N123

Page 1

‫حٱزة بورؼو‪ ٢‬يعود لتعزيز هجوٮ‬ ‫الػجاء بعط استن‪١‬اظ ع‪٥‬وبته‬ ‫‪8‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 123 :‬اأربعاء ‪ 26‬ربيع الثاني‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 26‬فبراير ‪2014‬‬

‫يومية شاملة‬

‫خطيجة الزومي‪ :‬هنا‪ ٦‬من يػيط من‬ ‫خارج الحزب أٲ يشعل ال‪١‬تيل‬ ‫‪12‬‬ ‫بطاخ٭ه‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫طالبت باريس بااعتذار للمغاربة ومكامة من الرئيس الفرنسي إلى املك أخمدت "اهزة" في العاقات بن البلدين‬

‫مظاهرة في الرباط ضد التصريحات «الساقطة»‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ت� �ظ ��اه ��ر آاف اأش� � �خ � ��اص ع �ص��ر‬ ‫أم��س (ال �ث��اث��اء) ف��ي ال��رب��اط احتجاجً‬ ‫ع�ل��ى ت�ص��ري�ح��ات "س��اق�ط��ة" نسبت إل��ى‬ ‫السفير الفرنسي في واشنطن‪ ،‬وشارك‬ ‫ف��ي ام �ظ��اه��رة س �ي��اس �ي��ون وب��رم��ان �ي��ون‬ ‫م��ن ع��دة أح ��زاب س�ي��اس�ي��ة‪ ،‬وك ��ان أغلب‬ ‫امشاركن في الوقفة ااحتجاجية أمام‬ ‫ال �س �ف��ارة ال�ف��رن�س�ي��ة ف��ي ح��ي أك� ��دال في‬ ‫ال��رب��اط من الشباب‪ ،‬ورف��ع امتظاهرون‬ ‫ش� �ع ��ارات ع �ل��ى غ� ��رار "ال ��دم ��اء ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫ح� ��ررت ف��رن �س��ا م��ن ال �ن��ازي��ة" و"ف��رن �س��ا‬ ‫م�ط��ال�ب��ة ب��ااع �ت��ذار ل�ل�ش�ع��ب ام �غ��رب��ي"‪.‬‬ ‫وفي غضون ذلك‪ ،‬أخمدت مكامة هاتفية‬ ‫تلقاها جالة املك من الرئيس الفرنسي‬ ‫"ف��ران�س��وا ه��وان��د" الليلة قبل اماضية‬ ‫"ال� �ه ��زة" ال �ت��ي ت �ع��رض��ت ل �ه��ا ال �ع��اق��ات‬ ‫بن البلدين‪ .‬وقال بيان للديوان املكي‬ ‫أمس (الثاثاء) أوردته (و م ع)‪ ،‬إن جالة‬ ‫ام�ل��ك وال��رئ�ي��س ال�ف��رن�س��ي ت�ط��رق��ا خ��ال‬ ‫اات�ص��ال إل��ى الوضع ال��راه��ن للعاقات‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة ال�ف��رن�س�ي��ة‪ ،‬وات�ف�ق��ا ال�ج��ان�ب��ان‬ ‫ع�ل��ى م��واص�ل��ة اات �ص��اات خ��ال اأي��ام‬ ‫ام �ق �ب �ل ��ة ع� �ل ��ى م� �س� �ت ��وى ال �ح �ك��وم �ت��ن‪،‬‬ ‫وال�ع�م��ل "وف ��ق روح ال �ع��اق��ات امتسمة‬ ‫ب�ط��اب��ع ال�ت�م�ي��ز ال �ت��ي ت�ج�م��ع ال�ب�ل��دي��ن"‪،‬‬ ‫وذل��ك ف��ي ض��وء ال�ت��وض�ي�ح��ات ال�ت��ي تم‬ ‫تقديمها في هذا الشأن‪ً .‬‬ ‫وأوضحت (أ ف ب) نقا عن الرئاسة‬ ‫الفرنسية‪ ،‬أمس‪ ،‬أن امكامة الهاتفية بن‬ ‫الرئيس الفرنسي واملك محمد السادس‬ ‫كانت تهدف إلى "تبديد سوء التفاهم"‪.‬‬ ‫وقالت الرئاسة الفرنسية‪ ،‬إن "فرنسوا‬ ‫ه��وان��د" اتصل باملك هاتفيً "لتبديد‬ ‫ك��ل س��وء ت�ف��اه��م ول�ي��ؤك��د للملك محمد‬ ‫ال �س��ادس ال�ص��داق��ة ال�ث��اب�ت��ة ب��ن فرنسا‬ ‫وام �غ��رب"‪ ،‬ك�م��ا أك��د إرادت� ��ه ف��ي "ت�ع��زي��ز‬ ‫الشراكة بن البلدين وأن امكامة جرت‬

‫دع��ا الرئيس السابق للتجمع من أجل‬ ‫الثقافة والديموقراطية ام�ع��ارض الجزائري‬ ‫سعيد سعدي‪ ،‬أمس (الثاثاء)¡ مواطنيه إلى‬ ‫التعبئة من أجل "نزع الشرعية" عن اانتخابات‬ ‫الرئاسية امقبلة في ‪ 17‬أبريل والتي ترشح لها‬ ‫الرئيس عبد العزيز بوتفليقة‪ .‬وقال سعدي‬ ‫خال لقاء مع الصحافين نظمته صحيفة‬ ‫"ل �ي �ب��رت �ي��ه" ب��ال �ف��رن �س �ي��ة "ي �ن �ب �غ��ي ال�ض�غ��ط‬ ‫سياسيا لنزع الشرعية عن هذه اانتخابات‬ ‫بحيث يترك الرئيس الحالي امرشح لخافة‬ ‫نفسه يتنافس مع نفسه"‪ .‬والسبت اماضي¡‬ ‫تقدم بوتفليقة بأوراق ترشحه لواية رئاسية‬ ‫راب �ع��ة رغ ��م م�ش��اك�ل��ه ال�ص�ح�ي��ة ال�ت��ي تغذي‬ ‫الشكوك في قدرته على إدارة الباد‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف س �ع ��دي ال � ��ذي ك� ��ان ت��رش��ح‬ ‫لانتخابات الرئاسية العامن ‪ 1995‬و‪2004‬‬ ‫أن "ال��رد الوحيد على هذا امشروع امشؤوم‬ ‫ه��و سياسي‪ .‬يجب ن��زع الشرعية ع��ن هذه‬ ‫اانتخابات عبر تعبئة كبيرة للمواطنن من‬ ‫أج��ل مقاطعتها"‪ .‬وأي ��د أن تشهد ال�ج��زائ��ر‬ ‫"مرحلة انتقالية" مستشهدا بما حصل في‬ ‫تونس التي تمكنت من إنتاج "دستور جديد"‪.‬‬ ‫وانسحب سعدي في مارس عام ‪ 2012‬من‬ ‫رئاسة التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية‬ ‫الذي شارك في تأسيسه العام ‪ 1989‬بهدف‬ ‫"إف �س ��اح ام �ج��ال ل �ل �ش �ب��اب"‪ .‬وق ��رر التجمع‬ ‫مقاطعة انتخابات ‪17‬أبريل‪.‬‬ ‫وف� � ��ي‪ ¡2011‬دع ��ا س �ع��دي إل ��ى تنظيم‬ ‫تظاهرات أسبوعية للمطالبة برحيل النظام¡‬ ‫وذلك في غمرة الثورات التي شهدتها بلدان‬ ‫عربية عدة‪ .‬ويحكم بوتفليقة الجزائر منذ عام‬ ‫‪ 1999‬ولم يتحدث علنا منذ عودته من فرنسا‬ ‫بعدما أمضى ثمانن يوما في امستشفى‬ ‫في ربيع ‪ 2013‬إثر إصابته بجلطة دماغية‪.‬‬ ‫(ا ف ب)‬

‫ف��ي أج � ��واء م��ن ال �ث �ق��ة وال�ت�ص�م�ي��م على‬ ‫التأكيد مجددً على الصداقة بن فرنسا‬ ‫وامغرب"‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ت� �ص ��ري� �ح ��ات ن �س �ب��ت إل ��ى‬ ‫ال�س�ف�ي��ر ال�ف��رن�س��ي "ف��رن�س��وا دات ��ر" في‬ ‫واش� �ن� �ط ��ن أج� �ج ��ت ال �غ �ض ��ب ام �غ ��رب ��ي‪،‬‬ ‫حيث شجبت الحكومة امغربية‪ ،‬مساء‬ ‫اأحد اماضي‪ ،‬بشدة تصريحات نسبها‬ ‫اممثل اإسباني "خافيير ب��اردم" الذي‬ ‫أن� �ج ��ز ف �ي �ل �م��ا وث ��ائ �ق �ي ��ا م �ت �ع��اط �ف��ً م��ع‬ ‫ال �ب��ول �ي �س��اري��و إل ��ى ال �س �ف �ي��ر ال�ف��رن�س��ي‬ ‫لدى اأمم امتحدة‪ ،‬قال فيها إن امغرب‬ ‫"عشيقة ننام معها كل ليلة من دون أن‬ ‫نكون مولعن بها حقا لكن يجب الدفاع‬ ‫عنها"‪ .‬ونفت وزارة الخارجية الفرنسية‬ ‫ذلك قطعا‪ ،‬لكن الرباط أعربت عن أسفها‬ ‫من تصريحات اعتبرتها "مشينة وغير‬ ‫مقبولة على اإطاق وتضمنت "تعابير‬ ‫مهينة"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت "ال� �ه ��زة" ب � ��دأت‪ ،‬ال�خ�م�ي��س‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬إث ��ر ت �ق��دي��م م�ن�ظ�م��ة ف��رن�س�ي��ة‬ ‫غير حكومية شكوى ضد عبداللطيف‬ ‫الحموشي امدير العام بتهمة "التواطؤ‬ ‫في التعذيب"‪ .‬وفي بادرة أثارت ااستياء‬ ‫توجه سبعة من رجال الشرطة إلى منزل‬ ‫شكيب ب��ن م��وس��ى السفير امغربي في‬ ‫باريس لتبليغ الحموشي باستدعائه‬ ‫من قبل قاضي التحقيق‪ ،‬علمً أنه كان‬ ‫قد غادر فرنسا قبل ذلك‪.‬‬ ‫وحاولت وزارة الخارجية الفرنسية‪،‬‬ ‫السبت اماضي‪ ،‬تهدئة الخواطر‪ ،‬مشيرة‬ ‫إل� ��ى "ح� � ��ادث م ��ؤس ��ف" واع� � ��دة "ب��إل �ق��اء‬ ‫الضوء كاما عليه"‪.‬‬ ‫إا أن امغرب اعتبر أن هذه الخطوة‬ ‫غير كافية وقرر بشكل أح��ادي الجانب‬ ‫"إرج ��اء" زي ��ارة "ن�ي�ك��وا ه��ول��و" "ام��وف��د‬ ‫ال� �خ ��اص ل �ل��رئ �ي��س ال �ف��رن �س��ي ل �ش��ؤون‬ ‫ك��وك��ب اأرض" ال�ت��ي ك��ان��ت م�ق��ررة‪ ،‬أول‬ ‫أمس‪.‬‬

‫تنظم محكمة النقض‪ ،‬ي��وم غ��د ف��ي ال��رب��اط‪،‬‬ ‫ن � ��دوة وط �ن �ي��ة ت �ح��ت ع� �ن ��وان "ك �ف ��ال ��ة اأط� �ف ��ال‬ ‫ام �ه �م �ل��ن ب��ن ت �ق��وي��ة ال �ض �م��ان��ات وت��ذل�ي��ل‬ ‫اإكراهات"‪ .‬وذكر بيان للمحكمة‪ ،‬أن هذا اللقاء‬ ‫العلمي ام�ه��م‪ ،‬ال��ذي سيعرف مشاركة نخبة من‬ ‫ال �خ �ب��راء ال�ق��ان��ون�ي��ن وال�ق�ض��ائ�ي��ن وال�ح�ق��وق�ي��ن‪،‬‬ ‫يأتي في إطار تفعيل مقتضيات الدستور الجديد‬ ‫الساعية إلى اارتقاء بامؤسسات الدستورية إلى‬ ‫مستوى هذه الوثيقة الحافلة بامضامن الحقوقية‬ ‫امتقدمة‪ ،‬وتكريس آليات امقاربة التشاركية من‬ ‫خال اانفتاح على كافة مكونات امجتمع امدني‬ ‫التي جعل منها الدستور قوة اقتراحية فاعلة‪.‬‬ ‫تحتضن مدينة مكناس ما بن ‪ 24‬أبريل و‪3‬‬ ‫ماي امقبلن‪ ،‬الدورة التاسعة للملتقى الدولي‬ ‫للفاحة بامغرب بمشاركة حوالي ‪ 50‬بلدا من‬ ‫مختلف القارات‪ ،‬وقال جواد الشامي امندوب العام‬ ‫للملتقى‪ ،‬خ��ال لقاء صحافي في الدارالبيضاء‬ ‫لتقديم ه��ذه ال�ت�ظ��اه��رة‪ ،‬بأهمية ه��ذا املتقى ال��ذي‬ ‫أص�ب��ح يشكل حلقة وص��ل للدعم ق�ط��اع الفاحة‬ ‫بامغرب‪ ،‬وأض��اف أن ه��ذه ال��دورة‪ ،‬التي ستحتفي‬ ‫ب ��اات �ح ��اد اأورب � � ��ي ك �ض �ي��ف ش � ��رف‪ ،‬س�ت�ن��اق��ش‬ ‫موضوع "امنتجات امحلية" وهو موضوع يتناغم‬ ‫بشكل جيد مع ااستراتيجية الحالية لتنمية العالم‬ ‫القروي الزراعي‪.‬‬ ‫أق��ال إدري ��س ل�ش�ك��ر‪ ،‬ال�ك��ات��ب ال��وط�ن��ي اأول‬ ‫ل �ح��زب اات �ح��اد ااش �ت��راك��ي‪ ،‬أح �م��د ال��زاي��دي من‬ ‫رئاسة الفريق بمجلس النواب‪ ،‬تزامنً مع إعان‬ ‫"تيار الديمقراطية واانفتاح" عن تنظيم وقفات‬ ‫وطنية أم��ام امقر امركزي للحزب احتجاجً‬ ‫على اأوضاع التي يعيشها‪.‬‬ ‫وأك� � ��د إدري � � ��س ل �ش �ك��ر ف ��ي ب� �ي ��ان ل�ل�م�ك�ت��ب‬ ‫السياسي امنعقد أول أمس (ااثنن)‪ ،‬على أهمية‬ ‫السير قدما نحو بناء الحزب تنظيميا‪ ،‬مشددا‬ ‫ع�ل��ى ض ��رورة اح �ت��رام ام�س��اط��ر وال �ق��وان��ن " بما‬ ‫يخدم توجهات الحزب وتحصينه انسجاما مع‬ ‫قرارات امؤتمر الوطني التاسع"‪ ،‬على حد تعبير‬ ‫البيان‪.‬‬

‫أجرى عبد اإله بن كيران رئيس الحكومة‪،‬‬ ‫أمس في الرباط‪ ،‬مباحثات مع "أنتونيولويس‬ ‫سانتوس دي كوستا" عمدة مدينة لشبونة‪.‬‬ ‫وأكد رئيس الحكومة وعمدة لشبونة‪ ،‬على‬ ‫تظاهرة أمس أمام سفارة فرنسا احتجاجً على تصريحات "ساقطة" نسبت إلى السفير الفرنسي في واشنطن (تصوير أحمد الدكالي)‬ ‫عاقات الصداقة وحسن الجوار التي تجمع بن‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫كما جددا رغبة البلدين في الدفع بالتعاون‬ ‫ال�ث�ن��ائ��ي ف��ي ام �ج��اات ال�س�ي��اس�ي��ة وااق�ت�ص��ادي��ة‬ ‫والثقافية‪.‬‬ ‫وتطرق الجانبان إلى التعاون امثمر القائم‬ ‫ب��ن ال��رب��اط ولشبونة وال ��ذي يساهم ف��ي تعزيز‬ ‫أواصر الصداقة بن البلدين الجارين‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر‪ ،‬أن "أن �ت��ون �ي��ول��وي��س س��ان �ت��وس دي‬ ‫كوستا" يقوم حاليا بزيارة عمل للمغرب في إطار‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة للتعليم ال�ع��ال��ي تنظر على ما وصفته ب�"البلقنة" التي م��دون مطالب النقابة الوطنية رغ� � ��م أن ام � �غ� ��رب ل� ��دي� ��ه ج��ا ًم �ع��ة تعزيز عاقات التعاون بن امغرب والبرتغال‪.‬‬ ‫إل ��ى ال�ج��ام�ع��ة ك �ق��اط��رة للتنمية ت�ش�ه��ده��ا ام �ع��اه��د ال�ع��ال�ي��ة ال�ت��ي ل�ل�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ال��ي ال �ت��ي رف�ع�ت�ه��ا خ��اص��ة م�ن��ذ م ��دة‪ ،‬م�ت�س��ائ��ا "م��ا‬ ‫ااقتصادية والجماعية‪ ،‬في حن تعمد كل وزارة إلى خلق مدرسة إل ��ى ال� � � ��وزارة‪ ،‬أه �م �ه��ا ت��رق��ي م��ن ال�ف��ائ��دة ال�ت��ي جنتها ال��دول��ة من‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة ت�ن�ظ��ر ل�ل�ق�ط��اع بنظرة ت� ��اب � �ع� ��ة ل� � �ه � ��ا‪ ،‬وه � � ��و م � ��ا ي �ش �ك��ل أستاذ مؤهل إلى أستاذ التعليم ج��ام�ع��ة اأخ��وي��ن ال �ت��ي ا تحتل‬ ‫ت �ل �ق��ى ف��ري��ق ال ��رج ��اء ال ��ري ��اض ��ي ات �ص��اات‬ ‫احتقارية‪ ،‬مشيرً إلى أن الوزارة حسب امتحدث تشتيتً للموارد ال� �ع ��ال ��ي‪ ،‬ورف� � ��ع ااس� �ت �ث� �ن ��اء ع��ن م � ��رات � ��ب م� �ت� �ق ��دم ��ة ع� �ل ��ى ص �ع �ي��د تخبره بضرورة تقديم سفره إلى غينيا من‬ ‫ع� �م ��دت إل � ��ى خ �ل ��ق ب� ��دائ� ��ل ل �ع��دة البشرية‪.‬‬ ‫حملة ال��دك�ت��وراه الفرنسية‪ ،‬كما ال�ج��ام�ع��ات ال�ع��ام�ي��ة"‪ ،‬واعتبرها الجمعة إلى الخميس‪ ،‬وذلك بسبب تخصيص‬ ‫جامعات عبر تأسيس مؤسسات‬ ‫ا‬ ‫�ث‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫دو‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫خ‬ ‫دا‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫دو‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫ث‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫در‬ ‫�ق‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫خ‬ ‫�رورة‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ض‬ ‫�ى‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�دد‬ ‫�‬ ‫ش‬ ‫اأساتذة‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫مدون‬ ‫وأشار‬ ‫رحلة الجمعة لوفد حكومي رسمي‪ ،‬يضم وزراء‬ ‫ج ��ام� �ع� �ي ��ة م� � � ��ؤدى ع� �ن� �ه ��ا م �ن �ه��ا ال�ج��ام�ع�ي��ن ل��م ت�ع��ط ل�ه��م فرصة اس�ت�ث�ن��ائ�ي��ة ف��ي ال�ت�ع�ل�ي��م ال�ع��ال��ي أح ��د ي�ح��اس�ب�ه��ا‪ .‬وم �ض��ى م��دون ورجال أعمال مغاربة‪ ،‬سيسافرون بدورهم إلى‬ ‫"ال �ج��ام �ع��ة ال��دول �ي��ة" ف��ي ال��رب��اط إب� � � � � � ��داء اآراء ف � � ��ي اإص � � � ��اح م��ن أج ��ل ت�ح�ف�ي��ز اأس ��ات ��ذة على يقول "لسنا خبزين وا نطالب غينيا لتوقيع اتفاقيات شراكة‪ ،‬في إطار الجولة‬ ‫و"جامعة محمد السادس" في بن ال� �ب� �ي ��داغ ��وج ��ي‪ ،‬ك� �م ��ا ان� �ت� �ق ��د م��ا ال �ب �ح��ث ال �ع �ل �م��ي‪ ،‬وأش � ��ار م ��دون ف�ق��ط ل��ذوات �ن��ا‪ ،‬ن�ح��ن نشتغل في املكية التي ينظمها املك محمد السادس للبلدان‬ ‫ج��ري��ر و"ال�ج��ام�ع��ة ام�ت��وس�ط�ي��ة"‪ ،‬أق��دم��ت عليه ال ��وزارة أخ�ي��رً عبر إلى أن البيان امشترك بن النقابة إط��ار م��ؤس�س��ات ت�ك��ون اأج�ي��ال‪ ،‬اإفريقية‪ .‬وسيسافر الرجاء الرياضي بناء على‬ ‫وق ��ال إن ه��ذه ام��ؤس �س��ات تعمل عقد ندوة الرؤساء وخلق شبكة والوزارة تضمن هذه امطالب لكن وم � ��ن ال� ��واج� ��ب ع �ل �ي �ن��ا أن ن�ن�ب��ه امستجد‪ ،‬ليلة الخميس‪ ،‬على أن يصل في الصباح‬ ‫إل � ��ى ال��وض �ع �ي��ة ال� �ت ��ي ت�ع�ي�ش�ه��ا الباكر من يوم الجمعة إلى غينيا‪ ،‬مواجهة فريق‬ ‫ب��أس��ات��ذة الجامعات العمومية‪ ،‬ال �ع �م��داء‪ ،‬ك�م��ا دع��ت ال�ن�ق��اب��ة إل��ى لم يتم الوفاء بها‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح م� ��دون‪ ،‬أن ال�ن�ق��اب��ة ال �ج��ام �ع��ة"‪ ،‬ك �م��ا أورد ام �ت �ح��دث ح��وري��ا ك��ون��اك��ري‪ ،‬ف��ي إط��ار ال��دور اأول ل��دوري‬ ‫وه � ��و ال � �ش� ��يء ال� � ��ذي ي� �ف ��رغ ه ��ذه ت��وف�ي��ر ااس�ت�ق��ال�ي��ة اأك��ادي�م�ي��ة‬ ‫امؤسسات من أطرها ومحتواها‪ .‬وام� � ��ادي� � ��ة ل� �ل� �ج ��ام� �ع ��ات إع� �ط ��اء ان� �ت� �ه� �ج ��ت ال � �ت� ��وج� ��ه ال� �ن� �ض ��ال ��ي أن اأس� � ��ات� � ��ذة ال� �ج ��ام� �ع� �ي ��ن ف��ي عصبة اأبطال‪.‬‬ ‫واع � �ت � �ب� ��ر م� � � ��دون أن ال �ع �م��ل فرصة أكبر لتطوير تكويناتها ب� � �خ � ��وض إض � � � � ��راب وط� � �ن � ��ي ف��ي ال��دول امجاورة لهم ظروف عمل‬ ‫التاسع عشر من الشهر الحالي أف� �ض ��ل م �ق ��ارن ��ة م ��ع ام � �غ� ��رب‪ ،‬م��ا‬ ‫ال�ت�ش��ارك��ي ال ��ذي ي�ج�م��ع النقابة على امستوى العلمي‪.‬‬ ‫ش��ارك ع �ش��رون إط ��ارا ي�ت�ح��درون م��ن ستة‬ ‫ووج �ه��ت ال �ن �ق��اب��ة ان �ت �ق��ادات وذل ��ك ب�ع��د س�ن��ة م��ن ال �ح��وار مع جعله‪ ،‬حسب امتحدث‪ ،‬يتراجع‬ ‫والوزارة عبر الحوار الذي انطلق‬ ‫قبل ع��ام‪ ،‬قد تحول إل��ى عمل "ا م� �ب ��اش ��رة ل �ل �ح �ك��وم��ة ال �ح ��ال �ي ��ة‪ ،‬ال � ��وزارة‪ ،‬م�ش�ي��رً إل��ى أن النقابة ف��ي التصنيف ب�ع��د ه��ذه ال ��دول‪ .‬ب �ل��دان ب��إف��ري�ق�ي��ا ال�غ��رب�ي��ة وال��وس �ط��ى‪ ،‬م��ا ب��ن ‪27‬‬ ‫تشاركي"‪ ،‬وأشار إلى أن النقابة وقالت إن السياسة امتبعة اليوم ات� �ض ��ح ل �ه��ا أن ال � � � ��وزارة ل�ي�س��ت وق��ال م��دون إن ال�ن�ق��اب��ة ل��م تتلق ي�ن��اي��ر ام��اض��ي و‪ 21‬ف�ب��راي��ر ال �ج��اري‪ ،‬ف��ي ال�ن��دوة‬ ‫ا تتفق مع نظرة الوزارة للقانون ب �خ �ص��وص ال �ق �ط��اع ت �ه��دف إل��ى صادقة في تعاملها مع النقابة‪ ،‬أي اتصال من طرف الوزارة بعد اإقليمية الثالثة حول تدبير اموانئ‪ ،‬وأفاد باغ‬ ‫اإطار الذي ينظم قطاع التعليم فصل التكوين والبحث العلمي‪ ،‬وأنها ا تزال تؤخر الترقيات من اإض� ��راب ال��وط�ن��ي ال ��ذي خاضه للوكالة اليابانية للتعاون ال��دول��ي أن ه��ذه الندوة‬ ‫اأس� ��ات� ��ذة ال �ج��ام �ع �ي��ون‪ ،‬وإن �ه��ا امنظمة بمعهد التكوين امينائي للوكالة الوطنية‬ ‫العالي‪.‬‬ ‫م� � � ��وردً أن � �ه ��ا "ت� ��ري� ��د أن ت �ج �ع��ل عام ‪ 2010‬حتى اآن‪.‬‬ ‫وانتقد مدون سياسة الوزارة س �ت �ع �ق��د اج �ت �م ��اع ��ً اس �ت �ث �ن��ائ �ي��ً للموانئ‪ ،‬تروم تمكن اموارد البشرية التي تعمل‬ ‫القانون‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ ‫�دون‪،‬‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫وقال‬ ‫�وراه‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫�ات‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫في قطاع النقل البحري واموانئ بالبلدان اإفريقية‬ ‫اإط ��ار يحمل ب�ع��دً فسيفسائيً م� ��ن اخ� �ت� �ص ��اص ��ات ال �ج ��ام �ع��ات إلى اعتماد "شراكة القطاع العام ل �ل �ج �ن��ة اإدارة ل �ل �خ��روج ب �ق��رار من تطوير كفاءتها وإغ�ن��اء معارفها في امجال‬ ‫ي�ش�ت��ت ال �ج��ام �ع��ات وي�ف�ت�ق��ر إل��ى ام� ��ؤدى ع �ن �ه��ا"‪ .‬واع �ت �ب��ر م ��دون‪ ،‬وال� � � �خ � � ��اص"‪ ،‬وذل� � � ��ك ع� �ب ��ر خ �ل��ق بخصوص ع��دم تعاطي ال��وزارة تدبير اموانئ‪.‬‬ ‫ال �ح �ك��ام��ة وال� ��وض� ��وح‪ ،‬وأك � ��د أن أن ال �ح �ك��وم��ة ت�غ�ي��ب ع �ن��ده��ا أي م ��ؤس� �س ��ات خ �ص��وص �ي��ة ت�ع�ط��ي امعنية مع املف امطلبي‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن هذه الندوة‪ ،‬التي نظمتها الوكالة‬ ‫م � �ط� ��ال� ��ب ال � �ن � �ق� ��اب� ��ة ب� �خ� �ص ��وص استراتيجية واضحة بخصوص دبلومات وطنية لطلبتها‪ ،‬وهو‬ ‫�س‪،‬‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ول � � � ��م ي � �ت � �س� ��ن ل � � �ن� � ��ا‪،‬‬ ‫الوطنية للموانئ والوكالة اليابانية للتعاون الدولي‬ ‫القانون ترتكز على مبدأ توحيد البحث العلمي‪ ،‬موردً أن امركز م ��ا ي� �ف ��رغ ال �ج��ام �ع��ة ال �ع �م��وم �ي��ة الحصول على تعقيب من لحسن وال��وك��ال��ة ام�غ��رب�ي��ة ل�ل�ت�ع��اون ال ��دول ��ي‪ ،‬ت �ن��درج في‬ ‫ج� �م� �ي ��ع ال � �ت � �ك� ��وي � �ن� ��ات ال� �ت ��اب� �ع ��ة ال� ��وط � �ن� ��ي ل� �ل� �ب� �ح ��ث ال� �ع� �ل� �م ��ي ا م��ن دوره��ا ال��ري��ادي‪ ،‬وأش��ار إلى ال � ��داودي وزي ��ر ال�ت�ع�ل�ي��م ال�ع��ال��ي إطار التعاون الثاثي بن امغرب واليابان وبلدان‬ ‫للجامعة‪ ،‬كما دعت إلى القضاء ي ��ؤدي دوره ام �ن��وط ب ��ه‪ .‬وج��دد أن ه��ذه ال�ش��راك��ة ل��م ت��ؤت أكلها‪ ،‬والبحث العلمي وتكوين اأطر‪ .‬إفريقيا‪.‬‬

‫أساتذة التعليم العالي يلوحون بإضراب مفتوح في جميع اجامعات‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫هدد امكتب الوطني للنقابة‬ ‫الوطنية للتعليم العالي بوقف‬ ‫العمل ف��ي الجامعات العمومية‬ ‫وخ� � � ��وض إض � � � ��راب م� �ف� �ت ��وح ف��ي‬ ‫ج �م �ي��ع ام ��ؤس� �س ��ات ال �ج��ام �ع �ي��ة‪،‬‬ ‫وذل � � � � ��ك اح � �ت � �ج� ��اج� ��ً ع � �ل� ��ى ع� ��دم‬ ‫ااستجابة للملف امطلبي الذي‬ ‫رف�ع�ت��ه ال�ن�ق��اب��ة ل � ��وزارة التعليم‬ ‫العالي‪" ،‬وال��ذي لم يسفر عن أي‬ ‫جديد"‪ ،‬على حد قولهم‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ع� �ب ��د ال� �ك ��ري ��م م � ��دون‪،‬‬ ‫ال�ك��ات��ب ال �ع��ام ل�ل�ن�ق��اب��ة الوطنية‬ ‫للتعليم ال�ع��ال��ي "ل��ن نسمح بأن‬ ‫يهان اأستاذ الجامعي وسنوقف‬ ‫العمل بالجامعات العمومية إذا‬ ‫ل ��م ي �ت��م ح ��ل ام �ش��اك��ل ال �خ �ط �ي��رة‬ ‫التي يتخبط فيها قطاع التعليم‬ ‫العالي"‪.‬‬ ‫وأش � � ��ار م� � ��دون خ � ��ال ن� ��دوة‬ ‫صحافية نظمتها النقابة أمس‬ ‫(ال �ث��اث��اء) ب�ن��ادي الصحافة في‬ ‫حي حسان‪ ،‬أن الجامعة امغربية‬ ‫ليست ملكً لأساتذة وإنما هي‬ ‫ملك للمجتمع‪ ،‬وعليه أن يعرف‬ ‫الوضعية ال�ت��ي تعيشها ال�ي��وم‪،‬‬ ‫ووص� ��ف م� ��دون ال �س �ي��اس��ة ال�ت��ي‬ ‫ت �ن �ه �ج �ه��ا ال� �ح� �ك ��وم ��ة ف� ��ي ق �ط��اع‬ ‫التعليم بأنها "اشعبية"‪.‬‬ ‫وأض� ��اف م� ��دون‪ ،‬أن ال�ن�ق��اب��ة‬

‫قضية «مامادو ديارا» تدفع حقوقين إلى امطالبة بإلغاء محاكمة مدنين أمام احاكم العسكرية‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫أج�م��ع ح�ق��وق�ي��ون وم�ح��ام��ون على‬ ‫ض ��رورة إل �غ��اء م�ح��اك�م��ة ام��دن �ي��ن أم��ام‬ ‫ام �ح��اك��م ال �ع �س �ك��ري��ة أن �ه��ا ا ت�ح�ت��رم‬ ‫ش � ��روط ام �ح��اك �م��ة ال� �ع ��ادل ��ة‪ ،‬وت �خ��ال��ف‬ ‫مقتضيات الدستور‪ .‬وفي غضون ذلك‪،‬‬ ‫قالت خديجة ال��ري��اض��ي‪ ،‬ع��ن اائتاف‬ ‫ام�غ��رب��ي ل�ه�ي��آت ح�ق��وق اإن �س��ان‪ ،‬أم��س‬ ‫(ال � �ث ��اث ��اء) خ� ��ال ن � ��دوة "ا م�ح��اك�م��ة‬ ‫ام��دن�ي��ن أم��ام امحكمة ال�ع�س�ك��ري��ة"‪ ،‬إن‬ ‫تنظيم هذه الندوة يأتي على إثر اعتقال‬ ‫م�ه��اج��ر إف��ري�ق��ي م��ن ج�ن��وب ال�ص�ح��راء‬ ‫يدعى "م��ام��ادو دي ��ارا"‪ ،‬ومتابعته أم��ام‬ ‫ام �ح �ك �م��ة ال �ع �س �ك��ري��ة ب� ��ال� ��رب� ��اط‪ ،‬م�م��ا‬ ‫يعيد النقاش من جديد ح��ول امحكمة‬ ‫العسكرية كمحكمة استثنائية وم��دى‬ ‫ت �ع��ارض م�ت��اب�ع��ة ام��دن �ي��ن أم��ام �ه��ا‪ ،‬مع‬ ‫ام��واث �ي��ق وال �ع �ه��ود ال��دول �ي��ة وال �ت��زام��ات‬ ‫ام�غ��رب‪ .‬يشار إل��ى أن "م��ام��ادو دي��ارا"‪،‬‬ ‫متابع م��ن قبل امحكمة العسكرية في‬

‫ال��رب��اط بتهمة قتل جندي ق��رب مليلية‬ ‫عام ‪ .2012‬وكانت "مجموعة مناهضة‬ ‫العنصرية ومرافقة اأجانب وامهاجرين‬ ‫والدفاع عنهم" قالت في بيان إن امالي‬ ‫"م� ��ام� ��ادو دي � � ��ارا" (‪ 18‬س� �ن ��ة) "م �ت �ه��م‬ ‫ب �ق �ت��ل ج �ن��دي ع �ب��ر رش �ق��ه ب��ال �ح �ج��ارة‬ ‫خ��ال عملية للشرطة ه��دف��ت إل��ى منع‬ ‫محاولة مهاجرين العبور م��ن مليلية"‬ ‫ف��ي ال �ع��اش��ر م��ن ي��ول �ي��وز ع ��ام ‪.2012‬‬ ‫وأضافت‪ ،‬أن محاكمة الشاب امحبوس‬ ‫منذ عام ونصف العام في سجن سا‬ ‫ا يجيد "العربية وا حتى الفرنسية"‪.‬‬ ‫وأضافت كلمة اائتاف الحقوقي‪،‬‬ ‫أن��ه على الرغم من ام��ذك��رة التي رفعها‬ ‫امجلس الوطني لحقوق اإنسان للملك‬ ‫والتي ذهبت في اتجاه امنحى الحقوقي‬ ‫لتغيير ق��ان��ون امحكمة العسكرية‪ ،‬إا‬ ‫أن��ه ل��م تتغير ق��وان��ن امحكمة‪ ،‬مضيفة‬ ‫أن امحكمة العسكرية ف��ي ام�غ��رب تعد‬ ‫م �ت �ن��اق �ض��ة م ��ع ال ��دس� �ت ��ور وا ت�ح�ت��رم‬ ‫القوانن الدولية ‪.‬‬

‫كما تطرقت مداخلة الرياضي إلى‬ ‫حاات معتقلي "إكديم إيزيك" الذين تمت‬ ‫محاكمتهم أم ��ام ام�ح�ك�م��ة العسكرية‪،‬‬ ‫مشيرة إلى تقرير أعد في هذا الصدد‬ ‫وخلص إل��ى أن محاكمتهم كانت غير‬ ‫ع��ادل��ة ووج��ب إع ��ادة ال�ن�ظ��ر ف�ي�ه��ا‪ .‬كما‬ ‫ج ��ددت دع��وت�ه��ا إل��ى ض ��رورة مراجعة‬ ‫قانون العدل العسكري وامطالبة بإلغاء‬ ‫ع�ق��وب��ة اإع� ��دام وال �ع �م��ل ع�ل��ى ان�ض�م��ام‬ ‫امغرب اتفاقية روما‪ ،‬ومطالبة الحكومة‬ ‫بضرورة إعادة النظر في اختصاصات‬ ‫امحكمة العسكرية بما يائم القوانن‬ ‫الدستورية والدولية‪.‬‬ ‫وفي السياق نفسه‪ ،‬أش��ار لحسن‬ ‫ب��وع�ي�س��ي م �ح��ام ب�ه�ي��أة ال�ق�ن�ي�ط��رة ول��ه‬ ‫كتابات ح��ول امحكمة الدستورية‪ ،‬في‬ ‫مداخلته إل��ى ض��رورة الذهاب أبعد من‬ ‫تشخيص واقع امحاكم العسكرية وما‬ ‫تعانيه سرية في امحاكمات‪ ،‬حيث تطرق‬ ‫إلى اأطروحات التي تستحضر إصاح‬ ‫ام�ح��اك��م ال�ع�س�ك��ري��ة وم�ن�ه��ا م��ن ي�ن��ادي‬

‫بأن تكون امحاكم العسكرية مختصة‬ ‫فقط في الحاات العسكرية الصرفية‪،‬‬ ‫مطالبً بتفكيك قانون العدل العسكري‬ ‫عبر اإل�غ��اء ال�ت��ام للمحكمة العسكرية‬ ‫أنها‪ ،‬حسب قوله ا تتوفر فيها شروط‬ ‫ام �ح��اك �م��ة ال �ع ��ادل ��ة ح �ت��ى ل�ل�ع�س�ك��ري��ن‬ ‫باعتبارهم مواطنن‪ .‬واقترح بوعيسي‪،‬‬ ‫تقديم مذكرات تحمل مقترحات عملية‬ ‫إل��ى السلطات العليا في الباد لكشف‬ ‫فضائح امحكمة العسكرية‪ ،‬مشيرً إلى‬ ‫أن القضاة العسكرين يرفضون بتاتا‬ ‫أي تغيير أو نقاش في هذا اموضوع‪.‬‬ ‫وعلى صعيد آخر‪ ،‬تحدث مصطفى‬ ‫ال�ن��اوي‪ ،‬محامي بالدارالبيضاء وإط��ار‬ ‫إداري ف ��ي ام �ج �ل��س ال��وط �ن��ي ل�ح�ق��وق‬ ‫اإن� � �س � ��ان‪ ،‬ع� ��ن ام� ��ذك� ��رة ال� �ت ��ي ق��دم �ه��ا‬ ‫امجلس إل��ى املك بخصوص تعديات‬ ‫وم� ��اح � �ظ� ��ات ح � ��ول ق� ��وان� ��ن ام �ح �ك �م��ة‬ ‫العسكرية‪ ،‬مشيرً إلى أن النقاش حول‬ ‫ه��ذا ام��وض��وع‪ ،‬ي�ج��ب أن ي�ت��م ف��ي إط��ار‬ ‫إص ��اح م�ن�ظ��وم��ة ال �ع��دال��ة أن امحكمة‬

‫العسكرية بدورها معنية بهذا النقاش‪.‬‬ ‫وأضاف‪ ،‬أن قانون امحكمة العسكرية تم‬ ‫إخراجه عام ‪ 1956‬ولم يتم التعديل فيه‬ ‫إا بعد انقاب عام ‪ 1972‬ليضاف إليه‬ ‫امزيد من التعقيدات‪ .‬لكنه‪ ،‬استحضر‬ ‫أي �ض��ا ق ��ول ب �ع��ض ال �ع �س �ك��ري��ن ال��ذي��ن‬ ‫ي��رف�ض��ون أن ي�ح��اك�م��وا أم ��ام ام��دن�ي��ن‪،‬‬ ‫ف��ي ج��واب ضمني ع��ن م��ن ي��ري��د إلغاء‬ ‫امحكمة العسكرية نهائيً‪.‬‬ ‫وذه� � ��ب ع �ب��د ال ��رح� �ي ��م ال �ج��ام �ع��ي‪،‬‬ ‫ال�ن�ق�ي��ب وام �ح��ام��ي ب�ه�ي��أة ال ��رب ��اط‪ ،‬إل��ى‬ ‫القول إن امجلس اأعلى للقضاء وصف‬ ‫ع��ام ‪ 1979‬حكما قضائيا ص��ادرا عن‬ ‫ام �ح �ك �م��ة ال �ع �س �ك��ري��ة "ب��ااس �ت �ث �ن��ائ��ي"‬ ‫ف��ي إش ��ارة إل��ى ام�ح��اك��م ااس�ت�ث�ن��ائ�ي��ة‪،‬‬ ‫م��وض �ح��ً أن ال��دس �ت��ور ال �ج��دي��د ي�م�ن��ع‬ ‫وج��ود محاكم استثنائية‪ .‬كما تساءل‬ ‫ع� ��ن م ��وق ��ع ام �ح � ًك �م��ة ال �ع �س �ك��ري��ة ف��ي‬ ‫ال��دس �ت��ور‪ ،‬ق��ائ��ا "ا ي�م�ك��ن أن ت��راق��ب‬ ‫ام �ح��اك��م ال�ع�س�ك��ري��ة م��ن ق �ب��ل ام�ح��اك��م‬ ‫امدنية"‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪123 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 26‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 26‬فبراير‪2014‬‬

‫أكادميون يتحدثون عن ضرورة تقنن احق في الولوج إلى امعلومة‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫ق��ال ع�ب��د ال�ل��ه ح��رص��ي‪ ،‬عضو‬ ‫امكتب التنفيذي لترانسبرانسي‪،‬‬ ‫إن الفصل ‪ 27‬من الدستور امغربي‬ ‫وال��ذي جاء فيه الحديث عن الحق‬ ‫في الولوج إلى امعلومة "لم يكتب‬ ‫بطريقة مهنية جيدة"‪ ،‬وزاد قائا‬ ‫ب �خ�ص��وص��ه إن ��ه ي�س�ت�ع�م��ل بعض‬ ‫العبارات غير القانونية‪" ،‬لكن يجب‬ ‫تسمية اأسماء بمسمياتها"‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف ح� ��رص� ��ي ف � ��ي ن � ��دوة‬ ‫نظمتها ج�م�ع�ي��ة خ��ري�ج��ي امعهد‬ ‫ال �ع��ال��ي ل��إع��ام واات� �ص ��ال‪ ،‬أم��س‬ ‫(ال � �ث ��اث ��اء)‪ ،‬ت �ح��ت ع� �ن ��وان "ال �ح��ق‬ ‫ف��ي ال��ول��وج إل��ى امعلومة واأدوار‬

‫ال�ج��دي��دة ل�ل�ص�ح��اف��ي"‪ ،‬أض ��اف أن��ه‬ ‫ي �ج��ب أن ي�ت�ض�م��ن ال �ق��ان��ون ال ��ذي‬ ‫سيصدر بهذا الصدد عبارة تقول‬ ‫"إنه هو الذي له اأولوية على باقي‬ ‫النصوص القانونية اأخرى"‪.‬‬ ‫وش� � ��دد ح ��رص ��ي ك ��ذل ��ك‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫أن� ��ه ي �ج��ب ت �ع��دي��ل ال �ف �ص��ل ‪ 18‬من‬ ‫قانون الوظيفة العمومية‪ ،‬وتغيير‬ ‫مجموعة من الفصول التي تتحدث‬ ‫عن الولوج إلى امعلومة‪ ،‬كما تجب‬ ‫ماءمة النصوص التشريعية التي‬ ‫ت �م �ن��ح ال� �ح ��ق ف ��ي ال �ح �ص ��ول ع�ل��ى‬ ‫امعلومة‪ ،‬وتأهيل اإدارة وهياكلها‬ ‫وك� ��ذا م ��وارده ��ا ال �ب �ش��ري��ة وام��ال �ي��ة‬ ‫اس�ت�ق�ب��ال وتطبيق ه��ذا ال�ق��ان��ون‪،‬‬ ‫أنه عند سؤال امواطن عن معلومة‬

‫م ��ا‪ ،‬ي �ج��ب أن ي �ك��ون ام��وظ��ف على‬ ‫دراية بها‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه ق � ��ال ج� �م ��ال ال��دي��ن‬ ‫ن��اج��ي‪ ،‬ام��دي��ر ال�ع��ام للهيأة العليا‬ ‫ل��ات �ص��ال ال�س�م�ع��ي ال �ب �ص��ري‪ ،‬إن��ه‬ ‫عند الحديث عن الحق في الولوج‬ ‫إل��ى امعلومة‪ ،‬يجب أن يشمل هذا‬ ‫الحق ام��واط��ن بدرجة أول��ى وليس‬ ‫ال� �ص� �ح ��اف ��ي وح � � � ��ده‪ ،‬إذ ا ي�م�ك��ن‬ ‫ل �ل �ص �ح��اف��ي أن ي �ع �ل��م ب��ام �ع �ل��وم��ة‬ ‫ف��ي ح��ن ام��واط��ن ال�ع��ادي ا يمكنه‬ ‫ال��ول��وج إليها‪ ،‬مضيفا أن امواطن‬ ‫أص � �ب� ��ح ال� � �ي � ��وم ه � ��و ال� �ص� �ح ��اف ��ي‪،‬‬ ‫م��وض�ح��ا أن ه ��ذا اأخ �ي��ر ي�ج��ب أن‬ ‫ي �ك ��ون ل ��ه ال �ح ��ق ف ��ي ال� ��ول� ��وج إل��ى‬ ‫امعلومة مثله مثل أي مواطن لكن‬

‫مهنيته ستمكنه من الحصول على‬ ‫أكثر مما يمكن للمواطن الحصول‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه ق ��ال ع �ل��ي ك��ري�م��ي‪،‬‬ ‫رئ �ي��س ام��رك��ز ام �غ��رب��ي ل �ل��دراس��ات‬ ‫واأب� � �ح � ��اث ف� ��ي اإع� � � ��ام وح �ق ��وق‬ ‫اإنسان‪ ،‬قانون اإع��ام وااتصال‬ ‫"ب �ع ��دم ��ا رم� ��م ب �ش �ك��ل ا ب� ��أس ب��ه‪،‬‬ ‫وهو بحاجة إلى إعادة الهيكلة من‬ ‫ج ��دي ��د"‪ ،‬أشار إل ��ى ح��ق ال��وص��ول‬ ‫إل��ى امعلومة وجعله حقا خاصا‬ ‫وم � �ح � �ص� ��ورا ع� �ل ��ى ال �ص �ح��اف �ي��ن‬ ‫ورجال اإعام دون أن يعممه على‬ ‫سائر امواطنن‪.‬‬ ‫وزاد ك � ��ري� � �م � ��ي ق� � � ��ائ� � � ��ا‪ ،‬إن‬ ‫ال� �ص� �ح ��اف ��ي ت ��وض ��ع أم� ��ام� ��ه ع ��دة‬

‫ع � � ��راق � � �ي � � ��ل ه� � � ��ي غ � � �ي � ��ر م ��رت � �ب � �ط ��ة‬ ‫ب��اس �ت �ث �ن��اءات واردة ف ��ي ق��واع��د‬ ‫ال �ق��ان��ون ال ��دول ��ي أو ال��داخ �ل��ي بل‬ ‫اس� �ت� �ث� �ن ��اءات ن��ات �ج��ة م ��ن ق��وان��ن‬ ‫أخ � ��رى‪" ،‬أي أن ه �ن��اك ق��وان��ن في‬ ‫ام � �غ� ��رب ل� ��م ت �ن ��ق م� ��ن ام� �ن ��ع ال� ��ذي‬ ‫يطال حق ال��وص��ول إل��ى امعلومة‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا ام � � ��ادة ‪ 18‬م ��ن ق��ان��ون‬ ‫ال��وظ �ي �ف��ة ال �ع �م��وم �ي��ة ال � ��ذي يمنع‬ ‫ام ��وظ ��ف م ��ن إف �ش ��اء ال �س��ر ام�ه�ن��ي‬ ‫أو أن ي ��دل ع�ل��ى وث��ائ��ق ت ��دل على‬ ‫معطيات موجودة لدى اإدارة"‪.‬‬ ‫وأوض � � � � ��ح ك� ��ري � �م� ��ي اأس� � �ت � ��اذ‬ ‫بامعهد العالي لإعام وااتصال‪،‬‬ ‫أنه "إذا كان دستور ‪ 2011‬في امادة‬ ‫‪ ،27‬ق��د ح��اول أن ي�ع��دل م��ن جانب‬

‫ح��ق ال��وص��ول إل ��ى ام�ع�ل��وم��ة‪ ،‬وأن‬ ‫ي �ج �ع��ل ه � ��ذا اأخ� �ي ��ر ح �ق��ا ش��ام��ا‬ ‫للمواطنن وام��واط�ن��ات وضمنهم‬ ‫ال �ص �ح ��اف �ي ��ن‪ ،‬ل �ك ��ن ه� �ن ��اك ق �ي��ود‬ ‫واس �ت �ث �ن��اءات واردة ف��ي ال�ق��ان��ون‬ ‫ال��دول��ي وال��داخ�ل��ي ش��دد الدستور‬ ‫امغربي عليها"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ق��ائ��ا‪ ،‬إن ال �ح��ق في‬ ‫ال ��ول ��وج إل� ��ى ام �ع �ل��وم��ة واح � ��د من‬ ‫بن الحقوق الجديدة التي ظهرت‪،‬‬ ‫أخ � �ي� ��را‪ ،‬ض �م��ن س �ل �س �ل��ة ال �ح �ق��وق‬ ‫التضامنية على امستوى الدولي‬ ‫وه� � ��و ح � ��ق ل � ��ه أس � �س � ��ه‪ ،‬ي �م �ك ��ن أن‬ ‫نرجعها إل��ى ن�ش��وء اأم��م امتحدة‬ ‫باأساس‪ ،‬وهو حق جديد مرتبط‬ ‫بالحق في اإعام‪.‬‬

‫اختتام امنتدى ااقتصادي اإيفواري امغربي وأميركا تشيد بجهود امغرب‬ ‫امغرب والكوت ديفوار يتوفران على موقعن استراتيجين متكاملن < شارك في أشغال هذا امنتدى ااقتصادي أزيد من ‪ 400‬فاعل إيفواري و‪ 100‬مقاولة مغربية‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت � � � � � ��رأس ج� � ��ال� � ��ة ام � � �ل� � ��ك م �ح �م ��د‬ ‫ال� � �س � ��ادس‪ ،‬م ��رف ��وق ��ً ب ��ال ��وزي ��ر اأول‬ ‫ل�ج�م�ه��وري��ة ال �ك��وت دي� �ف ��وار "دان �ي��ال‬ ‫ك ��اب ��ان دان� � �ك � ��ان"‪ ،‬أم � ��س (ال� �ث ��اث ��اء)‬ ‫ف��ي أب �ي��دج��ان‪ ،‬ح�ف��ل اخ�ت�ت��ام ام�ن�ت��دى‬ ‫ااق � �ت � �ص� ��ادي اإي � � �ف � � ��واري ام� �غ ��رب ��ي‪،‬‬ ‫ال��ذي يعد تجسيدا لعزم جالة املك‬ ‫ال��وط �ي��د ع�ل��ى ت�ع��زي��ز ال �ع��اق��ات ال�ت��ي‬ ‫تجمع ال�ب�ل��دي��ن الشقيقن‪ ،‬م��ن خ��ال‬ ‫إضفاء دينامية جديدة على التعاون‬ ‫ااقتصادي القائم بينهما‪.‬‬ ‫وب� �ه ��ذه ام �ن��اس �ب��ة‪ ،‬أل �ق ��ى ص��اح‬ ‫الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية‬ ‫وال� �ت �ع ��اون‪ ،‬ك�ل�م��ة أم� ��ام ج��ال��ة ام �ل��ك‪،‬‬ ‫أك��د فيها أن ام �غ��رب وال �ك��وت دي�ف��وار‬ ‫يتوفران على موقعن استراتيجين‬ ‫م� �ت �ك ��ام �ل ��ن‪ ،‬وت� ��وج � �ه� ��ات إق �ل �ي �م �ي��ة‪،‬‬ ‫ب ��ل وق ��اري ��ة ي �م �ك��ن ت �ط��وري �ه��ا بشكل‬ ‫مشترك‪.‬‬ ‫وق��ال إن امغرب والكوت ديفوار‪،‬‬ ‫ب�ل��دان ص��اع��دان‪ ،‬ويمكنهما م�ع��ا‪ ،‬أن‬ ‫يساهما في تحقيق التنمية امشتركة‪،‬‬ ‫خدمة منطقة غرب إفريقيا كلها‪ ،‬مما‬ ‫سيتيح لهما ب�ل��وغ اإق ��اع امنشود‬ ‫ب�ش�ك��ل ق ��وي وس ��ري ��ع‪ ،‬م �ب��رزا أن ��ه في‬ ‫ع��ال��م ال �ع��وم��ة إق��ام��ة ش�ب�ك��ة وم �ح��اور‬ ‫استراتيجية قوية تعتبر مزايا أكيدة‪.‬‬ ‫وخلص إلى أن البلدين الشقيقن‬ ‫ي�م�ل�ك��ان م��ن ام ��ؤه ��ات م��ا يجعلهما‬ ‫ي �ج �س��دان ع��ن ج � ��دارة‪ ،‬ق� ��ارة إف��ري�ق�ي��ة‬ ‫م� �ت� �ح ��ررة م� ��ن ال� �ع� �ق ��د‪ ،‬وت� ��رن� ��و ن�ح��و‬ ‫امستقبل‪ ،‬ق��ارة ت��دون بنفسها‪ ،‬وبكل‬ ‫ث �ق��ة‪ ،‬ص �ف �ح��ات ج ��دي ��دة وواع � � ��دة من‬ ‫تاريخها‪.‬‬ ‫أم � ��ا ال � ��وزي � ��ر اأول اإي� � �ف � ��واري‪،‬‬ ‫"دان �ي��ال ك��اب��ان دان �ك��ان"‪ ،‬ف��أع��رب عن‬ ‫ارتياح وسعادة الحكومة اإيفوارية‬ ‫ب �ه��ذا اال �ت ��زام ال��دائ��م للمملكة‪ ،‬التي‬ ‫أول��ت على ال��دوام اهتماما كبيرا لكل‬ ‫م ��ا ي �ه��م إف��ري �ق �ي��ا ج �ن ��وب ال �ص �ح��راء‬ ‫ب �ص �ف��ة ع ��ام ��ة وغ� � ��رب إف��ري �ق �ي��ا ع�ل��ى‬ ‫الخصوص‪ ،‬بما فيها الكوت ديفوار‪،‬‬ ‫ك �ن �ق �ط��ة ارت � �ك� ��از وج �س ��ر ل �ل �م �ب��ادرات‬ ‫امغربية في منطقتنا‪.‬‬ ‫وأضاف الوزير اأول اإيفواري‪،‬‬ ‫أن اال �ت��زام��ات ال �ت��ي ت�م�خ��ض عنها‬ ‫هذا امنتدى‪ ،‬ستمكن من ااستجابة‬ ‫ان� � � �ت� � � �ظ � � ��ارات ال � �ش � �ع � �ب� ��ن ام � �غ� ��رب� ��ي‬ ‫واإيفواري‪ ،‬وذلك من خال التقليص‬ ‫امستمر من حدة الفقر وخلق الثروات‬ ‫وم �ن��اص��ب ال �ش �غ��ل ع �ل��ى ال�خ�ص��وص‬

‫لفائدة الشباب والنساء‪.‬‬ ‫وتميز هذا الحفل بالتوقيع على‬ ‫‪ 26‬اتفاقية ش��راك��ة واس�ت�ث�م��ار‪ ،‬همت‬ ‫القطاعن العام والخاص‪.‬‬ ‫وت � �ن � ��درج ه � ��ذه اات� �ف ��اق� �ي ��ات ف��ي‬ ‫إط� � � ��ار ال � �ت� ��وج � �ه� ��ات ال � �ك � �ب� ��رى‪ ،‬ال �ت ��ي‬ ‫حددها الخطاب املكي أم��ام امنتدى‬ ‫ااق� �ت� �ص ��ادي ام �غ��رب��ي ‪ -‬اإي � �ف� ��واري‪،‬‬ ‫س��واء فيما يتعلق بتوطيد النموذج‬ ‫امتجدد للشراكة جنوب ‪ -‬جنوب‪ ،‬أو‬ ‫من حيث ال��دور امهم ال��ذي يحظى به‬ ‫القطاع الخاص في هذه ااتفاقيات‪.‬‬ ‫ك�م��ا أن�ه��ا تجسد ام�ف�ه��وم املكي‬ ‫ال �س��دي��د‪ ،‬ال ��ذي ي�ق��وم ع�ل��ى أه�م�ي��ة كل‬ ‫ام� �ش ��اري ��ع ف ��ي ال� �ن� �ه ��وض ب��ال�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫الشاملة‪ ،‬سواء منها البرامج الهيكلية‬

‫ال �ك �ب��رى‪ ،‬أو ت �ل��ك ال �ت��ي ت �ه��م التنمية‬ ‫ال�ب�ش��ري��ة وااج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬وتستهدف‬ ‫تحسن امعيش اليومي للمواطنن‪.‬‬ ‫وه� � ��ي أي � �ض� ��ا ات� �ف ��اق� �ي ��ات م �ه �م��ة‬ ‫ت�ت��رج��م إرادة ال�ب�ل��دي��ن الشقيقن في‬ ‫إض �ف��اء دي�ن��ام�ي��ة ق��وي��ة ع�ل��ى ع��اق��ات‬ ‫ال �ت �ض��ام��ن ال �ف �ع��ال وال �ت �ع ��اون ام�ث�م��ر‬ ‫ال�ق��ائ�م��ة ب�ي�ن�ه�م��ا‪ ،‬وج�ع�ل�ه��ا ن�م��وذج��ا‬ ‫للتعاون ب��ن دول ال�ج�ن��وب‪ ،‬ال��ذي ما‬ ‫فتئ جالة املك يعمل على ترسيخه‪.‬‬ ‫وه ��و م ��ا ي�ع�ك�س��ه ال� �ع ��دد ال�ك�ب�ي��ر‬ ‫ل �ه��ذه اات �ف��اق �ي��ات‪ ،‬وت �ن��وع ام �ج��اات‬ ‫ال�ت��ي تشملها‪ ،‬كالتعليم والتكوين‪،‬‬ ‫والسكن والفاحة والصيد البحري‪،‬‬ ‫وااستثمار والقطاع امالي والبنكي‪،‬‬ ‫والتجارة والسياحة والتكنولوجيات‬ ‫الحديثة‪ ،‬واموانئ‪ ،‬وغيرها‪.‬‬

‫وق� � � � � � ��د ش� � � �ك � � ��ل ه� � � � � � ��ذا ام � � �ن � � �ت� � ��دى‬ ‫ااق� �ت� �ص ��ادي‪ ،‬ال� ��ذي ي�ش�م��ل ق�ط��اع��ات‬ ‫م � � � �ت � � � �ع� � � ��ددة‪ ،‬وام� � � �ن� � � �ظ � � ��م م � � � ��ن ط� � ��رف‬ ‫اات� �ح ��اد ال� �ع ��ام ل �ل �م �ق��اوات ب��ال �ك��وت‬ ‫دي � �ف� ��وار واات� � �ح � ��اد ال � �ع� ��ام م� �ق ��اوات‬ ‫ام � �غ� ��رب‪ ،‬ب� �ش ��راك ��ة م ��ع م ��رك ��ز ت�ن�م�ي��ة‬ ‫ااستثمارات بالكوت دي�ف��وار وغرفة‬ ‫ال�ت�ج��ارة وال�ص�ن��اع��ة ب��ال�ك��وت دي�ف��وار‬ ‫وال �ف �ي��درال �ي��ة اإي� �ف ��واري ��ة ل �ل��مق��اوات‬ ‫ال � �ص � �غ � ��رى وام� � �ت � ��وس� � �ط � ��ة‪ ،‬م �ن��اس �ب��ة‬ ‫استعراض الخبرة امغربية في كامل‬ ‫تنوعها‪ ،‬وف��رص اأع�م��ال وإمكانيات‬ ‫ال � �ش � ��راك � ��ة ب � ��ن ام� � � �ق � � ��اوات ام �غ ��رب �ي ��ة‬ ‫واإيفوارية‪ ،‬إلى جانب امؤهات التي‬ ‫تزخر بها السوق اإيفوارية‪.‬‬ ‫ون ��اق ��ش ام� �ش ��ارك ��ون‪ ،‬ع �ل��ى م��دى‬ ‫ي ��وم ��ن‪ ،‬ف � ��رص ااس �ت �ث �م ��ار ب��ال �ك��وت‬ ‫دي � � �ف � � ��وار‪ ،‬واإط � � � � ��ار ام ��ؤس� �س ��ات ��ي‬

‫جالة‬ ‫املك رفقة الوزير اأول لجم‬ ‫هو‬ ‫رية‬ ‫الك‬ ‫وت‬ ‫ديف‬ ‫وار‬ ‫(ما‬ ‫ب)‬

‫والتنظيمي للشراكات ب��ن القطاعن‬ ‫ال � � � �ع� � � ��ام وال � � � � �خ � � � � ��اص‪ ،‬وان� � � �ت� � � �ظ � � ��ارات‬ ‫امستثمرين امغاربة بالكوت ديفوار‪،‬‬ ‫وف � � ��رص ااس� �ت� �ث� �م ��ار ف� ��ي ال �ق �ط��اع��ات‬ ‫ال � � ��واع � � ��دة (ال � � �ف � ��اح � ��ة‪ ،‬وال � �ص � �ن ��اع ��ة‪،‬‬ ‫وامناجم‪ ،‬والطاقة‪ ،‬ومشتقات البترول‪،‬‬ ‫والبنيات التحتية‪ ،‬والبناء والتعمير‪،‬‬ ‫واأش � � � �غ� � � ��ال ال � �ع � �م� ��وم � �ي� ��ة‪ ،‬وال � �ن � �ق� ��ل‪،‬‬ ‫واللوجستيك‪ ،‬والصحة‪ ،‬والسياحة‪،‬‬ ‫وتكنولوجية اإعام وااتصال‪.‬‬ ‫وقد شارك في أشغال هذا امنتدى‬ ‫ااقتصادي أزيد من ‪ 400‬فاعل إيفواري‬ ‫و‪ 100‬م�ق��اول��ة مغربية‪ ،‬منحتهم هذه‬ ‫ال�ت�ظ��اه��رة ال�ك�ب��رى ف��رص��ة استكشاف‬ ‫بعض التجارب الناجحة مستثمرين‬ ‫مغاربة يستقرون بالكوت ديفوار‪.‬‬ ‫وف� � ��ي م � ��وض � ��وع ذي ص � �ل� ��ة‪ ،‬ق ��ال‬ ‫"وي��ل ستيفنس" الناطق باسم مكتب‬ ‫ال� � �ش � ��ؤون اإف ��ري� �ق� �ي ��ة ب��ال �خ��ارج �ي��ة‬

‫اأميركية‪ ،‬إن الوايات امتحدة "تشيد‬ ‫بالجهود التي يبذلها امغرب من أجل‬ ‫إيجاد حل لأزمة امالية"‪.‬‬ ‫وق��ال وي��ل ستيفنس "إن�ن��ا نشيد‬ ‫بالجهود التي تبذلها امملكة امغربية‬ ‫ل��دع��م م�س�ل�س��ل ام �ف��اوض��ات ب��ن دول��ة‬ ‫م��ال��ي وال �ج �م��اع��ات ال �ن��اش �ط��ة ش�م��ال‬ ‫الباد"‪ ،‬وأشار إلى أن "انعكاسات هذه‬ ‫ام�ف��اوض��ات تتجاوز ال�ح��دود امالية"‪،‬‬ ‫مضيفً أن "استقرار مالي يظل مهمً‬ ‫لتحقيق السام واأم��ن في الساحل‬ ‫وامنطقة جمعاء"‪.‬‬ ‫وق��ال "خ��وس��ي مانويل غارسيا‬ ‫م��ارغ��اي��و" وزي��ر ال �ش��ؤون الخارجية‬ ‫وال � �ت � �ع� ��اون اإس � �ب� ��ان� ��ي‪ ،‬أول أم ��س‬ ‫(ااث� �ن ��ن) ف��ي م ��دري ��د‪ ،‬إن ال �ع��اق��ات‬ ‫ب ��ن ام� �غ ��رب وإس �ب��ان �ي��ا ت �م��ر ح��ال�ي��ً‬ ‫"بلحظات جيدة للغاية"‪.‬‬ ‫وأش� � ��اد "م ��ارغ ��اي ��و"‪ ،‬ال � ��ذي ك��ان‬ ‫ي�ت�ح��دث خ ��ال ت�ق��دي��م ت�ق��ري��ر امعهد‬ ‫ام�ل�ك��ي إل �ك��ان��و ف��ي م��وض��وع "ن�ح��و‬ ‫ت �ح��دي��ث اس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ال �س �ي��اس��ة‬ ‫ال� �خ ��ارج� �ي ��ة اإس � �ب ��ان � �ي ��ة"‪ ،‬ب �ج ��ودة‬ ‫التعاون الثنائي في مجال مكافحة‬ ‫الهجرة غير الشرعية‪ ،‬وفي مجاات‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫وق � � ��ال "م � ��ارغ � ��اي � ��و"‪ ،‬ال � � ��ذي ك ��ان‬ ‫بمعية وزي ��ري ال�خ��ارج�ي��ة السابقن‬ ‫"م��ارس �ي �ل �ي �ن��و أوري � �خ� ��ا" و"خ��اف �ي �ي��ر‬ ‫س��وان��ا"‪ ،‬إن "جهود مراقبة الهجرة‬ ‫ع�ل��ى ال �ح��دود ا يمكن أن ت�ق��وم بها‬ ‫إسبانيا وحدها بل ااتحاد اأوربي‬ ‫برمته"‪ ،‬وذلك في إشارة إلى اأحداث‬ ‫ال � �ت� ��ي وق � �ع� ��ت ف � ��ي اأي� � � � ��ام اأخ � �ي� ��رة‬ ‫ب �م��دي �ن �ت��ي س �ب �ت��ة وم �ل �ي �ل �ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫اق �ت �ح �م��ت م �ج �م��وع��ة م ��ن ام �ه��اج��ري��ن‬ ‫اأف� � ��ارق� � ��ة ال � �س � �ي ��اج ال � � �ح� � ��دودي م��ع‬ ‫مليلية‪.‬‬ ‫وأض� ��اف "م��ارغ��اي��و" أن ال��رب��اط‬ ‫وم ��دري ��د ت �ح��اف �ظ��ان ع �ل��ى ات �ص��اات‬ ‫منتظمة ودائمة بشأن ه��ذه امسألة‪،‬‬ ‫وذكر بااجتماع الذي عقد اأسبوع‬ ‫اماضي بباريس بن وزيري الداخلية‬ ‫اإس�ب��ان��ي وام�غ��رب��ي‪ ،‬خ��ورخ��ي دي��از‬ ‫فرنانديز ومحمد حصاد‪.‬‬ ‫كما دعا "مارغايو" إلى انخراط‬ ‫جميع أعضاء ااتحاد اأوربي للعمل‬ ‫من أجل تحسن وضع وظروف سكان‬ ‫البلدان امصدرة للمهاجرين‪ ،‬وتعزيز‬ ‫ال � �ت � �ع� ��اون م� ��ع ه� � ��ذه ال � � � ��دول م� ��ن أج ��ل‬ ‫التصدي لهذه الظاهرة‪.‬‬

‫أمن بنجلون التومي‪..‬‬ ‫«بريد موبايل»‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أط � �ل ��ق ال� �ب ��ري ��د ب� �ن ��ك خ��دم��ة‬ ‫ج��دي��دة أط�ل��ق عليها اس��م "بريد‬ ‫ب �ن ��ك م� ��وب� ��اي� ��ل"‪ ،‬وال � �ت� ��ي ت �خ��ول‬ ‫م�س�ت�ع�م�ل�ي�ه��ا ت �ح��وي��ل اأم� � ��وال‬ ‫وال� �ت� �ح ��وي ��ات م ��ن ح� �س ��اب إل��ى‬ ‫آخر‪ ،‬وكذا أداء الفواتير‪ ،‬وأيضا‬ ‫م�ت��اب�ع��ة وت�س�ي�ي��ر ال �ح �س��اب عن‬ ‫ط ��ري ��ق ااط � � ��اع ع �ل ��ى ال��رص �ي��د‬ ‫وآخ ��ر ال�ع�م�ل�ي��ات‪ ،‬أو طلب دفتر‬ ‫ال �ش �ي �ك��ات وك��ذل��ك ط �ل��ب ال�ه��وي��ة‬ ‫ال �ب �ن �ك �ي��ة ل �ل �ح �س��اب‪ ،‬ع ��ن ط��ري��ق‬ ‫الهاتف‪.‬‬ ‫خ � ��دم � ��ة ت � ��ؤك � ��د م � �ق� ��ول� ��ة إن‬ ‫"م �ج �م��وع��ة ب��ري��د ام �غ��رب ت�ع��رف‬ ‫ت � �ط ��ورا م �ل �ح��وظ��ا خ � ��ال ال �ع �ق��د‬ ‫اأخ �ي��ر"‪ ،‬حسبما ق��ال��ه أم��ن بن‬ ‫ج �ل ��ون ال �ت��وي �م��ي‪ ،‬ام ��دي ��ر ال �ع��ام‬ ‫ل � �ب� ��ري� ��د ام� � � �غ � � ��رب‪ ،‬ع � �ل� ��ى م ��وق ��ع‬ ‫امؤسسة على اأنترنت‪.‬‬ ‫وااستفادة من خدمة "بريد‬ ‫بنك موبيل" مفتوح أمام الجميع‬ ‫حتى غير امنتمن إلى مؤسسة‬ ‫ال� �ب ��ري ��د ب� �ن ��ك‪ ،‬وح� �س ��ب ت �ع��ري��ف‬ ‫ال�خ��دم��ة م��ن خ��ال موقعها على‬ ‫اأنترنت فهي "تمكن من الولوج‬ ‫ب� �ط ��ري� �ق ��ة آم � �ن� ��ة وم � �ي � �س� ��رة إل ��ى‬ ‫مجموعة من الخدمات امالية من‬ ‫الهاتف امحمول ‪ 24‬ساعة‪ ،‬طيلة‬ ‫أي � ��ام اأس� �ب ��وع م �ه �م��ا ك� ��ان ن��وع‬ ‫الشبكة أو نوع الهاتف"‪.‬‬ ‫وه� � � � � � � ��ي خ� � � � ��دم� � � � ��ة ت� � �ت� � �ع � ��دد‬ ‫تسعيراتها‪ ،‬حسب نوع العملية‬ ‫ام� ��رغ� ��وب ال �ق �ي ��ام ب �ه��ا وع �م��وم��ا‬ ‫ي � �ت� ��راوح ال �س �ع��ر م ��ا ب ��ن دره ��م‬ ‫واح ��د إل��ى ع�ش��رة دراه ��م ك�م��ا أن‬ ‫هناك عمليات مجانية‪.‬‬ ‫وي� ��ذك� ��ر‪ ،‬أن أم � ��ن ب�ن�ج�ل��ون‬ ‫ال �ت��وي �م��ي ام� ��دي� ��ر ال � �ع� ��ام ل �ب��ري��د‬ ‫ام� �غ ��رب ح �ص��ل ع �ل��ى ال��دك �ت��وراه‬ ‫ف ��ي اإح� �ص ��ائ� �ي ��ات م ��ن ج��ام �ع��ة‬ ‫"بيير م��اري ك��وري" في باريس‪،‬‬ ‫وعلى دب�ل��وم ل�ل��دراس��ات امعمقة‬ ‫ف��ي اإح�ص��ائ�ي��ات‪ ،‬م��ن الجامعة‬ ‫نفسها‬ ‫والتويمي ح ��اص ��ل أي �ض��ا‬ ‫ع� � �ل � ��ى ش� � � �ه � � ��ادة ال� � �ت� � �ب � ��ري � ��ز ف��ي‬ ‫ال� ��ري� ��اض � �ي� ��ات ال �ت �ط �ب �ي �ق �ي��ة م��ن‬ ‫جامعة "جوسيو"‪.‬‬ ‫ك� � �م � ��ا ش� � �غ � ��ل ال � � �ع� � ��دي� � ��د م ��ن‬ ‫ام � � � �س � � ��ؤول � � � �ي � � ��ات‪ ،‬م � �ن � �ه � ��ا ع� �ل ��ى‬ ‫ال� �خ� �ص ��وص رئ �ي �س ��ا ل�ل�م�ج�ل��س‬ ‫ام� ��دي � ��ري م ��ؤس �س ��ة "وف ��اس� �ل ��ف"‬ ‫م��ا ب��ن ‪ 2000‬و ‪ ،2004‬وك��ان في‬ ‫وقت سابق مديرا أنظمة اإعام‬ ‫بامؤسسة ذاتها بن عامي ‪1992‬‬ ‫و‪.1996‬‬ ‫ك� �م ��ا س� �ب ��ق أن ت � ��م ت �ك �ل �ي��ف‬ ‫التويمي بمنصب الكاتب العام‬ ‫ل� � "وف ��ا ب �ن��ك" ث��م م��دي��را ل�ل�م��وارد‬ ‫البشرية بامجموعة‪.‬‬

‫اتفاق تعاون بن امغرب وهنغاريا في مجال‬ ‫التعليم العالي‬ ‫ت � � ��م أم� � � � ��س (ال� � � �ث � � ��اث � � ��اء)‬ ‫ب� � ��ال� � ��رب� � ��اط‪ ،‬ال � �ت� ��وق � �ي� ��ع ع �ل��ى‬ ‫ب� ��رن� ��ام� ��ج ال� �ع� �م ��ل ام � �غ� ��رب� ��ي ‪-‬‬ ‫ال�ه�ن�غ��اري ف��ي م�ج��ال التعليم‬ ‫العالي والبحث العلمي‪.‬‬ ‫ووق� � ��ع ه � ��ذا اات � �ف� ��اق ع��ن‬ ‫ال� � �ج � ��ان � ��ب ام� � �غ � ��رب � ��ي ل �ح �س��ن‬ ‫الداودي‪ ،‬وزير التعليم العالي‬ ‫وال� �ب � �ح ��ث ال� �ع� �ل� �م ��ي وت �ك ��وي ��ن‬ ‫اأطر‪ ،‬وعن الجانب الهنغاري‬ ‫بيتر زي �غ��ارت��و‪ ،‬ك��ات��ب ال��دول��ة‬ ‫ف � � ��ي ال� � � � �ش � � � ��ؤون ال � �خ� ��ارج � �ي� ��ة‬ ‫وال� � � �ع � � ��اق � � ��ات ااق� � �ت� � �ص � ��ادي � ��ة‬ ‫ال��دول �ي��ة ل��دى رئ��اس��ة حكومة‬ ‫هنغاريا‪.‬‬ ‫وب� �م ��وج ��ب ه � ��ذا اات� �ف ��اق‬ ‫ال � � ��ذي ي �م �ت��د ل� �ث ��اث س� �ن ��وات‬ ‫(‪ ،)2016-2014‬يلتزم الجانب‬ ‫ال�ه�ن�غ��اري ب��دع��م التكوين من‬ ‫خ ��ال ت�خ�ص�ي��ص ‪ 100‬منحة‬ ‫ل� �ف ��ائ ��دة ال �ط �ل �ب��ة وال �ب��اح �ث��ن‬ ‫ام� �غ ��ارب ��ة م ��ن أج� ��ل اس �ت �ك �م��ال‬ ‫دراس��ات�ه��م‪ ،‬أو إج ��راء ت��داري��ب‬ ‫بحثية‪ ،‬أو أبحاث بمؤسسات‬ ‫ال� �ت� �ع� �ل� �ي ��م ال � �ع� ��ال� ��ي وال� �ب� �ح ��ث‬ ‫ال� �ع� �ل� �م ��ي ب � ��دول � ��ة ه� �ن� �غ ��اري ��ا‪،‬‬ ‫وف� � � � � ��ق ش � � � � � � ��روط وم � � ��ؤه � � ��ات‬ ‫م �ح ��ددة‪ ،‬ب �ع��د ح �ص��ر ام�س��ال��ك‬ ‫وال �ت �خ �ص �ص��ات س �ن��وي��ا ب��ن‬ ‫الطرفن‪.‬‬ ‫وت� �ش� �م ��ل ال� � � � ��‪ 100‬م �ن �ح��ة‪،‬‬ ‫‪ 80‬ل ��إج ��ازة وام ��اس� �ت ��ر‪ ،‬و‪20‬‬ ‫لسلك ال��دك�ت��وراه وم��ا بعدها‪،‬‬ ‫وللتداريب البحثية (مجاات‬ ‫دراسية‪ ،‬وميادين تخصصية‬ ‫م �ت �ع��ددة‪ ،‬ص �ن��اع��ة ال �س �ي��ارات‬ ‫وال � � � �ط� � � ��ائ� � � ��رات‪ ،‬وال � �ص � �ن� ��اع� ��ة‬ ‫ال� �ف� �ض ��ائ� �ي ��ة واإل� �ك� �ت ��رون� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وال� � � �ص� � � �ن � � ��اع � � ��ة ال � � �غ� � ��ذائ � � �ي� � ��ة‪،‬‬ ‫وت � �ك� �ن ��ول ��وج � �ي ��ا ام� �ع� �ل ��وم ��ات‬ ‫واات � � � � � � �ص� � � � � � ��ال‪ ،‬وال� � � �ط � � ��اق � � ��ات‬ ‫ام � � � � �ت � � � � �ج� � � � ��ددة‪ ،‬وال � � �ه � � �ن� � ��دس� � ��ة‬

‫ام � � �ع � � �م� � ��اري� � ��ة‪ ،‬وال� � �ه� � �ن � ��دس � ��ة‪،‬‬ ‫والطب)‪.‬‬ ‫أم� � ��ا ال � �ج� ��ان� ��ب ام� �غ ��رب ��ي‪،‬‬ ‫فيلتزم بموجب ه��ذا اات�ف��اق‪،‬‬ ‫بتخصيص ‪ 35‬منحة للطلبة‬ ‫ال �ه �ن �غ��اري��ن‪ ،‬م �ن �ه��ا ‪ 05‬م�ن��ح‬ ‫م ��دة ‪ 10‬أش �ه��ر‪ ،‬ل�ل�ت�ك��وي��ن في‬ ‫ال �ل �غ��ة ال� �ع ��رب �ي ��ة‪ ،‬و‪ 20‬م�ن�ح��ة‬ ‫لتكوين جامعي مدة محدودة‬ ‫ب �م��ؤس �س��ات ال�ت�ع�ل�ي��م ال�ع��ال��ي‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ف ��ي م� �ج ��اات م�ت�ف��ق‬ ‫عليها م��ن قبل ال�ط��رف��ن‪ ،‬و‪05‬‬ ‫م � �ن� ��ح ل� � �ل � ��دراس � ��ة ف � ��ي س �ل �ك��ي‬ ‫اإج� ��ازة وام��اس �ت��ر‪ ،‬و‪ 05‬منح‬ ‫ل �ل��دراس��ة ف��ي س�ل��ك ال��دك �ت��وراه‬ ‫في جميع امجاات‪.‬‬ ‫وبمقتضى ااتفاق ذات��ه‪،‬‬ ‫ي� �ل� �ت ��زم ال � �ط � ��رف � ��ان ب �ت �ش �ج �ي��ع‬ ‫ال � � �ت � � �ع� � ��اون ب � � ��ن م� ��ؤس � �س� ��ات‬ ‫ال� �ت� �ع� �ل� �ي ��م ال � �ع� ��ال� ��ي وال� �ب� �ح ��ث‬ ‫ال� � �ع� � �ل� � �م � ��ي م � � � ��ن خ � � � � ��ال ع� �ق ��د‬ ‫ات� �ف ��اق� �ي ��ات‪ ،‬وت �ف �ع �ي��ل ب ��رام ��ج‬ ‫وم�ش��اري��ع ال�ت�ع��اون ف��ي مجال‬ ‫ال� �ت� �ع� �ل� �ي ��م ال � �ع� ��ال� ��ي وال� �ب� �ح ��ث‬ ‫العلمي‪ ،‬وتنمية التعاون في‬ ‫مجال علم اآثار‪ ،‬عبر تشجيع‬ ‫امشاركة امتبادلة للخبراء في‬ ‫امؤتمرات‪ ،‬واللقاء ات العلمية‬ ‫ام �ن �ظ �م��ة ب��ال �ب �ل��دي��ن‪ ،‬وت �ب ��ادل‬ ‫اإص� � � � � ��دارات ف� ��ي م � �ج ��ال ع �ل��م‬ ‫التاريخ واآثار‪.‬‬ ‫كما يؤكد برنامج العمل‬ ‫ام��وق��ع على تشجيع التعاون‬ ‫ام� �ش� �ت ��رك ف� ��ي م� �ج ��ال ال �ب �ح��ث‬ ‫ال �ع �ل �م��ي وال �ت �ك �ن��ول��وج��ي ع��ن‬ ‫طريق تفعيل تبادل امعلومات‬ ‫ام �ت �ع �ل �ق��ة ب ��اإس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وال � �س � �ي ��اس ��ة ال� �ح� �ك ��وم� �ي ��ة ف��ي‬ ‫مجال البحث العلمي‪ ،‬وتبادل‬ ‫الخبرات امتعلقة بمؤسسات‬ ‫ال� �ت� �ع� �ل� �ي ��م ال � �ع� ��ال� ��ي وال� �ب� �ح ��ث‬ ‫ال� �ع� �ل� �م ��ي‪ ،‬وإب � � � ��رام ات �ف ��اق �ي ��ات‬

‫مباشرة بن مؤسسات البحث‬ ‫العلمي بالبلدين‪.‬‬ ‫وي� �ن ��ص اات � �ف� ��اق أي �ض��ا‪،‬‬ ‫على تشجيع حركية الباحثن‬ ‫اس� �ت� �ن ��ادا ع �ل��ى ات� �ف ��اق� �ي ��ات م��ا‬ ‫ب��ن ام��ؤس�س��ات الجامعية في‬ ‫ال �ب �ل��دي��ن‪ ،‬وت �ب ��ادل ام�ع�ل��وم��ات‬ ‫ح ��ول اأط ��روح ��ات ال �ت��ي تمت‬ ‫م� �ن ��اق� �ش� �ت� �ه ��ا‪ ،‬واإص � � � � � � ��دارات‬ ‫وام �ق��اات ال�ع�ل�م�ي��ة ام�ن�ش��ورة‪،‬‬ ‫وب� � � � ��راء ة ااخ � � �ت� � ��راع ام� �ق ��دم ��ة‪،‬‬ ‫وتفعيل البرامج امشتركة ذات‬ ‫الصلة‪.‬‬ ‫وك� � ��ان ل �ح �س��ن ال � � ��داودي‬ ‫وب �ي �ت��ر زي �غ ��ارت ��و أج ��ري ��ا ق�ب��ل‬ ‫ال �ت��وق �ي��ع ع �ل��ى ه� ��ذا اات� �ف ��اق‪،‬‬ ‫م�ب��اح�ث��ات ه�م��ت س�ب��ل تطوير‬ ‫ال �ت �ع ��اون ال �ث �ن��ائ��ي ف ��ي م�ج��ال‬ ‫ال� �ت� �ع� �ل� �ي ��م ال � �ع� ��ال� ��ي وال� �ب� �ح ��ث‬ ‫العلمي‪.‬‬ ‫وت �ط��رق ال�ج��ان�ب��ان خ��ال‬ ‫ه � � � ��ذا ال� � �ل� � �ق � ��اء إل � � � ��ى م �خ �ت �ل��ف‬ ‫الجوانب ذات الصلة بالتعاون‬ ‫ام�غ��رب��ي‪-‬ال�ه�ن�غ��اري ف��ي مجال‬ ‫ال �ت �ع �ل �ي��م ال � �ع ��ال ��ي‪ ،‬م� ��ن ق�ب�ي��ل‬ ‫ت� �ب ��ادل ال��وث��ائ��ق وام �ع �ل��وم��ات‬ ‫ام� �ت� �ع� �ل� �ق ��ة ب ��أن� �ظ� �م ��ة وب� ��رام� ��ج‬ ‫ال �ق �ب��ول ف ��ي م �خ �ت �ل��ف درج� ��ات‬ ‫ال�ت�ك��وي��ن وال �ش��واه��د امسلمة‪،‬‬ ‫واآليات التي يتعن وضعها‬ ‫ل�ت�س�ه�ي��ل ااع� �ت ��راف ام �ت �ب��ادل‪،‬‬ ‫ومعادلة الشهادات والدرجات‬ ‫ال� �ج ��ام� �ع� �ي ��ة ط� �ب� �ق ��ا ل �ل �ق��وان��ن‬ ‫امعمول بها بالبلدين‪.‬‬ ‫وأكد زيغارتو في تصريح‬ ‫للصحافة‪ ،‬أن زيارته للمملكة‬ ‫تشكل مناسبة لتعزيز آليات‬ ‫الشراكة والتعاون في ميادين‬ ‫ال� �ت� �ع� �ل� �ي ��م ال � �ع� ��ال� ��ي وال� �ب� �ح ��ث‬ ‫العلمي‪ ،‬والنهوض بهما إلى‬ ‫امستوى امنشود‪.‬‬ ‫(و م ع)‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫> العدد‪123 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 26‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 26‬فبراير‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫تزايد العداء جاه امسلمن ببلجيكا والنساء أكثر امتضررات‬

