alnaspaper no.458

Page 1

‫قال الراوي‬

‫خباثة‬

‫�صدام ح�سني ‪ :‬انا امرت بقتل منري اوجي‬ ‫النا�س‪ -‬عمان‬

‫روى موقع اردين تفا�ص ��يل لقاء عا�صف بني‬ ‫�ص ��دام ح�س�ي�ن ومدي ��ر املخاب ��رات الأردين‬ ‫الأ�سبق �سعد اخلري‪.‬‬ ‫وب�ي�ن موقع اخبار بلدنا ‪� :‬إن �ص ��دام ح�س�ي�ن‬ ‫كان غا�ض ��با خ�ل�ال اللقاء ‪ ،‬حتى �إنه ا�ش�ت�رط‬ ‫لتح�سني عالقته بالأردن ال�سماح للمخابرات‬ ‫العراقية بت�ص ��فية �شخ�ص ��يات خليجية على‬ ‫�أرا�ضيه‪,‬ف�ض�ل�ا عن ت�سليم الأردن م�س�ؤولني‬

‫�أمنيني �سابقني �إىل بغداد ملحاكمتهم ‪.‬‬ ‫�شعر �سعد خري �أن زيارته ف�شلت ف�سال �صدام‬ ‫‪ :‬هل النظام يف العراق م�ستعد لت�سليم الأردن‬ ‫�ضابط الإ�ستخبارات الذي قتل رجل الأعمال‬ ‫العراق ��ي من�ي�ر �أوج ��ي يف الأردن ؟!! �إذ ذاك‬ ‫غ�ض ��ب �صدام ح�س�ي�ن جمددا قائال خلري‪� :‬أن‬ ‫�أوج ��ي ق ��د �س ��رق �أم ��وال ال�ش ��عب العراقي‪،‬‬ ‫وغام ��ر وقام ��ر به ��ا‪ ،‬و�أن �ص ��دام نف�س ��ه �أمر‬ ‫بقتله‪� ،‬سائال خري‪ :‬ما �ش� ��أنكم �أنتم الأردنيني‬ ‫بقتل �أوجي؟‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االربعاء ‪ 3‬ني�سان ‪ - 2013‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 458‬‬

‫‪4‬‬

‫‪12‬‬

‫‪5‬‬

‫ماذا وراء التقارب‬ ‫الرتكي اال�سرائيلي‬ ‫اجلديد؟‬

‫‪No.(458) - Wednesday 3 , April , 2013‬‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪9‬‬

‫الهجوم اال�سرائيلي‬ ‫ا�ستهدف الق�ضاء‬ ‫على حزب اهلل‬ ‫عرب ثالث ر�سائل!‬

‫‪10‬‬

‫م�سموح للرجال‪..‬‬ ‫ممنوع على الن�ساء‬

‫�سفري عراقي يف دولة �أوربية يعترب �صوت‬ ‫االذان نباح كالب!‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫�أكد م�ص ��در دبلوما�س ��ي يف �س ��فارة‬ ‫عراقي ��ة يف عا�ص ��مة �أوربي ��ة‪� :‬إن‬ ‫ال�س ��فري العراق ��ي هن ��اك دع ��ا وفدا‬ ‫عراقي ��ا لزي ��ارة مبن ��ى ال�س ��فارة‬ ‫العراقي ��ة ‪,‬لك ��ن ال�س ��فري ت�أخر قليال‬ ‫ع ��ن ح�ض ��ور الدع ��وة ‪,‬وح�ي�ن دخل‬ ‫عليهم قال لهم وهو يت�أفف وم�س ��تاء‬ ‫ان ال�س ��فراء العرب ال�ش ��غل والعمل‬ ‫لديهم �س ��وى اخلزعب�ل�ات واالفكار‬ ‫الفارغ ��ة وامل�ش ��اريع اخلالي ��ة م ��ن‬ ‫الطعم!‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�ص ��در الدبلوما�س ��ي‬ ‫العراق ��ي يف العا�ص ��مة الأوربي ��ة‪:‬‬ ‫�إن اح ��د �أع�ض ��اء الوف ��د العراق ��ي‬ ‫الزائر �س� ��أل عن الرتهات وامل�شاريع‬ ‫الفارغة التي رواها ال�سفري العراقي‬ ‫يف اجتماع ال�س ��فراء الع ��رب ب�أثينا‬ ‫فرد ال�س ��فري قائال‪� :‬إنه دعي من اجل‬ ‫االتف ��اق م ��ع بقي ��ة ال�س ��فراء العرب‬ ‫االخري ��ن لبن ��اء م�س ��جد للم�س ��لمني‬ ‫يف (‪, ).....‬وه ��م اليعلم ��ون ه ��ذه‬ ‫(اال�شياء) خزعبالت!‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار الدبلوما�س ��ي العراق ��ي‪� :‬إن‬ ‫ال�س ��فري �ص ��ار يتحدث بلغة تهكمية‬ ‫غري م�سبوقة من �سفري عراقي ميثل‬ ‫�ش ��عبا وحكومة وم�ش ��اعر م�س ��لمني‬ ‫باملالي�ي�ن يف الع ��راق ‪,‬قائال‪�..‬أن ��ا ال‬

‫�أ�ؤمن بامل�س ��جد وال حتى بالإ�س�ل�ام‬ ‫‪,‬واعترب �ص ��وت الآذان الذي ا�سمعه‬ ‫يف مك�ب�رات �ص ��وت اجلوامع نباح‬ ‫كالب ‪,‬فكي ��ف يريدونن ��ي �أن �أناق�ش‬ ‫م�شروع بناء م�سجد؟!‪.‬‬ ‫ويذك ��ر الدبلوما�س ��ي العراق ��ي‪� :‬إن‬ ‫ال�س ��فري املذكور ي�ستاء وينزعج من‬ ‫�أي كلم ��ة ي ��رد فيها ا�س ��م الل ��ه �أو �أن‬ ‫يتحدث معه احد ا�ص ��دقائه وينتهي‬ ‫م ��ن حديثه بكلمة (ان�ش ��اء الله) مثال‬ ‫الن الله يف عرف ال�سفري غري موجود‬ ‫يف قامو�سه االخالقي او االن�ساين!‪.‬‬ ‫الدبلوما�س ��ي العراق ��ي وج ��ه ع�ب�ر‬ ‫جري ��دة (النا�س)املعروف ��ة بقوله ��ا‬ ‫احلقيقة ولو على نف�س ��ها ر�سالة اىل‬ ‫رئي�س ال ��وزراء القائد العام للقوات‬ ‫امل�سلحة ووزير اخلارجية هو�شيار‬ ‫زيب ��اري ورئي� ��س جمل� ��س الن ��واب‬ ‫ا�س ��امة النجيف ��ي واىل رئي�س اقليم‬ ‫كرد�س ��تان م�س ��عود الب ��ارزاين كون‬ ‫ال�س ��فري م ��ن احل ��زب الدميقراط ��ي‬ ‫ت�س ��اءل فيه ��ا ‪..‬هل ميك ��ن ان يكون‬ ‫�س ��فري العراق ملح ��دا ال ي�ؤمن بالله‬ ‫؟وحت ��ى ل ��و كان ملح ��دا وه ��و ر�أيه‬ ‫اخلا� ��ص ه ��ل م ��ن ح ��ق ال�س ��فري ان‬ ‫ي�ص ��رح بهذا االمر وي�سخر من فكرة‬ ‫بناء م�سجد امام ال�سفراء العرب يف‬ ‫(‪ )....‬واال�س ��تهزاء ب�ص ��وت االذان‬ ‫امام الوفد العراقي الزائر؟!‪.‬‬

‫العوق ال يثني العزم‪..‬‬

‫عراقيون عذبوا بوح�شية يف �سجون �أمريكية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اك ��دت �ص ��حيفة الغاردي ��ان‬ ‫الربيطانية‪ ،‬على ممار�س ��ة القوات‬ ‫الأمريكي ��ة يف الع ��راق �أ�س ��اليب‬ ‫ا�س ��تجواب و�ص ��فتها بالوح�ش ��ية‬ ‫�أث ��ارت حفيظ ��ة منظم ��ات حق ��وق‬ ‫الإن�س ��ان الأمريكي ��ة‪ ،‬فيما �أ�ش ��ارت‬ ‫�إىل ان ا�سباب اال�ستجواب حتولت‬ ‫م ��ن البح ��ث ع ��ن ا�س ��لحة الدم ��ار‬ ‫ال�ش ��امل‪ ،‬اىل البح ��ث ع ��ن �ص ��دام‬ ‫ح�سني‪ ،‬ومن ثم التفتي�ش عن زعماء‬ ‫تنظيم القاعدة يف العراق‪.‬‬

‫وقالت ال�ص ��حيفة يف تقرير ن�شرته‬ ‫عل ��ى �ص ��فحتها الأوىل ا�س ��تنادا‬ ‫اىل �ش ��هادات ملجندي ��ن وموظف�ي�ن‬ ‫ع�سكريني بريطانيني‪� ،" ،‬إن "قوات‬ ‫م�ش�ت�ركة �أمريكي ��ة بريطانية كانت‬ ‫مكلف ��ة بنق ��ل معتقل�ي�ن �إىل �س ��جن‬ ‫كامب ناما ال�س ��ري يف مطار بغداد‪،‬‬ ‫وانه ��م رووا م ��ا اقرتفت ��ه الق ��وات‬ ‫الأمريكي ��ة والربيطانية من فظائع‬ ‫يف ح ��ق عراقي�ي�ن احتج ��زوا �أثناء‬ ‫الغزو يف �سجون �سرية بالعا�صمة‬ ‫بغداد"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��افت ال�ص ��حيفة‪" :‬كانت مهمة‬

‫الق ��وة ‪ 121‬امل�ش�ت�ركة اعتق ��ال‬ ‫�أ�ش ��خا�ص بغي ��ة ا�ستح�ص ��ال‬ ‫معلوم ��ات منهم عن �أ�س ��لحة الدمار‬ ‫ال�ش ��امل املزعوم ��ة ل ��دى �ص ��دام‬ ‫ح�س�ي�ن"‪ ،‬م�ش�ي�رة اىل ان ��ه "بعدما‬ ‫تب�ي�ن �أن الرئي�س العراقي ال�س ��ابق‬ ‫تخلى عن برنامج الأ�سلحة‪ ،‬تغريت‬ ‫مهم ��ة الق ��وة ‪� 121‬إىل متابع ��ة‬ ‫الأ�شخا�ص الذين يدلون على مكان‬ ‫وج ��ود �ص ��دام واملوال�ي�ن ل ��ه؛ ث ��م‬ ‫بعده ��ا عن زعم ��اء تنظي ��م القاعدة‬ ‫الذي ��ن انت�ش ��روا يف الب�ل�اد بع ��د‬ ‫�سقوط النظام"‪.‬‬

‫انت�شرت يف الباوية واملعامل‬

‫ع�صابات بزي ع�سكري ت�سطو على دور املواطنني وال من رادع‬ ‫النا�س ‪ -‬ر�صد‬

‫نا�ش ��د �أهايل مناطق املعامل والباوية و�شاعورة‬ ‫وام ج ��در �ش ��رقي العا�ص ��مة بغ ��داد ‪ ،‬اجله ��ات‬ ‫الأمني ��ة �إىل �إنقاذهم من ع�ص ��ابات مدنية ترتدي‬ ‫زي ع�س ��كري تقوم بعمليات ال�س ��طو امل�سلح على‬ ‫دورهم ا�س ��تمرار ‪.‬وقال الأه ��ايل ‪� :‬إن " جماميع‬ ‫من الع�صابات ترتدي زي ع�سكري تقوم بعمليات‬ ‫ال�سطو امل�سلح على دورهم با�ستمرار دون وجود‬

‫رادع من قبل الأجهزة الأمنية ‪ ،‬و�أ�ش ��اروا �إىل �إن‬ ‫" هذه الظاهرة قد ا�ستفحلت يف االونة االخرية‬ ‫" ‪.‬و�أو�ضح الأهايل ‪�:‬إن " ت�سعة دور تعر�ضت اىل‬ ‫ال�سرقة من قبل هذه الع�صابات ‪ ،‬وان امل�سروقات‬ ‫�شملت م�صوغات ذهبية واموال كبرية " م�شريين‬ ‫اىل ان " اعمال هذه الع�ص ��ابات مازالت م�ستمرة‬ ‫باملناط ��ق ‪ ،‬وانهم ينا�ش ��دون امل�ؤ�س�س ��ات االمنية‬ ‫النقاذه ��م من هذه الع�ص ��ابات التي باتت ت�ش ��كل‬ ‫خطر كبري حتى على ارواحهم‪.‬‬

‫ال�ش ��هود الربيطاني�ي�ن‪ ،‬ال ��ذي عمل‬ ‫يف كام ��ب نام ��ا‪ ،‬قول ��ه �إنه "�ش ��اهد‬ ‫رج ًال نزعت منه رجله اال�صطناعية‬ ‫وتعر�ض لل�ض ��رب بها على ر�أ�س ��ه‪،‬‬ ‫قب ��ل ان يلق ��ى يف ال�ش ��احنة"‪،‬‬ ‫معددي ��ن "�أنواع التعذيب و�إ�س ��اءة‬ ‫املعاملة الت ��ي تعر�ض لها املعتقلون‬ ‫العراقيون يف ال�س ��جون ال�س ��رية؛‬ ‫منه ��ا حجز املعتقلني ملدد طويلة يف‬ ‫زنزانات �ضيقة‪ ،‬وتعر�ضهم لل�صدم‬ ‫الكهربائ ��ي‪ ،‬وتغطي ��ة وجوهه ��م‬ ‫با�س ��تمرار‪ ،‬وا�س ��تجوابهم يف‬ ‫ظروف قا�سية"‪.‬‬

‫باقر الزبيدي‪ :‬الإعتداء على ال�صحف �صفحة �سوداء‬ ‫بوجوه العاجزين عن حماية الكلمة احلرة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫و�ص ��ف رئي� ��س كتل ��ة املواط ��ن باق ��ر الزبيدي‬ ‫االعت ��داء عل ��ى ال�ص ��حف العراقي ��ة �ص ��فحة‬ ‫�س ��وداء بوج ��وه الذي ��ن وقف ��وا عاجزي ��ن عن‬ ‫حماية الكلمة احلرة ال�شجاعة‪.‬‬ ‫وقال الزبيدي يف بيان تلقت (النا�س) ن�س ��خة‬ ‫منه‪ :‬ان بلدا يزعم انه يتبنى النهج الدميقراطي‬ ‫ويعجز عن حماية ال�صحافة وال�صحفيني امنا‬

‫ابو جهاد كان‬ ‫يعطي الدوالرات‬ ‫حلافظ ا�سد!‬

‫ك��ل��ام‬

‫احلرية ع�صية على االغتيال!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫انحن ��ي اج�ل�اال الر�س ��طو وه ��و يق ��ول (ك ��ن �س ��يد‬ ‫عال مقولة‬ ‫ارادتك وعبد �ض ��مريك) ‪ ،‬واردّد‬ ‫ٍ‬ ‫ب�صوت ٍ‬ ‫المارت�ي�ن (�أية قيمة للف�ض ��يلة اذا مل توجد حرية)‬ ‫‪,‬واحيي ب�صدق ذلك العربي احلر الذي قال( منوت‬ ‫وقوفا وال نعي�ش راكعني) ‪�,‬أما �شاعر الهند العظيم‬ ‫طاغ ��ور فان ��ه �أطل ��ق �ص ��يحة مازال ��ت تطربنا مثل‬ ‫�س ��نفونية عذبة حني قال( يارب الجتعلني اتهم من‬ ‫يخالفني الراي باخليانة)!‬ ‫لل ��ه درك ياب ��ن �أبي طالب يا �س ��يد الأح ��رار و�أمري‬ ‫البلغاء‪ ،‬ال�س ��ت انت القائل ( النا�س من خوف الذل‬ ‫يف الذل)!‬ ‫م ��ا ر�أي ��ت �ش ��يئا ي�س ��وق النا� ��س �إىل احلري ��ة مثل‬ ‫الطغيان !‬ ‫اما انت ياجربان يابن خليل بن جربان ف�إنك رف�ضت‬ ‫�إال �إن تبق ��ى ح ��را كم ��ا ولدتك ام ��ك ‪ ،‬وتاقت روحك‬ ‫راف�ض ��ة �أية انحناء �أو ركوع ‪،‬رف�ضت االنتماء لأمة‬ ‫تر�ض ��ى بالعبودية ‪ ،‬فقلت بو�ضوح اللب�س فيه‪� :‬إن‬ ‫الأمة امل�س ��تعبدة بروحها وعقليتها الت�ستطيع ان‬ ‫تكون حرة مبالب�سها وعاداتها!‬ ‫احلري ��ة اقوى من ان تذبح‪ ،‬واكرب من ان ت�س ��جن‬ ‫يف قف�ص كما حتب�س احلمائم والبالبل !‬ ‫هنال ��ك من يخططون الغتيال احلرية مرة بالتكميم‬ ‫وت ��ارة بالرتهي ��ب وثالثة بالرتغي ��ب‪ ,‬فان مل جتد‬ ‫كل تل ��ك الو�س ��ائل مييط ��ون اللثام ع ��ن وجوههم‪،‬‬ ‫ويظه ��رون حا�س ��ري الر�ؤو�س ‪،‬مك�ش ��ويف االوجه‬ ‫اذ ذاك �س ��يكون انت�ص ��ار احلري ��ة اك�ث�ر و�ض ��وحا‬ ‫و�س ��طوعا ‪ ،‬ام ��ا املراهن ��ون عل ��ى خنقه ��ا فانه ��م‬ ‫ي�ص ��غرون امامها حد الت�ض ��ا�ؤل ويت�ض ��اءلون حد‬ ‫التال�شي!‬ ‫ال�س�ل�ام على كل حر �أبي وبئ� ��س الظالميني الذين‬ ‫اليعي�شون اال يف اجلحور والظلمات‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫وزير امني �سابق يب�شركم‪ :‬القاعدة �ستنفذ عمليات‬ ‫ارهابية وا�سعة يف البالد‬

‫هذا مافعلته القوة ‪ 121‬يف مطار بغداد‬

‫و�أك ��دت ال�ص ��حيفة عل ��ى‪� :‬إن‬ ‫"ال�شهود‪ ،‬وهم جمندون وموظفون‬ ‫ع�س ��كريون‪ ،‬قالوا �إن امل�ش ��تبه فيهم‬ ‫ينقل ��ون �إىل ال�س ��جن ال�س ��ري يف‬ ‫مط ��ار بغ ��داد ال ��دويل‪ ،‬املع ��روف‬ ‫با�سم كامب ناما‪ ،‬حيث ي�ستجوبهم‬ ‫�ضباط اجلي�ش الأمريكي وحمققون‬ ‫مدنيون"‪ ،‬م�ؤكدة على ان "�أ�ساليب‬ ‫اال�ستجواب كانت وح�شية‪ ،‬و�أثارت‬ ‫حفيظ ��ة منظم ��ات حقوق الإن�س ��ان‬ ‫الأمريكي ��ة‪ ،‬وانتق ��اد حمقق خا�ص‬ ‫عينه البنتاغون"‪.‬‬ ‫ونقلت �ص ��حيفة الغارديان عن احد‬

‫بع�ض ال�سيا�س ��يني عربوا ت�ش ��فيهم من االعتداء على ال�ص ��حف‬ ‫يف بغداد‪.‬‬ ‫احده ��م قال ملن معه ‪ :‬ي�س ��تاهلون‪...‬فرد عليه احدهم‪ :‬لكن هذه‬ ‫ال�صحف �ستقوى بدال من �أن ت�ضعف!!‬ ‫رد ال�سيا�سي بالقول‪ :‬بع�ض ال�صحفيني خبثاء الهم لهمم �سوى‬ ‫مالحقة النا�س ‪,‬والبحث عن ف�ض ��ائحهم ‪..‬ينب�شون القبور‪..‬ثم‬ ‫اختتم كالمه بعبارة‪ :‬خل ياكلوها!!‬ ‫باملنا�سبة ال�سيا�سي الذي قال هذا الكالم هو قريب من احلكومة‬ ‫‪,‬ورمبا من عظمة الرقبة!!‬

‫يرتجم ب�ض ��عفه حال ��ة من االنكف ��اء والرتاجع‬ ‫والتدهور غري امل�سبوق !‬ ‫ون ��دد الزبي ��دي باالعت ��داء الذي تعر�ض ��ت له‬ ‫�صحف النا�س والد�س ��تور وامل�ستقبل العراقي‬ ‫والربمل ��ان ‪,‬والتهديد الذي تعر�ض ��ت له جريدة‬ ‫البين ��ة اجلدي ��دة‪ ,‬م�ؤك ��دا انه �س ��يمار�س دورا‬ ‫فاع�ل�ا يف الربمل ��ان حلماي ��ة ال�ص ��حافة الن‬ ‫العدوان عليها عدوان على الد�س ��تور و�ضعف‬ ‫�أداء الأجهزة الأمنية‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ك�ش ��ف وزي ��ر الأم ��ن الوطن ��ي‬ ‫ال�س ��ابق �ش�ي�روان الوائلي عن‬ ‫وج ��ود معلوم ��ات ا�س ��تخبارية‬ ‫ت�ش�ي�ر �إىل ان القاع ��دة ب ��د�أت‬ ‫تعي ��د متركزها يف بع� ��ض املدن‬ ‫العراقية ا�ستعدادا ل�شن عمليات‬ ‫�إرهابية وا�سعة‪.‬‬ ‫وق ��ال الوائلي يف بيان �ص ��حفي‬ ‫تلق ��ت (النا� ��س) ن�س ��خة من ��ه‬ ‫"ف�ش ��ل املنظوم ��ة الأمني ��ة يف‬

‫الت�ص ��دي للإرهاب ناجت عن عدم‬ ‫قدرته ��ا عل ��ى حتوي ��ل (اخل�ب�ر)‬ ‫اىل (ا�س ��تخبارات) ف�ض�ل�ا ع ��ن‬ ‫اال�س ��تخفاف مب ��ا ي�ص ��لها م ��ن‬ ‫معلوم ��ات وع ��دم متابعته ��ا‬ ‫بجدية"‪.‬‬ ‫واو�ضح‪ :‬ان "اخلرب هو املعلومة‬ ‫املج ��ردة التي ت ��رد اىل الأجهزة‬ ‫الأمنية‪ ,‬اما اال�س ��تخبارات فهي‬ ‫النتيج ��ة الت ��ي تتمخ� ��ض ع ��ن‬ ‫درا�سة اخلرب وتدقيقه والتعامل‬ ‫معه ب�أ�سلوب مهني بحت"‪.‬‬

‫وانتق ��د الوائل ��ي "ا�س ��تخفاف‬ ‫عملي ��ات الأجه ��زة الأمني ��ة مب ��ا‬ ‫ي�ص ��لها من معلومات و�إخبار قد‬ ‫ت�ؤدي اىل ك�شف الزمر الإرهابية‬ ‫او �إف�ش ��ال بع� ��ض خمططاته ��ا"‪،‬‬ ‫م�ش�ي�را اىل ان "ه ��ذه اال�س ��باب‬ ‫ا�ض ��افة اىل النزاع ��ات ب�ي�ن‬ ‫الكت ��ل ال�سيا�س ��ية توه ��ن العمل‬ ‫الأمن ��ي وت�س ��اعد الع�ص ��ابات‬ ‫الإرهابية على تنفيذ خمططاتها‬ ‫الإجرامية"‪.‬‬

‫فازت برئا�سة منظمة ملكافحة التمييز العن�صري‬

‫�إغتيال مهند�سة عراقية يف �أمريكا والقاتل جمهول‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫م ��رت �أربع ��ة �أي ��ام عل ��ى اغتي ��ال‬ ‫املهند�س ��ة العراقي ��ة جن ��ان عب ��د‬ ‫العظيم البديري يف مدينة ميامي‬ ‫الأمريكية دون اعالن اية تفا�صيل‬ ‫عن اجلرمية‪.‬‬ ‫وكانت م�صادر ال�شرطة الأمريكية‬ ‫قد �أعلنت اغتي ��ال جنان البديري‬ ‫الت ��ي ذك ��ر �إنه ��ا �أول عربية تفوز‬

‫برئا�سة املنظمة الأمريكية العربية‬ ‫ملكافحة التميز العن�صري‪.‬‬ ‫ومل تذكر امل�ص ��ادر دوافع العملية‬ ‫الأجرامي ��ة الت ��ي وقع ��ت ي ��وم‬ ‫اجلمع ��ة املا�ض ��ي �أو م ��ن يق ��ف‬ ‫خلفها‪.‬‬ ‫ودع ��ت �ص ��ديقة له ��ا ه ��ي �س ��عاد‬ ‫عطي ��ة يف كلم ��ة على الفي�س ��بوك‬ ‫اىل ع ��دم اته ��ام اي جه ��ة حل�ي�ن‬ ‫ظه ��ور نتائ ��ج التحقي ��ق ‪,‬وقالت‪:‬‬

‫�إن جن ��ان �ص ��ديقتي من ‪� 27‬س ��نة‬ ‫بفلوري ��دا ‪,‬و كن ��ت برحلة عمل ملا‬ ‫�س ��معت مبقتله ��ا ‪,‬و�س� ��أعود حاال‬ ‫�إىل فلوري ��دا حت ��ى �أك ��ون قريبة‬ ‫من �أوﻻدها وعائلتها مب�ص ��يبتهم‬ ‫الكب�ي�رة ‪ .‬و�أعدك ��م جميع ��ا ب� ��أن‬ ‫�أنق ��ل لك ��م اخل�ب�ر اليق�ي�ن لكن ��ي‬ ‫�أرجو عدم الت�سرع و�إطالق التهم‬ ‫واال�ستنتاجات‪.‬‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫�أناقة‬

‫زارته جلنة من النزاهة!‬ ‫اكت�شفت بابا لل�صرفيات �إ�سمه (احلاجيات‬ ‫اخلا�صة)!!‬ ‫�س�ألوه عنها؟‪.‬‬ ‫�أج ��اب‪� :‬إنه ��ا �ص ��رفيات تتعل ��ق مبظه ��ر‬ ‫املدير العام ونظافته و�أناقته!‬ ‫قاله ��ا وتذك ��ر كيف كان يق�ض ��ي ال�ص ��يف‬ ‫وال�شتاء بد�شدا�شة واحدة!!!‬ ‫�إفتتاح حديقة االمة عام ‪ ....1958‬هل ب�إمكانكم �أن تنجزوا مثلها اليوم؟!!‬


‫‪2‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(458) - 3 Wednesday ,April , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )458‬االربعاء ‪ 3‬نيسان ‪2013‬‬

‫احلكيم‪ :‬رغم امتالك العراق لأكرب ميزانية يف املنطقة‬ ‫لكن الكثري من العوائل مل حت�صل على حقوقها‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫دعا زعيم املجل�س االعلى اال�سالمي‬ ‫العراقي عمار احلكيم‪ ،‬اىل ت�أ�سي�س‬ ‫م�ؤ�س�سة ل�ش�ؤون جماهدي االهوار‬ ‫ا�� �س ��وة مب ��ؤ� �س �� �س �ت��ي ال �� �ش �ه��داء‬ ‫وال�سجناء ‪.‬‬ ‫وق ��ال يف كلمته ال�ت��ي ال�ق��اه��ا يف‬ ‫امل�ؤمتر العام ملجاهدي االهوار يف‬ ‫حمافظة الب�صرة‪ :‬بالرغم من �إن يف حني لوح االمني العام ملجاهدي‬ ‫العراق ميتلك ميزانية هي من �أكرب االه��وار كاظم البطاط ‪ ،‬باللجوء‬ ‫امليزانيات يف املنطقة‪� ،‬إال �أن كثري اىل 'طرق اخرى' يف حال ا�ستمرار‬ ‫م��ن ال�ع��وائ��ل مهم�شة ومل حت�صل احل�ك��وم��ة بتهمي�شهم‪ ،‬ق��ائ� ً‬ ‫لا‪� :‬إن‬ ‫على حقوقها‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪ :‬ن��دع��و اىل ت�أ�سي�س احلكومة هم�شتنا لل�سنة العا�شرة‪،‬‬ ‫م�ؤ�س�سة ملتابعة �ش�ؤون جماهدي �إذ � �س �ن �ل �ج ��أ �إىل ط� ��رق �أخ� ��رى‬ ‫االهوار ا�سوة مب�ؤ�س�ستي ال�سجناء يعرفونها جيدا يف حال ا�ستمرار‬ ‫هذا التهمي�ش‪.‬‬ ‫وال�سجناء ال�سيا�سيني ‪.‬‬

‫اخلزاعي يناق�ش مع وفد احلزب اال�سالمي �سبل‬ ‫حل االزمة ال�سيا�سية‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫ناق� ��ش نائ ��ب رئي� ��س اجلمهورية‬ ‫خ�ض�ي�ر اخلزاع ��ي مع ف ��د احلزب‬ ‫اال�س�ل�امي العراق ��ي برئا�س ��ة اياد‬ ‫ال�س ��امرائي م�س ��تجدات الو�ض ��ع‬ ‫وال�س ��بل الكفيل ��ة حل ��ل االزم ��ة‬ ‫الراهنة بتحقيق املطالب امل�شروعة‬ ‫للمتظاهرين‪.‬‬ ‫وقال بي ��ان ملكت ��ب اخلزاعي نقلته‬ ‫(الوكال ��ة االخبارية لالنب ��اء) ‪� :‬إن‬ ‫اخلزاع ��ي �أك ��د حر� ��ص التحال ��ف‬ ‫الوطن ��ي على �ص ��يانة مكت�س ��بات‬ ‫العملي ��ة الدميقراطي ��ة وتر�س ��يخ‬ ‫ا�س�س الوحدة الوطنية واحلر�ص‬ ‫على امل�شاركة يف القرارات وتبادل‬

‫بح ��ث رئي� ��س جمل� ��س الن ��واب‬ ‫ا�س ��امة عبدالعزيز النجيفي يف‬ ‫مكتبه الر�س ��مي ‪،‬ام�س الثالثاء‪،‬‬ ‫م ��ع وزير االمن االي ��راين حيدر‬ ‫�ص ��احلي والوف ��د املراف ��ق ل ��ه‪،‬‬ ‫العالق ��ات الثنائي ��ة واالزم ��ة‬ ‫ال�سيا�سية التي ت�ضرب املنطقة‪.‬‬ ‫وق ��ال بيان ملكت ��ب النجيفي‪� :‬أن‬ ‫�ص ��احلي ا�ش ��ار اىل العالق ��ات‬ ‫الثنائي ��ة الطيب ��ة م ��ع الع ��راق‬ ‫وامكاني ��ة تطويرها ال�س ��يما يف‬ ‫ظل جتاور الدولتني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان ‪ :‬من جانبه ابدى‬ ‫الرئي�س النجيفي قلقه وحتفظه‬ ‫على الو�ض ��ع احلايل يف العراق‬ ‫ال�س ��يما العالقات ب�ي�ن املكونات‬ ‫وان هناك اخطاء كثرية وكبرية‬

‫امل�ش ��ورة الدائم ��ة ب�ي�ن ال�ش ��ركاء‬ ‫ال�سيا�س ��يني‪.‬من جانب ��ه ا�س ��تمع‬ ‫وفد احلزب اال�س�ل�امي اىل �ش ��رح‬ ‫مقت�ض ��ب ب�ش� ��أن جه ��ود الوف ��د‬ ‫العراق ��ي برئا�س ��ة اخلزاع ��ي يف‬

‫م�ؤمت ��ر القم ��ة العرب ��ي بالدوح ��ة‬ ‫والت ��ي تكلل ��ت بتفاهم ��ات ثنائي ��ة‬ ‫ل�ص ��الح اع ��ادة ال ��دور املح ��وري‬ ‫للع ��راق يف حميط ��ة العرب ��ي‬ ‫واالقليمي‪.‬‬

‫العراقية تدعو ممثليها باللجنة اخلما�سية �إىل االن�سحاب منها احتجاج ًا على تنفيذ‬ ‫�أحكام الإعدام‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫دعا نواب عن القائمة العراقية‪،‬‬ ‫ام� ��س الثالث ��اء‪ ،‬ممثليه ��م يف‬ ‫اللجنة اخلما�س ��ية الت ��ي تنظر‬ ‫مبطال ��ب املتظاهري ��ن �إىل‬ ‫االن�س ��حاب منها بعد ا�س ��تمرار‬ ‫وزارة الع ��دل بتنفي ��ذ �أح ��كام‬ ‫الإعدام‪ ،‬فيما �ش ��ككوا بقرارات‬ ‫نائب رئي�س اجلمهورية خ�ضري‬ ‫اخلزاعي ب�ش�أن تلك الأحكام‪.‬‬ ‫وق ��ال النائ ��ب ع ��ن القائم ��ة‬ ‫�إبراهي ��م املطل ��ك خ�ل�ال م�ؤمتر‬ ‫�ص ��حايف عقده‪� ،‬أم� ��س‪ ،‬مببنى‬ ‫الربملان مع النائبة لقاء وردي‪:‬‬

‫�إن "عل ��ى ممثل ��ي القائم ��ة‬ ‫العراقية االن�سحاب من اللجنة‬ ‫اخلما�س ��ية الوزاري ��ة‪ ،‬يف‬ ‫ح ��ال ا�س ��تمرار وزارة الع ��دل‬ ‫بتنفي ��ذ �أح ��كام الإع ��دام لع ��دم‬ ‫توف ��ر اجلدي ��ة جت ��اه ت�ش ��ريع‬ ‫القوان�ي�ن الت ��ي تتعلق مبطالب‬ ‫املتظاهرين"‪.‬و�أ�ض ��اف املطلك‪:‬‬ ‫�إن "ا�س ��تمرار ال ��وزارة بتنفيذ‬ ‫تل ��ك الأح ��كام يعط ��ي ر�س ��الة‬ ‫وا�ض ��حة �إىل �أنها تريد ا�ستباق‬ ‫قان ��ون العف ��و الع ��ام وتنف ��ذ‬ ‫الإع ��دام ب�أك�ب�ر ع ��دد ممكن من‬ ‫املحكوم�ي�ن"‪ ،‬معت�ب�را �إن "ذلك‬ ‫يتنافى مع م�س ��اعي ممثلينا يف‬

‫اللجنة اخلما�سية"‪.‬‬ ‫بدورها �أكدت النائبة لقاء وردي‬ ‫خالل امل�ؤمتر‪� :‬إن "تنفيذ �أحكام‬ ‫الإع ��دام يف الوق ��ت احلايل مع‬ ‫غي ��اب رئي� ��س اجلمهورية يعد‬ ‫خمالفة د�س ��تورية"‪ ،‬مت�س ��ائلة‬ ‫"من الذي وقع على تلك الأحكام‬

‫االمن والدفاع ت�ؤكد توقيع �صفقة الأ�سلحة‬ ‫ال�سابقة بني العراق ورو�سيا‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫اكد ع�ض ��و جلنة الأم ��ن والدفاع‬ ‫النيابية النائب عبا�س �ألبياتي ‪،‬‬ ‫ام�س الثالثاء ‪ ،‬عن توقيع �صفقة‬ ‫اال�سلحة التي مت تاجيل ابرامها‬ ‫يف وق ��ت �س ��ابق ب�ي�ن الع ��راق‬ ‫ورو�سيا ‪.‬‬ ‫وق ��ال �ألبيات ��ي يف ت�ص ��ريح لــ(‬ ‫البغدادية ني ��وز ) ‪� :‬إن " العراق‬

‫وق ��ع عل ��ى �ص ��فقة اال�س ��لحة‬ ‫الرو�س ��ية الت ��ي كان متفق عليها‬ ‫م�س ��بقا ب�ي�ن احلكومت�ي�ن‪ ،‬لك ��ن‬ ‫ب�آلي ��ات جدي ��دة وذل ��ك بازال ��ة‬ ‫�ش ��بهات الف�س ��اد الت ��ي اث�ي�رت‬ ‫عليها قبل التوقيع "‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬إن " ه ��ذه ال�ص ��فقه‬ ‫ت�ش ��مل كمي ��ة ا�ض ��افيه م ��ن‬ ‫اال�س ��لحة الدفاعية ال�سرتاجتية‬ ‫املهم ��ة ملكافحة االرهاب وحماية‬

‫احل ��دود واالج ��واء العراقي ��ه‬ ‫اعت�ب�رت هدي ��ه م ��ن اجلان ��ب‬ ‫الرو�سي اىل احلكومة العراقية‬ ‫حلف ��ظ االم ��ن واال�س ��تقرار يف‬ ‫العراق "‪.‬‬ ‫وتاب ��ع �ألبيات ��ي‪� :‬إن " م ��ن �أثار‬ ‫الزوبع ��ه االعالمية على �ص ��فقه‬ ‫اال�سلحة الرو�سية بتهمة الف�ساد‬ ‫كان خلفها اهداف �سيا�سيه تخدم‬ ‫جهات معينة"‪.‬‬

‫م�ؤ�س�سة �أمريكية تك�شف عن هيمنة ال�صني على‬ ‫‪ %80‬من �سوق النفط العراقي م�ستقب ً‬ ‫ال‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ذك ��ر تقري ��ر ملعه ��د حتلي ��ل االم ��ن‬ ‫العامل ��ي املخت� ��ص بالطاق ��ة ومقره‬ ‫وا�ش ��نطن‪ ،‬ام�س الثالثاء‪� ،‬أن ‪%80‬‬ ‫من �س ��وق النفط العراقي �س ��تكون‬ ‫لل�ص�ي�ن م�س ��تقبال‪ ،‬مرجع ًا ذلك اىل‬ ‫دخول ال�ص�ي�ن وتخطيه ��ا للمخاطر‬ ‫يف العراق‪.‬‬ ‫وق ��ال املدي ��ر امل�ش ��ارك للمعهد غال‬ ‫لوفت يف تقرير اطلعت عليه "�شفق‬ ‫ني ��وز"‪" ،‬عل ��ى خ�ل�اف الوالي ��ات‬ ‫املتح ��دة الأمريكي ��ة �أقبلت ال�ص�ي�ن‬ ‫عل ��ى ال�س ��وق العراقي ��ة متخطي ��ة‬ ‫املخاط ��ر الت ��ي ممك ��ن ان ت�أتي من‬ ‫و�ضع العراق غري امل�ستقر امني ًا"‪.‬‬ ‫وتابع "ب�س ��بب ذلك �ستحتل ال�صني‬ ‫‪ %80‬م ��ن �س ��وق النف ��ط العراق ��ي‬

‫النجيفي ووزير االمن االيراين يبحثان العالقات‬ ‫الثنائية واالزمة ال�سيا�سية يف العراق واملنطقة‬

‫و�صادق عليها"‪.‬‬ ‫وتابع ��ت وردي‪� :‬إن "ه ��ذه‬ ‫الأح ��كام �ص ��درت مبوج ��ب‬ ‫املخرب ال�سري ونحن نعمل على‬ ‫�إلغاءه‪ ،‬حيث �أخذت االعرتافات‬ ‫حتت التعذيب"‪ ،‬الفتة �إىل "�إننا‬ ‫ن�ش ��كك بق ��رارات نائ ��ب رئي�س‬

‫اجلمهوري ��ة خ�ض�ي�ر اخلزاعي‬ ‫الن الد�س ��تور ح ��دد م�ص ��ادقة‬ ‫الإعدام ��ات م ��ن �ص�ل�احيات‬ ‫رئي�س اجلمهورية ح�صرا"‪.‬‬ ‫وق ��رر جمل�س ال ��وزراء‪ ،‬يف (‪8‬‬ ‫كانون الثاين ‪ ،)2013‬ت�ش ��كيل‬ ‫جلن ��ة وزاري ��ة لتلق ��ي طلب ��ات‬ ‫املتظاهرين "امل�شروعة" والتي‬ ‫ال تتعار�ض مع الد�س ��تور‪ ،‬فيما‬ ‫دع ��ا املتظاهرين النتخاب جلان‬ ‫متثلهم حلمل مطالبهم وت�سليمها‬ ‫�إىل جمال� ��س املحافظ ��ات �أو‬ ‫�إىل اللجنة مبا�ش ��رة‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫اللجنة �ستبقى يف اجتماع دائم‬ ‫حتى �إنهاء عملها‪.‬‬

