alnaspaper no.458

Page 1

‫قال الراوي‬

‫خباثة‬

‫من هو عبد ال�صمد الذي قتل مع عدي وق�صي ومل ت�سلم جثته؟‬

‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫ك�شف �شي ��خ البيجات علي الندا الذي غتيل مع �سائقه‬ ‫بع ��د �سنوات عل ��ى احتالل الع ��راق‪� :‬إن ع ��دي وق�صي‬ ‫ا�ستطاع ��ا اخل ��روج �إىل �سوري ��ا ‪,‬ولكنهم ��ا ع ��ادا �إىل‬ ‫الع ��راق من دون �سبب معروف ‪ .‬وبني الندا‪� :‬إن نواف‬ ‫الزي ��دان الذي و�شى بهما كان عل ��ى خالف مع ع�شرية‬ ‫الب ��و نا�صر الت ��ي رف�ض ��ت �أن ينت�سب اليه ��ا‪ ،‬وال �أعلم‬ ‫كي ��ف قبل عدي وق�صي االلتجاء �إليه‪ ،‬وا�ستلمت الحقا‬ ‫ر�سال ��ة خطية م ��ن �أخ ن ��واف الزي ��دان ويدعى �صالح‬ ‫الزي ��دان يترب�أ فيها م ��ن �أخيه على فعلت ��ه امل�شينة‪ ،‬اال‬ ‫ان �صالح قتل الحق ��ا‪ ،‬اما نواف الزيدان بعد �أن قب�ض‬

‫الثم ��ن رحلت ��ه الق ��وات الأمريكية �إىل خ ��ارج العراق‪،‬‬ ‫ويقال �إنه مقيم يف مدينة خليجية‪.‬واملفارقة ‪ ،‬احلديث‬ ‫للندا‪ ،‬انه قبل اغتيال عدي وق�صي كان �صالح الزيدان‬ ‫نائما يف منزيل بالعوجة‪ ،‬وملا ذهب يف ال�صباح علمت‬ ‫مبقتل جنلي �صدام وحفيده م�صطفى يف بيت نواف!‬ ‫وق ��ال الن ��دا‪ :‬كان يف املن ��زل �أي�ض � ً�ا رج ��ل يدع ��ى عبد‬ ‫ال�صم ��د مل ي�سلمنا الأمريكان جثته مو�ضحا انه ا�ستلم‬ ‫جثامني ع ��دي وق�صي وم�صطفى م ��ن قاعدة ع�سكرية‬ ‫يف تكري ��ت‪ ،‬ومت دفنه ��م يف �صنادي ��ق م ��ن الأملني ��وم‬ ‫‪ ،‬وظل ��ت قبوره ��م حما�ص ��رة م ��ن الق ��وات الأمريكية‬ ‫ظن ��ا منه ��م �إن �ص ��دام �سي�أت ��ي لق�ب�ري ولدي ��ه ومن ثم‬ ‫ي�ستطيعون �إلقاء القب�ض عليه‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االثنني ‪� 1‬آذار ‪ - 2013‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 456‬‬

‫‪4‬‬

‫‪12‬‬

‫‪5‬‬

‫تداعيات غزو‬ ‫العراق على‬ ‫�سوريا‬

‫نقل �أحد اخلبثاء حديثا بني ثالثة من قادة قائمة توقف حي�ضها‬ ‫ال�سيا�سي ب�سبب �شيخوختها وكرثة االمرا�ض التي ا�ستوطنت‬ ‫ج�سدها!‬ ‫ج ��اء يف احلديث املنقول‪� :‬إننا فقدن ��ا ر�صيدنا اجلماهريي يف‬ ‫بيئتنا ومدننا وبني اهلينا فلماذا نخ�سر املنا�صب �أي�ضا؟!!‬ ‫لذل ��ك قرروا امل�ضي حت ��ى النهاية يف املنا�ص ��ب لأنهم متيقنون‬ ‫�إن قائمته ��م يف النزع الأخري ‪,‬وح�ضورهم ال�سيا�سي يف املربع‬ ‫الأخري �أي�ضا‪.‬‬

‫‪No.(456) - Monday 1 , April , 2013‬‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪9‬‬

‫احللقة االوىل‪:‬‬ ‫ثالثة ا�سباب رئي�سة‬ ‫وراء �شن ا�سرائيل‬ ‫احلرب على حزب اهلل‬

‫‪10‬‬

‫ع�صابات تخطف‬ ‫الفتيات وت�ستخدمهن‬ ‫يف طقو�س �شيطانية‬

‫ك��ل��ام‬

‫قف‪ ..‬الرئي�س يف الفندق‬

‫يوم (انتخابي) لدولة القانون يعرقل يوم (برملاين)‬ ‫ملجل�س النواب !‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫حتول ��ت املنطق ��ة اخل�ض ��راء �أم� ��س‬ ‫�إىل �ساحة وا�سع ��ة لعمليات تفتي�ش‬ ‫و�إجراءات �أمنية م�شددة على خلفية‬ ‫االحتف ��ال االنتخاب ��ي ال ��ذي اقامته‬ ‫كتل ��ة ائت�ل�اف القان ��ون يف فن ��دق‬ ‫الر�شيد القريب م ��ن جمل�س النواب‬ ‫مات�سبب بتعطل كبري حلركة و�صول‬ ‫الن ��واب وق ��ادة الكت ��ل النيابية اىل‬ ‫قاعة املجل�س!‪.‬‬ ‫واكد رئي�س كتلة برملانية لـ(النا�س)‬ ‫يف حدي ��ث خا� ��ص‪� :‬إن احلادث ��ة لو‬ ‫كان ��ت ج ��رت يف اب�سط بل ��د يحرتم‬ ‫الدميقراطي ��ة لت ��م معاقب ��ة الأجهزة‬ ‫االمنية التي عرقلت او اخرت و�صول‬ ‫اع�ضاء جمل�س النواب العراقي اىل‬ ‫مقر املجل�س الن العرقلة اخرت عمل‬ ‫م�ؤ�س�سة ت�شريعية ورقابية حل�ساب‬ ‫عملي ��ة انتخابي ��ة تابع ��ة حل ��زب او‬ ‫تكتل �سيا�سي معني!‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�ص ��در‪� :‬إن الل ��واء ‪54‬‬ ‫امل�س� ��ؤول ع ��ن حماي ��ة ام ��ن رئي�س‬ ‫الوزراء ن ��وري املالكي ق ��ام بو�ضع‬ ‫احلواج ��ز وال�سيط ��رات الع�سكرية‬ ‫يف م�سافات قريبة من فندق الر�شيد‬

‫وجمل�س الن ��واب العراق ��ي ماعرقل‬ ‫�س�ي�ر املركب ��ات الت ��ي تق ��ل الن ��واب‬ ‫‪,‬لكن امل�صدر �أكد �إن عن�صرا من لواء‬ ‫احلماية ال�شخ�صية لرئي�س الوزراء‬ ‫حت ��دث اىل نائ ��ب بع ��د ان اظه ��ر‬ ‫االخ�ي�ر ا�ستيائ ��ه م ��ن ه ��ذا االجراء‬ ‫انهم جمربون عل ��ى هذه االجراءات‬ ‫االمنية حلماية رئي�س الوزراء الذي‬ ‫كان و�ص ��ل فن ��دق الر�شي ��د يف وقت‬ ‫�سابق!‪.‬‬ ‫نائ ��ب يف الربملان �أ�ش ��ار‪� :‬إن رئي�س‬ ‫ال ��وزراء كان علي ��ه ان يظه ��ر ه ��ذه‬ ‫ال�شدة وااحليطة االمنية يف ال�شارع‬ ‫ولي�س يف املنطق ��ة اخل�ضراء ‪,‬ويف‬ ‫الوق ��ت الذي يت�شدد الرئي�س املالكي‬ ‫باالج ��راءات االمني ��ة ينه ��ار االم ��ن‬ ‫بنف� ��س اليوم عرب �سل�سلة مرعبة من‬ ‫التفجريات واملفخخ ��ات التي طالت‬ ‫احل�سيني ��ات وامل�ساجد ‪,‬وا�ستهداف‬ ‫وكالء املرجعي ��ة الديني ��ة كما ح�صل‬ ‫م ��ع وكي ��ل املرجعية ال�سي ��د حم�سن‬ ‫البط ��اط يف كرك ��وك ‪..‬فم ��ا قيمة ان‬ ‫يت�شدد الرئي�س ويوظف لواء قوامه‬ ‫االف الع�سكري�ي�ن املدرب�ي�ن تدريب ��ا‬ ‫عالي ��ا حلمايت ��ه ال�شخ�صي ��ة بينم ��ا‬ ‫النا�س متوت يف ال�شارع؟!‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫رف�ض رئي�س ديوان الوقف ال�شيعي‬ ‫العراقي‪� ،‬صالح احليدري‪� ،‬إجراء‬ ‫ما �أ�سماها "مهرجانات للم�صاحلة‬ ‫بني املذهبني ال�سني وال�شيعي يف‬ ‫العراق"‪.‬‬ ‫وم�ض ��ى احلي ��دري قائ�ل�ا‪ ،‬يف‬ ‫ت�صريح ��ات ملرا�سل ��ة وكال ��ة �أنباء‬ ‫"الأنا�ض ��ول" الرتكية‪" :‬يجب �أن‬ ‫يك ��ون لدين ��ا موقف �ض ��د �شخ�ص‬

‫ما حتى جنري م�صاحلة معه‪ ،‬لكن‬ ‫لي�س لدينا �أي موقف �ضد ال�سنة‪..‬‬ ‫اخلالف بني املذهبني خالف فقهي‬ ‫لي� ��س م ��ن اخت�صا� ��ص املواط ��ن‬ ‫الع ��ادي‪ ،‬ب ��ل م ��ن اخت�صا� ��ص‬ ‫الفقهاء"‪.‬‬ ‫وعن ر�أيه يف ه ��ذه االحتجاجات‪،‬‬ ‫ق ��ال احلي ��دري‪" :‬م ��ا يح ��دث يف‬ ‫املنطق ��ة الغربي ��ة لي� ��س عراقي ��ا‬ ‫وغري مقبول‪ ،‬فهن ��اك �سب وتهديد‬ ‫بالقت ��ل وقط ��ع الرق ��اب‪ ،‬كم ��ا ظهر‬

‫يف الأنب ��ار (غ ��رب)‪ ،‬حي ��ث ق ��ال‬ ‫�شخ� ��ص نح ��ن (تنظي ��م) القاع ��دة‬ ‫و�سنذب ��ح وال�شيعة حت ��ى ينتهوا‬ ‫من العراق"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف احلي ��دري‪� :‬إن "ه ��ذه‬ ‫�أ�سالي ��ب القاع ��دة والتكفريي�ي�ن‪،‬‬ ‫ولي�س ��ت �أ�سالي ��ب عراقي ��ة‪ ،‬والكل‬ ‫يعل ��م �أن من�ش�أه ��ا خ ��ارج العراق‪،‬‬ ‫و�أهل ال�سنة لي�س لهم عالقة به�ؤالء‬ ‫الذي ��ن دخل ��وا الع ��راق‪ ،‬و�أدخلوا‬ ‫بع� ��ض النفو� ��س ال�ضعيف ��ة (�إىل‬

‫م�س�ؤول قطري رفيع ‪� :‬صمود نظام اال�سد ملدة عامني‬ ‫فاق جميع الت�صورات‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫نقل موقع �أخبار بلدنا الأردين‬ ‫عن م�ص ��ادر دبلوما�سية قولها‬ ‫‪� :‬إن م�س� ��ؤوال قطري ��ا رفي ��ع‬ ‫امل�ست ��وى كان يف زي ��ارة اىل‬ ‫العا�صم ��ة الربيطاني ��ة لن ��دن‬ ‫قب ��ل نحو �أ�سبوعني فاج�أ زوار‬ ‫منزله اللن ��دين الريفي‪ ،‬ومنهم‬ ‫�سف ��راء ع ��رب و�أجان ��ب‪� :‬إن‬ ‫�صمود نظام الرئي�س ال�سوري‬ ‫ب�ش ��ار الأ�س ��د نح ��و عامني هو‬ ‫�أمر ف ��اق كل التوقعات‪� ،‬إذ كان‬

‫م�أموال �أن ينتق ��ل قطار الربيع‬ ‫العرب ��ي اىل دول ��ة جم ��اورة‬ ‫ل�سوريا هي الأردن‪ ،‬و�إن مئات‬ ‫امل�سلحني – كما يقول امل�س�ؤول‬ ‫القط ��ري الرفيع‪ -‬ق ��د انت�شروا‬ ‫يف الأردن‪ ،‬و�إنه ��م ينتظ ��رون‬ ‫التعليم ��ات للمبا�شرة بالتحرك‬ ‫عل ��ى الأرا�ض ��ي الأردني ��ة‪،‬‬ ‫كا�شف ��ا �إن اغل ��ب امل�سلح�ي�ن‬ ‫ه ��م م ��ن خلفي ��ات �أ�صولي ��ة‬ ‫�إ�سالمي ��ة‪� ،‬إذ �س� ��أل احل�ض ��ور‬ ‫امل�س� ��ؤول القط ��ري‪ ،‬عم ��ا �إذا‬ ‫كان ��ت قطر هي املح ��رك للربيع‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫حزورة‬ ‫�ستة �أ�شهر �أم�ضاها يف املن�صب‪.‬‬ ‫تغريت احواله ‪..‬و �صار من البا�شوات!‬ ‫يف حلظ ��ة م�صارحة �س�ألته زوجته قائلة‪:‬‬ ‫بح�سبة ب�سيطة ‪ ,‬كم جنيت من املن�صب؟‪.‬‬ ‫�ضح ��ك ‪,‬وق ��ال له ��ا‪ :‬تذك ��ري ماكن ��ا في ��ه‬ ‫‪,‬و�أنظ ��ري ما �أ�صبحنا عليه عندها تفكني‬ ‫احلزورة!‪.‬‬

‫ام ق�صر والفكة وما بينهما‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬ ‫الفكة ترمز للنفط والنفط �شريان احلياة يف بلد يعتا�ش على‬ ‫ماحب ��اه الله من خ�ي�رات خمب�أة يف بواط ��ن االر�ض ‪� ،‬أما ام‬ ‫ق�صر فه ��ي مدينة لها حدود معلومة وم ��كان ال تخطئه العني‬ ‫على اخلارطة !‬ ‫ين�ش ��ب خالف حدودي بني اي ��ران والعراق على الفكة تقوم‬ ‫الدنيا وال تقعد ‪ ،‬ويهب العرب العاربة وامل�ستعربة دفاعا عن‬ ‫الفكة الت ��ي يتهددها خطر �أجنبي‪،‬واحتالل غا�شم ‪ ،‬لكن حني‬ ‫تقتط ��ع الكويت جزءا م ��ن �أم ق�صر‪،‬وت�ش ��رد عائالت عراقية‬ ‫كم ��ا ي�ش ��رد ال�صهاينة �أهل فل�سطني ‪ ،‬وت�س ��رق �أبارا من نفط‬ ‫الع ��راق جهارا نهارا رغم ان ��ف العراقيني والعرب ومبباركة‬ ‫الأم�ي�ركان والأمم املتح ��دة ف� ��إن فحي ��ح الأفاع ��ي يخف ��ت ‪،‬‬ ‫والأ�صوات املدافعة ( العروبة) تختفي !!‬ ‫حني يجتمع ال�سفري الإيراين مب�س�ؤولني عراقيني يتهم �أولئك‬ ‫امل�س�ؤول ��ون بالتبعية لإي ��ران و�إنه ��م (�صفويون وجمو�س)‬ ‫‪�,‬أما حني يخ�ت�رق ال�سفري الكويتي الطبق ��ة ال�سيا�سية طوال‬ ‫وعر�ض ��ا ب�ش ��راء ال ��ذمم‪ ،‬وامل� ��آدب امل�شبوه ��ة ‪ ،‬والدع ��وات‬ ‫الغام�ضة لزيارة (االمارة )فذلك امر الغبار عليه!‬ ‫ح�ي�ن يغ ��رز اخلنج ��ر الكويت ��ي يف خا�ص ��رة الع ��راق فعلى‬ ‫العراقي�ي�ن �أن ال يت�أوه ��وا �أو يتململ ��وا �أو ي�صرخ ��وا (�آخ‬ ‫م ��ن غدر ال�شقيق ) لك ��ن حني يزور م�س� ��ؤول ايراين العراق‬ ‫‪ ،‬وتك ��ون حتركات ��ه حتت ال�ضوء ف�أن علين ��ا �أن ال ن�صدق �إن‬ ‫الزيارة بروتوكولية بل �إن �أوا�صر( االخوة العربية ) تفر�ض‬ ‫علينا �أن نحافظ على ( عروبة العراق) من التفري�س!!‬ ‫والل ��ه ‪...‬مام ��ن ع ��رب يتم�سك ��ون بعروبته ��م‪ ،‬ويقد�س ��ون‬ ‫انتماءه ��م القومي مثل اه ��ل العراق لك ��ن اذا كانت العروبة‬ ‫ت�سم ��ح بتط ��اول االق ��زام على القم ��م ‪،‬وتر�ضى ب ��ان يقتطع‬ ‫اجل ��ار العرب ��ي اج ��زاءا م ��ن ج�س ��د �شقيق ��ه ا�ست�صغ ��ارا‬ ‫وا�ست�ضعاف ��ا و�ضغينة ف�إن العروبة �سيك ��ون لها معنى �آخر‬ ‫غري املعنى الذي تعلمناه وتربينا عليه!‬ ‫ال�س�ل�ام على الع ��رب حني يحمل ��ون لن ��ا وردة فواحة بعطر‬ ‫العروبة ‪,‬وال �س�ل�ام على من يغرز خنجره يف �أج�سادنا ثارا‬ ‫وكراهية‪.‬‬

‫ر�شاد عراقي‪..‬‬

‫رئي�س الوقف ال�شيعي‪ :‬ما يحدث يف املنطقة الغربية لي�س عراقي ًا‬

‫العرب ��ي‪ ،‬خ�صو�ص ��ا و�أنه ��ا‬ ‫تعلم ع ��دد امل�سلحني يف الأردن‬ ‫وخلفياته ��م الأيديولوجي ��ة؟‪،‬‬ ‫�إذ ابت�س ��م امل�س� ��ؤول القط ��ري‬ ‫مكتفيا ب�إجابة‪ :‬ال تعليق‪ ،‬علما‬ ‫�إن امل�س� ��ؤول القط ��ري ينتظره‬ ‫م�ص�ي�ر �سيا�سي �صع ��ب للغاية‬ ‫�إذا م ��ا �إنتق ��ل احلك ��م اىل ويل‬ ‫العه ��د احلايل الأم�ي�ر متيم بن‬ ‫حم ��د �آل ث ��اين‪ ،‬يف ظ ��ل غياب‬ ‫متوق ��ع للأمري ب�سب ��ب تدهور‬ ‫�صحي مكتوم منذ �أ�شهر‪.‬‬

‫البالد) للقيام ب�أعمال �إرهابية"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع‪" :‬هن ��اك اتهام ��ات لل�شيعة‬ ‫ب�أنهم طائفيون لذا وجب ذبحهم‪..‬‬ ‫لكن هذه كلها �أكاذيب؛ فاملرجعيات‬ ‫(ال�شيعي ��ة) العلي ��ا‪ ،‬كال�سيد الإمام‬ ‫عل ��ي ال�سي�ست ��اين‪ ،‬يدع ��ون �إىل‬ ‫الأخوة ب�ي�ن الطوائف الإ�سالمية‪،‬‬ ‫و�إىل �أن نتحم ��ل �أ�صوات ��ا ال‬ ‫متث ��ل �أه ��ل ال�سن ��ة‪ ،‬و�إمن ��ا متث ��ل‬ ‫الإرهاب"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬إن "ه� ��ؤالء الطائفي�ي�ن‬

‫يريدون �سح ��ب دول املنطقة‪ ،‬مثل‬ ‫تركي ��ا‪� ،‬إىل جانبه ��م‪ ،‬بينم ��ا نحن‬ ‫نتمن ��ى �أن تكون عالقتنا مع تركيا‬ ‫على �أح�سن ما يكون‪ ،‬و�أنا �شخ�صيا‬ ‫ل ��دي عالق ��ة وثيقة م ��ع م�س�ؤولني‬ ‫�أت ��راك وج ��دت فيه ��م روح احلب‪،‬‬ ‫بعي ��دا ع ��ن الطائفية‪� ..‬أم ��ا ه�ؤالء‬ ‫فريي ��دون جر تركي ��ا �إىل الطائفية‬ ‫وال يريدون اخل�ي�ر لأحد‪ ..‬ونحن‬ ‫فنتمنى اخلري للجميع"‪.‬‬

‫التحالف الوطني ي�س�أل‪ :‬احمد العلواين تغيب عن الربملان‬ ‫‪� 3‬أ�شهر ومل يغيبه احد‪..‬ما هو ال�سر؟!!‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫�أبدى نواب التحالف الوطني ا�ستغرابهم من‬ ‫عدم انذار رئا�سة جمل�س النواب احد نواب‬ ‫القائم ��ة العراقية على الرغم من تغيبه الكرث‬ ‫م ��ن ثالثة ا�شهر عن جل�س ��ات الربملان ‪.‬وذكر‬ ‫م�صدر نياب ��ي‪� :‬إن " نواب التحالف الوطني‬ ‫�أب ��دوا ا�ستغرابهم يف جل�سة الأم�س من عدم‬ ‫�إدراج هيئة الرئا�سة ا�سم النائب عن العراقية‬ ‫[�أحم ��د العلواين] يف �سج ��ل االنذارات على‬ ‫الرغم من تغيبه عن ح�ضور اجلل�سات لأكرث‬ ‫من ثالثة �أ�شهر "‪.‬وقررت هيئة رئا�سة جمل�س‬ ‫النواب يف جل�سة �أم� ��س الأحد توجيه �إنذار‬ ‫نهائي لـ[‪ ]11‬نائب� � ًا ب�سبب تكرار تغيبهم عن‬ ‫ح�ض ��ور اجلل�سات ‪ ،‬وكان جمل�س النواب قد‬

‫على الرغم من م�ضي فرتة اربعني‬ ‫يوما على تعر�ض طالباين لوعكة‬ ‫�صحي ��ة مت عل ��ى �إثره ��ا نقل ��ه اىل‬ ‫�أملاني ��ا �إال �أن رئي�س جمل�س االمة‬ ‫الكويت ��ي ا�ستغ ��ل ذك ��رى ح ��رب‬ ‫حتري ��ر الكوي ��ت ع ��ام ‪1991‬‬ ‫ليبعث ر�سال ��ة اطمئنان لطالباين‬

‫يف وق ��ت يزور فيه وف ��دا �صحفيا‬ ‫كويتي ��ا ل�شم ��ال الع ��راق وطال ��ب‬ ‫ب�إن�ش ��اء دول ��ة كردية ع ��ن العراق‬ ‫‪ ,‬وق ��ال رئي� ��س جمل� ��س االم ��ة‬ ‫الكويت ��ي عل ��ي فه ��د الرا�ش ��د يف‬ ‫ر�سالت ��ه �أقر�ؤك ��م م ��ن عن ��د الل ��ه‬ ‫مباركة طيب ��ة‪ ،‬وبعد‪،‬بافئدة تتجه‬ ‫اىل الوه ��اب �سابغ النعم �أن يفيء‬ ‫عل ��ى فخامتك ��م نعم ��ة ال�صح ��ة و‬

‫ن�ش ��ر اخلمي�س املا�ضي �أ�سماء [‪ ]60‬نائب ًا من‬ ‫املتغيبني عن ح�ضور اجلل�سات ‪.‬ويف خطوة‬ ‫منها للح ��د من الغياب ��ات امل�ستم ��رة للنواب‬ ‫اقرتحت هيئ ��ة رئا�سة الربملان زي ��ادة املبلغ‬ ‫املايل امل�ستقطع من راتب النائب اىل مليون‬ ‫دينار بعد ان كانت [‪ ]500‬الف دينار ك�أجراء‬ ‫اللزامهم باحل�ض ��ور ملنع الغيابات التي ادت‬ ‫اىل ع ��دم اكتم ��ال الن�صاب القان ��وين ما منع‬ ‫م ��ن عق ��د اجلل�س ��ات لأكرث م ��ن م ��رة �أخرها‬ ‫ام�س بت�أجي ��ل اجلل�سة اىل ن�صف �ساعة لكن‬ ‫الربمل ��ان �أخفق يف مترير املقرتح بعد رف�ض‬ ‫الن ��واب الت�صويت ل�صاحل ��ه ‪.‬وكان الربملان‬ ‫ق ��د ف�شل بعقد جل�سته ث�ل�اث مرات يف االيام‬ ‫‪ 26‬و‪ 28‬و‪ 30‬م ��ن �آذار املا�ض ��ي ب�سبب عدم‬ ‫اكتمال الن�صاب القانوين لعقده‪.‬‬

‫العافي ��ة بع ��د تعر�ضك ��م للوعك ��ة‬ ‫ال�صحية العار�ضة التي �أملت بكم‪،‬‬ ‫وب�أكف ال�ضراع ��ة ترتفع اليه جل‬ ‫�ش�أن ��ه �أن يك�ش ��ف عنك ��م كل �سوء‬ ‫وميتعكم مبوفور ال�صحة والهناء‬ ‫لتوا�صلوا عطاءكم املعهود بقيادة‬ ‫جمهوري ��ة الع ��راق ال�شقيق ��ة اىل‬ ‫�آفاق رحب ��ة من التط ��ور والرفعة‬ ‫والنماء‬

‫كنت يف حزب‬ ‫الدعوة اال�سالمية‬ ‫(احللقة ‪)7‬‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫وكيل ال�سي�ستاين يدعو اىل مناظرة تلفزيونية بني‬ ‫حمافظ الب�صرة ونائب رئي�س جمل�س املحافظة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫دع ��ا وكي ��ل مرجعي ��ة ال�سي ��د عل ��ي‬ ‫ال�سي�ست ��اين يف الب�ص ��رة ‪,‬حماف ��ظ‬ ‫الب�ص ��رة ونائ ��ب رئي� ��س جمل� ��س‬ ‫املحافظ ��ة‪ ،‬اىل اج ��راء مناظ ��رة‬ ‫تلفزيوني ��ة لتو�ضي ��ح ن�س ��ب‬ ‫االجن ��از يف املحافظ ��ة ملوازنة عام‬ ‫‪ ،2012‬الت ��ي ق ��ال �إن التناق� ��ض‬ ‫يعتل ��ي ن�س ��ب االجن ��از املتحقق ��ة‪.‬‬ ‫وقال وكي ��ل املرجعي ��ة يف حمافظة‬ ‫الب�ص ��رة‪ ،‬حمم ��د فل ��ك املالك ��ي‪� :‬إنه‬

‫"لبيان ن�سبة االجن ��از ملوازنة عام‬ ‫‪ 2012‬يف حمافظ ��ة الب�ص ��رة ندعو‬ ‫حماف ��ظ الب�صرة خلف عب ��د ال�صمد‬ ‫ونائ ��ب رئي� ��س جمل� ��س املحافظ ��ة‬ ‫احم ��د ال�سليط ��ي لإج ��راء مناظ ��رة‬ ‫تلفزيوني ��ة‪ ،‬لنعرف من هو املح�سن‬ ‫فنهنئه واملخطئ فنعاتبه"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬إن "الوثائ ��ق الر�سمي ��ة‬ ‫ال�ص ��ادرة م ��ن وزارة التخطي ��ط‬ ‫ووزارة املالي ��ة وه ��ي اجله ��ات‬ ‫الر�سمية التي حتدد ن�سب االجناز‪،‬‬ ‫تب�ي�ن ان ن�سب ��ة االجن ��از ملحافظ ��ة‬

‫الب�ص ��رة لع ��ام ‪ 2012‬ه ��ي ‪%26‬‬ ‫ويطابق م ��ا اعلنه ال�سليط ��ي؛ فيما‬ ‫ي�ؤك ��د حماف ��ظ الب�ص ��رة وح�س ��ب‬ ‫الكتاب املر�س ��ل �إىل وكيل املرجعية‬ ‫�إن ن�سبة االجناز هي" ‪."%79‬‬ ‫وكانت مديرية العقود احلكومية يف‬ ‫حمافظة الب�صرة قد �أ�شارت يف وقت‬ ‫�ساب ��ق اىل �إرتف ��اع ن�س ��ب ال�صرف‬ ‫املايل من ‪ %52،6‬اىل ‪ %73,3‬نتيجة‬ ‫فتح م ��ا ا�سمته اعتم ��ادات م�ستندية‬ ‫م�صرفية جدي ��دة للم�شاريع الكربى‬ ‫التي تنفذ يف حمافظة الب�صرة‪.‬‬

‫النجيفي املحافظ ‪ :‬املالكي "كرم" قاتل ابن �أخي!‬ ‫النا�س ‪-‬ر�صد‬

‫ق ��ال حماف ��ظ نين ��وى اثي ��ل‬ ‫النجيف ��ي‪� :‬إن رئي� ��س ال ��وزراء‬ ‫نوري املالكي ب�صفته القائد العام‬ ‫للق ��وات امل�سلح ��ة "ك ��رم" �ضابط‬ ‫رفي ��ع اتهمه بقتل جنل �شقيقه يف‬ ‫املو�صل قبل ا�سابيع‪.‬‬ ‫وكان ��ت وزارة الداخلي ��ة �أعلن ��ت‬ ‫يف كان ��ون الث ��اين املا�ض ��ي‪ ،‬عن‬ ‫قانوني ��ة الإج ��راءات التي نفذتها‬ ‫مديرية �شرط ��ة نينوى والأجهزة‬ ‫التنفيذي ��ة التابعة لل ��وزارة فيما‬

‫يتعل ��ق بق�ضية مقت ��ل جنل �شقيق‬ ‫رئي� ��س جمل� ��س الن ��واب ا�سام ��ة‬ ‫النجيفي‪ ،‬وحماف ��ظ نينوى �أثيل‬ ‫النجيفي‪.‬‬ ‫وقال اثيل النجيف ��ي‪� :‬إن "العقيد‬ ‫ه ��ادي �سرهيد الكناين �آمر الفوج‬ ‫الإقليمي املته ��م بق�ضية ا�ست�شهاد‬ ‫الطفل عبد الرحمن خالد النجيفي‬ ‫ح�ص ��ل عل ��ى تك ��رمي م ��ن املالكي‬ ‫ب�صفت ��ه القائ ��د الع ��ام للق ��وات‬ ‫امل�سلحة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف النجيف ��ي‪� :‬إن ��ه ينتق ��د‬ ‫ب�ش� �دّة ع ��دم ت�سليم الكن ��اين اىل‬

‫الق�ض ��اء‪ ،‬م�ش�ي�را اىل ان هنال ��ك‬ ‫مذك ��رات اعتق ��ال �ص ��درت بحق ��ه‬ ‫بتهمة قتل جنل �شقيقه خالد‪.‬‬ ‫وقتل جن ��ل العقيد خالد النجيفي‬ ‫ب�إط�ل�اق ن ��ار ق ��رب منزل ��ه يف‬ ‫ح ��ي الط�ي�ران جن ��وب املو�ص ��ل‬ ‫وه ��و طفل يبل ��غ من العم ��ر ع�شر‬ ‫�سنوات‪.‬‬ ‫وخالد النجيفي هو �ضابط �شرطة‬ ‫برتبة عقيد ويعمل مرافقا لرئي�س‬ ‫جمل�س الن ��واب‪ ،‬بح�سب امل�صادر‬ ‫الأمنية‪.‬‬

‫وزير العدل يغلق مديرية ت�سجيل‬ ‫عقاري نينوى ب�سبب التزوير‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ا�ص ��در وزي ��ر الع ��دل ح�س ��ن‬ ‫�أل�شمري‪�،‬أم� ��س الأح ��د‪� ،‬أم ��را‬ ‫بغل ��ق مديري ��ة الت�سجي ��ل‬ ‫العق ��اري يف حمافظة نينوى‪،‬‬ ‫عل ��ى خلفي ��ة وج ��ود ح ��االت‬ ‫"تزوي ��ر" يف ال�سج�ل�ات‬ ‫العقارية‪.‬‬ ‫وق ��ال املتحدث با�س ��م الوزارة‬ ‫و�س ��ام الفريج ��ي يف بي ��ان‬ ‫تلق ��ت النا� ��س ن�سخة من ��ه‪� :‬إن‬ ‫"وزير العدل وجه بغلق دائرة‬ ‫الت�سجيل العقاري يف حمافظة‬

‫نين ��وى ب�سبب وج ��ود حاالت‬ ‫تزوير يف �سجالتها‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬إن "تداعي ��ات‬ ‫الأو�ض ��اع االمنية يف حمافظة‬ ‫نين ��وى ا�سهمت ب�ش ��كل مبا�شر‬ ‫يف غل ��ق الدائ ��رة ملن ��ع تك ��رار‬ ‫حاالت التزوي ��ر يف ال�سجالت‬ ‫العقاري ��ة"‪ ،‬م�ؤك ��دا "فت ��ح‬ ‫الوزارة حتقيق� � ًا يف مالب�سات‬ ‫احلادث‪ ،‬ملعرفة ال�سجالت التي‬ ‫مت التالع ��ب فيها‪ ،‬والأ�شخا�ص‬ ‫املت�سبب�ي�ن ب ��ه لإحالته ��م �إىل‬ ‫الق�ضاء‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(456) - Monday 1 , April , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )456‬االثنين ‪ 1‬نيسان ‪2013‬‬

‫تعددت القمم والبيان واحد‬ ‫موسى صاحب‬ ‫�أنهت القمة العربية التي عقدت يف العا�صمة القطرية الدوحة‬ ‫�أعمالها من دون �أن ت�ضيف �شيئا جديدا �إىل �سجالتها‬ ‫الأر�شيفية �سوى �أنها �أ�ضفت �شرعية على االئتالف ال�سوري‬ ‫املعار�ض ظاهرها عربي وباطنها دويل عندما منحت مقعد‬ ‫�سوريا لدى اجلامعة �إىل االئتالف املعار�ض بزعامة معاذ‬ ‫اخلطيب مع حت ّفظ كل من اجلزائر والعراق الذي ر�أى يف‬ ‫هذه اخلطوة جتني على امل�ساعي ال�سيا�سية والدبلوما�سية‬ ‫التي تبذلها الأمم املتحدة عن طريق مبعوثها اخلا�ص �إىل‬ ‫�سوريا الأخ�ضر الإبراهيمي من اجل ت�سوية الأزمة و�إنهائها‬ ‫‪� ،‬أكرث املتحم�سني ل�شغل االئتالف املعار�ض مقعد �سوريا‬ ‫ال�شاغر حتى قبل انعقاد القمة هو الأمري القطري ال�شيخ حمد‬ ‫الذي ا�ستقبل رئي�س االئتالف‬ ‫وهو يدخل قاعة االجتماع‬ ‫بعا�صفة من الت�صفيق طغت‬ ‫على بقية امل�صفقني الذين‬ ‫لي�س لهم حول وال قوة‬ ‫‪� ،‬أما من ناحيته فقد كان‬ ‫(اخلطيب ) خطيبا بارعا‬ ‫وهو يق�سم بوطنيته التي‬ ‫ال ي�شك فيها �أمري قطر وال‬ ‫حتى حليفه اال�سرتاتيجي‬ ‫ال�سيد �أوغلوا عريف احلفل‬ ‫القطري ‪ ،‬رغم م�سحة القلق‬ ‫واالرتباك التي كانت بادية‬ ‫على وجهه ‪� ،‬أن الثورة ال�سورية هي نابعة من �صميم ال�شعب‬ ‫الذي ال ت�شوب انتفا�ضته �شائبة �إقليمية �أو دولية ‪ ،‬ال�شيخ‬ ‫القطري بدوره كرر اال�سطوانة امل�شروخة التي حفظناها عن‬ ‫ظهر قلب وهو يدعو �إىل حتقيق مطالب ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫يف العي�ش بكرامة �ضمن �إقليمه العربي مع وجوب �إلزام‬ ‫الكيان الإ�سرائيلي �ضرورة وقف عمليات اال�ستيطان والخ‬ ‫‪ ....‬من (الهمبالت ) العربية التي ال ت�سمن وال تغن عن جوع‬ ‫‪� ،‬إذن ال �شيء جديد يذكر يف قمة العرب القطرية ‪ ،‬فالعرب ما‬ ‫يزالون ينددون بالكيان ال�صهيوين وينعتونه ب�أ�سو�أ الألقاب‬ ‫كالغا�شم واملحتل وهم على هذه احلالة منذ ت�أ�سي�س اجلامعة‬ ‫العربية واىل اليوم ‪ ،‬وال تزال (�إ�سرائيل ) غري مكرتثة‬ ‫مبا يقوله ويقرره العرب جتاهها لقناعتها ب�أن تلك املواقف‬ ‫والقرارات ما هي �إال عبارة عن فقاعات هوائية ال تلبث �أن‬ ‫تزول مع البيان اخلتامي لكل دورة عربية تعقد ‪ ،‬وال تزال‬ ‫(�إ�سرائيل ) منهمكة يف بناء كيانها اال�ستيطاين وزيادة رقعته‬ ‫اجلغرافية ‪ ،‬وال يزال العرب منق�سمني على بع�ضهم البع�ض‬ ‫جتاه ق�ضاياهم امل�صريية ‪�( ،‬إ�سرائيل ) مت�ضي باجتاه البناء‬ ‫والرتميم والعرب مي�ضون باجتاه التق�سيم ‪�( ،‬إ�سرائيل)‬ ‫تعي�ش اليوم حالة من الأمن واال�ستقرار بالرغم من كونها‬ ‫كيان غا�صب يتو�سط قلب الوطن العربي وال�سبب هو‬ ‫ان�شغال العرب باالقتتال فيما بينهم حتت ما ي�سمى (الربيع‬ ‫العربي ) ‪� ،‬إذن ح�سمت قطر �سيا�سيا من ي�شغل مقعد �سوريا‬ ‫داخل اجلامعة العربية ومل حت�سم الأزمة ميدانيا ودوليا ‪،‬‬ ‫فالنظام ال�سوري ال يزال قائما ولديه ممثل دائم لدى الأمم‬ ‫املتحدة ‪�،‬أما اخلطيب فرناه يف حرية من �أمره ‪ ،‬فم ّرة يق ّدم‬ ‫ا�ستقالته عن رئا�سة االئتالف وم ّرة يعدل عنها ثم يعود ويذكّر‬ ‫ب�أن خيار اال�ستقالة ال يزال قائما ‪ ،‬فربكة �سيا�سية معقدة ال‬ ‫تزال ف�صولها غري مكتملة الأجزاء رغم توفر عن�صري النجاح‬ ‫فيها تركيا وقطر ‪.‬‬

‫طبيب الطالباين‪� :‬صحة الرئي�س تتح�سن ويتكلم جيدا‬ ‫وميار�س الريا�ضة‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أك ��د الطبي ��ب املراف ��ق لرئي� ��س‬ ‫اجلمهوري ��ة جالل الطالب ��اين‪� ،‬أم�س‬ ‫الأح ��د‪� ،‬إن �صح ��ة الرئي� ��س بتح�سن‬ ‫م�ستمر وي�ستجيب للعالج‪ ،‬مبينا انه‬ ‫يتكلم ب�شكل جيد وميار�س الريا�ضة‪،‬‬ ‫فيما �أ�ش ��ار �إىل �أن الفريق الطبي هو‬ ‫من يحدد عودته �إىل البالد‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي�س الفري ��ق الطبي املرافق‬ ‫للطالب ��اين‪ ،‬جن ��م الدي ��ن عم ��ر كرمي‬ ‫يف حدي ��ث لـ"ال�سومرية ني ��وز"‪� :‬إن‬ ‫"�صح ��ة رئي� ��س اجلمهوري ��ة ج�ل�ال‬

‫الطالب ��اين يف حت�س ��ن م�ستمر وهو‬ ‫ي�ستجي ��ب للعالج ب�ش ��كل جيد جدا"‪،‬‬ ‫مبين ��ا �إن "الأطب ��اء املعاجل ��ون ل ��ه‬ ‫متفائل ��ون ج ��دا يف ا�ستم ��رار تق ��دم‬ ‫�صحته"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ك ��رمي‪� :‬إن "الرئي� ��س يتكلم‬ ‫ب�ش ��كل جي ��د وميار� ��س التماري ��ن‬

‫الريا�ضية مع الفريق الطبي"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �إن "م�سالة العودة �إىل البالد هي‬ ‫من يحدده ��ا الأطباء املعاجلني له يف‬ ‫برلني"‪.‬‬ ‫و�أك ��د كرمي‪� :‬إن "ع ��ودة الرئي�س هي‬ ‫�أمني ��ة كل العراقي�ي�ن‪ ،‬خا�ص ��ة و�أن‬ ‫البالد متر ب�أزم ��ة �سيا�سية واجلميع‬ ‫متفق على �أهمية مكانته ووجوده"‪.‬‬ ‫وكان طبيب الرئي�س جالل الطالباين‬ ‫�أع ��رب‪ ،‬يف الثالث م ��ن �آذار املا�ضي‪،‬‬ ‫عن �س ��روره حيال "التطور امللحوظ‬ ‫للو�ضع ال�صحي للرئي�س"‪ ،‬م�ؤكدا �إن‬ ‫�صحة الرئي�س يف حت�سن م�ستمر‪.‬‬

‫املالكي ي�ؤكد ان العراق قطع �شوط ًا مهم ًا يف بناء‬ ‫م�ؤ�س�ساته العلمية‬

‫ بغداد‪ -‬الناس‬

‫�أك ��د رئي� ��س ال ��وزراء ن ��وري كام ��ل‬ ‫املالكي‪ ،‬ان الع ��راق قطع �شوطا مهما‬ ‫يف بناء م�ؤ�س�ساته العلمية‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س ال ��وزراء خ�ل�ال كلم ��ة‬ ‫�ألقاها يف حفل تكرمي الدورة االوىل‬ ‫م ��ن خريج ��ي املب ��ادرة التعليمي ��ة‬ ‫والطلب ��ة الذي ��ن انه ��وا درا�سته ��م‬ ‫العلي ��ا يف اجلامعات العاملية‪ :‬ان هذا‬ ‫الي ��وم ميثل منوذج ��ا لقط ��ف الثمار‬ ‫حي ��ث جن ��ح ابناءن ��ا يف احل�ص ��ول‬ ‫عل ��ى �شهاداتهم العلي ��ا من اجلامعات‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املالك ��ي‪ :‬اننا ن�سعى لتعزيز‬

‫وح ��دة العراق وبن ��اء ا�س�سه العلمية‬ ‫الن العراق عانى من �سيا�سات النظام‬ ‫ال�ساب ��ق وحتول ��ت جامعات ��ه اىل‬ ‫اخلراب والدمار‪ ،‬مبين� � ًا‪ :‬ان البلدان‬ ‫م ��ن دون عل ��م الميكن له ��ا ان تنه�ض‬ ‫وت�شيد ‪ ،‬لذلك علينا ان نكمل امل�شوار‬ ‫بعد ان قطعن ��ا املقدم ��ات ال�ضرورية‬ ‫لعملي ��ة اعادة البن ��ى التحتية للقطاع‬ ‫العلم ��ي ‪ .‬وتاب ��ع‪ :‬انن ��ا بحاج ��ة اىل‬ ‫مبادرات وطنية التع�ي�ر اهتماما اىل‬ ‫املحا�ص�ص ��ة وتتع ��زز معاي�ي�ر بن ��اء‬ ‫الدولة الن الدولة بال د�ستور وقانون‬ ‫يعني فو�ضى ‪.‬‬ ‫واعت�ب�ر رئي� ��س ال ��وزراء‪ :‬ان جميع‬ ‫املب ��ادرات الت ��ي اطلقته ��ا احلكوم ��ة‬

‫ه ��ي نابع ��ة م ��ن الد�ست ��ور والقانون‬ ‫ومتث ��ل بوابة للإ�ص�ل�اح لأنها تخرج‬ ‫م ��ن جمل� ��س ال ��وزراء‪ ،‬لذل ��ك عندم ��ا‬ ‫نتح ��دث ع ��ن املب ��ادرات يج ��ب ان‬ ‫نذك ��ر اي�ض ��ا املب ��ادرة الزراعية التي‬ ‫جنحت يف دع ��م امل�شاري ��ع الزراعية‬ ‫ومنح ��ت القرو� ��ض للمزارع�ي�ن‪،‬‬ ‫وتاب ��ع‪ :‬ان املبادرة التعليمية من بني‬ ‫تل ��ك املبادرات ونتمن ��ى ان حتقق كل‬ ‫اهدافها ‪.‬‬ ‫ودعا املالكي‪ ،‬الطلبة من الذين لديهم‬ ‫الرغب ��ة يف الدرا�س ��ة باجلامع ��ات‬ ‫العاملي ��ة و�إكم ��ال درا�سته ��م عل ��ى‬ ‫نفق ��ة الدول ��ة‪ ،‬للتق ��دمي اىل املب ��ادرة‬ ‫التعليمية ‪.‬‬

‫م�شعان اجلبوري يعلن عودته �إىل العراق والرت�شيح‬ ‫النتخابات جمال�س املحافظات‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫اعل ��ن النائ ��ب ال�ساب ��ق م�شع ��ان‬ ‫اجلبوري‪�،‬أم� ��س الأح ��د‪ ،‬ع ��ن‬ ‫�إ�سق ��اط الته ��م املوجهة الي ��ه ف�ض ًال‬ ‫عن احلكم الغياب ��ي ال�صادر بحقه‪،‬‬ ‫وتر�شيح نف�سه النتخابات جمال�س‬ ‫املحافظات عن �صالح الدين‪ ،‬وفيما‬ ‫�أب ��دى ت�أيي ��ده لت�شكي ��ل حكوم ��ة‬ ‫اغلبية �سيا�سية و�إقليم عربي‪ ،‬و�أكد‬ ‫دعم ��ه النف�ص ��ال الكرد ع ��ن العراق‬ ‫بو�صفهم جزءا غري ا�صيل عنه‪.‬‬ ‫وق ��ال اجلب ��وري خ�ل�ال م�ؤمت ��ر‬ ‫�صح ��ايف عق ��ده‪� ،‬أم� ��س الأحد‪ ،‬يف‬ ‫بغ ��داد‪� :‬أن ��ا "ع ��دت �إىل الع ��راق‬ ‫م ��ن اج ��ل فت ��ح �صفحة جدي ��دة من‬ ‫امل�صاحلة‪ ،‬ومل يتم ايقايف كما زعم‬ ‫البع� ��ض يف مط ��ار بغ ��داد الدويل‪،‬‬ ‫وال ��ذي ا�ص ��ررت عل ��ى الع ��ودة‬ ‫عربه لأعربع ��ن احرتام ��ي لقانون‬ ‫م�ؤ�س�س ��ات الدولة‪ ،‬رغ ��م العرو�ض‬ ‫الت ��ي تلقيته ��ا لدخويل ع�ب�ر منافذ‬ ‫غري ر�سمية"‪.‬‬ ‫ونف ��ى اجلب ��وري‪ ،‬ال ��ذي اعلن عن‬ ‫ت�شكيل ��ه لقائم ��ة انتخابية خلو�ض‬ ‫انتخاب ��ات جمال� ��س املحافظات يف‬ ‫حمافظة �ص�ل�اح‪ ،‬ان تك ��ون عودته‬ ‫"�صفق ��ة �سيا�سية‪ ،‬لكن ��ي تعر�ضت‬ ‫اىل حمل ��ة تلفي ��ق ب�سب ��ب مواقفي‬ ‫ال�سيا�سي ��ة‪ ،‬ظلم ��ت ث ��م ان�صف ��ت"‪،‬‬ ‫م�ؤك ��دا ان "عدت اىل الب�ل�اد بعدما‬ ‫وج ��دت نف�سي متوافق ��ا مع خطاب‬

‫بارزاين والنجيفي يبحثان امن نينوى واالنتخابات والعالقات بني‬ ‫"الت�آخي" و"احلدباء"‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ب �ح��ث رئ �ي ����س �إق �ل �ي��م كرد�ستان‬ ‫م�سعود ب� ��ارزاين يف ارب �ي��ل مع‬ ‫حم��اف��ظ ن�ي�ن��وى اث�ي��ل النجيفي‪،‬‬ ‫االو�� �ض���اع االم �ن �ي��ة يف ال �ع��راق‬ ‫وحمافظة نينوى وق�ضية ت�أجيل‬ ‫االنتخابات املحلية فيها‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ع��ن ال�ع�لاق��ات ب�ين قائمة نينوى‬ ‫املت�آخية الكوردية وقائمة احلدباء‬

‫التي تتزعم قيادة املحافظة‪.‬‬ ‫وجاء يف بيان لرئا�سة االقليم ان‬ ‫"بارزاين ا�ستقبل م�ساء ال�سبت‬ ‫يف �صالح الدين‪ ،‬حمافظ نينوى‬ ‫اث�ي��ل النجيفي"‪ ،‬م�شريا اىل ان‬ ‫"االجتماع الذي مت بح�ضور وزير‬ ‫داخلية االقليم ك��رمي �سنجاري‪،‬‬ ‫بحث االو�ضاع االمنية يف العراق‬ ‫ب�صورة عامة وحمافظة نينوى"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�ب�ي��ان‪� :‬إن "االجتماع‬

‫ت� �ن ��اول يف حم� ��ور �آخ � ��ر ق�ضية‬ ‫ان �ت �خ��اب��ات جم��ال����س املحافظات‬ ‫ال� �ع ��راق� �ي ��ة وق� � � ��رار احل��ك��وم��ة‬ ‫االحتادية ب�ش�أن ت�أجيلها يف عدد‬ ‫من املحافظات وت�أثرياتها و�آخر‬ ‫امل�ستجدات بهذا ال�ش�أن"‪.‬‬ ‫وتابع البيان‪� :‬إن "العالقات بني‬ ‫ال �ق��وى ال�سيا�سية يف حمافظة‬ ‫نينوى وخا�صة عالقات التعاون‬ ‫ب�ي�ن ق��ائ �م �ت��ي ن �ي �ن��وى املت�آخية‬

‫واحل��دب��اء ك��ان��ت حم��ور �آخ��ر من‬ ‫حماور اللقاء"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت احل �ك��وم��ة االحت ��ادي ��ة قد‬ ‫قررت يف وقت �سابق ت�أجيل اجراء‬ ‫االنتخابات املحلية املقررة يف ‪20‬‬ ‫ني�سان املقبل يف حمافظتي نينوى‬ ‫واالنبار بداعي عدم توفر الظروف‬ ‫االمنية املالئمة ب�سبب ا�ستمرار‬ ‫التظاهرات واالعت�صامات املناوئة‬ ‫لها منذ اكرث من ثالثة �أ�شهر‪.‬‬

‫)‪ :‬تغيب االكراد عن ح�ضور جل�سات‬ ‫التحالف الوطني يك�شف عن �شروطه مع املطلك والكربويل دولة القانون لـ(‬ ‫املعطلة من الدورة‬ ‫املا�ضية"‪.‬قيادي الربملان �ضعف وهزمية واحلقوق التعطى‪ ..‬بل ت�ؤخذ‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫وا�� �ش ��ار ال ��دراج ��ي وه ��و‬

‫اف �� �ص �ح��ت ال �ه �ي �ئ��ة ال�سيا�سية‬ ‫للتحالف ال��وط�ن��ي ع��ن �شروطها‬ ‫ل �ت �ن �ف �ي��ذ االت� �ف ��اق� �ي ��ات م���ع كتلة‬ ‫(املطلك‪ -‬ال�ك��رب��ويل)‪ ،‬منبهة اىل‬ ‫ا� �س �ت �ع��داده��ا ل �ل �ح��وار وامل�ضي‬ ‫بالعملية ال�سيا�سية �شريطة عدم‬ ‫جتاوز الد�ستور‪.‬‬ ‫وق ��ال ع���ض��و ال �ه �ي ��أة ال�سيا�سية‬ ‫للتحالف الوطني‪ ،‬النائب �شاكر‬ ‫ال ��دراج ��ي‪� :‬إن �ن��ا "ملتزمون مبا‬ ‫يتم االت �ف��اق عليه داخ��ل اللجان‬ ‫التفاو�ضية واحلكومة لكن لدينا‬ ‫�شروط يجب على الطرف االخر‬ ‫تنفيذها لأن االلتزام ال يخ�ص جهة‬ ‫دون �أخرى"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال��دراج��ي‪� :‬إن "امل�شاريع‬ ‫التي يتم الت�صويت عليها يجب‬

‫ان تتفق مع الد�ستور"‪ ،‬الفتا "كما‬ ‫لدينا �سلة م��ن ال�ق��وان�ين املعطلة‬ ‫يجب مت��ري��ره��ا ب ��أق��رب وق��ت يف‬ ‫ال�برمل��ان ب��ال�ت��زام��ن م��ع م�شاريع‬ ‫ك �ت �ل �ت��ي امل �ط �ل��ك والكربويل"‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص ه��ذه ال�ق��وان�ين بني‬ ‫ال��دراج��ي انها "م�شاريع؛ البنى‬ ‫ال�ت�ح�ت�ي��ة وم ��ؤ� �س �� �س��ة ال�سجناء‬ ‫ال�سيا�سيني‪ ،‬وم�ؤ�س�سة ال�شهداء‪،‬‬ ‫وقانون تعوي�ض �ضحايا االرهاب‪،‬‬ ‫ف�ضال عن ع��دد من القوانني التي‬ ‫ت�خ����ص اب �ن��اء ال���ش�ع��ب العراقي‬