‫إسبانيا مدعوة لـ»تعميق‬ ‫عاقاتها اجيدة» مع امغرب‬ ‫ق� ��ال ام �ع �ه��د ام �ل �ك��ي اإس �ب��ان��ي‬ ‫"إلكانو"‪ ،‬إح��دى مؤسسات التفكير‬ ‫ال��رائ��دة بإسبانيا‪ ،‬إن��ه "يتعن على‬ ‫إسبانيا تعميق العاقات الجيدة"‬ ‫التي تجمعها بامملكة امغربية‪.‬‬ ‫وأض��اف امعهد‪ ،‬في تقرير قدم‬ ‫في مدريد بحضور خوسي مانويل‬ ‫غ��ارس �ي��ا م��ارغ��اي��و‪ ،‬وزي ��ر ال �ش��ؤون‬ ‫ال� �خ ��ارج� �ي ��ة وال � �ت � �ع� ��اون‪ ،‬ووزي � � ��ري‬ ‫ال �خ��ارج �ي��ة ال �س��اب �ق��ن م��ارس�ي�ل�ي�ن��و‬ ‫أوريخا‪ ،‬وخافيير سوانا‪ ،‬ورئيس‬ ‫م �ع �ه��د "إل� �ك ��ان ��و"‪ ،‬إم �ي �ل �ي��و أم ��و دي‬ ‫إسبينوزا‪ ،‬أنه يتعن على إسبانيا‬ ‫"ت� �ع� �م� �ي ��ق ع ��اق ��ات� �ه ��ا ال � �ج � �ي ��دة م��ع‬ ‫امغرب‪ ،‬واانخراط في الوقت نفسه‪،‬‬ ‫ف ��ي ت �ح �س��ن ال� ��رواب� ��ط م ��ع ال �ب �ل��دان‬ ‫امغاربية اأخرى"‪.‬‬ ‫وأب��رزت هذه امؤسسة في هذه‬ ‫ال��وث�ي�ق��ة "اأه �م �ي��ة اإس�ت��رات�ي�ج�ي��ة"‬ ‫ل�ل�ح�ف��اظ ع�ل��ى "ع��اق��ات ج �ي��دة" مع‬ ‫ام � �غ ��رب ف ��ي ال �س �ي��اس��ة ال �خ��ارج �ي��ة‬ ‫اإس � � �ب� � ��ان � � �ي� � ��ة‪ ،‬ب� ��ال � �ن � �ظ� ��ر م ��وق� �ع ��ه‬ ‫ااس � �ت� ��رات � �ي � �ج� ��ي‪ ،‬وال � � �ف� � ��رص ال �ت ��ي‬ ‫يتيحها هذا البلد الجار‪.‬‬ ‫وأع��د ه��ذا ال�ت�ق��ري��ر‪ ،‬ال��ذي حمل‬ ‫ع�ن��وان "نحو تحديث إستراتيجية‬ ‫ال �س �ي��اس��ة ال �خ��ارج �ي��ة اإس �ب��ان �ي��ة"‪،‬‬ ‫ن �ح��و ‪ 200‬خ �ب �ي��ر إس �ب��ان��ي ب�ي�ن�ه��م‬ ‫خ � �ب� ��راء‪ ،‬وب ��اح� �ث ��ون‪ ،‬وأط � � ��را ع�ل�ي��ا‪،‬‬ ‫وفنيون إداري ��ون‪ ،‬وممثلو شركات‬ ‫م� �ت� �ع ��ددة ال �ج �ن �س �ي��ات‪ ،‬وم � �ق ��اوات‬ ‫صغرى ومتوسطة‪ ،‬ومنظمات غير‬ ‫ح �ك��وم �ي��ة‪ ،‬ون �ق��اب��ات‪ ،‬وإع��ام �ي��ون‪،‬‬ ‫وب��رم��ان �ي��ون‪ ،‬وش �ي��وخ م��ن مختلف‬ ‫اأحزاب اإسبانية‪.‬‬ ‫وأش � ��ارت ام��ؤس �س��ة اإس�ب��ان�ي��ة‬ ‫إل � � ��ى أن م � ��ن ب � ��ن ال� �ق� �ض ��اي ��ا ال �ت ��ي‬ ‫تناولها هذا التقرير بعض النزاعات‬ ‫ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة ال � �ت ��ي ت� �ه ��م ال �س �ي��اس��ة‬ ‫الخارجية إسبانيا‪ ،‬ومنها قضية‬ ‫الصحراء امغربية‪.‬‬ ‫وأك� � � ��دت ف� ��ي ه � ��ذا ال � �ص� ��دد أن ��ه‬ ‫"ي �م �ك��ن إس �ب��ان �ي��ا أن ت�ب�ن��ي م��وق�ف��ا‬ ‫استباقيا‪ ،‬وع�ن��دم��ا ت�ك��ون ال�ظ��روف‬ ‫م��وات�ي��ة‪ ،‬اق �ت��راح ح��ل ال�ح�ك��م ال��ذات��ي‬ ‫الحقيقي وام�ض�م��ون" لتسوية هذا‬ ‫ال� � �ن � ��زاع‪ ،‬م � �ح ��ذرة م ��ن خ �ل��ق دوي �ل��ة‬ ‫صغيرة تهدد أمن امنطقة برمتها‪.‬‬ ‫وب�ع��د أن ذك��ر ب��أن ه��ذا الوضع‬ ‫ه� � ��و م� � �ص � ��در "ق� � �ل � ��ق ح � �ت� ��ى خ� � ��ارج‬ ‫ام�ن�ط�ق��ة ام �غ��ارب �ي��ة"‪ ،‬أش ��ار ال�ت�ق��ري��ر‬ ‫إل��ى "ان�ت�ش��ار ال�ج�م��اع��ات الجهادية‬ ‫وع � �ص� ��اب� ��ات ال� �ج ��ري� �م ��ة ام �ن �ظ �م ��ة"‬ ‫بمنطقة ال �س��اح��ل‪ ،‬م �ش��ددا ع�ل��ى أن‬ ‫"مناخ عدم ااستقرار هذا" يتعن أن‬ ‫يدفع اأط��راف إلى إيجاد حل لنزاع‬ ‫الصحراء‪.‬‬ ‫ي� �ش ��ار إل � ��ى أن ام �ع �ه ��د ام �ل �ك��ي‬ ‫"إل � �ك� ��ان� ��و"‪ ،‬وه � ��و م��ؤس �س��ة خ��اص��ة‬ ‫م �س �ت �ق �ل��ة ع� ��ن اإدارة ال �ع �م��وم �ي��ة‪،‬‬ ‫أس� �س ��ه أم� �ي ��ر أس � �ت� ��وري� ��اس ف� ��ي ‪27‬‬ ‫دجنبر ‪ 2001‬ليشكل منتدى لتحليل‬ ‫وم�ن��اق�ش��ة ال �ش��أن ال ��دول ��ي‪ ،‬اسيما‬ ‫عاقات إسبانيا الخارجية‪.‬‬ ‫وت � �ه� ��دف ه � ��ذه ام ��ؤس� �س ��ة إل ��ى‬ ‫تطوير منظور استراتيجي وشامل‬ ‫م� � ��ن أج� � � ��ل ال� � � �خ � � ��روج ب� �م� �ق� �ت ��رح ��ات‬ ‫اجتماعية وسياسة يمكن تطبيقها‬ ‫في الواقع العملي‪.‬‬ ‫وت��رك��زت أب�ح��اث امعهد املكي‬ ‫"إل�ك��ان��و"‪ ،‬منذ ‪ ،2002‬ح��ول سلسلة‬ ‫م��ن ال�ق�ض��اي��ا وام �ن��اط��ق الجغرافية‬ ‫من بينها أوربا‪ ،‬وأميركا الاتينية‪،‬‬ ‫وحوض امتوسط‪ ،‬والعالم العربي‪،‬‬ ‫واأمن‪ ،‬والدفاع‪ ،‬والتعاون الدولي‪،‬‬ ‫وال �ت �ن �م �ي��ة‪ ،‬وص� � ��ورة إس �ب��ان �ي��ا ف��ي‬ ‫الخارج‪ ،‬واإرهاب الدولي‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫اإساموفوبيا موضوع قلق بالنسبة إلى كثير من امسلمن ببلجيكا < مجاات التعرض للتمييز هي التعليم والعمل وامعامات الشخصية‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫ن � �ش� ��رت م� �ن� �ظ� �م ��ة "م ��وس� �ل� �ي ��م‬ ‫راي � � �ت � � ��س" ب �ب �ل �ج �ي �ك��ا ت �ق��ري��ره��ا‬ ‫السنوي ال��ذي ترصد فيه ظاهرة‬ ‫اإس��ام��وف��وي �ي��ا وال �ت �م �ي �ي��ز ضد‬ ‫امسلمن ببلجيكا‪.‬‬ ‫وخ � �ل� ��ص ال� �ت� �ق ��ري ��ر إل � � ��ى أن ��ه‬ ‫ح ��وال ��ي ‪ 713‬ش �خ �ص��ا ت �ع��رض��وا‬ ‫مجموعة من أشكال التمييز‪ ،‬في‬ ‫بلجيكا‪ ،‬خ��ال ال�ع��ام ام��اض��ي‪ ،‬ما‬ ‫يؤكد تزايد ه��ذه الحاات مقارنة‬ ‫مع عام ‪ 2012‬الذي لم يتجاوز فيه‬ ‫ع��دد م��ن تعرضوا لتمييز بسبب‬ ‫اعتناقهم لإسام ‪ 576‬شخصا‪.‬‬ ‫وت� � � �ح � � ��دد ام � �ن � �ظ � �م� ��ة أش � �ك � ��ال‬ ‫ال� �ت� �م� �ي� �ي ��ز ف � ��ي ك � ��ل م � ��ن اإس� � � ��اءة‬ ‫ال �ل �ف �ظ �ي��ة أو ح� �ت ��ى ج� �س ��دي ��ة ف��ي‬ ‫بعض اأحيان‪.‬‬ ‫والنساء هن أكثر امتضررات‬ ‫م ��ن ظ ��اه ��رة اإس��ام��وف��وب �ي��ا في‬ ‫بلجيكا‪ ،‬إذ بلغت نسبة النساء‬ ‫ال� ��ائ� ��ي س �ج �ل �ن��ا ح � � ��اات ت�م�ي�ي��ز‬ ‫ح��وال��ي ‪ 70.5‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬وح��وال��ي‬ ‫ث��اث��ة أرب� � ��اع ه � ��ؤاء ال �ن �س��اء هن‬ ‫م� �ح� �ج� �ب ��ات‪ ،‬م� �ق ��اب ��ل ‪ 29.05‬م��ن‬ ‫الذكور‪.‬‬ ‫وخ�ل��ص ال�ت�ق��ري��ر إل��ى أن ه��ذه‬ ‫النتائج ت�ب��رز أن "ه ��ؤاء النسوة‬ ‫ل� �ي� �س ��ت م� �ع� �ت� �ق ��دات� �ه ��م ال ��دي� �ن� �ي ��ة‬ ‫ال �ت��ي ت�م�ن�ع�ه��م م��ن ال ��وص ��ول إل��ى‬

‫التعليم وس��وق العمل‪ ،‬ب��ل رفض‬ ‫معتقداتهم هو السبب"‪.‬‬ ‫أم� � ��ا ف �ي �م��ا ي� �خ ��ص ال �ف �ئ��ات‬ ‫ال �ع �م��ري��ة ف�ن�س�ب��ة ‪ 47.4‬ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫م� �م ��ن ي� �ع ��ان ��ون ال �ت �م �ي �ي��ز ب�س�ب��ب‬ ‫ان � �ت� �م ��ائ� �ه ��م إل� � � ��ى دي� � � ��ن اإس� � � ��ام‬ ‫ت�ت��راوح أع�م��اره��م م��ا ب��ن ‪ 18‬و‪19‬‬ ‫س� �ن ��ة‪ ،‬وح� ��وال� ��ي ‪ 14.7‬ف ��ي ام��ائ��ة‬ ‫ت�ت��راوح أع�م��اره��م م��ا ب��ن ‪ 12‬و‪17‬‬

‫س� �ن ��ة‪ ،‬ف ��ي ح ��ن ‪ 35.5‬ف ��ي ام��ائ��ة‬ ‫ممن يتعرضون للتمييز تتراوح‬ ‫أعمارهم ما بن ‪ 30‬و‪ 49‬سنة‪.‬‬ ‫وذك� ��ر ال �ت �ق��ري��ر‪ ،‬أن أغ �ل��ب من‬ ‫ت �ع ��رض ��وا ل �ت �م �ي �ي��ز ه ��م ي�ح�م�ل��ون‬ ‫ال �ج �ن �س �ي��ة ال �ب �ل �ج �ي �ك �ي��ة‪ ،‬وت �ص��ل‬ ‫نسبتهم إلى حوالي ‪ 96‬في امائة‪،‬‬ ‫وح��وال��ي ‪ 4‬ف��ي ام��ائ��ة ه��م أج��ان��ب‬ ‫ع��ن البلد وا يحملون الجنسية‬ ‫البلجيكية‪.‬‬ ‫أم ��ا ام� �ج ��اات ال �ت��ي ي�ت�ع��رض‬ ‫ف �ي �ه��ا ام� ��واط � �ن� ��ون إل � ��ى ال �ت �م �ي �ي��ز‬ ‫ب �س �ب ��ب م �ع �ت �ق��ده��م ال ��دي � �ن ��ي ف��ي‬ ‫ب� �ل� �ج� �ي� �ك ��ا‪ ،‬ت �ت �م �ث ��ل ف � ��ي ال� ��درج� ��ة‬ ‫اأول � � ��ى ف ��ي ال �ت �ع �ل �ي��م وال �ت �ك��وي��ن‬ ‫ال� ��ذي اس �ت��أث��ر ب�ن�س�ب��ة ‪ 27.1‬في‬ ‫امائة من حاات التمييز‪ ،‬متبوعا‬ ‫ب��أم��اك��ن ال �ع �م��ل ب�ن�س�ب��ة ‪ 24.1‬في‬ ‫ام��ائ��ة‪ ،‬و‪ 16.9‬في امائة في مجال‬ ‫السلع والخدمات‪ ،‬وتليها حاات‬ ‫التمييز على مستوى امعامات‬ ‫الشخصية بنسبة ‪ 13.9‬في امائة‪.‬‬ ‫وذك��ر التقرير أيضً‪ ،‬أن عددا‬ ‫كبيرا ممن يتعرضون للتمييز ا‬ ‫يبلغون ع�ن��ه‪ ،‬وبالتالي ف��اأرق��ام‬ ‫ا تعبر سوى عن جزء بسيط من‬ ‫ال��واق��ع‪ ،‬أم��ا س�ب��ب ع��دم تبليغهم‬ ‫ي� �ع ��ود إل � ��ى ج �ه �ل �ه��م ل �ح �ق��وق �ه��م‪،‬‬ ‫وبالتالي يفضل أغلب امواطنن‬ ‫السكوت‪.‬‬ ‫وج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر‪ ،‬أن منظمة‬

‫"م ��وس� �ل� �ي ��م راي� � �ت � ��س" ب �ب �ل �ج �ي �ك��ا‪،‬‬ ‫ه��ي منظمة تسعى إل��ى مكافحة‬ ‫ال � �ت � �م � �ي � �ي� ��ز‪ ،‬ون� � � �ش � � ��ر ااح� � � �ت � � ��رام‬ ‫للمحافظة ع�ل��ى ك��رام��ة اإن �س��ان‪،‬‬ ‫أط �ل �ق��ت ام�ن�ظ�م��ة ف��ي دج �ن �ب��ر ع��ام‬ ‫‪ 2012‬أول إح �ص��اء ح��ول ك��راه�ي��ة‬ ‫اإس � � � � ��ام‪ ،‬أو اإس ��ام ��وف ��وب� �ي ��ا‪،‬‬ ‫ب�ب�ل�ج�ي�ك��ا ال �ن��اط �ق��ة ب��ال�ف��رن�س�ي��ة‪،‬‬ ‫وه� � � ��و أول ت � �ق� ��ري� ��ر ي � �ب� ��ن ح ��ال ��ة‬ ‫اإس ��ام ��وف ��وب� �ي ��ا ف ��ي ه � ��ذا ال �ب �ل��د‬ ‫ام� �ن� �ض ��وي ت� �ح ��ت ل � � ��واء اات� �ح ��اد‬ ‫اأوربي‪.‬‬ ‫وتعتمد هذه امنظمة من أجل‬ ‫ان� �ج ��از ت �ق��ري��ره��ا ع �ل��ى ش� �ه ��ادات‬ ‫تطوعية من امواطنن البلجيكين‬ ‫ال ��ذي ��ن ي �ع��ان��ون ال �ت �م �ي �ي��ز بسبب‬ ‫م�ع�ت�ق��دات�ه��م ال��دي�ن�ي��ة أو اان�ت�م��اء‬ ‫إل ��ى اإس� ��ام وع �ل��ى م ��دار ال�س�ن��ة‪،‬‬ ‫ام� �ن� �ظ� �م ��ة ت� � �ق � ��وم ب� �ج� �م ��ع اأدل� � � ��ة‬ ‫وال �ت �ق��اري��ر ع ��ن ط��ري��ق م�ج�م��وع��ة‬ ‫من وسائل التواصل امهمة منها‬ ‫ال� �ب ��ري ��د‪ ،‬وال� �ه ��ات ��ف وك ��ذل ��ك ع�ب��ر‬ ‫موقعها اإلكتروني‪.‬‬ ‫وع� � �ل � ��ى ال� � ��رغ� � ��م م� � ��ن ال� �ق� �ي ��ود‬ ‫ام� � �ف � ��روض � ��ة ع � �ل ��ى ال � �ق � �ي� ��ام ب� �ه ��ذا‬ ‫اإح �ص��اء‪ ،‬خلص التقرير إل��ى أن‬ ‫ظ��اه��رة "ك��راه�ي��ة اإس ��ام"‪ ،‬بعيدا‬ ‫ع ��ن ك��ون��ه ظ ��اه ��رة ه��ام �ش �ي��ة‪ ،‬هو‬ ‫م��وض��وع قلق بالنسبة إل��ى كثير‬ ‫من امسلمن في بلجيكا‪ ،‬وخلص‬ ‫ال �ت�ق��ري��ر إل ��ى أن ��ه ع �ل��ى ام��واط �ن��ن‬

‫ق� ��ال أن �ي��س ب� �ي ��رو‪ ،‬ال ��وزي ��ر ام�ك�ل��ف‬ ‫ب��ام �غ��ارب��ة ام �ق �ي �م��ن ف ��ي ال� �خ ��ارج وش ��ؤون‬ ‫الهجرة‪ ،‬أمس بالرباط‪ ،‬إن السياسة الجديدة‬ ‫التي اعتمدها امغرب حول الهجرة تكتسي‬ ‫أبعادا حقوقية وسوسيو‪-‬اقتصادية تكفل‬ ‫إدم��اج��ا ج�ي��دا للمهاجرين غير الشرعين‬ ‫ال��ذي��ن ت �ج��ري ح��ال �ي��ا ت �س��وي��ة وض�ع�ي�ت�ه��م‪،‬‬ ‫م �ب��رزا أن م�ع��ال�ج��ة م�ع�ض�ل��ة ال �ه �ج��رة غير‬ ‫ال� �ش ��رع� �ي ��ة ت� �س� �ت ��وج ��ب م� �س ��اه� �م ��ة ج �م �ي��ع‬ ‫ال� �ش ��رك ��اء ال ��دول� �ي ��ن ل �ل �م �غ��رب‪ ،‬خ�ص��وص��ا‬ ‫على مستوى بلدان ااتحاد اأوربي‪ ،‬وذلك‬ ‫خال لقاء جمعه مع وفد رفيع امستوى من‬ ‫صندوق مارشال اأماني للوايات امتحدة‪.‬‬

‫وص� � �ن � ��اع ال� �س� �ي ��اس ��ة ب � � ��ذل ج �ه��د‬ ‫أك�ب��ر م��ن أج��ل نشر قيم التسامح‬ ‫والتماسك ااجتماعي‪ ،‬إذ أعربت‬ ‫ام �ن �ظ �م��ة ع ��ن ق�ل�ق�ه��ا إزاء ال �ت��وت��ر‬ ‫الذي يعكسه امجتمع‪.‬‬ ‫كما ذك��ر التقرير‪ ،‬أن الصورة‬ ‫السلبية ل��إس��ام وام�س�ل�م��ن في‬ ‫وس ��ائ ��ل اإع � � ��ام ه ��ي ع� �ب ��ارة ع��ن‬ ‫تحليل لحاات معزولة‪ ،‬وا تعبر‬ ‫عن وضعية امجتمعات امسلمة‪،‬‬ ‫م� �ض� �ي� �ف ��ا أن ح � � � � ��اات ال �ت �م �ي �ي��ز‬ ‫ال �ه �ي �ك �ل��ي ف ��ي م� �ج ��اات ال�ت�ع�ل�ي��م‬ ‫وال �ع �م��ل وال �س �ك��ن‪ ،‬وال �ت��رف �ي��ه هو‬ ‫م ��ن ال� �ح ��واج ��ز ال �ت ��ي ت �ح ��ول دون‬ ‫امشاركة الفعالة في امجتمع‪.‬‬ ‫وج� � � � � ��دي� � � � � ��ر ب � � � � ��ال � � � � ��ذك � � � � ��ر‪ ،‬أن‬ ‫اإساموفوبيا‪ ،‬مصطلح حديث‬ ‫ن� �س �ب� �ي ��ا ي� �ش� �ي ��ر إل � � ��ى اإج � �ح� ��اف‬ ‫والتفرقة العنصرية ضد اإسام‬ ‫وام �س �ل �م��ن‪ ،‬و لوحظ اس �ت �خ��دام‬ ‫ام �ص �ط �ل��ح م� �ن ��ذ ع� ��ام ‪ 1976‬ل � �ك� ��ن‬ ‫اس �ت �ع �م��ال��ه ب �ق��ي ن � � ��ادرً‪ .‬في الثم‬ ‫ا نينيا ت و بد ا ية ا لتسعينيا ت‬ ‫من ال �ق��رن ال �ع �ش��ري��ن‪ ،‬ث��م ان�ت�ش��ر‬ ‫ام �ص �ط �ل��ح س��ري �ع��ً بعد هجمات‬ ‫ال � � � � �ح � � � ��ادي ع � � �ش � ��ر م� � � ��ن ش� �ت� �ن� �ب ��ر‬ ‫ع� � ��ام ‪ ،2001‬وان � �ت � �ق� ��ل م �ص �ط �ل��ح‬ ‫إساموفوبيا بمعنى الخوف من‬ ‫اإس��ام من اللغة اإنجليزية إلى‬ ‫ل �غ��ات ال �ع��ال��م ام�خ�ت�ل�ف��ة م ��ن دون‬ ‫استثناء‪.‬‬

‫صادق امجلس اإداري للتعاضدية‬ ‫ال�ع��ام��ة موظفي اإدارات العمومية‪ ،‬على‬ ‫القانون اإطار وميزانية العام الحالي‪.‬‬ ‫وذك��ر ب��اغ للتعاضدية‪ ،‬أن أشغال‬ ‫امجلس اإداري شهدت‪ ،‬أيضا‪ ،‬امصادقة‪،‬‬ ‫وب��اإج�م��اع‪ ،‬على مسطرة امساطر التي‬ ‫ستمكن التعاضدية من التوفر على آليات‬ ‫ااشتغال‪ ،‬كما تمت مناقشة وامصادقة‪،‬‬ ‫ب��اإج �م��اع‪ ،‬ع�ل��ى ام�خ�ط��ط ااس�ت��رات�ي�ج��ي‬ ‫وبرنامج العمل للعامن الحالي وامقبل‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � � � ��ح ام � � � �ص � � � ��در ذات � � � � � � � ��ه‪ ،‬أن‬ ‫التعاضدية العامة تهدف‪ ،‬من خال هذا‬ ‫ام �خ �ط��ط وب��رن��ام��ج ال �ع �م��ل‪ ،‬إل ��ى ال�ح�ف��اظ‬ ‫ع �ل��ى اس �ت �م ��رار ون �ج��اع��ة ال �ن �ظ��ام ام��ال��ي‬ ‫للتعاضدية‪ ،‬وتحسن الحكامة‪ ،‬وتدعيم‬ ‫ال �ج �ه��وي��ة ال �ص �ح �ي��ة واإداري � � � ��ة‪ ،‬وت�ع��زي��ز‬ ‫سياسة القرب‪.‬‬ ‫أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين‬ ‫ام �ه �ن��ي أن �ه ��ا س �ت �ط �ل��ق‪ ،‬اب � �ت ��داء م� ��ن‪ ،‬ال �ي ��وم‪،‬‬ ‫وإل��ى غ��اي��ة ‪ 12‬م��ارس ام�ق�ب��ل‪ ،‬ع�ل��ى موقعها‬ ‫اإلكتروني منتدى خاصا بمنظومة التعليم‬ ‫"مسار" للتدبير امدرسي‪.‬‬ ‫وذك� ��ر ب ��اغ ل � �ل ��وزارة‪ ،‬أن ه ��ذا ام�ن�ت��دى‬ ‫امفتوح سيمكن جميع التاميذ والتلميذات‬ ‫وك ��ل م �ك��ون��ات اأس � ��رة ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة وأم �ه��ات‬ ‫وآباء وأولياء التاميذ‪ ،‬وكذا الهيآت النقابية‬ ‫وال �ج �م �ع �ي��ات ام �ه �ن �ي��ة وف� �ع ��ال� �ي ��ات ام �ج �ت �م��ع‬ ‫ام��دن��ي وع �م��وم ام��واط �ن��ن م��ن ام�س��اه�م��ة في‬ ‫نقاش م�س��ؤول وح��وار ه��ادف والتعبير عن‬ ‫آرائ� �ه ��م وإب � ��داء م��اح �ظ��ات �ه��م واق �ت��راح��ات �ه��م‬ ‫وارت �س��ام��ات �ه��م ب �خ �ص��وص ه� ��ذه ام �ن �ظ��وم��ة‬ ‫امعلوماتية‪.‬‬

‫مسؤولون وباحثون وجمعويون يقيمون حصيلة امبادرة الوطنية للتنمية البشرية‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫أج �م��ع م �س ��ؤول ��ون ح�ك��وم�ي��ون‬ ‫وب ��اح� �ث ��ون وف ��اع� �ل ��ون ج �م �ع��وي��ون‬ ‫على أن ام �ب��ادرة الوطنية للتنمية‬ ‫ال�ب�ش��ري��ة‪ ،‬ال�ت��ي انطلقت ع��ام ‪2005‬‬ ‫"ك��اس�ت��رات�ي�ج�ي��ة وط�ن�ي��ة ط�م��وح��ة"‪،‬‬ ‫أدخ �ل ��ت ن �ظ��ام��ا ج ��دي ��دا ل�ل�ح�ك��ام��ة‪،‬‬ ‫قوامه امشاركة والتكامل والتتبع‬ ‫وام � �ح� ��اس � �ب� ��ة ل �ت �ح �ق �ي ��ق ال �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫البشرية ‪.‬‬ ‫وأب� � ��رز ام� �ش ��ارك ��ون ف ��ي م��ائ��دة‬ ‫م�س�ت��دي��رة نظمت أم��س (ال�ث��اث��اء)‬ ‫في ال��رب��اط‪ ،‬في موضوع "ام�ب��ادرة‬ ‫ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة ل� �ل� �ت� �ن� �م� �ي ��ة ال� �ب� �ش ��ري ��ة‬ ‫وام� �ش ��ارك ��ة ام ��واط � �ن ��ة"‪ ،‬م ��ن ط��رف‬ ‫ال �ت �ن �س �ي �ق �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة ل �ل �م �ب��ادرة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ل �ل �ت �ن �م �ي��ة ال �ب �ش ��ري ��ة‪ ،‬أن‬ ‫ام � �ب� ��ادرة أدم� �ج ��ت ح �ك��ام��ة ج��دي��دة‬ ‫مبنية على امشاركة امواطنة التي‬ ‫ت �م �ن��ح ل �ل �م �س �ت �ف �ي��دي��ن ول �ل �ف��اع �ل��ن‬ ‫ال � �ج � �م � �ع� ��وي� ��ن ف� � ��رص� � ��ا ل �ت �ف �ج �ي��ر‬ ‫طاقاتهم في إطار مشروع متكامل‬ ‫يضم ع��دة مكونات متفاعلة فيما‬ ‫بينها ‪.‬‬ ‫وف � ��ي ه � ��ذا ال � �ص� ��دد‪ ،‬ق � ��ال ن ��زار‬ ‫ب��رك��ة‪ ،‬رئ�ي��س امجلس ااقتصادي‬ ‫وااجتماعي والبيئي‪ ،‬أن امبادرة‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ك��رس��ت ام �ن �ط��ق ال �ت �ش��ارك��ي‪،‬‬ ‫أدم � � �ج � � ��ت ف � �ع� ��ا ن � �ظ� ��ام� ��ا ج� ��دي� ��دا‬ ‫ل �ل �ح �ك��ام��ة ب ��إش ��راك� �ه ��ا ل �ل �س �ل �ط��ات‬ ‫وامجتمع امدني وامستفيدين في‬ ‫ب� �ل ��ورة م �ش��اري��ع ت � ��روم ف ��ي ج��ان��ب‬

‫منها تحسن عيش السكان والرفع‬ ‫من مدخولهم‪ .‬كما أشار إلى الدور‬ ‫ال� � ��ذي ي� �ق ��وم ب ��ه ام ��رص ��د ال��وط �ن��ي‬ ‫للتنمية البشرية‪ ،‬في هذا الصدد‪،‬‬ ‫مشددً على أهمية مسألة الحكامة‬ ‫ع � �ل� ��ى م � �س � �ت� ��وى اس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ات‬ ‫التنمية امحلية‪ ،‬من خال التصور‬ ‫وك��ذا تطبيقها على أرض ال��واق��ع‪،‬‬ ‫وحتى على مستوى التقييم العام‬ ‫م��ا ت��م ت�ح�ق�ي�ق��ه‪ ،‬مضيفً أن��ه يجب‬ ‫التركيز على مجاات التدخل‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف ن � � ��زار ب� ��رك� ��ة‪ ،‬أن م��ن‬ ‫ب��ن إي�ج��اب�ي��ات ام �ب��ادرة تكريسها‬ ‫منطق رب��ط امسؤولية بامحاسبة‬ ‫حتى قبل أن ينص عليها دستور‬ ‫ع� ��ام ‪ ، 2011‬م �ش �ي��را إل� ��ى أن ه��ذه‬ ‫ام � � �ب � ��ادرة‪ ،‬ك � ��ان م� ��ن ب� ��ن أه ��داف �ه ��ا‬ ‫ال� �ت� �ص ��دي ل �ل �ه �ش��اش��ة واإق � �ص� ��اء‬ ‫وال �ع��وز وال �ف �ق��ر‪ ،‬ن�ج�ح��ت ف��ي خلق‬ ‫دينامية داخل امجتمع ‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي س � � �ي � ��اق م � �ت � �ص� ��ل‪ ،‬ذك� ��ر‬ ‫ب� ��رك� ��ة أن ام � �ج � �ل ��س ااق � �ت � �ص� ��ادي‬ ‫وااجتماعي والبيئي قام بتحليل‬ ‫م �س��ار ام � �ب� ��ادرة‪ ،‬ف ��ي ع ��دة ج��وان��ب‬ ‫منها التقائية امشاريع‪ ،‬مشيرا في‬ ‫هذا السياق إلى أن امغرب لديه كل‬ ‫الوسائل إنجاح جانب االتقائية‪،‬‬ ‫وذلك في أفق التخفيف من مركزية‬ ‫القرار بعد تنزيل مشروع الجهوية‬ ‫امتقدمة‪.‬‬ ‫م� � � ��ن ج� � ��ان � � �ب� � ��ه‪ ،‬أب � � � � � ��رز رش � �ي� ��د‬ ‫ب�ل�م�خ�ت��ار رئ �ي��س ام��رص��د ال��وط�ن��ي‬ ‫ل �ل �ت �ن �م �ي��ة ال� �ب� �ش ��ري ��ة‪ ،‬أن م �ش��اري��ع‬

‫امبادرة كان لها وقع إيجابي على‬ ‫ح �ي��اة ال �ف �ئ��ات ام�س�ت�ه��دف��ة لكونها‬ ‫س ��اه� �م ��ت ف � ��ي ض � �م� ��ان دخ � � ��ل ق ��ار‬ ‫وم �ن �ت �ظ��م ل� �ه ��ا‪ ،‬ف �ض��ا ع ��ن ك��ون �ه��ا‬ ‫"أع� � � ��ادت ال �ث �ق��ة إل � ��ى ه � ��ذه ال �ف �ئ��ات‬ ‫ف ��ي ن �ف �س �ه��ا أوا‪ ،‬وف� ��ي ع��اق�ت�ه��ا‬ ‫بمحيطها ثانيا"‪ ،‬معتبرً أن هناك‬ ‫رض � ��ا م� ��ن ط � ��رف ام� ��واط � �ن� ��ن ع�ل��ى‬ ‫امبادرة‪ ،‬وأن العديد منهم أضحوا‬ ‫ي � ��أخ � ��ذون ام � � �ب� � ��ادرة وي� �ق� �ت ��رح ��ون‬ ‫مشاريع قابلة للتنفيذ‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل ��ى م ��ا ت ��م ت�س�ج�ي�ل��ه م ��ن ان �خ��راط‬ ‫ل�ل�ن�خ��ب ف��ي ام� �ب ��ادرة‪ ،‬ح��ام�ل��ن هم‬ ‫إن� �ج ��اح� �ه ��ا‪ ،‬وه � ��ي م �س��أل��ة م �ه �م��ة‪.‬‬ ‫وأش � � � � ��ار ب� �ل� �م� �خ� �ت ��ار إل� � � ��ى أه� �م� �ي ��ة‬ ‫ال� �ت� �ق ��ائ� �ي ��ة ام � �ش� ��اري � ��ع وال � �ب� ��رام� ��ج‬ ‫الحكومية وتلك ام��درج��ة ف��ي إط��ار‬ ‫ام� �ب ��ادرة‪ ،‬م��ؤك��دا ع�ل��ى ال� ��دور ام�ه��م‬ ‫ال ��ذي يضطلع ب��ه ام�ج�ت�م��ع ام��دن��ي‬ ‫ف��ي ب �ل��ورة ووض ��ع ام �ش��اري��ع ال�ت��ي‬ ‫تندرج في إطار امبادرة‪.‬‬ ‫أما بشرى الرحموني بنحيدة‪،‬‬ ‫سسسج� �ي ��و‪-‬‬ ‫م � ��دي � ��رة م� �ع� �ه ��د ال� �ب� �ح ��ث ال� �‬ ‫س � �ي� ��اس� ��ي وال� � �ج� � �ي � ��و‪ -‬اق � �ت � �ص� ��ادي‬ ‫بامدرسة العليا للتجارة واإدارة‪،‬‬ ‫ف��اع �ت �ب��رت ب� ��دوره� ��ا‪ ،‬أن ام �ش��اري��ع‬ ‫ام � ��درج � ��ة ف� ��ي ام � � �ب� � ��ادرة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ل�ل�ت�ن�م�ي��ة ال �ب �ش��ري��ة‪ ،‬ي �ت��م ت�ت�ب�ع�ه��ا‬ ‫ف��ي إط ��ار م��ن ال�ح�ك��ام��ة وام �ش��ارك��ة‬ ‫امواطنة‪.‬‬ ‫وب � � �ع� � ��د أن أش � � � � � � ��ارت ب � �ش� ��رى‬ ‫الرحموني بنحيدة إلى أن امبادرة‬ ‫س��اه�م��ت ب�ش�ك��ل ك�ب�ي��ر ف��ي "تغيير‬

‫ح �ي��اة ام��واط �ن��ن ن �ح��و اأح� �س ��ن"‪،‬‬ ‫أك� � � ��دت أن ه� � ��ذا ام � � �ش � ��روع ال� ��رائ� ��د‬ ‫ام � �ت � �ج� ��دد‪ ،‬ال � � ��ذي ت� ��م إط� ��اق� ��ه ع ��ام‬ ‫‪ ،2005‬ا ي�م�ك��ن أن ي�ح�ق��ق م��رام�ي��ه‬ ‫كاملة دون التحلي ب��روح امبادرة‬ ‫م � ��ن ج� ��ان� ��ب ام� �س� �ت �ف� �ي ��دي ��ن و"ه� � ��ذا‬ ‫ي �ت �ط �ل��ب ت �ع��زي��ز ال �ج��ان��ب ام�ت�ع�ل��ق‬ ‫ب��ال�ت�ك��وي��ن"‪ .‬وأض��اف��ت أن ام �ب��ادرة‬ ‫ش �ك �ل��ت م �ظ �ه��رً ج ��دي ��دً ل�ل�ح�ك��ام��ة‬ ‫ااج �ت� �م ��اع� �ي ��ة‪ ،‬ع �ل��ى اع� �ت� �ب ��ار أن �ن��ا‬ ‫ننتقل إلى مرحلة تتسم بمشاركة‬ ‫ام��واط�ن��ن ف��ي ت��دب�ي��ر ال �ش��أن ال�ع��ام‬ ‫وف� ��ي اخ �ت �ي��ار م �ص �ي��ره��م‪ ،‬ب �ع��د أن‬ ‫ك��ان��وا بعيدين ع��ن ذل��ك‪ ،‬ك�م��ا أنها‬ ‫ساهمت في ترسيخ جو من الثقة‬ ‫بن امواطنن والجمعيات‪.‬‬ ‫م � ��ن ج ��ان � �ب ��ه‪ ،‬أب � � ��رز م �ص �ط �ف��ى‬ ‫ام �ن��اص �ف��ي‪ ،‬ال �ب��اح��ث ب �م��رك��ز ج��اك‬ ‫بيرك‪ ،‬أن امبادرة شكلت منعطفا‬ ‫م �ه �م��ا ف� ��ي ال� �ح� �ي ��اة ااج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫امغربية لكونها كرست ااع�ت��راف‬ ‫بالخبرة ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬مشيرا إل��ى أن‬ ‫ام � �ب� ��ادرة س��اه �م��ت أي �ض��ا ف ��ي ن�ق��ل‬ ‫أنشطة العديد م��ن الجمعيات من‬ ‫ال �ت �ط��وع وال �ه��واي��ة إل ��ى ااح �ت��راف‬ ‫والعمل امنظم‪ .‬وأضاف أن امبادرة‬ ‫ت �م �ك �ن��ت م� ��ن ت �غ �ي �ي��ر ال� �ع ��اق ��ة ب��ن‬ ‫اإدارات والجمعيات‪ ،‬نحو عاقة‬ ‫للثقة والتعاون‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ه � � ��ذا ال � � �ص� � ��دد‪ ،‬أش � � ��ارت‬ ‫ن��دي��رة ك��رم��اع��ي‪ ،‬ال �ع��ام��ل ام�ن�س�ق��ة‬ ‫ل � �ل � �م � �ب� ��ادرة ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة ل �ل �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫ال �ب �ش��ري��ة‪ ،‬إل� ��ى اأه �م �ي ��ة ال �ك �ب �ي��رة‬

‫التي تكتسيها اآل�ي��ات اموضوعة‬ ‫ف��ي إط� ��ار ام � �ب ��ادرة‪ ،‬وذل� ��ك ب�غ��رض‬ ‫ب � � �ل � ��ورة م � �ش� ��اري� ��ع ت� �ل� �ب ��ي ط� �م ��وح‬ ‫ال � �س � �ك� ��ان ام � �س � �ت � �ه ��دف ��ن‪ ،‬وت � �ك ��ون‬ ‫ل �ه ��ا اس� �ت� �م ��راري ��ة ووق� � ��ع إي �ج��اب��ي‬ ‫ع �ل ��ى ح �ي��ات �ه��م ام �ع �ي �ش �ي��ة‪ .‬وب �ع��د‬ ‫أن أش��ارت إل��ى أن اأه��م في مسار‬ ‫امبادرة هو وضع حلول للمشاكل‬ ‫التي تواجهها الفئات امستهدفة‪،‬‬ ‫اع �ت �ب ��رت ك ��رم ��اع ��ي أن ااس �ت �ف ��ادة‬ ‫م ��ن آراء ال �ف��اع �ل��ن ااق �ت �ص��ادي��ن‬ ‫وال�ج�م�ع��وي��ن ومختلف الباحثن‬ ‫الذين أنجزوا بحوثا حول امبادرة‪،‬‬ ‫خ �ص ��وص ��ا ف� ��ي ال� �ج ��ان ��ب ام �ت �ع �ل��ق‬ ‫بالحكامة‪ ،‬م��ن ش��أن��ه اإس �ه��ام في‬ ‫وض � ��ع ال � �ح � �ل ��ول وت� �ع ��زي ��ز ج��ان��ب‬ ‫االتقائية في امشاريع والبرامج‪.‬‬ ‫وف � ��ي س� �ي ��اق م� �ت �ص ��ل‪ ،‬أب � ��رزت‬ ‫م��داخ��ات أخ��رى‪ ،‬خ��ال ه��ذا اللقاء‬ ‫الذي حضره مسؤولون حكوميون‬ ‫وفاعلون اقتصاديون وجمعويون‬ ‫وإع��ام �ي��ون‪ ،‬أن ام �ب��ادرة الوطنية‬ ‫للتنمية ال�ب�ش��ري��ة‪ ،‬ال �ت��ي ساهمت‬ ‫ف��ي مأسسة ن�ش��اط الجمعيات‪ ،‬لم‬ ‫ت�ح��دث فقط تغييرا على امستوى‬ ‫ااق �ت �ص ��ادي وااج �ت �م��اع��ي‪ ،‬ول�ك��ن‬ ‫أي �ض��ا ع�ل��ى م�س�ت��وى ال�ت�ع��اط��ي مع‬ ‫ام �ش��اك ��ل ااج �ت �م��اع �ي��ة‪ .‬واع �ت �ب��رت‬ ‫امداخات أن هذا النموذج امغربي‬ ‫ال� �ن ��اج ��ح‪ ،‬ح �ظ ��ي ب ��اه �ت �م ��ام دول� ��ي‬ ‫افت للنظر‪ ،‬حيث طلبت عدة دول‬ ‫ااستفادة من التجربة امغربية في‬ ‫هذا امجال‪.‬‬

‫أج � ��رت ام� �ب ��ارك ��ة ب ��وع� �ي ��دة‪ ،‬ال ��وزي ��رة‬ ‫ام �ن �ت��دب��ة ل ��دى وزي � ��ر ال� �ش ��ؤون ال �خ��ارج �ي��ة‬ ‫والتعاون‪ ،‬أمس بالرباط‪ ،‬مباحثات مع وفد‬ ‫عن صندوق مارشال اأماني في الوايات‬ ‫امتحدة‪ ،‬يضم عددا من الشخصيات رفيعة‬ ‫امستوى‪.‬‬ ‫وشددت بوعيدة‪ ،‬خال هذا ااجتماع‪،‬‬ ‫على أهمية الزيارات امنتظمة التي ينظمها‬ ‫الصندوق بامملكة‪ ،‬والتي تعزز توجهات‬ ‫ام �غ��رب ال�ت��ي ت��دع��و إل��ى ال �ح��وار واان�ف�ت��اح‬ ‫والنهوض بالتبادل اإنساني‪ ،‬باعتبارها‬ ‫س � �ب� ��ا ل� �خ� �ل ��ق ج � �س � ��ور ل � �ل � �ت� ��واص� ��ل ب��ن‬ ‫امؤسسات واأشخاص والثقافات‪.‬‬ ‫أب� ��رز "دي أف��ري �ك��ان ب ��ول �ت ��ان"‪ ،‬وه��و‬ ‫م��رك��ز م�س�ت�ق��ل ل��أب �ح��اث م�ت�خ�ص��ص في‬ ‫الشؤون اإفريقية‪ ،‬نجاعة رؤية املك محمد‬ ‫ال�س��ادس م��ن أج��ل تنمية إفريقيا‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل��ى أن من ش��أن ه��ذه ال��رؤي��ة امساهمة في‬ ‫صعود إفريقيا مستقرة ومزدهرة‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح ام ��رك ��ز‪ ،‬ف��ي م �ق��ال تحليلي‬ ‫خصص للجولة التي يقوم بها جالة املك‬ ‫أربعة بلدان إفريقية‪ ،‬أن "الرؤية املكية من‬ ‫شأنها أن تساهم‪ ،‬بشكل فعال‪ ،‬في صعود‬ ‫إفريقيا مستقرة ومزدهرة‪ ،‬إفريقيا أكثر‬ ‫جاذبية بالنسبة إلى امستثمرين اأجانب"‪.‬‬

‫انتشار شركة «تسهيات» في الرباط لتقدم خدمات متنوعة لزبنائها‬

‫الرباط ‪ :‬عبد الرحيم العسري‬

‫ب �س �ب��ب ك �ث��رة ام �ش��اغ��ل‬ ‫اليومية للمواطنن وع��دم‬ ‫ق � ��درت� � �ه � ��م ع � �ل � ��ى م� ��واك � �ب� ��ة‬ ‫متطلبات الحياة من حيث‬ ‫ت��دب�ي��ر واس �ت �غ��ال ال��وق��ت‪،‬‬ ‫اختارت شركة "تسهيات"‬ ‫ااس� � � �ت� � � �ث� � � �م � � ��ار ف � � � ��ي ه� � ��ذه‬ ‫ال� �ج ��وان ��ب ال� �ت ��ي ق ��د ت �ب��دو‬ ‫بسيطة ولكنها تكلف وقتا‬ ‫طويا للمواطنن أدائها‪.‬‬ ‫ت� � � � �ع� � � � �ت� � � � �م � � � ��د ش � � � ��رك � � � ��ة‬ ‫"ت� �س� �ه� �ي ��ات" ال� �ت ��ي ت�ع�م��م‬ ‫م �ط��وي��ات �ه��ا ف ��ي ال � �ش ��وارع‬ ‫ال � ��رئ� � �ي� � �س� � �ي � ��ة ل� �ل� �ع ��اص� �م ��ة‬ ‫ال��رب��اط‪ ،‬خصوصا بشارع‬ ‫م �ح �م��د ال� �خ ��ام ��س وأك� � ��دال‬ ‫ال � �ل� ��ذي� ��ن ي � � �ع � ��دان ب �م �ث��اب��ة‬

‫ال �ع �م��ود ال �ف �ق��ري ل�ش��ري�ح��ة‬ ‫واس � � � � �ع� � � � ��ة م� � � � ��ن ال � �ط � �ب � �ق� ��ة‬ ‫ام� �ت ��وس� �ط ��ة‪ ،‬ع� �ل ��ى ت �ق��ري��ب‬ ‫ال �ع��دي��د م��ن ال �خ��دم��ات إل��ى‬ ‫اأح �ي��اء ع�ب��ر ف�ت��ح وك ��اات‬ ‫ج� ��دي� ��دة م� �ث ��ل "ت �س �ه �ي��ات‬ ‫ال �ع �ف �ي��ر" ب��زن �ق��ة واد ب�ه��ت‬ ‫ب��ال �ق��رب م ��ن ش� ��ارع محمد‬ ‫ال �خ��ام��س‪ ،‬وت �ق��دم خ��دم��ات‬ ‫م�ت�ن��وع��ة م �ث��ل اس�ت�خ��اص‬ ‫ف ��وات �ي��ر ام � ��اء وال �ك �ه��رب��اء‪،‬‬ ‫وف ��وات �ي ��ر ال �ه��ات��ف ال �ث��اب��ت‬ ‫وال� � � �ن� � � �ق � � ��ال واأن� � � �ت � � ��رن � � ��ت‪،‬‬ ‫واس� �ت� �خ ��اص ام �ش �ت��ري��ات‬ ‫ع �ب��ر اان� �ت ��رن ��ت‪ ،‬وت �ح��وي��ل‬ ‫اأم� � � ��وال وط �ن �ي��ا ودول � �ي ��ا‪،‬‬ ‫وش � � � � � � ��راء ت � � ��ذاك � � ��ر ال� �س� �ف ��ر‬ ‫ال�ب�ح��ري وال �ب��ري‪ ،‬وتعبئة‬ ‫الهاتف النقال واان�خ��راط‬ ‫في خدمة أمانتي‪.‬‬ ‫وت� � �ع � ��د ه� � � ��ذه ال� �ش ��رك ��ة‬ ‫ب � � �م � � �ث� � ��اب� � ��ة وس� � � � �ي � � � ��ط ب ��ن‬

‫ال� � � ��وك� � � ��اات ال � �س� ��ال � �ف� ��ة ال� ��ذك� ��ر‬ ‫ل� � �ت� � �ق � ��ري � ��ب ال � � � �خ � � ��دم � � ��ات إل� � ��ى‬ ‫ام��واط �ن��ن ل�ك��ن ب ��زي ��ادة نسبة‬ ‫معينة على الخدمات امقدمة‪،‬‬ ‫تقدم خدمات‬ ‫فمثا تقديم خدمة أداء فواتير‬ ‫ام��اء والكهرباء تضيف عليها‬ ‫متنوعة مثل‬ ‫شركة "تسهيات" قرابة خمس‬ ‫استخا فواتر دراهم مقابل تقريب الخدمات‬ ‫إليك‪.‬‬ ‫اماء ال رباء‬ ‫وف� ��ي ه� ��ذا ال �س �ي ��اق‪ ،‬ي�ق��ول‬ ‫فواتر ال اتف م� � �ب � ��ارك ال � � � ��رودان � � � ��ي‪ ،‬م ��وظ ��ف‬ ‫ف ��ي وزارة ال �ت��رب �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫الثابت النقا‬ ‫ي � �ق � �ط ��ن ب � �ح� ��ي أك � � � � � ��دال وأح� � ��د‬ ‫زب � � �ن� � ��اء ش � ��رك � ��ة "ت� �س� �ه� �ي ��ات"‬ ‫اأنرنت‬ ‫ال��ذي��ن ي�ع�ت�م��دون ع�ل�ي�ه��ا أداء‬ ‫ام ريات عر ف��وات �ي��ر ام� ��اء وال �ك �ه��رب��اء‪" ،‬أن‬ ‫ال ب ة العن بوتية م�ث��ل ه ��ذه ال �ش��رك��ة ت�س��اع��د من‬ ‫ه ��و ف ��ي ح��ال��ة ان �ش �غ��ال ي��وم��ي‬ ‫بسبب تزايد متطلبات الحياة‬ ‫وال� �ص� �ع ��وب ��ات ال �ي��وم �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫نواجهها من قبيل ضياع وقت‬ ‫كبير في التنقل وسط الرباط‪،‬‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪s group SARL‬ه‪Press capita‬‬

‫علي ليلي‬

‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬

‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫ناهيك عن أشياء أخرى منزلية‬ ‫ومتطلبات اأطفال‪ ،‬لهذا ألجأ‬ ‫إلى مثل هذه الخدمات امقدمة‬ ‫لربح الوقت"‪.‬‬ ‫مثل ه��ذا اموظف‪ ،‬كثيرون‬ ‫ممن يعانون ت��زاي��د متطلبات‬ ‫الحياة وعدم وجود وقت كاف‬ ‫لقضاء مجموعة من الخدمات‪،‬‬ ‫لذلك وجدت شركة "تسهيات"‬ ‫ف��رص��ة م��وات�ي��ة لتبسيط حياة‬ ‫ال� ��زب � �ن� ��اء ف � ��ي ال � ��رب � ��اط ح �س��ب‬ ‫ال � �ش � �ع ��ار ال� � � ��ذي ت� �ت� �خ ��ذه ع�ل��ى‬ ‫مطوياتها‪.‬‬ ‫م �ن �ع��م ال � � � � ��راوي‪ ،‬ش � ��اب ف��ي‬ ‫م �ق �ت �ب��ل ال �ع �م��ر ي �ع �م��ل ب� � ��وزارة‬ ‫ال� � ��داخ � � �ل � � �ي� � ��ة ي � �س � �ك� ��ن م ��دي� �ن ��ة‬ ‫س� � ��ا‪ ،‬وأح� � � ��د زب� � �ن � ��اء خ ��دم ��ات‬ ‫"ت �س �ه �ي��ات"‪ ،‬ي �ق��ول إن حياته‬ ‫ال �ي��وم �ي��ة م ��ن ب ��داي ��ة اأس� �ب ��وع‬ ‫إل� ��ى ن �ه��اي �ت �ه��ا‪ ،‬ي� ��وم ك ��ام��ل من‬ ‫ال �ع �م ��ل وم � ��ا ت �ب �ق��ى م� ��ن ال �ي ��وم‬ ‫ب��ن ال �ط��اك �س �ي��ات وال� � � "ط � ��رام"‪،‬‬

‫"أستيقظ على الساعة السادسة‬ ‫صباحً أص��ل إل��ى مقر العمل‬ ‫ف��ي ال�ث��ام�ن��ة وال�ن�ص��ف‪ ،‬وأن�ه��ي‬ ‫ع�م�ل��ي ع�ل��ى ال �س��اع��ة الخامسة‬ ‫م �س��اء‪ ،‬وب��ن رح�ل��ة البحث عن‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫سيارة اأجرة وال� "طرام"‪ ،‬أصل‬ ‫إل��ى البيت ف��ي الساعة الثامنة‬ ‫�ا‪ ،‬م��ا يعني أن��ي ا أم�ل��ك أي‬ ‫ل�ي� ً‬ ‫وقت للوقوف في طوابير انتظر‬ ‫أداء فواتير ام��اء والكهرباء أو‬ ‫اتصاات امغرب‪ ،‬خصوصا أن‬ ‫ال ��رب ��اط وس ��ا ت �ع��رف��ان وج��ود‬ ‫شريحة واسعة من اموظفن"‪.‬‬ ‫وخ� �ل ��ص ه� ��ذا ال� �ش ��اب إل� ��ى أن��ه‬ ‫ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ال ��زي ��ادات التي‬ ‫ت�ف��رض�ه��ا ه ��ذه ال �ش��رك��ات عند‬ ‫ت �س �ه �ي ��ل ال� � �خ � ��دم � ��ات‪ ،‬إا أن ��ه‬ ‫مضطر ليكون زبونا لها بحكم‬ ‫وج��وده��ا ب��ال�ح��ي ال ��ذي يسكن‬ ‫به‪.‬‬ ‫ولكن منعم مضى يقول‪ ،‬إن‬ ‫"من العيب في هذا الوقت ومع‬ ‫العومة والتقدم امعلوماتي‪ ،‬أن‬ ‫ا يتم أداء مستخلصات الزبناء‬ ‫عبر اأنترنت‪ ،‬ففي أورب��ا مثا‬ ‫عقود اازدي��اد وجميع اأوراق‬ ‫اإدارية التي تتطلب في امغرب‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك ‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫أسبوعا كاما من جمع الوثائق‬ ‫وط��واب�ي��ر يومية م��ن اانتظار‪،‬‬ ‫ت � �ت� ��م ع � �ب� ��ر م � � � ��لء اس� � �ت� � �م � ��ارات‬ ‫إلكترونية وبعدها يتم إرسالها‬ ‫إليك عبر البريد اإلكتروني"‪.‬‬ ‫قائا "نحن‬ ‫وبنبرة الحسرة زاد‬ ‫ً‬ ‫ن �س �ت �ع �م��ل م� �ج ��اات اان �ت��رن��ت‬ ‫ف��ي ح�ي��ات�ن��ا ال�ي��وم�ي��ة ف�ق��ط في‬ ‫اأش �ي��اء ال�ت��اف�ه��ة‪ ،‬ول�ي��س لربح‬ ‫الوقت وااستفادة من خدماتها‬ ‫الجليلة"‪.‬‬ ‫وق � � � ��د ت � � ��م إن� � � �ش � � ��اء ش ��رك ��ة‬ ‫ت� �س� �ه� �ي ��ات ف� � ��ي ع� � � ��ام ‪،2001‬‬ ‫وت��رك��ز ن�ش��اط�ه��ا ع�ل��ى مجالن‬ ‫رئيسين للعمل م��ع الشركات‬ ‫وام��ؤس�س��ات كوسيط لتسهيل‬ ‫ال � �خ� ��دم� ��ات‪ .‬وم � ��ن ب� ��ن أه � ��داف‬ ‫الشركة تقديم خدمات في مجال‬ ‫إدارة امعامات امالية التقنية‬ ‫للمواطنن لتقريب ال�خ��دم��ات‬ ‫وام � �ع� ��ام� ��ات ب� ��ن ام ��ؤس �س ��ات‬ ‫وزبنائها بامدينة‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪123 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 26‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 26‬فبراير‪2014‬‬

‫إبراهيم محلب وزير اإسكان في احكومة امصرية امستقيلة يكلف برئاسة الوزراء‬ ‫توفير اأمن والخدمات للمواطنن من أولوياته <محللون يعتقدون أن الحكومة الجديدة ستخدم السيسي‬

‫تمركزت مدرعتان أمس (الثاثاء) في‬ ‫مدينة سيباستوبول اموالية لروسيا في‬ ‫ج�ن��وب أوك��ران�ي��ا‪ ،‬حيث تظاهر نحو ‪500‬‬ ‫شخص مطالبن بتعين م��واط��ن روس��ي‬ ‫عمدة للمدينة‪.‬‬ ‫وأف� � ��اد م��راس �ل��و "ف ��ران ��س ب � ��رس" أن‬ ‫م��درع��ة ش��وه��دت ف��ي منطقة ق �ي��ادة أرك��ان‬ ‫اأس � �ط� ��ول ال� ��روس� ��ي ف ��ي ال �ب �ح��ر اأس � ��ود‬ ‫إضافة إلى أخرى في باحة "بيت موسكو"‬ ‫بوسط امدينة‪.‬‬ ‫وردا ع�ل��ى س� ��ؤال ل ��"ف��ران��س ب ��رس"‪،‬‬ ‫رفض متحدث باسم اأسطول الروسي في‬ ‫البحر اأسود التعليق‪ ،‬فيما أكدت وسائل‬ ‫اإع � � ��ام ام �ح �ل �ي��ة أن ام ��درع� �ت ��ن وض�ع�ت��ا‬ ‫مواجهة احتمال شن "هجمات إرهابية"‪.‬‬ ‫وتجمع نحو ‪ 500‬متظاهر موالن لروسيا أمس في مكان غير بعيد من "بيت موسكو"‬ ‫مطالبن بتعين ام��واط��ن ال��روس��ي الكسي تشالي عمدة للمدينة‪ .‬وق��ال أح��د امتظاهرين‬ ‫ألكسندر سينيافسكي‪" :‬نحن نتظاهر سلميا حتى اآن"‪.‬‬

‫ق ��ال ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض إن ب� ��اراك أوب��ام��ا‬ ‫ال��رئ �ي��س اأم �ي��رك��ي أب �ل��غ ن �ظ �ي��ره اأف �غ��ان��ي‬ ‫حميد ك� ��رزاي أم��س (ال �ث��اث��اء) إن��ه يخطط‬ ‫اآن ل�س�ح��ب ج�م�ي��ع ال �ق��وات اأم�ي��رك�ي��ة من‬ ‫أفغانستان‪ ،‬إا أنه ا يستبعد التوصل إلى‬ ‫ات�ف��اق م��ع الحكومة اأفغانية امقبلة بشأن‬ ‫بقاء مجموعة من الجنود بعد هذا العام‪.‬‬ ‫وقال أوباما لكرزاي في مكامة هاتفية‬ ‫إن� ��ه ب �ع��د أن رف� ��ض ال �ت��وق �ي��ع ع �ل��ى ات�ف��اق�ي��ة‬ ‫أمنية ثنائية م��ع واش�ن�ط��ن‪ ،‬ف��إن��ه ليس أم��ام‬ ‫البنتاغون س��وى التخطيط لسحب جميع‬ ‫القوات اأميركية‪ ،‬بحسب بيان أصدره البيت‬ ‫اأبيض‪.‬‬ ‫وجاء في البيان أن "الرئيس أوباما أبلغ‬ ‫الرئيس كرزاي أنه بعد أن أظهر أنه من غير‬ ‫امرجح أن يوقع على اتفاقية أمنية ثنائية‪ ،‬ف��إن ال��واي��ات امتحدة ستمضي قدما في التخطيط‬ ‫الطارئ اإضافي"‪.‬‬ ‫وأضاف امصدر‪" :‬لقد طلب الرئيس أوباما تحديدا من البنتاغون ضمان أن يكون لديه خطط‬ ‫كافية لتنفيذ انسحاب منظم بنهاية العام في حال قررت الوايات امتحدة عدم اإبقاء على أي‬ ‫جنود في أفغانستان بعد العام الحالي"‪.‬‬

‫ك �ل �ف��ت ال ��رئ ��اس ��ة ام� �ص ��ري ��ة أم��س‬ ‫(ال �ث��اث��اء) ام �ه �ن��دس إب��راه �ي��م محلب‬ ‫وزير اإسكان في الحكومة امستقيلة‪،‬‬ ‫والعضو السابق في الهيأة القيادية‬ ‫ل �ل �ح��زب ال��وط �ن��ي ال � ��ذي ك ��ان ي�ت��رأس��ه‬ ‫ح �س �ن��ي م� � �ب � ��ارك‪ ،‬ب �ت �ش �ك �ي��ل ح �ك��وم��ة‬ ‫ج � ��دي � ��دة‪ ،‬ف �ي �م��ا ت �س �ت �ع��د م �ص ��ر أول‬ ‫ان� �ت� �خ ��اب ��ات رئ ��اس� �ي ��ة ب �ع ��د اإط ��اح ��ة‬ ‫بالرئيس محمد مرسي‪.‬‬ ‫وأك��د محلب في مؤتمر صحافي‬ ‫ع�ق��ده ف��ي م�ق��ر ال��رئ��اس��ة ب�ع��د مقابلته‬ ‫ال ��رئ �ي ��س ام ��ؤق ��ت ع ��دل ��ي م �ن �ص��ور أن‬ ‫أول� ��وي� ��ات� ��ه س� �ت� �ك ��ون اأم � � ��ن وت��وف �ي��ر‬ ‫ال�خ��دم��ات للمواطنن وتهيئة ام�ن��اخ‬ ‫لاستحقاقن اانتخابين امقبلن أي‬ ‫انتخابات الرئاسة ومجلس النواب‪.‬‬ ‫وق � � ��ال‪" :‬إن م �ن �ص��ور اس �ت �ع��رض‬ ‫م� �ع ��ه اأول � � ��وي � � ��ات ال � �ت� ��ي ي �ن �ب �غ��ي أن‬ ‫ت �ب��دأ ال �ح �ك��وم��ة ف ��ي ت�ن�ف�ي��ذه��ا وع�ل��ى‬ ‫رأس � �ه ��ا ااس �ت �ح �ق ��اق ��ات اان �ت �خ��اب �ي��ة‬ ‫واس�ت�ك�م��ال خ��ارط��ة ال �ط��ري��ق وت��وف�ي��ر‬ ‫امناخ والظروف امعيشية للمواطنن‬ ‫وتحسن الخدمات واأمن وااستقرار‬ ‫ودحر اإرهاب أن هذا هو ما سيهيئ‬ ‫الطريق لاستثمار وعودة السياحة"‪.‬‬ ‫وأك ��د م�ح�ل��ب أن ال��رئ �ي��س ام��ؤق��ت‬ ‫ط�ل��ب م�ن��ه "س��رع��ة تشكيل الحكومة"‬ ‫معربا عن اعتقاده بأنه سيتمكن من‬

‫إبراهيم محلب وزير ااسكان في الحكومة امصرية امستقيلة (أرشيف)‬ ‫اختيار أعضاء ال��وزارة الجديدة خال وت ��اب ��ع أن ��ه س �ي �ص��ارح ال �ع��ام �ل��ن ب��أن ب �ت��رول‪" :‬ا ن��ري��د أي أح ��د م��ن ال�ن�ظ��ام‬ ‫"ث��اث��ة أو أرب �ع��ة أي� � ��ام"‪ .‬وأض � ��اف أن��ه "هناك طلبات ممكن أن يكونوا محقن السابق‪ ،‬خصوصا في هذا الوقت من‬ ‫يسعى إل��ى حكومة "تعمل ليل نهار" ف�ي�ه��ا ول �ك��ن إذا ارت �ف��ع س�ق��ف ام�ط��ال��ب اانقسام بن الناس"‪.‬‬ ‫م�ش��ددا على أن ك��ل ف��رد ف��ي الحكومة بشكل غير منطقي فإن هذا يعني "هدم‬ ‫لكن امحامي محمود امليجي أيد‬ ‫سيكون مقاتا لتحقيق أهداف الشعب البلد"‪.‬‬ ‫ت�ع�ي��ن م�ح�ل��ب‪ .‬وق � ��ال‪" :‬ب �غ��ض النظر‬ ‫وخ��دم �ت��ه"‪ .‬ك�م��ا ط��ال��ب م�ح�ل��ب جميع‬ ‫وأك� ��د م�ح�ل��ب أن ��ه ي��ري��د أن يعمل ع ��ن ك��ون��ه ع �ض��وا س��اب �ق��ا ف ��ي ال �ح��زب‬ ‫ام�ص��ري��ن بتفهم "م �ح��دودي��ة ام ��وارد" ع �ل��ى ع� � ��ودة ااس �ت �ث �م ��ار وال �س �ي��اح��ة ال��وط�ن��ي‪ ،‬ف��إب��راه�ي��م محلب شخصية‬ ‫امتوافرة لدى الدولة‪.‬‬ ‫م ��ن خ ��ال "ن �س��ف ال �ب �ي��روق��راط �ي��ة في محترمة وإداري من ال��درج��ة اأول��ى"‪،‬‬ ‫وك��ان��ت حكومة ح ��ازم ال�ب�ب��اوي‪ ،‬أجهزة ال��دول��ة عبر مراجعة القوانن" وت ��اب ��ع‪" :‬ل �ق��د ح �ق��ق ن �ج��اح��ا ف ��ي ع��دة‬ ‫التي تشكلت بعد اإط��اح��ة بالرئيس وتحقيق ااس�ت�ق��رار عبر دع��م أجهزة مجاات‪ ،‬نجح كوزير لإسكان"‪.‬‬ ‫محمد م��رس��ي ف��ي الثالث م��ن يوليوز اأم� ��ن ب�ت��وف�ي��ر اح�ت�ي��اج��ات�ه��ا "ام��ادي��ة‬ ‫وي ��أت ��ي ت�ش�ك�ي��ل ح �ك��وم��ة ج��دي��دة‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬قدمت استقالتها على نحو وال�ل��وج�س�ت�ي��ة"‪ .‬مضيفا أن حكومته مع اقتراب اانتخابات الرئاسية التي‬ ‫م �ف��اج��ئ‪ ،‬ف ��ي وق ��ت ت�ش�ه��د ف �ي��ه مصر ستعتمد ع�ل��ى "أج �ه��زة رق��اب�ي��ة تكون ي�ن�ت�ظ��ر أن ت �ج��رى ف ��ي غ �ض��ون ث��اث��ة‬ ‫إضرابات عدد من اإدارات الحكومية بمثابة جهاز امناعة ضد أي نوع من أشهر‪ ،‬ويعد وزير الدفاع في الحكومة‬ ‫وم �ص��ان��ع ت��اب �ع��ة ل �ل��دول��ة ل�ل�م�ط��ال�ب��ة ال �ف �س��اد" م�ع�ت�ب��را "أن� ��ه ي�ن�ب�غ��ي ض��رب امستقيلة عبد الفتاح السيسي اأوفر‬ ‫بتحسن الرواتب‪ ،‬ما يعكس الغضب الفساد امالي واإداري كذلك"‪.‬‬ ‫حظا للفوز ب�ه��ا‪ .‬ول��م يعلن السيسي‬ ‫الكبير إزاء ت��ردي اأوض ��اع امعيشية‬ ‫وأش � � � � � ��ار م� �ح� �ل ��ب إل� � � ��ى ض� � � ��رورة ترشحه بعد رسميا‪ ،‬إا أن��ه ا يخفي‬ ‫ف � ��ي ال � �ب � ��اد ال � �ت� ��ي ت� �ع ��ان ��ي م � ��ن أزم � ��ة م��راج �ع��ة م �ن �ظ��وم��ة ال ��دع ��م ال�ح�ك��وم��ي انه يعتزم خوض السباق الرئاسي‪.‬‬ ‫اقتصادية ناجمة ع��ن ع��دم ااستقرار للسلع اأساسية والطاقة‪ .‬وزاد قائا‪:‬‬ ‫وف��ي ه��ذا السياق أجمع محللون‬ ‫السياسي امستمر منذ ثاث سنوات‪" .‬العدالة ااجتماعية تتطلب أن يصل ع �ل��ى أن ت�ش�ك�ي��ل ال �ح �ك��وم��ة ال �ج��دي��دة‬ ‫وف� ��ي ال �س �ي ��اق ذات � � ��ه‪ ،‬ب �ل��غ م �ع��دل ال��دع��م إل��ى امستهدفن ب��ه لكن عندما رب �م��ا ي �ص��ب ف ��ي م�ص�ل�ح��ة ال�س�ي�س��ي‪.‬‬ ‫ال� �ت� �ض� �خ ��م ال � �س � �ن� ��وي ف � ��ي م� �ص ��ر ف��ي تزيد نسبة ال��دع��م ف��ي ام��وازن��ة العامة وق ��ال مصطفى ك��ام��ل‪ ،‬أس �ت��اذ العلوم‬ ‫الشهر اماضي ‪ ،11,6%‬وفقا للبيانات وتزيد نسبة الفقر يكون هناك خلل"‪.‬‬ ‫السياسية في جامعة القاهرة‪" ،‬لو قرر‬ ‫الرسمية للبنك امركزي امصري‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ص�ع�ي��د آخ ��ر‪ ،‬أث ��ار تكليف ام�ش�ي��ر ال�س�ي�س��ي ال �ت��رش��ح‪ ،‬سيفضل‬ ‫وردا على سؤال حول اإضرابات محلب ب��ال��وزارة ردود فعل متناقضة ق �ط �ع��ا ال� �ت ��رش ��ح م ��ع وج� � ��ود ح �ك��وم��ة‬ ‫وكيفية التعامل معها‪ ،‬قال محلب إنه لدى عدد من امصرين الذين التقتهم ت �ت�م �ت��ع ب �س �م �ع��ة ط �ي �ب��ة وي �م �ك �ن �ه��ا أن‬ ‫سيعمل على هذه امشكات من خال "ف��ران��س ب��رس" في ال�ق��اه��رة‪ .،‬إذ يقول ت �س��اع��ده ف��ي ح��ل ب�ع��ض م��ن ام�ش��اك��ل‬ ‫"التواصل وامصداقية" مع امضربن‪ .‬حسن يحيى‪ ،‬وه��و موظف ف��ي شركة العاجلة التي تواجه الناس"‪.‬‬

‫وينتظر أن تعلن لجنة اانتخابات‬ ‫ال��رئ��اس �ي��ة ع ��ن م��وع��ده��ا ف ��ي غ�ض��ون‬ ‫ث��اث��ة أسابيع إذ م��ا زال��ت ف��ي انتظار‬ ‫صدور قانون اانتخابات الرئاسية‪.‬‬ ‫وأرس� � �ل � ��ت رئ� ��اس� ��ة ال �ج �م �ه��وري��ة‬ ‫مشروع قانون اانتخابات الرئاسية‬ ‫إل � ��ى م �ج �ل��س ال � ��دول � ��ة م ��راج� �ع ��ة م��دى‬ ‫ت�ط��اب�ق��ه م��ع ال��دس �ت��ور ال �ج��دي��د ال��ذي‬ ‫ص � ��در ال �ش �ه ��ر ام� ��اض� ��ي وي �ن �ت �ظ��ر أن‬ ‫ي �ن �ت �ه��ي م� ��ن م ��راج� �ع� �ت ��ه ف� ��ي غ �ض��ون‬ ‫أس�ب��وع��ن‪ .‬وق��ال م�س��ؤول ف��ي الجيش‬ ‫ام�ص��ري ل��"ف��ران��س ب��رس" إن السيسي‬ ‫س�ي�ب�ق��ى وزي � ��را ل �ل��دف��اع ف��ي ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫الجديدة ولن يستقيل إا بعد صدور‬ ‫قانون اانتخابات‪.‬‬ ‫وكان السيسي قد أعلن بنفسه في‬ ‫الثالث من يوليوز اماضي عزل مرسي‬ ‫وت��وق�ي�ف��ه‪ ،‬وذل ��ك ك�م��ا أع�ل��ن استجابة‬ ‫لطلب م��اي��ن ام�ص��ري��ن ال��ذي��ن ن��زل��وا‬ ‫ف��ي ‪ 30‬ي��ون�ي��و ام��اض��ي إل ��ى ال �ش��وارع‬ ‫مطالبن برحيل مرسي‪.‬‬ ‫وك� � ��ان ام �ج �ل��س اأع � �ل ��ى ل �ل �ق��وات‬ ‫ام �س �ل �ح��ة اج �ت �م��ع ف� ��ي ن �ه��اي��ة ي �ن��اي��ر‬ ‫ام � ��اض � ��ي‪ ،‬وت � � ��رك ل �ل �س �ي �س��ي ال �ح��ري��ة‬ ‫اتخاذ قرار الترشح للرئاسة استجابة‬ ‫"للرغبة الشعبية" في ذلك‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫منطقة اليورو على طريق النهوض وفرنسا من الدول التي ا حترم تعهداتها‬ ‫قال أولي رين‪ ،‬امفوض اأوربي‬ ‫ام�ك�ل��ف ب��ال �ش��ؤون ااق �ت �ص��ادي��ة‪ ،‬إن‬ ‫"اانتعاش في منطقة اليورو يسجل‬ ‫ت �ق��دم��ا ف ��ي أورب � � ��ا ح �ت��ى وإن ب�ق��ي‬ ‫م �ت��واض�ع��ا"‪ ،‬مضيفا خ��ال مؤتمر‬ ‫ص� �ح ��اف ��ي ف� ��ي ال � �ب� ��رم� ��ان اأورب� � � ��ي‪:‬‬ ‫"النشاط يسجل تحسنا ف��ي ال��دول‬ ‫اأضعف في منطقة اليورو"‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�ب��ر ت �س��ارع وت �ي��رة ال�ن�م��و‬ ‫وت��راج��ع ع��ام للعجز وك��ذل��ك معدل‬ ‫ال�ب�ط��ال��ة‪ ،‬ك�ل�ه��ا م��ؤش��رات ت��دل على‬ ‫ت �س �ج �ي��ل ان� �ت� �ع ��اش م� �ت ��واض ��ع ف��ي‬ ‫م �ن �ط �ق��ة ال� � �ي � ��ورو ح� �ت ��ى وإن ب �ق��ي‬ ‫ال �ت �ف��اوت ك �ب �ي��را م��ع ال � ��دول ال �ت��ي ا‬ ‫ت �ح �ت��رم ت �ع �ه��دات �ه��ا اأورب � �ي� ��ة وف��ي‬ ‫مقدمتها فرنسا‪.‬‬ ‫ووف �ق��ا للتوقعات ااق�ت�ص��ادي��ة‬ ‫ال�ج��دي��دة ل�ب��روك�س��ل ف��إن اان�ت�ع��اش‬ ‫سيكون أق��وى مما ه��و متوقع هذا‬ ‫ال �ع��ام ف��ي م�ن�ط�ق��ة ال �ي ��ورو م��ع نمو‬ ‫نسبته ‪ 1,2‬في امائة ثم ‪1,8‬في امائة‬

‫خال العام امقبل‪.‬‬ ‫وي �ت��وق��ع أول � ��ي ري� ��ن أن تشهد‬ ‫دول � �ت� ��ان ف �ق��ط ف ��ي م �ن �ط �ق��ة ال� �ي ��ورو‬ ‫انكماشا ف��ي قبرص (‪ )-4,8%‬التي‬ ‫تطبق خطة إنقاذ صارمة الشروط‬ ‫وسلوفينيا (‪ )-1,0%‬التي تجنبت‬ ‫ف ��ي ال �ل �ح �ظ��ة اأخ � �ي� ��رة ف ��ي دج�ن�ب��ر‬ ‫ام � ��اض � ��ي خ� �ط ��ة إن� � �ق � ��ا‪ ،‬وال � �ي� ��ون� ��ان‬ ‫ال �ت��ي ان �ط �ل �ق��ت م�ن�ه��ا أزم� ��ة ال��دي��ون‬ ‫س �ت �ط��وي ص�ف�ح��ة ال �س �ن��وات ال�س��ت‬ ‫م��ن اان �ك �م��اش‪ .‬ك�م��ا ي�ت��وق��ع ري��ن أن‬ ‫يسجل النمو في هذا البلد ارتفاعا‬ ‫هذه السنة ب‪ 0,6‬في امائة و‪ 2,9‬في‬ ‫امائة العام امقبل‪.‬‬ ‫إن ع �م �ل �ي��ة ت �ص �ح �ي��ح ام ��وازن ��ة‬ ‫م� �س� �ت� �م ��رة ع� �ل ��ى م� �س� �ت ��وى م �ن �ط �ق��ة‬ ‫ال �ي��ورو م��ع عجز ع��ام مرتقب ب‪2,6‬‬ ‫في امائة هذه السنة و‪ 2,5‬في امائة‬ ‫في العام امقبل‪.‬‬ ‫أم � � ��ا ب ��ال� �ن� �س� �ب ��ة إل � � ��ى ال �ب �ط ��ال ��ة‬ ‫فستسجل تراجعا بسيطا حتى وإن‬

‫بقيت مرتفعة جدا ‪12,0‬في امائة في‬ ‫‪ 2014‬و‪11,7‬في امائة في العام امقبل‪.‬‬ ‫والنبأ السار اآخر هو أن امفوضية‬ ‫ا تؤمن بسيناريو أن أورب��ا واقعة‬ ‫ف��ي ح�ل�ق��ة اان �ك �م��اش ام �ف��رغ��ة حتى‬ ‫وإن بقيت آف��اق التضخم منخفضة‬ ‫على اأجل امتوسط‪.‬‬ ‫وقالت امفوضية اأوربية التي‬ ‫ت��راه��ن على تضخم نسبته ‪ 1,0‬في‬ ‫امائة هذا العام و‪ 1,3‬في امائة العام‬ ‫امقبل "نظرا إلى الترسخ التدريجي‬ ‫ل��ان�ت�ع��اش وع� ��ودة ال�ث�ق��ة ا ي��وج��د‬ ‫س � � ��وى اح � �ت � �م� ��ال ب� �س� �ي ��ط ل� �ح ��دوث‬ ‫ص� ��دم� ��ات ك� �ب� �ي ��رة ت ��دخ ��ل اات � �ح ��اد‬ ‫اأوربي في مرحلة انكماش"‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من هذا السيناريو‬ ‫ام� �ط� �م� �ئ ��ن ذك� � � ��رت ام� �ف ��وض� �ي ��ة ب ��أن‬ ‫"ت�ض�خ�م��ا ض�ع�ي�ف��ا ج ��دا ع�ل��ى ف�ت��رة‬ ‫طويلة ف��ي منطقة ال�ي��ورو سيؤدي‬ ‫إل � ��ى م �خ��اط��ر ت� �ه ��دد إع � � ��ادة ت � ��وزان‬ ‫ااقتصاد"‪.‬‬

‫وح� � � ��ذر ري � � ��ن ب� ��ال � �ق� ��ول‪" :‬ح �ت��ى‬ ‫وإن ك��ان��ت أس � ��وأ ف �ت��رة ف ��ي اأزم� ��ة‬ ‫وراء ن��ا علينا أن ن��واص��ل جهودنا"‬ ‫داع� �ي ��ا ال � � ��دول إل � ��ى "ال� �ح� �ف ��اظ ع�ل��ى‬ ‫تطبيق اإص��اح��ات ااق�ت�ص��ادي��ة"‪،‬‬ ‫خ� �ص ��وص ��ا وأن ال � �ت � �ف ��اوت ص� ��ارخ‬ ‫داخل القارة اأوربية‪.‬‬ ‫واأس� ��وأ ه��و أن ث��ان��ي اقتصاد‬ ‫في منطقة ال�ي��ورو سيشهد انزاقا‬ ‫ج��دي��دا ف��ي أم��وال��ه العامة وسيبقى‬ ‫ع �ج��زه ال �ع��ام ف ��وق ‪ 3‬ف��ي ام��ائ��ة في‬ ‫ال�ع��ام ام��اض��ي كما ف��ي ال�ع��ام امقبل‬ ‫ف��ي ح��ال ل��م ت��واف��ق ع�ل��ى تضحيات‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال ري � � � ��ن إن "ال � �س � �ل � �ط� ��ات‬ ‫الفرنسية أجرت إصاحات بنيوية‬ ‫وف ��ي ام ��وازن ��ة م �ه �م��ة‪ .‬وه ��ي ليست‬ ‫س� �ه� �ل ��ة‪ .‬ال� �ن� �ت ��ائ ��ج ل� �ي� �س ��ت ف ��وري ��ة‬ ‫لكنها ض��روري��ة"‪ ،‬داعيا فرنسا إلى‬ ‫مواصلة جهودها‪.‬‬ ‫وستشهد ب��اري��س ارت�ف��اع��ا في‬

‫عجزها العام إلى ‪ 4‬امائة هذه السنة‬ ‫وس�ي�ب�ق��ى ‪ 3,9‬ف��ي ام��ائ��ة ف��ي ال �ع��ام‬ ‫ام �ق �ب��ل ب�ح�س��ب ب��روك �س��ل‪ ،‬ف��ي حن‬ ‫أن ال�ح�ك��وم��ة الفرنسية ت�ع��د بعجز‬ ‫ن�س�ب�ت��ه ‪ 3,6‬ف ��ي ام ��ائ ��ة ه ��ذه ال�س�ن��ة‬ ‫و‪ 2,8‬في امائة خال العام امقبل‪.‬‬ ‫وق��ال بيار موسكوفيسي وزير‬ ‫امال الفرنسي في باريس بعد نشر‬ ‫ه ��ذه اأرق� � ��ام "إن ف��رن �س��ا "م�ل�ت��زم��ة‬ ‫بخطها" الرامي إلى خفض عجزها‬ ‫ال � �ع ��ام"‪ .‬ول �ي �س��ت وح ��ده ��ا ف ��ي ه��ذه‬ ‫ال�ح��ال��ة إذ إن إسبانيا ال�ت��ي عليها‬ ‫تصحيح عجزها العام بحلول ‪2016‬‬ ‫لن تتمكن من احترام التزاماتها مع‬ ‫ع �ج��ز م��رت �ق��ب ب� � ��‪ 8,5‬ف ��ي ام ��ائ ��ة ه��ذا‬ ‫ال �ع��ام و‪ 6,5‬ف��ي ام��ائ��ة ال �ع��ام امقبل‪.‬‬ ‫وهذه النسبة بعيدة جدا من ال� ‪3%‬‬ ‫ام�ت��وق�ع��ة خ ��ال ع��ام��ن‪ .‬أم ��ا أم��ان�ي��ا‬ ‫ف�س�ت�ك��ون م��وازن �ت �ه��ا م �ت��وازن��ة ه��ذه‬ ‫السنة كما في السنة امقبلة‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫متمردو شمال السودان واحكومة اأزمة السورية تعكس مظهر ًا من مظاهر فشل امجتمع الدولي‬

‫في أديس أبابا للتفاوض‬

‫أع � �ل� ��ن اات � � �ح� � ��اد اإف � ��ري � �ق � ��ي أم ��س‬ ‫(ال � �ث� ��اث� ��اء) أن ال �ح �ك ��وم ��ة ال �س ��ودان �ي ��ة‬ ‫وم � �ت � �م ��ردي ال� �ح ��رك ��ة ال �ش �ع �ب �ي��ة ش �م��ال‬ ‫ال � �س � ��ودان س� �ي� �ع ��ودون ل �ل �ت �ف��اوض ه��ذا‬ ‫اأس� �ب ��وع ف ��ي أدي� ��س أب ��اب ��ا‪ ،‬م �ع �ب��را عن‬ ‫اأم��ل ف��ي أن تدفع ام�ح��ادث��ات امسلحن‬ ‫ل �ل �م �ش��ارك��ة ف ��ي ح � ��وار ح� ��ول ام�س�ت�ق�ب��ل‬ ‫السياسي للباد‪.‬‬ ‫وق ��ال ث��اب��و م�ب�ي�ك��ي‪ ،‬ك�ب�ي��ر وس�ط��اء‬ ‫اات �ح��اد اإف��ري �ق��ي رئ �ي��س دول ��ة ج�ن��وب‬ ‫إف��ري �ق �ي��ا ال� �س ��اب ��ق‪ ،‬ل �ل �ص �ح��اف �ي��ن ع�ق��ب‬ ‫اج � �ت � �م ��اع م � ��ع ع� �م ��ر ال �ب �ش �ي ��ر ال ��رئ �ي ��س‬ ‫السوداني في الخرطوم‪" :‬ه��ذا اأسبوع‬ ‫س� �ن ��واص ��ل ام � �ح� ��ادث� ��ات ب� ��ن ال � �س� ��ودان‬ ‫وال� �ح ��رك ��ة ال �ش �ع �ب �ي��ة ش� �م ��ال ال � �س� ��ودان‬ ‫ونأمل أن تفتح امحادثات الباب للحركة‬ ‫م ��ن أج� ��ل ام �ش ��ارك ��ة ف ��ي ع�م�ل�ي��ة ال �ح��وار‬ ‫الوطني"‪.‬‬ ‫وتستأنف امحادثات في العاصمة‬ ‫اإثيوبية أديس أبابا بوساطة ااتحاد‬ ‫اإف ��ري� �ق ��ي ع �ق ��ب ت �ع �ث��ره��ا ف� ��ي ال �ج��ول��ة‬ ‫السابقة التي انتهت في الثامن عشر من‬ ‫الشهر الحالي‪.‬‬ ‫وت �ه��دف ام �ح��ادث��ات إل��ى وض��ع حد‬ ‫ل�ث��اث س �ن��وات م��ن ال �ن��زاع ف��ي منطقتي‬ ‫ج�ن��وب ك��ردف��ان وال�ن�ي��ل اأزرق‪ ،‬ويتأثر‬ ‫بهذا النزاع أكثر من مليون شخص من‬ ‫امدنين‪.‬‬

‫وع�ل��ى غ ��رار منطقة دارف� ��ور يغذي‬ ‫ال�ن��زاع شعور أقليات أثنية غير عربية‬ ‫بأنها مهمشة اقتصاديا وسياسيا من‬ ‫قبل النظام‪.‬‬ ‫ودعا البشير إلى حوار وطني واسع‬ ‫ي�ض��م ح�ت��ى ام �ت �م��ردي��ن ال��ذي��ن يحملون‬ ‫ال� �س ��اح‪ ،‬ل �ك��ن م �ف��اوض��ي ال �ح �ك��وم��ة في‬ ‫أدي��س أبابا يريدون أن تركز امحادثات‬ ‫فقط على جنوب كردفان والنيل اأزرق‪.‬‬ ‫وق � � ��ال غ� � �ن � ��دور‪" :‬إن ات � �ف� ��اق س ��ام‬ ‫ف ��ي ام�ن�ط�ق�ت��ن س �ي��دع��م ع�م�ل�ي��ة ال �ح��وار‬ ‫ال��وط �ن��ي"‪ ،‬مضيفا أن ال��رئ�ي��س البشير‬ ‫"أكد اهتمامه بتسريع العملية السلمية"‪.‬‬ ‫وب � �ع� ��د ت ��أج� �ي ��ل ام� � �ح � ��ادث � ��ات س �ل��م‬ ‫ااتحاد اإفريقي الخرطوم وامتمردين‬ ‫اق�ت��راح��ا ب��وق��ف إط��اق ال�ن��ار ينص على‬ ‫وص� ��ول م �س��اع��دة إن �س��ان �ي��ة إل ��ى جميع‬ ‫اأشخاص الذين يحتاجون إليها‪.‬‬ ‫وبحسب النص الذي حصلت عليه‬ ‫وك ��ال ��ة ف ��ران ��س ب ��رس ي��ؤك��د ام �ت �م��ردون‬ ‫والحكومة "الحاجة إجراء حوار وطني‬ ‫عام وشامل ولتعديل دستوري"‪.‬‬ ‫وص � ��رح م�ب�ي�ك��ي أن� ��ه س�ي�ل�ت�ق��ي في‬ ‫اأيام امقبلة أحزابا سياسية ومنظمات‬ ‫غ�ي��ر ح�ك��وم�ي��ة ل�ل�ب�ح��ث ف��ي ه ��ذا ال �ح��وار‬ ‫الوطني الذي يشجعه ااتحاد اإفريقي‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ق � � � ��ال خ � ��ال � ��د ال � �ع � �ط � �ي� ��ة‪ ،‬وزي� � ��ر‬ ‫ال� �خ ��ارج� �ي ��ة ال � �ق � �ط ��ري‪" ،‬إن اأزم � ��ة‬ ‫ال� � �س � ��وري � ��ة ام� �ت� �ف ��اق� �م ��ة وام � �ع� ��ان� ��اة‬ ‫اإنسانية الكبرى للشعب السوري‬ ‫م ��ن ق �ت��ل وت �ش��ري��د وان �ت �ه��اك ل�ك��اف��ة‬ ‫ال �ح �ق��وق‪ ،‬ف ��ي ظ ��ل غ �ي��اب ال�ش��رع�ي��ة‬ ‫الدولية ما يقرب من ثاث سنوات‪،‬‬ ‫ت�م�ث��ل أح��د أه��م ال�ت�ح��دي��ات ال�ك�ب��رى‬ ‫ل �ل �ق��ان��ون ال ��دول ��ي ال �ع ��ام وال �ق��ان��ون‬ ‫الدولي اإنساني في الوقت الراهن‪،‬‬ ‫وت �ع �ك��س م �ظ �ه��را م��ن م �ظ��اه��ر فشل‬ ‫ام �ج �ت �م��ع ال ��دول ��ي ف ��ي إق ��ام ��ة ن�ظ��ام‬ ‫اأم��ن الجماعي وفقا للمادة ‪ 43‬من‬ ‫ميثاق اأمم امتحدة"‪.‬‬ ‫وش��دد العطية في كلمة ألقاها‬ ‫أمس في الدوحة أمام امشاركن في‬ ‫م��ؤت�م��ر "اأزم ��ة ال�س��وري��ة وال�ق��ان��ون‬ ‫ال��دول��ي" امنعقد بكلية القانون في‬ ‫جامعة قطر‪ ،‬على أن ترتكز الشرعية‬ ‫ال �ت��ي ي �ق��وم ع�ل�ي�ه��ا ال �ن �ظ��ام ال�ع��ام��ي‬ ‫ع �ل��ى ق �ي��م أس ��اس� �ي ��ة‪ ،‬وه � ��ي ت�ن�ف�ي��ذ‬ ‫أحكام القانون الدولي وفقا معايير‬ ‫واح��دة‪ ،‬وتحقيق اأم��ن وااستقرار‬ ‫عبر تفعيل آل�ي��ات اأم��ن الجماعي‪،‬‬ ‫وأخ � �ي� ��را ض� �م ��ان اح � �ت� ��رام وت �ع��زي��ز‬ ‫وح �م��اي��ة ح �ق ��وق اإن � �س ��ان وإق ��ام ��ة‬ ‫ال � �ع� ��اق� ��ات ال� ��دول � �ي� ��ة وف � �ق ��ا أس ��س‬ ‫ديمقراطية‪.‬‬ ‫وف� � � � � ��ي ه� � � � � ��ذا ال � � � �س � � � �ي� � � ��اق‪ ،‬أك� � ��د‬