‫�سفارة العراق يف برلني تنفي تدهور �صحة الرئي�س‬ ‫طالباين‪ ..‬وت�ؤكد حت�سنها‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ا�ص ��درت �س ��فارة الع ��راق يف‬ ‫برل�ي�ن‪ ،‬بيان� � ًا نف ��ت في ��ه االنباء‬ ‫التي ت ��رددت يف بع�ض و�س ��ائل‬ ‫االع�ل�ام ح ��ول تده ��ور �ص ��حة‬ ‫الرئي�س ج�ل�ال طالباين‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫ان �صحته يف حت�سن م�ستمر‪.‬‬ ‫ونقل ��ت اخلارجي ��ة العراقية عن‬ ‫ال�س ��فارة يف بيان نقلته(الوكالة‬ ‫االخباري ��ة لالنباء)‪� :‬إن الرئي�س‬ ‫طالباين ت�ش ��هد حالته ال�ص ��حية‬

‫توزيع �أربعة مليارات دينار بني ا�سر ال�شهداء ال�سيا�سيني يف الديوانية‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫وزع ��ت م�ؤ�س�س ��ة ال�ش ��هداء يف‬ ‫الديواني ��ة‪ ،‬ام�س الثالث ��اء‪� ،‬أربعة‬ ‫مليارات دينار بني ذوي ال�ش ��هداء‬ ‫يف املحافظ ��ة‪ ،‬مبين ��ة �إن املبال ��غ‬ ‫�ش ��ملت ب ��دل الوح ��دة ال�س ��كنية‬ ‫ومنحة البناء ملن ا�س ��تلموا قطعة‬ ‫�أر�ض‪.‬وق ��ال مدير امل�ؤ�س�س ��ة �أمني‬ ‫جمي ��ل يف حدي ��ث لـ"ال�س ��ومرية‬ ‫ني ��وز"‪ ،‬عل ��ى هام� ��ش احتفالي ��ة عائل ��ة ح�ص ��لت عل ��ى من ��ح ب ��دل‬ ‫التوزي ��ع التي �أقيم ��ت‪� ،‬أم�س‪ ،‬يف الوح ��دة ال�س ��كنية و‪ 28‬عائل ��ة‬ ‫املحافظ ��ة‪� ،‬إن "امل�ؤ�س�س ��ة وزع ��ت مبالغ املنحة العقارية"‪.‬ويبلغ عدد‬ ‫�أربعة ملي ��ارات دينار كمنح لذوي ال�ش ��هداء ال�سيا�س ��يني امل�س ��جلني‬ ‫ال�ش ��هداء وت�ش ��مل ب ��دل الوح ��دة يف حمافظ ��ة الديواني ��ة‪180( ،‬كم‬ ‫ال�س ��كنية ف�ض ًال عن منح البناء ملن جن ��وب بغ ��داد)‪� 2168 ،‬ش ��هيد ًا‪.‬‬ ‫يذكر �إن قانون م�ؤ�س�س ��ة ال�شهداء‬ ‫ا�ستلموا قطعة �أر�ض �سكنية"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف جمي ��ل‪� :‬إن "التوزي ��ع ال�سيا�س ��يني يف العراق �صدر عام‬ ‫�ش ��مل ‪ 102‬عائل ��ة �ش ��هيد منها ‪ 2006 74‬بهدف معاجلة الو�ضع العام‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫م�ستقبال"‪.‬و�أو�ضح‪� :‬إن "الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية خ�س ��رت ال�سوق‬ ‫العراقية النه ��ا مل تخاطر بالدخول‬ ‫اىل الع ��راق وذل ��ك لو�ض ��ع االمني‬ ‫امل�ت�ردي فيه"‪.‬وب ��د�أت يف امل ��دة‬ ‫االخرية بع�ض امل�ؤ�س�سات البحثية‬ ‫الأمريكي ��ة بدرا�س ��ات ع ��ن ح ��رب‬ ‫الع ��راق التي قام ��ت به ��ا الواليات‬

‫املتح ��دة الأمريكية والفائ ��دة التي‬ ‫نتج ��ت عنها‪.‬لك ��ن ه ��ذه التقاري ��ر‬ ‫و�ص ��لت اىل نتيج ��ة مفاده ��ا �إن‬ ‫الواليات املتحدة الأمريكية تكبدت‬ ‫خ�سائر كبرية من دون اي فائدة‪.‬‬ ‫واث ��ارت ه ��ذه التقاري ��ر امتعا� ��ض‬ ‫ال�ش ��عب الأمريكي الذي فقد �أبنائه‬ ‫يف حرب العراق وافغان�ستان‪.‬‬

‫�أكدت وزراة العدل العراقية‪ ،‬ام�س‬ ‫الثالثاء‪ ،‬على اخ�ضاع حكم االعدام‬ ‫لأك�ث�ر م ��ن خم� ��س م ��رات ومتت ��د‬ ‫ل�س ��نوات �إىل �أن يت� � ّم تنفيذ احلكم‬ ‫وفق احكام الد�ستور وقرار الق�ضاء‬ ‫وم�صادقة رئا�سة اجلمهورية‪.‬‬ ‫وقال وزير العدل ح�س ��ن ال�ش ��مري‬ ‫يف بي ��ان ل ��ه‪� :‬إن "حك ��م االع ��دام‬ ‫ال�ص ��ادر بحق القتل ��ة والإرهابيني‬ ‫يخ�ض ��ع للتميي ��ز لأكرث م ��ن خم�س‬ ‫م ��رات‪ ،‬متتد لعدة �س ��نوات للتثبت‬ ‫م ��ن ارت ��كاب املحك ��وم للج ��رم"‪،‬‬ ‫م�ؤك ��د ًا ان تلك االحكام "تنفذ وفاق‬

‫لذوي ال�ش ��هداء وتعوي�ضهم مادي ًا‬ ‫ومعنوي� � ًا مب ��ا يتنا�س ��ب مع حجم‬ ‫الت�ض ��حيات التي قدمها ال�ش ��هداء‬ ‫واملعان ��اة التي عا�ش ��ها ذويهم بعد‬ ‫ا�ست�ش ��هادهم وتقدمي الت�س ��هيالت‬ ‫وامل�س ��اعدات الت ��ي متكنه ��م م ��ن‬ ‫حتقيق االكتفاء لهم ولأ�س ��رهم يف‬ ‫املجاالت االقت�ص ��ادية والقانونية‬ ‫وال�صحية واالجتماعية‪.‬‬

‫و�أعلن ��ت وزارة الع ��دل العراقي ��ة‪،‬‬ ‫ع ��ن تنفيذه ��ا �أح ��كام �إع ��دام بحق‬ ‫�أربع ��ة مدان�ي�ن باالره ��اب بينه ��م‬ ‫"وايل بغ ��داد" يف "دول ��ة العراق‬ ‫الإ�سالمية"‪.‬‬ ‫وكان النائ ��ب ع ��ن القائمة العراقية‬ ‫يا�س�ي�ن املطلك قد اعل ��ن يف م�ؤمتر‬ ‫�ص ��حفي عق ��ده يف مبن ��ى جمل� ��س‬ ‫الن ��واب‪ ،‬ع ��ن �أن "وزارة الع ��دل‬ ‫�أعدم ��ت ي ��وم الأح ��د من الأ�س ��بوع‬ ‫احلايل ‪ 30‬حمكوم ًا"‪ ،‬م�ش ��كك ًا "يف‬ ‫نزاهة التحقيق"‪ ،‬وان ��ه لديه "�أدلة‬ ‫و�إثبات ��ات �أن كثري م ��ن الإرهابيني‬ ‫احلقيقيني دفع ��وا �أموا ًال وخرجوا‬ ‫من ال�سجون"‪.‬‬

‫تقرير ي�ؤ�شر جتاهال عراقيا لـ"خميم املوت" بكرد�ستان و�أعداد النازحني يوا�صل االرتفاع‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫اع��ت�ب�رت م�ن�ظ�م��ة دول� �ي ��ة‪ ،‬ام�س‬ ‫ال�ث�لاث��اء‪� ،‬إن احلكومة العراقية‬ ‫االحتادية تتجاهل "خميم دوميز"‬ ‫يف ده� ��وك ل�لاج �ئ�ين ال�سوريني‬ ‫ومل تقدم له �أي دع��م‪ ،‬كما مل يقم‬ ‫اي م�س�ؤول عراقي بزيارته‪ ،‬يف‬ ‫وق��ت �أ��ش��ادت فيه بجهود حكومة‬ ‫وج�م�ع�ي��ات �إق �ل �ي��م ك��رد��س�ت��ان يف‬ ‫توفري احتياجات الالجئني‪.‬‬ ‫وق ��ال امل��رك��ز ال ��دويل ل�ل��دف��اع عن‬ ‫ح� �ق ��وق الإن � �� � �س� ��ان واحل� ��ري� ��ات‬ ‫ال �ع��ام��ة امل� �ع ��روف اخ �ت �� �ص��ارا بـ‬ ‫(‪ )ICDHRF‬يف ت�ق��ري��ر عن‬ ‫�أو�� �ض���اع ال�لاج �ئ�ين ال�سوريني‬ ‫يف �إقليم كرد�ستان ال�ع��راق ورد‬ ‫لـ"�شفق نيوز" ان "عدد الالجئني‬ ‫ال�سوريني يف دول اجلوار و�صل‬ ‫�إىل ما يقارب املليون الجئ"‪.‬‬ ‫واعترب ان "هذا الأم��ر الذي يزيد‬ ‫م��ن �أع� �ب ��اء امل�ف��و��ض�ي��ة ال�سامية‬ ‫ل�ل�أمم امل َّتحدة ل�ش�ؤون الالجئني‬

‫وحكومات ال��دول التي ت�ستقبل‬ ‫النازحني الذين يتوافدون ب�شكل‬ ‫يومي �إىل تلك املخيمات"‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ال�ت�ق��ري��ر ف ��ان "�أعداد‬ ‫ال �ن��ازح�ين ال���س��وري�ين يف �إقليم‬ ‫كرد�ستان العراق يقدّر بـ‪112000‬‬ ‫الجئ من خمتلف �أنحاء �سوريا"‪،‬‬ ‫م �� �ش�يرا اىل "تعدد ال ��راواي ��ات‬ ‫عن �أو��ض��اع الالجئني ال�سوريني‬ ‫يف �إقليم كرد�ستان العراق وعن‬ ‫�أو�ضاع الالجئني يف خميم دوميز‬ ‫على وجه التحديد"‪.‬‬ ‫ولفت اىل‪ :‬ان��ه "هناك من يدّعي‬ ‫�إن �أو��ض��اع الالجئني يف الإقليم‬ ‫م�أ�ساوية و �إن خميم دوميز هو‬ ‫خميم املوت‪ ،‬وهناك متييز مبعاملة‬ ‫الالجئني ح�سب انتماءاتهم العرقية‬ ‫وال��دي�ن�ي��ة‪ ،‬وال�ب�ق��اء يف منازلهم‬ ‫ال �ت��ي خ��رج��وا م�ن�ه��ا وتعر�ضهم‬ ‫ل�ل�إع�ت�ق��ال ال�ع���ش��وائ��ي والق�صف "النظام ال�سوري قد يكون هو من بع�ض �ضعاف النفو�س واملتاجرين‬ ‫الوح�شي �أرحم من الأو�ضاع التي ي��روج لهذه ال�شائعات كما فعلها ب�ق���ض�ي��ة ال�لاج �ئ�ين وال �ت�برع��ات‬ ‫��س��اب�ق� ًا حينما روج ق�ص�ص عن وامل�ساعدات اخلريية"‪.‬وبح�سب‬ ‫يعي�شونها"‪.‬‬ ‫ورجحت املنظمة يف تقريرها ‪:‬ب�إن الإغت�صاب باملخيمات الرتكية �أو التقرير‪ :‬ف�إن "احلكومة املركزية‬

‫يف بغداد مل ت�ساعد يف �إقامة املخيم‬ ‫ومل تدعمه ب�أي �شيء ومل يزره �أي‬ ‫م �� �س ��ؤول منها وق��د �أق �ي��م املخيم‬ ‫بجهود حكومة �أقليم كورد�ستان‬

‫و�أكدت ال�س ��فارة يف بيانها‪ :‬ب�أن‬ ‫رئا�س ��ة اجلمهوري ��ة ق ��د خولت‬ ‫الدكت ��ور جن ��م الدي ��ن ك ��رمي‬ ‫للت�ص ��ريح ع ��ن حال ��ة الرئي� ��س‬ ‫ال�ص ��حية وكان �آخر ت�ص ��ريح له‬ ‫باخل�صو�ص يوم �أم�س‪.‬‬ ‫واعرب ��ت ال�س ��فارة العراقية يف‬ ‫برل�ي�ن عن �أملها من امل�ؤ�س�س ��ات‬ ‫حت�س ��نا م�س ��تمرا وبوت�ي�رة الإعالمي ��ة توخ ��ي الدق ��ة يف ما‬ ‫مت�ص ��اعدة ‪,‬و�إن اجلميع يتطلع تن�ش ��ره ح ��ول �ص ��حة الرئي� ��س‬ ‫لعودته اىل الوطن حاملا ي�س ��مح التي هي مو�ضع االهتمام البالغ‬ ‫الأطباء وحالته ال�صحية بذلك‪ .‬لكل العراقيني‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫ا�صابة اربعة من افراد �شرطة الطرق‬ ‫اخلارجية ب�أنفجار نا�سفة جنوبي كركوك‬

‫العراق ي�ؤكد اخ�ضاع حكم االعدام للتمييز لأكرث من خم�س مرات ومتتد ل�سنوات‬ ‫احكام الد�س ��تور ا�ستنادا للقرارات‬ ‫الق�ض ��ائية امل�ص ��دقة م ��ن رئا�س ��ة‬ ‫اجلمهورية"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �أل�ش ��مري‪� :‬إن "اجله ��ات‬ ‫الت ��ي تدافع ع ��ن الإرهابيني وتتهم‬ ‫ال ��وزارة بتنفي ��ذ �أح ��كام الإع ��دام‪،‬‬ ‫يف �ض ��وء ب�ل�اغ املخرب ال�س ��ري‪ ،‬ال‬ ‫�أ�س ��ا�س له ��ا من ال�ص ��حة‪ ،‬وا�ص ��ف ًا‬ ‫ادع ��اءات تل ��ك اجله ��ات �أنه ��ا‬ ‫"حماول ��ة لذر الرم ��اد يف العيون‪،‬‬ ‫كما �أن ت�ص ��ريحاتها مل ت�ستند على‬ ‫معلومات موثقة"‪.‬‬ ‫وع ّد وزير العدل "املطالبات ب�إيقاف‬ ‫تنفيذ الإعدام جت ��اوز ًا على حقوق‬ ‫ال�ضحايا وخروج ًا عن الد�ستور"‪.‬‬

‫متار�س م ��ن قبل احلكومة �ض ��د‬ ‫املكونات االخ ��رى وحتى داخل‬ ‫املكون الواحد‪.‬‬ ‫و�أك ��د النجيفي ‪ :‬ان ��ه الميكن ان‬ ‫يك ��ون هن ��اك ا�س ��تقرار من دون‬ ‫ار�س ��اء العدال ��ة االجتماعي ��ة‬ ‫والتعامل مع افراد ال�شعب بدون‬ ‫متيي ��ز وتفري ��ق ‪,‬و�أ�ض ��اف‪� :‬إذا‬ ‫ما �س ��ادت الفو�ض ��ى يف العراق‬ ‫ف�س ��ت�ؤثر �س ��لبا عل ��ى املنطق ��ة‬

‫برمته ��ا وحت�ت�رق ب�أر�ض ��ها‬ ‫ونا�سها وهناك جتارب و�شواهد‬ ‫�سابقة على ذلك‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار البي ��ان �إىل ‪ ،‬ان الوف ��د‬ ‫برئا�س ��ة �ص ��احلي ع�ب�ر ع ��ن‬ ‫ا�س ��تعدادهم للتع ��اون م ��ع‬ ‫العراقي�ي�ن من اج ��ل رخاء وامن‬ ‫و�سالم املنطقة باكملها‪ ،‬م�ؤكدين‬ ‫عل ��ى وج ��ود م�ؤام ��رات دفين ��ة‬ ‫حتاك �ضد الدول اال�سالمية‪.‬‬

‫العراق و جمعيات الإقليم املدنية‬ ‫واخلريية"‪.‬وبعد ان ا�ستعر�ض‬ ‫ال �ت �ق��ري��ر ع� ��دة ج ��وان ��ب تخ�ص‬ ‫ال�لاج �ئ�ين ال �� �س��وري�ين باملخيم‪،‬‬ ‫وخ��ا� �ص��ة يف جم� ��االت‪ ،‬الو�ضع‬ ‫امل�ع�ي���ش��ي واحل��ي��ات��ي‪ ،‬الرعاية‬ ‫ال�صحية‪ ،‬التعليم والتدري�س‪،‬‬ ‫ف�ضال عن تقدميه اح�صائيات بعدد‬ ‫�سكان املخيم من الن�ساء واالطفال‬ ‫وال� �ع ��وائ ��ل‪ ،‬خ �ل ����ص اىل القول‬ ‫ان "خميم دوم �ي��ز وب�ع��د �أن كرث‬ ‫احلديث عنه وعن معاناة الالجئني‬ ‫فيه‪ ،‬لن نقول عنه �أف�ضل خميم �أقيم‬ ‫لالجئني ال�سوريني‪ ،‬لكنه �أف�ضل‬ ‫م��ن ال �ع��دي��د م��ن امل�خ�ي�م��ات التي‬ ‫�أقيمت ال�ستقبال الالجئني الفارين‬ ‫م��ن ب�ط����ش ال �ن �ظ��ام ال�سوري"‪.‬‬ ‫ولفت �إىل‪� :‬إن "هذا املخيم �أقيم‬ ‫مب�ساعي حكومة �إقليم كرد�ستان‬ ‫ال � �ع� ��راق وم �ن �ظ �م��ات �ه��ا امل��دن �ي��ة‬ ‫واخلريية ويلقى جتاهال وا�ضحا‬ ‫من احلكومة املركزية يف العراق‬ ‫واملنظمات الدولية والإن�سانية"‪.‬‬

‫ق��ال م�صدر يف �شرطة كركوك‪،‬‬ ‫�إن �أربعة من افراد �شرطة الطرق‬ ‫اخل��ارج �ي��ة �أ� �ص �ي �ب��وا بانفجار‬ ‫عبوة نا�سفه ا�ستهدفت دوريتهم‬ ‫جنوبي املحافظة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر‪� :‬إن عبوة نا�سفة‬

‫ان�ف�ج��رت ع�ل��ى دوري� ��ة ل�شرطة‬ ‫الطرق اخلارجية لدى مرورها‬ ‫يف م�ن�ط�ق��ة احل� ��ي ال�صناعي‬ ‫جنوبي كركوك‪ ،‬مما �أ�سفر عن‬ ‫�إ�صابة �أربعة من افراد الدورية‬ ‫نقلوا على اثرها للم�ست�شفى ‪.‬‬

‫�إعتقال اربعة مطلوبني و�ضبط خمب�أ يحتوي على‬ ‫عبوات واجهزة تفجري وقنابر هاون يف املو�صل‬ ‫�أف � ��اد م �� �ص��در يف ق� �ي ��ادة فرقة‬ ‫امل �� �ش��اة ال �ث��ان �ي��ة يف حمافظة‬ ‫ن �ي �ن��وى‪ ،‬ام ����س ال� �ث�ل�اث ��اء‪� ،‬أن‬ ‫اربعة مطلوبني اعتقلوا‪ ،‬وعرث‬ ‫على خمب�أ يحتوي على اعتدة‬ ‫وع��ب��وات واج��ه��زة متفجرات‬ ‫يف ال�ساحل االي�سر من مدينة‬ ‫املو�صل‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در ال ��ذي طلب عدم‬ ‫اال� �ش��ارة اىل ا�سمه يف حديث‬ ‫لـ"�شفق نيوز"‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫م��ن ق�ي��ادة ف��رق��ة امل�شاة الثانية‬

‫اجلي�ش العراقي نفذت �صباح‬ ‫�أم����س يف ال�ساحل الأي���س��ر من‬ ‫م��دي �ن��ة امل��و���ص��ل ع �م �ل �ي��ة ده��م‬ ‫وتفي�ش واعتقلت خاللها اربعة‬ ‫مطلوبني وفق املادة ‪� 4‬أرهاب"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�صدر‪� :‬إن "تلك القوة‬ ‫عرثت اي�ض ًا على خمب�أ لال�سلحة‬ ‫ي �ح �ت��وي ع �ل��ى ك��د���س لالعتدة‬ ‫وخم�س عبوات نا�سفة‪ ،‬اخرى‬ ‫ال� �ص �ق��ة‪ ،‬وع �ل��ى ج �ه��از تفجري‬ ‫و��س��ت ق�ن��اب��ر ه ��اون ع�ي��ار (‪60‬‬ ‫ملم)"‪.‬‬

‫مقتل م�س�ؤول �أمني رفيع بهجوم م�سلح يف‬ ‫�صالح الدين‬

‫ذك��ر م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫�صالح الدين‪�،‬أم�س الثالثاء‪� ،‬إن‬ ‫مدير �شرطة ناحية �سليمان بك‬ ‫ق�ت��ل ب�ه�ج��وم م�سلح يف ق�ضاء‬ ‫طوز خورماتو يف املحافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در ال ��ذي ط�ل��ب عدم‬ ‫اال���ش��ارة اىل ا��س�م��ه يف حديث‬ ‫لـ"�شفق نيوز"‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جمهولني فتحوا نريان �أ�سلحتهم‬ ‫ق�ب��ل ظ�ه��ر �أم ����س‪ ,‬و� �س��ط ق�ضاء‬ ‫طوزخورماتو يف �صالح الدين‬ ‫بتجاه مدير ناحية �سليمان بك‬ ‫املقدم عماد البياتي واردوه قتي ًال‬ ‫يف احل ��ال فيما الذ امل�سلحون‬

‫بالفرار"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل���ص��در‪� :‬إن "القوات‬ ‫الأم �ن �ي��ة ط��وق��ت م �ك��ان احل ��ادث‬ ‫بحث ًا عن منفذي الهجوم بينما‬ ‫نقلت جثة القتيل �إىل دائرة الطب‬ ‫العديل"‪.‬‬ ‫وي �ع��د ق���ض��اء ط��وزخ��رم��ات��و من‬ ‫املناطق املتنازع عليها بني اربيل‬ ‫وب�غ��داد وي�شهد او�ضاعا امنية‬ ‫متوترة وهجمات م�سلحة ت�شنها‬ ‫عنا�صر تابعة لتنظيم القاعدة‬ ‫وبقايا النظام ال�سابق بح�سب‬ ‫امل�صادر االمنية‪.‬‬

‫مقتل عن�صر من قوات البي�شمركة بهجوم‬ ‫م�سلح �شمال كركوك‬

‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫كركوك‪�،‬أم�س الثالثاء‪� ،‬إن عن�صر ًا‬ ‫من قوات البي�شمركة قتل بهجوم‬ ‫م�سلح �شمال املحافظة‪.‬‬ ‫وق���ال امل �� �ص��در ال���ذي ط�ل��ب عدم‬ ‫اال�� �ش ��ارة اىل ا��س�م��ه يف حديث‬ ‫لـ"�شفق نيوز"‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جمهولني كانوا ي�ستقلون �سيارة‬ ‫ح��دي �ث��ة اع�ت�ر�� �ض ��وا يف �شمال‬ ‫كركوك على الطريق امل ��ؤدي �إىل‬ ‫حمافظة اربيل �سيارة عن�صر من‬ ‫قوات البي�شمركة وفتحوا نريان‬ ‫ا�سلحتهم جتاهه واردوه قتي ًال‬ ‫يف احل ��ال بينما الذ امل�سلحون‬

‫بالفرار"‪.‬و�أ�ضاف امل���ص��در‪� :‬إن‬ ‫"القوات الأمنية فر�ضت طوق ًا‬ ‫على مكان احلادث وفتحت حتقيق ًا‬ ‫للك�شف عن مالب�ساته واجلهات‬ ‫التي تقف وراءه فيما نقلت جثة‬ ‫القتيل اىل دائرة الطب العديل"‪.‬‬ ‫وت�شهد حمافظة كركوك هجمات‬ ‫م���س�ل�ح��ة ب��ال �� �س �ي��ارات املفخخة‬ ‫وال �ع �ب��وات النا�سفة واال�سلحة‬ ‫الكامتة عاد ًة ما ت�ستهدف القوات‬ ‫االمنية امل���س��ؤول�ين احلكوميني‬ ‫واملوظفني واملدنيني يف اال�سواق‬ ‫ال�شعبية واملناطق ذات الكثافة‬ ‫ال�سكانية‪.‬‬


‫العدد (‪ - )458‬االربعاء ‪ 3‬ني�سان ‪2013‬‬

‫ق�صي ال�سهيل ي�شدد على اهمية اال�سراع بح�سم قانوين التقاعد ورواتب املواظفني‬ ‫وحل جميع اال�شكاالت فيه‬ ‫القانونني حيث انها �ست�ساهم‬ ‫ب��ت��ح�����س�ين و���ض��ع��ه��م املعا�شي‬ ‫وبالتايل �سيكون لها مردودات‬ ‫ايجابية على الو�ضع االقت�صادي‬ ‫للبلد‪.‬‬ ‫ودعا ال�سهيل اع�ضاء اللجنة اىل‬ ‫ت�شكيل جلنة م�صغرة ب�أ�سرع‬ ‫وقت ومتابعة جميع اال�شكاالت‬ ‫يف القانونني واال���س��ه��ام بحلها‬ ‫م�شريا اىل ان القانونني ت�أخرا‬ ‫ك��ث�يرا وي��ج��ب اال�����س����راع بهما‬ ‫باعتبارهما من القوانني املهمة‪.‬‬

‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫�شدد النائب االول لرئي�س جمل�س‬ ‫ال����ن����واب ق�����ص��ي ع��ب��د ال���وه���اب‬ ‫ال�سهيل ع��ل��ى اه��م��ي��ة اال���س��راع‬ ‫يف ح�سم قانون التقاعد العامة‬ ‫وروات���ب املوظفني وح��ل جميع‬ ‫اال�شكاالت فيه‪.‬‬ ‫وا���ش��ار خ�لال ت��ر�ؤ���س��ه اجتماع‬ ‫اللجنة املالية الربملانية اىل ان‬ ‫���ش��رائ��ح امل��وظ��ف�ين واملتقاعدين‬ ‫ترتقب ب���أم��ل كبري اق���رار هذين‬

‫وزير البلديات‪ :‬العام احلايل �سي�شهد تنفيذ‬ ‫م�شاريع كبرية يف كل املحافظات‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اف��اد وزي��ر البلديات ع��ادل مهودر‬ ‫را���ض��ي‪ ،‬ب���أن اخلطة اال�ستثمارية‬ ‫ل��ل��ع��ام احل����ايل تت�ضمن م�شاريع‬ ‫ك���ب�ي�رة وك���ث�ي�رة ���س��ت��ن��ف��ذ يف كل‬ ‫املحافظات خا�صة يف جمال البنى‬ ‫التحتية‪.‬‬ ‫وقال مهودر يف بيان تلقت (النا�س )‬ ‫ن�سخة منه‪� :‬إن اخلطة اال�ستثماريــة‬

‫ر�صدت للوزارة ‪ 93‬م�شــروع ًا‪ ،‬ما‬ ‫يتطلب م��ن ال���وزارة واحلكومات‬ ‫املحليــة ت�ضافر اجلهود لتنفيذها‬ ‫من خـالل قي ــام احلكومــات املحليــة‬ ‫ب��الإ���س��راع يف ا�ستمالك االرا�ضي‬ ‫ليت�سنى ل��ل��وزارة البـدء بعمليــة‬ ‫االع ــالن واحالته ــا اىل ال�شركات‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪� :‬أن ال��وزارة وزع��ت هذه‬ ‫امل�شاريع وف��ق احلاجـة الفعليــة‬ ‫واال�ستحقاق ال�سكـاين‪.‬‬

‫نقابة ال�صحفيني العراقيني تطالب اجلهات االمنية‬ ‫بت�أمني احلماية الالزمة للم�ؤ�س�سات ال�صحفية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫طالبت نقابة ال�صحفيني العراقيني‬ ‫بت�أمني احلماية الالزمة للم�ؤ�س�سات‬ ‫ال�صحفية بعد حوادث االعتداء التي‬ ‫ج��رت ي��وم االثنني وا�ستهدفت فيها‬ ‫جمموعات جمهولة الهوية مقرات‬ ‫اربع �صحف يف بغداد هي ( النا�س‬ ‫– الد�ستور‪ -‬الربملان ‪ -‬امل�ستقبل‬ ‫العراقي ) واحراق احداها واالعتداء‬ ‫على كوادرها ال�صحفية ‪.‬‬ ‫ودع���ت نقابة ال�صحفيني يف بيان‬ ‫���ص��در ع��ن��ه��ا اجل��ه��ات االم��ن��ي��ة اىل‬ ‫تكثيف ج��ه��وده��ا لك�شف مالب�سات‬ ‫ه����ذه احل������وادث ‪,‬واجل����ه����ات التي‬ ‫تقف وراءه���ا وت��دف��ع ب��ه��ذا االجتاه‬ ‫ال�ستهداف االقالم ال�شريفة والكلمة‬ ‫ال�صادقة وتكميم االفواه ‪.‬‬

‫رئي�س واع�ضاء مفو�ضية االنتخابات يناق�شون مع كوبلراخر ا�ستعدادات‬ ‫املفو�ضية النتخاب جمال�س املحافظات‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ب��ح��ث اع�����ض��اء جمل�س مفو�ضية‬ ‫االن��ت��خ��اب��ات م���ع وف���د م���ن الأمم‬ ‫امل��ت��ح��دة ب��رئ��ا���س��ة مم��ث��ل االم�ي�ن‬ ‫ال��ع��ام يف ال��ع��راق م��ارت��ن كوبلر‬ ‫�آخ���ر اال���س��ت��ع��دادات ال��ت��ي جتريها‬ ‫امل��ف��و���ض��ي��ة الن���ت���خ���اب جمال�س‬ ‫املحافظات يف ‪ 20‬ني�سان احلايل‪.‬‬ ‫ونقل بيان للمفو�ضية عن كوبلر‬ ‫ت��ل��ق��ت(ال��ن��ا���س) ن�سخة م��ن��ه ‪� :‬إن‬ ‫كوبلر �أكد دعم االمم املتحدة جلهود‬ ‫املفو�ضية يف �إجراء و�إجناح هذه‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان ‪ :‬كما مت التباحث‬ ‫يف م�س�ألة ت�أجيل االنتخابات يف‬

‫ب���أق��رب م��وع��د بعد الع�شرين من‬ ‫ن��ي�����س��ان احل����ايل واع���ت���م���اد ًا على‬ ‫ت��ق��اري��ر ال��ل��ج��ن��ة الأم��ن��ي��ة العليا‬ ‫ل�ل�ان���ت���خ���اب���ات‪ ،‬ح���ي���ث ال زال����ت‬ ‫املفو�ضية ت�ؤكد جاهزيتها الكاملة‬ ‫من الناحية الفنية واللوج�ستية‬ ‫لإج������راء االن��ت��خ��اب��ات يف جميع‬ ‫املحافظات ‪.‬‬ ‫وا�����ض����اف ال���ب���ي���ان ‪ :‬مت التاكيد‬ ‫م��ن ك�لا اجل��ان��ب�ين ع��ل��ى �ضرورة‬ ‫توا�صل اجلهود بني االمم املتحدة‬ ‫حمافظتي نينوى واالنبار وجهود املتحدة ورئي�س اللجنة الأمنية وامل��ف��و���ض��ي��ة ال��ع��ل��ي��ا امل�ستقلة‬ ‫امل��ف��و���ض��ي��ة م���ن خ��ل�ال زي��ارات��ه��ا العليا لالنتخابات من اجل �إجراء ل�لان��ت��خ��اب��ات م���ن اج���ل االرت���ق���اء‬ ‫امليدانية الأخ�ي�رة م��ع وف��د االمم االن��ت��خ��اب��ات يف تلك املحافظتني بامل�سرية الدميقراطية يف العراق‪.‬‬

‫البنك املركزي يطلق م�شروع الدفع بالتجزئة من خالل املوبايل‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫و���ش��ددت ال��ن��ق��اب��ة يف بيانها على‪,‬‬ ‫�إن ت��ك��رار ا���س��ت��ه��داف ال�صحفيني‬ ‫وم�ؤ�س�ساتهم ي�ؤكد ان هناك جهات‬ ‫مازالت جتهل الدور الذي ي�ضطلع به‬ ‫االعالم يف خدمة البناء و�إعادة �أعمار‬ ‫العراق ‪,‬وحت��اول فر�ض لغة الغاب‬ ‫على نهج احلوار والدميقراطية‪.‬‬

‫�أع��ل��ن البنك امل��رك��زي ال��ع��راق��ي‪ ،‬عن‬ ‫�أط�لاق م�شروع الدفع بالتجزئة من‬ ‫خالل املوبايل‪ ،‬داعيا ‪� 30‬شركة عاملية‬ ‫�إىل تقدمي عطاءاتها لتنفيذ امل�شروع‪.‬‬ ‫وقال البنك يف بيان �صدر عنه‪ ،‬وتلقت‬ ‫"ال�سومرية نيوز" ن�سخة منه‪ :‬انه "مت‬ ‫�أطالق م�شروع تطوير الدفع بالتجزئة‬ ‫م���ن خ�ل�ال �إن�����ش��اء امل��ق�����س��م الوطني‬ ‫واملن�صة التبادلية للدفع باملوبايل"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "امل�شروع ي���أت��ي يف �أطار‬

‫تطوير ال�صناعة امل�صرفية يف العراق‬ ‫و�إ�ضافة �أدوات جديدة ومتقدمة يف‬ ‫جمال املدفوعات االلكرتونية"‪.‬ودعا‬ ‫ال��ب��ن��ك "�أكرث م��ن ‪��� 30‬ش��رك��ة عاملية‬ ‫متخ�ص�صة بهذا املجال �إىل امل�شاركة‬ ‫يف ت��ق��دمي ال���ع���ط���اءات ل��ت��ن��ف��ي��ذ هذا‬ ‫امل�����ش��روع الوطني"‪ ،‬م�شريا �إىل �إن‬ ‫"البنك �سي�ستعني ب�أف�ضل ال�شركات‬ ‫العاملية لتنفيذ امل�شروع وفق ًا للمعايري‬ ‫الدولية املعتمدة يف جم��االت الدفع‬ ‫بالتجزئة"‪.‬‬ ‫ويوفر نظام الدفع بالتجزئة املتبادل‬

‫النفط ت�ؤكد عدم قانونية العقد بني الإقليم واملو�صل بتزويد الأخرية‬ ‫بامل�شتقات النفطية‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أك��دت وزارة النفط العراقية‪،‬ام�س‬ ‫الثالثاء‪ ،‬عدم قانونية العقد املربم‬ ‫ب�ي�ن �إق��ل��ي��م ك��رد���س��ت��ان واملو�صل‬ ‫ب���ت���زوي���د الأخ����ي����رة بامل�شتقات‬ ‫النفطية‪ ،‬فيما اعترب �أن ادع���اءات‬ ‫الإقليم بحاجته للم�شتقات النفطية‬ ‫تتناق�ض مع ت�صرفاته الفعلية على‬ ‫ار�ض الواقع‪.‬‬ ‫وقال املفت�ش العام يف الوزارة هالل‬ ‫علي �إ�سماعيل يف بيان �صدر عنه‪،‬‬ ‫ام�س‪ ،‬وتلقت "ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫ن�سخة منه �أن "العقد الذي ابرم بني‬ ‫�إقليم كرد�ستان ال��ع��راق واملو�صل‬ ‫لتزويد الأخرية بامل�شتقات النفطية‪،‬‬ ‫غ�ير قانوين"‪ ،‬مبينا �أن "العقد‬ ‫مل يت�ضمن م��وا���ص��ف��ات املنتجات‬ ‫ال��ن��ف��ط��ي��ة ال��ت��ي ���س��ي��ت��م جتهيزها‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �أن م�صادر النفط اخلام‬

‫و���ش��دد اي�����ض��ا ع��ل��ى وج����وب ان‬ ‫ت�شهد ال��ف�ترة امل��ق��ب��ل��ة م��ن عمل‬ ‫جم��ل�����س ال���ن���واب ت�����ش��ري��ع هذه‬ ‫ال��ق��وان�ين وك��ل م��ا م��ن ���ش���أن��ه ان‬ ‫ي�ساهم ب��رف��ع ال��واق��ع املعي�شي‬ ‫للمواطنني ويخدم اكرب قدر من‬ ‫�شرائح املجتمع‪.‬‬ ‫كما ناق�ش ال�سهيل م��ع اع�ضاء‬ ‫اللجنة ال��ق��وان�ين امل��ت���أخ��رة يف‬ ‫اللجنة وم�شاريع القوانني التي‬ ‫م��ن املمكن ان يتم عر�ضها على‬ ‫جدول اعمال اجلل�سات املقبلة‪.‬‬

‫هي غري �شرعية وعائداتها ال تدخل‬ ‫�ضمن موازنة الدولة"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف �إ�سماعيل‪� :‬إن���ه "ال يحق‬ ‫ل��ل��م��ح��اف��ظ مم��ار���س��ة ال�صالحيات‬ ‫ال�شخ�صية امل��م��ن��وح��ة ل��ل��وزي��ر �أو‬ ‫رئي�س اجلهة غري املرتبطة بوزارة‬ ‫من توقيع �أي عقد وفق امل��ادة ‪123‬‬ ‫من الد�ستور العراقي‪� ،‬إال بقانون‬ ‫يفو�ض املحافظات من قبل احلكومة‬ ‫االحتادية"‪ ،‬م�شريا �إىل "عدم وجود‬ ‫قانون يق�ضي بهذا التخويل"‪.‬‬ ‫وت���اب���ع �إ���س��م��اع��ي��ل‪� :‬إن "احل�صة‬ ‫املقررة ملحافظة نينوى من املنتجات‬ ‫ال��ن��ف��ط��ي��ة وال���ت���ي مت احت�سابها‬ ‫بناء ًا على الكثافة ال�سكانية �أ�سوة‬ ‫بباقي املحافظات"‪ ،‬الف��ت��ا �إىل �أن‬ ‫"عدم تنفيذ احل�صة املقررة ‪%100‬‬ ‫ملحافظة املو�صل تعود ب�سبب كرثة‬ ‫ال��ه��ج��م��ات وال��ت��ع��دي��ات الإرهابية‬ ‫على ال�صهاريج والأنابيب الناقلة‬

‫للمنتجات النفطية"‪.‬‬ ‫و�أكد �إ�سماعيل‪" :‬هناك عمليات بيع‬ ‫للمنتجات النفطية من داخل الإقليم‬ ‫�إىل خارجه"‪ ،‬معتربا �أن "ادعاءاته‬ ‫بحاجته للم�شتقات النفطية تتناق�ض‬ ‫م��ع ت�صرفاته الفعلية على ار�ض‬ ‫الواقع"‪.‬ووقع حم��اف��ظ نينوى‬ ‫اثيل النجيفي‪ ،‬يف العا�شر من �آذار‬ ‫امل��ا���ض��ي‪ ،‬م��ع م��دي��ر م�صفى الكلك‬ ‫التابع لإقليم كرد�ستان عقد ًا لتجهيز‬ ‫املحافظة مبليون ون�صف املليون‬ ‫لرت يوميا من امل�شتقات النفطية‪.‬‬ ‫و�أعلنت وزارة النفط يف اخلام�س‬ ‫م���ن �آذار امل��ا���ض��ي ع���ن ا�ستهداف‬ ‫خ��ام�����س ل�ل�أن��ب��وب اخل���ا����ص بنقل‬ ‫امل�شتقات النفطية �إىل نينوى بعد �أن‬ ‫مت �أعادة ت�أهيل و�إ�صالح �أنبوب نقل‬ ‫امل�شتقات النفطية (بيجي ‪ -‬حمام‬ ‫العليل ) قبل يوم واحد‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫�أن التفجري �أدى �إىل توقف عمليات‬

