N118

Page 1

‫عصبة اأبطا اإفريقية سبب‬ ‫ت وفنا من مشاركة اعبينا‬ ‫‪9‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 118 :‬اخميس ‪ 20‬ربيع الثاني‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 20‬فبراير ‪2014‬‬

‫يومية شاملة‬

‫القا ر سيد مح د ‪ :‬امغرب يتوفر‬ ‫عل احتياطات هائلة من امعا‬ ‫‪12‬‬ ‫ست و رافعة لاقتصا‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫سجن وغرامة في قضية "التكفير"و إدريس لشكر يرفض التعليق على الحكم وعصيد يدعو إلى قانون يجرم التكفير‬

‫شهر موقوف التنفيذ ضد «أبو النعيم»‬

‫الدار البيضاء‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫أسييدلييت امحكمة اابتدائية عيين السبع‬ ‫بييالييداراليبيييضيياء‪ ،‬صيبيياح أم ييس‪ ،‬الستار‬ ‫عيلييى قيضيييية اليسيليفييي عيبييد اليحيمييييد أبييو‬ ‫الينيعييييم‪ ،‬اميتيهييم بيتكفير إدري ييس لشكر‪،‬‬ ‫الكاتب اأول لحزب ااتحاد ااشتراكي‪،‬‬ ‫ورمي ي ي ييوز ال ي يحي ييزب وع ي ي ييدد مي يين ام يف يكييرييين‬ ‫وامثقفن‪ ،‬باإضافة إلييى انتقاده لعدد‬ ‫ميين امييؤس يسييات‪ ،‬وح يك يمييت عيلييييه بشهر‬ ‫مييوقييوف التنفيذ‪ ،‬وغييراميية مالية قدرها‬ ‫‪ 500‬دره ييم‪ .‬ورف ييض إدري ييس ليشيكيير في‬ ‫ات يصييال هييات يفييي اليتيعيلييييق ع يلييى اليحيكييم‪،‬‬ ‫مشيرً إلى أنه "ليس طرفً في القضية‪،‬‬ ‫ولذلك فا تعليق لديه حول اموضوع"‪.‬‬ ‫وأحييييل أبييو النعيم على امحاكمة بعد‬ ‫ااستماع إليه من قبل الشرطة في وقت‬ ‫سابق بخصوص تصريحاته التي كفر‬ ‫من خالها لشكر‪ ،‬على خلفية دعوته إلى‬ ‫مراجعة أحيكييام اإرث فييي أفييق اميسيياواة‬ ‫بن الجنسن‪ ،‬وإلى منع تعدد الزوجات‪،‬‬ ‫ف يض ييا عي يين ات ي يهي ييام ش يخ يص ييييات ف يكييرييية‬ ‫وحقوقية بالردة أيضا على غرار أحمد‬ ‫عصيد‪ ،‬كما اتهم عددا من الشخصيات‬ ‫اليسيييياسيييية وال يف يكييرييية اميغييربيييية ونيسيياء‬ ‫ااتي يح يياد ااش يتييراك ييي بييال يك يفيير‪ .‬ون يشييرت‬ ‫صفحة الشيخ أبو النعيم‪ ،‬الذي كان من‬ ‫قييييادات حييركيية الشبيبة اإسيياميييية قبل‬ ‫أن يختار الطريق "السلفي" على موقع‬ ‫التواصل ااجتماعي "فيس بوك"‪ ،‬خبر‬ ‫ال يحيكييم عيلييييه بيشيهيير واحي ييد سيجينييا غير‬ ‫ن يياف ييذ وجي يياء ف ييي اليصيفيحيية "ت ييم الينيطييق‬ ‫بالحكم فييي قضية الشيخ حفظه الله‪،‬‬ ‫وم ين يطييوق ال يح يكييم هييو ش يهيير مييع إي يقيياف‬ ‫التنفيذ‪ ،‬وغييراميية ‪ 500‬دره ييم"‪ .‬وتعليقً‬ ‫ع يل ييى ام ي ييوض ي ييوع‪ ،‬ق ي ييال الي يب يياح ييث أح يمييد‬ ‫عصيد‪ ،‬أحييد امستهدفن بتصريحات‬ ‫أبييو النعيم‪ ،‬إن الحكم اليصييادر فييي حق‬ ‫اأخير ا يرقى إلى تطلعات ما أسماهم‬ ‫بالفاعلن الديمقراطين ''الي ًيذييين أدانييوا‬ ‫بقوة التكفير‪ ،‬واعتبروه فعا إجراميً''‪،‬‬ ‫مضيفً أنييه ا يرقى كذلك إلييى مستوى‬ ‫معاقبة شخص على العمل الصادر عنه‬ ‫على اعتبار أنه يسيئ أشخاص ويهدد‬

‫سامتهم‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫ك يمييا وصي ييف ع يص ييييد أبي ييو ال ين يع ييييم بييأنييه‬ ‫"إره يياب ييي"‪ ،‬معتبرً أن 'اميحيياكيميية كانت‬ ‫شيكيليييية‪ ،‬وحيياولييت اليسيليطيية ميين خالها‬ ‫التظاهر بأنها تقوم بواجبها‪ ،‬وهي في‬ ‫الحقيقة ا تقوم بييه"‪ ،‬على حد تعبيره‪.‬‬ ‫وأض ي يياف‪ ،‬فييي ال يصييدد ن يف يسييه‪ ،‬أن "هييذه‬ ‫ام ييواق ييف اإرهيياب يييية واليتيكيفييييرييية تسير‬ ‫في اتجاه إرضيياء السلطة‪ ،‬التي تحاول‬ ‫ب يعييث رسيياليية بييأن يهييا ت يعيياقييب سياسين‬ ‫وم يث يق يفيين ب يس يبييب ط ييرح يه ييم لييأس يئ يليية‪،‬‬ ‫لتدفعهم إلييى عييدد ااج يت يهيياد فييي أمييور‬ ‫ديي يني يي يية"‪ ،‬يي يق ييول ع يص ييييد‪ ،‬مي يش ييددً عيلييى‬ ‫أنييه ا يمكن معاقبة فاعلن سياسين‬ ‫وم ييدني يي يين ب يس يبييب ج ييرأتي يه ييم في ييي ط ييرح‬ ‫قضايا امجتمع وامواطنن‪ .‬كما تحدث‬ ‫عصيد عن فييراغ قانوني‪ ،‬بسبب غياب‬ ‫قانون يجرم التكفير‪ ،‬معتبرً أنه "فعل‬ ‫إجرامي"‪ ،‬ما دام يتبعه اعتداء وتهديد‬ ‫ل ييأشي يخ يياص‪ ،‬وأن سي يين ه ي ييذا ال يق ييان ييون‬ ‫س يي يض يميين اسي يتي يق ييرار امي يغ ييرب وتيجينييييب‬ ‫اليفيتينيية‪ ،‬داع ييييً إل ييى ال ين يضييال ميين أجيلييه‪.‬‬ ‫من جهته اعتبر محمد الحاج مسعود‪،‬‬ ‫أسيتيياذ اليقييانييون اليعييام بجامعة الحسن‬ ‫الثاني في الدارالبيضاء‪ ،‬أن هذه القضية‬ ‫يمتزج فيها ما هو إديولوجي بما هو‬ ‫ُسياسي‪ ،‬في إطار صراع قوى بن جهات‬ ‫تدعى حداثية علمانية وأخرى إسامية‪.‬‬ ‫وأض يياف أن هييذا الحكم ليس بالقاسي‬ ‫وهو يحاول إمساك العصى من الوسط‪،‬‬ ‫من خال عقوبة وسطية‪ ،‬ترضي معنويا‬ ‫اأطييراف اأخييرى‪ ،‬دون أن تكون قاسية‬ ‫في الوقت نفسه على امتهم‪ ،‬مشيرً إلى‬ ‫أنها ُلن تثنيه أو تردعه في ممارساته‬ ‫التي اتهم بسببها‪.‬‬ ‫وتابعت النيابة العامة أبو النعيم بتهمة‬ ‫"إهانة هيأة منظمة والسب والقذف" من‬ ‫خال مجموعة من شرائط الفيديو التي‬ ‫بثها عبر "اليوتوب"‪ ،‬وسأله القاضي عن‬ ‫إهانته مؤسسات دينية‪ ،‬من قبيل وزارة‬ ‫اأوقيياف والشؤون اإسامية وامجلس‬ ‫العلمي اأعلى‪ ،‬فيما رد الشيخ بأنه "لم‬ ‫يقم سوى بواجب بيان الحكم الشرعي‬ ‫بعد أن صمتت تلك امؤسسات"‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أصدر امجلس الدستوري قرارً بإلغاء نتيجة ااقتراع الجزئي الذي أجري في‬ ‫الثالث من أكتوبر من العام ام��اض��ي‪ ،‬بالدائرة اانتخابية امحلية "م��واي يعقوب"‬ ‫بمدينة فاس‪ ،‬والذي كان قد أسفر انتخاب الحسن شهبي عن حزب ااستقال عضوً‬ ‫بمجلس النواب‪ ،‬وبهذا القرار يكون حزب ااستقال قد فقد مقعدً برمانيً‪ .‬وأمر قرار‬ ‫امجلس الدستوري بتنظيم انتخابات جديدة لشغل هذا امقعد‪ ،‬وقدم امجلس عدة‬ ‫مبررات لقراره منها أن مرشح حزب ااستقال ترشح لانتخاب باسم حزب سياسي‬ ‫دون أن ينسحب مسبقً من الحزب الذي ينتمي إليه‪ ،‬وهو ما جعله‪ ،‬حسب القرار‪،‬‬ ‫في وضعية ترشح لانتخاب بانتماءين سياسين‪ ،‬وهو ما خالف أحكام الفصل ‪61‬‬ ‫من الدستور‪ ،‬و‪ 22‬من القانون التنظيمي رقم ‪ 29.11‬امتعلق باأحزاب السياسية‪.‬‬ ‫وأضاف امجلس الدستوري في قراره‪ ،‬أنه بناء على الطعن الذي تقدم به محمد‬ ‫يوسف عن حزب العدالة والتنمية‪ ،‬تأكد أن حزب ااستقال خال الحملة اانتخابية‬ ‫التي نظمها بالدائرة اانتخابية "استهدفت النيل من سمعة الخصم وسمعة اأمن‬ ‫العام للحزب الذي ترشح باسمه ونعتهما بنعوت غير ائقة تحرض على الكراهية‬ ‫والحقد ضدهما"‪ ،‬وأش��ار القرار إل��ى أن مرشح ح��زب ااستقال نظم في انتخابه‬ ‫مهرجانً خطابيً بجماعة عن الشقف بفاس ألقيت خاله كلمات تضمنت عبارات‬ ‫ال�س��ب وال �ق��ذف وااس�ت�ه��زاء ف��ي ح��ق خصمه وف��ي ح��ق اأم��ن ال�ع��ام ل�ح��زب العدالة‬ ‫والتنمية‪.‬‬ ‫وأش ��ار ام�ص��در أن م��رش��ح ح��زب ال�ع��دال��ة والتنمية أدل��ى ب�ق��رص م��دم��ج يتعلق‬ ‫بتسجيل التجمع الخطابي الذي نظمه حزب ااستقال متضمنً كل ما قاله في حق‬ ‫خصمه واأمن العام لحزب العدالة والتنمية‪ ،‬وأكدت امحكمة الدستورية في قرارها‬ ‫أن امعني بالطعن لم ينازع في القرص امدمج امتعلق بتسجيله‪ ،‬والذي تضمن إلقاء‬ ‫كلمات من طرف مرشح حزب ااستقال استعملت فيها أوصاف قدحية ومشينة‬ ‫في حق خصمه‪ ،‬وتخللها ترديد شعارات من طرف الحاضرين تضمنت عبارات‬ ‫تحقير لشخص اأمن العام لحزب العدالة والتنمية‪.‬‬ ‫واع�ت �ب��ر ام�ج�ل��س ال��دس �ت��وري أن "اس�ت�ع�م��ال ع �ب��ارات ال�ت�ح�ق�ي��ر خ��ال الحملة‬ ‫اانتخابية سلوك يجافي مهمة "تأطير امواطنات وامواطنن وتكوينهم السياسي‬ ‫وتعزيز انخراطهم في الحياة الوطنية" التي أناطها الدستور باأحزاب السياسية‪.‬‬ ‫وق��ال امجلس الدستوري "إن ه��ذه اممارسة مخالفة للقانون وه��و اأم��ر الذي‬ ‫يتعن معه إلغاء اانتخاب الجزئي ال��ذي أج��ري بالدائرة اانتخابية امحلية مواي‬ ‫يعقوب بفاس‪ ،‬معتبرا القرار ا يحتاج للتعرض‪.‬‬

‫ع�ق��د ع�ب��د اإل ��ه ب��ن ك �ي��ران رئ �ي��س ال�ح�ك��وم��ة‪،‬‬ ‫أم � ��س‪ ،‬ف ��ي ال ��رب ��اط ج يل يسيية ع يمييل م ييع وفي ييد ميين‬ ‫م يم يث يلييي ال يب ينييك الي ييدولي ييي خ �ص �ص��ت ل� �ت ��دارس‬ ‫مضامن مشروع ااستراتيجية الوطنية امندمجة‬ ‫للشباب‪ ،‬وأوضح بيان لرئاسة الحكومة أن ممثلي‬ ‫البنك ال��دول��ي ثمنوا خ��ال ه��ذه الجلسة امنهجية‬ ‫ال �ت �ش��ارك �ي��ة ال��واس �ع��ة ال �ت��ي ت��م اع �ت �م��اده��ا ل�ب�ل��ورة‬ ‫مضامن ااستراتيجية الوطنية امندمجة للشباب‪،‬‬ ‫خصوصا عبر ال�ح��وار الوطني للشباب‪ ،‬وسيتم‬ ‫ع��رض م�ش��روع ااستراتيجية الوطنية امندمجة‬ ‫للشباب على امجلس الحكومي للمصادقة عليه‬ ‫خال اأسابيع امقبلة‪.‬‬ ‫نفى ياسن مخلي رئيس نييادي قضاة‬ ‫امغرب ما تم تداوله في الصحف ح��ول ترقيته‪،‬‬ ‫وقال في بيان توضيحي أنه "لم تتم ترقيته خال‬ ‫الشطر الثاني م��ن دورة أب��ري��ل ‪ ،2013‬وذل��ك أن‬ ‫ترقيته إلى الدرجة الثانية كانت خال دورة أبريل‬ ‫‪ ،2012‬بعد استيفائه للشروط ام�ح��ددة"‪ ،‬وأش��ار‬ ‫مخلي إل��ى أن ااستجابة لطلب نقله إل��ى محكمة‬ ‫ااستئناف بمكناس كان بناء على طلب تقدم به‪،‬‬ ‫وذل��ك بعد استيفاء امعايير‪ ،‬وأض��اف‪ ،‬أن رئاسة‬ ‫ن ��ادي ق �ض��اة ام �غ��رب ل��م ت�ت�ص��ل ب ��أي ع �ض��و من‬ ‫أعضاء امجلس اأعلى للقضاء وا بوزير العدل‬ ‫ب�ص�ف�ت��ه ن��ائ�ب��ا ل��رئ�ي��س ام�ج�ل��س اأع �ل��ى للقضاء‬ ‫مناقشة أي طلب‪.‬‬

‫"أبو النعيم" خارجً من محكمة عن السبع يحيط به اثنان من امحامن والصورة مأخوذة من صفحته على شبكة التواصل ااجتماعي "فيس بوك"‬

‫وقفة احتجاجية أساتذة اجامعات أمام وزارة الداودي‬

‫اإساءة إلى بن كيران تلغي مقعد ًا حزب ااستقال‬

‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ن ي يظي ييم الي ي يعي ي يش ي ييرات مي ي يين اأسي ي يياتي ي ييذة‬ ‫ال يجييام يع يييين‪ ،‬ص يبيياح أمي ييس‪ ،‬وقيفيية‬ ‫احتجاجية أمام مقر وزارة التعليم‬ ‫اليعييالييي واليبيحييث العلمي وتكوين‬ ‫اأط يير الييواقييع فييي حييي ح يسييان في‬ ‫الييربيياط‪ ،‬راف يعيين ش يعييارات تطالب‬ ‫ل يح يسيين الي ي ي ييداودي وزي ي يير اليتيعيلييييم‬ ‫العالي بااستجابة ملفهم امطلبي‬ ‫أو "الييرح ييييل وام يحيياس يبيية" بيعييدمييا‬ ‫وصي يل ييت ال يجييام يعيية ام يغييرب يي يية إل ييى‬ ‫"أسوأ حااتها" على حد اعتقادهم‪،‬‬ ‫كما حذروا الحكومة مما وصفوه‬ ‫بمغبة امساس بتقاعدهم‪.‬‬ ‫ورف ييع اأسييات ييذة ام ين يضييوون تحت‬ ‫النقابة الوطنية للتعليم العالي‪،‬‬ ‫التي خاضت‪ ،‬أمس‪ ،‬إضرابً وطنيً‬ ‫في جميع الجامعات‪ ،‬افتة تندد‬ ‫بما وصفوه ي"التماطل بااستجابة‬ ‫م يل يف يهييم ام يط يل يبييي" وت يع يثيير ال يحييوار‬ ‫م ييع ال ي ي ييوزارة ام يع ين يييية‪ ،‬وش ي ييارك مييا‬ ‫يي ييزيي ييد ع ي يين ‪ 80‬أسي ي يت ي يياذً جييام يع ييييً‬ ‫فييي ه ييذه الييوق يفيية ال يتييي دع ييا إليييهييا‬ ‫الي يف ييرع ال يج يهييوي بييالييدارال يب يي يضيياء‬ ‫للنقابة الوطنية للتعليم العالي‪،‬‬ ‫مي يين أج ي ييل "صي ي ييون ح ييرم يية وج ي ييودة‬ ‫ومجانية التكوين فييي مؤسسات‬ ‫التعليم العالي والجامعة امغربية‬

‫الي يعي يم ييومي يي يية" و"ال ي ي ييدف ي ي يياع ع ي يين كييل‬ ‫امطالب امشروعة للنقابة الوطنية‬ ‫للتعليم اليعييالييي" و"اليتيصييدي لكل‬ ‫مييا ميين شييأنييه اميسيياس بمكتسبات‬ ‫وبكرامة كل اأساتذة الباحثن أيا‬ ‫كانت مواقعهم عند العمل أو عند‬ ‫اإحالة على التقاعد وامعاش على‬ ‫السواء"‪.‬‬ ‫وقييال محمد أبييو الينيياصيير‪ ،‬الكاتب‬ ‫الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم‬ ‫الي يع ييال ييي في ييي الي ييدارال ي يب ي يي ي يضي يياء‪ ،‬إن‬ ‫الييوق يفيية ااحيتيجيياجيييية أتييت تييزامينييً‬ ‫مع اإضراب الوطني الذي خاضه‬ ‫اأساتذة الجامعيون عبر مختلف‬ ‫ال يجييام يعييات‪ ،‬وأض ي يياف‪ ،‬أن الييوقيفيية‬ ‫التي نظمت أمام الوزارة التحق بها‬ ‫أسيياتييذة ميين عييدة مييدن منها آسفي‬ ‫والي يج ييدي ييدة وام يح يمييدييية وال ييرب يياط‬ ‫والقنيطرة وفاس ومكناس‪.‬‬ ‫وأشار أبو الناصر في تصريحات‬ ‫خيياصيية إلييى أن ال يهييدف ميين الوقفة‬ ‫أسيياسييً هييو اليتيحييذييير ميين اميسيياس‬ ‫معتبرً إياه خطً أحمرً‪،‬‬ ‫بالتقاعد‪ً ،‬‬ ‫ومضى قائا "ا يعقل أن يضحي‬ ‫امييرء سنوات طويلة وعند مرحلة‬ ‫التقاعد يتفاجأ بخصم ثلث قيمة‬ ‫التقاعد"‪ ،‬مشيرً إلى أن هذا اإجراء‬ ‫يينيعيكييس ع يلييى الي يظ ييروف اليصيحيييية‬ ‫وااجتماعية لأساتذة‪ ،‬في غياب‬

‫تغطية صحية كافية‪.‬‬ ‫وأضي ي يياف أبي ييو الي ين يياص يير‪ ،‬أن ام يلييف‬ ‫امي يطي يلي يب ييي ال ي ي ييذي رفي يعي يت ييه ال ين يقييابيية‬ ‫الوطنية للتعليم العالي والحوار‬ ‫مع الييوزارة عييرف "تعثرً وتراجعً‬ ‫خ يط يي ييرً"‪ ،‬ع يلييى ال ييرغ ييم م يين وج ييود‬ ‫اتيفيياقييات مييع ال ييوزارة بيشييأن بعض‬ ‫الي يني يق ييط‪ ،‬م يش يي ييرً إل ي ييى أن ي ييه لي ييم ييتييم‬ ‫ااس يت يجييابيية ل يهييذه ام يطييالييب‪ ،‬وميين‬ ‫أهيميهييا رف ييع ااس يت يث ينيياء عيين حملة‬ ‫الييدك يتييوراه اليفييرنيسيييية واسيتييرجيياع‬ ‫سنوات اأقدمية التي قضوها في‬ ‫إطييار أسيياتييذة جامعين‪ ،‬وإحييداث‬ ‫الدرجة "دال" بالنسبة إلى اأساتذة‬ ‫الجامعين امرتبن في درجة "ج"‬ ‫وهييي آخيير درجيية يصلها اأسيتيياذ‬ ‫الجامعي‪ ،‬من أجل تشجيع البحث‬ ‫ال يع يل يمييي والي يعي يط يياء ال يب ييييداغييوجييي‬ ‫لأساتذة عبر تحفيزهم بالترقية‪.‬‬ ‫وشي ي ييدد أب ي ييو الي ين يياص يير أن س ينييوات‬ ‫اأقييدميييية اليتييي قيضييوهييا اأسيياتييذة‬ ‫ف ييي إط ي ييار ال يخ ييدم يية ام ييدن يي يية ييجييب‬ ‫أن ت ي يعي ييوض‪ ،‬إضي ييافي يية إل ي ييى ال ييذي يين‬ ‫ت ييوظي يف ييوا كي ييأسي يياتي ييذة م يحيياضييرييين‬ ‫ولييم يستفيدوا ميين أي أفضلية أو‬ ‫أقدمية في حياتهم‪.‬‬ ‫وق ي ي ي ييال أب ي ي ييو الي ي ين ي يياص ي يير‪ ،‬إن ح ييال يية‬ ‫اليجيياميعيية اليعيمييوميييية بيصيفيية عيياميية‬ ‫متردية وخطيرة‪ ،‬مشيرً إلى أنها‬

‫وصي يل ييت مييرح يليية الي يت ييدمي يي يير‪ ،‬وق ييال‬ ‫"ذلييك مقصود عبر السياسة التي‬ ‫تييم انيتيهيياجيهييا بيتيشيجييييع اليتيعيلييييم‬ ‫اليخيصييوصييي وتيهيمييييش اليجيياميعيية‬ ‫ال يع يمييوم يييية"‪ ،‬وأش ي ييار ام يت يحييدث أن‬ ‫الظروف التي يشتغل فيها اأستاذ‬ ‫ا تطاق‪ ،‬مشيرً إلى العدد الكبير‬ ‫للطلبة املتحقن بالجامعات في‬ ‫م يقييابييل عي ييدم اس يت يي يعيياب ال يب ين ييييات‬ ‫التحتية للضغط امتزايد‪.‬‬ ‫وبيخيصييوص اليعيياقيية مييع ال ييوزارة‪،‬‬ ‫قال أبو الناصر إن الحوار الجاري‬ ‫بي يين الي يني يق يياب يية عي يين ط ييري ييق ام يك يتييب‬ ‫الييوط ينييي والي ي ي ي ييوزارة‪ ،‬مييوض يحييً أن‬ ‫الحوار عرف تراجعً كبيرً‪ ،‬وقدمت‬ ‫وعييودا لييم تطبق بيعييد‪ ،‬وأشييار أبو‬ ‫الناصر إلى أن التكوينات امؤدى‬ ‫عنها التي بدأت تعرفها الجامعات‬ ‫بيعييد اليسيياعيية اليسييادسيية ميسيياء هي‬ ‫تضرب مبدأ تكافؤ الفرص وطريقة‬ ‫تدريجية لخوصصة الجامعة‪.‬‬ ‫ول ي ييم ي يت يسيين مي يع ييرف يية رأي ليحيسيين‬ ‫الي ي ي ييداودي وزي ي يير ال يت يع يل ييييم ال يعييالييي‬ ‫وال يب يحييث اليعيليمييي وت يكييوييين اأطيير‬ ‫أني ييه ف ييي زيي ي ييارة إلي ييى ب يل يج يي يكييا فييي‬ ‫إطي ي ييار ااجي يتي يم يياع الي يث ييان ييي ليليجينيية‬ ‫العليا امشتركة للشراكة امغربية‬ ‫البلجيكية‪ ،‬حيث يقود الوفد عبد‬ ‫اإله بن كيران رئيس الحكومة‪.‬‬

‫منح اجائزة اأميركية «قادة من أجل الدمقراطية» لكل من أنوزا واجامعي‬ ‫الرباط‪ :‬آمال كنن‬ ‫قررت امؤسسة اأميركية "مشروع‬ ‫الديمقراطية في الشرق اأوس��ط " منح‬ ‫جائزتها السنوية لكل من الصحافين‬ ‫ع�ل��ي أن ��وزا‪ ،‬وأب��و ب�ك��ر ال�ج��ام�ع��ي‪ ،‬وه��ي‬ ‫الجائزة التي تعرف باسم "قادة من أجل‬ ‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ة"‪ ،‬وم ��ن ام �ق��رر أن يتسلم‬ ‫أنوزا هذه الجائزة الدولية في الثامن من‬ ‫ماي امقبل‪ ،‬في حفل الجمعية السنوي‬ ‫الذي سينظم في واشنطن‪.‬‬ ‫وأع�ل�ن��ت ال�خ�ب��ر خ��دي�ج��ة ال��ري��اض��ي‬ ‫باسم "اللجنة الوطنية م��ن أج��ل الحرية‬ ‫أن��وزا"‪ .‬وقالت الرياضي في كلمة لها‬ ‫خال لقاء صحافي نظمته أمس "اللجنة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة م��ن أج��ل ال �ح��ري��ة أن � ��وزا"‪ ،‬إن‬ ‫منح الجائزة لكل م��ن أبوبكر الجامعي‬ ‫وع�ل��ي أن ��وزا ه��و ب�م�ث��اب��ة اع �ت��راف لهذه‬ ‫ام��ؤس�س��ة ب�م�ج�ه��ود ه��ذي��ن الصحافين‬ ‫"امتميز والشجاع في ميدان الصحافة‬ ‫ال�ح��رة ف��ي ام�غ��رب"‪ .‬وزادت قائلة "هكذا‬ ‫ي�ك��رم الصحافيون م��ن ط��رف منظمات‬

‫عامية ويهانون ويحاصرون في امغرب"‪،‬‬ ‫على حد تعبيرها‪ .‬وأضافت أن اللجنة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة م��ن أج ��ل ال �ح��ري��ة ل�ع�ل��ي أن ��وزا‬ ‫تطالب بتمكن هذا اأخير من حقه في‬ ‫ال�س�ف��ر لتسلم ه��ذه ال�ج��ائ��زة ف��ي ام��وع��د‬ ‫ام �ح��دد ل �ه��ا‪ .‬ي�ش��ار إل��ى أن أن ��وزا ك��ان‬ ‫ي��دي��ر م��وق��ع "ل �ك��م" ب��ال�ع��رب�ي��ة ‪ ،‬ف��ي حن‬ ‫يدير الجامعي موقع "لكم" بالفرنسية‪.‬‬ ‫وال � �ج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر‪ ،‬أن م��ؤس �س��ة‬ ‫"م� � �ش � ��روع ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة ف� ��ي ال� �ش ��رق‬ ‫اأوس��ط" والتي تعرف اختصارا باسم‬ ‫"بوميد" هي منظمة تسعى إلى تكريس‬ ‫الديمقراطية في الشرق اأوس��ط وتقوم‬ ‫كل سنة بتكريم ع��دد من اأف��راد الذين‬ ‫ساهموا في تعزيز امسار الديمقراطي‬ ‫في بلدانهم‪ ،‬خصوصا أن هذه امؤسسة‬ ‫ت� �ض ��م رؤس � � � ��اء م� �ع ��اه ��د وأك ��ادي� �م� �ي ��ن‬ ‫وأس��ات��ذة م��ن جامعات ج��ورج واشنطن‬ ‫وستانفورد وهارفارد‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ق��ال علي أن��وزا‪ ،‬خال‬ ‫ال �ل �ق��اء ال �ص �ح��اف��ي ال� ��ذي ن �ظ��م ف ��ي مقر‬ ‫الجمعية ام�غ��رب�ي��ة ل�ح�ق��وق اإن �س��ان من‬

‫أع�ل��ن مصطفى ال �ت��راب ال��رئ�ي��س ام��دي��ر ال�ع��ام‬ ‫مجموعة امكتب الشريف للفوسفاط أنه‪ ،‬وتنفيذا‬ ‫لتعليمات ملكية‪ ،‬سيطلق امكتب قريبً مصنعً‬ ‫لأسمدة بالجرف اأصفر‪ ،‬يخصص إنتاجه‬ ‫كليا للسوق اإفريقية‪ ،‬وج��اء اإع��ان عن إطاق‬ ‫ه ��ذه ال��وح��دة ال�ص�ن��اع�ي��ة‪ ،‬وال �ت��ي ت�ط�ل��ب إن�ج��ازه��ا‬ ‫غافا ماليا بقيمة ‪ 600‬مليون دوار‪ ،‬خال لقاء‬ ‫اقتصادي رفيع امستوى بن امغرب ومالي‪ ،‬عقد‬ ‫أمس في باماكو‪ ،‬في إطار الزيارة التي يقوم بها‬ ‫جالة املك محمد السادس مالي‪.‬‬

‫أج ��ل ت�س�ل�ي��ط ال �ض��وء ع �ل��ى م�س�ت�ج��دات‬ ‫امتابعة التي يتعرض لها‪ ،‬إن قرار توقيف‬ ‫موقع "لكم" امؤقت كان ناتجا عن قرار‬ ‫شخصي‪ ،‬مضيفا أن ما كان يصبو إليه‬ ‫ه��و توقيف م��وق��ع "ل�ك��م" باللغة العربية‬ ‫ف�ق��ط‪ ،‬إا أن ق��رار ال�ح�ج��ب ال��ذي أق��دم��ت‬ ‫ع�ل�ي��ه ال�س�ل�ط��ة ات �خ��ذت��ه ال �ن �ي��اب��ة ال �ع��ام��ة‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح أن � ��وزا‪ ،‬أن ��ه ب��اش��ر اإج � ��راءات‬ ‫القانونية م��ن أج��ل رف��ع ه��ذا الحجب إا‬ ‫أنه لم يتلق أي رد على هذا الطلب‪.‬‬ ‫وأش� ��ار إل ��ى أن ��ه ق ��دم ط�ل�ب��ً رس�م�ي��ً‬ ‫ف� ��ي ال �ت��اس��ع م ��ن ي �ن��اي��ر ام ��اض ��ي‪ ،‬إل��ى‬ ‫إدارة الوكالة الوطنية لتقنن ااتصاات‬ ‫ف��ي ال ��رب ��اط‪ ،‬ل��رف��ع ال �ح �ج��ب ع �ل��ى ام��وق��ع‬ ‫اإلكتروني‪ ،‬والذي كان احتجب منذ ‪15‬‬ ‫أكتوبر اماضي بناء على طلب أنوزا‪.‬‬ ‫ووع ��د أن� ��وزا م�ت�ت�ب�ع��ي ام��وق��ع‪ ،‬أن��ه‬ ‫م �ب��اش��رة ب �ع��د اس �ت �ئ �ن��اف ال �ع �م��ل ستتم‬ ‫إع� ��ادة هيكلته ب �ن��اء ع�ل��ى خ�ط��ة ج��دي��دة‬ ‫تأخذ بعن ااعتبار م��ا أصبح يفرضه‬ ‫الواجب امهني والرسالة الصحفية النبيلة‬ ‫وام �س��ؤول �ي��ة اأدب �ي ��ة‪ ،‬وذل ��ك م��ا عكسته‬

‫حملة التضامن مع اموقع داخل وخارج‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫وش��دد أن��وزا على أن م��وق��ع "لكم"‬ ‫وب � �ع� ��د اس� �ت� �ئ� �ن ��اف ال� �ع� �م ��ل ب � ��ه س �ي �ظ��ل‬ ‫متشبثا بخطه التحريري "القائم على‬ ‫امهنية وااس�ت�ق��ال�ي��ة وال�ح��ري��ة انطاقا‬ ‫م��ن مرجعية فكرية تلتزم ب��ال��دف��اع عن‬ ‫الحرية والكرامة وامساواة والديمقراطية‬ ‫ال�ح�ق�ي�ق�ي��ة‪ ،‬ب �ع �ي��دا ع��ن م�ن�ط��ق ال�خ�ط��وط‬ ‫الحمراء من أجل بناء مغرب ديمقراطي‬ ‫تكون السيادة فيه للشعب"‪.‬‬ ‫وأك � ��د أن � � ��وزا‪ ،‬أن ال �ح �ص ��ول ع�ل��ى‬ ‫ال �س��راح ام��ؤق��ت ج��اء نتيجة م�ج�ه��ودات‬ ‫ك� ��ل ال � �ق� ��وى ال �ح �ي ��ة ف� ��ي ال � �ب� ��اد ول �ع �م��ل‬ ‫أع �ض��اء ل�ج�ن��ة ال��دع��م ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬إض��اف��ة‬ ‫إل��ى تضامن وتعاطف ع��دد م��ن الهيآت‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة وال��دول �ي��ة‪ .‬واع �ت��ذر أن� ��وزا عن‬ ‫عدم إمكانيته اإجابة عن اأسئلة التي‬ ‫لها عاقة بالتحقيق في القضية امتابع‬ ‫بشأنها ذلك لكونه يتمتع فقط بالسراح‬ ‫امؤقت‪ ،‬وشدد على أنه سيواصل دفاعه‬ ‫ع ��ن ال �ح��ري��ة وال��دي �م �ق��راط �ي��ة وال �ك��رام��ة‬

‫اإن�س��ان�ي��ة وح �ق��وق اإن �س��ان‪ ،‬وق ��ال إن��ه‬ ‫ضد اإرهاب‪.‬‬ ‫وقال أنوزا "ا يمكن أي صحافي‬ ‫يمتهن حرفة الكلمة ونقل الخبر وتنوير‬ ‫ال��رأي العام أن يكون ج��زءا من مشاريع‬ ‫ال � �ظ� ��ام وال� �ق� �ت ��ل أي � ��ا ك ��ان ��ت ع �ن��اوي �ن �ه��ا‬ ‫وم �ب��ررات �ه��ا" م�ط��ال�ب��ا بتمتيعه بحريته‬ ‫ك��ام�ل��ة غ�ي��ر ن��اق �ص��ة‪ ،‬إذ أن ��ه ا وضعية‬ ‫وسطى بن الحرية وااعتقال‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر‪ ،‬أن قاضي التحقيق‬ ‫امكلف بقضايا اإرهاب بملحقة محكمة‬ ‫ااستئناف بسا‪ ،‬كان قد قرر أول أمس‬ ‫(ال�ث��اث��اء)‪ ،‬تأجيل النظر ف��ي ملف علي‬ ‫أنوزا مدير موقع "لكم"‪ ،‬للمرة الخامسة‬ ‫وتأجيله حتى غاية ‪ 20‬ماي امقبل‪ ،‬بعد‬ ‫أن كان قد قرر تأجيل املف نهاية دجنبر‬ ‫من العام اماضي‪.‬‬ ‫وك��ان علي أن��وزا ق��د اعتقل في‬ ‫شتنبر م��ن ال �ع��ام ام��اض��ي‪ ،‬ب��أم��ر من‬ ‫وك�ي��ل ام�ل��ك ف��ي ال��رب��اط‪ ،‬ب�ن��اء ع�ل��ى ما‬ ‫أش��ار إل�ي��ه ب�ي��ان للنيابة العامة "نشر‬ ‫ام� ��وق� ��ع اإل� �ك� �ت ��رون ��ي "ل � �ك� ��م" ش��ري �ط��ً‬

‫م�ن�س��وب��ً ل�ت�ن�ظ�ي��م ال �ق��اع��دة‬ ‫ب� �ب ��اد ام � �غ� ��رب اإس� ��ام� ��ي‪،‬‬ ‫ت� �ض� �م ��ن دع� � � � ��وة ص ��ري� �ح ��ة‬ ‫وت� �ح ��ري� �ض ��ً م� �ب ��اش ��رً ع�ل��ى‬ ‫ارت�ك��اب أف�ع��ال إره��اب�ي��ة"‪ ،‬حيث‬ ‫أف � ��رج ع �ن��ه ب �ع��د ذل��ك‬ ‫ويتابع‬ ‫ف� ��ي ح��ال��ة‬ ‫سراح‪.‬‬

‫وق� ��ع‪ ،‬أم� ��س‪ ،‬ب�م�ق��ر وزارة ال �ع��دل وال �ح��ري��ات‬ ‫ب��ال��رب��اط‪ ،‬ع�ل��ى ث يياث ات يفيياق ييييات وبييروتييوكييول‬ ‫ل يل يت يعيياون‪ ،‬ش�م�ل��ت ات �ف��اق �ي��ة ل �ل �ت �ع��اون ال�ق�ض��ائ��ي‬ ‫ام �ت �ب��ادل ف��ي ام� ��ادة ام��دن �ي��ة وال �ت �ج��اري��ة‪ ،‬وات�ف��اق�ي��ة‬ ‫ل�ل�ت�ع��اون ال�ق�ض��ائ��ي ام �ت �ب��ادل ف��ي ام ��ادة الجنائية‪،‬‬ ‫وات�ف��اق�ي��ة ل�ت�ب��ادل ام�ج��رم��ن‪ ،‬إل��ى ج��ان��ب ب��رت��وك��ول‬ ‫اتفاق للتعاون بن وزارة العدل والحريات ووزارة‬ ‫العدل بالبوسنة والهرسك‪.‬‬ ‫وق � ��ع اات� �ف ��اق� �ي ��ات ع� ��ن ال� �ج ��ان ��ب ام� �غ ��رب ��ي‪،‬‬ ‫امصطفى ال��رم�ي��د‪ ،‬وزي��ر ال �ع��دل وال �ح��ري��ات‪ ،‬وع��ن‬ ‫الجانب البوسني‪ ،‬باريسا كواتش‪ ،‬وزي��ر العدل‪،‬‬ ‫ال��ذي ي�ق��وم ب��زي��ارة ع�م��ل للمغرب ع�ل��ى رأس وف��د‬ ‫مهم ‪.‬‬ ‫يقوم عبد السام الصديقي وزي��ر التشغيل‬ ‫والشؤون ااجتماعية رفقة الكاتب العام للوزارة‬ ‫بزيارة لدولة قطر ‪.‬وتأتي ه��ذه ال��زي��ارة كما أفاد‬ ‫بيان للوزارة‪ ،‬في سياق تكتيف عاقات اأخوة‬ ‫وتعميق رواب ييط اليتيعيياون واليعيمييل امشترك‬ ‫بن البلدين والتي شهدت تقدما ملموسا خال‬ ‫السنوات اأخيرة‪.‬‬ ‫ك �م��ا أف � ��اد ال �ب �ي��ان ن �ف �س��ه‪ ،‬أن ع �ب��د ال �س��ام‬ ‫الصديقي س�ي�ش��ارك ف��ي ام�ن�ت��دى ال�ع��رب��ي الثاني‬ ‫للتنمية والتشغيل ف��ي ال��ري��اض ام��زم��ع عقده بن‬ ‫‪ 24‬إلى ‪ 26‬فبراير ‪ 2014‬في إطار فعاليات القمة‬ ‫العربية التنموية ااقتصادية وااجتماعية‪ ،‬تحت‬ ‫شعار "نحو حماية اجتماعية وتنمية مستدامة"‪.‬‬ ‫اخ �ت �ت �م��ت‪ ،‬أم � ��س ب ��رح ��اب ج��ام �ع��ة م�ح�م��د‬ ‫اأول بوجدة‪ ،‬أشغال اللقاء الثاني لرؤساء‬ ‫الجامعات امغاربية‪ ،‬بإصدار "إعان وجدة"‬ ‫ال� ��ذي ت �ض �م��ن إن� �ش ��اء ات� �ح ��اد ج��ام �ع��ات ام �غ��رب‬ ‫ال �ع��رب��ي‪ ،‬ي ��روم ت�ط��وي��ر ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ال��ي وال�ب�ح��ث‬ ‫العلمي وتقوية التعاون والتنسيق بن مؤسساته‬ ‫وتشجيع الشراكة فيما بينها‪ ،‬وتم عقب الجلسة‬ ‫الختامية لهذا اللقاء التوقيع على ميثاق ااتحاد‬ ‫ك��إط��ار ق��ان��ون��ي ي �ح��دد أج�ه��زت��ه واخ�ت�ص��اص��ات��ه‬ ‫وأه��داف��ه ام�ت�م�ث�ل��ة‪ ،‬ع�ل��ى ال �خ �ص��وص‪ ،‬ف��ي توثيق‬ ‫التعاون بن الجامعات اأعضاء وتنسيق الجهود‬ ‫فيما بينها ومع الجامعات وامؤسسات اإقليمية‬ ‫والدولية ذات الصلة‪ ،‬وتسهيل تبادل امعلومات‬ ‫وال�خ�ب��رات العلمية والتقنية‪ ،‬وحركية اأس��ات��ذة‬ ‫للتدريب وإلقاء امحاضرات‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪118 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 20‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 20‬فبراير‪2014‬‬

‫انعقاد لقاء لأعمال رفيع في باماكو حضره أغلب الوزراء امغاربة‬ ‫انعقد بعد ظهر‪ ،‬أم��س‪ ،‬ف��ي باماكو‬ ‫ل � �ق� ��اء م� �غ ��رب ��ي م� ��ال� ��ي رف � �ي� ��ع ل ��أع� �م ��ال‪،‬‬ ‫ب�م�ش��ارك��ة ع��دد م��ن ال� ��وزراء وام�س��ؤول��ن‬ ‫والفاعلن ااقتصادين يمثلون القطاع‬ ‫العام والخاص في البلدين‪.‬‬ ‫ويتوخى من هذا اللقاء من مستوى‬ ‫ع � ��ال ال � � ��ذي ي � �ن� ��درج ف� ��ي إط � � ��ار ال� ��زي� ��ارة‬ ‫ال��رس �م �ي��ة ال �ت��ي ي �ق��وم ب �ه��ا ج��ال��ة ام�ل��ك‬ ‫محمد السادس لدولة مالي‪ ،‬استكشاف‬ ‫س�ب��ل إق��ام��ة ش ��راك ��ات م �ث �م��رة وم �ت �ع��ددة‬ ‫اأشكال بغرض إعطاء دينامية جديدة‬ ‫للمبادات التجارية وت��دف��ق ااستثمار‬ ‫بن البلدين في مختلف القطاعات‪.‬‬ ‫وأب � � � � � ��رز م� � � � ��واي ح� �ف� �ي ��ظ ال �ع �ل �م ��ي‬ ‫وزي ��ر ال�ص�ن��اع��ة وال �ت �ج��ارة وااس�ت�ث�م��ار‬ ‫وااق � �ت � �ص� ��اد ال ��رق� �م ��ي ب � �ه ��ذه ام �ن��اس �ب��ة‬

‫الروابط التاريخية التي تجمع الشعبن‬ ‫ام ��ال ��ي وام� �غ ��رب ��ي وااه � �ت � �م ��ام ال �خ��اص‬ ‫ال��ذي يوليه جالة املك محمد السادس‬ ‫للسكان امالين‪.‬‬ ‫وأش��ار العلمي إل��ى أن زي��ارة جالة‬ ‫ام�ل��ك ل�ب��ام��اك��و ت �ن��درج ف��ي إط ��ار اال �ت��زام‬ ‫ال� ��دائ� ��م ل �ل �م �غ��رب ب��ال �ع �م��ل ع �ل��ى ت �ع��زي��ز‬ ‫ع��اق��ات اأخ � ��وة وال �ت �ض��ام��ن وال �ت �ع��اون‬ ‫الثنائي‪ ،‬والرغبة في تمتن الشراكة بن‬ ‫ال�ب�ل��دي��ن ب�م��ا ي�ع�ت�ب��ر ن �م��وذج��ا ل�ل�ت�ع��اون‬ ‫جنوب‪ -‬جنوب‪.‬‬ ‫وأك � � � ��دت م ��ري ��م ب �ن �ص ��ال ��ح ش� �ق ��رون‬ ‫رئ�ي�س��ة اات �ح��اد ال �ع��ام م �ق��اوات ام�غ��رب‬ ‫في كلمتها أن امغرب‪ ،‬انخرط في برامج‬ ‫ط �م��وح��ة وم � �ب ��ادرات ج��ري �ئ��ة ل�ل�س�ي��ر في‬ ‫طريق الحداثة والنمو‪.‬‬

‫وق��ال ��ت ب�ن�ص��ال��ح "إن اإص��اح��ات‬ ‫التي انخرط فيها امغرب إن على الصعيد‬ ‫السياسي أو ااقتصادي أو ااجتماعي‪،‬‬ ‫جعلته ف��ي حركية دائ�م��ة أث�م��رت نتائج‬ ‫إيجابية"‪ ،‬مسجلة وجود فرص لأعمال‬ ‫بن امغرب ومالي لكنها غير مستكشفة‪.‬‬ ‫وأش � � � ��ارت رئ �ي �س ��ة اات � �ح � ��اد ال �ع ��ام‬ ‫م � � �ق� � ��اوات ام� � �غ � ��رب إل � � ��ى أن م� ��ال� ��ي ل �ه��ا‬ ‫طموحات اقتصادية تحتاج إل��ى شبكة‬ ‫م ��ن ال �ب �ن �ي��ات ال � �ض� ��روري� ��ة‪ ،‬م �ع��رب ��ة ع��ن‬ ‫استعداد الفاعلن امغاربة للمساهمة في‬ ‫تأهيل البنيات التحتية لهذا البلد‪.‬‬ ‫وتابعت‪ ،‬أن امغرب بإمكانه‪ ،‬أيضا‪،‬‬ ‫تقاسم تجربته م��ع م��ال��ي على مستوى‬ ‫إح � � � ��داث ف � � ��روع م �ن��دم �ج��ة ف� ��ي م� �ج ��اات‬ ‫كالعقار والسياحة والصناعة الغذائية‬

‫وال � �ص � �ي ��دان � �ي ��ة‪ ،‬ف� �ض ��ا ع � ��ن ااه� �ت� �م ��ام‬ ‫ال� �خ ��اص ال � ��ذي ت��ول �ي��ه ل �ت �ك��وي��ن ام � ��وارد‬ ‫البشرية‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت رئ � �ي � �س ��ة اات � � �ح � � ��اد ال � �ع ��ام‬ ‫م �ق��اوات ام �غ��رب "علينا واج ��ب أا وه��و‬ ‫التضامن الطبيعي مع أشقائنا امالين"‪.‬‬ ‫وم��ن جهته‪ ،‬اح��ظ عثمان بنجلون‬ ‫رئيس امجموعة امهنية لأبناك بامغرب‬ ‫أن ال�ق�ط��اع البنكي ام�غ��رب��ي ش��ري��ك‪ ،‬منذ‬ ‫ع� ��دة س � �ن� ��وات‪ ،‬ف ��ي ت �ن �م �ي��ة م ��ال ��ي‪ ،‬وأن‬ ‫ال �ق �ط��اع م �ن �خ��رط ح��ال �ي��ا وب �ش �ك��ل كبير‬ ‫ف��ي م��ال��ي م��ع ح �ض��ور ف ��روع ث��اث��ة أه��م‬ ‫امجموعات البنكية للمغرب‪.‬‬ ‫وق��ال نحن "ملتزمون‪ ،‬عبر مختلف‬ ‫ممثلي اأب �ن��اك ام�غ��رب�ي��ة ف��ي م��ال��ي‪ ،‬ب��أن‬ ‫نظل ش��رك��اء حقيقين للتنمية والعمل‬

‫على عصرنة النسيج ااقتصادي" لهذا‬ ‫البلد من خال مشاريع مختلفة‪.‬‬ ‫وس� �ج ��ل أن "ال� �ع� �م ��ل ع �ل ��ى ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫التنمية امشتركة امغربية ‪ -‬امالية يسعى‬ ‫إلى أن يكون نموذجا يحتذى به ومثاا‬ ‫للتعاون جنوب ‪ -‬جنوب"‪.‬‬ ‫وم� ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬أش � ��اد ال ��وزي ��ر ام��ال��ي‬ ‫امكلف بالنهوض بااستثمار مصطفى‬ ‫بنبركة بعقد هذا اللقاء الذي يشهد على‬ ‫إرادة البلدين في السير قدما على طريق‬ ‫التعاون امثمر وامتنوع‪.‬‬ ‫وح� �ي ��ى رئ� �ي ��س ام �ج �ل ��س ال��وط �ن��ي‬ ‫أرباب امقاوات بمالي مامادو سيدبي‪،‬‬ ‫ف ��ي ك �ل �م �ت��ه‪ ،‬ال � ��ود ال� �خ ��اص ال � ��ذي ي�ك�ن��ه‬ ‫ج ��ال ��ة ام � �ل ��ك م �ح �م��د ال� � �س � ��ادس م ��ال ��ي‪،‬‬ ‫م�ش�ي��را إل��ى أن ام�ج�ل��س بمعية اات �ح��اد‬

‫ال�ع��ام م�ق��اوات ام�غ��رب مطالبان بإعطاء‬ ‫مضمون ملموس واقتصادي للعاقات‬ ‫بن الرباط وباماكو‪.‬‬ ‫وق��ال مامادو سيدبي إن "امضمون‬ ‫ال ��ذي ي�ج��ب اق�ت��راح��ه ي�ج��ب أن ي�ك��ون في‬ ‫م �س �ت��وى ج � ��ودة ع ��اق ��ات ال �ت �ع ��اون ب��ن‬ ‫ب�ل��دي�ن��ا"‪ ،‬م�ب��رزا أهمية ال�ح�ض��ور ال��وازن‬ ‫للمستثمرين امغاربة في مالي‪ ،‬اسيما‬ ‫ف��ي ق �ط��اع ال �خ��دم��ات وك ��ذا م �ج��ال إن�ت��اج‬ ‫الخضر والفواكه‪.‬‬ ‫وت�ض�م��ن ه��ذا ال�ل�ق��اء ث��اث جلسات‬ ‫ن� ��اق � �ش� ��ت ت� �ن� �م� �ي ��ة ال� � �ق� � �ط � ��اع ال � �ف ��اح ��ي‬ ‫وال�ص�ن��اع��ة ال�غ��ذائ�ي��ة‪ ،‬وت�ط��وي��ر البنيات‬ ‫ال�ت�ح�ت�ي��ة ااق �ت �ص��ادي��ة‪ ،‬وت �ط��وي��ر ق�ط��اع‬ ‫امناجم والطاقة‪.‬‬ ‫( و م ع)‬

‫امنتدى العربي في مراكش يصدر توصيات «فضفاضة» حول أوضاع اإعاميات العربيات‬ ‫ميثاق شرف لإعام واارتقاء بامواثيق اأخاقية إلى مرتبة القواعد القانونية < ترويج صورة امرأة في اإعام ا يعكس الجانب الحقيقي‬ ‫مراكش‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫خ �ل��ص ام �ن �ت��دى ال �ع��رب��ي ال��ذي‬ ‫دام � ��ت أش �غ ��ال ��ه ع �ل��ى م� ��دى ي��وم��ن‬ ‫ح � ��ول "ام � � � ��رأة واإع � � � ��ام ف ��ي ض ��وء‬ ‫امتغيرات الراهنة" امنظم‪ ،‬بمراكش‬ ‫إل��ى إص��دار العديد م��ن التوصيات‬ ‫ل�ت�ع��زي��ز أوض ��اع ام ��رأة ال�ع��ام�ل��ة في‬ ‫الحقل اإعامي وتحصن مواقعها‬ ‫وت� �ط ��وي ��ر ق ��درات� �ه ��ا وال� �ع� �م ��ل ع�ل��ى‬ ‫ت�غ�ي�ي��ر وم��راج �ع��ة وت �ط��وي��ر نظم‬ ‫وآل �ي��ات تنخيبها ع�ل��ى مستوى‬ ‫مواقع اتخاذ القرارات اإعامية‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ه � � ��ذا ال � �س � �ي� ��اق‪ ،‬دع ��ت‬ ‫ال �ت ��وص �ي ��ات إل � ��ى ت �ب �ن��ي إن �ش��اء‬ ‫قواعد بيانات لاستراتيجيات‬ ‫امعدة في مجال ام��رأة واإع��ام‬ ‫ول� �ل� �ق ��وان ��ن ال� �خ ��اص ��ة ب ��ام ��رأة‬ ‫واإع� � ��ام ف ��ي ال �ع��ال��م ال �ع��رب��ي‪،‬‬ ‫وت�ف�ع�ي��ل دور ام�ج�ت�م��ع ام��دن��ي‬ ‫في مجال ابتكار آليات إعامية‬ ‫ت� �ك ��رس ص � ��ورة إي �ج��اب �ي��ة ع��ن‬ ‫ام� ��رأة وم �ن��اه �ض��ة ام �م��ارس��ات‬ ‫ام �س �ي �ئ��ة ل �ل �م��رأة ف ��ي اإع� ��ام‪،‬‬ ‫باإضافة إلى تفعيل ترسانة‬ ‫ال� �ت� �ش ��ري� �ع ��ات ال� ��دول � �ي� ��ة ذات‬ ‫الصلة وم��واء م��ة التشريعات‬ ‫الوطنية معها‪.‬‬ ‫وج��اء ف��ي ورق��ة ختامية‬ ‫ق � ��دم� � �ت� � �ه � ��ا ش� � �ي� � �خ � ��ة س� �ي ��ف‬ ‫ال �ش �م��اس��ي رئ �ي �س��ة م�ن�ظ�م��ة‬ ‫ام� � � � � � ��رأة ال� � �ع � ��رب� � �ي � ��ة ت ��أك� �ي ��د‬ ‫اع � � �ت � � �م� � ��اد م� � �ي� � �ث � ��اق ش � ��رف‬ ‫ع ��رب ��ي ل ��إع ��ام واارت � �ق ��اء‬ ‫ب��ام��واث �ي��ق اأخ��اق �ي��ة إل��ى‬ ‫مرتبة القواعد القانونية‪،‬‬ ‫واع� � �ت� � �م � ��اد ك � ��ذل � ��ك دف ��ات ��ر‬ ‫ش� � � � ��روط ت� �ت� �ض� �م ��ن ج �ع��ل‬ ‫م � �س � ��أل � ��ة ع � � � ��دم اإس � � � � ��اءة‬ ‫ل� �ل� �م ��رأة ش ��رط ��ا أس��اس �ي��ا‬ ‫ع� � � � � �ن � � � � ��د ال � � � �ت� � � ��رخ � � � �ي� � � ��ص‬ ‫ل ��اس� �ت� �ث� �م ��ار ف � ��ي م �ج��ال‬ ‫اإعام‪.‬‬ ‫وأك � � � � � � � ��دت ض � � � � ��رورة‬ ‫إن � � � �ش � � ��اء ه � � �ي� � ��آت ع �ل �ي ��ا‬ ‫ل� �ل ��رص ��د اإع � ��ام � ��ي ف��ي‬ ‫ك � � ��ل دول � � � � ��ة ي � � �ك� � ��ون م��ن‬ ‫سلطاتها رف��ع ت��وص�ي��ات‬ ‫ل � � � �ل � � � �ج � � � �ه� � � ��ات ام � � �ع � � �ن � � �ي � ��ة‬ ‫وامحافظة على انتظامية‬ ‫واس�ت�م��راري��ة ال��رص��د‪ ،‬مع‬

‫إح��داث آلية ضبط مستقلة ف��ي كل‬ ‫دولة عربية مراقبة امادة اإعامية‬ ‫امستخدمة ف��ي ك��ل وس��ائ��ل اإع��ام‬ ‫ب �م��ا ف�ي�ه��ا ال �ص �ح��اف��ة اإل�ك�ت��رون�ي��ة‬ ‫وام� � � ��ادة اإش � �ه� ��اري� ��ة‪ ،‬ع� � ��اوة ع�ل��ى‬ ‫إع��داد أدل��ة للممارسن اإعامين‬ ‫ت �س ��اع ��ده ��م ع �ل ��ى ت �ف �ع �ي��ل ح �ض��ور‬ ‫إي�ج��اب��ي ل�ل�م��رأة ف��ي م �ج��ال اإع��ام‬ ‫وااتصال‪.‬‬ ‫كما أل�ح��ت ال��ورق��ة على تكوين‬

‫اإع� ��ام � �ي� ��ن ف � ��ي م � �ج� ��ال ام� �ق ��ارب ��ة‬ ‫الحقوقية والنوع ااجتماعي على‬ ‫أن يشمل ال�ت�ك��وي��ن جميع منتجي‬ ‫ال � ��رس � ��ال � ��ة اإع � ��ام� � �ي � ��ة م � ��ن ك� �ت ��اب‬ ‫وم �ع ��دي ��ن وم �خ ��رج ��ن وم �ص��وري��ن‬ ‫ومقدمن‪.‬‬ ‫وش � ��ددت ع �ل��ى ت�ف�ع�ي��ل م�ق�ت��رح‬ ‫م � � � �ش� � � ��روع ال� � � �ب � � ��واب � � ��ة اإع � ��ام � � �ي � ��ة‬ ‫اإل �ك �ت��رون �ي��ة ل �ل �م��رأة ال �ع��رب �ي��ة عبر‬ ‫ال �ت��أط �ي��ر ال �ق��ان��ون��ي وال �ل��وج �س �ت��ي‬ ‫ووض � � � ��ع خ � �ط ��ة ت �ن �ف �ي ��ذ وم �ت ��اب �ع ��ة‬

‫من الجلسة ااف‬ ‫تتاحية للمنتدى العربي ح‬

‫وت � �ق � �ي � �ي ��م‪ ،‬وال � �ع � �م� ��ل ع � �ل ��ى ض �م ��ان‬ ‫وص� ��ول م �خ��رج��ات ام� �ش ��روع ل�ك��اف��ة‬ ‫ف�ئ��ات ام��رأة العربية م��ن خ��ال نشر‬ ‫ث�ق��اف��ة اأن �ت��رن��ت ع�ب��ر ت �ع��اون ف��اع��ل‬ ‫م��ع م��ؤس�س��ات امجتمع ام��دن��ي‪ ،‬مع‬ ‫م ��راع ��اة أن ت �ك��ون ال �ب��واب��ة م�ي�س��رة‬ ‫ااس�ت�خ��دام ل�ل�م��رأة ام�ع��اق��ة‪ ،‬مشيرة‬ ‫إل ��ى ال �ت��روي��ج ل �ل �م �ش��روع م��ن خ��ال‬ ‫ب �ن��اء ش ��راك ��ات م��ع وس��ائ��ل اإع ��ام‬ ‫ال� �ع ��رب� �ي ��ة ال� �س� �م� �ع� �ي ��ة وال� �ب� �ص ��ري ��ة‬ ‫وام �ق��روءة وم��ع ال�ج��ام�ع��ات وم��راك��ز‬ ‫اأب� � �ح � ��اث ام �خ �ت �ص ��ة وم ��ؤس� �س ��ات‬

‫ول امرأة وا‬ ‫إعام الذي انعقد في مراك‬ ‫ش‬ ‫(ت‬ ‫صو‬ ‫ير‪:‬‬ ‫ي‬ ‫وس‬ ‫ف‬ ‫بل‬ ‫خدي‬

‫امجتمع ام��دن��ي امعنية وال�ب��واب��ات‬ ‫اإلكترونية العربية امعنية بامرأة‪.‬‬ ‫وك ��ان ام�ن�ت��دى ق��د ع��رف خمس‬ ‫ورش � � � ��ات ت �ت �م �ح ��ور ح� � ��ول "ت �ق �ي �ي��م‬ ‫ال �س �ي��اس��ات وااس �ت��رات �ي �ج �ي��ات في‬ ‫م� �ج ��ال اإع � � ��ام وام � � � ��رأة" و"اإط � � ��ار‬ ‫ال � �ق ��ان ��ون ��ي اإق� �ل� �ي� �م ��ي وال � �ع ��رب ��ي"‬ ‫و"تحليل الخطاب اإعامي العربي‬ ‫ح� ��ول ام � � ��رأة" إض ��اف ��ة إل� ��ى " آل �ي��ات‬ ‫ت �ع��زي��ز ق � ��درات ال ��وص ��ول إل� ��ى نظم‬ ‫ال ��رص ��د" و"آف � � ��اق إح� � ��داث م��ؤس�س��ة‬ ‫إع� ��ام � �ي� ��ة ت� �ه� �ت ��م ب� �ق� �ض ��اي ��ا ام � � ��رأة‬ ‫العربية"‪.‬‬

‫ر)‬

‫ودار ال�ن�ق��اش خ��ال ك��ل ورش��ة‪،‬‬ ‫ان �ط��اق��ا م ��ن أوراق خ�ل�ف�ي��ة أع��ده��ا‬ ‫خ �ب��راء ف��ي ام �ج��ال‪ ،‬وأس �ف��ر النقاش‬ ‫خال الورشات على تقديم مجموعة‬ ‫م ��ن ااق� �ت ��راح ��ات ال�ع�م�ل�ي��ة ف ��ي ه��ذا‬ ‫اإط ��ار ك�م��ا ت��م ال�ت��أك�ي��د أي�ض��ا على‬ ‫ض� ��رورة تعميم ال �ت �ج��ارب العربية‬ ‫في مجال بناء استراتيجية خاصة‬ ‫بامرأة لكي يتعرف عليها امهتمون‬ ‫في امجال‪.‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا ت �ط��رق��ت ورش� � ��ة أخ ��رى‬ ‫إل� ��ى ال �ت��أك �ي��د ع �ل��ى ب �ع��ض ام �ب ��ادئ‬ ‫وأخ ��ذه ��ا ب �ع��ن ااع� �ت� �ب ��ار م ��ن أج��ل‬ ‫تصحيح صورة امرأة وتمكينها من‬ ‫الحضور امنصف مراكز‬ ‫ال � � �ق� � ��رار‪ ،‬ك� �م ��ا ت�ض�م�ن��ت‬ ‫الورشة البنود الخاصة‬ ‫بتصحيح ص ��ورة ام ��رأة‬ ‫ف� � � ��ي وس� � � ��ائ� � � ��ل اإع � � � � ��ام‬ ‫وال� � �ع� � �م � ��ل ع � �ل� ��ى ت� �ع ��زي ��ز‬ ‫حضورها‪.‬‬ ‫بينما تضمنت ورشة‬ ‫ث��ال �ث��ة ض� � ��رورة ااه �ت �م��ام‬ ‫ب� � � �ت � � ��وس� � � �ي � � ��ع ال � � �خ � � �ط � � ��اب‬ ‫اإع��ام��ي ليشمل الخطاب‬ ‫ال� �ل� �ف� �ظ ��ي وغ � �ي � ��ر ال �ل �ف �ظ��ي‬ ‫ام ��وج ��ه إل� ��ى ك ��اف ��ة وس��ائ��ل‬ ‫اإعام امقروءة وامسموعة‬ ‫وام ��رائ � �ي ��ة‪ ،‬وال �ت��أك �ي��د ع�ل��ى‬ ‫أن ام� � � ��رأة أص �ب �ح ��ت س�ل�ع��ة‬ ‫تستهلك‪ ،‬وترويج صورتها‬ ‫في اإعام ا تعكس الجانب‬ ‫ال �ف �ع �ل��ي وال ��واق � �ع ��ي ل �ل �م��رأة‬ ‫وطموحاتها الحقيقية‪.‬‬ ‫ك �م��ا دع ��ت ال ��ورش ��ة إل��ى‬ ‫ض � � � � ��رورة ت ��رس� �ي ��خ ال� �ج ��ان ��ب‬ ‫الفعلي وإب ��راز دور ام ��رأة في‬ ‫ب � �ن� ��اء ام �ج �ت �م ��ع ف � ��ي ال� �ب� �ل ��دان‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫أم ��ا ال ��ورش ��ة ال��راب �ع��ة فقد‬ ‫تمت اإشارة فيها إلى ضرورة‬ ‫ال ��رف ��ض ام �س �ت �م��ر ل �ك��ل أش �ك��ال‬ ‫ال�ت�م�ي�ي��ز ض ��د ام � � ��رأة‪ ،‬وأب� ��رزت‬ ‫أه� �م� �ي ��ة اس � �ت � �م� ��راري� ��ة ال ��رف ��ض‬ ‫ك �م��ا ن ��اق ��ش ام� �ش ��ارك ��ون آل �ي��ات‬ ‫وط� � ��رق ال ��رف ��ض م ��ؤك ��دي ��ن ع�ل��ى‬ ‫أهمية اانتقال مستوى ال�ق��راءة‬ ‫للبيانات واأرق� ��ام‪ ،‬وف��ي مرحلة‬ ‫ث� ��ال � �ث� ��ة إل� � � ��ى م � �س � �ت� ��وى ت �ح �ل �ي��ل‬ ‫ال �خ �ط��اب ورف �ض��ه ف��ي ال�س�ي��اق��ات‬ ‫امجتمعية‪.‬‬

‫رشيد يزمي‬ ‫يطور بطاريات‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت �س �ل��م ال �ب��روف �ي �س��ور ام �غ��رب��ي‬ ‫رش�ي��د ي��زم��ي‪ ،‬أول أم��س (ال�ث��اث��اء)‬ ‫ب � ��واش� � �ن� � �ط � ��ن‪ ،‬ج � � ��ائ � � ��زة "ت � �ش� ��ارل� ��ز‬ ‫ستارك دراب��ر ‪ ،"2014‬التي تقدمها‬ ‫اأك ��ادي� �م� �ي ��ة ال ��وط �ن �ي ��ة ل �ل �ه �ن��دس��ة‬ ‫ب��ال��واي��ات ام �ت �ح��دة‪ ،‬وال �ت��ي تعتبر‬ ‫من أرفع الجوائز العلمية في ميدان‬ ‫الهندسة‪.‬‬ ‫وقد تسلم يزمي هذه الجائزة‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ت�ع�ت�ب��ر ب�م�ث��اب��ة ج��ائ��زة ن��وب��ل‬ ‫بالنسبة إلى امهندسن‪ ،‬خال حفل‬ ‫أق�ي��م ب��واش�ن�ط��ن بمناسبة ال��ذك��رى‬ ‫الخامسة والعشرين لهذه الجائزة‪،‬‬ ‫ح � �ض ��ره ع� �ل ��ى ال� �خ� �ص ��وص س�ف�ي��ر‬ ‫ام�غ��رب ب��واش�ن�ط��ن‪ ،‬رش��اد ب��وه��ال‪،‬‬ ‫وش �خ �ص �ي��ات م ��ن ع ��ال ��م ااخ� �ت ��راع‬ ‫والتكنولوجيات‪.‬‬ ‫وت �ل �ق��ى رش �ي��د ي��زم��ي تعليمه‬ ‫ب�ث��ان��وي�ت��ي م� ��واي رش �ي��د وم ��واي‬ ‫إدري � ��س ب �ف��اس‪ ،‬ح �ي��ث ح �ص��ل على‬ ‫بكالوريا في العلوم الرياضية عام‬ ‫‪.1971‬‬ ‫وب� � �ع � ��د أن درس م � � � ��دة س �ن��ة‬ ‫بجامعة محمد الخامس بالرباط‪،‬‬ ‫واص � � � ��ل ت �ع �ل �ي �م��ه ب� �م ��دي� �ن ��ة روي � ��ن‬ ‫ال�ف��رن�س�ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث ال�ت�ح��ق ب��اأق�س��ام‬ ‫التحضيرية للمدارس الكبرى‪ ،‬قبل‬ ‫أن ي �ت��م ق �ب��ول��ه ع ��ام ‪ 1978‬ب��ام�ع�ه��د‬ ‫م�ت�ع��دد ال�ت�خ�ص�ص��ات ب�ك��رون��وب��ل‪،‬‬ ‫وب �ع��د ح�ص��ول��ه ع�ل��ى دب �ل��وم معهد‬ ‫ك��رون��وب��ل ل�ل�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا‪ ،‬اش�ت�غ��ل‬ ‫رشيد يزمي على أطروحة دكتوراه‬ ‫ف��ي مختبر "أ إر ج��ي س��ي" ال�ت��اب��ع‬ ‫للمركز الوطني للبحث العلمي حول‬ ‫ال�ج��زي�ئ��ات الكيميائية امستعملة‬ ‫في إدماج معدن الغرافيت‪.‬‬ ‫وخ� � � � ��ال إن � � �ج� � ��از أط � ��روح � �ت � ��ه‪،‬‬ ‫اس�ت�ط��اع رش�ي��د ي��زم��ي‪ ،‬ع��ام ‪،1980‬‬ ‫أن ي� �ك ��ون أول م� ��ن ي �ن �ج��ح ف� ��ي أن‬ ‫يدمج الليثيوم في الغرافيت بصفة‬ ‫معكوسة‪.‬‬ ‫وب � �ع � ��د ان � �ت � �ه ��ائ ��ه م � ��ن إن � �ج ��از‬ ‫أط� ��روح � �ت� ��ه ال� �ت� �ح ��ق رش � �ي ��د ي��زم��ي‬ ‫ب��ام��رك��ز ال��وط �ن��ي ل�ل�ب�ح��ث ال�ع�ل�م��ي‬ ‫عام ‪ ،1998‬كمدير لأبحاث‪ .‬وشغل‬ ‫منصب أستاذ زائر بجامعة كيوتو‪،‬‬ ‫ثم بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا‬ ‫ب �ل��وس أن �ج �ل �ي��س‪ .‬وي �ع �م��ل ي��زم��ي‪،‬‬ ‫ح��ال�ي��ا أس �ت��اذا ف��ي شعبة اأب�ح��اث‬ ‫ال� � �ط � ��اق� � �ي � ��ة ب � �ج � ��ام � �ع � ��ة ن� ��ان � �ي� ��ان� ��غ‬ ‫للتكنولوجيا ب�س��ان�غ�ف��ورة‪ ،‬حيث‬ ‫ي��واص��ل أب �ح��اث��ه ح ��ول ال�ب�ط��اري��ات‬ ‫بتعاون مع شركة "بي إم دابليو"‪.‬‬ ‫ول � ��دى ه� ��ذا ال �ب��اح��ث أزي � ��د م��ن‬ ‫‪ 50‬ب � ��راءة اخ� �ت ��راع وأزي � ��د م ��ن ‪200‬‬ ‫إص� ��دار ع�ل�م��ي‪ .‬وأس ��س ي��زم��ي ع��ام‬ ‫‪ 2007‬ش��رك��ة ن��اش�ئ��ة (س �ت ��ارت آب)‬ ‫ب �ك��ال �ي �ف��ورن �ي��ا ل �ت �ط��وي��ر وت �س��وي��ق‬ ‫اخ�ت��راع��ات��ه ال�ح��اص�ل��ة ع�ل��ى ب ��راءات‬ ‫اخ �ت��راع‪ ،‬بصفة خ��اص��ة‪ ،‬ف��ي مجال‬ ‫ال � �ب � �ط ��اري ��ات ال � �ت ��ي ت �ع �م��ل ب ��أي ��ون‬ ‫الفليور‪.‬‬

‫ندوة في الرباط حول جرائم نهب امال العام‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله القاسمي‬ ‫ف� � ��ي إط � � � � ��ار ت� �خ� �ل� �ي ��د ال � ��ذك � ��رى‬ ‫ال �ث �م��ان��ن ل �ت��أس �ي��س ك �ت �ل��ة ال�ع�م��ل‬ ‫ال � � ��وط � � �ن � � ��ي وإن � � � � �ج� � � � ��از ال� � � ��دراس� � � ��ة‬ ‫ااس �ت �ش ��راف �ي ��ة ل� �ت� �ح ��وات ام �ش �ه��د‬ ‫السياسي الوطني خ��ال العشرية‬ ‫‪ 2024 2014‬اخ � �ت� ��ارت ال��راب �ط ��ة‬‫الوطنية للصحافين ااستقالين‬ ‫م � � ��وض � � ��وع "ج� � � ��رائ� � � ��م ن � �ه � ��ب ام � � ��ال‬ ‫ال� �ع ��ام ب� ��ام � �غ� ��رب‪ ...‬م ��ن ال �ت��وظ �ي��ف‬ ‫السياسوي إل��ى ض��رورة امساءلة"‬ ‫موضوع ن��دوة‪ ،‬أم��س‪ ،‬بنادي هيأة‬ ‫امحامن بالرباط كان الغرض منها‬ ‫"اإن �ص ��ات ل�ك��ل ف�ع��ال�ي��ات امجتمع‬ ‫ام��دن��ي ف��ي م��ا ي�خ��ص ج��رائ��م نهب‬ ‫ام ��ال ال �ع��ام م��ن خ ��ال ال �ت �ع��اون مع‬ ‫امجتمع ام��دن��ي وإخ ��راج ام��وض��وع‬ ‫م��ن سياقه ال�ت��داول��ي اإع��ام��ي إلى‬ ‫ال�ج�ه��ة ال��وص�ي��ة ال �ت��ي ل�ه��ا وح��ده��ا‬ ‫ال�ح��ق وال�س�ل�ط��ة وال �ق��درة ع�ل��ى حل‬ ‫ذلك أا وهي القضاء‪ ،‬وكذلك معرفة‬ ‫م � ��اذا ل ��م ت �ن �ف��ذ اأح� �ك ��ام ال �ت��ي تهم‬ ‫نهب امال العام إلى حد اآن"‪ ،‬هكذا‬ ‫افتتح سعيد الوزان رئيس الرابطة‬ ‫الندوة بعد الترحيب بالحضور‪.‬‬ ‫وك ��ان م��ن ال �ح��اض��ري��ن ل�ل�ن��دوة‬ ‫م�ح�م��د ام �س �ك��اوي رئ �ي��س ال�ش�ب�ك��ة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة لحماية ام ��ال ال �ع��ام ال��ذي‬ ‫افتتح كلمته بقول إن "هذه الندوة‬ ‫ت��أت��ي ع �ل��ى ب �ع��د أي � ��ام م ��ن ال��ذك��رى‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة ل �ح��رك��ة ‪ 20‬ف �ب ��راي ��ر ال �ت��ي‬ ‫جاءت إسقاط الفساد‬ ‫وااس� �ت� �ب ��داد وال� �ت ��ي ح�ص�ل��ت‬ ‫على مكتسبات أساسية رغ��م أنها‬ ‫ن��اق �ص��ة‪ ،‬ل �ت��أت��ي ب �ع��ده��ا ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫راف �ع��ة ه��ي اأخ� ��رى ش �ع��ار إس�ق��اط‬ ‫ال�ف�س��اد‪ ،‬ل�ك��ن ب�ع��د سنتن ونصف‬ ‫نخلص إل��ى أن ال�ح�ك��وم��ة الحالية‬ ‫ك �س��اب �ق��ات �ه��ا‪ ،‬م ��ع اس �ت �ث �ن��اء بعض‬ ‫حاات الكشف عن ائحات مبتورة‬ ‫ه �م��ت م ��أذون � �ي ��ات ال �ن �ق��ل وم �ق��ال��ع‬ ‫الرمال"‪.‬‬

‫وأردف قائا "رئيس الحكومة‬ ‫ي �ق��ول ع �ف��ا ال �ل��ه ع �م��ا س �ل��ف وه ��ذه‬ ‫رس� � ��ال� � ��ة اط � �م � �ئ � �ن� ��ان ل� �ل� �ف ��اس ��دي ��ن"‬ ‫واسترسل يقول إن "كشف اللوائح‬ ‫ب�خ�ص��وص ن��اه�ب��ي ام ��ال ال �ع��ام من‬ ‫قبل الجمعيات امهتمة صار يعتبر‬ ‫ف�ع��ا ج��رم�ي��ا ي�ت��اب��ع عليه قضائيا‬ ‫وهذا كارثي"‪.‬‬ ‫وط� � ��ال� � ��ب ف� � ��ي اأخ � � �ي� � ��ر ب �ن �ش��ر‬ ‫أس �م��اء ن��اه�ب��ي ام ��ال ال �ع��ام م��ن قبل‬ ‫ام �ج �ل��س اأع � �ل ��ى ل �ل �ح �س��اب��ات ف��ي‬ ‫ال �ج��ري��دة ال��رس�م�ي��ة ح�ت��ى يصيروا‬ ‫عبرة لغيرهم‪ ،‬كما طالب بالحجز‬ ‫ع �ل��ى ام �م �ت �ل �ك��ات ف ��ي ح ��ال ��ة إدان � ��ة‬ ‫اأش �خ��اص ف��ي ق�ض��اي��ا ن�ه��ب ام��ال‬ ‫ال � �ع� ��ام وح ��رم ��ان� �ه ��م م� ��ن ال �ح �ق��وق‬ ‫السياسية‪.‬‬ ‫ليخلص في اأخير بخصوص‬ ‫ه � � ��ذا ام � �ل� ��ف إل � � ��ى "غ� � �ي � ��اب اإرادة‬ ‫السياسية الحقيقية لدى الحكومة‬ ‫وباقي أجهزة الدولة" وأجزم أنه "ا‬ ‫يمكن الحديث عن حماية امال العام‬ ‫وباقي حقوق امواطنن دون قضاء‬ ‫نزيه"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال محمد الزهاري‬ ‫رئ �ي��س ال�ع�ص�ب��ة ام �غ��رب �ي��ة ل�ل��دف��اع‬ ‫ع ��ن ح �ق��وق اإن� �س ��ان "ت ��م م�ع��ال�ج��ة‬ ‫ان �ت �ه ��اك ��ات ح� �ق ��وق اإن � �س� ��ان وف��ق‬ ‫مقاربة امصالحة بدل ااستناد إلى‬ ‫القانون واستحضار مبدأ امساءلة‪،‬‬ ‫م �م��ا غ �ي��ب ت�ح�ق�ي��ق ض �م��ان��ات ع��دم‬ ‫التكرار"‪.‬‬ ‫وط��رح س��ؤاا استفهاميا حول‬ ‫كيف تتعامل ام��ؤس�س��ات الحاكمة‬ ‫للسلط في الباد مع هذه القضية‪،‬‬ ‫وح � ��دد ه ��ذه ال �س �ل��ط ف ��ي ام��ؤس �س��ة‬ ‫ام� �ل� �ك� �ي ��ة وال� �س� �ل� �ط ��ة ال �ت �ش��ري �ع �ي��ة‬ ‫وال �س �ل �ط ��ة ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة وال �س �ل �ط��ة‬ ‫القضائية‪.‬‬ ‫أردف ق ��ائ ��ا "ال �ف� �ص ��ل ‪ 41‬م��ن‬ ‫الدستور يقول إن املك ه��و رئيس‬ ‫ال��دول��ة‪ ،‬ول�ك��ن ل��م ي�ص��ل إل��ى علمنا‬ ‫أن ام �ل��ك أرس� ��ل رس ��ال ��ة إل ��ى رئ�ي��س‬

‫الحكومة يحثه فيها على التحرك‬ ‫ضد بعض جرائم نهب امال العام"‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا أن ال � ��دس� � �ت � ��ور رف� � � ��ع م��ن‬ ‫اختصاصات الحكومة بهذا الشأن‬ ‫وه � ��ي ا ت � �ق ��وم ب ��واج� �ب ��ات� �ه ��ا ف�ق��ط‬ ‫ت �ص ��رح‪ ،‬ول ��م ي �ص��ل إل ��ى ع�ل�م�ن��ا أن‬ ‫هناك قرارا حكوميا بصدد التحقيق‬ ‫ف��ي ج��ري�م��ة ل�ن�ه��ب ام ��ال ال �ع��ام‪ ،‬أم��ا‬ ‫ال�ق�ض��اء ف��ال�ن�ي��اب��ة ال�ع��ام��ة ل�ه��ا حق‬ ‫تحريك الدعوى العمومية من تلقاء‬ ‫نفسها بمجرد ما يتبن لها جدية‬ ‫القضية‪ ،‬لكن الدولة العميقة دائما‬ ‫يدها على النيابة العامة حتى لو‬ ‫طالب القضاة باستقالها‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج � ��ان� � �ب � ��ه‪ ،‬ق � � � ��ال اش � �م ��اع ��و‬ ‫ام �ح��ام��ي ب �ه �ي��أة ال ��رب ��اط وال�خ�ب�ي��ر‬ ‫ل��دى الشبكة امغربية لحماية امال‬ ‫ال �ع��ام ف��ي ق�ض��اي��ا ن�ه��ب ام ��ال ال�ع��ام‬ ‫"من دعائم تأسيس الدولة امغربية‪،‬‬ ‫هو الفساد حيث أن��ه عندما يتقدم‬ ‫ال �ش �ع ��ب ت� �ق ��دم ت� � �ن � ��ازات وع �ن��دم��ا‬ ‫يتراجع تسترجع تلك امكاسب"‪.‬‬ ‫ك �م ��ا ق � � ��ال‪ ،‬إن � ��ه "ي � �ع� ��ذر رئ �ي��س‬ ‫الحكومة أحيانا أن ف��ي محاربته‬ ‫ل�ل�ف�س��اد ن�ب��ش ل�ل��وب�ي��ات ااق�ت�ص��اد‬ ‫والتي مازالت موجودة بقوة"‪.‬‬ ‫وأستعرض التجربة اأميركية‬ ‫ف��ي م�ح��ارب��ة ال�ف�س��اد ال�ت��ي اعتمدت‬ ‫البعد اأخاقي والتربوي بإنشائها‬ ‫مجالس قيم في جل القطاعات‪ ،‬أما‬ ‫ع �ن��دن��ا ف��ي ام �غ��رب ف�ي�ت��م ااع �ت �م��اد‬ ‫ع� � �ل � ��ى ال � � �ن � � �ص � ��وص ال� �ت� �ش ��ري� �ع� �ي ��ة‬ ‫وال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة ال �ت��ي ل ��ن ت��أت��ي أك�ل�ه��ا‬ ‫ل��وح��ده��ا‪ ،‬وال �غ��ري��ب ف��ي اأم ��ر أننا‬ ‫ص ��رن ��ا ن �ت �ع��اي��ش م ��ع ال� �ف� �س ��اد وا‬ ‫نتحدث عن لوبياته في البرمان‪.‬‬ ‫ليخلص إل ��ى أن دور امجتمع‬ ‫ام � ��دن � ��ي م� �ه ��م ب � �ه� ��ذا ال� �خ� �ص ��وص‪،‬‬ ‫خ�ص��وص��ا وس��ائ��ل اإع ��ام (م��ا لها‬ ‫م��ن دور رق��اب��ي م��ن خ��ال فضح كل‬ ‫م�م��ارس��ات ال�ف�س��اد) ال�ت��ي تتبع في‬ ‫ال�غ��ال��ب ف��رق�ع��ات ال�ف�س��اد الصغيرة‬ ‫وتنسى أو تتناسى ذلك‪.‬‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫> العدد‪118 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 20‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 20‬فبراير‪2014‬‬