‫يف ائ �ت�لاف دول ��ة ال �ق��ان��ون‪ :‬انه‬ ‫"با�ستعداد الآخ ��ري ��ن للتعامل‬ ‫ب��إي�ج��اب�ي��ة م��ع ق��وان�ي�ن��ا �سنكون‬ ‫عون ًا لهم مب�شاريعهم‪ ،‬الننا ن�أمل‬ ‫ب�أن ت�سري العملية ال�سيا�سية اىل‬ ‫االمام وال تقف عند �أي عرثة"‪.‬‬ ‫وق��رر ق��ادة الكتل ال�سيا�سية يف‬ ‫جمل�س النواب ت�شكيل جلنة ملتابعة‬ ‫مطالب املتظاهرين با�سم "اللجنة‬ ‫اخلما�سية" يف (‪ 17‬كانون الثاين‬ ‫‪ )2013‬تت�ألف من رئي�س التحالف‬ ‫الوطني �إبراهيم اجلعفري رئي�س ًا‪،‬‬ ‫و ع�ضوية كل من �صالح املطلك‪،‬‬ ‫وخالد العطية‪ ،‬وه��ادي العامري‬ ‫وحم�سن ال�سعدون‪.‬‬

‫عن اور نيوز‬

‫الربملان يف�شل بالت�صويت على زيادة اال�ستقطاع من النواب املتغيبني‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أكد النائب عن دولة القانون عبا�س‬ ‫البياتي‪� :‬إن جمل�س ال�ن��واب اخفق‬ ‫بالت�صويت على زي ��ادة ا�ستقطاع‬ ‫مبالغ من ال�ن��واب املتغيبني‪ ،‬عازيا‬ ‫ال���س�ب��ب �إىل ع��دم م��واف�ق��ة �أع�ضاء‬

‫جمل�س النواب على ذلك‪.‬‬ ‫وقال البياتي يف حديث لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "جمل�س النواب العراقي‬ ‫ف�شل خالل جل�سته الـ‪ 15‬من الف�صل‬ ‫الت�شريعي الثاين لل�سنة الت�شريعية‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة ال �ت��ي ع �ق��دت �أم� �� ��س‪ ،‬على‬ ‫زي��ادة اال�ستقطاع املايل للنواب عن‬

‫العراق يوقع �إتفاقية للنقل اجلوي مع جورجيا‬ ‫لت�سهيل تنقل اجلاليات والطلبة يف اوربا‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫�أع �ل �ن��ت ��س�ل�ط��ة ال� �ط�ي�ران امل��دين‬ ‫التابعة ل ��وزارة النقل العراقية‪،‬‬ ‫ام�س االح��د‪ ،‬عن توقيعها اتفاقي ًة‬ ‫للنقل اجل��وي م��ع دول��ة جورجيا‬ ‫لت�سهيل التنقل للجاليات والطلبة‬ ‫العراقيني الراغبني للدرا�سة يف‬ ‫اوربا‪.‬‬ ‫وقال بيان �صادر عن �سلطة الطريان‬ ‫املدين العراقي ورد لـ"�شفق نيوز"‪،‬‬ ‫�إنها "�أبرمت اتفاقية للنقل اجلوي‬

‫مع �سلطة الطريان اجلورجي يف‬ ‫تبلي�سي ومت االتفاق خاللها على‬ ‫تعيني ��ش��رك��ة اخل �ط��وط اجلوية‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ك �ن��اق��ل وط �ن��ي عراقي‬ ‫و��ش��رك��ة ج��ورج�ي��ا اي��رالن��د كناقل‬ ‫وطني جورجي و�ستقوم كل منهما‬ ‫بت�سيري ثمانية رح�لات ا�سبوعيا‬ ‫ل�ل�م���س��اف��ري��ن ورح �ل �ت�ين لل�شحن‬ ‫اجلوي بني البلدين"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�ب�ي��ان‪� :‬إن "ذلك ي�أتي‬ ‫تنفيذا جلهود العراق يف االنفتاح‬ ‫على دول العامل املختلفة وتطوير‬ ‫ع�لاق �ت��ه االقت�صادية‬ ‫م�ع�ه��ا ‪ ,‬ك �م��ا �سي�سهم‬ ‫افتتاح ه��ذا اخل��ط يف‬ ‫تذليل ال�صعوبات امام‬ ‫اجل��ال��ي��ات العراقية‬ ‫وال��ط��ل��ب��ة ال��راغ��ب�ي�ن‬ ‫بالدار�سة يف جورجيا‬ ‫والدول القريبة منها"‪.‬‬

‫ع ��دم احل �� �ض��ور جل�ل���س��ات املجل�س‬ ‫واجتماعات اللجان"‪.‬‬ ‫وع��زا البياتي "�سبب ذل��ك �إىل عدم‬ ‫موافقة الربملانيني على هذا املقرتح"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل انه "كان من املقرر زيادة‬ ‫اال�ستقطاع من ‪� 500‬إلف دينار �إىل‬ ‫مليون‪ ،‬اال انه بقي على حاله"‪.‬‬

‫الناس‪-‬حسن الحاج‬

‫قال ائتالف دولة القانون ان عدم‬ ‫ح�ضور التحالف الكرد�ستاين اىل‬ ‫جل�سات ال�برمل��ان �ضياع حلقوق‬ ‫ال�شعب الكردي "‬ ‫واو�ضح النائب عن ائتالف دولة‬ ‫القانون احمد عبد العبا�س ال�شياع‬ ‫يف ت�صريح خ�ص به (النا�س)‪� :‬إن‬ ‫غياب التحالف الكرد�ستاين عن‬

‫جل�سات جمل�س ال �ن��واب �ضعف‬ ‫وه��زمي��ة وي �ف�تر���ض بالتحالف‬ ‫الكرد�ستاين احل�ضور الن احلقوق‬ ‫تاخذ والتعطى "‬ ‫م� ��ؤك���دا ان م �ق��اط �ع��ة التحالف‬ ‫الكرد�ستاين عن جل�سات جمل�س‬ ‫ال��وزراء وال�ن��واب �ضياء حلقوق‬ ‫ابناء ال�شعب الكردي ‪ ،‬الفتنا ان‬ ‫ق ��رار تعليق ال�ع���ض��وي��ة التخدم‬ ‫الكرد "‬

‫مبينا ان بح�ضور الكرد�ستاين‬ ‫يناق�ش ال�ت���ش��ري�ع��ات اف���ض��ل من‬ ‫الهروب الن امل�شكلة عندما ت�ضعها‬ ‫ام � ��ام ظ��ه��رك ���س��وف ت �ك�بر ول��ن‬ ‫ي�ستطيع احد مالفاتها "‬ ‫داعيا التحالف الكرد�ستاين اىل‬ ‫ح�ضور جل�سات جمل�س النواب‬ ‫وال � � ��وزراء ل �ل��دف��اع ع��ن ال�شعب‬ ‫ال � �ك� ��ردي وح � �ق� ��وق ال �ع��راق �ي�ين‬ ‫جميعا‪.‬‬

‫العراقية تتهم حمافظ االنبار بال�سعي لت�أجيل االنتخابات‬ ‫وانه موايل للمالكي‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫اتهم النائب عن القائمة العراقية‬ ‫خ��ال��د عبد ال�ل��ه ال�ع�ل��واين ‪ ،‬ام�س‬ ‫االح� ��د ‪ ،‬حم��اف��ظ االن� �ب ��ار قا�سم‬ ‫حممد بال�سعي ال�ستمرار ت�أجيل‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات باملحافظة ‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �إن��ه م��وايل لرئي�س احلكومة‬ ‫ن��وري املالكي‪.‬وقال العلواين يف‬ ‫ت�صريح لـ(البغدادية نيوز)‪� :‬إن "‬ ‫حمافظ االن�ب��ار قا�سم حممد ومن‬

‫ي�ق��ف وراءه مي��ار� �س��ون ال�ضغط‬ ‫على اللجنة االمنية التى يرا�سها‬ ‫وك �ي��ل وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ل�ش�ؤون‬ ‫االم��ن واال�ستخبارات التى زارت‬

‫امل�ح��اف�ظ��ة ي ��وم ام ����س ال�ستمرار‬ ‫ق���رار ت ��أج �ي��ل ان �ت �خ��اب��ات جمل�س‬ ‫حمافظة االنبار باية طريقة ممكنة‬ ‫"‪.‬و�أ�ضاف العلواين‪� :‬إن" حمافظ‬ ‫االن �ب��ار ن�ق��ل اىل اللجنة االمنية‬ ‫معلومات غ�ير دقيقة ع��ن الو�ضع‬ ‫االم �ن��ي باملحافظة ب �ه��دف عرقلة‬ ‫االنتخابات فيها " م�شريا اىل ان "‬ ‫الهدف من هذه املناورة هي االبقاء‬ ‫على من�صبه اكرث وقت ممكن "‪.‬‬

‫بعد الب�صرة‪..‬دياىل تطالب بت�سلم ملف البطاقة التموينية وتوزيع مفرداتها‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫طالبت حمافظة دي ��اىل‪ ،‬بت�سلم‬ ‫م �ل��ف ال �ب �ط��اق��ة ال�ت�م��وي�ن�ي��ة من‬ ‫وزارة التجارة ‪ ،‬مرجعة ذلك اىل‬ ‫التذبذب يف توفري وتوزيع مواد‬ ‫ال�ب�ط��اق��ة التموينية ع�ل��ى م��دار‬ ‫االعوام ال�سابقة‪.‬‬ ‫وك��ان جمل�س حمافظة الب�صرة‬ ‫قد اعلن‪ ،‬نهاية العام املا�ضي‪ ،‬عن‬ ‫ان وزارة التجارة واف�ق��ت على‬ ‫ت�خ��وي��ل امل�ح��اف�ظ��ة بت�سلم ملف‬ ‫البطاقة التموينية‪.‬‬ ‫وق ��ال حم��اف��ظ دي ��اىل عمر عزيز‬ ‫يف بيان ل��ه‪ :‬ان "ملف البطاقة‬ ‫التموينية �سيء وت�سبب با�ضرار‬ ‫الغلب اال��س��ر يف دياىل"‪ ،‬داعي ًا‬ ‫"حتويل ادارة ملف التموينية اىل‬ ‫دياىل ل�ضمان توزيع احل�ص�ص‬ ‫الغذائية على امل��واط�ن�ين ب�شكل‬ ‫منتظم"‪.‬‬

‫اال ان م�ست�شار املحافظة ل�ش�ؤون‬ ‫االع � �م� ��ار واال���س��ت��ث��م��ار را� �س��م‬ ‫العكيدي ر�أى يف حديث لـ"�شفق‬ ‫نيوز"‪ ،‬ان "احلكومات املحلية‬ ‫غ�ير مهيئة لتبني وادارة ملف‬ ‫البطاقة التموينية يف الظرف‬ ‫احل��ايل لعدم امتالك املحافظات‬ ‫اع� �ت� �م ��ادات م��ال �ي��ة ومقايي�س‬ ‫ال���س�ي�ط��رة النوعية"‪.‬واو�ضح‬

‫العكيدي‪ :‬ان "ادارة ملف البطاقة‬ ‫التموينية يتطلب ع��دة مقومات‬ ‫اب��رزه��ا ت��وف�ير اع�ت�م��ادات مالية‬ ‫ودرا� �س��ة املنا�شئ العاملية ملنع‬ ‫ا���س��ت�ي�راد م� ��واد ت �� �ض��ر ب�صحة‬ ‫امل� ��واط� ��ن اىل ج ��ان ��ب تر�صني‬ ‫وحماية امللف من ظواهر الف�ساد‬ ‫املحتملة"‪.‬و�شدد العكيدي على‬ ‫"�ضرورة اع��داد درا�سات كاملة‬

‫ح�ي��ال ملف التموينية وتقومي‬ ‫ق ��درة احل �ك��وم��ات امل�ح�ل�ي��ة على‬ ‫ادارة امللف مبا ي�ضمن للمواطن‬ ‫م� ��واد وم� �ف���ردات ذات منا�شئ‬ ‫جيدة وتخ�ضع ملقايي�س ال�سيطرة‬ ‫النوعية"‪.‬‬ ‫وح�سب مراقبني حمليني ت�أتي‬ ‫مطالبة دياىل بتبني ملف البطاقة‬ ‫التموينية بعد اخ�ف��اق اجلهات‬ ‫املعنية بتوفري منفردات البطاقة‬ ‫التموينية ب�شكل منتظم وح�سب‬ ‫اجلدول ال�شهري املعمول به اىل‬ ‫جانب اال�ستياء ال�شعبي الوا�سع‬ ‫الذي ت�شهده البالد جراءم�شاكل‬ ‫احل���ص��ة التموينية و امل�شاكل‬ ‫االخ��رى التي يعاين منها وكالء‬ ‫التوزيع يف عموم املحافظات ‪.‬‬ ‫وت �� �ض��م دي� � ��اىل ‪ 1748‬وك �ي�لاً‬ ‫مل� �ف ��ردات ال �ب �ط��اق��ة التموينية‬ ‫م ��وزع�ي�ن يف ع �م��وم ال ��وح ��دات‬ ‫االدارية يف املحافظة‪.‬‬

‫احلكومة احلالية"‪.‬‬ ‫ولف ��ت �إىل �إن "حمكم ��ة التميي ��ز‬ ‫�أ�صدرت قرارا يف ‪ 25‬كانون االول‬ ‫‪ 2012‬بالغ ��اء التهم ��ة املوجهة يل‪،‬‬ ‫غ�ي�ر انه ��ا مل تربئن ��ي لكنه ��ا ر�أت‬ ‫ان الق�ضي ��ة كان ت�شوبه ��ا اخط ��اء‬ ‫قانوني ��ة"‪ ،‬م�ش�ي�را اىل ان "جلن ��ة‬ ‫االم ��ن الوطن ��ي اتخذت ق ��رارا قبل‬ ‫نح ��و يوم�ي�ن يف ‪� 29‬آذار املا�ضي‪,‬‬ ‫ب�إغ�ل�اق ملف ��ي الأمني وم ��ا يتعلق‬ ‫بن�شاطات ��ي خ ��ارج الع ��راق بع ��د‬ ‫العام ‪ ،2007‬والغاء اوامر القب�ض‬ ‫ال�صادرة بحقي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬إن "احلكم الذي ا�صدرته‬ ‫املحكمة كان غيابيا‪ ،‬ووفقا للقانون‬ ‫ان احلك ��م الغياب ��ي ي�سق ��ط ح ��ال‬ ‫ت�سلي ��م املحك ��وم نف�س ��ه‪ ،‬ل ��ذا قمت‬ ‫بت�سلي ��م نف�سي للق�ضاء يف اذار من‬ ‫العام املا�ضي"‪.‬‬ ‫وب�ش� ��أن عودته للعملي ��ة ال�سيا�سية‬ ‫يف الع ��راق‪ ،‬ب�ّي�نّ ان "بع� ��ض‬ ‫ال�سيا�سي�ي�ن ال يري ��دوين ان اع ��ود‬ ‫اىل املحافظ ��ة الت ��ي انتخب ��ت عنها‬ ‫نائب ��ا خوفا م ��ن �ضي ��اع م�ستقبلهم‬ ‫ال�سيا�سي"‪.‬‬

‫وع�ب�ر اجلبوري عن رف�ض ��ه لفكرة‬ ‫االئت�ل�اف م ��ع التحال ��ف الوطن ��ي‪،‬‬ ‫مبينا ان "التحالف ر�ؤو�س متوالفة‬ ‫وقل ��وب خمتلف ��ة‪ ،‬وهن ��اك خالفات‬ ‫بينه ��م‪ ،‬ف�ض�ل�ا ع ��ن ان م�ش ��روع‬ ‫ائت�ل�اف دول ��ة القان ��ون ا�سالم ��ي‬ ‫وم�شروع ��ي عروب ��ي قوم ��ي‪ ،‬ومن‬ ‫ال�صعب التحالف معهما"‪.‬‬ ‫و�ش ��دد عل ��ى ان ��ه "باالم ��كان عق ��د‬ ‫حتالفات بعد االنتخاب ��ات النيابية‬ ‫املقبل ��ة‪ ،‬من اج ��ل ت�شكي ��ل حكومة‬ ‫اغلبي ��ة �سيا�سية‪ ،‬الين ارف�ض فكرة‬ ‫ت�شكي ��ل حكوم ��ة �شراك ��ة وطني ��ة‪،‬‬ ‫و�ساعم ��ل عل ��ى الت�ص ��دي لهك ��ذا‬ ‫م�شروع م�ستقبال"‪.‬‬ ‫ودعا اجلب ��وري اىل "ت�شكيل اقليم‬ ‫عربي على غ ��رار االقلي ��م الكردي‪،‬‬ ‫عل ��ى اعتب ��ار ان الدول ��ة االحتادية‬ ‫ت�ستوجب اك�ث�ر من اقليم"‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫ان "م�ش ��روع ت�شكي ��ل اقلي ��م عربي‬ ‫يف الع ��راق �سيك ��ون م�شروع ��ا‬ ‫�سيا�سيا �ساعمل على حتقيقه"‪.‬‬ ‫واب ��دى اجلب ��وري ع ��ن ت�أيي ��ده‬ ‫"انف�ص ��ال الك ��رد ع ��ن الع ��راق‬ ‫وت�شكي ��ل دولة م�ستقل ��ة‪ ،‬و�س�أكون‬ ‫فرح ��ا بذل ��ك‪ ،‬الن الك ��رد لي�س ��وا‬ ‫جزءا ا�صي�ل�ا من الع ��راق العربي‪،‬‬ ‫وه ��و وق ��ف ابراهي ��م اخللي ��ل‪ ،‬بل‬ ‫زج ��وا في ��ه عن ��وة عل ��ى ا�سا� ��س‬ ‫اتفاقي ��ة �سايك� ��س بيكو"‪.‬واته ��م‬ ‫الك ��رد بـ"تعطيل العملية ال�سيا�سية‬ ‫والفتنة الطائفية واالقتتال"‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫مقتل وا�صابة ‪� 9‬أ�شخا�ص بانفجار يف ملعب لكرة‬ ‫القدم �شمال �صالح الدين‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫�صالح ال��دي��ن‪ ،‬ام�س االح��د‪� ،‬أن‬ ‫ت�سعة ا��ش�خ��ا���ص ��س�ق�ط��وا بني‬ ‫قتيل وج��ري��ح ب��إن�ف�ج��ار عبوة‬ ‫نا�سفة على ملعب لكرة القدم يف‬ ‫�شمال املحافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در ال ��ذي طلب عدم‬ ‫اال� �ش��ارة اىل ا�سمه يف حديث‬ ‫لـ"�شفق نيوز"‪� :‬إن "عبوة نا�سفة‬ ‫ك��ان��ت م ��زروع ��ة داخ� ��ل ملعب‬ ‫ريا�ضي لكرة ال�ق��دم يف ق�ضاء‬ ‫ال�شرقاط انفجرت �صباح �أم�س‬

‫م���س�ت�ه��دف� ًة ع� ��دد ًا م��ن الالعبني‬ ‫مم��ا ا�سفر ع��ن مقتل‬ ‫ال�شعبيني ّ‬ ‫واح��د وا��ص��اب��ة ثمانية اخرين‬ ‫بجروح"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف امل�صدر‪� :‬إن "القوات‬ ‫الأم��ن��ي��ة ف��ر� �ض��ت ط ��وق� � ًا على‬ ‫مكان احل��ادث وفتحت حتقيق ًا‬ ‫للك�شف عن مالب�ساته واجلهات‬ ‫ال�ت��ي ت�ق��ف وراءه‪ ،‬فيما نقلت‬ ‫اجلرحى اىل امل�ست�شفى لتلقي‬ ‫العالج والقتيل �إىل دائرة الطب‬ ‫العديل"‬

‫مقتل مدين وا�صابة خم�سة اخرين بانفجار‬ ‫مفخخة غربي بغداد‬ ‫ق �ت��ل ج �ن��دي وا� �ص �ي��ب خم�سة‬ ‫اخرين بينهم مدنيون بانفجار‬ ‫�سيارة مفخخة غربي بغداد‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر يف ال���ش��رط��ة‪ :‬ان‬ ‫� �س �ي��ارة ك��ان��ت م��و��ض��وع��ة على‬

‫ج ��ان ��ب ال� �ط ��ري ��ق يف ناحية‬ ‫اب� ��و م �ن �� �ص�ير يف ق �� �ض��اء اب��و‬ ‫غ��ري��ب‪،‬ان �ف �ج��رت‪،‬م��ا ا��س�ف��ر عن‬ ‫م�ق�ت��ل م ��دين وا� �ص��اب��ة خم�سة‬ ‫اخرين بينهم مدنيني‪.‬‬

‫مقتل جندي و�إ�صابة ثمانية �آخرين على الأقل‬ ‫بتفجري انتحاري يف ابو غريب‬ ‫�أف� � � ��اد م� ��� �ص ��در يف ال �� �ش��رط��ة‬ ‫العراقية‪�،‬أم�س الأحد‪ ،‬ب�أن جنديا‬ ‫على االقل قتل فيما �أ�صيب ثمانية‬ ‫�آخ ��رون بينهم مدنيني بتفجري‬ ‫�سيارة مفخخة يقودها انتحاري‬ ‫يف ق�ضاء ابو غريب غرب بغداد‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال امل � �� � �ص� ��در يف ح ��دي ��ث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "�سيارة‬ ‫مفخخة يقودها انتحاري فجر‬ ‫نف�سه‪ ،‬بعد ظهر �أم�س‪ ،‬م�ستهدفا‬ ‫ن�ق�ط��ة تفتي�ش ت��اب �ع��ة للجي�ش‬

‫العراقي‪ ،‬يف منطقة ابو مني�صري‪،‬‬ ‫غرب ق�ضاء ابو غريب‪ 20( ،‬كم‬ ‫غرب بغداد)‪ ،‬مما ا�سفر عن مقتل‬ ‫جندي و�إ��ص��اب��ة ثمانية �آخرين‬ ‫بينهم خم�سة مدنيني يف ح�صيلة‬ ‫اولية"‪.‬و�أ�ضاف امل�صدر الذي‬ ‫طلب عدم الك�شف عن ا�سمه‪� :‬إن‬ ‫"�سيارات الإ�سعاف هرعت �إىل‬ ‫منطقة احل� ��ادث‪ ،‬ف�ي�م��ا فر�ضت‬ ‫القوات الأمنية طوقا على منطقة‬ ‫احلادث ومنعت االقرتاب منه"‪.‬‬

‫�إ�صابة �ضابط و�شرطي بانفجار عبوة ال�صقة‬ ‫جنوب كركوك‬ ‫�أفاد م�صدر يف �شرطة كركوك‪،‬ام�س‬ ‫الأحد‪� ،‬أن �ضابطا و�شرطي �أ�صيبا‬ ‫ب��ان�ف�ج��ار ع �ب��وة ال��ص�ق��ة جنوب‬ ‫كركوك‪ .‬وقال امل�صدر ‪� :‬إن "قوة‬ ‫من ال�شرطة تلقت بالغا بوجود‬ ‫ع �ب��وة ال� �ص �ق��ة م�ث�ب�ت��ه ب�سيارة‬ ‫�شرطي يف ح��ي واح ��د حزيران‬ ‫جنوب كركوك"‪ ،‬مبينا �أن "عند‬ ‫ح���ض��ور ق ��وة م��ن ال���ش��رط��ة �إىل‬

‫موقع احل��ادث انفجرت العبوة‪،‬‬ ‫مم��ا �أ� �س �ف��ر ع��ن �إ� �ص��اب��ة �ضابط‬ ‫ب��رت�ب��ه نقيب و��ش��رط��ي و�إحل ��اق‬ ‫�أ�ضرار مادية بال�سيارة"‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫امل�صدر‪ ،‬ال��ذي طلب عدم الك�شف‬ ‫عن ا�سمه‪� :‬إن "قوة من ال�شرطة‬ ‫فر�ضت طوقا على موقع احلادث‬ ‫ونقلت امل�صابني �إىل م�ست�شفى‬ ‫كركوك للعالج"‪.‬‬

‫احلكم بامل�ؤبد على مدان بتفجري مركز �شرطة‬ ‫العام ‪2005‬‬

‫�أف ��اد م�صدر ق�ضائي مطلع يف‬ ‫حم �ك �م��ة ج��ن��اي��ات ال��ر� �ص��اف��ة‪،‬‬ ‫ام�س الأح��د‪� ،‬أن املحكمة ق�ضت‬ ‫ب��ال �� �س �ج��ن امل� ��ؤب ��د ع �ل��ى م ��دان‬ ‫بتفجري م��رك��ز ��ش��رط��ة الر�شاد‬ ‫ال�ع��ام ‪.2005‬وق� ��ال امل�صدر يف‬ ‫ح��دي��ث لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "حمكمة جنايات الر�صافة‬ ‫�أ�� �ص ��درت ح�ك�م��ا �أم ����س الأح ��د‪،‬‬ ‫ب��ال �� �س �ج��ن امل� ��ؤب ��د ع �ل��ى م ��دان‬ ‫بتفجري م��رك��ز ��ش��رط��ة الر�شاد‬ ‫ال �ع��ام ‪."2005‬وكانت منظمة‬ ‫العفو الدولية �أكدت‪ ،‬يف (‪� 11‬آذار‬

‫‪� ،)2013‬أن العراق ال يزال عالق ًا‬ ‫يف "حلقة رهيبة" من انتهاكات‬ ‫ح �ق��وق الإن� ��� �س ��ان والهجمات‬ ‫�ضد املدنيني وتعذيب املعتقلني‬ ‫وامل�ح��اك�م��ات اجل��ائ��رة‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل �أنه مت احلكم على العديد من‬ ‫ال�سجناء بالإعدام �إثر حماكمات‬ ‫جائرة وعلى �أ�سا�س اعرتافات‬ ‫قالوا �إنهم "�أُرغموا على الإدالء‬ ‫ب �ه��ا حت ��ت وط� � ��أة التعذيب"‪،‬‬ ‫داعية ال�سلطات العراقية لو�ضع‬ ‫ح��د لهذه "احللقة الفظيعة من‬ ‫االنتهاكات"‪.‬‬


‫‪No.(456) - Monday 1 , April , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )456‬االثنين ‪ 1‬نيسان ‪2013‬‬

‫ال�صحة ‪ :‬افتتاح مركز ال�شفاء لغ�سل الكلى يف م�ست�شفى الريموك التعليمي‬ ‫بغداد – النا�س‬

‫اف�ت�ت��ح ال���س�ي��د ال��وك �ي��ل الفني‬ ‫ل��وزارة ال�صحة الدكتور �ستار‬ ‫جبار ال�ساعدي مركز ال�شفاء‬ ‫ل �ل��دي �ل��زة ( غ���س��ل ال �ك �ل��ى ) يف‬ ‫م�ست�شفى ال�يرم��وك التعلمي‬ ‫هذا ما افاد به املتحدث الر�سمي‬ ‫ب�أ�سم وزارة ال�صحة الدكتور‬

‫زياد طارق ‪.‬‬ ‫وق��ال ال�سيد ال��وك�ي��ل‪� :‬إن هذا‬ ‫املركز يعترب ثالث مركز لغ�سل‬ ‫الكلى يف دائ ��رة �صحة بغداد‬ ‫الكرخ ا�ضافة اىل وجود مركزين‬ ‫يف كل حمافظة وا�شار اىل ان‬ ‫امل��رك��ز م��زود ب ��أح��دث االجهزة‬ ‫ال �ع��امل �ي��ة امل��ت��ط��ورة اخلا�صة‬ ‫بغ�سل الكلى ( الديلزة )‪.‬‬

‫العراق ي�ضيف ‪ 80‬ميغاواط على‬ ‫منظومته الكهربائية ا�ستعداد ًا لل�صيف‬ ‫بغداد – النا�س‬

‫�أعلنت وزارة الكهرباء‪ ،‬ام�س االحد‪،‬‬ ‫ع��ن �إدخ��ال �ه��ا حم�ط��ة ك �ه��رب��اء القد�س‬ ‫الغازية للعمل بطاقة ‪ 80‬ميغاواط‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث با�سم وزارة الكهرباء‬ ‫م �� �ص �ع��ب امل� ��در�� ��س يف ب� �ي ��ان تلقت‬ ‫"النا�س" على ن�سخة منه‪� :‬إن "مالكات‬ ‫ال��وزارة الهند�سية والفنية يف حمطة‬ ‫ك �ه��رب��اء ال �ق��د���س ال� �غ ��ازي ��ة‪ ،‬متكنت‬ ‫م��ن �إك�م�ـ��ال اع �م��ال ال�صيانة للوحدة‬ ‫التا�سعة‪ ،‬و�إدخ��ال �ه��ا اخل��دم��ة‪ ،‬بطاقة‬ ‫(‪ )80‬ميغاواط"‪.‬و�أ�ضاف املدر�س‪:‬‬ ‫�إن "�أعمال ال�صيانة ت�ضمنت فح�ص‬ ‫و�صيانة ال�ف��ان��ات اخل��ا��ص��ة باملحولة‬

‫الرئي�سة (‪ ،)MT‬وغ�سل املحولتني‬ ‫الرئي�ستني وامل�ساعدة (‪� ،)UAT‬إىل‬ ‫جانب ا�ستبدال منظم الهواء‪ ،‬و�إجراء‬ ‫�صيانة �شاملة جلميع �أجزاء الوحدة"‪.‬‬ ‫وع � ّد امل��در���س‪" :‬هذه ال�صيانة �ضمن‬ ‫ج��دول ال�صيانات ال��دوري��ة لتح�سني‬ ‫�إنتاج الطاقة الكهربائية‪ ،‬ورف��ع قدرة‬ ‫ال��وح��دات ا��س�ت�ع��داد ًا لف�صل ال�صيف‬ ‫املقبل‪� ،‬إذ مت ت�شغيل ورب��ط الوحدة‬ ‫ب��ال���ش�ب�ك��ة ال�ك�ه��رب��ائ�ي��ة خ�ل�ال الفرتة‬ ‫امل �ح��ددة لل�صيانة"‪.‬يذكر �إن املحطة‬ ‫ت�ت�ك��ون م��ن ‪ 10‬وح ��دات تعمل بزيت‬ ‫ال�غ��از والنفط اخل ��ام‪ ،‬وق��د مت �إن�شاء‬ ‫املحطة ع��ام (‪ )2002‬م��ن قبل �شركة‬ ‫‪ GE‬الأمريكية‪.‬‬

‫و�أو�ضح �أل�ساعدي‪� :‬إن املركز ال‬ ‫يقل �أهمية عن مركز يف العامل‬ ‫م ��ن ح �ي��ث االج� �ه ��زة املتقدمة‬ ‫واملالكات الطبية والتمري�ضية‪.‬‬ ‫من جانبه قال مدير عام دائرة‬ ‫��ص�ح��ة ال �ك��رخ ال��دك �ت��ور جليل‬ ‫�أل�شمري‪� :‬إن املركز م��زود بــ (‬ ‫‪ ) 30‬جهازا من احدث الأجهزة‬ ‫العاملية مبين ًا ان دائ��رة �صحة‬

‫ال�شكري يف ت�صريح �صحايف‪ :‬مت‬ ‫بغداد – النا�س‬ ‫�صرف منحة ال� �ـ‪ 100‬للمتقاعدين‬ ‫�أكد وزير املالية وكالة علي يو�سف الذين تبلغ رواتبهم ‪ 400‬الف دينار‬ ‫ال�شكري �صرف منحة الـ(‪ )100‬الف فما دون ب�أثر رجعي �إع�ت�ب��ار ًا من‬ ‫دينار للمتقاعدين ب�أثر رجعي‪.‬وذكر كانون الثاين املا�ضي‪.‬‬

‫الزراعة واملوارد املائية ت�سمحان بزراعة ‪� 6‬آالف‬ ‫دومنا من ال�شلب يف منطقة الكفل‬ ‫بغداد – النا�س‬

‫اتفقت وزارتي الزراعة واملوارد املائية‬ ‫ع�ل��ى ال���س�م��اح مل��زارع��ي منطقة الكفل‬ ‫امل� �ج ��اورة لأرا�� �ض ��ي حم��اف�ظ��ة النجف‬ ‫ب��زراع��ة حم�صول ال���ش�ل��ب‪.‬وذك��ر بيان‬ ‫ل �ل��وزارة تلقت (ال �ن��ا���س) ن�سخة منه‪:‬‬ ‫مت االت �ف��اق ع�ل��ى زراع� ��ة ‪� 6000‬آالف‬

‫دومن��ا يف املناطق التي ت�سقى من نهر‬ ‫ً‬ ‫ح�صرا‪ً ،‬‬ ‫علما �إن حظر زراعة هذا‬ ‫الفرات‬ ‫املح�صول اال�سرتاتيجي واملهم يف هذه‬ ‫املنطقة م�ستمر منذ عام ‪.2008‬و�أو�ضح‪:‬‬ ‫هذا �سي�ؤدي �إىل زيادة �إنتاج حم�صول‬ ‫ال�شلب يف املنطقة وي��دع��م الإقت�صاد‬ ‫املحلي ملا ميتاز به ه��ذا املح�صول من‬ ‫�أهمية غذائية واقت�صادية كبرية‪.‬‬

‫امانة بغداد تبا�شر بتهيئة (‪� )10‬شوارع رئي�سة لتحويلها‬ ‫�إىل منوذجية �ضمن قاطعي االعظمية واملن�صور‬ ‫بغداد – النا�س‬

‫�أع �ل �ن��ت �أم��ان��ة ب �غ��داد ع��ن اختيار‬ ‫(‪� )10‬شوارع رئي�سة �ضمن بلديتي‬ ‫االع�ظ�م�ي��ة وامل�ن���ص��ور واملبا�شرة‬ ‫ب�أعمال تهيئتها وت�أثيثها وحتويلها‬ ‫اىل �شوارع منوذجية ‪.‬‬ ‫وذك��رت مديرية العالقات واالعالم‬ ‫‪�:‬إن دائرة بلدية االعظمية اختارت‬ ‫(‪� �� )5‬ش ��وارع رئ �ي �� �س��ة وب��ا� �ش��رت‬ ‫�أعمال تهيئتها وت�أثيثها وجتميلها‬ ‫ه��ي � �ش��ارع (اب ��ن طفيل ) الفا�صل‬ ‫بني حملتي (‪ )328- 326‬و�شارع‬ ‫(امل���ش��ات��ل) املمتد م��ن �ساحة عنرت‬ ‫حتى نفق املعهد الق�ضائي و�شارع‬ ‫(ب�يرم التون�سي) املمتد من تقاطع‬

‫‪3‬‬

‫كاري ‪..‬كالم‬

‫ال��ك��رخ ه��ي اول م��ن و�ضعت‬ ‫اللبنة اال�سا�سية ل�شراء خدمة‬ ‫ال��دي�ل��زة م��ن خ�لال التعاقد مع‬ ‫�شركات عاملية وبعد جناحهها‬ ‫عممت يف عموم العراق ‪.‬‬ ‫م�شري ًا اىل ان اال�سبوع املقبل‬ ‫�سي�شهد افتتاح امل��رك��ز الرابع‬ ‫لغ�سل الكلى يف دائ ��رة �صحة‬ ‫الكرخ‬

‫املالية ت�ؤكد �صرف منحة الـ(‪� )100‬ألف دينار‬ ‫للمتقاعدين ب�أثر رجعي‬

‫يوميات‬

‫�ساحة ال��دالل حتى ج�سر االعظمية‬ ‫و��ش��ارع (‪ )48‬الفا�صل بني حملتي‬ ‫(‪ )326 – 324‬و�شارع (عمر بن عبد‬ ‫العزيز) ‪.‬‬ ‫وا�ضافت ‪� :‬إن دائرة بلدية املن�صور‬ ‫با�شرت اي�ض ًا �أعمال تهيئة وت�أثيث‬ ‫وجتميل (‪� � )5‬ش��وارع رئي�سة هي‬ ‫��ش��ارع (الفلوجة ال�ق��دمي ) و�شارع‬ ‫(ال��رب��ي��ع ) و�� �ش ��ارع (االم� �ي��رات)‬ ‫و�شارع (اال�سواق املركزية) يف حي‬ ‫العـــدل و�شارع (ال�سبعاوي)‪.‬‬ ‫وا� �ش��ارت �إىل‪ :‬ان ه��ذه ال�شوارع‬ ‫�سيتم تهيئتها وتطويرها وجتميلها‬ ‫ب�شكل جيد لتكون خالية من املطبات‬ ‫واحل �ف��ر وال��ت��ج��اوزات‪ ،‬وت�أثيثها‬ ‫ب��ال�ك��ام��ل وط�ل�اء ال �ق��ال��ب اجلانبي‬ ‫وزراع� �ت� �ه ��ا ب��ال �ن �ب��ات��ات املالئمة‬ ‫وحتويلها اىل � �ش��وارع منوذجية‬ ‫ح ��اوي ��ة ع �ل��ى ج �م �ي��ع املتطلبات‬ ‫اخلدمية '‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت‪� :‬إن �أعمال تطوير هذه‬ ‫ال���ش��وارع ت��أت��ي يف �إط ��ار م�سابقة‬ ‫�أط�ل�ق�ت�ه��ا الأم ��ان ��ة الخ �ت �ي��ار �أجمل‬ ‫و�أف�ضل (‪�� )5‬ش��وارع يف العا�صمة‬ ‫بغداد �ضمن قواطع الدوائر البلدية‬ ‫من خالل جلنة �شكلت لهذا الغر�ض‬ ‫“‪ ،‬م�شري ًة اىل ان 'اللجنة برئا�سة‬ ‫مدير عام دائرة امل�شاريع وع�ضوية‬ ‫م�ع��اون مدير ع��ام دائ��رة التخطيط‬ ‫وامل �ت��اب �ع��ة ومم �ث �ل�ين ع��ن دائ��رت��ي‬ ‫الت�صاميم واملتنزهات والت�شجري‬ ‫ومكتب امـني بغداد'‪.‬‬

‫�أرقام من دم‪!!..‬‬ ‫خ�ضري احلمريي‬ ‫ال�شهية املفتوحة لال�ستمتاع مب�شاهد الدماء وهي ت�سفك على ال�شا�شات بال‬ ‫ح�ساب ‪ ،‬والإحتفاء املف�ضوح بت�صاعد �أعداد ال�ضحايا من االبرياء التي‬ ‫ت�سوقها (عواجل ) القنوات كل �ساعة ‪ ..‬تعرب عن مثلبة �أخالقية ‪ ،‬و�سلوك‬ ‫اعالمي ي�ستدعي التقليب والتنقيب النف�سي ‪ ،‬ملا ينطوي عليه من ت�شفي‬ ‫وانحطاط ‪..‬‬ ‫فمع بواكري ال�صباح تبد�أ القنوات الف�ضائية بت�شغيل عداداتها املتعط�شة‬ ‫وهي ت�ستقبل �أخبار املوت والدمار القادمة من �أر�ض اليا�سمني ‪ ،‬لتت�ضخم‬ ‫االرقام وتت�ضاعف امل�أ�ساة مع تكرار ن�شرات االخبار ومداخالت املحللني ‪،‬‬ ‫وتعقيب املعقبني ‪،‬وك�أنها تتحدث عن كائنات المتت للجن�س الب�شري ب�صلة‬ ‫‪ ،‬كائنات بال �آباء وال �أمهات وال �أحا�سي�س وال ذاكرة ‪ ،‬جمرد �أرقام ي�سهل‬ ‫�شطبها بجرة (عاجل) ولن يختلف االمر كثريا فيما �إذا بلغ عدد القتلى يف‬ ‫هذه الن�شرة االخبارية ( ‪ )100‬وفقا مل�صادر الهيئات التن�سيقية‪ ،‬لي�صبح يف‬ ‫الن�شرة الالحقة (‪، )118‬ثم (‪ ،)132‬لنختم (‬ ‫البور�صة) مع جر�س االغالق على (‪)158‬‬ ‫قتيال ‪ ..‬من الكائنات (الرقمية ) املبهمة !!‬ ‫الميكن لأي �سوي �أن ي�ستوعب اللعبة التي‬ ‫متار�سها ن�شرات االخبار يف ت�صفري الب�شر‬ ‫وحتويلهم اىل �أرقام خامدة ‪ ،‬والتمويه على‬ ‫حاالت التعاطف وامل�شاركة االن�سانية التي‬ ‫قد يبديها امل�شاهد ‪ ،‬من خالل اقتياده يف‬ ‫متاهات متتالية من ال�صور واليوتيوبات‬ ‫والتقارير والوقائع التي ت�ؤيد ر�ؤيتها‬ ‫(الرقمية)املتحجرة ‪..‬‬ ‫وال �أريد �أن �أ�سلم بان هذا التوجه االعالمي املُ�سلط حاليا على جمريات‬ ‫االمور يف �سوريا ‪،‬والذي يتمحور على لغة االرقام وامل�شاهد الكرافيكية‬ ‫امل�ضحكة ‪ ،‬قد جنح يف غ�سل �أدمغة النا�س وتخدير م�شاعرهم ‪ ،‬و�ضمان‬ ‫حياديتهم ب�ش�أن اجلرمية التي ترتكب على مر�أي وم�سمع منهم ‪ ،‬وقد �سبق‬ ‫لالعالم �أن تورط يف ذات اللعبة حني حول العراقيني اىل �أرقام و�صور‬ ‫كرافيكية حمكومة بلغة عددية تت�سابق الف�ضائيات يف االعالن عنها ‪،‬‬ ‫والتعديل على ح�صيلتها يف ن�شراتها الالحقة ‪.‬‬ ‫ولطاملا ت�ساءلت و�أنا �أ�ستمع الرقام القتلى ‪ ،‬عن الرقم ‪� 7‬أو الرقم ‪� 36‬أو‬ ‫الرقم ‪� 112‬أو الرقم ‪ 230‬من الئحة القتلى ‪ ،‬ترى هل هو �شاب �أم �شابة ‪،‬‬ ‫رجل �أم امر�أة ‪ ،‬فالح �أم �شاعر �أم ر�سام �أم حريف ‪� ،‬أعزب �أم متزوج ‪ ،‬وماهي‬ ‫�آخر كلمة تلفظ بها قبل ان يباغته املوت ‪ ،‬ومن يبكيه الآن ‪� ،‬أمه �أم زوجته �أم‬ ‫حبيبته �أم بنت اجلريان ‪ ،‬وماذا ب�ش�أن �أطفاله اذا كان عنده �أو عندها �أطفال‬ ‫‪ ،‬كيف ا�ستقبلوا اخلرب ‪ ،‬ومن �أعد لهم الع�شاء هذه الليلة ‪ ،‬وماهو لون‬ ‫ال�صدمة التي �سيرتكها الفقد يف تالفيف ذاكرتهم ‪ ..‬وكيف �سينام االب ليلته‬ ‫القا�سية بعد فقد االبن �أو البنت التي جاء دورها يف يان�صيب االرقام !!‬ ‫‪.....‬‬ ‫�أرقام من دم ‪..‬‬ ‫وف�ضائيات لي�س لديها ‪ ..‬دم !!‬ ‫‪K_himyare@yahoo.com‬‬

‫فقدان هوية‬ ‫فقدت مني هوية نقابة االطباء با�سم‬

‫(�سعد فا�ضل ن�صار)‬

‫رقم الت�سجيل (‪)34325‬على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل جهة اال�صدار‪ ..‬مع فائق‬ ‫ال�شكر التقدير‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪4‬‬

‫رأي‬

‫‪No.(456) - Monday 1 , April , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )456‬االثنني ‪ 1‬ني�سان ‪2013‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ت������داع������ي������ات غ��������زو ال�������ع�������راق ع����ل����ى �����س����وري����ا‬ ‫قبيل �أربعني يوم ًا من بدء غزو العراق ر�سم وزير اخلارجية الأمريكي كولن باول (خريطة‬ ‫طريق) الغازي اجلديد للمنطقة‪":‬النجاح يف العراق قد يعيد ترتيب هذه املنطقة جذري ًا‬ ‫بطريقة ايجابية تخدم �أكثـر امل�صالح الأمريكية"("ال�سفري"‪�7،‬شباط‪.)2003‬‬ ‫يف اليوم التايل لإعالن الرئي�س بو�ش على ظهر بارجة حربية �أمريكية ب�أن"املهمة قد‬ ‫�أُجنزت " يف العراق‪،‬و�صل الوزير باول �إىل دم�شق يف يوم اجلمعة‪�2‬أيار‪،2003‬وقد �أعلن يف املطار‬ ‫عند و�صوله "�س�أو�ضح للرئي�س الأ�سد جلي ًا كيف تنظر الواليات املتحدة �إىل تبدل الو�ضع يف‬

‫املنطقة مع رحيل نظام �صدام ح�سني" وعند �س�ؤاله عن عواقب تواجهها �سوريا يف حال عدم‬ ‫جتاوبها مع وا�شنطن �أجاب"هذه قرارات �سنتخذها بعد �أن نرى الأداء وهل �سيتغريون �أم ال"‬ ‫("ال�سفري"‪�3،‬أيار‪،)2003‬وعند عودة باول �إىل وا�شنطن �أو�ضح �أكثـر ماجرى يف دم�شق‪":‬ماقلته‬ ‫للرئي�س الأ�سد هو �أننا �سرناقب ونقي�س الأداء خالل فرتة من الزمن لرنى ما�إذا كانت �سوريا‬ ‫م�ستعدة الآن للتحرك يف اجتاه جديد يف �ضوء الظروف املتغرية‪..‬‬

‫حم�����م�����د �����س����ي����د ر�����ص����ا�����ص‬ ‫مل ت�ع��د ه �ن��اك �أوه� ��ام يف ذه� �ن ��ه(�أي الرئي�س‬ ‫الأ�سد)حول مانتوقعه من �سوريا‪(...‬و�أ�ضاف‬ ‫باول يف �سل�سلة مقابالت تلفزيونية بوا�شنطن‬ ‫ب�أنه �أبلغ الرئي�س ال�سوري‪):‬ب�أنك ت�ستطيع �أن‬ ‫تكون جزء ًا من م�ستقبل ايجابي �أو�أن تبقى يف‬ ‫املا�ضي مع ال�سيا�سات التي تتبعها‪...‬اخليار‬ ‫لك"("ال�سفري"‪�5،‬أيار‪.)2003‬‬ ‫كان هذا حتو ًال مف�صلي ًا يف العالقات الأمريكية‪-‬‬ ‫ال�سورية مل يح�صل مثيل له منذ بداية الغطاء‬ ‫الأمريكي للدخول الع�سكري ال�سوري �إىل لبنان‬ ‫يف‪1‬ح��زي��ران‪،1976‬ح �ت��ى يف �أزم� ��ات‪-1982‬‬ ‫‪1983‬التي �أعقبت االجتياح اال�سرائيلي للبنان‬ ‫ب�ين دم�شق ووا�شنطن قبل �أن ي�ع��اد التفاهم‬ ‫بينهما حول لبنان يف �أيلول‪1988‬مع (اتفاق‬ ‫م��وريف‪ -‬الأ��س��د) ثم يف ال�ع��ام‪1989‬م��ع اتفاق‬ ‫الطائف ‪،‬وك��ان من الوا�ضح يف ه��ذا التحول‬ ‫الآتي من طرف وا�شنطن �أنها تريد تدفيع دم�شق‬ ‫‪،‬الراف�ضة لغزو واحتالل ال�ع��راق‪�،‬أول فاتورة‬ ‫اقليمية كثمن للمتغريات اجلديدة الناجتة عن‬ ‫�سقوط ب�غ��داد وحت��ول ال��والي��ات املتحدة �إىل‬ ‫"قوة اقليمية مبا�شرة"يف املنطقة‪:‬قيل �آنذاك‬ ‫‪،‬يف العامل ال�شفوي لل�سيا�سة ال�سورية‪،‬ب�أن‬ ‫ب��اول ق��د ق��دم ث�لاث � ًا وث�لاث�ين مطلب ًا ‪،‬ك��ان من‬ ‫بينها مايتعلق بالو�ضع الداخلي ال�سوري‪�،‬إال�أن‬ ‫ماطفى على ال�سطح االعالمي ‪،‬وعند الر�سميني‬ ‫الأم�يرك��ان‪،‬ك��ان ثالثة مطالب تتعلق بالعراق‬ ‫وفل�سطني ولبنان(من دون �أن ت�صل الأم��ور‬ ‫�آن� ��ذاك للمطالبة ب��إن���س�ح��اب � �س��وري‪،‬و�إمن��ا‬ ‫الرتكيز على وقف تزويد حزب الله بال�سالح‪:‬‬ ‫جريدة"احلياة"‪�4،‬أيار‪.)2003‬‬ ‫يف بريوت ح�صلت ترجمة فورية مكتوبة لهذا‬ ‫ال�ت�ب��دل الأم�ي�رك��ي‪ -‬ال���س��وري عند معار�ضني‬ ‫لبنانيني للوجود ال�سوري يف لبنان‪:‬بعد �أ�سبوع‬ ‫م��ن زي���ارة ب ��اول لدم�شق ك�ت��ب �سمري ق�صري‬ ‫الكلمات التالية‪":‬يف ما�ض لي�س ببعيد‪�،‬أ�شهر‬ ‫ف�ح���س��ب �أوح� �ت ��ى �أ� �س��اب �ي��ع‪،‬ك��ان ال�ت�ف�ك�ير يف‬ ‫احتمال انتهاء الهيمنة ال�سورية(على لبنان)‬ ‫يعد �ضرب ًا من الوهم‪.‬اليوم �أ�ضحى االعتقاد �أن‬ ‫هذه الهيمنة �ستظل قائمة �إىل ماالنهاية وهم ًا‬ ‫بدوره‪.‬لي�س لأن باول وراي�س و�ساترفيلد‪....‬‬ ‫ل ��وح ��وا وي��ل��وح��ون ب�����ض��رورة االن�سحاب‬ ‫ال �� �س��وري‪،‬ف �ه��ذا امل��و� �ض��وع ل�ي����س ع�ل��ى ر�أ� ��س‬ ‫الأولويات الأمريكية حتى الآن‪،‬بل لأن الت�أقلم‬ ‫الذي ن�صح به باول احلكم ال�سوري‪،‬مبايعنيه‬ ‫من ا�ستجابة التطلعات الأمريكية‪،‬يف�ضي �إىل‬ ‫تعديل جوهري يف �سيا�سته‪،‬و�صو ًال �إىل حد‬ ‫تغيري النظام القائم جلده �سعي ًا للدميومة‪.‬‬ ‫و�سواء غري النظام ال�سوري جلده �أم مل يغري‬ ‫ف ��إن ق��درت��ه على االحتفاظ بغنيمته اللبنانية‬ ‫امل��وروث��ة ��ص��ارت مو�ضع �شك يف ظ��ل انقالب‬ ‫ا�سرتاتيجي ي�ضريه مت��دد �أي ق��وة اقليمية‬ ‫خارج حدودها" (�سمري ق�صري‪":‬كيف تن�سحب‬ ‫�سوريا"‪"،‬النهار"‪�9،‬أيار‪.)2003‬‬ ‫مل يح�صل مايوازي هذا الرتجمة اللبنانية �ضد‬ ‫النظام ال�سوري عند املعار�ضة ال�سورية يف‬ ‫دم�شق‪،‬و�إن �ساد �شعور عند الكثري من املعار�ضني‬ ‫ال�سوريني يف �صيف وخريف‪2003‬ب�أنه ميكن‬ ‫جتاوز اجلمود الذي �أ�صاب حتركات املعار�ضة‬ ‫ال���س��وري��ة‪،‬ع�ل��ى �إث ��ر اع�ت�ق��االت �أي� �ل ��ول‪،2001‬‬ ‫بحكم املتغريات اجلديدة يف الأجواء اجلديدة‬ ‫الدولية‪ -‬االقليمية التي �أعقبت الغزو الأمريكي‬

‫ل�ل�ع��راق‪:‬يف تلك ال�ف�ترة ب ��د�أت تف�سريات ذلك‬ ‫عند بع�ض املعار�ضني بالظهور ا�ستناد ًا �إىل‬ ‫املعطى ال��دويل‪ :‬يف ‪2‬ت�شرين �أول‪ 2003‬قدم‬ ‫الدكتور برهان غليون �أول تنظري لذلك‪،‬ويف‬ ‫موقع"�أخبار ال�شرق "‪ ،‬من خالل الكالم التايل‬ ‫الذي يف�سر فيه(املحلي)ب (ال��دويل)‪" :‬النظام‬ ‫ال�سوري‪،‬مثله مثل جميع الأنظمة ال�شمولية‬ ‫ال �ت��ي ع��رف�ت�ه��ا ال �ك��رة الأر� �ض �ي��ة خ�ل�ال القرن‬ ‫الع�شرين‪،‬قد فقد جميع �شروط بقائه التاريخية‬ ‫ويف مقدمها ظروف الإ�ستقطاب الدويل ‪...‬وهو‬ ‫اليوم يف طريق م�سدود دائم ًا" وذلك يف مقال‬ ‫حتت عنوان‪":‬الإ�صالح جمرد �سوء تفاهم"‪،‬وقد‬ ‫كان الدكتور غليون يف تلك الفرتة ميار�س نفوذ ًا‬ ‫متعاظم ًا على ريا�ض الرتك‪،‬الذي قال قبيل �أيام‪،‬‬ ‫م��ن ج��ول��ة خ��ارج�ي��ة يف ال �ق��ارت�ين الأوروب �ي��ة‬ ‫والأمريكية ا�ستغرقت �شهران‪،‬ب�أنه عرب احتالل‬ ‫الواليات املتحدة للعراق"�أزاحوا نظام ًا كريه ًا‬ ‫ونقل الأمريكان املجتمع العراقي من الناق�ص‬ ‫�إىل ال�صفر" (جريدة"النهار"‪�28،‬أيلول‪،)2003‬‬ ‫وقد عاد ريا�ض الرتك من تلك الرحلة ليقول "ب�أن‬ ‫هناك رياح غربية �ستهب على دم�شق وعلينا �أن‬ ‫نالقيها بربنامج �سيا�سي منا�سب"‪،‬يف �أحاديث‬ ‫�شفوية م��ع كاتب ه��ذه ال�سطور‪،‬ومع العديد‬ ‫غريه‪.‬‬

