كتاب الأسرة في الإسلام ج2 فقه الأحوال الشخصية- د.عدنان إبراهيم

Page 1

‫الجزء الثاني‬ ‫فقه األحوال الشخصيه‬

‫األسره يف اإلسالم‬

‫د‪.‬عدنان إبراهيم‬


‫‪2|Page‬‬

‫األسرة في اإلسالم‬ ‫"الجزء الثاني"‬ ‫"فقه األحوال الشخصية"‬ ‫د‪/‬عدنان إبراهيم‬ ‫تفريغات نصية لدروس‬ ‫فقه األحوال الشخصية‬ ‫ألقاها الدكتور‬ ‫عدنان إبراهيم‬ ‫في مسجد الشورى‪-‬فيينا‬ ‫من نوفمبر ‪ 0202‬وحتى مارس ‪0200‬‬


‫‪Page |3‬‬

‫نود إهداء الكتاب‬ ‫إلى كل شاب وشابة مسلمة‬ ‫يرغب في بناء أسرة‬ ‫يراعي فيها شرع اهلل‬

‫صفحة فريق التفريغ والرتمجة على الفيسبوك‪:‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/Watch.Adnan‬‬ ‫موقع فريق التفريغ والرتمجة‪:‬‬ ‫‪/http://www.dradnanibrahim.net‬‬


‫‪4|Page‬‬

‫فريق العمل في تفريغ كتاب "األسرة‬ ‫في اإلسالم" بجزئيه‬ ‫أ‪/‬هبةسليمة قوام‬ ‫‪ -2‬أ‪/‬ماهرالبيجاوي‬ ‫‪ -3‬أ‪/‬محمد الهادي‬ ‫‪ -4‬م‪/‬سامرمحمد‬ ‫‪ -5‬د‪/‬حسام عالم‬ ‫‪ -6‬أ‪/‬إدريس العمدة (التهامي)‬ ‫‪ -7‬م‪/‬أحمد مصطفى وهبة‬ ‫‪ -8‬د‪/‬عبد السالم عبد القادر‬ ‫‪ -9‬د‪/‬إسالم نبيل عبد الحميد‬ ‫‪ -01‬أ‪ /‬محمد بنعبو‬ ‫‪-00‬أ‪/‬مريم يوسف الشاعر‬ ‫‪ -02‬أ‪/‬ياسمين سعود امللق‬ ‫‪-03‬أ‪/‬غفران محمد‬ ‫‪ -04‬أ‪ /‬سارة ‪Sara Human‬‬ ‫‪-05‬أ‪/‬أحمد معين‬

‫‪-06‬أ‪/‬محمد عبد هللا‬ ‫‪ -07‬د‪/‬سوسن مؤيد محمود‬ ‫‪ -08‬أ‪/‬سارة الحريري‬ ‫‪ -09‬أ‪/‬ريجان يوسف‬ ‫‪ -21‬أ‪/‬حبيبة الزين‬ ‫‪ -20‬أ‪/‬صالح أبو قاسم‬

‫‪ -22‬أ‪/‬مصطفى بلبان‬ ‫‪ -23‬أ‪/‬سارة محمد‬ ‫‪ -24‬أ‪/‬أسماء الجيار‬ ‫مراجعة وتدقيق النصوص‪ :‬د‪/‬منى زيتون‬ ‫تنسيق ‪ :‬محمد عدوي ‪@m3dawi‬‬


‫‪Page |5‬‬

‫حمتويات الكتاب‬ ‫مالحظه‪ :‬اذا كنت تتصفح الكتاب الكترونيا يمكنك الضغط على عنوان الخطبه لالنتقال الى بدايتها‬

‫الزواج وحكمه الشرعي‬ ‫الخطبة وأحكامها‬ ‫إنشاء عقد الزواج‬ ‫املحرمات من النساء تحريماً مؤبداً‬ ‫املحرمات من النساء تحريماً مؤقتاً‬ ‫الوالية يف الزواج‪ :‬أ‪-‬والية اإلجبار‬ ‫الوالية يف الزواج‪ :‬ب‪-‬والية االختيار‬ ‫الوكالة يف الزواج‬ ‫الكفاءة يف الزواج وشروطها‬ ‫أحكام عقد النكاح‬


‫‪6|Page‬‬

‫الزواج وحكمه الشرعي‬ ‫نبدأ بتعريف الزواج ألن من أهم أمور األحوال الشخ خخخصخ خخية للمسخ خخلم الزواج وما‬ ‫ينبني عليه من أحكام‪.‬‬ ‫ما هو الزواج؟‬ ‫جرت عادة الفقهاء على أن ُيعرف الزواج على أنه "عقد يفيد ِحل اسخ خ خ خختمتا ل‬ ‫من الزوجين بص خ خخاحبه على الوجه املش خ خخرو " وهو تعريف قاص خ خخر لاس خ خخف ألن الفقهاء‬ ‫ليس خ خ خخوا أنبياء وا فالس خ خ خخفة عظام هم علماء وأهل فكر لكن رأوا أن ه ا أهم خ خ خ يء في‬ ‫ً‬ ‫الزواج‪ .‬لكن هل ه ا حقا هو أهم خ خ خ خ يء في الزواج؟ لو رجعنا للقرنن الكريم حين تكلم‬ ‫عن الزواج ومقاصخخدأل ألن أول ما ُيقتبس ُويسخختلهم ُويسخخترسخخد ُويسخ ل هو كتاب هللا قال‬ ‫َ ْ َ​َ َ ْ َ َ َ َ ُ ْ ْ َْ ُ ُ ْ َْ َ ً َ ُ ُ َ‬ ‫تعالى‪" :‬و ِمن نيا ِت ِه أن خلق لكم ِمن أنف ِس خ خكم أزو‬ ‫اجا ِلن ْس خ خكنوا ِإل ْ َها" يك ب على نفس خ خخه‬ ‫ً‬ ‫من يقول أنه حين فكرأن يتزوج ان ل همه أن يس خختمتس جنس خخيا مس زوجته ه ا غلط‬ ‫ً‬ ‫ألن هناك ما هو أس خ خخرف من ه ا يمكن أن نجد أناس خ خخا عندهم ه ا امل ز فقط وال ي ‪-‬‬ ‫لاسخف‪ -‬ا يميزاإلنسخان عن الحيوان لكن أكرر خ يء يتلمحه اانسخان هو رغبته وهحثه‬ ‫عن س خ خخريك حياة ي وي اليه وي نس به يبثه أس خ خخرارأل ونجواأل يما عليه حياته عد ذلك‬ ‫ً‬ ‫ي تي الولد طبعا املتعة مقصخ خ خ خخودة وموجودة لكن ليس أهم مقاصخ خ خ خخد الزواج أكرر ما‬ ‫نقول أنهخخا من مقخخاصخ خ خ خ خخد الزواج املعتلرة واملرعيخخة أي أنهخخا ليسخ خ خ خ خخت األهم ل خ لخخك فه خ ا‬ ‫ً‬ ‫التعريف قاص خ خ خخر إذا أردنا أن نعرفه قرننيا لقلنا أن الزواج عقد يفيد حل ااس خ خ خختمتا‬ ‫و‪...‬الخ مس يص خخاحك ذلك أو يتلوأل أو يتض خخمنه مما هو أس خخرف وأنزأل أي مقص خخد الس خخكن‬ ‫ْ ُ ُ‬ ‫واإللف واملودة والرحمخخة وااسخ خ خ خخنيالد لالمتخخداد قخخال عز وجخخل‪َ " :‬يخ َركك ْم ِفيخ ِخه"‪ .‬هخ أل ي‬ ‫مقاصد الزواج شكل عام لكن على ل حال ه ا تعريفهم‪.‬‬


‫‪Page |7‬‬

‫ن تي اآلن إلى الوصف الشرعي للزواج أي التوصيف الشرعي معناأل بيان الحكم‬ ‫الشخ خ خ خخرعي التكليفي أي مخخا حكم التكليف ف هخخا هخخل ي (حرام حالل واجخخك منخخدوب‬ ‫ً‬ ‫مكروأل)؟ ‪...‬الوصخ خخف والحكم هنا تكليفي فالحكم الشخ خخرعي إما أن يكون تكليفيا وإما‬ ‫ً‬ ‫أن يكون وضخ خ خ خخعيا ‪-‬قضخ خ خ خخية سخ خ خ خخرطية منفصخ خ خ خخلة‪ -‬وليس لدينا قسخ خ خ خخم حالت إما األحكام‬ ‫التكليفية الخمس خخة أو األحكام الوض خخعية (الس خخبك الش خخر‪ ،‬املانس الا خخحيح‪/‬الباطل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العزيمة‪/‬الرخصة) إذن إما أن يكون حكما وضعيا أو تكليفيا‪.‬‬ ‫فما هو التوصيف الشرعي للزواج؟‬ ‫الس خ خخادة األحناف مس الجمهور اتفقوا على أن األص خ خخل في حكم الزواج والوص خ خخف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الش خخرعي له أنه مندوب فليس مباحا وا واجبا وا فرض خخا وا حراما األص خخل فيه الندب‬ ‫أي ااسختحباب وليس مجرد اإلباحة ل لك هو من سخنة األنبياء ورسخولنا عليه الصخالة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫والسخ خ خخالم قال‪" :‬الزواج سخ خ خخنغي فمن رغك عن سخ خ خخنغي فليس مني" وقال‪" :‬إن من سخ خ خخنغي‬ ‫ُ ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َْ َ َْ‬ ‫وس خ خ خ خن خة األنبيخخاء من قبلي النكخخاح" قخخال هللا تعخخالى‪َ " :‬و َج َعلن خا ل ُه ْم أز َوا ًج خا َوذ ِّري خة" وأكرر‬ ‫األنبياء تزوجوا وأعقبوا عل هم أفضخخل الصخخلوات والنسخخليمات أجمعين أي هو مندوب‬ ‫يرتقي عن ندبة اإلباحة وه ا األص خ خ خ خخل لكن قد تعتريه األحوال الشخ خ خ خخرعية األخر يعني‬ ‫األحك خخام الشخ خ خ خخرعي خخة بحس خ خ خ خ خخك م خخا يعر‬

‫للشخ خ خ خخخ‬

‫وهخ خ أل العرو‬

‫ف ه خخا اعتب خخارات‬

‫وهارامترات معينة راعاها الفقهاء أي يراعى باعتبارات معينة و ي‪ :‬الخوف من العنت‬ ‫والقدرة على الباءة والعدل‪.‬‬ ‫وهن خ ًخاءا على توافر هخ خ أل الب خخارامترات يمكن أن يتغير حكم الزواج من من خخدوب إلى‬ ‫فر أو واجك‪ .‬ففي حال إذا أيقن اإلنسخ خخان من نفسخ خخه ‪ %011‬أنه سخ خخيقس في الفاحشخ خخة‬ ‫والعي خخاذ ب خخاي إن لم يتزوج أي أن ل خخدي خخه داعي خخة الزواج ‪-‬عن خخدأل قوة الرج خخل فهو ليس‬ ‫ً‬ ‫ض خ خ خخعيفا‪ -‬وأيقن أنه قد يرتكك الفاحش خ خ خخة كما أيقن من نفس خ خ خخه أنه س خ خ خخيقوم بحقو‬


‫‪8|Page‬‬

‫الزوجي خخة من النفق خخة والع خخدل ويوفي زوجت خخه حقوقه خخا في الفرا واملع خخا‬

‫إض خ خ خ خ خخاف خخة‬

‫لحقوقه خخا املعنوي خخة واألدبي خخة بخ خ ن ا يظلمه خخا وا وهيوه خخا فهخ خ ا من املمنو ومم خخا يرتبط‬ ‫بالحكم الشرعي في ه أل الحالة فالزواج مفرو‬

‫بمصطلح الحنفية‪.‬‬

‫ولكي نفهم الحكم ف خخاألحن خخاف عن خخدهم الفر‬ ‫عنخخدهم ذلخخك الفر هو واجخخك والواجخخك هو فر‬

‫والواج خخك بينم خخا الجمهور ليس‬ ‫بينمخخا األحنخخاف ّ‬ ‫فرقوا فقخخالوا أن‬

‫الفر ما ان س خ خ خخببه ودليله قطعيين والواجك ما ان دليله وس خ خ خخببه نيين والزيادة‬ ‫الغي اس خ خختفدناها هنا ي "س خ خخببه" ويدر في عا كتك الفقه البس خ خخيطة الدليل فقط‬ ‫ً‬ ‫لكن األحناف كتبهم موس خ خ خخعة وتحدحوا عن األدلة واألس خ خ خخباب‪ .‬الدوافس أيض خ خ خخا وه ا هو‬ ‫التعريف الخخدقيق‪ .‬بخخاختصخ خ خ خ خخار مخخا هو الخخدليخخل القطيي ومخخا هو الخخدليخخل الظني؟ الخخدليخخل‬ ‫القطيي هو املتواتر وأي خ خ يء دليله قطيي فهو فر ومفرو‬

‫أما ال ي يكون دليله‬

‫ني فهو واجخخك أي دلي خل وجوهخخه وطلبخخه واألمر بخخه‪ .‬ومخخا هو القطيي؟ أي املتواتر ني‬ ‫القرنن فخخاذا خخان ااس خ خ خ ختخخدال على األمر بخخال خ خ خ خ يء قرننيخخا فهو فر‬

‫خخالصخ خ خ خخالة والز خخاة‬

‫والصخ خ خ خخوم عنخخد األحنخخاف فهي فر وا يقخخال لهخخا واجخخك بينمخخا عنخخد غيرهم القول بخ نهخخا‬ ‫واجك صحيح‪ .‬األحناف ّ‬ ‫فرقوا تفرقة دقيقة ليست تفرقة لفظية فقط بل ينبني عل ها‬ ‫ً‬ ‫أسياء مهمة جدا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫على سخ خخبيل املثال‪ :‬قراءة القرنن عموما في الصخ خخالة عند األحناف فر‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫بخخه أتى بخخدليخخل متواتر لقولخخه تعخخالى‪" :‬ف خاق َر ُءوا َم خا ت َيس خ خ خ خ َر ِمن خ ُه" بينمخخا قراءة الفخخاتحخخة في‬ ‫الصخ خ خ خخالة عنخخدهم واجخخك ألن هللا لم ي خ مر هخخا في القرنن لكن النبي أمر هخخا في س خ خ خ خنخخة غير‬

‫ألن األمر‬

‫متواترة فاألمر بقراءة الفاتحة جاء س خ خ ن ص خ خخحيحة لكن غيرمتواترة‪ .‬وه ا له ما ينبني‬ ‫عليخخه فمن أنكر الفر فقخخد كفر ألنخخه منكر ملتواتر ومن أنكر الواجخخك ُيف ّس خ خ خ خق ُويبخ ّخد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُويؤدب ولكن ا ُيكفرألنه لم ينكرسيئا متواترا بينما من ينكرسيئا متواترا ُيكفر ُويررج‬


‫‪Page |9‬‬

‫ّ‬ ‫من الدين نه ك ب هللا والرسخ خ خ خخول صخ خ خ خخلى هللا عليه وسخ خ خ خخلم كمن يقول الصخ خ خ خخالة غير‬ ‫ً‬ ‫واجبة فه ا افر أو من يقول ليس واجبا أن أقرأ القرنن في الصخ خ خ خخالة فهو افر ألن هللا‬ ‫أمربالقراءة وهك ا‪.‬‬ ‫نعود ملوضخ خ خ خخو الزواج إذا أيقن أنه سخ خ خ خخيقس في الفاحش خ خ خ خة وفي املقابل أيقن أنه‬ ‫س خ خخيقوم بالباءة والعدل والنفقة ‪..‬الخ فالزواج هنا فر ألن األدلة واألس خ خخباب قطعية‬ ‫ومن ذلك نفهم‬

‫أنه س خ خخيزني إن لم يتزوج وأنه س خ خخيعدل ‪..‬الخ فاذا أيقن ذلك فهو فر‬ ‫ً‬ ‫مغى سخ خخيكون واجبا إذا غلك على نه أنه سخ خخيقس في الفاحشخ خخة إن لم يتزوج يغلك على‬ ‫ً‬ ‫نخخه يعني ليس ‪ %011‬أي ليس متخ كخخدا ويغلخخك على نخخه األس خ خ خ خيخخاء األخر هنخخا يكون‬ ‫ً‬ ‫الزواج واجبا بمعنى إن لم يتزوج ي حم عند هللا‪ .‬واإلحم في ترك الفر أسخخد من اإلحم في‬ ‫ترك الواجك‪.‬‬ ‫اآلن إذا غلخخك على نخخه أنخخه سخ خ خ خخيظلم أهلخخه وا يعخخدل معهم هنخخا الزواج يصخ خ خ خخبح‬ ‫ً‬ ‫مكروها لكن هناك حاات دقيقة لم يفصخخل ف ها األحناف ولم يناقشخخوها و ي تسخختلزم‬ ‫ً‬ ‫تحقيقا وف ها كالم طويل رهما خطرت لهم لكن لم يتعرضوا لها ألن الجواب عوها صعك‬ ‫ً‬ ‫وغير مسخ خ خ خخنبين الوجخخه مثال مخخا هو الحكم فيمخخا لو تخ كخخد أنخخه يزني إن لم يتزوج وتخ كخخد في‬ ‫الوقخخت عينخخه أنخخه لو تزوج سخ خ خ خخيظلم ولن يعخخدل؟ أي إذا اجتمس ااحنخخان وهخخاديء النظر‬ ‫ً‬ ‫عندي أنا أقول أنه في ه أل الحالة واجك عليه أن يتزوج ليس فرضخ خ خ خخا كقول األحناف‬ ‫وي حم إن لم يتزوج ألن عندنا سخ خ خ خخيئين‪ :‬غلبة ن الفاحش خ خ خ خخة وغلبة ن الظلم وكالهما‬ ‫ً‬ ‫أوا الفاحشخ خ خ خخة ا ُت َتدارك فال يمكن عد الوقو في الفاحشخ خ خ خخة أن تقول‬ ‫فاحش لكن‬ ‫ً‬ ‫س خ خ خ خ توب إلى هللا وأتدارك عر النا فقد ُهتك ما ُهتك‪ .‬وا بد أوا من توضخ خ خ خخيح ما‬ ‫أعنيه بامكانية التدارك وأحرأل في درجة الفاحشة وعظمها وقبول هللا التوهة موها‪.‬‬


‫‪10 | P a g e‬‬

‫ً‬ ‫وأقول لكي تعمل لنفسخخك ضخخابطا اسخ ل نفسخخك‪ :‬ما ال ي يمكن أن يغفرأل لي ر ي‬ ‫وم خخا ا يمكن غفران خخه؟ هن خخاك أس خ خ خ خي خاء دقيق خخة وغير م خ كورة وهن خخاك م خخا هو م خ كور في‬ ‫النصخ خ خ خخوص الشخ خ خ خخرعيخخة اسخ خ خ خ خ ل نفس خ خ خ خخك عن الخ نخخك الخ ي اقترفتخخه وعن مخخد قخخابليخخة‬ ‫ااسخختدراك وااسخختصخخالح فيه لما انت نحار ه ا ال نك وأضخرارأل غيرقابلة لالسخختدراك‬ ‫ً‬ ‫وااسخ خختصخ خخالح يصخ خخبح من الصخ خخعك مغفرته ويصخ خخبح أيضخ خخا من الالزم ت كيد التوهة عنه‬ ‫بااسخ خ خ خختغفار والصخ خ خ خخدقات وأن تعتمروتكي وتعمل كبائر الخيرات لكي ت مل أن يغفرهللا‬ ‫ً‬ ‫لك ولنض خ خ خخرب مثاا بانس خ خ خخان زنا بامرأة كبيرة ونخرزنا بطفلة ص خ خ خخغيرة في لتا الحالتين‬ ‫يمكن أن نقول أنه إحم عظيم لكن في حالة الطفلة الصخ خ خ خخغيرة فاإلحم أعظم بكثير ألنه‬ ‫ومن النخخاحيخخة النفس خ خ خ خيخخة فخخالطفلخخة قخخد تخخدمرت نفسخ خ خ خخيتهخخا بخخالكخخامخخل وسخ خ خ خختكرأل الرجخخال‬ ‫ً‬ ‫والزواج ولن تررج فتاة طبيعية مطلقا فاحمك دمرمسخختقبلها ومهخخحه ونفس ال خ يء‬ ‫ً‬ ‫يقال بالنسخخبة لالعتداء على األطفال ال كور جنسخخيا فباعتدائك عليه تكون قد دمرت‬ ‫حياته ووجودأل فهو طفل صخ خ خ خخغيرإن عملت فيه ه ا تكون قد قضخ خ خ خخيت على عمرأل له‬ ‫وجعلت منه عاهة مسخ خ خ خختديمة في اعجتمس حاقد على الدين وعلى التقاليد و ل خ خ خ خ يء‬ ‫إنسخ خخان عندأل باطن وله وجه ويعاني شخ خخكل مسخ خختمرمنك أنت من أجل سخ خخهوة حيوانية‬ ‫حقيرة لم تعرف أن تتقي هللا في تصريفها فال نك أعظم مما تتريل وأعظم مما تحسك‬ ‫وأعظم ممخخا ُيفغى على املنخخابر في حين أن من زنخخا بخخامرأة كبيرة وقخخد يكون عن رض خ خ خ خخاهخخا‬ ‫ً‬ ‫فالحد األدنى له ا اس خخمه الزنا وهو س خخبيل الس خخوء والعياذ باي وهو ليس لعبا لكن بال‬ ‫س خ خخك أن اإلحم فيه أقل وه ا ليس من عندي فالنبي ص خ خخلى هللا عليه وس خ خخلم أرس خ خخدنا إلى‬ ‫وجود فرو في عظمخة الخ نخك بخاختالف الظروف في عخدة مواقف موهخا حين قخال أن من‬ ‫أعظم اإلحم ‪-‬والعياذ باي‪ -‬أن يزاني الرجل بحليلة جارأل ألنك لم تنتهك فقط حدود هللا‬ ‫ً‬ ‫بل حدود الجار والوفاء له واألمانة معه بينما ان يجك عليك أن تكون أنت أمينا على‬


‫‪P a g e | 11‬‬

‫أوادأل وماله وزوجته وس خ خ خخمعته‪ .‬إذن ال نوب بحس خ خ خخك إمكانية ااس خ خ خختدراك ل لك حين‬ ‫يكون الظلم في حق نفسخ خخك يكون األمر أسخ خخهل إن تركت ز اة أو صخ خخالة فاألمرس خخهل أما‬ ‫إن ان في حق اآلخرين واألحرال ي سيتركه ف هم كبيرفال نك أكلروأفدح يجك أن تفكر‬ ‫ه أل الطريقة أما الطريقة الهخ خ خ خخخيفة الغي تعلمنا أن نفكر ها أن هللا غفور رحيم وإن‬ ‫سخخاء هللا سخخنتوب ونكي وسخخيغفرهللا لنا فه ا كالم فار ا وهللا ا يتعامل ه أل الطريقة‬ ‫فكل يء بوزنه‪.‬‬ ‫النا تكون قد ُهتكت بينما الظلم‬

‫فالزنا إذن ا يمكن اس خ خ خختدراكه ألن أعرا‬ ‫ً‬ ‫يمكن أحيانا اسخ خ خ خختدراكه فالزنا إن وقس فهو بلغة العلماء حد ‪ event‬أما الظلم فهو‬ ‫عمليخخة مسخ خ خ خختمرة يمكن أن تنقطس قخخد أسخ خ خ خختفيق وأرجس ألعوض خ خ خ خهخخا عن خخل أيخخام الظلم‬ ‫وأصخخبح حسخخن التبعل معها وأحسخخن إل ها إذن ضخخرر ه ا أصخخعك من ضخخرر ه ا ه ا ا‬ ‫يمكن اسخ خ خ خختدراكه وه ا يمكن اسخ خ خ خختدراكه إذن هناك عدة اعتبارات تقول لي تزوج مس‬ ‫ذلخخك وا تقس في الزنخخا تزوج وتعر للظلم اعحتمخخل غلبخخة الظن وا تتعر للزنخخا غلبخخة‬ ‫الظن له ا ااعتبار‪ .‬وه ا ما اجتهدت فيه وهللا أعلم‪.‬‬ ‫أما في حال ااعتدال فالشخ خ خخخ‬

‫معتدل املزاج والقوة يعرف أنه إذا لم يتزوج‬

‫فلن يزني وفي نفس الوق خخت يعرف أن خخه لن يظلم سخ خ خ خخيع خخدل معه خخا‪ .‬ففي هخ خ أل الح خخال خخة‬ ‫ً‬ ‫ففي حخالخة املنخدوب ليس هنخاك خوف من الزنخا ا تخ كخدا وا غلبخة‬ ‫فالزواج مندوب‪.‬‬ ‫الظن فهو لن يزني وفي نفس الوقت يعرف أنه س خ خ خخيعدل ويقوم بدورأل س خ خ خخنس خ خ خ له هنا‬ ‫ملاذا لم تتزوج؟ وعندك أجر إن سخ خ خ خخاء هللا تبارك وتعالى سخ خ خ خختعف نفسخ خ خ خخك وتعف بنت‬ ‫النا وه ا طريق إلى هللا وطريق إلى تكثير أمة سيدنا محمد صلى هللا عليه وسلم‪ .‬فه ا‬ ‫مندوب وهو األصل في الزواج‪.‬‬


‫‪12 | P a g e‬‬

‫وه أل املس لة األخيرة ليست بااتفا فه ا رأي الجماهيربما ف هم األحناف لكن‬ ‫هناك رأي ُينسخ خ خخك للشخ خ خخافيي يقول فيه أن الزواج مباح ه أل الطريقة فقالوا وينسخ خ خخك‬ ‫للشخ خخافيي أنه قال أن ه ا مباح وأنا أر أن اإلباحة هنا قول ضخ خخعيف ا سخ خخك أن ه ا‬ ‫عمل يتقرب به إلى هللا فالزواج عمل أقل ما يقال فيه أنه مندوب باذن هللا تعالى وفيه‬ ‫أجر ولو باعتبارات حغى خارج موضخ خ خ خخو الزواج ذاته على األقل ال رية كما قلنا تكثير‬ ‫أمخخة س خ خ خ خيخخدنخخا محمخخد صخ خ خ خخلى هللا عليخخه و سخ خ خ خخلم التكثير من املوحخخدين و خخان رأي داوود‬ ‫ً‬ ‫والظخخاهري أن قخخال أنخخه واجخخك والواجخخك عنخخدأل خخالفر كمخخا يقول الجمهور أيضخ خ خ خ خخا‬ ‫فخخالزواج في حخخالخخة ااعتخخدال واجخخك كحخخالخخة الخ ي يرخخاف من الزنخخا يجخخك عليخخه أن يتزوج‬ ‫ففي م خ هخخك داوود أن أقخخل أحوال الزواج الوجوب وليس عنخخدأل املنخخدوب أي يجخخك أن‬ ‫تتزوج‪ .‬إذن ه أل ي اآلراء الثالحة في الحكم الشرعي للزواج‪.‬‬


‫‪P a g e | 13‬‬

‫الخطبة وأحكامها‬ ‫ُ‬ ‫بالخطبة ‪-‬وليس بالخطبة الغي تكون فو‬ ‫ن تي إلى مقدمة الزواج املقدمة تكون ِ‬ ‫املنلر‪ .-‬فنتعرف على مفهوم وأحكام الخطبة في الشر اإلسالمي‪.‬‬ ‫كون أن ه خ ا العقخخد وامليثخخا الغلية لخخه مقخخدمخخة فهو يو ي مبخخاسخ خ خ خخرة ب خ هميتخخه‬ ‫َ َ ْ َ ُ‬ ‫فكون أن لخه مقخدمخات هخ ا يعني أنخه خ خ خ خ يء كبير قخال هللا تبخارك وتعخالى‪َ " :‬وأخخ ن ِمنكم‬ ‫ً‬ ‫َ ً‬ ‫ميثاقا غ ِليظا" الزواج ليس لعبا وأنا أعجك ملن يلعك بالزواج يتزوج حم يطلق ويتزوج‬ ‫ووهدد بالطال ه ا خ خ خ يء مقد ا تلعك به ا تعرضخ خ خخه لاهواء واألعاص خ خخيرواملتاعك‬ ‫اليوميخخة نخر خ خ خ خ يء تفكر فيخخه هو حخخل عروة ه خ ا امليثخخا الغلية وحين يكون هنخخالخخك‬ ‫ب‬

‫حقيقي بين الزوجين عدم انهخ خخجام وعدم تراسخ خخل وليس هناك سخ خخعادة في األسخ خخرة‬

‫وا اتفا في األفكاروالعواطف أو ا قدرهللا انت هناك خيانة أو هناك يء في الدين‬ ‫إن انت املرأة ا تصخ خ خ خخلي أو ملحدة أو افرة‪ .‬أما ما عدا ذلك مما له أهمية حقيقية فال‬ ‫يجك حل امليثا الغلية‪.‬‬ ‫الخطبخخة إذن ي مقخخدمخخة لعقخخد من أخطر العقود الغي يتعخخاطخخاهخخا اإلنسخ خ خ خ خخان في‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫حي خخات خخه ألن األصخ خ خ خ خخل في خخه أن يكون مؤه خخدا إلى أن يموت أح خخد الزوجين فال ب خخد إذن أن‬ ‫نتعاطى مقدماته النبي عليه الص خخالة و الس خخالم بلغه أن املغيرة ابن س خخعبة خطك امرأة‬ ‫قخخال لخخه أنظرت إل هخخا؟ قخخال‪ :‬ا لم أنظر قخخال‪" :‬فخخاذهخخك فخخانظر إل هخخا فخخانخخه أحر أن يؤدم‬ ‫بينكمخخا" ه خ ا عقخخد خطير والخطبخخة ّ‬ ‫تجوز ذلخخك وهلغخخه صخ خ خ خخلى هللا عليخخه وسخ خ خ خخلم نفس‬ ‫ِ‬ ‫ال يء عن جابربن عبد هللا بن حرام األنصاريين رضوان هللا عل هما أنه خطك فقال له‪:‬‬ ‫"اذهخخك فخخانظر إل هخخا فخخان رأيخخت موهخخا مخخا يخخدعوك إلى نكخخاحهخخا فخخافعخخل" واملسخ خ خ خخكوت عنخخه في‬


‫‪14 | P a g e‬‬

‫ً‬ ‫الحديث وإن ان مفهوما أنه اذا رأيت غيرذلك فال تفعل وا تور‪ ،‬نفسخخك في عقد مؤهد‬ ‫وتقس في الطال وه أل حكمة الدين‪.‬‬ ‫ما تباح ركيته للخاطك‪:‬‬ ‫واآلن م خخا هو الق خخدر املب خخاح النظر إلي خخه من اعخطوه خخة؟ جم خخاهير العلم خخاء ق خخالوا‬ ‫الوجه والكفان والقدمان ه ا يباح النظرإليه‪ .‬وهو رأي مقتصخ خ خ خخد ومعتدل قوام بين‬ ‫رأيين بين من ق خخال ا يجوز النظر إا إلى الق خخدمين والي خخدين أم خخا الوج خخه فال وهم ه خ ا‬ ‫يغفلون أهم يء وهو الوجه نحن لسنا صينين ألن الصينين وهتمون بركية القدمين‬ ‫ورأي نخرمثل رأي ابن حزم جاوز ذلك قال حغى الشخ خخعرومقدم الصخ خخدر وا ندري على‬ ‫أي أسا قرر ه ا‪.‬‬ ‫الخطبة؟‬ ‫الخطبة أو عند ِ‬ ‫ن تي إلى سؤال نخر‪ ..‬الركية هل تكون قبل ِ‬ ‫الخطبخة الش خ خ خ خخافيي قخال ا ورأيخه هنخا ذ ي قخال بخل‬ ‫جمخاهير العلمخاء قخالوا عنخد ِ‬ ‫ً‬ ‫الخطبخخة تنظر إل هخخا خفيخخة إذا فكرت أن ترطخخك بنتخخا قبخخل أن ت خ هخخك‬ ‫تنظر إل هخخا قبخخل ِ‬ ‫ولكي ا تكسرخاطربنت النا فحاول أن تس ل عن طريقها إلى حيث تدر أو تشتغل‬ ‫ترصخخد لها وانظرإل ها من عيد انظرإلى سخخكلها‪ ..‬الخ فاذا أعجبتك فتو ل على هللا إن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لم تعجبك فاصرف النظرمن البداية‪ .‬ورأي الشافيي هنا معقول جدا وعموما ه ا ما‬ ‫ً‬ ‫يحصخخل تلقائيا يسخ ل ويسخخمس وير في عصخخرنا ه ا‪ .‬ونكون هنا أخدنا باراء ل الفقهاء‬ ‫ً‬ ‫الخطبخخة أيض خ خ خ خخا وحغى على رأي الش خ خ خ خخافيي الركيخخة تكون قبخخل‬ ‫تكون الركيخخة قبخخل وعنخخد ِ‬ ‫الخطبة يعني ليس‬ ‫وس خ خختص خ خخبح عند لكن ما ميزة رأي الش خ خخافيي؟ يقول أنه يجوز قبل ِ‬ ‫ً‬ ‫حراما وأريد أن أوض خخح رأي الش خخافيي أنك إن أردت أن تترص خخد البنت وتراها من حيث ا‬ ‫ً‬ ‫تراك فه ا ما لم يمانس فيه الشخ خ خخافيي وأتفق معه في ه ا ب نه يجوز سخ خ خخرعا لكن إن ان‬


‫‪P a g e | 15‬‬

‫ً‬ ‫الخطبة طبعا فيحرم عليك ذلك ه ا محص خخل قول الش خخافيي رض خخوان هللا‬ ‫قص خخدك غير ِ‬ ‫عليه لكي ا تقول س خ خ خ خ راها قبل وعند ممنو أن تنظر غيرقصخ خ خ خخد الخطبة وإا فهناك‬ ‫ً‬ ‫ممن سخ خ خ خخيقول أنخخا أريخخد أن أنظر إلى بنخخات النخخا وهخ ا يحرم سخ خ خ خخرعخخا وأنخخت بخ لخخك تفتن‬ ‫نفسك!‬ ‫الخطبة‬ ‫سرو‪ِ ،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للخطبخخة أا تكون محرمخخة عليخخه مؤهخخدا أو مؤقتخخا الحرمخخة عمومخخا‬ ‫ختر‪،‬‬ ‫خ‬ ‫خ‬ ‫خ‬ ‫خ‬ ‫ش‬ ‫وي‬ ‫‪:‬‬ ‫أوا‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫تكون مؤهدة مه وأخته‪ ...‬الخ وأم زوجته مثال فاذا ماتت زوجته ف م زوجته محرمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عليخخه مؤهخخدا مثخخل أمخخه وكخ ا األخخخت واألم والخخخالخخة والعمخخة من الرض خ خ خ خخاعخخة‪...‬الخ أيض خ خ خ خخا‬ ‫حرمتهن مؤهدة لكن الحرمة املؤقتة كما في حالة زوجة األخ فاذا مات أخوك تس خختطيس‬ ‫ً‬ ‫أن تتزوجها أو إذا طلقها تس خختطيس أيض خخا أن تتزوجها عثمان رهخ خ ي هللا عنه فعل ذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وهناك حرمة الخامس خخة أيض خخا أي إن ان لديه أر س زوجات فالخامس خخة محرمة عليه أيا‬ ‫انت إلى أن يطلق وهنا يجوز له أن يتزوج من انت س خختكون الخامس خخة‪ .‬وس خخنفص خخل في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذكراعحرمات من النساء تحريما مؤهدا ومؤقتا في موضس نخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الخطبة أن ا تكون املطلقة معتدة من طال رجيي ا تصريحا‬ ‫حانيا‪ :‬من سرو‪ِ ،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الخطبة تصخ خ خخريحا وتعريضخ خ خخا في حالها ولنشخ خ خخرح ه أل املصخ خ خخطلحات‬ ‫وا تعريضخ خ خخا تحرم ِ‬ ‫ً‬ ‫قليال فموض خخو الطال س خخنش خخرحه بتفاص خخيله في موض خخس نخر ولكن باختص خخاردون أن‬ ‫نرو‬

‫في التفخخاص خ خ خ خيخخل الطال نوعخخان طال رجيي وطال بخخائن ففي الطال الرجيي‬

‫يستطيس الزوج إعادة الزوجة إلى عصمته قبل أن تنقض ي العدة والعدة ي فترة زمنية‬ ‫معين خخة وتح خخدد بحسخ خ خ خ خخك الظروف واألحوال مرة ب خخالحيا أو األطه خخار ومرة ب خخالشخ خ خ خخهور‬ ‫واأليام فاذا انقض خ خ خ خخت العدة في الطال الرجيي تحرم عليه زوجته وتصخ خ خ خخبح بائنة منه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بينون خخة صخ خ خ خخغر هخ خ ا إذا خخان طالق خخا رجعي خخا لم يكم خخل الث خخالث خخة مثال أول مرة طلقه خخا‬


‫‪16 | P a g e‬‬

‫وانقض خخت العدة تحرم عليه مباس خخرة وإذا أراد أن يتزوجها يجك أن يتزوجها عقد ومهر‬ ‫جديدين وإذا وافقت لكن إذا ان قد قال لها أنت طالق في أول أو حاني طلقة يسخختطيس‬ ‫أن يرجس ليتزوجها إذا لم تنقا العدة قبل أن تبين منه وتنفصخ خخل عنه أي قبل أن ّ‬ ‫تعتد‬ ‫بثال حيضات أو حالحة أطهارعند الشافعية إن انت من ذوات األيس‪ .‬وفي العدة تكون‬ ‫ً‬ ‫الزوجي خخة ا زال خخت ق خخائم خخة أي أن له خخا حكم الزوج خخة وتعتلر زوجت خخه حكم خخا وتعت خخد في بيت خخه‬ ‫وممنو أن تررج منه لتعتد في بيت نخر ألن هللا يريد ه ا يريدأل أن يرجعها ويس خ خ خختطيس‬ ‫أن يرجعهخخا بخخدون إذنهخخا حغى إن لم توافق ي زوجتخخه وإن أراد أن يرجعهخخا فلخخه الحق في‬ ‫ذلك فان لم تش هنا تتدخل أسياء أخر القاه ي هو وحدأل يستطيس أن يطلقها غير‬ ‫ه ا فهي زوجته‪.‬‬ ‫وا يمكن أن ترطخخك امرأة و ي معتخخدة في بيخخت زوجهخخا ألنهخخا ا تزال زوجتخخه وقخخد‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تجد من يقول ا ليس تص خخريحا بل تعريض خخا فقط وي كرفي ه ا الش خ ن قوله تعالى‪َ " :‬وا‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ َ َ​َْ ُ ْ َ َ ْ ُ‬ ‫ضخ خ خ ختم ِب ِه ِم ْن ِخط َب ِة ال ِن َسخ خ خ خ ِاء"‪ .‬سخ خ خ خخورة البقرة لكن نقول له ه ا‬ ‫جناح عليكم ِفيما عر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ممنو ا يجوز ا تصخخريحا وا تعريضخخا ولكي نوضخخح املصخخطلح الثاني فالخطبة تتم على‬ ‫ً‬ ‫نحوين إما بالتصخ خ خ خخريح ها ب ن تطلك يد املرأة مباسخ خ خ خخرة من أهلها تصخ خ خ خخريحا ن تقول‬ ‫جئتك‬ ‫"السخ خ خ خخالم عليكم يا نل فالن جئناكم خاطبين بنتكم أو كريمتكم‪ ..‬ابننا فالن أو‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫خاطبا لنفس خ خ ي‪ ..‬الخ" فه ا تص خ خخريح والتعريا هو أن يقال له أل املرأة الغي ُي ّ‬ ‫عر لها‬ ‫بالخطبة‪" :‬ملاذا تحزنين؟ وأنت ألف من يتمناك وس خ خ خخترين وتقابلين أحس خ خ خخن منه مثلك‬ ‫ِ‬ ‫من ُيرغك ف ها ‪...‬الخ" فتفهم أن عينك عل ها وه ا هو التعريا‪.‬‬ ‫بالخطبة؟‬ ‫مغى يجوز التعريا ِ‬


‫‪P a g e | 17‬‬

‫املعتخ خخدة إمخ خخا أن تكون معتخ خخدة من وفخ خخاة أو من طال رجيي أو من طال بخ خخائن‬ ‫واملعتدة ي الغي ُي ّ‬ ‫عر برطبتها والسخ خ خ خخؤال هنا أي املعتدات ف هن؟ والجواب واحدة‬ ‫فقط ي الغي يجوز التعريا لهخخا بخخالخطبخخة و ي املعتخخدة من وفخخاة فحين تقرأ سخ خ خ خخورة‬ ‫البقرة والسخ خ خ خخيا ال ي جاءت فيه تدلنا اآلية على أن املقصخ خ خ خخودة ي املعتدة من وفاة‪.‬‬ ‫"وا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء"‪ .‬البقرة‬ ‫سخ خ خ خخكينخخة بنخخت حنظلخخة خخانخخت س خ خ خ خيخخدة جليلخخة ملخخا توفي زوجهخخا جخخاءهخخا أبو جعفر‬ ‫ً‬ ‫الص خ خ خ خخاد محمخد البخاقر بن زين العخابخدين بن الحسخ خ خ خخين بن علي وفخاطمخة عل هم جميعا‬ ‫السخخالم وهو اابن الخامس للرسخخول صخخلى هللا عليه وسخخلم سخخألي الباقرألنه بقرالعلوم‬ ‫كمخا قخال ابن كثير فكخان عالمخة وهحر وأهخل البيخت لهم خانوا هكخ ا فلمخا جخاءهخا قخال‬ ‫لها‪" :‬يا سخ خ خ خخكينة أنا أبو جعفرالباقر وقد علمغي مكاني من رسخ خ خ خخول هللا صخ خ خ خخلى هللا عليه‬ ‫وسلم وقرابغي من علي ومثابغي عند العرب" وه ا تعريا هنا فقالت له يا أبا جعفر‬ ‫تقول ه ا وأنت إمام يؤخ عنك فغفرهللا لك ومعنى قولها أنك إمام وترطك امرأة في‬ ‫ع خخد‪،‬ه خخا و خخان خخت في ع خخد‪،‬ه خخا ع خخد أن توفي زوجه خخا ق خخال له خخا م خخا زدت أن دللتكي عن قرابغي‬ ‫لرسخ خ خ خخول هللا وقرابغي من علي ومكانغي عند العرب أي أنه لم يزد على أن أخ برخصخ خ خ خخة‬ ‫ْ‬ ‫َ​َ ُ َ َ َ​َْ ُ ْ َ َ ْ ُ‬ ‫ض خ ختم ِب ِه ِم ْن ِخط َب ِة‬ ‫كتاب هللا تبارك وتعالى قال عزمن قائل‪" :‬وا جناح عليكم ِفيما عر‬ ‫ّ‬ ‫ال ِن َس ِاء"‪.‬‬ ‫إذن املعتدة من طال رجيي بان لكم الحكمة ف ها والحكمة ي في عدم إفس خ خ خخاد‬ ‫زوجية قائمة اتزال الزوجية قائمة وهو عدوان على حق الغيروإيغارللصدور وإغراء‬ ‫بين النا بالعداوة‪.‬‬


‫‪18 | P a g e‬‬

‫بالخطبة؟‬ ‫مغى يجوز التصريح ِ‬ ‫يجوز التصخ خ خ خخريح ها في حالة واحدة عندما تكون املرأة غيرمعتدة فقط ا غير‬ ‫أص خ خخرح بالخطبة ولرغبغي في بنت ّ‬ ‫خلية كما تس خ خخألى أي بنت لم تتزوج أو امرأة س خ خخبق لها‬ ‫ِ‬ ‫الزواج وطلقت أو ترملت وانقضخخت عد‪،‬ها ف خطبها وأصخخرح ب لك لكن املعتدة من وفاة‬ ‫ي الغي ُي ّ‬ ‫عر برطبتها‪.‬‬ ‫أما املعتدة من طال بائن فالبينونة يمكن أن تكون كلر أو صخ خ خ خخغر البينونة‬ ‫الص خخغر‬

‫ي حين يكتك عل ها ويطلقها قبل أن يدخل ها وفي ه أل الحالة ا عدة عل ها‬

‫ويس خ خ خختطيس ك لك أن يتزوجها عد ذلك إن أراد وأي ج خ خ خخخ نخريجوز له خطبتها وأن‬ ‫َ َُ‬ ‫يصخخرح ب لك إن أراد ألنه ا عدة لها لعدم دخول الزوج ها يقول هللا تعالى‪" :‬ف َما لك ْم‬ ‫وهن َو َس ّر ُح ُ‬ ‫َع َل ْ هن م ْن عدة َت ْع َت ُّد َون َها َف َم ّت ُع ُ‬ ‫وهن َس َر ً‬ ‫احا َج ِميال" سورة األحزاب‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫والبينونة الكلر ي في حالة الطال املوفي حالحا يعني الغي طلقها زوجها في املرة‬ ‫الثخخالثخخة وا يسخ خ خ خختطيس أن يرجعهخخا إا إذا نكحهخخا زوج نخر لكوهخخا تعتخخد من طالقهخخا الخ ي‬ ‫بخانخت فيخه عن زوجهخا بينونخة كلر وليس هنخاك من إمكخانيخة للعودة إلى زوجهخا األول إا‬ ‫ً‬ ‫عد أن تتزوج ويطلقها زوجها و تبين منه ‪..‬الخ وممنو أن ُي ّ‬ ‫عر لها أيض خ خخا الس خ خخؤال‬ ‫ملاذا ا يجوز التعريا ما دامت بينونة كلر ولن ترجس له؟ وهناك من يريد أن يسخ خ خ خخبق‬ ‫إل ها لكن التصريح والتعريا هنا محرمين عليه‪ .‬وس ر الدقة هنا ملاذا يحرم في ه أل‬ ‫الحالة ويباح في حق املتوفى عوها زوجها؟ هناك فرو بين املتوفى عوها زوجها واملطلقة‬ ‫ً‬ ‫فاملتوفى عوها زوجها تعتد حيث سخخاءت ليس سخخرطا أن تعتد في بيت الزوج املتوفى فقد‬ ‫ً‬ ‫تعتد في بيت زوجها أو في بيت أهلها فال إس خخكال في ذلك حانيا‪ :‬املتوفى زوجها يمكن النظر‬ ‫ً‬ ‫إل ها ألنه ا خطورة وا حرج في ذلك حالثا‪ :‬املتوفى عوها زوجها وه ا من دقة النشخ خ خ خخريس‬