‫���ض��خ امل��ن��ت��ج��ات ال��ن��ف��ط��ي��ة جم���ددا‬ ‫و�إحلاق الأ�ضرار به‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل‪� :‬إن �صحيفة "نيويورك‬ ‫تاميز" ن�شرت ت��ق��ري��ر ًا يف الثامن‬ ‫م��ن مت��وز ‪� ،2010‬أ���ش��ارت فيه �إىل‬ ‫وج��ود قلق ل��دى الإدارة الأمريكية‬ ‫م��ن وج���ود عمليات تهريب للنفط‬ ‫اخلام العراقي وامل�شتقات النفطية‬ ‫تتم عرب املنافذ احلدودية يف �إقليم‬ ‫كرد�ستان‪ ،‬يف الوقت الذي تعمل فيه‬ ‫وا�شنطن على فر�ض عقوبات على‬ ‫طهران‪.‬‬ ‫وتعاين بع�ض املحافظات ال�شمالية‬ ‫خ�صو�صا نينوى وك��رك��وك يف كل‬ ‫مو�سم �شتاء منذ ع��ام ‪� 2003‬شحا‬ ‫يف امل�شتقات النفطية ب�ين احلني‬ ‫والآخ������ر‪ ،‬ومل ي��ت��م ال��ت��و���ص��ل �إىل‬ ‫حلول لها على الرغم من املطالبات‬ ‫امل�ستمرة من هذه املحافظات لإيجاد‬ ‫حل لهذه الأزمة‪.‬‬

‫ب��ال��ه��ات��ف ال��ن��ق��ال ال��ع��راق��ي الفر�صة‬ ‫للم�صارف العراقية وم�شغلي �شبكات‬ ‫ال���ه���وات���ف امل��ت��ن��ق��ل��ة ل��ق��ي��ادة العامل‬ ‫على نطاق وا���س��ع يف الو�صول �إىل‬ ‫الأدوات امل��ت��ك��ام��ل��ة الأك��ث��ر حداثة‬ ‫وت����ط����ور ًا ل��ل��م��دف��وع��ات ال��ن��ق��دي��ة‪.‬‬ ‫و�ستكون فوائد النظام املقرتح �أكرث‬ ‫و�ضوحا للعراقيني العاديني من خالل‬ ‫توفري اخلدمات امل�صرفية على النظام‬ ‫العاملي لهواتف االت�صاالت املتنقلة‬ ‫(‪ ،)GMS‬ال��ذي �صمم ه��ذا النظام‬ ‫ل�ضمان �إم��ك��ان��ي��ة ا���س��ت��خ��دام �أب�سط‬

‫�أجهزة الهواتف النقالة بنظام ‪GSM‬‬ ‫لتقدمي اخلدمات امل�صرفية املتطورة‬ ‫ل�ضمان �أن اخلدمات امل�صرفية متاحة‬ ‫لأي �شخ�ص يف �أي م��ك��ان ويف �أي‬ ‫وقت‪.‬ويعترب نظام ‪� GMS‬أو النظام‬ ‫املوحد لالت�صاالت املتنقلة هو اجليل‬ ‫الثاين من نظم االت�صاالت الرقمية‬ ‫اخلليوية ‪ ،‬وميتاز هذا اجليل ب�سعة‬ ‫�أو قدرة للنظام �أعلى بعدة مرات من‬ ‫النظام التماثلي كما �أنه يقدم ميزات‬ ‫خدماتية �أكرث وبنوعية عالية اجلودة‬ ‫وتكلفة منخف�ضة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(458) - 3 Wednesday ,April , 2013‬‬

‫على م�شارف ال�ضحك املّر‬ ‫احمد اجلنديل‬ ‫يحا�صرين دخان املواقد ال�سيا�سية باالختناق ‪� ،‬أنتَ يف بلد حما�صر‬ ‫بال�شتيمة واخليانة حتى ولو كنتَ �أنقى من الطهارة ‪� ،‬أنتَ مته ٌم‬ ‫قدماك لل�سري َ‬ ‫َ‬ ‫خلف موكب اخلليفة �أو اال�صطفاف مع‬ ‫طاملا مل حتم ْل َـك‬ ‫�أعوانه ‪ ،‬ويف بلد ال�شبهات واالتهامات والطعن من اخللف والت�شهري‬ ‫و�إطالق الأوامر والتن�صل منها قبل �أن ت�صل �إىل اجلهات التنفيذية ‪،‬‬ ‫يكون الل�سان ال�سيا�سي العراقي حامال معه مفردات ال�شرف واملبادئ‬ ‫والكرامة واال�ستقالل والوطنية وغريها من ب�ضاعة �ضاربات الودع ‪،‬‬ ‫ويبد�أ بت�صديرها خارج الوطن يف علب ليلية مر�صعة بختم الدين �أو‬ ‫عليك �أن َ‬ ‫املذهب �أو القومية ‪ ،‬و�أمام ما يحدث َ‬ ‫تقف على التل ‪ ،‬تعلن‬ ‫ال�صوم فال تريد الأكل مع �أحد ‪ ،‬وتعلن الكفر فال تريد ال�صالة وراء‬ ‫َ‬ ‫�سا�ستك‬ ‫�أحد ‪ ،‬ك َل هم َّك �أن تراقب خارطة‬ ‫َ‬ ‫ببلدك �إىل م�ستقبل ال يعلم‬ ‫وهم يدفعون‬ ‫به �إال الله ‪.‬‬ ‫هل تتذكرون �أيها ال�سادّة قمّة بغداد !!!؟؟؟‬ ‫وهل ر�أيتم الكرم العراقي الباذخ الذي‬ ‫جعل من قمّتنا الأكرث كلفة يف تاريخ القمم‬ ‫العربية ‪ ،‬وب�أموال الفقراء والأيتام من‬ ‫�شعب العراق !!!؟؟؟ هل �سقطت �أنوفكم‬ ‫على باقات الورود امل�ستوردة التي كلفتها‬ ‫�أكرث من ( ‪ ) 300‬مليون دينار ليوم واحد‬ ‫فقط !!!؟؟ هل �سقطت عيونكم على �أهايل‬ ‫بغداد الذين غادروا بيوتهم ‪� ،‬أو الذين بقوا يف بيوتهم حتر�سهم �آلهة‬ ‫اخلوف والقلق والرتقب !!؟؟ هل �سقطت �آذانكم على ف�ضيحة ال�سيارات‬ ‫امل�ستوردة لقمّة القمم ‪ ،‬وركام الت�صريحات امل�ضحكة املبكية التي‬ ‫�أطلقها عفاريت ال�سيا�سة يف العراق ‪ ،‬وكيف التهبت �أكفهم بالت�صفيق‬ ‫لنجاح القمّة وعودة العراق ال�شقيق �إىل �أهله وع�شريته حماطا بكل‬ ‫�أنواع الهو�سات والهالهل ‪ ،‬ورجوع هيبة العراق �إىل ال�ساحة الدولية‬ ‫حمفوفا بدعاء �أهل اخلري من رعاة البقر والب�شر !!؟؟ ‪.‬‬ ‫�أنت خمتنق بدخان املواقد ال�سيا�سية ‪ ،‬ومع ت�صفيق �أهل ال�سيا�سة ‪،‬‬ ‫ومت�شيا مع احلالة ال�سائدة ‪� ،‬صفقنا خوفا من التهم اجلاهزة املمتلئة‬ ‫بها م�شاجب ال�سيا�سيني ‪� ،‬صفقنا بقوّ ة للن�صر العراقي الذي كلفنا �أكرث‬ ‫من( ‪ )500‬مليون دوالر ‪ ،‬وخوفا من اتهامنا باخليانة �صفقنا �أكرث لـ‬ ‫( حفلة التعارف ) الذي تخلف عنها ّ‬ ‫كل ر�ؤ�ساء دول اخلليج با�ستثناء‬ ‫الكويت ‪ ،‬ومثلته ال�شقيقة قطر من خالل وفد برئا�سة مندوبها لدى‬ ‫اجلامعة العربية ‪ ،‬والذي مل يكلف نف�سه ب�إلقاء كلمة واحدة خالل‬ ‫جل�سة افتتاح القمة املن�صورة ‪ ،‬ك ّنا ن�شعر بالذل ونحن نرى موقف‬ ‫بع�ض الدول العربية التي مل حت�سم م�ستوى متثيلها قبل يوم من‬ ‫انعقاد القمة ‪ ،‬وكان ذلنا �أكرب ونحن نرى هذا التمثيل املتدين من‬ ‫بع�ض الدول ‪ ،‬ومع كل ما خ�سرناه ‪ ،‬فقد �صفقنا خوفا من �شماتة‬ ‫الأعداء والأ�صدقاء ‪.‬‬ ‫ومع قرب انعقاد قمة الدوحة ‪� ،‬صرخنا بفرح غامر ‪� :‬سرند ال�صاع‬ ‫�صاعني ‪ ،‬و�سينطلق املارد العراقي ليعيد للوطن كرامته امله�ضومة‬ ‫‪ ،‬و�سنجابه التمثيل القطري ال�ضعيف بتمثيل عراقي �أ�ضعف منه‬ ‫‪ ،‬و�سنوجه ر�سالة مفادها �إن العراقيني �أهل �سيف و�ضيف ‪ ،‬وال‬ ‫ي�صربوا على ذل �أو �ضيم ‪ ،‬وهكذا كنا نرتقب ثورة املارد العراقي‬ ‫اجلبار ‪ ،‬بعدما �سمعنا �أ�صوات ( اجلراقيات ) املدوية يطلقها هذا‬ ‫املارد العراقي ال�شجاع ‪.‬‬ ‫�صبيحة انعقاد امل�ؤمتر ‪ ،‬كان ماردنا ال�شجاع ينام يف �أرقى الفنادق ‪،‬‬ ‫وميلأ كر�شه ب�ألذ �صنوف الطعام ‪ ،‬وي�أخذ قيلولته بني مظاهر الرتف ‪،‬‬ ‫عندها �أخذنا البكاء على بلد ما عاد يحمي ورقة التوت ال�صغرية التي‬ ‫حتمي عورته ‪ ،‬ومع افتتاح اجلل�سة الأوىل اختلط البكاء بال�ضحك ‪،‬‬ ‫وامتزجت دموع الفرح بدموع احلزن ‪ ،‬ومل نعد �أن نقول �شيئا عن بلد‬ ‫فقد كل �شيء با�ستثناء ال�ضحك والبكاء ‪.‬‬ ‫�إىل اللقاء‬ ‫‪aljndeel@yahoo.com‬‬

‫امانة بغداد واللجنة املرورية امل�شرتكة تبحثان �سبل التعاون الثنائي لت�أمني‬ ‫�إن�سيابية حركة ال�سري واملرور‬ ‫بغداد النا�س‬

‫بحثت امانة بغداد واملرور العامة‬ ‫���س��ب��ل ال��ت��ع��اون ال��ث��ن��ائ��ي لتامني‬ ‫ان�سيابية حركة ال�سري واملرور من‬ ‫خالل افتتاح عدد اخر من ال�شوارع‬ ‫املغلقة ‪.‬‬ ‫ج���اء ذل���ك خ�ل�ال اج��ت��م��اع اللجنة‬ ‫املرورية امل�شرتكة برئا�سة الوكيل‬ ‫ال��ب��ل��دي لأم���ان���ة ب���غ���داد املهند�س‬ ‫نعيم الكعبي بح�ضور وم�شاركة‬ ‫مم��ث��ل��ي م����دي����ري م������رور قاطعي‬ ‫ال��ك��رخ وال��ر���ص��اف��ة وم��دي��ر ال�سري‬ ‫وم��دي��ري عامي دائ��رة احلرا�سات‬ ‫والأم������ن وال��ت�����ص��ام��ي��م يف �أم��ان��ة‬ ‫ب��غ��داد وممثلي دائ��رت��ي امل�شاريع‬ ‫(اال���ض��وي��ة امل��روري��ة ) والعالقات‬ ‫والإع������ل�����ام وق�������س���م ال���ك���ه���رب���اء‬ ‫والتزيينات ` مت مناق�شة عدد من‬ ‫الق�ضايا املحالة من اللجنة امل�شكلة‬

‫ب�أمر دول��ة رئي�س ال���وزراء القائد‬ ‫ال��ع��ام ل��ل��ق��وات امل�سلحة ملعاجلة‬ ‫االختناقات املرورية "‪.‬‬ ‫وذكر بيان لالمانة وتلقت النا�س‬ ‫ن�����س��خ��ة م��ن��ه ‪�:‬إن " املجتمعني‬ ‫ناق�شوا يف بداية االجتماع طلب‬ ‫اللجنة امل�شكلة ب�أمر القائد العام‬ ‫ل��ل��ق��وات امل�سلحة (خلية االزم���ة)‬ ‫ح��ول بيان ر�أي اللجنة املرورية‬ ‫يف فتح ج�سور (االحرار ‪ ،‬ال�شهداء‬ ‫‪ ،‬ال��ب��اب املعظم) للمركبات ذهاب ًا‬ ‫واياب ًا مع ت�أثيثها �إذ او�صت اللجنة‬ ‫باال�ستمرار يف جعل امل���رور عرب‬ ‫ج�سر ال�شهداء ب���إجت��اه واح��د من‬ ‫الر�صافة اىل الكرخ وكذلك بالن�سبة‬ ‫اىل ج�سر االح���رار ب���إجت��اه واحد‬ ‫اي�ض ًا من الكرخ اىل الر�صافة وفتح‬ ‫ج�سر (الباب املعظم) ذهاب ًا واياب ًا‬ ‫بعد اجناز النفق ‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪� :‬إن " اللجنة ايدت اي�ض ًا‬

‫�إفتتاح �شارع الر�شيد من منطقة‬ ‫الباب املعظم مرور ًا بالبنك املركزي‬ ‫وحافظ القا�ضي و�شارع ابي ن�ؤا�س‬ ‫اىل اجل���ادري���ة ع��ل��ى ان ي�ستعمل‬ ‫من قبل النقل اجلماعي (با�صات‬ ‫نقل الركاب ) ومركبات ال�صالون‬ ‫وبح�سب ال�سياقات القدمية التي‬ ‫كان معمول بها بالن�سبة لالجتاهات‬ ‫�سابق ًا ‪.‬‬ ‫كما اي��دت اللجنة فتح ال�شارع من‬ ‫تقاطع التجنيد يف منطقة عالوي‬ ‫احل��ل��ة ب���إجت��اه ت��ق��اط��ع اخلرطوم‬ ‫امل��ح��اذي ل����وزارة اخل��ارج��ي��ة بعد‬ ‫ازاح����ة ال��ك��ت��ل ال��ك��ون��ك��ري��ت��ي��ة اىل‬ ‫اخل��ل��ف امل����وج����ودة ام����ام وزارة‬ ‫اخلارجية وت�أييد فتح �شارع ابي‬ ‫ن�ؤا�س ا�سفل اجل�سر املعلق ‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح��ت‪� :‬إن " اللجنة ايدت‬ ‫اي�ض ًا �إفتتاح �شارع (‪�( )62‬شارع‬ ‫اجلوازات) املحاذي لوزارة التعليم‬

‫ال���ع���ايل وال��ب��ح��ث ال��ع��ل��م��ي وفتح‬ ‫ال�شارع من تقاطع حمافظة بغداد‬ ‫ب����إجت���اه �شبكة االع��ل�ام العراقي‬ ‫و���ش��ارع ج�سر ال�سنك اىل �ساحة‬ ‫امللك في�صل وت�أييد فتح �شارع بور‬ ‫�سعيد م��ن �ساحة قرطبة ب�إجتاه‬ ‫تقاطع فل�سطني وفتح �شارع حيفا‬ ‫قرب وزارة الثقافة وديوان الرقابة‬ ‫املالية وفتح ال�شارع املوازي لقيادة‬ ‫ال�����ش��رط��ة االحت���ادي���ة م���ن منطقة‬ ‫القاد�سية ب�إجتاه �ساحة الن�سور ‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ارت �إىل‪� :‬إن " اللجنة ايدت‬ ‫افتتاح طريق حممد القا�سم للمرور‬ ‫ال�سريع مدخل وزارة املالية وفتح‬ ‫ال�شارع امل�ؤدي اىل مر�آب الوا�سطي‬ ‫يف النه�ضة املار حتت ج�سر طريق‬ ‫حممد القا�سم بعد �إزال��ة االنقا�ض‬ ‫وتنظيفه وف��ت��ح ال�����ش��ارع امل����ؤدي‬ ‫من �ساحة دم�شق ب���إجت��اه اجل�سر‬ ‫املعلق ‪.‬‬

‫ن�صف مليون �شتلة يف معر�ض للزهور داخل الق�صور الرئا�سية يف الب�صرة‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫افتتحت احلكومة املحلية يف الب�صرة‪ ،‬املعر�ض‬ ‫ال�سنوي الثاين للزهور داخل الق�صور الرئا�سية‬ ‫التي خلفها نظام احلكم ال�سابق‪ ،‬وفيما اعتربت‬ ‫نقابة املهند�س�ي�ن الزراعيني �أن املعر�ض ي�شجع‬ ‫على االعتناء باحلدائ���ق املنزلية‪ ،‬عزت مديرية‬ ‫الزراع���ة انح�س���ار االهتمام باحلدائ���ق املنزلية‬ ‫�إىل ملوحة مياه �شط العرب‪.‬‬ ‫وق���ال م�ست�ش���ار حماف���ظ الب�ص���رة لل�ش����ؤون‬ ‫الزراعية والبيئية حم�سن عبد احلي يف حديث‬ ‫لـ"ال�س���ومرية نيوز"‪� :‬إن "املعر�ض ت�ش���ارك فيه‬ ‫ً‬ ‫ف�ض�ل�ا عن‬ ‫�ش���ركات زراعي���ة حملي���ة و�أجنبية‪،‬‬ ‫م�ؤ�س�س���ات حكومية‪ ،‬منها �ش���ركة نفط اجلنوب‬ ‫ومديريات البلدية والبلديات والزراعة"‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�أن "املعر�ض يت�ض���من �أكرث من ‪� 500‬ألف �ش���تلة‬ ‫لنباتات من ‪� 100‬صنف‪ ،‬وقد عر�ضت على �شكل‬ ‫لوحات �أر�ضية‪ ،‬منها لوحة من الزهور خلريطة‬ ‫العامل‪ ،‬ولوحة �أخرى لطاوو�س"‪.‬‬ ‫ولف���ت عبد احلي �إىل‪� :‬أن "املعر�ض الذي �أفتتح‬

‫ر�س���مي ًا م�ساء االثنني‪� ،‬سي�ستمر لغاية اخلام�س‬ ‫ع�ش���ر م���ن ال�ش���هر املقب���ل‪ ،‬وب�إم���كان املواطنني‬ ‫م���ن جمي���ع املحافظات ارتي���اد املعر����ض جمان ًا‬ ‫من ال�س���اعة التا�س���عة �ص���باح ًا وحتى العا�شرة‬ ‫م�س���اء"‪ ،‬م�ض���يف ًا �أن "املعر����ض ي�ض���م حديق���ة‬ ‫حيوان���ات حتت���وي عدد ًا م���ن الأ�س���ود والدببة‬ ‫والن�سور والنعام"‪.‬‬ ‫و�أك���د عب���د احل���ي‪� :‬إن "احلكوم���ة املحلي���ة يف‬ ‫الب�ص���رة وجهت دعوات �إىل ع�شرات ال�شركات‬ ‫الزراعي���ة الإيراني���ة والكويتي���ة والرتكي���ة‬ ‫والهولندية للم�شاركة يف املعر�ض‪� ،‬إال �أن معظم‬ ‫تل���ك ال�ش���ركات مل تتمكن من امل�ش���اركة ب�س���بب‬ ‫ت�أخر �إ�ص���دار �س���مات دخول ملمثليها"‪ ،‬م�ضيف ًا‪:‬‬ ‫�إن "امل�ش���اركات اخلارجية اقت�صرت على �شركة‬ ‫�صينية‪ ،‬و�أخرى تركية"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال نقيب املهند�سني الزراعيني عالء‬ ‫الب���دران يف حدي���ث لـ"ال�س���ومرية ني���وز"‪� ،‬إن‬ ‫"املعر�ض يعد الأكرب من نوعه يف الب�ص���رة"‪،‬‬ ‫مو�ض���ح ًا �أن "ال�ش���ركات الزراعية وامل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومي���ة امل�ش���اركة تتناف�س فيم���ا بينها على‬

‫ابت���كار �أف�ض���ل الت�ص���اميم للوحاتها الأر�ض���ية‬ ‫من الزهور‪ ،‬وقد �ش���كلت احلكومة املحلية جلنة‬ ‫لتقييم �أداء اجلهات امل�شاركة"‪.‬‬ ‫واعترب البدران‪� :‬إن "مثل هكذا معار�ض ت�س���هم‬ ‫يف ت�ش���جيع املواطنني على االعتناء باحلدائق‬ ‫املنزلية‪ ،‬كم���ا �أنها تعزز من خربات املهند�س�ي�ن‬

‫الزراعيني"‪.‬‬ ‫ب���دوره‪ ،‬قال مدير مديرية الزراعة يف الب�ص���رة‬ ‫عام���ر �س���لمان يف حديث لـ"ال�س���ومرية نيوز"‪:‬‬ ‫�إن "م�ش���كلة ملوحة مياه �ش���ط الع���رب �أدت يف‬ ‫غ�ض���ون الأعوام القليلة املا�ض���ية �إىل انح�س���ار‬ ‫اهتم���ام املواطن�ي�ن باحلدائ���ق املنزلية ب�س���بب‬

‫ف�ش���ل حم���اوالت زراع���ة الكث�ي�ر م���ن �أن���واع‬ ‫النبات���ات فيه���ا"‪ ،‬م�ض���يف ًا �أن "املعر����ض ميك���ن‬ ‫�أن ي�ش���جع املواطن�ي�ن عل���ى االهتم���ام جم���دد ًا‬ ‫باحلدائق املنزلية"‪.‬‬ ‫وبح�س���ب مدير ق�سم الإعالم يف مديرية العقود‬ ‫احلكومية علي يو�س���ف فيا�ض ف����إن "احلكومة‬ ‫املحلي���ة ق���ررت �إقام���ة املعر����ض يف الق�ص���ور‬ ‫الرئا�س���ية ليت�س���نى للمواطن�ي�ن التج���ول فيه���ا‬ ‫بع���د كان ال ي�س���مح له���م بدخوله���ا"‪ ،‬مبين��� ًا يف‬ ‫حدي���ث لـ"ال�س���ومرية ني���وز"‪� ،‬إن "احلكوم���ة‬ ‫املحلية تخطط ل�ش���راء كل النباتات املعرو�ض���ة‬ ‫يف املعر����ض لغر�ض حتويل موقع املعر�ض اىل‬ ‫متنزه دائم"‪.‬‬ ‫يذك���ر �أن جمم���ع الق�ص���ور الرئا�س���ية الذي يقع‬ ‫يف منطقة الربا�ض���عية القريبة من مركز مدينة‬ ‫الب�صرة �أجنز بداية ت�س���عينيات القرن املا�ضي‬ ‫يف موق���ع متنزه ال�س���راجي‪ ،‬ويتك���ون املجمع‬ ‫من �أربعة ق�صور جتاورها مبان و�شقق �سكنية‬ ‫للحرا����س واملرافق�ي�ن‪ ،‬وق���د حولته���ا الق���وات‬ ‫الربيطاني���ة ع���ام ‪� 2003‬إىل قاع���دة ع�س���كرية‬

‫لها‪ ،‬ثم �س���لمتها �أواخر عام ‪� 2007‬إىل احلكومة‬ ‫العراقي���ة‪ ،‬وقام���ت الأخ�ي�رة يف الع���ام ‪2008‬‬ ‫ب�إن�ش���اء حمتج���ز �أمني داخ���ل املجمع‪� ،‬إ�ض���افة‬ ‫�إىل تخ�صي�ص بع�ض الق�صور واملباين امللحقة‬ ‫بها ك�أماكن ال�س�ت�راحة و�إقامة م�س����ؤولني‪ ،‬قبل‬ ‫�أن تخل���ي بع�ض���ها يف العام املا�ض���ي تزامن ًا مع‬ ‫املبا�ش���رة بتحوي���ل �أح���د الق�ص���ور �إىل متحف‬ ‫للآث���ار والرتاث من املقرر �أن يفتتح خالل العام‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫وتتمي���ز الق�ص���ور الرئا�س���ية يف الب�ص���رة‬ ‫بفخامتها وطرازه���ا املعماري الفريد من نوعه‪،‬‬ ‫حيث �أن �س���قوف غرفه���ا وقاعاتها كلها مزخرفة‬ ‫بالنقو����ش الإ�س�ل�امية‪ ،‬كما �أن بع�ض الق�ص���ور‬ ‫تطل منها �ش���رفات خ�ش���بية حتاكي بت�ص���ميمها‬ ‫بيوت ال�شنا�ش���يل الرتاثية‪ ،‬ومازال ا�سم رئي�س‬ ‫النظ���ام ال�س���ابق �ص���دام ح�س�ي�ن منقو�ش��� ًا على‬ ‫الأطر اخل�ش���بية والأعمدة والأقوا�س احلجرية‬ ‫اخلا�ص���ة بالبوابات الداخلية واخلارجية لتلك‬ ‫الق�صور‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪4‬‬

‫رأي‬

‫‪No.(458) - Wednesday 3 , April , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )458‬االربعاء ‪ 3‬ني�سان ‪2013‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫م�����اذا وراء ال���ت���ق���ارب ال�ت�رك���ي الإ����س���رائ���ي���ل���ي اجل���دي���د؟‬ ‫خالل الأ�سبوع الذي تال مغادرة الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما �أرا�ضي فل�سطني املحتلة‪ ،‬مل تكل النخبة التي تعمل يف حت�سني �سمعته عن الرتويج ب�أن زيارته الأخرية �إىل‬ ‫منطقة ال�شرق الأو�سط حققت جناحا فوق العادة‪ .‬بينما مل ت�شر هذه النخبة �إىل تطور �إيجابي يف م�سار النزاع الفل�سطيني الإ�سرائيلي‪ ،‬ف�إن النجاح الوحيد من وجهة نظرها‬ ‫كان تو�سط �أوباما لإنهاء القطيعة بني تركيا و�إ�سرائيل حيث كان يقف �أمام رئي�س الوزراء الإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو عندما ات�صل الأخري برئي�س الوزراء الرتكي طيب‬ ‫رجب �أردوغان وقر�أ ن�ص اعتذار �إ�سرائيل عن العملية الوح�شية التي قام بها جي�شها يف مايو ‪ 2010‬عندما اقتحم �سفينة "مرمرة" الرتكية كانت متجهة �إىل قطاع غزة لتك�سر‬ ‫احل�صار الذي تفر�ضه �إ�سرائيل منذ �سنوات طويلة ومت خالل العملية قتل ع�شرة مواطنني �أتراك من املت�ضامنني مع ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬

‫�����������س����������م�����ي����ر ع������������������واد‬ ‫وحر�ص املقربون من �أوب��ام��ا على‬ ‫ال��زع��م �أن �أوب��ام��ا ك��ان يف ك��ل يوم‬ ‫ق���ض��اه يف فل�سطني املحتلة ي�ؤكد‬ ‫لنتنياهو �أه�م�ي��ة االت���ص��ال هاتفيا‬ ‫ب��رئ�ي����س ال�� ��وزراء ال�ترك��ي ويلفت‬ ‫انتباهه �إىل �أن االعتذار حجر عرثة‬ ‫رئي�سي �أم ��ام ع ��ودة ال �ع�لاق��ات بني‬ ‫تركيا و�إ�سرائيل‪.‬‬ ‫لكن احلقيقة تختلف ع��ن الرواية‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة ال �ت��ي ت��روج �ه��ا الإدارة‬ ‫الأمريكية‪ .‬فقد ك��ان الإ�سرائيليون‬ ‫يبحثون منذ زمن طويل عن و�سيلة‬ ‫لإنهاء القطيعة مع تركيا التي كانت‬ ‫حليفها الإ� �س�ترات �ي �ج��ي الأول يف‬ ‫املنطقة‪ .‬خالل م�شاركته يف م�ؤمتر‬ ‫ميونيخ ل�ل�أم��ن يف ف�براي��ر املا�ضي‬ ‫الذي ُيعرف عنه �أنه ي�شهد لقاءات يف‬ ‫غرف الفندق حيث جتري حمادثات‬ ‫وراء الكوالي�س وبعيدا عن �أنظار‬ ‫ال�صحافة‪ ،‬فوجئ الربوف�سور �أحمد‬ ‫داوود �أوغلو وزير اخلارجية الرتكي‬ ‫ومهند�س ال�سيا�سة الرتكية اجلديدة‪،‬‬ ‫ب �ك�ثرة ع��دد ال�سيا�سيني الغربيني‬ ‫الذين نقلوا �إليه رغبة �إ�سرائيل يف‬ ‫فتح �صفحة جديدة من العالقات مع‬ ‫تركيا و�إنهاء القطيعة‪ .‬و�صرح داوود‬ ‫�أوغلو علنا �أن القطيعة لن تنتهي �إال‬ ‫�إذا ر�ضخت �إ�سرائيل ل�شروط �أبرزها‬ ‫االعتذار ر�سميا ثم التعوي�ض لأقارب‬ ‫ال �� �ض �ح��اي��ا الأت� � ��راك و�أخ� �ي��را رفع‬ ‫احل���ص��ار ال��ذي تفر�ضه على قطاع‬ ‫غزة‪ .‬وكان وزير الدفاع الإ�سرائيلي‬ ‫�إي �ه��ود ب ��اراك �ضمن امل�شاركني يف‬ ‫م�ؤمتر ميونيخ ل�ل�أم��ن‪ ،‬حيث اطلع‬ ‫على م��وق��ف تركيا ووج ��ه الإجابة‬ ‫التالية ل��وزي��ر اخل��ارج�ي��ة الرتكي‪:‬‬ ‫�إ�سرائيل م�ستعدة لالعتذار‪ ،‬ودفع‬ ‫تعوي�ضات لأقارب ال�ضحايا‪ ،‬ولكنها‬ ‫لن ترفع احل�صار الذي تفر�ضه على‬ ‫قطاع غزة‪.‬‬ ‫من وجهة نظر نتنياهو‪ ،‬ال مانع لديه‬ ‫�أن يح�صل �أوباما على �سمعة الو�سيط‬ ‫الذي حقق التقارب اجلديد بني تركيا‬ ‫و�إ�سرائيل‪ ،‬لكن يف الواقع مت لرئي�س‬ ‫الوزراء الإ�سرائيلي بال�ضبط ما كان‬ ‫يريده‪ ،‬وا�ستغل فر�صة عدم وجود‬

‫ن��ائ �ب��ه وزي� ��ر اخل��ارج��ي��ة ال�سابق‬ ‫�أفيغادور ليربمان يف من�صبه حتى‬ ‫يبت الق�ضاء الإ�سرائيلي بتهم الف�ساد‬ ‫املوجهة �إليه‪ .‬فقد كان ليربمان يرف�ض‬ ‫ب�ق��وة �أن تعتذر �إ��س��رائ�ي��ل لرتكيا‪،‬‬ ‫وق��د �أدان وزي��ر خارجية �إ�سرائيل‬ ‫ال�سابق خطوة االعتذار التي قام بها‬ ‫نتنياهو‪ ،‬ثم الح��ظ رئي�س ال��وزراء‬ ‫الإ�سرائيلي �أن �أردوغان مل يعد ي�صر‬ ‫كما يف ال�سابق على رف��ع �إ�سرائيل‬

‫احل�صار عن قطاع غ��زة‪ ،‬وك��ان هذا‬ ‫الرتاجع العامل الأ�سا�سي الذي مهد‬ ‫ك��ي تعتذر �إ��س��رائ�ي��ل ر�سميا وقدم‬ ‫ب��ذل��ك خ��دم��ة ك�ب�يرة لأوب��ام��ا �أنقذت‬ ‫زيارته �إىل املنطقة من الف�شل‪ .‬بذلك‬ ‫انتهت م�ف��او��ض��ات �سرية �أمريكية‬ ‫ت��رك�ي��ة �إ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ا��س�ت�م��رت نحو‬ ‫عامني‪ ،‬ويعتقد بع�ض املراقبني �أنه‬ ‫مت االت�ف��اق على ن�ص االع �ت��ذار قبل‬ ‫عام‪ ،‬ولكن نتنياهو مل يكن م�ستعدا‬

‫للمجازفة بحكومته بوجود ليربمان‬ ‫لكن ه� ��ؤالء امل��راق�ب�ين يعتقدون �أن‬ ‫وج��ود �أوباما يف املنطقة جعل ذلك‬ ‫مم�ك�ن��ا‪ .‬يف مقابلة م��ع التلفزيون‬ ‫الرتكي مت بثها بتاريخ ‪2013/3/24‬‬ ‫ق��ال الرئي�س الإ�سرائيلي �شيمعون‬ ‫برييز �أن هناك �ألف �سبب كي تن�ش�أ‬ ‫�صداقة وثيقة بني تركيا و�إ�سرائيل‪.‬‬ ‫وم��ن وجهة نظر �أوزغ��ور �أونالهي‬ ‫�سارجيلي مدير م�ؤ�س�سة مار�شال فاند‬

‫ُ‬ ‫الطالق بالثالثة‬

‫الأملاين يف �أنقره �أن تركيا و�إ�سرائيل‬ ‫حتتاجان �إىل بع�ض الوقت لإعادة‬ ‫العالقات ل�سابق عهدها وبناء الثقة‬ ‫جم��ددا‪ .‬فيما يعتقد بع�ض املحللني‬ ‫ال�سيا�سيني �أن ال�ت�ق��ارب مت نتيجة‬ ‫�أحداث م�ستجدة يف ال�شرق الأو�سط‬ ‫يف مقدمها احلرب الأهلية يف �سوريا‬ ‫والربنامج النووي الإي��راين وهي‬ ‫الأح� ��داث ال�ت��ي فر�ضت على �أنقره‬ ‫وتل �أبيب �إعادة النظر بخالفهما بعد‬

‫الهجوم الوح�شي الإ�سرائيلي على‬ ‫�سفينة "مرمرة"‪ .‬لكن رغ��م تفا�ؤل‬ ‫�أون�لاه��ي �سارجيلي ف��إن��ه ا�ستبعد‬ ‫�أن ت�ع��ود ال�ع�لاق��ات الإ�سرتاتيجية‬ ‫ال �ت��ي ك��ان��ت جت�م��ع بينهما يف عقد‬ ‫الت�سعينيات ولن يعودا حليفني يف‬ ‫املنطقة كما كانا يف املا�ضي‪.‬‬ ‫يف الواقع رغم التوتر ال�سيا�سي بني‬ ‫�أنقره وتل �أبيب مل تت�أثر املبادالت‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي��ة‪ ،‬ل �ك��ن ع���دد ال�سياح‬

‫الإ�سرائيليني �إىل تركيا تراجع من‬ ‫ن�صف مليون يف ال�سنة �إىل خم�سني‬ ‫�ألف �سائح‪ .‬وكانت منطقة الأنا�ضول‬ ‫وجهة ال�سياح الإ�سرائيليني الثانية‬ ‫بعد ال��والي��ات امل�ت�ح��دة الأمريكية‪،‬‬ ‫وحيث كان الإ�سرائيليون ب�أنف�سهم‬ ‫حماية �أنف�سهم خالل عطل اال�ستجمام‬ ‫يف ت��رك �ي��ا‪ .‬ل�ك��ن ال �ت �ج��ارة الرتكية‬ ‫مع بلدان اخلليج العربية تراجعت‬ ‫ب�سبب احل��رب الأهلية يف �سوريا‪.‬‬ ‫وكتبت �صحيفة "حريات" الرتكية‬ ‫يف ن�شرتها باللغة الإجن�ل�ي��زي��ة �أن‬ ‫م �ب��ادرة تركية �أردن �ي��ة �إ�سرائيلية‬ ‫�سمحت منذ م��دة �أن تعرب �شاحنات‬ ‫تركية حمملة باحلاويات �إىل منطقة‬ ‫اخلليج بعدما كانت متر عرب �سوريا‬ ‫بعد ا�ستفحال الو�ضع الأم �ن��ي يف‬ ‫ال�ع��راق واالخ �ت�لال الأم�ن��ي يف بور‬ ‫�سعيد وتوقف احلركة على الطريق‬ ‫م��ن �أ��س�ك�ن��درون �إىل العقبة مرورا‬ ‫ببور �سعيد و�سيناء و�أ�صبح بو�سع‬ ‫ال�شاحنات الرتكية ال�سفر عرب حيفاء‬ ‫ثم ج�سر اخلليل يف الأردن‪ .‬وتعرب‬ ‫خم�سمائة �شاحنة تركية هذه الطريق‬ ‫ك��ل �أ� �س �ب��وع‪ .‬وجت ��در الإ�� �ش ��ارة �أن‬ ‫ال�سيا�سة اخلارجية الرتكية اجلديدة‬ ‫جعلت حكومة �أردوغ��ان ال��ذي قالت‬ ‫ال�صحف الرتكية م�ؤخرا �أن��ه �أقوى‬ ‫�شخ�صية تركية منذ رحيل �أتاتورك‬ ‫م�ؤ�س�س ال��دول��ة الرتكية احلديثة‪،‬‬ ‫�أ�صبحت �أكرث ا�ستقاللية‪ ،‬كما عززت‬ ‫قوتها االقت�صادية من خالل االنفتاح‬ ‫ع�ل��ى ال �ع��امل ال�ع��رب��ي وق�ل��ل ذل��ك من‬ ‫اع�ت�م��اده��ا على ال��والي��ات املتحدة‪.‬‬ ‫ك�م��ا ك�سب �أردوغ � ��ان �سمعة جيدة‬ ‫لدى ال�شعوب العربية ب�سبب حتديه‬ ‫ال�سيا�سة الإ�سرائيلية وف�ضحها‪.‬‬ ‫وينبغي عليه ع��دم امل�ج��ازف��ة بهذه‬ ‫ال�سمعة خا�صة و�أن انفتاح �سيا�سته‬ ‫على العامل العربي عزز قوته‪ ،‬والأمل‬ ‫كبري ب�أن ي�سخر الر�صيد الكبري الذي‬ ‫حت �ظ��ى ب��ه ت��رك �ي��ا ال��ي��وم �سيا�سيا‬ ‫واقت�صاديا من �أج��ل رفع الظلم عن‬ ‫الفل�سطينيني وال�سوريني وينتظر‬ ‫العرب منه �أن يبقى �شامخ الر�أ�س ال‬ ‫تنطلي عليه �أالعيب نتنياهو‪.‬‬

‫رائ���������������������ح���������������������ة احل���������������������رب‬ ‫خ��ي�ري م��ن�����ص��ور‬

‫امني يون�س‬ ‫" َ‬ ‫للزوجة َ‬ ‫فح�ص‬ ‫بعد �أن‬ ‫الطبيب‬ ‫قال‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫بحاجة ّما�سة اىل‬ ‫زوجك‬ ‫زوجها ‪� :‬أن‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ثم‬ ‫الراحة وال�سكينة والهدوء ‪َ ..‬‬ ‫ناولها علبة �أقرا�ص ُمهّدئة و ُم ّنومة ‪.‬‬ ‫�س�أل ْت ُه الزوجة ‪ :‬وكم ُ‬ ‫اجلرعة ويف �أي‬ ‫أجاب الطبيب ‪ :‬ان‬ ‫وقت ي�ستخدمها ؟ � َ‬ ‫ٍ‬ ‫لك يا�سيدتي ! " ‪.‬‬ ‫احلبوب‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫التحدث‬ ‫إكت�شف الطبيب البارع ‪ ،‬بعد‬ ‫�‬ ‫الرجل ومعاينته و�إجراء التحاليل‬ ‫مع‬ ‫ُ‬ ‫والفحو�صات الالزمة ‪ ،‬ان �سبب م�شاكل‬ ‫َ‬ ‫الزوج و َت ّردي �صحته و�أَ َرقه ‪ ،‬هو �صوت‬ ‫الزوجة العايل ‪ ،‬وزعيقها املُزعج ‪،‬‬ ‫و�إزعاجاتها املُ�ستمرة ‪ ..‬التي ّح ْ‬ ‫ولت‬ ‫ً‬ ‫جحيم‬ ‫تدريجيا ‪ ..‬اىل‬ ‫حياة الزوج ‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫وبدال من ان يكتب‬ ‫ال يُطاق ! ‪ ..‬لهذا‬ ‫دواء له ‪� ،‬أي للزوج املري�ض‬ ‫و�صفة ٍ‬ ‫ً‬ ‫عالجا اىل املُ ّ�س ِبب ‪� ،‬أي‬ ‫‪ ..‬ف�أنه ّقدمَ‬ ‫الزوجة ! ‪.‬‬ ‫ما �أ�شبه احلالة �أعاله ‪ ،‬بالو�ضع العراقي البائ�س ‪..‬‬ ‫فاجلماهري العري�ضة من ال�شعب ‪ُ ،‬تعاين الأ َم َرين‬ ‫م��ن ال�ف���س��اد وال��و��ض��ع الأم �ن��ي ال� َه����ش والالعدالة‬ ‫و�سوء اخلدمات و�إنتهاك حقوق الإن�سان والأزمات‬ ‫امل�ستمرة املُتالحقة ‪ ..‬ال�شعب " كما ال َزوج �أعاله "‬ ‫يُعاين من املر�ض والإنهاك والأ َرق ‪ ..‬واحلكومة ‪،‬‬ ‫واالحزاب احلاكمة والطبقة ال�سيا�سية املتنفذة " كما‬