‫الدبلوماسي القطري على ض��رورة‬ ‫ت ��دخ ��ل ام �ج �ت �م��ع ال � ��دول � ��ي إي �ق ��اف‬ ‫ام�م��ارس��ات غير اإن�س��ان�ي��ة حتى ا‬ ‫تتخذ الشرعية الدولية أداة إهدار‬ ‫إرادة ال�ش�ع��وب أو إش �ب��اع ال�ن��زع��ات‬ ‫اإنسانية‪.‬‬ ‫وع � ��زا ال �ع �ط �ي��ة أس� �ب ��اب إخ �ف��اق‬ ‫وتقاعس مجلس اأمن حتى اآن في‬ ‫ات�خ��اذ ق��رار يكفل للشعب ال�س��وري‬ ‫اح �ت��رام إرادت� ��ه وي��وق��ف ن��زي��ف ال��دم‬ ‫إل��ى ال�ع�ي��وب ال�ت��ي ت�ع�ت��ري التمثيل‬ ‫وكيفية إص ��دار ال �ق��رارات بامجلس‬ ‫وان � �ع� ��دام ال ��رق ��اب ��ة ع �ل �ي �ه��ا‪ ،‬م�ع�ت�ب��را‬ ‫أن مجلس اأم��ن بشكله ال�ح��ال��ي ا‬ ‫يعبر ع��ن إرادة امجتمع ال��دول��ي أو‬ ‫ي�ع�ب��ر ع ��ن خ��ري �ط��ة ال �ق ��وى ال�ع��ام�ي��ة‬ ‫واإق� �ل� �ي� �م� �ي ��ة ف� ��ي ال� �ن� �ظ ��ام ال ��دول ��ي‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫ومن هذا امنطلق‪ ،‬طالب العطية‬ ‫ام �ج �ت �م ��ع ال � ��دول � ��ي ب� �س ��رع ��ة ح�س��م‬ ‫م�س��أل��ة إص ��اح م�ج�ل��س اأم ��ن عبر‬ ‫توسيع العضوية لتحقيق التوازن‬ ‫ب��ن العضوية ف��ي الجمعية العامة‬ ‫وال �ع �ض��وي��ة داخ � ��ل م �ج �ل��س اأم� ��ن‪،‬‬ ‫وإع��ادة النظر في عملية التصويت‬ ‫وات�خ��اذ ال �ق��رارات وإي�ج��اد وتطوير‬ ‫آل�ي��ات ج��دي��دة لعمل امجلس تكون‬ ‫ق� � � ��ادرة ع� �ل ��ى ال� �ت� �ع ��ام ��ل ب��إي �ج��اب �ي��ة‬ ‫م��ع م �ص��ادر ت �ه��دي��د ال �س �ل��م واأم ��ن‬

‫الدولين‪.‬‬ ‫ويرى العطية أن إصاح مجلس‬ ‫اأم��ن في ضوء التحديات الحالية‪،‬‬ ‫ي �ت �ط �ل��ب أي � �ض� ��ا ال � �ق � �ي� ��ام ب ��إص ��اح‬ ‫النظام ال��دول��ي ذات��ه ليشكل البيئة‬ ‫الصحيحة التي يعمل فيها مجلس‬ ‫اأمن من أجل تفعيل دوره‪.‬‬ ‫وف� ��ي م �ع��رض ح��دي �ث��ه ع ��ن أه��م‬ ‫رك��ائ��ز ال�ش��رع�ي��ة ال��دول �ي��ة بالنسبة‬ ‫ل �ل �م �ل��ف ال � � �س� � ��وري‪ ،‬أوض� � � ��ح وزي � ��ر‬ ‫ال �خ��ارج �ي��ة ال �ق �ط��ري‪" ،‬أن �ه��ا تتمثل‬ ‫ف��ي اح�ت��رام وتنفيذ أح�ك��ام القانون‬ ‫ال� � ��دول� � ��ي اإن � �س � ��ان � ��ي ام� �ت� �م� �ث ��ل ف��ي‬ ‫ات � �ف� ��اق � �ي� ��ات ج� �ن� �ي ��ف اأرب � � � � ��ع ل �ع ��ام‬ ‫‪ 1949‬وملحقيها اإض��اف �ي��ن لعام‬ ‫‪ 1977‬واتفاقية روم��ا ‪ 1998‬بإنشاء‬ ‫امحكمة الجنائية الدولية فضا عن‬ ‫بعض ااتفاقيات اأخرى"‪.‬‬ ‫واع�ت�ب��ر ال�ع�ط�ي��ة ال �ج��رائ��م التي‬ ‫ي��رت�ك�ب�ه��ا ال �ن �ظ��ام ال �س��وري ال�ح��ال��ي‬ ‫بحق شعبه "ج��رائ��م ح��رب وج��رائ��م‬ ‫ضد اإنسانية تهدد السلم واأم��ن‬ ‫الدولين وتستوجب تقديم الجناة‬ ‫إل ��ى ال �ع ��دال ��ة ال �ج �ن��ائ �ي��ة ال ��دول �ي ��ة"‪،‬‬ ‫م� �ش ��ددا ع �ل��ى أن "ت �ل ��ك ال� �ع ��دال ��ة ل��ن‬ ‫تستقيم إا بمعاقبة كل مجرم يظن‬ ‫أن��ه ب�م�ن��أى م��ن ام��اح�ق��ة س ��واء ك��ان‬ ‫متمتعا بحصانة أم ا"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ق��ال��ت أن�ج�ل�ي�ن��ا أي �خ �ه��ورس��ت رئ�ي�س��ة‬ ‫ب �ع �ث��ة اات� �ح ��اد اأورب � � ��ي ف ��ي ل �ب �ن��ان‪ ،‬أم��س‬ ‫(الثاثاء)‪ ،‬إن ثلثي الصحافين الذين لقوا‬ ‫مصرعهم ف��ي ع��ام ال �ع��ام ق�ت�ل��وا ف��ي ال�ش��رق‬ ‫اأوس��ط‪ .‬وأض��اف��ت أيخهورست في مؤتمر‬ ‫صحافي أطلقت خاله "جائزة سمير قصير‬ ‫لحرية الصحافة" ف��ي سنتها التاسعة‪ ،‬أن‬ ‫دول سوريا والعراق ومصر تتصدر ائحة‬ ‫أك� �ث ��ر ام �ن ��اط ��ق خ� �ط ��را ع �ل��ى ال �ص �ح��اف �ي��ن‪.‬‬ ‫وأكدت أن ااتحاد اأوربي والدول اأعضاء‬ ‫س�ي�س�ت�م��رون ف ��ي ال ��وق ��وف إل ��ى ج��ان��ب من‬ ‫ي�ن��اض�ل��ون م��ن أج ��ل ح��ري��ة وس��ائ��ل اإع ��ام‬ ‫وت� �ن ��وع� �ه ��ا ف � ��ي م �ن �ط �ق��ة ال � �ش � ��رق اأوس� � ��ط‬ ‫وخ��ارج�ه��ا‪ .‬ي��ذك��ر أن "ج��ائ��زة سمير قصير‬ ‫ل �ح��ري��ة ال �ص �ح��اف��ة" ه ��ي ج ��ائ ��زة ص�ح��اف�ي��ة‬ ‫سنوية يقدمها ااتحاد اأوربي بالتعاون مع "مؤسسة سمير قصير" منذ ‪ ،2006‬وذلك تخليدا‬ ‫لذكرى الصحافي وامؤلف اللبناني سمير قصير الذي اغتيل في الثاني من يونيو ‪.2005‬‬

‫أعلن حسن العباسن اأمن العام‬ ‫ل��ات �ح��اد ال �ع��ام ال�ت��ون�س��ي ل�ل�ش�غ��ل‪ ،‬أن‬ ‫الحوار الوطني سيستأنف اجتماعاته‬ ‫ي��وم��ه (اأرب� �ع ��اء) ‪.‬وأوض� ��ح ال�ع�ب��اس��ي‪،‬‬ ‫في تصريح صحافي عقب لقاء جمع‬ ‫رئ �ي ��س ال �ح �ك��وم��ة ال �ت��ون �س �ي��ة ام��ؤق �ت��ة‬ ‫مهدي جمعة بعد ظهر أمس (الثاثاء)‬ ‫م ��ع م�م�ث�ل��ي ال��رب��اع��ي ال ��راع ��ي ل�ل�ح��وار‬ ‫الوطني‪ ،‬أنه من امقرر أن ينظر اجتماع‬ ‫ال�ي��وم "ف��ي بعض ام�س��ائ��ل العالقة في‬ ‫إط��ار استكمال ام�س��اري��ن التأسيسي‬ ‫البرماني واانتخابي‪ ،‬وتحديد امواعيد‬ ‫اان�ت�خ��اب�ي��ة ك�م��ا ورد ف��ي إط ��ار ب�ن��ود‬ ‫خارطة الطريق"‪.‬‬ ‫وأض� ��اف أن ه ��ذا ال �ل �ق��اء ش�ك��ل أي �ض��ا "ف��رص��ة م�ت��اب�ع��ة ال��وض��ع ااق �ت �ص��ادي‬ ‫وااجتماعي ال��ذي تمر ب��ه ال�ب��اد‪ ،‬خصوصا على امستوى اأم �ن��ي"‪ ،‬مشيرا في‬ ‫هذا الصدد إلى أن الرباعي الراعي للحوار "سيواصل مراقبة مدى التزام الحكومة‬ ‫بتعهداتها"‪.‬‬ ‫أق � ��ر ج � ��ان م � � ��ارك إي � ��رول � ��ت‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫ال ��وزراء الفرنسي‪ ،‬أم��س (ال�ث��اث��اء) أثناء‬ ‫جلسة مناقشة في البرمان ح��ول تمديد‬ ‫العملية العسكرية في إفريقيا الوسطى‪،‬‬ ‫بأن الصعوبات ما زالت "هائلة" في هذا‬ ‫البلد على الرغم من إحراز "تقدم حقيقي"‬ ‫منذ بدء التدخل الفرنسي‪.‬‬ ‫وأك� � � ��د إي � ��رول � ��ت "أن ال �ص �ع ��وب ��ات‬ ‫هائلة" ف��ي جمهورية إفريقيا الوسطى‬ ‫وأن فرنسا "ا تستهن بها وا تسعى‬ ‫إلى التقليل من شأنها"‪ .‬وزاد قائا‪" :‬إن‬ ‫جهودنا بدأت تحمل ثمارها‪ ،‬وتم تجنب‬ ‫خطر اشتعال الوضع عموما"‪ ،‬وأك��د "أن‬ ‫التقدم اأول حقيقي وبدأ يرتسم أفق في‬ ‫كل اميادين"‪.‬‬ ‫وذكر بأن "انتخابات ستنظم بحلول فبراير من العام امقبل‪ ،‬وأن مراحل هامة قد‬ ‫تم اجتيازها كإقرار القانون اانتخابي وتشكيل السلطة اانتخابية"‪ .‬ولفت إلى "أن‬ ‫هناك ضرورة ملحة كي يوفر امجتمع الدولي الوسائل الضرورية احترام هذا الجدول‬ ‫الزمني"‪.‬‬

‫ق �ت��ل ‪ 11‬ش �خ �ص��ا ف ��ي ه�ج��وم��ن‬ ‫وتفجير انتحاري في بغداد والرمادي‬ ‫وام ��وص ��ل وب �ي �ج��ي ف ��ي غ� ��رب وش �م��ال‬ ‫العاصمة العراقية منهم تسعة من قوات‬ ‫اأم ��ن‪ .‬وق��ال��ت وك��ال��ة "ف��ران��س ب��ري��س"‪،‬‬ ‫استنادا مصادر أمنية وطبية‪ ،‬إن سيارة‬ ‫م�ف�خ�خ��ة ي �ق��وده��ا ان �ت �ح��اري ان �ف �ج��رت‬ ‫أم��ام مقر مجلس محافظة اأن �ب��ار في‬ ‫الرمادي‪ ،‬ما أدى إلى مقتل ثاثة جنود‬ ‫وإصابة أربعة آخرين بجروح‪.‬‬ ‫وفي بيجي‪ ،‬قتل ثاثة من عناصر‬ ‫الشرطة العراقية وأصيب أربعة آخرون‬ ‫ب �ج ��روح ف ��ي ه �ج��وم م�س�ل��ح اس�ت�ه��دف‬ ‫ن �ق �ط��ة ت �ف �ت �ي��ش غ � ��رب ام� ��دي � �ن� ��ة‪ ،‬وف �ق��ا‬ ‫للمصادر اأمنية والطبية‪.‬‬ ‫وقتل أيضا ضابط شرطة وأصيب اثنان من العناصر بجروح بانفجار عبوة‬ ‫ناسفة استهدفت دوريتهم جنوب مدينة اموصل‪ ،‬بينما قتل شرطي وأصيب ثاثة‬ ‫آخرون بانفجار عبوة في منطقة القوسيات في شمال اموصل‪.‬‬

‫أدان� � ��ت ال �ح �ك��وم��ة ال�ل�ي�ب�ي��ة مقتل‬ ‫س �ب �ع��ة م ��واط �ن ��ن م �ص��ري��ن ب�م��دي�ن��ة‬ ‫بنغازي رميا بالرصاص واصفة هذا‬ ‫الفعل بأنه "جريمة إرهابية شنيعة"‪.‬‬ ‫وقال علي زيدان‪ ،‬رئيس الحكومة‬ ‫ال �ل �ي �ب �ي��ة ف ��ي م��ؤت �م��ر ص �ح��اف��ي ع�ق��ده‬ ‫أمس (الثاثاء) بطرابلس‪ ،‬إن الجهات‬ ‫اأم �ن �ي ��ة ام �خ �ت �ص��ة "ب � � ��دأت إج � � ��راءات‬ ‫ال �ف �ح��ص وال �ت �ح �ق �ي��ق وت� �ب ��ذل ج �ه��ودا‬ ‫ل �ل��وص��ول ل�ل�ح�ق��ائ��ق وت �ق��دي��م ال�ج�ن��اة‬ ‫إل��ى القضاء"‪ ،‬مؤكدا ح��رص الحكومة‬ ‫والشعب الليبين على حماية اأجانب‬ ‫اموجودين في ليبيا داعيا الجميع إلى "تحمل مسؤوليته بهذا الخصوص"‪.‬‬ ‫واعتبر رئيس الحكومة الليبية أن هذه اأعمال "من شأنها اإساءة لليبيا‬ ‫في وقت نبذل فيه جهدا دبلوماسيا وسياسيا لتقديمها في أفضل صورة وإزالة‬ ‫ما تركه القذافي من بصمات سيئة"‪.‬‬


‫حوارات ومواجهات‬

‫< العدد‪123 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 26‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 26‬فبراير ‪2014‬‬

‫ت �ح��دث��ت خ��دي �ج��ة ال ��زوم ��ي ف��ي ه ��ذا ال �ح��وار‬ ‫عن أه��م النقاط في مشاركة الوفد امغربي‬ ‫ف��ي ام��ؤت�م��ر اإس��ام��ي ب�ط�ه��ران باعتبارها‬ ‫عضوة تنفيذية منظمة التعاون اإسامي‪.‬‬ ‫وت �ط��رق��ت ال ��زوم ��ي إل� ��ى ط �ب �ي �ع��ة ال �خ��اف��ات‬

‫ال�ج��زائ��ري��ة ام�غ��رب�ي��ة خ��ال ام��ؤت�م��ر ووق�ف��ت‬ ‫ع� �ل ��ى م� �خ� �ت� �ل ��ف ام � �ش� ��اك� ��ل ال � �ت� ��ي ي �ع��رف �ه��ا‬ ‫ح��زب ااس�ت�ق��ال ف�ي�م��ا يتعلق ب��ال�ت��دخ��ات‬ ‫الخارجية‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت�ح��دث��ت ع��ن رأي �ه��ا ف��ي ك�ي�ف�ي��ة تطوير‬

‫‪5‬‬

‫الدبلوماسية البرمانية‪ ،‬وع��ن سبل تطوير‬ ‫دور ام ��رأة ال�ب��رم��ان�ي��ة‪ ،‬وع��ن أس �ب��اب ع��زوف‬ ‫ال �ن �س��اء ع ��ن ال �ع �م��ل ال �س �ي��اس��ي واع �ت �ب��رت��ه‬ ‫واضحا أن كل الظروف غير مواتية لعمل‬ ‫النساء‪.‬‬

‫خديجة الزومي‪ :‬هناك من يريد من‬ ‫خارج احزب أن يشعل الفتيل بداخله‬ ‫‪ º‬حزب ااستقال يدين بقوة إهانة امغرب من طرف فرنسا‬ ‫‪ º‬من يطعنون في انتخاب حميد شباط ا يطعنون في مصداقية اانتخابات‬

‫حوار‪ :‬هاجر محرز‬

‫ك��ات �ب��ة وط �ن �ي��ة ل �ل �م �ن �ط �ق��ة ال �ش �م��ال �ي��ة‬ ‫ال �غ��رب �ي��ة ب��اات �ح��اد ال� �ع ��ام ل�ل�ش�غ��ال��ن‬ ‫بامغرب‪،‬‬ ‫ومستشارة برمانية‪ ،‬وعضو امكتب‬ ‫التنفيذي منظمة امرأة ااستقالية‪.‬‬ ‫وه��ي ال�ن��ائ�ب��ة اأول ��ى ل��رئ�ي��س جماعة‬ ‫ال�ه��ره��ورة وم�س�ت�ش��ارة تقنية لوزير‬ ‫ال�ت�ش�غ�ي��ل وال �ت �ك��وي��ن ام�ه�ن��ي ‪،2000‬‬ ‫مديرة الشؤون اإدارية وامالية للوكالة‬ ‫الوطنية إنعاش التشغيل والكفاءات‬ ‫م��ن ‪ 2001‬إل��ى ‪ 2005‬ون��ائ�ب��ة رئيس‬ ‫ج �ه��ة ال� � ��دار ال �ب �ي �ض��اء ال �ك �ب ��رى ع��ام‬ ‫‪.2003‬‬ ‫ح��اص �ل��ة ع �ل��ى ام ��اس� �ت ��ر ف ��ي ت��دب �ي��ر‬ ‫امقاوات من امدرسة العليا للتسيير‬ ‫‪ 2004‬وخ ��ري� �ج ��ة ام � ��درس � ��ة ال �ع �ل �ي��ا‬ ‫لأساتذة عام ‪ 1996‬وخريجة امركز‬ ‫التربوي الجهوي عام ‪.1982‬‬

‫< حدثينا عن مشاركة الوفد‬ ‫امغربي ف��ي ام��ؤت�م��رات اإسامية‬ ‫في طهران؟‬ ‫> ه� � ��ذا ات� � �ح � ��اد م �ج��ال��س‬ ‫دول أعضاء منظمة التعاون‬ ‫اإس��ام��ي‪ ،‬بمعنى أن��ه يشمل‬ ‫جميع الدول اإسامية سواء‬ ‫من إفريقيا أو من آسيا أو من‬ ‫الخليج‪ ..‬وطبعا مقرها إيران‬ ‫وب ��ال� �ت ��ال ��ي ال� �ط ��اب ��ع ال��دي �ن��ي‬ ‫ح��اض��ر ب �ق��وة وال �ت��ذك �ي��ر ك��ان‬ ‫بقوة‪ ،‬يعني هذه امنظمة منذ‬ ‫ن�ش��أت�ه��ا ل��م ت �ش��ارك أي ام ��رأة‬ ‫ف ��ي أي ج �ه��از ت �ق��ري��ري ل�ه��ذه‬ ‫امنظمة‪.‬‬ ‫< إذن‪ ،‬لقد حققتم ااستثناء؟‬ ‫> ه� � � � � � � � � ��ذا اس� � � �ت� � � �ث� � � �ن � � ��اء‬ ‫وااس�ت�ث�ن��اء ه��و أن أي ام��رأة‬ ‫ك � �ع � �ض ��و ت � �ن � �ف � �ي� ��ذي م �ن �ظ �م��ة‬ ‫ال �ت �ع��اون اإس��ام��ي ف��ي إط��ار‬ ‫جهازها التقريري‪ ،‬وأكثر من‬ ‫ه��ذا أن تأتي الجلسة الثانية‬ ‫وي� � � �ك � � ��ون ان � � �ت � � �خ� � ��اب رئ � �ي� ��س‬ ‫الجلسة والحمد لله هو أيضا‬ ‫كان لنا‪.‬‬ ‫< ه� ��ل ك � ��ان ب��ال �ت �ص��وي��ت أم‬ ‫بالتفويض؟‬ ‫> ه� � ��ذا ك� �ل ��ه إذا ل � ��م ت �ك��ن‬ ‫ح � � � ��اض � � � ��را ول � � � ��دي � � � ��ك أن � � � ��اس‬ ‫يدعمونك ولديك احترام فهذا‬ ‫ا ي�م�ك��ن‪ ،‬ف�ن�ح��ن ن�ت�ح��دث عن‬ ‫ال�ش�ي�ش��ان وع ��ن ام �غ��رب وع��ن‬ ‫ماليزيا وعن إندونيسيا هي‬ ‫كلها دول إسامية كبرى ولها‬ ‫وزن� �ه ��ا‪ ،‬وا ن �ن �س��ى ال �ج��زائ��ر‬ ‫التي ا تريدنا أن نظهر في أي‬ ‫ش ��يء‪ ،‬ل�ك��ن ي�ب�ق��ى ه �ن��اك ن��وع‬ ‫من ااحترام والدعم من طرف‬ ‫جل الدول اأخرى‪ ،‬وأن تكون‬ ‫رئ �ي �س��ا ل�ل�م��ؤت�م��ر وأن ت�ك��ون‬ ‫ع �ض��وا ف��ي ام�ك�ت��ب التنفيذي‬ ‫وف� � � ��ي ال � �ل � �ج � �ن� ��ة ال� �ت� �ن� �ف� �ي ��ذي ��ة‬ ‫للمؤتمر‪ ،‬فهذا ل��ه دال��ة‪ ،‬هذا‬ ‫ا يوجد فيه تعويض أو أجر‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ل��ه وزن ��ه ودال �ت��ه بحيث‬ ‫إن� ��ه ي �ع �ت �ب��ر رس ��ال ��ة واض �ح��ة‬ ‫ل �ل �م �ن �ت �ظ��م ال� � ��دول� � ��ي ورج� � ��ال‬ ‫الديانات اأخرى التي تحارب‬ ‫اإس � ��ام‪ ،‬أن اإس� ��ام ل��م يكن‬ ‫أب ��دا ع��ائ�ق��ا بالنسبة ل�ل�م��رأة‪،‬‬ ‫لكن وج��ب القليل م��ن النظام‬ ‫و ام �ث��اب��رة وأي �ض ��ا ق�ل�ي��ل من‬ ‫اإلحاح وطرق اأبواب والثقة‬ ‫ب ��ال� �ن� �ف ��س‪ ،‬أم � ��ا إن ان �ت �ظ��رن��ا‬ ‫اإم � � ��دادات واال �ت �ف��ات��ات فلن‬ ‫نتقدم أبدا‪ ،‬وبالنسبة لي كان‬ ‫إنجازا رائعا أنني أول امرأة‬ ‫تدخل لتلك اللجنة التنفيذية‪،‬‬ ‫رغم صعوبة اأوضاع هناك‪.‬‬ ‫< م ��ا ه ��ي ط�ب�ي�ع��ة ال �خ��اف��ات‬

‫الجزائرية امغربية خال امؤتمر؟‬ ‫> م � � ��ن ال � � � �ع� � � ��ادي وج � � ��ود‬ ‫خافات بن الجزائر وامغرب‪،‬‬ ‫ف �ه��ي ت �ق��ول ب��أن �ه��ا ال��وح �ي��دة‬ ‫من ساعدت مالي في أزمتها‬ ‫وب�ش�ك��ل س�ل�م��ي‪ ،‬ن��اف�ي��ة بذلك‬ ‫ال ��دور ال ��ذي لعبه ام �غ��رب في‬ ‫أزم� ��ة م��ال��ي ب�ط��ري�ق��ة ن��اج�ع��ة‪،‬‬ ‫ل �ك �ن �ن��ا ن� �ج� �ي ��د ال � � �ح� � ��وار م��ع‬ ‫ال � �ج� ��زائ ��ر ح� �ي ��ث ق �ل �ن��ا إن م��ا‬ ‫ح �ص��ل ف��ي م��ال��ي ه��و نتيجة‬ ‫اأع � � � �م� � � ��ال ال � � �ت� � ��ي ت ��رت� �ك� �ب� �ه ��ا‬ ‫الجزائر في تندوف‪ ،‬وبالطبع‬ ‫هم لم يقبلوا بهذا‪ ،‬وحاولت‬ ‫الجزائر بكل السبل لتكون في‬ ‫امجلس التنفيذي‪ ،‬أن تونس‬ ‫ستعيد اان �ت �خ��اب��ات وليبيا‬ ‫تمر من مرحلة حرجة ومصر‬ ‫ل � ��م ت� �ح� �ض ��ر‪ ،‬وام � � �غ� � ��رب ك ��ان‬ ‫ه ��و ام �ن��اف��س ال��وح �ي��د‪ ،‬وج��ل‬ ‫ال �خ��اف��ات بيننا ك��ان��ت ح��ول‬ ‫أزم � ��ة م ��ال ��ي ل �ك��ن ك� ��ان ت��دخ��ل‬ ‫للوفد امغربي ال��ذي ا يمكن‬ ‫أي أحد الكام عنه‪.‬‬ ‫< ال��وف��د ام�غ��رب��ي ك��ان يشمل‬ ‫ع��دة ان �ت �م��اءات س�ي��اس�ي��ة‪ ،‬ه��ل في‬ ‫ن �ظ ��رك أن �ه ��ا ظ ��اه ��رة إي �ج��اب �ي��ة أم‬ ‫سلبية؟‬ ‫> ن�ح��ن ن�م�ث��ل ام �غ��رب وا‬ ‫ن�م�ث��ل اأح � � ��زاب‪ ،‬وه� ��ذا يمثل‬ ‫ن��وع��ا م��ن ال�ت�ك��ام��ل وال�ت��اق��ح‬ ‫وق �ب��ول ال� ��رأي وال� ��رأي اآخ ��ر‪،‬‬ ‫نحن ف��ي ال��داخ��ل نختلف في‬ ‫اأب � �ج � ��دي � ��ات وام � � �ش� � ��ارب ف��ي‬ ‫ال � �ه� ��وي� ��ات وب� �ع ��ض اأش� �ي ��اء‬ ‫اأخ� � ��رى‪ ،‬ل�ك�ن�ن��ا ف ��ي ال �خ��ارج‬ ‫نحن مغاربة‪ ،‬يعني أن العلم‬ ‫امغربي يرفرف عند الجميع‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث إن اان � �ت � �م� ��اء ل �ل��وط��ن‬ ‫أسمى بكثير م��ن اانتماءات‬ ‫الحزبية‪.‬‬ ‫< ما هي رؤيتكم في تطوير‬ ‫الدبلوماسية البرمانية؟‬ ‫> ب� � � ��ال � � � �ن � � � �س � � � �ب� � � ��ة ل� � � � ��ي‪،‬‬ ‫الدبلوماسية البرمانية تلعب‬ ‫دورا ف� � �ع � ��اا‪ ،‬م� �ث ��ا م �ج �ل��س‬ ‫ام �س �ت �ش��اري��ن ي �م �ل��ك ق� ��وة ف��ي‬ ‫اكتساح مجموعة من النقاط‪،‬‬ ‫ل�ي��س أن�ن��ي أن�ت�م��ي إل�ي��ه لكن‬ ‫ه ��ذه ح�ق�ي�ق��ة‪ ،‬ف�م�ث��ا ال �ص��راع‬ ‫أو السحابة التي تبددت فوق‬ ‫س� �م ��اء ال� �ع ��اق ��ة ب� ��ن ام� �غ ��رب‬ ‫وف� ��رن � �س� ��ا‪ ،‬ف � � ��أول م� ��ن ن��اص��ر‬ ‫ق �ض �ي��ة ام� �غ ��رب ه ��و ال �ب��رم��ان‬ ‫الفرنسي م��ن خ��ال مجموعة‬ ‫ال �ص��داق��ة ال �ت��ي ت��رب�ط�ن��ا بهم‪،‬‬ ‫حيث هناك أح��د امستشارين‬ ‫الذي تتبع هذا املف وأصدره‬ ‫في موقعهم كتضامن مطلق‬ ‫وط ��ال ��ب ال �س �ل �ط��ة ال �ف��رن �س �ي��ة‬ ‫ب� � �ح � ��ل ج � �م � �ي� ��ع ام � � �ش� � ��اك� � ��ل و‬ ‫ال �ن �ق��اط ام�ت�ع�ل�ق��ة ب �ه��ذا ام�ل��ف‬

‫م��ن الحكومة الفرنسية‪ ،‬إذن‬ ‫هنا يظهر دور الدبلوماسية‬ ‫ال �ب��رم��ان �ي��ة‪ ،‬م �ث��ا ون �ح��ن في‬ ‫إيران‪ ،‬الكل كان يترقب أخبار‬ ‫ع� ��اق� ��ة إي � � � ��ران وام � � �غ � ��رب ه��ل‬ ‫س �ي �ك��ون ه �ن��اك ان� �ف ��راج أم ما‬ ‫زال��ت ع��وائ��ق‪ ،‬يعني ه��ذا دور‬ ‫ال��دب�ل��وم��اس�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة التي‬ ‫وج � ��ب ع �ل �ي �ه��ا وض � ��ع ب � ��وادر‬ ‫حلول للمشاكل وهذا مرتبط‬ ‫ب �س �ي��اس��ات ك �ب �ي��رة‪ ،‬س�ي��اس��ة‬ ‫ال � � ��دول � � ��ة ول � �ي � �س� ��ت س� �ي ��اس ��ة‬ ‫ش �خ�ص�ي��ة أو ف ��ردي ��ة‪ ،‬وم �ث��ا‬ ‫فيما يخص موضوع الجزائر‬ ‫إذن إن تركنا برمانيي الجزائر‬ ‫ي � �ت � �ح� ��دث� ��ون ف� � ��ي ام� �ل� �ت� �ق� �ي ��ات‬ ‫وام � � ��ؤت� � � �م � � ��رات دون ت ��دخ ��ل‬ ‫س�ي�ص�ف��ون اأم� ��ر وي ��روج ��ون‬ ‫م � � �ن � � �ت� � ��وج � � �ه� � ��م ال� � �س� � �ي � ��اس � ��ي‬ ‫ب �ط��ري �ق �ت �ه��م‪ ،‬إذن ا ب� ��د م��ن‬ ‫وجود تيار معاكس يدافع عن‬ ‫آراء ال �ع��ام��ة واإي��دي��ول��وج�ي��ة‬ ‫ال�ع��ام��ة وس�ي��اس��ة ال �ب��اد‪ ،‬إذن‬ ‫ا ب��د م��ن ه��ذه اآل �ي��ة‪ ،‬فهناك‬ ‫ال� ��دب � �ل� ��وم� ��اس � �ي� ��ة ال ��رس� �م� �ي ��ة‬ ‫وال� � �ب � ��رم � ��ان� � �ي � ��ة وال � �ح� ��زب � �ي� ��ة‬ ‫وال�ن�ق��اب�ي��ة‪ ،‬ف ��اأح ��زاب لديها‬ ‫ع� ��اق� ��ات م� ��ع أح � � ��زاب أخ � ��رى‪،‬‬ ‫اليمن مع اليمن واليسار مع‬ ‫اليسار والوسط مع الوسط‪،‬‬ ‫إذن هذه دبلوماسية نقابية‪،‬‬ ‫فااتحاد العام للشغالن كان‬ ‫حاضرا وبقوة في امنتديات‬ ‫اإف��ري�ق�ي��ة رغ��م ع��دم م�ش��ارك��ة‬ ‫ام� � �غ � ��رب رس � �م � �ي� ��ا‪ ،‬إذن ه ��ذه‬ ‫الدبلوماسيات ام��وازي��ة لها‬ ‫دور كبير لكن يجب أن يفعل‬ ‫أكتر‪.‬‬ ‫< باعتبارك قيادية في حزب‬ ‫ااستقال‪ ،‬ما هي حقيقة الوضع‬ ‫وامشاكل داخل الحزب؟‬ ‫> أوا‪ ،‬ه� � ��ذه ف� ��رص� ��ة ل��ن‬ ‫أض�ي�ع�ه��ا‪ ،‬ف �ح��زب ااس�ت�ق��ال‬ ‫ك � �ب� ��اق� ��ي اأح � � � � � ��زاب رغ � � ��م أن� ��ه‬ ‫ي �خ �ت �ل��ف ع �ن �ه��ا إا أن� ��ه ح��زب‬ ‫ح��ي ي��واك��ب وي�ت�ف��اع��ل‪ ،‬هناك‬ ‫دي� �ن ��ام� �ي ��ة‪ ،‬ي �ن �م��و وي �ت �ح ��رك‪،‬‬ ‫ح��اض��ر ع�ل��ى ال �س��اح��ة‪ ،‬فمثا‬ ‫ال � �ي� ��وم ف� ��ي ااح � �ت � �ج� ��اج ع�ل��ى‬ ‫ف� ��رن � �س� ��ا ح � � � ��زب ااس � �ت � �ق� ��ال‬ ‫ح ��اض ��ر ب � �ق� ��وة‪ ،‬ي ��دي ��ن ب �ق��وة‬ ‫وي��رس��ل رس��ال��ة ت�ح�م��ل إدان ��ة‬ ‫ش�ع�ب�ي��ة أن ام �غ��رب ا يمكن‬ ‫أن ي �ه��ان‪ ،‬وح� ��زب ااس �ت �ق��ال‬ ‫كباقي اأح��زاب من الطبيعي‬ ‫وج� ��ود ال� ��رأي وال � ��رأي اآخ ��ر‪،‬‬ ‫فهذا عادي‪ ،‬لكن غير الطبيعي‬ ‫ه� � ��و أن ت � �ج� ��د ش� �خ� �ص ��ا م��ن‬ ‫خ��ارج الحزب يريد أن يشعل‬ ‫ال �ف �ت �ي��ل ب ��ن ال� �ن ��اس ه� ��ذا هو‬ ‫امشكل الحقيقي داخ��ل حزب‬ ‫ااستقال‪ ،‬فأنا أقول من لديه‬

‫أٲ ت‪٩‬وٲ غئيساً‬ ‫للٱؤتٱر ٺأٲ‬ ‫ت‪٩‬وٲ عضواً‬ ‫ي ام‪٩‬تب‬ ‫التنفيعي ٺي‬ ‫اللجنة التنفيعية‬ ‫للٱؤتٱر فٹعا له‬ ‫دالة‬

‫الدبلوماسية‬ ‫امغربية ٺجب‬ ‫عليٹا ٺضع بوادغ‬ ‫حلو‪ ٪‬للٱشاكل‬ ‫ٺهعا مرتبط‬ ‫بسياسات كبرة‬

‫إش� �ك ��ال أو اع� �ت ��راض أو رأي‬ ‫فليتقدم إلى امجلس الوطني‬ ‫أو اللجنة امركزية مناقشته‪،‬‬ ‫وكما يقول برناردشو‪ :‬القوي‬ ‫يعمل والفاشل ينتقد‪ ،‬حيث ا‬ ‫يمكنك محاسبة أي عضو أو‬ ‫أمن عام دون امتاك النجاعة‬ ‫ل��ذل��ك‪ ،‬ف��اان�ت�ق��اد ي�ك��ون داخ��ل‬ ‫ام ��ؤت �م ��رات اأس��اس �ي��ة وب�ع��د‬ ‫اانتخابات أو ف��ي امحطات‪،‬‬ ‫فامشكلة ليست أن يكون هذا‬ ‫أم ذاك‪ ،‬لكن امشكلة أن نضيع‬ ‫الحزب بمثل هذه التصرفات‪،‬‬ ‫ف ��ال� �ك ��ل م� � �س � ��ؤول ع � ��ن ص �ح��ة‬ ‫الحزب‪.‬‬ ‫< ما رأيكم فيمن يعارضون‬ ‫ع �ب��د ال�ح�م�ي��د ش �ب��اط ك��أم��ن ع��ام‬ ‫لحزب ااستقال؟‬ ‫> ش �ب��اط اآن أم� ��ن ع��ام‬ ‫ل �ح��زب ااس� �ت� �ق ��ال ب�م��ؤت�م��ر‪،‬‬ ‫وح� �ت ��ى ال ��ذي ��ن ي �ط �ع �ن��ون ف��ي‬ ‫ان � �ت � �خ� ��اب� ��ه ا ي� �ط� �ع� �ن ��ون ف��ي‬ ‫مصداقية اانتخابات‪ ،‬فالكل‬ ‫يتفق على وجود ديمقراطية‬ ‫ف� ��ي ان� �ت� �خ ��اب اأم � � ��ن ال� �ع ��ام‪،‬‬ ‫إذن ب ��ال� �ن� �س� �ب ��ة ل � ��ي ال �ل �ع �ب��ة‬ ‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ة ل �ه��ا ش��روط�ه��ا‬ ‫ولها فواتيرها فعندما أقبل‬ ‫ال� �ت ��رش ��ح أم � � ��ام آخ� � ��ر ف �ه �ن��اك‬ ‫إم� �ك ��ان� �ي ��ة أن أت � �ف� ��وق أو أن‬ ‫يتفوق هو‪ ،‬إذن يجب أن أقبل‬ ‫به كما يجب أن يقبل بي‪ ،‬وا‬ ‫يمكنه عدم ااعتراف بي كما‬ ‫ا يمكنني ع��دم ااع �ت��راف به‬ ‫أنه يعتبر ابتذاا سياسيا‪.‬‬ ‫< ماذا يمكنك القول عن دور‬ ‫امرأة البرمانية؟‬ ‫> ف� � ��ي ال� �ح� �ق� �ي� �ق ��ة وج� ��ب‬ ‫ح�ض��ور دور ام ��رأة البرمانية‬ ‫ف � � �م � � �ث� � ��ا م � � � � ��ن خ � � � � � � ��ال دع � � ��م‬ ‫ال�ن�ص��وص ال�ت��ي ت�ه��م النساء‬ ‫أو ام� � �ج� � �ت� � �م � ��ع ك� � �ك � ��ل ي� �ج ��ب‬ ‫ع� �ل ��ى ام� � � ��رأة أن ت� �ك ��ون ق��وي��ة‬ ‫وح � ��اض � ��رة وأن ت �س �ت �ح �ض��ر‬ ‫ه � � ��ذه ال� � �ه � ��واج � ��س‪ ،‬ف �س��اب �ق��ا‬ ‫ك �ن��ا ن �ط��ال��ب ب�ت�ط�ب�ي��ق بعض‬ ‫اأم��ور لكننا اآن في البرمان‬ ‫ي�ج��ب أن ن�ع�م��ل ب��أن�ف�س�ن��ا من‬ ‫أجل تحقيق جميع مطالبنا‪،‬‬ ‫وم � � �ث� � ��ا ب� ��ال � �ن � �س � �ب� ��ة ل� � � � ��زواج‬ ‫ال �ق��اص��رات وال �ع �ن��ف اأس ��ري‬ ‫ال��ذي يطال النساء أو قضية‬ ‫معالجة القانون الجنائي في‬ ‫أم ��ور ت�خ��ص ام� ��رأة‪ ،‬ك��ان دور‬ ‫ال �ن �س��اء ال�ب��رم��ان�ي��ات ح��اض��را‬ ‫بقوة‪ ،‬فالحديث عن دور امرأة‬ ‫ل �ي��س ب ��اأم ��ر ال� �س� �ه ��ل‪ ،‬أن �ن��ا‬ ‫ن �ع��اك��س ال �ت �ي��ار فمجتمعنا‬ ‫ذك � ��وري م��ائ��ة ف ��ي ام ��ائ ��ة‪ ،‬فا‬ ‫ب � ��د م � ��ن ب� �ع ��ض ال � ��وق � ��ت ف �م��ن‬ ‫الصعب تسريع وتيرة العمل‬ ‫التشريعي داخل البرمان‪ ،‬لكن‬

‫ا ب��د أن نستحضر مصلحة‬ ‫ال� � ��وط� � ��ن م� � ��ن خ� � � ��ال ن� �س ��ائ ��ه‬ ‫ورج� ��ال� ��ه‪ ،‬وأن � ��ا ا أح� ��ب ذاك‬ ‫الصراع بن الرجل وامرأة‪ ،‬أنا‬ ‫أومن بمقولة التكامل‪ ،‬فامرأة‬ ‫ت� �ت� �ك ��ام ��ل ه� ��ي وال� � ��رج� � ��ل‪ ،‬وا‬ ‫يمكن لهما أن يتعارضا فهما‬ ‫م�ث��ل ج �ه��از داخ ��ل ال�ج�س��م إن‬ ‫تعارضا يتسببان في امرض‪.‬‬ ‫فأنا ا أومن بامساواة بن‬ ‫الجنسن فامساواة لله الذي‬ ‫ينظر إلينا بمساواة في إطار‬ ‫امحاسبة‪ ،‬فانا أفضل التكامل‬ ‫في إط��ار تكافؤ الفرص حيث‬ ‫ا ي �م �ك �ن �ن��ي ت �ن �ص �ي��ب ام � ��رأة‬ ‫منصبا معينا ف�ق��ط لكونها‬ ‫ام � � � ��رأة‪ ،‬ب� ��ل ي� �ج ��ب أن ت �ت��وف��ر‬ ‫ع� �ل ��ى م � ��ؤه � ��ات ت � �خ� ��ول ل �ه��ا‬ ‫ااش �ت �غ��ال ف��ي ذل ��ك ام�ن�ص��ب‪،‬‬ ‫فوجب إنصاف النساء ذوات‬ ‫ال � �ك � �ف� ��اء ات داخ � � ��ل ام �ج �ت �م��ع‪،‬‬ ‫ف�ه�ن��اك ن �س��اء م��ن ع �ي��ار ثقيل‬ ‫وجب إنصافهن‪.‬‬ ‫< م� ��ا ه� ��و ت �ح �ل �ي �ل��ك ل �ظ��اه��رة‬ ‫ع� � � � � ��زوف ال� � �ن� � �س � ��اء ع � � ��ن ال� �ع� �م ��ل‬ ‫السياسي؟‬ ‫> ع � � � � ��زوف ال� � �ن� � �س � ��اء ع��ن‬ ‫ال�ع�م��ل ال�س�ي��اس��ي واض ��ح أن‬ ‫ك � ��ل ال � � �ظ� � ��روف غ� �ي ��ر م ��وات� �ي ��ة‬ ‫ل�ع�م��ل ال �ن �س��اء‪ ،‬أوا ال �ك ��وادر‬ ‫ال�س�ي��اس�ي��ة ا ت�ع�ج��ب الكثير‬ ‫م � � ��ن ال� � � �ن � � ��اس وال � �خ � �ط� ��اب� ��ات‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة ف� ��ي ال �ك �ث �ي��ر م��ن‬ ‫اأح� � � � �ي � � � ��ان ت� � � �س � � ��يء ل� �ل� �ع� �م ��ل‬ ‫ال� �س� �ي ��اس ��ي ف �ح �ت��ى اأوق � � ��ات‬ ‫تكون متأخرة واأم��اك��ن غير‬ ‫م�ن��اس�ب��ة ل��اج �ت �م��اع��ات‪ ،‬ه��ذا‬ ‫لن يساير طبعا الظروف التي‬ ‫تكون ل��دى النساء‪ ،‬ل��ذا وجب‬ ‫اح � �ت� ��رام ك� ��ل ال �خ �ص��وص �ي��ات‬ ‫ووج� ��ب ع �ل��ى ال�س�ي��اس�ي��ن أن‬ ‫يشتغلوا على جميع املفات‪،‬‬ ‫ف� ��ام� ��رأة ت �ت �ح �م��ل ال �ك �ث �ي��ر م��ن‬ ‫ام �س��ؤول �ي��ات ال �ب �ي��ت وال�ع�م��ل‬ ‫والرجل ا يفعل شيئا مقارنة‬ ‫معها‪.‬‬ ‫< ك ��ون ��ك ب ��رم ��ان� �ي ��ة‪ ،‬م� ��ا ن ��وع‬ ‫ال �ع��اق��ة ال �ت��ي ت��رب �ط��ك ب��ال�ن��اخ�ب��ن‬ ‫والناخبات؟‬ ‫> ط� �ب� �ع ��ا ن � �ح ��ن ن �ش �ت �غ��ل‬ ‫على ملفات مطلبية‪ ،‬فعندما‬ ‫أك � �م� ��ل أو أع � �ل� ��ن ع � ��ن رس ��ال ��ة‬ ‫م �ف �ت��وح��ة ل��رئ �ي��س ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫حول التقاعد فذلك من صميم‬ ‫م �ه �م �ت��ي ف �م ��ن ص� ��وت� ��وا ع�ل��ى‬ ‫خ��دي �ج��ة ال� ��زوم� ��ي ه ��م أن ��اس‬ ‫ي� �ش� �ت� �غ� �ل ��ون داخ � � � ��ل ال� �ق� �ط ��اع‬ ‫الخاص أو العام وجب إيصال‬ ‫أصواتهم ومطالبهم‪.‬‬ ‫واات� � � � �ص � � � ��ال ه � � ��و ي ��وم ��ي‬ ‫عبر جميع وس��ائ��ل التواصل‬ ‫وهاتفي مشغل دائما للعموم‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> العدد‪123 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 26‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 26‬فبراير ‪2014‬‬

‫اﺗﺴﻊ اﳌﻨﻈﻮر اﻟﺬي ﺗﻀﻤﻪ ﻃﺮوﺣﺎت ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ﻟﻴﺸﻤﻞ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﺧﻤﺴﲔ ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻫﻲ‬ ‫ﻋﻤﺮ ﺣﻘﺒﺔ اﻻﺳﺘﻘﻼل اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬أو ﻫﻲ ﺣﻘﺒﺔ ﻣﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻌﺼﺮ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎري‪ ،‬اﻟــﺬي ﻇﻠﺖ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫ﺗﺠﺜﻢ ﺗﺤﺖ وﻃﺄﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣــﺪار ﻋﺸﺮات اﻟﻌﻘﻮد‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻤﺮ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺤﺪﻳﺚ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ ﻣﻨﺬ اﻧﻌﻘﺎد‬

‫ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﺘﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﻤﺎر إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ اﻷﳌــﺎﻧـﻴــﺔ ﺑــﺮﻟــﲔ ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ .1883‬أﻣــﺎ‬ ‫اﻟﺤﻘﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﻠﻠﻬﺎ اﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻮاﻗﻌﺔ‬ ‫ﺑﲔ ﻋﺎم ‪ 1960‬اﳌﻌﺮوف ﺗﺎرﻳﺨﻴﺎ ﺑﻌﺎم اﺳﺘﻘﻼل‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ وﺑﲔ ﻋﺎم ‪ ،2010‬ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺣﻔﻠﺖ ﺑﻪ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﺎ ﻳﺼﻮره اﻟﻜﺘﺎب‪،‬‬

‫ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﺄﻣﻞ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻻﺳﺘﻘﻼل‪ ،‬وأﻳﻀﴼ‬ ‫ﻣﻦ إﺣﺒﺎﻃﺎت ﺧﻮض ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺑﻨﺎء اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺟــﺎء ﻫــﺬا اﻟﺒﻨﺎء ﻋﻠﻰ أﻧﻘﺎض‬ ‫ﺧﻠﻔﺘﻪ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎرﻳﺔ ﻣﻦ اﺳﺘﻐﻼل‬ ‫ﻣﺎ ّ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮارد اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬وﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻘﻮى اﻻﺳﺘﻌﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻏﺮب أورﺑﺎ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺘﺤﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫ ‪qŠ«d ÀöŁ d³Ž w² « åWKI² *« UOI¹d ≈ò sŽ eOL² »U²‬‬ ‫اﳌﺆﻟﻒ ﻳﻮﻧﻎ ﻳﻨﻄﻠﻖ أﺳﺎﺳﴼ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻒ ﻳﺮﻓﺾ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺗﺸﻌﻴﺐ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‪ º‬ﺗﺂﻛﻞ وﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺮاﺟﻊ وأﺣﻴﺎﻧﴼ اﻧﻬﻴﺎر ﺳﻠﻄﺔ اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎرة‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪:‬ﺧﺎص‬

‫ﻣ ــﻦ إﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺎت ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب‬ ‫ﻓ ـ ـﻀـ ـ ًـﻼ ﻋ ـ ــﻦ ﻏـ ـ ـ ـ ــﺰارة اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﺻ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ واﳌﻴﺪاﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻮردﻫﺎ‬ ‫اﳌ ــﺆﻟ ــﻒ‪ -‬ﻣ ــﺎ ﻳـﺘـﻤـﺜــﻞ ﻓ ــﻲ اﳌـﻨـﻈــﻮر‬ ‫اﳌﺘﺴﻊ اﻟﺬي أﻃﻞ ﻣﻨﻪ اﻟﻜﺘﺎب ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟ ـﻘــﺎرة اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫أﺷ ـ ــﺎر إﻟـ ــﻰ ﺧ ـﻄــﺄ ﺗ ـﻘ ـﺴ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻘ ــﺎرة‬ ‫إﻟــﻰ ﺷـﻤــﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ )اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ( ﺛﻢ‬ ‫إﻟﻰ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ )اﻟﺴﻤﺮاء(‪) ،‬ﺟﻨﻮﺑﻲ‬ ‫اﻟﺼﺤﺮاء(‪.‬‬ ‫وﻫ ــﺬا اﻟـﻨـﻬــﺞ اﻟﺘﻜﺎﻣﻠﻲ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻨﺎدي ﺑﻪ اﳌﺆﻟﻒ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻟـﻘــﺎرة أﺿﻔﻰ ﻣـﻴــﺰات ﻋــﺪﻳــﺪة إﻟﻰ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑــﻪ اﻟـﻜـﺘــﺎب ﻣــﻦ ﺷﻤﻮل‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮة‪ ،‬وﻣــﻮﺿــﻮﻋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻨــﺎول‪،‬‬ ‫وﻋﻤﻖ اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ‪.‬‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻫــﻲ ﺛــﺎﻧــﻲ أﻛـﺒــﺮ ﻗــﺎرة‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻇـﻬــﺮ اﻟ ـﻜــﺮة اﻷرﺿ ـﻴــﺔ )ﺑـﻌــﺪ‬ ‫اﻟﻘﺎرة اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺤﺎل(‪.‬‬ ‫درﺟ ـ ـ ـ ـ ــﻮا ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ وﺻ ـ ـﻔ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺑ ــﺄﻧ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎرة اﻟ ـﺴ ـﻤــﺮاء‪ ،‬إذ ﻳـﻐـﻠــﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـﻌـﻈــﻢ ﺳـﻜــﺎﻧـﻬــﺎ ﺳ ـﻤــﺮة اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮة‪،‬‬ ‫وأﺣﻴﺎﻧﴼ ﻳﺼﻔﻮﻧﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ اﻟﻘﺎرة‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺬراء ﺑ ـﻤ ـﻌ ـﻨــﻰ أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ــﺎزاﻟ ــﺖ‬ ‫ﺗﻀﻢ ﻣﻨﺎﻃﻖ وﺷﻌﻮﺑﴼ وأﺻﻘﺎﻋﴼ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﻜﺘﺸﻒ ﻛﺎﻣﻼ ﺑﻌﺪ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﻣــﻮارد وﺛ ــﺮوات ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟــﻢ ﺗﺠﺪ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻧﺤﻮ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر أو‬ ‫اﻻﺳﺘﻐﻼل‪.‬‬ ‫وأﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎرة‬ ‫أوﺻــﺎﻓــﺎ ﺗـﻜــﺎد ﺗﻌﻜﺲ اﻟـﺒــﺆس أو‬ ‫اﻟـﺸـﻘــﺎء ﺣـﺘــﻰ ﻻ ﻧـﻘــﻮل اﻟـﺘـﻌــﺎﺳــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ وﻗـ ــﺪ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫ ــﻲ اﳌ ـﺼــﺪر‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻲ‪ ،‬ﻟﻸﺳﻒ‪ ،‬ﻟﺘﻠﻚ اﻟﻈﺎﻫﺮة‬ ‫اﻟﻼ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﻤﻠﺖ ﺑﺪورﻫﺎ‬ ‫ﻻﻓ ـﺘــﺔ ﺗـ ـﺠ ــﺎرة اﻟ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺪ‪ ،‬إذ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﻟﺴﻠﻌﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺘﻠﻚ اﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻐ ـﻴ ـﻀــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﺜــﻞ ﺑ ـﺒ ـﺴــﺎﻃــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎس‪ ،‬اﻟـﺒـﺸــﺮ‪ ،‬ﻣــﻦ أﺑ ـﻨــﺎء اﻟـﻘــﺎرة‬ ‫ﺟ ـ ـﻨـ ــﻮﺑـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﺤ ـ ــﺮاء اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺒـ ــﺮى‪،‬‬ ‫وﻻﺳﻴﻤﺎ إﻗﻠﻴﻢ ﻏــﺮب ﻫــﺬه اﻟﻘﺎرة‬ ‫اﳌـ ـ ـﻄ ـ ــﻞ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺳـ ـ ــﻮاﺣـ ـ ــﻞ اﳌـ ـﺤـ ـﻴ ــﻂ‬ ‫اﻷﻃﻠﺴﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻔﻀﻲ ﺟﻐﺮاﻓﻴﺎ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻏ ـ ـ ــﺮب أورﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺛـ ـ ــﻢ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎرة‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ اﻟـﺸـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻇﻠﺖ‬ ‫ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ أﻓــﻮاﺟــﺎ ﻣــﻦ ﻫــﺬا اﻟﺮﻗﻴﻖ‬ ‫اﻟــﺪاﻛــﻦ اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮة‪ ،‬ﻟــﺪرﺟــﺔ أن دﺧــﻞ‬ ‫إﻟ ــﻰ أدﺑ ـﻴــﺎت ﻋـﻠــﻢ اﻟــﺪﻳـﻤــﻮﻏــﺮاﻓـﻴــﺎ‬ ‫)اﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺎت( ﻣﺼﻄﻠﺢ اﻟﺸﻌﻮب‬ ‫اﳌﻨﻘﻮﻟﺔ ﻋﺒﺮ ﺳﻔﻦ اﻟﺸﺘﺎء اﻟﻌﺎﺑﺮة‬ ‫ﻟﻸﻃﻠﺴﻲ‪ ،‬إﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﺷﺎرﻛﺖ ﻫﺬه‬ ‫اﻟـﺸـﻌــﻮب‪ ،‬ذات اﻷﺻــﻞ اﻹﻓــﺮﻳـﻘــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺑـﻨــﺎء اﻟـﻜـﻴــﺎن اﳌ ـﻌــﺮوف ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫ﻧـﺘـﺤــﺪث ﺑــﺪاﻫــﺔ ﻋــﻦ إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎرة اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻇ ـ ـﻠـ ــﺖ ﻏ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫وﻣﻘﺼﺪا ﻟﻠﻤﺴﺘﻌﻤﺮﻳﻦ اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ‬ ‫ﻣﻦ أرﺟﺎء اﻟﺸﻤﺎل اﻷورﺑﻲ ﻃﻤﻌﺎ‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻄﻮﻳﻪ ﺑﺎﻃﻦ اﻟﻘﺎرة اﻟﻌﺬراء‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ أﺳ ـ ـ ـ ــﺮار اﳌ ـ ـ ـ ـ ــﻮارد اﳌـ ـﻌ ــﺪﻧـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـﺼـ ــﺎدر اﻟ ـ ـﺜـ ــﺮوات اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺒـ ــﺪأ ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺎدن اﻟـ ــﺬﻫـ ــﺐ‪،‬‬ ‫وﻣﻨﺎﺑﻊ اﻟـﺒـﺘــﺮول‪ ،‬وﻗــﺪ ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﺮوات ﻻ ﺗ ـ ـﻜـ ــﺎد ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪر ﺑـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫ﻣ ــﻦ اﳌ ـ ــﺎس واﻟـ ـﻴ ــﻮراﻧـ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﺸﻜﻞ اﻷﺳــﺎس ﻟﻨﻮاﺗﺞ اﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻟﻨﻮوﻳﺔ‪ ،‬اﳌﺪﻧﻴﺔ واﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﻮاء‪.‬‬

‫‪ 80‬ﺎ ﺎﹰ ﻓﺎ‬

‫ﺔ‬

‫ﺛ ـ ـﻤـ ــﺔ ﺗـ ـ ــﺎرﻳ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎن ﺷ ـ ـﻬـ ــﺪ ﻛــﻞ‬ ‫ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺣــﺪﺛــﺎ ﻣﺤﻮرﻳﺎ ﻓــﻲ ﻣﺴﺎر‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎرة اﻟ ـﻌــﺬراء‪ ،‬اﻟـﺴـﻤــﺮاء‪ ،‬ﺳﻤﻬﺎ‬ ‫ﻣﺎ ﺷﺌﺖ‪ .‬وﻳﻔﺼﻞ ﺑﲔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﲔ‬ ‫‪ 80‬ﻋﺎﻣﺎ أو ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺰﻣﺎن اﻟﺤﺪﻳﺚ‪.‬‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺎرﻳ ــﺦ اﻟ ـ ـﺤ ــﺪث اﻷول ﻫــﻮ‬ ‫اﻧـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎد ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ ﺑ ــﺮﻟ ــﲔ ﻓ ــﻲ ﻋــﺎم‬ ‫‪ 1883‬ﺗ ـﺤ ــﺖ إﺷ ـ ـ ــﺮاف أوﺗـ ــﻮﻓـ ــﻮن‬ ‫ﺑ ـ ـﺴ ـ ـﻤـ ــﺎرك‪ ،‬اﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎر اﻷﳌـ ــﺎﻧـ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺪي ﻛ ـﻤــﺎ ﻛــﺎﻧــﻮا ﻳـﺴـﻤــﻮﻧــﻪ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺿﻢ اﳌﺆﺗﻤﺮ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻃﺮاف‬ ‫اﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب أورﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻄ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎر إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ واﻻﺳ ـﺘ ـﺌ ـﺜــﺎر‬ ‫ﺑﺜﺮواﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻣــﻦ ﺛــﻢ ﺣﻤﻞ اﳌﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﻋﻨﻮاﻧﻪ اﻟـﻔــﺮﻳــﺪ‪ ،‬وﻫــﻮ‪" :‬اﻟﺘﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ"‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪ ،‬اﻟﺤﺪث اﳌﺤﻮري‬ ‫اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻧـ ــﻲ‪ ،‬ﻓـ ـﻬ ــﻮ ﻳ ــﺮﺟ ــﻊ إﻟـ ـ ــﻰ ﻋ ــﺎم‬ ‫‪ 1960‬اﻟـ ــﺬي ﻣ ــﺎ ﻳـ ــﺰال ﻳ ـﻌــﺮف ﻓﻲ‬ ‫روزﻧــﺎﻣــﺔ ﻋــﺎﳌـﻨــﺎ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫ﻋــﺎم اﺳﺘﻘﻼل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ .‬ﻟﻘﺪ ﺷﻬﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم اﳌـ ـ ــﺬﻛـ ـ ــﻮر إﻋ ـ ـ ـ ــﻼن ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﻌﻤﺎر اﻟ ـﻐــﺮب أورﺑ ــﻲ‪ ،‬وﻣــﻦ‬ ‫ﺛــﻢ إﻋــﻼن ﻣﻴﻼد اﻟــﺪول اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﺎﺑﺔ اﳌﺴﺘﻘﻠﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺑﺎدرت ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻫﻮ ﻣﻌﺮوف إﻟﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟــﻮﺣــﺪة اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ ﺗـﺤــﺖ زﻋــﺎﻣــﺔ‬ ‫آﺑ ــﺎء ﺣــﺮﻛــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﻼل واﻟـﺘـﺤــﺮر‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﻘ ــﺎرة اﻟـ ـﺴـ ـﻤ ــﺮاء‪ ،‬وﻛ ـ ــﺎن ﻣــﻦ‬ ‫أﻋــﻼﻣ ـﻬــﺎ اﻟــﺰﻋ ـﻤــﺎء ﻋ ـﺒــﺪ اﻟـﻨــﺎﺻــﺮ‬ ‫)ﻣﺼﺮ‪ -‬اﻟﻌﺮب(‪ ،‬وﻧﻜﺮوﻣﺎ )ﻏﺎﻧﺎ(‪،‬‬ ‫وﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻜـ ــﻮﺗـ ــﻮري )ﻏـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎ(‪ ،‬وﺑ ــﻦ‬ ‫ﺑـﻴــﻼ )اﻟ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮ(‪ ،‬وﻫـﻴــﻼﺳــﻼﺳــﻲ‬ ‫)أﺛﻴﻮﺑﻴﺎ(‪ ،‬وﻣﻮدﻳﻴﺎ ﻛﻴﺘﺎ )ﻣﺎﻟﻲ(‪،‬‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﻢ‪.‬‬

‫ﺎﺑ ﺪﺍ‬

‫ﺘ‬

‫ﺎ ﺔ‬

‫وﺑﻌﺪ ﻋــﺎم ‪ 1960‬ﻛــﺎن ﺑﺪﻳﻬﻴﺎ‬

‫أن ﺗ ـﻄــﺮق إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ أﺑـ ــﻮاب ﺣﻘﺒﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬ﺗﺤﻤﻞ ﺑﺪورﻫﺎ ﻓﻲ اﳌﻌﺠﻢ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﻌـﻨــﻮان‬ ‫"ﺣﻘﺒﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎرﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﻞ ﻋﺎم ‪ ،2010‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺤﻘﺒﺔ ﻗــﺪ اﻛﺘﻤﻞ ﺗﻄﻮرﻫﺎ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﻨ ــﻮﻋ ــﺖ ﺗـ ـﺠ ــﺎرﺑـ ـﻬ ــﺎ ﺑـ ــﲔ ﺳـﻠــﺐ‬ ‫وإﻳـﺠــﺎب‪ ،‬إذ ﺑﻠﻎ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﺧﻤﺴﲔ ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫إذن‪ ،‬ﻣ ـ ـ ـ ــﺎ ﻫ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪروس‬ ‫اﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎدة ﻣـ ــﻦ ﺣ ـﻘ ـﺒ ــﺔ ﻣـ ــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎر ﻓــﻲ إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﻛـﻴــﻒ‬ ‫ﻋ ــﺎﺷ ــﺖ إﻓ ــﺮﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎ‪ :‬ﻛ ـﻴ ــﻒ ﻋ ــﺎﻧ ــﺖ‪،‬‬ ‫وأﻧ ـﺠــﺰت وﻧـﺠـﺤــﺖ وﻓـﺸـﻠــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺪار ﻫﺬه اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟـﺨـﻤـﺴــﲔ ﻣــﻦ ﻋﻤﺮ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼل؟‬ ‫اﻹﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـ ـ ـﺜـ ـ ـ ــﻞ ﻫـ ـ ـ ــﺬه‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎؤﻻت ﻫــﻲ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﺸﻐﻞ ﻣﺆﻟﻒ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﺎب اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺬي‬ ‫ﻧ ـﻌــﺎﻳ ـﺸــﻪ ﻓـ ــﻲ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟـﺴـﻄــﻮر‪ .‬وﻗــﺪ ﺟﺎء‬ ‫ﻋ ـﻨ ــﻮاﻧ ــﻪ اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﻲ‬ ‫ﻟـﻴـﻌـﻜــﺲ ﻣــﺎ أﳌـﺤـﻨــﺎ‬ ‫إﻟ ـﻴــﻪ ﺑ ـﺸــﺄن وﻗــﺎﺋــﻊ‬ ‫وﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎت‪،‬‬ ‫وإﻧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎزات‪،‬‬ ‫وإﺣﺒﺎﻃﺎت ﺧﻤﺴﲔ‬ ‫ﻋﺎﻣﴼ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻘﻼل‪:‬‬ ‫‪ 2010 1960‬ﻓــﻲ‬‫اﻟﻘﺎرة اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ــﺆﻟـ ـ ـ ـ ــﻒ ﻫـ ـ ـ ــﺬا‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب‪ ،‬ﻛ ــﺮوﻓ ــﻮرد‬ ‫ﻳ ـ ـ ـ ـ ــﻮﻧ ـ ـ ـ ـ ــﻎ‪ ،‬أﺳـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺎذ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻷﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﺧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎﺻ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﺸــﺆون اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ اﺗﺒﻊ ﻓﻲ دراﺳﺔ‬ ‫ﻣـ ــﺎدة اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب ﻧﻬﺞ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﻞ اﳌ ـ ـﻘـ ــﺎرن‪،‬‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺪﴽ ﻓـ ــﻲ‬ ‫ذﻟـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻳــﻮﺿــﺢ‬ ‫ﻧـ ـﻘ ــﺎد اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب ﻣـﻨــﺬ‬ ‫ﺻ ــﺪوره ﻓــﻲ أواﺧــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎم اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺗـ ـﺠ ــﺮﺑ ــﺔ وﻣ ـﻌــﺎﻳ ـﺸــﺔ‬ ‫ﻃ ــﻮﻳ ـ ـﻠـ ــﺔ وﻋـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺳ ـ ـﻨـ ــﻮات ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﻲ‪ ،‬واﳌ ـ ـﻌـ ــﺎﻳ ـ ـﺸـ ــﺔ‬ ‫اﳌﻴﺪاﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻘﺎرة‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ذاﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق‪ ،‬ﻧــﻼﺣــﻆ أن‬ ‫اﳌﺆﻟﻒ ﻳﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﳌﻨﻈﻮر‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ اﳌـﺘـﻌــﺎرف ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳﻘﺴﻢ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ إﻟﻰ ﺛﻼث‬ ‫ﻣﺮاﺣﻞ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻫﻲ‪:‬‬ ‫)‪ (1‬اﳌ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ‪ :‬وﻫ ــﻲ‬ ‫ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻬ ـﺠــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎرﻣ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺳــﺎدت ﺷـﻌــﻮب اﻟـﻘــﺎرة ﻓــﻲ أﻋﻘﺎب‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻘﻼل ﺑﻜﻞ ﻣﺎ‬ ‫أﺛﺎرﺗﻪ ﻣﻦ آﻣﺎل‪.‬‬ ‫)‪ (2‬اﳌ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ :‬ﻫــﻲ‬ ‫ﻣـ ــﺮﺣ ـ ـﻠـ ــﺔ ﺧ ـ ـﻴ ـ ـﺒـ ــﺔ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﻵﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎل‪،‬‬ ‫وﺧــﺎﺻــﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺤﻮﻟﺖ أوﺿــﺎع‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﻼل اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ إﻟـ ـ ــﻰ ﻧـﻈــﻢ‬ ‫ﺗ ـ ــﺄﺧ ـ ــﺬ ﺑـ ــﺪﻳ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺎﺗـ ــﻮرﻳـ ــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻢ‬ ‫اﻷوﺗﻮﻗﺮاﻃﻲ‪.‬‬ ‫)‪ (3‬اﳌ ـ ـ ــﺮﺣـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺔ‪:‬‬ ‫ﺗ ـ ـﺠ ـ ـﺴـ ــﺪت ﻓ ـ ـ ــﻲ زﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدة ﻃـ ـﻤ ــﻮح‬ ‫اﻷﻓ ـ ــﺎرﻗ ـ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ اﻷﺧـ ـ ــﺬ ﺑــﺄﺳــﺎﻟ ـﻴــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤــﻮل اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃــﻲ‪ ،‬وﺗـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫اﻟــﻮﻋــﻲ ﺑــﺎﻟــﺪروس اﳌـﺴـﺘـﻔــﺎدة ﻣﻦ‬ ‫ﺗـ ـﺠ ــﺎرب اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‪-‬‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺛ ﺛﺔ‬

‫ﺎ ﺍﺕ ﺇﻓ ﻘ ﺔ‬

‫ﺛــﻢ ﻳــﻮﺿــﺢ ﻣــﺆﻟـﻔـﻨــﺎ ﻛ ـﻴــﻒ أن‬ ‫ﻫــﺬه اﳌــﺮاﺣــﻞ اﻟـﺜــﻼث ﻇﻠﺖ ﺗﻌﺒﺮ‪،‬‬ ‫وﺑﺄﺳﺎﻟﻴﺐ ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ‪ ،‬ﻋﻦ ﻣﺴﺎرات‬ ‫ﺛــﻼﺛــﺔ ﺑــﺪورﻫــﺎ وﻫ ــﻲ‪ :‬ﺧﺼﺎﺋﺺ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺮ اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻹﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻻﻧـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎء ات اﻹﺛـﻨـﻴــﺔ‬ ‫)اﻟﻌﺮﻗﻴﺔ(‪.‬‬ ‫ﻫـ ـ ـ ــﻲ ‪ 53‬دوﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ أﺻ ـ ـﺒ ـ ـﺤـ ــﺖ‬ ‫ﺗﻀﻤﻬﺎ اﻟﻘﺎرة اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﻀﻬﺎ‬

‫اﺧﺘﺎر ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺘﺤﻮل اﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻲ‪،‬‬ ‫وﺑﻌﻀﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺰال ﻳﻮاﺟﻪ ﻣﺸﻜﻼت‬ ‫ﻋـ ــﺎﺗ ـ ـﻴـ ــﺔ ذات أﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺎد ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫واﺟ ـﺘـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ واﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺗ ـ ــﺰداد اﻷﻣ ـ ــﻮر ﺗـﻌـﻘ ـﻴــﺪﴽ ﻣــﻦ ﺟــﺮاء‬ ‫اﻧـ ـ ــﺪﻻع اﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺼ ــﺮاﻋ ــﺎت‬ ‫اﻟ ــﺪﻣ ــﻮﻳ ــﺔ اﻟ ــﺪاﺧـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـ ـﺤـ ــﺮوب‬ ‫اﻷﻫ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ وﺟـ ــﺪت‪ ،‬وﻣ ــﺎ ﺗــﺰال‬ ‫ﺗ ـﺠــﺪ ﻣــﻦ ﻳــﺆﺟــﺞ ﻧ ـﻴــﺮاﻧ ـﻬــﺎ ﺳــﻮاء‬ ‫ﺑﻔﻌﻞ دﻋﻮات ﺗﺴﺘﻨﺪ إﻟﻰ ﺷﻌﺎرات‬ ‫دﻳ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬أو ﺑـ ـﻔـ ـﻌ ــﻞ ﻣ ـﺨ ـﻄ ـﻄــﺎت‬ ‫ﺧﺒﻴﺜﺔ ﺗﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺌﺎت اﻟﻄﻤﻊ‬ ‫واﻻﺳﺘﻐﻼل‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ اﳌﺘﻌﺎﻣﻠﻮن‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗـ ـﺠ ــﺎرة اﻷﺳـ ـﻠـ ـﺤ ــﺔ‪ ،‬وﺗـ ـﺠ ــﺎرة‬ ‫اﳌﺎس‪ ،‬وﺗﺠﺎرة اﳌﺨﺪرات‪.‬‬

‫وﻫــﻮ‬ ‫ﻣ ــﺎ أﻓـ ـﺴ ــﺢ اﳌ ـﺠــﺎل‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺘـ ــﺎﻟـ ــﻲ إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﺗـ ــﺪﺧـ ــﻼت‬ ‫أﻗـ ـﺤـ ـﻤ ــﺖ ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ وﻣ ـﺼــﺎﻟ ـﺤ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺷـ ـ ـ ــﺆون اﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺎرة اﻹﻓ ــﺮﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﺷ ـﺠــﻮﻧ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻗ ــﺪ ﻧـ ـﻘ ــﻮل‪ ،‬ﺛــﻢ‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك‪ ،‬وﻣ ـ ــﺎزاﻟ ـ ــﺖ ﻫ ـﻨــﺎك‪،‬‬ ‫ﺗـ ـ ــﺪﺧـ ـ ــﻼت اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت ﻣـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪدة‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻧـ ـﻔ ــﻮذ اﻻﺣ ـﺘ ـﻜــﺎرات‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼﻗــﺔ ﻋ ـﺒــﺮ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻣ ـ ــﺎرﺳ ـ ــﻪ ﺻـ ـ ـﻨ ـ ــﺪوق اﻟ ـﻨ ـﻘ ــﺪ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻣــﻦ ﻋــﻮاﻣــﻞ اﻟـﺘــﺪﺧــﻞ ﻣﻨﺬ‬ ‫أواﺧ ــﺮ ﻋﻘﺪ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺿﻐﻂ اﻟﺼﻨﺪوق واﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﻈﻢ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻛ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻨـ ـﻔ ــﺬ اﻟـ ــﻮﺻ ـ ـﻔـ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﺤــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻇــﻞ اﻟﺼﻨﺪوق‬ ‫ﻳﺮوج ﻟﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮاﻧﻬﺎ اﳌﻌﺮوف‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺮ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ‪" :‬اﻟﺘﻜﻴﻒ‬ ‫اﻟﻬﻴﻜﻠﻲ"‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـﻠـ ــﻚ ﻫـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎﺳـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫أﻓ ـ ـﻀـ ــﺖ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﻞ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮ‪،‬‬ ‫إﻟــﻰ اﳌــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ ﻣـﻌــﺎﻧــﺎة اﻟﻄﺒﻘﺎت‬ ‫اﻟﻔﻘﻴﺮة ﻓﻲ اﳌﺠﺘﻤﻌﺎت اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟــﺪرﺟــﺔ إﺷ ـﻌــﺎل ﻧـﻤــﻂ ﻣــﻦ اﻟـﺤــﺮب‬ ‫اﻻﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﺔ واﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ رﺑ ـ ـ ــﻮع أﻗـ ـﻄ ــﺎر‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎرة اﻟـ ـﺴـ ـﻤ ــﺮاء‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﻧ ـﺤــﻮ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳـﻨـﻘــﻞ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب ﻋــﻦ ﻣـﻔـﻜــﺮ إﻓــﺮﻳـﻘــﻲ‬ ‫ﻫـ ــﻮ أدﻳـ ـﺒ ــﺎﻳ ــﻮ أدﻳ ـ ــﺪﺟ ـ ــﻲ‪ ،‬اﻷﻣـ ــﲔ‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي ﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻷﻣ ــﻢ اﳌـﺘـﺤــﺪة‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ اﳌـﻌـﻨـﻴــﺔ ﺑــﺈﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫)وﻣﻘﺮﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ‬ ‫أدﻳﺲ أﺑﺎﺑﺎ(‪.‬‬ ‫ورﺑـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب‬ ‫ﺑ ــﺄﻧ ــﻪ ﻳـ ـﺼ ــﺪر ﻋـ ــﻦ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻠــﻖ ﻧـ ــﺮاه‬ ‫ﺻ ـﺤ ـﻴــﺎ ﺑ ــﻞ وﻣ ــﻮﺿ ــﻮﻋـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﻄ ـ ـﻠـ ــﻖ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺎوز ﻋــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﺴ ـﻴــﻢ اﻟـ ـﻜ ــﻼﺳـ ـﻴـ ـﻜ ــﻲ اﻟ ـﻘــﺪﻳــﻢ‬

‫واﳌـﻌـﻴــﺐ أﻳ ـﻀــﴼ‪ ،‬ذﻟــﻚ اﻟ ــﺬي ﻳﻘﻮل‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻜــﺎﻳــﺔ إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺟﻨﻮﺑﻲ اﻟﺼﺤﺮاء‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻟﻨﻈﺮة إﻟﻰ ﺷﻤﺎل‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ اﻷﻗﻄﺎر اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﳌﻄﻠﺔ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﺮوف‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺎه‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ اﳌـﺘــﻮﺳــﻂ‪ .‬وﺣـﻴــﺚ اﻟﻨﻈﺮة‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻘﺎرة ﺟﻨﻮﺑﻲ اﻟﺼﺤﺮاء ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻧ ـﻬــﺎ‪ ،‬إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ‪ ،‬اﻟ ـﺴ ـﻤــﺮاء‪ ،‬ورﺑـﻤــﺎ‬ ‫اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘـﻴــﺔ‪ :‬إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ ﺑ ـﻜــﻞ ﻣﻌﻨﻰ‬ ‫أو إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮﺣﻬﺎ اﻟﺼﻮر‬ ‫اﻟﻨﻤﻄﻴﺔ واﻟﻘﻮاﻟﺐ اﻟﺠﺎﻫﺰة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻻ ﻳﻠﺒﺚ ﻳﻄﺎﻟﻌﻬﺎ وﻳﻌﺎﻳﺸﻬﺎ أﻫﻞ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺨﺎرﺟﻲ‪.‬‬

‫ﻧ ﻓﺾ ﺗﺸ ﺐ ﺇﻓ ﻘ ﺎ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻫ ـ ـﻨ ــﺎ ﻳ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫ﻣﺤﻠﻠﻮ ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب أن‬ ‫ﻣــﺆﻟـﻔــﻪ ﻳــﻮﻧــﻎ ﻳﻨﻄﻠﻖ‬ ‫أﺳ ـ ــﺎﺳ ـ ــﴼ ﻣ ـ ــﻦ ﻣــﻮﻗــﻒ‬ ‫ﻳ ــﺮﻓ ــﺾ ﻓ ـﻴــﻪ ﺣ ـﻜــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﺗـ ـﺸـ ـﻌـ ـﻴ ــﺐ إﻓ ــﺮﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻧ ـﺤــﻮ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻘــﻮل‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎﻗـ ـ ــﺪ أوﻛ ـ ـﻴ ـ ـﻠ ـ ـﻠـ ــﻮ‬ ‫أوﺳـ ـ ـﻴـ ـ ـﻠ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻤ ـﻌ ـﻨــﻰ‬ ‫ﺗﻘﺴﻴﻢ اﻟ ـﻘــﺎرة‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫أﺷـ ـ ــﺮﻧـ ـ ــﺎ إﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻪ‪ ،‬إﻟـ ــﻰ‬ ‫ﺷ ـﻤ ــﺎل )ﻣ ـﺘــﻮﺳ ـﻄــﻲ(‬ ‫وﺟﻨﻮب ﺗﻔﻀﻲ إﻟﻴﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﺮاء اﻟ ـﻜ ـﺒ ــﺮى‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻨـ ـﻄـ ـﺒ ــﻊ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟــﺬﻫ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻗــﺪ ارﺗﺒﻄﺖ ﺑﺼﻮر‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻴ ــﺎﻓ ــﻲ واﻟ ـ ــﺮﻣ ـ ــﺎل‬ ‫اﳌـ ـﺘ ــﻮﺣـ ـﺸ ــﺔ‪ ،‬وﺧ ـﻄــﺮ‬ ‫اﻻﻧﻘﻄﺎع ﻋﻦ ﻣﺴﻴﺮ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﻄ ــﻮر اﻟ ـﺤ ـﻀــﺎرة‪،‬‬ ‫وأﺣ ــﻮال اﻟـﻌــﺰﻟــﺔ ﻋﻤﺎ‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪور ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺳـ ــﺎﺋـ ــﺮ‬ ‫أﻧـ ـ ـﺤ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗﻄﻮرات وإﻳﺠﺎﺑﻴﺎت‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﻮﻻت‪ ،‬ﻟ ـ ـﻬـ ــﺬا‪،‬‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻒ اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎﻗـ ـ ــﺪ‬ ‫أوﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻇ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎس ﻳ ـﺘ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﻮن‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﻮﻻت‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺷ ـﻬــﺪﺗ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة أﻗ ـﻄــﺎر‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺗﻮﻧﺲ‪ ،‬وﻣﺼﺮ‪ ،‬وﻟﻴﺒﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻻ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﺤــﻖ وﺻ ــﻒ‬ ‫اﻟ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﻊ إﻻ إذا ارﺗ ـ ـﺒـ ــﻂ ﺑــﻮﺻــﻒ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬وﻛــﺄﻧ ـﻬــﺎ ﻟ ــﻢ ﺗ ـﺤــﺪث ﻓﻲ‬ ‫أﻗ ـ ـﻄـ ــﺎر ﺗـ ـﻘ ــﻊ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أرض اﻟـ ـﻘ ــﺎرة‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻨﺘﻤﻲ إﻟﻴﻬﺎ اﻧﺘﻤﺎء‬ ‫اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺎ واﻟ ـﻀــﺮورة‪ ،‬واﳌﺼﻴﺮ‬ ‫أﻳﻀﴼ‪.‬‬ ‫اﻟـﻨــﺎﻗــﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻳـﺨــﺎﻟــﻒ ﻣﺆﻟﻒ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب ﻓــﻲ ﻣ ـﻌــﺮض ﺗﻘﺼﻲ‬ ‫اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﻣﻨﺔ وداﻓﻌﺔ‬ ‫ﻧﺤﻮ اﳌﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﻼل‪ :‬اﳌﺆﻟﻒ‬ ‫ﻛ ـ ــﺮوﻓ ـ ــﻮرد ﻳ ــﻮﻧ ــﻎ ﻳـ ـﻌ ــﺰو دواﻓ ـ ــﻊ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼل إﻟــﻰ ﻣﺎ رآه اﻟﻮﻃﻨﻴﻮن‬ ‫اﻷﻓــﺎرﻗــﺔ ﻣﻦ ﺳــﻮء إدارة إﻣﻜﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟـﺒــﻼد اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ وﺧﺰاﺋﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻳﺪ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻻﺳﺘﻌﻤﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ اﻟ ـﻨــﺎﻗــﺪ‪ ،‬وﻣ ـﻌــﻪ اﻟ ـﺤــﻖ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺼﻮرﻧﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻳﺬﻫﺐ إﻟﻰ أن ﻫﺬه‬ ‫اﻷﺳـﺒــﺎب إﻧﻤﺎ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻛﺎن‬ ‫ﻳ ـﻤ ــﺎرﺳ ــﻪ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺮون اﻟـ ـﻐ ــﺮب‪،‬‬ ‫أورﺑـ ـﻴ ــﲔ ﻣــﻦ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت ﻫــﻞ ﻧـﻘــﻮل‬ ‫ﺟ ــﺮاﺋ ــﻢ ﺗ ـﺼــﺪﻳــﺮ ﻣ ـ ــﻮارد إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ‬ ‫وﺛــﺮواﺗ ـﻬــﺎ وإﻣـﻜــﺎﻧــﺎﺗـﻬــﺎ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﺼﺐ ﻓــﻲ ﺷــﺮاﻳــﲔ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎت‬ ‫اﻟـﻘــﻮى اﻻﺳﺘﻌﻤﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﻫــﺬا ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺘ ــﻮزﻳ ــﻊ اﻟ ـﻌ ـﻨ ـﺼــﺮي ﻟ ـﺜــﺮوة‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼد اﻟ ـﺨــﺎﺿ ـﻌــﺔ ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎر‬ ‫وﻟﺼﺎﻟﺢ اﳌﺴﺘﻮﻃﻨﲔ اﻷورﺑـﻴــﲔ‬ ‫ورﺟـ ــﺎل اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻷﺟ ــﺎﻧ ــﺐ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﻣــﺎ أﺷ ـﻌــﻞ ﺛ ـ ــﻮرات اﻟ ـﻐ ـﻀــﺐ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮت ﻓـ ــﻲ ﻧـ ـﻔ ــﻮس اﻷﻓـ ــﺎرﻗـ ــﺔ‬ ‫ودﻓ ـﻌ ـﺘ ـﻬــﻢ دﻓـ ـﻌ ــﴼ‪ ،‬ﻻ إﻟـ ــﻰ ﻣ ـﺠــﺮد‬ ‫اﳌـﻄــﺎﻟـﺒــﺔ ﺑــﺎﺳـﺘـﻘــﻼل ﺑــﻼدﻫــﻢ‪ ،‬وﻻ‬ ‫إﻟــﻰ رﻓــﻊ ﺷـﻌــﺎرات ﻫــﺬه اﳌﻄﺎﻟﺒﺔ‪،‬‬ ‫وﻟـﻜــﻦ إﻟــﻰ ﺧــﻮض ﻏـﻤــﺮات اﻟﻘﺘﺎل‬ ‫اﳌﺴﻠﺢ أﺣﻴﺎﻧﴼ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻻﺳﺘﻘﻼل‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﺣــﺪث ﻣـﺜــﻼ ﻋـﻠــﻰ ﻳــﺪ ﻗـﺒــﺎﺋــﻞ "اﳌــﺎو‬ ‫ﻣﺎو" ﺑﺰﻋﺎﻣﺔ ﺟﻮﻣﻮ ﻛﻴﻨﻴﺎﺗﺎ ﺿﺪ‬