‫‪P a g e | 19‬‬

‫اإلسخ خ خ خخالمي ‪-‬سخ خ خ خخبحخخان من أنزلهخخا‪ -‬قلنخخا أن أهم خ خ خ خ يء أن املعتخخدة من وفخخاة عخخد‪،‬هخخا تكون‬ ‫بالحسخخاب فقد حدد هللا تعالى لها أر عة أسخخهروعشخخرة أيام بالحسخخاب مما ا ينشخ معه‬ ‫احتمخخال التزييف والك خ ب برالف البخخائنخخة الغي تعتخخد في معظم األحوال بخخاألقراء وهنخخا‬ ‫يثور احتمخخال الكخ ب والتزييف ألنهخخا حين تطمس بخخالزواج فيمن ّ‬ ‫عر لهخخا بخخالخطبخخة قخخد‬ ‫تك خ ب في اإلخب خخار عن أقراقه خخا وتقول أن ه خ ا طهري الث خخال خخث أو حيضخ خ خ خخغي الث خخالث خخة وقخخد‬ ‫انقض خخت كما يقول م هك األحناف واملالكية وعند الفقهاء القول قولها في اإلخبارعن‬ ‫انقض خ خ خخاء عد‪،‬ها وهنا احتمال أن تك ب وتس خ خ خختعجل وتكون ب لك قد تعدت على حدود‬ ‫هللا ول خ لخخك قخخال الفقهخخاء التعريا يكون في حخخالخخة واحخخدة فقط و ي حخخال املعتخخدة من‬ ‫وفاة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قضاءا‬ ‫الخطبة ما يجعلها ممنوعة أو محرمة سرعا وديانة ا‬ ‫و عد فقد يالمس ِ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫خطلني الديانة والقضخ خ خ خخاء فمعنى الديانة هو ما بينك وهين هللا أي‬ ‫ودائما نسخ خ خ خخمس مصخ خ خ خ‬ ‫سخ خخنتحمل أو سخ خخنبوء باحم أمام هللا والقضخ خخاء هو ما يترتك على ذلك إذ ا يعنى بقضخ خخية‬ ‫الثواب والعقخخاب‪ .‬أي قخخد يكون هنخخاك زواج صخ خ خ خخحيح وأنخخا أتقبلخخه لكن لخخديخخك إحم ديخخاني‬ ‫ً‬ ‫وليس قضخ خخائيا فالقضخ خخاء ا يعترف باإلحم ونحوأل اإلحم عند هللا أما القضخ خخاء فال يعرف‬ ‫إا الاحيح والخط هل نمض ي الزواج أو نفهخه؟ وهك ا‪.‬‬ ‫إذن فالخطبة قد يعترضخ خ خ خخها ما قد يجعلها محرمة ديانة ا قضخ خ خ خ ًخاءا مثل الخطبة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫على خطبخخة األخ املسخ خ خ خخلم بمعنى أن جخ خ خ خخخص خ خ خ خخا خطخخك بنتخخا ف خ تى رجخخل نخر خطبهخخا و ي‬ ‫ً‬ ‫مرطوهة وه ا سرعا حرام لقوله صلى هللا عليه و سلم‪" :‬ا يرطك أحدكم على خطبة‬ ‫ً‬ ‫أخيخخه" ألن في هخ ا إيغخخار للص خ خ خ خخدور وإيعخخاز بخخالعخخداوة بين النخخا وطبعخخا هخ ا ا يعنى أن‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫البنخخت حين ترطخخك ا ُيتقخخدم إل هخخا حخخانيخخة لكن ا ترطخخك حغى ننظر إلى مخخا ترجس إليخخه‬ ‫ُ‬ ‫فننظرهل قبل الخاطك األول من طرف أهل اعخطوهة أم ا؟ فان قبلوأل فيحرم عليك‬ ‫التقدم وإن ردوأل ‪-‬فباتفا الفقهاء‪ -‬لك أن تتقدم هاتان الحالتان اتفق ف هما الفقهاء‬


‫‪20 | P a g e‬‬

‫ولكن هنخخاك حخخالتخخان اختلفوا ف همخخا إن خخان هنخخاك تردد في القبول –أي نس خ خ خ خبخخة القبول‬ ‫والرفا منس خ خ خخاوية‪ -‬فقد اختلف الفقهاء في ه أل الحالة واألرجح أن تت خر لكن ه ا ا‬ ‫يمنس أنه من الفقهاء من أجازأن تتقدم ومس ذلك فاألرجح أن تت خر‪ .‬والحالة األخيرة إن‬ ‫ان هناك ميل إما للقبول وإما للرفا –أي أن النسخ خ خ خخبة ليس خ خ خ خخت ‪ %51‬بل هناك ميل‬ ‫ألحد الحالين‪ -‬فان ان امليل للقبول فاألرجح أن تت خر وإن ان امليل للرفا فلك أن‬ ‫تتقدم ولو أن األسلم واألفضل واألور واألحو‪ ،‬أن ا تتقدم‪.‬‬ ‫نمراآلن إلى رأي القضخ خ خ خخاء لو افترضخ خ خ خخنا أن هناك من سخ خ خ خخبقك إلى خطبة فتاة أو‬ ‫امرأة وتقدمت أنت إلى خطبة نفس الفتاة من غيرأن تعرف فقبلوك أهلها قبل أن يردوا‬ ‫عليه وزوجوك إياها‪ .‬القول في ه ا الزواج عند الجماهيرأنه ص خ خ خخحيح ألن الزواج عقد‬ ‫والخطبة مجرد مقدمة والعدوان لم يحص خخل في الزواج ولكن حص خخل في مقدمة الزواج‬ ‫منفص خخل عوها أما أر ان الزواج وس خخرو‪ ،‬ص خخحته فهي متوفرة ل لك فالزواج ص خخحيح‬ ‫واإلحم احق بخخالزوج في هخ أل الحخخالخخة‪ .‬أي أن ص خ خ خ خحخخة الزواج هو حكم وضخ خ خ خخيي صخ خ خ خخحيح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والحكم التكليفي خخخاطيء بمعنى أنخخه ارتكخخك إحمخخا محرمخخا وخخخالف النبي بتقخخدمخخه للخطبخخة‬ ‫ممن ُسبق إل ها‪ .‬فالفعل محرم والعقد صحيح‪.‬‬ ‫والجدير بال كرهنا أن هناك قول حاني في املس خ خ لة لداوود الظاهري رحمه هللا إذ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قال أن الزواج غيرص خ خ خخحيح ّ‬ ‫باطال ُيفه خ خ خخخ ألنه انبنى على باطل فالرس خ خ خخول‬ ‫فعدأل زواجا‬ ‫ق خخال‪" :‬ا يرط خخك أح خخدكم على خطب خخة أخي خخه" وه خخالت خخالي فق خخد ُبني على محرم إذن يج خخك‬ ‫ً‬ ‫فه خخخه وأيض خخا هناك قول حالث قال به عا املالكية إذ لكمام مالك في ه أل املس خ لة‬ ‫حالحخخة أقوال‪ :‬القول األول هو قول الجمخخاهير وقول حخخان كقول داوود الظخخاهري وقول‬ ‫حالث مرتلف فيه وجاهة فقال إن ان العقد قبل الدخول فه خخخ وإن ان العقد لحقه‬ ‫ً‬ ‫دخول فال ُيفه خ خخخ فنتركهم ويبقى اإلحم وه ا الرأي العاقل يميل إليه ولو مص خ خخلحيا لكي‬ ‫ً‬ ‫يت دب النا لكنه يبقى مس ذلك صخ خخعبا ألن الزوجة سخ خخت تي وتقول نحن نرغك ه ا وا‬ ‫نرغخخك ب خ اك وحغى لو فهخ خ خ خخختم العقخخد لن نعطيخخه وه خ ا الزواج مبني على التراه خ خ خ خ ي‬


‫‪P a g e | 21‬‬

‫واعحبة فنحن رض خ خخينا ه ا فيكون هنالك س خ خخبهة إكراأل ويبقى األرجح هو رأي الجماهير‬ ‫القائل ب ن العقد صحيح واإلحم موجود‪.‬‬ ‫ه ا األمراألخير يدفعنا للنساكل هل الخطبة ي عقد أم وعد عقد؟‬ ‫ً‬ ‫الخطبة ي وعد عقد يسخ خ خختطيس الخاطك أو اعخطوهة التراجس فيه طبعا يمكن‬ ‫أن يبطخخل ألنخخه ليس فيخخه قوة إلزام كوعخخد ببيس أو قض خ خ خ خخاء دين لخ ا فخخان جمهور الفقهخخاء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ملزما وا ُيقض خ ى خ يء ً‬ ‫بناءا عليه‪ .‬طبعا من املروءة القض خخاء بالوعد‬ ‫قالوا الوعد ليس‬ ‫واإلمام مالك عندأل دقة وتفص خ خ خخيل في ه ا املوض خ خ خخو كعادة امل هك املالكي فهو م هك‬ ‫معتلر في املس خ خ خ خخائخخل الغي تتعلق بمعخخامالت النخخا وعالقخخا‪،‬هم ولخخه دقخخة غير عخخاديخخة في هخ أل‬ ‫ً‬ ‫األمور ألنه كثيرا ما ي خ باملبادئ العقلية ل لك ان أعظم املقاص خ خخديين علرالعص خ خخور‬ ‫هم املالكية أمثال القرافي والشخ خ خ خخاطبي ومحمد الطاهربن عاسخ خ خ خخور إذ تجد لدوهم نظرة‬ ‫مقاصدية ومرونة في النظرالفقهي‪.‬‬ ‫وينقسم موقف امل هك املالكي في الوعد ومد إلزاميته في أر عة نراء‪:‬‬ ‫‪-0‬قول أول هو قول الجمخخاهير وهو أن الوعخخد ليس لخخه أي قوة إلزاميخخة وا يقض خ خ خ خ ى بنخ ًخاءا‬ ‫عليه يء‪.‬‬ ‫‪-2‬ورأي حان ير أن الوعد ملزم في ل األحوال ُويقض ى ً‬ ‫بناءا عليه بمقتضاأل‪.‬‬ ‫‪ -3‬ورأي حالث يقول أن الوعد ملزم ُويقضخ خ ى بمقتض خخاأل إن ان على س خخبك دخل املوعود‬ ‫ً‬ ‫له س خ خخببه في خ خ خ يء أو لم يدخل فيكون ملزما إن ان على س خ خخبك ن يكون أحدهم قال‬ ‫ً‬ ‫آلخرسخ خ قرض خخك مبلغا من املال لتتزوج به أو لنس خخافربه إلى العمرة أو لتكمل بناء بيتك‬ ‫ً‬ ‫أو لتقض ي به دينك بينما لو قال له س قرضك عشرين ألفا فه ا بال سبك وال ي ُوعد‬ ‫أخ األهبة وهدأ يستعد فه ا الوعد ملزم ُويقض ى أو أن يقول الشخ نفسه أقرضني‬ ‫ً‬ ‫مخاا ألكمخل بنخاء بيغي أو ألزوج ابني واآلخر قخال أفعخل إن س خ خ خ خخاء هللا خل هخ أل تكون وعود‬ ‫على سبك وتكون ملزمة‪.‬‬


‫‪22 | P a g e‬‬

‫‪-4‬أما الرأي الرا س فيقول إن وعد رجل اآلخر خ خ يء ودخل املوعود س خ خخببه في خ خ يء ن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قال له س عطيك ماا سواء ذكرله سببا أو من غيرسبك فقد يقول له س عطيك مائة‬ ‫ألف لتتجر هخخا أو لتكمخخل بنخخاء بيتخخك أو لتزوج ابنتخخك أو لم يقخخل لخخه الس خ خ خ خبخخك واآلخر قخخال‬ ‫بارك هللا فيك وسخخر في بناء البيت واسخختدان حم عاد ملن أعطاأل الوعد وقال له بارك هللا‬ ‫فيك أنجزني ما وعدتني فان رفا ا ُيقبل منه ذلك فالوعد هنا ملزم أمام القاهخ خ ي ألن‬ ‫ذلك قد يور‪ ،‬املوعود في مشخخا ل سخخبك الوعد فلوا وعدك ما سخخر في بناء بيته أو ما‬ ‫ً‬ ‫سر في تجهيزابنته وه ا الرأي الرا س معقول جدا ل لك سهرأل ابن رسد رحمه هللا عن‬ ‫مالك‪.‬‬

‫العدول عن الخطبة‪:‬‬ ‫اآلن ن خ تي إلى التحقيق في ه خ أل املس خ خ خ خ خ لخخة الجمخخاهير قخخالخخت الخطبخخة مجرد وعخخد‬ ‫ً‬ ‫وليسخ خخت عقدا ل لك من حق كال الطرفين أن يعود ألن حقه ذلك‪ .‬هناك من يعتر ألن‬ ‫ه ا التص خ خ خخرف قد ينس خ خ خخبك في ض خ خ خخرر مادي أو معنوي لكن الجمهور قال ا ض خ خ خخمان وا‬ ‫تعويا ألن القاعدة في التعويا أنه ا يوجد ضخ خخمان أو تعويا إا سخ خخبك ااعتداء أو‬ ‫التقصخ خ خ خخير أو التغرير فال يوجخخد تعويا في ااغترار‪ .‬وهنخخالخخك فر بين ااغترار والتغرير‬ ‫ف نت تعرف أن الخطبة مجرد وعد ما لم توحق عقد س خ خ خخرعي فلماذا تكلف في نفس خ خ خخك؟‬ ‫ً‬ ‫فهخخل هو ّ‬ ‫غرر بخخك أم أنخخت اغتررت؟ طبعخخا هنخخا أنخخت اغتررت وهخخالتخخالي فليس لخخك تعويا‬ ‫ً‬ ‫و ان رد عا أصخ خخحاب امل هك املالكي من رأ موهم أن في املسخ خخالة لما ب ن قالوا نحن‬ ‫ا نقول أن الخاطك يعو ألنه اسختردم حقه فما على اعحسخنين من سخبيل وما على‬ ‫ً‬ ‫ال ين اس خ خ خختردموا حقهم من س خ خ خخبيل أيض خ خ خخا ولكن ألنه اس خ خ خختردم حقه في حال و رف‬ ‫ألحق الضخ خخرر غيرأل فهناك فر بين أن تسخ خختردم حقك هك ا بينك وهين نفسخ خخك وهين‬ ‫أن تسخ خ خ خختردمه مس كيانات شخ خ خ خخرية في عالقات شخ خ خ خخرية فالقاعدة تقول‪" :‬ا ضخ خ خ خخرر وا‬


‫‪P a g e | 23‬‬

‫ض خ خ خخرار" و ي القاعدة الواردة في الحديث النبوي املش خ خ خخهور فال بد من أن يزال الض خ خ خخرر‬ ‫بتعويا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الشخي أبو زهرة رحمة هللا عليه نحا مننى مرتلفا وسخطا في ه أل املسخ لة وكم له‬ ‫من نظرات فقهية في ه أل املس خ خ خخائل أخ ت ها اعحاكم املص خ خ خخرية إذ قال أنه ص خ خ خخحيح من‬ ‫حيث األصخ خخل أن من يسخ خختردم حقه ليس عليه سخ خخبيل وا يضخ خخمن وا يعو ولكن إذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وهناءا‬ ‫تسخخبك لرخرين في ضخخرر شخخكل واضخخح ن يكون طلك من اعخطوهة جهازا معينا‬ ‫ً‬ ‫على طلبخخه وقس الغرر فيكون هخ ا تغرير وهخخالتخخالي يحق املطخخالبخخة بتعويا ويصخ خ خ خخير حقخخا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وه ا الرأي قد أخ ت به محكمة النقا املصرية سنة ‪ 0939‬تقريبا‪.‬‬ ‫ونخرما نرتم به الحديث عن الخطبة ي هدايا الخطبة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ولكي نميز تمييزا دقيق خخا فم خخا يق خخدم الخ خخاط خخك إلى خطيبت خخه نوع خخان‪ :‬و ي اله خخداي خخا‬ ‫ً‬ ‫واملهر فخاملهر لخه أحكخام ترتلف تمخامخا عن أحكخام الهخدايخا فخاملهر ُيسخ خ خ خختحق بخالعقخد فخاذا‬ ‫قدم هو املهرولم يصخ خ خ خخرالزواج له أن يسخ خ خ خخترد مهرأل باجما العلماء لهم قاطبة ألنه من‬ ‫أحكام الزواج لكن األمر يرتلف بالنسخ خ خخبة للهدايا فاذا قدم لها هدايا فهي تعتلرهبات‬ ‫ً‬ ‫والهبات عموما حكمها يتلخ في موقفين مشخ خ خخهورين هما رأي الجمهور ورأي السخ خ خخادة‬ ‫األحنخخاف‪ .‬أمخخا رأي الجمهور فهو أنخخه ا يجوز الرجو في الهبخخات عخخد قبض خ خ خ خهخخا وص خ خ خ خخاحخخك‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الهبة له أن يرجس عن إعطاقها للموهوب له قبل أن تقبا فان قبض خ خ خ خخت ا يسخ خ خ خختطيس‬ ‫الواهك أن يعود ف ها وه ا قضاء لكن كمروءة أرجعها له طاملا طلبها‪ .‬قال عليه السالم‬ ‫في حديث البراري "العائد في هبته الكلك يعود في قيئه"‪ .‬قال جعفر الص خ خ خ خخاد عالمة‬ ‫املعروف حالحة "تعجيله وتصخ خ خ خخغيرأل ونسخ خ خ خخيانه" لكن رأي السخ خ خ خخادة األحناف يرتلف فهم‬ ‫يرون أنه يمكن للواهك أن يعود عن هبته سخ خخواء قبضخ خخت أم لم تقبا إا في أحوال إذا‬ ‫ُ‬ ‫هلكت أو اسخ خ خ خختهلكت أو خرجت عن اليد ن يعط ها املوهوب له لغيرأل أو اتصخ خ خ خخلت ها‬ ‫زيادة غيرقابلة للفصخل ن تحاول اسخترداد قما أهديته عد أن حوله املوهوب له إلى‬ ‫قمي عد أن تكلف مصاريفه ففي ه أل الحالة ليس لك اإلرجا ‪ .‬فه أل أحكام الهبات‬ ‫شكل عام‪.‬‬


‫‪24 | P a g e‬‬

‫لكن الجخخدير بخخال خ كر أن هبخخات الخطبخخة ا تنطبق عل هخخا األحكخخام العخخامخخة للهبخخات‬ ‫شخخكل نلي ألن الفقهاء في ه أل الحالة قالوا أن هناك اسخخت‪،‬ناء فاملالكية ‪-‬ال ين هم مثل‬ ‫الشخخافعية والحنابلة في مس خ لة أنه إذا قبضخخت الهبات ا ترد‪ -‬فصخخلوا هنا إذ قالوا ا بد‬ ‫أن ننظر إلى جهة العدول أي من ال عدل عن الخطبة الخاطك أو اعخطوهة؟ فان‬ ‫ً‬ ‫ان ال عدل هو الخاطك فليس له أن يسترجس الهدايا ألن في ذلك جمعا لظلمين على‬ ‫اعخطوهة لم العدول و لم أخ الهدايا فالعدول قد يقلل حظها في خطبة متكافئة‬ ‫وأما إن عدلت ي فله أن يسخ خ خ خخترجس هداياأل ب وا‪،‬ها إن انت قائمة أو بقيمتها إن انخت‬ ‫قيمية أي أنه إذا ذهبت الهدية يتحصخ خ خ خخل على قيمتها مكانها أو بمثلها إذا انت مثلية‬ ‫أي يعو ه خخدي خخة من نفس النو كتعويا س خ خ خ خي خخارة س خ خ خ خي خخارة من نفس النو لنفس‬ ‫األسباب أي لكي ا يلتقي لمان على الخاطك ألم العدول وألم الهدايا‪.‬‬ ‫والحمد ي رب العاملين‪ .‬أقول قولي ه ا واستغفرهللا لي ولكم‪.‬‬


‫‪P a g e | 25‬‬

‫إنشاء عقد الزواج‬ ‫ً‬ ‫ولنتكلم أوا عن س خ خ خخرو‪ ،‬انعقاد الزواج فعقد الزواج كس خ خ خخائرالعقود ا ينعقد‬ ‫َ‬ ‫زوجتك ابنغي على ك ا وك ا ويقول الطرف اآلخر‬ ‫إا بايجاب وقبول ن يقول أحدهم‬ ‫َ ُ‬ ‫قبلخخت فهخ ا إيجخخاب وهخ ا قبول‪ .‬وسخ خ خ خخرو‪ ،‬انعقخخادأل ي الشخ خ خ خخرو‪ ،‬عيوهخخا الغي ينب ي أن‬ ‫ُ‬ ‫تتوفرفي ل عقد ليس فقط في عقد الزواج‪ .‬فهناك سخخرو‪ ،‬عامة في ل العقود تشخختر‪،‬‬ ‫في إنشاقها أي في انعقادها‪.‬‬ ‫الشرو‪ ،‬العامة لعقد الزواج‪:‬‬ ‫الشر‪ ،‬األول‪:‬‬ ‫أا يكون العاقد فاقد األهلية واألهلية باختص خ خخار تعني الص خ خخالحية أي ص خ خخالحية‬ ‫الشخ خ خ خخخ‬

‫واألهلية أهليتان أهليه وجوب وأهلية أداء وكالمنا هنا في أهلية األداء إذ‬

‫أن أهليخخة الوجوب ي صخ خ خ خخالحيخخة املرء ألن تثبخخت لخخه وعليخخه حقو ومنخخا‪ ،‬حبوت ه خ أل‬ ‫األهلية هو اإلنسانية ل لك فحغى الجنين له أهلية وجوب لكن ناقصة لكن بمجرد أن‬ ‫يولد تصخ خ خ خخبح له أهلية وجوب املة أما أهلية األداء ‪-‬و ي الغي تعنينا عند الحديث عن‬ ‫إنشخ خ خخاء عقد الزواج‪ -‬فهي صخ خ خخالحية املرء أن ين خ خ خ يء عقود على نفسخ خ خخه وأن يثبت لغيرأل‬ ‫ً‬ ‫عليه حقوقا إن لم تكن حابتة ب ا‪،‬ها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويتميز النخخا وفقخخا ألهليخخة األداء إلى ذوي أهليخخة أداء نخخاقص خ خ خ خخة وأهليخخة أداء خخاملخخة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأهليخخة أداء مفقودة فخ هليخخة األداء النخخاقص خ خ خ خخة تثبخخت للمرء حين يكون طفال مميزا أمخخا‬ ‫ً‬ ‫مطلقا ُ‬ ‫وحدد سخخن التمييز سخخن السخخا عة وهناك‬ ‫قبل سخخن التمييزفليس له أهلية أداء‬

‫حاات نادرة ُيميزالطفل من السخ خ خ خخن الخامسخ خ خ خخة أي يسخ خ خ خختطيس أن يطهرنفسخ خ خ خخه ويعرف‬

‫يمينه فه ا ما يقصد بالتمييز ويبقى الطفل املميزإلى أن يبلغ له أهلية أداء‬ ‫سماله من‬ ‫ِ‬


‫‪26 | P a g e‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ناقص خ خخة أما عد أن يبلغ عاقال رس خ خخيدا فله أهلية أداء املة في التص خ خخرفات املالية وإن‬ ‫ً‬ ‫بلغ عاقال غيررسيد ‪-‬أي سفيه ا يحسن التصرف‪ -‬يكون له أهلية أداء املة برصوص‬ ‫التكاليف الشرعية‪.‬‬ ‫أمخخا فخخاقخخد األهليخخة فهو اعجنون واملعتوأل وهنخخاك فرو بين املعتوأل واعجنون في‬ ‫أصخ خخح التعاريف للسخ خخادة الفقهاء وعلماء األصخ خخول وأولها‪ :‬أن العته ضخ خخرب من ضخ خخروب‬ ‫الجنون أخف من حيث عوارضخ خخه ألن الجنون يصخ خخاحبه اهتياج واضخ خخطراب أما العته‬ ‫فيصخ خ خ خخاحبه هدوء فاملعتوأل هو مجنون رزين ا ُيكنشخ خ خ خخف جنونه إا حين يتكلم الفر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الثاني بين الجنون والعته أن العته قد ياخ خ خ خخحبه أحيانا تمييز وقد يزايله التمييز أحيانا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أخر أما الجنون فال ياخحبه تمييزأبدا فاعجنون ا يميزوا يعرف سخيئا اعجنون قد‬ ‫ً‬ ‫يبدي عن عورته وقد يقض خ خ خ ي حاجته في املهخ خ خخجد أما املعتوأل ف حيانا يميز‪ .‬ه ا أسخ خ خخهر‬ ‫أقوال العلماء بين العته والجنون‪.‬‬ ‫ومن سخ خخرو‪ ،‬أي عقد أا يكون العاقد فاقد األهلية ل لك فاعجنون واملعتوأل ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يجري عقدا فيبيعك أو يشخ خ خ خختري منك فال با وا اسخ خ خ خختر و ل ما تم يعد اغيا ا أحر‬ ‫لعبارته وا أحرإلنشائه لكن ناق‬

‫األهلية مثل الغالم املميزغيرالبالغ وناق‬

‫األهلية‬

‫يمكن أن يعقخخد الزواج لكنخخه ا ينف خ فيتوقف على إجخخازة خخامخخل األهليخخة فخخان أجخخازهخخا‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫نف ت وإن لم يجزها ألغيت فان عقد ناق األهلية زواجا ياخ خ خ خخح منه ه ا لكن يبقي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موقوفا معلقا فحكمه أنه عقد صخ خ خخحيح لكن موقوف معلق أما امل األهلية فيا خ خخح‬ ‫ُ‬ ‫عقدأل عن نفس خ خخه وعن غيرأل باإلنابة إما إنابة س خ خخرعية أو إنابة ج خ خخخ لش خ خخخ فكلها‬ ‫ً‬ ‫تصخ خخلح‪ .‬والنيابة الشخ خخرعية ي الواية أي أن ه ا الشخ خخخ ولي جخ خخخصخ خخا نخر فيكون‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫وايته لكونه صغيرا أو فاقد األهلية أما نيابة‬ ‫جخ مسئول عن جخ نخر فهو في‬ ‫جخ‬

‫لشخ‬

‫فهي الو الة أي أن ينيك جخ‬

‫لشخ‬

‫أمورأل‪.‬‬ ‫نخربالو الة عن‬ ‫ِ‬


‫‪P a g e | 27‬‬

‫بالنسخخبة للسخخفيه‪ .‬باختصخخار السخخفيه هو ال ي ا يحسخخن تدبير أمورأل املالية فهو‬ ‫مسخ خخراف متالف وتترتك عليه ديون وتضخ خخيس حقو النا‬

‫ل ا قد يكجرعليه القاه خ خ ي‬

‫فينيح لخخه أن يتصخ خ خ خخرف من مخخالخخه وملكخخه في حخخدود الضخ خ خ خخروري ومخخا عخخدا ذلخخك ممنو أن‬ ‫ً‬ ‫يتصخ خ خخرف فيه وتغل يدأل عنه‪ .‬والسخ خ خخفيه –حغى لو ان مكجورا عليه فانه يزوج نفسخ خ خخه‪-‬‬ ‫ألن الحجر في الاخ خ خ خخحيح –وه أل وجهة نظراألحناف‪ -‬يتعلق بالتصخ خ خ خخرفات املالية وليس‬ ‫بالتصخ خ خخرفات الشخ خ خخخصخ خ خخية فال معنى إللغاء عقدأل أو عبارته فعبارته صخ خ خخحيحة ومعتلرة‬ ‫ً‬ ‫سرعا‪.‬‬ ‫الشر‪ ،‬الثاني‪:‬‬ ‫هو اتحخخاد مجلس القبول واإليجخخاب‪ .‬خ ن يقول جخ خ خ خخخ‬ ‫ُ‬ ‫فيس خ خ خ خك خخت الطرف اآلخر و ع خخد ذل خخك بفترة يقول قبل خخت! ه خ أل الفترة في العق خخد تبط خخل‬ ‫لرخر عتخخك س خ خ خ خيخخارتي‬

‫العقد حغى لو دخل فتوض خ خ خ وعاد ليقبل ا ياخ خ خخح إذ يجك أن يكون اإليجاب والقبول‬ ‫في مجلس واحد متحد‪.‬‬ ‫الشر‪ ،‬الثالث‪:‬‬ ‫أا يرجس املوجك في إيجابه قبل قبول القابل ن يقول الولي زوجتك ابنغي على‬ ‫ُ‬ ‫مهر قخخدرأل ك خ ا وك خ ا عخخد ذلخخك يرجس في كالمخخه قبخخل أن يقول الطرف اآلخر قبلخخت ففي‬ ‫ً‬ ‫ه أل الحالة يعتلر ل يء اغيا‪.‬‬ ‫الشر‪ ،‬الرا س‪:‬‬ ‫أا يصخ خخدرعن العاقد الثاني ‪-‬القابل‪ -‬ما ي خ خ ي باإلعرا‬

‫قبل أن ينطق بالقبول‬

‫خ ن يقول الطرف األول زوجتخخك ابنغي فيرد الطرف الثخخاني بخخالخو في كالم أجنبي أي‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫يتكلم عن أمور س خخياس خخية مثال أو أمور خارج نطا العقد حم يعود للعقد ويقول قبلت‬


‫‪28 | P a g e‬‬

‫ففي ه أل الحالة ا يا خخح العقد ألن ه ا الفاص خخل األجنبي يعني الرفا فهنا لم يتص خخل‬ ‫القبول باإليجاب لكن إن تكلم بكالم قريك من العقد وا يعتلركالم أجنبي ك خ خ خ خ ن يمدح‬ ‫الطرف األول ونسبه حم يقول قبلت فهنا يقبل ويعتلرقبول وإيجاب‪.‬‬ ‫فماذا إذا ما ان اإليجاب برسخخالة رسخخول أو بكتابة اتك (بريد الكتروني‪ -‬رسخخالة‪-‬‬ ‫فاكس‪ -‬رسخ خ خ خخول ‪ ..‬الخ ) أو أي وسخ خ خ خخيلة من الوسخ خ خ خخائل غيراملباسخ خ خ خخرة أيجوز؟ نعم يجوز‬ ‫اإليجاب فالدين ليس س خ خ خخكالني بل مرن وعملي يجوز لكن ش خ خ خخر‪ ،‬أن ُيوجد الش خ خ خخهود‬ ‫على قبول القابل إليجاب املوجك في مجلس التبليغ أي في الوقت عينه الغي تصخ خ خ خخل فيه‬ ‫ً‬ ‫الرس خخالة أو الرس خخول أو أيا انت الطريقة يجك في الوقت نفس خخه أن تش خخهد الش خخهود على‬ ‫ً‬ ‫قبول الق خاب خخل‪ .‬إذا يعتلر إيج خخاب وقبول وينعق خخد العق خخد وإن ت خ خر يعتلر في حكم افترا‬ ‫اعجلس وا بد أن تكرر العملية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طبعا ا بد أن يوافق القبول اإليجاب ولو ضمنيا‪ .‬فلو قال زوجتك ابنغي على مهر‬ ‫خمس خخة ناف يورو فقال اآلخرقبلت س خخبعة ناف فه أل موافقة ض خخمنية وه ا ال ي‬ ‫حياأل وقال قبلت بالزيادة تلزمه الزيادة ويجوز أن يس خ خ خ خخامحه األول ويقول ا أريد ه أل‬ ‫الزيادة‪.‬‬ ‫ألفاظ العقد‪:‬‬ ‫ا بد أن تكون صياغة العقد محددة تتضمن لفظتا التزويج واإلنكاح (أنكحتك‪-‬‬ ‫زوجتك) وما اس خختق موهما لينعقد هما عقد الزواج باتفا الفقهاء‪ .‬لم يرتلفوا في ه ا‬ ‫ً‬ ‫لكن وقس ااختالف فيم خخا ع خخدا ه خ ين اللفظين وم خخا اسخ خ خ خختق موهم خخا‪ .‬فمن متوسخ خ خ خخس ج خخدا‬ ‫ً‬ ‫الحنفية ومن مضخ خ خ خخيق جدا الشخ خ خ خخافعية ومن متوسخ خ خ خخط بيوهما املالكية والحنابلة‬ ‫فخخاأللفخخاظ موهخخا مخخا يخخدل على تمليخخك األعيخخان بال ِعو‬

‫وأسخ خ خ خخهر لفة في هخ ا البخخاب لفة‬


‫‪P a g e | 29‬‬

‫الهبخخة ‪-‬وهبتخخك ابنغي‪ -‬والهبخخة تخخدل على تمليخخك األعيخخان وليس تمليخخك املنخخافس خخالت خ جير‪.‬‬ ‫ومن ألفاظ تمليك األعيان –ويس خ خخألى تمليك الرقبة‪( -‬وهبتك‪ -‬أهديتك‪ -‬أعطيتك) و ي‬ ‫ألفاظ ينعقد ها الزواج‪.‬‬ ‫عند املالكية قالوا ي كراملهرمس الصخ خ خ خخياغة أي وهبتك أو زوجتك بمهرك ا وك ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ْ ًَ ْ ًَ‬ ‫فتصخ خخبح مجازا واضخ خخحا املراد به الزواج لورود اللفة في كتاب هللا تعالى‪"َ :‬وا ْم َرأة ُمؤ ِمنة‬ ‫َ​َ​َ ْ َْ َ َ َ ْ َ َ​َ ْ َ ُ َ َ ْ َ َ​َ َ َ ً َ‬ ‫ْ​ْ ْ َ َ‬ ‫ص خ خ خ خة ل َك ِمن ُدو ِن املؤ ِم ِنين ق ْد‬ ‫نكحها خ ِال‬ ‫ِإن وهبت نفس خ خ خ خها ِللن ِب ِى ِإن أراد الن ِبي أن يس خ خ خ خن ِ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ ْ َ َ َ ْ َ ْ َو ْ َ َ َ َ َ ْ َ ْ َ ُ ُ ْ َ ْ َ َ ُ َن َ َ ْ َ َ َ َ َ َ‬ ‫ان ْا َلُ‬ ‫ع ِلمنخا مخا فرض خ خ خ خنخا عل ِهم في أز ِج ِهم ومخا ملكخت أيموهم ِلكيال يكو عليخك حرج و خ‬ ‫ً‬ ‫َُ ً‬ ‫غفورا َر ِحيمخخا" (‪ )51‬األحزاب عنخخد مخخالخخك اسخ خ خ خختر‪ ،‬ذكر املهر أمخخا أحمخخد وأبو حنيفخخة لم‬ ‫يشترطا ه ا أي ا يلزم ذكراملهرعندما يعقد العقد أما املالكية فاسترطوا ذكراملهر‪.‬‬ ‫وهنخخاك ألفخخاظ تخخدل على تمليخخك األعيخخان في الحخخال لكن عو‬

‫مثخخل البيس لفة‬

‫( عت خخك) وه خ ا القول في عق خخد الزواج لم يجزأل إا أبو حنيف خخة فق خخال إذا دل خخت القرائن‬ ‫واألحوال أن خخه مج خخاز أري خخد ب خخه الزواج فال مشخ خ خ خخكل خخة و عا امل خخالكي خخة وافقوأل الرأي وم خخا‬ ‫ً‬ ‫عداهم من الشافعية والحنابلة وسائراملالكية منعوا وهنا األكررتوسعا هم األحناف‪.‬‬ ‫أمخخا ألفخخاظ تمليخخك املنخخافس في الحخخال عو‬

‫مثخخل اإلجخخارة ّ‬ ‫(أجرتخخك) فال ينعقخخد هخخا‬

‫الزواج عند الحنفية أو غيرهم‪.‬‬ ‫هل ينعقد الزواج غيراللغة العرهية؟!‬ ‫هناك فر بين العقد واانعقاد فاانعقاد بمعنى ااعتبار بمعنى هل الشخ خ خ خخار‬ ‫يعتلر هخ ا العقخد إن عقخدتخه غير العرهيخة؟ اتفق الس خ خ خ خخادة العلمخاء على أن العخاقخدين أو‬ ‫أحدهما إذا ان غيرفاهم العرهية أنه يجوز عقد الزواج غيرالعرهية فالدين يسر أما‬ ‫في حال انا يعرفان العرهية والعقد سخخيكون غيرالعرهية لسخخبك ما أو لداعي فالاخخحيح‬


‫‪30 | P a g e‬‬

‫ً‬ ‫واألرجح خالفا للشخ خ خ خخافيي أنه ينعقد ألننا غيرمتعبدين باأللفاظ فالزواج ليس عبادة‬ ‫محض خ خ خ خخة بخخل فيخخه معنى القر ى وتعتورأل األحكخخام الخمس خ خ خ خخة التكليفيخخة بخخاعتبخخارات حالحخخة‬ ‫ً‬ ‫ذكرناها فليس قر ى محضخ خ خ خخة حغى نتعبد فيه باأللفاظ‪ .‬خالفا للشخ خ خ خخافيي ال ي قال إذا‬ ‫انا يحسنان العرهية وعقدا غيرها فال ينعقد والشي ابن تيميه رغم أنه ان مس الرأي‬ ‫ال ي يعلي من س خ خ خ خ ن العرهية إا أنه وافق الرأي أن الزواج ينعقد إن عقدا غيرالعرهية‬ ‫وهما يحسنانها وإن ان األرجح أن يقال أنه مكروأل إن لم تد إليه الحاجة ووسس ابن‬ ‫تيمية فقال هو مكروأل النطق غيرالعرهية في الكالم غيرحاجة‪.‬‬ ‫صيغة العقد‪:‬‬ ‫يش خختر‪ ،‬في ص خخيغة عقد الزواج أن تكون بلفظين أحدهما للماهخ خ ي واآلخرللحال‬ ‫ً‬ ‫أو لالس خ خ خختقبال وعموما فان ألفاظ العقود يش خ خ خختر‪ ،‬ف ها أن تكون بلفظين كال اللفظين‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫بصخخيغة املاه خ ي ( عت‪ -‬اسخختريت عت‪ -‬قبلت وهبت‪ -‬رضخخيت‪ -‬أعطيت‪-‬أخ ت) ألنه في‬ ‫العرهية ألفاظ املاه خ خ ي ي الغي تدل على القطس والتحقق وتنفي املسخ خخاومة واملفاوضخ خخة‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫لكن (أبيعك‪ -‬أزوجك) ه ا يدل على الحال وااستقبال وف ها مساومة برالف املاه ي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وهك ا لكن اسخخنثني الزواج‪ .‬عقد الزواج بال ات اسخخنثني فياخخح أن يكون أحد اللفظين‬ ‫بصخ خ خ خخيغة الحال واملاه خ خ خ خ ي أي يقول ّ‬ ‫(زوجتك) والطرف الثاني يقول (أقبل) يجوز لكن‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫يقول (زوجتك‪ -‬قبلت) أيضخ خ خخا أفضخ خ خخل فاألفضخ خ خخل أن يكون اللفظين في املاه خ خ خ ي أما أن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫زوجك‪ -‬أقبل) فال يجوز ألن اللفظين في الحال أو (س خ خ خ زوج‪ -‬س خ خ خ قبل) فال يجوز‬ ‫يقال (أ‬ ‫ً ً‬ ‫أيض خ خ خ خخا إذا يجخخك أن يكون أحخخد اللفظين في املخخاه خ خ خ خ ي أو كالهمخخا ويجوز أن يكون لفة‬ ‫املوجك هو املاه خ خ خ خ ي والقبول يكون هو الحال أو العكس وي تي اسخ خ خ خخترا‪ ،‬اسخ خ خ خختردام‬ ‫األلف خخاظ الغي ت خخدل على ب خخت العق خخد أي جزم خخه وقطع خخه إلزال خخة ونفي سخ خ خ خخبه خخة املف خخاوضخ خ خ خ خخة‬


‫‪P a g e | 31‬‬

‫واملسخ خ خ خ خخاوم خخة والعلرة أن يكون عق خخد الزواج منفي عن خخه وغير محتم خخل في خخه املف خخاوضخ خ خ خ خخة‬ ‫واملساومة‪.‬‬ ‫التنجيزفي صيغة العقد‪:‬‬ ‫َ‬ ‫يش خ خختر‪ ،‬في الص خ خخيغة أن تكون‬ ‫منجزة أي تترتك نحارها وأحكامها على أس خ خخبا ها من‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫زوجته‬ ‫غيرفاصخ خ خ خخلة وه أل حقيقة الزواج الشخ خ خ خخرعية‪ .‬يقول (زوجتك‪ -‬قبلت) فتصخ خ خ خخبح‬

‫وتحخخل لخخه لكن هنخخاك عخخادات لخخد النخخا ا ُيسخ خ خ خخمح لخخه أن يرلو أو يخخدخخخل هخخا الخخدخول‬ ‫ً‬ ‫الكامل إا في ليلة يعلن عوها ويسخ خ خ خخمونها ليلة البناء أو ليلة الدخلة‪ .‬ه أل العادات أيضخ خ خ خخا‬ ‫خخانخخت في الجخخاهليخخة وهخ أل عرف معروف وعرف ذ ي وطيخخك حغى إذا مخخا حخخد دخول حم‬ ‫انفص خ خخال قبل ه أل الليلة أا يكون هناك طعن في س خ خخمعة الفتاة املس خ خخكينة إن انت قد‬ ‫ً‬ ‫حملخت لكن سخ خ خ خخرعخا دخولخه هخا قبخل ليلخة البنخاء ليس زنخا بخل دخول سخ خ خ خخرعي وقخد دخخل‬ ‫بامرأته ألن ص خخيغة الزواج تدل على التنجيزفليس ف ها تعليق وا إض خخافة‪ .‬أما اس خختردام‬ ‫ص خ خخيغ غير َ‬ ‫منجزة ن ُيقال (زوجتك عد س خ خخهر) أو يرد اآلخر (أقبل عد س خ خخنة) أو (يوم‬ ‫ً‬ ‫وه خخل هالل اعحرم) فال يجوز‪ .‬يج خخك أن يكون العق خخد منجزا ألن خخه يج خخك أن تترت خخك نح خخارأل‬ ‫وأحكامه على أسبابه ا تتراخى عنه‪.‬‬ ‫ت بيد عقد الزواج‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األصخ خخل في عقد الزواج أن يكون عقدا مؤهدا ألن حقيقة الزواج الشخ خخرعية وأهم‬ ‫مقاصدها عد قضاء الوطر لكل من الجانبين ي إيالد ال رية الصالحة وترهيتها والقيام‬ ‫عل ها وه ا ا يتم في س خ خ خخهرأو س خ خ خخنة‪ .‬ه ا يتم في بحرالعمرفاألص خ خ خخل في الزواج أن يكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عقدا مؤهدا (عقد الحياة) ل لك حكم الفقهاء رضخ خ خ خخوان هللا عل هم ببطالن نوعين من‬ ‫العقخخد عقخخد املتعخخة وعقخخد الزواج املؤقخخت وه خ ان العقخخدان (املتعخخة والزواج املؤقخخت)‬ ‫انا معروفين في الجاهلية لم يشرعهما النبي صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬


‫‪32 | P a g e‬‬

‫زواج املتعة هو أن يتزوج الرجل امرأة بمال معلوم ملدة معينة فيقول لها‪ :‬أتمتس‬ ‫بك على ك ا وك ا مدة ك ا وك ا –وي كراملدة طالت أو قصخ خ خ خخرت‪ -‬فاذا انقضخ خ خ خخت املدة‬ ‫ً‬ ‫انتهى خخل خ خ خ خ يء و خخان معروف خخا ب خخالج خخاهلي خخة والنبي أرخ في خخه أص خ خ خ خح خخاب خخه في وق خخت‬ ‫الض خخرورات وليس بين أيدينا حمة حديث واحد عن النبي أنه أرخ‬

‫لهم فيه وهم في دار‬

‫اإلقامة‪ .‬فلنننبه ألن إخواننا الشخ خ خ خخيعة لدوهم كالم كثير في املوضخ خ خ خخو ويعتبون على عمر‬ ‫وغيرأل من أهخخل الس خ خ خ خنخخة وعلى البرخخاري وعلى مسخ خ خ خخلم‪ .‬ائتونخخا بحخخديخخث يكون جخخة بيننخخا‬ ‫وهينكم أن النبي أرخ‬

‫فيه للمقيم‪ .‬وه ا مما لم يتنبه إليه إا القليلون‪ .‬فقط العالمة‬

‫جمال الدين القاسألي قرأت ذلك له في بحث له غيرمنشور فالنبي ان يرخ‬

‫في زواج‬

‫املتعة في حال العنت والضخ خ خخرورة الشخ خ خخديدة وهم في سخ خ خخفر‪ .‬أي يكونون مسخ خ خخافرين إما في‬ ‫جهخخاد أو غيرأل وتطول عل هم العزوهخخة فكخخان يرخ‬

‫لهم في املتعخخة حم نهخخاهم عوهخخا حم‬

‫أرخ لهم حم نهاهم قال الشخ خ خخافيي (ما بلغنا وما صخ خ خخح عن رسخ خ خخول هللا أنه أرخ‬ ‫خ خ خ يء حم نهى عنه حم أ خ حم نهي حم ّ‬ ‫أبد النهي إا في املتعة) وه ا قد يفتح سخ خ خخبهة أن‬ ‫ر‬ ‫في‬

‫ه خ ا األمر بخخال خ ات قخخد يكون ه خ ا حكمخخه أنخخه لم خا دعخخت الخخداعيخخة في مثخخل ه خ أل الحخخالخخة‬ ‫رخ فيه وه ا رأي حغى عا املعاصخ خخرين من أهل السخ خخنة ولكن يطول سخ خخرحه‪ .‬وفي‬ ‫غزوة أوط خخا في خيلر ّ‬ ‫حرم النبي الحمر األهلي خخة (اإلنس خ خ خ خي خخة) كم خخا حرم املتع خخة وهقي خخت‬ ‫محرمة ل لك ملا أحل ابن عبا ه ا ل ي الحاجة فاإلمام علي رضخ خ خ خخوان هللا عليه قال‬ ‫لخخه‪( :‬إنخخك امرك تخخائخخه) وأكخخد نهي النبي عنخخه وعمر قخخال‪( :‬ا أوتى ب خ حخخد تمتس إا رجمتخ ُخه)‬ ‫ً‬ ‫اعتبارأل زانيا ألن املتعة انتهت ونهى عوها الرسخ خ خ خخول فه ا العقد باطل عند أهل السخ خ خ خخنة‬ ‫والجماعة وا يقول به إا إخواننا من الش خ خخيعة اإلمامية ااحنا عش خ خخرية فهم متمس خ خخكين‬ ‫ب خخالقول ب خخه حغى في اإلق خخام خخة ودون ضخ خ خ خخرورة‪ .‬ع خخام خخة نحن ا نقول ب خخه ونحكم ببطالن خخه في‬ ‫الجملة‪.‬‬