‫بعد خم�سة �أ�شهر من زيارة باول لدم�شق انتقلت‬ ‫وا��ش�ن�ط��ن �إىل خ�ط��وة ت�صعيدية ج��دي��دة مع‬ ‫�سوريا‪:‬موافقة جمل�س النواب الأمريكي على‬ ‫قانون"حما�سبة �سوريا وا�ستعادة ال�سيادة‬ ‫اللبنانية"يف يوم‪15‬ت�شرين �أول‪(2003‬واف��ق‬ ‫جمل�س ال�شيوخ على القانون يوم‪11‬ت�شرين‬ ‫ث� � ��اين‪،‬ويف ي � � ��وم‪�11‬أي � � ��ار‪2004‬مت حتويله‬ ‫مبر�سوم من الرئي�س بو�ش �إىل قرار تنفيذي)‪.‬‬ ‫ك ��ان م �� �ش��روع ال �ق��ان��ون ق��د ق ��دم للكونغر�س‬ ‫مبجل�سيه يف الأ�سبوع الذي جرت فيه الغارة‬ ‫الإ�سرائيلية على منطقة ع�ين ال�صاحب قرب‬ ‫دم�شق يف يوم‪3‬ت�شرين �أول‪،‬وال �ت��ي اعتربت‬ ‫ت�ط��ور ًا نوعي ًا ع�سكري ًا خ�لال ت�سع وع�شرين‬ ‫�سنة من عمر اتفاقية فك الإ�شتباك ال�سورية‪-‬‬ ‫اال�سرائيلية املوقعة يف ‪�31‬أي��ار‪.1974‬يف تلك‬ ‫الأي��ام من خريف ع��ام‪ 2003‬كان من الوا�ضح‬ ‫ع�ب�ر "قانون حم��ا��س�ب��ة � �س��وري��ة وا�ستعادة‬ ‫ال�سيادة اللبنانية"ب�أن وا�شنطن تريد تدفيع‬ ‫دم �� �ش��ق ث �م��ن م �ع��ار� �ض �ت �ه��ا ل�ل��أم�ي�رك ��ان حول‬ ‫ال �ع��راق امل �غ��زو وامل �ح �ت��ل يف م �ك��ان جغرايف‬ ‫حم� ��دد ه ��و ب �ل�اد الأرز‪،‬ول � �ي � ��� ��س يف النطاق‬ ‫اجل��غ��رايف ال �� �س��وري‪:‬يف ت�ل��ك ال �ف�ترة ب ��د�أت‬ ‫ب��وادر تقارب �أمريكي‪ -‬فرن�سي ‪،‬بعد خ�صومة‬ ‫بني باري�س ووا�شنطن ب�سبب الغزو الأمريكي‬

‫للعراق‪،‬كان حمورها (ن��زع الوجود ال�سوري‬ ‫م��ن ل�ب�ن��ان)‪،‬ت�ت��وج��ت ب�ل�ق��اء ال �ن��ورم��ان��دي(‪-6‬‬ ‫‪7‬حزيران‪ )2004‬بني بو�ش و�شرياك‪،‬الذي ولد‬ ‫به عملي ًا القرار‪،1559‬قبل �أن يتبناه جمل�س‬ ‫الأمن الدويل يف‪�2‬أيلول‪:2004‬الميكن تف�سري‬ ‫امل�ع��ار��ض��ة اللبنانية ل�ل��وج��ود ال�سوري(لقاء‬ ‫ول �ي��د ج �ن �ب�لاط م ��ع ق� ��وى ق��رن��ة � �ش �ه��وان ثم‬ ‫اق�تراب فريق الرئي�س رفيق احلريري منهما‬ ‫يف ال�ل�ق��اء ال�ث��ال��ث) ‪،‬و املت�شكلة ع�بر لقاءات‬ ‫الربي�ستول ال �ث�لاث يف ال �ف�ترة ال��واق�ع��ة بني‬ ‫ي��وم��ي‪�22‬أي��ل��ول‪2004‬و‪���2‬ش��ب��اط‪،2005‬م��ن‬ ‫خالل قوة دفع حملية و�إمن��ا �أ�سا�س ًا عرب رياح‬ ‫دولية �أطلقها القرار‪.1559‬عملي ًا‪،‬كانت هذه‬ ‫القوى اللبنانية املحلية‪،‬مدفوعة بتلك الرياح‬ ‫الدولية‪،‬قد ا�ستطاعت ان�شاء املناخات(وخا�صة‬ ‫يف ظ��رف م��اب�ع��د اغ�ت�ي��ال ال��رئ�ي����س احلريري‬ ‫يف ي� ��وم‪� ���14‬ش�� �ب� ��اط‪ )2005‬ال� �ت ��ي �أج�ب��رت‬ ‫ال�سوريني على اخل��روج الع�سكري من لبنان‬ ‫يف‪26‬ني�سان‪ .2005‬منذ منت�صف �أيار‪،‬وبدفع‬ ‫من ح�سابات عند معار�ضني �سوريني ب�أن "الرياح‬ ‫الغربية"�ستمتد من ب�يروت �إىل دم�شق‪،‬جرت‬ ‫حماوالت �أدت �إىل كتابة ثالث م�سودات لتحالف‬ ‫عري�ض‪�،‬أثمرت يف يوم‪16‬ت�شرين �أول‪2005‬عن‬ ‫قيام"اعالن دم�شق"‪،‬يف م�ن��اخ��ات م��ن �أزم��ة‬

‫م�������ا ب�����ع�����د ال���ق���م���ة‬

‫حقائق عراقية يف يوم الكذب العاملي‬ ‫عزيز احلافظ‬ ‫يقولون �إن هناك كذبة بي�ضاء وكذبة‬ ‫�� �س ��وداء‪ ..‬ال�ت�ل��وي��ن ع ��ريف و�ضعه‬ ‫ال �ك��اذب��ون ل�ت�م��ري��ر ك��ذب�ه��م فقط‪...‬‬ ‫ال��ك��ذب خ���ص�ل��ة ال ل��ون �ي��ة ممقوتة‬ ‫�أخ�ل�اق �ي��ا ق �ب��ل م�ق�ت�ه��ا يف الأدي � ��ان‬ ‫ال�سماوية وال�سنن الو�ضعية‪ .‬وهي‬ ‫فعليا تخالف املفاهيم الكيمياوية‪..‬‬ ‫�أنها بال ل��ون وال طعم وال رائحة‪..‬‬ ‫فهذه الإت�صافات كلها موجودة يف‬ ‫مترير الكذب يف �أي حمفل ال حمالة‪.‬‬ ‫العراقي بحاجة لكذب ّكبري احلجم‬ ‫لي�صدق‬ ‫وال�سعة والفيزياويات كلها ّ‬ ‫يوما ما �أنه �سريتاح من عناء التفكري‬ ‫بح�سن حاله ! فهو مثال يحتاج للكذب‬ ‫ب�أمان م�ستقبلي �سنة حتققه ‪!!2090‬‬ ‫وبحاجة لكذبة ان احل�صة التموينية‬ ‫�ستكتمل الو�صول وت�صلح للتذكر‬ ‫بال �شاعرية ك�آثار تدمر �سنة ‪!2080‬‬ ‫وبحاجة لكذبة بتطبيق نظام �صحي‬

‫ذو جودة حت�سدنا عليها كثافة �سكان‬ ‫الهند التي ي�ؤمها �سنويا املئات من‬ ‫العراقيني للعالج ولو �سنة ‪!2070‬‬ ‫وبحاجة لكذبة برفاهية �إجتماعية‬ ‫متكاملة ال�صفوف ولو �سنة ‪!2060‬‬ ‫وب�ح��اج��ة لكذبة �أن الت��وج��د بطالة‬ ‫م�ط�ل�ق��ا ب �ح �ي��ث ن �� �س �ت��ورد العمالة‬ ‫الت�شغيلية ح�ت��ى م��ن �أم��ري �ك��ا ولو‬ ‫��س�ن��ة ‪!2050‬وب� �ح ��اج ��ة ل �ك��ذب��ة ان‬ ‫اجلميع ي�سكن يف دار ملكيتها له بال‬ ‫ع�شوائيات ولو �سنة ‪!20100‬ووو‬ ‫�أ�ستطيع ت�سطري ع�شرات الكذبات‬ ‫التي ه��ي متنيات اليقظة‪ ...‬ولكن‬ ‫امل�ؤمل ان حقائق الواقع العراقي هي‬ ‫حتى �أق�سى من تداول الكذب امل ّرتب‬ ‫ترتيبا كهند�سة اخلاليا!!‬ ‫‪ -1‬واق��ع �سيا�سي ثالثي بعيد عن‬ ‫اللقاح املعروف �سيبقى م�سيطرا على‬ ‫�سماء الوطن ملليون �سنة �ضوئية!‬ ‫‪ -2‬ف�شل ذري��ع يف تقدمي اخلدمات‬ ‫الب�سيطة يف الوطن‪.‬‬

‫‪� -3‬أمتيازات طبقية معروفة وتفاوت‬ ‫�ساطع بني النخبة وجماهريها التي‬ ‫�أو�صلتهالرباقية الكرا�سي الل�صوقة‪.‬‬ ‫‪ -4‬م���ش��اري��ع ورق �ي��ة ب�ح�ي��ث �صار‬ ‫ال� �ع ��راق اك �ب�ر ب �ل��د يف ال� �ع ��امل يف‬ ‫الإ�سترياد‪.‬‬ ‫‪� -5‬شلل كامل يف ال�صناعة والزراعة‬ ‫وال�سيا�سات املائية االن�ستورد حتى‬ ‫قناين املاء ال�صايف؟ ومن �آبار دول‬ ‫اجلوار ونحن بلد النهرين؟‬ ‫‪ -6‬بلد �إ�ستالم ال��روات��ب و�صرفها‬ ‫والإ�ستدانة يف بقية ال�شهر ب�إمتياز‪.‬‬ ‫‪ -7‬بلد م�ست�شفياته �أق��دم من طريق‬ ‫ق��واف��ل ق��ري����ش وك ��وادره ��ا املرهقة‬ ‫تبحث عن طريق احلرير للهجرة‪.‬‬ ‫‪ -8‬ه��ذه بع�ض احل�ق��ائ��ق قبل يوم‬ ‫ال�ك��ذب ال�ع��امل��ي‪ ..‬فت�سطريها لي�س‬ ‫ب�ه�ج��ة ل �ل �ك��ات��ب‪ ..‬ه��ل ��س�ي��أت��ي يوم‬ ‫تدفع ال�سلطات ال�صحية العراقية‬ ‫ك�م�ث��ال‪ :‬مبلغ ‪� 125‬أل��ف دوالر �أي‬ ‫م��اي�ع��ادل‪ 160‬مليون دي�ن��ار عراقي‬ ‫ثمن ‪ 4‬عمليات قلب لطفلة من �أبوين‬ ‫ع��راق �ي�ين �أع��رف�ه�م��ا ج �ي��دا ي�سكنان‬ ‫ال�غ��رب��ة المي�ل�ك��ان ب�ضعة م�ئ��ات من‬ ‫ال��دوالرات ويتم �إنقاذ حياتها؟ هذا‬ ‫مثال حياتي واح��د لآالف العمليات‬ ‫ال�ت��ي حت�ت��اج �صرفا ماليا �شموليا‬ ‫الفرديا ‪،‬دولتنا الكرمية بعيدة عنه‬ ‫و�إذا � �ش��رع��ت ي��وم��ا م��ا يف بع�ض‬ ‫حتقيقه قالوا دعاية �إنتخابية ّ‬ ‫جتري‬ ‫للحكومة وان ��ا اق ��ول يحيا الكذب‬ ‫نف�سه �إذا حتققت درا�سة ؟؟مثل هذه‬ ‫احلالة التفعيلها!‬

‫�أمريكية‪� -‬سورية كربى ‪،‬قبيل خم�سة �أيام من‬ ‫�صدور(تقرير ميلي�س)‪،‬وهو �أمر الميكن بدونه‬ ‫تف�سري نقل مركب التحالف اجلديد للمعار�ضني‬ ‫ال�سوريني من (الطرح اال�صالحي)�إىل (الطرح‬ ‫التغيريي)‪.‬‬ ‫مل ت�ك��ن وا��ش�ن�ط��ن ع�ل��ى ه��ذا ال�ن�غ��م ال�سوري‬ ‫امل �ع��ار���ض‪ :‬ق�ب�ي��ل ث�لاث��ة �أي� ��ام م��ن والدة ذلك‬ ‫التحالف ال���س��وري اجل��دي��د‪،‬ق��ال��ت (جولييت‬ ‫وور)‪،‬م ��دي ��رة ال �� �ش ��ؤون ال�ع��ام��ة يف ال�سفارة‬ ‫الأمريكية ببريوت‪ ،‬الكلمات التالية‪":‬الواليات‬ ‫املتحدة الت�سعى �إىل تغيري النظام يف �سوريا‪،‬بل‬ ‫�إىل تغيري ت�صرفاته"(جريدة"ال�سفري"‪،‬عدد‬ ‫اجل �م �ع��ة‪14‬ت �� �ش��ري��ن �أول‪،)2005‬حم�� � � � � ��ددة‬ ‫ت � �ل� ��ك ال � �ت � �� � �ص� ��رف� ��ات يف ث �ل��اث � ��ة �أم� �ك� �ن ��ة‬ ‫ب ��ال� �ت ��وايل‪:‬ال� �ع ��راق‪،‬ف� �ل� ��� �س� �ط�ي�ن(ع�ل�اق ��ات ��ه‬ ‫ا�صطدم‬ ‫مع"حما�س"و"اجلهاد")‪،‬ولبنان‪.‬‬ ‫"اعالن دم�شق"باحلائط ‪� ،‬إال�أن ه ��ذا مل‬ ‫يوقف ال�ق��وى الفاعلة فيه ع��ن الإ�ستمرار يف‬ ‫نف�س ال�ن�ه��ج ال ��ذي جت�سد ث��ان�ي��ة يف "اعالن‬ ‫ب�يروت ‪ -‬دم�شق"(من�شور يف "ال�سفري"‪،‬عدد‬ ‫‪�12‬أيار‪،)2006‬املكتوب يف بريوت واملر�سل �إىل‬ ‫دم�شق"معلب ًا"للتوقيع عليه‪،‬والذي عند مقارنته‬ ‫ب�ق��رار جمل�س الأم ��ن رقم‪،1680‬ال�صادربعد‬ ‫خم�سة �أي��ام يف ‪�17‬أي ��ار �إث��ر �سعي حثيث من‬

‫امل� �ن ��دوب الأم�ي�رك ��ي ج ��ون بولتون‪،‬الميكن‬ ‫�إال�أن يلفت النظر فيه ت�شابه مطالباته مع‬ ‫ال�� �ق� ��رار‪1680‬ح� ��ول ال� �ع�ل�اق ��ات ال �� �س��وري��ة‪-‬‬ ‫اللبنانية‪.‬‬ ‫ت �ب��دل امل���ش�ه��د ب�ي�ن دم �� �ش��ق ووا� �ش �ن �ط��ن على‬ ‫� �ض��وء ن �ت��ائ��ج ح ��رب مت��وز‪�:2006‬أ� �ص �ب �ح��ت‬ ‫وا��ش�ن�ط��ن لأول م ��رة م�ن��ذ ��س�ق��وط ب �غ��داد يف‬ ‫يوم‪9‬ني�سان‪2003‬مبوقف دفاعي يف عموم اقليم‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪،‬وبالذات يف املنطقة املمتدة من‬ ‫كابول �شرق ًا وحتى ال�شاطىء ال�شرقي للبحر‬ ‫املتو�سط غرب ًا‪� .‬إثر ذلك‪،‬ح�صل تقارب �أمريكي‬ ‫م��ع دم�شق بالوكالة ع�بر باري�س �ساركوزي‬ ‫منذ �صيف‪2007‬وتكثفت التقاربات الرتكية‬ ‫والقطرية مع العا�صمة ال�سورية ‪ .‬منذ جميء‬ ‫�أوباما �إىل البيت الأبي�ض يف ال�شهر الأول من‬ ‫عام‪�2009‬أ�صبحت ه��ذه التقاربات الأمريكية‬ ‫مبا�شرة ولي�ست ب��ال��وك��ال��ة‪:‬ك��ان��ت املطالبات‬ ‫ال �ث�ل�اث ال �ت��ي ذك��رت �ه��ا (ج��ول �ي �ي��ت وور) هي‬ ‫م�ضمون الطلبات الأمريكية من دم�شق‪،‬معطوف ًا‬ ‫عليها طلب �أمريكي بابتعاد العا�صمة ال�سورية‬ ‫ع��ن ط �ه��ران‪ .‬مل ت�ستجب ال�سلطة ال�سورية‬ ‫للطلبات الأم�يرك �ي��ة‪،‬وق��د ك��ان��ت دم�شق بذلك‬ ‫مدفوعة بقوة عالمات مكا�سب (حمور طهران‬ ‫– دم���ش��ق‪ -‬ح��زب ال �ل��ه‪ -‬ح��رك��ة حما�س)يف‬ ‫حمطات‪14‬حزيران‪2007‬بغزة و‪�7‬أي��ار‪2008‬‬ ‫ببريوت وبن�شوء حكومة للمالكي يف‪25‬ت�شرين‬ ‫ثاين‪�2010‬أقرب لطهران من قربها لوا�شنطن ثم‬ ‫حكومة لبنانية هي �أقرب لطهران ودم�شق بعيد ًا‬ ‫عن وا�شنطن منذ �سقوط حكومة الرئي�س �سعد‬ ‫احلريري يف يوم‪12‬كانون ثاين‪.2011‬‬ ‫م��ن ه��ذا امل�شهد‪،‬ميكننا تف�سري كيف حتولت‬ ‫ال �ع��وا� �ص��م الأرب � �ع� ��ة امل �ت �ق��ارب��ة م ��ن دم�شق‬ ‫م� �ن���ذع���ام‪2007‬وح� �ت���ى ال �� �ش �ه��ر الأول من‬ ‫عام‪:2011‬باري�س و�أنقرة والدوحة ووا�شنطن‬ ‫‪�،‬إىل ال�ع��وا��ص��م الأك�ث�ر ت���ش��دد ًا وت�صلب ًا �ضد‬ ‫ال�سلطة ال�سورية يف الفرتة التي �أعقبت ن�شوب‬ ‫الأزمة ال�سورية منذ درعا يف يوم اجلمعة‪�18‬آذار‬ ‫‪، 2011‬ومن الوا�ضح �أن هذا املحور الأمريكي –‬ ‫الأوروبي‪ -‬الرتكي‪ -‬اخلليجي يريد عرب احلطب‬ ‫ال�سوري امل�شتعل حتقيق �أجندات اقليمية عرب‬ ‫�إعادة" ترتيب ه��ذه املنطقة ج��ذري � ًا بطريقة‬ ‫ايجابية تخدم �أكرث امل�صالح الأمريكية"‪،‬وفق‬ ‫تعبري ال��وزي��ر ب��اول يف ع��ام‪،2003‬ول �ك��ن يف‬ ‫عام‪2013‬لي�س عرب (البوابة البغدادية)و�إمنا‬ ‫من خالل (البوابة الدم�شقية) ل�ضرب (حمور‬ ‫طهران‪ -‬بغداد‪ -‬دم�شق‪ -‬حزب الله)يف عموده‬ ‫الفقري ال�سوري‪،‬وتطبيق ًا ل(نظرية �أحجار‬ ‫الدومينو)‪،‬التي ر�أينا كيف ح�صلت يف الهند‬ ‫ال�صينية بربيع‪1975‬ثم كيف حتققت بخريف‬ ‫‪1989‬يف(ال�ك�ت�ل��ة ال�سوفياتية)ثم يف االحتاد‬ ‫ال�سوفياتي بالأ�سبوع الأخري من عام‪.1991‬‬ ‫م��ن دون ذل��ك المي�ك��ن تف�سري ت��دوي��ل و�أقلمة‬ ‫الأزم ��ة ال�سورية ون�شوء (حم��ور مو�سكو –‬ ‫دول جمموعة الربيك�س‪ -‬طهران‪ -‬بغداد‪ -‬حزب‬ ‫الله )�ضد ويف مواجهة (امل�ح��ور الأمريكي‪-‬‬ ‫الأوروب���ي‪ -‬ال�ترك��ي‪ -‬اخلليجي)على الأر�ض‬ ‫ال�سورية التي �أ�صبحت ميدان ًا م�شتع ًال لل�صراع‬ ‫بني هذين املحورين لي�س على �سوريا‪ ،‬و�إمنا‬ ‫عربها‪ ،‬ومن خاللها ‪ ،‬ك�صراع على جممل اقليم‬ ‫ال�شرق الأو�سط ال��ذي و�صفه اجل�نرال ديغول‬ ‫ب�أنه "قلب العامل"‪.‬‬

‫خ��ي�ري م��ن�����ص��ور‬ ‫على بعد �أيام قليلة من كذبة ني�سان تنعقد‬ ‫القمم العربية بحيث ت�صبح التو�صيات‬ ‫وال � �ق� ��رارات م ��رة �أخ � ��رى ع �ل��ى املحك‪،‬‬ ‫وتخترب الأ�سابيع وال�شهور التي تعقبها‬ ‫م��دى �صدقيتها وقابليتها لل�صرف‪ ،‬لأن‬ ‫هناك �أزمة ثقة بني ال�شعوب وما ت�سمعه‬ ‫وت��راه من الوعود‪ ،‬بالرغم من �أن هناك‬ ‫تفاوت ًا بني قمة و�أخرى من حيث الظروف‬ ‫امل�صاحبة النعقادها‪ ،‬بحيث يبدو العادي‪،‬‬ ‫كما ل��و �أن��ه ط ��ارئ‪ ،‬لكن ال �ع��امل العربي‬ ‫يعي�ش منذ عامني مناخ ًا �سيا�سي ًا �ساخن ًا‬ ‫وم�ضطرب ًا ينعك�س على احلياة اليومية‬ ‫للنا�س‪ ،‬بحيث مل يعودوا ي�شعرون ب�أن‬ ‫امل�ستقبل �آمن �أو �أن الطريق الذي ُت َعبّده‬ ‫النوايا على اختالف �أ�شكالها ال ُي�ؤدي �إىل‬ ‫جحيم ‪ .‬وما يغيب عنا �أحيان ًا �أن القمم‬ ‫لي�ست معزولة عن ال�سفوح �سواء كانت‬ ‫ال�سفح‬ ‫جلبال �أو �أه��رام‪ ،‬فما �إن يت�صدع ّ‬ ‫�أو اجل��دار حتى ينهار ال�سقف وتهوي‬ ‫القمة ‪ .‬ل�ه��ذا م��ن حقنا جميع ًا‪ ،‬كعرب‪،‬‬ ‫�أن نكون هناك حتى يف اجلل�سات التي‬ ‫ُت�سمى مغلقة‪ ،‬لأن �ن��ا نعي�ش حل�ظ��ات ال‬ ‫تقبل �أي التبا�س‪ ،‬فقد �أ�صبحت حياتنا‬ ‫�أ�شبه بلعبة العب ال�سريك الذي ال يُ�سمح‬ ‫ل��ه ب ��أي خ�ط��أ‪ ،‬ف��إم��ا اال�ستعرا�ض املاهر‬ ‫والت�صفيق‪ ،‬و�إما ال�سقوط م�ضرج ًا بدمه‬ ‫‪ .‬و�أيّ ط�ل�اق ب�ين ال�ق�م��ة وال���س�ف��ح هو‬ ‫خ�سارة م�ضاعفة‪ ،‬لأن ال�سفينة هي ذاتها‬ ‫واملحيط ال��ذي يهددها بالغرق هو ذاته‬

‫�أي�ض ًا‪ ،‬ومن يعتقد �أنه ميلك احلق يف �أن‬ ‫يثقب قاعها حتت مقعده‪ ،‬عليه �أن يدرك‬ ‫�أن ما يقرتفه لي�س انتحار ًا �شخ�صي ًا فقط‪،‬‬ ‫بقدر ما هو عدوان على حق الآخرين يف‬ ‫النجاة وال��و��ص��ول �إىل ال�شاطئ ‪ .‬قمة‬ ‫هذا الربيع لي�ست ربيعية‪ ،‬ففي �آذار من‬ ‫كل عام تتفتح الرباعم وي�صبح الأ�صفر‬ ‫العادي �أخ�ضر ومك�سو ًا ب��الأزه��ار‪ ،‬لكن‬ ‫ربيع التاريخ لي�س م�ستعار ًا م��ن ربيع‬ ‫اجلغرافيا‪ ،‬و�أحيان ًا يكون على النقي�ض‬ ‫م�ن��ه‪ ،‬فاليا�سمني مل يعد �أب�ي����ض كندف‬ ‫الثلج‪ ،‬وكذلك الزيتون الذي يتحول �إىل‬ ‫رم��اد بانتظار قيامة كما يحدث للفينيق‬

‫�أو العنقاء ‪ .‬ن�ع��رف �أن التوتر ال�سائد‬ ‫الذي �شمل كل �شيء حتى مهود الأطفال‬ ‫و�أع �� �ش��ا���ش ال �ط �ي��ور‪ ،‬ق��د ب� ��د�أت ع ��دواه‬ ‫تنت�شر لت�صل �إىل حواراتنا داخل الأ�سرة‬ ‫واجلامعة والوظيفة‪ ،‬رغم �أن نِعمة الوعي‬ ‫و�أهمية العقل هي يف ا�ستدعائهما لرت�شيد‬ ‫واقع �أ�صابه اجلنون �أو �أو�شك على ذلك ‪.‬‬ ‫فتبادل االتهامات ب��دء ًا من التخوين �إىل‬ ‫التكذيب مرور ًا بالتكفري بلغ الذ ّروة‪ ،‬من‬ ‫�أن ندرك �أن حا�صل جمع هذه االتهامات‬ ‫يحولنا جميع ًا �إىل قتلة‪ ،‬وال يعي البع�ض‬ ‫ممّن تتلمذوا على عبارات من طراز “لي�أت‬ ‫“علي وعلى‬ ‫م��ن ب�ع��دي الطوفان”‪� ،‬أو‬ ‫ّ‬

‫�أعدائي”‪� ،‬أن ه��ذا اخل�ي��ار ال�شم�شوين‬ ‫هو حرب على القادمني من الأحفاد حتى‬ ‫�أحفاد الأحفاد‪ ،‬و�أن امل�ستقبل هو �ضحية‬ ‫ه��ذا اجل �ن��ون‪ ،‬نحن ال نعي�ش الأ�سبوع‬ ‫الأخ�ير من التاريخ ول��ن يتوقف الزمن‬ ‫عند هذه اللحظات وعلينا �أن ننتظر قلي ًال‬ ‫لنح�صي ما خ�سرناه وما ظفرنا به‪ ،‬متام ًا‬ ‫كما �أن الغريق الذي يقاوم املوت ويحاول‬ ‫النجاة ببلوغ الياب�سة ال وق��ت لديه كي‬ ‫يفكر مبا قطع ‪ . .‬بل مبا تبقى له �أن يقطع‬ ‫‪� .‬إن تداعيات القمم ال �آخ��ر لها ومنها ما‬ ‫َح�صننا �ضد التفا�ؤل كي ال يت�ضاعف حجم‬ ‫ال�صدمات‪ ،‬و�إن غد ًا لناظره ‪ . .‬بعيد ‪.‬‬ ‫ّ‬


‫‪No.(456) - Monday 1 , April , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )456‬االثنني ‪ 1‬ني�سان ‪2013‬‬

‫والعامل‬

‫‪5‬‬

‫حرب الـ ‪ 33‬يوم ًا ‪ ..‬بني �إ�سرائيل على «حزب اهلل» ونتائجها على لبنان | ‪| 6 - 1‬‬

‫ثالثة �أ�سباب رئي�سة وراء �شن �إ�سرائيل حلرب ال�صيف ‪ 2006‬الدامي‬ ‫يتناول كتاب حرب الـ‪ 33‬يوم ًا احلرب اال�سرائيلية االخرية على لبنان (�صيف ‪ .)2006‬والكتاب من ت�أليف جلربت �أ�شقر ومي�شيل وار�شف�سكي‪ ،‬عر�ضه وناق�شه د‪ .‬حممد خملوف‪ ،‬على �ست‬ ‫حلقات ن�شرت يف جريدة البيان االماراتية (‪.)2007/3/22 - 2007/3/15‬‬ ‫ي�ستمد هذا الكتاب �أهميته من �أنه يحلل حرب الـ ‪ 33‬يوما التي �ش ّنتها �إ�سرائيل على حزب اهلل ولبنان يف ال�صيف املا�ضي(�صيف ‪ ،)2006‬ويقدم ر�صدا لنتائجها باالعتماد على ال�سياق‬ ‫ال�سيا�سي اال�سرتاتيجي والتاريخي الذي قامت فيه‪ .‬وهذه احلرب‪ ،‬كما يقدمها امل�ؤلفان‪ ،‬مل ت�ؤد �إىل حتقيق الأهداف التي �شنتها �إ�سرائيل من �أجلها‪ ،‬بل ثبتت مواقع حزب اهلل يف اجلنوب‪،‬‬ ‫و�أعطت للبنان موقع "فيتنام" بالن�سبة لإ�سرائيل‪ .‬ف�ضال عن �أنها و ّلدت �أكرب الأزمات التي واجهتها �إ�سرائيل منذ حرب �أكتوبر ‪ .1973‬م�ؤلفا هذا الكتاب هما جلربت �أ�شقر‪ ،‬اللبناين‬ ‫الأ�صل‪ ،‬والأ�ستاذ يف جامعة باري�س الثانية و�أحد الوجوه املعروفة يف احلركة الدولية ملناه�ضة احلرب‪ ،‬ومي�شيل مار�شف�سكي‪ ،‬املنا�ضل يف حركة ال�سالم بني الفل�سطينيني والإ�سرائيليني‬ ‫املكر�س لإ�سرائيل حتت عنوان‪�" :‬إ�سرائيل بني حربها الثانية يف لبنان وم�شاركتها يف حرب وا�شنطن‬ ‫منذ عام ‪ 1968‬واملعروف �أنه �أحد "الأ�صوات املعار�ضة يف �إ�سرائيل"‪ ،‬وهو حمرر الف�صل‬ ‫ّ‬ ‫العاملية"‪.‬‬

‫كتاب من ت�أليف جلربت �أ�شقر ومي�شيل وار�شف�سكي‪ ..‬عر�ضه وناق�شه د‪ .‬حممد خملوف‪..‬‬ ‫حظيت بها ال�شركات الفرن�سية‪ ،‬اجتهت‬ ‫�أول��وي��ات فرن�سا نحو �شريك جتاري‬ ‫كبري يف املنطقة‪ ،‬ه��و اململكة العربية‬ ‫ال���س�ع��ودي��ة‪� ،‬أي نحو ال�شريك القدمي‬ ‫والرئي�سي للواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وي��رى امل�ؤلف �أن هذا يرتجم �إىل حد‬ ‫ك �ب�ير ال �ت �ق��ارب يف ل �ب �ن��ان ع ��ام ‪2004‬‬ ‫و�أن "ال�صداقة احلميمة" بني الرئي�س‬ ‫الفرن�سي جاك �شرياك ورئي�س الوزراء‬ ‫ال �ل �ب �ن��اين �آن � ��ذاك رف �ي��ق احل ��ري ��ري قد‬ ‫تعززت يف ذل��ك ال�سياق‪ .‬ثم �إن القرار‬ ‫‪ 1559‬ال�صادر عن جمل�س الأمن الدويل‬ ‫كان الثمرة الأوىل ملثل هذا التقارب‪.‬‬ ‫حت��ت ع �ن��وان "لبنان م�ن��ذ البدايات‬ ‫حتى ‪ 12‬يوليو ‪ "2006‬ي�ب��د�أ جلربت‬ ‫�أ�شقر بالقول �إن لبنان ك��ان منذ �إعالن‬ ‫ا�ستقالله ع��ام ‪� 1943‬أح��د م���س��ارح ما‬ ‫�أ��س�م��اه الباحث مالكومل ك�ير "احلرب‬ ‫ال �ب��اردة العربية"‪ ،‬وذل ��ك يف ك�ت��اب له‬ ‫�صدر عن جامعة �أك�سفورد ع��ام ‪1970‬‬ ‫حتت عنوان‪" :‬احلرب الباردة العربية‪،‬‬ ‫عبد النا�صر ومناف�سوه ‪."1970-1958‬‬ ‫ويف م�ع��ر���ض احل��دي��ث ع � ّم��ا ي�سميه‬ ‫"ه�شا�شة الدولة اللبنانية"‪ ،‬يتعر�ض‬ ‫جلربت �أ�شقر لتحليل الأ�س�س التي قامت‬ ‫عليها ال��دول��ة اللبنانية‪ ،‬داخ��ل احلدود‬ ‫التي ر�سمتها �سلطات االنتداب الفرن�سي‬ ‫على �سوريا ولبنان عام ‪ ،1920‬وحيث‬ ‫كان "التوازن الطائفي" هو املبد�أ الذي‬ ‫ج��رى الأخ��ذ به منذ البداية‪ .‬وال يرتدد‬ ‫امل ��ؤل��ف يف ال �ق��ول �إن فرن�سا "الدولة‬ ‫العلمانية" و"ذات النظام اجلمهوري"‬ ‫ق��د ف��ر� �ض��ت يف م�ن�ط�ق��ة ان �ت��داب �ه��ا بعد‬ ‫احلرب العاملية الأوىل دويالت طائفية‪،‬‬ ‫تنفيذا للمفهوم الإمربيايل القائل "ف ّرق‬ ‫ت�سد"‪ .‬هكذا قام يف لبنان نظام لالقت�سام‬ ‫الطائفي لل�سلطات ال يزال م�ستمرا حتى‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫وقد ك ّر�س "امليثاق الوطني" اللبناين‪،‬‬ ‫ال��ذي قامت ال��دول��ة اللبنانية امل�ستق ّلة‬ ‫على �أ�سا�سه‪ ،‬التوزيع الطائفي لل�سلطات‬ ‫واملنا�صب‪ .‬وينقل امل�ؤلف عن ال�صحايف‬ ‫اللبناين جورج ن ّقا�ش قوله يف افتتاحية‬ ‫ل��ه ك�ت�ب�ه��ا ب �ت��اري��خ ‪ 10‬م��ار���س ‪1949‬‬ ‫ب�صحيفة "لوريان" �إن امليثاق الوطني‬ ‫اللبناين يقيم لبنان على قاعدة "القبول‬ ‫ب �ت �خ��ل مزدوج"‪ .‬ف �م��ن ج �ه��ة يتخ ّلى‬ ‫امل�سيحيون عن احلماية الفرن�سية‪ ،‬ومن‬ ‫جهة ثانية يتخ ّلى امل�سلمون عن مطلب‬ ‫الوحدة مع �سوريا والإق��رار بلبنان ذي‬ ‫�سيادة وبانتماء لعروبة "غري حمددة‬ ‫املعامل"‪.‬‬ ‫ويف ع� ��ام ‪ ،1958‬واج � ��ه امليثاق‬ ‫الوطني اللبناين �أول حتد له مع ن�شوب‬ ‫�أول ح��رب �أه�ل�ي��ة يف ل�ب�ن��ان امل�ستقل‪.‬‬ ‫وي ��رى ال�ك��ات��ب �أن تلك احل ��رب جنمت‬ ‫عن "الت�صادم" بني التوجه النا�صري‬ ‫الداعي لتوحيد الأمة العربية مع بداية‬ ‫توحد �سوريا وم�صر يف تلك ال�سنة وبني‬ ‫الرف�ض القوي ملثل هذا املنظور من قبل‬ ‫ق�سم من اللبنانيني وخا�صة امل�سيحيني‪،‬‬ ‫وحيث كان الرئي�س اللبناين �آنذاك كميل‬ ‫�شمعون يدعم حلف بغداد ويبحث عن‬ ‫�إدماج البالد يف امل�شروع اال�سرتاتيجي‬ ‫االجنليزي ـ الأمريكي يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪.‬‬ ‫ك ��ان ذل ��ك ال� �ن ��زاع الأه� �ل ��ي اللبناين‬ ‫ق�صري الأمد‪ ،‬وقد ا�ستدعى تدخل جنود‬ ‫املارينز الأمريكيني يف يوليو من ال�سنة‬ ‫نف�سها‪ ،‬وانتهى الأم ��ر بالو�صول �إىل‬ ‫م�صاحلة دفعت اللواء ف��ؤاد �شهاب �إىل‬ ‫�سدة الرئا�سة‪ .‬لكن تلك امل�صاحلة التي‬ ‫ا�ستمرت ع��دة �سنوات "انفجرت" مع‬ ‫ن�شوب حرب ‪ 5‬يونيو ‪ 1967‬التي �شنتها‬ ‫�إ�سرائيل‪ .‬ذل��ك �أن��ه على الرغم من عدم‬ ‫ا�شرتاك لبنان بها مبا�شرة‪ ،‬فقد حتمّل‬ ‫نتائجها‪ ،‬ال�سيما و�أنه البلد العربي الذي‬ ‫ي�ستقبل‪� ،‬إىل جانب الأردن‪� ،‬أكرب عدد من‬ ‫الالجئني الفل�سطينيني منذ عام ‪.1948‬‬ ‫ويرى امل�ؤلف �أن النزعة الفل�سطينية‬ ‫ال�ت��ي ب��رزت بعد ح��رب ‪ ،1967‬والتي‬ ‫رفدتها نزعة ل��دى فريق من اللبنانيني‬ ‫�أن �ه��ت ال� �ت ��وازن ال �ه ����ش ال� ��ذي متيّزت‬ ‫ب��ه ف�ت�رة ح�ك��م ال��رئ�ي����س ف � ��ؤاد �شهاب‪،‬‬ ‫بينما ان��دف��ع فريق �آخ��ر م��ن اللبنانيني‬ ‫امل�سيحيني ب�أغلبيتهم ـ ل�لارمت��اء يف‬‫�أح�ضان وا�شنطن‪.‬‬ ‫وازدادت يف تلك الفرتة حدّة التوترات‬ ‫االجتماعية يف لبنان‪ ،‬ذل��ك �أن ثمرات‬ ‫النمو االقت�صادي ال�سريع ال��ذي عرفته‬ ‫�سنوات اخلم�سينات وال�ستينات مل يتم‬ ‫توزيعها ب�شكل متكافئ بني مناطق لبنان‬ ‫وط��وائ �ف��ه‪ .‬ويف ال��وق��ت ال ��ذي �شهدت‬

‫ب �ي�روت وامل �ن��اط��ق امل�ح�ي�ط��ة ازده� ��ارا‬ ‫ك �ب�ي�را‪ ،‬و�أ� �ص �ب �ح��ت ع �ق��دة موا�صالت‬ ‫وجت � ��ارة ومت ��وي�ل�ات م�ه�م��ة بالن�سبة‬ ‫ل�ل���ش��رق الأو�� �س ��ط ك �ل��ه‪ ،‬ف � ��إن املناطق‬ ‫املحيطية‪ ،‬ال�شيعية خا�صة‪ ،‬مل تنل �سوى‬ ‫النذر الي�سري من ذلك النمو االقت�صادي‬ ‫الكبري‪.‬‬ ‫وهنا يفتح امل�ؤلف قو�سني كي ي�شري‬ ‫�إىل م �ع �دّل من��و �آخ ��ر "معكو�س" على‬ ‫ال�صعيد ال��دمي��وغ��رايف‪� ،‬إذ �أن الأك�ثر‬ ‫فقرا كانوا هم الأكرث "�إجنابا"؛ و�أ�صبح‬ ‫ال�شيعة هم الأكرث عددا يف لبنان اعتبارا‬ ‫من �سنوات ال�سبعينات‪ .‬وا�ستجدت يف‬ ‫مثل ذلك ال�سياق ظاهرة الهجرة الريفية‬ ‫نحو املدن‪ ،‬مما �أدّى �إىل ت�ضخم كبري يف‬ ‫امل��دن وخا�صة ب�ي�روت‪ ،‬التي �أ�صبحت‬ ‫ت�ضم ن�صف �سكان لبنان‪.‬‬ ‫اجلذور البعيدة‬ ‫يف مثل ذلك ال�سياق انفجرت يف عام‬ ‫‪ 1975‬ح��رب �أه �ل �ي��ة ل�ب�ن��ان�ي��ة‪ ،‬ي�صفها‬ ‫امل�ؤلف ب�أنها‪" :‬كانت �أي�ض ًا حرب ًا �إقليمية‬ ‫ودول �ي��ة ع�ل��ى الأر�� ��ض اللبنانية"‪� .‬إن‬ ‫�سوريا التي كانت قد دعمت �أوال التحالف‬ ‫ال��ذي �أقامته ق��وى الي�سار اللبناين مع‬ ‫منظمة التحرير الفل�سطينية �أر�سلت‬ ‫جي�شها يف ع��ام ‪ 1976‬م��ن �أج��ل جندة‬ ‫قوى اليمني امل�سيحي مبباركة وا�شنطن‬ ‫و"�ضوء �أخ�ضر" �إ�سرائيلي‪ .‬وه��ذا ما‬ ‫يف�سره جلربت �أ�شقر بالقول �إن دم�شق‬ ‫ّ‬ ‫كانت تطمح �إىل �أن تنال كمكاف�أة على‬ ‫ذلك خدمة م�صاحلها يف ت�سوية لل�صراع‬ ‫العربي‪-‬الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وي�شري امل ��ؤل��ف �إىل �أن ذل��ك التفاهم‬ ‫ال�سوري ـ الأمريكي قد ّ‬ ‫حتطم بعد عام‬ ‫واح��د فقط‪ ،‬مع تبدل كبري يف املواقف‬ ‫ب��إ��س��رائ�ي��ل م��ع و� �ص��ول ح��زب الليكود‬ ‫�إىل ال�سلطة‪ ،‬وت�ب�ع��ت ذل��ك قطيعة يف‬ ‫ال�صف العربي من جراء بحث الرئي�س‬ ‫امل���ص��ري ال��راح��ل �أن� ��ور ال �� �س��ادات عن‬ ‫�إج� ��راء م�ف��او��ض��ات ��س�لام منف�صلة مع‬ ‫احل�ك��وم��ة الإ�سرائيلية اجل��دي��دة‪.‬ويف‬ ‫مثل ذلك ال�سياق قامت �إ�سرائيل بعملية‬ ‫"الليطاين" عام ‪ 1978‬حيث اجتاحت‬ ‫ق�سم ًا من جنوب لبنان‪ .‬لقد ان�سحبت‬ ‫القوات الإ�سرائيلية بعد عدة �أ�سابيع من‬ ‫و�صول القوات التابعة للأمم املتحدة‪.‬‬ ‫ويف �أب���ري���ل ‪ 1982‬اك �ت �م��ل ج�لاء‬ ‫ال� �ق ��وات الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة ع ��ن �صحراء‬ ‫�سيناء تنفيذا التفاقية ال�سالم امل�صري‬ ‫ـ الإ�سرائيلي املوقعة عام ‪ ،1979‬ور�أت‬ ‫عندها حكومة مناحيم بيجن ووزي��ر‬ ‫دفاعها �آرييل �شارون �أن الوقت قد حان‬ ‫لت�سوية احل�سابات مع منظمة التحرير‬ ‫الفل�سطينية‪ .‬ويف ‪ 6‬يونيو ‪ 1982‬قامت‬ ‫�إ�سرائيل بهجوم وا�سع بدعوى حماية‬ ‫�إ��س��رائ�ي��ل م��ن ال���ص��واري��خ والتوغالت‬ ‫الفل�سطينية‪ .‬مع �أن الفل�سطينيني كانوا‬ ‫قد �أوقفوا ذلك قبل عدة �أ�شهر‪.‬‬ ‫لقد و�صل الإ�سرائيليون عام ‪� 1982‬إىل‬ ‫العا�صمة اللبنانية بريوت وحا�صروها‬ ‫ع��دة �أ� �س��اب �ي��ع‪ ،‬وان�ت�ه��ى الأم� ��ر برحيل‬ ‫املقاتلني الفل�سطينيني عرب البحر لتحدث‬ ‫ب �ع��د ف�ت�رة وج� �ي ��زة جم� ��ازر الالجئني‬ ‫ال��ذي��ن ظ �ل��وا م��ن دون �أي ��ة ح�م��اي��ة يف‬ ‫خميمي �صربا و�شاتيال‪ ،‬وحت��ت �أنظار‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي�ين و�إ� �ش��راف �ه��م‪ .‬وق ��د بقي‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي للجنوب م�ستمرا‬ ‫‪� � 18‬س �ن��ة‪ .‬وك��ان��ت امل �ع��رك��ة � �ض��د ذلك‬ ‫االحتالل ال�سبب الأول يف ت�أ�سي�س حزب‬ ‫الله وامل�صدر الرئي�سي لل�شرعية ال�شعبية‬ ‫الكبرية التي جنح يف احل�صول عليها‪.‬‬ ‫وكانت احلرب الأهلية اللبنانية التي‬ ‫انطلقت عام ‪ 1975‬قد عرفت توقفها مل ّرة‬ ‫�أوىل يف خريف عام ‪� 1976‬إثر التفاهم‬ ‫ال�سوري ـ الأمريكي وح�سب مقررات قمة‬ ‫الريا�ض يف �أكتوبر من تلك ال�سنة‪ ،‬لكنها‬ ‫ع��ادت لال�شتعال م��ن جديد بعد قطيعة‬ ‫ذلك التفاهم للتوقف نهائيا عام ‪1990‬‬ ‫بعد اتفاق الطائف لعام ‪.1989‬‬

‫وه�ن��ا ي�شري امل ��ؤل��ف �إىل �أن اجتياح‬ ‫ال� �ع ��راق ل�ل�ك��وي��ت واخ �ت �ي��ار الرئي�س‬ ‫ال���س��وري ح��اف��ظ الأ� �س��د االن�ضمام �إىل‬ ‫ال�ت�ح��ال��ف ال ��ذي ق��ادت��ه وا��ش�ن�ط��ن �ضد‬ ‫ب �غ��داد‪� ،‬أ ّدي ��ا �إىل ال�ضوء الأخ���ض��ر من‬ ‫الأمم املتحدة لو�ضع حد نهائي للتمرد‬ ‫الذي قاده �آن��ذاك اجل�نرال مي�شيل عون‬ ‫حتت عنون‪" :‬حترير لبنان" �ضد القوات‬ ‫ال�سورية منذ عام ‪ .1989‬لكن بعد عدة‬ ‫�أ��ش�ه��ر م��ن نهاية رئ��ا��س��ة �أم�ي�ن اجلميّل‬ ‫وت�سليمه ال�سلطة للجرنال‪ ،‬وج��د هذا‬ ‫الأخ�ي�ر نف�سه م�ع��زوال مت��ام��ا‪ ،‬وا�ضطر‬ ‫الختيار املنفى يف فرن�سا بحيث مل يعد‬ ‫�إىل لبنان �إال بعد رحيل القوات ال�سورية‬ ‫عنه يف عام ‪ .2005‬ويف عام ‪1990‬‬ ‫انتهت خم�س ع�شرة �سنة م��ن احلرب‬ ‫الأهلية مم��ا �سمح ب�إقامة و�ضع جديد‬ ‫يف لبنان على ق��اع��دة ات �ف��اق الطائف‪،‬‬ ‫الذي ن�ص كما ي�شري امل�ؤلف‪ ،‬على �إعادة‬ ‫التوازن يف التق�سيم الطائفي لل�سلطات‬ ‫ب�ح�ي��ث ج���رى ت ��وزي ��ع م �ق��اع��د جمل�س‬ ‫ال� �ن ��واب ب��ال �ت �� �س��اوي ب�ي�ن امل�سيحيني‬ ‫وامل�سلمني بدال من �إعطاء �أغلبية ‪ 6‬من‬ ‫‪ 11‬للم�سيحيني اعتبارا من اال�ستقالل‬ ‫عام ‪ .1943‬ويف الوقت نف�سه تعززت‬ ‫�سلطات رئي�س احلكومة‪ ،‬ال��ذي �أ�صبح‬ ‫منتخبا م��ن قبل ال�برمل��ان‪ ،‬على ح�ساب‬ ‫رئي�س اجلمهورية امل�سيحي املاروين‪.‬‬ ‫وقد �أدى ه��ذا‪ ،‬ح�سب ر�أي امل�ؤلف‪� ،‬إىل‬ ‫و�ضع رئي�س ال��وزراء اللبناين الراحل‬ ‫رفيق احلريري يف قلب امل�شهد ال�سيا�سي‬ ‫ال�ل�ب�ن��اين خل��ال ��س�ن��وات الت�سعينات‪.‬‬ ‫وق��د ح��دث ذل��ك باالتفاق مع ال�سوريني‬ ‫وب��وج��ود جي�شهم و�أجهزتهم ال�سرية‪،‬‬ ‫ومل ي�ك��ن ه �ن��اك م��ن ي�ط��ال��ب برحيلهم‬ ‫�آن��ذاك‪� ،‬إذ ك��ان من املطلوب �إع��ادة بناء‬ ‫الدولة اللبنانية وكانت بحاجة م�ؤقتا‬ ‫(جلي�ش بر�سم الإعارة)‪.‬‬ ‫الإطار يتحطم‬ ‫م��ع ن�شوب ح��رب ال �ع��راق "الثانية"‬ ‫عام‪ّ ،2003‬‬ ‫حتطم من جديد الإطار الذي‬ ‫�ساد يف لبنان منذ نهاية احلرب الأهلية‪.‬‬ ‫واخ �ت��ار ب�شار الأ� �س��د موقفا مناه�ضا‬ ‫متاما للغزو الأم�يرك��ي للعراق‪ ،‬وعزز‬ ‫يف الوقت نف�سه حتالفه مع طهران‪ ،‬مما‬ ‫عجّ ل بالقطيعة مع الأمريكيني‪ .‬ويف تلك‬ ‫الفرتة بالتحديد‪ ،‬كما ي�شري امل�ؤلف‪ ،‬دخل‬

‫رئي�س ال��وزراء اللبناين الراحل رفيق‬ ‫احلريري يف نزاع مع رئي�س اجلمهورية‬ ‫اللبنانية اميل حلود‪ ،‬ال�سيما و�أنه كانت‬ ‫تلوح يف الأفق �إرادة دم�شق بالتمديد له‬ ‫يف الرئا�سة عام ‪.2004‬‬ ‫بعد �أن �أطاحت الواليات املتحدة بنظام‬ ‫الرئي�س العراقي الراحل �صدام ح�سني‪،‬‬ ‫وجّ �ه��ت �أن �ظ��اره��ا نحو �إي� ��ران‪ ،‬الدولة‬ ‫الأخرى التي كان الرئي�س جورج دبليو‬ ‫بو�ش قد �ص ّنفها يف ع��داد دول "حمور‬ ‫ال�شر" بعد اجتياح �أفغان�ستان‪ .‬ويتم‬ ‫الت�أكيد يف هذا ال�سياق على �أن النظام‬ ‫الإي��راين قد �أ�صبح بالن�سبة لوا�شنطن‪،‬‬ ‫بعد االجتياح الأمريكي للعراق‪ ،‬العدو‬ ‫ال��ذي تنبغي الإط��اح��ة ب��ه؛ وق��د �أ�صبح‬ ‫هذا الهدف بني �أولوياتها من �أجل �إحكام‬ ‫ال�سيطرة على العراق �أوال‪ ،‬ثم من �أجل‬ ‫ا�ستكمال الهيمنة الأمريكية يف منطقة‬ ‫ال�شرق الأو�سط ثانيا‪.‬‬ ‫وذلك من خالل املنظور الذي كانت ترى‬ ‫فيه �أن العقبة الرئي�سية لفر�ض �سيطرتها‬ ‫الإقليمية تتمثل يف القو�س الذي تتزعمه‬ ‫طهران‪ ،‬وميتد حتى حما�س يف فل�سطني‬ ‫م� ��رورا ب��ال�ق��وى ال�شيعية يف العراق‬ ‫ودم�شق وح��زب الله يف لبنان‪ .‬و�ضمن‬ ‫ه��ذا ال�سياق عملت ال��والي��ات املتحدة‬ ‫وفرن�سا على ا�ست�صدار القرار رقم ‪1559‬‬ ‫م��ن الأمم امل�ت�ح��دة يف �سبتمرب ‪2004‬‬ ‫وال�ق��ا��ض��ي ب�سحب ال �ق��وات ال�سورية‬ ‫م��ن ل�ب�ن��ان و"حل ون ��زع � �س�لاح جميع‬ ‫امليلي�شيات اللبنانية وغري اللبنانية"‪.‬‬ ‫وه��ذا ك��ان يعني يف ال��واق��ع ن��زع �سالح‬ ‫ح��زب ال�ل��ه و� �س�لاح خميمات الالجئني‬ ‫الفل�سطينيني ح�ي��ث ت��وج��د منظمات‬ ‫م�س ّلحة موالية ل�سوريا‪.‬‬ ‫وال ي�ت�ردد ج�ل�برت �أ��ش�ق��ر يف و�صف‬ ‫القرار ‪� 1559‬أن��ه ي�شكل بنف�س الوقت‬ ‫"خرقا فا�ضحا مليثاق الأمم املتحدة‬ ‫وم�ش ّربا بالنفاق"‪ .‬وذل��ك على �أ�سا�س‬ ‫�أن��ه قد ج��رى تب ّنيه رغما عن احلكومة‬ ‫اللبنانية‪ ،‬وت�أكيده على التم�سك ب�سيادة‬ ‫لبنان يف الوقت ال��ذي يتدخل ب�ش�ؤونه‬ ‫الداخلية متجاوزا بذلك امل��ادة ‪ 7/2‬من‬ ‫ميثاق الأمم املتحدة التي متنع �أي تدخل‬ ‫يف "ال�ش�ؤون التي تعود �أ�سا�سا لل�سلطة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة للدول"‪ .‬وي�ضيف امل�ؤلف‪:‬‬ ‫"ينبغي التمتع بقدر كبري من ال�سذاجة‬ ‫م��ن �أج��ل الت�صديق للحظة واح ��دة �أن‬