‫«*‪—uDÝ w n R‬‬ ‫ﻳﺒﻠﻎ م‪ .‬ﻛﺮوﻓﻮرد ﻳﻮﻧﻎ ‪ 82‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬وﻳﺸﻐﻞ ﺣﺎﻟﻴﴼ ﻣﻮﻗﻊ اﻷﺳﺘﺎذ اﻟﻔﺨﺮي ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ وﻳﺴﻜﻮﻧﺴﻮن‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻛﺘﻮراه ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻫﺎرﻓﺎرد ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،1964‬وﻇﻞ ﻳﻌﺘﺰ ﺑﺄن اﻷﺳﺘﺎذ اﳌﺸﺮف ﻋﻠﻰ‬ ‫رﺳﺎﻟﺘﻪ ﻫﻮ روﺑــﺮت إﻳﻤﺮﺳﻮن‪ ،‬واﻟــﺬي اﺷﺘﻬﺮ ﻓﻲ زﻣﺎﻧﻪ ﺑﺄﻧﻪ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟــﺬي ﺟﻤﻊ ﺑﲔ‬ ‫رﺋﺎﺳﺔ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺪراﺳﺎت اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ وﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺪراﺳﺎت اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻮاء‪.‬‬ ‫واﳌﺆﻟﻒ ﻣﻌﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﻘﻞ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﺮات اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮأ ﻋﻠﻰ أﻗﻄﺎر وﺳﻴﺎﺳﺎت وﻧﻈﻢ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﺮﻛﻴﺰ ﺧﺎص ﻋﻠﻰ دول اﻟﻘﺎرة اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 1994‬ﻛﺘﺎﺑﻪ‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان »اﻟﺪوﻟﺔ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎرﻳﺔ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮر ﻣﻘﺎرن«‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﻜﺘﺎب اﻟﺬي ﻓﺎز ﺑﻌﺪة ﺟﻮاﺋﺰ‪،‬‬ ‫وﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﻋﻠﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﳌﻘﺎرن‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ﺑﻠﻎ ﻣﻦ اﻫﺘﻤﺎم اﳌﺆﻟﻒ ﺑــﺎﻷوﺿــﺎع اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﳌﻴﺪاﻧﻲ ﺑــﺎﻟــﺬات‪ ،‬أن أﻣﻀﻰ‬ ‫ﻋﺎﻣﲔ ﻛﺎﻣﻠﲔ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﻋﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ زاﺋﻴﺮ )اﻟﻜﻮﻧﻐﻮ(‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻮﻟﻰ رﺋﺎﺳﺔ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺪراﺳﺎت اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪.1983‬‬ ‫وﻗــﺪ اﺷﺘﻬﺮ اﳌــﺆﻟــﻒ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ دواﺋــﺮ اﻟﺒﺤﻮث واﻟﻌﻠﻮم اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺑــﺄن اﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﺑﺎﻟﻘﺎرة‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻧﻈﺮﻳﺎ وﻣﻴﺪاﻧﻴﺎ ﻳﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ رﺻــﺪ اﻟـﺘـﻄــﻮرات اﻟﺘﻲ ﻛــﺎن ﻻﺑــﺪ وأن ﺗﺴﺘﺠﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮح‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺣﺼﻮل أﻏﻠﺐ أﻗﻄﺎر اﻟﻘﺎرة ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﻼﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،1960‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺣﻔﺰ‬ ‫اﳌﺆﻟﻒ ﻋﻠﻰ إﺟﺮاء ﻣﻘﺎرﻧﺎت ﻋﻠﻤﻴﺔ وﻧﻬﺠﻴﺔ ﺑﲔ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﺮﻛﺔ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر وﺣﻘﺒﺔ اﻻﺳﺘﻘﻼل )ﺣﻘﺒﺔ‬ ‫ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎرﻳﺔ( ﻛﻤﺎ ﻳﺴﻤﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﺠﻠﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ »اﻷﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ«‪.‬‬

‫اﺳﺘﻌﻤﺎر اﻹﻧﺠﻠﻴﺰ ﻓﻲ ﻛﻴﻨﻴﺎ‪ ،‬أو‬ ‫ﻣــﺎ ﺣ ــﺪث أﻳ ـﻀــﴼ ﺿــﺪ اﻻﺳـﺘـﻌـﻤــﺎر‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻠ ـﺠ ـﻴ ـﻜــﻲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻳ ـ ــﺪ ﺑ ــﺎﺗ ــﺮﻳ ــﺲ‬ ‫ﻟﻮﻣﻮﻣﺒﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻧﻐﻮ‪.‬‬

‫ﻧ ﺐ ﺍ ﺜ ﺍﺕ ﺗ ﺪ‬

‫ﺎ‬

‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎق ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻪ‪ ،‬ﻳـﺸـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘ ــﺎد إﻟـ ــﻰ ﻣ ــﺎ ﻋــﺎﻧ ـﺘــﻪ إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻧـﺤــﻮ ﻣــﺎ ﻳـﻌــﺮض ﻟــﻪ ﻛﺘﺎﺑﻨﺎ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺪار ﻓ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ـﻄ ــﺮة‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﺎرﻳـ ــﺔ‪ ،‬ﻻ ﻣ ـ ــﻦ ﻣـ ـﺠ ــﺮد‬ ‫ﻣـ ـﺼ ــﺎدرة اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺎت اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻣــﻦ ﻏــﻮاﺋــﻞ اﻟـﻨـﻬــﺐ اﻟ ــﺬي ﻛــﺎن‬ ‫ﻣﻨﺘﻈﻤﺎ وﻣﻨﻬﺠﺎ ﻟـﺜــﺮوات اﻟﻘﺎرة‬ ‫وﻣـ ـ ــﻮاردﻫـ ـ ــﺎ اﳌـ ـﻌ ــﺪﻧـ ـﻴ ــﺔ ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺬات‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻫﺬه اﳌﻜﺎﺑﺪة اﻣﺘﺪت إﻟﻰ ﻣﺎ‬ ‫ارﺗﻜﺒﻪ اﳌﺴﺘﻌﻤﺮون اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﻮن‬ ‫ﻣﻦ ﻓﻈﺎﺋﻊ‪ ،‬ﺑﻞ ﻣﺠﺎزر ﻓﻲ أﻧﺤﺎء‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻧ ـﻐــﻮ ﺑ ـﻐــﺮب إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻧـ ـﺤ ــﻮ ﻣ ـ ــﺎ ورد ﺗ ـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮه ﺑــﺪﻗــﺔ‬ ‫وﺑ ــﺮاﻋ ــﺔ ﻓ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﻗ ـﻠــﻢ اﻟ ــﺮواﺋ ــﻲ‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺮ ﺟﻮزﻳﻒ ﻛــﻮﻧــﺮاد )‪1857-‬‬ ‫‪ (1924‬ﻓــﻲ رواﻳ ــﺔ "ﻗـﻠــﺐ اﻟ ـﻈــﻼم"‪،‬‬ ‫ـﻼ ﻋﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﺎدرة ﻋ ــﺎم ‪ ،1902‬ﻓ ـﻀـ ً‬ ‫اﻟـﻔـﻈــﺎﺋــﻊ اﻟــﻮﺣـﺸـﻴــﺔ ﺑـﻜــﻞ ﻣﻌﻨﻰ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ أﻗ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺖ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬ ــﺎ ﺟ ـﺤــﺎﻓــﻞ‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟﻔﺮاﻧﻜﻮﻓﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻏــﺮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﻧـ ـﻘـ ـﻠ ــﻮا إﻟـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬أو ﻓ ـﻠـﻨ ـﻘــﻞ‬ ‫ﻓــﺮﺿــﻮا ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬اﻟـﻠـﻐــﺔ واﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ‪ ،‬وراح ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ ﻛـﺘــﺎﺑـﻨــﺎ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 5‬ﻣﻼﻳﲔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺒـ ـﺸ ــﺮ ﻋـ ـﺒ ــﺮ أرﺟ ـ ـ ـ ــﺎء وﺳ ــﻂ‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻊ ذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ ﻳ ـ ـﻌ ـ ـﺘـ ــﺮف اﳌـ ــﺆﻟـ ــﻒ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑــﺄن اﻟﻘﺎرة اﺟﺘﺎﺣﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻣ ــﺎ ﺑــﺮﺣــﺖ ﺗـﺠـﺘــﺎﺣـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣــﻮﺟــﺎت‬ ‫ودﻋﻮات ﻋﺎرﻣﺔ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‪،‬‬ ‫وﺑﺼﻮرة ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ اﳌﺎﺿﻲ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘـﺘــﺮة ﻓــﻲ ﺗــﻼﻓ ـﻴــﻒ اﻷﺣ ـ ــﺪاث‪،‬‬ ‫أو ﺑﻌﻴﺪة ﻋــﻦ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎت اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﺸﻬﺪه ﻣﺎﺿﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎرة اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻃﺎﳌﺎ ﺑﻘﻴﺖ‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪة ﻋ ــﻦ اﻫ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎت وﺳــﺎﺋــﻞ‬ ‫اﻹﻋﻼم اﻟﻌﺎﳌﻲ‪.‬‬ ‫إن أﺣـ ـ ــﺪاث اﻟ ـ ـﻘ ــﺎرة أﺻـﺒـﺤــﺖ‬ ‫ﺗ ـ ـﺤ ـ ـﺘـ ــﻞ ﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺆرة اﻻﻫـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎم ﻓ ــﻲ‬ ‫إﻋــﻼﻣ ـﻴــﺎت ﻋ ـﺼــﺮﻧــﺎ‪ ،‬وﻟــﺪرﺟــﺔ أن‬ ‫ﻳﻄﻠﻖ اﳌــﺆﻟــﻒ ﻋﻠﻰ ﻫــﺬه اﻷﺣــﺪاث‬ ‫وﺻﻒ "ﺗﺴﻮﻧﺎﻣﻲ" اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎق‪ ،‬ﻳــﻮﺿــﺢ‬ ‫اﳌــﺆﻟــﻒ أن ﻫــﺬه اﻷﻣـ ــﻮاج اﻟﻌﺎﺗﻴﺔ‬ ‫ﻛــﺎن ﻟﻬﺎ ﺑــﺪورﻫــﺎ ﺧﻄﺮﻫﺎ اﻟﻔﺎدح‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺟـ ـ ــﺎء ﻣ ـﺘ ـﻤ ـﺜــﻼ ﻓـ ــﻲ ﺗ ــﺂﻛ ــﻞ‪،‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺛــﻢ ﺗــﺮاﺟــﻊ‪ ،‬وأﺣﻴﺎﻧﴼ اﻧﻬﻴﺎر‬ ‫ﺳـ ـﻠـ ـﻄ ــﺔ اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻧـ ـﺤ ــﻮ ﻣــﺎ‬ ‫ﺷ ـﻬــﺪه ﻣ ـﺜــﻼ ﻋ ـﻘــﺪ اﻟـﺘـﺴـﻌـﻴـﻨـﻴــﺎت‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﺮن اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﺎ أﻋﺎق‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ــﺪوره أي إﻣـ ـﻜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ اﻹﺻـ ــﻼﺣـ ــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻛــﺎن‬ ‫ﻣﻔﺮوﺿﴼ اﻷﺧــﺬ ﺑﻬﺎ ﻓــﻲ اﳌﻴﺎدﻳﻦ‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ واﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻗﻄﺎر اﻟـﻘــﺎرة اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻤﺎ اﺟﺘﺎﺣﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻀﻴﻒ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب‪ ،‬ﻣ ــﻦ أﻧ ـﻤ ــﺎط اﻟ ـﺼــﺮاﻋــﺎت‬ ‫اﻟ ــﺪاﺧـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺮوب اﻷﻫ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ أﻓ ـﻀــﻰ ﺑــﺎﻟ ـﻀــﺮورة إﻟــﻰ‬ ‫ﻧ ـﺸ ــﻮء ﻣ ــﺎ أﺻ ـﺒ ــﺢ ﻳ ــﻮﺻ ــﻒ ﺑــﺄﻧــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ ﻏ ـﻴــﺮ اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﺰدﻫ ــﺮ أو ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺮي ﻓــﻲ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻏﻴﺎب اﻟﺪوﻟﺔ وﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫وإﻣـ ـﻜ ــﺎﻧ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﺿـ ـﻌ ــﻒ ﻗــﺪرﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺤـ ـﺴ ــﻢ واﺗـ ـ ـﺨ ـ ــﺎذ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮار‪،‬‬ ‫وﺧـ ـ ــﺎﺻـ ـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎﻻت اﻷﻣـ ـ ــﻦ‬ ‫وﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟ ـﺸــﺄن اﻟ ـﻌــﺎم‪ ،‬واﻟـﺴـﻬــﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﺼﺎﻟﺢ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎﻟـ ــﻚ ﻳـ ـﻨـ ـﻔـ ـﺴ ــﺢ اﳌـ ـ ـﺠ ـ ــﺎل أﻣ ـ ــﺎم‬ ‫اﺳﺘﺸﺮاء ﻧﻔﻮذ اﻟﺴﻄﻮة اﻟﻘﺒﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﺸ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺮواﺑﻂ اﳌﺼﻠﺤﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﳌـ ـ ـ ــﻮاﻃـ ـ ـ ــﻦ اﻹﻓـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎدي‬ ‫اﻟﺒﺴﻴﻂ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻛــﺎن ﻃﺎﻣﺤﺎ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻷﺟـ ـﻴ ــﺎل إﻟ ــﻰ أن ﺗ ـﺼ ـﺒــﺢ ﺣـﻴــﺎﺗــﻪ‬ ‫أﻓـ ـ ـﻀ ـ ــﻞ ﺧـ ـ ـ ــﻼل ﺗ ـ ـﻠـ ــﻚ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻨـ ــﻮات‬ ‫اﻟﺨﻤﺴﲔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺿﻤﺖ ﺣﻘﺒﺔ ﻣﺎ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎرﻳــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻤـﺜــﻞ‬ ‫اﳌﺤﻮر اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻄﺮوﺣﺎت ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب‪.‬‬ ‫ﺻ ـﺤ ـﻴــﺢ أن ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮة اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‬ ‫ﻛ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻜــﻢ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮﻳ ــﻒ‪ ،‬ﺑ ــﺄن‬ ‫ﺗـ ــﻮاﺟـ ــﻪ إﻳـ ـﺠ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺎت وﺳ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺎت‬ ‫ﺣــﺎﻻت ﻣﻦ ﻣﻮﺟﺎت اﳌــﺪ‪ ،‬وﺣــﺎﻻت‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺰر اﻻﻧﺤﺴﺎر‪.‬‬ ‫إﻻ أن اﻟﺤﺴﺎب اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﺗﺨﻠﺺ إﻟﻴﻪ ﻓﺼﻮل ﻫــﺬا اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻪ ﻓــﻲ ﺗﺼﻮرﻧﺎ أن ﻳﻌﻄﻲ‬ ‫درﺟـ ـ ــﺔ ﻧـ ـﺠ ــﺎح أو درﺟـ ـ ــﺔ رﺳ ــﻮب‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﻨﻈﺎم أو ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﻀـﻤـﻬــﺎ اﻟـ ـﻘ ــﺎرة اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ‪ ،‬ذﻟــﻚ‬ ‫أن أﻫ ــﻢ ﻣــﺎ ﻳـﻌـﻨــﻰ ﺑــﻪ اﳌــﺆﻟــﻒ ﻫﻮ‬ ‫أن ﻳﺸﻴﺮ ﻋـﻠــﻰ إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ وﻗــﺎدﺗـﻬــﺎ‬ ‫وﻧﺨﺒﺔ اﻷﻧﺘﻠﺠﻨﺴﻴﺎ اﳌﺜﻘﻔﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻔﺎﻋﻞ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﺄن اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺨﻤﺴﲔ‪ ،‬اﻟﻔﺎﺻﻠﺔ‬ ‫ﺑ ــﲔ ﻋــﺎﻣــﻲ ‪ 1960‬و‪ 2010‬ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺣ ــﺎﻓـ ـﻠ ــﺔ ﺑ ـ ــﻼ ﺷ ـ ــﻚ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪروس‪ ،‬اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـ ــﺮاوﺣ ـ ــﺖ ﺑــﲔ‬ ‫إﻧـ ـﺠ ــﺎزات ﻣـ ـﺤ ــﺪودة وإﺣ ـﺒــﺎﻃــﺎت‬ ‫ﻋﺪﻳﺪة‪ ،‬وﻫﻲ دروس ﺗﺪﻋﻮ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻷﻃ ـ ـ ـ ـ ــﺮاف إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻔ ـ ــﺎدة ﻣــﻦ‬ ‫ﻋﺒﺮﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻳﻌﻠﻦ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺠﻨﻮب ﻟﻠﻔﻦ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻊ ﺑـﻜـﻠـﻤـﻴــﻢ ﻋــﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟــﺪورة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﳌﻠﺘﻘﻰ اﻷﻓﻼم‬ ‫اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺔ واﻟﻘﺼﻴﺮة ﻣــﻦ ‪27‬‬ ‫اﻟــﻰ ‪ 30‬ﻣــﺎرس ‪ 2014‬ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻛﻠﻤﻴﻢ )ﺑﺎب اﻟﺼﺤﺮاء(‪ ،‬ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺷ ـﻌــﺎر "اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ اﻟــﻮﺛــﺎﺋـﻘـﻴــﺔ‬ ‫راﻓ ـﻌــﺔ ﻟـﻠـﻨـﻬــﻮض ﺑــﺎﻟـﺤــﺮﻳــﺎت‬ ‫واﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻘ ـ ــﻮق"‪ ،‬دورة ﺑ ـﺸــﺮى‬ ‫إﺟﻮرك‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ــﺮاﻏـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﲔ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎرﻛـ ـ ــﺔ ﺑ ـ ــﺄﻓ ـ ــﻼﻣ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟـ ـ ـ ــﺪورة اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫داﺧـ ـ ـ ــﻞ اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب وﺧ ـ ـ ــﺎرﺟ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬أن‬ ‫ﻳﺘﺼﻠﻮا ﻫﺎﺗﻔﻴﺎ ﺑﺎﻟﺮﻗﻢ ‪ 00212661697469‬أو إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ ﺑﺎﻟﻌﻨﻮان‬ ‫‪nabilghazza@hotmail.fr‬‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﻔﺴﺎر ﻋﻦ ﺷﺮوط اﳌﺸﺎرﻛﺔ وﻛﻴﻔﻴﺔ إرﺳﺎل اﻷﻓﻼم واﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‬ ‫اﳌــﺮاﻓـﻘــﺔ ﻟـﻬــﺎ )اﳌـﻠـﺼــﻖ‪ ،‬واﻟـﺒـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ‪ ،‬وﺻ ــﻮرة اﳌـﺨــﺮج‪،‬‬ ‫وﻣﻠﺨﺺ ﻋــﻦ ﺳﻴﺮﺗﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ … (‪ .‬ﻫــﺬا‪ ،‬ﻣــﻊ اﻟﻌﻠﻢ أن اﻟﺠﻬﺔ اﳌﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻠﺘﻘﻰ ﻗﺪ ﺣﺪدت ﻳﻮم ﻓﺎﺗﺢ ﻣﺎرس اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻛﺂﺧﺮ أﺟﻞ ﻟﻘﺒﻮل ﻃﻠﺒﺎت‬ ‫اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‪ ،‬وأﻧ ـﻬــﺎ ﺳﺘﺘﻜﻠﻒ ﺑﺘﻐﻄﻴﺔ ﻣـﺼــﺎرﻳــﻒ اﻹﻗــﺎﻣــﺔ‪ ،‬واﻟـﺘـﻐــﺬﻳــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻨﻘﻞ ﳌﺨﺮﺟﻲ اﻷﻓﻼم اﳌﻘﺒﻮﻟﺔ ‪.‬‬ ‫ﺗﻌﻘﺪ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﺆﺗﻤﺮﻫﺎ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻗﺼﺪ‬ ‫ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻳﻮم‬ ‫)اﻷﺣـ ـ ـ ــﺪ( ‪ 16‬ﻣ ـ ــﺎرس اﳌ ـﻘ ـﺒ ــﻞ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة ﺻﺒﺎﺣﺎ‪ ،‬ﺑﺎﳌﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺑﺄﻛﺪال ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺮﺑﺎط )ﻣﻘﺮ‬ ‫اﳌ ــﺮﻛ ــﺰ ﻳــﻮﺟــﺪ ﺑــﺰﻧ ـﻘــﺔ اﻷﻣ ـﻴ ــﺮ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎدر‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﺑـﻌــﺪ ﻣـﺴــﺎﻓــﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺪرﺳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺒﺎﻟﺔ ﻗﺎﻋﺔ‬ ‫ﻋــﻼل اﻟﻔﺎﺳﻲ‪ ،‬ﻧــﻮاﺣــﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫اﺑﻦ ﺳﻴﻨﺎ(‪.‬‬ ‫وﺧ ــﻼل ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺠ ـﻤــﻊ‪ ،‬ﺳـﻴــﻮزع‬ ‫ﻣـ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﳌ ـﻨ ـﺨــﺮﻃــﲔ‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب اﻟـ ـ ــﺬي أﺻـ ــﺪرﺗـ ــﻪ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان‪" :‬اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ :‬أﻫﻢ اﳌﺤﻄﺎت ‪ ،"2013 2007-‬وﻫﻮ‬ ‫ﻛﺘﺎب ﻓﻲ ‪ 200‬ﺻﻔﺤﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺠﻢ اﳌﺘﻮﺳﻂ‪ .‬وﺣﺘﻰ ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺿﺦ دﻣﺎء ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺮاﻳﲔ ﺟﻤﻌﻴﺘﻨﺎ اﳌﻨﺎﺿﻠﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻋﺰة اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻃﻦ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬

‫اﺣﺘﻔﺎء ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﳌﺜﻘﻔﲔ‬ ‫واﳌ ـﺒــﺪﻋــﲔ واﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﲔ اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ‪،‬‬ ‫ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻣـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻘ ــﻰ اﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘـ ــﺎﻓـ ــﺎت‬ ‫واﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن ﻓــﻲ ﻟ ـﻘــﺎء ﻣــﻊ اﻟــﺮواﺋــﻲ‬ ‫واﳌ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺮﺣـ ـ ــﻲ ﻳ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻒ ﻓ ــﺎﺿ ــﻞ‬ ‫ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ رواﻳﺘﻪ "ﻃﺎﺋﺮ أزرق‬ ‫ﻧ ـ ــﺎدر ﻳ ـﺤ ـﻠــﻖ ﻣـ ـﻌ ــﻲ"‪ ،‬ﺑـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫ﻛـ ــﻞ ﻣـ ـ ــﻦ‪ :‬ﺻ ـ ـ ــﺪوق ﻧـ ـ ــﻮر اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ‪،‬‬ ‫وﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﻨﺤﺎل‪ ،‬وﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟﺰاﻫﻲ‪ ،‬وﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻛــﻮﻛــﺎس‪ .‬وذﻟ ــﻚ ﻳ ــﻮم )اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ(‬ ‫‪ 28‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎدﺳــﺔ ﻣ ـﺴــﺎء ﺑـ ــﺪار اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﻣﻮﻻي اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺎﳌﺤﻤﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺠﺪر اﻹﺷــﺎرة إﻟــﻰ أن رواﻳــﺔ "ﻃﺎﺋﺮ أزرق ﻧــﺎدر ﻳﺤﻠﻖ ﻣﻌﻲ" دﺧﻠﺖ‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻟـﻠــﺮواﻳــﺎت اﻟﺴﺖ اﳌﺆﻫﻠﺔ ﻟﻠﺘﺒﺎري ﻋﻠﻰ اﳌﺮﻛﺰ‬ ‫اﻷول ﻓﻲ ﺟﺎﺋﺰة "اﻟﺒﻮﻛﺮ" اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻟﻠﺮواﻳﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫ﻳـﻌـﻜــﻒ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـﺒـﺤــﺚ ﻓــﻲ اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫واﻟﻔﻨﻮن واﻵداب ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﺎﻓﻴﻼﻟﺖ‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪدة اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎت‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮاﺷـﻴــﺪﻳــﺔ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺒـﺤــﺚ ﻓــﻲ ﺛﻨﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟﻜﺘﺐ اﳌﺨﻄﻮﻃﺔ واﳌـﻄـﺒــﻮﻋــﺔ‪ ،‬وﻛﺘﺐ‬ ‫اﻟﺘﺮاﺟﻢ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻻﺳﺘﺨﻼص أﻋﻼم‬ ‫ﺗــﺎﻓـﻴــﻼﻟــﺖ ﻓــﻲ أﻓ ــﻖ إﺻـ ــﺪار ﻣـﺸــﺮوع‬ ‫ﻓ ـ ـﻜـ ــﺮي ﺣ ـ ـ ــﻮل ﻣـ ــﻮﺳـ ــﻮﻋـ ــﺔ اﻷﻋ ـ ـ ــﻼم‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ واﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ ﺑﺎﳌﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﺟ ــﺎء ﻓــﻲ ورﻗ ــﺔ ﺗـﻘــﺪﻳـﻤـﻴــﺔ ﻟﻬﺬا‬ ‫اﳌﺸﺮوع أن "ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﺎﻓﻴﻼﻟﺖ ﺑﺨﺴﺖ‬ ‫ﺣﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺮف اﻟﺪارﺳﲔ وﻏﻴﺮﻫﻢ‪،‬‬ ‫ﻷن اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻻ ﻳﻜﺎد ﻳﺠﺪ ﺷﻴﺌﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﳌﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﻋﻦ ﻋﻠﻤﺎﺋﻬﺎ‪ ،‬وأﻋﻼﻣﻬﺎ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻠﻐﻮﻳﺔ‪ ،‬واﻷدﺑﻴﺔ‬ ‫‪ ...‬اﻟﻠﻬﻢ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﳌﺆرﺧﲔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺠﻮاﻧﺐ‪ ،‬ﻣﻊ أن ﻫﺬه اﳌﻨﻄﻘﺔ ﺗﺰﺧﺮ‬ ‫ﺑﻌﻠﻤﺎء أﻓ ــﺬاذ ﻃﺎﻟﻬﻢ اﻹﻫ ـﻤــﺎل‪ ،‬وﻣﺆﻟﻔﺎﺗﻬﻢ ﻗﻴﻤﺔ ﺑﻘﻴﺖ ﺣﺒﻴﺴﺔ اﻟـﺨــﺰاﻧــﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫واﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻣﺎ زاﻟــﺖ ﻟﻢ ﺗﺮ اﻟﻨﻮر ﺑﻌﺪ‪ ،‬واﻟﺒﺎﺣﺜﻮن وﻏﻴﺮﻫﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ إﻟﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫زﻳــﺎدة ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﺰﺧﺮ ﺑﻪ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﻓﻀﺎءات ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ وﺟﻐﺮاﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻌﺮﻳﻒ وﺗﺜﻤﲔ ﻣﻤﺎ ﻳﺘﻴﺢ اﻻﺳﺘﻔﺎدة اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻳــﺄﺗــﻲ ﻫــﺬا اﳌ ـﺸــﺮوع ﻣــﻦ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـﺒـﺤــﺚ ﻓــﻲ اﻟـﻠـﻐــﺔ واﻟـﻔـﻨــﻮن واﻵداب ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺗــﺎﻓـﻴــﻼﻟــﺖ "ﻟـﻴـﺴــﺪ ﻫــﺬه اﻟـﺜـﻐــﺮة‪ ،‬ﺑــﺎﻻﻋـﺘـﻜــﺎف واﻟـﺒـﺤــﺚ ﻓــﻲ ﺛـﻨــﺎﻳــﺎ اﻟـﻜـﺘــﺐ اﳌﺨﻄﻮﻃﺔ‬ ‫واﳌـﻄـﺒــﻮﻋــﺔ‪ ،‬وﻛـﺘــﺐ اﻟـﺘــﺮاﺟــﻢ وﻏـﻴــﺮﻫــﺎ‪ ،‬ﻻﺳﺘﺨﻼص اﻷﻋــﻼم اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻠﻐﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﻷدﺑـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ‪ ...‬واﳌﻨﺘﺴﺒﲔ إﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺠﻤﻊ ﻛﻞ اﳌﻌﻄﻴﺎت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﻬﻢ وﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ وﺗﺒﻮﻳﺒﻬﺎ ﻓﻲ دﻟﻴﻞ ﺧﺎص ﻳﻌﻨﻮن ﺑـ »دﻟﻴﻞ أﻋﻼم ﺗﺎﻓﻴﻼﻟﺖ«"‪ ،‬إﻳﻤﺎﻧﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺄن ﻫﺬه اﳌﻨﻄﻘﺔ أﻧﺠﺒﺖ ﻓﻄﺎﺣﻞ اﻟﻌﻠﻤﺎء‪ ،‬واﻟﻔﻘﻬﺎء‪ ،‬واﻟﻘﺮاء‪ ،‬واﻟﺼﻠﺤﺎء‪،‬‬ ‫واﳌﺠﺎﻫﺪﻳﻦ‪ ،‬واﻟﺰﻋﻤﺎء‪ ،‬واﳌﻔﻜﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﺠﺒﺖ أﺳﺮا ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻛﺜﻴﺮة‪.‬‬

‫ﻳـﺴـﺘـﻀـﻴــﻒ اﳌ ـﻘ ـﻬــﻰ اﻷدﺑ ــﻲ‬ ‫ﺑ ـﻤ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ وﺟ ـ ـ ــﺪة اﻟـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ ﻧ ــﻮر‬ ‫اﻟــﺪﻳــﻦ ﺑــﺮﺣـﻤــﺔ ﻓــﻲ ﺣـﻔــﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ﻟﺪﻳﻮاﻧﻪ "ﻟﻮﺣﺎت ﺑﻠﻮن اﻟﺤﺮف"‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﻊ ﻗ ـ ـ ـ ــﺮاءات ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻮان ﻟـﻜــﻞ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻨــﺎﻗــﺪ ﻧ ــﻮر اﻟــﺪﻳــﻦ ﻓـﻴــﻼﻟــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟـ ــﺮواﺋـ ــﻲ ﻣ ـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﻌــﺮﺟــﻮﻧــﻲ‪،‬‬ ‫وﺳـ ـﻴـ ـﻨـ ـﺸ ــﻂ اﻟـ ـﺠـ ـﻠـ ـﺴ ــﺔ اﻟ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ‬ ‫واﻟﺮواﺋﻲ ﻋﻴﺴﻰ ﺣﻤﻮﺗﻲ‪.‬‬ ‫وذﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ ﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﻮم )اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺖ(‬ ‫ﻓ ــﺎﺗ ــﺢ ﻣ ـ ـ ــﺎرس اﳌـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ‪ ،‬ﺑـﻤـﻘـﻬــﻰ‬ ‫"ﻻﻣﺒﻴﺮاﺑﻴﻞ" ﻗﺒﺎﻟﺔ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم‬ ‫ﺑـ ــﻮﺟـ ــﺪة‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ‬ ‫زواﻻ‪.‬‬

‫ﺗﺤﺘﻀﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ ﻳﻮﻣﻲ‬ ‫‪ 1‬و ‪ 2‬ﻣﺎرس اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﳌﻠﺘﻘﻰ‬ ‫اﻷول ﻟـﻠـﻔـﻴـﻠــﻢ اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮ اﻟـ ــﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ‬ ‫ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ رﺑ ـﻴــﻊ اﳌ ـﺴ ــﺮح ﺗ ـﺤــﺖ ﺷـﻌــﺎر‬ ‫"اﳌﺒﺪع اﳌﺤﻠﻲ أوﻻ"‪.‬‬ ‫وﻳﻬﺪف اﳌﻠﺘﻘﻰ‪ ،‬ﺣﺴﺐ اﳌﻨﻈﻤﲔ‪،‬‬ ‫إﻟــﻰ اﳌﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓــﻲ اﻟﺘﻨﺸﻴﻂ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬ورﺑ ــﻂ أواﺻ ــﺮ اﻟـﺘـﻌــﺎون ﺑﲔ‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ وﺑ ــﺎﻗ ــﻲ ﻣ ـﻜــﻮﻧــﺎت اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‬ ‫اﳌ ــﺪﻧ ــﻲ‪ ،‬واﳌ ــﺮاﻛ ــﺰ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺒﺎدل اﻟﺨﺒﺮات ﻓﻲ‬ ‫أﻓــﻖ ﻧﺸﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟـﺼــﻮرة‪ ،‬ووﻇﺎﺋﻔﻬﺎ‬ ‫اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﺮﺑــﻮﻳــﺔ‪ ،‬واﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻬﺪف ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺴﺘﻬﺪف اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻦ ﻫﻮاة اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ واﳌﻬﺘﻤﻮن‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻘﻞ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﺑﺎﻹﻗﻠﻴﻢ‪ ،‬إﺗﺎﺣﺔ ﻓﺮص اﻛﺘﺴﺎب ﻣﺒﺎدئ ﻗﺮاءة وﺗﺤﻠﻴﻞ اﻷﻓﻼم‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬واﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وﺗﺸﺠﻴﻌﻬﺎ ﺑﺎﳌﺸﺎﻫﺪة واﻟﺘﺤﻠﻴﻞ‬ ‫واﻟﻨﻘﺪ‪ ،‬واﻹﻃــﻼع ﻋﻠﻰ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻤﺒﺎدرات ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎﻟﻲ اﻹﺑﺪاع واﻹﻧﺘﺎج اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪ ،‬وﻣﺠﺎل اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻀﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﳌﻠﺘﻘﻰ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﻋــﺮض اﻷﻓــﻼم اﳌـﺸــﺎرﻛــﺔ‪ ،‬ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ورﺷ ــﺎت وﻣﺤﺘﺮﻓﺎت ﻓــﻲ اﳌـﻬــﻦ اﻟﺴﻤﻌﻴﺔ اﻟﺒﺼﺮﻳﺔ )ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ‪ ،‬اﻹﺧ ــﺮاج‪،‬‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‪ ،‬اﳌﻮﻧﺘﺎج ‪ ،(...‬وﺗﻜﺮﻳﻢ وﺟــﻮه ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻮﻗﻴﻊ إﺻــﺪارات ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪ ،‬وﻗﺮاءات ﺷﻌﺮﻳﺔ‪ ،‬وزﺟﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻋﺮض ﺗﺠﺎرب ﻓﻨﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬


‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> العدد‪123 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 26‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 26‬فبراير ‪2014‬‬

‫‪7‬‬

‫«—‪w{U*« d¹UM¹ ‰öš WzU*« w ≤[≥ ?Ð WM¹e)« qOš«b ŸUHð‬‬ ‫ﺗﺴﺎرع وﺗﻴﺮة اﻟﻨﻤﻮ وﺗﺮاﺟﻊ ﻋﺎم ﻟﻠﻌﺠﺰ‬ ‫وﻛــﺬﻟــﻚ ﳌـﻌــﺪل اﻟـﺒـﻄــﺎﻟــﺔ‪ ،‬ﻛﻠﻬﺎ ﻣــﺆﺷــﺮات‬ ‫ﺗﺪل ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻧﺘﻌﺎش ﻣﺘﻮاﺿﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو‪ ،‬ﺣﺘﻰ وإن ﺑﻘﻲ اﻟﺘﻔﺎوت‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻊ اﻟﺪول اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺤﺘﺮم ﺗﻌﻬﺪاﺗﻬﺎ‬ ‫اﻷورﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺪﻣ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ‪.‬‬ ‫ووﻓﻘﺎ ﻟﻠﺘﻮﻗﻌﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻟﺒﺮوﻛﺴﻞ ﻓﺈن اﻻﻧﺘﻌﺎش ﺳﻴﻜﻮن أﻗﻮى‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻫــﻮ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﻫــﺬه اﻟﺴﻨﺔ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟـﻴــﻮرو‪ ،‬ﻣــﻊ ﻧﻤﻮ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 1,2‬ﻓــﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪،‬‬ ‫ﺛ ــﻢ ‪ 1,8‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻓ ــﻲ ‪ .2015‬وﻗ ــﺎل‬ ‫أوﻟـ ــﻲ رﻳـ ــﻦ‪ ،‬اﳌ ـﻔ ــﻮض اﻷورﺑـ ـ ــﻲ اﳌـﻜـﻠــﻒ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺸــﺆون اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬إن "اﻻﻧﺘﻌﺎش‬ ‫ﻳﺴﺠﻞ ﺗﻘﺪﻣﺎ ﻓﻲ أورﺑﺎ ﺣﺘﻰ وإن ﺑﻘﻲ‬ ‫ﻣ ـﺘــﻮاﺿ ـﻌــﺎ"‪ .‬وأﺿـ ـ ــﺎف ﺧـ ــﻼل ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻷورﺑﻲ "اﻟﻨﺸﺎط‬ ‫ﻳﺴﺠﻞ ﺗﺤﺴﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺪول اﻷﺿﻌﻒ" ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو‪.‬‬ ‫ﺗﻮﻗﻊ ﻣﺎرﻳﺎﻧﻮ راﺧــﻮي‪ ،‬رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻹﺳ ـ ـﺒـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬أﻣـ ـ ــﺲ )اﻟ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﻼﺛـ ـ ــﺎء(‪ ،‬ﻧ ـﻤــﻮ‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد اﻹﺳـﺒــﺎﻧــﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ واﺣ ــﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﺧــﻼل اﻟـﻌــﺎم اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وﺑﻨﺴﺒﺔ ‪1,5‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ‪ .‬وأﺿــﺎف راﺧــﻮي‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺧﻼل اﻟﻨﻘﺎش ﺣﻮل ﺣﺎﻟﺔ اﻷﻣﺔ‬ ‫ﺑﻤﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ "ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ اﻟﻘﻮل‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﺎ إن ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻔﻌﻠﻲ ﺳﺘﺘﻢ‬ ‫ﻣﺮاﺟﻌﺘﻬﺎ ﺻـﻌــﻮدا إﻟــﻰ واﺣــﺪ ﻓــﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ وإﻟــﻰ ‪ 1,5‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ"‪ .‬وذﻛﺮ أن ﺑﻼده "اﻧﺘﻘﻠﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﺛﻘﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷورﺑﺎ إﻟﻰ ﻣﺤﺮك ﻟﻼﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷورﺑــﻲ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﺪاﺧﻠﻲ‬ ‫اﻟﺨﺎم اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺳﻴﻨﻤﻮ ﺑﻮاﺣﺪ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺴﻨﺔ ﺑــﺪل ‪ 0,7‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ اﳌﺘﻮﻗﻌﺔ‬ ‫ﺑــﺪاﻳــﺔ‪ ،‬وأﻧــﻪ ﺳﺘﺘﻢ "ﻣــﺮاﺟـﻌــﺔ ﻫــﺬا اﻟﻨﺎﺗﺞ‬ ‫ﺻ ـﻌــﻮدا" ﻓــﻲ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﺮار اﻟــﺬي‬ ‫أرﺳﻠﺘﻪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ إﻟﻰ ﺑﺮوﻛﺴﻞ‪.‬‬ ‫اﺳﺘﻔﺎد ﻧﺤﻮ ‪ 1730‬ﺷﺨﺺ‪ ،‬ﺧﻼل ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻣــﻦ اﻟ ـﻘــﺮوض اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻘــﺪﻣــﺔ ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﺻ ـﻨــﺪوﻗــﻲ ﺿ ـﻤــﺎن‬ ‫ﻗﺮوض اﻟﺴﻜﻦ "ﻓﻮﻏﺎرﻳﻢ" و"ﻓﻮﻏﺎﻟﻮج"‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﺣﺴﺐ اﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎت اﻟﺘﻲ أﺻﺪرﺗﻬﺎ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ واﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـ ــﻮزارة اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎد واﳌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬واﺳ ـﺘ ـﻔــﺎد‬ ‫ﻣــﻦ ﻗ ــﺮض اﻟ ـﻀ ـﻤــﺎن "ﻓــﻮﻏــﺎرﻳــﻢ" ‪1372‬‬ ‫ﺷ ـﺨ ـﺼــﺎ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬــﻢ ‪ 742‬ﻣــﻦ اﻟـﻨـﺴــﺎء‬ ‫و‪ 630‬ﻣــﻦ اﻟ ــﺮﺟ ــﺎل‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﺑـﻠــﻎ ﻣﺒﻠﻎ‬ ‫اﻟﻘﺮوض اﳌﻤﻨﻮﺣﺔ ‪ 228,67‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ‪،‬‬ ‫‪ 99‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ اﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻓﻲ اﻗﺘﻨﺎء ﺳﻜﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ اﺳـﺘـﺨــﺪم اﻟـﺒــﺎﻗــﻲ ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟﺒﻨﺎء‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﳌﺼﺪر ذاﺗﻪ إن ﻣﻌﺪل اﻟﻔﺎﺋﺪة اﳌﻄﺒﻖ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﳌـﺒــﺎﻟــﻎ اﳌـﻘـﺘــﺮﺿــﺔ وﺻــﻞ ‪ 6,17‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓــﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫أن ‪ 50‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﻘــﺮوض اﳌﻤﻨﻮﺣﺔ‬ ‫ﺷﻜﻠﺖ ﺣﺼﺔ ﺗﻤﻮﻳﻠﻬﺎ أزﻳــﺪ ﻣﻦ ‪ 74‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ‪ .‬ووﻓﻘﺎ ﻟﻠﺘﻮزﻳﻊ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ‪ ،‬اﺣﺘﻠﺖ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬ﺧﻼل ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫اﳌﻨﺼﺮم‪ ،‬اﳌﺮﻛﺰ اﻷول ﺑ ــ‪ 674‬ﻣﺴﺘﻔﻴﺪا‪،‬‬ ‫ﺗﻠﻴﻬﺎ ﺗﻤﺎرة واﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﻠﺘﲔ ﺳﺠﻠﺘﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ ‪ 80‬و‪ 79‬ﻣﺴﺘﻔﻴﺪا‪.‬‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻠﺖ اﳌﻜﺴﻴﻚ ﺧــﻼل اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‬ ‫)‪ (2013‬اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات أﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة‬ ‫ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ ﻓــﺎﻗــﺖ ‪ 35‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر و‪ 188‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫دوﻻر‪ ،‬أي ﺑ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺎدة ﻗـ ــﺪرﻫـ ــﺎ ‪ 178‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﻋــﻦ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات اﳌﺴﺠﻠﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم ‪ ،2012‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ ‪ 12‬ﻣـﻠـﻴــﺎر‬ ‫و‪ 659‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دوﻻر‪ .‬وأﻓ ـ ـ ــﺎدت وزارة‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬أن ارﺗﻔﺎع‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات اﻷﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻟﻨﻤﻮ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات ﻓــﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ ﺑ ـﺤــﻮاﻟــﻲ ‪ 5‬ﻣـﻠـﻴــﺎرات‬ ‫و‪ 419‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪ ،‬أي ﺑﺎرﺗﻔﺎع ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 138‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻋ ــﻦ ﻣ ـﺘــﻮﺳــﻂ اﻷرﻗ ـ ــﺎم‬ ‫اﳌﺴﺠﻠﺔ ﻓﻲ ﻓﺘﺮة ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟـﻌـﺸــﺮ اﳌــﺎﺿ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮة إﻟــﻰ أن ﺣﺠﻢ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ اﳌﺒﺎﺷﺮة ﻓﻲ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ ﻳﻌﺪ أﻋﻠﻰ رﻗﻢ ﻳﺴﺠﻞ ﻓﻲ ﻋﺎم‪.‬‬ ‫ﻗﺪ ﺗﺆﺛﺮ اﻷزﻣﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺸـﻬــﺪﻫــﺎ أوﻛــﺮاﻧ ـﻴــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻋ ــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﳌـ ـﺼ ــﺎرف اﻟــﺮوﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﻄﺔ ﺟــﺪا ﻓــﻲ اﻗـﺘـﺼــﺎد اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ اﳌﺘﺎﺧﻤﺔ ﻟﺮوﺳﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا ﻣ ــﺎ ﺣـ ـ ــﺬرت ﺑ ــﻪ وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟـﺘـﺼـﻨـﻴــﻒ‬ ‫اﳌــﺎﻟــﻲ "ﻓـﻴـﺘــﺶ"‪ ،‬أﻣــﺲ )اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء(‪ .‬وﺗﺒﻠﻎ‬ ‫ﻗﺮوض اﳌﺼﺎرف اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻓﻲ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻹﺟ ـﻤــﺎل ‪ 28‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر دوﻻر‪ ،‬أﻏـﻠـﺒـﻬـﻤــﺎ‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﻨــﻮح ﻣ ــﻦ ﻣـ ـﺼ ــﺎرف ﻋ ــﺎﻣ ــﺔ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫"ﻓـ ـﻴـ ـﺘ ــﺶ"‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻗـ ـ ــﺪرت أن اﳌـ ـﺼ ــﺎرف‬ ‫اﻷﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ ﻫﻲ "ﻓﻨﻴﺸﻴﻜﻮﻧﻮم ﺑﻨﻚ"‪،‬‬ ‫و"ﻏﺎزﺑﺮوم ﺑﻨﻚ"‪ ،‬و"ﻓﻲ ﺗﻲ ﺑﻲ"‪ .‬وأﻓﺎدت‬ ‫اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪ ،‬أن "اﻻﻧﻜﺸﺎف اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺼــﺎرف اﻟــﺮوﺳـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ أوﻛــﺮاﻧ ـﻴــﺎ ﻗﺪ‬ ‫ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻼءة ﺑﻌﺪ اﳌﺆﺳﺴﺎت إن ﻋﺎﻧﻰ‬ ‫اﳌﻘﺘﺮﺿﻮن ﻣﻦ اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ"‪ .‬وﺗـﻬــﺪد اﳌﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮوض اﳌﻤﻨﻮﺣﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷوﻛﺮاﻧﻴﺔ‪ ،‬ورﺟﺎل اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﺮوس‪ ،‬واﻷوﻛﺮاﻧﻴﲔ اﻟﺬﻳﻦ اﻗﺘﻨﻮا أﺻﻮﻻ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﺒﻼد‪.‬‬

‫ﺑﻠﻎ اﻟﻌﺠﺰ اﻻﻋﺘﻴﺎدي ﻟﻠﺨﺰﻳﻨﺔ ‪ ٩٤٧‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ ‪ º‬ارﺗﻔﺎع اﳌﺪاﺧﻴﻞ اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ﺑـ ‪ ١٧٫٦‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ وﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺑـ ‪ ٢٫٨‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬دﻳﻨﺎ اﻟﺪرداﺑﻲ‬

‫ﺑـ ـ ـﻠـ ـ ـﻐ ـ ــﺖ ﻗـ ـ ـﻴـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ اﳌ ـ ــﺪاﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ‬ ‫اﻻﻋـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎدﻳ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺨــﺰﻳ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ اﻷول ﻣ ــﻦ اﻟـﺴـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟ ـﻴــﺔ )ﻳ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺮ ‪ (2014‬ﻗـﻴـﻤــﺔ‬ ‫‪ 16.426‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر درﻫـ ــﻢ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﲔ‬ ‫ارﺗ ـ ـﻔ ـ ـﻌـ ــﺖ ﻣـ ــﺪاﺧ ـ ـﻴـ ــﻞ اﻟـ ـﺨ ــﺰﻳـ ـﻨ ــﺔ‬ ‫اﻻﻋ ـﺘ ـﻴــﺎدﻳــﺔ إﻟ ــﻰ ‪ 17.373‬ﻣـﻠـﻴــﺎر‬ ‫درﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ‪ .‬وﺗـ ـ ـﺸـ ـ ـﻤ ـ ــﻞ اﳌ ـ ــﺪاﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ‬ ‫اﻻﻋـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎدﻳ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺨــﺰﻳ ـﻨــﺔ ﻛ ــﻼ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌــﺪاﺧـﻴــﻞ اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ واﳌــﺪاﺧـﻴــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮ ﺿ ــﺮﻳـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﺨ ـ ــﺰﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻬـ ــﺪف‬ ‫ﺑﺎﻷﺳﺎس إﻟﻰ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﻣﺼﺎرﻳﻒ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺘﻢ إدراﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮن اﳌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫)ﻛـ ـ ــﺈﺣـ ـ ــﺪاث ﺻـ ـ ـﻨ ـ ــﺪوق ﳌ ـﻌــﺎﻟ ـﺠــﺔ‬ ‫اﻟﻔﻴﺎﺿﺎﻧﺎت ﻣﺜﻼ(‪ .‬ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ‪،‬‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ اﻟـﻨـﻔـﻘــﺎت اﻻﻋـﺘـﻴــﺎدﻳــﺔ ﻛﻼ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺴﻠﻊ واﻟـﺨــﺪﻣــﺎت )اﻷﺟــﻮر‪،‬‬ ‫وﺳﻠﻊ‪ ،‬وﺧﺪﻣﺎت أﺧﺮى(‪ ،‬وﻓﻮاﺋﺪ‬ ‫اﻟﺪﻳﻮن )اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ واﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ(‪،‬‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻘــﺎت اﳌـﺘـﻌـﻘـﻠــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺼ ـﻨــﺪوق اﳌـ ـﻘ ــﺎﺻ ــﺔ‪ .‬وﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ‬ ‫ﻟ ـ ـﻬ ــﺬا اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎوت ﺑـ ــﲔ اﳌ ــﺪاﺧـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫واﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻔ ـ ـﻘـ ــﺎت ﻓ ـ ـﻘـ ــﺪ ﺑ ـ ـﻠـ ــﻎ اﻟـ ـﻌـ ـﺠ ــﺰ‬ ‫اﻻﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎدي ﻟ ـﻠ ـﺨــﺰﻳ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ ‪ 947‬ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن درﻫ ـ ــﻢ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ت ﻫﺬه اﻷرﻗﺎم ﻓﻲ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮي اﻟﺬي أﺻﺪرﺗﻪ اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﺣــﻮل وﺿﻌﻴﺔ‬ ‫اﳌــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ‪ .‬وﻳـﻬــﺪف ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إﻋﻄﺎء ﻛﻞ اﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎت‬ ‫ﺣ ــﻮل ﻣــﺪاﺧ ـﻴــﻞ وﻧ ـﻔ ـﻘــﺎت اﳌــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺸﻬﺮ ﻣﻌﲔ‪.‬‬

‫ﺗ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺪر اﻹﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ ﻳـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮن ﻣ ـ ــﻦ ‪10‬‬ ‫ﺻـ ـﻔـ ـﺤ ــﺎت‪ ،‬وﻫـ ـ ــﻮ ﻣـ ـﺘ ــﻮﻓ ــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﳌـ ــﻮﻗـ ــﻊ اﻹﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺮوﻧ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺨــﺰﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ‪ .‬وﻳـﻨـﺒـﻨــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺗ ـﻄــﻮر وﺿ ـﻌ ـﻴــﺔ اﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ ﺑــﲔ ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﻟـ ــﻲ‪ ،‬وﻧ ـ ـﻔـ ــﺲ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺮة ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ )ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ ‪،(2013‬‬ ‫ﻣﺪرﺟﺎ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑـﻤـﺼــﺎرﻳــﻒ وﻣــﺪاﺧ ـﻴــﻞ اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﻖ اﳌﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﳌﺪاﺧﻴﻞ‬ ‫اﻻﻋﺘﻴﺎدﻳﺔ ﻟﻠﺨﺰﻳﻨﺔ )ﺗﺘﻜﻮن ﻣﻦ‬ ‫اﳌــﺪاﺧـﻴــﻞ اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ واﳌــﺪاﺧـﻴــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻐ ـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـ ـﻀـ ــﺮﻳ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺔ(‪ ،‬وﺻـ ـﻠ ــﺖ‬ ‫ﻫــﺬه اﳌــﺪاﺧـﻴــﻞ ﻓــﻲ ﺣــﺪود ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ ﻣــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺤــﺎﻟ ـﻴــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫‪ 16.4‬ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎر درﻫ ـ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬ﻣ ـﺴ ـﺠ ـﻠــﺔ‬ ‫ﺑــﺬﻟــﻚ ارﺗ ـﻔــﺎﻋــﺎ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 2.3‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣــﻊ ﻧ ـﻔــﺲ اﻟـﻔـﺘــﺮة‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﺔ اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻴﻤﺔ ﻫــﺬه اﳌﺪاﺧﻴﻞ‬ ‫‪ 16‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر درﻫـ ــﻢ‪ .‬وﻓ ــﻲ ﺗﻔﺼﻴﻞ‬ ‫أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ‪ ،‬ﻧـ ـﺠ ــﺪ أن ﻫ ـ ــﺬا اﻻرﺗ ـ ـﻔـ ــﺎع‬ ‫ﻳ ـﻌــﺰى ﺑ ــﺎﻷﺳ ــﺎس ﳌـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺘـﻐـﻴــﺮات اﻹﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ واﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻃـ ـ ـ ـ ــﺮأت ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣ ـ ـﻜـ ــﻮﻧـ ــﺎت‬ ‫"اﳌﺪاﺧﻴﻞ اﻻﻋﺘﻴﺎدﻳﺔ ﻟﻠﺨﺰﻳﻨﺔ"‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺴـﻴــﺎق‪ ،‬ﻧـﺠــﺪ أن ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﳌ ــﺪاﺧـ ـﻴ ــﻞ اﻟ ـﻀــﺮﻳ ـﺒ ـﻴــﺔ ارﺗ ـﻔ ـﻌــﺖ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 2.3‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ ﻧـ ـﻔ ــﺲ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺮة ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ‬ ‫اﳌﺎﺿﻴﺔ ﻟﺘﺼﻞ إﻟــﻰ ‪ 15.8‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫درﻫ ـ ــﻢ ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ‪ 15‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر درﻫ ــﻢ‬ ‫ﺧــﻼل ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‪.‬‬

‫وﻳــﺮﺟــﻊ ﻫ ــﺬا اﻻرﺗـ ـﻔ ــﺎع اﻟـﻄـﻔـﻴــﻒ‬ ‫ﻟﻠﻤﺪاﺧﻴﻞ اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع‬ ‫اﳌﺪاﺧﻴﻞ اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪17.6‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬ﻣــﻊ ﺗــﺮاﺟــﻊ ﻟﻠﻀﺮﻳﺒﺔ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2.8‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫ﺗـﺘـﻜــﻮن اﳌــﺪاﺧـﻴــﻞ اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 3‬ﻋﻨﺎﺻﺮ أﺳــﺎﺳـﻴــﺔ‪ .‬ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫اﻷﻣـ ـ ـ ــﺮ ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺮﺳـ ــﻮم اﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻀﺮﻳﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﳌﻀﺎﻓﺔ‬ ‫اﳌﻄﺒﻘﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـ ــﻮاردات‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟـ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ــﺮﺳـ ـ ــﻢ اﻟـ ـ ــﺪاﺧ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻬــﻼك اﳌـ ــﻮاد اﻟ ـﻄــﺎﻗ ـﻴــﺔ‪ .‬وﻗــﺪ‬ ‫ﻃـ ـ ــﺮأت ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟـ ـﺘـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮات ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ ﻫــﺎﺗــﻪ اﻟ ـﻌ ـﻨــﺎﺻــﺮ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻷول ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ ﻣـ ــﻊ اﻟـ ـﺸـ ـﻬ ــﺮ اﻷول ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗــﺮاﺟـﻌــﺖ‬ ‫اﻟــﺮﺳــﻮم اﻟـﺠـﻤــﺮﻛـﻴــﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪6.6‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﻣﻨﺘﻘﻠﺔ ﻣﻦ ‪ 654‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫درﻫـ ــﻢ ﺧ ــﻼل ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ ‪ ،2013‬إﻟــﻰ‬ ‫‪ 611‬ﻣـﻠـﻴــﻮن درﻫ ــﻢ ﺧ ــﻼل ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ .‬ﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻋ ــﺮﻓ ــﺖ اﻟ ـﻀــﺮﻳ ـﺒــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ‬ ‫اﳌـﻀــﺎﻓــﺔ اﳌﻄﺒﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ــﻮاردات‬ ‫ارﺗـﻔــﺎﻋــﺎ ﺑ ــ‪ 11.5‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﺖ ﻣ ــﻦ ‪ 2.3‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر درﻫ ــﻢ‬ ‫ﺧــﻼل ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ‪ 2.6‬ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎر درﻫـ ـ ـ ــﻢ ﺧ ــﻼل‬ ‫ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ .‬وﻗــﺪ‬ ‫ﺑـﻠـﻐــﺖ ﻧـﺴـﺒــﺔ ارﺗـ ـﻔ ــﺎع اﻟـﻀــﺮﻳـﺒــﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ اﳌـﻀــﺎﻓــﺔ ﻟ ـﻠــﻮاردات‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﺎﻗـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ــﻮﺣـ ــﺪﻫـ ــﺎ ‪ 22.5‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ــﲔ وﺻ ـﻠــﺖ ﻧـﺴـﺒــﺔ‬ ‫ارﺗـﻔــﺎع اﳌــﻮاد اﻷﺧــﺮى إﻟــﻰ ‪ 8‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑــﺎﻟــﺮﺳــﻢ‬

‫اﻟــﺪاﺧـﻠــﻲ ﻻﺳـﺘـﻬــﻼك اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﺎﻗـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ـﻘ ــﺪ ﺷـ ـﻬ ــﺪ ارﺗـ ـﻔ ــﺎﻋ ــﺎ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 48.1‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬ﻣﻨﺘﻘﻼ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ‪ 976‬ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن درﻫ ـ ـ ــﻢ ﺧ ــﻼل‬ ‫ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫‪ 1.445‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻛﻤﺎ ﺳﺒﻖ وأﺷﺮﻧﺎ‪ ،‬ﻓﺈﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﳌﺪاﺧﻴﻞ اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺘﻜﻮن‬ ‫اﳌــﺪاﺧ ـﻴــﻞ اﻟ ـﻀــﺮﻳ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻛــﺬﻟــﻚ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ .‬وﻳﺘﻜﻮن ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻨ ـﺼــﺮ ﺑ ـ ــﺪوره ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻀــﺮﻳ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت‪ ،‬واﻟﻀﺮﻳﺒﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟــﺪﺧــﻞ‪ ،‬واﻟﻀﺮﻳﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﳌـ ـﻀ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟـ ــﺪاﺧ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬وﺣـ ـﻘ ــﻮق‬ ‫اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ واﻟﺘﻨﺒﺮ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺿ ــﺮاﺋ ــﺐ أﺧـ ــﺮى ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة‪ .‬وﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﺻ ـﻴــﻞ‪ ،‬ﺗــﺮاﺟ ـﻌــﺖ ﻣــﺪاﺧـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 6.4‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﻣﻨﺘﻘﻠﺔ ﻣﻦ ‪1.534‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﺎر درﻫ ــﻢ ﺧــﻼل ﺷـﻬــﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬إﻟ ــﻰ ‪1.436‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر درﻫ ـ ــﻢ ﺧـ ــﻼل ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﻋــﺮﻓــﺖ‬ ‫اﻟـﻀــﺮﻳـﺒــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺪﺧــﻞ ارﺗـﻔــﺎﻋــﺎ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.4‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﻣﻨﺘﻘﻼ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ‪ 4.080‬ﻣـﻠـﻴــﺎر درﻫــﻢ ﺧــﻼل‬ ‫ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ إﻟــﻰ‬ ‫‪ 4.139‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫــﻢ ﺧــﻼل ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ اﳌـﻀــﺎﻓــﺔ اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ﻓـ ـﻘ ــﺪ ﺷ ـ ـﻬـ ــﺪت ﺗ ــﺮاﺟـ ـﻌ ــﺎ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ‬ ‫‪ 10.3‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ وﺻـﻠــﺖ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻫﺬه اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ ﺧﻼل ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ إﻟﻰ ‪ 2.7‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫درﻫﻢ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ أﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﺠﺎوز‬

‫‪ 2.4‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر درﻫ ـ ــﻢ ﺧـ ــﻼل ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ .‬ﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫اﻧـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻠ ــﺖ اﳌ ـ ــﺪاﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ اﳌ ـﺘ ـﻌ ـﻘ ـﻠــﺔ‬ ‫ﺑـﺤـﻘــﻮق اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ واﻟـﺘـﻨـﺒــﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 2.413‬ﻣـﻠـﻴــﺎر درﻫ ــﻢ إﻟــﻰ ‪2.433‬‬ ‫ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎر درﻫ ـ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬ﻣ ـﺴ ـﺠ ـﻠــﺔ ﺑــﺬﻟــﻚ‬ ‫ارﺗ ـﻔــﺎﻋــﺎ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 0.8‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ــﲔ اﻧ ـﺨ ـﻔ ـﻀــﺖ اﻟ ـﻀــﺮاﺋــﺐ‬ ‫اﻷﺧ ــﺮى اﳌـﺒــﺎﺷــﺮة ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 13.3‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﳌﺪاﺧﻴﻞ‬ ‫ﻏـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﻀــﺮﻳ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻓـ ـﻬ ــﻲ ﺗ ـﺘ ـﻜــﻮن‬ ‫أﺳ ـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻷﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮال اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ‬ ‫ﺗـ ـﻀـ ـﺨـ ـﻬ ــﺎ ﻛ ـ ـﺒـ ــﺮﻳـ ــﺎت اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت‬ ‫واﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺧﺰﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ‪ .‬وﻳﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣﺮ ﺑﻤﺪاﺧﻴﻞ‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺎﻫـ ـﻤ ــﺎت اﳌـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـﺤـﺘـﻜــﺮ ﻗـﻄــﺎﻋــﺎ ﻣـﻌـﻴـﻨــﺎ‪ ،‬وأﺧــﺮى‬ ‫ﺗـ ـﺴـ ـﺠ ــﻞ أرﺑ ـ ـ ــﺎﺣ ـ ـ ــﺎ ﺟـ ـ ــﺪ ﻣـ ـﻬـ ـﻤ ــﺔ‪،‬‬ ‫ووﺻﻠﺖ ﻫﺬه اﳌﺪاﺧﻴﻞ إﻟﻰ ‪377‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن درﻫــﻢ‪ .‬وﻗــﺪ ﺣــﺪد ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻋﺪد ﻫﺬه‬ ‫اﳌـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺎت ﻓ ـ ــﻲ ‪ 5‬ﻣ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎت‬ ‫أﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬وأﺧ ـ ــﺮى ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺘــﻢ ذﻛــﺮ‬ ‫اﺳﻤﻬﺎ وﻳﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣﺮ ﺑﺎﺗﺼﺎﻻت‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬وﺑـﻨــﻚ اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬واﳌﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻟـﻠـﻔــﻮﺳـﻔــﺎط‪ ،‬واﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﺻﻨﺪوق اﻹﻳﺪاع واﻟﺘﺪﺑﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻌ ـ ـﻄـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺮﻳـ ــﺮ ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ‬ ‫ﺗﻔﺼﻴﻼ ﻣﺪﻗﻘﺎ ﻟﻨﻔﻘﺎت اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﺸﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ ﺑ ــﺎﳌـ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ ﻣـ ــﻊ ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻫـ ـ ــﻮ ﻣــﺎ‬ ‫ﺳﺘﻄﻠﻌﻮن ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺪد اﻟﻐﺪ‪.‬‬

‫‪»dDC »dG*UÐ «—UO « WŽUM u/ ∫å»Ëdž f½eOÐ œ—uH Ë√ò‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫أﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻣ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺐ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪراﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ "أوﻛﺴﻔﻮرد‬ ‫ﺑ ـﻴــﺰﻧــﺲ ﻏـ ـ ــﺮوب"‪ ،‬أﻧـ ــﻪ‪ ،‬وﻋ ـﻠــﻰ ﻏ ــﺮار‬ ‫ﺻـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ ﻣـ ـﻜ ــﻮﻧ ــﺎت اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻴـ ــﺮان‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ‬ ‫ﺷـﻬــﺪت ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟـﺴـﻴــﺎرات ﺑﺎﳌﻐﺮب‬ ‫ﺧـ ــﻼل اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮات اﻟ ـﻌ ـﺸــﺮ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‪،‬‬ ‫ﻧ ـﻤــﻮا ﻣـﻠـﺤــﻮﻇــﺎ وﻣ ـﻀ ـﻄــﺮدا‪ .‬وأﺑ ــﺮز‬ ‫ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺪراﺳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳــﻮﺟــﺪ ﻣ ـﻘــﺮه ﻓ ــﻲ ﻟـ ـﻨ ــﺪن‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ‬ ‫ﺗـﺤـﻠـﻴـﻠــﻲ ﺻ ــﺪر ﺣــﺪﻳ ـﺜــﺎ‪ ،‬أن اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫أﺿﺤﻰ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺌﺎت اﳌﺼﺎﻧﻊ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ــﻮﻓـ ــﺮ ﻣـ ـﻨـ ـﺘ ــﻮﺟ ــﺎت ﻣ ـﺘ ـﻌ ــﺪدة‬ ‫ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ أﺳﻼك اﻟﻄﺎﺋﺮات وﺗﻨﺘﻬﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرات اﻟ ـﻌــﺎﺋ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ أن‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺴ ـﻌــﻰ إﻟــﻰ‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎب ﻣ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ــﻦ ﻣ ـﺼ ـﻨ ـﻌــﻲ‬

‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرات ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﺑــﺎﳌ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻮﻓﺮ ﻟﻬﻢ إﻃﺎرا ﺟﺒﺎﺋﻴﺎ ﻣﺤﻔﺰا‬ ‫وﻣﻨﺸﺂت ﺟﺎﻫﺰة ﻟﻠﺘﺸﻐﻴﻞ ﻣﻦ ﻃﺮاز‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﺎل‪ ،‬إﻟ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ وﺟ ـ ـ ــﻮد ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ‬ ‫ﺿﺨﻤﺔ ﻣﻦ اﳌﺰودﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻮﻓﺮون‬ ‫ﻗـﻄــﻊ اﻟـﻐـﻴــﺎر‪ ،‬وﻳﻀﻄﻠﻌﻮن ﺑﺄﻋﻤﺎل‬ ‫اﳌﻨﺎوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎرت "أوﻛ ـﺴ ـﻔ ــﻮرد ﺑـﻴــﺰﻧــﺲ‬ ‫ﻏ ـ ـ ـ ـ ــﺮوب"‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎق‪ ،‬إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ اﳌﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ ﳌﺼﻨﻌﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرات ﺑﺮﺳﻢ‬ ‫ﻋ ـ ــﺎم ‪ ،2012‬واﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ أﺑ ـ ـ ــﺮزت إﻧ ـﺘــﺎج‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻟﻨﺤﻮ ‪ 108743‬ﺳﻴﺎرة‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣﺎ ﺷﻜﻞ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 83‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ إﻧﺘﺎج اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺒﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـﺤ ــﺖ أن اﳌـﻤـﻠـﻜــﺔ أﺿـﺤــﺖ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﺘــﻞ اﻟ ــﺮﺗـ ـﺒ ــﺔ اﻷوﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل‬ ‫ﺻ ـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرات ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬

‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ )ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب‬ ‫ﻣ ـﺼــﺮ اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗ ـﺘ ـﺼــﺪر اﳌـﺸـﻬــﺪ‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ ،(2011‬واﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺻﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟﻘﺎرة اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺟﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ أن إﺣ ـﺼــﺎﺋ ـﻴــﺎت‬ ‫ﻣﻜﺘﺐ اﻟ ـﺼــﺮف ﺗﺸﻴﺮ إﻟــﻰ أن ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﺻــﺎدرات ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﺎرات ﺷﻬﺪت‬ ‫ﻧ ـﻤــﻮا ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 17.5‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻌــﺔ أﺷـ ـﻬ ــﺮ اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﳌـ ـ ــﺎﺿـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﻋـ ــﺮﻓـ ــﺖ ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرات ارﺗـ ـﻔ ــﺎﻋ ــﺎ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪58.3‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺗﺼﻞ إﻟــﻰ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﺮ درﻫﻢ )‪ 963‬ﻣﻠﻴﻮن أورو(‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـ ـﺴ ـ ــﺐ ﺧ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺮاء اﳌـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓــﺈن إﻧ ـﺘــﺎج وﺻ ــﺎدرات‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع ﺳ ـ ـﻴـ ــﻮاﺻـ ــﻼن وﺗ ـﻴــﺮﺗ ـﻬ ـﻤــﺎ‬ ‫اﻟـﺘـﺼــﺎﻋــﺪﻳــﺔ إﻟــﻰ أﻋـﻠــﻰ اﳌـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت‪،‬‬ ‫وﺧـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ إﻃـ ـ ــﻼق ﺧـ ــﻂ إﻧ ـﺘــﺎج‬

‫ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ ﻃـ ـ ــﺮف ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ "روﻧـ ـ ـ ــﻮ"‬ ‫أﺧ ـﻴ ــﺮا‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺘــﻮﻓــﺮ ﻋـﻠــﻰ أﻏﻠﺒﻴﺔ‬ ‫أﺳﻬﻢ اﻟﻮﺣﺪﺗﲔ اﻟﺮﺋﻴﺴﺘﲔ ﻹﻧﺘﺎج‬ ‫وﺗﺮﻛﻴﺐ اﻟـﺴـﻴــﺎرات ﺑــﺎﳌـﻐــﺮب‪ ،‬وﻫﻤﺎ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫"ﺻﻮﻣﺎﻛﺎ" اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮاﺟﺪ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻚ‬ ‫"روﻧﻮ" ﺛﻤﺎﻧﲔ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ أﺳﻬﻤﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻛــﺬا ﻣﺼﻨﻊ "ﻣﻠﻮﺳﺔ" ﻗــﺮب اﳌﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺤﺮة ﺑﻄﻨﺠﺔ ﺗﻤﺘﻠﻚ ‪ 52.4‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻣﻦ أﺳﻬﻤﻪ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻌﻮد ﺑﺎﻗﻲ اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫)‪ 47.6‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ( ﻟـﺼـﻨــﺪوق اﻹﻳــﺪاع‬ ‫واﻟﺘﺪﺑﻴﺮ‪ .‬وأوﺿﺢ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺪارﺳﺎت‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‪ ،‬أن ﻣﺼﻨﻊ‬ ‫"ﻣﻠﻮﺳﺔ"‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻨﻊ ﺑﻪ اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫ذات ﺗ ـﻜ ـﻠ ـﻔــﺔ اﳌ ـﻨ ـﺨ ـﻔ ـﻀــﺔ "داﺳ ـ ـﻴـ ــﺎ"‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﳌﺠﻤﻮﻋﺔ "روﻧﻮ"‪ ،‬ﺷﻬﺪ ﻧﻤﻮا‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﳌﺎﺿﻲ ﺑﻌﺪ إﻃﻼق‬

‫ﺧــﻂ اﻹﻧ ـﺘ ــﺎج اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ ﺿــﺎﻋــﻒ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪرة اﻹﻧـﺘــﺎﺟـﻴــﺔ ﻟﻠﻤﺼﻨﻊ ﻣﺮﺗﲔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ وﺻﻠﺖ إﻟــﻰ ‪ 340‬أﻟــﻒ ﺳﻴﺎرة‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ أﻛﺒﺮ ﻣﺼﻨﻊ ﻟﻠﺴﻴﺎرات‬ ‫ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﺑ ـ ـ ـ ــﺮز أن ﻛ ـﻠ ـﻔ ــﺔ إﺣ ـ ـ ـ ــﺪاث ﺧــﻂ‬ ‫إﻧـ ـﺘ ــﺎج ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ﺑ ـﻤ ـﺼ ـﻨــﻊ "ﻣ ـﻠــﻮﺳــﺔ"‪،‬‬ ‫ﺑـﻠـﻐــﺖ ‪ 400‬ﻣـﻠـﻴــﻮن أورو‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ رﻓــﻊ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﺑﺎﳌﺼﻨﻊ إﻟﻰ‬ ‫ﻧـﺤــﻮ ‪ 1.1‬ﻣـﻠـﻴــﺎر أورو‪ .‬وأﺿـ ــﺎف أن‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺘﻮﺳﻌﺔ‪ ،‬ﺗﺠﻌﻞ اﳌﻐﺮب ﻳﺴﻴﺮ‬ ‫ﻗ ــﺪﻣ ــﺎ ﻟ ـﻴ ـﺼ ـﺒــﺢ ﻣ ــﻦ ﻛ ـﺒ ــﺎر ﻣـﺼـﻨـﻌــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرات‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟـ ــﻰ أن ﻣـﻜـﺘــﺐ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪراﺳ ـ ــﺎت "ﺑـ ــﺮاﻳـ ــﺲ واﺗـ ـ ــﺮ ﻫ ــﺎوس‬ ‫ﻛـ ــﻮﺑـ ــﺮس" ﻳ ـﺘــﻮﻗــﻊ اﺣـ ـﺘ ــﻼل اﳌـﻤـﻠـﻜــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻋـﺸــﺮة ﻋﺎﳌﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل ﺗﺼﻨﻴﻊ اﻟﺴﻴﺎرات ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم‬ ‫‪.2017‬‬

‫ﻳﻌﻠﻦ اﳌــﺮﺻــﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬ ‫واﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﳌﺮاﻗﺒﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﳌﻌﻄﻴﺎت‬ ‫ذات اﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻣـﺒــﺎراة ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ‬ ‫ﻣ ـﻬ ـﻨــﺪﺳــﻲ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـ ــﺪرﺟـ ــﺔ اﻷوﻟـ ــﻰ‬ ‫ﺑﻤﺼﺎﻟﺢ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺠﺮى اﳌﺒﺎراة ﻳﻮم ‪ 15‬ﻣﺎرس‪ ،‬ﻳﺨﺼﺺ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﺗﺴﻌﺔ ﻣﻨﺎﺻﺐ )‪.(9‬‬ ‫ﺗﻔﺘﺢ اﳌـﺒــﺎراة اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﳌﺮﺻﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟـﺒـﺸــﺮﻳــﺔ ﻓــﻲ وﺟــﻪ اﳌﺘﺮﺷﺤﲔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺒ ــﺎﻟ ـﻐ ــﲔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﺮ ﺧﻤﺴﺔ وأرﺑﻌﲔ ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة‪ ،‬واﻟ ـﺤــﺎﺻ ـﻠــﲔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷـ ـﻬ ــﺎدة "ﻣ ـﻬ ـﻨــﺪس دوﻟـ ـ ــﺔ" ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﻤــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻃــﺮف اﳌــﺪارس أو اﳌﻌﺎﻫﺪ أو اﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﳌﺆﻫﻠﺔ ﻟﺘﺴﻠﻴﻤﻬﺎ‪ ،‬أو‬ ‫ﻋﻠﻰ إﺣــﺪى اﻟﺸﻬﺎدات اﳌﻌﺎدﻟﺔ ﻟﻬﺎ ﻃﺒﻘﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﻘﺘﻀﻴﺎت اﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ اﻟﺠﺎري ﺑﻬﺎ اﻟﻌﻤﻞ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻓﻲ اﳌﺠﺎﻻت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ اﳌﻌﻠﻮﻣﻴﺎت؛‬‫ اﻹﺣﺼﺎء؛‬‫ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ‪.‬‬‫ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ‪:‬‬ ‫ ﻃﻠﺐ ﺧﻄﻲ ﻣﻮﺟﻪ إﻟﻰ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪،‬‬‫ﻣــﻊ اﻹﺷ ـ ــﺎرة إﻟ ــﻰ ﻋ ـﻨــﻮان اﳌـﻌـﻨــﻲ ﺑــﺎﻷﻣــﺮ‬ ‫ورﻗ ــﻢ ﻫــﺎﺗـﻔــﻪ وﺑــﺮﻳــﺪه اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧــﻲ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻻﻗﺘﻀﺎء؛‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺼﺎدق ﻋﻠﻰ ﻣﻄﺎﺑﻘﺘﻬﺎ ﻟﻸﺻﻞ‬‫ﻣﻦ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؛‬ ‫ ﻧﺴﺦ ﻣﺼﺎدق ﻋﻠﻰ ﻣﻄﺎﺑﻘﺘﻬﺎ ﻟﻸﺻﻞ‬‫ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺎدات واﳌﺆﻫﻼت اﳌﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ؛‬ ‫ رﺧـﺼــﺔ إدارﻳ ــﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺘﺮﺷﺤﲔ‬‫اﳌــﻮﻇ ـﻔــﲔ‪ ،‬ﻣـﺴـﻠـﻤــﺔ ﻣــﻦ ﻃ ــﺮف إدارﺗ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻷﺻﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ــﻮﺟ ــﻪ ﻃ ـﻠ ـﺒــﺎت اﻟ ـﺘــﺮﺷ ـﻴــﺢ إﻟـ ــﻰ ﻣــﺪﻳــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺸﺆون اﻹدارﻳــﺔ واﳌﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ ﻳﻮم ‪ 01‬ﻣﺎرس اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﻤﻜﻨﺎس‪ ،‬ﻣﺒﺎراة ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ‬ ‫أﺳﺘﺎذﻳﻦ اﺛﻨﲔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫دورة ‪ 30‬ﻣﺎرس‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺘﺨﺼﺺ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻨﺼﺒﺎن اﺛﻨﺎن ‪.‬‬‫وﺗﻔﺘﺢ ﻫﺬه اﳌﺒﺎراة ﻓﻲ وﺟﻪ‪ :‬اﳌﺘﺮﺷﺤﲔ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺔ اﻟــﺪﻛـﺘــﻮراه‪ ،‬أو دﻛـﺘــﻮراه اﻟﺪوﻟﺔ‪،‬‬ ‫أو أﻳﺔ ﺷﻬﺎدة أﺧــﺮى ﻣﻌﺘﺮف ﺑﻤﻌﺎدﻟﺘﻬﺎ‬ ‫ﻹﺣﺪاﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ ﻃﻠﺐ ﺧﻄﻲ ﺑﺎﺳﻢ اﳌﺘﺮﺷﺢ ﻣﻮﺟﻪ إﻟﻰ‬‫ﻋﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﻤﻜﻨﺎس‪.‬‬ ‫ ﻧـﺴـﺨـﺘــﺎن ﻣــﻦ ﻋ ـﻘــﺪ اﻻزدﻳـ ـ ــﺎد ﺣــﺪﻳـﺜــﺔ‬‫اﻟﻌﻬﺪ‪.‬‬ ‫ ﻧﺴﺨﺘﺎن ﻣﻦ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬‫ﻣﺼﺎدق ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ ﺧﻤﺲ ﻧﺴﺦ ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺎدات واﳌﺆﻫﻼت‬‫ﻣﺸﻬﻮد ﻋﻠﻰ ﻣﻄﺎﺑﻘﺘﻬﺎ ﻟﻸﺻﻞ‪.‬‬ ‫ ﺧﻤﺲ ﻧﺴﺦ ﻣﻦ ﻧﺒﺬة اﻟﺴﻴﺮة اﻟﺬاﺗﻴﺔ‪.‬‬‫ ﺧﻤﺲ ﻧﺴﺦ ﻣﻦ أﻃﺮوﺣﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮراه أو‬‫دﻛﺘﻮراه اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫ ﺧﻤﺲ ﻧﺴﺦ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮع أﻋﻤﺎل اﻟﺒﺤﺚ‬‫اﻟـﺘــﻲ أﻧـﺠــﺰﻫــﺎ اﳌــﺮﺷــﺢ ﺑﺼﻔﺔ ﻓــﺮدﻳــﺔ أو‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‪ ،‬واﳌﺘﻀﻤﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺼﻮص‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻻت‪ ،‬أو ﻣـ ــﺆﻟ ـ ـﻔـ ــﺎت‪ ،‬أو دراﺳـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫ﻣﻮﻧﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫ ﻇﺮﻓﺎن ﻳﺤﻤﻼن ﻃﺎﺑﻌﺎ ﺑﺮﻳﺪﻳﺎ واﺳﻢ‬‫وﻋﻨﻮان اﳌﺘﺮﺷﺢ‪.‬‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻗﺮار اﳌﻌﺎدﻟﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻣﺴﻠﻤﺔ‬‫ﻣﻦ وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫وﺗـﻜــﻮﻳــﻦ اﻷﻃ ــﺮ‪ ،‬ﻣــﺮﻓــﻮﻗــﺔ ﺑـﻘــﺮار اﳌﻌﺎدﻟﺔ‬ ‫اﻹدارﻳـ ـ ـ ــﺔ ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﻤــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ــﻮزارة اﳌـﻜـﻠـﻔــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺚ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﻬﺎدات اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫ ﺗــﺮﺧـﻴــﺺ ﻻﺟـﺘـﻴــﺎز اﳌ ـﺒــﺎراة ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬‫ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﲔ واﳌﺴﺘﺨﺪﻣﲔ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺠــﺐ أن ﺗ ـﺼــﻞ ﻃ ـﻠ ـﺒــﺎت اﻟ ـﺘــﺮﺷ ـﻴــﺢ إﻟــﻰ‬ ‫ﻛـﻠـﻴــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ واﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫واﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ ﺑﻤﻜﻨﺎس ﻗﺒﻞ ‪ 16‬ﻣــﺎرس‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻌـﻨــﻮان اﻟـﺘــﺎﻟــﻲ‪:‬‬ ‫ص‪.‬ب ‪ 3102‬ﺗﻮﻻل‪ ،‬ﻣﻜﻨﺎس‪.‬‬ ‫ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ اﳌــﺎﻟ ـﻜــﻲ ﻟـﻠـﺘـﺸـﻐـﻴــﻞ ﺗ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻋــﻦ‬ ‫ﻋ ــﺎﻣ ــﻼت ﻧ ـﻈــﺎﻓــﺔ وﻃ ـﺒ ــﺎﺧ ــﺎت وﻣــﺮﺑ ـﻴــﺎت‬ ‫أﻃـﻔــﺎل ﻟﺪﻳﻬﻦ ﺧـﺒــﺮة ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﳌـﺠــﺎﻻت‪،‬‬ ‫ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻓﻴﻬﻦ ﺷــﺮوط اﻟـﺠــﺪﻳــﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻔﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ‪ ،‬وﻻ ﻳ ـﻘــﻞ ﺳ ـﻨ ـﻬــﻦ ﻋ ــﻦ ‪21‬‬ ‫ﺳﻨﺔ‪ ،‬وﻟﻴﺴﺖ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓــﻲ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺧــﺎرج اﳌﻐﺮب‪ .‬ﻟﻠﺮاﻏﺒﺎت ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﻌﻤﻞ‪،‬‬ ‫إرﺳ ــﺎل اﻟـﺴـﻴــﺮة اﻟــﺬاﺗـﻴــﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣــﺮﻓ ـﻘــﺔ ﺑ ـﺼــﻮرﺗــﲔ ﺷـﻤـﺴـﻴـﺘــﲔ واﺣـ ــﺪة‬ ‫ﺻ ـﻐ ـﻴــﺮة‪ ،‬و اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻃــﻮﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﻊ ﻧﺴﺨﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺑـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﺘـﻌــﺮﻳــﻒ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬وﻧﺴﺨﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻮاز اﻟﺴﻔﺮ ﻋﺒﺮ اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ ‫أو‬ ‫‪candidats@ab-almaliki.com‬‬ ‫اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﳌــﻮﻗــﻊ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ ‫‪ wwww.ab-almaliki.com‬وﻟﻠﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ﻳﺮﺟﻰ اﻻﺗﺼﺎل ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻗﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻔﻲ ‪0537630105‬‬ ‫ﻛﺮﻳﻢ‪ 27 ،‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻜﻨﺎس‪ ،‬ﺣﺎﺻﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة اﻟﺒﺎﻛﺎﻟﻮرﻳﺎ ودﺑﻠﻮم ﻓﻲ اﻟﻔﻨﺪﻗﺔ‬ ‫واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺗﺨﺼﺺ ﻣﻄﺒﺦ‪ ،‬ﻳﻤﻠﻚ ‪ 3‬ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺨـ ـﺒ ــﺮة ﻛ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ ﻃ ـ ـﺒ ــﺎخ ﻣ ـﺤ ـﺘــﺮف‪.‬‬ ‫ﻟﻼﺗﺼﺎل‪173804-0679 :‬أو ﻋﺒﺮ "اﻟﺴﻜﺎﻳﺐ"‬ ‫‪kashoula8 :‬‬

‫‪”—U s lÝU² « W¹Už v ≈ …dL² W¹dG ÷ËdFÐ UNMzUГ TłUHð å—u —U ò‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬

‫ﺗ ـﻘــﺪم ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﺘﺎﺟﺮ‬ ‫"ﻛﺎرﻓﻮر" إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪ 9‬ﻣﺎرس‬ ‫ﻟ ــﺰﺑ ــﺎﺋـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻌﺮوض اﳌﺘﻤﻴﺰة واﳌﻐﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﻤــﻞ اﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌـﻨـﺘـﺠــﺎت اﳌـﻨــﺰﻟـﻴــﺔ‪ ،‬واﳌــﻮاد‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ وﻣﻮاد اﻟﻨﻈﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ ﺗـ ـ ـﻌ ـ ــﺮف أﺳ ـ ـﻌـ ــﺎر‬ ‫اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﳌ ــﻮاد اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ اﳌـﻨـﺘــﻮﺟــﺎت اﻟـﻄــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻣﻬﻤﺔ‪ ،‬إذ ﻳﺒﻠﻎ‬ ‫ﺛﻤﻦ ‪ 6‬ﻋـﺒــﻮات ﻣــﻦ ﻣﺸﺮوب‬ ‫اﻟﺤﻠﻴﺐ واﻟﺮﻣﺎن ‪ 12‬درﻫﻤﺎ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺪل ‪ 15.50‬درﻫ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ‪ ،‬أي‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﺾ ‪ 3.50‬درﻫـ ـﻤ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺒﻠﻎ ﺛﻤﻦ ﻛــﻞ ﻋﺒﻮة‬ ‫درﻫ ـ ــﻢ وﻧـ ـﺼ ــﻒ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻗﻨﻴﻨﺘﲔ ﻣﺠﺎﻧﺎ‪ ،‬وﻳﺒﻠﻎ‬

‫ﺛﻤﻦ ﻣﺸﺮوب اﻟﻔﺮاوﻟﺔ ﺑﻄﻌﻢ‬ ‫اﻟـﻔــﺎﻧـﻴــﻼ ‪ 19.90‬درﻫ ـﻤــﺎ ﻟ ـ ‪7‬‬ ‫ﻋﺒﻮات‪ ،‬ﺑﺪل ‪ 22.50‬درﻫﻤﺎ‪،‬‬ ‫أي ﺑـﺘـﺨـﻔـﻴــﺾ ‪ 3.40‬درﻫ ــﻢ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺜـﻤــﻦ اﻷﺻ ـﻠــﻲ‪ ،‬و‪2.48‬‬ ‫درﻫﻤﺎ ﻟﻜﻞ ﻋﺒﻮة‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ واﺣﺪة ﻣﺠﺎﻧﺎ‪.‬‬ ‫وﺗـﺸـﻤــﻞ ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ ﻋــﺮوض‬ ‫"ﻛــﺎرﻓــﻮر" ﺿﻤﻦ اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻮﻋـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﺟ ـﺒــﺎن اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬إذ ﻳﺒﻠﻎ‬ ‫ﺛ ـﻤــﻦ ‪ 24‬ﻗ ـﻄ ـﻌــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠــﱭ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﻊ ‪ 23.90‬درﻫ ـ ـﻤـ ــﺎ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺪل ‪ 30.70‬درﻫ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ‪ ،‬أي‬ ‫ﺑﺘﺨﻔﻴﺾ ‪ 7.20‬درﻫﻤﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺜﻤﻦ اﻷﺻﻠﻲ‪ ،‬وﻳﺒﻠﻎ ﺛﻤﻦ‬ ‫‪ 64‬ﻣﺜﻠﺜﺎ ﻣــﻦ اﻟـﺠــﱭ ‪43.95‬‬ ‫درﻫ ـﻤــﺎ ﺑــﺪل ‪ 57.50‬درﻫـﻤــﺎ‪،‬‬ ‫وﻳﺒﻠﻎ ﺛﻤﻦ ﻋﺒﻮﺗﲔ ﻣــﻦ ‪16‬‬ ‫ﻗـﻄـﻌــﺔ ﺟــﱭ ‪ 35.95‬درﻫ ـﻤــﺎ‪،‬‬

‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ‪ 8‬ﻗـﻄــﻊ ﺟﱭ‬ ‫ﻃﻌﻢ "ﻏﺮوﻳﻴﺮي" ﻣﺠﺎﻧﺎ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪم ﻣ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺎﺟ ـ ـ ــﺮ‬ ‫"ﻛــﺎرﻓــﻮر" ﻟﺰﺑﺎﺋﻨﻬﺎ‪ ،‬أﻳﻀﺎ‪،‬‬ ‫ﻋــﺮوﺿــﺎ أﺧـ ــﺮى ﻣ ـﻐــﺮﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫رواق اﻟـ ـﻠـ ـﺤ ــﻮم واﻟـ ــﺪواﺟـ ــﻦ‬ ‫واﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻀـ ــﺮ واﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻮاﻛـ ـ ــﻪ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻳ ـﺒ ـﻠــﻎ اﻟ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﻮﻏــﺮام اﻟــﻮاﺣــﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻠ ـﺤــﻢ اﳌ ـ ـﻔـ ــﺮوم ‪62.90‬‬ ‫درﻫـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ‪ ،‬و‪ 94.90‬درﻫـ ـﻤ ــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﻮﻏــﺮام ﻣــﻦ‬ ‫ﺷ ـ ــﺮاﺋ ـ ــﺢ اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺤـ ــﻢ‪ ،‬و‪79.90‬‬ ‫درﻫﻤﺎ ﻟﻜﻴﻠﻮﻏﺮام ﻣﻦ ﻓﺨﺪ‬ ‫اﻟﺨﺮوف‪.‬‬ ‫وﺗﻬﻢ ﻫﺬه اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت‬ ‫ﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﻮم اﻟ ـ ـ ــﺪواﺟ ـ ـ ــﻦ أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ ﻳـ ـﺒـ ـﻠ ــﻎ ﺛ ـ ـﻤـ ــﻦ دﺟـ ـ ــﺎج‬ ‫ﻛــﺎﻣــﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﻄﻬﻮ ﺑﺎﻟﺘﻮاﺑﻞ‬ ‫‪ 23.90‬ﻓﻘﻂ‪ ،‬و‪ 28.90‬درﻫﻤﺎ‬ ‫ﻟــﺪﺟــﺎج ﻣ ـﺸــﻮي ﺑــﺎﳌـﻘـﺒــﻼت‪،‬‬

‫وﻛـﻴـﻠــﻮﻏــﺮام ﻣــﻦ ﻓﺨﺪ اﻟﺪﻳﻚ‬ ‫اﻟ ــﺮوﻣ ــﻲ ﺑ ـ ـ ‪ 29.90‬درﻫ ـﻤــﺎ‪،‬‬ ‫و‪ 31.90‬درﻫ ـﻤــﺎ ﻟﻜﻴﻠﻮﻏﺮام‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻣـ ـﻠ ــﺞ اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻚ اﻟـ ــﺮوﻣـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺷﺮاﺋﺢ اﻟﺪﻳﻚ‬ ‫اﻟ ــﺮوﻣ ــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺒـﻠــﻎ ‪49.90‬‬ ‫ﻟﻠﻜﻴﻠﻮﻏﺮام‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺒ ـﻠــﻎ ﺛ ـﻤــﻦ ﻛ ـﻴ ـﻠــﻮﻏــﺮام‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻧ ـﻘــﺎﻧــﻖ اﻟ ــﺪﻳ ــﻚ اﻟــﺮوﻣــﻲ‬ ‫‪ 33.90‬درﻫﻤﺎ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟـﻠـﺤــﻮم‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺪواﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ "ﻛ ـ ـ ـ ــﺎرﻓـ ـ ـ ـ ــﻮر"‬ ‫ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﺪم ﻟـ ــﺰﺑ ـ ـﻨـ ــﺎﺋ ـ ـﻬـ ــﺎ أﺛـ ـﻤـ ـﻨ ــﺔ‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﺪ ﻣ ـ ـﻨـ ــﺎﺳ ـ ـﺒـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻔـ ــﻮاﻛـ ــﻪ‬ ‫واﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻀـ ــﺮ‪ ،‬إذ ﻳ ـﺒ ـﻠ ــﻎ ﺛ ـﻤــﻦ‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ اﻟﺤﻤﺮاء اﳌﺤﻠﻴﺔ‬ ‫‪ 1.95‬درﻫ ـﻤــﺎ ﻟـﻠـﻜـﻴـﻠــﻮﻏــﺮام‪،‬‬ ‫و‪ 15.50‬درﻫ ـﻤــﺎ ﻟﻜﻴﻠﻮﻏﺮام‬ ‫ﻣــﻦ اﻹﺟ ــﺎص اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮرد ﻣﻦ‬ ‫إﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪ ،‬و‪ 16.90‬درﻫ ـﻤــﺎ‬

‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻜ ـ ـﻴـ ــﻮي اﳌ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮرد ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺸﻴﻠﻲ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺘﻔﺎح اﳌﺤﻠﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎدم ﻣــﻦ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻣـﻜـﻨــﺎس‬ ‫ﻓــﺄﺛ ـﻤ ـﻨ ـﺘــﻪ ﺟ ــﺪ ﻣ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ إذ‬ ‫ﻳﺒﻠﻎ ﺛـﻤــﻦ اﻟـﺘـﻔــﺎح اﻷﺧـﻀــﺮ‬ ‫‪ 8.50‬درﻫـ ـﻤ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﻮﻏــﺮام‬ ‫اﻟ ـ ــﻮاﺣ ـ ــﺪ‪ ،‬و‪ 12.50‬درﻫـ ـﻤ ــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻔــﺎح اﻷﺣ ـﻤــﺮ‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺎ ﻋ ـ ــﻦ ﻓـ ــﺎﻛ ـ ـﻬـ ــﺔ اﳌ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻢ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮﺗـ ـﻘ ــﺎل اﳌـ ـﺤـ ـﻠ ــﻲ‪ ،‬ﻓـﻴـﺒـﻠــﻎ‬ ‫ﺛ ـ ـﻤـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﻮﻏـ ــﺮام ‪2.90‬‬ ‫درﻫ ـﻤــﺎ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟﻠﺒﺮﺗﻘﺎل‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎص ﺑﺎﻟﻌﺼﻴﺮ‪ ،‬و‪3.90‬‬ ‫درﻫﻤﺎ ﻟﻠﺒﺮﺗﻘﺎل اﻟﻌﺎدي‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﲔ‪ ،‬ﺗـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺪر‬ ‫اﻹﺷ ــﺎرة إﻟــﻰ أن اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﳌـ ـﻨـ ـﺘ ــﻮﺟ ــﺎت ﺗ ـ ـﻌـ ــﺮف ﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﺗـﺨـﻔـﻴـﻀــﺎت ﻣـﻬـﻤــﺔ ﻳﻤﻜﻨﻜﻢ‬ ‫اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻨﺪ زﻳﺎرﺗﻜﻢ‬ ‫ﻷروﻗﺔ "ﻛﺎرﻓﻮر"‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪123 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 26‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 26‬فبراير‪2014‬‬

‫الدفاع احسني اجديدي يرحل مواجهة غامتيل الغامبي معنويات مرتفعة‬ ‫الفريق سيخوض حصتن تدريبيتن بغامبيا ‪ º‬الفوز على الفتح أعطى لاعبن شحنة إيجابية‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫ي��رح��ل ف��ري��ق ال��دف��اع الحسني ال�ج��دي��دي‪ ،‬م�س��اء اليوم‬ ‫(اأرب � �ع� ��اء)‪ ،‬ف��ي رح �ل��ة م �ب��اش��رة إل ��ى ال �ع��اص �م��ة ال�غ��ام�ب�ي��ة‬ ‫ب��ان�غ��ول‪ ،‬ع�ب��ر م�ط��ار محمد ال�خ��ام��س‪ ،‬م��واج�ه��ة ن ��ادي "ف‬ ‫س غامتيل" الغامبي‪ ،‬يوم (السبت) امقبل‪ ،‬وذلك في إطار‬ ‫ذهاب الدور اأول لكأس ااتحاد اإفريقي‪ .‬وستضم بعثة‬ ‫الفريق الدكالي‪ ،‬التي سيرأسها رئيس الفريق سعيد قابيل‪،‬‬ ‫‪ 32‬ف��ردا من بينهم ‪ 19‬اعبا‪ ،‬في حن سيتخلف عن رحلة‬ ‫ال�ج��دي��دي إل��ى غامبيا ك��ل م��ن مصطفى افليسات‪ ،‬وأحمد‬ ‫الدمياني‪ ،‬وساليف كيتا‪ ،‬ومحمد جواد‪ ،‬أسباب مختلفة‪.‬‬ ‫وم ��ن ام�ن�ت�ظ��ر أن ي �خ��وض ال��دف��اع ال �ج��دي��دي حصتن‬ ‫ت��دري�ب�ي�ت��ن ب�غ��ام�ب�ي��ا‪ ،‬ق�ب��ل اص �ط��دام��ه ال �ق��وي أم ��ام "ف س‬ ‫غامتيل"‪.‬‬ ‫ف��ري��ق ال��دف��اع الحسني ال�ج��دي��دي ه��و اآن بمعنويات‬ ‫م��رت�ف�ع��ة‪ ،‬ب�ع��د ف ��وزه‪( ،‬اأح� ��د) ام��اض��ي‪ ،‬ع�ل��ى ض�ي�ف��ه فريق‬ ‫الفتح ال��ري��اض��ي بنتيجة ه��دف دون رد‪ ،‬ف��ي إط��ار الجولة‬ ‫الثالثة من مرحلة إياب البطولة الوطنية ااحترافية لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫ح�ي��ث أوق ��ف أب�ن��اء ع�ب��د ال�ح��ق بنشيخة زح��ف الفريق‬ ‫الرباطي‪ ،‬وفرض زكرياء حدراف نفسه نجما للمباراة بعد‬ ‫أن سجل هدفا رائعا قبل نهاية امباراة بثاث دقائق‪.‬‬ ‫وكما كان متوقعا‪ ،‬كانت امباراة صعبة على الفريقن‪،‬‬ ‫وع��رف��ت ح ��وارا تكتيكيا ب��ن ام��درب��ن‪ ،‬ل�ك��ن اع�ب��و ال��دف��اع‬ ‫الحسني ال�ج��دي��دي ع��رف��وا كيفية اس�ت�غ��ال ع��ام��ل اأرض‬ ‫والجمهور‪ ،‬وحققوا نتيجة سترفع م��ن معنويات القلعة‬ ‫الدكالية من أجل خوض غمار امنافسات اإفريقية بأريحية‪.‬‬ ‫وقال أحمد شاغو‪ ،‬في تصريحات‪ ،‬إن الفريق الدكالي‬ ‫ي�ق��دم ه��ذا ام��وس��م م�ب��اري��ات ف��ي ام�س�ت��وى‪ ،‬وك ��ان ن��دا قويا‬ ‫أب��رز ال�ف��رق ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬وأض ��اف أن جميع ال��اع�ب��ن يعون‬ ‫ب��ام�س��ؤول�ي��ة ال �ت��ي وض �ع��ت ع�ل��ى ع��ات�ق�ه��م م��ن أج ��ل ت�ج��اوز‬ ‫الفريق الغامبي‪ ،‬وال�ع��ودة بنتيجة إيجابية التي تضمن‬ ‫لهم العبور للدور الثاني‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن فريق الدفاع تجاوز خطر اإقصاء‬ ‫أم��ام ضيفه سونابيل البوركيني بملعب اأخ�ي��ر‪ ،‬بعدما‬ ‫حقق نتيجة التعادل السلبي دون أهداف‪.‬‬ ‫وكسب الفريق الجديدي بطاقة التأهل للدور التمهيدي‬ ‫ال �ث��ان��ي ب�ف�ض��ل ال �ف ��وز ع �ل��ى م�م�ث��ل ب��ورك �ي �ن��اف��اس��و ب�ه��دف‬ ‫ام�ح�ت��رف ال�غ�ي�ن��ي س��وم��اح ن��اب��ي‪ ،‬ف��ي آخ��ر أن �ف��اس م �ب��اراة‬ ‫الذهاب‪.‬‬ ‫بحيث كان الفريق الجديدي يدرك أن الهدف الذي ناله‬ ‫في مباراة الذهاب قد ا ينفعه في مواجهة اإياب‪ ،‬وهو ما‬ ‫حتم على اعبي الفريق بذل مجهودا كبيرا لتفادي دخول‬ ‫ه��دف ف��ي م��رم��اه‪ ،‬ث��م العمل على اصطياد فرصة تمهد له‬ ‫طريق التأهل‪.‬‬ ‫وك��ان ام��درب الجزائري يعي صعوبة امباراة‪ ،‬وهو ما‬ ‫دفعه لتجهيز الاعبن على امستوين البدني والذهني‬ ‫حتى ا يترك شيئا للمفاجأة‪ ،‬الشيء الذي أعطى نتائجه‪.‬‬ ‫تشكيلة فريق الدفاع الحسني الجديدي‬

‫مدينة اجديدة حتضن إقصائيات ألعاب القوى اخاصة باأطفال‬ ‫الرباط‪:‬خاص‬ ‫اح �ت�ض �ن��ت ال �ح�ل �ب��ة ام�ط��اط�ي��ة‬ ‫ب� ��ال � �ج� ��دي� ��دة‪ ،‬أم� � ��س (ال � �ث � ��اث � ��اء)‪،‬‬ ‫إقصائيات ألعاب القوى الخاصة‬ ‫باأطفال برسم اموسم الرياضي‬ ‫ال �ح��ال��ي‪ ،‬ام��ؤه �ل��ة ل �ل��دورة اأول ��ى‬ ‫أل �ع��اب ال �ق��وى ام��زم��ع تنظيمها‬ ‫يوم ‪ 11‬ماي امقبل بسا الجديدة‪.‬‬ ‫وش� � ��ارك ف ��ي ه� ��ذه ال �ت �ظ��اه��رة‬

‫ال��ري��اض�ي��ة‪ ،‬ال�ت��ي نظمت بمبادرة‬ ‫م ��ن ج �م �ع �ي��ة اات � �ح� ��اد ال��ري��اض��ي‬ ‫لسا ألعاب القوى‪ ،‬تحت إشراف‬ ‫اات �ح ��اد ال ��دول ��ي أل �ع��اب ال �ق��وى‪،‬‬ ‫‪ 48‬ط �ف��ا وط �ف �ل��ة‪ ،‬س�ي�ت��م خ��ال�ه��ا‬ ‫ان�ت�ق��اء ث�م��ان�ي��ة أط �ف��ال للمشاركة‬ ‫ف��ي ال ��دورة اأول ��ى أل�ع��اب القوى‬ ‫الخاصة باأطفال بسا الجديدة‪،‬‬ ‫بمناسبة ااحتفال بذكرى مياد‬ ‫صاحب السمو املكي ولي العهد‬

‫اأمير مواي الحسن‪.‬‬ ‫وأوض� � � � ��ح رئ � �ي� ��س ال �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫م� �ح� �م ��د زه� � �ي � ��ر ف� � ��ي ت � �ص� ��ري� ��ح ل� �‬ ‫(و‪.‬م‪.‬ع)‪ ،‬أن ال� � �ه � ��دف م � ��ن ه ��ذه‬ ‫ال � � �ت � � �ظ� � ��اه� � ��رة‪ ،‬ال � � �ت� � ��ي س� �ت� �ج ��وب‬ ‫أي� � �ض � ��ا م� � � ��دن ال � � � � ��دار ال� �ب� �ي� �ض ��اء‪،‬‬ ‫وطنجة‪ ،‬وس��وق اأرب�ع��اء الغرب‪،‬‬ ‫وت ��ارودان ��ت وأك ��ادي ��ر‪ ،‬وزاك � ��ورة‪،‬‬ ‫وت � �ح � �ن� ��اوت‪ ،‬ه� ��و ان � �ت � �ق ��اء أج� ��ود‬ ‫اأطفال اموهوبن في هذا النوع‬

‫ال��ري��اض��ي للمشاركة ف��ي مسابقة‬ ‫ش �ه��ر م� ��اي ام �ق �ب��ل ب �م��دي �ن��ة س��ا‪،‬‬ ‫ح �ي��ث س �ت��وزع ع�ل�ي�ه��م م�ي��دال�ي��ات‬ ‫وشواهد رمزية تحفيزا لهم على‬ ‫ممارسة الرياضة ع��ام��ة‪ ،‬وألعاب‬ ‫القوى على وجه الخصوص‪.‬‬ ‫وأض � ��اف م�ح�م��د زه �ي��ر‪ ،‬وه��و‬ ‫ب� �ط ��ل ع ��ام ��ي س ��اب ��ق ف� ��ي ري ��اض ��ة‬ ‫ال �ع��دو ال��ري �ف��ي وال �س �ب��اق��ات على‬ ‫ال � �ط � ��ري � ��ق‪ ،‬أن ال � �غ� ��اي� ��ة م � ��ن ه ��ذه‬

‫حمزة بورزوق يعود لتعزيز هجوم الرجاء بعد استنفاذ عقوبته‬

‫ال �ت �ظ ��اه ��رة ه ��و ت �ه �ي �ي��ئ اأط� �ف ��ال‬ ‫ري��اض �ي��ا وذه �ن �ي��ا ل�ل�م�ش��ارك��ة في‬ ‫ري��اض��ة أل �ع��اب ال �ق��وى‪ ،‬وم�ح��ارب��ة‬ ‫التخصص امبكر في هذه األعاب‪،‬‬ ‫فضا عن تلقينهم فوائد التغذية‬ ‫ام �ت ��وازن ��ة ل �ل �م �م��ارس��ة ال��ري��اض �ي��ة‬ ‫ب �ش �ك ��ل ع � � ��ام‪ ،‬م ��وض� �ح ��ا أن ه ��ذه‬ ‫اإق �ص��ائ �ي��ات‪ ،‬ال�ت��ي ان�ط�ل�ق��ت ي��وم‬ ‫‪ 18‬دجنبر م��ن مدينة س��ا‪ ،‬ت��روم‬ ‫أيضا ترسيخ ثقافة الرياضة في‬

‫ن�ف��وس اأط �ف��ال‪ ،‬وتحبيبها لهم‪،‬‬ ‫خاصة ألعاب القوى‪.‬‬ ‫وأوض ��ح أن ن�ه��ائ�ي��ات ال ��دورة‬ ‫اأول� � ��ى‪ ،‬ال �ت��ي س �ي �ح �ض��ره��ا ع�ل��ى‬ ‫ال� � � �خ� � � �ص � � ��وص ب � � �ع� � ��ض أع � � �ض� � ��اء‬ ‫م� � ��ن اات � � �ح � � ��اد ال � � ��دول � � ��ي أل � �ع� ��اب‬ ‫ال �ق ��وى‪ ،‬وم�م�ث�ل��ي وزارة ال�ش�ب��اب‬ ‫والرياضة‪ ،‬ستعرف إجراء جميع‬ ‫ام �س��اب �ق��ات ال��ري��اض �ي��ة ال �خ��اص��ة‬ ‫بألعاب القوى‪.‬‬

‫تجدر اإشارة‪ ،‬إلى أن جمعية‬ ‫اات�ح��اد الرياضي لسا الجديدة‬ ‫ألعاب القوى‪ ،‬التي تأسست عام‬ ‫‪ ،2011‬والتي تضم أبطاا مغاربة‬ ‫في ألعاب القوى أمثال عز الدين‬ ‫ال� �ص ��دي� �ق ��ي‪ ،‬ت� �ه ��دف إل � ��ى ت �ك��وي��ن‬ ‫وت��أط �ي��ر اأط� �ف ��ال ال��ذي��ن ت �ت��راوح‬ ‫أعمارهم ما بن ‪ 10‬و‪ 14‬سنة في‬ ‫ج�م�ي��ع ال�ت�خ�ص�ص��ات ال��ري��اض�ي��ة‪،‬‬ ‫واس � �ت � �ك � �م� ��ال ال � �خ � �ب � ��رات ل� �ف ��ائ ��دة‬

‫أسي ميان يرغب في شراء عقد تاعرابت‬

‫الرباط‪ :‬محمد بها‬

‫حمزة بورزوق مهاجم الرجاء الرياضي (أرشيف)‬

‫يعود حمزة بورزوق لتعزيز خط هجوم فريق‬ ‫الرجاء الرياضي لكرة القدم‪ ،‬بعد استنفاذه‪ ،‬أمس‬ ‫(ال�ث��اث��اء)‪ ،‬عقوبة التوقيف ال�ص��ادرة في حقه من‬ ‫طرف لجنة اانضباط التابعة "للفيفا"‪ ،‬على خلفية‬ ‫تناوله مادة محظورة رفقة امنتخب الوطني خال‬ ‫خوضه التصفيات امؤهلة لكأس العالم ‪.2014‬‬ ‫ويتطلع جمهور فريق الرجاء الرياضي متابعة‬ ‫اعبهم حمزة بورزوق الذي تغيب منذ فترة طويلة‬ ‫عن مباريات الفريق اأخضر‪.‬‬ ‫واستنفذ ب��ورزوق م��دة اإيقاف التي استمرت‬ ‫لستة أش�ه��ر‪ ،‬وسيدشن ع��ودت��ه بمباراة ع��ن دوري‬ ‫اأبطال بغينيا‪ ،‬حيث يعول عليه امدرب البنزرتي‬ ‫ك �ث �ي��را م �س��اع��دة ال �ف��ري��ق ال� ��ذي ي�ش�ك��و ن�ق�ص��ا على‬ ‫م� �س� �ت ��وى ال � �ه � �ج� ��وم‪ ،‬إذ ي� �ع ��د ه� �ج ��وم ��ه اأض� �ع ��ف‬ ‫بمنافسات البطولة الوطنية‪ ،‬بتسجيله ‪ 11‬هدفا‪،‬‬ ‫ول �ت �ع��وي��ض ال � �ف� ��راغ ال � ��ذي ت ��رك ��ه ف ��ك ال �ت �ع��اق��د م��ع‬ ‫امصري عمرو زكي‪.‬‬ ‫ت �ج��در اإش� ��ارة‪ ،‬إل��ى أن اات �ح��اد ال��دول��ي لكرة‬ ‫ال �ق��دم "ف�ي�ف��ا" ق��رر إي �ق��اف ام�غ��رب��ي ح �م��زة ب ��ورزوق‬ ‫م� �ه ��اج ��م ن � � ��ادي ال � ��رج � ��اء ال � �ب � �ي � �ض ��اوي م� � ��دة س �ت��ة‬ ‫أش �ه��ر‪،‬ع �ق��ب ث �ب��وت ت�ع��اط�ي��ه ام�ن�ش�ط��ات ف��ي إح��دى‬ ‫م�ب��اري��ات التصفيات ام��ؤه�ل��ة ل�ك��أس ال�ع��ال��م ‪،2014‬‬ ‫والتي أجريت باملعب الكبير بمراكش في الثامن‬ ‫م��ن ي��ون �ي��و‪ ،2013‬وب�م��وج��ب ه��ذا ال �ق��رار م�ن��ع اع��ب‬ ‫ف ��ري ��ق ال� ��رج ��اء ال ��ري ��اض ��ي م ��ن خ� ��وض أي م �ب ��اراة‬ ‫رسمية أو ودي��ة محلية ك��ان��ت أو دول�ي��ة م��دة ستة‬ ‫أشهر‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اللجنة فتحت التحقيق عقب أن ثبت‬ ‫ف��ي ال�ف�ح��وص��ات تعاطي ال��اع��ب للمنشطات‪ ،‬وتم‬ ‫إباغ قرار اللجنة التأديبية لاتحاد امغربي لكرة‬ ‫القدم اتخاذ اإجراء ات الازمة لتنفيذ القرار‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه ��ة أخ � � ��رى‪ ،‬ي� ��واص� ��ل ال �ت ��ون �س ��ي ف� ��وزي‬ ‫البنزرتي‪ ،‬م��درب الفريق اأخ�ض��ر‪ ،‬تنفيذ عقوبته‬ ‫إسماعيل بنلمعلم‪ ،‬مدافع الفريق‪ ،‬فبعد أن منعه‬ ‫من التدريب في اأسبوع اماضي‪ ،‬عاد ليبعده عن‬ ‫ام�ب��اراة الهامة ال�ت��ي ستجمع الفريق البيضاوي‪،‬‬ ‫ي��وم (اأح��د) امقبل‪ ،‬أم��ام حافيا كوناكري بغينيا‬ ‫عن دوري أبطال إفريقيا‪.‬‬ ‫وش �ط��ب ف ��وزي ال �ب �ن��زرت��ي ع �ل��ى اس ��م بنلمعلم‬ ‫اس� �ت� �ع ��دادا م� �ب ��اراة ح��اف �ي��ا ك ��ون ��اك ��ري‪ ،‬رغ ��م ال ��دور‬ ‫ال��ذي يطلع ب��ه ف��ي دف��اع ال�ف��ري��ق‪ ،‬وك��ذا أهميته في‬ ‫التشكيل الرسمي للرجاء الرياضي‪.‬‬ ‫وكان بنلمعلم قد أثار حفيظة امدرب البنزرتي‬ ‫بعد أن غ��اب دون مبرر عن م�ب��اراة امغرب الفاسي‬ ‫ضمن منافسات البطولة الوطنية ااحترافية‪ ،‬لذلك‬ ‫ق ��رر م�ع��اق�ب�ت��ه وإب �ع ��اده ع��ن ام �ب��اري��ات ف��ي ان�ت�ظ��ار‬ ‫مثوله أمام امجلس التأديبي للفريق اأخضر‪.‬‬

‫تاعرابت اعب فريق أسي ميان اإيطالي (أرشيف)‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫وض� � � ��ع ف � ��ري � ��ق أس� � � ��ي م� �ي ��ان‬ ‫اإي� �ط ��ال ��ي م �ب �ل��غ س �ب �ع��ة م��اي��ن‬ ‫أورو‪ ،‬من أج��ل ش��راء عقد الاعب‬ ‫ع� ��ادل ت��اع��راب��ت ام �ع��ار م��ن ف��ري��ق‬ ‫ك ��وي� �ن ��ز ب � � ��ارك ري � �ن � �ج ��رز‪ ،‬ب�ص�ف��ة‬ ‫نهائية‪ ،‬حسب ما ذكرته وسائل‬ ‫اإع� ��ام اإي �ط��ال �ي��ة‪ ،‬وال �ت��ي أك��دت‬ ‫أن ال�ف��ري��ق سيقدم مبلغا مماثا‬ ‫ل�ش��راء عقد ال��اع��ب ع��ادل ال��رام��ي‬ ‫من فريق فالنس‪.‬‬ ‫وي � � � �ق� � � ��دم ع � � � � � ��ادل ت � ��اع � ��راب � ��ت‬ ‫م�س�ت��وى ج �ي��دا‪ ،‬م��ع ف��ري��ق ميان‬ ‫اإيطالي منذ التحاقه به في فترة‬ ‫اانتقاات الشتوية‪ ،‬وهو ما دفع‬ ‫ال �ف��ري��ق إل� ��ى ش � ��راء ع �ق��د ال��اع��ب‬ ‫ت �ف��ادي��ا ل�خ�ط��ف ال ��اع ��ب م ��ن قبل‬ ‫فرق أخرى‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى ص �ع �ي��د آخ� � ��ر‪ ،‬وص��ف‬ ‫ع��ادل ت��اع��راب��ت‪ ،‬ام��واج�ه��ة ال��ودي��ة‬

‫ال�ق��ادم��ة للمنتخب ال��وط�ن��ي أم��ام‬ ‫منتخب ال �غ��اب��ون‪ ،‬ي��وم الخامس‬ ‫مارس امقبل‪ ،‬على ملعب مراكش‬ ‫ال �ك �ب �ي��ر‪ ،‬ب �ف��رص��ة ام �ص��ال �ح��ة م��ع‬ ‫الجماهير امغربية بعد الوضعية‬ ‫السابقة التي عاشها‪ ،‬والخافات‬ ‫القوية مع امدربن إيريك غيرتس‪،‬‬ ‫ورشيد الطاوسي‪.‬‬ ‫وقال ت��اع��راب��ت‪ ،‬ف��ي تصريح‬ ‫خص به أحد امواقع اإلكترونية‪،‬‬ ‫"ب��ال �ف �ع��ل أن � ��ا س �ع �ي��د ب � ��أن أك� ��ون‬ ‫حاضرا مع امنتخب الوطني أمام‬ ‫الغابون ودي��ا‪ .‬هي فرصة ألتقي‬ ‫ف �ي �ه��ا ب��ال �ج �م��اه �ي��ر ام �غ��رب �ي��ة من‬ ‫ج��دي��د‪ ،‬وال �ت �ط �ل��ع ل �ب �ن��اء منتخب‬ ‫قوي"‪.‬‬ ‫وتابع "ا أري� ��د اس�ت�ح�ض��ار‬ ‫ال�خ��اف��ات وصفحة ام��اض��ي‪ .‬لقد‬ ‫ت��رك��ت ك��ل ش��يء خلفي‪ .‬أن��ا اليوم‬ ‫بعقلية ج��دي��دة وب� ��روح مختلفة‬ ‫تماما عن السابق"‪.‬‬

‫وطالب ت��اع��راب��ت ال�ج��ام�ع��ة‬ ‫املكية امغربية لكرة القدم تعين‬ ‫م � ��درب ك �ب �ي��ر م �ن �ت �خ��ب "اأس� � ��ود"‬ ‫ق��ائ��ا "ع �ل��ى ال �ج��ام �ع��ة أن ت�س��رع‬ ‫ب �ت �ع �ي��ن م� � � ��درب ك �ب �ي ��ر م �ن �ت �خ��ب‬ ‫اأس� � � ��ود‪ .‬ن �م �ل��ك اع� �ب ��ن ب �ج��ودة‬ ‫ع ��ال �ي ��ة ل �ك �ن �ن��ا ن �ح �ت ��اج ل � �ق� ��رارات‬ ‫صحيحة ف��ي بعض اأح�ي��ان كي‬ ‫تكتمل الصورة"‪.‬‬ ‫وخ�ت��م ت��اع��راب��ت "ل�ق��د سئمنا‬ ‫م � ��ن اأوض� � � � � ��اع ال� �ح ��ال� �ي ��ة داخ � ��ل‬ ‫امنتخب الوطني‪ .‬كثرة الخافات‬ ‫ا ت� �ف� �ي ��د ف � ��ي ش� � � ��يء‪ .‬ع �ل �ي �ن ��ا أن‬ ‫نتخلص من هذا الوضع سريعا‪.‬‬ ‫ب �ن �ع �ط �ي ��ة اع � � ��ب م � �ق � �ت� ��در‪ ،‬وه ��و‬ ‫أف�ض��ل م��داف��ع بالكالشيو وعليه‬ ‫أن ي �ح �ظ��ى ب ��ااح� �ت ��رام ال ��واج ��ب‪،‬‬ ‫وخ� ��رج� ��ة ق ��ائ ��د ح �ق �ي �ق��ي ل� ��م ي�ت��م‬ ‫إنصافه‪ ،‬وهنا نرتكب الكثير من‬ ‫اأخطاء حن نتجاهل اعبن لهم‬ ‫تأثير كبير على امجموعة"‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪123 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 26‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 26‬فبراير‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫جمعية سا وامغرب التطواني يقصان شريط اجولة التاسعة عشرة‬ ‫مباريات هذه الجولة ستجرى خال يومن ‪ º‬ثاث مباريات مؤجلة بسبب امشاركة القارية‬ ‫الرباط ‪ :‬مهدي محيب‬ ‫س � �ت � �ج� ��رى م � �ن� ��اف � �س� ��ات ال� �ج ��ول ��ة‬ ‫التاسعة عشرة من منافسات البطولة‬ ‫ااحترافية في يومن‪ ،‬حيث ستلعب‬ ‫م�ب��ارات��ان خ��ال ي��وم (السبت) امقبل‪،‬‬ ‫ع � �ل ��ى أن ت � �ج � ��رى ب � ��اق � ��ي ام � �ب� ��اري� ��ات‬ ‫ي ��وم (اأح � � ��د)‪ .‬وي �ق��ص ش��ري��ط ب�ل�ق��اء‬ ‫س �ي �س �ت �ض �ي��ف ف �ي �ه��ا ف ��ري ��ق ال �ك��وك��ب‬ ‫ام ��راك� �ش ��ي ن �ظ �ي��ره ح �س �ن �ي��ة أك ��ادي ��ر‪،‬‬ ‫وذل��ك اب�ت��داء م��ن الساعة الثالثة بعد‬ ‫ال��زوال‪ ،‬على أن تلعب امباراة الثانية‬ ‫ف��ي ال �س��اع��ة ال �س��اب �ع��ة م �س��اء‪ ،‬وال �ت��ي‬ ‫سيستقبل من خالها امتزعم امغرب‬ ‫التطواني فريق جمعية سا‪.‬‬ ‫أما مباريات (اأح��د)‪ ،‬فستنطلق‬ ‫في الساعة الثانية زواا بلقاء سيجمع‬ ‫نهضة بركان والنادي القنيطري على‬ ‫أرض� �ي ��ة م �ل �ع��ب وج � � ��دة‪ ،‬ف �ي �م��ا ي��رح��ل‬ ‫وداد ف��اس إل��ى مدينة آسفي مواجهة‬ ‫اأومبيك امحلي في مباراة ستنطلق‬ ‫في الساعة الثالثة بعد ال��زوال‪ ،‬ساعة‬ ‫بعد ذلك ستنطلق مباراة أخرى على‬ ‫أرض � �ي ��ة م �ل �ع��ب م� � ��واي ال �ح �س��ن ب��ن‬ ‫ال�ف�ت��ح ال��رب��اط��ي وال� � ��وداد ال��ري��اض��ي‪،‬‬ ‫على أن تختتم منافسات الجولة ‪19‬‬ ‫ب�ع��اص�م��ة ال �ف��وس �ف��اط ح�ي�ن�م��ا ي��واج��ه‬ ‫أومبيك خريبكة ضيفه الجيش املكي‬ ‫في الساعة السادسة والنصف مساء‪.‬‬ ‫ف�ب�ع��د ال� �ع ��ودة ب�ن�ت�ي�ج��ة ال �ت �ع��ادل‬ ‫ال �س �ل �ب��ي خ � ��ارج ال � ��دي � ��ار‪ ،‬ي �س �ع��ى ك��ل‬ ‫م��ن م�م�ث��ل ع��اص �م��ة ال�ن�خ�ي��ل ال�ك��وك��ب‬ ‫ام ��راك� �ش ��ي‪ ،‬وغ� ��زال� ��ة س � ��وس ح�س�ن�ي��ة‬ ‫أك��ادي��ر‪ ،‬إل��ى تحقيق نتيجة إيجابية‬ ‫حينما ي�ت��واج�ه��ان ف��ي م �ب��اراة تحمل‬ ‫في طياتها طابع التشويق والتنافس‬ ‫ع �ل��ى ال �ب �ق��اء ف ��ي ام � �ط� ��اردة ام �ب��اش��رة‬ ‫ل�ل�ف�ت��ح وام �غ��رب ال �ت �ط��وان��ي‪ .‬ف��أش�ب��ال‬ ‫ال��دم �ي �ع��ي‪ ،‬ام �س��ان��دون ب�ج�م�ه��وره��م‪،‬‬ ‫سيكونون على موعد مع خصم ا تقل‬ ‫ط�م��وح��ات��ه ع��ن ط�م��وح��ات�ه��م‪ ،‬م��ن أج��ل‬ ‫مواصلة حصد النتائج اإيجابية‪.‬‬ ‫ام �ب��اراة ال�ث��ان�ي��ة ل �ي��وم (ال�س�ب��ت)‪،‬‬ ‫وال � �ت� ��ي ي �ط �ل��ق ع �ل �ي �ه��ا اس � ��م م � �ب ��اراة‬ ‫ام �ت �ن��اق �ض��ات‪ ،‬س �ي��رح��ل م ��ن خ��ال�ه��ا‬ ‫الجمعية ال�س��اوي��ة ال ��ذي ي�ع��ان��ي في‬ ‫آخ ��ر ال �ت��رت �ي��ب ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن ف ��وزه‬ ‫اأخ� �ي ��ر ع �ل��ى ام � �غ ��رب ال� �ف ��اس ��ي‪ ،‬إل��ى‬ ‫الحمامة البيضاء مواجهة امتصدر‬

‫ف��ري��ق ام�غ��رب ال�ت�ط��وان��ي‪ ،‬ال��ذي يرغب‬ ‫في كسب النقاط كاملة‪ ،‬وهو امساند‬ ‫م��ن ط��رف ج�م�ه��وره‪ ،‬م��ن أج��ل توسيع‬ ‫ف� ��ارق ال �ن �ق��اط ب�ي�ن��ه وب ��ن م �ط��اردي��ه‪،‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ج�م�ع�ي��ة س ��ا ع �ل��ى ال ��رغ ��م من‬ ‫امهمة الصعبة إا أن مؤهات أشبال‬ ‫بنهاشم ستقف ندا للند أمام الفريق‬ ‫التطواني‪.‬‬ ‫ن �ه �ض��ة ب� ��رك� ��ان‪ ،‬وب� �ع ��د ت�ح�ق�ي�ق��ه‬ ‫لتعادل أمام الرجاء على ملعب وجدة‬ ‫خال الدورة اماضية‪ ،‬سيسعى جاهدا‬ ‫إل ��ى رب ��ح ال ��ره ��ان ف��ي ه ��ذه ام��واج �ه��ة‬ ‫التي تجمعه بالنادي القنيطري الذي‬ ‫ا ت �ف �ص �ل��ه س � ��وى ن �ق �ط��ة واح � � ��دة ع��ن‬ ‫مضيفه البركاني‪ ،‬فيوسف امريني‪،‬‬ ‫العارف بخبايا "الكاك"‪ ،‬طموحه كبير‬ ‫في اإطاحة بفارس سبو‪ ،‬لكن ممثلو‬ ‫ع��اص �م��ة ال � �غ ��رب ب� ��دوره� ��م ي�ن�ت��اب�ه��م‬ ‫الطموح نفسه‪ ،‬وذل��ك من أج��ل تسلق‬ ‫مراكز في الترتيب العام للبطولة‪.‬‬ ‫متصدر آخر الترتيب‪ ،‬وداد فاس‪،‬‬ ‫ال� ��ذي ا ي�ع�ي��ش أف �ض��ل ح ��اات ��ه على‬ ‫م�س�ت��وى ال �ن �ت��ائ��ج‪ ،‬ف��ي رح �ل��ة البحث‬ ‫عن ال��ذات في آسفي‪ .‬الفريق الفاسي‪،‬‬ ‫ون �ظ��را م��رت�ب�ت��ه ف��ي ت��رت�ي��ب ال�ب�ط��ول��ة‪،‬‬ ‫أصبح مطالبا أكثر من أي وقت مضى‬ ‫بتحقيق ال�ن�ت��ائ��ج اإي �ج��اب �ي��ة إن هو‬ ‫أراد ال �ب �ق��اء ف ��ي ق �س��م ال �ص �ف��وة‪ ،‬لكن‬ ‫ه��ذا امطمح ت�ص��ادف��ه عزيمة أومبيك‬ ‫آس�ف��ي ب�ق�ي��ادة م��درب��ه ي��وس��ف فرتوت‬ ‫ال��ذي يسعى إل��ى كتابة اس�م��ه بشكل‬ ‫ائ ��ق ع �ل��ى ام �س �ت��وى ال �ت��دري �ب��ي‪ .‬أم��ا‬ ‫ام �ب��اراة ال�ث��ال�ث��ة ل�ي��وم (اأح � ��د)‪ ،‬وتلك‬ ‫التي ستدور أط��واره��ا بملعب مواي‬ ‫ال �ح �س��ن‪ ،‬س �ت �ك��ون ق �م��ة ه� ��ذه ال � ��دورة‬ ‫بامتياز‪ ،‬حينما يستقبل فريق الفتح‬ ‫ال��رب��اط��ي ن �ظ �ي��ره ال� � ��وداد ال��ري��اض��ي‪،‬‬ ‫في مباراة مواصلة امطاردة‪ .‬على أن‬ ‫تختتم منافسات هذه الجولة بمباراة‬ ‫ال �ج �ي��ش ام �ل �ك��ي وأوم �ب �ي ��ك خ��ري�ب�ك��ة‪.‬‬ ‫ال�ع�س��اك��ر ال��ذي��ن ان�ت�ع�ش��وا ب��ان�ت�ص��ار‬ ‫م �ه��م ال �ج��ول��ة ام��اض �ي��ة س �ي��واج �ه��ون‬ ‫أوم �ب �ي��ك خ��ري �ب �ك��ة‪ ،‬ال �ج��ري��ح‪ ،‬ب�ق�ي��ادة‬ ‫مدربه الجديد‪.‬‬ ‫وي� � �ش � ��ار إل � � ��ى أن ه � � ��ذه ال� �ج ��ول ��ة‬ ‫ستجرى ناقصة م��ن ث��اث مباريات‪،‬‬ ‫نظرا للمشاركة القارية لكل من الرجاء‬ ‫الرياضي‪ ،‬وامغرب الفاسي‪ ،‬والدفاع‬ ‫الجديدي‪.‬‬

‫نصير ميموني مدافع امغرب التطواني في تدخل دفاعي أمام اعب الجمعية الساوية (تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫امغرب التطواني يطالب اجامعة بإلغاء عقوبة إيقاف اعبيه‬ ‫''برودرز‪ ''2‬تنظم دوري وطني لكرة القدم امصغرة‬ ‫تنظم شركة ''ب��رودرز‪ ''2‬دوري وطني في كرة القدم امصغرة‪ ،‬ابتداء من‬ ‫اأسبوع الحالي‪ ،‬واممتدة إلى أواسط شهر يونيو امقبل‪.‬‬ ‫هذا الدوري الذي يعد جامعا لعدد من الشركات الوطنية العامة والخاصة‪،‬‬ ‫والذي سيقام في دورته الثانية‪ ،‬ويعرف مشاركة أكثر من ‪ 90‬فريقا‪ ،‬من عدة‬ ‫م��دن مغربية‪ ،‬أب��رزه��ا‪ ،‬ال��دار البيضاء‪ ،‬وم��راك��ش‪ ،‬وال��رب��اط‪ ،‬وطنجة‪ ،‬حيث أن‬ ‫امدينة ااقتصادية وحدها‪ ،‬ستشارك بأكثر من ‪ 60‬فريقا‪.‬‬ ‫وحسب ما أكده مدير ال��دوري‪ ،‬عماد محاسن‪ ،‬فإن هذا ال��دوري سيأخذ‬ ‫صبغة عامية في دوراته القادمة‪ ،‬أن الهدف منه‪ ،‬هو إشعاع الرياضة‪ ،‬داخل‬ ‫ام��ؤس �س��ات وال �ش��رك��ات‪ ،‬ل�ك��ي ا تقتصر ف�ق��ط ع�ل��ى اإن �ت��اج‪ ،‬إي �ص��ال رس��ال��ة‬ ‫مفادها أن الرياضة‪ ،‬وخصوصا كرة القدم‪ ،‬قد يكون لها دور مهم في تقريب‬ ‫وجهات النظر أكثر من أي شيء آخر‪.‬‬ ‫وسيكون الدوري فرصة التقاء مئات اموظفن في إطار الرياضة‪ ،‬وكرة‬ ‫القدم‪ ،‬وسيعرف حضور شخصيات وازن��ة على الساحة الرياضية‪ ،‬في أبرز‬ ‫محطاته‪ ،‬خاصة في يومه الختامي‪ ،‬كما هو الشأن في اموسم اماضي‪ ،‬حيث‬ ‫ك��ان ع��دد م��ن اإع��ام�ي��ن‪ ،‬وال��ري��اض�ي��ن‪ ،‬وك��ذل��ك الفنانن‪ ،‬ق��د ح�ض��روا لقاءه‬ ‫النهائي‪.‬‬

‫النهضة البركانية يسترجع اعبيه أمام ''الكاك''‬ ‫تأكدت عودة أبرز اعبي فريق النهضة البركانية أمام فريق النادي‬ ‫ال�ق�ن�ي�ط��ري‪ ،‬وذل ��ك ف��ي إط ��ار ال�ج��ول��ة ال��راب�ع��ة م��ن م�ن��اف�س��ات م��رح�ل��ة إي��اب‬ ‫البطولة الوطنية ااحترافية لكرة القدم‪.‬‬ ‫ويتعلق اأم��ر ب�ع��ودة ك��ل م��ن أم��ن ال�ك��اس‪ ،‬وع�ب��د ال�ل��ه ال�ه��وا‪ ،‬وع��ادل‬ ‫ال�ح�س�ن��اوي‪ ،‬بعدما تغيبوا ع��ن م �ب��اراة ال��رج��اء ال��ري��اض��ي وال�ت��ي انتهت‬ ‫بالتعادل اإيجابي هدف في كل مرمى‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن مباراة نهضة بركان والنادي القنيطري يوم (اأحد)‬ ‫امقبل‪ ،‬ستنطلق اب�ت��داء م��ن الساعة الثانية بعد ال ��زوال‪ ،‬وستجرى على‬ ‫أرضية املعب الشرفي بمدينة وجدة‪.‬‬ ‫ويسعى أبناء يوسف امريني تحقيق نتيجة إيجابية في مباراتهم‬ ‫أمام القنيطري من أجل تحقيق الصحوة‪ ،‬واارتقاء في سبورة الترتيب‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن الفريق البركاني يحتل امركز السابع برصيد ‪23‬‬ ‫نقطة‪ ،‬في حن يحتل النادي القنيطري امركز التاسع برصيد ‪ 22‬نقطة‪.‬‬

‫أنصار ''الواف'' يساندون مشجعي امغرب الفاسي‬ ‫زار أن �ص��ار ف��ري��ق وداد ف ��اس‪ ،‬ج�ي��ران�ه��م م��ن ف�ص�ي��ل ''ال �ف �ط��ال''‬ ‫الذين تعرضوا اعتداء من طرف بعض أنصار فريق الجيش املكي‬ ‫(ال�س�ب��ت) ام��اض��ي‪ ،‬عقب اشتباكات ف��ي الطريق السيار ال��راب��ط بن‬ ‫مكناس وفاس‪.‬‬ ‫وق� ��رر ف�ص�ي��ل ''ب �ي��ان �ك��و ن �ي ��رو'' زي � ��ارة ع �ب��د اإل� ��ه ش �ه �ي��د‪ ،‬أب��رز‬ ‫مشجعي ''ام��اص''‪ ،‬والذي تعرض إصابات خطيرة‪ ،‬وذلك من أجل‬ ‫تأكيد تضامنها ومساندتها‪ ،‬والتنديد باأعمال الوحشية التي كان‬ ‫أبطالها بعض أنصار فريق الجيش املكي‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن شهيد أجرى عملية جراحية على مستوى يده‬ ‫وفخده أول أمس (ااثنن)‪.‬‬ ‫وغ��ادر غرفة العمليات في نفس اليوم بعد نجاح العملية التي‬ ‫خ�ض��ع ل�ه��ا‪ .‬وع �ب��رت ال�ع��دي��د م��ن ال�ف�ص��ائ��ل التشجيعية تضامنها‬ ‫م��ع أن�ص��ار "ام ��اص"‪ ،‬ون ��ددوا عبر بيانات ف��ي الصفحات الرسمية‬ ‫للفصائل ع��ن ش�ج��ب ورف ��ض ه��ذه ال�س�ل��وك�ي��ات ال�ب�ع�ي��دة ع��ن ال��روح‬ ‫الرياضية‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫ط � � ��ال � � �ب � � ��ت إدارة ف � ��ري � ��ق‬ ‫ام�غ��رب ال�ت�ط��وان��ي ل�ك��رة ال�ق��دم‪،‬‬ ‫بضرورة إلغاء عقوبة اإيقاف‬ ‫التي قد تطال الاعبن مهدي‬ ‫خاطي وفؤاد بابا عا نتيجة‬ ‫ت �ل �ق �ي �ه �م��ا ل �ل �ب �ط��اق��ة ال �ح �م��راء‪،‬‬ ‫خ ��ال ام �ب ��اراة ال �ت��ي ج ��رت بن‬ ‫فريق امغرب التطواني ووداد‬ ‫ف ��اس‪ ،‬ض �م��ن ال �ج��ول��ة ال�ث��ام�ن��ة‬ ‫ع�ش��رة م��ن م�ن��اف�س��ات البطولة‬ ‫الوطنية ااح�ت��راف�ي��ة‪ ،‬بامركب‬ ‫الرياضي بفاس‪.‬‬ ‫وأعلن الفريق على موقعه‬ ‫ال��رس�م��ي أن��ه ب�ع��ث رس��ال��ة إل��ى‬ ‫م� �س ��ؤول ��ي ال� �ج ��ام� �ع ��ة ام �ل �ك �ي��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ل �ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬ي��وض��ح‬ ‫ف� � �ي� � �ه � ��ا أن م� � � �ه � � ��دي خ� ��اط� ��ي‬ ‫اع � �ت� ��رض ط� ��ري� ��ق ال� � �ك � ��رة‪ ،‬وأن‬ ‫ال�ل�ق�ط��ات وال �ص��ور ت��ؤك��د ع��دم‬ ‫ص �ح��ة ق� ��رار ح �ك��م ام� �ب ��اراة ف��ي‬ ‫منح البطاقة الحمراء لاعب‪،‬‬ ‫كما أن الحارس فؤاد بابا عا‬

‫ااحاد اإسامي الوجدي مثل امغرب في البطولة العربية لكرة اليد‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ق� � ��ال ن ��وف ��ل ق � ��ري � ��ش‪ ،‬رئ � �ي ��س ف��ري��ق‬ ‫اات �ح ��اد اإس ��ام��ي ال��وج ��دي ل �ك��رة ال�ي��د‪،‬‬ ‫إن ال �ه��دف ال ��ذي وض�ع��ه خ��ال منافسات‬ ‫البطولة العربية لأندية لكرة اليد التي‬ ‫تستضيفها مدينة امهدية التونسية من‬ ‫‪ 19‬إلى ‪ 29‬مارس امقبل‪ ،‬هو بلوغ مرحلة‬ ‫نصف النهاية‪.‬‬ ‫وق � ��ال رئ �ي��س ال �ف��ري��ق‪ ،‬ف ��ي ت�ص��ري��ح‬ ‫ل ��وك ��ال ��ة ام � �غ � ��رب ال� �ع ��رب ��ي ل� ��أن � �ب� ��اء‪ ،‬إن‬ ‫ال� �ف ��رق ام �ش��ارك��ة ف ��ي ه ��ذه ال � � ��دورة تملك‬ ‫الحظوظ نفسها‪ ،‬خاصة منها الجزائرية‬ ‫والتونسية التي تشارك كل منها بثاثة‬

‫فاز محمد رضا العربي‪ ،‬من نادي أتليتيك الرباط‪ ،‬بلقب امحطة‬ ‫اأخيرة للبطولة الوطنية للعدو الريفي (‪ ،)2014 - 2013‬التي نظمت‬ ‫بوجدة‪ ،‬على مطاف ‪ 2000‬متر‪ ،‬بمشاركة حوالي ‪ 1048‬عداء وعداءة‬ ‫يمثلون ‪ 79‬ناديا‪.‬‬ ‫وقطع محمد رضا العربي (فئة الكبار) مسافة هذا السباق (‪12‬‬ ‫ألف متر)‪ ،‬الذي نظمته العصبة الشرقية ألعاب القوى تحت إشراف‬ ‫الجامعة املكية امغربية أل�ع��اب ال�ق��وى‪ ،‬ف��ي ‪ 36‬دقيقة و‪ 46‬ثانية‪،‬‬ ‫متقدما على كل من هشام باني من ن��ادي اتحاد الفتح الرياضي‪،‬‬ ‫ومراد معروفيت من نادي اتحاد الزموري للخميسات‪ ،‬اللذين قطعا‬ ‫على التوالي مسافة السباق ف��ي ‪ 36‬دقيقة و‪ 51‬ثانية‪ ،‬و‪ 36‬دقيقة‬ ‫و‪ 55‬ثانية‪.‬‬

‫ف��رق من اأج��ود على الصعيدين العربي‬ ‫واإفريقي‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف "ن� �ح ��ن م �ط��ال �ب��ون ب �ب �ل��وغ‬ ‫أع �ل��ى مستوياتنا خ��ال ه ��ذه ال�ت�ظ��اه��رة‬ ‫ال��ري��اض�ي��ة ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬وال� �خ ��روج بنتيجة‬ ‫إيجابية في اللقاء اأول تعزز حظوظنا‬ ‫ف��ي ب�ل��وغ ال ��دور ال�ث��ان��ي‪ ،‬وذل ��ك م��ن خ��ال‬ ‫ت �ف��ادي ال �ه��زي �م��ة‪ ،‬وال �ع �م��ل ع�ل��ى تسجيل‬ ‫أكبر عدد من اأهداف للرفع من معنويات‬ ‫الاعبن‪ ،‬ولتسهيل مأموريتنا في باقي‬ ‫امباريات"‪.‬‬ ‫وش � ��دد ق ��ري ��ش ع �ل��ى اأه �م �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫ي �ك �ت �س �ي �ه��ا ال � �ف� ��وز ف� ��ي ام� � �ب � ��اراة اأول� � ��ى‪،‬‬ ‫م�ض�ي�ف��ا أن "ال�ت�ج�م��ع اإع� � ��دادي ي�م��ر في‬

‫أح�س��ن ال �ظ��روف‪ ،‬وأن ال��اع�ب��ات تتمتعن‬ ‫ب�م�ع�ن��وي��ات ع��ال�ي��ة ج ��دا‪ ،‬وس�ن�ت��وج��ه إل��ى‬ ‫ت��ون��س م ��ن أج ��ل ام �ن��اف �س��ة ع �ل��ى ام��رات��ب‬ ‫اأولى‪ ،‬وليس من أجل امشاركة فقط"‪.‬‬ ‫وأك � ��د أن ال �ف��ري��ق ال ��وج ��دي يستعد‬ ‫للمباراة اأولى "بكثير من الحزم والتركيز‬ ‫لكوننا نعلم أن امهمة التي تنتظرنا لن‬ ‫تكون سهلة أمام أندية جزائرية وتونسية‬ ‫توجد في أوج عطاءاتها‪ ،‬وتبقى بالتأكيد‬ ‫قادرة على أن تخلق لنا بعض امتاعب"‪.‬‬ ‫وأشار قريش إلى أن ااتحاد العربي‬ ‫لكرة اليد منح فريق اتحاد وج��دة شرف‬ ‫تنظيم ال ��دورة ال��راب�ع��ة للبطولة العربية‬ ‫ل��أن��دي��ة ل�ف�ئ��ة اإن � ��اث ف ��ي ش �ه��ر أك�ت��وب��ر‬

‫يونس بنو مرزوق مع منتخب فرنسا‬ ‫أقل من ‪ 18‬سنة‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫محمد رضا العربي يفوز باحطة اأخيرة‬

‫ب� � � ��دوره ا ي �س �ت �ح��ق ال �ب �ط��اق��ة‬ ‫ال� � �ح� � �م � ��راء‪ ،‬ع � �ل� ��ى اع � �ت � �ب� ��ار أن‬ ‫ال��اع��ب ام ��ذك ��ور ع �ب��ر ب�ط��ري�ق��ة‬ ‫م�ش��روع��ة ع��ن ف��رح�ت��ه ب��ال�ه��دف‬ ‫ال� �ث ��ان ��ي ل �ل �م �غ��رب ال �ت �ط��وان��ي‪،‬‬ ‫وال � � ��ذي ج � ��اء ف� ��ي ال� ��وق� ��ت ب ��دل‬ ‫الضائع‪.‬‬ ‫وال �ت �م �س ��ت إدارة ال �ف��ري��ق‬ ‫ال � � �ت � � �ط� � ��وان� � ��ي ف � � ��ي رس� ��ال � �ت � �ه� ��ا‬ ‫م� �س ��ؤول ��ي ال� �ج ��ام� �ع ��ة ام �ل �ك �ي��ة‬ ‫امغربية لكرة القدم‪ ،‬بضرورة‬ ‫ال � �ن � �ظ� ��ر ف� � ��ي اأم� � � � � ��ر‪ ،‬وإل� � �غ � ��اء‬ ‫ال � �ع � �ق� ��وب� ��ة ال� � �ت � ��ي ق� � ��د ت� �ت ��رت ��ب‬ ‫ع�ن�ه��ا ل�ك��ون�ه��ا غ�ي��ر مستحقة‪،‬‬ ‫وأن ال��اع�ب��ن ل��م ي��رت�ك�ب��ا خطأ‬ ‫يستوجب الطرد‪.‬‬ ‫وك � � ��ان رد ف� �ع ��ل م �س��ؤول��ي‬ ‫ف� � ��ري� � ��ق ام� � � �غ � � ��رب ال � �ت � �ط� ��وان� ��ي‬ ‫س ��ري� �ع ��ا‪ ،‬إذ اس �ت �ن �ك��ر ام �ك �ت��ب‬ ‫ام �س �ي��ر ل �ل �ف��ري��ق ال� �ط ��رد ال ��ذي‬ ‫ت� � �ع � ��رض ل� � ��ه ك� � ��ل م� � ��ن ام � �ه� ��دي‬ ‫عا في امباراة‬ ‫خاطي وف��ؤاد ا‬ ‫اأخ �ي��رة أم ��ام ال� ��وداد ال�ف��اس��ي‬ ‫ع��ن الجولة الثامنة عشرة من‬

‫م �ن��اف �س��ات ال �ب �ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ااح�ت��راف�ي��ة‪ ،‬واع�ت�ب��ر مسؤولو‬ ‫الفريق التطواني أن الاعبن‬ ‫ااث � �ن ��ن ا ي �س �ت �ح �ق��ان ال �ط��رد‬ ‫ال� � � ��ذي ت� �ع ��رض ��ا ل � ��ه م � ��ن ط ��رف‬ ‫الحكم الجعفري‪.‬‬ ‫م� �ش� �ي ��ري ��ن إل � ��ى أن ال �ح �ك��م‬ ‫ال�ج�ع�ف��ري ل��م ي�ك��ن ص��ائ�ب��ا في‬ ‫ح ��ال ��ة ط � ��رد ال� �خ ��اط ��ي وع � � ا�ا‪،‬‬ ‫وه � ��و م ��ا ج �ع ��ل إدارة ام �غ ��رب‬ ‫التطواني تطالب بإلغاء ق��رار‬ ‫اإي � � �ق� � ��اف‪ ،‬ل� �ي� �ك ��ون ال ��اع� �ب ��ان‬ ‫ح ��اض ��ران ف ��ي ام� �ب ��اراة ام�ق�ب�ل��ة‬ ‫أمام فريق جمعية سا‪.‬‬ ‫ت � �ج� ��در اإش� � � � � ��ارة‪ ،‬إل� � ��ى أن‬ ‫ال�ح�ك��م ال�ج�ع�ف��ري ك��ان ق��د أث��ار‬ ‫جدا كبيرا بعد أن طرد خمسة‬ ‫اع � �ب� ��ن ف � ��ي م � � �ب� � ��اراة ال � � � ��وداد‬ ‫ال �ف��اس��ي وام� �غ ��رب ال �ت �ط��وان��ي‪،‬‬ ‫ث ��اث ��ة م ��ن ام� �غ ��رب ال �ت �ط��وان��ي‬ ‫وه��م محمد أب��ره��ون‪ ،‬وامهدي‬ ‫خ ��اط ��ي‪ ،‬وف � ��ؤاد ع� ��ا‪ ،‬واث �ن��ن‬ ‫من الوداد الفاسي وهما رضا‬ ‫غزوفي‪ ،‬ومحمد بركات‪.‬‬

‫ق � ��رر ي ��ون ��س ب �ن��و م� � ��رزوق‪،‬‬ ‫م� � �ه � ��اج � ��م ف� � ��ري� � ��ق ي� ��وف � �ن � �ت� ��وس‬ ‫اإيطالي لكرة القدم‪ ،‬الذي سبق‬ ‫وأن داف � ��ع ع ��ن أل � ��وان ام�ن�ت�خ��ب‬ ‫الوطني للناشئن في كأس أمم‬ ‫إفريقيا وك��أس العالم اأخيرة‬ ‫ب��اإم��ارات‪ ،‬ع��دم حمل القميص‬ ‫الوطني مفضا تمثيل منتخب‬ ‫ف � ��رن � �س � ��ا‪ ،‬واع� � �ت� � �ب � ��ره ب� ��ال � �ق� ��رار‬ ‫امناسب مستقبله ااحترافي‪.‬‬ ‫واس� � �ت � ��دع � ��ي ب � �ن� ��و م � � ��رزوق‬ ‫ل�ل�ع��ب ل �ف��ائ��دة م�ن�ت�خ��ب ف��رن�س��ا‬ ‫أق��ل من ‪ 18‬سنة ال��ذي سيلعب‬ ‫م�ب��اراة ودي��ة ضد شبان امانيا‬ ‫يوم الخامس من مارس امقبل‪.‬‬

‫وق � � � ��ال ب � �ن� ��و م � � � � ��رزوق ع �ل��ى‬ ‫ح ��ائ� �ط ��ه ف� ��ي م ��وق ��ع ال� �ت ��واص ��ل‬ ‫ااج � � �ت � � �م� � ��اع� � ��ي "ف � � �ي� � ��س ب � � ��وك"‬ ‫إن � ��ه اخ � �ت ��ار ال �ل �ع��ب ل�ل�م�ن�ت�خ��ب‬ ‫ال�ف��رن�س��ي ب�ع��د ت�ف�ك�ي��ر مضني‪،‬‬ ‫م � � �ش � � �ي� � ��را إل� � � � � ��ى أن ال � �ب � �ع� ��ض‬ ‫سينتقد قراره‪ ،‬والبعض اآخر‬ ‫سيتفهمه‪.‬‬ ‫وك� � ��ان ب �ن��و م� � � ��رزوق‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫ي �ل �ع��ب ح��ال �ي��ا ل �ل �ف��ري��ق ال �ث��ان��ي‬ ‫ل� �ن ��ادي ي��وف��ون �ت �ي��س اإي �ط��ال��ي‬ ‫ق��د ل�ع��ب م��ع ام�ن�ت�خ��ب ال��وط�ن��ي‬ ‫ف � ��ي ك � � ��أس إف ��ري� �ق� �ي ��ا أق � � ��ل م��ن‬ ‫‪17‬س �ن��ة ال �ت��ي ن�ظ�م��ت ب��ام�غ��رب‪،‬‬ ‫ومثل امنتخب الوطني للفتيان‬ ‫ف ��ي ب �ط��ول��ة ك ��أس ال �ع��ال��م ال�ت��ي‬ ‫أقيمت بدولة اإم��ارات العربية‬

‫امتحدة‪.‬‬ ‫وح � �س� ��ب ق� ��وان� ��ن اات � �ح ��اد‬ ‫الدولي لكرة القدم‪ ،‬فمن حق أي‬ ‫اعب مزدوج الجنسية أن يغير‬ ‫اخ�ت�ي��اره اأول م ��ادام ل��م يلعب‬ ‫للمنتخب اأول‪.‬‬ ‫ت � �ج� ��در اإش � � � � � ��ارة‪ ،‬إل � � ��ى أن‬ ‫ال� ��اع� ��ب ب� �ن ��و م� � � ��رزوق ك � ��ان ل��ه‬ ‫ال � �ف � �ض ��ل ف � ��ي ت� ��أه� ��ل ام �ن �ت �خ��ب‬ ‫ام �غ��رب��ي أق ��ل م��ن ‪ 17‬س�ن��ة إل��ى‬ ‫ال� � � ��دور ال� �ث ��ان ��ي م� ��ن م ��ون ��دي ��ال‬ ‫اإم��ارات العام ام��اض��ي‪ ،‬بفضل‬ ‫أهدافه الحاسمة‪ ،‬وقدرته على‬ ‫اختراق دفاعات الخصوم‪ ،‬وهو‬ ‫ما جعل اللجنة امنظمة تعتبره‬ ‫واح� ��دا م��ن اك �ت �ش��اف��ات ال� ��دورة‪،‬‬ ‫وموهبة صاعدة‪.‬‬

‫امقبل‪.‬‬ ‫وي� �ش ��ارك ف��ري��ق اات� �ح ��اد اإس��ام��ي‬ ‫الوجدي لكرة اليد لفئة اإناث في البطولة‬ ‫العربية لأندية التي ستقام عملية سحب‬ ‫قرعتها يوم ‪ 26‬فبراير الحالي بالقاهرة‪،‬‬ ‫على ه��ام��ش أش�غ��ال الجمعية العمومية‬ ‫لاتحاد العربي‪.‬‬ ‫وستعرف البطولة العربية مشاركة‬ ‫‪ 25‬ف��ري�ق��ا‪ ،‬منها ‪ 16‬ف��ي ف�ئ��ة ال��ذك��ور‪ ،‬و‪9‬‬ ‫أندية في فئة اإن��اث‪ ،‬يمثلون ‪ 11‬بلدا من‬ ‫بينها امغرب الذي سيكون ممثا بفريق‬ ‫اتحاد وجدة لإناث‪.‬‬ ‫وسيشارك في مسابقة الذكور كل من‬ ‫أندية شلغوم العيد وعن توتة (الجزائر)‪،‬‬

‫والخليج وال��وح��دة (ال�س�ع��ودي��ة)‪ ،‬وأهلي‬ ‫س� ��داب (ع� �م ��ان)‪ ،‬وال �ص ��اح وال�ن�ص�ي��رات‬ ‫(فلسطن)‪ ،‬والقادسية والقرين (الكويت)‪،‬‬ ‫وال �ج �ي��ش وال �ش��رط��ة (ال � �ع� ��راق)‪ ،‬وات �ح��اد‬ ‫ط��راب �ل��س وب �ن �غ��ازي ال �ج��دي��دة (ل �ي �ب �ي��ا)‪،‬‬ ‫وسبورتينغ (مصر)‪ ،‬ونسر طبلبة ومكارم‬ ‫امهدية‪ ،‬مستضيف الدورة‪( ،‬تونس)‪.‬‬ ‫أم � ��ا م �س��اب �ق��ة ف �ئ��ة اإن � � ��اث ف�س�ت�ق��ام‬ ‫ب �م �ش��ارك��ة ك��ل م��ن اأب� �ي ��ار‪ ،‬وق�س�ن�ط�ي�ن��ة‪،‬‬ ‫وام �ج �م��ع ال �ن �ف �ط��ي‪( ،‬ال � �ج� ��زائ� ��ر)‪ ،‬وال �س��د‬ ‫(ق�ط��ر)‪ ،‬والقلعة (ال �ع��راق)‪ ،‬وات�ح��اد وجدة‬ ‫(ام � � �غ � � ��رب)‪ ،‬وج �م �ع �ي��ة م� �ق ��ري ��ن‪ ،‬وال � �ن ��ور‬ ‫ال��ري��اض��ي ب��اري��ان��ة‪ ،‬والجمعية النسائية‬ ‫بامهدية‪( ،‬تونس) ‪.‬‬

‫أبلواش يفوز باحطة السادسة للحاق امسيرة‬ ‫الرباط‪:‬خاص‬ ‫فاز الدراج سعيد أبلواش بامحطة‬ ‫السادسة واأخيرة من امرحلة اأولى‬ ‫للحاق امسيرة الخضراء الدولي الرابع‬ ‫ل�س�ب��اق ال ��دراج ��ات لفئة ال�ك�ب��ار‪ ،‬التي‬ ‫رب�ط��ت أم��س (ال �ث��اث��اء) ب��ن مدينتي‬ ‫طانطان والسمارة عبر أبطيح‪ ،‬على‬ ‫مسافة ‪ 150‬كيلومترا‪.‬‬ ‫وق� �ط ��ع أب � �ل� ��واش م �س��اف��ة س �ب��اق‬ ‫أم ��س‪ ،‬ال ��ذي ع��رف م�ش��ارك��ة منتخبي‬ ‫م��وري �ت��ان �ي��ا ول�ي�ب�ي��ا ك��ل واح� ��د بستة‬ ‫دراج ��ن‪ ،‬ف��ي زم��ن ق��دره ساعتن و‪30‬‬ ‫دق �ي �ق��ة‪ ،‬م �ت �ق��دم��ا ع �ل��ى ص� ��اح ال��دي��ن‬ ‫م��ران��ي وإس�م��اع�ي��ل ل�ع�ي��ون بالسرعة‬ ‫النهائية‪.‬‬ ‫وستتواصل بعد غد (الخميس)‬ ‫م�ن��اف�س��ات ام��رح�ل��ة ال�ث��ان�ي��ة ال��دول�ي��ة‪،‬‬ ‫ال� �ت ��ي س �ي �ق �ط��ع خ��ال �ه��ا ام� �ش ��ارك ��ون‬ ‫مسافة ‪ 480‬كيلومترا‪ ،‬وذل��ك انطاقا‬ ‫من مدينة العيون في اتجاه طرفاية‬ ‫(‪ 100‬ك �ي �ل��وم �ت��ر)‪ ،‬وس �ب ��اق ف ��ي م ��دار‬

‫م� �غ� �ل ��ق ال� � �ع� � �ي � ��ون ‪ -‬ام� � ��رس� � ��ى (‪120‬‬ ‫كيلومترا)‪ ،‬ثم العيون بوجدور (‪160‬‬ ‫كيلومترا)‪ ،‬على أن يسدل الستار على‬ ‫هذه التظاهرة بتنظيم سباق بحلبة‬ ‫مغلقة بمدينة الداخلة على مسافة ‪80‬‬ ‫كيلومترا‪.‬‬ ‫ولإشارة‪ ،‬فإن هذه ال��دورة‪ ،‬التي‬ ‫تعرف مشاركة متسابقن م��ن الفرق‬ ‫الوطنية ودراج��ن من عدد من الدول‬ ‫اأوربية واإفريقية والعربية‪ ،‬تنظم‬ ‫ع �ل��ى م��رح �ل �ت��ن اأول� � � ��ى م� ��ن م��دي �ن��ة‬ ‫إن ��زك ��ان ف��ي ات �ج��اه ال �س �م��ارة خ��اص��ة‬ ‫ب ��اأن ��دي ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‪ ،‬وال� �ث ��ان� �ي ��ة م��ن‬ ‫العيون في اتجاه الداخلة وهي دولية‪.‬‬ ‫وقطع امتسابقون خ��ال امرحلة‬ ‫اأول ��ى‪ ،‬التي انطلقت ي��وم (الجمعة)‬ ‫اماضي‪ ،‬مسافة ‪ 615‬كيلومترا انطاقا‬ ‫م��ن م��دي�ن��ة إن ��زك ��ان‪ ،‬م� ��رورا ع�ب��ر م��دن‬ ‫تزنيت‪ ،‬وسيدي إفني‪ ،‬وكلميم‪ ،‬وآسا‬ ‫ال� ��زاك‪ ،‬وط��ان �ط��ان‪ ،‬وال �س �م��ارة‪ ،‬وال�ت��ي‬ ‫اخ�ت�ت�م��ت ب�ه��ا ه ��ذه ام��رح �ل��ة بتتويج‬ ‫الفائزين على الصعيد الوطني‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪123 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 26‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 26‬فبراير‪2014‬‬

‫مورينيو‪ :‬سنستقبل دروغبا بحفاوة قبل امباراة ولكننا لسنا أصدقاء في املعب‬ ‫نجم فريق غالطة سراي ا يمانع بالرجوع لتشلسي ‪ º‬أمسية كروية يسعى من خاها ''البلوز'' لتقديم اأفضل‬ ‫س � �ي� ��دخ� ��ل دي � ��دي� � �ي � ��ه دروغ � � �ب� � ��ا‪،‬‬ ‫م�ه��اج��م غ�ل�ط��ة س ��راي ال �ت��رك��ي‪ ،‬ل�ق��اء‬ ‫ناديه السابق تشلسي مساء‪ ،‬اليوم‬ ‫(اأرب� �ع ��اء)‪ ،‬وه��و ي�ح�م��ل ال�ك�ث�ي��ر من‬ ‫الذكريات وامشاعر‪ ،‬لكن البرتغالي‬ ‫ج ��وزي ��ه م ��وري �ن �ي ��و‪ ،‬م � ��درب ال �ف��ري��ق‬ ‫اإنجليزي‪ ،‬يعلم مدى خطورة اعب‬ ‫ساحل العاج في جولة الذهاب بدور‬ ‫الستة عشر ف��ي دوري أب�ط��ال أورب��ا‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وس�ت�ك��ون ه��ذه أول م��رة يجتمع‬ ‫فيها دروغ�ب��ا م��ع تشلسي ف��ي أرض‬ ‫ام�ل�ع��ب م�ن��ذ أن ن�ف��ذ رك �ل��ة ال�ت��رج�ي��ح‬ ‫ال�ح��اس�م��ة ال �ت��ي ق ��ادت ال�ف��ري��ق للقب‬ ‫دوري اأبطال عام ‪.2012‬‬ ‫ف��ي ح��ن أن دروغ �ب��ا ه��و ه��داف‬ ‫تشلسي في أوروبا برصيد ‪ 34‬هدفا‬ ‫ف ��ي ‪ 69‬م� �ب ��اراة‪ ،‬ك �م��ا ذك� ��رت ت�ق��اري��ر‬ ‫أن� ��ه ق ��د ي �ع ��ود إل� ��ى ال �ف��ري��ق ك �م��درب‬ ‫للمهاجمن‪.‬‬ ‫وإضافة إلى الهدف الذي سجله‬ ‫أم ��ام ب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ اأم��ان��ي أث�ن��اء‬ ‫ال ��وق ��ت اأص� �ل ��ي ف ��ي ن �ه��ائ��ي ‪،2012‬‬ ‫ورك � �ل � ��ة ال� �ت ��رج� �ي ��ح ال� �ح ��اس� �م ��ة‪ ،‬ه��ز‬ ‫دروغبا الشباك تسع مرات في تسع‬ ‫مباريات نهائية في أوربا‪.‬‬ ‫وق � � ��ال م ��وري� �ن� �ي ��و‪ ،‬ال � � ��ذي ت��ول��ى‬ ‫ت��دري��ب دروغ �ب��ا ف��ي أول ف�ت��رة ل��ه مع‬ ‫ت�ش�ل�س��ي‪ ،‬للصحافين "ه ��ذا شعور‬ ‫غريب‪ ،‬لكن مثلما نعرفه جيدا فإننا‬ ‫ن �ع �ل��م أن �ن��ا ل �س �ن��ا ب��أص��دق��ائ��ه خ��ال‬ ‫امباراة‪".‬‬ ‫وأض � � � ��اف "ق � �ب� ��ل ام � � �ب� � ��اراة ن �ح��ن‬ ‫أص � ��دق � ��اء ب � �ش � ��دة‪ ،‬ون � �ك� ��ن اح� �ت ��رام ��ا‬ ‫أسطورة‪ .‬ونفس الحال بعد امباراة‪.‬‬ ‫ل �ك��ن أث� �ن ��اء ام � �ب� ��اراة أم��ام �ن��ا م�ه�م��ة‪.‬‬ ‫إن ��ه ي��ري��د ال�ت�س�ج�ي��ل وال� �ف ��وز مثلما‬ ‫ه ��ي ط �ب �ي �ع �ت��ه‪ .‬أع �ت �ق��د أن ام��واج �ه��ة‬ ‫ستستمر حتى النهاية‪".‬‬ ‫وت��اب��ع "إن ��ه ي�س�ت�ح��ق اس�ت�ق�ب��اا‬ ‫ه �ن ��ا‪ ،‬رب �م ��ا أف �ض ��ل م ��ن اس �ت �ق �ب��ال��ي‪،‬‬ ‫أن ��ه ي�س�ت�ح��ق أك �ث��ر م �ن��ي‪ .‬بالنسبة‬ ‫ل� ��دروغ � �ب� ��ا ف� ��إن� ��ه ي� �ج ��ب أن ي �ح �ظ��ى‬ ‫بضعفن أو ثاث أضعاف ااستقبال‬ ‫الذي تلقيته‪".‬‬ ‫وانضم دروغبا إلى تشلسي في‬ ‫‪ ،2004‬خال أول موسم مورينيو مع‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق‪ ،‬وظ� ��ل م �ه��اج��م س��اح��ل‬ ‫ال�ع��اج ف��ي ال�ن��ادي بعد رحيل‬ ‫امدرب البرتغالي في ‪.2007‬‬ ‫ورحل دروغبا بعد أيام‬ ‫قليلة م��ن تتويج تشلسي‬ ‫بلقب دوري اأب�ط��ال قائا‬

‫إن��ه حقق كل ش��يء أراده مع الفريق‪.‬‬ ‫ث��م أم�ض��ى بضعة أش�ه��ر ف��ي الصن‬ ‫قبل أن يذهب إلى تركيا‪.‬‬ ‫وسبق مورينيو‪ ،‬ال��ذي ع��اد إلى‬ ‫تشلسي قبل ب��داي��ة ام��وس��م الحالي‪،‬‬ ‫ال� �ل� �ع ��ب أم � � � ��ام دروغ � � �ب� � ��ا ف � ��ي دوري‬ ‫اأبطال‪.‬‬ ‫وك � � � � � � � � ��ان م� � � ��وري � � � �ن � � � �ي� � � ��و ي � � �ق� � ��ود‬ ‫انترناسيونالي اإيطالي قبل أرب��ع‬ ‫س �ن��وات ع�ن��دم��ا ت�ق��اب��ل م��ع تشلسي‬ ‫ودروغ�ب��ا‪ ،‬ثم ق��اد فريق ري��ال مدريد‬ ‫اإس�ب��ان��ي ف��ي مواجهة غلطة س��راي‬ ‫ال �ع ��ام ام ��اض ��ي‪ ،‬وف ��ي ام ��رت ��ن ت�ف��وق‬ ‫ام � � ��درب ال �ب��رت �غ��ال��ي ع �ل��ى م�ه��اج�م��ه‬ ‫السابق‪.‬‬ ‫وا ي �ش �ع��ر اإي� �ط ��ال ��ي روب ��رت ��و‬ ‫م ��ان �ش �ي �ن ��ي‪ ،‬م � � ��درب غ �ل �ط��ة س � ��راي‪،‬‬ ‫بتفاؤل كبير تجاه فرص فريقه‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال م ��ان� �ش� �ي� �ن ��ي‪ ،‬ال � � � ��ذي ق ��اد‬ ‫مانشستر سيتي اإنجليزي أربعة‬ ‫م ��واس ��م ق �ب��ل أن ي �ت��ول��ى م �س��ؤول �ي��ة‬ ‫غ�ل�ط��ة س ��راي ف��ي سبتمبر ام��اض��ي‪،‬‬ ‫"أعرف تشلسي جيدا‪ .‬ستكون مباراة‬ ‫صعبة جدا بالنسبة لنا أن تشلسي‬ ‫اع �ت ��اد ع �ل��ى خ ��وض ه ��ذه ام �ب��اري��ات‬ ‫الهامة‪ ،‬لكن نريد تقديم مباراة جيدة‬ ‫إذا أمكن‪".‬‬ ‫وأض ��اف "ت �ط��ور ام�ن��اف��س كثيرا‬ ‫ف � ��ي آخ � � ��ر ش � �ه� ��ري� ��ن‪ .‬ت ��أه� �ل� �ن ��ا ع �ب��ر‬ ‫مجموعة صعبة ضمت ري��ال مدريد‬ ‫وي ��وف� �ن� �ت ��وس‪ ،‬وأع �ت �ق ��د أن� �ه ��ا ك��ان��ت‬ ‫معجزة‪".‬‬ ‫وتابع "اآن نحن هنا‪ ،‬وا أعلم‬ ‫إذا ك �ن��ا ن�س�ت�ط�ي��ع ت�ح�ق�ي��ق م�ع�ج��زة‬ ‫أخ ��رى‪ ،‬لكن ن��ري��د ام�ح��اول��ة‪ .‬ف��ي كرة‬ ‫القدم ا يوجد مستحيل‪".‬‬ ‫وإض��اف��ة إل��ى دروغ�ب��ا‪ ،‬سيعتمد‬ ‫غلطة س��راي على الهولندي ويسلي‬ ‫س� �ن ��اي ��در‪ ،‬اع � ��ب آن �ت��رن��اس �ي��ون��ال��ي‬ ‫السابق‪ ،‬وسيلجوك إينان الذي أحرز‬ ‫ه��دف��ا م��ن رك�ل��ة ج ��زاء ل�ي�ق��ود الفريق‬ ‫ل�ل�ف��وز ‪1-‬ص �ف��ر ع�ل��ى غ��ري�م��ه ام�ح�ل��ي‬ ‫بشيكطاش‪ ،‬يوم (السبت) اماضي‪.‬‬ ‫وي� ��أم� ��ل م ��وري� �ن� �ي ��و ف� ��ي ت �ع��اف��ي‬ ‫ديفيد لويس‪ ،‬مدافع البرازيل‪ ،‬وجون‬ ‫أوب��ي ميكيل‪ ،‬اع��ب وس��ط نيجيريا‪،‬‬ ‫ب�ع��د غيابهما ع��ن ام �ب��اراة التي‬ ‫ف��از فيها الفريق بهدف دون‬ ‫رد ع� �ل ��ى إي� � �ف � ��رت � ��ون‪ ،‬ي ��وم‬ ‫(ال �س �ب��ت) ام��اض��ي‪ ،‬بسبب‬ ‫إصابتن طفيفتن‪.‬‬ ‫وت� �ح ��وم ش �ك��وك ح��ول‬ ‫م � �ش ��ارك ��ة أوس � � �ك� � ��ار‪ ،‬ف �ي �م��ا‬

‫ل ��ن ي �ت �م �ك��ن ام� �ص ��ري م �ح �م��د ص��اح‬ ‫ونيمانيا ماتيتش م��ن امشاركة مع‬ ‫تشلسي ب�س�ب��ب ال�ل�ع��ب ه ��ذا ام��وس��م‬ ‫لفريقن آخ��ري��ن ب ��دوري اأب�ط��ال في‬ ‫وقت سابق‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج � �ه � �ت� ��ه‪ ،‬أك� � � ��د اإي� � � �ف � � ��واري‬ ‫ام � �خ � �ض� ��رم دي � ��دي � ��ه دروغ � � �ب� � ��ا‪ ،‬ن �ج��م‬ ‫ال�ف��ري��ق ال�ت��رك��ي‪ ،‬إن��ه سيفكر بجدية‬ ‫ف ��ي ال � �ع� ��ودة م � ��رة أخ� � ��رى ل �ل �ع��ب ف��ي‬ ‫صفوف تشلسي‪ ،‬إن أراد ذلك جوزيه‬ ‫مورينيو‪ ،‬امدير الفني "للبلوز"‪.‬‬ ‫وق � ��ال دروغ� �ب ��ا ف ��ي ت�ص��ري�ح��ات‬ ‫ن� �ش ��رت� �ه ��ا ص� �ح� �ي� �ف ��ة "دي� � �ل � ��ي م� �ي ��ل"‬ ‫ال �ب ��ري �ط ��ان �ي ��ة "ك � ��ل ش � ��يء وارد ف��ي‬ ‫ك� � ��رة ال � � �ق � ��دم‪ .‬أع � �ش� ��ق ن � ��ادي‬ ‫ت�ش�ل�س��ي‪ ،‬وح�ق�ق��ت معه‬ ‫ت��اري �خ��ي ال� ��ذي أت�ف��اخ��ر‬ ‫ب��ه‪ .‬ل��و أراد مورينيو‬ ‫ع� � ��ودت� � ��ي أع� �ت �ق ��د‬ ‫أن � �ن� ��ي س��أف �ك��ر‬ ‫بجدية"‪.‬‬

‫ج � ��زاء ن �ف��ذه��ا ص �ب��ري‬ ‫س � ��اري � ��وج � �ل � ��و ف��ي‬ ‫حدود الدقيقة ‪38‬‬ ‫من عمر امباراة‪.‬‬ ‫وح � �س� ��م غ �ل �ط��ه‬ ‫س� � � � � � � � � � � ��راي ب� � � �ه � � ��ذا‬ ‫اانتصار وصافة‬ ‫ال � ��دوري لصالحه‬ ‫ب�‪ 44‬نقطة‪ ،‬مجبرا‬ ‫ب�ي�ش�ك�ت��اش على‬ ‫ال �ت��راج��ع للمركز‬ ‫ال� � � �ث � � ��ال � � ��ث ب � � � � ��‪42‬‬ ‫ن � �ق � �ط ��ة‪،‬‬ ‫ف� � �ي� � �م � ��ا‬

‫ي �ن �ف��رد ''ف �ن ��ارب �خ �ش ��ة''‬ ‫ب��ال�ص��دارة برصيد‬ ‫‪ 47‬نقطة‪.‬‬ ‫وف� � � � � � � � � � � � � � � � ��ي‬ ‫س � � � � � � � � � � �ي� � � � � � � � � � ��اق‬ ‫منفصل‪ ،‬أثار‬ ‫م � ��وري � � �ن � � �ي � ��و‬ ‫ج� ��دا ج��دي��دا‬ ‫ب �ع ��دم ��ا أدل� ��ى‬ ‫بتعليقات عن‬ ‫ع� � ��دم ام �ت ��اك ��ه‬ ‫ه � � ��داف � � ��ن ق �ب��ل‬ ‫م � � ��اق � � ��اة غ �ل �ط��ة‬ ‫س ��راي ف��ي دوري‬ ‫اأبطال‪.‬‬

‫وأض � � � � ��اف‬ ‫"عقدي مع النادي‬ ‫ال � �ت� ��رك� ��ي ي� �ن� �ت� �ه ��ي م��ع ن � � � �ه� � � ��اي� � � ��ة‬ ‫اموسم الحالي‪ ،‬إن استمر مورينيو‬ ‫في طلبه‪ ،‬الرفض سيكون صعبا"‪.‬‬ ‫وك��ان دروغ�ب��ا ق��د قضي مواسم‬ ‫ت��اري �خ �ي��ة م��ع ت�ش�ل�س��ي م ��دة ثمانية‬ ‫هدفا في ‪341‬‬ ‫أعوام‪ ،‬حيث أحرز ‪ً 157‬‬ ‫مباراة في جميع امسابقات ‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن الفريق التركي‬ ‫حقق فوزا ثمينا نهاية اأسبوع على‬ ‫غ��ري �م��ه وض �ي �ف��ه ب�ي�ش�ك�ت��اش ب�ه��دف‬ ‫دون رد‪ ،‬ف ��ي ق �م��ة ال �ج ��ول ��ة ‪ 22‬م��ن‬ ‫بطولة ال��دوري التركي‪ ،‬على ملعب‬ ‫"تيليكوم أرينا"‪.‬‬ ‫واس� �ت� �ع ��د ب ��ذل ��ك غ �ل �ط��ه س� ��راي‬ ‫م��واج �ه �ت��ه ام��رت �ق �ب��ة أم � ��ام ت�ش�ل�س��ي‪،‬‬ ‫وج��اء ه��دف اللقاء الوحيد م��ن ركلة‬