‫‪P a g e | 33‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الزواج املؤقت ان أيض خخا معروفا بالجاهلية وهو زواج س خخرعي والفر بينه وهين‬ ‫املتعة أن ص خ خ خخيغته وألفا ه ي ذا‪،‬ها ألفاظ عقد الزواج الش خ خ خخرعي فال يقول لها (أتمتس‬ ‫بخخك) لكن تسخ خ خ خخترخخدم ألفخخاظ الزواج لكن يخ كر معخخه توقيخخت الزواج لوقخخت وملخخدة معينخخة‬ ‫ً‬ ‫كشخخر‪ ،‬فيقول الولي‪( :‬زوجتك ابنغي لسخخنة أو لسخخنتين أو لعشخخرسخخنين أو ‪ .)...‬ه ا أيضخخا‬ ‫جماهيرالعلماء حكموا ببطالنه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ُزف ُر ْب ُن ال ُه ْي ِل أحد تالمي أ ي حنيفة وهو فقيه عظيم وإمام جليل قال‪ :‬العقد‬ ‫صخ خ خ خخحيح والشخ خ خ خخر‪ ،‬ا ٍ ا‪ .‬ه خ ا القول وإن خخان ُلزفر وليس للجمخخاهير إا أنخخه في رأينخخا يلتئم‬ ‫بالقاعدة الفقهية املشخ خ خ خخهورة واملعمول ها عند األحناف والغي تقول أن النكاح ا تبطله‬ ‫الشخ خ خ خخرو‪ ،‬الفخخاس خ خ خ خخدة بخخل تبطخخل الشخ خ خ خخرو‪ُ – ،‬زفر قخخال تلغو‪ -‬ويبقى الزواج وعلى ه خ أل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫القاعدة ينب ي أن يكون الزواج املؤقت زواجا سخ خ خ خخاريا معتلرا ويبطل الشخ خ خ خخر‪ ،‬وإن ان‬ ‫األفض خ خ خ خخل واألحو‪ ،‬أن يرلو العقخخد من هخ أل األلفخخاظ املؤقتخخة وا أدري ِلم األحنخخاف لم‬ ‫يوافقوا ُزفروهقيوا مس الجمهور وقالوا ببطالنه‪ .‬فبالنسخخبة لاحناف يفرقون بين الباطل‬ ‫والفاس خ خ خ خخد في العبادات واملعامالت لغير األحناف ا يوجد فر بين الباطل والفاس خ خ خ خخد‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫األحناف يقولون "ما لم ُيشر ب صله وا بوصفه فهو باطل وما سر ب صله دون وصفه‬ ‫ً‬ ‫فهو فاس خ خخد" لكن في الزواج ا يفرقون بين باطله وفاس خ خخدأل‪ .‬فالباطل عندهم أس خ خ َخرحاا‬ ‫ألن الفاسد يمكن أن ُيستدرك لكن الباطل ا ُيستدرك‪.‬‬ ‫سرو‪ ،‬النكاح (الزواج)‪:‬‬ ‫لنفقخ خخه ونتفقخ خخه في أحكخ خخام الزواج يجخ خخك أن نفر بين هخ خ أل الثالحخ خ ِخة األنوا من‬ ‫الشرو‪ ،‬و ي سرو‪ ،‬الاحة وسرو‪ ،‬النفاذ وسرو‪ ،‬اللزوم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أوا‪ :‬سرو‪ ،‬الاحة‪:‬‬


‫‪34 | P a g e‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫يشخ خ خ خختر‪ ،‬فقط في عقخخد الزواج لكي يكون زواجخخا صخ خ خ خخحيحخخا سخ خ خ خخرطخخان‪ :‬حضخ خ خ خخور‬ ‫الشخ خخاهدين (الشخ خخهادة) ومحلية املرأة للزواج يعني للعقد للنكاح وتكون املرأة غيرمحل‬ ‫للعقد عندما تكون محرمة عليه إما حرمة مؤهدة أو مؤقتة –مما سي تي تفصيله‪.-‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومعنى العقد الاحيح هو ال ي ُيعتد به سرعا أي يعتلرأل الشر عقدا وسرو‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الاخ خ خ خخحة إذا لم تتوفر يعتلرالعقد في النظرالشخ خ خ خخرعي اغيا غيرموجود مثال‪ :‬أن يعقد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أحدا علي أخته كما عند اعجو فالشخ خ خ خخر اإلسخ خ خ خخالمي ا يعتلر ه ا عقدا أو أن يعقد‬ ‫ً‬ ‫رجال على زوجة خامس خخة أو على امرأة مزوجة أو أن يعقد عل ها الزواج و ي في فترة العدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فالشر ا يعتلره أل عقودا أو زواجا‪.‬‬ ‫خاهدان من‬ ‫ويقصخ خخد شخ خخر‪ ،‬الشخ خخهادة أنه يشخ خختر‪ ،‬أن يشخ خخهد على عقد الزواج سخ خ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫حرين‬ ‫الرجال أو رجل‬ ‫ِ‬ ‫وامرأتان‪ .‬يش خختر‪ ،‬ف هما س خخرو‪ ،‬معينة فيش خختر‪ ،‬أن يكونا رجلين ِ‬ ‫ً‬ ‫عدلين فال ُيقبل أن يكون عبدا أو صخ خ خ خخبي مميزألن ه أل سخ خ خ خخهادة على أمر‬ ‫عاقلين‬ ‫بالغين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫عظيم ا يحتمل اللعك أو الخلط وقد أوجك الش خ خ خ خخافيي وجوب العدالة أي أا يكون‬ ‫ً‬ ‫فاسخ خ خ خخقا ألن الشخ خ خ خخافيي ا يقبل سخ خ خ خخهادة الفاسخ خ خ خخق أما أبو حنيفة قال يجوز أن يكونا‬ ‫فاسقين ا يصلون أو يشرهون الخمرفطاملا أنه مسلم يشهد ف بو حنيفة يقول الفاسق‬ ‫ُ‬ ‫يتزوج ويزوج فك خ لخخك تقبخخل س خ خ خ خهخخادتخخه على العقخخد أمخخا اإلمخخام محمخخد بن عبخخدالواحخخد‬ ‫السيواس ي املعروف ب خخابن الهمام صاحك كتاب "فتح القدير" توسط بين الشافيي وأ ي‬ ‫حنيفة فهو ير قبول س خخهادة الفاس خخق على الزواج في غيرحال تلبس خ ِخه بالفس خخق أي أا‬ ‫ي تي ليش خخهد وهو يظهرفس خخقه ن ي تي بالخمر أو الدخان أو أن تحض خخرالص خخالة وا يقوم‬ ‫لها‪ .‬ففي مثل تلك الحاات الفاس خ خخق يظهر ويبين فس خ خخقه فال يقبل منه أما في حال كونه‬ ‫ً‬ ‫فاس خ خخقا بينه وهين رهه في غيرمجلس الش خ خخهادة فهو حر وتقبل منه الش خ خخهادة ما دام أخفى‬


‫‪P a g e | 35‬‬

‫فسخ خ خ خخقه باعجلس أما الشخ خ خ خخافيي كما أوضخ خ خ خخحنا فقد عار وأكد على عدالة الشخ خ خ خخاهد‬ ‫وضرورة تنني الشبهات عنه‪.‬‬

‫هل تقبل سهادة غيراملسلمين على املسلمين؟‬ ‫ُ‬ ‫ا تقبل س خ خ خخهادة غيراملس خ خ خخلمين على املس خ خ خخلمين ويبطل العقد‪ .‬أما في حالة انت‬ ‫الزوجة غيرمسخ خخلمة وهودية أو مسخ خخيحية من أهل الكتاب اختلفوا في جوازقبول سخ خخهادة‬ ‫غيراملسخخلمين‪ .‬قال الشخخافيي وأحمد أنه ا يجوز وا بد أن يكونا مسخخلمين أما أبو حنيفة‬ ‫فقال أنه يجوز ألن الشخ خ خ خخهادة في الزواج على املرأة وليس على الرجل‪ .‬واملرأة هنا كتابية‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فال جرم أن سا ا وجازأن يشهد عل ها أحد من أهل ديوها‪.‬‬ ‫هل ه أل الشهادة تغني عن اإلعالن ‪-‬أي اإلسهارفي الزواج‪ -‬أم ي اإلعالن؟!‬ ‫اختلف العلمخخاء في ه خ ا‪ .‬أبو حنيفخخة قخخال الش خ خ خ خهخخادة ي اإلعالن أي أنهخخا تعخخادل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فحدأل ورسخ خ خ ُ‬ ‫ُ‬ ‫خمه هما‬ ‫اإلعالن فالشخ خ خخار أمرباإلعالن لكن حد له حدا ورسخ خ خخم له رسخ خ خخما‬ ‫الشخ خخاهدان حين اسخ خختر‪ ،‬سخ خخهادة سخ خخاهدين‪ .‬قال ه ا هو الحد ال ي يتحقق به اإلعالن‬ ‫ُ‬ ‫فير أبو حنيفة أنه لو سخ خ خ خخهد س خ خ خ خخاهدان على العقد وأوصخ خ خ خخيا بالكتمان فانه يجوز ألن‬ ‫ً‬ ‫الش خخهادة ي اإلعالن وقد س خخهد الش خخاهدان فه ا ليس س خخرا ألن الس خخرا يكون بين أر عة‬ ‫ُ‬ ‫إذ يعتلرعقد معلن فان تووصخخيا بالكتمان ا خلل فيه أما اإلمام مالك فاملشخخهور عنه‬ ‫أنه قال إن الشهادة ليست ي اإلعالن فال تعادله فالشهادة سر‪ ،‬لترتيك نحارالدخول‬ ‫ليبني بزوجت خخه ولكن للعق خخد وجوب اإلعالن واإلس خ خ خ خه خخار وا ُيتوا خ خ خ خ ى بكتم خخان خ ِخه فهمخخا‬ ‫مرتلفان في ه ا‪ .‬وهناك نراء أخر ملالك وأحمد‪.‬‬ ‫هل يجوز سهادة الفرو لاصول واألصول للفرو ؟!‬


‫‪36 | P a g e‬‬

‫األص خخل في الش خخهادات أنه ا يجوز أن يش خخهد الفر ألص خخل اابن يش خخهد لوالدأل أو‬ ‫لفرعه األم تش خ خخهد ألبناقها أو أحفادها‪ .‬ا يجوز ه ا في‬ ‫أمه والعكس أن يش خ خخهد األص خ خخل‬ ‫ِ‬ ‫عامة الشخ خخهادات أما في عقد الزواج فم هك األحناف أجازأن يشخ خخهد الفر ألصخ خ ِخله وأن‬ ‫لفرعه والعلة في ذلك عند األحناف –وم هبهم ليس تعبدي بل منطقي ا‬ ‫يشهد األصل‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫يجمد مس نصخ خ خ خخوص وقواعد جامدة بل يسخ خ خ خختنبط دائما الحكمة من وراء النشخ خ خ خخريس‪ -‬أن‬ ‫ُ‬ ‫األصخخول لفروعهم أو العكس ان للتهمة إلمكانية أن ينحاز ُ‬ ‫معه‬ ‫الشخخار حين منس سخخهادة‬ ‫ً‬ ‫خدأل واابن ألبيخخه لغلبخخة الفطرة والغريزة عل همخخا وهخ ا يكون مؤحرا في‬ ‫خ ن ينحخخاز األب لولخ ِ‬

‫سخ خ خ خخهادة اإلحبات (إحبات الحقو ) وليس سخ خ خ خخهادات اإلعالن فان التهمة قائمة في حالة‬ ‫سهادات اإلحبات رد الشار سهادة األصول لفروعهم أو الفرو ألصولهم أما في الزواج‬ ‫بنته فالتهمة هنا منتفية‪.‬‬ ‫ابنه أو ِ‬ ‫فال توجد ‪،‬همة فال مانس أن يشهد األب لزواج ِ‬ ‫ه ا وفقهاء القانون يقسخ خ خ خخمون ل العقود إلي قسخ خ خ خخمين عقود رضخ خ خ خخائية وعقود‬ ‫سخ خ خ خخكلية فالعقود الرض خ خ خ خخائية ي العقود الغي يعتلرها القانون وينف أحكامها ويظللها‬ ‫بحمايته بمجرد تراه خ خ خ ي الطرفين عل ها غا النظرعلى ماذا تعاقدوا وه ي س خ خ خخكل ما‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫دام الرضخ خخا موجودا أما العقود الشخ خخكلية فهي العقود الغي ا يعتد ها القانون وا ينف‬ ‫بحمايته بمجرد تراهخ ي الطرفين عل ها بل ا بد مس التراهخ ي أن تتوفر‬ ‫أحكامها وا يظللها‬ ‫ِ‬ ‫جملة س خخرو‪ ،‬يش خخرطها املش خخر –القانون الوض خخيي‪ -‬إن لم توجد ه أل الش خخرو‪ ،‬ا يعتلر‬ ‫ُ‬ ‫وحدأل وعليه فعقد الزواج هو عقد س خخكلي إذ ا ُيكتفى فيه بالرض خخا وتوجد‬ ‫بالتراهخ خ ي‬ ‫س خ خ خخرو‪ ،‬دقيقة وكثيرة فال يكفي أن ي تي فتاة وس خ خ خخاب ويتراض خ خ خخيا يريدان أن يعقدا عقد‬ ‫ً‬ ‫الزواج بدون س خخهود وغيرأل من س خخرو‪ ،‬الزواج‪ .‬طبعا هنا يكون العقد خاطيء وا ي ألن‬ ‫ً‬ ‫العديد من الشرو‪ ،‬لم تتوفر و ي سرو‪ ،‬الاحة والنفاذ واللزوم كما ذكرنا سابقا‪.‬‬ ‫سرو‪ ،‬النفاذ‪:‬‬


‫‪P a g e | 37‬‬

‫نسخ خ خ خختطيس أن نفهم النفخخاذ بفهم مقخخابلخ ِخه ومقخخابخخل النفخخاذ الوقف فخخالعقخخد إذا لم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يكن ناف ا ان موقوفا أي معلقا ليس اغيا أو باطال بمعنى أنه هناك أمور إذا توفرت‬ ‫ً‬ ‫في العق خخد ينف خ أم خخا إذا لم تتوفر يعلق العق خخد ف خخاذا لم يكن موقوف خخا تترت خخك علي خخه خخل‬ ‫ً ً‬ ‫أحكامه ويصخ خ خخبح ناف ا إذا سخ خ خخرو‪ ،‬الاخ خ خخحة ي الشخ خ خخرو‪ ،‬الغي بدونها ا يعتد الش خ خخار‬ ‫بالعقد نفس خ خ خخه بل يعتلرأل غيرموجود ن يعقد رجل على خامس خ خ خخة وعندأل أر عة أو يعقد‬ ‫على امرأة َ‬ ‫مزوجخخة أو في عخخد‪،‬هخخا فهخ أل عقود خ ن لم تكن افتقخخادهخخا سخ خ خ خخر‪ ،‬من سخ خ خ خخرو‪،‬‬ ‫الاخ خ خ خخحة وهو محلية املرأة للعقد أما سخ خ خ خخرو‪ ،‬النفاذ فالشخ خ خ خخار يعتد بالعقد والعقد‬ ‫موجود والعقد ص خ خخحيح لكن أحكامه ا تس خ خخري اآلن ك خ خ خ خ خ خخطفل عمرأل تس خ خخس س خ خخنوات با‬ ‫ً‬ ‫إذا يسخ خ خ خختطيس البيس لكن يبقي عقخ ُ‬ ‫خدأل‬ ‫مجموعخخة من كتبخ ِخه والطفخخل يعتلر نخخاق األهليخخة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موقوفا إلي أن يجيزالوالد على البيعة فاذا وافق يعتلرالعقد ناف ا فمن سرو‪ ،‬صحة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫البيس أن يكون البيس محال للبيس خ ا يبيس خ زيرا أو يب خخا عق خخدا رهوي خخا أو أن يكون أح خخد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العوضخ خخين محرما ن أبيس كتابا ويكون املقابل عليه خمرا أو خ خ يء محرما أما سخ خخرو‪،‬‬ ‫النفاذ فهي أن يكون من يتولى العقد له واية إنشخ خ خ خخائية أي لديه أهلية أداء املة فلديه‬ ‫صالحية أن ين يء التزامات عقود وتكون تلك األهلية للشخ‬ ‫ً‬ ‫أن يكون رس خ خخيدا ‪-‬فالرس خ خخد ومقابله الس خ خخفه ألنه يؤحر فقط في التص خ خخرفات املالية وليس‬

‫البالغ العاقل وا يلزم‬

‫التص خ خخرفات الش خ خخخص خ خخية‪ -‬فمن لهم أهلية عقد العقد هم‪ :‬األص خ خخيل من يعقد لنفس خ خخه‬ ‫توكيله أما الفضولي فهو ال ي يعقد لغيرأل دون إنابة كمن‬ ‫والوكيل من يعقد لغيرأل عد‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫يزوج طرفا لطرف نخردون علمهم وهو ج خخخ امل األهلية وعقدأل ه ا ص خخحيح لكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موقوفا ليس ناف ا وفي حال وافق الطرفين يصخ خ خ خخبح العقد ناف ا أما في حال موافقة‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫طرف ورفا طرف يعتلرعقدا اغيا إذا الفضخ خ خ خخولي عقدأل غيرمردود لكن موقوف إا‬ ‫أن يتراه خ خ خ خ ى الطرفان عد علمهم بالعقد وسخ خ خ خخروطه الكاملة‪ .‬ك لك الشخ خ خ خخخ‬ ‫ً‬ ‫األهلية لو عقد فالعقد صحيح لكن يبقى موقوفا على إجازة الولي‪.‬‬

‫ناق‬


‫‪38 | P a g e‬‬

‫هل تسخختطيس الفتاة أو املرأة الرسخخيدة (البالغة العاقلة الغي تحسخخن ااختياروالتصخخرف)‬ ‫أن تن يء العقد بتزويج نفسها؟!‬ ‫عنخد الجمهور ‪-‬الش خ خ خ خخافيي ومخالخك وأحمخد‪ -‬ا يجوز ملخا صخ خ خ خخح عن النبي في حخديخث‬ ‫الزهري عن عروة عن عائش خ خ خخة رهخ خ خ خ ي هللا عوها قوله ص خ خ خخلى هللا عليه وس خ خ خخلم "أيما امرأة‬ ‫نكحت غيرإذن ول ها فنكاحها باطل باطل باطل" والحديث فيه مشا ل في اإلسناد وقد‬ ‫ردأل األحناف أما أبو حنيفة قال تستطيس أن تزوج نفسها وليس ألحد عل ها واية إجبار‬ ‫وحغى لو حبت عل ها واية إجبارتستطيس أن تزوج نفسها‪.‬‬ ‫بالنسخ خ خخبة للجمهور احتاطوا للبنت حيث قالوا يزوجها ول ها على أن يس خ خخنش خ خخيرها‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫والثيك تس خ خخت مر"‬ ‫فال يزوجها غيررض خ خخاها إن انت بالغة فالنبي قال‪" :‬البكرتس خ خخت ذن‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وفي رواية "األيم تسخخت مروالبكرتسخخت ذن وإذنها صخخما‪،‬ها" وه ا حكم متحرك معلل ففي‬ ‫عص خخرنا ه ا لم يعد يص خخلح كدليل على املوافقة فقد يكون ص خخمتها معناأل رفض خخها فبنات‬ ‫اليوم لخخدوهن جراءة فخخاذا هر بخخالقرينخخة أن صخ خ خ خخمتهخخا عن خ خ خ خخخط وعخخدم رض خ خ خ خخا فال يعني‬ ‫ً‬ ‫موافقتهخخا فمعنى إذنهخخا ص خ خ خ خمخخا‪،‬هخخا أنخخه خخان ُيفهم قخخديمخخا أنخخه لغلبخخة الحيخخاء على البنخخت أن‬ ‫ً‬ ‫صخخمتها يعني املوافقة كما احتا‪ ،‬لها الشخخار ب ن تسخخنشخخارأيضخخا أمها "نمروا النس خاء في‬ ‫بنخخا‪،‬هن" كمخخا احتخخاطوا لهخخا بمهر املثخخل وهخخالكفخخاءة وأس خ خ خ خيخخاء أخر أمخخا أبو حنيفخخة فقخخال‬ ‫بقدر‪،‬ها علي تزويج نفس خخها واحتا‪ ،‬لاولياء حيث قال ي تزوج نفس خخها وزواجها ص خخحيح‬ ‫ُ‬ ‫على أن تزوج نفسخ خ خ خخها من كفء لها وهمهراملثل ولكن إن زوجت نفسخ خ خ خخها من غير كفء‬ ‫فلول ها ااعترا‬

‫وله أن يرفس األمرإلى القاهخ خ ي وقد ينتهي املوض خخو بالفه خخخ ك لك‬

‫إن زوجت نفسخ خخها غيرمهراملثل ن يكون مثلها مهرها عشخ خخرة ناف و ي زوجت نفسخ خخها‬


‫‪P a g e | 39‬‬

‫ً‬ ‫ب لفين هنا احتا‪ ،‬أيضخ خ خخا أبو حنيفة للولي ب ن لديه الحق بفهخ خ خخخ العقد ألنه في العرف‬ ‫ُي َ‬ ‫بكررته فل لك للولي الحق بفهخ خ خ خخخ العقد أي أن‬ ‫عيراألولياء بقلة املهر كما يفررون‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫يفهخه‪.‬‬ ‫العقد عند أ ي حنيفة يكون موقوفا إما أن يجيزأل الولي أو‬ ‫ً‬ ‫والفر بين الفه خخخ والطال باختص خخارأن الفه خخخ يعتلرنقض خخا للعقد من أص خ ِخله‬ ‫خ نخ ُخه لم يكن ول خ لخخك ا يحنسخ خ خ خ خخك في عخخدد الطلقخخات برالف الطال حيخخث تحنسخ خ خ خ خخك‬ ‫الطلقات فاذا صارت مراجعة في الطال تحنسك طلقة وتبقى طلقتين‪.‬‬ ‫سرو‪ ،‬اللزوم‪:‬‬ ‫األصل في عقد الزواج أنه عقد ازم بطبيعته بمعنى أنه ا يحق ألي من الطرفين‬ ‫هو من حقو الرجل‪ -‬فهو‬

‫أن يفهخه بمعنى أن ينقضه ن لم يكن أما الطال ‪-‬ال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ليس فهخا ونقضا لعقد الزواج إنما هو إنهاء ألحكامه فهناك فر بين ه ا وهين ذاك‪.‬‬

‫ً‬ ‫ويكمن سر وحكمة أن أصل عقد الزواج هو اللزوم أنه بطبيعته ونظرا إلى‬ ‫مقاصدأل وأهدافه وغاياته ا يمكن أن يتحقق ذلك مس كونه غير ازم فال بد أن يكون‬ ‫ً‬ ‫ازما ألنه عالقة بين جخصين سيكون موها عد ذلك أسرة وأواد ومسئوليات وه ا ما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يفر أن يكون بطبيعته ازما لكن جريا على القاعدة الفقهية املشهورة واملقررة أن‬ ‫ل عيك في العقد ينيح ألحد أو لكل من املتعاقدين الفهخ‪ .‬فكل العقود إذا تبين أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هناك عيبا في الرضا ‪-‬أي يؤحرعلى الرضا‪ -‬بحيث يثبت أن الرضا لم يكن تاما ن وقعت‬ ‫ً‬ ‫خديعة أو وقس نو من ااحتيال والتجهيل كعدم ذكر الحقائق كما ي فه ا يعتلر عيبا‬ ‫ً‬ ‫مؤحرا في رضا املتعاقد ينيح له حق الفهخ والنقا ومعنى الفهخ والنقا اعتبار أن‬ ‫ً‬ ‫العقد ن لم يكن أصال‪.‬‬


‫‪40 | P a g e‬‬

‫ً‬ ‫فاذا تعلق األمر بمقدار ما يتعلق عقد الزواج مثال أن ينبين أن الزوج غررهم أو‬ ‫خدعهم بما يتعلق بنسبه ن يكون اننسك إلى قبيلة حم وضح عد ذلك أنه مننسك إلى‬ ‫ً‬ ‫قبيلة أدنى موها م زلة وه ا ما يشكل عيبا في الرضا فان ه ا يعطي الزوجة وأولياءها حق‬ ‫فهخ العقد وليس الطال بل النقا ن لم يكن‪ .‬ه أل قاعدة فقهية معمول ها في ل‬ ‫العقود وليس عقد الزواج فحسك " ل عيك في الرضا ينيح الفهخ" ل لك سنتكلم عن‬ ‫سرو‪ ،‬اللزوم على عجل و ي‪:‬‬ ‫‪ -0‬أا يكون من يزوج فاقد األهلية أو ناقصها غيراألب والجد واابن‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بمعنى أن جخصا لديه بنت صغيرة لدوها أهلية أداء طبعا وليس وجوها لكن ه أل‬ ‫ً‬ ‫البنت حسك الفقهاء ‪-‬إا أنى جخصيا لست مس زواج الصغيرة الغي لم تبلغ وأر أنه‬ ‫زواج غير صحيح ولكن الجماهير تقول باحته‪ -‬ه أل الصغيرة الغي لم تبلغ الحلم ولم‬ ‫تدخل في طور التكليف لها أهلية لكوها ناقصتها ل ا فممنو أن يزوجها غيراألب أو الجد‪.‬‬ ‫أما إن زوجها غيرهم ا يوجد إسكال لكن حين تبلغ وتدخل طور التكليف يصبح‬ ‫لها حق الفهخ فتقول أنا كنت قاصرة و زوجتموني من جخ‬ ‫ً‬ ‫العقد مباسرة لكن إن زوجها أبوها أو جدها ‪-‬طبعا اابن غير متصور في ه أل الحالة‪-‬‬ ‫ا أريدأل وهنا تفهخ‬

‫فانه ا يحق لها أن تفهخ العقد‪.‬‬ ‫في حاات أخر يمكن أن تكون مجنونة أو معتوهة ويمكن أن يزوجها أبوها أو‬ ‫جدها أو ابوها ألنها فاقدة لاهلية من أصله لكن يجك التنويه هنا أنها إن أفاقت وعاد‬ ‫إل ها عقلها و ان ال‬

‫زوجها غير أب ها أو جدها أو ابوها فعندها خيار اإلفاقة وتستطيس‬

‫أن تفهخ العقد‪.‬‬ ‫‪ -2‬من سرو‪ ،‬اللزوم أا تقس خديعة أو تجهيل يؤحرعلى الرضا‪:‬‬


‫‪P a g e | 41‬‬

‫ن خ هنا كمثال خد أوتجهيل يتعلق بالنسك كما يمكن أن نضيف ك لك على‬ ‫ً‬ ‫قاعدة من يشتر‪ ،‬الكفاءة في املهنة أو الكفاءة ااجتماعية مثال نحن زوجناك على أنك‬ ‫أستاذ جاميي حم تبين أنك عامل نظافة‪ .‬هنا يعتلر تجهيل في الو يفة وهو ما يدخل في‬ ‫الكفاءة عند نفرمن الفقهاء فيصبح لدينا هنا حق الفهخ‪.‬‬ ‫وعلى م هك اإلمام األعظم أ ي حنيفة قد هللا سرأل أن الرسيد ‪-‬و ي املسلمة‬ ‫البالغة العاقلة‪ -‬يحق لها أن تزوج نفسها وعبار‪،‬ها تن يء العقد أي تستطيس أن تقول‬ ‫للرجل زوجتك نفس ي بالكتاب والسنة على مهر ك ا وك ا‪ ...‬الخ‪ .‬ه ا عند أ ى حنيفة‬ ‫ً‬ ‫خالفا لجماهيرالفقهاء لكن إن تبين لول ها العاصك ‪-‬وهو ال ي يدلي إل ها وتدلي إليه من‬ ‫غير توسيط أنثى‪ -‬ه ا الولي العاصك إن تبين له أنها زوجت نفسها ب قل من مهر املثل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أي ب قل من املهرال يعطى ألمثالها نسبا وحسبا ومؤهالت علمية وحي‪،‬يات اجتماعية‬ ‫وغيرأل فله حق الفهخ فاما أن ُي ّ‬ ‫كمل املهرحغى يصبح مثل مهراملثل وإما الفهخ فيصبح‬ ‫العقد نه لم يكن من قبل‪ .‬والسؤال هنا ملاذا؟ قال األحناف‪ :‬ألن الولي في مثل ه أل‬ ‫الحالة ُي ّ‬ ‫عيربقلة املهر‪.‬‬ ‫‪ -3‬أن ا يحد تغريرفي الكفاءة فان حد تغريرفيوجد حق الفهخ‪.‬‬ ‫‪-4‬وجود العيك املستحكم‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أي أن ا يكون في أحد الزوجين عيك مستحكم وليس عيبا طارئا يزول مثال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يستوجك التطبيك سهر أو سهرين ويزول أي أا يكون مستحكما أي مزمنا والحكمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن ا يكون مرضا مزمنا تتضرر العشرة الزوجية وتستحيل به الحياة وقد تصعك جدا‬ ‫ً‬ ‫ُويوجد ضررا قد يقس على الطرف اآلخر‪.‬‬


‫‪42 | P a g e‬‬

‫في ه أل الحالة اختلف الفقهاء فعلى م هك أحمد يعتلرأن ما يقس هوفهخ وليس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طالقا فعند أحمد التطليق بالضرر ليس تطليق وإنما فهخا وكما تم تبيينه سابقا‬ ‫فان الفهخ ا يحنسك من عدد الطلقات بينما على م هك اإلمام أ ي حنيفة فه ا يعتلر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من باب التفريق للضرر وليس فهخا وعلى قواعد املالكية يعتلر ه ا طالقا ويحنسك‬ ‫من عدد الطلقات‪.‬‬ ‫أما نخر مس لة في موضو سرو‪ ،‬اللزوم نتطر إل ها بالبيان ي مس لة خيار‬ ‫العيك وهل يدخل في الزواج أم ا؟ معروف أن خيار العيك يدخل في البيس والشراء‬ ‫وك لك خيار الركية فهل يدخالن في مس لة الزواج؟ والاحيح ال‬

‫عليه جماهير‬

‫الفقهاء أن الزواج ا يدخله خيار الركية وا خيار العيك وسنبين هنا ما معنى خيار‬ ‫العيك والركية في البيس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مثال أستر منك سيارة على أسا أنها سليمة وصالحة وهاملواصفة املعيارية‬ ‫ً‬ ‫ملثلها وتقول لي أنا أضمن لك ه ا فان أنا وجدت عد ذلك عيبا ‪-‬ويجك ااننباأل هنا أنه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يشتر‪ ،‬أن يكون العيك واقعا وقت التعاقد وليس طارئا حادحا عد ذلك أي عتني إياها‬ ‫وف ها العيك‪ -‬فيصبح هنا عندي الخيار‪.‬‬ ‫بالنسبة للزواج وعند جماهير الفقهاء ا يدخل خيار الركية في عقد الزواج ألن‬ ‫الزواج ا يتم بالطريقة الجاهلية أي أن يتم تزويج املرأة من دون أن يراها الرجل ألن ه ا‬ ‫عكس الدين وعكس الشريعة وقد حبت أن الاحابة انوا يرون وحبت ك لك أن‬ ‫ً‬ ‫الرسول صلى هللا عليه وسلم قال للاحا ي‪ :‬هل نظرت إل ها فان في أعين األنصارسيئا؟‬ ‫وحبت ك لك أنه قال اذهك إل ها فانه أحر أن يؤدم بينكما‪...‬الخ فالشريعة أعطتك‬ ‫الحق أن تراها فان لم تراها ف نت من غرر بنفسه‪ .‬ه ا اغتراروليس تغرير‪.‬‬


‫‪P a g e | 43‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أما بالنسبة لخيار العيك فقد فرغنا من قولنا أن هناك عيبا مستحكما تتضرر‬ ‫ً‬ ‫به العالقة فضال على أنه تستحيل الحياة معه ويمكن هنا أن يقس التفريق أو الفهخ‬ ‫على اختالف الفقهاء فكيف يكون ذلك؟ كيف يقال أن الزواج ا يدخله خيارالعيك؟‬ ‫بالنظرالفقهي الدقيق يؤكد على أن ه ا ليس خيارالعيك ألن ه ا يثبت حغى إذا‬ ‫ما طرأ ه ا العيك املستحكم أي أنه حينما تزوج لم يكن حمة عيك لكن عد سنة أو‬ ‫يحيل الحياة إلى سبه‬

‫سنين أي عد مدة معينة طرأ ه ا العيك املستحكم ال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مستحيلة وين يء ضررا دائما أو ع ابا فحيوها يقس التفريق أو الفهخ على الخالف‬ ‫امل كور قبل قليل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يكون قائما وقت التعاقد أي أن‬

‫ه ا ليس خيارالعيك ألن خيارالعيك هو ال‬ ‫ً‬ ‫ل عيك ي تي احقا ا يثبت به خيار العيك ل لك الاحيح وحغى نوصف ه أل الحالة‬ ‫ً‬ ‫توصيفا يجمس ل األحوال بما ف ها القائم والطاريء نقول أن ه ا من باب التفريق‬ ‫للضرر وليس من باب خيارالعيك‪ .‬ه ا وهللا تبارك و تعالى أعلم‪.‬‬


‫‪44 | P a g e‬‬

‫املحرمات من النساء تحريماً مؤبداً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سنتطر اآلن إلى اعحرمات ولكون الكالم في اعحرمات سيكون طويال ومنشعبا‬ ‫سنجزيء الكالم في املوضو إلى جزئين رئيسيين والجزء األول هو اعحرمات حرمة‬ ‫مؤهدة‪.‬‬ ‫األصل في اعحرمات هو حال نيات في كتاب هللا متوالية من سورة النساء‬ ‫قال تبارك و تعالى من قائل‪:‬‬ ‫َ َ​َ ُ ْ‬ ‫َ َْ َ​َ َ ُ َ َ َ َ ً ًْ‬ ‫وا َما َن َك َح َنب ُاك ُكم ّم َن ّ َ‬ ‫احشة َو َمقتا َو َساء‬ ‫نكح‬ ‫النساء ِإا ما قد سلف ِإنه ان ف ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫‪ .0‬وا ت ِ‬ ‫ً‬ ‫َس ِبيال‬ ‫ُ​ُ َ ُ​ُ‬ ‫ْ َ ُ ُ ُ​ُ َ ُ​ُ َ َ ُ​ُ‬ ‫َ ُ َ َ ُ‬ ‫‪ُ .2‬ح ِّر َمت َعل ْيك ْم أم َهاتك ْم َو َهناتك ْم َوأخ َواتك ْم َو َعماتك ْم َوخااتك ْم َو َهنات األ ِخ َو َهنات‬ ‫َْ َ َْ ُ ْ َ​َ َ َ ُ ُ‬ ‫ُْ َُ َ ُ ُ‬ ‫َ َ َُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ات ن َسائ ُكمْ‬ ‫ُ‬ ‫األخ ِت وأمهاتكم الال ِتي أرضعنكم وأخواتكم ِمن الرضاع ِة وأمه ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ُ ُ ْ َ َ ُْ‬ ‫ّ ُ‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫َُْ‬ ‫َو َر َهائ ُب ُك ُ‬ ‫وركم ِّمن ِن َسا ِئك ُم الال ِتي َدخلتم ِ ِهن ف ِان لم تكونوا دخلتم‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ُ َ َ َ َ ْ ُ ْ َ َ ُ َ ْ َ ُ​ُ‬ ‫َ ْ َ ْ ُ ْ َ​َ َ ْ َ ُ ْ َْ َ ُ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫البكم وأن تجمعوا بين األختي ِن‬ ‫ِ ِهن فال جناح عليكم وحال ِئل أبنا ِئكم ال ِ ين ِمن أص ِ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ان َغ ُف ً‬ ‫ورا ر ِح ً‬ ‫يما‬ ‫ِإا َما ق ْد َسلف ِإن ال‬ ‫َ ُ ُ َُ‬ ‫َ ُْ ْ َ َ ُ‬ ‫ات م َن ّ َ‬ ‫َ َ َ َ ْ َْ َ ُ ُ ْ َ َ‬ ‫ال َعل ْيك ْم َوأ ِحل لكم ما َو َراء‬ ‫النساء ِإا ما ملكت أيمانكم ِكتاب ِ‬ ‫‪ .3‬واعحصن ِ ِ‬ ‫َ ُ َ َ َ ُ ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ​َ ْ َ َ ُ‬ ‫است ْمت ْعتم ِب ِه ِم ْو ُهن‬ ‫ذ ِلك ْم أن ت ْبتغوا ِب ْم َو ِالكم ُّم ْح ِص ِنين غ ْي َر ُم َسا ِف ِحين فما‬ ‫اض ْي ُتم به من َ ْعد ْال َفر َ‬ ‫يما َت َر َ‬ ‫ور ُهن َفر َ‬ ‫َف ُات ُ‬ ‫يض ًة َو َا ُج َن َ‬ ‫وهن ُأ ُج َ‬ ‫اح َع َل ْي ُك ْم ف َ‬ ‫يض ِة ِإن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ َ‬ ‫يما َح ِكيماً‬ ‫ان َع ِل ً‬ ‫ال‬ ‫اآلية األولى في تحريم زوجة األب فسواء تركها األب عن تطليق أو وفاة فهي تحرم‬ ‫عليك وسواء دخل ها أو لم يدخل ها أي مجرد أن أباك عقد عل ها فممنو عليك‬ ‫نكاحها كما قال أغلك الفقهاء‪.‬‬


‫‪P a g e | 45‬‬

‫ومعنى اعحصنات من النساء في اآلية الثالثة أي املتزوجات فيستحيل عليك أن‬ ‫تعقد على املعقود عل ها أي الغي انت على ذمة رجل سواء دخل ها أو عقد عل ها و قد‬ ‫ً‬ ‫قلنا سابقا أن ه ا ا يجوز ملن انت مرطوهة فكيف باملرأة املتزوجة؟‬ ‫فه أل اآليات الثال الكريمات املتواليات ي األصل في التحريم والتحريم يقس‬ ‫على ضرهين‪ :‬تحريم مؤهد وتحريم مؤقت‪ .‬فكل امرأة تكون حرمتها عليك مؤهدة ا تزول‬ ‫ألن سبك ه أل الحرمة قائم ا يزول وه ا هو التحريم املؤهد وأسبابه في الجملة حالحة‪:‬‬ ‫(القرابة واملصاهرة والرضاعة)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫القرابة‪ :‬حرمة األم واألخت فاألم تبقى أما واألخت تبقى‬

‫واألمثلة على ذلك فيما ير‬ ‫ً‬ ‫أختا ليوم الدين بل وفي الجنة والنار‪.‬‬ ‫وفيما ير‬

‫املصاهرة‪ :‬زوجة األب وأم الزوجة‬

‫وفيما ير‬

‫الرضاعة‪ :‬طفل صغير رضس من حدي امرأة ف صبحت أمه وهالتالى تحرم‬

‫عليه ي وهنا‪،‬ها وتصيرأختها خالته فتحرم عليه وتصيرأمها جدته فتحرم عليه وذلك‬ ‫ً‬ ‫وفقا للحديث "يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسك" وك لك هناك حديث نخر"إن‬ ‫الرضا يحرم ما تحرم الوادة"‪.‬‬ ‫واآلن سنفصل ه أل املسائل‪:‬‬ ‫بالنسبة للمحرمات من القرابة يوجد أر س سعك تفصلها أما بالنسبة‬ ‫للمحرمات بمصاهرة فهي أر س سعك وهالنسبة للمحرمات من الرضاعة فيوجد حماني‬ ‫سعك ولم يرالف في ه ا إا ابن تيمية الحراني إذ قال‪ :‬ا يحرم من الرضاعة إا ما‬ ‫يحرم من النسك فقط وليس من املصاهرة وقد أورد اجتهادأل ه ا تلمي أل ابن القيم في‬ ‫"زاد املعاد" لكن جمهور الفقهاء قالو كما هو مقرر في القاعدة الفقهية اعجمس عل ها‬


‫‪46 | P a g e‬‬

‫ً‬ ‫"يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسك واملصاهرة معا" و ي قاعدة فقهية أجمس عل ها‬ ‫جماهير الفقهاء إا ابن تيميه فقال "من النسك" ه ا سر إلهي واضح ا جدال فيه‬ ‫أما "من املصاهرة" ه ا اجتهاد وأنا أختلف فيه وقال ا يحرم‪.‬‬ ‫سنتطر اآلن إلى سعك اعحرمات من القرابة و ي أر س‪:‬‬ ‫‪-0‬فرو الرجل من النساء وإن نزلن ‪-2‬وأصوله من النساء وإن علون‪:‬‬ ‫ويلمح هنا أنه يوجد مصطلح جديد وهوال زول ويقابله العلو‪ .‬بالنسبة للعلواسمه وجد‬ ‫ً‬ ‫احتراما لرباء فنقول أعلى منا أما بالنسبة ألبنائنا فنقول أنزل منا وهالتالي مقولة‬ ‫"األصول وإن علوا والفرو وإن نزلوا حغى في علم اإلسناد نقول إسناد عال وإسناد‬ ‫نازل ونقول أعلى سند وهو ما اقترب من الرسول صلى هللا عليه وسلم الاحا ي‬ ‫واألنزل ما اقترب من اعخرج أي البراري‪ .‬ففرو الرجل وإن نزلن لها محرمة عليه فبنغي‬ ‫وهنت بنغي وهنت ابني وهك ا حغى لو عد ‪ 51‬جيل يكن جميعهن محرمات وأصوله من‬ ‫النساء وإن علون ف مه محرمة عليه وجدته ألمه وجدته ألبيه وأمها‪،‬هن ومهما علوت‬ ‫فكلهن محرمات‪.‬‬ ‫‪ -3‬فرو األصول إذا انفصلن بدرجة واحدة‪:‬‬ ‫مثال فرو األصل هو الجد وفى فروعه بدرجة تكون العمة أي أخت األب حم تكون في‬ ‫ً‬ ‫فروعها ابنتها و ي ليست محرمة إذن اانفصال ب كرر من درجة يجعل األمر حالا إن‬ ‫ساء هللا‪ .‬وك لك من جهة األم فالخالة محرمة بينما بنتها حالل ليست محرمة ألنها‬ ‫تنفصل بدرجتين‪.‬‬


‫‪P a g e | 47‬‬

‫مالحظة‪ :‬ه ا متفق عليه في الشرائس الثال وه أل دالة على وحدة مصدره ا النشريس‬ ‫ألن هللا أرسل حالحة أنبياء إخوة وسر لهم نفس الشر ‪.‬‬ ‫‪-4‬فرو األبوين (األب واألم) وإن نزلن‪:‬‬ ‫فروعهم اإلخوة واألخ فروعه بنت األخ فهي إلي األخ حرام واألخت حرام وهنتها حرام مهما‬ ‫نزلن‪.‬‬ ‫اآلن نعلق على مس لة مهمة و ي حبوت النسك‪:‬‬ ‫هل ه ا النسك اعحرم ينب ي أن يكون قد حبت عن عقد سرعي؟ لكن لولم يثبت النسك‬ ‫ً‬ ‫و ان عن غيرعقد سرعي أي الزنا مثال هل يكون هناك تحريم؟ مثال‪ :‬إنسان له بنت من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الزنا مس العلم أن القاعدة الشرعية‪" :‬الزنا ا يثبت نسبا" وقد قال ها الجماهير خالفا‬ ‫ً‬ ‫لاوزاعي و ابن القيم في مس لة ولكن الزنا ا يثبت نسبا ملا صح في الاحاح قال صلى‬ ‫هللا عليه و سلم‪" :‬الولد للفرا وللعاهرالحجر"‪ ..‬عند جماهيرالفقهاء ابن الزنا أو بنت‬ ‫الزنا ينسك إلى األم وا ينسك إلي األب الزاني‪ .‬فهل يجوز أن يدخل ها أي ابنته من الزنا؟‬ ‫هنا املس لة فظيعة والفقهاء فكروا في ه ا‪ .‬الجماهيرأبو حنيفة و مالك و أحمد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قالوا‪ :‬ا صحيح أنها ليست ابنته سرعا لكوها ابنته فعال واقعا وه ا هو الحق وأخط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إمامنا الشافيي خط عظيما ألنه ذهك مس القواعد بصرامة حرفيا ل لك ف قرب‬ ‫امل اهك من امل هك الظاهري ‪-‬بل منه خرج م هك أهل الظاهر‪ -‬هو امل هك الشافيي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫داود بن علي الظاهري ان سافعيا حم أصبح اهريا حيث أن الشافيي قال‪ :‬صحيح ي‬ ‫ليست ابنته ويجوز له أن يعقد عل ها!!!!!!!!‬ ‫على فكرة ل إمام من األئمة األر عة أخط في مسائل معدودة ا تعد على األصا س‬ ‫ً‬ ‫لكوها أخطاء فظيعة‪ .‬ه ا لكي يعلمنا إلهنا أن العصمة لانبياء لكي ا نقد جخصا‪ .‬أبو‬


‫‪48 | P a g e‬‬

‫هللا أسرارهم لكن‬

‫حنيفة ومالك والشافيي وجعفر هؤاء بحار وجبال علم قد‬ ‫ً‬ ‫أخطاءا من أفظس ما يكون‪ .‬ه ا الشافيي أخط خط من أفظس ما يكون حغى‬ ‫يرطؤون‬ ‫سنس عليه من أكلر علماء عصرأل وأبو حنيفة ك لك له خط سنيس في ت جير الفروج من‬ ‫أسوأ ما يكون‪ .‬فكل إمام عدت عليه سقطات وغلطات‪ .‬فه ا من أخطاء إمامنا الشافيي‬ ‫رضوان هللا تعالى عليه‪.‬‬ ‫وقبل اانتقال إلى الشعك األخر نود أن نتكلم في حكمة تحريم هؤاء اعحرمات‬ ‫ً‬ ‫من القرابة فبعا النا ‪ -‬عا املالحدة واملنحلين‪ -‬يس لون عن ل يء مثال ملاذا ي‬ ‫محرمة األم واألخت؟ وهناك نا والعياذ باي يستحلون ه أل اعحرمات الغليظة في حين‬ ‫ً‬ ‫أن معظم الحيوانات ا تفعل ه ا وت باأل‪ .‬حكى ابن القيم في سفاء العليل أن أناسا غموا‬ ‫على عيني فر حم خدعوأل فواقس أمه حم عد ذلك ملا عرف قتل نفسه حيث جعل ي ل‬ ‫نفسه ب لك حغى مات‪ .‬فه ا حيوان أسرف من عديد البشر‪ .‬فالفطرة ا تره ى ه ا‬ ‫ولكننا نتكلم عن الحكمة من ه ا وما حكمة أ هر من حكمة تحريم الزواج من هؤاء‬ ‫اعحرمات‪.‬‬ ‫وأول يء هو أن عالقة اإلنسان بمحارمه وهن الشعك األر س الغي فصلناها‬ ‫(فرو الرجل من النساء وإن نزلن وأصوله من النساء وإن علون فرو األبوين وإن‬ ‫نزلن وفرو الجدين إذا انفصلن بدرجة واحدة) ومصطلح اعحرمات أضيق من‬ ‫مصطلح األرحام فاألرحام أعم فهن ل هؤاء إضافة إلى ل من لك ها عالقة دم ونسك‬ ‫ً‬ ‫ممن تحل لك أيضا ابنة الخالة وابنة العم ويجك وصلهن وعدم قطعهن‪ .‬اعحرمات‬ ‫موهن يسمين محارم‪ .‬مس اعحارم العالقة تكون مطبوعة بطا س التوقير وااحترام واملهابة‬ ‫والصلة صلة اعحارم وفي العموم صلة األرحام ولكن اعحارم نكد وا يمكن أن يتم‬ ‫ً‬ ‫التوقير واإلجالل واملهابة وااحترام مس تبسط الزواج ذلك أنه أحيانا قد يغضك الزوج‬