‫لم يعد شهر فبراير شهرً عاديً للعديد من شباب‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬ب��ل أص�ب��ح ش�ه��رً ي��ذك��ره��م بحركة طبعت تاريخ‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬حيث ع��رف��ت م��وج��ة اح�ت�ج��اج��ات غير مسبوقة‪،‬‬ ‫قادها شباب جعلوا من مواقع التواصل ااجتماعي منبرً‬ ‫ل�ه��م‪ ،‬وف�ي��ه وزع ��وا ال �ن��داءات ووح ��دوا ال�ش�ع��ارات وناقشوا‬ ‫البيانات واتفقوا على الخرجات ااحتجاجية‪ ،‬على الرغم‬ ‫م��ن أن ال�ح��رك��ة ااحتجاجية ع��رف��ت خفوتً بعد سنوات‬ ‫م��ن ان�ط��اق�ه��ا‪ ،‬إا أن ال�ك�ث�ي��ر ي �ش��ددون ع�ل��ى أن �ه��ا كانت‬ ‫م��رح�ل��ة ح��اس�م��ة ل�ه��ا اأث ��ر ال�ك�ب�ي��ر ع�ل��ى عقلية ال�ش�ب��اب‪،‬‬

‫ثاث اتفاقيات للتعاون‬ ‫القضائي بن امغرب‬ ‫والبوسنة والهرسك‬ ‫ت ��م‪ ،‬أم ��س ب��ال��رب��اط‪ ،‬التوقيع‬ ‫على ث��اث اتفاقيات وب��روت��وك��ول‬ ‫ل�ل�ت�ع��اون ال�ق�ض��ائ��ي ام �ت �ب��ادل بن‬ ‫ام� � �غ � ��رب وال � �ب� ��وس � �ن� ��ة وال� �ه ��رس ��ك‬ ‫همت ام�ج��اات امدنية والتجارية‬ ‫وال �ج �ن��ائ �ي��ة وت � �ب� ��ادل ام �ج��رم��ن‪،‬‬ ‫وك��ذا ال�ت�ع��اون ب��ن وزارت ��ي العدل‬ ‫بالبلدين‪.‬‬ ‫ووق� � � ��ع اات � �ف� ��اق � �ي� ��ات ال� �ث ��اث‬ ‫وال� � � �ب � � ��روت � � ��وك � � ��ول ع � � ��ن ال � �ج� ��ان� ��ب‬ ‫ام�غ��رب��ي‪ ،‬امصطفى ال��رم�ي��د‪ ،‬وزي��ر‬ ‫ال �ع��دل وال �ح��ري��ات‪ ،‬وع ��ن ال�ج��ان��ب‬ ‫ال �ب��وس �ن��ي‪" ،‬ب��اري �س��ا ك��وات��ش"‪،‬‬ ‫وزي��ر ال�ع��دل ف��ي حكومة البوسنة‬ ‫وال� �ه ��رس ��ك‪ ،‬وال � � ��ذي ي� �ق ��وم ح��ال�ي��ا‬ ‫ب��زي��ارة ع�م��ل ل�ل�م�غ��رب‪ ،‬ع�ل��ى رأس‬ ‫وف��د مهم يضم مسؤولن سامن‬ ‫م��ن وزارة ال �ع��دل ال�ب��وس�ن�ي��ة وم��ن‬ ‫امجلس اأعلى للقضاة والوكاء‬ ‫العامن بالبوسنة والهرسك‪.‬‬ ‫ويتعلق اأم��ر بالتوقيع على‬ ‫الصيغة النهائية مشروع "اتفاقية‬ ‫ب � �ش� ��أن ال � �ت � �ع� ��اون ال� �ق� �ض ��ائ ��ي ف��ي‬ ‫ام��ادة امدنية وال�ت�ج��اري��ة"‪ ،‬والتي‬ ‫ك��ان��ت ث�م��رة ع��دة ل �ق��اءات مباشرة‬ ‫ب��ن ال�ج��ان�ب��ن ل �ت��دارس ام�ش��اري��ع‬ ‫امقدمة من كليهما في هذا الشأن‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ت� �ت ��وزع ال �ص �ي �غ��ة ام �ت��واف��ق‬ ‫ب � �ش� ��أن � �ه� ��ا ع � �ل� ��ى س � �ب � �ع ��ة أق � �س� ��ام‬ ‫ت �ه��م‪ ،‬ع�ل��ى ال �خ �ص��وص‪ ،‬ال�ت�ع��اون‬ ‫ال�ق�ض��ائ��ي وال �ل �ج��وء إل ��ى ام�ح��اك��م‬ ‫وتسليم وتنفيذ اأوراق القضائية‬ ‫والحصول على اأدل��ة وااعتراف‬ ‫وال� �ت� �ن� �ف� �ي ��ذ ال � �ق � �ض ��ائ ��ي ل �ل �ع �ق��ود‬ ‫الرسمية وامقررات التحكيمية‪.‬‬ ‫وت� � �ه � ��م اات � �ف� ��اق � �ي� ��ة ال� �ث ��ان� �ي ��ة‬ ‫ام �س��اع��دة ال �ق��ان��ون �ي��ة ف ��ي ام �ي��دان‬ ‫الجنائي بن البلدين وتندرج في‬ ‫إط��ار رغبتهما في تعزيز اأسس‬ ‫ال� �ق ��ان ��ون� �ي ��ة ل� �ت ��وف� �ي ��ر ام� �س ��اع ��دة‬ ‫ال �ق��ان��ون �ي��ة ام �ت �ب��ادل��ة ف ��ي ام �ي��دان‬ ‫الجنائي‪ ،‬وفي إطار احترام مبادئ‬ ‫ت �س��اوي ال �س �ي��ادة وع� ��دم ال�ت��دخ��ل‬ ‫ف��ي ال�ش��ؤون الداخلية‪ ،‬وذل��ك عبر‬ ‫إح� � ��داث إط � ��ار ي �ن��ص ع �ل��ى ت�ق��دي��م‬ ‫ام�س��اع��دة القانونية امتبادلة في‬ ‫اأمور الجنائية‪.‬‬ ‫وت � � �ن � � ��ص اات � � �ف� � ��اق � � �ي� � ��ة ع �ل ��ى‬ ‫مجاات امساعدة من قبيل تبليغ‬ ‫الوثائق امسطرية‪ ،‬وتحدد هوية‬ ‫وم� �ك ��ان اأش � �خ� ��اص‪ ،‬ك �م��ا ت�ش�م��ل‬ ‫النقل امؤقت لأشخاص امعتقلن‬ ‫واس �ت ��دع ��اء ال �ش �ه��ود وال �ض �ح��اي��ا‬ ‫وال �خ �ب��راء ل�ل�م�ث��ول ط��واع �ي��ة أم��ام‬ ‫ال�س�ل�ط��ات ام�خ�ت�ص��ة ل ��دى ال�ط��رف‬ ‫ال� �ط ��ال ��ب‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى ت�ن�ف�ي��ذ‬ ‫التدابير امؤقتة امرتبطة بحماية‬ ‫املكية وطلبات البحث والحجز‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت�ح��دد اات�ف��اق�ي��ة أس�ب��اب‬ ‫رف ��ض ام �س��اع��دة ك��ال �ح��اات ال�ت��ي‬ ‫يكون فيها الطلب متعلقا بجريمة‬ ‫ص� � ��در ب �ش ��أن �ه ��ا ف � ��ي ح � ��ق ام �ت �ه��م‬ ‫ب��ال �ط��رف ام �ط �ل��وب ح �ك��م ب��اإدان��ة‬ ‫أو البراءة أو تقادمت‪ ،‬أو من شأن‬ ‫ت �ن �ف �ي��ذ ال �ط �ل��ب ام� �س ��اس ب �س �ي��ادة‬ ‫الطرف امطلوب أو أمنه أو نظامه‬ ‫ال �ع��ام أو م�ص��ال�ح��ه اأس��اس �ي��ة أو‬ ‫ب� �ح� �ي ��اة أي ش� �خ ��ص اع� �ت� �ب ��ارات‬ ‫م��رت�ب�ط��ة ب��ال�ع��رق أو ب��ال�ج�ن��س أو‬ ‫ال ��دي ��ن أو ال�ج�ن�س�ي��ة أو اان �ت �م��اء‬ ‫اإث �ن��ي أو اآراء ال�س�ي��اس�ي��ة لهذا‬ ‫الشخص‪.‬‬ ‫(و م ع )‬

‫شباب م��ا زال��وا يحملون أف�ك��ارً أخرجتهم ي��وم عشرين‬ ‫فبراير من ع��ام ‪ 2011‬في أكثر من خمسن مدينة عبر‬ ‫رب��وع امغرب‪ ،‬رافعن شعارات تطالب ب�"الحرية والكرامة‬ ‫والعدالة اجتماعية"‪ ،‬اليوم تصل الذكرى الثالثة من الحركة‬ ‫ال �ت��ي أت ��ت ب��ان �ت �خ��اب��ات م �ب �ك��رة ودس �ت ��ور ج��دي��د وغ �ي��رت‬ ‫امشهد السياسي في امغرب‪ ،‬وأطلقت مرحلة جديدة من‬ ‫ااح�ت�ج��اج��ات‪ ،‬وال�ت��ي أصبحت ال�ي��وم تقتدي بشعاراتها‬ ‫مختلف الحركات والهيآت‪ ،‬مرور سنوات على هذه الحركة‬ ‫يجعل البعض يتساءل ما مصير ‪ 20‬فبراير وماذا تبقى‬

‫منها‪ ،‬وم��ا ق��دم��ت‪ ،‬وه��ل م��ا زال��ت مستمرة أو خفتت إلى‬ ‫أج��ل مسمى‪ ،‬أم بقيت فقط ش�ع��ارات ت��ردد ف��ي ساحات‬ ‫الرباط أمام البرمان‪ ،‬يقول آخرون إن الحركة طبعت تاريخ‬ ‫ال�س�ي��اس��ة ف��ي ام �غ��رب ب �م��داد م��ن ذه ��ب‪ ،‬وخ�ل�ق��ت ت�ع��ام� ً�ا‬ ‫جديدً يقطع مع اماضي‪ ،‬وإن كان البعض يعتبرها امتدادً‪،‬‬ ‫لكن حتمً عشرين فبراير ه��ي مرحلة ج��دي��دة‪ ،‬تحركت‬ ‫جيا جديدً وعقلية جديدة‪ ،‬في‬ ‫بآليات جديدة‪ ،‬وخلقت ً‬ ‫ه��ذا التقرير ال��ذي أوردت��ه وكالة (أ ف ب)‪ ،‬يتحدث شباب‬ ‫حركة عشرين فبراير على الذكرى الثالثة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫قال عبد القادر عمارة وزير الطاقة‬ ‫وامعادن واماء والبيئة‪ ،‬أمس بالرباط‪ ،‬إن‬ ‫اان�ت�ق��ال الطاقي ليس خ�ي��ارا ظرفيا وا‬ ‫حا توافقيا بل هو "ق��رار استراتيجي"‬ ‫يستجيب لعدة رهانات‪.‬‬ ‫وق��ال ع�م��ارة ف��ي كلمة ألقيت نيابة‬ ‫عنه من طرف الكاتب العام للوزارة عبد‬ ‫ال��رح�ي��م ال�ح��اف�ظ��ي خ��ال اف �ت �ت��اح ال ��دورة‬ ‫العامة الرسمية أكاديمية الحسن الثاني‬ ‫للعلوم وال�ت�ق�ن�ي��ات‪ ،‬إن ام�غ��رب ج�ع��ل من‬ ‫اانتقال الديمقراطي "خيارا استراتيجا‬ ‫رئيسيا يستجيب لرهان اجتماعي من‬ ‫أجل محاربة الهشاشة الطاقية والتحكم‬ ‫في كلفة الطاقة"‪.‬‬

‫ناشطو ‪ 20‬فبراير‪ ..‬بن امرارة وااعتزاز بعد ثاث سنوات‬ ‫شباب من الحركة يعتبرون أن التغيير اليوم لم يصل إلى تطلعاتهم < أخفقت الحركة في إقامة صات مع حركات ذات طابع اجتماعي أكبر مثل العاطلن‬

‫وق � �ع� ��ت وزارة ال� �ت ��رب� �ي ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫وأك� ��ادي � �م � �ي� ��ة ال� �ح� �س ��ن ال � �ث ��ان ��ي ل �ل �ع �ل��وم‬ ‫وال�ت�ق�ن�ي��ات‪ ،‬أم��س ب��ال��رب��اط‪ ،‬على اتفاقية‬ ‫شراكة لنشر العلم وامعرفة في صفوف‬ ‫الشباب‪.‬‬ ‫ووق ��ع ه��ذه اات�ف��اق�ي��ة وزي ��ر التربية‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة رش �ي��د ب�ل�م�خ�ت��ار وأم� ��ن ال�س��ر‬ ‫ال��دائ��م أك��ادي�م�ي��ة الحسن ال�ث��ان��ي للعلوم‬ ‫والتقنيات عمر الفاسي الفهري في ختام‬ ‫حفل افتتاح ال��دورة الرسمية العامة لهذه‬ ‫اأكاديمية‪.‬‬ ‫وأب� ��رز ب�ل�م�خ�ت��ار أن ه ��ذه اات�ف��اق�ي��ة‬ ‫"ت ��أت ��ي ت �ت��وي �ج��ا ل �ش ��راك ��ة ق��ائ �م��ة أص��ا‬ ‫ب��ن ال � ��وزارة واأك��ادي �م �ي��ة"‪ ،‬م��وض�ح��ا أن‬ ‫اأكاديمية تتوخى نشر الخبرة وامعرفة‬ ‫لدى الجمهور والشباب على الخصوص‪.‬‬ ‫ص � ��ادق م �ج �ل��س ج �ه��ة ال ��رب ��اط سا‬ ‫زمور زعير‪ ،‬أمس بالرباط‪ ،‬باإجماع‪ ،‬على‬ ‫الحساب اإداري للعام اماضي‪ ،‬الذي بلغت‬ ‫م�ج�م��وع م��داخ�ي�ل��ه ام�ق�ب��وض��ة ح��ول��ي ‪103‬‬ ‫ماين و‪ 470‬ألف دره��م‪ ،‬وبفائض صافي‬ ‫يقدر ب�‪ 64‬مليون و‪ 822‬ألف درهم‪.‬‬ ‫وص � � ��ادق ام� �ج� �ل ��س‪ ،‬خ � ��ال ال �ج �ل �س��ة‬ ‫الثانية ل��دورت��ه ال�ع��ادي��ة لشهر ي�ن��اي��ر‪ ،‬على‬ ‫ب ��رم� �ج ��ة ه � ��ذا ال� �ف ��ائ ��ض ال � �ص� ��اف� ��ي‪ ،‬وذل� ��ك‬ ‫ب�ت�خ�ص�ي��ص م�ب�ل��غ ‪ 49‬م�ل�ي��ون و‪ 316‬أل��ف‬ ‫درهم أداء االتزامات امالية للجهة‪.‬‬

‫ت � � ��رأس ام� �ح� �ن ��د ال� �ع� �ن� �ص ��ر‪ ،‬وزي� ��ر‬ ‫ال �ت� �ع� �م �ي ��ر وإع � � � � ��داد ال � � �ت � ��راب ال ��وط� �ن ��ي‪،‬‬ ‫أم ��س ب��ال��رب��اط‪ ،‬ح�ف��ل ت�ك��ري��م ام��وظ�ف��ات‬ ‫وام��وظ �ف��ن ام�ح��ال��ن ع�ل��ى ال�ت�ق��اع��د وك��ذا‬ ‫توشيح ع��دد من أط��ر وموظفي ال��وزارة‪،‬‬ ‫الذين أنعم عليهم صاحب الجالة املك‬ ‫ب��أوس�م��ة م�ل�ك�ي��ة ب�م�ن��اس�ب��ة ع�ي��د ال�ع��رش‬ ‫امجيد للعام اماضي‪.‬‬ ‫وح � �ض� ��ر ه � � ��ذا ال � �ح � �ف ��ل ع � � ��دد م��ن‬ ‫ام��دي��ري��ن ام��رك��زي��ن ل� �ل ��وزارة‪ ،‬وام�ف�ت��ش‬ ‫الجهوي لجهة الرباط سا زمور زعير‪،‬‬ ‫وممثلو النقابات وأطر وموظفو الوزارة‪،‬‬ ‫وأع� � �ض � ��اء ام� �ك� �ت ��ب ام � ��رك � ��زي ل �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫اأع � �م� ��ال ااج �ت �م��اع �ي��ة م��وظ �ف��ي إع� ��داد‬ ‫التراب الوطني‪.‬‬

‫من الوقفة اأخيرة لحركة عشرين فبراير في الرباط (تصوير أحمد الدكالي)‬ ‫إعداد‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ب �ع��د ث� ��اث س� �ن ��وات ع �ل��ى وادة‬ ‫ح ��رك ��ة ‪ 20‬ف� �ب ��راي ��ر ف� ��ي ام � �غ� ��رب ف��ي‬ ‫س �ي��اق "ال ��رب �ي ��ع ال� �ع ��رب ��ي"‪ ،‬ل ��م ت�ن�ظ��م‬ ‫ه� ��ذه ال �ح��رك��ة ام �ط��ال �ب��ة ب��إص��اح��ات‬ ‫سوى تظاهرات نادرة في امغرب‪ ،‬في‬ ‫حن تختلف مواقف رموزها ما بن‬ ‫اأس ��ى وااع� �ت ��زاز أن �ه��م ن�ج�ح��وا في‬ ‫"تطوير" الذهنيات‪.‬‬ ‫وب� �ع ��د أش� �ه ��ر ع � ��دة م� ��ن ال �غ �ي��اب‬ ‫اإعامي‪ ،‬عادت حركة ‪ 20‬فبراير إلى‬ ‫ال��واج�ه��ة م��ع اق �ت��راب ال��ذك��رى الثالثة‬ ‫انطاقتها‪ ،‬وف��ي ‪ 13‬ف�ب��راي��ر‪ ،‬منعت‬ ‫ال� �س� �ل� �ط ��ات ام� �غ ��رب� �ي ��ة م �غ �ن��ي ال� � ��راب‬ ‫ف ��ي ال� �ح ��رك ��ة م� �ع ��اذ ب� �ل� �غ ��وات ام �ل �ق��ب‬ ‫ب�"الحاقد"‪ ،‬من تقديم ألبومه الجديد‬ ‫أمام الصحافة في الدارالبيضاء‪.‬‬ ‫وع�ب��ر مغني ال ��راب ع��ن استيائه‬ ‫ق��ائ� ً�ا إن "ال �س �ل �ط��ات ت�م�ن��ع ال�ف�ن��ان��ن‬ ‫من التعبير عن أنفسهم"‪ ،‬وق��د خرج‬ ‫ب �ل �غ��وات م��ن ال �س �ج��ن ف ��ي م� ��ارس من‬ ‫العام اماضي بعد اعتقاله على مدى‬ ‫عام بتهمة "إهانة" مؤسسات الدولة‬

‫�ا م�ص��ورً‬ ‫ع�ل��ى خلفية ن�ش��ره ت�س�ج�ي� ً‬ ‫يظهر فيه شرطيون مغاربة‪.‬‬ ‫وف��ي ع�م�ل��ه ال�ج��دي��د ال ��ذي يحمل‬ ‫ع�ن��وان "وال ��و" ي�ت�ط��رق "ال �ح��اق��د" إل��ى‬ ‫ال� �ت� �ط ��ورات ال �س �ي��اس �ي��ة اأخ� �ي ��رة ف��ي‬ ‫ام �غ��رب م��ؤك��دً أن "ش �ي �ئ��ً" ل��م يتغير‬ ‫ب�ح�س��ب ت�ع�ب�ي��ره‪ ،‬وق ��ال م�غ�ن��ي ال��راب‬ ‫امغربي من اأستوديو ال��ذي يسجل‬ ‫ف�ي��ه أع �م��ال��ه‪ ،‬ف��ي ت�ص��ري�ح��ات ل��وك��ال��ة‬ ‫فرانس برس "في ما يتعلق بالسلطة‪،‬‬ ‫لم يحصل أي تغيير بتاتً"‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ام �غ �ن��ي ال � �ش� ��اب‪" ،‬ث �م��ة‬ ‫دائما مجموعات ضغط تسيطر على‬ ‫كل شيء‪ ،‬ليس لدينا قضاء مستقل‪،‬‬ ‫وا ص�ح��اف��ة م�س�ت�ق�ل��ة‪ ،‬ا ي ��زال هناك‬ ‫فساد"‪ ،‬واعتبر "الحاقد" أن "التغيير‬ ‫ال ��وح �ي ��د ي��تم �ث��ل ف ��ي أن ام��واط �ن��ن‬ ‫يتحدثون اليوم في مواضيع جديدة‪.‬‬ ‫أم��ا ح�م��زة م�ح�ف��وظ‪ ،‬الصحافي‬ ‫ال � � ��ذي ك � ��ان م� ��ن م �ن �س �ق��ي ح ��رك ��ة ‪20‬‬ ‫ف� �ب ��راي ��ر ف� ��ي ال� ��دارال � �ب � �ي � �ض� ��اء‪ ،‬ف��إن��ه‬ ‫يشاطر "الحاقد" الرأي بأن شيئً ما‬ ‫ت �ط��ور ف��ي ام�ج�ت�م��ع‪ ،‬وق ��ال "ح �ت��ى لو‬ ‫كان ذلك غير كاف‪ ،‬فإن الحركة دفعت‬

‫بالسلطة إلى تغيير الدستور"‪.‬‬ ‫وردً ع �ل��ى ااح �ت �ج��اج��ات ال �ت��ي‬ ‫ش��ارك بها عشرات آاف امتظاهرين‬ ‫ف� ��ي م �خ �ت �ل��ف أن � �ح� ��اء ال � �ب � ��اد‪ ،‬ع ��رف‬ ‫ام � � �غ� � ��رب ف� � ��ي ع � � � ��ام ‪ 2011‬ت �ع ��دي ��ا‬ ‫دس � �ت � ��وري � ��ا ت � ��م إق� � � � � ��راره ف � ��ي ص �ي��ف‬ ‫ال� � �ع � ��ام ن� �ف� �س ��ه ب� ��أك � �ث� ��ري� ��ة س ��اح� �ق ��ة‪،‬‬ ‫وه� ��ذا ال �ت �ع��دي��ل ال ��رام ��ي إل ��ى ت�ع��زي��ز‬ ‫صاحيات الحكومة‪ ،‬أدى إلى تثبيت‬ ‫سلسلة مكاسب على صعيد التطور‬ ‫ااجتماعي كما لناحية امساواة بن‬ ‫ال�ج�ن�س��ن وال� ��ذي ب ��ات ي�ع�ت�م��د عليه‬ ‫امجتمع امدني‪.‬‬ ‫واأه� ��م م��ن ذل ��ك‪ ،‬أدت ح��رك��ة ‪20‬‬ ‫ف �ب��راي��ر إل ��ى "ت�ع�ل�ي��م ال �ن��اس ال �ن��زول‬ ‫إل � ��ى ال� � �ش � ��ارع وال � �ت � �ح� ��دث ب� �ح ��ري ��ة"‪،‬‬ ‫وف� � ��ق م � �ح � �ف� ��وظ‪ ،‬وه� � � ��ذا ال �ص �ح��اف��ي‬ ‫ال �ش��اب ي�س�ت�ن��د ل�ت��أك�ي��د م��وق�ف��ه على‬ ‫ال � �ت � �ظ� ��اه� ��رات ال � �ت� ��ي أع� �ق� �ب ��ت ال �ع �ف��و‬ ‫ام �ل �ك��ي ام �م �ن ��وح ع ��ن ط ��ري ��ق ال �خ �ط��أ‬ ‫إس �ب��ان��ي م � ��دان ف ��ي ق �ض �ي��ة ت �ح��رش‬ ‫ب��أط �ف��ال ال�ص�ي��ف ام��اض��ي‪ .‬وق ��د ك��ان‬ ‫م�ح�ف��وظ م��ن ب��ن ال��ذي��ن ت�ح��رك��وا في‬ ‫اأي � ��ام اأول � ��ى م ��ن ه ��ذه ال �ق �ض �ي��ة م��ا‬

‫حدا بالسلطة إلى إلغاء العفو‪ ،‬وقال‬ ‫"هناك دائمً هذا الضمير الحي وفي‬ ‫أي لحظة يمكن أن نرى تحركً"‪.‬‬ ‫وااث�ن��ن ام��اض��ي‪ ،‬ل��م يلب دع��وة‬ ‫ل�ل�ت�ظ��اه��ر ف��ي ال��رب��اط س ��وى ح��وال��ي‬ ‫‪ 40‬ش� �خ� �ص ��ً‪ ،‬ب� �ح� �س ��ب م � �ص� ��ور ف��ي‬ ‫وك��ال��ة ف��ران��س ب ��رس‪ ،‬ه��ل ه ��ذا اأم��ر‬ ‫مؤشر إلى شعور امغاربة بالسلم أم‬ ‫أن��ه ان�ف�ص��ال م��ن ج��ان��ب س�ك��ان باتوا‬ ‫يعتبرون أن مطالبهم تحققت‪.‬‬ ‫وت� �ع� �ت� �ب ��ر خ� ��دي � �ج� ��ة ال� ��ري� ��اض� ��ي‬ ‫الرئيسة السابقة للجمعية امغربية‬ ‫لحقوق اإنسان أن وصول إساميي‬ ‫ح��زب ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة إل��ى الحكم‬ ‫م�ط�ل��ع ال �ع��ام ‪ ،2012‬س��اه��م ف��ي قطع‬ ‫الطريق أم��ام امتظاهرين‪ ،‬وقالت إن‬ ‫"وصول حزب جديد لم يستلم الحكم‬ ‫ي��وم��ً أث��ار ل��دى ام�غ��ارب��ة‪ ،‬رب�م��ا‪ ،‬أم��ا‬ ‫م ��ا ب ��رؤي ��ة م �ط��ال �ب �ه��م وم �ن��اش��دات �ه��م‬ ‫تتحقق"‪.‬‬ ‫وأشاد عبد اإله بن كيران رئيس‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة بنفسه م ��رارً ب�ك��ون حركة‬ ‫‪ 20‬فبراير أوقفت تحركاتها معتبرً‬ ‫أن ذلك يؤشر إلى أن ثمة "إصاحات"‬

‫ج��اري��ة ح��ال �ي��ً‪ ،‬ورد ح �م��زة م�ح�ف��وظ‬ ‫"ب � � ��ات م� ��ن ال� �ص� �ع ��ب ق� �ل� �ي � ً�ا ال � �ن ��زول‬ ‫ب� �ه ��ذه ال �ط��ري �ق��ة م ��ع ال �ت��داب �ي��ر ال �ت��ي‬ ‫تنفذها الشرطة"‪ .‬وبحسب مجموعة‬ ‫منظمات غير حكومية‪ ،‬فإن العشرات‬ ‫من ناشطي حركة ‪ 20‬فبراير أودعوا‬ ‫ال �س �ج��ون‪ ،‬إا أن ال �س �ل �ط��ات ت��رف��ض‬ ‫اعتبار هؤاء "معتقلن سياسين"‪.‬‬ ‫خ��ال أول سنتن م��ن وج��وده��ا‪،‬‬ ‫أخ�ف�ق��ت ح��رك��ة ‪ 20‬ف �ب��راي��ر ف��ي إق��ام��ة‬ ‫ص � � � ��ات م � � ��ع ح � � ��رك � � ��ات ذات ط ��اب ��ع‬ ‫اج� �ت� �م ��اع ��ي أك � �ب� ��ر‪ ،‬م� �ث ��ل ال �خ��ري �ج��ن‬ ‫الجامعين العاطلن عن العمل‪ ،‬وقد‬ ‫فقدت الحركة زخمها تدريجيً بعد‬ ‫ان �س �ح��اب إس��ام �ي��ي ج �م��اع��ة ال �ع��دل‬ ‫واإح� � �س � ��ان‪ ،‬وه� ��ي ح ��رك ��ة إس��ام �ي��ة‬ ‫بارزة‪.‬‬ ‫واع�ت�ب��رت ق��دس الفناتسة وه��ي‬ ‫ناشطة في الرباط "إذا كان باإمكان‬ ‫ال� �ع ��ودة إل� ��ى ال � � ��وراء‪ ،‬ك �ن��ا ل �ن �ت �ف��ادى‬ ‫س�ل�س�ل��ة أخ� �ط ��اء"‪ ،‬م�ض�ي�ف��ة "ل �ك��ن إذا‬ ‫أمكن الرجوع إلى الوراء‪ ،‬كنا لنخرج‬ ‫ب��ال�ط��ري�ق��ة ن�ف�س�ه��ا ل�ل�ت��ظاه��ر ب��أع��داد‬ ‫كبيرة"‪.‬‬

‫أش � ��ادت "ج ��وي ��ل م �ي �ل �ك �ي��ت"‪ ،‬ن��ائ�ب��ة‬ ‫الوزير اأول وزيرة الداخلية البلجيكية‪،‬‬ ‫أم ��س ب �ب��روك �س �ي��ل‪ ،‬ب��ام �غ��ارب��ة ام�ق�ي�م��ن‬ ‫ب�ب��اده��ا‪ ،‬م��ؤك��دة أن�ه��م أت��اح��وا لبلجيكا‬ ‫فرصة غير مسبوقة للتنوع والتحول‪.‬‬ ‫وأع��رب��ت ال��وزي��رة البلجيكية‪ ،‬باسم‬ ‫ب� �ل ��ده ��ا‪ ،‬ع� ��ن ش� �ك ��ره ��ا ل �ل ��رع �ي ��ل اأول‬ ‫م��ن ام �ه��اج��ري��ن ام �غ��ارب��ة ال��ذي��ن ش�ك�ل��وا‬ ‫محركا للتنمية ااقتصادية والحضرية‬ ‫اأساسية لبلجيكا الستينيات‪ ،‬بالنظر‬ ‫إلى إسهاماتهم وإضافاتهم‪ ،‬كما قدمت‬ ‫اع�ت��ذارات�ه��ا ع��ن اأخ �ط��اء ال�ت��ي يمكن أن‬ ‫تكون قد ارتكبت في حقهم‪.‬‬

‫قيسارية «وادي الذهب» رمز التناقض وااختاف التجاري‬

‫الرباط ‪ :‬سحر أوميمون‬ ‫يتميز حي القامرة بتعدد‬ ‫أنشطته التجارية التي تتميز‬ ‫ب �ط��اب �ع �ه��ا ال� �ش� �ع� �ب ��ي‪ ،‬ي�ش�م��ل‬ ‫ه � � � ��ذا ال � � �ح� � ��ي م � �ج � �م� ��وع� ��ة م��ن‬ ‫اأن �ش �ط��ة ال �ت �ج��اري��ة وام ��راف ��ق‬ ‫ال � �ض ��روري ��ة ال� �ت ��ي ي�ح�ت��اج�ه��ا‬ ‫ام��واط��ن ف��ي معيشه ال�ي��وم��ي‪،‬‬ ‫ك ��ال� �ط� �ب ��خ ال� �ت� �ق� �ل� �ي ��دي‪ ،‬وب �ي��ع‬ ‫ام � � ��واد ال �غ ��ذائ �ي ��ة‪ ،‬وال �ح ��اق ��ة‪،‬‬ ‫وال� �س ��وق ال �ت �ق �ل �ي��دي‪ ،‬وإع � ��ادة‬ ‫ب �ي��ع ام� �ن� �ت ��وج ��ات ام�س�ت�ه�ل�ك��ة‬ ‫والبالية‪.‬‬ ‫ت � �ق� ��ع ق � �ي � �س� ��اري� ��ة "وادي‬ ‫ال� � ��ذه� � ��ب" ف � ��ي م� ��وق� ��ع ش �ع �ب��ي‬ ‫ق � ��رب ال� �ق ��ام ��رة وح � ��ي ي �ع �ق��وب‬ ‫ام � �ن � �ص� ��ور‪ ،‬ه� � ��ذه ال �ق �ي �س��اري��ة‬ ‫ال � �ت� ��ي ت �ش �ب ��ه م� �ح ��ا ت �ج ��اري ��ا‬ ‫كبيرا لكن تغيب فيه العصرنة‬

‫حيث أنها مجال للتسوق لكن‬ ‫ب��ال �ط��اب��ع ال �ت �ق �ل �ي��دي‪ .‬ت�ت�م�ي��ز‬ ‫ق � �ي � �س� ��اري� ��ة "وادي ال � ��ذه � ��ب"‬ ‫بتنوع محاتها‪ ،‬فخال جولة‬ ‫بها احظنا تنوعا واختافا‬ ‫ف� ��ي ام� � � ��واد ام� �ع ��روض ��ة داخ� ��ل‬ ‫الدكاكن الصغيرة امتواضعة‬ ‫ج��دا‪ ،‬فهناك من يبيع امابس‬ ‫ال�ج��اه��زة ال�ع�ص��ري��ة النسائية‬ ‫وال � � ��رج � � ��ال� � � �ي � � ��ة‪ ،‬وه� � � �ن � � ��اك م��ن‬ ‫خصص نشاطه ال�ت�ج��اري في‬ ‫األ �ب �س��ة ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫ال �ع��ري �ق��ة س � ��واء ال� �ج ��اه ��زة أو‬ ‫اأث� � ��واب ام �ت �ن��وع��ة وام�خ�ت�ل�ف��ة‬ ‫ألوانها‪.‬‬ ‫ت� � �م� � �ت � ��از ه � � � � ��ذه ام� �ن� �ط� �ق ��ة‬ ‫ال� �ت� �ج ��اري ��ة ال �ق ��ري �ب ��ة م� ��ن ح��ي‬ ‫ال �ق��ام��رة وال �ت��ي ت�ع�ت�ب��ر ام��رك��ز‬ ‫ال��ذي يضخ بامواطنن الذين‬ ‫ي � �ق � �ص� ��دون ام � � �ك � ��ان م � ��ن أج� ��ل‬ ‫ال� �ت� �ب� �ض ��ع‪ .‬ف � ��ي ال � �ط ��ري ��ق إل ��ى‬ ‫"ق � �ي � �س ��اري ��ة وادي ال � ��ذه � ��ب"‪،‬‬ ‫تعترض طريقك أشكال عديدة‬

‫ا تبط اسم‬ ‫القيسا ية‬ ‫ب كر‬ ‫عيد وط ي‬ ‫يخلد‬ ‫امغرب‬

‫مدير النشر‬ ‫ي مية تصد عن‬ ‫مجم عة صحافة الع اصم‬ ‫‪up SARL‬ى‪tals gr‬ه‪Press cap‬‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫من امنتوجات امعروضة للتسويق‬ ‫من طرف "الفراشة" الذين استغلوا‬ ‫مساحات من املك العمومي لكسب‬ ‫عيشمهم‪.‬‬ ‫أناس هنا وهناك‪ ،‬خصوصا‬ ‫ف� ��ي ال� �ف� �ت ��رة ام �س ��ائ �ي ��ة وت �ح ��دي ��دا‬ ‫ب�ع��د ص ��اة ال �ع �ص��ر‪ ،‬ح�ي��ث ت�ش��رع‬ ‫ال� �ق� �ي� �س ��اري ��ة ب� �ك ��ل أج� �ه ��زت� �ه ��ا ف��ي‬ ‫مباشرة نشاطها ااق�ت�ص��ادي في‬ ‫الصباح حوالي الساعة العاشرة‪،‬‬ ‫ول� �ك� �ن� �ه ��ا ت � �ع � ��رف رواج � � � � ��ا ك �ث �ي��را‬ ‫ب�ع��د ص ��اة‪ ،‬إذ ه �ن��اك م��ن ال��زب�ن��اء‬ ‫يقصدونها للتبضع بينما آخرون‬ ‫ف�ق��ط ي �ق��وم��ون ب�ج��ول��ة ف��ي أس ��واق‬ ‫ال �ق �ي �س��اري��ة ل�ل�ت�ع��رف ع �ل��ى م��ا هو‬ ‫جديد في امنتوجات وأسعارها‪.‬‬ ‫ف� ��ي ام� � �س � ��اء‪ ،‬وع � �ل ��ى ال �س��اع��ة‬ ‫ال��راب �ع��ة ب�ع��د ال � ��زوال م��ن ك��ل ي��وم‪،‬‬ ‫ت� �ب ��دو ل ��ك ال �ق �ي �س��اري��ة وام �ن��اط��ق‬ ‫ال�ت��ي حولها كأنها البيت ال�ح��رام‬ ‫م��ن حيث امتائها بالناس الذين‬ ‫ي� �ت� �ج� �ه ��ون إل � � ��ى ام� � �ك � ��ان م � ��ن أج ��ل‬ ‫أغراض وأهداف متنوعة‪.‬‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫ت�خ�ت�ل��ف ه ��ذه ال�ق�ي�س��اري��ة عن‬ ‫كل امحات اأخ��رى ولو بطابعها‬ ‫الشعبي التقليدي وال�ق��دي��م‪ ،‬فهي‬ ‫م� �ت� �ع ��ددة ال �ت �خ �ص �ص��ات إن ص��ح‬ ‫التعبير ب��ال�ق��ول‪ ،‬أن�ه��ا تشمل كل‬ ‫ال �ض��روري��ات و اأش �ي��اء الثانوية‬ ‫ال�ت��ي يحتاجها ام��واط��ن‪ .‬وقسمت‬ ‫ه � � ��ذه ال� �ق� �ي� �س ��اري ��ة م � ��ن ال �ن��اح �ي��ة‬ ‫التجارية دون سابق تنظيم وإنما‬ ‫جاءت عبطا وبمحض الصدفة‪.‬‬ ‫قبل ال��ول��وج لبناية قيسارية‬ ‫"وادي ال � ��ذه � ��ب"‪ ،‬ي �ت �ع �ث��ر ال ��زائ ��ر‬ ‫ب� ��ام � �ع� ��روض� ��ات اأرض � � �ي � ��ة أو م��ا‬ ‫يسمى ب��"ال�ف��راش��ة"‪ ،‬وغالبا يكون‬ ‫سعرها أرخ��ص مما هو معروض‬ ‫ف��ي ام� �ح ��ات‪ ،‬خ �ص��وص��ا اأش �ي��اء‬ ‫التي يحتاجها امواطن في حياته‬ ‫ال � �ي ��وم � �ي ��ة‪ ،‬ك � � ��اأوان � � ��ي ام� �ن ��زل� �ي ��ة‪،‬‬ ‫واأح � � � � ��ذي � � � � ��ة‪ ،‬وام� � � ��اب� � � ��س س � � ��واء‬ ‫امستعملة أو الجديدة‪.‬‬ ‫هناك نوع آخر من النشاطات‬ ‫ال� �ت ��ي ت � ��در رب� �ح ��ا م �ح �ت��رم��ا ع�ل��ى‬ ‫أص �ح��اب �ه��ا ه �ن��ا ف ��ي ال �ق �ي �س��اري��ة‪،‬‬

‫ت �ت �م� �ث ��ل ف � ��ي ال � �ج� ��ان� ��ب ال � �غ ��ذائ ��ي‬ ‫واأك � � � ��ات ال �خ �ف �ي �ف��ة ال� �ت ��ي ت �ك��ون‬ ‫م� �ع ��روض ��ة ف ��ي ط � � ��اوات م��رك��ون��ة‬ ‫ف� ��ي ج� �ن� �ب ��ات ال� � �ش � ��ارع ورائ � �ح� ��ات‬ ‫الشواء واأك��ات الشهية امغربية‬ ‫التقليدية‪ ،‬كالكسكس‪ ،‬والحريرة‪،‬‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫والبيصارة والحمص والحلزون‪،‬‬ ‫وغيرها من امأكوات اللذيذة التي‬ ‫تجذب الزبناء‪.‬‬ ‫ن��دخ��ل ف��ي جولتنا إل��ى داخ��ل‬ ‫ق �ي �س��اري��ة "وادي ال ��ذه ��ب"‪ ،‬حيث‬ ‫ت� ��وزع ام �ت��اج��ر ع �ل��ى ش �ك��ل أروق� ��ة‪،‬‬ ‫وك � � ��ل م � �ح ��ل ي � �ع� ��رض وي �ت �ع ��اط ��ى‬ ‫لسلعة محددة‪ .‬فعند امدخل على‬ ‫اليمن هناك دكان صغير امساحة‪،‬‬ ‫متواضع التجهيزات يبيع األبسة‬ ‫ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة ال�ن�س��ائ�ي��ة ال �ت��ي تشمل‬ ‫ال�ج��اب�ي��ب وال�ق�ف��اط��ن إل��ى غيرها‬ ‫من اأزي��اء الرائعة التقليدية التي‬ ‫تخطف أنظار النساء‪.‬‬ ‫وه� � � � �ن � � � ��اك أي� � � �ض � � ��ا األ� � �ب� � �س � ��ة‬ ‫العصرية في كل أشكالها امرغوبة‬ ‫وامطلوبة م��ن ط��رف ال��زب��ون‪ .‬ومن‬ ‫أرخ � ��ص ام �ن �ت��وج��ات إل� ��ى أغ��اه��ا‬ ‫وأع � � ��اه � � ��ا ق � �ي � �م ��ة وه � � � ��و ال� ��ذه� ��ب‬ ‫وام�ج��وه��رات الذهبية التي ترغب‬ ‫ب �ه��ا ال �ن �س��اء م ��ن أج ��ل ال �ت��زي��ن في‬ ‫ام �ن ��اس �ب ��ات ام �غ��رب �ي��ة ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة‬ ‫ك��ال�خ�ط��وب��ة وال�ع�ق�ي�ق��ة واأع� ��راس‪،‬‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك ‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫في واجهة قيسارية "وادي الذهب"‬ ‫تصطف محات تجارية الواحدة‬ ‫ت�ل��و اأخ � ��رى‪ ،‬ف��ي واج�ه�ت�ه��ا تقف‬ ‫ث �ل��ة ك �ب �ي��رة م ��ن ال �ن �س��اء ع��اش�ق��ات‬ ‫ام� �ج ��وه ��رات ال ��راق �ي ��ة ال �ت ��ي رت �ب��ت‬ ‫على واجهة امتجر بعناية وذوق‬ ‫رائ ��ع ل�ج�ل��ب ال �ن��اظ��ري��ن إل�ي�ه��ا إل��ى‬ ‫اقتنائها في نهاية اأمر‪.‬‬ ‫قيسارية "وادي الذهب"‪ ،‬أطلق‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا ه � ��ذا ااس� � ��م ال� � ��ذي ي �ع��رف‬ ‫ب� �ح ��دث وط � �ن� ��ي‪ ،‬وأي � �ض� ��ا ل �ل��دال��ة‬ ‫على أنها تعرف بتسويق الذهب‬ ‫بالدرجة اأول��ى‪ ،‬حيث تكثر فيها‬ ‫امتاجر والواجهات التي تلمع من‬ ‫بعيد لتقود الزبون إليها‪.‬‬ ‫تجدر اإشارة إلى أن قيسارية‬ ‫"وادي ال� ��ذه� ��ب" رغ � ��م ت��واض �ع �ه��ا‬ ‫وق ��دم� �ه ��ا ام� �ع� �م ��اري وال �ت��اري �خ��ي‬ ‫ال��ذي أعطاها الطابع الشعبي‪ ،‬إا‬ ‫أن �ه��ا ت�ح�ت��ل م�ك��ان��ة ك�ب�ي��رة ومهمة‬ ‫ف��ي ن�ف��وس ال��رب��اط�ي��ن‪ ،‬خصوصا‬ ‫س �ك��ان م�ن�ط�ق��ة ال �ق��ام��رة وي�ع�ق��وب‬ ‫امنصور‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪118 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 20‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 20‬فبراير‪2014‬‬

‫مصر تخشى تأثير تفجير حافلة السياح الكورين في طابا على السياحة‬ ‫وضع السياحة في جنوب سيناء كان جيدا مقارنة بامناطق اأخرى < وتراجع عدد السائحن القادمن مصر في ديسمبر اماضي بنسبة ‪ 31‬في امائة‬

‫أع �ل �ن��ت ك� �ن ��دا‪ ،‬أم� ��س (اأرب� � �ع � ��اء)‪،‬‬ ‫أن س�ف��ارت�ه��ا ف��ي ك�ي�ي��ف س�ت�ظ��ل مغلقة‬ ‫ل��دواع أمنية‪ ،‬بعدما خلفت امواجهات‬ ‫ب ��ن ال �ش��رط��ة وام �ت �ظ��اه��ري��ن ‪ 26‬قتيا‬ ‫ع�ل��ى اأق ��ل‪.‬وق ��ال آدم ه� ��ودج‪ ،‬ام�ت�ح��دث‬ ‫ب��اس��م وزي� ��ر ال �خ��ارج �ي��ة ال �ك �ن��دي ج��ون‬ ‫بيرد‪ ،‬ل�"فرانس برس"‪" ،‬نتابع من كثب‬ ‫ما يحصل من أح��داث ونتخذ التدابير‬ ‫اأمنية امائمة"‪.‬‬ ‫وك��ان ب�ي��رد ال��ذي أب��دى "اس�ت�ي��اءه‬ ‫الشديد م��ن تصاعد العنف ف��ي كييف"‬ ‫أع �ل��ن‪ ،‬أول أم��س (ال �ث��اث��اء)‪" ،‬م�س��اع��دة‬ ‫إض ��اف � �ي ��ة ب � �ه� ��دف ت� �ق ��دي ��م ع� � ��اج ط �ب��ي‬ ‫للناشطن اأوكرانين"‪.‬‬ ‫وقال بيرد‪ ،‬الذي زار العام الفائت‬ ‫امتظاهرين ف��ي ساحة ااستقال بوسط كييف‪" ،‬نحض الحكومة اأوك��ران�ي��ة على‬ ‫ال�ت�ع��اون م��ع ام�ع��ارض��ة وام�ت�ظ��اه��ري��ن لتلبية دع��وات�ه��م ام�ش��روع��ة إل��ى ديموقراطية‬ ‫فعلية"‪.‬‬

‫ق � � ��ال ام � �ت � �ح� ��دث ب� ��اس� ��م ج �م �ع �ي��ة‬ ‫حقوق اإنسان اأندلسية في محافظة‬ ‫قادس (جنوب إسبانيا)‪ ،‬رافائيل ارا‪،‬‬ ‫إن"قانون الهجرة اإسباني ا يعرض‬ ‫إا ض �م��ان��ات ق �ل �ي �ل��ة‪ ،‬ل �ك��ن ح �ت��ى تلك‬ ‫الضمانات على قلتها قامت الحكومة‬ ‫بالقفز عليها"‪.‬‬ ‫ودع� ��ا ارا ف ��ي ن� ��دوة ص�ح��اف�ي��ة‪،‬‬ ‫أم ��س (اأرب � �ع� ��اء)‪ ،‬خ�ص�ص��ت لتقديم‬ ‫حصيلة الهجرة غير الشرعية خال‬ ‫ال �ع��ام ام ��اض ��ي‪ ،‬إل ��ى ض � ��رورة "تغيير‬ ‫ق ��ان ��ون ال� �ه� �ج ��رة"‪ ،‬م �ع��رب��ا ب��ام�ن��اس�ب��ة‬ ‫ع��ن ق�ل�ق��ه إزاء "ا إن�س��ان�ي��ة وام �ب��ااة‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة اإس�ب��ان�ي��ة ف��ي ت�ع��ام�ل�ه��ا مع‬ ‫القضايا امتصلة بالهجرة"‪.‬‬ ‫وأوضح أن ‪ 7.750‬مهاجرا غير شرعي حاولوا الدخول إلى إسبانيا في العام‬ ‫اماضي (‪ 558‬شخصا إضافيا مقارنة مع ‪ ،)2012‬معتبرا أن اأم��ر يتعلق ب�"واقع‬ ‫يمكن للدولة اإسبانية تدبيره وأخذه على عاتقها بشكل جيد‪ ،‬باعتماد سياسات‬ ‫أخرى بديلة لسياسات القمع والكرات امطاطية"‪.‬‬

‫حازم البباوي رئيس الوزراء امصري (أرشيف)‬

‫أل � �ق ��ي ال� �ه� �ج ��وم اان� �ت� �ح ��اري‬ ‫ال� ��ذي ق �ت��ل ث��اث��ة س �ي��اح ك��وري��ن‬ ‫ف � � ��ي ج � � �ن� � ��وب س� � �ي� � �ن � ��اء ب� �ظ ��ال ��ه‬ ‫الصادمة سريعا على امنتجعات‬ ‫السياحية ف��ي م�ص��ر ال�ت��ي باتت‬ ‫تخشى من تأثيراته على إمكانية‬ ‫إنعاش قطاع السياحة الحيوي‪.‬‬ ‫وتبنت "جماعة أن�ص��ار بيت‬ ‫امقدس" اإسامية‪ ،‬التي تعتنق‬ ‫أف�ك��ار وأساليب تنظيم القاعدة‪،‬‬ ‫ال� �ه� �ج ��وم (اأح � � � ��د) ع� �ل ��ى ح��اف �ل��ة‬ ‫ال�س�ي��اح ف��ي ط��اب��ا‪ ،‬ب�ع��دم��ا رك��زت‬ ‫م �س �ب �ق��ا ه �ج �م��ات �ه��ا ع �ل ��ى ق� ��وات‬ ‫اأم � ��ن م �ن��ذ اإط� ��اح� ��ة ب��ال��رئ �ي��س‬ ‫اإسامي امعزول محمد مرسي‬ ‫مطلع يونيو الفائت‪.‬‬ ‫واع � �ت � �ب� ��رت "أن� � �ص � ��ار ب �ي��ت‬ ‫ام� �ق ��دس"‪ ،‬ف��ي ب �ي��ان‪ ،‬أن ال�ه�ج��وم‬ ‫ع �ل��ى ال �ح��اف �ل��ة ج ��زء م��ن "ح��رب�ه��ا‬ ‫ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة ع �ل��ى ه� ��ذا ال �ن �ظ��ام‬ ‫الخائن العميل"‪.‬‬ ‫وق � �ت ��ل ع � �ش� ��رات م� ��ن أف� � ��راد‬ ‫ال �ش��رط��ة وال �ج �ن��ود ف��ي ه�ج�م��ات‬ ‫أخ� ��رى ت�ب�ن�ت�ه��ا "ج �م��اع��ة أن �ص��ار‬ ‫بيت امقدس"‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ه �ج��وم (اأح � � ��د) وج��ه‬ ‫تهديدا مباشرا لجهود الحكومة‬ ‫التي عينها الجيش إحياء قطاع‬ ‫السياحة ال�ح�ي��وي‪ ،‬وال��ذي يمثل‬ ‫ن �ح��و ‪ 11‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م ��ن ع��ائ��دات‬

‫الدخل القومي امحلي مصر‪.‬‬ ‫وقال حازم البباوي‪ ،‬رئيس‬ ‫ال��وزراء ام�ص��ري‪ ،‬في تصريحات‬ ‫ص�ح��اف�ي��ة‪ ،‬أم ��س (اأرب � �ع� ��اء)‪ ،‬أن‬ ‫بيت امقدس "خطر على السياحة‬ ‫وت � �س � �ع� ��ى ل � �ت � �ق� ��وي� ��ض خ ��ري� �ط ��ة‬ ‫الطريق"‪.‬‬ ‫وي� � � �ق � � ��ول س� � ��ائ� � ��ق ح ��اف� �ل ��ة‬ ‫سياحية ي��دع��ى ف�ك��ري حبيب إن‬ ‫شركته ألغت رحلتن سياحيتن‬ ‫ل ��دي ��ر س ��ان ��ت ك ��ات ��ري ��ن اأث � � ��ري‪،‬‬ ‫وه � ��و أح � ��د ام � � � ��زارات ال �س �ي��اح �ي��ة‬ ‫ف ��ي ج �ن��وب س �ي �ن��اء ال �ت��ي ت�ج��ول‬ ‫فيها ال�س��ائ�ح��ون ال�ك��وري��ون قبل‬ ‫الهجوم على حافلتهم قرب منفذ‬ ‫طابا البري‪.‬‬ ‫وظ � ��ل ال� �س ��اح ��ل ال �ج �ن��وب��ي‬ ‫لسيناء‪ ،‬أح��د أه��م مناطق جذب‬ ‫ال�س��ائ�ح��ن اأج��ان��ب‪ ،‬ب�م�ن��أى عن‬ ‫ال �ع �ن��ف ال� ��ذي ض ��رب ال �ب��اد منذ‬ ‫ال� �ث ��ورة ال�ش�ع�ب�ي��ة ال �ت��ي أط��اح��ت‬ ‫ب� ��ال� ��رئ � �ي� ��س ام � � �ص� � ��ري اأس � �ب� ��ق‬ ‫حسني مبارك في فبراير ‪.2011‬‬ ‫وب �ح �س��ب ام �ت �ح��دث��ة ب��اس��م‬ ‫وزارة ال �س �ي��اح��ة رش� ��ا ال� �ع ��زازي‬ ‫ف��إن وض��ع السياحة "ف��ي جنوب‬ ‫سيناء كان جيدا مقارنة بامناطق‬ ‫اأخرى‪ ،‬كالقاهرة واأقصر على‬ ‫س �ب �ي��ل ام � �ث� ��ال" خ � ��ال ال �س �ن��وات‬ ‫الثاث اأخيرة‪.‬‬

‫وق ��ال ��ت ع � � ��زاوي ل� ��"ف ��ران ��س‬ ‫ب� � � � ��رس" إن ‪ 75‬ف� � ��ي ام� � ��ائ� � ��ة م��ن‬ ‫السائحن ال�ق��ادم��ن مصر زاروا‬ ‫ش��واط��ئ ال�ب�ح��ر اأح �م��ر وج�ن��وب‬ ‫سيناء‪ ،‬بما في ذل��ك مدينة شرم‬ ‫الشيخ‪.‬‬ ‫واع� � �ت� � �ب � ��رت ش � � ��رم ال �ش �ي��خ‬ ‫بشواطئها امشمسة‪ ،‬وشعابها‬ ‫ام � � � ��رج � � � ��ان� � � � �ي � � � ��ة‪ ،‬ب� � � �م� � � �ن � � ��أى ع� ��ن‬ ‫ااضطرابات في مصر‪.‬‬ ‫وتقول السائحة البريطانية‬ ‫س��وزان بيمون (‪ 55‬سنة) "سألت‬ ‫زوج��ي كم تبعد ش��رم الشيخ عن‬ ‫ال �ق��اه��رة‪ ،‬أن ��ي ك �ن��ت أخ �ش��ى من‬ ‫ال � ��ذه � ��اب" إل � ��ى م� �ك ��ان ق ��ري ��ب م��ن‬ ‫العاصمة‪.‬‬ ‫وتضيف "ت��رددت في زيارة‬ ‫مصر‪ ،‬لكني وافقت عندما علمت‬ ‫أن شرم الشيخ بعيدة بقدر كاف‬ ‫عن القاهرة"‪.‬‬ ‫ل� �ك ��ن ال� �ع ��ام� �ل ��ن ام �ص��ري��ن‬ ‫ف ��ي ق� �ط ��اع ال �س �ي��اح��ة ي �ت��وق �ع��ون‬ ‫أن ي� �ك ��ون ل� �ل� �ح ��ادث ت��أث �ي��ر ع�ل��ى‬ ‫السياحة‪.‬‬ ‫وق ��ال س��ائ��ق ي��دع��ي حبيب‬ ‫ل� � ��"ف � ��ران � ��س ب � � � ��رس" إن "م �ع �ظ��م‬ ‫ال� �ش ��رك ��ات أل� �غ ��ت رح ��ات� �ه ��ا ي��وم‬ ‫(ااثنن)‪ ،‬أي غداة وقوع الهجوم"‬ ‫على حافلة السياح الكورين‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال �ط��ري��ق ال��راب��ط بن‬

‫العاصمة ال�ق��اه��رة وم��دي�ن��ة شرم‬ ‫ال �ش �ي��خ ال �س��اح �ل �ي��ة‪ ،‬ي �ق �ي��م اأم ��ن‬ ‫ام� �ص ��ري ح ��واج ��ز ت �خ �ض��ع فيها‬ ‫الحافات السياحية والسيارات‬ ‫ل �ل �ت �ف �ت �ي ��ش ب� ��اس � �ت � �خ� ��دام ك� ��اب‬ ‫ب��ول�ي�س�ي��ة م ��درب ��ة ع �ل��ى ال �ت �ع��رف‬ ‫على امتفجرات‪.‬‬ ‫ورغ � � � � ��م ال� � �ت � ��وت � ��ر وال � �ق � �ل� ��ق‬ ‫ال� � ��ذي ي �س �ي �ط��ر ع �ل��ى ام�ش�ت�غ�ل��ن‬ ‫بالسياحة في شرم الشيخ‪ ،‬يقول‬ ‫م �ح �م��د ح � �م� ��دي‪ ،‬ص ��اح ��ب م�ح��ل‬ ‫للهدايا التذكارية‪ ،‬إنه من امبكر‬ ‫ج��دا تقييم أث��ر هجوم طابا على‬ ‫السياحة‪.‬‬ ‫وي � �ق� ��ول ح� �م ��دي "س �ي �ك��ون‬ ‫اأم ��ر أوض ��ح اأس �ب��وع ام�ق�ب��ل أو‬ ‫ب �ع��د ع �ش��رة أي � ��ام‪ ،‬ح��ن ن ��رى هل‬ ‫سيلغي ال�ن��اس امتوقع قدومهم‬ ‫رحاتهم أم ا"‪.‬‬ ‫لكن حمدي يعترف أن تكرار‬ ‫أي ه� �ج ��وم م �م��اث��ل رب� �م ��ا ي��وج��ه‬ ‫ض��رب��ة ق��اص�م��ة ل�ق�ط��اع السياحة‬ ‫امتداعي باأساس‪.‬‬ ‫وأض ��اف ح �م��دي‪ ،‬ب��إح�ب��اط‪،‬‬ ‫"ل ��و ح ��دث ذل ��ك ي�م�ك�ن��ك أن ت�ق��ول‬ ‫وداعا للسياحة"‪.‬‬ ‫وفيما كانت تتناول العشاء‬ ‫م ��ع زوج� �ه ��ا ف ��ي م �ط �ع��م ل�ل�س�م��ك‪،‬‬ ‫قالت السائحة اإيطالية روزالينا‬ ‫جرومو (‪ 55‬سنة) إن أصدقاءها‬

‫أل�غ��وا رحلتهم بعد علمهم بنبأ‬ ‫هجوم طابا‪.‬‬ ‫وت� ��راج� ��ع ع � ��دد ال �س��ائ �ح��ن‬ ‫ال � �ق� ��ادم� ��ن م� �ص ��ر ف � ��ي دي �س �م �ب��ر‬ ‫ام ��اض ��ي ب �ن �س �ب��ة ‪ 31‬ف ��ي ام ��ائ ��ة‪،‬‬ ‫م�ق��ارن��ة ب�ن�ف��س ال�ش�ه��ر ف��ي ال�ع��ام‬ ‫‪ ،2012‬ب�ح�س��ب ال �ج �ه��از ام��رك��زي‬ ‫للتعبئة العامة واإحصاء‪.‬‬ ‫وا ي � � � � � ��زال ال � �س � ��ائ � �ح � ��ون‬ ‫يستمتعون ب�ح�م��ام��ات الشمس‬ ‫ع � �ل � ��ى ش � � ��واط � � ��ئ ش � � � ��رم ال� �ش� �ي ��خ‬ ‫ص� � �ب � ��اح � ��ا‪ ،‬وي� � � � � � � ��زورون ام � ��راك � ��ز‬ ‫ال � �ت � �ج ��اري ��ة ل � �ي� ��ا‪ ،‬ل� �ك ��ن ام ��دي� �ن ��ة‬ ‫ت�ب��دو مهجورة مقارنة ب��اأع��وام‬ ‫اماضية‪.‬‬ ‫ويقول طارق حماد‪ ،‬صاحب‬ ‫م� �ت� �ج ��ر ص� �غ� �ي ��ر ل� �ب� �ي ��ع م ��اب ��س‬ ‫البحر‪ ،‬إنه قلق للغاية أنه ليس‬ ‫واثقا من أنه سيتمكن من تحقيق‬ ‫مبيعات تغطي إيجار متجره في‬ ‫نهاية الشهر‪.‬‬ ‫ويضيف‪ ،‬بإحباط‪" ،‬نتمنى‬ ‫أن ت �ت �ح �س��ن اأم � � ��ور‪ .‬ا يمكننا‬ ‫ت �ح �م��ل ام� ��زي� ��د"‪ ،‬ف ��ي إش� � ��ارة منه‬ ‫ل� �ل� �ت ��راج ��ع ال �ك �ب �ي��ر ال � � ��ذي ض ��رب‬ ‫قطاع السياحة منذ عزل الرئيس‬ ‫اإس� � ��ام� � ��ي م� �ح� �م ��د م� ��رس� ��ي ف��ي‬ ‫يوليو ‪.2013‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫احكومة الليبية تؤكد أن اأوضاع اأمنية في الباد "جيدة بصفة عامة"‬ ‫أك��دت الحكومة امؤقتة الليبية‪،‬‬ ‫ع �ش �ي��ة إج � � � ��راء ان� �ت� �خ ��اب ��ات ال �ل �ج �ن��ة‬ ‫التأسيسية لصياغة الدستور امقررة‬ ‫ال� �ي ��وم (ال �خ �م �ي ��س)‪ ،‬ب� ��أن "اأوض � � ��اع‬ ‫اأم �ن �ي��ة س � ��واء ف ��ي ط��راب �ل��س وك��ام��ل‬ ‫ال �ت��راب ال�ل�ي�ب��ي ب�ص�ف��ه ع��ام��ة‪ ،‬ج�ي��دة‪،‬‬ ‫والحياة تسير بوتيرة طبيعية"‪.‬‬ ‫وطمأنت الحكومة‪ ،‬في بيان لها‪،‬‬ ‫الشعب الليبي "ال��ذي يتأهب ل��إداء‬ ‫ب��أص��وات��ه ف��ي ه��ذه اان�ت�خ��اب��ات التي‬ ‫سترسم معالم مستقبله" بخصوص‬ ‫ال��وض��ع اأم �ن��ي "وذل� ��ك ب�ع��د الجهود‬ ‫التي بذلت طيلة يوم (الثاثاء)‪ ،‬والتي‬ ‫استمرت حتى ساعات الصباح اأولى‬ ‫مع مختلف اأطراف‪ ،‬ومكنت من نزع‬ ‫فتيل اأزم��ة التي ك��ادت أن ت��ؤدي إلى‬ ‫اقتتال رفاق الساح الذين اتفقوا على‬ ‫الجنوح إلى الحوار وعدم التصعيد‪،‬‬ ‫وااب�ت�ع��اد ع��ن ك��ل م��ا م��ن ش��أن��ه إراق��ة‬ ‫دماء الليبين"‪.‬‬ ‫وك � ��ان ق � ��ادة م ��ن ث � ��وار ال��زن �ت��ان‬

‫ينتسبون إل��ى (ال �ل��واء اأول لحرس‬ ‫الحدود) الليبي امسمى (القعقاع) قد‬ ‫أم �ه �ل��وا‪ ،‬أول أم ��س‪ ،‬ام��ؤت�م��ر الوطني‬ ‫العام‪ ،‬خمس ساعات "لتسليم السلطة‬ ‫إلى الشعب الذي يرسم طريقه ويحدد‬ ‫م �ع��ام��ه"‪ ،‬ق�ب��ل أن ي �م��ددوا ام�ه�ل��ة ل � ‪72‬‬ ‫ساعة‪.‬‬ ‫وج � ��اء ف ��ي ب �ي��ان ت ��اه أح ��د ق ��ادة‬ ‫ال�ل��واء "ك��ل م��ن يبقى ف��ي ه��ذا امؤتمر‬ ‫من أعضائه مغتصب للسلطة وضد‬ ‫إرادة الليبين الذين ضاقوا ذرعا بهذا‬ ‫ام��ؤت �م��ر‪ ،‬وس ��وف ي�ك��ون��وا مطلوبن‪،‬‬ ‫وهدفا لنا بالقبض عليهم وتقديمهم‬ ‫للمحاكمة جراء ما ارتكبوه من أعمال‪،‬‬ ‫ومساهمتهم ف��ي ال�ت��آم��ر على ليبيا‪،‬‬ ‫وس� �ل ��ب خ �ي ��رات� �ه ��ا‪ ،‬وإه � � � ��دار م��ال �ه��ا‪،‬‬ ‫وخيانة الشعب الليبي العظيم"‪.‬‬ ‫ورد ام��ؤت�م��ر ال��وط�ن��ي ال�ع��ام على‬ ‫ه��ذه ال�خ�ط��وة ام�ف��اج�ئ��ة‪ ،‬ال�ت��ي ج��اءت‬ ‫ي ��وم ��ا واح � � ��د ب �ع ��د اح� �ت� �ف ��ال ال �ش �ع��ب‬ ‫ال�ل�ي�ب��ي ب��ال��ذك��رى ال �ث��ال �ث��ة ل �ث��ورة ‪17‬‬

‫اجتماع غير عادي مجلس اجامعة العربية‬ ‫لبحث أوضاع اأسرى الفلسطينين‬ ‫ان � �ط � �ل � �ق� ��ت‪ ،‬أم � � ��س (اأرب � � � �ع � � ��اء)‬ ‫ب ��ال �ق ��اه ��رة‪ ،‬أش� �غ ��ال اج �ت �م��اع م�ج�ل��س‬ ‫ج��ام�ع��ة ال ��دول ال�ع��رب�ي��ة ع�ل��ى مستوى‬ ‫ام� �ن ��دوب ��ن ال ��دائ� �م ��ن‪ ،‬ف ��ي دورة غ�ي��ر‬ ‫ع � � ��ادي � � ��ة‪ ،‬ل � �ب � �ح ��ث أوض � � � � � ��اع اأس� � � ��رى‬ ‫ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ن ف ��ي س �ج��ون ااح �ت��ال‬ ‫اإس � ��رائ � �ي � �ل � ��ي‪ ،‬وال � �ج � �ه � ��ود ال �ع ��رب �ي ��ة‬ ‫امطلوبة إنهاء معاناتهم‪.‬‬ ‫وي� � �ش � ��ارك ف � ��ي ه� � ��ذا ااج� �ت � �م ��اع‪،‬‬ ‫ال � ��ذي ت ��رأس ��ه ل �ي �ب �ي��ا‪ ،‬ع �ي �س��ى ق ��راق ��ع‪،‬‬ ‫وزي� � � ��ر ش� � � ��ؤون اأس � � � ��رى وام � �ح ��رري ��ن‬ ‫الفلسطينين‪ ،‬ونبيل العربي‪ ،‬اأم��ن‬ ‫العام لجامعة الدول العربية‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ب � ��داي � ��ة ااج� � �ت� � �م � ��اع‪ ،‬أط �ل ��ع‬ ‫ع �ي �س��ى ق� ��راق� ��ع ام � �ن� ��دوب� ��ن وم �م �ث �ل��ي‬ ‫الدول العربية والجامعة العربية على‬ ‫ال��وض��ع "ال �ص �ع��ب وال�خ�ط�ي��ر ل��أس��رى‬ ‫ال��ذي��ن ت ��ده ��ورت أوض��اع �ه��م‪ ،‬وس�ل�ب��ت‬ ‫ح�ق��وق�ه��م اإن�س��ان�ي��ة وام�ع�ي�ش�ي��ة‪ ،‬مما‬ ‫أص�ب��ح يتطلب ت��دخ��ا ع��رب�ي��ا ودول�ي��ا‬ ‫للرد على هذه اانتهاكات اإسرائيلية‪،‬‬ ‫وم��واج�ه��ة امخططات ال�ت��ي تستهدف‬ ‫س � �ل� ��ب اأس � � �ي� � ��ر ل � �ك� ��رام � �ت� ��ه وح� �ق ��وق ��ه‬ ‫اإنسانية العادلة"‪.‬‬ ‫وم� ��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬أك� ��د اأم � ��ن ال �ع��ام‬ ‫ام�س��اع��د ل �ش��ؤون فلسطن واأراض ��ي‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ام�ح�ت�ل��ة ب��ال�ج��ام�ع��ة ال�ع��رب�ي��ة‪،‬‬

‫محمد صبيح‪ ،‬أن قضية اأسرى تعتبر‬ ‫م��ن أه ��م ال�ق�ض��اي��ا ب��ال�ن�س�ب��ة للجامعة‬ ‫العربية‪ ،‬التي تتعامل على مدار اليوم‬ ‫مع ملف اأسرى ومستجداته‪ ،‬وسجل‬ ‫أن "ال��وض��ع ف��ي السجون اإسرائيلية‬ ‫اآن هو أخطر من أي وقت مضى‪ ،‬وأن‬ ‫معاملتهم لأسرى الفلسطينين تتم‬ ‫بقسوة غير عادية وغير إنسانية"‪.‬‬ ‫وف � ��ي ه � ��ذا ال � �س � �ي ��اق‪ ،‬ذك � ��ر ب ��أن‬ ‫الجامعة العربية كانت أول من اقترح‬ ‫‪ 17‬أب��ري��ل ي��وم��ا للتضامن ال�ع��ام��ي مع‬ ‫اأسرى‪ ،‬وذلك خال القمة العربية في‬ ‫دمشق‪.‬‬ ‫كما ذكر بامؤتمر الدولي لأسرى‬ ‫الفلسطينين‪ ،‬الذي انعقد بالعاصمة‬ ‫ال� �ع ��راق� �ي ��ة ب � �غ� ��داد ف� ��ي دج �ن �ب ��ر ‪2012‬‬ ‫بحضور ع��دد كبير م��ن الشخصيات‪،‬‬ ‫وام �ن �ظ �م ��ات‪ ،‬وام ��ؤس� �س ��ات اأج �ن�ب �ي��ة‬ ‫والدولية‪ ،‬وبمشاركة وفد من اأسرى‬ ‫امحررين‪.‬‬ ‫وت � �ج� ��در اإش� � � � � ��ارة‪ ،‬إل� � ��ى أن ه ��ذا‬ ‫ااج � �ت � �م� ��اع ي �ن �ع �ق��د ب � �ن ��اء ع� �ل ��ى ط�ل��ب‬ ‫ف �ل �س �ط��ن ل � �ل� ��وق� ��وف ع� �ل ��ى اأوض� � � ��اع‬ ‫ام� ��أس� ��اوي� ��ة ال� �ت ��ي ي �ع �ي �ش �ه��ا اأس � ��رى‬ ‫ال � �ف � �ل � �س � �ط � �ي � �ن � �ي � ��ون ف � � � ��ي ال� � �س� � �ج � ��ون‬ ‫اإسرائيلية‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫ف �ب��راي��ر‪ ،‬ب �ب �ي��ان م �م��اث��ل اس�ت�ن�ك��ر فيه‬ ‫"م� �ح ��اوات اان� �ق ��اب ع �ل��ى ال�ش��رع�ي��ة‬ ‫ال �ت ��ي اخ �ت ��اره ��ا ال �ش �ع��ب ال �ل �ي �ب��ي في‬ ‫عملية انتخابية نزيهة وشفافة شهد‬ ‫لها العالم أج�م��ع"‪ ،‬م��ؤك��دا أن "ام�س��ار‬ ‫السياسي السلمي في ليبيا‪ ،‬وانتقال‬ ‫السلطة وفق آلية سلمية‪ ،‬هو خيار ا‬ ‫محيد عنه"‪.‬‬ ‫وع��اق��ة ب��اس�ت�ح�ق��اق ان�ت�خ��اب��ات‬ ‫اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور‬ ‫ال �ل �ي �ب��ي ال� �ج ��دي ��د‪ ،‬أع �ل �ن��ت ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫الليبية أن‪ ،‬اليوم (الخميس)‪ ،‬هو يوم‬ ‫عطلة رس�م�ي��ة‪ ،‬م �ب��رزة أن �ه��ا "ات �خ��ذت‬ ‫كافة الترتيبات لتسهيل وإنجاح هذه‬ ‫العملية حتى يدلي ام��واط��ن بصوته‬ ‫بكل حرية وأمان"‪.‬‬ ‫ودعت إلى جعل هذا اليوم "لحظة‬ ‫ت��اري�خ�ي��ة ف��ي ح �ي��اة ال�ش�ع��ب الليبي‪،‬‬ ‫وعرسا شعبيا يبهر العالم كما أنبهر‬ ‫بثورة ‪ 17‬فبراير‪ ،‬وانتخابات امؤتمر‬ ‫الوطني العام"‪.‬‬

‫وف � � � � ��ي س � � �ي � � ��اق م� � �ت� � �ص � ��ل‪ ،‬أف� � � ��اد‬ ‫م� �س ��ؤول ��ون ف� ��ي وزارت � � � ��ي ال��داخ �ل �ي��ة‬ ‫وال� ��دف� ��اع ف ��ي م��ؤت �م��ر ص �ح��اف��ي عقد‬ ‫م � � �س � ��اء‪ ،‬أم � � ��س (اأرب � � � � �ع � � � � ��اء)‪ ،‬ب �م �ق��ر‬ ‫امفوضية الوطنية العليا لانتخابات‬ ‫ال � �ت� ��ي ت� �ت ��ول ��ى اإش � � � � ��راف ع� �ل ��ى ه ��ذا‬ ‫ااس �ت �ح �ق ��اق‪ ،‬ب ��وض ��ع خ �ط��ة ل�ت��أم��ن‬ ‫م��راك��ز ااق �ت��راع ف��ي مختلف امناطق‪،‬‬ ‫تشمل نشر قوة قوامها ‪ 40‬ألف عنصر‬ ‫أم��ن‪ ،‬باإضافة إل��ى ‪ 12‬أل��ف من قوات‬ ‫الجيش الوطني‪.‬‬ ‫وب� � �خ� � �ص � ��وص ااس� � � �ت� � � �ع � � ��دادات‬ ‫اأمنية في مدينة بنغازي التي تشهد‬ ‫أح ��داث ��ا أم �ن �ي��ة م �ت��وات ��رة‪ ،‬أك ��د ه��ؤاء‬ ‫ام�س��ؤول��ون أن م��راك��ز ااق �ت��راع ال ��‪177‬‬ ‫ام �ت��واج��دة ب��ام��دي�ن��ة ت��وص�ل��ت ب��ام��واد‬ ‫الخاصة بااقتراع‪ ،‬وتم تسخير قوة‬ ‫أمنية لحمايتها‪.‬‬ ‫وأك � ��د رئ �ي ��س ام �ف��وض �ي��ة ال�ع�ل�ي��ا‬ ‫ل��ان�ت�خ��اب‪ ،‬ن��وري ال�ع�ب��ار‪ ،‬خ��ال هذا‬ ‫اللقاء الصحافي أنه "إذا تأكد وجود‬

‫ت�ه��دي��د ي�م��س عملية ااق �ت��راع ف��ي أي‬ ‫مركز لاقتراع فسيتم وق��ف العملية‬ ‫اانتخابية ب��ه"‪ ،‬مشيرا إل��ى أن��ه تعذر‬ ‫إي �ص��ال م ��واد ااق �ت��راع إل��ى منطقتي‬ ‫"م ��رزق"‪ ،‬و"رب�ي��ان��ة" ب��دائ��رت��ي أوب��اري‬ ‫والكفرة جنوب الباد‪.‬‬ ‫وت�ت��أل��ف ه�ي��أة صياغة الدستور‬ ‫الليبي الجديد وفقا للقانون امحدث‬ ‫ل� �ه ��ا م � ��ن س� �ت ��ن ع � �ض� ��وا ي� �ت ��وزع ��ون‬ ‫ب��ال �ت �س��اوي ب ��ن ام �ن �ط �ق��ة ال �ش��رق �ي��ة‪،‬‬ ‫ومنطقة طرابلس‪ ،‬ومنطقة الجنوب‪،‬‬ ‫بواقع ‪ 20‬مقعدا لكل منطقة على حدة‪.‬‬ ‫وب �ل��غ ع ��دد ال �ن��اخ �ب��ن امسجلن‬ ‫ان� �ت� �خ ��اب ه � ��ذه ال� �ه� �ي ��أة وف� �ق ��ا آخ ��ر‬ ‫ام �ع �ط �ي��ات ام �ت��وف��رة ل ��دى ام�ف��وض�ي��ة‬ ‫العليا ل��ان�ت�خ��اب��ات أزي ��د م��ن مليون‬ ‫و‪ 101‬أل� ��ف ن ��اخ ��ب‪ 652 ،‬أل� ��ف منهم‬ ‫رجال‪ ،‬و‪ 449‬ألف نساء‪ ،‬فيما بلغ عدد‬ ‫الناخبن خارج الباد ‪.6997‬‬

‫ق � � ��ررت ال �ح �ك ��وم ��ة ام � �ص� ��ري� ��ة‪ ،‬أم ��س‬ ‫(اأرب�ع��اء)‪ ،‬تأجيل استئناف الدراسة في‬ ‫الجامعات وامدارس مدة أسبوعن‪ ،‬لتبدأ‬ ‫الثامن من مارس امقبل‪ ،‬وذلك استكمال‬ ‫تأمن وإصاح امنشآت وامدن الجامعية‪،‬‬ ‫ب�ع��د ف�ص��ل دراس� ��ي ش�ه��د م��واج �ه��ات بن‬ ‫الطاب امؤيدين للرئيس امعزول محمد‬ ‫مرسي واأمن‪.‬‬ ‫وقال بيان مجلس الوزراء امصري إن‬ ‫امجلس قرر "تأجيل الدراسة في امدارس‬ ‫وال�ج��ام�ع��ات م��دة أس�ب��وع��ن على أن تبدأ‬ ‫ي ��وم ‪ 8‬م ��ارس ‪ ،"2014‬ب�ع��دم��ا ك ��ان م�ق��ررا‬ ‫أن تستأنف ف��ي ‪ 22‬ف�ب��راي��ر ال�ح��ال��ي بعد‬ ‫اإجازة نصف السنوية‪.‬‬ ‫وأوض� � � ��ح ال� �ب� �ي ��ان أن ال � �ق � ��رار ي��أت��ي‬ ‫"ل � �ح� ��ن اس� �ت� �ك� �م ��ال ام� �ن� �ظ ��وم ��ة اأم �ن �ي ��ة‬ ‫ام��دن�ي��ة‪ ،‬واس�ت�ك�م��ال رف��ع ك �ف��اءة امنشآت‬ ‫وامدن الجامعية التي أصابها الكثير من‬ ‫التلفيات من ج��راء أعمال الشغب من فئة‬ ‫ض��ال��ة م��ن ال� �ط ��اب"‪ ،‬ف��ي إش � ��ارة للطاب‬ ‫اإس ��ام� �ي ��ن ام ��ؤي ��دي ��ن م ��رس ��ي‪ ،‬وال ��ذي ��ن‬ ‫دخ �ل��وا ف��ي ص ��دام ��ات ع�ن�ي�ف��ة وق��ات �ل��ة مع‬ ‫اأمن امصري عبر الفصل الدراسي اأول‬ ‫في عدد من الجامعات عبر الباد‪.‬‬ ‫وأضاف البيان أن القرار يأتي أيضا‬ ‫"استكمال الضوابط القانونية لضمان‬ ‫اس�ت�ق��رار اأم��ن وال�س��ام��ة ف��ي امؤسسات‬

‫أفادت إذاعة الجيش اإسرائيلي‪ ،‬أمس‬ ‫(اأرب �ع��اء)‪ ،‬ب��أن ال��واي��ات امتحدة ستطلب‬ ‫م��ن الحكومة اإس��رائ�ي�ل�ي��ة تجميدا جزئيا‬ ‫لاستيطان في الضفة الغربية بعد أن يقدم‬ ‫وزير الخارجية اأميركي جون كيري قريبا‬ ‫مشروع "اتفاق‪-‬إطار" حول تسوية نهائية‪.‬‬ ‫وأوض �ح��ت اإذاع� ��ة ن�ق��ا ع��ن أع�ض��اء‬ ‫ف ��ي ف��ري��ق ام �ف��اوض��ن اأم �ي��رك �ي��ن ال��ذي��ن‬ ‫ي � �خ ��وض ��ون م � �ف� ��اوض� ��ات م � ��ع إس ��رائ� �ي ��ل‬ ‫والفلسطينين‪ ،‬أن ال��واي��ات امتحدة ترغب‬ ‫ف��ي ت��وق��ف أع �م��ال ال�ب�ن��اء ف��ي امستوطنات‬ ‫ام� �ع ��زول ��ة‪ ،‬وف� ��ي ام� �ق ��اب ��ل‪ ،‬ف� ��إن ال �ب �ن ��اء ف��ي‬ ‫امجمعات ااستيطانية الكبرى التي تريد‬ ‫إسرائيل ااحتفاظ بها في إطار أي اتفاق مع الفلسطينين‪ ،‬يمكن أن يتواصل‪.‬‬ ‫وخال جولته امكوكية اأخيرة في الشرق اأوسط في يناير اماضي‪ ،‬عرض كيري على‬ ‫الطرفن مشروع "اتفاق إطار" يرسم الخطوط العريضة لتسوية نهائية حول مسائل "الوضع‬ ‫النهائي" مثل الحدود‪ ،‬واأمن‪ ،‬ووضع القدس‪ ،‬والاجئن الفلسطينين'' ‪.‬‬ ‫أع �ل �ن��ت وزارة ال �ن �ف��ط ال �ع��راق �ي��ة‪،‬‬ ‫أمس (اأربعاء)‪ ،‬انخفاض صادراتها‬ ‫وإي ��رادات � �ه ��ا م ��ن ال �ن �ف��ط خ� ��ال ي�ن��اي��ر‬ ‫اماضي‪ ،‬مقارنة بالشهر الذي سبقه‪.‬‬ ‫ون�ق��ل ب�ي��ان رس�م��ي ع��ن امتحدث‬ ‫ب��اس��م وزارة ال �ن �ف��ط‪ ،‬ع��اص��م ج �ه��اد‪،‬‬ ‫قوله إن "الكميات امصدرة واإيرادات‬ ‫امتحققة لشهر كانون الثاني اماضي‬ ‫بلغت ‪ 69,1‬مليون برميل‪ ،‬فيما بلغت‬ ‫اإي � � ��رادات ام�ت�ح�ق�ق��ة ‪ 7,074‬م�ل�ي��ارات‬ ‫دوار"‪.‬وك��ان��ت ص ��ادرات النفط بلغت‬ ‫خال شهر دجنبر ‪ 72,6‬مليون برميل‪،‬‬ ‫وحققت إيرادات قدرها ‪ 7,470‬مليارات‬ ‫دوار‪.‬وبلغ معدل سعر البيع أزيد من مائة دوار للبرميل الواحد‪ ،‬حسبما ذكر‬ ‫ال�ب�ي��ان‪.‬وف��ي مجمل ال�ع��ام ام��اض��ي ص��در ال �ع��راق ‪ 872,3‬مليون برميل نفط (أي‬ ‫بمعدل ‪ 2,39‬مليون برميل في اليوم) مقابل ‪ 886,8‬مليون برميل العام ‪ ،2012‬أي‬ ‫بانخفاض نسبته ‪ 1,63‬في امائة‪ ،‬رغم جهود السلطات الرامية إلى زيادة امبيعات‬ ‫بهدف تمويل إعادة إعمار الباد‪.‬‬

