العدد الثاني

Page 1

‫ملتقانا‬

‫نشرة يومية تصدر عن امللتقى األدبي التاسع عشر ‪ -‬خصب ‪2013‬م‬ ‫العدد الثاني | ‪ 9‬سبتمرب ‪2013‬م‬

‫وانطلق التاسع عشر‬

‫ِانطلقت أمس فعاليات الملتقى األدبي التاسع عشر للشباب الذي تنظمه وزارة التراث والثقافة‬ ‫في خصب‪ ،‬وذلك بقاعة التنمية االجتماعية في والية خصب‬ ‫وقد قال معالي أحمد بن عبداهلل بن محمد الشحي وزير البلديات اإلقليمية وموارد المياه راعي‬ ‫حفل افتتاح الدورة التاسعة عشرة في تصريح خاص‪« :‬اتينا اليوم لنستقبل سفينة االدب واألدباء‬ ‫التي حطت ركابها في والية خصب في محافظة مسندم العريقة الزاخرة باألدب واألدباء ليولد‬ ‫الملتقى األدبي التاسع عشر الذي يضم االدباء واألديبات ليقدموا ابداعاتهم من فنون وآداب‬ ‫بالتشارك مع من هم موجودون في المحافظة»‪.‬‬ ‫وبالشعر انطلق الملتقى األدبي التاسع عشر حيث بدأت الجلسة األولى بإدارة من الشاعر حمد‬ ‫الخروصي‪ ،‬وذلك مع الشعر الفصيح‪ ،‬ثم الشعر النبطي فالقصة القصيرة‪.‬‬ ‫وفي الفترة المسائية افتتحت ورش العمل بورشتين للشعر الفصيح والقصة القصيرة‪ ،‬وتتواصل‬ ‫الفعاليات اليوم بقاء مهم مع الروائي الكويتي سعود السنعوسي الحائز على جائزة البوكر عن‬ ‫روايته ساق البوكر في دورتها األخيرة‪.‬‬

‫صورة امللتقى‬ ‫يف الصباح الباكر جدا كنا نصحو على وقع ذلك املزعج الذي‬ ‫قرر أن يباغت أحالمنا اهلادئة ونومنا املتأخر فيطرق األبواب‬ ‫كسجان يريد تعذيب سجينه‬ ‫نصحو بأجفان مثقلة شامتني ذلك الذي فعل فعلته وهرب‬ ‫ضاحكا‪ ،‬ومل يكن ضوء الصباح قد أشرق بعد!‬ ‫هكذا كانت أيام امللتقى األديب يف نسخه األوىل‪ ،‬تلك النسخ‬ ‫اليت كانت أشبه مبعسكرات العمل اليت ينبغي فيها على املشارك‬ ‫أن يعد نفسه إعدادا خاصا‪ ،‬وأن يكون النوم هو آخر ما يفكر‬ ‫فيه‬ ‫تلك األيام كان النص األديب نصا قابال للنقاش والبحث‬ ‫والتهشيم‪ ،‬كان نصا ميكن لصاحبه أن يتخلى عنه مبجرد أن‬ ‫يقول أحد احملكمني بأنه نص عادي‪ ،‬وال يشعر إال بأنه ارتكب‬ ‫جناية أن كتب نصا متواضعا‪ ،‬أو هكذا كان بعض املشاركني‬ ‫يرون املسألة‪ ،‬ويرون امللتقى من عني مغايرة‪ ،‬وهكذا كنا نعيش‬ ‫امللتقى األديب بأجواء بامسة محاسية‬ ‫اليوم قد يكون اختلف األمر مع جيل جديد ختتلف جتربته يف‬ ‫احلياة‪ ،‬كما هي خمتلفة يف طريقة النظر إىل النص األديب وإىل‬ ‫الكتابة يف اجململ‪.‬‬ ‫ومع اختالف صورة امللتقى وشكله بعض مضامني التنظيم‬ ‫إىل ما هو عليه اليوم من سكن فندقي فاخر‪ ،‬وورش عمل‬ ‫وضيوف هلم ثقلهم اإلبداعي؛ إال أنه ظل ملتقى يكسر الرتابة‬ ‫بني الشباب املشاركني بعضهم ببعض وكذلك مع جلان التحكيم‬ ‫واملنظمني الذين ال نشعر إال أهنم جزء ال ميكن أن ينفصل من‬ ‫كيان هذا امللتقى ومن كوهنم أخوة أعزاء يسعون بكل ما لديهم‬ ‫من إمكانيات لكسر هوة الرمسيات املعتادة‬ ‫ما زال لب امللتقى هو ذاته الذي بدأ به‪ ،‬مل يتغري ومل يفقد ملعانه‬ ‫الباهر الذي جذب كل األمساء اليت خرجت من عباءته فيما بعد‬ ‫وكي يظل كما هو المعا مشعا على املشاركني أن يدركوا جيدا‬ ‫أن املسابقة مهما كانت هي أساس امللتقى فإهنا ال تعين أهنا‬ ‫كل شيء وأهنا أهم ما فيه‪ ،‬بل هي جمرد حمفز ال أكثر وال أقل‪،‬‬ ‫واألهم هو ذلك اللقاء الذي يعيد ترتيب نظرتنا للمعىن‪ ،‬وقدرتنا‬ ‫على املغامرة يف الكتابة واإلبداع‬ ‫وحاملا ينتهي امللتقى على املشاركني وخاصة اجلدد منهم أن يعبئوا‬ ‫الذاكرة بصور هبية عن لقاءات ال تتكرر كل يوم‪ ،‬وحياة قد ال‬ ‫تتاح هلم يف قادم األيام‪.‬‬ ‫هالل البادي‬


