض مبنيي على السكون ‪ ..‬و)نا( فاعل )إيل( أداة حصر )الباء( حرف زجير )ما( اسم‬

‫موصول مبنيي في محيل زجير متعيلق بي )شهدنا( ‪ ،‬والعائد محذوف )علمنا( مثل شهدنا )الواو( عاطفة )ما(‬

‫مثل الولى )كينا( فعل ماض ناقص ‪ ..‬و)نا( ضمير في محيل رفع اسم كان )للغيب( زجار ومجرور متعيلق‬ ‫بي )حافظين( خبر كينا ‪ ،‬منصوب وعلمة النصب الياء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ارزجعوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قولوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ارزجعوا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يا أبانا ‪ « ...‬ل محيل لها اعتراضيية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬إين ابنك سرق ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سرق ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما شهدنا ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة إين ابنك سرق‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬علمنا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما كينا ‪ ...‬حافظين « في محيل نصب معطوفة على زجملة إين ابنك سرق‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )اسأل( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )القرية( مفعول به منصوب » ‪) ، « 1‬التي( اسم موصول‬

‫في محيل نصب نعت للقرية )كينا( مثل الول )في( حرف زجير و)ها( ضمير في محيل زجير متعيلق بخبر‬ ‫كينا )الواو( عاطفة )العير‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬وهو على حذف مضاف أي أهل القرية ‪ ،‬ومثله العير أي أصحاب العير ‪ ،‬وإذا لم يقيدر المضاف‬ ‫فالكل(م مجاز‪.‬‬

‫) ‪(13/46‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪46 :‬‬ ‫ايلتي( مثل القرية التي ومعطوف عليه )أقبلنا( فعل ماض وفاعله )فيها( مثل الول متعيلق بي )أقبلنا( ‪،‬‬ ‫)الواو( عاطفة )إينا لصادقون( مثل إينا لظالمون » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اسأل القرية ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كينا فيها ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )التي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أقبلنا فيها ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )التي( الثاني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينا لصادقون ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)استيئسوا( ‪ ،‬ترسم الهمزة على نبرة لنها متحيركة بعد ياء ساكنة‪.‬‬

‫)نجييا( ‪ ،‬صفة مشتيقة على وزن فعيل ‪ ،‬أو مصدر على الوزن نفسه بمعنى التنازجي وهو السير ‪ ،‬وفي‬

‫اللفظ إعلن بالقلب لين ل(م الكلمة واو من نجا ينجو ولين السم النجوى ‪ ،‬وأصله نجيو ‪ -‬بسكون‬

‫الياء وتحريك الواو ‪ -‬فليما ازجتمعتا ‪ ،‬والولى منهما ساكنة ‪ ،‬قلبت الواو ياء وأدغمت مع الياء الثانية‬ ‫فأصبح )نجييا(‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫‪ - 1‬المجاز المرسل ‪ :‬في قوله تعالى ووهسئولل الهوقهريوةو النلتي يكننا لفيها وسؤال القرية عبارة عن سؤال أهلها‬


‫مجازا في القرية ‪ ،‬لطلقها عليها بعلقة الحالية والمحلية ‪ ،‬وحاصل المعنى أرسل من تثق به إلى أهل‬ ‫القرية واسألهم عن القصة‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (79‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(13/47‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪47 :‬‬ ‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬وولمهن قويهبيل ما فوينرطهتيهم في إعراب » ما « وزجوه حملت النحاة على كثير من الختلف ‪ ،‬بعضه مفيد‬

‫وبعضه ل طائل تحته‪ .‬أحدها ‪ :‬زائدة ‪ ،‬وهو قول ابن هشا(م ‪ ،‬أي لتحسين اللفظ ‪ ،‬والثاني ‪ :‬مصدرية ‪،‬‬ ‫تؤول مع ما بعدها بمصدر في محيل رفع مبتدأ‪ .‬والثالث ‪ :‬أنها موصولة ‪ ،‬ومحله الرفع على البتداء‪.‬‬ ‫وأحسب أننا لو أخذنا بالرأي الول فهو أيسر فهما وأقل تقديرا ‪..‬‬

‫]سورة يوسف )‪ : (12‬اليات ‪ 83‬إلى ‪[84‬‬ ‫ت لويكم أونهييفسيكم أوهمراة فو و ه ل‬ ‫سى اللنهي أوهن يوأهتليولني بللههم وزجلميعاة إلنهي يهوو الهوعللييم الهوحلكييم )‬ ‫قاول بوهل وسنولو ه ه ي ه‬ ‫صبيةر وزجميةل وع و‬ ‫ف ووابهييو ن‬ ‫ت وعهيناهي لمون الهيحهزلن فوييهوو وكلظيةم )‪(84‬‬ ‫‪ (83‬ووتويوونلى وع هنييههم ووقاول يا أووسفى وعلى ييويس و‬ ‫ض ه‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قال( فعل ماض )بل( حرف إضراب » ‪) ، « 1‬سيولت( فعل ماض و)التاء( للتأنيث )الل(م( حرف زجير‬ ‫و)كم( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )سيولت( ‪) ،‬أنفسكم( فاعل مرفوع ‪ ..‬و)كم( ضمير مضاف إليه‬ ‫)أمرا( مفعول به منصوب ‪) ،‬الفاء( عاطفة )صبر( خبر لمبتدأ محذوف وزجوبا تقديره صبري )زجميل(‬

‫نعت لصبر مرفوع مثله )عسى( فعل ماض زجامد ناقص )اليله( لفظ الجللة اسم عسى مرفوع )أن يأتي(‬

‫مثل أن نأخذ في الية )‪ ، (79‬والفاعل هو و)النون( للوقاية و)الياء( ضمير مفعول به )بهم( مثل لكم‬ ‫متعيلق‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬ثمة كل(م محذوف قبل بل ليصح بها الضراب أي ‪ :‬ليس المر كما أخبرتم حقيقة بل سيولت لكم‬ ‫أنفسكم‪.‬‬

‫) ‪(13/48‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪48 :‬‬ ‫ب )يأتي( ‪) ،‬زجميعا( حال منصوبة من الضمير المجرور في )بهم(‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن يأتيني ‪ (...‬في محيل نصب خبر عسى‪.‬‬

‫)إين( حرف مشيبه بالفعل و)الهاء( ضمير في محيل نصب اسم إين )هو( ضمير منفصل مبنيي في محيل‬ ‫رفع مبتدأ )العليم( خبر المبتدأ مرفوع )الحكيم( خبر ثان مرفوع‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سيولت لكم أنفسكم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية ‪ ..‬وزجملة مقول القول محذوفة » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬صبري( صبر ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة سيولت ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عسى اليله ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يأتيني بهم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينه هو العليم ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هو العليم ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )تويلى( فعل ماض مبنيي على الفتح المقيدر على اللف ‪ ،‬والفاعل هو )عن( حرف زجير‬

‫و)هم( ضمير في محيل زجر متعيلق بي )تويلى( ‪) ،‬الواو( عاطفة )قال( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو )يا( أداة‬

‫سر به مضاف منصوب وعلمة النصب الفتحة المقيدرة على ما قبل‬ ‫سر )أسفى( منادى متح ي‬ ‫نداء وتح ي‬

‫اللف ‪ ،‬و)اللف( المنقلبة عن ياء في محيل زجير مضاف إليه )على يوسف( زجاير ومجرور متعيلق بأسف‬

‫ضت( مثل سيولت )عيناه( فاعل مرفوع وعلمة الرفع اللف ‪ ...‬و)الهاء(‬ ‫» ‪) ، « 2‬الواو( استئنافيية )ابي ي‬

‫مضاف إليه )من الحزن( زجاير ومجرور‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬ثيمة كل(م محذوف قبل بل ليصيح بها الضراب أي ‪ :‬ليس المر كما أخبرتم حقيقة بل سيولت لكم‬ ‫أنفسكم‪.‬‬

‫سر‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعيلق بي )يا( التي فيها معنى أتح ي‬

‫) ‪(13/49‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪49 :‬‬ ‫ضت( ومن سببيية )الفاء( عاطفة )هو كظيم( مثل هو العليم‪.‬‬ ‫متعيلق بي )ابي ي‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تويلى ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة قال ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة تويلى‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬النداء ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫ضت عيناه ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ابي ي‬ ‫ضت عيناه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو كظيم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ابي ي‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)أسفى( ‪ ،‬رسمت اللف قصيرة برسم الياء لنها عوض من الياء ‪ ،‬أصلها يا أسفى بكسر الفاء وفتح‬ ‫الياء ‪ ،‬فليما أريد ميد الصوت فتحت الفاء فانقلبت الياء ألفا لتحيركها وانفتاح ما قبلها‪.‬‬ ‫)الحزن( ‪ ،‬مصدر سماعيي لفعل حزنه يحزنه باب نصر وزنه فعل بضيم فسكون‪.‬‬

‫)كظيم( ‪ ،‬صفة مبالغة من كظم يكظم باب ضرب ‪ ،‬وزنه فعيل ‪ ،‬ويصح أن يكون صفة مشيبهة على‬

‫الرغم من تعدية الفعل بنفسه وذلك لن يعقوب قد لزمة الحزن طويل‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫)‪ (1‬الستعارة التصريحية ‪ :‬في قوله تعالى ووابهييو ن‬ ‫ت وعهيناهي لمون الهيحهزلن فوييهوو وكلظيةم‪.‬‬ ‫ض ه‬ ‫شبه امتلء قلبه بالحزن على يوسف بامتلء القربة بالماء ‪ ،‬وشبهه في صبره وتركه الشكوى إلى غير ال‬ ‫‪ ،‬برابط ربط على فم القربة الملي ء بالماء حتى ل يخرج منها شي ء وهذا هو معنى الكظم‪.‬‬

‫) ‪(13/50‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪50 :‬‬ ‫الفوائد‬

‫ف‪.‬‬ ‫ يا أووسفى وعلى ييويس و‬‫هذا ضرب من التويزجع والتفيجع الداخل في باب الندبة وزجوزوا في آخر المنادي المندوب ثلثة أوزجه ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬أن يختم بألف زائدة لتوكيد التفجع والتوزجع نحو » وا كبدا « ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬أن يختم باللف الزائدة وهاء السكت نحو » وا حسيناه « ‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬أن تبقيه على حاله نحو » وا فلن « ‪.‬‬ ‫وإذا كان المندوب مضافا إلى ياء المتكلم ‪ ،‬فلك أن تحذف الياء وتضيف ألف الندبة ‪ ،‬ولك ان تقلب‬ ‫الياء ألفا نحو » يا أسفا على يوسف « كما لك أن تفتح الياء نحو » وا أسفي « ‪.‬‬ ‫وليس في هذه العجالة ما يروي غيلة الصادي فليعد طالب المزيد إلى المطولت في كتب النحو‪.‬‬

‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[85‬‬ ‫ف وحنتى تويكوون وحورضاة أوهو تويكوون لمون اهلهالللكيون )‪(85‬‬ ‫قايلوا وتاللنله تويهفتوييؤا توهذيكير ييويس و‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)قالوا تاليله( مير إعرابها » ‪) ، « 1‬تفتأ( مضارع ناقص حذف منه حرف النفي ‪ ،‬مرفوع واسمه ضمير‬

‫مستتر تقديره أنت )تذكر( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل أنت )يوسف( مفعول به ‪ ،‬ومنع من التنوين للعلميية‬ ‫والعجمة )حيتى( حرف غاية وزجير )تكون( مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة بعد حيتى ‪ ،‬واسمه ضمير‬ ‫مستتر تقديره أنت )حرضا( خبر منصوب‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (73‬من هذه السورة‪[.....] .‬‬

‫) ‪(13/51‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪51 :‬‬ ‫و المصدر المؤيول )أن تكون( في محيل زجير بي )حيتى( متعيلق بي )تذكر(‪.‬‬

‫)أو( عاطفة )تكون( مثل الول ومعطوف عليه )من الهالكين( زجاير ومجرور متعيلق بخبر تكون الثاني‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة القسم وزجوابها ‪ ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪) » :‬ل( تفتأ تذكر ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تذكر ‪ « ...‬في محيل نصب خبر )ل( تفتأ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تكون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تكون )الثانية( ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة تكون )الولى(‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)حرضا( ‪ ،‬مصدر سماعيي لفعل حرض يحرض باب فرح بمعنى أشرف على الهلك ومرض ‪ ...‬وزنه فعل‬

‫بفتحتين‪.‬‬

‫)الهالكين( ‪ ،‬زجمع الهالك ‪ ،‬اسم فاعل من هلك الثلثيي ‪ ،‬وزنه فاعل‪.‬‬

‫البلغة‬

‫ف وحنتى تويكوون وحورضاة وهذا الفن‬ ‫)‪ (1‬ائتلف اللفظ مع المعنى ‪ :‬في قوله تعالى وتاللنله تويهفتوييؤا توهذيكير ييويس و‬

‫أصيل في البلغة ‪ ،‬وهو نسمة الحياة في الفن ‪ ،‬وعموده الذي يقو(م عليه‪ .‬ويتلخص بأن تكون ألفاظ‬ ‫المعنى المراد متلئمة بعضها مع بعض ‪ ،‬ليس فيها لفظة نابية أو قلقة عن أخواتها بحيث يمكن‬ ‫استبدالها‪.‬‬

‫الفوائد‬


‫‪ -‬فين ائتلف اللفاظ مع المعاني هو ذروة البلغة وقمة فين البيان ‪ ،‬ولعظماء المة وبلغائها شأو واسع‬

‫في هذا المضمار‪ .‬كقول زياد ‪ :‬إن لي فيكم‬

‫) ‪(13/52‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪52 :‬‬ ‫لصرعى ‪ ،‬فحذار أن تكونوا من صرعاي وقول الحجاج ‪ :‬إني لرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها ‪..‬‬ ‫والقرآن الكريم كل(م اليله ‪ ،‬حاشا أن يجارى في مجال فصاحة ‪ ،‬أو يبارى في مضمار بلغة واستمع إلى‬ ‫ف إلى أي مدى بلغ التوافق بين ألفاظ الكتاب ومعانيه‪.‬‬ ‫قوله وتاللنله تويهفتوييؤا توهذيكير ييويس و‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[86‬‬ ‫قاول إلننما أوهشيكوا بويبثي وويحهزلني إلولى اللنله ووأوهعلويم لمون اللنله ما ل تويهعلويموون )‪(86‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قال( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو أي يعقوب )إينما( كايفة ومكفوفة )أشكو( مضارع مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع‬

‫الضيمة المقيدرة على الواو ‪ ،‬والفاعل أنا )بيثي( مفعول به منصوب وعلمة النصب الفتحة المقيدرة على ما‬ ‫قبل الياء ‪ ،‬و)الياء( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )حزني( مثل بيثي ومعطوف عليه )إلى اليله( زجاير‬ ‫ومجرور متعيلق بي )أشكو( ‪) ،‬الواو( عاطفة )أعلم( مثل أشكو ‪ ،‬والحركة هظاهرة )من اليله( زجار ومجرور‬

‫متعيلق بي )أعلم( ‪) ،‬ما( اسم موصول » ‪ « 1‬مبنيي في محيل نصب مفعول به )ل( حرف نفي )تعلمون(‬

‫مضارع مرفوع ‪ ..‬و)الواو( فاعل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أشكو ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أعلم ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تعلمون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫ث من بابي ضرب ونصر أي أذاع ونشر ‪ ...‬وزنه فعل بفتح الفاء‪.‬‬ ‫ث يب ي‬ ‫)بيثي( ‪ ،‬مصدر سماعيي لفعل ب ي‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو نكرة موصوفة ‪ ...‬والجملة بعدها في محيل نصب نعت‪.‬‬

‫) ‪(13/53‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪53 :‬‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[87‬‬ ‫ل‬ ‫سسوا لمن يوس و ل ل‬ ‫ل‬ ‫نل ل‬ ‫س لمهن ورهولح اللنله إللن الهوقهوي(م‬ ‫يا بونني اهذوهيبوا فويتووح ن ي ه ي ي‬ ‫ف ووأوخيه وول تويهيأويسوا مهن ورهولح الله إ نهي ل يويهيأو ي‬ ‫اهلكافليروون )‪(87‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)يا( أداة نداء )بنيي( منادى مضاف منصوب ‪ ،‬وعلمة النصب الياء فهو ملحق بجمع المذيكر ‪ ،‬و)الياء(‬

‫الثانية ضمير مضاف إليه )اذهبوا( فعل أمر مبنيي على حذف النون ‪ ..‬و)الواو( فاعل )الفاء( عاطفة‬

‫سسوا( » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة )أخيه(‬ ‫سسوا( مثل اذهبوا )من يوسف( زجاير ومجرور متعيلق بي )تح ي‬ ‫)تح ي‬

‫معطوف على يوسف مجرور وعلمة الجير الياء ‪...‬‬

‫و)الهاء( مضاف إليه )الواو( عاطفة )ل( ناهية زجازمة )تيئسوا( مضارع مجزو(م وعلمة الجز(م حذف النون‬ ‫‪ ...‬و)الواو( فاعل )من روح( زجاير ومجرور متعيلق بي )تيئسوا( ‪) ،‬اليله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور‬

‫)إينه( حرف مشيبه بالفعل ‪ -‬ناسخ ‪ -‬و)الهاء( ضمير الشأن اسم إين في محيل نصب )ل( نافية )ييئس(‬

‫مضارع مرفوع )من روح اليله( مثل الولى ‪ ،‬والجاير متعيلق بي )ييئس( ‪) ،‬إيل( أداة حصر )القو(م( فاعل‬ ‫مرفوع )الكافرون( نعت للقو(م مرفوع وعلمة الرفع الواو‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬النداء ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اذهبوا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫سسوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تح ي‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تيئسوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينه ل ييئس ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل ييئس ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬

‫___________‬

‫سس منه ‪ :‬تخيبر خبره‪.‬‬ ‫)‪ (1‬في المعجم ‪ :‬تح ي‬

‫) ‪(13/54‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪54 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)تيئسوا ‪ ،‬ييئس( ‪ ،‬رسمت الهمزة على نبرة لنها مسبوقة بياء ساكنة‪.‬‬ ‫)روح( ‪ ،‬مصدر بمعنى الراحة وهو استراحة القلب من غيمه ‪ ،‬وأستعير هذا اللفظ للرحمة ‪ ،‬وزنه فعل‬


‫بفتح فسكون‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫)‪ (1‬الستعارة ‪ :‬في قوله تعالى وول تويهيأويسوا لمهن ورهولح اللنله أي ل تقنطوا من فرزجه سبحانه وتنفيسه ‪ ،‬وأصل‬

‫معنى الروح ‪ -‬بالفتح كما قال الراغب ‪ -‬التنفس ‪ -‬يقال أراح النسان إذا تنفس ‪ ،‬ثم أستعير للفرج ‪،‬‬ ‫وفسر بالرحمة على أنه استعارة من معناها المعروف ‪ ،‬لن الرحمة سبب الحياة كالروح ‪ ،‬وإضافتها إلى‬ ‫ال تعالى لنها منه سبحانه‪.‬‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[88‬‬ ‫م ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫سنا وأوههلوونا ال ب ل‬ ‫صندهق‬ ‫ضبر ووزجهئنا بللبضاوعة يمهززجاة فوأوهوف لوونا الهوكهيول ووتو و‬ ‫فويلونما ودوخيلوا وعلوهيه قايلوا يا أويبيوها الهوعلزييز وم ن و‬ ‫صبدلقيون )‪(88‬‬ ‫وعلوهينا إلنن اللنهو يوهجلزي الهيمتو و‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الفاء( استئنافيية )ليما دخلوا عليه قالوا( مثل ليما استيئسوا منه خلصوا » ‪) ، « 1‬يأييها العزيز( مير إعرابها‬

‫سنا( فعل ماض مبنيي على الفتح ‪..‬‬ ‫» ‪) ، « 2‬م ي‬

‫و)نا( ضمير مفعول به )الواو( عاطفة )أهلنا( معطوف على ضمير النصب ‪ ،‬منصوب ‪ ...‬و)نا( ضمير‬

‫مضاف إليه )الضير( فاعل مرفوع )الواو( عاطفة‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (80‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (78‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(13/55‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪55 :‬‬ ‫)زجئنا( فعل ماض وفاعله )ببضاعة( زجار ومجرور متعيلق بي )زجئنا( ‪) ،‬مززجاة( نعت لبضاعة مجرور )الفاء(‬

‫رابطة لجواب شرط مقيدر )أوف( فعل أمر مبنيي على حذف حرف العيلة ‪ ،‬والفاعل أنت )الل(م( حرف‬

‫زجير و)نا( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )أوف( ‪) ،‬الكيل( مفعول به منصوب )الواو( عاطفة )تصيدق(‬ ‫مثل أوف )علينا( مثل لنا متعيلق بي )تصيدق( ‪) ،‬إين( حرف مشيبه بالفعل )اليله( لفظ الجللة اسم إين‬

‫منصوب )يجزي( مضارع مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على الياء ‪ ...‬والفاعل ضمير مستتر‬ ‫تقديره هو )المتصيدقين( مفعول به منصوب ‪ ،‬وعلمة النصب الياء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬دخلوا ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجاز(م‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬يأييها العزيز ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫سنا ‪ ...‬الضير « ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬م ي‬

‫سنا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجئنا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة م ي‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أوف ‪ « ...‬في محيل زجز(م زجواب شرط مقيدر أي ‪ :‬إن رضيتها فأوف ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تصيدق ‪ « ...‬في محيل زجز(م معطوفة على زجملة أوف‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين اليله يجزي ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يجزي ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)مززجاة( ‪ ،‬مؤينث مززجي ‪ ،‬وهو اسم مفعول من أززجى الرباعيي ‪ ،‬بمعنى مردود أو مدفوع لعيلة الفساد أو‬

‫غيره ‪ ،‬وزنه مفعل بضيم الميم وفتح العين ‪ ...‬واللف منقلبة عن واو لن مجيرد الفعل ززجا يززجو ‪ ،‬فليما‬ ‫تحيركت الواو بعد فتح قلبت ألفا‪.‬‬

‫) ‪(13/56‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪56 :‬‬ ‫)أوف( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة البناء ‪ ،‬حذف حرف العيلة الياء من المضارع ليما انتقل إلى المر‬

‫وزنه أفع بفتح الهمزة‪.‬‬

‫)المتصيدقين( ‪ ،‬زجمع المتصيدق ‪ ،‬اسم فاعل من تصيدق الخماسيي ‪ ،‬وزنه متفيعل بضيم الميم وكسر العين‬

‫المشيددة‪.‬‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[89‬‬ ‫ف ووأولخيله إلهذ أونهيتيهم زجالهيلوون )‪(89‬‬ ‫قاول وههل وعللهمتيهم ما فويوعهلتيهم بلييويس و‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)قال( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو )هل( حرف استفها(م )علمتم( فعل ماض مبنيي على السكون وفاعله )ما(‬

‫اسم موصول » ‪ « 1‬مبنيي في محيل نصب مفعول به )فعلتم( مثل علمتم )بيوسف( زجاير ومجرور متعيلق‬ ‫بي )فعلتم( ‪) ،‬الواو( عاطفة )أخيه( معطوف على يوسف مجرور وعلمة الجير الياء ‪ ...‬و)الهاء( مضاف‬ ‫إليه )إذ( هظرف للزمن الماضي مبنيي في محيل نصب متعيلق بي )فعلتم( )أنتم( ضمير منفصل مبنيي في‬

‫محيل رفع مبتدأ )زجاهلون( خبر مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الواو‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هل علمتم ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬أنتم زجاهلون ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬فعلتم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما( ‪ ،‬والعائد محذوف‪.‬‬

‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[90‬‬ ‫ل‬ ‫صبلر فولإنن اللنهو ل ي ل‬ ‫ضييع‬ ‫ف قاول أوونا ييويس ي‬ ‫ت ييويس ي‬ ‫قايلوا أوإلن و‬ ‫ك ولونه و‬ ‫ي‬ ‫ف ووهذا أوخي قوهد ومنن اللنهي وعلوهينا إلنهي ومهن يويتنلق وويو ه ه‬ ‫أوهزجور الهيمهحلسلنيون )‪(90‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون حرفا مصدرييا ‪ ،‬والمصدر المؤيول مفعول علمتم‪.‬‬

‫) ‪(13/57‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪57 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي ‪) -‬إينك( حرف مشيبه بالفعل‬ ‫ي ‪ -‬أو الستخبار ي‬ ‫)قالوا( فعل ماض وفاعله )الهمزة( للستفها(م التقرير ي‬

‫و)الكاف( ضمير في محيل نصب اسم إين )الل(م( ل(م البتداء )أنت( ضمير منفصل في محيل رفع مبتدأ‬

‫» ‪) ، « 1‬يوسف( خبر مرفوع ‪ ،‬ومنع من التنوين للعلميية العجمة )قال( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو )أنا‬

‫يوسف( مثل أنت يوسف )الواو( حرف عطف )ها( حرف تنبيه )ذا( اسم إشارة مبنيي في محيل رفع مبتدأ‬

‫)أخي( خبر مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على ما قبل الياء ‪ ،‬و)الياء( ضمير مضاف إليه )قد(‬

‫حرف تحقيق )مين( فعل ماض )اليله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )على( حرف زجير و)نا( ضمير في محيل‬ ‫زجير متعيلق بي )مين( ‪) ،‬إينه( مير إعرابه » ‪) ، « 2‬من( اسم شرط زجاز(م مبنيي في محيل رفع مبتدأ )ييتق(‬ ‫مضارع مجزو(م فعل الشرط وعلمة الجز(م حذف حرف العيلة ‪ ،‬والفاعل هو )الواو( عاطفة )يصبر( مثل‬ ‫ييتق معطوف عليه )الفاء( رابطة لجواب الشرط )إين( مثل الول )اليله( لفظ الجللة اسم إين منصوب‬

‫)ل( نافية )يضيع( مضارع مرفوع والفاعل هو )أزجر( مفعول به منصوب )المحسنين( مضاف إليه مجرور‬

‫وعلمة الجير الياء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينك لنت يوسف ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنت يوسف ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنا يوسف ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هذا أخي ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة أنا يوسف‪.‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬الحسن أن يكون ضميرا منفصل ‪ -‬ل فصل ‪ -‬لين لفظ يوسف ل يلتبس بالنعت‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية ‪ 87‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(13/58‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪58 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬مين اليله علينا ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز القول » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينه من ييتق ‪ « ...‬ل محيل لها في حكم التعليل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬من ييتق ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ييتق ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )من( » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يصبر ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة ييتق ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين اليله ل يضيع ‪ « ...‬في محيل زجز(م زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يضيع ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)ييتق( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة الجز(م حيث حذف منه ل(م الكلمة وأصله ييتقي ‪ ،‬وزنه يفتع ‪...‬‬ ‫وفيه إعلل بالقلب أو إبدال ‪ ..‬انظر الية‪.‬‬

‫)‪ (21‬من سورة البقرة‪.‬‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[91‬‬ ‫قايلوا وتاللنله لووقهد آثويوروك اللنهي وعلوهينا ووإلهن يكننا ولخالطلئيون )‪(91‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قالوا تاليله لقد( مير إعرابها » ‪) ، « 3‬آثرك( فعل ماض ‪ ،‬و)الكاف( ضمير مفعول به )اليله( لفظ‬

‫الجللة فاعل مرفوع )علينا( مثل السابق » ‪ « 4‬متعيلق بي )آثرك( ‪) ،‬الواو( عاطفة )إن( مخيففة من‬

‫الثقيلة ‪ ،‬واسمها ضمير محذوف هو ضمير المتكيلم )كينا( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪ -‬و)نا( ضمير في‬

‫محيل رفع اسم كان )الل(م( هي الفارقة )خاطئين( خبر الناقص منصوب وعلمة النصب الياء‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬ل يصح أن تكون حال لضعف العامل ‪ ،‬ولين الشارة لواحد والرابط )علينا( يعود على اثنين ‪...‬‬

‫إينما يجوز أن تكون خبرا للشارة و)أخي( بدل منه‪.‬‬

‫)‪ (2‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا‪.‬‬


‫)‪ (3‬في الية )‪ (73‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (4‬في الية السابقة )‪.(90‬‬

‫) ‪(13/59‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪59 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تاليله لقد ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آثرك اليله ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن )نا( كينا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب القسم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كينا لخاطئين ‪ « ...‬في محيل رفع خبر )إن( المخيففة‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)آثر( ‪ ،‬الميدة مكيونة من همزتين ‪ :‬الولى مفتوحة والثانية ساكنة أي أأثر زنة أفعل لين المضارع يؤثر‬

‫مثل أكر(م يكر(م ‪..‬‬ ‫]‬

‫سورة يوسف )‪ : (12‬اليات ‪ 92‬إلى ‪[93‬‬ ‫قاول ل تويثهلريب وعلوهييكم اهلييو(م ييغهلفر اللنهي لويكم ويهو أورحم النرالحلمين )‪ (92‬اهذوهبوا بلوقلمي ل‬ ‫صي هذا فوأولهيقوهي وعلى‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ه و و هو ي‬ ‫ي وهو و ي‬ ‫ل‬ ‫تب ل‬ ‫ل‬ ‫صيراة ووأهيتولني بلأوههلليكهم أوهزجوملعيون )‪(93‬‬ ‫ووهزجه أولبي يوأه و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قال( فعل ماض والفاعل هو )ل( نافية للجنس )تثريب( اسم ل مبنيي على الفتح في محيل نصب‬

‫)عليكم( مثل علينا » ‪ « 1‬متعيلق بخبر ل )اليو(م( هظرف زمان منصوب متعيلق بخبر ل » ‪) ، « 2‬يغفر(‬

‫مضارع مرفوع )اليله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )لكم( مثل علينا » ‪ ، « 3‬متعيلق بي )يغفر( ‪) ،‬الواو(‬

‫عاطفة )هو( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )أرحم( خبر المبتدأ مرفوع )الراحمين( مضاف إليه‬

‫مجرور وعلمة الجير الياء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (3 ، 1‬في الية )‪ (73‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعيلق بي )يغفر(‪.‬‬

‫) ‪(13/60‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪60 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تثريب عليكم ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يغفر اليله ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية في حييز القول للدعاء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هو أرحم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يغفر اليله‪.‬‬ ‫)اذهبوا( فعل أمر مبنيي على حذف النون ‪ ...‬و)الواو( فاعل )بقميصي( زجاير ومجرور متعيلق بي )اذهبوا(‬

‫» ‪ « 1‬و)الياء( مضاف إليه )ها( حرف تنبيه )ذا( اسم إشارة مبنيي في محيل زجير بدل من قميصي ‪ -‬أو‬ ‫عطف بيان ‪) -‬الفاء( عاطفة )ألقوا( مثل اذهبوا و)الهاء( ضمير مفعول به )على وزجه( زجاير ومجرور‬

‫متعيلق بي )ألقوه( ‪) ،‬أبي( مضاف إليه مجرور وعلمة الجير الكسرة المقيدرة على ما قبل الياء ‪ ...‬و)الياء(‬

‫مضاف إليه )يأت( مضارع مجزو(م زجواب الطلب ‪ ،‬وعلمة الجز(م حذف حرف العيلة ‪ ،‬وفاعله هو‬

‫)بصيرا( حال منصوبة من الفاعل )الواو( عاطفة )ائتوا( مثل اذهبوا ‪ ،‬و)النون( للوقاية )الياء( ضمير‬

‫مفعول به )بأهلكم( زجاير ومجرور متعيلق بي )ائتوا( » ‪ ، « 2‬و)كم( ضمير مضاف إليه )أزجمعين( توكيد‬ ‫ي لهل مجرور وعلمة الجير الياء‪.‬‬ ‫معنو ي‬

‫وزجملة ‪ » :‬اذهبوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬القوه ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة اذهبوا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يأت ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط مقيدر غير مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ائتوني ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة اذهبوا ‪...‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)تثريب( ‪ ،‬مصدر قياسيي لفعل ثيرب الرباعيي ‪ ،‬وزنه تفعيل‪.‬‬

‫البلغة‬

‫ب أي ل تأنيب ول لو(م » عليكم «‬ ‫)‪ (1‬الستعارة ‪ :‬في قوله تعالى قاول ل تويثهلري و‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعيلق بمحذوف حال من فاعل اذهبوا‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعيلق بمحذوف حال من فاعل ائتوني‪.‬‬

‫) ‪(13/61‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪61 :‬‬ ‫و أصله من الثرب ‪ ،‬وهو الشحم الرقيق في الجوف وعلى الكرش ‪ ،‬وأستعير لليو(م الذي يمزق العراض‬


‫ويذهب بهاء الوزجه ‪ ،‬لنه بإزالة الشحم يبدو الهزال وما ل يرضى ‪ ،‬كما أنه بالليو(م تظهر العيوب ‪،‬‬ ‫فالجامع بينهما طريان النقص بعد الكمال‪.‬‬

‫الفوائد‬ ‫تب ل‬ ‫ل‬ ‫صيراة ‪:‬‬ ‫يوأه و‬ ‫يجز(م الفعل المضارع بعامل من عوامل ثلثة‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬أحد أحرف الجز(م التي تجز(م فعل واحدا‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬إحدى أدوات الشرط التي تجز(م فعلين ‪ ،‬فعل الشرط وزجوابه‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬الطلب ‪ ،‬فيجز(م زجوابه‪.‬‬ ‫وعلمات زجز(م الفعل المضارع ثلث ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬السكون ‪ :‬إذا كان الفعل المضارع صحيح الخر‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬حذف النون ‪ :‬إذا كان من الفعال الخمسة‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬حذف حرف العلة من آخره ‪ :‬إذا كان معتل الخر ‪ ،‬كما في الية المنيوه بها‪.‬‬ ‫وقد تجاوزنا التمثيل استجابة لمنهج الكتاب‪ .‬فاطلب المور في مظانها‪.‬‬

‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[94‬‬ ‫صلو ل‬ ‫ف لوهو ل أوهن تييوفنبيدولن )‪(94‬‬ ‫ت الهلعيير قاول أويبويههم إلبني ولولزجيد لريوح ييويس و‬ ‫وولونما فو و‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافيية )ليما( هظرف بمعنى حين متضيمن معنى الشرط متعيلق بي )قال( ‪) ،‬فصلت( فعل ماض ‪،‬‬ ‫و)التاء( للتأنيث )العير( فاعل مرفوع )قال( فعل ماض )أبو هم( فاعل مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الواو ‪..‬‬

‫و)هم( ضمير مضاف إليه )إيني( حرف مشيبه بالفعل ‪ ،‬و)الياء( اسم إين )الل(م( المزحلقة للتوكيد )أزجد(‬

‫مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل أنا )ريح( مفعول به‬

‫) ‪(13/62‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪62 :‬‬ ‫منصوب )يوسف( مضاف إليه مجرور وعلمة الجير الفتحة )لول( حرف شرط غير زجاز(م )أن( حرف‬ ‫ي )تفيندوا( مضارع منصوب وعلمة النصب حذف النون ‪ ..‬و)الواو( فاعل و)النون( للوقاية‬ ‫مصدر ي‬ ‫و)الياء( المحذوفة للتخفيف ضمير في محيل نصب مفعول به‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن تفيندون ‪ (..‬في محيل رفع مبتدأ ‪ ،‬والخبر محذوف أي لو ل تفنيدكم لي موزجود‬

‫‪ ..‬وزجواب لو ل محذوف تقديره لصيدقتموني‪.‬‬


‫زجملة ‪ » :‬فصلت العير ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال أبوهم ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجاز(م‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إيني لزجد ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أزجد ريح ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تفنيدكم موزجود ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تفيندون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬

‫الفوائد ‪:‬‬

‫لوهو ل أوهن تييوفنبيدولن ‪:‬‬

‫هذه النون للوقاية ‪ ،‬وأما نون رفع الفعل المضارع فقد حذفت بعد أن نصب بي » أن « ‪ ،‬وقد حذفت ياء‬ ‫المتكلم لمراعاة الفواصل وزجرس الكل(م‪.‬‬ ‫وهذه الخاصة كثيرا ما ترد في القرآن الكريم ‪ ،‬مرة بحذف الموزجود ‪ ،‬ومرة بإضافة المفقود ‪ ،‬نحو قوله‬ ‫تعالى ‪ :‬ووما أوهدراوك ما لهيوهه ناةر حالميو ة فقد أضيفت الهاء إلى الضمير » هي « لمراعاة الفواصل ‪ ،‬ولعمري‬ ‫فإن لموسيقا الحرف والكلمة في القرآن الكريم ‪ ،‬تأثيرا يفوق صنع البشر‪.‬‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[95‬‬ ‫ك الهوقلديلم )‪(95‬‬ ‫ضللل و‬ ‫ك لولفي و‬ ‫قايلوا وتاللنله إلن و‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)قالوا( فعل ماض وفاعله )تاليله( تاء القسم ومجرورها ‪،‬‬

‫) ‪(13/63‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪63 :‬‬ ‫متعيلق بفعل محذوف تقديره أقسم )إينك( مثل إيني » ‪) ، « 1‬الل(م( للتوكيد )في ضللك( زجاير ومجرور‬ ‫متعيلق بخبر إين ‪ ...‬و)الكاف( مضاف إليه )القديم( نعت لضلل مجرور‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تاليله أي )أقسم( باليله ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينك لفي ضللك ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)القديم( ‪ ،‬صفة مشيبهة من فعل قد(م يقد(م باب كر(م ‪ ،‬وزنه فعيل‪.‬‬

‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[96‬‬


‫فويلونما أوهن زجاء الهبلشير أوهلقاهي وعلى وهزجلهله وفارتوند ب ل‬ ‫صيراة قاول أولوهم أوقيهل لويكهم إلبني أوهعلويم لمون اللنله ما ل تويهعلويموون )‬ ‫ه و‬ ‫و‬ ‫و و ي‬ ‫‪(96‬‬

‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( عاطفة )ليما( هظرف متعيلق بي )ألقاه( ‪ ،‬متضيمن معنى الشرط )أن( حرف زائد )زجاء( فعل ماض‬

‫)البشير( فاعل مرفوع )ألقاه( فعل ماض مبنيي على الفتح المقيدر على اللف ‪ ،‬و)الهاء( ضمير مفعول به‬

‫‪ ،‬والفاعل هو أي البشير )على وزجهه( زجاير ومجرور متعيلق بي )ألقاه( ‪ ..‬و)الهاء( مضاف إليه )الفاء(‬

‫عاطفة )ارتيد( مثل زجاء ‪ ،‬والفاعل هو أي يعقوب )بصيرا( حال منصوبة » ‪) ، « 2‬قال( مثل زجاء‬

‫)الهمزة( للستفها(م )لم( حرف نفي وزجز(م )أقل( مضارع مجزو(م ‪ ،‬والفاعل أنا )الل(م( حرف زجير و)كم(‬

‫ضمير في محيل زجير‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يمكن تضمين فعل ارتيد معنى صار فتكون )بصيرا( خبرا‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية السابقة )‪.(94‬‬

‫) ‪(13/64‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪64 :‬‬ ‫متعيلق بي )أقل( ‪) ،‬إيني( كالسابق » ‪) « 1‬أعلم من ال ما ل تعلمون( مير إعرابها » ‪. « 2‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬زجاء البشير ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ألقاه ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجاز(م‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ارتيد ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ألقاه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم أقل ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول للقول الول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إيني أعلم ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول للقول الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أعلم ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تعلمون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما( السميي أو الحرفيي‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ فويلونما أوهن زجاءو الهبولشيير ‪:‬‬‫للنحاة في » أن « هذه آراء متغايرة ‪ ،‬وبعضها متناقضة والنفس ترتاح للخذ برأي القائلين بأنها زائدة‪.‬‬ ‫ولها لدى النحاة عدة أحوال ‪:‬‬


‫أ ‪ -‬تكون ناصبة ‪ :‬تنصب الفعل المضارع ‪ ،‬وهي مصدرية تؤيول مع ما بعدها بمصدر يأخذ محله من‬ ‫العراب‪.‬‬

‫ب ‪ -‬وتأتي مخففة من » أين « فتقع بعد أفعال الظن أو اليقين‪.‬‬

‫ج ‪ -‬وتأتي مفسرة ‪ ،‬وهي التي تأتي بعد زجملة فيها معنى القول دون حروفه ‪ ،‬نحو » فأوحينا إليه أن‬ ‫اصنع الفلك « ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪.(94‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (86‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(13/65‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪65 :‬‬ ‫ء ‪ -‬وقد تكون زائدة ‪ ،‬تفيد معنى التوكيد ‪ ،‬كما وردت في هذه الية‪ .‬وقد ذهب إلى هذا الرأي ابن‬ ‫هشا(م والصلح الصفدي وغيرهما كثير‪.‬‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[97‬‬ ‫قايلوا يا وأباونا اهستويغهلفهر ولنا ذيينووبنا إلننا يكننا خالطلئيون )‪(97‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)قالوا( فعل ماض وفاعله )يا أبانا( مير إعرابها » ‪) ، « 1‬استغفر( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )الل(م( حرف‬

‫زجير و)نا( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )استغفر( ‪) ،‬ذنوبنا( مفعول به منصوب ‪ ..‬و)نا( ضمير مضاف‬ ‫إليه ‪) ،‬إينا كينا خاطئين( مثل إن كينا لخاطئين » ‪. « 2‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يا أبانا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬استغفر ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينا كينا ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كينا خاطئين ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[98‬‬ ‫ف أوهستويغهلفير لويكهم ورببي إلنهي يهوو الهغويفوير النرلحييم )‪(98‬‬ ‫قاول وسهو و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قال( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو )سوف( حرف استقبال )أستغفر( مضارع مرفوع ‪ ..‬والفاعل أنا )لكم(‬


‫مثل لنا » ‪ « 3‬متعيلق بي )أستغفر( ‪) ،‬ريبي( مفعول به منصوب وعلمة النصب الفتحة المقيدرة على ما‬ ‫قبل الياء ‪،‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (81‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (91‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬في الية السابقة )‪.(97‬‬

‫) ‪(13/66‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪66 :‬‬ ‫و )الياء( ضمير مضاف إليه )إينه هو الغفور الرحيم( مثل إينه هو العليم الحكيم » ‪. « 1‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أستغفر ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينه هو الغفور ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو الغفور ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫]‬

‫سورة يوسف )‪ : (12‬اليات ‪ 99‬إلى ‪[100‬‬ ‫ل‬ ‫صور إلهن شاءو اللنهي آلملنيون )‪ (99‬ووورفووع وأبويوويهله وعولى‬ ‫فويلونما ودوخيلوا وعلى ييويس و‬ ‫ف آوى إللوهيله وأبويوويهله ووقاول اهديخيلوا م ه‬ ‫ت هذا توأهلويل رءيا ل‬ ‫ش ووخبروا لوهي سنجداة وقاول يا أوب ل‬ ‫سون لبي إلهذ‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫الهوعهر ل و‬ ‫ي يه و‬ ‫ي مهن قويهبيل قوهد وزجوعولها ورببي وحلقا ووقوهد أوهح و‬ ‫غ ال ن‬ ‫ف للما‬ ‫سهجلن ووزجاءو بليكهم لمون الهبوهدلو لمهن بويهعلد أوهن نويوز و‬ ‫شهيطاين بويهيلني ووبويهيون إلهخوولتي إلنن ورببي لولطي ة‬ ‫أوهخوروزجلني لمون ال ب‬ ‫ويشاءي إلنهي يهوو الهوعللييم الهوحلكييم )‪(100‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( عاطفة )ليما( هظرف متعيلق بي )آوى( ‪) ،‬دخلوا( فعل ماض وفاعله )على يوسف( زجاير ومجرور‬

‫متعيلق بي )دخلوا( ‪ ،‬وعلمة الجير الفتحة )آوى( فعل ماض مبنيي على الفتح المقيدر على اللف )إلى(‬ ‫حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )آوى( ‪) ،‬أبويه( مفعول به منصوب‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (83‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(13/67‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪67 :‬‬ ‫و علمة النصب الياء ‪ ،‬و)الهاء( مضاف إليه )الواو( عاطفة )قال( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو أي يوسف‬ ‫)ادخلوا( فعل أمر مبنيي على حذف النون ‪ ...‬و)الواو( فاعل )مصر( مفعول به منصوب ‪ ،‬وامتنع من‬

‫التنوين للعلميية والتأنيث )إن( حرف شرط زجاز(م )شاء( فعل ماض مبنيي في محيل زجز(م فعل الشرط )اليله(‬ ‫لفظ الجللة فاعل مرفوع )آمنين( حال منصوبة وعلمة النصب الياء‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬دخلوا ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬آوى ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجاز(م‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ادخلوا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬شاء اليله ‪ « ...‬ل محيل لها اعتراضيية ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف ديل عليه ما قبله أي ‪ :‬إن‬

‫شاء اليله دخولكم آمنين دخلتم‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )رفع( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو )أبويه( مثل الول )على العرش( زجاير ومجرور متعيلق بي‬

‫)رفع( )الواو( عاطفة )خيروا( مثل دخلوا )الل(م( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )خيروا(‬ ‫‪) ،‬سيجدا( حال منصوبة من فاعل خيروا )الواو( عاطفة )قال( مثل رفع )يا( أداة نداء )أبت( منادى‬ ‫مضاف منصوب وعلمة النصب الفتحة المقيدرة على ما قبل ياء المتكيلم ‪ ،‬ونقلت الكسرة ‪ -‬كسرة‬ ‫المناسبة ‪ -‬إلى التاء المبدلة من ياء المتكيلم ‪..‬‬ ‫و)ياء( المتكيلم المحذوفة ضمير في محيل زجير مضاف إليه )ها( حرف تنبيه )ذا( اسم إشارة مبنيي في‬

‫محيل رفع مبتدأ )تأويل( خبر مرفوع )رؤياي( مضاف إليه مجرور ‪ ،‬وعلمة الجير الكسرة المقيدرة ‪..‬‬

‫و)الياء( ضمير مضاف إليه )من( حرف زجير )قبل( اسم هظرفيي مبنيي على الضيم في محيل زجير متعيلق بي‬

‫)رؤياي( » ‪، « 1‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو بحال من الرؤيا عاملها الشارة‪.‬‬

‫) ‪(13/68‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪68 :‬‬ ‫)قد( حرف تحقيق )زجعلها( مثل رفع ‪ ..‬و)الهاء( ضمير مفعول به )ريبي( فاعل مرفوع وعلمة الرفع‬

‫الضيمة المقيدرة على ما قبل الياء ‪ ..‬و)الياء( مضاف إليه )حيقا( مفعول به ثان منصوب » ‪) « 1‬الواو(‬

‫عاطفة )قد أحسن( مثل قد زجعل )بي( مثل له متعيلق بي )أحسن( ‪) ،‬إذ( هظرف للزمن الماضي مبنيي في‬

‫محيل نصب متعيلق بي )أحسن( ‪) ،‬أخرج( مثل رفع و)النون( للوقاية و)الياء( ضمير مفعول به )من‬


‫السجن( زجاير ومجرور متعيلق بي )أخرزجني( ‪) ،‬الواو( عاطفة )زجاء( مثل رفع )بكم( مثل له متعيلق بي )زجاء(‬

‫‪) ،‬من البدو( زجاير ومجرور متعيلق بي )زجاء( ‪) ،‬من بعد( زجاير ومجرور متعيلق بي )زجاء( ‪) ،‬أن( حرف‬

‫ي )نزغ( مثل رفع )الشيطان( فاعل مرفوع )بين( هظرف منصوب متعيلق بي )نزغ( ‪ ،‬وعلمة النصب‬ ‫مصدر ي‬ ‫الفتحة المقيدرة على ما قبل الياء ‪ ...‬و)الياء( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )بين( مثل الول‬

‫ومعطوف عليه )إخوتي( مضاف إليه مجرور وعلمة الجير الكسرة المقيدرة على ما قبل الياء ‪ ...‬و)الياء(‬

‫مضاف إليه )إين( حرف مشيبه بالفعل )ريبي( اسم إين منصوب وعلمة النصب الفتحة المقيدرة على ما قبل‬ ‫الياء ‪ ...‬و)الياء( مضاف إليه )لطيف( خبر إين مرفوع و)الل(م( حرف زجير )ما( اسم موصول مبنيي في‬

‫محيل زجير متعيلق بي )لطيف( بمعنى مديبر )يشاء( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل هو‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن نزغ ‪ (..‬في محيل زجير بإضافة )بعد( إليه‪.‬‬

‫)إين( مثل الول و)الهاء( ضمير في محيل نصب اسم إين )هو( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ‬ ‫)العليم( خبر مرفوع )الحكيم( خبر ثان مرفوع‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو مفعول مطلق نائب عن المصدر بكونه صفة له أي زجعل حيقا‪.‬‬

‫) ‪(13/69‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪69 :‬‬ ‫صة أي ‪:‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬رفع ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على مقيدر تابع لمجرى الق ي‬ ‫ليما دخل يوسف مصر زجلس على سريره ورفع أبويه على السرير «‬ ‫‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬خيروا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة رفع‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة رفع‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬النداء ‪ :‬يا أبت ‪ « ...‬ل محيل لها اعتراضيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هذا تأويل ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجعلها ريبي ‪ « ...‬في محيل نصب حال مقيدرة أو مقارنة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أحسن بي ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة زجعلها ريبي ‪. « 2 » ..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أخرزجني ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجاء بكم ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة أخرزجني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نزغ الشيطان ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬إين ريبي لطيف ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف فيه معنى التعليل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يشاء ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينه هو العليم ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف تعليليي‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن تكون معطوفة على زجملة زجواب الشرط المتقيد(م ‪ ..‬آوى إليه أبويه ‪ ،‬وذلك بحسب‬ ‫تفسير زمان الرفع ومكانه ‪..‬‬

‫)‪ (2‬يجوز أن تقطع على الستئناف فل محيل لها‪.‬‬

‫) ‪(13/70‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪70 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو العليم ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)البدو( ‪ ،‬اسم للبسيط من الرض يبدو الشخص فيه من بعد ‪ ،‬وقد سيمي باسم المصدر ‪ ..‬وقد يطلق‬

‫على سيكان البادية من القبائل اليرحل ‪ ..‬والبدو بمعنى الصحراء زجمعه باديات وبواد‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫ل‬ ‫صور إلهن شاءو اللنهي آلملنيون‪.‬‬ ‫‪ - 1‬المجاز المرسل ‪ :‬في قوله تعالى ووقاول اهديخيلوا م ه‬ ‫ومعلو(م أنهم ل يستوعبون البلد كلها ‪ ،‬وإنما يدخلون زجزاء منها ‪ ،‬فعيبر بالكل وأراد الجزء‪ .‬فعلقة هذا‬ ‫المجاز الكلية‪.‬‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[101‬‬ ‫سماوا ل‬ ‫ب قوهد آتويهيتولني لمن الهمهل ل‬ ‫لحالدي ل‬ ‫ت وواهلوهر ل‬ ‫ك وووعلنهمتولني لمهن توأهلويلل ا ه و‬ ‫ت ووللبيي لفي البدهنيا‬ ‫ور ب‬ ‫ث فالطور ال ن‬ ‫ض أونه و‬ ‫و ي‬ ‫صالللحيون )‪(101‬‬ ‫وواهللخورةل تويووفنلني يمهسللماة ووأولهلحهقلني لبال ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ب( منادى مضاف منصوب محذوف منه أداة النداء ‪ ،‬وعلمة النصب الفتحة المقيدرة على ما قبل‬ ‫)ر ي‬

‫الياء المحذوفة للتخفيف ‪ ،‬و)الياء( المحذوفة مضاف إليه )قد( حرف تحقيق )آتيت( فعل ماض مبنيي‬ ‫على السكون ‪ ..‬و)التاء( ضمير فاعل و)النون( للوقاية و)الياء( ضمير مفعول به )من الملك( زجاير‬ ‫ومجرور متعيلق بي )آتيتني( » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة )عيلمتني( مثل‬ ‫___________‬


‫)‪ (1‬و)من( هي لبيان الجنس ‪ ..‬ويجوز أن تكون للتبعيض ‪ -‬وهو اختيار أبي حييان الوحيد ‪ -‬فتتعيلق‬ ‫ي ‪ :‬آتيني عظيما من الملك‪[.....] .‬‬ ‫بنعت للمفعول المقيدر أ ي‬

‫) ‪(13/71‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪71 :‬‬ ‫آتيتني )من تأويل( زجاير ومجرور متعيلق بي )عيلمتني( » ‪) ، « 1‬الحاديث( مضاف إليه مجرور ‪) ،‬فاطر(‬ ‫منادى مضاف منصوب محذوف منه أداة النداء » ‪) ، « 2‬السموات( مضاف إليه مجرور )الرض(‬

‫معطوف على السموات بالواو مجرور )أنت( ضمير منفصل في محيل رفع مبتدأ )ولييي( خبر مرفوع ‪،‬‬

‫وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على ما قبل الياء ‪ ،‬و)الياء( ضمير مضاف إليه )في اليدنيا( زجاير ومجرور‬

‫متعيلق بي )وليي( ‪ ،‬وعلمة الجير الكسرة المقيدرة على اللف )الخرة( معطوف على الدنيا بالواو مجرور‬ ‫)تويفني( فعل أمر مبنيي على حذف حرف العيلة ‪ ..‬و)الينون( للوقاية و)الياء( مفعول به ‪ ،‬والفاعل أنت‬

‫صالحين( زجاير ومجرور متعيلق بي‬ ‫)مسلما( حال من الياء منصوبة )الواو( عاطفة )ألحقني( مثل تويفني )بال ي‬ ‫)ألحق( ‪ ،‬وعلمة الجير الياء‪.‬‬

‫ب ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬النداء ‪ :‬ر ي‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آتيتني ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عيلمتني ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬النداء ‪ :‬فاطر السموات ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية ‪ -‬أو بدل من زجملة النداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنت ولييي ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء الثاني‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هي تبعيضية مثل الولى ‪ ،‬متعيلقة بنعت للمفعول المحذوف أي ‪ :‬عيلمتني حيظا من تأويل‬ ‫الحاديث‪.‬‬

‫ب( ‪ ،‬أو عطف بيان ‪ ،‬أو نعت ‪...‬‬ ‫)‪ (2‬أو هو بدل من )ر ي‬

‫) ‪(13/72‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪72 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تويفني ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ألحقني ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة تويفني‪.‬‬


‫]سورة يوسف )‪ : (12‬اليات ‪ 102‬إلى ‪[104‬‬ ‫ك لمهن أوهنبالء الهغوهي ل‬ ‫ت لووديهلههم إلهذ أوهزجوميعوا أوهموريههم وويههم يوهميكيروون )‪ (102‬ووما أوهكثويير‬ ‫ب ينولحيله إللوهي و‬ ‫ذلل و‬ ‫ك ووما يكهن و‬ ‫الننا ل‬ ‫ت بليمهؤلملنيون )‪ (103‬ووما توهسئويلييههم وعلوهيله لمهن أوهزجمر إلهن يهوو إللن لذهكةر للهلعالولميون )‪(104‬‬ ‫صو‬ ‫س وولوهو وحور ه‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫صة يوسف ‪ ،‬و)الل(م( للبعد ‪،‬‬ ‫)ذلك( اسم إشارة مبنيي في محيل رفع مبتدأ ‪ ،‬والشارة إلى المذكور من ق ي‬ ‫و)الكاف( للخطاب )من أنباء( زجاير ومجرور متعيلق بخبر المبتدأ )الغيب( مضاف إليه مجرور )نوحيه(‬

‫مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على الياء ‪ ،‬و)الهاء( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل نحن‬

‫للتعظيم )إلى( حرف زجير و)الكاف( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )نوحيه( ‪) ،‬الواو( عاطفة )ما( حرف‬

‫نفي )كنت( فعل ماض ناقص مبنيي على السكون ‪ ...‬و)التاء( ضمير اسم كان )لدى( هظرف مكان مبنيي‬ ‫على السكون في محيل نصب متعيلق بخبر كنت ‪ ..‬و)هم( ضمير مضاف إليه )إذ( هظرف للزمن الماضي‬ ‫في محيل نصب متعيلق بالخبر المحذوف )أزجمعوا( فعل ماض وفاعله )أمرهم( مفعول به منصوب ‪..‬‬ ‫و)هم( مثل الخير )الواو( حاليية )هم( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )يمكرون( مضارع مرفوع‬ ‫‪ ..‬و)الواو( فاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ذلك من أنباء ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬

‫) ‪(13/73‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪73 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نوحيه ‪ « ...‬في محيل رفع خبر ثان للمبتدأ )ذلك( » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما كنت لديهم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أزجمعوا ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم يمكرون ‪ « ...‬في محيل نصب حال‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يمكرون ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )هم(‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )ما( نافية عاملة عمل ليس )أكثر( اسم ما مرفوع )الناس( مضاف إليه مجرور )الواو(‬

‫اعتراضيية » ‪) « 2‬لو( حرف شرط غير زجاز(م )حرصت( فعل ماض مبنيي على السكون ‪ ..‬و)التاء( فاعل‬ ‫)الباء( حرف زجير زائد )مؤمنين( خبر ما منصوب محيل ‪ ،‬مجرور لفظا ‪ ،‬وعلمة الجير الياء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما أكثر ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ما كنت لديهم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬حرصت ‪ « ...‬ل محيل لها اعتراضيية ‪ ..‬والجواب محذوف ديل عليه ما قبله أي لو حرصت‬

‫على إيمان أكثر الناس فما هم بمؤمنين‪.‬‬


‫)الواو( عاطفة )ما( حرف نفي )تسألهم( مضارع مرفوع ‪ ..‬و)هم( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل أنت‬ ‫)على( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بحال من أزجر )من( حرف زجير زائد )أزجر( مجرور‬

‫لفظا منصوب محيل مفعول به )إن( حرف نفي )هو( مثل هم )إيل( للحصر )ذكر( خبر مرفوع )للعالمين(‬

‫زجار ومجرور متعيلق بي )ذكر( » ‪. « 3‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو في محيل نصب حال ‪ ،‬والعامل فيها الشارة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون حاليية ‪ ،‬والجملة بعدها حال‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو متعيلق بنعت لذكر‪.‬‬

‫) ‪(13/74‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪74 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما تسألهم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ما أكثر الناس ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن هو إيل ذكر ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫البلغة‬ ‫‪ - 1‬فن الحتجاج النظري ‪:‬‬

‫في الية فن لطيف ‪ ،‬يسمى في علم البيان بالحتجاج النظري ‪ ،‬وبعضهم يسميه المذهب الكلمي ‪،‬‬ ‫وهو أن يلز(م الخصم ما هو لز(م لهذا الحتجاج والمعنى أن هذا النبأ غيب ‪ ،‬لم تعرفه إل بالوحي ‪،‬‬ ‫لنك لم تحضر أخوة يوسف عليه السل(م حين عزموا على ما هموا به من أن يجعلوه في غيابة الجب‬ ‫وهم يمكرون به ‪ ،‬ومن المعلو(م الذي ل يخفى على مكذبيك ‪ ،‬أنك ما لقيت أحدا سمع ذلك فتعلمته‬ ‫منه‪ .‬وقال بعض المحققين ‪ :‬إن هذا تهكم بمن كذبه ‪ ،‬وذلك من حيث أنه تعالى زجعل المشكوك فيه‬ ‫ت لووديهلههم‪.‬‬ ‫كونه عليه السل(م حاضرا بين يدي أولد يعقوب عليه السل(م ماكرين ‪ ،‬فنفاه بقوله ووما يكهن و‬

‫‪ - 2‬فن العتراض ‪ :‬في الية ‪ ، 103‬والعتراض ينقسم إلى قسمين ‪ :‬أحدهما ل يأتي في الكل(م إل‬

‫لفائدة ‪ ،‬وهو زجار مجرى التوكيد ‪ ،‬والخر ‪ :‬أن يأتي في الكل(م لغير فائدة فإما أن يكون دخوله فيه‬ ‫كخروزجه منه ‪ ،‬وإما أن يؤثر في تأليفه نقصا وفي معناه فسادا‪ .‬فالقسم الول كهذه الية ‪ ،‬وفائدة‬ ‫العتراض في وزجهين أولهما ‪ :‬تصوير حرصه صيلى اليله عليه واله وسيلم على إيمان قومه وهدايتهم ‪،‬‬

‫وتهالكه على ردعهم عن غيهم ‪ ،‬وحرفهم عن مظان الخطأ ومواطن الضلل ‪ ،‬واستهدافه للذى في‬

‫سبيل هذا الحرص ‪ ،‬مع علمه بعد(م زجدوى ذلك واستحالة إقلعهم عما هم فيه وثاني الوزجهين ‪ :‬تصوير‬


‫لجازجتهم وزجحود عقليتهم ‪ ،‬وإصرارهم على الغي الذي هم شارعون ‪ ،‬وبه آخذون‪ .‬والقرآن الكريم‬ ‫حافل بهذا القسم‪.‬‬

‫) ‪(13/75‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪75 :‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ت ‪ :‬زجملة اعتراضية‪.‬‬ ‫صو‬ ‫‪ -‬وولوهو وحور ه‬

‫والعتراض فين من فنون البلغة ‪ ،‬وبنفس الوقت بحث يهتم به النحاة ويحيددون أماكنه‪ .‬لذلك سنعرض‬

‫لك مواقعه بإيجاز ‪:‬‬

‫‪ - 1‬بين الفعل وفاعله‪.‬‬ ‫‪ - 2‬بين الفعل ومفعوله‪.‬‬ ‫‪ - 3‬بين المبتدأ وخبره‪.‬‬ ‫‪ - 4‬بين ما أصله المبتدأ والخبر ‪ ،‬نحو قول الشاعر ‪:‬‬ ‫إن الثمانين وبلغتها أحوزجت سمعي إلى ترزجمان‬ ‫‪ - 5‬بين الشرط وزجوابه‪.‬‬ ‫‪ - 6‬بين القسم وزجوابه‪.‬‬ ‫‪ - 7‬بين الموصوف وصفته‪.‬‬ ‫‪ - 8‬بين الموصول وصلته‪.‬‬ ‫‪ - 9‬بين حرف التسويف والفعل‪.‬‬ ‫‪ - 10‬بين حرف النفي ومنفييه‪.‬‬ ‫هذه الماكن يقع فيها العتراض على وزجه الترزجيح ‪ ،‬ل على وزجه الحاطة‪.‬‬ ‫ومن شاء الستقصاء ‪ ،‬فعليه بكتب النحو الشاملة ذات الستقراء والستقصاء‪.‬‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬اليات ‪ 105‬إلى ‪[107‬‬ ‫سماوا ل‬ ‫ت وواهلوهر ل‬ ‫ضوون )‪ (105‬ووما يييهؤلمين أوهكثوييريههم لباللنله‬ ‫وووكأويبهن لمهن آيومة لفي ال ن‬ ‫ض يويمبروون وعلوهيها وويههم وعهنها يمهعلر ي‬ ‫إللن وويههم يمهشلريكوون )‪ (106‬أوفوأولمينوا أوهن توأهلتيوييههم غالشيو ة لمهن وعذا ل‬ ‫ساوعةي بويغهتوةة وويههم ل‬ ‫ب اللنله أوهو توأهلتيوييهيم ال ن‬ ‫يوهشعييروون )‪(107‬‬

‫) ‪(13/76‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪76 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )كأيين( اسم كناية عن عدد مبنيي على السكون في محيل رفع مبتدأ )من آية( زجاير‬ ‫ومجرور تمييز الكناية )في السموات( زجاير ومجرور نعت لية )الرض( معطوف على السموات بالواو‬

‫مجرور )يميرون( مضارع مرفوع ‪ ..‬و)الواو( فاعل )على( حرف زجير و)ها( ضمير في محيل زجير متعيلق بي‬ ‫)يميرون( ‪) ،‬الواو( حاليية )هم( ضمير منفصل مبتدأ )عنها( مثل عليها متعيلق بي )معرضون( وهو الخبر‬

‫مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الواو‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬كأيين من آية ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يميرون ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )كأيين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم عنها معرضون ‪ « ...‬في محيل نصب حال‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )ما( حرف نفي )يؤمن( مضارع مرفوع )أكثرهم( فاعل مرفوع ‪ ..‬و)هم( ضمير مضاف إليه‬

‫)باليله( زجاير ومجرور متعيلق بي )يؤمن( ‪) ،‬إيل( حرف للحصر )وهم مشركون( مثل وهم معرضون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما يؤمن أكثرهم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الستئناف المتقيدمة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم مشركون ‪ « ...‬في محيل نصب حال‪.‬‬

‫ي ونصب‬ ‫)الهمزة( للستفها(م )الفاء( عاطفة » ‪) ، « 1‬آمنوا( فعل ماض وفاعله )أن( حرف مصدر ي‬

‫)تأتي( مضارع منصوب و)هم( ضمير مفعول به )غاشية( فاعل مرفوع )من عذاب( زجاير ومجرور نعت‬

‫لغاشية )اليله( لفظ الجللة مضاف إليه )أو( حرف عطف )تأتيهم الساعة( مثل تأتيهم غاشية ومعطوف‬

‫عليه )بغتة( مصدر في موضع الحال منصوب )وهم ل يشعرون( مثل وهم يمكرون ‪ ..‬في الية )‪(102‬‬ ‫و)ل( نافية‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو استئنافيية ‪ ،‬والجملة بعدها مستأنفة‪.‬‬

‫) ‪(13/77‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪77 :‬‬ ‫و المصدر المؤيول )أن تأتيهم ‪ (...‬في محيل نصب مفعول به عامله أمنوا‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ما يؤمن أكثرهم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تأتيهم غاشية ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تأتيهم الساعة ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة تأتيهم غاشية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬هم ل يشعرون ‪ « ...‬في محيل نصب حال‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يشعرون ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )هم(‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)غاشية( ‪ ،‬مؤينث غاش ‪ ،‬اسم فاعل من غشي الثلثيي ‪ ،‬وزنه فاعل ‪ ،‬ومؤينثه فاعلة ‪ ،‬و)الياء( أصليية‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ ليس في القرآن شعر ‪:‬‬‫قد يعمد القرآن ‪ -‬أحيانا ‪ -‬للتوافق الموسيقي في نظمه ‪ ،‬وقد نوهنا بهذه الخاصة في مواطن سابقة‪.‬‬ ‫وقد لحظ هذه الخاصة كبار العلماء والدباء ‪ ،‬منهم الفراء ‪ ،‬والجاحظ وابن قتيبة‪.‬‬ ‫فيرى الجاحظ أن التنزيل قد أولى اللفظ عناية خاصة ‪ ،‬فاختاره بدقة ‪ ،‬ليدل على المعاني بدقة‪.‬‬ ‫كما أنه تعرض لما زجرى عليه نظم القرآن ‪ ،‬من نغم وموسيقى ووزن خاص رتيب ‪ ،‬مكون من وحدات‬ ‫مترابطة منسجمة وقد أنفق كثيرا من الجهد لينفي عن القرآن وزن الشعر‪.‬‬ ‫ت ويدا أولبي لووه م‬ ‫ب شعر ‪ ،‬وأتى بوزنها من التفعيلت‪ .‬فريد عليه‬ ‫ب ووتو ن‬ ‫فقد زعم أحدهم أن قوله تعالى ‪ :‬تويبن ه‬ ‫الجاحظ قائل ‪ :‬لو اعترضت أحاديث الناس‬

‫) ‪(13/78‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪78 :‬‬ ‫و خطبهم ورسائلهم ‪ ،‬لوزجدت الكثير منها يشتمل على كثير من التفاعيل ‪ ،‬ومع ذلك ل يحق لنا أن‬ ‫نسميه شعرا ‪ ،‬وصاحبه لم يقصد به الشعر ‪..‬‬ ‫ويرى ابن قتيبة في كتابه » مشكل القرآن « أن النغم الموسيقي والنظم والتوقيع الداخلي في اليات ‪،‬‬ ‫هي إحدى الخصائص التي يقو(م عليها إعجاز القرآن ‪ ،‬فيقول ‪ » :‬و زجعله متليوا على طول التلوة ‪،‬‬ ‫ومسموعا ل تميجه الذان ‪ ،‬وغضا ل يخلق على كثرة الريد « ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬قصص القرآن ‪:‬‬

‫أما طريقة القرآن في عرض القصة ‪ ،‬فلها صور متعددة ‪ ،‬وكلها ل تخرج عن اليجاز والعجاز‪.‬‬ ‫فقد يسرد القصة من أولها إلى آخرها ‪ ،‬كما ورد في قصة يوسف وقد يعود فيليفها بعد نشرها ‪ ،‬كما‬ ‫رأينا في آخر السورة نفسها‪.‬‬

‫وقد يعرض لجانب منها في سورة ‪ ،‬والجانب الخر في سورة أخرى وقد يعرضها مرة مبسوطة ‪ ،‬ومرة‬ ‫مقبوضة وفي سائر الحوال يراعى مكان العبرة ‪ ،‬ومقتضى المقا(م ‪ ،‬والغرض من القصة‪.‬‬ ‫]سورة يوسف )‪ : (12‬اليات ‪ 108‬إلى ‪[109‬‬


