alnaspaper018

Page 11

‫‪2‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(18) - Sunday 15, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )18‬األحد ‪ 15‬آيار ‪2011‬‬

‫أزمة السكن تزحف عليها‬

‫يوميات بهلول‬

‫عضو في المجلس‬ ‫�س�أر�شح نف�سي لع�ضوية جمل�س النواب يف دورت��ه االنتخابية‬ ‫املقبلة‪ ،‬هكذا قفزت هذه الفكرة اجلميلة الطازجة اىل ذهني حينما‬ ‫كنت اتابع التلفاز وهو ينقل لنا كيف ين�شغل بع�ض الإعالميني‬ ‫امل�ساكني املوعَدين بالأرا�ضي وال��روات��ب ‪ ،‬بت�صريحات بع�ض‬ ‫النواب ‪� ،‬أعتقد من حقي ذل��ك ‪ ،‬لأن ال�شروط املطلوب توفرها‬ ‫تنطبق علي وموجودة كلها يف �سريتي املهنية واالن�سانية ‪ ،‬ماذا‬ ‫بقي لكي �أمنع نف�سي من الرت�شيح ؟‬ ‫ولكن مهال ‪ ،‬ماذا �س�أفعل ان فزت حقا ‪ ،‬اذ البد ان لدي م�ؤهالت‬ ‫معينة متكنها من اقناع النخبة ال�سيا�سية يف برنامج عملي‬ ‫الذي �ساقوم به ‪ ،‬اق�صد فيما لو ُر�شحت بعد الفوز �أن �أكون من‬ ‫�ضمن الوزراء الـ ‪ 51‬الذين �سيختارهم رئي�س احلكومة املقبلة‪،‬‬ ‫ويجب عندئذ �إقناع الزمالء النواب بها‪ ،‬كي �أحظى مبقبولية‬ ‫وافرة ‪ ،‬ت�سمح لهم برت�شيحي وزي��ر ًا ؟ لن �أخربكم ملاذا �ستكون‬ ‫حقيبة الوزارة ‪ 51‬وزيرا يف الدورة املقبلة ‪ ،‬النني �ساعتمد على‬ ‫نباهتكم يف قراءة ما بني ال�سطور ‪ ،‬ولكني �ساقنعكم مب�ؤهالتي‬ ‫‪ ،‬اذا ما ا�صبحت مثال وزي��را للتجارة ‪� ،‬س�أتعرف على �أ�سواق‬ ‫العامل كله ‪ ،‬الق�ضية ال حتتاج اىل درا�سة معمقة ‪� ،‬س�أدخل اىل‬ ‫حم��رك البحث وال�سيما غوغول ‪ ،‬و�أق��ول له هيا �أخ�برين �إيها‬ ‫الغوغول املحرتم باهم الأ�سواق يف العامل فيما يخ�ص ال�شاي او‬ ‫احلنطة او ال�صابون �أو الزيوت‬ ‫او الن�ستلة ‪ ،‬ول��ن ي�ت�ردد اكرث‬ ‫م��ن ثانية ليفر�ش ام��ام��ي قائمة‬ ‫طويلة عري�ضة التنتهي ‪ ،‬عندئذ‬ ‫�س�أنتقي �أح�سن احلنطة واح�سن‬ ‫ال�صابون واح�سن ال��زي��وت من‬ ‫ب��ل��دان ي �خ �ت��اره��ا ه ��ذا املحرتم‬ ‫غوغول ‪ ،‬ومن ثم اقوم بادراجها‬ ‫يف البطاقة التموينية ‪ ،‬و�أقوم‬ ‫اي�ضا بدال من توزيع مادتني فقط‬ ‫‪ ،‬اعمل على ان �أدرج ‪ 14‬مادة لكل‬ ‫بطاقة ‪ ،‬و�س�أ�شعر النا�س بهيبة الدولة ‪ ،‬و�س�أجعل الأن�سان الذي‬ ‫ال يعمل ميكنه من خالل مواد البطاقة التموينية ان يطمئن من‬ ‫كرامته غري مهدورة ‪ ،‬وانه لن يذهب اىل طرق ابواب العمل يف‬ ‫م�ؤ�س�سات اهلية رقيعة يتحكم ا�صحابها بالعاملني فيها ومتار�س‬ ‫معهم تلك امل�ؤ�س�سات �شتى ان��واع االذالل واخل�سة ك�أنهم رعاع‬ ‫‪ ،‬وعندما اوافق على �صفقات ل�شراء ال�شاي لن ابعث مبوظفني‬ ‫جائفني ي�أتون بن�شارة اخل�شب امل�صبوغة باللون اال�سود على‬ ‫انها �شاي ‪ ،‬كما اقاطع الب�ضائع التي ت�أتي من دول جماورة تبعث‬ ‫لنا معها متفجرات وك��وامت ال�صوت ولوا�صق ال�سيارات ‪ ،‬بل‬ ‫اقوم بحركة دراماتيكية و�أحث زميلي وزير الزراعة ان ي�سعى‬ ‫كل جهده لكي نعو�ض ما ن�ستورده من احلنطة وال��رز والرقي‬ ‫وال�ك��راث بانتاجنا املحلي ال��ذي المثيل لطعمه يف العامل كله ‪،‬‬ ‫و�أح��اول اقناع وزير ال�صناعة ب�ضرورة انتاج خطوط ت�صنيع‬ ‫ماكنات خياطة للمالب�س يف معاملنا وم�صانعنا املتوقفة والتي‬ ‫اكلها ال�صد�أ بدال من رمي عملتنا ال�صعبة على املالب�س ال�صينية‬ ‫غري االنيقة ‪ ،‬واقنع زميلي وزير الرتبية ان يطبع كتب مناهج‬ ‫املدار�س االبتدائية واملتو�سطة والثانوية يف مطابعنا االهلية‬ ‫حتى تتحرك ماكنة احلياة ونوفر عمال للكثري من العمال العطالة‬ ‫البطالة الذين يلعبون الرند يف مقهى �سلمان ‪ ،‬اكيد هناك مقاه‬ ‫بجانب تلك املطابع واح��د ا�صحابها ا�سمه �سلمان ‪ ،‬واطالب‬ ‫زميلي وزير العلوم والتكنولوجيا ان ي�ستدعي العقول العراقية‬ ‫املبدعة يف حقول االبتكارت الف�ضائية النتاج قمر ا�ص�صناعي‬ ‫عراقي كي نطلقه يف الف�ضاء وي�صبح حالنا مثل ح��ال اي بلد‬ ‫يف العامل الن هذا القمر �سيخ�ص�ص لالت�صاالت بدال من ماليني‬ ‫الدوالرات تدفعها �شركات الهاتف النقال التي ت�أخذ ارباحها من‬ ‫جيوب املواطنني ع�شرة ا�ضعاف ‪ ،‬و�س�أطلب من زميلي وزير‬ ‫الدفاع تخفيف ال�سيطرات االمنية التي ازدادت فاثقلت كاهل‬ ‫النا�س باالنتظار اململ حتى يفرج عنهم وهم يقفون ب�سياراتهم‬ ‫يف طابور طويل بع�ض اجلنود يف احلر�س الوطني اليعرفون‬ ‫قيمة الوقت وينظرون بحقد و�ضغينة اىل النا�س ‪ .‬ولكن مهال ‪،‬‬ ‫من هو وزير الدفاع يف احلكومة التي انا فيها وزير للتجارة ؟‬ ‫اعتقد بد�أت اخرف ‪..‬‬ ‫‪meziyad _ 58 @yahoo . cmo‬‬