‫وأذاع� � � ��ت ق� �ن ��اة "ك� ��ان� ��ال ب �ل��وس"‬ ‫الفرنسية تعليقات مورينيو يقول‬ ‫ف �ي �ه��ا "ام �ش �ك �ل��ة أن ت�ش�ل�س��ي ي�ف�ت�ق��د‬ ‫لهدافن‪ .‬لدي واحد (صمويل إيتو)‪،‬‬ ‫لكن عمره ‪ 32‬سنة‪ ،‬وربما يكون ‪35‬‬ ‫فمن يعرف"‪.‬‬ ‫وذك � � ��رت ت �ق ��اري ��ر ب��ري �ط��ان �ي��ة أن‬ ‫ت�ش�ل�س��ي ل��م ي �ص��در ن�ف�ي��ا لتعليقات‬ ‫م ��وري� �ن� �ي ��و ال � �ت� ��ي أدل� � � ��ى ب� �ه ��ا خ ��ال‬ ‫ح�ف��ل إح ��دى ال �ش��رك��ات ال��راع �ي��ة في‬ ‫سويسرا اأسبوع اماضي‪ ،‬لكنه قال‬ ‫إن امدرب كان يتحدث دون أن يعرف‬ ‫أن كامه يتم تسجيله‪.‬‬ ‫وي � �ت � �ص� ��در ت� �ش� �ل� �س ��ي ال � � � ��دوري‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي‪ ،‬ل �ك �ن��ه ع��ان��ى لتسجيل‬ ‫اأه � ��داف ع��ن ط��ري��ق ث��اث��ي ال�ه�ج��وم‬ ‫إي �ت��وو‪ ،‬وف��رن��ان��دو ت��وري��س‪ ،‬وديمبا‬ ‫با‪ ،‬وأحرز هذا الثاثي معا ‪ 11‬هدفا‬ ‫هذا اموسم‪.‬‬ ‫وتطرق حديث مورينيو أيضا‬ ‫إل ��ى ام �ه��اج��م ال �ك��ول��وم �ب��ي رادام� ��ل‬ ‫ف ��ال �ك ��او‪ ،‬م �ه��اج��م م ��ون ��اك ��و‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫ان �ض��م إل �ي��ه م��ن أتليتيكو م��دري��د‬ ‫قبل انطاق اموسم‪.‬‬ ‫حيث قال إن فالكاو عليه ترك‬ ‫ناديه موناكو الفرنسي في أسرع‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن الاعب يضيع‬ ‫وقت‪،‬‬ ‫موهبته في فريق صغير‪.‬‬ ‫وقال مورينيو في تصريحات‬ ‫لشبكة "ك��ان��ال س �ب��ورت"‪" :‬ف��ال�ك��او‬ ‫م �ه��اج��م رائ � � ��ع‪ ،‬وم� ��ن ام ��ؤس ��ف أن��ه‬ ‫يلعب في موناكو‪ ،‬أعتقد أن مكانه‬ ‫ام �ث��ال��ي س �ي �ك��ون ف��ي ت�ش�ل�س��ي ال��ذي‬ ‫ي�س�ت�ط�ي��ع أن ي��وظ��ف م �ه��ارات��ه معه‬ ‫بشكل رائع"‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف "أت� �ع� �ج ��ب م� ��ن وج� ��ود‬ ‫اعب مثل فالكاو صاحب ال��‪ 28‬سنة‬ ‫ف��ي م��ون��اك��و‪ ،‬فمع اح�ت��رام��ي للفريق‬ ‫ال� �ف ��رن� �س ��ي‪ ،‬ف �ه��و ي �ع��د م �ث��ال��ي ف�ق��ط‬ ‫لختام مشوار أي اعب كبير"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن ف��ال �ك��او ق ��د ب ��دأ خ��ال‬ ‫اأيام اماضية العمليات التأهيلية‬ ‫ب� ��دون "ع� �ك ��از" ب �ع��د إص ��اب ��ة ق��وي��ة‬ ‫ف��ي ال��رك�ب��ة ال�ي�س��رى منذ أك�ث��ر من‬ ‫خمسة أسابيع‪.‬‬ ‫ع� � �ل � ��ى ج � � ��ان � � ��ب آخ � � � � � ��ر‪ ،‬ن �ف ��ى‬ ‫م ��وري �ن �ي ��و أن ي� �ك ��ون ق� ��د وض ��ع‬ ‫ال � �ع � �م� ��اق ال� � �س � ��وي � ��دي زات � � ��ان‬ ‫إبراهيموفيتش ف��ي حساباته‬ ‫ل �ل �ت �ع��اق��د م� �ع ��ه ف � ��ي ال �ص �ي��ف‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن إبرا من‬ ‫امقبل‪،‬‬ ‫امستحيل أن يرتدي قميص‬ ‫"البلوز"‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫بات اإيطالي كارلو أنشيلوتي‪،‬‬ ‫امدير الفني لريال مدريد‪ ،‬ثالث أفضل‬ ‫م ��درب ف��ي ت��اري��خ ال �ن��ادي املكي في‬ ‫أول م��واس�م��ه‪ ،‬م��ن خ��ال إحصائية‬ ‫أبرزتها صحيفة "ماركا" إحصائية‬ ‫عن نتائج الريال في أول ‪ 25‬جولة من‬ ‫الدوري اإسباني‪.‬‬ ‫وأش� � ��ارت اإح �ص��ائ �ي��ة إل ��ى أن‬ ‫أن�ش�ي�ل��وت��ي ج�م��ع ‪ 63‬م��ن أص ��ل ‪75‬‬ ‫نقطة ممكنة‪ ،‬بالفوز في ‪ 20‬مباراة‬ ‫وثاث تعادات وخسارتن‪ ،‬ليتخطى‬ ‫التشيلي مانويل بلغريني ال��ذي فاز‬ ‫ف ��ي ‪ 20‬م� �ب ��اراة‪ ،‬وت �ع ��ادل ��ن‪ ،‬وث��اث��ة‬ ‫هزائم‪.‬‬ ‫وأضافت أن القائمة يتصدرها‬ ‫امدرب اأسطورة ميغيل مونوز الذي‬ ‫يليه البرتغالي جوزيه مورينيو‪.‬‬ ‫ي ��رى أخ �ص��ائ �ي��ون ف��ي علم‬ ‫ال �ن �ف��س أن ال ��دع ��م ال � ��ذي ت�ل�ق��اه‬ ‫رادام �ي��ل فالكاو على الشبكات‬ ‫ااجتماعية سيساعد امهاجم‬ ‫ال� � �ك � ��ول � ��وم� � �ب � ��ي ع� � �ل � ��ى ت� � �ج � ��اوز‬ ‫اإصابة‪ ،‬التي تحيط مشاركته‬ ‫في مونديال البرازيل هذا العام‬ ‫بالشكوك‪.‬‬ ‫وتعرض فالكاو لإصابة‬ ‫ف��ي ال � ��‪ 22‬ي�ن��اي��ر ام��اض��ي بقطع‬ ‫ف��ي ال��رب��اط الصليبي الداخلي‬ ‫للركبة اليسرى خال مباراة مع‬ ‫ن��ادي��ه م��ون��اك��و‪ ،‬خ�ض��ع بعدها‬ ‫لجراحة ق��د تبعده ع��ن اماعب‬ ‫لفترة تتراوح بن أربعة وستة‬ ‫أشهر‪.‬‬ ‫أن� �ه ��ي ام � �ص� ��ري م �ح �م ��ود ع�ب��د‬ ‫ال ��رازق"ش� �ي� �ك ��اب ��اا"‪ ،‬ص��ان��ع أل �ع��اب‬ ‫فريق سبورتنغ لشبونة البرتغالي‪،‬‬ ‫ف� �ت ��رة ال� �ت ��دري� �ب ��ات ال �ت��أه �ي �ل �ي��ة ب�ع��د‬ ‫اإص ��اب ��ة ال �ت��ي ل �ح �ق��ت ب ��ه‪ ،‬وس �ي �ب��دأ‬ ‫خ��ال اأي��ام القادمة ف��ي ال�ع��ودة إلى‬ ‫التدريب مع الفريق‪.‬‬ ‫وتعرض "ش �ي �ك��اب��اا" ل�ك��دم��ة‬ ‫ف ��ي ق ��دم ��ه ال �ي �س ��رى خ� ��ال م� �ب ��اراة‬ ‫ال �ف��ري��ق ال �ث��ان��ي ل�س�ب��ورت�ن��غ لشبونة‬ ‫أم��ام تونديا ب��دوري ال��درج��ة اأول��ى‬ ‫ال �ب��رت �غ��ال��ي‪ ،‬أج �ب��رت��ه ع �ل��ى م �غ��ادرة‬ ‫ام�ل�ع��ب ب�ع��د (‪ )28‬دق�ي�ق��ة م��ن ب��داي��ة‬ ‫امباراة‪.‬‬ ‫وكان ليوناردو غارديم‪ ،‬امدير‬ ‫الفني لسبورتنغ لشبونة‪ ،‬قد فضل‬ ‫م �ش��ارك��ة "ش �ي �ك��اب��اا" م ��ع ال �ف��ري��ق‬ ‫الثاني لتجهيزه‪.‬‬

‫هنتيار يريد إظهار قدراته التهديفية في مواجهة فريقه السابق ريال مدريد‬ ‫سيحصل‬ ‫ال� � �ه � ��ول� � �ن � ��دي‬ ‫ك� � � ��اس ي� ��ان‬ ‫ه � �ن � �ت � �ي� ��ار‬ ‫ع � � � � � �ل� � � � � ��ى‬ ‫ف � ��رص � ��ة‬ ‫إظ � �ه� ��ار‬ ‫ق� � ��درات� � ��ه‬ ‫ال� �ت� �ه ��دي� �ف� �ي ��ة‬ ‫ف � � ��ي م � ��واج� � �ه � ��ة ن � ��ادي � ��ه‬ ‫ال� �س ��اب ��ق ع �ن��دم��ا ي �ق��ود‬ ‫ش ��ال� �ك ��ه اأم � ��ان � ��ي أم� ��ام‬ ‫ض� �ي� �ف ��ه ري� � � � ��ال م� ��دري� ��د‬ ‫اإس�ب��ان��ي‪ ،‬م�س��اء اليوم‬

‫رونالدو‪ :‬نيمار مساعد‬ ‫ميسي في برشلونة‬ ‫صرح نجم كرة القدم البرازيلي امعتزل رونالدو‪ ،‬بأن‬ ‫مواطنه امهاجم نيمار دا سيلفا يقوم في برشلونة بدور‬ ‫أشبه بمساعد لأرجنتيني ليونيل ميسي‪ ،‬ولكنه قال إن‬ ‫البرازيل تضع آماا كبيرة عليه‪.‬‬ ‫وف ��ي ت�ص��ري�ح��ات إذاع� ��ة "م��ون��ت ك ��ارل ��و" ال��دول �ي��ة‪،‬‬ ‫عشية أمس (الثاثاء)‪ ،‬تناقلتها وسائل إع��ام مختلفة‬ ‫أم��س‪ ،‬قال رونالدو "أعتقد أن نيمار يقوم في برشلونة‬ ‫اليوم بمساعدة ميسي‪ ،‬ولكنه اعب ذو قيمة كبيرة كما‬ ‫نضع عليه آماا كبيرة في البرازيل"‪.‬‬ ‫وي� ��رى رون ��ال ��دو أن ن �ي �م��ار س �ي �ت��أل��ق ف ��ي م��ون��دي��ال‬ ‫البرازيل الصيف امقبل‪ ،‬وفي امستقبل أيضا‪" ،‬فبالنسبة‬ ‫ل��ي ال�ب��رازي�ل��ي ال��ذي سيكون نجما كبيرا ف��ي ‪ 2014‬هو‬ ‫نيمار‪ .‬وقد أثبت قدراته بالفعل في البرازيل"‪.‬‬ ‫كما تطرق ال��اع��ب امعتزل إل��ى بطولة ك��أس العالم‬ ‫‪ 2014‬ال �ت��ي ستستضيفها ال �ب ��رازي ��ل‪ ،‬ح �ي��ث أع� ��رب عن‬ ‫تفاؤله إزاء أداء راقصي "السامبا" خال امونديال‪ ،‬كما‬ ‫قال إنه في حالة فوز منتخب باده بالبطولة فسيكون‬ ‫لنيمار دور كبير في هذا الصدد‪.‬‬ ‫وأض� ��اف "م�ن�ت�خ��ب ال �ب��رازي��ل ي�ض��م ع�ن��اص��ر ج�ي��دة‪،‬‬ ‫ونيمار أبرزها‪ .‬إذا تأهلت البرازيل إلى نهائي امونديال‬ ‫وكان نيمار في حالة جيدة‪ ،‬فمن اممكن أن يصبح نجم‬ ‫امونديال‪ .‬أنا متفائل أن البرازيل لعبت على نحو جيد‬ ‫بعد بطولة ك��أس ال �ق��ارات‪ ،‬كما أن هناك الكثير من‬ ‫الناس الذين يثقون في هذا امنتخب الذي يضم‬ ‫عناصر شابة‪ ،‬أثبتت قدراتها امتميزة"‪.‬‬ ‫وت �ل �ع ��ب ال � �ب� ��رازي� ��ل ف� ��ي ام �ج �م ��وع ��ة اأول � ��ى‬ ‫ب �م��ون��دي��ال ‪ 2014‬ب �ج��ان��ب ك��روات �ي��ا‪ ،‬وام�ك�س�ي��ك‪،‬‬ ‫والكاميرون‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫(اأرب � �ع � ��اء)‪ ،‬ف ��ي ذه� ��اب دور ال�س�ت��ة‬ ‫ع �ش ��ر ب � � ��دوري أب � �ط� ��ال أورب � � ��ا ل �ك��رة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وي�ت�ط�ل��ع ه�ن�ت�ي��ار‪ ،‬ال ��ذي سجل‬ ‫‪ 51‬ه��دف��ا ف ��ي ‪ 89‬م� �ب ��اراة ب ��ال ��دوري‬ ‫اأماني مع شالكه‪ ،‬لرد اعتباره أمام‬ ‫بطل أوربا تسع مرات‪ ،‬والذي تخلى‬ ‫عنه من قبل‪.‬‬ ‫وقال هنتيار لصحيفة "ماركا"‬ ‫اإس � �ب� ��ان � �ي� ��ة ال � ��ري � ��اض� � �ي � ��ة‪" ،‬ب� ��ذل� ��ت‬ ‫م � �ج � �ه� ��ودا ك� �ب� �ي ��را ف � ��ي أس � � ��رع وق ��ت‬ ‫ممكن‪ ،‬واآن ع��دت للعب ومساعدة‬ ‫فريق‪ ،‬ولتسجيل اأهداف‪".‬‬ ‫وأض � � ��اف ام� �ه ��اج ��م ال �ه��ول �ن��دي‪،‬‬ ‫ال � � � ��ذي ع � � ��اد ف� � ��ي م� �ن� �ت� �ص ��ف ي �ن ��اي ��ر‬

‫ام� ��اض� ��ي ب �ع ��د غ� �ي ��اب أرب � �ع� ��ة أش �ه��ر‬ ‫ب�س�ب��ب إص��اب��ة ف��ي ال��رك �ب��ة‪" ،‬ع��ان�ي��ت‬ ‫م��ن بعض اأوق ��ات الصعبة‪ .‬أعتقد‬ ‫أني سأخوض اللقاء في حالة جيدة‬ ‫للغاية‪".‬‬ ‫وكان ريال مدريد ضم هنتيار‬ ‫م ��ن أي ��اك ��س أم� �س� �ت ��ردام ال �ه��ول �ن��دي‬ ‫مقابل ‪ 27‬مليون أورو (‪ 37.1‬مليون‬ ‫دوار) في يناير عام ‪ ،2009‬وسجل‬ ‫ث �م��ان �ي��ة أه � ��داف ف ��ي ‪ 20‬م� �ب ��اراة م��ع‬ ‫ال �ف��ري��ق‪ ،‬ل�ك�ن��ه ف�ش��ل ف��ي ت��رك بصمة‬ ‫مع النادي اإسباني‪.‬‬ ‫وبعد ثمانية أشهر‪ ،‬انتقل إلى‬ ‫م�ي��ان��و ااي�ط��ال��ي م�ق��اب��ل ‪ 15‬مليون‬ ‫أورو ب�ع��د ع ��ودة فلورنتينو بيريز‬

‫لرئاسة ريال مدريد‪.‬‬ ‫وأمضى هنتيار موسما واحدا‬ ‫م � ��ع م� �ي ��ان ��و أح� � � ��رز خ� ��ال� ��ه س �ب �ع��ة‬ ‫أهداف في ‪ 30‬مباراة‪ ،‬قبل أن ينضم‬ ‫إلى شالكه عام ‪.2010‬‬ ‫وتقابل ميانو مع ري��ال مدريد‬ ‫في دوري اأب�ط��ال ذل��ك ام��وس��م‪ ،‬لكن‬ ‫هنتيار جلس على مقاعد ال�ب��داء‬ ‫دون أن يشارك‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ه �ن �ت �ي��ار "ري � � ��ال م��دري��د‬ ‫ف � ��ري � ��ق ك � �ب � �ي ��ر‪ ،‬وي � �م � �ل ��ك أش� �خ ��اص ��ا‬ ‫رائ�ع��ن‪ .‬وص�ل��ت إل��ى ه�ن��اك ف��ي وقت‬ ‫عصيب للنادي من كافة اأوجه‪ .‬كنا‬ ‫ن�ب�ت�ع��د ب �ف��ارق ك�ب�ي��ر ع��ن ب��رش�ل��ون��ة‪،‬‬ ‫ل �ك��ن ق��دم �ن��ا أداء ج �ي��دا ف��ي ال�ن�ص��ف‬

‫ال�ث��ان��ي م��ن ام��وس��م‪ ،‬وق �ل��ص ال �ف��ارق‬ ‫بشدة مع القمة‪".‬‬ ‫وأض � ��اف "رغ� ��م ك ��ل ش� ��يء‪ ،‬كنت‬ ‫أض��ع ت��رك�ي��زي ع�ل��ى ال�ل�ع��ب وال�ك�ف��اح‬ ‫م ��ن أج� ��ل ال �ح �ص��ول ع �ل��ى م �ك��ان ف��ي‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق‪ ،‬ل �ك ��ن ل� ��م ي �م �ن �ح��ن ال� �ن ��ادي‬ ‫الفرصة‪ ،‬ولم يترك لي خيارا‪".‬‬ ‫وت ��اب ��ع "ل� ��م ي �س �م��ح ل ��ي ال �ن��ادي‬ ‫بالتدريب مع باقي الفريق‪ ،‬وأبعدني‬ ‫ع��ن ال�ت�ش�ك�ي�ل��ة‪ .‬اض �ط��ررت ل�ل��رح�ي��ل‪.‬‬ ‫ل��ذل��ك سعيت للرحيل وان�ت�ق�ل��ت إل��ى‬ ‫م�ي��ان��و‪ .‬بالطبع ل��م يكن ه��دف��ي هو‬ ‫الرحيل عن ريال مدريد سريعا‪ ،‬لكن‬ ‫هذه هي كرة القدم‪".‬‬ ‫وخ��رج شالكه من نفس امرحلة‬

‫ف ��ي ال �ب �ط��ول��ة ام ��وس ��م ام ��اض ��ي أم ��ام‬ ‫غ�ل�ط��ة س ��راي ال �ت��رك��ي‪ ،‬وح �ق��ق ستة‬ ‫ان�ت�ص��ارات‪ ،‬وت�ع��ادل م��رة واح��دة في‬ ‫آخ��ر ثماني م�ب��اري��ات‪ ،‬لكن مواجهة‬ ‫ريال مدريد ستكون مختلفة‪.‬‬ ‫وك��ان ري��ال م��دري��د ق��د سجل ‪20‬‬ ‫هدفا في دور امجموعات‪ ،‬من بينها‬ ‫تسعة أه ��داف للمهاجم البرتغالي‬ ‫ك��ري �س �ت �ي��ان��و رون � ��ال � ��دو‪ ،‬وه � ��و رق��م‬ ‫ق�ي��اس��ي ب�ع��دم��ا ت �ع��ادل ال �ف��ري��ق م��رة‬ ‫واحدة فقط في ست مباريات‪.‬‬ ‫ولم يخسر ريال مدريد في آخر‬ ‫‪ 26‬م� �ب ��اراة ب �ك��اف��ة ام �س��اب �ق��ات ال�ت��ي‬ ‫يشارك فيها منذ أكتوبر اماضي‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫إيكر كاسياس يحلم بقيادة ريال مدريد للتتويج بالثاثية‬ ‫أب��دى ال �ح��ارس اإس�ب��ان��ي إي�ك��ر ك��اس�ي��اس‪ ،‬ق��ائ��د ري��ال‬ ‫م ��دري ��د‪ ،‬ت �ف��اؤل��ه ب �ق��درة ال �ن ��ادي ام�ل�ك��ي ع�ل��ى ال�ت�ت��وي��ج‬ ‫بالثاثية هذا اموسم "الليغا‪ ،‬وكأس املك‪،‬‬ ‫ودوري اأب �ط��ال"‪ ،‬مشيرا إل��ى أنه‬ ‫يعيش أوقاتا رائعة في صفوف‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫وت� � � � � � �ط � � � � � ��رق ال � � � � �ح � � � � ��ارس‬ ‫اإس� �ب ��ان ��ي خ � ��ال م�ق��اب�ل��ة‬ ‫دع� � ��ائ � � �ي� � ��ة م� � � ��ع ش� ��رك� ��ة‬ ‫"بوين"‪ ،‬الراعي السابق‬ ‫ل� �ق� �م� �ي ��ص ال � �ف� ��ري� ��ق‬ ‫ام� �ل� �ك ��ي‪ ،‬ل�ل�ح��دي��ث‬ ‫ع � ��ن م� ��واج � �ه� ��ة ف ��ري � �ق ��ه أم � ��ام‬ ‫شالكه في ذه��اب ال��دور ثمن النهائي‬ ‫م��ن مسابقة دوري أب�ط��ال أورب��ا‪،‬‬ ‫وأك��د بأن الفريق اأماني لديه‬ ‫اعبون يتمتعون ببنية‬ ‫ج� �س ��دي ��ة ق ��وي ��ة‪،‬‬ ‫م� � � � �ش� � � � �ي � � � ��را‬ ‫أن � � � � � � ��ه أح � � ��د‬ ‫إل��ى‬ ‫أقوى أربع فرق‬ ‫أمانية‪.‬‬ ‫كما أكد كاسياس‬ ‫ص � �ع� ��وب� ��ة ام � � � �ب� � � ��اراة أم� � ��ام‬ ‫ال� � �ف � ��ري � ��ق اأم � � � ��ان � � � ��ي‪ ،‬م �ش �ي ��دا‬ ‫بمهاجم الفريق‪ ،‬الهولندي كاس‬ ‫ي � ��ان ه ��ون �ت �ي ��ار‪ ،‬ون� � ��وه إل � ��ى ض � � ��رورة إي �ق��اف��ه‬ ‫بالحفاظ على ت ��وازن الخط ال��دف��اع��ي‪ ،‬وك��ذل��ك احترام‬ ‫الفريق الخصم‪.‬‬ ‫وق��ال كاسياس "أتمنى أن أسمع في نهاية اموسم أن‬ ‫ري��ال مدريد توج ب��أول ثاثية في تاريخه‪ .‬أعتقد بأنه أمر‬ ‫صعب‪ ،‬لكننا سنسعى من أجل امنافسة على هذه األقاب‬ ‫الثاثة"‪.‬‬ ‫وأشار كاسياس إلى أن ريال مدريد يمر بأوقات جيدة‪،‬‬ ‫وأن دف��اع الفريق ب��ات قويا أكثر من قبل‪ ،‬وا يسمح منح‬ ‫فرص كثيرة للخصوم‪ ،‬وكذلك الحال من الناحية الهجومية‪.‬‬ ‫وأض��اف "يجب علينا ااستمتاع باللحظات الجيدة‬ ‫ال�ت��ي نعيشها‪ .‬نعم ه��ي م �ب��اراة مهمة ف��ي ال ��دوري الثاني‬ ‫للدوري اأب�ط��ال‪ ،‬ولكن يجب علينا ااستمتاع في نوعية‬ ‫ه��ذه ام�ب��اري��ات‪ .‬بالنسبة ل��ي أود خ��وض ه��ذه النوعية من‬ ‫امباريات‪ ،‬أنها مهمة ولها صدى عامي"‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن مدرب الفريق املكي‪ ،‬اإيطالي كارلو‬ ‫أنشيلوتي‪ ،‬فضل عدم ااعتماد على كاسياس في التشكيل‬ ‫اأساسي خال مباريات الدوري‪ ،‬واعتمد عليه في مباريات‬ ‫الكأس ودوري اأبطال فقط‪ ،‬إا أنه أخيرا أعاد اأمل للحارس‬ ‫امخضرم إيكر كاسياس بامشاركة في مباريات الفريق في‬ ‫"الليغا"‪ ،‬لكنه وضع شرطً لذلك‪ ،‬هو وصول الفريق لنهائي‬ ‫مسابقة دوري أبطال أوربا في نسختها الحالية‪.‬‬

‫(وكاات )‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< العدد‪123 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 26‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 26‬فبراير ‪2014‬‬

‫ي ��ؤرخ ك �ت��اب "ام� �غ ��رب‪ ..‬ال �س �ن��وات ال �ح��رج��ة" إل��ى‬ ‫فترة ف��وارة من تاريخ ام�غ��رب‪ ،‬تبدأ من رس��م صور‬ ‫م�ق��رب��ة م�ن�ط�ق��ة ال �ش �م��ال ب�ع��د أن ه ��دأت م��داف��ع "ع�ب��د‬ ‫الكريم الخطابي"‪ .‬وحتى سنوات الغليان في مغرب‬ ‫السبعينيات وما بعدها‪.‬‬ ‫في هذا الكتاب‪ ،‬الذي لم يعد متداوا‪ ،‬روى امهدي‬

‫بنونة‪ ،‬وخال خمس سنوات‪ ،‬مسيرة حياته بذاكرة‬ ‫خ��راف�ي��ة إل��ى طلحة ج�ب��ري��ل ال��ذي نقلها إل��ى ال �ق��راء‪.‬‬ ‫صدرت من الكتاب طبعة واحدة عام ‪ ،1983‬ولم يتسن‬ ‫طبعه م��رة أخ��رى‪ .‬في الكتاب أيضً القصة الكاملة‬ ‫مهمة بنونة ف��ي ن�ي��وي��ورك‪ ،‬حيث مثل ام �غ��رب‪ ،‬غير‬ ‫امستقل‪ ،‬في اأمم امتحدة‪ ،‬وذكريات عن فلسطن‪،‬‬

‫‪11‬‬

‫م ��ن خ ��ال رص ��د وق ��ائ ��ع ح �ي��اة ط ��اب م �غ��ارب��ة ف��ي‬ ‫نابلس‪ ،‬وفيه قصة وكالة امغرب العربي ومسيرتها‬ ‫ح�ت��ى اس�ت��ول��ت عليها ال�ح�ك��وم��ة‪ .‬ك�م��ا ي��رس��م ص��ور‬ ‫ع��ن ش�خ�ص�ي��ات س�ي��اس�ي��ة م�غ��رب�ي��ة م��ن ط ��راز ع��ال‬ ‫الفاسي‪ ،‬وبلحسن ال��وزان��ي‪ ،‬وعبد الخالق الطريس‪،‬‬ ‫وامهدي بن بركة‪ ،‬وأحمد بافريج‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬

‫املك يكلف مجموعة من رجال القانون لوضع الدستور وامصادقة عليه في استفتاء شعبي‬ ‫تطور العمل الحزبي وفهم دور اأحزاب في إثراء الحياة السياسية ‪ º‬حرص محمد الخامس على إعطاء مسألة التعليم أهمية قصوى‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ام�ح�ج��وب��ي أح��رض��ان اب ��ن أح��د‬ ‫ال� � �ق � ��واد (ح � �ك� ��ام ام � � ��دن ال� �ص� �غ� �ي ��رة)‪،‬‬ ‫ك � ��ان وال � � ��ده ح��اك �م��ً م��دي �ن��ة وام � ��اس‬ ‫ف ��ي اأط� �ل ��س ام �ت ��وس ��ط خ� ��ال ف �ت��رة‬ ‫ال �ح �م��اي��ة‪ .‬درس ف ��ي (م ��درس ��ة ال ��دار‬ ‫البيضاء العسكرية) في مكناس التي‬ ‫تخرج صغار الضباط تحت النظام‬ ‫ال �ف��رن �س��ي‪ .‬ل ��ذا ان �ض��م ب �ع��د ت�خ��رج��ه‬ ‫للجيش الفرنسي‪.‬‬ ‫ح��ن ب��دأ ال��دك �ت��ور ال�خ�ط�ي��ب في‬ ‫ت �ن �ظ �ي��م ج� �ي ��ش ال� �ت� �ح ��ري ��ر اس �ت �ع��ان‬ ‫ب �م �ب��ارك ال �ب �ك��اي ال� ��ذي أق� ��ام حينئذ‬ ‫في باريس‪ ،‬وطلب منه أن يدله على‬ ‫ض �ب��اط م �غ��ارب��ة ذوي م �ي��ول وطنية‬ ‫لقيادة كتائب جيش التحرير‪ .‬فاقترح‬ ‫عليه البكاي ااستعانة بامحجوبي‬ ‫أحرضان‪ ،‬ولم تكن للدكتور الخطيب‬ ‫سابق معرفة ب��ه‪ ،‬لذلك طلب البكاي‬ ‫اات �ص��ال بامحجوبي أح��رض��ان في‬ ‫ه ��ذا ال �ش ��أن‪ .‬إا أن أح ��رض ��ان رف��ض‬ ‫ال �ع �م��ل م ��ع ج �ي��ش ال� �ت� �ح ��ري ��ر‪ ،‬ل�ك�ن��ه‬ ‫اس �ت �ف��اد ش �ي �ئ��ً واح� � ��دً وه� ��و ت�ع��رف��ه‬ ‫ع�ل��ى ال��دك �ت��ور ال�خ�ط�ي��ب‪ .‬وان�ق�ط�ع��ت‬ ‫ص �ل �ت �ه �م��ا ع� �ن ��د ذل � � ��ك ال� � �ح � ��د‪ .‬وف ��ي‬ ‫اأي��ام اأخيرة قبل استقال امغرب‪،‬‬ ‫ات �ص��ل أح��رض��ان م �ج��ددً بالخطيب‬ ‫أثناء العمليات التي ق��ام بها جيش‬ ‫التحرير في جبال الريف‪ ،‬خاصة أن‬ ‫كثيرً م��ن ال�ج�ن��ود ام�غ��ارب��ة انضموا‬ ‫إل��ى صفوف جيش التحرير بعد أن‬ ‫عملوا بدورهم في القوات الفرنسية‪.‬‬ ‫ج ��اء ات� �ص ��ال أح ��رض ��ان ب�ح��رك��ة‬ ‫امقاومة وجيش التحرير في الدقائق‬ ‫اأخ �ي��رة قبل س��اع��ة ال�ص�ف��ر‪ ،‬أي قبل‬ ‫اس �ت �ق��ال ام �غ ��رب‪ .‬ول�ك�ن�ن��ا ب�ع��د ذل��ك‬ ‫س�ن��رى أح��رض��ان ض�م��ن ق ��ادة جيش‬ ‫ال �ت �ح��ري��ر ح��ن وص �ل��وا إل ��ى ال��رب��اط‬ ‫ل �ل �ت �ف��اوض م ��ع اأم �ي ��ر ال �ح �س��ن ول��ي‬ ‫العهد (املك الحسن الثاني) في منزل‬ ‫ال �ح �س��ن ال� �ي ��وس ��ي‪ ،‬وزي � ��ر ال��داخ �ل �ي��ة‬ ‫آن ��ذاك‪ ،‬على راب�ي��ة بطانة ف��ي مدينة‬ ‫سا‪ ،‬بشأن دمج جيش التحرير في‬ ‫ال� �ق ��وات ام �س �ل �ح��ة ام �ل �ك �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫م ��ن ه �ن��ا أص �ب �ح��ت أح ��رض ��ان صلة‬ ‫عضوية م��ع رج��ال ام�ق��اوم��ة وجيش‬ ‫التحرير‪.‬‬ ‫إذن لم يلعب أح��رض��ان دورً في‬ ‫ح��رك��ة ام �ق��اوم��ة‪ ،‬ول�ك�ن��ه ت �ع��رف على‬

‫الخطيب ليشكل معه حزبً مناهضً‬ ‫لحزب ااستقال‪.‬‬ ‫ل��م ي��أت ع��ام ‪ 1960‬حتى أضحت‬ ‫ف��ي ام �غ��رب س �ت��ة أح � ��زاب‪ ،‬ه��ي ح��زب‬ ‫ااس � � �ت � � �ق � ��ال‪ ،‬واات� � � �ح � � ��اد ال ��وط� �ن ��ي‬ ‫ل �ل �ق��وات ال�ش�ع�ب�ي��ة‪ ،‬وح� ��زب ال �ش��ورى‬ ‫وااس � �ت � �ق� ��ال‪ ،‬وال� �ح ��رك ��ة ال �ش �ع �ب �ي��ة‪،‬‬ ‫واأح� � � � � � ��رار ام � �س� �ت � �ق� �ل ��ون‪ ،‬وال � �ح� ��زب‬ ‫الشيوعي امغربي‪.‬‬ ‫وس� �ن ��اح ��ظ أن ه� � ��ذه اأح � � ��زاب‬ ‫ج �م �ي �ع��ً رف� �ع ��ت ش � �ع� ��ارات س�ي��اس�ي��ة‬ ‫م �ت �ب��اي �ن��ة‪ ،‬ل �ك �ن �ه��ا ل ��م ت �ض��ع ب��رام��ج‬ ‫ت�ف�ص�ي�ل�ي��ة أو ت�ط�ب�ي�ق�ي��ة‪ .‬وف ��ي ف�ت��رة‬ ‫احقة وض��ع ع��ال الفاسي برنامجً‬ ‫اق�ت�ص��ادي��ً ل�ح��زب ااس�ت�ق��ال أس�م��اه‬ ‫ب ��"ال �ت �ع��ادل �ي��ة" م�ع�ت�م��دً ع �ل��ى ن�ظ��ري��ة‬ ‫خ ��رج ��ت ف� ��ي ب��ري �ط��ان �ي��ا ف� ��ي ال� �ق ��رن‬ ‫ام� ��اض� ��ي‪ ،‬ل ��م ي �ك��ن ل �ه��ا ت ��أث ��ر ك �ب �ي��ر‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف ع� � ��ال ال � �ف ��اس ��ي إل� � ��ى ت �ل��ك‬ ‫ال�ن�ظ��ري��ة ب�ع��ض ال�ع�ن��اص��ر م��ن ال��دي��ن‬ ‫اإس� � ��ام� � ��ي‪ .‬وظ� � ��ل وض� � ��ع اأح � � ��زاب‬ ‫ع �ل ��ى م� ��ا ه� ��و ع �ل �ي ��ه‪ ،‬إل � ��ى أن ع� ��ادت‬ ‫ال �ح �ي��اة ال��دي �م �ق��راط �ي��ة ف��ي منتصف‬ ‫ال �س �ب �ع �ي �ن �ي��ات‪ ،‬ووض� �ع ��ت اأح � ��زاب‬ ‫ل �ن �ف �س �ه��ا ب� ��رام� ��ج وأي ��دي ��ول ��وج� �ي ��ات‬ ‫واضحة ومحددة‪.‬‬ ‫اآن‪ ،‬ح � ��ن ن � �ت ��أم ��ل ال � �خ ��ارط ��ة‬ ‫ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة‪ ،‬س� �ن ��اح ��ظ أن ال �ع �م��ل‬ ‫ال�ح��زب��ي ق��د ت �ط��ور ت �ط��ورً ملموسً‪،‬‬ ‫خ ��اص ��ة ل �ج �ه��ة ف� �ه ��م دور اأح � � ��زاب‬ ‫ف ��ي إث � ��راء ال �ح �ي��اة ال �س �ي��اس �ي��ة‪ .‬لكن‬ ‫يظل ال�س��ؤال مطروحً‪ ،‬هل استطاع‬ ‫ام�غ��رب أن يحقق فعا الديمقراطية‬ ‫ال�ت��ي ك��ان��ت ت��دع��و ل�ه��ا اأح� ��زاب قبل‬ ‫ااستقال؟‬ ‫دون م �ج��ازف��ة‪ ،‬ي�م�ك��ن ال �ق ��ول أن‬ ‫ام�غ��رب س��ار ف��ي تطور مرحلي نحو‬ ‫ال��دي�م�ق��راط�ي��ة ام �ن �ش��ودة‪ ،‬ول �ي��س في‬ ‫ث� � ��ورة ل� �ف ��رض ه � ��ذه ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‪.‬‬ ‫وهو تطور ترافق مع تطور اأحزاب‬ ‫ن �ف �س �ه��ا‪ .‬وع� �ل ��ى س �ب �ي��ل ام � �ث� ��ال ك��ان‬ ‫اات �ح ��اد ال��وط �ن��ي ل �ل �ق��وات الشعبية‬ ‫(اات �ح��اد ااش�ت��راك��ي اح�ق��ً) يرفض‬ ‫ف � � �ك� � ��رة وض � � � ��ع دس� � � �ت � � ��ور ب� ��واس � �ط� ��ة‬ ‫م�ت�خ�ص�ص��ن م �غ��ارب��ة‪ .‬ب ��ل دع ��ا إل��ى‬ ‫ان �ت �خ��اب م �ج �ل��س ت��أس �ي �س��ي ل��وض��ع‬ ‫ه ��ذا ال ��دس �ت ��ور‪ .‬وت ��م ال� ��رد ع �ل��ى ه��ذا‬ ‫ام��وق��ف ب��أن نسبة اأم�ي��ة ف��ي امغرب‬ ‫بعد ااستقال كانت عالية جدً‪ ،‬فإذا‬ ‫م��ا ج��رت انتخابات ن��زي�ه��ة‪ ،‬سيكون‬

‫ج ��ل أع� �ض ��اء ال� �ب ��رم ��ان م ��ن اأم� �ي ��ن‪،‬‬ ‫وبالتالي ف��إن اأقلية امستنيرة هي‬ ‫التي ستضع الدستور‪ ،‬وامحصلة أن‬ ‫أقلية ه��ي ال�ت��ي ستفرض دستورها‬ ‫على الباد‪ .‬لذا لم تجد فكرة ااتحاد‬ ‫ال��وط �ن��ي ل �ل �ق��وات ال�ش�ع�ب�ي��ة ق �ب��وا‪،‬‬ ‫وك � �ل � ��ف ام � �ل � ��ك ال � �ح � �س� ��ن ال� �ث ��ان ��ي‬ ‫م �ج �م��وع��ة م ��ن رج � ��ال ال �ق��ان��ون‬ ‫ل� ��وض� ��ع ال � ��دس� � �ت � ��ور‪ ،‬وت� �م ��ت‬ ‫امصادقة عليه في استفتاء‬ ‫شعبي‪ ،‬وأجريت طبقً له‬ ‫أول انتخابات برمانية‬ ‫ع � ��ام ‪ ،1963‬أي ب�ع��د‬ ‫س � � � �ب� � � ��ع س � � � �ن� � � ��وات‬ ‫م � ��ن ااس � �ت � �ق� ��ال‪.‬‬ ‫وأدخ � �ل� ��ت ع�ل��ى‬ ‫ال� � � ��دس � � � �ت� � � ��ور‬ ‫ال�ح��دي�ث��ة‬

‫فيما بعد عدة‬ ‫ت � �ع� ��دي� ��ات ت � �ت� ��واك� ��ب م��ع‬ ‫التغيرات التي عرفها امغرب‪.‬‬ ‫وي�م�ت��از ال��دس�ت��ور ام�غ��رب��ي بأنه‬ ‫يجعل امغرب دول��ة عربية إسامية‪.‬‬ ‫كما يحرم قيام نظام الحزب الواحد‪،‬‬ ‫مع مراقبة البرمان لنشاط الحكومة‪.‬‬ ‫وام� �ل ��ك ال �ح �س��ن ال �ث��ان��ي م �ث��ل وال� ��ده‬ ‫املك محمد الخامس يقول دائمً إن‬ ‫الغاية ه��ي أن يصبح ام�غ��رب ملكية‬ ‫دس �ت��وري��ة‪ .‬وإذا ك ��ان ام �غ��رب يسير‬ ‫ب�خ�ط��وات وئ�ي��دة نحو الديمقراطية‬ ‫فهي قطعً خطوات أكيدة ومستمرة‪.‬‬ ‫وإل � ��ى ج��ان��ب ال ��دس� �ت ��ور‪ ،‬ي��وج��د‬ ‫م �ي �ث��اق ل �ل �ح��ري��ات ال �ع��ام��ة أص��درت��ه‬ ‫ح �ك��وم��ة ب��اف��ري��ج ف ��ي م��اي��و ‪،1958‬‬ ‫وهو ميثاق يضمن للمواطن امغربي‬ ‫جميع الحريات رغم أنه يتم التحايل‬ ‫ع �ل �ي ��ه أح � �ي ��ان ��ً م � ��ن ط� � ��رف س �ل �ط��ات‬

‫معينة‪.‬‬ ‫ج� � �ع� � �ل� � �ن � ��ي‬ ‫ع �م �ل��ي ب� ��ال� ��دي� ��وان ام �ل �ك��ي‬ ‫خ� ��ال ال �ف �ت��رة م ��ن ‪ 1956‬إل� ��ى ‪1958‬‬ ‫ق��ري �ب��ً م ��ن ام� �ل ��ك م �ح �م��د ال �خ��ام��س‪،‬‬ ‫وكنت كلما ازددت قربً منه‪ ،‬ازددت‬ ‫إع �ج��اب��ً ب�ش�خ�ص�ي�ت��ه‪ .‬م��ا زل ��ت أذك��ر‬ ‫ي ��وم ��ً ك �ن��ا ن �ت �ن��اول ف �ي��ه ال� �ش ��اي م��ع‬ ‫م �ح �م��د ال� �خ ��ام ��س‪ ،‬ف � ��إذا ب � ��اأخ ع�ب��د‬ ‫ال ��رح �م ��ن ال� �ن� �ك ��اي‪ ،‬رئ� �ي ��س ال ��دي ��وان‬ ‫حينئذ‪ ،‬يوجه له سؤاا حول من هو‬ ‫معلمه ف��ي م�ج��ال ال�ك�ف��اح السياسي‬ ‫وال� �ع� �م ��ل ال ��وط� �ن ��ي‪ ،‬ف� ��أج� ��اب م�ح�م��د‬ ‫ال �خ��ام��س ب�ب�س��اط�ت��ه ام �ع �ه��ودة‪" :‬ل��و‬ ‫أخبرتكم الحقيقة‪ ،‬لكان صعبً على‬ ‫أمثالكم ممن تخرجوا من الجامعات‬

‫نـ ـشر قريباً‬

‫استيعابها‪،‬‬ ‫لكن الحقائق‬ ‫ا ت�ت�غ�ي��ر‪ .‬لقد‬ ‫واج� � �ه � ��ت ف �ت ��رة‬ ‫ع� � �ص� � �ي� � �ب � ��ة ع � � ��ام‬ ‫‪ ،1938‬وك � ��ان � ��ت‬ ‫اأح � � � � � � � � � � � � ��داث ع � �ل� ��ى‬ ‫أش � ��ده � ��ا ف � ��ي ج �م �ي��ع‬ ‫أن� � �ح � ��اء ام� � �غ � ��رب ب �ع��د‬ ‫أن ب � � � � � ��دأت ف� � � ��ي ف � ��اس‬ ‫وم� �ك �ن ��اس‪ ،‬ودخ� �ل ��ت ف��ي‬ ‫مواجهة شديدة مع امقيم‬ ‫ال� �ع ��ام ال� �ج� �ن ��رال ن��وغ �ي��س‪،‬‬ ‫وش � �ع� ��رت م� ��ن خ � ��ال ك��ام��ه‬ ‫ب��ال �ت �ه��دي��د ام �ب ��اش ��ر‪ ،‬رغ� ��م أن‬ ‫ال �ف �ق �ي��ه ام � �ع � �م ��ري‪ ،‬ال � � ��ذي ك ��ان‬ ‫ي �ت��رج��م‪ ،‬ح� ��اول ال�ت�خ�ف�ي��ف م ��ن ح��دة‬ ‫ال �ت �ه��دي��د‪ .‬ف��ي ت�ل��ك ال�ل�ي�ل��ة‪ ،‬وب �ع��د أن‬ ‫صليت العشاء‪ ،‬وق��رأت ما تيسر من‬ ‫ك �ت��اب ال �ل��ه‪ ،‬أوي ��ت إل ��ى ف��راش��ي وأن��ا‬ ‫أدعو الله العون مواجهة هذا الوضع‬ ‫ال ��دق� �ي ��ق‪ .‬أث� �ن ��اء ال� �ن ��وم رأي � ��ت م�ن��ام��ً‬ ‫غريبً‪ ،‬إذ وجدت نفسي داخل مجسد‬ ‫م� ��واي إدري� ��س ف��ي زره � ��ون‪ ،‬أج�ل��س‬ ‫إل��ى ج��ان��ب ام �ح��راب ب��ات�ج��اه القبلة‪،‬‬ ‫وف��ي ي��دي امصحف ال��ذي رت�ل��ت منه‬ ‫ال � �ق� ��رآن ق �ب��ل ال � �ن� ��وم‪ .‬ورأي � � ��ت أم��ام��ي‬ ‫ام��رح��وم وال� ��دي‪ ،‬فسلمت ع�ل�ي��ه ورد‬ ‫ع�ل��ي ال �س ��ام‪ ،‬وأوص ��ان ��ي ب��ال�ح��رص‬ ‫وال �ح��ذر أم ��ام ت�ه��دي��دات الفرنسين‪.‬‬ ‫واختفى والدي‪ ،‬ومثل أمامي شخص‬ ‫آخ ��ر‪ ،‬ذو ق��ام��ة م��دي��دة وب �ه��اء كبير‪،‬‬ ‫ون�ظ��ر إل��ي وق ��ال إن أب ��اك ك�ك��ل اآب��اء‬ ‫يخشى ع�ل��ى أب�ن��ائ��ه واس�ت�م��ر ي�ق��ول‪:‬‬ ‫أنت تسير في طريق الخير والدفاع‬ ‫ع ��ن أم� �ت ��ك اإس ��ام� �ي ��ة ف��اس �ت �م��ر ف��ي‬ ‫طريقك‪ ،‬وسيمتحنك الله‪ ،‬وإذا قمت‬ ‫بواجبك نحو أمتك فإن الله ا بد أن‬ ‫ينصرك‪ .‬واختفى الشخص‪ ،‬ليظهر‬ ‫الوالد م��رة أخ��رى وه��و يبكي ويقول‬ ‫ي ��ا اب �ن ��ي اس �م ��ع م ��ا ق ��ال ��ه ل ��ك رس ��ول‬ ‫الله‪ ،‬فإنه اأص��ح واأق��وى‪ .‬ويمضي‬ ‫املك محمد الخامس قائا‪ ،‬أفقت من‬ ‫ن��وم��ي‪ ،‬وك��ان الفجر ي��ؤدن فصليته‪،‬‬ ‫وش � � �ك� � ��رت ال� � �ل � ��ه ع � �ل� ��ى اس� �ت� �ج ��اب� �ت ��ه‬ ‫استخارتي بالقرآن وهداني إلى هذا‬ ‫السبيل‪ ،‬فقد ج��اء ف��ي حديث رس��ول‬ ‫الله (صلى الله عليه وسلم) من رآني‬ ‫ف��ي م �ن��ام��ه ف �ق��د رآن� ��ي ح�ق�ي�ق��ة‪ ،‬ف�ه��ذا‬ ‫درس ت�ل�ق�ي�ت��ه م��ن رس� ��ول ال �ل��ه عليه‬ ‫السام‪ .‬أما ما تعلمته من أساتذتي‪،‬‬ ‫فكان كله خير وبركة‪ ،‬ولكنه لم يكن‬ ‫ب��ال �ط �ب��ع ف ��ي م �س �ت��وى ه � ��ذا ال � ��درس‬ ‫ال�ق�ي��م‪ ،‬فمعلمي إذن ه��و رس ��ول الله‬ ‫(ص�ل��ى ال�ل��ه عليه وس �ل��م)"‪ .‬وق��ال لنا‬ ‫املك محمد الخامس إنه حكى للفقيه‬ ‫امعمري ه��ذه الواقعة وطلب منه أن‬ ‫ا يرويها أحد إا بعد وفاته‪ ،‬وكان‬ ‫الفقيه امعمري أكبر سنً من محمد‬ ‫الخامس فقال‪" :‬أستغفر الله‪ ،‬وكيف‬ ‫أعيش بعدك؟"‪ .‬فرد محمد الخامس‪:‬‬ ‫"إذا ق��در ال�ل��ه ل��ك ذل ��ك"‪ .‬وف�ع��ا توفي‬ ‫م�ح�م��د ال �خ��ام��س وف ��ي ي ��وم ج�ن��ازت��ه‬ ‫روى لنا الفقيه امعمري هذه القصة‪،‬‬ ‫التي سمعناها م��ن محمد الخامس‬ ‫قبل سنتن‪.‬‬ ‫ك� � � ��ان م� �ح� �م ��د ال � �خ � ��ام � ��س رج� ��ا‬ ‫ذا ص �ف ��اء روح � ��ي ق� ��وي ج � ��دً‪ ،‬ي�ص��ل‬ ‫بصفائه هذا إلى فهم أشياء وأبعاد‬ ‫كبيرة ا تتيسر حتى لكبار العلماء‬ ‫وامختصن‪ .‬ومسنا ذل��ك ف��ي عملنا‬ ‫اليومي م�ع��ه‪ .‬إذ اعتدنا على تقديم‬ ‫دراسات وملفات له‪ ،‬بعضها يكتسي‬ ‫طابعً تقنيً محضً‪ ،‬فكان يناقشنا‬ ‫فيها ويحاورنا حتى يصل إلى فهم‬ ‫أدق ت�ف��اص�ي�ل�ه��ا‪ ،‬ق�ب��ل أن ي��دخ��ل إل��ى‬ ‫اجتماعات مجلس ال ��وزراء مناقشة‬ ‫أع� � �ض � ��اء ال� �ح� �ك ��وم ��ة ف � ��ي ال �ق �ض ��اي ��ا‬ ‫امعروضة عليهم‪.‬‬ ‫ت �ج��ارب �ن��ا م �ع��ه ك��ان��ت م��ده �ش��ة‪،‬‬ ‫وف��ي ك��ل ي��وم كنا ندخل معه تجربة‬ ‫ج��دي��دة‪ .‬ظ��ل متشبثً بالديمقراطية‬ ‫وض ��رورة تحقيقها‪ .‬ل��ذل��ك ل��م يشعر‬ ‫بالرضى الكامل على تعين امجلس‬ ‫الوطني ااستشاري (البرمان) طبقً‬ ‫ل �ل��وائ��ح ال �ت ��ي ق��دم �ت �ه��ا ل ��ه اأح � ��زاب‬ ‫والنقابات‪ ،‬بل أراد إج��راء انتخابات‬ ‫ف� ��ي أق � � ��رب وق � ��ت ل� �ك ��ن اأوض� � � � ��اع ل��م‬ ‫ت� �س� �م ��ح ب� � ��ذل� � ��ك‪ .‬إذ إن أول ش� ��يء‬ ‫ي �ت �ط �ل �ب��ه إج � � � ��راء اان � �ت � �خ� ��اب� ��ات ه��و‬ ‫ال �ق �ي��ام ب��إح �ص��اء س �ك��ان��ي‪ ،‬ول ��م يجر‬ ‫إحصاء في امغرب حتى ذلك الوقت‪.‬‬ ‫ك ��ان ��ت اإح� � �ص � ��اءات ال� �ت ��ي ي�ن�ش��ره��ا‬ ‫الفرنسيون واإس�ب��ان�ي��ون تقديرية‪.‬‬ ‫أم� ��ا اإح � �ص ��اء ال��دق �ي��ق ال � ��ذي ي�م�ك��ن‬ ‫على ضوئه وض��ع ج��داول الناخبن‬

‫ف �ل �ي��س ل� ��ه وج � � � ��ود‪ ،‬واس� �ت� �م ��ر ام �ل��ك‬ ‫م �ح �م��د ال �خ��ام��س ي �ل��ح ع �ل��ى إج� ��راء‬ ‫اان� �ت� �خ ��اب ��ات ب ��داي ��ة ب��ان �ت �خ��اب��ات‬ ‫امجالس البلدية والقروية‪ ،‬وطلب‬ ‫ذل ��ك م ��ن ال �ح �ك��وم��ة‪ ،‬وخ ��اص ��ة من‬ ‫وزير الداخلية في كل وقت‪.‬‬ ‫وف � ��ي أح � ��د اأي� � � ��ام اس �ت��دع��ى‬ ‫إدري��س ام�ح�م��دي‪ ،‬وزي��ر الداخلية‪،‬‬ ‫وقال له‪" :‬كيف سأواجه اانتخابات‪،‬‬ ‫خاصة أنني وعدته كثيرً‪ ،‬وتحدثت‬ ‫أك � �ث� ��ر م � ��ن م� � ��رة ح� � ��ول اان� �ت� �خ ��اب ��ات‬ ‫البلدية والقروية‪ ،‬وأنتم في الحكومة‬ ‫ت�ط�ل�ب��ون ك��ل م ��رة م�ه�ل��ة ج��دي��دة‪ .‬أن��ا‬ ‫ا أق�ب��ل ه��ذا‪ ،‬وآم ��رك أن تعمل م��ا في‬ ‫اإم � �ك� ��ان ل �ت �ح �ق �ي��ق أول خ� �ط ��وة ف��ي‬ ‫سبيل ديمقراطية حقة للبلد"‪ .‬وعد‬ ‫إدريس امحمدي بتنفيذ رغبة محمد‬ ‫الخامس‪ ،‬لكن ل��م يتيسر ف��ي بضعة‬ ‫أشهر‪ ،‬نظرً لتعذر إج��راء اإحصاء‪،‬‬ ‫إا أن الواقعة تبن أن محمد الخامس‬ ‫ح� � ��رص ع� �ل ��ى ال � ��دخ � ��ول ف� ��ي ت �ج��رب��ة‬ ‫ديمقراطية‪ ،‬وكذلك كان حريصً على‬ ‫تنفيذ اأشياء التي يعد بها‪.‬‬ ‫ذات يوم دخل عليه الحاج محمد‬ ‫ب��اح�ن�ي�ن��ي‪ ،‬ال ��ذي ع�م��ل ف �ت��رة طويلة‬ ‫أم �ي �ن��ً ع��ام��ً ل�ل�ح�ك��وم��ة‪ ،‬وم �ع��ه رزم��ة‬ ‫كبيرة من الظهائر املكية (امراسيم)‬ ‫ليضع عليها خاتمه‪ ،‬وكلها مراسيم‬ ‫تعين حكام محلين للمدن والقرى‪،‬‬ ‫فسأل محمد الخامس باحنيني‪" :‬يا‬ ‫حاج محمد أنا أثق فيك‪ ،‬فهل درست‬ ‫م�ل �ف��ات ه� ��ؤاء ال� ��واة ال �ل��ذي��ن تطلب‬ ‫مني التوقيع على تعيينهم؟"‪ .‬فأجاب‬ ‫باحنيني بالنفي قائا‪" :‬إنها ملفات‬ ‫أهدتها وزارة ال��داخ�ل�ي��ة"‪ .‬وه�ن��ا قال‬ ‫محمد الخامس‪" :‬كيف تقدم لي هذه‬ ‫املفات دون التأكد من أهلية هؤاء‬ ‫اأش�خ��اص‪ ،‬وشرفهم واستقامتهم‪،‬‬ ‫واس�ت�ح�ق��اق�ه��م ل �ه��ذه ال��وظ��ائ��ف‪ .‬غ��دً‬ ‫ح��ن ي �ت��م ت�ع�ي��ن ه� ��ؤاء اأش �خ��اص‬ ‫وي �ت �ع �س��ف ب �ع �ض �ه��م ع� �ل ��ى ال� �ن ��اس‪،‬‬ ‫ف��إن الشعب ل��ن ينتقد ال�ح��اج محمد‬ ‫ب��اح �ن �ي �ن��ي أو وزي � ��ر ال ��داخ� �ل� �ي ��ة‪ ،‬ب��ل‬ ‫سيوجهون اللوم للملك الذي عينهم‪،‬‬ ‫ل ��ذل ��ك ع �ل �ي��ك م ��راج �ع ��ة ه� ��ذه ام �ل �ف��ات‬ ‫ودراستها‪ ،‬وا تأتي بورقة للتوقيع‬ ‫إذا لم تكن واثقً من امعلومات التي‬ ‫ت �ت �ض �م �ن �ه��ا"‪ .‬ك� ��ان م �ح �م��د ال �خ��ام��س‬ ‫ق��ائ��دً س�ي��اس�ي��ً م�ح�ن�ك��ً‪ ،‬مستقيمً‪،‬‬ ‫وله روح شفافة‪ .‬وكان مسلمً قبل كل‬ ‫ش ��يء‪ ،‬وف��ي جميع ت�ص��رف��ات��ه يلتزم‬ ‫باأخاق اإسامية‪ .‬اعتاد في كثير‬ ‫م��ن اأي ��ام أن ي�ن��زل إل��ى اأس ��واق في‬ ‫ال�ص�ب��اح ال�ب��اك��ر ي��راف�ق��ه أح��د أتباعه‬ ‫غ�ي��ر ام �ع��روف��ن‪ ،‬وي�س�ي��ر ف��ي أس ��واق‬ ‫ام��دي �ن��ة ل�ي�ت�ف�ق��د أح� � ��وال ال� �ن ��اس عن‬ ‫ق��رب‪ ،‬م��اذا يأكلون وكيف يعيشون‪.‬‬ ‫وي� �س� �ت� �ع ��ن ب� �م ��ا ي� � � ��راه ف � ��ي ت��وج �ي��ه‬ ‫أعضاء الحكومة‪.‬‬ ‫ف ��ي ي� ��وم م ��ن اأي� � ��ام ك� ��ان ي�س�ي��ر‬ ‫ب� �س� �ي ��ارت ��ه ف� ��ي أح� � ��د ش � � � ��وارع ال� � ��دار‬ ‫ال� �ب� �ي� �ض ��اء دون ح� � ��راس� � ��ة‪ ،‬وف� �ج ��أة‬ ‫أض ��اءت إش ��ارة ام ��رور ال�ن��ور اأحمر‬ ‫ل �ك ��ن ال� �س� �ي ��ارة ك ��ان ��ت ق� ��د ت� �ج ��اوزت‬ ‫اإش � ��ارة‪ .‬وه �ن��ا ط�ل��ب ش��رط��ي ام��رور‬ ‫م ��ن ال� �س� �ي ��ارة أن ت� �ت ��وق ��ف‪ ،‬ف��ام�ت�ث��ل‬ ‫محمد الخامس‪ ،‬وطلب منه الشرطي‬ ‫اأوراق ال�ش�خ�ص�ي��ة‪ ،‬وح ��ن ت�ب��ن له‬ ‫أنه أمام املك محمد الخامس‪ ،‬ارتبك‬ ‫ول��م يعرف م��اذا يفعل‪ .‬إا أن محمد‬ ‫الخامس طلب منه تحرير امخالفة‪،‬‬ ‫وخاطبه قائا "إذا لم تقم بذلك فأنت‬ ‫ا تصلح أن ت�ك��ون ش��رط�ي��ً"‪ .‬وفعا‬ ‫حرر الشرطي امخالفة‪ ،‬ونال من املك‬ ‫محمد الخامس مكافأة طيبة‪.‬‬ ‫ك �م��ا أن �ش��أ م�ح�م��د ال �خ��ام��س في‬ ‫دي ��وان ��ه م�ك�ت�ب��ً ل �ل �ش �ك��اي��ات‪ ،‬إذ ك��ان‬ ‫يلمس أثناء جواته في أحياء امدن‬ ‫ال�ف�ق�ي��رة‪ ،‬أن كثيرً م��ن ال�ن��اس لديها‬ ‫شكاوى خاصة ا تصل إلى ديوانه‪.‬‬ ‫وكلف بهذا امكتب شخصً مستقيمً‬ ‫ط �ي �ب��ً ع� ��رف ب��ال �خ �ي��ر اس� �م ��ه م ��واي‬ ‫هاشم ال�ع�ل��وي‪ .‬وق��د اع�ت��اد كثير من‬ ‫ال� �ن ��اس أن ي��رف �ع��وا أوراق� � ��ً تتضمن‬ ‫شكاويهم أثناء م��رور موكبه لصاة‬ ‫ال �ج �م �ع��ة‪ ،‬ف �ي��رس��ل م �ح �م��د ال �خ��ام��س‬ ‫امخازنية (خ��دم القصر) لجمع تلك‬ ‫ال� �ش� �ك ��اوى وإح ��ال� �ت� �ه ��ا ع �ل ��ى م�ك�ت��ب‬ ‫ال�ش�ك��اوى ل��دراس�ت�ه��ا وإي �ج��اد حلول‬ ‫ل �ه��ا‪ .‬ك ��ان م�ح�م��د ال �خ��ام��س ي�ح��رص‬ ‫ع �ل ��ى م ��راس� �ل ��ة أص � �ح� ��اب ال �ش �ك ��اوى‬ ‫وإج��اب �ت �ه��م‪ ،‬وي� � ��درس ش�خ�ص�ي��ً مع‬ ‫م��دي��ر م�ك�ت��ب ال �ش �ك��اي��ات ك��ل ش�ك��وى‬ ‫ومآلها‪.‬‬ ‫ل��م يقتصر اه�ت�م��ام ام�ل��ك محمد‬ ‫ال �خ��ام ��س ع �ل��ى أح� � ��وال ام � �غ� ��رب‪ ،‬ب��ل‬ ‫ح � � ��رص ع � �ل� ��ى م� �ت ��اب� �ع ��ة وم � �س ��ان ��دة‬ ‫قضايا الشعوب العربية واإسامية‬ ‫واإفريقية‪ ،‬والعمل من أجلها‪ .‬وفي‬ ‫ه��ذا اإط ��ار اعتبر قضية ال�ج��زائ��ر ا‬ ‫تقل أهمية عن قضية امغرب نفسه‪.‬‬ ‫بعد اس�ت�ق��ال ام�غ��رب ب��دأت عاقاته‬ ‫ت�ت�ح�س��ن م��ع ف��رن �س��ا ل�ك�ن�ه��ا س��رع��ان‬ ‫م ��ا وص �ل ��ت ح ��د ال �ق �ط �ي �ع��ة‪ ،‬وس �ح��ب‬ ‫امغرب سفيره من باريس بعد حادثة‬ ‫اختطاف طائرة بن بيا ورف��اق��ه من‬ ‫ق ��ادة ال �ث��ورة ال �ج��زائ��ري��ة ع ��ام ‪،1956‬‬ ‫وه � ��ي ط� ��ائ� ��رة م �غ��رب �ي��ة أق �ل �ت �ه��م م��ن‬ ‫ام� �غ ��رب ب��ات �ج��اه ت ��ون ��س‪ .‬اخ�ت�ط�ف�ه��ا‬ ‫ال�ف��رن�س�ي��ون ف��ي ال �ج��و‪ ،‬وأث� ��ارت تلك‬ ‫العملية غضب واستياء املك محمد‬ ‫ال �خ��ام��س ف �ق��رر س �ح��ب ال �س �ف �ي��ر من‬ ‫ب��اري��س رغ��م ال �ظ��روف الصعبة التي‬ ‫تمر بها الباد في ذلك الوقت‪ ،‬وكان‬ ‫م �ح �م��د ال �خ ��ام ��س ي� ��رى أن� ��ه ب�م�ج��رد‬ ‫اس�ت�ق��ال ال�ج��زائ��ر ي�ج��ب ال�ع�م��ل على‬ ‫وح � ��دة ام� �غ ��رب ال �ع��رب��ي‪ .‬ل �ك��ن ام�ن�ي��ة‬

‫(اأخيرة)‬

‫واف� �ت ��ه ق �ب��ل أن ي� ��رى ال� �ج ��زائ ��ر دول ��ة‬ ‫مستقلة‪.‬‬ ‫انشغل محمد الخامس انشغاا‬ ‫شديدً بالقضية الفلسطينية‪ ،‬وزاد‬ ‫ذل��ك اانشغال بعد ال��زي��ارة التي قام‬ ‫بها للمشرق العربي ف��ي أواخ��ر عام‬ ‫‪ .1959‬ب �ع��دم��ا زار م��دي �ن��ة ال �ق ��دس‪،‬‬ ‫ومخيمات الاجئن الفلسطينين‪،‬‬ ‫واج�ت�م��ع ب �ه��م‪ ،‬وت �ح��دث إل�ي�ه��م ح��ول‬ ‫ال� �ق� �ض� �ي ��ة ال� �ف� �ل� �س� �ط� �ي� �ن� �ي ��ة‪ .‬وص� �ل ��ى‬ ‫ب��ام �ج �س��د اأق � �ص� ��ى‪ ،‬وأق � �س ��م داخ� ��ل‬ ‫ال� �ح ��رم ف ��ي ب �ي��ت ام� �ق ��دس أن ي�ك��اف��ح‬ ‫هو وشعب امغرب في سبيل تحرير‬ ‫فلسطن‪.‬‬ ‫اه � �ت� ��م ام � �ل� ��ك م� �ح� �م ��د ال� �خ ��ام ��س‬ ‫بتحرير إفريقيا‪ ،‬لذلك دع��ا إل��ى أول‬ ‫م��ؤت �م��ر إف��ري �ق��ي ع �ق��د ع ��ام ‪ 1960‬في‬ ‫مدينة ال��دار البيضاء‪ ،‬وه��و امؤتمر‬ ‫ال��ذي ح�ض��ره زع�م��اء إفريقيا آن��ذاك‪:‬‬ ‫جمال عبد الناصر‪ ،‬نيكروما (غانا)‪،‬‬ ‫س� �ي� �ك ��وت ��ورى (غ� �ي� �ن� �ي ��ا)‪ ،‬وم��ودي �ب��و‬ ‫كيتا (مالي) وفرحات عباس رئيس‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ال �ج��زائ��ري��ة ام��ؤق �ت��ة‪ ،‬ذل��ك‬ ‫امؤتمر شكل النواة اأساسية لقيام‬ ‫م �ن �ظ �م��ة ال � ��وح � ��دة اإف ��ري� �ق� �ي ��ة‪ ،‬وق ��د‬ ‫وض��ع خ��ال��ه ميثاق ال��دار البيضاء‪،‬‬ ‫ض ��دً ع �ل��ى م �ح��ور "م �ن��روف �ي��ا" ال ��ذي‬ ‫ك� ��ان ي��دع��و ل �ن��وع م ��ن اارت � �ب� ��اط مع‬ ‫امستعمرين ال�س��اب�ق��ن‪ .‬وب�ع��د وف��اة‬ ‫م�ح�م��د ال �خ��ام��س ت�ص��ال��ح ال�ج��ان�ب��ان‬ ‫وتأسست منظمة الوحدة اإفريقية‬ ‫عام ‪.1964‬‬ ‫ودع� � � ��ا ام � �ل� ��ك م �ح �م ��د ال �خ ��ام ��س‬ ‫إل ��ى إق ��ام ��ة ت ��راب ��ط أوث� ��ق ب ��ن ال ��دول‬ ‫اإس� ��ام � �ي� ��ة‪ ،‬وظ � ��ل ي� �ل ��ح ع� �ل ��ى ق �ي��ام‬ ‫جامعة ل�ل��دول اإس��ام�ي��ة أو منظمة‬ ‫مماثلة‪ ،‬ول��م تتحقق أمنيته تلك إا‬ ‫ب�ع��د س �ن��وات م��ن وف��ات��ه‪ ،‬ح��ن قامت‬ ‫منظمة امؤتمر اإسامي في امغرب‬ ‫ع� � ��ام ‪ ،1969‬ع� �ق ��ب ح ��ري ��ق ام �س �ج��د‬ ‫اأقصى‪.‬‬ ‫ع�ل��ى الصعيد ال��داخ �ل��ي‪ ،‬ح��رص‬ ‫محمد ال�خ��ام��س على إع�ط��اء مسألة‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م أه �م �ي��ة ق� �ص ��وى‪ ،‬إذ اع�ت�ق��د‬ ‫جازما أن نشر التعليم ومحو اأمية‬ ‫هو الوسيلة الوحيدة للنهضة‪ .‬ومنذ‬ ‫أي ��ام ال�ح�م��اي��ة ع�م��ل ب��اس �ت�م��رار على‬ ‫افتتاح امؤسسات التعليمية الحرة‬ ‫بنفسه‪ ،‬وأوفد أبناءه وبناته افتتاح‬ ‫ام � ��دارس‪ .‬وآم ��ن أن ال �ق��اع��دة الصلبة‬ ‫ل��وح��دة ام �غ��رب ال�ع��رب��ي تعتمد على‬ ‫نشر التعليم‪.‬‬ ‫ك � � � � ��ان م � �ح � �م� ��د ال � � �خ� � ��ام� � ��س ل ��ن‬ ‫ال �ع��ري �ك��ة‪ ،‬ا ي �ص��در أم � ��رً أو يتكلم‬ ‫ب� �ع� �ن ��ف‪ ،‬ح ��دي� �ث ��ه ي� �ص ��ل دائ � �م� ��ً إل ��ى‬ ‫القلب‪ .‬محاور لبق‪ ،‬يفرض احترامه‬ ‫وت �ق��دي��ره ع �ل��ى ال �ج �م �ي��ع‪ .‬ودود في‬ ‫م�ع��ام�ل�ت��ه ل�ك��ل م��ن ي�ع�م��ل م �ع��ه‪ ،‬وف��ي‬ ‫ه� ��ذا ال� �ص ��دد أذك � ��ر واق� �ع ��ة م ��ا ت ��زال‬ ‫ماثلة في ذاكرتي‪ ،‬اعتدنا في امغرب‪،‬‬ ‫وحسب التربية التي تربيناها‪ ،‬عدم‬ ‫ال�ت��دخ��ن أم��ام آب��ائ�ن��ا‪ ،‬أو رؤس��ائ�ن��ا‪،‬‬ ‫أو أم ��ام ال��ذي��ن ي�ك�ب��رون��ا س�ن��ً‪ ،‬إذ أن‬ ‫ال�ت��دخ��ن أم ��ام ه ��ؤاء ي��دل ع�ل��ى ع��دم‬ ‫ااح�ت��رام‪ .‬لذلك حرصنا نحن الذين‬ ‫عملنا إلى جانبه في الديوان املكي‪،‬‬ ‫أن ا ي��ران��ا ون�ح��ن ن��دخ��ن‪ ،‬وف��ي يوم‬ ‫م ��ن اأي� � ��ام‪ ،‬ط �ل��ب م �ن��ي ام �ل��ك محمد‬ ‫ال � �خ ��ام ��س إع � � � ��داد غ� ��رف� ��ة اج �ت �م ��اع‬ ‫سيعقده مع بعض الوزراء‪ ،‬وقال لي‬ ‫سنجتمع في الرابعة‪ .‬دخلت الغرفة‬ ‫وشرعت في إع��داد اأوراق واملفات‬ ‫ال� �ض ��روري ��ة ال �ت ��ي س � �ت� ��درس‪ ،‬وب �ع��د‬ ‫أن ف��رغ��ت م��ن ذل��ك‪ ،‬وك��ان��ت ق��د تبقت‬ ‫ساعة إا ربعً من موعد ااجتماع‪،‬‬ ‫أش� � �ع� � �ل � ��ت س � � �ي � � �ج � ��ارة وب� � � � � � ��دأت ف��ي‬ ‫تدخينها‪ ،‬وبعد قليل فوجئت باملك‬ ‫ي��دخ��ل إل��ى ال�غ��رف��ة‪ ،‬فأسرعت بإلقاء‬ ‫ال �س �ي �ج��ارة ودس ��ت ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬فضحك‬ ‫محمد ال�خ��ام��س وق��ال ل��ي‪" :‬ي��ا ابني‬ ‫حقيقة أن التدخن شيء غير طيب‪،‬‬ ‫ولكن أقبح منه أن تحرق السجادة"‪،‬‬ ‫فخجلت‪ ،‬وأع��دت التقاط السيجارة‬ ‫واعتذرت له‪ ،‬وقبل ااعتذار مبتسمً‪.‬‬ ‫تلك كانت الكيفية التي يتعامل‬ ‫بها مع الناس‪ ،‬وهي صفة توجد في‬ ‫أفراد عائلته جميعً‪ .‬يكرمون الناس‬ ‫ال ��ذي ��ن ح ��ول� �ه ��م‪ ،‬وي �ه �ت �م��ون ب�ص�ف��ة‬ ‫خاصة بالناس الضعفاء والبسطاء‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬أذكر أنه خال‬ ‫زيارته للوايات امتحدة عام ‪،1957‬‬ ‫ح��ل بنيويورك‪ ،‬وأث�ن��اء قيلولته في‬ ‫أح � ��د اأي� � � ��ام‪ ،‬اص �ط �ح �ب��ت ش�خ�ص�ي��ً‬ ‫ب� �ع ��ض خ� ��دم� ��ه ال� �خ� �ص ��وص� �ي ��ن ف��ي‬ ‫ج ��ول ��ة ب ��ام ��دي� �ن ��ة ل� �ي� �ش� �ت ��روا ه ��داي ��ا‬ ‫ل ��ذوي� �ه ��م‪ ،‬وح �ي �ن �م��ا اس �ت �ي �ق��ظ ام �ل��ك‬ ‫م �ح �م��د ال �خ ��ام ��س م ��ن ن ��وم ��ه وس ��أل‬ ‫عنهم قيل له إن فانً قد اصطحبهم‬ ‫إل��ى ام��دي �ن��ة‪ ،‬ف��اس�ت��دع��ان��ي‪ ،‬وظننت‬ ‫أن� � ��ه س �ي �ل ��وم �ن ��ي‪ ،‬ل �ك �ن �ن��ي ف��وج �ئ��ت‬ ‫ب��ه مبتسمً ي �ق��ول ل ��ي‪" :‬إن عنايتك‬ ‫ب� �خ ��دم ��ي أه � ��م ع� �ن ��دي م� ��ن ال �ع �ن��اي��ة‬ ‫بشخصي وبوزرائي"‪.‬‬ ‫لم يقتصر ذلك على امغاربة‪ ،‬فقد‬ ‫ح��رص محمد ال�خ��ام��س على تكريم‬ ‫اأج��ان��ب ال��ذي��ن عملوا م�ع��ه‪ ،‬خاصة‬ ‫أولئك الذين ظلوا على إخاصهم له‬ ‫حن نفي إلى مدغشقر‪ ،‬وبعد عودته‬ ‫م ��ن ام �ن �ف��ى‪ ،‬أض �ح��ى ه� ��ؤاء ب�م�ث��اب��ة‬ ‫أصدقاء‪.‬‬ ‫ك � ��ان م �ح �م��د ال� �خ ��ام ��س إن �س��ان��ً‬ ‫ف� ��ذً‪ ،‬وش�خ�ص�ي�ت��ه ع �م��اق��ة‪ ،‬يصعب‬ ‫ال �ت��اري ��خ ل �ه��ا‪ .‬ورغ � ��م أن� ��ه ك �ت��ب عنه‬ ‫ال�ك�ث�ي��ر ب��واس �ط��ة م �غ��ارب��ة وأج��ان��ب‪،‬‬ ‫فأعتقد أن��ه يستحق أك�ث��ر مما كتب‬ ‫عنه‪ .‬كان رجا ا ككل الرجال‪ ،‬وقائدً‬ ‫ا ككل القادة‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫«(‪WO uO « …UO‬‬

‫> العدد‪123 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 26‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 26‬فبراير ‪2014‬‬

‫« ‪W³IŽ Ÿ—UAÐ »dG*« ôUBðô …b¹bł W U Ë ÕU²²‬‬

‫ﻣﻔﻜﺮة ا رﺑﻌﺎء‬

‫ﻋﺮوض اﺷﺘﺮاك ﻟﻠﻬﺎﺗﻒ اﻟﺜﺎﺑﺖ واﶈﻤﻮل ﺑﺄﺳﻌﺎر ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ > ﺧﺪﻣﺎت اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ وﻋﺮوض ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻷﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ اﻟـﻴــﻮم )اﻷرﺑـﻌــﺎء(‬ ‫ﺟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ـﻴـ ـﻤ ــﻮﻧ ــﺔ ﻗ ــﺎﻓـ ـﻠ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮاث اﻟ ـﻴ ـﻬــﻮدي اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫ﻧـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوات وﻋ ـ ـ ــﺮوﺿ ـ ـ ــﺎ ﻓ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺳ ـ ـﻬـ ــﺮة ﻣــﻮﺳ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑـﻤـﺘـﺤــﻒ اﻟـ ـﺘ ــﺮاث اﻟ ـﻴ ـﻬــﻮدي‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﺑ ــﺎﻟ ــﺪار اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‪،‬‬ ‫وذﻟـ ـ ــﻚ اﺑ ـ ـﺘـ ــﺪاء ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﻈﻬﺮ‪.‬‬ ‫ﻳﺮﺟﻰ ﺗﺄﻛﻴﺪ اﻟﺤﻀﻮر‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻰ أرﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم اﻟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎﺗـ ـ ــﻒ‬ ‫اﻵﺗـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ 0615534672 :‬أو‬ ‫‪.0661818494‬‬

‫ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫"ﺳـ ــﻼ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ" و"اﻟـ ـﺨ ــﺰاﻧ ــﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﻠـﻤـﻴــﺔ اﻟـﺼـﺒـﻴـﺤـﻴــﺔ" اﻷﺳ ـﺘــﺎذ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺷـﻴ ـﻜــﺮ‪ ،‬ﺿـﻤــﻦ ﺳﻠﺴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻘــﺎءات "أرﺑ ـﻌــﺎء اﳌـﻌــﺮﻓــﺔ" ﺣــﻮل‬ ‫ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع‪" :‬اﳌ ـ ـﻐ ــﺮب ورﻫ ــﺎﻧ ــﺎت‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد اﳌﻌﺮﻓﺔ" ﻓﻲ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎء ﺑــﺎﻟ ـﺨــﺰاﻧــﺔ اﻟـﺼـﺒـﻴـﺤـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎب ﺑﻮﺣﺎﺟﺔ‪ ،‬ﺳﺎﺣﺔ اﻟﺸﻬﺪاء‬ ‫ﺑﺴﻼ‪.‬‬ ‫ﻣﻘﺮ وﻛﺎﻟﺔ اﺗﺼﺎﻻت اﳌﻐﺮب )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﻧﺠﻼء ﺑﻦ ﺣﻤﻮ‬

‫اﻓـ ـﺘـ ـﺘـ ـﺤ ــﺖ اﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻻت اﳌـ ـﻐ ــﺮب‬ ‫وﻛﺎﻟﺔ ﺟﺪﻳﺪة أﺧﻴﺮا‪ ،‬ﺑﺸﺎرع ﻋﻘﺒﺔ‪،‬‬ ‫أﺣ ـ ــﺪ أﻫ ـ ــﻢ ﺷ ـ ـ ــﻮارع اﻟـ ــﺮﺑـ ــﺎط اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﻌﺮف رواﺟﺎ ﺧﻼل اﻟﻠﻴﻞ واﻟﻨﻬﺎر‪،‬‬ ‫وﻛﺎن ﻣﻘﺮ ﺑﻨﺎﻳﺔ ﺷﺮﻛﺔ اﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺷﺎرع ﻓﺮﻧﺴﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﺘﺄﻟﻖ ﺑﻨﺎﻳﺔ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺑﺠﺪران‬ ‫زﺟــﺎﺟـﻴــﺔ ﺷـﻔــﺎﻓــﺔ ﺗـﺴـﻤــﺢ ﻟﻠﻤﺎرﻳﻦ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﻣــﺎﻣ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻤ ـﺸــﺎﻫــﺪة اﳌــﻮﻇ ـﻔــﲔ‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـ ـﺠ ـ ــﺮي داﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ــﻮﻛ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻨﻘﺴﻢ ﻫﺬه اﻷﺧﻴﺮة إﻟﻰ ﻗﺴﻤﲔ‪،‬‬ ‫ﻗ ـﺴــﻢ ﺳـﻔـﻠــﻲ ﻳ ـﺤ ـﺘــﻮي ﻋ ـﻠــﻰ أرﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻜ ــﺎﺗ ــﺐ ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮﻇ ـﻔــﲔ‪ ،‬ﻣـ ــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬــﻢ‬ ‫ﻣ ـﻜ ـﺘــﺐ ﺧ ـ ــﺎص ﺑـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻟ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﻣـ ـﻜ ــﺎن ﻣـﺨـﺼــﺺ‬ ‫ﻟ ـﻠــﺰﺑ ـﻨــﺎء‪ ،‬وﻗ ـﺴ ــﻢ ﻋ ـﻠ ــﻮي ﻳـﺤـﺘــﻮي‬

‫ﺑ ــﺪوره ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻜــﺎﺗــﺐ ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﲔ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﺑ ــﺪوا ﻣﻨﻬﻤﻜﲔ ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻬﻢ‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ اﻟـ ـﻀـ ـﻐ ــﻂ اﻟـ ـ ــﺬي ﺷـﻜـﻠـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎل‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺒــﺪو ﻣـﻈـﻬــﺮ اﳌــﻮﻇ ـﻔــﲔ أﻧـﻴـﻘــﺎ‬ ‫وﻳﺘﻤﻴﺰ أﺳﻠﻮﺑﻬﻢ ﺑﺤﺴﻦ اﺳﺘﻘﺒﺎل‬ ‫اﻟﺰﺑﻨﺎء‪.‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ اﳌـ ـﻜ ــﺎن‪ ،‬ﻓ ـﻤ ـﻨ ـﻈــﻢ وﻧـﻈـﻴــﻒ‬ ‫ﻳـ ـﻀـ ـﻔ ــﻲ أﺟ ـ ـ ـ ـ ــﻮاء ﻣـ ــﺮﻳ ـ ـﺤـ ــﺔ ﺳ ـ ــﻮاء‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﲔ أو ﻟﻠﺰﺑﻨﺎء‪.‬‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻬﺎﺗﻒ‬ ‫اﳌﺤﻤﻮل‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻣﺘﻌﺪدة ﺣﻴﺚ ﺗﻀﻢ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ ﻋـ ــﺮوض اﻻﺷـ ـﺘ ــﺮاك‬ ‫ﺗـﺤــﺪد ﺣـﺴــﺐ اﳌ ــﺪة اﳌــﺮﻏــﻮب ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫وﻓـ ـ ـﻘ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻜـ ــﻞ زﺑ ـ ـ ـ ـ ــﻮن‪ ،‬وﺑ ــﺎﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫ﻟـﺴـﻌــﺮ اﻻﺷ ـﺘــﺮاك اﻟ ــﺬي ﻳ ــﺪوم ﺳﺖ‬ ‫ﺳﺎﻋﺎت ﻓﻬﻮ ‪ 150‬درﻫﻤﺎ‪ ،‬أﻣﺎ ﺳﻌﺮ‬

‫اﺷﺘﺮاك ﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺳﺎﻋﺎت ﻓﻬﻮ ‪200‬‬ ‫درﻫ ــﻢ‪ ،‬و‪ 10‬ﺳــﺎﻋــﺎت ﺳـﻌــﺮﻫــﺎ ‪245‬‬ ‫درﻫ ـ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬و‪ 12‬ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ ﺑ ـﺴ ـﻌــﺮ ‪285‬‬ ‫درﻫ ـ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬و‪ 15‬ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ ﺑ ـﺴ ـﻌــﺮ ‪319‬‬ ‫درﻫ ـ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬و‪ 18‬ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ ﺑ ـﺴ ـﻌــﺮ ‪360‬‬ ‫درﻫ ـ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬و‪ 21‬ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ ﺑ ـﺴ ـﻌــﺮ ‪405‬‬ ‫دراﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ‪،‬و‪ 26‬ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ ﺑ ـﺴ ـﻌــﺮ ‪495‬‬ ‫درﻫ ـ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬و‪ 30‬ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ ﺑ ـﺴ ـﻌــﺮ ‪570‬‬ ‫درﻫ ـ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬و‪ 36‬ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ ﺑ ـﺴ ـﻌــﺮ ‪680‬‬ ‫درﻫ ـ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬و‪ 45‬ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ ﺑ ـﺴ ـﻌــﺮ ‪875‬‬ ‫درﻫـﻤــﺎ‪ ،‬وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺴﻌﺮ اﺷﺘﺮاك‬ ‫‪ 55‬ﺳــﺎﻋــﺔ ﻓـﻬــﻮ ‪ 1050‬درﻫ ـﻤــﺎ‪ ،‬أﻣــﺎ‬ ‫ﺳﻌﺮ اﺷﺘﺮاك ‪ 65‬ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻬﻮ ‪1250‬‬ ‫درﻫـ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬وأﺧـ ـﻴ ــﺮا ﻓ ـﺴ ـﻌــﺮ اﺷ ـﺘــﺮاك‬ ‫‪ 158‬ﺳﺎﻋﺔ ﻫﻮ ‪ 3125‬درﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﺑﺨﺼﻮص أﺳﻌﺎر اﺷﺘﺮاك‬ ‫اﻟـ ـﻬ ــﺎﺗ ــﻒ اﻟـ ـﺜ ــﺎﺑ ــﺖ ﻓـ ـﻬ ــﻲ ﻣ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ‬ ‫‪ ،‬ﻓ ـﺴ ـﻌــﺮ اﺷ ـ ـﺘـ ــﺮاك ﻳـ ـ ــﺪوم ﻟـﺨـﻤــﺲ‬

‫ﺳـ ــﺎﻋـ ــﺎت ﻣـ ــﻦ اﳌ ـ ـﻜـ ــﺎﳌـ ــﺎت ﻫـ ــﻮ ‪150‬‬ ‫درﻫ ـﻤــﺎ‪ ،‬أﻣ ــﺎ ﺳـﻌــﺮ اﺷ ـﺘــﺮاك ﻟﺴﺒﻊ‬ ‫ﺳــﺎﻋــﺎت ﻫــﻮ ‪ 200‬درﻫـ ــﻢ‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﻳ ـﺨــﺺ ﺳ ـﻌــﺮ اﺷ ـ ـﺘ ــﺮاك ﳌـ ــﺪة ﺗـﺴــﻊ‬ ‫ﺳــﺎﻋــﺎت ﻓ ـﻬــﻮ ‪ 245‬درﻫ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬وﻣــﺪة‬ ‫‪ 11‬ﺳــﺎﻋــﺔ ﺑﺴﻌﺮ ‪ 285‬درﻫ ـﻤــﺎ‪ ،‬أﻣﺎ‬ ‫اﺷﺘﺮاك ﻳﺪوم ‪ 13‬ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻬﻮ ﺑﺴﻌﺮ‬ ‫ﻗــﺪره ‪ 319‬درﻫـﻤــﺎ‪ ،‬أﻣــﺎ ﺑﺨﺼﻮص‬ ‫‪ 16‬ﺳــﺎﻋــﺔ ﻓ ـﻬــﻮ ﺑـﺴـﻌــﺮ ﻗـ ــﺪره ‪360‬‬ ‫درﻫـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻳ ـ ـﺨـ ــﺺ ﺳ ـﻌــﺮ‬ ‫اﺷ ـﺘــﺮاك ﳌ ــﺪة ‪ 19‬ﺳــﺎﻋــﺔ ﻓـﻬــﻮ ‪405‬‬ ‫دراﻫـ ـ ــﻢ‪ ،‬وﻋ ــﻦ ﺳ ـﻌــﺮ اﺷـ ـﺘ ــﺮاك ﳌــﺪة‬ ‫‪ 23‬ﺳــﺎﻋــﺔ ﻓﻬﻮ ‪ 495‬درﻫ ـﻤــﺎ‪ ،‬وﻓﺌﺔ‬ ‫أﺧـ ــﺮى ﺗـﺘـﻀـﻤــﻦ ‪ 27‬ﺳــﺎﻋــﺔ ﺑﺴﻌﺮ‬ ‫ﻗـ ـ ــﺪره ‪ 575‬درﻫ ـ ـﻤ ـ ــﺎ‪ ،‬و‪ 33‬ﺳــﺎﻋــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﻌــﺮ ‪ 700‬درﻫـ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬و‪ 42‬ﺳــﺎﻋــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﻌــﺮ ‪ 875‬درﻫ ـ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬و‪ 52‬ﺳــﺎﻋــﺔ‬ ‫ﺑـﺴـﻌــﺮ ‪ 1050‬درﻫ ـﻤــﺎ‪ ،‬و‪ 62‬ﺳــﺎﻋــﺔ‬