‫الدول ذات الع�ضوية الدائمة يف جمل�س‬ ‫الأم��ن تتم�سك ب�ضمان �سيادة �أي��ة دولة‬ ‫غريها"‪ .‬وه ��ذا م��ا ي�ت��م ال�ت��دل�ي��ل عليه‬ ‫بالإ�شارة �إىل �أنه جرى اتخاذ هذا القرار‬ ‫عام ‪ 2004‬ولي�س قبل ذلك‪ ،‬و�أنه يندرج‬ ‫بو�ضوح يف �إطار عمل الواليات املتحدة‬ ‫�ضد طهران وحلفائها‪ .‬وبعد �أفغان�ستان‬ ‫وال �ع��راق �أ�صبح ه� ��ؤالء ميثلون هدف‬ ‫املرحلة الثالثة من الهجوم الذي �أطلقته‬ ‫�إدارة الرئي�س بو�ش يف منظور "ال�شرق‬ ‫الأو�سط الكبري"‪.‬‬ ‫وت�ت��م الإ� �ش��ارة يف ه��ذا ال�سياق �إىل‬ ‫التعاون "الكامل والن�شيط" الذي �أبدته‬ ‫فرن�سا حيال لبنان‪ ،‬على عك�س موقفها‬ ‫حيال احل��رب �ضد ال�ع��راق‪ .‬ففي احلالة‬ ‫العراقية كانت هناك م�صالح متعار�ضة‬ ‫بني وا�شنطن وباري�س حول البرتول‪.‬‬ ‫وكانت فرن�سا قد قامت مبنعطف كبري‬ ‫فيما يخ�ص �سيا�ستها يف ال�شرق الأو�سط‬ ‫ب�ع��د �أن ق ��ررت �إ� �س��رائ �ي��ل يف �سنوات‬ ‫ال�ستينات املن�صرمة �شراء �أ�سلحتها من‬ ‫الواليات املتحدة ولي�س من فرن�سا‪ .‬ويف‬ ‫ذلك ال�سياق جاءت ت�صريحات اجلرنال‬ ‫ديجول بعد حرب يونيو‪ 1967 -‬والتي‬ ‫�أثارت �ضجة كبرية يف الأو�ساط اليهودية‬ ‫التي اعتربتها "معادية لل�سامية"‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال �سنوات ال�سبعينات �أ�صبح‬ ‫العراق هو ال�شريك التجاري وال�سيا�سي‬ ‫املتميز لفرن�سا يف ال���ش��رق الأو�سط‪.‬‬ ‫وو�صل الأمر بباري�س‪ ،‬يف ذلك ال�سياق‪،‬‬ ‫�إىل �أنها "اقتطعت" ع��دد ًا من طائرات‬ ‫"�سوبر ايتاندار" كي "تعريها" للعراق‬ ‫�أثناء حربها �ضد �إي��ران‪ .‬بل يتم الت�أكيد‬ ‫على �أن "العالقات املتميزة" للعراق مع‬ ‫فرن�سا ق��د ا�ستمرت بعد ح��رب اخلليج‬ ‫الأوىل عام ‪ 1991‬رغم م�شاركة فرن�سا‬ ‫يف االئ �ت�لاف الع�سكري ال ��دويل الذي‬ ‫قادته وا�شنطن‪ .‬وه��ذا ما بدا من خالل‬ ‫ال�صفقات واالمتيازات البرتولية التي‬ ‫�أع �ط��اه��ا ال� �ع ��راق ل �� �ش��رك��ات فرن�سية‪،‬‬ ‫ورو�سية �أي�ضا‪ ،‬مما كان وراء حماولة‬ ‫الدولتني املعنيتني العمل من �أج��ل رفع‬ ‫احل�صار امل�ضروب على بغداد‪ .‬ويبدو‬ ‫�أن الأ�سباب نف�سها هي التي كانت وراء‬ ‫م�ع��ار��ض��ة ب��اري ����س وم��و��س�ك��و للحرب‬ ‫الثانية ال�ت��ي ق��ادت�ه��ا وا�شنطن ولندن‬ ‫�ضد العراق عام ‪ .2003‬وبعد االحتالل‬ ‫الأمريكي لبغداد و�إنهاء االمتيازات التي‬

‫بعد الرحيل‬ ‫غ��ادرت ال�ق��وات ال�سورية لبنان عام‬ ‫‪ ،2005‬ولكن رحيلها ال ي�ع��ود‪ ،‬ح�سب‬ ‫التحليالت املقدّمة‪ ،‬للقرار ‪ 1559‬الذي مل‬ ‫تقبله �سوريا وكانت تلقى دعم احلكومة‬ ‫اللبنانية �آن��ذاك‪ .‬ولكن يتم الت�أكيد على‬ ‫�أن الإ�سراع باالن�سحاب ال�سوري يعود‬ ‫للتعبئة اجل �م��اه�يري��ة ال �ك �ب�يرة التي‬ ‫�أعقبت اغتيال رفيق احلريري بتاريخ‬ ‫‪ 14‬فرباير ‪ ،2005‬ومما �أوجد يف لبنان‬ ‫و�ضعا ال ميكن ل�سوريا ال�سيطرة عليه‪.‬‬ ‫يف ال ��وق ��ت ن�ف���س��ه ب� ��رزت ت��وت��رات‬ ‫�سيا�سية وطائفية من جديد يف لبنان‬ ‫بعد �سنوات من ال�ه��دوء‪� ،‬إمن��ا ب�صورة‬ ‫جديدة‪ .‬و ّ‬ ‫متت ترجمة تلك التوترات يف‬ ‫مظاهرتني جماهرييتني �شهدهما مار�س‬ ‫‪ .2005‬ك��ان��ت الأوىل ب �ت��اري��خ ‪ 8‬منه‬ ‫و�ضمّت ب�شكل �أ�سا�سي القوى ال�شيعية‬ ‫حل��زب ال�ل��ه وح��رك��ة �أم��ل وك��ذل��ك بع�ض‬ ‫القوى املوالية ل�سوريا ل��دى الطوائف‬ ‫الأخ� � ��رى‪ .‬وج� ��رت امل �ظ��اه��رة الثانية‬ ‫ب�ت��اري��خ ‪ 14‬م��ار���س ‪ 2005‬ب��دع��وة من‬ ‫حتالف �ضم قوى الأغلبية يف الطوائف‬ ‫امل�سيحية وال�سنية وال��درزي��ة وبقيادة‬ ‫�سعد احلريري‪ .‬هكذا بدا لبنان منق�سما‬ ‫بني مع�سكرين متكافئني �إىل حد كبري‪.‬‬ ‫ت�ضاءل التوتر كثريا �إثر االنتخابات‬ ‫الت�شريعية خ�لال مايو‪-‬يونيو ‪2005‬‬ ‫بعد رحيل القوات ال�سورية‪ .‬وكانت تلك‬ ‫االنتخابات قد �شهدت قيام ائتالف كبري‬ ‫�ضم ق��وى التحالف امل �ع��ادي ل�سوريا‪،‬‬ ‫وال��ذي �أ�صبح يُعرف با�سم ‪ 14‬مار�س‪-‬‬ ‫وكذلك كتلة القوى ال�شيعية املتمثلة يف‬ ‫حزب الله وحركة �أمل‪ .‬وجرى ا�ستبعاد‬ ‫ال�ق��وى امل ��ؤي��دة ل�سوريا غ�ير ال�شيعية‬ ‫واجلرنال مي�شيل عون‪ ،‬رغم �أن �أن�صاره‬ ‫كانوا قد لعبوا �آن��ذاك دورا �أ�سا�سيا يف‬ ‫التعبئة املناه�ضة ل�سوريا‪ .‬وق��د احتج‬ ‫عون ب�شدة على تنظيم االنتخابات بناء‬ ‫على قانون انتخابي جرت �صياغته عام‬ ‫‪� ،2000‬أي يف ظل ال��وج��ود ال�سوري‪،‬‬ ‫وك��ان يرمي �إىل تقلي�ص متثيل التيار‬ ‫العوين �إىل �أدنى حد ممكن‪.‬‬ ‫لكن بعد عدة �أ�شهر من تلك االنتخابات‪،‬‬ ‫و�أم��ام الده�شة العامة‪ ،‬تفاهم اجلرنال‬ ‫عون مع جمموع القوى امل�ؤيدة ل�سوريا‬ ‫مب��ا يف ذل��ك ال �ق��وى ال�شيعية‪ ،‬و�أعلن‬ ‫معار�ضته لعزل الرئي�س اميل حلود‪،‬‬ ‫ال ��ذي ك��ان ق��د ج��رى ال�ت�م��دي��د ل��ه بدعم‬ ‫ال�سوريني‪ ،‬و�شرح اجل�نرال عون الأمر‬ ‫بالقول �إنه بعد رحيل اجلي�ش ال�سوري‬ ‫عن لبنان مل تعد له �أية خ�صومة كبرية‬ ‫مع �سوريا و�أخذ عندها باملطالبة ب�إقامة‬ ‫عالقات ودية مع اجلار ال�سوري‪ .‬ويف ‪6‬‬ ‫فرباير ‪ 2006‬قام بتوقيع اتفاقية تفاهم‬ ‫�سيا�سي مع حزب الله‪ .‬وكان ذلك االتفاق‬ ‫بداية حتالف وثيق بني عون وحزب الله‬ ‫وما �أ�صبح عامال �أ�سا�سيا يف ال�سيا�سة‬ ‫اللبنانية خالل الفرتة الالحقة‪.‬‬ ‫وي��رى امل�ؤلف يف هذا التحالف نوعا‬ ‫م��ن "الزواج العقالين" ال �ق��ائ��م على‬ ‫ح�سابات �سيا�سية‪ .‬بالن�سبة للجرنال‬ ‫مي�شيل ع��ون ال��ذي يتطلع �إىل رئا�سة‬ ‫اجلمهورية ي�ش ّكل التحالف مع القوى‬ ‫ال�شيعية ب��الإ��ض��اف��ة يف �شعبيته لدى‬ ‫الو�سط امل��اروين ورق��ة رابحة من �أجل‬ ‫حتقيق طموحه‪� .‬أم��ا معار�ضته لتنحية‬ ‫اميل حلود عن �سدة الرئا�سة فتعود �إىل‬ ‫واقع �أن الأغلبية الربملانية الناجتة عن‬ ‫االنتخابات الت�شريعية لعام ‪ 2005‬لن‬ ‫تختاره كي يخلفه‪ ،‬ذلك �أن الربملان هو‬ ‫الذي يقوم بانتخاب رئي�س اجلمهورية‪،‬‬ ‫ح�سب الد�ستور اللبناين‪ .‬لذلك يطالب‬ ‫عون �أوال ب�سن قانون انتخابي‪ ،‬وهذا ما‬ ‫يت�ضمنه اتفاقه مع حزب الله‪ ،‬كما يطالب‬ ‫ب�إجراء انتخابات ت�شريعية جديدة‪.‬‬ ‫�أ ّم��ا ح�سابات ح��زب الله ال��ذي يواجه‬ ‫�ضغوطا م�ت��زاي��دة م��ن �أغلبية حكومة‬ ‫تتما�شى مع ال�ضغط الأمريكي والفرن�سي‬ ‫الرامي �إىل نزع �سالحه تطبيقا للقانون‬

‫‪ ،1559‬فتقوم على �إمكانية جمابهة مثل‬ ‫هذا ال�ضغط و�إف�شال م�ساعي احلكومة‬ ‫عرب التحالف مع اجل�نرال ع��ون‪ .‬ثم �إن‬ ‫مثل هذا التحالف يجعل القوى ال�شيعية‬ ‫غري معزولة يف مواجهة الكتلة املناه�ضة‬ ‫ل�سوريا و�إيران يف خمتلف الطوائف‪.‬‬ ‫كما �أن التحالف ي�شكل عن�صرا يف‬ ‫ت�شجيع قوى الأقلية املعار�ضة الئتالف‬ ‫‪ 14‬م ��ار� ��س‪ -‬داخ� ��ل ب�ق�ي��ة الطوائف‪.‬‬ ‫هكذا يبدو هناك �شرخ داخ��ل الطائفة‬ ‫امل��ارون�ي��ة‪ ،‬التي حتتل املرتبة الثانية‬ ‫يف لبنان عدديا بعد ال�شيعة‪ ،‬بني �أن�صار‬ ‫عون وحلفاء �سعد احلريري ووا�شنطن‪،‬‬ ‫ومن بني ه��ؤالء الأن�صار �سمري جعجع‬ ‫الأك�ث�ر ت��ورط��ا ب�ين "�سادة احلرب" يف‬ ‫املجازر التي جرت �أثناء احلرب الأهلية‬ ‫اللبنانية‪.‬‬ ‫وتتم الإ�شارة يف هذا ال�سياق �إىل �أن‬ ‫ائتالف ‪ 14‬م��ار���س‪ -‬قد ح��اول ت�شجيع‬ ‫بروز قوة �شيعية داخله‪ ،‬كما حاول زرع‬ ‫اخل�لاف��ات ب�ين ح��زب الله وح��رك��ة �أمل‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ه��ذه امل���س��اع��ي مل ت�ل��ق �أي جناح‪،‬‬ ‫ال�سيما و�أن حركة �أمل حري�صة على عدم‬ ‫ح��دوث �أي��ة قطيعة مع حزب الله‪ ،‬وذلك‬ ‫خ�شية تهمي�شها على الأقل‪.‬‬ ‫الهجوم الإ�سرائيلي املزدوج‬ ‫�أث��ارت جمريات الأح��داث التي عرفها‬ ‫ل �ب �ن��ان ب �ع��د ف �ت�رة م ��ن اغ �ت �ي��ال رفيق‬ ‫احلريري �إح�سا�سا كبريا بالإحباط لدى‬ ‫وا�شنطن‪ ،‬بعد الآم��ال التي عقدتها على‬ ‫التعبئة التي �أعقبت االغتيال مبا�شرة‪.‬‬ ‫لقد ت�أملت �إدارة بو�ش �أن ت���ؤدي تلك‬ ‫التعبئة ورح�ي��ل ال�ق��وات ال�سورية عن‬ ‫لبنان �إىل دفع حلفائها لفك االرتباط مع‬ ‫حزب الله‪ .‬لكن ظهر بو�ضوح �أن ميزان‬ ‫ال �ق��وى اجل��دي��د مل يكن ي�سمح حللفاء‬ ‫وا�شنطن بالدخول يف جمابهة مع هذا‬ ‫احل� ��زب‪ .‬ك �م��ا مل ي �ك��ن ��ض�ع��ف اجلي�ش‬ ‫اللبناين ي�سمح ل��ه با�ستخدام القوة‬ ‫�ضد ح��زب ال�ل��ه مم��ا ك��ان ق��د ي� ��ؤدي �إىل‬ ‫تفجره كما ح��دث يف ربيع ع��ام ‪1976‬‬ ‫�أثناء املرحلة الأوىل من احلرب الأهلية‬ ‫اللبنانية التي ا�ستمرت ‪� 15‬سنة‪.‬‬ ‫النتيجة التي فر�ضت نف�سها من ذلك‬ ‫ال��و� �ض��ع ه��ي �� �ض ��رورة ح� ��دوث تدخل‬ ‫خارجي يغيرّ موازين القوى يف لبنان‪.‬‬ ‫وب�سبب ت ��ورط ال��والي��ات امل�ت�ح��دة يف‬ ‫العراق وع��دم امتالك فرن�سا �إمكانيات‬ ‫القيام بذلك ف ��إن مهمة تغيري املعطيات‬ ‫يف لبنان �أل�ق�ي��ت على ع��ات��ق �إ�سرائيل‬ ‫وال�ت��ي وج��دت بذلك فر�صة ج��دي��دة كي‬ ‫تبينّ فائدتها بالن�سبة للمرامي الإقليمية‬ ‫لوا�شنطن مع خدمة م�صاحلها هي يف‬ ‫الوقت نف�سه‪.‬‬ ‫ثم ومنذ �إرغام �إ�سرائيل على االن�سحاب‬ ‫م��ن ل�ب�ن��ان ع ��ام ‪ ،2000‬ك��ان��ت تنتظر‬ ‫فر�صة الأخ ��ذ ب��ال�ث��أر وتعيد م�صداقية‬ ‫ردعها التي ت��ده��ورت ب�سبب ما عرفته‬ ‫يف ل �ب �ن��ان‪ ،‬ع�ل��ى الأق� ��ل �أم� ��ام املقاومة‬ ‫ال�شعبية‪.‬ويف يناير ‪ 2006‬فازت حما�س‬ ‫باالنتخابات الت�شريعية الفل�سطينية‬ ‫وم��ا ك��ان من وا�شنطن �سوى �أن عب�أت‬ ‫حلفاءها الغربيني م��ن �أج��ل حما�صرة‬ ‫احلكومة الفل�سطينية اجل��دي��دة وقطع‬ ‫امل�ساعدات عنها‪ .‬و�سعت يف الوقت‬ ‫نف�سه لدى "�شركائها الفل�سطينيني" من‬ ‫�أجل عدم �إقامة ائتالف مع حما�س با�سم‬ ‫�أي��ة م�صلحة وطنية عليا‪ .‬وم��ع تعاظم‬ ‫ت�ضييق اخل �ن��اق ع�ل��ى الفل�سطينيني‬ ‫اجت��ه حقد ال�سكان‪ ،‬وكذلك حقد الر�أي‬ ‫العام العربي‪� ،‬ضد "اخلانقني" ولي�س‬ ‫�ضد �أولئك الذين ح�صلوا على الأغلبية‬ ‫الربملانية بوا�سطة �صناديق االقرتاع‪.‬‬ ‫ويف ‪ 25‬ي��ون�ي��و ‪ 2006‬ق��ام مقاتلون‬ ‫فل�سطينيون بخطف جندي �إ�سرائيلي‬ ‫ردا على عمليات اخلطف املتكررة التي‬ ‫ق��ام اجلي�ش الإ�سرائيلي لفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وهذا ما ردت عليه �إ�سرائيل بهجوم كبري‬ ‫على غزة عمّدته با�سم "�أمطار ال�صيف"‪.‬‬ ‫وكانت ترمي يف ال��واق��ع �إىل توجيه‬ ‫�ضربة كبرية حلما�س ويف الوقت نف�سه‬ ‫منع حممود عبا�س من الذهاب �إىل مدى‬ ‫�أبعد يف تعاونه معها عرب �أخذ ال�سكان‬ ‫الفل�سطينيني كرهائن والت�ضييق عليهم‬ ‫�أك �ث�ر‪ .‬ه �ك��ذا خ�ط�ف��ت �أي �� �ض��ا ‪ 21‬نائبا‬ ‫فل�سطينيا حلرمان حما�س من �أغلبيتها‬ ‫الربملانية‪ .‬يف مثل ه��ذا ال�سياق جرى‬ ‫الهجوم الإ�سرائيلي على لبنان يوم ‪12‬‬ ‫يوليو ‪ .2006‬وك ��ان ال �ه��دف وا�ضح ًا‬ ‫يف الهجومني‪ ،‬على غزة ولبنان‪ ،‬وهو‬ ‫توجيه �ضربة لعدو لوا�شنطن ولإ�سرائيل‬ ‫ودعوة حلفاء وا�شنطن املحليني لت�سوية‬ ‫احل�سابات معه‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪No.(456) - Monday 1 , April , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )456‬االثنني ‪ 1‬ني�سان ‪2013‬‬

‫لعمان‬ ‫ا�سود الرافدين يواجهون الكويت يف الب�صرة حت�ضريا ُ‬

‫ادارة اجلوية تنفي تدخلها باختيارات �أودي�شو‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫ك�ش ��ف �أم�ي�ن �س ��ر الهيئ ��ة الإداري ��ة‬ ‫لن ��ادي الق ��وة اجلوية با�س ��م جمال‪،‬‬ ‫�إن �إدارت ��ه مل تتدخل يف عمل املدرب‬ ‫ايوب اودي�شو طوال فرتة عمله وكل‬ ‫م ��ا قيل خ�ل�اف ذل ��ك حم� ��ض �أفرتاء‬ ‫و�أ�س ��اءة لأع�ض ��اء االدارة والن ��ادي‬ ‫االزرق‪.‬‬ ‫وقال جمال ‪� :‬إن عمل الهيئة االدارية‬ ‫كان ايجابي� � ًا ط ��وال ال�سن ��ة الت ��ي‬ ‫جمعتن ��ا بامل ��درب اي ��وب اودي�ش ��و‬ ‫عندم ��ا �أ�ش ��رف عل ��ى اجله ��از الفني‬ ‫للفري ��ق اجل ��وي ‪،‬ون ��ود ان نو�ضح‬ ‫للجمي ��ع ب�أن ��ه مل يح ��دث ان نتدخ ��ل‬ ‫بعمل امل ��درب ومل نتدخ ��ل بخياراته‬ ‫وم ��ن يقول خ�ل�اف ذلك ه ��و حم�ض‬ ‫افرتاء وا�ساءة للأدارة‪.‬‬ ‫وزاد‪ :‬ان ادارت ��ه رف�ض ��ت ا�ستقال ��ة‬ ‫امل ��درب اي ��وب اودي�شو م ��ن تدريب‬ ‫فريقه ��ا الك ��روي مل ��رات ع ��دة اال انه‬ ‫وا�ص ��ل �أعت ��ذاره ع ��ن ع ��دم �أمكانية‬ ‫اال�ستم ��رار يف مهمت ��ه ‪ ،‬وقبلناه ��ا‬

‫رغ ��م ثني ��ه كونن ��ا ال نتدخ ��ل يف‬ ‫خ�صو�صياته‪.‬‬ ‫خمتتم� � ًا بالتاكي ��د عل ��ى ان �أدارته مل‬ ‫تتدار� ��س بعد ا�س ��م امل ��درب اجلديد‬ ‫ال ��ذي �سيق ��ود الفريق لتج ��اوز حالة‬ ‫االنك�س ��ار الت ��ي تعر�ضنا له ��ا والتي‬ ‫رجعن ��ا ب�سببه ��ا اىل املرك ��ز الثام ��ن‬ ‫يف الئح ��ة دوري النخبة بر�صيد ‪25‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وكان ن ��ادي الق ��وة اجلوي ��ة قد اعلن‬ ‫�أن ادي�ش ��و ق ��دم ا�ستقالته من تدريب‬ ‫الفري ��ق عق ��ب تراج ��ع نتائج ��ه يف‬ ‫ال ��دوري‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن �إدارة الن ��ادي‬ ‫وافق ��ت على اال�ستقالة التي تقدم بها‬ ‫مع م�ساعديه‪.‬‬ ‫وكان �أودي�ش ��و ت ��رك اجلوي ��ة بع ��د‬ ‫مبارات ��ه �أم ��ام اربي ��ل حي ��ث تكف ��ل‬ ‫امل ��درب امل�ساع ��د وليد �ضه ��د بقيادة‬ ‫الفريق �أمام زاخو‪ ،‬و�سبق لأودي�شو‬ ‫التخل ��ف ع ��ن مرافق ��ة الفري ��ق يف‬ ‫بطول ��ة الأندي ��ة العربي ��ة وت�صفيات‬ ‫ك�أ�س العامل الع�سكرية‪.‬‬

‫عبد االمري ‪ :‬مهمة اربيل ا�سيويا لي�ست �سهلة‬ ‫برغم ال�صدارة‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫�أكد العب فريق اربيل الكروي �سعد‬ ‫عب ��د االم�ي�ر‪ ،‬ان فريق ��ه �سيوا�صل‬ ‫�صدارت ��ه الأ�سيوي ��ة بتجاوز فريق‬ ‫فنج ��اء العماين ال ��ذي �سيالقيه يف‬ ‫�إط ��ار مناف�س ��ات ف ��رق املجموع ��ة‬ ‫الثاني ��ة لبطول ��ة ك�أ� ��س االحت ��اد‬ ‫الآ�سيوي‪.‬وق ��ال �سع ��د عب ��د االمري‬ ‫‪� :‬إن فريق ��ه �أدى م ��ا علي ��ه خ�ل�ال‬ ‫املبارات�ي�ن التي لعبهما يف البطولة‬ ‫الأ�سيوية وجن ��ى من خاللهما �ستة‬ ‫نقاط ومثلهما من االهداف وهو ما‬ ‫�سيدفعن ��ا لتحقيق االنت�صار الثالث‬ ‫و�صو ًال للعالمة الكاملة من النقاط‪.‬‬ ‫وزاد‪ :‬ان الفريق اخل�صم رقم �صعب‬ ‫يف خارطة الدوري العماين وميلك‬ ‫نف� ��س ر�صيدنا من النق ��اط ‪ 6‬نقاط‬ ‫�أي ان مواجهتن ��ا امام ��ه يف �إط ��ار‬ ‫مناف�س ��ات ف ��رق املجموع ��ة الثانية‬ ‫لبطول ��ة ك�أ� ��س االحت ��اد الآ�سي ��وي‬ ‫�ستك ��ون لف ��ك ال�ص ��دارة والت ��ي‬

‫�ستكون اربيلية للو�صول �أقرب اىل‬ ‫بطاقة الت�أهل اال�سيوية‪.‬‬ ‫و�أف ��اد‪ :‬ان التعادل�ي�ن اللذي ��ن خرج‬ ‫بهما الفري ��ق ال�شمايل يف مباراتيه‬ ‫الأخريت�ي�ن �ضمن ال ��دوري املحلي‬ ‫ل ��ن ي�ؤث ��را عل ��ى م�سريت ��ه ا�سيوي ًا‬ ‫و�ستك ��ون در�س� � ًا هام� � ًا لن ��ا قبي ��ل‬ ‫مواجه ��ة فنج ��اء العم ��اين والزلنا‬ ‫مبوق ��ف الو�صاف ��ة م ��ع �أحتفاظن ��ا‬ ‫مب�ؤجلت�ي�ن وه ��و م ��ا مينحن ��ا‬ ‫االف�ضلي ��ة للتواج ��د يف �ص ��دارة‬ ‫النخبة‪.‬‬

‫مدربون يعدون متغريات جمموعة الوطني قلبت املوازين و�أمل الت�أهل للمونديال مازال قائما‬ ‫و�أ�سرتالي ��ا وتعادلني ام ��ام الأردن‬ ‫وعم ��ان‪ ،‬وبقيت له ث�ل�اث مباريات‬ ‫�أمام عمان و�أ�سرتاليا واليابان‪.‬‬

‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫اعت�ب�ر خمت�ص ��ون بال�ش� ��أن‬ ‫الكروي‪�،‬أم�س الأحد‪� ،‬أن متغريات‬ ‫جمموع ��ة املنتخ ��ب الوطن ��ي يف‬ ‫ت�صفي ��ات ك�أ� ��س الع ��امل قلب ��ت‬ ‫املوازي ��ن‪ ،‬م�ؤكدي ��ن �أن املناف�س ��ة‬ ‫�أ�صبح ��ت �أ�صعب م ��ن ذي قبل لكن‬ ‫�أم ��ل الت�أهل م ��ازال قائما‪ ،‬فيما دعا‬ ‫بع�ضهم الالعبني ال�ستح�ضار روح‬ ‫الفوز والتفاين‪.‬‬

‫مفاحتة منتخبات عربية‬ ‫حت�ضريا للمونديال‬

‫�إنقالب املوازين‬

‫وقالاملدربكرمينافعلـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "فر�صة العراق منذ بدء‬ ‫املناف�سة كانت �صعبة واليوم وبعد‬ ‫�أن �أف ��رزت املجموعة نتائج جديدة‬ ‫عرب مباري ��ات فرقها �أ�صبحت �أكرث‬ ‫�صعوب ��ة"‪ ،‬مبين ��ا �أن "املنتخ ��ب‬ ‫الأردين قل ��ب املوازين وك�شف عن‬ ‫نف�سه مناف�سا �شر�سا يف املجموعة‬ ‫حي ��ث بقي ��ت ال�ص ��دارة والوقوف‬ ‫يف الطليع ��ة جمهول ��ة با�ستثن ��اء‬ ‫املنتخب الياباين الذي يحتاج �إىل‬ ‫فوز واحد ي�ضمن من خالله الذهاب‬ ‫بعيدا عن �صراعات املجموعة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ناف ��ع‪� :‬أن "الأم ��ل مازال‬ ‫قائم ��ا و�أن الفرق الأخ ��رى فر�صها‬ ‫مت�ساوي ��ة ومتقارب ��ة وبالن�سب ��ة‬ ‫للمنتخ ��ب الوطني ف�إن �أمامه ثالث‬ ‫مباري ��ات ميكن م ��ن خاللها تعديل‬ ‫الو�ض ��ع واحل�صول عل ��ى البطاقة‬ ‫الثاني ��ة رغم �أن م ��ا ينتظره يحمل‬ ‫بع� ��ض ال�صعوب ��ات"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل‬ ‫�أن "مب ��اراة املنتخ ��ب �أم ��ام عُمان‬ ‫�ستك ��ون الفي�ص ��ل �إذا م ��ا اعتربن ��ا‬ ‫�أن لق ��اء �أ�سرتالي ��ا �أ�سه ��ل نوعا ما‬ ‫لأن الفريق الأ�سرتايل فريق عادي‬ ‫وميكن التغلب عليه"‪.‬‬ ‫املهم والأهم‬

‫بدوره يرى م ��درب حرا�س املرمى‬ ‫املح�ت�رف قا�س ��م حمم ��د " اب ��و‬ ‫حم ��رة "‪� ،‬إن "ك ��رة الق ��دم حتتم ��ل‬ ‫كل التكهن ��ات والتوقع ��ات فم ��ن‬ ‫املمكن �أن حتقق الف ��وز على فريق‬ ‫حت�سب ل ��ه �ألف ح�س ��اب وباملقابل‬

‫�سلة زاخو يف مواجهة �صعبة امام دهوك بالدوري املمتاز‬

‫تخ�س ��ر �أم ��ام فري ��ق اعتربته �سهال‬ ‫وحاج ��زا للم ��رور"‪ ،‬م�ش ��ددا عل ��ى‬ ‫"�ضرورة النظر �إىل كل املباريات‬ ‫منظ ��ارا واح ��دا ومن ع�ي�ن اهتمام‬ ‫وم�ساواة"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع حممد‪� :‬إن "امله ��م �أن يحقق‬ ‫املنتخ ��ب ثالث نقاط وب�أي �أ�سلوب‬ ‫�أو طريقة يرت�أيها املنتخب ومدربه‬ ‫والعبوه والأهم �أن ت�ستعد لتحقيق‬ ‫ذلك ا�ستعدادا جديا يرفع معنويات‬ ‫الالعب�ي�ن ويجعله ��م بالفورم ��ة"‪،‬‬ ‫داعي ��ا �إىل "درا�س ��ة املنتخب ��ات‬ ‫الأخ ��رى واتب ��اع ط ��رق و�أ�ساليب‬ ‫�إيقافه ��ا واحل ��د من مقاتي ��ح لعبها‬ ‫لإمكانية حتقيق الف ��وز والوقوف‬ ‫مبوقع �أف�ضل باملجموعة"‪.‬‬ ‫�أكون �أو ال �أكون‬

‫م ��ن جانب ��ه �أك ��د م ��درب منتخبن ��ا‬

‫تنطلق اليوم االثنني مناف�سات اجلولة‬ ‫ال�ساد�سة من املرحلة الثانية للدوري‬ ‫املمتاز بكرة ال�سلة ب�إقامة ويلتقي‬ ‫جارا املنطقة ال�شمالية زاخو ودهوك‬ ‫اليوم يف قاعة زاخو يف مباراة مهمة‬ ‫للطرفني ال�سيما وان توقيتها ي�صب‬ ‫ل�صالح فريق زاخو الذي كان قد حقق‬ ‫ف��وزا مهما على ف��ري��ق ال�شرطة يف‬ ‫املباراة التي جمعتهما معا يف قاعة‬ ‫زاخ��و ‪ ،‬ل��ذا ف��ان زاخ��و �سيدخل هذه‬ ‫امل �ب��اراة مبعنويات عالية م�شفوعا‬ ‫بعاملي االر���ض واجلمهور وهدفه‬ ‫� �ص��وب احل� ��اق اخل�����س��ارة ب �ج��اره‬ ‫ده���وك وت��ب��وءا م��رك��زا �أف �� �ض��ل من‬ ‫املركز اخلام�س الذي يقبع به حاليا‬ ‫‪� ،‬أما دهوك الذي يحتل حاليا املركز‬ ‫الثالث خلف الكهرباء والكرخ فهو‬ ‫الأخ��ر ي�سعى اىل الفوز واملحافظة‬ ‫على ترتيبه �أو حتى ت�سلق جدول‬ ‫ال�ترت�ي��ب و�إزاح� ��ة ال��و��ص�ي��ف الذي‬ ‫يرتب�ص به من اجل �إيقاع اخل�سارة‬

‫به ‪ ،‬وي�شد متذيل الرتتيب املوفقية‬ ‫اليوم الرحال �إىل مدينة احللة ملالقاة‬ ‫فريقها يف مباراة يتوقع ان تنتهي‬ ‫ل�صالح االخ�ير ال��ذي ب��د�أت عرو�ضه‬ ‫ال�ق��وي��ة وم�ستوى ع��دد م��ن العبيه‬ ‫يف ال �ظ �ه��ور م��ن ج��دي��د‪،‬ام��ا اق��وى‬ ‫مباريات هذه املرحلة فهي تلك التي‬

‫جتمع فريقي الكرخ وال�شرطة يوم‬ ‫غد الثالثاء على قاعة االول ويختتم‬ ‫ف��ري �ق��ا ن �ف��ط اجل� �ن ��وب والكهرباء‬ ‫م�ب��اري��ات ه��ذه اجل��ول��ة وال�ت��ي تقام‬ ‫بينهما يف الب�صرة‪ .‬يذكر ان جميع‬ ‫امل�ب��اري��ات جت��ري يف توقيت واحد‬ ‫هو الرابعة ع�صرا‪.‬‬

‫منتخبنا بال�سنوكر يحرز فردي غرب ا�سيا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ح �ق��ق م�ن�ت�خ�ب�ن��ا ال��وط �ن��ي للبليارد‬ ‫امل��رك��زي��ن االول وال� �ث ��اين بفعالية‬ ‫ال�سنوكر يف فعالية الفردي يف بطولة‬ ‫غ��رب ا�سيا املتوا�صلة مناف�ساتها يف‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة ب�ي�روت لغاية‬

‫الرابع من �شهر ني�سان احلايل ‪.‬وقال‬ ‫رئي�س احتاد البليارد �شم�س الدين عبد‬ ‫العال العالم االوملبية ان الالعب فرا�س‬ ‫كامل متكن من احراز املركز االول يف‬ ‫فعالية ال�سنوكر للفردي وحل زميله‬ ‫علي جليل ثانيا فيما حل العب املنتخب‬ ‫ال���س��وري عمر فوجه باملركز الثالث‬

‫‪.‬وت��وق��ع عبد ال�ع��ال ان يتمكن العبو‬ ‫منتخبنا الوطني م��ن التناف�س على‬ ‫زع��ام��ة البطولة يف مناف�سات الفرق‬ ‫ال�سيما وان منتخبنا يعد من بني اكرب‬ ‫الفرق املر�شحة للح�صول على اللقب‬ ‫بعد الفوز الكبري الذي حققه اول ام�س‬ ‫ال�سبت على نظريه االيراين ‪.‬‬

‫الإندفاع والتفاين‬

‫من جهته �أ�شار املدرب جليل زيدان‬ ‫�إىل‪� :‬إن "و�ض ��ع املنتخ ��ب يب ��دو‬ ‫�صعب ��ا لكن ه ��ذا الميك ��ن �أن يكون‬ ‫عائقا يقف بوجه تطلعات الالعبني‬ ‫ومدربهم واحتاد الك ��رة وال�شارع‬ ‫الريا�ضي ب�صورة عامة"‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن "من املمكن �أن ي�ستعيد املنتخب‬ ‫بريق ��ه بع ��د �أن تغ�ي�رت �ص ��ورة‬ ‫املجموعة عرب نتائج املنتخبات يف‬ ‫اجلول ��ة املا�ضية الت ��ي ح�صل فيها‬ ‫املنتخب على فر�صة الإنتظار"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن زي ��دان‪� :‬إن "احل�ص ��ول‬ ‫عل ��ى االنتظ ��ار ي�ش ��كل حاف ��زا‬ ‫�أم ��ام املنتخ ��ب بعد متابع ��ة حراك‬

‫احتاد املبارزة يجدد والية رئي�سه رغم‬ ‫الإدعاءات الق�ضائية‬

‫الت�ضامن االوملبي يقيم دورات للمدربني والريا�ضيني املوهوبني‬ ‫بغداد – �إعالم االوملبية‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫الوطن ��ي الردي ��ف ه ��ادي مطن�ش‪:‬‬ ‫�إن "املرحلة املقبل ��ة من الت�صفيات‬ ‫امل�ؤهل ��ة لك�أ�س العامل �ستكون اكرث‬ ‫و�أبلغ �صعوبة عل ��ى كل املنتخبات‬ ‫بع ��د �أن تداخلت النتائ ��ج واقرتب‬ ‫ر�صي ��د املنتخب ��ات م ��ن النقاط من‬ ‫بع�ضها البع�ض با�ستثناء املنتخب‬ ‫الياب ��اين ال ��ذي م ��ازال حمتفظ ��ا‬ ‫بال�صدارة"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع مطن� ��ش‪" :‬الب ��د للمنتخ ��ب‬ ‫الوطني م ��ن الدخول برف ��ع �شعار‬ ‫�أك ��ون �أو ال �أك ��ون ‪,‬حي ��ث يتحت ��م‬ ‫علي ��ه حتقي ��ق الف ��وز ليك ��ون �أكرث‬ ‫قرب ��ا م ��ن املنتخب ��ات الأخ ��رى من‬ ‫احل�صول على البطاق ��ة الثانية او‬ ‫يف �أقل تقدير اللعب على امللحق"‪،‬‬ ‫معت�ب�را �إن "كل �ش ��يء ممك ��ن‬ ‫وجائ ��ز يف كرة القدم‪ ،‬ال�سيما و�إن‬

‫املنتخ ��ب الوطن ��ي ي�ض ��م عنا�ص ��ر‬ ‫جي ��دة ومميزة جتم ��ع بني اخلربة‬ ‫وال�شباب"‪.‬‬

‫�أك ��د م�ست�شار رئي� ��س اللجنة االوملبية‬ ‫العراقية الدكتور تري�س عودي�شو‪ :‬انه‬ ‫اتف ��ق مع الت�ضامن االوملبي على اقامة‬ ‫دورات خا�ص ��ة باملدرب�ي�ن العراقي�ي�ن‬ ‫والريا�ضي�ي�ن املوهوب�ي�ن ا�ستع ��دادا‬ ‫للبط ��والت القاري ��ة واالوملبي ��ة املقبلة‬ ‫‪ ،‬ف�ض�ل�ا عل ��ى رعاية االحتف ��ال باليوم‬ ‫االوملب ��ي ال ��ذي ي�ص ��ادف يف الثال ��ث‬ ‫والع�شرين من حزيران واقامة دورات‬ ‫للعامل�ي�ن يف االحت ��ادات الريا�ضي ��ة‬ ‫املركزية واللجنة االوملبية‪.‬‬ ‫وق ��ال عودي�ش ��و‪ :‬ب�إمكانن ��ا اال�ستفادة‬ ‫من ه ��ذه الربامج و�س ��وف ن�ضع خطة‬ ‫لل�سن ��وات االرب ��ع املقبلة بع ��د عر�ضها‬ ‫عل ��ى اجله ��ات امل�ستفي ��دة منه ��ا ممثلة‬ ‫باالحت ��ادات املركزي ��ة م�ضيف ��ا بع ��د‬ ‫اي ��ام م ��ن عودت ��ه م ��ن مدين ��ة ل ��وزان‬ ‫ال�سوي�سرية عق ��ب م�شاركته يف دورة‬

‫اداري ��ة متقدم ��ة خا�ص ��ة يف ادارة‬ ‫املنظمات الريا�ضية‪.‬‬ ‫م�ضيف ��ا‪� :‬إن �أوىل ال ��دورات �ستك ��ون‬ ‫خا�ص ��ة بعم ��ل اللجن ��ة االوملبي ��ة‬ ‫واالحت ��ادات الريا�ضي ��ة ت�ستم ��ر‬ ‫مل ��دة ا�سب ��وع تعقبه ��ا اقام ��ة دورة‬ ‫اخ ��رى بالتع ��اون م ��ع االكادميي ��ة‬ ‫االوملبي ��ة لرج ��ال ال�صحاف ��ة واالعالم‬ ‫ت�ستمرللم ��دة ذاته ��ا �سيتم م ��ن خاللها‬ ‫�ش ��رح عم ��ل االحت ��ادات الريا�ضي ��ة‬ ‫واللجن ��ة االوملبي ��ة وامليث ��اق االوملبي‬ ‫مينح فيها امل�شاركون �شهادات معرتف‬ ‫بها م ��ن الت�ضامن االوملب ��ي م�ؤيدة من‬ ‫اللجن ��ة االوملبي ��ة الدولي ��ة‪ .‬وزاد‪� :‬إن‬ ‫ال ��دورة الإداري ��ة االخ�ي�رة �ستك ��ون‬ ‫خا�صة بر�ؤو�ساء االحتادات الريا�ضية‬ ‫واع�ض ��اء املكتب التنفي ��ذي وفق منهج‬ ‫معد من اللجنة االوملبية الدولية ميكن‬ ‫ان يحق ��ق الفائدة املن�ش ��ودة من وراء‬ ‫اقامتها ‪.‬‬

‫احتاد املالكمة يحدد ا�ستحقاقاته الداخلية واخلارجية‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ح ��دد االحت ��اد العراق ��ي املرك ��زي‬ ‫للمالكمة مواعيد م�شاركاته الداخلية‬ ‫واخلارجي ��ة خ�ل�ال االجتم ��اع الذي‬ ‫عق ��ده االحت ��اد ي ��وم اخلمي� ��س‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وقال ام�ي�ن �سر احت ��اد اللعبة فرا�س‬ ‫مو�سى يف ت�صريح العالم االوملبية‪:‬‬ ‫�إن االحت ��اد وافق عل ��ى امل�شاركة يف‬ ‫بطول ��ة تون�س لل�شب ��اب التي �ستقام‬

‫يف مدين ��ة �سو�سة للم ��دة من‪30-26‬‬ ‫ني�سان املقبل فيما حدد ‪13‬من ال�شهر‬ ‫املقبل موعدا النط�ل�اق بطولة اندية‬ ‫العراق للنا�شئني يف بغداد ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �أم�ي�ن ال�س ��ر‪ :‬ان االجتماع‬ ‫ت�ضم ��ن اي� ًضا توزي ��ع املنا�صب على‬ ‫اع�ض ��اءه حي ��ث مت ت�سمي ��ة مو�س ��ى‬ ‫جواد نائب ��ا اول و�سعد عبد احل�سني‬ ‫نائبا ثانيا وفرا�س مو�سى امني لل�سر‬ ‫وعلي تكليف امينا ماليا‬

‫املنتخب ��ات وطريقة لعبه ��ا لتتوفر‬ ‫الر�ؤي ��ة الكامل ��ة �أم ��ام امل ��درب‬ ‫وميكن ��ه م ��ن خ�ل�ال ذل ��ك حتدي ��د‬ ‫�آلي ��ة اللعب وطريق ��ة الأداء وحتى‬ ‫توظيف الالعب�ي�ن يف املراكز التي‬ ‫من املمكن �أن ت�ؤتي اكلها"‪.‬‬ ‫ودع ��ا زي ��دان‪" :‬الالعب�ي�ن �إىل‬ ‫ا�ستح�ض ��ار روح الف ��وز والتفاين‬ ‫يف حتقي ��ق الإجناز ال ��ذي ميكنهم‬ ‫من ��ه �إندفاعهم الع ��ايل وقتالهم يف‬ ‫ال�ساحة وتطبيق مفردات التدريب‬ ‫التي تلقوها م ��ن املدرب ف�ضال عن‬ ‫معطيات املباراة نف�سها وا�ستثمار‬ ‫الأخطاء التي يقع فيها اخل�صم"‪.‬‬ ‫يذك ��ر �إن املنتخ ��ب الوطن ��ي يحتل‬ ‫الرتتيب الأخري بني فرق جمموعته‬ ‫بخم� ��س نقاط من ف ��وز واحد على‬ ‫الأردن وخ�سارت�ي�ن �أم ��ام الياب ��ان‬

‫م ��ن جهة اخ ��رى �أكد احت ��اد الكرة‬ ‫‪�,‬أم� ��س الأحد‪� ,‬إن املنتخب الوطني‬ ‫�سيلتقي نظريه الكويتي يف مدينة‬ ‫الب�ص ��رة خالل �شه ��ر �أي ��ار املقبل‪،‬‬ ‫مبين ��ا �إن املب ��اراة ت�أت ��ي �ضم ��ن‬ ‫مع�سك ��ر املنتخ ��ب املق ��رر �إقامت ��ه‬ ‫ا�ستعدادا ملباراة عمان‪ ،‬فيما ك�شف‬ ‫ع ��ن مفاحتته ملنتخب ��ات عربية من‬ ‫�أجل اللعب يف بغداد‪.‬‬ ‫وقال ع�ض ��و االحت ��اد يحيى زغري‬ ‫لـ"ال�سومري ��ة نيوز"‪� ،‬إن "املنتخب‬ ‫الوطني �سيلتق ��ي نظريه الكويتي‬ ‫يف مدين ��ة الب�ص ��رة خ�ل�ال �شه ��ر‬ ‫�أي ��ار املقبل‪ ،‬حت�ضريا ملباراته �أمام‬ ‫املنتخ ��ب العم ��اين يف ت�صفي ��ات‬ ‫ك�أ�س العامل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف زغ�ي�ر‪� :‬إن "املباراة ت�أتي‬ ‫�ضم ��ن مع�سك ��ر املنتخ ��ب املق ��رر‬ ‫�أقامته يف الب�صرة ملالئمة الأجواء‬ ‫العمانية ف�ضال ع ��ن ت�شابه �أ�سلوب‬ ‫اللع ��ب ب�ي�ن الكوي ��ت وعم ��ان"‪،‬‬ ‫م�ش�ي�را �إىل �أن "املع�سك ��ر ي�أت ��ي‬ ‫بطل ��ب م ��ن امل ��درب بيرتوفيت� ��ش‬ ‫حت�ض�ي�را ملب ��اراة املنتخ ��ب ام ��ام‬ ‫عم ��ان يف اجلول ��ة اخلام�س ��ة م ��ن‬ ‫ت�صفيات ك�أ�س العامل"‪.‬‬ ‫�إىل ذل ��ك �أك ��د زغ�ي�ر‪� :‬إن "االحت ��اد‬ ‫فت ��ح قنوات الإت�صال مع منتخبات‬ ‫عربي ��ة على م�ستوى ع ��ال من �أجل‬ ‫ح�ضوره ��ا �إىل بغ ��داد وخو� ��ض‬ ‫مباري ��ات ودي ��ة �أم ��ام املنتخ ��ب‬ ‫الوطن ��ي عل ��ى ملع ��ب ال�شع ��ب‬ ‫الدويل"‪.‬‬ ‫وي�ستع ��د املنتخ ��ب الوطني ملالقاة‬ ‫نظ�ي�ره العم ��اين يف الراب ��ع م ��ن‬ ‫حزي ��ران املقبل‪� ،‬ضم ��ن الت�صفيات‬ ‫الآ�سيوية امل�ؤهلة لك�أ�س العامل ‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ج ��ددت الهيئ ��ة العام ��ة الحت ��اد‬ ‫املبارزة‪�،‬أم�س الأحد‪ ،‬والية رئي�س‬ ‫االحت ��اد لل�سن ��وات الأرب ��ع املقبلة‬ ‫بعد انتخابه يف امل�ؤمتر االنتخابي‬ ‫ال ��ذي عق ��د يف بغ ��داد بح�ض ��ور‬ ‫الهيئ ��ة العام ��ة مكتمل ��ة الن�ص ��اب‪،‬‬ ‫حيث جرت االنتخابات رغم وجود‬ ‫�إدعاءات ق�ضائية برفع �شكوى �ضد‬ ‫االحتاد‪.‬‬ ‫و�شه ��دت االنتخاب ��ات التي جرت‪,‬‬ ‫�أم�س الأحد‪ ،‬ح�ضور ‪ 47‬ع�ضوا من‬ ‫الهيئ ��ة العامة التي يبلغ عددها ‪56‬‬ ‫ع�ضوا‪ ,‬مم ��ا منح امل�ؤمت ��ر �شرعية‬ ‫مطلقة باكتم ��ال الن�صاب القانوين‬ ‫ليعل ��ن ع ��ن ح ��ل الهيئ ��ة الإداري ��ة‬ ‫م ��ن قب ��ل رئي�سه ��ا‪ ،‬بع ��د �إن فتحت‬ ‫اللجن ��ة امل�شرف ��ة مل ��ف الدع ��وى‬ ‫املزعوم ��ة �ضد االحت ��اد حيث ر�أى‬ ‫القا�ضي امل�ش ��رف على االنتخابات‬ ‫�أن الإدع ��اءات ال ت�ستند �إىل �صيغة‬ ‫قانوني ��ة �أو م�ب�ررات جتع ��ل منها‬ ‫يف �إط ��ار القانون حي ��ث �أن رافعي‬ ‫ال�شكوى �ضد االحتاد هم من خارج‬ ‫هيئته العامة‪.‬‬ ‫بعده ��ا ب ��د�أت عملي ��ة الت�صوي ��ت‬ ‫عرب االق�ت�راع ال�سري حيث جددت‬ ‫الهيئة العامة ثقتها برئي�س االحتاد‬ ‫الدكت ��ور ع ��ادل فا�ض ��ل لل�سن ��وات‬ ‫الأرب ��ع املقبلة‪ ،‬وح�صل فا�ضل على‬

‫درجة احلرارة تغري توقيتات مباريات املرحلة الثانية لدوري الكبار‬

‫‪� 44‬صوت ��ا م ��ن �أ�ص ��ل ‪ 47‬ع�ض ��وا‬ ‫ح�ض ��روا االنتخابات الت ��ي �ضيفها‬ ‫فندق بغداد من جمموع ‪ 56‬ع�ضوا‬ ‫ميثلون الهيئة العامة لالحتاد فيما‬ ‫ح�صل الدكتور ب�سام عبا�س على ‪31‬‬ ‫�صوت ��ا كنائب �أول ث ��م احمد �صالح‬ ‫احم ��د كنائب ثاين بع ��د �أن نال ثقة‬ ‫‪ 37‬م ��ن �أع�ضاء الهيئ ��ة العامة فيما‬ ‫احتف ��ظ زياد ح�س ��ن مبن�صب �أمانة‬ ‫ال�س ��ر حيث ح�صل عل ��ى ‪� 46‬صوتا‬ ‫وبق ��ي حمم ��د عب ��د الواح ��د �أمين ��ا‬ ‫مالي ��ا بعد نال ثقة ‪ 36‬من احل�ضور‬

‫وجاء يف الع�ضوية رعد خليل بـ‪38‬‬ ‫�صوت ��ا وعب ��د اله ��ادي حمي ��د بـ‪35‬‬ ‫�صوتا ورحيم حلوبـ‪� 33‬صوتا فيما‬ ‫فاز كع�ضو احتياط كل من عبد الله‬ ‫كرمي وعبد الكرمي احمد بواقع ‪19‬‬ ‫و‪� 13‬صوتا على التوايل‬ ‫وكان م�صدر �أف ��اد بان هناك دعوى‬ ‫ق�ضائية �ستوق ��ف انتخابات احتاد‬ ‫املب ��ارزة فيم ��ا اك ��د رئي� ��س احت ��اد‬ ‫املب ��ارزة ان االنتخاب ��ات �ستج ��رى‬ ‫وتدح� ��ض ادع ��اءات ال�شك ��وى‬ ‫املزعومة‪.‬‬

‫موقع جملة �ستاديوم يختارملعب مدينة‬ ‫الب�صرة �أف�ضل ثالث ملعب على م�ستوى العامل‬

‫ال�شرطة يتعهد با�ستمرار �صدارته للنخبة وي�سعى لإيقاف زحف الإمرباطور‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫التي يت�صدر ترتي ��ب فرقها و�أبدى‬ ‫�أك ��رم عزم ��ه لأن ��ه اح ��د الدعام ��ات‬ ‫الأ�سا�سي ��ة وه ��و م ��ا تابعن ��اه عرب‬ ‫جديت ��ه يف التدريب ��ات وم�ست ��واه‬ ‫املميز يف املباريات‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪ :‬منلك مب ��اراة م�ؤجلة من‬ ‫املرحل ��ة �أمام فري ��ق �أربيل �ستكون‬ ‫فر�صة مثالية لإيقاف زحف الفريق‬ ‫اال�صف ��ر نحو ال�ص ��دارة واالبتعاد‬ ‫�أك�ث�ر بها كونن ��ا جادي ��ن ان يت�شح‬ ‫لقب نخبة الك ��رة بن�سخته احلاليه‬ ‫بالو�ش ��اح االخ�ض ��ر وه ��و قادرين‬ ‫عل ��ى ه ��ذا االمر‪.‬يذك ��ر �أن ال�شرطة‬ ‫تغل ��ب جتريبي� � ًا عل ��ى فري ��ق فان ��ا‬ ‫الرنويجي بهدفني نظيفني �سجلهما‬ ‫الالعبني اجمد كلف وح�سني كرمي‪،‬‬ ‫ويف ث ��اين مباريات ��ه تغل ��ب عل ��ى‬ ‫فريق هريوان زكي الرتكي بخم�سة‬ ‫اهداف مقابل هدف واحد‪.‬‬