‫قيل هلذهل سلبيللي أوهديعوا إلولى اللنله وعلى ب ل‬ ‫صيورةم أوونا وووملن اتنيبويوعلني وويسهبحاون اللنله ووما أوونا لمون الهيمهشلرلكيون )‪(108‬‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ك إلن لرزجالة ينوحي إلوهيلههم مهن أوههلل الهيقرى أوفويلوهم يوسييروا في اهلوهر ل‬ ‫ف كاون‬ ‫ض فوييويهنظييروا وكهي و‬ ‫ووما أوهروسهلنا مهن قويهبل و‬ ‫ل ل ل ل‬ ‫ل ل‬ ‫خييةر لللنلذيون اتنيوقهوا أووفل تويهعلقيلوون )‪(109‬‬ ‫عاقبوةي النذيون مهن قويهبللههم ووولداير اهلخورة و ه‬

‫) ‪(13/79‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪79 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قل( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )ها( حرف تنبيه )ذه( اسم إشارة مبنيي في محيل رفع مبتدأ )سبيلي( خبر‬

‫مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على ما قبل الياء ‪ ..‬و)الياء( ضمير مضاف إليه )أدعو( مضارع‬

‫مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على )الواو( ‪ ،‬والفاعل أنا )إلى اليله( زجاير ومجرور متعيلق بي )أدعو( ‪،‬‬ ‫)على بصيرة( زجاير ومجرور متعيلق بحال من فاعل أدعو » ‪ ، « 1‬أي مستيقنا )أنا( ضمير منفصل مبنيي‬ ‫في محيل رفع توكيد لفاعل أدعو ‪) ،‬الواو( عاطفة )من( اسم موصول مبنيي في محيل رفع معطوف على‬ ‫الضمير المستتر فاعل أدعو » ‪) ، « 2‬ايتبعني( فعل ماض ‪ ،‬و)النون( للوقاية ‪ ،‬و)الياء( ضمير مفعول به‬ ‫‪ ،‬والفاعل هو وهو العائد )الواو( عاطفة )سبحان( مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره أسبح )اليله( لفظ‬ ‫الجللة مضاف إليه مجرور )الواو( عاطفة )ما( حرف نفي عامل عمل ليس » ‪) ، « 3‬أنا( ضمير‬

‫منفصل مبنيي في محيل رفع اسم ما )من المشركين( زجاير ومجرور خبر ما ‪ ،‬وعلمة الجير الياء‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هذه سبيلي ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أدعوا إلى اليله ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي » ‪ « 4‬وزجملة ‪ » :‬ايتبعني ‪ « ...‬ل محيل‬ ‫لها صلة الموصول )من(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬أسبح( سبحان ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعيلق بي )أدعو( ‪ ..‬أو هو خبر مقيد(م و)أنا( مبتدأ مؤيخر‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو معطوف على المبتدأ المؤيخر )أنا( ‪ ...‬ويجوز أن يكون مبتدأ خبره محذوف أي داع إلى اليله‬

‫على بصيرة ‪..‬‬

‫)‪ (3‬أو مهمل ‪ ..‬و)أنا( مبتدأ و)من المشركين( خبره‪.‬‬ ‫)‪ (4‬أو تفسير للقول المتقيد(م‪.‬‬

‫) ‪(13/80‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪80 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما أنا من المشركين ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )ما( مثل الول ول عمل له )أرسلنا( فعل ماض مبنيي على السكون ‪ ..‬و)نا( ضمير فاعل‬

‫)من قبلك( زجاير ومجرور متعيلق بي )أرسلنا( ‪ ..‬و)الكاف( ضمير مضاف إليه )إيل( أداة حصر )رزجال(‬

‫مفعول به منصوب )نوحي( مضارع مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على الياء ‪ ،‬والفاعل نحن‬

‫للتعظيم )إلى( حرف زجير و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )نوحي( ‪) ،‬من أهل( زجاير ومجرور متعيلق‬ ‫بنعت لي )رزجال( ‪) ،‬القرى( مضاف إليه مجرور وعلمة الجير الكسرة المقيدرة على اللف )الهمزة(‬

‫للستفها(م )الفاء( عاطفة )لم( حرف نفي وزجز(م )يسيروا( مضارع مجزو(م ‪ ،‬وعلمة الجز(م حذف النون ‪..‬‬ ‫و)الواو( فاعل )في الرض( زجاير ومجرور متعيلق بي )يسيروا( » ‪) ، « 1‬الفاء( عاطفة )ينظروا( مثل يسيروا‬

‫ومعطوف عليه )كيف( اسم استفها(م مبنيي في محيل نصب خبر كان الماضي الناقص ‪ -‬الناسخ ‪-‬‬

‫)عاقبة( اسم كان مرفوع )ايلذين( اسم موصول مبنيي في محيل زجير مضاف إليه )من قبلهم( زجاير ومجرور‬

‫متعيلق بمحذوف صلة الموصول ‪ ..‬و)هم( ضمير في محيل زجير مضاف إليه )الواو( استئنافيية )الل(م( ل(م‬ ‫البتداء للتوكيد )دار( مبتدأ مرفوع )الخرة( مضاف إليه مجرور )خير( خبر مرفوع )الل(م( حرف زجير‬ ‫)ايلذين( موصول في محيل زجير متعيلق بي )خير( ‪) ،‬ايتقوا( فعل ماض مبنيي على الضيم المقيدر على اللف‬ ‫المحذوفة للتقاء الساكنين ‪ ..‬و)الواو( فاعل )أ فل( مثل أ فلم والحرف غير زجاز(م )تعقلون( مضارع‬

‫مرفوع ‪ ...‬و)الواو( فاعل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما أرسلنا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الستئناف‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو حال من فاعل يسيروا‪.‬‬

‫) ‪(13/81‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪81 :‬‬ ‫قل ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نوحي إليهم ‪ « ...‬في محيل نصب نعت لي )رزجال( » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لم يسيروا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أرسلنا » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينظروا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يسيروا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كان عاقبة ‪ « ...‬في محيل نصب مفعول به عامله فعل النظر المعيلق عن العمل المباشر‬


‫بالستفها(م )كيف(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬دار الخرة خير ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ايتقوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ايلذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تعقلون ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على استئناف مقيدر أي أزجهلتم فل تعقلون‪.‬‬

‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[110‬‬ ‫ل‬ ‫صيرنا فوينيبجوي ومهن ونشاءي وول يييوربد بوأهيسنا وعلن الهوقهول(م‬ ‫س البريسيل ووهظوبنوا أونييههم قوهد يكلذيبوا زجاءويههم نو ه‬ ‫وحنتى إوذا اهستويهيأو و‬ ‫الهيمهجلرلميون )‪(110‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)حيتى( حرف ابتداء )إذا( هظرف للزمن المستقبل مبنيي في محيل نصب متعيلق بي )زجاءهم( ‪) ،‬استيئس(‬

‫فعل ماض )الرسل( فاعل مرفوع )الواو( عاطفة )هظينوا( فعل ماض وفاعله )أينهم( حرف مشيبه بالفعل ‪...‬‬ ‫و)هم( ضمير في محيل نصب اسم أين )قد( حرف تحقيق )كذبوا( ماض مبنيي للمجهول ‪ ..‬و)الواو(‬

‫نائب الفاعل )زجاء( مثل استيئس و)هم( ضمير مفعول به )نصرنا( فاعل مرفوع ‪ ..‬و)نا( ضمير مضاف‬ ‫إليه )الفاء( عاطفة )نيجي( فعل ماض مبنيي للمجهول )من( اسم موصول مبنيي في محيل رفع نائب الفاعل‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬الجملة بحكم المفرد لذا تقيدمت في الوصفية على الجاير )من أهل ‪.(..‬‬

‫ي ‪ -‬معطوفة على مقيدر أي أمكنوا فلم يسيروا‪.‬‬ ‫)‪ (2‬وهي ‪ -‬على رأي الزمخشر ي‬

‫) ‪(13/82‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪82 :‬‬ ‫)نشاء( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل نحن للتعظيم )الواو( استئنافيية » ‪) « 1‬ل( نافية )يريد( مضارع مبنيي‬ ‫للمجهول مرفوع )بأسنا( نائب الفاعل مرفوع ‪ ..‬و)نا( ضمير مضاف إليه )عن القو(م( زجاير ومجرور متعيلق‬ ‫بي )يريد( ‪) ،‬المجرمين( نعت للقو(م مجرور وعلمة الجير الياء‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬استيئس الرسل ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هظينوا ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة استيئس الرسل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قد كذبوا ‪ « ...‬في محيل رفع خبر أين‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أينهم قد كذبوا ‪ (..‬في محيل نصب سيد مسيد مفعولي هظينوا ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجاءهم نصرنا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجاز(م‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نيجي من نشأ ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب الشرط‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬نشاء ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يريد بأسنا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 2‬‬

‫]سورة يوسف )‪ : (12‬آية ‪[111‬‬ ‫لووقهد كاون لفي قوص ل ل‬ ‫صلديوق النلذي بيهين يوديهله وتويهف ل‬ ‫لوللي اهلوهلبا ل‬ ‫عبيورة ل ي‬ ‫صيول‬ ‫ب ما كاون وحلديثاة يييهفوترى ووللكهن تو ه‬ ‫صلههم ه‬ ‫و‬ ‫و وو و‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ى ووورهحومةة لوقهو(م يييهؤمينوون )‪(111‬‬ ‫يكبل وشهي ء وويهد ة‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو حاليية والجملة بعدها في محيل نصب حال‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (2‬أو في محيل نصب حال‪.‬‬

‫) ‪(13/83‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪83 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الل(م( ل(م القسم لقسم مقيدر )قد( حرف تحقيق )كان( ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪) -‬في قصصهم( زجاير‬ ‫ومجرور متعيلق بخبر مقيد(م لي )كان( ‪ ..‬و)هم( ضمير في محيل زجير مضاف إليه )عبرة( اسم كان مرفوع‬ ‫)لولي( زجاير ومجرور نعت لعبرة ‪ ،‬وعلمة الجير الياء فهو ملحق بجمع المذيكر )اللباب( مضاف إليه‬

‫مجرور )ما( نافية )كان( مثل الول ‪ ،‬واسمه ضمير مستتر تقديره هو أي القرآن )حديثا( خبر منصوب‬ ‫)يفتري( مضارع مبنيي للمجهول ‪ ،‬ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو )الواو( عاطفة )لكن( حرف‬

‫للستدراك مهمل )تصديق( معطوف على )حديثا( منصوب )ايلذي( اسم موصول مبنيي في محيل زجير‬ ‫مضاف إليه )بين( هظرف مكان منصوب متعيلق بمحذوف صلة الموصول )يديه( مضاف إليه مجرور‬

‫وعلمة الجير الياء ‪ ..‬و)الهاء( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )تفصيل( معطوف على تصديق منصوب‬

‫)كيل( مضاف إليه مجرور )شي ء( مضاف إليه مجرور )الواو( عاطفة في الموضعين )هدى ‪ ،‬رحمة(‬

‫اسمان معطوفان على تصديق بحر في العطف منصوبان )لقو(م( زجاير ومجرور متعيلق بي )رحمة( ‪) ،‬يؤمنون(‬

‫مضارع مرفوع ‪ ..‬و)الواو( فاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قد كان في قصصهم عبرة ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب قسم مقيدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما كان حديثا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يفتري ‪ « ...‬في محيل نصب نعت لي )حديثا(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يؤمنون ‪ « ...‬في محيل زجير نعت لقو(م‪.‬‬

‫البلغة‬


‫لوللي اهلوهلبا ل‬ ‫‪ - 1‬في قوله تعالى ل ي‬ ‫ب فن يطلق عليه القدامى السم النف الذكر ‪ ،‬وهو من البيان بمثابة‬

‫القلب من النسان ‪ ،‬وهو يدق إل على من صفت قرائحهم ‪ ،‬واستغزرت ملكة الفصاحة فيهم‪ .‬وفي‬ ‫هذه الجملة اختلف صيغة‬

‫) ‪(13/84‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪84 :‬‬ ‫اللفظة ‪ ،‬ونعني به نقلها من هيئة إلى هيئة ‪ ،‬حيث انتقل من الفراد إلى التثنية والجمع ‪ ،‬وذلك في لفظة‬ ‫» اللب « الذي هو العقل ل لفظة اللب الذي تحت القشر ‪ ،‬فإنها ل تحسن في الستعمال إل‬ ‫مجموعة وكذلك وردت هنا‪.‬‬ ‫نهاية سورة يوسف عليه السل(م‬

‫) ‪(13/85‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪85 :‬‬ ‫سورة اليرعد‬ ‫آياتها ‪ 43‬آية‬ ‫]سورة الرعد )‪ : (13‬آية ‪[1‬‬ ‫بلهسلم اللنله النرهحملن النرلحيلم‬ ‫ت الهلكتا ل‬ ‫ك الهوحبق ووللكنن أوهكثويور الننا ل‬ ‫س ل يييهؤلمينوون )‪(1‬‬ ‫ك لمهن ورب و‬ ‫ب ووالنلذي أينهلزول إللوهي و‬ ‫ك آيا ي‬ ‫المر تلهل و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)المر( حروف مقيطعة ل محيل لها » ‪) ، « 1‬تلك( اسم إشارة مبنيي على السكون الظاهر على الياء‬

‫المحذوفة للتقاء الساكنين في محيل رفع مبتدأ ‪ ،‬والشارة إلى آيات القرآن كيلها أو إلى آيات السورة‬

‫‪ ...‬و)الل(م( للبعد و)الكاف( للخطاب )آيات( خبر مرفوع )الكتاب( مضاف إليه مجرور )الواو( عاطفة‬

‫)الذي( اسم موصول مبنيي في محيل رفع مبتدأ )أنزل( فعل ماض مبنيي للمجهول ‪ ،‬ونائب الفاعل هو‬ ‫)إلى( حرف زجير و)الكاف( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )أنزل( ‪) ،‬من ريبك( زجاير ومجرور متعيلق بي‬

‫)أنزل( » ‪ ، « 2‬و)الكاف( ضمير مضاف إليه )الحيق( خبر المبتدأ الموصول » ‪) « 3‬الواو( عاطفة‬

‫)لكين( حرف‬

‫___________‬


‫)‪ (1‬وانظر الية الولى من سورة البقرة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يكون حال من الحيق ‪ -‬نعت تقيد(م على المنعوت ‪-‬‬

‫)‪ (3‬يجوز أن يكون خبرا لمبتدأ محذوف تقديره هو ‪ ...‬وحينئذ يعرب )الذي أنزل ‪ (...‬معطوف على‬ ‫آيات الكتاب الذي هو بدل من تلك ‪ -‬أو نعت له ‪ ، -‬وزجملة هو الحيق خبر المبتدأ )تلك(‪.‬‬

‫) ‪(13/86‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪86 :‬‬ ‫استدراك ونصب ‪ -‬ناسخ ‪) -‬أكثر( اسم لكين منصوب )اليناس( مضاف إليه مجرور )ل( نافية )يؤمنون(‬

‫مضارع مرفوع ‪ ...‬و)الواو( فاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬تلك آيات ‪ « ...‬ل محيل لها ابتدائيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ايلذي أنزل ‪ ...‬الحيق « ل محيل لها معطوفة على البتدائيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنزل إليك ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لكين أكثر ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الذي أنزل ‪...‬‬

‫الحيق‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يؤمنون ‪ « ...‬في محيل رفع خبر لكين‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫ ذكرنا رأينا فيما سبق ‪ ،‬حول افتتاح بعض السور بمثل هذه الحروف فعد إليه في مظانه‪.‬‬‫]سورة الرعد )‪ : (13‬اليات ‪ 2‬إلى ‪[4‬‬ ‫سماوا ل‬ ‫ت بلغوهيلر وعوممد تويورهوونها ثينم اهسوتوى وعولى الهوعهر ل‬ ‫ش وووسنخور ال ن‬ ‫س ووالهوقومور يكلو يوهجلري‬ ‫اللنهي النلذي ورفووع ال ن‬ ‫شهم و‬ ‫ل ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫صل اهليا ل‬ ‫ض وووزجوعول لفيها‬ ‫ت لووعلنيكهم بللقاء وربيكهم يتوقينوون )‪ (2‬وويهوو النذي ومند اهلوهر و‬ ‫لووزجمل يم و‬ ‫سلمى ييود بيير اهلوهمور يييوف ب ي‬ ‫ك وليا م‬ ‫روالسي وأوهنهاراة ولمن يكبل الثنمرا ل‬ ‫ت للوقهوم(م‬ ‫ت وزجوعول لفيها وزهووزجهيلن اثهينويهيلن يييغهلشي اللنهيول الننهاور إلنن لفي ذلل و‬ ‫و ه‬ ‫و‬ ‫و و و‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ت مهن أوهعنا م‬ ‫يويتويوفنكيروون )‪ (3‬ووفي اهلوهر ل‬ ‫غييير صهنوان ييهسقى‬ ‫ت وووزجننا ة‬ ‫ض قطوةع يموتجالورا ة‬ ‫ب وووزهرعة وونوخيةل صهنواةن وو وه‬ ‫ك وليا م‬ ‫ضها وعلى بويهع م‬ ‫لبمامء والحمد وونييوف ب‬ ‫ت للوقهوم(م يويهعلقيلوون )‪(4‬‬ ‫ض لفي اهلييكلل إلنن لفي ذلل و‬ ‫ضيل بويهع و‬

‫) ‪(13/87‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪87 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)اليله( لفظ الجللة مبتدأ مرفوع )ايلذي( موصول خبر » ‪) ، « 1‬رفع( ‪ ،‬فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو‬

‫سموات( مفعول به منصوب ‪ ،‬وعلمة النصب الكسرة )بغير( زجاير ومجرور حال من السموات أي‬ ‫)ال ي‬

‫خالية عن عمد » ‪) ، « 2‬عمد( مضاف إليه مجرور )ترونها( مضارع مرفوع ‪ ..‬و)الواو( فاعل ‪ ،‬و)ها(‬ ‫ضمير مفعول به » ‪) ، « 3‬ثيم( حرف عطف )استوى( مثل رفع والفتح مقيدر على اللف )على العرش(‬ ‫شمس( مثل رفع السموات‬ ‫زجاير ومجرور متعيلق بي )استوى( ‪) ،‬الواو( عاطفة في الموضعين )سيخر ال ي‬

‫)القمر( معطوف على الشمس بالواو منصوب )كيل( مبتدأ مرفوع » ‪) ، « 4‬يجري( مضارع مرفوع ‪،‬‬

‫وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على الياء ‪ ،‬والفاعل هو )لزجل( زجاير ومجرور متعيلق بي )يجري( ‪) ،‬مسيمى(‬ ‫نعت لزجل مجرور ‪ ،‬وعلمة الجير الكسرة المقيدرة على اللف )يديبر( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل هو أي‬ ‫صل اليات( مثل يديبر المر ‪ ،‬وعلمة نصب المفعول الكسرة‬ ‫اليله )المر( مفعول به منصوب )يف ي‬ ‫ج ونصب ‪ -‬ناسخ ‪ -‬و)كم( ضمير في محيل نصب اسم لعيل )بلقاء( زجاير ومجرور‬ ‫)لعيلكم( حرف تر ي‬

‫متعيلق بي )توقنون( ‪) ،‬ريبكم( مضاف إليه مجرور ‪ ..‬و)كم( ضمير مضاف إليه )توقنون( مضارع مرفوع‬ ‫‪ ...‬و)الواو( فاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬اليله الذي رفع ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون نعتا للفظ الجللة ‪ ..‬وزجملة يديبر المر خبرا للفظ الجللة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو غير معتمدة على شي ء‪.‬‬

‫)‪ (3‬وهو إيما أن يعود على السموات أو على العمد ‪ ..‬وحينئذ يختلف إعراب زجملة ترونها بحسب‬

‫عودة الضمير‪.‬‬

‫)‪ (4‬النكرة هنا دايلة على عمو(م ‪ ،‬والمضاف إليه مقيدر أي كيل كوكب‪.‬‬

‫) ‪(13/88‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪88 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رفع ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ايلذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ترونها ‪ « ...‬في محيل نصب حال من السموات » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬استوى ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة رفع ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سيخر ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة رفع ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كيل يجري ‪ « ...‬في محيل نصب حال من مفعول سيخر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يجري ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )كيل(‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬يديبر ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 2‬‬ ‫صل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يف ي‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لعيلكم ‪ ...‬توقنون « ل محيل لها تعليليية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬توقنون « في محيل رفع خبر لعيلكم‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )هو ايلذي ميد الرض( مثل اليله الذي رفع السموات ‪..‬‬

‫)الواو( عاطفة )زجعل( مثل رفع )في( حرف زجير و)ها( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )زجعل( ‪) ،‬رواسي(‬

‫مفعول به منصوب )أنهارا( معطوف على رواسي بالواو )الواو( عاطفة )من كيل( زجاير ومجرور متعيلق بي‬ ‫)زجعل( » ‪) ، « 3‬الثمرات( مضاف إليه مجرور )زجعل( مثل رفع )فيها( مثل الول متعيلق بي )زجعل( ‪،‬‬ ‫)زوزجين( مفعول به منصوب ‪ ،‬وعلمة النصب الياء )اثنين( نعت لزوزجين منصوب مثله وهو ملحق‬

‫بالمثينى )يغشي( مضارع ‪ ،‬مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة ‪ ،‬والفاعل هو أي اليله )الليل( مفعول به‬

‫» ‪ « 4‬منصوب )النهار( مفعول به‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬والحال مقيدرة لننا لم نكن مخلوقين حين الرفع ‪ ،‬ويجوز أن تكون مستأنفة فل محيل لها ‪...‬‬ ‫وإذا كان الضمير في )ترونها( يعود على العمد فالجملة في محيل زجير نعت لعمد‪.‬‬

‫صل ‪..‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون حال من فاعل استوى على العرش ‪ ...‬ومثلها زجملة يف ي‬ ‫)‪ (3‬يجوز أن يكون متعيلقا بحال من اثنين ‪ -‬نعت تقيد(م على المنعوت‪.‬‬ ‫)‪ (4‬أو منصوب على نزع الخافض والتقدير يغشي النهار بالليل‪.‬‬

‫) ‪(13/89‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪89 :‬‬ ‫ثان )إين( حرف مشيبه بالفعل )في( حرف زجير )ذلك( اسم إشارة مبنيي في محيل زجير متعيلق بمحذوف‬

‫خبر إين ‪ ..‬و)الل(م( للبعد ‪ ،‬و)الكاف( للخطاب )الل(م( للتوكيد )آيات( اسم إين منصوب ‪ ،‬وعلمة‬ ‫النصب الكسرة )لقو(م( زجاير ومجرور متعيلق بنعت ليات )يتفيكرون( مثل توقنون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو ايلذي ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة اليله الذي رفع ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ميد ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ايلذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجعل ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجعل )الثانية( ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجعل الولى‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يغشي ‪ « ...‬في محيل نصب حال من فاعل ميد » ‪. « 1‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬إين في ذلك ليات ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يتفيكرون ‪ « ...‬في محيل زجير نعت لقو(م‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )في الرض( زجاير ومجرور متعيلق بخبر محذوف )قطع( مبتدأ مؤيخر مرفوع )متجاورات(‬

‫نعت لقطع مرفوع )الواو( عاطفة في المواضع الربعة التية )زجينات ‪ ،‬زروع ‪ ،‬نخيل( ألفاظ معطوفة على‬ ‫قطع بحروف العطف مرفوعة )من أعناب( زجاير ومجرور متعيلق بنعت لجينات )صنوان( نعت لنخيل‬

‫مرفوع )غير( معطوف على صنوان بالواو مرفوع )صنوان( مضاف إليه مجرور )يسقى( مضارع مبنيي‬ ‫للمجهول مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على اللف ‪ ،‬ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو‬ ‫أي ما ذكر من الجينات والزروع والنخيل )بماء( زجاير ومجرور متعيلق بي )يسقى( ‪) ،‬واحد( نعت لماء‬

‫ضل( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل نحن للتعظيم )بعضها( مفعول به منصوب و)ها(‬ ‫مجرور )الواو( عاطفة )نف ي‬

‫مضاف إليه )على بعض( زجاير ومجرور‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز قطعها على الستئناف ‪ ..‬فل محيل لها‪.‬‬

‫) ‪(13/90‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪90 :‬‬ ‫ضل( ‪) ،‬في الكل( زجاير ومجرور متعيلق بحال من بعضها )إين في ذلك ‪ ...‬يعقلون( مثل إن‬ ‫متعيلق بي )نف ي‬ ‫في ذلك ‪ ...‬يتفيكرون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬في الرض قطع ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية الخيرة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يسقى ‪ « ...‬في محيل رفع نعت لما ذكر من النواع‪.‬‬

‫ضل ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة في الرض قطع‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نف ي‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين في ذلك ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعقلون ‪ « ...‬في محيل زجير نعت لقو(م‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)عمد( ‪ ،‬زجمع عماد ‪ -‬على غير قياس ‪ -‬لين قياسه أن يجمع على عمد بضيمتين ‪ ،‬اسم زجامد للحجر‬

‫ي شكل كان ‪ ،‬ويجوز أن يكون عمد ‪ -‬بفتحتين ‪ -‬اسم زجمع‪.‬‬ ‫على أ ي‬

‫)رواسي( ‪ ،‬زجمع رأس ‪ ،‬اسم للجبل ‪ ،‬وهو في الصل اسم فاعل من رسا الناقص ‪ ،‬وزنه فاعل ‪ ،‬وقد‬

‫حذف حرف العيلة لنه اسم منقوص للتقاء الساكنين ‪ ،‬وبدون حذف )الراسي( فيه إعلل بالقلب لين‬ ‫ل(م الكلمة واو من فعل رسا يرسو ‪ ،‬أصله )الراسو( بكسر السين ‪ ..‬ثيم قلبت )الواو( ياء لنكسار ما‬


‫قبلها‪.‬‬ ‫)قطع( ‪ ،‬انظر الية )‪ (27‬من سورة يونس‪.‬‬ ‫)متجاورات( ‪ ،‬زجمع متجاورة ‪ ،‬مؤينث متجاور ‪ ،‬اسم فاعل من تجاور الخماسيي ‪ ،‬وزنه متفاعل بضيم‬ ‫الميم وكسر العين‪.‬‬ ‫)زرع( ‪ ،‬اسم للمزروع زجاء على لفظ المصدر ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬

‫) ‪(13/91‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪91 :‬‬ ‫)صنوان( ‪ ،‬زجمع صنو اسم بمعنى الخ الشقيق أصل ‪ ،‬وهنا فرع النخلة ‪ ،‬وزنه فعل بكسر الفاء‬ ‫وفتحها ‪ ،‬وله زجمع آخر هو أصناء‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫سماوا ل‬ ‫ت بلغوهيلر وعوممد أي دعائم ‪ ،‬والمراد هنا قدرة ال‬ ‫)‪ (1‬الستعارة ‪ :‬في قوله تعالى اللنهي النلذي ورفووع ال ن‬

‫تعالى ‪ ،‬وهو الذي يمسك السماء أن تقع على الرض ‪ ،‬فيكون العمد على هذا استعارة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬نفي الشي ء بإيجابه ‪ :‬في قوله تعالى بلغوهيلر وعوممد تويورهوونها أي رفع السموات خالية من العمد ‪ ،‬فالوزجه‬ ‫انتفاء العمد والرؤية زجميعا فل رؤية ول عمد‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫ قوله في الية الثالثة وزجوعول لفيها وزهووزجهيلن اثهينويهيلن يتردد ذكر الزوزجية في القرآن الكريم ‪ ،‬سواء في عالم‬‫النسان أو عالم النبات‪ .‬وفي ذلك ما فيه من الدلة القطعية على وزجود الله القادر العالم المنظم‬

‫لشؤون هذا الكون ‪ ،‬وقد قال أحد الفلسفة المعاصرين ‪ :‬إن وزجود الزوزجية في الحياء لدليل على‬ ‫وزجود ال ‪ ،‬وأعظم من ذلك دللة وزجودها في النبات الذي ل يعقل ول يفكر‪ .‬وإنما يخضع لقوانين‬ ‫تملى عليه من الخالق المبدع ‪ ،‬ول يمكن أن توزجد بالمصادفة في حال من الحوال‪.‬‬ ‫]سورة الرعد )‪ : (13‬آية ‪[5‬‬ ‫ك اهلوهغليل‬ ‫ك النلذيون وكوفيروا بلوربلههم وويأولئل و‬ ‫ب قويهولييههم أولإذا يكننا تيراباة أوإلننا لولفي وخهلمق وزجلديمد يأولئل و‬ ‫ب فويوعوج ة‬ ‫ووإلهن تويهعوج ه‬ ‫ب الننالر يههم لفيها خالليدوون )‪(5‬‬ ‫لفي أوهعناقللههم وويأولئل و‬ ‫ك أو ه‬ ‫صحا ي‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )إن( حرف شرط زجاز(م )تعجب( مضارع مجزو(م فعل الشرط ‪ ،‬والفاعل أنت )الفاء(‬

‫رابطة لجواب الشرط )عجب( خبر‬

‫) ‪(13/92‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪92 :‬‬ ‫مقيد(م مرفوع )قولهم( مبتدأ مؤيخر مرفوع ‪ ..‬و)هم( ضمير مضاف إليه )الهمزة( للستفها(م )إذا( هظرف‬

‫للزمن المستقبل غير متضيمن معنى الشرط متعيلق بمحذوف تقديره أنبعث ‪ -‬أو ‪ -‬أ نحشر ‪) -‬كينا(‬ ‫فعل ماض ناقص ‪ ..‬و)نا( ضمير اسم كان )ترابا( خبر منصوب )الهمزة( مثل الولى )إيننا( حرف توكيد‬

‫ونصب ‪ -‬ناسخ ‪ -‬و)نا( ضمير في محيل نصب اسم إين )الل(م( للتوكيد )في خلق( زجاير ومجرور متعيلق‬ ‫بخبر إين )زجديد( نعت لخلق مجرور )أولئك( اسم إشارة مبنيي في محيل رفع مبتدأ ‪ ..‬و)الكاف( حرف‬

‫خطاب )الذين( اسم موصول مبنيي في محيل رفع خبر )كفروا( فعل ماض وفاعله )بريبهم( زجاير ومجرور‬

‫متعيلق بي )كفروا( ‪ ..‬و)هم( مضاف إليه )الواو( عاطفة )أولئك( مثل الول )الغلل( مبتدأ ثان مرفوع‬

‫)في أعناقهم( زجاير ومجرور متعيلق بخبر المبتدأ الثاني ‪ ..‬و)هم( مثل الخير )الواو( عاطفة )أولئك( مثل‬ ‫الول )أصحاب( خبر أولئك مرفوع )النار( مضاف إليه مجرور )هم( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع‬

‫مبتدأ )في( حرف زجير و)ها( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )خالدون( وهو خبر المبتدأ هم مرفوع وعلمة‬ ‫الرفع )الواو(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إن تعجب ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عجب قولهم ‪ « ..‬في محيل زجز(م زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كينا ترابا ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه ‪ ...‬والظرف والجملة بعده مقول القول لقولهم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينا لفي خلق ‪ « ...‬ل محيل لها تفسيريية لمضمون متعيلق الظرف إذا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أولئك ايلذين ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ايلذين(‪ .‬دول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪:‬‬ ‫‪93‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أولئك ‪) ...‬الثانية( ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أولئك الذين ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬الغلل في أعناقهم ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )أولئك(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أولئك أصحاب ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية أولئك ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم فيها خالدون ‪ « ...‬في محيل رفع خبر ثان لولئك » ‪. « 1‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)زجديد( ‪ ،‬صفة مشيبهة من فعل زجيد يجيد باب ضرب ‪ ،‬وزنه فعيل‪.‬‬

‫]سورة الرعد )‪ : (13‬اليات ‪ 6‬إلى ‪[7‬‬ ‫ك لبال ن ل‬ ‫ك لويذو ومغهلفورةم لللننا ل‬ ‫س وعلى‬ ‫سنولة ووقوهد وخلو ه‬ ‫ت ووإلنن وربن و‬ ‫ت لمهن قويهبلللهيم الهوميثل ي‬ ‫وويوهستويهعلجيلونو و‬ ‫سيبئوة قويهبول الهوح و‬ ‫شلدييد الهلعقا ل‬ ‫ت يمهنلذةر‬ ‫ك لو و‬ ‫هظيهللملههم ووإلنن وربن و‬ ‫ب )‪ (6‬وويوييقويل النلذيون وكوفيروا لوهو ل أينهلزول وعلوهيله آيو ة لمهن وربله إلننما أونه و‬ ‫وولليكبل قويهوم(م هامد )‪(7‬‬


‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )يستعجلون( مضارع مرفوع ‪ ..‬و)الواو( فاعل )الكاف( ضمير مفعول به )بالسييئة( زجاير‬ ‫ومجرور متعيلق بي )يستعجلون( ‪) ،‬قبل( هظرف زمان منصوب متعيلق بحال من السييئة )الحسنة( مضاف‬ ‫إليه مجرور )الواو( واو الحال )قد( حرف تحقيق )خلت( فعل ماض مبنيي على الفتح المقيدر على‬

‫اللف المحذوفة للتقاء سكون التاء مع سكون اللف ‪ ..‬و)التاء( للتأنيث )من قبلهم( زجار ومجرور‬ ‫متعيلق بي )خلت( ‪..‬‬

‫و)هم( ضمير ميتصل مضاف إليه )المثلت( فاعل مرفوع )الواو( عاطفة )إين(‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو في محيل نصب حال من أصحاب ‪ ،‬والعامل فيها الشارة‪[.....] .‬‬

‫) ‪(13/93‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪94 :‬‬ ‫حرف توكيد ونصب ‪ -‬ناسخ ‪) -‬ريبك( اسم إين منصوب ‪ ..‬و)الكاف( مضاف إليه )الل(م( المزحلقة‬

‫للتوكيد )ذو( خبر مرفوع وعلمة الرفع الواو )مغفرة( مضاف إليه مجرور )للناس( زجاير ومجرور متعيلق بي‬

‫)مغفرة( ‪) ،‬على هظلمهم( زجاير ومجرور حال من الناس عاملها مغفرة ‪ ..‬و)هم( مضاف إليه )الواو( عاطفة‬

‫)إين ‪ ...‬لشديد( مثل إين ‪ ...‬لذو )العقاب( مضاف إليه مجرور‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬يستعجلونك ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أولئك الذين ‪« 1 » ..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خلت ‪ ..‬المثلت « في محيل نصب حال » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين ريبك لذو ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يستعجلونك‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين ريبك لشديد ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الجملة السابقة‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )يقول( مضارع مرفوع )ايلذين( موصول مبنيي في محيل رفع فاعل )كفروا( فعل ماض‬

‫وفاعله )لول( حرف تحضيض بمعنى هيل )أنزل( فعل ماض مبنيي للمجهول )على( حرف زجير و)الهاء(‬

‫ضمير في محيل زجير متعيلق بي )أنزل( )آية( نائب الفاعل مرفوع )من ريبه( زجاير ومجرور متعيلق بنعت لية‬ ‫‪ ..‬و)الهاء( مضاف إليه )إينما( كايفة ومكفوفة )أنت( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )منذر(‬

‫خبر مرفوع )الواو( عاطفة )لكيل( زجاير ومجرور متعيلق بخبر مقد(م )قو(م( مضاف إليه مجرور )هاد( مبتدأ‬

‫مؤيخر مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على اللف المحذوفة ‪ ،‬فهو اسم منقوص » ‪ « 3‬وزجملة ‪» :‬‬ ‫يقول ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة إين ريبك لذو ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪.(5‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون استئنافيية بعد واو الستئناف ل محيل لها‪.‬‬ ‫)‪ (3‬وهو نعت لمنعوت محذوف أي نبيي هاد‪.‬‬

‫) ‪(13/94‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪95 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنزل ‪ ..‬آية « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينما أنت منذر « ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لكيل قو(م هاد « ل محيل لها معطوفة على زجملة أنت منذر‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)المثلت( ‪ ،‬زجمع المثلة ‪ ،‬اسم للعقوبة الفاضحة ‪ ،‬وزنه فعلة بفتح الفاء وضيم العين ‪ ،‬ووزن مثلت‬

‫فعلت بفتح الفاء وضيم العين‪.‬‬

‫)هاد( ‪ ،‬اسم فاعل من هدى الثلثيي ‪ ،‬وزنه فاع ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف فهو منقوص حذفت ياؤه للتقاء‬ ‫الساكنين‪.‬‬

‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬ذو ‪ :‬هي من السماء الخمسة ‪ ،‬ومنهم من اعتبرها ستة ‪ ،‬وهي ‪ :‬أب أخ حم فم ذو ‪ ،‬والسادس‬ ‫هو » الهن « ‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬إعرابها فيه ثلثة آراء ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬الرأي الرازجح ‪ :‬ترفع بالواو ‪ ،‬وتنصب باللف ‪ ،‬وتجير بالياء‪.‬‬

‫‪ - 2‬الرأي الثاني » المرزجوح « ‪ :‬أنها تعرب إعراب السم المقصور ‪ ،‬فتلزمها اللف في آخرها‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ومن العرب من زعم بأنها تعرب بالحركات كغيرها من السماء‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬شروط إعرابها بالحرف ‪:‬‬ ‫أن تكون مفردة ‪ ،‬وأن تكون مضافة ‪ ،‬وأن تكون إضافتها إلى غير ياء المتكلم‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬إذا ثنيت السماء الخمسة أعربت إعراب المثنى ‪ ،‬باللف رفعا ‪ ،‬وبالياء نصبا وزجرا‪.‬‬ ‫وإذا زجمعت أعربت إعراب زجمع التكسير بالحركات ‪ ،‬إل ذو فتعرب إعراب زجمع المذكر السالم ‪،‬‬ ‫لنها ملحقة به‪ .‬وإذا أضيفت إلى ياء المتكلم ‪ ،‬فتعرب بحركات مقيدرة على ما قبل الياء ‪ ،‬لشتغال‬ ‫المحيل بالحركة المناسبة‪ .‬وتنفرد » ذو « من بين السماء‬


‫) ‪(13/95‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪96 :‬‬ ‫الخمسة بأنها قد تأتي موصولة‪ .‬وتأتي للشارة ‪ ،‬وتأتي بمعنى صاحب وكل يبحث في مقامه‪ .‬فل‬ ‫تتعيجل‪.‬‬ ‫‪ - 2‬من خصائص لغتنا العربية » القلب « وهو نوعان ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬قلب في السناد ومنه » يجعلون الغلل في أعناقهم والقيود في أيديهم « ‪.‬‬ ‫وهو خلف الحقيقة ‪ ،‬لن العناق هي التي تكون في الغلل واليدي هي التي تكون في القيود ‪،‬‬ ‫وليس العكس هو الصحيح‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬القلب في الحرف ‪ ،‬مثله خيرزان ‪ ،‬وخيزران‪ .‬وسجادة ‪ ،‬وسدازجة‪.‬‬ ‫وله نظائر كثيرة في الفعل والسم‪.‬‬ ‫ملحظة ‪ :‬هناك نوع من القلب يحصل في تلوة القرآن الكريم فتقلب النون الساكنة أو التنوين ميما‬ ‫في مواضع خاصة مكانها علم التجويد فمن شاء فليرازجعها هناك‪.‬‬ ‫]سورة الرعد )‪ : (13‬آية ‪[8‬‬ ‫ل‬ ‫ض اهلوهرحاي(م ووما تويهزدايد وويكبل وشهي مء لعهنودهي بللمهقدامر )‪(8‬‬ ‫اللنهي يويهعلويم ما توهحلميل يكبل أيهنثى ووما توغي ي‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)اليله( لفظ الجللة مبتدأ مرفوع )يعلم( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل هو )ما( اسم موصول مبنيي في محيل‬ ‫نصب مفعول به » ‪ ، « 1‬والعائد محذوف )تحمل( مثل يعمل )كيل( فاعل مرفوع )أنثى( مضاف إليه‬

‫مجرور وعلمة الجير الكسرة المقيدرة على اللف )الواو( عاطفة )ما تغيض الرحا(م وما تزداد( مثل ما‬

‫تحمل كيل أنثى ‪ ،‬وفاعل تزداد ضمير تقديره هي )الواو( عاطفة )كيل( مبتدأ مرفوع )شي ء( مضاف إليه‬

‫مجرور )عنده( هظرف منصوب متعيلق‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون حرفا مصدرييا ‪ ،‬والمصدر المؤيول مفعول به ‪ ..‬وأزجازوا أن يكون اسم استفها(م‬

‫معمول لفعل تحمل ‪ -‬مفعول به ‪ -‬وزجملة تحمل معمولة للعلم المعيلق بالستفها(م‪.‬‬

‫) ‪(13/96‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪97 :‬‬ ‫بنعت لكيل أو لشي ء » ‪ « 1‬و)الهاء( ضمير مضاف إليه )بمقدار( زجاير ومجرور متعيلق بخبر المبتدأ‬


‫كيل‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬اليله يعلم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يعلم ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )اليله(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تحمل كيل ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما( الول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تغيض الرحا(م ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما( الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تزداد ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما( الثالث‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كيل شي ء ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)مقدار( ‪ ،‬يحتمل أن يكون مصدرا بمعنى القدرة أو بمعنى القدر ‪ -‬بسكون الدال ‪ -‬ويحتمل أن يكون‬ ‫اسما لما يعرف به قدر الشي ء من معدود وكيل وموزون ‪ ،‬وزنه مفعال بكسر الميم وزجمعه مقادير زنة‬ ‫مفاعيل‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫ل‬ ‫ض اهلوهرحاي(م ووما تويهزدايد أي ما تنقص‬ ‫‪ - 1‬الطباق ‪ :‬في قوله تعالى اللنهي يويهعلويم ما توهحلميل يكبل أيهنثى ووما توغي ي‬

‫وتزيد‪.‬‬

‫]سورة الرعد )‪ : (13‬آية ‪[9‬‬ ‫عالليم الهغوهي ل‬ ‫ب ووال ن‬ ‫شهاودةل الهوكلبيير الهيموتعالل )‪(9‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)عالم( خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو » ‪) ، « 2‬الغيب( مضاف إليه مجرور )الواو( عاطفة )الشهادة(‬ ‫معطوف على الغيب مجرور )الكبير( خبر ثان مرفوع )المتعال( خبر ثالث مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الضيمة‬ ‫المقيدرة على الياء‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعيلق بمحذوف حال من مقدار أو متعيلق بالستقرار الذي هو خبر‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو مبتدأ خبره الكبير‪.‬‬

‫) ‪(13/97‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪98 :‬‬ ‫المحذوفة للتخفيف أو لمناسبة فواصل الي‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬هو عالم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬


‫الصرف ‪:‬‬ ‫)المتعال( ‪ ،‬اسم فاعل من فعل تعالى الخماسيي ‪ ،‬وزنه متفاعل بضيم الميم وكسر العين ‪ ،‬و)الياء(‬

‫المحذوفة منقلبة عن واو ‪ ،‬أصله المتعالو ‪ -‬بكسر الل(م ‪ -‬لن مجيرده عل يعلو ‪ ..‬ثيم قلبت الواو ياء‬

‫لنكسار ما قبلها‪ .‬وقد رسمت الكلمة محذوفة الياء في المصحف للتخفيف ‪ ،‬وقد تلفظ الياء في‬ ‫الوقف‪.‬‬ ‫]سورة الرعد )‪ : (13‬آية ‪[10‬‬ ‫سواء لمهنيكم من أوسنر الهوقوول ومن زجوهر بلله ومن يهو مستوهخ م‬ ‫ب لبالننهالر )‪(10‬‬ ‫ف لباللنهيلل ووسالر ة‬ ‫و ة ه و ه و ه وو ه و و وو ه و ي ه‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)سواء( خبر مقيد(م » ‪ « 1‬مرفوع )من( حرف زجير و)كم( ضمير في محيل زجير متعيلق بحال من الضمير‬

‫في سواء الذي هو بمعنى مستو )من( اسم موصول مبتدأ مؤيخر في محيل رفع )أسير( فعل ماض ‪،‬‬

‫والفاعل هو ‪ ،‬وهو العائد )القول( مفعول به منصوب )الواو( عاطفة )من زجهر( مثل من أسير ومعطوف‬

‫عليه )الباء( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )زجهر( ‪) ،‬الواو( عاطفة )من( مثل الول‬ ‫ومعطوف عليه )هو( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )مستخف( خبر مرفوع وعلمة الرفع‬

‫الضيمة المقيدرة على الياء المحذوفة فهو اسم منقوص منيون )بالليل( زجاير ومجرور متعيلق بي )مستخف(‬ ‫)الواو( عاطفة )سارب بالنهار( مثل مستخف بالليل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬سواء ‪ ...‬من أسير ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو مبتدأ موصوف بقوله )منكم( ‪ ،‬والخبر من أسير ‪..‬‬

‫) ‪(13/98‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪99 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أسير ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من( الول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجهر به ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من( الثاني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هو مستخف ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من( الثالث‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)مستخف( ‪ ،‬اسم فاعل من )استخفى( السداسيي ‪ ،‬وزنه مستفعل بضيم الميم وكسر العين ‪ ،‬وحذفت‬

‫الياء ‪ -‬أصله المستخفي ‪ -‬للتقاء الساكنين لمناسبة التنوين‪.‬‬ ‫)سارب( ‪ ،‬اسم فاعل من )سرب( الثلثيي ‪ ،‬وزنه فاعل‪.‬‬


‫البلغة‬

‫‪ - 1‬المبالغة ‪ :‬في قوله تعالى ومن يهو مستوهخ م‬ ‫ف لباللنهيلل مبالغ في الختفاء ‪ ،‬كأنه مختف )بالليل(‬ ‫وو ه و ي ه‬

‫وطالب للزيادة ‪ ،‬وتقديم السرار والستخفاء لهظهار كمال علمه تعالى ‪ ،‬فكأنه في التعلق بالخفيات‬ ‫أقد(م منه بالظواهر ‪ ،‬وإل فنسبته إلى الكل سواء‪.‬‬ ‫]سورة الرعد )‪ : (13‬آية ‪[11‬‬ ‫ظونوهي لمهن أوهملر اللنله إلنن اللنهو ل يييغويبيير ما بلوقهوم(م وحنتى يييغويبييروا ما‬ ‫ت لمهن بويهيلن يووديهله وولمهن وخهللفله يوهحوف ي‬ ‫لوهي يموعبقبا ة‬ ‫بلأونهييفلسلههم وولإذا أوراود اللنهي بلوقهوم(م يسهوءاة وفل ومورند لوهي ووما لويههم لمهن يدونلله لمهن وامل )‪(11‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الل(م( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بخبر مقيد(م )معيقبات( مبتدأ مؤيخر مرفوع )من‬

‫بين( زجاير ومجرور متعيلق بنعت لمعيقبات )يديه( مضاف إليه مجرور وعلمة الجير الياء ‪ ،‬و)الهاء(‬

‫مضاف إليه )الواو( عاطفة )من خلفه( زجاير ومجرور متعيلق بما تعيلق به الجاير السابق فهو معطوف عليه‬ ‫‪ ..‬و)الهاء( مثل الخير )يحفظون( مضارع مرفوع ‪ ..‬و)الواو(‬

‫) ‪(13/99‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪100 :‬‬ ‫فاعل و)الهاء( ضمير مفعول به )من أمر( زجار ومجرور متعيلق بي )يحفظون( ‪) ،‬اليله( لفظ الجللة مضاف‬ ‫إليه )إين( حرف توكيد ونصب )اليله( لفظ الجللة اسم إين منصوب )ل( نافية )يغيير( مضارع مرفوع ‪،‬‬ ‫والفاعل هو )ما( اسم موصول مبنيي في محيل نصب مفعول به )بقو(م( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف‬

‫صلة الموصول )حيتى( حرف غاية وزجير )يغييروا( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حيتى وعلمة النصب‬ ‫حذف النون ‪ ..‬و)الواو( فاعل )ما بأنفسهم( مثل ما بقو(م ‪ ..‬و)هم( ضمير مضاف إليه‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن يغييروا ‪ (..‬في محيل زجير بي )حيتى( متعيلق بي )يغيير(‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )إذا( هظرف للزمن المستقبل متضيمن معنى الشرط متعيلق بمضمون الجواب » ‪، « 1‬‬ ‫)أراد( فعل ماض )اليله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )بقو(م( زجاير ومجرور متعيلق بحال من )سوءا( وهو‬

‫مفعول به منصوب )الفاء( رابطة لجواب الشرط )ل( نافية للجنس )مريد( اسم ل مبنيي على الفتح في‬ ‫محيل نصب )له( مثل الول متعيلق بخبر ل )الواو( عاطفة )ما( حرف ناف )لهم( مثل له متعيلق بخبر‬

‫مقيد(م )من دونه( مثل من خلفه متعيلق بحال من وال )من( حرف زجير زائد )وال( مجرور لفظا مرفوع‬ ‫محيل مبتدأ مؤيخر ‪ ،‬وعلمة الجير الكسرة المقيدرة على الياء المحذوفة فهو اسم منقوص‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬له معيقبات ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬يحفظونه ‪ « ...‬في محيل رفع نعت آخر لمعيقبات » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين اليله ل يغيير ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬وتقدير الكل(م ‪ :‬إذا أراد اليله بقو(م سوءا وقع أو لم يريد ‪ -‬بالبناء للمجهول ‪-‬‬ ‫)‪ (2‬أو في محيل نصب حال من معيقبات لنه موصوف‪.‬‬

‫) ‪(13/100‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪101 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يغيير ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يغييروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أراد ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل مريد له ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجاز(م‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما لهم ‪ ...‬من وال « ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب الشرط‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)معيقبات( ‪ ،‬زجمع معيقبة مؤينث معيقب ‪ ،‬اسم فاعل من عيقب الرباعيي وزنه مفيعل بضيم الميم وكسر‬ ‫العين‪.‬‬

‫)مريد( ‪ ،‬مصدر ميميي من )ريد( الثلثيي ‪ ،‬وزنه مفعل بفتح الميم والعين لن عينه في المضارع مضمومة‪.‬‬

‫)وال( ‪ ،‬اسم فاعل من الثلثيي ولي ‪ ،‬وزنه فاع ‪ ،‬وفيه إعلل بالحذف للتقاء الساكنين لمناسبة التنوين‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬قوله تعالى ‪ :‬إلنن اللنهو ل يييغويبيير ما بلوقهوم(م وحنتى يييغويبييروا ما بلأونهييفلسلههم‪.‬‬ ‫لقد زجرت هذه الية مجرى المثل ‪ ،‬ولكن الناس فهموا فحواها على وزجوه‪.‬‬ ‫وأغلب الظن أن الرازجح من وزجوهها الكثيرة وزجهان ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬أحدهما ‪ ،‬وهو الذي يهجم على الفكر ‪ ،‬وهو أن يكون الناس في صورة من صور الضير والشير ‪،‬‬

‫فيلهجون بالدعاة إلى ال ‪ ،‬ليرفع عنهم غائلة الشر‪ .‬فالية تذكرهم بأن عليهم أن يصلحوا أنفسهم أول ‪،‬‬

‫وبالتالي يصلح ال لهم أمرهم‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬الوزجه المقابل لهذا ‪ ،‬أن يكون الناس في نعمة وخير ‪ ،‬فإذا تغيرت نفوسهم وتنكرت لنعمه تعالى‬ ‫‪ ،‬تأيذن ال بأن يذهب عنهم نعمه ‪ ،‬ويستبدل لهم النعماء بالبأساء ‪ ،‬والخير العميم بالشر الوخيم‪.‬‬ ‫فاستأذن في فهمك ‪ ،‬وتخيير في رأيك ‪ ،‬وكل مجتهد وله نصيب من الزجر‪.‬‬


‫) ‪(13/101‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪102 :‬‬ ‫]سورة الرعد )‪ : (13‬اليات ‪ 12‬إلى ‪[13‬‬ ‫سبيح النرهعيد بلوحهملدهل ووالهوملئلوكةي لمهن‬ ‫يهوو النلذي ييلرييكيم اهلبويهروق وخهوفاة ووطوومعاة وويييهنلشيئ ال ن‬ ‫سحا و‬ ‫ب البثقاول )‪ (12‬وويي و‬ ‫لخيوفتلله وييرلسل ال ن ل‬ ‫ل‬ ‫ب لبها ومهن ويشاءي وويههم ييجالديلوون لفي اللنله وويهوو وشلدييد الهلمحالل )‪(13‬‬ ‫صواعوق فويييصي ي‬ ‫ويه ي‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)هو( ضمير منفصل مبنيي على الفتح في محيل رفع مبتدأ )الذي( اسم موصول مبنيي في محيل رفع خبر‬ ‫)يريكم( مضارع مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على الياء ‪ ..‬و)كم( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل‬

‫هو )البرق( مفعول به ثان منصوب )خوفا( مصدر في موضع الحال من المفعول في )يريكم( » ‪، « 1‬‬ ‫)الواو( عاطفة )طمعا( معطوف على )خوفا( منصوب )الواو( عاطفة )ينشئ( مثل يري )السحاب( مفعول‬ ‫به منصوب )الثقال( نعت للسحاب منصوب‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬هو الذي ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يريكم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ينشئ ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة صلة الموصول‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )يسيبح( مضارع مرفوع )الرعد( فاعل مرفوع )بحمده( زجاير ومجرور متعيلق بي )يسيبح( » ‪2‬‬

‫« ‪ ،‬و)الهاء( مضاف إليه )الواو( عاطفة )الملئكة( معطوف على الرعد مرفوع )من خيفته( زجاير ومجرور‬

‫متعيلق‬ ‫___________‬

‫ي لختلف‬ ‫ي مفعول لزجله ‪ ،‬ومنع ذلك الزمخشر ي‬ ‫)‪ (1‬أي يريكم البرق خائفين ‪ ..‬وقد زجعله العكبر ي‬

‫الفاعل بين الفعل والمصدر ‪ ،‬ففاعل الفعل هو اليله ‪ ،‬وفاعل المصدر هو الناس ‪...‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعيلق بحال من الرعد‪.‬‬

‫) ‪(13/102‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪103 :‬‬ ‫ب )يسيبح( ‪ ،‬ومن سببيية و)الهاء( مضاف إليه )الواو( عاطفة )يرسل الصواعق( مثل ينشئ السحاب‬

‫)الفاء( عاطفة )يصيب( مثل يسيبح )الباء( حرف عطف و)ها( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )يصيب( ‪،‬‬

‫)من( اسم موصول مبنيي في محيل نصب مفعول به عامله يصيب )يشاء( مثل يسيبح ‪ ،‬ومفعول يشاء‬


‫محذوف تقديره إصابته ‪ ،‬وفاعل يشاء اليله )الواو( واو الحال )هم( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع‬

‫مبتدأ )يجادلون( مضارع مرفوع ‪ ..‬و)الواو( فاعل )في اليله( زجاير ومجرور متعيلق بي )يجادلون( ‪) ،‬الواو(‬ ‫واو الحال )هو( مثل هم )شديد( خبر مرفوع )المحال( مضاف إليه مجرور‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يسيبح الرعد ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يريكم » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يرسل الصواعق ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يسيبح الرعد‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يصيب ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يرسل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يشاء ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم يجادلون ‪ « ...‬في محيل نصب حال من الموصول من » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو شديد ‪ « ...‬في محيل نصب حال من لفظ الجللة‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)الرعد( ‪ ،‬في التفسير ‪ :‬الرعد اسم ملك من الملئكة أو هو صوته ‪ ..‬أو هو مصدر أطلق على صوت‬ ‫سرون لم يجمعوا على أين‬ ‫الشرارة الكهربائيية الحاصلة من احتكاك السحب ‪ ...‬وقال أبو حييان ‪ :‬المف ي‬ ‫الرعد اسم لملك وعلى تقدير أن يكون اسما لملك ل يلز(م أن يكون ذلك الملك يديبر ل‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هي استئنافيية ل محيل لها‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو هي استئنافيية ل محيل لها‪.‬‬

‫) ‪(13/103‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪104 :‬‬ ‫السحاب ول غيره ‪ ...‬إلخ‪ .‬وانظر الية )‪ (19‬من سورة البقرة‪.‬‬ ‫)المحال( ‪ ،‬قيل ‪ :‬الميم فيه أصل من محيل بفلن إذا كاده وعيرضه للهلك فهو على هذا مصدر‬

‫سماعيي للفعل الذي يأتي من باب فتح وباب فرح وباب كر(م ‪ ..‬وقيل أيضا ‪ :‬المحال المكايدة والقيوة‬ ‫‪ ..‬وزجاء في القاموس ‪ :‬المحال ككتاب الكيد ورو(م المر بالحيل والتدبير والقدرة والجدال والعذاب‬ ‫والعقاب والعداوة والقوة والشيدة ‪ ..‬ومحيل به مثيلث الحاء محل ومحال حاده بسعاية إلى السلطان‬

‫وماحله مماحلة ومحال قاواه حيتى يتبيين أيهما أشيد‪ .‬في كيل ما سبق الميم أصليية ‪ ،‬وزنه فعال ‪ ..‬وقيل ‪:‬‬

‫الميم زائدة من الحول والحيلة ‪ ،‬أعيل على غير قياس لن قياسه عد(م العلل ‪ ،‬كما يقال محور ومقود‬ ‫ومرود ‪ ..‬وزنه مفعل بكسر الميم وفتح العين‪.‬‬

‫البلغة‬


‫‪ - 1‬يهوو النلذي ييلرييكيم اهلبويهروق وخهوفاة ووطوومعاة والمراد من البرق معناه المتبادر وعن ابن عباس ‪ ،‬أن المراد به‬

‫الماء فهو مجاز ‪ ،‬من باب اطلق الشي ء على ما يقارنه غالبا‪.‬‬

‫‪ - 2‬وفي الية فن رائع من فنون البلغة وهو » صحة القسا(م « ‪ ،‬ويمكن تحديده بأنه عبارة عن‬ ‫استيفاء المعنى من زجميع أقسامه ووزجوهه ‪ ،‬بحيث ل يغادر المتكلم منها شيئا ففي الية المذكورة ‪،‬‬ ‫استوفى قسمي رؤية البرق ‪ ،‬إذ ليس فيها إل الخوف من الصواعق ‪ ،‬والطمع في المطار ‪ ،‬ول ثالث‬ ‫لهذين القسمين‪ .‬ولكن مجرد استيفاء القسا(م ل يعتبر بيانا ‪ ،‬بل هناك أبعد من ذلك ‪ ،‬وأدق وأبعد منال‬ ‫‪ ،‬وهذا المر هو تقديم ما هو أولى بالذكر ‪ ،‬وأزجدر بالتقديم ‪ ،‬حيث قد(م الخوف على الطمع ‪ ،‬إذا‬ ‫كانت الصواعق يجوز وقوعها من أول برقة ول يحصل المطر إيل بعد‬

‫) ‪(13/104‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪105 :‬‬ ‫تواتر البراق ‪ ،‬لن تواتره ل يكاد يخلف ‪ ،‬ولهذا كانت العرب تعد سبعين برقة وتنتجع ‪ ،‬فل تخطئ‬ ‫الغيث والكل‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫سبيح النرهعيد بلوحهملدهل رغم اختلف العلماء حول هذه الباء ‪ ،‬فقد عقدوا البسيط ‪ ،‬وصيعبوا السهل‬ ‫‪ - 1‬يي و‬

‫ولم يتفقوا‪ .‬ونحن نعلم أن المعنى الصلي للباء هو اللصاق ‪ ،‬وهو ل يفارقها في زجميع معانيها ‪،‬‬

‫ولذلك اقتصر عليه سيبويه ‪ ،‬وسواء قلنا إن الباء هنا لللصاق أو الستعانة أو السببية ‪ ،‬فجميعها تخرج‬ ‫من مشكاة واحدة ‪ ،‬وهو الملصقة والمصاحبة ‪ ،‬ول حازجة لنا للتكلف واليتميحل ‪ ،‬ونشير هنا إلى أن‬ ‫العلماء ذكروا للباء ثلثة عشر معنى‪.‬‬

‫]سورة الرعد )‪ : (13‬اليات ‪ 14‬إلى ‪[15‬‬ ‫ل‬ ‫لوه دهعوةي الهحبق والنلذين يهدعوون لمن دونلله ل يستلجيبوون لوهم بل و م‬ ‫شهي ء إللن وكبالسلط وكنفهيله إلولى اهلماء للوهيبيليوغ فاهي‬ ‫ه ي‬ ‫يو و و و وو ي‬ ‫و هو ي ي ه‬ ‫سماوا ل‬ ‫ت وواهلوهر ل‬ ‫ضلمل )‪ (14‬وولللنله يوهسيجيد ومهن لفي ال ن‬ ‫ض طوهوعاة‬ ‫ووما يهوو لببالللغله ووما يدعاءي اهلكافللريون إللن لفي و‬ ‫وووكهرهاة وولهظللييههم لبالهغييدبو وواهلصالل )‪(15‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)له دعوة( مثل له معيقبات » ‪) ، « 1‬الحيق( مضاف إليه مجرور )الواو( عاطفة )الذين( اسم موصول‬

‫مبنيي في محيل رفع مبتدأ )يدعون( مضارع مرفوع ‪ ..‬و)الواو( فاعل )من دونه( زجاير ومجرور متعيلق بحال‬

‫من مفعول يدعون المقيدر و)الهاء( مضاف إليه )ل( نافية )يستجيبون( مثل يدعون )الل(م( حرف زجير‬ ‫و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )يستجيبون( )بشي ء( زجاير ومجرور متعيلق بي )يستجيبون( على معنى‬


‫يجيبون )إيل( أداة حصر )كباسط( زجاير‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (11‬من هذه السورة‪[.....] .‬‬

‫) ‪(13/105‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪106 :‬‬ ‫و مجرور » ‪ « 1‬متعيلق بمحذوف مفعول مطلق أي ‪ :‬إيل استجابة كاستجابة باسط كيفيه » ‪ ، « 2‬فهو‬

‫على حذف مضاف )كيفيه( مضاف إليه مجرور وعلمة الجير الياء ‪ ..‬و)الهاء( مضاف إليه )إلى الماء(‬

‫زجاير ومجرور متعيلق بي )باسط( )الل(م( للتعليل )يبلغ( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الل(م ‪ ،‬والفاعل‬

‫هو أي الماء )فاه( مفعول به منصوب وعلمة النصب اللف ‪ ..‬و)الهاء( مضاف إليه‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن يبلغ ‪ (..‬في محيل زجير بالل(م متعيلق بي )باسط(‪.‬‬

‫)الواو( واو الحال )ما( نافية عاملة عمل ليس )هو( ضمير منفصل اسم ما في محيل رفع )الباء( زائدة‬ ‫)بالغة( مجرور لفظا منصوب محيل خبر ما ‪..‬‬

‫و)الهاء( مثل الخير )الواو( استئنافيية )ما( نافية مهملة )دعاء( مبتدأ مرفوع )الكافرين( مضاف إليه‬

‫مجرور وعلمة الجير الياء )إيل( أداة حصر )في ضلل( زجاير ومجرور خبر المبتدأ‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬له دعوة ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ايلذين يدعون ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يدعون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يستجيبون ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يبلغ ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما هو ببالغه ‪ « ...‬في محيل نصب حال‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما دعاء الكافرين ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)دعوة( ‪ ،‬مصدر ميرة من دعا يدعو ‪ ،‬وزنه فعلة بفتح الفاء ‪،‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون الكاف اسما بمعنى مثل فهي في محيل نصب مفعول مطلق نائب عن المصدر لنه‬

‫صفته ‪..‬‬


‫ي ‪ ..‬وثيمة توزجيهات أخرى كثيرة في تفسير‬ ‫)‪ (2‬وهو تخريج الزمخشري وتبعه في ذلك أبو البقاء العكبر ي‬ ‫الية يرزجع إليها في كتب التفسير‪.‬‬

‫) ‪(13/106‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪107 :‬‬ ‫و قد يكون مصدرا خالصا مجيردا من الوحدة‪.‬‬

‫)كيفيه( ‪ ،‬مثينى كف ‪ ،‬اسم زجامد للعضو المعروف ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )ليله( زجاير ومجرور متعيلق بي )يسجد( وهو مضارع مرفوع )من( اسم موصول مبنيي في‬

‫محيل رفع فاعل )في السموات( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف صلة الموصول )الرض( معطوف على‬

‫السموات بالواو مجرور )طوعا( مصدر في موضع الحال أي طائعا )كرها( معطوف على )طوعا( بالواو‬

‫منصوب )الواو( عاطفة )هظللهم( معطوف على الموصول من مرفوع ‪ ..‬و)هم( ضمير مضاف إليه‬ ‫)بالغديو( زجاير ومجرور متعيلق بي )يسجد( ‪) ،‬الصال( معطوف على الغديو بالواو مجرور مثله‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يسجد ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية السابقة‪.‬‬

‫البلغة‬

‫شهي مء إلنل‬ ‫‪ - 1‬التشبيه المركب التمثيلي ‪ :‬في قوله تعالى ووالنلذيون يوهديعوون لمهن يدونلله ل يوهستولجييبوون لويههم بل و‬ ‫وكبالسلط وكنفهيله إلولى اهلمالء للوهيبيليوغ فاهي ووما يهوو لببالللغله أي لكونه زجمادا ل يشعر بعطشه وبسط يديه إليه ‪،‬‬ ‫حيث شبه آلهتهم حين استكفائهم إياهم ما أهمهم بلسان الضطرار في عد(م الشعور فضل عن‬ ‫الستطاعة للستجابة وبقائهم لذلك في الخسارة بحال ماء بمرأى من عطشان باسط كفيه إليه يناديه‬ ‫عبارة وإشارة فهو لذلك في زيادة الكباد والبوار‪.‬‬ ‫وعن أبي عبيدة ‪ ،‬أن ذلك تشبيه بالقابض على الماء ‪ ،‬في أنه ل يحصل على شي ء ‪ ،‬ثم قال ‪ :‬والعرب‬ ‫تضرب المثل في الساعي فيما ل يدركه بالقابض على الماء ‪ ،‬وأنشد قول الشاعر ‪:‬‬ ‫فأصبحت فيما كان بيني وبينها في الود مثل القابض الماء باليد‬

‫) ‪(13/107‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪108 :‬‬ ‫‪ - 2‬التهكم ‪ :‬في الية الكريمة ‪ ،‬حيث أخرج الكل(م مخرج التهكم بهم ‪ ،‬فقيل ل يستجيبون لهم‬ ‫شيئا من الستجابة إل استجابة كائنة في هذه الصورة التي ليست فيها شائبة الستجابة قطعا ‪ ،‬فهو في‬


‫الحقيقة من باب التعلق بالحال‪.‬‬

‫‪ - 3‬الستعارة ‪ :‬في قوله تعالى وولللنله يوهسيجيد حيث استعار السجود للنقياد والخضوع‪.‬‬

‫]سورة الرعد )‪ : (13‬آية ‪[16‬‬ ‫سماوا ل‬ ‫ت وواهلوهر ل‬ ‫ضلرا‬ ‫قيهل ومهن ور ب‬ ‫ب ال ن‬ ‫ض قيلل اللنهي قيهل أووفاتنوخهذتيهم لمهن يدونلله أوهوللياءو ل يوهملليكوون للونهييفلسلههم نويهفعاة وول و‬ ‫قيل وهل يستولوي اهلوهعمى والهب ل‬ ‫ت ووالبنوير أوه(م وزجوعيلوا لللنله يشوركاءو وخلويقوا وكوخهللقله‬ ‫صيير أوه(م وههل توهستولوي الظبيلما ي‬ ‫و و‬ ‫ه هوه‬ ‫فويوتشابوهو الهوخهليق وعلوهيلههم قيلل اللنهي خالليق يكبل وشهي مء وويهوو اهلوالحيد الهوقنهاير )‪(16‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ب(‬ ‫)قل( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت )من( اسم استفها(م مبنيي في محيل رفع مبتدأ )ر ي‬ ‫خبر مرفوع )السموات( مضاف إليه مجرور )الرض( معطوف على السموات بالواو مجرور )قل( مثل‬ ‫ب السموات )قل( مثل الول‬ ‫الول )اليله( لفظ الجللة مبتدأ مرفوع ‪ ،‬والخبر محذوف تقديره ر ي‬

‫)الهمزة( للستفها(م )الفاء( عاطفة )ايتخذتم( فعل ماض مبنيي على السكون ‪ ..‬و)تم( ضمير في محيل‬ ‫رفع فاعل )من دونه( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف حال من أولياء ‪ -‬نعت تقيد(م على المنعوت ‪-‬‬ ‫و)الهاء( مضاف إليه )أولياء( مفعول به منصوب )ل يملكون لنفسهم( مثل ل يستجيبون لهم » ‪« 1‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (14‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(13/108‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪109 :‬‬ ‫)نفعا( مفعول به منصوب )الواو( عاطفة )ل( زائدة لتأكيد النفي )ضرا( معطوف على )نفعا( منصوب‬ ‫مثله )قل( مثل الول )هل( حرف استفها(م )يستوي( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على‬

‫الياء )العمى( فاعل مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الضمة المقيدرة على اللف )البصير( معطوف على العمى‬