‫(و م ع)‬

‫مصر تؤجل استئناف الدراسة أسبوعن لتأمن‬ ‫وإصاح امنشآت الدراسية‬ ‫التعليمية"‪.‬‬ ‫وخلفت تلك امصادمات أكثر من قتيل‬ ‫في صفوف الطاب‪ ،‬خاصة في جامعات‬ ‫ال�ق��اه��رة‪ ،‬واأزه ��ر ف��ي ال�ق��اه��رة‪ ،‬وجامعة‬ ‫اإس� �ك� �ن ��دري ��ة ف� ��ي م ��دي �ن ��ة اإس �ك �ن ��دري ��ة‬ ‫الساحلية شمال الباد‪.‬‬ ‫ك�م��ا أدت اح �ت��راق ع ��دد م��ن ام�ب��ان��ي‬ ‫ال��دراس�ي��ة ف��ي جامعة اأزه ��ر ال�ت��ي كانت‬ ‫ال �ب��ؤرة ال��رئ�ي�س�ي��ة اح�ت�ج��اج��ات ال�ط��اب‬ ‫اإسامين‪.‬‬ ‫وع� � ��زل ال �ج �ي��ش ام� �ص ��ري ال��رئ �ي��س‬ ‫اإس��ام��ي محمد م��رس��ي ف��ي ال�ث��ال��ث من‬ ‫ي��ول�ي��و ال�ف��ائ��ت‪ ،‬إث��ر اح�ت�ج��اج��ات شعبية‬ ‫حاشدة عبر الباد‪.‬‬ ‫وم �ن��ذ ذل ��ك ال �ح��ن‪ ،‬ت �ش��ن ال�س�ل�ط��ات‬ ‫ام� �ص ��ري ��ة ح �م �ل��ة واس � �ع� ��ة ع� �ل ��ى أن� �ص ��ار‬ ‫مرسي‪ ،‬خلفت نحو ‪ 1400‬قتيل‪ ،‬معظمهم‬ ‫م��ن اإس��ام �ي��ن‪ ،‬ب�ح�س��ب م�ن�ظ�م��ة العفو‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وفي سياق منفصل‪ ،‬تظاهر خمسون‬ ‫شخصا أم��س (اأرب� �ع ��اء)‪ ،‬أم ��ام ال�س�ف��ارة‬ ‫امصرية في لندن للمطالبة باإفراج فورا‬ ‫عن صحافين‪ ،‬وب�ع��ودة حرية الصحافة‬ ‫إلى هذا البلد‪.‬‬ ‫وك � � �ت � � ��ب ع� � �ل � ��ى ي� � ��اف � � �ط� � ��ات رف� �ع� �ه ��ا‬ ‫ام� �ت� �ظ ��اه ��رون "ال �ع �م ��ل ال �ص �ح��اف��ي ل�ي��س‬ ‫ج��ري �م��ة"‪ ،‬و"ال �ص �ح��اف��ة ل�ي�س��ت إره ��اب ��ا"‪،‬‬

‫ط� �ف ��ت م � ��ن ج� ��دي� ��د إل� � ��ى ال �س �ط��ح‬ ‫أزم��ة دبلوماسية أخ��رى ب��ن فنزويا‬ ‫وال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة‪ ،‬ل�ت�ع�ي��د ال�ت��أك�ي��د‬ ‫على أن مسلسل ال�ت��وت��ر ب��ن البلدين‬ ‫لم يجد بعد طريقه نحو اانفراج‪ ،‬وأن‬ ‫الظروف ما تزال غير مناسبة لتقويم‬ ‫اع��وج��اج عاقة تتغذى بتبادل التهم‬ ‫والتهم امضادة‪ ،‬وتبادل طرد السفراء‬ ‫والدبلوماسين‪.‬‬ ‫وه��و ص��راع تمثلت آخ��ر فصوله‬ ‫ف � ��ي إع � � � ��ان ال� ��رئ � �ي� ��س ال� �ف� �ن ��زوي� �ل ��ي‪،‬‬ ‫ن �ي �ك��واس م� � ��ادورو‪ ،‬ن�ه��اي��ة اأس �ب��وع‬ ‫ام� ��اض� ��ي‪ ،‬ع ��ن "ط� � ��رد ث ��اث ��ة م��وظ �ف��ن‬ ‫ق � �ن � �ص � �ل � �ي� ��ن ل� � � �ل � � ��واي � � ��ات ام� � �ت� � �ح � ��دة‬ ‫اأم�ي��رك�ي��ة"‪ ،‬بعد اتهامهم ب��إج��راء ل�ق��اءات م��ع طلبة م��ن امتظاهرين امعارضن‬ ‫للحكومة‪" .‬لقد أعطيت اأوامر لوزير الخارجية إعان ثاثة موظفن قنصلين‬ ‫أميركين أشخاصا غير مرغوب فيهم‪ ،‬وامبادرة إلى طردهم من سفارة الوايات‬ ‫امتحدة اأميركية‪ ،‬فليتآمروا في واشنطن"‪ ،‬هكذا شدد مادورو‪ ،‬في خطاب وجهه‬ ‫إلى الشعب في أعقاب اأحداث الدامية التي عرفتها الباد اأسبوع اماضي‪.‬‬

‫ووض� ��ع ال �ب �ع��ض ع �ل��ى أف��واه �ه��م شريطا‬ ‫اصقا‪.‬‬ ‫وتبدأ‪ ،‬اليوم (الخميس)‪ ،‬في القاهرة‪،‬‬ ‫م�ح��اك�م��ة ص�ح��اف�ي��ن م ��ن ق �ن��اة ال �ج��زي��رة‬ ‫بتهمة "نشر أخبار كاذبة" ودع��م جماعة‬ ‫اإخوان امسلمن امحظورة في مصر‪.‬‬ ‫ويتوقع أن تسلم نقابة الصحافين‬ ‫ال �ب ��ري �ط ��ان �ي ��ة‪ ،‬ب � �م � �ب� ��ادرة م� ��ن ال �ت �ج �م��ع‪،‬‬ ‫(اأربعاء)‪ ،‬في لندن‪ ،‬رسالة احتجاج إلى‬ ‫السفارة امصرية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�س�ك��رت�ي��رة ال�ع��ام��ة للنقابة‪،‬‬ ‫م �ي �ش��ال س �ت��ان �ي �س �ت��ري��ت‪ ،‬إن "ال ��رس ��ال ��ة‬ ‫تقول ب��وض��وح أننا نتوقع م��ن السلطات‬ ‫امصرية أن توقف فورا محاكمة صحافيي‬ ‫الجزيرة"‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت "ك��ل الصحافين العاملن‬ ‫حاليا" في مصر "يواجهون قمعا يمنعهم‬ ‫من مزاولة مهنتهم بشكل صحيح"‪.‬‬ ‫وفي ‪ 30‬يناير اماضي‪ ،‬أعلنت النيابة‬ ‫ال �ع��ام��ة ام �ص��ري��ة أن ‪" 20‬ص �ح��اف �ي��ا من‬ ‫الجزيرة" سيحاكمون قريبا‪ .‬وأوضحت‬ ‫أن ‪ 16‬صحافيا مصريا يتهمون باانتماء‬ ‫إل��ى "منظمة إره��اب �ي��ة"‪ ،‬وأرب �ع��ة أج��ان��ب‪،‬‬ ‫بريطانيان واسترالي وهولندية‪ ،‬بمدهم‬ ‫بامال‪ ،‬وامعدات‪ ،‬وامعلومات‪ ،‬لنشر أخبار‬ ‫كاذبة" ما يوحي بأن "الباد تواجه حربا‬ ‫أهلية"‪.‬‬

‫أدان اأردن‪ ،‬أمس (اأربعاء)‪ ،‬قيام عضو‬ ‫الكنيسة اإسرائيلي موشيه فيجلن باقتحام‬ ‫ب��اح��ة ام�س�ج��د اأق �ص��ى ف��ي ال �ق��دس ال�ق��دي�م��ة‬ ‫برفقة مستوطنن متطرفن‪ ،‬معتبرا أن الحادث‬ ‫"تصعيد خطير"‪.‬‬ ‫وقال محمد امومني‪ ،‬وزير الدولة لشؤون‬ ‫اإع ��ام وزي ��ر ال�خ��ارج�ي��ة ب��ال��وك��ال��ة‪ ،‬إن "إق ��دام‬ ‫عضو الكنيست موشيه فيجلن ومستوطنن‬ ‫م �ت �ط ��رف ��ن‪ ،‬ع �ل ��ى اق� �ت� �ح ��ام ب� ��اح� ��ات ام �س �ج��د‬ ‫اأق �ص��ى‪ ،‬تصعيد إس��رائ�ي�ل��ي خطير خاصة‬ ‫بعد إلغاء جلسة مناقشة للكنيست اإسرائيلي‬ ‫بشأن السيادة على امسجد اأقصى امبارك"‪.‬‬ ‫وحمل امومني في تصريحات أوردتها‬ ‫وك��ال��ة اأن �ب ��اء اأردن� �ي ��ة ال��رس �م �ي��ة‪" ،‬ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫اإسرائيلية بوصفها القوة القائمة بااحتال‪،‬‬ ‫مسؤولية إطاق يد امتطرفن للعبث في امسجد اأقصى‪ ،‬ومحيطه‪ ،‬وبشكل متزايد ومتكرر"‪.‬‬ ‫وأوضح أن "السياسات اإسرائيلية تجاه اأماكن امقدسة تثير العداء والكراهية‪ ،‬في الوقت الذي‬ ‫ينشط فيه امجتمع الدولي لتعزيز جهود نبذ التطرف والعنف‪ ،‬والتقريب بن أتباع الديانات‪ ،‬ونشر‬ ‫مفاهيم التسامح‪ ،‬واانفتاح‪ ،‬واحترام اآخر"‪.‬‬ ‫قام وفد مكون من أربعن رجل أعمال‬ ‫صيني في قطاع الصناعات الغذائية‪ ،‬أمس‬ ‫(اأرب �ع��اء)‪ ،‬ب��زي��ارة عمل إقليم كاتالونيا‬ ‫( ش �م��ال ش ��رق إس �ب��ان �ي��ا) ل�ب�ح��ث إمكانية‬ ‫ااس�ت�ث�م��ار‪ ،‬وع�ق��د ش��راك��ات م��ع ال�ش��رك��ات‬ ‫الكاتالونية في مجال الصناعات الغذائية‬ ‫والتوزيع‪.‬وأفاد مصدر من مجلس مدينة‬ ‫برشلونة‪ ،‬الجهة امنظمة لهذه الزيارة‪ ،‬بأنه‬ ‫سيتم خ��ال ه��ذه ال��زي��ارة‪ ،‬ال�ت��ي تستغرق‬ ‫أربعة أي��ام‪ ،‬تنظيم لقاءات مشتركة بهدف‬ ‫ت� �ب ��ادل ال� �خ� �ب ��رات‪ ،‬وت �ع��زي��ز ال �ت �ع ��اون بن‬ ‫امؤسسات‪ ،‬واستكشاف فرص التعاون مع‬ ‫‪ 20‬شركة كاتالونية تعتبر رائدة في أوربا‬ ‫في مجال التغذية والتوزيع‪.‬‬ ‫ويوجد بإقليم كاتالونيا نحو ‪3500‬‬ ‫شركة لصناعة امواد الغذائية‪ ،‬من بينها مجموعة "ميركا بارنا" وهي إحدى أكبر شركات‬ ‫توزيع امنتجات الطازجة في جنوب أوربا‪.‬‬


‫≈‪œUB² « Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪118 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 d¹«d³ 20 o «u*« 1435 w½U¦ « lOЗ 20 fOL‬‬

‫‪5‬‬

‫‪w½b*« lL²−*« UOFL' r¼—œ dO¹ö ≥ hB ð W Ëb « WM¹eš‬‬ ‫أﻋـﻠــﻦ ﺑﻨﻚ اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬أﻧــﻪ ﺿــﺦ ﻣﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 53‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﺑﺮﺳﻢ‬ ‫ﺗﺴﺒﻴﻘﺎت ﳌــﺪة ﺳﺒﻌﺔ أﻳــﺎم‪ .‬وأوﺿــﺢ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﳌــﺮﻛــﺰي‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎن ﻟــﻪ‪ ،‬أﻧــﻪ ﺿــﺦ ﻫــﺬا اﳌﺒﻠﻎ‬ ‫ﺧ ــﻼل ﻃـﻠــﺐ ﻋ ــﺮوض اﻟ ـﻴــﻮم ﳌـﺒـﻠــﻎ ﻣﻄﻠﻮب‬ ‫ﻗ ــﺪره ‪ 71.90‬ﻣـﻠـﻴــﺎر درﻫ ــﻢ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 3‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺤﺘﻀﻦ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑﺎرﻳﺲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﳌﻤﺘﺪة ﻣﻦ ‪ 22‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﺠﺎري إﻟﻰ ‪3‬‬ ‫ﻣ ــﺎرس اﳌـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬اﻟـ ــﺪورة اﻟـ ــ‪ 51‬ﻟﻠﻤﻌﺮض‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻔﻼﺣﺔ‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﻨﺘﻈﺮ أن ﻳﻌﺮف‬ ‫ﺣﻀﻮرا ﻗﻮﻳﺎ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ واﻟﻔﻼﺣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ‪ .‬وذﻛ ــﺮ ﺑـﻴــﺎن ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﻼﺣﻴﺔ أن اﻟــﻮﻓــﺪ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺳﻴﻤﺜﻞ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺪورة‪ ،‬ﻳﻀﻢ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ‬ ‫‪ 30‬ﻋﺎرﺿﺎ ﻳﻤﺜﻠﻮن ﺗﻌﺎوﻧﻴﺎت وﺗﺠﻤﻌﺎت‬ ‫اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ وﺷ ــﺮﻛ ــﺎت ﻣ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﻢ ﻟﻠﺰﺑﻨﺎء اﻟﺪوﻟﻴﲔ واﻟﺰوار‪.‬‬ ‫وﺗﻨﺪرج اﳌﺸﺎرﻛﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺤﺪث‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺒﺎرز‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺸﺮف ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ‬ ‫وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻔﻼﺣﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃــﺎر ﻣﺨﻄﻂ‬ ‫"اﳌ ـﻐــﺮب اﻷﺧ ـﻀــﺮ" واﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﳌﻨﺘﺠﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﻋﺪﺗﻬﺎ وزارة اﻟﻔﻼﺣﺔ‬ ‫واﻟﺼﻴﺪ اﻟﺒﺤﺮي‪.‬‬ ‫ﻗـ ـ ــﺎم وﻓـ ـ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﺴـ ــﺆوﻟـ ــﲔ واﻟـ ـﻔ ــﺎﻋـ ـﻠ ــﲔ‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﲔ اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ ﻳﻤﺜﻠﻮن اﻟﻘﻄﺎﻋﲔ‬ ‫اﻟـﻌــﺎم واﻟ ـﺨــﺎص‪ ،‬ﺑـﻘـﻴــﺎدة ﻣــﺮﻳــﻢ ﺑﻨﺼﺎﻟﺢ‬ ‫ﺷ ـﻘــﺮون رﺋـﻴـﺴــﺔ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟ ـﻌــﺎم ﳌـﻘــﺎوﻻت‬ ‫اﳌ ـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬أﻣـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺑ ـﺒــﺎﻣــﺎﻛــﻮ‪ ،‬ﺑ ــﺰﻳ ــﺎرة ﳌـﻘــﺮ‬ ‫اﳌﺠﻠﺲ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻷرﺑ ــﺎب اﳌ ـﻘــﺎوﻻت ﳌﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻫـ ــﺬه اﻟـ ــﺰﻳـ ــﺎرة ﺑ ـﻤ ـﺜــﺎﺑــﺔ ﻟ ـﻘ ــﺎء ﺑــﲔ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺘﲔ ﻓــﻲ أﻓــﻖ ﺗـﻌــﺎون أﺷـﻤــﻞ وأﻛﺜﺮ‬ ‫ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ .‬وأﺷـ ــﺎد رﺋ ـﻴــﺲ اﳌﺠﻠﺲ‬ ‫ﻣﺎﻣﺎدو ﺳﻴﺪﻳﺒﻲ‪ ،‬ﺑﺎﳌﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻮد اﻟﺨﺎص‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﻜـﻨــﻪ ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟ ـﺠــﻼﻟــﺔ اﳌ ـﻠــﻚ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎدس ﳌــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن اﻟـﻬـﻴــﺄﺗــﲔ‬ ‫ﻣ ـﻄــﺎﻟ ـﺒ ـﺘــﺎن ﺑ ــﺈﻋـ ـﻄ ــﺎء ﻣ ـﻀ ـﻤــﻮن ﻣ ـﻠ ـﻤــﻮس‬ ‫واﻗﺘﺼﺎدي ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت ﺑﲔ اﻟﺮﺑﺎط وﺑﺎﻣﺎﻛﻮ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل إن "اﳌ ـﻀ ـﻤــﻮن اﻟ ــﺬي ﻳـﺠــﺐ اﻗـﺘــﺮاﺣــﻪ‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮى ﺟﻮدة ﻋﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﺑﲔ ﺑﻠﺪﻳﻨﺎ"‪ ،‬ﻣﺒﺮزا أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺤﻀﻮر‬ ‫اﻟـ ــﻮازن ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ ﻓــﻲ ﻣــﺎﻟــﻲ‪،‬‬ ‫ﻻﺳـﻴـﻤــﺎ ﻓــﻲ ﻗـﻄــﺎع اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت وﻛ ــﺬا ﻣﺠﺎل‬ ‫إﻧﺘﺎج اﻟﺨﻀﺮ واﻟﻔﻮاﻛﻪ‪.‬‬ ‫أﻋ ـﻠ ـﻨ ــﺖ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟـ ـﺨ ــﺰﻳ ـﻨ ــﺔ واﳌ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻟ ـ ـ ــﻮزارة اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد‬ ‫واﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬أن اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻹﺟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻬــﺖ إﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ ﻣ ـﻨــﺎﻗ ـﺼــﺔ ﺳ ـﻨــﺪات‬ ‫اﻟـﺨــﺰﻳـﻨــﺔ ﻟﺠﻠﺴﺔ ‪ 18‬ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ‪ ،‬ﺑﻠﻐﺖ ‪500‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن درﻫ ــﻢ‪ .‬وأوﺿ ــﺢ ﺑـﻴــﺎن ﻟﻠﻤﺪﻳﺮﻳﺔ أن‬ ‫اﻷﻣ ــﺮ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑ ـﺴ ـﻨــﺪات ﻣ ــﺪة اﺳﺘﺤﻘﺎﻗﻬﺎ‬ ‫‪ 52‬أﺳﺒﻮﻋﺎ وﺳﻨﺘﲔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻢ إﺻﺪارﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﻨ ـﺴـﺒــﺔ إﻟـ ــﻰ ﻣ ـﺒ ـﻠــﻎ ‪200‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن درﻫـ ـ ــﻢ ﺑ ـﻤ ـﻌــﺪل ‪ 3.59‬ﻓ ــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫وﳌﺒﻠﻎ ‪ 300‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 3.96‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ‪ .‬وأﺿــﺎﻓــﺖ ﻣــﺪﻳــﺮﻳــﺔ اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ واﳌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ أن ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻫــﺬه اﻟﺴﻨﺪات ﺳﺘﺘﻢ‬ ‫ﻳ ــﻮم ‪ 24‬ﻓ ـﺒــﺮاﻳــﺮ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮة إﻟ ــﻰ أن‬ ‫اﳌﺒﻠﻎ اﻹﺟـﻤــﺎﻟــﻲ اﳌﻘﺘﺮح ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ‬ ‫ﺑﻠﻎ ‪ 18.248‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﻗ ـﻌــﺖ اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮط اﻟ ـﺠــﻮﻳــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﻋﻘﺪﻳﻦ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ إﻳﺮﺑﺎص اﻷورﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﺸــﺮاء ‪ 25‬ﻃــﺎﺋــﺮة واﺳـﺘـﺌـﺠــﺎر ‪ 12‬ﻃــﺎﺋــﺮة‬ ‫أﺧـ ــﺮى‪ ،‬ﺑـﺤـﺴــﺐ ﻣــﺎ أﻓـ ــﺎدت وﻛــﺎﻟــﺔ اﻷﻧ ـﺒــﺎء‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ اﻟ ــﺮﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻟ ــﻢ ﻳـﻜـﺸــﻒ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻗـﻴـﻤــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺪﻳــﻦ‪ .‬وﺑ ـﻤــﻮﺟــﺐ اﻻﺗ ـﻔ ــﺎق‪،‬‬ ‫ﺳﺘﺸﺘﺮي اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﳌﻤﻠﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ ‪ 15‬ﻃــﺎﺋــﺮة ﻣــﻦ ﻃــﺮاز إﻳــﻪ ‪ 320‬ﻧﻴﻮ‬ ‫وﻋﺸﺮ ﻃﺎﺋﺮات ﻣﻦ ﻃــﺮاز إﻳﻪ ‪900 - 350‬‬ ‫)اﻛﺮر اﻳﻪ ‪ (900 - 350‬ﻋﻠﻰ ان ﻳﺒﺪأ ﺗﺴﻠﻴﻢ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻄــﺎﺋــﺮات ﻓــﻲ ﻋ ــﺎم ‪ .2019‬وﻳﺸﻤﻞ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق أﻳﻀﺎ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺷﺮاء ﻋﺸﺮ ﻃﺎﺋﺮات‬ ‫إﺿﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﺧﻤﺲ ﻃﺎﺋﺮات ﻣﻦ ﻛﻞ اﻟﻄﺮازﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﺻـ ـ ـ ــﺪر ‪ ،‬أﺧـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮا‪ ،‬ﺿ ـ ـﻤـ ــﻦ ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﺸـ ــﻮرات‬ ‫اﳌـﺠـﻠــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻟﻠﺘﺪﻗﻴﻖ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟـﻠــﺪراﺳــﺎت‬ ‫اﻻﺳـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺮاﺗـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ واﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺸــﺎﻣـﻠــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﺘــﺎب ﺟـﻤــﺎﻋــﻲ ﻳـﺤـﻤــﻞ ﻋـﻨــﻮان‬ ‫"اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺤﻜﺎﻣﺔ‬ ‫واﻟﻨﻤﻮ"‪.‬‬ ‫وﻳﻀﻢ اﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ‪ 412‬ﺻﻔﺤﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻘﻄﻊ اﳌﺘﻮﺳﻂ وأﻧـﺠــﺰ ﺗﺤﺖ إﺷــﺮاف‬ ‫اﻟــﺪﻛ ـﺘــﻮر ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺣ ــﺮﻛ ــﺎت‪ ،‬ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت اﳌـﻬـﻤــﺔ ﻟ ـﺨ ـﺒــﺮاء ﻋ ــﺮب وأﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺨ ـﺼــﻮص "اﻟــﻮﺻــﺎﻳــﺎ‬ ‫اﻟـﻌـﺸــﺮ ﺣ ــﻮل اﻟــﺪﺑـﻠــﻮﻣــﺎﺳـﻴــﺔ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﻘــﺪﻣــﺔ"‪ ،‬و"اﻟــﺪﺑ ـﻠــﻮﻣــﺎﺳ ـﻴــﺔ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫واﻟــﺰﻣــﻦ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ" و"اﻟ ـﻠــﻮﺑــﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫واﻟــﺪﺑـﻠــﻮﻣــﺎﺳـﻴــﺔ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ" و"ﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗـﺤـﻠـﻴــﻞ اﻟ ـﻔــﺎﻋ ـﻠــﲔ ﻓ ــﻲ اﻟــﺪﺑ ـﻠــﻮﻣــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ"‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻄ ــﺮق اﳌ ـ ــﺆﻟ ـ ــﻒ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ إﻟ ــﻰ‬ ‫"دور ﺗـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪرات اﳌ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺎﺗ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ ﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟ ـﺒــﺮﳌــﺎن ﻓــﻲ دﻋــﻢ‬ ‫اﻟــﺪﺑ ـﻠــﻮﻣــﺎﺳ ـﻴــﺔ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ وﻣ ـﻜــﺎﻓ ـﺤــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد"‪ ،‬و"اﻹﻃﺎر اﳌﺆﺳﺴﺎﺗﻲ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻲ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب" و"اﻷداء اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﻟ ـﻠـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺎت ﻓ ــﻲ ﺗ ــﻮﻧ ــﺲ" و"اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل ﻣــﺆﺷــﺮ اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺔ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ ﻟـﻌــﺎم‬ ‫‪."2013‬‬

‫‪ ٢٠‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت ﺗﺴﺘﺤﻮذ ﻋﻠﻰ ‪ ٨٠‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﳌﺴﺎﻋﺪات اﳌﺎﻟﻴﺔ ‪ º‬اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﺘﺮاﺑﻴﺔ ﺗﺪﻋﻤﻬﺎ ﺑﺤﺠﻢ ﻣﺎﻟﻲ ﻳﺘﺠﺎوز ‪ ٦٦٣‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬دﻳﻨﺎ اﻟﺪرداﺑﻲ‬ ‫ﻳ ـ ـﻌ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺮ ﺗـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻳ ـ ــﻞ ﺟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ اﳌــﺪﻧــﻲ ﻣـﺴــﺄﻟــﺔ ﻏـﻴــﺮ ﻫﻴﻨﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ﻋﺰﻣﺖ‬ ‫ﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻋ ـﺒــﺪ اﻹﻟـ ــﻪ ﺑــﻦ ﻛ ـﻴــﺮان ﻋﻠﻰ‬ ‫إﺿﻔﺎء ﻃﺎﺑﻊ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ واﳌﺼﺪاﻗﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻞ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ وأﻧﺸﻄﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺼــﺪد‪ ،‬اﻋﺘﻤﺪت ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻋـﺒــﺪ اﻹﻟ ــﻪ ﺑــﻦ ﻛ ـﻴــﺮان ﻋـﻠــﻰ اﻟﺘﻌﻤﻴﻢ‬ ‫اﻟﻮزاري اﻟﺬي ﻳﻌﻮد إﻟﻰ ﻋﻬﺪ إدرﻳﺲ‬ ‫ﺟـﻄــﻮ وﺑــﺎﻟـﻀـﺒــﻂ إﻟــﻰ اﻟ ـﻌــﺎم ‪،2003‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﻟــﻢ ﻳــﺪﺧــﻞ ﺣـﻴــﺰ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ‪ .‬وﻗــﺪ‬ ‫ﻛﺎن إدرﻳﺲ اﻷزﻣﻲ‪ ،‬اﻟﻮزﻳﺮ اﳌﻨﺘﺪب‬ ‫ﻟﺪى وزﻳﺮ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﳌﻜﻠﻒ ﺑﺎﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﺿﺤﺎ ﻟﺪى ﺗﻨﺎوﻟﻪ ﻟﻬﺬا اﳌﻮﺿﻮع‪،‬‬ ‫وذﻟ ـ ـ ــﻚ وﻓ ـ ــﻖ ﻣـ ــﺎ أوردﺗ ـ ـ ـ ــﻪ ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ‬ ‫"ﻟﻴﻜﻮﻧﻮﻣﻴﺴﺖ" ﻓــﻲ ﻋــﺪدﻫــﺎ ﻟﻴﻮم‪،‬‬ ‫أﻣـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ ﺻ ـ ــﺮح اﻷزﻣـ ـ ـ ــﻲ ﺑــﺄﻧــﻪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻀ ــﺮوري واﻟ ــﻮاﺟ ــﺐ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ واﺿﺤﺔ‬ ‫وﺷﻔﺎﻓﺔ ﻓﻲ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬وأن ﻳﻄﺒﻌﻬﺎ‬

‫ﻧ ــﻮع ﻣــﻦ اﻟـﻔـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ واﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺮوم ﻫﺬا اﻟﺘﺼﺮﻳﺢ اﻟﺬي أدﻟﻰ ﺑﻪ‬ ‫اﻷزﻣـ ــﻲ ﺗــﻮﺿـﻴــﺢ اﻟــﻮﺿـﻌـﻴــﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫أﻓ ـﻀــﻞ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ أن ‪ 95‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت ﻻ ﻳ ـﻘــﺪﻣــﻮن ﺗـﻘــﺮﻳــﺮا‬ ‫ﺣـ ــﻮل وﺿ ـﻌ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﻢ اﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ وﻓـ ــﻖ ﻣﺎ‬ ‫ﻫـ ــﻮ ﻣـ ـﻨـ ـﺼ ــﻮص ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻓـ ــﻲ ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت ﻛﻤﺎ ﻫــﻮ ﻣﻌﻤﻮل ﺑــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟـﺤــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ أوردﺗ ــﻪ‬ ‫اﳌـﻨــﺪوﺑـﻴــﺔ اﻟـﺴــﺎﻣـﻴــﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﻓﻲ‬ ‫ﻟـﻘــﺎء ﻋـﻘــﺪﺗــﻪ‪ ،‬أول أﻣــﺲ )اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء(‪،‬‬ ‫ﺣــﻮل "اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ وﺳﺒﻞ اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﳌ ــﺪﻧ ــﻲ"‪ .‬وﺗ ـﺴــﺎﻫــﻢ ﻫــﺎﺗــﻪ‬ ‫اﳌ ـﻌ ـﻄ ـﻴــﺎت ﻓ ــﻲ ﺗـﻔـﺴـﻴــﺮ اﻻﺳـﺘـﻨـﺘــﺎج‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻮﺻﻞ إﻟﻴﻪ ﻟﺤﺒﻴﺐ اﻟﺸﻮﺑﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﻮزﻳﺮ اﳌﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻟﺒﺮﳌﺎن‬ ‫واﳌـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤ ــﻊ اﳌـ ــﺪﻧـ ــﻲ ﺣـ ـﻴ ــﺚ اﻋـ ـﺘ ــﺮف‬ ‫اﻟـﺸــﻮﺑــﺎﻧــﻲ ﻋــﻼﻧـﻴــﺔ أن اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻻ‬ ‫ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ دراﺳﺔ ﺟﺪول ﻣﻀﺒﻮﻃﺔ‬ ‫ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺑﺤﺴﺐ اﻷرﻗ ــﺎم اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫ﺗ ـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت ﻳـﻜـﻠــﻒ ﺧــﺰﻳـﻨــﺔ‬

‫اﻟــﺪوﻟــﺔ ‪ 3‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫــﻢ‪ .‬وﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪،‬‬ ‫ﻛﺎن ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺼﺎد‪ ،‬وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻗــﺪ أﻋﻠﻦ ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻓــﻲ ﺣﺼﺔ‬ ‫ﻟــﻸﺳـﺌـﻠــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻔــﻮﻳــﺔ‪ ،‬أن اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟـﺘــﺮاﺑـﻴــﺔ ﺗــﺪﻋــﻢ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺎت اﳌﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﳌــﺪﻧــﻲ ﺑـﺤـﺠــﻢ ﻣــﺎﻟــﻲ ﻳ ـﺘ ـﺠــﺎوز ‪663‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ‪ ،‬وﻻ ﻧﻨﺴﻰ اﻟﺘﻤﻮﻳﻼت‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرﺟ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺘ ــﻮﺻ ــﻞ ﺑ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺎت اﳌﺠﺘﻊ اﳌﺪﻧﻲ وﺑﺎﻷﺧﺺ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت ﻏ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ‪ .‬ﺧــﻼل‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ )‪ ،(2013‬اﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدت‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻨﺎﻫﺰ ‪ 149‬ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻣﻦ اﳌﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﳌــﺪﻧــﻲ )ﻛــﺄﻗــﻞ ﺗـﻘــﺪﻳــﺮ( ﻣــﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ﻣــﺎﻟـﻴــﺔ ﺧــﺎرﺟـﻴــﺔ ﺗـﺼــﻞ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ إﻟــﻰ‬ ‫‪ 222‬ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن درﻫـ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﺧـ ـﺒ ــﺮاء‬ ‫اﳌـ ـﻨ ــﺪوﺑـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺴ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺨ ـﻄ ـﻴــﻂ‬ ‫ﻳ ـ ـ ــﺆﻛ ـ ـ ــﺪون ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أن اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻼت‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﺼــﻞ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‬ ‫اﳌﻨﻈﻤﺎت ﻏﻴﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻻ ﺗـﻜــﺎد ﺗـﺘـﺠــﺎوز ‪ 0.8‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﳌـ ـﻴ ــﺰاﻧـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟ ـﻬــﺎﺗــﻪ اﻟ ـﻬ ـﻴــﺂت‬ ‫اﳌﺪﻧﻴﺔ‪ .‬وﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن ﻫﺬا‬

‫اﻷﻣﺮ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻓﺌﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﺟﺪا‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت‪ .‬وأﻛ ــﺪ اﻟـﺸــﻮﺑــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫وﻓ ــﻖ ﻣ ــﺎ أوردﺗـ ـ ــﻪ "ﻟـﻴـﻜــﻮﻧــﻮﻣـﻴـﺴــﺖ"‬ ‫أن ﻫﺬه اﻷرﻗــﺎم ﻻ ﺗﺸﻤﻞ اﳌﺴﺎﻋﺪات‬ ‫واﻟ ـ ـﻬ ـ ـﺒ ــﺎت اﳌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺘ ـﻠ ـﻘــﺎﻫــﺎ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺎت اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ ﻣﻦ ﻃﺮف‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺨــﺎص‪ .‬ﻟـﻜــﻦ أﻣ ــﺮا واﺣ ــﺪا‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ ﻣــﺆﻛــﺪا وﻫــﻮ أن ‪ 20‬ﻓــﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺎت اﳌـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤ ــﻊ اﳌ ــﺪﻧـ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﺤــﻮذ ﻋ ـﻠــﻰ ‪ 80‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ اﳌﺴﺎﻋﺪات اﳌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ‬ ‫أﻛــﺪه اﻟــﻮزﻳــﺮ اﳌﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ‬ ‫اﻟـﺒــﺮﳌــﺎن واﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌــﺪﻧــﻲ‪ ،‬ﻟﺤﺒﻴﺐ‬ ‫اﻟﺸﻮﺑﺎﻧﻲ‪ .‬وﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻹﻃــﺎر‪ ،‬ﻳﺠﺐ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻣﺴﻄﺮة ﺗﻀﻤﻦ‬ ‫اﳌﺴﺎواة ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ ﻛــﻞ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣﺎ ﺗﻌﻤﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻋﻦ‬ ‫ﻃــﺮﻳــﻖ إﺻــﻼح ﻫﻴﻜﻠﺔ ﻫــﺬا اﻟﻘﻄﺎع‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻳ ـﺒــﺪو أن اﻷﻣـ ــﺮ ﻟــﻢ وﻟ ــﻦ ﻳــﺮوق‬ ‫ﻟﺒﻌﺾ ﺟﻤﻌﻴﺎت اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌــﺪﻧــﻲ‪،‬‬ ‫ﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺸ ـﻬ ـﻴــﺮة‬

‫إن رﺋﻴﺲ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻘﺮوي ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻏﺒﺎﻟﺔ‬ ‫ ﺑـﻨــﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻈﻬﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ رﻗــﻢ ‪-08-1‬‬‫‪ 153‬اﻟ ـﺼــﺎدر ﻓــﻲ ‪ 22‬ﺻـﻔــﺮ ‪18) 1423‬‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ (2009‬ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪17.08‬‬ ‫اﳌﻐﻴﺮ واﳌﺘﻤﻢ ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪78.00‬‬ ‫اﳌﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﳌﻴﺜﺎق اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﻐﻴﻴﺮه‬ ‫وﺗﺘﻤﻴﻤﻪ‪.‬‬ ‫ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﳌــﺮﺳــﻮم اﳌﻠﻜﻲ رﻗــﻢ ‪401.67‬‬‫اﻟـﺼــﺎدر ﻓــﻲ ‪ 13‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪ 1387‬ﻣﻮاﻓﻖ‬ ‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 1967‬ﺑﺸﺄن ﻧﻈﺎم ﻋﺎم ﳌﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫اﻻﻣ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ــﺎﻧ ــﺎت اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑـ ــﻮﻟـ ــﻮج أﺳـ ــﻼك‬ ‫ودرﺟ ـ ــﺎت وﻣ ـﻨــﺎﺻــﺐ اﻹدارات اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﺣﺴﺐ ﻣﺎ وﻗﻊ ﺗﻐﻴﻴﺮه وﺗﺘﻤﻴﻤﻪ‪.‬‬ ‫ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﳌﺮﺳﻮم اﳌﻠﻜﻲ رﻗﻢ ‪2.77.738‬‬‫اﻟ ـﺼــﺎدر ﺑـﺘــﺎرﻳــﺦ ‪ 13‬ﺷــﻮال ‪ 1397‬اﳌــﻮاﻓــﻖ‬ ‫ﻟـ‪ 27‬ﺷﺘﺒﻨﺮ ‪ 1977‬ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ اﻟﻨﻈﺎم اﻷﺳﺎﺳﻲ‬ ‫ﳌﻮﻇﻔﻲ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ ﺑـﻨــﺎء ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻨـﺸــﻮر وزﻳ ــﺮ اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ رﻗــﻢ‬‫‪ 155‬اﳌﺆرخ ﻓﻲ ‪ 26‬ذو اﻟﻘﻌﺪة ‪ 1407‬اﳌﻮاﻓﻖ‬ ‫ﻟ ــ‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮز ‪ 1987‬ﺑﺸﺄن ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺳﻠﻄﺎت‬ ‫رؤﺳ ــﺎء ﻣـﺠــﺎﻟــﺲ اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺎت ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ‬ ‫ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺑﻌﺾ أﻧﻮاع اﳌﻮﻇﻔﲔ‪:‬‬ ‫ﻳﻘﺮر ﻣﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﻓﺼﻞ ﻓﺮﻳﺪ‪ :‬ﺗﻠﻐﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ إﺟﺮاء ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻦ إدارﻳﲔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻣﻘﺮرا إﺟﺮاؤﻫﺎ‬ ‫ﺑ ـﺘــﺎرﻳــﺦ ‪ 16‬ﻣـ ــﺎرس اﳌ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﻗــﺮرت اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺗﻜﻠﻴﻒ اﳌـﺼــﺎﻟــﺢ اﻟﻮﻻﺋﻴﺔ‬ ‫اﳌﺨﺘﺼﺔ ﺑﻤﻞء ﺟﻤﻴﻊ اﳌﻨﺎﺻﺐ اﻟﺸﺎﻏﺮة‬ ‫ﺑ ـﻘــﺎﻧــﻮن اﻷﻃـ ــﺮ وﻓ ــﻖ اﳌ ـﺴ ـﻄــﺮة اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﻌﻤﻮل ﺑﻬﺎ‪.‬‬

‫واﳌ ـﻌــﺮوﻓــﺔ واﻟ ـﺘــﻲ ﻗــﺎﻃـﻌــﺖ اﻟ ـﺤــﻮار‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺣﻮل اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﺗــﻢ إﻃــﻼﻗــﻪ ﻣــﻦ ﻃــﺮف اﻟــﻮزﻳــﺮ اﳌﻜﻠﻒ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻌــﻼﻗــﺎت ﻣــﻊ اﻟ ـﺒــﺮﳌــﺎن واﳌﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﳌﺪﻧﻲ ﻣﻨﺬ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﻫﺰ اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗـ ـﺼ ــﻒ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺎت ﻗ ـ ـ ــﺮارات‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ "ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻌـ ــﺮض اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﺸــﺮاء" ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ ﻗـﻄــﺎع ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﻳـﻜــﻮن ﻣﺴﺘﻘﻼ وﺧــﺎرﺟــﺎ ﻋــﻦ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﺮاﻗﺒﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻗــﺪ أﻋﻠﻦ اﻷزﻣــﻲ‬ ‫ﻋــﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺘﻮﺟﻬﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ‬ ‫اﻋﺘﻤﺎدﻫﺎ ﻹﺻﻼح ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎق ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﺳﻴﺘﻢ إدراج ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺮاﻛ ــﺎت ﻣ ــﻊ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‬ ‫اﳌﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﻨﻄﻖ ﺑﺮﻣﺠﺔ ﺗﻤﺘﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺴﻨﻮات‪ .‬وﻗﺪ أﻛﺪ‬ ‫اﻷزﻣــﻲ ﻋﻠﻰ ﺿــﺮورة اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻨﻄﻖ اﳌ ــﺮدودﻳ ــﺔ واﻟـﺘـﺨـﻠــﻲ ﻋــﻦ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻌﺮف ﺑﺎﻷﺣﻘﻴﺔ ﻷول اﻟﻘﺎدﻣﲔ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن اﻷﺣﻘﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫اﻷﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﺮدودﻳ ــﺔ وذﻟـ ــﻚ ﻛــﻲ ﺗﺘﺄﺗﻰ‬ ‫ﺣﻜﺎﻣﺔ أﻛﺜﺮ ﺷﻔﺎﻓﻴﺔ وﻣﺼﺪاﻗﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻳـﻌـﻠــﻦ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﺨــﺎص ﻟـﻠـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ واﻟـﺘــﻮﻇـﻴــﻒ‬ ‫أﻧ ـ ــﻪ ﻳ ـ ـﺸ ـ ــﺮع اﺑ ـ ـﺘ ـ ــﺪاء ﻣ ـ ــﻦ ﻓـ ــﺎﺗـ ــﺢ ﻣ ـ ــﺎرس‬ ‫اﳌﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ دورات ﺗﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪة‪:‬‬ ‫ ﺣﺎﻣﻠﻮ اﻟـﺸـﻬــﺎدات اﻟــﺮاﻏـﺒــﲔ ﻓــﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬‫ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺨﺼﻮﺻﻲ؛‬ ‫ ﻟﻸﺳﺎﺗﺬة اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺨﺼﻮﺻﻲ؛‬‫ ﻟﻠﻤﻜﻮﻧﲔ ﻓﻲ اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﳌﻬﻨﻲ‪.‬‬‫ﻳﺸﻤﻞ اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﳌﻮاد اﻵﺗﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ +‬ﻋﻠﻮم اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ؛‬ ‫‪ +‬ﺗﻌﻤﻴﻖ اﻟﺘﺨﺼﺺ؛‬ ‫‪ +‬ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ؛‬ ‫‪ +‬اﻟﺘﺪرﻳﺐ )‪.(Coaching‬‬ ‫ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ﻳﺮﺟﻰ اﻻﺗﺼﺎل ﺑﺈدارة‬ ‫اﳌﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ اﻷرﻗﺎم اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪05.24.43.37.73 :‬‬ ‫‪06.71.53.47.47/06.45.63.65.02‬‬ ‫اﻟﻌﻨﻮان‪:‬‬ ‫ﺷــﺎرع ﻣــﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‪ ،‬إﻗﺎﻣﺔ اﻟﺴﻼم‪ ،‬ﻃﺎﺑﻖ‬ ‫‪ ،2‬رﻗ ــﻢ ‪ 20‬ﻗ ــﺮب أﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻣــﺎﺟــﻮرﻳــﻞ ﺟﻠﻴﺰ‬ ‫ﻣﺮاﻛﺶ‪.‬‬

‫« ‪5OЗUG*« 5 ËUILK Y U¦ « Èb²MLK wzUNM « ÊUO³‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﻳـ ـﻨـ ـﻌـ ـﻘ ــﺪ اﳌ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﻰ اﳌ ـ ـﻐ ـ ــﺎرﺑ ـ ــﻲ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻇ ــﺮﻓـ ـﻴ ــﺔ ﺧـ ــﺎﺻ ــﺔ ﺗ ـﺘ ـﺴــﻢ ﺑ ـﻌ ـﻤــﻖ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤــﻮﻻت اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ و اﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ و‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺸـﻬــﺪﻫــﺎ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﺴ ـﺘ ــﻮى اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﻮي و‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ و اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺴ ـﻌــﻰ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼﻟــﻪ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﳌﻐﺎرﺑﻲ ﻷﺻﺤﺎب اﻷﻋﻤﺎل‪،‬‬ ‫ﺑﻜﻮﻧﻪ راﻓﺪا ﺣﻴﻮﻳﺎ ﻣﻦ رواﻓﺪ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻻﻧ ــﺪﻣ ــﺎﺟ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﻲ‪ ،‬أن ﻳ ـﺴــﺎﻫــﻢ‬ ‫ﺑﺪوره ﻓﻲ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺘﻨﺸﻴﻂ و اﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ اﳌﺒﺎدﻻت‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ واﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺒﻴﻨﻴﺔ و اﺳـﺘـﻘـﻄــﺎب اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ إﻟﻰ اﳌﻨﻄﻘﺔ اﳌﻐﺎرﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﺤــﻮرت أﺷ ـﻐ ــﺎل ﻫ ــﺬا اﳌـﻠـﺘـﻘــﻰ‬ ‫ﺣ ــﻮل ﻋ ــﺪة ﻣــﻮاﺿ ـﻴــﻊ ذات اﻻﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم‬ ‫اﳌﺸﺘﺮك‪ ،‬و ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪:‬‬ ‫ﻛﻢ ﻳﻜﻠﻒ"اﻟﻼ ﻣﻐﺮب اﻟﻌﺮﺑﻲ؟"‬ ‫ﻛﻴﻒ ﻧﻨﺠﺢ اﻻﻧﺪﻣﺎج اﻟﺠﻬﻮي؟‬ ‫اﳌﺆﺷﺮات وﺗﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎرب‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻣﻐﺎرﺑﻲ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪ اﻷﺻﻠﻲ‪ :‬ﺷﻬﺎدات اﳌﻘﺎوﻟﲔ‬ ‫ﻛـ ـﻴـ ـﻔـ ـﻴ ــﺔ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ـ ـﻤـ ــﺎل اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎرب‬ ‫اﻟﺠﻤﺮﻛﻲ و اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ؟‬ ‫اﻻﻧﺪﻣﺎج اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻜﻲ‪ :‬اﻟﺘﺮاﺑﻂ‬ ‫اﻟﻀﺮوري ﻣﻦ أﺟﻞ إﻧﺠﺎح اﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫أي ﺳ ـ ــﻮق ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﻐــﻞ و أي ﺣ ــﻮار‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﻐﺎرﺑﻴﲔ؟‬ ‫ﺑﻨﺎء اﳌﻐﺮب اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻄﺎﻗﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﺎت ﻛ ــﺮاﻓـ ـﻌ ــﺔ ﻟ ــﻼﻧ ــﺪﻣ ــﺎج‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﻲ‬ ‫ﻛ ـ ـﻤ ــﺎ ﻋ ـ ـ ــﺮف اﳌ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﻰ‪ ،‬ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ دراﺳﺔ أﻧﺠﺰت ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺎت و اﻟﻬﻴﺌﺎت ﻟﺮﺟﺎل اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫ﺣـ ــﻮل اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎدرة اﳌ ـﻐــﺎرﺑ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺠــﺎرة‬ ‫و اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر واﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻀـﻤـﻨــﺖ ﻋــﺪة‬ ‫اﻗﺘﺮاﺣﺎت ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻻﻧﺪﻣﺎج اﳌﻐﺎرﺑﻲ‬ ‫و ﺗﺤﺴﲔ ﻫﻴﻜﻠﺔ و ﻣﺮدودﻳﺔ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﻲ ﻷﺻ ـﺤــﺎب اﻷﻋ ـﻤــﺎل ﻟﻴﻠﻌﺐ‬ ‫دوره ﻛﺎﻣﻼ ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل‪.‬‬ ‫اﻓ ـﺘ ـﺘ ـﺤــﺖ أﺷـ ـﻐ ــﺎل ﻫـ ــﺬا اﳌـﻠـﺘـﻘــﻰ‬ ‫ﻣ ــﺮﻳ ــﻢ ﺑ ـﻨ ـﺼــﺎﻟــﺢ ﺷـ ـ ـﻘ ـ ــﺮون‪ ،‬رﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ‬

‫اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻟ ـﻌــﺎم ﳌـ ـﻘ ــﺎوﻻت اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬و‬ ‫رﺋـﻴـﺴــﺔ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﳌـﻐــﺎرﺑــﻲ ﻷﺻـﺤــﺎب‬ ‫اﻷﻋـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎل‪ ،‬ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻹﻟ ـ ــﻪ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﻜ ـﻴــﺮان‪ ،‬رﺋ ـﻴــﺲ ﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﳌـﻤـﻠـﻜــﺔ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ و اﻟ ـﺤ ـﺒ ـﻴ ــﺐ ﺑـ ــﻦ ﻳ ـﺤ ـﻴــﻰ‪،‬‬ ‫اﻷﻣﲔ اﻟﻌﺎم ﻻﺗﺤﺎد اﳌﻐﺮب اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫و ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛـ ــﺔ وداد ﺑ ـ ــﻮﺷ ـ ـﻤ ـ ــﺎوي‪،‬‬ ‫رﺋﻴﺴﺔ اﻻﺗـﺤــﺎد اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة واﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺎت اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﻮﻋﻼم ﻣﺮاﻛﺶ‪ ،‬رﺋﻴﺲ اﻟﻜﻨﻔﺪراﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮﻳ ــﺔ ﻷرﺑ ـ ـ ــﺎب اﻟـ ـﻌ ـﻤ ــﻞ‪ ،‬وﻋ ـﺒــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﺻــﺮ ﺑــﻦ ﻧــﺎﻓــﻊ ‪ ،‬رﺋ ـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫رﺟ ـ ـ ــﺎل اﻷﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻠـ ـﻴـ ـﺒـ ـﻴ ــﲔ‪ ،‬وﺑ ــﺎﺑ ــﺎ‬ ‫ﻋـ ــﺰﻳـ ــﺰي‪ ،‬رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫اﳌ ــﻮرﻳـ ـﺘ ــﺎﻧ ــﻲ ﻷﺻ ـ ـﺤـ ــﺎب اﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل و‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺎت أﺧﺮى ﻣﻐﺎرﺑﻴﺔ وﻋﺎﳌﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﺗﻤﺖ اﻹﺷــﺎرة ﻓﻲ ﻫــﺬا اﳌﻠﺘﻘﻰ‬ ‫إﻟﻰ ﺿﻌﻒ ﺣﺠﻢ اﳌﺒﺎدﻻت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫اﳌـﻐــﺎرﺑـﻴــﺔ اﻟﺒﻴﻨﻴﺔ اﻟــﺬي ﻻ ﻴﺘﺠﺎوز‬ ‫ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 3%‬ﻤن إﺟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ اﳌﺒﺎدﻻت‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻴﺔ ﻤﻊ اﻟﺨﺎرج؛ ﻓﻲ ﺣﲔ ﺗﺼﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر اﻟﺘﺠﻤﻌﺎت اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫اﻷﺧـ ــﺮى إﻟ ــﻰ ﻨﺤو ‪ % 60‬ﺒﻴن دول‬ ‫اﻻﺘﺤﺎد اﻷوروﺑــﻰ و ‪ % 56‬ﺒﻴن دول‬ ‫ﻤﺠﻤوﻋﺔ أﻤرﻴﻜﺎ اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ و ‪23‬‬ ‫‪ %‬ﺒﻴن دول اﳌﺠﻤوﻋﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻟﺠﻨوب وﺸرق آﺴﻴﺎ و ‪ 13%‬ﺒﻴن‬ ‫دول ﻤﺠﻤوﻋﺔ اﻟﻜوﻤﻴﺴﺎ‪ ،‬و‪19%‬‬ ‫ﺒﻴن دول ﺘﺠﻤﻊ دول اﻟﺴﺎﺤل‬ ‫واﻟﺼﺤراء‪.‬‬ ‫و ﻟﻘﺪ ﺗﻢ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺢ اﻻﺗﺤﺎد اﳌﻐﺎرﺑﻲ ﻷﺻﺤﺎب‬ ‫اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ واﻵﻟ ـﻴــﺎت اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ‬ ‫ﻟﺘﻤﻜﻴﻨﻪ ﻣــﻦ ﻟـﻌــﺐ دوره ﻓــﻲ إﺿـﻔــﺎء‬ ‫زﺧـ ــﻢ ﻣ ـﺘ ـﺠــﺪد ﻟــﻼﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﻲ‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﺸــﺮاف ﺻـﻴــﻎ وآﻟ ـﻴــﺎت ﻣﺒﺘﻜﺮة‬ ‫ﻟﺒﻌﺚ ﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ ﻣـﻐــﺎرﺑـﻴــﺔ اﻧﺪﻣﺎﺟﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـﻐ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ اﻹﻗ ـ ـ ـ ــﻼع اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺎون اﳌﻐﺎرﺑﻲ‪.‬‬ ‫و ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻄ ـ ــﺮق إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﻛ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫اﳌ ــﻮاﺿـ ـﻴ ــﻊ اﳌ ـ ــﺪرﺟ ـ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﳌ ـﻨ ـﺘــﺪى ﻣ ــﻦ ﻃـ ــﺮف اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﲔ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺪﺧﻼت ﺟــﺎدة و ﻃﻤﻮﺣﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻮﺻﻞ اﳌﻠﺘﻘﻰ إﻟﻰ ﻋﺪة ﺗﻮﺻﻴﺎت ‪:‬‬

‫اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ اﻹﺳﺮاع ﻓﻲ ﺗﻔﻌﻴﻞ‬ ‫ﻓ ـﻀــﺎء اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي ﻣ ـﻐــﺎرﺑــﻲ ﻣـﻨــﺪﻣــﺞ‬ ‫ﻟﻠﺘﻤﻜﻦ ﻣــﻦ رﻓــﻊ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫و ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ اﻟﺘﺠﻤﻌﺎت اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ و اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ؛‬ ‫ﺿــﺮورة اﻟــﺮﺑــﻂ ﺑــﲔ أﺳــﻮاق دول‬ ‫اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد وﺧـ ـﻠ ــﻖ اﳌ ـ ـﻨـ ــﺎخ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧــﻲ‬ ‫اﳌﻨﺎﺳﺐ ﻟﺬﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﺿﻤﺎن ﺣﺮﻳﺔ ﺗﻨﻘﻞ‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص و اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ و اﻟﺨﺪﻣﺎت و‬ ‫رؤوس اﻷﻣﻮال؛‬ ‫ﺿ ـ ـﻤـ ــﺎن ﺣـ ــﺮﻳـ ــﺔ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤـ ــﺎر و‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻠــﻚ ﻋ ـﻤــﻼ ﺑ ـﻤ ـﺒــﺪأ اﳌ ـ ـﺴـ ــﺎواة ﺑــﲔ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﲔ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﲔ ﻓــﻲ ﻛــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟﺪول اﳌﻐﺎرﺑﻴﺔ؛‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻋــﺪم إﻏـﻔــﺎل اﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﺠﻬﻮي ﻓﻲ اﳌﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؛‬ ‫ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮورة ﺗ ـ ـﺤ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺮ اﳌـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎدﻻت‬ ‫اﻟ ـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ ﻋـﺒــﺮ اﻹﺳـ ــﺮاع ﻓــﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫أوﻟ ـ ــﻰ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻴــﻊ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺸــﺮوع‬ ‫اﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎدل اﻟ ـﺤــﺮ ﺑ ــﲔ اﻟـ ــﺪول‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﻴﺔ؛‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ و ﺗﻜﺜﻴﻒ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺎرﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺔ ﺑ ـﺘ ـﺒ ـﺴ ـﻴــﻂ‬ ‫وﺗ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻖ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺎت واﻹﺟ ـ ـ ــﺮاءات‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ واﻟ ـﺠ ـﻤــﺮﻛ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﺳـﺘـﻜـﻤــﺎل‬ ‫اﻹﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاءات اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻨ ـﻴ ـﻔــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺮﻛ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﻴﺔ اﳌﻮﺣﺪة؛‬ ‫اﻹﺳــﺮاع ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻗــﻮاﻋــﺪ اﳌﻨﺸﺄ‬ ‫ﺑﲔ اﻟﺪول اﳌﻐﺎرﺑﻴﺔ؛‬ ‫إﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاك اﻻﺗ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺎد اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺎرﺑ ـ ــﻲ‬ ‫ﻷﺻﺤﺎب اﻷﻋﻤﺎل ﻓﻲ أﺷﻐﺎل اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﺪراء اﻟﻌﺎﻣﲔ ﻟﻠﺠﻤﺎرك؛‬ ‫ﺗ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ اﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻴــﺔ ﺑـ ــﺪول‬ ‫اﻻﺗ ـ ـﺤ ــﺎد و اﻹﺳ ـ ـ ــﺮاع ﻓ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻜ ـﻤــﺎل‬ ‫و‬ ‫اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﳌﻐﺎرﺑﺔ ذات اﻟﺼﻠﺔ‬ ‫ﺗـﻜـﺜـﻴــﻒ اﻟــﺮﺑــﻂ اﳌ ـﺒــﺎﺷــﺮ اﻟـﺴـﻜـﻜــﻲ و‬ ‫اﻟ ـﻄــﺮﻗــﻲ و اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮي و اﻟـ ـﺠ ــﻮي ﻣــﻊ‬ ‫ﺿ ـﻤــﺎن اﻟـﻌـﺒــﻮر و ﺗﻴﺴﻴﺮ إﺟــﺮاءاﺗــﻪ‬ ‫ﺑﲔ دول اﻻﺗﺤﺎد؛‬ ‫اﻟ ـﺘــﺄﻛ ـﻴــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻻﻋ ـﺘــﺮاف‬ ‫اﳌﺘﺒﺎدل ﺑﺸﻬﺎدات اﳌﻄﺎﺑﻘﺔ ﺑﲔ دول‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد؛‬ ‫ﺗـ ـﻨـ ـﺴـ ـﻴ ــﻖ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺎون اﳌ ـ ـﻐـ ــﺎرﺑـ ــﻲ‬

‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺠـ ــﺎل اﳌ ـ ــﻮاﺻـ ـ ـﻔ ـ ــﺎت وﺗ ــﻮﺣ ـﻴ ــﺪ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل؛‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣـﺴــﺎر إزاﻟ ــﺔ اﻟـﺤــﻮاﺟــﺰ‬ ‫و اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮق اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ اﻟـﺒـﻴـﻨـﻴــﺔ و دﻋ ــﻢ اﻟـﺘـﻌــﺎون‬ ‫اﻟﻨﻘﺪي واﳌﺎﻟﻲ واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺴﻴﻖ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﳌﺎﻟﻴﺔ واﻟﻨﻘﺪﻳﺔ؛‬ ‫اﻹﺳــﺮاع ﻓــﻲ اﻹﺟ ــﺮاءات اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫اﻟ ـﺘــﺄﺳ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺼــﺮف اﳌـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﻲ‬ ‫ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر واﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرة اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟــﺬي ﻣــﻦ اﳌــﺰﻣــﻊ أن ﺗﻨﻌﻘﺪ ﺟﻤﻌﻴﺘﻪ‬ ‫اﻟـﺘــﺄﺳـﻴـﺴـﻴــﺔ ﻗ ـﺒــﻞ ﻣـﺘــﻢ ﺳـﻨــﺔ ‪،2014‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻲ ﻳ ـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻤــﻮﻳــﻞ اﳌ ـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫اﻻﻧــﺪﻣــﺎﺟ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة و‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر و دﻋــﻢ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ وإﺣــﺪاث‬ ‫ﻣـ ــﻮاﻃـ ــﻦ ﺷـ ـﻐ ــﻞ ﻓـ ــﻲ ﻛ ــﺎﻣ ــﻞ اﻟ ـﻔ ـﻀــﺎء‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﻲ؛‬ ‫ﺗ ــﻮﻓ ـ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎت اﳌـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫و ﺗ ـﺤ ـﺴــﲔ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺪرات اﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳ ـﻠ ـﻴــﺔ و‬ ‫اﳌ ـﺼــﺮﻓ ـﻴــﺔ و ﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮ اﳌ ـﻌ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت و‬ ‫آﻟﻴﺎت اﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﻟﺪول اﻻﺗﺤﺎد؛‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﺗ ـ ـﺨـ ــﺎذ اﻟ ـﺘــﺪاﺑ ـﻴــﺮ‬ ‫واﻹﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاءات اﳌ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺔ ﺑ ــﺎﻻﻧ ــﺪﻣ ــﺎج‬ ‫اﳌـﻐــﺎرﺑــﻲ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل اﻟـﺘــﺄﻣــﲔ وإﻋــﺎدة‬ ‫اﻟﺘﺄﻣﲔ؛‬ ‫ﺗـ ـﺤـ ـﻴ ــﲔ اﻻﺗ ـ ـﻔـ ــﺎﻗ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ‬ ‫ﺑﺘﻔﺎدي اﻻزدواج اﻟﻀﺮﻳﺒﻲ وإرﺳــﺎء‬ ‫ﻗــﻮاﻋــﺪ اﻟـﺘـﻌــﺎون اﳌـﺘـﺒــﺎدل ﻓــﻲ ﻣـﻴــﺪان‬ ‫اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﺧﻞ ﻛﻲ ﺗﺘﻼءم ﻣﻊ‬ ‫اﻷوﺿﺎع اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة؛‬ ‫ﺗﺤﻴﲔ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻹداري‬ ‫اﳌـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒ ـ ــﺎدل ﻣـ ـ ــﻦ أﺟـ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ــﻮﻗ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌﺨﺎﻟﻔﺎت اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ واﻟﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫وردﻋﻬﺎ ﺑﲔ دول اﻻﺗﺤﺎد؛‬ ‫اﺗـ ـ ـﺨ ـ ــﺎذ اﻹﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاءات اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ‬ ‫ﺑﺘﺴﻬﻴﻞ ﺗﺒﺎدل اﳌﻨﺘﺠﺎت اﻟﻔﻼﺣﻴﺔ و‬ ‫اﻟﻔﻼﺣﻴﺔ اﳌﺼﻨﻌﺔ وﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﺼﻴﺪ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮي؛‬ ‫اﻹﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاع ﻓ ـ ــﻲ وﺿ ـ ـ ــﻊ ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺔ‬ ‫و إﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻐــﺎرﺑ ـﻴــﺔ ﻟـﺘــﺮﺷـﻴــﺪ‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻄﺎﻗﺔ واﺳﺘﺨﺪام اﻟﻄﺎﻗﺎت‬ ‫اﳌﺘﺠﺪدة؛‬ ‫ﻣﻮﺣﺪة ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ‬ ‫إﻧﺸﺎء ﺳﻮق‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪان اﳌﻐﺎرﺑﻴﺔ؛‬

‫ﺗ ــﻮﻇ ـ ـﻴ ــﻒ ﻣ ـ ـﺸ ـ ـﺘ ــﺮك ﻟـ ـﻠـ ـﻜـ ـﻔ ــﺎءات‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﻴﺔ داﺧــﻞ أﻗـﻄــﺎب ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ُﻣﺨﺘﻠﻒ ﻓﺮوع اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﺘﻘﻠﻴﺺ اﻟﺘﺒﻌﻴﺔ اﻟﻄﺎﻗﻴﺔ؛‬ ‫إﻧ ـ ـﺠ ـ ــﺎز ﻣـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮك ﳌ ـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻴﺎدﻳﻦ اﻟﻄﺎﻗﺎت اﳌﺘﺠﺪدة‪ ،‬وﺗﺸﺠﻴﻊ‬ ‫إﻧﺘﺎج ﻣﻐﺎرﺑﻲ ﻟﻠﺘﺠﻬﻴﺰات و اﳌﻌﺪات‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻬﺎ؛‬ ‫ﺿ ـ ـ ــﺮورة اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﻴﺔ ﺑﻬﺪف ﺧﻠﻖ ﻣﻮاﻃﻦ اﻟﺸﻐﻞ‬ ‫وﺗﺤﻔﻴﺰ اﻟﻨﻤﻮ وﻧﺸﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻻﺑﺘﻜﺎر‬ ‫واﻟﺘﻘﺪم اﻟﺘﻘﻨﻲ وﺗﻨﻮﻳﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎد؛‬ ‫ّ‬ ‫إﺷ ـ ـ ـ ــﺮاك اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎع اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـﺤــﺪﻳــﺪ اﻹﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺎت اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﺔ‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﻴﺔ اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺗــﻢ اﻟ ـﺘــﺄﻛـﻴــﺪ ﺧ ــﻼل اﳌـﻨـﺘــﺪى‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺮورة ﺗ ـ ـﻌـ ــﺰﻳ ــﺰ اﻟ ـ ـﺠـ ــﻮاﻧـ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ و اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻤـﻴــﺔ ﻟــﻼﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﻲ ﻷﺻـ ـﺤ ــﺎب اﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل ﺑـﻤــﺎ‬ ‫ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ و ﻧﺘﺎﺋﺞ و ﺗــﻮﺻـﻴــﺎت ﻫﺬا‬ ‫اﳌﻨﺘﺪى و اﻟــﺪراﺳــﺔ اﳌﻨﺠﺰة واﻟﻬﺪف‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠ ــﻲ اﳌ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﻲ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪.‬‬ ‫و ﻟ ـﻘــﺪ ﺗـﻀـﻤـﻨــﺖ اﻟ ــﺪراﺳ ــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫أﻧ ـﺠــﺰت ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ ﻛــﺎﻓــﺔ أﻋـﻀــﺎء‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﳌﻐﺎرﺑﻲ ﻷﺻﺤﺎب اﻷﻋﻤﺎل‪،‬‬ ‫ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻞ ﺗﻘﺘﺮح ﻓﻲ ﺟﺰﺋﻬﺎ اﻷول‪،‬‬ ‫ﺿ ـ ــﺮورة ﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮ اﻟـ ـﻈ ــﺮوف اﳌـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‬ ‫ﻹﺳــﺮاع وﺛـﻴــﺮة اﻻﻧــﺪﻣــﺎج اﳌﻐﺎرﺑﻲ و‬ ‫اﻟــﺮﻓــﻊ ﻣــﻦ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات و‬ ‫اﳌﺒﺎدﻻت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﺒﻴﻨﻴﺔ و ﺗﻨﺴﻴﻖ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت و اﻹﺟﺮاءات اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫و اﻟ ـﺠ ـﻤــﺮﻛ ـﻴــﺔ و اﳌـ ـﺼ ــﺮﻓـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻗـﺼــﺪ‬ ‫ﺗ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺮ ﻣـ ـﻨ ــﺎخ اﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل و ﺗـﺸـﺠـﻴــﻊ‬ ‫اﳌﺘﻌﺎﻣﻠﲔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﲔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺣﺜﺖ اﻟﺪراﺳﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﺳﺮاع‬ ‫ﻓــﻲ وﺿ ــﻊ ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺔ و إﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻐﺎرﺑﻴﺔ ﻗﻄﺎﻋﻴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻻﺳﺘﻐﻼل‬ ‫ﻛــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺎت و اﻟ ـﻔ ــﺮص اﳌ ـﺘــﻮﻓــﺮة‬ ‫ﺑــﺎﳌـﻨـﻄـﻘــﺔ اﳌ ـﻐــﺎرﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻊ ﺗـﻴـﺴـﻴــﺮ و‬ ‫ﺗـﻜـﺜـﻴــﻒ اﻟ ــﺮﺑ ــﻂ اﳌ ـﺒــﺎﺷــﺮ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮي و‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﻮي و اﻟـ ـﺒ ــﺮي و اﻟ ـﺴ ـﻜ ـﻜــﻲ ﺑــﲔ‬ ‫اﳌﺘﻌﺎﻣﻠﲔ اﳌﻐﺎرﺑﻴﲔ و ﺿﻤﺎن ﺣﻖ‬ ‫اﻟﻌﺒﻮر ﻟﻠﺴﻠﻊ و اﻷﺷﺨﺎص ‪.‬‬

‫و ﻟ ـ ـﻀ ـ ـﻤـ ــﺎن ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﺔ ﻓـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫ﻟﻼﺗﺤﺎد اﳌﻐﺎرﺑﻲ ﻷﺻﺤﺎب اﻷﻋﻤﺎل‪،‬‬ ‫أﻛــﺪت اﻟــﺪراﺳــﺔ ﻋﻠﻰ ﺿــﺮورة ﺗﻔﻌﻴﻠﻪ‬ ‫و إﻋ ــﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺘﻪ ﻟﻴﺘﻤﻜﻦ ﻣــﻦ ﺧﻠﻖ‬ ‫ﻓﺮص ﻟﺘﻜﺜﻴﻒ اﻟﻠﻘﺎءات و اﻟﺘﻈﺎﻫﺮات‬ ‫ﺑ ــﲔ رﺟـ ــﺎل اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل اﳌ ـﻐــﺎرﺑ ـﻴــﲔ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺒﻠﺪان اﳌﻐﺎرﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﺑـﻬــﺬا اﻟـﺨـﺼــﻮص‪ ،‬ﺗــﻢ اﻻﺗـﻔــﺎق‬ ‫ﺑـ ـ ــﲔ أﻋ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎء اﻻﺗـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎد اﳌ ـ ـﻐـ ــﺎرﺑـ ــﻲ‬ ‫ﻷﺻ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺎب اﻷﻋـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﺎل ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻋـ ـﻘ ــﺪ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻷول ﻳﻮم ‪ 20‬ﻣﺎرس ‪2014‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ‪ ،‬ﻟﻠﺠﻨﺔ إﻋﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺔ‬ ‫اﻻﺗـﺤــﺎد اﳌﻐﺎرﺑﻲ ﻷﺻﺤﺎب اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫و ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ أﺷﻐﺎﻟﻪ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺸﻜﻴﻠﻬﺎ‬ ‫ﺧﻼل اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻷﺧﻴﺮ ﳌﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد ﺑﻤﻘﺮ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻌﺎم ﳌﻘﺎوﻻت‬ ‫اﳌ ـﻐ ــﺮب ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺘــﻢ ﺷ ـﻬــﺮ ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ ‪2014‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺪار اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻛ ـﻠ ـﻔــﺖ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻓ ــﻲ ﻛ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﺔ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ‬ ‫ﺧـﻄــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻞ اﳌـﻘـﺘــﺮﺣــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺪراﺳــﺔ‬ ‫اﳌﺬﻛﻮرة‪.‬‬ ‫و ﻓ ـ ــﻲ إﻃ ـ ـ ـ ــﺎر ﺗ ـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ ﻋ ــﻼﻗ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ــﺮاﻛ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺗـ ــﻢ اﻻﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎق ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻋـﻘــﺪ‬ ‫اﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎع ﻓ ـ ــﻲ آﺧـ ـ ــﺮ ﻣـ ـ ـ ــﺎرس ‪،2014‬‬ ‫ﻟــﻼﺗ ـﺤــﺎد ﻣ ــﻊ اﳌ ـﻔــﻮﺿ ـﻴــﺔ اﻷوروﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟـﺒـﺤــﺚ ﺳـﺒــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون و اﻟ ـﺸــﺮاﻛــﺔ و‬ ‫اﻟﺪﻋﻢ ﺑﲔ اﳌﺆﺳﺴﺘﲔ‪.‬‬ ‫و ﺳﻴﺘﻢ ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ أﺧــﺮى اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻋﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟـﺸــﺮاﻛــﺔ ﺑــﲔ اﻻﺗ ـﺤــﺎد و اﻟﺘﺠﻤﻌﺎت‬ ‫اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫و ﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر‪ ،‬ﺗﻢ اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﺑﲔ‬ ‫اﺗﺤﺎد اﳌﺼﺎرف اﳌﻐﺎرﺑﻴﺔ واﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﻲ ﻷﺻـ ـﺤ ــﺎب اﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣــﺬﻛــﺮة ﺗﻔﺎﻫﻢ ﺗــﻮﻃــﺪ ﻟــﺪﻋــﻢ و ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻋﻼﻗﺎت اﻟﺘﻌﺎون ﺑﲔ اﳌﺆﺳﺴﺘﲔ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ أﻛ ـ ــﺪ اﳌ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛـ ــﻮن ﻓـ ــﻲ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﳌﻨﺘﺪى ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫و اﻟـﺘـﻨـﺴـﻴــﻖ و اﻟ ـﺘ ـﺸــﺎور ﻣــﻊ اﻷﻣــﺎﻧــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻻﺗ ـﺤ ــﺎد اﳌ ـﻐ ــﺮب اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬و‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﺷــﺮاك اﻻﺗﺤﺎد اﳌﻐﺎرﺑﻲ‬ ‫ﻷﺻـ ـﺤ ــﺎب اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل ﻓ ــﻲ اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﺠ ـ ــﺎن و اﳌـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـ ــﻮزارﻳ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫« ‪”—U ∞π v²Š …dL² åX —U —u —U ò Èb W¹dG*« ÷ËdF‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﻳﻘﺪم ﻛﺎرﻓﻮر ﻣﺎرﻛﺖ اﺑﺘﺪاء ا ﻣﻦ‪ ،‬اﻟﻴﻮم‪ ،‬وإﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪ 09‬ﻣﺎرس اﳌﻘﺒﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺮوض اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻬﻢ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت‪ .‬اﻟـﻴــﻮم اﺧﺘﺮﻧﺎ ﻟﻜﻢ اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻓﺔ واﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﺮف ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ‪:‬‬

‫ﻣﻨﺎﺩﻳﻞ ﻧﺎﻋﻤﺔ‬ ‫ﻭﺭﻕ ﺍﻷﻟﻮﻣﻨﻴﻮﻡ ﻭﻭﺭﻕ ﺑﻼﺳﺘﻴﻜﻲ‬ ‫‪ 2‬ﻣﻨﺎﺩﻳﻞ ‪ +‬ﻋﻠﺒﺔ ﻓﺎﻧﺴﻲ ﻣﺠﺎﻧﺎ‬ ‫‪ 2‬ﻣﻨﺎﺩﻳﻞ ﺪﻓﺎﻳﻦﺩ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ‪ 4‬ﻣﻨﺎﺩﻳﻞ ﺪﻓﺎﻧﺴﻲﺩ‬ ‫ﻣﻨﻈﻒ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ‪ 2‬ﻣﻌﻄﺮ ﺟﻮ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻛﻴﺎﺱ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺪ‬ ‫ﻣﻨﻈﻒ ﺍﻷﻭﺍﻧﻲ ﺪﺭﻳﻮﺩ‬ ‫ﻣﻨﻈﻒ ﺍﻷﻭﺍﻧﻲ ﺪﺑﺎﻟﻤﻮﻟﻴﻒﺩ‬ ‫ﺣﻔﺎﻇﺎﺕ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﺪ‪ 66‬ﻭﺣﺪﺓﺩ‬ ‫ﻣﻨﻈﻒ ﺍﻷﻭﺍﻧﻲ ﺪﺳﺎﻥﺩ ﺪ‪ 1‬ﻣﺠﺎﻧﺎﺩ‬

‫ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺴﻌﺮ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﻤﺨﻔﺾ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻷﺻﻠﻲ‬

‫‪5,3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6,3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1,85‬‬ ‫‪3,45‬‬ ‫‪2,45‬‬ ‫‪1,95‬‬ ‫‪8,45‬‬ ‫‪11,1‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪9,5‬‬ ‫‪19,5‬‬ ‫‪21,9‬‬ ‫‪8,5‬‬ ‫‪33,5‬‬ ‫‪15,95‬‬ ‫‪25,5‬‬ ‫‪18,5‬‬ ‫‪21,95‬‬ ‫‪16,5‬‬ ‫‪63,5‬‬ ‫‪59,5‬‬

‫‪14,8‬‬ ‫‪21,5‬‬ ‫‪23,9‬‬ ‫‪14,8‬‬ ‫‪37,5‬‬ ‫‪17,8‬‬ ‫‪28,95‬‬ ‫‪20,95‬‬ ‫‪23,9‬‬ ‫‪24,95‬‬ ‫‪74,6‬‬ ‫‪62,9‬‬


‫‪6‬‬

‫> « ‪118 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 d¹«d³ 20 o «u*« 1435 w½U¦ « lOЗ 20 fOL‬‬

‫« ‪d UF*« wÐdG*« »œ_« åÊUDKÝò ÆÆ⁄U³B « bL× qŠ«d‬‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﺘ ـﻀــﻦ ﻗ ــﺎﻋ ــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﻌـ ـﻴ ــﺎدي‪،‬‬ ‫اﻟﻴﻮم )اﻟﺨﻤﻴﺲ(‪ ،‬اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎدﻳــﺔ ﻋـﺸــﺮة ﺻـﺒــﺎﺣــﺎ‪ ،‬ﺑــﺎﳌـﻌــﺮض‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻟـﻠـﻨـﺸــﺮ واﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪار اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء‪ ،‬ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ‪ 3‬ﻛـﺘــﺐ وﻫــﻲ‬ ‫"ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ اﳌ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺎت اﻹﺳ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻌـﺒــﺪ‬ ‫اﻟﺤﻲ اﻟﻜﺘﺎﻧﻲ"‪ ،‬ﺗﺤﻘﻴﻖ أﺣﻤﺪ ﺷﻮﻗﻲ‬ ‫ﺑـﻨــﲔ وﻋـﺒــﺪ اﻟ ـﻘــﺎدر ﺳـﻌــﻮد‪ ،‬و"اﻟــﺪﻟـﻴــﻞ‬ ‫اﻟـﺘــﺎرﻳـﺨــﻲ ﳌــﺆﻟ ـﻔــﺎت اﳌــﺬﻫــﺐ اﳌــﺎﻟـﻜــﻲ"‬ ‫ﳌﺤﻤﺪ اﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ‪ ،‬و"ﻣـﺒــﺎﺣــﺚ ﻓــﻲ ﺗــﺮاث‬ ‫اﻟﻐﺮب اﻹﺳﻼﻣﻲ" ﻟﺤﺴﻦ اﻟﻮراﻛﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﺤﺘﻔﻲ ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء ﺑﺈﺻﺪارات ﺗﻌﻨﻰ‬ ‫ﺑﻌﺪد ﻣــﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻟـﺘــﺮاث اﻹﺳــﻼﻣــﻲ‪،‬‬ ‫ﺳــﻮاء ﺗﻌﻠﻖ اﻷﻣــﺮ ﺑــﺎﻟـﺠــﺎﻧــﺐ اﳌﻜﺘﺒﻲ‬ ‫أو اﳌــﺬﻫـﺒــﻲ أو اﻟ ـﺘــﺮاث اﳌ ـﺤــﺾ‪ .‬إﻧﻬﺎ‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺎﺳ ـﺒ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠ ــﻮﻗ ــﻮف ﻣ ـ ــﻊ ﻧ ـﺨ ـﺒ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪ ،‬ﻣﻤﻦ ﻛﺮﺳﻮا ﺟﻬﺪا‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻬــﻮدا ﳌ ـﻘــﺎرﺑــﺔ اﻟ ـﺘــﺮاث اﻹﺳــﻼﻣــﻲ‬ ‫ﺑﺂﻟﻴﺎت ﻓﺎﺣﺼﺔ وﻣﺤﻴﻨﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء ﺳﻴﺴﻴﺮه أﺣﻤﺪ ﻋﺒﺎدي‪ ،‬اﻷﻣﲔ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺮاﺑﻄﺔ اﳌﺤﻤﺪﻳﺔ ﻟﻠﻌﻠﻤﺎء‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ و اﻟﻨﺼﻒ ﻋﺼﺮا‪،‬‬ ‫ﺗﺤﺘﻀﻦ ﻗﺎﻋﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺮوداﻧﻲ ﻧﺪوة‬ ‫ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان "دور اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻔﻌﻴﻞ اﻟـﻄــﺎﺑــﻊ اﻟــﺮﺳـﻤــﻲ ﻟﻸﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ‪:‬‬ ‫اﳌﺴﺎرات واﻷﻫﺪاف"‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﺮج‪ ،‬واﻟﺘﻴﺠﺎﻧﻲ اﻟﻬﻤﺰاوي‪،‬‬ ‫وادﻛ ـﻤــﺎر ﺷﻴﻤﺖ‪ ،‬وﺑــﻮدرﻳــﺲ ﺑﻠﻌﻴﺪ‪،‬‬ ‫وﺳﻴﺴﻴﺮ اﻟﻨﺪوة ﺣﺴﻦ ﻧﺪﻳﺮ‪.‬‬ ‫ﻓــﻼ ﺷــﻚ أن ﺗ ـﺠــﺮﺑــﺔ اﳌ ـﻐــﺮب اﻟــﺮاﺋــﺪة‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل ﺗـﻔـﻌـﻴــﻞ اﻟ ـﻄــﺎﺑــﻊ اﻟــﺮﺳـﻤــﻲ‬ ‫ﻟﻸﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﺬي ﻧﺺ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮر اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ‪ ،‬ﺗ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣــﺪﺧــﻼ‬ ‫أﺳﺎﺳﻴﺎ ﻻﻧﻔﺘﺎح اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫ﻟـﻐــﺎﺗـﻬــﻢ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﻊ ﻣــﺎ ﻳﺘﻴﺤﻪ ذﻟــﻚ‬ ‫ﻣــﻦ إﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺎت ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ ﻫ ــﺬه اﻟـﻠـﻐــﺎت‪،‬‬ ‫وﺟ ـﻌ ـﻠ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻌ ـﻜــﺲ اﻟـ ـﻐـ ـﻨ ــﻰ واﻟـ ـﺘـ ـﻨ ــﻮع‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻐــﻮﻳــﲔ ﺑ ـﻤــﺎ ﻫ ــﻲ إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ ﻧــﻮﻋ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وإﺳﻬﺎم ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻟﺤﻢ اﻟﺬات اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺧﺪاري‪ :‬ﻧﺤﺖ ﻗﺪﻣﻪ ﻛﻤﺒﺪع ﺑﺎذخ أﻧﻴﻖ ﺻﺎدﻗﴼ ﻛﺎن وﻳﺒﻘﻰ ‪ º‬اﻟﻄﺒﺎل‪ :‬ﺷﺎﻋﺮ ﺻﺒﻎ ﺟﺪران ﺗﻄﻮان ﺑﻘﺼﺎﺋﺪ اﻟﺤﺐ‬ ‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ :‬أﺳﻤﺎء ﺑﻮﺧﻤﺲ‬ ‫ﺿـ ـ ـﻤ ـ ــﻦ ﻓـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺪورة‬ ‫اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻟﻠﻤﻌﺮض اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻨﺸﺮ‬ ‫واﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب اﳌ ـﻨ ـﻈــﻢ ﺑ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟـ ــﺪار‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‪ ،‬ﺗ ـﺤــﺖ ﺷ ـﻌــﺎر "ﻟـﻨـﻌــﺶ‬ ‫اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب اﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘـ ــﺎﻓـ ــﻲ"‪ .‬اﺣ ـﺘ ـﻀ ـﻨــﺖ‬ ‫ﻗــﺎﻋــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺼ ـﺒــﺎغ أول أﻣــﺲ‬ ‫)اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء(‪ ،‬ﺟـﻠـﺴــﺔ ﺑـﻨـﻐــﻢ اﻟــﺬﻛــﺮى‬ ‫ﻟﻠﺮاﺣﻞ ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﺼـﺒــﺎغ‪ ،‬اﻟﺼﻮت‬ ‫اﻹﺑﺪاﻋﻲ اﻟﺮاﻗﻲ واﻟﻨﺒﻴﻞ‪ ،‬اﻷدﻳﺐ‬ ‫اﻟــﺬي ﻟــﻢ ﻳﺘﻨﺎزل أﺑــﺪا ﻋــﻦ ﻃﺮﻳﻘﺘﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ اﻟﻔﺬة‪.‬‬ ‫ﺷﻜﻠﺖ ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮاﺣ ـ ــﻞ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﺼـ ـﺒ ــﺎغ ﻓـﺘـﺤــﺎ‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻟﺰﻣﺎﻧﻪ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‪ ،‬إذ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ اﻟﺮاﺣﻞ ﻳﺘﻤﺜﻞ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺧــﺎرج ﻧﺴﻘﻬﺎ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ذﻟﻚ‬ ‫اﻟﻨﺴﻖ اﻟﺬي ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺟﺰء ا‬ ‫ﻣ ـﻘــﺪودا ﻣــﻦ ذات ﻣـﺒــﺪﻋـﻬــﺎ‪ .‬ﺷﺎﻋﺮ‬ ‫أﻧ ـﻴــﻖ وﻋ ـﻤ ـﻴــﻖ‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻄــﺎع ﺑـﺤـﺴــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻲ أن ﻳ ـﺠــﺬب إﻟ ـﻴــﻪ ﺻــﺪاﻗــﺎت‬ ‫ﺷـ ـﻌ ــﺮاء ﻛ ـﺒــﺎر ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ﺑ ـﻘــﺎع‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫اﻓﺘﺘﺤﺖ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﺼــﺎﻟ ـﺤــﻲ ﺑــﻮرﻗــﺔ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ اﳌ ـﺴــﺎري ﻋﻨﻮﻧﻬﺎ "ﺑﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﺼـ ـﺒ ــﺎغ" ﺗ ــﻼﻫ ــﺎ ﻧـﺠـﻴــﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺪاري‪ ،‬ورﻗ ـ ـ ــﺔ ﺗ ـ ـﺤـ ــﺪث ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫اﳌ ـﺴ ــﺎري ﻋــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق اﻟـﺘــﺎرﻳـﺨــﻲ‬ ‫واﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ اﻟــﺬي ﻇﻬﺮ ﻓﻴﻪ اﻟــﺮاﺣــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﺒ ــﺎغ‪ ،‬واﺻـ ـﻔ ــﺎ إﻳ ـ ــﺎه ﺑــﺎﳌ ـﺒــﺪع‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻋـ ـ ــﺎش ﻗـ ـﺼـ ـﻴ ــﺪة اﻟ ـﺘ ـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ‪ ،‬و ﻇﻞ ﻣﺜﺎﺑﺮا ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻬـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬أﺷـ ـ ـ ــﺎد اﻟـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ‬ ‫ﻧـ ـﺠـ ـﻴ ــﺐ ﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاري‪ ،‬رﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﺑ ـﻴــﺖ‬