‫ينه ��ي فري ��ق ال�شرطة بك ��رة القدم‬ ‫الي ��وم االثنني مع�سك ��ره التدريبي‬ ‫ال ��ذي �أ�ستم ��ر لأربعة �أي ��ام مبدينة‬ ‫انطاليا الرتكي ��ة حت�ضريا خلو�ض‬ ‫مناف�س ��ات املرحل ��ة الثاني ��ة م ��ن‬ ‫دوري النخب ��ة التي يت�صدر ترتيب‬ ‫فريقها‪.‬‬ ‫وق ��ال نائب رئي� ��س الهيئة االدارية‬ ‫للن ��ادي االخ�ض ��ر عدن ��ان جعف ��ر‬ ‫(للوكال ��ة االخباري ��ة لالنب ��اء)‪� :‬إن‬ ‫فريق ��ه و�ص ��ل اىل اعل ��ى درج ��ات‬ ‫اجلاهزي ��ة والتح�ض�ي�ر بفع ��ل‬ ‫املع�سك ��ر التدريب ��ي ال ��ذي ت�ضم ��ن‬ ‫وح ��دات تدريبي ��ة مكثف ��ة وث�ل�اث‬ ‫مواجه ��ات جتريبي ��ة بع ��د �أكتم ��ال‬ ‫�صفوف ��ه ب�أن�ضم ��ام العبي املنتخب‬ ‫الوطن ��ي عق ��ب موقع ��ة �سوري ��ا‬ ‫تغيري توقيت مباريات اجلولة‬ ‫التجريبية‪.‬‬ ‫االوىل‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬إن الفري ��ق الأخ�ض ��ر‬ ‫بغداد يف ال�ساعة الثالثة والن�صف نظ ��را الرتف ��اع درج ��ات احل ��رارة‬ ‫يعي�ش �أج ��واء مثالية بعد �أنخراط م ��ن جه ��ة اخ ��رى ق ��رر االحت ��اد املقبل ال�ساد�س من ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫العبه ن�ش�أت �أك ��رم بالتدريبات بعد العراق ��ي لك ��رة القدم الي ��وم االحد وق ��ال ع�ض ��و جلن ��ة امل�سابق ��ات ع�صرا فيما جت ��ري املباريات التي املتوقع خالل ال�شه ��ر املقبل والذي‬ ‫اال�صاب ��ة الطفيف ��ة الت ��ي حلقت به تغي�ي�ر توقي ��ت مباري ��ات اجلول ��ة باحت ��اد الكرة �شه ��اب احمد لوكالة حتت�ضنه ��ا مالع ��ب املحافظات يف ي�ؤث ��ر تاث�ي�را �سلبياعل ��ى الالعبني‬ ‫ال�سيم ��ا ان االحت ��اد ال ��دويل للعبة‬ ‫و�سيكون �أ�ضافة قوية يف مناف�سات االوىل من املرحل ��ة الثانية لدوري [ اي ��ن] ان" االحت ��اد ق ��رر اقام ��ة ال�ساعة الثالثة"‪.‬‬ ‫املرحل ��ة الثانية م ��ن دوري النخبة النخبة الت ��ي �ستنطلق يوم ال�سبت املباريات التي جتري يف العا�صمة و�أ�ض ��اف ان"تغي�ي�ر التوقيت جاء يرف�ض اقام ��ة املباريات يف اجواء‬

‫ح ��ارة حر�ص ��ا من ��ه عل ��ى �سالم ��ة‬ ‫الالعبني"‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل ان اجلول ��ة االوىل‬ ‫من املرحل ��ة الثاني ��ة �ستنطلق يوم‬ ‫ال�سبت املقبل باقامة اربع مباريات‬ ‫جتم ��ع فريقي بغ ��داد وكربالء على‬ ‫ملع ��ب االول والنف ��ط م ��ع النجف‬ ‫على ملعب االول وي�ضيف ال�شرطة‬ ‫على ملعب ��ه فريق ال�صناع ��ة ‪ ،‬فيما‬ ‫�سيحدد الحقا امللعب الذي يحت�ضن‬ ‫مباراة الطلبة وامليناء"‪.‬وت�ستكمل‬ ‫اجلول ��ة ي ��وم االح ��د ال�ساب ��ع منه‬ ‫ب�إقامة ثالث مباريات اخرى جتمع‬ ‫فريق ��ي امل�ص ��ايف وال�سليماني ��ة‬ ‫وال ��زوراء م ��ع نفط اجلن ��وب على‬ ‫ملع ��ب ال�شرط ��ة واجلوي ��ة عل ��ى‬ ‫ملعبه مع الكهرباء"‪ ،‬فيما مت تاجيل‬ ‫"مبارات ��ي اربي ��ل وزاخو ودهوك‬ ‫وكرك ��وك الرتباط ده ��وك واربيل‬ ‫ببطولة كا�س الحتاد اال�سيوي"‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان فري ��ق ن ��ادي ال�شرط ��ة‬ ‫يت�ص ��در دوري النخبة بر�صيد ‪34‬‬ ‫نقطة يلي ��ه فريق اربيل ب‪ 31‬نقطة‬ ‫م�ساوي ��ا لر�صي ��د ده ��وك ومتقدما‬ ‫علي ��ه بف ��ارق االه ��داف فزاخ ��و‬ ‫بثالثني نقطة‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫احت ��ل ملع ��ب مدين ��ة الب�ص ��رة‬ ‫الريا�ضية املرتبة الثالثة كاف�ضل‬ ‫ا�ست ��اد عل ��ى م�ست ��وى الع ��امل ‪،‬‬ ‫واف�ص ��ح تقري ��ر اع ��ده موق ��ع‬ ‫جمل ��ة �ست ��ادمي (‪stadia-‬‬ ‫‪ ) magazine‬العاملي ��ة ان‬ ‫املدين ��ة الريا�ضي ��ة يف الب�ص ��رة‬ ‫تات ��ي يف املرك ��ز الثال ��ث عل ��ى‬ ‫م�ستوى العامل بع ��د ملعب مركز‬ ‫هانغت�شو الريا�ضي الأوملبي يف‬ ‫ال�ص�ي�ن وجاء يف املرك ��ز الثاين‬ ‫ا�ستاد ( ماراكانا ) يف الربازيل‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف موق ��ع املجل ��ة‪ :‬ان‬ ‫م�ش ��روع املدين ��ة الريا�ضي ��ة يف‬ ‫الب�ص ��رة �أكرب م�ش ��روع ريا�ضي‬ ‫يف الع ��راق واملنطق ��ة وتت�ضمن‬

‫املدين ��ة �إن�ش ��اء ملع ��ب يت�س ��ع‬ ‫ل� �ـ ‪ 65.000‬متف ��رج بت�صمي ��م‬ ‫معم ��اري رائ ��ع وملع ��ب ث ��اين‬ ‫يت�سع ل� �ـ‪ 10‬االف متفرج واربعة‬ ‫مالع ��ب تدريب وم�سب ��ح اوملبي‬ ‫يت�سع ل� �ـ ‪� 10‬آالف متفرج �إ�ضافة‬ ‫�إىل ‪ 8‬عم ��ارات �سكني ��ة للوف ��ود‬ ‫وفن ��ادق خم� ��س جن ��وم وملعب‬ ‫للبولو وب ��رج بارتفاع ‪ 150‬مرت‬ ‫م ��ع قري ��ة �شبابي ��ة وم�ست�شف ��ى‬ ‫للطب الريا�ضي ومالعب للتن�س‬ ‫وجممع ��ات جتاري ��ة وخمتل ��ف‬ ‫الفعاليات‪.‬‬ ‫وتبل ��غ م�ساحة املدينة الريا�ضية‬ ‫‪ 585‬دومن حيث تعد بعد اكمالها‬ ‫�أك�ب�ر مدينة ريا�ضية يف العراق‪،‬‬ ‫ومت و�ض ��ع احلج ��ر الأ�سا�س لها‬ ‫يف �شهر متوز من عام ‪.2009‬‬


‫العدد (‪ - )456‬االثنني ‪ 1‬ني�سان ‪2013‬‬

‫نتيجة تاريخية لبايرن ودورمتوند ي� ّؤجل �أفراحه‬

‫يونايتد يدنو من اللقب وتوتنهام ثالث ًا بعد �سقوط ت�شيل�سي‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫حقق مان�ش�سرت يونايتد املت�صدر فوز ًا‬ ‫جديد ًا عندما تغلب ب�صعوبة على م�ضيفه‬ ‫�سندرالند ‪ 0-1‬ال�سبت يف افتتاح املرحلة‬ ‫احلادية والثالثني من الدوري الإجنليزي‪.‬‬ ‫وافتتح مان�ش�سرت يونايتد امل�سيطر ميداني ًا‬ ‫الت�سجيل بعدما هرب الهولندي روبن فان‬ ‫بري�سي يف اجلهة الي�سرى وراوغ مدافع ًا‬ ‫و�سدد بقوة حاول تيتو�س برامبل �إبعادها‬ ‫بركبته اليمنى فتحولت خط�أ �إىل مرمى‬ ‫فريقه (‪ .)26‬ووقف ر�صيد �سندرالند عند‬ ‫‪ 31‬يف املركز ال�ساد�س ع�شر‬ ‫واقرتب يونايتد فاقرتب �أكرث من ا�ستعادة‬ ‫اللقب بعد �أن رفع ر�صيده �إىل ‪ 77‬نقطة يف‬ ‫�صدارة الرتتيب متقدم ًا بفارق ‪ 15‬نقطة‬ ‫ع��ن م �ط��ارده امل�ب��ا��ش��رة ج ��اره مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي حامل اللقب الذي حقق فوزا كبريا‬ ‫على نيوكا�سل بنتيجة ‪.0-4‬‬ ‫و�صمد نيوكا�سل حتى الدقيقة ‪ 41‬حيث‬ ‫مت�ك��ن الأرج�ن�ت�ي�ن��ي ك��ارل��و���س تيفيز من‬ ‫هز ال�شباك‪ ،‬اتبعه الأ�سباين دافيد �سيلفا‬ ‫بالهدف الثاين مبا�شرة (‪.)2+45‬و�أ�ضاف‬ ‫املدافع البلجيكي فان�سان كومباين الهدف‬

‫ال��ث��اين (‪ ،)56‬و�أك� �م ��ل ج�ي�م����س بري�ش‬ ‫الرباعية بت�سجيله خط�أ يف مرمى فريقه‬ ‫(‪.)96‬‬ ‫وانتقل توتنهام �إىل املركز الثالث بعد فوزه‬ ‫على م�ضيفه �سوان�سي بهدفني للبلجيكي‬ ‫ج��ان فريتوجنن (‪ )7‬وال��وي�ل��زي جاريث‬ ‫بايل (‪ )21‬مقابل هدف للأ�سباين ميت�شو‬ ‫(‪.)71‬‬ ‫ورفع توتنهام ر�صيده �إىل ‪ 57‬نقطة وتقدم‬ ‫بفارق نقطتني على ت�شيل�سي ال��ذي �سقط‬ ‫على �أر���ض م�ضيفه �ساوثهامبتون بهدف‬ ‫من جون تريي (‪ )33‬مقابل هدفني جلاي‬ ‫رودريجيز (‪ )23‬وريكي المربت (‪.)35‬‬ ‫وا�ستغل �آر�سنال �سقوط ت�شيل�سي �أي�ض ًا‬ ‫ورف ��ع ر��ص�ي��ده �إىل ‪ 53‬نقطة بعد فوزه‬ ‫الكبري على �ضيفه ريدينج ‪ 1-4‬على ملعب‬ ‫الإم��ارات‪.‬و��س�ج��ل الإي �ف��واري جريفينيو‬ ‫(‪ )11‬والأ��س�ب��اين �سانتي ك ��ازورال (‪)48‬‬ ‫والفرن�سي �أوليفييه جريو (‪ )67‬والأ�سباين‬ ‫ميكل �آرتيتا (‪ 77‬من ركلة ج��زاء) �أهداف‬ ‫�آر�سنال‪ ،‬وهال روبن�سون كانو (‪ )68‬هدف‬ ‫ريدينج‪.‬‬ ‫وت �غ �ل��ب وي���س�ت�ه��ام ع �ل��ى ��ض�ي�ف��ه وي�ست‬ ‫بروميت�ش �ألبيون بثالثة �أه��داف لأندي‬ ‫ك��ارول (‪ 16‬و‪ )80‬وج��اري �أون �ي��ل (‪)28‬‬

‫الركالت الرتجيحية متنح �شباب‬ ‫الفراعنة اللقب الأفريقي الرابع‬

‫توّ ج املنتخب امل�صري بلقب بطولة ك�أ�س الأمم الأفريقية لل�شباب بتغلبه‬ ‫على نظريه الغاين ‪ 4-5‬ب�ضربات الرتجيح بعد تعادلهما ‪ 1-1‬يف الوقتني‬ ‫الأ�صلي والإ��ض��ايف ال�سبت يف امل�ب��اراة النهائية للبطولة التي اختتمت‬ ‫باجلزائر‪ .‬واللقب هو الرابع للمنتخب امل�صري بتاريخ م�شاركاته بالبطولة‬ ‫مقابل ثالثة �أل�ق��اب لغانا بينما ال ي��زال املنتخب النيجريي هو �صاحب‬ ‫�أك�بر ع��دد من الأل�ق��اب يف تاريخ البطولة حيث ت��وج باللقب �ست مرات‬ ‫�سابقة مقابل لقب وحيد لكل من املغرب واجلزائر والكامريون والكوجنو‬ ‫و�أجن��وال‪ .‬وبادر املنتخب امل�صري بالت�سجيل عن طريق �صالح جمعة من‬ ‫�ضربة ج��زاء يف الدقيقة الرابعة ثم تعادل املنتخب الغاين بركلة جزاء‬ ‫�أي�ض ًا �سجلها جريمي �أركورفول يف الدقيقة الثامنة‪ .‬وا�ستمر التعادل يف‬ ‫الوقت الأ�صلي والإ�ضايف الذي جل�أ �إليه الفريقان ليحتكمان يف النهاية �إىل‬ ‫�ضربات الرتجيح التي امتدت ل�ست �ضربات لكل منهما بعد التعادل ‪ 4-4‬يف‬ ‫ال�ضربات اخلم�س الأوىل‪.‬‬

‫�سريينا حترز اللقب ال�ساد�س‬ ‫وحتطم الرقم القيا�سي‬ ‫احرزت االمريكية �سريينا وليام�س امل�صنفة اوىل اللقب ال�ساد�س يف دورة‬ ‫ميامي االمريكية الدولية املختلطة لكرة امل�ضرب‪ ،‬ثاين دورات االلف نقطة‬ ‫بفوزها على الرو�سية ماريا �شارابوفا الثالثة ‪ 6-4‬و‪ 3-6‬و‪�-6‬صفر يف‬ ‫املباراة النهائية م ال�سبت‪ .‬وتوجت �سريينا (‪ 31‬عام ًا) يف ميامي ‪ 5‬مرات‬ ‫�سابقة �أعوام ‪ 2002‬و‪ 2003‬و‪ 2004‬و‪ 2007‬و‪ ،2008‬وحطمت بالتايل‬ ‫الرقم القيا�سي امل�سجل با�سم االملانية �شتيفي غراف‪ ،‬علم ًا ب�أنها حلت و�صيفة‬ ‫مرتني عامي ‪ 1999‬و‪ .2009‬و�أ�ضافت �سريينا اللقب رقم ‪� 48‬إىل خزائنها‪،‬‬ ‫فيما وقف ر�صيد �شارابوفا (‪ 25‬عام ًا) امل�صنفة ثانية عاملي ًا خلف �سريينا‪،‬‬ ‫عند ‪ 28‬لقب ًا‪ ،‬وف�شلت يف اعتالء من�صة التتويج يف حماولتها اخلام�سة اذ‬ ‫�سبق لها ان حلت و�صيفة اعوام ‪ 2005‬و‪ 2006‬و‪ 2011‬و‪.2012‬‬ ‫وف�شلت الرو�سية احل�سناء اي�ضا يف حتقيق فوزها الأول على الأمريكية‬ ‫منذ ‪ ،2004‬علم ًا ب�أنها هزمتها مرتني فقط يف ‪ 13‬مواجهة �سابقة‪.‬‬

‫مقابل هدف جلراهام دورانز (‪ 88‬من ركلة‬ ‫جزاء)‪.‬‬ ‫وحقق �إي�ف��رت��ون الأه��م وف��از على �ضيفه‬ ‫�ستوك �سيتي ب�ه��دف وح�ي��د �سجله كيفن‬ ‫مرياليا�س (‪.)28‬‬ ‫وف��از ويجان على نوريت�ش �سيتي بهدف‬ ‫للإيفواري ارونا كونيه (‪.)81‬‬ ‫وتختتم املرحلة اليوم الإثنني بلقاء فولهام‬ ‫مع كوينز بارك رينجرز‪.‬‬ ‫فوز تاريخي لبايرن على‬ ‫هامبورغ‬ ‫ح ّقق بايرن ميونيخ ف��وز ًا تاريخي ًا على‬ ‫�ضيفه هامبورغ ‪ 2-9‬على ملعب "�آليانز‬ ‫�آرينا" ال �� �س �ب��ت يف امل��رح �ل��ة ال�سابعة‬ ‫والع�شرين من الدوري الأملاين لكرة القدم‬ ‫ورف��ع الفريق ال�ب��اف��اري ر�صيده �إىل ‪72‬‬ ‫نقطة و�أ��ص�ب��ح على بعد م �ب��اراة واح��دة‬ ‫من التتويج باللقب �إذ يواجه �آينرتاخت‬ ‫ف��ران �ك �ف��ورت يف امل��رح�ل��ة ال �ق��ادم��ة‪ ،‬وهو‬ ‫م�ب�ت�ع��د ع ��ن دورمت� ��ون� ��د ال� �ث ��اين ب �ف��ارق‬ ‫ع�شرين نقطة بعد فوز الفريق الأ�صفر على‬ ‫م�ضيفه �شتوتغارت ‪ 1-2‬وت�أجيله الأفراح‬ ‫الـ"بافارية"‪.‬‬ ‫وتقدم الفريق البافاري بثمانية �أهداف‬

‫نظيفة ك��ان ن�صيب ال �ب�يرويف كالوديو‬ ‫بيتزارو منها �سوبر هاتريك (‪ 30‬و‪ 45‬و‪53‬‬ ‫و‪ )68‬بعد �أن افتتح ت�شريدان �شاكريي‬ ‫ال�ت���س�ج�ي��ل يف وق ��ت م�ب�ك��ر (‪ ،)5‬وع��زز‬ ‫با�ستيان �شفاين�شتايغر التقدم بالثاين‬ ‫(‪ )19‬و�أ���ض��اف ال�ه��ول�ن��دي �أري�ي�ن روبن‬ ‫هدفني (‪ 33‬و‪ ،)54‬واختتم الفرن�سي فرانك‬ ‫ريبريي املهرجان بالهدف التا�سع (‪،)76‬‬ ‫فيما �سجل الهولندي جيفري بروما (‪)75‬‬ ‫وهايكو في�سرتمان (‪ )86‬هديف هامبورغ‬ ‫ف�تراج��ع �إىل امل��رك��ز التا�سع بر�صيد ‪38‬‬ ‫نقطة‪ .‬وك��ان بورو�سيا دورمت��ون��د‪ ،‬حامل‬ ‫ال �ل �ق��ب يف امل��و� �س �م�ين امل��ا� �ض �ي�ين‪� ،‬أجّ ���ل‬ ‫تتويج بايرن ميونيخ بفوزه على م�ضيفه‬ ‫�شتوتغارت ‪.1-2‬وت �ق��دم الفريق الأ�صفر‬ ‫بهدف البولندي لوكا�س بي�شت�شيك (‪.)29‬‬ ‫و�أدرك الروماين �ألك�سندرو مك�سيم التعادل‬ ‫لأ�صحاب الأر�ض (‪ )63‬قبل �أن يطرد زميله‬ ‫املدافع جورج نايدرماير بال�صفراء الثانية‬ ‫(‪ )69‬ف�سهلت مهمّة دورمتوند يف حتقيق‬ ‫الفوز بوا�سطه ه�دّاف��ه البولندي روبرت‬ ‫ليفاندوف�سكي (‪.)82‬‬ ‫ورفع دورمتوند ر�صيده �إىل ‪ 52‬نقطة‪.‬‬ ‫وه��زم ب��اي��ر ليفركوزن م�ضيفه فورتونا‬ ‫دو�سلدورف‪ ،‬العائد �إىل الأ�ضواء ‪.1-4‬‬

‫و�سجل باير ليفركوزن ه��دف ال�سبق من‬ ‫ّ‬ ‫ركلة جزاء ن ّفذها بنجاح �ستيفان كي�سلينغ‬ ‫(‪.)22‬‬ ‫وقدّم املدافع دانيال �شويب هدية لأ�صحاب‬ ‫الأر�ض مبنحهم التعادل �إثر ت�سجيله خط�أً‬ ‫يف مرمى فريقه (‪.)42‬‬ ‫و�سجل ‪3‬‬ ‫انتف�ض �صاحب املركز الثالث‬ ‫ّ‬ ‫�أهداف كانت من توقيع �آندريه �شورله (‪62‬‬ ‫و‪ )83‬وكي�سلينغ (‪.)88‬‬ ‫وفاز �شالكه على �ضيفه هوفنهامي بثالثية‬ ‫�سجلها يف وقت مت� ّأخر ماركو هوغر‬ ‫نظيفة ّ‬ ‫(‪ )71‬والربازيلي رافائيل اراوج��و (‪)79‬‬ ‫والفنلندي تيمو بوكي (‪.)84‬‬ ‫وتغ ّلب فرايبورغ على �ضيفه بورو�سيا‬ ‫�سجلهما‬ ‫مون�شنغالدباخ بهدفني نظيفني ّ‬ ‫م��اك ����س ك� � ��روزه (‪ 69‬و‪ ،)90‬و�سقط‬ ‫�أوغ�سبورغ الوافد اجلديد �أم��ام هانوفر‬ ‫�سجلهما ال ��دويل الأمل��اين‬ ‫بهدفني �أي���ض� ًا ّ‬ ‫يف منتخب ال���ش�ب��اب م��ن �أ� �ص��ل رو�سي‬ ‫كون�ستانتني راو���ش (‪ 61‬و‪.)90‬وتعادل‬ ‫ماينت�س مع �ضيفه فريدر برمين ‪.1-1‬‬ ‫وكان �صاحب الأر�ض �سبّاق ًا �إىل الت�سجيل‬ ‫يف الثواين الأوىل من املباراة من املجري‬ ‫�آدم �شاالي (‪�.)1‬أدرك �آرون هونت التعادل‬ ‫(‪.)69‬‬

‫‪7‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪No.(456) - 1 , Monday ,April , 2013‬‬

‫�أخبار النجوم‬ ‫توري�س‪ :‬جدول الإجنليز "جنون" بحاجة‬ ‫لعالج‬ ‫انتقد املهاجم ال��دويل الإ�سباين‬ ‫"فرناندو توري�س" و�ضع جدول‬ ‫م �ب��اري��ات امل��و��س��م يف �إجنلرتا‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا حاجة الأندية للمزيد من‬ ‫ال�لاع �ب�ين ل �ل��وف��اء بااللتزامات‬ ‫املقررة عليهم يف الوقت املنا�سب‬ ‫دون تق�صري‪ .‬ت�شيل�سي ي�ستعد‬ ‫خلو�ض ث�لاث م�ب��اري��ات حا�سمة‬ ‫يف غ �� �ض��ون � �س �ت��ة �أي� � ��ام فقط‪،‬‬ ‫حيث واج��ه فريق �ساوثامبتون‬ ‫ع �ل��ى م �ل �ع��ب � �س��ان��ت م � ��اري يف‬ ‫الربميريليج‪ ،‬وبعدها بيومني �سي�ست�ضيف مان�ش�سرت يونايتد يف‬ ‫مباراة اعادة الدور ربع النهائي من ك�أ�س االحتاد الإجنليزي‪ ،‬ويف‬ ‫يوم اخلمي�س �سي�ست�ضيف "روبن كازان الرو�سي" يف ذهاب ربع‬ ‫نهائي ك�أ�س الدوري الأوروبي‪ .‬وقال توري�س يف حديثه للموقع‬ ‫الر�سمي لت�شيل�سي "�إن جدول املباريات غاية يف اجلنون‪ ،‬يجب‬ ‫النظر يف الأمر‪ ،‬يف �إجنلرتا ال �أ�ستطيع �أن �أفهم ملاذا نبد�أ يف وقت‬ ‫مبكر عن �أي دوري يف العامل‪ ،‬وال نتوقف عن اللعب خالل عيد‬ ‫امليالد‪ ،‬والآن نحن لدينا مباراة كل ثالثة �أيام"‪ .‬و�أ�ضاف "نعرف‬ ‫�أن ميكننا ا�ستخدام جميع العبي الفريق الآن لأن لدينا مباريات‬ ‫كثرية جد ًا‪ ،‬اجلميع بحاجة ليكون جاهز وم�ستعد‪ ،‬ونعرف �أن‬ ‫علينا حتقيق الفوز بكل مباراة‪� ،‬إنه لي�س الوقت املنا�سب للتفكري‬ ‫"‪.‬‬ ‫ال�شياطني احلمر جتدد رغبتها ب�ضم تياغو‬ ‫ذك�� ��رت � �ص �ح �ي �ف��ة ال ��دي� �ل ��ي ميل‬ ‫الإجن �ل �ي��زي��ة �أن امل� ��ان يونايتد‬ ‫ج��دد رغبته يف �ضم جن��م و�سط‬ ‫بر�شلونة تياغو �ألكانتارا حيث‬ ‫�أب��دى النادي ا�ستعداده دف��ع ‪15‬‬ ‫مليون جنيه‪ .‬وال��د تياغو ك�شف‬ ‫ع��ن رغ�ب��ة اب�ن��ه يف اللعب كثري ًا‬ ‫وه��ذا ما ال يتحقق مع بر�شلونة‬ ‫حيث ي�ل�ازم دك��ة ال �ب��دالء غالب ًا‪.‬‬ ‫املان يونايتد كان قد تقدم بعر�ض‬ ‫قبل �سنتني من �أج��ل �ضم تياغو‬ ‫لكن �إدارة نادي الرب�سا رف�ضته وجددت مع تياغو وو�ضعت �شرط‬ ‫جزائي للتخلي عنه قيمته ‪ 25‬مليون جنيه‪ .‬يذكر �أن املان يونايتد‬ ‫يرغب يف تعزيز و�سطه الهجومي للمو�سم املقبل بالتعاقد مع‬ ‫�صانعي �ألعاب‪.‬‬ ‫�إقالة مارتن �أونيل من تدريب �سندرالند‬ ‫�أع� �ل ��ن ن� ��ادي � �س �ن��درالن��د �إق��ال��ة‬ ‫مدربه مارتن �أونيل بعد املباراة‬ ‫التي خ�سرها الفريق على �أر�ضه‬ ‫وو�سط جماهريه �أمام مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد بهدف دون رد يوم ال�سبت‬ ‫يف ال��دوري الإجنليزي املمتاز‪.‬‬ ‫وتركت الهزمية التي جاءت ب�سبب‬ ‫هدف لتيتو�س برامبل باخلط�أ يف‬ ‫مرماه "القطط ال�سوداء" بفارق‬ ‫ن�ق�ط��ة واح� ��دة ف �ق��ط ع��ن منطقة‬ ‫الهبوط‪ ،‬وجعلته بال �أي انت�صار‬ ‫يف امل �ب��اري��ات ال�ث�م��اين الأخ�ي�رة‬ ‫التي تعر�ض خاللها خلم�س هزائم‪ .‬وجاء قرار النادي باقالة �أونيل‬ ‫الذي تويل من�صبه يف دي�سمرب ‪ 2011‬ملحاولة االبتعاد عن �شبح‬ ‫الهبوط فيما تبقى من عمر املو�سم‪ ،‬حيث قال بيان للنادي " ُيعلن‬ ‫نادي �سندرالند انهاء ارتباطه باملدرب مارتن �أونيل هذا امل�ساء"‪.‬‬ ‫"النادي يتقدم بال�شكر ملارتن ويتمنى له التوفيق يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫�سوف يتم الإعالن يف الأيام املقبلة حول من �سيخلفه"‪.‬‬

‫يوفنتو�س يثار من �إنرت ونابويل ي�ستعيد الو�صافة �سريعا من ميالن‬ ‫خطا يوفنتو�س‪ ،‬املت�صدّر حامل اللقب‪ ،‬خطو ًة‬ ‫عمالق ًة على درب التتويج عقب فوزه ال�صعب‬ ‫على غرميه وم�ضيفه �إنرت ميالن بهدفني لهدف‬ ‫واح���د وا��س�ت�ع��اد ن��اب��ويل و��ص��اف��ة ال ��دوري‬ ‫�سريعا من ميالن بهاتريك دزميايلي وثنائية‬ ‫كافاين يف �شباك تورينو بعد ان ارتقى ميالن‬ ‫م�ؤقت ًا �إىل املركز الثاين بفوزه خارج الديار‬ ‫على كييفو ف�يرون��ا ب�ه��دف دون ردّ‪ ،‬ال�سبت‬ ‫�ضمن مناف�سات املرحلة الثالثني من الدوري‬ ‫الإيطايل لكرة القدم‪.‬‬ ‫وبكر يوفنتو�س الت�سجيل من فابيو كوالياريال‬ ‫(‪.)3‬وجنح �إالنرت يف �إدراك التعادل بوا�سطة‬ ‫الأرجنتيني رودريغو باال�سيو (‪.)54‬‬ ‫وجاء ر ّد يوفنتو�س �سريع ًا عن طريق ماتري‬ ‫(‪.)60‬لريتفع ر�صيد يوفنتو�س �إىل ‪ 68‬نقطة‪.‬‬ ‫وا�ستعاد نابويل مركزه الثاين بر�صيد ‪ 59‬نقطة‬ ‫�سريعًا بعدما امتلكه امليالن لعدة �ساعات‪ ،‬ذلك‬ ‫بعدما انت�صر الفريق اجلنوبي على تورينو‬

‫خ��ارج ملعبه بنتيجة ‪ 3-5‬وبف�ضل هاتريك‬ ‫العب التورو ال�سابق "بلريمي دزميايلي" ‪10‬‬ ‫‪ " 80 ، 47 ،‬وثنائية النجم املطلوب يف جُ ل‬ ‫الأندية الأوروبية "�إيدين�سون كافاين" " ‪84‬‬ ‫" ‪ ."90‬و�سجل لتورينو جوناثا�س " ‪ " 75‬من‬ ‫�ضربة جزاء وريكاردو ميدجيوريني " ‪."78‬‬ ‫وفاز ميالن على م�ضيفه كييفو فريونا بهدف‬ ‫�سجّ له ريكاردو مونتوليفو يف الدقيقة (‪.)25‬‬ ‫لريفع ر�صيده �إىل ‪ 57‬نقطة يف ح�ين جتمّد‬ ‫ر�صيد املح ّليني عند النقطة ‪.35‬‬ ‫وان�ف��رد الت�سيو باملركز اخلام�س �إث��ر فوزه‬ ‫على م�ط��ارده ال�سابق و�ضيفه كاتانيا ‪.1-2‬‬ ‫و�سجّ ل نيكوال ليغروتايل (‪ )78‬و�أنطونيو‬ ‫كوندريفا (‪ )81‬هديف املح ّليني يف حني و ّقع‬ ‫الأرج�ن�ت�ي�ن��ي م��اري��ان��و �إي��زك��و (‪ )50‬الهدف‬ ‫الوحيد لل�ضيوف‪.‬‬ ‫وارتفع ر�صيد الت�سيو �إىل ‪ 50‬نقطة و�صار‬ ‫على بعد نقطة واح��دة من فيورنتينا الرابع‪،‬‬

‫الذي �سقط �أمام م�ضيفه كالياري ‪.2-1‬و�سجّ ل‬ ‫الت�شيلي ماوري�سيو بينيا (‪ )11‬و(‪ )39‬هديف‬ ‫كالياري يف حني ق ّل�ص خوان كوادرادو الفارق‬ ‫لفيورنتينا يف الدقيقة (‪.)73‬‬ ‫وانقاد روما �إىل اخل�سارة �أمام م�ضيفه بالريمو‬ ‫بهدفني نظيفني احرزهما ال�سلوفيني يوزيب‬ ‫�إيلي�سيت�ش (‪ )21‬وفابري�سيو ميكويل (‪.)35‬‬ ‫وح ّقق بارما فوز ًا كبري ًا على �ضيفه بي�سكارا‬ ‫بثالثية نظيفة‪�.‬سجّ لهما الفرن�سي من �أ�صل‬ ‫تون�سي يوهان بن علوان (‪ )18‬والأرجنتيني‬ ‫غابرييل باليتا (‪ )52‬و كارفالو �أماوري (‪.)65‬‬ ‫وتعادل جنوى مع �ضيفه �سيينا ‪�.2-2‬سجّ ل‬ ‫ماركو بورييلو (‪ )6‬و بو�سكو يانكوفيت�ش‬ ‫(‪ )72‬هديف جنوى يف حني و ّقع ال�سوي�سري‬ ‫�إينو�سانت �إمييغارا (‪ )44‬و�ألي�ساندرو روزينا‬ ‫(‪ )52‬هديف �سيينا‪ .‬وح�سم التعادل ال�سلبي‬ ‫مباراة �أودينيزي مع بولونيا‪ ،‬و�أتاالنتا مع‬ ‫�سمبدوريا‪.‬‬

‫مي�سي اول العب ينجح بهز �شباك جميع فرق الليغا‬

‫�سرق�س��طة يح��رم ري��ال مدري��د م��ن فرح��ة تع�ثر بر�ش��لونة‬ ‫ت �ع��ادل بر�شلونة م��ع م�ضيفه‬ ‫��س�ي�ل�ت��ا ف �ي �ج��و ‪ 2-2‬ال�سبت‬ ‫يف اف �ت �ت��اح امل��رح �ل��ة التا�سعة‬ ‫وال� �ع� ��� �ش ��ري ��ن م� ��ن ال � � ��دوري‬ ‫الأ�سباين هو الثالث هذا املو�سم‬ ‫م�ق��اب��ل ‪ 24‬ف� ��وز ًا وهزميتني‪.‬‬ ‫فعلى ملعب بااليدو�س و�أمام‬ ‫‪ 30‬الف متفرج‪ ،‬خا�ض م�ساعد‬ ‫مدرب بر�شلونة جوردي رورا‬ ‫اللقاء بت�شكيلة �شبه مثالية غاب‬ ‫عنها ‪ 4‬من الالعبني الأ�سا�سيني‬ ‫بهدف �إراحتهم ملواجهة باري�س‬ ‫�سان جريمان الثالثاء املقبل يف‬ ‫ذهاب ربع نهائي دوري �أبطال‬ ‫�أوروبا‪ .‬وبات مي�سي �أول العب‬ ‫يف تاريخ الليجا ينجح يف هز‬ ‫�شباك جميع الفرق املناف�سة يف‬ ‫مو�سم واح��د خالل ‪ 19‬مباراة‬ ‫متتالية بعدما جنح يف ت�سجيل‬ ‫الهدف الثاين يف الدقيقة ‪،73‬‬ ‫حيث كانت املرة الأخ�يرة التي‬ ‫ف�شل فيها الالعب الأرجنتيني‬

‫يف ت �� �س �ج �ي��ل الأه� � � � ��داف يف‬ ‫ال��دوري �أم��ام الفريق ذات��ه يف‬

‫ملعب ال�ك��ام��ب ن��و يف مباراة‬ ‫ال��دور الأول‪ .‬ومل ي�شرك رورا‬

‫كما �أعلن �سابقا املدافع الدويل‬ ‫الفرن�سي �إيريك ابيدال العائد‬

‫ب� �ع ��د ع � ��ام م� ��ن ع �ل��اج مل��ر���ض‬ ‫ال���س��رط��ان‪ ،‬وب�ق��ي ع�ل��ى قائمة‬ ‫الإحتياط‪ .‬وك��ان �سيلتا فيجو‬ ‫�سباق ًا �إىل الت�سجيل عرب نيت�شو‬ ‫�إي�ن���س��ا (‪.)38‬ورد بر�شلونة‬ ‫من النجم الأرجنتيني ليونيل‬ ‫مي�سي مدرك ًا التعادل (‪.)43‬‬ ‫�أع �ط��ى تيلو ك��رة عر�ضية من‬ ‫اجل �ه��ة ال �ي �� �س��رى �إىل مي�سي‬ ‫فتابعها مبا�شرة يف ال�شباك‬ ‫م��ن خ��ارج املنطقة ه��دف� ًا ثاني ًا‬ ‫(‪ )74‬راف �ع � ًا ر��ص�ي��ده �إىل ‪43‬‬ ‫ه��دف � ًا يف �� �ص ��دارة الهدافني‪.‬‬ ‫ويف اللحظات الأخ�ي�رة متكن‬ ‫�سيلتا فيجو من �إدراك التعادل‬ ‫برا�سية بورخا �أوبينيا (‪.)88‬‬ ‫وارتفع ر�صيد بر�شلونة �إىل ‪75‬‬ ‫نقطة بفارق ‪ 13‬نقطة عن ريال‬ ‫مدريد الثاين ال��ذي ا�ضمحلت‬ ‫�آماله باملحافظة على اللقب فيما‬ ‫�صار ر�صيد �سيلتا فيجو ‪24‬‬ ‫نقطة وتخلى م�ؤقت ًا عن املركز‬

‫التا�سع ع�شر قبل الأخري‪ .‬وعلى‬ ‫ملعب ال روماريدا تعادل ريال‬ ‫مدريد بدوره مع م�ضيفه ريال‬ ‫�سرق�سطة ‪ ،1-1‬ه��و التعادل‬ ‫اخلام�س للفريق امللكي مقابل‬ ‫‪ 19‬ف��وز ًا و‪ 5‬ه��زائ��م‪ .‬وتخلف‬ ‫الريال بهدف رائع لرودري (‪)6‬‬ ‫وادرك فريق العا�صمة التعادل‬ ‫بوا�سطة الربتغايل كري�ستيانو‬ ‫رونالدو (‪.)38‬‬ ‫واك�ت���س��ح ملقة م�ضيفه رايو‬ ‫ف��اي�ك��ان��و ‪ 1-3‬و��ص�ع��د م�ؤقت ًا‬ ‫�إىل املركز اخلام�س بر�صيد ‪47‬‬ ‫نقطة‪ .‬وافتتح ملقة الت�سجيل‬ ‫ب��را���س ال�برازي �ل��ي ويليغتون‬ ‫(‪ ،)21‬و�أدرك �أ�صحاب الأر�ض‬ ‫التعادل من ركلة ج��زاء نفذها‬ ‫بيتي بنجاح (‪.)31‬و�أ�� �ض ��اف‬ ‫م��ل��ق��ة ال � �ه� ��دف ال � �ث� ��اين عرب‬ ‫ال�ب�رازي �ل��ي ج��ول �ي��و باتي�ستا‬ ‫(‪ ،)55‬و�أك � �م� ��ل م��ورال �ي ����س‬ ‫الثالثية (‪.)86‬‬


‫‪8‬‬

‫ثقـافـة‬

‫القماط �إلى‬ ‫رامبو ‪ ...‬من ِ‬ ‫الم�صاطب في الحدائق‬ ‫ِ‬ ‫قي�س جميد املوىل‬ ‫�أراد رامبو �أن يعي�ش بحما�س �أكبر و�أن الينتمي لأي‬ ‫وطن‬ ‫و�أراد �أن اليج ��د �أي تبري ��را لم�أ�سات ��ه تل ��ك لأنه بقي‬ ‫أحالم ُمجديةٍ ‪،‬فالزالت في‬ ‫يحل ��م بدون �أن َي�صل �إلى � ٍ‬ ‫عيني ��ة رغم تلك الآالم الحياة المثي ��رة التي يقت�ضي‬ ‫البقاء م ��ن �أجلها والولوج �إلى ذل ��ك ال�صراع المرير‬ ‫للإبق ��اء على ماتبقى م ��ن الروح الت ��ي �إنتقل بها من‬ ‫قماطه �إلى الم�صاطب ف ��ي الحدائق ثم �إلى الأك�شاك‬ ‫الت ��ي خل ��ت م ��ن الحرا� ��س‪ ،‬يري ��د م ��ن �أي ف ��راغ ما‬ ‫�إ�ستدراج ذلك المجهول الذي لن ي�صل و�إياه لنتيجة‬ ‫‪ ،‬كان ��ت �شك ��وك رامب ��و قائمة ف ��ي كل �ش ��ئ �إن كانت‬ ‫عل ��ى الأر�ض �أو في ال�سم ��اء ‪ ،‬لقد ترك ب�ؤ�س طفولته‬ ‫مالمح غليظة في العديد من ن�صو�صه ليكون للمكان‬ ‫الطفولي �أث ��ره في ر�سم م�شه ��ده ال�شعري الذي كان‬ ‫يعي� ��ش مت ��رددا بمخيلت ��ه مابي ��ن الكني�س ��ة والحقل‬ ‫لي�ستم ��ع �إلى الله في كليهما وال�شك �أنه �أنتج معرفته‬ ‫ع ��ن ذلك وحدائه ال�شعري �إزاء بلواه الكونية و�أنتج‬ ‫كذل ��ك ف ��ي ال�شع ��ر �أ�شياء لي�س ��ت لها عالق ��ة بالخ�سة‬ ‫والوقار‪ ،‬ولقد �سج ��ل مايريد في (ف�صل في الجحيم‬ ‫)�إذ عب ��ر ع ��ن �سيرته الذاتي ��ة في ذلك ال�ص ��راع الذي‬ ‫الينته ��ي بفر�ضي ��ة م ��ادام الأم ��ل الوج ��ود ل ��ه ليبلغ‬ ‫و�ضم ��ن تلك الحال ��ة النف�سية الطه ��ر والخلود ‪ ،‬فقد‬ ‫�أغن ��ى روحه بالتج ��ارب الفذة والعميق ��ة بين الآالم‬ ‫م�ستلزم ��ات العي� ��ش ومر�ضه وتجوال ��ه ويقينه ب�أن‬ ‫هناك �أبع ��د مما�أمامه وما يرى ‪ ،‬ف ��ي ق�صيدة (حلم )‬ ‫(‪�) 1875‬أراد تودي ��ع الحياة وحين �أكملها �إمتلأ ذلك‬ ‫الحلم بروائح كريه ��ة ف�أ�ستقبل الموت كي اليخ�ضع‬ ‫لمعطيات الواقع العمل ��ي وهو ي�سمع طبول الحرب‬ ‫تقت ��رب ‪،‬ومن خ�ل�ال وعيه ال�شعري فت ��ح الباب على‬ ‫م�صراعيه ليتنف�س الآخرون ن�سيم حرية الحداثة‪:‬‬ ‫الدم �سال من ذي اللحية الزرقاء‬ ‫في الم�سالخ في ال�سيركات‬ ‫منذ ذلك الحين �سمع القمر �أبناء �أوى‬ ‫و�سمع �أنا�شي َد ال ُرعاة‬ ‫في �أحذيةٍ خ�شبيةٍ‬ ‫ُتدمد ُم في الب�ستان‬ ‫ال�سيدة فالنة ركزت معزفا‬ ‫في جبال الألب‬ ‫�إنبج�سي �أيتها البركة‬ ‫�أيها الزبد تدحرج على الج�سر‬ ‫�أيتها ال�شرا�شف ال�سوداء والأرغن‬ ‫�أيتها البروق وال�صاعقة‬ ‫�إرتفعي وتدحرجي �أيتها المياه والك�آبات‬ ‫�إرتفعي و�أطلقي‬ ‫الطوفانات من جديد‬ ‫فلي�ؤجر لي �أخير ًا هذا القبر‬ ‫المطلي بالل�س مع خطوط المالط النافرة‬ ‫بعيد ًا جد ًا تحت الأر�ض‬ ‫�إني �أتكئ على الطاولة‬ ‫الم�صباح ي�ضئ بقوة �ساطعة‬ ‫ه ��ذه الجرائ ��د الت ��ي بل ��غ ب ��ي ال�سخ ��ف م ��ن �إع ��ادة‬ ‫قراءتها‬ ‫هذه الكتب العديمة الفائدة‬ ‫عل ��ى م�ساف ��ة �ضخم ��ة ف ��وق غرف ��ة �إ�ستقب ��ال تح ��ت‬ ‫الأر�ض‬ ‫تقوم البيوت تتجمع ال�ضبابات‬ ‫الوحل هو �أحمر �أو �أ�سود‬ ‫مدينة هائلة ‪ ،‬ليل بال نهاية‬ ‫ال�شئ �سوى كثافة الكرة الأر�ضية‬ ‫ربما هاويات الالزورد‬ ‫ربما على هذه الأ�صعدة تلتقي �أقمار ومذنبات‬ ‫بحار و�أ�ساطير‬ ‫في �ساعات المرارة‬ ‫�أت�صور كرات من الياقوت الأزرق‬ ‫من المعدن‬ ‫�إني �سيد ال�صمت‬ ‫لماذا ياترى‬ ‫ي�ستقطع ظل منقذ عند طرف القبة‬ ‫�إني �أتكئ على الطاولة‬

‫‪No.(456) - Monday 1 , April , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )456‬االثنني ‪ 1‬ني�سان ‪2013‬‬

‫محمــد مظلــوم فـي «كتــاب فــاطمــة»‬

‫ا�����س����ت����ع����ادة ال�������م�������وروث ال����ج����ن����ائ����زي‬ ‫‪1‬‬

‫من المالحظ �أن الن�ص ال�شعري الجديد �أ�صبح يقوم على التراكم الكمي بين الذات والتجارب الفردية المح�ضة وبالتركيز‬ ‫على الواقع‪ ،‬ما�ضي ًا وحا�ضراً‪ ،‬وتحويله �إلى ذاكرة تبد�أ مع الحلم الذي هو لحظة الكتابة ال�شعرية التي تلخ�ص بدورها‬ ‫الداللة الجوهرية للن�ص ال�شعري ذاته‪ ،‬وهو ير�صد �أو ي�شخ�ص الألم والم�أ�ساة واالنفعال والتجربة‪.‬‬ ‫ع����ب����دال����ك����رمي ك����اظ����م*‬

‫م��ن ه�ن��ا ت�ستعيد ال���ذات ال���ش��اع��رة تفا�صيل‬ ‫ذاك��رة المنفى والحروب والأمكنة والوجوه‬ ‫وال��وق��ائ��ع وت�ج��ارب الع�شق‪ .‬ه��ذه التفا�صيل‬ ‫تج�سد‪ ،‬في ذات الوقت‪ ،‬حيز ًا زمني ًا في حركة‬ ‫الن�ص وا�ستعادة مكانية تعطي للن�ص ال�شعري‬ ‫المكتوب بمداد التجربة �صورة وا�ضحة لعالقة‬ ‫ال�شاعر بلغته وهي ت�ستجمع العنا�صر الفنية‬ ‫والجمالية والرمزية لت�صور مالمح الما�ضي‬ ‫ف��ي ب�ع��ده ال�ف�ك��ري و� �ص��و ًال �إل��ى الحا�ضر في‬ ‫�صورته العدمية‪ ،‬وهكذا تلتحم لحظة الكتابة‬ ‫ال�شعرية بزمنين‪ ،‬يتحكم �أح��ده�م��ا بالآخر‪،‬‬ ‫م��ا ي�ستدعي ال��وق��وف عندهما وا�ستح�ضار‬ ‫ال�ع�لاق��ات ال��روح�ي��ة المتقاطعة بين مختلف‬ ‫التنويعات التعبيرية؛ التي تمتد من الواقع‬ ‫المجرد �إل��ى ح��دود ال��ر�ؤي��ة الداللية المت�صلة‬ ‫بالتجربة الخا�صة بال�شاعر ‪.‬‬ ‫ومن الممكن القول �أي�ض ًا‪ :‬ثمة قا�سم م�شترك‬ ‫يجمع بين ديوان «كتاب فاطمة» من جهة وبين‬ ‫ذاكرة‪/‬تجربة ال�شاعر الخا�صة من جهة �أخرى‪،‬‬ ‫وي �ق��وم ع�ل��ى ان �ق�لاب ف�ك��ري‪��/‬ش�ع��ري محم ًال‬ ‫بب�صمات وجدانية ح��ادة‪ ،‬ولكي نتو�صل �إلى‬ ‫هذا االنقالب كان البد �أن نفتر�ض �أن الن�صو�ص‬ ‫ال�شعرية ه��ي ال�ت��ي تحكم م�سيرة الذاكرة‪،‬‬ ‫الأم��ر ال��ذي يفتر�ض ب��دوره تقريب الت�سا�ؤل‬ ‫ح��ول كيفية تكوين ال��ر�ؤى ال�شعرية المعنية‬ ‫بالذاكرة؛ التي تكت�شف الأ�سباب وتجعل من‬ ‫الما�ضي القريب تف�سير ًا ل�شكل الحا�ضر من‬ ‫خ�لال ال�شعر‪ ،‬ويعني ذل��ك‪� ،‬أي�ض ًا‪� ،‬أن ت�صبح‬ ‫الأفكار ال�شعرية �أو التجربة انعكا�س ًا ذهني ًا‬ ‫للمعاناة الفردية المحملة بدالالت جديدة �أخرى‬ ‫يتداخل فيها الواقع بالحلم‪ ،‬ال��ذات بالذاكرة‬ ‫�أو الح�ضور بالغياب ‪ .‬ك��ل ه��ذه المالحظات‬ ‫الأولية ت�صب في م�ضمون المجموعة ال�شعرية‬ ‫ال���ص��ادرة ع��ن دار التكوين‪/‬دم�شق لل�شاعر‬ ‫العراقي محمد مظلوم ‪.‬‬ ‫ي�ب��د�أ ال�شاعر م �ن��اداة ال��ذاك��رة‪ ،‬مثلما تتكرر‬ ‫ما�ض يترجم واقعه‬ ‫ي��اء ال�ن��داء م ��رار ًا‪ ،‬لأنها ٍ‬ ‫المعا�صر ولأن ال��ذاك��رة م��ا زال��ت متوا�صلة‬ ‫فيت�شكل المقطع ال�شعري ل��دي��ه ف��ي حركته‬ ‫الرثائية الأولى من �إله الأب لينتقل �إلى مخاطبة‬ ‫�إله الأم كما هو وارد هنا‪:‬‬ ‫(ي��ا �إل��ه �أب��ي الالهث بين خرائب الح�ضارات‬ ‫و�شوارع الكرادة‬ ‫ها �أنا �أتعرف عليك ب�أبوة ثكلى‬ ‫يا �إله �أمي الطويلة بعباءتها في �سوق مهجورة‬ ‫ك�شجرة وحيدة‬ ‫ف��ي ه ��ذا ال �ع��ال��م ال �ي��وم ت�ب�ك��ي ال �ع �ب��اءات وال‬ ‫�أ�شجار)‬ ‫ث��م يتجه الن�ص ال�شعري نحو ال��ذات ثانية‪،‬‬ ‫�إذ تنمو ال�صورة ال�شعرية نمو ًا متفاع ًال بين‬ ‫ال ��ذات وال��ذاك��رة ال�ت��ي ت�ح��دد معالم الواقع‪،‬‬ ‫فالمقطعان ال�سابقان يعتمدان على المناداة‬ ‫كخلفية داللية بحث ًا عن ا�ستعادة الذاكرة وهي‬ ‫في �أق�صى حاالت العزلة‪ ،‬كما في قوله‪( :‬وها‬