‫بالواو مرفوع )أ(م( بمعنى بل للضراب )هل تستوي ‪ ..‬النور( مثل هل يستوي ‪ ...‬البصير )أ(م( مثل الول‬ ‫وبعده همزة مقيدرة )زجعلوا( فعل ماض وفاعله )ليله( زجاير ومجرور متعيلق بحال من )شركاء( وهو مفعول‬

‫زجعلوا منصوب )خلقوا( مثل زجعلوا )كخلقه( زجار ومجرور نعت لمحذوف هو مفعول به » ‪- « 1‬‬

‫و)الهاء( مضاف إليه )الفاء( عاطفة )تشابه( فعل ماض )الخلق( فاعل مرفوع )على( حرف زجير و)هم(‬

‫ضمير في محيل زجير متعيلق بي )تشابه( ‪) ،‬قل اليله( مثل السابقة )خالق( خبر المبتدأ مرفوع )كيل( مضاف‬ ‫إليه مجرور )شي ء( مضاف إليه مجرور )الواو( عاطفة )هو( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ‬ ‫)الواحد( خبر مرفوع )القيهار( خبر ثان مرفوع‪.‬‬


‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫ب ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من ر ي‬

‫وزجملة ‪ » :‬قل )الثانية( ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف مقيرر لحكاية قولهم‪.‬‬ ‫ب السموات( ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اليله )ر ي‬

‫وزجملة ‪ » :‬قل )الثالثة( ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ايتخذتم ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على مقيدر هو مقول القول‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬بكون الخلق اسم زجمع أو بمعنى المخلوق ‪ ..‬أو هو مفعول مطلق بكون الخلق مصدرا‪.‬‬

‫) ‪(13/109‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪110 :‬‬ ‫ب السموات والرض فايتخذتم » ‪. « 1‬‬ ‫أي ‪ :‬أ أقررتم بالجواب فايتخذتم ‪ ..‬أو أعلمتم أين اليله ر ي‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يملكون ‪ « ...‬في محيل نصب نعت لولياء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قل )الرابعة( ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هل يستوي العمى ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هل تستوي الظلمات ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعلوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خلقوا ‪ « ...‬في محيل نصب نعت لشركاء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تشابه الخلق ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة خلقوا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قل )الخامسة( ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اليله خالق ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هو الواحد ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة مقول القول » ‪. « 2‬‬

‫البلغة‬

‫‪ - 1‬الستعارة التصريحية ‪ :‬في قوله تعالى قيل وهل يستولوي اهلوهعمى والهب ل‬ ‫صيير والعمى هو المشرك‬ ‫و و‬ ‫ه ه وه‬

‫الجاهل بالعبادة ومستحقها ‪ ،‬والبصير هو الموحد العالم بذلك‪ .‬وقيل ‪ :‬إن الكل(م على التشبيه ‪،‬‬ ‫والمراد ل يستوي المؤمن والكافر كما ل يستوي العمى والبصير فل مجاز‪.‬‬ ‫‪ - 2‬التهكم ‪ :‬في قوله تعالى أوه(م وزجوعيلوا لللنله يشوركاءو وخلويقوا وكوخهللقله في سياق النكار ‪ ،‬زجي ء به للتهكم ‪،‬‬ ‫فإن غير ال تعالى ل يخلق شيئا ل مساويا ول منحطا‪.‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن تكون الفاء رابطة لجواب شرط مقيدر ‪ ،‬والجملة زجواب الشرط أي ‪ :‬إن أقررتم بربوبيية اليله‬ ‫فلم ايتخذتم ‪..‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون الجملة مستأنفة غير واقعة في حييز القول‪.‬‬

‫) ‪(13/110‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪111 :‬‬ ‫الفوائد‬

‫سماوا ل‬ ‫ت وواهلوهر ل‬ ‫استعارة السجود للنقياد والخضوع في قوله تعالى وولللنله يوهسيجيد ومهن لفي ال ن‬ ‫ض طوهوعاة وووكهرهاة‬ ‫وهما من خصائص العقلء للكائنات العاقلة وغير العاقلة ‪ ،‬والطوع الناشئ عن اختيار ‪ ،‬وهو الصادر‬

‫عن النسان ‪ ،‬والكره الناشئ عن غير اختيار وهو الصادر عن الجماد‪ .‬ومعنى انقياد الظلل مطاوعتها‬ ‫لما يراد منها كطولها وقصرها وامتدادها وتقلصها‪.‬‬ ‫ولبي حيان كل(م لطيف نثبته فيما يلي ‪ ،‬دفعا للوها(م ‪ ،‬قال ‪ » :‬و كون الظلل يراد بها الشخاص‬ ‫كما قال بعضهم ضعيف ‪ ،‬وأضعف منه قول ابن النباري ‪ :‬إنه تعالى زجعل للظلل عقول تسجد لها ‪،‬‬ ‫وتخشع بها ‪ ،‬كما زجعل للجبال أفهاما حتى خاطبت وخوطبت ‪ ،‬لن الجبل ل يمكن أن يكون له عقل‬ ‫بشرط تقدير الحياة ‪ ،‬وأما الظل فعرض ل يتصور قيا(م الحياة به « ‪.‬‬ ‫]سورة الرعد )‪ : (13‬آية ‪[17‬‬ ‫لل‬ ‫ل ل ل‬ ‫ل‬ ‫ت أوهولديوة بلوقودلرها وفاهحتوومول ال ن‬ ‫أونهيوزول لمون ال ن‬ ‫سمالء ماءة وفسالو ه‬ ‫سهييل وزوبداة رابياة وومنما ييوقيدوون وعلوهيه في الننالر ابهتغاءو‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ك يو ه‬ ‫لحهليومة أوهو ومتامع وزبوةد لمثهيليهي وكذلل و‬ ‫ضلر ي‬ ‫ب اللنهي الهوحنق وواهلباطول فوأونما النزبويد فوييوهذوه ي‬ ‫ب يزجفاءة ووأونما ما يوي هنيوفيع الننا و‬ ‫ث لفي اهلوهر ل‬ ‫ب اللنهي اهلوهمثاول )‪(17‬‬ ‫فوييوهميك ي‬ ‫ك يو ه‬ ‫ض وكذلل و‬ ‫ضلر ي‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)أنزل( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو )من السماء( زجاير ومجرور متعيلق بي )أنزل( » ‪) ، « 1‬ماء( مفعول به‬

‫منصوب )الفاء( عاطفة )سالت( فعل ماض ‪ ..‬و)التاء( للتأنيث )أودية( فاعل مرفوع )بقدرها( زجاير‬ ‫ومجرور متعيلق بي )سالت( » ‪ « 2‬و)ها( ضمير مضاف إليه )الفاء( عاطفة )احتمل( مثل أنزل )السيل(‬ ‫فاعل مرفوع )زبدا( مفعول به منصوب )رابيا( نعت للمفعول‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعيلق بمحذوف حال من ماء ‪ -‬نعت تقيد(م على المنعوت‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعيلق بمحذوف نعت لودية‪.‬‬


‫) ‪(13/111‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪112 :‬‬ ‫منصوب )الواو( عاطفة )من( حرف زجير )ما( اسم موصول مبنيي في محيل زجير متعيلق بمحذوف خبر‬

‫مقيد(م )يوقدون( مضارع مرفوع ‪ ..‬و)الواو( فاعل )على( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بي‬ ‫)يوقدون( ‪) ،‬في الينار( زجاير ومجرور متعيلق بحال من الضمير في )عليه( » ‪) ، « 1‬ابتغاء( مفعول لزجله‬

‫» ‪) ، « 2‬حلية( مضاف إليه مجرور )أو( حرف عطف )متاع( معطوف على حلية مجرور )زبد( مبتدأ‬

‫مؤيخر مرفوع )مثله( نعت لزبد مرفوع ‪ ..‬و)الهاء( مضاف إليه )الكاف( حرف زجير وتشبيه )ذلك( اسم‬

‫إشارة مبنيي في محيل زجير متعيلق بمحذوف مفعول مطلق عامله يضرب ‪ ،‬والشارة إلى المذكور المتقيد(م‬ ‫و)الل(م( للبعد و)الكاف( للخطاب )يضرب( مضارع مرفوع )اليله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )الحيق(‬

‫مفعول به منصوب على حذف مضاف أي مثل الحيق )الباطل( معطوف على )الحيق( بالواو منصوب‬ ‫)الفاء( عاطفة تفريعيية )أيما( حرف شرط وتفصيل )الزبد( مبتدأ مرفوع )الفاء( رابطة لجواب الشرط‬

‫)يذهب( مثل يضرب ‪ ،‬والفاعل هو )زجفاء( حال منصوبة )الواو( عاطفة )أيما( مثل الول )ما( اسم‬

‫موصول في محيل رفع مبتدأ )ينفع الناس( مثل يضرب ‪ ..‬الحيق ‪ ،‬والفاعل هو وهو العائد ‪) ،‬فيمكث(‬ ‫مثل فيذهب )في الرض( زجاير ومجرور متعيلق بي )يمكث( ‪) ،‬كذلك يضرب اليله المثال( مثل كذلك‬ ‫‪ ...‬الحق‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أنزل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سالت أودية ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أنزل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬احتمل السيل ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة سالت‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يوقدون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ميما يوقدون ‪ ...‬زبد « ل محيل لها معطوفة على زجملة أنزل فهي‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعيلق بي )يوقدون(‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو مصدر في موضع الحال أي مبتغين حلية ‪..‬‬

‫) ‪(13/112‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪113 :‬‬ ‫مثل آخر‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬يضرب اليله « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أيما الزبد فيذهب ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يضرب اليله ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يذهب زجفاء ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )الزبد( » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما ينفع الناس فيمكث ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الزبد فيذهب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينفع ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يمكث ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يضرب اليله )الثانية( ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية للتأكيد‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)سالت( فيه إعلل بالقلب أصله سيلت قلبت الياء ألفا لتحيركها وفتح ما قبلها وزنه فعلت‪.‬‬

‫)السيل( ‪ ،‬اسم زجامد سيمي به الماء الكثير السائل باسم المصدر ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬

‫)زبدا( ‪ ،‬اسم للوسخ والوضر وما يعلو وزجه الماء كالحبب ‪ ،‬وزنه فعل بفتحتين‪.‬‬

‫)رابيا( ‪ ،‬اسم فاعل من ربا يربو بمعنى زاد ‪ ،‬وهنا بمعنى عال ‪ ،‬وزنه فاعل ‪ ،‬و)الياء( منقلبة عن واو‬ ‫بالعلل لنها متحيركة بعد كسر ‪ ،‬والصل رابوا بكسر الباء‪.‬‬

‫)حلية( ‪ ،‬اسم لما يزيين به من المعدن الثمين أو الحجار الكريمة ‪ ،‬وزنه‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أصل الكل(م ‪ :‬مهما يكن من شي ء فالزبد يذهب زجفاء ‪ ،‬فلما استعيض من الشرط بأيما انقلبت‬

‫الفاء إلى الخبر‪.‬‬

‫) ‪(13/113‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪114 :‬‬ ‫فعلة بكسر الفاء وفتح العين ‪ ،‬زجمعها حلي بكسر الحاء وضيمها ‪ -‬والخير على غير قياس ‪ -‬أيما حليي‬ ‫بضيم وكسرها مع تشديد الياء فهو زجمع الحلي ‪ ،‬بفتح الحاء وسكون الل(م ‪ ..‬انظر الية )‪ (148‬من‬ ‫سورة العراف‪.‬‬ ‫)زجفاء( ‪ ،‬اسم لما يلقيه السيل على الجانبين مما ل ينتفع به من زجفأ النهر أي رمى بالزبد والقذى ‪،‬‬ ‫وعلى هذا فالهمزة أصلية ‪ ..‬ويقال ‪ :‬زجفأت القدر بزبدها ‪ ،‬وأزجفأت ‪ ..‬ويقال زجفأ الوادي وأزجفأ إذا‬ ‫نشف والعكبري يجعل الهمزة منقلبة عن حرف وليس بذلك‪.‬‬ ‫البلغة‬ ‫‪ -‬المثل ‪ :‬في الية الكريمة مثل ضربه ال للحق وأهله والباطل وحزبه ‪ ،‬كما ضرب العمى والبصير‬


‫والظلمات والنور مثل لها ‪ ،‬فمثل الحق وأهله بالماء الذي ينزله من السماء ‪ ،‬فتسيل به أودية الناس ‪،‬‬ ‫فيحيون به وينفعهم أنواع المنافع وبالفلز الذي ينتفعون به في صوغ الحليي منه واتخاذ الواني واللت‬

‫المختلفة ‪ ،‬وشيبه الباطل في سرعة اضمحلله ووشك زواله وانسلخه عن المنفعة ‪ ،‬بزبد السيل الذي‬

‫يرمي به ‪ ،‬وبزبد الفلز الذي يطفو فوقه إذا أذيب‪ .‬وقد انطوت تحت هذا المثل الرائع أنواع من البلغة‬ ‫نوردها باختصار ‪:‬‬ ‫آ ‪ -‬تنكير الودية ‪ ،‬لن المطر ل يأتي إل على طريق التناوب بين البقاع‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬الحتراس بقوله » بقدرها « أي بمقدارها الذي عرف ال أنه نافع للمطمور عليهم غير ضار ‪،‬‬ ‫وإل فلو طما واستحال سيل لزجتاح الخضر واليابس ولهلك الحرث والنسل‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬مراعاة النظير في ألفاظ الماء والسيل والزبد والربو ‪ ،‬وفي ألفاظ النار والجوهر والفلزات المعدنية‬ ‫واليقاد والحلية والمتاع‪.‬‬ ‫ب يزجفاءة إلى آخر الية‪.‬‬ ‫د ‪ -‬اللف والنشر الموشى في قوله تعالى فوأونما النزبويد فوييوهذوه ي‬

‫) ‪(13/114‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪115 :‬‬ ‫]سورة الرعد )‪ : (13‬آية ‪[18‬‬ ‫ل‬ ‫لللنلذيون اهسوتجايبوا للوربلهيم الهيحهسنى ووالنلذيون لوهم يوهستولجييبوا لوهي لوهو أونن لويههم ما لفي اهلوهر ل‬ ‫ض وزجلميعاة وومثهيلوهي وموعهي‬ ‫ل‬ ‫ل ل‬ ‫س الهلمهايد )‪(18‬‬ ‫لفهيتوودهوا بلله يأولئل و‬ ‫ك لويههم يسوءي الهحساب ووومهأوايههم وزجوهنيم ووبهئ و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الل(م( حرف زجير )الذين( اسم موصول مبنيي في محيل زجير متعيلق بمحذوف خبر مقيد(م » ‪« 1‬‬ ‫)استجابوا( فعل ماض مبنيي على الضيم ‪..‬‬

‫و)الواو( فاعل )لريبهم( زجاير ومجرور متعيلق بي )استجابوا( ‪ ،‬و)هم( ضمير مضاف إليه )الحسنى( مبتدأ‬

‫مؤيخر مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على اللف )الواو( عاطفة )الذين( موصول في محيل رفع‬

‫مبتدأ » ‪) ، « 2‬لم( حرف نفي وزجز(م )يستجيبوا( مضارع مجزو(م وعلمة الجز(م حذف النون ‪ ..‬و)الواو(‬ ‫فاعل )الل(م( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )يستجيبوا( ‪) ،‬لو( حرف شرط غير زجاز(م‬

‫)أين( حرف توكيد ونصب ‪ -‬ناسخ ‪) -‬لهم( مثل له متعيلق بخبر أين )ما( اسم موصول مبنيي في محيل‬ ‫نصب اسم أين )في الرض( زجار ومجرور متعيلق بمحذوف صلة ما )زجميعا( حال منصوبة من ضمير‬ ‫الستقرار الذي هو خبر‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أين لهم ما في الرض( في محيل رفع فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت ‪ ..‬وهو فعل‬


‫الشرط‪.‬‬ ‫___________‬ ‫ي ‪ -‬و)الحسنى( هو مفعول مطلق‬ ‫)‪ (1‬أو متعيلق بي )يضرب( في الية السابقة ‪ -‬على رأي الزمخشر ي‬

‫نائب عن المصدر لنه صفته أي ‪ :‬استجابوا الستجابة الحسنى‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو هو في محيل زجير معطوف على الموصول الول )للذين(‪.‬‬

‫) ‪(13/115‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪116 :‬‬ ‫)الواو( عاطفة )مثله( معطوف على محيل ما منصوب ‪ ..‬و)الهاء( مضاف إليه )معه( هظرف منصوب‬

‫متعيلق بحال من مثله ‪ ..‬و)الهاء( مثل الخير )الل(م( واقعة في زجواب لو )افتدوا( فعل ماض مبنيي على‬ ‫الضيم المقيدر على اللف المحذوفة للتقاء الساكنين ‪ ..‬و)الواو( فاعل )الباء( حرف زجير و)الهاء(‬

‫ضمير في محيل زجير متعيلق بي )افتدوا( ‪) ،‬أولئك( اسم إشارة مبنيي في محيل رفع مبتدأ ‪ ..‬و)الكاف(‬

‫حرف خطاب )لهم( مثل له متعيلق بخبر مقيد(م )سوء( مبتدأ مؤيخر مرفوع )الحساب( مضاف إليه مجرور‬ ‫)الواو( عاطفة )مأواهم( مبتدأ مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على اللف ‪ ..‬و)هم( ضمير‬

‫مضاف إليه )زجهينم( خبر مرفوع ‪ ،‬وامتنع من التنوين للعلميية والتأنيث )الواو( واو الحال )بئس( فعل‬ ‫ماض زجامد لنشاء الذي(م )المهاد( فاعل مرفوع ‪..‬‬

‫والمخصوص بالذي(م محذوف تقديره هي أو زجهينم‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬استجابوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين( الول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬للذين استجابوا ‪ ...‬الحسنى « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬الذين لم يستجيبوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم يستجيبوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين( الثاني‪.‬‬

‫وزجملة ‪) » :‬ثبت( ملك الرض ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )الذين( » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬افتدوا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجاز(م‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أولئك لهم سوء ‪ « ...‬في محيل رفع خبر ثان للمبتدأ )الذين( » ‪. « 2‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون الجملة في محيل نصب حال ‪ ..‬أو ل محيل لها استئنافيية في حال عطف الموصول‬ ‫الثاني على الول‪[.....] .‬‬

‫)‪ (2‬أو ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬


‫) ‪(13/116‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪117 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لهم سوء الحساب ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )أولئك(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬مأواهم زجهينم ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة لهم سوء الحساب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬بئس المهاد ‪ « ...‬في محيل نصب حال‪.‬‬

‫]‬

‫سورة الرعد )‪ : (13‬اليات ‪ 19‬إلى ‪[25‬‬ ‫ك الهوحبق وكومهن يهوو أوهعمى إلننما يويتووذنكر يأويلوا اهلوهلبا ل‬ ‫ب )‪ (19‬النلذيون ييويفوون‬ ‫ك لمهن ورب و‬ ‫أوفوومهن يويهعلويم أوننما أينهلزول إللوهي و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ل ل‬ ‫ل‬ ‫شهوون وربنييههم ووويخايفوون‬ ‫صول وويوهخ و‬ ‫بلوعههلد اللنله وول يوي هنييق ي‬ ‫ضوون الهميثاوق )‪ (20‬ووالنذيون يوصيلوون ما أوومور اللنهي بله أوهن ييو و‬ ‫ل‬ ‫يسوءو الهلحسا ل‬ ‫صبوييروا ابهلتغاءو ووهزجله وربلههم وووأقايموا ال ن‬ ‫صلوة ووأونهيوفيقوا لمنما وروزهقنايههم لسلرا وووعلنليوةة‬ ‫ب )‪ (21‬ووالنذيون و‬ ‫ك لويهم عيهقبى الندالر )‪ (22‬زجننا ي م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫صلووح لمهن آبائللههم‬ ‫سنولة ال ن‬ ‫ت وعهدن يوهديخيلوونها ووومهن و‬ ‫سيبئوةو يأولئ و ه و‬ ‫و‬ ‫وويوهدوريؤون بالهوح و‬ ‫ووأوهزوالزجلههم ووذيبرنياتللههم ووالهوملئلوكةي يوهديخيلوون وعلوهيلههم لمهن يكبل با م‬ ‫ب )‪(23‬‬ ‫ضوون وعههود اللنله لمهن بويهعلد لميثاقلله وويويهقطويعوون ما‬ ‫صبويهرتيهم فونلهعوم عيهقوبى الندالر )‪ (24‬ووالنلذيون يوي هنييق ي‬ ‫وسلة(م وعلوهييكهم لبما و‬ ‫ل‬ ‫صول وويييهفلسيدوون لفي اهلوهر ل‬ ‫ك لويهيم اللنهعنوةي وولويههم يسوءي الندالر )‪(25‬‬ ‫ض يأولئل و‬ ‫أوومور اللنهي بله أوهن ييو و‬

‫) ‪(13/117‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪118 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي )الفاء( استئنافيية )من( اسم موصول مبنيي في محيل رفع مبتدأ )يعلم(‬ ‫)الهمزة( للستفها(م النكار ي‬

‫مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل هو وهو العائد )أين( حرف توكيد ونصب )ما( اسم موصول مبنيي في محيل‬ ‫نصب اسم أين )أنزل( فعل ماض مبنيي للمجهول ‪ ،‬ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد‬ ‫)إلى( حرف زجير و)الكاف( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )أنزل( ‪) ،‬من ريبك( زجاير ومجرور متعيلق بي‬

‫)أنزل( ‪ ،‬و)الكاف( مضاف إليه )الحيق( خبر أين مرفوع )الكاف( حرف زجير )من( اسم موصول مبنيي في‬

‫محيل زجير متعيلق بخبر الموصول من )هو( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )أعمى( خبر مرفوع ‪،‬‬ ‫وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على اللف )إينما( كايفة ومكفوفة )يتذيكر( مثل يعلم )أولو( فاعل مرفوع ‪،‬‬ ‫وعلمة الرفع )الواو( فهو ملحق بجمع المذيكر )اللباب( مضاف إليه مجرور‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬من يعلم ‪ ...‬كمن هو أعمى « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬يعلم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من( الول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنزل ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما( » ‪ « 1‬والمصدر المؤيول )أين ما أنزل ‪ ..‬الحيق(‬ ‫في محيل نصب سيد مسد مفعولي يعلم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو أعمى ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من( الثاني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينما يتذيكر أولو ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون )أينما( كايفة ومكفوفة ‪ ،‬وزجملة أنزل تسيد مسيد مفعولي يعلم المعيلق بي )ما( الكايفة‪.‬‬

‫) ‪(13/118‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪119 :‬‬ ‫)ايلذين( اسم موصول مبنيي في محيل رفع نعت ‪) -‬أولو( » ‪) ، « 1‬يوفون( مضارع مرفوع وعلمة الرفع‬

‫ثبوت النون ‪ ..‬و)الواو( فاعل )بعهد( زجاير ومجرور متعيلق بي )يوفون( ‪) ،‬اليله( لفظ الجللة مضاف إليه‬

‫مجرور )الواو( عاطفة )ل( نافية )ينقضون( مثل يوفون )الميثاق( مفعول به منصوب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يوفون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )اليذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل ينقضون ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )الذين يصلون( مثل الذين يوفون ومعطوف عليه )ما( اسم موصول مبنيي في محيل نصب‬

‫مفعول به )أمر( فعل ماض )اليله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )الباء( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل‬ ‫ي ونصب )يوصل( مضارع مبنيي للمجهول منصوب ‪ ،‬ونائب‬ ‫زجير متعيلق بي )أمر( ‪) ،‬أن( حرف مصدر ي‬ ‫الفاعل ضمير مستتر تقديره هو‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن يوصل( في محيل زجير بدل من الضمير في )به(‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )يخشون ريبهم( مثل ينقضون الميثاق ‪ ..‬و)هم( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة‬

‫)يخافون سوء( مثل ينقضون الميثاق )الحساب( مضاف إليه مجرور‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يصلون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أمر اليله ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يوصل ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو بدل منه ‪ ..‬أو مبتدأ خبره )أولئك لهم عقبى الدار( ‪ ..‬أو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم ‪ ..‬أو‬ ‫مفعول به لفعل محذوف تقديره أمدح‪.‬‬


‫) ‪(13/119‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪120 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يخشون ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يصلون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يخافون ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يصلون‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )ايلذين( مثل الول ومعطوف عليه )صبروا( فعل ماض مبنيي على الضيم ‪ ..‬و)الواو( فاعل‬

‫)ابتغاء( مفعول لزجله منصوب » ‪) ، « 1‬وزجه( مضاف إليه مجرور )ريبهم( مضاف إليه مجرور و)هم(‬

‫ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )أقاموا( مثل صبروا )الصلة( مفعول به منصوب )الواو( عاطفة في‬ ‫المواضع الثلثة )أنفقوا( مثل صبروا )من( حرف زجير )ما( اسم موصول مبنيي في محيل زجير متعيلق بي‬ ‫)أنفقوا( ‪) ،‬رزقنا( فعل ماض مبنيي على السكون‪.‬‬

‫و)نا( فاعل و)هم( ضمير مفعول به )سيرا( مصدر في موضع الحال » ‪) ، « 2‬علنية( معطوف على‬

‫)سيرا( بالواو منصوب )يدرءون( مثل يوفون )بالحسنة( زجاير ومجرور متعيلق بي )يدرءون( ‪) ،‬السييئة( مفعول‬ ‫به منصوب )أولئك لهم عقبى الدار( مثل أولئك لهم سوء الحساب » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬صبروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أقاموا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنفقوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رزقناهم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يدرءون ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة صبروا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أولئك لهم ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي » ‪. « 4‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو مصدر في موضع الحال أي مبتغين‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو مفعول مطلق لفعل محذوف أي يسيرونه سيرا‪.‬‬ ‫)‪ (3‬في الية )‪ (18‬من هذه السورة‪.‬‬

‫)‪ (4‬أو هي خبر للموصول الول )الذين يوفون ‪ (...‬وما عطف عليه إذا أعرب مبتدأ‪.‬‬

‫) ‪(13/120‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪121 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لهم عقبى الدار ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )أولئك(‪.‬‬


‫)زجينات( بدل من عقبى » ‪ « 1‬مرفوع )عدن( مضاف إليه مجرور )يدخلون( مثل يوفون و)ها( ضمير‬

‫مفعول به )الواو( عاطفة في المواضع الثلثة )من( اسم موصول مبنيي في محيل رفع معطوف على ضمير‬ ‫الفاعل في )يدخلونها » ‪) « 2‬صلح( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو وهو العائد )من آبائهم( زجاير ومجرور‬

‫متعيلق بحال من الضمير العائد ‪ ..‬و)هم( مضاف إليه )أزوازجهم( معطوف على آبائهم بالواو مجرور فهو‬ ‫مثله ‪ ،‬وكذلك )ذيريياتهم( ‪) ،‬الواو( استئنافيية )الملئكة( مبتدأ مرفوع )يدخلون( مثل يوفون )عليهم( مثل‬ ‫لهم متعيلق بي )يدخلون( ‪) ،‬من كيل( زجاير ومجرور متعيلق بي )يدخلون( ‪) ،‬باب( مضاف إليه مجرور‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يدخلونها ‪ « ...‬في محيل رفع نعت لجينات » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬صلح ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬الملئكة يدخلون ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يدخلون ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )الملئكة(‪.‬‬

‫)سل(م( مبتدأ مرفوع » ‪) « 4‬عليكم( مثل لهم متعيلق بمحذوف خبر )الباء( حرف زجير )ما( حرف‬

‫ي » ‪) ، « 5‬صبرتم( فعل ماض وفاعله‪.‬‬ ‫مصدر ي‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي ‪ ...‬أو مبتدأ خبره زجملة يدخلونها ‪ ،‬وزجاز البتداء بالنكرة لنها‬ ‫صت بالضافة‪.‬‬ ‫خي‬

‫)‪ (2‬الذي سيوغ العطف من غير تأكيد الضمير بضمير منفصل وزجود الفاصل وهو ضمير المفعول‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو في محيل نصب حال من زجينات فهو مضاف‪.‬‬ ‫)‪ (4‬الذي سيوغ البدء بالنكرة كونها دعاء‪.‬‬

‫)‪ (5‬أو اسم موصول في محيل زجير ‪ ،‬والجملة صلة ‪ ،‬والعائد محذوف تقديره له ‪ ،‬وفي هذا التخريج‬

‫ضعف بسبب التأويل‪.‬‬

‫) ‪(13/121‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪122 :‬‬ ‫و المصدر المؤيول )ما صبرتم( في محيل زجير بالباء متعيلق بالستقرار الذي تعيلق به )عليكم( » ‪، « 1‬‬

‫)الفاء( عاطفة )نعم( فعل ماض زجامد لنشاء المدح )عقبى( فاعل مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة‬ ‫على اللف )الدار( مضاف إليه مجرور ‪ ،‬والمخصوص بالمدح محذوف أي الجينة ‪ ،‬أو عقباهم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سل(م عليكم ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول لقول مقيدر أي ‪ :‬يقولون ‪ :‬سل(م عليكم ‪..‬‬ ‫والجملة المقيدرة في محيل نصب حال‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬صبرتم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نعم عقبى الدار ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة سل(م عليكم‪.‬‬

‫)الواو( استئنافيية )الذين( موصول مبتدأ في محيل رفع )ينقضون( مثل )يوفون( ‪) ،‬عهد( مفعول به‬

‫منصوب )اليله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور )من بعد( زجاير ومجرور متعيلق بي )ينقضون( ‪) ،‬ميثاقه(‬

‫مضاف إليه مجرور ‪..‬‬

‫و)الهاء( مضاف إليه )الواو( عاطفة )يقطعون ما ‪ ...‬أن يوصل( مثل يصلون ما ‪ ...‬أن يوصل )الواو(‬ ‫عاطفة )يفسدون( مثل يوفون )في الرض( زجاير ومجرور متعيلق بي )يفسدون( ‪) ،‬أولئك لهم اللعنة ‪ ،‬ولهم‬

‫سوء الدار( مثل أولئك لهم عقبى الدار‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ايلذين ينقضون ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينقضون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ايلذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يقطعون ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ينقضون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أمر اليله ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يوصل ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يفسدون ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ينقضون‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون خبرا لمبتدأ محذوف تقديره ‪ :‬هذا الثواب بسبب صبركم‪.‬‬

‫) ‪(13/122‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪123 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أولئك لهم اللعنة ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ الذين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لهم اللعنة ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ أولئك‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لهم سوء اليدار ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة لهم اللعنة‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)عقبى( ‪ ،‬اسم بمعنى الجزاء أو آخر كيل أمر ‪ ،‬وزنه فعلى بضيم الفاء وسكون العين‪.‬‬

‫البلغة‬

‫ل‬ ‫صبوييروا ابهلتغاءو ووهزجله وربلههم فقد انتفى بقوله ابتغاء وزجه ربهم أن‬ ‫‪ - 2‬فن الحتراس ‪ :‬في قوله تعالى ووالنذيون و‬

‫يكون صبرهم ناشئا عن حب الجاه والشهرة ‪ ،‬أو ليقال ما أصبره وأحمله للنوازل وأوقره عند الزلزل ‪،‬‬ ‫لئل يشمت به العداء‪.‬‬


‫كقول أبي ذؤيب ‪:‬‬ ‫و تجيلدي للشامتين أريهم أني لريب الدهر ل أ تزعزع‬

‫و ل اعتقادا منهم بأن المر مقدور ول مفر منه ول طائل من الهلع ول مرد للفائت ول دافع لقضاء ال‪.‬‬ ‫]سورة الرعد )‪ : (13‬آية ‪[26‬‬ ‫ن‬ ‫ط البرهزوق للومهن ويشاءي وويويهقلدير ووفولريحوا لبالهوحياةل البدهنيا وووما الهوحياةي البدهنيا لفي اهللخورةل إللن ومتاعة )‪(26‬‬ ‫سي‬ ‫اللهي يويهب ي‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)اليله( لفظ الجللة مبتدأ مرفوع )يبسط( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل هو )اليرزق( مفعول به منصوب )الل(م(‬

‫حرف زجير )من( اسم موصول مبنيي في محيل زجير متعيلق بي )يبسط( ‪) ،‬يشاء( مثل يبسط )الواو( عاطفة‬ ‫)يقدر( مثل يبسط )الواو( استئنافيية )فرحوا( فعل ماض وفاعله ‪ ،‬ويعود إلى الذين‬

‫) ‪(13/123‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪124 :‬‬ ‫ينقضون عهد اليله ‪) ..‬بالحياة( زجاير ومجرور متعيلق بي )فرحوا( ‪) ،‬اليدنيا( نعت للحياة مجرور وعلمة‬

‫الجير الكسرة المقيدرة على اللف )الواو( واو الحال )ما( ناف مهمل )الحياة( مبتدأ مرفوع )اليدنيا( مثل‬

‫الول ‪ ،‬مرفوع )في الخرة( زجار ومجرور حال من الحياة اليدنيا أي مقيسة في زجنب الخرة ‪ ..‬وفيه‬

‫حذف مضاف )إيل( أداة حصر )متاع( خبر المبتدأ مرفوع‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬اليله يبسط ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يبسط اليرزق ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )اليله(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يشاء ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يقدر ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة يبسط‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬فرحوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما الحياة ‪ ...‬إيل متاع « في محيل نصب حال‪.‬‬ ‫البلغة‬ ‫‪ -‬المجاز ‪ :‬في قوله تعالى ووفولريحوا لبالهوحياةل البدهنيا أي بما بسط لهم فيها من النعيم ‪ ،‬لن فرحهم ليس‬

‫بنفس الدنيا ‪ ،‬فنسبة الفرح إليها مجازية‪ .‬أو هناك تقديرا أي يبسط الحياة ‪ ،‬أو الحياة الدنيا مجاز عما‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫]سورة الرعد )‪ : (13‬اليات ‪ 27‬إلى ‪[28‬‬


‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل ل ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ب )‪(27‬‬ ‫وويوييقويل النذيون وكوفيروا لوهو ل أينهلزول وعلوهيه آيوة مهن وربه قيهل إلنن اللنهو ييضبل ومهن ويشاءي وويويههدي إللوهيه ومهن وأنا و‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل ل‬ ‫ل‬ ‫ب )‪(28‬‬ ‫النذيون آومينوا ووتوطهومئبن قيييلوبيييههم بلذهكلر اللنه وأل بلذهكلر اللنه توطهومئبن الهيقيلو ي‬

‫) ‪(13/124‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪125 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )يقول( مضارع مرفوع )الذين( موصول في محيل رفع فاعل )كفروا( فعل ماض وفاعله‬

‫)لول( حرف تحضيض )أنزل( فعل ماض مبنيي للمجهول )على( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير‬ ‫متعيلق بي )أنزل( ‪) ،‬آية( نائب الفاعل مرفوع )من ريبه( زجاير ومجرور نعت لية » ‪.. « 1‬‬ ‫و)الهاء( مضاف إليه )قل( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )إين( حرف توكيد ونصب ‪ -‬ناسخ ‪) -‬اليله( لفظ‬ ‫الجللة اسم إين منصوب )يضيل( مثل يقول ‪ ،‬والفاعل هو )من( اسم موصول مبنيي في محيل نصب‬

‫مفعول به )يشاء( مثل يقول ‪ ،‬والفاعل هو أي اليله )الواو( عاطفة )يهدي( مثل يقول )إليه( مثل عليه‬ ‫متعيلق بي )يهدي( ‪) ،‬من( مثل الول )أناب( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو وهو العائد‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬يقول ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنزل عليه آية ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين اليله يضيل ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يضيل ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يشاء ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من( الول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يهدي ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة يضيل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أناب ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من( الثاني‪.‬‬

‫)الذين( موصول في محيل نصب بدل من الموصول الثاني )من( ‪ -‬أو عطف بيان » ‪) « 2‬آمنوا( مثل‬ ‫كفروا )الواو( عاطفة )تطمئين( مثل يقول )قلوبهم(‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعيلق بفعل أنزل‪[.....] .‬‬

‫)‪ (2‬ويجوز أن يكون خبرا لمبتدأ محذوف تقديره هم‪.‬‬

‫) ‪(13/125‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪126 :‬‬ ‫فاعل مرفوع ‪ ..‬و)هم( ضمير مضاف إليه )بذكر( زجاير ومجرور متعيلق بي )تطمئين( » ‪) ، « 1‬اليله( مضاف‬ ‫إليه مجرور )أل( أداة تنبيه )بذكر اليله تطمئين القلوب( مثل تطمئين قلوبهم ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تطمئين قلوبهم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تطمئين القلوب ‪ « ...‬ل محيل لها في حكم التعليل‪.‬‬

‫البلغة‬

‫‪ -‬العدول إلى صيغة المضارع ‪ :‬في قوله تعالى النلذيون آومينوا ووتوطهومئلبن قيييلوبيييههم فقد عدل عن عطف‬

‫الماضي على الماضي ‪ ،‬فلم يقل واطمأنت قلوبهم لسر من السرار يدق إل على العارفين بأسرار هذه‬ ‫اللغة‪ .‬وذلك لفادة دوا(م الطمئنان وتجدده حسب تجدد المنزل من الذكر‪.‬‬ ‫]سورة الرعد )‪ : (13‬آية ‪[29‬‬ ‫صاللحا ل‬ ‫ت يطوبى لويههم وويحهسين ومآ م‬ ‫ب )‪(29‬‬ ‫النلذيون آومينوا وووعلميلوا ال ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الذين( موصول مبتدأ )آمنوا( فعل ماض وفاعله )الواو( عاطفة )عملوا( مثل آمنوا )الصالحات( مفعول‬ ‫به منصوب ‪ ،‬وعلمة النصب الكسرة )طوبى( مبتدأ مرفوع » ‪ ، « 2‬وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على‬ ‫اللف )الل(م( حرف زجير و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بخبر المبتدأ طوبى )الواو( عاطفة )حسن(‬

‫معطوف على طوبى مرفوع )مآب( مضاف إليه مجرور‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعيلق بمحذوف حال من قلوبهم‪.‬‬

‫)‪ (2‬الذي سيوغ البتداء به وهو نكرة على الظاهر ‪ ،‬إيما كونه علما بعينه وإيما كون النكرة زجاءت على‬

‫معنى الدعاء كسل(م عليك ‪ ،‬وويل له‪.‬‬

‫) ‪(13/126‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪127 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬الذين آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عملوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬طوبى لهم ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )الذين(‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)طوبى( ‪ ،‬مصدر من الطيب مثل البشرى والرزجعى ‪ ،‬وزنه فعلى بضيم الفاء ‪ ،‬وفيه إعلل بالقلب وأصله‬

‫طيبي بضيم الطاء وسكون الياء ‪ ...‬فهو من طاب يطيب ‪ ،‬فليما زجاءت الياء ساكنة بعد ضيم قلبت واوا‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫)‪ (1‬يقول ابن مالك ‪:‬‬ ‫صص كعند زيد تمرة‬ ‫و ل يجوز البتداء بالنكرة ما لم تخ ي‬

‫فالصل في المبتدأ أن يكون معرفة ‪ ،‬ول يكون نكرة ال بمسيوغ ‪ ،‬والمسوغات كثيرة ‪ ،‬قد تبلغ نيفا‬ ‫وثلثين مسوغا ‪ ،‬وترزجع زجميعها إلى العمو(م والخصوص‪ .‬وإليك أهم هذه المسوغات ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬أن يتقد(م الخبر على النكرة‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬أن يتقد(م استفها(م على النكرة‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬أن يتقد(م عليها نفي‪.‬‬ ‫ء ‪ -‬أن توصف النكرة‪.‬‬ ‫ه ‪ -‬أن تكون النكرة عاملة‪.‬‬ ‫و ‪ -‬أن تكون مضافة‪.‬‬ ‫ز ‪ -‬أن تكون شرطا‪.‬‬ ‫ح ‪ -‬أن تكون زجوابا‪.‬‬ ‫ط ‪ -‬أن تكون عامة‪.‬‬ ‫ي ‪ -‬أن تكون دعاء‪.‬‬

‫) ‪(13/127‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪128 :‬‬ ‫ك ‪ -‬أن يكون فيها معنى التعجب‪.‬‬ ‫ل ‪ -‬أن تكون خلفا عن موصوف‪.‬‬ ‫(م ‪ -‬أن تكون مصغرة‪.‬‬ ‫ن ‪ -‬أن يقع قبلها واو الحال‪.‬‬ ‫س ‪ -‬أن تكون معطوفة على معرفة‪.‬‬ ‫ع ‪ -‬أن يعطف عليها موصوف‪.‬‬


‫ف ‪ -‬أن تكون مبهمة‪.‬‬ ‫ص ‪ -‬أن تقع بعد لول‪.‬‬ ‫وثمة مسوغات أخرى ترزجع إلى ما ذكرنا لك من المسوغات‪ .‬وهذا بحث دقيق حقيق بالمرازجعة‬ ‫والمعاودة‪.‬‬ ‫]سورة الرعد )‪ : (13‬آية ‪[30‬‬ ‫ك وويههم يوهكيفيروون لبالنرهحملن‬ ‫ك أوهروسهلناوك لفي أينممة قوهد وخلو ه‬ ‫ت لمهن قويهبللها أيومةم للوهتتيليووا وعلوهيلهيم النلذي أوهووحهينا إللوهي و‬ ‫وكذلل و‬ ‫ت ووإللوهيله ومتا ل‬ ‫ب )‪(30‬‬ ‫قيهل يهوو ورببي ل لإلهو إللن يهوو وعلوهيله تويوونكهل ي‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الكاف( حرف زجير وتشبيه » ‪) ، « 1‬ذلك( اسم إشارة مبنيي في محيل زجير متعيلق بمحذوف مفعول‬

‫مطلق عامله أرسلناك ‪ ،‬والشارة إلى إرسال الرسل ‪ ،‬و)الل(م( للبعد ‪ ،‬و)الكاف( للخطاب )أرسلنا( فعل‬ ‫ماض مبنيي على السكون ‪ ..‬و)نا( فاعل و)الكاف( ضمير مفعول به )في أيمة( زجاير ومجرور متعيلق بي‬ ‫)أرسلناك( أي إلى أيمة )قد( حرف تحقيق )خلت( فعل ماض مبنيي‬ ‫___________‬

‫سرون والمعربون في تعليق الكاف ‪ ،‬فقيل هي متعيلقة بالمعنى الذي في قوله ‪:‬‬ ‫)‪ (1‬اختلف المف ي‬

‫يضيل من يشاء ويهدي أي كما هدى اليله من أناب كذلك أرسلناك ‪ ..‬وعيلق العكبري الكاف بخبر‬ ‫لمبتدأ مقيدر أي ‪ :‬كذلك المر أرسلناك‪.‬‬

‫) ‪(13/128‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪129 :‬‬ ‫على الفتح المقيدر على اللف المحذوفة للتقاء الساكنين ‪ ..‬و)التاء( للتأنيث ‪) ،‬من قبلها( زجاير‬ ‫ومجرور متعيلق بي )خلت( ‪ ..‬و)ها( ضمير مضاف إليه )أمم( فاعل خلت مرفوع )الل(م( للتعليل )تتلو(‬

‫مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الل(م ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت )على( حرف زجير و)هم(‬

‫ضمير في محيل زجير متعيلق بي )تتلو( ‪) ،‬ايلذي( اسم موصول مبنيي في محيل نصب مفعول به )أوحينا( مثل‬ ‫أرسلنا )إليك( مثل عليهم متعيلق بفعل أوحينا‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن تتلو ‪ (..‬في محيل زجير بالل(م متعيلق بي )أرسلناك(‪.‬‬

‫)الواو( واو الحال )هم( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )يكفرون( مضارع مرفوع ‪ ..‬و)الواو(‬

‫فاعل )باليرحمن( زجاير ومجرور متعيلق بي )يكفرون( ‪) ،‬قل( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )هو( مثل هم )ريبي(‬ ‫خبر مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على ما قبل الياء ‪ ..‬و)الياء( مضاف إليه )ل( نافية للجنس‬


‫)إله( اسم ل مبنيي على الفتح في محيل نصب ‪ ..‬وخبر ل محذوف تقديره موزجود )إيل( أداة استثناء‬

‫)هو( ضمير منفصل في محيل رفع بدل من الضمير المستكين في الخبر )عليه( مثل عليهم متعيلق بي‬

‫)تويكلت( فعل ماض وفاعله )الواو( عاطفة )إليه( مثل عليهم متعيلق بخبر مقيد(م )متاب( مبتدأ مؤيخر‬ ‫مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف ‪..‬‬ ‫و)الياء( المحذوفة ضمير مضاف إليه أي متابي‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أرسلناك ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قد خلت ‪ ..‬أمم « في محيل زجير نعت ليمة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تتلو ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أوحينا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم يكفرون ‪ « ...‬في محيل نصب حال‪.‬‬

‫) ‪(13/129‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪130 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يكفرون ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )هم(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو ريبي ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل إله إيل هو ‪ « ...‬في محيل رفع خبر ثان للمبتدأ )هو( » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تويكلت ‪ « ...‬في محيل رفع خبر ثالث للمبدأ )هو( » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إليه متاب ‪ « ...‬في محيل معطوفة على زجملة تويكلت‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)متاب( ‪ ،‬مصدر ميميي من تاب يتوب ‪ ،‬وزنه مفعل بفتح الميم والعين ‪ ،‬وفيه إعلل بالقلب ‪ ،‬أصله‬

‫متوب ‪ -‬بسكون التاء وفتح الواو ‪ -‬ثيم سيكنت الواو ونقلت الحركة إلى التاء قبلها ‪ ،‬ثيم قلبت الواو‬ ‫ألفا لنفتاح ما قبلها‪.‬‬

‫]سورة الرعد )‪ : (13‬آية ‪[31‬‬ ‫ت بلله الهلجبايل أوو قيطبع ه ل‬ ‫ض أوهو يكلبوم بلله الهومهوتى بوهل لللنله اهلوهمير وزجلميعاة أوفويلوهم يويهيأو ل‬ ‫س‬ ‫وولوهو أونن قييهرآناة يسيبيور ه‬ ‫ت بله اهلوهر ي‬ ‫ه و‬ ‫ل‬ ‫نل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫صنوييعوا قالروعة أوهو‬ ‫س وزجميعاة وول يوزايل النذيون وكوفيروا تيصيبيييههم لبما و‬ ‫الذيون آومينوا أوهن لوهو ويشاءي اللهي لووهودى الننا و‬ ‫ف الهلميعاود )‪(31‬‬ ‫تويحبل قولريباة لمهن دالرلههم وحنتى يوأهتلوي ووهعيد اللنله إلنن اللنهو ل ييهخلل ي‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)الواو( استئنافيية )لو( حرف شرط غير زجاز(م )أين( حرف توكيد ونصب ‪ -‬ناسخ ‪) -‬قرآنا( اسم أين‬ ‫منصوب )سييرت( فعل ماض مبنيي للمجهول ‪ ،‬و)التاء( للتأنيث )الباء( حرف زجير و)الهاء( ضمير في‬ ‫محيل زجير‬ ‫___________‬

‫)‪ (2 ، 1‬يجوز أن تكون استئنافيية في حييز القول‪.‬‬

‫) ‪(13/130‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪131 :‬‬ ‫متعيلق بي )سييرت( والباء سببيية )الجبال( نائب الفاعل مرفوع )أو( حرف عطف في الموضعين )قيطعت به‬ ‫الرض ‪ ،‬كيلم به الموتى( مثل سييرت به الجبال ‪..‬‬

‫وعلمة الرفع في الموتى الضيمة المقيدرة على اللف‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أين قرآنا ‪ (...‬في محيل رفع فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت‪.‬‬

‫)بل( حرف إضراب )ليله( زجاير ومجرور متعيلق بخبر مقيد(م )المر( مبتدأ مؤيخر مرفوع )زجميعا( حال‬

‫منصوبة من المر ‪ ،‬والعامل فيه معنى الستقرار )الهمزة( للستفها(م )الفاء( عاطفة )لم( حرف نفي وزجز(م‬ ‫)ييئس( مضارع مجزو(م )الذين( اسم موصول مبنيي في محيل رفع فاعل )آمنوا( فعل ماض وفاعله )أن(‬

‫مخيففة من الثقيلة » ‪ ، « 1‬واسمها ضمير الشأن محذوف )لو( مثل الولى )يشاء( مضارع مرفوع )اليله(‬ ‫لفظ الجللة فاعل مرفوع )الل(م( واقعة في زجواب لو )هدى( فعل ماض مبنيي على الفتح المقيدر على‬ ‫اللف ‪ ،‬والفاعل هو )الناس( مفعول به منصوب )زجميعا( حال من الناس منصوبة‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أنه( لو يشاء ‪ ..‬في محيل نصب مفعول به لفعل ييئس بتضمينه معنى يعلم » ‪. « 2‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )ل( نافية )يزال( مضارع ناقص ‪ -‬ناسخ ‪) -‬الذين( اسم موصول مبنيي في محيل رفع‬

‫اسم ل يزال )كفروا( فعل ماض وفاعله )تصيبهم( مضارع مرفوع ‪ ..‬و)هم( ضمير مفعول به )الباء(‬ ‫ي » ‪) ، « 3‬صنعوا( مثل كفروا )قارعة( فاعل تصيبهم مرفوع )أو(‬ ‫حرف زجير )ما( حرف مصدر ي‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬هذا قول الجمهور ‪ ..‬واختار أبو حييان أن تكون )أن( زائدة في صدر زجملة زجواب القسم المقيدر ‪،‬‬ ‫والتقدير ‪ :‬أقسم أن لو يشاء اليله لهدى ‪..‬‬

‫)‪ (2‬وقالوا هي لغة هوازن أو حيي من النخع بمعنى يعلم‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو اسم موصول في محيل زجير ‪ ،‬والجملة بعده صلة ‪ ،‬والعائد محذوف أي ‪ :‬بما صنعوه‪.‬‬

‫) ‪(13/131‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪132 :‬‬ ‫حرف عطف )تحيل( مثل تصيب ‪ ،‬والفاعل ‪ :‬إيما القارعة وإيما ضمير الخطاب المويزجه إلى الرسول عليه‬

‫السل(م )قريبا( هظرف مكان منصوب متعيلق بي )تحيل( ‪ -‬وهو صفة لموصوف محذوف أي مكانا قريبا ‪-‬‬

‫)من دارهم( زجاير ومجرور متعيلق بي )قريبا( ‪ ..‬و)هم( ضمير مضاف إليه‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )ما صنعوا( في محيل زجير بالباء متعيلق بي )تصيب(‪.‬‬

‫)حيتى( حرف غاية وزجير )يأتي( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حيتى )وعد( فاعل مرفوع )اليله( لفظ‬ ‫الجللة مضاف إليه والمصدر المؤيول )أن يأتي ‪ (..‬في محيل زجير بي )حيتى( ‪ ،‬متعيلق بي )تحيل(‪.‬‬ ‫)إين( حرف توكيد ونصب )اليله( لفظ الجللة اسم إين منصوب )ل( نافية )يخلف( مضارع مرفوع ‪،‬‬ ‫والفاعل هو )الميعاد( مفعول به منصوب‪.‬‬

‫زجملة ‪) » :‬ثبت( تسير الجبال ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية ‪ ،‬وزجواب الشرط محذوف تقديره لما آمنوا‬ ‫أو لكان هذا القرآن‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سييرت به الجبال ‪ « ...‬في محيل رفع خبر أين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قيطعت به الرض ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة سييرت‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كيلم به الموتى ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة قيطعت‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ليله المر ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ييئس الذين آمنوا « ل محيل لها معطوفة على زجملة مستأنفة مقيدرة أي ‪ :‬أغفلوا عن كون‬

‫المر ليله فلم يعلموا ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يشاء اليله ‪ « ...‬في محيل رفع خبر أن المخيففة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هدى ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجاز(م )لو( الثاني‪.‬‬

‫) ‪(13/132‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪133 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يزال الذين ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين( الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تصيبهم ‪ ..‬قارعة « في محيل نصب خبر ل يزال‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬صنعوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬تحيل ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة تصيبهم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يأتي وعد اليله ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( مضمرا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين اليله ل يخلف ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يخلف ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)قارعة(‪ .‬مؤينث قارع ‪ ،‬اسم فاعل من قرع الثلثيي ‪ ،‬وزنه فاعل والمؤينث فاعلة‪.‬‬

‫البلغة‬

‫ت بلله الهلجبايل إلى آخر الية ‪ ،‬حيث أن زجواب » لو «‬ ‫اليجاز ‪ :‬في قوله تعالى وولوهو أونن قييهرآناة يسيبيور ه‬

‫محذوف لنسياق الكل(م إليه ‪ ،‬واختلف المفسرون والمعربون في تقديره ‪ ،‬فقدره الزمخشري » لما‬ ‫آمنوا به « ولكنه زجعله مرزجوحا وقدر الرزجح بقوله » لكان هذا القرآن « ‪.‬‬ ‫ اختلف المعربون في تقدير زجواب » لو « في هذه الية ‪ ،‬وذهبوا به مذاهب ‪ ،‬والذي يتسارع إلى‬‫الذهن من سياق الكل(م أن يكون الجواب » لما آمنوا « فتدبر فإن التقدير ملكة من الذوق وحسن‬ ‫الدراك‪.‬‬ ‫]سورة الرعد )‪ : (13‬آية ‪[32‬‬ ‫ف كاون لعقا ل‬ ‫ب )‪(32‬‬ ‫ت لللنلذيون وكوفيروا ثينم أووخهذتيييههم فووكهي و‬ ‫ئ بليريسمل لمهن قويهبلل و‬ ‫ك فوأوهملوهي ي‬ ‫وولووقلد اهستييههلز و‬

‫) ‪(13/133‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪134 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )الل(م( ل(م القسم لقسم مقيدر )قد( حرف تحقيق )استهزئ( ماض مبنيي للمجهول‬

‫)برسل( زجاير ومجرور نائب الفاعل )من قبلك( زجاير ومجرور متعيلق بي )استهزئ( ‪ ...‬و)الكاف( ضمير‬

‫مضاف إليه )الفاء( عاطفة )أمليت( فعل ماض وفاعله )الل(م( حرف زجير )ايلذين( اسم موصول مبنيي في‬ ‫محيل زجير متعيلق بي )أمليت( ‪) ،‬كفروا( فعل ماض وفاعله )ثيم( حرف عطف )أخذتهم( مثل أمليت ‪..‬‬ ‫و)هم( ضمير مفعول به )الفاء( عاطفة )كيف( اسم استفها(م فيه معنى الوعيد والتقرير خبر )كان(‬

‫الناقص )عقاب( اسم كان مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف ‪،‬‬ ‫ولفاصلة الي ‪ ..‬و)الياء( المحذوفة ضمير مضاف إليه‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬استهزئ برسل ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب قسم مقيدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أمليت ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب القسم‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أخذتهم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أمليت‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كان عقاب ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أمليت » ‪. « 1‬‬

‫]سورة الرعد )‪ : (13‬آية ‪[33‬‬ ‫أوفومهن يهو قائلم وعلى يكبل نويهف م ل‬ ‫ت وووزجوعيلوا لللنله يشوركاءو قيهل وسبمويههم أوه(م تيينوبيئونوهي لبما ل يويهعلويم لفي‬ ‫سبو ه‬ ‫و و ة‬ ‫س بما وك و‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫اهلوهر ل‬ ‫ضللل اللهي وفما لوهي مهن‬ ‫صبدوا وعلن ال ن‬ ‫سبيلل ووومهن يي ه‬ ‫ض أوه(م لبظاهمر مون الهوقهول بوهل يزيبون للذيون وكوفيروا ومهكيريههم وو ي‬ ‫هامد )‪(33‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن تكون استئنافيية بعد الفاء الستئنافيية‪.‬‬

‫) ‪(13/134‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪135 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي )الفاء( استئنافيية )من( اسم موصول مبنيي في محيل رفع مبتدأ ‪ ،‬وخبره‬ ‫)الهمزة( للستفها(م النكار ي‬

‫محذوف تقديره كمن ليس كذلك ‪..‬‬

‫)هو( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )قائم( خبر مرفوع )على كيل( زجاير ومجرور متعيلق بي‬

‫)قائم( )نفس( مضاف إليه مجرور )بما كسبت( مثل بما صنعوا » ‪ ، « 1‬والفاعل هي عائد على النفس‬ ‫)الواو( استئنافيية » ‪) ، « 2‬زجعلوا( مثل كفروا » ‪) ، « 3‬اليله( زجاير ومجرور متعيلق بحال من )شركاء(‬

‫وهو مفعول به منصوب قل فعل أمر والفاعل أنت )سيموهم( فعل أمر مبني على حذف النون ‪..‬‬

‫و)الواو( فاعل ‪ ،‬و)هم( ضمير مفعول به )أ(م( هي المنقطعة بمعنى بل والهمزة )تنيبئونه( مضارع مرفوع ‪..‬‬

‫و)الواو( فاعل ‪ ،‬و)الهاء( ضمير مفعول به )الباء( حرف زجير )ما( اسم موصول مبنيي في محيل زجير متعيلق‬ ‫بي )تنيبئون( ‪) ،‬ل( حرف ناف )يعلم( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل هو ‪ ،‬وهو العائد )في الرض( زجار‬ ‫ومجرور متعيلق بمحذوف مفعول به ثان لفعل يعلم » ‪) ، « 4‬أ(م( مثل الول )بظاهر( زجاير ومجرور‬

‫متعيلق بمحذوف تقديره تسيمونهم )من القول( زجاير ومجرور متعيلق بنعت لي )هظاهر( ‪) ،‬بل( للضراب‬

‫)زيين( فعل ماض مبنيي للمجهول )للذين كفروا( مير إعرابها » ‪ ، « 5‬والجار متعيلق بي )زيين( ‪) ،‬مكرهم(‬

‫نائب الفاعل مرفوع ‪ ..‬و)هم( مضاف إليه )الواو( عاطفة )صيدوا( فعل ماض مبنيي للمجهول ‪ ،‬مبنيي على‬ ‫الضيم ‪ ..‬و)الواو( نائب فاعل‪) .‬عن السبيل( زجاير ومجرور متعيلق بي )صيدوا( ‪) ،‬الواو( استئنافيية )من(‬

‫اسم شرط زجاز(م مبنيي في محيل نصب مفعول به مقيد(م )يضلل( مضارع مجزو(م فعل الشرط وحيرك‬


‫بالكسر‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (31‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو حاليية ‪ ،‬والجملة بعدها في محيل نصب حال‪.‬‬ ‫)‪ (3‬في الية السابقة )‪.(32‬‬

‫)‪ (4‬والمفعول الول محذوف أي ل يعلمه موزجودا في الرض‪.‬‬ ‫)‪ (5‬في الية السابقة )‪[.....] .(32‬‬

‫) ‪(13/135‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪136 :‬‬ ‫للتقاء الساكنين )اليله( فاعل مرفوع )الفاء( رابطة لجواب الشرط )ما( نافية )الل(م( حرف زجير و)الهاء(‬

‫ضمير في محيل زجير متعيلق بخبر مقيد(م )من( حرف زجير زائد )هاد( مجرور لفظا مرفوع محيل مبتدأ مؤيخر‬ ‫‪ ،‬أو هو اسم ما العاملة عمل ليس مؤيخر ‪ ،‬وعلمة الجير الكسرة المقيدرة على آخره لنه اسم منقوص ‪،‬‬ ‫وحذفت الياء لمناسبة التنوين‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬من هو قائم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو قائم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كسبت ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما( السمي أو الحرفيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعلوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سيموهم ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تنيبئونه ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يعلم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪) » :‬تسيمونهم( بظاهر ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زيين ‪ ..‬مكرهم « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬صيدوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زيين ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يضلل اليله ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما له من هاد ‪ « ...‬في محيل زجز(م زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو في محيل نصب حال‪.‬‬

‫)‪ (2‬يجوز أن تكون )أ(م( ميتصلة فتعطف ما بعدها على زجملة تنيبئونه ‪ ...‬أو تعطف الجاير بظاهر على‬ ‫الجاير بما ل يعلم‪.‬‬

‫) ‪(13/136‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪137 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)سيموهم( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة البناء على السكون أصله سميوهم حذفت الياء بعد نقل‬ ‫حركتها إلى الميم وزنه فيعوهم‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫)‪ (1‬الستفها(م النكاري ‪ :‬في قوله تعالى أوفومهن يهو قائلم وعلى يكبل نويهف م ل‬ ‫ت الخبر محذوف ‪،‬‬ ‫سبو ه‬ ‫و و ة‬ ‫س بما وك و‬

‫أي كمن ليس كذلك ‪ ،‬إنكارا لذلك‪ .‬وإدخال الفاء لتوزجيه النكار إلى توهم المماثلة ‪ ،‬وحذف الخبر‬ ‫تصريحا في التوبيخ والزراية عليهم‪.‬‬

‫)‪ (2‬وضع الظاهر موضع المضمر ‪ :‬في قوله تعالى وووزجوعيلوا لللنله يشوركاءو فوضع المظهر موضع المضمر ‪،‬‬

‫للتنصيص على وحدانيته ذاتا واسما ‪ ،‬وللتنبيه على اختصاصه باستحقاق العبادة مع ما فيه من البيان بعد‬ ‫البها(م‪.‬‬ ‫‪ - 3‬التعجيز ‪ :‬في قوله تعالى قيهل وسبمويههم تبكيت إثر تبكيت ‪ ،‬أي سموهم من هم وما أسماؤهم؟ وفي‬

‫البحر ‪ :‬أن المعنى أنهم ليسوا ممن يذكر ويسمى ‪ ،‬انما يذكر ويسمى من ينفع ويضر ‪ ،‬وهذا مثل أن‬

‫يذكر لك أن شخصا يوقر ويعظم ‪ ،‬وهو عندك ل يستحق ذلك ‪ ،‬فتقول لذاكره ‪ :‬سمه حتى أبين لك‬ ‫زيفه وأنه بمعزل عن استحقاق ذلك‪.‬‬

‫‪ - 4‬الكناية ‪ :‬في قوله تعالى أوه(م تيينوبيئونوهي لبما ل يويهعلويم لفي اهلوهر ل‬ ‫ض أي بشركاء مستحقين للعبادة ل يعلمهم‬

‫سبحانه وتعالى ‪ ،‬والمراد نفيها بنفي لزمها على طريق الكناية ‪ ،‬لنه سبحانه إذا كان ل يعلمها وهو‬

‫الذي ل يغرب عن علمه مثقال ذرة في الرض ول في السماء ‪ ،‬فهي ل حقيقة لها أصل‪.‬‬ ‫‪ - 5‬الستدراج ‪ :‬بقوله أوه(م لبظالهمر لمون الهوقهولل ليحثهم على التفكير دون القول المجرد من الفكر ‪ ،‬كقوله‬ ‫ك قويهولييههم بلأوهفوالهلههم ما تويهعبييدوون لمهن يدونلله إلنل أوهسماءة وسنمهيتييموها وهذا الحتجاج من‬ ‫في مكان آخر ذلل و‬ ‫أعجب الساليب وأقواها‪.‬‬

‫) ‪(13/137‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪138 :‬‬ ‫]سورة الرعد )‪ : (13‬آية ‪[34‬‬ ‫ل‬ ‫لوهم وعذا ل‬ ‫ب اهللخورةل أووشبق ووما لويههم لمون اللنله لمهن وامق )‪(34‬‬ ‫ة‬ ‫ب في الهوحياة البدهنيا وولووعذا ي‬ ‫يه‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)لهم عذاب( مثل إليه متاب » ‪) ، « 1‬في الحياة اليدنيا( مير إعرابها » ‪ ، « 2‬والجاير متعيلق بنعت‬

‫لعذاب )الواو( عاطفة )الل(م( للبتداء تفيد التوكيد )عذاب( مبتدأ مرفوع )الخرة( مضاف إليه مجرور‬ ‫)أشيق( خبر مرفوع‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )ما لهم من واق( مثل ماله من هاد » ‪) ، « 3‬من اليله( زجاير ومجرور متعيلق بي )واق( » ‪4‬‬

‫«‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬لهم عذاب ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لعذاب الخرة أشيق ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية » ‪. « 5‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما لهم ‪ ..‬من واق « ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)أشيق( ‪ ،‬اسم تفضيل من شيق الثلثيي ‪ ،‬وزنه أفعل ‪ ،‬وقد أدغمت عينه ولمه فهما حرف واحد‪.‬‬ ‫)واق( ‪ ،‬اسم فاعل من وقى الثلثيي ‪ ،‬وزنه فاع ‪ ،‬ففيه إعلل بالحذف‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (30‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (26‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬في الية )‪ (33‬السابقة‪.‬‬ ‫)‪ (4‬أو متعيلق بالخبر المتقيد(م‪.‬‬ ‫)‪ (5‬يحتمل أن تكون الجملة حال من الضمير الغائب في )لهم( ‪ ،‬والرابط مقيدر أي أشيق لهم ‪ ..‬أو‬ ‫يكتفى بالواو والعامل في الحال الستقرار‪.‬‬

‫) ‪(13/138‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪139 :‬‬ ‫للتقاء الساكنين لنه اسم منقوص ولمناسبة التنوين‪.‬‬ ‫الفوائد‬


‫)‪ (1‬يجد القارئ في هذه اليات تكرار حذف الياء ‪ ،‬مراعاة للفواصل وزجرس الكل(م‪.‬‬ ‫ولكن حذف المذكور ليس من نوع واحد‪ .‬ففي لفظ » عقاب « حذفت ياء المتكلم ‪ ،‬والقارئ يقدرها‬ ‫من سياق الكل(م ‪ ،‬وفي كلمتي » هاد وواق « حذفت الياء التي هي من أصل الكلمة ‪ ،‬وسبب حذفها‬ ‫التقاء الساكنين » التنوين والياء الساكنة في آخر السم المنقوص‪ .‬ولدى الوقوف على أواخر اليات‬ ‫يحصل الجرس المطلوب الذي نلحظه دائما وأبدا في نسق القرآن الكريم‪ .‬وهو عامل من عوامل‬ ‫إعجازه وبلغته‪.‬‬ ‫]سورة الرعد )‪ : (13‬آية ‪[35‬‬ ‫ك عيهقوبى النلذيون اتنيوقهوا ووعيهقوبى‬ ‫ومثويل الهوجنلة النلتي يولعود الهيمتنييقوون توهجلري لمهن توهحتلوها اهلوهنهاير أييكيلها دائلةم وولهظبلها تلهل و‬ ‫اهلكافللريون النناير )‪(35‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫صه أو نتلوه‬ ‫)مثل( مبتدأ مرفوع )الجينة( مضاف إليه مجرور ‪ ..‬والخبر محذوف تقديره كائن في ما نق ي‬

‫)ايلتي( اسم موصول مبنيي في محيل زجير نعت للجينة )وعد( فعل ماض مبنيي للمجهول )الميتقون( نائب‬

‫الفاعل مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الواو ‪ ،‬والعائد محذوف أي وعد بها )تجري( مضارع مرفوع وعلمة الرفع‬ ‫الضيمة المقيدرة على الياء )من تحتها( زجاير ومجرور متعيلق بي )تجري( » ‪ .. « 1‬و)ها( ضمير مضاف‬ ‫إليه مجرور )النهار( فاعل مرفوع )أكلها(‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو بمحذوف حال من النهار‪.‬‬

‫) ‪(13/139‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪140 :‬‬ ‫مبتدأ مرفوع ‪ ..‬و)ها( مثل الخير )دائم( خبر مرفوع )الواو( عاطفة )هظيلها( معطوف على أكلها » ‪1‬‬ ‫« ‪) ،‬تلك( اسم إشارة مبنيي على السكون الظاهر على الياء المحذوفة للتقاء الساكنين ‪ ..‬و)الل(م(‬

‫للبعد ‪ ،‬و)الكاف( للخطاب ‪ ،‬والشارة إلى الجينة )عقبى( خبر مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة‬ ‫على اللف )الذين( موصول في محيل زجير مضاف إليه )ايتقوا( فعل ماض مبنيي على الضيم المقيدر على‬ ‫اللف المحذوفة للتقاء الساكنين ‪ ..‬و)الواو( فاعل )الواو( عاطفة )عقبى( مبتدأ مرفوع وعلمة الرفع‬ ‫كالول )الكافرين( مضاف إليه مجرور ‪ ،‬وعلمة الجير الياء )النار( خبر مرفوع‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬مثل الجينة ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬وعد الميتقون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )التي(‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬تجري ‪ ..‬النهار ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أكلها دائم ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تلك عقبى ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ايتقوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عقبى الكافرين النار ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة تلك عقبى ‪..‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)دائم( ‪ ،‬اسم فاعل من دا(م الثلثيي ‪ ،‬وزنه فاعل ‪ ،‬وفيه قلب حرف العيلة همزة لن فعله معتيل أزجوف‬

‫أصله دوا(م ‪ -‬اللف أصلها واو ‪ ،‬مضارعه يدو(م ‪. -‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هو مبتدأ ‪ ،‬والخبر محذوف ‪ ،‬والعطف من عطف الجمل‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو في محيل نصب حال من العائد المقيدر أي وعد بها الميتقون زجارية من تحتها النهار‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو في محيل نصب حال ثانية من العائد المقيدر أي دائما أكلها‪.‬‬