‫الزوجة اعاله " ‪ ..‬ت�أخذ ال�شعب اىل الطبيب ‪ ،‬نفاق ًا‬ ‫وكذب ًا ‪ ..‬لأن هذه الطبقة ال�سيا�سية الفا�سدة ‪ ،‬تعرف‬ ‫حق املعرفة ‪ ..‬ب�أنها هي نف�سها ‪ ،‬ر�أ�س البالء ‪ ..‬وهي‬ ‫ال�سبب يف معظم م�شاكل و�أمرا�ض ال�شعب ! ‪.‬‬ ‫على �أن النن�سى بع�ض امل�س�ؤولية التي يتحملها‬ ‫ال�� َزوج �أي�ض ًا ‪ ..‬املتمثلة بتجديد ثقت ِه بالزوجة ‪،‬‬ ‫ِلعدة �سنوات ‪ ،‬رغم ُكل الإزعاجات التي ت�سبَبتْ بها‬ ‫وما�سبتها ‪ ،‬على ُكل الوعود التي‬ ‫‪ ..‬وعدم ردعها حُ‬ ‫قطع ْتها على نف�سها ‪ ..‬على ان ترتك الزعيق وال�شتائم‬ ‫وال�صياح ‪ ،‬وان تهتم بتنظيف البيت وترتيبه وتطبخ‬ ‫طعام ًا منا�سبا و ُتعّلم الأطفال جيد ًا وترعى �صحتهم‬ ‫‪ ،‬وان تت�صرف مبيزانية الأ�سرة التي بني يديها ‪،‬‬ ‫بحكمة وعدالة ‪ ...‬الخ ‪ .‬الزوج يتحمل امل�س�ؤولية ‪،‬‬ ‫لأنه مل يُحا�سب الزوجة ‪ ،‬على عدم تنفيذها لوعودها‬ ‫املُتكررة ! ‪.‬‬ ‫�إنتخابات جمال�س املُحافظات ‪ ،‬على االب��واب يف‬ ‫العراق ‪ ..‬والإنتخابات يف �أقليم كرد�ستان وكركوك‬ ‫" ُرمبا " �ستجري خالل هذه ال�سنة ‪ ..‬والإنتخابات‬ ‫العامة �ستجري ال�سنة القادمة يف العراق ‪� ..‬إذن‬ ‫�أنه مو�سم الإنتخابات ِبحق ‪� ..‬أنه الوقت املُنا�سب ‪،‬‬ ‫للمُحا�سبة والتقريع ‪ ..‬انه وقت العقاب ‪ ..‬ولي�ستْ‬ ‫ُ‬ ‫فاملري�ض‬ ‫هنالك �أي��ة حجة ‪ ،‬ف ُكل الذرائع واهية ‪..‬‬ ‫املُبتلى ب��ال��وه��ن وال�ضعف والأ َرق ‪ ،‬م�ع�ل��و ٌم ‪...‬‬ ‫واملُت�س ِبب بكل ه��ذه االم��را���ض والأوب �ئ��ة ‪ ،‬والذي‬ ‫يتحمل م�س�ؤولية ‪ ،‬تفا ُقم حالة املري�ض ‪ ..‬معلو ٌم‬ ‫خ�ص‬ ‫�أي�ض ًا ‪ ..‬وي��را ُه ُكل ذي عي َنني ! ‪ .‬فبع َد �أن ّ�ش َ‬ ‫بو�ضوح وبال لب�س‬ ‫الطبيب ‪ ،‬احلالة ِبدقة ‪ ..‬و�أ�شا َر‬ ‫ٍ‬ ‫‪ [ :‬ان ا َ‬ ‫حل��ل يكمَن ‪ ،‬يف مُعاجلة الطبقة ال�سيا�سية‬ ‫لي�س للمري�ض‬ ‫ولي�س ال�شعب ‪ ..‬ان الدواء َ‬ ‫احلاكمة ‪َ ..‬‬ ‫املُف َ‬ ‫رت�ض �أي ال�شعب ‪ ،‬بل ِل ُكل القاب�ضني على ال�سُ لطة‬ ‫منذ �سنني ] ‪َ �.‬آن االوان ‪ ،‬لل�شعب ‪� ،‬أن ي ُّط ِلق هذه‬ ‫الطبقة الفا�سدة ‪ ..‬بالثالثة ‪ ..‬ويتزوج ُاخرى �أف�ضل‬ ‫و�أح�سن ‪ ..‬فهل يفعلها ؟!‪.‬‬

‫للوهلة الأوىل يبدو عاملنا‬ ‫على موعد مع اندالع‬ ‫حروب عدة بدءاً من ال�شرق‬ ‫الأو�سط حتى �شرقي �آ�سيا‬ ‫‪ .‬لكن املثري بالفعل هو‬ ‫عدم التعامل جدي ًا مع هذه‬ ‫احلروب كما لو �أنها �ستقع‬ ‫لكن بال �أوزار‪� ،‬أو �أنها وقعت‬ ‫بالفعل �سيا�سي ًا واقت�صادي ًا‪،‬‬ ‫وثمة احتمال ثالث هو �أن‬ ‫النا�س مل يعودوا كما كانوا‬ ‫من قبل يخ�شون احلروب‪،‬‬ ‫ب�سبب ا�ستغراقهم يف‬ ‫حروبهم اليومية اخلا�صة‪،‬‬ ‫وهناك فرتات يف التاريخ‬ ‫كما يقول �أزوالد �شبنغلر‬ ‫يرتاجع فيها الإقبال على‬ ‫احلياة‪ ،‬ويقابل ذلك تراجع‬ ‫يف اخلوف من املوت ‪.‬‬

‫ف�ه��ل ��ص��دق��ت ن��ب��وءات م��ن ق��ال��وا �إن‬ ‫ع�صر الالمباالة قد بد�أ‪ ،‬و�إن ما �أ�صاب‬ ‫الإن�سانية من عدمية وتر ٍد يف الفراغ‬ ‫ال��روح��ي خلق منظومة م��ن املفاهيم‬ ‫وال�ق�ي��م م���ض��ادة ل�ل�ت��اري��خ التقليدي‪،‬‬ ‫بحيث نعي�ش الآن حقبة ما بعد التاريخ‬ ‫ومبعنى �آخر ما بعد الإن�سان؟‬ ‫ن��ذك��ر �أن �أزم � ��ة ��ش�ب�ي�ه��ة �إىل ح��د ما‬ ‫بالأزمة الراهنة بني الكوريتني حدثت‬ ‫قبل ن�صف ق��رن يف خليج اخلنازير‪،‬‬ ‫و�أقامت الدنيا ومل تقعدها �إال بعد �أن‬ ‫عادت احلرب �إىل برودتها ‪.‬‬ ‫لقد �أ�صبح الآن م��ا ي�شبه اال�ستهانة‬ ‫واال���س��ت��خ��ف��اف ح��ت��ى ب ��ال� �ك ��وارث‪،‬‬ ‫والأرقام التي تن�شر على مدار ال�ساعة‬ ‫عن عدد القتلى يف مواجهات ونزاعات‬

‫حملية‪� ،‬إ�ضافة �إىل �ضحايا امل��رور‪ ،‬مل‬ ‫تكن معروفة من قبل‪ ،‬ذلك �أن ما تطور‬ ‫لي�س ال�سالح فقط بحيث �أ�صبح �أ�شد‬ ‫فتك ًا‪ ،‬بل هناك تطور �آخر م�سكوت عنه‬ ‫يف العقل ذاته ‪.‬‬ ‫وم��ا ك��ان ملنظمات وم�ؤ�س�سات بهذا‬ ‫العدد تن�شغل بحقوق الإن�سان‪ ،‬لتظهر‬ ‫لوال �أن االنتهاك بلغ ذروته ‪ .‬فمن قبور‬ ‫جماعية �إىل �إب��ادات عرقية‪ ،‬ومن فقر‬ ‫�إىل فقر �أ�شد �إدقاع ًا‪ ،‬تبدو هذه املتوالية‬ ‫كما لو �أن بو�صلتها جتمدت عند جهة‬ ‫واحدة هي جهة الهالك واملوت ‪.‬‬ ‫وق�ب��ل ع�ق��ود ك��ان جم��رد ال�سجال عن‬ ‫الت�سلح النووي ونتائجه يثري مثقفي‬ ‫ال �ع��امل وفال�سفته يف ك��ل م �ك��ان‪ ،‬وال‬ ‫يكفون ع��ن ق��رع �أج��را��س�ه��م لينذروا‬

‫ال �ع��امل بامل�صري امل ��أ� �س��اوي ال ��ذي قد‬ ‫ينتهي �إليه‪ ،‬لكن هذه النربة ال�ضمريية‬ ‫العالية خفتت‪ ،‬وك ��أن العامل ت�أقلم مع‬ ‫كل هذه املبيدات النووية والأخالقية‬ ‫�أي�ض ًا‪ ،‬وما عاد ينده�ش من �أي �شيء‬ ‫حتى لو كان دمار ثالثة �أرباعه‪.‬‬ ‫احل���روب ب�ك��ل �أمن��اط �ه��ا وم�ستويات‬ ‫�أ��س�ل�ح�ت�ه��ا ت �ك��ون ع �ن��دم��ا ت�خ�ف��ق كل‬ ‫امل �ح��اوالت يف ت ��دارك وق��وع�ه��ا‪� ،‬إنها‬ ‫انت�صار اجلنون على احلكمة‪ ،‬ومنذ‬ ‫قال زهري بن �أبي �سلمى‪“ :‬وما احل ْر ُب‬ ‫�إال ما َع ِل ْم ُت ْم و ُذ ْق ُت ُم”‪ ،‬حتى ما يقوله‬ ‫برتراند را�سل عن االنتحار الكوين‪،‬‬ ‫ف�إن هناك قوى �سدت �آذانها وال تطرب‬ ‫�إال ل�سيمفونية واحدة هي �سيمفونية‬ ‫املوت ‪.‬‬

‫م��ا ينت�صر الآن ه��و ث�ق��اف��ة العدوان‬ ‫وال���س�ط��و امل���س�ل��ح‪ ،‬ف�ف��ي �صميم هذا‬ ‫الكوكب الذي يعج بالرثثرة عن حقوق‬ ‫الإن�سان والتقدم العلمي‪ ،‬ثمة قر�صنة‬ ‫ي�ج��ري حتديثها ب��ر ًا وب �ح��ر ًا وج��و ًا‪،‬‬ ‫لكنها حتمل �أ��س�م��اء �أخ ��رى م��ن �أجل‬ ‫الت�ضليل ‪.‬‬ ‫ك���ان ال �ف��ا� �ص��ل ال��زم �ن��ي ب�ي�ن احل ��رب‬ ‫الكونية الأوىل والثانية ثالثني عام ًا‪،‬‬ ‫وبني احلرب الثانية واحلرب الباردة‬ ‫م��ا يقل ع��ن ذل ��ك‪ ،‬والآن يف�صلنا عن‬ ‫نهاية احل��رب ال�ب��اردة رب��ع ق��رن‪ ،‬فهل‬ ‫�أ��ص�ب��ح ال �ع��امل ال يطيق ال�ب�ط��ال��ة عن‬ ‫احل��روب‪ ،‬و�أن ما قاله ويل ديورانت‬ ‫عن ال�سالم يف التاريخ كله هو جمرد‬ ‫�أعوام معدودات؟‬


‫‪No.(458) - 3 Wednesday ,April , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )458‬االربعاء ‪ 3‬ني�سان ‪2013‬‬

‫والعامل‬

‫‪5‬‬

‫الهجوم الإ�سرائيلي ا�ستهدف الق�ضاء على حزب اهلل عرب ثالث و�سائل ‪ ...‬احللقة ( ‪ 3‬ــ ‪) 6‬‬

‫ثالثة �أ�سباب رئي�سة وراء �شن �إ�سرائيل حلرب ال�صيف ‪ 2006‬الدامي‬ ‫يتناول كتاب حرب الـ‪ 33‬يوم ًا احلرب اال�سرائيلية االخرية على لبنان (�صيف ‪ .)2006‬والكتاب من ت�أليف جلربت �أ�شقر ومي�شيل وار�شف�سكي‪ ،‬عر�ضه وناق�شه د‪ .‬حممد خملوف‪ ،‬على �ست‬ ‫حلقات ن�شرت يف جريدة البيان االماراتية (‪.)2007/3/22 - 2007/3/15‬‬ ‫ي�ستمد هذا الكتاب �أهميته من �أنه يحلل حرب الـ ‪ 33‬يوما التي �ش ّنتها �إ�سرائيل على حزب اهلل ولبنان يف ال�صيف املا�ضي(�صيف ‪ ،)2006‬ويقدم ر�صدا لنتائجها باالعتماد على ال�سياق‬ ‫ال�سيا�سي اال�سرتاتيجي والتاريخي الذي قامت فيه‪ .‬وهذه احلرب‪ ،‬كما يقدمها امل�ؤلفان‪ ،‬مل ت�ؤد �إىل حتقيق الأهداف التي �شنتها �إ�سرائيل من �أجلها‪ ،‬بل ثبتت مواقع حزب اهلل يف اجلنوب‪،‬‬ ‫و�أعطت للبنان موقع "فيتنام" بالن�سبة لإ�سرائيل‪ .‬ف�ضال عن �أنها و ّلدت �أكرب الأزمات التي واجهتها �إ�سرائيل منذ حرب �أكتوبر ‪ .1973‬م�ؤلفا هذا الكتاب هما جلربت �أ�شقر‪ ،‬اللبناين‬ ‫الأ�صل‪ ،‬والأ�ستاذ يف جامعة باري�س الثانية و�أحد الوجوه املعروفة يف احلركة الدولية ملناه�ضة احلرب‪ ،‬ومي�شيل مار�شف�سكي‪ ،‬املنا�ضل يف حركة ال�سالم بني الفل�سطينيني والإ�سرائيليني‬ ‫املكر�س لإ�سرائيل حتت عنوان‪�" :‬إ�سرائيل بني حربها الثانية يف لبنان وم�شاركتها يف حرب وا�شنطن‬ ‫منذ عام ‪ 1968‬واملعروف �أنه �أحد "الأ�صوات املعار�ضة يف �إ�سرائيل"‪ ،‬وهو حمرر الف�صل‬ ‫ّ‬ ‫العاملية"‪.‬‬

‫كتاب من ت�أليف جلربت �أ�شقر ومي�شيل وار�شف�سكي‪ ..‬عر�ضه وناق�شه د‪ .‬حممد خملوف‪..‬‬ ‫�إن فهم رهانات حرب الـ ـ ‪ 33‬يوما‬ ‫وتقييم حم�صلتها واق��ت��ف��اء معنى‬ ‫ما جرى يف لبنان منذ دخول قرار‬ ‫وقف �إط�لاق النار حيز التنفيذ يف‬ ‫�صباح ‪� 14‬أغ�سط�س ‪ 2006‬يتطلب‬ ‫حتليل م�سرية الهجوم الإ�سرائيلي‬ ‫من �أجل حتديد الأه��داف احلقيقية‬ ‫التي ج��رى ر�سمها بالتن�سيق مع‬ ‫الأمريكيني بل ب�إ�شرافهم‪ ،‬ذل��ك �أن‬ ‫ه���ذه الأه�����داف نف�سها يحيط بها‬ ‫بع�ض الت�شو�ش بالن�سبة للجانب‬ ‫الإ���س��رائ��ي��ل��ي‪ .‬ه���ذا م��ا ي��ح��اول �أن‬ ‫يف�سره لنا امل�ؤلف يف هذه احللقة‬ ‫من الكتاب‪.‬‬ ‫ك�����ان ال����ه����دف امل����رك����زي للهجوم‬ ‫الإ�سرائيلي هو بالت�أكيد الق�ضاء‬ ‫على حزب الله‪ .‬وقد �سعت �إ�سرائيل‬ ‫�إىل حتقيق هذا الهدف عرب اجلمع‬ ‫بني ثالث و�سائل �أ�سا�سية‪ .‬الو�سيلة‬ ‫الأوىل هي توجيه �ضربة قا�صمة‬ ‫حلزب الله عرب حملة ق�صف جوي‬ ‫واال���س��ت��ف��ادة م��ن "ميزات كا�سحة‬ ‫وغ�ي�ر متكافئة" ح�سب تعبريات‬ ‫ال��ب��ن��ت��اغ��ون ال�����ذي �أخ�����ذت قيادة‬ ‫الأرك�����ان الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة بخياراته‬ ‫اال�سرتاتيجية‪.‬وكانت تلك احلملة‬ ‫ت���رم���ي �إىل ق��ط��ع ح����زب ال���ل���ه عن‬ ‫خطوط �إمداداته وتدمري ق�سم كبري‬ ‫من بناه الع�سكرية‪ ،‬من م�ستودعات‬ ‫ل��ل�����ص��واري��خ وم��ن���ّ��ص��ات �إطالقها‬ ‫وغريها وقتل عدد كبري من مقاتليه‬ ‫وتفكيك احلركة عرب اغتيال ح�سن‬ ‫ن�صرالله وقادة �آخرين من منظمته‪.‬‬ ‫ومتثلت الو�سيلة الثانية يف ت�أليب‬ ‫ق��اع��دة ح��زب الله اجلماهريية يف‬ ‫�أو���س��اط ال�شيعة اللبنانيني �ضده‪،‬‬ ‫وذلك عرب تقدمي احلزب كم�س�ؤول‬ ‫عن امل�أ�ساة التي تعي�شها‪ .‬وجرى‬ ‫ل��ه��ذا ال��غ��ر���ض تنظيم حملة حرب‬ ‫نف�سية هائلة و�إلقاء كميات هائلة من‬ ‫املنا�شري و�صفها �أغلبية اللبنانيني‬ ‫ب�أنها كانت عملية "�إ�سراف كبرية"‪.‬‬ ‫وكان الو�صول �إىل حتقيق مثل ذلك‬ ‫ال��ه��دف يتطلب �أن تقوم �إ�سرائيل‬ ‫بتكبيد ال�شيعة اللبنانيني خ�سائر‬ ‫ف��ادح��ة ع�بر عمليات ق�صف جوي‬ ‫وا�سعة وتدمري متعمد لقرى كثرية‬ ‫وقتل املئات واملئات من املواطنني‬ ‫املدنيني‪.‬‬ ‫وي���رى ال��ك��ات��ب �أن��ه��ا مل ت��ك��ن امل��� ّرة‬ ‫الأوىل التي تلج�أ فيها �إ�سرائيل �إىل‬ ‫مثل هذا النوع من اال�سرتاتيجية‬ ‫الإجرامية بنظر القانون الدويل‪.‬‬ ‫�إذ ع��ن��دم��ا ك��ان��ت منظمة التحرير‬ ‫الفل�سطينية ن�شيطة يف لبنان وما‬ ‫�أُطلق عليه ت�سمية "فتح الند" قبل‬ ‫الغزو الإ�سرائيلي الأول للبنان عام‬ ‫‪ ،1978‬تعودت �إ�سرائيل �آن��ذاك �أن‬ ‫تقوم بعمليات ق�صف كثيفة ملناطق‬ ‫م�أهولة متاخمة ملناطق غري م�أهولة‬ ‫كانت تنطلق منها ال�صواريخ �ضد‬ ‫�إ���س��رائ��ي��ل‪ .‬وك��ان ذل��ك ق��د جن��ح يف‬ ‫رف�ض ق�سم من ال�سكان يف جنوب‬ ‫لبنان ملنظمة التحرير‪ .‬ه��ذه امل ّرة‬ ‫اع��ت��ق��دت �إ����س���رائ���ي���ل �أن�����ه ميكنها‬ ‫حتقيق نف�س النتيجة عرب تكثيف‬ ‫وزيادة ق�سوة العقاب اجلماعي �ضد‬ ‫املدنيني‪ .‬والو�سيلة الثالثة متثلت‬ ‫يف ت�سميم حياة جممل اللبنانيني‪،‬‬ ‫وذلك عرب �أخذهم جميعهم كرهائن‬ ‫ع�بر ف��ر���ض ح��ظ��ر ج���وي وبحري‬ ‫و�أر�ضي من �أجل حتري�ض املدنيني‪،‬‬ ‫خا�صة من الطوائف غري ال�شيعية‬ ‫�ضد حزب الله‪ .‬ولهذا �ص ّرح القادة‬ ‫الإ�سرائيليون منذ البداية‪ ،‬مبا فيهم‬ ‫�إيهود �أومل��رت‪� ،‬أنهم ال يتمنون �أن‬ ‫يروا يف جنوب لبنان �أية قوة غري‬ ‫اجلي�ش اللبناين مع املطالبة بتنفيذ‬ ‫ال��ق��رار ‪ 1559‬ال�صادر عن جمل�س‬ ‫الأمن الدويل "مع ما يحمل هذا من‬ ‫الوقاحة بالن�سبة لبالد متتلك الرقم‬ ‫القيا�سي التاريخي يف عدم احرتام‬ ‫ق��رارات الأمم املتحدة"‪ ،‬كما يع ّلق‬ ‫امل�ؤلف‪.‬‬ ‫على �ضوء الهدف الرئي�سي للهجوم‬ ‫الإ���س��رائ��ي��ل��ي ول��ل��و���س��ائ��ل الثالث‬ ‫التي ّ‬ ‫مت اعتمادها كان ذلك الهجوم‬ ‫ً‬ ‫ف� ً‬ ‫ً‬ ‫شال ك��ام�لا ووا���ض��ح��ا‪ .‬فاجلنود‬ ‫الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ون امل��ح��ت��ج��زون لدى‬ ‫ح���زب ال��ل��ه وال���ذي���ن ك���ان �أ�سرهم‬ ‫احلجة الرئي�سية التي ّ‬ ‫مت التذرع‬ ‫بها للقيام بالهجوم مل يتم �إطالق‬ ‫�سراحهم‪ .‬وحزب الله مل يتم تدمريه‬ ‫بل ا�ستطاع املحافظة على الق�سم‬ ‫الأ�سا�سي من بنيته ال�سيا�سية ومن‬ ‫قوته الع�سكرية‪ .‬وكان قد ا�ستطاع‬

‫�أن يطلق ���ص��واري��خ��ه على �شمال‬ ‫�إ�سرائيل حتى �صبيحة ي��وم وقف‬ ‫�إطالق النار ‪� 14‬أغ�سط�س‪ .‬ومل يتم‬ ‫قطعه ع��ن ج��م��اه�يره ب��ل ا�ستطاع‬ ‫�أن يحظى بالدعم ل��دى الطوائف‬ ‫الأخرى‪ .‬ناهيك عن املكانة الدولية‬ ‫التي �أعطتها هذه احلرب له خا�صة‬ ‫يف املنطقة العربية وبقية العامل‬ ‫الإ���س�لام��ي‪ .‬وك��ي تكتمل اللوحة‪،‬‬ ‫�أدّى ذلك كله �إىل تغري يف موازين‬ ‫القوى يف لبنان يف اجتاه معاك�س‬ ‫متام ًا ملا كانت وا�شنطن و�إ�سرائيل‬ ‫تتمناه‪ .‬ذلك �أن حزب الله قد خرج‬ ‫�أق���وى و�أ�صلب ع��ودا بعد املعركة‬ ‫مم��ا ه��و الأم���ر بالن�سبة خل�صومه‬ ‫اللبنانيني‪ ،‬املعلنني �أو غري املعلنني‪،‬‬ ‫م���ن �أ����ص���دق���اء ال���والي���ات املتحدة‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫وكانت احلكومة اللبنانية قد اتخذت‬ ‫طيلة فرتة �سري املعارك موقف ًا م�ؤيد ًا‬ ‫حلزب الله‪ ،‬و�أعلنت احتجاجها على‬ ‫العدوان الإ�سرائيلي متا�شي ًا مع ما‬ ‫كان ينتظره ال��ر�أي العام اللبناين‬ ‫م��ن��ه��ا‪ .‬وي��ن��ق��ل امل���ؤل��ف ع��ن مراقب‬ ‫�إ�سرائيلي قوله‪" :‬كان خط�أ كبري ًا‬ ‫االع��ت��ق��اد �أن ال�����ض��غ��ط الع�سكري‬ ‫مي��ك��ن �أن ي���ول���د دي��ن��ام��ي��ة تدفع‬ ‫احلكومة اللبنانية �إىل نزع �سالح‬ ‫حزب الله"‪.‬‬ ‫على خطى الهجوم‬ ‫الإ�سرائيلي‬ ‫قد ال يكون من املفيد الإحل��اح �أكرث‬ ‫يف احلديث عن الف�شل الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫فهذا ما كان قد �أ�شار �إليه �سيل من‬ ‫التعليقات امل��ري��رة ال�����ص��ادرة عن‬ ‫م�صادر �إ�سرائيلية‪ .‬ولعل �أحد �أكرث‬ ‫التعليقات حدة هو الذي �صدر عن‬ ‫"مو�شي �أرن�س"‪ ،‬وزي���ر الدفاع‬ ‫الإ�سرائيلي لثالث م��رات �سابقة‪،‬‬ ‫عندما قال يف مقال ق�صري ب�صحيفة‬ ‫"ه�آرت�س"‪�" :‬إنهم ـ يق�صد �إيهود‬ ‫اومل����رت‪ ،‬رئي�س ال����وزراء‪ ،‬وعمري‬ ‫ب�يرت��ز‪ ،‬وزي����ر ال���دف���اع‪ ،‬وت�سيبي‬ ‫ليفني‪ ،‬وزي��رة اخلارجية ـ عرفوا‬ ‫عدة �أيام من املجد عندما اعتقدوا �أن‬ ‫ق�صف اجلي�ش الإ�سرائيلي للبنان‬ ‫�سوف يفكك حزب الله ويجلب لنا‬ ‫انت�صار ًا دون عناء‪.‬‬ ‫لكن عندما بد�أت مالمح احلرب التي‬ ‫قادوها بكثري من احلماقة ترت�سم‬ ‫ب����د�أت م��ك��ان��ت��ه��م ب��ال�تراج��ع‪ .‬ومع‬ ‫ا�ستمرارهم ب�إطالق الت�صريحات‬ ‫ذات ال��ط��اب��ع احل��رب��ي هنا وهناك‬ ‫�أخ����ذوا يبحثون ع��ن خم���رج ـ عن‬ ‫و�سيلة للنجاة م��ن امل��ج��رى الذي‬ ‫�أخذته الأح��داث والتي كان ظاهر ًا‬ ‫بو�ضوح �أنهم ال ي�سيطرون عليها‪.‬‬ ‫ل��ق��د ب��ح��ث��وا ع��ن �إم��ك��ان��ي��ة التعلق‬ ‫بوهم‪ ،‬وه��ل هناك �أي وه��م �أف�ضل‬ ‫من جمل�س �أمن الأمم املتحدة‪� .‬أي‬ ‫�أنه مل تكن هناك �أية حاجة النت�صار‬ ‫ع�سكري �ضد ح��زب الله‪ .‬يكفي �أن‬ ‫تعلن الواليات املتحدة وقف ًا لإطالق‬ ‫النار كي يكون لدى �أوملرت وبريتز‬ ‫ويفني �إمكانية الإع�ل�ان بب�ساطة‬ ‫�أن���ه مت حتقيق الن�صر‪ .‬ال يهم �أن‬ ‫يعتقد بذلك الآخ���رون �أم ال (‪.)...‬‬ ‫�إن احل��رب التي كان يُفرت�ض منها‬ ‫�أن تعيد امل�صداقية ل��ق��درة ال��ردع‬ ‫الإ�سرائيلية قد جنحت بتدمريها‬ ‫خالل �شهر واحد"‪.‬‬ ‫البحث عن خمرج‬ ‫�إن ما قاله �أرن�����س �صحيح‪ ،‬ح�سب‬ ‫التحليالت امل��ق�� ّدم��ة‪� ،‬إذ �أن��ه عندما‬ ‫بدا �أن �إ�سرائيل لي�ست ق��ادرة على‬ ‫حتقيق �أي هدف من �أهدافها التي‬ ‫حددتها عند ب��داي��ة حربها‪ ،‬بد�أت‬ ‫احلكومة الإ�سرائيلية بالبحث عن‬ ‫خم��رج‪ .‬ويف الوقت ال��ذي عوّ �ضت‬ ‫ف���ي���ه ت���ل���ك احل���ك���وم���ة ع����ن ف�شلها‬ ‫بت�صعيد غ�ضبها الفتاك وامل�شبوب‬ ‫بالث�أر على لبنان‪ ،‬يف ذل��ك الوقت‬ ‫غ�ّي�رّ ال��ذي��ن دف��ع��وه��ا لتلك احلرب‬ ‫يف وا�شنطن من موقفهم يف الأمم‬ ‫املتحدة‪� .‬إذ وبعد �أن �أعطت �أمريكا‬ ‫ال��وق��ت لإ���س��رائ��ي��ل وع ّ��ط��ل��ت جميع‬ ‫قرارات وقف �إطالق النار ـ كان ذلك‬ ‫�أح���د �أخ��ط��ر احل���االت املثيلة التي‬ ‫عرفتها املنظمة الأممية يف العقود‬ ‫ال�ستة من حياتها ـ قررت �أن "ت�ستلم‬ ‫املهمة" ب��ي��ده��ا ك��ي ت��ت��اب��ع احلرب‬ ‫الإ�سرائيلية بو�سائل دبلوما�سية‪.‬‬ ‫�إن م��راوح��ة الهجوم الإ�سرائيلي‬ ‫يف مكانه وال��ذي �أظهر يف الواقع‬ ‫عجزها دف��ع بحلف وا�شنطن �إىل‬ ‫�إع�����ادة ال��ن��ظ��ر مب��واق��ف��ه‪ ،‬ال�سيما‬

‫والأعتدة امللحقة بها من الو�صول‬ ‫�إىل لبنان"‪.‬‬ ‫ومن الوا�ضح �أن هذه اجلملة ال‬ ‫تعني احل��دود مع �إ�سرائيل‪ ،‬و�إمنا‬ ‫بالأحرى احلدود مع �سوريا‪ .‬وتتم‬ ‫املالحظة يف ه��ذا ال�سياق �إىل �أن‬ ‫كثافة ت��واج��د ق��وات "قوات الأمم‬ ‫املتحدة" بكامل ع��دده��ا بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ‪ 15000‬جندي لبناين تعني �أن‬ ‫جنوب لبنان �سيكون �صاحب الرقم‬ ‫القيا�سي العايل بوجود الع�سكريني‬ ‫بالقيا�س �إىل املدنيني بحيث يكون‬ ‫هناك جندي لكل �سبعة من ال�سكان‬ ‫تقريبا‪.‬‬

‫ب�سبب القلق �أم���ام امل��ج��رى الذي‬ ‫�أخ��ذت��ه الأح���داث والت�ضامن الذي‬ ‫�أعلنه الر�أي العام العربي مع حزب‬ ‫الله‪ .‬وطالب احللفاء الأوروبيون‬ ‫لوا�شنطن ب��دوره��م بوقف احلرب‬ ‫ال���س��ي��م��ا �أن ال��ق��ل��ق م���ن نتائجها‬ ‫ق��د اع�ت�راه���م‪ ،‬خ��ا���ص��ة يف البلدان‬ ‫ال��ت��ي ت��ت��واج��د فيها �أع����داد كبرية‬ ‫م��ن املهاجرين امل�سلمني‪ .‬وخ�ضع‬ ‫ت��وين بلري نف�سه ل�ضغط كبري من‬ ‫الأو�ساط املحيطة به‪.‬‬ ‫وق��� ّدم���ت احل�����رب اجل���دي���دة التي‬ ‫قامت بها �إ�سرائيل لفرن�سا الفر�صة‬ ‫للتقرب من مواقف حلفاء وا�شنطن‬ ‫الأغ��ن��ي��اء يف املنطقة على خلفية‬ ‫امل�صالح االقت�صادية‪ .‬وهكذا طالبت‬ ‫بوقف فوري لإطالق النار والبحث‬ ‫ع��ن ح��ل��ول ب��دي��ل��ة‪ .‬وان��ت��ه��ى الأم���ر‬ ‫بوا�شنطن �إىل ات��ب��اع نف�س النهج‬ ‫بعد �أن �أعطت لإ�سرائيل عدة �أيام‬ ‫�إ�ضافية من �أج��ل �أن حتقق بع�ض‬ ‫ال��ن��ق��اط وحت��ف��ظ م���اء وج��ه��ه��ا على‬ ‫ال�صعيد الع�سكري‪ .‬وجرى تداول‬ ‫امل�شروع الفرن�سي ـ الأمريكي الأول‬ ‫يف الأمم املتحدة يوم ‪� 5‬أغ�سط�س‪،‬‬ ‫وك������ان مي���ث���ل حم����اول����ة وا���ض��ح��ة‬ ‫"ال�ستكمال" الهجوم الإ�سرائيلي‬ ‫العقيم‪ .‬لقد دع��ا ذل��ك امل�شروع �إىل‬ ‫"الدعم القوي" ل�سيادة لبنان و�إىل‬ ‫�إعادة فتح مرافئه ومطاراته ح�صر ًا‬ ‫"لغايات م��دن��ي��ة ي��ج��ري التحقق‬ ‫منها"‪ .‬ون�����ص على ف��ر���ض "حظر‬ ‫دويل على بيع �أو تقدمي الأ�سلحة‬ ‫�أو الأعتدة �إىل لبنان‪ ،‬با�ستثناء ما‬ ‫ت�سمح به حكومته"‪.‬‬ ‫امل�شروع الفرن�سي ـ الأمريكي على‬ ‫���ض��رورة تطبيق ال��ق��رار ‪ 1559‬مع‬ ‫الدعوة �إىل ا�ست�صدار ق��رار جديد‬ ‫ي�سمح بـ "موجب الف�صل ال�سابع‬ ‫م��ن ميثاق الأمم املتحدة" بن�شر‬ ‫ق��وات دولية توكلها الأمم املتحدة‬ ‫مهمة م�����س��اع��دة ال��ق��وات امل�سلحة‬ ‫واحل��ك��وم��ة يف ل��ب��ن��ان "من �أج���ل‬ ‫ا���س��ت��ت��ب��اب الأم����ن وامل�����س��اه��م��ة يف‬ ‫تنفيذ وق��ف �إط�ل�اق ن��ار دائ���م ويف‬ ‫�إيجاد حل على املدى الطويل"‪.‬‬ ‫كانت ال�صيغة التي تب ّناها م�شروع‬ ‫القرار الفرن�سي ـ الأمريكي �ضبابية‬ ‫بقدر ما هي وا�ضحة فيما كان يرمي‬ ‫يف ال��واق��ع �إىل �إن�شاء ق��وة دولية‬ ‫متتلك �صالحية الدخول يف عمليات‬ ‫ع�سكرية (تطبيقا للف�صل ال�سابع من‬ ‫ميثاق الأمم املتحدة) مبا يتما�شى‬ ‫مع القرار ‪ 1559‬وتنفيذه بالقوة‪،‬‬ ‫وبالتحالف مع اجلي�ش اللبناين‪.‬‬ ‫ي�ضاف �إىل ذلك �أن م�شروع القرار‬ ‫مل يحدد املنطقة اجلغرافية ل�ساحة‬ ‫تطبيقه يف جنوب نهر الليطاين‪،‬‬ ‫�أي امل��ن��ط��ق��ة ال��ت��ي ك��ان��ت تطالب‬ ‫�إ�سرائيل بخلوّ ها من �أ�سلحة حزب‬ ‫ال��ل��ه ب��اع��ت��ب��اره��ا "منطقة �أمنية"‬ ‫ب��ال��ن�����س��ب��ة ل��ه��ا وال���ت���ي ف�����ش��ل��ت يف‬ ‫دح��ر مقاتلي احل��زب منها بالقوة‪.‬‬ ‫وهذا يعني �أن م�شروع القرار كان‬ ‫يعني �أن���ه رمب��ا با�ستطاعة القوة‬ ‫الدولية املقرتحة �أن تتدخل �أي�ض ًا‬ ‫يف عموم الأ�صقاع اللبنانية‪ .‬ف�إن‬ ‫امل�شروع يعني �إجما ًال‪ ،‬ح�سب ر�أي‬ ‫امل�ؤلف‪ ،‬متابعة العمل ال��ذي بد�أت‬ ‫�إ�سرائيل فيه بوا�سطة ق��وة تعمل‬

‫حتت غطاء الأمم املتحدة ومتتلك‬ ‫ح��ري��ة احل��رك��ة يف لبنان ك��ل��ه‪ .‬مع‬ ‫ذلك مل يكن ما حققته �إ�سرائيل على‬ ‫الأر���ض يف املعركة ي�سمح بفر�ض‬ ‫م��ث��ل ذل���ك امل�����ش��روع‪ ،‬ومت توقيفه‬ ‫يف نهاية الأم��ر‪ .‬لقد اعرت�ض عليه‬ ‫ح����زب ال��ل��ه ب��ق��وة وح����زم م����ؤك���د ًا‬ ‫�أن��ه ل��ن يقبل ب���أي��ة ق��وة دول��ي��ة غري‬ ‫قوات الأمم املتحدة املن�شورة على‬ ‫طول احل��دود اجلنوبية للبنان مع‬ ‫�إ�سرائيل وامل�سمّاة "اخلط الأزرق"‬ ‫منذ عام ‪.1978‬‬ ‫ا�ستجابت احلكومة اللبنانية ملا‬ ‫عبرّ عنه حزب الله وطالبت بتعديل‬ ‫امل�������ش���روع ودع��م��ت��ه��ا احلكومات‬ ‫العربية مبا فيها ال��دول ال�صديقة‬ ‫ل���ل���والي���ات امل���ت���ح���دة الأم�ي�رك���ي���ة‪.‬‬ ‫بالتايل مل يكن �أم��ام وا�شنطن �أي‬ ‫�سبيل �آخ����ر ���س��وى �إع�����ادة النظر‬ ‫بامل�شروع وال���ذي رمب��ا م��ا ك��ان له‬ ‫�أن يحظى بت�صديق جمل�س الأمن‬ ‫ال���دويل عليه‪� .‬أ���ض��ف �إىل ذل��ك �أن‬ ‫احل���ل���ي���ف الأوروب����������ي ل���ل���والي���ات‬ ‫املتحدة‪� ،‬أي الرئي�س الفرن�سي جاك‬ ‫�شرياك ال��ذي �أرادت منه وا�شنطن‬ ‫�أن تكون ب�لاده على ر�أ���س القوات‬ ‫ال��دول��ي��ة وع��م��وده��ا ال��ف��ق��ري‪ ،‬كان‬ ‫قد �ص ّرح بعد �أ�سبوعني من بداية‬ ‫امل��ع��ارك �أن��ه ل��ن يكون ممكن ًا ن�شر‬ ‫قوات دولية دون موافقة م�سبقة من‬ ‫حزب الله‪ .‬وكان تهديد هذا احلزب‬ ‫باللجوء �إىل املواجهة الع�سكرية‬ ‫�ضد �أية قوة دولية يتم �إر�سالها �إىل‬ ‫لبنان يف �إطار ال�شروط املن�صو�ص‬ ‫عليها يف م�شروع القرار الفرن�سي ـ‬ ‫الأمريكي كافي ًا ـ �أي التهديد ـ جلعل‬ ‫مثل ذلك امل�شروع غري قابل للتطبيق‬ ‫يف �أر�ض الواقع‪.‬‬