‫محمد مزيد‬

‫مواطنون يطمحون لتسجيل أراضيهم الزراعية في دائرة العقاري‬ ‫بغداد ‪ /‬سعاد غانم‬ ‫ك��ان لأزم��ة ال�سكن امل�ستفحلة يف العراق‬ ‫الأث��ر الأك�بر يف ب��روز ظاهرة وا�سعة يف‬ ‫العا�صمة بغداد وهي الزحف على املزيد‬ ‫من الأرا�ضي الزراعية بعد ان يتم حتويلها‬ ‫اىل قطع ليتم ال�سكن فيها االم��ر ال��ذي ولد‬ ‫نق�صا كبريا يف احل��زام الأخ���ض��ر الذي‬ ‫يحيط العا�صمة وم��امي�ث�ل��ه ذل��ك م��ن اثر‬ ‫�سلبي على ال��زراع��ة والبيئة ب�شكل عام‪.‬‬ ‫لكن يف الوقت نف�سه هناك معاناة حقيقية‬ ‫للمواطنني مم��ن ميلكون ه��ذه الأرا�ضي‬ ‫او ابتاعوها م��ن ا�صحابها لكي ي�سكنوا‬ ‫فيها م��ن اج��ل التخل�ص م��ن الإي �ج��ارات‬ ‫وارتفاع �أ�سعارها‪ .‬ويف وقت ا�ستطلعت‬ ‫فيه "النا�س" اراء العديد م��ن املواطنني‬ ‫ب�شان هذه الق�ضية فان هذا امللف يظل مهما‬ ‫كانت التربيرات احلكومية ملفا ان�سانيا‬ ‫بحاجة اىل حلول تاخذ بعني االعتبار كل‬ ‫الظروف املحيطة به‪� .‬أم لقاء موظفة يف‬ ‫قطاع التعليم حتدثت ل �ـ( النا�س ) ب�أ�سى‬ ‫ع��ن حاجتها لل�سكن ‪ ..‬ت �ق��ول‪ :‬م�ن��ذ زمن‬ ‫النظام ال�سابق واىل االن مازلنا نتنقل بني‬ ‫هذه املنطقة وتلك وهذا البيت وتلك ال�شقة‬ ‫ب�سبب الإي�ج��ارات وارت�ف��اع �أج��ور ال�سكن‬ ‫ول�ك��ن امل�شكلة االن ��ش�ب��ه منتهية لأنني‬ ‫ا�شرتيت قطعة �أر�ض زراعية من ابن عمي‬ ‫يف منطقة حي الب�ساتني حيث قطع لنا‬ ‫م�ساحة ح�سب حاجتنا واملبالغ املتوفرة‬ ‫لدينا على اعتبار �أننا جمموعة من الأقارب‬ ‫فا�شرتيت مئة مرت كي ابني بها فقط غرفة‬ ‫وخدمات ت�ؤويني انا و�أطفايل و�أتخل�ص‬ ‫من الإي�ج��ار وغ�لاء الأ�سعار‪ .‬وت�ضيف �أم‬ ‫لقاء " �صحيح نحن نعاين من قلة اخلدمات‬ ‫ك��امل�ج��اري وامل ��اء وع��دم اك�ساء ال�شوارع‬ ‫لكنها �أف�ضل بكثري من الإي�ج��ارات العالية‬ ‫"‪ .‬لكن معاناة ام لقاء مل تنته عند هذا احلد‬ ‫النها وكما تقول كثريا ما ت�سمع ان هذه‬ ‫الأرا� �ض��ي ال ت�سجل يف دائ ��رة الت�سجيل‬ ‫ال�ع�ق��اري �أو م��ا ي�سمى ( ال�ط��اب��و ) لكنها‬ ‫اكتفت بابرام عقد مع مالك الأر�ض لأنه من‬ ‫�أقاربها ول�ضمان حقوقها وتنتظر اىل حني‬ ‫�صدور قرار بتمليكها يف الطابو‪ .‬من جانبه‬