‫‪P a g e | 49‬‬

‫ً‬ ‫على الزوجة وقد يسبها وقد يضر ها أحيانا‪ .‬وه ا ا يجوز أن يتر مس اعحارم ويعتلر‬ ‫قطيعة رحم والعياذ باي ل لك سرفهن هللا وصانهن أن يمتهن من واحد من أرحامهن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حانيا‪ :‬بطبيعة الحياة وتكوين اعجتمس واألسرة يحتاج الفرد أن يتواصل معهن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫(يدخل ويررج ليال ونهارا)ْ وأن ينب لن (أن تظهرسعرها وحغى صدرها أحناء الرضا فان‬ ‫عورة هؤاء بالنسبة للمحارم كعورة الرجل في الصالة أي من السرة إلي الركبة ه ا في‬ ‫ً‬ ‫حال األمن والضمير والتقى أما عندما يصبح اإلنسان زنديقا فه ا ا نمنه حغى على‬ ‫نفس ي‪ .‬فلو كن يحللن لك بالعقد ملا جازذلك ألنه مس الركية والدخول والخروج والخلوة‬ ‫والتب ل سنثور الشهوة وتتحرك داعية الطمس فيقس فساد عظيم والشر في ه أل‬ ‫الحالة ان سيتحو‪ ،‬دون ه أل الجرائم بمنس ااختال‪ ،‬والتب ل وستعامل كما تعامل‬ ‫أجنبية والحياة ا تستمر ه ا وا تطيك فتريل نفسك في بيتك وزوجتك وهناتك في‬ ‫ه أل الحالة و نك مس أجنبيات وستصبح حياتك جحيم وسنستحيل الحياة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حالثا‪ :‬حم لو كن يحللن للرجل عقد لتقطعت األرحام من أطرافها وأوساطها‬ ‫سبك التنافس ال ي وقس بين بني ندم وقتل أحدهما اآلخر‪ .‬لوبقي ه ا إلي اآلن سيقتتل‬ ‫اإلخوة على األخت لو انت جميلة وهك ا على عمة أو على خالة من اعحرمات‬ ‫وسنتقطس أوصال أرحام النا‬

‫ه ا‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫را عا‪ :‬فعليا هناك أمر حابت علميا علر العصور وهو أن النكاح في األقارب في‬ ‫األرومة الواحدة (األصل الواحد) مس توالي األجيال والبطون يضعف النسل باضطراد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويصير هناك فيما عد اضطراب كبير وه ا معروف قديما وحديثا‪ .‬سيدنا عمر مرة رأ‬ ‫أنا من قبيلة السائك وقد بدت عل هم أمارات ضعف العقل فقال‪ :‬يا نل السائك قد‬ ‫أضويتم ف نكحوا في األغارب ‪-‬أي عندهم خاصية أنهم ا ينكحون بنا‪،‬هم للغرهان لشيو‬ ‫الحمية بيوهم‪ -‬وه أل الخاصية أودت هم إلى الجحيم حيث بدأت تسبك لهم اضطرابات‪.‬‬


‫‪50 | P a g e‬‬

‫ً‬ ‫وه ا ليس حديثا فلم ياح عن رسول هللا سند صحيح وا حسن وا ضعيف يقول‬ ‫"اغتربوا ا تضووا"‪ .‬ه ا كالم يحكيه علماء العصر ‪-‬فالن وعالن رحمة هللا عل هم‪ -‬لكن‬ ‫دون تحقيق وا يوجد حديث ه ا اللفة‪ .‬فه ا موقوف على عمر ولم يقله الرسول‬ ‫وإن ان العلم يؤيدأل فهو حقيقة علمية مصدقة بالتجاريك‪.‬‬ ‫اعحرمات سبك املصاهرة ي أر س سعك‪:‬‬ ‫‪-0‬من انت زوجة أصله مهما عال ه ا األصل ‪-‬األب أو الجد أو أب الجد ‪ -...‬سواء دخل‬ ‫ّ‬ ‫ْ َ​َ‬ ‫ُ​ُ‬ ‫َ َ​َ‬ ‫نك ُحوا َما نك َح َنباككم ِّم َن ال ِن َساء‬ ‫ها أو لم يدخل ها وترجس الحرمة لكطال في اآلية "وا ت ِ‬ ‫ً‬ ‫َ َ َ‬ ‫ِإا َما ق ْد َسلف" والنكاح سرعا ولغة يطلق على العقد وعلى الدخول معناأل إن عقد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عل ها أو دخل ها فقد ُحرمت تحريما مؤهدا سبك املصاهرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫َ ْ َ ْ َ ُ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫صال ِبك ْم" أيضا زوجات األبناء الصلبيين‬ ‫‪-2‬زوجة الفر ‪َ " :‬و َحال ِئ ُل أ ْبنا ِئك ُم ال ِ ين ِمن أ‬ ‫النسبيين ال ين من أصالبكم وفي املقابل ي تي اابن بالتبني وه ا تستطيس أن تتزوج‬ ‫ً‬ ‫زوجته لقصة زواج الرسول بزينك بنت جحش زوجة زيد سابقا وهو ان ابنه بالتبني‬ ‫ب مر من هللا فاي ّ‬ ‫قيد أن زوجة الفر وإن نزل ‪-‬اابن وابن اابن و‪ -....‬سواء طلقها أو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مات عوها أو حغى لم يدخل ها ا تحل أبدا فهي محرمة مؤهدا‪.‬‬ ‫‪-3‬أصل الزوجة ‪-4‬فرو من انت زوجته وإن نزلن‪ :‬سواء بقيت زوجته أو انت زوجته‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫َ​َ​َ ُ​ُ ُ‬ ‫ورك ْم ِم ْن ِن َسا ِئك ُم‬ ‫أي طلقها ففروعها محرمات يقول تعالى‪" :‬ورها ِئبكم الال ِتي ِفي ج ِ‬ ‫َ​َ ُ َ َ َ ُ‬ ‫َ ْ َ َُ ُ‬ ‫َُْ‬ ‫َُْ‬ ‫اح َعل ْيك ْم"‪ .‬هنا اختلف الشر‪ :،‬إذا‬ ‫الال ِتي َدخلت ْم ِ ِهن ف ِان ل ْم تكونوا َدخلت ْم ِ ِهن فال جن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تزوجت امرأة ودخلت ها تحرم عليك بنا‪،‬ها وهنات بنا‪،‬ها تحريما مؤهدا إذا دخلت ها أما‬ ‫إن كنت عقدت على األم ولم تدخل ها وطلقتها أو فهخت العقد ‪-‬أي لم يستوفي العقد‬ ‫سرو‪ ،‬اللزوم‪ -‬قبل أن تدخل ها فيحللن لك حيوها‪ .‬ه ا قول جماهير العلماء وخالف‬


‫‪P a g e | 51‬‬

‫عضهم فقالوا سواء دخلت أو لم تدخل فكلهن حرام و عضهم فر ( زيد بن حابت)‬ ‫لكن القاعدة املعمول ها عند جمهور الفقهاء أن الدخول باألمهات يحرم البنات والعقد‬ ‫على البنات يحرم األمهات‪.‬‬ ‫والحكمة وسر التفرقة يكمنان في السؤال ال ي يساعدنا على تمييز سر التفرقة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أوهما أعظم إيثارا لرخر األم أم البنت؟ طبعا األم فاألصل أكرر إيثارا للفر على نفسه‪.‬‬ ‫إذن فاألم عد أن تعقد عل ها حم تفهخ أو تطلقها وتتزوج ابنتها تقبل وستقول صحيح‬ ‫أني تمنيته لكن ابنغي أولى وستؤحرها على نفسها بينما لو تزوجته صديقتها ا تره ى‬ ‫وتقاطعها إلى يوم الدين‪ .‬والعكس ا ياح فالبنت لن تؤحر أمها وستحصل قطيعة رحم‬ ‫ً‬ ‫إن تزوجت األم به‪ .‬ونلحة أنه ا ت تي الوصية لرباء باألبناء بل دائما ي تي األمرفي القرنن‪:‬‬ ‫"و وصينا اإلنسان بوالديه"‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫هناك مبحث نخر في اآلية فاي يقول‪َ " :‬و َر َها ِئ ُبك ُم‪ "........‬إن دخلت ب مها تصير‬ ‫محرمة عليك ‪-‬هنا في بلداننا من أعظم ال نوب ناكح الفرجين أي األم و ابنتها" والعياذ‬ ‫باي فهناك من يفعل ذلك والعياذ باي فهناك سياطين يفعلونه فيكون متزوج بامرأة‬ ‫وي تي ابنتها بالحرام والعكس‪ -‬والقرنن يقول‪" :‬رهائبكم" أي بنت الزوجة أو فروعها أي‬ ‫بنت بنتها‪ .‬فه أل الرهيبة في جرك أي تره ها‪ .‬هناك من يقول‪ :‬أنا تزوجت امرأة وابنتها‬ ‫ليست في جري أي لست أنا من يره ها بل ي عند أب ها أي ليست رهيبة فما الحكم؟‬ ‫والجواب أنه حغى في ه أل الصورة ا تحل لك لكن ملاذا رغم وجود القيد؟ ألن ه ا‬ ‫ً‬ ‫ليس قيدا بل هو وصف اسف يحكي األغلك أي أنه في األغلك أن املرأة تشتر‪ ،‬على من‬ ‫يتزوجها أن ي خ ها مس ابنتها إذا ان لها حق حضانتها وه أل عاطفة األمومة فاألم ا‬ ‫تترلى سهولة عن أوادها مس إقرارنا بوجود أمهات ا ‪،‬هتم سو بنفسها وسهوا‪،‬ها‬ ‫ً‬ ‫ولكن هؤاء است‪،‬ناء قليل جدا فليست ه أل ي الفطرة فه ا إذن وصف اسف‬


‫‪52 | P a g e‬‬

‫الحل لم ي كرأل فقال "فان لم تكونوا دخلتم‬ ‫والدليل أنه ك لك أن هللا تعالى عندما ذكر ِ‬ ‫ً‬ ‫الحل ألنه ليس مقصودا كقيد‪.‬‬ ‫هن فال جناح عليكم" فلم ي كر"في جوركم" عند ذكر ِ‬ ‫هنالك مس لة اختلف ف ها الفقهاء و ي مس لة النظر واللمس شهوة فلو عقد على‬‫امرأة وقبل الطال نظر إل ها شهوة أو ملسها شهوة فهل ه ا يقوم مقام الدخول ها؟‬ ‫و عد ذلك لو طلقها فهل يعتلردخل ها أم ا وياح له الزواج بابنتها؟‬ ‫الشافيي وأحمد قاا‪ :‬ا يقوم مقام الدخول بينما أبو حنيفة ومالك قاا‪ :‬يقوم‬ ‫اللمس والنظر شهوة مقام الدخول فلو عقدت على امرأة ونظرت إل ها أو ملستها شهوة‬ ‫يحرم عليك أن تتزوج ابنتها وأبو حنيفة زاد عن مالك فاستر‪ ،‬للنظرواللمس شهوة أن‬ ‫يكون للفرج وليس أي مكان نخر‪.‬‬ ‫والفر بين مالك و أ ي حنيفة في جانك و بين أحمد و الشافيي في الجانك اآلخر‬ ‫رحمهم هللا أجمعين أن أبا حنيفة ومالك توسعا في مدلول الدخول‪ .‬اعتلروا الدخول‬ ‫ليس حقيقة ما نعرف وهو البناء بل قالوا أن مدلوليته واسعة ويدخل فيه املس والنظر‬ ‫شهوة‪ .‬موهم من قال الخلوة الاحيحة ت خ حكم الدخول خاصة أبو حنيفة قال لو‬ ‫خال ها خلوة صحيحة يعتلر دخل ها فان جاء ولد عد ذلك ُينسك إليه وإن أنكرأل‪.‬‬ ‫فالخلوة الاحيحة ي أن يدخل هو و ي في مكان و يرخي الستر ‪-‬أي أبواب‪ -‬ب مان بحيث‬ ‫ي منان مفاج ة غريك ويقضيا مدة يمكن أن يحصل ف ها إتيان الزوجة ‪-‬أي ‪ 5‬دقائق أو ‪7‬‬ ‫دقائق ف كرر‪.-‬‬ ‫التحريم بالرضا ‪:‬‬ ‫والقاعدة تقول‪" :‬يحرم من الرضا ما يحرم من النسك" وجمهور الفقهاء قالوا‬ ‫"ومن املصاهرة" فيصبح عندنا حمان سعك أر س من النسك و ‪ 4‬من املصاهرة‪:‬‬


‫‪P a g e | 53‬‬

‫‪" -0‬أمهاتكم الالتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة" أي أصوله من الرضا سواء من‬ ‫جهة األب أو األم وإن علت‪:‬‬ ‫األم الرضاعية وأصولها محرمة عليه ف مها محرمة وأختها محرمة وك لك أم‬ ‫أبيه الرضاعي‪ .‬وهنا مس لة "للن الفحل" إذ أتى أحدهم ابن عبا ره ي هللا عوهما وقال‬ ‫ً‬ ‫له‪ :‬يا ابن عبا رجل عندأل امرأتان ف رضعت ه أل غالما ليس ابنه و زوجته الثانية‬ ‫أرضعت جارية فهل ياح أن يتزوج الغالم والجارية؟ قال‪ :‬ا اللقاح واحد ومعنى ذلك‬ ‫أن ه أل املرأة الغي در حدوها ه ا الللن‪ .‬ه ا الللن إنما أتى من حمل ووادة مما يحسك‬ ‫ً‬ ‫على الزوج فيسألى للن الفحل‪ .‬فالزوج صارأبا ااحنين رضاعا وعندهما أمان مرتلفتان‬ ‫في الرضاعة‪ .‬اختلفت األم واتحد األب ل لك فالغالم ا يستطيس أن يتزوج أم األب ألنها‬ ‫جدته من الرضاعة و ي حرام عليه‪ .‬يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسك وا يسنثنى‬ ‫ً‬ ‫من ذلك إا مسائل قليلة ن كرها احقا‪ .‬حين تنتفي العالقة بالكامل يجوز الزواج فال‬ ‫يحرم من الرضا ل ما يحرم من النسك فدائرة تحريم النسك أوسس‪.‬‬ ‫‪-2‬فروعه من الرضا وإن نزلت‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مثال ابنغي رضاعيا الغي رضعت من زوجغي ف نا أبوها تحرم علي وهنتها وهنت‬ ‫ً‬ ‫بنتها فان ان من رضس ولد ذكرفهو ابني وابنته أيضا محرمة وهنت ابنه أو ابنته ك لك‬ ‫وهك ا‪ .‬رو البراري ومسلم أن أفلح أخا أبا القعيس و ان أبو القعيس أرضعت امرأته‬ ‫عائشة ره ي هللا عوها أم املؤمنين فصار أبا عائشة ره ي هللا عوها الرضاعي‪ .‬في يوم من‬ ‫األيام في حياة الرسول جاء أفلح يست ذن على ابنة أخيه عائشة فرفضت عائشة حغى‬ ‫ُ‬ ‫تست ذن النبي فبعثت تست ذن النبي فقال صلى هللا عليه وسلم‪ :‬ائ ني له إنه عمك‪.‬‬


‫‪54 | P a g e‬‬

‫أي أن ه ا الرضا‬

‫نه يزيد أنساب اعجتمس فممكن أن ينسس النسك من‬

‫الرضاعة والرضاعة حكمة إلهية انفردت به الشريعة اعحمدية املطهرة وا يعترف به‬ ‫ال هود وا النصار ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لاسف هناك عالم إسالمي من الحفاظ الكباروهو إنسان ذ ي جدا قال "عندما‬ ‫ترضس بنت من معزة ويرضس موها ولد يصيران حرام على عضهما!!!!" ه ا ذكرناأل فقط‬ ‫ً‬ ‫لنقول أن العلماء عندهم أخطاء قد تكون كبيرة أحيانا وا بد لكل عالم أن ُيبتلى في‬ ‫حياته ب ن يقس في خط ا يقس فيه طفل صغير وه أل حكمة إلهية ألن يلزم ل قدرأل وا‬ ‫ً‬ ‫تفتن به النا ألنه ليس معصوما‪.‬‬ ‫اإلمام عبد الكريم الخطا ي وهو حافة وأصولي وإمام عالمة جليل ُسئل عن ‪5‬‬ ‫أحاديث أو ‪ 6‬في الاحيحين حكم عل هما بالضعف وقال ه ا ك ب وه ا وضس وهو‬ ‫حافة للبراري باألسانيد‪ .‬قال ذلك ليعلم الخطا ي وغير الخطا ي أنه ما من معصوم‬ ‫إا املعصوم صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وذات مرة قرأت عحمد رسيد رضا في املنارنقدا للسيوطي ب نه يرطيء كثيرا وليس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حافظا وما من صفحات يسيرة إا وقرأت لرسيد رضا تعليقا على أحد األحاديث أن ه ا‬ ‫الحديث لم ُيررجه أحد بينما الحديث في صحيح مسلم‪ .‬فلحقه الخط ال ي عابه على‬ ‫السيوطي‪.‬‬ ‫‪ -3‬فرو أبويه من الرضا و إن نزلن‪:‬‬ ‫ً‬ ‫بنت أبوك الرضاعية تحرم عليك وعلى أبيك فهي أختك رضاعا وابنتها بنت‬ ‫ً‬ ‫أختك رضاعا وهنت ابنتها‪ .‬وهك ا سواء من جهة األب (للن الفحل) أواألم (إرضا األم)‪.‬‬


‫‪P a g e | 55‬‬

‫‪-4‬فرو أجدادأل من الرضاعة إذا انفصلن بدرجة واحدة‪:‬‬ ‫فمستحيل أن يحرم الرضا فو ما حرم النسك فالعمة والخالة الرضاعيتان‬ ‫منفصلتان بدرجة واحدة فهما محرمتان كعمغي وخالغي النسبيتين لكن ابنتاهما حالل‬ ‫كما هن حالل في النسك‪.‬‬ ‫‪-5‬األم الرضاعية للزوجة وإن علت‪.‬‬ ‫‪-6‬فرو زوجته من الرضا "الفرو الرضاعيات للزوجة" وإن نزلت‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فبنات زوجغي رضاعا أي إن أرضعت زوجغي بنات أنا صارت أما لهن ا يجوز‬ ‫لي الزواج هن ألن الواحدة موهن تعتلر رهيبة‪ .‬فالقاعدة أن الرضا ي خ حكم الوادة‬ ‫"يحرم من الرضا ما يحرم من النسك" وهنت بنتها وإن نزلن‪.‬‬ ‫‪-7‬زوجة أصله الرضاعي وإن عال‪:‬‬ ‫فمن لديه أب رضاعي (زوج املرأة الغي أرضعته) ف بوأل جدأل وأخوأل عمه‬ ‫ً‬ ‫وزوجاته األخريات ‪-‬وليس فقط املرأة الغي أرضعته‪ -‬إن مات أو طلق أيا موهن محرمات‬ ‫عليه وهناته ك لك محرمات عليه‪ .‬ابن تيمية خالف الجماهير ونحن مس الجماهير‬ ‫فاملنصور ما عليه الجمهور كما قال الفقهاء‪ .‬فكما أن زوجة أبيه النسبي الحقيقي حرام‬ ‫ً‬ ‫" ان فاحشة ومقتا وساء سبيال" فزوجة أبيه الرضاعي ك لك محرمة‪.‬‬ ‫‪-8‬زوجة فرعه الرضاعي وإن نزل‪:‬‬ ‫َ ْ َ ْ َ ُ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫صال ِبك ْم" إن‬ ‫كما أن اابن الصلبي زوجته محرمة " َو َحال ِئ ُل أ ْبنا ِئك ُم ال ِ ين ِمن أ‬ ‫طلقها أو مات عوها دخل أو لم يدخل ها فك لك تحرم زوجة اابن الرضاعي ‪-‬ال ي رضس‬ ‫من زوجة األب الرضاعي‪.-‬‬


‫‪56 | P a g e‬‬

‫هناك است‪،‬ناءات غريبة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ن كرموها أخت األخ رضاعا فهي ا تحرم وك لك أخت أخي النسبي ليست حراما‬ ‫ً‬ ‫ألنه ليس سرطا أن تكون أخت األخ النسبي أخت ألخيه فهناك األخ الشقيق من نفس‬ ‫األب واألم فه ا ل إخوانه إخواني وهناك األخ ألب واألم متعددة واألب واحد‪ .‬فلو انت‬ ‫ً‬ ‫الزوجة الثانية انت متزوجة قبل أ ي وتلقت منه بنتا‪ .‬هل توجد أي عالقة بيني وهين‬ ‫ه أل البنت؟ ا لكوها أخت أخي ال ي من أ ي‪ .‬ه أل أستطيس الزواج ها ألنها ليست من‬ ‫أ ي وا من أمي‪ .‬ه ا باجما الفقهاء‪ .‬ومثل ه أل الصورة تقس في الرضا ‪ .‬فه أل قاعدة‬ ‫عامة "عندما تنعدم العالقة من الرضاعة فالزواج حالل"‪.‬‬ ‫مس لة مقدارالرضا ‪:‬‬ ‫األقوال امل كورة هناك من قال عشرة رضعات مشبعات وهو رضا يوم وليلة‬ ‫وهناك من قال خمس رضعات‪ .‬وهناك من قال حال رضعات في يوم وليلة‪ .‬أبو حنيفة‬ ‫وأصحابه قالوا ا يوجد تقدير فالتحريم ينش عن مطلق الرضا أي أن مجرد سرهه‬ ‫ً‬ ‫من حدي املرأة يعتلر رضاعا‪ .‬وه ا ك لك م هك املالكية‪.‬‬ ‫أعدل امل اهك في ه أل املس لة هو م هك اإلمام الشافيي فقال خمس رضعات‬ ‫مشبعات في يوم وليلة يحرمن‪ .‬ويسنشهد بن في صحيح مسلم عن أم املؤمنين عائشة‬ ‫ره ي هللا عوها قالت‪ " :‬ان فيما أنزل من كتاب هللا عشر رضعات ُيحرمن نهخن برمس‬ ‫معلومات‪ ."....‬قال ه ا ن ‪ .‬أخ به اإلمام الشافيي والحنابلة في أرجح األقوال عندهم‪.‬‬ ‫ه ا القول اختارأل ابن القيم ألنه يعالي األمور بطول نفس‪ .‬في "زاد املعاد" عالي ه أل‬ ‫ً‬ ‫املس لة وتكلم بكالم قوي ومتين جدا واختار ه ا الرأي ورجحه كما فسر قدر الرضعة‬ ‫ً‬ ‫فليس كما قال األحناف أنها أيا انت حغى لو انت مصة ومصتين بل قال الرضعة كما‬


‫‪P a g e | 57‬‬

‫تسميتها بلغة اليوم الوجبة أي ي خ الثدي األ لة حغي يشعر بالشبس ويترك الرضا‬ ‫وه ا رأي ممتازوجميل ووسس على النا ‪.‬‬

‫وقت الرضا ‪:‬‬ ‫الجمهور قال في الصغر بينما توجد نراء ساذة وفتاو غريبة ا داعي للخو‬ ‫ً‬ ‫ف ها قالت أي وقت حغى لو عشرين سنة‪ .‬طبعا لدينا قصة سالم مولى أ ي ح يفة لكن‬ ‫عل ها‪ .‬النبي قال "إنما الرضاعة‬

‫ه أل واقعة عين أي في روف خاصة ا يقا‬ ‫ً‬ ‫من اعجاعة" يعني أن الرضاعة الغي تعتلرسرعا وتثبت ها األحكام الشرعية ي الغي تسد‬ ‫ً‬ ‫الجو أي جو الرضيس وطبعا الرضيس ا يسد جوعه بالللن إا في أول حياته أي أول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سنتين عد ذلك ي ل أكال عاديا‪ .‬الجو ال ي ا يسد إا بللن الرضاعة هوه ا‪ .‬في حديث‬ ‫نخر"الرضا ما فتق األمعاء" وا تتفتق األمعاء إا في أول سنتين‪.‬‬

‫أبو حنيفة زاد وقال سنتين ونصف‪ .‬إذا رضس طفل من امرأة في عمر سنة صار‬

‫ً‬ ‫حراما وابوها من الرضاعة وإذا رضس في سن سنتين وسهرين هوابوها أما إذا رضس في سن‬ ‫ً‬ ‫َ َ ْ ُ ُ َ َ ُ َ​َ ُ َ‬ ‫صال ُه حالحون‬ ‫واحد وحالحين سهرا ا يحرم وأبو حنيفة دليله قوله تعالي‪" :‬وحمله و ِف‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫س ْه ًرا"‪ .‬حمله في الرحم ‪ 9‬و أقله ‪ 6‬أسهر أما وفصاله فاي تعالي قال‪َ " :‬وال َو ِال َدات‬ ‫َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ​َ‬ ‫ُي ْرض ْع َن َأ ْو َ‬ ‫اعة"‪ .‬قال أبو حنيفة الحمل ليس‬ ‫اد ُهن َح ْول ْي ِن ِامل ْي ِن ِمل ْن أ َر َاد أن ُي ِتم الرض‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫سرطا أن يكون في الرحم يمكن أن يكون الحمل في الحجر باليد وقد أطال لالحتيا‪،‬‬ ‫فاآلية أصبحت محتملة إذن للتوسيس‪ .‬اآلخرون قالوا ا ه ا للتكليف‪ .‬ونحن نقول‬ ‫ً‬ ‫الرضاعة ‪ 24‬سهرا‪.‬‬ ‫حكمة التحريم بالرضا ‪:‬‬


‫‪58 | P a g e‬‬

‫ً‬ ‫الحكمة األصلية ي توسيس سبكة أنساب اعجتمس ولكوها ليست أنسابا حقيقية‬ ‫بل رضاعية وف ها تمتين للحمة اعجتمس ووصلة النا‬

‫عضهم ببعا وف ها مزيد‬

‫تعارف وتداخل وفي عادات النا أن اابن الرضاعي يستدمج ويستدخل في األسرة نه‬ ‫واحد موها في ل العالم اإلسالمي وهو ا يقف عند حد الرضيس فقط بل يدخل معه‬ ‫ً‬ ‫أسرته فيصير هناك تعارف ومحبة تماما املصاهرة وه ا هو سر قوة اعجتمعات‬ ‫العرهية أمام الغرهية وهو ب اته سر ضعف اعجتمعات الغرهية‪ .‬لم أكد أقرأ لعالم‬ ‫اجتما غر ي إا وهو معجك بالقوة ااجتماعية في العالم العر ي واإلسالمي‪ .‬أحد‬ ‫املسنشرقين قال مرة‪" :‬لو زال اإلسالم لبنى املسلمون ديوهم من جديد علر عالقا‪،‬هم‬ ‫ااجتماعية"‪ .‬في الغرب األسر لها نووية وفي طريقها إلى الزوال وعندنا أسرممتدة وه ا‬ ‫من أحسن حسنات مجتمعاتنا العرهية واإلسالمية الغي يجك أن نحافة عل ها على‬ ‫خلفية تشريعية وأا نسيى لتقليد األجانك‪ .‬أقول قولي ه ا واستغفرهللا لي ولكم‪.‬‬


‫‪P a g e | 59‬‬

‫املحرمات من النساء تحريماً مؤقتاً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تكلمنا في الدر السابق عن اعحرمات من النساء تحريما مؤهدا‪ .‬وهقي اليوم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن نتكلم عن اعحرمات تحريما مؤقتا‪ .‬ومعنى تحريمهن تحريما مؤقتا أن سبك ه ا‬ ‫التحريم قابل للزوال فاذا زال السبك زال ما انبنى عليه من حكم فيعدن إلى أصل‬ ‫الحل وه ا معنى التحريم املؤقت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫و لمحة عامة نعط ها في صدر الدر فاعحرمات من النساء تحريما مؤقتا‬ ‫سبس سعك‪:‬‬ ‫‪-0‬الجمس بين اعحارم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪-2‬املطلقة حالحا على مطلقها حغى تنكح زوجا غيرأل ويدخل ها فاذا طلقها عد ذلك‬ ‫حلت لاول بن‬

‫كتاب هللا تبارك وتعالى‪.‬‬

‫‪-3‬زواج خامسة وفي عصمته أر عة‪.‬‬ ‫‪-4‬تزوج األمة وعندأل حرة أو طول حرة على اختالف السادة الحنفية والشافعية‪.‬‬ ‫‪-5‬زوجة غيرأل واملعتدة من غيرأل ألن األخيرة تعتلرفي حكم من ي في قيد الزواج‪.‬‬ ‫‪ -6‬املالعنة تحرم على زوجها ال ي اعوها إا أن يك ب زوجها ال ي اعوها نفسه‪.‬‬ ‫‪-7‬املشركة والوحنية ومن ا دين سماوي لها‪.‬‬ ‫فهؤاء هن الشعك السبس وهقي أن نفصل القول والكالم ف ها‪.‬‬


‫‪60 | P a g e‬‬

‫الشعبة األولى‪ :‬الجمس بين محرمين‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اعحرمان ل امرأتين لو فرضنا أن أيا موهما ذكرا حرم كالهما على األخر ‪.‬‬ ‫بمعنى أن تتزوج امرأة وعمتها حرام حرمة مؤقتة لكن إن طلقت امرأتك وهانت منك‬ ‫تستطيس أن تتزوج عمتها عد ذلك لكن أن تتزوج عمتها و ي في عصمتك أو و ي‬ ‫تعتد منك ا يجوز ألن العدة ت خ حكم الزواج القائم وخالف الشافيي‬ ‫وسنفصل رأيه عد قليل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فلو فرضنا إحد هاتين املرأتين ذكرا يحرم على ه ا ال كرأن ينكح عمته‬ ‫ً‬ ‫ولو فرضنا العمة ذكرا وه أل امرأة يحرم عليه أن ينكح بنت أخيه ل لك تكون‬ ‫الحرمة من الطرفين فالجمس بين املرأة وعمتها حرام وك لك بين املرأة وخالتها‬ ‫ً‬ ‫حرام فلو افترضنا ه أل املرأة ذكرا ا يجوز لل كر أن ينكح خالته ولو نفتر أن‬ ‫ً‬ ‫الخالة أصبحت ذكرا ا يجوز له ا ال كر أن ينكح بنت أخته‪ .‬فه ا معنى اعحرمية‬ ‫ً‬ ‫من الطرفين بفر ل من الطرفين ذكرا فيحرم عليه الزواج بالطرف اآلخر‪.‬‬ ‫سؤال‪ :‬هل يجوز الجمس بين املرأة وزوجة ابوها؟ هل يستطيس رجل أن يتزوج امرأة‬ ‫ويتزوج عد ذلك زوجة ابوها؟‬ ‫الجواب‪ :‬يجوز ألن زوجة اابن ا يمكن أن تنقلك إلى ذكر‪ .‬يمكن أن أتزوج‬ ‫امرأة وأجمس عل ها زوجة ابوها ألن اعحرمية من طرف واحد فتلك املرأة إن فرضناها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذكرا يحرم عليه أن يتزوج زوجة ابنه لكن ا تستطيس أن تفر زوجة اابن ذكرا‪.‬‬ ‫خالف في ه ا اإلمام ُزفر من أئمة السادة الحنفية حيث اكتفى في إحبات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اعحرمية بامكان فر أحد الطرفين ذكرا‪ .‬فلو أن أحد الطرفين فرضناأل ذكرا‬ ‫ويحرم عليه نكاح املرأة األخر تعد محرمية وه ا غير اهروغيرقوي وفيه نظرألن‬


‫‪P a g e | 61‬‬

‫الحكمة من املنس من الجمس بين محرمين ي اسنبقاء وصلة الرحم ألا تتقطس‬ ‫األرحام ف ي رحم بين ه ا وه ا اآلن؟ فهل هناك رحم بين امرأة وزوجة ابن لو‬ ‫ً‬ ‫فرضناها ذكرا؟! فاعحرمية غير قائمة وحغى لو بقيت زوجة اابن كما ي زوجة‬ ‫وه أل أم زوجها أين الرحم واعحرمية؟ فال توجد محرمية حقيقية‪ .‬ل لك قول‬ ‫الجمهور هو الاحيح وقول ُزفرضعيف وهللا تبارك وتعالى أعلم‪.‬‬ ‫سؤال‪ :‬هل يجوز الجمس بين املرأة وزوجة أب ها؟‬ ‫الجواب‪ :‬يجوز ألن إمكان الفر ا يجوز من الطرفين بل من طرف واحد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لو افترضنا ه أل املرأة أصبحت ذكرا يحرم عليه أن يتزوج زوجة أبيه لكن ا ياح‬ ‫ً‬ ‫افترا زوجة األب ذكرا فال توجد محرمية‪.‬‬ ‫لكن الجمس بين األختين محرم ولسنا بحاجة إلى افترا قاعدة ألنه محرم‬ ‫َ َْ َ​َ َ‬ ‫َ َ ْ َ ُ َْ َ ْ ُ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫بن اآلية من سورة النساء‪ .‬قال تعالى‪" :‬وأن تجمعوا بين األختي ِن ِإا ما قد سلف"‪.‬‬ ‫فهو ن في تحريم الجمس بين األختين بلفظه وفي الجمس بين اعحارم بمعناأل ألن‬ ‫املعنى املتوفر هنا متوفر في الحاات األخر ل ا ورد عن رسول هللا النهي عن أن‬ ‫ننكح املرأة وأختها واملرأة على عمتها واملرأة على خالتها وزيد في عا الروايات‬ ‫َ‬ ‫"إنكم إن فعلتم ذلك قطعتم أرحامكم"‪.‬‬ ‫نعيد ونقول كما يحرم الجمس بين محرمين في قيد الزواج أي وإحداهما في‬ ‫ُ‬ ‫عصمتك يحرم أن تدخل عل ها إحد محارمها من النساء و ي في العدة‪ .‬عند‬ ‫األحناف سواء انت العدة من طال بائن أو رجيي ا يرتلف الحكم فهو محرم أما‬ ‫اإلمام الشافيي له وجهة نظر حيث قال يحرم أن تتزوج و ي ا زالت في عد‪،‬ها من‬ ‫ً‬ ‫طال رجيي ألن للزوج على املطلقة حق املراجعة فالزواج قائم حكما وأحكامه ا‬ ‫تزال سارية أما الغي ُبت طالقها من طال بائن فقال الشافيي‪ :‬يسو ا في ه أل الحالة‬


‫‪62 | P a g e‬‬

‫ً‬ ‫أن يجمس عل ها محرما ألنها في الحقيقة ا تكون في قيد الزواج وانتهت عالقته ها‬ ‫ً‬ ‫تقريبا فيجوز أن ينكح أختها أي يعقد على أختها ويدخل ها و ي ا زالت في العدة‬ ‫وك ا الحال مس عمتها أو خالتها‪ .‬ولعل رأي أ ي حنيفة األحو‪.،‬‬ ‫مس لة أخر خالف ف ها عا طوائف الخوارج والخوارج أهل اهر‬ ‫ي خ ون بظواهر األسياء فيكفرون بال نوب الكبيرة فهم في الفقه اهريون وقد‬ ‫َ‬ ‫َ َُْْ‬ ‫أنكروا عا الحدود وهالتالي فقد أخ وا بظاهراآلية " َوأن ت ْج َم ُعوا َب ْين األخت ْي ِن ِإا‬ ‫َ َ َ‬ ‫َما ق ْد َسلف" فقالوا أن الجمس بين األختين محرم أما الجمس بين غيراألختين يجوز‬ ‫ً‬ ‫ف جازوا الجمس بين املرأة وعمتها واملرأة وخالتها وقوفا عند ن اآلية وه ا جمود‬ ‫ائق بظاهرية الخوارج لكن جماهير علماء األمة من السنة والشيعة واإلباضية‬ ‫والزيدية أخ وا بن‬

‫اآلية وهمعنى اآلية‪.‬‬

‫ً‬ ‫اآلن ه أل اعحرمية سببها النسك فهل يمكن أن يكون الرضا سببا في قيام‬ ‫اعحرمية؟‬ ‫الجواب‪ :‬عند الجماهير نعم فظواهر النصوص النبوية الشريفة أن‬ ‫الرضا يحرم ما تحرم الوادة‪" .‬يحرم من الرضا ما يحرم من النسك" ل ا قال‬ ‫جماهير األمة أن اعحرمية يمكن أن يكون سببها ومنشؤها الرضا وليس فقط‬ ‫النسك‪.‬‬ ‫ابن تيمية وتلمي أل ابن القيم الجوزية لهما وجهة نظرمرتلفة فقاا‪ :‬أما من‬ ‫النسك فه ا متفق عليه أما من الرضا فال فاعحرمية ا يكون منش ها الرضا‬ ‫ً‬ ‫بدليل أن ه ا الرضا ا يثبت أحكاما غير التحريم فالرضا ا يوجك النفقة‬ ‫فابنك الرضاعي ا تنفق عليه وك ا أمك الرضاعية ا تجك نفقتها عليك وك ا‬


‫‪P a g e | 63‬‬

‫الرضا ا يوجك امليرا‬

‫وهالتالي قاا نقتصرعلى ما وردت به النصوص وا نتوسس‬

‫ونثبت اعحرمية‪ .‬وه ا اجتهاد قوي فاألئمة األر عة على ه ا الرأي إلى أن جاء ابن‬ ‫تيمية وغير فه أل القضية أدلتها ليست قطعية‪ .‬فسبحان هللا فاي يدخر لبعا‬ ‫املت خرين ما لم يفتح به على عا املتقدمين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الجمس بين اعحارم ُيمنس بالزواج فهل ُيمنس أيضا الجمس بين اعحارم بالو‪،‬ء بملك‬ ‫اليمين؟‬ ‫وهنا ننبه إلى أن هناك من يعبثون شر هللا فيقول عندي في البيت خادمة‬ ‫ً‬ ‫ملك يمين وه أل امرأة حرة ليست ملكا له فال يجوز له وطؤها بملك اليمين‪ .‬ه أل‬ ‫املس لة أصبحت في عصرنا غير ذات موضو لكن ن كرها للتنويه ها فاململوكة‬ ‫ليست زوجة بل تستلركها بحيضة إن انت تحت رجل نخر حم تطؤها بملك اليمين‬ ‫دون مهر أو عقد وليس لها أن تمتنس من سيدها فان فعل ذلك أصبحت ُس َرية‬ ‫ينسر ها فاذا حملت وولدت لسيدها أصبحت أم ولد إن مات عوها أعتقها ولدها‬ ‫كما قال عمر‪ .‬أعتقها ابن بطوها‪.‬‬ ‫والسؤال‪ :‬هل يجوز الجمس بين أختين مملوكتين؟‬ ‫والجواب‪ :‬قول الجماهير أنه كما يحرم نكاح األختين يحرم أن تط أختين‬ ‫َ‬ ‫َ َُْْ‬ ‫مملوكتين لك لظاهر قوله تعالى وملطلق قوله‪َ " :‬وأن ت ْج َم ُعوا َب ْين األخت ْي ِن" فاي‬ ‫َ‬ ‫تعالى لم يرص في اآلية الجمس بالنكاح بل قال " َوأن ت ْج َم ُعوا" ل ا يعم الجمس‬ ‫بالنكاح والجمس بالو‪،‬ء بملك اليمين‪.‬‬ ‫َ‬ ‫خالف في ه ا عضهم وأجلهم عثمان بن عفان ف جازذلك وقال بل ياح‬ ‫إنما ه ا في الحرائرأما في الو‪،‬ء وملك اليمين يجوز فتجمس بيوها وهين عمتها وهيوها‬


‫‪64 | P a g e‬‬

‫ً‬ ‫وهين أختها وهيوها وهين خالتها فالفقه النحو تقريبا ا يكاد يوجد احتمال إا يوجد‬ ‫من قال به ول لك ا تستطيس أن تدعي اإلجما وكما قال اإلمام أحمد "من ادعى‬ ‫اإلجما فقد ك ب ما يدريه لعل النا اختلفوا"‪ .‬فالفقه ساحة خالف كبيرة مثل‬ ‫عالم وهليغ أي موحو به بنحو ا تعلمه أنت وا‬

‫النحو فرهما يتكلم جخ‬ ‫تستطيس أن ُت َ‬ ‫لحنه فلعله يتكلم بوجه من وجوأل اإلعراب أنت ا تدريه ل لك يقول‬ ‫ً‬ ‫النحاة "أننى النحاة من ا ُي َ‬ ‫لحن أحدا من أهل العلم" ألنه يعلم أن لكل لحنة ولكل‬ ‫ً‬ ‫خارجة عن امل نو وجها قال به عضهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا تزوج امرأة على ذات محرم موها وجمس بيوهما جهال فما الحكم؟‬ ‫الحكم أنه مباسرة يجك أن يفر بيوهما والعقد غير صحيح‪ .‬إن لم يدخل‬

‫ها فال عدة عل ها وإن دخل ها ا بد من العدة ويجك لها مهراملثل على أا يزيد على‬ ‫ً‬ ‫املسألى وفقا للقاعدة " ل دخول في دار اإلسالم ا يرلو من عقد (مهر) أو عقر‬ ‫(حد)"‪ .‬هنا ا يقام الحد لوجود سبهة الجهل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ماذا لو تزوجهما في صيغة واحدة أي في نفس الوقت وا يدر أوهما عقد عل ها أوا؟‬ ‫الحكم أنه تجك املتاركة ونطبق القاعدة فان لم يكن هناك دخول ا تترتك‬ ‫أحكام وإن ان هناك دخول فاما العقد أو العقر كما أسلفنا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ماذا إن تزوج واحدة وحبت أنه عقد عل ها أوا حم تزوج الثانية ولو عدها برمس‬ ‫دقائق؟‬ ‫الحكم أن الثانية ي الغي ُيبطل نكاحها ويسنبقي األولى إن ساء‪.‬‬


‫‪P a g e | 65‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الشعبة الثانية‪ :‬املطلقة حالحا على مطلقها حغى تنكح زوجا غيرأل ويدخل ها‪:‬‬ ‫ً‬ ‫فاإلنسان إذا طلق زوجه الثالثة فال تحل له حغى تنكح زوجا غيرأل لقوله‬ ‫َ ُ َ‬ ‫تعالى‪" :‬الطال َمرت ِان" واملقصود به الطال الرجيي ال ي يملك الرجعة عل ها به‬ ‫َ​َ َ َ‬ ‫َ ْ َ َ‬ ‫َْ‬ ‫إلى أن قال تبارك وتعالى‪" :‬ف ِان طلق َها" أي الثالثة "فال ت ِح ُّل ل ُه ِم ْن َ ْع ُد َحغ ٰى تن ِك َح‬ ‫ْ َ َْ‬ ‫اح َع َل ْ ه َما َأ ْن َي َت َر َ‬ ‫َز ْو ًجا َغ ْي َر ُأل ۗ َفا ْن َطل َق َها" أي الزوج الجديد " َف َال ُج َن َ‬ ‫اج َعا ِإن نا أن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ َ ُ ُ َ‬ ‫ال" واملقصود أن األول يمكن أن يرجعها إن رغك كالهما في ذلك لكن‬ ‫ي ِقيما حدود ِ‬ ‫ه ا مشرو‪ ،‬ب ن يعقد عل ها الزوج الجديد ويدخل ها فيجك أن يدخل ها‬ ‫أما ما دون ذلك مما يفعله عا امل ذونين و عا فسقة العلماء والقضاة‬ ‫كالم فار ا فانه حغى خلوته ها دون أن يمسها ا تحللها لزوجها األول وهوخط عند‬ ‫جماهير العلماء لم يقل ه ا إا السعيدان سعيد بن جبير وسعيد بن املسيك وهو‬ ‫عن ابن املثيك أحبت حكاهما الفررالرازي وغيرأل فقاا أن العقد الاحيح يكفي‬ ‫ً‬ ‫وأن الزوج إن بت طال امرأته حالحا فبانت منه بينونة كلر حم عقد عل ها زوج نخر‬ ‫ُ‬ ‫اف فان‬ ‫فقال السعيدان فيما يرو عوهما ‪-‬وقد ا يثبت‪ -‬أن العقد الاحيح ٍ‬ ‫َ‬ ‫طلقها الزوج الثاني حلت لاول عقد ومهرجديدين وه ا القول باطل وا يقال له‬ ‫حغى أنه مرجوح ألنه عكس األدلة الثابتة الغي أخ ها جماهير العلماء في ل عصر‬ ‫ومصر‪.‬‬ ‫وفي الحديث اعخرج في الاحيحين "حديث فاطمة بنت قيس" الغي انت‬ ‫تحت رفاعة القر ي وجاءت تتحد وتطلك حقوقها بكل جراءة و ان أبو بكر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جالسا فاستحيا هو وخالد بن سعيد بن العاص ال ي ان واقفا بالباب‪.‬‬ ‫َ َ َ‬ ‫َُ‬ ‫َ ْ َ َ​َ ُ ْ َ ُ‬ ‫الز ْهر ّي َع ْن ُع ْر َو َة ْبن ُّ‬ ‫ان َعن ُّ‬ ‫الزَه ْي ِر َع ْن َعا ِئشة أن ُه َس ِم َع َها تقو ُل‪:‬‬ ‫أخلرنا سفي‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫‪66 | P a g e‬‬

‫َ​َ َ ْ ّ ُْ ُ َْ َ َ​َ َ َ َ‬ ‫َ َ ْ َُ َ َ​َ ُْ‬ ‫َ ُ‬ ‫اعة فطلق ِني‬ ‫ال فقالت‪"ِ :‬إ ِني كنت ِعند ِرف‬ ‫"جاء ِت ام َرأة ِرفاعة الق َر ِ ّ ِي ِإلى َرسو ِل ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ​َ‬ ‫َف َبت َطالقي َف َت َزو ْج ُت َع ْب َد الر ْح َمن ْب َن ُّ‬ ‫الزَه ْي ِر َو ِإن َما َم َع ُه ِمث ُل ُه ْد َب ِة الث ْو ِب فت َبس َم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ​َ‬ ‫َُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ​َ َ ُ‬ ‫َ​َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫اعة ا َحغى َي و ُع َس ْيلت ِك َوت ِوقي‬ ‫ين أن ت ْر ِج ِيي ِإلى ِرف‬ ‫ال‪ :‬أت ِر ِيد‬ ‫ال وق‬ ‫َرسول ِ‬ ‫َ​َ‬ ‫ُع َس ْيلت ُه"‪.‬‬ ‫فال بد من الدخول فكيف ُينقل عن السعيدين ه ا القول وأعتقد أنهما‬ ‫َ‬ ‫أجل من أن يرطئا ه ا الخط ولكنه م كور عوهما هك ا رواأل الفررالرازي وغيرأل‬ ‫ولعله ا يثبت عوهما فه ا حديث صحيح أخ ت به األمة فالنبي استر‪ ،‬الدخول‬ ‫وليس العقد وا الخلوة الاحيحة ولاسف في عا القر في عا البالد‬ ‫اإلسالمية يقال يمكن أن يوضس عندها إبريق يبقى عندها بالغرفة ليلة فيعتلر في‬ ‫حكم الدخول فه ا كفر شر هللا‪ .‬ه ا ليس فقط عبث ومهخرة بل كفر وهزك‬ ‫بدين هللا تبارك وتعالى وا أدري كيف يتطاول عا مما يننسك إلى الدين والعلم‬ ‫على مثل ه أل الشناعات والبشاعات في دين هللا‪ .‬ه ا وهدم حكمة الشر في ه أل‬ ‫املس لة من أساسها فالشر أراد ه ا اإلجراء أن يت دب الزوج فان أراد أن يعود‬ ‫إل ها مرة حانية عد ذلك يضن ها ا أن يطلقها ألتفه األسباب ففي أمرهللا ه ا نو‬ ‫من املهانة‪.‬‬ ‫الشعبة الثالثة‪ :‬زواج خامسة وفي عصمته أر عة‪:‬‬ ‫ذلك أن التعديد حدأل األعلى أر س زوجات‪ .‬خالف في ه ا عا من ا ُيعب‬ ‫برالفهم‪ .‬خالف فيه قوم قالوا إنما التعديد يكون إلى غير حد ويجوز التزوج ب ي‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َْ ُ َ َ‬ ‫َ ُ ْ َ َ َ َُ‬ ‫اب لكم ِّم َن ال ِن َساء َمثنى َوحال َو ُر َها َ "‬ ‫انكحوا ما ط‬ ‫ف‬ ‫"‬ ‫قوله‬ ‫معنى‬ ‫وإنما‬ ‫يد‬ ‫أ‬ ‫عدد ر‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫كقول القائل اسرب بالك واحدة وحنتين وحالحا وأر عة وليس املقصود اانتهاء إلى‬