‫) ‪(13/140‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪141 :‬‬ ‫]سورة الرعد )‪ : (13‬آية ‪[36‬‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ك وولمون اهلوهحزا ل‬ ‫ت أوهن أوهعبيود‬ ‫ضهي قيهل إلننما أيلمهر ي‬ ‫ب ومهن يييهنلكير بويهع و‬ ‫ب يويهفوريحوون لبما أينهلزول إللوهي و‬ ‫ووالنذيون آتويهينايهيم الهكتا و‬ ‫اللنهو وول أيهشلروك بلله إللوهيله أوهديعوا ووإللوهيله ومآ ل‬ ‫ب )‪(36‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )ايلذين( موصول في محيل رفع مبتدأ )آتيناهم( فعل ماض مبنيي على السكون ‪ ..‬و)نا(‬

‫فاعل ‪ ،‬و)هم( ضمير مفعول به )الكتاب( مفعول به ثان منصوب )يفرحون( مضارع مرفوع ‪..‬‬

‫و)الواو( فاعل )الباء( حرف زجير )ما( اسم موصول مبنيي في محيل زجير متعيلق بي )يفرحون( ‪) ،‬أنزل( فعل‬

‫ماض مبنيي للمجهول ‪ ،‬ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد )إلى( حرف زجير و)الكاف(‬ ‫ضمير في محيل زجير متعيلق بي )أنزل( ‪) ،‬الواو( عاطفة )من الحزاب( زجاير ومجرور متعيلق بخبر مقيد(م‬ ‫)من( اسم موصول مبنيي في محيل رفع مبتدأ مؤيخر )ينكر( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل هو وهو العائد‬

‫)بعضه( مفعول به منصوب ‪ ..‬و)الهاء( مضاف إليه )قل( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )إينما( كايفة ومكفوفة‬ ‫ي )أعبد( مضارع منصوب ‪ ،‬والفاعل أنا‬ ‫)أمرت( مثل أنزل ‪ ..‬و)التاء( نائب الفاعل )أن( حرف مصدر ي‬

‫)اليله( لفظ الجللة مفعول به منصوب )الواو( عاطفة )ل( نافية )أشرك( مثل أعبد ومعطوف عليه )الباء(‬


‫حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )أشرك(‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن أعبد ‪ (..‬في محيل نصب مفعول به عامله أمرت‪.‬‬

‫)إليه( مثل به متعيلق بي )أدعو( وهو مضارع مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على الواو )الواو(‬

‫عاطفة )إليه( مثل به متعيلق بخبر مقيد(م )مآب(‬

‫) ‪(13/141‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪142 :‬‬ ‫مبتدأ مؤيخر مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف ‪ ..‬و)الياء(‬ ‫المحذوفة ضمير مضاف إليه‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬الذين آتيناهم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آتيناهم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يفرحون ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنزل إليك ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬من الحزاب من ينكر ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينكر ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أمرت ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أعبد ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل أشرك ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أعبد‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أدعو ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز القول » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إليه مآب ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة إليه أدعو‪.‬‬

‫]سورة الرعد )‪ : (13‬آية ‪[37‬‬ ‫ك لمون اللنله لمهن وولليي وول‬ ‫ت أوههواءويههم بويهعود ما زجاءووك لمون الهلعهللم ما لو و‬ ‫وووكذلل و‬ ‫ك أونهيوزهلناهي يحهكماة وعوربلليا وولوئللن اتنيبويهع و‬ ‫وامق )‪(37‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )كذلك أنزلناه( مثل كذلك أرسلناك » ‪) ، « 2‬حكما( حال منصوبة من الضمير‬

‫الغائب أي حاكما )عربييا( نعت لي )حكما(‬

‫___________‬


‫)‪ (1‬أو في محيل نصب حال من فاعل أشرك‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (30‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(13/142‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪143 :‬‬ ‫منصوب » ‪) ، « 1‬الواو( استئنافيية ‪) ،‬الل(م( مويطئة للقسم )إن( حرف شرط زجاز(م )ايتبعت( فعل ماض‬

‫مبنيي على السكون في محيل زجز(م فعل الشرط ‪ ..‬و)التاء( فاعل )أهواءهم( مفعول به منصوب ‪ ..‬و)هم(‬

‫ضمير مضاف إليه )بعد( هظرف زمان منصوب متعيلق بي )ايتبعت( ‪) ،‬ما( اسم موصول مبنيي في محيل زجير‬ ‫مضاف إليه )زجاءك( فعل ماض ‪ ..‬و)الكاف( مفعول به ‪ ،‬والفاعل هو وهو العائد )من العلم( زجاير‬

‫ومجرور حال من العائد )مالك ‪ ...‬ول واق( مير إعراب نظيرها » ‪ ، « 2‬و)ل( زائدة لتأكيد النفي )واق(‬

‫معطوف على وليي يأخذ إعرابه‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أنزلناه ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن ايتبعت ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجاءك من العلم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما لك ‪ ..‬من وليي « ل محيل لها زجواب القسم ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف ديل عليه زجواب‬ ‫القسم‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫ك لمون اللنله لمهن وولليي وول وامق بالفاء؟ والجواب على ذلك‬ ‫ يتساءل المعرب ‪ :‬لماذا لم تقترن زجملة ما لو و‬‫‪ :‬أنه قد ازجتمع في الية قسم وشرط ‪ ،‬وقد تقد(م القسم على الشرط ‪ ،‬فجاء الجواب للمتقد(م وأما‬

‫زجواب الشرط ‪ ،‬فقد ديل عليه زجواب القسم ‪ ،‬وزجواب القسم ل يقتضي لزو(م ارتباطه بالفاء‪ .‬فعد إلى‬

‫هذا البحث في مظانه فقد أوليناه حقه هناك‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو حال ثانية منصوبة ‪ -‬الجمل في حاشيته ‪[.....] . -‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (33‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(13/143‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪144 :‬‬ ‫]سورة الرعد )‪ : (13‬آية ‪[38‬‬ ‫ك وووزجوعهلنا لويههم أوهزوازجاة ووذيبرينةة ووما كاون للوريسومل أوهن يوأهتلوي لبآيومة إللن بللإهذلن اللنله لليكبل‬ ‫وولووقهد أوهروسهلنا يريسلة لمهن قويهبلل و‬ ‫ل‬ ‫ب )‪(38‬‬ ‫أووزجمل كتا ة‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )الل(م( ل(م القسم لقسم مقيدر )قد( حرف تحقيق )أرسلنا( فعل ماض وفاعله )رسل(‬

‫مفعول به منصوب )من قبلك( زجاير ومجرور متعيلق بي )أرسلنا( ‪ ،‬و)الكاف( مضاف إليه )الواو( عاطفة‬ ‫)زجعلنا( مثل أرسلنا )الل(م( حرف زجير و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )زجعلنا( » ‪) ، « 1‬أزوازجا(‬

‫مفعول به منصوب )ذيريية( معطوف على )أزوازجا( بالواو منصوب )الواو( عاطفة )ما( نافية )كان( فعل‬

‫ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪) -‬لرسول( زجاير ومجرور خبر كان )أن يأتي( مثل أن أعبد » ‪) ، « 2‬بآية( زجاير‬ ‫ومجرور متعيلق بي )يأتي( ‪) ،‬إيل( استثناء )بإذن( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف مستثنى من أعيم الحوال‬ ‫)اليله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن يأتي ‪ (..‬في محيل رفع اسم كان‪.‬‬

‫)لكيل( زجاير ومجرور متعيلق بخبر مقيد(م )أزجل( مضاف إليه مجرور )كتاب( مبتدأ مؤيخر مرفوع‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أرسلنا رسل ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب قسم مقيدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعلنا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب القسم‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعيلق بمحذوف مفعول به ثان لي )زجعلنا(‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (36‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(13/144‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪145 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما كان لرسول ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب القسم » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لكيل أزجل كتاب ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية أو استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫]سورة الرعد )‪ : (13‬آية ‪[39‬‬ ‫ت وولعهنودهي أيب(م الهلكتا ل‬ ‫ب )‪(39‬‬ ‫يوهميحوا اللنهي ما ويشاءي وويييثهبل ي‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)يمحو( مضارع مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على الواو )اليله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )ما(‬


‫اسم موصول مبنيي في محيل نصب مفعول به )يشاء( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل هو )الواو( عاطفة )يثبت(‬

‫مثل يشاء )الواو( عاطفة )عنده( هظرف منصوب متعيلق بمحذوف خبر مقيد(م ‪..‬‬ ‫و)الهاء( مضاف إليه )أي(م( مبتدأ مؤيخر مرفوع )الكتاب( مضاف إليه‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬يمحو اليله ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يشاء ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يثبت ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عنده أي(م الكتاب ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية » ‪. « 2‬‬

‫البلغة‬

‫ل‬ ‫ل‬ ‫ت وولعهنودهي أيب(م الهلكتا ل‬ ‫ب وهذا‬ ‫ب يوهميحوا اللنهي ما ويشاءي وويييثهبل ي‬ ‫‪ -‬فن الستخدا(م ‪ :‬في قوله تعالى ليكبل أووزجمل كتا ة‬

‫الفن هو فن رفيع من فنون البلغة ‪ ،‬أطلق عليه علماء هذا الفن اسم » فن الستخدا(م « ‪ ،‬وعرفوه‬

‫بتعريفات ل تخلو من غموض‪ .‬فأما تعريفه كما أورده ابن أبي الصبع وابن منقذ وصاحب نهاية الرب‬ ‫فهو ‪ :‬أن يأتي المتكلم بلفظة لها محملن ‪ ،‬ثم يأتي بلفظتين تتوسط تلك اللفظة بينهما‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو معطوفة على زجملة القسم المقيدرة المستأنفة‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو في محيل نصب حال من فاعل يمحو ‪ ،‬ويثبت‪.‬‬

‫) ‪(13/145‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪146 :‬‬ ‫و تستخد(م كل لفظة منهما أحد محملي اللفظة المتوسطة ‪ ،‬ففي الية المذكورة لفظة » كتاب « تحتمل‬ ‫ل‬ ‫ب أووزجلوهي أي أمده ‪ ،‬أي أمد العدة ‪ ،‬وأزجله منتهاه ‪،‬‬ ‫المد المحتو(م ‪ ،‬بدليل قوله تعالى وحنتى يو هيبيليوغ الهكتا ي‬ ‫والكتاب المكتوب ‪ ،‬وقد توسطت لفظة كتاب بين لفظتي » أزجل « و » يمحو « ‪ ،‬فاستخدمت لفظة‬ ‫أزجل أحد مفهوميها وهو المد ‪ ،‬واستخدمت لفظة يمحو مفهومها الخر وهو المكتوب ‪ ،‬فيكون‬ ‫التقدير على ذلك ‪ :‬لكل حد مؤقت مكتوب يمحى ويثبت‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ نزلت هذه الية ردا على الذين استنكروا النسخ من المشركين ‪ ،‬واتخذوه وسيلة للطعن بالقرآن‬‫والتشهير بالرسول‪ /‬صيلى اليله عليه وسيلم‪ ./‬وقد فند مزاعمهم مبينا أن التغيير كما يقول الفقهاء يحصل‬

‫بالفروع التي ل ينكر تغير أحكامها بتغير الزمان والمكان‪.‬‬ ‫فهي تدور في فلك المنفعة العامة ومصالح الناس‪.‬‬


‫وأما المقاصد الثابتة ‪ ،‬والمبادئ العامة ‪ ،‬فهي الباقية الخالدة التي ل ينالها تبديل أو تغيير ‪ ،‬وهي‬ ‫المشار إليها بي » أ(م الكتاب « ‪ .‬فتأمل فقه هذا الدين ‪ ،‬عصمنا ال وإياكم من الزلل والوها(م‪.‬‬ ‫]سورة الرعد )‪ : (13‬اليات ‪ 40‬إلى ‪[41‬‬ ‫ل‬ ‫ب )‪ (40‬أووولوهم يويورهوا أوننا‬ ‫ك فولإننما وعلوهي و‬ ‫ض النلذي نولعيديههم أوهو نويتويووفنييوين و‬ ‫ووإلهن ما نيلريوين و‬ ‫ك بويهع و‬ ‫ك الهوبلغي وووع وهلييونا الهحسا ي‬ ‫نوأهلتي اهلورض نوي هنييق ل‬ ‫ل‬ ‫ب لليحهكلمله وويهوو وسلرييع الهلحسا ل‬ ‫ب )‪(41‬‬ ‫ه و‬ ‫ي‬ ‫صها مهن أوطهرافها وواللنهي يوهحيكيم ل يموعبق و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )إن( حرف شرط زجاز(م أدغم مع ما و)ما( زائدة )نريين( مضارع مبنيي على الفتح في‬

‫محيل زجز(م فعل الشرط ‪ ،‬و)النون(‬

‫) ‪(13/146‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪147 :‬‬ ‫للتوكيد و)الكاف( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل نحن للتعظيم )بعض( مفعول به ثان منصوب )الذي( اسم‬ ‫موصول مبنيي في محيل زجير مضاف إليه )نعدهم( مضارع مرفوع ‪ ..‬و)هم( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل‬ ‫نحن للتعظيم )أو( حرف عطف )نتويفيينك( مثل نريينك ومعطوف عليه )الفاء( تعليليية )إينما( كايفة‬ ‫ومكفوفة )على( حرف زجير و)الكاف( ضمير في محيل زجير متعيلق بخبر مقيد(م )البلغ( مبتدأ مؤيخر‬

‫مرفوع )الواو( عاطفة )علينا الحساب( مثل عليك البلغ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬نريينك ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف تقديره فذلك شافيك‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نعدهم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نتويفيينك ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف تقديره فل‬

‫لو(م عليك‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عليك البلغ ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬علينا الحساب ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على التعليليية‪.‬‬

‫ي )الواو( عاطفة )لم( حرف نفي وزجز(م )يروا( مضارع مجزو(م ‪ ،‬وعلمة الجز(م‬ ‫)الهمزة( للستفها(م النكار ي‬

‫حذف النون ‪ ..‬و)الواو( فاعل )أينا( حرف توكيد ونصب ‪ ..‬و)نا( اسم أن )نأتي( مضارع مرفوع ‪،‬‬

‫وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على الياء والفاعل نحن للتعظيم )الرض( مفعول به منصوب )ننقصها(‬

‫مثل نأتي ‪ ..‬و)ها( مفعول به )من أطرافها( زجاير ومجرور متعيلق بي )ننقصها( ‪ ،‬و)ها( ضمير مضاف إليه‬ ‫)الواو( استئنافيية )اليله( لفظ الجللة مبتدأ مرفوع )يحكم( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل هو )ل( نافية‬


‫للجنس )معيقب( اسم ل مبنيي على الفتح في محيل نصب )لحكمه( زجاير ومجرور متعيلق بخبر ل ‪..‬‬ ‫و)الهاء( مضاف إليه )الواو( عاطفة )هو( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع‬

‫) ‪(13/147‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪148 :‬‬ ‫مبتدأ )سريع( خبر مرفوع )الحساب( مضاف إليه مجرور‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم يروا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة نريينك‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نأتي ‪ « ...‬في محيل رفع خبر أين‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أينا نأتي ‪ (..‬في محيل نصب سيد مسيد مفعولي يروا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ننقصها ‪ « ...‬في محيل نصب حال من فاعل نأتي ‪ ،‬أو من مفعوله‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اليله يحكم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية فيها حكم التعليل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يحكم ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )اليله(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل معيقب لحكمه ‪ « ...‬في محيل نصب حال أي نافذا حكمه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو سريع ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة اليله يحكم‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)معيقب( ‪ ،‬اسم فاعل من الرباعيي عيقب ‪ ،‬وزنه مفيعل بضيم الميم وكسر العين‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫ اللتفات ‪ :‬في قوله تعالى أوولوم ييروا أوننا نوأهلتي اهلورض نوي هنييق ل‬‫ل‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ه و‬ ‫ي‬ ‫و ه وو ه‬ ‫صها مهن أوطهرافها وواللهي يوهحيكيم ل يموعبق و‬ ‫لليحهكلمله التفات من المتكلم إلى الغيبة ‪ ،‬وبناء الحكم على السم الجليل من الدللة على الفخامة ‪،‬‬ ‫وتربية المهابة ‪ ،‬وتحقيق مضمون الخبر ‪ ،‬بالشارة إلى العلة التي هي السبب في إتيان الرض وانتقاص‬ ‫أطرافها ‪ ،‬ونقل السيطرة من الظالمين بالمس إلى المظلومين ‪ ،‬ومن الغالبين بالمس إلى المغلوبين ‪،‬‬ ‫وهذه الفخيمة ل تتأتى إيل بإيراد الكل(م في معرض الغيبة‪.‬‬

‫]سورة الرعد )‪ : (13‬آية ‪[42‬‬ ‫ل‬ ‫نل ل ل ل ل‬ ‫ل‬ ‫ب يكبل نويهف م‬ ‫س وووسيويهعلويم الهيكنفاير للومهن عيهقوبى الندالر‬ ‫ووقوهد وموكور الذيون مهن قويهبللههم فوللنه الهومهكير وزجميعاة يويهعلويم ما توهكس ي‬ ‫)‪(42‬‬

‫) ‪(13/148‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪149 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )قد( حرف تحقيق )مكر( فعل ماض )الذين( موصول في محيل رفع فاعل )من قبلهم(‬

‫زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف صلة الموصول ‪ ...‬و)هم( مضاف إليه )الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر‬ ‫)ليله( زجاير ومجرور متعيلق بخبر مقيد(م )المكر( مبتدأ مرفوع )زجميعا( حال منصوبة )يعلم( مضارع مرفوع‬ ‫ي » ‪) « 1‬تكسب( مثل يعلم )كيل( فاعل مرفوع )نفس( مضاف إليه‬ ‫‪ ،‬والفاعل هو )ما( حرف مصدر ي‬

‫مجرور )الواو( عاطفة )السين( حرف استقبال )يعلم( مثل الول )الكيفار( فاعل مرفوع )الل(م( حرف زجير‬ ‫)من( اسم استفها(م مبنيي في محيل زجير متعيلق بمحذوف خبر مقيد(م )عقبى( مبتدأ مؤيخر مرفوع ‪ ،‬وعلمة‬ ‫الرفع الضيمة المقيدرة على اللف )الدار( مضاف إليه مجرور‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬مكر الذين ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ليله المكر ‪ « ...‬في محيل زجواب شرط مقيدر أي إن يمكروا فلله المكر » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعلم ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تكسب كيل ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )ما تكسب ‪ (...‬في محيل نصب مفعول به‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سيعلم الكيفار ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة قد مكر الذين ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لمن عقبى الدار ‪ « ...‬في محيل نصب مفعول به لفعل العلم المعيلق بالستفها(م )من(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو اسم موصول في محيل نصب مفعول به ‪ ،‬والجملة بعده صلة له ‪ ،‬والعائد محذوف اي تكسبه‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون تعليليية لكل(م مقيدر أي ‪ :‬ل عبرة لمكرهم فلله المكر‪.‬‬

‫) ‪(13/149‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪150 :‬‬ ‫]سورة الرعد )‪ : (13‬آية ‪[43‬‬ ‫ت يمهروسلة قيل وكفى لباللنله وشلهيداة بويهيلني ووبو هييينويكهم ووومهن لعهنودهي لعهلم الهلكتا ل‬ ‫ب )‪(43‬‬ ‫وويوييقويل النلذيون وكوفيروا لوهس و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )يقول( مضارع مرفوع )الذين( موصول في محيل رفع فاعل )كفروا( فعل ماض وفاعله‬

‫)لست( فعل ماض ناقص زجامد مبنيي على السكون ‪ ..‬و)التاء( اسم ليس )مرسل( خبر منصوب )قل(‬

‫فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )كفى( فعل ماض مبنيي على الفتح المقيدر على اللف )الباء( حرف زجير زائد‬


‫)اليله( لفظ الجللة مجرور لفظا مرفوع محيل فاعل كفى )شهيدا( تمييز منصوب » ‪) ، « 1‬بيني( هظرف‬

‫منصوب متعيلق بي )شهيدا( ‪ ،‬وعلمة النصب الفتحة المقيدرة على ما قبل الياء ‪ ..‬و)الياء( ضمير في‬ ‫محيل زجير مضاف إليه )الواو( عاطفة )بينكم( مثل الول ومعطوف عليه )الواو( عاطفة )من( اسم‬

‫موصول مبنيي في محيل رفع معطوف على محيل لفظ الجللة )عنده( هظرف مكان منصوب متعيلق‬ ‫بمحذوف خبر مقيد(م ‪ ..‬و)الهاء( مضاف إليه )علم( مبتدأ مؤيخر مرفوع )الكتاب( مضاف إليه مجرور‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬يقول الذين ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لست مرسل ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفى باليله ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عنده علم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬ ‫انتهت سورة الرعد بعون ال‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو حال منصوبة‪.‬‬

‫) ‪(13/150‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪151 :‬‬ ‫سورة إبراهيم‬ ‫من الية ‪ 1‬إلى الية ‪52‬‬ ‫]سورة إبراهيم )‪ : (14‬آية ‪[1‬‬ ‫بلهسلم اللنله النرهحملن النرلحيلم‬ ‫ل‬ ‫ت إلولى البنولر بللإهذلن ربلهم لإلى ل‬ ‫ك للتيهخلرج النناس لمن الظبيلما ل‬ ‫صرالط الهوعلزيلز الهوحلميلد )‪(1‬‬ ‫ب أونهيوزهلناهي إللوهي و‬ ‫الر كتا ة‬ ‫و ه‬ ‫و و و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الر( حروف مقيطعة ل محيل لها من العراب » ‪) ، « 1‬كتاب( خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذا‬

‫)أنزلناه( فعل ماض مبني على السكون ‪ ..‬و)نا( ضمير في محيل رفع فاعل ‪ ،‬و)الهاء( ضمير في محيل‬ ‫نصب مفعول به )إلى( حرف زجير و)الكاف( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )أنزلناه( ‪) ،‬الل(م( ل(م التعليل‬ ‫)تخرج( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الل(م والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت )الناس( مفعول به‬ ‫منصوب )من الظلمات( زجاير ومجرور متعيلق بي )تخرج( ‪) ،‬إلى النور( زجاير ومجرور متعيلق بي )تخرج( ‪،‬‬


‫)بإذن( زجار ومجرور متعيلق بحال من فاعل تخرج أي ملتبسا بإذن ريبهم )ريبهم( مضاف إليه مجرور ‪..‬‬ ‫و)هم( ضمير في محيل زجير مضاف إليه )إلى صراط( بدل من )إلى‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬انظر الية الولى من سورة البقرة‪.‬‬

‫) ‪(13/151‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪152 :‬‬ ‫النور( بإعادة الجاير )العزيز( مضاف إليه مجرور )الحميد( بدل من العزيز مجرور ‪ -‬أو نعت له ‪ -‬زجملة‬

‫‪) » :‬هذا( كتاب ‪ « ...‬ل محيل لها ابتدائيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنزلناه ‪ « ...‬في محيل رفع نعت لكتاب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تخرج ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن تخرج ‪ (..‬في محيل زجير بالل(م متعيلق بي )أنزلناه(‪.‬‬

‫البلغة‬

‫‪ - 1‬الستعارة ‪ :‬في قوله تعالى للتيهخلرج النناس لمن الظبيلما ل‬ ‫ت إلولى البنولر بللإهذلن وربلههم‪.‬‬ ‫و و و‬ ‫وفي الكل(م ثلث استعارات‪ .‬إحداهما في الذن ‪ ،‬والخيرات في )الظلمات( و)النور(‪ .‬ويجوز أن‬ ‫تكون كلها استعارة مركبة تمثيلية بتصوير الهدى بالنور والضلل بالظلمة ‪ ،‬وقوله » بإذن ربهم « أي‬ ‫بتيسيره وتوفيقه تعالى ‪ ،‬وهو مستعار من الذن الذي يوزجب تسهيل الحجاب‪.‬‬ ‫]سورة إبراهيم )‪ : (14‬اليات ‪ 2‬إلى ‪[3‬‬ ‫ل‬ ‫اللنله النلذي لوهي ما لفي ال ن ل‬ ‫ض وووويهل للهلكافللريون لمهن وعذا م‬ ‫ب وشلديمد )‪ (2‬النلذيون يوهستولحببوون‬ ‫سماوات ووما في اهلوهر ل ة‬ ‫ل ل‬ ‫ضلمل بولعيمد )‪(3‬‬ ‫ك لفي و‬ ‫صبدوون وعهن وسلبيلل اللنله وويو هيبييغوونها لعووزجاة يأولئل و‬ ‫الهوحياوة البدهنيا وعولى اهلخورة وويو ي‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)اليله( لفظ الجللة بدل من الحميد ‪ -‬أو من العزيز ‪، « 1 » -‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪ .. (1‬ويجوز أن يكون عطف بيان ‪..‬‬

‫) ‪(13/152‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪153 :‬‬ ‫)الذي( اسم موصول مبنيي في محيل زجير نعت للفظ الجللة )الل(م( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل‬ ‫زجير متعيلق بخبر مقيد(م )ما( اسم موصول مبنيي في محيل رفع مبتدأ مؤيخر )في السموات( زجاير ومجرور‬ ‫متعيلق بمحذوف صلة ما )الواو( عاطفة )ما في الرض( مثل ما في السموات ومعطوف عليه )الواو(‬ ‫عاطفة ويل مبتدأ مرفوع » ‪) ، « 1‬للكافرين( زجاير ومجرور متعيلق بخبر المبتدأ ويل )من عذاب( زجاير‬ ‫ومجرور متعيلق بنعت لي )ويل( » ‪) ، « 2‬شديد( نعت لعذاب مجرور‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬له ما في السموات ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الذي‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ويل للكافرين ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة )هذا( كتاب في الية السابقة‪.‬‬

‫)ايلذين( اسم موصول مبنيي في محيل رفع مبتدأ » ‪) ، « 3‬يستحيبون( مضارع مرفوع وعلمة الرفع ثبوت‬ ‫النون ‪ ..‬و)الواو( فاعل )الحياة( مفعول به منصوب )اليدنيا( نعت للحياة منصوب وعلمة النصب‬

‫ضلون‬ ‫الفتحة المقيدرة على اللف )على الخرة( زجاير ومجرور متعيلق بي )يستحيبون( بتضمينه معنى يف ي‬ ‫)الواو( عاطفة )يصيدون( مثل يستحيبون )عن سبيل( زجاير ومجرور متعيلق بي )يصيدون( ‪) ،‬اليله( لفظ‬

‫الجللة مضاف إليه مجرور )الواو( عاطفة )يبغونها( مثل يستحيبون و)ها( ضمير في محيل نصب مفعول‬

‫به )عوزجا( مصدر في موضع الحال أي معويزجة » ‪) ، « 4‬أولئك( اسم إشارة مبنيي على الكسر في محيل‬ ‫رفع‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬الذي سيوغ البتداء بالنكرة كونها دايلة على دعاء‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو متعيلق بمحذوف تقديره يضيجون أو يولون ‪ ،‬ول يجوز التعليق بويل لوزجود الفاصل وهو الخبر‬ ‫)للكافرين(‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم ‪ ..‬أو في محيل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره أذي(م ‪ ..‬أو‬ ‫ي بكونه صفة‬ ‫في محيل زجير بدل من الكافرين‪ .‬هذا وقد ريد أبو حييان رأي الزمخشري وأبي البقاء العكبر ي‬ ‫للكافرين لوزجود الفاصل‪.‬‬

‫)‪ (4‬أو هو مفعول به لفعل يبغون إذا زجعل الضمير الغائب في )يبغونها( منصوبا على نزع الخافض أي‬ ‫يبغون لها عوزجا ‪ ..‬وانظر الية )‪ (99‬من سورة آل عمران‪[.....] .‬‬

‫) ‪(13/153‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪154 :‬‬ ‫مبتدأ ‪ ..‬و)الكاف( حرف خطاب )في ضلل( زجاير ومجرور متعيلق بخبر المبتدأ أولئك )بعيد( نعت‬


‫لضلل مجرور مثله‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬الذين يستحيبون ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يستحيبون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ايلذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يصيدون ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يبغونها ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أولئك في ضلل ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )ايلذين(‪.‬‬

‫البلغة‬

‫ضلمل بولعيمد وصف الضلل بالبعد هو من السناد المجازي ‪،‬‬ ‫‪ - 1‬المجاز العقلي ‪ :‬في قوله تعالى لفي و‬

‫والبعد في الحقيقة للضايل ‪ ،‬لنه هو الذي يتباعد عن الطريق ‪ ،‬فوصف به فعله ‪ ،‬كما تقول زجيد زجيده‪.‬‬ ‫وداهية دهياء‪.‬‬

‫‪ - 2‬وفي زجعل الضلل هظرفا مجاز أيضا ‪ ،‬كأنه قد أحاط بهم وزجلبهم بسواده ‪ ،‬فهم منغمسون فيه إلى‬ ‫الذقان ‪ ،‬يتخبطون في متاهاته ويتعسفون في هظلماته‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ الويل كلمة تفيد التهديد والوعيد ومعناها الهلك ‪ ،‬ويقال ‪ :‬ويل لفلن فينصب ‪ ،‬ويقال أيضا ويل له‬‫كما يقال سل(م عليه‪.‬‬ ‫]سورة إبراهيم )‪ : (14‬آية ‪[4‬‬ ‫وما أورسهلنا لمن رسومل إللن بلللسالن قويولمله لليبييبن لويهم فويي ل‬ ‫ضبل اللنهي ومهن ويشاءي وويويههلدي ومهن ويشاءي وويهوو الهوعلزييز‬ ‫ه يو و ه ي‬ ‫و هو ه وي‬ ‫الهوحلكييم )‪(4‬‬

‫) ‪(13/154‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪155 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )ما( نافية )أرسلنا( مثل أنزلنا » ‪) ، « 1‬من( حرف زجير زائد )رسول( مجرور لفظا‬

‫منصوب محيل مفعول به )إيل( أداة حصر )بلسان( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف حال من رسول » ‪« 2‬‬ ‫‪ ،‬أي ناطقا أو ملتبسا )قومه( مضاف إليه مجرور ‪ ..‬و)الهاء( ضمير مضاف إليه )الل(م( للتعليل )يبيين(‬ ‫مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الل(م ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )الل(م( حرف زجير و)هم(‬ ‫ضمير في محيل زجير متعيلق بي )يبيين(‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن يبيين ‪ (..‬في محيل زجير بالل(م متعيلق بي )أرسلنا( » ‪. « 3‬‬


‫)الفاء( استئنافيية )يضيل( مضارع مرفوع )اليله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )من( اسم موصول مبنيي في‬

‫محيل نصب مفعول به )يشاء( مثل يضيل )الواو( عاطفة )يهدي( مثل يضيل ‪ ،‬وعلمة الرفع الضيمة‬ ‫المقيدرة على الياء ‪ ،‬والفاعل هو )من يشاء( مثل الولى )الواو( استئنافيية )هو( ضمير منفصل مبنيي في‬ ‫محيل رفع مبتدأ )العزيز( خبر مرفوع )الحكيم( خبر ثان مرفوع‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬ما أرسلنا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يبيين ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يضيل اليله ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يشاء ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من( الول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يهدي ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يضيل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يشاء )الثانية( ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من( الثاني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هو العزيز ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (1‬من هذه السورة‪.‬‬

‫)‪ (2‬زجاز أن يكون صاحب الحال نكرة وهو )رسول( لن اللفظ يديل على عمو(م‪.‬‬ ‫)‪ (3‬هذا الفعل مقييد مفعوله بكون لسانه من لسان قومه‪.‬‬

‫) ‪(13/155‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪156 :‬‬ ‫البلغة‬

‫ المجاز ‪ :‬في قوله تعالى ‪ :‬إلنل بلللسالن قويهولمله أي متكلما بلغة من أرسل إليهم من المم ‪ ،‬والعلقة‬‫السببية ‪ ،‬لن اللسان آلة النطق‪.‬‬

‫الفوائد‬ ‫‪ -‬يشترط في تعيدد الخبر أن يكون لكل من الخبرين أو الثلثة معنى مستقيل كما في هذه الية وإذا‬

‫كان الخبران يشكلن صفة واحدة فل يكون من تعدد الخبر ‪ ،‬فإذا قلنا ‪ » :‬الريمان حلو حامض «‬

‫صر قبل أن‬ ‫فليس هذا من تعدد الخبر ‪ ،‬لن الرمان في هذه الحالة » يكون ميزا « أي » ليفانا « ‪ .‬فتب ي‬

‫تحكم‪.‬‬

‫]سورة إبراهيم )‪ : (14‬آية ‪[5‬‬ ‫ك وليا م‬ ‫ك لمن الظبيلما ل‬ ‫ل ل‬ ‫ت‬ ‫ت إلولى البنولر ووذوبكهريههم بلأونيال(م اللنله إلنن لفي ذلل و‬ ‫وولووقهد أوهروسهلنا يموسى بآياتنا أوهن أوهخلرهج قويهووم و و‬


‫ل‬ ‫صنبامر وشيكومر )‪(5‬‬ ‫ليكبل و‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافيية )الل(م( ل(م القسم لقسم مقيدر )قد( حرف تحقيق )أرسلنا( مثل أنزلنا » ‪) ، « 1‬موسى(‬

‫مفعول به منصوب ‪ ،‬وعلمة النصب الفتحة المقيدرة على اللف )بآياتنا( زجاير ومجرور حال من موسى‬

‫‪ ..‬و)نا( ضمير مضاف إليه )أن( تفسيريية » ‪) ، « 2‬أخرج( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )قومك( مفعول به‬

‫منصوب ‪ ..‬و)الكاف( مضاف إليه )من الظلمات إلى النور( زجاير ومجرور مكيرر متعيلقان بي )أخرج( ‪،‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ذيكرهم( مثل أخرج ‪..‬‬

‫و)هم( ضمير مفعول به )بأييا(م( زجاير ومجرور متعيلق بي )ذيكر( ‪) ،‬اليله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور‬

‫)إين( حرف توكيد ونصب )في( حرف زجير )ذلك(‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (1‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫ي ‪ ،‬والمصدر المؤيول مجرور بباء مقيدرة للتعدية‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو حرف مصدر ي‬

‫) ‪(13/156‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪157 :‬‬ ‫اسم إشارة مبنيي في محيل زجير متعيلق بخبر مقيد(م ‪ ..‬و)الل(م( للبعد ‪ ،‬و)الكاف( للخطاب )الل(م( للتوكيد‬

‫)آيات( اسم إين منصوب وعلمة النصب الكسرة )لكيل( زجاير ومجرور متعيلق بنعت ليات ‪) ،‬صيبار(‬ ‫مضاف إليه مجرور )شكور( نعت لصيبار مجرور‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬أرسلنا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب قسم مقيدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أخرج ‪ « ...‬ل محيل لها تفسيريية » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ذيكرهم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أخرج‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين في ذلك ليات ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)صيبار( ‪ ،‬من صيغ المبالغة على وزن فيعال بفتح الفاء والعين المشيددة ‪ ،‬من فعل صبر الثلثيي‪.‬‬ ‫)شكور( ‪ ،‬من صيغ المبالغة على وزن فعول بفتح الفاء من فعل شكر الثلثيي‪.‬‬

‫]سورة إبراهيم )‪ : (14‬اليات ‪ 6‬إلى ‪[8‬‬ ‫ووإلهذ قاول يموسى للوقهولمله اهذيكروا نلهعومةو اللنله وعلوهييكهم إلهذ أوهنجايكهم لمهن آلل فلهروعهوون يوسويمونويكهم يسوءو الهوعذا ل‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ووييوذ بيحوون أوهبناءويكهم وويوهستوهحييوون لنساءويكهم وولفي ذلليكهم وبلءة لمهن وربيكهم وعلظيةم )‪ (6‬ووإلهذ توأوذنون وربيكهم لوئلهن وشوكهرتيهم‬


‫شلديةد )‪ (7‬ووقاول يموسى إلهن توهكيفيروا أونهيتيهم ووومهن لفي اهلوهر ل‬ ‫ض وزجلميعاة فولإنن‬ ‫ولولزيود نيكهم وولوئلهن وكوفهرتيهم إلنن وعذالبي لو و‬ ‫اللنهو لوغونلوي وحلميةد )‪(8‬‬ ‫»‪«2‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو هي صلة الموصول الحرفى )ان(‬ ‫)‪ (2‬وانظر الية )‪ (49‬من سورة البقرة فهي نظير الية أعله‬

‫) ‪(13/157‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪158 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )إذ( اسم هظرفيي في محيل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر » ‪) ، « 1‬قال(‬

‫فعل ماض )موسى( فاعل مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على اللف )لقومه( زجاير ومجرور متعيلق‬ ‫بي )قال( ‪..‬‬ ‫و)الهاء( ضمير مفعول به )اذكروا( فعل أمر مبنيي على حذف النون ‪..‬‬

‫و)الواو( فاعل )نعمة( مفعول به منصوب )اليله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور )على( حرف زجير‬ ‫و)كم( ضمير في محيل زجير متعيلق بنعمة » ‪) ، « 2‬إذ( هظرف للزمن الماضي مبنيي في محيل نصب‬

‫متعيلق بي )نعمة( » ‪) ، « 3‬أنجاكم( فعل ماض مبنيي على الفتح المقيدر على اللف ‪ ..‬و)كم( ضمير‬

‫مفعول به ‪ ،‬والفاعل هو )من آل( زجاير ومجرور متعيلق بي )أنجى( ‪) ،‬فرعون( مضاف إليه مجرور وعلمة‬ ‫الجير الفتحة )يسومونكم( مضارع مرفوع ‪ ..‬و)الواو( فاعل ‪ ،‬و)كم( مثل الخير )سوء( مفعول به ثان‬

‫منصوب )العذاب( مضاف إليه مجرور )الواو( عاطفة )يذيبحون( مثل يسومون )أبناءكم( مفعول به‬

‫منصوب ‪ ..‬و)كم( مضاف إليه )الواو( عاطفة )يستحيون نساءكم( مثل يذيبحون أبناءكم )الواو( عاطفة‬

‫)في( حرف زجير )ذلكم( مثل ذلك » ‪ - « 4‬إعرابا وتعليقا ‪) -‬بلء( مبتدأ مؤيخر مرفوع )من ريبكم( زجاير‬ ‫ومجرور متعيلق بنعت لبلء ‪ ..‬و)كم( ضمير مضاف إليه )عظيم( نعت ثان لبلء مرفوع‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أبو حييان يرفض إخراج )إذ( عن الظرفيية المحضة ‪ ،‬ويعيلق الظرف بمحذوف يقتضيه سياق الكل(م‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعيلق بمحذوف حال من نعمة‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو في محيل نصب بدل اشتمال من نعمة‪.‬‬ ‫)‪ (4‬في الية السابقة )‪.(5‬‬


‫) ‪(13/158‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪159 :‬‬ ‫زجملة ‪) » :‬اذكر( إذ قال موسى ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال موسى ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اذكروا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنجاكم ‪ « ...‬في محيل زجير بإضافة )إذ( إليها‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يسومونكم ‪ « ...‬في محيل نصب حال من )آل فرعون( ‪ ،‬أو من ضمير الخطاب في‬ ‫)أنجاكم(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يذيبحون ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة يسومونكم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يستحيون ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة يسومونكم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬في ذلك بلء ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )إذ تأيذن( مثل إذ أنجى ومعطوف عليه » ‪) ، « 1‬ريبكم( فاعل مرفوع ‪ ،‬و)كم( مضاف‬

‫إليه )الل(م( مويطئة للقسم )إن( حرف شرط زجاز(م )شكرتم( فعل ماض مبنيي على السكون في محيل زجز(م‬ ‫فعل الشرط ‪ ..‬و)تم( ضمير فاعل )الل(م( ل(م القسم )أزيدينكم( مضارع مبنيي على الفتح في محيل رفع‬ ‫‪ ..‬و)النون( نون التوكيد ‪ ،‬و)كم( ضمير مفعول به والفاعل أنا )الواو( عاطفة )لئن كفرتم( مثل لئن‬

‫شكرتم )إين( حرف توكيد ونصب )عذابي( اسم إين منصوب وعلمة النصب الفتحة المقيدرة على ما قبل‬ ‫الياء ‪ ،‬و)الياء( ضمير مضاف إليه )الل(م( للتوكيد ‪ -‬ل(م القسم أو المزحلقة ‪) -‬شديد( خبر إين مرفوع‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬فهو من كل(م موسى عليه السل(م ‪ ،‬ومن حيث المعنى مفعول اذكروا‪.‬‬

‫) ‪(13/159‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪160 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تأيذن ريبكم ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن شكرتم ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول لفعل محذوف تقديره يقول » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أزيدينكم ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف ديل عليه زجواب‬ ‫القسم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كفرتم ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة شكرتم‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬إين عذابي لشديد ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم الثاني ‪...‬‬

‫وزجواب الشرط محذوف ديل عليه زجواب القسم‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )قال موسى( مثل الولى )إن( حرف شرط زجاز(م )تكفروا( مضارع مجزو(م وعلمة الجز(م‬

‫حذف النون و)الواو( فاعل )أنتم( ضمير منفصل في محيل رفع توكيد لفاعل تكفروا )الواو( عاطفة )من(‬ ‫اسم موصول معطوف على الواو في )تكفروا( في محيل رفع )في الرض( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف‬

‫صلة من )زجميعا( حال منصوبة من الموصول من )الفاء( رابطة لجواب الشرط )إين اليله لغنيي( مثل إين‬ ‫عذابي لشديد )حميد( خبر ثان مرفوع‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال موسى ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة قال موسى الولى‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تكفروا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف تقديره فقد آذيتم‬

‫أنفسكم ‪ ..‬أو فإينما ضرر كفركم لحق بكم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين اليله لغنيي ‪ « ...‬ل محيل لها تعليل للجواب المحذوف‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬وإذا أزجرى )تأذن( مجرى قال كانت الجملة تفسيريية‪.‬‬

‫) ‪(13/160‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪161 :‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ ولدة موسى ‪:‬‬‫حفظ لنا التاريخ أن كاهنا من كهنة فرعون تقد(م إليه بأنه سيولد مولود في بني إسرائيل يذهب ملكه‬ ‫على يده ‪ ،‬فثارت ثائرته وسدر في بهتانه ‪ ،‬وأمعن في غييه ‪ ،‬فأمر بأن يذبح أبناؤهم ‪ ،‬وتستحيي نساؤهم‪.‬‬ ‫ولكن قدرة ال تعالى تسامت أن يقف أمامها تدبير هظالم ‪ ،‬فقيدر في أزله أن يخرج من أوساط هؤلء‬ ‫المستضعفين من يتزلزل على يديه ملك الجبابرة ‪ ،‬ويقضى بواسطته على أعظم الفراعنة‪.‬‬

‫]سورة إبراهيم )‪ : (14‬آية ‪[9‬‬ ‫أولوهم يوأهتليكهم نويبوييؤا النلذيون لمهن قويهبلليكهم قويهول(م ينومح ووعامد ووثويموود ووالنلذيون لمهن بويهعلدلههم ل يويهعلويميههم إللن اللنهي زجاءوتهييههم‬ ‫رسلييهم لباهلبيبينا ل‬ ‫ت فويوربدوا أويهلديوييههم لفي أوهفوالهلههم ووقايلوا إلننا وكوفهرنا لبما أيهرلسهلتيهم بلله ووإلننا لولفي وش ي‬ ‫ك لمنما توهديعووننا إللوهيله‬ ‫يي ه و‬ ‫يملري م‬ ‫ب )‪(9‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الهمزة( للستفها(م )لم( حرف نفي وزجز(م )يأتكم( مضارع مجزو(م وعلمة الجز(م حذف حرف العيلة ‪..‬‬


‫و)كم( ضمير مفعول به )نبأ( فاعل مرفوع )ايلذين( اسم موصول مبنيي في محيل زجير مضاف إليه )من‬

‫قبلكم( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف صلة الموصول ‪ ..‬و)كم( مضاف إليه )قو(م( بدل من الموصول‬

‫مجرور )نوح( مضاف إليه مجرور )الواو( عاطفة في المواضع التية )عاد ‪ ،‬ثمود ‪ ،‬الذين( أسماء معطوفة‬ ‫على قو(م بحروف العطف » ‪) ، « 1‬من بعدهم( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف صلة الموصول ‪ ..‬و)هم(‬

‫مضاف إليه )ل( نافية )يعلمهم( مضارع مرفوع ‪ ..‬و)هم( ضمير مفعول به )إيل( أداة حصر )اليله(‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز إعراب )اليذين( الخير مبتدأ خبره زجملة ‪ :‬ل يعلمهم إيل اليله ‪ ،‬والجملة السميية معطوفة على‬ ‫الستئنافيية‪[.....] .‬‬

‫) ‪(13/161‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪162 :‬‬ ‫لفظ الجللة فاعل مرفوع )زجاءت( فعل ماض ‪ ،‬و)التاء( للتأنيث و)هم( ضمير مفعول به )رسلهم( فاعل‬ ‫مرفوع ‪ ،‬و)هم( مضاف إليه )بالبيينات( زجاير ومجرور متعيلق بحال من رسلهم )الفاء( عاطفة )ريدوا( فعل‬

‫ماض وفاعله )أيديهم( مفعول به منصوب و)هم( مضاف إليه )في أفواههم( زجاير ومجرور متعيلق بي )ريدوا(‬ ‫بتضمينه معنى وضعوا و)هم( مثل الخير )الواو( عاطفة )قالوا( مثل ريدوا )إينا( حرف مشيبه بالفعل ‪..‬‬ ‫و)نا( ضمير في محيل نصب اسم إين )كفرنا( فعل ماض وفاعله )الباء( حرف زجير )ما( اسم موصول‬ ‫مبنيي في محيل زجير متعيلق بي )كفرنا( ‪) ،‬أرسلتم( فعل ماض مبنيي للمجهول مبنيي على السكون ‪ ..‬و)تم(‬

‫ضمير نائب الفاعل )الباء( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بفعل أرسلتم )إينا( مثل الول‬ ‫ك » ‪) ، « 1‬إليه(‬ ‫ك( زجار ومجرور متعيلق بخبر إين )ميما( مثل بما متعيلق بش ي‬ ‫)الل(م( المزحلقة )في ش ي‬

‫مثل به متعيلق بي )تدعوننا( وهو مضارع مرفوع وعلمة الرفع ثبوت النون ‪ ..‬و)الواو( فاعل ‪ ،‬و)نا( ضمير‬

‫ك مجرور مثله‪.‬‬ ‫مفعول به )مريب( نعت لش ي‬

‫زجملة ‪ » :‬لم يأتكم نبأ ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يعلمهم إيل اليله ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجاءتهم رسلهم ‪ « ...‬ل محيل لها تفسير للنبأ » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ريدوا أيديهم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجاءتهم رسلهم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ريدوا ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينا كفرنا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫___________‬


‫)‪ (1‬أو بمحذوف نعت لشك‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو في محيل نصب حال من الضمير المستكن في الصلة التي تعيلق بها من بعدهم‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو استئنافيية‪.‬‬

‫) ‪(13/162‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪163 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفرنا ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أرسلتم به ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما( الول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينا لفي شك ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تدعوننا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما( الثاني‪.‬‬

‫البلغة‬

‫‪ -‬الكناية ‪ :‬في قوله تعالى فويوربدوا أويهلديوييههم لفي أوهفوالهلههم المراد أنهم عضوا أيديهم غيظا من شدة نفرتهم‬

‫من رؤية الرسل وسماع كلمهم ‪ ،‬واليد والفم على حقيقتهما ‪ ،‬والرد كناية عن العض‪ .‬والكل(م يحتمل‬ ‫أن يكون حقيقة ‪ ،‬ويحتمل أن يكون استعارة تمثيلية ‪ ،‬بأن يراد برد أيدي القو(م إلى أفواه الرسل عليهم‬ ‫السل(م عد(م قبول كلمهم واستماعه مشبها بوضع اليد على فم المتكلم لسكاته‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫‪ -‬فويوربدوا أويهلديوييههم لفي أوهفوالهلههم ‪:‬‬

‫اختلف المفسرون في تحقيق معنى هذه الجملة على وزجوه‪ .‬قال أبو عبيدة العرب تقول للرزجل إذا‬

‫أضرب عن الجواب وسكت ‪ :‬قد ريد يده في فيه كناية عن الغيظ والضجر فهو ضرب من المثل أي لم‬

‫يؤمنوا ولم يستجيبوا لدعوته‪.‬‬

‫]سورة إبراهيم )‪ : (14‬آية ‪[10‬‬ ‫سماوا ل‬ ‫ت وواهلوهر ل‬ ‫ت يريسلييههم أولفي اللنله وش و‬ ‫ض يوهديعويكهم لليويغهلفور لويكهم لمهن ذيينوبليكهم وويييوؤبخوريكهم لإلى أووزجمل‬ ‫ك فالطلر ال ن‬ ‫قالو ه‬ ‫مسلمى قايلوا إلهن أونهيتم إللن ب و ل‬ ‫ل‬ ‫سهلطامن يملبيمن )‪(10‬‬ ‫شةر مثهييلنا تيلرييدوون أوهن تو ي‬ ‫يه و‬ ‫صبدونا وعنما كاون يويهعبييد آبايؤنا فوأهيتونا ب ي‬ ‫يو‬

‫) ‪(13/163‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪164 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)قالت( فعل ماض ‪ ،‬و)التاء( للتأنيث )رسلهم( فاعل مرفوع ‪ ..‬و)هم( مضاف إليه )الهمزة( للستفها(م‬ ‫ك( مبتدأ مؤيخر مرفوع )فاطر( نعت للفظ الجللة ‪ -‬أو‬ ‫ي )في اليله( زجاير ومجرور خبر مقيد(م )ش ي‬ ‫النكار ي‬

‫بدل مجرور )السموات( مضاف إليه مجرور )الرض( معطوف على السموات بالواو مجرور )يدعوكم(‬

‫مضارع مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على الواو ‪ ،‬و)كم( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل هو )الل(م(‬ ‫للتعليل )يغفر( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الل(م والفاعل هو )الل(م( حرف زجير و)كم( ضمير في‬

‫محيل زجير متعيلق بي )يغفر( ‪) ،‬من ذنوبكم( زجاير ومجرور متعيلق بنعت للمفعول المحذوف » ‪، « 1‬‬ ‫و)كم( مضاف إليه‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن يغفر ‪ (..‬في محيل زجير بالل(م متعيلق بي )يدعوكم(‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )يؤيخركم( مثل يغفر ومعطوف عليه ‪ ،‬و)كم( ضمير مفعول به )إلى أزجل( زجاير ومجرور‬

‫متعيلق بي )يؤيخر( )مسيمى( نعت لزجل مجرور وعلمة الجير الكسرة المقيدرة على اللف )قالوا( فعل‬

‫ماض وفاعله )إن( حرف نفي )أنتم( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )إيل( حرف للحصر )بشر(‬

‫خبر مرفوع )مثلنا( نعت لبشر مرفوع ‪ ،‬و)نا( مضاف إليه )تريدون( مضارع مرفوع ‪ ..‬و)الواو( فاعل )أن(‬ ‫ي )تصيدونا( مضارع منصوب وعلمة النصب حذف النون ‪ ،‬و)الواو( فاعل و)نا( ضمير‬ ‫حرف مصدر ي‬

‫مفعول به )عن( حرف زجير )ما( اسم موصول مبنيي في محيل زجير متعيلق بي )تصيدونا( ‪) ،‬كان( فعل ماض‬ ‫ناقص ‪ ،‬واسمه ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد )يعبد( مثل يدعو )آباؤنا( فاعل مرفوع ‪ ،‬و)نا(‬

‫مضاف إليه )الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )ائتوا( فعل أمر مبنيي على حذف النون ‪ ..‬و)الواو( فاعل‬ ‫)بسلطان( زجاير‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬و)من( تبعيضيية أي يغفر لكم شيئا من ذنوبكم أو متعيلق بالفعل بتضمينه معنى يخيلص‪.‬‬

‫) ‪(13/164‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪165 :‬‬ ‫و مجرور متعيلق بي )ائتوا( ‪) ،‬مبين( نعت لسلطان مجرور مثله‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن تصيدونا ‪ (..‬في محيل نصب مفعول به عامله تريدون‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالت رسلهم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫ك ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أفي اليله ش ي‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يدعوكم ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يغفر ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬يؤيخركم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يغفر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن أنتم إيل بشر ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تريدون ‪ « ...‬في محيل رفع نعت ثان لبشر » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تصيدونا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كان يعبد ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعبد آباؤنا ‪ « ...‬في محيل نصب خبر كان‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ائتوا ‪ « ...‬في محيل زجز(م زجواب شرط مقيدر أي إن كنتم رسل فأتوا بسلطان‪.‬‬

‫]سورة إبراهيم )‪ : (14‬آية ‪[11‬‬ ‫شةر لمثهيلييكهم ووللكنن اللنهو يويمبن وعلى ومهن ويشاءي لمهن لعبالدهل ووما كاون ولنا أوهن‬ ‫ت لويههم يريسلييههم إلهن نوهحين إللن بو و‬ ‫قالو ه‬ ‫ل ل‬ ‫سهلطامن إللن بللإهذلن اللنله وووعولى اللنله فويهلويتويوونكلل الهيمهؤلمينوون )‪(11‬‬ ‫نوأهتيويكهم ب ي‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن تكون استئنافيية فل محيل لها‪.‬‬

‫) ‪(13/165‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪166 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قالت ‪ ..‬رسلهم( مير إعرابها » ‪) ، « 1‬الل(م( حرف زجير و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )قالت( ‪،‬‬ ‫)إن نحن إيل بشر مثلكم( كمثل إن أنتم إيل بشر مثلنا » ‪) ، « 2‬الواو( عاطفة )لكين( حرف استدراك‬

‫ونصب ‪ -‬ناسخ ‪) -‬اليله( لفظ الجللة اسم لكين منصوب )يمين( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل هو )على(‬

‫حرف زجير )من( اسم موصول مبنيي في محيل زجير متعيلق بي )يمين( ‪) ،‬يشاء( مثل يمين )من عباده( زجاير‬ ‫ومجرور متعيلق بحال من مفعول يشاء المقيدر أي يشاء تكليفه بالرسالة كائنا من عباده ‪ ،‬و)الهاء(‬ ‫مضاف إليه )الواو( عاطفة )ما( نافية )كان( ماض ناقص )الل(م( حرف زجير و)نا( ضمير في محيل زجير‬

‫ي )نأتيكم( مضارع منصوب ‪ ،‬و)كم( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل‬ ‫متعيلق بخبر مقيد(م )أن( حرف مصدر ي‬

‫نحن )بسلطان( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف حال من فاعل نأتيكم )إيل( للحصر )بإذن( زجاير ومجرور‬

‫حال من الفاعل » ‪) « 3‬اليله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن نأتيكم ‪ (..‬في محيل رفع اسم كان‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )على اليله( زجاير ومجرور متعيلق بي )يتويكل( )الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )الل(م( ل(م‬


‫المر )يتويكل( مضارع مجزو(م ‪ ،‬وحيرك بالكسر للتقاء الساكنين )المؤمنون( فاعل مرفوع وعلمة الرفع‬ ‫الواو‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالت ‪ ..‬رسلهم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن نحن إيل بشر ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لكين اليله يمين ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (10‬السابقة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (10‬السابقة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬يجوز أن يكون )بإذن اليله( خبرا لكان ‪ ،‬و)لنا( متعيلق بحال من إذن اليله‪.‬‬

‫) ‪(13/166‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪167 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يمين ‪ « ...‬في محيل رفع خبر لكين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يشاء ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما كان ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نأتيكم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يتويكل المؤمنون ‪ « ...‬في محيل زجز(م زجواب شرط مقيدر أي ‪ :‬إن عز(م المؤمنون على أمر‬ ‫فليتويكلوا على اليله ‪ ..‬وزجملة الشرط المقيدرة في محيل نصب معطوفة على مقول القول‪.‬‬

‫]سورة إبراهيم )‪ : (14‬آية ‪[12‬‬ ‫صبلورنن وعلى ما آوذيهيتييمونا وووعولى اللنله فويهلويتويوونكلل الهيمتويووبكيلوون )‬ ‫ووما ولنا أولن نويتويوونكول وعولى اللنله ووقوهد وهدانا يسبييولنا وولونو ه‬ ‫‪(12‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ما( اسم استفها(م مبنيي في محيل رفع مبتدأ )لنا( مثل السابق » ‪ ، « 1‬متعيلق بخبر ما‬

‫)أيل نتويكل( مثل أن نأتيكم » ‪ ، « 2‬و)ل( حرف نفي )على اليله( زجاير ومجرور متعيلق بي )نتويكل( ‪،‬‬

‫)الواو( واو الحال )قد( حرفت تحقيق )هدانا( فعل ماض مبنيي على الفتح المقيدر على اللف ‪ ..‬و)نا(‬

‫ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل هو )سبلنا( مفعول به ثان منصوب ‪ ..‬و)نا( مضاف إليه‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أيل نتويكل ‪ (..‬في محيل زجير بحرف زجير محذوف تقديره في ‪ ..‬والجاير متعيلق‬ ‫بمحذوف حال ‪ ،‬والتقدير ‪ :‬ما لنا ساعين في ترك التويكل ‪..‬‬


‫ي عذر لنا ممعنين في ترك التويكل‪.‬‬ ‫أو أ ي‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪.(11‬‬ ‫)‪ (2‬في الية السابقة )‪.(11‬‬

‫) ‪(13/167‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪168 :‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )الل(م( ل(م القسم لقسم مقيدر )نصبرين( مضارع مبنيي على الفتح في محيل رفع ‪..‬‬

‫ي » ‪) ، « 1‬آذيتم( فعل ماض‬ ‫و)النون( نون التوكيد ‪ ،‬والفاعل نحن )على( حرف زجير )ما( حرف مصدر ي‬

‫مبنيي على السكون ‪ ..‬و)تم( ضمير فاعل و)الواو( زائدة حركة إشباع الميم و)نا( ضمير مفعول به‬ ‫)الواو( عاطفة )على اليله ‪ ...‬المتويكلون( مير إعراب نظيرها » ‪. « 2‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ما لنا ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نتويكل ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قد هدانا ‪ « ...‬في محيل نصب حال‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نصبرين ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب قسم مقيدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آذيتمونا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يتويكل المتويكلون ‪ « ...‬زجواب شرط مقيدر‪.‬‬ ‫]سورة إبراهيم )‪ : (14‬اليات ‪ 13‬إلى ‪[17‬‬ ‫وقاول النلذين وكوفروا للرسلللهم لونيهخلرزجنيكم لمن أور ل‬ ‫ضنا أوهو ولتوييعويدنن لفي لملنلتنا فوأوهوحى إللوهيلههم وربييههم ولنييههللوكنن‬ ‫و ه ه ه‬ ‫و ي يي ه‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ف وولعيلد )‪ (14‬وواهستويهفتويحوا‬ ‫ف ومقالمي ووخا و‬ ‫ك للومهن خا و‬ ‫ض لمهن بويهعلدلههم ذلل و‬ ‫النظاللميون )‪ (13‬وولونيهسكنوينيكيم اهلوهر و‬ ‫ل م‬ ‫ل‬ ‫لل‬ ‫لم‬ ‫صلديمد )‪ (16‬يويتووجنرعيهي وول ويكايد ييلسيغيهي‬ ‫ب يكبل وزجنبامر وعنيد )‪ (15‬مهن وورائه وزجوهنيم ووييهسقى مهن ماء و‬ ‫ووخا و‬ ‫ت لمن يكبل مكامن وما هو بلميب م ل‬ ‫ل‬ ‫لل‬ ‫ظ )‪(17‬‬ ‫ب غوللي ة‬ ‫ت وومهن وورائله وعذا ة‬ ‫وويوأهتيه الهومهو ي ه‬ ‫و و يو و‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو موصول في محيل زجير ‪ ،‬والجملة صلة ‪ ،‬والعائد محذوف أي آذيتمونا به‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية السابقة )‪.(11‬‬

‫) ‪(13/168‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪169 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )قال( فعل ماض )ايلذين( اسم موصول مبنيي في محيل رفع فاعل )كفروا( فعل ماض‬

‫وفاعله )لرسلهم( زجاير ومجرور متعيلق بي )قال( ‪ ،‬و)هم( ضمير مضاف إليه )الل(م( ل(م القسم لقسم‬

‫مقيدر )نخرزجين( مثل نصبرين » ‪ ، « 1‬و)كم( ضمير مفعول به )من أرضنا( زجاير ومجرور متعيلق بي‬

‫)نخرزجين( ‪ ،‬و)نا( ضمير مضاف إليه )أو( حرف عطف )لتعودين( ل(م القسم ومضارع مرفوع وعلمة‬

‫الرفع ثبوت النون ‪ ،‬وقد حذفت لتوالي المثال ‪ ،‬و)الواو( المحذوفة للتقاء الساكنين فاعل ‪ ،‬و)النون(‬ ‫للتوكيد )في ميلتنا( مثل من أرضنا متعيلق بي )تعودين( ‪) ،‬الفاء( عاطفة )أوحى( فعل ماض مبنيي على الفتح‬

‫المقيدر )إلى( حرف زجير و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )أوحى( ‪) ،‬ريبهم( فاعل مرفوع ‪ ،‬و)هم(‬

‫مضاف إليه )لنهلكين( مثل لنخرزجين )اليظالمين( مفعول به منصوب وعلمة النصب الياء‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال ايلذين ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ايلذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نخرزجينكم ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب قسم مقيدر ‪ ..‬وزجملة القسم المقيدر مقول القول في‬

‫محيل نصب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تعودين ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب القسم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أوحى ‪ ..‬ريبهم « ل محيل لها معطوفة على زجملة الستئناف‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نهلكين ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب قسم مقيدر ‪ ..‬وزجملة القسم المقيدرة وزجوابها تفسير‬ ‫لليحاء‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )لنسكنينكم( مثل لنخرزجينكم )الرض( مفعول به منصوب )من بعدهم( زجاير ومجرور‬

‫متعيلق بي )نسكن( و)هم( ضمير مضاف‬ ‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪.(12‬‬

‫) ‪(13/169‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪170 :‬‬ ‫إليه )ذلك( اسم إشارة مبنيي في محيل رفع مبتدأ ‪ ،‬والشارة إلى النصر وإيراث الرض ‪ ..‬و)الل(م( للبعد‬ ‫و)الكاف( للخطاب )الل(م( حرف زجير )من( موصول في محيل زجير متعيلق بخبر المبتدأ )خاف( فعل‬

‫ماض ‪ ،‬والفاعل هو وهو العائد )مقامي( مفعول به منصوب وعلمة النصب الفتحة المقيدرة على ما قبل‬ ‫الياء ‪ ..‬و)الياء( مضاف إليه )الواو( عاطفة )خاف وعيد( مثل خاف مقامي ‪ ..‬وحذف ضمير المتكيلم‬


‫تخفيفا لمناسبة الفاصلة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نسكنينكم ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم المقيدر ‪ ،‬وزجملة القسم المقيدرة معطوفة على‬

‫زجملة القسم المقيدرة السابقة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ذلك لمن خاف ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خاف ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خاف )الثانية( ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من( الثانية‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )استفتحوا( فعل ماض وفاعله ‪ ،‬والضمير يعود على النبياء )الواو( عاطفة )خاب( فعل‬

‫ماض )كيل( فاعل مرفوع )زجيبار( مضاف إليه مجرور )عنيد( نعت لجيبار مجرور‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬استفتحوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أوحى‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬خاب كيل زجيبار ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على مقيدر أي فنصروا وخاب كيل زجيبار ‪...‬‬

‫)من ورائه( زجاير ومجرور متعيلق بخبر مقيد(م ‪ ..‬و)الهاء( مضاف إليه )زجهينم( مبتدأ مؤيخر مرفوع )الواو(‬

‫عاطفة )يسقى( مضارع مبنيي للمجهول مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على اللف ‪ ،‬ونائب‬

‫الفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي الجيبار )من ماء( زجاير ومجرور متعيلق بي )يسقى( ‪) ،‬صديد( بدل من‬

‫ماء مجرور‪.‬‬

‫) ‪(13/170‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪171 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من ورائه زجهينم ‪ « ...‬في محيل رفع نعت لي )كيل زجيبار( ‪ ،‬أو في محيل زجير نعت لجيبار » ‪1‬‬

‫«‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يسقى ‪ « ...‬معطوفة على زجملة من ورائه زجهينم تأخذ إعرابها‪.‬‬

‫)يتجيرعه( مضارع مرفوع ‪ ،‬و)الهاء( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل هو )الواو( عاطفة )ل( نافية )يكاد(‬

‫مضارع ناقص مرفوع ‪ ،‬واسمه ضمير مستتر تقديره هو )يسيغه( مثل يتجيرعه )الواو( عاطفة )يأتيه( مثل‬

‫يتجيرعه ‪ ،‬والضيمة مقيدرة )الموت( فاعل مرفوع )من كيل( زجاير ومجرور متعيلق بي )يأتيه( ‪) ،‬مكان( مضاف‬ ‫إليه مجرور )الواو( حاليية )ما( نافية عاملة عمل ليس )هو( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع اسم ما‬ ‫)الباء( ‪ ،‬حرف زجير زائد )مييت( مجرور لفظا منصوب محيل خبر ما )الواو( عاطفة )من ورائه عذاب(‬

‫مثل من ورائه زجهينم )غليظ( نعت لعذاب مرفوع مثله‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يتجيرعه ‪ « ...‬في محيل زجير نعت لماء » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يكاد يسيغه ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة يتجيرعه » ‪. « 3‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬يسيغه ‪ « ...‬في محيل نصب خبر يكاد‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يأتيه الموت ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة ل يكاد ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما هو بمييت ‪ « ...‬في محيل نصب حال‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬من ورائه عذاب ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة يأتيه الموت ‪..‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو في محيل نصب حال من كيل زجيبار‪[.....] .‬‬

‫)‪ (2‬أو حال من ضمير )يسقى( ‪ ..‬أو استئنافيية ل محيل لها‪.‬‬

‫)‪ (3‬ول سييما في توزجيه الحال ‪ ،‬ويجوز أن تكون حال من فاعل يتجيرعه أو من مفعوله‪.‬‬

‫) ‪(13/171‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪172 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)مقامي( ‪ ،‬اسم مكان من قا(م الثلثيي ‪ -‬وهو عند الفيراء مصدر ميميي ‪ -‬وفيه إعلل بالقلب ‪ ،‬قلبت‬

‫الواو ألفا لسكونها وانفتاح ما قبلها ‪ ،‬وزنه مفعل وأصله مقو(م ‪ -‬بسكون القاف وفتح الواو ‪. -‬‬ ‫)وعيد( ‪ ،‬مصدر وعد يعد السماعيي إذا وعده الشير ‪ ،‬وزنه فعيل‪.‬‬

‫)صديد( ‪ ،‬اسم لما يسيل من قيح ود(م من الجرح أو الديمل ‪ ،‬وزنه فعيل‪.‬‬

‫البلغة‬

‫‪ - 1‬المبالغة ‪ :‬في قوله تعالى وول ويكايد فدخول فعل يكاد للمبالغة ‪ ،‬يعني ول يقارب أن يسيغه ‪ ،‬فكيف‬

‫تكون الساغة ‪ ،‬كقوله » لم يكد يراها « أي لم يقرب من رؤيتها فكيف يراها‪.‬‬ ‫ت أي أسبابه من الشدائد وأنواع العذاب ‪ ،‬فالكل(م على‬ ‫‪ - 2‬المجاز ‪ :‬في قوله تعالى وويوأهلتيله الهومهو ي‬ ‫المجاز ‪ ،‬أو بتقدير مضاف‪.‬‬ ‫ظ فوصف العذاب بالغلظة ‪ ،‬كناية عن قوته واتصاله ‪ ،‬لن‬ ‫ب غوللي ة‬ ‫‪ - 3‬الكناية ‪ :‬في قوله تعالى وعذا ة‬ ‫الغلظة تستوزجب القوة وتستدعي أن يكون متصل تتصل به الزمنة كلها فل انفصال بينها‪.‬‬ ‫‪ - 4‬الغلو ‪ :‬بذكر » كاد « وهذا يطرد في كل كل(م تستعمل فيه أداة المقاربة‪.‬‬

‫‪ - 5‬التتميم ‪ :‬وهو أنواع ثلثة ‪ :‬تتميم النقص ‪ ،‬وتتميم الحتياط ‪ ،‬تتميم المبالغة ‪ ،‬فقد قال يتجرعه ‪،‬‬ ‫ولو قال زجرعه لما أفاد المعنى الذي أراده ‪ ،‬لن زجرع الماء ل يشير إلى معنى الكراهية ‪ ،‬ولكنه عند ما‬ ‫أتى بالتاء على صيغة التفعل أفهم أنه يتكلف شربه تكلفا ‪ ،‬وأنه يعاني من زجراء شربه مال يأتي الوصف‬ ‫عليه من تقزز وكراهية ‪ ،‬ثم احتاط للمر لنه قد يوهم بأنه تكلف شربه ثم هان عليه المر بعد ذلك ‪،‬‬