‫يقول احمد اجلبوري ا�شرتيت قطعة ار�ض‬ ‫قبل خم�س �سنوات ومب�ساحة ‪ 65‬مرتا يف‬ ‫منطقة الكريعات من ب�ستان مت تقطيعه اىل‬ ‫قطع وبيعه واالن ب��د�أ �سعر القطعة يرتفع‬ ‫خ�صو�صا وان ��ه ق��ري��ب م��ن ��ض�ف��اف دجلة‬ ‫وال�شارع العام فهو موقع متميز �إال �إنني ال‬ ‫�أود ال�سكن بها �أو بناءها �إال يف امل�ستقبل‬ ‫لأنها تفتقد اىل خدمات املاء واملجاري لكنها‬ ‫�أف�ضل بكثري م��ن امل��دن امل��أه��ول��ة بال�سكان‬ ‫حيث انها زراعية وحتيطك اخل�ضرة من‬ ‫كل جانب ولكن زحفت الكثري من املباين‬ ‫والبيوت اىل تلك االرا�ضي الزراعية حيث‬ ‫و�صل املرت يف منطقة الكريعات اىل مليون‬ ‫دي�ن��ار وه��ي بارتفاع م�ستمر ب�سبب �أزمة‬ ‫ال�سكن‪ .‬وي��رى ج��واد الطائي امل��زارع يف‬ ‫ح��ي الب�ساتني يف حديثه ل�ـ "النا�س" �أن‬

‫املباين والبيوت التي تزحف اىل الأرا�ضي‬ ‫الزراعية �أم��ر ينذر بكارثة بيئية حقيقية‬ ‫الن اغلب الأ�شجار التي يف الب�ساتني قد مت‬ ‫اقتالعها وحل حملها الطابوق واال�سمنت‬ ‫والبناء يف حني انها كانت غطاء �أو حزاما‬ ‫اخ�ضر يقي العا�صمة من االتربة امل�ستمرة‬ ‫ب�شكل دائم يف العراق ‪ .‬اما زين العابدين‬ ‫م�صطفى الذي ميلك ب�ستانا ورثه عن والده‬ ‫وجده يف حي الب�ساتني يقول لقد مت تقطيع‬ ‫الب�ساتني القريبة منا اىل عدة قطع ترتاوح‬ ‫بني ‪ 50‬اىل‪ 100‬مرت ومت بيعها ولكن فقط‬ ‫بني الأق��ارب وال�سبب �أن هذه الأرا�ضي ال‬ ‫ت�سجل يف دائرة العقاري لهذا يتم التعاقد‬ ‫بني الطرفني ل�ضمان احلقوق‪ .‬وي�ستدرك‬ ‫زين العابدين قائال يف ال�سابق كانت هذه‬ ‫الأرا� �ض��ي ال ت�سجل الن البع�ض يقول �إن‬

‫فيها بع�ض العائدية للدولة اما االن ف�سمعنا‬ ‫�إن هناك قرارا من رئا�سة ال��وزراء بتمليك‬ ‫من كانت عنده م�ساحة مئة مرت م�ضيفا ان‬ ‫ال �ق��رارات يف ال�ع��راق كثرية ومتغرية وال‬ ‫نعرف ما يح�صل غدا‪ .‬ويعلن زين العابدين‬ ‫رف���ض��ه ب�ي��ع م�تر واح ��د ك�م��ا ف�ع��ل جريانه‬ ‫ح�ي��ث ق ��ال �أرف ����ض �إن �أب �ي��ع م�ت�را واح��دا‬ ‫كما فعل ج�يراين و�أق��ارب��ي لأن��ه ارث �أبي‬ ‫وج��دي و�سوف �أبقيها اىل �أطفايل ‪ .‬نوال‬ ‫الدراجي املوظفة يف قطاع النقل تقول لقد‬ ‫ا�شرتيت ار�ضا زراع �ي��ة منذ ف�ترة طويلة‬ ‫واالن �أ�صبحت مميزة ب�سعرها وموقعها‬ ‫لكرثة م��ن �سكن قربي وه��ي �أف�ضل بكثري‬ ‫من بيوت التجاوز �أو ما ت�سمى (احلوا�سم)‬ ‫حيث مت بيع تلك البيوت والأرا�ضي ب�أ�سعار‬ ‫غ�ير م�ع�ق��ول��ة وه ��ي تفتقد اىل ال�شرعية‬