‫مترير القرار ‪1701‬‬ ‫الف�شل يف مترير م�شروع القرار‬ ‫الفرن�سي ـ الأمريكي الأول �أوحت‬ ‫وا�شنطن لإ�سرائيل كي تلوّ ح ب�أنها‬ ‫�ستقوم بهجوم ب�� ّري كبري والبدء‬ ‫يف تنفيذه وك���أن��ه و�سيلة �ضغط‬ ‫ت��رم��ي �إىل ال�سماح لإدارة بو�ش‬ ‫باحل�صول على �شروط �أف�ضل من‬ ‫وجهة نظرهما امل�شرتكة يف جمل�س‬ ‫الأم���ن‪ .‬وم��ن جهة ق��ام ح��زب الله‪،‬‬ ‫وبغية ت�سهيل الو�صول �إىل اتفاق‬ ‫ي����ؤدي �إىل وق��ف �إط�ل�اق ال��ن��ار غد ًا‬ ‫ملحّ ًا �أكرث ف�أكرث لأ�سباب �إن�سانية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫لطف من موقفه وواف��ق على ن�شر‬ ‫‪ 15 000‬ج��ن��دي لبناين يف نف�س‬ ‫امل��ن��ط��ق��ة ويف �إط�����ار ق����وات الأمم‬ ‫املتحدة‪ .‬و�ضمن هذا ال�سياق �أ�صبح‬ ‫بالإمكان تبني القرار ‪ 1701‬بتاريخ‬ ‫‪� 11‬أغ�سط�س‪.‬‬ ‫وال يرتدد امل�ؤلف يف القول ان هذا‬ ‫القرار كان ظامل ًا‪� ،‬إذ مل يقم ب�أية �إدانة‬ ‫للعدوان الإ�سرائيلي واحلديث عن‬ ‫"هجوم حزب الله �ضد �إ�سرائيل"‬ ‫وعن "املعارك يف لبنان واملعارك يف‬ ‫�إ�سرائيل"‪ .‬وطالب القرار �إ�سرائيل‬ ‫ب"وقف ع��م��ل��ي��ات��ه��ا الهجومية"‬ ‫وحتى دون الطلب ال��ف��وري لرفع‬ ‫احلظر املفرو�ض على لبنان‪ ،‬وكما‬ ‫لو �أن احلظر لي�س عملية ع�سكرية‬ ‫هجومية‪ .‬وي���أت��ي الظلم م��ن كون‬ ‫�أن ق���وات الأمم املتحدة اجلديدة‬ ‫ال تن�شر �سوى ف��وق �أرا���ض��ي البلد‬ ‫املحتل‪ .‬ومل يت�ضمن القرار ‪1701‬‬ ‫�أي���ة كلمة ح��ول حماية الأرا���ض��ي‬ ‫اللبنانية من االع��ت��داءات املتكررة‬ ‫لإ�سرائيل‪ ،‬القوة املحتلة جلنوب‬ ‫لبنان مدة ‪� 18‬سنة كاملة‪.‬‬ ‫�إن التنازل الرئي�سي ال��ذي قبلت‬ ‫به باري�س ووا�شنطن هو التخ ّلي‬

‫عن م�شروع �إن�شاء قوة دولية متتلك‬ ‫�صالحية القيام بعمليات ع�سكرية‬ ‫ح�سبما ين�ص عليه البند ال�سابع من‬ ‫ميثاق الأمم املتحدة‪ .‬باملقابل �سمح‬ ‫ال��ق��رار ب��زي��ادة ع��دد عنا�صر قوات‬ ‫الأمم املتحدة امل��راب��ط��ة يف لبنان‬ ‫�إىل ‪ 15000‬ج���ن���دي‪ .‬مم���ا يعني‬ ‫�إع����ادة تنظيم ال��ق��وات اخلارجية‬ ‫وزيادة عددها‪.‬‬ ‫وك���ان "الدهاء الرئي�سي يكمن‬ ‫م���ع ذل���ك يف �إع�����ادة حت��دي��د مهمة‬ ‫تلك ال��ق��وات بطريقة ميكنها معها‬ ‫"م�ساعدة اجل��ي�����ش ال��ل��ب��ن��اين يف‬ ‫الإج��راءات التي يتخذها" من �أجل‬ ‫"�إقامة منطقة بني اخل��ط الأزرق‬ ‫ونهر الليطاين ال يتواجد فيها �أي‬ ‫عن�صر م�سلح �أو �أي��ة �أ�سلحة غري‬ ‫ت��ل��ك ال��ت��اب��ع��ة للحكومة اللبنانية‬ ‫ولقوات الأمم املتحدة‪ .‬كذلك ن�ص‬ ‫القرار على �أن قوات الأمم املتحدة‬ ‫ت�ستطيع �أي�����ض��ا "ال�شروع ب���أي‬ ‫عمل ���ض��روري يف منطقة انت�شار‬ ‫قواتها وح�سبما تعترب �أن ذلك من‬ ‫�صالحيتها‪ ،‬وذل���ك ل��ت���أم�ين منطقة‬ ‫عملياتها ب�شكل ال ميكن ا�ستخدامها‬ ‫يف ن�����ش��اط��ات ع��دائ��ي��ة مهما كانت‬ ‫طبيعتها"‪.‬‬ ‫�إن هاتني ال�صيغتني ال�سابقتني‬ ‫ت��ق�ترب��ان ك��ث�يرا م��ن امل��ه��م��ات التي‬ ‫ين�ص عليها الف�صل ال�����س��اب��ع من‬ ‫م���ي���ث���اق الأمم امل���ت���ح���دة وميكن‬ ‫تف�سريهما بهذا املعنى‪� .‬أ�ضف �إىل‬ ‫و�سع من رقعة‬ ‫ذلك �أن القرار ‪ّ 1701‬‬ ‫مهمات "قوات الأمم املتحدة" �إىل‬ ‫ما هو �أبعد من "مناطق انت�شارها"‬ ‫وم�ساعدة "احلكومة اللبنانية بناء‬ ‫على طلبها" يف جهودها من �أجل‬ ‫"ت�أمني ح��دوده��ا ونقاط الدخول‬ ‫الأخ�����رى م��ن �أج���ل م��ن��ع الأ�سلحة‬

‫قرار القنابل املوقوتة‬ ‫ي���رى امل���ؤل��ف ان ال��ق��رار ‪1701‬‬ ‫ي��ح��ت��وي ب���ذل���ك ع��ل��ى ال��ع��دي��د من‬ ‫"القنابل املوقوتة"‪ ،‬ح��ي��ث �أن‬ ‫روحيته تبدو وك�أنه قد تعامل مع‬ ‫لبنان على �أ�سا�س �أن��ه "املعتدي"‪.‬‬ ‫وه���و يك�شف ب��ه��ذا امل��ع��ن��ى �إرادة‬ ‫متابعة احل��رب الإ�سرائيلية على‬ ‫ل��ب��ن��ان ب��ط��ري��ق��ة �أخ������رى وب��ق��وى‬ ‫�أخرى‪ ،‬وهذه �إرادة قد تتم ترجمتها‬ ‫بعمليات حربية على املدى الق�صري‬ ‫�أو املتو�سط‪ .‬وي�ؤكد امل�ؤلف هنا �أنه‬ ‫لهذا ال�سبب �أحلت الواليات املتحدة‬ ‫و�إ�سرائيل على م�شاركة قطع من‬ ‫احللف الأطل�سي يف "قوات الأمم‬ ‫املتحدة" املعززة‪.‬‬ ‫و�إن م��ا ي��ج��ري ن�سجه الآن هو‬ ‫ت���ك���رار مل��م��ار���س��ة �أ���ص��ب��ح��ت �أح���د‬ ‫"الأعرا�ض" يف الأزمنة اجلديدة‪،‬‬ ‫وه����ي ا���س��ت��خ��دام الأمم املتحدة‬ ‫كغطاء "كورقة التوت" لعمليات‬ ‫ع�سكرية تقودها وا�شنطن مع حلف‬ ‫الأطل�سي وحلفاء �آخرين‪ ،‬مثلما هي‬ ‫احلالة يف �أفغان�ستان اعتبارا من‬ ‫دي�سمرب ‪.2001‬‬ ‫وت��ت��م الإ����ش���ارة يف ه���ذا الإط���ار‬ ‫�إىل �أن املنطق اجليد يقت�ضي �أن‬ ‫حت��ت��وي ق���وة ال��ف�����ص��ل ج��ن��ودا من‬ ‫بلدان حمايدة‪ .‬ووا�شنطن وباري�س‬ ‫ل��ي�����س��ت��ا حم���اي���دت�ي�ن يف احل����رب‬ ‫اللبنانية‪ .‬وبالتايل ال ينبغي اعتبار‬ ‫دول����ة حليفة ل��وا���ش��ن��ط��ن حمايدة‬ ‫يف ن��زاع ب�ين حلفائها الرئي�سيني‬ ‫ودول���ة �أخ���رى‪ .‬وه��ذا ينطبق على‬ ‫جميع البلدان الأع�ضاء يف احللف‬ ‫الأط��ل�����س��ي‪ .‬لكن "حتيّز" البلدان‬ ‫الأوروب����ي����ة امل�����ش��ارك��ة يف ق���وات‬ ‫الأمم امل��ت��ح��دة ت��ت��ج��اوز انتماءها‬ ‫للحلف الأطل�سي‪ ،‬ح�سب التحليالت‬ ‫املقدّمة‪.‬‬ ‫تعاونت فرن�سا ب�شكل وثيق مع‬ ‫وا�شنطن حول امللف اللبناين منذ‬ ‫عام ‪ 2004‬و�أملانيا تك ّفلت مبراقبة‬ ‫املياه الإقليمية اللبنانية وقدّمت‬ ‫غوا�صات لإ�سرائيل بينما �أعلنت‬ ‫امل�ست�شارة الأملانية �أن مهمة بحريتها‬ ‫هي الدفاع عن �إ�سرائيل‪ ،‬و�إيطاليا‬ ‫م��رت��ب��ط��ة م���ع �إ����س���رائ���ي���ل باتفاق‬ ‫ت��ع��اون ع�����س��ك��ري وق��ع��ت��ه حكومة‬ ‫برل�سكوين عام ‪ 2003‬و�صدّق عليه‬ ‫الربملان الإيطايل عام ‪ 2005‬بدعم‬ ‫ال��دمي��ق��راط��ي�ين الي�ساريني الذين‬ ‫يقودهم وزير اخلارجية الإيطايل‬ ‫ما�سيمو داليما‪.‬‬ ‫�إن ح��زب ال��ل��ه �أع��ط��ى م��ن جهته‬ ‫ال�ضوء الأخ�ضر للحكومة من �أجل‬ ‫املوافقة على القرار ال��دويل‪ .‬وهذا‬ ‫ما �أعلنه ح�سن ن�صر الله يف خطاب‬ ‫له يوم ‪� 2‬أغ�سط�س حتدّث فيه عما‬ ‫ه��و "عقالين ومقبول" بالن�سبة‬ ‫للنتائج ال��ت��ي �آل���ت �إل��ي��ه��ا احل��رب‬ ‫واحل�����زم ال��ك��ب�ير ال����ذي ع��ّب�رّ عنه‬ ‫اللبنانيون من خمتلف مواقعهم‪.‬‬ ‫وي��رى امل���ؤل��ف �أن��ه �أظهر "حكمة‬ ‫�سيا�سية" م��ع��ت�برا �أن �أولويته‬ ‫ه���ي "وقف العدوان" و "عودة‬ ‫املهجّ رين" وم�شريا �إىل �أن �إ�سرائيل‬ ‫ه��ي ال��ت��ي ب����د�أت بق�صف املدنيني‬ ‫اللبنانيني‪ .‬وم���ع اح��ت��ج��اج��ه �ضد‬ ‫ال�سمة الظاملة للقرار ‪ 1701‬الذي‬ ‫مل يتعر�ض �أب���دا لإدان���ة �إ�سرائيل‬ ‫ل��ع��دوان��ه��ا وج���رائ���م ح��رب��ه��ا‪ ،‬لكنه‬ ‫�أ�ضاف �أنه كان ميكن لهذا القرار �أن‬ ‫يكون "�أكرث �سوء ًا"‪ .‬ويرى امل�ؤلف‬ ‫�أن ح�سن ن�صر ال��ل��ه وج���د نف�سه‬ ‫م�ضطرا للقبول بتنازالت من �أجل‬ ‫ت�سهيل نهاية احل���رب‪ ،‬ف���أي ت�شدد‬ ‫كان ميكن �أن يكون له نتائج كارثية‬ ‫على اللبنانيني‪.‬‬ ‫وينقل امل���ؤل��ف ما كتبه "مو�شي‬ ‫ارن�س"‪ ،‬وزي��ر الدفاع الإ�سرائيلي‬

‫الأ�سبق‪ ،‬ردا على تبجحات جورج‬ ‫دبليو بو�ش و�إيهود اومل��رت حول‬ ‫االنت�صار الذي ترجمه قرار ‪1701‬‬ ‫وجاء فيه‪" :‬ما �أهمية �أن يرى العامل‬ ‫كله ه��ذه الت�سوية الدبلوما�سية‪،‬‬ ‫التي قبلت بها �إ�سرائيل وهي تتلقى‬ ‫جرعتها اليومية من ال�صواريخ‪،‬‬ ‫ك��ه��زمي��ة �أحل��ق��ه��ا ب���إ���س��رائ��ي��ل عدة‬ ‫�آالف م��ن مقاتلي ح��زب ال��ل��ه؟ وما‬ ‫�أهمية �إذا مل ي�صدق �أح��د �أن قوة‬ ‫م��ع��ززة م��ن ق����وات الأمم املتحدة‬ ‫�سوف تنزع �سالح ح��زب الله و�أن‬ ‫حزب الله الذي ال يزال ميتلك �آالف‬ ‫ال�����ص��واري��خ يف تر�سانته املعززة‬ ‫حقا عرب انت�صار حققه خالل �شهر‬ ‫�ضد اجلي�ش الإ���س��رائ��ي��ل��ي القوي‬ ‫�سوف ي�صبح الآن �شريكا من �أجل‬ ‫ال�سالم؟ �إن اللغة الطنانة املنا�سبة‬ ‫بد�أت تنت�شر"‪.‬‬ ‫احلرب بو�سائل �أخرى‬ ‫ب���د�أت "متابعة احل��رب بو�سائل‬ ‫�أخرى" يف ل��ب��ن��ان م��ن��ذ دخ���ول‬ ‫وق��ف �إط�ل�اق ال��ن��ار ح�� ّي��ز التنفيذ‪.‬‬ ‫وي�����س��ت��ع��ر���ض امل����ؤل���ف ه��ن��ا �أربعة‬ ‫�أ�سئلة رئي�سية طرحت نف�سها عرب‬ ‫ت�سل�سل زمني‪.‬‬ ‫ال�����س���ؤال الأول يخ�ص ت�شكيلة‬ ‫وم���ه���م���ات ق�����وات الأمم املتحدة‬ ‫اجل����دي����دة‪ .‬ف����إ����س���رائ���ي���ل رف�ضت‬ ‫م�شاركة قوات من بلدان عربية �أو‬ ‫�إ�سالمية ال تقيم عالقات دبلوما�سية‬ ‫معها‪ .‬ووا�شنطن مار�ست �ضغطا‬ ‫كبريا على فرن�سا وهولندا لإر�سال‬ ‫ق�����وات وجت���ه���ي���زات �إىل لبنان‪.‬‬ ‫ح��اول ح��زب الله �إعاقة تنفيذ هذه‬ ‫املرحلة الأوىل بقدر ا�ستطاعته لأنه‬ ‫اعتربها بو�ضوح ترمي �إىل نزع‬ ‫�أ�سلحته مثلما �أراد ال��ق��رار ‪1559‬‬ ‫وا�ستمرارية للهجوم الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫ويرى امل�ؤلف �أن جهوده هي التي‬ ‫ردع���ت ف��رن�����س��ا م��ن تنفيذ �إر���س��ال‬ ‫ح��ام��ل��ة ط��ائ��رات��ه��ا ال��وح��ي��دة‪ .‬لكن‬ ‫م��وازي��ن ال��ق��وى ال��دول��ي��ة ال تعطي‬ ‫ح����زب ال���ل���ه ق����وة ال���رف�������ض‪ ،‬على‬ ‫غ��رار �إ�سرائيل‪ ،‬فا�ضطر �إىل قبول‬ ‫انت�شار ق��وات حلف الأطل�سي يف‬ ‫جنوب لبنان ويف املياه الإقليمية‬ ‫اللبنانية‪ ،‬ولكنه ا�ستطاع‪ ،‬مب�ساعدة‬ ‫دم�شق‪ ،‬من منع تواجد تلك القوات‬ ‫على احلدود اللبنانية ـ ال�سورية‪.‬‬ ‫وخ�ص ال�س�ؤال الثاين م�س�ألة نزع‬ ‫ّ‬ ‫�سالح حزب الله يف مناطق انت�شار‬ ‫اجل��ي�����ش ال��ل��ب��ن��اين وق����وات الأمم‬ ‫املتحدة املعززة‪� .‬إن �أق�صى ما قبل‬ ‫به هذا احلزب هو "تخبئة" �أ�سلحته‬ ‫جنوب الليطاين‪� ،‬أي عدم �إظهارها‬ ‫وو�ضعها يف م�ستودعات �سرية‪.‬‬ ‫ك��م��ا ف��ر���ض ح���زب ال���ل���ه‪ ،‬م���ن �أج���ل‬ ‫ت�سليم �أ�سلحته عدة �شروط ابتداء‬ ‫من ان�سحاب �إ�سرائيل من مزارع‬ ‫�شبعا وو�صوال �إىل ت�شكيل جي�ش‬ ‫لبناين ق��ادر وم�صمم على حماية‬ ‫ال�����س��ي��ادة ال��ل��ب��ن��ان��ي��ة يف مواجهة‬ ‫�إ�سرائيل‪.‬‬ ‫وال�س�ؤال الثالث يتعلق مبا ي�سميه‬ ‫امل���ؤل��ف "معركة �إع����ادة الإعمار"‬ ‫حيث بدا حزب الله كمناف�س قوي‬ ‫ب��دع��م م��ن �إي����ران ومب��ي��زة عالقاته‬ ‫الوثيقة مع اجلماهري اللبنانيني من‬ ‫ال�شيعة‪.‬‬ ‫ال�����س���ؤال ال��راب��ع م�صري احلكومة‬ ‫اللبنانية‪ .‬ويتم الت�أكيد هنا على‬ ‫�أن �أي تغيرييف احلكومة ل�صالح‬ ‫حزب الله وحلفائه �سيم�س جذريا‬ ‫تف�سري ال��ق��رار ‪ 1701‬وذل��ك �ضمن‬ ‫املعيار ال��ذي يتعلق كثريا مبوقف‬ ‫ه��ذه احلكومة‪ .‬هكذا ط��رح احلزب‬ ‫بالتحالف مع مي�شيل عون تو�سيع‬ ‫احل��ك��وم��ة و"ا�ستوزار" ع���دد من‬ ‫�أن�����ص��ار اجل��ن�رال و�إع�����داد قانون‬ ‫ان��ت��خ��اب��ي �أك�ث�ر ع��دال��ة واعتماده‬ ‫و�إج��راء انتخابات برملانية مب ّكرة‬ ‫وت�شكيل حكومة جديدة وانتخاب‬ ‫رئ��ي�����س ج��م��ه��وري��ة ج��دي��د م��ن قبل‬ ‫�أع�ضاء الربملان اجلديد املنتخب‪.‬‬ ‫واجل��ن�رال ع��ون ه��و امل��ر���ش��ح لهذا‬ ‫املن�صب‪ .‬رف�ض ائتالف ‪ 14‬مار�س‬ ‫ال���ذي ميتلك الأغ��ل��ب��ي��ة الربملانية‬ ‫حاليا جميع ه��ذه املطالب‪ ،‬وهكذا‬ ‫�سادت حالة من التوتر غري معروفة‬ ‫النتائج‪ ،‬وامل�شكلة ه��ي �أن البالد‬ ‫مبجملها هي التي دفعت و�ستدفع‬ ‫ال�����ض��ري��ب��ة ال��ك��ب�يرة‪ .‬وه��ك��ذا وجد‬ ‫لبنان نف�سه من جديد على مفرتق‬ ‫طرق‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫العدد (‪- )458‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫االربعاء ‪ 3‬ني�سان ‪2013‬‬

‫زكي ‪ :‬مهمتي مع الطلبة تتطلب جهد ًا‬ ‫م�ضاعف ًا لتح�سني �صورته نخبوي ًا‬

‫رادان ي�سعى لالحتفال بالفوز رغم �صعوبة املهمة‬

‫�أربيل يف لقاء فك �شراكة ال�صدارة الأ�سيوية عرب بوابة فنجاء العماين‬

‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫�أو�ض ��ح امل ��درب اجلدي ��د لفري ��ق‬ ‫الطلب ��ة الك ��روي نبي ��ل زك ��ي‪� ،‬إن‬ ‫مهمت ��ه مع الفري ��ق االزرق تتطلب‬ ‫جهد ًا م�ض ��اعف ًا لتح�س�ي�ن �صورته‬ ‫يف مباري ��ات املرحل ��ة الثاني ��ة من‬ ‫الدوري النخبوي‪.‬‬ ‫وق ��ال زك ��ي (للوكال ��ة الإخباري ��ة‬ ‫للأنب ��اء)‪� :‬إن قبويل مبهمة تدريب‬ ‫فريق الطلبة الك ��روي مل يكن منة‬ ‫من ��ي بل لك ��وين �أع ��د نف�س ��ي �أبن‬ ‫النادي بعدما �س ��بق يل قيادته يف‬ ‫املوا�سم املا�ضية وعالقتي ب�إدارته‬ ‫وجماه�ي�ره �أكرث م ��ن مثالية وهو‬ ‫ما �سي�سهل مهمتي معه‪.‬‬ ‫وبني‪� :‬إن مهمته مع الفريق االزرق‬ ‫تتطل ��ب جهد ًا م�ض ��اعف ًا لتح�س�ي�ن‬ ‫�ص ��ورته يف مباري ��ات املرحل ��ة‬ ‫الثانية من الدوري النخبوي كونه‬ ‫يتواج ��د يف موق ��ع ال يتالئ ��م م ��ع‬ ‫�إمكاناته وطموحات جماهريه‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ‪�:‬إن اجله ��از الفني الذي‬ ‫�س ��يعمل مبعيت ��ي �س ��يتكون م ��ن‬

‫ماه ��ر حبيب وعب ��د الوه ��اب ابو‬ ‫الهيل وق�صي ها�شم للعمل معه يف‬ ‫املالك التدريبي امل�ساعد ف�ضال عن‬ ‫مدرب حرا�س املرمى ليث احمد‪.‬‬ ‫وتنتظ ��ر الفري ��ق الطالب ��ي مهم ��ة‬ ‫لي�ست ي�سرية يف مباريات اجلولة‬ ‫االوىل م ��ن املرحلة الثانية لدوري‬ ‫النخبة التي �ستنطلق يوم ال�سبت‬ ‫املقب ��ل مبالقاة فري ��ق امليناء بحث ًا‬ ‫عن النق ��اط الثالث التي �س ��تبعده‬ ‫عن املناطق املهددة بالهبوط ‪.‬‬

‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫هو �أقرب لإبعاد جمال عن من�ص ��به‬ ‫ال�س ��يما وه ��و مل ينتخ ��ب و�إمنا مت‬ ‫تعيينه وفق لوائح وزارة ال�ش ��باب‬ ‫والريا�ض ��ة الت ��ي اعتم ��دت يف‬ ‫انتخابات الأندية الريا�ضية"‪.‬‬ ‫وكان با�س ��م جمال وع�ض ��و الإدارة‬ ‫ح�س ��ن كرمي قاطعا اجتم ��اع الهيئة‬ ‫الإدارية للنادي الذي عقد ملناق�ش ��ة‬ ‫تداعيات �أزمة مدرب الفريق‪.‬‬

‫يخو� ��ض فري ��ق اربي ��ل لك ��رة‬ ‫الق ��دم يف ال�س ��اعة ال�ساد�س ��ة م ��ن‬ ‫ع�ص ��ر الي ��وم الأربع ��اء على ملعب‬ ‫فران�س ��و حريري مب ��اراة مهمة مع‬ ‫�ض ��يفه فري ��ق فنجاء العم ��اين لفك‬ ‫ال�شراكة وت�أكيد و�ص ��دارته �ضمن‬ ‫مناف�س ��ات اجلول ��ة الثالث ��ة م ��ن‬ ‫مرحلة الذه ��اب للمجموعة الثانية‬ ‫بك�أ�س االحتاد الآ�س ��يوي للمو�س ��م‬ ‫احل ��ايل ويقودها طاق ��م حتكيمي‬ ‫تركمان�س ��تاين م�ؤلف من كاكاباي‬ ‫�س ��يدوف واحلك ��م امل�س ��اعد الأول‬ ‫وايغور بارابا�ش واحلكم امل�ساعد‬ ‫الث ��اين غوربانوف �س ��ابارماميت‬ ‫واحلكم الرابع �س ��ابييف علي بيك‬ ‫وي�ش ��رف عل ��ى املباراة قم ��ر الدين‬ ‫بن �شكري من ماليزيا‪.‬‬ ‫ويلع ��ب يف املجموع ��ة ذاتها اليوم‬ ‫اي�ض ��ا اهل ��ي تع ��ز اليمن ��ي م ��ع‬ ‫االن�صار اللبناين‪.‬‬ ‫وي�س ��عى الفري ��ق الهول�ي�ري �إىل‬ ‫موا�ص ��لة وج ��وده يف �ص ��دارة‬ ‫ف ��رق املجموعة الثانية بر�ص ��يد ‪6‬‬ ‫نق ��اط و‪� 6‬أهداف بع ��د فوزيه على‬ ‫�أهلي تعز اليمني‪ 0-4‬والأن�ص ��ار‬ ‫اللبناين‪.0-2‬‬ ‫بف ��ارق الأهداف عن فري ��ق فنجاء‬ ‫العم ��اين ال ��ذي يحت ��ل موق ��ع‬ ‫الو�ص ��افة �أي ان املواجه ��ة لف ��ك‬ ‫ال�ش ��راكة ع ��ن املجموع ��ة بالرغ ��م‬ ‫من �إن ت�ش ��كيلة اربيل �س ��تفتقد �إىل‬ ‫خدمات املح�ت�رف ال�س ��وري ندمي‬ ‫�ص ��باغ حل�ص ��وله عل ��ى بطاقت�ي�ن‬ ‫من النوع اال�ص ��فر �أم ��ام اهلي تعز‬ ‫والأن�صار‪.‬‬ ‫و�أخت ��ار اجله ��از الفن ��ي للفري ��ق‬ ‫بقي ��ادة امل ��درب الكروات ��ي رادان‬ ‫ت�ش ��كيلة القلعة ال�ص ��فراء وتتكون‬ ‫م ��ن ‪ 21‬العب ��ا ه ��م ‪ :‬ج�ل�ال ح�س ��ن‬ ‫و�سرهنك حم�س ��ن ونرميان خ�ضر‬ ‫وايفان بوكينا والك�سندر كوزريج‬

‫اجتماع الأوملبية ب�شان احتاد الري�شة الطائرة ينتهي مب�شادة‬ ‫كالمية وان�سحاب حمودي‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أكد رئي�س احتاد الري�شة الطائرة‬ ‫�سعد م��ال��ح �أن اج �ت �م��اع اللجنة‬ ‫الأوملبية ب�ش�أن انتخابات االحتاد‬ ‫انتهى مب�شادة كالمية بني ع�ضوين‬ ‫من املكتب التنفيذي‪ ، .‬فيما ك�شف‬ ‫�أن رئي�س اللجنة الأوملبية ان�سحب‬ ‫من االجتماع‪.‬‬ ‫وق��ال مالح‪� :‬إن "اللجنة الأوملبية‬ ‫ع �ق��دت اج �ت �م��اع��ا خ��ا� �ص��ا لإن �ه��اء‬ ‫تداعيات انتخابات احتاد الري�شة‬

‫ال�ش ��رطة عل ��ى م�ض ��يفه القاد�س ��ية‬ ‫‪ 0-1‬والرمثا على م�ضيفه راف�شان‬ ‫‪ ،0-1‬والثانية فوز القاد�س ��ية على‬ ‫م�ضيفه الرمثا ‪ 0-3‬وال�شرطة على‬ ‫راف�شان ‪.0-2‬‬ ‫ويف عم ��ان‪ ،‬يرف� ��ض الرمث ��ا غ�ي�ر‬ ‫الفوز على �ض ��يفه ال�شرطة الباحث‬ ‫ب ��دوره ع ��ن البق ��اء يف �ص ��دارة‬ ‫املجموعة واالقرتاب من الت�أهل‪.‬‬ ‫يدرك الرمث ��ا �أنه �أمام مهمة �ش ��اقة‬ ‫و�أنه بحاجة ما�سة للفوز لتعوي�ض‬ ‫خ�س ��ارة اجلول ��ة ال�س ��ابقة‪ ،‬فيم ��ا‬ ‫ي ��درك ال�ش ��رطة �أن ��ه �س ��يكون يف‬ ‫مواجه ��ة �ص ��عبة �أم ��ام �ص ��احب‬ ‫الأر�ض واجلمهور‪.‬‬ ‫وكان ال�ش ��رطة اخت ��ار املالع ��ب‬ ‫االردني ��ة مكان ��ا ملباريات ��ه لتع ��ذر‬ ‫اللع ��ب عل ��ى املالع ��ب ال�س ��ورية‬ ‫ب�س ��بب الأو�ض ��اع الراهن ��ة‪ ،‬وهو‬ ‫ميلك يف الن�س ��خة ال�سابقة جتربة‬ ‫مث�ي�رة حيث ويف �أول ظهور قاري‬ ‫ل ��ه بل ��غ الدور رب ��ع النهائ ��ي الذي‬ ‫ودعه �أمام ت�شونبوري التايلندي‪.‬‬

‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫اجلوية مينح جمال �إجازة �أقرب للإبعاد‬ ‫�أف ��اد م�ص ��در م ��ن ن ��ادي الق ��وة‬ ‫اجلوية‪،‬ام� ��س الثالث ��اء‪� ،‬أن �إدارة‬ ‫ن ��ادي الق ��وة اجلوية منح ��ت امني‬ ‫�س ��ر الن ��ادي با�س ��م جم ��ال �إج ��ازة‬ ‫ملدة �أ�س ��بوع واحد‪ ،‬فيما ك�ش ��ف �إن‬ ‫الإجازة �أقرب لإبعاده عن النادي‪.‬‬ ‫وقال امل�ص ��در لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "�إدارة ن ��ادي الق ��وة اجلوي ��ة‬ ‫منح ��ت �أم�ي�ن ال�س ��ر با�س ��م جم ��ال‬ ‫�إج ��ازة مل ��دة �أ�س ��بوع"‪ ،‬مبين ��ا �أن‬ ‫"ق ��رار الإدارة جاء عق ��ب مقاطعة‬ ‫جمال الجتماع الهيئة الإدارية الذي‬ ‫عقد م�س ��اء االثنني‪ ،‬يف مقر النادي‬ ‫ملناق�شة ق�ضية مدرب الفريق"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر‪� :‬إن "قرار الإجازة‬

‫‪No.(458) - 3 Wednesday ,April , 2013‬‬

‫الطائرة بعد ان مت انتخاب رئي�سني‬ ‫للإحتاد"‪ ،‬مبينا �أن "املناق�شات‬ ‫ال �ت��ي دارت يف اج �ت �م��اع املكتب‬ ‫التنفيذي انتهت مب�شادة كالمية‬ ‫بني ع�ضوين من املكتب وان�سحاب‬ ‫رئي�س اللجنة رعد حمودي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف مالح‪� :‬إن "اللجنة تقرتب‬ ‫من اتخاذ قرار ب�إعادة االنتخابات‬ ‫وف��ق ال�ل��وائ��ح ال��دول�ي��ة �أو لوائح‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ال�ث�لاث�ي��ة حل���س��م رئا�سة‬ ‫االحتاد وع�ضويته باعتماد تر�شيح‬ ‫الرئي�س ال�سابق ب�شتوان جميد‬

‫والرئي�س احلايل �سعد مالح"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت انتخابات احت��اد الري�شة‬ ‫الطائرة �شهدت انق�ساما ب�إجراء‬ ‫امل� ��ؤمت ��ر االن �ت �خ��اب��ي ح �ي��ث عقد‬ ‫م�ؤمتر انتخابي وفق لوائح اللجنة‬ ‫الثالثية وفاز برئا�سة االحتاد �سعد‬ ‫مالح فيما عقد م��ؤمت��ر �آخ��ر وفق‬ ‫ق��ان��ون ‪ 16‬وف ��از ب���ش�ت��وان جميد‬ ‫رئي�سا ل�لاحت��اد وبالتايل انتخب‬ ‫رئ �ي �� �س��ان ل�ل�احت��اد وه ��و خمالف‬ ‫للقوانني‪.‬‬

‫فو ٌز ثالث على التوايل للكويت‬

‫وهريدي �س ��يامند وكو�س ��رت بايز‬ ‫ومه ��دي ك ��رمي وعلي فائ ��ز ونبيل‬ ‫�ص ��باح ودي ��ار رحمن و�س ��عد عبد‬ ‫الأم�ي�ر وم�ي�ران ك ��رمي وم�ي�ران‬ ‫خ�س ��رو وهلكورد مال حممد ول�ؤي‬ ‫�ص�ل�اح واجمد را�ض ��ي وم�صطفى‬ ‫حممد وبرزان �شريزاد وعمار عبد‬ ‫احل�سني‪.‬‬ ‫وعل ��ى غ ��رار مبارات ��ي �أهل ��ي تعز‬ ‫والأن�ص ��ار‪ ،‬ف ��ان م ��درب اربي ��ل‪،‬‬ ‫الكرواتي رادان‪ ،‬ي�أمل بخطف فوز‬ ‫جديد �س ��يكون مهما مل�شوار فريقه‬ ‫"الفوز �س ��يعزز من �أمال الفريق‪،‬‬ ‫فنج ��اء فريق جيد وق ��وي وميتلك‬ ‫العبني حمرتف�ي�ن م�ؤهلني خلو�ض‬

‫مباريات قوية"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪" :‬نخو� ��ض املب ��اراة‬ ‫ب�أف�ض ��لية االر� ��ض واجلمهور لكن‬ ‫هذا ال يكفي اذ علينا ان نبذل جهدا‬ ‫كب�ي�را لكي نكون يف و�ض ��ع مثايل‬ ‫قبل املواجهات املقبلة"‪.‬‬ ‫و�أك ��د رادان‪�،‬أم� ��س الثالث ��اء‪� ،‬إن‬ ‫فريقه م�س ��تعد ملالقاة �ضيفه فنجاء‬ ‫العم ��اين مبين ��ا ان فريق ��ه ي�س ��عى‬ ‫لالحتف ��ال بالف ��وز رغ ��م �ص ��عوبة‬ ‫املهمة �إن لعبنا على �أر�ض ��نا و�أمام‬ ‫جمهورنا"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف رادان‪� :‬أن "الفري ��ق‬ ‫يع ��اين بع�ض الغيابات ف�ض�ل�ا عن‬ ‫�أن ��ه �س ��يلتقي فريقا ممي ��زا وقويا‬

‫حق ��ق فريق ن ��ادي الكرخ بكرة ال�س ��لة‬ ‫ف ��وزا مهما عل ��ى فريق نادي ال�ش ��رطة‬ ‫بف ��ارق ‪ 16‬نقط ��ة اب بنتيجة ‪69- 85‬‬ ‫نقط ��ة يف املب ��اراة الت ��ي ج ��رت ام�س‬ ‫يف قاعة نادي الكرخ �ض ��من مناف�سات‬ ‫اجلول ��ة ال�س ��ابعة للمرحل ��ة الثاني ��ة‬ ‫للدوري املمتاز ‪.‬‬ ‫وجن ��ح فري ��ق الك ��رخ يف التفوق يف‬ ‫جمي ��ع االرب ��اع االربع ��ة للمب ��اراة اذ‬ ‫تق ��دم يف الرب ��ع الأول بنتيج ��ة ‪– 25‬‬ ‫‪ 18‬نقط ��ة ووا�ص ��ل تقدم ��ه يف الثاين‬ ‫‪ 35- 46‬ويف الرب ��ع الثالث ‪49 – 67‬‬

‫بغداد – �إعالم االوملبية‬

‫م��ن ه��ذا ال�شهر مب�شاركة اك�ثر من‬ ‫‪ 20‬ن��ادي��ا ميثلون مناطق العراق‬ ‫املختلفة ‪.‬‬ ‫مو�ضحا ان ال �ي��وم ال��ذي �سي�سبق‬ ‫اقامة بطولة اندية العراق �سي�شهد‬ ‫عقد امل�ؤمتر الفني ف�ضال على اجتماع‬ ‫خم�ص�ص للهيئة ال �ع��ام��ة لالحتاد‬ ‫� �س �ي �ك��ون االول ل�ل�ه�ي�ئ��ة االداري � ��ة‬

‫احلالية التي مت انتخابها م�ؤخرا‬ ‫�سيتم خالله مناق�شة البطوالت التي‬ ‫ميكن ان ي�شارك بها االحت ��اد على‬ ‫ال�صعد العربية والآ�سيوية والدولية‬ ‫واال�ستماع لوجهات النظر املختلفة‬ ‫و�صوال اىل اتخاذ ق��رارات م�شرتكة‬ ‫مي�ك��ن ان ت�سهم يف ال�ت�ط��ور الذي‬ ‫نن�شده للعبة‪.‬‬

‫مل�صلحته ‪ 69 – 85‬نقطة ‪.‬‬ ‫من جهة اخرى طالب نادي احللة احتاد‬ ‫ك ��رة ال�س ��لة العراقي‪�،‬أم� ��س الثالثاء‪،‬‬ ‫�إقامة مباراته امام فريق ال�ش ��رطة يف‬ ‫قاعة االخري �ضمن اجلولة الثامنة من‬ ‫املرحلة الثانية للدوري املمتاز‪.‬‬ ‫وق ��ال املتحدث االعالمي با�س ��م احتاد‬ ‫ال�س ��لة �إح�س ��ان املر�س ��ومي لـ"�ش ��فق‬ ‫ني ��وز �إن "ن ��ادي احلل ��ة يت�ض ��امن مع‬ ‫ال�ش ��رطة‪ ،‬بع ��د قرار االحت ��اد مبعاقبة‬ ‫الأخ�ي�ر ب�إقام ��ة مباراتي ��ه املقبلت�ي�ن‬ ‫يف اجلولت�ي�ن ال�س ��ابعة والثامن ��ة من‬ ‫الدوري خارج ملعبه"‪.‬‬

‫اخت ��ار االحت ��اد العراق ��ي املرك ��زي‬ ‫لرفع االثق ��ال وفد املنتخ ��ب الوطني‬ ‫للنا�ش ��ئني امل�ش ��ارك يف بطولة العامل‬ ‫التي �س ��تقام يف العا�صمة االوزبكية‬ ‫ط�ش ��قند خ�ل�ال امل ��دة م ��ن ال�س ��اد�س‬ ‫ولغاية الثالث ع�ش ��ر من �شهر ني�سان‬ ‫احلايل ‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س االحت ��اد العراق ��ي‬ ‫املركزي لرف ��ع االثقال �ص ��الح حممد‬ ‫كاظ ��م ان الوفد �س ��يت�ألف من حممود‬ ‫كاظ ��م مزع ��ل رئي�س� � ًا وحممد ح�س ��ن‬ ‫جل ��ود اداري وعبا� ��س احم ��د مدرب‬ ‫للن�س ��اء وعب ��د الك ��رمي كاظ ��م مدرب‬ ‫وحيدر خليل م�ساعدا وت�سعة العبني‬