‫ملتقا� | خصب ‪2013‬‬ ‫ان‬

‫ال أدري ملاذا أكتب؟!‬ ‫حني دخل املشاركون وحضور امللتقى إىل اجللسة مل يتوقعوا أن تفاجئهم د‪ .‬فاطمة‬ ‫الشيدي هبذا السؤال البديهي والصادم «ملاذا تكتبون؟» متاما مثلما مل تتوقع أن تدور‬ ‫الدائرة عليها لتُسأل السؤال ذاته‪ .‬أجابت الشيدية عن السؤال بقوهلا‪ :‬أكتب ﻷقوم‬ ‫بدور خيال املآته الذي حيرس الشجر من العصافري‪ ،‬ويأنس هبا على كتفيه ويستسلم‬ ‫لدغدغة مناقريها ﻷكتافه العارية‪ .‬أكتب ﻷحرس الكلمات من الصمت الذي يرنو‬ ‫على القلب كالصدأ‪ .‬أكتب ﻷعرب الوجود خبفة ﻻعب نرد يتقبل االحتماﻻت مهما‬ ‫كانت صعبة‪ ،‬وبرعونة إزميل يضع على الصخر جروحا تشكل لغة من نوع آخر‪ .‬ال أدري!‬ ‫أكتب ﻷعيش بشكل يشبهين فقط‪.‬‬ ‫عدد ال بأس به من املشاركني صرحوا إما صراحة أو ضمنا بأهنم ال يعلمون ملاذا يكتبون‪.‬‬ ‫أما الشاعر إسحاق اخلنجري ‪ ،‬والذي عقب بدوره على التساؤل الذي طرحته حيث يقول مجال املال‪ :‬ال أدري‪ ،‬وعندما أكتشف اإلجابة أعدك أن أخربك‪.‬‏‬ ‫الدكتورة فاطمة الشيدي يف سؤاله ‪ ،‬فقد بدى السؤال صادما له يف البدء ‪ ،‬لكنه وتشاركه عائشة النقيب الرأي فتقول‪ :‬ال سبب واضح جيعلين أكتب‪ .‬أكتب ألجل الكتابة‬ ‫عاد ليكتب‪ :‬هناك قلق مشاغب يقودين للكتابة‪ ،‬كثريا ما يعذبين باألمل والرحيل‪ .‬إنه فقط! ورمبا أحيانا لتنفس شيء معني‪.‬‏‬ ‫مشاكس وعبثي خياتلين بالذكريات اجلارفة‪ ،‬فال أجد حينها سوى املثول أمامه‪ ،‬هذا ويتفق معهما حسام اجلابري قائال‪ :‬هذا السؤال ال ميكن اإلجابة عليه‪ ،‬هناك سر خفي‬ ‫الكائن العذب والعنيد يف الوقت ذاته‪ ،‬الراعف بالتناقضات‪ ،‬أعشقه؛ ألنه يعري كل يتجاوز قيد األسئلة‪ ،‬وأنا مصاب هبذا السر‪،‬‏وال أعرف ملاذا أكتب!‏‬ ‫ما اقرتفته املرايا‪ .‬مرايا احلب‪ ،‬واملوت‪ ،‬والنوافذ املليئة بالربق والشظايا‪ .‬هكذا أبصرين‬ ‫ليس يف قليب سوى احلزن‪ ،‬وأن شيئا ما غامض‪ ،‬لليل والفجر والظهرية‪ ،‬يطل علي السنعوسي خيربنا‪...‬‬ ‫من أقاصي القلب‪ .‬أكتب لكي أكون أقرب إىل قلقي‪ ،‬طفلي الصغري الوحيد يف وأخريا متكنا من اقتناص فرصة مع ضيف امللتقى الروائي سعود السنعوسي لنسأله‪،‬‬ ‫السفر والضياع‪ .‬أكتب كي ال أكون يف زجاجة صغرية‪ ،‬ال يدركها املطر‪ ،‬وال تعرفها فأجاب‪ :‬أكتب ألن لدي ما أقوله‪ ،‬أو ألن هناك من يريد أن يقول؛ ولكنه ال ميلك‬ ‫الريح‪ .‬أكتب ألمحل كل أوراق املسافات‪ ،‬وال أعرتف باألمكنة‪.‬‬ ‫األدوات التعبريية‪ .