‫القانونية اما الأرا�ضي الزراعية فهذه ملك‬ ‫حتى وان كانت زراعية ف�أنت لديك عقد مع‬ ‫مالك الأر���ض ممكن ان حتفظ به حقوقك‪.‬‬ ‫وت�ضيف نوال ننتظر من الدولة ان حتفظ‬ ‫حقوقنا وت�سارع بت�سجيل هكذا ن��وع من‬ ‫الأرا�� �ض ��ي يف دائ���رة الت�سجيل العقاري‬ ‫وت�صبح ملكا لنا‪.‬‬ ‫فماذا تقول الدولة؟‬ ‫ه ��ذه الأ� �س �ئ �ل��ة واال� �س �ت �ف �� �س��ارات م��ن قبل‬ ‫املواطنني حملتها "النا�س" وو�ضعتها على‬ ‫مكتب وزي��ر البلديات والأ �شغال العامة‬ ‫ع��ادل م�ه��ودر ال��ذي ق��ال ل�ـ "النا�س" هذه‬ ‫امل�شكلة يف الواقع مركبة حيث ان الت�صميم‬ ‫الأ�سا�سي عندما ي�صل اىل امل��دن وعندما‬ ‫يتو�سع ف�ه��و ي�ت��و��س��ع ع�ل��ى ح���س��اب قطع‬ ‫�أرا�ض تكون عائديتها �إما لوزارة املالية �أو‬ ‫وزارة الزراعة �أو قد تكون حقوقا ت�صرفية‬ ‫للمواطنني طبقا لقوانني �سابقة‪ .‬حيث تنقل‬ ‫ملكية هذه االرا�ضي الزراعية اىل مديرية‬ ‫البلديات اما املواطن فيذهب بدون تعوي�ض‬ ‫وهذا ال يقره منطق وال �شرع ميكن ان يقبل‬ ‫بهذا‪ .‬ولال�سف فان هذا القانون مازال �ساري‬ ‫املفعول وهناك قانون �أخر يعطي ال�صالحية‬ ‫لأ� �ص �ح��اب احل �ق��وق ال�ت���ص��رف�ي��ة بالطابو‬ ‫الزراعي هو و�أوالده ببناء بيوت يف داخل‬ ‫الب�ستان ولكن الذي ي�صار انه كثريا مايتم‬ ‫ا�ستغالل املو�ضوع ب�شكل �سيئ جدا حيث‬ ‫�صار التقطيع والبيع ع�شوائيا وهذا ت�شويه‬ ‫يف الت�صميم احل�ضاري للمدينة ونقع يف‬ ‫م�شكلة اخرى تتعلق بتقدمي اخلدمات النه‬ ‫اليوجد قانون يلزمنا بتو�صيل اخلدمات‪.‬‬ ‫وي�ضيف ال��وزي��ر ق��ائ�لا ان ه�ن��اك م�شكلة‬ ‫كبرية �أي�ضا وهي ال توجد �سيولة من اجل‬ ‫�شراء هذه الأرا�ضي الزراعية وبالتايل نقوم‬ ‫ب�إطفاء احلقوق الت�صرفية بها �ضمن خطة‬ ‫املئة يوم حيث ميكن بعدها ان نتطرق اىل‬ ‫كل القوانني املنظمة لعملية الأرا�ضي �سواء‬ ‫كانت املخ�ص�صة للمواطنني �أو لال�ستثمار‬ ‫�أو امل�شاريع التنموية �أو القوانني الزراعية‬ ‫و�إال ف��ان��ه �سيتم �إع� ��ادة �صياغتها �ضمن‬ ‫الر�ؤية اجلديدة للوزارة ونطالب ب�إعادة‬ ‫�صياغة �أو �إلغاء �أو تهذيب �أو ت�شذيب �أو‬ ‫تغيري �أو تعديل كل هذا القوانني �أو �إقرارها‬ ‫مبا يخدم الدولة واملواطن معا‪.‬‬

‫نائب‪ :‬مباحثات خلف الكواليس إلبقاء األميركان في العراق‬ ‫بغداد ‪ /‬الوكاالت‬ ‫تدخل ق�ضية بقاء القوات االمريكية يف العراق �سجاال كثيفا‬ ‫قي �صالونات الكتل ال�سيا�سية الكبرية املتناحرة بني راف�ض‬ ‫وقابل بها ‪ ،‬وعلى هذا ال�صعيد ‪ ،‬ك�شف ع�ضو دولة القانون‬ ‫والنائب عن ‪/‬التحالف الوطني‪/‬جواد البزوين عن وجود‬ ‫مباحثات بني الكتل ال�سيا�سية جتري خلف الكوالي�س للإبقاء‬ ‫على القوات االمريكية‪.‬وقد دعا رئي�س الوزراء نوري املالكي‬ ‫قادة الكتل ال�سيا�سية للإجتماع ب�ش�أن �إتخاذ قرار حول بقاء‬ ‫القوات االمريكية من عدمه‪.‬‬ ‫وق��ال البزوين يف ت�صريحات �صحفية ام�س ال�سبت‪�»:‬أن‬ ‫هناك مباحثات جتري خلف الكوالي�س بني الكتل ال�سيا�سية‬ ‫للو�صول �إىل �إتفاق ب�ش�أن متديد االتفاقية االمنية او خروج‬ ‫املحتل»‪،‬م�شريا �إىل �أن»الكتل تتحرج من اب��داء ر�أيها لذلك‬ ‫حتاول التمل�ص من احلديث عن هذا املو�ضوع‪».‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن هناك �ضغوط ًا امريكية على احلكومة العراقية‬ ‫ل�ضرورة متديد بقائهم وه��ذه ال�ضغوط ترتبط باتفاقيات‬ ‫دولية كالبند ال�سابع والكويت والو�ضع االمني يف املنطقة‪.‬‬

‫ورجح البزوين بقاء القوات االمريكية ب�سبب الت�ضاربات‬ ‫بني الكتل ال�سيا�سية والو�ضع الداخلي غري امل�ستقر‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن يف حال اتفقت الكتل ال�سيا�سية على متديد‬ ‫االتفاقية ف�أن التيار ال�صدري بالنتيجة �سوف يوافق على‬ ‫بقاء ه��ذه ال�ق��وات‪.‬وك��ان رئي�س ال��وزراء ن��وري املالكي قد‬ ‫اكد يف م�ؤمتر �صحفي‪ »:‬ان ق��رار ابقاء القوات االمريكية‬ ‫يف العراق او رحيلها هو م�س�ؤولية م�شرتكة بني احلكومة‬ ‫والربملان والكتل ال�سيا�سية فهذا االمر ال تتحمله احلكومة‬ ‫وحدها‪ ،‬اذ يجب ان تت�شارك فيه كل الكتل ال�سيا�سية وهي‬ ‫من تقرر‪ ،‬ال ان تهرب منه كما يفعل بع�ضهم ويرمي امل�س�ؤولية‬ ‫على عاتق احلكومة الن الق�ضية ‪ ،‬ق�ضية وطنية كبرية ملمح ًا‬ ‫اىل» ان ر�أي الكتل هو من �سيقرر هذا االم��ر‪ ،‬ومن له ر�أي‬ ‫راف�ض لبقاء القوات االمريكية عليه ان ير�ضى مبا تتو�صل‬ ‫اليه الكتل ال�سيا�سية «‪.‬‬ ‫من جهة اخرى اكد القيادي يف كتلة االحرار التابعة للتيار‬ ‫ال�صدري والنائب عن التحالف الوطني عدي عواد ان الكتل‬ ‫ال�سيا�سية واحلكومة مل جتب عن �س�ؤال كتلته ب�ش�أن قرارهم‬ ‫الراف�ض بقاء القوات االمريكية‪ ،‬داعيا اىل اظهار املوقف‬