‫هم عبا�س حممد وحممد علي وحممد‬ ‫ماه ��ر وف ��رج عل ��ي وحمم ��د خمل ��د‬ ‫وح�س�ي�ن علي ويحيي كاظم و�سجاد‬ ‫علي عبا�س وح�سنني ماجد والعبتان‬ ‫هن هدى �سامل وهدير نعيم مهنا ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف كاظم ان الثقة عالية بالعبينا‬ ‫على حتقيق اجنازات جديدة ال�سيما‬ ‫وان االحت ��اد ام ��ن مع�س ��كرا داخلي ��ا‬ ‫للمنتخ ��ب مل ��دة الب�أ� ��س به ��ا لالعبينا‬ ‫ال ��ذي ن�ض ��ع ثق ��ة كب�ي�رة بقدراته ��م‬ ‫العايل للتواجد على من�ص ��ة التتويج‬ ‫يف ط�ش ��قند م�شريا �إىل �إن هناك اكرث‬ ‫من الع ��ب لديه ��م الق ��درة لتحقيق ما‬ ‫نطم ��ح الي ��ه يف حمف ��ل عاملي ي�ض ��م‬ ‫خرية املنتخبات العاملية ‪.‬‬

‫بغداد – �إعالم االوملبية‬

‫تعق ��د اجلمعي ��ة العمومي ��ة للجن ��ة‬ ‫االوملبي ��ة العراقية الي ��وم اجتماعا‬ ‫يف مقر اللجنة يخ�ص ���ص ملناق�ش ��ة‬ ‫اللوائ ��ح الت ��ي تنظ ��م العالق ��ة بني‬ ‫اللجنت�ي�ن العراقي ��ة والدولي ��ة‬ ‫وقال االمني الع ��ام للجنة االوملبية‬ ‫الدكتور عادل فا�ض ��ل �إن االجتماع‬ ‫�س ��يكر�س لإجراء بع�ض التعديالت‬ ‫الت ��ي طلب ��ت اللجن ��ة االوملبي ��ة‬ ‫الدولية موافقة اجلمعية العمومية‬ ‫عليها قبل �إر�س ��الها جم ��ددا متهيدا‬ ‫لإ�ستح�ص ��ال موافق ��ة املنظم ��ة‬ ‫الدولي ��ة عل ��ى اج ��راء انتخاب ��ات‬ ‫املكتب التنفيذي‪.‬‬ ‫م�ش�ي�را اىل ان االجتماع ال�س ��ابق‬ ‫للجمعي ��ة العمومي ��ة ال ��ذي عق ��د‬ ‫�أواخر العام املا�ضي ناق�ش البع�ض‬ ‫م ��ن تلك التعديالت التي من امل�ؤمل‬ ‫االنته ��اء منه ��ا يف اجتم ��اع الي ��وم‬ ‫و�أ�ضاف فا�ضل‪� :‬إن اجتماع املكتب‬ ‫التنفي ��ذي ال ��ذي عق ��د اول ام� ��س‬ ‫االثنني اتخذ الكث�ي�ر من القرارات‬ ‫عل ��ى امل ا�س ��تكمال التو�ص ��ل اىل‬ ‫قرارات اخ ��رى ازاء البع�ض االخر‬ ‫منها مو�ض ��حا ان من بني القرارات‬ ‫التي مت اتخاذها يوم ام�س املوافقة‬ ‫عل ��ى ت�ش ��كيل جل ��ان ل ��كل احت ��اد‬ ‫عل ��ى ح ��دة باال�س ��تعانة باخلرباء‬ ‫املخت�ص�ي�ن لإع ��داد درا�س ��ة لت�أهيل‬ ‫الريا�ضيني للدورات االوملبية على‬ ‫ان تقدم الدرا�سة اىل االمانة العامة‬ ‫قب ��ل رفعه ��ا اىل املكت ��ب التنفيذي‬

‫خلف ‪ :‬اربيل ميلك مفاتيح ف�ض ال�شراكة �أمام فنجاء �أ�سيويا‬

‫عبد الواحد ي�ؤكد ان الفرق العمانية متتاز بالغرابة ومزهر يرى مهمة االمرباطور �سهلة‬ ‫النا�س‪-‬ح�سني البهاديل‬

‫يدخ ��ل ممثل الك ��رة العراقي الث ��اين فريق‬ ‫اربي ��ل الي ��وم مبارات ��ه الثالث ��ة يف بطول ��ة‬ ‫كا�س االحتاد اال�س ��يوي عندما ي�ست�ض ��يف‬ ‫عل ��ى �أر�ض ��ه يف ملع ��ب فران�س ��و حري ��ري‬ ‫فري ��ق فنج ��اء العم ��اين يف مب ��اراة مهم ��ة‬ ‫من اجل �ض ��مان االق�ت�راب م ��ن الت�أهل �إىل‬ ‫ال ��دور املقبل من امل�س ��ابقة والو�ص ��ول اىل‬ ‫الف ��وز الثالث على التوايل بعدما ا�س ��تطاع‬ ‫من حتقيق الفوز عل ��ى اهلي تعز اليمني و‬ ‫االن�صار اللبناين خارج ار�ضه‪.‬‬ ‫وي�س ��عى م ��درب الفري ��ق ال�ص ��ربي رادان‬ ‫ا�س ��تثمار حال ��ة اال�س ��تقرار الت ��ي يعي�ش ��ها‬ ‫الفريق بعدما ا�ستطاع الو�صول اىل املركز‬ ‫الثاين يف جدول ترتي ��ب الدوري العراقي‬ ‫خل ��ف املت�ص ��در ال�ش ��رطة واملناف�س ��ة بقوة‬ ‫على كلتا امل�س ��ابقتني ال�سيما انه حامل لقب‬ ‫الدوري العراقي وثاين امل�سابقة اال�سيوية‬ ‫بع ��د خ�س ��ارته يف نهائ ��ي امل�س ��ابقة الع ��ام‬ ‫املا�ض ��ي ام ��ام الكوي ��ت الكويت ��ي برباعية‬ ‫نظيفة خ�صو�ص ��ا ان االحتاد العراقي بكرة‬ ‫القدم قرر ت�أجي ��ل مباراة الفريق املقبلة يف‬ ‫دوري النخب ��ة �أمام زاخو من اجل �إف�س ��اح‬ ‫املج ��ال �أم ��ام اربي ��ل والعم ��ل عل ��ى �إعداده‬ ‫ب�ص ��ورة �س ��ليمى و�ص ��حيحة للبطول ��ة‬

‫اال�سيوية‪.‬‬

‫عاملي الأر�ض واجلمهور‬

‫احمد خلف م�س ��اعد مدرب فريق بغداد كان‬ ‫اول املتحدث�ي�ن حيث ق ��ال اعتق ��د �إن فريق‬ ‫اربي ��ل ق ��ادر الي ��وم عل ��ى حتقي ��ق نتيج ��ة‬ ‫ايجابي ��ة والو�ص ��ول اىل النق ��اط الث�ل�اث‬ ‫واالق�ت�راب م ��ن الت�أه ��ل �إىل ال ��دور القادم‬ ‫م ��ن البطولة ال�س ��يما انه ا�ص ��بح من اقوى‬ ‫الف ��رق يف البطولة واكت�س ��ب خربة كبرية‬ ‫من امل�ش ��اركة فيه ��ا وتدرج بهدوء وو�ص ��ل‬ ‫اىل املب ��اراة النهائية يف البطولة ال�س ��ابقة‬

‫ال�شرطة مبواجهة الرمثا‬

‫ويف املجموع ��ة الرابع ��ة‪ ،‬يلع ��ب‬ ‫ال�ش ��رطة ال�س ��وري م ��ع الرمث ��ا‬ ‫الأردين والقاد�س ��ية الكويت ��ي مع‬ ‫اف �سي راف�شان الطاجك�ستاين‪.‬‬ ‫يت�ص ��در ال�ش ��رطة الرتتيب ب�س ��ت‬ ‫نق ��اط ام ��ام القاد�س ��ية الث ��اين (‪3‬‬ ‫نق ��اط) وال ��ذي يتقدم عل ��ى الرمثا‬ ‫بفارق الأهداف‪ ،‬فيما يحتل راف�شان‬ ‫املركز الرابع الأخري دون ر�ص ��يد‪،‬‬ ‫علم ��ا �إن بطل املجموعة وو�ص ��يفه‬ ‫يت�أهالن اىل ثمن النهائي‪.‬‬ ‫�ش ��هدت اجلول ��ة االوىل ف ��وز‬

‫�سلة الكرخ حتقق فوزا ثمينا على ال�شرطة عمومية االوملبية جتتمع اليوم لإجراء التعديالت على‬ ‫يف الدوري املمتاز‬ ‫لوائح انتخابات املكتب التنفيذي‬ ‫نقطة قب ��ل ان ينجح يف انهاء املباراة‬ ‫بغداد – النا�س‬

‫التجذيف ينظم بطولتي اندية بغداد والعراق يف فئات النا�شئني‬ ‫ت�سمية وفد منتخبنا الوطني لبطولة العامل‬ ‫وال�شباب واملتقدمني‬ ‫برفع االثقال‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬ ‫ي�ن�ظ��م االحت� ��اد ال �ع��راق��ي امل��رك��زي‬ ‫ل �ل �ت �ج��ذي��ف ي��وم��ي احل� � ��ادي ع�شر‬ ‫وال �ث��اين ع�شر م��ن ال�شهر احلايل‬ ‫بطولتني حمليتني لفئات النا�شئني‬ ‫وال�شباب واملتقدمني �ضمن منهاجه‬ ‫ال�سنوي لهذا العام الأوىل لأندية‬ ‫بغداد والثانية لأندية العراق ‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س احت ��اد ال�ل�ع�ب��ة ماجد‬ ‫�صالح ان بطولة اندية بغداد �ستقام‬ ‫مب �� �ش��ارك��ة ‪� 6‬أن ��دي ��ة ه��ي ال� ��زوراء‬ ‫واالع�ظ�م�ي��ة والكاظمية وال�شباب‬ ‫واالث� ��وري وال�سياحة م�ضيفا �إن‬ ‫بطولة اندية العراق للفئات الثالث‬ ‫امل��ذك��ورة �ستجري يومي ال�ساد�س‬ ‫وال�ع���ش��ري��ن وال���س��اب��ع والع�شرين‬

‫وه ��و مناف� ��س ق ��وي لفريقن ��ا يف‬ ‫املجموعة"‪.‬‬ ‫بدوره اعترب مدرب حرا�س املرمى‬ ‫جليل زيدان لـ"ال�س ��ومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "املباراة �ستكون ف�ضا لل�شراكة‬ ‫بني الفريقني حي ��ث ميتلكان نف�س‬ ‫الر�ص ��يد من النق ��اط والأهداف"‪،‬‬ ‫م�ؤك ��دا �أن "فري ��ق اربي ��ل ورغ ��م‬ ‫افتق ��اره لبع� ��ض العنا�ص ��ر نتيجة‬ ‫الإ�ص ��ابة �إال انه عازم على حتقيق‬ ‫الفوز و�إن كان يواجه فريقا مميزا‬ ‫وقويا"‪.‬‬ ‫وتنتظ ��ر اربي ��ل مب ��اراة ال تق ��ل‬ ‫اهمية عن لق ��اء اليوم عندما ينتقل‬ ‫الأ�س ��بوع املقب ��ل ملالق ��اة فنج ��اء‬

‫جم ��ددا ايابا يف م�س ��قط يف ‪ 9‬من‬ ‫ال�شهر احلايل ‪.‬‬

‫ع� � َّزز الكوي ��ت الكويت ��ي حام ��ل‬ ‫اللقب �ص ��دارته للمجموعة الأوىل‬ ‫يف ك�أ� ��س االحتاد الآ�س ��يوي لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬بعد فوزه على م�ضيفه ريغر‬ ‫تاداز الطاجيك�ستاين (‪ )1-3‬ام�س‬ ‫الثالث ��اء يف اجلول ��ة الثالث ��ة م ��ن‬ ‫مناف�سات دور املجموعات‪.‬‬ ‫�سجل التون�سي ع�صام جمعة (‪14‬‬ ‫َّ‬ ‫و‪ )59‬والربازيل ��ي روجريي ��و دي‬ ‫�أ�س ��ي�س كوتيني ��و (‪� )64‬أه ��داف‬ ‫الكوي ��ت‪ ،‬فيم ��ا ج ��اء ه ��دف ريغ ��ر‬ ‫تاداز يف الدقيقة الثالثة من الوقت‬ ‫املحت�سب بدل �ضائع‪.‬‬ ‫واق�ت�رب الكويت خطوة �إ�ض ��افية‬ ‫نح ��و الت�أهّ ��ل �إىل دور ال� �ـ ‪ 16‬بعد‬ ‫�أن رف ��ع ر�ص ��يده �إىل ‪ 9‬نق ��اط يف‬ ‫ال�صدارة فيما يقبع ريغر تاداز يف‬ ‫املركز الرابع الأخري بنقطة واحدة‬ ‫�أي�ض ًا‪.‬‬

‫كم ��ا ا�س ��تطاع من حتقيق فوزي ��ن يف اوىل‬ ‫مبارياته يف جمموعته على ار�ض ��ه وخارج‬ ‫ار�ضه ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬إن اربي ��ل ق ��ادر الي ��وم عل ��ى ان‬ ‫يحق ��ق الف ��وز عل ��ى الفريق العم ��اين الذي‬ ‫ال يعت�ب�ر من الفرق القوي ��ة او القادرة على‬ ‫�إح ��داث مفاج� ��أة جتعل ��ه يع ��ود م ��ن ار�ض‬ ‫اربيل بالنقاط الثالث مراهنا على ا�ستغالل‬ ‫عامل ��ي الأر� ��ض واجلمهور وقدرته �أي�ض ��ا‬ ‫على جعل املباراة بوابة رئي�س ��ية للو�صول‬ ‫اىل ال ��دور الق ��ادم كما ان املدرب ال�ص ��ربي‬

‫رادان يعترب ذات خربة كبرية يف مثل هكذا ما فعله يف الن�س ��خة املا�ضية والو�صل اىل‬ ‫بطوالت وعلي ��ه ان يتعلم من االخطاء التي املباراة النهائية يف البطولة‪.‬‬ ‫وقع فيها املدربون ال�سابقون للفريق‪.‬‬ ‫ح�سم الت�أهل‬ ‫فك ال�شراكة‬ ‫اخ ��ر املتحدث�ي�ن كان الع ��ب فري ��ق اربي ��ل‬ ‫ال�سابق‬ ‫الدويل‬ ‫ثاين املتحدثني كان الالعب‬ ‫ال�س ��ابق وال�ش ��رطة احل ��ايل ح�س�ي�ن عب ��د‬ ‫ريا�ض‬ ‫ال�صناعة‬ ‫واملدرب امل�ساعد يف نادي‬ ‫الواحد والذي خا�ض اكرث من م�س ��ابقة مع‬ ‫�من‬ ‫�‬ ‫ض‬ ‫�‬ ‫أتي‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�اراة‬ ‫مزه ��ر ال ��ذي �أك ��د �إن املب �‬ ‫بطل ال ��دوري العراقي الذي ق ��ال اعتقد ان‬ ‫نط ��اق فك ال�ش ��راكة الذي يعي�ش ��ه الفريقني الف ��رق العماني ��ة تعترب من الف ��رق الغريبة‬ ‫االن بع ��د ان و�ص ��ل كالهم ��ا اىل النقط ��ة على اربي ��ل نوعا ما ل�س ��ببني االول ان عدد‬ ‫ال�ساد�س ��ة وحتقيقهم الف ��وز على �أهلي تعز اللقاءات بني اربيل والف ��رق العمانية قليل‬ ‫اليمن ��ي والأن�ص ��ار اللبناين عل ��ى التوايل ج ��دا والث ��اين ال تتمت ��ع بالق ��وة او الندية‬ ‫لذلك فان مهمة اربيل �س ��تكون بكل الأحوال الت ��ي يك ��ون عليه ��ا منتخبه ��ا الأول وان‬ ‫�س ��هلة لك ��ون املباراة �س ��تكون عل ��ى اربيل‬ ‫اربيل من خالل هذه املباراة يحاول جاهدا‬ ‫وو�س ��ط جماهريه وبالرغ ��م من كون فريق‬ ‫فنج ��اء ي�ش ��اطر اربي ��ل ال�ص ��دارة �إال انه ال الو�ص ��ول اىل النقط ��ة التا�س ��عة واالنفراد‬ ‫يعن ��ي اعتب ��اره من الف ��رق املهم ��ة والقوية ب�ص ��دارة املجموعة قبل الع ��ودة ومواجهة‬ ‫لكن ��ه ا�س ��تطاع ا�س ��تغالل �ض ��عف الفريقني الفريق العم ��اين يف مرحلة االياب بعد اقل‬ ‫اللبناين واليمني وجتاوزهما والو�ص ��ول من ا�سبوع يف �سلطنة عمان‪.‬‬ ‫اىل فوزين جعلته ي�ش ��اطر اربيل ال�صدارة و�أ�ضاف ح�سني �إىل‪� :‬إن مباراة اليوم تعترب‬ ‫التي اعتقد انه �س ��يفقدها اليوم ال�س ��يما ان مفت ��اح الت�أهل �إىل الدور القادم ال�س ��يما �إن‬ ‫الفريق ال�ش ��مايل يع ��رف التعامل مع الفرق الفارق �س ��يكون ‪3‬نقاط �أمام فنجاء واربيل‬ ‫االخ ��رى وميل ��ك نوعية العب�ي�ن جيدة ذات �سي�ست�ض ��يف فري ��ق الأن�ص ��ار اللبن ��اين‬ ‫خ�ب�رة يف مثل هكذا بط ��والت مهمة وقوية و�أهلي تعز على �أر�ض ��ه وو�س ��ط جماهريه‬ ‫واغلبهم العبي منتخب وطني وان املباراة لذل ��ك فانه ي�س ��عى �إىل �إنهاء م�س ��الة الت�أهل‬ ‫الي ��وم �س ��تكون ر�س ��الة اىل بقي ��ة الف ��رق من خالل هذه املب ��اراة وعدم االعتماد على‬ ‫امل�شاركة �إن اربيل ي�سعى جاهدا �إىل تكرار نتائج الفرق االخرى يف البطولة ‪.‬‬

‫كم ��ا مت تكليف االمني الع ��ام للجنة‬ ‫االوملبية مبتابعة مو�ضوعي م�سبح‬ ‫ال�ش ��عب االوملب ��ي وقاع ��ة ال�ش ��عب‬ ‫للألع ��اب الريا�ض ��ية م ��ع الدكت ��ور‬ ‫علي ابو ال�شون حول عدم ال�سماح‬ ‫لأي جهة بالدخول �إليها با�س ��تثناء‬ ‫املخول�ي�ن ورفع تقري ��ر اىل املكتب‬ ‫التنفي ��ذي بتط ��ورات املو�ض ��وع ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف فا�ض ��ل‪� :‬إن املكت ��ب‬ ‫التنفي ��ذي واف ��ق على طل ��ب احتاد‬ ‫كرة القدم مبفاحتة ق�س ��م املوازنة‬ ‫اال�س ��تثمارية م ��ن اجل تخ�ص ��ي�ص‬ ‫قطع ��ة ار� ��ض يف العا�ص ��مة بغداد‬ ‫لإن�شاء دار للريا�ضيني من املوازنة‬ ‫اال�س ��تثمارية للجن ��ة االوملبية لعام‬ ‫‪ 2013‬ف�ض�ل�ا عل ��ى انه ��اء العق ��د‬ ‫امل�ب�رم ب�ي�ن احت ��اد الكرة و�ش ��ركة‬

‫ا�سيا �سيل لالت�صاالت وتابع فا�ضل‬ ‫ان املكتب التنفيذي قرر اال�ستمرار‬ ‫بتجمي ��د عم ��ل احت ��اد الريا�ض ��ة‬ ‫للجمي ��ع وح�س ��ب تو�ص ��ية اللجنة‬ ‫امل�شكلة من قبله كما وافق على منح‬ ‫احتاد ال�ش ��طرجن مبل ��غ ‪ 50‬مليون‬ ‫دينار م ��ن ميزانية اللجنة االوملبية‬ ‫لتغطية نفقات اقامة بطولة العراق‬ ‫الدولية بال�ش ��طرجن وزاد انه تقرر‬ ‫عدم �ش ��مول احتاد التايكوجنت�سو‬ ‫ب�إجراء االنتخابات حاليا وت�ستمر‬ ‫الهيكلي ��ة االداري ��ة اىل ال ��دورة‬ ‫املقبلة ا�س ��تنادا لقانون االحتادات‬ ‫الريا�ض ��ية رق ��م ‪ 16‬ل�س ��نة ‪1986‬‬ ‫وح�سب ر�أي امل�شاور القانوين ‪.‬‬

‫نا�شئة العراق يواجهون االمارات‬ ‫مرتني ودي ًا‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن رئي�س االحتاد العراقي لكرة‬ ‫القدم عن اتفاقه ر�س ��مي ًا مع نظريه‬ ‫الإماراتي لإقامة مباراتني وديتني‬ ‫ب�ي�ن منتخب ��ي الع ��راق والإمارات‬ ‫للنا�شئني يف الإمارات‪.‬‬ ‫وقال ناجح حمود لـ"�شفق نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "االحت ��اد العراق ��ي اتف ��ق م ��ع‬ ‫نظ�ي�ره االمارات ��ي عل ��ى حتدي ��د‬ ‫يوم ��ي التا�س ��ع واحل ��ادي ع�ش ��ر‬ ‫من �ش ��هر ني�س ��ان اجل ��اري لإقامة‬ ‫مبارات�ي�ن وديت�ي�ن ب�ي�ن منتخب ��ي‬ ‫الع ��راق والإم ��ارات للنا�ش ��ئني يف‬ ‫مدينة دبي الإماراتية"‪.‬‬

‫و�أ�ضاف ‪�:‬إن "وفد منتخب العراق‬ ‫�س ��يتوجه اىل االم ��ارات ي ��وم‬ ‫ال�سابع من ال�شهر احلايل خلو�ض‬ ‫املبارات�ي�ن الوديتني‪ ،‬على �أن يعود‬ ‫يوم الثاين ع�شر منه �إىل بغداد"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع حم ��ود‪ :‬ان "املبارات�ي�ن‬ ‫ت�أتيان �ضمن ا�ستعدادات املنتخبني‬ ‫العراقي والإماراتي للم�شاركة يف‬ ‫نهائي ��ات ك�أ� ��س الع ��امل املقررة يف‬ ‫االمارات خالل �شهر ت�شرين الأول‬ ‫املقبل"‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار اىل ان اجله ��از الفن ��ي‬ ‫للمنتخب العراقي للنا�شئني يت�ألف‬ ‫م ��ن موف ��ق ح�س�ي�ن و�أثري ع�ص ��ام‬ ‫واحمد جمعة و�شيت جا�سم‪.‬‬


‫‪No.(458) - 3 , Wednesday ,April , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )458‬االربعاء ‪ 3‬ني�سان ‪2013‬‬

‫ملقة يحلم مبوا�صلة مغامرته يف دوري االبطال على ح�ساب دورمتوند‬

‫لقاء الريال وغلطة �سراي يف�صل مورينيو عن معادلة رقم قيا�سي �أوروبي‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫يوا�صل ري��ال مدريد �سعيه لإح��راز لقبه‬ ‫العا�شر يف مواجهة غلطة �سراي اليوم‬ ‫االرب��ع��اء‪ ،‬يف ذه ��اب دور الثمانية من‬ ‫بطولة دوري �أبطال �أوروبا ‪ ،‬الذي يتحفز‬ ‫حل���س��م امل��واج �ه��ة يف ل �ق��اء الإي � ��اب بني‬ ‫جماهريه املتع�صبة يف ت��ورك تيليكوم‬ ‫�أرينا با�سطنبول‪ ،‬بعد معرفة ما �ست�سفر‬ ‫ع�ن��ه م��واج �ه��ة ال��ذه��اب يف �سانتياجو‬ ‫برنابيو‪ .‬ويواجه ملقة العنيد على �أر�ضه‬ ‫حتدي ًا كبري ًا �ضد بورو�سيا دورمتوند‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫ويلتقي الفريقان اال�سباين والرتكي بعد‬ ‫مرور ‪ 12‬عام ًا على �آخر لقاء بينهما يف‬ ‫الدور ذاته من امل�سابقة عندما جنح ريال‬ ‫م��دري��د يف ح�سم الأم� ��ور يف م�صلحته‬ ‫ب �ف��وزه على ملعبه �إي��اب � ًا ‪ 0-3‬بعد �أن‬ ‫خ�سر ذه��اب � ًا ‪ .3-2‬وي�ب��دو ري��ال مدريد‬ ‫قوي ًا جد ًا على ملعبه حيث حقق ‪ 13‬فوز ًا‬ ‫وتعادلني وخ�سر مرة احدة يف ‪ 16‬مباراة‬ ‫�أوروبية‪ .‬يف املقابل‪ ،‬ويقرتب الربتغايل‬ ‫ج��وزي��ه م��وري�ن�ي��و امل��دي��ر ال�ف�ن��ي لريال‬ ‫مدريد الإ�سباين من معادلة الرقم امل�سجل‬ ‫للأ�سكتلندي �أليك�س فريغ�سون مدرب‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد الإنكليزي‪ ،‬بالو�صول‬ ‫�إىل ن�صف نهائي دوري �أبطال �أوروبا‬

‫للمرة ال�سابعة يف تاريخه‪.‬‬ ‫وو�صل مورينيو لأول م��رة �إىل ن�صف‬ ‫النهائي مع بورتو الربتغايل يف ‪،2004‬‬ ‫يف العام ال��ذي جنح فيه بتحقيق اللقب‬ ‫على ح�ساب موناكو الفرن�سي يف املباراة‬ ‫النهائية ال�ت��ي انتهت مل�صلحة الفريق‬ ‫الربتغايل بنتيجة ‪�-3‬صفر‪.‬كما و�صل‬ ‫�إىل ذات الدور يف ‪ 2005‬و ‪ 2007‬رفقة‬ ‫ت�شيل�سي الإنكليزي وخ��رج حينها من‬ ‫ليفربول الإنكليزي يف املنا�سبتني‪.‬‬ ‫وخا�ض مورينيو �ست مرات الدور ربع‬ ‫النهائي مع �أربعة �أندية خمتلفة وجنح‬ ‫يف الت�أهل دائم ًا �إىل الدور التايل واحرز‬ ‫لقبه الثالث بعد ‪ 2004‬مع بورتو و‪2010‬‬ ‫مع الإنرت‪ ،‬ليحقق اجنازا غري م�سبوق‪.‬‬ ‫وي�ع��ي امل�يري�ن�ج��ي �أن ل ��دوري الأبطال‬ ‫الأولوية الكربى هذا املو�سم بعد خ�سارة‬ ‫الليجا ‪ ،‬حيث لن تقارن بفوزه بال�سوبر‬ ‫املحلي على ح�ساب بر�شلونة‪ ،‬وال حتى‬ ‫بفوزه املنتظر بنهائي ك�أ�س امللك امام‬ ‫جاره �أتلتيكو‪.‬‬ ‫و�أث�ب��ت الفريق امللكي تركيزه املن�صب‬ ‫يف البطولة الأوروب� �ي ��ة بعد �أن �أط��اح‬ ‫مبان�ش�سرت يونايتد الإجنليزي من ملعبه‬ ‫�أولد ترافورد ‪ 1-2‬بعد التعادل ذهابا يف‬ ‫الربنابيو ‪.1-1‬‬ ‫رونالدو يتوقع مباراة‬

‫روماريو يجمع ‪� 55‬ألف توقيع البعاد‬ ‫رئي�س االحتاد الربازيلي‬

‫مفتوحة‬ ‫ت��وق��ع ال�برت�غ��ايل كري�ستيانو رونالدو‬ ‫جنم ريال مدريد مباراة "مفتوحة للغاية‬ ‫ومتوازنة" �أم��ام غلطة �سراي الرتكي ‪،‬‬ ‫معتربا �أن املناف�س يعد مالئما بالنظر �إىل‬ ‫�أ�سلوب لعب فريقه‪.‬‬ ‫وعلق كري�ستيانو رون��ال��دو يف مقابلة‬ ‫ن�شرها م��وق��ع ري��ال م��دري��د ب��أن��ه "�أمام‬ ‫غلطة �سراي �ستكون مباراة مفتوحة جدا‬ ‫ومتوازنة جدا‪ .‬علينا �أن نلعب جيدا‪ ،‬كما‬ ‫نفعل عادة على �أر�ضنا يف دوري الأبطال‪.‬‬ ‫نعرف �أنه فريق يهاجم كثريا هو الآخر‬ ‫وذلك جيد‪ ،‬حيث تزيد فر�صنا يف الفوز‬ ‫عندما يواجهنا املناف�س بندية"‪.‬‬ ‫و�أعرب رونالدو عن ثقته يف تكرار ت�ألق‬ ‫ريال مدريد هذا املو�سم يف املباريات التي‬ ‫�ستحتاج �إىل ذلك معرتفا ب�أن لقب دوري‬ ‫الأبطال حتول �إىل ما ي�شبه الهو�س لدى‬ ‫جماهري فريقه‪ ،‬رغم �أنه طالب بالتحرك‬ ‫"خطوة بخطوة"‪ .‬وق��ال ‪":‬نعرف �أن‬ ‫الكل هنا يف مدريد يريدون اللقب العا�شر‬ ‫(�أوروب� �ي ��ا) وه��و �أح��د �أه ��داف النادي‪.‬‬ ‫ون �ح��ن ك�لاع �ب�ين‪ ،‬ن� ��درك �أه �م �ي��ة الفوز‬ ‫ب��دوري الأب �ط��ال‪ .‬لكنني قلت دائما �إنه‬ ‫البد من التفكري خطوة ب�أخرى‪ .‬الفريق‬ ‫يف حالة جيدة‪� ،‬إننا منر بلحظة جيدة‬ ‫و�سنلعب الآن �أم��ام غلطة �سراي‪ ،‬وهو‬ ‫فريق جيد‪ .‬م��ن املمكن �أن ن�ت��أه��ل‪ ،‬لكن‬

‫البد من موا�صلة التحرك هكذا‪ ،‬خطوة‬ ‫بخطوة"‪.‬‬ ‫�شنايدر‪ :‬لقاء مورينيو يهمني �أك�ثر من‬ ‫الريال!‬ ‫ل�ك��ن غلطة � �س��راي يحقق ن�ت��ائ��ج جيدة‬ ‫خ��ارج ملعبه �أف�ضل من ال�سابق ومتكن‬ ‫م��ن حتقيق ال�ف��وز يف مبارياته الثالث‬ ‫الأخرية بعيد ًا عن قواعده‪.‬‬ ‫�أما الأتراك‪ ،‬حتت �إدارة املدرب املخ�ضرم‬ ‫ف��احت ت�ي�رمي‪ ،‬فا�ستعر�ضوا ق��وت�ه��م يف‬ ‫�أملانيا بعد الفوز على �شالكه ‪ 2-3‬رغم‬ ‫التعادل يف ا�سطنبول ‪.1-1‬‬ ‫و��س�ي�ع��ود م��وري�ن�ي��و ل�لال�ت�ق��اء بالعبيه‬ ‫ال �ق��دام��ى الإي� �ف ��واري دي��دي �ي��ه دروجبا‬ ‫وال�ه��ول�ن��دي في�سلي �شنايدر والرتكي‬ ‫حميد �ألتينتوب جن��وم غلطة احلاليني‪،‬‬ ‫ف�ضال ع��ن � �ص��دام ب�ين ه ��دايف البطولة‬ ‫ال�ت�رك ��ي ب�� ��وراق ي �ل �م��اظ (‪� 9‬أه�� ��داف)‬ ‫وال�برت �غ��ايل كري�ستيانو رون��ال��دو (‪8‬‬ ‫�أهداف)‪.‬‬ ‫و�أك ��د الهولندي وي�سلي �شنايدر جنم‬ ‫نادي غلطة �سراي الرتكي �أنه ينتظر لقاء‬ ‫مورينيو بفارغ ال�صرب‪ ،‬وب�شكل �أكرب من‬ ‫انتظاره للقاء فريق ريال مدريد نف�سه‪.‬‬ ‫وق��ال �شنايدر يف ت�صريحات ن�شرتها‬ ‫�صحيفة املاركا الإ�سبانية‪�" :‬أتطلع للقاء‬ ‫مورينيو �أك�ثر من تطلعي للمباراة مع‬ ‫م��دري��د‪ ،‬نحن متحم�سون‪ ،‬وع�ل��ى ريال‬

‫ن�صري‪ :‬ل�ست نادمًا على ترك �آر�سنال !‬ ‫�أ�صر العب مان�ش�سرت �سيتي "�سمري‬ ‫ن�صري" على �أن��ه لي�س ن��اد ًم��ا على‬ ‫ترك فريقه ال�سابق �آر�سنال يف �صيف‬ ‫‪ ،2011‬وذل ��ك ب��ال��رغ��م م��ن تعر�ضه‬ ‫الن��ت��ق��ادات الذع� ��ة م��ن ق �ب��ل مدربه‬ ‫"روبريتو مان�شيني" ال��ذي هدده‬ ‫يف �أك�ثر من منا�سبة بالطرد ب�سبب‬ ‫ت��راج��ع م���س�ت��واه ب�شكل م�ف��زع هذا‬ ‫امل��و��س��م‪ .‬ويف ال��وق��ت ذات��ه‪ ،‬اعرتف‬ ‫الدويل الفرن�سي ب�أن مواطنه "�آر�سن‬ ‫فينجر" هو �أف�ضل مدير فني تعامل‬ ‫معه خالل م�سريته االحرتافية‪ ،‬ويف هذا ال�صدد قال "فينجر؟ هو �أعظم‬ ‫م��درب عملت معه لكنه تخلى عني بغرابة عندما تلقيت ات�صاالت من‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي"‪ .‬و�أ�ضاف "�أ�ؤكد للجميع ب�أنني ل�ست نادمًا على ترك‬ ‫�آر�سنال واالنتقال للمان �سيتي‪ ،‬ورغم �أن مو�سمي هذا مل يكن جيدًا مبا‬ ‫فيه الكفاية ومان�شيني قال يل �أنني �أت��درب ب�ـ‪ %50‬فقط من قوتي‪� ،‬إال‬ ‫�أنني ال زالت عازمًا على تقدمي كل ما لدي للفريق"‪.‬‬

‫مدريد �أن يلعبوا بجدية �إن كانوا يريدون‬ ‫الفوز"‪.‬‬ ‫ووا� � �ص� ��ل ال��ن��ج��م ال� �ه ��ول� �ن ��دي ق��ائ�ل�ا‪:‬‬ ‫"مورينيو هو الأب الثاين بالن�سبة يل‪،‬‬ ‫فقد ترك �أثر ًا وا�ضح ًا يف‪ ،‬وعمله فى ريال‬ ‫مدريد مثايل‪ ،‬لكن هذه مباريات اخلروج‬ ‫للمغلوب‪ ،‬لذا اتوقع املباراة فى ا�سطنبول‬ ‫�ستكون معركة ال ت�صدق"‪.‬‬ ‫ملقة يحلم مبوا�صلة مغامرته‬ ‫و�أخ�ي�را يحلم ملقة مع مدربه الت�شيلي‬ ‫مانويل بيليجريني مبوا�صلة مغامرته يف‬ ‫�أول دوري �أبطال ي�شارك بها يف تاريخه‪،‬‬ ‫حيث ت�أهل لهذا الدور بعد �إخراج بورتو‬ ‫ال�برت�غ��ايل ‪ 0-2‬يف الأن��دل����س‪ ،‬معو�ضا‬ ‫خ�سارته يف الدراجاو معقل "التنانني"‬ ‫‪.1-0‬‬ ‫لكن املهمة �ستكون معقدة ام��ام برو�سيا‬ ‫دورمت��ون��د القوي واملتحلي بكتيبة من‬ ‫ال�ن�ج��وم ال�شابة �أم �ث��ال م��ارك��و ريو�س‬ ‫وماريو جوتزه وروبرت ليفاندوف�سكي‬ ‫حتت �إمرة املدرب املت�ألق يورجن كلوب‪،‬‬ ‫خا�صة �أن لقاء الإياب �سيكون يف ملعب‬ ‫�سيجنال �إي ��دون ��ا ب ��ارك امل�خ�ي��ف ببالد‬ ‫املان�شافت يوم التا�سع من ني�سان‪ ،‬لكن‬ ‫قبلها ي��أم��ل يف ح�سم الأم ��ور مبكرا يف‬ ‫الرو��س��ال�ي��دا‪ ..‬فلمن تبت�سم ال�ك��أ���س يف‬ ‫النهاية؟‪.‬‬

‫رودجرز‪ :‬لن ن�ضطر لبيع �سواريز‬ ‫�أخ�ب�ر امل ��درب الآي��رل �ن��دي ال�شمايل‬ ‫ال�شاب "برندان رودجرز" الأندية‬ ‫الراغبة يف �إجراء تعاقدات من عيار‬ ‫ثقيل خالل فرتة االنتقاالت ال�صيفية‬ ‫ال �ق��ادم��ة ب � ��أن ه� ��داف الربميريليج‬ ‫"لوي�س �سواريز" لي�س للبيع و�إن‬ ‫ليفربول ل��ن ي�ضطر لبيع �أي العب‬ ‫من العبيه املتميزين بل �إ�ضافة املزيد‬ ‫من املواهب كي ي�صبح الفريق �أكرث‬ ‫قوة مما هو عليه الآن‪ .‬مدرب الريدز‬ ‫قال �أنه �أكرث تركيز ًا على �إ�ضافة نف�س‬ ‫نوعية �سواريز لفريقه يف ال�صيف راف�ض ًا مبد�أ بيع �أي الع��ب وعلى‬ ‫ر�أ�سهم املهاجم الدويل الأوروجوياين �صاحب الـ‪ ٢٦‬عام ًا‪ .‬وقال رودجرز‬ ‫"من املهم جد ًا احلفاظ على عقد لوي�س �سواريز‪� ،‬إنه العب رائع‪ ،‬و�صل‬ ‫�إلينا يف وقت مت�أخر يوم اخلمي�س بعد م�شاركته مع منتخب بالده يف‬ ‫ت�صفيات مونديال ‪ ٢٠١٤‬وكان معنا يف التدريبات يوم اجلمعة ور�أيت‬ ‫كيف كان متعب ًا لكنه �أخربين عن رغبته يف امل�شاركة �أمام �أ�ستون فيال‬ ‫رغم االجهاد"‪.‬‬

‫برباتوف الهدف الثاين (‪.)22‬‬ ‫وقدم املدافع كلينت هيل الهدف الثالث هدية‬ ‫ال�صحاب االر�ض عندما �سجل خط�أ يف مرمى‬ ‫ف��ري�ق��ه (‪ )41‬ق�ب��ل ان ينجح امل �غ��رب��ي ع��ادل‬ ‫تاعرابت يف تقلي�ص الفارق بت�سديدة قوية‬ ‫من خارج املنطقة (‪ .)45‬ويف ال�شوط الثاين‪،‬‬ ‫�سجل الفرن�سي ل��وي��ك رمي��ي ال�ه��دف الثاين‬ ‫لكوينز ب��ارك رينجرز (‪ .)51‬وارتفع ر�صيد‬ ‫فولهام اىل ‪ 42‬نقطة و�صعد اىل املركز التا�سع‪،‬‬ ‫وعاد كوينز بارك رينجرز اىل املركز االخري‬ ‫وله ‪ 23‬نقطة بفارق االهداف خلف ريدينج‪.‬‬

‫فاز فولهام على �ضيفه كوينز ب��ارك رينجرز‬ ‫‪ 2-3‬الإثنني على ملعب "كرايفن كوتيج" يف‬ ‫ختام املرحلة احلادية والثالثني من الدوري‬ ‫الإجن�ل�ي��زي‪.‬واف�ت�ت��ح ف��ول�ه��ام يف وق��ت مبكر‬