‫اﻟﺸﻌﺮ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﺑﻤﺴﺎر اﻟﺮاﺣﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﺒ ــﺎغ وﻗ ـ ــﺎل "إن ﺧـﺼــﻮﺻ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺼﺒﺎغ ﺗﻤﺜﻠﺖ دوﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﻀﺎل‬ ‫ﻣــﻦ ﻣــﻮﻗــﻊ ﻛ ـﺒــﺮﻳــﺎء ﺟـﻤـﻴــﻞ ﻣﺘﻴﻔﻊ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻷﻧ ـ ــﺎﻗ ـ ــﺔ ﺿ ـ ــﺪ ﻛ ـ ــﻞ إﺳـ ـ ـﻔ ـ ــﺎف أو‬ ‫ارﺗـ ـﺠ ــﺎل"‪ ،‬وﻟــﺬﻟــﻚ ﻋ ــﺎش اﻟـﺼـﺒــﺎغ‬ ‫اﳌـﺜـﻘــﻒ‪ ،‬اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ‪ ،‬اﳌ ـﺒــﺪع‪ ،‬اﻟــﺮاﺋــﺪ‪،‬‬ ‫اﳌﺆﺳﺲ‪ ،‬داﺧــﻞ اﻟﺰﻣﻦ و ﺧﺎرﺟﻪ‪.‬‬ ‫ﻋـ ـ ــﺎش ﺷـ ــﺪﻳـ ــﺪ اﻻﻧ ـ ـﺼ ـ ـﻬـ ــﺎر ﺑ ـ ــﺂﻻم‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ واﻟﻨﺎس وآﻣﺎﻟﻬﻢ‪ ،‬ﻣﺘﺒﺎﻋﺪا‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ذاﺗــﻪ ﻋــﻦ ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻳﺒﺘﺬل‬ ‫اﻟﺸﻌﻮر اﻷﺻﻴﻞ ﺑﺎﻷﻟﻢ واﳌﻌﺎﻧﺎة‪،‬‬ ‫واﳌ ـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ــﺎﻃ ـ ـ ـ ــﺮة‪،‬‬

‫ﻳﻀﻴﻒ ﺧﺪاري‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎر رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﺑ ـﻴــﺖ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ‬ ‫إﻟﻰ أن ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺼﺒﺎغ "ﻣﺜﻞ ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻓ ــﻲ ﻓ ـﺘــﺢ اﻟ ـﺠ ـﺴــﻮر‬ ‫ﺑــﲔ ﻟـﻐـﺘــﲔ ﺷــﺎﻫـﻘـﺘــﲔ ﻫـﻤــﺎ اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑ ـ ـﻴ ــﺔ واﻹﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻛ ـ ــﺎن‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ ﻣﻨﺬ ﺑــﺪاﻳــﺎﺗــﻪ ﺻﻮﺗﺎ ﺟﺪﻳﺮا‬ ‫وراﺋﻌﺎ وﻣﺘﻤﻴﺰا ﻟﻠﺤﺪاﺛﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ورﺑﻄﺘﻪ ﻋﻼﻗﺎت اﻟﺤﻮار‬ ‫واﻟﺼﺪاﻗﺔ واﳌـﺠــﺎورة اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻛـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ رواد اﻷدب ﻓــﻲ اﳌـﺸــﺮق‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ٬‬ﺧــﺎﺻــﺔ أدﺑ ـ ــﺎء اﳌ ـﻬ ـﺠــﺮ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ارﺗـﺒــﻂ ﻓــﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬

‫واﻟـ ـﻔـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟـ ـﻄ ــﻮﻳـ ـﻠ ــﺔ ﺑ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫رﻣﻮز اﻷدب اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ"‪.‬‬ ‫أﻣـ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎﻋـ ــﺮ ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﻢ‬ ‫اﻟـﻄـﺒــﺎل‪ ،‬ﻓﻮﺻﻔﻪ "ﺑﺎﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟــﺬي‬ ‫ﺻ ـﺒــﻎ ﺟ ـ ـ ــﺪران ﺗـ ـﻄ ــﻮان ﺑ ـﻘ ـﺼــﺎﺋــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺐ"‪ .‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن اﻟـﺼـﺒــﺎغ ﻛــﺎن‬ ‫"ﺗﺎرﻳﺨﺎ ﻟﻠﺸﻌﺮ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ودﻋﻨﺎه‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺗﺎرﻳﺨﻪ ﻣﺎ ﻳﺰال ﻣﺤﻔﻮﻇﺎ"‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ذات اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬أﺛﻨﻰ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺑـ ـ ــﻮﺧـ ـ ــﺰار ﺑ ــﺎﻟـ ـﺼـ ـﺒ ــﺎغ اﻹﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎن‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻘــﻮل ﻓــﻲ ﺣــﺪﻳـﺜــﻪ "إﻧ ـﺴــﺎن ﻋــﺬب‪،‬‬ ‫أﺗـﻴــﺢ ﻟــﻲ أن أﺟــﺎﻟـﺴــﻪ وأﺳـﺘـﻤــﻊ ﻟﻪ‬ ‫ﻣ ـ ــﺮارا‪ .‬ﻫــﻮ أدﻳـ ــﺐ ﻣ ـﺠــﺪد ﺑﻤﻌﻨﻰ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻨﺪوة )ﺧﺎص(‬

‫اﻟﻜﻠﻤﺔ‪ ،‬ﻷﻧــﻪ ﺑــﺪأ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓــﻲ ﻋﻘﺪ‬ ‫اﻷرﺑ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت ﺣـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻛ ــﺎن اﻷدب‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ راﻛـ ـ ــﺪا ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪﻳــﺔ"‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺨ ـﺘــﻢ ﻛ ــﻼﻣ ــﻪ "أﻛـ ـ ـ ــﺎد أﻗ ـ ـ ــﻮل إﻧ ــﻪ‬ ‫روﻣﺎﻧﻄﻴﻘﻲ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻣﻦ اﳌﻌﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻨﻪ ﻣﺜﻞ اﻟﺮوﻣﺎﻧﻄﻴﻘﻴﲔ اﻟﻌﺮب‬ ‫أﻣﺜﺎل اﻟﻌﻘﺎد وآﺧﺮون"‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﺼ ـﺒــﺎغ ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ــﻮاﻟ ـﻴ ــﺪ ﻋـ ــﺎم ‪ 1930‬ﻓ ــﻲ ﺗـ ـﻄ ــﻮان‪،‬‬ ‫وﻣــﻦ دواوﻳ ـﻨــﻪ اﻟـﺸـﻌــﺮﻳــﺔ "اﻟﻌﺒﻴﺮ‬ ‫اﳌـﻠـﺘـﻬــﺐ" ‪ ،1953‬و"ﺷ ـﺠــﺮة اﻟـﻨــﺎر"‬ ‫‪ ،1954‬و"أﻧ ـ ـ ـ ــﺎ واﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻤـ ــﺮ" ‪،1956‬‬ ‫و"ﻓ ــﻮارة اﻟـﻈـﻤــﺄ" ‪ ،1961‬و"ﻋﻨﻘﻮد‬ ‫وﻧ ـ ــﺪى" ‪ ،1964‬و"ﺷـ ـﺠ ــﺮة ﻣ ـﺤــﺎر"‬ ‫‪ ،1977‬و"ﻛﺎﻟﺮﺳﻢ ﺑﺎﻟﻮﻫﻢ" ‪،1977‬‬ ‫و"ﺗﻄﻮان ﺗﺤﻜﻲ" ‪ ،1979‬و"دﻓﻘﺎت"‬ ‫‪ ،1995‬و"أﻃ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺐ ﺑ ـ ــﺪم اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻤــﺔ"‬ ‫‪ ..1995‬وﻗـ ـ ــﺪ ﺗ ــﺮﺟـ ـﻤ ــﺖ أﻋـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻪ‬ ‫اﻹﺑــﺪاﻋ ـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ ﻟـﻐــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ٬‬ﺿﻤﻨﻬﺎ اﻟﻠﻐﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‬ ‫‪.‬وﻫــﻮ ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻓﻲ اﻵداب ﻋﺎم ‪ ،1970‬وﻋﻠﻰ وﺳﺎم‬ ‫اﻻﺳﺘﺤﻘﺎق اﻟﻔﻜﺮي اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪.1986‬‬ ‫وﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ أﺣـ ــﺪ رواد اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺪﻳ ـﺜــﺔ ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ .‬أﺳ ـﻬــﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺗــﺄﺳ ـﻴــﺲ اﺗـ ـﺤ ــﺎد ﻛـ ـﺘ ــﺎب اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪،‬‬ ‫وﺗﻮﻟﻰ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﳌ ـﺠــﻼت اﻷدﺑ ـﻴــﺔ واﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﻧـﻴـﻄــﺖ ﺑــﻪ ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴــﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻓــﻲ وزارة اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ‪ .‬ﺗــﻮج ﺑﺠﺎﺋﺰة‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﺘــﺎب أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣـ ــﻦ ﻣـ ــﺮة‪:‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ 1970‬ﻋــﻦ " ﻧﻘﻄﺔ ﻧﻈﺎم"‪،‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻋ ــﺎم ‪ 1986‬ﻋ ــﻦ" أﻃــﺎﻟــﺐ ﺑــﺪم‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻤــﺔ"‪ ،‬وﻓـ ــﻲ ﻋـ ــﺎم ‪ 2005‬ﻋ ــﻦ "‬ ‫اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ اﻟﺴﺘﻮن"‪.‬‬

‫ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‬ ‫"ﺗﻀﺎرﻳﺲ اﻟﺘﻴﻪ"‪ ،‬ﻳــﻮم )اﻟﺴﺒﺖ(‬ ‫‪ 22‬ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﺼﺮا‪ ،‬ﺑﺎﳌﻌﺮض اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻟﻠﻜﺘﺎب واﻟﻨﺸﺮ ﺑــﺎﻟــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺮواق دار ﻓـ ـ ـﻀ ـ ــﺎءات ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺸــﺮ‬ ‫واﻟﺘﻮزﻳﻊ‪.‬‬ ‫ﺻ ـ ــﺪرت ﻋ ــﻦ دار ﻓ ـ ـﻀـ ــﺎءات ﻓــﻲ‬ ‫ﻋ ـ ـﻤـ ــﺎن اﳌـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﺼ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ﻟ ـﻠ ـﻜــﺎﺗ ـﺒــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻣــﺮﻳــﻢ‬ ‫ﺗ ـﻴ ـﺠــﻲ‪ ،‬واﳌـ ـﻌـ ـﻨ ــﻮﻧ ــﺔ "ﺗ ـﻀــﺎرﻳــﺲ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺑــﺪاﻳــﺎﺗ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ اﻟﻔﻀﺎء اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻳ ـﻘــﻮل اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ واﻹﻋ ــﻼﻣ ــﻲ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻣـﺼـﻄـﻔــﻰ ﺑ ــﻮﻛ ــﺮان ﻋﻦ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻘ ـﺼــﺺ‪" :‬ﻷول ﻣ ــﺮة أﻗ ــﺮأ‬ ‫ﻣــﺪوﻧــﺔ أو ﻣ ـﻘــﺎل ﻋـﻠــﻰ اﻷﻧـﺘــﺮﻧـﻴــﺖ‬ ‫وأﺣ ـ ـﺸـ ــﺎﺋـ ــﻲ ﺗ ـﺘ ـﻘ ـﻄ ــﻊ‪ ،‬ﻛـ ـﻴ ــﻒ ﻻ؟‬ ‫واﳌـ ــﻮﺿـ ــﻮع ﻫ ــﻮ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺎط ﻟـﺤـﻈــﺎت‬ ‫اﳌـﺨــﺎض واﻟ ــﻮﻻدة ﻓــﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫ﻣـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﻋـ ـﻤ ــﻮﻣ ــﻲ ﺗ ــﺎﺑ ــﻊ ﻟـ ـ ــﻮزارة‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ"‪.‬‬ ‫ﻳﻘﻮل اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﺑـ ـﺸ ــﺎر "ﳌ ـ ـﺴـ ــﺎت ﻣ ــﺮﻳ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﻲ‬ ‫وﻣﺬﻛﺮاﺗﻬﺎ ورﺗﻮﺷﺎﺗﻬﺎ ﻳﺴﺘﺤﻖ‬ ‫ﻛــﻞ اﻟـﺘـﺸـﺠـﻴــﻊ‪ ،‬ﻷن اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ ﻫــﻮ اﻟ ـﺘــﻮﻗــﻒ ﻋ ـﻨــﺪ اﻟ ــﺬات‬ ‫وﻣـ ـﺤ ــﺎورة اﻟ ـﻨ ـﻔــﺲ‪ ،‬وﺗ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺸﺨﺺ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‪ .‬واﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻔـﻌـﻠـﻴــﺔ ﻫــﻮ اﻧ ـﺴ ـﻴــﺎق ﻧ ـﺤــﻮ اﻷﻧــﺎ‬ ‫اﻟﻨﻈﻴﻒ اﳌﺒﺪع‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﺤﺲ ﺑﺂﻻم‬ ‫اﻵﺧ ــﺮﻳ ــﻦ‪ ،‬وﻓـﻠـﺴـﻔــﺔ اﻹﻧ ـﺴــﺎن ﻣﻊ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬وﺑﻬﺎ ﻳﻜﻮن ﻣﻨﺘﻮج اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ﻣــﺆدﻳــﺎ ﻟ ــﺪوره‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻓــﻲ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻨﺎ‬ ‫ﻳ ـﻐ ـﻴــﺐ ذﻟـ ــﻚ …ﺗ ـﻐ ـﻴــﺐ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن وﻳﺤﻞ ﻣﺤﻠﻬﺎ اﻟﺸﻴﻄﺎن‪،‬‬ ‫وﻳـﻀـﻤـﺤــﻞ ذﻟــﻚ اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ‪ ،‬وﺗــﺬوب‬ ‫ﻓﻴﻪ‪."..‬‬

‫‪UO½U³Ý≈ t dJMð a¹—Uð s ¡e− 5O b½ú —U³²Žô« …œUŽ≈ s bÐô ∫b¹—Ë√ s Š‬‬ ‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻬﺎ‬

‫ﻗ ــﺎل ﺣ ـﺴــﻦ أورﻳ ـ ــﺪ‪ ،‬اﳌ ــﺆرخ‬ ‫واﻟـ ــﺮواﺋـ ــﻲ‪ ،‬إﻧ ــﻪ ﻻ أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻷي‬ ‫ﻋ ـﻤــﻞ رواﺋ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻨ ــﺎول اﳌ ــﺄﺳ ــﺎة‬ ‫ﺑ ـﻐــﺎﻳــﺔ اﻹﻣـ ـﺘ ــﺎع‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ اﻋـﺘـﺒــﺎر‬ ‫أن اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺣﺪث ﺗﺎرﻳﺨﻲ‬ ‫ﺑـﻬــﺬا اﻟ ــﻮزن ﻳﻔﺘﺮض أن ﻳﻘﻮم‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎء ﻟـ ــﺔ ﺗـ ـﻔـ ـﻀ ــﻲ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻫﺪم اﳌﺴﻠﻤﺎت اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‪ ،‬وﺑﻨﺎء‬ ‫أﺧــﺮى ﺟــﺪﻳــﺪة ﺗﻌﻴﺪ اﻻﻋـﺘـﺒــﺎر‬ ‫ﳌـ ـ ـﻜ ـ ــﻮن رﺋ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ ﺗـ ــﺎرﻳـ ــﺦ‬ ‫إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ واﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف أورﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻓـ ــﻲ‬ ‫ﻧـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوة ﺣـ ـ ـ ـ ــﻮل "أﻧ ـ ــﺪﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت‬ ‫رواﺋ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺔ" ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ــﺖ أﺳ ـ ــﺎﺗ ـ ــﺬة‬ ‫ﺟــﺎﻣ ـﻌ ـﻴــﲔ ﻳ ـﻬ ـﺘ ـﻤــﻮن ﺑ ـﻤ ـﺠــﺎل‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ اﳌـﺸـﺘــﺮك ﺑــﲔ اﳌـﻐــﺮب‬ ‫واﻷﻧـ ــﺪﻟـ ــﺲ‪ ،‬ﻣ ـﺴــﺎء أول أﻣــﺲ‬ ‫)اﻟ ـ ـ ـ ـﺜـ ـ ـ ــﻼﺛـ ـ ـ ــﺎء(‪ ،‬ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻫ ــﺎﻣ ــﺶ‬ ‫اﳌ ـﻌــﺮض اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻟـﻠـﻜـﺘــﺎب ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪار اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‪ ،‬أﻧـ ــﻪ ﺣـﻴـﻨـﻤــﺎ‬ ‫ﻛـ ـﺘ ــﺐ رواﻳ ـ ـ ـ ــﺔ "اﳌـ ــﻮرﻳ ـ ـﺴ ـ ـﻜـ ــﻲ"‪،‬‬ ‫اﻟـﺘــﻲ اﻋـﺘـﺒــﺮ أﻧـﻬــﺎ ﺳ ــﺆال ﺣــﻮل‬ ‫ﻋﻼﻗﺔ اﻟﺬات ﺑﺎﻵﺧﺮ وﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻢ ﻓـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﻣـ ــﻮﺿـ ــﻮﻋـ ــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﺄﺳــﺎة اﳌــﻮرﻳ ـﺴ ـﻜ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺳﻌﻰ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﺑﻤﻮﻋﺪ ﺗﺎرﻳﺨﻲ‬ ‫ﻳـ ـﺼ ــﺎدف ﻣ ـ ــﺮور أرﺑـ ـﻌ ــﺔ ﻗ ــﺮون‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺬه اﻟـﻠـﺤـﻈــﺔ اﻹﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﺜﻘﻠﺔ ﺑﺎﻟﻘﺴﺎوة واﻻﺿﻄﻬﺎد‬

‫واﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺬﻳ ـ ــﺐ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻔ ـ ـﺴـ ــﻲ ﻗ ـﺒــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﺴ ــﺪي‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﻂ اﻟ ـﻀــﻮء‬ ‫ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻣـ ـﺠ ــﺪدا‪ ،‬ﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ وأن‬ ‫اﻻﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم ﺑ ـﻬــﺎ ﺑ ــﺪأ ﻳ ـﻔ ـﺘــﺮ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ اﻟ ـ ــﺬي ﺷ ـﻜ ـﻠــﺖ ﻓ ـﻴــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻘﺮون اﳌﺎﺿﻴﺔ ﻣﺤﻮر اﻫﺘﻤﺎم‬ ‫واﺷ ـ ـﺘ ـ ـﻐـ ــﺎل ﻧـ ـﺨـ ـﺒ ــﺔ اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‪،‬‬ ‫ورﺟ ــﺎﻻت اﻟــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻤﺎﺋﻬﺎ‪،‬‬ ‫وأدﺑﺎﺋﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺧـ ـ ـﺘ ـ ــﻢ أورﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﺗـ ــﺪﺧ ـ ـﻠـ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ "ﻻﺑﺪ ﻣﻦ إﻋﺎدة اﻻﻋﺘﺒﺎر‬ ‫ﻟﻸﻧﺪﻟﺴﻴﲔ ﻛﺠﺰء ﻣــﻦ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻜــﺮت ﻟــﻪ إﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻣـﻌـﺘـﺒــﺮا‬ ‫أن اﻟ ـﺠــﺎرة اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﺗﺘﺼﺎﻟﺢ ﻣــﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣــﺎ ﻟﻢ‬ ‫ﺗـﻌـﺘــﺮف ﺑـﻬــﺬا اﳌ ـﻜــﻮن اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺣـﻴــﺚ اﻧـﺘـﻬــﻰ أورﻳ ــﺪ‪،‬‬ ‫ﻗــﺎل ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﺪﻳﻠﺔ‪ ،‬اﻟﺒﺎﺣﺚ‬ ‫ﻓﻲ اﻷدب اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫إن إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺣﺎوﻟﺖ ﺟﺎﻫﺪة‬ ‫ﻣﺤﻮ ﺗﺎرﻳﺦ "اﳌﻮرﻳﺴﻜﻴﲔ" ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺬاﻛﺮة اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ﻋ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﺔ أن‬ ‫اﳌ ـﻘــﺮرات اﻟــﺪراﺳـﻴــﺔ )اﻟـﺜــﺎﻧــﻮﻳــﺔ‬ ‫أو اﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ(‪ ،‬اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻻ ﺗ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺺ إﻻ أﺳ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺮ‬ ‫ﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮرﺳ ـﻜ ـﻴــﲔ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫ﻳـ ـﺘ ــﻢ ﺗـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮﻫ ــﻢ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﻧ ـﻬــﻢ‬ ‫أﺷـ ــﺮار‪ ،‬رﻏــﻢ ﺗـﻌــﺮﺿـﻬــﻢ ﻟﻠﻘﻤﻊ‬ ‫واﻻﺿﻄﻬﺎد واﻟﻄﺮد‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎر ﻋ ــﺪﻳـ ـﻠ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬

‫أن ﻫـ ـﻨ ــﺎك أﺳـ ــﺎﺗـ ــﺬة ﺟــﺎﻣـﻌـﻴــﲔ‬ ‫إﺳـﺒــﺎن أﻋــﺎدوا ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫ﻓــﻲ ﻗﺎﻟﺐ رواﺋــﻲ ﻟﻜﻨﻬﻢ رﻛــﺰوا‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺘـﻨـﺼـﻴــﺮ اﻟـ ــﺬي ﺗـﻌــﺮض‬ ‫ﻟـ ــﻪ اﻟـ ـﻴـ ـﻬ ــﻮد "اﳌ ــﻮرﻳـ ـﺴـ ـﻜـ ـﻴ ــﻮن"‬ ‫ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎﻫ ـ ـﻠـ ــﲔ أن اﳌـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻤ ــﲔ‬ ‫ﺗ ـ ـﻌـ ــﺮﺿـ ــﻮا أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻌــﺎﻧــﺎة‬ ‫واﻟﻄﺮد‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ أن اﺳﺘﻌﺮض اﻟﺒﺎﺣﺚ‬ ‫ﻋ ــﺪﻳـ ـﻠ ــﺔ ﺷـ ـ ـﻬ ـ ــﺎدات ﻟ ــﺮواﺋـ ـﻴ ــﲔ‬ ‫إﺳ ـﺒــﺎن ﺣــﺎوﻟــﻮا ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﺗﺒﺮﻳﺮ‬ ‫ﻟﻠﺘﺠﺎﻫﻞ واﻹﻧ ـﻜــﺎر اﻟــﺬي ﻃﺎل‬ ‫ﺗــﺎرﻳــﺦ اﳌﻮرﻳﺴﻜﻴﲔ ﻣــﻦ أﺻﻞ‬ ‫ﻋــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﻋـﻜــﺲ ﻣــﺎ ﺗــﻢ اﻟـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ‬ ‫ﺑﻪ ﻣﻊ اﻟﻮﺟﻮد اﻟﻴﻬﻮدي إﺑﺎن‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬رﻏﻢ أن اﻻﺛﻨﲔ‬ ‫ﻋﺎﺷﻮا اﳌﺄﺳﺎة ذاﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ـ ــﻮص ﻧـ ـ ـ ـﻈ ـ ـ ــﺮة‬ ‫اﻹﺳ ـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﲔ ﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻀـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫اﳌﻮرﻳﺴﻜﻴﲔ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻓﻲ‬ ‫اﻷدب اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬إﻧﻪ ﺑﺪأ وﺟﻮد‬ ‫ﻧــﻮع ﻣﻦ اﻟﺘﺤﻠﺤﻞ ﻓﻲ اﳌﻮﻗﻒ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻣﻊ‬ ‫ﺑﺮوز ﻛﺘﺎﺑﺎت رواﺋﻴﺔ إﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺗﻄﺮﻗﺖ ﻟﺤﻴﺎة اﳌﻮرﻳﺴﻜﻴﲔ‪،‬‬ ‫وﺟ ـﻬــﺪت ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﻌﺎداﺗﻬﻢ‬ ‫وﻃــﺮﻳ ـﻘــﺔ ﻋ ـﻴ ـﺸ ـﻬــﻢ‪ ،‬واﻟـﺘـﻨـﻜـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻌﺮﺿﻮا ﻟﻪ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺣﺮب‬ ‫ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ إﺳﻼﻣﻲ‬ ‫وﻋﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر ﻋﺪﻳﻠﺔ إﻟﻰ أن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻗـﻨــﺎﻋــﺔ ﻧــﺎﺷـﺌــﺔ ﻟــﺪى ﻧـﺨـﺒــﺔ ﻣﻦ‬

‫ﺣﺴﻦ أورﻳﺪ‬

‫اﳌ ـﺜ ـﻘ ـﻔــﲔ اﻹﺳ ـ ـﺒـ ــﺎن ﺑـ ـﻀ ــﺮورة‬ ‫اﻟﺘﺼﺎﻟﺢ ﻣﻊ اﻟﺬات‪ ،‬واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟ ــﺮزﻳ ــﻦ‪ ،‬واﺳ ـﺘ ـﺨــﻼص اﻟـﻌـﺒــﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺗ ـﻠــﻚ "اﻟ ـﺼ ـﻔ ـﺤــﺔ اﻟـ ـﺴ ــﻮداء‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ارﺗ ـ ـﻜ ـ ـﺒـ ــﺖ ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ أﺳ ـ ــﻮأ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﻋــﺮﻗــﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ"‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ اﻟ ـﺒــﺎﺣــﺚ ﻓــﻲ اﻷدب‬ ‫اﻹﺳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻲ ﻗ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻼ "إن ﺟــﻞ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺎت اﻟــﺮواﺋـﻴــﺔ اﻷﻧﺪﻟﺴﻴﺔ‬ ‫ﻟﺠﺄت إﻟﻰ اﻟﺘﻮﺛﻴﻖ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻸﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺪاث اﳌـ ـ ـﺤـ ـ ـﻜـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ‬ ‫درﺟـ ــﺔ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺎﻻة‪ ،‬واﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺎﻧــﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ـ ــﺪراﺳـ ـ ـ ـ ــﺎت واﻷﺑـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﺎث‬ ‫اﻷﻛــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴــﺔ اﳌـﺘـﺨـﺼـﺼــﺔ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎل اﻟـ ــﻮﺻـ ــﻒ اﻟــﺪﻗ ـﻴــﻖ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎدﻳـ ــﺔ ﻟ ــﻺﻧـ ـﺴ ــﺎن‬ ‫اﳌــﻮرﻳ ـﺴ ـﻜــﻲ‪ ،‬ﻣـﻌـﺘـﺒــﺮا أن ﻫــﺬه‬ ‫اﻻﺳ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ــﺮادات واﳌ ـ ـﺒـ ــﺎﻟ ـ ـﻐـ ــﺔ‬

‫ﻓـ ـ ــﻲ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﺎل اﳌـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﺟﻌﻞ ﻫﺬه اﻟﻜﺘﺎﺑﺎت‬ ‫ﺗﻔﺘﻘﺪ ﺑﻌﺾ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻷدﺑﻴﺔ اﻟﺼﺮﻓﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ ﻋﺪﻳﻠﺔ أن اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ـ ــﺮواﻳ ـ ـ ـ ــﺎت ﻳ ـﻜ ـﻤــﻦ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻧ ـ ـﺠـ ــﺎﺣ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ‬ ‫ﺻـ ــﻮرة ﺟــﺪﻳــﺪة وﻣ ـﻐــﺎﻳــﺮة ﻋﻦ‬ ‫اﳌ ــﻮرﻳـ ـﺴـ ـﻜ ــﻲ‪ ،‬ﻛ ــﺈﻧـ ـﺴ ــﺎن ﻧـﺒـﻴــﻞ‬ ‫وﻣ ـﺘ ـﺨ ـﻠــﻖ وﻣـ ـﻨ ــﺎﺿ ــﻞ‪ ،‬وﻟ ـﻴــﺲ‬ ‫ذاك اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺷـ ــﻮﻫـ ــﺖ ﺳ ـﻴــﺮﺗــﻪ‬ ‫ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎﻛـ ــﻢ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻔ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺶ ﻟـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮر‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻗــﺮار اﻟﻄﺮد‬ ‫واﳌــﻼﺣ ـﻘــﺔ اﻟـ ــﺬي ﻣــﺎرﺳ ـﺘــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـ ـﻘـ ــﻪ‪ ،‬وﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺘـ ــﺎﻟـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻗــﺪ‬ ‫أﺑـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﻋـ ــﻦ وﺟ ـ ـ ــﻮد ﻧـ ـ ــﻮع ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻃﻒ ﻣﻊ ﻫــﺬا اﳌﻮرﻳﺴﻜﻲ‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﻣﻜﻮﻧﺎ آﺧــﺮ ﻟﻠﻬﻮﻳﺔ‬ ‫اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣـﺴـﺘـﺨـﻠـﺼــﺔ أﻧــﻪ‬ ‫ﻳـﺼـﻌــﺐ ﻓـﻬــﻢ ﺗــﺎرﻳــﺦ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬ ‫دون ﺗـﺘـﺒــﻊ اﻟ ـﻈ ـﻠــﻢ اﻟـ ــﺬي ﻟﺤﻖ‬ ‫ﺑﺎﳌﻮرﻳﺴﻜﻴﲔ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﻋـ ـ ـ ــﻼﻗ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺪث‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﺮواﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻗــﺎل اﻷدﻳــﺐ اﳌﻴﻠﻮدي ﺷﻐﻤﻮم‬ ‫إن اﻟــﺮواﺋــﻲ ﻻ ﻳﻜﺘﺐ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪،‬‬ ‫وإﻧـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻳـ ـﺸـ ـﺘـ ـﻐ ــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺣ ــﺪث‬ ‫ﻣـ ـ ـﺘـ ـ ـﻜ ـ ــﺮر ﻟـ ـﻴـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺨـ ـﻠ ــﺺ ﻣ ـﻨ ــﻪ‬ ‫اﻟﺸﺮط اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أن اﻟـ ـﻜ ــﺎﺗ ــﺐ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﻪ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﻨﺺ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ‪ ،‬إﻣﺎ أن ﻳﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺮواﻳ ـ ـ ــﺔ ﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻤ ــﻼ أدوات‬

‫اﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ‪ ،‬أو أن ﻳﻜﺘﺐ اﻟﺤﺪث‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ ﺑﺄدوات اﻟﺮواﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮص ﺗـ ـﺠ ــﺮﺑـ ـﺘ ــﻪ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ‪ ،‬اﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺮ ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ‬ ‫"ﺳــﺮﻗ ـﺴ ـﻄــﺔ" أﻧ ــﻪ ﻣــﻦ اﻟـﺼـﻌــﺐ‬ ‫إﻳ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺎد ﺗ ـ ـﻔ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻟـ ـﺤـ ـﻀ ــﻮر‬ ‫اﻷﻧــﺪﻟــﺲ اﻟﻄﺎﻏﻲ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻪ‬ ‫واﳌﻬﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ وﺟﺪاﻧﻪ اﻷدﺑﻲ‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ ذاك اﻟ ـﺸ ـﻌــﻮر ﺑــﺎﻻﻧ ـﺘ ـﻤــﺎء‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـ ــﺰدوج ﻟـ ـﻔـ ـﻀ ــﺎﺋ ــﲔ ﺟ ـﻤ ـﻌــﺖ‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻬـﻤــﺎ اﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻈــﺔ اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ‬ ‫ذاﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل إن رواﻳ ـﺘــﻪ اﻷﺧ ـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫إﻧـﻤــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻠﺘﺠﺪﻳﺪ‬ ‫وإﻳﺠﺎد ﺻﻴﻎ ﻣﺒﺘﻜﺮة ﻹﻋــﺎدة‬ ‫ﻛـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ ﺗـ ــﺎرﻳـ ــﺦ اﻷﻧ ـ ــﺪﻟ ـ ــﺲ ﻓــﻲ‬ ‫ارﺗﺒﺎﻃﻪ وﺗﺄﺛﻴﺮه ﻋﻠﻰ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬ﻣ ـﺘ ـﺴــﺎﺋــﻼ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﻷﺣﺪاث اﻟﺪراﻣﻴﺔ واﳌﺘﺼﺎدﻣﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ رواﻳـ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬واﻧ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎس‬ ‫وﻗﺎﺋﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺮاﻫﻦ اﳌﻌﺎش‪،‬‬ ‫ﻋــﻦ ﺳــﺮ ﺗــﺄﺧــﺮ اﻟ ــﺬات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻤﺜﻞ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬واﻻﻗﺘﻨﺎع‬ ‫ﺑ ـﻀــﺮورة اﻹﺻ ــﻼح واﻻرﺗ ـﻘــﺎء‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ أﻓﻀﻞ‪.‬‬ ‫وﺧـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ــﺺ اﳌ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺪﺧ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮن‬ ‫ﺧ ـ ـ ـ ــﻼل ﻧ ـ ـ ـ ـ ــﺪوة اﻷﻧـ ــﺪﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎت‬ ‫اﻟــﺮواﺋ ـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ أن اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﺮدوس اﳌـ ـ ـﻔـ ـ ـﻘ ـ ــﻮد ﻛـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻬ ــﺎ ﺧ ـﺼــﻮﺻ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻷدﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎرﻳ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺣـ ـﻴ ــﺚ‬ ‫اﺳـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎدة اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬات وﻃـ ـ ـ ــﺮح‬

‫اﻷﺳ ـ ـﺌ ـ ـﻠـ ــﺔ‪ ،‬ﺑـ ــﻞ اﻟ ـ ــﻮﺻ ـ ــﻮل إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺣﺪ إزﻋــﺎج ذﻟﻚ اﳌﺘﻔﻖ ﺑﺸﺄﻧﻪ‪،‬‬ ‫وﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮق ﺗـ ـ ـﻠ ـ ــﻚ اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻤـ ــﺄﻧ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻜــﺎن إﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ اﺗ ـﺠــﺎه‬ ‫اﻹﺷ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘـ ــﺎرﻳ ـ ـﺨ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﳌﻄﺮوﺣﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـﻤـﻜــﻦ اﻟ ـﻘــﻮل إن أﺑ ــﺮز ﻣﺎ‬ ‫ﺧﻠﺺ إﻟﻴﻪ اﳌﺘﺪﺧﻠﻮن ﻓﻲ ﻧﺪوة‬ ‫"أﻧ ــﺪﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎت رواﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ" ﻫ ــﻮ أن‬ ‫اﻷﻧــﺪﻟـﺴـﻴــﺎت اﻟــﺮواﺋـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛﺸﻜﻞ‬ ‫ﺳﺮدي ﺟﻤﻊ ﺑﲔ ﻣﻼﻣﺢ اﻟﻨﺺ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﺎرﻳ ـ ـﺨـ ــﻲ وﺧـ ـﺼ ــﻮﺻـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ اﻷدﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻜ ـﻨــﺖ ﻣــﻦ‬ ‫اﺳ ـ ـﺘـ ــﺮﺟـ ــﺎع ﻓ ـ ـﺘـ ــﺮة ﻣـ ـﻬـ ـﻤ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ اﳌـﺸـﺘــﺮك ﺑــﲔ اﳌـﻐــﺮب‬ ‫وإﺳـ ـﺒ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬وﺗ ـﺤــﻮﻳ ـﻠ ـﻬــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﺠﺎل ﻟﻠﻤﺴﺎء ﻟﺔ واﻟﻨﻘﺪ‪.‬‬ ‫وأن اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻠ ـ ـﻬـ ــﺎم اﳌ ـ ــﺄﺳ ـ ــﺎة‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﺎرﻳ ـ ـﺨ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻋ ــﺎﺷـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﳌـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻤ ــﻮن ﺑـ ــﺎﻷﻧـ ــﺪﻟـ ــﺲ ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫ﺳ ـﻘــﻮط ﻏــﺮﻧــﺎﻃــﺔ‪ ،‬وﺗـﻌــﺮﺿـﻬــﻢ‬ ‫ﻟﻠﺘﺮﺣﻴﻞ اﻟﻘﺴﺮي واﻻﺿﻄﻬﺎد‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﻲ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻐﺮض ﻛﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ﻧﺺ أدﺑﻲ ﻟﻺﻣﺘﺎع واﻟﺘﺴﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫وإﻧ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻫـ ــﻲ ﻣـ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﺔ ﻹﻋ ـ ــﺎدة‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺮاء ة إﺣـ ـ ــﺪى أﻫ ـ ــﻢ اﳌ ـﺤ ـﻄــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺎرﻳـ ـﺨـ ـﻴ ــﺔ اﳌـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎﺳـ ـﻤ ــﺔ ﻳــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺎرﺗ ــﲔ‪ ،‬وﺗ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﻂ اﻟ ـﻀــﻮء‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﻧـ ــﺎت اﳌ ـﻈ ـﻠ ـﻤــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺳ ـ ـﻴـ ــﺮة اﳌ ــﻮرﻳـ ـﺴـ ـﻜـ ـﻴ ــﲔ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫ﻋـ ـ ــﺎﺷـ ـ ــﻮا أﺳـ ـ ـ ـ ــﻮأ ﻣـ ـ ــﺄﺳـ ـ ــﺎة ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫‪Íb³Ž «d ≈ WOÐdG*« …dŽUA « b¹bł årOž U UB ò‬‬ ‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ :‬ﺧﺎﻟﺪ أﺑﺠﻴﻚ‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﺮف رواق دار اﻟـ ـﻌ ــﲔ‬ ‫اﳌـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ ﺑ ــﺎﳌـ ـﻌ ــﺮض اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻨـ ـﺸ ــﺮ واﻟ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎب ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺪار‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـ ــﺎء‪ ،‬أول أﻣـ ـ ـ ــﺲ‬ ‫)اﻟـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ــﻼﺛ ـ ـ ــﺎء(‪ ،‬ﺣ ـ ـﻔـ ــﻞ ﺗ ــﻮﻗـ ـﻴ ــﻊ‬ ‫دﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮان ﺷـ ـ ـﻌ ـ ــﺮي ﻟـ ـﻠـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮة‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ إﻛــﺮام ﻋﺒﺪي ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫"ﻗ ـﺼــﺎﺻــﺎت ﻏ ـﻴــﻢ"‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳﻘﻊ‬ ‫ﻓ ــﻲ ‪ 114‬ﺻ ـﻔ ـﺤــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـﺤـﺠــﻢ‬ ‫اﳌ ـ ـﺘـ ــﻮﺳـ ــﻂ‪ ،‬وﻗ ـ ــﺪ ﺣـ ـﻀ ــﺮ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻴــﻊ ﻛـ ـﺘ ــﺎب وإﻋــﻼﻣ ـﻴــﻮن‬ ‫وﻗﺮاء‪.‬‬ ‫ﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﻮزع اﻟ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﻮان‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﺻﺪر ﺣﺪﻳﺜﺎ ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺸﻮرات‬ ‫اﻟ ـﻌــﲔ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺳـﺒــﻊ ﻗـﺼــﺎﺻــﺎت‪:‬‬ ‫"ﺳ ـﻔــﺮ"‪ ،‬و"ﺻ ـﻤــﺖ"‪ ،‬و"أﻧ ـﺜــﻰ"‪،‬‬ ‫و"اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ـ ــﻖ"‪ ،‬و"ﺑ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ــﺮ"‪،‬‬ ‫و"ﻣ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﻰ"‪ ،‬و"اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ــﺮف"‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻗـ ـ ـ ــﺎل ﻋـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﻌ ـﻨــﺎز‪" :‬ﻫــﻲ‬

‫ﻗ ـ ـﺼـ ــﺎﺻـ ــﺎت ﺗ ـ ـ ـ ــﺪور ﻓ ـ ــﻲ ﻓ ـﻠــﻚ‬ ‫اﻟﺬات وﻫﻮاﺟﺴﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺸﺎﻋﺮة‬ ‫ﺗـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﻞ ﻋـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺮﻫ ـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎور‬ ‫ﻫﻮاﺟﺴﻬﺎ وﺗﻤﺜﻼﺗﻬﺎ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻗـ ــﺎﻟـ ــﺐ ﺗ ـﻜ ـﺜ ـﻴ ـﻔــﻲ ﻋ ـﻤ ـﻴــﻖ‪،‬‬ ‫ﻳﺘﺨﺬ ﻣﻦ اﻻﺧﺘﺰال واﻟﺘﻘﻄﻴﻊ‬ ‫واﻟـﺒــﻮح أﺳﺴﺎ ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺘﻔﻖ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺷـ ـﻌ ــﺮﻳ ــﺔ إﻛـ ـ ـ ــﺮام ﻟ ـﺘ ـﺴــﺎﻓــﺮ‬ ‫ﻧﺤﻮ ﺟﺰر ﻏﻴﺮ آﻫﻠﺔ‪ ،‬ﺗﻌﻤﺮﻫﺎ‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﺑﺨﻴﺎﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼـ ــﺎﺻـ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ‬ ‫اﳌ ـ ـﻌ ـ ـﻨـ ــﻮﻧـ ــﺔ‪" :‬ﺳ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺮ"‪ ،‬ﺗـ ـﺤ ــﺰم‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮة ﺣ ـﻘــﺎﺋ ـﺒ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻟـﺘـﻌـﻠــﻦ‬ ‫ﺳـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺮا ﺟ ـ ـ ــﻮاﻧـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـﺠ ـ ـﺘـ ــﺮح‬ ‫داﺧـ ـﻠـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﺘ ـﺨــﺬة ﻣ ــﻦ اﻟــﺮﻳــﺢ‬ ‫أﻧـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎﺳـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ اﳌـ ـ ـ ـ ــﻮج‬ ‫ﻣﺨﻴﻠﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻣــﻦ اﻟــﺰﺑــﺪ ﻣــﺪادا‪،‬‬ ‫وﻷﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أﻫ ـ ـﺒـ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻔــﺮ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ذﻛ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎت ﻋ ـﺘ ـﻴ ـﻘــﺔ ﺗـﺴـﻜــﻦ‬ ‫ذاﻛ ـ ــﺮﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﺈﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻴــﺪ‬ ‫اﻟــﺰﻣــﻦ اﻷﻧــﺪﻟ ـﺴــﻲ ﺑـﻔـﻀــﺎء اﺗــﻪ‬ ‫اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ‪ :‬إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺧﻴﺮاﻟﺪا‪،‬‬

‫ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ‪ ،‬اﻟﺤﻤﺮاء‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ‬ ‫أﻣﻜﻨﺔ ﻣﻨﺤﺘﻬﺎ اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻟﺘﻜﺘﺐ‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬وﻟﺘﻌﻴﺪ ﻓﻬﻤﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﺤﻮﻟﺖ إﻟﻰ ﻇﻼل ﺷﻌﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺎﺻ ــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﻌﻨﻮﻧﺔ‪" :‬ﺻﻤﺖ" ﺣﻴﺚ ﺗﻌﻤﺪ‬ ‫إﻛ ــﺮام ﻋـﺒــﺪي ﻋـﻠــﻰ إﻋ ــﺎدة ﻓﻬﻢ‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻔــﻮظ اﻟ ـﺼ ـﻤــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ ﻧـﺤــﻮ‬ ‫ﺷ ـﻌــﺮي ﺑــﺎﻣـﺘـﻴــﺎز ﻓـﻬــﻮ اﳌ ــﻮت‪،‬‬ ‫واﻟـﺨـﻠــﻮة‪ ،‬واﻟـﺸــﻮق‪ ،‬واﳌــﻮت‪..‬‬ ‫وﻫــﻲ ﻛﻠﻬﺎ دﻻﻻت اﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـﻔ ـﺘــﻮﺣــﺔ‪ .‬واﻟـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮة ﺗـﻘـﻠــﺐ‬ ‫وﺗـ ـﻔـ ـﺘ ــﺶ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪﻻﻻت اﻟ ـﻘــﺮﻳ ـﺒــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺪة ﻟ ـ ـﻬـ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺆﺳ ـ ــﺲ ﻣ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎن ﺑ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺗـﺨـﺘــﺎرﻫــﺎ ذاﺋـﻘـﺘـﻬــﺎ اﻟـﺸـﻌــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺘـ ــﺮﺟـ ــﻢ ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺮ اﻷﻧـ ـ ـﺜ ـ ــﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻗﺔ إﻟﻰ ﻟﻬﻴﺐ اﻟﺤﻠﻢ‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺎﺻ ــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ‬ ‫اﳌـ ـ ـﻌـ ـ ـﻨ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺔ‪" :‬أﻧ ـ ـ ـ ـﺜـ ـ ـ ــﻰ" اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ‬ ‫ﺗـﺤـﻴــﻞ إﻟ ــﻰ اﻷﻣـ ــﻞ واﳌـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬ﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺚ ﺗـ ـﻌـ ـﻤ ــﺪ‬

‫اﻟـﺸــﺎﻋــﺮة إﻟــﻰ رﺑﻄﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻫﻮ‬ ‫ﻋﺠﺎﺋﺒﻲ ﻟﻪ أﺻــﻮل أﺳﻄﻮرﻳﺔ‬ ‫وﺿـ ـ ـ ــﺎرب ﻓـ ــﻲ ﻋـ ـﻤ ــﻖ اﻟـ ــﺬاﻛـ ــﺮة‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬اﻷﻧـﺜــﻰ اﻟــﺮاﻣــﺰ إﻟﻰ‬ ‫ﻛﻞ وﻻدة‪ ،‬ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺢ ﻛﻞ‬ ‫ﺷﻲء وﻻ ﺗﺠﻨﻲ ﺳﻮى اﻷﻟﻢ‪.‬‬

‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺎﺻ ــﺔ اﻟ ــﺮاﺑـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫اﳌﻌﻨﻮﻧﺔ‪" :‬اﻟﻌﺸﻖ" ﺗﻨﻔﺘﺢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﺑﺄﺑﻌﺎدﻫﺎ‬ ‫اﻟﺮوﺣﻴﺔ واﻟﺴﺤﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺤﺎور‬ ‫اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟــﺬي ﺳﺘﻬﺒﻪ روﺣﻬﺎ‬ ‫ﻛ ــﻲ ﻳ ـﺤ ـﻠــﻖ ﺑ ـﻬــﺎ إﻟـ ــﻰ ﻣ ـﻌــﺎرج‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻤ ــﺎء‪ ،‬واﻟـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ ﻫ ــﻮ ذاك‬ ‫اﻟﺼﻮﻓﻲ اﳌﺘﺨﻴﻞ اﻟﺬي ﻳﻄﻮي‬ ‫اﻷﻣـ ـﻜـ ـﻨ ــﺔ واﻟـ ـﻔـ ـﻴ ــﺎﻓ ــﻲ ﻟ ـﻴ ـﻌــﺎﻧــﻖ‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﺎرة‪ ،‬وﻟﺤﻈﺘﻬﺎ ﺗﺘﺤﻮل‬ ‫اﻟ ــﺬات اﻟـﺸــﺎﻋــﺮة إﻟــﻰ ﻗﺼﻴﺪة‪.‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺸـ ــﺎﻋـ ــﺮة ﻓـ ــﻲ ﻗ ـﺼــﺎﺻ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ــﺮاﺑـ ـﻌ ــﺔ ﺗ ـﻌ ـﻴــﺪ ﻓ ـﻬــﻢ اﻟ ـﻌ ـﺸــﻖ‬ ‫ﺳﻮاء ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻟﻖ اﻟﻮﺟﻮدي أو‬ ‫اﻟـﻔـﻜــﺮي‪ ،‬ﻟﺘﻘﻴﻢ داﺧ ـﻠــﻪ‪ ،‬وﻋﺒﺮ‬ ‫ﻣﺤﻮر اﻟﻌﺸﻖ ﺗﺆﺳﺲ ﻣﻌﻨﺎه‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﺬي ﻳﺘﺠﺎوز اﻟﺠﺴﺪ‪،‬‬ ‫واﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎدة‪ ،‬واﻟـ ـﺤـ ـﻠ ــﻢ‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫رؤﻳﺎ ﻣﺴﺎﻓﺮة ﻧﺤﻮ اﳌﺠﻬﻮل‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺎﺻــﺔ اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ‬ ‫واﳌـ ـﻌـ ـﻨ ــﻮﻧ ــﺔ‪" :‬ﺑ ـ ـﺤـ ــﺮ"‪ ،‬ﺗ ـﺤــﺎور‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮة ﺑ ـﺤــﺮﻫــﺎ اﳌ ـﺘ ـﺨ ـﻴــﻞ‪،‬‬

‫ﻟﺘﻌﻠﻦ ﺗﻮرﻃﻬﺎ ﻓﻴﻪ‪ ،‬وﻫﻴﺎﻣﻬﺎ‬ ‫ﺑـ ـﻤ ــﺎﺋ ــﻪ‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﻘــﺮر اﻻﻧـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎء ﻓــﻲ‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﻮاﳌ ـ ـ ــﻪ‪ .‬اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺤـ ــﺮ اﳌـ ـﺸـ ـﺘـ ـﻬ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎري ﻳﻌﻠﻢ اﻟــﺬات اﻟﺸﺎﻋﺮة‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﳌﻮج ﻷﻧــﻪ ﻳﺴﺘﺒﻄﻦ‬ ‫ﻗﻴﻢ اﻟﺠﻤﺎل‪ ،‬ﻣــﻊ ذﻟــﻚ ﻻ ﺗﻘﻴﻢ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮة ﻓــﻲ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮ إﻻ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺤﻮ ﺷﻌﺮي‪ ،‬ﻷﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺧﺎﺗﻤﺔ‬ ‫اﳌ ـﻄــﺎف ﻧـﺤــﻦ ﻣ ـﺠــﺮد ﻛــﺎﺋـﻨــﺎت‬ ‫ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻫﺸﺔ‪ ،‬رﺑﻤﺎ ﻛﺎن اﻟﺒﺤﺮ‬ ‫اﳌﻘﺼﻮد ﺑﺤﺮ اﻟﻘﺼﻴﺪة‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ـﻜـ ــﺬا ﺗ ـﻤ ـﻀــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮة‬ ‫ﻧــﺎﺣ ـﺘــﺔ ﻗـﺼـﺼـﻬــﺎ ﻣﺘﻠﺼﺼﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﳌـ ـﻌـ ـﻨ ــﻰ‪ ،‬ﺻ ــﺎﻧـ ـﻌ ــﺔ ﻣ ـﻨــﻪ‬ ‫ﻣـ ـﺠ ــﺎزاﺗـ ـﻬ ــﺎ وإﻧ ــﺰﻳ ــﺎﺣ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﻔﺘﺤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻤﺜﻞ اﻟﺼﻮﻓﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠــﻮﺟــﺪ واﻟ ـﻜ ـﻴ ـﻨــﻮﻧــﺔ‪ ،‬ﻣـﺒـﺸــﺮة‬ ‫ﺑ ـﻘ ـﻴــﻢ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‪ ،‬وﻛــﺄﻧ ـﻬــﺎ ﻧﺒﻴﺔ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة‪ .‬إﻛ ــﺮام ﻋـﺒــﺪي ﺷﺎﻋﺮة‬ ‫ﺑ ـﻤ ــﺬاق ﺧ ــﺎص ﻣ ـﻐــﺎﻳــﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻠﺔ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‬ ‫اﳌﻜﺜﻔﺔ ﻟﺘﻨﺘﺞ ﺻــﻮرا ﺷﻌﺮﻳﺔ‬

‫ﻋﺬراء ﻏﻴﺮ ﻣﻄﺮوﻗﺔ‪.‬‬ ‫»ﻗـ ـﺼ ــﺎﺻ ــﺎت ﻏـ ـﻴ ــﻢ« ﺗــﺮﻓــﻊ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪي اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌـ ــﺮي‪ ،‬وﺗـ ـﻘ ــﺪم‬ ‫رؤﻳــﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻤﺎ ﻫــﻮ ﺳﺎﺋﺪ‬ ‫ﻷن اﻟﺸﺎﻋﺮة ﺗﺘﺠﺎوز ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮار‪ ،‬وﻛ ــﺄﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﺤــﺪث‬ ‫ﻗ ـﻄ ـﻴ ـﻌــﺔ ﺷ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺔ ودﻻﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺨﻂ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻣﺴﺎرا ﻣﻐﺎﻳﺮا‬ ‫ﳌﺎ ﻗﺪ ﺑﺪأﺗﻪ"‪.‬‬ ‫ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن اﻟﺸﺎﻋﺮة‬ ‫إﻛ ـ ـ ـ ــﺮام ﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺪي‪ ،‬ﺷ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺮة ﻣــﻦ‬ ‫أﺻﻴﻠﺔ‪ ،‬ﺻــﺪر ﻟﻬﺎ دﻳــﻮان "ﻟﻦ‬ ‫أﻗ ــﺎﻳ ــﺾ اﻟ ـ ـﻨـ ــﻮارس" )‪،(2003‬‬ ‫ودﻳـ ـ ــﻮان "ﻳــﺪﺛــﺮﻧــﻲ اﻟ ـﻐــﺎﻣــﺾ‬ ‫ﻓـ ـﻴ ــﻚ" )‪ ،(2011‬إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻛـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﲔ اﺧـ ـ ـﺘ ـ ــﺎرت ﻟ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺎء "ﺳ ـ ـ ـ ـ ــﻮف ﻧ ـﻀ ـﻄــﺮ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻜــﺬب" )‪ ،(2004‬و"ﻣ ـﻘــﺎﻻت‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣـ ــﺎﻟـ ــﺔ ﺣ ـ ـ ـ ــﺪاد" )‪.(2009‬‬ ‫وﺣــﺎﺻ ـﻠــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺟــﺎﺋــﺰة ﺑﻠﻨﺪ‬ ‫اﻟﺤﻴﺪري ﻟﻠﺸﻌﺮ ﻋﺎم ‪.2008‬‬


‫> « ‪118 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 d¹«d³ 20 o «u*« 1435 w½U¦ « lOЗ 20 fOL‬‬

‫‪7‬‬

‫« ‪t LD V UJ² «Ë tOKŽ WE U;« 5Ð »dG*« w ÍuGK « ŸuM²‬‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﺘ ـﻀــﻦ ﻗـ ــﺎﻋـ ــﺔ ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ اﻟـ ـﺼـ ـﺒ ــﺎغ‪،‬‬ ‫اﻟـﻴــﻮم )اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ(‪ ،‬اﺑـﺘــﺪاء ﻣــﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎدﺳﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﻣﺴﺎء‪ ،‬ﺑﺎﳌﻌﺮض‬ ‫اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺸــﺮ واﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺎب‪ ،‬أﻣ ـﺴ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺷ ـﻌــﺮﻳــﺔ ﺑ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ وﻓـ ــﺎء اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮاﻧــﻲ‪،‬‬ ‫وﻣـ ـﺒ ــﺎرك وﺳ ـ ــﺎط‪ ،‬وداﻧ ـﻴ ـﻴــﻞ ﻟــﻮﺑــﺮس‪،‬‬ ‫وﻣـ ــﺮام اﳌ ـﺼــﺮي‪ ،‬وﺣ ــﺰم اﻟ ـﻠــﻪ ﺑــﻮزﻳــﺪ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء اﳌ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻲ ﺑــﺎﻟـﺸـﻌــﺮ‬ ‫ﻋﺪﻧﺎن ﻳﺎﺳﲔ‪.‬‬ ‫ﻫـ ــﻲ إذن ﺧ ـﻤ ـﺴــﺔ أﺻـ ـ ـ ــﻮات ﺗ ـﺨ ـﺘــﺰل‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺎر ﻛـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ ﺷـ ـﻌ ــﺮﻳ ــﺔ ﻣـ ـﻤـ ـﺘ ــﺪة ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ واﻟﺤﻴﺎة‪ .‬ﺷﻌﺮاء ﻟﻜﻞ دﻫﺸﺘﻪ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻠﻢ اﻹﻧﺼﺎت‪ ،‬وﻟﻪ أﻳﻀﺎ ﺟﻤﻠﺘﻪ‬ ‫اﳌﻘﺪودة ﻣﻦ ﺻﺨﺮ اﳌﻌﺎﻧﺎة‪.‬‬

‫ﻳﻨﻈﻢ‪ ،‬اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬ﺑﻘﺎﻋﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺼﺒﺎغ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺤــﺎدﻳــﺔ ﻋ ـﺸــﺮة‪ ،‬ﻧــﺪوة‬ ‫ﺑـﻌـﻨــﻮان "اﻹﻃـ ــﺎر اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧــﻲ واﻟـﺘــﺪﺑـﻴــﺮ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺎﺗﻲ ﻟﻸﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮب"‪.‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ أﻧ ـ ــﻪ ﻣـ ــﻦ اﳌـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮم أن ﻗ ــﻮاﻧ ــﲔ‬ ‫وأﺳــﺎﻟـﻴــﺐ اﻟـﺘــﺪﺑـﻴــﺮ اﻟـﻠـﻐــﻮي واﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫ﻷي ﺑ ـﻠــﺪ ﻳـﻨـﺒـﻐــﻲ ﻟ ـﻬــﺎ أن ﺗـ ـﺘ ــﻼءم ﻣﻊ‬ ‫واﻗﻌﻪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪ .‬وﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻹﻃ ــﺎر ﻓــﺈن ﺗﺪﺑﻴﺮ ﻣﻠﻒ اﻷﻣــﺎزﻳـﻐـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ اﻟﺘﺄﻃﻴﺮ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ واﻟﺘﺪﺑﻴﺮ‬ ‫اﳌ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎﺗ ــﻲ ﻟـ ـﻬ ــﺬا اﻟ ـ ــﻮاﻗ ـ ــﻊ‪ ،‬ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﻳﻘﻄﻊ ﻣﻊ اﻷﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ .‬وﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻣﻀﺎﻣﲔ اﻟﺪﺳﺘﻮر اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬اﻟﺼﺎدر‬ ‫ﻓﻲ ‪ 29‬ﻳﻮﻟﻴﻮز ﻣﻦ ﻋــﺎم ‪ 2011‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫اﻧﻄﻼق ﻟﻬﺬا اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻊ ﻣﻠﻒ‬ ‫اﻷﻣــﺎزﻳ ـﻐ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ ﻳـﺴـﺘــﺪﻋــﻲ ﺗﻨﺎوﻟﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﺴﺘﻮﻳﺎت‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻟــﻺﺣــﺎﻃــﺔ ﺑ ـﻄــﺮق اﻟ ـﺘ ـﻨــﺰﻳــﻞ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧــﻲ‬ ‫واﳌﺆﺳﺴﺎﺗﻲ ﻟﻸﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻛـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺤـ ـﺴ ــﲔ أﻳ ــﺖ‬ ‫ﺑــﺎﺣ ـﺴــﲔ‪ ،‬واﻟـ ـﺼ ــﺎﻓ ــﻲ ﻣ ــﻮﻣ ــﻦ ﻋ ـﻠــﻲ‪،‬‬ ‫وﻋﻤﺎد اﳌﻨﻴﺎري‪ ،‬واﻟﻬﺎﺷﻢ أﻣﺴﻜﻮري‪.‬‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺤ ـﺘ ـﻀــﻦ ﻗ ــﺎﻋ ــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺼ ـﺒــﺎغ‬ ‫ﻳﻮم ﻏﺪ )اﻟﺠﻤﻌﺔ(‪ ،‬اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ اﻟـ ـ ــﺰوال‪ ،‬ﻣ ـﺤــﺎﺿــﺮة ﻋﻦ‬ ‫اﻟــﺮاﺣــﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺷﺒﻌﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻛﻞ‬ ‫ﻣــﻦ أﺣـﻤــﺪ ﺟــﺎرﻳــﺪ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ اﳌﻠﻴﺤﻲ‪،‬‬ ‫وﺻﻼح ﺑﻨﺠﻜﺎن‪ ،‬وﻣﻮﻟﻴﻢ اﻟﻌﺮوﺳﻲ‪.‬‬ ‫وﺑﺤﻀﻮر ﻗــﺪس ﺷﺒﻌﺔ اﺑﻨﺔ اﻟﻔﻘﻴﺪ‪،‬‬ ‫وﺗﺴﻴﻴﺮ ﻋﺰﻳﺰ أزﻏﺎي‪.‬‬ ‫ﻫﺬه اﳌﺤﺎﺿﺮة إﺣﻴﺎء ﻟﺬﻛﺮى اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫اﻟﺮاﺣﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺷﺒﻌﺔ اﻟﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺟ ـﻴــﻞ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﲔ اﻟـﺘـﺸـﻜـﻠـﻴــﲔ اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‬ ‫اﳌ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﲔ‪ ،‬ﻣ ـﻤ ــﻦ راﻛ ـ ـﻤـ ــﻮا ﺗ ـﺠــﺮﺑــﺔ‬ ‫ﻫﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺒــﺎﻏــﻲ‪ ،‬وإﻧ ـﻤــﺎ أﻳ ـﻀــﺎ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل‬ ‫اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ اﻟـﻨـﻘــﺪﻳــﺔ اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ وﻓ ــﻲ ﻣـﺠــﺎل‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺲ‪ .‬وﻗ ـ ــﺪ اﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮت ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺎﺗــﻪ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ إﺳﻬﺎﻣﻪ اﻹﺑﺪاﻋﻲ‪،‬‬ ‫إﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ ﻧ ــﻮﻋـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸ ـﻬــﺪ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻓﻴﻪ اﻷﻗــﻼم‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺧــﺎﺿــﺖ ﻫــﺬه اﻟـﺘـﺠــﺮﺑــﺔ ﺗﺤﺴﺐ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ رؤوس أﺻــﺎﺑــﻊ اﻟ ـﻴــﺪ اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪة‪.‬‬ ‫ﻓﻨﺎن ﻣﺸﺎﻛﺲ وﻣﺰدوج اﻟﻠﺴﺎن‪ .‬وﻗﺪ‬ ‫اﻋـﺘـﺒــﺮ إﺳـﻬــﺎﻣــﻪ ﺿـﻤــﻦ ﺟـﻤــﺎﻋــﺔ اﻟــﺪار‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء ‪ ،65‬ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻓــﻲ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫اﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪.‬‬

‫اﻟﻔﻬﺮي‪ :‬اﻟﻠﻐﺎت ﳍﺎ وﻇﺎﺋﻒ ﻣﺘﻌﺪدة ‪ º‬اﳌﺼﻠﻲ‪ :‬ﻻ ﻳﺠﺐ ﻓﺼﻞ اﻟﻠﻐﺔ ﻋﻦ اﳍﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﻠﻮي‬

‫ﻗـ ــﺎل ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎدر اﻟ ـﻔــﺎﺳــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺮي‪ ،‬اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ـﺼـ ــﺺ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺎت اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ واﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺚ اﳌـ ـﺤ ــﺎﺿ ــﺮ‪" ،‬ﻫـ ـﻨ ــﺎك‬ ‫رﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﳌﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﻮع‬ ‫اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻐـ ــﻮي ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮب‪ ،‬وﻟـ ـﻜ ــﻦ‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﺗــﻮازﻧــﺎت‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎﻣ ـﻴــﺎت‬ ‫اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ وﻫﻲ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ ﺛ ـ ـ ــﻼث أﻧ ـ ـ ـ ــﻮاع‪:‬‬ ‫اﻟﻐﻨﻰ‪ ،‬اﻟﺘﻮازن‪ ،‬اﳌﺴﺎﻓﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف اﻟ ـﺒــﺎﺣــﺚ اﻟ ـﻠ ـﻐــﻮي‬ ‫ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪" ،‬اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮق ﺑ ــﲔ اﻟ ـﻠ ـﻬ ـﺠــﺎت‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب‪ ،‬ﻣـ ـﺜ ــﻼ اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـﺤـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬أن ﻫـﻨــﺎك ﻣﺴﺎﻓﺔ‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ ﺑــﺎﺣ ـﺘ ـﺴــﺎب اﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﻊ اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ـﺼـ ــﺺ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺎت اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ واﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ‪،‬‬ ‫ﻗــﺎﺋــﻼ‪" ،‬ﻣﺸﻜﻞ اﻟﺘﻨﻮع اﻟﻠﻐﻮي‬ ‫ﻏـ ــﺎﻟ ـ ـﺒـ ــﺎ ﻣـ ـ ــﺎ ﻳـ ـ ـﻄ ـ ــﺮح ﻓـ ـ ــﻲ إﻃـ ـ ــﺎر‬ ‫اﻹدﻣ ــﺎج أو ﺣـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن أو‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق اﻟ ـﻠ ـﻐــﻮﻳــﺔ ﻓــﻲ ارﺗ ـﺒــﺎط‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وزاد اﻟ ـ ـﻔـ ــﺎﺳـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻬ ــﺮي‪،‬‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ "اﻻﺗﺤﺎد اﻷورﺑﻲ ﻳﻮﺻﻲ‬ ‫ﺑـ ــﺎﳌ ـ ـﺤـ ــﺎﻓ ـ ـﻈـ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪد‪،‬‬ ‫وﺗ ــﻮﺻـ ـﻴ ــﺎت ﻣ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد‬ ‫اﻷورﺑ ـ ــﻲ ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ ﻋ ــﺎم ‪2002‬‬ ‫ﺗـ ـﺒ ــﺮز اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻠــﻲ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻷم‬ ‫ﻟ ـ ـﺼـ ــﺎﻟـ ــﺢ اﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻐ ـ ــﺎت اﻟ ــﺮﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻠــﺪان اﻷورﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ أﺻﺒﺤﺖ اﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ‬ ‫ﻫـ ــﻲ اﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﺔ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻠــﺪان‬ ‫اﻷورﺑﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأردف اﻟـ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺚ اﻟ ـﻠ ـﻐــﻮي‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ‪" ،‬اﻷورﺑﻴﻮن ﻳﺘﺠﻬﻮن إﻟﻰ‬ ‫ﻟـﻐــﺔ ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ‪ ،‬أي ﻟـﻐــﺔ ﻣــﻮﺣــﺪة‪،‬‬ ‫وﻫـ ـﻨ ــﺎك ﺻ ـﻴــﻎ ﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻏ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ــﺮﺳـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﺎﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﺔ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت‬ ‫ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪدة‪ ،‬ﻣـ ـﺜ ــﻼ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن‬ ‫اﻟﺬي ﻟﺪﻳﻪ ﻟﻐﺔ ﻣﻌﻴﺎرﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﺧـﺘــﻢ ﻋﺒﺪ اﻟ ـﻘــﺎدر اﻟﻔﺎﺳﻲ‬ ‫اﻟﻔﻬﺮي ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻗﺎﺋﻼ‪" ،‬اﻟﻠﻐﺎت‬ ‫ﻟﻬﺎ وﻇﺎﺋﻒ ﻣﺘﻌﺪدة‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻌﺎﳌﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﺘــﻮاﺻــﻞ‪ ،‬إذ ﻫـﻨــﺎك ‪ 7000‬ﻟﻐﺔ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻨﺪوة )ﺧﺎص(‬

‫«(‪ŸU³ð ô W UI¦ « ∫f½u¹ ÃU‬‬ ‫ﺣﻮار ‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻬﺎ‬

‫ﺳﺘﻨﻈﻢ ﺑﻘﺎﻋﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﻴﺎدي ﻳﻮم ﻏﺪ‬ ‫)اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ( اﺑ ـﺘــﺪاء ﻣــﻦ اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫واﻟﻨﺼﻒ ﻋﺼﺮا‪ ،‬ﻟﻘﺎء ﻳﺤﺘﻔﻲ ﺑﻜﺘﺎب‬ ‫واﻋﺪون‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ أﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪه‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮﻳ ـﺸــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ زﻳ ـﻄــﺎن‪،‬وأﺣ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻬ ـﻠــﻮﻟــﻲ‪ ،‬وأﺣـ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـﺴ ـﺒ ـﻴ ــﺎع‪ .‬وﻣــﻦ‬ ‫ﺗﺴﻴﻴﺮ ﻋﺒﺪ اﻟﺪﻳﻦ ﺣﻤﺮوش‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻨ ــﺪرج ﻫـ ــﺬه اﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎءات اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺪﺧــﻞ‬ ‫ﺿ ـﻤــﻦ ﺳ ـﻴــﺎق "أﺻـ ـ ــﻮات ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ" ﻓﻲ ﺳﻴﺎق اﻻﺣﺘﻔﺎء ﺑﻌﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺻــﻮات اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫أﺳـ ـﻤ ــﺎء ﺷ ــﺎﺑ ــﺔ وﻣـ ـﻐ ــﺎﻣ ــﺮة ﻓ ــﻲ أرض‬ ‫اﻹﺑــﺪاع‪ ،‬زادﻫــﺎ اﻷوﺣــﺪ ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺴﺎر‬ ‫ﻫ ــﻮ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟـ ـ ــﺮوح اﻟ ـﺸ ـﻔــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﺼــﺎﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺮﻳـﺌــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺮاﻫــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌﺨﺘﻠﻒ‬ ‫واﻟـﺠــﺎد واﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻓﻲ ذﻟــﻚ ﺗﻌﻠﻦ‬ ‫ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛﺄﺻﻮات ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻹﺑﺪاع‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ 70 ،‬ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻠﻐﺎت‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻳـ ـﺘ ــﻢ ﻓـ ـﻘ ــﻂ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ ﺑـﻬــﺎ‬ ‫ﻋﺎﳌﻴﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أن اﻟﻠﻐﺎت اﻷﺧﺮى‬ ‫ﻣﻬﻤﺸﺔ‪ ،‬وﺗـﻤــﻮت ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ ﻛﻞ‬ ‫أﺳـﺒــﻮﻋــﲔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺴﺠﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﻮي ﺑ ــﺎﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻓ ــﺈﻧ ــﻪ ﻏـﻨــﻲ‬ ‫وﻣﺘﻨﻮع"‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬ ـ ـﺘـ ــﻪ‪ ،‬ﻗـ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪﻻوي‪ ،‬اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ـﺼـ ــﺺ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـﻐـ ـ ـ ــﻮﻳـ ـ ـ ــﺎت‪ ،‬واﳌـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎﺿ ـ ـ ــﺮ‬ ‫واﻟـﺒــﺎﺣــﺚ‪" ،‬اﻟـﺘـﻨــﻮع اﻟﻠﻐﻮي ﻟﻪ‬ ‫ﻋــﺪة ﺟــﻮاﻧــﺐ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ أن ﻣﺴﺄﻟﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻨ ـ ــﻮع ﻟـ ـﻴـ ـﺴ ــﺖ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻴـ ــﺪان‬ ‫اﻟﻠﻐﺔ‪ ،‬إﻻ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮى‪ ،‬اﻟﻐﻨﻰ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﻌ ــﺪاﻟ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﻨــﻮع‬ ‫اﻟﻠﻐﻮي ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﻣﻄﺮوح ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى وﻇــﺎﺋ ـﻔــﻪ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪا‪ ،‬إذ أﻧﺘﺞ اﳌﻐﺮب‪ ،‬اﻷدب‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ‪ ،‬واﻟ ـﻌ ـﻤــﺮان وﺷﺘﻰ‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺎﺣ ــﻲ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻀـ ــﺎرة‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻇــﻞ‬ ‫ﺗﻌﺪد ﻟﻐﻮي"‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻧ ــﺎﺣـ ـﻴـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﻗـ ـ ــﺎل أﺣ ـﻤــﺪ‬ ‫ﺑــﻮﻛــﻮس‪ ،‬اﳌـﻬـﺘــﻢ ﺑـﻤـﺠــﺎل اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت‪،‬‬

‫واﻟـ ـﺴ ــﻮﺳـ ـﻴ ــﻮﻟ ــﻮﺟ ــﻲ‪ ،‬واﳌ ـﻬ ـﺘــﻢ‬ ‫أﻳ ـﻀــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ اﻷﻣــﺎزﻳ ـﻐ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫"ﻳ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮ ﺗ ـ ـ ــﺮﺳـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻢ اﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻐ ـ ــﺔ‬ ‫اﻷﻣـ ــﺎزﻳ ـ ـﻐ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺣـ ــﺪﺛـ ــﺎ ﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰا‬ ‫ﻟﺒﻠﺪﻧﺎ‪ ،‬وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـﺸـ ـ ـﻜ ـ ــﻞ ﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎص‪ ،‬وﺧـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺎب‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮش‪ ،‬وﺧ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎب أﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮ‪،‬‬ ‫واﻟـ ــﺪﺳ ـ ـﺘـ ــﻮر اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ‪ ،‬ﻳ ـﻘــﺮون‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻷﻣــﺎزﻳـﻐـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﺪ‬ ‫ﻟﻐﺔ رﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻐﺮب إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف ﺑ ــﻮﻛ ــﻮس‪" ،‬ﻳ ـﺠــﺐ‬ ‫أن ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﻫـ ـﻨ ــﺎك إﻧ ـ ـﺼـ ــﺎف ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـ ـ ـﻘ ـ ــﺎرﺑ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻐ ـ ـﺘـ ــﲔ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻷﻣ ــﺎزﻳـ ـﻐـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺴ ـﻴــﺮ ﺑـﻬـﻤــﺎ‬ ‫ﻗــﺪﻣــﺎ‪ ،‬وأﻳ ـﻀــﺎ ﻳـﺠــﺐ ﻣﺄﺳﺴﺖ‬ ‫اﻟﻠﻐﺔ اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬واﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ‪ ،‬واﻟـﺼـﺤــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﺆﺳﺴﺎت اﻹدارة اﻟﺘﺮاﺑﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ــﻊ اﳌـ ـ ـﻬـ ـ ـﺘ ـ ــﻢ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﺔ‬ ‫اﻷﻣـ ــﺎزﻳ ـ ـﻐ ـ ـﻴـ ــﺔ‪" ،‬ﻳـ ـﺘـ ـﻌ ــﲔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺒــﺎب اﻟ ـﺘــﺎﺳــﻊ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﳌﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺠﻬﻮﻳﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺠﺐ‬ ‫إﺷ ـ ـ ـ ــﺮاك اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﺎت ﻓ ـ ــﻲ اﺗـ ـﺨ ــﺎذ‬

‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮار وﻓـ ــﻖ ﺿ ــﻮاﺑ ــﻂ ﻓ ــﻲ ﻇــﻞ‬ ‫اﻟ ــﻮﺣ ــﺪة واﻟ ـﺴ ـﻴــﺎدة اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫إذ ﺣ ـ ــﺮي ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﻐ ـﺘــﲔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻷﻣ ــﺎزﻳـ ـﻐـ ـﻴ ــﺔ أن ﺗ ـﺴ ـﻴــﺮ ﻧـﺤــﻮ‬ ‫اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﺎم ﻓـ ــﻲ ﻇـ ــﻞ اﻟـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎرﻛـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻌﻘﻠﻨﺔ‪ ،‬واﻟﺤﻜﺎﻣﺔ"‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﺟـﻤـﻴـﻠــﺔ‬ ‫اﳌ ـﺼ ـﻠــﻲ‪ ،‬اﻟ ـﺒــﺎﺣ ـﺜــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﻜــﺮ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻨــﺎﺋ ـﺒــﺔ اﻟ ـﺒــﺮﳌــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻋـﻀــﻮ‬ ‫"اﻹﻳ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮ"‪" ،‬اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻨ ـ ــﻮع‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻠﻐﻮي ﻫﻮ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻨﻮع ﺛﻘﺎﻓﻲ ﺑﺒﻼدﻧﺎ‪ ،‬واﻟﺮواﻓﺪ‬ ‫اﳌﺘﻌﺪدة ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻫﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﻨﻮع"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎﺷ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﻮﻳــﺔ‪" ،‬اﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺳ ــﺎﻫـ ـﻤ ــﺖ ﻓـ ــﻲ ﻛـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻷﻧــﺪﻟـﺴـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﺮاﺛﺎ‬ ‫ﻋﺎﳌﻴﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻌﺖ اﻟﻨﺎﺋﺒﺔ اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫"دﺳ ـﺘــﻮر ‪ 2011‬أﻋـﻄــﻰ اﻣـﺘـﻴــﺎزا‬ ‫واﺿﺤﺎ ﻟﻠﻐﺔ‪ ،‬واﻟﻔﺼﻞ ‪ ،5‬ﻳﻘﺮ‬

‫ﺑ ـﺘــﺮﺳ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺟ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺐ اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻐـ ــﺔ اﻷﻣـ ــﺎزﻳ ـ ـﻐ ـ ـﻴـ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺒﻮﺻﻠﺔ أﺻﺒﺤﺖ واﺿﺤﺔ"‪.‬‬ ‫وزادت اﳌ ـ ـﺼ ـ ـﻠـ ــﻲ‪ ،‬ﻗ ــﺎﺋـ ـﻠ ــﺔ‪،‬‬ ‫"ﻫ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎك ﻣـ ـ ـﺤ ـ ــﺎوﻟ ـ ــﺔ ﻹﺿ ـ ـﻌـ ــﺎف‬ ‫اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻐـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ أن‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك ﻣـ ـﺤ ــﺎوﻻت ﺑــﺮﺑــﻂ اﻟـﻠـﻐــﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﺑــﺄﻧـﻬــﺎ ﺳـﺒــﺐ اﻟﺘﺨﻠﻒ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ‪ ،‬وﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻜــﺲ‬ ‫ﻣــﻦ ذﻟ ــﻚ ﻓـﻬــﻲ ﺑــﺮﻳـﺌــﺔ ﻣــﻦ ذﻟــﻚ‪،‬‬ ‫وﻣـ ـ ـﺤ ـ ــﺎرﺑ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻐـ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻳ ـﻜ ـﺜ ـﻔــﻮن ﻣ ــﻦ ﺗ ـﻘــﻮﻳــﺔ اﻟـ ـ ــﺪوارج‬ ‫)اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻴــﺔ( ﻋـﻠــﻰ ﺣـﺴــﺎب‬ ‫اﻟـﻠـﻐــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﺑﺬرﻳﻌﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﺤـ ــﺮﻳـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء اﻟـ ـﺴـ ـﻤـ ـﻌ ــﻲ‬ ‫واﳌﺮﺋﻲ‪ ،‬ﻓﻔﻲ ‪ 2006‬ﻇﻬﺮت ﻟﻐﺔ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة ﻻ ﻫــﻲ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وﻻ ﻫــﻲ "دارﺟ ـ ــﺔ"‪ ،‬ﻓـﻬــﻲ ﻫﺠﲔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻠﻐﺎت‪ ،‬وﻫــﺬا ﻳﻘﺘﻞ اﻟــﺬوق‬ ‫اﻟﻠﻐﻮي"‪.‬‬ ‫وأردﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﺣـ ـ ـﺜ ـ ــﺔ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻜــﺮ ﻗــﺎﺋ ـﻠــﺔ‪" ،‬ﻫ ـﻨــﺎك ﻣـﺤــﺎوﻟــﺔ‬ ‫ﻹﺣ ـ ـ ــﺪاث ﺻـ ـ ــﺮاع ﺑ ــﲔ اﻟ ـﻠ ـﻐ ـﺘــﲔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻷﻣــﺎزﻳـﻐـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮوﻧـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻓ ـ ــﻮﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻫ ـ ـ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪ ﻣ ـ ــﻦ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺼ ـ ــﺮاع‪،‬‬ ‫وﻋـﻠــﻰ اﻟﻨﻘﻴﺾ ﻣــﻦ ﻫــﺬا ﻓــﺪول‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﲔ‪ ،‬واﻟ ـ ـﻴـ ــﺎﺑـ ــﺎن‪ ،‬وﻛ ــﻮرﻳ ــﺎ‪،‬‬ ‫اﺧـ ـ ـﺘ ـ ــﺎرت ﺻـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ ﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻟﻐﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ اﻹﺻﺮار‬ ‫أن اﻟـ ـﻨـ ـﻤ ــﻮذج اﻷم ﻳ ـﺒ ـﻨــﻰ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻨﻤﻮذج اﻟﻠﻐﻮي اﳌﺤﻠﻲ"‪.‬‬ ‫وأﺑ ـ ـ ـ ــﺮزت ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻠــﺔ اﳌ ـﺼ ـﻠــﻲ‬ ‫أﻧـ ــﻪ ﻻ ﻳ ـﺠــﺐ ﻓ ـﺼــﻞ اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻬ ــﻮﻳ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟـ ــﺪول‬ ‫ﺣﺴﻤﺖ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻠﻘﻬﺎ اﻟﻠﻐﻮي‬ ‫وﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ذﻟﻚ"‪.‬‬ ‫وﻋﻦ ﻋﻼﻗﺔ اﻟﻠﻐﺔ ﺑﺎﻷﺟﻴﺎل‬ ‫اﳌﻘﺒﻠﺔ ﻗﺎﻟﺖ اﳌﺼﻠﻲ‪" ،‬أﺻﻌﺐ‬ ‫ﺷﻲء ﻫﻮ أن ﻳﺼﺒﺢ ﻟﻨﺎ أﺟﻴﺎل‬ ‫أﺻ ـﺒــﺢ ﻟــﺪﻳـﻬــﻢ ﻫــﺰﻳـﻤــﺔ ﻟـﻐــﻮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﻫـ ــﺬا ﻻ ﻳـﻌـﻨــﻲ اﻻﻧ ـﻔ ـﺘــﺎح ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻗ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻐ ـ ــﺎت‪ ،‬واﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺎرﺑ ـ ــﺔ‬ ‫ﻧ ـ ـ ــﺎﺟـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﻮن ﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮاﺻـ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟﻠﻐﻮي"‪.‬‬ ‫ﺧـ ـﺘـ ـﻤ ــﺖ ﺟـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻠ ــﺔ اﳌ ـﺼ ـﻠ ــﻲ‬ ‫ﺣ ــﺪﻳـ ـﺜـ ـﻬ ــﺎ ﻗـ ــﺎﺋ ـ ـﻠـ ــﺔ‪" ،‬اﻟـ ـﻠـ ـﻐـ ـﺘ ــﲔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ واﻷﻣـ ــﺎزﻳ ـ ـﻐ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣ ـﻠــﻚ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‪ ،‬وﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﻢ اﻟ ـﺤ ـﻔــﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ"‪.‬‬