‫احلقيقي يف هذه الق�ضية‪.‬وكانت انباء ت�شري اىل حوارات‬ ‫هادئة جتري حاليا لبقاء ع�شرين الف جندي �أمريكي يف‬ ‫العراق حت�سب ًا لأي طارئ يحدث يف منطقة ال�شرق االو�سط‬ ‫ب�سبب التظاهرات ال�شعبية لتغيري االنظمة‪.‬‬ ‫وق��ال ع��واد يف ت�صريح (للوكالة االخبارية لالنباء) ام�س‬ ‫ال�سبت‪ :‬ان «االح��زاب ال�سيا�سية ممثلة لل�شعب العراقي‪،‬‬ ‫وعليها ان تبني موقفها ب�ش�أن بقاء القوات االمريكية‪ »،‬مبين ًا‬ ‫�أن»الكتل ال�سيا�سية واحلكومة مل جتب على �س�ؤال التيار‬ ‫ال�صدري املتعلق بتمديد بقاء القوات االمريكية (املحتلة) ام‬ ‫ال‪ ،‬و�أن كل طرف يرمي ح�سم االمر مبلعب الأخر‪».‬‬ ‫ويف وق��ت �سابق‪ ،‬علل ع�ضو كتلة االح��رار التابعة للتيار‬ ‫ال�صدري والنائب عن‪/‬التحالف الوطني‪ /‬جواد ال�شهيلي‬ ‫�صعوبة مترير موافقة جمل�س ال ��وزراء على متديد بقاء‬ ‫القوات االمريكية‪ ،‬وذلك ب�سبب اغلبية كتلته التي متلك(‪)8‬‬ ‫مقاعد وزاري� ��ة ف�ضال على وج ��ود ت��واف��ق م��ع كتل داخل‬ ‫املجل�س‪ .‬ق��ائ� ً‬ ‫لا ( �إن م�س�ألة ب�ق��اء ال �ق��وات االم�يرك�ي��ة بعد‬ ‫نهاية العام احلايل‪ ،‬عائد اىل التوافقات ال�سيا�سية‪ ،‬ف�ضال‬ ‫على ال�شعب العراقي الراف�ض بقاء قوات االحتالل‪ ،‬خالل‬

‫التظاهرات التي ح�صلت يف البالد‪.‬‬ ‫واو�ضح ع�ضو التيار ال�صدري‪ :‬ان كتلته متلك االغلبية يف‬ ‫جمل�س ال��وزراء التي متنع مترير تعديل االتفاقية االمنية‬ ‫لبقاء القوات االمريكية‪� ،‬شارح ًا ان لدى التيار ال�صدري (‪)8‬‬ ‫مقاعد وزارية ف�ضال على وجود توافقات مع وزراء من كتل‬ ‫�سيا�سية‪.‬‬ ‫وتنقل الكتل ال�سيا�سية م�س�ؤولية الطلب ببقاء القوات‬ ‫االمريكية او جزء منها من جانب اىل اخر‪،‬فالكل مع رحيل‬ ‫اخر جندي من القوات االمريكية يف اخر يوم من هذا العام‪،‬‬ ‫لكن بع�ضهم اليخفي تخوفه من عدم جهوزية القوات العراقية‬ ‫لت�سلم امللف كامال وال�سيما ان العراق وبعد ‪� 8‬سنوات من‬ ‫التغيري الميتلك غطا ًء جوي ًا كم يعاين نق�صا حادا يف معدات‬ ‫الرادار والر�صد‪.‬اىل جانب تخوف االكراد من احلالة االمنية‬ ‫يف املناطق املتنازع عليها بعد رحيل القوات االمريكية التي‬ ‫ت�شكل يف الوقت احلا�ضر قوة عزل‪.‬‬ ‫وكان التيار ال�صدري االكرث و�ضوح ًا فهو م�صمم على خروج‬ ‫القوات االمريكية ‪ ،‬وبعك�س ذلك فانه �سيقاوم ع�سكري ًا بعد‬ ‫رفع جتميد جي�ش املهدي ‪.‬‬

‫ميلكرت‪ :‬مستعدون لدعم الحكومة العراقية بإعادة خبير قانوني‪ :‬كيف يتم تخفيض رواتب الرئاسات‬ ‫القضاء يدخل طرفا لحل‬ ‫الثالث قبل سن قانون لها؟‬ ‫دمج ‪ 1.5‬مليون نازح‬ ‫نزاعات مجمع الصالحية السكني‬ ‫بغداد ‪ /‬نينا‬ ‫بغداد ‪ /‬الوكاالت‬

‫اكد ممثل الأمني العام للأمم املتحدة‬ ‫يف ال �ع��راق‪� ،‬آد ميلكرت ان �شركاء‬ ‫م�ستعدون لدعم احلكومة العراقية‬ ‫ب�إعادة دمج ‪ 1.5‬مليون نازح‪.‬وقال‬ ‫ميلكرت يف كلمته التي القاها يف‬ ‫ن� ��دوة ح ��ول او�� �ض ��اع ال� �ع ��راق كما‬ ‫يراها جمتمع املانحني التي نظمتها‬ ‫هيئة امل�ست�شارين يف مكتب رئي�س‬ ‫ال��وزراء‪:‬ان»� �ش��رك��اء ال �ع��راق خالل‬ ‫ه ��ذه امل� ��دة االن �ت �ق��ال �ي��ة �سيكونون‬ ‫على ا��س�ت�ع��داد ت��ام ل��دع��م احلكومة‬ ‫يف معاجلة وحماية ودم��ج ما يربو‬ ‫على ‪ 1.5‬مليون ن��ازح ومئات االف‬ ‫من العراقيني الذي جل�ؤوا اىل دول‬ ‫اجل ��وار‪ ».‬وا��ض��اف‪ :‬ان» دور االمم‬ ‫املتحدة وم��ا قدمته م�ق��ررات ن��ادي باري�س تهدف اىل تعزيز‬ ‫اجلهود الرامية لتنمية الرثوة الوطنية يف العراق»‪ ،‬م�شري ًا اىل‬ ‫ان»خطة تنمية يف العراق من ‪ 2010‬اىل ‪ 2015‬تعد خارطة طرق‬ ‫لتوجيه �سيا�سات التنمية وتن�شيطها يف جميع انحاء البالد‪».‬‬ ‫واكد ميلكرت»لقد حقق العراق خالل ال�سنوات املا�ضية تطورات‬