‫‪P a g e | 67‬‬

‫أر عة‪ .‬حكى ه ا القول اإلمام الرازي في "مفاتيح الغيك" ووصف ال ين قالوا به‬ ‫ب نهم قوم سد أي ضائعين‪.‬‬ ‫عا الخوارج قالوا أن التحديد في التعديد ليس ب ر س وإنما بنسس ففهموا‬ ‫أن الواو للجمس "‪ !!!"9=4+3+2‬والنبي مات عن تسس فاذا ان النبي جة فالنبي‬ ‫ً‬ ‫تزوج حنغي عشرة ومات عن تسس والنبي له وضس خاص وفقا آلية سورة األحزاب "ا‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ​َ ْ‬ ‫َْ‬ ‫َي ِح ُّل ل َك ال ِن َس ُاء ِم ْن َ ْع ُد َوا أن ت َبد َل ِ ِهن ِم ْن أز َو ٍاج َول ْو أ ْع َج َب َك ُح ْس ُو ُهن ِإا َما َملكت‬ ‫ً‬ ‫َ ُ َ َ​َ َ ُ َ ُ َ‬ ‫ال َعلى ِ ّل ْي ٍء َر ِق ًيبا" وه ا أيضا ا ُيعب به‪.‬‬ ‫ي ِمينك و ان‬ ‫عا الشيعة ‪-‬ليس اإلمامية‪ -‬قالوا التعديد إلى حمان عشرة امرأة‪ .‬ألن هللا‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َْ‬ ‫تعالى قال " َمثنى" أي معدودة عن احنين احنين " َوحال " أي حالحة حالحة " َو ُر َها َ " أي‬ ‫أر عة أر عة وهالتالي يصيرالعدد "‪."08=4+4+3+3+2+2‬‬ ‫ّ‬ ‫َْ ُ َ َ‬ ‫وفي الحقيقة أنه في قوله تعالى "ال ِن َساء َمثنى َوحال َو ُر َها َ " أن الواو هنا‬ ‫ليست لجمس العدد إنما لجمس العامل بمعنى "انكحوا ما طاب لكم من النساء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مثنى وانكحوا حالحا وانكحوا رهاعا"‪ .‬فالعامل هو فعل األمر "فانكحوا" واملعمول‬ ‫"مثنى وحال ورها " فالواو لتكريرالعامل ولعطفه وليس لعطف العدد‪ .‬وعلى ل‬ ‫حال فاإلمام أبو عبد هللا القرطبي وصف القائلون ه ا أنهم جاهلون باللسان‬ ‫وهالسنة وهاجما األمة ‪-‬املقصود إجما من يعتد باجماعه‪.-‬‬ ‫ماذا إن طلق إحد نسائه األر س؟‬ ‫ً‬ ‫يحرم أيضا أن ي تي بالخامسة واملطلقة في العدة‪ .‬ه ا م هك األحناف ومن‬ ‫وافقهم والشافيي خالف ف ها كما خالف في املس لة السابقة فقال نفر بين ما‬ ‫إذا انت رجعية أو مبتوتة فان انت معتدة من طال رجيي يحرم وإن انت تعتد‬


‫‪68 | P a g e‬‬

‫من طال بائن يجوز ف جازالشافيي فقط في الطال البائن إن طلقها وهت طالقها‬ ‫ً‬ ‫و ي في عد‪،‬ها‪ -‬أن ي تي برامسة ألنها لن تكون الخامسة ستكون الرا عة وفقا لقول‬‫الشافيي ألن عالقته بتلك املطلقة قد انتهت وصارت مبتوتة‪.‬‬ ‫فالشافيي لديه وجهة نظر ولكن األحو‪ ،‬هو م هك األحناف ألن القضية‬ ‫تتعلق بالفروج واصلر يا أخي يا سبس اللرمبة لديك حالحة وا يكفيك؟ تريد الرا عة‬ ‫ومستعجل؟ ا يريد أن ينتظرسهرين ونصف حالحة قروء‪.‬‬ ‫الشعبة الرا عة‪ :‬تزوج األمة وعندأل حرة أو طول حرة على اختالف السادة الحنفية‬ ‫والشافعية‪:‬‬ ‫زواج األمة وعندأل حرة ما قضية زواج األمة؟ زواج َ‬ ‫األمة محرم انتبهوا! أنا‬ ‫أعرف معظم النا ا يعرف الفر بين ه ا املسائل لكن سهولة وقد أوضحت‬ ‫ه ا عدة مرات قبل ذلك يوجد فر بين الو‪،‬ء بملك اليمين وهين زواج األمة فه ا‬ ‫ً‬ ‫يء وه ا يء الو‪،‬ء بملك اليمين ليس زواجا هللا تبارك وتعالى جعل اململوكة‬ ‫َ​َ ْ َ‬ ‫قسم بحياله بازاء األزواج في غيرما نية‪" :‬إا َع َلى َأ ْز َ‬ ‫و‬ ‫اج ِه ْم ْأو َما َملكت أ ْي َم ُان ُه ْم"‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫إذن هناك ملك يمين وهناك زوجة الزوجة بالعقد الشرعي بينما ملك‬ ‫اليمين توط بملك اليمين عنوان كونها مملوكة فقط ا عقد وا مهر وا سهود‬ ‫ً‬ ‫ما دام أنها مملوكة لك حقا واستريتها من السو أو أهديت إليك وأصبحت مملوكة‬ ‫تستطيس أن تط ها بمملوكيتها فقط! ه ا يء غيرالزواج‪.‬‬ ‫فما قصة الزواج من أمة؟؟‬


‫‪P a g e | 69‬‬

‫األصل في سرعنا أن الزواج من َ‬ ‫األمة محرم ملاذا؟!!! وستقول َ‬ ‫لدي أمة أريد‬ ‫ً‬ ‫أن أتزوجها ه ا كالم فار ا أصال أنت ا تصلح أن تتزوجها أنت تطؤها بملك‬ ‫ً‬ ‫اليمين إذا تعتقها وتصبح زوجة عادية وا تصبح أمة‪.‬‬ ‫ه ا يعني أن الزواج من األمة ا يصلح إا في حالة واحدة حين تتزوج مملوكة‬ ‫غيرك أنت إنسان فقير وساب أعزب وليس لديك يء لكن فالن من النا عندأل‬ ‫ً‬ ‫مملوكة وأنت تريد أن تتزوجها كيف تتزوجها إذا؟ تتزوجها و ي في ملكه تبقى‬ ‫ً‬ ‫مملوكة له وهو يزوجك إياها ه ا خطير جدا ألن أوادها ال ين يولدون يولدون‬ ‫على ملكه فيصبحون أرقاء له وليسوا أواد الزوج معظم العوام ا يفهمون ه أل‬ ‫املس لة مس لة سيطة وسهلة فاململوكة الغي عندك إذا وط ‪،‬ها ف نت تطؤها بملك‬ ‫اليمين أي مملوكة عندك ه ا ليس زواج فاذا حرر‪،‬ها أو أعتقتها وتزوجتها عقد‬ ‫ً‬ ‫سواءا بمهرأوبدون مهرتعتلره أل زوجة ولك أجرعظيم النبي صلى هللا عليه وسلم‬ ‫ً‬ ‫قال‪" :‬حالحة يؤتون أجرهم مرتين وذكر موهم رجال عندأل جارية (مملوكة) ف عتقها‬ ‫وتزوجها" اآلن إذا جعل عتاقه إياها مهرها جازويكون املهر هو العتق وإن أمهرها‬ ‫ً‬ ‫مهرا فو العتق فله أجران أجر العتق وأجر املهر وله أجر زائد عظيم يكون‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ألحقها بالحرائرمن ل وجه والحرة ا تنكح بدون مهر ا بد من مهرولو خاتما من‬ ‫حديد‪ .‬ه ا زواج ا تقول تزوج مملوكة بل تزوج حرة!‪.‬‬ ‫زواج اململوكة أن تتزوج مملوكة في ملك غيرك‪ .‬وهو محرم في األصل محرم‬ ‫َ َ ْ َ ْ َ ْ ُ ْ َ ًْ َ َ َ ُْ ْ َ َ‬ ‫ات‬ ‫نكح اعحصن ِ‬ ‫إا في الضرورة قال تبارك وتعالى‪" :‬ومن لم يست ِطس ِمنكم طوا أن ي ِ‬ ‫ُْْ َ َ‬ ‫َ َ َ ْ َْ َ ُ ُ ّ َ َ َ ُ ُ ُْْ َ َ ُ َ ْ َ ُ َ ُ َ ْ ُ ُ‬ ‫ضكم‬ ‫ات ۚ وال أعلم ِب ِايما ِنكم ۚ ع‬ ‫ات ف ِمن ما ملكت أيمانكم ِمن فتيا ِتكم املؤ ِمن ِ‬ ‫املؤ ِمن ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ​َ‬ ‫وهن با ْذن َأ ْهلهن َو ُنت ُ‬ ‫ّمن َ ْعا ۚ َفانك ُح ُ‬ ‫ور ُهن ب ْاملَ ْ‬ ‫وهن ُأ ُج َ‬ ‫ُ‬ ‫ات غ ْي َر‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫وف ُمحصن ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ​ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َْ َ َ َ َ َ‬ ‫ُ َ َ َ​َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫صف َما‬ ‫احش ٍة ف َعل ْ ِهن ِن‬ ‫مسا ِفح ٍ‬ ‫ات وا ُمت ِر ِ‬ ‫ات أخد ٍان ۚ ف ِاذا أح ِصن ف ِان أتين ِبف ِ‬


‫‪70 | P a g e‬‬

‫َ ْ َ​َ‬ ‫َٰ َ َ ْ َ َ ْ َ َ َ ُ‬ ‫َ​َ ُْ ْ َ َ‬ ‫صل ُروا َخ ْيرل ُك ْم ۗ َو ُ‬ ‫نك ْم ۚ َو َأن َت ْ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫مل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ۚ‬ ‫اب‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ات‬ ‫ن‬ ‫على اعحص‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َُ‬ ‫غفور ر ِحيم"‪.‬‬ ‫أي أنه سبحانه قال أن األفضل أا تفعل ه ا فهو سر ه ا ملن ير ى على‬ ‫نفسه العنت وهو الزنا فشخ‬

‫خاف أن يزني ليس بقادرله رخصة فال يوجد من‬

‫يريد أن يتزوج مملوكة ويجعل أوادأل يصبحون أرقاء لسيدها وعندأل طول الحرة‪.‬‬ ‫ما طول الحرة ؟‬ ‫َ َ ْ َ ْ َ ْ ُ ْ َ ًْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫نكح‪ "...‬فالطو يعني املؤونة‬ ‫قال تعالى‪" :‬ومن لم يست ِطس ِمنكم طوا أن ي ِ‬ ‫الباءة ليس عندأل ما يدفعه للمهر ويؤحث البيت‪ .‬فقير حاله ضيق في ه أل الحالة‬ ‫يسمح أنه يتزوج مملوكة مؤمنة! لو انت مشركة أو وحنية ا يجوز ابد أن تكون‬ ‫ل َأ ْع َل ُم با َيمان ُكم ۚ َ ْع ُ‬ ‫مؤمنة قال تعالى‪ّ " :‬من َف َت َيات ُك ُم ْاملُ ْؤم َنات ۚ َوا ُ‬ ‫ض ُكم ّمن َ ْ‬ ‫اۚ‬ ‫ع‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ْ َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َفانك ُح ُ‬ ‫وهن ِب ِاذ ِن أه ِل ِهن" وطبعا تدفس األجرملالكها ألنه يملكها و ي زوجتك وتبقى‬ ‫ِ‬ ‫مملوكة فاذا ولدت و ي على فراسك يكون في ملكه ول لك يصبح هنا حرمة ه ا‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫النكاح في األصل ملا فيه من إرقا للولد فاإلسالم فعال قوا واحدا يكرأل ااسترقا‬ ‫ويكرأل أن يوسس مجال العبودية‪ .‬أي يء ينتج عنه استعباد جديد اإلسالم ا يحببه‬ ‫ً‬ ‫إا مضطرا فهو أفضل من أن يصير زنا أو فواحش أو لوا‪ ،‬وه ا يقال عنه املركك‬ ‫الصعك أصعك مركك ستركبه وا يوجد غيرأل فما حيلة املضطر إا ركو ها ومس‬ ‫صل ُروا َخ ْير ل ُك ْم" حغى لو خفت على نفسك الزنا ّ‬ ‫ه ا يقول هللا تعالى‪َ " :‬و َأن َت ْ‬ ‫تصلر‬ ‫ِ‬ ‫فهوأفضل من أن تر أوادك ه ا هو زواج اململوكة وليس نكاحها وتحريرها وليس‬ ‫ملك اليمين بل مملوكة غيرك‪ .‬ه ا هو املقصود وه ا معنى اآليات‪.‬‬


‫‪P a g e | 71‬‬

‫اآلن اإلمام الشافيي رضوان هللا عليه فسر ْ‬ ‫الطول بما فسرته لكم بمعنى‬ ‫أن الرجل عندأل اإلمكانية أن يتزوج حرة فيحرم عليه نكاح َأمة‪ .‬أبو حنيفة قال‬ ‫موضو اإلمكانية غيرواضح عندي فس قول ال ي ليس عندأل الطول أي ليس عندأل‬ ‫ً‬ ‫الحرة أما إذا ان متزوجا وعندأل حرة فه ا يحرم عليه الزواج ب مة لكن إذا عندأل‬ ‫أموال يستطيس به أن يتزوج حرة يكرأل عليه زواج اململوكة الشافيي يحرم عامة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بينما أبو حنيفة قال يحرم أن يدخل أمة على حرة فعندما يكون متزوجا من حرة‬ ‫ممنو أن يتزوج أمة هك ا فهم اآلية ملا فيه من إيحا قلبها وإي اء عز‪،‬ها وجرح‬ ‫كرامتها قال العر ي‪:‬‬ ‫ألم تر أن السيف ينق‬

‫قدر ُأل *** إذا قيل أن السيف أمض ى من العصا؟‬

‫فه أل حرة وه أل أمة ا ينفس تدخل ضرة عل ها ضرة حرة ( الضرة من الضر‬

‫ً‬ ‫فعال ومن الضرر) تحتملها السم الزكام ومرالعلقم لكن أن تدخل عل ها أمة نك‬

‫حقر‪،‬ها وحقرت نسبها وحسبها وأهلها‪ .‬ونحن نرتاح لقول الشافيي في ه أل املس لة‬ ‫بالتحريم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫خامسا ‪ :‬زوجة غيرأل واملعتدة من غيرأل ألن األخيرة تعتلر في حكم من ي في قيد‬ ‫الزواج‪:‬‬ ‫زوجة الغير ومعتدته ه أل حالة سهلة ولن أطيل الكالم عندها فمعتدة‬ ‫الغير (جخ‬

‫طلق امرأته أو توفي عوها) هل يجوز العقد عل ها؟ هل قال ه ا أحد‬

‫من العلماء؟‬ ‫ً‬ ‫أبدا لم يقل به أحد ولم يقل الشافيي ه ا فقط في حالة واحدة من‬ ‫حاات املعتدات –حالة املتوفي عوها زوجها‪ -‬أقص ى ما يجوز ف ها هو التعريا‬


‫‪72 | P a g e‬‬

‫بالخطبة والتعريا ليس هو التصريح بالقول بل التلميح برغبته ف ها وإا وقس في‬ ‫ِ‬ ‫اإلحم لو أخلرها صراحة ب نه راغك ف ها وه ا نو من الخيانة ممنو في ه أل الحالة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فال زالت محرمة عليه أما الرجعية قوا واحدا ا ألنها في حكم املتزوجة وأحكام‬ ‫الزواج باقية وأما الزوجة البائنة فزوجها أحق بالعودة ها منك في البينونة‬ ‫ً‬ ‫الصغر مثال‪.‬‬ ‫بقيت فقط املتوفى عوها زوجها ا يوجد أمل بالرجو إل ها في ه أل الحالة‬ ‫يجوز التعريا بالخطبة أما القول بامكانية النكاح فهو كالم فار ا لم يقل أحد أنه‬ ‫حغى يجوز العقد على معتدة فاملعتدة في حكم الزوجة فكما ا يجوز لك أن تقترب‬ ‫ً‬ ‫من أي امرأة َ‬ ‫مزوجة إياك أن تقترب من امرأة معتدة إا في الحالة املست‪،‬ناة تعريضا‬ ‫بالخطبة وفقط ويقفل ه ا الباب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وطبعا نسمس ما يحد في بالدنا من الدوا ي الدهياء والفواحش النكراء‬ ‫ممن ي تي ليفسد قلك امرأة ويوحشها على زوجها ويفهمها أنها لو تركته سيتزوجها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ه ا فتح على نفسه أبواب غضك هللا وغدا أبواب جهنم‪ .‬قال عليه الصالة والسالم‪:‬‬ ‫"ليس منا من َ‬ ‫خبك امرأة على زوجها"‪ .‬وه ا الزواج سيكون ارحة عليه وعل ها وعلى‬ ‫ً‬ ‫ذريتهما إن جعل هللا بيوهما ولدا‪ .‬ه ا فعل الزنادقة واملنحلين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫املالعنة تحرم على زوجها ال ي اعوها إا أن يك ب زوجها ال ي اعوها نفسه‪:‬‬ ‫سادسا‪ِ :‬‬ ‫َ‬ ‫وحدأل إن لم يتم‬ ‫املالعنة امل كور في سورة النور‪ .‬الق ف من أكلر الكبائر‬ ‫ً‬ ‫نصاب الشهادة أر س عدوا هو حمانون جلدة لكن هللا تعالى ببالغ حكمته وهواسس‬ ‫فضله اسنثنى ما يقس بين األزواج لو جاء رجل وا‪،‬هم زوجه أي ق فها قد يكون رنها‬ ‫مس رجل ورنها رأي العين وا يستطيس أن ي تي شهود وه ا اتفق ألحد من الاحابة‬


‫‪P a g e | 73‬‬

‫هالل بن أمية وليس معه سهود وسكا لرسول هللا ذلك وقال أأجلد حمانون ألن ليس‬ ‫ميي سهود؟!! ف نزل هللا سبحانه وتعالى نية اللعان‪.‬‬ ‫يبدأ اللعان بالزوج ب ن يحلف أر عة أيمان باي تبارك وتعالى إنه ملن‬ ‫الصادقين والخامسة أن لعنة هللا عليه إن ان من الكاذبين وه ا ا ُي َ‬ ‫حد ومن حم‬ ‫الزوجة إذا اعترفت ا بد أن َ‬ ‫تحد أو يدرأ عوها الع اب أن تشهد أر س سهادات باي‬ ‫إنه ملن الكاذبين والخامسة أن غضك هللا عل ها إن ان من الصادقين والغضك‬ ‫أخو اللعن وهللا يجمس بيوهما في عا اآليات كما في املائدة فاذا تحالفا وحدحت‬ ‫املالعنة –ألن ها ذكر اللعن‪ -‬وقعت الفرقة بيوهما وانفهخ العقد –وه ا ليس‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طالقا‪ -‬وتحرم عليه فال يقدرالرجو إل ها أبدا في يوم من األيام إا إذا ك ب نفسه‬ ‫في َ‬ ‫ُ‬ ‫حد حمانين جلدة وإذا ُح َد وتطهربه إن ساء هللا يستطيس أن يعود إل ها إن أرادت‬ ‫فيرطبها ويتزوجها عقد ومهر جديدين وإا تبقى محرمة عليه وإن نكحت عشرة‬ ‫رجال عدأل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ِعر في اإلسالم يء خطيرجدا ألنه ان عند العرب غاليا والعرب انوا‬ ‫ً‬ ‫أسرافا عندهم ال ِعر قبل الحياة فهو قبل ل يء اليوم لاسف قل ذلك‬ ‫َ‬ ‫والنا خف سرفهم تجد اليوم الزوج يطعن في زوجه و ي تطعن فيه بكل ساطة‬ ‫ويتحد عوها أمام أصدقائه وللنا‬

‫ا أدري ما ال ي دها النا ‪ .‬ا عقل وا مروءة‬

‫وا دين‪ .‬يء ا يصد والعياذ باي عندنا انهيارأخالقي ورو ي فظيعين‪.‬‬


‫‪74 | P a g e‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫سا عا‪ :‬الشعبة األخيرة‪ :‬من ا دين سماويا لها‪:‬‬ ‫ما هو الدين السماوي؟‬ ‫يعرفه معظم العلماء ب نه الدين ال ي له نبي م كور في القرنن وله كتاب‬ ‫منوأل به في كتاب هللا تبارك وتعالى إذا املشهور أن الدين السماوي يقصد به‬ ‫ً‬ ‫ال هودية والنصرانية وطبعا اإلسالم‪.‬‬ ‫اختلفوا في اعجو ذكر أبو داود وغيرأل‪( :‬سنوا هم سنة أهل الكتاب غير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ناكني نساقهم وا نكلي طعامهم –يعني ذبائحهم‪ )-‬اختلف في أن لهم نبيا أو كتابا‬ ‫لوجود سبهة حول زارادست وكتابه فانظر إلى العدل اإلسالمي قال نعاملهم‬ ‫معاملة أهل الكتاب في أسياء كثيرة في الجزية مثال لكن موضو األ ل الخاص هم‬ ‫ونكح نساقهم فال ألنه ليس حابت ب نهم أهل دين سماوي‪.‬‬ ‫الصابئة –ب نواعهم‪ -‬اعتلرهم أبو حنيفة من أهل الكتاب‬

‫وهم فرقة من‬

‫فر النصار وألحقهم ف جاز نكاح نساقهم والصابئة م كورون في كتاب هللا‪ .‬ف بو‬ ‫ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫وا َوال َ‬ ‫ين َه ُادوا‬ ‫حنيفة لديه سبه ما ُيست نس به‪ .‬قال تعالى‪"ِ :‬إن ال ِ ين نمن‬ ‫ِ‬ ‫َ َ َ َ ً‬ ‫حا َف َل ُه ْم َأ ْج ُر ُه ْم ع َ‬ ‫َوالن َ‬ ‫ص َار َوالصابئ َين َم ْن َنم َن ب َ ْ َ ْ‬ ‫ند‬ ‫اآلخ ِر وع ِمل ص ِال‬ ‫ِ‬ ‫ال واليو ِم ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َرِّ ِه ْم َوا خ ْوف َعل ْ ِه ْم َوا ُه ْم َي ْح َزنون(‪")62‬‬ ‫ً‬ ‫ُيقال أن نب هم يحيى لكن ليس حابتا في القرنن الكريم وك لك كتا هم ليس‬

‫ً‬ ‫م كورا في كتاب هللا لكن محمد بن الحسن الشيباني و أبو يوسف يعقوب بن‬ ‫إبراهيم الكليني وهما الصاحبان وأنبغ تالم ة أ ي حنيفة قالوا ا الصابئة ليسوا‬ ‫من أهل الكتاب ا نلحقهم ا بال هود وا بالنصار ونحرم نكاح نساقهم ألنهم‬ ‫عبدة كواكك ونجوم‪.‬‬


‫‪P a g e | 75‬‬

‫اإلمام الجصاص استروح إلى ه ا الرأي وأتى عليه ب دلة‪ .‬ذكر في "أحكام‬ ‫القرنن" ‪-‬على ما أذكر‪ -‬أنهم ممن ينسترون و يسترفون بملتهم‪.‬‬ ‫بالنسبة للمرتدة لو أن امرأة ارتدت انت مسلمة وذهبت لل هودية أو‬ ‫تركت اإلسالم والتحقت بالنصرانية هل يجوز الزواج ها؟‬ ‫ا يجوز ألنه ا دين لها وألنها نزلت من األعلى إلى األسفل‪ .‬فه أل املسلمة الغي‬ ‫ارتدت وإن عادت من اإلسالم إلى ال هودية أو النصرانية تعتلر افرة ا دين لها وا‬ ‫يجوز نكاحها فهي ليست مسيحية أصلية أو وهودية أصلية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلمام الشافيي رحمه هللا له وجهة نظر في املس لة استر‪ ،‬سرطا عجيبا‬ ‫ً‬ ‫وقال به ل الشافعية من عدأل أن يكون حابتا أن أوائل نسبها وأن أهلها قد دخلوا‬ ‫إلى النصرانية أو ال هودية قبل عثة الرسول محمد صلى هللا عليه وسلم فهي‬ ‫ً‬ ‫مسيحية أبا عن جد أما ال ين يدخلون في النصرانية عد عثة محمد ا يعتلروا‬ ‫عندأل لقوله تبارك وتعالى‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َُ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ام ال َ‬ ‫ين ُأ ُوتوا ْالك َت َ‬ ‫ات َو َط َع ُ‬ ‫(ال َي ْو َم ُأحل َل ُك ْ‬ ‫اب ِح ٌّل لك ْم َوط َع ُامك ْم‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫الط‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ُ ْ َ َ ْ َ ْ ُْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ ُْ ْ َ َ ُ‬ ‫ات م ْن ْاملُ ْؤمنات َواع ْح َ‬ ‫صنات ِم ْن ال ِ ين أوتوا ال ِكتاب ِمن قب ِلكم ‪...‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِح ٌّل ل ُهم واعحصن ِ‬ ‫)‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ ُ‬ ‫(م ْن ق ْب ِلك ْم) لها‬ ‫ملاذا قال هللا من قبلكم؟ الشافيي ان دقيقا طبعا لمة ِ‬ ‫متعلق فقد يمكن أن تتعلق بال ين أوتوا الكتاب من قبلكم بمعنى أن ه ا الكتاب‬ ‫قبل كتابكم وليس أنهن صرن من أهل الكتاب من قبلكم ل لك قول اإلمام‬ ‫ً‬ ‫الشافيي ليس قطعيا لكن هناك سبهة‪.‬‬


‫‪76 | P a g e‬‬

‫ً‬ ‫واألصل في الفروج الحرمة فالشافيي م هبه دقيق قواعديا في الفقه‬ ‫ل لك ا يمكن أن نفغي بحل يء موها إا بدليل قاطس وهنا صار اسنباأل في قوله‬ ‫َ ُ‬ ‫(م ْن ق ْب ِلك ْم) ألنه قد يحمل على أنهم قد يكونوا تنصروا أو ‪،‬هودوا قبل عثة‬ ‫تعالى ِ‬ ‫رسول هللا فيصير حرام زواج الطارئة في تديوها باملسيحية أو ال هودية وه ا خالف‬ ‫لقول الجماهير ه ا قول الشافيي ومن تا عه من أهل م هبه وه لك من باب أولى‬ ‫أن املسلمة إذا ارتدت ا تعتلرمسيحية أووهودية تعتلر افرة بال دين وا نعتلربديوها‬ ‫الجديد وا نتزوجها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أما أن املسلم ينكح مشركة أو وحنية فه ا اهر في الحرمة قطعا قال تعالى‬ ‫َ​َ َ ْ ُ ُْ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ات َحغى ُيؤ ِمن" واملشركة مثل الوحنية والثنوية واملاركسية‬ ‫‪" :‬وا تن ِكحوا املش ِر ِ‬ ‫وامللحدة‪ .‬ل ه ا محرم بااتفا ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫بالنسبة للمسلمة ا يجوز أن ينكحها غير مسلم أيضا لقوله تعالى‪َ " :‬وا‬ ‫ْ ُ‬ ‫ُْ‬ ‫ُْ ْ َ‬ ‫تن ِك ُحوا املش ِر ِكين َحغى ُيؤ ِمنوا" حغى ال هودي أو النصراني ا نعطيه املسلمة‪.‬‬ ‫ستقول ملاذا هنا ا يوجد عدل؟‬ ‫الرجل يستطيس أن يتزوج وهودية أو نصرانية واملسلمة ا تستطيس الزواج‬ ‫ب هودي أو نصراني؟ هناك فر وهللا وفر واقيي وملمو باليد نحن نتزوج موهن‬ ‫ونحترم سرعهن وديوهن وكتا هن وأنبياءهن وهو من أصول اإليمان عندنا ال ي‬ ‫يسك عيس ى كفر مثل ال ي يسك محمد ال ي يسك موس ى كفر لكوهم يسبون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫محمدا ويشنؤونه ويسبون كتابه ورهما أرهق أحدهم زوجه املسلمة إرهاقا وإعناتا‬ ‫ً‬ ‫ليضطرها إلى دينه ستقول لي ليس سرطا أقول لك ب ن ه أل األحكام تؤخ‬ ‫بالغالك وا تؤخ بالنادر القليل عضهم سيعاملها ب حسن من معاملة مسلم‬


‫‪P a g e | 77‬‬

‫لكننا ن خ بالحكم العام فه ا ا ُيبنى عليه حكم‪ .‬فاملتوقس من إنسان ا يحترم‬ ‫دينك وا يؤمن به ويك ب نبيك وكتابك أن ا يحترمه لكن أنت تؤمن ب نبياقهم‬ ‫َُ ُ َ َ‬ ‫ايمانك بنبيك "ا نف ِّر َب ْين أ َح ٍد ِم ْو ُه ْم"‪ .‬هناك فر هنا وسر هللا واضح بفضل‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫هللا عز وجل سر هللا له حكمة وعدل‪ :‬قال تعالى‪"َ :‬يا َأ ُّو َ‬ ‫ين َنمنوا ِإذا َج َاءك ُم‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ َ ُْ​ُ ُ ُ ْ َ َ‬ ‫ُ َ َْ‬ ‫ُْْ َ ُ‬ ‫ات ُم َهاج َر َ َ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ات فال‬ ‫املؤ ِمن‬ ‫ات ف ْامت ِحنوهن ال أعلم ِب ِايم ِان ِهن ف ِان ع ِلمتموهن مؤ ِمن ٍ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ُّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ ُ َ ُْ‬ ‫وهن ِإلى الكف ِار ا ُهن ِح ٌّل ل ُه ْم َوا ُه ْم َي ِحلون ل ُهن ‪ "..‬فه ا ممنو ا تبقى‬ ‫تر ِجع‬ ‫مسلمة تحت افر ه أل اآلية في سورة املمتحنة‪ .‬ه أل إضافة إلى نية سورة البقرة‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ ُْ‬ ‫ُْ ْ َ‬ ‫" َوا تن ِك ُحوا املش ِر ِكين َحغى ُيؤ ِمنوا"‪.‬‬ ‫وهناك رجل في بني ثعلبة زوجته أسلمت وهو أ ى أن يسلم ففر عمر بن‬ ‫الخطاب رضوان هللا عليه بيوهما قال ا تبقى عند جخ‬

‫افر‪.‬‬

‫وسئل ابن عبا عن امرأة أسلمت وزوجها بقي على دينه فقال‪ :‬عد أن‬ ‫تسلم ي أملك لنفسها قال تتحرر منه ومن زواجها‪.‬‬ ‫األئمة يتفقون على ه ا القدر ال ي بينت لكم لكن يرتلفون في مس لة‬ ‫أخر‬

‫إذا ان كالهما على غير دين اإلسالم وهوديين مسيحيين أو وهودية‬

‫ومسيني وأسلم أحدهما‪.‬‬ ‫إن أسلم الرجل يجوز أن يبقيا زوجين وا تثور أي مشكلة ألنه تجوز أن‬ ‫تبقى زوجته كمسلم وهودية أو نصرانية‪.‬‬ ‫لكن املشكلة تثور في الحالة املعاكسة فهما كتابيان وأسلمت الزوجة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واعتصم الزوج بدينه القديم فبقي نصرانيا أو وهوديا فيجك التفريق بيوهما‪.‬‬


‫‪78 | P a g e‬‬

‫اختلف العلماء هنا في مس لة مغى يبدأ التفريق بيوهما وتنتهي العالقة الزوجية‬ ‫ويفهخ ل يء؟ من لحظة إسالمها أو من لحظة تتلوها؟‬ ‫املروي عن الحلر ابن عبا رضوان هللا تعالى عوهما أنه يفر بيوهما‬ ‫ً‬ ‫وينفهخ ه ا الزواج مباسرة ويعتلر اغيا ن لم يكن من لحظة إسالمها لكن‬ ‫امل اهك األر عة لم يقولوا ه ا وخالفوا الحلرره ي هللا عوهم أجمعين واتفقوا على‬ ‫أن ا يفر بيوهما من لحظة إسالمها ألن اإلسالم ليس السبك في التفريق وإنما أمر‬ ‫نخروهوإباكأل هواإلسالم إذا أسلمت الزوجة طبييي أنها ستعر عليه ه ا الدين‬ ‫وتناحه به فان أ ى تثور املشكلة الحقيقة اآلن لحظة إبائه وهنا يفر بيوهما من‬ ‫لحظة اإلباء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫طبعا اإلمام الشافيي واإلمام مالك واإلمام أحمد قالوا إن أ ى أن يدخل في‬ ‫اإلسالم عد أن تعرضه عليه تدخل اآلن في العدة ألنها لم تعد زوجة له في فترة‬ ‫العدة إن عاد وأسلم تبقى زوجة له لكن إذا انتهت العدة ولم يدخل اإلسالم اآلن‬ ‫يفر بيوهما عد انتهاء العدة ه ا رأي الجماهير‪.‬‬ ‫أبو حنيفة والصاحبان ‪-‬محمد ابن الحسن الشيباني وأبو يوسف يعقوب‬

‫ُ‬ ‫الكليني‪ -‬اختلف رأوهما قالوا لدينا حاات‪:‬‬

‫الحالة األولى‪ :‬إن انا ذميين ( أي انا في دولة مسلمة و انا وهوديين أو‬ ‫نصرانيين حم أسلمت الزوجة ) فيقس الفهخ والفرقة من لحظة امتناعه الدخول في‬ ‫اإلسالم عد أن تعرضه عليه وليس عد انتهاء العدة‪.‬‬ ‫الحالة الثانية‪ :‬إن انا حرهيين تقس الفرقة باسالمها ألنهما متحارهين‪.‬‬


‫‪P a g e | 79‬‬

‫الحالة الثالثة‪ :‬إن هاجرت إلى املسلمين من دار الحرب تقس الفرقة ببلوغها‬ ‫داراإلسالم ونفر بيوهم وتنتهي ل األحكام‪.‬‬


‫‪80 | P a g e‬‬

‫الوالية يف الزواج‬ ‫الدر اليوم عن الواية في الزواج هناك الواية وهناك الو الة أما الولي فهو‬ ‫من أنابه الش خخر وأما الوكيل فهو من أنابه صخ خخاحك العالقة وسخ خخنتحد عن الو الة في‬ ‫الدر املقبل إن ساء هللا‪.‬‬ ‫ألي عقد ‪-‬وموها عقد الزواج‪ -‬سخخرو‪ ،‬صخخحة وسخخرو‪ ،‬لزوم وسخخرو‪ ،‬نفاذ للعقد‬ ‫فشرو‪ ،‬الاحة مقابل الفساد والبطالن وسرو‪ ،‬اللزوم ي الغي بدونها يصبح العقد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قابال للفهخ وسرو‪ ،‬النفاذ ي الغي بدونها يصيرالعقد معلقا "موقوفا" ألن لصاحك‬ ‫ً‬ ‫العالق خخة أن يجيزأل وإا يبقي معلق خخا و ي أن يكون لولي العق خخد أهلي خخة أي يكون خخام خخل‬ ‫األهلية على نفس خ خخه وعلى من في وايته فقد يكون الش خ خخخ‬

‫امل األهلية ل اته ولكن‬

‫ليس له صخ خ خ خخالحية أن يعقد لغيرأل ألنه ليس له عالقة بمن سخ خ خ خخيزوجها وقد يكون فاقد‬ ‫األهلية مثل اعجنون واملعتوأل أو ناق‬

‫األهلية وهو الصخ خ خخبي غيرالبالغ و ي أهلية أداء‬

‫وليست أهلية وجوب إلنشاء العقود وإجراء املبادات املالية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والوايخخة ي القخخدرة على إنش خ خ خ خخاء العقخخد نخخاف خ ا وليس موقوفخخا و ي نوعخخان‪ :‬وايخخة‬ ‫قاصخ خ خخرة وواية متعدية فالواية القاصخ خ خخرة ي الواية الغي تقتصخ خ خخرعلى نفسخ خ خخه فيعقد‬ ‫لنفسخ خ خ خخه فقط وينف أحكامه أما الواية املتعدية فهي تتعد لغيرأل بالشخ خ خ خخر والواية‬ ‫املتعدية تكون على املال وعلى النفس واملراد ها التزويج وسخ خ خ خخنقتصخ خ خ خخرهنا في الحديث‬ ‫عن الوايخخة املتعخخديخخة الغي تكون على النفس‪ .‬اإلمخخام محمخخد أبو زهرة طيخخك هللا حراأل لخخه‬ ‫كتاب كبيراسخ خخمه "الواية على النفس" فاألمريحتمل اإلفاضخ خخة ولكن سخ خخنعرضخ خخه هنا‬ ‫باختص خخار وه أل الواية املتعدية على النفس بدورها تنقس خخم إلى قس خخمين‪ :‬واية إجبار‬


‫‪P a g e | 81‬‬

‫وواي خخة اختي خخار واألخيرة ق خخد تسخ خ خ خخألى واي خخة الشخ خ خ خخرك خخة وعن خخد أ ي حنيف خخة تسخ خ خ خخألى واي خخة‬ ‫استحباب‪.‬‬ ‫وتكون واية ااختيارعلى البالغة العاقلة وليس الطفلة القاص خ خخرة والواية على‬ ‫البالغة العاقلة ي محل اتفا عند الجمهور (مالك والشخ خ خ خخافيي وأحمد) أي أنه ليس‬ ‫ْ ُْ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫نك ُحوا امل ِش خ خ خ ِر ِكين َحغى‬ ‫لها أن تسخ خ خختقل ش خ خ خ ن نفسخ خ خخها وتزوج نفسخ خ خخها لقوله تعالى‪" :‬وا ت ِ‬ ‫ُْ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫نك ُح" وليس للمتزوجة (بالغة أو‬ ‫يؤ ِمنوا " (البقرة ‪ )220-‬ف س خخند النكاح للولي بص خخيغة "ت ِ‬ ‫َ‬ ‫نك ُح" أي ا تنكحوا من في وايتكم من النسخ خ خخاء املشخ خ خخركين ولقوله‬ ‫صخ خ خخغيرة) بصخ خ خخيغة "ت ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬ ‫تعالى‪َ " :‬وأ ِنك ُحوا األ َي َامى ِمنك ْم َوالص ِال ِحين ِم ْن ِع َب ِادك ْم َو ِإ َما ِئك ْم" (النور ‪ )32-‬والصيغة‬ ‫َ‬ ‫هنا "أ ِنك ُحوا" تعود على الولي وللحديث النبوي‪" :‬أيما إمرأة أنكحت نفسخخها (وفي رواية‪:‬‬ ‫نكحت) غيرإذن ول ها فنكاحها (وفي رواية‪ :‬فزواجها) باطل فنكاحها باطل فنكاحها‬ ‫باطل"‪.‬‬ ‫وإسخ خخناد النكاح للولي يكون لالسخ خخنشخ خخارة وطلك رضخ خخا املرأة فهو اسخ خخنئ ان للبكر‬ ‫واسخ خ خ خخنئمخخار للثيخخك وااسخ خ خ خخنئخ ان يكون للبخخالغخخة العخخاقلخخة طخخاملخخا ي بكر ويكون موافقخخة‬ ‫باإلذن وقد يكون بالصخ خ خ خخمت فقط لحديث عائشخ خ خ خخة‪" :‬وإذنها ُ‬ ‫ص خ خ خ خما‪،‬ها" أما إذا قام من‬ ‫القرائن أو الدائل ما دل على أنها غيرراغبة و ان صخ خ خ خخمتها دليل على رفضخ خ خ خخها فال يجوز‬ ‫نكاحها باإلكراأل ملن ا تره خ خ خ ى به وواية ااختيار في حق البالغة العاقلة ابد موها يقول‬ ‫ابن القيم‪( :‬األب ا يملك مس ابنته أن يتصرف في يء ولو قليل من مالها فكيف يسو ا‬ ‫ويجوز أن يتصرف في ُبضعها؟) فان أذنت ولو سكو‪،‬ها يتولى الولي العقد‪ .‬أي أن مالك‬ ‫ُ‬ ‫والشافيي وأحمد قد احتاطوا للبنت بضرورة طلك رضاها وإا ا تزوج‪.‬‬ ‫وواية ااختيارعند أ ي حنيفة تس خخألي واية اس خختحباب ألنها ا تثبت عندأل في حق‬ ‫ً‬ ‫َ َ‬ ‫البالغة العاقلة أيا انت درجتها من الرسخ خ خ خخد واسخ خ خ خخنشخ خ خ خخهد أبو حنيفة بقوله تعالى‪" :‬فال‬


‫‪82 | P a g e‬‬

‫َت ْع ُ‬ ‫ض خ ُل ُ‬ ‫وهن َأن َينك ْح َن َأ ْز َو َ‬ ‫اج ُهن" (البقرة ‪ )232-‬ف س خخند النكاح إل ها وهالتالي فهي عندأل‬ ‫ِ‬ ‫قادرة على تزويج نفس خ خ خخها واحتج أبو حنيفة ب دلة أخر وه ا موض خ خ خخو طويل وهالتالي‬ ‫ً‬ ‫فهو ير أن اسخ خ خخنشخ خ خخارة الولي وتوليه للعقد مسخ خ خختحبين لكن وفقا له لو زوجت نفسخ خ خخها‬ ‫فزواجهخخا صخ خ خ خخحيح واحتخخا‪ ،‬أبو حنيفخخة لحق الولي بخ مرين‪ :‬أن تزوج نفس خ خ خ خهخخا من كفؤ‬ ‫وهمهر املثخخل –أي نفس مهر مثيال‪،‬هخخا‪ -‬فخخان خخان الزواج ب خ قخخل من مهر املثخخل اعتر الولي‬ ‫فاما زيد فيه حغي يبلغ مثل مهراملثل أو ُفه خخخ العقد ألن األولياء في ه أل الحالة ُي ّ‬ ‫عيرون‬ ‫بقلة املهر وخالفه تلمي أل أبو يوسخ خ خ خخف في ه ا فقال ا يجوز فهخ خ خ خخخ العقد لقلة املهر‬ ‫ك خ لخخك ير أبو حنيفخخة أنخخه إذا زوجخخت املرأة نفس خ خ خ خهخخا غير كفؤ يجوز للولي طلخخك فهخ خ خ خخخ‬ ‫العقد ألنه يحص خخل به التعيير والزواج عالقة عائلية بين عائلتين وليس بين ج خخخص خخين‪.‬‬ ‫و ن أبو حنيفة قد احتا‪ ،‬بطلك رضخخا الولي لكن ليس باملطلق برصخخوص الكفاءة ومهر‬ ‫املثل‪.‬‬ ‫أما واية اإلجبارفتثبت على فاقدي وناقصخ خ ي األهلية أي أنها تثبت على اعجنون‬ ‫ً‬ ‫واملعتوأل واعجنونة واملعتوهة وعلى الص خ خ خخبي غيراملميزوالص خ خ خخبية غيراملميزة وأيض خ خ خخا على‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫الصخ خخبي املميزوالصخ خخبية املميزة‪ .‬ورفا تزويج الصخ خخغارابن سخ خلرمة الكوفي وعثمان البغي‬ ‫البص خ خ خخري وأبو بكر األص خ خ خخم املعتزلي واعتلروأل ا يجوز وزواج باطل واس خ خ خختدلوا بتحديدأل‬ ‫َ َُْ ْ َ َ َ َ َ َ​َ ُ ْ ّ َ َ َ ْ‬ ‫اح ف ِان‬ ‫الن ك‬ ‫سخ خ خ خخبحانه لسخ خ خ خخن معينة للزواج قال تعالى‪" :‬وابتلوا الىتامى حغى ِإذا بلغوا ِ‬ ‫َ ْ ُ ّ ُْ ْ ُ ْ ً َ ْ َ ُ ْ‬ ‫َ​َ ُ ْ ّ‬ ‫الن َك َ‬ ‫وا إل ه ْم َأ ْم َو َال ُه ْ‬ ‫اح" هو تحديد‬ ‫وا‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫‪086‬‬ ‫‬‫خاء‬ ‫خ‬ ‫خ‬ ‫س‬ ‫(الن‬ ‫"‬ ‫م‬ ‫ننس خ ختم ِموهم رس خ خدا فادفع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫للنكخخاح سخ خ خ خخن البلو ا ومخخا دونخخه ا يجوز وا ياخ خ خ خخح فيخخه الزواج وإا لكخخان كالم هللا لغوا‬ ‫ً‬ ‫وحاسا لكالم هللا أن يدخله حشو أو لغو ولو لم تكن السن محددة ملا ان لرية محصال‬ ‫وا معنى فاي رهطها ‪-‬بلغة العلم‪ -‬بما يمكن قياس خ خ خ خخه وتكميمه وحدد السخ خ خ خخن بالبلو ا‬ ‫وك لك احتجوا ب ن الزواج إنما يكون ملصخ خ خ خخلحة املتزوج والشخ خ خ خخر حين يعطي أحدهم‬