‬أجدين أحقق ذايت حني أتقمص حياة أولئك املهمشني‪ ،‬وأحكي‬ ‫أما الشاعر محد اخلروصي فيجيب‪ :‬ألشعر أنين مازلت حيا‪...‬‏‬ ‫معاناهتم‪ .‬أسباب الكتابة كثري ال شك‪ .‬بعضها واضح‪ ،‬وبعضها اآلخر جمهول بالنسبة‬ ‫بأنه‬ ‫أعتقد‬ ‫لكن‬ ‫و‬ ‫أجيب‪،‬‬ ‫ويتفق معه أمحد الكلباين حيث يقول‪ :‬يصعب أن‬ ‫يل‪ ،‬ولكن ما ذكرته كان أحد األسباب اليت تدفعين للكتابة‪.‬‬ ‫اهلاجس على األغلب‪ ،‬هاجس وجود قلق غري طبيعي ال‏أعلم مصدره؛ لكنه قلق هذا وبقي النقاش حول القضية دائرا يف هبو الفندق طوال سهرة الليلة الفائتة‪.‬‬ ‫إما أن أكتبه بشاكلة معينة ألطمئن أو أن حيرتق يف مرحلة معينة ويصمت‪ .‬ويف كال‬ ‫‏احلالتني عندما ينتهي أبدو مطمئنا حىت يزورين هاجس آخر‪ .‬أعتقد – وباختصار‪-‬‬ ‫من أجل أن استمر يف‏حماولة احلياة بطريقة أو بأخرى‪.‬‏‬ ‫حسام املسكري يقول بلهجة املستسلم للكلمات‪ :‬هناك من يقول يل أن أكتب‪.‬‬ ‫أما أمساء الشامسي فتكتب‪ :‬إليقاظ املعىن‪.‬‬ ‫الشيماء العلوي قالت بصدمة‪« :‬مو ذا السؤال؟ أكتب عشان حلو» أحس باحلياة‪/‬‬ ‫أمارس اجلمال‪ /‬احلقيقة‪ /‬املعىن‪« .‬وشكرن»‪.‬‬ ‫أمحد الفارسي جييب‪ :‬سؤال كهذا يقع كالربق على قلب كل شاعر؛ ألنه حيتاج إىل‬ ‫إجابة بالغة التوتر واحلساسية الشعرية‪ ،‬فاإلجابة ختتلف باختالف نفسية الشاعر‪،‬‬ ‫ورؤيته اخلاصة عن الشعر‪ .‬ولكن بالنسبة يل‪ ،‬لو كان باستطاعيت التوقف عن‬ ‫الكتابة؛ لتوقفت‪ .‬ولكن ما ال استطيع؛ ألن الكتابة جزأ من شخصييت‪ ،‬وأكاد ال‬ ‫استطيع التخلي عنها؛ ألهنا الرابط الوحيد بيين وبني العدم‪ .‬والقصيدة هي األنثى‬ ‫األمجل يف عني كل شاعر؛ ألهنا انثى دائمة التحول والتجدد‪ .‬الكتابة هي أن حترق‬ ‫يديك بنار األمل اللذيذ الالمنقطع وهي كل شيء‪ ..‬كل شيء‪.‬‬ ‫أما أماين السعدي فقالت‪ :‬الكتابة ال تعترب هواية فقط‪ .‬إمنا حالة شعرية ترتبط‬ ‫بالذات واحمليط‪ .‬تعتمد على اإلستشعار ودرجة التحسس‪ ،‬ال ترتبط فقط باألمل‪،‬‬ ‫ولكن ترتبط باملستفزات والفكر واحلاجة إىل إدراك ووعي ما حيدث‪ ،‬ميكن أن يقتنصها‬ ‫الشعر حبالة االلتباس اليت أصاب هبا أو يصاب هبا الشاعر إمجاال‪ .‬قد تكون متثال‬ ‫للحزن‪ ،‬أو احلب‪ ،‬أو حىت التساؤالت الوجودية واجلمال‪ ،‬ومن مث تنتقل إىل اجلانب‬ ‫الفين الذي ميكن أن أعرب به؛ لتخرج ببوح ميكن أن أستدرك منه اجلمال بدرجة من‬ ‫الشفافية‪ ،‬ووعي ملا أبوح به ليختلف عما ميكن أن يكون بوحا لصديق أو جمرد ثرثرات‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫؟‬