‫اي�ج��اب�ي��ة ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن التبعات‬ ‫التي خلفتها النزاعات واحلروب‪».‬‬ ‫وا�ستدرك ‪»:‬برغم تراجع احلوادث‬ ‫االمنية الي��زال ي�سقط عدد كبري من‬ ‫ال�ضحايا يوميا والي��زال املوظفون‬ ‫ال �ع��راق �ي��ون ��ش��رك��اء التنمية (كما‬ ‫و�صفهم) يعملون يف بيئة ه�شة‪،‬‬ ‫وال ميكن التنب�ؤ بها ب�سبب قدرة‬ ‫اجل �م��اع��ات امل�سلحة ع�ل��ى تعطيل‬ ‫حياة امل��واط�ن�ين والتحري�ض على‬ ‫العنف الطائفي ‪.‬‬ ‫ودع� ��ا مم �ث��ل الأم �ي��ن ال��ع��ام ل�ل��أمم‬ ‫امل� �ت� �ح ��دة يف ال � �ع� ��راق احل �ك��وم��ة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة اىل» ت��وف�ير اخل��دم��ات‬ ‫االجتماعية اال�سا�سية ‪ ،‬وال�سيما‬ ‫يف جمال التعليم وال�صحة وال�سكن‬ ‫ال �ك��رمي‪ ».‬واو��ض��ح‪:‬ان»ال�ف���ش��ل يف‬ ‫معاجلة اخلدمات �سيقو�ض اي جهد وطني لتحقيق اال�سقرار‬ ‫االقت�صادي وامل�صاحلة يف املجتمع‪ ».‬ودعا ميلكرت اي�ضا اىل‬ ‫دمج الن�ساء والفتيات يف االقت�صاد واملجاالت الثقافية لت�سريع‬ ‫وترية التقدم ‪ ،‬من خالل حتقيق امل�ساواة بني اجلن�سني لتميكن‬ ‫املراة امل�شاركة يف ادارة املجتمع‪.‬‬

‫ت���س��اءل اخل�ب�ير ال�ق��ان��وين ��س��امل حوا�س‬ ‫ال�ساعدي ع��ن كيفية ال���ش��روع مبحاولة‬ ‫تخفي�ض روات��ب الرئا�سات ال�ث�لاث قبل‬ ‫�سن قانون يحدد رواتبها وخم�ص�صاتها‬ ‫ون�ث�ري��ات��ه��ا‪.‬وق��ال ال �� �س��اع��دي للوكالة‬ ‫الوطنية العراقية لالنباء ‪/‬نينا‪ /‬ام�س ‪»:‬‬ ‫ان هناك ام��ورا يتم اخفا�ؤها عن ال�شعب‬ ‫العراقي بهذا اخل�صو�ص ‪ ،‬ومن �ضمنها‬

‫مقدار الرواتب واملخ�ص�صات والنرثيات‬ ‫ال�شهرية احلقيقية للرئا�سات الثالث ‪ ،‬اذ‬ ‫ان امل��ادة (‪ /63‬اوال) من الد�ستور تن�ص‬ ‫على ان حت��دد حقوق وام�ت�ي��ازات رئي�س‬ ‫جمل�س النواب ونائبيه واع�ضاء املجل�س‬ ‫بقانون ‪ ،‬واملادة (‪ )82‬من الد�ستور تن�ص‬ ‫على تنظيم روات��ب وخم�ص�صات رئي�س‬ ‫واع�ضاء جمل�س الوزراء ومن هم بدرجتهم‬ ‫بقانون «‪.‬وا�ضاف انه‪ »:‬ووفق هذه املواد‬ ‫ال��د� �س �ت��وري��ة ‪ ،‬ي �ج��ب حت��دي��د ال��روات��ب‬

‫وامل�خ���ص���ص��ات وال �ن�ث�ري��ات وامل �ك��اف ��آت‬ ‫اوال وم��ن ث��م تخفي�ضها ح�سب الن�سبة‬ ‫املطلوب تخفي�ضها ‪ ،‬حتى يتحقق مبد�أ‬ ‫امل�ساواة ال��ذي تنادي به م��واد الد�ستور‬ ‫وخا�صة امل��ادة ‪ 14‬وبقية امل��واد االخرى‬ ‫املتعلقة «‪.‬ور�أى ال�ساعدي ان��ه‪ »:‬ال فائدة‬ ‫م��ن تخفي�ض روات ��ب ال��رئ��ا��س��ات الثالث‬ ‫‪ ،‬وبنف�س ال��وق��ت االب�ق��اء على النرثيات‬ ‫وامل �ك��اف ��آت واملخ�ص�صات ال�ت��ي تتجاوز‬ ‫مقدار الراتب وب�أ�ضعاف م�ضاعفة‪.‬‬

‫المفتش العام‪ :‬فساد مالي في شبكة الحماية بنينوى‬ ‫بغداد ‪ /‬نينا‬ ‫ك�شف املفت�ش العام يف وزارة العمل وال�شو�ؤن االجتماعية عن‬ ‫وج��ود ح��االت ف�ساد م��ايل واداري داخ��ل مديرية �شبكة الرعاية‬ ‫االجتماعية يف حمافظة نينوى �شملت ف�سادا اداري��ا واختال�سا‬ ‫وا�سماء وهمية تتقا�ضى رواتب ب�صورة غري �شرعية ‪ .‬وقال حميد‬ ‫الزيدي املفت�ش العام ملرا�سل الوكالة الوطنية العراقية لالنباء ‪/‬‬ ‫نينا‪ /‬ان»جلنة التدقيق والتحقيق التابعة لوزارة العمل وال�ش�ؤون‬