‫�أخبار النجوم‬

‫رقم قيا�سي للم�صري عا�شور يف �صدارة الت�صنيف‬ ‫العاملي لل�سكوا�ش‬ ‫ع َّزز امل�صري رامي عا�شور موقعه يف‬ ‫�صدارة الت�صنيف العاملي لل�سكوا�ش‬ ‫ال �� �ص��ادر الإث �ن�ي�ن ب��رق��م ق�ي��ا��س��ي يف‬ ‫ع��دد ال�ن�ق��اط يف ت��اري��خ الت�صنيف‪.‬‬ ‫ورف ��ع ع��ا��ش��ور (‪ 25‬ع��ام � ًا) ال ��ذي مل‬ ‫يخ�سر يف مبارياته الـ ‪ 36‬الأخرية‪،‬‬ ‫وحتديد ًا منذ نهائي بطولة بريطانيا‬ ‫املفتوحة يف �أي ��ار ‪ ،2012‬ر�صيده‬ ‫�إىل ‪ 1872‬نقطة بفارق ‪ 732‬نقطة‬ ‫عن مطارده املبا�شر الإنكليزي نيك‬ ‫ماتيو‪ .‬ومل ي�سبق لأي العب �أن ح ّقق‬ ‫هذه ال�سل�سلة من االنت�صارات املتتالية منذ الأ�سطورتني الباك�ستانيتني‬ ‫جان�شري خان وجاهاجنري خان يف الثمانينيات‪ ،‬وكان عا�شور امللقب‬ ‫بـ"ملك القاهرة" �أ�صبح يف �أواخ��ر ع��ام ‪� 2009‬أ�صغر الع� ٍ�ب يت�صدّر‬ ‫الت�صنيف العاملي منذ الثمانينيات‪ ،‬كما كان �أ�صغر العب يُت َّوج بلقب‬ ‫بطولة العامل لل�شباب (حتت ‪ 19‬عام ًا) يف �آب ‪ 2004‬وعمره �آنذاك ‪16‬‬ ‫العب يُت َّوج باللقب العاملي لل�شباب م ّرتني عندما‬ ‫عام ًا‪ ،‬ثم �أ�صبح �أ�صغر ٍ‬ ‫ناله بعد عامني يف نيوزيلندا‪ .‬وارتقى الإنكليزي جيم�س ويل�سرتوب‬ ‫�إىل املركز الثالث على ح�ساب الفرن�سي غريغوري غولتييه‪ ،‬ويحت ّل‬ ‫‪ 5‬م�صريني مراكز بني الع�شرة الأوائ��ل يف العامل �إىل جانب ‪� 3‬إنكليز‬ ‫وفرن�سي واحد و�إ�سباين واحد‪.‬‬

‫فولهام يتغلب على رينجرز وفوز �صعب لأتلتيك بلباو‬

‫بعد ان ح�صل االملاين من ا�صل ايراين ا�شكان‬ ‫ديجاجاه على ركلة ج��زاء اث��ر خما�شنته من‬ ‫الكونغويل كري�ستوفر �سامبا نفذها البلغاري‬ ‫دمي �ي �ت��ار ب��رب��ات��وف ب �ن �ج��اح (‪.)8‬وا�� �ض���اف‬

‫‪7‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫فوز �صعب ومهم لأتلتيك بلباو‬ ‫ويف الدوري اال�سباين حقق �أتلتيك بلباو فوزا‬ ‫�صعبا ومهما على �ضيفه غرناطة ‪ 0-1‬الإثنني‬ ‫يف املرحلة التا�سعة والع�شرين‪.‬‬ ‫�سجل اريتز ادوريز الهدف الوحيد من �ضربة‬ ‫ر�أ���س اث��ر ركنية نفذها ايباي جوميز (‪)67‬‬ ‫راف �ع��ا ر��ص�ي��ده اىل ‪ 13‬ه��دف��ا‪.‬وان�ت�ه��ى لقاء‬ ‫بيتي�س مع خيتاف بالتعادل ال�سلبي ‪.‬‬

‫�سريينا تعزز موقعها يف ال�صدارة‬ ‫�أمام مالحقتها �شارابوفا‬

‫ع��ززت الأمريكية �سريينا وليامز‬ ‫موقعها يف �صدارة الئحة ت�صنيف‬ ‫راب�ط��ة الالعبات املحرتفات لكرة‬ ‫امل�ضرب ال���ص��ادرة الإث�ن�ين بفارق‬ ‫‪ 1100‬نقطة عن مطاردتها املبا�شرة‬ ‫الرو�سية ماريا �شارابوفا‪.‬‬ ‫وك�سبت �سريينا ‪ 750‬نقطة عقب‬ ‫تتويجها بلقب بطلة دورة ميامي‬ ‫االمريكية الدولية املختلطة‪ ،‬ثاين‬

‫دورات االل��ف نقطة بفوزها على‬ ‫�شارابوفا بالذات ‪ 6-4‬و‪ 3-6‬و‪-6‬‬ ‫�صفر يف املباراة النهائية ال�سبت‬ ‫امل��ا� �ض��ي‪ .‬وت �ب��ادل��ت اال�سرتالية‬ ‫�سامنتا �ستو�سور والدمناركية‬ ‫ك���ارول�ي�ن ف��وزن �ي��اك��ي امل��رك��زي��ن‬ ‫ال�ت��ا��س��ع وال�ع��ا��ش��ر ح�ي��ث �صعدت‬ ‫االوىل م��رك��زا وت��راج�ع��ت الثانية‬ ‫مركزا‪.‬‬

‫دميبا با "امل�سلم" يرف�ض ا�ستالم جائزة �أف�ضل العب‬

‫ت�شل�سي يطيح يونايتد وي�ضرب موعدا مع مان �سيتي يف ن�صف النهائي‬ ‫قدم جنم كرة القدم الربازيلي ال�سابق روماريو االثنني �إىل االحتاد‬ ‫الربازيلي لكرة القدم وثيقة حتمل نحو ‪� 55‬ألف توقيع لأ�شخا�ص‬ ‫يطالبون ب�إق�صاء جوزيه ماريا مارين من من�صب رئي�س االحتاد‬ ‫ب�سبب عالقاته ال�سابقة بنظام احلكم الع�سكري الديكتاتوري الذي‬ ‫هيمن على البالد يف الفرتة من ‪� 1964‬إىل ‪. 1985‬‬ ‫وزار روم��اري��و‪ ،‬ع�ضو ال�برمل��ان ال�برازي �ل��ي ح��ال�ي��ا‪ ،‬مقر االحت��اد‬ ‫الربازيلي الثالثاء لت�سليم الوثيقة �إىل �إدارة االحتاد لي�ستكمل بهذا‬ ‫�إجراءات املطالبة ب�إق�صاء مارين الذي يرت�أ�س �أي�ضا اللجنة املنظمة‬ ‫لبطولة ك�أ�س العامل ‪ 2014‬بالربازيل‪.‬‬ ‫ودافع روماريو‪ ،‬الذي �شن انتقادات عنيفة وم�ستمرة �ضد مارين يف‬ ‫ال�شهور القليلة املا�ضية‪ ،‬عن حق اجلماهري يف معرفة حقيقة هذا‬ ‫ال�شخ�ص الذي يتوىل قيادة كرة القدم الربازيلية حاليا خا�صة مع‬ ‫اال�شتباه يف عالقاته بالنظام الديكتاتوري ال�سابق‪.‬‬ ‫وحر�ص روماريو على �إلقاء كلمة �أمام الربملان الربازيلي طالب فيها‬ ‫مارين بتف�سري االتهامات املوجهة �إليه ب�أنه كان م�سئوال عن اعتقال‬ ‫وقتل فالدميري هريزوغ مدير حترير قناة "كالتورا" الربازيلية يف‬ ‫ع��ام ‪ 1975‬حيث لقي حتفه حتت ت�أثري التعذيب ب�أحد املعتقالت‬ ‫الع�سكرية يف ذلك الوقت‪.‬‬

‫�أط� � ��اح ت���ش�ل���س��ي ح��ام��ل اللقب‬ ‫مبان�ش�سرت يونايتد من الدور ربع‬ ‫النهائي مل�سابقة ك��أ���س اجنلرتا‬ ‫عندما تغلب عليه ‪ 0-1‬االثنني‬ ‫على ملعب "�ستامفورد بريدج"‬ ‫يف لندن يف مباراة معادة‪.‬‬ ‫ويدين الفريق اللندين بفوزه اىل‬ ‫مهاجمه ال��دويل ال�سنغايل دميبا‬ ‫ب��ا ال ��ذي �سجل ال �ه��دف الوحيد‬ ‫يف الدقيقة ‪ .46‬وكانت املباراة‬ ‫االوىل انتهت بالتعادل ‪ 2-2‬االحد‬ ‫املا�ضي على ملعب "اولدترافورد"‬ ‫يف ‪� 10‬آذار املا�ضي‪.‬‬ ‫ويلتقي ت�شل�سي يف دور االربعة‬ ‫م ��ع م��ان���ش���س�تر ��س�ي�ت��ي يف ‪14‬‬ ‫ني�سان احل��ايل‪ .‬ويلعب ميلوول‬ ‫م��ع وي��ج��ان يف م� �ب ��اراة ن�صف‬ ‫النهائي الثانية يف ‪ 13‬منه‪.‬‬ ‫و�ضمن ت�شل�سي موا�صلة حملة‬ ‫الدفاع عن لقبه الذي احرزه العام‬

‫امل��ا� �ض��ي ع�ل��ى ح���س��اب ليفربول‬ ‫‪ ،1-2‬يف �سعيه �إىل التتويج‬ ‫ب��ال �ل �ق��ب ال� �ث ��ام ��ن يف ت��اري �خ��ه‬ ‫للحاق ب�ج��اره اللندين توتنهام‬ ‫واالق� �ت��راب م��ن ج� ��اره اللندين‬ ‫الآخر �آر�سنال �صاحب ‪ 10‬القاب‬ ‫بفارق لقب واحد خلف مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد �صاحب الرقم القيا�سي‬ ‫يف عدد االلقاب‪.‬‬ ‫وف ��اج� ��أ ف�يرج��و� �س��ون اجلميع‬ ‫با�ستبعاد املهاجم واين روين على‬ ‫الرغم من �أن��ه اراح��ه يف املباراة‬ ‫�أم��ام �سندرالند‪ ،‬كما �أن��ه احتفظ‬ ‫بهداف الفريق الدويل الهولندي‬ ‫روبن فان بري�سي وا�شلي يوجن‬ ‫على مقاعد البدالء مف�ضال الدفع‬ ‫بالثنائي داين ويلبيك واملك�سيكي‬ ‫خافيري هرنانديز "ت�شيت�شاريتو"‬ ‫�أ�سا�سيني‪.‬‬ ‫وتلقى ت�شل�سي �ضربة موجعة‬

‫با�صابة مدافعه االي�سر الدويل‬ ‫�آ� �ش �ل��ي ك��ول ب�ت�م��زق ع�ضلي يف‬ ‫فخذه االمي��ن‪ ،‬فرتك مكانه لراين‬ ‫برترند (‪.)21‬‬ ‫وجن��ح ب��ا يف اف�ت�ت��اح الت�سجيل‬ ‫بطريقة رائ�ع��ة عندما تلقى كرة‬ ‫خلف املدافعني من �صانع االلعاب‬ ‫م��ات��ا داخ��ل املنطقة تابعها على‬ ‫الطائر بيمناه يف الزاوية اليمنى‬ ‫ل�ل�ح��ار���س دي خ�ي��ا ال ��ذي اكتفى‬ ‫مبراقبتها وه��ي ت�ع��ان��ق �شباكه‬ ‫(‪ .)49‬وتدخل دي خيا يف توقيت‬ ‫منا�سب وابعد كرة من �أمام ر�أ�س‬ ‫با (‪ ،)55‬و�أنقذ ت�شيك مرماه من‬ ‫هدف حمقق بابعاده برباعة كرة‬ ‫ر�أ��س�ي��ة لت�شيت�شاريتو م��ن باب‬ ‫املرمى �إىل ركنية مل تثمر (‪.)60‬‬ ‫ودف��ع فريجو�سون بفان بري�سي‬ ‫م� �ك ��ان ط � ��وم ك �ل �ي �ف��ريل (‪،)61‬‬ ‫وب��ال��وي�ل��زي راي ��ن جيجز مكان‬

‫ناين (‪ )66‬دون جدوى‪.‬‬ ‫با يرف�ض ا�ستالم جائزته‬ ‫ورف�ض ال�سنغايل دميبا با العب‬ ‫نادي ت�شيل�سي الإنكليزي ا�ستالم‬ ‫ج��ائ��زة �أف���ض��ل الع��ب يف مباراة‬ ‫فريقه �أم ��ام مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫الإثنني وذلك ب�سبب كونها عبارة‬ ‫عن زجاجة من النبيذ‪ ،‬يف م�شهد‬ ‫مكرر ملا قام به النجم الآخ��ر يايا‬ ‫ت��وري��ه الع��ب مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫الإنكليزي‪.‬‬ ‫وب �ع��د ان�ت�ه��اء ف�ت�رة ت�صريحات‬ ‫جنمي املباراة‪ ،‬دميبا با ‪ ،‬وبيرت‬ ‫ت�شيك حار�س مرمى ت�شيل�سي‪ ،‬مت‬ ‫تقدمي زجاجة نبيذ لبيرت ت�شيك‬ ‫لأن الالعب ال�سنغال (امل�سلم) ال‬ ‫ي�شرب اخلمر‪.‬‬ ‫و�أح�ت�ف��ل ب��ا بهدفه ال��ذي �أح��رزه‬ ‫بطريقة "�أكروباتية" ب�سجدة‬ ‫ُ�شكر‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ثقـافـة‬

‫العدد (‪ - )458‬االربعاء ‪ 3‬ني�سان ‪2013‬‬

‫القدرة على ت�صنيع الم�شهد الحي‬

‫مرث ّية لأٌ ٍّم �أ�صدرت ديوان ًا‬ ‫ا�سمه "�سالم �سرحان"‬

‫�أدب ورواية ن�سائية؟ �أم �أدب ورواية تكتبها امر�أة؟‬ ‫هذه ثناية في �س�ؤال من جزئين الأول كلمة ن�سائية‪ ،‬والثانية �إمر�أة! والفرق بين الجزئين كبير‪ .‬فما بين جمع كلمة "‬ ‫ن�سائية" ومفرد كلمة " �إمر�أة " تفرد جوهري في المعنى والم�ضمون‪ ،‬وخا�صية متداخلة بمكنونات انثوية تمثل عالم‬ ‫الن�ساء �أو المر�أة �أدبيا في ازدواجية قد تتعار�ض �أو تتوافق مع كلمة �أدب‪ ،‬فالجدل ما زال قائما بين الرف�ض والقبول‪.‬‬

‫علي ال�سوداين‬ ‫�سالم �سرحان ‪:‬‬ ‫كنتُ �أ�شعل لفافة اللغة ‪ ،‬وتبغ الكالم ‪ ،‬لأُ ن�سج مكتوب ًا‬ ‫�صاف �أ�سمها " �سالم‬ ‫�عر‬ ‫ٍ‬ ‫عن �آخر والداتك ‪ .‬معلقة �ش � ٍ‬ ‫�س ��رحان " �ألمعلقة الم�ش ��يولة منذ �شهور ‪ ،‬على ُجدِ ر‬ ‫القلب ‪ ،‬الذي هو ن�صف قلبك وكبدك ‪ ،‬يا خ ّلي وخليلي‬ ‫و�ص ��احبي ‪ ،‬الذي لن تنر�سم في ذاكرتي المعطوبة ‪،‬‬ ‫بغداد الحلوة وك ّرادتها ور�شيدها و�أندل�سها وح�سن‬ ‫عجم ّيها ومتن ّبيها و�شابندرها ‪ ،‬وحماقاتها اللذيذة ‪،‬‬ ‫� اّإل وكنت �أنت �أنت �أنت ‪ ،‬مزروع ًا كما رازقية طازجة‬ ‫‪ ،‬في خا�صرة اللوحة‪.‬‬ ‫كان ��ت " �أناك " الماج ��دة ‪ ،‬لي�س بطر ًا وال تعفف ًا على‬ ‫الطبيع ��ة ‪ .‬كن ��ت �أن ��ت �أبد ًا ‪ ،‬وا�ض ��ح ًا م�ش� � ّع ًا قائم ًا ‪،‬‬ ‫من دون قناع ‪� ،‬س ��وى قناع ال�ش ��عر العاقل ‪ .‬هل قلتَ‬ ‫ل ��ي م ��ر ًة �أنْ ال مدين ��ة ُتعا�ش ‪ � ،‬اّإل و�أن ��ت فيها ‪ .‬يا لها‬ ‫م ��ن مطرة رحيمة ‪ ،‬ما زال طعمه ��ا يلبط في معاريج‬ ‫الذاك ��رة ‪� .‬أللحظ ��ة �أران ��ي مكره� � ًا على ت ��رك مقترح‬ ‫خرب�ش ��ات وهوام� ��ش ‪ ،‬كن ��ت �أ�ش ��تهي ّ‬ ‫ط�ش ��ها ف ��وق‬ ‫ال�ضاج ‪ ،‬و�س ��يكون من الغباء ‪� ،‬أن نن ّق َب في‬ ‫ِ�ش ��عرك‬ ‫ّ‬ ‫�إحفورات ‪ ،‬عن �إجابات مد�سو�سة ممكنة‪.‬‬ ‫تح لي ‪� ،‬أن‬ ‫ماتت �أ ّمي قبل �إحدى ع�ش ��رة �سنة ‪ ،‬ولم ُي ْ‬ ‫زكي ‪ ،‬ف� ّ‬ ‫النجفي‬ ‫أر�شها فوق مدفنها‬ ‫ّ‬ ‫�أ�شيل كم�شة تراب ّ‬ ‫‪ ،‬ب� � ّر ًا وح ّب� � ًا ‪ ،‬ور ّد ًا لبع�ض ناقوط حليب ‪ ،‬كان يمطر‬ ‫من �ض ��رعها ‪ ،‬وهي تبيت على ع�شاء �شحيح ‪� .‬سنتها‬ ‫‪َّ � ،‬‬ ‫إنمط وا ّت�س ��ع منظر الغربة ‪ ،‬و�صارت البالد ‪� ،‬أبعد‬ ‫م ��ن لمعة ال ُزه ��رة ‪ .‬ليلته ��ا ولياليها ‪� ،‬ص � ّ�وبتُ قلبي‬ ‫�ش ��ط َر قلبك ‪ ،‬فح�سدتك وغبطتك ‪ ،‬لأنَّ لك �أ ّم ًا تهدهدك‬ ‫وتهاتفك وت�س ��كرك بتنويم ��ة ‪ :‬دل ّلول يا �س� � ّلومي يا‬ ‫ابني دل ّلول‪.‬‬ ‫بادت ع�ش� � ٌر ياب�س ��ات موح�ش ��ات باردات قا�س ��يات ‪،‬‬ ‫فنبتت للأيام ال�س ��ود ‪� ،‬أ�س ��نانٌ با�شطة ‪ ،‬فمات حجي‬ ‫�س ��رحان ‪ ،‬الذي �إن قل ��تَ له في ي ��وم ع ّموني عجيب‬ ‫‪ :‬ل ��ك يا �ش ��يخي دينك ‪ ،‬ولي ديني ‪ ،‬لق ��ام من قعدته ‪،‬‬ ‫ونبت على حيلهِ الرا�سخ ‪ ،‬ودهنَ يومك بم�سك الكالم‬ ‫أركب معنا ‪،‬‬ ‫علي ‪� ،‬أنت �إب ��ن جوهر الآدمي ��ة ‪ ،‬ف� ْ‬ ‫‪ :‬ي ��ا ّ‬ ‫فتكون ��نَّ م ��ن الرابحين ال�س ��عيدين ‪ .‬هذا ه ��و �أبوك‬ ‫الي�ش ��به �أخ ��اك ط ��ه ‪ .‬كان لطه دكان ّ‬ ‫ع�ش ��اب ‪ ،‬ي�ش ��في‬ ‫العل ��ل ‪ ،‬وي ��داوي الأعط ��اب ‪ ،‬وف ��ي ظهري ��ة رمادية‬ ‫عجتْ على النا�س عجاجة �ص ��فراء ‪،‬‬ ‫مترب ��ة مغبرة ‪ّ ،‬‬ ‫مث ��ل غروب مقبرة ‪ ،‬فتدعب ��ل ق ّدام دكان طه المداوي‬ ‫‪ ،‬واح� � ٌد من كائن ��ات الله ‪ ،‬فتلقفه �أخ ��وك طه الرحيم‬ ‫‪ ،‬و�أدخله ببطن المع�ش ��بة ‪ ،‬ف�ش ��رب �ش ��ربة ماء زالل‬ ‫طي ��ب حالل ‪ ،‬وا�س ��تراح ‪،‬وبع ��د �أن ذاب ��ت المتربة ‪،‬‬ ‫ا�ستل الوح�ش م�سد�س� � ًا ‪ ،‬و�أفرغ باروده بر�أ�س طه ‪،‬‬ ‫قر�ش �أحمر‪.‬‬ ‫الذي ي�شفي الفقراء ‪ ،‬وال ي�س�ألهم عن ٍ‬ ‫�ألبارح ��ة ‪ ،‬ماتت �أمك ‪ ،‬و�أنت هناك ‪ ،‬تلعي وتتناوح ‪،‬‬ ‫تحت �سماء غريبة م�ضببة‪.‬‬ ‫كان بم�شتهاي ومهواي ‪� ،‬أن �أطيح على مرثية عظمى‬ ‫‪ ،‬لكنّ فكرة �سماوية ‪ ،‬فرملتْ حروفي ‪� -‬أيها ال�صديق‬ ‫ال�ص ��ادق ال�ص ��دوق ‪ -‬فال �أحزن ‪ ،‬وال تحزن ‪ ،‬وال هم‬ ‫يحزنون ‪ ،‬لأنّ �أمي ‪� ،‬ست�سهر الليلة ‪� ،‬صحبة �أُ ّمك‪.‬‬ ‫هل �أمك �س ّن ّية؟!‬ ‫هل �أ ّمي �شيع ّية؟!‬ ‫�ستدرد�شان وت�سولفان وت�ضحكان ‪ ،‬و�ست�ص ّليان مع ًا‬ ‫‪ ،‬وختمة ال�صالة المبروكة ‪� ،‬ستكون ‪ :‬ا�سم الله عليك‬ ‫ي ّمه �س ّلومي‪ .‬ا�سم الله عليك ي ّمه ع ّلوكي ‪.‬‬ ‫�شعري جديد �أ�صدره‬ ‫*** " �س�ل�ام �سرحان " ديوان‬ ‫ّ‬ ‫ال�شاعر هذه ال�سنة ‪ ،‬وحمل هذا العنوان الالفت ‪..‬‬

‫‪No.(458) - Wednesday 3 , April , 2013‬‬

‫���ض��ح��ى ع��ب��د ال������ر�ؤوف امل��ل‬

‫لكن الأدب الن�سوي عند فاكت هو‪ " :‬الأدب‬ ‫الذي تكتبه المر�أة م�ست�سلمة فيه لج�سدها‪،‬‬ ‫وال��ذي نلمح فيه االكلي�شهات الكتابية‪".‬‬ ‫وهذا حقيقة ما نقر�أه في �أيامنا هذه من‬ ‫�أ�ساليب روائية ن�سائية بعيدة عن التقنية‬ ‫المتينة والمترابطة روائ�ي��ا‪ ،‬لأنها غالبا‬ ‫تطرح مو�ضوع تحرر ال�م��ر�أة لكن بعيدا‬ ‫عن التوجه الفكري والأدبي البناء‪.‬‬ ‫وال �أعرف �إن كان يمكن ت�سمية الف�ضف�ضة‬ ‫الذاتية التي ال ترتقي لمقايي�س الرواية‬ ‫ب � ��الأدب ال ��روائ ��ي ‪ ،‬فكلمة �أدب �شاملة‬ ‫كم�صطلح له مفهومه الت�أديبي القادر على‬ ‫منح ال�ت��وازن للنف�س كي تتهذب وتعالج‬ ‫الأم��ور الحياتية بجمال يجعلنا نتذوق‬ ‫المفاهيم البنائية ال�ت��ي يجب �أن ترفع‬ ‫م��ن م�ستوى الإن �� �س��ان ال �أن تعيده �إلى‬ ‫زم��ن المحظيات‪ .‬ف� ��الأدب الن�سوي بد�أ‬ ‫ف��ي بريطانيا م��ع ق�ضية المطالبة بحق‬ ‫الت�صويت ‪ ،‬ورافق مرحلة النه�ضة ‪ ،‬لكن‬ ‫الأدب وكما يعرفه بلزاك هو ‪ " :‬كل �شىء‬ ‫عما ي��راوغ م��درك��ات روح�ن��ا المحدودة‪،‬‬ ‫وعندما ت�ضعه �أم��ام عيني ق��ارىء‪ ،‬ف�إنه‬ ‫ي�ن�ق��ذف ف��ي ف���ض��اء تخيلي" �أم���ا الأدب‬ ‫الروائي‪ ،‬فهو طاقة مفتوحة لأن الرواية‬ ‫ه��ي م�ع��ال��م ط��ري��ق و�أ�� �ص ��وات ‪ ،‬وبيوت‬ ‫وحارات‪ ،‬و�شوارع وم�شاعر‪ ،‬وليل ونهار ‪،‬‬ ‫هي مكعب رباعي الأبعاد �أقتطع من العالم‪،‬‬ ‫لأن الأدب كالخريطة الفكرية الفطرية ال‬ ‫هوية له �إال لغة م�شتركة ال تفرق بين رجل‬ ‫وامر�أة‪.‬‬ ‫ن �ظ��ري��ات ت� �ع ��ددت و�آراء اخ �ت �ل �ف��ت في‬ ‫ت �ح��دي��د ال �� �ص �ن��ف الأدب� � ��ي ال� ��ذي يحمل‬ ‫مالمح الرواية‪� .‬إال �أنه �أدب عاجز و�أبتر‬ ‫وغير م�ؤطر كتبه �صاحبه لأن��ه ف�شل في‬ ‫تحديد ال�صنف الأدبي الذي يحمل مالمح‬ ‫الرواية‪ ،‬فالأدب الروائي هو ق�صة نثرية‬ ‫و�سرد ذو حبكة متية‪ ،‬لها �أ�ساليبها الفنية‬ ‫‪ .‬لكن كلمة ن�سائية توحي ب�سلبية ترتبط‬ ‫ب �ح��رك��ة ن���س��وي��ة ل �ه��ا دالالت� �ه ��ا الخا�صة‬ ‫و�إ��ش�ك��ال�ي��ات�ه��ا المتعلقة بتحديد النوع‬ ‫والجن�س بيولوجي ًا ‪ ،‬و�أ� �س �ل��وب يحدد‬ ‫م�لام��ح ه��وي��ة ت�سعى �إل��ى �إظ �ه��ار التمرد‬ ‫على الرجل‪ ،‬وتك�ش�شف عن ج��ر�أة ت�سعى‬ ‫�إل��ى اكت�ساب التعاطف مع معاناتها‪ ،‬وما‬ ‫تتعر�ض له من �سلطة ذكورية مبتعدة عن‬ ‫المو�ضوعية والعقالنية‪ ،‬لت�ضع نف�سها‬

‫ف��ي ات�ج��اه �أدب��ي واح��د وه��و ظلم المر�أة‬ ‫وا�ضطهادها من الرجل كما تراها هي وهذا‬ ‫بد�أ مع م�ؤلفات الدكتورة نوال ال�سعداوي‬ ‫الأول ��ى وا�ستنكارها ل �ع��ادات اجتماعية‬ ‫غير متكافئة تكبل ال�م��ر�أة ‪ ،‬وتعطي حق‬ ‫الت�سلط ال��ذك��وري عليها من قبل الرجل‪،‬‬ ‫وحقوقها المنتهكة وكما بد�أ من قبلها مع‬ ‫�سيمون دي بوفوار‪ .‬لكن الدكتورة نوال‬ ‫ال�سعداوي ا�ستطاعت تقديم �أعمال روائية‬ ‫ذات م�ستوى فني تقني روائي يتوازى مع‬ ‫الرجل‪..‬‬ ‫�أم��ا م��اري ايجلتون فت�ؤكد‪� :‬أن��ه " الأدب‬ ‫ال��ذي ي�سعى للك�شف عن الجانب الذاتي‬ ‫الخا�ص بالمر�أة" فالأدب الن�سوي يمكن �أن‬ ‫يكتبه رجل فالهيمنة الغربية على الذهنية‬ ‫العربية تالحقنا حتى بالم�صطلحات‪ ،‬فهل‬ ‫العنوان " �سوق عكاظ ن�سوي في الرواية"‬ ‫�أو �أدب ورواي��ة ن�سائية؟ �أم �أدب ورواية‬ ‫تكتبها ام��ر�أة؟ له خ�صو�صية تك�شف عن‬ ‫�صراع مرير بين ما هو ن�سوي �أو ذكوري‬ ‫؟‪�.‬أم �أن الرواية الن�سائية وهم وحلم وقد‬ ‫امتلأت �أ�سواقنا العكاظية بحكايات هي‬ ‫خ��ارج��ة ع��ن الأدب؟‪.‬ف �ه��ل يمكن ت�سميتها‬ ‫رواية وهي تفتقر للأ�س�س البنائية للعمل‬

‫نازك املالئكة‬ ‫الروائي؟‬ ‫هناك الكثير من الأعمال الروائية لو نزعنا‬ ‫عنها الأغلفة‪ ،‬لتاهت الهويات ‪ ،‬وال�ستطعنا‬ ‫اك�ت���ش��اف المقايي�س ال��روائ �ي��ة ال �ت��ي ال‬ ‫تنتمي لرجل �أو امر�أة بمعنى �أنها تحافظ‬ ‫فقط على الأدب الروائي ‪ ،‬فالمهم ال�صياغة‬ ‫الحقيقية ولي�س ال�صائغ وجن�سه امر�أة‬ ‫�أو رج�ل�ا‪ .‬ف��ال�ق��درة على تحقيق الجمال‬ ‫البناء يتم عفوي ًا وفطريا‪ ،‬لكنه �أي�ضا خبرة‬ ‫حياتية لها منظومها الهند�سي الإجتماعي‬ ‫الذي يعيد بناء الذات ال �أن يعي�ش معاناتها‬ ‫لتلتهب المخيلة الجن�سية وتتعطل المخيلة‬ ‫االبداعية‪.‬‬ ‫فم�شكلة الن�ساء الكاتبات ب�شكل ع��ام ال‬ ‫تحمل ق�ضايا تتناثر ع��ن ال ��ذات‪ ،‬و�إنما‬ ‫ق�ضايهن تتمركز حول الذات مثل ف�ضف�ضة‬ ‫"بنات الريا�ض" ‪،‬وغيرها‪...‬فهناك فعل‬ ‫كتابي ‪ ،‬وفعل كتابي �أدبي ‪ ،‬فعل تعبيري‬ ‫ذات��ي وفعل تعبيري ع��ام‪ .‬كما �أن هناك‬ ‫اعمال ابداعية يمكن �أن تتحدث عن المر�أة‬ ‫�أك �ث��ر م��ن ال �م��ر�أة نف�سها م�ت��ل ك�ت��اب��ات "‬ ‫�إح�سان عبدالقدو�س" الأدبية ‪.‬‬ ‫�أم��ا الأدب ال��ذي تكتبه ام ��ر�أة ‪ ،‬فهو �أدب‬ ‫ي�شبه �أدب ال��رج��ال بمعنى ال �ت��وازن من‬

‫ثالثة �أعمال �أدبية ت�صدر دفعة واحدة لل�شاعر ال ُعماين حممد احلارثي‬ ‫بغداد ‪ /‬النا�س‬

‫� �ص��در ل�ل�ك��ات��ب وال �� �ش��اع��ر ال � ُع �م��اين حممد‬ ‫احلارثي هذا العام ثالثة �أعمال �أدبية جمعت‬ ‫ال�شعر واملقالة والرواية‪ .‬كل عمل له روحه‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬وا�شتغاله الذي عكف عليه �سنوات‬ ‫م��ن الكتابة‪ ،‬لت�صدر الأع �م��ال الثالثة دفعة‬ ‫واحدة‪ ،‬دافعا بها �إىل يد �أكرث من نا�شر‪ ،‬وقد‬ ‫عر�ضت �أعماله الثالثة يف معر�ض م�سقط‬ ‫الدويل للكتاب‪.‬‬ ‫ففي ال�شعر �صدرت له جمموعة �شعرية جديدة‬ ‫بعنوان (عودة للكتابة بقلم ر�صا�ص)‪ ،‬وذلك‬ ‫عن دار االنت�شار اللبنانية‪ ،‬يت�صدر العمل‬ ‫غالف من ت�صميم ال�شاعر عبارة عن كوالج‬ ‫فني ميازج بني �آلة كاتبة قدمية مع �أبجدية‬ ‫�شعب الو�س‪ .‬وهي جمموعة حتتفي يف كثري‬ ‫من ق�صائدها بقلم الر�صا�ص والآالت الكاتبة‬ ‫‪ ،‬التي رقن عليها كل من �إرن�ست هيمنغواي‬ ‫وفرجينيا وولف‪ ،‬وال�شاعر الأمريكي والت‬ ‫ويتمان ق�صائده‪ ،‬وال��ذي خ�صه ال�شاعر يف‬ ‫ه��ذه املجموعة بق�صيدة عنوانها‪( :‬لوحة‬ ‫مفاتيح ذك �ي��ة يف ��س��رن��دي��ب) ‪ ،‬م��ع عنوان‬ ‫ف��رع��ي‪ :‬اع�ت��ذار مت�أخر �إىل وال��ت ويتمان‪ .‬وال�شاعر زاه��ر الغافري‪ ،‬والباحث خمي�س‬ ‫كما ت�ضمنت املجموعة ق�صائد مهداة لكتاب بن را�شد العدوي‪ ،‬وال�شاعر �صالح العامري‪.‬‬ ‫و�شعراء عُمانيني‪ ،‬مثل ال�شاعر �سماء عي�سى‪ ،‬ويف هذه املجموعة يقدم احلارثي ا�شتغاال‬

‫ج��دي��دا‪ ،‬مي��ازج فيه ب�ين ق�صيدة كال�سيكية‬ ‫من عيون ال�شعر العماين‪ ،‬يختارها ال�شاعر‬ ‫بذائقته‪ ،‬فيكتب على حوافها ق�صيدة نرث‪،‬‬ ‫ويف ه ��ذه ال �ت �ج��رب��ة ي��ق��ارب ال �� �ش��اع��ر بني‬ ‫ال�ت�ج��رب��ة ال���ش�ع��ري��ة الأوىل‪ ،‬ال �ت��ي مل تعد‬ ‫حا�ضرة اليوم لدى كثري من النا�شئة الأدبية‬ ‫اجل��دي��دة‪ ،‬وب�ين جتربة ق�صيدة النرث التي‬ ‫ي�شتغل عليها ال�شاعر‪ ،‬دون تفويت تطعيمها‬ ‫مبقاطع تفعيلة بالكاد يلمحها القارئ‪.‬‬ ‫�إىل جانب ال��دي��وان �صدر له كتاب (ور�شة‬ ‫املا�ضي‪� :‬أوراق يف ال�سرد‪ ،‬ال�شعر‪ ،‬ال�سينما‬ ‫�رح��ل)‪ ،‬وذل ��ك ع��ن دار االنت�شار‬ ‫و� ِ��س�َيررَ ال�ت ُّ‬ ‫العربي �أي�ضا جمع فيه مقاالته التي ن�شرها‬ ‫طوال ربع قرن‪ .‬تز َّين الكتاب بلوحة غالف‬ ‫البنة ال�شاعر ابتهاج احلارثي‪ ،‬وهي عبارة‬ ‫عن رمانتني �إحداهما مفلوقة‪ ،‬كتعبري عن‬ ‫انفتاح معنى الكالم‪ ،‬كما ينفتح الباب على‬ ‫م�صراعيه‪.‬‬ ‫�أخري ًا‪ ،‬و�إىل جانب ذينك الإ�صدارين �صدرت‬ ‫له �أول رواية عنوانها "تنقيح املخطوطة"‪،‬‬

‫عن من�شورات اجلمل مزينة بغالف �أبدعته‬ ‫ري�شة الفنان املغربي �أحمد بن ا�سماعيل‪،‬‬ ‫ر�سمت خ�صي�صا للرواية‪ ،‬لتظهر يف اللوحة‬ ‫�أ�سماء بع�ض �شخ�صياتها‪ ،‬من مثل‪� :‬صاد‪،‬‬ ‫وتفاحة‪ ،‬واخل��ام����س‪ ،‬وال � � ّراوي‪ ،‬و�شم�س‪.‬‬ ‫وه��ي جتربة ج��دي��دة‪ ،‬وا�شتغال مغاير لكل‬ ‫ما �صدر من روايات للكتاب العُمانيني‪ ،‬تعنى‬ ‫مبخترب �أو ور�شة روائ�ي��ة‪ ،‬حيث �شخو�ص‬ ‫العمل و�أبطاله يدخلون العمل‪ ،‬ويخرجون‬ ‫منه �إىل الواقع‪ ،‬يف لعبة تخييل فنية مبتكرة‬ ‫مل تعهدها الرواية العربية‪.‬‬ ‫جدير بالذكر �أن حممد احلارثي �أحد ال�شعراء‬ ‫العمانيني البارزين‪� ،‬صدرت له �أوىل �أعماله‬ ‫ال�شعرية (ع�ي��ون ط��وال ال�ن�ه��ار)‪ ،‬وذل��ك يف‬ ‫الدار البي�ضاء عام ‪1992‬م‪ ،‬تالها مبجموعة‬ ‫(ك��ل ليلة و�ضحاها)‪� ،‬صدرت ع��ام ‪1994‬م‪،‬‬ ‫كولونيا – �أمل��ان�ي��ا‪ ،‬و(�أب �ع��د م��ن زجنبار)‪،‬‬ ‫�صدرت يف القاهرة عام ‪1997‬م‪ ،‬و(ف�سيف�ساء‬ ‫ح � ��واء)‪� � ،‬ص��در يف م���س�ق��ط ع ��ام ‪2002‬م‪،‬‬ ‫و(لعبة ال متل)‪� ،‬صدرت بكولونيا – �أملانيا‬ ‫عام ‪2005‬م‪ ،‬وله �إ�سهام يف �أدب الرحالت‪،‬‬ ‫حيث �صدر له كتاب‪( :‬عني وجناح‪ ،‬رحالت‬ ‫يف اجلزر العذراء‪ ،‬زجنبار‪ ،‬تايالند‪ ،‬فيتنام‪،‬‬ ‫االندل�س‪ ،‬الربع اخلايل)‪ ،‬وحاز هذا الكتاب‬ ‫على "جائزة ابن بطوطة للأدب اجلغرايف"‬ ‫لعام ‪2003‬م‪ ،‬التي مينحها م�شروع «ارتياد‬ ‫الآف��اق» من املغرب‪ ،‬طبع كتاب عني وجناح‬ ‫ث�ل�اث ط �ب �ع��ات‪ ،‬الأوىل ���ص��درت ع ��ام عام‬ ‫‪2004‬م يف بريوت – �أبوظبي‪ ،‬والثانية عام‬ ‫‪2008‬م‪ ،‬وذل��ك عن دار اجلمل بكولونيا –‬ ‫�أملانيا‪ ،‬وظهر �أي�ضا �ضمن من�شورات م�شروع‬ ‫كتاب يف جريدة‪ ،‬عدد ‪� ،133‬سبتمرب ‪2009‬م‪،‬‬ ‫والذي ي�صدر عن منظمة اليون�سكو‪ ،‬ويوزع‬ ‫جمانا مع عدد من ال�صحف العربية ال�شهرية‪،‬‬ ‫كما جمع وح�ق��ق الآث���ار ال�شعرية الكاملة‬ ‫لل�شاعر الكبري �أبي م�سلم البهالين‪� ،‬صدرت‬ ‫عام ‪2010‬م يف جملد �ضخم ناهز الت�سعمائة‬ ‫�صفحة عن من�شورات اجلمل‪.‬‬