‫فأتى بالكيدودة ‪ ،‬أي أنه تكلف شربه وهو ل يكاد يشربه ‪ ،‬ولو اكتفى بالكيدودة لصلح المعنى دون‬ ‫مبالغة ‪ ،‬ولكن عند ما زجاءت يسيغه أفهم أنه ل يسيغه بل‬

‫) ‪(13/172‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪173 :‬‬ ‫يغص به فيشربه بعد اللتيا والتي ‪ ،‬زجرعة غب زجرعة ‪ ،‬فيطول عذابه تارة بالحرارة وتارة بالعطش‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ لحرف العطف » أو « عدة معان نوزجزها بما يلي ‪:‬‬‫الشك ‪ ،‬والبها(م ‪ ،‬والباحة ‪ ،‬والتخيير ‪ ،‬وللجمع بين شيئين مثل الواو ‪ ،‬والضراب مثل » بل « ‪،‬‬ ‫والتقسيم ‪ ،‬وأن تكون بمعنى » إل « وبمعنى » إلى « وتأتي للتقريب ‪ ،‬والشرطية ‪ ،‬والتبعيض‪.‬‬ ‫وزجملتها اثنا عشر معنى تجد شرحها في المطولت ‪ ،‬وكذلك التمثيل عليها ‪!..‬‬ ‫]سورة إبراهيم )‪ : (14‬آية ‪[18‬‬ ‫ل ل‬ ‫مثول النلذين وكوفروا بلربلهم أوهعماليهم وكرمامد اهشتوند ه ل ل‬ ‫ل م ل م‬ ‫سيبوا وعلى‬ ‫و ي و ي و ه‬ ‫ت به البرييح في يويهو(م عاصف ل يويهقديروون منما وك و‬ ‫يه و‬ ‫ل‬ ‫ك يهوو ال ن‬ ‫ضليل الهبوعييد )‪(18‬‬ ‫وشهي مء ذلل و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)مثل( مبتدأ مرفوع )ايلذين( موصول مضاف إليه في محيل زجير )كفروا( فعل ماض وفاعله )بريبهم( زجاير‬ ‫ومجرور متعيلق بي )كفروا( ‪ ،‬و)هم( مضاف إليه ‪ ،‬وخبر المبتدأ محذوف تقديره ‪ :‬فيما يتلى عليكم ‪،‬‬

‫ومكانه قبل المبتدأ )أعمالهم( مبتدأ مرفوع » ‪ ... « 1‬و)هم( مضاف إليه )كرماد( زجاير ومجرور خبر‬

‫المبتدأ أعمالهم )اشتيدت( فعل ماض ‪ ...‬و)التاء( للتأنيث )الباء( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل‬ ‫زجير متعيلق بي )اشتيدت( بتضمينه معنى طارت )الريح(‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون بدل من المبتدأ )مثل( ‪ ..‬والجاير )كرماد( خبر المبتدأ‪.‬‬

‫) ‪(13/173‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪174 :‬‬ ‫فاعل مرفوع )في يو(م( زجاير ومجرور متعيلق بي )اشتيدت( ‪ ،‬عاصف نعت ليو(م مجرور )ل( نافية )يقدرون(‬

‫مضارع مرفوع ‪ ...‬و)الواو( فاعل )من( حرف زجير )ما( اسم موصول مبنيي في محيل زجير متعيلق بحال من‬


‫شي ء )كسبوا( مثل كفروا )على شي ء( زجاير ومجرور متعيلق بي )يقدرون( ‪) ،‬ذلك( اسم إشارة في محيل‬ ‫رفع مبتدأ ‪ ...‬و)الل(م( للبعد ‪ ،‬و)الكاف( للخطاب ‪ ،‬والشارة إلى التمثيل عن أعمالهم )هو( ضمير‬ ‫فصل )الضلل( خبر المبتدأ ذلك مرفوع )البعيد( نعت للضلل مرفوع‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬مثل ايلذين ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الوصول )ايلذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أعمالهم كرماد ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اشتيدت به الريح ‪ « ...‬في محيل زجير نعت لرماد‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يقدرون ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي آخر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كسبوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ذلك ‪ ..‬الضلل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)رماد( ‪ ،‬اسم زجامد وزنه فعال بفتح الفاء‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫ت بلله البرييح‪.‬‬ ‫‪ - 1‬التشبيه التمثيلي ‪ :‬بقوله ومثويل النلذيون وكوفيروا بلوربلههم أوهعمالييههم وكورمامد اهشتوند ه‬ ‫حاصل التمثيل ‪ :‬تشبيه أعمالهم ‪ ،‬في حبوطها وذهابها هباء منثورا لبتغائها على غير أساس من معرفته‬ ‫ال تعالى واليمان به وكونها لوزجهه ‪ ،‬برماد طيرته الريح العاصف وفرقته ‪ ،‬فالمشبه مركب وهم الذين‬ ‫كفروا وأعمالهم ‪ ،‬والمشبه به الرماد ‪ ،‬ووزجه الشبه أن الريح العاصف تطير الرماد وتفرق أزجزاءه ‪ ،‬كما‬ ‫أن الكفر يحبط العمال‪.‬‬

‫) ‪(13/174‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪175 :‬‬ ‫‪ - 2‬المجاز العقلي ‪ :‬في اسناد العصف لليو(م في قوله تعالى » في يو(م عاصف « العصف اشتداد‬ ‫الريح ‪ ،‬وصف به زمان هبوبها على السناد المجازي ‪ ،‬كنهاره صائم وليله قائم للمبالغة‪.‬‬ ‫]سورة إبراهيم )‪ : (14‬اليات ‪ 19‬إلى ‪[20‬‬ ‫شأه يهذلههبيكم ويأه ل‬ ‫سماوا ل‬ ‫ك وعولى‬ ‫أولوهم تويور أونن اللنهو وخلووق ال ن‬ ‫ت بلوخهلمق وزجلديمد )‪ (19‬ووما ذلل و‬ ‫ت وواهلوهر و‬ ‫ه وو‬ ‫ض لبالهوحبق إلهن يو و ي‬ ‫اللنله بلوعلزيمز )‪(20‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الهمزة( للستفها(م )لم( حرف نفي وزجز(م )تر( مضارع مجزو(م وعلمة الجز(م حذف حرف العيلة ‪،‬‬


‫والفاعل أنت )أين( حرف توكيد ونصب )ال( لفظ الجللة اسم أين منصوب )خلق( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل‬

‫سموات( مفعول به منصوب وعلمة النصب الكسرة )الرض( معطوف على السموات بالواو‬ ‫هو )ال ي‬

‫منصوب )بالحيق( زجاير ومجرور متعيلق بحال من فاعل خلق أو مفعوله )إن( حرف شرط زجاز(م )يشأ(‬ ‫مضارع مجزو(م فعل الشرط )يذهبكم( مضارع مجزو(م زجواب الشرط ‪ ...‬و)كم( ضمير مفعول به ‪،‬‬

‫والفاعل للفعلين ضمير تقديره هو )يأت( مضارع مجزو(م معطوف على الفعل يذهبكم ‪ ،‬وعلمة الجز(م‬ ‫حذف حرف العيلة ‪ ،‬والفاعل هو )بخلق( زجاير ومجرور متعيلق بي )يأت( ‪) ،‬زجديد( نعت لخلق مجرور‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬لم تر ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خلق ‪ « ...‬في محيل رفع خبر أين‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أين اليله خلق ‪ (...‬في محيل نصب سيدت مسيد مفعولي تر وزجملة ‪ » :‬يشأ ‪ « ...‬ل‬

‫محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يذهبكم ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط زجاز(م غير مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫) ‪(13/175‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪176 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يأت ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يذهبكم‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )ما( نافية عاملة عمل ليس )ذلك( اسم إشارة مبنيي في محيل رفع اسم ما ‪ ...‬و)الل(م(‬

‫للبعد و)الكاف( للخطاب )على اليله( زجاير ومجرور متعيلق بعزيز )الباء( حرف زجير زائد )عزيز( مجرور‬ ‫لفظا منصوب محيل خبر ما‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما ذلك ‪ ..‬بعزيز « ل محيل لها معطوفة على زجملة إن يشأ ‪...‬‬

‫الفوائد‬

‫ وما ذلك على ال بعزيز ‪:‬‬‫الباء حرف زجير زائد وقد سبقت بنفي‪.‬‬

‫وسبق وتحدثنا عن أنواع الباء ومنها الزائدة وتفيد التوكيد ‪ ،‬ومحيل )عزيز( من العراب يختلف باختلف‬

‫اعتبارنا لي » ما « فإن كانت حجازية في » عزيز « في محل نصب خبر » ما « وإن كانت تميميية فهي‬

‫في محيل رفع خبر و » ما « مهملة ل عمل لها‪ .‬وقوله » من محيص « على شاكلة » بعزيز « ‪.‬‬

‫]سورة إبراهيم )‪ : (14‬آية ‪[21‬‬ ‫ضوعفاءي لللنلذيون اهستوهكبويروا إلننا يكننا لويكهم تويوبعاة فويوهل أونهيتيهم يمغهينوون وعننا لمهن وعذا ل‬ ‫ووبويوريزوا لللنله وزجلميعاة وفقاول ال ب‬ ‫ب اللنله‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫صبويهرنا ما ولنا لمهن وملحي م‬ ‫ص )‪(21‬‬ ‫مهن وشهي ء قايلوا لوهو وهداونا اللنهي لووهودهينايكهم وسواءة وعلوهينا أووزجلزهعنا أوه(م و‬


‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )برزوا( فعل ماض وفاعله )ليله( زجار ومجرور متعيلق بي )برزوا( وهو على حذف مضاف‬

‫أي زجزاء اليله ‪ -‬أو حساب اليله ‪-‬‬

‫) ‪(13/176‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪177 :‬‬ ‫)زجميعا( حال منصوبة فاعل برزوا )الفاء( عاطفة )قال( فعل ماض )الضعفاء( فاعل مرفوع )الل(م( حرف‬ ‫زجير )ايلذين( اسم موصول مبنيي في محيل زجير متعيلق بي )قال( ‪) ،‬استكبروا( مثل برزوا )إينا( حرف توكيد‬ ‫ونصب ‪ ...‬و)نا( ضمير في محيل نصب اسم إين )كينا( فعل ماض ناقص مبنيي على السكون ‪ ..‬و)نا(‬

‫ضمير في محيل رفع اسم كان )الل(م( حرف زجير وك )(م( ضمير في محيل زجير متعيلق بحال من )تبعا( ‪-‬‬ ‫نعت تقيد(م على المنعوت ‪) -‬تبعا( خبر كينا منصوب )الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )هل( حرف‬

‫استفها(م للتوبيخ )أنتم( ضمير منفصل في محيل رفع مبتدأ )مغنون( خبر المبتدأ مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع‬

‫الواو )عن( حرف زجير و)نا( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )مغنون( ‪) ،‬من عذاب( زجاير ومجرور متعيلق‬ ‫بحال من شي ء )اليله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور )من( حرف زجير زائد » ‪) ، « 1‬شي ء( مجرور‬ ‫لفظا منصوب محل مفعول به عامله مغنون )قالوا( مثل برزوا )لو( حرف شرط غير زجاز(م )هدانا( فعل‬

‫ماض مبنيي على الفتح المقيدر على اللف ‪ ،‬و)نا( ضمير مفعول به )اليله( لفظ الجللة فاعل مرفوع‬

‫)الل(م( واقعة في زجواب لو )هديناكم( فعل ماض مبنيي على السكون ‪ ...‬و)نا( ضمير فاعل ‪ ،‬و)كم(‬

‫ضمير مفعول به )سواء( خبر مقيد(م مرفوع )علينا( مثل عينا متعيلق بسواء )الهمزة( حرف مصدري للتسوية‬ ‫)زجزعنا( مثل هدينا )أ(م( حرف عطف )صبرنا( مثل هدينا )ما( نافية مهملة )لنا( مثل لكم متعيلق بخبر‬

‫مقد(م )من محيص( مثل من شي ء ‪ ،‬والسم مرفوع محيل مبتدأ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬برزوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال الضعفاء ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هو حرف زجير أصلي للتبعيض ‪ ،‬فيتعيلق مع مجروره بي )مغنون(‪.‬‬

‫) ‪(13/177‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪178 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬استكبروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ايلذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينا كينا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كينا ‪ ..‬تبعا ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هل أنتم مغنون ‪ « ...‬في محيل زجز(م زجواب شرط مقيدر أي ‪ :‬إن زجاءنا العذاب ‪ ،‬فهل أنتم‬

‫‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لو هدانا اليله ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هديناكم ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجاز(م )لو(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سواء علينا أزجزعنا ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز القول‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أزجزعنا ‪ (...‬في محيل رفع مبتدأ مؤيخر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجزعنا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )الهمزة(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬صبرنا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجزعنا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما لنا من محيص ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)تبعا( ‪ ،‬إيما أن يكون زجمعا لتابع مثل خد(م وخاد(م ‪ ..‬فهو اسم فاعل من تبع الثلثيي وزنه فاعل ‪ ..‬وإما‬

‫أن يكون مصدرا سماعييا لفعل تبع استعمل استعمال اسم الفاعل ‪ ،‬ووزن تبع فعل بفتحتين‪.‬‬

‫)مغنون( ‪ ،‬زجمع المغني ‪ ،‬اسم فاعل من )أغنى( الرباعيي ‪ ،‬وزنه مفعل بضيم الميم وكسر العين ‪ ..‬وفي‬ ‫)مغنون( إعلل بالحذف ‪ ،‬حذفت الياء بعد تسكينها ونقل حركتها إلى النون بسبب التقاء الساكنين‬

‫ووزن مغنون مفعون ‪ -‬بضيم الميم والعين ‪. -‬‬

‫) ‪(13/178‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪179 :‬‬ ‫]سورة إبراهيم )‪ : (14‬آية ‪[22‬‬ ‫شهيطاين لونما قي ل‬ ‫ووقاول ال ن‬ ‫ضوي اهلوهمير إلنن اللنهو وووعوديكهم ووهعود الهوحبق وووووعهدتييكهم فوأوهخلوهفتييكهم ووما كاون للي وعلوهييكهم لمهن‬ ‫سهلطامن إللن أوهن دعوتييكم وفاستجبتم للي وفل توييلومولني ويلوموا أونهييفسيكم ما أوونا بلم ل‬ ‫صلرلخني‬ ‫صلرخيكهم ووما أونهيتيهم بليم ه‬ ‫ي ه‬ ‫ي و ي‬ ‫ي‬ ‫و ه‬ ‫و و ه ه ه و و هي ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ب أولليةم )‪(22‬‬ ‫إلبني وكوفهر ي‬ ‫ت لبما أوهشورهكتييمولن مهن قويهبيل إلنن النظاللميون لويههم وعذا ة‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)الواو( استئنافيية )قال الشيطان( مثل قال الضعفاء » ‪) ، « 1‬ليما( هظرف متضيمن معنى الشرط بمعنى‬

‫حين مبني في محيل نصب متعيلق بمضمون الجواب )قضي( فعل ماض مبنيي للمجهول )المر( نائب‬ ‫الفاعل )إين( حرف توكيد ونصب )اليله( لفظ الجللة اسم إين منصوب )وعدكم( فعل ماض ‪ ،‬و)كم(‬

‫ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل هو )وعد( مفعول به ثان منصوب )الحيق( مضاف إليه مجرور )الواو( عاطفة‬

‫)وعدتكم( فعل ‪ ،‬وفاعل ‪ ،‬ومفعول به )الفاء( عاطفة )أخلفتكم( مثل وعدتكم والمفعول الثاني محذوف‬

‫أي أخلفتكم الوعد )الواو( عاطفة )ما( حرف نفي )كان( فعل ماض ناقص )الل(م( حرف زجير و)الياء(‬

‫ضمير في محيل زجير متعيلق بمحذوف خبر كان )على( حرف زجير و)كم( ضمير في محيل زجير متعيلق‬ ‫بحال من سلطان )من( حرف زجير زائد )سلطان( مجرور لفظا مرفوع محيل اسم كان )إيل( أداة استثناء‬ ‫ي )دعوتكم( مثل وعدتكم )الفاء( عاطفة )استجبتم( فعل ماض وفاعله )لي( مثل‬ ‫)أن( حرف مصدر ي‬

‫الول متعيلق بي )استجبتم(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪.(21‬‬

‫) ‪(13/179‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪180 :‬‬ ‫و المصدر المؤيول )أن دعوتكم ‪ (..‬في محيل نصب على الستثناء المنقطع‪.‬‬

‫)الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )ل( ناهية زجازمة )تلوموني( مضارع مجزو(م وعلمة الجز(م حذف النون‬

‫‪ ...‬و)الواو( فاعل و)النون( للوقاية ‪ ،‬و)الياء( ضمير مفعول به )الواو( عاطفة )لوموا( فعل أمر مبنيي‬ ‫على حذف )النون( ‪ ..‬و)الواو( فاعل )أنفسكم( مفعول به منصوب ‪ ..‬و)كم( مضاف إليه )ما( نافية‬ ‫عاملة عمل ليس )أنا( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع اسم ما )الباء( حرف زجير زائد )مصرخكم(‬

‫مجرور لفظا منصوب محيل خبر ما ‪..‬‬

‫و)كم( مثل الخير )الواو( عاطفة )ما أنتم بمصرخيي( مثل ما أنا بصرخكم ‪ ،‬وعلمة الجير الياء لينه‬ ‫زجمع مذيكر سالم ‪ ،‬وحذفت النون للضافة و)الياء( الثانية مضاف إليه )إين( مثل الول و)الياء( ضمير‬ ‫ي )أشركتم( مثل‬ ‫في محيل نصب اسم إين )كفرت( مثل استجبتم )الباء( حرف زجير )ما( حرف مصدر ي‬ ‫استجبتم ‪ ،‬و)الواو( زائدة إشباع حركة الميم و)النون( للوقاية ‪ ،‬و)الياء( المحذوفة للتخفيف ضمير‬

‫مفعول به )من( حرف زجير )قبل( اسم مبنيي على الضيم في محيل زجير متعيلق بي )أشركتم( » ‪) ، « 1‬إين‬ ‫الظالمين( مثل إين اليله ‪ ،‬وعلمة النصب الياء )لهم( مثل لي متعيلق بخبر مقيد(م )عذاب( مبتدأ مؤيخر‬ ‫مرفوع )أليم( نعت لعذاب مرفوع‪.‬‬


‫زجملة ‪ » :‬قال الشيطان ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قضي المر ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه ‪ ...‬وزجواب الشرط محذوف ديل عليه ما قبل‬

‫أي ‪ :‬قال الشيطان ‪ ..‬والشرط فعله وزجوابه ل محيل لها اعتراضيية‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعيلق بي )كفرت(‪.‬‬

‫) ‪(13/180‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪181 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين اليله وعدكم ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬وعدكم ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬وعدتكم ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة إين اليله‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أخلفتكم ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة وعدكم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما كان لي ‪ ..‬سلطان « في محيل نصب معطوفة على زجملة قول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬دعوتكم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬استجبتم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة دعوتكم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تلوموني ‪ « ...‬في محيل زجز(م زجواب شرط مقيدر أي إن أردتم الحيق فل تلوموني ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لوموا ‪ « ...‬في محيل زجز(م معطوفة على زجملة ل تلوموني ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما أنا بمصرخكم ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما أنتم بمصرخيي ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الستئناف‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إيني كفرت ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفرت ‪ « ...‬في محيل خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أشركتموني ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )ما أشركتموني ‪ (...‬في محيل زجير بالباء متعيلق بي )كفرت(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين اليظالمين ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لهم عذاب ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)مصرخ( ‪ ،‬اسم فاعل من الرباعيي أصرخ بمعنى أغاث ‪ ،‬وزنه مفعل بضيم الميم وكسر العين‪.‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬هذه الجملة قد تكون من كل(م اليله تعالى ‪ -‬وهو الظاهر ‪ -‬أو من تما(م قول الشيطان المتقيد(م‪.‬‬

‫) ‪(13/181‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪182 :‬‬ ‫البلغة‬

‫ت لبما أوهشورهكتييمولن فالشراك استعارة بتشبيه الطاعة به‬ ‫‪ - 1‬الستعارة التصريحية ‪ :‬في قوله تعالى إلبني وكوفهر ي‬

‫‪ ،‬وتنزيلها منزلته أو لنهم لما أشركوا الصنا(م ونحوها بإيقاعه لهم في ذلك فكأنهم أشركوه ‪ ،‬والكفر‬ ‫مجاز عن التبري وكما في قوله تعالى وويويهوو(م الهلقياوملة يوهكيفيروون بللشهركليكهم والمراد ‪ :‬إن كان إشراككم لي بال‬ ‫تعالى هو الذي أطمعكم في نصرتي لكم ‪ ،‬وخيل إليكم أن لكم حقا علي ‪ ،‬فإني تبرأت من ذلك ولم‬ ‫أحمده ‪ ،‬فلم يبق بيني وبينكم علقة ‪ ،‬وقد حذف المشبه وأبقى المشبه به على طريق الستعارة‬ ‫التصريحية التبعية‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬الحوار ‪ ،‬هو أحد الساليب القرآنية المعتمدة ‪ ،‬ورغم أن الحوار عنصر من عناصر القصة ‪ ،‬إيل انه‬

‫في كثير من مواطن القرآن الكريم يرد لتقرير حقيقة أو عرض صورة ‪ ،‬فهو والمثل صنوان ‪ ،‬فنحن نرى‬ ‫في هذه اليات صورة شاخصة تمثل المستضعفين ‪ ،‬والمستكبرين وثالثهم الشيطان ‪ ،‬وقد قاموا‬ ‫يتحاورون بين يدي ال ‪ ،‬وكل يلقي اللو(م على الخر ولكن ذلك لم يغن عنهم أما(م ال شيئا ‪!..‬‬ ‫]سورة إبراهيم )‪ : (14‬آية ‪[23‬‬ ‫ت زجننا م‬ ‫وأيهدلخل النلذين آمينوا ووعلميلوا ال ن ل ل‬ ‫ت توهجلري لمهن توهحتلوها اهلوهنهاير خالللديون لفيها بللإهذلن وربلههم تولحنيتيييههم‬ ‫صالحا و‬ ‫و و و و و‬ ‫لفيها وسلة(م )‪(23‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )أدخل( فعل ماض مبنيي للمجهول )ايلذين( اسم موصول مبنيي في محيل رفع نائب‬

‫صالحات( مفعول به منصوب وعلمة النصب‬ ‫الفاعل )آمنوا( فعل ماض وفاعله )عملوا( مثل آمنوا )ال ي‬ ‫الكسرة )زجينات( مفعول به عامله أدخل منصوب وعلمة النصب الكسرة‬

‫) ‪(13/182‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪183 :‬‬ ‫)تجري( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على الياء )من تحتها( زجاير ومجرور متعيلق بي‬

‫)تجري( » ‪ ، « 1‬وهو على حذف مضاف أي تحت أشجارها أو بيوتها ‪ ،‬و)ها( ضمير مضاف إليه‬

‫)النهار( فاعل مرفوع )خالدين( حال من الموصول )في( حرف زجير و)ها( ضمير في محيل زجير متعيلق‬ ‫بخالدين )بإذن( زجاير ومجرور حال ثانية من الموصول » ‪) ، « 2‬ريبهم( مضاف إليه مجرور ‪ ..‬و)هم(‬

‫ضمير مضاف إليه )تحييتهم( ‪ ،‬مبتدأ مرفوع ‪ ..‬و)هم( مثل الخير )فيها( مثل الول متعيلق بي )تحيتهم( ‪،‬‬ ‫)سل(م( مبتدأ ثان مرفوع وخبره محذوف تقديره عليكم ‪..‬‬

‫والجملة السميية خبر التحيية‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬أدخل الذين ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ايلذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عملوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة آمنوا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تجري ‪ ...‬النهار « في محيل نصب نعت لجينات‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تحييتهم ‪ ...‬سل(م « في محيل نصب حال من الموصول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سل(م )عليكم( ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ تحييتهم‪.‬‬ ‫]سورة إبراهيم )‪ : (14‬اليات ‪ 24‬إلى ‪[25‬‬ ‫ضرب اللنه مثولة وكللمةة طويببةة وك و م‬ ‫سمالء )‪ (24‬تييهؤلتي‬ ‫ت ووفويهريعها لفي ال ن‬ ‫أولوهم تويور وكهي و‬ ‫صيلها ثابل ة‬ ‫شوجورة طويببومة أو ه‬ ‫و و‬ ‫ف وو و ي و‬ ‫ب اللنهي اهلوهمثاول لللننا ل‬ ‫س لووعلنيههم يويتووذنكيروون )‪(25‬‬ ‫أييكولها يكنل لحيمن بللإهذلن ورببها وويو ه‬ ‫ضلر ي‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو بمحذوف حال من النهار‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو حال من الضمير المستكين في خالدين‪.‬‬

‫) ‪(13/183‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪184 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الهمزة( للستفها(م )لم( حرف نفي وزجز(م )تر( مضارع مجزو(م وعلمة الجز(م حذف حرف العيلة ‪،‬‬

‫والفاعل أنت )كيف( اسم استفها(م مبنيي في محيل نصب حال )ضرب( فعل ماض )اليله( لفظ الجللة‬

‫فاعل مرفوع )مثل( مفعول به منصوب )كلمة( بدل من المفعول منصوب » ‪) ، « 1‬طييبة( نعت لكلمة‬

‫منصوبة )كشجرة( زجاير ومجرور متعيلق بنعت لكلمة » ‪) ، « 2‬أصلها( مبتدأ مرفوع ‪ ..‬و)ها( مضاف‬


‫إليه )ثابت( خبر مرفوع )الواو( عاطفة )فرعها في السماء( مثل أصلها ثابت ‪ ،‬والخبر زجاء شبه زجملة ‪-‬‬ ‫زجار ومجرور ‪. -‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬لم تر ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ضرب اليله ‪ « ...‬في محيل نصب مفعول به لفعل الرؤية المعيلق بالستفها(م‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أصلها ثابت ‪ « ...‬في محيل زجير نعت لشجرة » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬فرعها في السماء ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة أصلها ثابت‪.‬‬

‫)تؤتي( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على الياء ‪ ،‬والفاعل هي أي الشجرة )أكلها( مفعول‬

‫به منصوب ‪ ..‬و)ها( مضاف إليه )كيل( اسم نائب عن الظرف منصوب متعيلق بي )تؤتي( ‪) ،‬حين( مضاف‬ ‫إليه مجرور )بإذن ريبها( مثل بإذن ريبهم » ‪ ، « 4‬والجار والمجرور حال من فاعل تؤتي )الواو( استئنافيية‬ ‫)يضرب( مضارع مرفوع )اليله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )المثال( مفعول به منصوب )للناس( زجاير‬

‫ومجرور متعيلق بي )يضرب( بتضمينه معنى يبيين )لعيلهم(‬ ‫___________‬

‫ي ‪ -‬يعيدي )ضرب( إلى مفعولين ‪) ..‬كلمة( المفعول الول و)مثل( المفعول‬ ‫)‪ (1‬وبعضهم ‪ -‬كالزمخشر ي‬ ‫الثاني‪.‬‬

‫)‪ (2‬يجوز أن يكون الجاير متعيلقا بمحذوف خبر لمبتدأ مقيدر أي هي كشجرة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو في محيل نصب حال من شجرة لنها وصفت‪.‬‬ ‫)‪ (4‬في الية )‪ (23‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(13/184‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪185 :‬‬ ‫ج ونصب ‪ ..‬و)هم( ضمير في محيل نصب اسم لعيل )يتذيكرون( مضارع مرفوع ‪ ..‬و)الواو(‬ ‫حرف تر ي‬ ‫فاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬تؤتي ‪ « ...‬في محيل نصب حال من شجرة » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يضرب اليله ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لعيلهم يتذيكرون ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يتذيكرون ‪ « ...‬في محيل رفع خبر لعيل‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)ثابت( ‪ ،‬اسم فاعل من الثلثي ثبت ‪ ،‬وزنه فاعل‪.‬‬


‫)فرعها( اسم هو مصدر في الصل وزنه فعل بفتح فسكون ثم انتقل إلى معنى اسم الفاعل بمعنى‬ ‫المتفرع من الصل‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫ضرب اللنه مثوةل وكللمةة طويببةة وك و م‬ ‫ت ووفويهريعها لفي‬ ‫صيلها ثابل ة‬ ‫شوجورة طويببومة أو ه‬ ‫و و‬ ‫ التشبيه التمثيلي ‪ :‬في قوله تعالى و و و ي و‬‫سمالء فقد ذكر تعالى في هذا التشبيه شجرة موصوفة بأربع صفات ‪ ،‬ثم شبه الكلمة الطيبة بها ‪،‬‬ ‫ال ن‬

‫الصفة الولى كونها )طيبة( والثانية كون )أصلها ثابت( والثالثة كون )فرعها في السماء( والرابعة كونها‬ ‫)دائمة الثمر(‪ .‬ووزجه الشبه في تمثيل اليمان بالشجرة أن الشجرة ل تكون شجرة إل بثلثة أشياء ‪:‬‬

‫عرق راسخ وأصل قائم وفرع عال ‪ ،‬كذلك اليمان ‪ ،‬ل يتم إل بثلثة أشياء ‪ :‬تصديق بالقلب وقول‬ ‫باللسان وعمل بالبدان ‪ ،‬فوزجود الصفات الثلث في زجانب المشبه به حسية بينما هي في زجانب‬ ‫المشبه معنوية‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو في محيل زجير نعت لشجرة‪[.....] .‬‬

‫) ‪(13/185‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪186 :‬‬ ‫]سورة إبراهيم )‪ : (14‬آية ‪[26‬‬ ‫ت لمهن فويهولق اهلوهر ل‬ ‫ض ما ولها لمهن قورامر )‪(26‬‬ ‫ووومثويل وكللوممة وخلبيثومة وك و‬ ‫شوجورةم وخلبيثومة اهزجتيثن ه‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )مثل( مبتدأ مرفوع )كلمة( مضاف إليه مجرور )خبيثة( نعت لكلمة مجرور )كشجرة(‬

‫زجاير ومجرور متعيلق بخبر المبتدأ ‪ ،‬على حذف مضاف أي كمثل شجرة )خبيثة( نعت لشجرة مجرور‬

‫)ازجتيثت( فعل ماض مبنيي للمجهول ‪ ..‬و)التاء( للتأنيث ‪ ،‬ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هي )من‬

‫فوق( زجاير ومجرور متعيلق بي )ازجتيثت( )الرض( مضاف إليه مجرور )ما لها من قرار( مثل ما لها من‬

‫محيص » ‪. « 1‬‬

‫زجملة ‪ » :‬مثل كلمة ‪ ...‬كشجرة « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ازجتيثت ‪ « ...‬في محيل زجير نعت لشجرة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما لها من قرار « ل محيل لها استئناف بيانيي » ‪. « 2‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)قرار( ‪ ،‬مصدر سماعيي لفعل قير الثلثيي ‪ ،‬وزنه فعال بفتح الفاء‪ .‬وثيمة مصادر أخرى للفعل هي ‪ :‬قرور‬


‫بضيم القاف ‪ ،‬وقير بفتح القاف ‪ ،‬وتقرار ‪ ،‬وتقرة بفتح التاء وكسر القاف‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫‪ - 1‬التشبيه التمثيلي ‪ :‬أيضا في تشبيه الكلمة الخبيثة بالشجرة الخبيثة غير الثابتة كأنها ازجتثت أو‬ ‫كأنها ملقاة على وزجه الرض ‪ ،‬فل تغوص إلى الرض بل عروقها في وزجه الرض ‪ ،‬ول غصون لها تمتد‬ ‫صعدا إلى السماء‪ .‬وهذا معنى قوله ما ولها لمهن قورامر‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (21‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو في محيل زجير نعت ثان لشجرة ‪ ..‬أو في محيل نصب حال من الضمير في )ازجتيثت(‪.‬‬

‫) ‪(13/186‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪187 :‬‬ ‫البلغة ‪ - 2‬المجاز العقلي في قوله تييهؤلتي أييكولها‪ .‬ففعل اليتاء مسند إلى غير فاعله الحقيقي ‪ ،‬لن‬ ‫النخلة ل تؤتي أكلها‪.‬‬

‫الفوائد‬ ‫ تقريظ الكلمة ‪:‬‬‫مهما عيظم أولو الفكر من مقا(م الكلمة وطلبوا لها من الحرية والتقديس لم يبلغوا في تقييمها ما أراد لها‬ ‫اليله من التقدير والتقديس ‪ ،‬وبيان عظيم خطرها في المجتمعات‪.‬‬

‫فالكلمة الطيبة مثلها مثل الشجرة الطيبة ‪ ،‬زجذورها ضاربة في الرض ‪ ،‬وفروعها سابحة في السماء‪ .‬أما‬

‫الكلمة الخبيثة ‪ ،‬فشأنها شأن الشجرة الخبيثة التي استؤصلت عن سطح الرض ليس لها قرار أو‬ ‫استقرار‪.‬‬ ‫]سورة إبراهيم )‪ : (14‬آية ‪[27‬‬ ‫ت لفي الهحياةل البدهنيا ولفي اهللخرةل وي ل‬ ‫ت اللنهي النلذين آمينوا لبالهوقولل النثابل ل‬ ‫ضبل اللنهي النظالللميون وويويهفوعيل اللنهي ما‬ ‫يييثوب ي‬ ‫و‬ ‫و وي‬ ‫و و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ويشاءي )‪(27‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)ييثبت( مضارع مرفوع )اليله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )الذين( اسم موصول مبنيي في محيل نصب‬

‫مفعول به )آمنوا( فعل ماض وفاعله )بالقول( زجاير ومجرور ومتعيلق بي )ييثبت( ‪) ،‬الثابت( نعت للقول‬

‫مجرور )في الحياة( زجاير ومجرور متعيلق بي )ييثبت( ‪) ،‬الدنيا( نعت للحياة مجرور وعلمة الجير الكسرة‬ ‫المقيدرة على اللف )الواو( عاطفة )في الخرة( زجاير ومجرور متعيلق بما تعيلق به المجرور الول فهو‬


‫معطوف عليه )الواو( عاطفة )يضيل اليله الظالمين( مثل ييثبت اليله الذين ‪ ..‬وعلمة نصب المفعول الياء‬ ‫)الواو( عاطفة )يفعل اليله‬

‫) ‪(13/187‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪188 :‬‬ ‫ما يشاء( مثل يثيبت اليله الذين آمنوا ‪ ،‬وفاعل يشاء ضمير مستتر تقديره هو‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬يثيبت اليله ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )اليذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يضيل اليله ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يفعل اليله ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يشاء ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫]سورة إبراهيم )‪ : (14‬اليات ‪ 28‬إلى ‪[30‬‬ ‫ل‬ ‫س الهوقراير )‬ ‫أولوهم تويور إلولى النلذيون بونديلوا نلهعوم و‬ ‫ت اللنله يكهفراة ووأووحبلوا قويهووميههم داور الهوبوالر )‪ (28‬وزجوهنوم يو ه‬ ‫صلوهوونها ووبهئ و‬ ‫ضبلوا وعن سلبيللله قيل تومتنيعوا فولإنن م ل‬ ‫‪ (29‬وزجعيلوا لللنله أوهنداداة للي ل‬ ‫صيوريكهم إلولى الننالر )‪(30‬‬ ‫ه و ي‬ ‫و وو‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ه و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)لم تر( مير إعرابها » ‪) ، « 1‬إلى( حرف زجير )الذين( اسم موصول مبنيي في محيل زجير متعيلق بي )تر(‬

‫بتضمينه معنى تنظر )بيدلوا( فعل ماض وفاعله )نعمة( مفعول به منصوب )اليله( لفظ الجللة مضاف إليه‬

‫مجرور )كفرا( مفعول به ثان منصوب )الواو( عاطفة )أحيلوا قومهم دار( مثل بيدلوا نعمة اليله كفرا ‪...‬‬ ‫و)هم( ضمير مضاف إليه )البوار( مضاف إليه مجرور‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬لم تر ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬بيدلوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ايلذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أحيلوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫)زجهينم( بدل من )دار البوار( » ‪ ، « 2‬منصوب )يصلونها( مضارع مرفوع ‪..‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (24‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫سره المذكور بعده والجملة بعده تفسيريية‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو عطف بيان ‪ ...‬أو مفعول به لفعل محذوف يف ي‬

‫) ‪(13/188‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪189 :‬‬ ‫و )الواو( فاعل ‪ ،‬و)ها( ضمير مفعول به )الواو( واو الحال )بئس( فعل ماض زجامد لنشاء الذي(م‬ ‫)القرار( فاعل مرفوع ‪ ،‬والمخصوص بالذي(م محذوف تقديره هي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يصلونها ‪ « ...‬في محيل نصب حال من زجهينم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬بئس القرار ‪ « ...‬في محيل نصب حال من ضمير الغائب » ‪. « 1‬‬

‫)الواو( عاطفة )زجعلوا( مثل بيدلوا )ليله( زجاير ومجرور متعيلق بمفعول ثان )أندادا( مفعول به منصوب‬

‫)الل(م( ل(م العاقبة )يضيلوا( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الل(م ‪ ،‬وعلمة النصب حذف النون ‪..‬‬

‫و)الواو( فاعل )عن سبيله( زجاير ومجرور متعيلق بي )يضيلوا( بتضمينه معنى يبعدوا ‪ ،‬و)الهاء( مضاف إليه‬

‫)قل( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )تميتعوا( فعل أمر مبني على حذف النون ‪..‬‬

‫و)الواو( فاعل )الفاء( تعليليية )إين( حرف مشيبه بالفعل ‪ -‬ناسخ ‪) -‬مصيركم( اسم إين منصوب ‪ ،‬و)كم(‬

‫ضمير مضاف إليه )إلى النار( زجاير ومجرور متعيلق بخبر إين‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن يضيلوا ‪ (..‬في محيل زجير بالل(م متعيلق بي )زجعلوا(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجعلوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة ‪ :‬بيدلوا ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يضيلوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تميتعوا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين مصيركم إلى النار ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية » ‪. « 2‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون استئنافيية فل محيل لها‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو هي تعليل لمقيدر أي ‪ :‬لن يفيدكم التميتع لين مصيركم إلى النار‪.‬‬

‫) ‪(13/189‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪190 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)البوار( ‪ ،‬مصدر بار يبور ‪ ،‬وزنه فعال بفتح الفاء ‪ ،‬وثيمة مصدر آخر هو بور بضيم الباء بمعنى الهلك ‪،‬‬

‫والبوار في الصل الكساد ثيم أستعير للهلك لنه إذا كسد صار غير منتفع به ‪ ،‬فأشبه الهلك من هذا‬

‫الوزجه‪.‬‬

‫البلغة‬


‫ت اللنله يكهفراة تعجيب‬ ‫‪ - 1‬التعجب الوارد بصيغة الستفها(م ‪ :‬في قوله تعالى أولوهم تويور إلولى النلذيون بونديلوا نلهعوم و‬

‫لرسول اليله صيلى اليله عليه وسلم أو لكل أحد مما صنع الكفرة من الباطيل التي ل تكاد تصدر عمن‬

‫له أدنى إدراك أي ألم تنظر إلى الذين بدلوا نعمة اليله أي شكر نعمته تعالى بأن وضعوا موضعه » كفرا «‬

‫عظيما وغمطا لها‪.‬‬

‫‪ - 1‬الستعارة التصريحية التبعية ‪ :‬في قوله تعالى للي ل‬ ‫ضبلوا وعهن وسلبيللله ‪ ..‬لما كان الضلل أو الضلل‬ ‫ي‬

‫نتيجة للجعل المذكور ‪ ،‬شبه بالغرض والعلة الباعثة فاستعمل له حرفة على سبيل الستعارة التبعية‪.‬‬

‫]سورة إبراهيم )‪ : (14‬آية ‪[31‬‬ ‫لل ل‬ ‫صلوة وويييهنلفيقوا لمنما وروزهقنايههم لسلرا وووعلنليوةة لمهن قويهبلل أوهن يوأهتلوي يويهوة(م ل بويهيةع لفيله‬ ‫ي النلذيون آومينوا ييلقييموا ال ن‬ ‫قيهل لعباد و‬ ‫وول لخلةل )‪(31‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)قل( مثل السابق » ‪) ، « 1‬لعبادي( زجاير ومجرور متعيلق بي )قل( ‪ ،‬وعلمة الجير الكسرة المقيدرة على‬

‫ما قبل الياء ‪ ..‬و)الياء( مضاف إليه )الذين( موصول في محيل زجير نعت لعباد )آمنوا( مثل بيدلوا » ‪2‬‬ ‫« ‪ ..‬ومفعول‬

‫___________‬ ‫)‪ (2 ، 1‬في الية السابقة )‪.(30‬‬

‫) ‪(13/190‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪191 :‬‬ ‫قيل محذوف تقديره أقيموا الصلة )يقيموا( مضارع مجزو(م بجواب الطلب للفعل المقيدر أقيموا ‪،‬‬

‫وعلمة الجز(م حذف النون و)الواو( فاعل )الصلة( مفعول به منصوب )الواو( عاطفة )ينفقوا( مثل‬

‫يقيموا ومعطوف عليه )من( حرف زجير )ما( اسم موصول مبنيي في محيل زجير متعيلق بي )ينفقوا( ‪ ،‬والعائد‬

‫محذوف أي رزقناهم إيياه )رزقناهم( فعل ماض مبنيي على السكون ‪ ..‬و)نا( فاعل ‪ ،‬و)هم( مفعول به‬ ‫)سيرا( مصدر في موضع الحال منصوب » ‪) ، « 1‬علنية( معطوف على )سيرا( بالواو منصوب )من‬

‫ي )يأتي( مضارع منصوب )يو(م(‬ ‫قبل( زجاير ومجرور متعيلق بي )يقيموا( أو )ينفقوا( ‪) ،‬أن( حرف مصدر ي‬

‫فاعل مرفوع )ل( نافية )بيع( مبتدأ مرفوع » ‪) ، « 2‬في( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق‬ ‫بالخبر )الواو( عاطفة )ل( زائدة لتأكيد النفي )خلل( معطوف على بيع مرفوع مثله‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن يأتي ‪ (...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ايلذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يقيموا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط مقيدر غير مقترنة بالفاء ‪ ،‬أي ‪ :‬إن يؤمروا بإقامة‬

‫الصلة يقيموها‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ينفقوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يقيموا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رزقناهم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يأتي يو(م ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل بيع فيه ‪ « ...‬في محيل رفع نعت ليو(م‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو مفعول مطلق نائب عن المصدر لنه نوعه أي إنفاق السير‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو اسم )ل( العاملة عمل ليس ‪ ،‬وخبر ل هو الجار والمجرور فيه‪.‬‬

‫) ‪(13/191‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪192 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)خلل( ‪ ،‬مصدر سماعيي للرباعي خايله أي صادقة ‪ ،‬وزنه فعال بكسر الفاء ‪ ،‬وهو مفرد ‪ ..‬أو هو زجمع‬

‫خلة بكسر الخاء بمعنى المصادقة والخاء‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫ حذف المقول ‪:‬‬‫لل ل‬ ‫ي النلذيون آومينوا ‪ ..‬إلخ اتفق أكثر المعربين على أن مقول القول محذوف ‪ ،‬يدل‬ ‫من قوله تعالى قيهل لعباد و‬ ‫عليه زجوابه ‪ ،‬أي قل لهم أقيموا الصلة وأنفقوا‪ .‬وقد رد الحذاق على هذا العراب بقوله » و في هذا‬ ‫العراب نظر ‪ ،‬لن الجواب حينئذ يكون خبرا ‪ ،‬فإنه إن قال لهم هذا القول امتثلوا مقتضاه فأقاموا‬ ‫الصلة وأنفقوا ‪ ،‬لكنهم قد قيل لهم فلم يمتثل كثير منهم ‪ ،‬وخبر اليله يجل عن الخلف‪ .‬وهذه النكتة‬

‫هي الباعثة لكثير من المعربين على العدول عن هذا الوزجه من العراب ‪ ،‬مع تبادره فيما ذكر بادي‬

‫الرأي‪ .‬ويمكن تصحيحه بحمل العا(م على الغالب ل على الستغراق‪ .‬ويقوى بوزجهين لطيفين ‪ :‬أحدهما‬ ‫أن هذا النظم لم يرد إل لموصوف باليمان الحق المنوه بإيمانه عند المر ‪ ،‬كهذه الية وغيرها ‪ ،‬مثل‬ ‫نل ل‬ ‫لل ل‬ ‫سين وقيهل للهليمهؤلملنيون يويغي ب‬ ‫ظوا فيييرووزجيههم‪.‬‬ ‫ضوا لمهن أوهبصالرلههم وويوهحوف ي‬ ‫قوله تعالى قيهل لعبادي يوييقويلوا التي هوي أوهح و‬ ‫والثاني تكرر مجيئه للموصوفين بأنهم عباد اليله المشرفون بإضافتهم إل اسم اليله تعالى‪ .‬وقد قالوا ‪ :‬إن‬ ‫لفظ العباد لم يرد في الكتاب العزيز إل مدحة للمؤمنين ‪ ،‬وخصوصا إذا انضاف إليه تعالى إضافة‬


‫التشريف‪ .‬والحاصل أن المأمور في هذه الية من هو بصدد المتثال وفي حييز المسارعة للطاعة ‪،‬‬

‫فالخبر في امتثالهم حق وصدق ‪ ،‬إما على العمو(م إن أريد ‪ ،‬أو على الغالب‪.‬‬

‫]سورة إبراهيم )‪ : (14‬اليات ‪ 32‬إلى ‪[34‬‬ ‫سمالء ماء فوأوهخرج بلله لمن الثنمرا ل‬ ‫سماوا ل‬ ‫ت لرهزقاة لويكهم وووسنخور لويكيم‬ ‫ض ووأونهيوزول لمون ال ن‬ ‫اللنهي النلذي وخلووق ال ن‬ ‫ت وواهلوهر و‬ ‫ة وو‬ ‫و و‬ ‫الهيفهل و ل‬ ‫ي لفي الهبوهحلر بلأوهملرهل وووسنخور لويكيم اهلوهنهاور )‪ (32‬وووسنخور لويكيم ال ن‬ ‫س ووالهوقومور دالئبويهيلن وووسنخور لويكيم‬ ‫ك لتوهجلر و‬ ‫شهم و‬ ‫اللنيل والننهار )‪ (33‬وآتايكم لمن يكبل ما سأولهتيموهي وإلهن تويعبدوا نلهعم و ل‬ ‫صوها إلنن ا هللهنساون لوظويلوة(م‬ ‫ت اللنه ل تيهح ي‬ ‫و ي و ي‬ ‫و ه ه‬ ‫هوو و‬ ‫و‬ ‫وكنفاةر )‪(34‬‬

‫) ‪(13/192‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪193 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)اليله( لفظ الجللة مبتدأ مرفوع )الذي( اسم موصول مبنيي في محيل رفع خبر )خلق( فعل ماض ‪،‬‬

‫والفاعل هو )السموات( مفعول به منصوب ‪ ،‬وعلمة النصب الكسرة )الرض( معطوف على السموات‬

‫بالواو منصوب )الواو( عاطفة )أنزل( مثل خلق )من السماء( زجاير ومجرور متعيلق بي )أنزل( » ‪، « 1‬‬

‫)ماء( مفعول به منصوب )الفاء( عاطفة )أخرج( مثل خلق )الباء( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل‬ ‫زجير متعيلق بي )أخرج( ‪) ،‬من الثمرات( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف حال من )رزقا( ‪ -‬نعت تقيد(م على‬ ‫المنعوت ‪ ،‬ومن تبعيضيية ‪) -‬رزقا( مفعول به منصوب عامله أخرج )الل(م( حرف زجير و)كم( ضمير في‬ ‫محيل زجير متعيلق بنعت لي )رزقا( » ‪) ، « 2‬الواو( عاطفة )سيخر( مثل خلق )لكم( مثل الول متعيلق بي‬ ‫)سيخر( ‪) ،‬الفلك( مفعول به منصوب )الل(م( للتعليل )تجري( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الل(م ‪،‬‬ ‫والفاعل هي )في البحر( زجاير ومجرور متعيلق بي )تجري( ‪) ،‬بأمره( زجاير ومجرور متعيلق بحال من فاعل‬ ‫تجري ‪ ..‬و)الهاء( مضاف إليه‪ .‬والمصدر المؤيول )أن تجري( في محيل زجير بالل(م متعيلق بي )سيخر(‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )سيخر لكم النهار( مثل سيخر لكم الفلك‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعيلق بمحذوف حال من ماء‪.‬‬ ‫)‪ (2‬انظر الية )‪ (22‬من سورة البقرة‪.‬‬

‫) ‪(13/193‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪194 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬اليله الذي ‪ « ...‬ل محيل لها من العراب استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خلق ‪ « ...‬ل محيل لها من العراب صلة الموصول )ايلذين(‪.‬‬

‫صلة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنزل ‪ « ...‬ل محيل لها من العراب معطوفة على زجملة ال ي‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أخرج ‪ « ...‬ل محيل لها من العراب معطوفة على زجملة أنزل‪.‬‬

‫صلة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سيخر ‪ « ...‬ل محيل لها من العراب معطوفة على زجملة ال ي‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تجري ‪ « ...‬ل محيل لها من العراب صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سيخر ‪) ...‬الثانية( « ل محيل لها من العراب معطوفة على زجملة خلق‪.‬‬

‫شمس( مثل سيخر لكم الفلك )القمر( معطوف على الشمس بالواو‬ ‫)الواو( عاطفة )سيخر لكم ال ي‬

‫ومنصوب )دائبين( حال منصوبة من الشمس والقمر ‪ ،‬وعلمة النصب الياء )الواو( عاطفة )سيخر لكم‬ ‫الليل( مثل سيخر لكم الفلك )النهار( معطوف على الليل بالواو منصوب‪.‬‬

‫شمس ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة خلق ‪ ،‬أو سيخر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سيخر لكم ال ي‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سيخر لكم اليليل ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة خلق ‪ ،‬أو سيخر‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )آتاكم( فعل ماض مبنيي على الفتح المقيدر على اللف ‪ ،‬و)كم( ضمير مفعول به ‪،‬‬

‫والفاعل هو )من كيل( زجار ومجرور متعيلق بي )آتاكم( ‪) ،‬ما( اسم موصول مبنيي في محيل زجير مضاف إليه‬

‫» ‪) ، « 1‬سألتم( فعل‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أزجاز بعضهم زجعله حرفا مصدرييا ‪ ،‬فالضمير الغائب يعود على الموصول‪.‬‬

‫) ‪(13/194‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪195 :‬‬ ‫ماض وفاعله و)الواو( زائدة إشباع حركة الميم و)الهاء( ضمير مفعول به ‪ ،‬ويعود على اليله )الواو(‬

‫استئنافيية )إن( حرف شرط زجاز(م )تعيدوا( مضارع مجزو(م فعل الشرط ‪ ،‬وعلمة الجز(م حذف النون ‪..‬‬

‫و)الواو( فاعل )نعمة( مفعول به منصوب )اليله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور )ل( نافية )تحصوها(‬

‫مضارع مجزو(م زجواب الشرط ‪ ،‬ومثل تعيدوا ‪ ..‬و)ها( ضمير مفعول به )إين( حرف توكيد ونصب‬

‫)النسان( اسم إين منصوب )الل(م( المزحلقة للتوكيد )هظلو(م( خبر إين مرفوع )كيفار( خبر ثان مرفوع‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬آتاكم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة المتقيدمة » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سألتموه ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬تعيدوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تحصوها ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط زجاز(م غير مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين النسان لظلو(م ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)دائبين( ‪ ،‬مثينى دائب ‪ ،‬اسم فاعل من دأب الثلثيي ‪ ،‬وزنه فاعل‪.‬‬

‫)نعمة( ‪ ،‬اسم بمعنى المنعم به ‪ ،‬وهو اسم زجنس ل يراد به الواحد بل الجمع ‪ ،‬وزنه فعلة بكسر الفاء‪.‬‬ ‫)هظلو(م( مبالغة اسم الفاعل من هظلم الثلثيي ‪ ،‬وزنه فعول‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون استئنافيية بعد واو الستئناف‪.‬‬

‫) ‪(13/195‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪196 :‬‬ ‫البلغة‬

‫‪ -‬التأكيد الذي زجعل الخبر إنكاريا ‪ :‬بقوله إلنن ا هللهنساون لوظويلوة(م وكنفاةر فقد اشتملت هذه الية على أربعة‬

‫تأكيدات أولها » إن « وثانيها » الل(م المزحلق ة أو ل(م التأكيد « وصيغة » هظلو(م « وصيغة » كيفار « ‪.‬‬

‫]سورة إبراهيم )‪ : (14‬اليات ‪ 35‬إلى ‪[38‬‬ ‫ل‬ ‫صناو(م )‪ (35‬ور ب‬ ‫ووإلهذ قاول إلبهرالهييم ور ب‬ ‫ضلوهلون وكلثيراة‬ ‫ب إلنييهنن أو ه‬ ‫ب اهزجوعهل وهوذا اهلبويلوود آمناة وواهزجنيهبلني ووبونلني أوهن نويهعبيود اهلو ه‬ ‫لمون الننا ل‬ ‫ت لمهن ذيبرينلتي لبوامد غوهيلر‬ ‫س فوومهن توبلوعلني فولإ نهي لمبني ووومهن وعصالني فولإ ن و‬ ‫ك غويفوةر ورلحيةم )‪ (36‬ورنبنا إلبني أوهسوكهن ي‬ ‫س تويههلوي إللوهيلهم واريزقهييهم لمن الثنمرا ل‬ ‫صلوة وفاهزجوعهل أوفهئلودة لمون الننا ل‬ ‫ت‬ ‫ك الهيموحنرل(م ورنبنا للييلقييموا ال ن‬ ‫لذي وزهرمع لعهنود بويهيتل و‬ ‫هوه ه و و‬ ‫ك تويهعلويم ما نيهخلفي ووما نييهعللين ووما يوهخفى وعولى اللنله لمهن وشهي مء لفي اهلوهر ل‬ ‫ض وول‬ ‫لووعلنيههم يوهشيكيروون )‪ (37‬ورنبنا إلن و‬ ‫سمالء )‪(38‬‬ ‫لفي ال ن‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافيية )إذ( اسم هظرفيي مبنيي في محيل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر )قال( فعل‬

‫ب( منادى مضاف منصوب وعلمة‬ ‫ماض )إبراهيم( فاعل مرفوع ‪ ،‬ومنع من التنوين للعلميية والعجمة )ر ي‬

‫النصب الفتحة المقيدرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف ‪ ..‬و)الياء( المحذوفة مضاف إليه )ازجعل(‬ ‫فعل أمر دعائيي )ها( حرف تنبيه )ذا( اسم إشارة مبنيي في محيل نصب مفعول به )البلد( بدل من ذا ‪-‬‬

‫أو عطف بيان ‪ -‬منصوب )آمنا( مفعول به ثان منصوب )الواو( عاطفة )ازجنب( مثل ازجعل و)النون(‬ ‫للوقاية‬


‫) ‪(13/196‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪197 :‬‬ ‫و )الياء( ضمير مفعول به )الواو( عاطفة )بنيي( معطوف على ضمير المتكيلم المفعول منصوب وعلمة‬

‫النصب الياء فهو ملحق بجمع المذيكر السالم ‪..‬‬

‫ي ونصب )نعبد( مضارع منصوب ‪ ،‬والفاعل نحن )الصنا(م(‬ ‫و)الياء( مضاف إليه )أن( حرف مصدر ي‬

‫مفعول به منصوب‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن ينعبد ‪ (...‬في محيل زجير بحرف زجير محذوف أي عن أن نعبد ‪ ..‬متعيلق بي )أزجنبي(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال إبراهيم ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫ب ‪ ...‬وزجوابها ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬يا( ر ي‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ازجعل ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ازجنبي ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نعبد ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬

‫ب( مثل الول )إينهين( حرف مشيبه بالفعل ‪ ..‬وهين ضمير في محيل نصب اسم أين أي الصنا(م‬ ‫)ر ي‬ ‫)أضللن( فعل ماض مبنيي على السكون ‪..‬‬

‫و)النون( فاعل )كثيرا( مفعول به منصوب )من الناس( زجاير ومجرور متعيلق بنعت لي )كثيرا( ‪) ،‬الفاء(‬

‫عاطفة لربط المسيبب بالسبب )من( اسم شرط زجاز(م مبنيي في محيل رفع مبتدأ )تبعني( فعل ماض مبنيي‬ ‫في محيل زجز(م فعل الشرط ‪...‬‬ ‫و)النون( للوقاية ‪ ،‬و)الياء( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل هو )الفاء( رابطة لجواب الشرط )إينه( مثل إينهين‬ ‫)من( حرف زجير و)النون( للوقاية و)الياء( ضمير في محيل زجير متعيلق بخبر إين )الواو( عاطفة )من‬ ‫عصاني فإينك( مثل من تبعني فإينه ‪) ..‬غفور( خبر إين مرفوع )رحيم( خبر ثان مرفوع‪.‬‬ ‫ب ‪ « ...‬ل محيل لها اعتراضيية للسترحا(م‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬يا( ر ي‬

‫) ‪(13/197‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪198 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينهين أضللن ‪ « ...‬ل محيل لها تعليل لطلب الزجتناب ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أضللن ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من تبعني ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة إينهين أضللن‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬تبعني ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )من( » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينه ميني ‪ « ...‬في محيل زجز(م زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬من عصاني ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة من تبعني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عصاني ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )من( الثاني » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينك غفور ‪ « ...‬في محيل زجز(م زجواب الشرط مقترنه بالفاء » ‪) « 3‬ربنا( منادى مضاف‬

‫منصوب ‪ ..‬و)نا( ضمير مضاف إليه )إيني أسكنت( مثل إينهين أضللن )من ذريتيي( زجاير ومجرور متعيلق‬ ‫بنعت للمفعول المحذوف أي بعضا من ذريتيي ‪ ..‬و)الياء( ضمير مضاف إليه )بواد( زجاير ومجرور متعيلق‬

‫بي )أسكن( وعلمة الجير الكسرة المقيدرة على الياء المحذوفة فهو اسم منقوص )غير( نعت لواد مجرور‬ ‫)ذي( مضاف إليه مجرور وعلمة الجير الياء )زرع( مضاف إليه مجرور )عند( هظرف مكان منصوب‬

‫متعيلق بنعت لواد )بيتك( مضاف إليه مجرور ‪ ...‬و)الكاف( ضمير مضاف إليه )المحير(م( نعت لبيتك‬

‫مجرور )ريبنا( مثل الول )الل(م( للتعليل )يقيموا( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الل(م وعلمة النصب‬ ‫صلة( مفعول به منصوب )الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )ازجعل(‬ ‫حذف النون ‪ ..‬و)الواو( فاعل )ال ي‬

‫فعل أمر دعائي ‪ ،‬والفاعل أنت )أفئدة( مفعول به منصوب )من الناس( زجاير ومجرور متعيلق بنعت لفئدة‬

‫)تهوي( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على الياء ‪ ،‬وزجملة ‪ » :‬النداء ريبنا ‪ « ...‬ل محيل‬ ‫لها استئناف في حييز القول‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (2 ، 1‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (3‬يجوز أن تكون الجملة تعليل للجواب المقيدر ‪...‬‬

‫) ‪(13/198‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪199 :‬‬ ‫و الفاعل هي )إلى( حرف زجير و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )تهوي( )الواو( عاطفة )ارزقهم( مثل‬

‫ج‬ ‫ازجعل ‪ ..‬و)هم( ضمير مفعول به )من الثمرات( زجاير ومجرور متعيلق بي )ارزق( ‪) ،‬لعيلهم( حرف تر ي‬ ‫ونصب ‪..‬‬ ‫و)هم( ضمير في محيل نصب اسم لعيل )يشكرون( مضارع مرفوع ‪ ..‬و)الواو( فاعل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إيني أسكنت ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أسكنت ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ريبنا )الثانية( ‪ « ...‬ل محيل لها اعتراضيية لتأكيد الدعاء‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬ازجعل ‪ « ...‬في محيل زجز(م زجواب شرط مقيدر أي إن تكرمهم فازجعل ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تهوي ‪ « ...‬في محيل نصب مفعول به ثان لفعل ازجعل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ارزقهم ‪ « ...‬في محيل زجز(م معطوفة على زجملة ازجعل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لعيلهم يشكرون ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يشكرون ‪ « ...‬في محيل رفع خبر لعيل‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن يقيموا ‪ (..‬في محيل زجير بالل(م متعيلق بي )أسكنت( ‪ ..‬وزجملة يقيموا صلة‬ ‫الموصول الحرفيي‪.‬‬

‫)ريبنا( مثل الول )إينك( مثل إينهين ‪) ..‬تعلم( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل أنت )ما( اسم موصول مبنيي في‬

‫محيل نصب مفعول به )نخفي( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على الياء ‪ ،‬والفاعل نحن‬

‫)الواو( عاطفة )ما نعلن( مثل ما نخفي )الواو( واو الحال » ‪) ، « 1‬ما( نافية )يخفى( مضارع مرفوع ‪،‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو اعتراضيية إن كانت الجملة بعدها من كلمه تعالى ‪ ...‬ويحتمل كون )الواو( استئنافيية والجملة‬

‫بعدها من قول إبراهيم‪.‬‬

‫) ‪(13/199‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪200 :‬‬ ‫و علمة الرفع الضيمة المقيدرة على اللف )على اليله( زجاير ومجرور متعيلق بي )يخفى( ‪) ،‬من( حرف زجير‬ ‫زائد )شي ء( مجرور لفظا مرفوع محيل فاعل يخفى )في الرض( زجاير ومجرور متعيلق بنعت لشي ء‬ ‫)الواو( عاطفة )ل( زائدة لتأكيد النفي )في السماء( زجاير ومجرور متعيلق بما تعيلق به )في الرض( لنه‬

‫معطوف عليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬النداء ‪ ..‬ريبنا « ل محيل لها استئناف لتأكيد التضيرع‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينك تعلم ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعلم ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نخفي ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما( ‪ ،‬والعائد محذوف‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نعلن ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما( الثاني والعائد محذوف‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما يخفى ‪ ...‬من شي ء « في محيل نصب حال‪.‬‬

‫البلغة‬

‫ضلوهلون وكلثيراة لمون الننا ل‬ ‫س أي تسببن له في‬ ‫‪ - 1‬المجاز العقلي ‪ :‬في اسناد الضلل للصنا(م في قوله أو ه‬


‫الضلل ‪ ،‬فاسناد الضلل إليهن مجازي لنهن زجماد ل يعقل منهن ذلك ‪ ،‬والمضل في الحقيقة هو‬ ‫ال تعالى وقد يكون مجاز مرسل والعلقة هي السببية لنهن سبب الضلل‪.‬‬ ‫ك تويهعلويم ما نيهخلفي ووما نييهعللين وما يوهخفى وعولى اللنله لمهن وشهي‬ ‫‪ - 2‬الطباق ‪ :‬بصورة متعددة كقوله تعالى ورنبنا إلن و‬ ‫مء لفي اهلوهر ل‬ ‫سمالء‪.‬‬ ‫ض وول لفي ال ن‬

‫) ‪(13/200‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪201 :‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ب « منادى مضاف إلى ياء المتكلم‪.‬‬ ‫‪»-1‬ري‬

‫والمنادي بحسب العراب قسمان ‪:‬‬

‫‪ - 1‬مبني على الضم في محيل نصب‪ .‬وهو المفرد العلم والنكرة المقصودة‪.‬‬

‫‪ - 2‬معرب منصوب ‪ ،‬وهو النكرة غير المقصودة ‪ ،‬والمضاف ‪ ،‬والشبيه بالمضاف‪ .‬وهكذا تكون‬ ‫أقسا(م المنادي خمسة ‪ :‬مفرد علم ‪ ،‬ونكرة مقصودة ‪ ،‬ونكرة غير مقصودة ‪ ،‬ومضاف ‪ ،‬وشبيه بالمضاف‬ ‫‪ ،‬وقد حذف المضاف إليه وهو الياء‪.‬‬ ‫وقد زجرت معالجة نظير له فعد إليه في مظانه‪.‬‬ ‫]سورة إبراهيم )‪ : (14‬اليات ‪ 39‬إلى ‪[41‬‬ ‫الهحميد لللنله النلذي وه ل‬ ‫ل‬ ‫ل ل ل ل‬ ‫ب اهزجوعهللني يملقيوم‬ ‫سلمييع البدعالء )‪ (39‬ور ب‬ ‫وه‬ ‫وو و‬ ‫ب لي وعولى الهكبولر إهسماعيول ووإهسحاوق إنن ورببي لو و‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ب )‪(41‬‬ ‫ال ن‬ ‫صلة وومهن ذيبرينتي ورنبنا ووتويوقبنهل يدعاء )‪ (40‬وربنيونا اهغفهر لي وولوالود ن‬ ‫ي وولهليمهؤمنيون يويهوو(م يوييقوي(م الهحسا ي‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الحمد( مبتدأ مرفوع )ليله( زجاير ومجرور متعيلق بخبر المبتدأ )ايلذي( موصول مبنيي في محيل زجير نعت‬

‫للفظ الجللة )وهب( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو وهو العائد )الل(م( حرف زجير و)الياء( ضمير في محيل‬ ‫زجير متعيلق بي )وهب( )على الكبر( زجاير ومجرور حال من الياء )إسماعيل( مفعول به منصوب ‪ ،‬ومنع من‬ ‫التنوين للعلميية والعجمة )إسحاق( معطوف على إسماعيل بالواو منصوب مثله )إين( حرف توكيد ونصب‬ ‫)ريبي( اسم إين منصوب وعلمة‬

‫) ‪(13/201‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪202 :‬‬ ‫النصب الفتحة المقيدرة على ما قبل الياء ‪ ..‬و)الياء( مضاف إليه )الل(م( المزحلقة للتوكيد )سميع( خبر‬

‫إين مرفوع )اليدعاء( مضاف إليه مجرور‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬الحمد ليله ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز دعاء إبراهيم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬وهب ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ايلذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين ربي لسميع ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫صلة(‬ ‫ب( مير إعرابه » ‪) ، « 1‬ازجعلني( مثل ازجنبي » ‪) ، « 2‬مقيم( مفعول به ثان منصوب )ال ي‬ ‫)ر ي‬

‫مضاف إليه مجرور )الواو( عاطفة )من ذيرييتي( مير إعرابها » ‪. « 3‬‬

‫متعيلق بنعت مقيدر معطوف على ضمير المتكيلم في )ازجعلني( أي ‪ :‬ازجعلني مقيم الصلة وبعضا من‬

‫ذرييتي » ‪) ، « 4‬ريبنا( مير إعرابه » ‪) ، « 5‬الواو( عاطفة )تقيبل( فعل أمر دعائيي ‪ ،‬والفاعل أنت )دعاء(‬

‫مفعول به منصوب وعلمة النصب الفتحة المقيدرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف ‪ -‬أو لمناسبة‬ ‫رؤوس الي ‪ -‬و)الياء( المحذوفة ضمير في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬النداء وزجوابها ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ازجعلني ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ريبنا ‪ « ...‬ل محيل لها اعتراضيية دعائيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تقيبل دعاء ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء الول‪.‬‬

‫)ريبنا( مثل السابقة » ‪) ، « 6‬اغفر( مثل تقيبل )لي( مثل الول متعيلق‬ ‫___________‬ ‫)‪ (2 ، 1‬في الية )‪ (35‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬في الية )‪ (37‬من هذه السورة‪.‬‬

‫)‪ (4‬قال أبو حييان في البحر ‪ » :‬و )من( للتبعيض لنه أعلم أين من ذيرييته من يكون كافرا أو من يهمل‬ ‫إقامتها وإن كان مؤمنا « ‪.‬‬

‫)‪ (6 ، 5‬في الية )‪ (37‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(13/202‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪203 :‬‬ ‫ي( زجاير ومجرور متعيلق بما تعيلق به )لي( فهو معطوف عليه ‪ ،‬وعلمة‬ ‫ب )اغفر( ‪) ،‬الواو( عاطفة )لوالد ي‬

‫الجير الياء ‪ ،‬و)الياء( الثانية مضاف إليه )الواو( عاطفة )للمؤمنين( زجاير ومجرور متعيلق بما تعيلق به )لي(‬


‫فهو معطوف عليه ‪ ،‬وعلمة الجير الياء ‪) ،‬يو(م( هظرف زمان منصوب متعيلق به )اغفر( ‪) ،‬يقو(م( مضارع‬

‫مرفوع )الحساب( فاعل مرفوع‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ريبنا اغفر لي ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز الدعاء الجاري‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اغفر ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يقو(م الحساب ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)مقيم( ‪ ،‬اسم فاعل في أقا(م الرباعي ‪ ،‬وزنه مفعل بضيم الميم وكسر العين ‪ ..‬وفيه إعلل بالتسكين‬

‫وإعلل بالقلب ‪ ،‬أصله مقو(م ‪ -‬بسكون القاف وكسر الواو ‪ -‬ثيم سيكنت )الواو( ونقلت الحركة إلى‬