‫�أنا �شجرة وحيدة في هذا العالم‪/‬مليئة بالعزلة‬ ‫وذكريات الظالل) وكذلك قوله في هذا المقطع‪:‬‬ ‫(ها �أنا احت�ضن الفوات كب�صمة �أخيرة لطائر‬ ‫م��ذع��ور ي�ع��ود م��ن ال �ط��وف��ان)‪ ،‬ك�م��ا ي�ستخدم‬ ‫ال�شاعر �أ�سلوبا تهكمي ًا �أكثر و�ضوح ًا بحيث‬ ‫يجمع بين ال��ذات والآخ��ر‪ ،‬عندما ي�صل الأمر‬ ‫�إل��ى حد الح�س الم�أ�ساوي ال��ذي يفجره هذا‬ ‫الف�ضاء االنفعالي فيقول‪�( :‬أيها المجتمعون‬ ‫في هذا اليوم الماكر لت�أبين حياتي لن �أبكيكم‬ ‫بعد الآن)‪ ،‬وفي حوار �آخر بين الذات والآخر‬ ‫و�أع� �ن ��ي وع ��ي ال�ل�ح�ظ��ة ال���ش�ع��ري��ة المجردة‬ ‫والواقع الم�أ�ساوي‪ ،‬يكتب �أي�ض ًا بمالمح الفرد‬ ‫الوحيد الذي يعيد اكت�شاف م�أزق الوحدة‪ ،‬بعد‬ ‫الغياب الق�سري‪ ،‬عن طريق الملوك الباكين �أو‬ ‫المتبقي في هذه ال�صحراء التي تت�ساقط فيها‬ ‫الذات في هوة المنفى والذكريات‪( :‬ان�صرفوا‬ ‫واتركوني وحيد ًا فريد ًا �أتدبر في هذا العراء‬ ‫تراجيديا الملوك الباكين‪�/‬أتدبر ت�أبين حياتي‬ ‫بما تركتم لي من دم وطين في هذه ال�صحراء)‬ ‫حتى يتكد�س نداء ال�شاعر وتجتمع الإ�شارات‬ ‫المتفاعلة م��ع ال��واق��ع ك�ضرورة �شعرية‪ ،‬من‬ ‫�أج ��ل اال��س�ت�م��رار ف��ي ال �ن��داء‪ ،‬حتى وان كان‬ ‫هذا الأخير متعلق ًا بجدلية ما ت�ؤ�س�س لخطاب‬ ‫ال�شك لدى ال�شاعر بو�صفه الداللة الثابتة التي‬ ‫تعك�س قراءة الإ�شارات �أو التوجه بالحديث مع‬ ‫الأ�شياء ب�صيغة المخاطب‪ ،‬لنقر�أ ما كتبه في هذا‬ ‫الخ�صو�ص‪�( :‬أيها الله‪� /‬أعرف �أن في ندائي هذا‬ ‫خط�أ في اللغة‪ /‬وانحراف ًا في البالغة‪/‬وتخليط ًا‬ ‫في ال�شك‪� /‬أيها الله‪ /‬يا ندي ون�سر خرائبي من‬ ‫�أور �إلى «�صحنايا» حاولت دائم ًا �أن ال �أٌ�شبهك‬ ‫في وحدتك‪� /‬أن�ش�أت منز ًال في �أر���ض �أخرى‪/‬‬ ‫وتزوجت من امر�أة لم تخترها لي) ‪.‬‬ ‫تجلت ف��ردي��ة ال�شاعر ف��ي ا�ستح�ضاره لهذا‬ ‫ال�س�ؤال الذي ن�ستعيد فيه قول نيت�شه من �أن‬ ‫الوحدة ال يتحملها (�إما �إله �أو وح�ش) من هذا‬ ‫ال���س��ؤال ت�صل وح��دة ال�شاعر وق�سوتها �إلى‬ ‫�أق�صى تجلياتها الروحية‪ ،‬وت�صبح �أكثر تداخ ًال‬ ‫مع الذات و�أبعد �إيحائية مع الحلم‪ ،‬كما بقيت‬ ‫محتفظة بالمو�ضوعية الفنية للن�ص ال�شعري‪،‬‬ ‫يبدو �أن وح��دة ال�شاعر تدخل في �إط��ار التيه‬ ‫العراقي وغمو�ض الم�صير الفردي والمرارة‬ ‫المتكررة‪ ،‬حتى و�إن لم تكتمل الحكاية فهذه‬ ‫الأخ�ي��رة ح�سب تعبير ال�شاعر (لي�ست كافية‬ ‫ل�سرد الم�أ�ساة) وال�شاعر هنا تتقاذفه الأفكار‪،‬‬ ‫ب�ع��د ح��ال��ة ال�غ�ي��اب ل�ف��اط�م��ة‪ ،‬ب�ك��ل م�ضامينها‬ ‫الفنية والفل�سفية والأ�سطورية‪ ،‬لذلك جاءت‬ ‫�أ�سئلته انموذج ًا يعتمد على ح�ضور التاريخ‬ ‫�أو المرثيات ال�سومرية‪ ،‬ك�شهادة فردية‪ ،‬تجمع‬ ‫بين ال�شعري والفكري في لحظة ت�أمل؛ بحيث‬ ‫ي�ستعيد ال�شعر حركته من خالل بعث مجموعة‬ ‫�أ�سئلة تت�صاعد مع اكتمال لحظة الوعي‪ ،‬ما‬ ‫يمنحنا و�ضوح ًا �صارخ ًا ي�ؤهلنا لال�ستمرار مع‬ ‫الأ�سئلة التي يوفرها لنا ال�شاعر كي تمنحنا في‬ ‫الوقت نف�سه‪ ،‬فر�صة ا�ستح�ضار مقاربة رمزية‬

‫�أخرى‪ ،‬لنقر�أ ما كتبه في هذه الأ�سطر‪( :‬لماذا‬ ‫تجعل من وحدتي �إله ًا يناف�سك؟ مَن �أَ ْر َم ُل مني‬ ‫وقد حملت رمل ال�صحارى القديمة في قلبي‬ ‫و�سرت‬ ‫ح�شد ًا في �أ��س��رى التوراة‪/‬وجي�ش ًا من قتلى‬ ‫الإنجيل‪/‬و�أنبياء بال تركات في القر�آن‬ ‫يا جيم ال�سر و�سر الج�سر‬ ‫كيف تخففت همزات العالم في �أيامك و�أ�سمائك‬ ‫و�أبناءك؟‬ ‫يا �آدم‪ /‬يا جدي وابني‪ ،‬هل �أنا تيهك في بيت‬ ‫�صغير؟)‬ ‫‪2‬‬ ‫ال �شك �أن المنحى الوجداني لـ»كتاب فاطمة» قد‬ ‫مهّد من جديد الطريق لظهور الكتابة ال�شعرية‪،‬‬ ‫القائمة على عالقة ال�شعر بالمر�أة‪ ،‬بو�صفها‬ ‫رم��زا‪ ،‬من حيث انتقال ال��دالل��ة الرمزية فيها‬ ‫من معنى �أول (قديم) تقليدي �إل��ى معنى ثان‬ ‫و�صف رتيب لطبيعة‬ ‫(حديث) ت�ضميني‪ ،‬فمن‬ ‫ٍ‬ ‫و�صف عميق لرمزية‬ ‫العالقة مع المر�أة‪� ،‬إلى‬ ‫ٍ‬ ‫المر�أة؛ الذي ينزلق المعنى ال�شعري فيه �إلى‬ ‫ح��دود ال متناهية كا�شف ًا ع��ن خا�صي ٍة م��ا في‬ ‫طبيعة المر�أة �أو العالقة معها‪ ،‬ومن الإ�شارة‬ ‫�إلى �شكل رمزي معين ت�ستثار من خالله نزعة‬ ‫وجدانية مطوية في عمق الذات‪ ،‬فلنت�أمل مث ًال‬ ‫ه��ذا الو�صف الجميل لل�شاعر وال��ذي ي�شير‬ ‫فيه بطريقة مغايرة لبع�ض متعلقات المر�أة‬ ‫�أو عالمها الخا�ص بكل تفا�صيله الجميلة‪:‬‬ ‫(مكياجك يا حبيبتي يبكي في الأدراج‬ ‫ف�ساتينك ال�صيفية تهوي في الخزانة كح�شد‬ ‫ن�ساء منتحرات‬ ‫معطفك الجلدي يرتجف في زاوية كانون‬ ‫�أحذيتك تبكي بال قدمين وتتعثر بال طريق‬ ‫محفظتك الجلدية تتلم�س ر�شاقة �أ�صابعك‬ ‫وترتع�ش مفاتيحك التي اعتدت على ن�سيانها‬ ‫في البيت)‬

‫ف��ي �أ��س�ل��وب محمد مظلوم ا�ستغالل �شعري‬ ‫وا�ضح لفعل الخ�سارة من خالل الت�أكيد على‬ ‫وجدانية العالقة مع ال�م��ر�أة وا�ستح�ضارها‬ ‫ف��ي ال �ن ����ص‪ ،‬ف � ��إن ك ��ان ال�ت�ق�ل�ي��د ف��ي الكتابة‬ ‫ال�شعرية يف�ضي �إل��ى ال�سرد المحمل ب�صور‬ ‫مجترة م�ستهلكة‪ ،‬ف�إن م�سار الو�صف ال�شعري‬ ‫ال�م�غ��اي��ر ف��ي ه��ذه ال�م�ج�م��وع��ة خ ��ارج حركة‬ ‫ال�سرد التقليدية‪ ،‬فال�شاعر هنا ا�ستغل طاقات‬ ‫هذا الح�س الوجداني لتمثيل الم�شهد �شعري ًا‪،‬‬ ‫وب�شكل فني خال�ص‪ ،‬وك�أنه يجري على خطى‬ ‫�شعرية �أ�سلوبية تتعلق بفنية الن�ص وجماليته‬ ‫اللغوية‪.‬‬ ‫وف��ي �إط ��ار ك�ت��اب��ة ال�ن����ص ال���ش�ع��ري المغاير‬ ‫ن�شير �إل��ى �أن ال�شاعر لم يلج�أ �إل��ى الخطاب‬ ‫ال��رث��ائ��ي ال�م�ب��ا��ش��ر �أو ال �م �ن��اج��اة الداخلية‬ ‫الم�ستهلكة؛ التي هي «خطاب الذات للذات» ‪،‬‬ ‫�إذ ينتقل ال�شاعر بفنية عالية بين و�صف يحمل‬ ‫ت�أثراته الوجدانية المحملة بالرموز من جهة‪،‬‬ ‫والمناجاة الداخلية المتحررة من جهة �أخرى‪،‬‬ ‫فا�سح ًا المجال �أمام القارئ اللتقاط معطيات‬ ‫ال �ع�لاق��ة م��ع ال� �م ��ر�أة ودالالل �ت �ه��ا ورمزيتها‪،‬‬ ‫و�س�أكتفي بذكر هذا المقطع ال�شعري كنموذج‪:‬‬ ‫(جميعهم يح�سدونني الآن يا حبيبتي الني‬ ‫خ�سرتك في معركة �سريعة دفعة واح��دة‪ /‬ال‬ ‫لأح��ده��م ولكن لذكرياتي) �أم��ا بالن�سبة �إلى‬ ‫ال�شكل الجمالي‪ ،‬ف�إن الأمر يبدو �أكثر دقة‪� ،‬إذ‬ ‫�أن تدخل تفا�صيل ال�شعري اليومي يبدو جلي ًا‬ ‫في اعتماد �أ�سلوب يقترب من الب�ساطة دون �أن‬ ‫يقع في الت�سطيح‪ ،‬يقترب من اللغة ال�شعرية‬ ‫ال�صافية دون �أن يقع في الزخرفة والتطريز‬ ‫اللفظي الم�صطنع‪ ،‬لنت�أمل هذه الكتابة‪( :‬كل‬ ‫�أ�سبوع �أ��ض��ع مالب�سك ف��ي حو�ض الغ�سيل‪،‬‬ ‫ف�أ�شم رائحتك‪/‬ب�صمتك التي ال يمحوها الماء‬ ‫وال الموت‪/‬تدور الغ�سالة وتدور رائحتك في‬ ‫ر�أ�سي كعا�صفة القيامة)‪.‬‬

‫ال��ظ��ـ��ـ��ـ�لام ال ينقطع‬ ‫ق��ب��ـ��ـ��ر ف��ـ��ـ��ـ��ـ��ي‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫عبد الزهرة زكي‬

‫قرب يف الوادي‬ ‫ملا بد�أوا‬ ‫ِ‬ ‫بحفر ٍ‬ ‫ك����ان ����ص� ُ‬ ‫��ول يف‬ ‫��ر جم���ه� ٍ‬ ‫��وت ط���ائ� ٍ‬ ‫الأعايل‬ ‫ي��ح��ف��ر‪ ،‬ه���و الأخ������ر‪ ،‬ق��ب��راً يف‬ ‫ُ‬ ‫الظالم‪.‬‬ ‫وا�صلت املعاول والف�ؤو�س والأيدي‬ ‫حفر القرب يف الوادي‬ ‫وتوا�صل معها‬ ‫طائر يحفر الظالمَ‬ ‫ٌ‬ ‫ب�صوته‪..‬‬ ‫��ار ي��ذوب‬ ‫ك��ان ال�‬ ‫ُ‬ ‫�ت�راب والأح���ج� ُ‬ ‫ويتال�شي‬ ‫ً‬ ‫جانبا‬ ‫ك ّلما رمت به املعاول‬ ‫وك��ان الظالمُ ‪ ،‬هو � ً‬ ‫يتك�سر‬ ‫أي�ضا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫وقع ال�صوت‪.‬‬ ‫حتت ِ‬ ‫�ق�بر يف‬ ‫وملّ���ا ف��رغ��وا م��ن ح��ف� ِ�ر ال�‬ ‫ِ‬ ‫الوادي‬ ‫�سجوا امل ّي َت يف احلفرة‬ ‫وحتى �إذا ما ّ‬ ‫ً‬ ‫ترابا عليه‬ ‫�أهالوا‬

‫‪3‬‬ ‫تتوالى الجمل ال�شعرية في «كتاب فاطمة» في‬ ‫نوعين من الخطاب‪ :‬خطاب ال�شاعر وخطاب‬ ‫ال�م��ر�أة «ال��رم��ز» ‪ ،‬وق��د �ضمن ال�شاعر للقارئ‬ ‫التناغم بين كل من الخطابين‪ ،‬بحيث جعل من‬ ‫القراءة النقدية متجردة من كل �أ�شكال القيود‬ ‫التي ت�سيء �إلى المعنى الخا�ص �أو الخال�ص‪،‬‬ ‫مثلما دفع القارئ �إلى �أن يرى نف�سه مدفوع ًا‬ ‫�إلى قراءة الن�ص وفق المعنى العام؛ الذي ال‬ ‫ي�سيء �إلى التف�سير الخا�ص لرمزية المر�أة‪� ،‬أو‬ ‫لتجربة ال�شاعر‪ ،‬وهي تتخذ �أ�شكا ًال �صورية‬ ‫ك ّلية ال جزئية‪� ،‬إذ �أن فنية الن�ص ال�شعري‬ ‫ال يمكن �أن تنح�صر باللفظة �أو بالجملة �أو‬ ‫بالمقطع‪ ،‬و�إن �م��ا ف��ي �شمولية ه��ذا البناء؛‬ ‫الذي ي�سمى �شعر ًا‪ ،‬حتى في بع�ض ن�صو�ص‬ ‫ال��دي��وان ال�م��وزون��ة؛ التي عمد ال�شاعر على‬ ‫الإكثار منها‪ ،‬وك�أننا هنا �أمام عبارة التوحيدي‬ ‫الموجزة‪�( :‬أف�ضل الجمل هي تلك القائمة بين‬ ‫�شعر ي�شبه النثر ونثر ي�شبه ال�شعر) لنقر�أ‬ ‫بع�ض المقاطع‪( :‬ال �أحد يجيد تقليدك في البيت‬ ‫�سوى ظلك الطويل الذي يبعثر المرايا بهيبته‬ ‫حين يهتز) وكذلك في هذا المقطع‪( :‬اترك فردة‬ ‫الحذاء جوار الباب والأخرى تحت ال�سرير كي‬ ‫�أجدهما في مكان واحد‪ /‬حق ًا‪ :‬لماذا ال �أجدهما‬ ‫هذه الأيام في مكان واحد) (وذي هي ال�سعادة‬ ‫مذبوحة من بعدك ر�أ�سها معلق في المطبخ)‬ ‫(لماذا هربت كغزالة من �ألبوم حياتي وتركتني‬ ‫�أ�شيخ وحيد ًا في ال�صور) ‪.‬‬ ‫ه��ل يمكن التو�صل �إل��ى خاتمة ف��ي مثل هذه‬ ‫التجربة الموجعة لل�شاعر؟ ه��ذه الن�صو�ص‬ ‫ال ت � ّدع��ي ك��ون�ه��ا وث�ي�ق��ة �شعرية رث��ائ�ي��ة‪ ،‬لها‬ ‫�أم �ت��دادات �سومرية‪� ،‬إنها ت�شكل وح��دة فنية‬ ‫�أت �ق��ن فيها محمد م�ظ�ل��وم ل�غ��ة ال�ت�ع��ام��ل مع‬ ‫الحزن‪ ،‬هي حالة �شعرية تم ّثل �شاعر ًا تج�سّ د‬ ‫كائن ًا ر�سم ب�صدق ذاته في كافة جوانبها‪� ،‬إذ‬ ‫تنعك�س في ن�صو�صه عالقة �صريحة مع كل‬ ‫ما يختلج في �أعماقه وذات��ه ووج��دان��ه تجاه‬ ‫الأح� ��زان؛ ال�ت��ي �أغ��رق�ت��ه ف��ي ع��ال� ٍ�م غ��ري��ب من‬ ‫المعاناة ال�شاقة �أم��ام �أق��رب النا�س �إليه‪ ،‬وال‬ ‫نظلمه �أو نبالغ �إذا قلنا فيه �إنه يلتقي مع �أق�سى‬ ‫حاالت «�شاتوبريان» حزن ًا و�شقاء‪ ،‬ومع حنين‬ ‫«المارتين» وانفعاالت الراحل يو�سف ال�صائغ‬ ‫ف��ي كتابه «��س�ي��دة ال�ت�ف��اح��ات الأرب �ع��ة» ‪ ،‬مع‬ ‫بع�ض الفوارق اللغوية �أو في طريقة تعامله‬ ‫�شعري ًا‪ ،‬مع التجربة‪.‬لنتوقف عند هذه الجمل‬ ‫ال�شعرية المغلفة بك�آبة قاتمة وبحزن عميق‬ ‫وبمخيلة جانحة تربط بين العاطفة وال�شعر‪:‬‬ ‫(ذه �ب��ت بجناحين ع��راق�ي�ي��ن وت��رك�ت�ن��ي في‬ ‫خرائب الح�ضارات مليونير �أحزان و�إقطاعي‬ ‫خ �� �س��ارات) (ق �ت �ل��وك ي��ا حبيبتي وب�صموا‬ ‫جميعهم على �شهادة الوفاة ب�أ�صابع الإنكار)‬ ‫(ت�سعة �أ�شهر �أراقب بطنك يكبر ك�أنني �أت�سلى‬ ‫بدفن المنفى في ار���ض بعيدة وكنت تقولين‬ ‫لي‪� :‬إنهما يت�شاجران يومي ًا على المكان و�أقول‬ ‫لك‪� :‬إنهما يلعبان مع الذكريات)‪.‬‬ ‫الأث��ر ال�شعري في «كتاب فاطمة» لي�س �أثر ًا‬ ‫ع ��اب ��ر ًا‪� ،‬أن �أي ��ة م�ط��ول��ة ��ش�ع��ري��ة ت�ح��ث على‬ ‫طلب ا�ستعادة قراءتها المجردة‪ ،‬هي �أث��ر ذو‬ ‫دالالت ح�ضارية وفنية ول�غ��وي��ة‪ ،‬ل��ذل��ك ف�إن‬ ‫انتقال المرثية خارج ح�ضارتها الأ�صلية‪ ،‬منذ‬ ‫جلجام�ش‪ ،‬يبتر منها احد �أبعادها الفكرية �أو‬ ‫الجمالية‪ ،‬وباختفاء الحلقة الفكرية ي�صبح‬ ‫�شكلها الفني‪/‬الجمالي �أق��ل تما�سك ًا‪ ،‬هكذا‬ ‫نكون ق��د خ�سرنا م�صدر ق��وة الفن المتمثلة‬ ‫بال�شعر وك�أننا خ�سرنا كيان ًا فني ًا بذاته‪� ،‬إذ‬ ‫(ال وج��ود لفن دون �شعر) ح�سب الفرن�سي‬ ‫«دوالك��روا»‪ .‬هذه المرثية الجنائزية الطويلة‬ ‫هي �أكثر من تعبير فني �أو �شهادة �شخ�صية او‬ ‫اعترافات �شاعر عن �شيء مقد�س‪� ،‬إنها واحدة‬ ‫من �أ�ساليب التعبير الرمزية‪.‬‬

‫ً‬ ‫وترابا‪..‬‬ ‫ً‬ ‫ميتا‬ ‫فما غطوا‬ ‫وما ردموا حفر ًة‬ ‫وما نفد الرتاب‪.‬‬ ‫وا�صلوا العمل‬ ‫أقدام على املعاول‬ ‫ب�‬ ‫ٍ‬ ‫وبظهور حمن ّية نحو الأر�ض‬ ‫ٍ‬ ‫وعيون مف َّتحة باجتاه امليت‬ ‫ح � ّت��ى ك � ّل��ت الأي�����دي وحت� ّ‬ ‫�ط��م��ت‬ ‫املعاول والف�ؤو�س‬ ‫كثري قد ِه َ‬ ‫يل‪،‬‬ ‫تراب‬ ‫وكان‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ً‬ ‫مفتوحا‬ ‫القرب ما زال هكذا‬ ‫وكان‬ ‫ُ‬ ‫الليل‪..‬‬ ‫يف‬ ‫ِ‬ ‫حتى الأبد‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ط��ائ��ر جم��ه��ول يف‬ ‫���ص��وت‬ ‫وك����ان‬ ‫ٍ‬ ‫الأعايل‬ ‫قرب ال ينقطع‬ ‫ما زال يوا�صل‬ ‫َ‬ ‫حفر ٍ‬ ‫يف الظالم‪.‬‬


‫‪No.(456) - 1 , Monday ,April , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )456‬االثنني ‪ 1‬ني�سان ‪2013‬‬

‫ملف��ات اجلرمية‬

‫‪9‬‬

‫�إ�شراف‪ :‬د‪ .‬معتز حميي عبد احلميد‬

‫ج�����رائ�����م ال ت��ن�����س��ى‬

‫َ‬ ‫وت�ستخدمهن يف طقو�س �شيطانية‬ ‫ع�صابات تخطف الفتيات‬

‫كانت ال�سماء متطر ب�شدة م�ساء الأول من �أب ‪1981‬م‪ ،‬عندما تلقت ال�شرطة مكاملة هاتفية مفادها العثور على جثة بالقرب من �أحد الفنادق‪ ،‬يف منطقة (فيال‬ ‫بارك) ب�شيكاغو‪ .‬هرع �إىل املكان ثالثة من املحققني للك�شف على اجلثة و�إجراء الالزم‪ ،‬مل يكن الأمر مفاج�أة ل�ضباط ال�شرطة‪ ،‬فقد عرفت تلك املنطقة‬ ‫مب�شاكلها‪ ،‬خا�صة �أن الفندق يقع بني املحالت التجارية املختلفة واحلانات‪ ،‬ومطاعم الوجبات ال�سريعة‪ ،‬ويكثـر فيها �أ�صحاب ال�سوابق اجلرمية وامل�شتبه بهم‪،‬‬ ‫وميكن لزائر املكان �أن ميار�س اجلن�س ب�سهولة‪� ،‬أو يح�صل على ح�صته من املخدرات دون عناء‪.‬‬

‫الق�سم الأول‬ ‫اكت�شفت اجل��رمي��ة �إح��دى العامالت يف الفندق‪،‬‬ ‫وق��د ذك��رت (ج��اي �سليد فليت�شر) تعمل �ضابط ًا‬ ‫يف �شرطة �شيكاغو‪ ،‬وم�ؤلفة كتب ق�ص�ص جرائم‬ ‫واقعية يف كتابها (جرائم قتل مثرية)‪ ،‬قائلة �إن‬ ‫العاملة ا�شتمت رائحة كريهة يف اجلانب اخللفي‬ ‫للفندق‪ ،‬و�أخربت مدير الفندق الذي خرج بنف�سه‬ ‫�إىل املكان واكت�شف �أن م�صدر الرائحة بقايا عظام‬ ‫وجثة متعفنة ومتحللة الم��ر�أة �شابة‪ ،‬وق��ام على‬ ‫الفور باالت�صال بال�شرطة‪.‬‬ ‫و�صل �إىل املكان ثالثة �ضباط‪ ،‬ومن املعاينة الأوىل‬ ‫اكت�شفوا �أن اجلثة تركت لفرتة من الوقت يف ذلك‬ ‫املكان‪ ،‬فتحللت وظهر الهيكل العظمي‪ ،‬وانت�شار‬ ‫ال��دي��دان حولها بكرثة‪ ،‬تقتات من ف�ضالتها‪ .‬كان‬ ‫وا�ضح ًا �أن �شخ�ص ًا قام بقتل املر�أة‪� ،‬إذ كانت مقيدة‬ ‫ب�أ�صفاد‪ ،‬ورمبا مت تقيديها بها قبل قتلها‪ ،‬كما قام‬ ‫اجلاين بو�ضع قما�ش على فمها‪ ،‬وكانت ما تزال‬ ‫مرتدية ملالب�سها‪ ،‬لكنها �سحبت �إىل فوق فخذيها‪.‬‬ ‫ويف جواربها مبلغ مايل قليل‪ ،‬مما يعني �أن القاتل‬ ‫مل يكن دافعه ال�سرقة‪.‬‬ ‫بالن�سبة لرجال التحقيق‪ ،‬فقد كان مفتاح حل اللغز‬ ‫هو التعرف على هوية القتيلة‪ ،‬ثم معرفة الفرتة‬ ‫الزمنية بني وقت اكت�شاف اجلرمية ووقت موت‬ ‫ال�ضحية‪ ،‬وكان الأمر �صعب ًا ‪ ،‬خا�صة �أن ال�شرطة‬ ‫مل تكن جمهزة جتهيز ًا فني ًا عالي ًا للقيام مبثل هذه‬ ‫الفحو�صات‪ ،‬وك��ان االعتماد كبري ًا على اخلرباء‬ ‫الذين لهم جتاربهم يف هذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫و�أراد املحققون �أي�ض ًا حتديد عما �إذا كان م�سرح‬ ‫اجلرمية هو م�سرح �أويل‪ ،‬حيث مت ارتكاب جرمية‬ ‫القتل فيه �أم �أن م�سرح اجلرمية ثانوي نقلت �إليه‬ ‫اجلثة و�ألقيت فيه بعد ارتكاب جرمية القتل يف‬ ‫م�ك��ان �آخ ��ر‪ .‬ات�ف��ق املحققون على معلومة مهمة‬ ‫وهي �أن اجلثة مكثت وقت ًا طويال يف املكان الذي‬ ‫مت اكت�شافها فيه‪ ،‬مع احتمال �أن يكون القاتل قد‬ ‫حمل اجلثة بعد حتللها يف مكان �آخ��ر لت�ضليل‬ ‫رج ��ال ال���ش��رط��ة‪ ،‬ول�ل�ت��أك��د م��ن ه��ذا ي�ج��ب عليهم‬ ‫حتليل املكونات حتت اجلثة ومعرفة �إذا كانت تلك‬ ‫ال�سوائل قد خرجت من اجلثة يف املكان �أو جلبت‬ ‫من مكان �آخر‪.‬‬ ‫لكن ب�أية حال من الأحوال‪ ،‬مل يكونوا على ا�ستعداد‬ ‫لتف�سري كل ه��ذه االحتماالت يف مكان اجلرمية‪،‬‬ ‫وم��ن الأج ��در حمل اجل�ث��ة �إىل امل�شرحة لتمكني‬ ‫خ�ب�راء ال�ط��ب ال�شرعي م��ن ال�ق�ي��ام بعملهم على‬

‫�أكمل وجه لتحديد �سبب وطريقة الوفاة‪ ،‬والتقاط‬ ‫الب�صمات ومعرفة و�ضعية الأ�سنان ملقارنتها الحق ًا‪،‬‬ ‫وقام بالك�شف على اجلثة الدكتور (بيت �سيكمان)‪.‬‬ ‫بد�أت ال�شرطة رحلة البحث عن ال�ضحية من خالل‬ ‫بالغات الأ�شخا�ص املفقودين لكنها و�صلت �إىل‬ ‫ط��ري��ق م���س��دود‪ ،‬م��ا جعلها تتوا�صل م��ع الإدارة‬ ‫املركزية ل�شرطة �شيكاغو مل�ساعدتها يف حل اللغز‪،‬‬ ‫وتو�صلت ال�شرطة من خالل معلومة �أن ال�ضحية‬ ‫كانت حتتفظ بقليل من امل��ال داخ��ل جوربها‪� ،‬إىل‬ ‫�أن ال�ضحية كانت فتاة ليل‪ ،‬مما زاد الأمر تعقيد ًا‪،‬‬ ‫لكن رجال التحقيق مل تفرت هممهم وبذلوا اجلهد‬ ‫يف هذا ال�صدد‪ ،‬ويف �أقل من �أ�سبوعني ومن خالل‬ ‫الب�صمات التي التقطت بعناية من اجلثة و�سجالت‬ ‫الأ�سنان‪ ،‬مت التعرف على ال�ضحية وه��ي (ليندا‬ ‫�ستون) ‪ 21‬عاما‪ ،‬والتي كانت متتهن �أق��دم مهنة‬ ‫يف التاريخ‪ ..‬وتبني �أنها من �أ�صحاب ال�سوابق‪،‬‬ ‫وقد �سبق �أن �سجنت مرات عدة‪ ،‬وهي �أم لطفلني‪،‬‬ ‫يعي�شان مع والدتها‪ .‬مفاج�أة من العيار الثقيل‪،‬‬ ‫فجرها الطبيب ال�شرعي املخت�ص‪ ،‬ال��ذي �أك��د �أن‬ ‫اجلثة مل متكث طويال يف املكان‪ ،‬خالف ًا ملا ذهب‬

‫�إليه املحققون‪ ،‬و�أن ال�ضحية قد قتلت قبل ثالثة‬ ‫�أي��ام فقط‪ ،‬وب��رر �سبب التحلل املتقدم للجثة �إىل‬ ‫وج��ود ج��روح خطرية على �صدرها‪ ،‬نتيجة قطع‬ ‫ثدييها‪ ،‬مما �أ�سهم يف تكاثر الطفيليات ب�سرعة‬ ‫على اجلرح املفتوح‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن اجلاين قد اعتدى‬ ‫بوح�شية على �ضحيته التي مل تكن الأوىل‪.‬‬ ‫تزايد اجلرائم الب�شعة‬ ‫يف ‪�12‬شباط ‪1982‬م مت اختطاف نادلة تعمل يف‬ ‫حانة‪ ،‬وق��د ع�ثرت ال�شرطة على �سيارتها خالية‬ ‫من الوقود يف �إ�شارة �إىل �أنها توقفت يف ال�شارع‬ ‫طلبا للم�ساعدة بعد �أن خل�ص الوقود من �سيارتها‪،‬‬ ‫وعرثت ال�شرطة على حقيبتها يف املقعد الأمامي‬ ‫ومفاتيح ال���س�ي��ارة م��ا زال ��ت يف مكانها‪ .‬وبعد‬ ‫بحث وحت��ر مت العثور على جثتها ع��اري��ة‪ ،‬بعد‬ ‫تعر�ضها لالغت�صاب والتعذيب والت�شويه‪ ،‬وطلبت‬ ‫ال�شرطة من ال�صحافيني ع��دم ذك��ر �أن القاتل قد‬ ‫ق��ام بقطع ث��دي�ي�ه��ا ل�لاح�ت�ف��اظ ب �ه��ذه املعلومات‬ ‫املهمة وا�ستخدامها يف عملية البحث والتحري‬

‫والتحقيق الحق ًا ‪.‬‬ ‫بعد �أي��ام‪ ،‬مت اكت�شاف جثة ام ��ر�أة‪ ،‬كانت تلب�س‬ ‫خ��امت خطوبة وتبني �أن�ه��ا تعر�ضت لالغت�صاب‬ ‫واخلنق وقام اجلاين بقطع ثدييها �أي�ض ًا‪ ،‬وع�ضها‬ ‫بوح�شية وممار�سة ال�شذوذ اجلن�سي‪ .‬يف هذه‬ ‫الق�ضية ب��ال��ذات توقع رج��ال الطب النف�سي �أن‬ ‫يكون اجلاين من حمبي احليوانات ومن املحتمل‬ ‫�أن تكون لديه عائلة‪ ،‬ويف حياته جانب مظلم ال‬ ‫يعرفه �أحد‪ ،‬حيث يتحول ليال �إىل قاتل �سيكوباتي‬ ‫قا�س ال يرحم‪.‬‬ ‫ال�ضحية التالية‪ ،‬ال�شابة (ل��وري��ن بوروف�سكي)‬ ‫والتي مت اختطافها من مكان عملها بعد االنتهاء‬ ‫من وظيفتها وتوجهت �إىل موقف ال�سيارات‪ ،‬مت‬ ‫اغت�صابها بعنف �أي�ض ًا‪ ،‬واكت�شفت ال�شرطة �آثار‬ ‫�سلك لف حول �صدرها بهدف قطع ثديها‪.‬‬ ‫مل ي�صرب القاتل ك�ث� ً‬ ‫يرا‪ ،‬ويف �أق��ل من �أ�سبوعني‬ ‫مار�س هوايته‪ ،‬ورفع �ضغط دماء املحققني‪ ،‬حيث‬ ‫متكن من اختطاف ال�شابة (�شوي ماك) يف يوم ‪29‬‬ ‫ماي�س �أثناء عودتها �إىل بيتهم من مطعم عائلتها‬ ‫الذي يقع يف منطقة (�إ�سرتمي وود)‪ ،‬وتبني �أنها‬

‫كانت تركب مع �أخيها يف �سيارته وحدثت م�شادة‬ ‫كالمية بينهما يف الطريق جعلت �أخاها يرتكب‬ ‫حماقة كلفته حياة �أخته‪ ،‬حيث طلب منها الرتجل‬ ‫من �سيارته وتركها يف ال�شارع‪ ،‬وظن �أن بع�ض‬ ‫�أقربائه �سيمرون من خلفه و�سي�أخذون �أخته �إىل‬ ‫البيت يف طريقهم‪ ،‬لكن ما توقعه مل يحدث‪ ،‬ومل‬ ‫يرها بعد ذل��ك‪ ،‬ومت اكت�شاف جثتها بعد �أربعة‬ ‫�أ�شهر يف نهاية �شهر �أغ�سط�س‪ ،‬بعد العثور عليها‬ ‫مدفونة يف موقع للبناء‪.‬‬ ‫وقفت ال�شرطة‪ ،‬حائرة يف جرائم القتل الغام�ضة‬ ‫ال�ت��ي اج�ت��اح��ت تلك املنطقة‪ ،‬وال �ت��ي ي��رب��ط بني‬ ‫�ضحاياها‪ ،‬راب��ط واح��د‪ ،‬القتل بعد قطع الثدي‪،‬‬ ‫كانت الأمور تزداد غمو�ض ًا كل يوم‪ ،‬حتى عرثت‬ ‫ال�شرطة على �ضحية �أخرى هي (�أجنيل يورك)‪،‬‬ ‫ا�ستطاعت �أن تنجو من براثن الذئاب الب�شرية‪،‬‬ ‫وق�صت لل�شرطة احل�ك��اي��ة‪ ،‬وق��ال��ت ب� ��أن رجلني‬ ‫ميلكان �سيارة فان حمراء وبداخلها قيود حديدية‬ ‫ي�ستخدمانها لتقييد ال�ضحايا بعد خطفهن من‬ ‫ال�شوارع‪ ،‬وتعذيبهن واغت�صابهن بعنف‪ ،‬وقالت‬ ‫ب�أن الرجلني �أرغماها على ا�ستخدام �سكني كبرية‬ ‫لقطع ثديها بنف�سها‪ ،‬ه��ذا الت�صرف الغريب دفع‬ ‫�أحد اجلناة يف نوبة من االنت�شاء اجلنوين‪ ،‬وبعد‬ ‫ممار�سة ال�شذوذ‪� ،‬أل�صقا اجل��رح ب�شريط ال�صق‬ ‫و�ألقياها يف ال�شارع العام‪ ،‬وقامت ب�إبالغ ال�شرطة‬ ‫مبا حدث لها‪ ،‬وجرت وقائع هذه احلادثة يف �أب‬ ‫‪.1982‬‬ ‫على �أية حال من الأح��وال مل تتمكن ال�شرطة من‬ ‫وق��ف اجل��اين �أو اجل�ن��اة م��ن موا�صلة عمليات‬ ‫القتل‪ ،‬ففي �شهر �أغ�سط�س عرث على جثة ال�شابة‬ ‫(�ساندرا ديالوير) ملقاة على طريق بالقرب من‬ ‫نهر �شيكاغو‪ ،‬ومت تقييد يديها من اخللف بوا�سطة‬ ‫رباط حذاء‪ ،‬كما قام اجلاين بقطع ثدييها‪ ،‬متام ًا‬ ‫كما جرى يف احلاالت ال�سابقة‪ ،‬كما لفت �صدريتها‬ ‫ح��ول عنقها‪ ،‬كانت �صغرية يف العمر‪ ،‬امتهنت‬ ‫الدعارة وعر�ضت نف�سها للخطر‪ ،‬وقدر املخت�صون‬ ‫�أن وفاتها قد حدثت قبل �ست �ساعات من وقت‬ ‫العثور عليها‪.‬‬ ‫يف �أقل من �أ�سبوعني‪ ،‬تغيبت (كارول بابا�س) ‪42‬‬ ‫عاما‪ ،‬وتغيبت �أي�ض ًا (روز بيك ديفي�س) ‪ 30‬عاما‬ ‫والتي تعمل مدير ت�سويق تنفيذية‪ ،‬وعرث عليها‬ ‫بتاريخ ‪� 8‬أيلول وقد تعر�ضت للطعن واالغت�صاب‬ ‫واخلنق‪ ،‬خلف مبنى بالقرب من بحرية‪ ،‬تعر�ض‬ ‫وجهها للت�شويه‪ ،‬وقد غطته الدماء‪ ،‬كانت هناك‬ ‫ج��روح وا�ضحة على ثدييها‪ ،‬و�شوهدت ثقوب‬ ‫�صغرية حول بطنها‪.‬‬ ‫طلبت ال�شرطة من اخلبري (روب��رت ري�سلر)‪ ،‬من‬ ‫وح��دة العلوم ال�سلوكية يف مكتب التحقيقات‬ ‫الفيدرايل �إع��داد ملف حول �شخ�صية املجرم من‬ ‫واق��ع املعلومات املتوفرة والأدل ��ة التي ح�صلت‬ ‫عليها م��ن م���س��ارح اجل��رمي��ة‪ ،‬وال ��ذي تخيل �أن‬ ‫املجرم‪ ،‬من املخنثني �أو من �أ�شباه الرجال‪.‬‬

‫ق�����ض��اي��ا وحم���اك���م‬

‫ال���������ش����اب ال�������ش���ه���م ���ص��ع��ق��ت��ه ال���ك���ه���رب���اء!‬

‫ا�صوات �صرخات هنا وهناك ‪ :‬احلقوا البيوت غرقت ب�سبب االمطار الغزيرة ‪ .‬هرع‬ ‫اجلميع – (�أ) كان واحدا ممن نزلوا النقاذ البيوت واالثاث وال�سيارات ‪ ،‬وبد�أ ي�ساعد‬ ‫االخرين خا�صة كبار ال�سن يف حتريك �سياراتهم بعيدا عن املياه ‪ .‬فج�أة �صرخ �إذ �صعقه‬ ‫�سلك الكهرباء املقطوع من �شدة االمطار‪ .‬مات وترك احلزن يف قلب والدته واخوته ‪.‬‬ ‫اليكم تفا�صيل هذه احلادثة امل�أ�ساوية من بدايتها ‪:‬‬

‫يف ب�ي�ت��ه يف م�ن�ط�ق��ة ال� ��دور ك ��ان (�أ)‬ ‫طالب الثانوية يقر�أ يف كتبه املدر�سية‬ ‫‪� .‬سمع ا� �ص��وات م��ن اخل���ارج ب�ع��د ان‬ ‫هطلت االم �ط��ار م��ن ال�صباح بغزارة‬ ‫على احلي‪ .‬مل يهتم يف البداية ‪ ،‬لكن مع‬ ‫تزايد اال�صوات ‪ ،‬اح�س ان حدثا مفزعا‬ ‫قد وق��ع‪ .‬فتح نافذة ال�شباك واط��ل منه‬ ‫رغ��م املطر الكثيف‪ .‬وقعت عيناه على‬ ‫ع��دد كبري م��ن اه��ايل املنطقة يجرون‬

‫يف كل االجتاهات واملياه تزحف على‬ ‫ال�ب�ي��وت املتهالكة يف احل��ي ‪ ،‬كما لو‬ ‫�أن �سيال اغ��رق املنطقة باكملها ‪ .‬على‬ ‫الفور ارتدى حذائه املطاطي وفتح باب‬ ‫البيت ونزل اىل ال�شارع ‪ ،‬ليجد ع�شرات‬ ‫النا�س يحيطون ببيت قدمي �سقط على‬ ‫التو من �شدة االمطار و�سقطت اجزاء‬ ‫منه على بع�ض ال���س�ي��ارات ال��واق�ف��ة ‪.‬‬ ‫اح��د اال��ص��دق��اء ن��ادي عليه �أن يجري‬

‫ب�سرعة ل�ك��ي ي �خ��رج ��س�ي��ارت��ه ق�ب��ل ما‬ ‫تغرق من الكراج ف��ورا‪ .‬مل ي�س�أل ماذا‬ ‫ح�صل يف الكراج ‪ ،‬لكن �صديقه وا�صل‬ ‫تنبيهه لكي يخرج ال�سيارة من الكراج‬ ‫الن اغلب ال�سيارات غرقت من املطر ‪.‬‬ ‫حاول ادراك املوقف فجرى ب�سرعة اىل‬ ‫الكراج واندفع نحو �سيارته ‪ ،‬يحاول‬ ‫ان يفتح بابها ب�شق االنف�س ‪ ،‬ومبجرد‬ ‫فتح ال�سيارة ‪ ،‬ت�سربت املياه اىل داخل‬

‫ال�سيارة ‪ .‬بعد حلظات قليلة ا�ستطاع ان‬ ‫ي�شغل �سيارته ويف بطء بد�أت ال�سيارة‬ ‫ت�ت�ح��رك و� �س��ط امل �ي��اه ‪ ،‬ث��م مت�ك��ن من‬ ‫اخراج �سيارته من الكراج ‪.‬‬ ‫رج ��ع م ��رة اخ ��رى اىل ن�ف����س امل �ك��ان ‪،‬‬ ‫ليجد ع ��ددا ك�ب�يرا م��ن ال�ن��ا���س حتاول‬ ‫اخ��راج �سياراتهم من الكراج ‪ ،‬فحاول‬ ‫م�ساعدتهم ‪ ،‬وع��اون ال��رج��ال امل�سنني‬ ‫ال��ذي��ن ال ي�ستطيعون ادارة حمركات‬ ‫�سياراتهم بهذا اجلو العا�صف ‪ .‬متكن‬ ‫من م�ساعدة �أح��د اال�شخا�ص بتحريك‬ ‫��س�ي��ارت��ه وان �ق��اذه��ا‪ .‬ب��دا �سعيدا النه‬ ‫فعل هذا مقدما امل�ساعدة لكبار ال�سن ‪.‬‬ ‫ا�ستطاع بعد عدة دقائق من انقاذ عدد‬ ‫كبري من ال�سيارات ‪ .‬الكل �شكره كثريا‬ ‫‪ ،‬وهو على اية حال معروف ب�سمعته‬ ‫احل�سنة وم�ساعدته للغري ‪ .‬كل من عرفه‬ ‫�أحبه‪ .‬ك��ان قد تعب من جر ال�سيارات‬ ‫وقيادتها و�سط ه��ذه املياه ‪ .‬لكنه كان‬ ‫يحاول بذل املزيد من اجلهد ف�سعادته‬ ‫دائما يف م�ساعدة النا�س واهل حملته‬

‫‪...‬‬ ‫كان مير بجانب عمود الكهرباء حماوال‬ ‫�سحب �آخ��ر ال�سيارات‪ .‬وف�ج��أة �صرخ‬ ‫��ص��رخ��ة ق��وي��ة دوت يف امل �ك��ان ك�ل��ه ‪،‬‬ ‫وت��وق �ف��ت احل ��رك ��ة يف امل� �ك ��ان و�ساد‬ ‫ال�صمت ‪ ،‬و�شوهد (�أ) وهو ي�سقط على‬ ‫االر�ض ميتا!‬ ‫عدد كبري من ا�صدقائه وجريانه �سمعوا‬ ‫ال�صوت ‪ ،‬وعلموا م�صدره‪ .‬الكل فقد‬ ‫ال �ق��درة على ال�ك�لام واحل��رك��ة ‪ .‬افكار‬ ‫كثرية دارت يف ر�ؤو���س كل من �شاهد‬ ‫احل � ��ادث ‪ .‬حت ��رك اجل �م �ي��ع الن� �ق ��اذه ‪،‬‬ ‫فوجدوه ملقى و�سط بركة من املياه ال‬ ‫يتحرك ‪ ،‬وال ت�صدر منه �أي انفا�س تدل‬ ‫على انه على قيد احلياة ‪ .‬بكاه ا�صدقا�ؤه‬ ‫‪ .‬كل من ر�أى (�أ) يف هذه اللحظة بكى ‪.‬‬ ‫مل يتخيلوا ان يروه يف هذا امل�شهد ‪ .‬مل‬ ‫يتوقع كل من عرفه ان هذه �سوف تكون‬ ‫نهايته وهو ابن ال�سابعة ع�شر عاما!‬ ‫ذهبت اىل منزل (�أ) ‪ .‬ال�سكون واحلزن‬ ‫هما امل�سيطران على املكان‪ .‬طرقت باب‬ ‫الدار وفتح لنا اخوه اال�صغر ‪ .‬جل�ست‬ ‫معه و�س�ألته عن هذه النكبة وا�سبابها ‪،‬‬ ‫فقال يل بعد ان دمعت عيناه‪ .‬علمت من‬ ‫احد ا�صدقائه ‪ ،‬عندما ات�صل بي وقال‬ ‫يل ‪ :‬تعال ب�سرعة اخوك مري�ض �شويه‪.‬‬ ‫ع�ل��ى ال �ف��ور ج�ئ��ت ومل اخ�ب�ر والدتي‬ ‫�شيئا‪ .‬اتيت اىل نهاية ال�شارع وبالقرب‬ ‫من الكراج ‪ .‬مل اتوقع ان اخي قد مات‬ ‫‪ .‬عيون النا�س كانت غريبة ‪ ،‬ح�سيت‬ ‫بال�شفقة يف عيونهم ‪ .‬رك�ضت ا�س�أل‬ ‫ع��ن اخ��ي اىل ان ا��ش��ار اح��د ا�صدقائه‬ ‫اىل املكان ال��ذي يرقد فيه على االر�ض‬ ‫ويقول يل ( البقية يف حياتك ) ‪ .‬هنا‬ ‫ان�ه��رت مت��ام��ا‪ .‬حمله بع�ض ا�صدقائه‬ ‫وق�صدنا اح��دى امل�ست�شفيات وهناك‬ ‫ت�أكدنا من وف��ات��ه‪ .‬ات�صلت ب��أم��ي ومل‬ ‫اخ�بره��ا اال ع�ن��دم��ا دخ �ل��ت امل �ن��زل‪ .‬مل‬ ‫ا�صدق حتى االن ان اخي مات‪ .‬فوالدي‬ ‫ت��ويف منذ ثالثة ا�شهر ‪ ،‬وه��ا هو اخي‬ ‫يلحق به ! ومل يتبق يل �سوى والدتي‬ ‫يف هذه الدنيا ‪.‬‬ ‫هنا انتهت اح ��داث وف ��اة (�أ) الطالب‬ ‫يف الثانوية‪ .‬لقد مات �ضحية لالهمال‬ ‫‪ .‬مل يكن يتوقع اح��د من ا�صدقائه ان‬ ‫هذه هي نهايته ‪ .‬لكن اما لهذا االهمال‬ ‫ان ينتهي من حياة العراقيني ‪� .‬أما �آن‬ ‫االوان �أن يتحرك امل�س�ؤولون لتاليف‬ ‫هذه احلوادث امل�ؤملة؟ جمرد ت�سا�ؤل!‬

‫بحلول �شهر ت�شرين االول ‪ ،‬عرث على فتاة ليل‬ ‫�أخ��رى يف ال���ش��ارع‪ ،‬وك��ان��ت ه��ذه امل��رة (بيفريل‬ ‫وا� �ش �ن �ط��ن) ‪ 20‬ع��ام � ًا وق ��د ت�ع��ر��ض��ت للت�شويه‬ ‫واالغت�صاب‪ ،‬و�ألقاها خاطفوها يف ال�شارع بني‬ ‫احلياة واملوت‪ ،‬لكنها جنت ب�أعجوبة ونقلت �إىل‬ ‫امل�ست�شفى ومتكنت من الإدالء ب�أقوالها‪ ،‬وو�صفت‬ ‫لل�شرطة رجال الع�صابة الذين د�أب��وا على خطف‬ ‫الفتيات واغت�صابهن بطريقة �سادية‪.‬‬ ‫القرائن‬ ‫رغم احلالة ال�صحية احلرجة لل�ضحية‪� ،‬إال �أنها‬ ‫متكنت من تزويد رجال ال�شرطة بتفا�صيل مهمة‬ ‫حول اجلناة‪ ،‬وقالت �إن �سائق ال�سيارة كان �شاب ًا‬ ‫�أبي�ض اللون يف نحو اخلام�سة والع�شرين من‬ ‫عمره وعر�ض عليها مبلغ ًا من املال �أكرث مما ت�أخذه‬ ‫كعاهرة‪ ،‬ك��ان ع�صبي ًا لأ�سباب ال تعرفها‪ ،‬وطلب‬ ‫منها الدخول �إىل ال�سيارة حيث �شاهدت م�سد�سا‬ ‫يف اجل ��زء اخل�ل�ف��ي م�ن�ه��ا‪ ،‬ب�ع��ده��ا �أم��ره��ا بخلع‬ ‫مالب�سها ثم قيدها بالأ�صفاد‪ ،‬و�أمرها مبمار�سة‬ ‫ال�شذوذ اجلن�سي‪ ،‬و�أرغمها على ابتالع حبوب‬ ‫كانت بحوزته‪ ،‬وقبل دخولها يف غيبوبة‪� ،‬شاهدت‬ ‫حبال يف يديه‪ ،‬وتوقعت موتها يف �أية حلظة‪ .‬قام‬ ‫اجل��اين بقطع �أح��د الثديني‪ ،‬وك��اد يقطع الثاين‬ ‫و�ألقاها يف ال�شارع‪ ،‬وعرث عليها �أحد الأ�شخا�ص‪،‬‬ ‫قام با�ستدعاء ال�شرطة التي �أ�سعفتها ونقلت �إىل‬ ‫امل�ست�شفى‪ ،‬ومت �إن�ق��اذه��ا‪ ،‬و�أف ��ادت لل�شرطة �أن‬ ‫اجلاين يقود �سيارة فان حمراء مظللة‪ ،‬وطبلونها‬ ‫ال��داخ�ل��ي م��ن اخل���ش��ب‪ ،‬وك��ان��ت ه��ذه املعلومات‬ ‫كفيلة بتحريك رجال ال�شرطة ودفعهم �إىل �شوارع‬ ‫�شيكاغو للبحث عن اجلاين �أو اجلناة‪.‬‬ ‫يف غ���ض��ون ث�لاث��ة �أ� �س��اب �ي��ع‪ ،‬وحت ��دي ��د ًا يف ‪20‬‬ ‫ت�شرين االول ‪1982‬م‪� ،‬أوقفت �سيارة تطابقت‬ ‫موا�صفاتها مع املعلومات املتوفرة‪ ،‬كانت ال�سيارة‬ ‫متطابقة متام ًا‪ ،‬لكن �أو�صاف ال�سائق قد اختلفت‬ ‫من الأو�صاف املوجودة‪ ،‬حيث كان �شعره �أحمر‬ ‫ال �ل��ون‪ ،‬وق��ال �إن ا�سمه (�إي ��دي �سبريتزر) و�أن‬ ‫ال�سيارة تعود �إىل رئي�سه املدعو (روبن جي�شت)‪،‬‬ ‫طلبت ال�شرطة منه �إر�شادهم �إىل �سكن رئي�سه‪،‬‬ ‫الذي تطابقت �أو�صافه يف كل �شيء‪ ،‬حتى قمي�صه‬ ‫الذي يرتديه ونعاله الذي ينتعله‪ ،‬وكانت ت�صرفاته‬ ‫تنم عن رجل غري مكرتث ملا يدور حوله‪ ،‬رغم �إبداء‬ ‫اال�ستعداد للم�ساعدة‪.‬‬ ‫عر�ضت ��ص��ورة (روب ��ن) �ضمن ع��دة �صور على‬ ‫ال�ضحية الأخرية‪ ،‬والتي �أكدت �أنه نف�س ال�شخ�ص‬ ‫الذي اعتدى عليها‪ .‬وعندما عاد رجال املباحث يف‬ ‫املرة الثانية العتقاله‪ ،‬وجدوا حماميا ب�صحبته‪،‬‬ ‫مما ي�شري �إىل ا�ستعداده خلو�ض معركة طويلة‬ ‫مع ال�شرطة‪ ،‬كان حذر ًا يف تعامله‪ ،‬بحكم �سوابقه‬ ‫وجرائمه املعروفة يف املنطقة‪� ،‬إذ مت �سجنه قبل‬ ‫ث�ل�اث � �س �ن��وات يف ع ��ام ‪1979‬م يف �شيكاغو‪،‬‬ ‫و�ضلوعه يف جرائم مروعة مع جمرمني �آخرين ‪.‬‬