‫‪P a g e | 83‬‬

‫واية على أحد فان ذلك يكون لتحص خ خخيل ومراعاة منافعه ومص خ خخالحه ف ي مص خ خخلحة في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تزويج الص خ خخغيرة؟؟! بل لعله محا الض خ خخرر! وهو ض خ خخرر بالغ جدا نفس خ خخيا وفس خ خخيولوجيا‬ ‫ً‬ ‫وعص خ خخبيا وقد اس خ خخت نس قانون األحوال الش خ خخخص خ خخية املص خ خخري س خ خخنة ‪ 0956‬برأي هؤاء‬ ‫العلماء الثالحة فمنس سخ خ خ خخما الدعو قبل بلو ا سخ خ خ خخن الزواج كما حدد سخ خ خ خخن الزواج‬ ‫وك لك فعل القانون السخ خ خ خخوري وغيرأل وااسخ خ خ خختذنا هنا يعني أنه لم ي خ بجملة رأي‬ ‫الثالحة ألن الثالحة أبطلوا ه ا الزواج لكن القانون لم يبطله‪.‬‬ ‫وقخخد تعلخخل أص خ خ خ خحخخاب رأي وايخخة اإلجبخخار على فخخاقخخدي ونخخاقص خ خ خ خ ي األهليخخة (مخخالخخك‬ ‫والش خ خخافيي وفي قول ألحمد) بالبكارة للص خ خخغيرة أو اعجنونة ألن ه أل البكرالغي لم تتزوج‬ ‫ولم تعرف الرجال ولم ترلرهم ا دراية لها بالزواج ومصخ خ خ خخالحه ومقاصخ خ خ خخدأل وغاياته وا‬ ‫فهم لها في الرجال وأنواعهم ومداخلهم ومرارجهم وتقييمهم وتعييرهم فهي ا تعرف ما‬ ‫هو الزواج بجملتخخه فخخالعلخخة الغي ارتؤوهخخا ي البكخخارة وليس الصخ خ خ خخغر لخ لخخك يترتخخك على‬ ‫قول الجمهور أنها إن تزوجت قبل أن تبلغ وطلقت وملا تبلغ فانه زالت بكار‪،‬ها بالزواج‬ ‫ً‬ ‫الشخ خخرعي وصخ خخارت حيبا زالت من عل ها واية اإلجبارتلك الغي تثبت على البكرالصخ خخغيرة أو‬ ‫اعجنونة أو املعتوهة فال تثبت عل ها واية كما أنه ا تثبت لها واية تزوج نفسها فتظل‬ ‫معلقة ممنو أن تتزوج حغى تبلغ فتقس عل ها واية ااختيار وقد اس خ خختحس خ خخن ه ا الرأي‬ ‫عا املعاصرين ي ا تت حر نفسية الصغيرة من احتمالية أن ترو‬

‫تجرهة فاسلة من‬

‫الزواج مرة حانية أما أبو حنيفة وأصخ خ خ خخحابه فيرون أن علة حبوت واية اإلجبار ليس خ خ خ خخت‬ ‫َ‬ ‫الصغرألن الصغيرا يستطيس التمييزبين املصلحة واملفسدة‪.‬‬ ‫البكارة إنما العلة ِ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫والب ٍغي واألص خ خ ّخم) في تزويج الص خ خخغيرلكن‬ ‫ولقد وافق ابن حزم الثالحة (ابن س خ خ ُلر َمة‬ ‫اختلف معهم في تزويج الصخ خ خ خخغيرة لتعخخارض خ خ خ خهخخا مس مخخا ورد من تزويج النبي والا خ خ خ خحخخابخخة‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ َ َْ‬ ‫ص خ خ خخغيرات ومس اهرنية " َ‬ ‫يا ِمن ِن َسخ خ خ خا ِئك ْم ِإ ِن ا ْرت ْبت ْم ف ِعد ُ‪ُ ،‬هن‬ ‫ح‬ ‫اع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫خ‬ ‫خ‬ ‫خ‬ ‫س‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫‪84 | P a g e‬‬

‫َ َ‬ ‫الح ُة َأ ْس خ خ خ خ ُهر َوالالئي َل ْم َيح ْ‬ ‫ض خ خ خ خ َن" (الطال ‪ )4-‬لكن اآلية ليسخ خ خ خخت قاطعة في تقرير ه ا‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫املعني وتحتمل أس خخياء أخري مثل أن تكون كبيرة ولم تحا ألس خخباب طبية –وقد خ خجل‬ ‫العلماء أعلى سخ خ خخن تحيا فيه املرأة عند ‪25‬سخ خ خخنة وتسخ خ خخألي ه أل الحالة ال َ‬ ‫ض خ خ خهْي باللغة‬ ‫العرهية وقد رجحنا ه ا ااحتمال على احتمال أن املعنى في اآلية عن الصغيرة ألن زواج‬ ‫الصخخغيرة يرالف مقاصخخد القرنن من الزواج تلك املقاصخخد الغي قصخخدها الشخخار وأراد‬ ‫َ ُ ُ َْ ً‬ ‫َْ َ​َ َُ‬ ‫أن يحققها علراألحكام وسرعها‪ .‬قال تعالى‪"َ :‬و ِم ْن َنيا ِت ِه أن خل َق لك ْم ِم ْن أنف ِسك ْم أز َواجا‬ ‫َُ‬ ‫ل َن ْس خ خ خ خ ُك ُنوا إلَ َهخا َو َج َعخ َل َب ْي َن ُك ْم َم َود ًة َو َر ْح َمخ ًة" (الروم ‪ )20-‬وقخخال تعخخالى‪ُ :‬‬ ‫"هن ِل َبخا لك ْم‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ُْ ُ ْ‬ ‫َوأ ْن ُت ْم ل َب خا َل ُهن" (البقرة ‪ )087-‬وق خخال تع خخالى‪َ :‬‬ ‫"ج َع خ َل لك ْم ِم ْن أنف ِس خ خ خ خك ْم أز َوا ًج خا َو ِم َن‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ ْ َ ً ْ ُ ُ‬ ‫األنع ِام أزو‬ ‫اجا َي َركك ْم ِف ِيه" (الشخخوري ‪ )00-‬وا ينطبق أي من تلك املقاصخخد على زواج‬ ‫ْ ُ ُ‬ ‫الصغيرة فال مجال إلنجاب ذرية َ"ي َركك ْم ِف ِيه" وا ي لبا للبالغ وا هو لبا لها وا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يوجد أي تناسخ خ خخك بيوهما جسخ خ خخما وعقال وك لك لن تجد ف ها املودة والرحمة وا مجال‬ ‫للس خخكن والراحة فهي لن تش خخعربمش خخا لك مهما عظمت كونها مجرد طفلة جل ما تريدأل‬ ‫من الحياة أن تلعك وأن تر أمها ورفيقا‪،‬ها وحين تحتاج أن تس خ خ خخكن إل ها وتجد عندها‬ ‫املودة تجد املتطلبات لزوم س خ خخوها وليس العطاء ويحق لها كش خ خخف س خ خخعرها وارتداء ما ا‬ ‫يحخخل للكبيرة و ي في الوهخخايخخة زوجخخة فالن والنخخا تعرفهخخا يقول "أدولف أدلر" مؤسخ خ خ خخس‬ ‫علم النفس الفردي‪" :‬أن الزواج يدور حول غايتين‪ :‬تبادل الحك والرعاية" ويوافق ه ا‬ ‫ً‬ ‫َُ‬ ‫َُ‬ ‫ً‬ ‫املعنى قولخخه تعخخالى‪"َ :‬و َج َعخ َل َب ْينك ْم َم َودة َو َر ْح َمخة" فخخدلخخت " َب ْينك ْم" على تبخخادل هخ أل املودة‬ ‫ً‬ ‫والرحمخة وهو مخا ليس متخاحخا مس الصخ خ خ خخغيرة ومرطر من يعتقخد أن الرجخل فقط هو من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يقدم الرعاية بل إن املرأة ي أم قبل أن تصخ خ خ خخير أما وتقوم ه ا الدور دائما مس زوجها‬ ‫ً‬ ‫والرجل يحك ه ا فهو يطلك ف ها أمه أحيانا يحك أن ير ف ها الرعاية الغي انت أمه‬ ‫ً‬ ‫‪،‬هبخخه إيخخاهخخا فيحخخك موهخخا أن تعخخاملخخه كطفخخل و ي تطلخخك فيخخه أبخخاهخخا أحيخخانخخا تحخخك أن تر‬


‫‪P a g e | 85‬‬

‫ً‬ ‫فيخخه العنخخايخخة والحمخخايخخة الغي خخان أبوهخخا يغخخدقهخخا عل هخخا‪ .‬إذا فخخالعالقخة تبخخادليخخة كمخخا أوض خ خ خ خح‬ ‫القرنن الكريم وكم خخا ق خخال أدلر وك خ ل خخك إذا تسخ خ خ خ خخاءلن خخا عن الرحم خخة َمن ال خ ي يطل خخك‬ ‫الرحمة من َمن؟ القوي من الضعيف أم الضعيف من القوي؟ من ال ي يعتني؟ القوي‬ ‫َ ً‬ ‫ُ‬ ‫خحيح مثال! ولم يرد في النصخ خ خ خخوص لمة‬ ‫املريا الاخ خ خ خ‬ ‫أم الضخ خ خ خخعيف؟ بالت كيد لن يرعي‬ ‫عناية بلفظها بل جاءت بلفة الرحمة فهي تس خ خ خ خخاوي مفهوم العناية الغي يعط ها القوي‬ ‫ً‬ ‫للمحتاج الضخخعيف لكن هللا لم يسخخمها عناية ولم يسخختردم ه ا اللفة أبدا بل سخخماها‬ ‫رحمة يقول النبي‪" :‬ليس منا من لم يرحم ص خ خ خخغيرنا ويوقركبيرنا" وهالطبس ا تس خ خ خختطيس‬ ‫الصخ خ خ خخغيرة أن تعطي الحك الناضخ خ خ خخي وا تعطي العناية عكس املرأة الناضخ خ خ خخجة ول لك‬ ‫نقول أن نيخخة سخ خ خ خخورة الطال تحتمخخل الحخخالتين حخخالخخة صخ خ خ خخغيرة لم تبلغ وحخخالخخة كبيرة لم‬ ‫تحا لكن رجحنخخا أن املراد بخخاآليخخة هو الحخخالخخة الثخخانيخخة وحخخدهخخا واحتمخخال أن املقصخ خ خ خخود‬ ‫باآلية الكبيرة الغي لم تحا هو احتمال مقاص خ خ خ خخدي في الترجيح عند ااختالف بناء على‬ ‫املقاصخ خخد وه ا طريق غيرمسخ خخبو في أصخ خخول الفقه ذلك أن املقاصخ خخد تسخ خخنبعد الحالة‬ ‫ً‬ ‫األولى ليخخا وا بخخد أن تخ خخ تلخخك املقخخاص خ خ خ خخد حظهخخا في ترجيح فهم على فهم وطريقخخة على‬ ‫طريقة‪.‬‬ ‫اعجلر؟‬ ‫من له واية اإلجبار‪ ..‬من هو الولي ِ‬ ‫ً‬ ‫قطع خخا اتفق الجمهور على األب ولكن هن خخاك خالف خخات فيمن ع خخداأل‪ .‬ق خخال م خخال خخك‬ ‫وأحمد‪ :‬األب أو وصخ ّخيه بالتزويج –أي من يوصخخيه األب في تزويج بناته عد موته إما ملر‬ ‫أو لص خ خ خخغرس خ خ خخن املتزوجة أو لغيرها من األس خ خ خخباب‪ -‬بينما األئمة اآلخرون الش خ خ خخافيي وأبو‬ ‫حنيفخخة والص خ خ خ خخاحبخخان قخخالوا ا ُتقبخخل الوص خ خ خ خيخخة في الزواج ووافق أحمخخد مخخالخخك في قبول‬ ‫ً‬ ‫الوصخ خ خخية بالتزويج وزاد سخ خ خخرطا على مالك في الوصخ خ خخية وهو تعيين الزوج أي ب ن تكون‬ ‫الوصخية على تزويج زوج معين –فوصخية األب بتعيين الزوج نه ّزوج بنفسخه وه ا رأي‬


‫‪86 | P a g e‬‬

‫ا يجعل للو خ خ ي دور يمكن إسخ خخاءة اسخ خختغالله‪ -‬وقال الجمهور مرالفة ملالك ‪-‬وواضخ خخح‬ ‫أن م هك مالك ضخ خ خخعيف‪ :-‬ا يمكن أن يتوفرللو خ خ خ ي من الرحمة والشخ خ خخفقة والحرص‬ ‫على املصخخلحة ما يتوفرألولياقها كما أن هناك م خ للجمهور على سخخر‪ ،‬أحمد أنه عد‬ ‫ً‬ ‫مرورالزمن رهما يبتلى ّ‬ ‫املعين أو يتغير حاله ولو ان األب حيا ما ّزوجه ل ا فاألفض خ خ خ خخل‬ ‫ً‬ ‫فعال كما قال الجمهور أنه ا للوصية بالتزويج‪.‬‬ ‫وقال الشخخافيي‪ :‬واية اإلجبارلاب والجد –برالف مالك وأحمد ال ين قاا لاب‬ ‫والو خ خ ي‪ -‬ونوافق الشخ خخافيي في أن الجد أولى من الو خ خ ي ألن الجد عند فقد األب أب‬ ‫وا أغلى من الولد إا ولد الولد كما يقال فه ا منطقي‪ .‬وه ا عن الصخ خ خ خخغار أما عند‬ ‫الكالم عن اعجنون واعجنونخ خخة واملعتوأل واملعتوهخ خخة فزاد الشخ خ خ خ خ خخافيي‪ :‬والحخ خخاكم ‪-‬وهو‬ ‫القاهخ ي‪ -‬شخخر‪ ،‬حبوت الحاجة إلى الزواج بدليل ن يشخخهد طبيك مسخخلم حقة أن حالة‬ ‫اعجنون أو اعجنونة سنتحسن بالزواج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اعجلر ل خخدوهم أكرر اتس خ خ خ خ خخاع خخا فيش خ خ خ خم خخل‪ :‬األب والجخ خد‬ ‫أم خخا عن خخد األحن خخاف ف خخالولي ِ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والعصخ خ خ خخبات جميعا وتفرد أبو حنيفة باضخ خ خ خخافة ذوي األرحام جميعا والعصخ خ خ خخبات‪ :‬هم‬ ‫األقرهاء للفرد من ال كور ال ين لم تتوسط في قرابتهم أنثى العم وابن العم وابن األخ‬ ‫أما الخال وأوادأل وابن العمة وابن األخت أو بنت األخ ونحوهم فليس خ خخوا عص خ خخبات‪ .‬وذوو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األرحام‪ :‬هم األقرهاء –ذكورا أو إناحا‪ -‬ال ين تتوسخ خ خ خخط قرابتهم أنثى كرالك وابن خالك‬ ‫وهنخخت خخخالخخك وابن خخخالتخخك وابن عمتخخك أمخخا العم وأوادأل ونحوهم فليسخ خ خ خخوا ذوو أرحخخام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عنخد أبو حنيفخة تكون وايخة اإلجبخار أيض خ خ خ خخا لخ وي األرحخام خاألم واألخخت والخخال والخخالخة‬ ‫والعم خخة وهن خخت العم خخة خخل هؤاء لهم واي خخة إجب خخار ويسخ خ خ خختطيعون التزويج ولكن بترتي خخك‬ ‫ّ َ ُ ُّ ْ ُ‬ ‫َ​َ ْ َْ ُ َ َ‬ ‫ال ُيف ِتيك ْم‬ ‫النس خاء ق ِل‬ ‫معين واسخختدل األحناف على ذلك بقوله تعالى‪" :‬ويس ختفتونك ِفي ِ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َ َُْ‬ ‫َ​َ َ ّ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ْ ْ َ‬ ‫َُ ُْ َ‬ ‫ون ُهن َما ك ِت َك ل ُهن َو َت ْرغ ُبون‬ ‫الن َسخ خاء الال ِتي ا تؤت‬ ‫اب ِفي يتامى ِ‬ ‫ِف ِهن وما يتلى عليكم ِفي ال ِكت ِ‬


‫‪P a g e | 87‬‬

‫َْ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُ ُ َ ُْ ْ َ ْ َ َ َ ْ ْ َ َ َ َ ُ ُ ْ ْ َ‬ ‫وموا ِلل َيت َامى ِبال ِق ْسخ خ ِط َو َما تف َعلوا ِم ْن‬ ‫نكحوهن واملسخ ختضخ خع ِفين ِمن ال ِولد ِان وأن تق‬ ‫أن ت ِ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ً‬ ‫َّ َ َ‬ ‫ال خان ِبخ ِه عليمخخا" (النس خ خ خ خخاء ‪ )027-‬والش خ خ خ خخاهخخد هنخخا قولخخه تعخخالى‪"َ :‬وت ْرغ ُبون أن‬ ‫خ ْي ٍر فخ ِان‬ ‫َتنك ُح ُ‬ ‫وهن" ورو البراري في تفسخيره أل اآلية عن عروة بن الزهير أنه سخ ل عائشخة عن‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫ُْ‬ ‫ْ ُْ‬ ‫قول هللا تعالى‪َ " :‬و ِإن ِخفت ْم أا تق ِس خ خ خ خطوا ِفي ال َيت َامى" قالت ‪" :‬يا ابن أخغي ه أل الينيمة‬ ‫تكون في جر ول هخخا تشخ خ خ خخركخخه في مخخالخخه ويعجبخخه مخخالهخخا وجمخخالهخخا فيريخخد أن يتزوجهخخا غير أن‬ ‫يقس خخط في ص خخداقها فيعط ها مثل ما يعط ها غيرأل" فاس خختنبط أبو حنيفة أن الولي ال ي‬ ‫ً‬ ‫له واية عل ها ويجوز له الزواج موها ا بد أن يكون من العصخ خ خ خخبات – ابن عمها مثال‪ -‬أو‬ ‫ذوي األرحخخام وقخخد حبخخت عن النبي أنخخه ّزوج بنخخت عمخخه حمزة –وهو عص خ خ خ خبخخة‪ -‬من ابن أ ي‬ ‫سلمة‪.‬‬

‫مراتك واية اإلجبار‬ ‫تكلمنا في الدر األخير عن واية اإلجبار وانتهينا إلى مس لة من له ه أل الواية‬ ‫وذكرنا أن اإلمام الشافيي ير أن واية اإلجبار لاب والجد ألن الجد عند فقد األب أب‬ ‫ويتوفر لديه ما يتوفر في األب من الشفقة ووفور الرحمة وسدة الحرص على منافس‬ ‫أحفادأل واإلمام مالك وأحمد ره ي هللا عوهما قاا ي لاب وو ي األب بالتزويج وتكون‬ ‫ً‬ ‫الوصية عد املوت وزاد اإلمام أحمد سرطا فقال تكون لوصيه شر‪ ،‬تعيين األب‬ ‫للزوج وذكرنا حكمة ذلك‪ .‬أما األحناف فرأوهم في الجملة أن واية اإلجبار تكون لاب‬ ‫ً‬ ‫وللجد ولسائر العصبات وزاد أبو حنيفة فقال و عد العصبات تثبت أيضا ل وي‬ ‫األرحام من ال كور واإلنا مثل األم واألخت والبنت وهنت البنت وهنت اابن وهنت ابن‬ ‫اابن وإلى نخرأل‪.‬‬


‫‪88 | P a g e‬‬

‫وقلنا أن العصبات جمس عصبة واملراد ها األقرهاء ال كور ال ين ا يتوسط في‬ ‫القرابة إل هم أنثى ‪-‬ال ين ا يدلون ب نثى بل ب كور كما يقول علماء األنساب واملواريث‪-‬‬ ‫ً‬ ‫وهم على ه ا الترتيك الفرو مثال وفروعهم اابن وابن اابن وإن نزل‪ .‬أما البنت ليست‬ ‫عصبة ألنها أنثى وك لك ابن البنت ا ياح أن يقال عصبة ألنه أدلى ب نثى وألن الواسطة‬ ‫في القرابة بنت ا ينفس فال بد أن يدلي العصبة ب كر‪.‬‬ ‫األصول اآلباء واألجداد الاحيحين وهو مصطلح مشهور في الفقه واملواريث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بال ات الجد الاحيح والجد الفاسد ليس فاسدا أخالقيا بل في ااعتبار الفقهي هو‬ ‫الجد من ناحية األم يسألى الجد الفاسد ألنه أدلى ب نثى أما الجد الاحيح فهوالجد من‬ ‫جهة األب وأبو األب وإن عال وحغى إن ان جد األب على قيد الحياة ألنه جد صحيح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عد ذلك الحوا ي أي فرو األجداد أيضا من ال كور ال ين يدلون ب كور مثل‬ ‫عألي وهو ابن جدي وأخ أ ي وابن عألي وابن ابن عألي وهك ا يسمون قرابة الحوا ي‪.‬‬ ‫هؤاء هم العصبات‪.‬‬ ‫قد يتوحد العاصك أو يتعدد فقد يكون للفتاة أو السيدة ولي عاصك وحيد فه ا‬ ‫يسنبد بالواية عل ها فيزوجها ويقوم بكل أمورها ألنه واحد ولكن إن تعددوا في عصبات‬ ‫من فرو وأصول الخ؟ ذكرنا عندنا في ترتيك علم النسك وامليرا أنه توجد أر س جهات‪.‬‬ ‫كيف يتم تصنيف األقرهاء؟‬ ‫ً‬ ‫يتم على ه ا النحو أوا بالجهة ما ي جهة التعصيك أو القرابة؟‬ ‫‪ -0‬أول جهة هنا ي الفرعية ابنك أوابن ابنك أوابن ابن ابنك إلى نخرأل تسألى جهة البنوة‪.‬‬ ‫‪-2‬وهناك جهة األبوة أبوك وأبو أبيك وأبو جدك الاحيح إلى نخرأل‪.‬‬


‫‪P a g e | 89‬‬

‫‪-3‬فرو األبوين مثل أخي وابن اخي وابن ابن األخ إلى نخرأل تسألى جهة الحوا ي‪.‬‬ ‫‪-4‬وهناك فرو األجداد فرو األصول مثل عألي وابن عألي‪.‬‬ ‫فه أل جهات‪ .‬في مس لة واية التزويج واية الجلرأواإلجبارترتيبهم على ه ا الترتيك‬ ‫مس عا اختالف مس ترتيك امليرا ‪ .‬في البداية فقط قدمنا الفرو ه ا هك ا في الفقه‪.‬‬ ‫إن تعدد الولي العاصك كيف يتم التقديم؟‬ ‫يتم بالجهة‬ ‫ً‬ ‫*فمثال لدينا سيدة أبوها وابوها موجودان تقدم ابوها ألنه أقرب جهة ألن جهة البنوة حم‬ ‫جهة األبوة حم فرو األبوين حم فرو أصول األجداد األعمام وأبناء األعمام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫*مثال لدينا أخ وابن عم فاألخ مقدم على ابن العم ألنه مقدم بالجهة‪.‬‬ ‫ولكن يمكن أن تتحد الجهة فيصيرالترتيك باملفاضلة بالقرب في الدرجة‬ ‫ً‬ ‫*مثال عندنا اابن وابن اابن فاألقرب درجة ّ‬ ‫إلي هو ابني ألنه ينشعك مني سعبة‪ .‬ه ا‬ ‫اابن ينشعك من ه أل الشعبة سعبة فابن اابن أ عد مني صار بنقطتين بينما أبوأل‬ ‫أقرب ّ‬ ‫إلي بنقطة واحدة‪ .‬الجهة واحدة و ى جهة البنوة و ي جهة تفريس واحدة لكن ابني‬ ‫إلي من ابن ابني وابن ابني أقرب ّ‬ ‫أقرب ّ‬ ‫إلي من ابنه‪ .‬هنا الترجيح ليس بالجهة فالجهة‬ ‫واحدة ولكن بدرجة القرب‪.‬‬ ‫فماذا لو اتحدوا في الجهة ودرجة القرب خوين؟‬ ‫*ه ا أخ وه ا أخ يوجد فضل الترجيح بالقوة‪ .‬قوة الدرجة خ سقيق وأخ ألب‬ ‫فالشقيق أقرب لي‪ .‬ه ا عاصك وه ا عاصك‪ .‬أخ ألب أضعف من أخ ألب وأم متحد‪ .‬هو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيضا ألب وزيادة في األم‪ .‬ه ا أقو أيضا و ي قواعد مهمة في الفقه وعلم املواريث‪.‬‬


‫‪90 | P a g e‬‬

‫ومن له واية إجباريزوج البنت من دون أخد رأوها وواية اإلجبارتثبت للعصبات‬ ‫على فاقدي وناقص ي األهلية أي على الصغار والصغيرات سواء مميزين أو غير مميزين‬ ‫وعلى اعجانين واعجنونات واملعتوهين واملعتوهات‪.‬‬ ‫ما ي علة حبوت واية اإلجبار؟‬ ‫ي البكارة عند جمهور املالكية والشافعية والحنابلة وعند األحناف الصغر‬ ‫ً‬ ‫ويبنى عل ها أسياء كما إن زوجت قبل أن تبلغ الحلم فمثال تصبح راسدة حم طلقت وألنه‬ ‫ا يمكن تزويجها حغى تبلغ ونستحسن ه ا الرأي وهو على رأي الثالحة وليس على رأي‬ ‫أ ي حنيفة ره ي هللا عوهم‪.‬‬ ‫مسائل‪:‬‬ ‫‪-0‬نفتر أن احنين ممن لهم واية اإلجبار اتحدوا في ل ه أل األسياء الجهة‬ ‫والدرجة وقوة القرابة وز ّوج احنان ممن لهم واية إجبار البنت ولم يتفقوا فه ا زوج‬ ‫البنت لرجل واآلخر أعطى لمته لرجل نخر فاذا زوجها احنان اتحدا في الجهة والدرجة‬ ‫ُ‬ ‫وقوة القرابة ينف ويعمل بزواج األول في املوعد والوقت فان لم يعلم من هواألول أبطل‬ ‫تزويج ااحنين و نه غيرموجود‪.‬‬ ‫‪-2‬وإذا لم يكن للقاصر أو القاصرة أحد من عصباته‪ .‬عند أ ى حنيفة تنتقل‬ ‫ً‬ ‫الواية إلى أولي األرحام األم واألخت والبنت وهنت اابن وهنت البنت إلى نخرأل وأيضا‬ ‫الخال وابن الخال وهنت الخال‪ .‬ل أولي األرحام من غير العصبات واألقرهاء ويسموهم‬ ‫أولى األرحام أما غير أ ى حنيفة تنتقل الواية إلى ولي األمر ألن السلطان ولي من ا ولي‬ ‫له‪ .‬ه ا ااختالف بين أ ى حنيفة والجمهور وليس ه ا قول امل هك الحنفي ألن حغى‬ ‫األحناف ا ي خ وا بقول أ ى حنيفة في ه أل املس لة فه ا رأيه الشخص ي‪.‬‬


‫‪P a g e | 91‬‬

‫ً‬ ‫‪-3‬ولكن إن غاب الولي غيبة ير ى معها فوات الكفؤ ‪-‬مثال بنت معينة جاءها‬ ‫خاطك كفؤ من جميس النوا ي وممتاز والولي ال له أولوية الواية غائك ُوير ى إذا‬ ‫ً‬ ‫انتظرت رجعته أو استطال رأيه ‪-‬مس عدم وجود وسائل اتصاات قديما‪ -‬أن يفوت الكفؤ‬ ‫هنا تنتقل الواية إلى ال ي يليه وأوضحنا لكم من ال ي يليه وهوترجيح الجهة والدرجة‬ ‫ً‬ ‫والقوة وأيضا فرو وأصول وفرو األبوين وفرو األجداد‪ .‬ه أل األر س جهات وهللا‬ ‫تبارك وتعالى أعلم‪.‬‬ ‫‪-4‬مس لة عضل الولي‪:‬‬

‫ومعناأل هو حضور الكفؤ املستعد لدفس مهراملثل أو‬

‫أزيد لكن ول ها ا يريد أن يزوجها مس أنه كفؤ وير اآلخرون املصلحة في تزويجها من‬ ‫الكفؤ والولي ا يريد وجاءها خاطك حاني فرفا وحالث فرفا ومعناأل أنه سوف‬ ‫يضيس عل ها فرص كثيرة‪ .‬في ه أل الحال ا تنتقل الواية ملن يليه في الجهة ألنه سيحد‬ ‫ْ‬ ‫العضل مس وجود‬ ‫استجاروستحد مشا ل في العائلة نفسها بل تنتقل إلى القاه ي ألن‬ ‫إمكانية أن يرتلفوا ويننازعوا وينباغضوا إلى نخرأل يقوم مقام ااستجار وفي الحديث‬ ‫املشهور (فان استجروا فالسلطان ولي من ا ولي له)‪ .‬ه ا يقوم مقام ااستجار فن خ‬ ‫الواية موهم ونعط ها للقاه ي فان رأ القاه ي أن يزوج ّزوج وإن رأ أا يزوج فعل‬ ‫فاألمربيد القاه ي‪.‬‬ ‫‪-5‬بالنسبة للوصاية في التزويج ذكرناها‪ .‬قلنا أجازها بالوصاية بالتزويج احنان‬ ‫فقط مالك وأحمد وسر‪ ،‬أحمد تعيين الزوج ولكن الجمهور منس من ذلك واألحناف‬ ‫والشافعية والظاهرية قالوا ليس هناك وصاية في التزويج ونحن مس ه ا الرأي ألن‬ ‫ً‬ ‫الو ي في غالك األمر يبعد جدا أن يتوفر لديه الحرص على مصلحة املولى عل ها‬ ‫والشفقة وتقليك وجوأل الرأي واستنبا‪ ،‬وجوأل النفس حد أولياقها بالدم بالقرابة‬ ‫بالعصبة‪ .‬صعك أن يكون جخ‬

‫أجنبي ك لك فاألفضل أا يكون ف ها وصاية‪.‬‬


‫‪92 | P a g e‬‬

‫مراتك واية اإلجبار‪:‬‬ ‫فهمنا معنى واية اإلجبار وتثبت ملن وعلى من وما ي علتها واآلن نريد أن نفهم‬ ‫مراتبها واألحناف أفضل من تكلم في مراتك واية اإلجبار وجعلوها حال مراتك‪.‬‬ ‫‪-0‬أول مرتبة‪ :‬األب والجد واابن‪ .‬ه أل مرتبة ال ين لم يعرفوا سوء ااختيارولم يشتهروا‬ ‫بمجاناة أومجون وا بفسق أوفسو ‪ .‬أي أجخاص محترمين أصحاب رأ راكزومتدينون‬ ‫وسلوكهم حسن‪ .‬فهؤاء تثبت لهم واية اإلجبار بكمالها وتمامها بحيث أن أحدهم إذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّزوج ا يقيد يء ما أبدا ا بالكفاءة وا بمهر املثل ألن كونه أبا أو جدا أو ابنا وألنه‬ ‫أقرب النا للمولى عل ها على اإلطال وهو حسن الرأي واألخال والدين ُ‬ ‫وعرف‬ ‫باستقامة السلوك وتمييز وجوأل املنافس إن تقدم احنان ابنته أو أخته أو أمه يستطيس أن‬ ‫يعرف من األوحق واألحسن‪ .‬ا يرد فهو ذ ي فه ا ا ُيشتر‪ ،‬عليه وا نقيدأل ا بكفاءة وا‬ ‫بمهر املثل ولكن أبو يوسف خالف سيره أبا حنيفة في ه أل املس لة وقال بصراحة‬ ‫يقيد بالكفاءة ومهراملثل وه أل اجتهادات ونحن مس رأي أ ي حنيفة ألن أبا يوسف قال‬ ‫أن هؤاء أعطوا واية اإلجبار على وجه الكمال ألنهم غير متهمين ولكن هنا ‪،‬همة قائمة‬ ‫ملاذا يزوجها غير كفؤ أو ب قل من مهر املثل؟ وأين وجه املصلحة في ه ا؟ ولكن ه ا ا‬ ‫يمر على أ ي حنيفة وإذا ان األب والجد واابن باألوصاف الغي ذكرنا زوج موليته ب قل‬ ‫من مهراملثل وفى الظاهرمن غيرالكفؤ فلماذا يفعل ه ا؟ ألنه ا يفعل ه ا إا إذا ترجح‬ ‫لديه وجه نخر يرجح بالكفاءة ومهر املثل‪ .‬فواحدة من أسرة غنية ومشهورة و انت‬ ‫قرسية أو علوية وجاءها خاطك ليس غني وليس قر ي وا علوي وا من أسرة مشهورة‬ ‫ولكن وجدأل على دين بالغ وعلم واسس وأخال را خة وعقل تام وجمال وقوة وسباب‪.‬‬ ‫ه ا يزوج على رأي أ ي حنيفة وهو أذ ى وقال ا نقيدأل‬

‫يء ألننا قيدناهم بالشر‪،‬‬

‫األول وه ا اف ورأيي يطابق رأي أ ي حنيفة في ه أل املس لة‪.‬‬


‫‪P a g e | 93‬‬

‫ً‬ ‫وأيضا ا يجاز لها خيار البلو ا أو اإلفاقة فعندما تكلر وتبلغ الحلم وتقول ا أريد‬ ‫ه ا الزوج ويجك أن أفهخ ا يجوز لها ذلك ألن ال ي زوجها ‪-‬األب أو الجد أو اابن‪-‬‬ ‫يتصف بالصفات امل كورة وا يتهم في اختيارأل األفضل فال خيار لها أي ا تستطيس أن‬ ‫تفهخ وعند أ ي يوسف كما قلنا عندها الخيار في حالتين الكفاءة ومهر املثل إن لم‬ ‫يتحققا تستطيس أن تفهخ بينما أ ي حنيفة ا ير وجود خيار بلو ا وا خيارإفاقة ب ن‬ ‫ً‬ ‫تكون مجنونة مثال أو ولد مجنون وزوجناأل حم استفا وجد نفسه في ورطة ا يوجد خيار‬ ‫فه ا ممنو وا يفهخ النكاح أما إن ان يريد الطال ذاك يء نخر فمن أحل الزواج‬ ‫أحل الطال والطال غير الفهخ‪ .‬ل له أحكامه لكن ممنو الفهخ ب مر القاه ي‪.‬‬ ‫ه أل ي الرتبة األولى‪.‬‬ ‫‪-2‬أما الرتبة الثانية األب والجد واابن ال ين عرفوا باعجون والفسو ولم ُيعرف عوهم‬ ‫رجاحة الرأي وا اتراذ وجوأل املنافس‪ .‬أنا تاقهون واملنطق يقول أن يقيد هؤاء بقيود‬ ‫الحد األدنى ف ها أا يزوجوا إا من كفؤوهمهراملثل فان زوجوا أنثى شر‪ ،‬أا يقل مهرها‬ ‫ً‬ ‫عن مهراملثل وإن زوجوا ذكرا أا يزيد مهرأل عن مهراملثل‪ .‬أنت عندما تزوج ابنتك ا ت تي‬ ‫بمهرأقل من مهرالبنات وعندما تزوج ابنك أوابن اخيك أوحفيدك إلى نخرأل وهوقاصر‬ ‫أوغلبان أوغيرمميزأوغيربالغ يجك أا يدفس من ماله لها أكررمما يدفعه أمثاله ألمثالها‬ ‫فه ا مهر املثل أا يكون أنق‬

‫أو أزيد‪ .‬ه ا كالم معقول‪ .‬ل لك احتاطوا للمولى عل هم‬

‫من اإلنا أو ال كور ه ا ااحتيا‪ ،‬فقالوا وفى ه أل الحالة للمولى عل هم من ال كور‬ ‫واإلنا خيارالبلو ا واإلفاقة أي يستطيس فهخ العقد إذا بلغ ولم يعجبه أوعاد له عقله‬ ‫ولم يعجبه العقد‪.‬‬ ‫‪-3‬نخر مرتبة بقية العصبات يسنثنى موها األب والجد واابن وهم األقرب على اإلطال ‪.‬‬ ‫اإلخوة وأبناء اإلخوة واألعمام وأبناء األعمام إلى نخرأل و ل من ذكرناهم من الجهات‬


‫‪94 | P a g e‬‬

‫األر س‪ .‬هؤاء بال سك أقل وفور سفقة على املولى عل هم مقارنة بالثالحة امل كورين األب‬ ‫والجد واابن ول لك يشتر‪ ،‬ف هم حغى وإن عرفوا بالعقل وحسن األخال أا يزوجوا إا‬ ‫من الكفؤ وهمهراملثل والخيارحابت وهو خيارالبلو ا واإلفاقة‪.‬‬ ‫بالنسبة لخيارالبلو ا وخياراإلفاقة هناك سرو‪ ،‬معينة حغى يثبت الخياروا ينقا‪:‬‬ ‫ا بد أا يظهر من صاحك الش ن سواء أ ان بنت أو ولد ما يدل على رضائه ه ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العقد تصريحا أو بالدالة‪ .‬التصريح أقو ن يقول لست راضيا وأنا زعالن‪ .‬ه ا زواج‬ ‫ا أرضاأل هنا يثبت له الخيار‪ .‬أما إذا صرح ب نه موافق فقال‪ :‬ه ا نعم الزواج والبنت‬ ‫ممتازة أو بالدالة ن تطالك ي بتقرير مهرها والنفقة عليه فنس ل‪ :‬كم مهري‬ ‫بالضبط؟ وكم ياح لي منه؟ وكم النفقة؟ فه ا دليل رضاها‪ .‬ه ا يزيل الخيار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أما الشر‪ ،‬الثاني فه ا ا يكون إا بيد القاه ي إذ طبعا حبوت الخيار ا يشتر‪،‬‬ ‫فيه القاه ي‪ .‬هو حابت ب سبابه كما ذكرناها لكن ملاذا القاه ي؟ ليس إلحبات الخيار‬ ‫ولكن للتحري حغى ا يحد خالف واستجار بين األطراف ودعاو فالقاه ي يتحر‬ ‫هل صدرمنه أو موها ما يدل على رضاهما ه ا الزواج أو لم يصدرصراحة أو دالة؟ كما‬ ‫قلنا القاه ي يتحر بجلك الشهود‪ .‬ل ه ا التدقيق من الفقهاء حغى يرفعوا ال زا بين‬ ‫النا‬

‫وه ا قانون مثل القوانين الوضعية لكن يسنند إلى مصالح ومقاصد سرعية‬

‫مرعية‪ .‬يء عجيك وعظيم‪.‬‬ ‫وعلم الفقه من أصعك العلوم‪ .‬سهل أن تحفة وتتكلم فيه لكن لو أردت أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تصبح فق ها حقيقيا ولك القدرة على اسنثماراألحكام وترريجها وت صيلها فمن أصعك‬ ‫ما يكون على اإلطال والنا يظنونه أسهل العلوم‪ .‬فهناك ال ين يتكلمون يفسدون‬ ‫أكرر مما يصلحون ويرطئون أكرر مما يصيبون ويعتقدون أنهم فقهاء وكالمهم له‬


‫‪P a g e | 95‬‬

‫غلط و له متناقا وليس له أي معنى فقهي‪ .‬ك لك يقول العلماء (الفقه ذئك في حوب‬ ‫حمل) سهل أن تفغي فتقول ه ا حالل وه ا حرام وملاذا ا يجوز ه ا وفيه املصلحة؟‬ ‫وأمثال تلك األقاويل وليس في الفقه مثل ه ا فهو علم قانوني بل هو أصعك وأد‬ ‫والخط فيه عليه حسابه عند هللا ويقول الرسول صلى هللا عليه وسلم (من أفغى غير‬ ‫علم فلينبوأ مقعدأل من النار) ل لك فالاحابة انوا يتحامون الفتو أي ا يحبون‬ ‫ً‬ ‫اإلفتاء وقال أحد التا عين‪" :‬رأيت مجلسا فيه مئة وعشرون من الاحابة لهم‬ ‫يتحامون الفتو " واليوم تجد النا لهم جرأة على الفتو شكل غريك والعجيك أا‬ ‫يكتفوا بالفتو في الفروعيات وه ا أصل الفتو أن تكون في الفروعيات في الفقه بل‬ ‫ويفتون في األصوليات في العقائد‪ .‬ه ا افر وه ا زنديق وه ا مرتد وه ا تطلق زوجته‪.‬‬ ‫هؤاء قطعوا أعنا أنفسهم و هور عضهم البعا فالفقه (ذئك في حوب حمل)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عندما تتعمق فيه تجدأل صعك جدا ومعقد وواسس والنحو النا تكرهه وتتروف منه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫(النحو حمل في حوب ذئك)‪ .‬تراأل صعبا وعندما تدخله تجدأل سهال يستوعك في أيام‬ ‫معدودة باختالف الفقه تبقى طول حياتك وأنت تتفقه وا تكمله‪ .‬أبو حنيفة ان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يفت ولم يتكلم بل ان يتعلم فقط وما يستفيدأل في مجلس‬ ‫عشرين عاما تلمي ا ولم ِ‬ ‫واحد أفضل مما يستفيدأل واحد من علماء العصر في عشر سنوات من ذ ائه الخار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومحفو اته‪ .‬ان أبو يوسف تلمي أل و ان محدحا وحافظا قال‪ :‬كنت أذهك إلى الكوفة‬ ‫وأذهك إلى العلماء ونخ موهم األحاديث وأجمس من حالحين إلى أر عين رهما مائة حديث‬ ‫حم نتي سيرنا النعمان أبا حنيفة وأقول له قبل فترة ‪-‬سهر أو سنة‪ -‬افتيت بك ا وك ا ‪-‬‬ ‫و ان يفغي بالقيا والعقل وااستحسان‪ -‬وعلى ما اسنندت؟ وما هو دليلك؟ فكان يفهم‬ ‫أني أريد أدلة نصية حم يبدأ يتلو ّ‬ ‫علي األحاديث ويقول أني أستردم عقلي في األحاديث‬ ‫وعندي إطار ونموذج في التفسير و ان ي تي بكل األحاديث الغي عندي لها ان يعرفها‬ ‫ويزيدني ف قول يا سيرنا من أين لك ه ا؟ قال فيطر برأسه ً‬ ‫حياءا ويضرب في صدرأل‬


‫‪96 | P a g e‬‬

‫ويقول‪ :‬يا أبا يوسف أنا سي الكوفة والنا ا تعرف قدرأل و انوا يزندقونه ويكفروأل‬ ‫ً‬ ‫ولكن أبا حنيفة ان متواضعا‪ .‬فالفقه علم صعك‪ .‬اللهم فقهنا في الدين وعلمنا الت ويل‪.‬‬ ‫من هو العدل؟ وما ي العدالة؟‬ ‫العدالة تدخل ف ها التقو ولكن تعريفها بالتقو غير دقيق فالعدالة ملكة ‪-‬‬ ‫معنى ملكة ليس بتزييف وا بانفعال وقغي بل تعني أنه متر ي هك ا وه أل جوهرجخصيته‬ ‫فهو إنسان مستقيم أو إنسان صالح كما يسمونه باإلنجليزية )‪ -(good man‬أي ملكة‬ ‫تحمل صاحبها على اجتناب الكبائر وعدم تعمد مرالفة الصغائر و لنا يرتكك صغائر‬ ‫لكن العدل يتحامى الكبائر وإن أخط تكون مرة في حياته وانتهت ويقوم بالفرائا‬ ‫ً‬ ‫ويترك املناكر وأيضا يتحامى ما يجرح املروءة‪.‬‬ ‫واملروءة غير الدين‪ .‬هناك أنا‬

‫تصلي وتكي وتعتمر وا يسر وا يزني ولكن‬

‫هناك أسياء في املروءة ا يراع ها فيتكلم في الشار بصوت عالي رغم أنه يتكلم صح ولكنه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عيك في بالدنا ا يمكن أن تجد جخصا محترما ي ل في الشار ساندوتش أو نيس كريم‬ ‫ً‬ ‫فه ا عيك لكن في الغرب ه ا تصرف عادي فاألعراف لها أهمية وفقا للن اإلجمالي‬ ‫" ُخ ْال َع ْف َو َو ْأ ُم ْر ب ْال ُع ْرف" ُ‬ ‫فعرف النا يجك أن يراعى وحين ا تراعيه ه ا يدل على‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫سقو‪ ،‬الحياء منك ن يقول جخ أنا ا وهمني رأي النا بل وهمني رب النا فه ا‬ ‫إنسان وقح‪ .‬واإلنسان وهمه أا يكون في موضس ‪،‬همة فمن وضس نفسه في موضس ‪،‬همة‬ ‫ولكن‬

‫فال يلومن إا نفسه‪ .‬أنت أطلقت ألسنة النا فيك لكن ه ا غيرمحرم بالن‬ ‫مطلوب مراعاته باجمال الن " َو ْأ ُم ْرب ْال ُع ِْ‬ ‫يستح من النا‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫‪.‬‬ ‫النا‬ ‫عرف‬ ‫وهو‬ ‫"‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا يستني من هللا ومن ا يشكر النا ا يشكر هللا ومن يقول ا وهمني النا تجدأل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إنسانا وقحا وجريئا على املعا ي ألنه ا يستني‪( .‬إن مما أدرك النا من كالم النبوة‬


‫‪P a g e | 97‬‬

‫األولى‪ :‬إذا لم تستح فاصنس ما سذت) فك ن النبي يقول أن ه ا الكالم في جميس النبوات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مقررا ممهدا فالحياء عصمة ووقاية مما يستحيا منه من الكبائروالصغائروسفاسف‬ ‫ً‬ ‫األمور فاملروءة غير الدين فمن املروءة مثال أنه لو ذهك جخ ليشتري فال يجادل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كثيرا على جزء من اليوروعشرة أوعشرين سنتا مس أنه صاحك مرتك بااف اليوروهات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ه ا العمل ليس حراما ولكنه يسقط املروءة وي ل النفس ولكن لو انت من رجل فقير‬ ‫يمكن أن نقبل أن يجادل لكن ليس في سنتات ‪-‬أجزاء من اليورو‪ -‬ألنه غلبان‪.‬‬ ‫إذن املروءة أن تتصرف بما يوفرحشمتك بين النا ويفر احترامك وم زلتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫املروءة أا تراصم ل أحد وا ترد على ل أحد‪ .‬أي ا أنازل من هو أقل مني قدرا ف لك‬ ‫عيك والفاهم يعرف ه ا وهناك نا تراصم ل من يراصمها وهم ليسوا من حوهه‬ ‫ف نت كبيرفي قدرك وعلمك وسنك وه ا جاهل ورعا ومن سقط املتا وا يفهم ذلك‬ ‫ألنه ا يملك مروءة ولم يت دب‪.‬‬ ‫ه أل ي املروءة والعدل والعدالة صعبة فاليوم ملا تبحث عن عدل وتطلك‬ ‫سهادته فسترد أكرر النا‬

‫وه أل لها ت حير معنوي في اعجتمس وه ا يء جميل‪ .‬ليت‬

‫هناك قضاء إسالمي وأحكام إسالمية تطبق على النا ‪ .‬تريل أن يكون سي يرطك في‬ ‫النا والقاه ي يردأل ويقول له‪ :‬انت بلغني عنك ك ا وك ا وترد سهادتك يكون قد دمرأل‬ ‫وح ر النا منه ويجعل النا يتقون مصير الشي ‪ .‬إذن ا ترفس صوتك ا تسر ا‬ ‫تك ب ألنه سوف ترد سهادتك وتنفضح وتصبح مردود الشهادة مجروح فالعدالة يمكن‬ ‫ُ‬ ‫أن تجرح ب سياء دقيقة ولكن اليوم اعجتمس املسلم يعيش في فوه ى والنا مرب ة في‬ ‫ً‬ ‫قشورها و ل واحد يمثل دور أكرر النا استقامة وقد يكون من أردقهم سلو ا وهللا‬ ‫املستعان‪.‬‬