‫القاف ‪ -‬إعلل بالتسكين ‪ -‬فليما كسر ما قبل )الواو( الساكنة قلبت ياء‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫ل‬ ‫ب أي يثبت ويتحقق ‪ ،‬واستعمال القيا(م فيما ذكر إما‬ ‫‪ -‬الستعارة ‪ :‬في قوله تعالى يويهوو(م يوييقوي(م الهحسا ي‬

‫مجاز مرسل أو استعارة ‪ ،‬ومن ذلك قامت الحرب ‪ ،‬وزجوز أن يكون قد شبه الحساب برزجل قائم على‬ ‫الستعارة المكنية وأثبت له القيا(م على التخييل ‪ ،‬وأن يكون المراد يقو(م أهل الحساب فحذف المضاف‬ ‫أو أسند إلى الحساب ما لهله مجازا‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫بناء الكعبة ‪:‬‬

‫) ‪(13/203‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪204 :‬‬ ‫أفضى إبراهيم إلى ابنه إسماعيل بسر رهيب وأمر عجيب قال له ‪ :‬يا بنيي ان ال أمرني أن أبني هنا بيتا‬ ‫‪..‬‬

‫ك‬ ‫وأشار إلى مكان الكعبة ‪ ،‬وأخذا يرفعان القواعد من البيت وهما يسألن ال قائلين ‪ :‬ورنبنا تويوقبنهل لمننا إلن و‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت ال ن‬ ‫ب وعلوهينا إلن و‬ ‫ك وولمهن ذيبرينلتنا أينمةة يمهسللومةة لو و‬ ‫سلمييع الهوعللييم ‪ ،‬ورنبنا وواهزجوعهلنا يمهسللومهيلن لو و‬ ‫أونه و‬ ‫ك ووأولرنا ومناسوكنا ووتي ه‬ ‫ب النرلحييم‪.‬‬ ‫أونه و‬ ‫ت التنينوا ي‬ ‫وقد زجعل إسماعيل يهيئ الدوات ويأتي بالحجارة وإبراهيم يرفع بالبناء ‪ ،‬ثم قال إبراهيم يا بني انشد لي‬ ‫حجرا أضعه تحت قدميي لعلي أستطيع إتما(م ما بدأت وأشرف على ما بنيت‪ .‬عثر إسماعيل على الحجر‬

‫السود فقدمه إلى أبيه حيث أقا(م عليه بيني وإسماعيل يناوله وينتقل حول البناء حتى تم بناء البيت‬ ‫الذي أصبح مثابة للناس واستجاب ال دعوة إبراهيم ‪ :‬وفاهزجوعهل أوفهئلودة لمون الننا ل‬ ‫س تويههلوي إللوهيلههم وواهريزقهييههم لمون‬


‫الثنمرا ل‬ ‫ت لووعلنيههم يوهشيكيروون سورة إبراهيم الية ‪.38‬‬ ‫و‬

‫]سورة إبراهيم )‪ : (14‬اليات ‪ 42‬إلى ‪[43‬‬ ‫ل م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ص لفيله اهلوهبصاير )‪ (42‬يمههلطلعيون‬ ‫سبونن اللنهو غافلة وعنما يويهعوميل النظاليموون إلننما يييوؤبخيريههم ليويهو(م توهشوخ ي‬ ‫وول توهح و‬ ‫يمهقنللعي يريؤلسلههم ل يويهرتوبد إللوهيلههم طوهرفيييههم ووأوفهئلودتيييههم وهواءة )‪(43‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )ل( ناهية زجازمة )تحسبين( مضارع مبنيي على الفتح في محيل زجز(م ‪ ،‬والفاعل أنت‬

‫و)النون( للتوكيد )اليله( لفظ الجللة مفعول به أول منصوب )غافل( مفعول به ثان منصوب )عن( حرف‬

‫ي » ‪) « 1‬يعمل( مضارع مرفوع )الظالمون( فاعل مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الواو‬ ‫زجير )ما( حرف مصدر ي‬ ‫)إينما( كايفة ومكفوفة )يؤيخرهم( مثل يعمل ‪ ...‬و)هم( ضمير‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو اسم موصول في محيل زجير ‪ ،‬والجملة بعده صلة ‪ ،‬والعائد محذوف أي يعمله الظالمون‪.‬‬

‫) ‪(13/204‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪205 :‬‬ ‫مفعول به ‪ ،‬والفاعل هو )ليو(م( زجاير ومجرور متعيلق به )يؤيخر( ‪) ،‬تشخص ‪..‬‬

‫البصار( مثل يعمل الظالمون )في( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعلق بي )تشخص(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ل تحسبين ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعمل اليظالمون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما( والمصدر المؤيول )ما يعمل‬

‫‪ (...‬في محيل زجير بحرف الجير متعيلق بي )غافل( وزجملة ‪ » :‬يؤيخرهم ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تشخص فيه البصار ‪ « ...‬في محيل زجير نعت ليو(م‪.‬‬ ‫)مهطعين( حال منصوبة من البصار لنها دايلة على أصحابها وعلمة النصب الياء » ‪) ، « 1‬مقنعي(‬

‫حال ثانية منصوبة مثل معطهين )رؤوسهم( مضاف إليه مجرور و)هم( مضاف إليه )ل( حرف للنفي‬

‫)يرتيد( مثل يعمل )إلى( حرف زجير و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق ‪) -‬يرتيد( ‪) ،‬طرفهم( فاعل مرفوع ‪،‬‬ ‫و)هم( مضاف إليه )الواو( عاطفة )أفئده( مبتدأ مرفوع و)هم( مثل الخير )هواء( خبر مرفوع‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يرتيد إليهم طرفهم ‪ « ...‬في محيل نصب حال من الضمير في مقنعي » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أفئدتهم هواء ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة ل يرتيد ‪. « 3 » ...‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو مفعول به لفعل محذوف تقديره تراهم ‪ ،‬فالرؤية قلبية ‪ ،‬أو حال من الضمير في )تراهم( ‪،‬‬


‫فالرؤية بصرية‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو هي بدل من مقنعي‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو هي حال من غير عطف ‪ ،‬والعامل فيها ما عمل في الحال قبلها ‪ ،‬أو هي استئنافيية ل محيل لها‪.‬‬

‫) ‪(13/205‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪206 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)مهطعين( ‪ ،‬زجمع مهطع ‪ ،‬اسم فاعل من أهطع بمعنى أسرع‪.‬‬ ‫وزنه مفعل بضيم الميم وكسر العين‪.‬‬

‫)مقنعي( ‪ ،‬زجمع مقنع ‪ ،‬حذفت نونه للضافة ‪ ،‬اسم فاعل مثل مهطع ‪ ،‬وزنه مفعل‪.‬‬

‫)طرف( ‪ ،‬هو في الصل مصدر ‪ ،‬ثم أطلق على الباصرة ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬ ‫)هواء( ‪ ،‬اسم زجامد في الصل ‪ ،‬واستعمل هنا كصفة بمعنى فارغة أو خاوية ‪ ،‬ولهذا قيدر فيه معنى التاء‬

‫الدايلة على الجمع فبقي مفردا ‪ ،‬وزنه فعال بفتح الفاء ‪ ..‬والهمزة المتطيرفة منقلبة عن ياء لنه يجمع‬

‫على أهوية ‪ ،‬فليما تطيرفت الياء بعد ألف ساكنة قلبت همزة‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬وعنما يويهعوميل النظالليموون ‪ :‬إذا دخل » حرف الجر عن « على » ما « الموصولية كتبت باللف ‪ ،‬كما‬

‫هي في هذه الية‪ .‬وإذا دخل على » اسم استفها(م « حذفت اللف وكتبت بالميم فحسب ‪ ،‬كقوله‬ ‫تعالى ‪ :‬وعنم يويوتساءويلوون؟ ‪..‬‬

‫‪) - 2‬مهطعين( ‪ :‬حال ‪ ،‬والحال ‪ :‬اسم نكرة منصوب يبين هيئة الفاعل أو المفعول به ‪ ،‬أو هما معا‬

‫عند وقوع الفعل‪.‬‬ ‫مثال الحال التي تبين هيئة الفاعل ‪ ،‬مثل ‪) :‬سأزحف ثائرا متمردا( ‪ ،‬وهيئة المفعول مثل ‪) :‬ركب عليي‬ ‫السيارة مسرعة(‪.‬‬ ‫أنواع الحال ‪ :‬آ ‪ -‬الحال المفردة ‪ :‬وهي ما ليست زجملة ول شبه زجملة ‪ ،‬وتطابق صاحبها في النوع‬ ‫صعاب قويا( ‪) ،‬وازجها‬ ‫)التذكير والتأنيث( وفي العدد )الفراد أو التثنية والجمع( مثل ‪) :‬وازجه ال ي‬

‫صعاب أقوياء(‪.‬‬ ‫صعاب قويين( ‪) ،‬وازجهوا ال ي‬ ‫ال ي‬

‫ب ‪ -‬الحال شبه الجملة ‪ ،‬وهي التي تأتي متعلق )هظرف أو زجار ومجرور( ‪،‬‬

‫) ‪(13/206‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪207 :‬‬ ‫نحو ‪) :‬الصيف على الجبال أزجمل منه على الشاطئ(‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬الحال زجملة )اسمية أو فعلية( ‪ ،‬نحو ‪ :‬رأيت زيدا وهو خارج ‪ ،‬ورأيت زيدا يخرج‪.‬‬ ‫يشترط في الجملة التي تقع حال أن تشتمل على رابط يربطها بصاحب الحال وهذا الرابط قد يكون ‪:‬‬ ‫)‪ (1‬الواو فقط ‪ ،‬مثل ‪) :‬لن نفعل والعديو متربص(‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو الضمير فقط ‪ ،‬مثل ‪) :‬زجئت وقد هبط الظل(م(‪.‬‬

‫صلوة ووأونهيتيهم يسكارى ‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو الضمير والواو معا ‪ ،‬مثل ‪ :‬ل تويهقوريبوا ال ن‬

‫]سورة إبراهيم )‪ : (14‬اليات ‪ 44‬إلى ‪[45‬‬ ‫وأونهلذلر النناس ييو(م يأهلتيلهم الهعذاب فوييييقويل النلذين هظولوموا رنبنا أوبخرنا لإلى أوزجمل قولري م ل‬ ‫ك وونويتنبللع‬ ‫ب ودهعووتو و‬ ‫و وه و و ي و ي و‬ ‫و‬ ‫ب نيج ه‬ ‫ه‬ ‫و ي و‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫سيههم‬ ‫سهمتيهم مهن قويهبيل ما لويكهم مهن وزوال )‪ (44‬وووسوكهنتيهم في ومساكلن الذيون هظولويموا أونهييف و‬ ‫البريسول أووولوهم تويكوينوا أوقه و‬ ‫ضورهبنا لويكيم اهلوهمثاول )‪(45‬‬ ‫ووتويبويينون لويكهم وكهي و‬ ‫ف فويوعهلنا بللههم وو و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )أنذر( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )الناس( مفعول به منصوب )يو(م( مفعول به ثان‬

‫منصوب وهو على حذف مضاف أي أنذرهم أهواله )يأتيهم( مضارع مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الضيمة‬ ‫المقيدرة على الياء ‪ ،‬و)هم( ضمير مفعول به ‪) ،‬العذاب( فاعل مرفوع )الفاء( عاطفة )يقول( مثل يأتي‬ ‫)الذين( اسم موصول مبنيي في محيل رفع فاعل )هظلموا( فعل ماض وفاعله )ريبنا( مير إعرابها » ‪، « 1‬‬

‫)أيخرنا( ‪ ،‬مثل انذر ‪ ..‬و)نا( ضمير مفعول به )إلى أزجل( زجاير ومجرور متعيلق بي )أيخرنا( ‪) ،‬قريب( نعت‬

‫لزجل مجرور‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (37‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(13/207‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪208 :‬‬ ‫)نجب( مضارع مجزو(م زجواب الطلب ‪ ،‬والفاعل نحن )دعوتك( مفعول به منصوب ‪ ..‬و)الكاف(‬ ‫مضاف إليه )الواو( عاطفة )نيتبع الرسل( مثل نجب دعوتك وحيرك آخر الفعل بالكسر للتقاء الساكنين‬

‫)الهمزة( للستفها(م )الواو( عاطفة )لم( حرف نفي وزجز(م )تكونوا( مضارع ناقص مجزو(م ‪ ،‬وعلمة الجز(م‬

‫حذف النون ‪ ...‬و)الواو( اسم تكون )أقسمتم( فعل ماضي مبنيي على السكون ‪ ..‬و)تم( ضمير فاعل‬

‫)ما( نافية )الل(م( حرف زجير و)كم( ضمير في محيل زجير متعيلق بخبر مقيد(م )من( حرف زجير زائد )زوال(‬


‫مجرور لفظا مرفوع محيل مبتدأ مؤخر‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أنذر الناس ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يأتيهم العذاب ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يقول الذين ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة يأتيهم العذاب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هظلموا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ايلذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬الينداء وزجوابها ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أيخرنا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نجب ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط مقيدر غير مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نيتبع ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة نجب ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لم تكونوا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول لقول مقيدر ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬القول المقيدرة معطوفة على زجملة يقول الذين هظلموا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أقسمتم ‪ « ...‬في محيل نصب خبر تكونوا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما لكم من زوال ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )سكنتم( مثل أقسمتم )في مساكن( زجاير ومجرور متعيلق بي )سكنتم( ‪) ،‬ايلذين( موصول‬

‫مضاف إليه )هظلموا( مثل الول )أنفسهم( مفعول به منصوب ‪ ..‬و)هم( مضاف إليه )الواو( استئنافيية‬ ‫)تبيين( فعل ماض‬

‫) ‪(13/208‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪209 :‬‬ ‫و الفاعل محذوف مفهو(م من سياق الكل(م أي تبيين حالهم )كيف( اسم استفها(م مبنيي في محيل نصب‬

‫حال عاملها )فعلنا( وهو فعل وفاعل )الباء( حرف زجير و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )فعلنا( ‪،‬‬

‫)الواو( استئنافيية )ضربنا( مثل فعلنا )لكم( مثل الول متعيلق بي )ضربنا( ‪) ،‬المثال( مفعول به منصوب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سكنتم ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة أقسمتم » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هظلموا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ايلذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تبيين لكم )الحال( ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬فعلنا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية بيانيي‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ضربنا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬


‫)زوال( مصدر الثلثي زال وزنه فعال بفتح الفاء وثيمة مصادر أخرى منها زول بفتح وسكون وزوالن زنة‬

‫فعلن بفتحتين‪.‬‬

‫]سورة إبراهيم )‪ : (14‬اليات ‪ 46‬إلى ‪[48‬‬ ‫ل‬ ‫ل نل‬ ‫ل ل‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫سبونن اللنهو يمهخلل و‬ ‫ووقوهد وموكيروا ومهكوريههم ووعهنود الله ومهكيريههم ووإهن كاون ومهكيريههم لتوييزوول مهنهي الهجبايل )‪ (46‬وفل توهح و‬ ‫لل‬ ‫غييور اهلوهر ل‬ ‫ت ووبويوريزوا لللنله اهلوالحلد‬ ‫ض ووال ن‬ ‫سماوا ي‬ ‫ض وه‬ ‫ووهعده يريسلوهي إلنن اللنهو وعلزيةز يذو انلتقام(م )‪ (47‬يويهوو(م تييبونديل اهلوهر ي‬ ‫الهوقنهالر )‪(48‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )قد( حرف تحقيق )مكروا( فعل ماض مبنيي على الضيم ‪ ...‬و)الواو( فاعل )مكرهم(‬

‫مفعول مطلق منصوب » ‪) . « 2‬هم(‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن تكون حال بتقدير قد‪.‬‬

‫)‪ (2‬قال أبو حييان ‪ » :‬المحفوظ أن مكر ل يتعيدى إلى مفعول به بنفسه ‪ ،‬قال تعالى ‪ :‬وإذ يمكر بك‬ ‫الذين كفروا ‪ ،‬ول يحفظ زيد ممكور وإينما يقال ممكور به « اه‪.‬‬

‫) ‪(13/209‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪210 :‬‬ ‫مضاف إليه )الواو( عاطفة )عند( هظرف منصوب متعيلق بمحذوف خبر مقيد(م )اليله( لفظ الجللة مضاف‬ ‫إليه مجرور )مكرهم( مبتدأ مؤيخر مرفوع ‪ ،‬وهو على حذف مضاف أي زجزاء مكرهم أو علم مكرهم ‪..‬‬ ‫و)هم( مثل اليول )الواو( استئنافيية )إن( نافية » ‪) ، « 1‬كان( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ » ‪- « 2‬‬

‫)مكرهم( اسم كان مرفوع ‪ ،‬و)هم( مثل الول )الل(م( ل(م التعليل » ‪) ، « 3‬تزول( مضارع منصوب بأن‬ ‫مضمرة بعد الل(م )من( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )تزول( ومن سببيية )الجبال(‬ ‫فاعل مرفوع‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن تزول( في محيل زجير متعيلق بمحذوف خبر كان » ‪. « 4‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قد مكروا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عند اليله مكرهم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كان مكرهم ‪ « ..‬ل محيل لها استئنافيية‪« 5 » .‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تزول منه الجبال ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬

‫___________‬


‫)‪ (1‬أو مخيففة من )إين( ‪ ،‬أي إينهم مكروا لزالة ما يوازي الجبال ثبوتا ولكينهم عجزوا عن ذلك‪ .‬وهي‬

‫شرطيية على رأي ابن هشا(م‪[.....] .‬‬

‫)‪ (2‬أو هي تاي(م أي ‪ :‬ما وزجد مكرهم لتزول منه الشرائع والنبيوات التي هي كالجبال في رسوخها‪.‬‬

‫)‪ (3‬رفض ابن هشا(م أن تكون الل(م للجحود وقال مختصرا ‪ » :‬في هذا القول نظر لين حرف النفي هو‬

‫غير )ما( أو )لم( كما أين فاعلي )كان( و)تزول( مختلفان ‪ ..‬والظاهر أينها ل(م كي و)إن( شرطيية أي ‪:‬‬

‫وعند اليله زجزاء مكرهم وهو مكر أعظم منه ‪ ،‬وإن كان مكرهم لشيدته معيدا لزجل زوال المور العظيمة‬

‫المشيبهة في عظمتها بالجبال « اه ‪ ،‬وزجواب الشرط محذوف ديل عليه ما قبله أي فعند اليله زجزاء‬

‫مكرهم‪.‬‬

‫)‪ (4‬أو متعيلق بي )كان( التاي(م‪.‬‬ ‫)‪ (5‬وتقرير المعنى ‪ :‬ما كان مكرهم معيدا لزالة الجبال ‪ ،‬وهو تمثيل لمر الرسول صلى اليله عليه‬ ‫وسيلم‪.‬‬

‫) ‪(13/210‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪211 :‬‬ ‫)الفاء( عاطفة لربط المسيبب بالسبب » ‪) ، « 1‬ل تحسبين اليله مخلف( مثل ول تحسبين اليله غافل »‬

‫‪) ، « 2‬وعده( مضاف إليه مجرور ‪ ..‬و)الهاء( مضاف إليه )رسله( مفعول به أول لسم الفاعل مخلف‬

‫المضاف إلى مفعوله الثاني وعد » ‪ « 3‬و)الهاء( مثل الخير )إين( حرف توكيد ونصب )اليله( لفظ‬

‫الجللة اسم إين )عزيز( خبر إين مرفوع )ذو( خبر ثان مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الواو )انتقا(م( مضاف إليه‬

‫مجرور‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تحسبين ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على مقيدر أي تنيبه فل تحسبين ‪ ..‬أو معطوفة على‬

‫الستئناف المتقيد(م قد مكروا ‪. « 4 » ...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين اليله عزيز ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫)يو(م( هظرف زمان منصوب متعيلق بانتقا(م » ‪) ، « 5‬تبيدل( مضارع مبنيي للمجهول مرفوع )الرض( نائب‬

‫الفاعل مرفوع )غير( مفعول به منصوب » ‪) ، « 6‬الرض( مضاف إليه مجرور )الواو( عاطفة‬

‫)السموات( معطوف على نائب الفاعل مرفوع )الواو( استئنافيية )برزوا( مثل مكروا )ليله( زجاير ومجرور‬

‫ومتعيلق بي )برزوا( على حذف مضاف أي لجزاء اليله )الواحد( نعت للفظ الجللة مجرور )القيهار( نعت‬

‫ثان مجرور‪.‬‬

‫___________‬


‫)‪ (1‬أو رابطة لجواب شرط مقيدر‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (42‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬إذا تعيدى )مخلف( إلى واحد فإين )رسل( يكون مفعول للمصدر وعد‪.‬‬

‫)‪ (4‬أو هي زجواب شرط مقيدر أي ‪ :‬إن كان حال الظالمين كذلك من المكر فل تحسبين اليله ‪...‬‬

‫)‪ (5‬أو متعيلق بمخلف وعده رسله ‪ ..‬وإين وما بعدها اعتراض‪ .‬أو هو مفعول به لفعل محذوف تقديره‬ ‫اذكر‪.‬‬

‫)‪ (6‬وهو في الصل نعت لمحذوف أي أرضا غير الرض‪.‬‬

‫) ‪(13/211‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪212 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تبيدل الرض ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬برزوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪ ، « 1‬أو حال بتقدير قد‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)مخلف( ‪ ،‬اسم فاعل من أخلف الرباعيي ‪ ،‬وزنه مفعل بضيم الميم وكسر العين‪.‬‬

‫البلغة‬

‫‪ -‬الستعارة التصريحية ‪ :‬في قوله تعالى ووإلهن كاون ومهكيريههم للتوييزوول لمهنهي الهلجبايل فقد شبه بقوله لتزول منه‬

‫الجبال مكرهم لتفاقمه وشدته ‪ ،‬وافتتانهم فيه وبلوغهم الغاية منه ‪ ،‬وشبه شريعته وآياته وما أنزله على‬ ‫نبيه من تعاليم سامية ‪ ،‬وحجج بينة ‪ ،‬شبهها بالجبال في رسوخها وتمكنها من نفوس المؤمنين‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫ف ووهعلدهل ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬يمهخلل و‬

‫مخلف مفعول به ثان للفعل » تحسبين « وهو مضاف‪ .‬ولو قرئ منقطعا عن الضافة منونا » مخلفا‬ ‫وعده « لكان عمل عمل اسم الفاعل ‪ ،‬وأصبح وعده مفعول به لسم الفاعل‪ .‬ولهذا البحث تتمة‬

‫سنوفيه حقه فيما سيأتي‪.‬‬ ‫غييور اهلوهر ل‬ ‫ض‪.‬‬ ‫ض وه‬ ‫)‪ (2‬يويهوو(م تييبونديل اهلوهر ي‬

‫ذهب المفسرون والمفكرون مذاهب في التبديل أهمها مذهبان ‪:‬‬ ‫الول أن التبديل من حال إلى حال مع بقاء الصل كما هو‪.‬‬ ‫والثاني أن التبديل هو الذهاب بالشي ء واستبداله بآخر‪.‬‬

‫___________‬


‫)‪ (1‬والجمل يجيز عطفها على زجملة تبيدل ‪ ،‬ويجعل الماضي في حكم المضارع أي ويو(م يبرزون ليله‬ ‫‪...‬‬

‫) ‪(13/212‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪213 :‬‬ ‫]سورة إبراهيم )‪ : (14‬اليات ‪ 49‬إلى ‪[51‬‬ ‫ل‬ ‫صفالد )‪ (49‬وسرالبيلييههم لمهن قولطرامن ووتويهغشى يويزجووهيهيم النناير )‪(50‬‬ ‫ووتويورى الهيمهجلرميون يويهوومئلمذ يموقنرلنيون لفي اهلو ه‬ ‫ل‬ ‫ت إلنن اللنهو وسلرييع الهلحسا ل‬ ‫ي اللنهي يكنل نويهف م‬ ‫ب )‪(51‬‬ ‫سبو ه‬ ‫ليوهجلز و‬ ‫س ما وك و‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )ترى( مضارع مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على اللف ‪ ،‬والفاعل أنت‬

‫)المجرمين( مفعول به منصوب ‪ ،‬وعلمة النصب الياء )يومئذ( هظرف منصوب » ‪ « 1‬متعيلق بي )ترى( ‪..‬‬

‫إذ هظرف مبنيي على السكون في محيل زجير مضاف إليه ‪ ،‬والتنوين عوض من زجملة محذوفة )مقيرنين(‬

‫حال منصوبة من المجرمين ‪ ،‬وعلمة النصب الياء )في الصفاد( زجار ومجرور متعيلق بمقيرنين » ‪. « 2‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬ترى ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 3‬‬

‫)سرابيلهم( مبتدأ مرفوع و)هم( ضمير مضاف إليه )من قطران( زجار ومجرور متعيلق بخبر المبتدأ )الواو(‬

‫عاطفة )تغشى( مثل ترى )وزجوههم( مفعول به منصوب ‪ ،‬و)هم( مثل الول )النار( فاعل تغشى مرفوع‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سرابيلهم من قطران ‪ « ...‬في محيل نصب حال من المجرمين » ‪. « 4‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تغشى ‪ ...‬النار « في محيل نصب معطوفة على الجملة الحاليية‪.‬‬ ‫)الل(م( للتعليل )يجزي( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الل(م )اليله( لفظ الجللة فاعل مرفوع )كيل(‬

‫مفعول به منصوب )نفس( مضاف إليه مجرور‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو مبنيي ريكب مع إذ كالمريكبات الظرفيية المبنيية‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعيلق بحال ثانية من المجرمين‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو معطوفة على زجملة برزوا في حال الستئناف‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (4‬أو استئنافيية‪.‬‬

‫) ‪(13/213‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪214 :‬‬ ‫)ما( موصول مفعول به ‪ ،‬والعائد محذوف )كسبت( فعل ماض ‪ ،‬و)التاء( للتأنيث ‪ ،‬والفاعل هي‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن يجزي( في محيل زجير بالل(م متعيلق بفعل محذوف تقديره فعل ذلك‪.‬‬

‫)إين اليله سريع( مثل إين اليله عزيز » ‪) ، « 1‬الحساب( مضاف إليه مجرور‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يجزي اليله ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كسبت ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين اليله سريع ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)مقيرنين( ‪ ،‬زجمع مقيرن ‪ ،‬اسم مفعول من قيرن الرباعيي ‪ ،‬وزنه مفيعل بضيم الميم وفتح العين المشيددة‪.‬‬ ‫)الصفاد( ‪ ،‬زجمع صفد اسم للقيد والغيل ‪ -‬بضيم الغين ‪ -‬وزنه فعل بفتحتين ‪ ،‬ووزن الجمع أفعال‪.‬‬ ‫)سرابيل( ‪ ،‬زجمع سربال ‪ ،‬اسم للثوب ‪ ،‬وزنه فعلل بكسر الفاء وسكون العين‪.‬‬

‫)قطران( ‪ ،‬اسم للمايدة التي تطلي بها البل من الجرب ‪ ،‬وزنه فعلن بفتح فكسر ‪ -‬وقد تسيكن الطاء‬

‫»‪.«2‬‬

‫]سورة إبراهيم )‪ : (14‬آية ‪[52‬‬ ‫س وولليييهنوذيروا بلله وولليويهعلويموا أوننما يهوو لإلهة والحةد وولليونذنكر يأويلوا اهلوهلبا ل‬ ‫هذا وبلغة لللننا ل‬ ‫ب )‪(52‬‬ ‫و‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (27‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬وقيل ‪ :‬إينها مكونة من كلمتين ‪ :‬قطر أي نحاس وآن اسم فاعل من أنى يأنى بمعنى تناهي في‬ ‫الحرارة ‪..‬‬

‫) ‪(13/214‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪215 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ها( حرف تنبيه )ذا( اسم إشارة مبنيي في محيل رفع مبتدأ )بلغ( خبر مرفوع )للناس( زجاير ومجرور‬

‫متعيلق ببلغ » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة )الل(م( للتعليل )ينذروا( مضارع مبنيي للمجهول منصوب ‪ ،‬وعلمة‬ ‫النصب حذف النون ‪ ..‬و)الواو( نائب الفاعل )الباء( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بي‬

‫)ينذروا( والباء سببيية‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن ينذروا( في محيل زجير بالل(م متعيلق بفعل محذوف تقديره أنزل ذلك » ‪ « 2‬معطوفا‬


‫على مقيدر أي ‪ :‬أنزل ذلك لينصحوا ولينذروا ‪...‬‬

‫)الواو( عاطفة )ليعلموا( مثل لينذروا في البناء للمعلو(م )أينما( كايفة ومكفوفة )هو( ضمير منفصل مبنيي‬ ‫في محيل رفع مبتدأ )إله( خبر مرفوع )واحد( نعت لله مرفوع )الواو( عاطفة )الل(م( للتعليل )ييذيكر(‬ ‫مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الل(م )أولو( فاعل مرفوع وعلمة الرفع )الواو( ‪ ،‬فهو ملحق بجمع‬ ‫المذيكر )اللباب( مضاف إليه مجرور‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬هذا بلغ ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينذروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعلموا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( الثاني‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن يعلموا( في محيل زجير بالل(م متعيلق بما تعيلق به المصدر المؤيول )لينذروا( لنه‬

‫معطوف عليه‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو بمحذوف نعت لبلغ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعيلق ببلغ إذا كان الجاير )للناس( نعتا‪.‬‬

‫) ‪(13/215‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 13‬ص ‪216 :‬‬ ‫و المصدر المؤول )أينما هو إله واحد( في محيل نصب سيد سيد مفعولي يعلموا ول عبرة بي )ما( الكافة إذ‬

‫يبقى )أين( على مصدريته‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ييذيكر أولو اللباب ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفي )أن( الثالث‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن ييذيكر( في محيل زجير بالل(م متعيلق بما تعيلق به المصدر المؤيول )لينذروا( لنه‬

‫معطوف عليه‪.‬‬

‫انتهى الجزء الثالث عشر بعون ال تعالى‬

‫) ‪(13/216‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪217 :‬‬ ‫الجزء اليرابع عشر‬

‫سورة الحجر‬


‫آياتها ‪ 99‬آية‬ ‫]سورة الحجر )‪ : (15‬آية ‪[1‬‬ ‫بلهسلم اللنله النرهحملن النرلحيلم‬ ‫ت الهلكتا ل‬ ‫ب ووقييهرآمن يملبيمن )‪(1‬‬ ‫ك آيا ي‬ ‫الر تلهل و‬ ‫العراب‬ ‫)الر( حروف مقيطعة ل محيل لها من العراب )تلك( اسم إشارة مبنيي على السكون الظاهر على الياء‬

‫المحذوفة للتقاء الساكنين ‪ ،‬في محيل رفع مبتدأ ‪ ،‬و)الل(م( للبعد ‪ ،‬و)الكاف( للخطاب )آيات( خبر‬

‫مرفوع )الكتاب( مضاف إليه مجرور )قرآن( معطوف على الكتاب بالواو مجرور )مبين( نعت القرآن‬ ‫مجرور‪.‬‬ ‫والجملة السمية ل محيل لها ابتدائيية‪.‬‬

‫) ‪(14/217‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪218 :‬‬ ‫]سورة الحجر )‪ : (15‬آية ‪[2‬‬ ‫يروبما يويووبد النلذيون وكوفيروا لوهو كاينوا يمهسلللميون )‪(2‬‬ ‫العراب‬ ‫)ربما( كايفة ومكفوفة )يويد( مضارع مرفوع )الذين( اسم موصول مبنيي في محيل رفع فاعل )كفروا( فعل‬

‫ي )كانوا( فعل‬ ‫ماض مبنيي على الضيم ‪ ..‬والواو ضمير ميتصل في محيل رفع فاعل )لو( حرف مصدر ي‬ ‫ماض ناقص مبنيي على الضيم ‪ ..‬و)الواو( في محيل رفع اسم كان )مسلمين( خبر كانوا منصوب ‪،‬‬ ‫وعلمة النصب الياء‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )لو كانوا مسلمين( في محيل نصب مفعول به عامله يويد‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬يويد الذين ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ايلذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كانوا مسلمين « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )لو(‪.‬‬

‫البلغة‬

‫‪ - 1‬التعبير بالضد ‪ :‬في قوله تعالى يروبما يويووبد النلذيون وكوفيروا لوهو كاينوا يمهسلللميون اختلف علماء البلغة في‬

‫المراد بهذا التعبير‪ .‬وقد قرر النحاة أن ربما ل تدخل إل على الماضي؟‬

‫و ما المراد بمعنى التقليل الذي تفيده رب؟ وقد أزجيب عن الول بأن المترقب في أخبار ال تعالى‬


‫بمثابة الماضي المقطوع به في تحققه ‪ ،‬فكأنه قيل ربما ود ‪ ،‬وأزجيب عن الثاني بأن هذا مذهب وارد‬ ‫على سنن العرب في قولهم لعلك ستند(م على فعلك‪ .‬وربما ند(م النسان على ما يفعل ‪ ،‬ول يشكون في‬ ‫ندامته ول يقصدون تقليله‪ .‬والعقلء يتحرزون من التعرض من المظنون ‪ ،‬كما يتحرزون من المتيقن‬ ‫الثابت‪ .‬وهذا الجواب زجميل ‪ ،‬ولكن الزجمل منه أن يقال ‪ :‬إن العرب تعبر عن المعنى بما يؤدي‬ ‫عكس مقصوده‪.‬‬

‫) ‪(14/218‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪219 :‬‬ ‫]سورة الحجر )‪ : (15‬آية ‪[3‬‬ ‫ف يويهعلويموون )‪(3‬‬ ‫سهو و‬ ‫وذهريههم يوأهيكيلوا وويويتوومتنييعوا وويييهللهلهيم اهلووميل فو و‬ ‫العراب‬

‫)ذرهم( فعل أمر مبنيي على السكون ‪ ..‬و)هم( ضمير ميتصل في محيل نصب مفعول به ‪ ،‬والفاعل ضمير‬

‫مستتر وزجوبا تقديره أنت )يأكلوا( مضارع مجزو(م زجواب الطلب وعلمة زجزمه حذف النون ‪ ..‬و)الواو(‬

‫فاعل )الواو( عاطفة )يتميتعوا( مثل يأكلوا ومعطوف عليه )الواو( عاطفة )يلههم( مضارع مجزو(م معطوف‬

‫على يأكلوا وعلمة الجز(م حذف حرف العيلة ‪ ..‬و)هم( مثل الول )المل( فاعل مرفوع )الفاء( رابطة‬ ‫لجواب شرط مقيدر )سوف( حرف استقبال )يعلمون( مضارع مرفوع وعلمة الرفع ثبوت النون ‪..‬‬ ‫و)الواو( فاعل ‪ ،‬ومفعول يعلمون محذوف تقديره عاقبة أمرهم‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ذرهم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يأكلوا ‪ « ....‬ل محيل لها زجواب شرط مقيدر غير مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫أي إن تتركهم يأكلوا ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يتميتعوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يأكلوا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يلههم المل ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يأكلوا‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬سوف يعلمون « في محيل زجز(م زجواب شرط مقيدر أي إن يشغلهم أمر الدنيا فسوف يعلمون‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)المل( ‪ ،‬مصدر سماعيي لفعل أمل ‪ ،‬وزنه فعل بفتحتين‪.‬‬

‫]سورة الحجر )‪ : (15‬آية ‪[4‬‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ب ومهعيلوة(م )‪(4‬‬ ‫ووما أوههلوهكنا مهن قويهريوة إللن ووولها كتا ة‬

‫) ‪(14/219‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪220 :‬‬ ‫العراب‬ ‫)الواو( استئنافيية )ما( نافية )أهلكنا( فعل ماض وفاعله )من( حرف زجير زائد ‪ -‬لستغراق الجنس ‪-‬‬

‫)قرية( مجرور لفظا منصوب محيل مفعول به )إيل( للحصر )الواو( واو الحال )الل(م( حرف زجير و)ها(‬

‫ضمير في محيل زجير متعيلق بخبر مقيد(م )كتاب( مبتدأ مؤيخر مرفوع )معلو(م( نعت لكتاب مرفوع‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬أهلكنا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لها كتاب ‪ « ...‬في محيل نصب حال من قرية لوزجود الواو‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)معلو(م( ‪ ،‬اسم مفعول من علم الثلثيي ‪ ،‬وزنه مفعول‪.‬‬

‫]سورة الحجر )‪ : (15‬آية ‪[5‬‬ ‫ما توهسبليق لمهن أينممة أووزجولها ووما يوهستوأهلخيروون )‪(5‬‬ ‫العراب‬

‫)ما( حرف نفي )تسبق( مضارع مرفوع )من( حرف زجير زائد ‪ -‬لستغراق الجنس ‪) -‬أيمة( مجرور لفظا‬

‫مرفوع محيل فاعل تسبق )أزجلها( مفعول به منصوب ‪ ..‬و)ها( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )ما(‬

‫مثل الول )يستأخرون( مضارع مرفوع ‪ ..‬و)الواو( فاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ما تسبق ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما يستأخرون « ل محيل لها معطوفة على زجملة ما تسبق ‪..‬‬

‫]سورة الحجر )‪ : (15‬اليات ‪ 6‬إلى ‪[7‬‬ ‫صالدلقيون )‪(7‬‬ ‫ت لمون ال ن‬ ‫ووقايلوا يا أويبيوها النلذي نييبزول وعلوهيله البذهكير إلن و‬ ‫ك لوومهجينوةن )‪ (6‬لوهو ما توأهلتينا لبالهوملئلوكلة إلهن يكهن و‬ ‫العراب‬

‫ي( منادى نكرة مقصودة مبنيي على الضيم في‬ ‫)الواو( استئنافيية )قالوا( فعل ماض وفاعله )يا( أداة نداء )أ ي‬

‫محيل نصب و)ها( حرف تنبيه‬

‫) ‪(14/220‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪221 :‬‬ ‫ي ‪ -‬أو بدل ‪) -‬نيزل( فعل ماض مبنيي‬ ‫)الذي( اسم موصول مبنيي في محيل نصب عطف بيان من أ ي‬ ‫للمجهول )على( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )نيزل( ‪) ،‬الذكر( نائب الفاعل مرفوع‬


‫)إينك( حرف مشبه بالفعل ‪ -‬ناسخ ‪ ، -‬و)الكاف( ضمير في محيل نصب اسم إين )الل(م( المزحلقة‬ ‫للتوكيد )مجنون( خبر إين مرفوع‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬النداء وزجوابها « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نيزل عليه الذكر ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينك لمجنون « ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫)لوما( أداة عرض )تأتينا( مضارع مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على الياء ‪ ..‬و)نا( ضمير مفعول‬

‫به ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت )بالملئكة( زجاير ومجرور متعيلق بي )تأتينا( ‪) ،‬إن( حرف شرط‬

‫زجاز(م )كنت( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪ -‬مبنيي على السكون في محيل زجز(م فعل الشرط ‪..‬‬

‫و)التاء( ضمير في محيل رفع اسم كان )من الصادقين( زجاير ومجرور متعيلق بخبر كنت ‪ ،‬وعلمة الجير‬ ‫الياء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تأتينا ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كنت من الصادقين « ل محيل لها استئنافيية ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف ديل عليه ما قبله أي‬

‫‪ :‬إن كنت من الصادقين في ما تيدعيه فأتنا بالملئكة‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)مجنون( ‪ ،‬اسم مفعول من الثلثيي زجين ‪ ،‬وزنه مفعول‪.‬‬

‫]سورة الحجر )‪ : (15‬آية ‪[8‬‬ ‫ما نيينويبزيل الهوملئلوكةو إللن لبالهوحبق ووما كاينوا لإذاة يمهنظولريون )‪(8‬‬

‫) ‪(14/221‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪222 :‬‬ ‫العراب‬ ‫)ما( نافية )ننيزل( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل نحن للتعظيم )الملئكة( مفعول به منصوب )إيل( للحصر‬

‫)بالحق( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف حال من الملئكة » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة )ما( مثل الول‬

‫)كانوا( فعل ماض ناقص و)الواو( اسم كان )إذا( حرف زجواب ل عمل له )منظرين( خبر كانوا منصوب‬ ‫‪ ،‬وعلمة النصب الياء‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬ما ننيزل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما كانوا ‪ ..‬منظرين « ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬


‫البلغة‬

‫ اللف والنشر المشوش ‪ :‬في قوله تعالى ما نيينويبزيل الهوملئلوكةو إلنل لبالهوحبق ووما كاينوا لإذاة يمهنظولريون‪.‬‬‫فالكل(م مسوق منه سبحانه إلى نبيه صيلى اليله عليه واله وسيلم زجوابا عن مقالتهم المحكية وردا‬ ‫لقتراحهم الباطل الصادر عن محض التعصب والعناد وهو قوله لوهو ما توأهلتينا لبالهوملئلوكلة أما رده على‬ ‫ظوون‪.‬‬ ‫ك لوومهجينوةن فهو قوله تعالى الذي سيأتي إلننا نوهحين نوينزلهونا البذهكور ووإلننا لوهي ولحافل ي‬ ‫مقالتهم الولى وهي إلن و‬ ‫]سورة الحجر )‪ : (15‬آية ‪[9‬‬ ‫ظوون )‪(9‬‬ ‫إلننا نوهحين نوينزلهونا البذهكور ووإلننا لوهي ولحافل ي‬ ‫العراب‬

‫)إين( حرف توكيد ونصب ‪ ..‬و)نا( ضمير في محيل نصب اسم إين )نحن( ضمير منفصل مبنيي في محيل‬ ‫رفع مبتدأ » ‪) . « 2‬نيزلنا( فعل ماض وفاعله )الذكر( مفعول به منصوب )الواو( عاطفة )إينا( مثل الول‬ ‫)الل(م(‬ ‫___________‬ ‫ي نعتا لمفعول مطلق محذوف أي إيل‬ ‫)‪ (1‬أو متعيلق بي )ننيزل( ‪ ،‬والباء للستعانة ‪ ..‬وزجعله الزمخشر ي‬ ‫تنزيل متليبسا بالحيق‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو ضمير مستعار لمحيل النصب توكيد لسم إين‪.‬‬

‫) ‪(14/222‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪223 :‬‬ ‫حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )حافظون( ‪) ،‬الل(م( المزحلقة للتوكيد )حافظون( خبر‬ ‫إين مرفوع وعلمة الرفع الواو‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إينا نحن نيزلنا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نحن نيزلنا ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نيزلنا ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ نحن‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينا له لحافظون « ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫]سورة الحجر )‪ : (15‬اليات ‪ 10‬إلى ‪[11‬‬ ‫ك لفي لشيولع اهلونولليون )‪ (10‬ووما يوأهلتيلههم لمهن وريسومل إللن كاينوا بلله يوهستويههلزيؤون )‪(11‬‬ ‫وولووقهد أوهروسهلنا لمهن قويهبلل و‬ ‫العراب‬

‫)الواو( استئنافيية )الل(م( ل(م القسم لقسم مقيدر )قد( حرف تحقيق )أرسلنا( مثل نيزلنا » ‪) ، « 1‬من‬


‫قبلك( زجاير ومجرور متعيلق بي )أرسلنا( ‪ ،‬و)الكاف( ضمير مضاف إليه )في شيع( زجاير ومجرور متعيلق‬ ‫بنعت للمفعول المقيدر أي أرسلنا رسل في شيع ‪) ..‬اليولين( مضاف إليه مجرور ‪ ،‬وعلمة الجير الياء »‬ ‫‪.«2‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أرسلنا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب قسم مقيدر‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ما( حرف نفي )يأتيهم( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على الياء ‪ ..‬و)هم(‬

‫ضمير مفعول به )من( حرف زجير زائد )رسول( مجرور لفظا مرفوع محيل فاعل يأتي )إيل( للحصر )كانوا(‬ ‫فعل ماض‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪.(9‬‬ ‫)‪ (2‬وهو في الصل نعت لمنعوت محذوف أي شيع المم الولين‪.‬‬

‫) ‪(14/223‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪224 :‬‬ ‫ناقص ‪ ..‬و)الواو( اسم كان )الباء( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )يستهزئون( وهو‬

‫مضارع مرفوع‪ .‬و)الواو( فاعل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما يأتيهم من رسول ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أرسلنا » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا ‪ ..‬يستهزئون « في محيل نصب حال من مفعول يأتيهم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يستهزئون « في محيل نصب خبر كانوا‪« 2 » .‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)شيع( ‪ ،‬زجمع شيعة ‪ ،‬اسم للفرقة الميتفقة على طريق ‪ ،‬وفي المصباح ‪ :‬كيل قو(م ازجتمعوا على أمر فهم‬

‫شيعة‪ .‬ثيم صارت اسما لجماعة مخصوصة ‪ ،‬ووزن شيعة فعلة بكسر فسكون ‪ ،‬ووزن شيع فعل بكسر‬ ‫ففتح‪.‬‬

‫البلغة‬

‫ظوون ثم أردف ذلك بقوله ولقد‬ ‫اللف والنشر المشوش في قوله تعالى ‪ :‬إلننا نوهحين نوينزلهونا البذهكور ووإلننا لوهي ولحافل ي‬ ‫أرسلنا من قبلك إلى آخر الية أي أن هذا ديدنهم وديدن الجاهلية مع زجميع النبياء فل تبتئس واقتد‬

‫بمن قبلك وتأس بهم‪.‬‬ ‫يطلق على ‪:‬‬ ‫]سورة الحجر )‪ : (15‬اليات ‪ 12‬إلى ‪[13‬‬


‫ك نوهسلييكهي لفي قيييلو ل‬ ‫ت يسنةي اهلونولليون )‪(13‬‬ ‫ب الهيمهجلرلميون )‪ (12‬ل يييهؤلمينوون بلله ووقوهد وخلو ه‬ ‫وكذلل و‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو على زجملة القسم المقيدرة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو من رسول ‪ ،‬ول تصيح نعتا لرسول‪.‬‬

‫) ‪(14/224‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪225 :‬‬ ‫العراب‬ ‫)الكاف( حرف زجير وتشبيه )ذلك( اسم إشارة مبنيي في محيل زجير متعيلق بمحذوف مفعول مطلق عامله‬

‫نسلك ‪ ،‬والشارة إلى الستهزاء والتكذيب ‪ ،‬و)الل(م( للبعد ‪ ،‬و)الكاف( للخطاب )نسلكه( مضارع‬

‫مرفوع ‪ ،‬والفاعل نحن للتعظيم و)الهاء( ضمير مفعول به » ‪) ، « 1‬في قلوب( زجاير ومجرور متعيلق بي‬ ‫)نسلكه( ‪) ،‬المجرمين( مضاف إليه مجرور وعلمة الجير الياء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬نسلكه ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫)ل( نافية )يؤمنون( مضارع مرفوع ‪ ..‬و)الواو( فاعل )الباء( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير‬

‫متعيلق بي )يؤمنون( والباء سببيية ‪ ،‬والضمير عائد على الشارة » ‪) ، « 2‬الواو( استئنافيية )قد( حرف‬

‫تحقيق )خلت( فعل ماض مبنيي على الفتح المقيدر على اللف المحذوفة للتقاء الساكنين ‪ ،‬و)التاء(‬ ‫للتأنيث )سينة( فاعل مرفوع )الولين( مضاف إليه مجرور وعلمة الجير الياء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يؤمنون ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي ‪ -‬أو تفسير لي )نسلكه( ‪. « 3 » -‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬خلت سينة الولين « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫___________‬

‫ي يعود على الذكر ‪ ،‬والشارة عنده إلى‬ ‫سرون في إعادة الضمير ‪ ،‬فقال الزمخشر ي‬ ‫)‪ (1‬اختلف المف ي‬

‫السلك ‪ ،‬وقال ابن عطيية يعود على الستهزاء والشرك ‪ ،‬ويروى عن مجاهد ‪ :‬نسلك التكذيب ‪ ،‬وأبو‬

‫حييان يختار قول ابن عطيية ‪...‬‬

‫)‪ (2‬يجوز أن يتعيلق )به( بمحذوف حال من فاعل يؤمنون المنفي أي مستهزئين به‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو في محيل نصب حال من الضمير في نسلكه أي ‪ :‬غير مؤمن به ‪ -‬على صيغة اسم المفعول ‪-‬‬ ‫وضمير الغائب هو الذكر‪[.....] .‬‬

‫) ‪(14/225‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪226 :‬‬ ‫البلغة‬

‫ك نوهسلييكهي لفي قيييلو ل‬ ‫ب الهيمهجلرلميون إلخ ‪....‬‬ ‫‪ -‬التشبيه التمثيلي ‪ :‬في قوله تعالى وكذلل و‬

‫ففي الكل(م تشبيه تمثيلي للعناد المستحوذ عليهم ‪ ،‬والعناد الراسخ في صدورهم ‪ ،‬وتفصيل ذلك أن ال‬ ‫تعالى سلك القرآن في قلوبهم وأدخله في سويداءاتها كما سلك ذلك في قلوب المؤمنين المصدقين ‪،‬‬ ‫فكذب به هؤلء ‪ ،‬وصيدق به هؤلء كل على علم وبينة ‪ ،‬ليهلك من هلك عن بينة ‪ ،‬ويحيا من حيي عن‬

‫بينة ‪ ،‬ولئل يكون للكفار على ال حجة بأنهم ما فهموا وزجوه العجاز كما فهمها من آمن فأعلمهم ال‬

‫تعالى من الن ‪ ،‬وهم في مهلة وإمكان ‪ ،‬إنهم ما كفروا إل على علم ‪ ،‬معاندين باغين ‪ ،‬ليكون أدحض‬ ‫لية حجة يختلقونها ‪ ،‬وأنفى لكل ادعاء يدعون به‪.‬‬ ‫]سورة الحجر )‪ : (15‬اليات ‪ 14‬إلى ‪[15‬‬ ‫ت أوهبصايرنا بوهل نوهحين قويهوة(م‬ ‫وولوهو فويتوهحنا وعلوهيلههم باباة لمون ال ن‬ ‫سمالء فوظوبلوا لفيله يويهعيريزجوون )‪ (14‬ولقايلوا إلننما يسبكور ه‬ ‫ومهسيحويروون )‪(15‬‬ ‫العراب‬

‫)الواو( استئنافيية )لو( حرف شرط غير زجاز(م )فتحنا( فعل ماض وفاعله )على( حرف زجير و)هم( ضمير‬

‫في محيل زجير متعيلق بي )فتحنا( ‪) ،‬بابا( مفعول به منصوب )من السماء( زجاير ومجرور متعيلق بنعت لي‬

‫)بابا( ‪) ،‬الفاء( عاطفة )هظيلوا( فعل ماض ناقص مبنيي على الضيم ‪ ..‬و)الواو( اسم هظيل )في( حرف زجير‬ ‫و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )يعرزجون( وهو مضارع مرفوع ‪ ..‬و)الواو( فاعل‪.‬‬

‫) ‪(14/226‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪227 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬فتحنا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هظيلوا ‪ ..‬يعرزجون « ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يعرزجون « في محيل نصب خبر هظيلوا‪.‬‬ ‫)الل(م( واقعة في زجواب لو )قالوا( فعل ماض وفاعله )إينما( كايفة مكفوفة )سيكرت( فعل ماض مبنيي‬

‫للمجهول ‪ ..‬و)التاء( للتأنيث )أبصارنا( نائب الفاعل مرفوع ‪ ..‬و)نا( مضاف إليه )بل( للضراب‬

‫النتقالي )نحن( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )قو(م( خبر مرفوع )مسحورون( نعت لقو(م‬

‫مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الواو‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجاز(م )لو(‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬سيكرت أبصارنا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نحن قو(م ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)مسحورون( ‪ ،‬زجمع مسحور ‪ ،‬اسم مفعول من سحر الثلثيي ‪ ،‬وزنه مفعول‪.‬‬

‫البلغة‬

‫ت أوهبصايرنا فقد أرادوا بذلك أنه فسدت أبصارنا واعتراها خلل‬ ‫‪ - 1‬الستعارة ‪ :‬في قوله تعالى إلننما يسبكور ه‬

‫في إحساسها كما يعتري عقل السكران ذلك فيختل إدراكه‪.‬‬

‫‪ - 2‬وفي كلمتي الحصر والضراب دللة على أنهم يبتنون القول بذلك ‪ ،‬وأن ما يرونه ل حقيقة له ‪،‬‬ ‫وإنما هو أمر خيل إليهم بالسحر‪ .‬وإيضاح ذلك أنهم قالوا ‪:‬‬ ‫» إنما « وهي تفيد الحصر في المذكور آخرا ‪ ،‬فيكون الحصر في البصار ل في التسكير ‪ ،‬فكأنهم‬ ‫قالوا سكرت أبصارنا ل عقولنا‪ .‬ونحن وإن كنا نتخيل بأبصارنا‬

‫) ‪(14/227‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪228 :‬‬ ‫هذه الشياء ‪ ،‬لكنا نعلم بعقولنا أن الحال بخلفه ‪ ،‬أي ل حقيقة له‪ .‬ثم قالوا » بل « كأنهم أضربوا عن‬ ‫الحصر في البصار وقالوا بل زجاوز ذلك إلى عقولنا بسحر صنعه لنا‪.‬‬ ‫]سورة الحجر )‪ : (15‬اليات ‪ 16‬إلى ‪[20‬‬ ‫سمالء بيييروزجاة وووزينينناها لللننالهظلريون )‪ (16‬وووحلفهظناها لمهن يكبل وشهيطامن ورلزجيمم )‪ (17‬إللن وملن‬ ‫وولووقهد وزجوعهلنا لفي ال ن‬ ‫ل‬ ‫ض ومودهدناها ووأولهوقهينا لفيها وروالسوي ووأونهيبوهتنا لفيها لمهن يكبل وشهي مء‬ ‫اهستويوروق ال ن‬ ‫ب يملبيةن )‪ (18‬وواهلوهر و‬ ‫سهموع فوأوتهيبويوعهي شها ة‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ش ووومهن لوهستيهم لوهي بلرالزلقيون )‪(20‬‬ ‫ومهويزون )‪ (19‬وووزجوعهلنا لويكهم فيها ومعايل و‬ ‫العراب‬ ‫)الواو( استئنافيية )الل(م( ل(م القسم لقسم مقيدر )قد( حرف تحقيق )زجعلنا( فعل ماض وفاعله )في‬

‫السماء( زجاير ومجرور متعيلق بي )زجعلنا( بمعنى خلقنا » ‪) ، « 1‬بروزجا( مفعول به منصوب )الواو( عاطفة‬

‫)زييناها( مثل زجعلنا ‪ ..‬و)ها( مفعول به )للناهظرين( زجاير ومجرور متعيلق بحال من ضمير الغائب » ‪. « 2‬‬

‫زجملة ‪ » :‬زجعلنا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم المقيدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زييناها ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجعلنا‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )حفظناها من كيل( مثل زييناها للناهظرين ‪ ،‬والجاير متعيلق‬ ‫___________‬


‫)‪ (1‬إن كان متعيديا لثنين فالجاير متعيلق بمحذوف هو المفعول الثاني‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعيلق بي )زييناها( والل(م للتمليك المعنوي‪.‬‬

‫) ‪(14/228‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪229 :‬‬ ‫ب )حفظناها( ‪) ،‬شيطان( مضاف إليه مجرور )رزجيم( نعت لشيطان مجرور‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬حفظناها ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجعلناها‪.‬‬

‫)إيل( أداة استثناء )من( اسم موصول مبنيي في محيل نصب على الستثناء المنقطع أو الميتصل » ‪، « 1‬‬ ‫)استرق( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو وهو العائد )السمع( مفعول به منصوب )الفاء( عاطفة )أتبعه( مثل‬

‫استرق ‪ ..‬و)الهاء( مفعول به )شهاب( فاعل مرفوع )مبين( نعت لشهاب مرفوع‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬استرق ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أتبعه شهاب ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫سره ما بعده )مددناها( مثل زييناها‬ ‫)الواو( عاطفة )الرض( مفعول به لفعل محذوف على الشتغال يف ي‬ ‫)الواو( عاطفة )ألقينا( مثل زجعلنا )في( حرف زجر و)ها( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )ألقينا( ‪) ،‬رواسي(‬

‫مفعول به منصوب )وأنبتنا فيها( مثل وألقينا فيها )من كيل( زجاير ومجرور نعت لمقيدر أي أنواعا من كيل‬ ‫شي ء )شي ء( مضاف إليه مجرور )موزون( نعت لشي ء مجرور‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬مددنا( الرض ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجعلنا ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬مددناها )المذكورة( « ل محيل لها تفسيريية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ألقينا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة )مددنا( الرض‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنبتنا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة )مددنا( الرض‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )زجعلنا( مثل الول )الل(م( حرف زجير و)كم( ضمير في‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أي لكن من استرق السمع خطفه الشهاب ‪ ..‬أو من استرق السمع سمع من خبرها شيئا‪ .‬وأزجاز‬ ‫ي أن يكون )من( مبتدأ خبره زجملة أتبعه والفاء زائدة لمشابهة المبتدأ للشرط وحينئذ‬ ‫أبو البقاء العكبر ي‬ ‫فالستثناء منقطع‪.‬‬

‫) ‪(14/229‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪230 :‬‬ ‫محيل زجير متعيلق بي )زجعلنا( بمعنى خلقنا » ‪) « 1‬فيها( مثل السابق متعيلق بي )زجعلنا( ‪) ،‬معايش( مفعول‬ ‫به منصوب )الواو( عاطفة )من( اسم موصول مبنيي في محيل نصب معطوف على معايش » ‪، « 2‬‬

‫)لستم( فعل ماضي ناقص زجامد مبنيي على السكون ‪ ..‬و)تم( ضمير اسم ليس )الل(م( حرف زجير‬ ‫و)الهاء( في محيل زجير متعيلق برازقين )الباء( حرف زجير زائد )رازقين( مجرور لفظا منصوب محيل خبر‬ ‫ليس وعلمة الجير الياء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعلنا لكم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة )مددنا( الرض‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لستم ‪ ..‬برازقين « ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)شهاب( ‪ ،‬اسم زجامد للجر(م المحترق النازل من السماء ‪ ،‬وزنه فعال بكسر الفاء ‪ ،‬زجمعه شهب‬ ‫بضيمتين‪.‬‬ ‫)موزون( ‪ ،‬اسم مفعول من وزن الثلثيي ‪ ،‬وزنه مفعول‪.‬‬

‫)معايش( ‪ ،‬زجمع معيشة اسم لما يعيش به النسان ميدة حياته من مطعم ومشرب ‪ ..‬وملبس ‪ ،‬ووزن‬

‫معيشة مفعلة بفتح الميم وكسر العين ‪ ،‬وفيه إعلل بالتسكين حيث سيكنت الياء ونقلت حركتها إلى‬ ‫العين قبلها‪ .‬لم تقلب الياء همزة في )معايش( لنها أصلية‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫‪ -‬المجاز ‪ :‬في قوله تعالى لمهن يكبل وشهي مء ومهويزومن أي مقدر بمقدار معين‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬إن كان متعيديا لثنين فالجاير والمجرور متعيلق بمحذوف هو المفعول الثاني‪.‬‬

‫)‪ (2‬وهو ‪ -‬على رأي الزيزجاج ‪ -‬مفعول به لفعل محذوف تقديره أعشنا من لستم ‪ ..‬وقيل هو مبتدأ‬ ‫خبره محذوف لدللة المعنى عليه أي ‪ :‬من لستم له برازقين زجعلنا له فيها معايش‪ .‬وقال الكوفييون‬ ‫ومعهم الخفش هو في محيل زجير معطوف على الضمير في )لكم(‪.‬‬

‫) ‪(14/230‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪231 :‬‬ ‫تقتضيه الحكمة ‪ ،‬فهو مجاز مستعمل في لز(م معناه ‪ ،‬أو كناية أو من كل شي ء مستحسن متناسب‬ ‫من قولهم ‪ :‬كل(م موزون‪.‬‬ ‫]سورة الحجر )‪ : (15‬آية ‪[21‬‬


‫ووإلهن لمهن وشهي مء إللن لعهنودنا وخزائلنيهي ووما نيينويبزليهي إللن بلوقودمر ومهعيلوم(م )‪(21‬‬ ‫العراب‬

‫)الواو( استئنافيية )إن( نافية )من( حرف زجير زائد )شي ء( مجرور لفظا مرفوع محيل مبتدأ )إيل( للحصر‬

‫)عندنا( هظرف منصوب متعيلق بمحذوف خبر مقيد(م ‪ ،‬و)نا( ضمير مضاف إليه )خزائنه( مبتدأ مؤيخر‬ ‫مرفوع‪.‬‬

‫و)الهاء( مضاف إليه )الواو( عاطفة )ما( نافية )ننيزله( مضارع مرفوع ‪ ،‬و)الهاء( مفعول به ‪ ،‬والفاعل‬

‫نحن للتعظيم )إيل( مثل الولى )بقدر( زجاير ومجرور متعيلق بي )ننيزله( » ‪) ، « 1‬معلو(م( نعت لقدر‬

‫مجرور‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إن من شي ء إيل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عندنا خزائنه ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )شي ء(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ننيزله ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)قدر( ‪ ،‬اسم لما يقيدره اليله ‪ ،‬وتعيلق الرادة في أوقاتها ‪ ،‬وزنه فعل بفتحتين‪.‬‬

‫البلغة‬

‫‪ -‬الستعارة ‪ :‬في قوله تعالى ووإلهن لمهن وشهي مء إلنل لعهنودنا وخزائلنييه‪ .‬حيث شبهت مقدوراته تعالى الغائبة‬

‫للحصر المندرزجة تحت قدرته الشاملة في كونها مستورة‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعيلق بمحذوف حال من المفعول أي متليبسا بقدر معلو(م‪.‬‬

‫) ‪(14/231‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪232 :‬‬ ‫عن علو(م العالمين ‪ ،‬ومصونة عن وصول أيديهم بنفائس الموال المخزونة في الخزائن السلطانية فذكر‬ ‫الخزائن على طريقة الستعارة التخييلية ‪ ،‬وزجوز أن يكون قد شبه اقتداره تعالى على كل شي ء وإيجاده‬ ‫لما يشاء بالخزائن المودعة فيها الشياء المعدة لن يخرج منها ما شاء ‪ ،‬فذكر ذلك على سبيل‬ ‫الستعارة التمثيلية‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫وو إلهن لمهن وشهي مء‪.‬‬ ‫»‬


‫إن « هذه نافية ‪ ،‬ولذلك زجاءت بعدها » من « وهي حرف زجير زائد ورد لفادة التوكيد‪ .‬ول » إن «‬

‫عدة أنواع‪ .‬وقد استوفينا الحديث بشأنها في أماكن سابقة لذلك ازجتزأنا بأن نذكر بها فحسب‪.‬‬

‫]سورة الحجر )‪ : (15‬اليات ‪ 22‬إلى ‪[25‬‬ ‫سمالء ماءة فوأوهسوقهينايكيموهي ووما أونهيتيهم لوهي لبخالزلنيون )‪ (22‬ووإلننا لونوهحين نيهحليي‬ ‫ح ولواقلوح فوأونهيوزهلنا لمون ال ن‬ ‫ووأوهروسهلونا البريا و‬ ‫ك‬ ‫ت وونوهحين اهلوالريثوون )‪ (23‬وولووقهد وعللهمونا الهيمهستويهقلدلميون لمهنيكهم وولووقهد وعللهمونا الهيمهستوأهلخلريون )‪ (24‬ووإلنن وربن و‬ ‫وونيلمي ي‬ ‫شيريههم إلنهي وحلكيةم وعلليةم )‪(25‬‬ ‫يهوو يوهح ي‬ ‫العراب‬

‫)الواو( استئنافيية )أرسلنا( فعل ماض وفاعله )الرياح( مفعول به منصوب )لواقح( حال منصوبة )الفاء(‬

‫عاطفة )أنزلنا ‪ ...‬ماء( مثل أرسلنا الرياح )من السماء( زجاير ومجرور متعيلق بي )أنزلنا( ‪) ،‬الفاء( عاطفة‬ ‫)أسقينا( مثل أرسلنا و)الكاف( ضمير مفعول به و)الميم( لجمع الذكور و)الواو( زائدة إشباع حركة‬

‫الميم و)الهاء( ضمير مفعول به ثان )الواو( حاليية )ما( نافية عاملة عمل ليس )أنتم( ضمير منفصل مبنيي‬ ‫في محيل رفع اسمها )الل(م( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بخازنين )الباء ‪ :‬حرف‬

‫) ‪(14/232‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪233 :‬‬ ‫زجير زائد )خازنين( مجرور لفظا منصوب محل خبر ما‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أرسلنا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنزلنا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أرسلنا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أسقيناكموه ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أنزلنا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما أنتم ‪ ...‬بخازنين « في محيل نصب حال من ضمير الخطاب في )أسقيناكم( » ‪. « 1‬‬ ‫)الواو( عاطفة )إينا( حرف توكيد ونصب ‪ ..‬و)نا( ضمير في محيل نصب اسم إن )الل(م( المزحلقة‬

‫للتوكيد )نحن( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ ‪ ،‬خبره زجملة نحيي )نحيي( مضارع مرفوع‬

‫وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على الياء ‪ ،‬والفاعل نحن للتعظيم )الواو( عاطفة )نميت( مضارع مرفوع‬ ‫)نحن( مثل الول )الوارثون( خبر نحن الثاني مرفوع وعلمة الرفع الواو‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينا لنحن ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أسقيناكموه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نحن نحيي ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نحيي ‪ « ...‬في محيل رفع خبر نحن‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نميت ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة نحيي‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬نحن الوارثون « في محيل رفع معطوفة على زجملة نحن نحيي‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )الل(م( ل(م القسم لقسم مقيدر )قد( حرف تحقيق )علمنا( مثل أرسلنا )المستقدمين(‬

‫مفعول به منصوب وعلمة النصب الياء )من( حرف زجير و)كم( ضميرا في محيل زجير متعيلق بحال من‬ ‫المستقدمين )ولقد علمنا المستأخرين( مثل المتقيدمة‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أي حالة كونكم غير قادرين على إيجاده‪.‬‬

‫) ‪(14/233‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪234 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قد علمنا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم المقيدر ‪ ...‬وزجملة القسم المقيدرة ل محيل لها‬

‫معطوفة على زجملة إينا لنحن ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قد علمنا )الثانية( « ل محيل لها زجواب القسم المقيدر ‪ ،‬وزجملة القسم المقيدرة معطوفة على‬

‫زجملة القسم الولى‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )إين( مثل الول )ربك( اسم إين منصوب ‪ ..‬و)الكاف( مضاف إليه )هو( ضمير منفصل‬

‫مبنيي في محيل رفع مبتدأ )يحشرهم( مثل نميت ‪ ..‬و)هم( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل هو )إينه( مثل إينا‬ ‫)حكيم( خبر إين مرفوع )عليم( خبر ثان مرفوع‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين ريبك هو ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة القسم المقيدرة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو يحشرهم ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يحشرهم ‪ « ...‬في محيل رفع خبر هو‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينه حكيم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)لواقح( ‪ ،‬زجمع لقحة مؤينث لقح ‪ ،‬اسم فاعل من لقح الثلثيي » ‪ ، « 1‬وزنه فاعل‪.‬‬ ‫)خازنين( ‪ ،‬زجمع خازن ‪ ،‬اسم فاعل من خزن الثلثيي ‪ ،‬وزنه فاعل‪.‬‬

‫)المستقدمين( ‪ ،‬زجمع المستقد(م ‪ ،‬اسم فاعل من استقد(م السداسيي ‪ ،‬وزنه مستفعل بضيم الميم وكسر‬

‫العين‪.‬‬

‫)المستأخرين( ‪ ،‬زجمع المستأخر ‪ ،‬اسم فاعل من استأخر السداسيي ‪ ،‬وزنه مستفعل بضيم الميم وكسر‬

‫العين‪.‬‬

‫___________‬


‫)‪ (1‬يقال إينه زجمع ملقح بضيم الميم وكسر القاف من ألقح الرباعيي وزجمعه ملقح ثيم حذفت الميم‬

‫تخفيفا‪ .‬وفي المختار ألقح الفحل الناقة والريح السحاب ‪ ،‬وريح لواقح ول تقل ملقح وهو من النوادر‬

‫اه‪ .‬وفي المحيط ‪ :‬ألقحت الرياح الشجر فهي لواقح وملقح‪.‬‬

‫) ‪(14/234‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪235 :‬‬ ‫البلغة‬

‫ح ولواقلوح اللواقح زجمع لقح بمعنى حامل ‪ ،‬ووصف الرياح‬ ‫‪ -‬التشبيه البليغ ‪ :‬في قوله تعالى ووأوهروسهلونا البريا و‬

‫بذلك على التشبيه البليغ شبهت الريح المحملة بالسحاب الماطر بالناقة الحامل ‪ ،‬لنها حاملة لذلك‬ ‫السحاب أو للماء الذي فيه والمراد ملقحات للسحاب أو الشجر ‪ ،‬فيكون قد أستعير اللقح لصب‬ ‫المطر في السحاب أو الشجر‪.‬‬

