مفكرة
مفكرة
5
4
مريم حسين طالبة بجامعة عجمان:
وجدت نفسي في "طب األسنان" مريم حسين عليً 20 ، عاما ،طالبة في السنة الثانية بكلية طب األسنان بجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا في دولة اإلمارات العربية المتحدة. يف ال�سنة الأوىل واجهتني حتديات أنا وطب األسنان عديدة يف الدرا�سة ويف كيفية التعاي�ش �أمنية ما برحت ترفرف يف خميلتي مع املجتمع اجلديد والو�ضع يف ال�سكن منذ ال�صغر ،فهي طموح كبري جاهدت الطالبي الذي يختلف متام ًا عن كثري ًا لتحقيقه ،وعلى الرغم من املنزل ،وما �إن �إنتهت ال�سنة حتى الكثري �صارعت �صعوبة الطريق �إال �أنني �أيقنت ب�أن طب الأ�سنان هو املجال من التحديات يف الدرا�سة ،ويعود الذي �س�أبدع فيه و�أبذل كل ما بو�سعي الف�ضل يف �إ�صراري على تكملة امل�شوار جتاهه لأنني �أ�صبحت �أ�ستمتع بتلقي لوالداي اللذين كانا يحقناين بجرعات املعلومات يف هذا التخ�ص�ص. من الت�شجيع امل�ستمر ،ف�أنا �أعي�ش يف �أ�سرة �صغرية ت�ضم الوالدين و�أخت يف عامها التا�سع لكن �أملهم الكبري جعلني أنا والجامعة �أحتمل الكثري من ال�صعاب ،ف�أنا منذ �شكلت احلياة اجلامعية منعطف ًا مهم ًا �أن �إنتهيت من املرحلة الثانوية توجهت يف حياتي ،فهي عامل خمتلف عن �إىل عجمان لدرا�سة طب الأ�سنان احلياة املدر�سية وقوانينها ال�صارمة، �إذ �أن طريقة الدرا�سة تتطلب منا ب�إعتباره حلمي منذ ال�صغر.
اجلهد امل�ضاعف عما كنا نبذله يف املدر�سة ،ففي اجلامعة تزداد امل�س�ؤوليات ومقدار الإعتماد على النف�س والإطالع امل�ستمر لتو�سعة الفهم املعلوماتي الذي ال يقت�صر على �شرح الأ�ساتذة يف املحا�ضرات� ،إمنا يتطلب الإطالع على جميع و�سائل املعرفة مبا فيها �شبكة الإنرتنت واملكتبة.
أنا والغربة
الغربة طريق مظلم ن�سلكه وقت احلاجة ،فهي حياة بال �أهل وبال �أ�صحاب وبال وطن ،لكنها �أفق جديد يفتح لنا م�ستقب ًال با�سماً ،فالبعد عن الأهل والوطن �شيء ي�صعب ت�صوره، لكن �شاء القدر �أن �أوا�صل درا�ستي يف اخلارج ،وبعد ال�سنة الأوىل ت�أقلمت مع و�ضع ال�سكن الطالبي والغربة التي �أ�صبحت �أمر ًا طبيعي ًا يف حياتي.
جاسم محمد طالب بجامعة البحرين:
ً األنشطة الطالبية تفتح آفاقا معرفية جاسم محمد سيف ،أبلغ من العمر ً 21 عاما ،أدرس نظم المعلومات اإلدارية بجامعة البحرين. مولع بالتكنولوجيا
لأين مولع منذ �صغري بكل ما يتعلق بالتكنولوجيا� ،إخرتت تخ�ص�صي احلايل والذي �أجد فيه نف�سي� ،أ�سعى ب�شكل دائم �إىل تطوير معلوماتي وقدراتي يف هذا املجال الذي يعتمد على القليل من احلفظ والكثري من التحليل والتفكري الإبداعي ،والأهم �إن منط الدرا�سة فيه يعتمد كثري ًا على العمل اجلماعي والتوا�صل مع الزمالء.
حب العمل التطوعي
�إنخراط الطالب يف الربامج والأن�شطة الطالبية باجلامعة
ت�ؤهله ملواجهة حتديات املجتمع ومتكنه من الإندماج كعن�صر فاعل ي�سهم يف خدمة وطنه والأفراد من حوله ,وعلى امل�ستوى ال�شخ�صي يكت�سب الطالب العديد من املهارات واملعارف وتفتح له �آفاق معرفية ال تقل �أهمية عن اجلانب الأكادميي الذي يتلقاه يف املحا�ضرات على مقاعد الدرا�سة. بد�أ �إهتمامي بالعمل التطوعي منذ �أن كنت يف �سن الثانية ع�شرة ,وحني بلغت ال�ساد�سة ع�شرة من العمر حظيت مبن�صب نائب رئي�س اللجنة الإجتماعية ب�إحدى اجلمعيات اخلريية ,ويف العام � 2012أ�س�ست
مركز �إجناز للأجيال الذي يهدف من خالل �أن�شطته وفعالياته �إىل ت�شجيع ال�شباب للإنخراط يف الأعمال التطوعية ،و�إلتحقت م�ؤخر ًا مبجل�س طلبة جامعة البحرين من خالل رئا�سة نادي �أ�صدقاء البيئة.
عالقاتي اإلجتماعية �أويل �صداقاتي ومعاريف ممن �أعمل و�أتعامل معهم ب�شكل م�ستمر �إهتمام ًا كبرياً� ،إذ �أرى ب�أن العمل اجلماعي يتطلب التقارب الكبري بني الأفكار، وتوطيد العالقات مما يجعل العمل �أ�سهل و�أف�ضل ،لذا �أهتم كثري ًا بعالقاتي الأ�سرية والعائلية لأنها املحفز الأول والدافع املعنوي نحو النجاح والتميز.