‫من هنا وهناك مع اجلرمية‬ ‫القتل والتقطيع عقوبة الزوج اخلائن يف الربازيل‬ ‫وقعت �سبع حوادث قتل وتقطيع لأزواج يف الربازيل من قبل زوجاتهم بعد‬ ‫اكت�شافهن خيانتهم‪.‬‏ �إذ قامت �ست زوجات بهذه اجلرائم بعد حادثة مقتل رجل‬ ‫الأعمال الربازيلي ماركو�س كيتانو علي يد زوجته اليزا رامو�س منذ نحو �أربعة‬ ‫�أ�شهر ب�سبب خيانته الزوجية وتقطيع جثته اربا ورميها يف �أحد الأنهار قرب‬ ‫مدينة �ساو باولو الربازيلية‪ .‬وقالت م�صادر يف ال�شرطة الربازيلية �إن حاالت‬ ‫القتل ال�ست كانت م�شابهة للحالة التي قتلت فيها اليزا زوجها ب�سبب اخليانة‬ ‫الزوجية‪ ,‬م�ضيفة �أن هذه احلاالت التي مت اكت�شافها متثلت يف قتل الزوجة‬ ‫لزوجها اخلائن ثم تقطيع جثته اربا ورميها يف �أماكن نائية الخفاء اجلرمية‬ ‫عن ال�شرطة‪ .‬و�أعربت امل�صادر عن قلقها ازاء ما يحدث‪ ,‬م�شرية �إيل �أن موجة‬ ‫االنتقام من الزوج اخلائن بهذه الطريقة بد�أت تقلق امل�صادر الأمنية لأن العثور‬ ‫علي اجلثة املقطوعة تعترب عملية �صعبة ب�سبب امتناع الزوجات القاتالت عن‬ ‫الإبالغ عن �أماكن دفنها‪ .‬من جهة �أخرى‪ ,‬علقت ال�صحف الربازيلية علي هذه‬ ‫املوجة من قتل الزوجات للأزواج اخلائنني بهذه الطريقة بقولها يبدو �أن ن�ساء‬ ‫الربازيل قررن حتديد عقوبة الزوج اخلائن بهذه الطريقة ال�شنيعة لكي يتعلم‬ ‫رجال الربازيل درو�سا لعدم اللجوء اىل اخليانة الزوجية‪.‬‬ ‫باك�ستاين يحرق زوجته لرغبته يف الزواج للمرة الثالثة‬ ‫قام �ضابط �شرطة باك�ستاين �إ�شعال النار يف زوجته‪ ,‬يف حماولة للتخل�ص منها‬ ‫كي يتزوج للمرة الثالثة‪� ,‬إال �أن حماولته باءت بالف�شل وبقيت املر�أة علي قيد‬ ‫احلياة‪ .‬ونقلت م�صادر يف ال�شرطة الباك�ستانية �أنه مت اعتقال ال�ضابط بعد‬ ‫اتهام زوجته له ب�إ�شعال النار فيها يف حماولة للتخل�ص منها ب�سبب رغبته‬ ‫يف ال��زواج للمرة الثالثة‪ .‬و�أ�ضافت امل�صادر �أن الزوجة ال�ضحية تعاين من‬ ‫حروق خطرية يف‪ %90‬من ج�سمها‪ ,‬م�شرية �إىل �أن الزوج املتهم نفي ارتكاب‬ ‫اجلرمية قائال �إن��ه مل يكن يف املنزل وقت احل��ادث ومل يعلم به �إال من خالل‬ ‫ال�سكان املحليني‪.‬‬ ‫اعتقال �صيني قتل‪� 20‬شابا وباع جثثهم ملحال اللحوم‬ ‫اعتقلت ال�شرطة ال�صينية ذئبا ب�شريا اعتاد ط��وال اخلم�سة �شهور املا�ضية‬ ‫قتل مراهقني اب��ري��اء والتمثيل بجثثهم م��ن اج��ل طهيها �أو بيع اج��زاء من‬ ‫اج�سادهم ملحالت اللحوم علي �أنها حلم بقري‪ .‬وذكرت �صحيفة ذا �ستاندرد‬ ‫يف هونغ كونغ �أن ال�شرطة اعتقلت �شانغ يونغمني بعد ان ا�شتبهت بتورطه‬ ‫يف جرمية اختفاء‪ 7‬مراهقني وقتل واحد منهم‪ ,‬حيث داهمت ال�شرطة منزل‬ ‫املتهم وفوجئت باحتفاظه مبقل عيون ب�شرية داخل زجاجات كحول يف مدينة‬ ‫كومنينغ يف اقليم يونان جنوب غرب ال�صني‪ .‬و�أ�ضافت ال�صحيفة �أن ال�شرطة‬ ‫اكت�شفت �أي�ضا يف حديقة جماورة رفات ب�شرية ملراهقني قام املتهم بقتلهم ودفن‬ ‫عظامهم يف هذه احلديقة‪ .‬و�أ�شارت ال�صحيفة �إىل �أن‪� 20‬شابا يعي�شون بالقرب‬ ‫من منزل يونغمني هم بعداد املخطوفني اختفي‪ 6‬منهم يف اال�شهر الـ‪ 5‬املا�ضية‪.‬‬ ‫وقال والد فتي يف الـ‪ 17‬من العمر ان �شانغ كاد ان يقتل ابنه حني لف حزاما‬ ‫جلديا حول عنقه لكن �صرخات ا�ستغاثته نبهت اجلريان فهبوا النقاذه وقد مت‬ ‫ابالغ ال�شرطة لكنها افرجت عنه بعد ان قال انه كان ميزح مع ال�صبي‪.‬‬ ‫�أمريكية تقتل ابنها ب�سبب �أ�صوات اجلن‬ ‫اتهمت حمكمة والية �إلينوي الأمريكية �إلزبيتا بالكو�سكا‪ ,‬البالغة من العمر‪40‬‬ ‫عاما‪ ,‬بقتل طفلها ال�صغري بت�سديد‪ 100‬طعنة له وقتل طفلة �أخ��رى كانت‬ ‫ترعاها‪ .‬وقال م�صدر يف �شرطة �إلينوي �إنه مت اعتقال امل��ر�أة بعد �أن وجدت‬ ‫ال�شرطة الطفلني مطعونني داخل منزلها‪ ,‬م�شريا �إىل �أن املر�أة قدمت تف�سريات‬ ‫خمتلفة الرتكابها جرائم القتل من بينها �أنها كانت ت�سمع �أ�صوات اجلن و�أنهم‬ ‫كانوا ي�أمرونها بارتكاب هذه اجلرائم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر �أنه مت اعتقال املتهمة بعد ارتكاب اجلرمية مبا�شرة‪ ,‬م�شريا‬ ‫�إىل �أنهم عرثوا داخل منزلها علي كلبني مطعونني �أي�ضا ‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(456) - Monday 31 April , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )456‬االثنني ‪ 1‬ني�سان ‪2013‬‬

‫كنت في حزب الدعوة اال�سالمية الحلقة | ‪7‬‬

‫|‬

‫ر�أيت ان العمل بالم�شروع الثوري اال�سالمي الذي يقوده االمام الخميني‬ ‫هو القاعدة وما عداه ا�ستثناء ًا‬ ‫كانت تجربتي االذاعية في كرمن�شاه (مدينة بختران االيرانية) منحتني �شيئا من القوة والتوا�صل مع المهنة الجديدة خ�صو�صا وانا اخطو الخطوات االولى‬ ‫باتجاه ال�سلم الذي يو�صلني الى هدف الو�صول الى طهران!‪.‬‬ ‫ما كنت ا�سعى اليه هو اي�صال �صوت النا�س الى العالم اليماني ان العراقيين الذين يعانون في الداخل الاحد ي�سمع �صوتهم وهم بحاجة الى من ي�سمع �صوتهم‬ ‫وايران التي امنت بهذه الق�ضية واعطتها الكثير من االهتمام هي الجبهة االخيرة التي يمكن ان نلج�أ اليها واال فنحن �سائرون الى المجهول و�صدام والبعث‬ ‫العربي اال�شتراكي الى الت�أبيد!‪.‬‬ ‫�صميم العراقي‬ ‫لهذا عملت مع االخوة في الق�سم العربي‬ ‫بمدينة باختران ا�شهر م�ع��دودة ولم‬ ‫ا�ستمر طويال حتى وج��دت نف�سي في‬ ‫طهران و�سط العا�صمة التي تحت�ضن‬ ‫الثورة والدولة وتبهر العالم ببطولة‬ ‫�شبابها و�شعبها الذي يقاتل اال�ستعمار‬ ‫وال�شركات االمنية الغربية وي�شتغل‬ ‫على ت�صدير ال �ث��ورة اال��س�لام�ي��ة الى‬ ‫العالم العربي م��ن اج��ل تعزيز جبهة‬ ‫الدين كحافز ولغة جديدة تمنح النا�س‬ ‫ال �ح��ري��ة وت �ع �ل��م ال �م �ح��روم �ي��ن معنى‬ ‫الحرية!‪.‬‬ ‫ف��ي ط�ه��ران ك��ل اال��ش�ي��اء مختلفة وكل‬ ‫الفر�ص والخيارات امامي‪ ،‬لكن ما هو‬ ‫غير متاح فر�صة وجود معار�ضة عراقية‬ ‫ا�سالمية موحدة ‪ ،‬اذ ال احد يوحي اليك‬ ‫باتفاق على الحد االدنى من الم�شتركات‬ ‫والمفاهيم ال��وح��دوي��ة ال�ت��ي ك��ان من‬ ‫المفتر�ض ان تجمعنا ونحن في الغربة‪.‬‬ ‫وهنا لم يكن واقع المعار�ضة العراقية‬ ‫اال� �س�لام �ي��ة ال �م �م��زق غ �ي��ر المحكوم‬ ‫ب�سقف الثوابت الوحدوية والوطنية‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة غ��ري �ب��ا ع �ل��ي‪ ،‬فا�ستطعت‬ ‫امت�صا�ص ال�صدمة واح �ت��واء واقع‬ ‫ال�ساحة العراقية (التعبان) �إذ كل يغرد‬ ‫على لياله العراقية وكل يب�شر بمفاهيم‬ ‫وط��روح��ات مختلفة‪ ،‬وم��ا بين حزب‬ ‫الدعوة الذي ي�شتغل على المرحلية في‬ ‫العمل اال�سالمي كانت منظمة العمل‬ ‫اال� �س�لام��ي ب�ق�ي��ادة ال�سيد المدر�سي‬ ‫ت�شتغل على (الكفاح الم�سلح) كنظرية‬ ‫وا� �س �ل��وب و�آل��ي��ة ل�لاط��اح��ة بالنظام‬ ‫العراقي!‪.‬‬ ‫والنني داعية فقد حر�صت على �أن اكون‬ ‫الى جانب الحزب و�إن كانت المرحلة‬ ‫التي نعي�شها ايام ذاك تقت�ضي الكفاح‬ ‫الم�سلح واالن�ضمام لجبهة العمليات‬ ‫الم�سلحة مثل المنظمة وان كنت الم�س‬ ‫في الخلية الحزبية التي انتقلت اليها‬ ‫في العا�صمة طهران �شيئا من الميل‬ ‫للمرحلة التغييرية والعمل كدعاة في‬ ‫�صفوف االم��ة عبر التثقيف والتبليغ‬ ‫اال�سالمي مع م�شاركة معينة في جبهة‬ ‫الحرب العراقية االيرانية التي كانت‬ ‫�ساخنة في تلك االيام!‪.‬‬ ‫كنت ا�س�أل نف�سي ‪ :‬لم نحن الزلنا في‬ ‫المرحلة التغييرية وغيرنا يخو�ض‬ ‫ف��ي نظرية ال�ك�ف��اح الم�سلح ويحتفل‬ ‫بابهة في العا�صمة طهران حين تنجح‬ ‫كتائبه ومجموعاته اال�سالمية الفدائية‬ ‫ال�م���س�ل�ح��ة م��ن اغ �ت �ي��ال م �� �س ��ؤول او‬ ‫تفجير مقر امني او ا�صطياد فري�سة‬ ‫مهمة تابعة للنظام‪ .‬كنت اعاني ومعي‬ ‫دع��اة كثيرون م��ن مختلف الم�شارب‬

‫والمدن من بقاء الدعوة في المرحلة‬ ‫التغييرية وعدم انتقالها الى المرحلة‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬مع ان الحزب خ�سر اكثر‬ ‫من ن�صف قيادته وثالثة ارباع قواعده‬ ‫الحركية في اكبر عملية احتواء امنية‬ ‫ق��اده��ا النظام ب��داي��ة الثمانينات �ضد‬ ‫حزب الدعوة اال�سالمية‪ ،‬وف�شلت كل‬ ‫التف�سيرات التي كنت اقر�أها او اراها‬ ‫في ذاكرة دعاة اخرين مت�شددين لنظرية‬ ‫الدعوة او ماخوذين بو�صايا القيادة‬ ‫التي لم تقرر حتى اثناء اندالع الحرب‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة االي��ران �ي��ة ت��رك التغييرية‬ ‫وال��دخ��ول ف��ي المرحلة ال�ث��وري��ة بعد‬ ‫توديع المرحلة ال�سيا�سية!‪.‬‬ ‫ع�شت �صراعا حقيقيا ب�سبب نظرية‬ ‫المرحلية التي تم�سكت قيادة الدعوة‬ ‫بها في ظل حالة ال�صدام الم�سلح على‬ ‫الحدود بين العراق وايران والواجب‬ ‫وال�م���س��ؤول�ي��ة ال�ح��رك�ي��ة التاريخية‬ ‫التي كانت تفر�ض االرتفاع لم�ستوى‬ ‫ال�م���س��ؤول�ي��ة ال��وط�ن�ي��ة ال �ت��ي تفر�ض‬ ‫على الدعوة االنتقال الى الم�س�ؤولية‬ ‫االول ��ى وال�ت���ص��دي الع�سكري وعدم‬ ‫ال�ت��أن��ي ف��ي ات�خ��اذ ق��رار كهذا وه��و ما‬ ‫�سبب ازعاجا كبيرا ل��دى طائفة مهمة‬ ‫م��ن ال��دع��اة‪� .‬إذ كيف يمكن التوفيق‬ ‫ب �ي��ن واق � ��ع ال� �ح ��رب ال�م���ش�ت�ع�ل��ة مع‬ ‫النظام العراقي الدكتاتوري وواجب‬ ‫الم�شاركة مع نظرية لم تحدد موقفها‬ ‫النهائي بعد من (المرحلية)‪:‬هل تبقى‬ ‫في المرحلة التغييرية ام تنتقل الى‬ ‫المرحلة ال�سيا�سية وكاننا نخو�ض في‬ ‫المقد�س؟!‪.‬‬ ‫تركت المرحلية ورائي (واتيت اقب�س‬ ‫جمرة ال�شهداء) كما يقول الجواهري‬ ‫ف��ي ق���ص�ي��دت��ه ال�ت��اري�خ�ي��ة المعروفة‬ ‫ووليت من الحوار الفكري ب�شانها كما‬ ‫ي��ول��ي ال �ه��ارب م��ن ج��زي��رة مهجورة ‪،‬‬ ‫وقررت العمل في الم�شروع اال�سالمي‬ ‫ال��وا� �س��ع ال�ك�ب�ي��ر ال�م��رت�ب��ط بالثورة‬ ‫اال�سالمية وم���ص��در ه��ذا ال�ت��وج��ه في‬ ‫نف�سي هو حالة االرب��اك وع��دم وجود‬ ‫م�صنع للقرار التاريخي ف��ي الدعوة‬ ‫او وج��ود را���س اعلى يمكن ان ير�شد‬ ‫ق��وان �ي��ن ال�ع�م��ل اال� �س�لام��ي العراقي‬ ‫ويعطيها نكهة مختلفة ترقى لم�ستوى‬ ‫ال�م���س��ؤول�ي��ة ال��وط�ن�ي��ة واال�سالمية‬ ‫وال �ت��اري �خ �ي��ة‪ .‬ل ��ذا ر�أي� ��ت ان العمل‬ ‫بالم�شروع ال �ث��وري اال��س�لام��ي الذي‬ ‫يقوده االمام الخميني هو القاعدة وما‬ ‫عداه ب�سبب ارباكه وعدم انتقاله الى‬ ‫مربع الثورة �سيما وان �شعبنا يذبح في‬ ‫�ضوء مخطط الحرب ومن يقف ورائها‬ ‫في ال�سيا�سة البريطانية والفرن�سية‬ ‫واالمريكية والرو�سية وال�سعودية‪..‬‬ ‫فهو اال�ستثناء!‪.‬‬

‫ل��م اك ��ن وح� ��دي او ال��رج��ل الوحيد‬ ‫ال ��ذي ات �خ��ذ ه ��ذا ال �ق��رار ف��ي الدعوة‬ ‫انما �شاطرني نف�س الهم دعاة اخرون‬ ‫النهم واجهوا نف�س الظروف والحالة‬ ‫ووج��دوا انف�سهم في ميادين الثورة‬ ‫الى جانب الحر�س الثوري في جبهات‬ ‫القتال او في ال��وزارات والم�ؤ�س�سات‬ ‫الفكرية واالعالمية االيرانية وخ�سرتهم‬ ‫ال��دع��وة دون ان ت�ع��د ق �ي��ادة الدعوة‬ ‫لال�سف ال�شديد ه��ذه الحالة المزرية‬ ‫والدعوة كانت بحاجة لجهد كل داعية‬ ‫خ���س��ارة!‪ .‬قبل ان انتقل ال��ى طهران‬

‫م��ررت من كرمن�شاه وان��ا في الطريق‬ ‫الى عا�صمة الثورة بمدينة بندر امام‬ ‫خميني (وهي مدينة �ساحلية تقع على‬ ‫�ضفاف الخليج) وهناك عملت مذيعا‬ ‫وكاتبا في (�صوت ال�شعب العراقي)‬ ‫وك��ان مدير الق�سم العربي ال��ذي يبث‬ ‫برامجه من �سيارة متنقلة و�ضعت على‬ ‫الحدود المائية بين ايران ودول الخليج‬ ‫مع وجود جهاز تقوية ار�سال االذاعة‬ ‫الموجهة الى العراق) داعية قديم في‬ ‫الدعوة التحق بالثورة اال�سالمية من‬ ‫ال�ج��زائ��ر ع��ام ‪ 1979‬حيث ك��ان يقيم‬

‫وقرر العمل في الحقل اال�سالمي العام‬ ‫النه و�صل الى نف�س النتيجة (تم�سك‬ ‫بالمرحلية وع��دم ارتفاع للم�س�ؤولية‬ ‫التاريخية) وه��و ق�صور حقيقي في‬ ‫ال�م��درك القيادي للدعوة‪ .‬لكن الرجل‬ ‫(ال�سيد ح�سين المو�سوي) كان مثال‬ ‫ال��داع�ي��ة المبهر ف��ي ا�سلوب تف�سيره‬ ‫للقر�آن و�آليته الحركية في التعاطي‬ ‫م��ع المفاهيم المحيطة وق��درت��ه على‬ ‫المناظرة الفكرية وال�سيا�سية مع دعاة‬ ‫كانوا يعملون معنا في الق�سم العربي ‪،‬‬ ‫ولطالما و�صلت الحوارات بينه وبين‬

‫��ص��دي��ق داع �ي��ة ا��س�م��ه (روح� ��ي) وهو‬ ‫ا�سم حركي الحد الخوة الدعاة حدود‬ ‫ال�ت�ط��رف ف��ي ال��دف��اع ع��ن ال��دع��وة من‬ ‫قبل االخ وح��دود ال �ب��راءة م��ن نهجها‬ ‫وا� �س �ل��وب ق�ي��ادت�ه��ا ف��ي ال�ت�ع��اط��ي مع‬ ‫�ش�ؤون االمة وق�ضايا ال�سيا�سة من قبل‬ ‫ال�سيد المو�سوي!‪.‬‬ ‫بقيت في االذاع��ة العربية ع��دة ا�شهر‬ ‫قررت وقتها انا ومجموعة من االخوة‬ ‫الدعاة النزول الى العراق واالنخراط‬ ‫في العمل الجهادي!‪.‬‬ ‫كان اح�سا�سي ب�أهلي ونا�سي ومدينتي‬ ‫ووطني عاليا ولم اعد ا�صبر كثيرا على‬ ‫الهجرة الق�سرية وقرار مغادرة العراق‬ ‫الذي اتخذته تحت وط�أة قرار اعتقالي‬ ‫عام ‪ 1981. -1980‬اما العامل االخر‬ ‫ال��ذي حفزني على العمل ف��ي الداخل‬ ‫وال ��ذه ��اب ال ��ى ال��ع��راق غ�ي��ر حنيني‬ ‫وم�شاعري الكبيرة وجود �صديق يعمل‬ ‫ف��ي المكتب ال�ج�ه��ادي لحزب الدعوة‬ ‫عمل معنا في االذاع��ة فترة من الزمن‬ ‫ا�سمه (ابو احمد) اعتقد انني ر�أيته بعد‬ ‫عودتي الى العراق في ‪2009/5/24‬‬ ‫ع���ض��وا ف��ي مجل�س م�ح��اف�ظ��ة الحلة‬ ‫وكان ابو احمد قمة في ايمانه وجميال‬ ‫في اخالقه وودودا في م�شاعره واخا‬ ‫كبيرا يحظى باحترامنا جميعا ولطالما‬ ‫كنا ننتهز فر�صة اال�ستراحة لنذهب الى‬ ‫ال�ساحل ون�ضع �شباكنا و�آالت ال�صيد‬ ‫في البحر ون�صيد ال�سمك!‪.‬‬ ‫لم اع��رف اننا بعد ‪ 30‬عاما كنا ن�صيد‬ ‫ال�سمك ونطهيه ف��ي ال�ك��رف��ان��ات التي‬ ‫اع��ده��ا الجي�ش لنا م��ن اج��ل ممار�سة‬ ‫العمل االع�لام��ي الموجه ال��ى العراق‬ ‫باللغة العربية انما كنا نت�صيد بع�ضنا!‪.‬‬ ‫الناتج الذي �آلت اليه امور الدعوة بعد‬ ‫�سنوات طويلة اظهر اننا لم نكن نحتكم‬ ‫الى ثوابت فكرية وان كان هنالك التزام‬ ‫وهدفية م��ا اك�سب ال�ح��زب م�صداقية‬ ‫وق ��وة رغ��م ال���ض��رب��ات العنيفة التي‬ ‫تلقاها‪ .‬لكننا حين عر�ضت علينا الدنيا‬ ‫وال�سلطة ا�ضعنا االل �ت��زام بالثوابت‬ ‫و�صار العمل محكوما بمقيا�س الوالء‬ ‫لالمين العام ولي�س االيمان بالدعوة‬ ‫وم�سار العملية الدعوتية في االمة‪ ،‬مع‬ ‫ان االمانة العامة او االمين العام من�صب‬ ‫غريب على الية الدعوة وم�ستغرب على‬ ‫تاريخها الذي لم ير اي �شكل من ا�شكال‬ ‫من�صب كهذا منذ الفترة الممتدة مابين‬ ‫‪ 1957‬الى ال�سنة التي نحن فيها من عام‬ ‫‪ .!2013‬لقد ا�ضاعت الدعوة الكثير من‬ ‫جهود ابنائها في الفترة التي كان من‬ ‫المفتر�ض ان تجتاز المرحلة ال�سيا�سية‬ ‫وتدخل حيز العمل الجهادي الع�سكري‬ ‫وان ت�صطدم بالنظام العراقي واوكاره‬ ‫االمنية و�سفاراته في الخارج ‪ ،‬ور�أيت‬

‫فيما رايت في الواقع ان عددا من الدعاة‬ ‫ام�ضوا �سنوات عمرهم و�شبابهم في‬ ‫ج�ب�ه��ات ال �ح��رب ال�ع��راق�ي��ة االيرانية‬ ‫يقاتلون دف��اع��ا ع��ن وطنهم لتحريره‬ ‫م��ن ه��ذه الع�صابة ال��ى جانب دفاعهم‬ ‫ع��ن ت��راب ال�ث��ورة اال�سالمية وحدود‬ ‫التجربة الخمينية الكبيرة والمهمة‬ ‫وقد تدرج الكثير منهم في حقول الرتب‬ ‫الع�سكرية حتى �صار م�س�ؤول قاطع‬ ‫كبير في جبهة الحرب اذكر منهم االخ‬ ‫ال�شهيد كريم ح�سين (ابو نا�صر)‪.‬‬ ‫ات��ذك��ر ك��ري��م ح�سين االن ب�ع��د مرور‬ ‫اكثر من ‪ 30‬عاما على ا�ست�شهاده وهو‬ ‫ب�سيمائه العراقية الجميلة مرتديا بدلة‬ ‫الحر�س ال�ث��وري الخ�ضراء م�س�ؤوال‬ ‫ام�ن�ي��ا ع��ن اح��د ال �ق��واط��ع الع�سكرية‬ ‫الكبيرة وتحت يديه االف المقاتلين‬ ‫االيرانيين والعراقيين!‪.‬‬ ‫ات���ذك���ره ون��ح��ن ن � ��ودع اخ� ��ا ع��زي��زا‬ ‫ا�ست�شهد ف��ي اح��د ال�م�ع��ارك ف��ي قاطع‬ ‫االه��واز المحررة من النظام العراقي‬ ‫وح �ي��ن ف��رغ �ن��ا م ��ن ت���ش�ي�ي�ع��ه ودفنه‬ ‫التفت اليه وهو يرتدي زيه الع�سكري‬ ‫ب �م�لام �ح��ه ال��رب��ان �ي��ة ووج��ه��ه البهي‬ ‫و�س�ألته متى اراك في المرة القادمة؟‬ ‫فقال لي بعد ان اجري (حملة �شاملة)‬ ‫على كل ال�شظايا التي دخلت ج�سدي‬ ‫ف��ي المعارك ال�سابقة وكلمة (حمله)‬ ‫بالفار�سية تعني الحملة او الهجوم‬ ‫الع�سكري الذي ت�شنه القوات االيرانية‬ ‫على القوات العراقية‪ .‬لكن كريم ح�سين‬ ‫اخفى علي موعدا مع الموت والحياة‬ ‫االبدية حيث لم يخبرني ان��ه ك��ان في‬ ‫نف�س الليلة لديه غ��ارة ع�سكرية على‬ ‫اح��د ال �م��واق��ع ال�ت��اب�ع��ة الح��د االلوية‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ف��ي ق��اط��ع االه� ��واز ول��م ار‬ ‫(اب ��و ن��ا��ص��ر) اال م�سجى ف��ي تابوت‬ ‫المجاهدين وخلفه كبار ال�ضباط وقادة‬ ‫الحر�س الثوري يبكون �شهيد الثورة‬ ‫في �شوارع المدينة!‪.‬‬ ‫هدني م�صرع كريم ح�سين اذ لم اكن‬ ‫اعرف اخا او داعية من الداخل اال كريم‬ ‫ح�سين مع ان االخوة في مع�سكر االمام‬ ‫ال�صدر االول كانوا خلية نحل دائبة‬ ‫بعالقاتهم الحميمة واخوتهم ال�صادقة‬ ‫ول��م اك��ن ا�شعر ب��ال�ف��ارق بين حياتي‬ ‫االول ��ى وان��ا ف��ي خلية مدينة الثورة‬ ‫وبين وجودي في مع�سكر الدعوة في‬ ‫االهواز‪.‬‬ ‫بكيت كثيرا على ابي نا�صر و�شعرت‬ ‫ان �شيئا م��ا ك�سر ف��ي اعماقي لكنني‬ ‫تعلمت من ا�ست�شهاد كريم ح�سين فكرة‬ ‫الذوبان في القرار الرباني واال�صالة‬ ‫في الدفاع عن م�شروع االمام الخميني‬ ‫وق�ضيته ال�سيا�سية في الحياة وتعلمت‬ ‫ان ال�شهادة تا�صيل‪..‬الا�ستئ�صال!‪.‬‬

‫الع ّقاد يتحدث عن �أمه الكردية‬ ‫جودت هو�شيار‬

‫اذا ح ��اول �أي ب��اح��ث �أع���داد مو�سوعة‬ ‫تت�ضمن �سبر االعالم ‪ ,‬من ذوي اال�صول‬ ‫الكردية ‪ ,‬الذين برزوا في �شتى مجاالت‬ ‫العلم واالدب والثقافة و ال�سيا�سة ‪-‬‬ ‫وكانت لهم �أ�سهامات بارزة فى الح�ضارة‬ ‫الأ�سالمية و فى النه�ضة الحديثة ل�شعوب‬ ‫ال�شرق الأو�سط ‪ -‬لأ�ستغرق ذلك �سنوات‬ ‫طويلة م��ن البحث والتق�صي والجهد‬ ‫ال�م�ت��وا��ص��ل ال� ��د�ؤوب ‪ ،‬ورب �م��ا �أحتاج‬ ‫االم��ر ال��ى �أك�ث��ر م��ن مجلد واح��د ‪ ,‬ففي‬ ‫م�صر وحدها عدد من �أب��رز بناة الدولة‬ ‫الم�صرية فى ت��أري��خ م�صر الو�سيط و‬ ‫الحديث ‪ ،‬من �أ�صول كردية ‪ ،‬في مقدمتهم‬ ‫م�ؤ�س�س الدولة الأيوبية �صالح الدين‬ ‫الأيوبي و م�ؤ�س�س الدولة العلوية محمد‬ ‫علي با�شا الكبير ‪..‬‬ ‫يقول الكاتب و المفكر ال�شهير عبا�س‬ ‫محمود العقاد ‪ “ :‬ح�سب ب�لاد الأك��راد‬

‫��ش��رف�اُ �أن�ه��ا �أخ��رج��ت للعالم الإ�سالمي‬ ‫بطلين خالدين‪� :‬صالح الدين الأيوبي‬ ‫ومحمد علي الكبير‪ ،‬وقد تالقيا في الن�ش�أة‬ ‫الأولى‪ ،‬وفي النه�ضة بم�صر‪ ،‬وفي ن�سب‬ ‫القلعة اليو�سفية �إليهما(قلعة القاهرة‬ ‫اليوم)‪ ،‬فهي بالبناء تنت�سب �إلى �صالح‬ ‫الدين‪ ،‬وبالتجديد والتدعيم تن�سب �إلى‬ ‫محمد ع�ل��ي ال�ك�ب�ي��ر‪ ،‬ون�ح��ن ن�ع��رف �أن‬ ‫النا�س �أمناء على �أن�سابهم و�أ�صولهم‪،‬‬ ‫و�أن الكثير من القادة الع�سكريين الذين‬ ‫خدموا مع محمد علي با�شا و�أحفاده كان‬ ‫�أغلبيتهم من الكرد‪� ،‬أمثال �إ�سماعيل با�شا‬ ‫الكا�شف تيمور‪ ،‬جد الأ�سرة التيمورية‬ ‫بم�صر‪.‬‬ ‫وت ��أري��خ م�صر الحديث حافل ب�أ�سماء‬ ‫عدد من رواد النه�ضة الفكرية فيها الذين‬ ‫ي�ن�ح��درون م��ن �أ� �ص��ول ك��ردي��ة قريبة و‬ ‫منهم على �سبيل المثال و لي�س الح�صر‪:‬‬ ‫الإمام محمد عبده‪ ،‬ورائد تحرير المر�أة‬ ‫قا�سم �أم�ي��ن ‪ ،‬وال�شاعر اح�م��د �شوقي‪،‬‬ ‫والأديب محمود تيمور‪ ,‬والكاتب يحيى‬ ‫حقي‪ ،‬والفنان الت�شكيلى �سيف وانلي‪،‬‬ ‫وع���ش��رات غ�ي��ره��م‪ .‬ول�ك��ن �أي� � ًا منهم لم‬ ‫يكتب عن �أ�صله الكردي بمثل ال�صراحة‬ ‫وال��و��ض��وح وال���ص��دق واالع �ت��زاز ‪ ،‬كما‬ ‫ف�ع��ل ال�ك��ات��ب وال�م�ف�ك��ر ال�شهير عبا�س‬ ‫محمود العقاد (‪ 28‬يونيو ‪12 - 1889‬‬ ‫مار�س ‪ , )1964‬ففي مذكراته ‪� -‬أو على‬ ‫نحو �أدق ‪ -‬ف��ي �سيرته الذاتية ‪ ،‬التي‬ ‫�صدرت في كتاب ن�شر في القاهرة �سنة‬ ‫‪ 1969‬تحت عنون ( �أنـا ) كر�س العقاد‬ ‫ف�ص ًال �شيق ًاعن والدته الكردية ‪ ،‬طافح ًا‬ ‫ب ��أن �ب��ل ال�م���ش��اع��ر الإن���س��ان�ي��ة و�أ�سمى‬

‫الف�ضائل الب�شرية ب�أ�سلوبه المتفرد الذي‬ ‫هو ن�سيج وحده ‪ .‬لم يكتب العقاد نثرا‬ ‫عاديا بل قطعة �أدبية رائعة �أزع��م انه ال‬ ‫نظير له في �أدب المذكرات‪.‬‬ ‫ل��م �أق� ��ر�أ ق��ط و��ص�ف��ا ل��وال��دة �أروع من‬ ‫و� �ص��ف ال �ع �ق��اد ل��وال��دت��ه ال �ك��ردي��ة على‬ ‫كثرة م��ا ق��ر�أت م��ن م��ذك��رات الم�شاهير‬ ‫المدونة باللغات العربية و الأنجليزية و‬ ‫الرو�سية �أو المترجمة اليها ‪ ،‬وما قيل �أو‬ ‫كتب عن ( الأم ) فى الأدب العالمى ‪ .‬فقد‬ ‫ا�ستطاع العقاد ان ير�سم �صورة ناب�ضة‬ ‫بالحياة لأم (عظيمة) تكاد تكون مثالية ‪.‬‬ ‫�أجل �أنها كانت �أمر�أة عظيمة تت�سم بقوة‬ ‫ال�شخ�صية و تتمتع ب�أ�سمى ال�صفات‬ ‫االن�سانية من طيبة واخال�ص وت�ضحية‬ ‫ورهافة ح�س ورقة �شعور و�صبر وجلد‬ ‫على المحن وال�شدائد و�أي�م��ان وتقوى‬ ‫�أ�ضفى عليها وقار ًا وهيبة ‪ ,‬وهذه خ�صال‬ ‫وف�ضائل قلما تجتمع في �أن�سان واحد ‪.‬‬ ‫وه��ذه ال���ص��ورة القلمية ال��رائ�ع��ة التى‬ ‫ر�سمها العقاد ‪ ،‬تعبر ب�صدق وق��وة عن‬ ‫ال�سجايا اال�صيلة للمر�أة الكردية في كل‬ ‫زمان ومكان ‪.‬‬ ‫وعندما �أ�صفها ب�أنها كانت �أم ًا ( عظيمة‬ ‫) ف�أنا �أعنى ما �أق��ول تمام ًا ‪ .‬فالعظمة‬ ‫لي�ست حكر ُا على الم�شاهير من الرجال‬ ‫و الن�ساء ‪ ،‬بل �أن العظمة الحقيقية هى‬ ‫فى �سمو الخ�صال و الطبائع و الم�شاعر‬ ‫الأن���س��ان�ي��ة ال �ت��ى تتجلى ف��ى ال�سلوك‬ ‫الأن�سانى و العمل المثمر و ما يتركه‬ ‫الأن �� �س��ان م��ن �أث��ر بعد رحيله ع��ن هذه‬ ‫الدنيا الفانية ‪.‬‬ ‫يقول العقاد ‪:‬‬

‫( ل�ق��د ك��ان��ت �أ� �س��رة (�أم� ��ي) م��ن ابويها‬ ‫جميعا كردية قريبة عهد بالقدوم من ديار‬ ‫بكر ‪ ,‬وقد ر�أيت �أحدهم ال تميزه عن �أمم‬ ‫ال�شمال في لونه وقامته ‪ ,‬وقد بقى بع�ض‬ ‫منهم ال��ى �أي ��ام طفولتنا نعاك�سه حين‬ ‫ندعوه الى اكلة (ملوحة) او ملوخية ‪,‬‬ ‫لأنهم لم يتعودوا �أكلها‪.‬‬ ‫�أج � ��داد �أم� ��ي ج�م�ي�ع� ًا ق��د ت ��زوج ��وا فى‬ ‫ال���س��ودان ‪ .‬وك��ان جدها لأبيها وجدها‬ ‫لأمها في الفرقة الكردية التي توجهت‬ ‫ال��ى ال�سودان بعد حادثة ا�سماعيل بن‬ ‫محمد علي الكبير‪ ,‬وه�ن��اك عا�ش عمر‬ ‫�أغ��ا ال�شريف قبل قدومه ال��ى �أ��س��وان ‪,‬‬ ‫وهو جد �أمي لأبيها ‪ ,‬و�أبوها محمد ّاغا‬ ‫ال�شريف ال��ذي اختار (اطيان) للمعا�ش‬ ‫في قرية من قرى االقليم ‪.‬‬ ‫والذي يتذاكره كبراء ال�سن اال�سوانين‬ ‫عن عمر ّاغا ال�شريف انه كان رجال �شديد‬ ‫التقوى ‪� ,‬شديد القوة البدنية ‪ ,‬يدرب‬ ‫�أب�ن��اءه على الريا�ضة الع�سكرية ك�أنهم‬ ‫على الدوام في خدمة الميدان ‪.‬‬ ‫ولد له محمد وعثمان وم�صطفى وحورية‬ ‫وفاطمة‪ .‬وخطبت حورية وفاطمة فاراد‬ ‫ان يحتفل بزواجهما معا ‪ ,‬ث��م علم �أن‬ ‫خطيب فاطمة ال ي�صلي ف�أبطل الخطبة‬ ‫ف��ي اللحظة االخ�ي��رة ‪ ،‬وق��ال للو�سطاء‬ ‫الذين حاولوا ان ي�صلحوا االمر ‪� :‬إ�أني‬ ‫ال �أزوُج �أبنتي لتارك �صالة وال لمحدث‬ ‫نعمة ‪ ،‬كالهما يجحد نعمة الله ‪.‬‬ ‫و�شاعت حوداث ( العبد) قاطع الطريق‬ ‫ف��ي ال���ص�ح��راء ‪ ،‬وخ��اف��ه الجند وهابه‬ ‫تجار القوافل ‪ :‬فقال عمر لأ�صغر ابنائه‬ ‫م�صطفى ‪� :‬أت�سمع ه��ذا وت �ت��رك العبد‬

‫يعبث في االر���ض ف�ساد ًا ؟ فما انق�ضى‬ ‫�أ�سبوع حتى عاد م�صطفى بالعبد مكتوف‬ ‫اليدين ‪.‬‬ ‫وقد مات م�صطفى هذا على �أث��ر �ضربة‬ ‫من �ضرباته اغراه بها فرط قوته ‪ ،‬ف�إنه‬ ‫ت�صدى لثور هائج فقمعه و�أل �ق��اه على‬ ‫االر�ض ‪ ،‬فلم تنق�ض �أيام حتى لقى نحبه‬ ‫‪ ،‬وقيل �أنها كانت مزقة في داخل الج�سم‬ ‫من ذلك الجهد العنيف ‪..‬‬ ‫***‬ ‫�أما محمد �أغا جدي لأمى فقد كانت فيه‬ ‫تقوى �أبيه و�صالبته وكثير من �أنفته و‬ ‫�أع�ت��زازه بكرامته‪ ،‬وق��د ك��ان يمزج هذه‬ ‫الأنفة بالعمليات وال يق�صرها على القول‬ ‫�أو ال�سلوك‪.‬‬ ‫ذه��ب ال��ى ق��رى الأق��ال�ي��م ليختار �أطيان‬ ‫المعا�ش ‪ ،‬ف�ك��ان كلما � �س ��أل ع��ن زراع��ة‬ ‫�أر� ��ض ف�ق��ال��وا ل��ه ان�ه��ا ع��د���س او ف��ول‪..‬‬ ‫قال ‪ :‬ال �ش�أن لى بها ‪ ،‬ح�سبنا من العد�س‬ ‫والفول ما �أ�ستوفيناه فى ال�سنجق ‪� ،‬أي‬ ‫الفرقة الع�سكرية ‪ ،‬حتى جاء الى �أر�ض‬ ‫قيل �أن�ه��ا ت��زرع قمح ًا �أو �شعير ًا‪ ،‬فقال‬ ‫هذه �أر�ضى ‪ :‬القمح لمحمد �أغا وال�شعير‬ ‫لح�صانه ! واختارها مع ما بينها و بين‬ ‫الأطيان الأخرى من فرق فى الثمن يبلغ‬ ‫ثالثة �أ�ضعاف‪!.‬‬ ‫***‬ ‫ورث��ت �أم��ي تقواها و�سالمة بنيتها من‬ ‫�أبيها وجدها ‪ ،‬ففتحت عينى �أراها وهى‬ ‫ت�صلى و ت ��ؤدى ال�صالة فى مواقيتها ‪،‬‬ ‫ولم يكن من ع��ادة المر�أة �أن ت�صلي فى‬ ‫�شبابها‪ .‬انما كانت الن�ساء ال ي�صلين اال‬ ‫عند الأربعين ‪.‬‬

‫وم��ا ورث�ت��ه ع��ن �أبويها ح��ب ال�صمت و‬ ‫االع�ت�ك��اف‪ ..‬ك��ان النا�س يح�سبون هذا‬ ‫ال�صمت و االعتكاف عن كبرياء فى جدي‬ ‫رحمه الله ‪ ،‬و كانوا يقولون �أنها " نفخة‬ ‫�أتراك " !‬ ‫لكنها لم تكن " نفخة �أتراك " كما توهموا‬ ‫‪ ،‬ب��ل ك��ان��ت طبيعة ت��ورث وخلقة بغير‬ ‫تكلف ‪ ،‬و لم �أر فى حياتى �أم��ر�أة �أ�صبر‬ ‫على ال�صمت والإعتكاف من والدتى ‪.‬‬ ‫فربما م�ضت �ساعة وه��ي ت�ستمع من‬ ‫جاراتها و�صديقاتها وتجيبهن بالت�أمين‬ ‫�أو بالتعقيب الي�سير ‪ ،‬وربما م�ضت �أيام‬ ‫وهي عاكفة على بيتها �أو على حجرتها ‪،‬‬ ‫وال ت�ضيق �صدر ًا بالعزلة و�إن طالت ‪ ،‬وال‬ ‫تن�شط لزيارة اال من من باب المجاملة‬ ‫ورد التحية ‪.‬‬ ‫و من الم�صادفة اتفاق والدي ووالدتي‬ ‫ف��ى ه��ذه الخ�صلة ‪ ،‬ول�ست �أن�سى فزع‬ ‫�أدي��ب زارن��ي يوم ًا وعلم �أنني لم �أبرح‬ ‫الدار منذ �أ�سبوع ‪ ،‬فهاله الأمر ك�أنه �سمع‬ ‫بخارقة من خوارق الطبيعة ‪ .‬انها وراثة‬ ‫من �أبوين ‪ ،‬ي�ؤكدها الزمن الذي ال يحمد‬ ‫فيه معا�شرة �أحد ‪ .‬اال من رحم الله !‬ ‫***‬ ‫و قوة الأيمان فى والدتي هي التى بنت‬ ‫فيها العزيمة ليلة احت�ضاري!‬ ‫نعم �أيها القارىء الكريم وال تعجب ‪...‬‬ ‫فقد �أحت�ضرت قبل نيف وثالثين �سنة ‪،‬‬ ‫كما تخيّل ع��وادي فى تلك الليلة ‪ ،‬ف�أذا‬ ‫ب��ال��وال��دة ه��ى الأن �� �س��ان ال��وح�ي��د الذى‬ ‫يتحامل على نف�سه ال��ى جانب �سريري‬ ‫ليقنعنى �أنني بخير ‪ ..‬وتنطوى على ذلك‬ ‫�ساعات وهي على عزيمتها ‪ ،‬حتى جاء‬

‫الطبيب �أخير ًا و�أنب�أهم �أنه عار�ض غير‬ ‫ذى بال ‪ ،‬ف��أذا المحت�ضر قد نجا ‪ ،‬و �أذا‬ ‫بالم�ؤا�سية قد �سقطت مغمى عليها ‪.‬‬ ‫و كانت الوالدة ال تنكر من �ش�ؤوني اال‬ ‫ال��ورق ‪ ..‬نعم ‪ :‬ما ه��ذا ال��ورق؟ الورق‬ ‫الذي ال ينتهي!‬ ‫ه��ذا ال� ��ورق ال ��ذى ال ينتهي ه��و ال��ذى‬ ‫يمر�ضنى ‪ ،‬وه��ذا ال��ورق ال��ذي ال ينتهي‬ ‫هو ال��ذي ي�صرفنى عن ال��زواج ‪ ،‬و هذا‬ ‫الورق الذى ال ينتهي هو �سبب ال�شهرة‬ ‫‪ ...‬ووال��دت��ي �أي�ه��ا ال �ق��ارىء م��ن �أع��داء‬ ‫ال�شهرة تتطير بها وال تغتبط بها لحظة‬ ‫اال ت�شاءمت لحظات‪.‬‬ ‫هذه ال�شهرة هى التي " ت�شيل غارتك "‬ ‫�أي تجعلهم يتحدثون عنك ‪ ،‬وما تحدث‬ ‫النا�س عن �أحد و�سلم من �أل�سنة النا�س !‬ ‫***‬ ‫و قلت لها ذات يوم ‪ :‬لو وجدت لى زوجة‬ ‫مثلك تزوجت ال�ساعة!‬ ‫و لم �أكن مجام ًال و ال مراوغ ًا ‪ .‬فانني ال‬ ‫�أن�سى كمال تدبيرها لبيتها منذ �صباها ‪،‬‬ ‫و كنا بف�ضل تدبيرها هذا ننتفع بالجورب‬ ‫حتى بعد �أن يرث ويبلى‪..‬‬ ‫فانه ي�صلح عندئذ كرة محبوكة ‪ ،‬ويغنينا‬ ‫عن �شراء الكرات التى ال تحتمل �أقدامنا‬ ‫مثل احتمالها ‪.‬‬ ‫ول�ق��د ت��وف��ى وال ��دي وه��ي ف��ي عنفوان‬ ‫�شبابها ‪ ،‬وك��ان لي �أخ �صغير فتوفرت‬ ‫على تربيته وتركت كل �شاغل غير طفلها‬ ‫هذا و�أبنائها الكبار ‪.‬‬ ‫ول �ق��د ورث� ��ت م�ن�ه��ا ك �ث �ي��ر ًا اال الق�صد‬ ‫ف��ى النفقة ‪ ،‬وت��دب�ي��ر ال�م��ال ‪ ،‬وح�سبى‬ ‫بحمدالله ما ورثت عنها ‪.‬‬


‫‪No.(456) - Monday 1 , April ,2013‬‬

‫العدد (‪ - )456‬االثنني ‪ 1‬ني�سان ‪2013‬‬

‫حظــــك اليــــوم‬

‫احلمل‪� 21 :‬آذار ‪ 20 -‬ني�سان‬ ‫ً‬ ‫احلمل‪:‬مهنيا‪:‬ال تدع بع�ض الأمور توترك بالعمل‬ ‫�أ�صحاب برج‬ ‫ً‬ ‫وتدفعك للت�صرف بع�شوائية عاطفيا‪:‬ال تطلب امل�ستحيل من‬ ‫احلبيب وكن ً‬ ‫قنوعا‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫بدون تعليق‪..‬‬

‫الثور ‪ 21 :‬ني�سان ‪� 20 -‬أيار‬

‫ً‬ ‫الثور‪:‬مهنيا‪:‬تنهي مهمة ناجحة تنال على اثرها‬ ‫�أ�صحاب برج‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬عالقاتك املتعددة �ستجلب لك املتاعب‪.‬‬ ‫مكاف�أة مالية‬

‫اجلوزاء‪� 21 :‬أيار ‪ 20 -‬حزيران‬ ‫ً‬ ‫اجلوزاء‪:‬مهنيا‪:‬تطلع على �أن�شطة �أخرى بالعمل‬ ‫�أ�صحاب برج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قد حتقق لك املزيد من الأرباح عاطفيا‪:‬كن حري�صا للحفاظ على‬ ‫عالقتك مع احلبيب‪.‬‬

‫العقرب‪ 21 :‬ت�شرين الأول‪ 20 -‬ت�شرين الثاين‬ ‫العقرب‪:‬مهنيا‪:‬حتاول �أن جتد ً‬ ‫ً‬ ‫حلوال لبع�ض م�شاكل‬ ‫�أ�صحاب برج‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬التزم بوعودك جتاه احلبيب‪.‬‬ ‫العمل العالقة‬

‫القو�س‪ 21 :‬ت�شرين الثاين‪ 20 -‬كانون الأول‬ ‫ً‬ ‫القو�س‪:‬مهنيا‪:‬تقرتب من حتقيق طموحاتك حافظ‬ ‫�أ�صحاب برج‬ ‫ً‬ ‫على هذا امل�ستوى من الأداء عاطفيا‪:‬ال حتاول �أن جتد مربرات‬ ‫لت�صرفات احلبيب الطائ�شة‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬

‫‪ ‬القو�س ‪12/20 -11/21‬‬ ‫‪ ‬احلوت ‪3/20 - 2/21‬‬

‫العالقة �صعبة؛ االخ��ت�لاف��ات والتناق�ضات‬ ‫كثرية‪ ، ،‬وكل واحد يعي�ش يف عامل يختلف عن‬ ‫ال َآخر جذري ًا‪ ،‬وما يدعو للعجب رومان�سيتهما‬ ‫وخيالهما امل�شرتك‪ ،‬لكنهما ال يتفقان عاطفي ًا‬

‫ع�شرة �أ�شياء تتمنى املر�أة‬ ‫لو يعلمها �آدم‬

‫*غبي دا يم�شي ب�شارع و�صل يم الم�صرف جان‬ ‫يقره الفته ممنوع الوقوف ج��ان ينبطح على‬ ‫بطنه‬ ‫*دكتور �س�أل بخيل �شوكت يرتفع عندك ال�ضغط‬ ‫كاله دكتور من ادفع الراجيته‬ ‫*غبي قتل امه وابوه لي�ش؟ الن المدر�سة م�سويه‬ ‫رحله ب�س الى االيتام‪.‬‬ ‫* اكو بخيل ابنه كاله بابا ايريدون ‪ 5000‬دينار‬ ‫علمود ال�شهادة كله روح بابا بلكت تطلع �ساقط‬

‫فوائد اجلوز جل�سم الإن�سان‬

‫يحتوي اجلوز على عدد كبري من‬ ‫امل��واد الهامة ل�صحة اجل�سم‪ ،‬بل‬ ‫ويعد م��ن �أك�ثر �أن ��واع املك�سرات‬ ‫فائدة للج�سم‪ ،‬حيث يحافظ على‬ ‫ن���س�ب��ة ال �ك��ول �ي �� �س�ترول يف ال��دم‬ ‫يف ح��ال مت ت�ن��اول اجل��وز ب�شكل‬ ‫منتظم‪.‬‬ ‫وت�ب�ين ال��درا� �س��ات ال�ت�غ��ذوي��ة �أن‬

‫اجل��وز ي�ح��ارب مر�ض ال�سرطان‬ ‫ن �ظ��را مل �ح �ت��واه م��ن ف�ي�ت��ام�ين ‪E‬‬ ‫ال���ذي ي �ق��اوم � �س��رط��ان��ات الثدي‬ ‫وال�بروت��و��س�ت��ات ‏وال��رئ��ة‪ ،‬اي�ضا‬ ‫اجل��وز يعمل على حماربة مر�ض‬ ‫ال�سكري من النوع الثاين حيث‬ ‫يعمل اجل��وز على حتفيز �إف��راز‬ ‫الأن�سولني يف اجل�سم‪.‬‬

‫ق�صة ق�صرية‬

‫" ظلـــم "‬

‫اوال‬

‫يف بداية عالقتكما‪ ،‬ال حتاول‬ ‫دائما �أن تثبت نف�سك �أمامها‬ ‫ب�أن ت�سعى لأن تلفت اهتمامها‬ ‫ب�شكل مبالغ فيه‪ .‬كن طبيعيا‬ ‫وودودا وواث �ق��ا م��ن نف�سك‬ ‫و�صريحا‪ ،‬وال حت��اول �أب��دا‬ ‫�أن تقلد ما فعله عمر ال�شريف‬ ‫يف فيلم "�إ�شاعة حب"‪ ،‬عندما‬ ‫�سعى لإقناع حبيبته "�سعاد‬ ‫ح�سني" ب���أن��ه ك ��ان يعرف‬ ‫ال �ع �� �ش��رات ق�ب�ل�ه��ا‪ ،‬لأن ذلك‬ ‫�سيجعلك تبدو �أحمق بنظر‬ ‫فتاتك‪.‬‬

‫يومني‬ ‫قال‬ ‫ّ‬ ‫للقا�ضي ‪ :‬ملاذا �أ�سجن ِ‬ ‫ذنب ‪، .‬؟‬ ‫بال ُ‬ ‫رد ال��ق��ا���ض��ي‪ :‬زدت���ه���ا الآن‬ ‫�شهرين‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أ���ص��ب��ح��ت‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫رد‪:‬‬ ‫مل؟‬ ‫ق�����ال‪:‬‬ ‫َ‬ ‫�سنتني؟‬ ‫بالعودة ب َعد‬ ‫اجلندي‬ ‫ن�صحه‬ ‫فـ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫فو ِمزاج الق�آ�ضي ‪.‬‬ ‫ي�ص‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫َ ِ‬

‫*كلبي الكبل مايون بجفاك وننته‬ ‫و�ضنيتك انته الفرح ثاريك ونه انته‬ ‫مام�ش طيوفك واباري اب�شوك ون انته‬ ‫ماخوذ مني وخيالك ابد ماحلظه‬ ‫ور�سمك يزين النبا مبعد علي حلظه‬ ‫م�شتاك ا�شوفك ولو م�شوار لو حلظه‬ ‫وين انته روحي دنت عاملوت وين انته‬ ‫*****‬

‫�أي�ضا ي�ساعد على اال�سرتخاء‪� ،‬إذ‬ ‫يحتوي اجلوز على مادة امليلوتني‬ ‫وهو مقاوم قوي للأك�سدة ‪ ،‬والذي‬ ‫ي�ج�ع��ل اجل �� �س��م ي���ش�ع��ر بالراحة‬ ‫‏واال�سرتخاء وي�ست�سلم للنوم‪،‬‬ ‫وقد بينت درا�سة امريكية على �أن‬ ‫تناول اجلوز يزيد معدل امليلوتني‬ ‫يف الدم ثالث‏�أ�ضعاف‪.‬‏‬