‫]سورة الحجر )‪ : (15‬اليات ‪ 26‬إلى ‪[27‬‬ ‫ل‬ ‫سيمول(م )‪(27‬‬ ‫صهلصامل لمهن وحوممإ ومهسينومن )‪ (26‬ووالهوجانن وخلوهقناهي لمهن قويهبيل لمهن نالر ال ن‬ ‫وولووقهد وخلوهقونا ا هللهنساون مهن و‬ ‫العراب‬ ‫)الواو( استئنافيية )لقد خلقنا النسان( مثل لقد علمنا المستقدمين » ‪) ، « 1‬من صلصال( زجاير ومجرور‬

‫متعيلق بي )خلقنا( ‪) ،‬من حمأ( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف نعت لصلصال » ‪) ، « 2‬مسنون( نعت‬ ‫لحمأ مجرور‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬خلقنا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب قسم مقيدر ‪ ..‬وزجملة القسم المقيدر ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )الجاين خلقناه( مثل الرض » ‪ « 3‬مددناها )من( حرف زجير )قبل( اسم مبنيي على الضيم‬ ‫في محيل زجير متعيلق بي )خلقناه( ‪) ،‬من نار( زجاير ومجرور متعيلق بي )خلقناه( ‪) ،‬السمو(م( مضاف إليه‬

‫مجرور‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (24‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو هو بدل من صلصال بإعادة الجاير‪.‬‬ ‫)‪ (3‬في الية )‪ (19‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(14/235‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪236 :‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬خلقنا( الجاين ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة خلقنا النسان‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬خلقناه ‪ « ...‬ل محيل لها تفسيريية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)صلصال( ‪ ،‬اسم للطين اليابس ‪ ،‬وزنه فعلل‪.‬‬

‫)حمأ( ‪ ،‬اسم للطين السود ‪ ،‬وزنه فعل بفتحتين‪.‬‬ ‫)مسنون( ‪ ،‬اسم مفعول من سين الثلثيي ‪ ،‬وزنه مفعول‪.‬‬

‫)الجاين( ‪ ،‬اسم زجمع للجين ‪ ،‬وهو على وزن فاعل ‪ ،‬زجمعه زجينان بكسر الجيم وفتح النون المشيددة‪.‬‬ ‫)السمو(م( ‪ ،‬اسم للريح الحايرة أو النار التي ل دخان لها ‪ ،‬وزنه فعول فتح الفاء‪.‬‬

‫]سورة الحجر )‪ : (15‬اليات ‪ 28‬إلى ‪[29‬‬ ‫ك للهلملئلوكلة إلبني خاللةق ب و ل‬ ‫ت لفيله لمهن‬ ‫صهلصامل لمهن وحوممإ ومهسينومن )‪ (28‬فولإذا وسنويهيتيهي وونويوفهخ ي‬ ‫شراة مهن و‬ ‫و‬ ‫ووإلهذ قاول ورب و و‬ ‫يرولحي فويوقيعوا لوهي سالزجلديون )‪(29‬‬ ‫العراب‬ ‫)الواو( استئنافيية )إذ( اسم هظرفيي مبنيي في محيل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر )قال( فعل‬

‫ماض )ريبك( فاعل مرفوع ‪..‬‬

‫و)الكاف( مضاف إليه )للملئكة( زجاير ومجرور متعيلق بي )قال( ‪) ،‬إيني( مثل إينا » ‪) « 1‬خالق( خبر إين‬ ‫مرفوع )بشرا( مفعول به لسم الفاعل خالق ‪ ،‬منصوب )من صلصال من حمأ مسنون( مير إعرابها » ‪« 2‬‬ ‫والمجرور الول متعيلق بخالق‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (23‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (26‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(14/236‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪237 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال ربك ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إيني خالق ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫)الفاء( عاطفة )إذا( هظرف للزمن المستقبل مبنيي في محيل نصب متعيلق بمضمون الجواب )سيويت( فعل‬

‫ماض مبنيي على السكون ‪ ..‬و)التاء( فاعل و)الهاء( ضمير مفعول به )الواو( عاطفة )نفخت( مثل‬


‫سيويت )في( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )نفخت( ‪) ،‬من روحي( زجاير متعيلق‬ ‫بنفخت وعلمة الجير الكسرة المقيدرة على ما قبل الياء ‪ ..‬و)الياء( مضاف إليه )الفاء( رابطة لجواب‬ ‫الشرط )قعوا( فعل أمر مبنيي على حذف النون ‪...‬‬

‫و)الواو( فاعل )له( فيه متعيلق بي )قعوا( » ‪) ، « 1‬سازجدين( حال منصوبة وعلمة النصب الياء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سيويته ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نفخت ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة سيويته‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قعوا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجاز(م‪.‬‬

‫]سورة الحجر )‪ : (15‬اليات ‪ 30‬إلى ‪[31‬‬ ‫ل لل‬ ‫ل ب‬ ‫سالزجلديون )‪(31‬‬ ‫س وأبى أوهن يويكوون وموع ال ن‬ ‫فو و‬ ‫سوجود الهوملئوكةي يكليههم أوهزجوميعوون )‪ (30‬إلن إبهلي و‬ ‫العراب‬ ‫ي للملئكة مرفوع مثله‬ ‫)الفاء( استئنافيية )سجد( فعل ماض )الملئكة( فاعل مرفوع )كيلهم( توكيد معنو ي‬

‫ي ثان مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الواو‪.‬‬ ‫و)هم( ضمير ميتصل مضاف إليه )أزجمعون( توكيد معنو ي‬

‫زجملة ‪ » :‬سجد الملئكة ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعيلق بسازجدين ‪[.....] ..‬‬

‫) ‪(14/237‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪238 :‬‬ ‫)إيل( أداة استثناء )إبليس( اسم منصوب على الستثناء المنقطع أو الميتصل على الخلف المعروف‬ ‫بحقيقة إبليس هل هو من الملئكة أو ل )أبى( فعل ماض مبنيي على الفتح المقيدر على اللف ‪،‬‬

‫ي )يكون( مضارع ناقص منصوب ‪ ،‬واسمه ضمير مستتر تقديره‬ ‫والفاعل هو )أن( حرف نصب ومصدر ي‬

‫هو )مع( هظرف منصوب متعيلق بمحذوف خبر يكون )السازجدين( مضاف إليه مجرور وعلمة الجير‬ ‫الياء‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن يكون ‪ (...‬في محيل نصب مفعول به عامله أبي » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أبى ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫]سورة الحجر )‪ : (15‬آية ‪[32‬‬ ‫لل‬ ‫سالزجلديون )‪(32‬‬ ‫ك أولن تويكوون وموع ال ن‬ ‫س ما لو و‬ ‫قاول يا إبهلي ي‬ ‫العراب‬


‫)قال( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو )يا( حرف نداء )إبليس( منادى مبنيي على الضيم في محيل نصب مفرد‬

‫علم )ما( اسم استفها(م ‪ -‬للتوبيخ ‪ -‬مبنيي في محيل رفع مبتدأ )الل(م( حرف زجير و)الكاف( ضمير في‬

‫ي ونصب )ل( نافية )تكون مع السازجدين( مثل يكون مع‬ ‫محيل زجير متعيلق بخبر ما )أن( حرف مصدر ي‬

‫السازجدين » ‪ ، « 2‬واسمه أنت والمصدر المؤيول )أيل تكون ‪ (...‬في محيل زجير بحرف زجير محذوف هو‬

‫في متعيلق بمحذوف حال ‪ ،‬أي ‪ :‬مالك في أيل تكون مع السازجدين ‪ ..‬أي ما عذرك حالة كونك غير‬

‫سازجد مع الخرين‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يا إبليس مالك ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪« 3 » .‬‬

‫___________‬

‫)‪ (2 ، 1‬أي أبى كونه سازجدا ‪ ..‬والسيوطيي زجعل المصدر مجرورا بحرف زجير محذوف أي من كونه‬

‫سازجدا ‪...‬‬

‫)‪ (3‬في الية )‪ (31‬السابقة‪.‬‬

‫) ‪(14/238‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪239 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬مالك ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫]سورة الحجر )‪ : (15‬آية ‪[33‬‬ ‫ل‬ ‫صهلصامل لمهن وحوممإ ومهسينومن )‪(33‬‬ ‫قاول لوهم أويكهن للوهسيجود للبو و‬ ‫شمر وخلوهقتوهي مهن و‬ ‫العراب‬

‫)قال( مثل السابق » ‪) ، « 1‬لم( حرف نفي وزجز(م )أكن( مضارع ناقص مجزو(م ‪ ،‬واسمه ضمير مستتر‬ ‫تقديره أنا )الل(م( ل(م الجحود )أسجد( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد ل(م الجحود ‪ ،‬والفاعل أنا‬ ‫)لبشر( زجاير ومجرور متعيلق بي )أسجد(‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن أسجد ‪ (...‬في محيل زجير بالل(م متعيلق بمحذوف خبر أكن‪.‬‬ ‫)خلقته( مثل سيويته » ‪) « 2‬من صلصال ‪ ...‬مسنون( مير إعرابها » ‪. « 3‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم أكن ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أسجد ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خلقته ‪ « ...‬في محيل زجير نعت لبشر‪.‬‬


‫]سورة الحجر )‪ : (15‬اليات ‪ 34‬إلى ‪[35‬‬ ‫ك اللنهعنوةو لإلى يويهول(م البديلن )‪(35‬‬ ‫ك ورلزجيةم )‪ (34‬ووإلنن وعلوهي و‬ ‫قاول وفاهخيرهج لمهنها فولإ ن و‬ ‫العراب‬

‫)قال( مثل السابق » ‪) ، « 4‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (32‬السابقة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (29‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (4 ، 3‬في الية )‪ (26‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(14/239‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪240 :‬‬ ‫)اخرج( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )من( حرف زجير و)ها( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )اخرج( ‪) ،‬الفاء(‬

‫تعليليية )إينك( حرف توكيد ونصب ‪ ..‬و)الكاف( ضمير في محيل نصب اسم إين )رزجيم( خبر إين مرفوع‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اخرج ‪ « ...‬في محيل زجز(م زجواب شرط مقيدر أي إن لم ترض السجود فاخرج ‪ ..‬وزجملة‬ ‫الشرط المقيدرة في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينك رزجيم « ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )إين( مثل الول )على( حرف زجير و)الكاف( ضمير في محيل زجير متعيلق بخبر إين مقيد(م‬ ‫)اللعنة( اسم إين مؤيخر منصوب )إلى يو(م( زجاير ومجرور متعيلق باللعنة » ‪) ، « 1‬الدين( مضاف إليه‬

‫مجرور‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين عليك اللعنة ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة إينك رزجيم‪.‬‬

‫البلغة‬

‫ك ورلزجيةم أي مطرود من كل خير وكرامة ‪ ،‬فإن من يطرد يرزجم بالحجارة‬ ‫‪ -‬الكناية ‪ :‬في قوله تعالى فولإ ن و‬

‫فالكل(م من باب الكناية‪.‬‬

‫]سورة الحجر )‪ : (15‬آية ‪[36‬‬ ‫ب فوأونهلظهرلني لإلى يويهول(م يي هيبيوعيثوون )‪(36‬‬ ‫قاول ور ب‬ ‫العراب‬

‫ب( منادى مضاف محذوف منه أداة النداء ‪ ،‬منصوب ‪،‬‬ ‫)قال( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو إبليس )ر ي‬


‫وعلمة النصب الفتحة المقيدرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف ‪ ..‬و)الياء( المحذوف مضاف إليه‬ ‫)الفاء( رابطة‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعيلق بالستقرار الذي هو خبر‪.‬‬

‫) ‪(14/240‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪241 :‬‬ ‫لجواب شرط مقيدر )انظرني( فعل أمر دعائيي و)النون( للوقاية و)الياء( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل أنت‬ ‫)إلى يو(م( زجاير ومجرور متعيلق بي )أنظر( ‪) ،‬يبعثون( مضارع مبنيي للمجهول مرفوع وعلمة الرفع ثبوت‬ ‫النون ‪ ..‬و)الواو( نائب الفاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬النداء وزجوابها « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬انظرني ‪ « ...‬في محيل زجز(م زجواب شرط مقيدر أي ‪ :‬إن طردتني ولعنتني فأنظرني ‪ ..‬وزجملة‬ ‫الشرط المقيدرة ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يبعثون « في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫]سورة الحجر )‪ : (15‬اليات ‪ 37‬إلى ‪[38‬‬ ‫ك لمن الهمهنظولرين )‪ (37‬لإلى ييول(م الهوقه ل‬ ‫ت الهومهعيلول(م )‪(38‬‬ ‫قاول فولإ ن و و ي و‬ ‫وه و‬ ‫العراب‬ ‫)قال( مثل السابق » ‪) ، « 1‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )إينك( مير إعرابه » ‪) ، « 2‬من المنظرين(‬

‫زجاير ومجرور متعيلق بخبر إين ‪ ،‬وعلمة الجير الياء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينك من المنظرين « في محيل زجز(م زجواب شرط مقيدر أي إن أردت النظار فإينك من‬ ‫المنظرين ‪ ،‬وزجملة الشرط المقيدر في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪.(36‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (34‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(14/241‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪242 :‬‬ ‫)إلى يو(م( زجاير ومجرور متعيلق بالمنظرين )الوقت( مضاف إليه مجرور )المعلو(م( نعت للوقت مجرور‪.‬‬

‫]سورة الحجر )‪ : (15‬اليات ‪ 39‬إلى ‪[40‬‬ ‫ل‬ ‫ض ووليهغلويينييهم أوهزجملعين )‪ (39‬إللن لعباودوك لم هنييهم الهمهخلو ل‬ ‫ل‬ ‫قاول ر ب ل‬ ‫صيون )‬ ‫و‬ ‫ي ي‬ ‫ب بما أوهغوويهيتوني وليوزيبينونن لويههم في اهلوهر ل و و ه و و‬ ‫‪(40‬‬ ‫العراب‬ ‫ي )أغويتني( فعل ماض‬ ‫)قال ر ي‬ ‫ب( مير إعرابها » ‪) ، « 1‬الباء( حرف زجير » ‪) ، « 2‬ما( حرف مصدر ي‬ ‫وفاعله ‪ ..‬و)النون( للوقاية ‪ ،‬و)الياء( ضمير مفعول به )الل(م( ل(م القسم )أزيينين( مضارع مبنيي على‬

‫الفتح في محيل رفع و)النون( للتوكيد ‪ ،‬والفاعل أنا )الل(م( حرف زجير و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق‬ ‫بي )أزيينين( ‪) ،‬في الرض( زجاير ومجرور متعيلق بحال من مفعول أزيينين المقيدر أي ‪ :‬أزيينين لهم المعاصي‬ ‫كائنة في الرض » ‪. « 3‬‬

‫والمصدر المؤيول )ما أغويتني( في محيل زجير بالباء متعيلق بفعل محذوف تقديره أقسم أي ‪ :‬أقسم‬

‫بإغوائك لزيينين » ‪. « 4‬‬

‫)الواو( عاطفة )لغويينهم( مثل لزيينين ‪ ،‬و)هم( ضمير مفعول به )أزجمعين( توكيد لضمير الغائب هم‬

‫منصوب ‪ -‬أو حال منه ‪ -‬وعلمة النصب الياء‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية ‪.36‬‬

‫سرين لن القسم بالغواء غير متعارف ‪ ،‬وهي باء القسم عند آخرين‬ ‫)‪ (2‬هي للسببيية عند بعض المف ي‬

‫لن الغواء يقسم به بكونه من فعل اليله ‪...‬‬ ‫)‪ (3‬أو حال من الضمير في )لهم(‪.‬‬

‫)‪ (4‬انظر الية )‪ (16‬من سورة العراف فهي نظير هذه في العراب ‪ ،‬وفيها مزيد من توضيح في تعليق‬ ‫الباء وزجواز زجعلها سببيية‪.‬‬

‫) ‪(14/242‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪243 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬النداء وزجوابها « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أغويتني « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬أزينين لهم ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم ‪ ..‬وزجملة القسم وزجوابها زجواب النداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أغويينهم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب القسم‪.‬‬

‫)إيل( أداة استثناء )عبادك( مستثنى منصوب ‪ ..‬و)الكاف( ضمير مضاف إليه )من( حرف زجير و)هم(‬

‫ضمير في محيل زجير متعيلق بحال من عبادك )المخلصين( نعت لعبادك منصوب ‪ ،‬وعلمة النصب الياء‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫ب لبما أوهغوويهيتولني‪.‬‬ ‫ قوله ‪ :‬ور ب‬‫بعض النحاة اعتبر أن » الباء « للقسم وكأنه يقول ‪ :‬اقسم بإغوائك إياي ‪ ،‬ونحن ل نرى هذا الرأي‬ ‫فالباء هنا سببية ‪ ،‬فهو يقول ‪ :‬سوف أزيين لهم في الرض وأغويهم أزجمعين بسبب اغوائك إياي ‪،‬‬ ‫فالمعنى على هذا الوزجه أقرب للسليقة العربية وأغنى عن التقدير الذي ل حازجة إليه‪.‬‬

‫]سورة الحجر )‪ : (15‬اليات ‪ 41‬إلى ‪[44‬‬ ‫ل‬ ‫لن ل ل‬ ‫قاول هذا ل‬ ‫ك لمون اهلغالويون )‪(42‬‬ ‫صرا ة‬ ‫ك وعلوهيلههم يسهلطاةن إللن وملن اتنيبويوع و‬ ‫س لو و‬ ‫ط وعلوني يمهستوقيةم )‪ (41‬إن عبادي لوهي و‬ ‫م ل‬ ‫ل‬ ‫م ل‬ ‫ل‬ ‫سوة(م )‪(44‬‬ ‫ووإلنن وزجوهنوم لوومهوعيديههم أوهزجومعيون )‪ (43‬ولها و ه‬ ‫سبيوعةي أوهبواب ليكبل باب م هنييههم يزجهزءة ومهق ي‬

‫) ‪(14/243‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪244 :‬‬ ‫العراب‬ ‫)قال( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو )ها( حرف تنبيه )ذا( اسم إشارة مبنيي في محيل رفع مبتدأ )صراط( خبر‬

‫مرفوع )على( حرف زجير و)الياء( ضمير في محيل زجير متعيلق بنعت لصراط )مستقيم( نعت ثان مرفوع‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هذا صراط ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫)إين( حرف مشيبه بالفعل )عبادي( اسم إين منصوب وعلمة النصب الفتحة المقيدرة على ما قبل الياء ‪..‬‬

‫و)الياء( مضاف إليه )ليس( فعل ماض ناقص زجامد )الل(م( حرف زجير و)الكاف( ضمير في محيل زجير‬ ‫متعيلق بخبر ليس )عليهم( مثل عليي متعيلق بحال من سلطان ‪ -‬نعت تقيد(م على المنعوت ‪) -‬سلطان(‬ ‫اسم ليس مؤيخر )إيل( أداة استثناء )من( اسم موصول مبنيي في محيل نصب على الستثناء المنقطع » ‪1‬‬ ‫« ‪) ،‬ايتبعك( فعل ماض ‪ ،‬و)الكاف( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل هو وهو العائد )من الغاوين( زجاير‬ ‫ومجرور حال من ضمير الفاعل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين عبادي ليس ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز القول السابق‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ليس لك ‪ ..‬سلطان « في محيل رفع خبر إين‪.‬‬


‫)الواو( عاطفة )إين زجهينم( مثل إين عبادي ‪ ،‬ومنع زجهينم من التنوين للعلميية والتأنيث )الل(م( المزحلقة‬

‫للتوكيد )موعدهم( خبر إين مرفوع ‪..‬‬

‫و)هم( مضاف إليه )أزجمعين( توكيد للضمير في موعدهم مجرور وعلمة الجير الياء‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬قيل هو استثناء لين العباد هم زجميع المكيلفين استثنى منهم من ايتبع الشيطان ‪ ..‬أيما المنقطع فلن‬

‫زجميع العباد ليس للشيطان عليهم سلطان‪ .‬وايتباعهم له بالتزيين‪.‬‬

‫) ‪(14/244‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪245 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين زجهينم لموعدهم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة إين عبادي ‪..‬‬

‫)لها( مثل لك متعيلق بخبر مقيد(م )سبعة( مبتدأ مؤيخر مرفوع )أبواب( مضاف إليه مجرور )لكيل( زجاير‬ ‫ومجرور خبر مقيد(م )باب( مضاف إليه مجرور )من( حرف زجير و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بحال‬

‫من )زجزء( » ‪ « 1‬وهو مبتدأ مؤيخر مرفوع )مقسو(م( نعت لجزء مرفوع‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لها سبعة أبواب « في محيل رفع خبر ثان لي )إين( » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لكيل باب ‪ ..‬زجزء ‪ « ...‬في محيل رفع نعت لسبعة أبواب والرابط مقيدر أي لكيل باب منها‬

‫‪. « 3 » ..‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)زجزء( ‪ ،‬اسم لبعض الشي ء من زجزأ يجزأ باب فتح ‪ ،‬وزنه فعل بضيم فسكون ‪ ،‬زجمعه أزجزاء زنة أفعال‪.‬‬

‫ومثل الجزء بالضيم الجزء بالفتح والجزاء بالفتح أيضا‪.‬‬

‫)مقسو(م( ‪ ،‬اسم مفعول من قسم الثلثيي ‪ ،‬وزنه مفعول‪.‬‬

‫البلغة‬

‫‪ - 1‬اليجاز ‪ :‬في قوله تعالى قاول هذا ل‬ ‫ط وعلوني يمهستولقيةم ولعله من أبلغ اليجازات ‪ ،‬لنه قسيم‬ ‫صرا ة‬

‫اليجاز بالحذف ‪ ،‬فهو إيجاز بالتقدير‪ .‬وهو قسمان ‪ :‬أحدهما ما ساوى لفظه معناه ‪ ،‬وثانيهما ما زاد‬ ‫معناه على لفظه ويسمى بالقصر ‪ ،‬إذ يدل لفظه على محتملت عديدة ومشتملت كثيرة ول يمكن‬ ‫التعبير عنه بمثل ألفاهظه‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬زجزء بمعنى فريق أو حزب‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (3 ، 2‬يجوز أن تكون استئنافيية فل محيل لها‪.‬‬


‫) ‪(14/245‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪246 :‬‬ ‫و في عدتها ‪ ،‬بل يستحيل ذلك فقوله » هذا « إشارة تدل على القرب فكأنه يشير إلى ما هو على‬ ‫مرأى من عيونهم ‪ ،‬ومسمع من آذانهم ‪ ،‬وبين متناول أيديهم ‪ ،‬وصراط تدل على الطريق المسلوكة التي‬ ‫تفضي بسالكها إلى حيث يختار لنفسه من مذاهب لكن الطريق قد تكون معوزجة ملتوية كثيرة‬ ‫المنعطفات ‪ ،‬فيتيه السالك في متاهاتها ‪ ،‬وتلتبس عليه أوزجه الستهداء في سلوكها ‪ ،‬فجاء بكلمة »‬ ‫مستقيم « والمستقيم هو أقصر بعد بين نقطتين وأقل انحراف يخرزجه عن سنن الستقامة وحدودها‪.‬‬ ‫وكلمة » علي « تعني اللزا(م واليجاب ‪ ،‬تقول علي عهد ال لفعلن كذلك ‪ ،‬فتشعر أنك قد ألزمت‬ ‫نفسك بما هو حق مفروض الداء‪ .‬ثم إن الشارة تضمنت كل ما يحتويه الستثناء فيما بعد وهو قوله‬ ‫إلنل لعباودوك لم هنييهم الهمهخلو ل‬ ‫صيون فكأنه أخذ على نفسه وأوزجب على ذاته حقا ل انفكاك له عنه وهو تخليص‬ ‫ي ي‬ ‫المخلصين من إغوائه‪.‬‬ ‫‪ - 2‬التهكم ‪:‬‬

‫قوله سبحانه وتعالى إلنن وزجوهنوم لوومهولعيديههم أوهزجوملعيون ل يخفى ما في زجعل زجهنم موعدا لهم من التهكم‬

‫والستعارة فكأنهم على ميعاد ‪ ،‬وفيه أيضا إشارة إلى أن ما أعد لهم فيها مما ل يوصف في الفظاعة‪.‬‬

‫]سورة الحجر )‪ : (15‬اليات ‪ 45‬إلى ‪[48‬‬ ‫ل‬ ‫ل ل‬ ‫م‬ ‫لل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫صيدولرلههم لمهن لغيل إلهخواناة‬ ‫سلم(م آمنيون )‪ (46‬وونويوزهعنا ما في ي‬ ‫إنن الهيمتنقيون في وزجننات ووعيييون )‪ (45‬اهديخيلوها ب و‬ ‫وعلى سرمر موتقابلللين )‪ (47‬ل يم ب ل‬ ‫ب ووما يههم لمهنها بليمهخورلزجيون )‪(48‬‬ ‫سيههم فيها نو و‬ ‫يي ي‬ ‫صة‬ ‫وو‬ ‫و‬ ‫العراب‬ ‫)إين الميتقين( مثل إين عبادي » ‪ ، « 1‬وعلمة النصب في الميتقين‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (42‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(14/246‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪247 :‬‬ ‫الياء )في زجينات( زجاير ومجرور متعيلق بخبر إين )عيون( معطوف على زجينات بالواو مجرور‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إين الميتقين في زجينات « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫)ادخلوا( فعل أمر مبنيي على حذف النون ‪ ..‬و)الواو( فاعل و)ها( ضمير مفعول به )بسل(م( زجاير‬


‫ومجرور حال من الفاعل )آمنين( حال ثانية » ‪ « 1‬من ضمير الفاعل منصوبة ‪ ،‬وعلمة النصب الياء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ادخلوها ‪ « ...‬في محيل نصب لقول مقيدر أي تقول لهم الملئكة ادخلوها ‪..‬‬

‫)الواو( عاطفة )نزعنا( فعل ماض وفاعله )ما( اسم موصول مبنيي في محيل نصب مفعول به )في‬

‫صدورهم( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف صلة ما ‪...‬‬

‫و)هم( مضاف إليه )من غيل( زجاير ومجرور حال من العائد في الصلة المقيدرة )إخوانا( حال من الضمير‬

‫الغائب في صدورهم » ‪) ، « 2‬على سرر( زجاير ومجرور نعت لي )إخوانا( ‪) ،‬متقابلين( نعت ثان منصوب‬ ‫وعلمة النصب الياء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نزعنا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫سهم( مضارع مرفوع ‪ ،‬و)هم( ضمير مفعول به )في( حرف زجير و)ها( ضمير في محيل زجير‬ ‫)ل( نافية )يم ي‬

‫س )نصب( فاعل مرفوع )الواو( عاطفة )ما( نافية عاملة عمل ليس )هم( ضمير منفصل‬ ‫متعيلق بفعل يم ي‬ ‫مبنيي في محيل رفع اسم ما )منها( مثل فيها متعيلق بي )مخرزجين( )الباء( حرف زجير زائد‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬هذا إذا كان السل(م بمعنى التحيية ‪ ،‬وأما إذا كان السل(م بمعنى المان وضيد الخوف فجاز أن‬ ‫يكون )آمنين( بدل من الحال الولى‪.‬‬

‫ي‪-‬‬ ‫)‪ (2‬لين المضاف زجزء من المضاف إليه ‪ ،‬ويجوز أن يكون حال من فاعل ادخلوها ‪ -‬قاله العكبر ي‬ ‫وزجاز مجي ء الحال زجامدة لنها موصوفة‪.‬‬

‫) ‪(14/247‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪248 :‬‬ ‫)مخرزجين( مجرور لفظا منصوب محيل خبر ما ‪ ،‬وعلمة النصب الياء‪.‬‬

‫سهم ‪ ..‬نصب « في محيل نصب حال من الضمير في متقابلين » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يم ي‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما هم منها بمخرزجين « في محيل نصب معطوفة على زجملة الحال‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)سرر( ‪ ،‬زجمع سرير ‪ ،‬اسم لما يجلس عليه مويطأ للسرور ‪ ،‬وهو مأخوذ منه لنه مجلس سرور ‪ ،‬وزنه‬

‫فعيل‪.‬‬

‫)متقابلين( ‪ ،‬زجمع متقابل ‪ ،‬اسم فاعل من تقابل الخماسيي ‪ ،‬وزنه متفاعل بضيم الميم وكسر العين‪.‬‬ ‫)مخرزجين( ‪ ،‬زجمع مخرج ‪ ،‬اسم مفعول من أخرج الرباعيي ‪ ،‬وزنه مفعل بضيم الميم وفتح العين‪.‬‬

‫]سورة الحجر )‪ : (15‬اليات ‪ 49‬إلى ‪[52‬‬


‫ل‬ ‫ل ل‬ ‫ضهي ل‬ ‫ف إلبهرالهيوم‬ ‫ب اهلوللييم )‪ (50‬وونويب هئييههم وعهن و‬ ‫نويبهئ عبادي أوبني أوونا الهغويفوير النرحييم )‪ (49‬ووأونن وعذالبي يهوو الهوعذا ي‬ ‫)‪ (51‬إلهذ ودوخيلوا وعلوهيله وفقايلوا وسلماة قاول إلننا لمهنيكهم وولزجيلوون )‪(52‬‬ ‫العراب‬ ‫)نيبئ( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )عبادي( مفعول به منصوب ‪ ،‬وعلمة النصب الفتحة المقيدرة على ما‬

‫قبل الياء ‪ ..‬و)الياء( مضاف إليه )أين( حرف توكيد ونصب و)الياء( ضمير في محيل نصب اسم أين )أنا(‬

‫ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ » ‪) ، « 2‬الغفور( خبر مرفوع )الرحيم( خبر ثان مرفوع‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو ل محيل لها استئنافيية ‪..‬‬

‫)‪ (2‬أو ضمير منفصل في محيل نصب توكيد لسم أين ‪ ،‬وأستعير لمحيل النصب ‪ ،‬وكونه فصل ضعيف‬

‫لن ما بعده ل يلتبس بالصفة‪.‬‬

‫) ‪(14/248‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪249 :‬‬ ‫و المصدر المؤيول )أيني أنا الغفور ‪ (..‬في محيل نصب سيد مسيد المفعولين لثاني والثالث لفعل نيبأ‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬نيبي ء ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنا الغفور ‪ « ...‬في محيل رفع خبر أين‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )أين عذابي هو العذاب الليم( مثل أيني أنا الغفور الرحيم‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن عذابي ‪ (...‬في محيل نصب معطوف على المصدر المؤيول السابق‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هو العذاب ‪ « ...‬في محيل رفع خبر أين‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )نيبئهم( مثل الول ‪ ..‬و)هم( ضمير مفعول به )عن ضيف( زجاير ومجرور متعيلق بي )نيبئ( ‪،‬‬ ‫)إبراهيم( مضاف إليه مجرور ‪ ،‬وعلمة الجير الفتحة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نيبئهم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة نيبئ عبادي‪.‬‬

‫)إذ( هظرف للزمن الماضي مبنيي في محيل نصب متعيلق بي )ضيف( » ‪. « 1‬‬

‫)دخلوا( فعل ماض وفاعله )على( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )دخلوا( ‪) ،‬الفاء(‬

‫عاطفة )قالوا( مثل دخلوا )سلما( مفعول مطلق لفعل محذوف أي نسيلم سلما )قال( فعل ماض ‪،‬‬

‫والفاعل هو )إينا( مثل إيني )من( حرف زجير و)كم( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )وزجلون( وهو خبر إين‬ ‫مرفوع وعلمة الرفع الواو‪.‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬بكونه مصدرا ‪ ..‬أو متعيلق بمحذوف مضاف أي عن خبر ضيف إبراهيم إذ دخلوا ‪...‬‬

‫) ‪(14/249‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪250 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬دخلوا ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة دخلوا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬نسيلم( سلما « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينا منكم ووزجلون « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)ضيف( ‪ ،‬اسم للزائر ‪ ،‬وأصل الضيف مصدر لذلك استوى فيه الواحد والجمع في غالب كلمهم ‪،‬‬ ‫وقد يجمع على أضياف وضيوف وضيفان‪ .‬ووزن ضيف فعل بفتح فسكون‪.‬‬ ‫)وزجلون( ‪ ،‬زجمع وزجل ‪ ،‬صفة مشيبهة من وزجل يوزجل باب فرح ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فكسر‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫‪ -‬إن ورود الية نويبهئ لعبالدي أوبني أوونا الهغويفوير النرلحييم على وزن البحر المجتث ‪ ،‬ليس دليل على أن القرآن‬

‫الكريم شعر ‪ ،‬لن ذلك ورد عرضا غير مقصود لذاته ‪ ،‬وليس هناك من مانع أن ينطبق عليه وزن الشعر‪.‬‬ ‫وهذا يدفعنا للتعرض لوزان أبحر الشعر وأسمائها ‪ :‬قال الخفش ‪ :‬سألت الخليل ‪ :‬لم سيميت الطويل‬

‫طويل قال لنه طال بتما(م أزجزائه ‪ ،‬قلت ‪ :‬فالبسيط قال ‪ :‬لنه انبسط عن مدى الطويل ‪ ،‬قلت ‪:‬‬

‫فالوافر؟ قال لوفور أزجزائه وتدا بوتد ‪ ،‬قلت فالكامل؟ قال ‪ :‬لن فيه ثلثين حركة لم تجتمع في غيره‬ ‫من الشعر ‪ ،‬قلت ‪ :‬فالهزج ‪ ،‬قال ‪ :‬لنه يضطرب شبيه بهزج الصوت قلت فالرزجز؟ قال ‪:‬‬ ‫لضطرابه كاضطراب قوائم الناقة عند القيا(م ‪ ،‬قلت فالرمل؟ قال لنه يرمل بضم بعض إلى بعض ‪ ،‬قلت‬ ‫‪ :‬فالسريع؟ قال ‪ :‬لنه يسرع على اللسان ‪ ،‬قلت فالمنسرح؟ قال ‪ :‬لنسراحه وسهولته ‪ ،‬قلت ‪:‬‬ ‫فالخفيف؟ قال ‪ :‬لنه أخف السباعيات ‪ ،‬قلت ‪ :‬فالمقتضب؟ قال ‪ :‬لنه اقتضب من السريع ‪ ،‬قلت ‪:‬‬

‫) ‪(14/250‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪251 :‬‬ ‫فالمضارع ‪ ،‬قال ‪ :‬لنه ضارع المقتضب ‪ ،‬قلت فالمجتث؟ قال ‪ :‬لنه ازجتث أي قطع من طويل دائرته‬ ‫‪ ،‬قلت ‪ :‬فالمتقارب؟ قال ‪ :‬لتقارب أزجزائه لنها خماسية كلها يشبه بعضها بعضا‪.‬‬ ‫]سورة الحجر )‪ : (15‬آية ‪[53‬‬ ‫قايلوا ل تويهووزجهل إلننا نييبو ب‬ ‫شيروك بليغلم(م وعلليمم )‪(53‬‬ ‫العراب‬ ‫)قالوا( ماض وفاعله )ل( ناهية زجازمة )توزجل( مضارع مجزو(م ‪ ،‬والفاعل أنت )إينا( مثل إيني » ‪، « 1‬‬

‫شرك( مضارع مرفوع ‪ ،‬و)الكاف( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل نحن )بغل(م( زجاير ومجرور متعيلق بي‬ ‫)نب ي‬ ‫شر( ‪) ،‬عليم( نعت لغل(م مجرور‪.‬‬ ‫)نب ي‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل توزجل ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫شرك ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينا نب ي‬ ‫شرك ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نب ي‬ ‫البلغة‬ ‫ المجاز المرسل ‪ :‬في قوله تعالى قايلوا ل تويهووزجهل إلننا نييبو ب‬‫شيروك بليغلم(م وعلليمم‪.‬‬

‫فالنسان ل يولد غلما عليما بالمور إنما يولد طفل ل يعلم شيئا ‪ ،‬وأطلق عليه هذين اللفظين باعتبار‬ ‫ما سيكون‪.‬‬ ‫]سورة الحجر )‪ : (15‬آية ‪[54‬‬ ‫قاول أوبو ن‬ ‫سنلوي الهلكبويير فوبلوم تييبو ب‬ ‫شيروون )‪(54‬‬ ‫شهرتييمولني وعلى أوهن وم ن‬ ‫العراب‬ ‫شرتم( فعل ماض وفاعله و)الواو( زائدة‬ ‫)قال( فعل ماض والفاعل هو )الهمزة( للستفها(م التعيجبيي )ب ي‬

‫إشباع حركة الميم و)النون( للوقاية‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (49‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(14/251‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪252 :‬‬ ‫سني( فعل ماض ‪ ،‬و)النون( للوقاية ‪،‬‬ ‫و )الياء( مفعول به )على( حرف زجير )أن( حرف مصدر ي‬ ‫ي )م ي‬


‫و)الياء( مفعول به )الكبر( فاعل مرفوع‪.‬‬ ‫شرتموني‬ ‫سني ‪ (..‬في محيل زجير بي )على( متعيلق بحال من ضمير المتكيلم أي أ ب ي‬ ‫والمصدر المؤيول )أن م ي‬ ‫كبيرا‪.‬‬

‫شرون( وهو‬ ‫)الفاء( عاطفة )الباء( حرف زجير )ما( اسم استفها(م مبنيي في محيل زجير بالباء متعيلق بي )تب ي‬

‫مضارع مرفوع وعلمة الرفع ثبوت النون ‪..‬‬ ‫و)الواو( فاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫شرتموني ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أ ب ي‬ ‫سني الكبر ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬م ي‬ ‫شرون « في محيل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تب ي‬

‫]سورة الحجر )‪ : (15‬آية ‪[55‬‬ ‫قايلوا بو ن‬ ‫شهرناوك لبالهوحبق وفل تويكهن لمون اهلقانللطيون )‪(55‬‬ ‫العراب‬

‫شرنا( فعل ماض وفاعله و)الكاف( ضمير مفعول به )بالحيق( زجاير ومجرور‬ ‫)قالوا( فعل ماض وفاعلة )ب ي‬

‫متعيلق بي )بشرنا( ‪) ،‬الفاء( عاطفة لربط المسيبب بالسبب )ل( ناهية زجازمة )تكن( مضارع ناقص مجزو(م‬ ‫‪ ،‬واسمه ضمير مستتر تقديره أنت )من القانطين( زجاير ومجرور خبر تكن ‪ ،‬وعلمة الجير الياء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫شرناك ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ب ي‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تكن ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على استئناف تعليليي أي تنيبه فل تكن من القانطين‪.‬‬

‫) ‪(14/252‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪253 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)القانطين( ‪ ،‬زجمع القانط ‪ ،‬اسم فاعل من قنط الثلثيي ‪ ،‬وزنه فاعل‪.‬‬

‫]سورة الحجر )‪ : (15‬آية ‪[56‬‬ ‫ط لمهن ورهحوملة وربله إللن ال ن‬ ‫ضابلوون )‪(56‬‬ ‫قاول ووومهن يويهقنو ي‬ ‫العراب‬

‫)قال( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو )الواو( عاطفة )من( اسم استفها(م فيه معنى النفي مبنيي في محيل رفع‬


‫مبتدأ )يقنط( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو )من رحمة( زجاير ومجرور متعيلق بي )يقنط(‬ ‫‪) ،‬ريبه( مضاف إليه مجرور ‪ ،‬و)الهاء( مضاف إليه )إيل( للستثناء )الضايلون( بدل من فاعل يقنط مرفوع‬ ‫وعلمة الرفع الواو‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من يقنط ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة مقول القول المقيدرة أي قال ل أقنط‬ ‫ومن يقنط ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يقنط ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ من‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫ » من « اتفق النحاة على أن من هي في الصل للستفها(م عن الشخص العاقل ‪ ،‬نحو » من فعل‬‫ل‬ ‫ب إلنل اللنهي ومنه الية التي بين أيدينا‬ ‫هذا « ؟ وقد تشرب معنى النفي النكاري نحو ‪ :‬ومهن يويغهفير البذينو و‬ ‫ط لمهن ورهحوملة وربله ال الضالون؟! « ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬ووومهن يويهقنو ي‬ ‫وتأتي » من « شرطيه كقوله تعالى ‪ :‬ومهن يويهعومهل يسوءاة ييهجوز بلله‪ .‬وقد تأتى نكرة موصوفة وذلك إذا وصلت‬ ‫ب « الجارة نحو » رأيت من محيبا لك « أي شخصا محبا لك‪ .‬ومنه قول حسان‬ ‫بمفرد أو سبقت بي » ر ي‬ ‫بن ثابت‪.‬‬

‫فكفى بنا فضل على من غيرنا حب النبي محمد إيانا‬ ‫أي على قو(م غيرنا‬

‫) ‪(14/253‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪254 :‬‬ ‫]سورة الحجر )‪ : (15‬آية ‪[57‬‬

‫قاول وفما وخطهبييكهم أويبيوها الهيمهروسيلوون )‪(57‬‬ ‫العراب‬

‫)قال( كالسابق » ‪) ، « 1‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )ما( اسم استفها(م مبنيي في محيل رفع مبتدأ‬ ‫)خطبكم( خبر مرفوع ‪ ..‬و)كم( ضمير مضاف إليه )أييها( منادى نكرة مقصودة مبنيي على الضيم في‬

‫محيل نصب ‪..‬‬

‫ي ‪ -‬أو بدل ‪ -‬تبعه في الرفع لفظا ‪ ،‬وعلمة الرفع الواو‪.‬‬ ‫و)ها( حرف تنبيه )المرسلون( نعت ل ي‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما خطبكم ‪ « ...‬في محيل زجز(م زجواب شرط مقيدر أي ‪ :‬إن زجئتم لسبب غير البشارة فما‬


‫خطبكم ‪ ..‬وزجملة الشرط وزجوابه في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أييها المرسلون « ل محيل لها اعتراض تذييليي‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)خطبكم( ‪ ،‬اسم بمعنى الشأن ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬ ‫]سورة الحجر )‪ : (15‬اليات ‪ 58‬إلى ‪[60‬‬ ‫قايلوا إلننا أيهرلسهلنا لإلى قويهوم(م يمهجلرلميون )‪ (58‬إللن آول يلومط إلننا لويمنوبجويههم أوهزجوملعيون )‪ (59‬إللن اهمورأوتوهي قوندهرنا إلننها‬ ‫لولمون اهلغابللريون )‪(60‬‬ ‫العراب‬ ‫)قالوا( فعل ماض وفاعله )إينا( حرف مشيبه بالفعل ‪..‬‬

‫و)نا( اسم إين )أرسلنا( فعل ماض مبنيي للمجهول مبني على السكون ‪..‬‬

‫و)نا( ضمير في محيل رفع نائب الفاعل )إلى قو(م( زجاير ومجرور متعيلق بي )أرسلنا( ‪) ،‬مجرمين( نعت لقو(م‬

‫مجرور وعلمة الجير الياء‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪.(56‬‬

‫) ‪(14/254‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪255 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينا أرسلنا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أرسلنا ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬

‫)إيل( أداة استثناء )آل( مستثنى منصوب ‪ ،‬ميتصل أو منقطع » ‪) . « 1‬لوط( مضاف إليه مجرور )إينا(‬ ‫مثل الول )الل(م( المزحلقة للتوكيد )منيجوهم( خبر إين مرفوع وعلمة الرفع الواو ‪ ..‬و)هم( ضمير‬ ‫ي للضمير الغائب في )منيجوهم( مجرور وعلمة الجير الياء‪.‬‬ ‫مضاف إليه )أزجمعين( توكيد معنو ي‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينا لمنيجوهم ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫)إيل امرأته( مثل إيل آل ‪ ..‬و)الهاء( مضاف إليه ‪ ،‬والستثناء من آل لوط )قيدرنا( فعل ماض وفاعله‬ ‫)إينها( مثل إينا )الل(م( مثل الولى )من الغابرين( زجاير ومجرور متعيلق بخبر إين ‪ ،‬وعلمة الجير الياء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قيدرنا ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينها لمن الغابرين « في محيل نصب مفعول به لفعل قيدرنا المضيمن معنى علمنا والمعيلق بي‬


‫)إين( المكسورة الهمزة لمجي ء الل(م في خبرها‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)منيجوهم( ‪ ،‬زجمع المنيجي أو منج ‪ ،‬اسم فاعل من نيجى الرباعيي ‪ ،‬وزنه مفع ‪ ،‬وفيه إعلل بالحذف‬

‫للتقاء الساكنين بسبب التنوين ‪ ،‬ووزن منيجوهم مفيعوهم بضيم الواو لنه منقوص‪.‬‬

‫]سورة الحجر )‪ : (15‬اليات ‪ 61‬إلى ‪[62‬‬ ‫فويلونما زجاءو آول يلومط الهيمهروسيلوون )‪ (61‬قاول إلنيكهم قويهوة(م يمهنوكيروون )‪(62‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬الظاهر أينه منقطع لين المستثنى منه )قو(م مجرمين(‪.‬‬

‫) ‪(14/255‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪256 :‬‬ ‫العراب‬ ‫)الفاء( استئنافيية )ليما( هظرف بمعنى حين متضيمن معنى الشرط مبنيي في محيل نصب متعيلق بي )قال( ‪،‬‬

‫)زجاء( فعل ماض )آل( مفعول به مقيد(م منصوب )لوط( مضاف إليه مجرور )المرسلون( فاعل مرفوع‬ ‫وعلمة الرفع الواو‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬زجاء ‪ ...‬المرسلون « في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫)قال( مثل زجاء )إينكم( مثل إينا » ‪) . « 1‬قو(م( خبر إين مرفوع )منكرون( نعت لقو(م مرفوع وعلمة الرفع‬

‫الواو‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجاز(م‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينكم قو(م ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)منكرون( ‪ ،‬زجمع منكر ‪ ،‬اسم مفعول من أنكر الرباعيي ‪ ،‬وزنه مفعل بضيم الميم وفتح العين » ‪. « 2‬‬

‫]سورة الحجر )‪ : (15‬اليات ‪ 63‬إلى ‪[65‬‬ ‫ك بللقطهمع لمون‬ ‫قايلوا بوهل لزجهئناوك لبما كاينوا لفيله يوهمتوييروون )‪ (63‬ووأوتويهيناوك لبالهوحبق ووإلننا ولصالديقوون )‪ (64‬فوأوهسلر بلأوههلل و‬ ‫ث تييهؤوميروون )‪(65‬‬ ‫ضوا وحهي ي‬ ‫اللنهيلل وواتنبلهع أوهدباوريههم وول يويهلتولف ه‬ ‫ت لمهنيكهم أووحةد وواهم ي‬ ‫العراب‬ ‫)قالوا( فعل ماض وفاعله )بل( للضراب النتقاليي )زجئناك( فعل ماض وفاعله ‪ ..‬و)الكاف( مفعول به‬ ‫)الباء( حرف زجير )ما( اسم موصول مبنيي في محيل زجير متعيلق بي )زجئناك( ‪) ،‬كانوا( فعل ماض ناقص‬


‫واسمه‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (58‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬وانظر الية )‪ (104‬من سورة آل عمران ‪ ،‬هناك اسم وهنا وصف‪.‬‬

‫) ‪(14/256‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪257 :‬‬ ‫)في( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )يمترون( وهو مضارع مرفوع ‪ ..‬و)الواو( فاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي ‪ ..‬ومقول القول محذوف تقديره لسنا بمنكرين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجئناك ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يمترون « في محيل نصب خبر كانوا‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )أتيناك( مثل زجئناك )بالحيق( زجاير ومجرور متعيلق بحال من فاعل أتينا أي ملتبسين بالحيق‬ ‫أو من مفعوله أي ملتبسا به )الواو( عاطفة )إينا( مثل السابق » ‪) ، « 1‬الل(م( المزحلقة للتوكيد‬ ‫)صادقون( خبر إين مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الواو‪.‬‬ ‫)الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )أسر( فعل أمر مبنيي على حذف حرف العيلة ‪ ،‬والفاعل أنت )بأهلك(‬

‫زجاير ومجرور متعيلق بي )أسر( » ‪ .. « 2‬و)الكاف( مضاف إليه )بقطع( زجاير ومجرور متعيلق بي )أسر( ‪،‬‬

‫)من الليل( زجاير ومجرور متعيلق بنعت لقطع )الواو( عاطفة )ايتبع( مثل أسر )أدبارهم( مفعول به منصوب‬ ‫‪ ..‬و)هم( مضاف إليه )الواو( عاطفة )ل( ناهية زجازمة )يلتفت( مضارع مجزو(م )من( حرف زجير و)كم(‬

‫ضمير في محيل زجير متعيلق بحال من أحد ‪ -‬نعت تقيد(م على المنعوت ‪) -‬أحد( فاعل مرفوع )الواو(‬ ‫عاطفة )امضوا( فعل أمر مبنيي على حذف النون ‪ ..‬و)الواو( فاعل )حيث( هظرف مكان مبنيي‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (58‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو بمحذوف حال من الفاعل‪[.....] .‬‬

‫) ‪(14/257‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪258 :‬‬ ‫على الضيم في محيل نصب متعيلق بي )امضوا( ‪) ،‬تؤمرون( مضارع مبنيي للمجهول مرفوع ‪ ..‬و)الواو(‬ ‫نائب فاعل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أتيناك ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجئناك‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينا لصادقون « ل محيل لها معطوفة على زجملة أتيناك » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أسر ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط مقيدر أي إذا أردت الخلص من قومك فأسر بأهلك ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ايتبع ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أسر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يلتفت منكم أحد « ل محيل لها معطوفة على زجملة ايتبع ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬امضوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ل يلتفت منكم أحد ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تأمرون في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)امضوا( ‪ ،‬في إعلل بالحذف لمناسبة التقاء الساكنين أصله امضيوا ‪ ،‬حذفت الياء بعد نقل حركتها إلى‬ ‫الضاد‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫ت لمهنيكهم أووحةد يجوز أن يكون المعنى ل ينصرف أحدكم ‪ ،‬ول‬ ‫‪ -‬الكناية ‪ :‬في قوله تعالى وول يويهلتولف ه‬

‫يتخلف لغرض ‪ ،‬فيصيبه ما يصيب المجرمين‪ .‬فاللتفات مجاز ‪ ،‬لن اللتفات إلى الشي ء يقتضي‬ ‫محبته وعد(م مفارقته فيتخلف عنده ‪ ،‬أو زجعل النهي عن اللتفات كناية عن مواصلة السير وترك التواني‬ ‫والتوقف ‪ ،‬لن من يتلفت ل بد له في ذلك من أدنى وقفة‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو في محيل نصب حال من فاعل أتيناك‪.‬‬

‫) ‪(14/258‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪259 :‬‬ ‫]سورة الحجر )‪ : (15‬آية ‪[66‬‬ ‫صبللحيون )‪(66‬‬ ‫ك اهلوهمور أونن دابلور هيؤللء ومهق ي‬ ‫ضهينا إللوهيله ذلل و‬ ‫ووقو و‬ ‫طوعة يم ه‬ ‫العراب‬ ‫)الواو( استئنافيية )قضينا( مثل زجئنا » ‪) ، « 1‬إلى( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بي‬

‫)قضينا( بتضمينه معنى أوحينا )ذلك( اسم إشارة مبنيي في محيل نصب مفعول به ‪ ..‬و)الل(م( للبعد ‪،‬‬


‫و)الكاف( للخطاب )المر( بدل من ذا ‪ -‬أو عطف بيان ‪) -‬أين( حرف توكيد ونصب )دابر( اسم أين‬ ‫منصوب )ها( حرف تنبيه )أولء( اسم إشارة مبنيي في محيل زجير مضاف إليه )مقطوع( خبر مرفوع‬ ‫)مصبحين( حال منصوبة من الضمير المستكين في مقطوع » ‪ ، « 2‬وعلمة النصب الياء‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أين دابر ‪ ..‬مقطوع( في محيل نصب بدل من المر زجملة ‪ » :‬قضينا ‪ « ...‬ل محيل‬ ‫لها استئنافيية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)مقطوع( ‪ ،‬اسم مفعول من قطع الثلثيي ‪ ،‬وزنه مفعول‪.‬‬

‫)مصبحين( ‪ ،‬زجمع مصبح ‪ ،‬اسم فاعل من أصبح الرباعيي ‪ ،‬وزنه مفعل بضيم الميم وكسر العين‪.‬‬

‫]‬

‫سورة الحجر )‪ : (15‬آية ‪[67‬‬ ‫ووزجاءو أوههيل الهوملدينولة يوهستوهبلشيروون )‪(67‬‬ ‫العراب‬ ‫)الواو( استئنافيية )زجاء( فعل ماض )أهل( فاعل مرفوع )المدينة( مضاف إليه مجرور )يستبشرون( مضارع‬

‫مرفوع ‪ ...‬و)الواو( فاعل‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (63‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬إين دابر هؤلء في معنى مدبري هؤلء ‪ ،‬فمقطوع بمعنى مقطوعين لذلك زجاءت الحال بصيغة‬ ‫الجمع‪.‬‬

‫) ‪(14/259‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪260 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬زجاء أهل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يستبشرون « في محيل نصب حال من أهل‪.‬‬

‫]سورة الحجر )‪ : (15‬اليات ‪ 68‬إلى ‪[69‬‬ ‫ضيحولن )‪ (68‬وواتنييقوا اللنهو وول تيهخيزولن )‪(69‬‬ ‫ضهيلفي وفل تويهف و‬ ‫قاول إلنن هيؤللء و‬ ‫العراب‬ ‫)قال( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو أي لوط )إين( حرف مشيبه بالفعل ‪ -‬ناسخ ‪) -‬هؤلء( تنبيه ‪ ،‬واسم‬

‫إشارة في محيل نصب اسم إين )ضيفي( خبر إين مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على ما قبل الباء‬


‫‪ ،‬و)الياء( مضاف إليه )الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )ل( ناهية زجازمة )تفضحون( مضارع مجزو(م‬

‫وعلمة الجز(م حذف النون ‪ ..‬و)النون( للوقاية ‪ ،‬وقبلها )الواو( فاعل و)الياء( المحذوفة لمناسبة رأس‬

‫الي مفعول به‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين هؤلء ضيفي ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تفضحون ‪ « ...‬في محيل زجز(م زجواب شرط مقيدر أي إن كنتم تكرموني فل تفضحون‬ ‫وزجملة الشرط المقيدر استئناف في حييز القول‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )ايتقوا( فعل أمر مبنيي على حذف النون ‪ ...‬و)الواو( فاعل )اليله( لفظ الجللة مفعول به‬

‫منصوب )الواو( عاطفة )ل تخزون( مثل ل تفضحون‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ايتقوا اليله « في محيل زجز(م معطوفة على زجملة ل تفضحون‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تخزون « في محيل زجز(م معطوفة على زجملة ل تفضحون أوزجملة ايتقوا‪.‬‬

‫) ‪(14/260‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪261 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)تخزون( ‪ ،‬فيه إعلل بالتسكين وإعلل بالحذف ‪ ،‬أصله تخزيون ‪ -‬بضيم الياء ‪ -‬استثقلت الضيمة على‬

‫الياء فسيكنت ونقلت حركتها إلى الزاي ‪ -‬إعلل بالتسكين ‪ -‬ثيم التقى ساكنان ‪) ،‬الياء( و)الواو( ‪،‬‬ ‫فحذفت الياء للتقاء الساكنين فأصبح تخزون ‪ ،‬وزنه تفعون‪.‬‬

‫]سورة الحجر )‪ : (15‬آية ‪[70‬‬ ‫ك وعلن اهلعالولميون )‪(70‬‬ ‫قايلوا أووولوهم نوي هنيوه و‬ ‫العراب‬

‫)قالوا( فعل ماض وفاعله )الهمزة( للستفها(م )الواو( عاطفة )لم( حرف نفي وزجز(م )ننهك( مضارع‬ ‫مجزو(م وعلمة الجز(م حذف حرف العيلة ‪ ..‬و)الكاف( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل نحن )عن العالمين(‬

‫زجاير ومجرور متعيلق بي )ننهك( على حذف مضاف أي عن ضيافة العالمين ‪ ،‬وعلمة الجير الياء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم ننهك ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة مقول القول المقيدرة‪ .‬أي ‪ :‬ألم ننذرك‬ ‫وننهك عن العالمين » ‪. « 1‬‬

‫]سورة الحجر )‪ : (15‬آية ‪[71‬‬


‫قاول هيؤللء وبنالتي إلهن يكهنتيهم فالعلليون )‪(71‬‬ ‫العراب‬

‫)قال هؤلء بناتي( مثل قال إين هؤلء ضيفي » ‪ ، « 2‬وهنا مبتدأ وخبر » ‪) ، « 3‬إن( حرف شرط زجاز(م‬ ‫)كنتم( فعل ماض ناقص مبنيي في محيل زجز(م فعل الشرط و)تم( في محيل رفع اسم كنتم )فاعلين( خبر‬

‫كنتم منصوب وعلمة النصب الياء‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هي زجملة مقول القول على زيادة الواو‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (68‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬وفي الكل(م حذف أي فتزيوزجوهين ‪ ..‬ويجوز أن يكون )بناتي( بدل من اسم الشارة والخبر‬

‫محذوف تقديره أطهر لكم ‪..‬‬

‫) ‪(14/261‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪262 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هؤلء بناتي ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كنتم فاعلين ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف تقديره فتزيوزجوهين » ‪1‬‬

‫«‪.‬‬

‫]سورة الحجر )‪ : (15‬آية ‪[72‬‬ ‫لووعهميروك إلنييههم لولفي وسهكورتللههم يويهعوميهوون )‪(72‬‬ ‫العراب‬

‫)الل(م( ل(م البتداء )عمرك( مبتدأ مرفوع ‪ ،‬و)الكاف( مضاف إليه ‪ ،‬والخبر محذوف وزجوبا تقديره‬ ‫قسمي )إينهم( حرف توكيد ونصب ‪ ..‬و)هم( ضمير في محيل نصب اسم إين )الل(م( المزحلقة ‪ -‬أو ل(م‬ ‫القسم ‪) -‬في سكرتهم( زجاير ومجرور متعيلق بخبر إين ‪ ،‬و)هم( مضاف إليه )يعمهون( مضارع مرفوع ‪..‬‬ ‫و)الواو( فاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬لعمرك )قسمي( ‪ « ...‬ل محيل لها اعتراضيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينهم لفي سكرتهم ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعمهون ‪ « ...‬في محيل نصب حال من الضمير في سكرتهم » ‪. « 2‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬


‫)لعمر( ‪ ،‬بفتح العين وسكون الميم لغة في عمر بضيمتين فهما بمعنى واحد ‪ ،‬وهو ميدة عيش النسان‬

‫ف في اللفظ‪.‬‬ ‫في الدنيا ‪ ،‬ولكين العرب التزموا بفتح العين في القسم لنه أخ ي‬ ‫)سكرة( ‪ ،‬مصدر ميرة من سكر الثلثيي ‪ ،‬وزنه فعله بفتح الفاء‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو إن كنتم فاعلين ما آمركم به من الرزجوع عن الغيي فافعلوا‪.‬‬ ‫)‪ (2‬والعامل فيه لفظ سكرة لنه مصدر‪.‬‬

‫) ‪(14/262‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪263 :‬‬ ‫]سورة الحجر )‪ : (15‬اليات ‪ 73‬إلى ‪[74‬‬ ‫صهيوحةي يمهشلرلقيون )‪ (73‬فووجوعهلنا عاللويها سافلولها ووأوهمطوهرنا وعلوهيلههم لحجاورة لمهن لسبجيمل )‪(74‬‬ ‫فوأووخوذتهييهيم ال ن‬ ‫العراب‬ ‫)الفاء( عاطفة )أخذت( فعل ماض ‪ ..‬و)التاء( للتأنيث و)هم( ضمير مفعول به )الصيحة( فاعل مرفوع‬ ‫)مشرقين( حال منصوبة من ضمير المفعول في )أخذتهم( ‪ ،‬وعلمة النصب الياء‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬أخذتهم الصيحة ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على مقيدر » ‪. « 1‬‬

‫)الفاء( عاطفة )زجعلنا( فعل ماض وفاعله )عاليها( مفعول به منصوب ‪ ..‬و)ها( ضمير مضاف إليه‬ ‫)سافلها( مفعول به ثان ‪ ..‬و)ها( مثل الول )الواو( عاطفة )أمطرنا( مثل زجعلنا )على( حرف زجير و)هم(‬

‫ضمير في محيل زجير متعيلق بي )أمطرنا( ‪) ،‬حجارة( مفعول به منصوب )من سيجيل( زجاير ومجرور متعيلق‬ ‫بنعت لحجارة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعلنا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أخذتهم الصيحة‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)مشرقين( ‪ ،‬اسم فاعل مفرده مشرق من الرباعيي أشرق أي دخل في الشروق وزنه مفعل‪.‬‬

‫]سورة الحجر )‪ : (15‬اليات ‪ 75‬إلى ‪[77‬‬ ‫م ل‬ ‫ل‬ ‫ل ل‬ ‫ك وليوةة للهليمهؤلملنيون )‪(77‬‬ ‫سلبيمل يملقيمم )‪ (76‬إلنن لفي ذلل و‬ ‫إلنن لفي ذلل و‬ ‫ك وليات لهليمتويووبسميون )‪ (75‬ووإننها لوب و‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أي ‪ :‬فأبوا النصياع فأخذتهم الصيحة ‪ ..‬وزجملة أبوا معطوفة على زجملة قال هؤلء ‪ -‬الية )‪.(71‬‬

‫) ‪(14/263‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪264 :‬‬ ‫العراب‬ ‫)إين( حرف توكيد ونصب )في( حرف زجير )ذلك( اسم إشارة مبنيي في محيل زجير متعيلق بخبر مقيد(م ‪..‬‬ ‫و)الل(م( للبعد ‪ ،‬و)الكاف( للخطاب )الل(م( الثانية للتوكيد )آيات( اسم إين مؤيخر منصوب وعلمة‬

‫النصب الكسرة )للمتويسمين( زجاير ومجرور متعيلق بنعت ليات ‪ ،‬وعلمة الجير الياء » ‪. « 1‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إين في ذلك ليات « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )إينها( مثل )إينهم( » ‪) ، « 2‬الل(م( المزحلقة للتوكيد )بسبيل( زجاير ومجرور متعيلق بخبر‬ ‫إين )مقيم( نعت لسبيل مجرور‪.‬‬

‫وزجملة ل محيل لها معطوفة على زجملة إين في ذلك‪.‬‬

‫)إن في ذلك لية للمؤمنين( مثل نظيرها ‪ :‬إين ‪ ...‬للمتويسمين‪.‬‬ ‫والجملة ل محيل لها استئنافيية مؤكيدة للولى‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)المتويسمون( ‪ ،‬زجمع المتويسم ‪ ،‬اسم فاعل من )تويسم( الخماسيي ‪ ،‬وزنه متفيعل بضيم الميم وكسر العين‪.‬‬

‫الفوائد‬ ‫ل ل‬ ‫سلبيمل يملقيمم‪.‬‬ ‫‪ -‬إننها لوب و‬

‫الل(م المزحلقة ‪ :‬هي ل(م التوكيد ‪ ،‬وتسمى أيضا ل(م البتداء ‪ ،‬وموضعها في الصل في بدء الكل(م ‪،‬‬

‫ولكن إذا حيلت إن في أول الكل(م طردت الل(م فانتقلت إلى الخبر ‪ ،‬سواء أ كان الخبر مفردا أوزجملة‬ ‫ل ل‬ ‫سلبيمل مقيم « ‪.‬‬ ‫أو شبه زجملة ‪ ،‬كما في هذه الية ووإننها لوب و‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعلق بآيات وهي بمعنى علمات‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (72‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(14/264‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪265 :‬‬ ‫و قد عالجنا هذا الموضوع في غير موضع فعد إليه في مواطنه‪.‬‬ ‫]سورة الحجر )‪ : (15‬اليات ‪ 78‬إلى ‪[79‬‬ ‫ب اهلويهوكلة ولظالللميون )‪ (78‬وفانهيتويوقهمنا لم هنييههم ووإلنييهما لوبللإمام(م يملبيمن )‪(79‬‬ ‫ووإلهن كاون أو ه‬ ‫صحا ي‬ ‫العراب‬


‫)إن( مخيففة من الثقيلة ‪ ،‬واسمها ضمير الشأن محذوف )كان( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪) -‬أصحاب(‬

‫اسم كان مرفوع )اليكة( مضاف إليه مجرور )الل(م( هي الفارقة )هظالمين( خبر كان منصوب وعلمة‬ ‫النصب الياء‪.‬‬ ‫زجملة ‪) » :‬إن( ه كان ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كان أصحاب ‪ « ...‬في محيل رفع خبر )إن( المخففة‪.‬‬

‫)الفاء( عاطفة )انتقمنا( فعل ماض وفاعله )من( حرف زجير و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بي‬

‫)انتقمنا( ‪) ،‬الواو( استئنافيية )إينهما( حرف مشيبه بالفعل ‪ ،‬و)هما( ضمير في محيل نصب اسم إين » ‪1‬‬

‫« ‪) ،‬الل(م( المزحلقة للتوكيد )بإما(م( زجاير ومجرور متعيلق بخبر إين )مبين( نعت لما(م مجرور مثله‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬انتقمنا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الستئناف السابقة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينهما لبإما(م ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫ف ‪ ،‬وزنه فعلة بفتح فسكون ‪ ،‬وقد يكون اسم علم لمكان بعينه‪.‬‬ ‫)اليكة( ‪ ،‬اسم للشجر الكثيف الملت ي‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬والضمير يعود على لوط وشعيب ‪ ،‬وقد فهم من السياق ‪ ،‬أو يعود على قو(م لوط وقو(م شعيب‪.‬‬

‫) ‪(14/265‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪266 :‬‬ ‫البلغة‬

‫ب اهلويهوكلة ولظالللميون مجاز مرسل علقته الحالية ‪،‬‬ ‫‪ - 1‬المجاز المرسل ‪ :‬في قوله تعالى ووإلهن كاون أو ه‬ ‫صحا ي‬

‫لن اليكة هي شجر ملتف مزدحم‪.‬‬

‫‪ - 2‬الستعارة التصريحية ‪ :‬لن الطريق سبيل للوصول ‪ ،‬والمسافر فيه يتبعه حتى النهاية ‪ ،‬فاستعمل‬ ‫المشبه به بدل عن المشبه‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫‪ -‬قوله تعالى ووإلنييهما لوبللإمام(م يملبيمن اختلف النحاة اختلفا كبيرا حول ضمير التثنية في » انهما « ‪ !..‬على‬

‫وزجوه ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬قرى قو(م لوط واليكة‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬قيل يعودان على اليكة ومدين لن شعيبا كان مبعوثا لكليهما‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬وقيل يعود على لوط وشعيب‪.‬‬


‫د ‪ -‬وقيل يعود على الخبرين خبر إهلك قو(م لوط وخبر إهلك قو(م شعيب‪.‬‬ ‫]سورة الحجر )‪ : (15‬اليات ‪ 80‬إلى ‪[84‬‬ ‫صحاب الهلحهجلر الهمرسللين )‪ (80‬وآتويهينايهم آيالتنا وفكاينوا وعهنها مهعلر ل‬ ‫ضيون )‪ (81‬ووكاينوا يويهنلحيتوون‬ ‫ب أو ه ي‬ ‫وولووقهد وكنذ و‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫يه و و‬ ‫صبللحيون )‪ (83‬وفما أوهغنى وع هنييههم ما كاينوا يوهكلسيبوون )‬ ‫لمون الهلجبالل بييييوتاة آلملنيون )‪ (82‬فوأووخوذتهييهيم ال ن‬ ‫صهيوحةي يم ه‬ ‫‪(84‬‬

‫) ‪(14/266‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪267 :‬‬ ‫العراب‬ ‫)الواو( استئنافيية )الل(م( ل(م القسم لقسم مقيدر )قد( حرف تحقيق )كيذب( فعل ماض )أصحاب( فاعل‬

‫مرفوع )الحجر( مضاف إليه مجرور )المرسلين( مفعول به منصوب ‪ ،‬وعلمة النصب الياء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬كيذب أصحاب ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب قسم مقيدر‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )آتينا( فعل ماض وفاعله و)هم( ضمير مفعول به )آياتنا( مفعول به ثان منصوب وعلمة‬ ‫النصب الكسرة ‪ ..‬و)نا( مضاف إليه )الفاء( عاطفة )كانوا( فعل ماض ناقص مبنيي على الضيم ‪..‬‬

‫و)الواو( اسم كان )عن( حرف زجير و)ها( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )معرضين( وهو خبر كانوا‬

‫منصوب وعلمة النصب الياء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬آتيناهم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة كيذب أصحاب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا عنها معرضين « ل محيل لها معطوفة على زجملة آتيناهم‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )كانوا( مثل الول )ينحتون( مضارع مرفوع ‪ ،‬و)الواو( فاعل )من الجبال( زجاير ومجرور‬

‫متعيلق بفعل ينحتون بتضمينه معنى ييتخذون )بيوتا( مفعول به منصوب )آمنين( حال من فاعل ينحتون‬ ‫منصوبة ‪ ،‬وعلمة النصب الياء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كانوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة كانوا ‪ ..‬معرضين » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينحتون ‪ « ...‬في محيل نصب خبر كانوا‪.‬‬