‫االجتماعية ك�شفت ام�س ال�سبت عن حاالت ف�ساد مايل واداري‬ ‫كبري يف ق�سم الرعاية االجتماعية يف حمافظة نينوى‪ .‬وتابع‬ ‫الزيدي انه مت الك�شف عن اختال�س مبلغ يقدر بـ (‪ )18‬مليار دينار‬ ‫عراقي بدائرة الرعاية االجتماعية ودوائ��ر الربيد يف املحافظة‬ ‫م�شريا اىل ان نحو (‪)48000‬ال��ف معاملة مت�سلمة من حمافظة‬ ‫نينوى جاهزة وم�صادق عليها من املجل�س البلدي معظمها ا�سماء‬ ‫وهمية وال ت�ستحق �صرف هذه املبالغ ‪.‬واو�ضح ان من بني هذا‬ ‫العدد (‪ )8‬االف معاملة م�ستحقة من جمموع (‪)42‬الف معاملة «‪.‬‬

‫إحباط محاولة انتحار جماعية لـ‪ 33‬عامال سيرالنكيًا في ميسان!‬ ‫ميسان ‪ /‬الوكاالت‬ ‫�أعلنت احلكومة املحلية يف حمافظة‬ ‫م�ي���س��ان ام ����س ع��ن �إح� �ب ��اط حماولة‬ ‫انتحار جماعية لعمال �أج��ان��ب ام�س‬ ‫االول اجلمعة يعملون يف �شركة حملية‬ ‫خمت�صة ببناء جممعات �سكنية لعدم‬ ‫ت�سلمهم رواتبهم مدة عامني‪.‬‬ ‫وقال نائب رئي�س جلنة الأمن والدفاع‬ ‫يف جم �ل ����س امل��ح��اف��ظ��ة م �ي �ث��م لفتة‬ ‫الفرطو�سي يف ت�صريحات �صحفية‬ ‫‪� ،‬إن "جلنة الأم��ن والدفاع تلقت‪ ،‬ليل‬ ‫�أم�س االول ‪ ،‬معلومات تفيد مبحاولة‬

‫‪ 33‬عام ًال من دول��ة �سريالنكا يعملون‬ ‫يف �شركة طلعت ح�سام املحلية التي‬ ‫تنفذ م���ش��روع ب �ن��اء جم�م�ع��ات ريفية‬ ‫يف ناحية اخلري (‪70‬ك��م جنوب مركز‬ ‫العمارة)‪ ،‬على االنتحار بعدما حجبت‬ ‫رواتبهم مدة �سنتني"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف الفرطو�سي "�شكلنا جلنة‬ ‫على ال�ف��ور وتوجهنا �إىل موقع عمل‬ ‫ال���ش��رك��ة ف ��ور ورود ت�ل��ك املعلومات‬ ‫مبعية �آم��ر الفوج الثالث يف اجلي�ش‬ ‫ال �ع��راق��ي وع ��دد م��ن ال���ض�ب��اط‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�أنهم "حا�صروا املكان وحافظوا على‬ ‫ال�ه��دوء فيه‪ ،‬حر�ص ًا منهم على �إنقاذ‬

‫حياة العمال"‪.‬‬ ‫و�أو�� � �ض � ��ح ال� �ف ��رط ��و�� �س ��ي "وجدنا‬ ‫العمال قد ت�سلقوا �إىل بنايات عالية‬ ‫و�أح �� �ض��روا احل �ب��ال ل�شنق �أنف�سهم‪،‬‬ ‫فعملنا على تهدئتهم والتفاو�ض معهم‬ ‫المت�صا�ص غ�ضبهم‪ ،‬وقد جنحنا بذلك‬ ‫بعدما �أخربناهم �أن املحافظ خ�ص�ص‬ ‫مبلغ ‪� 250‬أل��ف دينار لكل عامل منهم‬ ‫كم�ساعدة من احلكومة املحلية"‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫�إىل "قيام احلكومة املحلية يف مي�سان‬ ‫ب ��إج��راء ات�صاالت مكثفة م��ع اجلهات‬ ‫املخت�صة حل�سم ملفهم و�إعادتهم �إىل‬ ‫بلدهم بعد �صرف م�ستحقاتهم املالية‬

‫التي هي بعهدة اجلهة التي يعملون‬ ‫معها"‪.‬‬ ‫ول �ف��ت ال�ف��رط��و��س��ي �إىل �أن "وزارة‬ ‫�ش�ؤون الأه��وار هي اجلهة امل�ستفيدة‬ ‫من امل�شروع‪ ،‬ووزارة الإ�سكان امل�شرفة‬ ‫عليه والأمانة العامة ملجل�س الوزراء‬ ‫الطرف املتعاقد مع ال�شركة"‪.‬‬ ‫وال ت ��زال ظ��اه��رة ال�ع�م��ال��ة الأجنبية‬ ‫يف البالد ت�شكل قلق ًا كبري ًا لل�سلطات‬ ‫العراقية‪ ،‬ففي الوقت ال��ذي تدعو فيه‬ ‫�أط��راف حكومية وغ�ير حكومية عدة‬ ‫�إىل �إيقاف جلب العمال الأجانب لأن‬ ‫وج��وده��م يف ال �ب�لاد ي��زي��د م��ن حجم‬