‫> ﻛـ ـﻴ ــﻒ وﺟـ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎج ﻳ ــﻮﻧ ــﺲ‬ ‫اﳌﻌﺮض ﺑﻌﺪ ﺟﻮﻟﻪ داﺧﻞ أروﻗﺘﻪ؟‬ ‫< زﻳ ـ ــﺎرﺗ ـ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮض ﻫــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻟــﻲ ﺧ ــﻼل ﻫ ــﺬه اﻟـ ــﺪورة‪.‬‬ ‫أﺛــﺎرﻧــﻲ ﻓــﻲ اﳌـﻌــﺮض أﻧــﻲ ﻟــﻢ أﺟﺪ‬ ‫ﻣ ــﺎ أرﻳـ ـ ــﺪه‪ ،‬وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻇ ـﻬــﺮ ﻟ ــﻲ أﻧــﻪ‬ ‫ﻓـ ــﺎرغ‪ ،‬رﺑ ـﻤــﺎ ذﻟ ــﻚ راﺟـ ــﻊ إﻟ ــﻰ أﻧــﻪ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﺜﺮ اﳌـﺒــﺪﻋــﻮن واﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ﻳﻘﻞ اﳌﺘﻠﻘﻲ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻮ اﻟﻜﺘﺎب اﻟﺬي أﺛﺎر اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫اﻟﺤﺎج ﻳﻮﻧﺲ؟‬ ‫< ﻟ ـ ــﻢ آت ﻣ ـ ــﻦ أﺟـ ـ ــﻞ اﻗـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎء‬ ‫ﻛـ ـ ـﺘ ـ ــﺎب ﻣ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺪد‪ ،‬وإﻧ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ ﺟ ـﺌــﺖ‬ ‫ﻻﻛﺘﺸﺎف ﻛﺘﺐ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﺗ ـﻨــﺎل إﻋـﺠــﺎﺑــﻲ وآﺧــﺬﻫــﺎ‪ ،‬وﻟـﻴــﺲ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻀـﺒــﻂ أن ﺗ ـﻜــﻮن ﻛ ـﺘــﺐ ﺗﺘﻜﻠﻢ‬ ‫وﺗـﻬـﺘــﻢ ﺑــﺎﳌــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻳﻤﻜﻦ‬

‫اﻟ ـ ـﻘ ـ ــﻮل إﻧـ ـ ــﻪ ﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ أﺧـ ـ ــﺬ ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻟـﻜـﺘــﺐ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺘـﺤــﺪث ﻋــﻦ ﺗــﺎرﻳــﺦ‬ ‫اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ ﻓﻲ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﻌﺒﺎﺳﻲ‪،‬‬ ‫وﺑ ــﺎﻗ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﺼــﻮر اﻷﺧـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﺮﻏ ــﻢ ﻣ ــﻦ ذﻟ ــﻚ اﳌــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ‬ ‫ﻟـ ـﻬ ــﺎ روادﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬وﺗ ـ ــﺮﻛ ـ ــﻮا ﺧ ــﺰاﻧ ــﺎ‬ ‫وﺑﺎﻋﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل‪ ،‬وﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﺮﻛﻮا ﻟﻠﺠﻴﻞ اﻟﺬي أﺗﻰ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻜﺘﺒﻪ‪ ،‬ﻓﻜﻞ ﺷﻲء ﻣﺘﻮﻓﺮ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﺨﺺ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت اﳌﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ أﺛـﻤـﻨــﺔ اﻟـﻜـﺘــﺐ ﻓــﻲ ﻣـﺘـﻨــﺎول‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ؟‬ ‫< أﺛـ ـﻤـ ـﻨ ــﺔ اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ ﻣ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـﺠ ــﺐ أن ﻳ ـﻌ ــﺮﻓ ــﻪ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ‬ ‫أن اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻻ ﺗـﺒــﺎع‪ ،‬ﻓــﺄﻧــﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫آﺗﻲ إﻟﻰ اﳌﻌﺮض‪ ،‬أرﻏــﺐ ﻓﻲ أﺧﺬ‬ ‫ﻛﺘﺎب وأﺳﻌﻰ ﻹﺿﺎﻓﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫إﻟـ ــﻰ رﺻـ ـﻴ ــﺪي اﳌ ـﻌــﺮﻓــﻲ‪ .‬وﺗـﺒـﻘــﻰ‬ ‫اﻷﺛﻤﻨﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻬﻤﺔ ﺑﻘﺪر أن اﻷﻫﻢ‬

‫ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﻔﺎد ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب‪.‬‬ ‫> ﻣـ ــﺎ ﻫـ ــﻲ اﻗـ ـﺘ ــﺮاﺣ ــﺎﺗ ــﻚ ﻟـﻴـﻠـﻌــﺐ‬ ‫اﳌـ ـﻌ ــﺮض دوره ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺐ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻣﻦ اﻟﺰوار؟‬ ‫< أﻧـ ــﺎ ﺿ ــﺪ أن ﻳــﺪﻓــﻊ اﻟـ ــﺰوار‬ ‫ﺛـﻤــﻦ اﻟ ـﺘــﺬﻛــﺮة ﻟــﺪﺧــﻮل اﳌ ـﻌــﺮض‪،‬‬ ‫ﻷن اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ ﻻ ﺗـ ـﺒ ــﺎع‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﻳـﺠــﺐ‬

‫ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺐ اﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﺘ ـ ــﺎب ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻟـﺸــﺮاﺋــﺢ‪ ،‬وﺧـﻴــﺮ دﻟـﻴــﻞ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‬ ‫أﻧﻨﻲ ﻻﺣﻈﺖ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫ﻳ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﻮن ﻋ ـﻠــﻰ اﳌـ ـﻌ ــﺮض وﺷـ ــﺮاء‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ وﻻ ﻳـ ـﻬ ــﻢ إن ﻟــﻢ‬ ‫ﻳﺸﺘﺮوﻫﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻷﻫﻢ ﻫﻮ ﺗﻌﻮﻳﺪﻫﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻘﺮاء ة‪ ،‬وﺧﻠﻖ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫وﻃﻴﺪة ﺑﻴﻨﻬﻢ وﺑﲔ اﻟﻜﺘﺎب‪.‬‬ ‫> ﻣ ــﺎذا اﺳ ـﺘ ـﻔــﺪت ﺧ ــﻼل ﺟﻮﻟﺘﻚ‬ ‫ﻓﻲ أروﻗﺔ اﳌﻌﺮض؟‬ ‫< ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺠﻮﻟﻲ ﻓﻲ أروﻗﺔ‬ ‫وﻓـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺎء ات اﳌـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻨـ ـﺸ ــﺮ واﻟ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎب‪ ،‬أﺣـ ـﺴـ ـﺴ ــﺖ‬ ‫ﺑـ ــﺄﻧـ ــﻲ ﻗـ ـﻤ ــﺖ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺲ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻧﻔﺴﻲ‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ ﻟــﻲ ﻓﺮﺻﺔ اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫ﺑــﺄﺣــﺪ رﺟـ ـ ــﺎﻻت اﳌـ ـﻘ ــﺎوﻣ ــﺔ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﺿ ـﺤــﻮا ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ اﺳ ـﺘ ـﻘــﻼل ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﻃ ـ ــﻦ‪ ،‬وﻫـ ـ ــﻲ ﳌـ ـﻨ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺔ ﺗــﺄﺗــﻲ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻫــﺬا اﳌـﻌــﺮض ﻟﺨﻠﻖ ﺟﺴﻮر‬

‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ ﺑ ــﲔ ﺟ ـﻴــﻞ اﻷﻣ ــﺲ‬ ‫واﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ــﻼوة ﻋ ـﻠــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬اﻟـﺘـﻘـﻴــﺖ‬ ‫ﺑــﺄﺻــﺪﻗــﺎﺋــﻲ وﻋـ ــﺪد ﻣــﻦ اﻟــﻮﺟــﻮه‬ ‫اﻷﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬وﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻟ ـﻘــﻮل أن ﻫــﺬا‬ ‫اﳌ ـﻌ ــﺮض ﻳ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣـﻠـﺘـﻘــﻰ ﻟـﺘــﻼﻗــﺢ‬ ‫اﻷﻓﻜﺎر‪ ،‬وﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻛﺘﺐ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ إﺿﺎﻓﺘﻬﺎ ﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻟﻔﺮد‪.‬‬ ‫وأﺗ ـﻤ ـﻨــﻰ ﻓ ــﻲ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮ إﻋـ ــﺎدة‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺴــﺄﻟــﺔ ﻓـ ــﺮض ﺷ ــﺮاء‬ ‫ﺗﺬﻛﺮة اﻟﺪﺧﻮل ﻟﻠﻤﻌﺮض‪ ،‬ﻓﻤﺜﻼ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ آﺗﻲ ﻻﻗﺘﻨﺎء اﻟﺘﺬﻛﺮة‪ ،‬أﺟﺪ‬ ‫ﻃﺎﺑﻮرا ﻃﻮﻳﻼ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس‪ ،‬وﻫﺬا‬ ‫ﻳﺨﻠﻖ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺐ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺒـ ــﺎر اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻦ‪ ،‬ﻣ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻳ ـﺠ ـﻌ ـﻠ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻳﺼﺮﻓﻮن اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻓﻜﺮة اﻟﺪﺧﻮل‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻌــﺮض‪ ،‬وﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ ﺗـﻀـﻴـﻴــﻊ‬ ‫ﻓـ ــﺮﺻـ ــﺔ اﻻﻃ ـ ـ ـ ــﻼع ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ‪،‬‬ ‫وﺗﻨﻤﻴﺔ ﻫﻮاﻳﺘﻬﻢ اﳌﻌﺮﻓﻴﺔ‪.‬‬

‫—‪W U ù«Ë Â_« bK³ « 5Ð …dDM ×U)UÐ WOÐdG*« WO U'« ‚«Ë‬‬ ‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ :‬ﺧﺎﻟﺪ أﺑﺠﻴﻚ‬

‫اﻟﺰاﺋﺮ ﻟﻠﺠﻨﺎح "ب" ﺑﺎﳌﻌﺮض‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟـﻠـﻨـﺸــﺮ واﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب ﺑــﺎﻟــﺪار‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‪ ،‬ﺳـ ـﻴـ ـﺘ ــﺮاء ى ﻟ ــﻪ رواق‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻈــﻢ‪ ،‬ﻣـﻘـﺴــﻢ إﻟ ــﻰ ﻋ ــﺪة أﻗ ـﺴــﺎم‪،‬‬ ‫ﻗ ـﺴــﻢ ﻣـﺨـﺼــﺺ ﻟـﻜـﺘــﺐ اﻷﻃ ـﻔــﺎل‪،‬‬ ‫وﺑ ــﻪ ﻃـ ــﺎوﻻت وﻛــﺮاﺳــﻲ ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫اﳌـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻗـ ـ ـﺴ ـ ــﻢ ﻣ ـﺨ ـﺼــﺺ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﺘ ـ ــﺐ ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﺨ ـ ـﺘ ـ ـﻠـ ــﻒ اﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺎت‪،‬‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ واﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‬ ‫واﻹﻧـﺠـﻠـﻴــﺰﻳــﺔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﻣﻜﺎن‬ ‫ﺗﻌﻘﺪ ﻓﻴﻪ اﳌﺤﺎﺿﺮات واﻟﻨﺪوات‪،‬‬ ‫وآﺧــﺮ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟ ــﺰوار وإﻋـﻄــﺎء‬ ‫ﻛ ــﺎﻓ ــﺔ اﳌـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت ﻋـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ــﺮواق‪،‬‬ ‫وأﺧـﻴــﺮا ﻣﻜﺎن ﺧــﺎص ﺑﺎﺳﺘﺮاﺣﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻀ ـ ـﻴـ ــﻮف‪ .‬إﻧـ ـ ــﻪ رواق ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫اﻟـﺘـﻘـﻴـﻨــﺎ ﺑــﺄﺣـﻤــﺪ ﺳ ــﺮاج وﻫــﻮ‬ ‫أﺣـ ـ ــﺪ ﻣ ـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻲ رواق ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪ ،‬وذﻛﺮ‬ ‫ﻟﻨﺎ أﻧﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﻳﻘﻮم اﳌﺠﻠﺲ‬ ‫ﺑﺎﺧﺘﻴﺎر اﳌﻮﺿﻮع اﻟﺬي ﺗﺨﺘﺎره‬ ‫وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻟﻠﻤﻌﺮض اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻨـﺸــﺮ واﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺎب‪ ،‬وﻫـ ــﺬه اﻟـﺴـﻨــﺔ‬ ‫ﻛﺎن اﻟﺸﻌﺎر ﻫﻮ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ .‬ﻣﻦ ﻫﻨﺎ‬

‫ﺟﺎء ﺷﻌﺎر رواق ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ‬ ‫"إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ إﻟــﻰ أﺻــﻮل اﻟﺘﺤﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮﻳــﺔ"‪ .‬ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ ﻓ ـﻬــﻢ ﻣﻌﻨﻰ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌــﺎر‪ ،‬ﻗــﺎل ﻟـﻨــﺎ أﺣ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺴــﺮاج‬ ‫"اﻹﻧ ـ ـﺴـ ــﺎن ﻫ ــﻮ اﺑـ ــﻦ إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﺻــﻞ‪ .‬ﻛــﻞ اﻟـﻬـﺠــﺮات وﺗﺤﺮﻛﺎت‬ ‫اﻹﻧ ـ ـﺴـ ــﺎن اﻧ ـﻄ ـﻠ ـﻘــﺖ ﻣ ــﻦ إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻟﺘﺸﻤﻞ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﺑـﻌــﺪ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻧ ـﻘــﻮل أﺻ ــﻮل اﻟـﺘـﺤــﺮﻛــﺎت‬ ‫ﻓــﺈﻧـﻨــﺎ ﻧﻘﻮﻟﻬﺎ ﺑﻤﻌﻨﻴﲔ‪ ،‬اﳌﻌﻨﻰ‬ ‫اﻷول وﻫﻮ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪ ،‬ﻷن إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫ﻫـ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﻗـ ـﻠ ــﺐ ﺗـ ــﺎرﻳـ ــﺦ اﻟـ ـﻬ ـﺠ ــﺮة‪،‬‬ ‫واﳌ ـ ـﻌ ـ ـﻨ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺜ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﻮ ﻣ ـﻌ ـﻨــﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﺿ ـ ــﺮ ﻷن إﻓ ـ ــﺮﻳـ ـ ـﻘـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ ﻫــﻲ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺴﺎﻋﺔ"‪.‬‬ ‫ﺛــﻢ أﺿ ــﺎف "ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻛــﺮس رواﻗ ــﻪ ﻟـﻬــﺬا اﳌــﻮﺿــﻮع‪ ،‬أي‬ ‫إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ‪ ،‬دون إﻏ ـﻔــﺎل اﳌــﻮاﺿـﻴــﻊ‬ ‫اﻵﻧ ـﻴــﺔ اﻷﺧ ــﺮى اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻌــﻮد ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـﻌــﺎﻟـﺠـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻬــﻢ ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺨ ــﺎرج"‪.‬‬ ‫ﺛـ ــﻢ ﺗـ ـﺤ ــﺪث ﻋـ ــﻦ اﻷﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ اﻟ ــﺮواق ﻗــﺎﺋــﻼ " أﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺮواق ﻣ ـﺘ ـﻌــﺪدة‪ ،‬وﺗ ـﻤ ـﺘــﺪ ﻃـﻴـﻠــﺔ‬ ‫ﻋ ـﺸــﺮة أﻳ ـ ــﺎم‪ ،‬ﻓ ـﻠــﺪﻳ ـﻨــﺎ ‪ 17‬ﻣــﺎﺋــﺪة‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﺪﻳــﺮة ﺧ ـﺼ ـﺼــﺖ ﻟـﻠـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ‬

‫اﻹﻓ ــﺮﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺛـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ ﻧ ـﻘــﺎﺷــﺎت‬ ‫أو ﻓـ ـﻀ ــﺎء ات اﻟـ ـﺤ ــﻮار ﺧـﺼـﺼــﺖ‬ ‫ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﳌﻘﻴﻤﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺨ ــﺎرج ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻋـ ـ ــﺎم‪ ،‬وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ‬ ‫ﺗـﺨـﻠـﻴــﺪ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﺘــﻮارﻳــﺦ اﳌـﻬـﻤــﺔ‬ ‫ﺑﺘﺎرﻳﺦ اﳌـﻐــﺮب‪ ،‬ﺛــﻢ ﻫﻨﺎك ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻟـﺒـﻌــﺾ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟ ـﺘــﻲ ﻟ ـﻬــﺎ ﻋــﻼﻗــﺔ‬ ‫ﺑﻤﻮﺿﻮع اﻟﻬﺠﺮة‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﺛﻤﺎن‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻤﺎت ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻛﺘﺎب ﺻﺪر‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﺔ ﺿـ ـﻤ ــﻦ ﻣـ ـﻨـ ـﺸ ــﻮرات‬ ‫اﻟـﺠــﺎﻟـﻴــﺔ ﻳ ـﻌــﺮض اﻵن ﺑــﺎﳌـﻌــﺮض‬ ‫اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ‪ ،‬وﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑ ـﻜ ـﺘــﺎب ﻳـﻬــﻢ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﺪوﻧﺔ اﻷﺳﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻷراﺿـ ــﻲ اﻷورﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﺨﻠﻴﺪ ذﻛــﺮى اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ ﻟـﻌــﺎم ‪ ،1964‬وأﻳـﻀــﺎ‬ ‫ﺗﺨﻠﻴﺪ ذﻛــﺮى اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻻﺳﺘﻘﺮار‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ وﻗـﻌـﺘـﻬــﺎ اﳌـﻤـﻠـﻜــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻊ دوﻟ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻐ ــﺎل ﻓـ ــﻲ ﻋ ــﺎم‬ ‫‪ ،1964‬ﻫﺬا اﻟﺘﺨﻠﻴﺪ ﻫﻮ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﳌﻨﺎﻗﺸﺔ ﺗﺎرﻳﺦ ﻫﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت‪،‬‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ ﻫﺠﺮة اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﻟﻠﺴﻨﻴﻐﺎل‬ ‫وﺑـﻠـﺠـﻴـﻜــﺎ‪ ،‬وأﻳ ـﻀــﺎ آﻓ ــﺎق ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻻﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺎت‪ ،‬وأﻳ ـﻀ ــﺎ آﻓ ــﺎق‬ ‫اﻟ ـ ـﻬ ـ ـﺠـ ــﺮة اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ"‪.‬‬

‫ﺛ ـ ـ ــﻢ زاد ﻗـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﻼ "ﺑ ـ ــﺮﻧ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺞ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ ﺣــﺎﻓــﻆ ﻋ ـﻠــﻰ ﺳـﻨـﺘــﻪ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻮ ﺗـﺨـﺼـﻴــﺺ ﻛــﻞ ﺻـﺒـﺤـﻴــﺎت‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺮواق ﻟـ ــﻸﻃ ـ ـﻔـ ــﺎل‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ‬ ‫ﺑ ــﺎﺳـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒ ــﺎل أﻃـ ـ ـﻔ ـ ــﺎل اﳌـ ـ ـ ـ ــﺪارس‪،‬‬ ‫وأﻃ ـ ـﻔـ ــﺎل اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت‪ ،‬وﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ذوي اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﺟ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﺠ ـﻌ ـﻠ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻳ ـ ـﻨ ـ ـﺨـ ــﺮﻃـ ــﻮن أﻛـ ـ ـﺜ ـ ــﺮ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺎب‪ ،‬وﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺠـ ــﺎل ﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻬـ ـﺠ ــﺮة اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﺮﺗ ـﺒ ــﻂ ﺑـﺒـﻌــﺾ‬ ‫اﳌــﻮاﺿـﻴــﻊ اﻟـﺠــﻮﻫــﺮﻳــﺔ اﳌـﻄــﺮوﺣــﺔ‬ ‫اﻵن ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺣـ ــﺔ اﻟـ ـﻔـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺬﻟ ـ ــﻚ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـﺜــﻞ‬ ‫ﻗ ـ ـﻀ ــﺎﻳ ــﺎ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺴـ ــﺎﻣـ ــﺢ‪ ،‬وﻗـ ـﻀ ــﺎﻳ ــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻴ ــﺶ ﻣ ـ ــﻊ اﻵﺧـ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬وﻗـ ـﻀ ــﺎﻳ ــﺎ‬ ‫اﳌـﺘـﻌـﻠـﻘــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺪدﻳــﺔ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺼﺒﺤﻴﺎت ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﺸﻴﻂ ﺿﻤﻦ ورﺷ ــﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻧـ ـﻘ ــﻮم ﺑ ــﺈﻳـ ـﺼ ــﺎل ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫ﺑ ـ ـﻄ ـ ــﺮﻳ ـ ـﻘ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـﺒ ـ ـﺴ ـ ـﻄـ ــﺔ ﺗـ ـﻔـ ـﻬـ ـﻤـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت اﻟ ـﺘــﻼﻣ ـﻴــﺬ واﻷﻃ ـﻔــﺎل‬ ‫اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳ ــﺰوروﻧـ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬وﻗ ــﺪ ﺗ ـﺠــﺎوز‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﺪد اﳌ ـ ــﺆﺳـ ـ ـﺴ ـ ــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ زارﺗـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﺔ ‪10‬‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺎت"‪.‬‬

‫ﺛﻢ أﺧﺒﺮﻧﺎ ﺑﺄن ﻫﺬا اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻪ أزﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺎﺋﺔ ﻣﺘﺪﺧﻞ‬ ‫ﻗ ـ ــﺪﻣ ـ ــﻮا ﻣ ـ ــﻦ أزﻳـ ـ ـ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ ‪ 28‬ﺑ ـﻠــﺪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ ‪ 13‬ﺑـﻠــﺪا‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺣﻮل اﳌﻐﺎرﺑﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﺣﻘﻘﻮا‬ ‫إﻧ ـﺠــﺎزات ﻫــﺎﻣــﺔ ﻓــﻲ دول اﻹﻗــﺎﻣــﺔ‬ ‫أﺧﺒﺮﻧﺎ أﺣﻤﺪ ﺳﺮاج أﻧﻪ‪ ،‬ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﳌ ـﻌــﺮض‪" ،‬ﻗــﺮر اﳌـﺠـﻠــﺲ أن ﻳﺴﻦ‬ ‫ﺳـﻨــﺔ ﺳـﺘـﺴـﺘـﻤــﺮ ﺧ ــﻼل اﻟـﺴـﻨــﻮات‬ ‫اﳌﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻮل اﻟﻠﻪ‪ ،‬وﻫــﻲ ﺗﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ﻣﻐﺎرﺑﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺬﻳﻦ أﺣﺮزوا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟــﻮاﺋــﺰ ﻓــﻲ ﺑ ـﻠــﺪان اﻹﻗــﺎﻣــﺔ ﻧـﻈــﺮا‬ ‫ﻟﻨﺸﺎﻃﻬﻢ وﻹﻧﺠﺎزاﺗﻬﻢ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺼﻮص‪ .‬ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ ﺳﻨﻜﺮم‬ ‫ﺛ ــﻼث ﺷـﺨـﺼـﻴــﺎت ﻋـﻠـﻤـﻴــﺔ ﻛـﻠـﻬــﺎ‪.‬‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﻦ أﻣﻴﺮﻛﺎ‪ ،‬وﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬وﺷﺨﺼﻴﺔ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ دوﻟـ ـ ــﺔ اﻹﻣـ ـ ـ ـ ــﺎرات اﳌـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة"‪.‬‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ "ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ﻟ ـﻘــﺎء ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮى رواق ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟـﺠــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﺿ ـﻤــﻦ ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ ﻣ ـﻌــﺮض اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب‪،‬‬ ‫وأﻣـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ ﺳ ـﺘ ـﻘ ــﺪم ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺗ ــﺬﻛ ــﺎر‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻜ ــﺮس ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺘـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﻢ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﻧﺘﻤﻨﻰ أﻧﻪ ﺳﻴﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺸﺠﻴﻊ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻜﻔﺎء ات اﻟﺘﻲ ﻧﻄﻤﺢ ﻛﺜﻴﺮا‬

‫ﻓﻲ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻨﺨﺮط ﻓﻲ اﻷوراش‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى ﻟـﻠـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻌــﺮﻓـﻬــﺎ‬ ‫اﳌﻐﺮب"‪.‬‬ ‫ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺮ ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺬﻛـ ــﺮ أن ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﺗﺄﺳﺲ‬ ‫ﺑ ـ ـﻤ ــﻮﺟ ــﺐ اﻟـ ـﻈـ ـﻬـ ـﻴ ــﺮ اﳌ ـ ـﻠ ـ ـﻜ ــﻲ رﻗ ــﻢ‬ ‫‪ 1.07.08‬ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 21‬دﺟﻨﺒﺮ ‪2007‬‬ ‫ﻟﻮﻻﻳﺔ أوﻟﻰ ﻣﺪﺗﻬﺎ أرﺑﻊ ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫وﺑ ــﺎﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎر ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـﺠــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐ ـ ــﺮﺑ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺑـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎرج ﻣ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﻊ ﺑــﺎﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﻼل‬ ‫اﻹداري واﳌﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﻬﻤﺘﻪ ﺗﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺿ ـ ـﻤـ ــﺎن اﳌـ ـﺘ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻴ ـﻴــﻢ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﺠـ ــﺎه ﻣ ــﻮاﻃـ ـﻨـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ اﳌ ـ ـﻬ ــﺎﺟ ــﺮﻳ ــﻦ‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺤ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺑـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺪف ﺿ ـ ـﻤـ ــﺎن‬ ‫ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ‪ ،‬وﺗﻜﺜﻴﻒ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ‪ ،‬واﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺒــﻼد‪.‬‬ ‫وﺑ ــﺎﳌ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ ﻓـ ــﺈن ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـﺠــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﺑـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ــﺎرج ﻣـ ـﻜـ ـﻠ ــﻒ‬ ‫ﺑ ــﺎﻻﺿـ ـﻄ ــﻼع ﺑ ــﻮﻇ ــﺎﺋ ــﻒ اﻹﺣ ــﺎﻃ ــﺔ‬ ‫ﺑﺈﺷﻜﺎﻟﻴﺎت اﻟﻬﺠﺮة واﺳﺘﺸﺮاﻓﻬﺎ‬ ‫واﳌ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﻤـﻴــﺔ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت‬ ‫ﺑﲔ اﳌﻐﺮب وﺣﻜﻮﻣﺎت وﻣﺠﺘﻤﻌﺎت‬ ‫ﺑﻠﺪان إﻗﺎﻣﺔ اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪.‬‬

‫ﺻـ ــﺪر ﺣــﺪﻳ ـﺜــﺎ ﻋ ــﻦ دار اﻟ ـﺴــﺎﻗــﻲ‬ ‫ﻛ ـﺘــﺎب "ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻟ ـﻜــﺮد ﻓــﻲ اﻟـﻌـﻬــﻮد‬ ‫اﻹﺳـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ" ﻟ ـﻠ ـﻜــﺎﺗــﺐ واﻟـ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺚ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮري ﺣ ـﻤــﺪ ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد ﺧ ـﻠ ـﻴــﻞ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻌــﺮض ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب ﺗــﺎرﻳــﺦ‬ ‫اﻟـﻜــﺮد وﺟﻐﺮاﻓﻴﺔ ﻛــﺮدﺳـﺘــﺎن ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻋـ ــﺮض ﺑ ــﺎﻧ ــﻮراﻣ ــﻲ واﺳ ـ ــﻊ ﳌـﺠـﻤــﻞ‬ ‫ﺟ ــﻮاﻧ ــﺐ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ اﻟ ـﻜــﺮﻳــﺪ‪،‬‬ ‫ﻓـﻀــﻼ ﻋــﻦ دورﻫـ ــﻢ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺮﻳــﺎت‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻏﺮق آﺳﻴﺎ واﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳ ــﻂ ﻋـﻤــﻮﻣــﺎ‪ ،‬وﻣـﻨــﺬ ﻋـﻬــﻮد ﻣﺎ‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ اﻟـ ـﺘ ــﺎرﻳ ــﺦ‪ ،‬ﻣـ ـ ــﺮورا ﺑـﻤـﺨـﺘـﻠــﻒ‬ ‫ﻣــﺮاﺣــﻞ اﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳﺒﺤﺚ ﻓﻲ دور اﻟﻜﺮد ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﳌ ــﺮاﺣ ــﻞ‪ ،‬ﻻﺳ ـﻴـﻤــﺎ اﻷﻳــﻮﺑ ـﻴــﲔ‬ ‫ﺑـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدة اﻟـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ ﺻ ـ ــﻼح اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ‬ ‫اﻷﻳ ــﻮﺑ ــﻲ‪ ،‬ودورﻫـ ـ ــﻢ ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺎ ﻋــﺮف‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺤـ ــﺮوب اﻟ ـﺼ ـﻠ ـﻴ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺮﻛــﺔ ﺣ ـﻄــﲔ وﺗـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺪس وﻣﻌﺮﻛﺔ اﳌﻨﺼﻮرة‪.‬‬ ‫ﻻﺷﻚ أن ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﻳﺸﻜﻞ راﻓﺪا‬ ‫ﻫﺎﻣﺎ ﻟﻠﻤﻜﺘﺒﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ؛ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫أﻧ ـ ــﻪ‪ ،‬ﺑ ـﻠ ـﻐ ـﺘــﻪ اﻟ ــﻮاﺿـ ـﺤ ــﺔ اﻟـﺒـﺴـﻴـﻄــﺔ‬ ‫وأﺳـ ـﻠ ــﻮﺑ ــﻪ اﻟ ـﺴ ـﻠــﺲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺘ ـﻨــﺎول‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﺮاء‪ ،‬ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﻮا ﻣﻦ أﻫﻞ‬ ‫اﻻﺧ ـﺘ ـﺼــﺎص أم ﻛــﺎﻧــﻮا ﻣــﻦ ذوي‬ ‫اﻻﻫﺘﻤﺎم‪.‬‬ ‫"ﻓـ ـﻴـ ـﻠـ ـﻴ ــﺐ ﺳـ ــﺎﻟـ ــﻢ اﻟ ـ ـﺜ ــﺎﺋ ــﺮ واﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‬ ‫اﻹﻧ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻲ" اﻹﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪار اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮ‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻣﻬﻰ ﺳﻤﺎرة‬ ‫ﻋﻦ دار اﻟﺴﺎﻗﻲ ﺑﺎﻻﺷﺘﺮاك ﻣﻊ دار‬ ‫اﻟﻨﻬﺎر‪.‬‬ ‫اﳌﺆﻟﻒ ﻳﺘﺤﺪث ﻋﻦ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻓﻴﻠﻴﺐ‬ ‫ﺳ ــﺎﻟ ــﻢ‪ ،‬اﺑـ ــﻦ ﻗ ــﺮﻳ ــﺔ ﻣ ـﺘــﻮاﺿ ـﻌــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮرة‪ ،‬أﺣ ـﺒ ـﻬــﺎ وأﺣـ ـﺒـ ـﺘ ــﻪ‪ .‬اﺧ ـﺘــﺎر‬ ‫أن ﻳـﺘـﺨـﺼــﺺ ﻓــﻲ أﺻ ـﻌــﺐ ﺣـﻘــﻮل‬ ‫اﻟﻄﺐ وأﺧﻄﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻓﻘﺮر أن ﻳﺨﻮض‬ ‫ﺻـ ــﺮاﻋـ ــﻪ ﻣـ ــﻊ اﻟـ ـ ـ ــﺪاء اﻟ ـﺨ ـﺒ ـﻴــﺚ ﻋـﻠــﻪ‬ ‫ﻳﺮوﺿﻪ‪ .‬وﻟﻴﺲ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﺳﺎﻟﻢ ﻃﺒﻴﺒﺎ‬ ‫إﻧﺴﺎﻧﻴﺎ ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ إﻧﻪ ﻣﺮﺟﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻘﻞ اﻟـﺴــﺮﻃــﺎن‪ ،‬ﻳﺒﺤﺚ ﻓﻴﻪ ﻳﻜﺘﺐ‬ ‫ﻋﻨﻪ‪ ،‬ﻳﺮﺷﺪ اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ‪ ،‬ﻳﺨﺘﺮع أدوﻳﺔ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺎﻟــﺞ أﺻ ـﻌــﺐ أﻧ ـ ــﻮاع ﻫـ ــﺬا اﳌ ــﺮض‬ ‫وأﺧﻄﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻃﺒﻴﺐ ﻣﻌﺎﻟﺞ‪ ،‬ﺑﺎﺣﺚ وﻋﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻣﻔﻜﺮ‬ ‫وأدﻳ ـ ـ ــﺐ‪ ،‬ﻣـ ــﺮب وﺻ ــﺎﺣ ــﺐ رﺳ ــﺎﻟ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺻـ ــﺎدق ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻔ ـﻌــﻞ‪ ،‬ﻣــﺆﻣــﻦ‬ ‫ﺑ ـﻜــﻞ ﻣــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻔــﻮه‪ ،‬ﻣـﻨـﺘــﻢ ﻟــﻺﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻋــﺎﻣــﺔ‪ ،‬وﻣـﺤــﺐ ﻟــﻮﻃـﻨــﻪ وﻧــﺎﺳــﻪ‪ .‬ﻫــﺬا‬ ‫ﻫــﻮ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﺳــﺎﻟــﻢ اﻟ ــﺬي ﻳ ــﺮوي ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب ﺳﻴﺮﺗﻪ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ واﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ وﻳﻌﺮض آراءه اﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ‬ ‫واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﺼ ــﺪر ﻗ ــﺮﻳـ ـﺒ ــﺎ دﻳـ ـ ـ ــﻮان "ﺳ ــﻮاﻛ ــﻦ‬ ‫اﻟـﻜــﻼم" ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ واﻟــﺰﺟــﺎل اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫زﻛﺮﻳﺎء اﻟﺤﺪاﻧﻲ‪.‬‬ ‫واﻟــﺪﻳــﻮان ﻣﻜﻮن ﻣــﻦ ‪ 126‬ﺻﻔﺤﺔ‪،‬‬ ‫أﻧـﻴـﻘــﺔ اﻟـﻄـﺒــﺎﻋــﺔ‪ ،‬وﺟﻤﻴﻠﺔ اﳌـﺤـﺘــﻮى‪.‬‬ ‫ﻓﻬﻲ ﻗﺼﺎﺋﺪ ﺗﺮاوﺣﺖ ﻣﻮاﺿﻴﻌﻬﺎ‬ ‫ﺑــﲔ اﻟ ـﺘــﺄﻛ ـﻴــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ وﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻛ ـﺒــﺮى وإﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻫــﺎﻣــﺔ‪ ،‬واﻧ ـﺘ ـﻘــﺎد‬ ‫ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻇ ـ ــﻮاﻫ ـ ــﺮ ﺗـ ـ ـﺴ ـ ــﺮي ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺑﺎح اﻟﺸﺎﻋﺮ‬ ‫ﺑﻤﻜﻨﻮﻧﺎت روﺣــﻪ ﻣﻦ ﺧﻼل إﻇﻬﺎر‬ ‫ﻣﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ﺑﺼﻴﻎ ﻣـﺒـﺴـﻄــﺔ‪ ،‬ﻣﺒﺘﻌﺪا‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻹﻃ ــﺎﻟ ــﺔ ﺣ ـﺘــﻰ ﻻ ﻳ ـﻘــﻊ ﻓ ــﻲ ﻓــﺦ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺮد‪ ،‬وﻫ ــﺬا اﻟ ـﻔــﺦ اﻟ ــﺬي وﻗــﻊ ﻓﻴﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ ﺷـ ـ ـﻌ ـ ــﺮاء اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴ ــﺪة‬ ‫اﻟﺰﺟﻠﻴﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻋﺪة ﺣﺎﻻت‪،‬‬ ‫ﻛــﺎن اﻻﺧ ـﺘ ـﺼــﺎر واﻟـﺘـﻜـﺜـﻴــﻒ ﻳﻀﻊ‬ ‫اﻟﻘﺎرئ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺤﻜﻤﺔ أو اﳌﺜﻞ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎرئ ﻟ ـﻠــﺪﻳــﻮان ﺳﻴﻜﺘﺸﻒ ﻣــﺪى‬ ‫ﺗـ ــﺄﺛـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎﻋـ ــﺮ واﻟـ ـ ــﺰﺟـ ـ ــﺎل ﺑ ـﻌ ــﺪة‬ ‫ﻣــﻮاﺿ ـﻴــﻊ اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻮ ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻳﺼﺎل رﺳﺎﻟﺘﻪ اﻷدﺑﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺮ ﻛ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺎت ﻣ ـﺒ ـﺴ ـﻄــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻔ ـﻬــﻮﻣــﺔ اﳌ ـﻌــﺎﻧــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻟـﻠـﻌــﺮب‪ ،‬وﻗــﺪ اﻛـﺘـﻔــﻰ ﻓــﻲ أﻋ ـﻠــﻰ ﻛﻞ‬ ‫ﺻﻔﺤﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻘﺘﻀﺒﺔ‪:‬‬ ‫ﺷـ ـ ــﺬرة‪ ،‬ﻗ ـﺼ ـﻴــﺪة‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﺘــﺮك اﻟ ـﻘ ــﺎرئ‬ ‫ﻳـﺨــﻮض ﻓــﻲ أﺳـﻠــﻮب ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻤﺎ‬ ‫اﻋﺘﺎد ﻋﻠﻰ ﻗﺮاءاﺗﻪ‪.‬‬ ‫"ﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﻊ اﻟـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺮب ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ــﺦ‬ ‫واﻷﺳ ـ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ـ ــﻮرة" إﺻـ ـ ـ ـ ـ ــﺪار ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ‬ ‫ﻟﻠﻤﻔﻜﺮ واﻷدﻳــﺐ واﻟﻨﺎﻗﺪ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‬ ‫رﺋ ـﻴــﻒ ﺧ ــﻮري‪ ،‬ﺻــﺪر ﺣــﺪﻳـﺜــﺎ ﻋﻦ‬ ‫دار اﻟـﺴــﺎﻗــﻲ‪ ،‬وﺑــﻪ ﺗﺴﻊ وﻋـﺸــﺮون‬ ‫أﻗـﺼــﻮﺻــﺔ ﺗــﺮاﻓــﻖ اﻟ ـﻘــﺎرئ ﺑﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﺘﻌﺮف إﻟﻰ‬ ‫اﻧﻜﺴﺎراﺗﻪ واﻧﺘﺼﺎراﺗﻪ‪ .‬ﻋﺮﺿﻬﺎ‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺐ ﺑﺄﺳﻠﻮب ﻣﺤﻘﻖ ﺻﺤﺎﻓﻲ‬ ‫ووﻇﻒ اﳌﻌﻠﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﺎق رواﺋﻲ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻴــﺪا اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣـ ــﻦ ﻗـﺼــﺺ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮب‪ :‬ﻓﻴﻨﻴﻘﻴﻮن ﻗـﺒــﻞ ﻓﻴﻨﻴﻘﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺄب وﺑﻠﻘﻴﺲ‪ ،‬ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﺲ اﻟﺸﺮق‪،‬‬ ‫"ﺟﻮع ﻛﻠﺒﻚ ﻳﺘﺒﻌﻚ"‪ ،‬ﻧﺎﻗﺔ اﻟﻔﻘﺮاء‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻔــﺪاء ﻣــﻦ اﻟ ــﻮأد‪ ،‬ﻋـﻨـﺘــﺮة‪ :‬إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮوﺑﺔ‪ ،‬اﳌﺮأة إذا ﺷﺎءت‪..‬‬ ‫"ﻣﻊ اﻟﻌﺮب ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ واﻷﺳﻄﻮرة"‬ ‫ﺟ ـﺴــﺮ ﺑــﲔ ﻣ ــﺎض ﻏ ـﻨــﻲ وﺣــﺎﺿــﺮ‬ ‫ﺣﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ راﺑﻂ ﺧﺒﺮة واﺳﺘﻤﺪاد‬ ‫ﻗﻮة ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪118 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 20‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 20‬فبراير‪2014‬‬

‫الوداد الرياضي والكوكب امراكشي قمة الدورة ‪ 18‬من البطولة الوطنية‬ ‫الفتح امتصدر يرحل إلى الجديدة ‪ º‬بركان يستقبل الرجاء في مباراة صعبة‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ت �ع��رف ال � ��دورة ال�ث��ام�ن��ة ع �ش��رة من‬ ‫البطولة الوطنية ااحترافية لكرة القدم‪،‬‬ ‫قمة منتظرة بن فريقي الوداد الرياضي‪،‬‬ ‫ون �ظ �ي��ره ال �ك��وك��ب ام��راك �ش��ي‪ ،‬وتكتسي‬ ‫امباراة أهمية بالغة بالنسبة للطرفن‪،‬‬ ‫خصوصا فريق الوداد الذي دخل دوامة‬ ‫ال �ن �ت��ائ��ج ال�س�ل�ب�ي��ة أخ� �ي ��را‪ ،‬ح �ي��ث ك��ان��ت‬ ‫آخ ��ره ��ا ال �ه��زي �م��ة أم� ��ام ح�س�ن�ي��ة أك��ادي��ر‬ ‫بنتيجة ه��دف دون رد‪ ،‬وسيدخل أبناء‬ ‫مدينة البهجة ام �ب��اراة سعيا لاقتراب‬ ‫أك� �ث ��ر م� ��ن ام� �ت� �ص ��در ال �ف �ت ��ح ال ��رب ��اط ��ي‪،‬‬ ‫وستجرى م�ب��اراة ال��وداد والكوكب بعد‬ ‫غد (السبت)‪ ،‬بامركب الرياضي محمد‬ ‫ال�خ��ام��س ب��ال��دار ال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬ف��ي الساعة‬ ‫الرابعة عصرا‪.‬‬ ‫وف � � ��ي أول � � � ��ى م � �ب� ��اري� ��ات ال �ب �ط��ول��ة‬ ‫يستقبل فريق ال��وداد الفاسي الجريح‪،‬‬ ‫وص� � ��اح� � ��ب ام� � ��رك� � ��ز اأخ � � � �ي � � ��ر‪ ،‬ن �ظ �ي ��ره‬ ‫ف ��ري ��ق ام� �غ ��رب ال �ت �ط ��وان ��ي‪ ،‬ف ��ي م �ب ��اراة‬ ‫امتناقضات‪ ،‬حيث يأمل الفاسيون في‬ ‫الخروج من عنق الزجاجة‪ ،‬واابتعاد من‬ ‫امنطقة امكهربة‪ ،‬ف��ي ح��ن يدخل أبناء‬ ‫ام��درب عزيز العامري امباراة برغبة في‬ ‫طمس الهزيمة اأخيرة التي تلقاها في‬ ‫الدورة السابقة أمام فريق شباب الريف‬ ‫الحسيمي‪ ،‬وأيضا محاولة استرجاع‬ ‫ال�ص��دارة التي أصبحت في أي��دي الفتح‬ ‫ال��رب��اط��ي‪ ،‬وس �ت �ك��ون ال �س��اع��ة ال�س��اب�ع��ة‬ ‫م� �س ��اء م ��وع ��دا ان� �ط ��اق ام � �ب � ��اراة ع�ل��ى‬ ‫أرضية امركب الرياضي بفاس‪.‬‬ ‫مباريات (السبت)‪ ،‬ستبدأ بمباراة‬ ‫ش� �ب ��اب ال ��ري ��ف ال �ح �س �ي �م��ي‪ ،‬وأوم �ب �ي��ك‬ ‫خ ��ري � �ب � �ك ��ة‪ ،‬وس� �ت� �ل� �ع ��ب ع � �ل ��ى رغ �ب �ت��ن‬ ‫مغايرتن‪ ،‬فالريفين يرغبون في تأكيد‬ ‫عودتهم إلى النتائج اإيجابية‪ ،‬وضمان‬ ‫ال�ب�ق��اء ض�م��ن ف ��رق وس ��ط ال�ت��رت�ي��ب‪ ،‬في‬ ‫ح� ��ن ي ��دخ ��ل ف ��ري ��ق أوم� �ب� �ي ��ك خ��ري �ب �ك��ة‬ ‫ام � �ب� ��اراة ب �ش �ع��ار ا ل �ل �ه��زي �م��ة‪ ،‬اس�ي�م��ا‬ ‫وأن أب �ن��اء م��دي�ن��ة ال�ف��وس�ف��اط يحتلون‬ ‫م��رك��زا غ�ي��ر آم ��ن أا وه ��و ام��رك��ز ال�ث��ال��ث‬ ‫ع�ش��ر‪ ،‬ب��رص�ي��د ‪ 16‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬وا يفصلهم‬ ‫ع��ن متذيل الترتيب‪ ،‬وداد ف��اس‪ ،‬سوى‬ ‫ست نقاط‪ ،‬وسيحتضن ام�ب��اراة ملعب‬ ‫ميمون العرصي بالحسيمة في الساعة‬ ‫الثانية زواا‪.‬‬ ‫ث��ان��ي م �ب��اري��ات (ال �س �ب��ت)‪ ،‬تجمع‬ ‫ف��ري �ق��ي ال � �ن ��ادي ال �ق �ن �ي �ط��ري وح�س�ن�ي��ة‬ ‫أك ��ادي ��ر‪ ،‬ع�ل��ى ام�ل�ع��ب ال �ش��رف��ي بمدينة‬

‫القنيطرة‪ ،‬ف��ي ال�س��اع��ة ال��راب�ع��ة عصرا‪،‬‬ ‫إذ ستكون تطلعات الفريقن متشابهة‪،‬‬ ‫وتتمثل ف��ي ال�ب�ق��اء ضمن حظيرة فرق‬ ‫ام � �ق ��دم ��ة‪ ،‬اس �ي �م ��ا ب��ال �ن �س �ب��ة ل �ل �ف��ري��ق‬ ‫السوسي الذي يبصم على موسم جيد‪،‬‬ ‫حيث كان ملعب أكادير الجديد فأل خير‬ ‫على أبناء ام��درب مصطفى مديح حن‬ ‫فازوا على الوداد (السبت) اماضي‪.‬‬ ‫في مباريات (اأح ��د)‪ ،‬يرحل فريق‬ ‫امغرب الفاسي إل��ى مدينة سا في قمة‬ ‫أس �ف��ل ال �ت��رت �ي��ب‪ ،‬ف ��ي م� �ب ��اراة ش�ع��اره��ا‬ ‫م �م �ن��وع ال �ه��زي �م��ة‪ ،‬إذ س �ي��زي��د ال �ت �ع��ادل‬ ‫م��ن مشاكل ال�ف��ري�ق��ن‪ ،‬ال�ل��ذي��ن يبصمان‬ ‫على موسم كارثي من جميع النواحي‪،‬‬ ‫رياضيا وماليا‪ ،‬وسيكون ملعب أبو بكر‬ ‫ع�م��ار م�س��رح��ا ل�ه��ذه ام �ب��اراة اب �ت��داء من‬ ‫الساعة الواحدة زواا‪.‬‬ ‫وف� ��ي م �ل �ع��ب ال �ع �ب��دي ب��ال �ج��دي��دة‪،‬‬ ‫يستقبل فريق الدفاع الحسني الجديدي‬ ‫ف��ري��ق الفتح ال��رب��اط��ي‪ ،‬امتصدر امؤقت‬ ‫ل �ل �ب �ط��ول��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‪ ،‬ح �ي ��ث س�ي�س�ع��ى‬ ‫"ف � ��رس � ��ان دك � ��ال � ��ة" ل ��اق � �ت ��راب أك� �ث ��ر م��ن‬ ‫ام� �ق ��دم ��ة‪ ،‬ول� �ك ��ن ذل � ��ك ل� ��ن ي� �ك ��ون س�ه��ا‬ ‫لرغبة الرباطين ف��ي مواصلة ال��ري��ادة‪،‬‬ ‫وستنطلق ام �ب��اراة ف��ي ال�س��اع��ة الثالثة‬ ‫زواا‪.‬‬ ‫ف ��ي ن �ف��س ت��وق �ي��ت م � �ب� ��اراة م�ل�ع��ب‬ ‫ال �ع �ب��دي ب��ال �ج��دي��دة‪ ،‬ل �ك��ن ع �ل��ى ام�ل�ع��ب‬ ‫ال�ش��رف��ي ب��وج��دة‪ ،‬ينتظر ف��ري��ق نهضة‬ ‫ب��رك��ان ف��ري��ق ال��رج��اء ال��ري��اض��ي‪ ،‬م�ب��اراة‬ ‫ص��اح �ب��ي ام��رك��زي��ن ال �س��اب��ع وال �ع��اش��ر‪،‬‬ ‫ت�ك�ت�س��ي أه �م �ي��ة ب��ال �غ��ة ل� ��دى "ال �ن �س��ور‬ ‫الخضر" الذين يتطلعون لتسلق امراتب‪،‬‬ ‫وأي�ض��ا يسعون محو النتائج السلبية‬ ‫التي ازمتهم بعد مونديال اأندية‪ ،‬في‬ ‫حن يطمح البركانيون لتغيير نتائجهم‬ ‫ام�ت��ذب��ذب��ة‪ ،‬وال �ت��ي ك��ان آخ��ره��ا الهزيمة‬ ‫أمام أومبيك خريبكة بهدف لصفر‪.‬‬ ‫وت �خ �ت �ت ��م ال� �ب� �ط ��ول ��ة ف � ��ي دورت � �ه ��ا‬ ‫ال�ث��ام�ن��ة ع�ش��رة ب�م�ب��اراة ال�ج�ي��ش املكي‬ ‫وأوم �ب �ي��ك آس �ف��ي ف��ي ال�س��اع��ة ال�س��ادس��ة‬ ‫وال� �ن� �ص ��ف ب �م �ل �ع��ب ف� � ��اس‪ ،‬ف ��ي م� �ب ��اراة‬ ‫عنوانها م�ح��اول��ة الخ ��روج م��ن ام��رات��ب‬ ‫اأخ� � � �ي � � ��رة‪ ،‬خ � �ص� ��وص� ��ا‪ ،‬وأن ال �ف ��ري ��ق‬ ‫العسكري ل��م يتبق ل��ه س��وى امنافسة‬ ‫ع �ل��ى ال �ب �ط��ول��ة ب �ع��د خ ��روج ��ه م ��ن ك��أس‬ ‫عصبة اأبطال اإفريقية‪ ،‬ويحتل الفريق‬ ‫امسفيوي امرتبة ‪ 11‬برصيد ‪ 17‬نقطة‪،‬‬ ‫مبتعدا بنقطة واحدة عن الجيش املكي‬ ‫صاحب الرتبة ‪.12‬‬

‫وليد الكرتي في محاولة اختراق دفاع أومبيك خريبكة (أرشيف)‬

‫اجامعة املكية امغربية لسباق الدراجات حدد امسار النهائي لطواف امغرب‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫أع � �ل � �ن� ��ت ال � �ج� ��ام � �ع� ��ة ام �ل �ك �ي ��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ل �س �ب��اق ال � ��دراج � ��ات ع��ن‬ ‫ام � �س� ��ار ال �ن �ه ��ائ ��ي ل �ن �س �خ��ة ‪2014‬‬ ‫لطواف امغرب‪ ،‬وستكون انطاقة‬ ‫ال� �ط ��واف ي ��وم راب � ��ع أب ��ري ��ل ام�ق�ب��ل‬ ‫بامرحلة اأول��ى التي ستربط بن‬ ‫م��دي �ن �ت��ي ال �ج ��دي ��دة وآس� �ف ��ي على‬ ‫مسافة ‪ 156‬كيلومترا‪ ،‬وستتلوها‬ ‫امرحلة الثانية التي ستربط بن‬

‫م��دي�ن�ت��ي آس �ف��ي وال �ص��وي��رة على‬ ‫م�س��اف��ة ‪ 140‬ك�ي�ل��وم�ت��را‪ ،‬وال�ث��ال�ث��ة‬ ‫بن الصويرة وإنزكان على مسافة‬ ‫‪ 182‬كيلومترا‪ .‬وستربط الرابعة‬ ‫ب � ��ن ت ��ال� �ي ��وي ��ن وورزازات ع �ل��ى‬ ‫مسافة ‪ 180‬كيلومترا‪ ،‬والخامسة‬ ‫بن ورزازات وتنغير على مسافة‬ ‫‪ 170‬ك �ي �ل��وم �ت��را‪ ،‬وال� �س ��ادس ��ة بن‬ ‫ت�ن�غ�ي��ر وال��راش �ي��دي��ة ع�ل��ى مسافة‬ ‫‪ 137‬ك �ي �ل��وم �ت��را‪ ،‬وال �س��اب �ع��ة ب��ن‬ ‫ال��راش�ي��دي��ة وم�ي��دل��ت ع�ل��ى مسافة‬

‫‪ 126‬ك �ي �ل ��وم �ت ��را‪ ،‬وال� �ث ��ام� �ن ��ة ب��ن‬ ‫م� �ي ��دل ��ت وم� �ك� �ن ��اس ع� �ل ��ى م �س��اف��ة‬ ‫‪ 155‬ك �ي �ل��وم �ت��را‪ ،‬وال �ت��اس �ع��ة ب��ن‬ ‫م �ك �ن ��اس وال � ��رب � ��اط ع �ل ��ى م �س��اف��ة‬ ‫‪ 164‬ك �ي �ل ��وم �ت ��را‪ ،‬واأخ� � �ي � ��رة ب��ن‬ ‫الرباط والبيضاء على مسافة ‪120‬‬ ‫كيلومترا‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ ��رى‪ ،‬ت��م (ااث �ن��ن)‬ ‫ام��اض��ي ب��ال�ع��اص�م��ة ام��وري�ت��ان�ي��ة‬ ‫ن��واك�ش��وط توقيع اتفاقية شراكة‬ ‫بن نادي شباب الساقية الحمراء‬

‫وع� �ص� �ب ��ة ال � �ص � �ح� ��راء ل� �ل ��دراج ��ات‬ ‫ب��ام �غ��رب‪ ،‬وج�م�ع�ي��ة طيبة لسباق‬ ‫ال � � � � ��دراج � � � � ��ات ب � �م� ��دي � �ن� ��ة "أط� � � � � ��ار"‬ ‫اموريتانية‪ .‬ووق��ع ه��ذه ااتفاقية‬ ‫ع��ن ال�ج��ان��ب ام�غ��رب��ي ك��ل م��ن عبد‬ ‫الله ج��داد عضو الجامعة املكية‬ ‫امغربية للدراجات‪ ،‬وعمار عفيف‬ ‫ن ��ائ ��ب رئ� �ي ��س ع �ص �ب��ة ال �ص �ح��راء‬ ‫ل�س�ب��اق ال ��دراج ��ات ب��ام �غ��رب‪ ،‬وع��ن‬ ‫الجانب اموريتاني عبد الله ولد‬ ‫أح�م��د ع�ي��ده رئ�ي��س جمعية ن��ادي‬

‫تألق افت لرشيد عليوي اعب غانغان الفرنسي‬

‫ط �ي �ب��ة ل �س �ب��اق ال � ��دراج � ��ات ب��أط��ار‬ ‫اموريتانية‪ .‬وتهدف هذه ااتفاقية‬ ‫إل � � ��ى ت �ن �ظ �ي ��م دورات ت �ك��وي �ن �ي��ة‬ ‫للمدربن وال�ح�ك��ام وامتسابقن‪،‬‬ ‫وإت � ��اح � ��ة ال� �ف ��رص ��ة أم � � ��ام ال �ف �ئ��ات‬ ‫ال�ص�غ��رى ل�ل�م�ش��ارك��ة ف��ي مختلف‬ ‫السباقات امبرمجة ب��ن البلدين‪،‬‬ ‫وتعزيز القدرات البشرية وامالية‬ ‫والتقنية والفنية ل�ط��واف "أط��ار"‬ ‫في أفق تأسيس لطواف موريتانيا‬ ‫ال��دول��ي‪ ،‬م�م��ا سيمكن م��ن إش�ع��اع‬

‫م� � �م � ��ارس � ��ة ري� � ��اض� � ��ة ال � � ��دراج � � ��ات‬ ‫ال�ه��وائ�ي��ة ب��ن ال �ه��واة م��ن مختلف‬ ‫ال�ف�ئ��ات ال�ع�م��ري��ة‪ .‬ك�م��ا ت��رم��ي ه��ذه‬ ‫اات�ف��اق�ي��ة إل��ى ال��رف��ع م��ن مستوى‬ ‫ري��اض��ة س �ب��اق ال ��دراج ��ات بصفة‬ ‫ع��ام��ة‪ ،‬وال �س �ب��اق��ات ع�ل��ى ال�ط��ري��ق‬ ‫ب�ص�ف��ة خ��اص��ة‪ ،‬ب�م��ا ينسجم وم��ا‬ ‫ي �ت �ق��اس �م��ه ام � �غ ��رب وم��وري �ت��ان �ي��ا‬ ‫م � ��ن ع � ��اق � ��ات ت ��اري� �خ� �ي ��ة‪ .‬وت� �ق ��رر‬ ‫خ��ال ه��ذا اللقاء مشاركة جمعية‬ ‫ط �ي �ب��ة ب � ��أط � ��ار‪ ،‬م �م �ث��ا ل� �ل ��دراج ��ة‬

‫ام��وري �ت��ان �ي��ة‪ ،‬ب��أف �ض��ل ال ��دراج ��ن‬ ‫اموريتانين ومسيرين‪ ،‬في لحاق‬ ‫ام�س�ي��رة ال�خ�ض��راء ال��دول��ي‪ ،‬امقرر‬ ‫ي��وم ‪ 21‬فبراير من مدينة إنزكان‪،‬‬ ‫وذل� � � ��ك ل ��اس � �ت � �ف ��ادة م � ��ن ت� �ج ��ارب‬ ‫ام�غ��رب ف��ي التنظيم‪ ،‬وف��ي امقابل‬ ‫سيشارك امنتخب امغربي "أ" في‬ ‫ط��واف "أط ��ار" ب��واي��ة أدرار امقرر‬ ‫تنظيمه ي��وم ‪ 20‬م ��ارس‪ ،‬بتعاون‬ ‫تقني مع الجامعة املكية امغربية‬ ‫للدراجات‪.‬‬

‫الفتح يرحل إلى اجديدة وعينه على النقاط الثاث‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫رشيد عليوي اعب نادي غانغان الفرنسي (أرشيف)‬

‫تألقه الافت‪ ،‬وصعود "كوطته" بشكل سريع‬ ‫في اآونة اأخيرة‪ ،‬إضافة إلى ثناء بعض الوسائل‬ ‫اإعامية على توهجه‪ ،‬جعله حديث الساعة في‬ ‫مدينة غانغان الفرنسية‪ ،‬وفريقها امحلي الباحث‬ ‫عن ضمان مكانته ب��ال��دوري الفرنسي لكرة القدم‬ ‫"الليغ ‪."1‬‬ ‫رشيد عليوي‪ ،‬الاعب امغربي الذي كان اعبا‬ ‫مغمورا في فريق دري��ف غانغان‪ ،‬يتحن الفرصة‬ ‫ب��ن ال�ف�ي�ن��ة واأخ � ��رى ل�ل�ت��واج��د ف��ي م�ق��اع��د ب��داء‬ ‫الكبار‪ ،‬واآن ص��ار نجما ص��اع��دا‪ ،‬وه��داف��ا واع��دا‪،‬‬ ‫يتنبأ له امتتبعون بمستقبل جيد نظرا مؤهاته‬ ‫التقنية والبدنية‪ ،‬وهو الذي يتميز بحماس شديد‬ ‫كمهاجم أم��ام ام��رم��ى‪ ،‬ويتقن التسديد والتموقع‬ ‫اممتاز‪ ،‬والتخلص من رقابة امدافعن‪.‬‬ ‫الدولي اأومبي أع��رب قبل أي��ام قليلة للموقع‬ ‫ال �ف��رن �س��ي "وي� �س ��ت ف� ��ران� ��س" ع ��ن س �ع ��ادت ��ه ب �ه��ذا‬ ‫ال�ت��أل��ق‪ ،‬وال� ��وادة ال�ج��دي��دة ب��ن ال�ك�ب��ار ق��ائ��ا "إن��ه‬ ‫لفخر كبير أن ألعب وأخطف اأنظار وأبصم على‬ ‫ه ��ذه اان �ط��اق��ة ال �ن��اج �ح��ة‪ ،‬إن �ن��ي أع �ي��ش ال�ل�ح�ظ��ة‬ ‫ب��اس�ت�م �ت��اع‪ ،‬وأح � ��اول ت�ق��دي��م ك��ل م��ا أم �ل��ك ف��ي كل‬ ‫مباراة‪ .‬أنا سعيد‪ ،‬وأتمنى أن أواص��ل التسلق في‬ ‫هذا الخط التصاعدي مع فريق غانغان الفرنسي"‪.‬‬ ‫ص ��اح ��ب ‪ 21‬رب� �ي� �ع ��ا‪ ،‬وام� �ع� �ج ��ب ب� ��"ال� �س� �ف ��اح"‬ ‫زات��ان إبراهيموفيتش‪ ،‬اع��ب فريق باريس سان‬ ‫ج��رم��ان‪ ،‬أوض��ح أن همه الحالي ه��و الحفاظ على‬ ‫مكانته الرسمية مع الفريق الفرنسي هذا اموسم‪،‬‬ ‫ثم التطلع إلى حلم امشاركة في كأس أمم إفريقيا‬ ‫ل�ل�ع��ام ام�ق�ب��ل رف�ق��ة امنتخب ال��وط�ن��ي ام�غ��رب��ي في‬ ‫امنافسة التي سيحتضنها امغرب في كل من مدن‬ ‫مراكش‪ ،‬وأكادير‪ ،‬وطنجة ‪ ،‬وفاس‪ ،‬والرباط‪ ،‬وقد‬ ‫ت�ح��دث ال��اع��ب امغربي ع��ن ذل��ك مضيفا "ا يجب‬ ‫ع�ل��ي أن أستعجل اأم ��ور أو أح ��رق ام��راح��ل‪ .‬فمن‬ ‫ال�ض��روري أوا البقاء مركزا مع فريقي والتمسك‬ ‫بالرسمية‪ .‬أفكر أيضا في عائلتي والتي من أجلها‬ ‫اخ �ت��رت ح �م��ل ق�م�ي��ص ال �ف��ري��ق ال��وط �ن��ي ام �غ��رب��ي‪،‬‬ ‫ه��ذا اأخ �ي��ر ب��ات يشغل ج ��زءا مهما م��ن تفكيري‬ ‫ال�ي��وم��ي‪ ،‬خصوصا بعد معرفتي بتتبع امغاربة‬ ‫أخ �ب��اري‪ ،‬وتوصلي بالعديد م��ن ام�ك��ام��ات أخيرا‬ ‫من صحافين هناك‪ .‬لن أكذب‪ ،‬إنني أتمنى اللعب‬ ‫لأسود‪ ،‬وأحلم منذ اآن بحضور العرس اإفريقي‬ ‫بأرض الوطن خال السنة امقبلة"‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة‪ ،‬إلى فريق غانغان الفرنسي قد‬ ‫انهزم في مباراته اأخيرة (السبت) اماضي‪ ،‬أمام‬ ‫فريق سوشو في الدوري الفرنسي الدرجة اأولى‪،‬‬ ‫ويحتل غانغان حاليا امركز ‪ 16‬برصيد ‪.26‬‬

‫تشكيلة فريق الفتح الرياضي (أرشيف)‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫يرحل فريق الفتح الرياضي‪،‬‬ ‫ب �ع��د غ ��د (ال� �س� �ب ��ت)‪ ،‬إل� ��ى م��دي �ن��ة‬ ‫الجديدة‪ ،‬من أجل مواجهة الدفاع‬ ‫الحسني امحلي‪ ،‬في إطار الجولة‬ ‫الثالثة من مرحلة إي��اب البطولة‬ ‫الوطنية ااحترافية لكرة القدم‪.‬‬ ‫ام� � � � � � ��درب ج � � �م� � ��ال ال � �س� ��ام� ��ي‬ ‫ي �س �ت �ع��د رف� �ق ��ة ع� �ن ��اص ��ره ب�ش�ك��ل‬ ‫ع � � � � ��ادي ل � � �ل � � �م � � �ب � ��اراة‪ ،‬وب � ��وت � �ي � ��رة‬ ‫ح �ص��ة ص �ب��اح �ي��ة ي��وم �ي��ة‪ .‬ال�ف�ت��ح‬ ‫ال� ��ري� ��اض� ��ي‪ ،‬وب � �ع ��د أن اس �ت �ع ��اد‬ ‫أب��رز اعبيه ال��ذي��ن سبق وع��ان��وا‬ ‫م��ن اإص��اب��ة وبمعنويات كبيرة‬ ‫س �ي �س �ع��ى إل� � ��ى اق� �ت� �ن ��اص ث��اث��ة‬ ‫ن�ق��اط ل�ي�ع��زز م�ك��ان�ت��ه ف��ي ص��دارة‬ ‫ت��رت �ي��ب ال� �ب� �ط ��ول ��ة‪ ،‬وي �ب �ت �ع��د ع��ن‬ ‫أب��رز مطارديه امغرب التطواني‪،‬‬ ‫والكوكب امراكشي‪.‬‬

‫وق � ��ال م� � ��روان س � �ع� ��دان‪ ،‬أب ��رز‬ ‫العائدين من اإص��اب��ة‪ ،‬إن جميع‬ ‫ال � �ع � �ن� ��اص� ��ر ال � ��رب � ��اط � �ي � ��ة ت �س �ع��ى‬ ‫لتحقيق اأهم في امباراة القادمة‬ ‫أم ��ام ال �ج��دي��دي‪ ،‬وال �خ ��روج ب��أق��ل‬ ‫الخسائر‪ ،‬وأشار أن الخصم ليس‬ ‫بالسهل‪ ،‬خصوصا أن أبناء عبد‬ ‫الحق بنشيخة ع��ادوا م��ن الديار‬ ‫ال� �ب ��ورك� �ي� �ن ��اب� �ي ��ة ب� �ت ��أه ��ل ل� �ل ��دور‬ ‫ال� �ث ��ان ��ي م ��ن ك � ��أس ال �ك �ن �ف��درال �ي��ة‬ ‫اإفريقية‪ ،‬لذا فمعنويات الاعبن‬ ‫بدورها ستكون عالية‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن� � �ه � ��م ب� � ��ن ج � �م � �ه� ��وره� ��م‪ ،‬وع� �ل ��ى‬ ‫أرض � �ي� ��ة م �ل �ع �ب �ه��م‪ ،‬وه � � ��ذه ن �ق �ط��ة‬ ‫تحسب للخصم الجديدي‪.‬‬ ‫وج� ��دي� ��ر ب ��ال ��ذك ��ر أن ال ��دف ��اع‬ ‫ال�ح�س�ن��ي ال �ج��دي��دي ي�ح�ت��ل ام��رك��ز‬ ‫ال� � � �س � � ��ادس ب� ��رص � �ي� ��د ‪ 24‬ن �ق �ط ��ة‪،‬‬ ‫جمعها م��ن ستة ان�ت�ص��ارات أم��ام‬ ‫ك ��ل م ��ن ف��ري��ق ال �ك��وك��ب ام��راك �ش��ي‬

‫ب �ث��اث �ي��ة ن �ظ �ي �ف��ة‪ ،‬وف ��ري ��ق ام �غ��رب‬ ‫ال � �ف� ��اس� ��ي‪ ،‬وال � ��رج � ��اء ال ��ري ��اض ��ي‪،‬‬ ‫وش� � � �ب � � ��اب ال � � ��ري � � ��ف ال� �ح� �س� �ي� �م ��ي‪،‬‬ ‫والنادي القنيطري‪ ،‬ووداد فاس‪.‬‬ ‫ف � ��ي ح � � ��ن‪ ،‬ت � � �ع � ��ادل ف � ��ي س��ت‬ ‫مباريات أمام كل من فريق امغرب‬ ‫ال �ت �ط��وان��ي‪ ،‬وال � � ��وداد ال��ري��اض��ي‪،‬‬ ‫وال � �ف � �ت� ��ح ال � ��رب � ��اط � ��ي‪ ،‬وأوم � �ب � �ي� ��ك‬ ‫خريبكة‪ ،‬ونهضة بركان‪.‬‬ ‫أم��ا ع��ن ه��زائ��م ال�ف��ري��ق فكانت‬ ‫ع� �ل ��ى ي� ��د ك� ��ل م� ��ن ف ��ري ��ق ال �ج �ي��ش‬ ‫املكي‪ ،‬وجاره الجمعية الساوية‪،‬‬ ‫وف��ري��ق ح�س�ن�ي��ة أك ��ادي ��ر‪ ،‬وجميع‬ ‫هذه الهزائم كانت بهدف نظيف‪.‬‬ ‫وسبق مدرب الفريق أن صرح‬ ‫ل��وس��ائ��ل اإع ��ام سابقا أن فريقه‬ ‫ب � ��دوره س�ي�س�ع��ى ل �ل �ت �ن��اف��س ع�ل��ى‬ ‫ام��راك��ز اأول ��ى ه��ذا ام��وس��م‪ ،‬التي‬ ‫ت �ض �م��ن ل ��ه ام� �ش ��ارك ��ة ف� ��ي إح ��دى‬ ‫امنافسات اإفريقية‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪118 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 20‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 20‬فبراير‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫بودريقة‪ :‬لم نضغط على بنعبيشة استثناء اعبي الرجاء من ودية الغابون‬ ‫بعثنا برسالة إلى جامعة الكرة إعفاء اعبينا من امباراة ‪ º‬مباراة عصبة اأبطال اإفريقية سبب تخوفنا من مشاركة اعبينا‬ ‫الرباط ‪ :‬محمد بها‬ ‫ق��ال محمد بودريقة‪ ،‬رئيس فريق‬ ‫ال��رج��اء ال��ري��اض��ي ل �ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬إن ��ه لم‬ ‫يتصل بحسن بنعبيشة‪ ،‬امدرب امؤقت‬ ‫للمنتخب الوطني‪ ،‬بخصوص إقناعه‬ ‫أو ال �ض �غ��ط ع �ل �ي��ه م ��ن أج� ��ل اس �ت �ث �ن��اء‬ ‫اعبي الفريق اأخضر من امشاركة في‬ ‫ودي ��ة ام�ن�ت�خ��ب ال��وط�ن��ي أم ��ام منتخب‬ ‫الغابون‪ ،‬في الخامس من مارس امقبل‪.‬‬ ‫وأوض� � ��ح ب ��ودري� �ق ��ة‪ ،‬ف ��ي ت�ص��ري��ح‬ ‫خ � � ��اص‪ ،‬أن ك� ��ل م� ��ا ف �ع �ل��ه ب �خ �ص��وص‬ ‫م��وض��وع استدعاء اعبي ال��رج��اء‪ ،‬هو‬ ‫أن��ه بعث برسالة إل��ى الجامعة املكية‬ ‫ام �غ ��رب �ي ��ة ل� �ك ��رة ال � �ق � ��دم‪ ،‬ي� �ش ��رح ف�ي�ه��ا‬ ‫حيثيات رفضه استدعاء اعبي فريقه‬ ‫ضمن عناصر امنتخب الوطني الذين‬ ‫س �ي �ش��ارك��ون ف��ي ام� �ب ��اراة ال��ودي��ة أم��ام‬ ‫امنتخب الغابوني‪.‬‬ ‫وت��اب��ع رئ�ي��س ف��ري��ق ال��رج��اء قائا‬ ‫"ق��دم �ن��ا ل�ل�ج��ام�ع��ة ام�ل�ك�ي��ة ل �ك��رة ال �ق��دم‬ ‫دف ��وع ��ات ت ��ؤك��د أن ال ��رج ��اء س�ت�س��اف��ر‬ ‫ي� ��وم ‪ 28‬م ��ن ه� ��ذا ال �ش �ه��ر إل� ��ى غ�ي�ن�ي��ا‪،‬‬ ‫ع �ل��ى أن ت �ل �ع��ب م �ب ��ارات �ه ��ا ي � ��وم ‪ 2‬م��ن‬ ‫م ��ارس‪ ،‬وت �ع��ود البعثة ال�خ�ض��راء ي��وم‬ ‫‪ 3‬من مارس‪ ،‬وتجري لقاء العودة ضد‬ ‫الفريق الغيني يوم ‪ 9‬مارس"‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ب��ودري �ق��ة "ب �ع��د ال��رس��ال��ة‬ ‫التي بعثنا بها إلى مسؤولي الجامعة‬ ‫ا نعرف ما إذا تم التوصل إلى اتفاق مع‬ ‫الناخب الوطني حول استدعاء اعبي‬ ‫ال ��رج ��اء أو اس �ت �ث �ن��اء ه��م م��ن ال��ائ �ح��ة‪،‬‬ ‫ام �ه��م أن �ن��ا ل��م ن�ت�ص��ل ببنعبيشة‪ ،‬ول��م‬ ‫نضغط عليه‪ ،‬وكل ما يروج بشأن ذلك‬ ‫ا أساس له من الصحة"‪.‬‬ ‫ت � �ج� ��در اإش � � � � � ��ارة‪ ،‬إل � � ��ى أن � � ��ه ب �ع��د‬ ‫استدعاء بنعبيشة شن محبي الرجاء‬ ‫ه �ج��وم��ا ع�ن�ي�ف��ا ع �ل��ى م� ��درب ام�ن�ت�خ��ب‬ ‫ام�غ��رب��ي ح�س��ن بنعبيشة ف��ي مختلف‬ ‫م ��واق ��ع ال �ت��واص��ل ااج �ت �م��اع��ي بسبب‬ ‫استدعائه لخمسة اع�ب��ن م��ن الفريق‬ ‫اأخ �ض ��ر ل �خ��وض ودي � ��ة م ��ع ام�ن�ت�خ��ب‬ ‫ال��وط �ن��ي ي� ��وم ‪ 5‬م � ��ارس ال � �ق� ��ادم‪ ،‬وه��و‬ ‫التاريخ الذي يتزامن مع خوض الرجاء‬ ‫م �ب��ارت��ي ذه � ��اب وإي� � ��اب دوري أب �ط��ال‬ ‫إفريقيا أمام حوريا كوناكري الغيني‪.‬‬

‫ه �ج �م��ة ال� ��رج� ��اوي� ��ن ج � � ��اءت ب�ع��د‬ ‫اس �ت��دع��اء ب�ن�ع�ب�ي�ش��ة ل��اع �ب��ن ال�ت��ال�ي��ة‬ ‫أسماؤهم (الحارس العسكري‪ ،‬وامدافع‬ ‫ال �ه��اش �ي �م��ي‪ ،‬واع� �ب ��ا ال ��وس ��ط م�ت��ول��ي‬ ‫وال � ��راق � ��ي‪ ،‬وام� �ه ��اج ��م ال� � � � ��وادي)‪ ،‬وه��ي‬ ‫العناصر التي تشكل مركز ثقل‪ ،‬ونقطة‬ ‫قوة الفريق‪.‬‬ ‫وتتخوف م �ك��ون��ات ال ��رج ��اء م��ن‬ ‫م �س �ي��ري��ن‪ ،‬وأط � ��ر ت �ق �ن �ي��ة‪ ،‬وج �م��اه �ي��ر‪،‬‬ ‫م ��ن أن ي �ط��ال اإره� � ��اق اع �ب��ي ال��رج��اء‬ ‫ب �س �ف��ره��م ل �ك��ون��اك��ري ل �خ ��وض ذه ��اب‬ ‫ال��دور الثاني التمهيدي ي��وم ‪ 2‬م��ارس‬ ‫ل�ي�ع��ودوا ل�ل�م�غ��رب‪ ،‬وال��دخ��ول مباشرة‬ ‫بمعسكر م��ع منتحب "اأس � ��ود"‪ ،‬على‬ ‫أن مباراة إياب دوري اأبطال ستعقب‬ ‫ودية امنتخب امغربي بثاثة أيام فقط‪،‬‬ ‫وهو ما أثار قلق امدرب البنزتي‪.‬‬ ‫وم� ��ن ج �ه��ة أخ � � ��رى‪ ،‬واف � ��ق ام�ك�ت��ب‬ ‫الجامعي في اجتماعه ليوم (ااثنن)‬ ‫ام � ��اض � ��ي‪ ،‬ع� �ل ��ى م� �ق� �ت ��رح م� ��ن اات � �ح ��اد‬ ‫ال��روس��ي لكرة ال�ق��دم‪ ،‬يرمي إل��ى إج��راء‬ ‫م � �ب ��اراة ودي � ��ة ب ��ن ام �ن �ت �خ��ب ال��وط �ن��ي‬ ‫ونظيره الروسي في السادس من شهر‬ ‫ماي امقبل بمدينة موسكو‪.‬‬ ‫وس� �ي� �ت� �ك� �ل ��ف اات � � �ح� � ��اد ال� ��روس� ��ي‬ ‫بمصاريف اإقامة م��دة ثاثة أي��ام‪ ،‬مع‬ ‫منحة للجامعة ف��ي ح ��دود ‪ 60‬مليون‬ ‫س�ن�ت�ي��م‪ .‬وم ��ن ام �ق��رر أن ت �ك��ون م �ب��اراة‬ ‫م��وس �ك��و أول م��واج �ه��ة ت �ح��ت إش� ��راف‬ ‫امدرب الجديد للفريق الوطني امغربي‪.‬‬ ‫وأص��ر ام ��درب فابيو كابيلو على‬ ‫مواجهة منتخب مغاربي‪ ،‬مباشرة بعد‬ ‫تعرفه على نتيجة قرعة نهائيات كأس‬ ‫العالم ‪ 2014‬في البرازيل‪ ،‬التي أوقعت‬ ‫روسيا في امجموعة الثامنة إلى جانب‬ ‫ك ��ل م ��ن ب�ل�ج�ي�ك��ا‪ ،‬وال� �ج ��زائ ��ر‪ ،‬وك��وري��ا‬ ‫الجنوبية‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان ام� �ن� �ت� �خ ��ب ال� � ��روس� � ��ي أول‬ ‫امتأهلن لنهائيات ك��أس العالم ‪2014‬‬ ‫امقرر إقامتها بالبرازيل‪ ،‬بعد تصدره‬ ‫امجموعة السادسة من تصفيات أوربا‬ ‫ام��ؤه �ل��ة ل �ل �م��ون��دي��ال‪ ،‬وان�ت�ق�ل��ت بشكل‬ ‫م�ب��اش��ر إل ��ى ال�ن�ه��ائ�ي��ات‪ ،‬ت��ارك��ة ام��رك��ز‬ ‫ال �ث��ان��ي ل�ل�ب��رت�غ��ال ال �ت��ي ع �ب��رت بفضل‬ ‫لقاء سد‪.‬‬

‫‪.‬تشكيلة فريق الرجاء الرياضي (أرشيف)‬

‫دوري اأحياء بتطوان فرصة اكتشاف امواهب‬ ‫بلخضر يخضع لاختبار بأليسوند النرويجي‬ ‫يخضع يونس بلخضر‪ ،‬اعب الجيش املكي السابق‪ ،‬لفترة اختبار‬ ‫في صفوف فريق أليسوند النرويجي‪ ،‬والذي يحمل قميصه امهاجم عبد‬ ‫الرزاق حمد الله‪ ،‬اعب فريق أومبيك آسفي السابق‪.‬‬ ‫وسيكون ال��اع��ب أم��ام ف�ت��رة تجريبية م��ن ااخ�ت�ب��ار م��ن أج��ل حسم‬ ‫توقيعه للفريق النرويجي‪ ،‬بعدما فسخ عقده م��ع الجيش خ��ال فترة‬ ‫اانتقاات الشتوية اأخيرة بالتراضي‪ ،‬بعدما دفع للفريق العسكري ما‬ ‫تبقى من عقده ليصبح اعبا حرا‪.‬‬ ‫وكان بلخضر قد مر من تجربة احترافية سابقة مع فريق ماريتيمو‬ ‫البرتغالي‪ ،‬كما أنه داف��ع عن أل��وان الفرق الكبيرة في البطولة الوطنية‬ ‫ااحترافية‪ ،‬ال��وداد الرياضي‪ ،‬وال��رج��اء‪ ،‬والجيش املكي‪ ،‬كما أن��ه حمل‬ ‫قميص امنتخب الوطني وشارك رفقة "اأسود" في آخر استحقاق قاري‪.‬‬

‫امغرب يشارك في بطولة مصر للفروسية‬ ‫تشهد بطولة مصر الدولية للفروسية‪ ،‬التي ستحتضنها أكاديمية‬ ‫ال�ش��رط��ة بالقاهرة م��ن ‪ 20‬إل��ى ‪ 22‬ف�ب��راي��ر ال�ح��ال��ي‪ ،‬م�ش��ارك��ة ‪ 200‬ف��ارس‬ ‫وفارسة‪ ،‬يمثلون ‪ 23‬بلدا من بينها امغرب‪.‬‬ ‫وسيمثل ك��ل م��ن أح�م��د درغ ��ال‪ ،‬ق�ي��دوم ال�ف��رس��ان ام�غ��ارب��ة‪ ،‬ويونس‬ ‫الصالحي‪ ،‬امغرب في ه��ذه التظاهرة الرياضية التي ينظمها ااتحاد‬ ‫امصري للفروسية‪ ،‬والتي تعتبر من أعرق امسابقات لهذه الرياضة‪.‬‬ ‫وتعرف هذه البطولة‪ ،‬باإضافة إلى امغرب والبلد امضيف‪ ،‬مشاركة‬ ‫بلدان زيمبابوي‪ ،‬وجنوب إفريقيا‪ ،‬وج��زر موريس‪ ،‬وليبيا‪ ،‬والجزائر‪،‬‬ ‫وال � �س� ��ودان‪ ،‬واأردن‪ ،‬وس ��وري ��ة‪ ،‬وال �ك ��وي ��ت‪ ،‬وإي ��رل� �ن ��دا‪ ،‬وال �س �ع��ودي��ة‪،‬‬ ‫واإمارات‪ ،‬وإنجلترا‪ ،‬والنمسا‪ ،‬وبلجيكا‪ ،‬وهولندا‪ ،‬وإستونيا‪ ،‬وأمانيا‪،‬‬ ‫وإيطاليا‪ ،‬وفرنسا‪ ،‬والبحرين‪.‬‬ ‫ويعتزم امنظمون إنجاح هذه ال��دورة على الرغم من اأح��داث التي‬ ‫شهدتها مصر في اآونة اأخيرة‪ ،‬وذلك بهدف إرجاع اإشعاع الرياضي‬ ‫الذي خف بريقه‪.‬‬