‫ل�صــو�ص ولكـن‪!!!..‬‬ ‫• ق�� � � ��ام ل� � �� � ��ص يف‬ ‫ال�� ��والي�� ��ات امل��ت��ح��دة‬ ‫االم �ي�رك � �ي� ��ة ب�سرقة‬ ‫ك ��ام�ي�را م ��ن � �س �ي��ارة‪،‬‬ ‫لكنه �أع ��اده ��ا ب�ع��د �أن‬ ‫ع� ��رف �أن �صاحبتها‬ ‫م��ري �� �ض��ة بال�سرطان‬ ‫وه� � ��ي ت � �ق� ��وم ب� ��أخ ��ذ‬ ‫� �ص��ور ل�ن�ف���س�ه��ا بهذه‬ ‫الكامريا لأطفالها حتى‬ ‫يتذكروها بعد مماتها!‬ ‫• قام ل�ص يف ال�سويد‬ ‫ب��ت��ح��م��ي��ل حم� �ت ��وي ��ات‬ ‫الب�ت��وب ـ ك��ان ق��د �سرقه ـ على فال�ش ميموري "‪ "USB‬و�إر��س��ال��ه ل�صاحب‬ ‫اجلهاز‪ ،‬تعود الق�صة عندما ترك �أ�ستاذ جامعي �سويدي حقيبته دون رقابة‬ ‫وبداخلها كمبيوتره لي�سرق‪ ،‬الأمر الذي �أحزن الأ�ستاذ لأن الكمبيوتر يحتوي‬ ‫على �أبحاثه وحما�ضراته خالل ‪� 10‬سنوات‪ ،‬لكنه فوجئ ب�أن الل�ص �أر�سل �إليه‬ ‫فال�ش ميموري يحتوي على الأبحاث واملحا�ضرات!!‬

‫احالمكم اعالمكم‬ ‫القارئ‬ ‫�إذا ك��ان ال�ق��ارئ على المقابر‬ ‫دلت ر�ؤيته على الن�صح لمن ال‬ ‫يقبله‪ ،‬وعلى الأم��ر بالمعروف‬ ‫والنهي ع��ن المنكر‪ ،‬والقارئ‬ ‫في المهمات عز ورفعة و�صيت‬ ‫ح�سن‪ ،‬وال �ق��ارئ ف��ي الجنائز‬ ‫يدل عاد الرياء بالأعمال‪.‬‬ ‫القا�ص‬ ‫ت��دل ر�ؤي �ت��ه ف��ي ال�م�ن��ام على‬ ‫الإط �ل�اع على الأخ��ب��ار‪ ،‬ونقل‬ ‫الأحاديث �سقيمها و�صحيحها‪.‬‬ ‫وربما دل على ق�صا�ص الآثار‬ ‫وال��وع��اظ وال�ق��راء والعارفين‬ ‫ب��ا��س�ت�خ��راج ال�م�خ�ب��آت‪� .‬أنظر‬ ‫�أي�ض ًا الراوية‪.‬‬

‫عادات وتقاليد اغرب من اخليال‬

‫اليكي حبيبتي‬ ‫اىل نب�ض احلب وتو�أم روحي‬ ‫�إىل م �ل �ي �ك��ة ق �ل �ب��ي وع ��رو� ��س‬ ‫�أحالمي‬ ‫اىل �ضوء النهارو�شعاع الأمل‬ ‫اىل ملهمتي ومليكة قلبي‬ ‫اكتب اليكي بدماء القلب‬ ‫ودم� ��وع ال �ع�ين ال �ت��ي �إ�شتاقت‬ ‫لر�ؤية وجهك اجلميل‬ ‫وكما تبوح الزهرة بعطرها‬ ‫ه ��ل �أب� � ��وح ب �ح �ب��ك ك �م��ا تبوح‬ ‫ال���ش�م����س ب �ن��وره��ا ع �ن��د ب��زوغ‬ ‫الفجر‬ ‫ال �أدري ف��أن��ا �أح����س ب ��أن احلب‬

‫ر�سالة حب‬

‫من القلب اىل القلب‬ ‫*عن حالتي ال ت�سل يا �صاح ملوين‬ ‫وبنار هجر الغ�ضا ذوالك ملوين‬ ‫تايب على حبهم ما يوم ملوين‬ ‫مت القلب مبتلي وحريان وياهم‬ ‫وبفراقهم مهجتي واع�ضاي وياهم‬ ‫ذاك التعب وال�سهر ما فاد وياهم‬ ‫ملَّن حجيت ال�صدق يا نا�س ملوين‬ ‫*****‬

‫م��ن‬

‫اقوال حكيمة‬

‫الدلو‪ 21 :‬كانون الثاين‪� 20 -‬شباط‬ ‫ً‬ ‫الدلو‪:‬مهنيا‪:‬تنتابك بع�ض املخاوف من تنفيذ م�شروع‬ ‫�أ�صحاب برج‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬تناق�ش بع�ض الأو�ضاع املالية الهامة مع احلبيب‪.‬‬ ‫جديد‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫اجلدي‪ 21 :‬كانون الأول‪ 20 -‬كانون الثاين‬ ‫ً‬ ‫اجلدي‪:‬مهنيا‪:‬تغ�ضبك انتقادات ر�ؤ�سائك بالعمل‬ ‫�أ�صحاب برج‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬تواجه احلبيب مبا يزعجك‪.‬‬

‫احلوت‪� 21 :‬شباط‪� 20 -‬آذار‬ ‫ً‬ ‫احلوت‪:‬مهنيا‪:‬ت�صرف بهدوء كي تعرف كيف تتخذ‬ ‫�أ�صحاب برج‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬واجه اال�شاعات التى تعرت�ض طريق‬ ‫القرار املنا�سب‬ ‫ارتباطك باحلبيب‪.‬‬

‫‪ 1‬ه�ضبة �سورية حمتلة‬ ‫‪ 2‬دولة جارة ل�سوريا‬ ‫‪ 3‬منطقة �سياحية �سورية ‪ o‬هزار ولعب‬ ‫‪� 4‬شخ�ص بالغ ‪� o‬سوف لن نر�ضخ‬ ‫‪ 5‬ج�سم �سماوي ‪ o‬مبعنى �سوى‬ ‫(مبعرثة)‬ ‫‪ 6‬امل يف الأعلى ‪ o‬تر�أ�س‬ ‫‪ 7‬نهر �صغري ‪ o‬نقلم القلم‬ ‫‪� 8‬أر�ض �سبخة مليئة باملاء والنباتات ‪o‬‬ ‫قرية �سورية قرب احلدود اللبنانية‬ ‫‪ 9‬للنفي ‪ o‬وحدة عملة اجنبية‬ ‫‪ 10‬مدينة �سورية جنوب جبال طورو�س‬ ‫قرب احلدود الرتكية‬

‫‪� 1‬ساحة ال�شهداء و�سط دم�شق ‪� o‬أهال‬ ‫(بالعامية)‬ ‫‪ 2‬ملل ‪ o‬موبايل‬ ‫‪ 3‬الأ�سا�س واملنبع‬ ‫‪ 4‬ال�شخ�ص الذي يتوىل الأمور ‪ o‬يف‬ ‫ال�سلم املو�سيقي‬ ‫‪ 5‬ثياب ‪ o‬الالحرب‬ ‫‪ 6‬حرف نا�صب ‪� o‬صنف‬ ‫‪ 7‬الكاتب �أو اخلطاط املنمق لكتابته ‪o‬‬ ‫نزيل الو�سخ باملاء‬ ‫‪� 8‬شاعر عربي �سوري راحل‬ ‫‪ 9‬مملكة �سورية قدمية‬ ‫‪� 10‬أهم �أ�سواق �سوريا‬

‫‪1‬‬

‫الأ�سد‪ 21 :‬متوز ‪� 20 -‬آب‬ ‫ً‬ ‫أ�سد‪:‬مهنيا‪:‬تواجه بع�ض ال�ضغوطات بالعمل كي‬ ‫�أ�صحاب برج ال‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬عليك �أن جتد طريقة تعرف من خاللها‬ ‫تتنازل عن مبادئك‬ ‫كيف تتوا�صل مع احلبيب‪.‬‬

‫امليزان‪� 21 :‬أيلول ‪ 20 -‬ت�شرين ‪1‬لأول‬ ‫ً‬ ‫امليزان‪:‬مهنيا‪�:‬أخبار �سارة ت�سمعها اليوم وتدخل‬ ‫�أ�صحاب برج‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪�:‬شخ�ص ما يثري اهتمامك بلقاء على‬ ‫ال�سرور اىل قلبك‬ ‫الع�شاء‪.‬‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪1‬‬

‫ال�سرطان‪ 21 :‬حزيران ‪ 20 -‬متوز‬ ‫ً‬ ‫ال�سرطان‪:‬مهنيا‪�:‬أمورك بالعمل ت�سري على ما يرام‬ ‫�أ�صحاب برج‬ ‫ً‬ ‫حاول �أن حتافظ على هذا امل�سار عاطفيا‪:‬ال حتا�سب احلبيب على‬ ‫كل �أخطائه‪.‬‬

‫العذراء‪� 21 :‬آب ‪� 20 -‬أيلول‬ ‫ً‬ ‫العذراء‪:‬مهنيا‪:‬التزم �أكرث مبواعيد العمل وكن‬ ‫�أ�صحاب برج‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬ت�ستفز ال�شريك ببع�ض الت�صرفات‪.‬‬ ‫قدوة للآخرين‬

‫‪11‬‬

‫واحة‬

‫قـ�سم ًا بـاهلل لـو �أننـي ال‬ ‫�أخ�شـى اهلل لأنتحـرت و‬ ‫ُ‬ ‫َك ُ‬ ‫ملـلت‬ ‫ـتبت عـلى َقــربي‬ ‫الـتظاهُ ـر بـ ال�سعـاده‬ ‫بدونك ‪.....‬‬

‫ال���ذي ب�ين ج��وان �ح��ي �أك�ب�ر من‬ ‫ح�ج��م ه ��ذا ال�ق�ل��ب ال ��ذي يخفق‬ ‫دائما‬ ‫واب���دا بحبك ب��ل �أك�ب�ر م��ن هذا‬ ‫الكون ي�ضمنا نحن‬ ‫�أ�شعر ب ��أن احل��ب يخرتق قلبي‬ ‫فيحرقه‬ ‫�أ� �ش �ع��ر ب �� �س �ع��ادة ك�ب�رى عندما‬ ‫تنظرين ايل بعينيكي اجلميلتني‬ ‫كيف �أف�سر �سر هذا احلب العظيم‬ ‫الذي ينام بني �أح�شائي‬ ‫حترقني نريان اللوعة وال�شوق‬ ‫عندما �أح�س ب�أنك بعيدة عني‬ ‫لهم‪....‬‬ ‫يلفت العامل النف�سي د‪� .‬أحمد عكا�شة‬ ‫�إىل �أن الزواج �أحد �أ�شكال التفاهم‬ ‫وامل���ش��ارك��ة العاطفية والفكرية‪،‬‬ ‫من هنا يعترب �أن العاطفة �أ�سا�س‬ ‫احل� �ي ��اة ال ��زوج� �ي ��ة‪ ،‬وال���وج���دان‬ ‫مب�شتقاته حافز �أ�سا�سي لال�ستمرار‬ ‫يف عالقة قوية م��ع �شريك العمر‪،‬‬ ‫حمذر ًا من العواقب الوخيمة على‬ ‫الأب �ن��اء و�إح�سا�سهم بعدم الأمان‬ ‫يف حال تزعزعت العالقة بني الأب‬ ‫والأم‪.‬‬ ‫ي�ؤكد عكا�شة على �أهمية التوافق‬ ‫العقلي واالجتماعي بني الزوجني‪،‬‬ ‫وي��ح��دد م �ع �ي��ار ال � ��زواج الناجح‬ ‫ب��ال �ت �� �ش��اب��ه ال� �ث� �ق ��ايف وال��ف��ك��ري‬ ‫وال �ع �ل �م��ي‪« ،‬ي���ص�ع��ب ع�ل��ى ال ��زوج‬ ‫ال��ذك��ي معا�شرة ام ��ر�أة متوا�ضعة‬ ‫الذكاء‪ ،‬والعك�س �صحيح‪ ،‬وقد ثبت‬ ‫�أن الزيجات غري املتكافئة تنتهي‬ ‫معظمها بالف�شل‪ ،‬بينما التقارب‬ ‫ال��وج��داين وال���س�ل��وك��ي والقيمي‬ ‫ي��ؤ��س����س حل�ي��اة زوج �ي��ة م�ستقرة‬

‫كيف ميكن مل ��ر�أة �أن جتعل من‬ ‫جبل الثلج كومة �أحجار م�شتعلة‬ ‫م��ا �أن �ت��ي �أم�� ��ر�أة ك�ب��اق��ي ن�ساء‬ ‫االر�ض‬ ‫ب��ل انتي م�لاك ح��ط على �أر�ض‬ ‫احلياة‬ ‫ليجعل مني ان�سان �أخر لي�سعد‬ ‫�أيامي‬ ‫مدي يدكي ياحبيبة الروح‬ ‫وال تقاومي ر�أ�سي املتعب فهو‬ ‫يحتاج اىل النوم بني ذراعيك‬ ‫ف ��أن �ت��ي م �ل�اذه الأخ �ي��ر وانتي‬ ‫راحته الأبدية التي يبحث عنها‬

‫*تزحف العرو�س على‬ ‫ي��دي�ه��ا ورك�ب�ت�ي�ه��ا حتى‬ ‫ت�صل لعري�سها فيقوم‬ ‫ب�ل��أخ�ي�ر ب��و� �ض��ع قدمه‬ ‫على ر�أ�سها ‪.‬‬ ‫*يف قبيلة (ت ��ودا ) يف‬ ‫جنوب الهنــد‬ ‫ق��ان��ون ي�ن����ص ع�ل��ى �أن‬ ‫يطلب ك��ل فتاة للزواج‬ ‫رجالن‬ ‫ويفوز �أحدهما بها بعد‬ ‫�أن يكون ق��د خا�ض من‬ ‫�أج�ل�ه��ا م��ع الآخ� ��ر قتاال‬ ‫مميتا ليفوز بيدها ‪.‬‬

‫التوافق العلمي واالجتماعي �شرط الزواج الناجح‬ ‫نف�سي ًا واجتماعي ًا»‪.‬‬ ‫ي �� �ض �ي��ف‪« :‬يف ال� � ��زواج ال يوجد‬ ‫م��ا ي���س�م��ى ب��ال���ش�خ���ص�ي��ة القوية‬ ‫وال�ضعيفة‪� ،‬إمن��ا ثمة �سمات تربز‬ ‫يف موقف معني‪ ،‬و�أخ ��رى حتتاج‬ ‫�إىل حميط �آخ��ر لتتحقق‪ ،‬ال ميكن‬ ‫�أن �أ�ستعني ب�شخ�صية انطوائية‬ ‫خجولة و�أوك��ل �إليها عمال يت�صل‬ ‫باجلمهور‪� ،‬أو ب�شخ�صية انب�ساطية‬ ‫لتعمل يف خمترب �أب �ح��اث‪ ،‬وكلما‬ ‫ت��واف�ق��ت ال�سمات م��ع ال�شخ�صية‬ ‫الأخ � � � � ��رى ي � �ح� ��دث ت� �ن ��اغ ��م بني‬ ‫الطرفني»‪.‬‬ ‫للتغلب على الفتور ين�صح عكا�شة‬ ‫ب�ضرورة بذل الزوجني جهد ًا لتغيري‬ ‫رتابة احلياة ومنع تفاقم امل�شاكل‪،‬‬ ‫االبتعاد عن بع�ضهما البع�ض فرتة‬ ‫م��ن ال��زم��ن لي�شتاق ك��ل منهما �إىل‬ ‫الآخر في�صبح احلوار بينهما �أكرث‬ ‫عاطفة وحميمية‪ .‬ي�شري �إىل �أن‬ ‫وج��ود الأب �ن��اء ي�ساهم يف توجيه‬ ‫�شحنة الوالدين العاطفية �إليهم‪،‬‬

‫ل�ك��ن ال ينفي ذل��ك وج ��ود زيجات‬ ‫ناجحة من دون �أبناء‪.‬‬ ‫تقارب عاطفي‬ ‫تعزو د‪ .‬رح��اب العو�ضي (خبرية‬ ‫نف�سية) تزايد �شكوى الأزواج من‬ ‫امللل والفتور �إىل غياب اال�ستقرار‬ ‫النف�سي كمرادف للحب والعاطفة‪،‬‬ ‫ع� ��دم ت��وث �ي��ق ال �ع�لاق��ة الزوجية‬ ‫بالتفاهم وامل���ص��ارح��ة‪ ،‬ع��دم وعي‬ ‫�أن هذا الرباط املقد�س �أهم �سماته‬ ‫العطاء املتبادل والت�سامح والرحمة‬ ‫وال �ت �ف �ك�ير ال �ع �ق�لاين يف معاجلة‬ ‫امل�شكالت التي قد حتدث بني حني‬ ‫و�آخ � ��ر‪ ،‬جت�ن��ب ال���ش�ج��ار ك�سلوك‬ ‫لأن ��ه ينهي اخل�ل�اف‪ ،‬ب��ل يتجاوز‬ ‫بت�أثرياته ال�سلبية ال��زوج�ين �إىل‬ ‫الأب �ن��اء‪ .‬ت�ضيف‪« :‬غالبا ما تكون‬ ‫ال���زوج���ة ال� �ط ��رف الأ�� �ض� �ع ��ف يف‬ ‫اخل�لاف��ات الزوجية‪ ،‬ف�ترزح حتت‬ ‫التوتر واالكتئاب وال�شعور بامللل‬ ‫وال��ن��ف��ور‪ ،‬يف ه ��ذه احل��ال��ة على‬ ‫ال� ��زوج �إدراك ط�ب�ي�ع��ة الأ�� �ض ��رار‬

‫النف�سية ال �ت��ي ي�ح��دث�ه��ا ال�شجار‬ ‫العنيف ع�ل��ى زوج �ت��ه‪ ،‬وحماولة‬ ‫جتنب اخل�ل�اف بالنقا�ش الهادئ‬ ‫واالح� �ت ��واء ب��ال�ع��اط�ف��ة واحل �ن��ان‬ ‫وم�شاعر احلب ال�صادقة‪.‬‬ ‫تن�صح العو�ضي الزوجني بالتقارب‬ ‫العاطفي‪ ،‬و�أن يبادر كل طرف ناحية‬ ‫الآخر ب�أ�سلوب هادئ‪ ،‬كي ال يحدث‬ ‫ف �ت��ور بينهما‪ ،‬وي�ن�ت��ج م��ا ي�سمى‬ ‫«الفراغ العاطفي» الذي ي�ؤدي �إىل‬ ‫�شجار من جانب الزوجة وهروب‬ ‫الزوج من املنزل‪ .‬وحتذر العو�ضي‬ ‫م��ن ت��داع�ي��ات ح��ال��ة امل�ل��ل والفتور‬ ‫ب�ين ال��زوج�ين وت ��أث�يره��ا ال�سلبي‬ ‫على الأب �ن��اء و�إ�صابتهم بالتوتر‬ ‫واالكتئاب‪ ،‬وقد يبحثون عن احلب‬ ‫امل�ف�ق��ود خ ��ارج ن �ط��اق الأ�� �س ��رة‪...‬‬ ‫�أم��ا احل��ل‪ ،‬بر�أيها‪ ،‬فيكمن بتوثيق‬ ‫ال �ع�ل�اق��ة ال ��زوج� �ي ��ة بامل�صارحة‬ ‫والت�سامح وتغيري روت�ين احلياة‬ ‫اليومي‪ ،‬وق�ضاء �أوقات الفراغ يف‬ ‫التنزه بدال من املكوث يف املنزل‪.‬‬


‫�أكادميي‪ :‬الفن الت�شكيلي الرقمي هو لوحة فنية‬ ‫ولي�س ق�ضية رقمية‬ ‫ذكر الأكادميي يف معهد الفنون اجلميلة حممد‬ ‫عبا�س‪� ،‬أن الفن الت�شكيلي الرقمي هو لوحة‬ ‫فنية ولي�س ق�ضية رقمية‪.‬‬ ‫وقال عبا�س(للوكالة االخبارية لالنباء)‪ :‬هناك‬ ‫روحية بني اللوحة والفنان الذي ير�سمها �سواء‬ ‫كانت رقمية �أم تقليدية كون هناك جتاذب جمايل‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫تكنولوجي يح�صل يف حال با�شر الفنان بتنفيذ‬ ‫فكرته وبالنهاية هي نتاج جمايل قبل كل �شيء‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪ :‬ال ي��وج��د ف ��رق ي��ذك��ر ب�ين اللوحة‬ ‫الرقمية واللوحة الت�شكيلية لأن كل لوحة حتمل‬ ‫يف طياتها ر�سالة ينوي بها الفنان التغري نحو‬ ‫الأف�ضل‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪No.(456) - Monday 1 , April , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )456‬االثنني ‪ 1‬ني�سان ‪2013‬‬

‫جناح �أوىل حفالت �ساندي مع ال�سوبر �ستار‬ ‫وراغب عالمة يف دبي‬

‫احلرية‪ ..‬كلمة‬

‫الإمارة واحلجارة‬ ‫رباح �آل جعفر‬ ‫دلوين على عربي من�صف ‪ ،‬ي�شرح لنا ‪ :‬ملاذا بقيت الكويت ب��ؤرة الت�آمر على‬ ‫العراق حلقب طويلة ومنذ �أن �أوجدها الربيطانيون �أ�سفل الفاو ‪ ،‬ور�سموا‬ ‫خريطتها باخلطوط املائلة والأل� ��وان الفاقعة على �صفحة �صفراء ‪ ،‬بلون‬ ‫الرمال؟‪.‬‬ ‫ومنذ �أن �أم�سك �ضابط برتبة ماجور ( بر�سي كوك�س ) قلمه الأحمر ‪ ،‬و�شطب‬ ‫به على اخلرائط ‪ ،‬ووق��ف مي�ل�أ يديه بقب�ضة من رم��ال ال�صحراء ‪ ،‬وق��د �أمال‬ ‫وجهه �إىل �أ�سفل ‪ ،‬كلما �ضغط على يديه ت�سربت منها الرمال ‪ .‬لينادي بعدها ‪،‬‬ ‫كما تروي كتب التاريخ والوثائق الر�سمية ‪ ،‬على �أ�سرة من بدو ( العتوب ) من‬ ‫�أ�سرة ال�صباح ‪ ،‬اختلفت بينها يوم ًا على قائمة ح�ساب بع�شرين لرية عثمانية ‪،‬‬ ‫ويقول لهم بطرف ل�سانه املعووج ‪:‬‬ ‫هذه حدود دولتكم اجلديدة ؟!‪.‬‬ ‫واملفارقة �إن الع�شرين لرية تطورت �إىل ق�صور من ذهب وع ّز ‪ ،‬و�سال املال من‬ ‫خزائن النفط بغري ح�ساب ‪.‬‬ ‫دل��وين على م��ؤرخ من�صف ‪ ،‬ي�ستطيع �أن ي�شرح لنا ‪ :‬ما العقد النف�سية التي‬ ‫تتحكم يف الكويت ‪ ،‬منذ �أن ّ‬ ‫فك امل�ستعمر الربيطاين ارتباطها لت�صبح �إمارة بعد‬ ‫�أن كانت ميناء �صغري ًا ملحق ًا مبيناء الب�صرة الكبري ‪ .‬ومل يكن ا�سم ( الكويت)‬ ‫��س��وى ت�صغري يف اللغة ال��س��م ( ال�ك��وت ) املدينة‬ ‫العراقية التي تعني احل�صن واخلندق ‪ ،‬ولتك�سر‬ ‫احلاجز عند القلب ؟‪.‬‬ ‫دل��وين على ع��امل نف�سي ‪ ،‬ي�شرح لنا ‪ :‬مل��اذا ّ‬ ‫يق�ض‬ ‫العراق الكويتيني يف م�ضاجعهم ويفزعهم يف ع ّز‬ ‫النهار ‪ ،‬حتى ليبدو لهم �شبح ًا خميف ًا �أك�ثر من �أي‬ ‫م�شهد رعب وكابو�س ا�شتهرت به روايات كافكا ؟‪.‬‬ ‫ب�صرف النظر عن ما جرى م�ؤخر ًا مع بيوت عراقية‬ ‫يف �أم ق�صر ‪ ،‬ف�إن هذه الإم��ارة حتاول كلما �سنحت‬ ‫فر�صة �أن ترمي علينا حجارة ‪ ،‬و�أن ت�ستفز روح العراق ‪ ،‬وجتاهر بكراهيته‬ ‫‪ ،‬وت�ؤلب عليه �أعداءه ‪ ،‬وتت�ضايق عندما ترى مواطن ًا عراقي ًا يتنف�س الهواء ‪.‬‬ ‫وهي م�ستعدة �أن تفعل كل �شيء ‪ ،‬وال ت�سمع �أن هناك بلد ًا بقي على وجه الأر�ض‬ ‫‪ ،‬ا�سمه العراق !‪.‬‬ ‫فما هذه اله�سترييا الكويتية من كل خو�صة �سعف يف نخل العراق ‪ ،‬وكل ذرة‬ ‫رمل من ترابه ‪ ،‬وكل قبة طاهرة من قبابه ‪ ،‬وكل جنمة يف �سمائه ‪ ،‬وكل قطرة‬ ‫ماء من دجلته وفراته ؟‪.‬‬ ‫يقين ًا �إن الكويت يف عالقاتها مع العراق حتتاج �إىل طبيب نف�سي من طراز العامل‬ ‫( �سيجموند فرويد ) ي�شرح لها عقدة تاريخية قدمية ا�سمها ( قابيل وهابيل ) ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وتق�ض خمالبها وي�أخذها ال�صلف ويركبها الغرور‬ ‫فها هي يف كل مرة تتع ّنت‬ ‫‪ ،‬وتفتعل �أزمة تلوها �أزمة ‪ .‬فما الذي على العراق �أن يفعله حتى ير�ضى عنه‬ ‫�أحفاد مبارك الكبري ؟‪.‬‬ ‫فتى من فتيان الب�صرة ت�س ّلق نخلة يف ب�ساتني �أم ق�صر ونظر‬ ‫ويقين ًا لو �أن �أي ً‬ ‫�إىل خارطة الكويت لر�آها بحجم لعبة �أطفال ‪.‬‬ ‫وعلى الذين ي�شربون ك�ؤو�س ًا من رحيق ال��ورد ويبنون ق�صور ًا من ذه��ب ‪،‬‬ ‫العراقي‬ ‫ويتغنون بعذابات العراقيني ومواجعهم و�سرطاناتهم ‪� ،‬أن يعلموا �إن‬ ‫ّ‬ ‫ما زال يكظم يف �صدره �صرب �أيوب ‪� .‬أمّا �إذا نفذ �صربه وحان وقت احل�ساب ‪.‬‬ ‫ف�إنه ‪ ،‬ب�صرف النظر عن موقف حكومته ‪� ،‬سيك�سر الك�ؤو�س فوق الر�ؤو�س !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫حكاية الناس‬

‫عك�س املنطق !!‬

‫ك��ل الأن��ظ��م��ة ال�سيا�سية التي‬ ‫تعمل على �سطح الكرة الأر�ضية‬ ‫‪ ،‬تعاقب ال�سارق ‪ ،‬وت�سجن القاتل‬ ‫‪ ،‬وحتيل اخلائن �إىل املحاكم لينال‬ ‫العقاب العادل ‪.‬‬ ‫ويف بلد ال�شرائع وال��ق��وان�ين ‪،‬‬ ‫مهد الأنبياء والر�ساالت ‪ ،‬منبع‬ ‫العلم واحلكمة ‪ ،‬يتباهى ال�سارق‬ ‫بفعلته القبيحة ‪ ،‬ويتبخرت‬ ‫ال��ق��ات��ل ب�شجاعته امل�ستوردة‬ ‫من جحفل حمايته ‪ ،‬ويتبجح‬ ‫اخلائن بجرميته دون رادع ‪.‬‬ ‫كل الأنظمة يف هذا العامل تعمل‬ ‫وفق القانون ‪ ،‬با�ستثناء العراق ‪،‬‬ ‫فهو يعمل عك�س املنطق ‪ ،‬ووفق‬ ‫قانون ال �أحد يعرف مثله �سوى‬ ‫العراقيني !!‪.‬‬

‫ت��أل�ق��ت ��س��ان��دي ي��وم اجلمعة ‪ 29‬م��ار���س يف �أوىل‬ ‫حفالتها يف دبي فتفاعل اجلمهور معها ملدة �ساعة‬ ‫يف الليلة الأخ �ي�رة �ضمن امل �ه��رج��ان ال�ع��امل��ي ‪My‬‬ ‫‪ Music X‬يف نادي دبي الدويل للريا�ضات البحرية‬ ‫امليناء ال�سياحي‪ ،‬اعتلت �ساندي امل�سرح يف متام‬ ‫ال�ساعة ‪ 11:30‬م�ساء ًا و بعد انتهاء �أويل اغانيها‬ ‫قامت بتوجيه التحية و التقدير لهذا البلد اجلميل‬ ‫و للجمهور ال��ذي ات��ي اليها خ�صي�ص ًا من خمتلف‬ ‫اجلن�سيات‪ ،‬كما وجهت حتية خا�صة ملنظمي احلفل‪.‬‬ ‫م�ن��ذ ب��داي��ة احل �ف��ل مل ي�ت��وق��ف اجل �م �ه��ور بالهتاف‬ ‫والت�شجيع والت�صفيق ابهار ًا ب�أغاين �ساندي الرائعة‬ ‫التي قدمتها من �ضمنها " �أول مرة �أجت��ر�أ‪ ،‬احللم‪،‬‬ ‫�إياك‪ ،‬عايزة �أقولك‪ ،‬هموت عليك‪ ،‬قد التحدي‪� ،‬أح�سن‬ ‫من كتري و مالو�ش كلمه" ‪ ،‬بعد انتهاء احلفل كان‬ ‫ينتظرها جمموعة كبرية من اجلمهور خلف امل�سرح‬ ‫عند ب��واب��ة اخل��روج اللتقاط ال�صور التذكارية و‬ ‫�إم�ضاء الأوتوجرافات من جنمتهم املف�ضلة‪.‬‬ ‫كما قامت بعدة لقاءات تلفزيونية و �صحافيه وبعد‬ ‫انتهاء �ساندي م��ن فقرتها �صعدت ع��ازف��ة الكمان‬ ‫ديفاني�سا و قدمت مقطوعات مو�سيقية و بعدها‬ ‫اختتم احلفل ال�سوبر �ستار و النجم الكبري راغب‬ ‫عالمة بعدة �أغاين جديدة و قدمية‪.‬‬

‫و"�آبل" تطلق ذراع حتكم خا�ص بها قريب ًا‬

‫"�آي فون" اجلديد ب�شا�شة منحنية من ناحية الأطراف‬ ‫رغم وجود العديد من �أذرع التحكم بالألعاب لكل‬ ‫من �آي باد ‪ 4‬و�آي فون ‪ ،5‬مل تقم �آب��ل حتى الآن‬ ‫بت�صنيع هذه الأجهزة بنف�سها‪.‬‬ ‫ح�صلت �آب��ل على ب��راءات اخ�تراع خا�صة ب�أذرع‬ ‫التحكم بالألعاب منذ فرتة طويلة ولكنها �سمحت‬ ‫ل�شركات �أخرى ب�أداء مهمة ت�صنيع هذه الأجهزة‬ ‫منذ العام ‪ ،2007‬لكن �أ��ش��ارت م�صادر ع��دة من‬ ‫"بوكيت جامير" �أن هذا الأمر لن ي�ستمر طوي ًال‬ ‫حيث تقوم �آبل الآن باختبار �أذرع حتكم قامت هي‬ ‫بتطوريها من الناحية التقنية والهند�سية‪ ،‬ومن‬ ‫املتوقع �أن تقوم بالك�شف عنها يف �شهر �أبريل يف‬ ‫احل��دث ال�سنوي للك�شف عن كمبيوترات �آي باد‬

‫اللوحية كما من املتوقع �أن تك�شف ال�شركة يف نف�س‬ ‫الوقت عن اجليل اخلام�س من كمبيوترات �آي باد‬ ‫اللوحية‪ .‬كما �أ�شارت م�صادر �أخرى معتمدة على‬ ‫براءة االخ�تراع الأخ�يرة التي ح�صلت عليها �آبل‬

‫�أجنبت من دون علمها ب�أنها حامل‬ ‫ذهلت امر�أة بريطانية عندما‬ ‫اكت�شفت بعد توجهها �إىل‬ ‫امل�ست�شفى من جراء �آالم حادة يف‬ ‫املعدة ب�أنها حامل يف الأ�سبوع‬ ‫الـ‪ 35‬وعلى و�شك الوالدة‪،‬‬ ‫حيث �أجنبت بعد ‪� 7‬ساعات من‬ ‫و�صولها ابنة معافاة‪ ،‬و�أفادت‬ ‫�صحيفة «دايلي مايل» الربيطانية‬ ‫�أن هانا فرود (‪� 22‬سنة) ولدت‬ ‫ابنتها «جي�سيكا» بعد ‪� 7‬ساعات‬ ‫فقط من معرفتها ب�أمر حملها بها‬

‫عن طريق امل�صادفة‪� ،‬إثر معاناتها‬ ‫من �آالم حادة يف املعدة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن فرود من‬ ‫ديرب�شاير �شعرت ب�آالم يف‬ ‫معدتها طوال �أيام عدة قبل �أن‬ ‫تقرر التوجه �إىل امل�ست�شفى حيث‬ ‫خ�ضعت لفحو�ص عدة من بينها‬ ‫اختبار حمل كان �إيجابي ًا‪� ،‬أكد‬ ‫�أن ما ت�شعر به هو �آالم املخا�ض‬ ‫التي �سبقت �إجنابها طفلتها بعد ‪7‬‬ ‫�ساعات‪ ،‬وات�صلت ممر�ضة بكري�س‬

‫�أن ال�شركة الآن �ستقوم بتقدمي الهاتف اجلديد من‬ ‫�سل�سلة هواتف �آي فون ب�شا�شة منحنية من ناحية‬ ‫الأط��راف وتقدم عر�ض كامل ووا�ضح من اجلهة‬ ‫الأمامية واخللفية للجهاز‪ ،‬وتقول امل�صادر �أن‬ ‫ال�شركة �ست�ستغني عن �آي مفتاح حتكم يف الهاتف‬ ‫مثل مفتاح الـ"هوم" املوجود حالي ًا يف هواتف �آي‬ ‫فون و�ست�ستبدله ب�سل�سلة من مفاتيح اللم�س لعدد‬ ‫كبري من املهم الرئي�سية‪.‬‬ ‫وتقول امل�صادر �أن �آبل �ست�ستخدم �شا�شات املرنة‬ ‫يف هاتفها اجلديد‪ ،‬ومن املتوقع �أن تقدم ال�شا�شة‬ ‫تقنية "�أموليد" يف العر�ض عو�ض ًا عن ريتينا‪،‬‬ ‫ف�ض ًال عن تقدميها تقنية العر�ض ثالثية الأبعاد‪.‬‬

‫�إخالء برج �إيفل عقب �إنذار كاذب‬

‫بينيت (‪� 26‬سنة)‪ ،‬وهو �صديق‬ ‫فرود‪ ،‬وطلبت منه احل�ضور �إىل‬ ‫امل�ست�شفى‪ ،‬حيث علم مبا ح�صل‬ ‫وكانت ده�شته كبرية لدرجة �أنه‬ ‫كاد يغمى عليه‪.‬‬ ‫وا�ضطر امل�ست�شفى لإعطاء مالب�س‬ ‫لل�صغرية التي مل يكن والداها‬ ‫يتوقعان والدتها وال يعرفان حتى‬ ‫بوجودها‪ ،‬وتبني �أن ال�صغرية‬ ‫كانت ب�صحة جيدة ومل ت�شك من‬ ‫�أية م�شاكل بعد والدتها‪.‬‬

‫�أخلت ال�سلطات الفرن�سية برج �إيفل املعلم ال�سياحي‬ ‫ال�شهري و�سط باري�س وذلك �إثر مكاملة من جمهول �أفادت‬ ‫باعتداء حمتمل تبني بعد ذلك �أنها كاذبة‪ ،‬ح�سبما قال‬ ‫م�صدر �أمني‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة الأنباء الفرن�سية عن امل�صدر �أنه مت �ضرب‬ ‫طوق �أمني حول الربج و�إخالء نحو ‪� 1400‬شخ�ص من‬ ‫املكان وذلك قبيل ال�ساعة التا�سعة م�ساء بتوقيت باري�س‬ ‫( الثامنة بتوقيت غرينت�ش)‪ .‬و�شهد الربج‬ ‫عمليات �إخالء عديدة‪ ،‬خا�صة يف عام ‪2012‬‬ ‫الذي مت فيه �إخال�ؤه �أربع مرات ب�سبب‬ ‫�إنذارات بوجود متفجرات‪.‬‬

‫�شرييل كول ت�شعر بال�ضجر من عالقتها العاطفية‬

‫ان�شغلت عن حبيبها بجولتها الغنائية "‬ ‫‪ " the Girls Aloud‬التي انتهت‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫وم��ن جانبها‪ ،‬كتبت �شرييل كول‬ ‫على �صفحتها على "تويرت" �أنها‬ ‫ت��ري��د اال� �س�ترخ��اء م��ن الأ� �ض��واء‪،‬‬ ‫وقالت‪� ":‬س�أخ�ص�ص ه��ذا الوقت‬ ‫ل �ل��راح��ة وال��ت��ع��ايف‪ ،‬ف���أن��ا �أري ��د‬ ‫اال�ستمتاع بحب ه��زيل وبرفقة‬ ‫الأ�سرة والأ�صدقاء والأحباء"‪.‬‬

‫�أك��د م�صدر م�ق��رب م��ن الثنائي �شرييل كول‬ ‫والراق�ص تري هولواي ملجلة "‪� "Star‬أنهما‬ ‫ال ي�شعران بال�سعادة التي طاملا رافقتهما منذ‬ ‫بداية عالقتهما‪ ،‬مو�ضح ًا �أن��ه على الرغم من‬ ‫�إع�ج��اب ك��ول بهولواي حبها ل��ه �إال �أن�ه��ا غري‬ ‫م�ستمعتة برفقته التي باتت وفق ًا لر�أيها تفتقد‬ ‫�إىل املرح‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف امل�صدر‪ ":‬ك��ول ت�شعر حالي ًا بامللل‪،‬‬ ‫وذلك على الرغم من �أنها مل تلتق تري هولواي‬ ‫منذ فرباير املا�ضي"‪ ،‬يف �إ�شارة منه �إىل �أن كول‬

‫�سوريات يف م�صر للبيع‪ :‬الزيجة بـ‪ 500‬جنيه‬ ‫‪:‬افاد املجل�س القومي للمر�أة يف م�صر‪ ،‬اجلمعة‪،‬‬ ‫�أن ‪� 12‬ألف حالة زواج متت خالل عام واحد بني‬ ‫الجئات �سوريات وم�صريني‪.‬‬ ‫وندد املجل�س امل�صري بالظاهرة معترب ًا اياها‬ ‫"حاالت اجتار بالب�شر"‪.‬‬ ‫ويقيم ��س��وري��ون يف اح�ي��اء اخ��رى بالقاهرة‬ ‫ع�ل�اوة ع�ل��ى ع��دد حم ��دود مب��دن اال�سكندرية‬ ‫ودمياط وبور�سعيد ال�ساحلية وبع�ض مدن دلتا‬ ‫النيل‪.‬‬ ‫وق��ال ال��دك�ت��ور حممد خ�ير عبد ال �ه��ادي خبري‬ ‫القانون والن�شط ال�سيا�سي ال�سوري املقيم‬ ‫بالقاهرة "�أغلب من جل�أ مل�صر ي�ؤيد الثورة التي‬ ‫حتظى بدعم القيادة امل�صرية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "ذهب ا�صحاب ر�ؤو���س االم��وال �إىل‬ ‫احياء اكرث رقيا مثل الرحاب وم�صر اجلديدة‬ ‫ومدينة ن�صر �أم�لا يف �إقامة م�شروعات بينما‬ ‫ذه ��ب اخ� ��رون مل �ن��اط��ق اق ��ل م��ن ح �ي��ث تكلفة‬ ‫املعي�شة"‪.‬‬ ‫وم�ضى قائال "نظام الرئي�س امل�صري حممد‬ ‫مر�سي يغ�ض الطرف عنا حتى اذا جتاوزنا مدد‬ ‫االقامة‪ ،‬نلم�س رغبة من ال�سلطات يف م�ساعدتنا‬ ‫يف حمنتنا‪ .‬يختلف االم ��ر قليال ع��ن تعامل‬ ‫ال�سلطات امل�صرية معنا خ�لال ال �ف�ترة التي‬

‫�سبقت ت��ويل مر�سي لل�سلطة حيث كنا ن�شهد‬ ‫بع�ض التدقيق"‪.‬‬ ‫وا�شار املجل�س القومي للمر�أة �إىل �أن��ه طالع‬

‫ما ن�شرته امل��واق��ع الإلكرتونية ب�ش�أن املذكرة‬ ‫التي تقدم بها االحت��اد العاملي للمر�أة امل�صرية‬ ‫يف �أوروبا �إىل الرئي�س امل�صري حممد مر�سي‬ ‫وطالب خاللها "بالتدخل الفوري لوقف زواج‬ ‫ال���س��وري��ات امل��وج��ودات ك�ضيوف مب�صر من‬ ‫ال�شباب امل�صري مقابل ‪ 500‬جنيه للزوجة‪،‬‬ ‫وان �ت �� �ش��ار ذل ��ك مب ��دن ‪� 6‬أك �ت��وب��ر‪ ،‬والقاهرة‬ ‫اجل��دي��دة‪ ،‬والعا�شر من رم�ضان‪ ،‬وحمافظات‬ ‫الإ�سكندرية‪ ،‬والدقهلية‪ ،‬والغربية‪ ،‬وقنا"‪.‬‬ ‫واف��اد املجل�س �أن��ه �أر�سل خطابني �إىل وزيري‬ ‫الداخلية‪ ،‬والعدل مل�ساندتهما على وقف ظاهرة‬ ‫زواج امل�صريني من الالجئات ال�سوريات‪ ،‬وعدم‬ ‫ا�ستغالل ظروفهن املعي�شية ال�سيئة‪.‬‬ ‫وقالت املفو�ضية العليا ل�ش�ؤون الالجئني �إن‬ ‫الجئني �سوريني �سجلوا �أنف�سهم يف دول �شمال‬ ‫�أفريقيا �أغلبهم يف م�صر‪.‬‬ ‫وانت�شرت الأ��س��واق ال�شعبية ال�سورية حول‬ ‫م�سجد احل�صري يف مدينة ‪� 6‬أكتوبر والتي‬ ‫جتمع بني الأحياء الفقرية والأبنية الفارهة‪.‬‬ ‫و�أ َّم��ا امل�صريون فانق�سموا بني ناقم من غالء‬ ‫الأجور الذي �س َبّبه تدفق ال�سوريني وبني �سعيد‬ ‫ب�أ َّنه بات ي�ستمتع بامل�أكوالت ال�سورية املميزة‬ ‫واملتنوعة‪.‬‬

‫�س ّيارة ّ‬ ‫تنظف نف�سها ً‬ ‫ذاتيا‬

‫ك�شفت ال�شركة اليابان ّية لت�صنيع ال�س ّيارات‪ ،‬هوندا‪ ،‬عن �س ّيارتها‬ ‫هوائي‬ ‫�زودة ب�ش ّفاط‬ ‫اجل��دي��دة "�أودي�سي" ل�ع��ام ‪ ،2014‬وامل� � ّ‬ ‫ّ‬ ‫الداخلي‪� ،‬أُطلق عليه ا�سم «هوندافاك»‪.‬‬ ‫خم�ص�ص للتنظيف‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫و�أ�شارت ّ‬ ‫ال�شركة �إىل �أنّ �س ّيارتها "�أودي�سي" التي تندرج حتت‬ ‫ط��راز احل��اف�لات ال�صغرية‪� ،‬أو ما ُيعرف بـ‪� ،Minivan‬سيت ّم‬ ‫طرحها بالأ�سواق خالل ال�ص ّيف املقبل‪.‬‬ ‫الهوائي يمُ كنه الو�صول �إىل‬ ‫وب ّينت ال�شركة �أنّ خرطوم ال�ش ّفاط‬ ‫ّ‬ ‫ومزود مبن ّقيات وكي�س جمع‪ ،‬يمُ كن فكّه‬ ‫�أيّ مكان داخل ال�س ّيارة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وتنظيفه و�إعادة تركيبه ب�صورة �سهلة و�سريعة‪.‬‬

‫ثقب الباب‬

‫عفوا ‪ :‬من �سمع بجهاد النكاح؟!‬ ‫"جهاد النكاح"! هذه لي�ست نكتة ‪ ،‬بل فتوى اجلهاديني لن�صرة �سوريا‬ ‫‪ ،‬انت�شرت يف تون�س ‪ ،‬وراحت على اثرها مراهقات تون�سيات يتوجهن‬ ‫اىل �سوريا لي�صبحن زوجات للمجاهدين هناك ‪ .‬من �أفتى بهذه الفتوى‬ ‫العجيبة؟ قيل �إنه الداعية ال�سعودي حممد العريفي امل�شهور بفتاويه‬ ‫الغريبة ‪ ،‬بيد �أن العريفي �أنكر ذلك‪ .‬فمن �أ�صدر الفتوى �إذن؟ ال �أحد‬ ‫غري العقل اجلمعي للمجاهدين يف مكان يجري حتطيم قواه املدنية‬ ‫‪ ،‬والبد �أنها واحدة من نتائج احلمالت التي جتوب الريف التون�سي‬ ‫للتب�شري م�ستغلة اجلهل والتخلف وامل�صاعب االقت�صادية ‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫تواط�ؤ حركة النه�ضة احلاكمة ‪ .‬ولأن االمر جاد فقد تدخل زير ال�ش�ؤون‬ ‫الدينية يف ت�صريح ا�ستنكر فيه هذه الفتوى‪.‬‬ ‫الوزير نور الدين اخلادمي قال �إن فتاوى "جهاد النكاح" "ال تلزم‬ ‫ال�شعب التون�سي وال م�ؤ�س�سات الدولة" ‪ ،‬وو�صف يف ت�صريح الذاعة‬ ‫"�شم�س �إف �إم" التون�سية اخلا�صة " هذه االمور ب�أنها مرفو�ضة‪،‬‬ ‫و�سماها "م�صطلحات جديدة" مت�سائال ‪" :‬ما معنى جهاد النكاح؟"‪.‬‬ ‫وانتهى قائال �إن هذه "الفتاوى ال بد ان ت�ستند اىل مرجعيتها العلمية‬ ‫واملنهجية واملو�ضوعية‪ ،‬و�أي �شخ�ص يفتي يف الداخل او اخلارج‬ ‫فتواه تلزمه وال تلزم غ�يره من ال�شعب التون�سي او من م�ؤ�س�سات‬ ‫الدولة"‪.‬‬ ‫هذا الت�صريح الر�سمي ال ي�ستند اىل ا�شاعة عابرة ‪� ،‬إذ �أبلغت "عائالت‬ ‫تون�سية م�ؤخرا عن اختفاء بناتها املراهقات و�سط ترجيحات ب�سفرهن‬ ‫�إىل �سوريا من �أج��ل "جهاد النكاح" �أي التطوع ال�شباع احلاجات‬ ‫اجلن�سية لرجال يقاتلون القوات النظامية يف �سوريا"‪.‬‬ ‫�أزاء ذلك �أعلنت وزارة املر�أة والأ�سرة التون�سية يوم ‪� 27‬شباط‪/‬فرباير‬ ‫‪ 2012‬عن "ت�سجيل عديد حاالت اختفاء الأطفال املراهقني" �إثر "ظهور‬ ‫�شبكات متخ�ص�صة ت�ستهدف ال�شباب والأطفال من اجلن�سني لتجنيدهم‬ ‫عرب ممار�سة التجيي�ش الفكري والعقائدي"‪ .‬ودعت الوزارة التون�سيني‬ ‫�إىل "تكثيف الإحاطة ب�أبنائهم وتوعيتهم بخطورة االجن��راف وراء‬ ‫هذه الدعوات التي ت�ستغل عوامل انعدام الفكر النقدي ونق�ص الثقافة‬ ‫الدينية لديهم من �أجل زرع �أفكار التع�صب والكراهية و�إر�سالهم �إىل‬ ‫بلدان تعي�ش �صراعات داخلية بدعوى اجلهاد" ‪.‬‬ ‫متتاز اجلهادية التون�سية مبثابرة تت�صف بالعدائية لكل ما هو وطني‬ ‫يف تون�س‪ ،‬وت�صوير احل�س الوطني كمعاد لال�سالم ‪ ،‬ابتداء من الدولة‬ ‫وانتهاء ب َع َلمها الوطني‪ ،‬مثلما هي �ضد النقابات العمالية ‪ ،‬والي�سار‪،‬‬ ‫واملثقفني ‪ ،‬والتعليم اجلامعي‪ ،‬والتنظيمات الن�سوية ‪ ،‬وال�سفور ‪،‬‬ ‫والغناء ‪ ،‬واملو�سيقى ‪ ،‬واالحزاب ‪ .‬لي�س من امل�ستغرب �إذن �أن متار�س‬ ‫هذه اجلهادية طريقة �شاذة يف التنكيل باملجتمع التون�سي عن طريق‬ ‫توظيف املراهقات ال�شباع الرغبات اجلن�سية الم��راء احل��رب الذين‬ ‫يقاتلون يف �سوريا با�سم اال�سالم ‪ ،‬ون�شر االح�سا�س بالعار‪ .‬واحلال �أن‬ ‫التعليم الديني العقالين يف تون�س ‪ ،‬وقوة املجتمع املدين وا�ستعداده‬ ‫للدفاع عن الدميقراطية ‪ ،‬جعل اجلهادية التون�سية مت�ضايقة وحاقدة‪..‬‬ ‫وال ت�ستحي!‬ ‫�سهيل ‪..‬‬

‫حورية فرغلي ت�ستعد لـ«الق�شا�ش»‬ ‫ت �� �س �ت �ع��د ال �ف �ن��ان��ة امل�صرية‬ ‫ح� ��وري� ��ة ف ��رغ� �ل ��ي‪ ،‬خل��و���ض‬ ‫جت��رب��ة ��س�ي�ن�م��ائ�ي��ة ج��دي��دة‬ ‫بعنوان«الق�شا�ش»‪ ،‬وذل��ك بعد‬ ‫ان�ت�ه��ائ�ه��ا م�ب��ا��ش��رة م��ن ت�صوير‬ ‫فيلم «نظرية عمتي»‪� ،‬أم��ام الفنان‬ ‫ح�سن ال� ��رداد‪ ،‬والذي‬ ‫ي �� �ش��ارك �ه��ا العمل‬ ‫اجل ��دي ��د �أي �� �ض��ا‪.‬‬

‫ومن املقرر �أن يبد�أ ت�صوير الفيلم‬ ‫اجل��دي��د منت�صف �إب��ري��ل احلايل‪،‬‬ ‫ح�ي��ث �أو� �ش��ك امل �خ��رج �إ�سماعيل‬ ‫ف��اروق‪ ،‬على االنتهاء من تر�شيح‬ ‫كل الأبطال امل�شاركني يف العمل‪.‬‬ ‫فيلم «الق�شا�ش» ي�شارك يف بطولته‬ ‫�سامي م �غ��اورى‪ ،‬وع�ف��اف ر�شاد‪،‬‬ ‫وحممد ال�صاوي‪ ،‬و�أح�م��د �صيام‬ ‫و�إخراج �إ�سماعيل فاروق‪.‬‬

‫مطار ميونيخ ي�صادر "قرد" جا�سنت بيرب‬

‫�أكدت �أجهزة اجلمارك يف مطار ميونيخ ب�أملانيا �أنها �صادرت‬ ‫اخلمي�س "قرد ًا" كان يرافق املغني الكندي جا�سنت بيرب‪،‬‬ ‫بح�سب م��ا ذك��رت��ه ال���ص�ح��ف‪.‬و�أو��ض��ح توما�س ماي�سرت‬ ‫الناطق با�سم اجلمارك يف املطار �أن راكبا ال يحق للجمارك‬ ‫ت�سميته‪" ،‬و�صل اخلمي�س مع ق��رد‪ ،‬لكنه كان عاجزا عن‬ ‫تقدمي الوثائق ال�ضرورية‪ ،‬وقد متت م�صادرة القرد حتى‬ ‫�إ�شعار �آخر"‪.‬وكانت و�سائل �إع�لام عدة ذك��رت يف وقت �سابق‬ ‫�أن الراكب هو جا�سنت بيرب وكان معه قرد ا�سمه "مايل" تلقاه هدية‬ ‫مبنا�سبة عيد ميالده التا�سع ع�شر يف الأول من �آذار‪.‬وع�ل��ى املغني‬ ‫الكندي �أن يقدم الوثائق ال�ضرورية وال �سيما �شهادات من طبيب‬ ‫بيطري‪ ،‬لكي يعاد القرد �إليه‪ ،‬وحول م�صري القرد يف حال مل يقدم‬ ‫املغني الوثائق ال�ضرورية‪ ،‬قال الناطق "عندها �سندر�س الو�ضع"‪.‬‬

‫من الفي�سبوك‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.