هارون ألست ععرفه ،أخوه ،أرسله معك .كل هذا كالم باطل وينبغي أن يتجنب وهكذا أرسل هللا هارون مع موس ى ليبلغ رساالت هللا إى طاغية العصر.
وأما النقطة الثالثة أن يؤخذ قوال وقصالا فقد أوح هللا إليهما بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون قيل كان موس ى يخاف من فرعون عندما يقف أمامه وكل الناس ألنه كان طاغية والعياذ باهلل عظيم ف طغيانه ،حتى أن بعض الروايات تقول أن موس ى ملا استأذن عليه لم يؤذن له عى اختالفه إليه وهو وهارون إال بعد سنتين ...طاغية
هو الخوف ..ما معنى من الرهب؟ هنا اختلف املفسرون قال عبد الحمن بن زيد ورجحه بن جرير ،وقال به من الرهب أى من الخوف الذى حصل من هول ما رأيت
موسى كليم هللا
ممتنع بالحرس ،فعكف هللا الفضيلة فجعل الخوف كله ف قلب فرعون وكنا موس ى َ إذا وقف أمامه يخاف منه خوفا شديدا وموس ى مطمئنا بإذن هللا " َو ْ اض ُم ْم ِإل ْي َك ََ َ َج َن َ اح َك ِم َن َّ الر ْه ِب فذ ِان َك ُب ْر َهان ِان ِمن َّرِّب َك" الجناح هو اليد ،الطيور لديها جناحان، اليدان ذوات األربع لها جناحان القائمتان األماميتان .ولذلك سمى اليد جناحا ،الرهب
العصا التى تحولت إى ثعبان ،وععنى اآلية هنا أن تضع يدك عى قلبك ،إذا وضعت يدك عى قلبك يسكن ما بك وهذا ضعيف واألقوى منه الذى رجحه الكثير من املفسرين اآلخرين أن يكون املعنى عاما وليس بسبب رؤية ما رأى ولكن بكل حال يا نبي إذا دخلك خوف أو رهب فضع يدك عى قلبك يسكن ما بك دائما ف كل حال ،قال بن كثير رحمة هللا عليه هذا أن كان خالا به بموس ى لكن أن فعله مؤمن عى سبيل اليقين باهلل واقتداء األنبياء حق له أن يحصل له نوع من األمن إن شاء هللا تبارك وععاى . 88