‫بنعبيشة يضم شحشوح لقائمة "اأسود"‬ ‫استدعى حسن بنعبيشة‪ ،‬الناخب الوطني‪ ،‬عاطف‪ ،‬ه��داف ال��دوري‬ ‫التركي ونجم ''سيفاس سبور'' التركي‪ ،‬للقائمة اأولية مواجهة منتخب‬ ‫الغابون‪ ،‬في ودية مراكش امقبلة‪.‬‬ ‫قرار بنعبيشة جاء بعد تألق النجم بشكل ملفت في الدوري التركي‪،‬‬ ‫إضافة إلى رغبة وحماسة الاعب في الدفاع عن ألوان امنتخب الوطني‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وصرح حسن بنعبيشة لصحيفة "فرانس فوتبول" قائا "لقد طلبت‬ ‫من الطاقم اإداري أن يقوم بربط ااتصال به‪ .‬إنه هداف الدوري التركي‪،‬‬ ‫لذا قررت ضمه لترسانة اأسود"‪.‬‬ ‫ويقدم عاطف شحشوح مستويات قوية في ال��دوري التركي‪ ،‬حيث‬ ‫وق��ع ‪ 13‬ه��دف��ا‪ ،‬وك��ان��ت ل��ه ‪ 5‬تمريرات حاسمة‪ ،‬ف��ي ح��ن يلعب شحشوح‬ ‫تحت قيادة امدرب البرازيلي والنجم التاريخي للكرة البرازيلية ونادي‬ ‫َ‬ ‫ريال مدريد ''روبيرتو كارلوس''‪.‬‬

‫بنلمعلم غاب عن تداريب الرجاء قبل مواجهة ''اماص''‬ ‫غاب إسماعيل بنلعلم عن تداريب فريق الرجاء الرياضي‪ ،‬أول أمس‬ ‫(ال �ث��اث��اء)‪ ،‬وذل ��ك ف��ي ال�ح�ص��ة ال�ت��دري�ب�ي��ة ال�ت��ي ب��رم�ج�ه��ا ال�ب�ن��رزت��ي قبل‬ ‫مواجهة فريق امغرب الفاسي‪.‬‬ ‫إدارة ال �ف��ري��ق ب ��دوره ��ا ا ت �ع��رف س �ب��ب غ �ي��اب��ات ال��اع��ب ام �ت �ك��ررة‪،‬‬ ‫والسلوكات الغير منضبطة لبنلمعلم‪ .‬فبعد عدم التحاقه بوفد الرجاء‬ ‫م��ن أج ��ل ام�ع�س�ك��ر اإع � ��دادي ام�غ�ل��ق ال �ت��ي أج� ��راه أب �ن��اء ف ��وزي ال�ب�ن��رزت��ي‬ ‫الشهر اماضي في مدينة أكادير استعدادا مرحلة إياب البطولة الوطنية‬ ‫ااحترافية لكرة القدم‪ ،‬وااستحقاقات اإفريقية امهمة اممثلة في مشاركة‬ ‫الرجاء في عصبة اأبطال اإفريقية‪.‬‬ ‫وف ��ي ال �س �ي��اق ذات � ��ه‪ ،‬س �ب��ق ل��اع��ب أن غ ��اب ع��ن ت��دري �ب��ات ف��ري��ق بن‬ ‫ياس اإماراتي مدة زادت عن اأسبوعن‪ ،‬وذلك خال الفترة ااحترافية‬ ‫القصيرة التي قضاها بالدوري اإماراتي‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ت �ح �ت �ض��ن م ��دي �ن ��ة ت� �ط ��وان‪،‬‬ ‫م�ن��ذ (ااث �ن ��ن) ام��اض��ي‪ ،‬دوري‬ ‫اأح � �ي� ��اء ل� �ك ��رة ال � �ق� ��دم‪ ،‬وال � ��ذي‬ ‫ي �س �ت �م��ر خ� ��ال ه� ��ذا اأس� �ب ��وع‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث س� �ي� �ك ��ون ه� � ��ذا ال � � ��دوري‬ ‫م �ن ��اس �ب ��ة اك� �ت� �ش ��اف ام ��واه ��ب‬ ‫التطوانية‪.‬‬ ‫وك � ��ان ع �ب��د ام ��ال ��ك أب � ��رون‪،‬‬ ‫رئيس فريق ام�غ��رب التطواني‬ ‫ل� �ك ��رة ال � �ق� ��دم‪ ،‬ق� ��د أش� � ��رف ع�ل��ى‬ ‫افتتاح ال��دوري الذهبي امحلي‬ ‫ال� � � ��ذي ي � �ش� ��رف ع� �ل ��ى ت �ن �ظ �ي �م��ه‬ ‫ف� � ��ري� � ��ق ام � � � �غ� � � ��رب ال � �ت � �ط � ��وان � ��ي‬ ‫ب�ش��راك��ة م��ع ش��رك��ة "أم��ان��دي��س"‬ ‫لتوزيع اماء والكهرباء‪ ،‬والذي‬ ‫انطلق بحلقة تكوينية تخص‬ ‫الطواقم التقنية لفرق اأحياء‬ ‫ب�م�ن�ط�ق��ة ت �ط��وان وال �ض��واح��ي‪،‬‬ ‫وه ��ي ام��رح �ل��ة اأول � ��ى م ��ن ه��ذا‬ ‫ال� ��دوري‪ ،‬ح�ي��ث يحتضن مركز‬ ‫ال �ت �ك��وي��ن ام��ال �ي��ن‪ ،‬ع �ل��ى م��دى‬ ‫خ� �م� �س ��ة أي � � � ��ام‪ ،‬ه� � ��ذا ال �ت �ك��وي��ن‬ ‫ال � ��ذي ي �ه��دف أس ��اس ��ا ل�ت�ط��وي��ر‬ ‫طواقم تقنية قادرة على تدبير‬

‫ش ��ؤون ف��رق اأح �ي��اء‪ ،‬وت�ك��وي��ن‬ ‫ال �ج �ي��ل ال �ج��دي��د م ��ن ال��اع �ب��ن‪.‬‬ ‫ف � �ي� �م ��ا ي � �ه� ��م ال � �ش � �ط� ��ر ال � �ث ��ان ��ي‬ ‫تنظيم دوري اموهبة الذهبية‪،‬‬ ‫يشارك فيه فرق اأحياء ضمن‬ ‫مجموعات مكونة من أربع فرق‬ ‫ف��ي ك��ل م�ج�م��وع��ة‪ ،‬ق�ب��ل ال�ت��أه��ل‬ ‫ل�ل�ن�ه��ائ�ي��ات‪ ،‬وم��ن ت��م ل�ل�م�ب��اراة‬ ‫النهائية‪.‬‬ ‫وق� � � ��د رح� � � ��ب ال � � �ح� � ��اج ع �ب��د‬ ‫ام � � ��ال � � ��ك أب� � � � � � � ��رون‪ ،‬خ � � � ��ال ه � ��ذا‬ ‫ال�ل�ق��اء‪ ،‬ب��ام�ش��ارك��ن ف��ي ال��دورة‬ ‫ال�ت�ك��وي�ن�ي��ة‪ ،‬وأوض� ��ح أن ه��دف‬ ‫ال � �ف� ��ري� ��ق م � ��ن ه � ��ات � ��ه ام � � �ب � ��ادرة‬ ‫امشتركة مع شركة "أمانديس"‬ ‫ه ��و اان� �ف� �ت ��اح أك� �ث ��ر ع �ل��ى ف��رق‬ ‫اأح � � � �ي � � ��اء‪ ،‬وع� � �ل � ��ى ط ��واق� �م� �ه ��م‬ ‫ال �ت �ق �ن �ي��ة‪ ،‬م ��ن خ� ��ال ت�ك��وي�ن�ه��م‬ ‫ف� ��ي م � �ج� ��اات م �خ �ت �ل �ف��ة ي �م �ك��ن‬ ‫أن ت�ف�ي��ده��م ف��ي ت��دب �ي��ر ش��ؤون‬ ‫ف ��ري �ق �ه ��م‪ ،‬وم � ��ن ت� ��م ج �ع ��ل ف ��رق‬ ‫اأح� �ي ��اء ت �ل��ك م �ش��ات��ل حقيقية‬ ‫لاعبن ك�ب��ار يمكن أن يفيدوا‬ ‫ف��ري��ق ام �غ��رب ال �ت �ط��وان��ي‪ ،‬كما‬ ‫ي�م�ك��ن أن ي �س��اع��دوا ف��رق�ه��م في‬ ‫لعب أدوار مهمة في البطوات‬

‫ال �ت��ي ي �ش��ارك��ون ف �ي �ه��ا‪ .‬وأش ��ار‬ ‫ام� �ت� �ح ��دث أن ال� �ف ��ري ��ق م�س�ت�ع��د‬ ‫ل �ت �ق��دي��م ال ��دع ��م ال�ل��وج�س�ت�ي�ك��ي‬ ‫وام �ع �ن��وي ل �ل �ف��رق ال��راغ �ب��ة ف��ي‬ ‫التكوين بمفهومه ااحترافي ‪.‬‬ ‫ال �ج �ل �س��ة ح �ض��ره��ا ال �ك��ات��ب‬ ‫العام للنادي التطواني دانيال‬ ‫زيوزيو‪ ،‬وامدير اإداري محمد‬ ‫ال��زك �ي��ك‪ ،‬وام��دي��ر ال �ع��ام يوسف‬ ‫ال �ي��زي��دي‪ ،‬وام �ك��ون ب��أك��ادي�م�ي��ة‬ ‫نادي امغرب التطواني يوسف‬ ‫ال �س �ل �ي �م��ي‪ ،‬إض ��اف ��ة إل ��ى بعض‬ ‫اأط� ��ر ال �ت �ق �ن �ي��ة ب��ال �ف��ري��ق‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫ح�ض��ره��ا ع��دد م�ه��م م��ن م��درب��ي‬ ‫وأط � � ��ر ت �ق �ن �ي��ة ل � �ف� ��رق اأح � �ي� ��اء‬ ‫ع�ل��ى م�س�ت��وى امنطقة ك�ك��ل‪ ،‬إذ‬ ‫عبروا عن سعادتهم للمشاركة‬ ‫ف � ��ي ه� � ��ذا ال� �ت� �ك ��وي ��ن‪ ،‬م �ن��وه��ن‬ ‫ب��ام�ب��ادرة ال�ت��ي ستكون فاتحة‬ ‫ل� �ل� �ق ��اء ات وت� �ك ��وي� �ن ��ات أخ � ��رى‪،‬‬ ‫ي �م �ك��ن ل �ل �ف��ري��ق اأول ب��ام��دي�ن��ة‬ ‫أن ي� �ت ��واه ��ا ب� �ه ��دف م �س��اع��دة‬ ‫فرق اأحياء‪ ،‬وتكوين الاعبن‬ ‫وام �س �ي��ري��ن‪ ،‬ك��ل ذل��ك ب �ه��دف أن‬ ‫ي �ك��ون ه �ن��اك ع �ط��اء ل �ف��ائ��دة كل‬ ‫اأطراف امستفيدة ‪.‬‬

‫إدارة اجمعية الساوية نظمت عشاء على شرف اعبيها‬ ‫الرباط‪:‬أمينة مودن‬ ‫ن �ظ �م��ت إدارة ف��ري��ق ال�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫ال �س��اوي��ة ح �ف��ل ع �ش��اء ع �ل��ى ش��رف‬ ‫الاعبن مساء‪ ،‬أول أمس (الثاثاء)‪،‬‬ ‫وذل��ك لتحفيز الاعبن‪ ،‬والرفع من‬ ‫م �ع �ن��وي��ات �ه��م‪ ،‬خ��اص��ة أن ال�ن�ت��ائ��ج‬ ‫ال�س�ل�ب�ي��ة ال �ت��ي ح�ق�ق�ه��ا ال �ف��ري��ق في‬ ‫ال� �ج ��ول� �ت ��ن اأول� � � ��ى وال� �ث ��ان� �ي ��ة م��ن‬ ‫م��رح �ل��ة إي� � ��اب ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ااح �ت��راف �ي��ة ل �ك��رة ال �ق ��دم‪ ،‬وال �ب��داي��ة‬

‫غ�ي��ر ام��وف�ق��ة‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى امستوى‬ ‫غير اموفق الذي ظهر به الاعبون‪،‬‬ ‫ب �ح �ي��ث ط��رح��ت ه� ��ذه ال �ب ��داي ��ة ع��دة‬ ‫أسئلة ح��ول مستقبل ممثل مدينة‬ ‫س ��ا‪ ،‬خ��اص��ة أن ��ه ي�ح�ت��ل ام � ��ركز ما‬ ‫ق�ب��ل اأخ �ي��ر ف��ي ال�ت��رت�ي��ب برصيد‬ ‫‪ 12‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬جمعها م��ن ان�ت�ص��اري��ن‬ ‫أم ��ام ك��ل م��ن ف��ري��ق ام �غ��رب الفاسي‬ ‫ب� �ه ��دف ��ن دون رد‪ ،‬وأم � � � ��ام ف��ري��ق‬ ‫ال��دف��اع ال�ح�س�ن��ي ال�ج��دي��د بنتيجة‬ ‫هدف نظيف‪ ،‬في حن تعادل زماء‬

‫ال �ك �ن��اوي ف ��ي س ��ت م �ب��اري��ات أم ��ام‬ ‫ك ��ل م ��ن ال� � ��وداد ال��ري��اض��ي وال�ف�ت��ح‬ ‫في مرحلة ال��ذه��اب‪ ،‬وفريق النادي‬ ‫ال �ق �ن �ي �ط��ري‪ ،‬وأوم� �ب� �ي ��ك خ��ري �ب �ك��ة‪،‬‬ ‫وحسنية أكادير‪ ،‬وأومبيك آسفي‪.‬‬ ‫ول � � ��إش � � ��ارة‪ ،‬ك ��ان ��ت ام �ن��اس �ب��ة‬ ‫بالنسبة للمسؤولن خال العشاء‬ ‫م�ن��اق�ش��ة واق� ��ع ال �ف��ري��ق‪ ،‬وال��وق��وف‬ ‫على اأسباب التي جعلت نتائجه‬ ‫في تدهور‪.‬‬ ‫وج � � ��دي � � ��ر ب � ��ال � ��ذك � ��ر أن ف ��ري ��ق‬

‫فوزي عبد الغني‪ :‬سعيد بامشاركة‬ ‫في دوري أبطال آسيا‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ع �ب��ر ف� ��وزي ع �ب��د ال �غ �ن��ي‪ ،‬ال��دول��ي‬ ‫امغربي‪ ،‬وامحترف بفريق اتحاد جدة‬ ‫السعودي‪ ،‬عن سعادته الكبيرة بإدراج‬ ‫اس�م��ه ضمن ائ�ح��ة ال�ف��ري��ق السعودي‬ ‫ام �ش��ارك ف��ي دوري أب �ط��ال آس�ي��ا لهذه‬ ‫السنة‪.‬‬ ‫ال ��اع ��ب ام� �غ ��رب ��ي‪ ،‬ال� �ع ��ائ ��د ل�ل�ت��و‬ ‫للنادي السعودي بعد فترة إع��ارة مع‬ ‫فريق الخور القطري‪ ،‬شكر ااتحادين‬ ‫ع �ل��ى ال �ث �ق��ة ال �ت��ي م �ن �ح��وه��ا ل� ��ه‪ ،‬وق ��ال‬ ‫ف��ي ه��ذا ال�ص��دد "أش�ك��ر ف��ري��ق اات�ح��اد‬ ‫ال�س�ع��ودي‪ ،‬ورئيسه منصور البلوي‪،‬‬ ‫على الثقة اممنوحة لي‪ ،‬وسأكون عند‬ ‫حسن ظنه‪ ،‬وظن الجماهير ااتحادية"‪.‬‬ ‫ي �ق��ول ال��اع��ب ف��ي ت�ص��ري�ح��ات إذاع �ي��ة‬

‫"أع� ��د ال �ج �م��اه �ي��ر ام �ح �ب��ة ل �ل �ن��ادي ب��أن‬ ‫مستواي ل��ن يتأثر بعدم اللعب كثيرا‬ ‫في الفترة اأخيرة‪ ،‬وسأقدم أفضل ما‬ ‫لدي مع النادي في دوري اأبطال"‪.‬‬ ‫وك ��ان ف ��وزي ع�ب��د ال�غ�ن��ي ق��د دخ��ل‬ ‫ف ��ي ص � ��راع اأش� �ه ��ر ال �ق �ل �ي �ل��ة ام��اض �ي��ة‬ ‫م��ع ال��رئ �ي��س ال �س��اب��ق ل �ف��ري��ق اات �ح��اد‬ ‫ال � �س � �ع� ��ودي‪ ،‬ن� �ظ ��را ل �ت �س �ل��م ام �ح �ت��رف‬ ‫ام�غ��رب��ي شيكا ب��دون رص�ي��د‪ ،‬يتضمن‬ ‫بعض امستحقات العالقة له لدى فريق‬ ‫ااتحاد السعودي‪ ،‬إذ تقدم ف��وزي إلى‬ ‫ال �ق �ض��اء م ��ن أج ��ل إن �ص��اف��ه‪ ،‬وت �ح��اول‬ ‫ب �ع ��ض اأط � � � ��راف ال� �س� �ع ��ودي ��ة ت �ع��دي��ل‬ ‫اأوضاع فيما يخص هذه النازلة‪.‬‬ ‫ويذكر أن الاعب الودادي السابق‬ ‫سيبدأ مسيرة دوري أبطال آسيا يوم‬ ‫‪ 25‬م��ن ال�ش�ه��ر ال�ح��ال��ي‪ ،‬ح�ي��ث وضعت‬

‫ال� �ق ��رع ��ة ف ��ري� �ق ��ه اات� � �ح � ��اد ال� �س� �ع ��ودي‬ ‫ف� ��ي ام� �ج� �م ��وع ��ة ال� �ث ��ال� �ث ��ة إل� � ��ى ج��ان��ب‬ ‫ف��ري��ق ل�خ��وي��ا ال �ق �ط��ري‪ ،‬وف��ري��ق ال�ع��ن‬ ‫اإماراتي‪ ،‬وفريق تركتور اإيراني‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة‪ ،‬إلى أن فوزي عبد‬ ‫الغني ق��د ب��دأ م�ش��واره الرياضي رفقة‬ ‫فريق الوداد الرياضي‪.‬‬ ‫ث��م ان�ت�ق��ل م�ن��ه ف��ي ع��ام ‪ 2007‬إل��ى‬ ‫فريق شباب امسيرة الذي سقط اموسم‬ ‫ام ��اض ��ي إل� ��ى دوري ال ��درج ��ة ال�ث��ان�ي��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ب �ن �ظ��ام اإع� � ��ارة م ��دة م��وس��م‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫ب�ع��د ذل��ك ع��اد إل��ى ف��ري�ق��ه السابق‬ ‫ال� ��وداد ال��ري��اض��ي م��ن ع��ام ‪ 2008‬حتى‬ ‫عام ‪ ،2010‬وانتقل بعدها إلى ال��دوري‬ ‫ال � �ب ��رت � �غ ��ال ��ي‪ ،‬وت � �ح� ��دي� ��دا إل � � ��ى ن � ��ادي‬ ‫فيتوريا البرتغالي‪.‬‬

‫ال �ج �م �ع �ي��ة ال � �س� ��اوي� ��ة ت� �ع ��اق ��د م��ع‬ ‫مصطفى ال�ع�س��ري م��درب��ا مساعدا‬ ‫محمد أمن بنهاشم‪.‬‬ ‫وت � َ�م ت�ع�ي��ن ال �ع �س��ري ب ��دا من‬ ‫ام��درب امساعد محمد خصوصي‪،‬‬ ‫ع �ل �م��ا أن ال �ع �س ��ري س �ب��ق أن ل�ع��ب‬ ‫ف � ��ي ص � �ف� ��وف ال � �ف� ��ري� ��ق ال� � �س � ��اوي‪،‬‬ ‫واشتغل مدربا مساعدا لعدة أندية‬ ‫بالقسم اأول‪ ،‬أبرزها فريق النادي‬ ‫ام �ك �ن��اس��ي‪ ،‬وال � �ن� ��ادي ال �ق �ن �ي �ط��ري‪،‬‬ ‫وأوم �ب �ي��ك آس �ف ��ي‪ ،‬ك �م��ا درب رج ��اء‬

‫ب �ن��ي م� � ��ال‪ ،‬واات� � �ح � ��اد اإس ��ام ��ي‬ ‫الوجدي‪.‬‬ ‫وي� ��ذك� ��ر أن ام � � �ب� � ��اراة ال� �ق ��ادم ��ة‬ ‫ستجمع أبناء محمد أمن بنهاشم‬ ‫بفريق ام�غ��رب ال�ف��اس��ي‪ ،‬وذل��ك يوم‬ ‫(اأح ��د) ام�ق�ب��ل‪ ،‬اب �ت��داء م��ن الساعة‬ ‫ال��واح��دة زواا‪ ،‬على أرض�ي��ة ملعب‬ ‫أب��وب�ك��ر ع�م��ار بمدينة س��ا‪ ،‬بحيث‬ ‫سيكون مطالبا بالخروج بنتيجة‬ ‫إيجابية من أجل التحرر من الضغط‬ ‫الذي يحيط بالعناصر الكروية‪.‬‬

‫جحوح وكروش يغيبان‬ ‫عن مباراة وداد فاس‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫سيعاني فريق امغرب التطواني من‬ ‫غياب أبرز اعبيه في امباراة الهامة التي‬ ‫تجمع أبناء العامري بفريق وداد فاس‪،‬‬ ‫وذلك في إطار الجولة الثالثة من مرحلة‬ ‫إياب البطولة الوطنية ااحترافية لكرة‬ ‫ال� �ق ��دم‪ ،‬وي�ت�ع�ل��ق اأم� ��ر ب��أح �م��د ج�ح��وح‬ ‫وزي� � ��د ك� � � ��روش‪ ،‬ب �س �ب��ب إي �ق��اف �ه �م��ا م��ن‬ ‫طرف لجنة اانضباط التابعة للجامعة‬ ‫املكية امغربية لكرة ال�ق��دم‪ ،‬وذل��ك عقب‬ ‫تلقيهما أرب ��ع إن� ��ذارات بحيث سيكون‬ ‫على ام ��درب ع��زي��ز ال�ع��ام��ري البحث عن‬ ‫ب��دي�ل��ن ف��ي ام�س�ت��وى‪ ،‬لتعويض غياب‬ ‫ال��اع �ب��ن ااث �ن��ن ال �ل��ذي��ن ي�ل�ع�ب��ان دورا‬ ‫ك �ب �ي��را ف ��ي وس � ��ط ام� � �ي � ��دان‪ ،‬إذ ي�خ�ش��ى‬ ‫الجهاز الفني أن يتأثر الفريق من هذا‬ ‫الغياب ااضطراري‪.‬‬ ‫وي� �ش ��ار أن ام � �ب� ��اراة أم � ��ام ال �ف��اس��ي‬ ‫ت� �ج� �م ��ع ب � ��ن ام� �ت� �ن ��اق� �ض ��ن‪ ،‬ف ��ال �ف ��ري ��ق‬

‫ال� �ت� �ط ��وان ��ي س� �ي� �ح ��اول ت �ح �ق �ي��ق اأه� ��م‬ ‫وال�خ��روج بالعامة الكاملة‪ ،‬وذل��ك بعد‬ ‫أن فقد الصدارة لفائدة الفتح الرياضي‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬فريق وداد فاس يسعى‬ ‫لارتقاء ولو لرتبة‪ ،‬خصوصا أن امركز‬ ‫اأخ �ي��ر ازم ��ه ل � ��دورات ع��دي��دة‪ ،‬ف��ي ظل‬ ‫اأزمة التي عاشها الفريق سواء امادية‬ ‫أو ع �ل ��ى م �س �ت��وى ال �ت �س �ي �ي��ر وت �ع��اق��ب‬ ‫ام��درب��ن‪،‬إض��اف��ة إل��ى التشجنات داخ��ل‬ ‫كتيبة الفاسي بن عناصره في مرحلة‬ ‫ذهاب البطولة الوطنية ااحترافية لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وي �ح �ت��ل ام �غ ��رب ال �ت �ط��وان��ي ام��رك��ز‬ ‫الثاني برصيد ‪ 30‬نقطة‪ ،‬رفقة الكوكب‬ ‫ام ��راك� �ش ��ي‪ ،‬ف ��ي ح ��ن وداد ف� ��اس ح�ق��ق‬ ‫ف ��وزي ��ن م �ن��ذ ان �ط��اق��ة ام ��وس ��م ال �ك��روي‬ ‫أم ��ام ك��ل م��ن ال�ج�ي��ش ام�ل�ك��ي والجمعية‬ ‫ال �س��اوي��ة‪ ،‬ف��ي ح��ن ت �ع��ادل خ ��ال أرب��ع‬ ‫مباريات‪ ،‬وسقط في فخ الهزيمة خال‬ ‫‪ 11‬مباراة‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪118 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 20‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 20‬فبراير‪2014‬‬

‫برشلونة ينتصر في عقر دار السيتي والسان جرمان مطر شباك ليفركوزن‬ ‫ميسي وفابريغاس أهديا الفوز للبارصا ‪ º‬إبراهيموفيتش يتألق ويسجل ثنائية للباريسين‬ ‫خطا فريقا برشلونة اإسباني‬ ‫وب ��اري ��س س ��ان ج��رم��ان ال�ف��رن�س��ي‬ ‫ب �ق �ي��ادة ن�ج�م�ي�ه�م��ا اأرج �ن �ت �ي �ن��ي‬ ‫ليونيل ميسي والسويدي زات��ان‬ ‫إبراهيموفيتش خطوة كبيرة نحو‬ ‫ال��دور ربع النهائي مسابقة دوري‬ ‫أبطال أوربا لكرة القدم‪ ،‬بفوزيهما‬ ‫ال�ث�م�ي�ن��ن خ� ��ارج ال� �ق ��واع ��د‪ ،‬اأول‬ ‫ع �ل��ى م �ض �ي �ف��ه م��ان �ش �س �ت��ر سيتي‬ ‫اإنجليزي ‪ 2-‬صفر‪ ،‬والثاني على‬ ‫مضيفه ب��اي��ر ل�ي�ف��رك��وزن اأم��ان��ي‬ ‫‪ 4‬صفر‪ ،‬أول أمس (الثاثاء)‪ ،‬في‬‫ذهاب ثمن النهائي‪.‬‬ ‫وت� � �ق � ��ام م � �ب� ��ارت� ��ا اإي � � � � ��اب ف��ي‬ ‫‪12‬م� � � � ��ارس ام� �ق� �ب ��ل‪ ،‬ع� �ل ��ى م�ل�ع�ب��ي‬ ‫"ك��ام��ب ن��و" ف��ي ب��رش�ل��ون��ة و"ب ��ارك‬ ‫دي برانس"‪.‬‬ ‫في ام�ب��اراة اأول��ى على ملعب‬ ‫"ااتحاد" في مانشستر‪ ،‬وأمام ‪40‬‬ ‫ألف متفرج‪ ،‬حسم برشلونة قمته‬ ‫ال �ن��اري��ة أم� ��ام م�ض�ي�ف��ه مانشستر‬ ‫سيتي في صالحه بثنائية نظيفة‪.‬‬ ‫وس �ج��ل م�ي�س��ي (‪ 54‬م��ن رك�ل��ة‬ ‫ج��زاء)‪ ،‬والبرازيلي دانيال ألفيش‬ ‫(‪ )90‬الهدفن‪.‬‬ ‫ولم ترق امباراة إلى امستوى‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا ش��وط �ه��ا اأول ال ��ذي‬ ‫ج��اء مخيبا‪ ،‬ون ��درت ف�ي��ه ال�ف��رص‬ ‫من الجانبن‪ .‬واستمر اأداء على‬ ‫الوتيرة ذاتها في الشوط الثاني‪،‬‬ ‫ق �ب��ل أن ت��أت��ي ن �ق �ط��ة ال �ت �ح��ول في‬ ‫امباراة بطرد قطب دفاع مانشستر‬ ‫سيتي الدولي اأرجنتيني مارتن‬ ‫ديميكيليس لتسببه بركلة جزاء‪،‬‬ ‫إث ��ر ع��رق�ل��ة م��واط �ن��ه م�ي�س��ي داخ��ل‬ ‫امنطقة‪.‬‬ ‫ول � ��م ت �ن �ف��ع ال� �ت� �ب ��دي ��ات ال �ت��ي‬ ‫ق��ام ب�ه��ا م ��درب مانشستر سيتي‬ ‫ال �ت �ش �ي �ل��ي م ��ان ��وي ��ل ب�ي�ل�ي�غ��ري�ن��ي‬ ‫ل � �ت � ��دارك ام � ��وق � ��ف‪ ،‬وب � � ��دا واض �ح ��ا‬ ‫افتقاد ال�ن��ادي إل��ى ه��داف��ه ال��دول��ي‬ ‫اأرج�ن�ت�ي�ن��ي اآخ ��ر سيرخيو‬ ‫أغ� � � � � ��وي� � � � � ��رو ام � � � �ص� � � ��اب‪.‬‬ ‫وع � � � �م� � � ��ق ال� � �ض� � �ي � ��وف‬ ‫ج � � � � � � � � ��راح أص � � � �ح� � � ��اب‬ ‫اأرض ال��ذي��ن كانوا‬ ‫ي� � � �خ � � ��وض � � ��ون ث� �م ��ن‬ ‫ن� �ه ��ائ ��ي ام �س��اب �ق��ة‬ ‫ل� � � � � �ل� � � � � �م � � � � ��رة‬

‫اأولى في تاريخ النادي‪ ،‬بإضافة‬ ‫الهدف الثاني في الدقيقة اأخيرة‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت أول وأخ � �ط� ��ر ف��رص��ة‬ ‫ف��ي ام�ب��اراة مانشستر سيتي عبر‬ ‫الدولي اإسباني ألفارو نيغريدو‪،‬‬ ‫عندما تلقى كرة من مواطنه دافيد‬ ‫سيلفا‪ ،‬فتاعب ب��ال��دف��اع‪ ،‬وتوغل‬ ‫داخ � ��ل ام �ن �ط �ق��ة م ��راوغ ��ا ال �ح��ارس‬ ‫فيكتور ف��ال��دي��ز‪ ،‬ولعبها عرضية‬ ‫أم ��ام ام��رم��ى ل��م ت�ج��د م��ن يتابعها‬ ‫داخل امرمى في الدقيقة ‪.19‬‬ ‫وس � � ��دد ن� �ي� �غ ��ري ��دو ك� � ��رة ع�ل��ى‬ ‫الطائر بن يدي فالديز في الدقيقة‬ ‫‪ .26‬ورد برشلونة بتسديدة قوية‬ ‫م �ي �س��ي ف� ��وق ال �خ �ش �ب��ات ال� �ث ��اث‪،‬‬ ‫وأخرى لتشافي هرنانديز تصدى‬ ‫ل�ه��ا ال �ح��ارس ال��دول��ي اإن�ج�ل�ي��زي‬ ‫جو هارت على دفعتن في الدقيقة‬ ‫‪.32‬‬ ‫وأهدر نيغريدو فرصة ذهبية‬ ‫اف �ت �ت��اح ال�ت�س�ج�ي��ل ع �ن��دم��ا تلقى‬ ‫كرة عرضية من مواطنه خيسوس‬ ‫ن ��اف ��اس‪ ،‬ف�ت��اب�ع�ه��ا ب��رأس��ه ب �ج��وار‬ ‫القائم اأيمن في الدقيقة ‪.44‬‬ ‫وت � �ل � �ق� ��ى م ��ان� �ش� �س� �ت ��ر س �ي �ت��ي‬ ‫ضربة موجعة بطرد قطب دفاعه‬ ‫ديميكيليس إث��ر عرقلته مواطنه‬ ‫ميسي داخ��ل امنطقة‪ ،‬فاحتسبت‬ ‫رك� �ل ��ة ج � � ��زاء ان � �ب� ��رى ل� �ه ��ا اأخ� �ي ��ر‬ ‫بنفسه بنجاح‪ ،‬مفتتحا التسجيل‬ ‫في الدقيقة ‪.54‬‬ ‫وهو الهدف السابع ميسي في‬ ‫امسابقة ه��ذا اموسم‪ ،‬فارتقى إلى‬ ‫امركز الثالث على ائحة الهدافن‪.‬‬ ‫ودف� ��ع ب�ي�ل�ي�غ��ري�ن��ي ب�ج��ول�ي��ان‬ ‫ليسكوت والفرنسي سمير نصري‬ ‫مكان الصربي ألكسندر كواروف‬ ‫ونافاس‪.‬‬ ‫وكاد الفيش يعزز تقدم الفريق‬ ‫ال�ك��ات��ال��ون��ي ب�ت�س��دي��دة ق��وي��ة م��رت‬ ‫بجوار القائم اأيسر في الدقيقة‬ ‫‪.67‬‬ ‫وكاد سيلفا يدرك التعادل من‬ ‫تسديدة قوية من داخل امنطقة‬ ‫على الطائر تصدى لها فالديز‬ ‫ببراعة في الدقيقة ‪.77‬‬ ‫ووج � � � ��ه أل� �ف � �ي ��ش ال� �ض ��رب ��ة‬ ‫ال �ق��اض �ي��ة ل �ل �ف��ري��ق اإن �ج �ل �ي��زي‬ ‫إث��ر هجمة منسقة ق��اده��ا بكيه‬ ‫ب � ��ات � � �ج � ��اه ال� � �ف� � �ي � ��ش ال � � ��ذي‬ ‫ت � �ب ��ادل� �ه ��ا م � ��ع م ��واط� �ن ��ه‬

‫نيمار‪ ،‬بديل التشيلي أليكسيس‬ ‫س ��ان � �ش � �ي ��ز‪ ،‬ف� �ه� �ي ��أه ��ا ل � ��ه داخ � ��ل‬ ‫ام� �ن� �ط� �ق ��ة‪ ،‬ول� �ع� �ب� �ه ��ا ب � ��ن ق ��دم ��ي‬ ‫ال� �ح ��ارس ج��و ه� ��ارت ال� ��ذي خ��رج‬ ‫ماقاته في الدقيقة ‪.90‬‬ ‫وف ��اج ��أ ام � ��درب اأرج�ن�ت�ي�ن��ي‬ ‫ت��ات��ا م��ارت �ي �ن��و ال�ج�م�ي��ع ب��إش��راك‬ ‫ف��اب��ري�غ��اس ف��ي خ��ط ال��وس��ط إل��ى‬ ‫جانب تشافي وتحويل إنييستا‬ ‫للجهة ال�ي�س��رى‪ ،‬وق��د ات�ض��ح أنه‬ ‫كان على حق في قراره‪ ،‬ليبدأ حقا‬ ‫بمنح الفرصة للنجم الكاتالوني‬ ‫استام مفاتيح الوسط من مثله‬ ‫اأع� �ل ��ى ت �ش��اف��ي ال � ��ذي ب� ��ات على‬ ‫ب �ع ��د ع ��ام ��ن ت �ق��ري �ب��ا م� ��ن وض ��ع‬ ‫حد م�ش��واره‪ .‬وتحرك فابريغاس‬ ‫ب��ذك��اء ع��ال ف��ي منتصف املعب‪،‬‬ ‫ت ��ارك ��ً ب ��ذل ��ك ام �س��اح��ة وال �ح��ري��ة‬ ‫للمايسترو للتقدم لأمام‪ ،‬ولعب‬ ‫ام �ث �ل �ث��ات م��ع زم��ائ��ه ب�ح�ث��ا عن‬ ‫م �ن �ف��ذ ل �ت �م��ري��ر ك� ��رة ح��اس�م��ة‬ ‫ت �م �ن ��ح اان � � �ف� � ��راد م �ي �س ��ي أو‬ ‫أليكسيس أم��ام جو ه��ارت‪.‬‬ ‫كما أن قوة برشلونة في‬ ‫ام �ن �ت �ص��ف ه� ��ذا ام �س��اء‬ ‫ت � �ع ��ود إل� � ��ى ام �ج �ه��ود‬ ‫ال�ب��دن��ي ال�ه��ائ��ل ال��ذي‬ ‫ب ��ذل ��ه س �ي �س��ك م�ن��ذ‬ ‫البداية حتى موعد‬ ‫ت � � �ب � ��دي � � �ل � ��ه‪ ،‬ك� �م ��ا‬ ‫ك � ��ان إن �ي �ي �س �ت��ا‬ ‫م � � � � �ت� � � � ��أل � � � � �ق� � � � ��ا‬ ‫ع�ل��ى‬ ‫ج � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��دا‬ ‫ال � � � � �ج � � � � �ه� � � � ��ة‬ ‫ال � � � �ي � � � �س� � � ��رى‬ ‫م� � � � � ��ن ع� � � ��دم‬ ‫ع� � �ل � ��ى ال � ��رغ � ��م‬ ‫ح� �ص ��ول ��ه ع� �ل ��ى دع � ��م ك �ب �ي��ر م��ن‬ ‫جوردي ألبا الذي اكتفى باالتزام‬ ‫بمهامه الدفاعية‪ ،‬وأبدع في ذلك‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ف ��ان � �س ��ان ك ��وم� �ب ��ان ��ي‪،‬‬ ‫مدافع مانشستر سيتي‪ ،‬إن فريقه‬ ‫واجه صعوبات كبيرة في امباراة‬ ‫التي خسرها أمام برشلونة‪.‬‬ ‫وت � ��اب � ��ع ك ��وم� �ب ��ان ��ي "ل ��دي� �ه ��م‬ ‫م �ه��ارات ف��ردي��ة ره�ي�ب��ة‪ ،‬ونجاعة‬ ‫خ��ارق��ة‪ ،‬ل�ك��ن ل�ي�س��وا أق ��وى فريق‬ ‫واجهناه حتى اآن"‪.‬‬ ‫وأض��اف قائد سيتي "لو كان‬ ‫إي �ق��اع �ن��ا م �ش��اب �ه��ا م ��ا ن�ف�ع�ل��ه في‬ ‫ال � ��دوري ل�ت�غ�ي��رت اأم � ��ور‪ ،‬لكننا‬ ‫ارت �ك �ب �ن��ا ال� �ع ��دي ��د م ��ن اأخ� �ط ��اء‪،‬‬

‫س �ن �ح��اول ت� �ف ��ادي أخ �ط��ائ �ن��ا في‬ ‫م�ب��اراة اإي��اب‪ .‬م��ازال��ت حظوظنا‬ ‫قائمة"‪.‬‬ ‫ب � � � � � � � � ��دوره ت � � � �ح� � � ��دث س� �ي� �س ��ك‬ ‫فابريغاس‪ ،‬اعب برشلونة‪ ،‬قائا‬ ‫"إن� �ه ��ا ن �ت �ي �ج��ة رائ � �ع� ��ة‪ ،‬اأن� �ص ��ار‬ ‫ك ��ان ��وا ي �ش �ع��رون ب��ال �ض �غ��ط قبل‬ ‫ام �ب��اراة‪ ،‬لكننا أثبتنا أننا فريق‬ ‫ج �ي ��د‪ ،‬وف ��زن ��ا ب��إق �ن��اع وج �م��ال �ي��ة‬ ‫ح �ت��ى ا ي�ت�ح��دث‬ ‫ال� � � � �ب� � � � �ع � � � ��ض ع� ��ن‬ ‫نهاية برشلونة‪،‬‬ ‫اآن ل � � � ��م ي� �ع ��د‬ ‫م � ��ن ي �ت �ح��دث��ون‬ ‫ع� � ��ن ب ��رش� �ل ��ون ��ة‬ ‫ع� � ��ذر ل �غ �ل��ق‬

‫ب�ن�ت�ي�ج��ة ه��دف��ن م �ق��اب��ل اش ��يء‪،‬‬ ‫أنه أفضل فريق في العالم‪.‬‬ ‫ونسبت العديد من الصحف‬ ‫اإس�ب��ان�ي��ة مثل ام��ارك��ا وإم��ون��دو‬ ‫دي �ب��ورت �ي �ف��و ح��دي��ث ي��اي��ا ت��وري��ه‬ ‫م��ع ج��ري��دة "ام �ي��رور" اإنجليزية‬ ‫بعد ام �ب��اراة التي نجح البارصا‬ ‫ف� ��ي ح �س �م �ه��ا ب �ث �ن��ائ �ي��ة ن �ظ �ي �ف��ة‪،‬‬ ‫حيث ق��ال "ا أعتقد أن برشلونة‬ ‫فاز بسبب التحكيم‪ ،‬ف��ازوا أنهم‬ ‫ق��دم��وا أداء جيد‪ ،‬وأن�ه��م الفريق‬ ‫اأفضل في العالم"‪.‬‬ ‫ول � ��م ي �ظ �ه��ر ت� ��وري� ��ه ب� � ��اأداء‬ ‫امعهود عنه‪ ،‬حيث ك��ان مختفيا‬ ‫معظم أوقات امباراة بسبب اأداء‬ ‫ال �ك �ب �ي ��ر م� ��ن ق� �ب ��ل اع � �ب� ��ي وس ��ط‬ ‫ب��رش �ل��ون��ة‪ ،‬وااس �ت �ح��واذ الكبير‬ ‫ع�ل��ى ال �ك��رة‪ ،‬اأم ��ر ال ��ذي ل��م يمكن‬ ‫يايا من الظهور بالشكل امعرف‬ ‫عنه‪.‬‬ ‫ال� �ج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر أن م� ��درب‬ ‫ف��ري��ق مانشستر سيتي مانويل‬ ‫ب �ي �ل �ي �غ��ري �ن��ي ك � ��ان ق� ��د ص � ��رح أن‬ ‫ال �ت �ح �ك �ي��م ق� ��د أث � ��ر ع� �ل ��ى ن�ت�ي�ج��ة‬ ‫امباراة أم��ام برشلونة‪ ،‬حيث أكد‬ ‫أن م��داف �ع��ه م ��ارت ��ن دي�م�ي�ك�ي�ل��س‬ ‫ا يستحق ال�ط��رد‪ ،‬وركلة الجزاء‬ ‫ليست صحيحة‪.‬‬ ‫وف � � � � ��ي ام � � � � � �ب � � � � ��اراة ال � �ث� ��ان � �ي� ��ة‬ ‫ع � �ل� ��ى م � �ل � �ع� ��ب "ب � � � � ��اي أري � � �ن � ��ا"‬ ‫ف � ��ي ل � �ي � �ف� ��رك� ��وزن‪ ،‬وأم � � ��ام‬ ‫‪ 29412‬م� �ت� �ف ��رج ��ا‪ ،‬ق ��اد‬ ‫إبراهيموفيتش باريس‬ ‫س � � � � � ��ان ج� � � � ��رم� � � � ��ان إل � � ��ى‬ ‫ف� � ��وز ك �ب �ي ��ر ع� �ل ��ى ب��اي��ر‬ ‫ل� � �ي� � �ف � ��رك � ��وزن ب ��رب ��اع� �ي ��ة‬ ‫ن� �ظ� �ي� �ف ��ة س � �ج ��ل م� �ن� �ه ��ا ث �ن��ائ �ي��ة‬ ‫ان� � �ف � ��رد ب� �ه ��ا ب � � �ص� � ��دارة ائ �ح��ة‬ ‫ال�ه��داف��ن بعدما رف��ع رصيده‬ ‫إل � � � ��ى ‪ 10‬أه � � � � � � ��داف‪ ،‬ب � �ف� ��ارق‬ ‫ه��دف واح ��د أم ��ام امتصدر‬ ‫ال� � �س � ��اب � ��ق م � �ه� ��اج� ��م ري� � ��ال‬ ‫م��دري��د اإس �ب��ان��ي ال��دول��ي‬ ‫ال� �ب ��رت� �غ ��ال ��ي ك��ري �س �ت �ي��ان��و‬ ‫رونالدو‪.‬‬ ‫وس �ج��ل ب ��از م��ات��وي��دي‬ ‫(‪ ،)3‬وإب��راه �ي �م��وف �ي �ت��ش (‪39‬‬ ‫من ركلة ج��زاء و‪ ،)42‬ويوهان‬ ‫كاباي (‪ )88‬اأهداف‪.‬‬ ‫وم � �ن � ��ح م ��ات� ��وي ��دي‬ ‫ال � �ت � �ق� ��دم ل� �ب ��اري ��س‬

‫أفواههم"‪.‬‬ ‫م � � � � � � � � � � � � � � � ��ن‬ ‫ج� � �ه� � �ت � ��ه‪ ،‬ق � ��ال‬ ‫اع � � � � � � � ��ب وس � � � ��ط‬ ‫م� � ��ان � � �ش � � �س � � �ت� � ��ر‬ ‫س� � � � � � �ي� � � � � � �ت � � � � � ��ي‪،‬‬ ‫ال� � � � � � � � ��دول� � � � � � � � ��ي‬ ‫ال �ع��اج��ي يايا‬ ‫ت � � � � ��وري � � � � ��ه‪ ،‬إن‬ ‫ب ��رش �ل ��ون ��ة ف ��از‬ ‫ع� � � �ل � � ��ى ف� ��ري � �ق� ��ه‬

‫سان جرمان في الدقيقة الثالثة‪،‬‬ ‫ع �ن��دم��ا ان �ت��زع ك ��رة ف��ي منتصف‬ ‫ام � �ل � �ع� ��ب وم � � ��رره � � ��ا ال � � ��ى زات � � ��ان‬ ‫إب ��راه� �ي� �م ��وف� �ي� �ت ��ش‪ ،‬وم � �ن� ��ه إل ��ى‬ ‫فيراتي الذي مررها على طبق من‬ ‫ذهب إلى الدولي الفرنسي داخل‬ ‫ام�ن�ط�ق��ة‪ ،‬ف �س��دده��ا ب �ي �س��راه على‬ ‫يمن الحارس برند لينو‪.‬‬ ‫وك ��اد إب��راه�ي�م��وف�ي�ت��ش يعزز‬ ‫تقدم باريس سان جرمان عندما‬ ‫ت �ه �ي��أت أم ��ام ��ه ك� ��رة أم � ��ام ام��رم��ى‬ ‫فسددها ب�ق��وة ارتطمت بامدافع‬ ‫ال� �ب ��وس� �ن ��ي أم � �ي� ��ر س �ي �ب��اه �ي �ت��ش‬ ‫وشتتها زماؤه (‪.)12‬‬ ‫وح �ص ��ل ال �ف��ري��ق ال �ب��اري �س��ي‬ ‫ع � �ل� ��ى رك� � �ل � ��ة ج � � � ��زاء إث� � � ��ر ع ��رق �ل ��ة‬ ‫ال ��دول ��ي اأرج �ن �ت �ي �ن��ي إي��زي�ك�ي�ي��ل‬ ‫اف� � �ي� � �ت � ��زي داخ� � � � ��ل ام � �ن � �ط � �ق ��ة م��ن‬ ‫ق �ب��ل س�ي�ب��اه�ي�ت��ش‪ ،‬ف��ان �ب��رى لها‬ ‫إب��راه �ي �م��وف �ي �ت��ش ب �ن �ج��اح ع�ل��ى‬ ‫ي �م��ن ال� �ح ��ارس‪ ،‬م�س�ج��ا ال �ه��دف‬ ‫الثاني (‪.)39‬‬ ‫وعزز إبراهيموفيتش التقدم‬ ‫ب �ع��د دق �ي �ق �ت��ن ب �ت �س��دي��دة ق��وي��ة‬ ‫ب �ي �س��راه م ��ن خ � ��ارج ام �ن �ط �ق��ة إث��ر‬ ‫ت�م��ري��رة م��ن م��ات��وي��دي فأسكنها‬ ‫الزاوية اليسرى البعيدة للحارس‬ ‫(‪ .)42‬وه� � � ��و ال � � �ه� � ��دف ال� �ع ��اش ��ر‬ ‫إبراهيموفيتش ف��ي ‪ 6‬مباريات‬ ‫في امسابقة هذا اموسم‪.‬‬ ‫وازدادت محن باير ليفركوزن‬ ‫بطرد سيباهيتش لتلقيه اإنذار‬ ‫الثاني في الدقيقة ‪.59‬‬ ‫وس� � �ج � ��ل م� � ��ات� � ��وي� � ��دي ه ��دف ��ا‬ ‫أل �غ��اه ال�ح�ك��م ب��داع��ي ال�ت�س�ل��ل‪ ،‬ثم‬ ‫أه � ��در م��واط �ن��ه وب��دي �ل��ه خ��اف�ي�ي��ر‬ ‫ب��اس �ت��وري إث� ��ر ت�ل�ق�ي��ه ك� ��رة أم ��ام‬ ‫ام� ��رم� ��ى‪ ،‬ف �ت��اب �ع �ه��ا ب �ي �م �ن��اه ل�ك��ن‬ ‫ال� �ح ��ارس ل�ي�ن��و أب �ع��ده��ا بقدميه‬ ‫(‪.)85‬‬ ‫وف� � �ع� � �ل� � �ه � ��ا ك � � � ��اب � � � ��اي‪ ،‬ب� ��دي� ��ل‬ ‫م� ��ات� ��وي� ��دي‪ ،‬ب� �ت� �س ��دي ��دة ب �ي �م �ن��اه‬ ‫م ��ن داخ � ��ل ام �ن �ط �ق��ة إث� ��ر ك� ��رة م��ن‬ ‫ال � �ب ��رازي � �ل ��ي ل� ��وك� ��اس ف��اس �ك �ن �ه��ا‬ ‫الزاوية اليسرى البعيدة للحارس‬ ‫ل �ي �ن��و (‪ .)88‬وه� ��و ال� �ه ��دف اأول‬ ‫لكاباي م��ع ب��اري��س س��ان جرمان‬ ‫ف��ي ‪ 4‬م�ب��اري��ات معه‪ 3( ،‬كبديل)‪،‬‬ ‫منذ انتقاله إلى صفوفه في فترة‬ ‫اان� �ت� �ق ��اات ال �ش �ت��وي��ة ق ��ادم ��ا من‬ ‫نيوكاسل اإنجليزي‪( .‬اياف )‬

‫ي��رى ال��اع��ب ج��ورج�ي��و كيليني‪،‬‬ ‫م ��داف ��ع ن� � ��ادي ي��وف �ن �ت��وس وام �ن �ت �خ��ب‬ ‫اايطالي‪ ،‬أن ملعب ناديه الجديد قادر‬ ‫ع�ل��ى أن ي�ص�ن��ع ال �ف ��ارق خ ��ال ب�ط��ول��ة‬ ‫ال � � ��دوري اأورب � � ��ي‪ ،‬وذل � ��ك ق �ب��ل ي��وم��ن‬ ‫من استضافة فريقه لنادي طرابزون‬ ‫سبور التركي خال البطولة اأوربية‪.‬‬ ‫وقال كيليني لصحيفة "اغازيتا‬ ‫دي�ل�ل��و س �ب ��ورت"‪" ،‬م�ل�ع�ب�ن��ا ق ��ادر على‬ ‫ص�ن��ع ال �ف��ارق أن��ه يخيف ال �ف��رق التي‬ ‫تلعب عليه"‪.‬‬ ‫وأضاف كيليني "نتائج الفريق‬ ‫تغيرت بشكل كبير منذ افتتاح املعب‬ ‫في ‪ ،2011‬وهو أمر ملحوظ للجميع''‪.‬‬ ‫ك �ش��ف ال ��اع ��ب ال �ف��رن �س��ي ب��ول‬ ‫ب ��وغ� �ب ��ا‪ ،‬اع � ��ب وس � ��ط ي��وف �ن �ت��وس‬ ‫وام� �ن� �ت� �خ ��ب ال � �ف� ��رن � �س� ��ي‪ ،‬ع � ��ن أه ��م‬ ‫ال�ل�ح�ظ��ات ال�ف��ارق��ة ف��ي م �ش��واره مع‬ ‫مانشستر يونايتد قبل انضمامه‬ ‫لليوفنتوس‪ ،‬موضحً أولى نصائح‬ ‫ام � � ��درب آن �ط��ون �ي��و ك��ون �ت��ي‪ ،‬ام��دي��ر‬ ‫الفني لليوفنتوس‪ ،‬له‪.‬‬ ‫وق � ��ال ب��وغ �ب��ا ف ��ي ت�ص��ري�ح��ات‬ ‫أب��رزه��ا موقع "فوتبول إيطاليا"‪" ،‬‬ ‫كنت أشجع زي��ن ال��دي��ن زي ��دان‪ .‬لقد‬ ‫ص�ن��ع ت��اري�خ��ا م��ع ي��وف�ن�ت��وس مثل‬ ‫باتيني‪ ،‬وف�ي�ي��را‪ ،‬وت� ��ورام‪ ،‬ولكني‬ ‫أتمنى أن أكون مثل مارادونا''‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ب��وغ �ب��ا "ك� � ��ان ه �ن��اك‬ ‫لحظتن ف��ارق�ت��ن ف��ي م �ش��واري مع‬ ‫مانشستر وتسببا في تطور أدائي‪،‬‬ ‫اأول ��ى ع�ن��دم��ا ت�ع��رض��ت ل��إص��اب��ة‪،‬‬ ‫والثانية عندما أخرجني فيرغسون‬ ‫من قائمة الفريق"‪.‬‬ ‫ات�ف��ق ن��ادي ب��وروس�ي��ا دورت�م��ون��د‬ ‫اأم��ان��ي ع�ل��ى ض��م ال�ك��ول��وم�ب��ي أدري ��ان‬ ‫رام � ��وس‪ ،‬م �ه��اج��م ه��رت��ا ب��رل��ن‪ ،‬خ��ال‬ ‫فترة اانتقاات الصيفية امقبلة‪.‬‬ ‫وذك� � � � � � ��رت ص � �ح� �ي� �ف ��ة "ل� �ي� �ك� �ي ��ب‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة" أن رام� � ��وس ي �م �ت��د ع �ق��ده‬ ‫م��ع ه��رت��ا ب��رل��ن ح�ت��ى ال�ص�ي��ف امقبل‪،‬‬ ‫إا أن دورت �م��ون��د اق �ت��رب م��ن ال�ت�ع��اق��د‬ ‫معه مقابل ‪ 12‬مليون أورو م��دة أربعة‬ ‫مواسم‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت أن ام�ه��اج��م الكولومبي‬ ‫يتقاسم صدارة هدافي الدوري اأماني‬ ‫ه � ��ذا ام� ��وس� ��م م� ��ع ال� �ب ��ول� �ن ��دي روب � ��رت‬ ‫�دف ��ا‪،‬‬ ‫ل �ي �ف��ان��دوف �س �ك��ي ب��رص �ي��د ‪ 14‬ه � ً‬ ‫وستكون صفقة انتقاله إلى دورتموند‬ ‫ل�ت�ع��وي��ض رح �ي��ل ل�ي�ف��ان��دوف�س�ك��ي إل��ى‬ ‫بايرن ميونخ مع بداية اموسم امقبل‪.‬‬

‫ليبرون جيمس يقود فريقه ميامي هيت للفوز على دااس مافريكس‬ ‫ق� � � � � � ��اد ل � � �ي � � �ب� � ��رون‬ ‫ج� � � �ي� � � �م � � ��س ف� � ��ري � � �ق� � ��ه‬ ‫م � �ي� ��ام� ��ي ه � �ي� ��ت إل� ��ى‬ ‫ال� �ف ��وز ع �ل��ى مضيفه‬ ‫دااس م ��اف ��ري� �ك ��س‬ ‫(‪ ،)106 117-‬أول أمس‬ ‫(الثاثاء)‪ ،‬على ملعب‬ ‫"أم� � �ي � ��رك � ��ان أي ��راي � �ن ��ز‬ ‫س �ن �ت��ر"‪ ،‬ف��ي دوري ك ��رة ال�س�ل��ة‬ ‫اأميركي للمحترفن‪.‬‬ ‫وسجل جيمس ‪ 42‬نقطة‪،‬‬ ‫وه� � � ��ي أع� � �ل � ��ى ن� �س� �ب ��ة ل� � ��ه ه� ��ذا‬ ‫ام � ��وس � ��م‪ ،‬ول � ��م ي �ت ��وق ��ف ت��أل �ق��ه‬ ‫ع�ل��ى ال�ت�س�ج�ي��ل ف �ق��ط‪ ،‬ب��ل ك��ان‬

‫إبرا يتخطى كريستيانو‬ ‫في هدافي دوري اأبطال‬ ‫تربع السويدي زات��ان إبراهيموفيتش‪ ،‬مهاجم باريس سان‬ ‫جيرمان الفرنسي‪ ،‬على عرش هدافي مسابقة دوري أبطال أوربا‪،‬‬ ‫بعدما رفع رصيده إلى ‪ 10‬أهداف بهدفيه في مرمى باير ليفركوزن‬ ‫اأماني‪ ،‬في ذهاب الدور ال�‪.16‬‬ ‫وذك ��ر ام��وق��ع ال��رس�م��ي ل��ات�ح��اد اأورب� ��ي "ي��وي �ف��ا" أن ال��دول��ي‬ ‫السويدي استطاع بالفعل ف��ي اارت�ق��اء إل��ى ص��دارة ه��داف��ي دوري‬ ‫أب�ط��ال أورب��ا‪ ،‬برصيد ‪ 10‬أه��داف سجلها خ��ال مشاركته ف��ي ست‬ ‫مباريات في البطولة حتى اآن‪.‬‬ ‫وأوضح اموقع اإلكتروني أن امهاجم السويدي تخطى بالفعل‬ ‫البرتغالي كريستيانو رون��ال��دو‪ ،‬مهاجم ري��ال م��دري��د اإسباني‪،‬‬ ‫صاحب تسعة أه��داف سجلها جميعً في خمس مباريات من دور‬ ‫امجموعات هذا اموسم‪.‬‬ ‫ويحتل اأرجنتيني ليونيل ميسي امركز الثالث في ترتيب‬ ‫ال �ه��داف��ن‪ ،‬ب��رص�ي��د س�ب�ع��ة أه � ��داف‪ ،‬ب�ع��د ه��دف��ه م��ن رك �ل��ة ج ��زاء في‬ ‫دور‬ ‫شباك مانشستر سيتي اإنجليزي في ذهاب‬ ‫ال�‪.16‬‬ ‫وج ��اء م��واط�ن��ه س�ي��رج�ي��و أغ��وي��رو في‬ ‫ام��رك��ز ال ��راب ��ع ب��رص�ي��د س�ت��ة أه � ��داف‪ ،‬يليه‬ ‫زم �ي �ل��ه اإس� �ب ��ان ��ي ف ��ي م��ان �ش �س �ت��ر س�ي�ت��ي‬ ‫ألفارو نيغريدو في امركز الخامس‪ ،‬بفارق‬ ‫هدف واحد فقط‪.‬‬ ‫وم � � ��ازال أم � ��ام ك��ري �س �ت �ي��ان��و رون ��ال ��دو‬ ‫ف ��رص ��ة اس � �ت � �ع� ��ادة ص � � � ��دارة ه ��داف ��ي‬ ‫دوري أبطال أورب��ا عندما يحل‬ ‫ض�ي�ف��ً م��ع ف��ري�ق��ه ام�ل�ك��ي على‬ ‫شالكه اأماني‪ ،‬في منتصف‬ ‫اأسبوع امقبل‪.‬‬ ‫وع� � �ل � ��ى ال� � ��رغ� � ��م م��ن‬ ‫أن م�ق��ارن��ة أف�ض��ل اع��ب‬ ‫ف � � � ��ي ال� � � �ع � � ��ال � � ��م ت� �ض ��ع‬ ‫دائ � �م� ��ً "م� �ي� �س ��ي" ف��ي‬ ‫م��واج�ه��ة "رون��ال��دو"‪،‬‬ ‫ل �ك��ن ه �ن��اك م��واج�ه��ة‬ ‫أخ��رى تضع اأخير‬ ‫وج� �ه ��ا ل ��وج ��ه أم ��ام‬ ‫ال �س ��وي ��دي "زات � ��ان‬ ‫إب��راه �ي �م��وف �ي �ت��ش"‪،‬‬ ‫وقد يكون هذا بسبب‬ ‫ج� �س ��دي� �ه� �م ��ا ال � �ق� ��وي‬ ‫ال ��ذي ي�خ��رج "ميسي"‬ ‫م � ��ن ام � �ن� ��اف � �س� ��ة‪ ،‬ورغ � ��م‬ ‫أن ��ك م��ن ال��وه �ل��ة اأول � ��ى ستعطي‬ ‫اأفضلية ل��اع��ب البرتغالي‪ ،‬لكن‬ ‫إذا تأملنا ف��ي اأم��ر‪ ،‬فسوف نجد‬ ‫تفوقً ملحوظً "إبراهيموفيتش"‪.‬‬ ‫(وكاات )‬

‫ق��اب ق��وس��ن أو أدن ��ى م��ن تحقيق‬ ‫"دابل دابل"‪ ،‬من خال ‪ 9‬متابعات‪،‬‬ ‫باإضافة إلى ‪ 6‬تمريرات حاسمة‪.‬‬ ‫وس �ج��ل ج�ي�م��س ال ��ذي اختير‬ ‫أفضل اعب في ال��دوري اأميركي‬ ‫ل �ل �م �ح �ت��رف��ن ‪ 4‬م � � ��رات‪ 16 ،‬س �ل��ة‪،‬‬ ‫ب �ي �ن �ه��ا ‪ 4‬ث ��اث � �ي ��ات م � ��ن أص� � ��ل ‪8‬‬ ‫محاوات‪.‬‬ ‫وفرض ميامي هيت أفضليته‬ ‫من البداية حتى الدقائق اأخيرة‬ ‫من ام�ب��اراة‪ ،‬عندما تقدم أصحاب‬ ‫اأرض (‪ )92-95‬قبل ‪ 8‬دق��ائ��ق من‬ ‫النهاية‪ ،‬بيد أن الضيوف سجلوا‬ ‫‪ 14‬نقطة متتالية‪ ،‬وحسموا القمة‬

‫مصلحتهم‪.‬‬ ‫وتألق كريس بوش أيضا في‬ ‫ص �ف��وف م �ي��ام��ي ه �ي��ت بتسجيله‬ ‫‪ 22‬نقطة‪ ،‬وأض��اف البديل كريس‬ ‫أن ��درس ��ن ‪ 18‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا اك�ت�ف��ى‬ ‫ال�ن�ج��م دواي� ��ن واي ��د بتسجيل ‪13‬‬ ‫نقطة‪ ،‬مع ‪ 7‬تمريرات حاسمة‪.‬‬ ‫ف � ��ي ام � �ق� ��اب� ��ل‪ ،‬ب � � ��رز ال� �ع� �م ��اق‬ ‫اأماني ديرك نوفيتسكي كعادته‬ ‫في صفوف دااس مافريكس الذي‬ ‫ح�ق��ق ‪ 6‬ان �ت �ص��ارات ف��ي م�ب��اري��ات��ه‬ ‫السبع اأخيرة‪ ،‬وسجل ‪ 22‬نقطة‪،‬‬ ‫م� ��ع ‪ 9‬م� �ت ��اب� �ع ��ات‪ ،‬و‪ 7‬ت� �م ��ري ��رات‬ ‫حاسمة‪.‬‬

‫وي�ع��د ه��ذا ال�ف��وز ال ��‪ 38‬ميامي‬ ‫ه �ي��ت م �ق��اب��ل ‪ 14‬خ � �س� ��ارة‪ ،‬ف �ع��زز‬ ‫موقعه في امركز الثاني للمنطقة‬ ‫ال �ش��رق �ي��ة خ �ل��ف إن��دي��ان��ا ب�ي�س��رز‪،‬‬ ‫ام�ت�ص��در‪ ،‬وال ��ذي اس�ت�ع��اد ت��وازن��ه‬ ‫بفوزه على ضيفه أتانتا هوكس‬ ‫(‪.)98-108‬‬ ‫وت � �ص� ��ال� ��ح إن� ��دي� ��ان� ��ا ب �ي �س��رز‬ ‫م��ع ج�م��اه�ي��ره ب�ع��دم��ا خ�س��ر أم��ام‬ ‫ضيفه دااس مافريكس (‪)81-73‬‬ ‫(الخميس) اماضي‪.‬‬ ‫ويدين إنديانا بفوزه إلى بول‬ ‫ج��ورج صاحب ‪ 26‬نقطة‪ ،‬وديفيد‬ ‫وس��ت ال��ذي سجل ‪ 17‬نقطة م��ع ‪6‬‬

‫متابعات‪ ،‬فيما ب��رز كيلي كورفر‬ ‫في صفوف الخاسر بتسجيله ‪19‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وأضاف البديل لو وليامس‬ ‫‪ 18‬نقطة‪.‬‬ ‫ويعد هذا الفوز ال�‪ 41‬إنديانا‬ ‫ف� ��ي ‪ 53‬م� � �ب � ��اراة ح� �ت ��ى اآن ه ��ذا‬ ‫اموسم‪ ،‬فيما مني أتانتا هوكس‬ ‫بخسارته ال�‪ 27‬في ‪ 52‬مباراة‪.‬‬ ‫م� � � ��ن ج� � ��ان � � �ب� � ��ه‪ ،‬ح � � �ق � ��ق س � ��ان‬ ‫أن� �ط ��ون� �ي ��و س� �ب� �ي ��رز ف � � ��وزً ث�م�ي�ن��ا‬ ‫خ��ارج ق��واع��ده على ح�س��اب لوس‬ ‫أنجليس كليبرز (‪.)103-113‬‬ ‫وحقق س��ان أنطونيو سبيرز‬ ‫فوزه ال�‪ 39‬في ‪ 54‬مباراة‪ ،‬في غياب‬

‫ن�ج�م��ه وص��ان��ع أل �ع��اب��ه ال�ف��رن�س��ي‬ ‫ت��ون��ي ب ��ارك��ر ال� ��ذي ف �ض��ل ام ��درب‬ ‫غ��ري��غ بوبوفيتش إراح�ت��ه بسبب‬ ‫كثرة اإص��اب��ات التي تعرض لها‬ ‫في اآونة اأخيرة‪.‬‬ ‫وف � � ��ي غ � �ي� ��اب� ��ه‪ ،‬ب � � ��رز ال� �ب ��دي ��ل‬ ‫باتريك ميلز بتسجيله ‪ 25‬نقطة‪،‬‬ ‫مع ‪ 5‬متابعات‪ ،‬ومثلها تمريرات‬ ‫ح � ��اس� � �م � ��ة‪ ،‬واإي � � �ط� � ��ال� � ��ي م� ��ارك� ��و‬ ‫ب �ي �ل �ي �ن �ي �ل��ي ص� ��اح� ��ب ‪ 20‬ن �ق �ط��ة‪،‬‬ ‫وت� �ي ��م دن � �ك ��ان ال� � ��ذي ح �ق��ق "داب � ��ل‬ ‫داب��ل" بتسجيله ‪ 19‬نقطة‪ ،‬مع ‪13‬‬ ‫متابعة‪ ،‬و‪ 7‬تمريرات حاسمة‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫بيورندالن أسطورة البياثلون يدخل التاريخ من بوابة سوتشي‬

‫ل��م يكن إح��راز‬ ‫ال � � � �ن � � � ��روي � � � �ج � � � ��ي‬ ‫ام� � � � � �خ� � � � � �ض � � � � ��رم‬ ‫أول � � � � ��ي إي � �ن� ��ار‬ ‫ب� �ي ��ورن ��دال ��ن‬ ‫ل �ل �م �ي��دال �ي��ة‬ ‫ال ��ذه� �ب� �ي ��ة‬ ‫ف� � � � � � � � � � � � � � ��ي‬ ‫س � �ب ��اق‬

‫السرعة مسافة ‪ 10‬آاف متر في مسابقة‬ ‫البياثلون‪ ،‬ضمن دورة األعاب اأومبية‬ ‫الشتوية (س��وت�ش��ي ‪ ،)2014‬ح��دث��ا مهما‬ ‫فقط‪ ،‬بل يمكن القول إنه كان إنجازا فريدا‬ ‫خلد صاحبه بأحرف من نور في تاريخ‬ ‫األعاب اأومبية الشتوية‪ ،‬ليس فقط أن‬ ‫امتسابق النرويجي اأسطوري تمكن من‬ ‫الفوز باميدالية اأومبية الثانية عشرة‬ ‫في مسيرته الرياضية‪ ،‬فعادل بذلك الرقم‬ ‫القياسي امسجل ب��اس��م مواطنه بيورن‬

‫داي �ه �ل��ي‪ ،‬ب��ل أن إن �ج��از ب �ي��ورن��دال��ن ه��ذا‬ ‫ح�ق�ق��ه وه ��و ف��ي س��ن اأرب �ع ��ن‪ ،‬ف �ت��وج به‬ ‫مسيرة متميزة من العطاء استمرت أكثر من‬ ‫‪ 16‬عاما‪ ،‬إذ أن باكورة إنجازاته كان قد حققها‬ ‫في أومبياد ناغانو الشتوية في عام ‪،1998‬‬ ‫ع�ن��دم��ا ت ��وج ب�م�ي��دال�ي�ت��ن ذه�ب�ي��ة وف�ض�ي��ة‪،‬‬ ‫وكان عمره آنذاك ا يتجاوز ‪ 24‬سنة‪.‬‬ ‫ازداد اإع�ج��اب بيورندالن عقب ف��وزه‬ ‫بميداليته الذهبية السابعة ف��ي مسيرته‬ ‫ال��ري��اض �ي��ة‪ ،‬خ��اص��ة أن ه ��ذه ام � ��رة ل ��م يكن‬

‫أولي إينار بيورندالن (أرشيف)‬

‫م ��رش� �ح ��ا ع� �ل ��ى اإط� � � � ��اق ل� �ل� �ف ��وز ب �س �ب��اق‬ ‫السرعة مسافة عشرة آاف متر في منافسة‬ ‫البياثلون‪ ،‬ك��ون منافسه الفرنسي مارتان‬ ‫ف ��ورك ��اد ك ��ان ه��و ام��رش��ح اأب � ��رز للتتويج‬ ‫ب ��ال� �ل� �ق ��ب‪ ،‬ف� � �ع � ��اوة ع� �ل ��ى أن � � ��ه أص � �غ� ��ر م��ن‬ ‫ال�ن��روي�ج��ي ام�خ�ض��رم بخمسة ع�ش��ر سنة‪،‬‬ ‫ف �ق��د س �ي �ط��ر ف� ��ورك� ��اد ع �ل��ى ك ��ل م �س��اب �ق��ات‬ ‫البياثلون ف��ي ام��وس�م��ن اأخ �ي��ري��ن‪ ،‬إا أن‬ ‫عزيمة وإص ��رار بيورندالن جعلتاه ينهي‬ ‫ال �س �ب��اق ف ��ي ام ��رك ��ز اأول ب��زم��ن ‪24.33.5‬‬

‫دقيقة‪ ،‬متقدما على النمساوي دومينيك‬ ‫اندرتينغر (بفارق ‪ 1.3‬ثانية)‪.‬‬ ‫لم يكن تخصص الرياضي النرويجي‬ ‫أول� ��ي إي �ن ��ار ف ��ي م�س��اب�ق��ة ال �ب �ي��اث �ل��ون أم ��را‬ ‫غ��ري �ب��ا‪ ،‬ف �ه��ي ري ��اض ��ة ش �ت��وي��ة ن��روي �ج �ي��ة‬ ‫ام�ن�ش��أ‪ ،‬وت�ع�ت�م��د ال�ت��زل��ج م�س��اف��ات طويلة‬ ‫ت �ت �خ �ل �ل �ه��ا م ��ن اث �ن �ت��ن إل � ��ى أرب� � ��ع ج ��وات‬ ‫رم��اي��ة‪ ،‬وكلما ك��ان التصويب غير دقيق‬ ‫يتم إضافة مسافات جديدة إلى امتسابق‬ ‫يتعن عليه قطعها قبل إنهاء سباقه‪.‬‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪118 ∫œbF‬‬ ‫< «)‪2014 d¹«d³ 20 o «u*« 1435 w½U¦ « lOЗ 20 fOL‬‬

‫ي ��ؤرخ ك �ت��اب "ام� �غ ��رب‪ ..‬ال �س �ن��وات ال �ح��رج��ة" إل��ى‬ ‫فترة ف��وارة من تاريخ ام�غ��رب‪ ،‬تبدأ من رس��م صور‬ ‫م�ق��رب��ة م�ن�ط�ق��ة ال �ش �م��ال ب�ع��د أن ه ��دأت م��داف��ع "ع�ب��د‬ ‫الكريم الخطابي"‪ .‬وحتى سنوات الغليان في مغرب‬ ‫السبعينيات وما بعدها‪.‬‬ ‫في هذا الكتاب‪ ،‬الذي لم يعد متداوا‪ ،‬روى امهدي‬

‫بنونة‪ ،‬وخال خمس سنوات‪ ،‬مسيرة حياته بذاكرة‬ ‫خ��راف�ي��ة إل��ى طلحة ج�ب��ري��ل ال��ذي نقلها إل��ى ال �ق��راء‪.‬‬ ‫صدرت من الكتاب طبعة واحدة عام ‪ ،1983‬ولم يتسن‬ ‫طبعه م��رة أخ��رى‪ .‬في الكتاب أيضً القصة الكاملة‬ ‫مهمة بنونة ف��ي ن�ي��وي��ورك‪ ،‬حيث مثل ام �غ��رب‪ ،‬غير‬ ‫امستقل‪ ،‬في اأمم امتحدة‪ ،‬وذكريات عن فلسطن‪،‬‬

‫‪11‬‬

‫م ��ن خ ��ال رص ��د وق ��ائ ��ع ح �ي��اة ط ��اب م �غ��ارب��ة ف��ي‬ ‫نابلس‪ ،‬وفيه قصة وكالة امغرب العربي ومسيرتها‬ ‫ح�ت��ى اس�ت��ول��ت عليها ال�ح�ك��وم��ة‪ .‬ك�م��ا ي��رس��م ص��ور‬ ‫ع��ن ش�خ�ص�ي��ات س�ي��اس�ي��ة م�غ��رب�ي��ة م��ن ط ��راز ع��ال‬ ‫الفاسي‪ ،‬وبلحسن ال��وزان��ي‪ ،‬وعبد الخالق الطريس‪،‬‬ ‫وامهدي بن بركة‪ ،‬وأحمد بافريج‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬

‫ً‬ ‫الصحراء‬ ‫منطقتي‬ ‫بن‬ ‫ما‬ ‫احدود‬ ‫بإقرار‬ ‫ا‬ ‫اتفاق‬ ‫إسبانيا‬ ‫مع‬ ‫عقدت‬ ‫فرنسا‬ ‫(‬

‫‪)62‬‬

‫احتفظ امغاربة بكفاءات فرنسية وإسبانية لتسيير الوزارات ‪ º‬بعد مفاوضات بن الرباط وباريس تم التوقيع على ااتفاقية الديبلوماسية‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫ف��ي ‪ 5‬ي��ول�ي��و ‪ 1956‬أج��ري��ت‬ ‫ح� � � ��وارً ص �ح��اف �ي��ً م� ��ع ال��زع �ي��م‬ ‫ع� ��ال ال �ف��اس��ي ح� ��ول م��وض��وع‬ ‫ال� �ص� �ح ��راء‪ ،‬ون� �ظ ��رً أه �م �ي��ة م��ا‬ ‫ورد ف�ي��ه‪ ،‬أث�ب��ت ه�ن��ا مقتطفات‬ ‫منه‪ ،‬يقول عال الفاسي‪:‬‬ ‫"ل ��م ي�ك��ن ه ��ذا ام �ش��روع (أي‬ ‫امشروع امعروض على البرمان‬ ‫ال �ف��رن �س��ي) إا ن �ت �ي �ج��ة ج �ه��ود‬ ‫ك� �ب� �ي ��رة ق� ��ام� ��ت ب� �ه ��ا ج �م �ع �ي��ات‬ ‫فرنسية عديدة ما فتئت تعمل‬ ‫على اقتطاع الصحراء امغربية‬ ‫وض �م �ه��ا ل�ف��رن�س��ا ف��ي ح��ال��ة ما‬ ‫إذا اض � �ط� ��رت ه � ��ذه ل ��اع �ت ��راف‬ ‫باستقال دول شمال إفريقيا‪.‬‬ ‫ول��ذل��ك فقد اقتطع الفرنسيون‬ ‫أه � � � � � ��م م� � � �ن � � ��اط � � ��ق ال� � � �ص� � � �ح � � ��راء‬ ‫التونسية‪ ،‬ولم يتركوا لتونس‬ ‫إا ثاثة م��راك��ز صحراوية هي‬ ‫ب��رج ال�ب��وف‪ ،‬ومطماطة‪ ،‬وب��رج‬ ‫ل��وس �ي��ان س� ��ان‪ .‬ك �م��ا اق�ت�ط�ع��وا‬ ‫ال �ص �ح��راء ال �ج��زائ��ري��ة وق�س�م��ً‬ ‫م� ��ن ش � ��رق ام� � �غ � ��رب‪ ،‬وأدم � �ج� ��وا‬ ‫ال� � �ك � ��ل ف � �ي � �م ��ا س� � �م � ��وه ب ��إق� �ل� �ي ��م‬ ‫الجنوب التابع للواية العامة‬ ‫ف� ��ي ال � �ج� ��زائ� ��ر‪ ،‬واق� �ت� �ط� �ع ��وا م��ن‬ ‫ام �غ��رب أي �ض��ً أق �ص��ى ال�ج�ن��وب‬ ‫واقتسموه مع القسم الذي تحت‬ ‫النفوذ اإسباني‪ .‬وإدخاله في‬ ‫ف��رن �س��ا ك �ع �م��اات (م �ق��اط �ع��ات)‬ ‫من الوطن الفرنسي نفسه‪.‬‬ ‫وق � � � � � ��د س� � � �ب � � ��ق أن ف� �ع � �ل ��ت‬ ‫إس �ب��ان �ي��ا م �ث��ل ذل � ��ك‪ .‬ف��أدم �ج��ت‬ ‫منطقة سيدي افني في الوطن‬ ‫اإس� �ب ��ان ��ي وم �ن��اط��ق ال �س��اق �ي��ة‬ ‫ال � � �ح � � �م� � ��راء‪ ،‬ووادي ال � ��ذه � ��ب‪،‬‬ ‫ويظهر أن فرنسا أخ��ذت تمهد‬ ‫السبيل إق��رار البرمان مشروع‬ ‫اإدم � ��اج‪ ،‬ف�ع�ق��دت م��ع إس�ب��ان�ي��ا‬ ‫في هذا اأسبوع اتفاقً يتعلق‬ ‫بإقرار الحدود ما بن منطقتي‬ ‫ال�ص�ح��راء ال�ت��ي تحت ن�ف��وذ كل‬ ‫منهما‪ .‬ومن الضروري أن نذكر‬ ‫أن م�ط��ال�ب��ة ام �غ��رب ب��ااع �ت��راف‬

‫ب�ح�ق��ه ف��ي ال�ح��ري��ة وااس�ت�ق��ال‬ ‫ي�ع�ن��ي ت�خ�ل��ي ام�س�ت�ع�م��ري��ن عن‬ ‫كل امطالب ااستعمارية‪ ،‬التي‬ ‫ت��رم��ي إل��ى تفكيك ع��رى ال��وط��ن‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي ل� �ف ��ائ ��دة ال��رأس �م��ال �ي��ة‬ ‫ااستعمارية‪ .‬لذلك يجب علي‬ ‫أن أن �ب��ه ال �ح �ك��وم��ة ال�ت��ون�س�ي��ة‪،‬‬ ‫ورج � � � � � ��ال ال� � �ح � ��رك � ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫ف � � � ��ي ت � � � ��ون � � � ��س‪ ،‬وام� � �ك � ��اف� � �ح � ��ن‬ ‫ال�ج��زائ��ري��ن‪ ،‬إل��ى ض ��رورة صد‬ ‫خطر توطن الصحراء امغربية‬ ‫(أي ص �ح ��راء ام �غ ��رب ال �ع��رب��ي)‬ ‫الذي يعمل له الفرنسيون اآن‪.‬‬ ‫أم��ا فيما يخص ام �غ��رب‪ ،‬فمنذ‬ ‫أن أع �ل �ن��ت إس �ب��ان �ي��ا وف��رن �س��ا‬ ‫اع�ت��راف�ه�م��ا باستقاله ووح��دة‬ ‫ترابه ونحن نواصل عملنا منذ‬ ‫ش �ه��ر م � ��ارس ون �ع �ل��ن ت�ص�م�ي��م‬ ‫شعبنا على استرجاع امناطق‬ ‫امقتطعة م��ن امملكة امغربية‪،‬‬ ‫وإن ال � �ص � �ح� ��اف� ��ة ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة‬ ‫وال�ن��واب الفرنسين ليظهرون‬ ‫ال��ده�ش��ة م��ن ه��ذا اادع� ��اء‪ ،‬على‬ ‫ح �س��ب ق ��ول� �ه ��م‪ ،‬وي ��زع� �م ��ون أن‬ ‫ا نصيب ل��ه م��ن ال �ح��ق‪ ،‬بينما‬ ‫تتوالى وفود القبائل وامناطق‬ ‫ال � �ت ��ي ف� ��ي ش � ��رق ام � �غ� ��رب وف ��ي‬ ‫أق � �ص� ��ى ج � �ن ��وب ��ه م � ��ن ت � �ن ��دوف‬ ‫إل ��ى "آط � ��ار" ل �ت��ؤك��د مغربيتها‬ ‫وت�ع�ل�ق�ه��ا ب �ج��ال��ة ام �ل��ك محمد‬ ‫ال� � � �خ � � ��ام � � ��س‪ .‬وق� � � � ��د اس � �ت� ��دع� ��ى‬ ‫ال �ح��اك��م ال �ف��رن �س��ي م��وري �ت��ان �ي��ا‬ ‫م�ن��ذ أس �ب��وع��ن‪ ،‬ج�م�ي��ه‪ ،‬أع�ي��ان‬ ‫ش� �ن� �ق� �ي ��ط إل � � ��ى م� ��ؤت � �م� ��ر ع� �ق ��ده‬ ‫بمدينة "آط��ار" وطلب منهم أن‬ ‫ي��وق�ع��وا على عريضة تتضمن‬ ‫أن� � � ��ه ل� � ��م ي� �س� �ب ��ق ل � �ب � ��اده � ��م أن‬ ‫ك��ان��ت ت��اب �ع��ة ل�ل�م �غ��رب‪ ،‬وأن آل‬ ‫عثمان أي آل العيدي هم ملوك‬ ‫موريتانيا ورؤس��اؤه��ا‪ .‬فتكلم‬ ‫ام�ج��اه��د أح�م��د ب��ن ك��رك��ب وق��ال‬ ‫إن �ن��ا م �غ��ارب��ة أق �ح��اح‪ ،‬وب��ادن��ا‬ ‫م� �غ ��رب� �ي ��ة‪ ،‬ول� �غ� �ت� �ن ��ا ال� �ع ��رب� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ودي �ن �ن��ا اإس� � ��ام‪ ،‬وج�ن�س�ي�ت�ن��ا‬ ‫مغربية‪ ،‬ووضعيتنا مغربية‪.‬‬ ‫وآل ال �ع �ي��دي اأق ��دم� ��ون ك��ان��وا‬