‫ﺑﺴﻌﺮ ‪ 1250‬درﻫﻤﺎ‪ ،‬أﻣﺎ ﻋﻦ ﺳﻌﺮ‬ ‫اﺷﺘﺮاك ﳌﺪة ‪ 155‬ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻬﻮ ‪3125‬‬ ‫درﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ـ ــﻮص ﺧ ـ ـ ـ ــﺪﻣ ـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻹﻧ ـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﻧ ـ ــﺖ‪ ،‬ﻓـ ــﻮﻛـ ــﺎﻟـ ــﺔ اﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻻت‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﻗ ــﺪﻣ ــﺖ ﻋـ ــﺮوﺿـ ــﺎ ﻧــﻮﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﺘﻀﻤﻦ أرﺑﻊ ﻓﺌﺎت ﳌﻌﺪل اﻟﺮاﺑﻂ‪،‬‬ ‫ﻓﺴﻌﺮ أرﺑﻌﺔ "ﻣﻴﻐﺎ ﺑﺎﻳﺖ" ﺑﺴﺮﻋﺔ‬ ‫ﻗﺪرﻫﺎ ‪" 256‬ﻛﻴﻠﻮﺑﺎﻳﺖ" ﻫﻮ ‪82.50‬‬ ‫درﻫﻤﺎ‪ ،‬أﻣﺎ ﻋﻦ ﻓﺌﺔ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ "ﻣﻴﻐﺎ‬ ‫ﺑﺎﻳﺖ" ﳌﻌﺪل اﻟﺮاﺑﻂ وﺑﺴﺮﻋﺔ ‪512‬‬ ‫"ﻛ ـﻴ ـﻠــﻮ ﺑ ــﺎﻳ ــﺖ" ﻓ ـﻬــﻮ ﺑ ـﺴ ـﻌــﺮ ﻗ ــﺪره‬ ‫‪ 124.17‬درﻫﻤﺎ‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﺨﺼﻮص ﻓﺌﺔ‬ ‫اﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ "ﻣﻴﻐﺎ ﺑﺎﻳﺖ" وﺑﺴﺮﻋﺔ‬ ‫‪" 512‬ﻛ ـﻴ ـﻠــﻮ ﺑــﺎﻳــﺖ" ﻓـﺴـﻌــﺮﻫــﺎ ﻫﻲ‬ ‫‪ 165.83‬درﻫــﻢ وأﺧ ـﻴــﺮا ﻓﺴﻌﺮ ﻓﺌﺔ‬ ‫ﻋ ـﺸــﺮﻳــﻦ "ﻣ ـﻴ ـﻐــﺎ ﺑــﺎﻳــﺖ" ﺑ ـﺴــﺮﻋــﺔ ‪1‬‬ ‫"ﻣﻴﻐﺎ ﺑﺎﻳﺖ "ﻓﻬﻮ ‪ 415.83‬درﻫﻤﺎ‪.‬‬

‫‪5²M¹b*« 5Ð ÊËUF² « e¹eFð q³Ý ÊU¦ŠU³²¹ W½u³A Ë ◊UÐd « UðbLŽ‬‬ ‫ﺑ ـﺤــﺚ ﻋ ـﻤــﺪﺗــﺎ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟــﺮﺑــﺎط‬ ‫ﻓـﺘــﺢ اﻟـﻠــﻪ وﻟـﻌـﻠــﻮ وﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﻟﺸﺒﻮﻧﺔ‬ ‫أﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﻛﻮﺳﻄﺎ‪ ،‬أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء(‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪ ،‬ﺳ ـﺒــﻞ ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون‬ ‫ﺑ ــﲔ اﳌــﺪﻳ ـﻨ ـﺘــﲔ ﻓ ــﻲ ﻋ ـ ــﺪة ﻣ ـﺠــﺎﻻت‬ ‫ﺗ ـﻬــﻢ اﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ وﻣ ـﺤــﺎرﺑــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻜــﻦ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻼﺋﻖ وﺗـﺒــﺎدل اﻟﺨﺒﺮات ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ واﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﺒﺴﺘﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺪم وﻟﻌﻠﻮ‪ ،‬ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء‪،‬‬

‫ﳌ ـﺤ ــﺔ ﻋـ ــﻦ ﺗـ ــﺎرﻳـ ــﺦ ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﻮل اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﻖ اﻟ ـ ــﺬي ﺷـﻬــﺪﺗــﻪ‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات اﻟ ـﻌ ـﺸــﺮ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ـﺤــﻮﻟــﺖ إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ ﺛ ـﻘــﺎﻓــﻲ‬ ‫وﻣﻌﺮﻓﻲ وﺳﻴﺎﺣﻲ وﺑﻴﺌﻲ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎز‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن ﻫــﺬا اﻟﺘﺤﻮل ﻣﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ أن ﺗ ـﺼ ـﻨــﻒ ﻛ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﺧ ـﻀــﺮاء‬ ‫ﻋﺎﳌﻴﺎ ﻋﺎم ‪ 2010‬ﻛﻤﺎ ﺗﻢ اﺧﺘﻴﺎرﻫﺎ‬ ‫ﻛﺘﺮاث ﻋﺎﳌﻲ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪. 2012‬‬

‫اﻟﺤﺮاﺳﺔ‬ ‫ـــــــــــــــﺎﺕ‬ ‫ﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‬

‫ﺪ ﺔ ﺍ ﺍﺕ ﺃﻛﺪﺍ‬ ‫‪ ،11‬ﺣﻲ اﻟﺤﺮاﺳﺔ أﻛﺪال‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537682562 :‬‬

‫وﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ أن ذﻛـ ـ ـ ــﺮ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﲔ اﳌﻐﺮب‬ ‫واﻟﺒﺮﺗﻐﺎل‪ ،‬دﻋــﺎ وﻟﻌﻠﻮ إﻟــﻰ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟـﺘـﻌــﺎون ﺑــﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟـﺠــﺎرﻳــﻦ ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ وﺑﻴﻨﻬﻤﺎ وﺑــﲔ‬ ‫دول اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد اﻷورﺑـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﺟـﻬــﺔ‬ ‫أﺧــﺮى ﻓــﻲ اﳌ ـﺠــﺎﻻت ذات اﻻﻫـﺘـﻤــﺎم‬ ‫اﳌﺸﺘﺮك‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬أوﺿﺢ ﻋﻤﺪة ﻣﺪﻳﻨﺔ‬

‫ﺪ ﺔ ﺍ ﺴﻨﺔ‬ ‫‪ ،497‬ﺷﺎرع ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537765995 :‬‬

‫ﺪ ﺔﺍ ﻨ ﺑ‬ ‫‪ ،6‬ﺣﻲ ‪ 18‬ﻣﺴﺠﺪ ﺳﻴﻒ ﺷﺎرع ﺳﺎﻧﺎ‪ ،‬اﻟﺮﻳﺎض‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537717110 :‬‬

‫****‬

‫ﺇﻋﻼﻧﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ‬ ‫اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وزارة اﻟﻌﺪل و اﻟﺤﺮﻳﺎت‬ ‫اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎ ﻟﻘﻨﻴﻄﺮ ة‬ ‫ﻗﺴﻢ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫ﻣﻠﻒ ‪ :‬ح‪.‬ت‪.‬ع‬ ‫‪2012/6101/38‬‬ ‫‪50538‬‬ ‫إﻋﻼن ﻋﻦ ﺑﻴﻊ ﻋﻘﺎر‬ ‫ﻟﻔﺎﺋﺪة ‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﻛﺮﻛﺎد‬ ‫ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ‪ :‬ﻓـ ــﺎﻃ ـ ـﻨـ ــﺔ ﺑ ـ ـﻨـ ــﺖ ﻋ ـﺒــﺪ‬ ‫اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ اﻟــﺰﻧـﻘــﺔ ‪ 206‬رﻗــﻢ ‪ 13‬أﻓـﻜــﺎ‬ ‫اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﻠــﻦ رﺋ ــﺲ ﻣ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ ﻛـﺘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻀـ ـﺒ ــﻂ ﺑــﺎﳌ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ اﻻﺑـ ـﺘ ــﺪاﺋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ـ ـﻄـ ــﺮة أﻧـ ـ ـ ـ ــﻪ ﺑ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ــﺦ ‪:‬‬ ‫‪ 2014/03/26‬ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ ‪11‬‬ ‫ﺻ ـﺒــﺎﺣــﺎ ﺑ ـﻘــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻴــﻮﻋــﺎت رﻗــﻢ‬ ‫‪ 2‬ﺑ ــﺎﳌـ ـﺤـ ـﻜـ ـﻤ ــﺔ ﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎم ﺳ ـﻤ ـﺴــﺮة‬ ‫ﻋ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﺑـ ــﺎﳌـ ــﺰاد اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻨــﻲ ﻟـﺒـﻴــﻊ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎر ﻣــﻮﺿــﻮع اﻟــﺮﺳــﻢ اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫ﻋﺪد ‪/32004‬ر‪.‬‬ ‫اﻟﻜﺎﺋﻦ ‪ :‬اﻟﺰﻧﻘﺔ ‪ 206‬رﻗــﻢ ‪13‬‬ ‫أﻓﻜﺎ اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‪.‬‬ ‫و ﻫـ ـ ــﻮ ﻋ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎرة ﻋـ ـ ــﻦ ‪ :‬ﺑ ـﻘ ـﻌــﺔ‬ ‫أرﺿ ـﻴــﺔ ﻣـﺸـﻴــﺪ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﺑـﻨــﺎﻳــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺎﺑﻖ ﺳﻔﻠﻲ و ﻃﺎﺑﻖ ﻋﻠﻮي أول‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﳌﺴﺎﺣﺔ‪68 :‬‬ ‫ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ‪.‬‬ ‫و ﻗــﺪ ﺣــﺪد اﻟﺜﻤﻦ اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻲ‬ ‫ﻻﻧـﻄــﻼق اﳌــﺰاد اﻟﻌﻠﻨﻲ ﻓــﻲ ﻣﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 270.000 :‬درﻫــﻢ و ﺳـﺒــﻖ ﻋــﺮض‬ ‫‪ 290.000‬درﻫﻢ‪.‬‬ ‫و ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﻦ رﺳ ــﺎ ﻋـﻠـﻴــﻪ اﳌ ــﺰاد‬ ‫أداء اﻟـﺜـﻤــﻦ ﻧــﺎﺟــﺰا ﻣــﻊ زﻳــﺎدة ‪3%‬‬ ‫ﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫و ﻟـﻠـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﳌ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت أو‬ ‫ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ ﻋـ ـ ـ ــﺮوض أﺧـ ـ ـ ــﺮى ﻳ ــﺮﺟ ــﻰ‬ ‫اﻻﺗـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﺎل ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺐ اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺬ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري‪.‬‬ ‫ﻋ ــﻦ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟﻀﺒﻂ ‪:‬‬ ‫إ أ‪2014/73 -‬‬

‫****‬ ‫ﺪ ﺔ ﺍ ﺴﺘﻘﺒ‬ ‫ﺷﺎرع اﳌﺠﺪ‪ 3‬رﻗﻢ‪ 23 ،‬ﺑﻠﻮك ‪ 1‬ﺣﻲ اﻟﻔﺘﺢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537798871 :‬‬

‫****‬

‫ﺪ ﺔ ﺍ ﺒﺎﺡ‬ ‫إﻗﺎﻣﺔ اﻟﺼﺒﺎح ﻋﻤﺎرة إﻣﻴﻠﺸﻴﻞ ﻳﻌﻘﻮب اﳌﻨﺼﻮر‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537790375 :‬‬

‫****‬

‫)و م ع(‬

‫ﺪ ﺔ ﻘ ﺍﺱ‬ ‫ﺣﻲ "ج‪ "5‬رﻗﻢ ‪ 732‬ﺷﺎرع اﳌﺴﻴﺮة ﻳﻌﻘﻮب اﳌﻨﺼﻮر‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537794099 :‬‬

‫****‬ ‫ﺪ ﺔ "ﻻ ﺍﻱ"‬ ‫‪ ،14‬ﺷﺎرع اﺑﻦ ﺗﻮﻣﺮت ﺣﻲ اﻟﻠﻴﻤﻮن‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537708877 :‬‬

‫****‬

‫ﻟﺸﺒﻮﻧﺔ أن زﻳــﺎرﺗــﻪ ﻟﻠﻤﻐﺮب‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﺗــﺮﺑـﻄــﻪ ﺑ ـﺒــﻼده ﻋــﻼﻗــﺎت ﺗــﺎرﻳـﺨـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗـ ـﻨ ــﺪرج ﻓ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﻋــﻼﻗــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون اﻟ ـﺜ ـﻨ ــﺎﺋ ــﻲ ﻓـ ــﻲ اﳌـ ـﺠ ــﺎﻻت‬ ‫ذات اﻻﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎم اﳌـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮك ﻛ ـﺘ ـﺒــﺎدل‬ ‫اﻟﺨﺒﺮات ﻓﻲ ﻣﻴﺎدﻳﻦ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫واﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﻨﻘﻞ واﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫واﳌﻌﺮﻓﻲ واﻟﺒﺴﺘﻨﺔ‪ .‬وأﻛﺪ اﳌﺴﺆول‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ اﺳﺘﻌﺪاد ﺑــﻼده ﻟﻮﺿﻊ‬

‫ﺗ ـﺠــﺮﺑ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﻨ ــﺎﺟـ ـﺤ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎرﺑــﺔ اﻟـﺴـﻜــﻦ ﻏـﻴــﺮ اﻟــﻼﺋــﻖ رﻫــﻦ‬ ‫إﺷﺎرة اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﺸ ــﺎر إﻟ ـ ــﻰ أن ﻋـ ـﻤ ــﺪة ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫ﻟﺸﺒﻮﻧﺔ ﻳـﻘــﻮم ﻋﻠﻰ رأس وﻓــﺪ ﻫﺎم‬ ‫ﺑـ ــﺰﻳـ ــﺎرة رﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻐــﺮب ﻳـﻠـﺘـﻘــﻲ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﺴﺆوﻟﲔ ﺣﻜﻮﻣﻴﲔ‪.‬‬

‫ﺪ ﺔ‬ ‫‪ ،496‬ﻛﻴﺶ اﻟﻮداﻳﺔ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537561813 :‬‬

‫****‬

‫ﺇﻋﻼﻧﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ‬

‫اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وزارة اﻟﻌﺪل و اﻟﺤﺮﻳﺎت‬ ‫اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‬ ‫ﻗﺴﻢ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫ﻣﻠﻒ ‪ :‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2004/63‬‬ ‫‪50628‬‬

‫اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وزارة اﻟﻌﺪل و اﻟﺤﺮﻳﺎت‬ ‫اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‬ ‫ﻗﺴﻢ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫ﻣﻠﻒ ‪ :‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2004/61‬‬ ‫‪50600‬‬

‫اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وزارة اﻟﻌﺪل و اﻟﺤﺮﻳﺎت‬ ‫اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‬ ‫ﻗﺴﻢ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫ﻣﻠﻒ ‪ :‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2004/62‬‬ ‫‪50629‬‬

‫إﻋﻼن ﻋﻦ ﺑﻴﻊ واﺟﺐ ﻓﻲ ﻋﻘﺎر‬

‫إﻋﻼن ﻋﻦ ﺑﻴﻊ واﺟﺐ ﻓﻲ ﻋﻘﺎر‬

‫إﻋﻼن ﻋﻦ ﺑﻴﻊ واﺟﺐ ﻓﻲ ﻋﻘﺎر‬

‫إﻋﻼن ﻋﻦ ﺑﻴﻊ ﻋﻘﺎر‬

‫ﻟـﻔــﺎﺋــﺪة ‪ :‬اﻟﺒﻨﻚ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻟﻺﻧﻤﺎء‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ‪ :‬ﻧ ـ ــﻮر اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻦ ﺑـ ــﻦ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺼــﺪﻳــﻖ و ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻌــﻪ دوار اﻟ ـﻘــﺮﺷــﻲ‬ ‫أوﻻد ﻋ ـﺒــﺪ اﻟـ ـﻠ ــﻪ ﻗ ـ ـﻴ ــﺎدة ﺑ ـﻨ ـﻤـﻨـﺼــﻮر‬ ‫أﺣﻮاز اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‬ ‫ﻳـ ـﻌـ ـﻠ ــﻦ رﺋ ـ ـ ــﺲ ﻣـ ـﺼـ ـﻠـ ـﺤ ــﺔ ﻛ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻀ ـ ـﺒـ ــﻂ ﺑ ــﺎﳌ ـ ـﺤ ـ ـﻜ ـ ـﻤ ــﺔ اﻻﺑ ـ ـﺘـ ــﺪاﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻨﻴﻄﺮة أﻧﻪ ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪2014/03/26 :‬‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺔ ‪ 11‬ﺻـ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺎ ﺑ ـﻘــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴــﻮﻋــﺎت رﻗ ــﻢ ‪ 2‬ﺑــﺎﳌـﺤـﻜـﻤــﺔ ﺳـﺘـﻘــﺎم‬ ‫ﺳ ـﻤ ـﺴــﺮة ﻋ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﺑـ ــﺎﳌـ ــﺰاد اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻟﺒﻴﻊ واﺟﺐ اﳌﻨﻔﺬ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﺎر‬ ‫ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺮﺳﻢ اﻟﻌﻘﺎري ﻋﺪد ‪/2014‬‬ ‫ره‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻜــﺎﺋــﻦ ‪ :‬دوار اﻟ ـﻘــﺮﺷــﻲ أوﻻد‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻠــﻪ ﻗـ ـﻴ ــﺎدة ﺑ ـﻨ ـﻤ ـﻨ ـﺼــﻮر أﺣـ ــﻮاز‬ ‫اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‪.‬‬ ‫و ﻫﻮ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ‪ :‬ﺿﻴﻌﺔ ﻓﻼﺣﻴﺔ‬ ‫ﺑﻬﺎ أﻏﺮاس‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺎﻟ ــﻎ ﻣـ ــﻦ ﺣـ ـﻴ ــﺚ اﳌ ـ ـﺴـ ــﺎﺣـ ــﺔ‪2 :‬‬ ‫ﻫﻜﺘﺎر ‪ 53‬آر ‪ 34‬ﺳﻨﺘﻴﺎر واﺟﺐ اﳌﻨﻔﺬ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﺎر‪.‬‬ ‫و ﻗـ ــﺪ ﺣ ـ ــﺪد اﻟـ ـﺜـ ـﻤ ــﻦ اﻻﻓ ـﺘ ـﺘــﺎﺣــﻲ‬ ‫ﻻﻧـ ـﻄ ــﻼق اﳌـ ـ ــﺰاد اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻨــﻲ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺒ ـﻠــﻎ ‪:‬‬ ‫‪ 1.446.304‬درﻫﻢ ﻟﻠﻮاﺟﺐ اﳌﺸﺎع‪.‬‬ ‫و ﻋﻠﻰ ﻣــﻦ رﺳــﺎ ﻋﻠﻴﻪ اﳌ ــﺰاد أداء‬ ‫اﻟـﺜـﻤــﻦ ﻧــﺎﺟــﺰا ﻣــﻊ زﻳـ ــﺎدة ‪ 3%‬ﻟـﻔــﺎﺋــﺪة‬ ‫اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫و ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻮﻣ ــﺎت أو‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﺮوض أﺧﺮى ﻳﺮﺟﻰ اﻻﺗﺼﺎل‬ ‫ﺑﻤﻜﺘﺐ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﻌﻘﺎري‪.‬‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﻦ رﺋ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻣـ ـﺼـ ـﻠـ ـﺤ ــﺔ ﻛـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ‬ ‫اﻟﻀﺒﻂ ‪:‬‬ ‫إ أ‪2014/74 -‬‬

‫ﻟﻔﺎﺋﺪة ‪ :‬اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻺﻧﻤﺎء‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ‪ :‬ﻧـ ــﻮر اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ ﺑ ــﻦ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺼــﺪﻳــﻖ و ﻣــﻦ ﻣـﻌــﻪ دوار اﻟـﻘــﺮﺷــﻲ‬ ‫أوﻻد ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻠ ــﻪ ﻗـ ـﻴ ــﺎدة ﺑـﻨـﻤـﻨـﺼــﻮر‬ ‫أﺣﻮاز اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‬ ‫ﻳـ ـﻌـ ـﻠ ــﻦ رﺋ ـ ـ ــﺲ ﻣ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻀ ـ ـﺒـ ــﻂ ﺑ ــﺎﳌـ ـﺤـ ـﻜـ ـﻤ ــﺔ اﻻﺑ ـ ـﺘـ ــﺪاﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴـ ـ ـﻄ ـ ــﺮة أﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ ﺑ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ـ ــﺦ ‪:‬‬ ‫‪ 2014/03/26‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﻋـ ــﺔ ‪11‬‬ ‫ﺻ ـﺒــﺎﺣــﺎ ﺑ ـﻘــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﻮﻋ ــﺎت رﻗ ـ ــﻢ ‪2‬‬ ‫ﺑﺎﳌﺤﻜﻤﺔ ﺳﺘﻘﺎم ﺳﻤﺴﺮة ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﳌ ــﺰاد اﻟـﻌـﻠـﻨــﻲ ﻟـﺒـﻴــﻊ واﺟـ ــﺐ اﳌـﻨـﻔــﺬ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻓــﻲ اﻟﻌﻘﺎر ﻣــﻮﺿــﻮع اﻟﺮﺳﻢ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري ﻋﺪد ‪/14022‬ره‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻜــﺎﺋــﻦ ‪ :‬دوار اﻟ ـﻘــﺮﺷــﻲ أوﻻد‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻠــﻪ ﻗ ـﻴــﺎدة ﺑـﻨـﻤـﻨـﺼــﻮر أﺣ ــﻮاز‬ ‫اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‪.‬‬ ‫و ﻫﻮ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ‪ :‬ﺿﻴﻌﺔ ﻓﻼﺣﻴﺔ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﻏﺮاس و اﻟﺒﻴﻮت‬ ‫اﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺎﻟ ــﻎ ﻣـ ــﻦ ﺣ ـﻴ ــﺚ اﳌـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺔ‪4 :‬‬ ‫ﻫﻜﺘﺎر ‪ 19‬آر ‪ 73‬ﺳﻨﺘﻴﺎر واﺟﺐ اﳌﻨﻔﺬ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﺎر‪.‬‬ ‫و ﻗ ــﺪ ﺣـ ــﺪد اﻟ ـﺜ ـﻤــﻦ اﻻﻓ ـﺘ ـﺘــﺎﺣــﻲ‬ ‫ﻻﻧ ـﻄــﻼق اﳌ ـ ــﺰاد اﻟـﻌـﻠـﻨــﻲ ﻓــﻲ ﻣـﺒـﻠــﻎ ‪:‬‬ ‫‪ 2.396.215‬درﻫﻢ ﻟﻠﻮاﺟﺐ اﳌﺸﺎع‪.‬‬ ‫و ﻋﻠﻰ ﻣﻦ رﺳــﺎ ﻋﻠﻴﻪ اﳌــﺰاد أداء‬ ‫اﻟـﺜـﻤــﻦ ﻧــﺎﺟــﺰا ﻣــﻊ زﻳ ــﺎدة ‪ 3%‬ﻟﻔﺎﺋﺪة‬ ‫اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫و ﻟ ـﻠ ـﻤ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﳌـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت أو‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﺮوض أﺧﺮى ﻳﺮﺟﻰ اﻻﺗﺼﺎل‬ ‫ﺑﻤﻜﺘﺐ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﻌﻘﺎري‪.‬‬ ‫ﻋـ ـ ــﻦ رﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻣـ ـﺼـ ـﻠـ ـﺤ ــﺔ ﻛـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ‬ ‫اﻟﻀﺒﻂ ‪:‬‬ ‫إ أ‪2014/75 -‬‬

‫‪WO³K « …œUNA « vKŽ ‰uB(« VKÞ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺣﺴﻦ اﻟﺤﻤﺎوي‬ ‫ﻳـﺘـﻄـﻠــﺐ اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﺳـ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري ﻟـﻠـﻤـﻘــﺎوﻟــﺔ أو اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻣــﻞء‬ ‫اﺳﺘﻤﺎرة ﺗﺴﺤﺐ ﻣﻦ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺠﻬﻮي ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟــﺬي ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﻧﻔﻮذه ﻣﻘﺮ‬ ‫اﳌﻘﺎوﻟﺔ أو اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬وﺗﺘﻀﻤﻦ ﻫــﺬه اﻷﺧـﻴــﺮة اﻹدﻻء ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻛﺎﻵﺗﻲ‪ :‬ﻧﻮﻋﻴﺔ اﻟﻄﻠﺐ‪ ،‬إﻧﺸﺎء ﻣﻘﺎوﻟﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬ﺗﻐﻴﻴﺮ اﺳﻢ اﳌﻘﺎوﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﻃﻠﺐ ﻧﺴﺨﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻀﻴﺎع‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت ﻋ ــﻦ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪ ﺗ ـﻬــﻢ ﺷ ـﺨ ـﺼــﺎ ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﻴــﺎ أو ﻣ ـﻌ ـﻨــﻮﻳــﺎ‪ ،‬رﻗــﻢ‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺴﺠﻞ اﻟـﺘـﺠــﺎري‪ ،‬اﻟﻌﻨﻮان اﻟﺸﺨﺼﻲ‪ ،‬اﻟﻬﺎﺗﻒ‪ ،‬اﻟﺒﺮﻳﺪ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ ،‬ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ ﻃﺎﻟﺐ اﻟﺸﻬﺎدة إن ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻮ ﺻﺎﺣﺐ اﳌﻘﺎوﻟﺔ‪،‬‬ ‫اﻷﺳﻤﺎء اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﳌﺮاد إﻃﻼﻗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﳌﻘﺎوﻟﺔ أو اﻟﺸﺮﻛﺔ وﺗﺤﺪد ﻓﻲ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪ ،‬اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺘﺠﺎري ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬ﻋﻨﻮان اﳌﻘﺎوﻟﺔ أو اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬اﻟﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﻠﻤﻘﺎوﻟﺔ أو اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﳌﺮﻓﻘﺔ ﺑﺎﻟﻄﻠﺐ‪ :‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 230‬درﻫﻤﺎ‪ ،‬ﻣﻊ اﻹﺷــﺎرة إﻟــﻰ أن اﻟــﺮد اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻠﺐ ﻳﺠﺮي ﺧــﻼل ‪24‬‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ دﻓﻊ اﻟﻄﻠﺐ‪.‬‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻫﺎﻣﺔ‪:‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ داﺧﻞ ‪ 30‬ﻳﻮﻣﺎ وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ رﻓﺾ اﻟﻄﻠﺐ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻃﻠﺒﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﺑﺪون‬ ‫أداء ﻣﺼﺎرﻳﻒ أﺧﺮى‪.‬‬

‫ﺇﻋﻼﻧﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ‬ ‫اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وزارة اﻟﻌﺪل و اﻟﺤﺮﻳﺎت‬ ‫اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‬ ‫ﻗﺴﻢ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫ﻣﻠﻒ ‪ :‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2014/6101/01‬‬ ‫‪50524‬‬

‫ﻟﻔﺎﺋﺪة ‪ :‬اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻺﻧﻤﺎء‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ‪ :‬ﻧـ ــﻮر اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ ﺑ ــﻦ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺼــﺪﻳــﻖ و ﻣــﻦ ﻣـﻌــﻪ دوار اﻟـﻘــﺮﺷــﻲ‬ ‫أوﻻد ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻠ ــﻪ ﻗـ ـﻴ ــﺎدة ﺑـﻨـﻤـﻨـﺼــﻮر‬ ‫أﺣﻮاز اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﻌـ ـﻠ ــﻦ رﺋ ـ ـ ــﺲ ﻣ ـﺼ ـﻠ ـﺤ ــﺔ ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻀ ـ ـﺒـ ــﻂ ﺑ ــﺎﳌـ ـﺤـ ـﻜـ ـﻤ ــﺔ اﻻﺑ ـ ـﺘـ ــﺪاﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴـ ـ ـﻄ ـ ــﺮة أﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ ﺑ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ـ ــﺦ ‪:‬‬ ‫‪ 2014/03/26‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﻋـ ــﺔ ‪11‬‬ ‫ﺻ ـﺒــﺎﺣــﺎ ﺑ ـﻘــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﻮﻋ ــﺎت رﻗ ـ ــﻢ ‪2‬‬ ‫ﺑﺎﳌﺤﻜﻤﺔ ﺳﺘﻘﺎم ﺳﻤﺴﺮة ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﳌ ــﺰاد اﻟـﻌـﻠـﻨــﻲ ﻟـﺒـﻴــﻊ واﺟـ ــﺐ اﳌـﻨـﻔــﺬ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻓــﻲ اﻟﻌﻘﺎر ﻣــﻮﺿــﻮع اﻟﺮﺳﻢ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري ﻋﺪد ‪/11671‬ره‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻜــﺎﺋــﻦ ‪ :‬دوار اﻟ ـﻘــﺮﺷــﻲ أوﻻد‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻠــﻪ ﻗ ـﻴــﺎدة ﺑـﻨـﻤـﻨـﺼــﻮر أﺣ ــﻮاز‬ ‫اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‪.‬‬ ‫و ﻫﻮ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ‪ :‬ﺿﻴﻌﺔ ﻓﻼﺣﻴﺔ‬ ‫ﺑﻬﺎ أﻏﺮاس‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺎﻟ ــﻎ ﻣـ ــﻦ ﺣ ـﻴ ــﺚ اﳌـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺔ‪2 :‬‬ ‫ﻫ ـﻜ ـﺘــﺎر ‪ 97‬ﺳ ـﻨ ـﺘ ـﻴــﺎر واﺟ ـ ــﺐ اﳌـﻨـﻔــﺬ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﺎر‪.‬‬ ‫و ﻗ ــﺪ ﺣـ ــﺪد اﻟ ـﺜ ـﻤــﻦ اﻻﻓ ـﺘ ـﺘــﺎﺣــﻲ‬ ‫ﻻﻧ ـﻄــﻼق اﳌ ـ ــﺰاد اﻟـﻌـﻠـﻨــﻲ ﻓــﻲ ﻣـﺒـﻠــﻎ ‪:‬‬ ‫‪ 1.699.266‬درﻫﻢ‪.‬‬ ‫و ﻋﻠﻰ ﻣﻦ رﺳــﺎ ﻋﻠﻴﻪ اﳌــﺰاد أداء‬ ‫اﻟـﺜـﻤــﻦ ﻧــﺎﺟــﺰا ﻣــﻊ زﻳ ــﺎدة ‪ 3%‬ﻟﻔﺎﺋﺪة‬ ‫اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫و ﻟ ـﻠ ـﻤ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﳌـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت أو‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﺮوض أﺧﺮى ﻳﺮﺟﻰ اﻻﺗﺼﺎل‬ ‫ﺑﻤﻜﺘﺐ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﻌﻘﺎري‪.‬‬ ‫ﻋـ ـ ــﻦ رﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻣـ ـﺼـ ـﻠـ ـﺤ ــﺔ ﻛـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ‬ ‫اﻟﻀﺒﻂ ‪:‬‬ ‫إ أ‪2014/76 -‬‬

‫ﺗ ـﻌــﺮض اﻟ ـﻴــﻮم‪ ،‬ﺳﻴﻨﻤﺎ‬ ‫"ﻣ ـ ـﻴ ـ ـﻐـ ــﺎ راﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ" ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ــﺪار‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻓﻴﻠﻢ "ﺳﺎرة" اﻟﺬي‬ ‫أﺧ ـ ــﺮﺟ ـ ــﻪ اﳌـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ واﳌ ـ ـﺨـ ــﺮج‬ ‫ﺳ ـﻌ ـﻴــﺪ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﺻـ ــﺮي واﻟـ ـ ــﺬي‬ ‫ﻟﻌﺐ ﻓﻴﻪ ﻛﺬﻟﻚ دور اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻌــﺮض اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺼﺘﲔ‪ ،‬اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟــﺮﺑــﻊ ﺑﻌﺪ اﻟﻈﻬﺮ‬ ‫واﻟـ ـﻌ ــﺮض اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﺳـﻴـﻜــﻮن‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﻈﻬﺮ‪.‬‬ ‫وﻳﺤﻜﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻟ ـﺴ ـﻌ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﺻـ ــﺮي ﻗ ـﺼــﺔ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺎس وﺳـ ــﺎرة‪ ،‬ﻣ ـﺘ ـﺸــﺮدان‪،‬‬ ‫واﺣﺪ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺜﻼﺛﻴﻨﺎت‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮ‪ ،‬واﻵﺧ ـ ــﺮ ﻳﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻓﺘﺎة ﺻﻐﻴﺮة‪ ،‬ذﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻌﻴﺸﺎن ﺑﻔﻀﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻼن ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺴﺮﻗﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة دون ﻋــﻮاﻗــﺐ ﻛﺒﻴﺮة‪ .‬وﻓــﻲ أﺣــﺪ اﻷﻳــﺎم ﻳﺘﻌﺮﻓﺎن‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺳـﻨــﺎء‪ ،‬ﺷــﺎﺑــﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ وﺳـﻴــﺪة أﻋ ـﻤــﺎل‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺳـﻴــﺮى ﻓﻴﻬﺎ ﻋـﺒــﺎس أﻣــﺎ‬ ‫ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﻔﻠﺔ ﺳﺎرة‪.‬‬

‫ﻟﻔﺎﺋﺪة ‪ :‬ﺳﻨﺎء ﻣﺸﻬﻮر و ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ‬ ‫ﺿـ ـ ـ ــﺪ ‪ :‬ﻓــﺎﻃ ـﻤــﺔ ﺑ ـﻨــﺖ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻗ ـ ــﺎوي دوار اﻟـ ـﺼـ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺪة‬ ‫ﺳ ـﻜــﻮرة اﻟ ـﺤــﺪرة أوﻻد اﺗـﻤ ـﻴــﻢ ﺑﻦ‬ ‫ﺟﺮﻳﺮ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﻠــﻦ رﺋـ ــﺲ ﻣ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻀـ ـﺒ ــﻂ ﺑــﺎﳌ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ اﻻﺑـ ـﺘ ــﺪاﺋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ـ ـﻄ ـ ــﺮة أﻧـ ـ ـ ـ ــﻪ ﺑ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ــﺦ ‪:‬‬ ‫‪ 2014/03/26‬ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ ‪11‬‬ ‫ﺻ ـﺒــﺎﺣــﺎ ﺑ ـﻘــﺎﻋــﺔ اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﻮﻋ ــﺎت رﻗــﻢ‬ ‫‪ 2‬ﺑ ــﺎﳌـ ـﺤـ ـﻜـ ـﻤ ــﺔ ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎم ﺳـ ـﻤـ ـﺴ ــﺮة‬ ‫ﻋ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﺑـ ــﺎﳌـ ــﺰاد اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻨــﻲ ﻟ ـﺒ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﺎر ﻣــﻮﺿــﻮع اﻟــﺮﺳــﻢ اﻟـﻌـﻘــﺎري‬ ‫ﻋﺪد ‪.13/55730‬‬ ‫اﻟـﻜــﺎﺋــﻦ ‪ :‬أوﻻد أوﺟـﻴــﻪ إﻗــﺎﻣــﺔ‬ ‫رﻳ ـ ــﺎض ﻣ ـﻌ ـﻤــﻮرة ﻋـ ـﻤ ــﺎرة ‪ E‬ﺷـﻘــﺔ‬ ‫رﻗﻢ ‪ 9‬اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‪.‬‬ ‫و ﻫ ـ ـ ــﻮ ﻋـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎرة ﻋ ـ ـ ــﻦ ‪ :‬ﺷ ـﻘ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺎﺑﻖ اﻷول‪.‬‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﳌﺴﺎﺣﺔ‪56 :‬‬ ‫ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ‪.‬‬ ‫و ﻗــﺪ ﺣــﺪد اﻟـﺜـﻤــﻦ اﻻﻓـﺘـﺘــﺎﺣــﻲ‬ ‫ﻻﻧﻄﻼق اﳌــﺰاد اﻟﻌﻠﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﺒﻠﻎ ‪:‬‬ ‫‪ 280.000‬درﻫﻢ‪.‬‬ ‫و ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﻦ رﺳ ــﺎ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ اﳌ ــﺰاد‬ ‫أداء اﻟـﺜـﻤــﻦ ﻧــﺎﺟــﺰا ﻣــﻊ زﻳ ــﺎدة ‪3%‬‬ ‫ﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫و ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ اﳌـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت‬ ‫أو ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﻋـ ــﺮوض أﺧـ ــﺮى ﻳــﺮﺟــﻰ‬ ‫اﻻﺗـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﺎل ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺐ اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺬ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري‪.‬‬ ‫ﻋـ ــﻦ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟﻀﺒﻂ ‪:‬‬ ‫إ أ‪2014/77 -‬‬

‫اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وزارة اﻟﻌﺪل و اﻟﺤﺮﻳﺎت‬ ‫اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‬ ‫ﻗﺴﻢ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫ﻣﻠﻒ ‪ :‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2004/50‬‬ ‫‪50612‬‬ ‫إﻋﻼن ﻋﻦ ﺑﻴﻊ ﻋﻘﺎر‬ ‫ﻟ ـ ـﻔـ ــﺎﺋـ ــﺪة ‪ :‬اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﻚ اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺮﺑﺎط اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‬ ‫ﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ‪ :‬اﻟ ـﺒ ـﺸ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺒــﻮﻫــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﺑ ــﻮاﺳـ ـﻄ ــﺔ اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﻢ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺪ ﻣـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫ﺑﻮﻋﺒﺪﻟﻲ ﺑﻬﺬه اﳌﺤﻜﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﻠــﻦ رﺋـ ــﺲ ﻣ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ ﻛـﺘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻀـ ـﺒ ــﻂ ﺑــﺎﳌ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ اﻻﺑـ ـﺘ ــﺪاﺋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ـ ـﻄـ ــﺮة أﻧـ ـ ـ ـ ــﻪ ﺑ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ــﺦ ‪:‬‬ ‫‪ 2014/03/26‬ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ ‪11‬‬ ‫ﺻ ـﺒــﺎﺣــﺎ ﺑ ـﻘــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻴــﻮﻋــﺎت رﻗــﻢ‬ ‫‪ 2‬ﺑ ــﺎﳌـ ـﺤـ ـﻜـ ـﻤ ــﺔ ﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎم ﺳ ـﻤ ـﺴــﺮة‬ ‫ﻋ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﺑـ ــﺎﳌـ ــﺰاد اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻨــﻲ ﻟـﺒـﻴــﻊ‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﺎر ﻣــﻮﺿــﻮع اﻟــﺮﺳــﻢ اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫ﻋﺪد ‪.13/13835‬‬ ‫اﻟ ـﻜــﺎﺋــﻦ ‪ :‬ﺷ ــﺎرع ﻣ ــﻮﻻي ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﻤﺎرة ‪ 25‬اﻟﻄﺎﺑﻖ ‪ 2‬اﻟﺸﻘﺔ‬ ‫‪ 3‬اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‪.‬‬ ‫و ﻫ ـ ـ ــﻮ ﻋـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎرة ﻋ ـ ـ ــﻦ ‪ :‬ﺷ ـﻘــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺎﺑﻖ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﳌﺴﺎﺣﺔ‪80 :‬‬ ‫ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ‪.‬‬ ‫و ﻗــﺪ ﺣــﺪد اﻟـﺜـﻤــﻦ اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻲ‬ ‫ﻻﻧ ـﻄــﻼق اﳌ ــﺰاد اﻟـﻌـﻠـﻨــﻲ ﻓــﻲ ﻣﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 178.000 :‬درﻫ ــﻢ و ﺳـﺒــﻖ ﻋــﺮض‬ ‫‪ 193.000‬درﻫﻢ‪.‬‬ ‫و ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﻦ رﺳ ــﺎ ﻋـﻠـﻴــﻪ اﳌ ــﺰاد‬ ‫أداء اﻟـﺜـﻤــﻦ ﻧــﺎﺟــﺰا ﻣــﻊ زﻳ ــﺎدة ‪3%‬‬ ‫ﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫و ﻟـﻠـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﳌ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت أو‬ ‫ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ ﻋـ ـ ـ ــﺮوض أﺧـ ـ ـ ــﺮى ﻳ ــﺮﺟ ــﻰ‬ ‫اﻻﺗـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﺎل ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺐ اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺬ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري‪.‬‬ ‫ﻋـ ــﻦ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟﻀﺒﻂ ‪:‬‬ ‫إ أ‪2014/78 -‬‬

‫اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وزارة اﻟﻌﺪل و اﻟﺤﺮﻳﺎت‬ ‫اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‬ ‫ﻗﺴﻢ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫ﻣﻠﻒ ‪ :‬ح‪.‬ت‪.‬ع‬ ‫‪2012/6101/16‬‬ ‫‪50710‬‬ ‫إﻋﻼن ﻋﻦ ﺑﻴﻊ ﻋﻘﺎر‬ ‫ﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة ‪ :‬ﻓــﺎﻃ ـﻨــﺔ دﻛ ـ ــﺪك و ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ‬ ‫ﺿ ــﺪ ‪ :‬ﻣﻴﻠﻮدة دﻛﺪك أﺻﺎﻟﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ و ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ اﺑﻨﻬﺎ زﻛﺮﻳﺎء ‪72‬‬ ‫ﺑﻠﻮك "ف" أوﻻد أوﺟﻴﻪ اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﻠــﻦ رﺋ ـ ــﺲ ﻣ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻀـ ـﺒ ــﻂ ﺑ ــﺎﳌـ ـﺤـ ـﻜـ ـﻤ ــﺔ اﻻﺑـ ـﺘ ــﺪاﺋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴـ ـ ـﻄ ـ ــﺮة أﻧ ـ ـ ـ ـ ــﻪ ﺑـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺎرﻳ ـ ـ ــﺦ ‪:‬‬ ‫‪ 2014/03/26‬ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺔ ‪11‬‬ ‫ﺻ ـﺒــﺎﺣــﺎ ﺑ ـﻘــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻴــﻮﻋــﺎت رﻗ ــﻢ ‪2‬‬ ‫ﺑﺎﳌﺤﻜﻤﺔ ﺳﺘﻘﺎم ﺳﻤﺴﺮة ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﳌـ ـ ــﺰاد اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻨ ــﻲ ﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﻊ اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎر‬ ‫ﻣـ ــﻮﺿـ ــﻮع اﻟـ ــﺮﺳـ ــﻢ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻘ ــﺎري ﻋ ــﺪد‬ ‫‪.13/21108‬‬ ‫اﻟ ـﻜــﺎﺋــﻦ ‪ :‬أوﻻد أوﺟ ـﻴــﻪ ﺑـﻠــﻮك‬ ‫"ف" رﻗﻢ ‪ 72‬اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‪.‬‬ ‫و ﻫ ــﻮ ﻋـ ـﺒ ــﺎرة ﻋ ــﻦ ‪ :‬ﺑ ـﻨــﺎﻳــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻃ ــﺎﺑ ــﻖ ﺳ ـﻔ ـﻠــﻲ و ﻃ ــﺎﺑ ــﻖ ﻋـ ـﻠ ــﻮي و‬ ‫ﺳﻄﺢ ﺑﻪ ﻏﺮﻓﺔ ‪.‬‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﳌﺴﺎﺣﺔ‪100 :‬‬ ‫ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ‪.‬‬ ‫و ﻗــﺪ ﺣ ــﺪد اﻟ ـﺜ ـﻤــﻦ اﻻﻓـﺘـﺘــﺎﺣــﻲ‬ ‫ﻻﻧ ـﻄــﻼق اﳌ ـ ــﺰاد اﻟـﻌـﻠـﻨــﻲ ﻓــﻲ ﻣﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 504.000 :‬درﻫـ ــﻢ و ﺳ ـﺒــﻖ ﻋــﺮض‬ ‫‪ 600.000‬درﻫﻢ‪.‬‬ ‫و ﻋﻠﻰ ﻣﻦ رﺳﺎ ﻋﻠﻴﻪ اﳌﺰاد أداء‬ ‫اﻟﺜﻤﻦ ﻧﺎﺟﺰا ﻣﻊ زﻳــﺎدة ‪ 3%‬ﻟﻔﺎﺋﺪة‬ ‫اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫و ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣـ ـ ــﻦ اﳌـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت‬ ‫أو ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﻋ ـ ــﺮوض أﺧ ـ ــﺮى ﻳــﺮﺟــﻰ‬ ‫اﻻﺗﺼﺎل ﺑﻤﻜﺘﺐ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﻌﻘﺎري‪.‬‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻣ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟﻀﺒﻂ ‪:‬‬ ‫إ أ‪2014/79 -‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪123 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 26‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 26‬فبراير ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬

‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫> العدد‪123 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 26‬ربيع الثاني‬

‫سيارات ونقل‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 26‬فبراير ‪2014‬‬

‫سيارة كادياك «آ‪.‬تي‪.‬إس» ‪ 2014‬جمع بن الفخامة والعملية‬ ‫صممت بناء على أسس القيادة الديناميكية وفعالية الجسم < تمتاز بتقنيات متقدمة وعملية‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت � �ت � �ح� ��دى س � � �ي� � ��ارة ال � �س � �ي� ��دان‬ ‫ال�ف�خ�م��ة م��دم �ج��ة ال �ح �ج��م ك��ادي��اك‬ ‫‪ ATS‬أفضل السيارات الفخمة في‬ ‫ال �ع��ال��م م��ن خ ��ال ال� �ت ��وازن امتميز‬ ‫بن اأداء والتطور‪ ،‬ضمن تصميم‬ ‫رائ��ع يعبر عن فلسفة الفن والعلم‬ ‫ال� � �خ � ��اص � ��ة ب� � �ك � ��ادي � ��اك ف� � ��ي ع ��ال ��م‬ ‫التصميم‪ ،‬وتعتبر ‪ ATS‬ال�ت��ي تم‬ ‫تصميمها بناء على أسس القيادة‬ ‫الديناميكية وفعالية الجسم‪ ،‬أكثر‬ ‫سيارات كادياك رشاقة وخفة في‬ ‫ال� � ��وزن‪ ،‬ح �ي��ث ت�ت �م�ت��ع ب��أح��د أك �ث��ر‬ ‫اأوزان اإجمالية انخفاضا ضمن‬ ‫ف�ئ�ت�ه��ا‪ ،‬وال� ��ذي ي�ب�ل��غ ‪ 1,497‬كيلو‬ ‫غراما‪.‬‬ ‫وقد شكلت حلبة نوربرغرينغ‬ ‫اأم� ��ان � �ي� ��ة ال� �ش� �ه� �ي ��رة إح � � ��دى أب� ��رز‬ ‫أرض � � �ي� � ��ات ال � �ت � �ج � ��ارب ل� �ل� �س� �ي ��ارة‪،‬‬ ‫إضافة إلى طرقات أخرى وحلبات‬ ‫س �ب��اق وم �خ �ت �ب��رات ح ��ول ال �ع��ال��م‪،‬‬ ‫حيث ق��ام مهندسو ‪ ATS‬بموازنة‬ ‫اأداء ال�ع��ال��ي م��ع س�م��ات ك��ادي��اك‬ ‫امعروفة برقيها‪ .‬ويمكن تلخيص‬ ‫ال �ت �ج �ه �ي��زات ام � ��زودة ف��ي ال �س �ي��ارة‬ ‫باآتي‪:‬‬ ‫•تو يع ل و بنس ‪.50/50‬‬ ‫•تع يق خ ي مستقل ب س‬ ‫وص� ��ات خ �ف �ي��ف ال � ��وزن ي�س�ت�خ��دم‬ ‫ف� ��واذا ع��ال��ي ال �ص��اب��ة وت�ص��ام�ي��م‬ ‫ف �ع��ال��ة ل �ل��وص��ات ام �س �ت �ق �ي �م��ة ه��و‬ ‫اأول من كادياك‪.‬‬

‫•ت �ع � �ي��ق أم��ام��ي م�ت�ع��د‬ ‫ال ��وص ��ات م��ن ن ��وع ‪MacPherson‬‬ ‫مع محور مزدوج وقوائم وقضيب‬ ‫توازن فوري التشغيل‪.‬‬ ‫•تع يق ‪ FE3‬الرياضي القابل‬ ‫للتعديل من قبل السائق مع تحكم‬ ‫م �غ �ن��اط �ي �س��ي ب ��ال � �ق � �ي ��ادة ون� �ظ ��ام‬ ‫إخماد فوري‪.‬‬ ‫•تص يح س ي انسيابي‪.‬‬ ‫•ن� � � �ظ� � ��ا ت � ��وج � �ي � ��ه ك� � � � ب ��ائ ��ي‬ ‫ب ��ري �م �ي ��وم (ب ��اس� �ت� �خ ��دام ال � �ح� ��زام)‬ ‫بنسبة توجيه متغيرة م��ن أنظمة‬ ‫توجيه ‪.ZF‬‬ ‫•ف امل مانع لانغا رباعي‬ ‫اأق�ن�ي��ة‪ ،‬م��ع ف��رام��ل ‪ Brembo‬عالية‬ ‫اأداء متوفرة في بعض الطرازات‪.‬‬ ‫وي � ��أت � ��ي ط � � � ��راز ‪ ATS‬ال �غ �ن ��ي‬ ‫ب �ت �ج �ه �ي ��زات ��ه ب ��ال� �ف� �ئ ��ة ال �ق �ي��اس �ي��ة‬ ‫(‪ )Standard‬وب � �ف � �ئ � �ت� ��ي اأداء‬ ‫(‪)Performance‬وال � � � � � � �ف � � � � � � �خ� � � � � � ��ام� � � � � � ��ة‬ ‫(‪ )Premium‬وي �ت��وف��ر ف��ي ال�س�ي��ارة‬ ‫ن ��وع ��ان م ��ن ام� �ح ��رك ��ات‪ ،‬اأول م��ن‬ ‫أرب � � ��ع أس � �ط� ��وان� ��ات واآخ� � � ��ر ‪، V6‬‬ ‫يمنحان ال�س�ي��ارة ق��وة دف��ع عالية‬ ‫وي �ع �ت �م��دان ع �ل��ى ب �ن �ي �ت �ه��ا خ�ف�ي�ف��ة‬ ‫ال � ��وزن ل�ي�س�ت�ك�م��ا أدائ� �ه ��ا ال �ع��ال��ي‬ ‫بالفعالية‪.‬‬ ‫تصميم ‪ATS‬‬ ‫ومواصفاتها الخارجية‬ ‫تشكل قاعدة العجات الطويلة‬ ‫ال� �ب ��ال� �غ ��ة ‪ 2,775‬م� �ل ��م وام� � �ح � ��اور‬ ‫اأمامية والخلفية العريضة حجر‬

‫ال� ��زاوي� ��ة ل �ح �ض��ور ك� ��ادي� ��اك ‪ATS‬‬ ‫ام �ح �ك��م وام� �ع ��زز ب��أق �س��ام م�ت��دل�ي��ة‬ ‫ق � �ص � �ي� ��رة وص � �ف� ��ائ� ��ح م� � ��ن ام � �ع� ��دن‬ ‫ام� �ش ��دود ال � ��ذي ي �ب��دو ك��أن��ه ي�ل�ت��ف‬ ‫بإحكام حول اإطارات‪.‬‬ ‫ه� ��ذا‪ ،‬وت �ت��وف��ر ‪ ATS‬ب�ع�ج��ات‬ ‫ق � �ي ��اس ‪ 18‬إن � �ش� ��ا‪ ،‬وه � ��ي ت �ج �ه �ي��ز‬ ‫ق�ي��اس��ي لجميع ال �ف �ئ��ات‪ .‬وتضفي‬ ‫ع � �ن� ��اص� ��ر اإض � � � � � � ��اء ة ال � �ع � �م� ��ودي� ��ة‬ ‫ال �ج��ري �ئ��ة ال� �ت ��ي ت �ش �م��ل م �ص��اب �ي��ح‬ ‫أم ��ام� �ي ��ة ب �ت �ق �ن �ي��ة ‪ LED‬ب �س �م��ات‬ ‫إن � ��ارة ت�ف�ص�ي�ل�ي��ة‪ ،‬وم �ق��اب��ض فتح‬ ‫اأب ��واب القابلة ل��إن��ارة‪ ،‬وش�ف��رات‬ ‫شبكة التهوية النشطة على ‪،ATS‬‬ ‫تصميما يمتاز بتقنيات متقدمة‬ ‫وعملية‪.‬‬ ‫وت� � � �ق� � � �ف � � ��ل ش� � � � � �ف � � � � ��رات ش � �ب � �ك� ��ة‬ ‫ال �ت �ه ��وي ��ة ع �ن ��دم ��ا ا ت� �ك ��ون ه �ن��اك‬ ‫ح��اج��ة ل�ت�ب��ري��د إض��اف��ي ل�ل�م�ح��رك‪،‬‬ ‫لتخفيض نسبة الجر الديناميكي‬ ‫وت �ح �س��ن ال �ت��وف �ي��ر ف ��ي اس �ت �ه��اك‬ ‫ال ��وق ��ود‪ .‬وي �ق��وم م��ن ج��ان �ب��ه ن�ظ��ام‬ ‫‪ Intellibeam‬ال �ج��دي��د ل ��إض ��اء ة‪-‬‬ ‫ال ��ذي ي��أت��ي ض�م��ن ح��زم�ت��ي توعية‬ ‫ودع��م ال�س��ائ��ق‪ -‬بتفعيل مصابيح‬ ‫أمامية عالية اأداء عند الحاجة‪،‬‬ ‫ويعمل على إطفاء ها عند اقتراب‬ ‫السيارات في الجهة امقابلة‪.‬‬

‫المزايا الداخلية لسيارة‬ ‫كادياك ‪ATS‬‬ ‫ت� �س� �ت� �ك� �م ��ل م� � �ق� � �ص � ��ورة ‪ATS‬‬ ‫الداخلية التي ترتكز حول السائق‬

‫ال� �ع� �ن ��اص ��ر ال� �خ ��ارج� �ي ��ة ل �ل �س �ي��ارة‬ ‫وت� ��دع� ��م ت� �ج ��رب ��ة ق� �ي ��ادت� �ه ��ا‪ ،‬ف �ه��ي‬ ‫ت� �ح� �ت ��وي ع� �ل ��ى ت� �ق� �ن� �ي ��ات م��دم �ج��ة‬ ‫وم��واد حرفية مميزة‪ ،‬حيث صمم‬ ‫ك ��ل ش� ��يء م ��ن أج� ��ل ت��وف �ي��ر ق �ي��ادة‬ ‫ع��ال�ي��ة اأداء م �ب��اش��رة وا تتطلب‬ ‫جهدا‪ ،‬ب��دء من وضعية الدواسات‬ ‫ووصوا إلى وضعية مقبض ناقل‬ ‫الحركة‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا ت � �ت� ��وف� ��ر ف� � ��ي ام � �ق � �ص� ��ورة‬ ‫ال ��داخ� �ل� �ي ��ة م �ق��اع��د ل � � ��أداء ال �ع��ال��ي‬ ‫ت � �ح � �ت ��وي ع � �ل ��ى إم � �ك ��ان � �ي ��ة ت �ع��دي��ل‬ ‫كهربائي معزز يوفر دعما جانبيا‬ ‫ويثبت أجسام الركاب خال تنفيذ‬ ‫اانعطافات السريعة‪.‬‬ ‫ويساهم إط��ار لوحة ال�ع��دادات‬ ‫الذي يلتف حول اأب��واب والشاشة‬ ‫ال� ��وس � �ط � �ي� ��ة وال � � �ت � ��ي ت � �ت� ��داخ� ��ل م��ع‬ ‫ال � �ك� ��ون � �س� ��ول ال� ��وس � �ط� ��ي‪ ،‬ب �ت �ع��زي��ز‬ ‫ال � �ش � �ع� ��ور ب � ��ال � ��راح � ��ة ام � �ت� ��وف� ��ر ف��ي‬ ‫ام�ق�ص��ورة‪ .‬ه��ذا‪ ،‬وتسهل ال �ع��دادات‬ ‫ام� �ض ��اء ة ك �ه��رب��ائ �ي��ا ب�ت�ق�ن�ي��ة ‪LED‬‬ ‫عملية الرؤية الخاطفة معلوماتها‬ ‫ف��ي م�خ�ت�ل��ف ظ ��روف اإن � ��ارة‪ ،‬فيما‬ ‫تتوفر أيضا إنارة خفية على طول‬ ‫ام� �ق� �ص ��ورة ت ��ؤم ��ن إم �ك ��ان �ي ��ة رؤي� ��ة‬ ‫العناصر اأساسية التي تحتويها‬ ‫ل � ��وح � ��ة ال� � � � �ع � � � ��دادات وال � �ك� ��ون � �س� ��ول‬ ‫واأبواب‪.‬‬ ‫وت� � �ت� � �م� � �ي � ��ز م� � � �ق� � � �ص � � ��ورة ‪ATS‬‬ ‫الداخلية بالخشب وامعادن امطلية‬ ‫وت �ط �ع �ي �م��ات األ� �ي ��اف ال �ك��رب��ون �ي��ة‪،‬‬ ‫إض � � ��اف � � ��ة إل � � � ��ى ان� � �ت� � �ب � ��اه ك� � ��ادي� � ��اك‬

‫ل �ت �ف��اص �ي��ل ال� �ق ��ص وال �خ �ي ��اط ��ة ف��ي‬ ‫ل � ��وح � ��ة ال� � � � �ع � � � ��دادات وال � �ك� ��ون � �س� ��ول‬ ‫واأب� � � � � ��واب‪ ،‬ل� �ت ��وف ��ر راب � �ط� ��ا م �م �ي��زا‬ ‫بينها وبن سائقها وركابها‪.‬‬ ‫وت � �ض� ��اف إل � ��ى ذل � ��ك ت��رك �ي �ب��ات‬ ‫ع� ��دي� ��دة م� ��ن األ � � � ��وان ل �ل �م �ق �ص��ورة‪،‬‬ ‫ولكل منها م��واد الزخرفة الخاصة‬ ‫ب � ��ه‪ ،‬وه � ��ي ت �ل �ب��ي ش��ري �ح��ة واس �ع��ة‬ ‫م��ن اأذواق –م ��ن األ� ��وان الخفيفة‬ ‫وال �ف ��ات �ح ��ة وال ��داف� �ئ ��ة إل� ��ى األ � ��وان‬ ‫ال��داك �ن��ة وال� �ج ��ادة‪ ،‬م ��رورا ب��األ��وان‬ ‫ال� �ج ��ري� �ئ ��ة وال� �ف� �ن� �ي ��ة وال ��ري ��اض� �ي ��ة‪.‬‬ ‫وتشمل خيارات األوان للمقصورة‬ ‫وال� ��زخ� ��ارف‪ :‬أس� ��ود م ��ع ت�ط�ع�ي�م��ات‬ ‫سوداء‪ ،‬أحمر مع تطعيمات سوداء‪،‬‬ ‫باتينوم فاتح مع تطعيمات بنية‪،‬‬ ‫ك ��ارام� �ي ��ل م ��ع ت �ط �ع �ي �م��ات س � ��وداء‪،‬‬ ‫وب ��ات� �ي� �ن ��وم ف ��ات ��ح م ��ع ت �ط �ع �ي �م��ات‬ ‫س � � � � � ��وداء‪ .‬وم � � ��ن ت � �ج � �ه � �ي� ��زات ‪ATS‬‬ ‫الداخلية امتوفرة‪:‬‬ ‫•إمكاني توصيل ج ا ال اتف‬ ‫امحمول عبر تقنية ‪.Bluetooth‬‬ ‫•مقابس توصيل أج� ��ز ‪USB‬‬ ‫و‪ AUX‬وبطاقات ذاكرة ‪.SD‬‬ ‫•ن� �ظ ��ا ف �ت��ح ال �س �ي��ار ع ��ن بعد‬ ‫وتشغيل امحرك من دون مفتاح‪.‬‬ ‫•ل ��وح� � ع � � ��دا ا ق��اب � � إع� ��ا‬ ‫التشكيل قياس ‪ 5.7‬إنشات‪.‬‬ ‫•ن � � �ظ � ��ا م� � � � ��و ق � ��اب � ��ل إع� � � ��ا‬ ‫ال�ت�ش�ك�ي��ل ل �ع��رض م�ع�ل��وم��ات ل��وح��ة‬ ‫العدادات على الزجاج اأمامي‪.‬‬ ‫•مقاعد ج دي أ أغطي ج دي‬ ‫للمقاعد‪.‬‬

‫«‪ »Bmw‬تنفرد بخصائص ميزة وجديدة‬

‫خصائص عامة‬

‫البطاقة التقنية‬ ‫الب�طآقة ِالت�ق�ني ْ�ة ل � ‪Bmw‬‬ ‫‪Serie 5 525d xDrive‬‬ ‫العام‪2013 :‬‬ ‫الوقود‪Diesel :‬‬ ‫السعر‪ 576000 :‬درهم‬

‫امحرك ‪2.0L 4cyl. inj.directe turbo‬‬ ‫ال �ق��وة الحصانية‪ 218 :‬ح�ص��ان��ا عند‬ ‫‪ 4400‬د‪/‬د‬ ‫عزم الدوران‪ 450 :‬ن‪/‬م عند ‪ 1500‬د‪/‬د‬ ‫نضام الدفع ‪x 44 :‬‬ ‫السرعة القصوى‪ 234 :‬كلم‪/‬ساعة‬ ‫اانطاق من ‪ 0‬إلى ‪ 100‬في ‪ 7‬ثواني‬

‫خصائص عامة‬ ‫وزن السيارة‪ 1725 :‬كلغ‬ ‫الطول‪ 490 :‬سم‬ ‫العرض‪ 186 :‬سم‬ ‫اارتفاع‪ 147 :‬سم‬ ‫خزان الوقود ‪ 70 :‬لترا‬ ‫صندوق اأمتعة ‪ / 1670/520 :‬ل‬ ‫العجات ‪R 17 55/225 :‬‬

‫ب� � � � �ع � � � ��د س� � � �ل� � � �س� � � �ل � � ��ة م � ��ن‬ ‫ااح� � � � � �ت� � � � � �ج � � � � ��اج � � � � ��ات ال� � � �ت � � ��ي‬ ‫اجتاحت أوك��ران�ي��ا تخللتها‬ ‫م � � � �ص � � � ��ادم � � � ��ات ب� � � � ��ن ق� � � � ��وات‬ ‫ال�ش��رط��ة وم�ج�م��وع��ات كبيرة‬ ‫م��ن امحتجن الناقمن على‬ ‫سياسات الرئيس اأوكراني‬ ‫ف� � �ي� � �ك� � �ت � ��ور ي� ��ان � �ك� ��وف � �ي � �ت� ��ش‬ ‫ال� � � ��ذي رح� � ��ل ع � ��ن ال �ع��اص �م��ة‬ ‫اأوك��ران �ي��ة ك�ي�ي��ف م �ن��ذ أي��ام‬ ‫ق � �ل � �ي � �ل� ��ة¡ اق � �ت � �ح � ��م ع � � � ��دد م��ن‬ ‫ام�ح�ت�ج��ن ب�ص�ح�ب��ة ع ��دد من‬ ‫وسائل اإعام القصر الذي كان يقيم فيه الرئيس اأوكراني وقاموا‬ ‫بالتنقيب ف��ي محتوياته ال��ذي وج��دوا بداخله ع��ددا م��ن السيارات‬ ‫وال��دراج��ات النارية الرائعة في ام��رآب الخاص به‪ ،‬باإضافة مركب‬ ‫كبير¡ امحتجون وج��دوا أيضا حديقة خاصة بالرئيس وع��ددا من‬ ‫العمات الذهبية امنقوش عليها وجه الرئيس اأوك��ران��ي السابق‬ ‫ب��زن��ة واح ��د ك�ج��م ك �م��ا‪ ،‬وج ��دوا أي �ض��ا ط��ائ��رة هيليكوبتر ومحطة‬ ‫خاصة به‪.‬‬

‫أع �ل �ن��ت ش �ي �ف��رول �ي��ه أم��س‬ ‫ع��ن ال�س�ع��ر ال��رس�م��ي للنموذج‬ ‫الذي طال انتظاره تاهو ‪،2015‬‬ ‫وح � �س� ��ب م� ��ا أع� �ل� �ن ��ت ال �ش ��رك ��ة‬ ‫ف � ��إن ال �س �ع��ر ال ��رس� �م ��ي ل �ت��اه��و‬ ‫ال�ج��دي��دة س�ي�ب��دأ م��ن ‪174,000‬‬ ‫أل� � ��ف ري � � ��ال س� � �ع � ��ودي‪ .‬تاهو‬ ‫ال� � �س� � �ي � ��ارة اأه� � � � ��م ف� � ��ي ق� �ط ��اع‬ ‫س� �ي ��ارات ال ��دف ��ع ال ��رب ��اع ��ي م��ن‬ ‫ال � �ح � �ج� ��م ال� � �ك � ��ام � ��ل ب ��ال �ن �س �ب ��ة‬ ‫ل �ل �س��وق اأم �ي��رك �ي��ة ت ��أت ��ي م��ع‬ ‫إع� ��ادة ت�ص�م�ي��م ك��ام��ل وم��زي��دا‬ ‫م � ��ن ام� � ��زاي� � ��ا ال� �ت� �ك� �ن ��ول ��وج� �ي ��ة‪.‬‬ ‫الخلفية اأك �ب��ر ل�ل�س�ي��ارة تتقاسمها م��ع س�ي�ل�ف��رادو ال�ج��دي��دة كليا‪،‬‬ ‫جنبا إلى جنب مع امحرك ‪ 5.3‬لتر‪ V-8355‬حصان‪ ،‬بزيادة قدرها ‪35‬‬ ‫حصانا عن النموذج السابق‪ ،‬وناقل الحركة اأوتوماتيكي من ست‬ ‫س��رع��ات ي��أت��ي مجهزا ف��ي ال�س�ي��ارة ب�ص��ورة معيارية‪ ،‬م��ع زي��ادة في‬ ‫استهاك الوقود أكثر من النموذج السابق بالنسبة لنماذج الدفع‬ ‫الخلفي ونماذج الدفع الكلي‪.‬‬ ‫تاهو الجديدة تأتي في ث��اث مستويات‪ ،‬نموذج ‪ LS‬اأساسي‬ ‫ي�ب��دأ س�ع��ره م��ن ‪ 174,000‬أل��ف ري��ال س�ع��ودي وي��أت��ي م��ع م�ي��زات مثل‬ ‫ام�ق��اع��د م��ن ال�ق�م��اش وع�ج��ات اأم�ن�ي��وم ‪ 18‬ب��وص��ة‪ ،‬وال�ص��ف الثاني‬ ‫والثالث من امقاعد القابلة للطي‪ ،‬والبدء عن بعد‪.‬‬ ‫ام �س �ت��وى ف ��وق ام �ت��وس��ط ‪ LT‬ي��أت��ي م �ق��اب��ل ‪ 198,000‬أل ��ف ري��ال‬ ‫س� �ع ��ودي‪ ،‬وس�ت�ح�ص��ل ع �ل��ى م �ق��اع��د م��ن ال �ج �ل��د‪ ،‬م��ع ن �ظ��ام ‪MyLink‬‬ ‫وت�س�ع��ة م�ك�ب��رات ص��وت ب ��وس‪ ،‬م��ع إن ��ذار م �غ��ادرة ال �ح��ارة والتنبيه‬ ‫اأمامي لاصطدام‪.‬‬ ‫ال �ن �م��وذج اأك �ث��ر ف�خ��ام��ة ه��و ‪ ،LTZ‬ي��أت��ي م�ق��اب��ل ‪ 232,000‬أل��ف‬ ‫ري� ��ال س �ع��ودي م��ع ام �ص��اب �ي��ح اأم��ام �ي��ة ع��ال �ي��ة ال �ك �ث��اف��ة وم�ص��اب�ي��ح‬ ‫‪ LED‬النهارية ومصابيح الضباب‪ ،‬مع ميزة ال��دخ��ول ب��دون مفتاح‬ ‫ونظام صوتي محيطي ومجموعة من ترقيات امزايا اإلكترونية عن‬ ‫النموذج السابق‪.‬‬

‫اش�ت�ه��ر ال��اع��ب ال�ب��ري�ط��ان��ي‬ ‫ام �ع �ت��زل دي�ف�ي��د ب�ي�ك�ه��ام بعشقه‬ ‫ل �ل �س �ي��ارات‪ ،‬ح �ي��ث ي�م �ت�ل��ك أك�ب��ر‬ ‫عدد من السيارات العامية‪ .‬ومن‬ ‫أش� �ه ��ر ال� �س� �ي ��ارات ال� �ت ��ي ق��اده��ا‬ ‫ب �ي �ك �ه��ام ه� ��ي‪( :‬ج� ��اغ� ��وار ‪ )XJ‬و‬ ‫(فيراري ‪ )360‬و (فيراري ‪)M550‬‬ ‫و(ماكارين ‪ 12C-MP4‬سبايدر)‬ ‫و(مبرجيني جااردو) و(بورش‬ ‫‪ 911‬تيربو) و(رنج روفر إيفوك)‬ ‫و(أستون مارتن ‪ )DB7‬و(بورش‬ ‫بوكستر) و(أودى ‪ )S8‬و(أستون‬ ‫م� ��ارت� ��ن ‪ V8‬ف ��ان� �ت �ي ��ج) و(ه ��ام ��ر‬ ‫‪ )H2‬و(ش�ي�ف��رول�ي��ه ك �م��ارو) و(رول ��ز روي��س ف��ان�ت��وم ك��وب�ي��ه امكشوفة)‬ ‫وط��رازات أخرى كثيرة ومختلفة من شركات (لينكولن) و(اند روفر)‬ ‫و(مرسيدس) و(بي أم دبليو) و(بنتلي)¡ إلى جانب بعض الدراجات‬ ‫النارية والهوائية أيضا‪ ،‬باع بعضها ويحتفظ ببعضها إلى اآن‪.‬‬ ‫وق ��د ت�خ�ل��ى ب�ي�ك�ه��ام ف��ي ن�ه��اي��ة ال �ع��ام ‪ 2013‬ع��ن ب �ع��ض س �ي��ارات��ه‬ ‫ليشتري قصرا جديدا‪ ،‬حيث باع بيكهام على مدى السنوات اماضية‬ ‫سيارات عدة أهمها (بورش تيربو كابريوليه) و(رولز رويس فانتوم‬ ‫كوبيه امكشوفة) وسيارات (بنتلي) و(رنج روفر سبورت) و(مبرجيني‬ ‫ج��ااردو) و(ب��ورش ‪ 911‬ك��اري��را) و(ب��ي أم دبليو ‪ )M5‬وث��اث دراج��ات‬ ‫(هارلي ديفيدسون)‪.‬‬ ‫ك�م��ا أه ��دى ب�ي�ك�ه��ام زوج �ت��ه وام �ق��رب��ن م�ن��ه ال�ك�ث�ي��ر م��ن ال�س�ي��ارات‬ ‫وشارك في كثير من امزادات لشراء سيارات كاسيكية نادرة‪.‬‬

‫اإستهاك‬ ‫ااس � � � � � � � �ت � � � � � � � �ه� � � � � � � ��اك ب � � � � � � ��ام � � � � � � ��دار‬ ‫الحضري‪ 6.0 :‬ل‪100/‬كلم‬ ‫ااس � � � � � �ت � � � � � �ه� � � � � ��اك ب � � ��ال� � � �ط � � ��ري � � ��ق‬ ‫السريع‪ 5.1 :‬ل‪100/‬كلم‬ ‫طرح ‪ : Co2‬ك‪/‬غم ‪134‬‬

‫ماكارين بي ون ‪McLaren‬‬ ‫‪ ¡ P1‬إن � �ه ��ا ال � �س � �ي� ��ارة ال� �ف ��اره ��ة‬ ‫واأن �ي �ق��ة ال �ش �ك��ل ال �ف��ري��دة ال�ت��ي‬ ‫ي �ق��در ث�م�ن�ه��ا ب��أك�ث��ر م��ن مليون‬ ‫دوار‪ ،‬ه� ��ل رأي� �ت� �ه ��ا ي ��وم ��ا ف��ي‬ ‫ال� � �ش � ��ارع ب ��ال� �ت ��أك� �ي ��د ل � ��ن ت ��راه ��ا‬ ‫إا إذا ك� �ن ��ت م� ��ن س� �ك ��ان دب� ��ي‪،‬‬ ‫ف��اأم��ر ي�خ�ت�ل��ف ح �ي��ث ش��وه��دت‬ ‫م ��اك ��اري ��ن ب� ��ي ون اأول� � � ��ى ف��ي‬ ‫دب��ي وه��ي متوقفة ف��ي ال�ش��ارع‪.‬‬ ‫م��اك��اري��ن ب��ي ون ال �ت��ي ي�ت�ع��دى‬ ‫ث�م�ن�ه��ا ‪ 4‬م��اي��ن ون �ص��ف ري ��ال‬ ‫س�ع��ودي ت��م ال�ت�ق��اط ال�ص��ور لها‬ ‫وهي ذات لون برتقالي‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة إلى أن ماكارين بي ون ذات نسخ محدودة بمحرك‬ ‫سعة ‪ 3.8‬لتر وبقوة ‪ 727‬حصان‪.‬‬

‫مختصون يتوقعون وصول امغرب إلى الرتبة التاسعة عشر عامي ًا في تصنيع السيارات‬ ‫أك� � � � � � ��د م � � �ك � � �ت� � ��ب ال� � � � � ��دراس� � � � � ��ات‬ ‫ااقتصادية البريطاني "أوكسفورد‬ ‫ب �ي��زن��س غ� � ��روب"‪ ،‬أن� ��ه‪ ،‬وع �ل��ى غ ��رار‬ ‫ص� �ن ��اع ��ة م� �ك ��ون ��ات ال � �ط � �ي� ��ران‪ ،‬ف �ق��د‬ ‫ش�ه��دت ص�ن��اع��ة ال�س�ي��ارات بامغرب‬ ‫خ � ��ال ال� �س� �ن ��وات ال �ع �ش��ر اأخ� �ي ��رة‪،‬‬ ‫نموا ملحوظا ومضطردا‪.‬‬ ‫وأب � � � � � � � ��رز م� � �ك� � �ت � ��ب ال� � � � ��دراس� � � � ��ات‬ ‫ااق�ت�ص��ادي��ة‪ ،‬ال��ذي ي��وج��د م�ق��ره في‬ ‫ل � �ن� ��دن‪ ،‬ف� ��ي ت �ق ��ري ��ر ت �ح �ل �ي �ل��ي ص ��در‬ ‫ح��دي �ث��ا‪ ،‬أن ام �غ ��رب أض �ح��ى ي�ت��وف��ر‬ ‫ع �ل��ى م� �ئ ��ات ام� �ص ��ان ��ع‪ ،‬ال� �ت ��ي ت��وف��ر‬ ‫منتوجات متعددة تنطلق من أساك‬ ‫ال � �ط� ��ائ� ��رات وت �ن �ت �ه ��ي ب ��ال� �س� �ي ��ارات‬ ‫ال� �ع ��ائ �ل� �ي ��ة‪ ،‬م �ض �ي �ف��ا أن ال �س �ل �ط��ات‬ ‫ال �ع �م��وم �ي��ة ت �س �ع��ى إل� ��ى اس �ت �ق �ط��اب‬ ‫م � ��زي � ��د م� � ��ن م� �ص� �ن� �ع ��ي ال� � �س� � �ي � ��ارات‬ ‫ل��اس �ت �ث �م��ار ب��ام �م �ل �ك��ة ح �ي��ث ت��وف��ر‬ ‫ل�ه��م إط��ار جبائيا م�ح�ف��زا ومنشآت‬ ‫جاهزة للتشغيل من ط��راز ع��ال إلى‬

‫ج��ان��ب وج� ��ود س�ل�س�ل��ة ض �خ �م��ة من‬ ‫ام��زودي��ن ال��ذي يوفرون قطع الغيار‬ ‫ويضطلعون بأعمال امناولة‪.‬‬ ‫وأش � ��ارت "أوك� �س� �ف ��ورد ب�ي��زن��س‬ ‫غ � � � � ��روب"‪ ،‬ف � ��ي ه � � ��ذا ال � �س � �ي� ��اق‪ ،‬إل ��ى‬ ‫اإحصائيات التي نشرتها امنظمة‬ ‫ال��دول �ي��ة مصنعي ال �س �ي��ارات برسم‬ ‫عام ‪ 2012‬والتي أبرزت إنتاج امغرب‬ ‫لنحو ‪ 108743‬سيارة وهو ما شكل‬ ‫ارتفاعا بنسبة ‪ 83‬في امائة مقارنة‬ ‫مع إنتاج السنة التي قبلها‪.‬‬ ‫وأوض� �ح ��ت أن ام �م �ل �ك��ة أض�ح��ت‬ ‫ت �ح �ت��ل ال ��رت� �ب ��ة اأول � � � ��ى ف� ��ي م �ج��ال‬ ‫ص �ن��اع��ة ال� �س� �ي ��ارات ع �ل��ى م �س �ت��وى‬ ‫منطقة شمال إفريقيا (على حساب‬ ‫مصر التي كانت تتصدر امشهد عام‬ ‫‪ ،)2011‬والثانية على صعيد القارة‬ ‫اإفريقية بعد جنوب إفريقيا‪.‬‬ ‫وأضاف التقرير أن إحصائيات‬ ‫م�ك�ت��ب ال �ص��رف ت�ش�ي��ر إل��ى أن قيمة‬

‫ص��ادرات صناعة ال�س�ي��ارات شهدت‬ ‫ن �م��وا ب�ن�س�ب��ة ‪ 5.17‬ف��ي ام��ائ��ة خ��ال‬ ‫التسعة أشهر اأولى من عام ‪،2013‬‬ ‫ف �ي �م��ا ع ��رف ��ت م �ب �ي �ع��ات ال� �س� �ي ��ارات‬ ‫ارت� �ف ��اع ��ا ب �ن �س �ب��ة ‪ 3.58‬ف ��ي ام ��ائ ��ة‪،‬‬ ‫ب �ق �ي �م��ة ت �ص��ل إل� ��ى ث �م��ان �ي��ة م��اي �ي��ر‬ ‫درهم (‪ 963‬مليون أورو)‪.‬‬ ‫وح � � �س� � ��ب خ� � � �ب � � ��راء ام � �ج � �م ��وع ��ة‬ ‫ال�ب��ري�ط��ان�ي��ة ف ��إن إن �ت��اج وص� ��ادرات‬ ‫ال � �ق � �ط ��اع س � �ي� ��واص� ��ان وت �ي��رت �ه �م��ا‬ ‫ال�ت�ص��اع��دي��ة إل��ى أع�ل��ى ام�س�ت��وي��ات‪،‬‬ ‫وخ�ص��وص��ا ب�ع��د إط��اق خ��ط إن�ت��اج‬ ‫ج� ��دي� ��د م � ��ن ط� � ��رف ش� ��رك� ��ة (رون� � � ��و)‬ ‫أخ �ي ��را‪ ،‬وال �ت��ي ت �ت��وف��ر ع �ل��ى أغ�ل�ب�ي��ة‬ ‫أسهم الوحدتن الرئيستن إنتاج‬ ‫وت��رك�ي��ب ال �س �ي��ارات ب��ام�غ��رب وه�م��ا‬ ‫الشركة امغربية لصناعة السيارات‬ ‫(ص��وم ��اك ��ا) ال �ت��ي ت �ت��واج��د ب��ال�ق��رب‬ ‫م��ن م��دي �ن��ة ال � ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬وال �ت��ي‬ ‫ت �م �ت �ل��ك (رون � � ��و) ث �م��ان��ن ف ��ي ام��ائ��ة‬

‫م��ن أس�ه�م�ه��ا‪ ،‬وك ��ذا م�ص�ن��ع ملوسة‬ ‫ق��رب امنطقة ال�ح��رة بطنجة تمتلك‬ ‫‪ 4.52‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م ��ن أس �ه �م��ه‪ ،‬ف�ي�م��ا‬ ‫ت�ع��ود ب��اق��ي اأس �ه��م (‪ 6.47‬ب��ام��ائ��ة)‬ ‫لصندوق اإيداع والتدبير‪.‬‬ ‫وأوض� � � � � ��ح م � �ك � �ت ��ب ال � � ��دارس � � ��ات‬ ‫ااقتصادية البريطاني‪ ،‬أن مصنع‬ ‫م�ل��وس��ة‪ ،‬ال�ت��ي تصنع ب��ه ال�س�ي��ارات‬ ‫ذات ت �ك �ل �ف��ة ام �ن �خ �ف �ض��ة (داس � �ي� ��ا)‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة م �ج �م��وع��ة (رون� � � ��و)‪ ،‬ش�ه��د‬ ‫نموا كبيرا في أكتوبر اماضي بعد‬ ‫إط� � ��اق خ� ��ط اإن � �ت � ��اج ال� �ث ��ان ��ي م�م��ا‬ ‫ض��اع��ف ال�ق��درة اإنتاجية للمصنع‬ ‫م��رت��ن ح �ي��ث وص �ل��ت إل ��ى ‪ 340‬أل��ف‬ ‫س� �ي ��ارة‪ ،‬م �م��ا ي �ج�ع �ل��ه أك �ب��ر م�ص�ن��ع‬ ‫للسيارات في إفريقيا‪.‬‬ ‫وأب � � � ��رز أن ك� �ل� �ف ��ة إح � � � ��داث خ��ط‬ ‫إن� � �ت � ��اج ج� ��دي� ��د ب �م �ص �ن ��ع م� �ل ��وس ��ة‪،‬‬ ‫ب�ل�غ��ت ‪ 400‬م �ل �ي��ون أورو‪ ،‬م �م��ا رف��ع‬ ‫إجمالي ااستثمارات بامصنع إلى‬

‫ن�ح��و ‪ 1.1‬م�ل�ي��ار أورو‪ .‬وأض� ��اف أن‬ ‫هذه التوسعة‪ ،‬تجعل امغرب يسير‬ ‫ق ��دم ��ا ل �ي �ص �ب��ح م ��ن ك� �ب ��ار م�ص�ن�ع��ي‬ ‫ال � �س � �ي ��ارات‪ ،‬م �ش �ي��را إل� ��ى أن م�ك�ت��ب‬ ‫ال � ��دراس � ��ات (ب� ��راي� ��س وات� � ��ر ه ��اوس‬ ‫ك� ��وب� ��رس) ي �ت��وق��ع اح� �ت ��ال ام �م �ل �ك��ة‬ ‫للمرتبة التاسعة ع�ش��رة عاميا في‬ ‫مجال تصنيع السيارات بحلول عام‬ ‫‪.2017‬‬ ‫وأش � � ��ار ال �ت �ق ��ري ��ر إل � ��ى أن � ��ه إل ��ى‬ ‫جانب خلق مناصب الشغل لفائدة‬ ‫ال � �س � �ك� ��ان ام � �ح � �ل � �ي� ��ن‪ ،‬ف � � ��إن م �ص �ن��ع‬ ‫ملوسة‪ ،‬أضحى مرادفا إقاع ونمو‬ ‫ال�ص��ادرات امغربية‪ ،‬في ظل توجيه‬ ‫ال �ج��ان��ب اأك �ب��ر م��ن إن �ت��اج ام�ص�ن��ع‬ ‫للسوق الخارجي‪.‬‬ ‫وح � �س� ��ب ت � �ق� ��دي� ��رات م �ج �م��وع��ة‬ ‫(رون � ��و) ف ��إن ب �ل��وغ ام �ص �ن��ع م��رح�ل��ة‬ ‫اإن�ت��اج ال�ق�ص��وى ستجعله يساهم‬ ‫ب �ن �ح��و ع �ش��رة ب��ام��ائ��ة م ��ن إج �م��ال��ي‬

‫ص� � � � � � ��ادرات ام� � � �غ � � ��رب‪ ،‬ب � ��ال � ��رغ � ��م م��ن‬ ‫استيراد بعض اأج��زاء التي سيتم‬ ‫اس�ت�خ��دام�ه��ا ف��ي إن �ت��اج ال �س �ي��ارات‪،‬‬ ‫وهو ما يبرز التأثير ال��وازن إنتاج‬ ‫امصنع في اميزان التجاري‪.‬‬ ‫وإذا ك��ان��ت ال �س �ي��ارات م��ن ط��راز‬ ‫(رون � � ��و) ت �ع��د ال ��وح �ي ��دة "ال� �ت ��ي ي�ت��م‬ ‫تصنيعها بشكل كامل" بامغرب‪ ،‬في‬ ‫الظرف الحالي‪ ،‬فإن وزي��ر الصناعة‬ ‫م��واي حفيظ العلمي ك��ان قد أشار‬ ‫ف� ��ي ش �ه ��ر ي ��ون �ي ��و ام� ��اض� ��ي إل � ��ى أن‬ ‫الدولة تراهن على إحداث مجموعة‬ ‫دول� � �ي � ��ة ك � �ب� ��رى ف � ��ي ع� ��ال� ��م ص �ن��اع��ة‬ ‫السيارات لوحدة إنتاجية بامغرب‬ ‫في غضون الثاث سنوات القادمة‪.‬‬ ‫وحسب امجموعة البريطانية‪ ،‬فإن‬ ‫امغرب يوفر العديد من اامتيازات‬ ‫مصنعي السيارات‪ ،‬وا سيما في ما‬ ‫يخص التكلفة التنافسية جدا لسوق‬ ‫الشغل واموقع الجغرافي التنافسي‬