‫البطالة املنت�شرة فيه‪ ،‬بينما ا�ستغلت‬ ‫ال�شركات واملكاتب الأهلية الظروف‬ ‫املرتبكة التي ي�شهدها البلد لإدخالهم‬ ‫م��ن دون �أي م��واف �ق��ات م��ن اجلهات‬ ‫املعنية لقبولهم العمل ب�أجور ب�سيطة‬ ‫مقارنة مبا يطلبه العمال العراقيون‬ ‫ممن يعملون يف املجال نف�سه‪.‬‬ ‫وي �� �ش�ير متخ�ص�صون �إىل �أن هذه‬ ‫الظاهرة التي ا�ستفحلت يف ال�سنوات‬ ‫الأخرية �أ�صبحت لها انعكا�سات كثرية‬ ‫على �أم��ن العراق من جانب وت�سببها‬ ‫يف زي��ادة �أع��داد العاطلني من اجلانب‬ ‫الآخر‪.‬‬

‫بغداد ‪ /‬أحمد علي‬ ‫�أك��د امل�س�ؤول االعالمي ملجمع ال�صاحلية ال�سكني و�سط العا�صمة بغداد ب�أن‬ ‫املحاكم العراقية دخلت طرفا لفك النزاعات بني املواطنني ب�ش�أن قانونية �شغل‬ ‫بع�ض ال�شقق ال�سكنية يف املجمع الذي يقع على مقربة من املنطقة اخل�ضراء‬ ‫املح�صنة �أمنيا‪ .‬وقال علي ح�سني لـ»النا�س»‪� ،‬إن «العديد من املواطنني من �شاغلي‬ ‫ال�شقق ال�سكنية يف جممع ال�صاحلية و�سط بغداد قد دخلوا يف مرافعات ق�ضائية‬ ‫مع مواطنني �آخرين ممن هم موظفون يف احلكومة بعد طلب االخرين �إخالء‬ ‫ال�شقق ال�سكنية كونها باتت وفق القانون ملكا لهم بعد دفعهم الق�سط الذي حددته‬ ‫االمانة العامة ملجل�س الوزراء»‪ .‬و�أو�ضح ح�سني �أن «قرابة ‪� 600‬شقة �سكنية يف‬ ‫جممع ال�صاحلية مل يتم لغاية االن ح�سمها وحاليا مت احالة م�شاكلها اىل الق�ضاء‬ ‫العراقي اليجاد حلول لها»‪،‬مبينا �أن «�شاغلي ال�شقق ال�سكنية ي�سعون لال�ستفادة‬ ‫من قرار االمانة العامة ملجل�س الوزراء ال�ستمالك ال�شقق بعد دفعهم ن�سبة ‪%10‬‬ ‫من قيمة ال�شقة يف وقت كان قد دفع موظفون يف احلكومة ق�سطا ماليا يف وقت‬ ‫�سابق»‪ .‬وتابع �أن «ح�سم اخلالفات ب�ش�أن ال�شقق املتبقية �سيكون من جهة الق�ضاء»‪.‬‬ ‫وكانت احلكومة العراقية قد قررت بيع ال�شقق ال�سكنية يف جممع ال�صاحلية اىل‬ ‫املوظفني يف الرئا�سات الثالث ومنت�سبي الوزارات االمنية‪ ،‬ثم تراجعت عن ذلك‬ ‫القرار و�شملت به جميع املوظفني يف الدولة اىل جانب الك�سبة‪.‬‬

‫العفو الدولية ‪ :‬اإلنترنت أحدث‬ ‫زلزاال بحقوق اإلنسان‬ ‫لندن ‪ /‬وكاالت‬ ‫ق ��ال ��ت م �ن �ظ �م��ة ال��ع��ف��و ال��دول��ي��ة‬ ‫(�أمن�ستي) �إن العام ‪ 2010‬هو عام‬ ‫التحول التاريخي يف العالقة بني‬ ‫و�سائل الإع�لام اجلديد وال�سلطة‪،‬‬ ‫م�ؤكدة �أن الإنرتنت �أحدثت زلزاال‬ ‫يف جم ��ال ح �ق��وق الإن�����س��ان توج‬ ‫ب�سقوط �أنظمة وحكومات‪.‬‬ ‫وذك� � ��رت امل �ن �ظ �م��ة يف تقريرها‬ ‫ال�سنوي عن �أحوال حقوق الإن�سان‬ ‫يف ال� �ع ��امل‪� ،‬أن ت �ن��ام��ي املطالبة‬ ‫باحلرية والعدالة يف خمتلف �أنحاء‬ ‫ال�شرق الأو��س��ط و�شمال �أفريقيا‪،‬‬ ‫ف �� �ض�لا ع �ل��ى ت ��زاي ��د دور �شبكات‬ ‫ال �ت��وا� �ص��ل االج �ت �م��اع��ي‪ ،‬ي��وف��ران‬

‫فر�ص ًة غري م�سبوقة لإحداث تغيري‬ ‫يف جمال حقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫وق��ال الأم�ين العام للمنظمة �سليل‬ ‫��ش�ط��ي "�إن ث �م��ة م �ع��رك��ة م�ضادة‬ ‫� �ض��اري��ة م��ن ج��ان��ب ق ��وى القمع‪.‬‬ ‫ويتعني على املجتمع ال ��دويل �أن‬ ‫ينتهز فر�صة التغيري‪ ،‬و�أن ي�ضمن‬ ‫فجر‬ ‫�أال يكون العام ‪ 2011‬مبثابة ٍ‬ ‫وهمي حلقوق الإن�سان"‪.‬‬ ‫ودع��ت املنظمة يف تقريرها ‪-‬الذي‬ ‫�صدر ع�شية احتفالها مبرور خم�سني‬ ‫عاما على ت�أ�سي�سها‪ -‬قادة العامل �إىل‬ ‫م�ساندة "ثورات حقوق الإن�سان"‬ ‫يف �شمال �أفريقيا وال�شرق الأو�سط‪،‬‬ ‫ل���ض�م��ان �أال ي�صبح ال �ع��ام ‪2011‬‬ ‫"فجرا زائفا" حلقوق الإن�سان‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.