‫ملتقا� | خصب ‪2013‬‬ ‫ان‬ ‫أغيب وتسكين ظل احلكي واحتار يف أمري‬ ‫يطري العمر من كف الزمان وال عرفت أسالك‬ ‫ميرون الكالم وتغرسني الليل يف ظـهري‬ ‫أحسك يف أساميهم واجيلك و العيون أشواك‬ ‫لـ السهر أحطب مساك‬ ‫أخدع الريح بعروقي‬ ‫بني جفين والتعب‬ ‫اترك بلد‬ ‫وأشعل قصيده‪..‬‬ ‫عبد الناصر السديري‬ ‫من نص‪ :‬ليتني أترك دمي‬

‫نفضت‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فانتثرت‬ ‫‪..‬‬ ‫العشق‬ ‫سالل‬ ‫كل‬ ‫ْ‬ ‫أشالء ُمرتَ ِعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِد‬ ‫زيتون ٌة بَ ْ‬ ‫عثرت َ‬ ‫زرعت ليلي حببّ ِ‬ ‫ّ‬ ‫ات الظال ِم‬ ‫ُ‬ ‫فل ـ ْـم‬ ‫تنبُ ْت سوى‬ ‫الس َهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِد‬ ‫شجرِة األوها ِم و َّ‬ ‫َويت على ُكلّي ‪..‬‬ ‫ُكلّي ذ ُ‬ ‫وها زمين‬ ‫طاحون ٌة خب َز ْت من ِ‬ ‫قمحها َجلَـ ـ ـ ـ ـ ــدي‬ ‫ُ‬ ‫أطوف‬ ‫َ‬ ‫حول رحاها‬ ‫هائما َكلِفًا‬ ‫ً‬ ‫سب ًعا‬ ‫الروح‬ ‫وما يف خاليا ِ‬ ‫من أحـَـ ـ ـ ـ ِد‬ ‫ِ‬ ‫إالك‬ ‫ِ‬ ‫أنت ‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫ربي َع الورد سيّديت‬ ‫يا َم ْن «َ�ت ُع ُّ‬ ‫ض على العنّ ِ‬ ‫اب بال ـ ـ ـ ـ ـَـ�ب َرِد»‬ ‫أشرف العاصمي‬ ‫من نص‪ :‬ما لم تعزفه نايات عاشق للبعيد‬