‫)الفاء( عاطفة )أخذتهم الصيحة مصبحين( مثل أخذتهم ‪ ..‬مشرقين » ‪. « 2‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو اعتراضيية بين زجملة آتيناهم ‪ ..‬وزجملة أخذتهم الصيحة ‪ ..‬ويجوز أن تكون في محيل نصب حال‬

‫من الضمير في معرضين بتقدير قد‪.‬‬

‫)‪ (2‬في الية )‪ (73‬من هذه السورة‪[.....] .‬‬


‫) ‪(14/267‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪268 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أخذتهم الصيحة ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على استئناف مقيدر » ‪. « 1‬‬

‫)الفاء( عاطفة )ما( حرف نفي )أغنى( فعل ماض مبنيي على الفتح المقيدر على اللف )عن( حرف زجير‬ ‫و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )أغنى( ‪) ،‬ما( اسم موصول » ‪ « 2‬مبنيي في محيل رفع فاعل ‪،‬‬

‫والعائد محذوف )كانوا يكسبون( مثل كانوا ينحتون » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أغنى ‪ ..‬ما كانوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أخذتهم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يكسبون ‪ « ...‬في محيل نصب خبر كانوا أي يكسبونه‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)الحجر( ‪ ،‬اسم علم هو واد بين المدينة والشا(م ‪ ،‬وزنه فعل بكسر فسكون‪.‬‬ ‫]سورة الحجر )‪ : (15‬اليات ‪ 85‬إلى ‪[86‬‬ ‫سماوا ل‬ ‫صهفوح الهوجلميول )‪ (85‬إلنن‬ ‫صوفلح ال ن‬ ‫ض ووما بو هييينوييهما إللن لبالهوحبق ووإلنن ال ن‬ ‫ووما وخلوهقونا ال ن‬ ‫ساوعةو ولتليو ة وفا ه‬ ‫ت وواهلوهر و‬ ‫ك يهوو الهوخلنيق الهوعللييم )‪(86‬‬ ‫وربن و‬ ‫العراب‬ ‫)الواو( استئنافيية )ما خلقنا( مثل ما أغنى ‪ ..‬و)نا( فاعل )السموات( مفعول به منصوب وعلمة النصب‬

‫الكسرة )الرض( معطوف على‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أي فبغوا فأخذتهم الصيحة ‪...‬‬ ‫ي ‪ ،‬والمصدر المؤيول فاعل ‪ ..‬أو هو نكرة موصوفة ‪ ،‬والعائد محذوف ‪ ،‬والجملة‬ ‫)‪ (2‬أو حرف مصدر ي‬ ‫نعت له‪.‬‬

‫)‪ (3‬في الية )‪ (82‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(14/268‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪269 :‬‬ ‫السموات بالواو منصوب )الواو( عاطفة )ما( اسم موصول مبنيي في محيل نصب معطوف على السموات‬ ‫)بينهما( هظرف منصوب متعيلق بمحذوف صلة ما ‪..‬‬


‫و)هما( ضمير مضاف إليه )إيل( أداة حصر )بالحيق( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف مفعول مطلق أي إيل‬ ‫خلقا ملتبسا بالحيق )الواو( عاطفة )إين( حرف توكيد ونصب )الساعة( اسم إين منصوب )الل(م( المزحلقة‬ ‫للتوكيد )آتية( خبر مرفوع )الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )اصفح( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )الصفح(‬

‫مفعول مطلق منصوب )الجميل( نعت للصفح منصوب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ما خلقنا ‪ ..‬إيل « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين الساعة لتية « ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اصفح ‪ « ...‬في محيل زجز(م زجواب شرط مقيدر أي إن أوذيت فاصفح‪.‬‬

‫)إين ريبك( مثل إين الساعة ‪ ..‬و)الكاف( مضاف إليه )هو( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ » ‪1‬‬

‫« ‪) ،‬الخيلق( خبر المبتدأ هو ‪ ،‬مرفوع )العليم( خبر ثان مرفوع‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين ريبك ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية للمر المتقيد(م‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو الخيلق ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)الصفح( ‪ ،‬مصدر سماعيي لفعل صفح الثلثيي باب فتح ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬ ‫)الجميل(‪ .‬صفة مشيبهة من فعل زجمل الثلثيي باب كر(م ‪ ،‬فعل وزنه فعيل‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو ضمير فصل و)الخيلق( خبر إين‪.‬‬

‫) ‪(14/269‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪270 :‬‬ ‫)الخيلق( ‪ ،‬مبالغة اسم الفاعل من خلق الثلثيي ‪ ،‬وزنه فيعال‪.‬‬ ‫]سورة الحجر )‪ : (15‬آية ‪[87‬‬ ‫وولووقهد آتويهيناوك وسهبعاة لمون الهومثالني ووالهيقهرآون الهوعلظيوم )‪(87‬‬ ‫العراب‬ ‫)الواو( استئنافيية )الل(م( ل(م القسم )قد( حرف تحقيق )آتيناك( فعل ماض مبنيي على السكون ‪ ..‬و)نا(‬

‫فاعل ‪ ،‬و)الكاف( مفعول به )سبعا( مفعول به ثان منصوب )من المثاني( زجاير ومجرور متعيلق بنعت لي‬

‫)سبعا( ‪ ،‬وعلمة الجير الكسرة المقيدرة على الياء )الواو( عاطفة )القرآن( معطوف على )سبعا( منصوب‬ ‫)العظيم( نعت للقرآن منصوب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬آتيناك ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب قسم مقيدر ‪..‬‬


‫وزجملة القسم استئنافيية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)المثاني( ‪ ،‬زجمع المثنى وهو كيل شي ء يكرر ‪ ،‬وقد اختلف في تفسير المثاني الواردة في الية الكريمة‬

‫فقيل هي الفاتحة لن آياتها سبع أو لنها تكيرر في كيل صلة وفي كيل ركعة ‪ ،‬وثيمة أقوال أخرى فيها‬

‫‪ ..‬وقيل إين المثاني هي السبع الطوال أيولها سورة البقرة وآخرها سورة النفال وبراءة ‪ ..‬وقيل هي السور‬

‫التي تبدأ بي )حم( ‪ ..‬وقيل المراد بها زجميع القرآن ‪ ...‬إلخ ‪ ،‬ووزن المثاني مفاعل‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬اختلف المفسرون في السبع المثاني على آراء ‪ ،‬أوزجهها رأيان ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬قيل انها الفاتحة ‪ ،‬لنها تقرأ في كل ركعة ‪ ،‬وهي سبع آيات‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬وقيل هي السور السبع الطوال ‪ ،‬لنه تكرر بها أمور كثيرة‪.‬‬

‫) ‪(14/270‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪271 :‬‬ ‫]سورة الحجر )‪ : (15‬اليات ‪ 88‬إلى ‪[89‬‬ ‫ل‬ ‫ك للهليمهؤلملنيون )‪ (88‬ووقيهل‬ ‫ض وزجناوح و‬ ‫عيينويهي و‬ ‫ك لإلى ما ومتنيهعنا بلله أوهزوازجاة م هنييههم وول توهحوزهن وعلوهيلههم وواهخلف ه‬ ‫ل تويمندنن و ه‬ ‫إلبني أوونا النلذيير الهيملبيين )‪(89‬‬ ‫العراب‬ ‫)ل( ناهية )تميدن( مضارع مبنيي على الفتح في محيل زجز(م ‪..‬‬

‫و)النون( للتوكيد ‪ ،‬والفاعل أنت )عينيك( مفعول به منصوب وعلمة النصب الياء و)الكاف( مضاف‬

‫إليه )إلى( حرف زجير )ما( اسم موصول مبنيي في محيل زجير متعيلق بي )تميدن( )ميتعنا( فعل ماض وفاعله‬ ‫)الباء( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )ميتعنا( ‪) ،‬أزوازجا( مفعول به منصوب )من(‬

‫حرف زجير و)هم( ضمير في محيل زجير متعيلق بنعت لي )أزوازجا( ‪) ،‬الواو( عاطفة )ل( مثل الولى )تحزن(‬

‫مضارع مجزو(م ‪ ،‬والفاعل أنت )عليهم( مثل منهم متعيلق بي )تحزن( ‪) ،‬الواو( عاطفة )اخفض( فعل أمر ‪،‬‬ ‫والفاعل أنت )زجناحك( مفعول به منصوب ‪ ..‬و)الكاف( ضمير مضاف إليه )للمؤمنين( زجاير ومجرور‬

‫متعيلق بي )اخفض(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ل تميدين ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ميتعنا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تحزن ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ل تميدين‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬اخفض ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ل تميدين‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )قل( مثل اخفض )إيني( حرف مشيبه بالفعل ‪ ..‬و)الياء(‬

‫) ‪(14/271‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪272 :‬‬ ‫ضمير في محيل نصب اسم إين )أنا( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ » ‪) ، « 1‬النذير( خبر‬ ‫المبتدأ أنا مرفوع )المبين( خبر ثان مرفوع‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ل تميدين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إيني أنا النذير ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنا النذير ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إين‪.‬‬ ‫البلغة‬ ‫ك للهليمهؤلملنيون كناية عن التواضع لهم والرفق بهم ‪ ،‬وأصل ذلك‬ ‫ض وزجناوح و‬ ‫ الكناية ‪ :‬في قوله تعالى وواهخلف ه‬‫أن الطائر إذا أراد أن يضم فرخه إليه بسط زجناحيه له ‪ ،‬والجناحان من ابن آد(م زجانباه‪.‬‬ ‫]سورة الحجر )‪ : (15‬اليات ‪ 90‬إلى ‪[91‬‬ ‫وكما أونهيزهلنا وعولى الهمهقتولسلمين )‪ (90‬النلذين زجعيلوا الهيقرآون لع ل‬ ‫ضيون )‪(91‬‬ ‫و‬ ‫و وو‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫العراب‬ ‫)الكاف( حرف زجير وتشبيه » ‪) ، « 2‬ما( اسم موصول مبنيي في محيل زجير متعيلق بمحذوف مفعول‬

‫مطلق » ‪) « 3‬أنزلنا( مثل ميتعنا » ‪) ، « 4‬على المقتسمين( زجاير ومجرور متعيلق بي )أنزلنا(‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون الضمير مستعارا لمحيل النصب ‪ ،‬توكيدا لسم إين‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو اسم بمعنى مثل مفعول مطلق‪.‬‬ ‫سرون المعربون في تقدير هذا المحذوف ‪ ،‬وكيلها ترزجع إلى التأويل القريب أو‬ ‫)‪ (3‬اختلف السادة المف ي‬ ‫البعيد ‪ ،‬وأقربها هو ‪ :‬آتيناك إيتاء كالذي أنزلنا على المقتسمين ‪ ..‬واختار أبو حييان أن يكون نعتا‬

‫لمصدر محذوف تقديره قل قول كالذي أنزلناه على المقتسمين‪.‬‬ ‫)‪ (4‬في الية )‪ (88‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(14/272‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪273 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬أنزلنا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫)الذين( اسم موصول في محيل زجير نعت للمقتسمين » ‪) ، « 1‬زجعلوا( فعل ماض مبنيي على الضيم ‪..‬‬

‫و)الواو( فاعل )القرآن( مفعول به منصوب )عضين( مفعول به ثان منصوب ‪ ،‬وعلمة النصب الياء فهو‬

‫ملحق بجمع المذيكر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعلوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)المقتسمين( ‪ ،‬زجمع المقتسم أي الذي اقتسم الكتاب فآمن ببعض وكفر ببعض ‪ ،‬وهو اسم فاعل من‬ ‫فعل اقتسم الخماسيي ‪ ،‬وزنه مفتعل بضيم الميم وكسر العين‪.‬‬

‫)عضين( ‪ ،‬زجمع عضة ‪ ،‬وأصلها عضوة من عضا الشاة إذا زجعلها أعضاء ‪ ،‬وقيل عضهة من عضهته إذا‬

‫بهيته وفي المختار ‪ :‬قال الكسائيي ‪ :‬العضة الكذب والبهتان وزجمعها عضون مثل عزة وعزون ‪ ..‬قيل‬

‫نقصانه الواو وهو من عضوته أي فيرقته لين المشركين فيرقوا أقاويلهم فجعلوه كذبا وكهانة وشعرا ‪ ،‬وقيل‬ ‫نقصانه الهاء وأصله عضهة لن العضة والعضين في لغة قريش السحر‪« 2 » .‬‬

‫الفوائد‬ ‫ كلمة » عضين « تعرب إعراب زجمع المذكر السالم فترفع بالواو وتنصب وتجر بالياء ‪ ،‬لنها من‬‫ملحقاته‪ .‬وكنا تعرضنا للملحقات زجمع المذكر السالم ‪ ،‬ولستيفاء الفائدة نفصل هنا ما أزجملناه هناك ‪:‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم ‪ ..‬والجملة استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫)‪ (2‬حاشية الجمل للجللين‪.‬‬

‫) ‪(14/273‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪274 :‬‬ ‫الملحقات بجمع المذكر هي ما يعرب إعرابه ولم يستوف شروطه‪ .‬وهي أربعة زمر ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬الول ‪ ،‬أسماء زجموع وهي » أولو ‪ ،‬وعالمون ‪ ،‬والعقود من عشرين إلى تسعين « ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬الثانية ‪ :‬زجموع التكسير وهي » بنون ‪ ،‬وأرضون ‪ ،‬وسنون ‪ ،‬وعضون ‪ ،‬وعزون ‪ ،‬وثبوت‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬الثالثة زجموع تصحيح لم تستوف شروط الجمع نحو » أهلون ووابلون « ‪.‬‬ ‫ء ‪ -‬الرابعة ‪ ،‬ما سيمي من هذا الجمع ومما ألحق به مثل ‪ :‬زيدون وعليون‪.‬‬

‫وهكذا عرضنا لك الفصيح من ملحقات هذا الجمع ‪ ،‬وسكتنا عن الشواذ خشية الطالة‪.‬‬


‫فإن كنت ذا نفس طويل فأنشد تما(م هذا البحث في المطولت من كتب النحو‪.‬‬ ‫]‬ ‫سورة الحجر )‪ : (15‬اليات ‪ 92‬إلى ‪[93‬‬ ‫ك لونوهسئويلونييههم أوهزجوملعيون )‪ (92‬وعنما كاينوا يويهعوميلوون )‪(93‬‬ ‫فويوو ورب و‬ ‫العراب‬ ‫)الفاء( استئنافيية )الواو( واو القسم )ريبك( مجرور بالواو متعيلق بفعل محذوف تقديره أقسم ‪..‬‬

‫و)الكاف( مضاف إليه )الل(م( ل(م القسم )نسألين( مضارع مبنيي على الفتح في محيل رفع ‪ ..‬و)النون(‬

‫للتوكيد ‪ ،‬والفاعل نحن ‪ ،‬و)هم( ضمير في محيل نصب مفعول به )أزجمعين( توكيد للضمير الغائب‬

‫منصوب » ‪ ، « 1‬وعلمة النصب الياء‪.‬‬

‫زجملة ‪) » :‬أقسم( بريبك ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو حال منصوبة من الضمير المفعول‪.‬‬

‫) ‪(14/274‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪275 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نسألينهم ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم‪.‬‬

‫ي » ‪) ، « 1‬كانوا( فعل ماض ناقص ‪..‬‬ ‫)عن( حرف زجير )ما( حرف مصدر ي‬ ‫و)الواو( اسم كان )يعملون( مضارع مرفوع ‪ ،‬و)الواو( فاعل‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )ما كانوا ‪ (...‬في محيل زجير متعيلق بي )نسألينهم(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما( الحرفيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعملون ‪ « ...‬في محيل نصب خبر كانوا‪.‬‬

‫]سورة الحجر )‪ : (15‬اليات ‪ 94‬إلى ‪[96‬‬ ‫ض وعلن الهيمهشلرلكيون )‪ (94‬إلننا وكوفهيناوك الهيمهستويههلزلئيون )‪ (95‬النلذيون يوهجوعيلوون وموع اللنله لإلهاة‬ ‫صود ه‬ ‫ع لبما تييهؤومير ووأوهعلر ه‬ ‫وفا ه‬ ‫ف يويهعلويموون )‪(96‬‬ ‫سهو و‬ ‫آوخور فو و‬ ‫العراب‬

‫)الفاء( استئنافيية )اصدع( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )الباء( حرف زجير )ما( اسم موصول مبني في محيل‬ ‫زجير متعيلق بي )اصدع( ‪) ،‬الواو( عاطفة )أعرض( مثل اصدع و)تؤمر( مضارع مرفوع مبنيي للمجهول ‪،‬‬ ‫ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت )عن المشركين( زجاير ومجرور متعيلق بي )أعرض(‪.‬‬


‫زجملة ‪ » :‬اصدع ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تؤمر ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما( » ‪. « 2‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو موصول في محيل زجير ‪ ،‬والعائد محذوف ‪ ،‬والجملة بعده صلة ‪..‬‬

‫)‪ (2‬والعائد محذوف تقديره تؤمره ‪ ..‬بحذف الجاير وتعدية الفعل إلى الضمير ‪ ..‬ول يصيح أن يكون‬ ‫ي‪.‬‬ ‫)ما( حرفا مصدرييا إذ ل يمكن تأويل المصدر الصريح من المبنيي للمجهول مع الحرف المصدر ي‬

‫) ‪(14/275‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪276 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أعرض ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة اصدع‪.‬‬

‫)إينا( مثل إيني » ‪) ، « 1‬كفيناك( مثل آتيناك » ‪) ، « 2‬المستهزئين( مفعول به منصوب وعلمة النصب‬ ‫الياء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينا كفيناك ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفيناك ‪ « ...‬في محيل رفع خبر إينا‪.‬‬ ‫)الذين( اسم موصول مبنيي في محيل نصب نعت للمستهزئين » ‪) ، « 3‬يجعلون( مضارع مرفوع ‪..‬‬ ‫و)الواو( فاعل )مع( هظرف منصوب متعيلق بمحذوف مفعول به ثان )اليله( لفظ الجللة مضاف إليه‬

‫مجرور )إلها( مفعول به أيول منصوب )آخر( نعت لي )إلها( منصوب ‪ ،‬ومنع من التنوين لنه صفة على‬

‫وزن أفعل )الفاء( استئنافيية )سوف( حرف استقبال )يعلمون( مضارع مرفوع ‪ ..‬و)الواو( فاعل ‪ ،‬ومفعوله‬

‫محذوف أي يعلمون عاقبة أمرهم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يجعلون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يعلمون ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫البلغة‬ ‫ع لبما تييهؤومير فالمستعار منه الززجازجة ‪ ،‬والمستعار الصدع وهو‬ ‫صود ه‬ ‫‪ -‬الستعارة المكنية ‪ :‬في قوله تعالى وفا ه‬

‫الشق ‪ ،‬والمستعار له هو عقوق المكلفين ‪ ،‬وهو من استعارة المحسوس للمعقول ‪ ،‬والمعنى صرح‬ ‫بجميع ما أوحي إليك وبين كل ما أمرت ببيانه ‪ ،‬وإن شق ذلك على بعض القلوب فانصدعت‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (89‬من هذه السورة‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (87‬من هذه السورة‪.‬‬


‫)‪ (3‬أو في محيل رفع مبتدأ خبره زجملة سوف يعلمون بزيادة الفاء لمشابهة المبتدأ للشرط ‪ ..‬أو خبر‬ ‫لمبتدأ محذوف تقديره ‪...‬‬

‫) ‪(14/276‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪277 :‬‬ ‫]سورة الحجر )‪ : (15‬اليات ‪ 97‬إلى ‪[99‬‬ ‫كي ل‬ ‫ضييق و ل‬ ‫سالزجلديون )‪ (98‬وواهعبيهد‬ ‫ك وويكهن لمون ال ن‬ ‫سبهح بلوحهملد ورب و‬ ‫وولووقهد نويهعلويم أون و و‬ ‫صهديروك بما يوييقويلوون )‪ (97‬فو و‬ ‫ك الهيولقيين )‪(99‬‬ ‫ك وحنتى يوأهتليو و‬ ‫وربن و‬ ‫العراب‬ ‫)الواو( استئنافيية )الل(م( ل(م القسم لقسم مقيدر )قد( حرف تحقيق » ‪) « 1‬نعلم( مضارع مرفوع ‪،‬‬

‫والفاعل نحن للتعظيم )أين( حرف توكيد ونصب و)الكاف( ضمير في محيل نصب اسم أين )يضيق( مثل‬

‫ي )يقولون(‬ ‫نعلم )صدرك( فاعل مرفوع و)الكاف( مضاف إليه )الباء( حرف زجير )ما( حرف مصدر ي‬

‫مضارع مرفوع ‪ ...‬و)الواو( فاعل‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أينك يضيق ‪ (...‬في محيل نصب سيد مسيد مفعولي نعلم‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )ما يقولون( في محيل زجير بالباء متعيلق بي )يضيق(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬نعلم ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب قسم مقيدر ‪ ..‬وزجملة القسم المقيدر ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يضيق صدرك ‪ « ...‬في محيل رفع خبر أين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يقولون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬

‫)الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )سيبح( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت )بحمد( زجاير ومجرور متعيلق بحال من‬

‫فاعل سيبح أي مشتمل ‪ -‬أو مصحوبا ‪ -‬بحمد ريبك )ريبك( مضاف إليه مجرور ‪ ...‬و)الكاف( مضاف‬ ‫إليه )الواو(‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬لين علم اليله محيقق في كيل آن‪.‬‬

‫) ‪(14/277‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪278 :‬‬ ‫عاطفة )كن( فعل أمر ناقص ‪ ،‬واسمه ضمير مستتر تقديره أنت )من السازجدين( زجاير ومجرور متعيلق‬


‫بخبر كن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سيبح ‪ « ...‬في محيل زجز(م زجواب شرط مقيدر أي إن ضاق صدرك فسيبح‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كن من السازجدين « في محيل زجز(م معطوفة على زجملة سيبح‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )اعبد( مثل سيبح )ريبك( مفعول به منصوب ‪...‬‬

‫و)الكاف( مضاف إليه )حيتى( حرف غاية وزجير )يأتيك( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حيتى ‪...‬‬ ‫و)الكاف( مفعول به ‪) ،‬اليقين( فاعل مرفوع‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اعبد ‪ « ...‬في محيل زجز(م معطوفة على زجملة كن من السازجدين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يأتيك اليقين « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر انتهت سورة الحجر‪.‬‬

‫) ‪(14/278‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪279 :‬‬ ‫سورة الينحل‬ ‫آياتها ‪ 128‬آية‬ ‫]سورة النحل )‪ : (16‬آية ‪[1‬‬ ‫بلهسلم اللنله النرهحملن النرلحيلم‬ ‫وأتى أوهمير اللنله وفل توهستويهعلجيلوهي يسهبحانوهي وووتعالى وعنما ييهشلريكوون )‪(1‬‬ ‫العراب‬ ‫)أتى( فعل ماض » ‪ « 1‬مبنيي على الفتح المقيدر على اللف )أمر( فاعل مرفوع )اليله( لفظ الجللة‬

‫مضاف إليه مجرور )الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر » ‪) ، « 2‬ل( ناهية زجازمة )تستعجلوه( مضارع‬ ‫مجزو(م وعلمة الجز(م حذف النون ‪ ..‬و)الواو( فاعل ‪ ،‬و)الهاء( ضمير في محيل نصب مفعول به‬

‫)سبحان( مفعول مطلق لفعل محذوف ‪ ،‬و)الهاء( ضمير مضاف إليه )الواو( عاطفة )تعالى( فعل ماض‬

‫ي » ‪) « 3‬يشركون( مضارع مرفوع ‪ ،‬وعلمة‬ ‫مثل أتى ‪ ،‬والفاعل هو )عن( حرف زجير )ما( حرف مصدر ي‬ ‫الرفع ثبوت النون ‪ ...‬و)الواو( فاعل‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬إيما على بابه وهو بمعنى قرب ‪ ..‬أو هو مستقبل معنى لينه محيقق الوقوع ‪ ،‬فكأنه وقع‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو عاطفة لربط المسيبب بالسبب ‪..‬‬

‫)‪ (3‬أو اسم موصول في محيل زجير ‪ ،‬والعائد محذوف أي يشركونه‪.‬‬

‫) ‪(14/279‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪280 :‬‬ ‫و المصدر المؤيول )ما يشركون( في محيل زجير بحرف الجير متعيلق بي )تعالى(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أتى أمر اليله ‪ « ...‬ل محيل لها ابتدائيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تستعجلوه ‪ « ...‬في محيل زجز(م زجواب شرط مقيدر أي ‪ :‬إن طلبتم المر فل تستعجلوه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬نسيبح( سبحانه ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعالى ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يشركون « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬وأتى أوهمير اللنله عيبر سبحانه عن المستقبل بالماضي إيذانا بوقوع أمره ولزو(م تحقيقه ‪ ،‬وهذه من‬

‫لطائف بلغة القرآن الكريم فتأمل‪.‬‬

‫‪ - 2‬وتعالى هذا الفعل ناقص التصرف وقد قيل ‪ :‬الفعل من حيث أداؤه معنى ل يتعلق بزمان أو يتعلق به‬

‫قسمان ‪ :‬زجامد ومتصرف‪.‬‬

‫لنه إذا تعلق بزمان كان ذلك داعيا لختلف صوره لفادة حدوثه في زمان مخصوص‪.‬‬ ‫وإن لم يتعلق بزمان كان هذا موزجبا لجموده على صورة واحدة‪.‬‬ ‫من ذلك الترزجي بواسطة الفعل » عسى « ‪ ،‬والذ(م بواسطة الفعل » بئس « ‪ ،‬وكذلك المدح بالفعل »‬ ‫نعم « ‪ ،‬ثم التعجب ‪ ،‬كل ذلك ل يختلف باختلف الزمان ‪ ،‬ولذلك كانت أفعاله زجامدة‪ .‬وهو إما أن‬ ‫يلز(م صيغة الماضي مثل عسى وليس ونعم وبئس وتبارك وتعالى‪ .‬أو صيغة المضارع ‪ ،‬أو صيغة المر‬ ‫مثل هب وهات وتعال وهليم في لغة تميم‪.‬‬

‫) ‪(14/280‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪281 :‬‬ ‫]سورة النحل )‪ : (16‬آية ‪[2‬‬ ‫ييينويبزيل الهوملئلوكةو لبالبرولح لمهن أوهملرهل وعلى ومهن ويشاءي لمهن لعبالدهل أوهن أونهلذيروا أونهي ل لإلهو إللن أوونا وفاتنييقولن )‪(2‬‬ ‫العراب‬

‫)ينيزل( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل هو )الملئكة( مفعول به منصوب )بالروح( زجاير ومجرور حال من‬ ‫الملئكة أي مصحوبة بالوحي » ‪) ، « 1‬من أمره( زجاير ومجرور متعيلق بحال من الروح » ‪، « 2‬‬

‫و)الهاء( ضمير مضاف إليه )على( حرف زجير )من( اسم موصول مبنيي في محيل زجير متعيلق بي )ينيزل( ‪،‬‬


‫)يشاء( مثل ينيزل )من عباده( زجاير ومجرور حال من الموصول ‪ ..‬و)الهاء( مضاف إليه )أن( حرف‬

‫ي » ‪) ، « 3‬أنذروا( فعل أمر مبنيي على حذف النون ‪ ..‬و)الواو( فاعل )أين( حرف توكيد ونصب‬ ‫مصدر ي‬ ‫و)الهاء( ضمير في محيل نصب اسم أين )ل( نافية للجنس )إله( اسم ل مبنيي على الفتح في محيل‬ ‫نصب ‪ ،‬وخبر ل محذوف تقديره موزجود )إيل( حرف استثناء )أنا( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع‬

‫بدل من الضمير المستكين في الخبر‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن أنذروا ‪ (...‬في محيل زجير بدل من الروح‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أينه ل إله إيل أنا ‪ (..‬في محيل زجير بحرف زجير محذوف أي بأنه ل إله إيل أنا ‪ ..‬متعيلق‬ ‫بي )أنذروا ‪.(..‬‬ ‫)الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )ايتقون( مثل أنذروا ‪ ،‬و)النون( للوقاية ‪ ،‬و)الياء( المحذوفة مفعول به‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬الروح زجاء تفسيره ‪ :‬الوحي والقرآن وأرواح الخلق والرحمة والهداية وزجبريل ‪ ..‬إلخ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعيلق بي )ينيزل( ومن للتبعيض‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو حرف تفسير لين التنزيل وحي فيه معنى القول ل بحروفه‪.‬‬

‫) ‪(14/281‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪282 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينيزل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يشاء ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنذروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل إله إيل أنا « في محيل رفع خبر أين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ايتقون « ل محيل لها زجواب شرط مقيدر أي إذا كان المر كما ذكر من تنيزل الملئكة على‬

‫النبياء فايتقون » ‪. « 1‬‬

‫]سورة النحل )‪ : (16‬آية ‪[3‬‬ ‫سماوا ل‬ ‫ض لبالهوحبق وتعالى وعنما ييهشلريكوون )‪(3‬‬ ‫وخلووق ال ن‬ ‫ت وواهلوهر و‬ ‫العراب‬ ‫)خلق( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو )السموات( مفعول به منصوب وعلمة النصب الكسرة )الرض(‬ ‫معطوف على السموات بالواو منصوب )بالحيق( زجاير ومجرور حال من فاعل خلق )تعالى عيما يشركون(‬

‫مير إعرابها » ‪. « 2‬‬


‫زجملة ‪ » :‬خلق ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعالى ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يشركون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول السميي أو الحرفيي )ما(‪.‬‬

‫]سورة النحل )‪ : (16‬اليات ‪ 4‬إلى ‪[8‬‬ ‫وخلووق ا هللهنساون لمن نيطهوفمة فولإذا يهو وخ ل‬ ‫ف ءة ووومنافليع وولمهنها توأهيكيلوون‬ ‫صيةم يملبيةن )‪ (4‬وواهلوهنعاو(م وخلووقها لويكهم لفيها لد ه‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫)‪ (5‬وولويكهم لفيها وزجماةل لحيون تيلرييحوون وولحيون توهسوريحوون )‪ (6‬ووتوهحلميل أوهثقالويكهم لإلى بويلومد لوهم تويكوينوا بالللغيله إللن‬ ‫بللشبق اهلونهييف ل‬ ‫ف ورلحيةم )‪ (7‬ووالهوخهيول ووالهلبغاول ووالهوحلميور للتويهروكيبوها وولزينوةة وويوهخلييق ما ل تويهعلويموون )‬ ‫س إلنن وربنيكهم لووريؤ ة‬ ‫‪(8‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو إذا أردتم النجاة في الخرة فايتقوني بتوحيدي‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (1‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(14/282‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪283 :‬‬ ‫العراب‬ ‫)خلق النسان( مثل خلق السموات » ‪) ، « 1‬من نطفة( زجاير ومجرور متعيلق بي )خلق( ‪) ،‬الفاء( عاطفة‬ ‫)إذا( فجائية )هو( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )خصيم( خبر مرفوع )مبين( نعت لخصيم‬

‫مرفوع‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬خلق ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو خصيم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬

‫سره ما بعده أي خلق النعا(م )خلقها(‬ ‫)الواو( عاطفة )النعا(م( مفعول به لفعل محذوف على الشتغال يف ي‬

‫مثل الول ‪ ،‬و)ها( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل هو )الل(م( حرف زجير و)كم( ضمير في محيل زجير متعيلق‬ ‫بي )خلقها( » ‪) ، « 2‬في( حرف زجير و)ها( ضمير في محيل زجير متعيلق بخبر مقيد(م )دف ء( مبتدأ مؤيخر‬

‫مرفوع )منافع( معطوف على دف ء بالواو مرفوع )الواو( عاطفة )فيها( مثل منها متعيلق بي )تأكلون( وهو‬

‫مضارع مرفوع ‪ ..‬و)الواو( فاعل‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (3‬السابقة‪.‬‬


‫)‪ (2‬يجوز الوقف في قوله خلقها ‪ ،‬فيتعيلق )لكم( بخبر مقيد(م لدف ء ‪ ،‬وهذا يتوافق مع الية ‪ 6‬التية‬ ‫‪ ...‬ويجوز أن يكون )لكم( حال من دف ء ‪ ،‬و)فيها( خبر ‪..‬‬

‫) ‪(14/283‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪284 :‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬خلق( النعا(م ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة خلق النسان‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خلقها ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬فيها دف ء ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬منها تأكلون « ل محيل لها معطوفة على زجملة فيها دف ء‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )لكم فيها زجمال( مثل لكم فيها دف ء ‪ ،‬خبر مقيد(م ومبتدأ مؤيخر » ‪) ، « 2‬حين( هظرف‬

‫زمان منصوب متعيلق بجمال » ‪) ، « 3‬تريحون( مثل تأكلون )الواو( عاطفة )حين تسرحون( مثل حين‬ ‫تريحون‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لكم فيها زجمال ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة فيها دف ء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تريحون ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تسرحون « في محيل زجير بإضافة حين الثاني إليها‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )تحمل( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل هي أي النعا(م )أثقالكم( مفعول به منصوب ‪ ..‬و)كم(‬

‫ضمير مضاف إليه )إلى بلد( زجاير ومجرور متعيلق بي )تحمل( )لم( حرف نفي وزجز(م )تكونوا( مضارع‬

‫ناقص ومجزو(م وعلمة الجز(م حذف النون ‪ ...‬و)الواو( اسم تكون )بالغيه( خبر منصوب وعلمة النصب‬ ‫الياء ‪ ...‬و)الهاء( مضاف إليه )إيل( أداة حصر )بشيق( زجاير ومجرور حال من الضمير المستكين في‬

‫بالغيه )النفس( مضاف إليه مجرور )إين( حرف مشيبه بالفعل )ريبكم( اسم إين منصوب ‪ ..‬و)كم( ضمير‬

‫مضاف إليه )الل(م( المزحلقة )رؤف( خبر إين مرفوع )رحيم( خبر ثان مرفوع‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو في محيل نصب حال من الهاء في )خلقها(‪[.....] .‬‬

‫)‪ (2‬يجوز أن يكون )لكم( حال من زجمال ‪ ،‬والعامل فيها معنى الستقرار‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو متعيلق بنعت لجمال‪.‬‬

‫) ‪(14/284‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪285 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تحمل ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة فيها دف ء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم تكونوا بالغيه ‪ « ...‬في محيل زجير نعت لبلد‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين ريبكم لرؤوف ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف تعليليي‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )الخيل( مثل النعا(م » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة في المواضع الربعة )البغال ‪ ،‬الحمير(‬ ‫اسمان معطوفان على الخيل منصوبان مثله )الل(م( للتعليل )تركبوها( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد‬ ‫الل(م ‪ ،‬وعلمة النصب حذف النون ‪ ..‬و)الواو( فاعل ‪ ،‬و)ها( ضمير مفعول به‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن تركبوها ‪ (...‬في محيل زجير بالل(م متعيلق بفعل خلق المقيدر‪.‬‬ ‫)زينة( مفعول لزجله منصوب معطوف على محيل المصدر المؤيول » ‪) « 2‬تخلق( مثل تحمل ‪ ،‬والفاعل‬

‫هو )ما( اسم موصول مبنيي في محيل نصب مفعول به » ‪ ، « 3‬والعائد محذوف أي تعلمونه )ل( نافية‬ ‫)تعلمون( مثل تأكلون‪.‬‬

‫وزجملة ‪) » :‬خلق( الخيل ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة )خلق( النعا(م‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يخلق ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة )خلق( الخيل » ‪. « 4‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعلمون « ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)النسان( ‪ ،‬اسم معروف ‪ ،‬أصله إنسيان لن العرب قاطبة‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون معطوفا على النعا(م منصوبا مثله‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو مفعول مطلق لفعل محذوف ‪ :‬تنزيينوا زينة بها‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو نكرة موصوفة في محيل نصب ‪ ،‬والجملة بعده نعت له‪.‬‬ ‫)‪ (4‬يجوز أن تكون الجملة استئنافيية‪.‬‬

‫) ‪(14/285‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪286 :‬‬ ‫قالوا في تصغيره أنيسيان ‪ ،‬فديلت الياء الخيرة على الياء في تكبيره ‪ ،‬إيل أينهم حذفوها ليما كثر في‬

‫كلمهم ‪ ،‬زجمعه الناس ‪ ،‬وإذا قالوا أنا سين فهو زجمع بيين مثل بستان وبساتين ‪ ،‬وإذا قالوا أناسيي كثيرا‬

‫فخيففوا الياء أسقطوا الياء التي تكون فيما بين عين الفعل ولمه ‪ ،‬يبيين زجواز أناسي ‪ ،‬بالتخفيف ‪ ،‬قول‬ ‫العرب أناسية كثيرة ‪ ،‬والواحد إنسيي وأناس ‪ ،‬ووزن إنسيان إفعلن ‪ -‬بكسر الهمزة ‪ -‬من النسيان ‪،‬‬


‫وقد حذفت الياء فقيل إنسان ‪ ..‬وانظر الية )‪ (8‬من سورة البقرة‪.‬‬ ‫)نطفة( ‪ ،‬اسم لماء الرزجل والمرأة ‪ ،‬زجمعه نطف بضيم وفتح ونطاف بضم النون ‪ ،‬ول فعل للنطفة على‬

‫رأي أبي زيد‪.‬‬

‫)دف ء( ‪ ،‬في المختار ‪ :‬الدف ء نتاج البل وما ينتفع به فهو اسم ‪ ،‬وهو السخونة اسم من دفئ يدفأ‬ ‫باب طرب وسلم ‪ ،‬فالذكر دفئان والنثى دفأى‪.‬‬ ‫وفي المصباح ل يقال اسم الفاعل دفي ء وزان كريم بل وزان تعب‪ .‬وفي القاموس الدف ء بالكسر‬ ‫ويحيرك نقيض حيدة البرد ‪ ،‬وزنه فعل بكسر فسكون‪.‬‬

‫)زجمال( ‪ ،‬مصدر زجمل يجمل باب كر(م ‪ ،‬وزنه فعال بفتح الفاء والعين‪.‬‬ ‫)أثقال( ‪ ،‬زجمع ثقل ‪ ،‬اسم لمتاع المسافر ‪ ،‬وزنه فعل بفتحتين ‪ ،‬وأثقال وزنه أفعال‪.‬‬ ‫)بلد( ‪ ،‬اسم على وزن فعل بفتحتين ‪ ،‬زجمعه بلد وبلدان‪.‬‬ ‫ي لم يكونوا بالغيه إيل بنقصان قيوة النفس وذهاب‬ ‫)شيق( ‪ ،‬اسم لنصف الشي ء ‪ ،‬والمعنى على المجاز أ ي‬ ‫نصفها‪ .‬وفي المختار ‪ :‬الشيق أيضا المشيقة ‪ ،‬وقيل المفتوح الصدر والمكسور السم ‪ ،‬وزنه فعل بكسر‬

‫فسكون‪.‬‬

‫)الخيل( ‪ ،‬انظر الية )‪ (14‬من سورة آل عمران‪.‬‬ ‫)البغال( ‪ ،‬زجمع بغل ‪ ،‬اسم للحيوان المتويلد بين الخيل والحمير ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬

‫) ‪(14/286‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪287 :‬‬ ‫)الحمير( ‪ ،‬زجمع الحمار اسم للحيوان المعروف ‪ ،‬وزنه فعال بكسر الفاء ‪ ،‬ويجمع أيضا على أحمرة‬ ‫بفتح الهمزة وكسر الميم ‪ ،‬وحمر بضيمتين ‪ ،‬وحمور بضيم الحاء وحمرات بضيمتين ‪ ،‬ومؤينثه بتاء‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫‪ -‬التقديم ‪ :‬في قوله تعالى لحيون تيلرييحوون وولحيون توهسوريحوون وتقديم الراحة على السرح ‪ ،‬مع أنها متأخرة‬

‫في الوزجود عنه ‪ ،‬لكونها أهظهر منه في استتباع ما ذكر من الجمال وأتم في استجلب النس والبهجة ‪،‬‬ ‫إذ فيها حضور بعد غيبة ‪ ،‬وإقبال بعد إدبار على أحسن ما يكون ‪ ،‬ملى البطون حافلة الضروع‪.‬‬ ‫]سورة النحل )‪ : (16‬آية ‪[9‬‬ ‫سلبيلل وولمهنها زجائلةر وولوهو شاءو لووهدايكهم أوهزجوملعيون )‪(9‬‬ ‫صيد ال ن‬ ‫وووعولى اللنله قو ه‬ ‫العراب‬ ‫)الواو( استئنافيية )على اليله( زجاير ومجرور متعيلق بمحذوف خبر مقيد(م )قصد( مبتدأ مؤيخر على حذف‬


‫مضاف أي بيان قصد السبيل )السبيل( مضاف إليه مجرور )الواو( اعتراضيية )من( حرف زجير و)ها(‬ ‫ضمير في محيل زجير متعيلق بخبر مقيد(م )زجائر( مبتدأ مؤيخر مرفوع ‪ ،‬وهو في الصل نعت لمنعوت‬

‫محذوف أي سبيل زجائر )الواو( عاطفة )لو( حرف شرط غير زجاز(م )شاء( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو‬ ‫ومفعوله محذوف أي هدايتكم )الل(م( واقعة في زجواب لو )هداكم( فعل ماض مبنيي على الفتح المقيدر‬ ‫على اللف ‪ ..‬و)كم( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل هو )أزجمعين( توكيد لضمير الخطاب في )هداكم( ‪،‬‬ ‫منصوب وعلمة النصب الياء » ‪. « 1‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو حال من الضمير المذكور ‪ ،‬منصوبة‪.‬‬

‫) ‪(14/287‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪288 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬على اليله قصد ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬منها زجائر ‪ « ...‬ل محيل لها اعتراضيية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬شاء ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هداكم ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط غير زجاز(م‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)قصد( ‪ ،‬مصدر قصد بمعنى إقامة السبيل أو تعديل السبيل وليس مصدر )قصدته( بمعنى أتيته‪ .‬وهو‬ ‫مصدر يوصف به ‪ ..‬يقال سبيل قصد بمعنى قاصد أي مستقيم كأينه يقصد الوزجه الذي يؤيمه السالك ل‬ ‫يعدل عنه ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬

‫)زجائر( ‪ ،‬اسم فاعل من زجار يجوز أي حاد عن الستقامة ‪ ،‬وزنه فاعل ‪ ،‬وفيه إبدال حرف العيلة الواو‬

‫همزة لمجيئه بعد ألف فاعل ‪ ،‬وهذا شأن اسم الفاعل من كيل فعل معتيل أزجوف‪.‬‬

‫]سورة النحل )‪ : (16‬آية ‪[10‬‬ ‫هو النلذي أونهيزول لمن ال ن ل‬ ‫ل‬ ‫ب وولمهنهي وشوجةر لفيله تيلسييموون )‪(10‬‬ ‫سماء ماءة لويكهم مهنهي وشرا ة‬ ‫و و‬ ‫يو‬ ‫العراب‬

‫)هو( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )الذي( اسم موصول مبنيي في محيل رفع خبر )أنزل( فعل‬

‫ماض والفاعل هو )من السماء( زجاير ومجرور متعيلق بي )أنزل( » ‪) ، « 1‬ما( مفعول به منصوب )الل(م(‬ ‫حرف زجير و)كم( ضمير في محيل زجير متعيلق بخبر مقيد(م » ‪) ، « 2‬من( حرف زجير و)الهاء(‬

‫___________‬


‫)‪ (1‬أو حال من ماء ‪..‬‬ ‫)‪ (2‬يصيح الوقوف عند )لكم( ‪ ،‬فهو إذا نعت لماء ‪) ،‬ومنه( خبر مقيد(م للمبتدأ شراب‪.‬‬

‫) ‪(14/288‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪289 :‬‬ ‫ضمير في محيل زجير متعيلق بحال من شراب )شراب( مبتدأ مؤيخر مرفوع )الواو( عاطفة )منه شجر( مثل‬

‫منه شراب ومعطوف عليه )فيه( مثل منه متعيلق بفعل )تسيمون( وهو مضارع مرفوع ‪ ..‬و)الواو( فاعل‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬هو الذي ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنزل ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لكم منه شراب « في محيل نصب نعت لماء » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تسيمون « في محيل رفع نعت لشجر‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)شجر( ‪ ،‬اسم زجمع واحدته شجرة ‪ ،‬وهو ما قا(م على ساق من نبات الرض ‪ ،‬وزجمع شجر أشجار‬ ‫وشجراء وزجمع شجرة شجرات ووزن شجر فعل بفتحتين‪.‬‬ ‫]سورة النحل )‪ : (16‬اليات ‪ 11‬إلى ‪[13‬‬ ‫لل‬ ‫ع والنزيهييتوون والنلخيل واهلوهعناب ولمن يكبل الثنمرا ل‬ ‫ك وليوةة للوقهوم(م يويتويوفنكيروون )‪(11‬‬ ‫ت إلنن لفي ذلل و‬ ‫يييهنبل ي‬ ‫و و ه‬ ‫و‬ ‫وو‬ ‫و‬ ‫ت لويكهم به النزهر و و‬ ‫ك وليا م‬ ‫وووسنخور لويكيم اللنهيول ووالننهاور ووال ن‬ ‫ت للوقهوم(م يويهعلقيلوون )‬ ‫سنخرا ة‬ ‫ت بلأوهملرهل إلنن لفي ذلل و‬ ‫س ووالهوقومور ووالنبيجوي(م يم و‬ ‫شهم و‬ ‫‪ (12‬ووما وذورأو لويكهم لفي اهلوهر ل‬ ‫ك وليوةة للوقهوم(م يونذنكيروون )‪(13‬‬ ‫ض يمهختوللفاة أوهلوانيهي إلنن لفي ذلل و‬ ‫العراب‬ ‫)ينبت( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل هو )لكم( متعيلق بي )ينبت( ‪) ،‬الباء( حرف زجير و)الهاء( ضمير في‬

‫محيل زجير متعيلق بي )ينبت( ‪،‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هي استئنافيية ل محيل لها لبيان فائدة الماء ‪ ،‬فهي استئناف بيانيي‪.‬‬

‫) ‪(14/289‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪290 :‬‬ ‫و الباء سببيية ‪ ،‬والضمير يعود على الماء )الزرع( مفعول به منصوب )الواو( عاطفة في المواضع الربعة‬


‫)الزيتون ‪ ،‬النخيل ‪ ،‬العناب( أسماء معطوفة على الزرع بحروف العطف منصوبة مثله )من كيل( زجاير‬ ‫ومجرور متعيلق بنعت لمنعوت محذوف أي وشيئا من كيل ‪ ...‬ومن تبعيضيية )الثمرات( مضاف إليه‬ ‫مجرور )إين( حرف مشيبه بالفعل ‪ -‬ناسخ ‪) -‬في( حرف زجير )ذلك( اسم إشارة مبنيي في محيل زجير‬

‫متعيلق بمحذوف خبر إين ‪ ..‬و)الل(م( للبعد ‪ ،‬و)الكاف( للخطاب )الل(م( الثانية للتوكيد )آية( اسم إين‬ ‫مؤيخر منصوب )لقو(م( زجاير ومجرور نعت لية )يتفيكرون( مضارع مرفوع ‪ ..‬و)الواو( فاعل‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬ينبت ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين في ذلك لية ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يتفيكرون « في محيل زجير نعت لقو(م‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )سيخر( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو )لكم( متعيلق بي )سيخر( ‪) ،‬الليل( مفعول به منصوب‬ ‫)الواو( عاطفة في المواضع الربعة )النهار ‪ ،‬الشمس ‪ ،‬القمر ‪ ( ،‬أسماء معطوفة على الليل منصوبة مثله‬ ‫)النجو(م( مبتدأ مرفوع )مسيخرات( خبر مرفوع )بأمره( زجاير ومجرور متعيلق بمسيخرات ‪...‬‬

‫و)الهاء( مضاف إليه )إين في ‪ ...‬يعقلون( مثل إين في ‪ ..‬يتفيكرون وعلمة نصب آيات الكسرة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سيخر ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ينبت‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬النجو(م مسيخرات ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة سيخر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين في ذلك ليات ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعقلون « في محيل زجير نعت لقو(م‪.‬‬

‫) ‪(14/290‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪291 :‬‬ ‫ي سيخر لكم ما ‪» ...‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ما( اسم موصول مبنيي في محيل نصب مفعول به لفعل محذوف أ ي‬

‫‪) ، « 1‬ذرأ( فعل ماض ‪ ،‬والفاعل هو )لكم( متعيلق بي )ذرأ( ‪) ،‬في الرض( زجاير ومجرور متعيلق بي )ذرأ( ‪،‬‬

‫)مختلفا( حال منصوبة من العائد أي ما ذرأ لكم مختلفا )ألوانه( فاعل لسم الفاعل مختلفا ‪ ..‬و)الهاء(‬ ‫ضمير مضاف إليه )إين في ‪ ..‬ييذيكرون( مثل إين في ‪..‬‬

‫يتفيكرون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬سيخر( ما ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة سيخر لكم الليل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ذرأ لكم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين في ذلك لية ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ييذيكرون « في محيل زجير نعت لقو(م‪.‬‬


‫]سورة النحل )‪ : (16‬اليات ‪ 14‬إلى ‪[16‬‬ ‫ل ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫نل‬ ‫ك وموالخور لفيله‬ ‫سوونها ووتويورى الهيفهل و‬ ‫وويهوو الذي وسنخور الهبوهحور لتوأهيكيلوا مهنهي لوهحماة طولرليا ووتوهستوهخلريزجوا مهنهي حهليوةة تويهلبو ي‬ ‫ضللله وولووعلنيكهم توهشيكيروون )‪ (14‬ووأوهلقى لفي اهلوهر ل‬ ‫ض وروالسوي أوهن تولميود بليكهم ووأوهنهاراة وويسبيلة لووعلنيكهم‬ ‫ووللتوهبتوييغوا لمهن فو ه‬ ‫تويههتويدوون )‪ (15‬ووعلما م‬ ‫ت وولبالنهجلم يههم يويههتويدوون )‪(16‬‬ ‫و‬ ‫العراب‬ ‫)الواو( استئنافيية )هو( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )الذي( اسم موصول في محيل رفع خبر‬

‫)سيخر البحر( مثل سيخر الليل » ‪. « 2‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون معطوفا بالواو على الليل فيكون من عطف المفردات ‪ ،‬ول زجملة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (12‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(14/291‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪292 :‬‬ ‫)الل(م( للتعليل )تأكلوا( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الل(م وعلمة النصب حذف النون ‪ ..‬و)الواو(‬ ‫فاعل )من( حرف زجير و)الهاء( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )تأكلوا( على حذف مضاف أي من‬

‫حيواناته » ‪) ، « 1‬لحما( مفعول به منصوب )طرييا( نعت لي )لحما( منصوب )الواو( عاطفة )تستخرزجوا(‬

‫مثل تأكلوا ومعطوف عليه )منه( مثل الول متعيلق بي )تستخرزجوا( ‪) ،‬حلية( مفعول به منصوب‬

‫)تلبسونها( مضارع مرفوع ‪ ..‬و)الواو( فاعل ‪ ،‬و)ها( ضمير مفعول به )الواو( اعتراضيية )ترى( مضارع‬

‫مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على اللف ‪ ،‬والفاعل أنت )الفلك( مفعول به منصوب )مواخر(‬

‫حال منصوبة )فيه( مثل منه متعيلق بمواخر )الواو( عاطفة )لتبتغوا( مثل لتأكلوا )من فضله( زجاير ومجرور‬

‫ج ونصب ‪ ..‬و)كم( ضمير في محيل نصب اسم لعيل‬ ‫متعيلق بي )تبتغوا( ‪) ،‬الواو( عاطفة )لعيلكم( حرف تر ي‬ ‫)تشكرون( مثل تلبسون‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن تأكلوا ‪ (..‬في محيل زجير بالل(م متعيلق بي )سيخر(‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن تبتغوا ‪ (...‬في محيل زجير بالل(م متعيلق بي )سيخر( لنه معطوف عليه‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬هو الذي ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سيخر البحر ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تأكلوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تستخرزجوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة تأكلوا‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬تلبسونها ‪ « ...‬في محيل نصب نعت لحلية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ترى الفلك ‪ « ...‬ل محيل لها اعتراضيية‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعيلق بمحذوف حال من )لحما( ‪ ،‬نعت تقيد(م على المنعوت‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو هي معطوفة بالواو على استئناف متقيد(م‪[.....] .‬‬

‫) ‪(14/292‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪293 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تبتغوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر الثاني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لعيلكم تشكرون ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية ‪ ،‬وهي معطوفة على التعليل المتقيد(م المستعمل له‬

‫الل(م » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تشكرون « في محيل رفع خبر لعيل‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ألقى( فعل ماض مبنيي على الفتح المقيدر على اللف )في الرض( زجاير ومجرور متعيلق بي‬ ‫)ألقى( مضيمنا معنى خلق )رواسي( مفعول به منصوب ‪ -‬صفة لموصوف محذوف أي زجبال رواسي ‪-‬‬

‫ي ونصب )تميد( مضارع‬ ‫ومنع من التنوين لنه زجمع على صيغة منتهى الجموع )أن( حرف مصدر ي‬

‫منصوب ‪ ،‬والفاعل هي )الباء( حرف زجير و)كم( ضمير في محيل زجير متعيلق بي )تميد(‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن تميد( في محيل نصب مفعول لزجله على حذف مضاف أي مخافة أن تميد بكم‬

‫‪) ،‬الواو( عاطفة في الموضعين )أنهارا ‪ ،‬سبل( اسمان معطوفان على رواسي منصوبان مثله )لعيلكم‬ ‫تهتدون( مثل لعيلكم تشكرون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ألقى ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة سيخر البحر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لعيلكم تهتدون « ل محيل لها استئناف بيانيي ‪ -‬أو تعليل ‪. -‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تهتدون « في محيل رفع خبر لعيل‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )علمات( معطوف على رواسي منصوب مثله وعلمة النصب الكسرة )الواو( استئنافيية‬ ‫)بالنجم( زجاير ومجرور متعيلق بي )يهتدون( ‪،‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو معطوفة على تعليل متقيد(م مقيدر أي لعيلكم تدركون فضله ولعيلكم تشكرون‪.‬‬

‫) ‪(14/293‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪294 :‬‬ ‫)هم( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )يهتدون( مثل تلبسون‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم يهتدون ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يهتدون « في محيل رفع خبر‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)طرييا( ‪ ،‬صفة مشيبهة من طرو يطرو باب كر(م وطري يطري باب فرح ‪ ،‬فإذا زجاء من باب كر(م ففيه‬

‫إعلل بالقلب ‪ ،‬أصله طريو فيه واو والياء المتقدمة ساكنة ‪ ،‬قلبت الواو ياء وأدغمت مع الياء الولى‬ ‫ي زنة فعيل‪.‬‬ ‫فأصبح طر ي‬

‫)مواخر( ‪ ،‬زجمع ماخرة مؤينث ماخر ‪ ،‬اسم فاعل من مخر البحر أي زجرى فيه وشيقه ‪ ،‬وزن مواخر‬

‫فواعل‪.‬‬

‫)علمات( ‪ ،‬زجمع علمة ‪ ،‬اسم للشارة من أعلمت على كذا من الكتاب وغيره ‪ ،‬وزنه فعالة بفتح‬ ‫الفاء‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫‪ - 1‬التتميم ‪ :‬في قوله تعالى للتوأهيكيلوا لمهنهي لوهحماة طولرليا تتميم احتياط‪ .‬والتتميم فن يشتمل على كلمة لو‬

‫طرحت من الكل(م نقص معناه‪ .‬وهو ثلثة أنواع ‪ :‬تتميم نقص ‪ ،‬وتتميم احتياط ‪ ،‬وتتميم مبالغة‪ .‬ونقول‬ ‫هنا إنه علم سبحانه أنه إذا لم يصف اللحم بالطراوة لم يكن مظنة للفساد ‪ ،‬ولكن المعروف أن الفساد‬ ‫إلى اللحم الطري أكثر من غيره ‪ ،‬فلز(م وصفه بها ليسارع إلى أكله خيفة الفساد عليه‪.‬‬ ‫‪ - 2‬اللتفات ‪ :‬في قوله تعالى وولبالنهجلم يههم يويههتويدوون فإخراج الكل(م عن سنن الخطاب ‪ ،‬وتقديم الجار‬ ‫والضمير للتخصيص كأنه قيل ‪ :‬وبالنجم خصوصا‬

‫) ‪(14/294‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪295 :‬‬ ‫هؤلء خصوصا يهتدون ‪ ،‬فالعتبار بذلك والشكر عليه بالتوحيد الز(م لهم وأوزجب عليهم‪.‬‬ ‫]سورة النحل )‪ : (16‬آية ‪[17‬‬

‫أوفوومهن يوهخلييق وكومهن ل يوهخلييق أووفل تووذنكيروون )‪(17‬‬ ‫العراب‬

‫ي )الفاء( استئنافيية )من( اسم موصول مبنيي في محيل رفع مبتدأ )يخلق(‬ ‫)الهمزة( للستفها(م النكار ي‬

‫مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل هو وهو العائد )الكاف( حرف زجير )من( موصول في محيل زجير متعيلق بخبر‬


‫المبتدأ )ل( نافية )يخلق( مثل الول )الهمزة( مثل الولى )الفاء( عاطفة )ل( مثل الولى )تذيكرون(‬ ‫مضارع مرفوع ‪ ..‬و)الواو( فاعل‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬من يخلق كمن ل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يخلق ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يخلق ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من( )الثاني(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تذيكرون « ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية » ‪. « 1‬‬

‫لبلغة‬

‫‪ - 1‬التشبيه المقلوب ‪ :‬وذلك في قوله تعالى أوفوومهن يوهخلييق وكومهن ل يوهخلييق إذ مقتضى الظاهر عكسه ‪،‬‬

‫لن الخطاب لعباد الوثان ‪ ،‬حيث سموها آله تشبيها به تعالى ‪ ،‬فجعلوا غير الخالق كالخالق ‪ ،‬فجاءت‬ ‫المخالفة في الخطاب ‪ ،‬كأنهم لمبالغتهم في عبادتها ولسفافهم ‪ -‬بالتالي ‪ -‬وارتكاس عقولهم صارت‬ ‫عندهم كالصل ‪ ،‬وصار الخالق الحقيقي هو الفرع ‪ ،‬فجاء النكار على وفق ذلك‪.‬‬ ‫‪ - 2‬التغليب ‪ :‬في الية الكريمة‪.‬‬ ‫حيث أتى » بمن « تغليبا لذوي العلم على غيرهم ‪ ،‬مع ما فيه من‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو معطوفة على استئناف متقيد(م مقيدر أي أزجهلتم هذا فل تذيكرون‪.‬‬

‫) ‪(14/295‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪296 :‬‬ ‫المشاكلة ‪ ،‬أو ذوو العلم خاصة ‪ ،‬ويعرف منه حال غيرهم بدللة النص ‪ ،‬فإن من يخلق حيث لم يكن‬ ‫كمن ل يخلق وهو من زجملة ذوي العلم‪ .‬فما هظنك بالجماد‪.‬‬ ‫فالمراد إذا بمن ل يخلق الصنا(م ‪ ،‬وزجاء بمن الذي هو للعقلء ذوي العلم ‪ ،‬وذلك لنهم لما عبدوها‬ ‫وسموها آلهة ‪ ،‬أزجروها مجرى أولى العلم ‪ ،‬فجي ء بمن على اعتقادهم ‪ ،‬ووفق ما هو مركوز في‬ ‫سلئقهم‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬من طرائف الفقهاء أنهم يقولون ‪ :‬إذا حلف الرزجل ل يأكل لحما فأكل سمكا لم يحنث‪ .‬فإذا‬ ‫اعترض عليهم معترض بأن اليله تعالى سماه لحما ‪ ،‬قالوا ‪ :‬إن المر مبنيي على العادة ‪ ،‬وعادة الناس إذا‬

‫ذكر اللحم على إطلقه ل يفهم منه السمك‪ .‬قالوا ‪ :‬أل ترى أنه لو حلف ل يركب دابة فركب كافرا ل‬ ‫ب لعهنود اللنله النلذيون وكوفيروا إلى آخر هذه المباحث‬ ‫يحنث ‪ ،‬وإن اليله سماه دابة في قوله ‪ :‬إلنن وشنر الندووا ب‬


‫التي يرزجع إليها في المطولت من كتب الفقه‪.‬‬ ‫‪ - 2‬كتابة الهمزة ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬القياس في كتابة الهمزة أن تكتب على الحرف الذي تسهل إليه فيما لو خففت‪ .‬والتخفيف زجائز‬ ‫في اللغة العربية فتقول ‪ :‬سال وقرا ولولو وذياب وخطيية وميية إلخ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬الهمزة المبدوء بها ‪ :‬ل تكون إل متحركة محققة النطق بها ‪ ،‬ويجب إثباتها كتابة على صورة‬ ‫اللف بأية حركة تحركت‪.‬‬ ‫مثل ‪ :‬أمل وإبل وأحد‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬الهمزة المتطرفة في آخر الكلمة‪.‬‬ ‫إيما أن يكون ما قبلها ساكنا أو متحركا ‪:‬‬

‫‪ - 1‬ان كان ما قبلها ساكنا كتبت على السطر مثل المرء الجزء الخب ء المقروء الشي ء النوء‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ان كان ما قبلها متحركا كتبت بحرف يناسب حركة ما قبلها نحو ‪:‬‬

‫) ‪(14/296‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪297 :‬‬ ‫الخطأ ‪ ،‬والتواطؤ ‪ ،‬ويستهزئ‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬الهمزة المتوسطة ‪:‬‬ ‫إذا كانت ساكنة تكتب على حرف يناسب حركة الحرف الذي قبلها‪ .‬مثل رأس وسؤل وبئر ‪ ،‬وإن كانت‬ ‫متحركة تكتب على حرف يجانس حركة القوى منها ومن الحرف الذي قبلها ‪ ،‬مثل ‪ :‬سأل ‪ ،‬سئم ‪،‬‬ ‫تؤزجج ‪ ،‬خؤون ‪ ،‬فئات‪.‬‬ ‫وثمة شواذات عن هذه القواعد الكلية نضرب صفحا عن ذكرها خشية التطويل وخروزجنا عن خطة‬ ‫الكتاب‪.‬‬ ‫]سورة النحل )‪ : (16‬اليات ‪ 18‬إلى ‪[21‬‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫صوها إلنن اللنهو لوغويفوةر ورلحيةم )‪ (18‬وواللنهي يويهعلويم ما تيلسبروون ووما تييهعللينوون )‪(19‬‬ ‫ووإلهن تويعيبدوا نهعومةو اللنه ل تيهح ي‬ ‫غييير أوهحيامء ووما يوهشعييروون أونياون‬ ‫ووالنلذيون يوهديعوون لمهن يدولن اللنله ل يوهخلييقوون وشهيئاة وويههم ييهخلويقوون )‪ (20‬أوهموا ة‬ ‫ت وه‬ ‫يي هيبيوعيثوون )‪(21‬‬ ‫العراب‬ ‫)الواو( استئنافيية )إن( حرف شرط زجاز(م )تعيدوا( مضارع مجزو(م فعل الشرط وعلمة الجز(م حذف النون‬ ‫‪ ..‬و)الواو( فاعل )نعمة( مفعول به منصوب )اليله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور )ل( نافية‬


‫)تحصوها( مثل تعيدوا زجواب الشرط ‪ ..‬و)ها( ضمير مفعول به )إين( حرف توكيد ونصب )اليله( لفظ‬

‫الجللة اسم إين منصوب ‪) ،‬الل(م( المزحلقة للتوكيد )غفور( خبر إين مرفوع )رحيم( خبر ثان مرفوع‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إن تعيدوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تحصوها ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط زجاز(م غير مقترنة بالفاء‬

‫) ‪(14/297‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪298 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين اليله لغفور ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )اليله( لفظ الجللة مبتدأ مرفوع )يعلم( مضارع مرفوع ‪ ،‬والفاعل هو )ما( اسم موصول‬

‫مبنيي في محيل نصب مفعول به ‪ ،‬والعائد محذوف أي تسيرونه » ‪) ، « 1‬تسيرون( مضارع مرفوع ‪..‬‬ ‫و)الواو( فاعل )الواو( عاطفة )ما تعلنون( مثل ما تسيرون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اليله يعلم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة إن تعيدوا ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعلم ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )اليله(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تسيرون « ل محيل لها صلة الموصول )ما( الول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعلنون « ل محيل لها صلة الموصول )ما( الثاني‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )ايلذين( موصول مبنيي في محيل رفع مبتدأ )يدعون( مثل تسيرون )من دون( زجاير ومجرور‬

‫متعيلق بحال من العائد المحذوف )اليله( لفظ الجللة مضاف إليه مجرور )ل( نافية )يخلقون( مثل‬

‫تسيرون )شيئا( مفعول به منصوب )الواو( حاليية )هم( ضمير منفصل مبنيي في محيل رفع مبتدأ )يخلقون(‬

‫مضارع مبنيي للمجهول ‪ ..‬و)الواو( نائب الفاعل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ايلذين يدعون ‪ « ..‬ل محيل لها معطوفة على زجملة اليله يعلم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يدعون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ايلذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يخلقون شيئا ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )ايلذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يخلقون « في محيل رفع خبر المبتدأ )هم(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم يخلقون « في محيل نصب حال » ‪. « 2‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون )ما( حرفا مصدرييا ‪ ،‬والمصدر المؤيول مفعول به ‪..‬‬ ‫)‪ (2‬أو في محيل رفع معطوفة بالواو على زجملة )ل يخلقون ‪.(..‬‬

‫) ‪(14/298‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪299 :‬‬ ‫)أموات( خبر ثان للمبتدأ )هم( » ‪ ، « 1‬مرفوع )غير( نعت لموات مرفوع وأفاد التوكيد )أحياء(‬ ‫مضاف إليه مجرور )الواو( عاطفة )ما( نافية )يشعرون( مثل تسيرون )أييان( اسم استفها(م مبنيي في محيل‬ ‫نصب على الظرفيية الزمانيية متعيلق بي )يبعثون( ‪ ،‬وهو مثل يخلقون بالبناء للمجهول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما يشعرون « في محيل رفع معطوفة على زجملة يخلقون )الخبر(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يبعثون ‪ « ...‬في محيل نصب مفعول به للفعل يشعرون المعيلق‪.‬‬ ‫بالستفها(م أييان ‪ ...‬أو على نزع الخافض‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫ أونياون يي هيبيوعيثوون‪.‬‬‫تأتي » أيان « بدون » ما « وتأتي متصلة بها‪ .‬وفي كلتا الحالتين هي اسم شرط زجاز(م للزمان‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬مجردة ‪ ،‬نحو ‪:‬‬ ‫أيان نؤمنك تأمن غيرنا وإذا لم تدرك المن منا لم تزل حذرا‬ ‫ب ‪ -‬متصلة ‪ -‬بي » ما « نحو‬ ‫إذا ما النعجة الدماء باتت بقفرة فأيان ما تعدل به الريح تنزل‬ ‫ملحظة ‪ :‬قد تكون » أيان « اسم استفها(م عن الزمان وهي مركبة من كلمتين » أي وآن « ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو هو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم والجملة استئنافيية‪.‬‬

‫) ‪(14/299‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 14‬ص ‪300 :‬‬ ‫]سورة النحل )‪ : (16‬آية ‪[22‬‬ ‫لإليهيكهم لإلهة والحةد وفالنلذيون ل يييهؤلمينوون لباهللخورةل قيييلوبيييههم يمهنلكورة وويههم يمهستوهكبليروون )‪(22‬‬ ‫العراب‬

‫)إلهكم( مبتدأ مرفوع ‪ ..‬و)كم( مضاف إليه )إله( خبر مرفوع )واحد( نعت لله مرفوع )الفاء( استئنافيية‬ ‫)الذين( موصول مبنيي في محيل رفع مبتدأ )ل( نافية )يؤمنون( مضارع مرفوع ‪ ..‬و)الواو( فاعل )بالخرة(‬

‫زجاير ومجرور متعيلق بي )يؤمنون( ‪) ،‬قلوبهم( مبتدأ مرفوع ‪ ..‬و)هم( مضاف إليه )منكرة( خبر مرفوع‬ ‫)الواو( عاطفة )هم( ضمير في محيل رفع مبتدأ )مستكبرون( خبر مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الواو‪.‬‬


‫زجملة ‪ » :‬إلهكم إله واحد « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ايلذين ل يؤمنون ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يؤمنون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ايلذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قلوبهم منكرة ‪ « ...‬في محيل رفع خبر المبتدأ )ايلذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم مستكبرون « في محيل رفع معطوفة على زجملة قلوبهم منكرة » ‪. « 1‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)مستكبرون( ‪ ،‬زجمع مستكبر ‪ ،‬اسم فاعل من استكبر السداسيي ‪ ،‬وزنه مستفعل بضيم الميم وكسر‬

‫العين‪.‬‬

‫]سورة النحل )‪ : (16‬آية ‪[23‬‬ ‫ب الهيمهستوهكبللريون )‪(23‬‬ ‫ل وزجورو(م أونن اللنهو يويهعلويم ما ييلسبروون ووما يييهعللينوون إلنهي ل ييلح ب‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون حالية فهي في محيل نصب‪.‬‬

‫) ‪(14/300‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.