‫ت��اب �ع��ن ل �ل��دول��ة ال �ع �ل��وي��ة‪ .‬أم��ا‬ ‫أح � �م� ��د ام � �خ � �ت� ��ار ال � �ح� ��ال� ��ي ف��ا‬ ‫ن �ع ��رف ع �ن��ه ش �ي �ئ��ً‪ ،‬وا ي�ق�ب�ل��ه‬ ‫أح ��د م �ن��ا‪ .‬وت�ك�ل��م ب �ع��ده رئ�ي��س‬ ‫قبيلة أواد غيان أحمد سالم‬ ‫فقال‪ :‬إن م��واي عبد العزيز‪،‬‬ ‫ملك ام �غ��رب‪ ،‬ك��ان ق��د أرس��ل‬ ‫اب ��ن ع �م��ه م� ��واي إدري ��س‬ ‫م� ��وري � �ت� ��ان � �ي� ��ا م� �ق ��اوم ��ة‬ ‫ااح � �ت� ��ال ال �ف��رن �س��ي‪.‬‬ ‫ف � �ف � �ع� ��ل ذل � � � ��ك ح �ت��ى‬ ‫ت �غ �ل �ب��ت ال �ح �م��اي��ة‬ ‫ع � �ل� ��ى ام � � �غ � ��رب‪،‬‬ ‫وأن ملكنا هو‬ ‫م � �ح � �م� ��د ب��ن‬

‫ي � � ��وس � � ��ف‪،‬‬ ‫وا ن�ع�ت��رف ب �س��واه‪،‬‬ ‫ون� � �ح � ��ن م� �ت� �م� �س� �ك ��ون ب ��إم ��رت ��ه‬ ‫ع�ل�ي�ن��ا‪ ،‬ول ��ن ي �ح��اول��وا فصلنا‬ ‫ع��ن ام �غ��رب ك �م��ا ي �ح��اول فصل‬ ‫ال � ��ول � ��د ع � ��ن أب� � �ي � ��ه‪ .‬وأك � � � ��د ذل ��ك‬ ‫رؤس� ��اء ت �ح �ك��ان��ت‪ ،‬وأب �ن ��اء أب��ي‬ ‫السباع بتاكجوجت‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫ول��م تفد ض��روب الضغط التي‬ ‫اس�ت�ع�م�ل�ه��ا ال� ��واة ال�ف��رن�س�ي��ون‬ ‫م ��ع ال �ش �ي��خ م� �ب ��ارك ب ��ن ال�ش�ي��خ‬ ‫ام� �خ� �ت ��ار‪ ،‬وع� �ب ��د ال ��رح� �م ��ن اب��ن‬ ‫سويد‪ ،‬وغيرهم‪ ،‬لم تتمكن من‬ ‫إرغامهم على توقيع العريضة‪.‬‬ ‫وه� � �ك � ��ذا أع � �ل� ��ن س � �ك� ��ان أق �ص ��ى‬ ‫ج� �ن ��وب ام � �غ� ��رب ع� ��ن ت�م�س�ك�ه��م‬ ‫ب�م�غ��رب�ي�ت�ه��م واس�ت�م��ات�ت�ه��م في‬ ‫سبيلها"‪.‬‬

‫تمشيً‬ ‫م��ع ه ��ذا اات �ج��اه‪،‬‬ ‫وف � ��ي ال� �خ ��ام ��س م� ��ن ي��ول �ي��و‬ ‫‪ ،1956‬ي� �ص� �ط� �ح ��ب ال� ��دك � �ت� ��ور‬ ‫ال � � �خ � � �ط � � �ي� � ��ب‪ ،‬رئ � � � �ي � � ��س ج� �ي ��ش‬ ‫ال� �ت� �ح ��ري ��ر‪ ،‬م� ��ن س ��وي� �س ��را إل ��ى‬ ‫ال� �ق ��اه ��رة ال ��زع� �ي ��م ام��وري �ت��ان��ي‬ ‫ح ��رم ��ة ول � ��د ب ��اب ��ان ��ا‪ ،‬ح �ي��ث ت��م‬ ‫إنشاء فرع موريتاني في مكتب‬ ‫ت �ح��ري��ر ام� �غ ��رب ال �ع��رب��ي‪ .‬وم��ن‬ ‫ه� �ن ��اك ب� ��دأ ح ��رم ��ة ول� ��د ب��اب��ان��ا‬ ‫مطالبته بعودة موريتانيا إلى‬ ‫ام�غ��رب‪ ،‬إذ كانت ج��زء منه قبل‬ ‫ااحتال الفرنسي‪.‬‬ ‫ك� � ��ان ح� ��رم� ��ة ول� � ��د ب ��اب ��ان ��ا‪،‬‬

‫نـ ـشر قريباً‬

‫ع � �ض� ��وً‬ ‫م�ن�ت�خ�ب��ً‬ ‫ف � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ي‬ ‫ال �ج �م �ع �ي ��ة‬ ‫ال � ��وط� � �ن� � �ي � ��ة‬ ‫ال � �ف � ��رن � �س � �ي � ��ة‬ ‫(ال� � � � �ب � � � ��رم � � � ��ان)‬ ‫م � � � � � � � � �م � � � � � � � � �ث� � � � � � � � ��ا‬ ‫"م � � � � �ق� � � � ��اط � � � � �ع� � � � ��ة"‬ ‫م� � � ��وري � � � �ت� � � ��ان � � � �ي� � � ��ا‬ ‫ام �س �ت �ع �م ��رة‪ ،‬ل�ك�ن��ه‬ ‫س��رع��ان م��ا ث��ار على‬ ‫ذل ��ك ال ��وض ��ع‪ ،‬وغ ��ادر‬ ‫باريس بصفة نهائية‪،‬‬ ‫م �ت��زع �م��ً ح ��رك ��ة ت �ن��ادي‬ ‫ب � �ت � �ح� ��ري� ��ر م� ��وري � �ت� ��ان � �ي� ��ا‬ ‫وان�ض�م��ام�ه��ا إل ��ى ام �غ��رب‪.‬‬ ‫وانضم إلى تلك الحركة زعماء‬ ‫موريتانيا الذين أسسوا حركة‬ ‫ت� �ح ��رري ��ة داخ � � ��ل م ��وري� �ت ��ان� �ي ��ا‪،‬‬ ‫منهم ام��رح��وم ف��ال ول��د عمير‪،‬‬ ‫أم�ي��ر منطقة ال �ت ��رارزة‪ ،‬وال ��داي‬ ‫ول � � ��د س � �ي� ��دي ب � ��اب � ��ا‪ ،‬ال ��رئ� �ي ��س‬ ‫السابق مجلس النواب امغربي‪،‬‬ ‫وامختار ولد باه‪ ،‬الذي أضحى‬ ‫ف �ي �م��ا ب �ع��د أح� ��د أك �ب��ر م��وظ�ف��ي‬ ‫ال �ي��ون �س �ك��و‪ ،‬وإس �م ��اع� �ي ��ل ول��د‬ ‫عبيدنا أح��د ق��ادة الفكر حاليً‬ ‫ف ��ي ن ��واك� �ش ��وط‪ .‬ج �م �ي��ع ه ��ؤاء‬ ‫غ� � � � ��ادروا م ��وري� �ت ��ان� �ي ��ا أي ��ام �ئ ��ذ‬ ‫ول�ج�ئ��وا إل��ى ام �غ��رب ال ��ذي ق��دم‬ ‫ل �ه��م ال ��دع ��م وت �ب �ن��ى ح��رك �ت �ه��م‪.‬‬ ‫لكن قضية موريتانيا تطورت‬ ‫ف�ي�م��ا ب�ع��د ف��ي ات �ج��اه مختلف‪.‬‬ ‫ف �ب �ع��د وص � ��ول دي� �غ ��ول ل�ل�ح�ك��م‬ ‫ف��ي ع��ام ‪ ،1958‬ش��رع ف��ي تنفيذ‬ ‫خ �ط��ة ج ��دي ��دة ت��رم��ي إل ��ى منح‬ ‫عدد من امستعمرات الفرنسية‬ ‫في إفريقيا استقالها‪ ،‬على أن‬ ‫تظل مرتبطة بفرنسا ب��رواب��ط‬ ‫خ��اص��ة‪ ،‬ش�ب�ي�ه��ة ب ��رواب ��ط دول‬ ‫ال� �ك ��وم� �ن ��ول ��ث م� ��ع ب��ري �ط��ان �ي��ا‪.‬‬ ‫وطبقً لتلك الخطة ن��ال��ت عدد‬ ‫من ال��دول اإفريقية استقالها‬ ‫مع مطلع الستينيات‪ ،‬من بينها‬ ‫م ��وري� �ت ��ان� �ي ��ا‪ ،‬واع� �ت ��رف ��ت اأم ��م‬ ‫ام�ت�ح��دة ب��اس�ت�ق��ال موريتانيا‬ ‫رغ � ��م م� �ع ��ارض ��ة ام � �غ� ��رب‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫اضطر في عام ‪ 1969‬لاعتراف‬ ‫ب �م��وري �ت��ان �ي��ا ك ��دول ��ة م�س�ت�ق�ل��ة‪،‬‬ ‫وس� �ح ��ب ت �ب �ع��ً ل ��ذل ��ك م �ط��ال �ب��ه‬ ‫اإقليمية‪.‬‬ ‫أض �ح��ى ل��زام��ً ع�ل��ى ام�غ��رب‬ ‫اس� � � �ت� � � �ع � � ��ادة س� � �ي� � �ط � ��رت � ��ه ع� �ل ��ى‬ ‫س� �ي ��اس� �ت ��ه ال� � �خ � ��ارج� � �ي � ��ة‪ ،‬ب �ع��د‬ ‫أن اس �ت �ك �م��ل م �ظ��اه��ر ال �س �ي��ادة‬ ‫ام� �ت� �م� �ث� �ل ��ة ف� � ��ي إق� � ��ام� � ��ة ج �ي��ش‬ ‫وط � � �ن� � ��ي‪ ،‬إذ ت � ��ول � ��ت س� �ل� �ط ��ات‬ ‫الحماية الفرنسية واإسبانية‬ ‫م � �س � ��ؤول � �ي � ��ة ت� �م� �ث� �ي ��ل ام � �غ � ��رب‬ ‫خارجيً‪ .‬وظل امقيمان العامان‬ ‫ال�ف��رن�س��ي واإس �ب��ان��ي ي�ق��وم��ان‬ ‫مقام وزارة الخارجية امغربية‪،‬‬ ‫ويتلقيان تعليماتهما في هذا‬ ‫ال �ص ��دد م ��ن ح �ك��وم �ت��ي ب��اري��س‬ ‫وم � ��دري � ��د‪ ،‬دون ال � ��رج � ��وع إل ��ى‬ ‫املك أو إل��ى الحكومة امغربية‬ ‫فيما يتعلق باتصاات امغرب‬ ‫ال� � �خ � ��ارج� � �ي � ��ة‪ .‬ك � ��ان � ��ت ف ��رن� �س ��ا‬ ‫وإس �ب��ان �ي��ا ت �ت �ف��اوض��ان ب��اس��م‬ ‫امغرب‪ ،‬وتعقدان أو تلغيان أية‬ ‫اتفاقية خاصة‪ .‬كل ذلك يوقعه‬ ‫ام �ق �ي �م��ان ال� �ع ��ام ��ان ب�ص�ف�ت�ه�م��ا‬ ‫م �م �ث �ل��ن ل �ل �م �ل��ك ف� ��ي ال � �ش ��ؤون‬ ‫الخارجية‪.‬‬ ‫م ��ن ب ��ن اات �ف��اق �ي��ات ال�ت��ي‬ ‫وق �ع �ت �ه��ا ف��رن �س��ا م ��ع ال ��واي ��ات‬ ‫امتحدة‪ ،‬باسم امغرب‪ ،‬اتفاقية‬ ‫إقامة قواعد جوية أميركية في‬ ‫ب�ع��ض ام�ن��اط��ق ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬وظ��ل‬ ‫ام �غ��رب ي�ت�ف��اوض م��ع ال��واي��ات‬ ‫ام � �ت � �ح� ��دة ع � �ل� ��ى ت� �ص� �ف� �ي ��ة ت �ل��ك‬ ‫القواعد لفترة طويلة‪.‬‬ ‫ع � �ق ��ب ت ��وق � �ي ��ع ت � �ص ��ري ��ح ‪2‬‬ ‫م� � � � ��ارس ‪ 1956‬ف� � ��ي ب � ��اري � ��س‪،‬‬ ‫وات� �ف ��اق� �ي ��ة أب � ��ري � ��ل م � ��ن ال �س �ن��ة‬ ‫ن�ف�س�ه��ا ف ��ي م ��دري ��د‪ ،‬ب ��ات على‬ ‫الحكومة امغربية التفاوض مع‬ ‫الدولتن بشأن استعادة امغرب‬

‫ل� �س� �ي ��ادت ��ه ال� �خ ��ارج� �ي ��ة‪ .‬وأق � ��ام‬ ‫ال� ��وزي� ��ران م �ح �م��د ال �ش��رق��اوي‬ ‫وع� �ب ��د ال ��رح �ي ��م ب��وع �ب �ي��د ف��ي‬ ‫باريس للتفاوض ح��ول هذه‬ ‫القضية‪ .‬وترددا على الرباط‬ ‫من حن آخر للتشاور‪ .‬كما‬ ‫أن اأمير الحسن‪ ،‬ولي العهد‬ ‫(ام� �ل ��ك ال �ح �س��ن ال� �ث ��ان ��ي)‪ ،‬زار‬ ‫باريس عدة مرات متابعة سير‬ ‫تلك امفاوضات‪.‬‬ ‫وأث� �ن ��اء ع�م�ل�ي��ة ال �ت �ف��اوض‪،‬‬ ‫اتخذ املك محمد الخامس في‬ ‫‪ 26‬أب��ري��ل ‪ 1956‬ق� ��رارً بتعين‬ ‫أح � �م� ��د ب� ��اف� ��ري� ��ج ك � � ��أول وزي � ��ر‬ ‫ل �ل �خ��ارج �ي��ة‪ ،‬ف ��ي خ �ط��وة ت��رم��ي‬ ‫ل �ل �ض �غ ��ط ع� �ل ��ى ف ��رن� �س ��ا ح �ت��ى‬ ‫توقع ااتفاقية الديبلوماسية‬ ‫التي سيباشر امغرب بموجبها‬ ‫س � � � �ي� � � ��ادت� � � ��ه ع� � � �ل � � ��ى ال � � � �ش� � � ��ؤون‬ ‫ال�خ��ارج�ي��ة‪ .‬وي��ذك��ر أن آخ��ر من‬ ‫ت��ول��ى منصب وزي��ر الخارجية‬ ‫هو محمد الطريس‪ ،‬جد الزعيم‬ ‫عبد الخالق الطريس‪ .‬وقد مثل‬ ‫ام � �غ� ��رب ف� ��ي م ��ؤت� �م ��ر ال� �ج ��زي ��رة‬ ‫ال� �خ� �ض ��راء ال� ��دول� ��ي ال � ��ذي ع�ق��د‬ ‫ع ��ام ‪ ،1906‬وأس �ف��ر ع��ن توقيع‬ ‫"م�ع��اه��دة ال�ج��زي��رة ال�خ�ض��راء"‪،‬‬ ‫ال� �ت ��ي ض �م �ن��ت ل �ل �م �غ��رب آن� ��ذاك‬ ‫استقاله ووحدة أراضيه‪ ،‬لذلك‬ ‫أش��ار ال�ف��رن�س�ي��ون ف��ي معاهدة‬ ‫الحماية لتلك اات�ف��اق�ي��ة‪ ،‬حتى‬ ‫ا ت � �ت � �ع� ��ارض ن� �ص ��وص� �ه ��ا م��ع‬ ‫ات� �ف ��اق� �ي ��ة ت �ع �ت �ب��ر م� ��ن ال��وج �ه��ة‬ ‫ال� �ق ��ان ��ون� �ي ��ة أع � �ل� ��ى درج� � � ��ة م��ن‬ ‫معاهدة الحماية‪.‬‬ ‫ب� � �ع � ��د م � � �ف� � ��اوض� � ��ات ش ��اق ��ة‬ ‫ب ��ن ال ��رب ��اط وب� ��اري� ��س‪ ،‬ت ��م ف��ي‬ ‫ي � ��وم‪ 20‬م��اي��و ‪ ،1956‬ال�ت��وق�ي��ع‬ ‫ع�ل��ى اات�ف��اق�ي��ة الديبلوماسية‬ ‫ب � ��ن ام � �غ � ��رب وف ��رن � �س ��ا ‪ .‬وف ��ي‬ ‫ال�ع��اش��ر م��ن يونيو ع��ن محمد‬ ‫الخامس أول سفيرين للمغرب‬ ‫في الخارج‪ ،‬وهما عبد الرحيم‬ ‫ب ��وع �ب �ي ��د ف� ��ي ب � ��اري � ��س‪ ،‬وع �ب��د‬ ‫ال �خ��ال��ق ال �ط��ري��س ف ��ي م��دري��د‪.‬‬ ‫وب� � �ع � ��د ذل� � � ��ك ب � �ف � �ت� ��رة ق� �ص� �ي ��رة‬ ‫ع � ��ن ع � � � ��ددً م � ��ن ال� � �س� � �ف � ��راء ف��ي‬ ‫الخارج منهم امهدي بن عبود‬ ‫(واش� �ن� �ط ��ن)‪ ،‬وم �ح �م��د ال �ع��رب��ي‬ ‫ال� �ع� �ل� �م ��ي (ت � � ��ون � � ��س)‪ ،‬واأم � �ي� ��ر‬ ‫الحسم بلمهدي (لندن)‪.‬‬ ‫ع�ي�ن��ت ف��رن �س��ا ب �ع��د ت��وق�ي��ع‬ ‫اات�ف��اق�ي��ة ال��دي�ب�ل��وم��اس�ي��ة ل��وي‬ ‫أندري دوبوا مندوبها السامي‬ ‫في الرباط‪ ،‬سفيرً لدى امغرب‪.‬‬ ‫وه �ك��ذا ي �ك��ون دوب � ��وا ت�ق�ل��د في‬ ‫ال� ��رب� ��اط ث ��اث ��ة م �ن��اص��ب ت�ب�ع��ً‬ ‫لتطور اأح ��داث‪ .‬فقد ج��اء إلى‬ ‫امغرب كمقيم عام‪ ،‬وبعد توقيع‬ ‫ات �ف��اق �ي��ة م� ��ارس ‪ ،1956‬أص�ب��ح‬ ‫ي�ح�م��ل ل �ق��ب ام �ن��دوب ال �س��ام��ي‪،‬‬ ‫وأخ� �ي ��رً ح ��ن اس �ت �ع��اد ام �غ��رب‬ ‫مقاليد شؤونه الديبلوماسية‬ ‫صار دوبوا سفيرا فوق العادة‬ ‫لفرنسا في امغرب‪.‬‬ ‫وقد سبقت إسبانيا فرنسا‬ ‫بعشرة أي��ام‪ ،‬وعينت قنصلها‬ ‫العام في الرباط فيليبي الكوفر‬ ‫سفيرً في امغرب‪.‬‬ ‫ل� � ��م ت � �ك� ��ن م� �ه� �م ��ة ت ��أس� �ي ��س‬ ‫وزارة للخارجية مسألة سهلة‪.‬‬ ‫إذ أن أحمد بافريج بدأ العمل‬ ‫م��ن الصفر‪ ،‬وك��ان عليه البحث‬ ‫ع � ��ن أش � �خ� ��اص أك � �ف� ��اء ل �ي �س �ن��د‬ ‫ل �ه��م م �ه��ام��ً دي �ب �ل��وم��اس �ي��ة ف��ي‬ ‫الخارج‪.‬‬ ‫وفي ‪ 12‬يوليو ‪ ،1956‬تقدم‬ ‫ام� �غ ��رب ب �ط �ل��ب اان �ض �م ��ام إل��ى‬ ‫ع�ض��وي��ة اأم ��م ام �ت �ح��دة‪ ،‬وب�ع��د‬ ‫اإج��راء ات الروتينية امعتادة‪،‬‬ ‫ق �ب ��ل ط �ل ��ب ال� �ع� �ض ��وي ��ة‪ ،‬وك �ل��ف‬ ‫امهدي بن عبود‪ ،‬سفير امغرب‬ ‫ف��ي واش�ن�ط��ن‪ ،‬حينئذ‪ ،‬لتمثيل‬ ‫باده في هيأة اأمم امتحدة‪.‬‬ ‫تمت في تلك الفترة زيارتان‬ ‫مهمتان‪ ،‬يمكن اعتبارهما من‬ ‫أهم الزيارات بالنسبة لعاقات‬ ‫ام �غ��رب ال�ع��رب�ي��ة‪ .‬اأول ��ى زي��ارة‬ ‫املك فيصل الثاني ملك العراق‪،‬‬ ‫وال�ت��ي استمرت م��ن ‪ 25‬إل��ى ‪27‬‬ ‫م��اي��و ‪ ،1956‬وال��زي��ارة الثانية‪،‬‬ ‫ه� � ��ي ال� � �ت � ��ي ق� � � ��ام ب � �ه� ��ا اأم � �ي� ��ر‬ ‫ال �ح �س��ن‪ ،‬ول� ��ي ال �ع �ه��د ورئ �ي��س‬ ‫أرك� � ��ان ال� �ح ��رب (ام� �ل ��ك ال �ح �س��ن‬ ‫ال �ث��ان��ي)‪ ،‬ل�ل�ق��اه��رة‪ ،‬ب��دع��وة من‬ ‫ال ��رئ �ي ��س ج� �م ��ال ع �ب��د ال �ن��اص��ر‬ ‫لحضور احتفاات الجاء‪.‬‬ ‫ج� � � ��اء ت ال � �ش � �ه� ��ور اأول� � � ��ى‪،‬‬ ‫ب �ع��د اس �ت �ق��ال ام� �غ ��رب‪ ،‬ح��اف�ل��ة‬ ‫وم �ل �ي �ئ��ة ب��ال �ن �ش��اط‪ .‬وأم �ض �ي��ت‬ ‫معظم الوقت في الرباط أتتبع‬ ‫ع� ��ن ك� �ث ��ب ت� � �ط � ��ورات اأوض � � ��اع‬ ‫يوميً‪ ،‬وفي كل ساعة‪ ،‬وأنتقل‬ ‫إلى الجهات التي يزورها املك‬ ‫محمد الخامس‪ ،‬أو ولي العهد‬ ‫اأم �ي ��ر ال �ح �س��ن (ام �ل ��ك ال�ح�س��ن‬

‫الثاني) أكون قريبً من مواقع‬ ‫اأح��داث ومصادر القرار‪ .‬لذلك‬ ‫ان �ق �ط �ع��ت ع� ��ن رئ� ��اس� ��ة ت �ح��ري��ر‬ ‫ص �ح �ي �ف��ة "اأم � � ��ة" ف ��ي ت� �ط ��وان‪،‬‬ ‫وت��رك��ت أم��ر تسييرها لزميلي‬ ‫عبد اللطيف الخطيب‪ ،‬ولكنني‬ ‫بقيت على اتصال مستمر معه‪،‬‬ ‫أح �ي �ط��ه ع �ل �م��ً ب �ك��ل م ��ا ي �ح��دث‬ ‫ف��ي العاصمة‪ ،‬وأع�م��ل كمراسل‬ ‫للصحيفة ‪.‬‬ ‫رغ � � � � � ��م ك � � � �ث� � � ��رة ام� � � � ��ذك� � � � ��رات‬ ‫ال � �ت� ��ي س �ج �ل �ت �ه��ا ف� ��ي ح �ي �ن �ه��ا‪،‬‬ ‫وام��راس��ات التي نشرتها على‬ ‫ص� �ف� �ح ��ات ص� �ح� �ي� �ف ��ة "اأم� � � � ��ة"‪،‬‬ ‫ف ��إن ��ه م ��ن ال �ص �ع��ب اآن‪ ،‬س��رد‬ ‫جميع الوقائع نظرً لتشابكها‬ ‫وتنوعها‪ ،‬فامغرب دخل فترة ما‬ ‫بعد ااستقال والوحدة ووجد‬ ‫ن �ف �س��ه أم � ��ام ق �ض��اي��ا وم �ش��اك��ل‬ ‫ت� �ح� �ت ��اج إل � ��ى ح � �ل ��ول س��ري �ع��ة‪،‬‬ ‫والوقت لم يعد كافيً للتنفيذ‪،‬‬ ‫وا ي � �ت � �س ��ع ق � �ط � �ع ��ً ل �ل �ت �ف �ك �ي��ر‬ ‫والتخطيط‪ ..‬باستثناء بعض‬ ‫ال�ق�ض��اي��ا ال�ك�ب��رى ال�ت��ي ل��م يكن‬ ‫م �م �ك �ن��ً ح �ل �ه��ا دون دراس� � ��ة أو‬ ‫تخطيط مسبق‪.‬‬ ‫ال �ع �م��ل إذن ق ��ام ع �ل��ى كثير‬ ‫م��ن اارت �ج��ال‪ ،‬ال��ذي أرغ��م عليه‬ ‫امغرب إرغامً‪ .‬كان على امغرب‬ ‫أن ي �ن �ظ��م ش� ��ؤون� ��ه ال��دف��اع �ي��ة‪،‬‬ ‫وس �ي ��اس �ت ��ه ال� �خ ��ارج� �ي ��ة‪ ،‬وف ��ي‬ ‫ال ��وق ��ت ن �ف �س��ه ع �ل �ي��ه أن ي��واج��ه‬ ‫م � �ش ��اك � �ل ��ه ام � ��ال� � �ي � ��ة‪ ،‬وال � � �ع� � ��دل‪،‬‬ ‫وال�ت�ع�ل�ي��م‪ ،‬وال�ص�ح��ة‪ ،‬وال�ع�م��ل‪،‬‬ ‫وال� � � �ص� � � �ن � � ��اع � � ��ة‪ ،‬وال� � � �ت� � � �ج � � ��ارة‪،‬‬ ‫والزراعة‪ ..‬وقبل كل ذلك مشكلة‬ ‫استتاب اأمن‪.‬‬ ‫ل��م ت �ك��ن ام �س��أل��ة‪ ،‬م�ق�ص��ورة‬ ‫ع� �ل ��ى ن� �ق ��ل ال� �س� �ل� �ط ��ات م � ��ن ي��د‬ ‫امسؤولن الفرنسين واإسبان‬ ‫إل� � ��ى م � �س ��ؤول ��ن م � �غ� ��ارب� ��ة‪ ،‬ب��ل‬ ‫إن اأم � � ��ر اك �ت �ن �ف �ت��ه ت �ع �ق �ي��دات‬ ‫وص� � �ع � ��وب � ��ات‪ ،‬ف � ��ي م �ق��دم �ت �ه��ا‪،‬‬ ‫ب��ل وأش��ده��ا وط� ��أة‪ ،‬ع ��دم ت��وف��ر‬ ‫الكفاء ات العلمية بن امغاربة‪،‬‬ ‫إذ أن ع � ��دد ال� �ش� �ب ��ان ام �غ ��ارب ��ة‬ ‫ال � �ح� ��اص � �ل� ��ن ع � �ل� ��ى ش� � �ه � ��ادات‬ ‫ج��ام �ع �ي��ة ل ��م ي �ت �ج��اوز ام��ائ �ت��ن‬ ‫عام ‪ ،1956‬فكيف يستطيع هذا‬ ‫ال �ع��دد ال�ض�ئ�ي��ل تسيير ش��ؤون‬ ‫دول � ��ة ب��أك �م �ل �ه��ا ع� ��دد س�ك��ان�ه��ا‬ ‫ي�ت�ج��اوز حينئذ ع�ش��رة ماين‬ ‫نسمة‪.‬‬ ‫ل� � ��ذل� � ��ك ك � � � ��ان ط� �ب� �ي� �ع� �ي ��ً أن‬ ‫يحتفظ امغاربة بعدد من كبار‬ ‫اموظفن والتقنين الفرنسين‬ ‫واإسبانين لتسيير الوزارات‪،‬‬ ‫ت � �ح� ��ت إش � � � � ��راف وت ��وج� �ي� �ه ��ات‬ ‫الوزراء امغاربة الذين تنقصهم‬ ‫الخبرة‪.‬‬ ‫ف� � ��ي ك� � ��ل اأح � � � � � � � ��وال‪ ،‬ك� ��ان‬ ‫اب ��د أن ت �س �ي��ر ش� ��ؤون ال��دول��ة‬ ‫ط �ب �ق��ً ل �ل��وس��ائ��ل ام� �ت ��اح ��ة‪ .‬إا‬ ‫أن ت �ل��ك ال �ف �ت��رة ط�ب�ع��ت ام �غ��رب‬ ‫ب� � �ص� � �ف � ��ات م � � ��ا ي� � � � � ��زال ي� �ع ��ان ��ي‬ ‫آث��اره��ا ح�ت��ى اآن‪ .‬ف��ام��وظ�ف��ون‬ ‫ال � �ف ��رن � �س � �ي ��ون ال � �ك � �ب� ��ار ت ��ول ��وا‬ ‫الجوانب التقنية في ال��وزارات‬ ‫ط �ب �ق��ً ل �خ �ط��ط ال �ح �ك��وم��ة ال �ت��ي‬ ‫ي �ش��رف ال� � ��وزراء ام �غ��ارب��ة على‬ ‫ت�ن�ف�ي��ذه��ا‪ .‬ل�ك��ن ه ��ؤاء ال� ��وزراء‬ ‫أن � �ف � �س � �ه� ��م ت� � ��م ت� �ك ��وي� �ن� �ه ��م ف��ي‬ ‫امعاهد والجامعات الفرنسية‪،‬‬ ‫ب��اس �ت �ث �ن��اء ق� �ل ��ة م� �ن� �ه ��م‪ ،‬ل��ذل��ك‬ ‫ب� � � � ��ات ح � �ت � �م � �ي� ��ً اس� � �ت� � �م � ��راري � ��ة‬ ‫ال�ع�م��ل ف��ي ال ��دوائ ��ر الحكومية‬ ‫ب ��ال� �ل� �غ ��ة ال � �ف ��رن � �س � �ي ��ة‪ ،‬وط �ب �ق��ً‬ ‫ل �ع �ق �ل �ي��ة ف ��رن �س �ي ��ة‪ ،‬وع� � ��دا ذل��ك‬ ‫ك ��ان ي�س�ت�ح�ي��ل ع �ل��ى ام��وظ �ف��ن‬ ‫اس� � �ت� � �ي� � �ع � ��اب � ��ه‪ ،‬س � � � � ��واء ك � ��ان � ��وا‬ ‫فرنسيون أو مغاربة‪.‬‬ ‫ل� � � � � ��م ن � � �ت � � �ق � � �ط� � ��ع ال� � � � ��دع� � � � ��وة‬ ‫وال�ح�م��ات إل��ى تعريب اإدارة‬ ‫ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة م � �ن� ��ذ ذل � � ��ك ال � �ح� ��ن‪،‬‬ ‫وحتى الدستور امغربي يشير‬ ‫صراحة إلى أن امغرب بلد دينه‬ ‫اإس� ��ام ول �غ �ت��ه ال �ع��رب �ي��ة‪ .‬لكن‬ ‫ج �م �ي��ع ام � �ح� ��اوات وال � �ق� ��رارات‬ ‫ل��م تنفع ح�ت��ى اآن ف��ي تعريب‬ ‫اإج � � � � ��راء ات اإداري� � � � ��ة ف� ��ي ج��ل‬ ‫الوزارات امغربية التقنية‪ .‬رغم‬ ‫الجهود امكثفة التي بذلت‪ ،‬فإن‬ ‫عدم توفر الكفاء ات امعربة في‬ ‫امغرب عرقلها‪.‬‬ ‫ح� � ��ن ب� � � ��دأ ام � � �غ� � ��رب وض� ��ع‬ ‫س�ي��اس�ت��ه ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة‪ ،‬ل��م يكن‬ ‫ع � � ��دد ال� � �ط � ��اب ال � �ت� ��ام � �ي� ��ذ ف��ي‬ ‫جميع أن�ح��اء ال�ب��اد ع��ام ‪1956‬‬ ‫ي � ��زي � ��د ع� � ��ن ‪ 180‬أل� � � ��ف ط ��ال ��ب‬ ‫وتلميذ في ام��دارس اابتدائية‬ ‫وال �ث��ان��وي��ة وال �ع �ل �ي��ا‪ .‬ول ��م تكن‬ ‫هناك جامعة مغربية‪ ،‬إذ درج‬ ‫ال�ط��اب ام�غ��ارب��ة على ال��دراس��ة‬ ‫في فرنسا‪ ،‬وإسبانيا‪ ،‬وامشرق‬ ‫العربي‪ ،‬وأع��داده��م لم تتجاوز‬ ‫العشرات‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حوارات ومواجهات‬

‫< « ‪118 ∫œbF‬‬ ‫< «)‪2014 d¹«d³ 20 o «u*« 1435 w½U¦ « lOЗ 20 fOL‬‬

‫تحدث ال�ق��ادري سيدي محمد في ه��ذا ال�ح��وار عن‬ ‫اأهداف اأساسية ملتقى مغرب امعادن الذي يعقد‬ ‫ف��ي ك��ل س �ن��ة‪ ،‬وال� ��ذي ي�ع�ت�ب��ر ام� �ب ��ادرة اأول� ��ى ال�ت��ي‬ ‫خرجت للوجود في هذا القطاع‪ .‬كما تحدث القادري‬

‫عن أوجه التشابه وااختاف بن هذا املتقى وباقي‬ ‫املتقيات التجارية‪ .‬وتطرق القادري كذلك‪ ،‬في هذا‬ ‫الحوار‪ ،‬إلى قانون امعادن الجديد‪ ،‬مشيرا إلى أن هذا‬ ‫القانون أغفل امناجم الصغرى وامتوسطة‪ ،‬ومشاكل‬

‫مستغلي امناجم التقليدية‪ .‬وتحدث القادري كذلك‬ ‫عن الدور الذي من شأن الشباب أن يلعبه للنهوض‬ ‫بهذا القطاع ام�ح��وري لاقتصاد ال��وط�ن��ي‪ ،‬وأعطى‬ ‫رؤيته مستقبل القطاع في امغرب‪.‬‬

‫القادري سيدي محمد ‪ :‬امغرب يتوفر على احتياطات‬ ‫هائلة من امعادن ستكون رافعة لاقتصاد‬ ‫‪ º‬ملتقى مغرب امعادن هو امبادرة اأولى التي خرجت إلى الوجود في قطاع‬ ‫التعدين‬ ‫‪ º‬اقترحنا خلق صندوق استثماري وطني في القطاع بمشاركة الدولة‬ ‫وكبريات شركات القطاع الخاص‬

‫حوار ‪ :‬دينا الدردابي‬

‫ال� � �ق � ��ادري س� �ي ��دي م �ح �م ��د‪ ،‬ح��اص��ل‬ ‫ع �ل��ى م��اس �ت��ر ف��ي ال�ت�س�ي�ي��ر وت��دب�ي��ر‬ ‫ام ��ؤس� �س ��ات ال �ع �م��وم �ي��ة ب��ال �ج��ام �ع��ة‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ة ل �ل �ع �ل��وم‪ ،‬وح��اص��ل ك��ذل��ك‬ ‫ع�ل��ى م��اس�ت��ر ف��ي ال�ق��ان��ون ودك �ت��وراه‬ ‫ف ��ي ال �ع��اق��ات ال��دول �ي��ة م��ن ال�ج��ام�ع��ة‬ ‫اأم�ي��رك�ي��ة ل�ل�ع�ل��وم‪ .‬ح�ص��ل ال �ق��ادري‬ ‫ع �ل��ى ال �ب��اش �ل��ر ف��ي ت��دب �ي��ر ام �ق��اوات‬ ‫م� ��ن ام� ��درس� ��ة ال �ع �ل �ي��ا ل �ل �م �ع �ل��وم �ي��ات‬ ‫وتدبير اأعمال بامغرب‪ .‬أسس معهد‬ ‫"م ��زغ ��ان ل �ل �ع��اق��ات ال ��دول� �ي ��ة"‪ ،‬وه��ي‬ ‫م��ؤس�س��ة غ�ي��ر ح�ك��وم�ي��ة‪ ،‬وه��و كذلك‬ ‫عضو في مؤسسة "أن��ا ليندا لحوار‬ ‫ال �ث �ق��اف��ات"‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى ك��ون��ه م��دي��را‬ ‫عاما لشركة غاية للتعدين‪.‬‬

‫< ك � �ي� ��ف خ � ��رج � ��ت ف� �ك ��رة‬ ‫م �ل �ت �ق��ى م � �غ� ��رب ام� � �ع � ��ادن إل ��ى‬ ‫الوجود؟‬ ‫> ال�ك��ل يعلم أن��ه علينا‬ ‫ك�م�غ��ارب��ة ال�س�ي��ر ق��دم��ا إل��ى‬ ‫عمق اأش�ي��اء‪ ،‬فالتحوات‬ ‫ال� �ع� �م� �ي� �ق ��ة ال � �ت� ��ي ي �ع �ي �ش �ه��ا‬ ‫ال� � � � �ع � � � ��ال � � � ��م‪ ،‬واان � � � �ط� � � ��اق� � � ��ة‬ ‫ااقتصادية‪ ،‬وااجتماعية‪،‬‬ ‫والسياسية‪ ،‬التي تعيشها‬ ‫ام� �م� �ل� �ك ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة ب �ف �ض��ل‬ ‫ج � �ه� ��ود ص� ��اح� ��ب ال� �ج ��ال ��ة‬ ‫ام�ل��ك م�ح�م��د ال �س��ادس منذ‬ ‫اع� � �ت � ��ائ � ��ه ع� � � ��رش أس� ��اف� ��ه‬ ‫اميامن‪ ،‬كلها أمور لم تعد‬ ‫ت� �س� �م ��ح ب ��ال ��دي� �م ��اغ ��وج� �ي ��ة‬ ‫ف ��ي ال �ت �ع��اط��ي م ��ع اأم � ��ور‪،‬‬ ‫وال � � � �ت� � � ��ي م� � � ��ن ش � ��أن� � �ه � ��ا أن‬ ‫تعيق تنافسية ااق�ت�ص��اد‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي‪ ،‬وت� �ب� �ط ��ئ ت �ط��ور‬ ‫ال� � ��وط� � ��ن ع� � �م � ��وم � ��ا‪ ،‬ف �ن �ح��ن‬ ‫ف� ��ي ح ��اج ��ة إل � ��ى م � �ب� ��ادرات‬ ‫ب �ن��اء ة م��ن ط ��رف ال�ج�م�ي��ع‪.‬‬ ‫وب��اع�ت�ب��اري أح��د الفاعلن‬ ‫الصغار في القطاع‪ ،‬فكرت‬ ‫في "ملتقى مغرب امعادن"‬ ‫الذي يعتبر امبادرة اأولى‬ ‫ال �ت��ي خ��رج��ت إل��ى ال��وج��ود‬ ‫في قطاع التعدين‪ ،‬مرتكزة‬ ‫ع� �ل ��ى ج � �ه� ��ود ف� ��ري� ��ق ع �م��ل‬ ‫م��ن الشباب آم�ن��وا بالفكرة‬ ‫م� �ن ��ذ ال � �ب� ��داي� ��ة‪ ،‬ب �م �س��ان��دة‬ ‫ب �ع��ض رواد ال� �ق� �ط ��اع م�ث��ل‬ ‫امنظمة العربية للصناعة‬ ‫وال � � � �ت � � � �ع� � � ��دي� � � ��ن‪ ،‬وام� � �ك� � �ت � ��ب‬ ‫الوطني للهدروكاربورات‪،‬‬ ‫وام� �ع ��ادن ال� �ل ��ذان س��ان��دان��ا‬ ‫ب� � �ث� � �ق � ��ل ح� � � �ض � � ��وره � � ��م إل� � ��ى‬ ‫جانبنا من البداية‪.‬‬ ‫ملتقى مغرب امعادن له‬ ‫هدف أساسي وهو أن يكون‬ ‫مختبر أفكار‪ ،‬وملتقى لكل‬ ‫ال �ع �ق��ول ام �ه �ت �م��ة ب��ال�ق�ط��اع‬ ‫ل �ت �ب��ادل ال �خ �ب��رات وال� ��رؤى‬ ‫إن� �ت ��اج ف �ك��ر اس �ت��رات �ي �ج��ي‬ ‫ق��د ي �س��اع��د ال �ق��ائ �م��ن على‬ ‫القطاع ف��ي ات�خ��اذ ق��رارات‪،‬‬ ‫وس � � � � � � ��ن س� � � � �ي � � � ��اس � � � ��ات م� ��ن‬ ‫ش��أن �ه��ا أن ت� �ع ��ود ب��ال �ن �ف��ع‬ ‫ع� �ل ��ى ااق � �ت � �ص� ��اد ام �غ ��رب ��ي‬ ‫والفاعلن في القطاع كبارا‬ ‫وص�غ��ارا‪ .‬ويعتبر املتقى‪،‬‬ ‫ف� ��ي ن� �ف ��س ال� ��وق� ��ت‪ ،‬ف��رص��ة‬ ‫لتسويق امملكة امغربية‪،‬‬ ‫باعتبارها س��وق��ا مستقرا‬ ‫إن ل��م نقل اأك�ث��ر استقرارا‬ ‫في امنطقة‪ ،‬وبتوفرها في‬ ‫نفس الوقت على إمكانيات‬

‫م �ع��دن �ي��ة ه ��ائ� �ل ��ة‪ ،‬وت ��اري ��خ‬ ‫ت� �ع ��دي� �ن ��ي ا ي� � �ج � ��ادل ف �ي��ه‬ ‫أح� ��د‪ ،‬وب �ن �ي��ات ت�ح�ت�ي��ة في‬ ‫امستوى‪ ،‬وموقع جغرافي‬ ‫ق��د ي�ج�ع��ل م��ن ام �غ��رب رائ��د‬ ‫القطاع امعدني في إفريقيا‪،‬‬ ‫وط��ري��ق ااس �ت �ث �م��ارات إل��ى‬ ‫السوق اإفريقية‪.‬‬ ‫< ه � � � � ��ل م � � � � ��ن اخ� � � �ت � � ��اف‬ ‫ب � ��ن م �ل �ت �ق��ى م � �غ� ��رب ام � �ع� ��ادن‬ ‫واملتقيات التجارية التي تنظم‬ ‫من طرف قطاعات أخرى؟‬ ‫ل �ك��ل ق �ط��اع م �ك��ان �ت��ه ف��ي‬ ‫ااق� �ت� �ص ��اد ال ��وط� �ن ��ي‪ ،‬ل�ك��ن‬ ‫ع �ل �ي �ن��ا ال� ��وع� ��ي ب � ��أن ه �ن��اك‬ ‫ق � �ط� ��اع� ��ات إس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ة‪.‬‬ ‫ففي قطاع التعدين‪ ،‬مثا‪،‬‬ ‫نتحدث ع��ن ث ��روات الوطن‬ ‫ال �ب��اط �ن �ي��ة‪ ،‬وح� ��ق اأج �ي��ال‬ ‫ال� �ق ��ادم ��ة ف �ي �ه��ا‪ ،‬م �م��ا ي �ل��زم‬ ‫علينا اإم�ع��ان في التفكير‬ ‫قبل اتخاذ ال�ق��رارات‪ ،‬وسن‬ ‫ق ��وان ��ن ك�ي�ف�ي��ة ااش �ت �غ��ال‪.‬‬ ‫وم �ل �ت �ق��ى م� �غ ��رب ام � �ع� ��ادن‪،‬‬ ‫ك� �م ��ا أك� � � ��دت ف � ��ي ال � �ب� ��داي� ��ة‪،‬‬ ‫أري � ��د م� �ن ��ه‪ ،‬ول� ��ه أن ي �ك��ون‪،‬‬ ‫خ ��زان ��ا ل �ل �ع �ق��ول واأف� �ك ��ار‪،‬‬ ‫زي � ��ادة ع �ل��ى ك��ون��ه أرض �ي��ة‬ ‫ل �ل �م �ت��دخ �ل��ن ف � ��ي ال� �ق� �ط ��اع‬ ‫وطنين ودول �ي��ن‪ ،‬مما قد‬ ‫تنتج ع�ن��ه ش��راك��ات أفضل‬ ‫تسميتها اقتصادية عوض‬ ‫ت � � �ج� � ��اري� � ��ة‪ ،‬ف� ��ااس � �ت � �ث � �م� ��ار‬ ‫ام� �ع ��دن ��ي ب �ع �ي��د ك ��ل ال �ب �ع��د‬ ‫ع� � �ل � ��ى أن ي � � �ك� � ��ون ع� �م� �ل� �ي ��ة‬ ‫تجارية بكل بساطة‪ ،‬فهناك‬ ‫ع� � ��دة م� �ت ��دخ� �ل ��ن‪ ،‬وب �ش �ك��ل‬ ‫م�ب��اش��ر‪ ،‬ف��ي ال�ع�م�ل�ي��ة‪ ،‬وإن‬ ‫ل��م ي�ك��ون��وا ظ��اه��ري��ن للعن‬ ‫ام � � �ج� � ��ردة‪ ،‬ف� �ه� �ن ��اك ال� ��دول� ��ة‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �ص� �ع� �ي ��د ام � ��رك � ��زي‪،‬‬ ‫وس��اك �ن��ة ام �ن��اط��ق ام�ع�ن�ي��ة‬ ‫ب� ��ااس � �ت � �ث � �م� ��ار‪ ،‬وال� �ب� �ي� �ئ ��ة‪،‬‬ ‫واأسواق الدولية‪..‬الخ‬ ‫< م � ��ن م� ��وق � �ع� ��ك ك��رئ �ي��س‬ ‫مؤسس ملتقى مغرب امعادن‬ ‫وم � � ��دي � � ��ر ش� � ��رك� � ��ة ف � � ��ي ق � �ط ��اع‬ ‫ال�ت�ع��دي��ن م��ا رأي ��ك ف��ي م�ش��روع‬ ‫قانون امعادن الجديد؟‬ ‫> ك� � � � � � ��ل ال� � � � �ش � � � ��رك � � � ��ات‬ ‫ال � � �ص � � �غ� � ��رى وام � �ت� ��وس � �ط� ��ة‬ ‫ف� ��ي ال� �ق� �ط ��اع م �ث �ل �ن��ا ك��ان��ت‬ ‫م � � �ت � � �خ� � ��وف� � ��ة م� � � � ��ن ت � �م� ��ري � ��ر‬ ‫م �ش��روع ال �ق��ان��ون ال�س��ال��ف‬ ‫ال � ��ذك � ��ر‪ ،‬ال� � � ��ذي رأي� � �ن � ��ا ف �ي��ه‬ ‫حلوا لكل مشاكل القطاع‪،‬‬ ‫وأق� � ��ول ه� ��ذا ح �ت��ى ن�ع�ط�ي��ه‬ ‫ح �ق��ه‪ ،‬ل �ك �ن��ه أغ �ف��ل ام �ن��اج��م‬ ‫ال� � �ص� � �غ � ��رى وام � �ت� ��وس � �ط� ��ة‪،‬‬ ‫ومشاكل مستغلي امناجم‬

‫التقليدية‪ ،‬ومشكل تثمن‬ ‫خ ��ام ��ات ام � �ع� ��ادن ال � ��ذي ل��و‬ ‫ت � � ��م س� � �ي � ��رب � ��ح ااق� � �ت� � �ص � ��اد‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي م ��داخ� �ي ��ل م �ه �م��ة‪،‬‬ ‫لكن من إيجابيات مشروع‬ ‫القانون هو دفعه مجموعة‬ ‫م��ن ال�ف��اع�ل��ن إل��ى تأسيس‬ ‫ااتحاد الوطني للمقاوات‬ ‫ام � � � �ع� � � ��دن � � � �ي� � � ��ة ال� � � �ص� � � �غ � � ��رى‬ ‫وام� � �ت � ��وس� � �ط � ��ة‪ ،‬وال � � � � ��ذي ل��ه‬ ‫ت� �ع� �ل� �ي� �ق ��ات ع � �ل� ��ى م � �ش� ��روع‬ ‫القانون السالف ذكره‪ ،‬بها‬ ‫ب �ع��ض ام��اح �ظ��ات ال �ه��ام��ة‬ ‫بأهم التعديات امطلوبة‪،‬‬ ‫وأك ��د ع�ل��ى ض ��رورة إش��راك‬ ‫م � �م � �ث � �ل� ��ن ع � � � ��ن ام � �ج � �ت � �م� ��ع‬ ‫ام��دن��ي‪ ،‬وال�ش��رك��ات الكبرى‬ ‫وال � � �ص � � �غ� � ��رى وم� �س� �ت� �غ� �ل ��ي‬ ‫ام� � � �ن � � ��اج � � ��م ال� � �ت� � �ق� � �ل� � �ي � ��دي � ��ة‪،‬‬ ‫وال� � � �ج� � � �ه � � ��ات ال � �ح � �ك� ��وم � �ي� ��ة‬ ‫امعنية ف��ي وض��ع الصيغة‬ ‫ال �ن �ه��ائ �ي��ة ل� �ل� �ق ��ان ��ون‪ ،‬وق ��د‬ ‫ك� � ��ان� � ��ت ل � � ��ي ف� � ��رص� � ��ة ل � �ق� ��اء‬ ‫ال��وزي��ر ال �س��اب��ق ال��دوي��ري‪،‬‬ ‫وأب� � �ل� � �غ� � �ت � ��ه ت � �خ� ��وف � �ن� ��ا م ��ن‬ ‫ق � �ت� ��ل ام� � �ن � ��اج � ��م ال � �ص � �غ ��رى‬ ‫وام �ت��وس �ط��ة ع ��وض إي�ج��اد‬ ‫ح� � � �ل � � ��ول ل� � � �ه � � ��ا‪ ،‬وش� � ��رح� � ��ت‬ ‫أه� �م� �ي� �ت� �ه ��ا ف � ��ي ااق� �ت� �ص ��اد‬ ‫ال � ��وط� � �ن � ��ي‪ ،‬وأع� � � � ��دت ن �ف��س‬ ‫التخوف خال يوم دراسي‬ ‫ح� � � ��ول ال� � �ق� � �ط � ��اع ب �م �ج �ل��س‬ ‫النواب‪ ،‬ومع مجيء الوزير‬ ‫ع � �م� ��ارة‪ ،‬م �س �ن��ا ت ��ري �ث��ا م��ن‬ ‫ل ��دن ال � ��وزارة ف��ي ال�ت�ع��اط��ي‬ ‫م��ع م�ش��روع ال�ق��ان��ون‪ ،‬وهو‬ ‫شيء إيجابي بالنسبة لنا‪،‬‬ ‫سيعطي امزيد من النضج‬ ‫ل �ل �ق��ان��ون ق �ب��ل خ��روج��ه في‬ ‫صيغته النهائية‪.‬‬ ‫< ما موقع الشباب امغربي‬ ‫في قطاع واعد مثل هذا؟‬ ‫> ي� � �م� � �ك � ��ن أن ي� �ل� �ع ��ب‬ ‫ال�ش�ب��اب دورا م�ح��وري��ا في‬ ‫ال �ق �ط��اع ام �ع��دن��ي ام �غ��رب��ي‬ ‫ك� ��أط� ��ر وع � ��ام� � �ل � ��ن‪ ،‬وم � � ��ا ا‬ ‫م �س �ت �ث �م��ري��ن أي� �ض ��ا‪ ،‬وه �ن��ا‬ ‫أس� �ت� �ح� �ض ��ر ال � � � � ��دور ال� � ��ذي‬ ‫ي�م�ك��ن أن ت�ل�ع�ب��ه ال �ش��رك��ات‬ ‫الوطنية الرائدة في امجال‪،‬‬ ‫ع �ب��ر ااس �ت �ش �ه��اد ب �ب��رام��ج‬ ‫وم�ب��ادرات امكتب الشريف‬ ‫ل � � �ل � � �ف� � ��وس � � �ف� � ��اط ام � ��وج� � �ه � ��ة‬ ‫ل � �ل � �ش � �ب� ��اب‪ ،‬وال � �ج� ��ام � �ع� ��ات‬ ‫ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة‪ .‬وال � �ح � �م� ��د ل �ل��ه‪،‬‬ ‫ت �ك��ون ال �ع��دي��د م��ن ال�ش�ب��اب‬ ‫ف��ي م �ج��اات ع� ��دة‪ ،‬ب�ع��اق��ة‬ ‫مباشرة أو غير مباشرة مع‬ ‫ال�ق�ط��اع‪ ،‬ومنهم م��ن يعتبر‬ ‫م� ��ن رك� ��ائ� ��ز ع� �م ��ل ش ��رك ��ات‬

‫ي قطاع‬ ‫التعدين نتحدث‬ ‫عن ثػٺات‬ ‫الٻطن الباطنية‬ ‫ٺحق اأجيا‪٪‬‬ ‫القاضمة فيٹا‬

‫للقطاع مستقبل‬ ‫ؼاهػ ٺتٻفػ‬ ‫امغػب على‬ ‫احتياطات هائلة‬ ‫منه سيجعله من‬ ‫الدعائم ال‪٩‬رټ‬ ‫لاقتصاض ي‬ ‫الصمسن سنة‬ ‫امقبلة‬

‫أجنبية يغريها ااستثمار‬ ‫في قطاع التعدين امغربي‪،‬‬ ‫دون إغفال دورهم امحوري‬ ‫في الشركات الوطنية‪.‬‬ ‫< ك� �ي ��ف ت � � ��رى م �س �ت �ق �ب��ل‬ ‫القطاع؟‬ ‫> ل � �ل � �ق � �ط� ��اع م �س �ت �ق �ب��ل‬ ‫زاه� ��ر‪ ،‬وت��وف��ر ام �غ��رب على‬ ‫اح � �ت � �ي� ��اط� ��ات ه� ��ائ � �ل� ��ة م �ن��ه‬ ‫س� �ي� �ج� �ع� �ل ��ه م� � ��ن ال� ��دع� ��ائ� ��م‬ ‫ال� � � � �ك� � � � �ب � � � ��رى ل� � ��اق � � �ت � � �ص� � ��اد‬ ‫ال � ��وط� � �ن � ��ي ف� � ��ي ال� �خ� �م� �س ��ن‬ ‫س �ن��ة ام �ق �ب �ل��ة‪ ،‬ل �ك��ن تعطش‬ ‫ال� ��رأس � �م� ��ال اأج� �ن� �ب ��ي إل ��ى‬ ‫ااس � �ت � �ث � �م� ��ار‪ ،‬وان �ف �ت��اح �ن��ا‬ ‫ع�ل��ى ااس �ت �ث �م��ارات ك�س��وق‬ ‫ح� ��ر‪ ،‬ي �ج��ب أن ا ي�ن�س�ي�ن��ا‬ ‫تقوية ام �ق��اوات الوطنية‪،‬‬ ‫وت� � � �ق � � ��وي � � ��ة ت� �ن ��اف� �س� �ي� �ت� �ه ��ا‬ ‫ب�ج�ع��ل ال �ت �م��وي��ات م�ت��اح��ة‬ ‫ل� �ل� �م� �ش ��اري ��ع ال� �ت� �ع ��دي� �ن� �ي ��ة‪،‬‬ ‫اس � �ت � �خ� ��راج� ��ا وت �ص �ن �ي �ع��ا‪،‬‬ ‫أن البنوك امغربية تفتقر‬ ‫ح��ال �ي��ا إل � ��ى آل� �ي ��ة ل �ت �م��وي��ل‬ ‫اس � � �ت � � �ث � � �م� � ��ارات ال� � �ق� � �ط � ��اع‪.‬‬ ‫ويجب ف��رض رق��اب��ة ج��ادة‪،‬‬ ‫وزج ��ر ال �ش��رك��ات اأجنبية‬ ‫ام � �ت� ��اع � �ب� ��ة ف� � ��ي ال� � �ق � ��روض‬ ‫ال� ��دول � �ي� ��ة‪ ،‬أو ال� �ب ��ورص ��ات‬ ‫ال � �ع� ��ام � �ي� ��ة‪ ،‬ب� ��ره� ��ن ث � � ��روات‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬أو ال�ت��ي ا تحترم‬ ‫ال � � �ق� � ��وان� � ��ن ال� � � �ج � � ��اري ب �ه��ا‬ ‫العمل‪ ،‬خصوصا في الشق‬ ‫البيئي وااجتماعي‪ ،‬زيادة‬ ‫على دعم امقوات الصغرى‬ ‫وام� �ت ��وس� �ط ��ة ال� �ت ��ي ت�ع�ت�ب��ر‬ ‫عصب ااق�ت�ص��اد الوطني‪،‬‬ ‫وتشجيع ال�ش�ب��اب القاطن‬ ‫ف��ي امناطق امنجمية على‬ ‫إنشاء مقاوات في القطاع‪،‬‬ ‫وال� �ق� �ط ��اع ��ات ام� ��ازم� ��ة ل ��ه‪،‬‬ ‫إذ ي� �م� �ك ��ن أن ن� �ج� �ع ��ل م��ن‬ ‫ه � ��ذا ال� �ق� �ط ��اع خ� � ��زان ك�ب�ي��ر‬ ‫اح� � � �ت � � ��واء ال� � �ي � ��د ال� �ع ��ام� �ل ��ة‬ ‫امغربية وكوادر الجامعات‬ ‫امغربية‪.‬‬ ‫وقد اقترحنا في الدورة‬ ‫اأول ��ى م�غ��رب ام �ع��ادن ع��ام‬ ‫‪ 2012‬ع ��دة اق �ت��راح��ات‪ ،‬من‬ ‫ض� �م� �ن� �ه ��ا خ � �ل� ��ق ص � �ن� ��دوق‬ ‫اس� � �ت� � �ث� � �م � ��اري وط� � �ن � ��ي ف��ي‬ ‫ال �ق �ط��اع ب �م �ش��ارك��ة ال��دول��ة‬ ‫وك �ب��ري��ات ش��رك��ات ال�ق�ط��اع‬ ‫ال�خ��اص‪ ،‬وإن�ش��اء ما يمكن‬ ‫أن ي�س�م��ى ب��ورص��ة تعدين‬ ‫إف ��ري� �ق� �ي ��ة ب ��ام� �غ ��رب ت �ك��ون‬ ‫ه�م��زة ال��وص��ل ب��ن إفريقيا‬ ‫واأس��واق العامية‪ ،‬وكذلك‬ ‫اق� � �ت � ��رح� � �ن � ��ا إن� � � �ش � � ��اء ق �ط��ب‬ ‫صناعي ف��ي القطاع بجهة‬

‫س ��وس م��اس��ة درع� ��ة ي�ك��ون‬ ‫ال �ق �ل��ب ال �ن��اب��ض ل�ل�ص�ن��اع��ة‬ ‫التعدينية في امغرب‪ ،‬وما‬ ‫ا ح� �ت ��ى ت �ص �ن �ي��ع خ ��ام ��ات‬ ‫إف��ري �ق �ي��ا‪ ،‬وت �ت��م ااس �ت �ف��ادة‬ ‫م ��ن ام� ��وان� ��ئ ال �ق��ري �ب��ة م�ن��ه‬ ‫خصوصا ميناء أكادير‪.‬‬ ‫< ه��ل م��ن إم�ك��ان�ي��ة ل��دول�ي��ة‬ ‫الشركات امغربية في القطاع‪،‬‬ ‫وه ��ل م��ن م��وط��ئ ق ��دم ل �ه��ا في‬ ‫إفريقيا؟‬ ‫> ل � � �ق� � ��د ت � � � ��م ب� ��ال � �ف � �ع� ��ل‬ ‫ال� � � � ��دخ� � � � ��ول إل � � � � ��ى ال � � �س� � ��وق‬ ‫اإف ��ري� �ق� �ي ��ة ب ��واس� �ط ��ة ع ��دة‬ ‫شركات وطنية من ضمنها‬ ‫م �ن��اج��م ع �ب��ر اس �ت �ث �م��اره��ا‬ ‫ف� ��ي ال� � �س � ��ودان وع� � ��دة دول‬ ‫إف��ري�ق�ي��ة أخ ��رى‪ ،‬فالتجربة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة ف��ي ال�ق�ط��اع نالت‬ ‫اح� �ت ��رام ��ا ق� ��اري� ��ا ودول � �ي� ��ا‪،‬‬ ‫وي�م�ك��ن ل�ل�ع��دي��د م��ن ال ��دول‬ ‫ااس� �ت� �ف ��ادة م �ن �ه��ا‪ ،‬رغ ��م أن‬ ‫ب� �ع ��ض ال � � � ��دول اإف ��ري� �ق� �ي ��ة‬ ‫ف� � ��ي ال� � �ق� � �ط � ��اع ق� � ��د ع ��اش ��ت‬ ‫ط �ف��رة ن��وع �ي��ة ف��ي ال�ج��ان��ب‬ ‫ال� �ق ��ان ��ون ��ي‪ ،‬ل� �ك ��ن ال� ��ري� ��ادة‬ ‫ام� � �غ � ��رب� � �ي � ��ة ت � �ق � �ن � �ي� ��ا‪ ،‬وف � ��ي‬ ‫ال � �ع� ��ام� ��ل ال � �ب � �ش� ��ري‪ ،‬ج �ل �ي��ة‬ ‫للجميع‪.‬‬ ‫< ه��ل نجح م�غ��رب ام�ع��ادن‬ ‫في بلوغ أهدافه امرسومة؟‬ ‫> م� �ب� �ت� �س� �م ��ا‪...‬أن ��ا أراه‬ ‫ي�ك�ب��ر ك�ط�ف��ل ف��ام�ل�ت�ق��ى مثل‬ ‫عمر ابني‪ ،‬وعيني عليهما‬ ‫م � � �ع� � ��ا‪ ،‬وه � � �م� � ��ا ي � �خ � �ط� ��وان‬ ‫خ� �ط ��وات� �ه� �م ��ا ن� �ح ��و ال� �غ ��د‪.‬‬ ‫ل �ق��د ع� ��رف ام �ل �ت �ق��ى ال �س �ن��ة‬ ‫ام��اض �ي��ة م �ث��ا ح �ض��ور ‪16‬‬ ‫ب �ع �ث��ة رس� �م� �ي ��ة‪ ،‬ك� ��ل ت �م �ث��ل‬ ‫دول� �ت� �ه ��ا‪ ،‬وك� ��ان� ��ت ام �م �ل �ك��ة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ال�س�ع��ودي��ة ضيف‬ ‫ال � �ش� ��رف‪ ،‬وك� � ��ان ال �ح �ض��ور‬ ‫ال �ع��رب��ي واإف��ري �ق��ي اف �ت��ا‪،‬‬ ‫وك � � � ��ل س� � �ن � ��ة ي� � �ت � ��م ت� �ك ��ري ��م‬ ‫رواد ال� �ق� �ط ��اع ف� ��ي ام �غ��رب‬ ‫والعالم‪ .‬في ال��دورة اأولى‬ ‫تم تكريم ال��وزي��رة السابقة‬ ‫وم� ��دي� ��رة ام �ك �ت ��ب ال��وط �ن��ي‬ ‫للهدروكاربورات وامعادن‬ ‫أم �ي �ن��ة ب��ن خ �ض��را‪ ،‬ع��رف��ان��ا‬ ‫لها بمجهودها في القطاع‬ ‫والسنة اماضية‪ ،‬تم تكريم‬ ‫م� ��دي� ��ر ام� �ن� �ظ� �م ��ة ال� �ع ��رب� �ي ��ة‬ ‫للصناعة والتعدين محمد‬ ‫ب ��ن ي ��وس ��ف‪ ،‬ل� �ج� �ه ��وده ف��ي‬ ‫ال� � �ق� � �ط � ��اع ع � �ل� ��ى ال� �ص� �ع� �ي ��د‬ ‫ال� �ع ��رب ��ي‪ ،‬وم �ع��اي �ي��رن��ا ف��ي‬ ‫اخ� �ت� �ي ��ار ال� �ح ��اص� �ل ��ن ع�ل��ى‬ ‫جائزتنا السنوية ا تعرف‬ ‫امحاباة‪.‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪118 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 20‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 20‬فبراير ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬

‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫> العدد‪118 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 20‬ربيع الثاني‬

‫اأكل والصحة‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 20‬فبراير ‪2014‬‬

‫اأحذية الطبية حل مريح لأقدام احساسة‬ ‫فوائد الدراجة الهوائية‬ ‫ذك ��رت دراس� ��ة ن�ش��رت�ه��ا ن �ش��رة امجلة‬ ‫الطبية البريطانية أن مشروع استئجار‬ ‫ال��دراج��ات ام�ع�م��ول ب��ه ف��ي العاصمة منذ‬ ‫ع ��دة س �ن ��وات ‪ -‬وال � ��ذي ي�ط�ل��ق ع�ل�ي��ه اس��م‬ ‫"دراج � � ��ات ب ��وري ��س" ن �س �ب��ة ل �ع �م��دة ل�ن��دن‬ ‫"ب��وري��س ج��ون�س��ون" ‪ -‬ب��دأ ف��ي إظ�ه��ار أثر‬ ‫إيجابي على صحة امستخدمن‪ .‬وقالت‬ ‫الدراسة‪ ،‬إن هناك فوائد حققتها "دراجات‬ ‫بوريس" للرجال تفوق ما حققته للنساء‪.‬‬ ‫�ض��ا ال�ف�ئ��ات العمرية‬ ‫واس �ت �ف��ادت منها أي� ً‬ ‫م ��ن ‪ 45‬س �ن��ة ف��أك �ث��ر‪ ،‬وال ��ذي ��ن ي�ح�ت��اج��ون‬ ‫إل��ى نشاط بدني أك�ث��ر‪ُ .‬ي��ذك��ر‪ ،‬أن الفوائد‬ ‫الصحية للمشروع فاقت اآث��ار السلبية‬ ‫ل��إص��اب��ات وال�ت�ل��وث البيئي ال�ت��ي تسهم‬ ‫ف ��ي ت ��ده ��ور ال �ح��ال��ة ال �ص �ح �ي��ة‪ .‬وان �ت �ه��ى‬ ‫ال�ق��ائ�م��ون ع�ل��ى ال��دراس��ة إل��ى أن تشجيع‬ ‫ام ��زي ��د م ��ن ك� �ب ��ار ال� �س ��ن ع �ل��ى اان �ض �م��ام‬ ‫إل��ى ام �ش��روع س��وف ي��ؤدي إل��ى ام��زي��د من‬ ‫الفوائد الصحية التي تعود عليهم‪.‬‬ ‫وك� ��ان م �ش��روع اس �ت �ئ �ج��ار ال ��دراج ��ات‬ ‫ق��د ب ��دأ ب �م �ب��ادرة أط�ل�ق�ه��ا ب�ن��ك "ب��ارك�ل�ي��ز"‬ ‫ف ��ي ل� �ن ��دن ع� ��ام ‪ 2010‬وق� ��اده� ��ا "ب ��وري ��س‬ ‫ج��ون �س��ون"‪ ،‬ع�م��دة ال�ع��اص�م��ة‪ ،‬ال ��ذي روج‬ ‫لها بقوة إلى درجة جعلت الناس يطلقون‬ ‫على امشروع "دراجات بوريس"‪.‬‬

‫مخ اأطفال يتشكل داخل الرحم‬ ‫عندما يتنفس الطفل أول مرة‪ ،‬تتكون‬ ‫ممرات بينية داخل اأعصاب‪ ،‬حيث يساعد‬ ‫بعضها ف��ي تحديد طريقة تفكير الطفل‬ ‫ورؤيته للعالم‪ ،‬وهو ما قد يلعب دورا في‬ ‫تهيئة ال �ظ��روف ال�ت��ي ق��د تسبب التوحد‬ ‫على سبيل امثال‪ ،‬بحسب ما أكده العلماء‪.‬‬ ‫ويهدف باحثون من مستشفى (غايز اند‬ ‫سانت توماس) وجامعات (كينغز كوليدج‬ ‫لندن) و(امبريال كوليدج) و(اوكسفورد)‬ ‫إلى وضع رسم شبكي يوضح كيفية نمو‬ ‫امخ‪ ،‬على نحو تفصيلي يقول العلماء إنه‬ ‫ك��ان مستحيا حتى اآن‪ .‬ويأمل العلماء‬ ‫ف��ي أن ي ��ؤدي رس��م مخطط م�س��ار تكوين‬ ‫حزم اأعصاب في اأشهر الثاثة اأخيرة‬ ‫للحمل إلى مساعدة اأطباء في استيضاح‬ ‫تفاصيل أكثر تمكنهم من تقديم مساعدة‬ ‫خال امواقف التي يحدث خالها أي خلل‬ ‫ف��ي س�ي��ر ال�ع�م�ل�ي��ة‪ .‬وق� ��ال دي�ف�ي��د إدوارد‪،‬‬ ‫مدير مركز دراسة نمو امخ وامشرف على‬ ‫البحث‪" ،‬هناك ع��دد يبعث على القلق من‬ ‫اأطفال في مجتمعنا ينشؤون بمشكات‬ ‫نتيجة أشياء تحدث لهم وق��ت ال��وادة أو‬ ‫قبل الوادة مباشرة‪".‬‬

‫اقتناء زوج من اأحذية أصبح أحيانا مهمة صعبة < بالنسبة للمرأة عليها تجنب ارتداء اأحذية ذات الكعب العالي‬ ‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫نقتني ف��ي عديد م��ن ام��رات زوج��ا‬ ‫م � ��ن اأح� � ��ذي� � ��ة ب� �س� �ب ��ب م �ظ �ه��ره��ا‬ ‫اأنيق أو أنها تتماشى ج��دا مع‬ ‫لون حقيبة اليد أو مع زي معن‪،‬‬ ‫ونغفل أن امعايير ال�ت��ي يجب أن‬ ‫ن �خ �ت��ار ب �ه��ا ال� �ح ��ذاء ا ت�ك�م��ن في‬ ‫ال �ش �ك��ل أو ال �ل��ون أو ت�م��اش�ي��ه مع‬ ‫اأزياء التي تمأ الخزانات‪ ،‬وإنما‬ ‫ا ب � � ��د م � � ��ن ال� � �ح � ��رص‬ ‫ع� �ل ��ى ج �ع �ل �ه��ا‬ ‫م� � �ن � ��اس� � �ب � ��ة‬ ‫ل � � � � ��أق � � � � ��دام‬ ‫وم � ��ري� � �ح � ��ة‬ ‫ل� � � � � � � � � �ه � � � � � � � � ��م‪،‬‬ ‫خ � �ص ��وص ��ا‬ ‫أن � � � � � � � � � � �ه� � � � � � � � � � ��ا‬ ‫اأع� � � � � �ض � � � � ��اء‬ ‫ال �ت��ي ت�ت�ح�م��ل‬ ‫ث � � �ق� � ��ل ال � �ج � �س� ��م‬ ‫بأكمله‪.‬‬ ‫اق �ت �ن��اء زوج م��ن اأح��ذي��ة‬ ‫أص�ب��ح أح�ي��ان��ا مهمة صعبة‬ ‫ح �ي��ث إن أغ� �ل ��ب ام �ت ��اج ��ر ت �ع��رض‬ ‫منتجات تتبع ام��وض��ة وا تهتم‬ ‫ب �ب��اق��ي ال �ت �ف��اص �ي��ل‪ ،‬وي �م �ك��ن ف��ي‬ ‫ه ��ذه ال �ح��ال��ة ال �ب �ح��ث ع ��ن م�ت��اج��ر‬ ‫م �ت �خ �ص �ص ��ة ف � ��ي ب � �ي ��ع اأح� ��ذي� ��ة‬ ‫الصحية التي تتبع اموضة ولكن‬ ‫بطريقتها الخاصة‪ ،‬حيث تحرص‬ ‫على جعلها مناسبة لبنية اأقدام‬ ‫وم��ري�ح��ة ل�ه��م وإن ك��ان��ت مرتفعة‬ ‫السعر نسبيا مقارنة مع اأحذية‬ ‫اأخرى العادية‪.‬‬ ‫ه�ن��اك ب�ع��ض ال�ن�ص��ائ��ح واأف �ك��ار‪،‬‬ ‫ال � �ت� ��ي ي� �م� �ك ��ن أن ت � �س� ��اع� ��دك ع �ل��ى‬ ‫اخ � �ت � �ي� ��ار أف � �ض� ��ل ح � � � ��ذاء ل �ت �ل �ب �ي��ة‬ ‫ااحتياجات الخاصة بك‪.‬‬ ‫ا ب��د ف��ي ب ��ادئ اأم ��ر م��ن تحديد‬ ‫ال � � �ن � � �ش� � ��اط ال� � � � � ��ذي س� � �ت� � �ق � ��وم ف �ي ��ه‬ ‫ب � ��اس� � �ت� � �خ � ��دام ال� � � �ح � � ��ذاء ل� �ت� �خ� �ت ��ار‬ ‫اأن � � �س� � ��ب‪ ،‬ف �ح �ي �ن �م ��ا ت� �ت� �ج ��ه إل ��ى‬ ‫الجامعة ستحتاج ح��ذاء مختلفا‬ ‫عن الذي ستستخدمه في الشاطئ‬ ‫أو وقت ممارسة الرياضة‪.‬‬

‫إذا كنت ممن يتمشون كثيرا عليك‬ ‫أن تختار حذاء بنعل مقوى حتى‬ ‫ا ت�ق�ط��ع س��ري�ع��ا وح�ت��ى ا تتعب‬ ‫ااقدام‪ .‬وإذا كنت تستخدم الحذاء‬ ‫ف��ي ط �ق��س ب� ��ارد ع�ل�ي��ك أن ت�خ�ت��ار‬ ‫ح��ذاء به ع��ازل للماء والبرد حتى‬ ‫ت �ت �ح �م��ل ال �ط �ق��س ال� �ق ��اس ��ي‪ ،‬ت��أك��د‬ ‫م��ن أن ال� �ح ��ذاء واس� ��ع بما‬

‫ي �ك �ف ��ي ل� ��زوج‬ ‫ج� �ي ��د م � ��ن ال� � �ج � ��وارب‬ ‫ال�س�م�ي�ك��ة ل �ك��ي ا ت�ش�ع��ر ب��ال �ب��رد‪.‬‬ ‫وإذا كنت تريد لعب نوع معن من‬ ‫ال��ري��اض��ة م �ث��ل ال �ت �ن��س‪ ،‬ال �غ��ول��ف‪،‬‬ ‫كرة السلة‪ ،‬أو أنواع أخرى‪ ،‬فعليك‬ ‫أن تستشير مع البائع ليدلك على‬ ‫ال �ح��ذاء ام �ن��اس��ب‪ .‬ي�ج��ب أن تكون‬ ‫ام ��اب ��س م �ن��اس �ب��ة ل� �ل� �ح ��ذاء وف��ي‬ ‫الغالب اأحذية ذات اللون اأسود‬ ‫والبني تناسب أغلب امابس‪.‬‬ ‫اخ� �ت ��ر ال � �ح� ��ذاء ام � �ك� ��ون م� ��ن م� ��واد‬ ‫م��رن��ة فهي عملية أك�ث��ر ومريحة‪،‬‬ ‫واأح� ��ذي� ��ة ال �ص �ل �ب��ة ت �ت �ع��ب ال �ق��دم‬ ‫وت��ره �ق �ه��ا‪ ،‬ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن أن �ه��ا‬ ‫ت� � �ب � ��دو ذات ج� � � � ��ودة وا ي �س �ه��ل‬ ‫تمزقها‪.‬‬ ‫تصنع معظم اأحذية من الجلد‪،‬‬ ‫ولكن هناك درجات كثيرة وأنواع‬ ‫من الجلود‪ ،‬ولكل منها خصائص‬

‫تميزها‪ ،‬اأحذية الفاخرة تصنع‬ ‫م��ن ج �ل��ود ال �ح �ي��وان��ات م �ث��ل جلد‬ ‫التمساح أو جلد ال�ن�ع��ام‪ ،‬الكثير‬ ‫من الناس ي�ت��رددون أو يرفضون‬ ‫ارتداء أي أحذية‬ ‫أو م� � ��اب� � ��س‬ ‫م� � �ص� � �ن � ��وع � ��ة‬ ‫م��ن منتجات‬ ‫ح� �ي ��وان� �ي ��ة‬

‫وت� � � �ف� � � �ض � � ��ل‬ ‫ام �ن �ت �ج ��ات ام �ص �ن ��وع ��ة م� ��ن م� ��واد‬ ‫ص �ن��اع �ي��ة‪ ،‬وال �ح �ق �ي �ق��ة أن ام � ��واد‬ ‫الطبيعية أفضل بكثير‪.‬‬ ‫حينما تشترى حذاء جديدا عليك‬ ‫م��راع��اة اخ �ت �ي��ار ام �ق��اس ام�ن��اس��ب‬ ‫فكل زوج من اأح��ذي��ة قد يختلف‬ ‫ف��ي مقاسه ع��ن زوج آخ��ر ترتديه‪،‬‬ ‫ل��ذل��ك ح� ��اول أن ت �ج��رب ال��زوج��ن‬ ‫م� �ع ��ا وأن ت �ت �م �ش��ى ب �ه �م��ا ب�ع��ض‬ ‫ال � �خ � �ط� ��وات داخ� � � ��ل ام � �ت � �ج� ��ر‪ ،‬ف �ق��د‬ ‫تشعر للوهلة اأولى أنه مريح أو‬ ‫العكس ‪.‬‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة ل �ل �م��رأة‪ ،‬ع�ل�ي�ه��ا تجنب‬ ‫ارتداء اأحذية ذات الكعب العالي‬ ‫جدا أنه ا يريح اأقدام بل يسبب‬ ‫م �ش��اك��ل ع� ��دي� ��دة‪ ،‬وف� ��ي ح ��ال ��ة إذا‬ ‫رغ�ب��ت ف��ي اق�ت�ن��اء زوج أو زوج��ن‬

‫ل �ل �م �ن��اس �ب��ات ع�ل�ي�ه��ا اخ�ت�ي��اره�م��ا‬ ‫بعناية شديدة‪.‬‬ ‫اه�ت��م بفحص الخياطة الخاصة‬ ‫ب ��ال� �ح ��ذاء‪ ،‬ف��ال �خ �ي��اط��ة ام ��زدوج ��ة‬ ‫بحذائك دليل على جودته‪.‬‬ ‫ج� ��رب أك �ث ��ر م ��ن ح � ��ذاء ف ��ي م�ت�ج��ر‬ ‫اأح � � ��ذي � � ��ة وت � �م � �ش� ��ى ب � �ه� ��ا ق �ل �ي��ا‬ ‫وح ��رك أص��اب �ع��ك ح�ت��ى ت�ت��أك��د من‬ ‫أن �ه��ا م �ن��اس �ب��ة وم��ري �ح��ة ل� ��ك‪ ،‬وا‬ ‫ت ��دع س�ع��ر ال �ح��ذاء ه��و ام��ؤث��ر في‬ ‫اخ � �ت � �ي� ��ارك‪ ،‬م� ��ن ام� �ه ��م أن ت �خ �ت��ار‬ ‫بمعيار الجودة ا السعر‪.‬‬ ‫عليك أن تعدد اختياراتك‬ ‫ب� � � � � � � � � � � � ��ن ع � � � � � � � ��دد‬ ‫ك � �ب � �ي� ��ر م ��ن‬ ‫اأح� � ��ذي� � ��ة‬ ‫و أ ا‬ ‫ي � �ق � �ت � �ص ��ر‬ ‫ااخ� �ت� �ي ��ار‬ ‫ع� �ل ��ى ن ��وع‬ ‫م� � � � � � � �ع � � � � � � ��ن‪،‬‬ ‫وي � � � �ن � � � �ص � � � ��ح‬ ‫ب� � � ��اق � � � �ت � � � �ن� � � ��اء‬ ‫اأح� � � � � � � ��ذي� � � � � � � ��ة‬ ‫م� ��ن ام� �ت ��اج ��ر ال �ت��ي‬ ‫ت� � �ع � ��رض أح� � ��ذي� � ��ة ص� �ح� �ي ��ة‪.‬‬ ‫وي�م�ك�ن��ك اص �ط �ح��اب ص��دي��ق‬ ‫ذو خ � � � �ب � � ��رة ل � �ي � �ع � �ط � �ي� ��ك ب� �ع ��ض‬ ‫ال� �ن� �ص ��ائ ��ح‪ ،‬وح � � � ��ذار م� ��ن ارت � � ��داء‬ ‫ح ��ذاء ض�ي��ق يضغط ع�ل��ى قدميك‬ ‫وي �ج �ع �ل �ه��ا ت� �ت ��وق ��ف ع� ��ن ال �ن �م��و‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا إذا ك �ن��ت ف ��ي م��راح��ل‬ ‫ال�ن�م��و‪ ،‬كما أن��ه ق��د يتلف اأظ��اف��ر‬ ‫وي�ت�س�ب��ب ف��ي ظ �ه��ور ب�ق��ع س ��وداء‬ ‫وق � � � ��د ي � �س � �ب� ��ب م � � � ��رض ال � �ن � �ق� ��رص‬ ‫وأش� � �ي � ��اء أخ� � � ��رى‪ .‬ا ت �ح �ك��م ع�ل��ى‬ ‫الحذاء من شكله الخارجي‪ ،‬لذلك‬ ‫ا ت �ت��ردد ف��ي ارت��دائ��ه ل�ت�ت��أك��د من‬ ‫كونه مناسبا أو ا‪.‬‬ ‫ا تشتري ماركات رياضية مجرد‬ ‫كونها ماركة فقط أنها قد تكون‬ ‫غير مناسبة لك‪.‬‬ ‫وأخ � � � � �ي� � � � ��را‪ ،‬إذا ك� � ��ان� � ��ت ق � ��دم � ��اك‬ ‫متورمتان حاول أن تؤجل اقتناء‬ ‫اأح ��ذي ��ة‪ ،‬أن ذل ��ك ق��د ي��ؤث��ر على‬ ‫ااختيار امناسب‪.‬‬

‫وصفة طبيعية للعناية بالرموش وجعلها أكثر طو ًا وكثاف ًة‬

‫تأثير وظيفة اأم واأب على امولود‬ ‫حذرت دراسة علمية من تزايد إمكانية‬ ‫إص��اب��ة اأط �ف��ال حديثي ال ��وادة بمشاكل‬ ‫في القلب إذا كانت اأم تعمل في بيئة فيها‬ ‫مذيبات عضوية أثناء فترة الحمل‪ .‬وقال‬ ‫الباحثون اأمريكيون‪ ،‬إن الدراسة شملت‬ ‫عينة عشوائية من الحوامل الائي تعملن‬ ‫في مجال تصفيف الشعر وتقليم اأظافر‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل ��ى ام �ص��ان��ع ال �ت��ي تستخدم‬ ‫امذيبات العضوية‪ .‬كما أوضحت دراس��ة‬ ‫أخ� ��رى‪ ،‬أن م �ج��ال ع�م��ل اأب ي��ؤث��ر بشكل‬ ‫مشابه في صحة امواليد حيث تأثر بذلك‬ ‫اآب � ��اء ال �ع��ام �ل��ون ف��ي م �ج��اات ال�ت�ص��وي��ر‬ ‫الفوتوغرافي والزراعة وتزين الحدائق أو‬ ‫في مجال الغاز‪ ،‬وأوضحت الدراسة التى‬ ‫أجريت على ‪ 5000‬شخص أن اآباء الذين‬ ‫يعملون ف��ي ه��ذه ام�ج��اات ت��زاي��دت فرص‬ ‫حدوث التشوهات في أطفالهم‪.‬‬