‫‪98 | P a g e‬‬

‫ً‬ ‫هل يشتر‪ ،‬العدالة في الولي؟ هل يجك أن يكون الولي عدا؟‬ ‫ً‬ ‫اإلمام الشافيي واإلمام أحمد قاا‪ :‬نعم ا بد للولي أن يكون عدا سواء أ ان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جدا أو أبا أو ابنا أو من العصبات‪ .‬طبعا عند الشافيي ا يوجد عصبات األب والجد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وعند أحمد األب والو ي ا بد أن يكون عدا فال يكون الفاسق وليا ولو ان الفاسق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أبا أوجدا فليس له واية ألنه فاسق لقول النبي‪( :‬ا نكاح إا شاهدي عدل وولي مرسد)‬ ‫ً‬ ‫وقالوا‪ :‬الفاسق ا يكون مرسدا ب ي سبك من أسباب الفسق و ى كثيرة‪.‬‬ ‫وأما مالك وأبو حنيفة فقاا‪ :‬ا وقول للشافيي وقول ألحمد وه ا هو الرأي‬ ‫ً‬ ‫الثاني وهو أرجح ألنه يروي إضافة لقولهما قوا للشافيي وأحمد ولهما قوان في‬ ‫املس لة‪ .‬املشهور هو القول األول وهو استرا‪ ،‬العدالة وهناك قول حاني لهما ب نه ا‬ ‫تشتر‪ ،‬وقاا الواية تثبت حغى للفاسق ألن الفسق بينه وهين رهه وهو يء في الدين أو‬ ‫في املروءة وه ا ا يعكرعلى حرصه على مصلحة موليته وتريراألصلح لها وهناك واية‬ ‫حغى بين الكفار وه ا قول أكررواقعية‪.‬‬


‫‪P a g e | 99‬‬

‫والية االختيار‬ ‫تثبت واية ااختيار على البالغة العاقلة وهناك كما قلنا صغار ومجانين‬ ‫ومجنونات سواء أ انوا بالغين أو غيربالغين‪ .‬هؤاء تثبت عل هم واية إجبار أما العاقلة‬ ‫البالغة فعل ها واية اختياروتسألى واية سركة وأبو حنيفة يسم ها واية استحباب‪.‬‬ ‫من ال ي أحبت ه أل الواية؟‬ ‫أحبتها الثالحة الجمهور مالك والشافيي وأحمد أما أبو حنيفة وأصحابه لم‬ ‫يثبتوها‪ .‬قالوا ا واية على البالغة العاقلة ل لك سموها واية استحباب أي يستحك‬ ‫ً‬ ‫عمل ذلك ولكن ليس ضروريا لكن الثالحة قالوا بل ي ضرورية وا تستطيس أن تزوج‬ ‫َ ُْ‬ ‫نفسها وإنما ال يتولى عقد الزواج ‪-‬صيغة العقد‪ -‬هو الولي لقوله تعالى‪َ " :‬وا تن ِك ُحوا‬ ‫ْ ُ‬ ‫ُْ ْ َ‬ ‫املش ِر ِكين َحغ ٰى ُيؤ ِمنوا" أي ا تزوجوا املشركين بناتكم وأخواتكم ألنك أنت من يزوجها‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬ ‫و ى ا تزوج نفسها َ"وأ ِنك ُحوا األ َي َامى ِمنك ْم َوالص ِال ِحين ِم ْن ِع َب ِادك ْم َو ِإ َما ِئك ْم" أي أنت‬ ‫من يزوج و ى ا تستطيس تزويج نفسها‪ .‬أي واية اختياروالقرنن الكريم أحبتها‪.‬‬ ‫والحديث املشهور حديث الزهري عن عروة عن عائشة "أيما امرأة نكحت غير‬ ‫إذن ول ها فنكاحها باطل باطل باطل" قالوا أخ نا ه ا الحديث والنبي قال باطل ورد‬ ‫عل هم من ا يثبت الواية وهم السادة األحناف رحمة هللا على الجميس فقالوا‪ :‬ا ه أل‬ ‫غيرحابتة وطعنوا في الحديث ألسباب معروفة في علم الحديث وقالوا بل القرنن الكريم‬ ‫أحبت لها ه أل الواية قال تعالى‪َ " :‬ف َال َت ْع ُ‬ ‫ض ُل ُ‬ ‫وهن َأن َينك ْح َن َأ ْز َو َ‬ ‫اج ُهن" وفي نية الطال‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ َ َ َ​َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َْ َ‬ ‫الغي عدها "ف ِان طلق َها فال ت ِح ُّل ل ُه ِم ْن َ ْع ُد َحغى تن ِك َح ز ْوجا غ ْي َر ُأل" فقال تعالى‪ :‬تنكح‬ ‫فنسك لها تزويج نفسها وه ا غير اهرفاحتمال أن تزوج نفسها واحتمال أن يزوجها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ول ها‪ .‬فيه مجاز وه ا ليس نصا وال ي يعرف اللغة واألصول يعرف أن ه ا ليس نصا‬


‫‪100 | P a g e‬‬

‫ً‬ ‫في م هك األحناف‪ .‬ه ا مجاز وعلى ل حال ه ا ليس نصا ه ا اهرأخ به األحناف‬ ‫اج ُهن إ َذا َت َر َ‬ ‫حغى تنكح " َف َال َت ْع ُ‬ ‫ض ُل ُ‬ ‫وهن َأن َينك ْح َن َأ ْز َو َ‬ ‫اض ْوا َب ْي َو ُهم ب ْاملَ ْ‬ ‫ُ‬ ‫وف" أن ينكحن‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فنسك إل ها اإلنكاح‪ .‬توسط اإلمام أبو حور و ان من أصحاب الشافيي وله م هبه‬ ‫ً‬ ‫املستقل وإن ان ا يتعبد إلى هللا اليوم أحدا بم هبه وقال‪ :‬عندي رأي وسط تستطيس‬ ‫أن تزوج نفسها مثل األحناف لكن شر‪ ،‬أخ موافقة الولي ورضاأل حم ي تتولى صيغة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العقد وه ا الرأي أراأل في نهاية املطاف ا محصل له ألنه يندرجدا ويبعد جدا أن يكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هو راضيا وموافقا و ي من يتولى الصيغة فاذا ان الولي موافقا فليتولى هو الصيغة‬ ‫وإنما ال ي يغلك ويكرر أنها ا تتولى الصيغة وإنشاء العقد إا إذا انت مراغمة لول ها‬ ‫فالولي رافا والفتاة راضية فتقوم بتزويج نفسها فه ا هو املعقول وهللا أعلم‪.‬‬ ‫أبوحنيفة لم يثبت الواية عل ها ولكنه احتا‪ ،‬لحق األولياء ب مرين وهما أن يكون‬ ‫تزويجها لنفسها لرجل كفؤ وهمهر املثل وهالنسبة للجمهور ال ين أحبتوا ه أل الواية‬ ‫لاولياء على البالغة العاقلة احتاطوا لها ب خ رأوها والنبي قال (أمروا النساء في‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫بنا‪،‬هن) فنس ل ي وأمها أيضا وفي الحديث الاحيح (ا تنكح البكر حغى تست ذن وا‬ ‫ُ‬ ‫تنكح الثيك ‪-‬أو قال األيم‪ -‬حغى تست مر)‪.‬‬ ‫ما الفر بين الثيك واأليم؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األيم يطلق على ال كرواألنثى ممن ا زوج له أو لها غا النظرأ ان بكرا أم حيبا‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫قال تعالى‪َ " :‬وأ ِنك ُحوا األ َي َامى ِمنك ْم" جمس أيم ويقال ت يمت أي مات زوجها أو طلقت‬ ‫وك لك البكرأيم فه ا لفة عام يدخل فيه األبكار والثيبات‪.‬‬ ‫وه ا الحديث بنى عليه خالفات‪ .‬هناك فر بين الثيك واأليم فالثيك أخ‬ ‫واأليم أعم ألنه يعم الثيك والبكر لكن في ه ا املوضس يقول‪" :‬ا تنكح البكرحغى تست ذن‬


‫‪P a g e | 101‬‬

‫وا األيم حغى تست مر" فاملقابلة بيوهما عينت أن املراد في األيم خصوص الثيبات‪ .‬ه أل‬ ‫طريقة في ااستنبا‪.،‬‬ ‫وقد سرحنا كيف تست ذن ‪-‬أي يؤخد إذنها‪ -‬عندما تقول موافقة وا مانس عندي‬ ‫وقيل يا رسول هللا‪ :‬فانها تستني قال‪( :‬إذنها سكا‪،‬ها) وفى رواية أخر (إذنها صما‪،‬ها)‬ ‫فان قام دليل على أن الصمت ان ا عن رضا بل عن مصدومية واندها أي ارتبط‬ ‫لسانها ا تزوج فيلزم أن تره ى‪ .‬ه ا احتيا‪ ،‬لحق البنت‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫"وا األيم حغى تست مر" أي يؤخ أمرها ويست ذن ويستطلس أمرها حقيقة هو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ليس أمر بل إذن في ااحنين يوجد إذن لكن عندما انت حيبا تست ذن تصريحا ليس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تلويحا أو صمتا وسكوتا أي تتكلم بالعبارة ويمكن أن تلرر أو تعلل ملاذا ي موافقة أو‬ ‫رافضة ألنها جرهت الرجال وفقدت الحياء الفطري ال ي عند البكر فتتكلم عادي دون‬ ‫حياء وه ا ُسألي أمر مس أنه ليس أمر هو إذن في نهاية املطاف وملا صرحت به وأعرهت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عن وجهه صار بم زلة األمر نها ت مر وليس ب مر طبعا وقد ُسألي في الحديث أمرا مجازا‬ ‫نها ا تترك لك حيلة عد رأوها‪ .‬أنا أريدأل سبك واحد احنان حالحة و ي صاحبة القضية‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫وتجوز في الكالم‪ .‬فه ا معنى‬ ‫وأنت يلزم أن تفعل هك ا و نه صار أمرا‪ .‬ه أل بالغة‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الحديث الاحيح (ا تنكح البكر حغى تست ذن وا تنكح األيم حغى تست مر) وهللا تعالى‬ ‫أعلم‪.‬‬


‫‪102 | P a g e‬‬

‫الوكالة يف الزواج‬ ‫درسخ خ خ خخنا الجديد في األحوال الشخ خ خ خخخصخ خ خ خخية عن الو َ الة أو َ‬ ‫الو الة في الزواج‪ .‬تقال‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِو الة أو َو الة كالهما صحيح وفصيح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫من القواعد املقررة في الفقه اإلس خخالمي أن ل من ملك تص خخرفا في أمرأو في خ يء‬ ‫ً‬ ‫من األسخخياء ل من ملك تصخخرفا ملك التوكيل فيه‪ .‬ليس ه ا فقط في عقد الزواج إنما‬ ‫في س خ خخائر العقود غيرالالزمة‪ .‬وأخ نا معنى اللزوم في الدرو األولى يمكن أن يو ل فيه‬ ‫ً‬ ‫والتوكيخخل إنخخابخخة يمكن أن ينيخخك عنخخه أحخخدا من النخخا ويمكن أن تكون ه خ أل الو خخالخخة‬ ‫مطلقة من ل قيد كما يمكن أن يقيدها بما ساء من القيود‪.‬‬ ‫في موضخ خ خ خخو الزواج بخخالخ ات يمكن أن تكون القيود منص خ خ خ خبخخة أو منسخ خ خ خخلطخخة على‬ ‫ً‬ ‫الطرف اآلخرأي على من سخ خخيصخ خخير زوجا أو من سخ خختصخ خخيرزوجة ويمكن أن تكون القيود‬ ‫متعلقة باملهر فاما انت الو الة مطلقة وإما انت مقيدة فه ا ممكن وه ا ممكن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا لدينا اآلن املو ل وهو الش خ خخخ األص خ خخيل ال ي يملك التص خ خخرف أص خ خخالة يريد‬ ‫اآلن أن ينيخخك عنخخه من يتصخ خ خ خخرف عنخخه أي بخخالنيخخابخخة عنخخه ه خ ا النخخائخخك يسخ خ خ خخألى الوكيخخل‬ ‫َ​َ‬ ‫الو الة‪.‬‬ ‫أو‬ ‫الة‬ ‫واملستنيك هو املو ل واملوضو هو الو‬ ‫ِ‬ ‫فان قيد املو ل الو الة بقيود معينة سخ خ خ خخواء تتعلق ه أل القيود باملهر أو تعلقت‬ ‫بخخالطرف اآلخر فخخاألص خ خ خ خخل أن يلتزم الوكيخخل هخ أل القيود وا يررج عوهخخا وا يتعخخد حخخدهخا‬ ‫ً‬ ‫خوليا ّ‬ ‫وعرفنا الفضخ خ خخولي من قبل ب نه من يتصخ خ خخرف غيرصخ خ خخالحية أي‬ ‫فان فعل ان فضخ خ خ‬ ‫ً‬ ‫ليس من صخ خ خ خخالحيته أن يتصخ خ خ خخرف فتصخ خ خ خخرف وإن ان م ذونا إا أنه م ذون في حدود إن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعداها ص خ خخارفض خ خخوليا وإن لزمها تص خ خخرف تص خ خخرفا مقبوا فتص خ خخرف الفض خ خخول في ه أل‬ ‫ً‬ ‫الحالة يص خ خخيرموقوفا ا نقول عنه ص خ خخحيح وا نقول عنه ناف وا نقول أنه باطل إنما‬ ‫نقول أنه موقوف على إجازة املو ل أي املستنيك فينف وإن لم يجزأل بطل ولم ينف ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فمثال فيمخخا يتعلق بخخالشخ خ خ خخخ يعني بخخالطرف اآلخر لنفر أنخخك و لخخت أحخخدا من‬ ‫ً‬ ‫النخخا أو اسخ خ خ خختنبخخت أحخخدا من النخخا لكي يزوجخخك فقلخخت لخخه زوجني أنخخت وكيلي تقوم‬


‫‪P a g e | 103‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مقخخامي لكن لم تطلق وإنمخخا قيخخدت فقلخخت زوجني مثال امرأة تكون كفؤا لي سخ خ خ خخليمخخة غير‬ ‫ُ‬ ‫معيبخخة من قبيلخخة كخ ا ّدينخخة ا تعرف بخخالفسخ خ خ خخق وا التهتخخك ‪ ....‬الخ‪ .‬فخخان لزم هخ ا نفخ‬ ‫ً‬ ‫تصخ خخرفه أما إن لم يلزمه يصخ خخبح موقوفا فاما أجزته وإما أبطلته ك لك في املهرإن قال‬ ‫ً‬ ‫لك زوجني ّ‬ ‫وقيد في املهر والتقييد قد ينسخ خ خ خخلط على األمرين جميعا فقد توجد قيود في‬ ‫الشخ خ خ خخخ (الطرف اآلخر أي في الزوجخة) أو إن و لخت ي أو ول هخا‪ .‬عنخد أ ي حنيفخة فقط‬ ‫يمكن أن تو ل ألنها تملك التصخ خ خ خخرف في نفسخ خ خ خخها ألنها بالغ عاقل إنما عند اإلمام مالك‬ ‫ً‬ ‫والشافيي ا تستطيس املرأة أن تو ل ألنها ا تملك التصرف في نفسها ونحن قلنا سالفا‬ ‫ً‬ ‫من ملك تصخخرفا في خ يء ملك ااسخخننابة أو اإلنابة في ملك التوكيل‪ .‬فقط أبو حنيفة قال‬ ‫ً‬ ‫البالغ العاقل تملك التصخ خ خخرف في نفسخ خ خخها ول لك لها صخ خ خخالحية إنشخ خ خخاء عقد زواجها‪ .‬إذا‬ ‫ً‬ ‫تملك التص خخرف والتوكيل فقط عند أ ي حنيفة‪ .‬أما ال ين قالوا ا تملك التص خخرف فاذا‬ ‫ا تملك التوكيل وه ا منطقي‪.‬‬ ‫على خخل ح خخال يمكن أن يقي خخد هو برصخ خ خ خخوص املهر أو تقي خخد ي أو ول ه خخا ألن خخه من‬ ‫ً‬ ‫املمكن لول ها أن يو ل ألنه يملك التصخ خخرف فيما ملك وهو التوكيل طبعا‪ .‬ولي املرأة عند‬ ‫امل اهك لها األخر له أن يو ل ألنه يملك التصخ خ خ خخرف‪ .‬فان قيدت أو قيد ول ها في املهر‬ ‫ً‬ ‫أيضا بحد محدود وهمقدارمعين أو حغي بمهراملثل يلزمه أن يتقيد ه ا‪.‬‬ ‫ن خ تي اآلن إلى الزوج إذا خخان املو خخل هو الزوج إذ ذهخخك ه خ ا ووجخخد امرأة تحقق‬ ‫ً‬ ‫س خ خ خخرو‪ ،‬مو له ّ‬ ‫لكن أهلها أو ول ها طلك مهرا أزيد من ال ي حددأل املو ل أي ان املو ل‬ ‫قد قال له زوجني في حدود على س خخبيل املثال بما ا يزيد عن خمس خخة ناف دينار فقالوا‬ ‫له‪ :‬ا نحن نطلك سخخبعة ناف أو سخختة ناف فقال لهم على بركة هللا س خ زوجه حم أقول‬ ‫لخخه فال نحن اتفقنخخا علي أن ا يزيخخد املهر على خمسخ خ خ خ خخة ناف فقخخال لخخه أنخخا ألتزم بخخدفس‬ ‫األلفين أو األلف الس خ خخادس خ خخة الزائدة ه أل فه ا ا يا خ خخح وه أل عحات لطيفة في الفقه‬ ‫اإلسخ خ خ خخالمي تخخدل على مراعخخاة العقليخخة الفقهيخخة ألعراف النخخا وأمزجتهم والطبس الغخخالخخك‬ ‫عل هم فاإلنسخ خ خخان العر ي اإلنسخ خ خخان األصخ خ خخيل ا يوافق في مثل ه أل الحالة أن ُيدفس عنه‬ ‫ً‬ ‫مهر زوجتخخه‪ .‬فحغى في هخ أل الحخخالخخة يبقى العقخخد موقوفخخا إا إن أجخخازأل املو خخل والعكس في‬


‫‪104 | P a g e‬‬

‫موضخ خ خ خخو املرأة إن و لت أو ول ها وقال للوكيل بحدود مهراملثل فان زوجها ب قل منه لم‬ ‫ينف وإن زوجها ب على نف ‪ .‬ه ا فيما يتعلق بالقيود‪.‬‬ ‫هنخخاك أمر نخر وهو الكفخخاءة‪ .‬إن خخانخخت الو خخالخخة مطلقخخة من غير قيخخد فقخخالخخت املرأة‬ ‫للوكيل‪" :‬أنت وكيلي زوجني فه أل و الة مطلقة ا يوجد ها قيد ا في املهروا في الطرف‬ ‫اآلخر أي في الزوج أو الزوجخخة إذا ي مطلقخخة عن قيخخد الكفخخاءة وعن قيخخد مهر املثخخل وعن‬ ‫ً‬ ‫قيد السخخالمة أيضخخا بمعنى أن يكون سخخليم الجسخخم ا أعور وا أعألى وا أعرج وا أسخخل وا‬ ‫أقطس وا أجزم ‪ ....‬الخ وك لك في املرأة‪ .‬أي توكيل مطلق هل ه ا ياح أم ا؟‬ ‫ق خخال اإلم خخام أبو حنيف خخة في ه خ أل الح خخال خخة املطلق خخة ا يتقي خخد الوكي خخل ب خخالكف خخاءة وا‬ ‫ً‬ ‫بخالسخ خ خ خخالمخة من العيوب وا بمهر املثخل ألن هخ ا مقتض خ خ خ خ ى اإلطال وا يوجخد أحخدا أرغم‬ ‫املو خخل أو أكرهخخه على أن يطلق فكخخان بمقخخدورأل التقييخخد فيقول زوجني شخ خ خ خخرو‪ ،‬بك خ ا‬ ‫ّ‬ ‫وك ا لكنه أطلق قال له زوجني فقط‪ .‬قال أبو حنيفة فياخخح أن يزوجه عوراء و شخالء‬ ‫و عمياء املهم أن يصخخد عل ها لفة امرأة ألن ه ا مقتض خ ى اإلطال ألنه قال له زوجني‬ ‫امرأة وه أل امرأة حغى لو ها عيوب الدنيا ولكوها امرأة‪ .‬طبعا ه ا ا يس خ خختروح إليه فمن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫غيراملعقول أن إنسخخانا يطلك زوجة ويو ل ف ها أحدا من النا ويره خ ى ب ي خ يء ل ا‬ ‫ً‬ ‫فان ص خ خخاحبي أ ي حنيفة أبا يوس خ خخف ومحمد الحس خ خخن قاا‪ :‬ا ه ا وإن ان مطلقا فانه‬ ‫يتقيد بالعرف املعروف بين النا ألن هناك حد أدنى من املعقولية ألن اإلنس خ خ خ خخان إذا‬ ‫رام أن يتزوج على األقل يتزوج امرأة صخ خ خ خخحيحة سخ خ خ خخليمة ويمكن أن تنجك لم تدخل في‬ ‫ً‬ ‫اليخ فقخخالوا هخ ا يتقيخخد عرفخخا وأقخخل مخخا يقيخخد بخخه أن تكون صخ خ خ خخحيحخخة سخ خ خ خخليمخخة يمكن‬ ‫العشرة معها ويمكن إنشاء حياة زوجية معها‪.‬‬ ‫ن تي اآلن إلى احتمال أن يكون الوكيل من جانك املرأة وليس من جانك الرجل‪.‬‬ ‫هنا يرتلف الوضس وقد ذكرنا من قبل الحال عندما يو ل الرجل أما هنا فن كر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الحخخال عنخخدمخخا تكون املرأة ي الغي و لخخت أو ول هخخا و خل لزواجهخخا وهنخخا ترتلف األحكخخام‬ ‫فقخخالوا إذا خخان املو خخل هو الولي الخ ي يملخخك التزويج غير كفؤ و غير مهر املثخخل ذكرنخخا أن‬ ‫ً‬ ‫هنخخاك نوعين من الوايخخة وايخخة إجبخخار ووايخخة اختيخخار (وتسخ خ خ خخألى أيض خ خ خ خخا وايخخة الشخ خ خ خخركخخة أو‬ ‫ااسخختحباب) وفي واية اإلجبارفان ه أل الواية تنقسخخم إلى حال رتك وأعلى رتبة ف ها أن‬


‫‪P a g e | 105‬‬

‫يكون األب أو الجد غير متهم ا في عقله وا في دينه فقال األحناف ه ا ينف كالمه وإن‬ ‫ّزوجها غيرمهراملثل و غيركفؤ ولكن يرالف أبو يوسخ خ خخف ومحمد الحسخ خ خخن صخ خ خخاحبا أ ي‬ ‫حنيفخخة في هخ ا الرأي‪ .‬وهنخ ًخاءا عليخخه نجخخد التفريس عليخخه في الو خخالخخة ألن الو خخالخخة تكون نيخخابخخة‬ ‫عن األص خخل فمن لديه واية التزويج له ص خخالحيات ً‬ ‫بناءا عل ها من حقه التوكيل فتنتقل‬ ‫ص خ خخالحياته للوكيل كما ي‪ .‬أما إذا ان الولي ه ا في الرتك األخر من مراتك الواية فال‬ ‫يملك أن يزوج إا شر‪ ،‬الكفاءة ومهراملثل وهنا بااتفا ابد أن يلتزم الوكيل ب لك‪.‬‬ ‫واآلن مخخا الحخخال إذا خخانخخت املرأة البخخالغ العخخاقخخل الغي لهخخا حق التوكيخخل ‪-‬عنخخد أ ي‬ ‫حنيفة فقط‪ -‬ي الغي و لت؟ ألنه بما أن لها الحق في أن تن خ يء عقد زواجها أي لها حق‬ ‫ً‬ ‫التص خخرف إذا فان لها حق التوكيل وه أل قاعدة فقهية أن من له حق التص خخرف له حق‬ ‫ً‬ ‫التوكي خخل أيض خ خ خ خ خخا‪ .‬إن و ل خخت املرأة الب خخالغ الع خخاق خخل فال ب خخد للوكي خخل أن يتقي خخد بمهر املث خخل‬ ‫وهالكفاءة ألن املفرو في ه أل الحالة أن يكون لها ولي عاص خ خ خخك‪ .‬والولي العاص خ خ خخك ُي ّ‬ ‫عير‬ ‫إن زوجت نفس خ خخها أو زوجها وكيلها نائبها ب قل من مهراملثل ومن غيركفؤ ل لك احتا‪،‬‬ ‫األحناف وفي رأسخخهم أبو حنيفة لحق الولي ه ا ااحتيا‪ ،‬فله الحق أن يوقف الزيجة إن‬ ‫زوجخخت نفس خ خ خ خهخخا أو زوجهخخا وكيلهخخا غير مهر املثخخل أو من غير كفؤ ألنخخه يعير في العخخادة بمثخخل‬ ‫ه ا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫مس خ خ لة أخر نرتم ها موض خ خخو الو الة في حال اإلطال ا التقييد فاذا أطلق‬ ‫الوكيخخل ‪-‬سخ خ خ خخواء رجخخل أو امرأة‪ -‬في الو خخالخخة ولم ُيقيخخد هخخل يجوز للوكيخخل أن يزوجهخخا من‬ ‫ّ‬ ‫نفسخ خ خ خخه؟ لو و له ول ها وأطلق أو ي و لته وأطلقت؟ هل يجوز أن يزوجها من نفسخ خ خ خخه؟ أو‬ ‫من أج خخخاص نخرين في وايته ‪-‬هو ولي عل هم‪-‬؟ أو يزوجها من أج خخخاص ص خخله وفرعه ‪-‬‬ ‫ُ‬ ‫نبائه وأوادأل‪ -‬ا تقبل سخ خ خخهاد‪،‬هم له بمعنى أنه متهم ف هم كما يقول الفقهاء ألنه رهما تحيز‬ ‫ً ً‬ ‫لهم وهم منه لحما ودما فهل ُيقبل أن يزوجها من واحد موهم؟‬ ‫ً‬ ‫وه أل املس خ خ خ خ لة مهمة جدا قال ف ها اإلمام أبو حنيفة "ا يملك أن يزوجها ا من‬ ‫نفس خ خخه وا من أحد ممن ذكرنا لقيام التهمة" أما الص خ خخاحبان فرالفاأل في نخراملس خ خ لة‬ ‫ووافقاأل في أولها‪ .‬قال الص خخاحبان ا يملك أن يزوجها من نفس خخه ولكن له أن يزوجها من‬ ‫ُ‬ ‫نخرين في وايته أو من أص خخل أو فر ممن ترد س خخهاد‪،‬هم له لكوهما اس خخترطا حال التقييد‬


‫‪106 | P a g e‬‬

‫ا اإلطال أي أن يزوجه خخا من أح خخدهم بمهر املث خخل وعلى أن يكون كفؤا له خخا ألن خخه ه خ ين‬ ‫ً‬ ‫الشخ خ خ خخرطين ترتفس التهمة‪ .‬وهنا ملمح عظيم في الفقه فهؤاء هم العلماء حقا فال تقليد‬ ‫وا ترديد إنما هو العلم ومن هو أسخ خ خختاذهما؟ أبو حنيفة والتلمي ان (الصخ خ خخاحبان) أبو‬ ‫يوس خ خخف يعقوب بن إبراهيم ومحمد بن الحس خ خخن أنجك احنين من ألف طالك من طالب‬ ‫العلم عند اإلمام أ ي حنيفة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا فخخالوكيخخل هو مجرد سخ خ خ خخفير للزواج ا يملخخك سخ خ خ خخيئخخا ممخخا يتعلق بحقو العقخخد أو‬ ‫واجباته فهو ل لك‪:‬‬ ‫‪ -0‬ليس له أن يطالك باملهر فال ي يطالك هو صاحك املهراملرأة أو ول ها‪.‬‬ ‫‪-2‬وا يقبا املهر فان أراد أن يقبض خ خ خ خخه فيقبض خ خ خ خخه بو الة أخر تتعلق باملهر‪ .‬فالتزويج‬ ‫يء وقبا املهر يء نخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫طالك‬ ‫‪-3‬وا يضخخمن سخخيئا من املهر فهو يعتلرمعلرا أو واسخخطة بيوهم ل لك فكما أنه ا ي ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فخانخه ا ُيطخالخك‪ .‬فخالوكيخل ا ُيطخالخك هو بخاملهر وا يطلخك منخه الض خ خ خ خمخان إا بكفخالخة فخاذا‬ ‫ّ‬ ‫تكفل ووقس على ذلك فالبد أن يدفس عد ذلك‪.‬‬


‫‪P a g e | 107‬‬

‫الكفاءة يف الزواج وشروطها‬ ‫ً‬ ‫الكفخخاءة لغخخة‪ :‬معنخخاهخخا املس خ خ خ خخاواة واملمخخاحلخخة‪ .‬يقول هللا عز وجخخل لم يكن لخخه كفوا‬ ‫أحد} والبدو يقولون "كفو" يعني كفؤ بمعنى أنه على قدراملسئولية‪ .‬هو كفؤ لفالنة أي‬ ‫ليس أقل موها بل هو في نفس مستو ه أل السيدة هو كفؤ لها و ي كفؤ له‪.‬‬ ‫والكفاءة في ااصخ خخطالح الفقهي‪ :‬ي املسخ خخاواة واملماحلة في خصخ خخال معينة محددة‬ ‫‪،‬هن ها الحياة الزوجية وتسخ خ خ خخهل وتمض خ خ خ خ ي على هون و غيرها تصخ خ خ خخعك وتتعسخ خ خ خخروقد‬ ‫ً‬ ‫تنقطس إذ من املمكن أن يفض خ خ خ خ ي األمر إلى الطال لخ لخخك فخخالكفخخاءة ليس خ خ خ خخت نوعخخا من‬ ‫ً‬ ‫التض خخييق وا نوعا من التعييربل حغى تس خختمرالحياة رخية هنية باذن هللا تعالى‪ .‬ه ا من‬ ‫حيث األصل فهي أمرمعتلرومقصد سرعي محترم‪ .‬لكن ننبه أنه لم ياح عن رسول هللا‬ ‫ُ‬ ‫في الكفخخاءة واسخ خ خ خختراطهخخا حخخديخخث و خخل مخخا ذكر من أحخخاديخخث عن الكفخخاءة ي أحخخاديخخث غير‬ ‫صحيحة خاصة في الخصال اعختلف ف ها‪.‬‬ ‫أوسخ خخس امل اهك في اسخ خخترا‪ ،‬الكفاءة هو امل هك الحنفي ألن الفقه والترريجات‬ ‫الفقهية وامل اهك الفقهية تكون منسخخقة مس نفسخخها ويوجد ها اتسخخا داخلي ذلك أن‬ ‫أبا حنيفة يعطي املرأة الحق في تزويج نفس خ خخها ويريد أن يحتا‪ ،‬لحق الولي وقد احتا‪،‬‬ ‫كمخخا سخ خ خ خخبق وذكرنخخا بنقطتين بخخالكفخخاءة وهمهر املثخخل وألجخخل هخ ا ولكي يضخ خ خ خخيق من نطخخا‬ ‫ص خ خخالحيات املرأة ووكيلها فقد توس خ خخس في خص خ خخال الكفاءة وه ا منطقي‪ .‬فنجد خص خ خخال‬ ‫الكفاءة عندأل ست وليست أر س أو حال أو احنين مثل املالكية‪.‬‬ ‫أما خصال الكفاءة عند األحناف فهي ست خصال‪:‬‬ ‫وأولها النسك‪:‬‬ ‫من حيث األصخ خ خ خخل اتفق السخ خ خ خخادة األحناف على أن غيرالعر ي ليس كفؤا للعرهية‬ ‫قرسخية انت أو غيرقرسخية أما القر خ ي فهو كفؤ لكل عرهية قرسخية انت أو غيرقرسخية‬ ‫حغى وإن انت هاسخ خخمية فيكون كفؤ لها ألن قريش عضخ خخها لبعا أكفاء لكن من جهة‬


‫‪108 | P a g e‬‬

‫املرأة ليسخخت ل امرأة تكون كفؤا للقر خ ي‪ .‬ه أل املسخ لة تشخخدد ف ها األحناف وقالوا ا‬ ‫وه أل لها اجتهادات فقهية‪.‬‬ ‫واحتجوا بحديث ا ياخ خ خ خخح "قريش عضخ خ خ خخهم أكفاء لبعا بطن ببطن والعرب‬ ‫عضخ خ خ خخهم أكفاء لبعا قبيلة بقبيلة واملوالي عضخ خ خ خخهم أكفاء لبعا رجل برجل" ‪ .‬وه ا‬ ‫الحديث واضخ خ خ خخح أنه مصخ خ خ خخنو ألن ه ا ليس تعبيرالنبي بل هو تعبيرعرقي تلرأ منه روح‬ ‫اإلسخ خ خخالم‪ .‬يقول قريش عضخ خ خخهم أكفاء لبعا بطن لبطن يكون معناها أن غيرالقر خ خ خ ي‬ ‫ليس كفؤا للقر خ ي فقط قريش بين عضخخهم البعا فيكون ل قر خ ي كفؤ للقرسخخية‬ ‫حغي ولو انت هاس خخمية ألنه يقول بطن لبطن والعرب عض خخهم أكفاء لبعا ل عر ي‬ ‫كفؤ ألي عر ي نخر و ل قبيلة لقبيلة لكن ليس رجالهم كفؤا للقرسية يمكن أن يكون‬ ‫كفؤا ألي امرأة أخر ‪ .‬من الواضح أنه حديث عنصري حم أنه قال أن األعاجم عضهم‬ ‫ً‬ ‫أكفاء لبعا رجال برجل أي ا يشخ خختر‪ ،‬ف هم ا قبائلية وا عشخ خخائرية وا بطونية فقط أن‬ ‫ً‬ ‫يكون رجال!! فك ن األعاجم ليس عندهم عصخ خ خ خخبيات وأهدرت فاذا أهدرت عصخ خ خ خخبيا‪،‬هم‬ ‫من باب أولى أن ‪،‬هدرعص خ خ خخبيات حملة اإلس خ خ خخالم األولين‪ .‬ومن الواض خ خ خخح أن ه ا الحديث‬ ‫مصنو والعلماء الكبار كفونا املؤونة فقالوا لم ياح في استرا‪ ،‬الكفاءة حديث‪.‬‬ ‫وكما قلنا هناك اسخ خ خ خخت‪،‬ناء في النس خ خ خ خخك ف بو يوسخ خ خ خخف يعقوب بن إبراهيم الكليني‬ ‫صاحك أبو حنيفة اسنثنى فقال أسنثني األعجألي العالم فياح ه ا األعجألي إذا ان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عخخاملخخا فق هخخا أن يكون كفؤا للعر ي أو القر خ خ خ خ ي فيكون كفؤا لكخخل واحخخدة حغى ولو خخانخخت‬ ‫قرسخخية هاسخخمية ألنه ا يوجد فضخخل فو فضخخل العلم‪ .‬وأر أنه إذا كنا نريد أن نسخخنثني‬ ‫َْ َ ُ‬ ‫فخخاألولى ااسخ خ خ خخت‪،‬نخخاء للخخدين والتقو "إن َأ ْك َر َم ُك ْم ع ْن خ َ‬ ‫ال أتق خاك ْم" وسخ خ خ خخنسخ خ خ خخعر جهنم‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وسخ خ خ خخيكون من ُجثي جهنم والعياذ باي علماء وأئمة ومش خ خ خ خخاي ولنى وعمائم هؤاء هم‬ ‫ُ‬ ‫علماء السخ خ خخوء أول من تسخ خ خ ّخعر هم نارجهنم ا ينفعهم علمهم يوم القيامة إا أن يقول‬ ‫لك أبو يوسخ خ خ خخف أنت حكمت إلى مصخ خ خ خخطلحك الفاس خ خ خ خخد فالعلم في عهدأل لم يكن يعني‬ ‫معرفخة الفقخه والحكومخات بخل خان يعني التقى والور والخش خ خ خ خيخة والعمخل والتوسخ خ خ خخس في‬ ‫الفقه!!!! في ه أل الحالة يكون لالسخ خ خ خخت‪،‬ناء معنى ه ا إذا نحن سخ خ خ خخلمنا بالقاعدة لكن‬ ‫نحن لم نسلم بالقاعدة من أصلها‪.‬‬


‫‪P a g e | 109‬‬

‫أما بالنسخ خ خخبة لكمام الشخ خ خخافيي رحمه هللا في موضخ خ خخو النسخ خ خخك فقال أنه من حق‬ ‫األعخخاجم أن يشخ خ خ خخترطوا الكفخخاءة في أنس خ خ خ خخا هم واملرجو إليخخه في هخ ا أعرافهم فالبخخد أن‬ ‫عن خخدهم أعراف مثلن خخا‪ .‬واملالحظ خخة للع خخارفين هم توضخ خ خ خخح أن الع خخائالت الكبيرة في الغرب‬ ‫تحرص حغى اآلن على أنسا ها كما ان يحرص العرب القدماء ل ا فاضافة الشافيي في‬ ‫موضخ خ خ خخعه خخا وعن خخد ه خ ا ا نرجس إلى الكت خخاب والس خ خ خ خن خخة ولكن نرجس إلى أعرافهم ونحكم‬ ‫بالعرف لدوهم في ه ا املوضو ‪.‬‬ ‫لكن ل ه ا يسخ خخقط إذا لم نعتلرالنسخ خخك من أصخ خخله كما هو م هك اإلمام مالك‬ ‫ال ي هو أضخخيق امل اهك في الكفاءة‪ .‬والنبي عليه الصخخالة والسخخالم ّزوج زينك من زيد بن‬ ‫حخخارحخخة وهو ليس بقر خ خ خ خ ي و خخان في العبوديخخة في البخخدايخخة كمخخا أمر بتزويج بالل وهو ليس‬ ‫بقر ي وا عر ي‪.‬‬ ‫الكفاءة في اإلسالم‪:‬‬ ‫معنى الكفاءة في اإلسالم ليس أنه مسلم أو غيرذلك وإنما القضية تعني الكفاءة‬ ‫في تاري اإلسالم أي في موعد إسالمه وهل هو ال ي أسلم وحدأل أم أبوأل وجدأل مسلمين‬ ‫فخخاذا خخان هو مسخ خ خ خخلم لكن أبخخاأل غير مسخ خ خ خخلم وأدنى التعريف عنخخد أ ي يوسخ خ خ خخف هو كمخخال‬ ‫ً ً‬ ‫التعريف باألب يعني فالن بن فالن قال فالحد األدنى أن يكون أبوأل مسخ خ خ خخلما إذا يكون‬ ‫كفؤا‪ .‬أما أبو حنيفة فقال ا بل أبوأل وجدأل بمعنى أن يكون هو مسخ خ خ خخلم بن مسخ خ خ خخلم بن‬ ‫مسلم ي يكون كفؤا خاصة إذا انت ي مسلمة من أصول مسلمة أما إذا انت مثله‬ ‫فال ب ‪ .‬أما إذا ان هو مسلم وأبوأل افر فقال أبو يوسف ا يكون كفؤا‪ .‬فه ا هو معنى‬ ‫الكفاءة في اإلسخ خ خ خخالم وليس الدين فالدين معروف فغيراملسخ خ خ خخلم ا يتزوج املسخ خ خ خخلمة ا‬ ‫مسخ خخيني وا وهودي وا مشخ خخرك لكن الكالم في املسخ خخلم‪ .‬فليس ل مسخ خخلم كفؤا إما يكون‬ ‫ألب أو ألبوين عند اآلخرين‪.‬‬ ‫وأما الكفاءة في الحرية‪:‬‬ ‫ً‬ ‫و ش خخكل بديهي ا تقبل األنثى الحرة أن تتزوج عبدا ولكن ليس خخت ه أل القض خخية‪.‬‬ ‫القضخ خخية ي هل هو حرابن حرأو حرابن حرين أو حربرأسخ خخه‪ .‬أما الحربرأسخ خخه فال يجوز‬ ‫أن يتزوج حرة بنت أحرار وأما الحر بن الحر فعند أ ي يوسف قال يجوز أن يتزوج حرة‬


‫‪110 | P a g e‬‬

‫ً‬ ‫بنت أحرار لكن الحر بن العبد ا يجوز له بينما اسخ خ خ خختر‪ ،‬أبو حنيفة أن يكون حرا ابن‬ ‫ُحرين ليكون كفؤا للحرة‪.‬‬ ‫وأما الكفاءة في املال‪:‬‬ ‫ً‬ ‫تعتلرالكفاءة في املال بمالحظة أمرين فقط وهما املهر والنفقة ب ن يكون قادرا‬ ‫أن يخخدفس املهر وقخخادر أن ينفق عل هخخا ولو بخخامليخخاومخخة وامليخخاومخخة معنخخاهخخا يوم بيوم أي أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي هك ويعمل وي تي ألهل البيت بما ييسخخرلهم املعيشخخة اليومية يوما بيوم وليس سخخرطا‬ ‫أن يكون عندأل ما يكف هم إلطعام عام ب كمله وهنا تواض خخس الفقهاء في قض خخية املال‪ .‬أما‬ ‫ً‬ ‫املهرف بو يوسخ خ خ خخف خالف فيه الفقهاء وقال ليس سخ خ خ خخرطا أن يدفس هو املهر فيمكن أن‬ ‫ً‬ ‫يكون قادرا عليه هبة من أبيه أو أمه أو أخيه أو جدأل أو جدته فهؤاء هم أهله واملهر‬ ‫يدفس مرة واحدة طاملا دفعوأل أو دفعوا عضه ووافق أهل الزوجة على أن يدفس البعا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اآلخر تخ جيال وهخ ا يعتلر عنخد أ ي يوسخ خ خ خخف قخادرا على املهر بقخدرة غيرأل ولكن األهم عنخد‬ ‫أ ي يوسف ي النفقة ولو باملياومة فما دام عندأل قدرة على أن يشتغل وينفق قال ه ا‬ ‫يعتلركفؤا لها‪.‬‬ ‫ويلحق بموض خ خخو املال س خ خخر‪ ،‬نخري كرأل البعا له عالقة به فتص خ خخيرالش خ خخرو‪،‬‬ ‫سخخبعة والاخخحيح ال ي يفغى به عند األحناف ا يعتلره ا لكن عا األحناف أخ به‬ ‫وهو‪:‬‬ ‫سر‪ ،‬اليسارأو سر‪ ،‬الغنى‪:‬‬ ‫ومعناأل أنه ا بد أن يكون معه مال كثير وه لك يكون كفؤا خاص خخة إذا انت ي‬ ‫ذات مخال معروف عوهخا وعن أهلهخا اليسخ خ خ خخر في املخال أمخا إذا كنخت على غير كفخاءة في املخال‬ ‫بينك وهيوها فال يجوز أن تتزوجها‪ .‬ه ا قال به عا األحناف والاخ خ خ خخحيح املفغى به في‬ ‫امل هك الحنفي أا ُيعتلرسر‪ ،‬اليسارفقط بل اعتلروا سر‪ ،‬املال وليس سر‪ ،‬الغنى‪.‬‬ ‫الكفاءة في الديانة‪:‬‬ ‫ومعنى الديانة هنا ليس أن تكون ديانة الرجل أنه مسلم أو وهودي ولكن الديانة‬ ‫ً‬ ‫تعني التدين والص خخالح فان انت ي ص خخالحة وهو فاس خخق يش خخرب الخمرمثال وا يص خخلي‬ ‫هخل يعتلر كفؤا لهخا أو غير كفؤا؟ قخال أبو حنيفخة بخل كفء ألن اإلمخام أ ي حنيفخة ا يكفر‬


‫‪P a g e | 111‬‬

‫تارك الصخخالة وا الشخخافيي وا مالك والاخخحيح عن أحمد أنه ترك التكفيرألن الشخخافيي‬ ‫أفحمخخه‪ .‬أبو حنيفخخة ا يكفر بترك الصخ خ خ خخالة وا يقتخخل هخخا أمخخا مخخالخخك والش خ خ خ خخافيي وأحمخخد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يقتلون ها قالوا يقتل حدا ا كفرا وقد اختلف عنه أحمد وه ا أقوله ملن قالوا أنه‬ ‫ً‬ ‫يكفرويقتل كفرا ألن ردته تصخ خ خ خخير حابتة بترك الصخ خ خ خخالة ولكن إن أخ نا أن أحمد قد عاد‬ ‫عن ه ا القول فيكون وافق الجمهور أي وافق مالك والشخخافيي ب ن تارك الصخخالة ُيقتل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حخخدا ا كفرا ا ردة ألنخخه ليس خخافرا أمخخا أبو حنيفخخة قخخال ا يقتخخل ا حخخدا وا كفرا تخخارك‬ ‫الصالة عندي ا يقتل‪.‬‬ ‫فنجخخد أبخخا حنيفخخة هنخخا منس خ خ خ خخامح في هخ أل املسخ خ خ خ خ لخخة فقخخال الفخخاسخ خ خ خخق يكون كفؤا‬ ‫للص خخالحة التقية ألن الفس خخق ه ا وص خخف غيرازم أي وص خخف زائل متحرك فقد يكون‬ ‫ً‬ ‫اليوم فاس خ خخقا و عد ذلك يتغيرإلى ص خ خخالح‪ .‬ه ا رأي اإلمام أبو حنيفة و وافقه ص خ خخاحبه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلمام أبو يوسف قال أنا مس رأي سيخي ولكن سوف أسنثني سيئا واحدا وهو أن يكون‬ ‫ً‬ ‫مجاهرا بفس خخقه فه ا فجور فمن الفجور أن ‪،‬هتك س خخترهللا عليك ولقول النبي ص خخلى‬ ‫هللا عليه ونله وسلم ل أمغي معافى إا اعجاهرين وإنما اعجاهرة أن يبيت العبد يسترأل‬ ‫ً‬ ‫هللا على معصخخية فيصخخبح يفضخخح نفسخخه} ‪ .‬وه ا الكالم له اعتبارفعال فال ياخح أن تزوج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بنتك أو أختك من إنسان فاجريجاهرباملعصية ل لك ا يوجد أحدا من النا عاصيا‬ ‫ً‬ ‫فاس خخقا وعندأل حياء ويس خختترإا فيه خيرباذن هللا تعالى وس خخوف نتمنى له الخيرباذن هللا‬ ‫تعالى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ل لك ملا تجد إنس خ خخانا يجاهرفه ا إنس خ خخان وقح خلس العزاروا ير خ خ خ ى العار‪ .‬ه ا‬ ‫ً‬ ‫صعك جدا أن تدركه رحمة هللا لقول النبي " ل أمغي معافى إا اعجاهرين"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا موض خخو اعجاهرة اس خخت‪،‬ناأل أبو يوس خخف ومنس تزويجه وقال أنه ا ُيزوج فليس‬ ‫بكفؤ للص خ خ خ خخالحة‪ .‬أما ص خ خ خ خخاحك أ ي حنيفة اآلخر محمد بن الحسخ خ خ خخن الشخ خ خ خخيباني فعندأل‬ ‫اسخ خ خ خخت‪،‬ناء نخر وهو إا إذا ان ذا سخ خ خ خخوكة وه ا اسخ خ خ خخت‪،‬ناء عجيك في نظري فهو فاسخ خ خ خخق‬ ‫صخ خ خ خخحيح لكنخخه حخخاكم أو أمير أو رئيس الجنخخد أو العسخ خ خ خخكر أو سخ خ خ خخي قبيلخخة أي معخخه نخخا‬ ‫يحمونه ولديه عزوة ولكن ملاذا؟ ما دخل القوة في الزواج؟ قال محمد بن الحسخ خ خخن ألن‬ ‫قوة س خخوكته ت هك عارفس خخقه‪ .‬وه ا الرأي ا أرتض خخيه باملرة وا يرتض خخيه أي مس خخلم فيما‬