‫والبنيات التحتية الطرقية الجيدة‬ ‫والتي تمكن من التصدير بكل يسر‬ ‫وسهولة في اتجاه أوروب��ا الغربية‬ ‫وامنطقة امتوسطية ودول إفريقيا‬ ‫جنوب الصحراء‪ ،‬إلى جانب توفره‬ ‫على سوق واعد في مرحلة اإقاع‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف خ� �ب ��راء (أوك� �س� �ف ��ورد‬ ‫ب �ي��زن��س غ � � ��روب)‪ ،‬أن� ��ه إل� ��ى ج��ان��ب‬ ‫اامتيازات اممنوحة للمستثمرين‪،‬‬ ‫ف� ��إن ب��إم �ك��ان م �ص �ن �ع��ي ال �س �ي��ارات‬ ‫الراغبن السير على م�ن��وال شركة‬ ‫(رونو) ااستفادة من العدد الكبير‬ ‫م� ��ن ام� �ص ��ان ��ع ال � �ت ��ي ت� ��م إح ��داث� �ه ��ا‬ ‫أخ � �ي� ��را‪ ،‬وك� � ��ذا م� ��ن ش �ب �ك��ة واس �ع ��ة‬ ‫ت�ض��م ن�ح��و ث��اث��ن م� ��زودا وش��رك��ة‬ ‫ت�ع�م��ل ف��ي إط ��ار ام �ن��اول��ة‪ ،‬م�ب��رزي��ن‬ ‫ف ��ي ه� ��ذا ال� �س �ي ��اق إع � ��ان ع� ��دد م��ن‬ ‫كبريات شركات صناعة السيارات‬ ‫العامية عن رغبتهم في ااستثمار‬ ‫بامغرب‪.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪123 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 26‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 26‬فبراير‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫قافلة التراث اليهودي امغربي تكرم الباحث الراحل شمعون ليفي‬ ‫ك ��رم ام �ش��ارك��ون ف��ي ال�ق��اف�ل��ة‬ ‫الرابعة للتراث اليهودي امغرب‪،‬‬ ‫ال� �ت ��ي أع �ط �ي ��ت ان �ط��اق �ت �ه��ا أول‬ ‫أمس (ااثنن) بإفران‪" ،‬شمعون‬ ‫ل �ي �ف ��ي"‪ ،‬ن �ظ �ي��ر أب �ح ��اث ��ه ال�ق�ي�م��ة‬ ‫ف ��ي ال � �ت ��راث ال �ث �ق��اف��ي ل �ل �م �غ��رب‪.‬‬ ‫وأب� ��رز ام �ش��ارك��ون‪ ،‬وم ��ن بينهم‬ ‫ث �ل��ة م ��ن ام �ث �ق �ف��ن وال �ج��ام �ع �ي��ن‬ ‫وال�ب��اح�ث��ن وام�ه�ت�م��ن ب��ال�ت��راث‬ ‫ال �ي �ه��ودي ام �غ��رب��ي م��ن م �ش��ارب‬ ‫متعددة‪ ،‬امسار امهني للباحث‬ ‫شمعون ليفي وإسهاماته إثراء‬ ‫الدراسات اللسانية بامغرب‪.‬‬ ‫وف � � � � � ��ي ه � � � � � ��ذا ال � � �س � � �ي� � ��اق‪،‬‬ ‫اس� �ت� �ع ��رض رش� �ي ��د ب �ل �م �خ �ت��ار‪،‬‬ ‫وزير التربية الوطنية والتكوين‬ ‫ام �ه �ن��ي‪ ،‬ف��ي ك�ل�م��ة ب��ام�ن��اس�ب��ة‪،‬‬ ‫م �س��اه �م��ة ش �م �ع��ون ل �ي �ف��ي ف��ي‬ ‫إعداد تقرير الخمسينية حول‬ ‫التنمية ال�ب�ش��ري��ة ف��ي ام�غ��رب‪،‬‬ ‫م��وض �ح��ا أن ل �ي �ف��ي ك ��ان ل��دي��ه‬ ‫إم��ام ومعرفة كبيران بالتراث‬ ‫وال�ث�ق��اف��ة ال�ي�ه��ودي��ة‪ .‬وأض��اف‬ ‫ال ��وزي ��ر أن ال ��راح ��ل ال� ��ذي ك��ان‬ ‫كثير الحيوية ويلقى احتراما‬ ‫ك � �ب � �ي� ��را م� � ��ن ق � �ب� ��ل ال� �ج� �م� �ي ��ع‪،‬‬ ‫م� �ن ��اض ��ل ك �ب �ي��ر وم� �ف� �ك ��ر ف ��ذ‪،‬‬ ‫واص� � �ف � ��ا إي� � � ��اه ب� ��أح� ��د رم � ��وز‬ ‫الثقافة اليهودية امعاصرين‬ ‫في امغرب‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� �ه� �ت ��ه‪ ،‬أش � � ��اد إس �م��اع �ي��ل‬ ‫ال �ع �ل ��وي‪ ،‬ال �ق �ي ��ادي ال �ح��زب��ي ووزي� ��ر‬ ‫ال �ت ��رب �ي ��ة ال ��وط �ن �ي ��ة اأس � �ب ��ق ب�ق�ي�م��ة‬ ‫ط� ��روح� ��ات ال� ��راح� ��ل ال �ب �ي��داغ��وج �ي��ة‪،‬‬ ‫ون � � �ض� � ��ال� � ��ه داخ � � � � � ��ل ح� � � � ��زب ال � �ت � �ق� ��دم‬ ‫وااش �ت��راك �ي��ة‪ ،‬م��ذك��را ب��أن ليفي ك��ان‬ ‫مكلفا بتكوين مناضلي الحزب‪.‬‬ ‫وف ��ي ه ��ذا اإط� � ��ار‪ ،‬دع ��ا ال�ع�ل��وي‬ ‫إل ��ى ن�ش��ر ال �ب �ح��وث ال�ل�س��ان�ي��ة لليفي‬ ‫وخ � �ص ��وص ��ا م � ��ا ي �ت �ص ��ل ب��ال �ل �ه �ج��ة‬ ‫ال �ع ��ام �ي ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪ ،‬إع � �ط� ��اء ق�ي�م��ة‬ ‫م �ض��اف��ة م �ن �ج��زه ال �ع �ل �م��ي ووط�ن�ي�ت��ه‬ ‫وق �ي �م��ه ال �ب �ي��داغ��وج �ي��ة ال �ن �م��وذج �ي��ة‪.‬‬ ‫أم��ا رئ�ي��س ج��ام�ع��ة اأخ��وي��ن إدري��س‬ ‫أوع ��وي� �ش ��ة‪ ،‬ف ��أب ��رز إخ � ��اص ال��راح��ل‬ ‫ل �ل �م �ح��اف �ظ��ة وال � �ن � �ه� ��وض ب ��ال� �ت ��راث‬

‫ال �ي �ه��ودي‬ ‫ام�غ��رب��ي‪ ،‬موضحا أن شمعون ليفي‬ ‫كان ملما بشكل كبير باللغة واأدب‬ ‫اإس � �ب� ��ان � �ي� ��ن‪ .‬وذك � � � ��ر ب � � ��أن ب �ح��وث��ه‬ ‫ت� �م� �ح ��ورت ع� �ل ��ى ال� �خ� �ص ��وص ح ��ول‬ ‫ت��اري��خ ال �ي �ه��ود ام �غ��ارب��ة وال�ل�ه�ج��ات‬ ‫ام �ع �ت �م��دة ف ��ي ام � �غ� ��رب‪ ،‬م�س�ت�ح�ض��را‬ ‫أي �ض��ا م �س��اره ال�ن�ق��اب��ي وال�س�ي��اس��ي‪.‬‬ ‫واس � �ت � �ع ��رض ��ت ش� �خ� �ص� �ي ��ات أخ � ��رى‬ ‫م��ن ق�ب�ي��ل رئ �ي��س ال�ط��ائ�ف��ة ال�ي�ه��ودي��ة‬ ‫بمكناس "البير ديفيكو" ومحافظة‬ ‫م �ع �ه��د ال� � �ت � ��راث ال � �ي � �ه ��ودي ام �غ��رب��ي‬ ‫ب��ال��دار البيضاء زه��ور رحيحل وك��ذا‬ ‫أص��دق��اء وأف��راد أس��رة الفقيد‪ ،‬بعض‬ ‫مناقب الراحل وتجاربه منذ الطفولة‬ ‫وخصاله وكفاءاته امهنية‪ ،‬مشيرين‬ ‫إل � ��ى أن ل �ي �ف��ي ك � ��ان م �ط �ل �ع��ا وم �ل �م��ا‬

‫شمعون ليفي (أرشيف)‬

‫ب � �م � �ك� ��ون� ��ات‬ ‫الثقافة امغربية‪.‬‬ ‫وب��دأ شمعون ليفي ال��ذي ازداد‬ ‫ع � ��ام ‪ 1934‬ف� ��ي ف � � ��اس‪ ،‬وت� ��وف� ��ي ف��ي‬ ‫دجنبر ع��ام ‪ ،2011‬مساره السياسي‬ ‫عام ‪ 1953‬مدافعا عن استقال امغرب‬ ‫داخ � ��ل ح� ��زب ال �ت �ح ��رر وااش �ت��راك �ي��ة‬ ‫آن� � ��ذاك (ال � �ح ��زب ال �ش �ي��وع��ي ام �غ��رب��ي‬ ‫السابق)‪.‬‬ ‫وح� � �ظ � ��ي ل� �ي� �ف ��ي م� � � ��دة ‪ 30‬س �ن��ة‬ ‫بعضوية امكتب السياسي للحزب‪،‬‬ ‫كما م��ارس لسنوات التدريس بكلية‬ ‫اآداب وال�ع�ل��وم اإنسانية بالرباط‪.‬‬ ‫وك� ��ان ال�ف�ق�ي��د ال� ��ذي ظ��ل م��داف �ع��ا عن‬ ‫ه��وي �ت��ه ال �ي �ه��ودي��ة ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬يشغل‬ ‫مهمة الكاتب العام للطائفة اليهودية‬ ‫بالدار البيضاء‪ ،‬ومشرفا على‬

‫إدارة امتحف اليهودي بامغرب‪.‬‬ ‫وألف شمعون ليفي العديد من‬ ‫ال � �ك � �ت� ��ب ح � ��ول� � �ه � ��ذا ام� � ��وض� � ��وع‪،‬‬ ‫م��ن ب�ي�ن�ه��ا " ك �ت��اب��ات ح ��ول ال �ت��اري��خ‬ ‫وال � �ح � �ض� ��ارة ال� �ي� �ه ��ودي ��ة ام �غ ��رب �ي��ة"‬ ‫الصادر عام ‪.2001‬‬ ‫وأك� � ��د م �ح �م��د أم � ��ن ال�ص�ب�ي�ح��ي‬ ‫وزي� � ��ر ال �ث� �ق ��اف ��ة‪ ،‬أن ح �م��اي��ة ال� �ت ��راث‬ ‫ال �ي �ه��ودي ام�غ��رب��ي بجميع مكوناته‬ ‫واجب وطني‪.‬‬ ‫ودع� � ��ا ال �ص �ب �ي �ح��ي‪ ،‬ف� ��ي ك�ل�م�ت��ه‬ ‫ب�م�ن��اس�ب��ة ال �ق��اف��لة ال��راب �ع��ة ل�ل�ت��راث‬ ‫ال � �ي � �ه� ��ودي ام � �غ� ��رب� ��ي‪ ،‬ال� � ��ى ت �ث �م��ن‬ ‫ال � � � �ت � � ��راث ال � � �ي � � �ه� � ��ودي وت� �ح� �س� �ي ��س‬ ‫اأج�ي��ال القادمة ب�ض��رورة حمايته‬

‫م ��ن خ ��ال ان� �خ ��راط وزارة ال�ث�ق��اف��ة‬ ‫وال� �ج� �م ��اع ��ات ام �ح �ل �ي��ة‬ ‫وامجتمع امدني‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ان ال � �ت� ��راث‪،‬‬ ‫كشاهد‬ ‫ع� � � �ل � � ��ى ال� � � �ت � � ��اري � � ��خ‬ ‫ام � �ش � �ت� ��رك ال� � � ��ذي ي �م �ت��د‬ ‫قرونا عديدة‪ ،‬ينقل الى‬ ‫أجيال امستقبل وديعة‬ ‫ثمينة تتمثل ف��ي قيمة‬ ‫التعايش‪.‬‬ ‫وذك � � ��ر ال � ��وزي � ��ر ب ��أن‬ ‫ام �غ��رب ظ��ل دائ �م��ا أرض��ا‬ ‫ل � � �ل � � �س � ��ام وال� � �ت� � �س � ��ام � ��ح‬ ‫وح� � � � � � � ��وار ال � � �ح � � �ض� � ��ارات‬ ‫والتعايش بن الثقافات‬ ‫واأديان‪.‬‬ ‫واس �ت �ع��رض ف��ي ه��ذا‬ ‫السياق امبادرات الرامية‬ ‫الى حفظ التراث اليهودي‬ ‫ام � �غ ��رب ��ي وم� � ��ن ج �م �ل �ت �ه��ا‬ ‫ت��رم �ي��م ك�ن�ي��س ال �ص��وي��رة‬ ‫كفضاء للعبادة والذاكرة‪.‬‬ ‫وأب� ��رز ال�ص�ب�ي�ح��ي أن‬ ‫الطائفة اليهودية امغربية‬ ‫أغ � �ن� ��ت ال � � �ت � ��راث ال �ث �ق ��اف ��ي‬ ‫ام��ادي وال��ام��ادي امشترك‬ ‫وظ� � �ل � ��ت دائ � � �م� � ��ا م��رت �ب �ط ��ة‬ ‫بجذورها‪.‬‬ ‫وت�ج��وب ق��اف�ل��ة ال�ت��راث‬ ‫ال �ي �ه��ودي ام �غ��رب��ي‪ ،‬م��ن ‪24‬‬ ‫ال ��ى ‪ 26‬ف �ب��راي��ر م ��دن اف � ��ران وف��اس‬ ‫والدار البيضاء‪.‬‬ ‫وت � �ه ��دف ال �ق ��اف �ل ��ة ال � ��ى ت��وع �ي��ة‬ ‫ال�ش�ب��اب ام�غ��رب��ي ب�ت�ع��ددي��ة ت��راث�ه��م‬ ‫التاريخي وإرثهم اليهودي امغربي‬ ‫ال � ��ذي ش �ك��ل م �ك��ون��ا ه ��ام ��ا ل�ل�ه��وي��ة‬ ‫امغربية‪ ،‬حسب امنظمن‪.‬‬ ‫وت �م �ي��زت ام� �ب ��ادرة ال �ت��ي تنظم‬ ‫ب � �ش� ��راك� ��ة م � ��ع م� �ت� �ح ��ف ال� �ي� �ه ��ودي ��ة‬ ‫امغربية بالدار البيضاء والطائفة‬ ‫ال �ي �ه��ودي��ة ب �ف ��اس ب��ال �ت��وق �ي��ع ع�ل��ى‬ ‫ات�ف��اق�ي��ة ش��راك��ة ب��ن وزارة الثقافة‬ ‫وج� ��ام � �ع� ��ة اأخ� � ��وي� � ��ن ت� � � ��روم ح �ف��ظ‬ ‫التراث الثقافي امغربي ورقمنته‪.‬‬

‫مكناس حتفل باإنتاج التلفزيوني امغربي وتكرم أبرز مبدعيه‬ ‫الرباط‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫ت�ن�ظ��م ج�م�ع�ي��ة ال� �ع ��رض ال�ح��ر‬ ‫بمكناس اب �ت��داء م��ن ‪ 14‬إل��ى غاية‬ ‫‪ 19‬م��ن م� ��ارس ال� �ق ��ادم‪ ،‬ف�ع��ال�ي��ات‬ ‫ال� ��دورة ال�ث��ال�ث��ة م�ه��رج��ان مكناس‬ ‫للفيلم التلفزيوني‪ ،‬الذي سيعرف‬ ‫مسابقة رسمية تشارك فيها أفام‬

‫م��ن إن �ت��اج ال �ق �ن��وات ال�ت�ل�ف��زي��ون�ي��ة‬ ‫ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة‪ ،‬ك � �م ��ا س � �ت � �ج ��رى ع �ل��ى‬ ‫هامش العروض موائد مستديرة‬ ‫مناقشة قضايا مرتبطة باإنتاج‬ ‫التلفزيوني وإب��داع��ات��ه امختلفة‪،‬‬ ‫وس � � �ي � � �ت� � ��م أي � � � �ض� � � ��ا ف � � � ��ي أع � � �ق� � ��اب‬ ‫ال �ت �ظ ��اه ��رة ت �ك��ري��م م �ج �م��وع��ة م��ن‬ ‫الفنانن امغاربة الذين ب��رزوا في‬

‫اأع�م��ال التلفزية كاممثلة خاتمة‬ ‫العلوي والفنان امقتدر مصطفى‬ ‫ال � ��داس � ��وك � ��ن ت� �ت ��وي� �ج ��ا م �س ��اره ��م‬ ‫الفني‪.‬‬ ‫وت ��أت ��ي ه� ��ذه ال �ت �ظ��اه��رة ال �ت��ي‬ ‫تنظم بشراكة مع الشركة الوطنية‬ ‫ل��إذاع��ة وال�ت�ل�ف��زة وال�ق�ن��اة الثانية‬ ‫وم�ج�ل��س ج�ه��ة م�ك�ن��اس تافيالت‬

‫في إط��ار دع��م الفاعلن في القطاع‬ ‫وتشجيعهم على مواصلة اإنتاج‬ ‫ال � �ت � �ل � �ف� ��زي ف � � ��ي ظ � � ��ل اإك� � � ��راه� � � ��ات‬ ‫ال� �ت ��ي ي �ع��رف �ه��ا ام � �ي � ��دان‪ ،‬وس �ت �ح��ل‬ ‫اأف ��ام التسجيلية والتلفزيونية‬ ‫اإم��ارات �ي��ة ض�ي��ف ش��رف ع�ل��ى ه��ذا‬ ‫امهرجان‪.‬‬ ‫تترأس اممثلة امغربية نعيمة‬

‫ام� �ش ��رق ��ي ل �ج �ن��ة ال �ت �ح �ك �ي��م ل �ه��ذه‬ ‫ال � ��دورة ك�م��ا ت�ض��م ف��ي عضويتها‬ ‫الفنانة مجيدة بن كيران وعبد اإله‬ ‫ال �ح �م��دوش��ي وال �ن��اق��د واإع ��ام ��ي‬ ‫ب ��ال م��رم �ي��د‪ ،‬وب��ام �ن��اس �ب��ة سيتم‬ ‫ع� � � ��رض م � �ج � �م ��وع ��ة م� � ��ن اأع� � �م � ��ال‬ ‫ال�ت�ل�ف��زي��ة ال �ت��ي ق��دم�ت�ه��ا ال�ق�ن��ات��ان‬ ‫امغربيتان خال السنة اماضية‪.‬‬

‫امغرب ضيف شرف امهرجان الدولي اأول للسينما والهجرة بهولندا‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫س �ي �ك ��ون ام � �غ� ��رب ض �ي ��ف ش ��رف‬ ‫ال� � ��دورة اأول � ��ى ل �ل �م �ه��رج��ان ال��دول��ي‬ ‫للسينما وال�ه�ج��رة‪ ،‬ال��ذي تحتضنه‬ ‫مدينة «أوتريخت» الهولندية ما بن‬ ‫‪ 27‬فبراير الحالي و‪ 2‬مارس امقبل‪.‬‬ ‫وي �ع��رف ه ��ذا ام �ه��رج��ان‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ت�ن�ظ�م��ه م��ؤس�س��ة (ت��واص��ل) للثقافة‬ ‫واإع � ��ام ب��دع��م م��ن وزارة اات �ص��ال‬ ‫ومجلس الجالية امغربية بالخارج‬ ‫وال� ��وزارة امكلفة ب��ام�غ��ارب��ة امقيمن‬ ‫بالخارج‪ ،‬عرض حوالي عشرة أفام‬ ‫م �غ��رب �ي��ة وأج �ن �ب �ي��ة ض �م��ن ام�س��اب�ق��ة‬ ‫الرسمية‪ ،‬تناقش تيمة الهجرة‪.‬‬ ‫وت� � �ت� � �ن � ��اف � ��س ه � � � ��ذه اأش� � ��رط� � ��ة‬ ‫ال� �س� �ي� �ن� �م ��ائ� �ي ��ة ام � �ط � ��ول � ��ة‪ ،‬ال � �ت� ��ي ت��م‬ ‫اخ �ت �ي��اره��ا م��ن ب��ن ث��اث��ن ع �م��ا تم‬ ‫ت �ق��دي �م �ه��ا ل �ل �ج �ن��ة اان � �ت � �ق� ��اء‪ ،‬ح ��ول‬ ‫خمس جوائز تشمل الجائزة الكبرى‬ ‫وج ��ائ ��زة ل �ج �ن��ة ال �ت �ح �ك �ي��م‪ ،‬وج��ائ��زة‬ ‫اإخراج‪ ،‬والنقد والسيناريو‪.‬‬ ‫وي �ت �ع �ل��ق اأم � � ��ر ب� �ك ��ل م� ��ن ف�ي�ل��م‬ ‫«ح��راك��ة ب �ل��وز» ل�ل�م�خ��رج ال �ج��زائ��ري‬ ‫م��وس��ى ح ��داد‪ ،‬و»ال��رب��اط» مخرجيه‬ ‫«جيم تايهوتو» و»فيكتور بونن»‪،‬‬ ‫و»خ��وي��ا» لكمال ام��اح��وط��ي‪ ،‬و»هنا‬ ‫ولهيه» محمد إسماعيل‪ ،‬وك��ذا فيلم‬ ‫«ع� � ��ودة ااب� � ��ن» أح �م ��د ب� � ��وان‪ .‬ك�م��ا‬ ‫ي�ت�ن��اف��س ض �م��ن ف �ع��ال �ي��ات ام�س��اب�ق��ة‬ ‫أف ��ام «ام �ن �س �ي��ون» ل�ح�س��ن بنجلون‬ ‫و»ول � � � �ي� � � ��دات ك � � � � ��ازا» ل� �ع� �ب ��د ال� �ك ��ري ��م‬

‫ال � ��درق � ��اوي و»اأن � ��دل � ��س م��ون��ام��ور»‬ ‫محمد نظيف و»اموشومة» للحسن‬ ‫زي �ن��ون و»ال ��وت ��ر ال �خ��ام��س» لسلمى‬ ‫بركاش‪.‬‬ ‫وت�ت��أل��ف ل�ج�ن��ة ال�ت�ح�ك�ي��م‪ ،‬التي‬ ‫س �ي��رأس �ه��ا ام �ن �ت��ج ام� �غ ��رب ��ي رش �ي��د‬ ‫ب � ��وت � ��ون � ��س‪ ،‬م� � ��ن م� �ن� �ت� �ج ��ن ون � �ق� ��اد‬ ‫سينمائين مغاربة وأجانب‪.‬‬ ‫وتعرف الدورة اأولى مهرجان‬ ‫ال� �س� �ي� �ن� �م ��ا وال � �ه � �ج � ��رة ب� �ه ��ول� �ن ��دا‪،‬‬ ‫ال� ��ذي ي �ن �ظ��م ب �ت �ع��اون م ��ع ام��رك��ز‬ ‫السينمائي امغربي وقنصلية‬ ‫ام � �غ ��رب ب ��أوت ��ري� �خ ��ت‪ ،‬ت �ك��ري��م‬ ‫ال � � �ف � � �ن� � ��ان ام � � �غ� � ��رب� � ��ي م �ح �م ��د‬ ‫ال� � �ش � ��وب � ��ي‪ ،‬ال � � � ��ذي ان �ط �ل �ق��ت‬ ‫ت� �ج ��رب� �ت ��ه ف � ��ي ال �ت �ش �خ �ي��ص‬ ‫ام � �س� ��رح� ��ي ب � �م� ��راك� ��ش م �ن��ذ‬ ‫أواخر السبعينات من القرن‬ ‫اماضي‪ ،‬وكان وقتها ما يزال‬ ‫ي��اف �ع��ا ف ��ي م��رح �ل��ة ام��راه �ق��ة‪،‬‬ ‫واح� � � �ت � � ��ك ب� � �ت� � �ج � ��ارب م � �س ��رح‬ ‫ال� �ه ��واة إب� ��ان ع �ص��ره ال��ذه �ب��ي‪،‬‬ ‫ق�ب��ل أن ي �ق��رر اال �ت �ح��اق بامعهد‬ ‫العالي للفن امسرحي والتنشيط‬ ‫الثقافي ب��ال��رب��اط ‪ .‬واب �ت��داء م��ن عام‬ ‫‪ ،1988‬انفتح على امسرح ااحترافي‬ ‫تشخيصا وإخ��راج��ا بفضل تكوينه‬ ‫اأك��ادي �م��ي ال�ن�ظ��ري وال�ع�م�ل��ي داخ��ل‬ ‫معهد الرباط وخارجه‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ب� � ��ن ام � �س� ��رح � �ي� ��ات ال� �ت ��ي‬ ‫شخص أدوارا متنوعة فيها نذكر‪:‬‬ ‫«ال� �ع ��ازب» ل�ج�م��ال ال��دي��ن ال��دخ�ي�س��ي‬

‫و»ص� ��وت ون� ��ور» ل�ل�ط�ي��ب ال�ص��دي�ق��ي‬ ‫ع � ��ام ‪ ،1988‬و»ب ��وح� �ف� �ن ��ة» و»أواد‬ ‫ال �ب��اد» ل�ي��وس��ف ف��اض��ل ع ��ام ‪،1999‬‬ ‫و»ال �ن �ش �ب��ة» م �س �ع��ود ب��وح �س��ن ع��ام‬ ‫‪ ،2007‬عن نص للرائد أحمد الطيب‬ ‫ل � � �ع � � �ل� � ��ج‪.‬‬ ‫أم� ��ا‬

‫امسرحيات التي‬ ‫أخ��رج �ه��ا أواخ� ��ر ال�ت�س�ع�ي�ن�ي��ات فهي‬ ‫«ه �ي �س �ت �ي��ري��ا» و»ام ��دي� �ن ��ة وال �ب �ح��ر»‬ ‫و»م � ��رت� � �ج � ��ل» و»رس � � ��ائ � � ��ل خ� �ط� �ي ��ة»‪.‬‬

‫وب��داي��ة محمد الشوبي في السينما‬ ‫وال�ت�ل�ف��زي��ون ك��ان��ت ع��ام ‪ 1999‬بفيلم‬ ‫«ام�س�ي��ح» ل�س�ي��رج م��وات��ي ومسلسل‬ ‫«أواد ال � �ن� ��اس» م ��ن إخ� � ��راج ف��ري��دة‬ ‫بورقية‪ ،‬وبعد هذين العملن تتالت‬ ‫أع �م��ال��ه ال�س�ي�ن�م��ائ�ي��ة وال�ت�ل�ف��زي��ون�ي��ة‬ ‫إل ��ى أن ت �ج��اوز ع��دده��ا خمسن‬ ‫عما ب��ن فيلم سينمائي أو‬ ‫ت �ل �ف��زي��ون��ي وم �س �ل �س��ل أو‬ ‫س �ل �س �ل��ة أو س �ي �ت �ك��وم‪.‬‬ ‫وم � � � ��ن أه� � � � ��م أع � �م� ��ال� ��ه‬ ‫ال � � �س � � �ي � � �ن � � �م � � ��ائ � � �ي � � ��ة‬ ‫ال� � � � � � ��وط � � � � � � �ن � � � � � � �ي� � � � � � ��ة‬ ‫واأج� � � � �ن� � � � �ب� � � � �ي � � � ��ة‪،‬‬ ‫ب� � ��اإض� � ��اف� � ��ة إل� ��ى‬ ‫م � � �ج � � �م� � ��وع� � ��ة م ��ن‬ ‫اأف��ام القصيرة‪،‬‬ ‫ن��ذك��ر على سبيل‬ ‫ام� � �ث � ��ال ع� �ن ��اوي ��ن‬ ‫اأف � � ��ام ال ��روائ� �ي ��ة‬ ‫ال �ط��وي �ل��ة ال �ت��ال �ي��ة‪:‬‬ ‫«ع� � � � �ط � � � ��ش» ل� �س� �ع ��د‬ ‫ال� �ش ��راي� �ب ��ي و«ل �ع �ب ��ة‬ ‫ال �ج��واس �ي��س» ل�ط��ون��ي‬ ‫س� �ك ��وت و« ال �س �م �ف��ون �ي��ة‬ ‫ام� � �غ � ��رب� � �ي � ��ة» ل � �ك � �م� ��ال ك� �م ��ال‬ ‫و«ط� � ��ري� � ��ق ل� � �ع� � �ي � ��اات» ل� �ف ��ري ��دة‬ ‫ب��ورق �ي��ة و«ت � � ��ازة» ل �ل �م �خ��رج ال�ك�ن��دي‬ ‫دان � �ي� ��ال ج �ي��رف��ي و«ال � � � ��دار ال �ك �ب �ي��رة»‬ ‫للطيف لحلو و«ع��ود الريح» ل��داوود‬ ‫أواد السيد و«اعقلتي على ع��ادل؟»‬ ‫م� �ح� �م ��د زي� � ��ن ال � ��دي � ��ن و«م� ��وش� ��وم� ��ة»‬

‫للحسن زينون و«اأندلس مونامور»‬ ‫م � �ح � �م ��د ن � �ظ � �ي ��ف و«م � � � � � ��وت ل� �ل� �ب� �ي ��ع»‬ ‫و«أل � ��ف ش �ه��ر» ل �ف��وزي ب��ن ال�س�ع�ي��دي‬ ‫و«س � � ��راب» ل �ط��ال ال �س �ل �ه��ام��ي‪ ...‬أم��ا‬ ‫أع �م��ال��ه ال �ت �ل �ف��زي��ون �ي��ة ف �ق��د ت �ج��اوزت‬ ‫الثاثن‪ ،‬من بينها امسلسات «دواير‬ ‫الزمان» و «ام�ج��دوب» لفريدة بورقية‬ ‫و»ش � �ج� ��رة ال � ��زاوي � ��ة» م �ح �م��د م �ن �خ��ار‬ ‫و«ص � �ق� ��ر ق� ��ري� ��ش» و»رب � �ي� ��ع ق��رط �ب��ة»‬ ‫و«م�ل��وك الطوائف» للمخرج السوري‬ ‫ح��ات��م ع �ل��ي‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل ��ى سيتكوم‬ ‫«ل��ا فاطمة» وسلسلة «م��ن دار ل��دار»‬ ‫وغيرهما‪.‬‬ ‫وق��د شكلت اأف ��ام التلفزيونية‬ ‫ح�ص��ة اأس ��د ب ‪ 24‬ع�ن��وان��ا ل�ح��د اآن‬ ‫م��ن بينها‪« :‬ري��اض امعطي» إدري��س‬ ‫اإدري� �س ��ي و«أواد ال�ب�ه�ج��ة» لهشام‬ ‫عن الحياة و«مسحوق الشيطان» لعز‬ ‫العرب العلوي محارزي و«الصالحة»‬ ‫و«الركراكية» لكمال كمال و«القضية»‬ ‫لنور الدين لخماري و»شمس الليل»‬ ‫لعبد الرحيم مجد و«ال��وارث» لسعيد‬ ‫ب��ن تاشفن و»ع ��ام ال�خ�ي��ل« إدري��س‬ ‫اشويكة و«معطف أبي» لعزيز السامي‬ ‫و» حتى إشعار آخر» محمد اقصايب‬ ‫و»ح � �ك� ��اي� ��ة زروال» م �ح �م��د ع��اط �ف��ي‬ ‫و»ط ��ري ��ق م ��راك ��ش» و»ن �ه��اي��ة أس�ب��وع‬ ‫ب ��ال� �ع ��رائ ��ش» ل � � � ��داوود أواد ال �س �ي��د‬ ‫و«ال� � � ��دم ام � �غ � ��دور» ل� �ع ��ادل ال �ف��اض �ل��ي‬ ‫و«ث �م ��ن ال��رح �ي��ل» و«وت �س �ق��ط ال�خ�ي��ل‬ ‫ت� �ب ��اع ��ا» م �ح �م��د ال� �ش ��ري ��ف ال �ط��ري �ب��ق‬ ‫و»منديل صفية» محمد لعليوي ‪.‬‬

‫مهرجان تطوان لسينما امتوسط موعد متجدد لترسيخ العمق امتوسطي للمغرب‬ ‫أب� � � � ��رز أح� � �م � ��د ح � �س � �ن� ��ي‪ ،‬م ��دي ��ر‬ ‫م �ه��رج��ان ت �ط ��وان ال ��دول ��ي لسينما‬ ‫ام�ت��وس��ط‪ ،‬أن ام�ه��رج��ان‪ ،‬ال��ذي يبلغ‬ ‫ه��ذه السنة دورت��ه العشرين‪ ،‬والتي‬ ‫س �ت �ن �ظ��م ف �ع��ال �ي��ات��ه م ��ن ‪ 29‬م ��ارس‬ ‫إل��ى ‪ 5‬أب��ري��ل ال�ق��ادم��ن‪ ،‬ب��ات م��وع��دا‬ ‫س �ن��وي��ا م �ت �ج��ددا ل �ت��رس �ي��خ ال�ع�م��ق‬ ‫ام� �ت ��وس� �ط ��ي ل �ل �م �غ��رب ف� ��ي أب � �ع ��اده‬ ‫الثقافية واإنسانية‪.‬‬ ‫وأض� � � � � ��اف ف� � ��ي ح � ��دي � ��ث خ��ص‬ ‫ب ��ه وك ��ال ��ة ام �غ ��رب ال �ع��رب��ي ل��أن�ب��اء‬ ‫أم � � ��س (ال � � �ث� � ��اث� � ��اء)‪ ،‬أن ام� �ه ��رج ��ان‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى ك ��ون ��ه ي �س �ع��ى إل��ى‬ ‫تحقيق وتعزيز التواصل والتقارب‬ ‫اإن �س��ان��ي ب��ن م �ك��ون��ات ال �ح �ض��ارة‬ ‫امتوسطية‪ ،‬فإنه ي��روم عبر العرض‬ ‫ال �س �ي �ن �م��ائ��ي وال � � �ن� � ��دوات ال �ف �ك��ري��ة‬ ‫امتخصصة وم��وائ��د ال�ح��وار تعزيز‬ ‫ااه� �ت� �م ��ام ب��ال �س �ي �ن �م��ا ام �ت��وس �ط �ي��ة‬ ‫ك��راف��د إب��داع��ي وت��اري�خ��ي وجغرافي‬ ‫م �ش �ت��رك‪ ،‬وام �س��اه �م��ة ف ��ي ال �ت��روي��ج‬ ‫للفيلم امتوسطي وتعزيز التعاون‬ ‫والتواصل الثقافي‪.‬‬

‫وأك � � � ��د ح� �س� �ن ��ي أن ام � �ه ��رج ��ان‬ ‫ك � �ع ��ام ��ة ث� �ق ��اف� �ي ��ة وط � �ن� �ي ��ة ص ��رف ��ة‬ ‫يسعى أي�ض��ا إل��ى ال�ت��روي��ج ل��إب��داع‬ ‫ال �س �ي �ن �م��ائ��ي ام �غ��رب��ي ع��ام��ة ون�ش��ر‬ ‫القيم التربوية واإنسانية من خال‬ ‫ال�س�ي�ن�م��ا وام �س��اه �م��ة ف ��ي ال�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫ااق �ت �ص��ادي��ة وااج �ت �م��اع �ي��ة بجهة‬ ‫طنجة تطوان والتعريف بموروثها‬ ‫الحضاري‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ف � ��ي ه� � ��ذا ال � �س � �ي� ��اق‪ ،‬إن‬ ‫ام �ه ��رج ��ان ل ��ه أي �ض��ا أه� � ��داف ث��اب�ت��ة‬ ‫تتمثل ف��ي التعريف بجديد الحقل‬ ‫ال �س �ي �ن �م ��ائ ��ي واإب � � � � � ��داع ال �ث �ق��اف��ي‬ ‫ال��وط�ن��ي وام�ت��وس�ط��ي‪ ،‬واان �خ��راط‪،‬‬ ‫م � � ��ن خ� � � � ��ال ال � � � � �ن� � � � ��دوات وام � � ��وائ � � ��د‬ ‫ام �س �ت��دي��رة‪ ،‬ف��ي ال �ن �ق��اش��ات ال�ع��ام��ة‬ ‫ال � �ت � ��ي ت � �ه ��م ال� � �ج � ��وان � ��ب ال� �ت ��رب ��وي ��ة‬ ‫وال �ث �ق��اف �ي��ة وال �ح �ق��وق �ي��ة‪ ،‬ك�م�ج��اات‬ ‫مجتمعية تقتضي مساهمة مختلف‬ ‫الشرائح على اختاف مسؤولياتها‬ ‫ومواقعها ااعتبارية‪.‬‬ ‫وب �خ �ص��وص ج��دي��د ام �ه��رج��ان‪،‬‬ ‫ال��ذي انطلق قبل نحو ‪ 29‬سنة‪ ،‬قال‬

‫حسني إن ال� ��دورة س�ت�ع��رف تنظيم‬ ‫نشاط مهم يتمثل في ندوة "السينما‬ ‫م ��درس ��ة" ب �ت �ع��اون م ��ع اأك��ادي �م �ي��ة‬ ‫الجهوية للتربية والتكوين طنجة‬ ‫تطوان‪ ،‬التي تدخل في إطار النقاش‬ ‫العام الدائر في امغرب حول إصاح‬ ‫ال �ن �ظ ��ام ال �ت �ع �ل �ي �م��ي‪ ،‬وم � ��ن م�ن�ط�ل��ق‬ ‫إمكانية مساهمة السينما‪ ،‬كإبداع‬ ‫ف� �ك ��ري ت ��رب ��وي إن� �س ��ان ��ي‪ ،‬ف ��ي دع��م‬ ‫ال�ن�ظ��ام التعليمي وم �ج��ال التربية‬ ‫عامة‪.‬‬ ‫وس �ي �ش��ارك ف��ي ال �ن ��دوة‪ ،‬حسب‬ ‫ذات امصدر‪ ،‬باحثون وسينمائيون‬ ‫ومسؤولون يمثلون تجارب مختلفة‬ ‫من إسبانيا وفرنسا ومصر وتونس‬ ‫وام�غ��رب‪ ،‬م��ن ضمنهم ‪ 10‬متدخلن‬ ‫ل �ه��م إس� �ه ��ام ��ات ك �ب �ي��رة ف ��ي م �ج��ال‬ ‫التربية والسينما كمكونن ثقافين‬ ‫تجمعهما ال�ع��دي��د م��ن التقاطعات‪،‬‬ ‫كما ستطرح الندوة تجارب خاصة‬ ‫من دول امتوسط‪ ،‬كتجربة الخزانة‬ ‫السينمائية بفرنسا‪.‬‬ ‫ك�م��ا ستنظم ف��ي إط ��ار برنامج‬

‫ام � �ه ��رج ��ان م� ��ائ� ��دة م� �س� �ت ��دي ��رة‪ ،‬ف��ي‬ ‫إط ��ار ال �ش��راك��ة ال �ت��ي ت��رب��ط امجلس‬ ‫ال��وط�ن��ي ل�ح�ق��وق اإن �س��ان واللجنة‬ ‫الجهوية لحقوق اإنسان ومهرجان‬ ‫ت�ط��وان السينمائي‪ ،‬ح��ول موضوع‬ ‫"السينما وحقوق اإنسان من خال‬ ‫ت � �ج ��ارب دول م �ت��وس �ط �ي��ة ك �ت��رك �ي��ا‬ ‫واليونان ومصر وتونس وامغرب"‪،‬‬ ‫وستعرض على هامشها عدة أفام‬ ‫ت �ت �ن��اول م ��وض ��وع ح �ق��وق اإن �س��ان‬ ‫بحضور مخرجي اأف��ام ومفكرين‬ ‫وفعاليات حقوقية مغربية وأجنبية‬ ‫وباحثن مهتمن بامجال الحقوقي‪.‬‬ ‫وأش� ��ار أح �م��د ح�س�ن��ي‪ ،‬إل ��ى أن‬ ‫ام�ج�ل��س ال��وط �ن��ي ل�ح�ق��وق اإن �س��ان‬ ‫س �ي �خ �ص��ص ب �ت �ن �س �ي��ق م � ��ع إدارة‬ ‫ام �ه ��رج ��ان ج ��ائ ��زة م�ه�ت�م��ة ب��ال�ف�ي�ل��م‬ ‫الذي يتناول قضايا حقوق اإنسان‪،‬‬ ‫وستضم لجنة التحكيم أعضاء من‬ ‫امجلس الوطني وامجلس الجهوي‬ ‫ل�ح�ق��وق اإن �س��ان‪ ،‬وه��ي أول ج��ائ��زة‬ ‫حقوقية تهتم بالسينما م �ب��رزا أن‬ ‫هذه الجائزة تعد إضافة نوعية في‬

‫مسار مهرجان تطوان السينمائي‪.‬‬ ‫وب� � �خ� � �ص � ��وص ع � � � ��دد اأف � � � ��ام‬ ‫ام �ش��ارك��ة ف��ي ام �ه��رج��ان‪ ،‬أك ��د م��دي��ر‬ ‫ال � ��دورة أن ‪ 85‬ف�ي�ل�م��ا‪ ،‬م�ن�ه��ا اأف ��ام‬ ‫ال �ط��وي �ل��ة وال �ق �ص �ي��رة وال��وث��ائ �ق �ي��ة‪،‬‬ ‫س �ت �ع��رض خ� ��ال ال �ت �ظ��اه��رة‪ ،‬منها‬ ‫‪ 12‬فيلما وثائقيا م��ن مختلف دول‬ ‫البحر اأبيض امتوسط‪ ،‬كفلسطن‬ ‫ول �ب �ن��ان وم �ص��ر وت ��ون ��س وف��رن �س��ا‬ ‫وإس� �ب ��ان� �ي ��ا وال � �ي� ��ون� ��ان وإي �ط ��ال �ي ��ا‬ ‫وتركيا‪ ،‬و ‪ 12‬فيلما طويا مشاركا‬ ‫ف � ��ي ام� �س ��اب� �ق ��ة ال ��رس� �م� �ي ��ة ل ��أف ��ام‬ ‫الطويلة الروائية و‪ 15‬فيلما قصيرا‬ ‫روائ � �ي� ��ا‪ ،‬إض ��اف ��ة إل� ��ى أف � ��ام خ ��ارج‬ ‫امسابقة وأفام التكريم‪.‬‬ ‫ولإشارة فإن امخرج السوري‬ ‫م � �ح � �م ��د م � �ل� ��ص س� � �ي� � �ت � ��رأس ل �ج �ن��ة‬ ‫ت �ح �ك �ي��م اأف � � � ��ام ال � �ط ��وي � �ل ��ة‪ ،‬ف �ي �م��ا‬ ‫س�ت�ت��رأس ام�خ��رج��ة ام�ص��ري��ة مريان‬ ‫خ��وري لجنة ال��وث��ائ�ق��ي واإس�ب��ان��ي‬ ‫إس �م��اع �ي��ل م ��ارت ��ن ل �ج �ن��ة م�س��اب�ق��ة‬ ‫اأفام القصيرة‪.‬‬ ‫(ومع)‬

‫اح �ت �ف��ل أم� ��س (ال� �ث ��اث ��اء)‪،‬‬ ‫ال �ص �ح ��اف ��ي وام � �خ � ��رج م�ح�م��د‬ ‫ام� � �ك� � �ي� � �ل � ��دي ب � �ع � �ي� ��د م� � �ي � ��اده‬ ‫ال��راب��ع وال�ع�ش��ري��ن رف�ق��ة اأه��ل‬ ‫واأصحاب‪.‬‬ ‫ج ��دي ��ر ب��ال��ذك��ر أن محمد‬ ‫ي� � �ع� � �م � ��ل ك � � �م � � �خ� � ��رج ل� � ��أف� � ��ام‬ ‫ام ��ؤس� �س ��ات� �ي ��ة واإش � �ه � ��اري � ��ة‪،‬‬ ‫باإضافة إلى تقديمه لبرنامج‬ ‫"مسلم تي في" على اإنترنت‪،‬‬ ‫حيث ج��ذب انتباه امشاهدين‬ ‫وح �ظ ��ي ب��إع �ج��اب ال �ك �ث �ي��ري��ن‪،‬‬ ‫ب � �ط� ��ري � �ق� ��ة إل � � �ق� � ��ائ� � ��ه ام � �ث � �ي� ��رة‬ ‫لاهتمام‪.‬‬ ‫وفي هذه امناسبة‪ ،‬قال الصحافي محمد امكيلدي إنه "سعيد جدا‬ ‫بكل رسائل وتهنئات العائلة واأصدقاء في ذكرى مولدي‪ ،‬أود شكر كل‬ ‫من ساندني وقدم لي الدعم في عام ‪ ،2013‬وأعدكم بالجديد وامفيد في‬ ‫العام الحالي الذي أعتبره مرحلة جديدة"‪.‬‬

‫ان�ت�ه��ى ال�ف�ن��ان امغربي‬ ‫ح��ات��م ع �م��ور م ��ن تحضير‬ ‫أل � �ب� ��وم� ��ه ال � �غ � �ن ��ائ ��ي ت �ح��ت‬ ‫ع � �ن� ��وان "خ� ��دي � �ج� ��ة"‪ ،‬ال� ��ذي‬ ‫س �ي �ت��م ط� ��رح� ��ه ف � ��ي م�ط�ل��ع‬ ‫مارس امقبل احتفاء بامرأة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ب�م�ن��اس�ب��ة ال �ي��وم‬ ‫العامي للمرأة‪.‬‬ ‫وي � �ت � �ض � �م � ��ن األ � � �ب � � ��وم‬ ‫ث� �م ��ان ��ي أغ � ��ان � ��ي م �غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫حيث تعامل فيها مع خيرة‬ ‫الشعراء واملحنن‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن حاتم سبق له أن أصدر من األبوم سابقا ثاث‬ ‫أغاني على شكل سينجل‪ ،‬حيث اقت نجاحا باهرا واستحسانا‬ ‫من طرف جمهوره‪ ،‬وهي أغنية "ألو فينك"‪" ،‬راها باينا" و اأخيرة‬ ‫"حسبني طماع" التي صورها على شكل فيديو كليب أخيرا‪.‬‬ ‫ق ��ال ال�ف�ن��ان وال�ك��وم�ي��دي‬ ‫ح� �م ��زة ال �ف �ي��ال��ي أول أم��س‬ ‫(ال � � �ث � ��اث � ��اء)‪ ،‬ع� �ل ��ى ح �س��اب��ه‬ ‫ال��رس �م��ي ب �م��وق��ع ال �ت��واص��ل‬ ‫ااجتماعي "فيس ب��وك"‪ ،‬إنه‬ ‫سعيد ج��دا بالجمهور الذي‬ ‫يأتي من جميع امدن امغربية‬ ‫م��ن أج��ل ال�ح�ض��ور مشاهدة‬ ‫عرضه امسرحي تحت عنوان‬ ‫"ه� � � � ��ادي ح � �ي ��ات ��ي" ب �م��دي �ن��ة‬ ‫طنجة‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي ن � �ف� ��س ال � �س � �ي� ��اق‪،‬‬ ‫أض� � ��اف أن ال� �ج ��ول ��ة ام�ق�ب�ل��ة‬ ‫ستكون بمدينة باريس يوم الرابع عشر من الشهر امقبل‪ ،‬لصالح‬ ‫جمعية ابتسم (كيب سمايلن) ثم سيعود للعاصمة الرباط لتقديم‬ ‫ع��رض��ه ي��وم ال�ث��ان��ي وال�ع�ش��ري��ن م��ن ش�ه��ر م� ��ارس‪ ،‬ب�م�س��رح محمد‬ ‫الخامس‪.‬‬ ‫احتفل أول أمس (ااثنن)‬ ‫رض � � ��ا رح � � ��و ب� �ع� �ي ��د م� �ي ��اده‬ ‫ال ��واح ��د وال �ع �ش��ري��ن ف ��ي جو‬ ‫ي�م��أه ال �ف��رح وال �س��رور بهذه‬ ‫امناسبة السعيدة‪.‬‬ ‫ويعد رضا من امشجعن‬ ‫الشباب الذين يعشقون فريق‬ ‫الرجاء الرياضي‪ ،‬ويسافرون‬ ‫لتشجيعه أينما حل وارتحل‪.‬‬ ‫وب�م�ن��اس�ب��ة ع�ي��د م�ي��اده‬ ‫قال رضىا إنه في هذه اللحظة‬ ‫خانته الكلمات للتعبير عن‬ ‫فرحته بهذه امناسبة سوى أنه يتمنى التوفيق في حياته وطول‬ ‫العمر أمه الغالية‪ ،‬كما يتمنى الرحمة لوالده باإضافة إلى التألق‬ ‫لفائدة فريقه الرجاء وتحقيق امزيد من األقاب‪.‬‬ ‫وبهذه امناسبة الغالية نتقدم للطالب رضا رحو بأحر التهاني‬ ‫أط � �ل � ��ق ام � � �ط � ��رب ال � �ش ��اب‬ ‫سعيد م�ن��ور (اأح� ��د)‪ ،‬أغنية‬ ‫ج ��دي ��دة ت �ح��ت ع �ن ��وان "رج ��ع‬ ‫رج��ع"‪ ،‬على حسابه الرسمي‬ ‫بموقع التواصل ااجتماعي‬ ‫"فيس بوك" وعلى "اليوتوب"‪.‬‬ ‫ف � �ك � �ل � �م ��ات اأغ� � �ن� � �ي � ��ة م��ن‬ ‫تأليف عماد بنعمر‪ ،‬تنسيق‬ ‫وم �ي �ك �س��اج ل �س��ام��و م��اس�ت��ر‪،‬‬ ‫وتصوير "برانس صامادو"‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن امطرب‬ ‫س �ب��ق ل ��ه أن أط� �ل ��ق س�ي�ن�غ��ل‬ ‫آخر بعنوان "باقي نبغيك باقي" عام ‪ ،2013‬حيث اقت إقباا كبيرا‬ ‫وح�ظ��ي ب��إع�ج��اب كبير م��ن ط��رف ام�ش��اه��دي��ن‪ ،‬ال �ش��يء ال ��ذي خوله‬ ‫اكتساب شهرة واسعة وشعبية كبيرة في الوسط الفني‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪05:34‬‬

‫الظهر‬

‫‪12:46‬‬

‫العصر‬

‫‪15:52‬‬

‫المغرب‬

‫‪18:23‬‬

‫العشاء‬

‫‪19:38‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫«فتح احدود» في وجه توفيق اإبراهيمي امدير العام لشركة «كوماناف»‬ ‫ق � � � � � � ��ررت غ � � ��رف � � ��ة ال� � �ج� � �ن � ��اي � ��ات‬ ‫ااستئنافية امكلفة بجرائم اأموال‬ ‫ب �م �ح �ك �م��ة ااس� �ت� �ئ� �ن ��اف ب ��ال ��رب ��اط‪،‬‬ ‫مساء أمس (الثاثاء) خال جلسة‬ ‫استثنائية‪ ،‬ف�ت��ح ال �ح��دود ف��ي حق‬ ‫ث ��اث ��ة م �ت��اب �ع��ن ف� ��ي م �ل ��ف ش��رك��ة‬ ‫ام ��اح ��ة (ك� ��وم� ��ان� ��اف)‪ ،‬م ��ن ب�ي�ن�ه��م‬ ‫ت��وف �ي��ق اإب��راه �ي �م��ي ام ��دي ��ر ال �ع��ام‬ ‫ال� �س ��اب ��ق ل� �ل� �ش ��رك ��ة‪ ،‬ف �ي �م��ا رف �ض��ت‬

‫ام �ل �ت �م��س ف ��ي ح ��ق م �ت��اب �ع��ن اث�ن��ن‬ ‫صدرت في حقهما ابتدائيا أحكام‬ ‫ت��راوح��ت ب��ن س�ن��ة حبسا وخمس‬ ‫سنوات سجنا نافذا‪.‬‬ ‫وج��اء ق��رار امحكمة استجابة‬ ‫م �ل �ت �م��س ال � ��دف � ��اع ال� �ق ��اض ��ي ب�ف�ت��ح‬ ‫ال �ح��دود أم ��ام خمسة متابعن في‬ ‫هذا املف‪ ،‬بعد صدور قرار بمنعهم‬ ‫م��ن م� �غ ��ادرة ال� �ت ��راب ال��وط �ن��ي منذ‬

‫إحالة املف على العدالة في يونيو‬ ‫عام ‪.2012‬‬ ‫وك � � ��ان � � ��ت غ� � ��رف� � ��ة ال � �ج � �ن� ��اي� ��ات‬ ‫ااب�ت��دائ�ي��ة امكلفة بجرائم اأم��وال‬ ‫بامحكمة ذاتها قضت‪ ،‬في فبراير‬ ‫ام � ��اض � ��ي‪ ،‬ب ��أح� �ك ��ام ت � ��راوح � ��ت ب��ن‬ ‫ال � �ب� ��راء ة وخ� �م ��س س� �ن ��وات س�ج�ن��ا‬ ‫ن��اف��ذا ف��ي ح��ق امتابعن الستة في‬ ‫ه� ��ذا ام� �ل ��ف‪ ،‬ح �ي��ث ق �ض��ت ب�خ�م��س‬

‫س� � �ن � ��وات س� �ج� �ن ��ا ن � ��اف � ��ذا ف � ��ي ح��ق‬ ‫ت��وف �ي��ق اإب��راه �ي �م��ي ام ��دي ��ر ال �ع��ام‬ ‫ال�س��اب��ق ل�ش��رك��ة (ك��وم��ان��اف)¡ بعد‬ ‫إس � �ق� ��اط ت �ه �م ��ة "ت� �ك ��وي ��ن ع �ص��اب��ة‬ ‫إج ��رام� �ي ��ة وإف � �ش� ��اء ال� �س ��ر ام �ه �ن��ي"‬ ‫ومؤاخذته من أج��ل تهم "امشاركة‬ ‫ف � ��ي اس� �ت� �ع� �م ��ال وس � ��ائ � ��ل وع ��رق� �ل ��ة‬ ‫س �ي��ر ال �ن��اق��ات وت�ع�ط�ي��ل م��روره��ا‬ ‫ومضايقتها وعرقلة حرية العمل"‪.‬‬

‫وق�ض��ت ب�ث��اث س�ن��وات سجنا‬ ‫نافذا في حق كل من امدير امركزي‬ ‫ال�س��اب��ق ل�ل�م��وارد ال�ب�ش��ري��ة بشركة‬ ‫(ك� � � ��وم� � � ��ان� � � ��اف)‪ ،‬وم � �ل � �ح� ��ق س ��اب ��ق‬ ‫بامعهد العلمي للصيد ال�ب�ح��ري‪،‬‬ ‫وب �س �ن �ت��ن ح �ب �س��ا ن ��اف ��ذا ف ��ي ح��ق‬ ‫ك��ات��ب ع��ام س��اب��ق بنقابة البحارة‪،‬‬ ‫وبسنة حبسا نافذا في حق كاتب‬ ‫ع ��ام س��اب��ق ل �ع �م��ال ام �ن��اول��ة‪ ،‬فيما‬

‫ق�ض��ت ب �ب��راء ة محمد ب��ن ع�ب��د الله‬ ‫الذي يشتغل ماحا بميناء طنجة‬ ‫م ��ن ج �م �ي��ع ال �ت �ه ��م‪ .‬وب� �ع ��د إس �ق��اط‬ ‫ت�ه�م��ة "ت �ك��وي��ن ع �ص��اب��ة إج��رام �ي��ة"‬ ‫ع� � ��ن ج� �م� �ي ��ع ام� �ت� �ه� �م ��ن وت �ك �ي �ي��ف‬ ‫امتابعة‪ ،‬قضت امحكمة بمؤاخذة‬ ‫امتهمن‪ ،‬الذين يتابعون في حالة‬ ‫س ��راح م��ؤق��ت‪ ،‬م��ن أج ��ل "ام �ش��ارك��ة‬ ‫ف � ��ي اس� �ت� �ع� �م ��ال وس � ��ائ � ��ل وع ��رق� �ل ��ة‬

‫س �ي��ر ال �ن��اق��ات وت�ع�ط�ي��ل م��روره��ا‬ ‫ومضايقتها وعرقلة ح��ري��ة العمل‬ ‫طبقا للفصول ‪ 129‬و‪ 288‬و‪ 591‬من‬ ‫القانون الجنائي"‪.‬‬ ‫وكانت امحكمة قررت‪ ،‬في وقت‬ ‫سابق‪ ،‬إرج��اء النظر إل��ى غاية أول‬ ‫أبريل امقبل في ملف شركة اماحة‬ ‫(كوماناف)‪.‬‬ ‫(و م ع )‬

‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ > 123 :‬اأربعاء ‪ 26‬ربيع الثاني‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 26‬فبراير ‪2014‬‬

‫رقم مغربي مزعج حول‬ ‫امواليد اجدد‬ ‫أزي ��د م��ن ‪ 30‬ف��ي ام��ائ��ة من‬ ‫وف �ي��ات ح��دي �ث��ي ال � ��وادة ت�ع��ود‬ ‫أس �ب��اب �ه��ا إل ��ى ان �ع ��دام ال�ن�ظ��اف��ة‬ ‫واإص� � ��اب� � ��ة ب� ��ال � �ع� ��دوى ل �ح �ظ��ة‬ ‫ال ��وادة‪ ،‬بينما يمكن لحركات‬ ‫ب�س�ي�ط��ة أن ت�س��اه��م ف��ي ت�ف��ادي‬ ‫ه� � ��ذه اأس� � �ب � ��اب وت� �ن� �ق ��ذ ح �ي��اة‬ ‫اآاف كل سنة‪.‬‬ ‫ف� �م ��ن ك� ��ل ‪ 600‬أل � ��ف وادة‬ ‫جديدة سنويا بامغرب تتعرض‬ ‫‪ 12‬ألف حالة للوفاة إلى جانب‬ ‫‪ 700‬امرأة أثناء عملية التوليد‪،‬‬ ‫ي � �ض� ��اف إل � � ��ى ذل � � ��ك م� �ص ��اري ��ف‬ ‫ال � �ع� ��اج ال� �ب ��اه� �ظ ��ة ل �ل �م �ص��اب��ن‬ ‫ب��اإع��اق��ة التي تتعرض لها ‪12‬‬ ‫أل��ف ام��رأة وح��وال��ي ‪ 24‬أل��ف من‬ ‫حديثي ال��وادة أغلبها إعاقات‬ ‫عصبية حادة‪.‬‬ ‫وأم� ��ام ه ��ذا ال��وض��ع‪ ،‬تطلق‬ ‫جمعية الحياة ‪ -‬ساسل الحياة‬ ‫ح � �م � �ل� ��ة وط � �ن � �ي� ��ة ل �ل �ت �ح �س �ي��س‬ ‫ب ��ال � �ح � �ل � �ق ��ات اأرب � � � � ��ع ل �ل �ح �ي ��اة‬ ‫(النظافة‪ ،‬والحرارة‪ ،‬والتنفس‪،‬‬ ‫وال��رض��اع��ة الطبيعية) للوقاية‬ ‫م� ��ن م� �خ ��اط ��ر وف � �ي� ��ات ح��دي �ث��ي‬ ‫ال��وادة تحت شعار "لننقذ ‪10‬‬ ‫آاف حديثي الوادة"‪.‬‬ ‫وه� �ك ��ذا‪ ،‬ف ��أزي ��د م ��ن ‪ 30‬ف��ي‬ ‫ام��ائ��ة م��ن وف�ي��ات ال��رض��ع ترجع‬ ‫ح��ال �ي��ا إل � ��ى ان � �ع� ��دام ال �ن �ظ��اف��ة‪،‬‬ ‫وه��ي نسبة كبيرة من الوفيات‬ ‫يمكن تجنبها م��ن خ��ال التزام‬ ‫ام ��ول ��دات ب�ن�ظ��اف��ة اأم‪ ،‬وغ�س��ل‬ ‫ال � �ي� ��دي� ��ن إل� � ��ى ام� ��رف � �ق� ��ن ب ��ام ��اء‬ ‫وال �ص��اب��ون‪ ،‬وع ��دم ح�م��ل خاتم‬ ‫أو إس � ��ورة أو ص �ب��اغ��ة أظ��اف��ر‪،‬‬ ‫وه � ��ي ح� ��رك� ��ات م� ��ن ش ��أن �ه ��ا أن‬ ‫تحد من مخاطر العدوى‪.‬‬ ‫وح � �س � ��ب ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة‪ ،‬ف� ��إن‬ ‫غسل اليدين يعد حركة بسيطة‬ ‫غ�ي��ر م�ك�ل�ف��ة‪ ،‬ل�ك�ن�ه��ا ذات ف��وائ��د‬ ‫كبيرة باعتبارها تمنع انتقال‬ ‫ال �ع��دوى أث �ن��اء ع�م�ل�ي��ة ال�ت��ول�ي��د‬ ‫واإصابة بالجراثيم‪ ،‬وبالتالي‬ ‫تقليص م�خ��اط��ر وف ��اة اأط�ف��ال‬ ‫واأمهات‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا أن ل� �غ� �س ��ل ال � �ي� ��دي� ��ن‪،‬‬ ‫ال� �ل ��ذي ��ن ي �ن �ق��ان ‪ 70‬ف ��ي ام��ائ��ة‬ ‫م� ��ن ال� �ج ��راث� �ي ��م‪ ،‬أه �م �ي ��ة ب��ال �غ��ة‬ ‫ف � ��ي ال � �ح � �ي� ��اة ال � �ي� ��وم � �ي� ��ة‪ ،‬ل �ك �ن��ه‬ ‫أث �ن��اء ال �ت��ول �ي��د ي�ك�ت�س��ي أه�م�ي��ة‬ ‫أك �ب��ر س� ��واء ج ��رت ال�ع�م�ل�ي��ة في‬ ‫ال �ب �ي��ت أو ف ��ي إح � ��دى ال �ب�ن �ي��ات‬ ‫ااستشفائية‪ ،‬أن غسل اليدين‬ ‫ي �ص �ب��ح ع �ن��دئ��ذ م ��رادف ��ا إن �ق��اذ‬ ‫الحياة‪.‬‬ ‫فعند خ��روج��ه إل��ى الحياة‪،‬‬ ‫يتعرض الوليد إلى خطر اموت‬ ‫أو اإص � ��اب � ��ة ب ��اإع ��اق ��ة م �ج��رد‬ ‫ان�ع��دام ال �ح��رارة‪ ،‬بحيث إذا ظل‬ ‫حديث ال��وادة مبلا في أجواء‬ ‫ب��اردة داخ��ل غرفة ال ��وادة‪ ،‬فإن‬ ‫درجة حرارته ستنزل إلى ‪37.5‬‬ ‫درج � � ��ة‪ ،‬م �م��ا ي �ع �ن��ي ال� ��وف� ��اة أو‬

‫مكتبة اإسكندرية توثق‬ ‫إلكيتروني ًا‬

‫اإعاقة مدى الحياة‪.‬‬ ‫وي � �ك � �ف� ��ي ال � �ق � �ي� ��ام ب �ت��دف �ئ��ة‬ ‫غ��رف��ة ال ��وادة ب�ح��رارة معقولة‪،‬‬ ‫ووض � � � � ��ع ال � ��رض� � �ي � ��ع م � �ب� ��اش� ��رة‬ ‫ع �ل��ى ج �س��م وال� ��دت� ��ه ل �ح �م��اي �ت��ه‬ ‫م ��ن اإص� ��اب� ��ة‪ ،‬وه� ��و م ��ا ي �ع��رف‬ ‫بطريقة الكانغورو‪.‬‬ ‫وي �ش �ك��ل ال �ت �ن �ف��س ام �ب��اش��ر‬ ‫ال �ح �ل �ق��ة ال� �ث ��ال� �ث ��ة ل� �ل� �ح� �ي ��اة‪ ،‬إذ‬ ‫أن ع � ��دم ت �ن �ف �س��ه م� �ن ��ذ ال��وه �ل��ة‬ ‫اأول ��ى س�ي�غ��دو ال��ول�ي��د معاقا‪،‬‬ ‫وي�ب��دأ مسلسل ت��دم�ي��ر الخايا‬ ‫ال � �ع � �ص � �ب � �ي� ��ة‪ ،‬وي � ��رت� � �ف � ��ع خ �ط��ر‬ ‫اإع � ��اق � ��ة م� ��ع م � � ��رور ال ��دق ��ائ ��ق‪،‬‬ ‫ب �ح �ي��ث ي �ن �ب �غ��ي ل� �ت� �ف ��ادي ذل ��ك‬ ‫القيام بمساعدة الرضيع على‬ ‫التنفس م��ن ف�م��ه وأن �ف��ه اللذين‬ ‫يكونان ممتلئن باإفرازات‪.‬‬ ‫أم��ا الحلقة الرابعة للحياة‬ ‫فتكمن في الرضاعة الطبيعية‪،‬‬ ‫وه � � � ��ي ح � ��رك � ��ة ت � �م � �ث� ��ل واح � � � ��دة‬ ‫م ��ن ال� �ع ��وام ��ل اأول � � ��ى ل �ح �م��اي��ة‬ ‫ص � �ح� ��ة ال � �ط � �ف� ��ل ب� �ش� �ك ��ل دائ � � ��م‪،‬‬ ‫نظرا إل��ى ك��ون حليب اأم غنيا‬ ‫ب ��ال� �ب ��روت� �ي� �ن ��ات وب� ��ام � �ض� ��ادات‬ ‫ال � �ض � ��روري � ��ة ل �ل �م �ن ��اع ��ة وال� �ت ��ي‬ ‫تساعد على تجنب العديد من‬ ‫حاات العدوى والحساسية‪.‬‬ ‫كما أن الرضاعة الطبيعية‬ ‫تحمي اأم منذ ال��وه�ل��ة اأول��ى‬ ‫باعتبارها تساعد ال��رح��م على‬ ‫ااس � �ت� ��رخ� ��اء وت� �م� �ن ��ع ال �ن ��زي ��ف‬ ‫ال ��ذي ت �ص��اب ب��ه م �ئ��ات ال�ن�س��اء‬ ‫كل سنة‪.‬‬ ‫وه � � ��ذه ك �ل �ه ��ا م� � ��آس ي �م �ك��ن‬ ‫تفاديها بسهولة وبشكل كامل‬ ‫من خال حركات بسيطة‪ ،‬وفي‬ ‫ح � ��ال اح� �ت ��رام� �ه ��ا ي �م �ك��ن إن �ق ��اذ‬ ‫حوالي ‪ 10‬آاف وليد من اموت‬ ‫كل سنة‪ ،‬والعيش بجسم وعقل‬ ‫سليمن‪.‬‬ ‫وت� � � �ع � � ��د ه � � � � ��ذه ال � �ح � �ل � �ق� ��ات‬ ‫ض � ��روري � ��ة ل �ل �ت �ق �ل �ي��ص ب �ن �س �ب��ة‬ ‫‪ 75‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م �خ��اط��ر وف �ي��ات‬ ‫اأطفال واأمهات وكذا اإصابة‬ ‫ب��اإع��اق��ة‪ ،‬وه��و م��ا يعني إنقاذ‬ ‫حياة اآاف كل سنة‪.‬‬ ‫ويؤكد مسؤولو الجمعية‪،‬‬ ‫أن م ��ن ش� ��أن ان� �خ ��راط ال�ج�م�ي��ع‬ ‫واال � � � �ت � � � ��زام ام� � �ت � ��واص � ��ل ب� �ه ��ذه‬ ‫ال � �ح � �ل � �ق� ��ات أن ي � ��ؤم � ��ن أم� ��وم� ��ة‬ ‫ب��دون مخاطر‪ ،‬ويمكن حديثي‬ ‫ال � � ��وادة م ��ن ال �ع �ي��ش ف ��ي ع��ال��م‬ ‫أف � �ض� ��ل‪ ،‬ح� �ي ��ث ي �ت �م �ت��ع ج �م �ي��ع‬ ‫ال��رض��ع ب��ال�ح��ق ف��ي ال�ح�ي��اة من‬ ‫دون إع��اق��ة ب�س�ب��ب اإه �م��ال أو‬ ‫الجهل‪ ،‬مشددين على ض��رورة‬ ‫ك �س��ب ه� ��ذا ال �ت �ح��دي ب�ت�ق�ل�ي��ص‬ ‫معدل وفيات هذا الثنائي اأم‪-‬‬ ‫الطفل‪ ،‬وتحقيق الرهانات التي‬ ‫تم تحديدها في أهداف األفية‬ ‫اإنمائية‪.‬‬ ‫(خالد أبو شكري و م ع)‬

‫يكفيني حب الوطن‬ ‫فوق كل انتماء‬ ‫محمد بها‬

‫ق��ال��ت م�ك�ت�ب��ة اإس �ك �ن��دري��ة‪،‬‬ ‫أم��س (ال �ث��اث��اء)¡ ف��ي ب�ي��ان إنها‬ ‫ت��وث��ق إلكترونيا "مجموعة من‬ ‫ك� �ن ��وز" م �ت �ح��ف ال �ف��ن اإس��ام��ي‬ ‫ب��ال�ق��اه��رة ال��ذي ت�ع��رض��ت بعض‬ ‫محتوياته للتلف قبل شهر في‬ ‫تفجير سيارة ملغومة استهدف‬ ‫م��دي��ري��ة أم� ��ن ال �ق ��اه ��رة ام��واج �ه��ة‬ ‫للمتحف‪ .‬وتعرضت العشرات من‬ ‫ال�ق�ط��ع اأث��ري��ة ف��ي ام �ت �ح��ف‪ ،‬ي��وم‬ ‫‪ 24‬ي �ن��اي��ر ام ��اض ��ي‪ ،‬ل�ل�ت��دم�ي��ر في‬ ‫اانفجار الذي أودى بحياة أربعة‬ ‫أش� � �خ � ��اص ع� �ل ��ى اأق� � � ��ل وأص� � ��اب‬ ‫العشرات‪.‬‬ ‫وك� ��ان وزي� ��ر ال ��دول ��ة ل �ش��ؤون‬ ‫اآث � � ��ار م �ح �م��د إب ��راه� �ي ��م ق � ��ال ف��ي‬ ‫م��ؤت �م��ر ص �ح��اف��ي‪ ،‬ف ��ي ‪ 31‬ي�ن��اي��ر‬ ‫ام ��اض ��ي ‪-‬ع� �ق ��ب ج ��ول ��ة ب��ام �ت �ح��ف‬ ‫مع خبراء في الهندسة امعمارية‬ ‫وال � �ف � �ن � ��ون ام� �ت� �ح� �ف� �ي ��ة أوف ��دت � �ه ��م‬ ‫م �ن �ظ �م��ة اأم � ��م ام �ت �ح��دة ل�ل�ت��رب�ي��ة‬ ‫وال�ع�ل��م وال�ث�ق��اف��ة (ي��ون�س�ك��و)‪ -‬إن‬ ‫التفجير أدى إلى تهشم ‪ 74‬قطعة‬ ‫أثرية وتفكك ‪ 26‬قطعة إضافة إلى‬ ‫ف�ق��د دي�ن��ار للخليفة اأم ��وي عبد‬ ‫املك بن مروان يرجع إلى عام ‪77‬‬ ‫هجرية وعثر عليه في وقت احق‬ ‫داخل امتحف‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال ال � � �ب � � �ي� � ��ان‪ ،‬إن م ��رك ��ز‬ ‫ال �خ �ط ��وط ب �م �ك �ت �ب��ة اإس �ك �ن��دري��ة‬ ‫ي� �ع� �م ��ل ح� ��ال � �ي� ��ا ع � �ل� ��ى ال� �ت ��وث� �ي ��ق‬ ‫اإل �ك �ت��رون��ي م�ج�م��وع��ة م��ن ك�ن��وز‬ ‫متحف الفن اإسامي بالقاهرة‪،‬‬ ‫وم �ن �ه ��ا ش ��اه ��د ق �ب ��ر م� ��ن ال �ح �ج��ر‬ ‫يرجع إلى عام ‪ 31‬هجرية بعد ‪12‬‬ ‫سنة على دخول العرب إلى مصر‬ ‫وإن ال �ش��اه��د ل �ع �ب��د ال��رح �م��ن ب��ن‬ ‫خير الحجري أحد صحابة النبي‬

‫م �ح �م��د "وال� � ��ذي ت��وف��ي ودف� ��ن في‬ ‫أسوان" في أقصى جنوب الباد‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ال �ب �ي��ان‪ ،‬إن ام�ك�ت�ب��ة‬ ‫ت��وث��ق أي�ض��ا ب�ع��ض الشمعدانات‬ ‫ال� �ت ��ي ت ��رج ��ع ل �ل �ع �ص��ر ام �م �ل��وك��ي‬ ‫وام�ص�ن��وع��ة م��ن ال�ن�ح��اس امطعم‬ ‫ب��ال��ذه��ب وال�ف�ض��ة وم�ج�م��وع��ة من‬ ‫األ� ��واح الخشبية ذات ال��زخ��ارف‬ ‫ب� � � ��ارزة ال� �ح� �ف ��ر ب ��اس ��م ال �س �ل �ط��ان‬ ‫ق� �ن� �ص ��وة ال� � �غ � ��وري داخ � � ��ل دائ � ��رة‬ ‫وحولها زخارف نباتية‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ال� �ب� �ي ��ان‪ ،‬أن م�ج�م��وع‬ ‫ال� �ق� �ط ��ع ال � �ت� ��ي وث� �ق� �ت� �ه ��ا ام �ك �ت �ب��ة‬ ‫الرقمية من امتحف بلغ نحو ‪120‬‬ ‫ق�ط�ع��ة ت�ش�م��ل ال �ن �س �ي��ج وام �ع ��ادن‬ ‫وال �خ �ش��ب "ل �ك��ن ه ��ذا ال��رق��م يمثل‬ ‫نسبة ضئيلة للغاية إذا ما علمنا‬ ‫أن ال �ت �ح��ف ام �ق �ي��دة ف ��ي س �ج��ات‬ ‫امتحف ف��ي أكتوبر ‪ 1978‬حوالي‬ ‫‪ 78000‬تحفة‪".‬‬ ‫وق� � � � ��ال ال� � �ب� � �ي � ��ان‪ ،‬إن ح� � ��ادث‬ ‫ت��أث��ر ام�ت�ح��ف "ي�ف�ت��ح ال �ب��اب أم��ام‬ ‫رؤي� ��ة ج ��دي ��دة ل �ت �ط��وي��ر ام �ت��اح��ف‬ ‫وتوثيقها في مصر تكون قائمة‬ ‫ع � �ل� ��ى ط� � � ��رق ال � � �ع� � ��رض ام �ت �ح �ف ��ي‬ ‫العامية" وإتاحته للباحثن عبر‬ ‫اأنترنت‪ .‬ويعنى مشروع امكتبة‬ ‫ال ��رق� �م� �ي ��ة ل� �ل� �ن� �ق ��وش وال� �خ� �ط ��وط‬ ‫ب� �م� �ك� �ت� �ب ��ة اإس � �ك � �ن � ��دري � ��ة أي� �ض ��ا‬ ‫ب ��ال� �ت ��وث� �ي ��ق ال ��رق � �م ��ي ل �ل �ن �ق��وش‬ ‫وال� � � �خ� � � �ط � � ��وط ع� � �ل � ��ى ال � �ع � �م� ��ائ� ��ر‬ ‫وال �ت �ح ��ف اأث� ��ري� ��ة م �ن��ذ ع �ص��ور‬ ‫م ��ا ق �ب��ل ال �ت��اري��خ ح �ت��ى ال�ع�ص��ر‬ ‫ال�ح��ال��ي ف��ي ك��اف��ة أن�ح��اء العالم‪،‬‬ ‫ب � �ه� ��دف ال � �ح � �ف ��اظ ع� �ل ��ى ال � �ت� ��راث‬ ‫ال �ح �ض��اري وال �ت��اري �خ��ي ل��آث��ار‬ ‫داخل مصر وخارجها‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫مثال اأوسكار في امرحاض‬

‫اشك أنه التعب واإعياء‪ ،‬من الواضح أنها من تصوير مصور محترف (لم نعرف اسمه) لكن ااستغراق في النوم وسط زفة األوان‬ ‫من الفواكه والخضروات لها مذاق السكينة والصبر (خاص)‬

‫م � ��ن م� �ن ��ا ل � ��م ي �ع �ش ��ق ف ��ري� �ق ��ه إل� � ��ى ح��د‬ ‫الجنون‪ ،‬من منا لم يضح بوقته وماله من‬ ‫أج ��ل ت�ش�ج�ي��ع ف��ري�ق��ه ام �ف �ض��ل‪ ،‬اأك �ي��د ال�ك��ل‬ ‫عاش هذه اللحظات الجميلة في حياته‪.‬‬ ‫لكن الذي حيرني وتمنيت أن يستوعبه‬ ‫ام�ش�ج�ع��ون‪ ،‬ه��و ه��ل يستدعي التعبير عن‬ ‫حب فريق ما قتل مواطن آخر؟ هل التعبير‬ ‫ع��ن ان�ت�م��ائ�ن��ا ل�ل��ون م��ا يحتم وص��ف ال�ف��رق‬ ‫اأخرى بنعوت يخجل امرء من سماعها؟ هل‬ ‫تخريب اماعب جزء من ثقافة حب الفريق؟‬ ‫ه��ل نشر ال��رع��ب ف��ي أوس��اط اأح�ي��اء وام��دن‬ ‫ام �ج��اورة للملعب طقس يسبق التشجيع؟‬ ‫في الحقيقة هذه اأسئلة وجدت لها أجوبة‬ ‫متعددة‪ ،‬لكن لم أجد من يستوعب الجواب‬ ‫ال��ذي يليها أن أغلبية امشجعن متأثرون‬ ‫بثقافة ما يسمى "الهوليغانز"‪.‬‬ ‫لكنهم ا يعرفون أنهم يهددون وطنهم‪،‬‬ ‫يخربون مستقبلهم بأيديهم‪ .‬فحب الفريق‬

‫واافتخار باانتماء له ا يستدعي التضييق‬ ‫على اآخ��ر‪ ،‬فكل واح��د منا حر في انتمائه‪،‬‬ ‫وح��ر في فعل ما يشاء‪ ،‬لكن الحرية تنتهي‬ ‫ع �ن��د ام� �س ��اس ب �ح��ري��ة اآخ � ��ري � ��ن‪ ،‬وب�ن�ع�م��ة‬ ‫اأم��ن ال�ت��ي يحسدنا عليها مواطنو ال��دول‬ ‫اأخ ��رى‪ .‬ظ��اه��رة شغب ام��اع��ب ف��ي مغربنا‬ ‫الحبيب أصبحت م��ن ال�ظ��واه��ر ال�ت��ي تؤثث‬ ‫ام �ش �ه��د ال��ري��اض��ي ب �ب��ادن��ا‪ ،‬ف��ا ت �ك��اد تمر‬ ‫مباراة دون سماع سقوط ضحايا مسلسل‬ ‫عنف صبياني ا تريد حلقاته اإشراف على‬ ‫ال�ن�ه��اي��ة‪ .‬تتعدد أس�ب��اب الشغب والنتيجة‬ ‫واح��دة‪ :‬تخريب جيل الغد الذي نعول عليه‬ ‫ل �ب �ن��اء ه� ��ذا ال ��وط ��ن‪ ،‬رب �م ��ا ت �ت �س��اء ل��ون ع��ن‬ ‫اأس �ب��اب ال�ت��ي جعلتني أخ�ت��ار الكتابة عن‬ ‫ه��ذا اموضوع الشائك‪ ،‬لكني سأجيبكم أنه‬ ‫األ��م ال��ذي يعتصر قلبي ج��راء ه��ذا النزيف‬ ‫الذي ا يريد التوقف‪ .‬نزيف حرب لم تفرض‬ ‫علينا‪ .‬نزيف ح��رب اخ�ت��اره��ا الشباب ال��ذي‬

‫عقدنا عليه اآمال لرفع راية الوطن‪ ،‬ولنشر‬ ‫ثقافة ال��روح الرياضية التي تربينا عليها‬ ‫داخل أسرنا امغربية اأصيلة‪.‬‬ ‫كثر القيل وال �ق��ال‪ ،‬وب��دأن��ا نكيل التهم‬ ‫ل ��آخ ��ر ل ��وص��ول �ن ��ا إل � ��ى م� ��ا وص �ل �ن ��ا إل �ي ��ه‪،‬‬ ‫لكن م��ا يمكن قوله ه��و أن��ه تتداخل العديد‬ ‫م ��ن ال �ع ��وام ��ل ااج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬وال �س �ي��اس �ي��ة‪،‬‬ ‫وال �ن �ف �س �ي��ة‪ ،‬واأم� �ن� �ي ��ة‪ ،‬ف ��ي ان �ت �ش��ار شغب‬ ‫ام ��اع ��ب ال � ��ذي ص� ��ار م ��رض ��ا ع �ض ��اا ي�ج��ب‬ ‫استئصاله قبل ف��وات اأوان‪ .‬وع�ن��دم��ا كثر‬ ‫الضحايا بدأنا في إلقاء اللوم على بعضنا‬ ‫البعض دون محاولة ااس�ت�م��اع والتحاور‬ ‫إيجاد حل يعيد أسرنا امغربية إلى ارتياد‬ ‫اماعب التي عزفت عنها بفعل الشغب‪ ،‬وبدأ‬ ‫ال�ب�ع��ض ف��ي إل �ق��اء ت�ه�م��ة ج��اه��زة للفصائل‬ ‫ام�ش�ج�ع��ة دون ن�س�ي��ان دوره ال�ح�ق�ي�ق��ي في‬ ‫التوعية‪ .‬اأك�ي��د أن ظ��اه��رة "اإل�ت��را" احتلت‬ ‫ماعبنا الوطنية وعقول الشباب الرياضي‬

‫ي � �ع� ��د ت � �م � �ث� ��ال اأك� ��ادي � �م � �ي� ��ة‬ ‫اام� ��ري � �ك � �ي� ��ة ل� �ل� �ع� �ل ��وم وال � �ف � �ن� ��ون‬ ‫السينمائية (اأوس �ك��ار) الذهبي‬ ‫ال� ��ذي ي�ب�ل��غ ط��ول��ه ‪ 34‬سنتيمترا‬ ‫أث �م��ن ق�ط�ع��ة ف�ن�ي��ة ف��ي ه��ول �ي��وود‬ ‫لذا ليس من امستغرب أن يحتفظ‬ ‫من حصل على هذا التمثال به في‬ ‫مكان عام‪ .‬اخفت «أيما تومسون»‬ ‫ال� �ت ��ي ف� � ��ازت ب� �ج ��ائ ��زة اأوس � �ك� ��ار‬ ‫مرتن عن دورها في فيلم (نهاية‬ ‫هاوارد) التمثالن اللذين حصلت‬ ‫عليهما ف��ي ال�ح�م��ام أو ب��اأح��رى‬ ‫في امرحاض في مسكنها بلندن‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت «ت ��وم� �س ��ون» «إن �ه �م��ا‬ ‫أثمن ما أملك ‪ ...‬لذلك ليست وقاحة‬ ‫مني‪ .‬إنه مكان مهم بالنسبة إلي‪.‬‬ ‫وام��رح��اض ام��وج��ود ف��ي ال�ط��اب��ق‬ ‫ال �س �ف �ل��ي ي �ع��د إل ��ى ح ��د م ��ا ام �ك��ان‬ ‫الذي يستخدمه جميع الضيوف‪.‬‬ ‫لذا إنه أمر لطيف بالنسبة إليهم‬ ‫أن يحاولوا التقاطه‪ ».‬لكن «كيت‬ ‫ب��ان �ش �ي��ت» ام ��رش �ح ��ة ل�ل�ح�ص��ول‬ ‫ع�ل��ى ج��ائ��زة اأوس �ك��ار ه��ذا ال�ع��ام‬ ‫عن دورها في فيلم (بلو جاسمن‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا أن ت��دف��ع ام ��ال م��ن أج��ل أن‬

‫امغربي‪ ،‬ف�"اإلترا" تتميز بالعديد من النقاط‬ ‫اإيجابية وال�ت��ي م��ن بينها ح��ري��ة التعبير‬ ‫م��ن خ��ال اأغ��ان��ي ام�ق��دم��ة‪ ،‬وك��ذا اأساليب‬ ‫ال �ج ��دي ��دة ال �ت��ي أع �ط��ت رون� �ق ��ا ل �ل �م��درج��ات‬ ‫امغربية‪ ،‬لكن جانبها السلبي يعطي فاتورة‬ ‫باهظة الثمن‪ ،‬أا وهي الخسائر ااقتصادية‬ ‫وال�ب�ش��ري��ة‪" .‬اإل �ت ��را" ه��ي م��ن أدخ �ل��ت أف�ك��ار‬ ‫ال�ع��داء ب��ن جماهير اأن��دي��ة الوطنية حتى‬ ‫أص �ب �ح �ن��ا ن �ش��اه��د ع �ن��د ن �ه��اي��ة ك ��ل م �ب��اراة‬ ‫أح ��داث م��أس��اوي��ة ي��ذه��ب ضحيتها أب��ري��اء‬ ‫ا ذن� ��ب ل �ه��م س� ��وى أن �ه ��م أح �ب ��و ال �س��اح��رة‬ ‫امستديرة‪ ،‬وعشقوا فريقهم وأخلصوا له‪.‬‬ ‫أي��ن هي ال��روح الرياضية التي تعلمنا‬ ‫أصولها في مغرب الزمن الجميل؟ كيف هو‬ ‫إحساس ذلك امشجع عند الرجوع إلى بيته‬ ‫وه ��و ام�ت�س�ب��ب ف��ي ق�ت��ل ش ��اب آخ ��ر ا ذن��ب‬ ‫له س��وى رغبته في الترويح عن نفسه‪ ،‬هل‬ ‫اافتخار باانتماء إلى ثقافة "الهوليغانز"‬

‫ت ��رى ال�ت�م�ث��ال ال ��ذي ف ��ازت ب��ه عن‬ ‫دوره� ��ا ف��ي ف�ي�ل��م (ال �ط �ي��ار وق��ال��ت‬ ‫ب��ان�ش�ي��ت ال�ب��ال�غ��ة م��ن ال�ع�م��ر ‪44‬‬ ‫ع��ام��ا» احتفظ ب�ج��ائ��زة اأوس�ك��ار‬ ‫ال �ت��ي ح�ص�ل��ت ع�ل�ي�ه��ا ف��ي متحف‬ ‫سينمائي يطلق عليه اسم امركز‬ ‫ااس �ت��رال��ي ل�ل�ص��ور ام�ت�ح��رك��ة في‬ ‫ملبورن‪ ...‬كل مرة أرغب في رؤيته‬ ‫أدف ��ع ث�م��ن ت��ذك��رة‪ ».‬ل�ك��ن «جنيفر‬ ‫هدسون» خصصت حائط جوائز‬ ‫ووض � �ع� ��ت ع �ل �ي��ه ت �م �ث��ال �ه��ا ال� ��ذي‬ ‫ح�ص�ل��ت ع�ل�ي��ه ع ��ن دور ال�ب�ط��ول��ة‬ ‫ف��ي فيلم (فتيات اأح��ام) وقالت‬ ‫ه � ��دس � ��ون «ح� �ق� �ي� �ق ��ة إن � � ��ه ح ��ائ ��ط‬ ‫خفي‪ ...‬ا تاحظ إنه حائط وهو‬ ‫ي � � ��ؤدي إل� � ��ى م �ك �ت �ب��ي وه � � ��ذه ه��ي‬ ‫الحقيقة والتمثال موجود هناك‬ ‫وس ��ط ج�م�ي��ع ال �ج��وائ��ز اأخ� ��رى‪».‬‬ ‫آم��ا «س��ان��درا ب��ول��وك» فقد عهدت‬ ‫بالتمثال ال��ذي حصلت عليه عن‬ ‫دوره��ا ف��ي فيلم (ال�ج��ان��ب امظلم)‬ ‫كأفضل ممثلة إلى ابنها الصغير‬ ‫ل��وي��س وق��ال��ت «س��أت��رك��ه يخبركم‬ ‫إذا أراد أن يخبركم لكن التمثال‬ ‫ملكه ويعرف أين هو»‪.‬‬

‫يستوجب إغ��راق أس��رة بكاملها ف��ي الحزن‬ ‫على فقدان فلذة كبدها؟‬ ‫من خال الصور امؤمة التي أشاهدها‬ ‫بعد كل م�ب��اراة أت�س��اءل هل اانتماء لفريق‬ ‫رياضي أكبر من اانتماء للوطن؟‬ ‫لكن على الرغم من ذلك‪ ،‬يمكن القول إنه‬ ‫ب��دأ بعض امشجعن ف��ي إي�ق��اظ ضمائرهم‬ ‫أمام هول امشهد البشع لثقافة ا يشرفنا أن‬ ‫ننتمي إليها‪ ،‬أن "الهوليغانز" كانت ثقافة‬ ‫ال�غ��رب أن�ن��ا مسلمون ن�ق��در قيمة اإن�س��ان‬ ‫التي تبقى فوق كل اعتبار‪.‬‬ ‫أت�م�ن��ى أن ن�س�ت��وع��ب ج�م�ي�ع��ا خ �ط��ورة‬ ‫هذا امسلسل ال��ذي آن اأوان إيقافه‪ .‬فنحن‬ ‫م �غ ��ارب ��ة ي �ج �م �ع �ن��ا وط� ��ن واح � ��د ي�ح�ت��اج�ن��ا‬ ‫ل�ب�ن��ائ��ه وت �ط��وي��ره وااف �ت �خ��ار ب��ه ب��ن سائر‬ ‫اأم ��م‪ .‬ويبقى ن��دائ��ي اأخ�ي��ر لكم م��ن القلب‬ ‫ي��ا ش�ب��اب امستقبل‪ ،‬ك �ف��ى‪ ..‬ك�ف��ى م��ن شغب‬ ‫اماعب‪ ،‬فحب الوطن فوق كل انتماء‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.