‫البد أن أتوقف عن كتابة هذه القصص اللعينة‪ ،‬كل مشهد فيها يظل يدور ساعات‬ ‫يف خاطري‪ ،‬ال يزول إال بعد أن أحاكيه‪ .‬لقد فقدت القدرة على الرتكيز يف أي‬ ‫شيء ‪ ،‬بل وفقدت االهتمام بأي شيء سوى كتابتها ومن مث إعادة قرائتها مرارا‬ ‫ومرارا‪ .‬أتعرف أنين مل أذهب إىل اجلامعة طوال هذا األسبوع؟ أصبحت أفوت‬ ‫حماضرايت‪ ،‬وأنسى مواعيد األكل والنوم! حىت برامج احليوانات اليت كنت أفضلها‬ ‫على أي شيء‪ ،‬ما إن أبدأ يف متابعتها حىت تتسلل إيل أحداث قصة جديدة من‬ ‫خالل العشب واألشجار واألهنار‪ ،‬فال انتبه ملا حتكيه الشاشة إال يف املشهد الذي‬ ‫يأكل فيه األسد غزاال‪ ،‬أو يغرق جاموس يف البحرية‪.‬‬ ‫مل أمتم قصيت األخرية بعد‪ ،‬وها أنا اليوم أرتدي خلخاال سخيفا يف قدمي‪ ،‬أدق‬ ‫األرض فيصدر صوتا‪ ،‬يذكرين باحلية ذات األجراس‪ .‬هل مسعت من قبل الصوت‬ ‫الصادر عن ذيل احلية ذات األجراس؟ ال أعتقد‪ ..‬فأنت ال حتب برامج احليوانات‪،‬‬ ‫ولكين أحبها كثريا‪ ،‬وسأترك كتابة القصص وأتفرغ ملتابعتها بعد أن أختلص من هذه‬ ‫السلسلة النحاسية الغبية‬ ‫نوف السعيدي‬ ‫من نص‪ :‬نوبة‬

‫‪3‬‬


‫كالم فاضي‬ ‫هيئة‬ ‫التحرير‬

‫�أحد �شعراء الف�صيح يغازل جلنة التحكيم‪ ،‬ويقتب�س جز�أ من ق�صيدة لأحد �أفراد اللجنة‪ ،‬ب�س على مني تلعبها!‬ ‫من القائل‪�" :‬أمثل الآن �أنني �أتكلم عرب املايكرفون‪ ،‬لأدفع املتواجدين خارج القاعة للدخول‪ ،‬ظنا منهم �أن‬ ‫اجلل�سة قد بد�أت‪ .‬وهذه خدعة ت�ستخدم للجذب �إىل امل�رسحيات الرخي�صة"‬ ‫ي�شاع �أن هناك ح�رضة �صوفية يف ختام امللتقى‪ ....‬حي‪ ،‬حي‪ ،‬حي‪ ،‬عووووه!‬

‫اإلشراف‪:‬‬ ‫حممد املسكري‬

‫التحرير‪:‬‬

‫فيصل العلوي‪ ،‬نوف السعيدي‪ ،‬طفول الصارمي‬

‫التنفيذ‪:‬‬ ‫مي‬ ‫البادي‬ ‫هالل‬ ‫ن‬ ‫والخراج الف�‪:‬‬ ‫التصم� إ‬ ‫ي‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.