‫‪112 | P a g e‬‬

‫أعتقد وا نقبله و ن املسخ خ خ لة أص خ خخبحت تقا بمقاييس دنيوية أن ه ا تلحقه املعرة‬ ‫ً‬ ‫بالفسخق إذا ان ضخعيف غيرذي سخوكة وذاك فاسخق أيضخا ورهما بدرجة أعمق والعياذ‬ ‫ً‬ ‫باي لكن ت هك عنه املعرة بقوأل جندأل ا بل ا ت هك أبدا هل أذهبت قوة الشخ خ خ خخوكة‬ ‫ً‬ ‫املعرة عن فرعون وعن هامان‪ .‬طبعا هؤاء مالعين وأر أن رأي محمد بن الحس خخن غير‬ ‫صحيح ألن الدين عيد عن ه ا بينما ه أل أسياء مرتبطة باألعراف‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫املسيك ال ي رفا أن ّ‬ ‫يزوج ابن عبد امللك بن مروان‬ ‫رضوان هللا عن سعيد بن‬ ‫وز ّوج بنتخخه العخخاملخخة والغي خخانخخت إمخخامخخة في الخخدين أل ي وداعخخة الفقير ال خ ي خخان ا يملخخك‬ ‫عشاءأل وا حغى املهرلكنه ّزوجه وأعطاأل بنته بيدأل‪ .‬وملا طلبوا بنت أ ي الدرداء الاحا ي‬ ‫الفقيرالزاهد رفا أن يعط ها إلى ابن الخليفة في دمشخ خ خخق وقال أخاف على ابنغي النار‪.‬‬ ‫ه ا هو اإليمان وه ا هو اإلس خ خخالم الا خ خخحيح فيجك أن نكون مس خ خخلمين كهؤاء وليس‬ ‫ً‬ ‫سخ خ خ خخرطا أن تعبد هللا كعباد‪،‬هم وا ت كرذكرهم ولكن على األقل في ه أل املس خ خ خخائل وه أل‬ ‫ً‬ ‫قيم وجوهرالدين وينب ي أن ت خ بطريقهم‪ .‬فال ي يشرفني واحد فعال من طالب العلم‬ ‫ومن أهل التقى وال كر وليس يشرفني ابن ملك يمكن أن ي خ بنغي إلى النار‪.‬‬ ‫ونخرسر‪ ،‬من سرو‪ ،‬الكفاءة لد األحناف هو الحرفة‪:‬‬ ‫واملقص خخود بالحرفة أي املهنة أو الو يفة تعمل أس خختاذ جاميي أو زّهال أو ّدبا ا أو‬ ‫سوا أو فكهاني‪...‬الخ‪ .‬والحرف كثيرة في الدنيا‪ .‬أبو حنيفة لم يعتلرالحرفة كما ا يعتلر‬ ‫الفسخ خ خ خخق من باب أولى إذ يقول أن الفسخ خ خ خخق نفس خ خ خ خخه ا ُيعتلر واملسخ خ خ خخلم الفاسخ خ خ خخق كفؤ‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫للص خخالحة ألنه وص خخف زائل ل ا فمن باب أولى أن الحرفة تكون أيض خخا وص خخفا زائال ولنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في ه ا الباب أمثلة كثيرة موها مثال عسخ خ خ خخكري (سخ خ خ خخرطي) أصخ خ خ خخبح رئيس دولة وهائعا يبيس‬ ‫بالقطعة أصخ خ خ خخبح يمتلك الشخ خ خ خخر ات ومعه ماليين ُويشخ خ خ خخغل عش خ خ خ خرات ألوف النا تحت‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫إمرته‪ .‬هنا أبو حنيفة ان عقالنيا فالدهرقلك فما دامت الشخخرو‪ ،‬والخصخخال األخر‬ ‫متوفرة فيخخه ّ‬ ‫فزوجخخه ابنتخخك‪ .‬لكن ُروي عن أ ي حنيفخخة أنخخه اسخ خ خ خخنثنى أن تفحش الحرفخخة‬ ‫ً‬ ‫فقال ه أل ا ومعنى تفحش ألن عارها يمكن أن يبقى لصيقا ها!!!‬


‫‪P a g e | 113‬‬

‫إذن تكلمنا عن خصخ خ خ خخال الكفاءة السخ خ خ خخت عند األحناف ال ي هو أوسخ خ خ خخس أو أكرر‬ ‫ً‬ ‫امل اهك األر عة الس خ خخنية توس خ خخعا في خص خ خخال الكفاءة وقلنا أن عا األحناف ألحق ها‬ ‫خصلة سا عة و ي اليسارأو الغنى و ي غيرخصلة املال‪ .‬تخلخريخر ه خ خ ا مخفخهخوم ومخعخقخول‬ ‫ً‬ ‫ألن املخ هخك الحنفي فعخل ذلخك احتيخاطخا لحق األوليخاء ألنخه املخ هخك الوحيخد الخ ي أعطى‬ ‫الفتاة أو املرأة البالغ العاقل الحق أن تزوج نفسخ خخها وأن تن خ خ يء عقد زواجها بنفسخ خخها‪.‬‬ ‫فاذا زوجت املرأة أو البنت نفس خخها من غيركفؤ فاما أن العقد فاس خخد غيرص خخحيح وإما‬ ‫أنه موقوف على ما فصخخلنا في الدرو السخخابقة‪ .‬أي أن للولي حق ااعترا‬

‫على الزواج‬

‫وإيقاف العقد‪ .‬أي أن الكفاءة حق احنين حق للمرأة نفسها كما أنه حق ألولياقها‪.‬‬ ‫هخ ا عن رأي األحنخخاف من قص خ خ خ خخة الكفخخاءة فمخخاذا عن مواقف املخ اهخخك األخر‬ ‫املتبوعة من تلك القضية؟‬ ‫نبخخدأ بخخاملخ هخخك املخخالكي ألنخخه في نظرنخخا ونظر أكرر علمخخاء األمخخة هو أقرب املخ اهخخك إلى‬ ‫ً‬ ‫لك وجوهروروح اإلسخخالم وه ا تقريبا هو تعبيراإلمام الجليل ابن القيم الجوزية رحمة‬ ‫هللا عليه في "زاد املعاد" ونحن مس ه ا الرأي فقوله في ه أل املس خ خ لة هو القول الرجيح‬ ‫فخخاإلمخخام مخخالخخك عنخخدأل خصخ خ خ خخلتخخان فقط وواحخخدة مرتلف ف هخخا أمخخا األولى تتعلق بخخالخخديخخانخخة‬ ‫بمعنى الصخ خخالح وتقو هللا والبعد عن الفسخ خخق ال ي يفار به الفجرة والفسخ خخقة واملردة‬ ‫والعصخ خ خ خخاة‪ .‬وه ا محا الدين وه ا ال ي نص خ خ خ خرأل عا أئمة اإلسخ خ خ خخالم الكبارمثل ابن‬ ‫تيميخخه وابن ّ‬ ‫القيم فقخخالوا هخ ا الخ ي يخخدل عليخخه صخ خ خ خخحيح وجوهر الخخدين ا نقول عر ي‬ ‫وأعجألي إن أكرمكم عند هللا اتقاكم}‪ .‬والنبي عليه الصخ خخالة والسخ خخالم ّزوج زينك من زيد‬

‫بن حارحة وهو ليس بقر خ خ خ ي و ان في العبودية في البداية كما أمربتزويج بالل وهو ليس‬ ‫بقر خ خ خ ي وا عر ي‪ .‬كما اسخ خ خختر‪ ،‬اإلمام مالك إضخ خ خخافة إلى الديانة (التقو ) الس خ خخالمة من‬ ‫العيوب الجسخ خ خخمية أو الحسخ خ خخية املسخ خ خختحكمة الغي يتع رالعيش الطبييي معها وهالتالي‬


‫‪114 | P a g e‬‬

‫تتع رالحياة الزوجية معها‪.‬‬ ‫إضافة له ا هناك كالم ملالك في موضو الحرية هل استر‪ ،‬الحرية؟ في امل هك‬ ‫املالكي روايتان‪ .‬رواية تقول أن مالك استر‪ ،‬الحرية ورواية أخر تقول ا حغى الحرية‬ ‫ً‬ ‫لم يشترطها وقال يمكن أن يكون العبد إذا ان تقيا وهال عيوب ‪-‬أي سالم من العيوب‪-‬‬ ‫ً‬ ‫كفؤا للحرة‪ .‬ه أل ي الرواية الثانية و ي أكرر التئاما بروح مالك في ه أل املس خ خ خ خ لة ألن‬ ‫حكم صخخريح الدين "أن اكرمكم عند هللا أتقاكم" وأنه "ا فضخخل لعر ي على عجألي وا‬ ‫ألبيا على أس خ خخود إا بالتقو " ولم يا خ خخح عن رس خ خخول هللا في اس خ خخترا‪ ،‬الكفاءة حديث‬ ‫ً‬ ‫واحد أبدا أما استرا‪ ،‬الدين فه ا حابت من جملة أدلة الشر وتفاريقها‪.‬‬ ‫أما في اسخ خ خ خخترا‪ ،‬السخ خ خ خخالمة من العيوب فه ا يعرف بمراعاة املصخ خ خ خخلحة ومراعاة‬ ‫املعنى ال ي ان ألجله الزواج والبناء‪.‬‬ ‫أما بالنسخخبة للم هك الشخخافيي فهو أقرب امل اهك إلى امل هك الحنفي بمعنى أن‬ ‫امل هك الش خ خ خخافيي توس خ خ خخس في خص خ خ خخال الكفاءة س خ خ خ نه س خ خ خ ن امل هك الحنفي مس وجود‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫وسدد في يء لكن عموما‬ ‫اختالف فقد خالفه في يء ونق في يء وزاد في يء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اس خ خختر‪ ،‬عددا مكافئا تقريبا لعدد الخص خ خخال عند اإلمام أ ي حنيفة فمثال زاد الش خ خخافيي‬ ‫على امل هك الحنفي اسخ خخترا‪ ،‬السخ خخالمة من العيوب وهو الشخ خخر‪ ،‬ال ي اسخ خخترطه اإلمام‬ ‫مالك لكن لم يشخ خ خ خخترطه أ ي حنيفة وأتباعه فالشخ خ خ خخافيي اسخ خ خ خخترطه ووافق فيه أسخ خ خ خختاذأل‬ ‫مالك ونق مما اسخ خ خ خختر‪ ،‬اإلمام أبو حنيفة وأتباعه ب ن لم يقل برصخ خ خ خخلة الكفاءة في‬ ‫ً‬ ‫املال‪ .‬أما فيما ير سخ خ خ خخرو‪ ،‬النس خ خ خ خخك والديانة فكان قريبا من امل هك الحنفي وفي‬ ‫موضخخو الحرية سخخدد أكررمما سخخدد امل هك الحنفي فقد قال األحناف أنه يشخختر‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫يكون الرجل حرا ألب أو ألبوين عندما تكون ي حرة أما اامام الش خخافيي فقال ا يكفي‬


‫‪P a g e | 115‬‬

‫ً‬ ‫فحغى ولو ان حرا لثالحة نباء بينما ي حرة ألر عة نباء فليس كفؤا لها‪.‬‬ ‫وأمخخا في م خ هخخك اإلمخخام أحمخخد بن حنبخخل فهنخخاك روايتخخان الروايخخة األولى أن قول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلمام أحمد ف ها كقول امل هك الشخخافيي لكنه نق سخخرطا واحدا وهو سخخر‪ ،‬السخخالمة‬ ‫من العيوب ال ي استرطه الشافيي كما استرطه مالك‪ .‬وفي الرواية الثانية قال أحمد‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫"ا كفاءة إا في أمرين النسخ خ خ خخك والدين" أي أن يكون َدينا تقيا ورعا وأن يكون كفؤا‬ ‫ً‬ ‫لها من جهة النسخ خ خ خخك وغيره ا ليس سخ خ خ خخرطا فاإلمام أحمد أسخ خ خ خخقط سخ خ خ خخرو‪ ،‬الحرية‬ ‫والحرفة واملال واليسار‪-‬ال ي زادأل عضهم‪.-‬‬ ‫رأينخخا أنخخه بخخالنس خ خ خ خبخخة اسخ خ خ خخترا‪ ،‬الكفخخاءة في املخخال فخخاألئمخخة الثالحخخة لم يش خ خ خ خخددوا في‬ ‫اس خختراطه لكن اإلمام أبو حنيفة اس خخترطه وهناك من العلماء من لم يش خخددوا وأس خخقطوا‬ ‫ه ا الشر‪ ،‬بالكامل فاإلمام مالك واإلمام الشافيي واإلمام أحمد في الرواية الثانية‬ ‫أسخ خخقطوا ه ا الشخ خخر‪ ،‬على عكس ما رأ اإلمام أ ي حنيفة ال ي اس خخترطها ألنهم جعلوا‬ ‫للمرأة حق أن تطلك من القاه خ خ ي التفريق بيوها وهين زوجها باإلعس خ خخار‪ .‬ويعنى باإلعس خ خخار‬ ‫أي اإلعس خخارفي النفقة حين ا يقدرعلى النفقة فتطلك الطال ويعطيه القاه خ ي مهلة‬ ‫شرو‪ ،‬معروفة فان لم يستطس تطلق عليه أي يطلقها القاه ي ل ا ان من الطبييي‬ ‫وقخخد اسخ خ خ خخترطوا ه خ ا الحق للمرأة أا يشخ خ خ خخترطوا الكفخخاءة في املخخال أمخخا أبو حنيفخخة وقخخد‬ ‫اس خخترطها فلم يجعل للمرأة طلك التفريق باإلعس خخارألنه من س خخرو‪ ،‬الكفاءة عندأل و ي‬ ‫دخلت على بينة وعلم ونالحة ااتفا في التفكيرلد فقهائنا‪.‬‬ ‫الجانك ال ي تشتر‪ ،‬فيه الكفاءة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أي هل الكفاءة تعني أن يكون الرجل كفؤا لها أو تكون ي كفؤا له؟‬ ‫الكفاءة شخ خ خخكل عام لد الفقهاء ‪-‬بما ف هم الحنفية‪ -‬ال ين اسخ خ خخت‪،‬نوا مسخ خ خ لتين‬


‫‪116 | P a g e‬‬

‫احنتين فقط‪ -‬قخخالوا الكفخخاءة تشخ خ خ خختر‪ ،‬في جخخانخخك الرجخخل ا في جخخانخخك املرأة وذكروا جملخخة‬ ‫أسباب عللوا ها ه ا املوقف الفقهي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أوا‪ :‬قالوا ألن النص خخوص الواردة في ه ا املوض خخو لم تتكلم إا عن جانك أو جهة الرجل‬ ‫ً‬ ‫وليس على جهة املرأة‪ .‬طبعا ه ا مفر على النسليم باحة الورود ألنه حبت ‪-‬كما ذكرنا‬ ‫من قبل‪ -‬أنه لم ياح حديث واحد في موضو الكفاءة لكن السادة الفقهاء ا يدققون‬ ‫ً‬ ‫كثيرا في موضو حبوت النصوص النبوية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حانيا‪ :‬أن العاريلحق املرأة وأس خخر‪،‬ها إن تزوجت من غيركفؤ لكنه ا يلحق الرجل وأس خخرته‬ ‫إن تزوج ممن ليست له بكفؤ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حخخالثخخا‪ :‬ألنخخه في عرف العرب وعخخادا‪،‬هم وحقخخافتهم ااجتمخخاعيخخة أن الرجخخل يرفس املرأة إليخخه‬ ‫فيقول العوام "كرامخخة املرأة من كرامخخة زوجهخخا" لخ لخخك فخخالعخخدوان عل هخخا أو تسخ خ خ خخف ههخخا أو‬ ‫ً‬ ‫اله خخخرية من أهله أو من أخواته يعتلرقدحا في كرامته هو ويش خخعرباعجروحية فيقول‬ ‫ً‬ ‫كرامتها من كرامغي أما املرأة فال ترفس خس خخيس خخا إن تزوجته وإن ورد في حديث النس خخائي‬ ‫وغيرأل أنه سخخكت فتاة بكرإلى رسخخول هللا وقالت‪" :‬ه ا أ ي أراد أن يزوجني ابن عألي ليرفس‬ ‫خسخ خ خ خخيسخ خ خ خخته ي" وقد يكون ه ا ما قدرته لكن في العرف ه ا ا يحص خ خ خ خخل فال ترتفس‬ ‫خسخ خ خ خخيس خ خ خ خخة الرجخخل بخخاملرأة وقخخد يكون الرجخخل من أراذل القوم ويتزوج امرأة لهخخا مكخخانخخة‬ ‫ً‬ ‫سخ خ خ خخريفة فال يرتفس ها بل بالعكس فالنا دائما ما ينب ونه ه ا يقولون "انظروا إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ه ا الخس خخيس ه ا متزوج من فالنة طمعا في مالها ونس خخبها ويظل خس خخيس خخا والعكس‬ ‫ً‬ ‫بالنسخ خ خ خخبة للمرأة ‪-‬أيا انت خلفيتها‪ -‬فانها ترتفس لكن ه أل حقافة عرهية وقد تنبدل‪ .‬في‬ ‫ً‬ ‫عصرنا فعال هناك من الرجال من ترتفس خسيستهم بالزواج من نساء رفيعات ألن القيم‬ ‫تبخخدلخخت وأصخ خ خ خخبح ااعتبخخار األول في نظر النخخا للمخخادة ومخخا دام ي ذات مخخال وافر وهو‬


‫‪P a g e | 117‬‬

‫متزوج موها فه ا يرفس قدرأل‪ .‬فالقيم هنا اختلف ترتيبها عما انت عليه‪.‬‬ ‫لكن في امل هك الحنفي هناك مس لتان احنتان تست‪،‬نيان فنشتر‪ ،‬ف هما الكفاءة‬ ‫ً‬ ‫في جخخانخخك املرأة فيجخخك أن يتزوج الرجخخل من امرأة تكون كفؤا لخخه وليس أن يكون هو‬ ‫ً‬ ‫فقط كفؤا لها‪.‬‬ ‫الحالة األولى‪ :‬ي مس خ لة تزويج الص خخغيرأو اعجنون وإن ان املزوج األب والجد واابن‬ ‫وقد يسخ خ خ خ ل س خ خ خخائل وكيف اابن؟ و ي حال عندما يكون هناك مجنون عمرأل خمس خ خ خخين‬ ‫سخ خخنة وابنه يريد تزويجه أو ان من أحد هؤاء ‪-‬األب والجد واابن‪ -‬هو ال ي يزوج لكن‬ ‫لم يعرف بحسخ خ خ خخن النظر وااختيار فكما ذكرنا في مراتك الواية في امل هك الحنفي أنه‬ ‫ً‬ ‫في ه أل الحالة ا ياح ه ا الزواج إا إن ان من امرأة كفؤا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫الحخخالخخة الثخخانيخخة‪ :‬في حخخال التوكيخخل فخخان و خل الرجخخل رجال نخر أن يزوجخخه ا بخ ّخد أن يزوجخخه‬ ‫ً‬ ‫من امرأة كفؤا له فال يرتارأي امرأة بل تشتر‪ ،‬الكفاءة‪.‬‬ ‫وقت اعتبارالكفاءة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫الا خ خخحيح ‪-‬وعليه الجماهير‪ -‬أن وقت اعتبارالكفاءة هو وقت إنش خ خخاء العقد إذا‬ ‫هو يعتلر فيخخه اابتخخداء فقط وليس البقخخاء‪ .‬أي عنخخدمخخا نشخ خ خ خخر في أن نعقخخد العقخخد تكون‬ ‫الكفاءة حاص خ خ خخلة على ما ذكرنا من تفاص خ خ خخيلها أما عد أن تم الزواج ويس خ خ خخرهللا تبارك‬ ‫وتعالى فلو حد أن ترلفت عا خص خ خ خخال الكفاءة القابلة ألن تترلف ‪-‬ألن عض خ خ خخها ا‬ ‫يقبل الترلف وهو النس خخك فهو يبقى فالن بن فالن‪ -‬لكن يبقى باقي حال اإلنس خخان قابل‬ ‫للتغير أسلم كفر اغتنى افتقر ك لك موضو الدين ‪-‬التقو والور وليس اإلسالم‪-‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قد يتغيرفيكون تقيا ورعا و عد فترة يش خ خ فيص خ خخبح فاس خ خخقا ونعوذ باي طبعا إذا كفر‬ ‫ً‬ ‫وأصبح مرتدا فه ا يء نخرغيرالكفاءة‪.‬‬


‫‪118 | P a g e‬‬

‫على سخ خ خ خخبيخخل املثخخال‪ ..‬األحنخخاف اسخ خ خ خخترطوا الكفخخاءة في الحرفخخة فلنفتر أن املرأة‬ ‫ً ً‬ ‫تزوجت رجال كفؤا لها في الحرفة لكن الرجل اضخ خ خخطروضخ خ خخاقت به السخ خ خخبل وترك حرفته‬ ‫ً‬ ‫الش خ خخريفة إلى حرفة وض خ خخيعة وك لك اس خ خخترطوا س خ خخر‪ ،‬املال فلو ان قادرا على اإلنفا‬ ‫و عد ذلك أعسخ خ خ خخر وغدا غير قادر فه ا ا يعطي الزوجة وأهلها حق فهخ خ خ خخخ العقد ألن‬ ‫ال ي يعتلرفيه في موض خ خخو الكفاءة هو وقت اابتداء عند إنش خ خخاء العقد وليس البقاء‬ ‫فه ا يتفر على ه ا‪.‬‬ ‫من له حق الكفاءة؟‬ ‫نخر املس خ خ خ خخائخخل املتعلقخخة بخخالكفخخاءة ي حق الكفخخاءة فمن الطبييي أن يكون هخ ا‬ ‫الحق في الكفاءة للزوجة وأولياقها‪ .‬وقد تعرفنا على مراتك األولياء لكن ن كر أن هؤاء‬ ‫األولياء املقرر لهم حق الكفاءة يقصخ خ خ خخد هم األولياء من العصخ خ خ خخبات وليس ل األولياء‪.‬‬ ‫كما س خ خ خخبق وأوض خ خ خخحنا أن املقص خ خ خخود بالعص خ خ خخبات هو ل من يدلي من ال كور بقرابة عن‬ ‫ً‬ ‫طريق ذكور فليس ابن خخخالتهخخا من العص خ خ خ خبخخات رغم كونخخه ذكرا لكن عن طريق خخخالتهخخا‬ ‫فهو من أولي األرحخ خخام لكن العم وابن العم واألخ وابن األخ وابن ابن العم وابن ابن‬ ‫األخ‪ ...........‬إلى نخرأل هم عصبة لها‪.‬‬ ‫فان زوجت نفسخها من غيركفؤ مس علمها ووافق على ه ا عا العصخبات ماذا‬ ‫يص خخير عد ه ا؟ ذكرناها من قبل أنه ابد من مراعاة درجة األقرهية فعندنا عصخ خبة ي‬ ‫ً‬ ‫األقرب وعصخخبة تكون أ عد بدرجة أو درجتين مثال‪ .‬قال األحناف ‪-‬باسخخثنناء أ ي يوسخخف‪-‬‬ ‫أنخخه إذا وافق األقرب فليس لا عخخد أن يعتر ‪ .‬ليس لخخه عنخخد أ ي حنيفخخة وعنخخد محمخخد‬ ‫ابن الحسخ خ خ خخن الشخ خ خ خخيباني أن يعتر ألن الواية حق تام ا يتجزأ أي ا ينبعا وسخ خ خ خخببه‬ ‫القرابخخة فهي ا تنبعا ومخخا ينبني عليخخه أو يتفر عنخخه ا ينبعا و ي الوايخخة‪ .‬فخخان أقر‬


‫‪P a g e | 119‬‬

‫هخ أل الزيجخخة الولي األقرب لم يكن لا عخخد أن يعتر ألن هخ ا حق ا ينبعا‪ .‬خخخالف في‬ ‫ه أل املس لة أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم‪ .‬قال‪ :‬أنا أر أن الواية حق مشترك الدين‬ ‫ً‬ ‫املشترك فمثال لو ان لجماعة من النا دين على فالن من النا هل يعقل لو أسقط‬ ‫ً‬ ‫أحدهم نص خخيبه أن يس خخقط أنص خخباء اآلخرين؟ قطعا ا يس خخقط ه ا الدين باس خخقا‪ ،‬أحد‬ ‫هؤاء الشخ خ خخر اء‪ .‬قال أبو يوسخ خ خخف ه ا حق مشخ خ خخترك وليس حق تام‪ .‬ونحن نقول أن قول‬ ‫اإلمام وصخخاحبه الشخخيباني أقو ألن قيا الواية على الحق املشخخترك في املال ضخخعيف‬ ‫ً‬ ‫فهما قد أحسخ خخنا التعبيرحين قاا أن السخ خخبك هو القرابة وهو أمرتام غيرمتبعا فعال‬ ‫فالواية ا تنبعا لعدم تبعا سخ خ خخببها ومنش خ خ خ ها وهو القرابة لكن موضخ خ خخو املال قد‬ ‫ينبعا وهللا تبارك وتعالى أعلم‪.‬‬


‫‪120 | P a g e‬‬

‫أحكام عقد النكاح‬ ‫درسنا اليوم في فقه األحوال الشخصية املقارن عن أحكام عقد النكاح‪.‬‬ ‫معنى األحكام‪ :‬ي اآلحارالشخ خ خ خخرعية الغي يرتبها الشخ خ خ خخار على العقد وهو ما يعرف‬ ‫بمقتض خ خ خ ى أو مقتضخ خ خخيات العقد فكل عقد له مقتض خ خ خ ى أو مقتضخ خ خخيات أي له نحارتترتك‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫طبعا من املمهد واملقرر أن الشخ خ خخار الحكيم ا يرتك مقتض خ خخيات أو نحارعلى عقد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من العقود إا أن يكون مسخ خ خ خختوفيخخا ألر خخانخخه وسخ خ خ خخروطخخه أي ا بخخد أن يكون عقخخدا معتلرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫س خ خخرعا تتوفرفيه س خ خخرو‪ ،‬اانعقاد وس خ خخرو‪ ،‬الا خ خخحة لكن أحيانا يحد أن العقد ا‬ ‫يس خختوفي ل س خخروطه ويكون فيه خلل ومس ذلك ا يمتنس الش خخار في عا األحوال من‬ ‫أن يرتك على ه ا العقد اعختل عا اآلحارالشخ خخرعية ألنه أصخ خخبح في حكم األمرالواقس‬ ‫ُ‬ ‫وقس كبلية ابتلي ها الطرفان فالش خ خخار هنا ا يل ي املوض خ خخو من أس خ خخاس خ خخه ألنه حص خ خخل‬ ‫دخول بخ خخل يتعخ خخاطى مس ه خ خ ا األمر على أنخ خخه أمر واقس‪ .‬يتعخ خخاطى معخ خخه وفق نظر دقيق‬ ‫ً‬ ‫ومؤصل ليس عاطفيا كما س ر عد قليل إن ساء هللا تبارك وتعالى‪.‬‬ ‫ول لك فعقد الزواج ينقسخ خ خ خخم إلى‪ :‬العقد الاخ خ خ خخحيح وهو ما اسخ خ خ خختوفى سخ خ خ خخرو‪،‬‬ ‫انعقادأل وسرو‪ ،‬صحته في املقابل هناك العقد غيرالاحيح ال ي لم يستوفي سرو‪،‬‬ ‫الا خخحة أو عض خخها على األقل‪ .‬وهناك العقد املوقوف ال ي لم يس خختوفي س خخرو‪ ،‬النفاذ‪.‬‬ ‫هن خخاك العق خخد غير الالزم الخ خ ي لم يسخ خ خ خختوفي سخ خ خ خخرو‪ ،‬اللزوم‪ .‬وح خخدي‪،‬ن خخا عن العق خخد غير‬ ‫الاحيح‪.‬‬


‫‪P a g e | 121‬‬

‫السادة الحنفية يفرقون بين العقد الفاسد والعقد الباطل في املعامالت املالية‬ ‫بينما الفسخ خ خخاد والبطالن عند سخ خ خخائر األئمة املالكية والشخ خ خخافعية والحنابلة يترادفان على‬ ‫معنى واحد فكل فاس خ خ خخد باطل و ل باطل فاس خ خ خخد‪ .‬فنظرة األحناف أد حقيقة في ه أل‬ ‫املس خ لة إذ يرون أن ما خالف الشخخر ب صخخله فهو باطل وما خالف بوصخخفه فهو فاسخخد‬ ‫ً‬ ‫غير بخخاطخخل هخ أل التفرقخخة تجخخد حمر‪،‬هخخا في املعخخامالت املخخاليخخة في العقود املخخاليخخة ففر إذا‬ ‫بين باطل ه أل العقود وفاسخ خ خ خخدها الباطل ُيل ى نه لم يكن من أصخ خ خ خخله أما الفاسخ خ خ خخد‬ ‫فيمكن أن يسخ خ خ خختدرك لكن ه ا موضخ خ خ خخو نخر لكن بالرغم من ذلك فان ه أل التفرقة‬ ‫غيرواردة عند السادأل األحناف في موضو النكاح يعني باطل النكاح هو وفاسدأل سواء‪.‬‬ ‫فيتحصل أن عقود النكاح من حيث الاحة احنان صحيح وغيرصحيح فقط ا يجوز‬ ‫أن نقول غيرصحيح نقول باطل أو فاسد وهما سيان وا فر بيوهما‪.‬‬ ‫فلم خخاذا ّ‬ ‫فرقوا في املع خامالت امل خخالي خخة ولم يفرقوا في عق خخد النك خخاح؟؟ طبع خخا ل خخدوهم‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫تعليل ‪-‬فالفقه الحنفي فقه ذ ي ومؤسس ومنظرجدا‪ -‬قالوا ‪ :‬ألن األصل في األبضا هو‬ ‫الحرمة ألن أي امرأة بالنسبة ألي رجل ي في األصل محرمة واملقصود ليس اعحرمات‬ ‫حرمة مؤهدة فحغى اعحرمة في ه ا الظرف إا أن يحلها له س خخبك س خخرعي يعني الس خخبك‬ ‫هو العقد املسخ خختوفي ألر انه وسخ خخروطه فاذا توفره ا السخ خخبك ان العقد على الاخ خخحة‬ ‫وإذا اختل خ يء فيه فباطله وفاس خخدأل س خخواء ألن األص خخل فيه الحرمة واملنس ففي الزواج‬ ‫تش خ خ خ خخديخخد‪ .‬لكوهم مس ذلخخك رغم عخخدم هخ أل التفرقخخة بين البخخاطخخل والفخخاس خ خ خ خخد إا إنهم قخخالوا‬ ‫ختوف ل س خ خ خخرو‪ ،‬الا خ خ خخحة قالوا هناك‬ ‫برص خ خ خخوص العقد غيرالا خ خ خخحيح ال ي لم يس خ خ خ ِ‬ ‫أحوال معينة تتعلق بالشخ خخبهة ومنش خ خ ها وطبيعتها حيث تطرأ سخ خخبهات معينة فال بد أن‬ ‫ننظرحول ه أل الشبهات‪.‬‬


‫‪122 | P a g e‬‬

‫ً‬ ‫ُ‬ ‫من املعلوم طبعخخا أن الحخخدود ت خدرأ بخخالشخ خ خ خخبهخخات "ادركوا الحخخدود بخخالشخ خ خ خخبهخخات مخخا‬ ‫اسخ خ خ خختطعتم" ف خخان اإلم خخام ألن ُيرطيء في العفو خير عن خخد هللا وأح خخك من أن ُيرطيء في‬ ‫ُ‬ ‫العقوهخ خخة هخ خ أل قخ خخاعخ خخدة فهي حخ خخديخ خخث وأصخ خ خ خخبحخ خخت من قواع خخد الفقخ خخه (الح خخدود تخ خدرأ‬ ‫بالشخخبهات)‪ .‬والتقسخخيم املشخخهور له أل الشخخبهات هو تقسخخيم حالثي‪( :‬سخخبهة في اعحل‪ -‬سخخبهة‬ ‫اسنباأل‪ -‬سبهة في العقد)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فش خ خخبهة اعحل يس خ خخمونها أيض خ خخا بالحل و يس خ خمونها أيض خ خخا س خ خخبهة امللك أو الش خ خخبهة‬ ‫الحكمية وجميل أن تحفظوا النسمية الثالثة (سبهة حكمية) ألنها اسم على مسألى!!‬ ‫ومنشخ خ ه أل الش خخبهة هو وجود تعار في الحكم الش خخرعي أي أن عا الفقهاء قد أحل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ه ا اللون من النكاح مثال وإن بدليل ض خخعيف‪ .‬وأحيانا يكون الش خخخ نفس خخه قد توهم‬ ‫و ن أن ه ا حالل ه أل سبهة في اعحل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كمثل إنسخ خ خ خخان دخل بجارية ابنه طبعا األصخ خ خ خخل أن الدخول بجارية اابن محرم‬ ‫ألنها ملك لالبن وليس خخت ملكا للوالد‪ .‬لكن أين منشخ خ الش خخبهة؟؟ وه ا الدليل قوي يقول‬ ‫به ل الفقهاء منشخ خ خ خ الش خ خ خخبهة هنا في اس خ خ خختحالله ه ا الدخول ها ‪-‬بملك اليمين‪ -‬ذلك‬ ‫الحخديخث املشخ خ خ خخهور عن رسخ خ خ خخول هللا (أنخت ومخالخك ألبيخك) وهخ أل مملوكخة لخه فهي عا‬ ‫ماله ف وجك ه ا سخخبهة ب نها تدخل في ملكه كونها ملك ابنه وابنه وما ملك في ملكه‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا النكاح بال سهود رأينا املوقف املتميزالخاص للمالكية فهم ال ين توسعوا‬ ‫ً‬ ‫في ه ا املوض خخو ما لم يتفه خخح ويتوس خخس غيرهم‪ .‬لو أن أحدا من النا نكح وتزوج لكن‬ ‫بال سخ خ خ خخهود فه أل سخ خ خ خخبهة حكمية ألنه يوجد اختالف في النظرالفقهي ويوجد من الفقهاء‬


‫‪P a g e | 123‬‬

‫من برر له خ ا ال خ خ خ خ يء وإن خخان دليلهم ضخ خ خ خخعيف لكن ه خ أل مسخ خ خ خ خ لخخة أخر لكن ه خ ا‬ ‫ااختالف موجود‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا في خ خخل زواج وقس الخالف فيخ خخه بين األنظخ خخار الفقهيخ خخة ااجتهخ خخاديخ خخة فخ خخالجميس‬ ‫يس خ خ خخمونه س خ خ خخبهات ملك أو س خ خ خخبهة حل أو محل أو س خ خ خخبهة حكمية‪ .‬ه أل الش خ خ خخبهة تدرأ الحد‬ ‫وتس خ خ خخقط الوص خ خ خخف وتوجك ترتك اآلحار‪ .‬فهي تدرأ الحد ب نه ا يوجد حد زنا وتس خ خ خخقط‬ ‫الوصخخف وهو وصخخف الزنا فال يقال أنه زاني بل هو ناكح متزوج لوجود ه ا النو من‬ ‫الش خخبهة س خخبهة امللك اعحل الحل الش خخبهة الحكمية‪ .‬وترتك اآلحار يعني وجوب املهر‬ ‫ووجوب العدة وتثبيت النسك ووجوب التوار ه ا شكل عام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إذا ه أل الشخ خ خ خخبهة يمكن أن نفعلها دائما وأن نو فها في ل نكاح وقس فيه خالف‬ ‫فقهي أنا أحلوا أنا حرموا نقول أنه يوجد سخ خ خ خخبهة هنا‪ .‬لو أن أحدهم قال‪ :‬نكاح‬ ‫متعة س خ خ خختوجد س خ خ خخبهة ألنه توجد م اهك إس خ خ خخالمية أنت ا تعتلرها بينما غيرك يعتلرها‬ ‫ّ‬ ‫مجتهدي املالكية عندهم نظر في نكاح املتعة مثل اإلمام الطاهر‬ ‫تحله كما هناك عا‬ ‫بن عاسور رحمة هللا عليه في "التحريروالتنوير" ورأيه قريك من رأي اامامية‪ .‬إذن ه أل‬ ‫مس خ خ خ لة اختلف ف ها فاملفرو‬

‫أن نطبق عل ها سخ خ خخبهة امللك ليس معناأل أننا نحل ه ا‬

‫لكن على األقل نطبق قاعدة "ادرأوا الحدود بالش خخبهات" ونحافة على أنس خخاب األبناء ‪..‬‬ ‫الخ‬ ‫ً‬ ‫أما س خخبهة ااس خخنباأل ويس خخمونها س خخبهة الفعل فهي أيض خخا اس خخم على مس خخألى ففي‬ ‫ه أل الشبهة اسنبه على الفاعل بمعنى أن الفاعل ويقصد به أحد املتعاقدين (الزوج أو‬ ‫الزوجة) لم يفقه الحكم الشخ خ خ خخرعي‪ .‬إذن فالحكم الشخ خ خ خخرعي ا يوجد به خالف وا يوجد‬ ‫فيخخه أنظخخار فقهيخخة مرتلفخخة بخخل هو حكم واضخ خ خ خخح أجمعخخت عليخخه اامخخة لكن هو لم يقف‬ ‫ً‬ ‫عخ خ خ خ خ خلخ خ خ خ خ خي خ خ خ خ خخه ل خ خ خ خ خخم يخ خ خ خ خ خعخ خ خ خ خ خلخ خ خ خ خ خم خ خ خ خ خخه‪ .‬مخ خ خ خ خ خث خ خ خ خ خخال األخ خ خ خ خ خخت ف خ خ خ خ خخي ال خ خ خ خ خخرض خ خ خ خ خ خ خ خ خخاع خ خ خ خ خخة‬


‫‪124 | P a g e‬‬

‫ً‬ ‫تحرم مؤهدا مثل األخت الصلبية بن‬

‫كتاب هللا " َو َأ َخ َو ُات ُكم ّم َن الر َ‬ ‫ض َ‬ ‫اع ِة" فال يوجد‬ ‫ِ‬

‫خالف فقهي في تلك املس لة لكن عا النا يعلم أنها أخته الرضاعية لكنه لم يعلم‬ ‫خدر ب خ ن ه خ أل محرمخخة عليخخه اعتقخخد أنهخخا ليسخ خ خ خ خخت أختخخه ف خ هخخك لاسخ خ خ خخف‬ ‫الحكم ولم يخ ِ‬ ‫وتزوجها فه أل سبهة اسنباأل‪.‬‬ ‫ونعر ملس خ خ لة‪ ..‬هل من مص خ خخاديق س خ خخبهة ااس خ خخنباأل رجل تزوج بامرأة أو بفتاة‬ ‫اخت خخاره خخا من بين احنتين أو حال وهو يعلم أن واح خخدة موهن أخت خخه للرض خ خ خ خ خخاع خخة لكن هو‬ ‫باجتهادأل ّ‬ ‫قدرأن ه أل ليس خ خ خخت أخته الرض خ خ خخاعية رغم أن واحدة موهن أخته فقال عمن‬ ‫اختارها ه أل ليس خ خ خخت أخته وتزوجها واتض خ خ خخح أنها أخته الرض خ خ خخاعية هل ه ا من س خ خ خخبهة‬ ‫ً‬ ‫ااس خ خخنباأل؟؟ ا ه ا ليس من س خ خخبهة ااس خ خخنباأل ألنه يعلم حرمة األخت الرض خ خخاعية إذا ا‬ ‫اسخ خ خ خخنباأل هنا فهو يعرف الحكم لكن في ت زيل الحكم على الواقس أصخ خ خ خخبح هناك غلط‬ ‫يقول الفقهاء‪ :‬ه ا الحالة أس خخبه أن تدخل في القس خخم األول أي في س خخبهة امللك (الحكم)‬ ‫ً‬ ‫و ي ليس خخت من س خخبهة امللك لكوها أقرب إل ها لكوها قطعا ليس خخت س خخبهة اس خخنباأل فكيف‬ ‫ً‬ ‫اسخخنباأل وهو يعلم؟؟ لو عرف أن ه أل أخته الرضخخاعية ملا تزوجها ألنها حرام عليه مؤهدا‬ ‫لكن هو اسخ خ خ خخنبخخه عليخخه األمر في التعيين والتحخخديخخد فهخ ا خ خ خ خ يء حخخاني هخ ا ليس سخ خ خ خخبهخخة‬ ‫اسنباأل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فشخ خخبهة ااسخ خخنباأل تسخ خخقط الحد ألنه جاهل ه ا له يدخل في موضخ خخو كبيرجدا‬ ‫ً‬ ‫وهو موضخ خ خ خخو في العقخخائخخد وأيض خ خ خ خخا في الفرو في الفقخخه وفي األصخ خ خ خخول الخ ي هو العخ ر‬ ‫بخخالجهخخل في الخخدنيخخا واآلخرة‪ .‬في الخخدنيخخا ألن ه خ ا من مفردات الع خ ر بخخالجهخخل في املس خ خ خ خخائخخل‬ ‫الفقهية‪ .‬في عقود املناكح تس خ خ خخقط الحد لكن ا تمحو الوص خ خ خخف أي يس خ خ خخقط الحد ألنه‬ ‫جاهل لكنه يعتلرزاني ألنه تزوج أخته الرض خخاعية وه ا أمرمجمس عليه ومنص خخوص في‬ ‫ً‬ ‫كتاب هللا وإن ان هو يجهله فه أل مشخخكلته لكن ه ا زنا وا يعتلرزواجا ب ي طريقة ا‬


‫‪P a g e | 125‬‬

‫ُيعطى لفة زواج قخخد يكون في قلخخك صخ خ خ خخحراء أو حخخديخخث عهخخد بخخاإلسخ خ خ خخالم أو ضخ خ خ خخعيف‬ ‫العقل يعرف أصول األحكام والعقائد لكن ا يعرف ه أل التفاريس لسبك أو آلخر‪.‬‬ ‫ول لك إذا لم يسخخقط الوصخخف ا تترتك اآلحار ل لك ا عدة ألن القاعدة املقررة‬ ‫ً‬ ‫أنه ا عدة من زنا إنما العدة من النكاح املعتلرسخخرعا وا يثبت النسخخك عا الفقهاء‬ ‫ً‬ ‫األحناف اجتهدوا في ه أل املس خ خ خ لة احتياطا لحق الولد قالوا‪ :‬ليس لحقوقهم هم وإنما‬ ‫لحقو الولد املس خ خ خخكين إذا أتى وأحبتوا نس خ خ خخبه لكن املعمول به وال ي عليه الفتو أن‬ ‫النسك ا يثبت ومن باب أولى التوار وا غيرذلك ألن الوصف ازم والعياذ باي‪.‬‬ ‫ون تي إلى نخر سخ خ خ خخبهة و ي سخ خ خ خخبهة العقد وه ا النو من الشخ خ خ خخبهات أحبته اإلمام‬ ‫األعظم أبو حنيفخخة رضخ خ خ خخوان هللا تعخخالى عليخخه وخخخالفخخه فيخخه الجمخخاهير بخخل خخخالفخخه فيخخه‬ ‫الصخ خ خ خخاحبان (محمد بن الحسخ خ خ خخن الشخ خ خ خخيباني واإلمام أبو يوس خ خ خخف يعقوب بن إبراهيم )‬ ‫فقالوا ا نثبت ه ا‪ .‬وهاختص خ خ خخارفان س خ خ خخبهة العقد ي أن يعقد على من ا تحل له وهو‬ ‫يعلم ه خ ا فيحتخخال على النخخا ويعقخخد على أختخخه على خخخالتخخه أو على أي من محخخارمخخه‬ ‫ً‬ ‫والعياذ باي‪ .‬ويحصخ خخل على عقد سخ خخرعي لكن ه ا ليس محال للعقد ف بو حنيفة جعلها‬ ‫سخ خ خ خخبهة وأسخ خ خ خخقط ها الحد لكن لم يمحو موها الوصخ خ خ خخف ولم يرتك عليه اآلحار جعلها‬ ‫كش خخبهة ااس خخنباأل وخالفه الجمهور والص خخاحبان وقالوا ا ا تس خخقط الحد وه ا عليه‬ ‫العمل والفتو إن س خ خ خخاء هللا وه ا ال ي يرتاح إليه ص خ خ خخدراملؤمن وه ا هو الا خ خ خخحيح‬ ‫فه ا جخ خ خ خخخ يحتال على سخ خ خ خخر هللا وهو يعرف أنه محرم ولكن اسخ خ خ خختطا أن يجلك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عقدا في ه ا ال يء فضحك على م ذون أو ب ي حيلة وجعله ُيمض ي عقدا ه ا ال يء‬ ‫ً‬ ‫والعياذ باي وه ا ا ينعقد أصخ خخال ألن سخ خخرو‪ ،‬الاخ خخحة على ما فصخ خخلنا لكم يجمعهما‬ ‫رئ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خخيس خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خخان‬ ‫س خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خخرط خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خخان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وهمخخا حضخ خ خ خخور الش خ خ خ خخاهخخدين وأن تكون املرأة املعقود عل هخخا أهال ومحال للعقخخد وهخ ا لخخه‬


‫‪126 | P a g e‬‬

‫محله في التفصخ خ خ خخيل في الكالم في اعحرمات على الت بيد واعحرمات على التوقيت‪ .‬وه ا‬ ‫العقد غيرصحيح‪..‬‬ ‫لكن الصخ خخاحبان قاا‪ :‬إن ان ا يعلم الحرمة أسخ خخقطنا عنه الحد حغى لو أحضخ خخر‬ ‫عقد على أخته وا يعلم لكونه جاهل كمجوسخ خ ي أسخ خخلم ولم يعلم أنه في س خخر املس خخلمين‬ ‫حرمة نكاح األخوات ألن ه ا حالل في اعجوسخ خ خ خخية وكونه ا يعلم عند أ ي حنيفة وعند‬ ‫الصخ خ خخاحبين يسخ خ خخقط عنه الحد أما إن ان يعلم فعند أ ي حنيفة فيسخ خ خخقط عنه الحد‬ ‫وعند الصاحبين ا يسقط عنه الحد وهو الاحيح وهللا تبارك وتعالى أعلى وأعلم‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.