‫فوائد زيادة ساعات النوم لأطفال‬ ‫ع �ل ��ى ال� ��رغ� ��م م� ��ن ك � ��ون ال � �ن� ��وم ي �ع��ود‬ ‫بالفائدة على حديثي ال��وادة من اأطفال‬ ‫ام��رض��ى وام�ب�ت�س��ري��ن م��ن ح�ي��ث التعافي‬ ‫ً‬ ‫صعبا داخل‬ ‫وزيادة النمو‪ ،‬قد يبدو اأمر‬ ‫امستشفيات بفضل الطبيعة الصاخبة‬ ‫ف ��ي أق� �س ��ام رع ��اي ��ة اأط� �ف ��ال ‪ .‬ل �ك��ن ال �ح��ال‬ ‫خصيصا في‬ ‫ليس كذلك في جناح صمم‬ ‫ً‬ ‫مستشفى "رويال يوناتيد" في مدينة باث‪،‬‬ ‫ف��ي ج�ن��وب غ��رب��ي انجلترا‪ ،‬وال ��ذي يهدف‬ ‫إل ��ى ت��وف �ي��ر ام ��زي ��د م ��ن ال ��راح ��ة ل��أط �ف��ال‪.‬‬ ‫صممت ه��ذه ال��وح��دة لتلبي اح�ت�ي��اج��ات‬ ‫ح��دي �ث��ي ال� � ��وادة م��ع اأخ� ��ذ ف��ي ااع �ت �ب��ار‬ ‫اح�ت�ي��اج��ات اأس� ��ر‪ ،‬واأط� �ف ��ال‪ ،‬واأط �ب��اء‪،‬‬ ‫ونجحت بالفعل في زيادة كمية النوم لدى‬ ‫الخمس‪.‬‬ ‫اأطفال هناك بنسبة ُ‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت � ��رغ � ��ب ج � �م � �ي ��ع ال� � �ن� � �س � ��اء ف��ي‬ ‫ال � �ح � �ص� ��ول ع� �ل ��ى رم � � � ��وش ط��وي �ل��ة‬ ‫وح ��واج ��ب م �ث��ال �ي��ة‪ ،‬ل �ه��ذا ال �غ��رض‬ ‫ي�م�ك�ن��ك ت�ح�ض�ي��ر س �ي ��روم طبيعي‬ ‫ل�ت�ح�ف�ي��ز ن �م��و رم��وش��ك وح��واج �ب��ك‬ ‫ب�ن�ف�س��ك ف ��ي ام� �ن ��زل‪ ،‬وي �ت �ك��ون ه��ذا‬ ‫ال� �س� �ي ��روم ال �ط �ب �ي �ع��ي م ��ن م �ك��ون��ات‬ ‫طبيعية آمنة تماما ليس لديها أي‬ ‫آث��ار جانبية‪ ،‬على عكس امنتجات‬ ‫ال� �ت� �ج ��اري ��ة ب ��اه� �ظ ��ة ال� �ث� �م ��ن‪ ،‬ف�ه��ي‬ ‫تحتوي على الكيماويات الضارة‪.‬‬ ‫تعتمد الكثير من النساء على‬ ‫استخدام الرموش الصناعية‪ ،‬لكن‬ ‫مع مرور الوقت‪ ،‬قد يتسبب ذلك في‬ ‫تلف رموشك بشكل كامل‪ ،‬فتصبح‬ ‫ق� �ص� �ي ��رة وم� �ت� �ق� �ص� �ف ��ة‪ .‬ول �ل �ع �ن��اي��ة‬ ‫ب��ال��رم��وش ستحتاجن اس�ت�خ��دام‬ ‫س �ي��روم طبيعي ل�ت�غ��ذي��ة وإص ��اح‬

‫رم� ��وش� ��ك ال� �ت ��ال� �ف ��ة‪ .‬ب��اس �ت �خ��دام��ك‬ ‫ل�ل�س�ي��روم الطبيعي بشكل منتظم‬ ‫م ��دة ش �ه��ري��ن‪ ،‬ب �ع��ده��ا ستحصلن‬ ‫على رموش رائعة‪ ،‬أكثر طوا وأكثر‬ ‫ك�ث��اف��ة‪ .‬بالنسبة لطريقة تحضير‬ ‫س� � �ي � ��روم ط �ب �ي �ع ��ي ل �ت �ح �ف �ي��ز ن �م��و‬ ‫ال ��رم ��وش وال� �ح ��واج ��ب‪ ،‬ت�ح�ت��اج��ن‬ ‫إل��ى امكونات التالية‪ :‬وع��اء صغير‬ ‫ن �ظ �ي��ف وم �ع �ق��م ل �ح �ف��ظ ال �س �ي ��روم‪،‬‬ ‫فرشاة ماسكارا نظيفة استخدام‬ ‫السيروم‪ ،‬زيت الخروع‪ ،‬زيت اللوز‬ ‫ال� �ح� �ل ��و‪ ،‬زي� � ��ت ج� � ��وز ال� �ه� �ن ��د‪ ،‬زي ��ت‬ ‫اأفوكادو (اختياري)‪ .‬زيت فيتامن‬ ‫‪ ، E‬زي��ت ال �خ��روع غني باأوميجا‬ ‫‪ ،3‬ت�س�ت�خ��دم ه ��ذه ال��وص �ف��ة أي�ض��ا‪،‬‬ ‫ل� �ع ��اج ال �ص �ل��ع وال �ش �ع ��ر ال�خ�ف�ي��ف‬ ‫ب� �ش� �ك ��ل ف � � �ع� � ��ال‪ .‬ب ��ال� �ن� �س� �ب ��ة ل ��زي ��ت‬ ‫ج��وز ال�ه�ن��د ف�ه��و م �ع��روف ب�ق��درات��ه‬ ‫على العناية ب ��ال� �ب� �ش ��رة‪ ،‬ال �ش �ع��ر‬ ‫واأظ��اف��ر‪ .‬فهو غني بالفيتامينات‬

‫أصل تجاري‪ :‬مدرسة محاسبة للبيع‬ ‫نعري ل٭بيع أصا تجاريا لمدرسة محاسبة مقرها حي‬ ‫ب٭فيدير بالدار البيضاء قريبة من محطة الترامواپ‬ ‫با احماض‪ ،‬حاص٭ة ع٭ٽ جميع الرخص من الس٭طات‬ ‫المح٭ية ٺ من الت‪٩‬وين المٹني‪ ،‬مساحتٹا ‪ 150‬متر مربع‬ ‫باإضافة لمساحة خ٭فية‪.‬‬ ‫م‪٩‬ونة من‪:‬‬ ‫‪ 4‬أقساٮ ‪ +‬استقبا‪ + ٪‬م‪٩‬تب إضارة‬ ‫الدب٭ومات المرخىة‪:‬‬ ‫‪ 1‬ضب٭وٮ تقني متصىص في المحاسبة‬ ‫‪ 2‬ضب٭وٮ تقني في المحاسبة‬ ‫لاتىا‪: ٪‬‬ ‫‪ 0645714875‬محمد‬ ‫‪ 0619483338‬رشيد‬

‫وال �ع �ن��اص��ر ال �غ��ذائ �ي ��ة‪ ،‬ل��ذل ��ك فهو‬ ‫يساعد الشعر على تجديد وتقوية‬ ‫ال� � � ��رم� � � ��وش وال � � � �ح� � � ��واج� � � ��ب‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ي �س��اع��د ع �ل��ى إم ��داده ��ا ب��ال�ع�ن��اص��ر‬ ‫ال �غ��ذائ �ي��ة ال ��ازم ��ة‪ ،‬أم ��ا زي ��ت ال�ل��وز‬ ‫الحلو‪ ،‬ف��ا يعمل كمرطب طبيعي‬ ‫م �م �ت��از ل�ل�ب�ش��رة ف �ق��ط‪ ،‬ل�ك�ن��ه أي�ض��ا‬ ‫ع� �ن ��د اس� �ت� �خ ��دام ��ه ع� �ل ��ى ال� ��رم� ��وش‬ ‫وال� �ح ��واج ��ب ي �س��اع��د ع �ل��ى تحفيز‬ ‫نموها مرة أخرى بشكل سريع‪ ،‬كما‬ ‫ي�ع�م��ل ع�ل��ى ت�غ��ذي�ت�ه��ا وم�ن�ع�ه��ا من‬ ‫التساقط‪ ،‬فهو غني بالفيتامينات‪،‬‬ ‫الدهون أحادية التشبع‪ ،‬الكالسيوم‬ ‫واماغنسيوم‪.‬‬ ‫وزي � � � � � ��ت اأف� � � � � ��وك� � � � � ��ادو وزي� � � ��ت‬ ‫فيتامن ‪ E‬ه��ي مكونات اختيارية‬ ‫ي� �م� �ك ��ن ااس � �ت � �غ � �ن ��اء ع� �ن� �ه ��ا‪ .‬وه ��ي‬ ‫ت � �ع � �م� ��ل ع � �ل� ��ى ت � �ع� ��زي� ��ز ال � �س � �ي� ��روم‬ ‫وتحفيز نمو الشعر‪ .‬فيما يخص‬ ‫خطوات التحضير‪ ،‬اخلطي كميات‬

‫م�ت�س��اوي��ة م��ن زي ��ت ال� �خ ��روع‪ ،‬زي��ت‬ ‫ج� ��وز ال �ه �ن��د‪ ،‬وزي � ��ت ال� �ل ��وز ال�ح�ل��و‬ ‫ف��ي وع��اء نظيف ومحكم (‪ 2‬ملعقة‬ ‫كبيرة من كل منها)‪.‬‬ ‫أض� � �ي� � �ف � ��ي ال � �ق � �ل � �ي� ��ل م � � ��ن زي � ��ت‬ ‫اأف� � � � ��وك� � � � ��ادو (م � �ل � �ع � �ق� ��ة ص � �غ � �ي ��رة)‬ ‫وم �ح �ت��وي��ات ك �ب �س��ول��ة واح� � ��دة من‬ ‫ف �ي �ت��ام��ن ‪ .E‬ق �ل �ب��ي ال �خ �ل �ي��ط ج�ي��دا‬ ‫حتى تمتزج جميع امكونات معا‪،‬‬ ‫اغ �م �س��ي ف ��رش ��اة م ��اس �ك ��ارا نظيفة‬ ‫ف��ي ال�س�ي��روم‪ ،‬ث��م استعمليها على‬ ‫الرموش والحواجب‪ ،‬احرصي على‬ ‫استخدام السيروم في كل ليلة قبل‬ ‫الذهاب للنوم‪ ،‬وستفاجئن بنتائج‬ ‫مذهلة في غضون أسبوعن‪.‬‬ ‫ق��وم��ي ب�ت�ج��رب��ة ال �س �ي��روم على‬ ‫م �س��اح��ة ص �غ �ي��رة م��ن ال �ب �ش��رة قبل‬ ‫اس�ت�خ��دام��ه للتأكد م��ن ع��دم وج��ود‬ ‫أي حساسية تجاه أي من امكونات‬ ‫امستخدمة‪.‬‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل‬ ‫محكمة ااستئناف بالرباط‬ ‫امحكمة اابتدائية بسا‬

‫إشهار حكم قضائي‬ ‫ملف تبليغي ‪2014/4:‬‬ ‫يعلن السيد رئيس مصلحة كتابة الضبط بامحكمة‬ ‫ااب �ت��دائ �ي��ة ب�س��ا ب ��أن حكما ق�ض��ائ�ي��ا ب��وك�ي��ل ص ��در عن‬ ‫هذه امحكمة بتاريخ ‪ 2013/11/07‬في املف امختلف عدد‬ ‫‪2013/3906‬م ل�ف��ائ��دة ال�س�ي��د بلقاسم ب��ن ل�غ�م��اري ينوب‬ ‫عنه اأستاذ عبد الرحمان حامي امحامي بهيأة امحامن‬ ‫بالرباط‪ ،‬في مواجهة كل من السيد موراد الحوزي والسيدة‬ ‫ليلى بنعمور بتعين قيم في حقهما في املف التبليغي‬ ‫عدد ‪ 2012/556‬موضوع املف امدني عدد ‪2011/1303/502‬‬ ‫والقاضي عليهما بما يلي ‪:‬‬ ‫تصرح امحكمة بجلستها العلنية ابتدائيا وحضوريا‬ ‫للمدعي وغيابيا للمدعى عليهما ‪:‬‬ ‫وهي تبث في القضايا امدنية ‪:‬‬ ‫في الشكل ‪ :‬بقبول الدعوي‬ ‫ف��ي ام��وض��وع ‪ :‬ب ��أداء ام��دع��ى عليهما ل�ف��ائ��دة امدعي‬ ‫مبلغ أربعة عشر ألفا وخمسمائة‪ ) )14500.00‬درهما من‬ ‫قبل واج �ب��ات ال �ك��راء ع��ن ام��دة ام�م�ت��دة م��ا ب��ن يناير ‪2011‬‬ ‫إلى غاية متم أكتوبر ‪ ،2011‬بحسب سومة كرائية شهرية‬ ‫ق��دره��ا (‪ )1450‬دره �م��ا‪ ،‬م��ع ال�ن�ف��اذ ام�ع�ج��ل‪ ،‬ومبلغ (‪)700‬‬ ‫درهم تعويضا عن التماطل‪ ،‬وبتحديد مدة اإكراه البدني‬ ‫في اأدنى‪.‬‬ ‫وبفسخ العاقة الكرائية بن الطرفن بخصوص الدار‬ ‫الكائنة بسانية اموساوي رقم ‪ 34‬مكرر‪ ،‬الطابق السفلي‪،‬‬ ‫خارج باب شعفة‪ ،‬سا‪.‬‬ ‫وب��اف��راغ امدعى عليهما هما وم��ن يقوم مقامهما أو‬ ‫بإذنهما منها مع تحميلهما الصائر‪.‬‬ ‫بهذا صدر الحكم وتلي في الجلسة العلنية‪.‬‬ ‫وعليه‪ ،‬تطبيقا مقتضيات الفصل ‪ 441‬من ق م م بأن‬ ‫ك��ل ط�ع��ن ب��ااس�ت�ئ�ن��اف ي�ج��ب أن ي�ق��دم داخ ��ل أج��ل ثاثن‬ ‫يوما ابتداء من تاريخ النشر‪ ،‬علما بأن الحكم قد بلغ للقيم‬ ‫بتاريخ ‪ ،2014/01/08‬وقد تم تعليقه مدة ‪ 30‬يوما ابتداء‬ ‫من تاريخ تبليغه‪.‬‬ ‫وحرر بسا بتاريخ ‪2014/02/19‬‬ ‫إ ‪ -‬أ – ‪2014/59‬‬

‫الفشار يؤثر في قوة اماحظة‬ ‫ترتبط مشاهدة اأف��ام في‬ ‫ال�س�ي�ن�م��ا ل ��دى ال�ب�ع��ض ب�ت�ن��اول‬ ‫ال� �ف� �ش ��ار أو ال � � � "ال � �ب� ��وب � �ك� ��رون"‪.‬‬ ‫وب �ح �س��ب ب �ع��ض ال �ب��اح �ث��ن ف��إن‬ ‫م �ض��غ ال �ت �س��ال��ي ك��ال �ف �ش��ار مثا‬ ‫يؤثر على قوة اماحظة‪ .‬ويعزو‬ ‫الباحثون ذل��ك إل��ى الدماغ الذي‬ ‫ي� �ع ��ال ��ج اان � �ط � �ب� ��اع� ��ات ب� ��إع� ��ادة‬ ‫اإح� �س ��اس ب �ه��ا‪ .‬ي�ع�ت�ق��د س��اش��ا‬ ‫توبولينسكس‪ ،‬الباحث في علم‬ ‫النفس ف��ي جامعة كولونيا‪ ،‬أن‬ ‫أكل الفشار يحول دون تذكر اإعانات التجارية عند مشاهدتها في قاعة‬ ‫أجراها في قاعة السينما على‬ ‫السينما مثا‪ .‬وبحسب نتائج تجاربه التي‬ ‫ّ‬ ‫بعض الحضور‪ ،‬تبن أن آكلي الفشار لم يظهروا أي رد فعل على منتجات‬ ‫اإعانات في السينما‪ ،‬بينما يعطي أولئك الذين لم يأكلوا الفشار إشارات‬ ‫قوية‪ .‬فمن يأكل الفشار يشغل فمه ومعدته‪ ،‬وتختفي الذاكرة التي تحفظ‬ ‫أس�م��اء امنتجات‪ .‬وف��ي ه��ذه الحالة يقوم الفم ب��ال��دور الرئيسي‪ .‬م��ا يعني‬ ‫أن للجسد دورا أساسيا في تشكيل ال��ذاك��رة‪ ،‬وإدراك امواقف أيضا‪ .‬ويرى‬ ‫س��اش��ا أن اان�ط�ب��اع��ات تترجم بلغة ال�ج�س��د‪ ،‬وه��و أس��اس الفهم وال�ت��ذك��ر‪،‬‬ ‫فالدماغ يعالج اانطباعات بإعادة اإحساس بها‪ .‬وإذا ما تحرك الجسد‬ ‫بناء عليه يتثبت هذا اانطباع‪.‬‬

‫فوائد التفاح اأخضر‬ ‫ع�ن��دم��ا ن�ت�ح��دث ع��ن ال�ت�ف��اح‬ ‫ب�ش�ك��ل ع� ��ام‪ ،‬ف��إن �ن��ا ن �ت �ح��دث عن‬ ‫فاكهة من أغنى الفواكه بالفوائد‬ ‫وام �م �ي��زات‪ .‬ا ي�خ�ف��ى ع�ل��ى أح��د‬ ‫أه � �م � �ي ��ة ال � �ت � �ف� ��اح ف � ��ي ال � �ح � �ي ��اة‪،‬‬ ‫واع�ب��ي كمال اأج�س��ام والناس‬ ‫ال� ��ذي� ��ن ي� ��ري� ��دون ال� �ح� �ف ��اظ ع�ل��ى‬ ‫رش��اق �ت �ه��م وص �ح �ت �ه��م ي �ع��رف��ون‬ ‫هذه الفوائد جيدً‪ ،‬فكما يقولون‬ ‫"ت �ف ��اح ��ة واح� � ��دة ي ��وم �ي ��ً‪ ،‬ت�ب�ق��ي‬ ‫الطبيب بعيدً"‪.‬‬ ‫والتفاح اأخضر هو مصدر‬ ‫غني ب��األ�ي��اف‪ ،‬ال�ت��ي تساعد الجسم ف��ي التخلص م��ن ال��ده��ون‪ ،‬كما أنها‬ ‫تساعدك على البقاء في لياقة عالية‪.‬‬ ‫وفي دراس��ة أجريت على ‪ 100‬شخص‪ ،‬تناول ‪ 50‬منهم تفاحة خضراء‬ ‫ي��وم�ي��ً‪ ،‬وال � ��‪ 50‬اآخ��ري��ن أه�م�ل��وا ت �ن��اول ال�ت�ف��اح‪ ،‬ف��وج��دوا أن ال �ن��اس ال��ذي��ن‬ ‫يتناولون تفاحة واح ��دة يوميً على اأق ��ل‪ ،‬أك�ث��ر ق��درة على ح��رق ال��ده��ون‬ ‫والسعرات الحرارية من الناس الذين ا يتناولون التفاح‪.‬‬ ‫يحتوي التفاح اأخضر تحديدً على حمض اأوكساليك‪ ،‬وهذا الحمض‬ ‫يساهم بشكل كبير في قتل العديد من الجراثيم واميكروبات في الفم‪ ،‬ولهذا‬ ‫السبب ينصح أط�ب��اء اأس�ن��ان بتناول التفاح يوميً‪ ،‬للحد م��ن تسوسات‬ ‫اأسنان‪ ،‬واأمراض الناتجة عن الجراثيم التي تعيش بالفم‪.‬‬

‫تناول أدوية الصداع بشكل متواصل يؤدي لصداع مزمن‬ ‫في دراس��ة أجرتها الجمعية‬ ‫اأم��ان�ي��ة لطب اأع�ص��اب ببرلن‪،‬‬ ‫أك� � ��دت أن ام � ��داوم � ��ة ع �ل��ى ت �ن��اول‬ ‫اأدوي��ة الخاصة بالصداع أكثر‬ ‫من ‪ 10‬أي��ام متفرقة في الشهر أو‬ ‫م��ا يزيد ع��ن ثاثة أي��ام متتالية‪،‬‬ ‫يؤدي بنتيجة عكسية إلى صداع‬ ‫مستمر‪ ،‬أو صداع مزمن‪ .‬وأفادت‬ ‫الجمعية أن م��ن ي�ع��ان��ي م��ن تلك‬ ‫اأع � ��راض ي�ن�ب�غ��ي ع�ل�ي��ه ال�ت��وق��ف‬ ‫سريعا عن تناول أدوي��ة الصداع‬ ‫مدة أسبوعن متتالين‪ ،‬على أقل‬ ‫تقدير‪ ،‬فهذا من شأنه أن يحسن الحالة بشكل ملحوظ‪ ،‬بنسبة تفوق ثمانن‬ ‫في امائة‪ .‬وأضافت أن هناك العديد ممن لديهم الصداع قد يعانون من نوع‬ ‫م��ا م��ن ال �ص��داع يسمى ال �ص��داع ال�ت��وت��ري‪ ،‬وف�ي��ه ي�ك��ون ال �ص��داع ف��ي منطقة‬ ‫العنق ممتدا للجبن أو قد يشمل منطقة ال��رأس بكاملها ‪ .‬ويأتي نتيجة‬ ‫تعرض عضات الرأس والرقبة لإجهاد‪ ،‬أو الوضعية الخاطئة للجسم‪ ،‬أو‬ ‫التهوية السيئة وغيرها‪ ،‬كالتعرض مشاكل وضغوط الحياة ‪.‬‬

‫فوائد اأناناس‬ ‫اأن��ان��اس م��ن ال�ف��واك��ه الغنية‬ ‫ب��ال �ف��وائ��د ل�ج�س��م اإن �س ��ان وال�ت��ي‬ ‫ي�ج�ه�ل�ه��ا ال�ب�ع��ض م �ن��ا‪ .‬ف�ق��د أع�ل��ن‬ ‫مجموعة من العلماء ااستراليون‬ ‫ع� � ��ن اك � �ت � �ش � ��اف ن� � � ��وع ج � ��دي � ��د م��ن‬ ‫اأناناس امكافح مرض السرطان‪.‬‬ ‫ويذكر أيضا احتواء اأناناس‬ ‫ع� �ل ��ى األ� � �ي � ��اف ب �ك �م �ي��ات ك �ب �ي��رة‪،‬‬ ‫م�م��ا يجعله م��ن اأغ��ذي��ة امفضلة‬ ‫متبعي أنظمة الرجيم والحميات‬ ‫ال�غ��ذائ�ي��ة‪ .‬بجانب أن طعمه لذيذ‬ ‫وم�س�ت�س��اغ ل �ن��ا‪ .‬ي�ح�ت��وي اأن��ان��اس‬ ‫على فيتامن "س ��ي"‪ ،‬وي�س��اع��د على س��رع��ة ال�ت�ئ��ام ال �ج��روح‪ ،‬كما يستخدم‬ ‫في تسكن اآام‪ .‬يحتوي اأناناس على م��ادة "البابائن" والتي لها قدرة‬ ‫عجيبة في تسكن اآام‪ ،‬واآام امرضية امزمنة‪.‬‬ ‫يعتبر أيضا طارد للغازات‪ ،‬ويعمل على تخفيض نسبة الكوليسترول‬ ‫في الدم نظرا احتوائه على األياف‪.‬‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل‬ ‫محكمة ااستئناف بالرباط‬ ‫امحكمة اابتدائية بسا‬

‫إشهار حكم قضائي‬ ‫ملف تبليغي‪2014/5:‬‬ ‫يعلن السيد رئيس مصلحة كتابة الضبط بامحكمة‬ ‫اابتدائية بسا بأن حكما قضائيا بوكيل صدر عن هذه‬ ‫امحكمة ب�ت��اري��خ ‪ ،2013/11/07‬ف��ي ام�ل��ف امختلف عدد‬ ‫‪2013/3905‬م ل�ف��ائ��دة السيد بنسالم بايحيا ي�ن��وب عنه‬ ‫اأس �ت��اذ عبد ال��رح�م��ان ح��ام��ي‪ ،‬ام�ح��ام��ي بهيأة امحامن‬ ‫بالرباط‪ ،‬في مواجهة السيد بال أوشعو بتعين قيم في‬ ‫حقه في املف التبليغي عدد ‪ 2013/5101/4378‬موضوع‬ ‫املف امدني عدد ‪ 2012/1303/283‬والقاضي عليهما بما‬ ‫يلي ‪:‬‬ ‫حكمت امحكمة علنيا ابتدائيا وحضوريا للمدعي‬ ‫وغيابيا بقيم امدعى عليه ‪:‬‬ ‫في الشكل ‪ :‬بقبول الدعوى‬ ‫في اموضوع ‪ :‬بأداء امدعى عليه بال أوشعو لفائدة‬ ‫امدعي بايحيا بنسالم مبلغ‪ ) )17000.00‬سبعة عشر ألف‬ ‫درهم‪ ،‬من قبل واجبات كراء امحل الكائن عنوانه بتجزئة‬ ‫ال�ل�ي�م��ون‪ ،‬رق��م ‪ ،35‬ال�ط��اب��ق السفلي‪ ،‬ت��اب��ري�ك��ت‪ ،‬س��ا‪ ،‬عن‬ ‫الفترة اممتدة من دجنبر ‪ 2010‬إلى متم أبريل ‪ ،2012‬مع‬ ‫النفاذ امعجل‪ ،‬وبأدائه له مبلغ (‪ )400.00‬درهم تعويضا‬ ‫عن التماطل‪ ،‬وتحديد مدة اإكراه البدني في اأدنى‪.‬‬ ‫وبفسخ العاقة الكرائية الرابطة بن امدعي وامدعى‬ ‫عليه بخصوص امحل امذكور أعاه‪ ،‬وبإفراغ امدعى عليه‬ ‫هو وم��ن يقوم مقامه أو بإذنه من ه��ذا امحل مع تحميله‬ ‫امصاريف‪ ،‬ويرفض باقي الطلبات‪.‬‬ ‫وبهذا صدر الحكم وتلي في الجلسة العلنية‪.‬‬ ‫وعليه تطبيقا مقتضيات الفصل ‪ 441‬من ق م م بأن‬ ‫كل طعن بااستئناف يجب أن يقدم داخل أجل ثاثن يوم‬ ‫‪a‬ا ابتداء من تاريخ النشر‪ ،‬علما بأن الحكم قد بلغ للقيم‬ ‫بتاريخ ‪ ،2014/01/08‬وقد تم تعليقه مدة ‪ 30‬يوما ابتداء‬ ‫من تاريخ تبليغه‪.‬‬ ‫‪.‬وحرر بسا بتاريخ ‪2014/02/19‬‬ ‫إ ‪ -‬أ – ‪2014/60‬‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل‬ ‫محكمة ااستئناف بالرباط‬ ‫امحكمة اابتدائية بسا‬

‫إشهار حكم قضائي‬ ‫ملف تبليغي عدد‪1055/14 :‬‬ ‫يعلن السيد رئ�ي��س مصلحة كتابة الضبط‬ ‫ب��ام�ح�ك�م��ة الاب �ت ��دائ �ي ��ة ب �س��ا ب� ��أن أم � ��را ق�ض��ائ�ي��ا‬ ‫ص��در عن ه��ذه امحكمة بتاريخ ‪ 2014/01/29‬في‬ ‫املف امختلف عدد‪ 84/319 :‬لفائدة السيد محمد‬ ‫م ��وك ��ان‪ ،‬ت �ن��وب ع �ن��ه اأس� �ت ��اذة ب�ه�ي�ج��ة سحنون‬ ‫امحامية بهيأة الرباط في مواجهة السيد حسن‬ ‫ال �خ�م��ار‪ ،‬وال �ق��اض��ي بتعين ق�ي��م ف��ي ح��ق السيد‬ ‫حسن الخمار في املف التبليغي عدد ‪2013/5687‬‬ ‫م��وض��وع املف ام��دن��ي أك��ري��ة ع��دد ‪1303/12/180‬‬ ‫والقاضي في الشكل بقبول الطلب‪.‬‬ ‫في اموضوع ‪:‬‬ ‫ب � ��أداء ام��دع��ى ع�ل�ي��ه ح �س��ن ال �خ �م��ار ل�ف��ائ��دة‬ ‫ال�ط��رف ام��دع��ي محمد م��وك��ان مبلغ خمسة آاف‬ ‫وأرب �ع �م��ائ��ة ‪ 5400‬دره� ��م‪ ،‬م��ن ق�ب��ل واج �ب��ات ك��راء‬ ‫ال �ع��ن‪ ،‬ال �ك��ائ��ن ع�ن��وان�ه��ا ب��ال�ط��اب��ق ال�س�ف�ل��ي‪ ،‬حي‬ ‫اان�ب�ع��اث زن�ق��ة بوجنيبة‪ ،‬رق��م ‪ ،532‬س��ا‪ ،‬الفترة‬ ‫ام � �ح ��ددة م ��ن ‪ 2011/10/10‬إل� ��ى ‪، 2012/4/10‬‬ ‫م��ع النفاذ امعجل‪ ،‬وب��أدائ��ه ل��ه مبلغ (‪ )200‬دره��م‬ ‫ت�ع��وي�ض��ا ع��ن ال �ت �م��اط��ل‪ ،‬وب �ت �ح��دي��د م ��دة اإك� ��راه‬ ‫البدني في اأدنى‪ ،‬وبإفراغ الطرف امدعي عليه هو‬ ‫ومن يقوم مقامه أو بإذنه عن العن امكتراة أعاه‬ ‫مع تحميله امصاريف ورفض باقي الطلبات‪.‬‬ ‫وعليه تطبيقا مقتضيات الفصل ‪ 441‬من ق م‬ ‫م بأن كل طعن بااستئناف يقع داخل أجل ثاثن‬ ‫يوما ابتداء من تاريخ النشر‪ ،‬علما بأن الحكم قد‬ ‫بلغ للقيم بتاريخ ‪ ،2014/02/5‬وقد تم تعليقه مدة‬ ‫‪ 30‬يوما ابتداء من تاريخ تبليغه‪.‬‬ ‫وحرر بسا بتاريخ ‪2014/02/14‬‬ ‫إ ‪ -‬أ – ‪2014/61‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪118 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 20‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 20‬فبراير‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫الفنان اأميركي «جاستن تامبرليك» يحيي حفل افتتاح الدورة الـ ‪ 13‬مهرجان موازين‬ ‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫أعلنت جمعية مغرب الثقافات‬ ‫أن ال� �ن� �ج ��م اأم � �ي � ��رك � ��ي "ج ��اس� �ت ��ن‬ ‫ت��ام�ب��رل�ي��ك"‪ ،‬سيحيي ح�ف��ل اف�ت�ت��اح‬ ‫ال� � � ��دورة ال ‪ 13‬م �ه ��رج ��ان "م ��وازي ��ن‬ ‫إيقاعات العالم"‪ ،‬وذلك يوم الجمعة‬ ‫‪ 30‬م��اي ام�ق�ب��ل بمنصة السويسي‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط‪ .‬وأف � � ��اد ب� �ي ��ان ل�ل�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫ب� ��أن ح �ف��ل اف �ت �ت ��اح ال � � ��دورة ام�ق�ب�ل��ة‬ ‫يعد بالكثير على اعتبار أنها امرة‬ ‫اأول��ى التي يقدم فيها ه��ذا امغني‬ ‫وام ��وس � �ي � �ق ��ي ام � ��رم � ��وق ع� ��رض� ��ا ل��ه‬ ‫بامغرب‪.‬‬ ‫وب ��دأ ال �ف�ن��ان اأي �م��رك��ي املقب‬ ‫ب "أم�ي��ر ال �ب��وب"‪ ،‬م�س��اره الفني مع‬ ‫فرقة"إن سينك" قبل أن يباشر الغناء‬ ‫اان �ف��رادي‪ .‬وح�ق��ق األ�ب��وم الغنائي‬ ‫اأول لتيمبرليك "جاستيفايد" مع‬ ‫ب��داي��ة ع��ام ‪ 2002‬مبيعات بلغت ‪10‬‬ ‫م��اي��ن ن�س�خ��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا ح�ق��ق أل�ب��وم��ه‬ ‫اأخ �ي ��ر "ذا ‪ 20/20‬إك�س�ب�ي��ري�ن��س"‬ ‫ن �ج��اح��ا ب ��اه ��را س � ��واء ف ��ي ص �ف��وف‬ ‫ال �ن �ق��اد أو ال�ج�م�ه��ور م�س�ج��ا ب��ذل��ك‬ ‫أك �ب��ر ع ��دد م�ب�ي�ع��ات م��ن ال�ن�س��خ في‬ ‫العام الذي انقضى‪.‬‬ ‫وإضافة إلى اختياره أخيرا من‬ ‫طرف مجلة (جي كيو) "رجل السنة"‪،‬‬ ‫ف � ��از ت �م �ب��رل �ي��ك ب� �ث ��اث م� ��ن ج ��وائ ��ز‬ ‫"غرامي" أفضل أغاني البوب‪ ،‬وكذا‬ ‫ثاث من جوائز اموسيقى اأميركية‬ ‫م�ن�ه��ا ج��ائ��زة أف �ض��ل ص ��وت رج��ال��ي‬ ‫في موسيقى بوب‪/‬روك‪.‬‬ ‫وفي موضوع ذي صلة‪ ،‬طالب‬ ‫ع � � ��دد ك� �ب� �ي ��ر م � ��ن ام � �غ� ��ارب� ��ة ب� �ق ��دوم‬ ‫ال �ف �ن��ان��ة ال �ل �ب �ن��ان �ي��ة ه �ي �ف��اء وه �ب��ي‪،‬‬ ‫إح �ي��اء ف�ع�ل�ي��ات م �ه��رج��ان م��وازي��ن‬ ‫إي� �ق ��اع ��ات ال� �ع ��ال ��م‪ .‬ورف� � ��ع ج �م �ه��ور‬ ‫هيفاء مطلبه عبر م��وق��ع التواصل‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي " ت��وي �ت��ر" ح�ي��ث ق��ام��وا‬ ‫ب��إي �ص��ال " ه��اش �ت��اغ" ت�ح��ت ع�ن��وان‬ ‫" ن��ري��د م �ش��ارك��ة هي �ف ��اء وه �ب��ي في‬

‫ت� � � � � �ع � � � � ��ود ال � � �ف � � �ن � � ��ان � � ��ة‬ ‫ال� � � �ك � � ��وم� � � �ي � � ��دي � � ��ة ح � � �ن � ��ان‬ ‫ال �ف��اض �ل��ي إل � ��ى ال �س��اح��ة‬ ‫ال �ف �ن �ي��ة م ��ن خ � ��ال ع��رض‬ ‫ف� �ك ��اه ��ي ج ��دي ��د ب �ع �ن��وان‬ ‫”ح � � � � �ن � � � ��ان ش� � � � � � � ��و”‪ ،‬وم� � ��ن‬ ‫ام� �ن� �ت� �ظ ��ر أن ي� � �ب � ��دأ ه� ��ذا‬ ‫ال�ع��رض ال�س��اخ��ر بالقاعة‬ ‫ال�س�ي�ن�م��ائ�ي��ة "م �ي �غ��ارام��ا‬ ‫" ب��ال��دارال �ب �ي �ض��اء ي��وم��ي‬ ‫‪ 19‬و‪ 20‬م ��ارس ام�ق�ب��ل ثم‬ ‫ب�ف��اس ي��وم ‪ 29‬م��ن الشهر‬ ‫ذاته ثم بالرباط بمسرح محمد الخامس يوم ‪ 4‬أبريل امقبل‪.‬‬ ‫جدير باإشارة أن الفاضلي ظهرت طفلة في برنامج ”تي‬ ‫في ‪ 3Í‬للراحل حميد بنشريف الذي تنبأ لها بمستقبل زاهر‬ ‫في عالم الكوميديا‪.‬‬

‫الفنان اأميركي «جاستن تامبرليك»‬

‫م � � ��وازي � � ��ن"‪ ،‬إل� � ��ى ام ��رت � �ب ��ة ال �ث��ان �ي��ة‬ ‫ع��ام�ي��ا‪ ،‬وه��ذا م��ا ي��دل على رغبتهم‬ ‫ال�ك�ب�ي��رة و إص��راره��م ع�ل��ى حضور‬ ‫نجمتهم ل�ه��ذا ام�ه��رج��ان ال��ذي يعد‬ ‫من أهم امهرجانات العامية والذي‬ ‫يستقطب أس �م��اء وازن� ��ة ف��ي سماء‬ ‫اأغ �ن �ي��ة ال �ع��رب �ي��ة و ال �ع��ام �ي��ة‪ .‬ول��م‬ ‫ي �ت��م ل �ح��د اآن ال �ك �ش��ف ع ��ن أس �م��اء‬

‫ام�ط��رب��ن ال�ل��ذي��ن سيحيون حفات‬ ‫م�ه��رج��ان م��وازي��ن‪ ،‬ب��اس�ت�ث�ن��اء اس��م‬ ‫ال �ف �ن��ان ال �ب �ل �ج �ي �ك��ي " س� ��روم� ��اي" ‪.‬‬ ‫وس �ب��ق ل ه �ي �ف��اء وه �ب��ي أن أح�ي��ت‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن ال�ح�ف��ات ال�ن��اج�ح��ة في‬ ‫امغرب‪ ،‬وفي مهرجانات بعدة مدن‬ ‫مغربية‪ ،‬كمهرجان ال��دار البيضاء‬ ‫و مهرجان جوهرة الحياة بمدينة‬

‫الجديدة‪.‬‬ ‫ي� ��ذك� ��ر أن م � �ه� ��رج� ��ان م� ��وازي� ��ن‬ ‫إي � �ق� ��اع� ��ات ال � �ع� ��ال� ��م‪ ،‬ال � � ��ذي أط �ل �ق �ت��ه‬ ‫ج� �م� �ع� �ي ��ة م� � �غ � ��رب ال � �ث � �ق� ��اف� ��ات ع� ��ام‬ ‫‪ ،2001‬م��وع��دا م�ه�م��ا ع�ل��ى ال�س��اح��ة‬ ‫اموسيقية امغربية والدولية‪ ،‬حيث‬ ‫تجعل ه��ذه ال�ت�ظ��اه��رة ال�ف��ري��دة من‬ ‫نوعها‪ ،‬مدينة ال��رب��اط تعيش على‬

‫إي �ق��اع��ات م��وس�ي�ق��ى م�ف�ت��وح��ة على‬ ‫ال�ج�ه��ات اأرب ��ع م��ن ال�ع��ال��م‪ ،‬بفضل‬ ‫ب��رن��ام��ج غ �ن��ي‪ .‬وت��أس �س��ت جمعية‬ ‫مغرب الثقافات‪ ،‬وهي جمعية غير‬ ‫رب �ح �ي��ة‪ ،‬ع� ��ام ‪ ،2001‬وت �س �ع��ى أن‬ ‫تضمن لجمهور جهة ال��رب��اط سا‬ ‫زم��ور زعير‪ ،‬تنشيطا ثقافيا وفنيا‬ ‫ب �م �س �ت��وى ج � ��ودة ي �ل �ي��ق ب�ع��اص�م��ة‬

‫الدورة السادسة للملتقى الوطني للفيلم القصير هواة في شهر ماي امقبل‬ ‫ت �ن �ظ ��م ج �م �ع �ي��ة ت ��اس� �م� �ط ��ان"‬ ‫للبيئة والتنمية بشفشاون ال��دورة‬ ‫ال �س��ادس��ة للملتقى ال��وط�ن��ي للفيلم‬ ‫القصير هواة بشفشاون‪ ،‬من ‪ 28‬إلى‬ ‫‪ 31‬مايو القادم‪.‬‬ ‫وأف � � ��اد ب �ي ��ان ل �ل �ج �م �ع �ي��ة‪ ،‬أم��س‬ ‫اأرب �ع��اء اأرب �ع��اء‪ ،‬ب��أن ه��ذه ال��دورة‪،‬‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ن �ظ��م ب� �ت� �ع ��اون م� ��ع ام �ج �ل��س‬ ‫ال�ب�ل��دي ل�ش�ف�ش��اون وع�م��ال��ة اإق�ل�ي��م‪،‬‬ ‫وبدعم من امركز السينمائي امغربي‪،‬‬ ‫تمنح خمسة جوائز للفائزين وهي‬

‫ج ��ائ ��زة ش �ف �ش��اون ال �ك �ب��رى وج��ائ��زة‬ ‫وط� ��اء ال �ح �م��ام وج ��ائ ��زة رأس ام ��اء‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى ج��ائ��زت��ي التشخيص‬ ‫ذك ��ور وإن� ��اث‪ ،‬ف�ي�م��ا ستمنح ج��ائ��زة‬ ‫ت��اس�م�ط��ان أح �س��ن ف�ي�ل��م ب�ي�ئ��ي في‬ ‫إط� ��ار ام �س��اب �ق��ة ال �ث��ان �ي��ة ام�خ�ص�ص��ة‬ ‫لأفام البيئية الخاصة بالهواة‪.‬‬ ‫ويتضمن برنامج ال��دورة لهذه‬ ‫ال �س �ن��ة ت �ن �ظ �ي��م ن � ��دوة ت �ح��ت ع �ن��وان‬ ‫"ش� �ف� �ش ��اون ف ��ي ال �س �ي �ن �م��ا ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫وال� ��دول � �ي� ��ة" س� �ي� �ش ��ارك ف ��ي ت�ن�ش�ي��ط‬

‫ف� �ق ��رات� �ه ��ا م �ج �م ��وع ��ة م � ��ن ام �ه �ت �م��ن‬ ‫وال �ب��اح �ث��ن‪ ،‬ول �ق��اء م �ف �ت��وح ل��رئ�ي��س‬ ‫ل �ج �ن��ة ال �ت �ح �ك �ي��م م ��ع ت��ام �ي��ذ إح ��دى‬ ‫ال �ث��ان��وي��ات ال�ت��أه�ي�ل�ي��ة ب��ام��دي�ن��ة في‬ ‫إطار فقرة "في مؤسستنا سينمائي"‪،‬‬ ‫وت��وق�ي��ع ك �ت��اب "ش �ف �ش��اون ‪ ..‬ت��اري��خ‬ ‫وح�ض��ارة" لأستاذ محمد القاضي‬ ‫وال� ��ذي أش��رف��ت ج�م�ع�ي��ة ت��اس�م�ط��ان‬ ‫للبيئة والتنمية على إنجازه‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي �ت �ض �م��ن ال �ب��رن��ام��ج ل �ق��اء‬ ‫مفتوحا مع منسقي اأندية البيئية‬

‫ل� �ل� �م ��ؤس� �س ��ات ال �ت �ع �ل �ي �م �ي��ة ب��إق �ل �ي��م‬ ‫ش � �ف � �ش� ��اون‪ ،‬س �ي �ت ��م خ� ��ال� ��ه ت ��وزي ��ع‬ ‫أق � ��راص م �ض �غ��وط��ة وك �ت��ب تتضمن‬ ‫دائ � � ��ل ل �ل �م �ك��ون��ن وام� �ن� �ش� �ط ��ن ف��ي‬ ‫التربية البيئية‪ ،‬إض��اف��ة ال��ى تكريم‬ ‫شخصيات محلية وطنية عاملة في‬ ‫مختلف امجاات الفكرية والفنية‪.‬‬ ‫وف��از بجائزة شفشاون الكبرى‬ ‫ل � �ل ��دورة ال �خ��ام �س��ة ل �ل �م �ل �ت�ق��ى‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫ت � � � ��رأس ل� �ج� �ن ��ة ت �ح �ك �ي �م �ه��ا ام � �خ ��رج‬ ‫ام�غ��رب��ي داوود اواد ال�س�ي��د‪ ،‬وفيلم‬

‫"وأن� ��ا" ل�ل�م�خ��رج ال�ح�س��ن ش��ان��ي من‬ ‫ال� ��ري� ��ش‪ ،‬وج� ��ائ� ��زة رأس ام� � ��اء ف�ي�ل��م‬ ‫"الخياط" للمخرج محمد حبيب الله‬ ‫م��ن ورزازات‪ ،‬وج��ائ��زة وط��اء الحمام‬ ‫فيلم "أمان" لسيرين ولوت من فاس‪،‬‬ ‫وجائزة أحسن تشخيص ذكور بطل‬ ‫ف�ي�ل��م "وأن� � ��ا" ال �ط �ف��ل أس ��ام ��ة ش��ان��ي‪،‬‬ ‫وجائزة أحسن تشخيص إناث بطلة‬ ‫فيلم "ال��رق��ص م��ع الشيطان" جميلة‬ ‫برنيشة‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫صيدليـــــــــــــــات‬

‫ت� �ن� �ظ ��م ج� �م� �ع� �ي ��ة ف ��اط �م ��ة‬ ‫ال �ف �ه��ري��ة ل�ل�ت�ن�م�ي��ة وال �ت �ع��اون‬ ‫أم�س�ي��ة ش�ع��ري��ة ع��رب�ي��ة دول�ي��ة‬ ‫ب�ق�ص��ر ام��ؤت �م��رات بالعاصمة‬ ‫ال �ع �ل �م �ي��ة‪ ،‬ف � � ��اس‪ ،‬وذل � � ��ك ي ��وم‬ ‫السبت امقبل ابتداء من الساعة‬ ‫الثالثة بعد الظهر وستعرف‬ ‫اأم � �س � �ي ��ة م �س ��اه �م ��ة ث� �ل ��ة م��ن‬ ‫ال �ش �ع ��راء وام �ث �ق �ف��ن واأدب� � ��اء‬ ‫ال � �ك � �ب� ��ار م � ��ن م �خ �ت �ل��ف ال � � ��دول‬ ‫العربية ال��ذي��ن أص��روا على أن‬ ‫ي� �ش ��ارك ��وا ف ��ي ف �ع��ال �ي��ات ه��ذه‬ ‫ال �ت �ظ��اه��رة ت�ع�ب�ي��را ع��ن حبهم‬ ‫للمغرب ودع �م��ا منهم مقترح‬ ‫الحكم الذاتي وتأكيدا على مغربية الصحراء‪ .‬ومن بن الدول امشاركن‪،‬‬ ‫اأردن‪ ،‬وفلسطن‪ ،‬ومصر‪ ،‬باإضافة إلى امغرب‪.‬‬ ‫يقيم "ي��وت �ي��وب" أول م��رة‬ ‫م �ن��ذ إن �ش��ائ��ه ح��دث ��ن ك�ب�ي��ري��ن‬ ‫ف��ي امنطقة ال�ع��رب�ي��ة وت�ح��دي��دا‬ ‫في الرباط‪ ،‬في اأول من مارس‬ ‫ام�ق�ب��ل وف ��ي ال��ري��اض بامملكة‬ ‫العربية السعودية يوم خامس‬ ‫م��ن الشهر ذات��ه‪ ،‬وذل��ك بتعاون‬ ‫م ��ع م��دي �ن��ة ام �ل ��ك ع �ب��د ال �ع��زي��ز‬ ‫للعلوم والتكنلوجيا وحاضنة‬ ‫ب� � � � � ��ادر‪ .‬وس� �ي� �ح� �ض ��ر ام ��ؤت� �م ��ر‬ ‫م �ج �م��وع��ة ك �ب �ي��رة م ��ن م��وظ�ف��ي‬ ‫"ي��وت �ي��وب" ح��ول ال�ع��ال��م لشرح‬ ‫ك ��ل م ��ا ي�ت�ع�ل��ق ب�ت�ح�ق�ي��ق دخ��ل‬ ‫مالي م��ن خ��ال ه��ذا ام��وق��ع وغيرها م��ن ام��وض��وع��ات التي تهم العاملن‬ ‫بهذا امجال‪ ،‬والذين سيتمكنون من الحديث مباشرة ووجها مع موظفي‬ ‫"ي��وت�ي��وب" مناقشة كافة امواضيع ذات الصلة‪ .‬وسيتطرق امؤتمر إلى‬ ‫ف��رص اأع �م��ال م��ن خ��ال إن �ش��اء م�ق��اط��ع ال�ف�ي��دي��و ون�ص��ائ��ح ح��ول زي��ادة‬ ‫امشاهدات وكيفية تحقيق النجاح وربح امال من خال "يوتيوب" موقع‬ ‫الفيديو‪ ،‬اأكثر شهرة في العالم‪.‬‬

‫الحراسة‬

‫بالرباط‬

‫صيدلية بنيحي‬ ‫‪ ،457‬شارع الحسن الثاني إقامة مريم‬ ‫رقم الهاتف‪0537693900:‬‬ ‫****‬ ‫صيدلية بريستيجيا‬ ‫شارع عبد الرحيم بوعبيد‪ ،‬رياض ااندلس‬ ‫رقم الهاتف‪0537571584 :‬‬ ‫‪0537707025‬‬ ‫********‬ ‫صيدلية الشمس‬ ‫‪ ،15‬زنقة مي عبد العزيز‬ ‫رقم الهاتف‪0537703123 :‬‬ ‫*****‬ ‫صيدلية الراحة‬ ‫حي كيش الوداية زنقة دعج رقم ‪606‬‬ ‫الهاتف‪0537561393 :‬‬ ‫******‬ ‫صيدلية «سوبير صول»‬ ‫‪ ،24‬شارع اامام مالك السويسي‬ ‫الهاتف ‪0537650674‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية التقد‬ ‫‪ 1‬بلوك ‪ 14‬مجموعة الزيتون التقدم‬ ‫الهاتف‪0537651496 :‬‬ ‫صيدلية المنط ق‬ ‫‪ ،23‬حي امنطلق حي الفتح‬ ‫الهاتف‪0537294480 :‬‬

‫ينظم كل من مصمم اأزياء‬ ‫"روم�ي��و" ومجموعة "فيتنيس‬ ‫فاكتوري" بتطوان عرض أزياء‬ ‫وح �ف��ل ع �ش��اء س��اه��ر بحضور‬ ‫العديد من الوجوه الفنية‪ ،‬وذلك‬ ‫ي��وم اأح��د امقبل بجنة ب��ااس‬ ‫اب� �ت ��داء م ��ن ال �س��اع��ة ال�خ��ام�س��ة‬ ‫مساء‪ .‬ويشارك في تنشيط هذا‬ ‫الحفل الفنانان حسن ومحسن‬ ‫وم � �ح � �م� ��د ال� � ��زم� � ��ران� � ��ي وم � �ي� ��اء‬ ‫الزايدي وج��ال شقارة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى أحمد شوقي‪.‬‬ ‫ت�ج��در اأش ��ارة إل��ى أن ريع‬ ‫هذا الحفل سيخصص لفائدة جمعية الشفاء مساعدة مرضى السرطان‪.‬‬ ‫ويدعو منظمي الحفل عامة الجمهور للحضور وامشاركة في هذا الحدث‬ ‫وامساهمة بمبلغ حدد في ‪ 150‬درهما للدخول‪.‬‬ ‫احتفل اأسبوع اماضي أيوب‬ ‫ق �ن �ب��ور‪ ،‬اع ��ب اات �ح ��اد ال��ري��اض��ي‬ ‫ال �ب �ل��دي آي� ��ت م �ل��ول ل �ك��رة ال �ق��دم‪،‬‬ ‫ب�ع�ي��د م �ي��اده ال �ع �ش��ري��ن‪ ،‬ف��ي جو‬ ‫ي � �م� ��أه ال� � �ف � ��رح وال� � � �س � � ��رور ب �ه ��ذه‬ ‫امناسبة السعيدة‪.‬‬ ‫ول � ��م ي �م �ن��ع ح ��ب ك � ��رة ال� �ق ��دم‪،‬‬ ‫وال � � � ��وق � � � ��ت ام� � �خ� � �ص � ��ص إج � � � � ��راء‬ ‫م� �ب ��اري ��ات� �ه ��ا‪ ،‬ال� ��اع� ��ب أي � � ��وب م��ن‬ ‫التوفيق بن كرة القدم والدراسة‪،‬‬ ‫إذ ي�ت��اب��ع أي� ��وب دراس� �ت ��ه بالسنة‬ ‫الثانية باكالوريا آداب عصرية‪.‬‬ ‫وي � � �ع� � ��د أي� � � � � ��وب ق� � �ن� � �ب � ��ور م��ن‬ ‫الاعبن الشباب الذين برزوا بقوة‬ ‫ف��ي ف��ري�ق�ه��م‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى تحليه‬ ‫بأخاق عالية‪ ،‬ويتنبأ له رفاقه ومؤطريه بمستقبل زاهر في عالم كرة القدم‪.‬‬ ‫وبمناسبة عيد مياده‪ ،‬قال الاعب أيوب‪ ،‬إنه في هذه اللحظة خانته الكلمات‬ ‫للتعبير عن فرحته بهذه امناسبة سوى أنه يتمنى التوفيق بن الدراسة وعالم‬ ‫كرة القدم‪ ،‬وطول العمر لوالديه الغالين‪.‬‬ ‫وبهذه امناسبة الغالية‪ ،‬نتقدم لاعب أي��وب قنبور بأحر التهاني‪ ،‬وأغلى‬ ‫اأماني بدوام الصحة والعافية‪ ،‬ومزيدا من التألق في مشواره الكروي والدراسي‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪05:38‬‬

‫الظهر‬

‫‪12:46‬‬

‫العصر‬

‫‪15:50‬‬

‫امين احمد محمد ابو حصيرة‬

‫المغرب‬

‫‪18:20‬‬

‫العنوان‪ ،10 :‬زنقة عنابة‪ -‬الرباط‬

‫العشاء‬

‫‪19:35‬‬

‫سفارة فلسطين بالرباط‬ ‫السفير ‪:‬‬

‫الهاتف ‪212 537 76 98 07 :‬‬ ‫الفاكس ‪212 537 76 71 66 :‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫إعادة ااعتبار لضحايا «العنف اجنسي» خال أيام ليبيا الصعبة بن نظامن‬ ‫أص� � � � � � � � � � � ��درت ال � � �ح � � �ك� � ��وم� � ��ة‬ ‫الليبية‪ ،‬أم��س‪ ،‬م��رس��وم��ا يقر‬ ‫ب� ��أن ض �ح��اي��ا أع� �م ��ال ال �ع �ن��ف‬ ‫الجنسي ال�ت��ي ارت�ك�ب��ت خ��ال‬ ‫ال �ث��ورة ف��ي ليبيا ه��م بمثابة‬ ‫"ضحايا حرب"‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ص� ��ال� ��ح ام� �ي ��رغ� �ن ��ي‬ ‫وزي � ��ر ال� �ع ��دل ال �ل �ي �ب��ي ل��وك��ال��ة‬ ‫اأنباء الفرنسية إن "الحكومة‬ ‫تبنت‪ ،‬أمس‪ ،‬مرسوما يحمي‬

‫ض�ح��اي��ا ع�م�ل�ي��ات ااغ�ت�ص��اب‬ ‫خال حرب التحرير (من نظام‬ ‫معمر القذافي عام ‪ )2011‬عبر‬ ‫اعتبارهم ضحايا حرب"‪.‬‬ ‫وس� �ي� �ت� �ي ��ح ه� � ��ذا ام� ��رس� ��وم‬ ‫ل �ه��ؤاء ال�ض�ح��اي��ا ااس �ت �ف��ادة‬ ‫م ��ن ت �ق��دي �م��ات ط �ب �ي��ة وم��ال �ي��ة‬ ‫وأي�ض��ا م��ن مسكن وم�س��اع��دة‬ ‫للتعليم‪.‬‬ ‫وواض� � � � � ��ح ال � � ��وزي � � ��ر "ك� � ��ان‬

‫ال� �ن ��ص ق ��د رف� ��ع إل� ��ى ام��ؤت �م��ر‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ال � �ع� ��ام ك� ��ي ي �ت �ب �ن��اه‬ ‫ليصبح قانونا"‪.‬‬ ‫وأضاف "لكن أمام امؤتمر‬ ‫الوطني العام مواضيع أخرى‬ ‫يعتبرها أك�ث��ر أهمية فقررنا‬ ‫بناء عليه تبني هذا امرسوم"‪.‬‬ ‫م � ��ن ن ��اح� �ي� �ت� �ه ��ا‪ ،‬أش � � ��ادت‬ ‫س� �ه� �ي ��ر ب� �ل� �ح� �س ��ن‪ ،‬ال ��رئ� �ي� �س ��ة‬ ‫ال� �ف� �خ ��ري ��ة ل ��ات� �ح ��اد ال ��دول ��ي‬

‫لحقوق اإنسان بهذا امرسوم‬ ‫وق� � ��ال� � ��ت إن "آاف ال� �ن� �س ��اء‬ ‫ف ��ي ل �ي �ب �ي��ا ك ��ن ي �ن �ت �ظ��رن ه��ذا‬ ‫القانون‪ .‬نأمل اآن أن تأخذ به‬ ‫دول أخرى في العالم" مشيرة‬ ‫إلى أنه "سابقة في العالم"‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف � � ��ت ف� � ��ي ب� � �ي � ��ان أن‬ ‫"ام �ج �ت �م��ع ام ��دن ��ي واات � �ح ��اد‬ ‫ال � � ��دول � � ��ي ل � �ح � �ق� ��وق اإن� � �س � ��ان‬ ‫س� �ي ��واص ��ان دع � ��وة ال �ب��رم��ان‬

‫الليبي إلى تحمل مسؤولياته‬ ‫ت� �ج ��اه ال �ض �ح��اي��ا ع �ب��ر ت�ب�ن��ي‬ ‫النص بشكل قانون"‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � ��ح ام � �ي� ��رغ � �ن� ��ي أن‬ ‫ام ��رس ��وم دخ ��ل ح �ي��ز ال�ت�ن�ف�ي��ذ‬ ‫فور صدوره أمس‪.‬‬ ‫واتهم نظام معمر القذافي‬ ‫ب � ��اس� � �ت� � �ع� � �م � ��ال ااغ � � �ت � � �ص� � ��اب‬ ‫"ك � �س� ��اح" ض ��د ال � �ث� ��وار خ��ال‬ ‫ال �ن��زاع ف��ي ال �ع��ام ‪ 2011‬ال��ذي‬

‫أط��اح بالقذافي ال��ذي قتل في‬ ‫أكتوبر عام ‪.2011‬‬ ‫وارت � �ك � �ب ��ت م �ع �ظ��م أع� �م ��ال‬ ‫العنف الجنسي ف��ي مصراتة‬ ‫(غ ��رب) خ��ال أس��اب�ي��ع ال�ق�ت��ال‬ ‫ال�ت��ي ك��ان��ت اأك �ث��ر دم��وي��ة في‬ ‫اانتفاضة‪.‬‬ ‫ول�ك��ن حتى اآن ل��م يفتح‬ ‫أي ت � �ح � �ق � �ي ��ق ح � � � ��ول ح � � ��اات‬ ‫ااغ � � �ت � � �ص� � ��اب ال � � � � ��ذي ي �ع �ت �ب��ر‬

‫م��وض��وع��ا م �ح��رم��ا ف ��ي ليبيا‬ ‫وي ��رف ��ض ال �ض �ح��اي��ا ال�ح��دي��ث‬ ‫عنه‪.‬‬ ‫وأش� � ��ار ام �ي��رغ �ن��ي إل� ��ى أن‬ ‫ام � ��رس � ��وم ي �ح �م ��ي ال �ض �ح��اي��ا‬ ‫وي� � � �س� � � �م � � ��ح ل� � � �ه � � ��م ب � � � � � � � ��اإداء‬ ‫ب� � �ش� � �ه � ��ادات� � �ه � ��م اأم � � � � ��ر ال � � ��ذي‬ ‫س � � �ي � � �س� � ��اع� � ��د ف� � � � ��ي إح� � � �ص � � ��اء‬ ‫الحاات"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ < 118 :‬اخميس ‪ 20‬ربيع الثاني ‪ 1435‬اموافق ‪ 20‬فبراير‪2014‬‬

‫قصص اخطوط اخلفية في‬ ‫احرب العامية اأولى‬ ‫م ��ا ال� � ��دور ال � ��ذي أدت ��ه‬ ‫"ال� �خ� �ط ��وط ال �خ �ل �ف �ي��ة" ف��ي‬ ‫مختلف ال�ب�ل��دان امشاركة‬ ‫ف � � � ��ي ال� � � � �ح � � � ��رب ال � �ع� ��ام � �ي� ��ة‬ ‫اأول� � � � � � � � ��ى ؟ ف� � � ��ي م� � � ��ا ي� �ل ��ي‬ ‫إي �ض ��اح ��ات م ��ن ام��ؤرخ��ن‬ ‫"ان �ي ��ت ب �ي �ك��ر" م ��ن ج��ام�ع��ة‬ ‫غ� � ��رب ب � ��اري � ��س ‪ -‬ن��ان �ت �ي��ر‬ ‫و"غ � � �ي� � ��رد ك � ��روم� � �ي � ��خ" م��ن‬ ‫ج � ��ام� � �ع � ��ة "دوس� � � � �ل � � � ��دورف‬ ‫وج��ون ه��ورن" م��ن جامعة‬ ‫"ت ��ري� �ن� �ي� �ت ��ي ك � ��ول � ��دج" ف��ي‬ ‫دبلن‪.‬‬ ‫ "ان� �ي ��ت ب �ي �ك��ر"‪" :‬ك ��ان‬‫ل �ل �خ �ط��وط ال �خ �ل �ف �ي��ة دور‬ ‫أس ��اس ��ي ف ��ي ك ��ل ال �ب �ل��دان‬ ‫ام �ش��ارك��ة ف��ي ال� �ح ��رب‪ :‬من‬ ‫دون خ� �ط ��وط خ �ل �ف �ي ��ة‪ ،‬ا‬ ‫إم �ك ��ان �ي ��ة ل� �خ ��وض ح� ��رب‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك ف��إن ام��ؤرخ��ن باتوا‬ ‫ي� �ف� �ض� �ل ��ون ال � �ح� ��دي� ��ث ع��ن‬ ‫"ج � �ب � �ه� ��ة داخ� � �ل� � �ي � ��ة" أك� �ث ��ر‬ ‫م��ن "ال �خ �ط��وط ال�خ�ل�ف�ي��ة"‪.‬‬ ‫وف ��ي ك��ل ال �ب �ل��دان اق�ت�ض��ى‬ ‫ب ��ذل ج �ه��ود إض��اف �ي��ة‪ ،‬في‬ ‫اأرياف لتأمن مستلزمات‬ ‫ام� � � �ح � � ��ارب � � ��ن وام � ��دن � � �ي � ��ن‬ ‫م ��ن ام� � ��واد ال� �غ ��ذائ� �ي ��ة‪ ،‬ف��ي‬ ‫م� � �ص � ��ان � ��ع اأس � � �ل � � �ح� � ��ة م ��د‬ ‫الجبهات باأسلحة‪ ،‬لكن‬ ‫أي � �ض ��ا ف� ��ي م � �ج� ��اات ع ��دة‬ ‫أخ � � ��رى ك ��إن� �ت ��اج وت ��وزي ��ع‬ ‫آاف اأط �ن��ان م��ن الخشب‬ ‫الازم في تجهيز الخنادق‬ ‫وص �ي��ان �ت �ه��ا‪ .‬ح �ص��ل جهد‬ ‫ل��وج �س �ت��ي م��ذه��ل ب��ال�ف�ع��ل‬ ‫م��ؤازرة امقاتلن‪ ،‬واأرق��ام‬ ‫ف � � ��ي ه � � � ��ذا ام� � � �ج � � ��ال ت �ث �ي��ر‬ ‫الدهشة‪.‬‬ ‫فالتعبئة ااقتصادية‬ ‫ت �ت��راف��ق ج �ن �ب��ا إل� ��ى ج�ن��ب‬ ‫م��ع ال�ت�ع�ب�ئ��ة ام �ع �ن��وي��ة‪ .‬إذ‬ ‫ا يمكن ش��ن ح��رب طويلة‬ ‫اأمد من دون دعم معنوي‪.‬‬ ‫ع �ن��دم��ا ت �ت��وق��ف ال �خ �ط��وط‬ ‫ال � �خ � �ل � �ف � �ي� ��ة ع � � ��ن م� � � � � ��ؤازرة‬ ‫ال �ج�ب�ه��ة‪ ،‬ا ت �ع��ود ال �ح��رب‬ ‫ممكنة‪ .‬ه��ذا م��ا حصل في‬ ‫روس � �ي� ��ا ق� �ب ��ل ال� � �ث � ��ورة ف��ي‬ ‫ع � ��ام ‪ .1917‬ل ��م ي �ع��د أح��د‬ ‫يريد شن هذه الحرب‪ .‬هذا‬ ‫أيضا ما حصل في أمانيا‬ ‫وال� �ن� �م� �س ��ا ‪ -‬ام � �ج� ��ر ال �ت��ي‬ ‫ك ��ان ��ت خ ��اض� �ع ��ة ل �ح �ص��ار‬ ‫اق � � �ت � � �ص � � ��ادي م � � ��ن ج� ��ان� ��ب‬ ‫م�ح��ور ال�ح�ل�ف��اء ف��ي نهاية‬ ‫ال �ح��رب ع��ندم��ا أص�ب��ح من‬ ‫امستحيل إطعام السكان"‪.‬‬ ‫ "غيرد كروميخ"‪:‬‬‫"ح�ص��ل ن��وع م��ن اأخ��ذ‬ ‫وال� � � � ��رد ال � ��دائ� � �م � ��ن م ��ادي ��ا‬

‫وع� ��اط � �ف � �ي� ��ا ب� � ��ن ال �ج �ب �ه��ة‬ ‫اأم� � � ��ام � � � �ي� � � ��ة وال � � �خ � � �ط� � ��وط‬ ‫الخلفية‪ .‬ل��م يكن أحدهما‬ ‫ق � � ��ادرا ع �ل��ى ال� �ص� �م ��ود م��ن‬ ‫دون اآخ��ر‪ .‬ف��أوا‪ ،‬تتطلب‬ ‫أي ح � � � � � ��رب ب � ��اأس� � �ل� � �ح � ��ة‬ ‫ال� � �ص� � �ن � ��اع� � �ي � ��ة أن ت� �ع� �م ��ل‬ ‫ال �خ �ط��وط ال�خ�ل�ف�ي��ة بشكل‬ ‫مستمر لتوفير مستلزمات‬ ‫ال � � � �ج � � � �ب � � � �ه� � � ��ة اأم � � � ��ام� � � � �ي � � � ��ة‬ ‫وم� �ق ��ات� �ل� �ي� �ه ��ا ب ��اأس� �ل� �ح ��ة‬ ‫والذخائر والطعام‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ال� �ح ��رب ال �ع��ام �ي��ة‬ ‫اأول� � � � � � � � � ��ى ت� � � � ��م خ � ��وض � �ه � ��ا‬ ‫ب�ش�ك��ل أس��اس��ي م��ن جانب‬ ‫م� ��اي� ��ن ام� ��دن � �ي� ��ن ال ��ذي ��ن‬ ‫ف � � � � ��رض ع � �ل � �ي � �ه� ��م ارت � � � � � ��داء‬ ‫ب� � ��زات ع �س �ك ��ري ��ة‪ .‬وه � ��ؤاء‬ ‫اأش � � � �خ � � � ��اص ام� � �ج� � �ن � ��دون‬ ‫إجباريا والذين ا يملكون‬ ‫أي خ� �ب ��رة ع �س �ك��ري��ة ع�ل��ى‬ ‫عكس الجنود في الجيوش‬ ‫امحترفة في القرن التاسع‬ ‫ع � � �ش� � ��ر‪ ،‬ظ � � �ل� � ��وا ي � �ف � �ك� ��رون‬ ‫ويشعرون بأنهم مدنيون‪.‬‬ ‫ومن أجل الصمود‪ ،‬استلزم‬ ‫اأم��ر اإب�ق��اء على تواصل‬ ‫مستمر مع أقربائهم الذين‬ ‫ب�ق��وا ف��ي دي��اره��م‪ ،‬م��ن هنا‬ ‫ب ��رزت اأه �م �ي��ة اأس��اس �ي��ة‬ ‫خصوصا للبريد"‪.‬‬ ‫ "جون هورن"‪:‬‬‫"ال � �ط� ��ري � �ق� ��ة ال ��وح � �ي ��دة‬ ‫ل � � �ك � � �س� � ��ب ه� � � � � � ��ذه ال� � � �ح � � ��رب‬ ‫ال ��دف ��اع� �ي ��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي ت �ح��ول��ت‬ ‫ح� ��رب اس� �ت� �ن ��زاف‪ ،‬ه ��ي ف��ي‬ ‫ت� ��رك � �ي� ��ز ك� �ب� �ي ��ر م � ��زي � ��د م��ن‬ ‫ال � ��وس � ��ائ � ��ل ام � � ��ادي � � ��ة ع �ل��ى‬ ‫ال �ج �ب �ه��ة أم� ��ا ف ��ي ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫خرق ما في نهاية امطاف‪.‬‬ ‫ولهذه الغاية‪ ،‬يجب تعبئة‬ ‫امجتمع بأسره‪ ،‬اقتصاديا‬ ‫وث � � �ق� � ��اف � � �ي� � ��ا وس� � �ي � ��اس� � �ي � ��ا‬ ‫ون� �ف� �س� �ي ��ا‪ .‬ه� � ��ذه ال �ت �ع �ب �ئ��ة‬ ‫ل � � �ل � � �م� � ��وارد م � � ��ا ي� �س� �م ��ون ��ه‬ ‫ال �ب��ري �ط��ان �ي��ون ب ��"ال �ج �ب �ه��ة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة"‪ ،‬ب��ات��ت أساسية‬ ‫ل� �ت� �ح� �ق� �ي ��ق ال� � �ن� � �ص � ��ر‪ .‬ل �ك��ن‬ ‫ل �ل �م �ف��ارق��ة‪ ،‬ك �ل �م��ا ازدادت‬ ‫ال� �ع ��راق� �ي ��ل أم� � ��ام ال �ج �ب �ه��ة‪،‬‬ ‫ب��ات ع�ل��ى ام�ج�ت�م��ع ام��دن��ي‬ ‫بذل جهود لتأمن التفوق‬ ‫ام ��ادي ل�ق��وات��ه ال�ع�س�ك��ري��ة‪.‬‬ ‫من هنا التغييرات العميقة‬ ‫ال �ن��اج �م��ة ع ��ن ه� ��ذا ال �ن ��زاع‬ ‫الذي أدى في غضون أربع‬ ‫س�ن��وات إل��ى ح�ص��ول تقدم‬ ‫ص �ن��اع��ي وت �ك �ن��ول��وج��ي لم‬ ‫ي �ت��وق �ع��ه اح ��د م �م��ن ق ��رروا‬ ‫حصول حرب العام ‪."1914‬‬ ‫( اف ب)‬

‫خوصصة اجامعات‬ ‫خ��اض أم��س أس��ات��ذة ال�ج��ام�ع��ات إض��راب��ً وط�ن�ي��ً‪،‬‬ ‫أي أن��ه ش�م��ل ج�م�ي��ع ال �ج��ام �ع��ات‪ .‬ه �ن��اك ث��اث مطالب‬ ‫ه��ي اأب� ��رز‪ ،‬اأول ي�ت�ع�ل��ق ب��ال�ت�ق��اع��د وال �ث��ان��ي يرتبط‬ ‫باأول وله عاقة باحتساب اأقدمية‪ ،‬والثالث مسألة‬ ‫"خوصصة" التعليم العالي‪.‬‬ ‫ا أكتب عن اموضوع للحديث عن مطالب اأساتذة‬ ‫الجامعين‪ ،‬وإن كنت أجدها معقولة ومنطقية‪ ،‬لكن‬ ‫سأتحدث باقتضاب عن موضوع "خوصصة" التعليم‬ ‫فعا نقاشً هادئً‪.‬‬ ‫العالي‪ ،‬أقول إن اأمر يتطلب‬ ‫ً‬ ‫إذا ع ��دن ��ا إل� ��ى ت �ص �ن �ي��ف ال �ج��ام �ع��ات ف ��ي ال �ع��ال��م‪،‬‬ ‫سنجد أن الجامعات الخاصة تحتل امواقع امتقدمة‪،‬‬ ‫خصوصا ف��ي أميركا‪ ،‬حيث توجد أفضل الجامعات‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫هناك ع��دة مراكز لتصنيف الجامعات في العالم‪.‬‬ ‫معظم ه��ذه التصنيفات تعتمد بالدرجة اأول��ى على‬ ‫م � � ��دى ح � �ج� ��م ال � �ب � �ح� ��وث ال� �ت ��ي‬ ‫ت �ن �ج��زه��ا ك ��ل ج��ام �ع��ة إض��اف��ة‬ ‫إل��ى بعض امعطيات اأخ��رى‪،‬‬ ‫وم ��ن ذل ��ك م �س �ت��وى ال �خ��دم��ات‬ ‫وميزانية الجامعة وبرامجها‪.‬‬ ‫م��ن ب��ن ام��ؤش��رات ال�ت��ي يعتد‬ ‫ب�ه��ا م�ع��رف��ة م��دى "ش�ع�ب�ي��ة" أو‬ ‫درجة القبول عاميً للجامعات‬ ‫م�ح��رك بحث ي�ع��رف اختصارً‬ ‫باسمه الاتيني " ‪." 4icu.org‬‬ ‫ه � � � � � ��ذا ام � � � � �ح� � � � ��رك ي� �ص� �ن ��ف‬ ‫الجامعات امعتمدة من وزارة التعليم العالي في كل‬ ‫ب�ل��د‪ ،‬أو منظمات التعليم ال�ع��ال��ي‪ .‬وه��و يشترط على‬ ‫كل جامعة ترغب أن تكون ضمن تصنيفاته‪ ،‬أن تمتد‬ ‫ف�ي�ه��ا ال��دراس��ة ال�ج��ام�ع�ي��ة إل��ى أرب ��ع س �ن��وات أو أك�ث��ر‪.‬‬ ‫ك�م��ا ي�ش�ت��رط أن ت �ك��ون ال��دراس��ة م �ب��اش��رة ول �ي��س عبر‬ ‫امراسلة‪ ،‬أو عن طريق اأنترنيت‪ ،‬كما هو ش��أن عدد‬ ‫ا ب ��أس ب��ه م��ن ال �ج��ام �ع��ات اأم �ي��رك �ي��ة وال �ك �ن��دي��ة‪ ،‬أي‬ ‫أن ام �ح��رك ي�ش�ت��رط ح�ض��ور ال �ط��اب واأس��ات��ذة داخ��ل‬ ‫ال�ج��ام�ع��ة وت�ب�ع��ً ل�ب��رام��ج م �ح��ددة‪ ،‬أو م��ا يسمى نظام‬ ‫التعليم "وجهً لوجه"‪.‬‬ ‫منذ ماي عام ‪ 2005‬شرع هذا امحرك في نشر تقرير‬ ‫سنوي عن الجامعات‪ ،‬كما أنه يقدم معلومات إضافية‬ ‫حول برامجها وش��روط الدراسة فيها‪ .‬يعتمد امحرك‬ ‫ع �ل��ى ت �ص �ن �ي��ف ال �ج��ام �ع��ات ط �ب �ق��ً ل�ش�ع�ب�ي��ة م��واق �ع �ه��ا‬ ‫ع�ل��ى شبكة اأن�ت��رن�ي��ت‪ ،‬وي �ه��دف إل��ى ت�ع��ري��ف ال�ط��اب‬ ‫واأساتذة "مدى القبول أو السمعة أو الشعبية" الذي‬ ‫تحظى به كل جامعة‪ .‬وهو ا ينجز تقييمً أكاديميا‬ ‫طبقً للمستوى العلمي لكل جامعة أو الخدمات التي‬ ‫تقدمها‪ .‬لذلك كثيرً ما يحدث خلط بسبب تصنيفات‬ ‫ه��ذا ام �ح��رك‪ ،‬ويعتقد البعض أن��ه يصنف الجامعات‬ ‫ت �ب �ع��ً م �ع��اي �ي��ر ع �ل �م �ي��ة أو اك��ادي �م �ي��ة‪ .‬ب ��ل أن ك�ث�ي��ري��ن‬ ‫يعتقدون أن تصنيفه ل��ه عاقة بامستوى اأكاديمي‬ ‫أو إمكانيات البحث وحجمه في كل جامعة أو كلية‪.‬‬ ‫التقرير اأخ�ي��ر ل�ه��ذا ام�ح��رك‪ ،‬اشتمل على ترتيب‬ ‫جديد طبقً مقاييسه في كل قارة على حدة‪ .‬كما رتب‬ ‫أه ��م ‪ 200‬ج��ام �ع��ة ف��ي ال �ع��ال��م‪ .‬وت� �ص ��درت ال �ج��ام �ع��ات‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ة‪ ،‬ك�م��ا ه��و م�ت��وق��ع ال �ق��ائ �م��ة‪ ،‬واح �ت��ل "معهد‬ ‫ماسشوستس للتكنلوجيا" امرتبة اأولى‪ .‬في القارة‬ ‫اإف��ري�ق�ي��ة وم��ن ب��ن م��ائ��ة ج��ام�ع��ة‪ ،‬ج ��اء ت ف��ي ام��رت�ب��ة‬ ‫اأولى "جامعة كيب تاون" في جنوب إفريقيا‪.‬‬ ‫أظ� � ��ن ف� ��ي م� ��وض� ��وع "ال � �خ ��وص � �ص ��ة" و"ال� �ج ��ام� �ع ��ة‬ ‫العمومية" من الضروري جدً وضع هذه التصنيفات‬ ‫في قلب النقاش‪.‬‬

‫امرأة من تاياند رفقة كلبها على دراجة نارية عائدة من ساحة شهدت احتجاجات ضد الحكومة (أ ف ب )‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫عادات وتقاليد غريبة مازالت مارس إلى اآن‬ ‫ي�ف�ض��ل ال �ب �ع��ض أن يعيش‬ ‫على تراثه رافضا ااندماج في‬ ‫عصور التكنلوجيا امتطورة‪،‬‬ ‫وبقيت بعض العادات الغريبة‬ ‫وام � �خ � �ي � �ف� ��ة أح � �ي � ��ان � ��ا راس � �خ� ��ة‬ ‫ف ��ي ع �ق��ول ب �ع��ض ال �ب �ش��ر وف��ي‬ ‫ق � �ل� ��وب � �ه� ��م م� � �ث � ��ل ع� � � � � ��ادة ق� �ط ��ع‬ ‫اأصابع في قبيلة "داني" التي‬ ‫ت �ع �ي��ش ف ��ي غ �ي �ن �ي��ا ال �ج ��دي ��دة‪،‬‬

‫حيث يعبر أي شخص عن حبه‬ ‫ل�ش�خ��ص آخ ��ر ع��ن ط��ري��ق قطع‬ ‫أص�ب�ع��ه وت�ق��دي�م��ه ل��ه‪ ،‬وع�ن��دم��ا‬ ‫ي �ت��وف��ى ش �خ��ص ك ��ال ��زوج مثا‬ ‫ي � �ك ��ون ع� �ل ��ى ال � ��زوج � ��ة ت �ق �ط �ي��ع‬ ‫أص � ��اب � ��ع ي ��دي� �ه ��ا ودف � �ن � �ه� ��ا م��ع‬ ‫زوج � � �ه � ��ا ت� �ع� �ب� �ي ��را ع � ��ن ح �ب �ه��ا‬ ‫ووف ��ائ� �ه ��ا ل� ��ه‪ .‬ف ��ي اس �ك �ت��ان��دا‬ ‫أيضا يعتبر تسويد العروس‬

‫م��ن ال�ت�ق��ال�ي��د وال �ط �ق��وس ال�ت��ي‬ ‫يجب ممارستها قبل ال ��زواج‪،‬‬ ‫حيث يتم قذف العروس بمواد‬ ‫م � �ث� ��ل ال � �ب � �ي� ��ض وال� �ص� �ل� �ص ��ات‬ ‫السوداء والريش حتى تصبح‬ ‫م �ت �س �خ��ة ث ��م ي �ت��م ع��رض �ه��ا ف��ي‬ ‫ج�م�ي��ع أن �ح��اء ام��دي �ن��ة‪ ،‬وق��د تم‬ ‫ت�ص��وي��ر ف�ي�ل��م ع��ن ه��ذه ال �ع��ادة‬ ‫ال �غ��ري �ب��ة ف ��ي ع� ��ام ‪ 2007‬وه��و‬

‫م��ا ي��دل ع�ل��ى أن م �م��ارس��ة ه��ذه‬ ‫ال �ط �ق��وس م ��ا ت � ��زال م ��وج ��ودة‪.‬‬ ‫ف � � ��ي إط� � � � � ��ار ال� � � � � � � ��زواج دائ � � �م� � ��ا‪،‬‬ ‫ت � �ق� ��وم م� �ج� �م ��وع ��ة م � ��ن ال� �ن ��اس‬ ‫ت��دع��ى "ت �ي �غ��ون��غ" م��ن ب��ورن�ي��و‬ ‫ال � �ش � �م� ��ال � �ي� ��ة‪ ،‬ب� �ح� �ض ��ر دخ� � ��ول‬ ‫الحمام ثاثة أيام بعد الزفاف‪،‬‬ ‫أنهم يعتقدون أن هذا التقليد‬ ‫س� �ي ��ؤدي إل� ��ى ن� �ج ��اح ال � � ��زواج‪،‬‬

‫وم��ن أج��ل تحقيق ه��ذا الهدف‪،‬‬ ‫ي� �س� �م ��ح ل� �ل� �ع ��روس ��ن ب� �ت� �ن ��اول‬ ‫كميات صغيرة جدا من الطعام‬ ‫وال �ش��راب وي�خ�ض�ع��ون م��راق�ب��ة‬ ‫شديدة وعن كثب من قبل أفراد‬ ‫اأس � ��رة‪ .‬ف��ي ان �ج �ل �ت �ي��را‪ ،‬ه�ن��اك‬ ‫ع � ��ادة غ��ري �ب��ة م� �ش� �ه ��ورة ح�ي��ث‬ ‫ي� �ت ��م ت� �ش ��وي ��ه ال� ��وج� ��ه أق �ص��ى‬ ‫درج� ��ة م�م�ك�ن��ة ل �ل �ح �ص��ول على‬

‫ش �ك ��ل ال �ب �ط ��ة وأش � �ك� ��ال أخ� ��رى‬ ‫غ��ري �ب��ة‪ ،‬ه� ��ذه ال �ع �م �ل �ي��ة ت�ج�ع��ل‬ ‫البعض يفوز بالجائزة الكبرى‬ ‫في امسابقة التي تقام سنويا‬ ‫ف��ي انجلتيرا‪ ،‬وي �ت��درب عليها‬ ‫ال�ك�ث�ي��رون ط ��وال ال �ع��ام‪ .‬وت�ق��ام‬ ‫ام� �س ��اب� �ق ��ة ف � ��ي م� � ��دن م� �ت� �ع ��ددة‬ ‫وأش�ه��ره��ا "أغ��ري�م��ون��ت" بينما‬ ‫ت�ق��ام ال�ب�ط��ول��ة ام�ح�ل�ي��ة سنويا‬

‫ض�م��ن م �ه��رج��ان "ال �ك��اب��وري��اغ"‬ ‫وي� � � ��ؤك� � � ��د ال� � �ب� � �ع � ��ض أن ه � ��ذه‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة ت�ق��ام م�ن��ذ ع��ام ‪،1266‬‬ ‫وه �ن��اك أب �ط��ال ل �ه��ذه ام�س��اب�ق��ة‬ ‫معروفن في أنحاء الباد وهم‬ ‫تومي "ماتينسون" و"ج��وردن‬ ‫ماتينسون" ورون لوني"‪.‬‬ ‫(غرائب و عجائب الدنيا)‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.