‫مي�شيل فوكو‬ ‫حيث المو�ضوعية والذاتيه‪ ،‬والقدرة على‬ ‫معاي�شة الع�صر وم�شكالته فكريا وعاطفيا‬ ‫بدون �أن ن�شعر باالختالف من حيث الطرح‬ ‫والمعالجة وتقديم الر�ؤى‪ ،‬فمثال لو نقارن‬ ‫بين نازك المالئكة ولميعة عبا�س عمارة‪،‬‬ ‫فالأولى كتبت �شعر ًا ال عالقة له بالمر�أة وال‬ ‫بالرجل‪ ،‬فهو له كينونة عامة يتذوقها كل‬ ‫قارىء مهما كان جن�سه النوعي ويمكن �أن‬ ‫يكتبه رجل مثل �شعر " بدر �شاكر ال�سياب"‬ ‫�أم��ا ل" ميعة عبا�س عمارة" فهي تتحدث‬ ‫بل�سان وعقل ن�سائي �أي يمتلك خا�صية‬ ‫فردية ن�سوية له خا�صية ذاتية ‪.‬‬ ‫�أم ��ا ع�ن��د ال �ق��دم��اء فنجد �أن الخن�ساء ال‬ ‫تختلف عن �أي رجل‪ ،‬فهي ت�شارك الرجل‬ ‫بالهموم الإجتماعية والحياتية وتبتعد عن‬ ‫المطالبة بحقوق ن�سائية منتهكة‪ ،‬وما �إلى‬ ‫ذلك وهنا ال �أعني �أن تنفي عن نف�سها �صفة‬ ‫المر�أة �أو �أن ينفى الرجل �صفة الرجولة‬ ‫�إنما هي اختالفات ت�ستجيب لها �أحا�سي�س‬ ‫الرجل والمر�أة على ال�سواء‪ .‬لكن لل�شعر‬ ‫خ�صو�صية روحية لأن��ه يخرج من داخل‬ ‫النف�س �إلى خارجها بينما العالم الروائي‬ ‫ه��و ح�ي��اة داخ��ل ك�ت��اب �أو قطعة حياتية‬ ‫مكتملة العنا�صر ودق�ي�ق��ة ج��دا ‪ ،‬فمثال‬

‫احالم م�ستغامني‬ ‫رواي ��ات " توني موري�سون" ال تختلف‬ ‫عن روايات " باولو كويلو " �أو روايات"‬ ‫مارغريت ميت�شل" ورواي�ت�ه��ا "ذهب مع‬ ‫ال��ري��ح " وال�ت��ي ت ��وازي رواي ��ة " ال�شيخ‬ ‫والبحر" للروائي " �آرن�ست همنغواي" ‪.‬‬ ‫وبعد كل هذا �س�أقدم جملة مخت�صرة لكل ما‬ ‫تكلمت عنه‪ ،‬ولعنوان حمل فوارق ًا �أنثوية‬ ‫وا�شتقاق ًا لغوي ًا ل�سوق لم يحمل قديما �أ�سم‬ ‫�سوق عكاظ رجالي �إنما حمل في الحا�ضر‬ ‫�سوق عكاظ ن�سوي ‪ .‬لكن كلمة �أدب لها �صفة‬ ‫م�شتركة ل�س�ؤال مطروح ‪� ،‬أدب ورواية‬ ‫ن�سائية؟ �أم �أدب ورواية تكتبها امر�أة؟ نحن‬ ‫ال ن�ستطيع ت�صنيف الأدب بيولوجيا هذا‬ ‫ذكوري وهذا ن�سوي �أو هذا تكتبه امر�أة‬ ‫�أو يكتبه رجل ‪ ،‬لأن الأدب الروائي ب�شكل‬ ‫عام هو القدرة على ت�صنيع الم�شهد الحي‬ ‫ليظهر المكنون الحقيقي لالدب ب�شكل عام‬ ‫وللرواية ب�شكل خا�ص بمعادلة متوازية‬ ‫تت�ساوى فيها ال�م��ر�أة وال��رج��ل من حيث‬ ‫ال�ج��ودة الفنية والمو�ضوعية في تقديم‬ ‫ما هو هادف وبناء �أدبيا وفني ًا بعيد ًا عن‬ ‫ثرثرات الأ�سواق والمقاهي التي ال هم لها‬ ‫�إال تحقيق كل ما هو ذاتي بعيد ًا عن �إطار‬ ‫الأدب بمعناه الجوهري الخالق ‪.‬‬

‫الغراب واحلمامة‬ ‫الغراب م ّني‬ ‫اقرتب‬ ‫ُ‬ ‫�أديب كمال الدين‬ ‫و�ضربني على عيني‬ ‫ُ‬ ‫احلروف على جبيني‬ ‫فظهرت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع��ن��ي��ف��ة‪ ،‬م��ل��ي��ئ��ة ب��ال��غ��م��و��ِ�ض‬ ‫‪.1‬‬ ‫َ‬ ‫يرجع‬ ‫الغراب ومل‬ ‫طار‬ ‫والأ�سرار‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫حني َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫نقر جمجمتي‬ ‫�صرخ‬ ‫ُ‬ ‫النا�س و�سط �سفينة نوح ث َّم َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫فانبثق الدمُ عنيفا ك�شالل‪.‬‬ ‫مرعوبني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫وحدي – وقد كنت طفال �صغريا‪.3 -‬‬ ‫َ‬ ‫ر� ُ‬ ‫ال�سفينة فرحني‬ ‫النا�س من‬ ‫ن��زل‬ ‫جناح الغراب‪،‬‬ ‫أيت‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫�أعني ر� ُ‬ ‫م�سرورين‪،‬‬ ‫أيت �سوا َد اجلناح‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫يتقدّ مهم نوح الوقور‬ ‫الغراب بحجر‪.‬‬ ‫فرميت‬ ‫َ‬ ‫هول ما قد جرى‪.‬‬ ‫هل �أ�صب ُته؟‬ ‫وهو يت� ّأم ُل يف ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ال �أدري‪.‬‬ ‫أوقف‬ ‫حاولت �أنْ �‬ ‫أ�صبت منه َم ْق َت ً‬ ‫ال���دم ال���ذي غ� ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫�ط��ى ر�أ���س��ي‬ ‫�ش�لال‬ ‫��‬ ‫ال؟‬ ‫هل �‬ ‫ِ‬ ‫ووجهي‪.‬‬ ‫ال �أدري‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫فاقرتبت احلمامة م ّني‬ ‫كنت وحدي الذي ر�أى‬ ‫ملاذا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫وو�ضعت على ر�أ�سي حفنة رماد‪:‬‬ ‫�سوا َد الغراب‬ ‫ً‬ ‫حفنة �صغرية‪،‬‬ ‫ومل يره النا�س؟‬ ‫ً‬ ‫بالغمو�ض والأ�سرار‪.‬‬ ‫مليئة‬ ‫ال �أدري‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫بغ�صن هكذا �أنا على هذه احلال‬ ‫احل��م��ام��ة‬ ‫���ادت‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫ح�ي�ن‬ ‫ِ‬ ‫منذ �ألف �ألف عام‪:‬‬ ‫الزيتون‬ ‫َ‬ ‫ينقر جمجمتي‬ ‫الغراب‬ ‫ال�سفينة‬ ‫���ص��رخ ال��ن��ا�� ُ�س و���س��ط‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫فينبثق الدمُ عنيف ًا ك�شالل‪.‬‬ ‫فرحني‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ت�ضع َ‬ ‫َّ‬ ‫فوق جمجمتي‪،‬‬ ‫واحلمامة‬ ‫لكن الغراب �سرعان ما عاد‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫دون جدوى‪،‬‬ ‫ب�صوت �أج�ش‪:‬‬ ‫لي�صيح بي‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال�شقي لمِ رميتني باحلجر؟ حفنة رماد!‬ ‫�أ ّيهذا‬ ‫ّ‬


‫‪No.(458) - Wednesday 3 , April , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )458‬االربعاء ‪ 3‬ني�سان ‪2013‬‬

‫م�سموح للرجال‪ ..‬ممنوع على الن�ساء‬

‫لها‪....‬‬

‫للأرمل واملطلق فر�صة زواج‪ ..‬واالرملة واملطلقة عيب!‬

‫دعوة ح ّمال‬

‫لي�س بقليل عدد الن�ساء اللواتي بقني بال معيل او رجل اثر احلروب ال�صدامية الدامية واالعتقاالت‪ ،‬ولي�س بقليل عدد‬ ‫الرجال الذين ذهبوا �ضحايا العمال العنف التي واكبت عملية بناء العراق اجلديد ما ترك عدد كبري من الن�ساء وحيدات‬ ‫مطلقات او ارامل‪� ،‬شرائح مل ين�صفهن املجتمع بل حكم عليهن باملوت البطئ‪ .‬فاالرملة لي�س من حقها بدء حياتها اجلديدة‬ ‫ان وجدت الزوج املنا�سب بل عليها ان تعكف على اطفالها لرتبيهم مهما كانت �صغرية‪ ،‬واملطلقة غالبا ما تكون هي املخطئة‬ ‫يف نظر املجتمع بغ�ض النظر عن ال�سبب يف الطالق‪ ،‬لذا لن تكون فر�صتها للزواج �سهلة‪ .‬يف املقابل‪ ،‬ونظرا لقلة فر�ص‬ ‫الزواج ملن جتاوزت ال�سن التي ت�ؤهلها لذلك بل وحتى لبع�ض ال�شابات‪ ،‬ف�إن لالرمل واملطلق فر�صا منا�سبة للزواج جمددا‪.‬‬ ‫وبرغم ان املر�أة تواجه ال�صعوبات وتعمل وتعي�ش يف ظروف م�شابهة للرجل بل اق�سى احيانا‪ ،‬اال ان املجتمع يتغا�ضى عن‬ ‫حاجاتها النف�سية‪ ،‬وحقها يف البدء من جديد بينما يعطي حقوقها للرجل ان تعر�ض اىل نف�س الظروف ‪.‬‬

‫النا�س‪ /‬خا�ص‬ ‫االرملة ‪ ..‬وحدة‬ ‫وم�س�ؤولية‬ ‫يف زم��ن م�ضى كانت االرملة‬ ‫ال �� �ش��اب��ة ح��ال��ة ن�� ��ادرة ينظر‬ ‫اليها املجتمع بتعاطف ‪ ،‬اما‬ ‫اليوم وخ�صو�صا يف العقود‬ ‫االخ�ي�رة فقد �شكلت الأرام ��ل‬ ‫ال�شابات �شريحة ال ي�ستهان‬ ‫بها من الن�ساء العراقيات‪ ،‬قد‬ ‫ت�ك��ون ع��رو��س��ا مل مي�ض على‬ ‫زف��اف �ه��ا ال �ك �ث�ير‪ ،‬وق���د تكون‬ ‫ام� ��ا ل �ط �ف��ل واح� ��د او طفلني‬ ‫ولكنها يف كل االح��وال نادرا‬ ‫ما ت�ستعيد حياتها وت�ب��د�أ من‬ ‫جديد لأن��ه حكم عليها بالبقاء‬ ‫على ذك��رى رجل راح��ل او �أما‬ ‫ت��رب��ي اط�ف��ال�ه��ا دون التفكري‬ ‫بنف�سها‪�( .‬سمية) واح��دة من‬ ‫االرام��ل اللواتي فقدن زوجها‬ ‫يف احد االنفجارات قبل ثالثة‬ ‫اعوام تقول عن جتربتها "كنت‬ ‫ح��ام�لا يف ط�ف�ل��ي االول حني‬ ‫ا�ست�شهد زوج ��ي يف انفجار‬ ‫ارهابي‪ ،‬ترملت قبل �أن �أ�صل‬ ‫ال�ع���ش��ري��ن‪ ،‬ع�شت يف ال�سنة‬ ‫االوىل و�ضعا �صعبا للغاية‬ ‫وحاولت ا�ستجماع �شتاتي يف‬ ‫ال �ع��ام ال �ث��اين بعد ان اجنبت‬ ‫ابنتي وع��دت الكمل درا�ستي‬ ‫يف جامعتي التي تركتها بعد‬ ‫زواج��ي ‪ .‬وبعد ف�ترة وجيزة‬ ‫تقدم احد الرجال وكان مطلقا‬ ‫خلطبتي ووج ��دت فيه زوجا‬ ‫م�ن��ا��س�ب��ا خ��ا� �ص��ة اين ال زلت‬ ‫يف مقتبل العمر واحتاج اىل‬ ‫معيل يل والبنتي‪ ،‬وهنا جاء‬ ‫الرف�ض من قبل اه��ل زوجي‪،‬‬ ‫اذ اع� �ت�ب�روا زواج � ��ي خيانة‬ ‫لولدهم ‪ ،‬وحني او�ضحت لهم‬ ‫باين احتاج اىل رجل يقف اىل‬ ‫جانبي ويعيلني‪ ،‬هددوين بان‬ ‫ياخذوا ابنتي مني ان تزوجت‬ ‫ل� ��ذا ا�� �ض� �ط ��ررت اىل رف�ض‬ ‫اخل��اط��ب وال �ع �ي ����ش م��ن اجل‬ ‫تربية ابنتي"‪.‬‬

‫املطلقة ‪ ..‬ال يف�ضلها‬ ‫الرجال‬ ‫قد جتد االرملة من يرغب يف‬ ‫ال��زواج منها كون ما جرى لها‬ ‫ه��و م��ن �صنع ال�ق��در‪ ،‬بينما ال‬ ‫ينطبق ذل��ك على املطلقة التي‬ ‫ع��ادة م��ا يلقي املجتمع عليها‬ ‫ال�ل��وم لأن رج�لا هجرها دون‬ ‫معرفة اال�سباب‪.‬‬ ‫م���ن ح���ق ال���رج���ل �أن يطلق‬ ‫وي �ت��زوج م��ن اخ��رى ويعي�ش‬ ‫حياته بينما تبقى املر�أة املطلقة‬ ‫لرتبي اطفالها وتعي�ش حتت‬ ‫رحمة االه��ل‪ ،‬فتعي�ش و�ضعا‬ ‫نف�سيا �سيئا وه��ي حت��اول ان‬ ‫متار�س حياتها الطبيعية بال‬ ‫�ضغوط وت �ك��ون جم�برة على‬ ‫ال�ت���ص��رف ب �ح��ذر ت��ام لتجنب‬ ‫�أق� ��اوي� ��ل جم �ت �م��ع ال ي��رح��م‪.‬‬ ‫�أ�س ّرتني احدى املطلقات يوما‬ ‫�شاكية و�ضعا ح��رج��ا مت��ر به‬ ‫وا�صفة اي��اه بانه حق طبيعي‬ ‫قائلة ‪:‬‬ ‫ـ لقد مت ط�لاق��ي لأين اجنبت‬

‫ع������ال������م������ه������ا‬

‫الروائح العطرية تقوي القدرة‬ ‫على الرتكيز‬

‫البنات دون البنني ‪ ،‬و�صرت �أما‬ ‫لثالث منهن ‪ ،‬ما حدا بزوجي‬ ‫القا�صر التفكري والعقل اىل‬ ‫ت�ط�ل�ي�ق��ي وال � � ��زواج ب��اخ��رى‬ ‫ل�ت�ن�ج��ب ل��ه ال ��ول ��د‪ ،‬ووج���دت‬ ‫نف�سي مطلقة وم�س�ؤولة عن‬ ‫بنات �صغريات لي�س لهن ذنب‬ ‫�سوى ان والدهن مل يفكر فيهن‬ ‫ي��وم��ا‪ .‬ولأن �ن��ي ك�ن��ت �صغرية‬ ‫وموظفة وجميلة فقد �صرت‬ ‫حمط انظار الكثري من الرجال‬ ‫اال ان �ه��م ج�م�ي�ع��ا ال ي��ري��دون‬ ‫ال��زواج بل اقامة عالقات معي‬ ‫فقط الين مطلقة فهم ينظرون‬ ‫يل نظرة دونية وك�أنني امراة‬ ‫رخي�صة‪ ،‬اىل ان ن�شات عالقة‬ ‫بيني وبني احد الزمالء اتفقنا‬ ‫ان نكللها ب ��ال ��زواج‪ ،‬اال انه‬ ‫ك��ان يخ�شى م��ن مفاحتة اهله‬ ‫باملو�ضوع‪ .‬فا�ضطررت للزوج‬ ‫به �سرا‪ ،‬ومت اجراء عقد م�ؤقت‬ ‫بيننا و�صرنا نلتقي بني فرتات‬ ‫م�ت�ق��ارب��ة م��ع ال�ع�ل��م ان��ه توىل‬ ‫م�س�ؤوليتي وم�س�ؤولية بناتي‪،‬‬

‫الح�سا�سية تجاه �صبغ ال�شعر‬ ‫باحثون بمعهد "�سانت جون" للأمرا�ض الجدلية بلندن ا�شاروا الى �أن‬ ‫الح�سا�سية تجاه �صبغات ال�شعر تتزايد خا�صة مع زيادة �أعداد ال�شباب‬ ‫�صبغ �شعرهم‪.‬‬ ‫وق��ال الباحثون في الجريدة الطبية البريطانية �إن ا�ستخدام �صبغات‬ ‫ال�شعر يمكن �أن ي�ؤدي �إلى التهاب الجلد في منطقة الوجه‪ ،‬وفي الحاالت‬ ‫الحادة‪� ،‬إلى تورم بالوجه‪ .‬ومن المعروف �أن مادة الـ (بارا فينيلنديامين)‬ ‫ومواد كيميائية �أخرى يمكن �أن تثير �أعرا�ض الح�سا�سية‪ ،‬موجودة في‬ ‫�أكثر من ثلثي �صبغات ال�شعر‪ .‬وقد �أ�صبحت �أعرا�ض الح�سا�سية الناتجة‬ ‫عن الـ (بارا فينيلنديامين) م�شكلة خطيرة‪ ،‬حتى �أنه تم منع ا�ستخدامه في‬ ‫�صبغات ال�شعر في كل من �ألمانيا وفرن�سا وال�سويد‪.‬‬

‫علم النف�س يقول‬ ‫الدكتور (احمد االزيرجاوي‬ ‫)ا�ستاذ الرتبية وعلم النف�س‬ ‫يف جامعة ك��رب�لاء حت��دث عن‬ ‫حاجات املر�أة االرملة واملطلقة‬ ‫وال��ع��ان�����س ق ��ائ�ل�ا‪ :‬الو�ضع‬ ‫النف�سي للمر�أة املطلقة يتوقف‬ ‫على املجتمع الذي تعي�ش فيه‬ ‫امل��راة املطلقة وطبيعته‪ ،‬فاذا‬

‫كان املجتمع متح�ضرا ف�ستكون‬ ‫نظرته اليها �سوية اما اذا كان‬ ‫املجتمع ال ي��زال منغلقا على‬ ‫نف�سه وملتزما ببع�ض االعراف‬ ‫البالية ف�سي�شوب نظرته الكثري‬ ‫من عالمات التخلف والتع�صب‬ ‫وعدم االن�صاف ‪ ،‬وهذا ينعك�س‬ ‫على الهواج�س النف�سية التي‬ ‫تعرتي املراة فت�شوبها الكثري‬ ‫م��ن الق�صور فيما اذا كانت‬ ‫م�ن�ب��وذة اي غ�ير مقبولة‪ ،‬او‬ ‫ن�صيبها جت ��اه ال � ��زواج غري‬ ‫�سوي فتقوم باتخاذ ا�ساليب‬ ‫اخرى من اجل جذب االخرين‬ ‫وت � �ب� ��د�أ امل �ط �ل �ق��ة ت �ب �ح��ث عن‬ ‫�سرتاتيجيات لتتعاي�ش من‬ ‫خاللها مع املجتمع‪ .‬ولرمبا قاد‬ ‫املجتمع بظلمه بع�ض املطلقات‬ ‫اىل االنحراف لرت�ضية ذاتهن‬ ‫وح��اج��ات�ه��ن‪ .‬ام��ا فيما يخ�ص‬ ‫امل � ��ر�أة االرم��ل��ة فينظر اليها‬ ‫املجتمع بعني ال�شفقة اكرث من‬ ‫اي نظرة اخرى‪ .‬نظرة الرجل‬ ‫ال�شرقي ازاء امل ��راة املطلقة‬ ‫واالرم� �ل���ة وح �ت��ى العان�س‪،‬‬ ‫ت �ت �� �ص��ف ب ��ال ��ذك ��وري ��ة ‪ ،‬فهو‬ ‫دائ��م البحث عن امل��ر�أة الباكر‬ ‫ال �� �ص �غ�يرة ل�ير� �ض��ي غ� ��روره‬ ‫ال�شرقي وهذا يعود اىل تربية‬ ‫جم �ت �م��ع ام� �ت ��د اىل االزم � ��ان‬ ‫القدمية الغابرة وال ذنب للمر�أة‬ ‫فيه �سوى انها تعي�ش �ضمنه‪.‬‬

‫وهو ي�سقط �أر�ضا‪ ،‬زحفت اال�صوات بعيدا عنه واختلطت يف‬ ‫�ضجيج �سافر �أبعد من مدى �سمعه‪ ،‬بينما ملحت عيناه �سما ًء‬ ‫تخللت زرقتها ال�صافية خيوط �شم�س راح��ت تتال�شى امام‬ ‫هجوم �سواد ال �ب��ارود‪ .‬فكر يف ان��ه مل يرنو اىل ال�سماء ومل‬ ‫ي�ست�شعر دفء ال�شم�س وال نورها منذ زمن طويل برغم �أنه‬ ‫يذرع هذا ال�شارع يوميا‪ ،‬فقد اعتادت عيناه النظر اىل الأر�ض‬ ‫حتت ثقل االحمال التي ينوء بها ظهره‪ .‬تلم�ست يده اجلرح‬ ‫فغمرتها ح��رارة ال��دم و�شعر ببع�ض الراحة‪� ،‬أخ�يرا‪ ..‬وجدت‬ ‫مثانته الفر�صة لتتخل�ص من حملها حني اختلط البول بالدم‪..‬‬ ‫فمنذ ال�صباح الباكر وهو يحب�س حريتها حتى تورمت غ�ضبا‬ ‫فثارت عليه يف حلظة انفجار‪ .‬يف الليلة االخرية التي ق�ضاها‬ ‫يف امل�ست�شفى قبل ان يغادر حياة ال�شقاء‪ ،‬نطق كلماته االخرية‬ ‫�أم��ام ول��ده‪ :‬احلمد لله ال��ذي جعلني اذه��ب ف��دا ًء للملك ونائبه‬ ‫ووزراءه بل وحتى معار�ضيه (ب� ّ�ي وال بيهم)‪ .‬رحل احل ّمال‬ ‫الفقري اىل الدار الآخرة‪ ،‬و�صارت جملته حديث النا�س‪ ،‬ف�سمع‬ ‫بذلك امللك وحا�شيته بل وحتى معار�ضه‪ ،‬فقرروا تكرميه يف‬ ‫مثواه‪ ،‬وا�ستدعيت زوجته التي ا�ضطرت لطلب عباءة اجلارة‬ ‫للمثول بني يدي امللك وهي حتلم ب�شراء عباءة جديدة بالهبات‬ ‫التي �ستغدق عليها‪ ،‬رافقها ابنها �صامتا‪ ،‬وك��ان ان انهالت‬ ‫االم��وال على عائلة الفقيد الذي حمد الله ان االنفجار ا�صابه‬ ‫ومل يطال اي فرد من افراد احلكومة‪ .‬و�سارعت و�سائل االعالم‬ ‫لن�شر اخلرب‪ ،‬فكرم احلكومة لي�س له حدود عندما يتعلق االمر‬ ‫مبن يفديها بحياته‪ .‬وكان ال�س�ؤال االول الذي �سال له لعاب‬ ‫االعالميني هو‪ :‬ملاذا؟ هل حقا �أحب هذا‬ ‫احل ّمال الفقري حكومته لهذا احلد حتى‬ ‫يحمد الله على تناثر �أ��ش�لاء ج�سده‬ ‫بدال عن افرادها‪ ،‬ام انه كان يطمع يف‬ ‫تكرمي عائلته من بعده وانت�شالهم من‬ ‫الفقر؟‬ ‫وبالطبع‪ ..‬مل يكن احل ّمال واثقا من‬ ‫ح���ص��ول ع��ائ�ل�ت��ه ع�ل��ى ال �ت �ك��رمي‪ ،‬اذن‬ ‫م��ا ال���س�ب��ب؟ �أج� ��اب االب���ن ال�صامت‬ ‫بابت�سامة �ساخرة‪ :‬ك��ان �أب��ي ال ينام‬ ‫ليلة دون �أن ي�سب احلكومة ويلعن‬ ‫كل �أيامها‪ ،‬فهو كان ي�شقى طيلة النهار ون�شقى معه للح�صول‬ ‫على خبز يومنا‪ .‬بهت االعالميني من هذا اجلواب غري املتوقع‪.‬‬ ‫�إذن؟ �أجاب االبن ب�سخرية �أكرب‪ :‬قبل موته يف امل�ست�شفى العام‬ ‫�أ�سر يل �أبي ب�سر دعواه وقال‪ :‬من غري العدل �أن �أمتنى للملك‬ ‫ووزراءه ومعار�ضته هذا امل�صري‪ ،‬فما فعلوه بنا �أكرب من �أن‬ ‫ينهي حياتهم انفجار ليموتوا ميتة �سهلة‪ ،‬بل دعوت الله على‬ ‫ان يبقيهم حم�صنني �ضمن �أ�سوارهم لي�شهدوا يوما �أكرث �سوادا‬ ‫كما ح�صل للعديد من قبلهم‪.‬‬ ‫كان جواب االبن �أ�شبه ب�صاعقة �سقطت على ر�ؤو�س االعالميني‪،‬‬ ‫فكيف �ستنقل كامرياتهم وكلماتهم هذا اجلواب الذي لو عرفته‬ ‫احلكومة فقد جتعل ايامهم �أك�ثر � �س��وادا م��ن ح�بر �أقالمهم‪.‬‬ ‫وحاولوا احل�صول على جواب ي�شفي غليلهم من االبن الذي‬ ‫كان ي�ستمتع بنظرات الرعب يف �أعينهم‪ ،‬لكن ملاذا؟ �أجاب‪ :‬انه‬ ‫احلقد‪� ..‬أمل تفكروا يوما باحلقد الذي ينمو يف قلب الفقراء‬ ‫وهم يجودون بكل ما ميلكون (دم��ا�ؤه��م) بينما تبخل عليهم‬ ‫حكوماتهم وهي ترفل بخرياتهم حتى بحقهم يف احلياة؟!‬ ‫�ساد ال�صمت على احلا�ضرين ومل يجدوا �س�ؤاال ينقذهم من‬ ‫حريتهم بينما حتررت دمعة من عني االبن لأول مرة وهو ي�شعر‬ ‫بزهو الن�صر‪...‬‬ ‫مالحظة‪ :‬هذه فكرة قارئ �صديق فقد �ساقه يف انفجار‪ ..‬فلم يعد‬ ‫ميلك اال احلقد!‬ ‫‪Alhelali_bu@yahoo.com‬‬ ‫ب�شرى الهاليل‬

‫ال��ط��ف��ل امل����ع����وق‪ ..‬م�����س���ؤول��ي��ة و ع��ن��اي��ة خ��ا���ص��ة‬

‫تفا�صيل تربوية‬ ‫زادت ن�سبة المعوقين في المجتمع العراقي‬ ‫ب�سبب كثرة الحروب والمنازعات ‪ .‬بات‬ ‫المعوقين ي�شكلون ن�سبة كبيرة ت�ستحق‬ ‫ال��وق��وف ع�ن��ده��ا ف��ي م �ح��اول��ة للو�صول‬ ‫ال ��ى ال �ح �ل��ول ال�ل�ازم��ة ‪.‬وا� �س �ب��اب العوق‬ ‫كثيرة‪ ،‬فبالأ�ضافة الى الحروب و حوادث‬ ‫الإن �ف �ج��ارات وال� ��والدات غير الطبيعية‪،‬‬ ‫هنالك عوامل الوراثة والبيئة والأ�سباب‬ ‫المر�ضية مما زاد في ن�سبة المعوقين في‬ ‫الجتمع ال�ع��راق��ي ‪ .‬وق��د اوردت اتفاقية‬ ‫حقوق الطفل جميع ال �م��واد التي تتعلق‬ ‫بكرامة الطفل المعوق كان�سان‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫المادة رقم ‪ 28‬و‪ 29‬التي ت�شير �إلى التطبيق‬ ‫المت�ساوي للبرامج على الأطفال المعاقين‪،‬‬ ‫مع هدف م�ضاف لتعزيز الدمج االجتماعي ‪.‬‬ ‫�إن دمج الأطفال ذوي االحتياجات الخا�صة‬ ‫مع النظام االجتماعي‪ ،‬مطلوب حيث يكون‬ ‫ه��ذا ال���ش��يء مهما ج��دا لم�صلحة الطفل‪.‬‬ ‫ويجب �إن يكثف المجتمع في �صور الأهل‪،‬‬

‫���ص��ح��ت��ك‬

‫�أف��ادت نتائج التجارب العلمية الحديثة ب ��أن بع�ض ال��روائ��ح العطرية‬ ‫قد تح�سن الأداء في بع�ض الأعمال التي ت�ستدعي التيقظ والحذر‪� ،‬أو‬ ‫الواجبات التي تحتاج �إلى درجة عالية من التركيز لفترة طويلة مما يزيد‬ ‫ال�ضغط على النف�س ‪ .‬وقد ثبت �أن الروائح العطرية لها ت�أثير على كفاءة‬ ‫العمل ‪ ،‬وتن�شيط العاملين‪ ،‬وتح�سين قدرتهم على التركيز‪ .‬كما �أو�ضح‬ ‫باحثون �ألمان �أن من يعاني من عدم تذكر الأ�شياء قد ي�صبحون في �أف�ضل‬ ‫حال حين يتوقفون بب�ساطة وي�شمون ال��ورود ‪ ،‬مو�ضحين �أن الذاكرة‬ ‫تقوي بالفعل �أثناء النوم ‪ ،‬و�أن الروائح وربما منبهات �أخري قد تقوي‬ ‫ممرات التعلم في المخ‪.‬‬

‫ولكنني بدات انظر اىل نف�سي‬ ‫نظرة دونية لذا فقد انتهت مدة‬ ‫الزواج بيننا ومل ا�ش�أ جتديدها‬ ‫بل طلبت منه ان يكون زواجنا‬ ‫ر�سميا وموثقا يف املحكمة‪ ،‬اال‬ ‫انه مل يبد ا�ستعدادا يذكر‪.‬‬ ‫ويف ح��ال��ة اخ� ��رى‪ ،‬ا�ضطرت‬ ‫(ر‪�� � ��.‬س) ل �ط �ل��ب ال� �ط�ل�اق من‬ ‫زوج � �ه� ��ا ب �� �س �ب��ب خ �ي��ان��ات��ه‬ ‫امل� �ت� �ك ��ررة وه� ��ي مل ت� ��زل يف‬ ‫الثانية والع�شرين من عمرها‪،‬‬ ‫وع ��و�� �ض ��ا ع���ن ان ين�صفها‬ ‫ال �ن��ا���س وااله � ��ل واملجتمع‪،‬‬ ‫ظ�ل��ت دون زواج ب��رغ��م انها‬ ‫مازالت يف الع�شرينات‪ .‬تقول‬ ‫"بعد ت �خ��رج��ي م ��ن الكلية‬ ‫م �ب��ا� �ش��رة ت��زوج��ت م��ن �شاب‬ ‫تقدم خلطبتي وهو من عائلة‬ ‫م �ي �� �س��ورة ووال � � ��ده �صديق‬ ‫ل��وال��دي‪ ،‬وع�شنا اياما جميلة‬ ‫يف البداية‪ ،‬لكني بد�أت اكت�شف‬ ‫ان له عالقات ن�سائية متعددة‪،‬‬ ‫وب ��د�أت تن�شب بيننا خالفات‬ ‫و�شكوته الهلي اال اين مل �أمل�س‬

‫دليال على �شكوكي‪ ،‬فا�ضطررت‬ ‫الحتمال الو�ضع النه كان جديا‬ ‫يف تعامله معي‪ ،‬لكني ذهبت‬ ‫للمبيت يف بيت اه�ل��ي ل�سفر‬ ‫وال��دت��ي وك ��ان م��ن املفرت�ض‬ ‫ان ابقى خلم�سة اي��ام‪ ،‬اال اين‬ ‫عدت اىل البيت ب�شكل مفاجئ‬ ‫بعد ثالثة ايام الجد فتاتا تنام‬ ‫يف فرا�شي‪ ،‬فا�صبت ب�صدمة‬ ‫ا�ضطر اه�ل��ي على اث��ره��ا اىل‬ ‫اخ��ذي لطبيب وعوجلت ملدة‪،‬‬ ‫فطلبت الطالق‪ ،‬لكني مل اخرب‬ ‫اجلميع بهذه احلادثة الننا ال‬ ‫ن�ح��ب ال�ف���ض��ائ��ح‪ ،‬وه��ان��ذا يف‬ ‫ال�سابعة والع�شرين من عمري‬ ‫دون زواج‪ ،‬والتقي بالعديد‬ ‫من ال�شباب الذين يعجبون بي‬ ‫يف العمل واحلياة االجتماعية‬ ‫لكنهم مبجرد ان يعرفوا اين‬ ‫م�ط�ل�ق��ة ي �خ �ت �ف��ون‪ ،‬فاملطلقة‬ ‫حت�م��ل ع ��ارا ح�ت��ى و�إن كانت‬ ‫ان�سانة ملتزمة اخالقيا"‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫حــــــــواء‬

‫ال �م��دار���س‪ ،‬م��ؤ��س���س��ات دي�ن�ي��ة و �صحية‬ ‫واجتماعية وتربوية و�إعالمية لتعريف‬ ‫وتقييم وم�ساندة الأطفال الذين يقا�سون‬ ‫من العوق الج�سدي بمختلف �أنواعه‪.‬‬ ‫وي�ن�ب�غ��ي ت��رك�ي��ز االه �ت �م��ام ع�ل��ى اال�سرة‬ ‫باعتبارها الحا�ضن الأول للطفل‪ ،‬حيث‬

‫ت�م��ر تقريبا ب�ث�لاث م��راح��ل م��ن المعاناة‬ ‫وهي‪ :‬الأزم��ة‪ ،‬القبول والتقبل‪ ،‬ثم التبني‬ ‫�أي ا�ستقبال وتطبيق الن�صائح والبرامج‬ ‫‪ .‬ويجب �أن يكون حا�ضرا في الذهن‪ ،‬انه‬ ‫مهما كانت الإعاقة ف�إنها ال تلغي الطاقة ‪.‬‬ ‫�إن �أف �� �ض��ل ال �ت��و� �ص �ي��ات ت�ت���ض�م��ن �إب �ق��اء‬

‫الطفل �ضمن ا�سرته ب��دال م��ن و�ضعه في‬ ‫الم�ؤ�س�سات الإيوائية‪ .‬وذلك ليتمتع بفوائد‬ ‫بقاءه �ضمن الحياة الأ�سرية قدر الإمكان‬ ‫لينعك�س �إيجابا على نموه النف�سي خا�صة‬ ‫‪� .‬إن �إعطاء المعلومات المنا�سبة للوالدين‬ ‫عن الحالة له �أهمية خا�صة لتقبل حقيقة‬ ‫وج� ��ود اب ��ن م �ع��وق‪ .‬وه� ��ذه المعلومات‬ ‫ت�ساعدهم في‬ ‫‪1‬ـ الو�صول ال��ى فهم لي�س فقط للم�شكلة‬ ‫ولكن لمواجهة الم�شاكل التي تكمن خلفها‬ ‫ومعرفة �إمكانيات الطفل وقدراته للتعلم‬ ‫والتدريب‪ ،‬والى �أي مدى ي�ستطيعون عقد‬ ‫الأمال بحالته ال�صحية ‪.‬‬ ‫‪2‬ـ للتغلب على المتاعب التي تعتري �أ�سرة‬ ‫الطفل المعوق والتي كثيرا ما تكون قا�سية‬ ‫على الأطفال و الوالدين على ال�سواء ‪.‬‬ ‫‪3‬ـ لتجنب �أخ �ط��اء ال�سلوك ف��ي مثل هذه‬ ‫الحاالت ولتكون حماية لهم ‪ .‬مثل حاالت‬ ‫� �س��وء ال�ت�غ��ذي��ة و التطعيم وت �ن��اول الأم‬

‫�أ������ص�����ل�����ح�����ي ال�����ع�����ي�����وب ب����امل����اك����ي����اج‬

‫الي���س�ت�خ��دم ال�م��اك�ي��اج للتجميل فقط‪،‬‬ ‫ب��ل يمكن ا��س�ت�خ��دام��ه ب��ذك��اء ال�صالح‬ ‫ال �ع �ي��وب واخ� �ف ��اءه ��ا ل�ل�ح���ص��ول على‬ ‫الجمال ال��ذي ه��و حلم ك��ل ام ��ر�أة‪ ،‬لكن‬ ‫عليها فقط معرفة نوع العيب في وجهها‬ ‫وكيفية ا��ص�لاح��ه وم��ن ه��ذه العيوب‪:‬‬ ‫ال�ج�ف��ن ال �ه��اب��ط‪ :‬ال�ع�ي��ون المبطنة �أو‬ ‫الجفن الهابط يجعالن النظرة حزينة‬ ‫وذابلة‪ .‬لهذا ال�سبب‪ ،‬ين�صح باالبتعاد‬ ‫عن الظالل الداكنة وا�ستبدالها بظالل‬ ‫فاتحة وم�شرقة لتبدو نظرة العينين‬ ‫م�ضيئة‪ ،‬م�صقولة‪ ،‬وحيوية‪� .‬إ�ستخدمي‬ ‫الظل اللحمي‪� ،‬أو ال��وردي الفاتح‪� ،‬أو‬ ‫البيجي‪� ،‬أو الع�سلي فوق كامل الجفن‬ ‫الأعلى‪ ،‬واختاري � ً‬ ‫ألوانا متقزحة لإبراز‬ ‫الجفن الثابت تحت ر�سمة الحاجب‪.‬‬ ‫و�سّ عي نظرة عينيك با�ستخدام الكحل‬ ‫ال�م��ائ��ي‪ ،‬وار��س�م��ي ب��ه خ�ط� ً�ا ً‬ ‫دقيقا عند‬ ‫جذور الرمو�ش العليا ومدي طرف واحد‬ ‫خ��ارج ح��دود العين بقليل‪ .‬لكن‪ ،‬راعي‬ ‫اختيار اللون البني �أو النيلي الداكن‬ ‫�أو ال��رم��ادي ال��دخ��ان��ي لتحقيق ال�شكل‬

‫ال�م�ط�ل��وب‪ ،‬ث��م كحلي الجفن الداخلي‬ ‫للعين بالقلم الأبي�ض‪ ،‬واعق�صي رمو�شك‬ ‫بالمكب�س المخ�ص�ص لثني الرمو�ش‬ ‫وابرزيها بالما�سكارا المكثفة لها مركزة‬ ‫على الرمو�ش العليا ً‬ ‫بدال من ال�سفلى‪.‬‬ ‫العيون ال�صغيرة ‪ :‬قد توحي العيون‬ ‫ال�صغيرة ال�صبا ال��دائ��م‪ ،‬وه��ذه ميزة‬ ‫ج�م��ال�ي��ة م�ه�م��ة‪ .‬ل�ك��ن �شكلها ال��دائ��ري‬ ‫(ال� �ك ��روي) ق��د ي �ب��دو �أق ��ل ج��اذب �ي��ة من‬

‫العيون اللوزية ال�شكل �إذا �أ�سئ ا�ستخدام‬ ‫ال �م��اك �ي��اج �أو اخ �ت �ي��ار الأل� � ��وان التي‬ ‫تبرزها‪ .‬ف�إذا �أردت تو�سيع نظرتك ومنح‬ ‫عينيك �شكال ً‬ ‫جذابا �أر�سمي خط الرمو�ش‬ ‫العليا بوا�سطة الكحل المائي وراعي �أن‬ ‫ينطلق الخط من و�سط الجفن في اتجاه‬ ‫زاوية العين الخارجية‪ .‬ال تر�سمي ً‬ ‫خطا‬ ‫ً‬ ‫عري�ضا بالأيالينر لأن ذلك ي�صغر العين‬ ‫ً‬ ‫بدال من �أن يو�سعها‪ .‬بعد تحديد العينين‬

‫�أب��رزي رمو�شك با�ستخدام الما�سكارا‬ ‫ال�سوداء‪ ،‬وذلك ب�ضربات �سريعة تميل‬ ‫في اتجاه زاوية العين الخارجية‪ .‬وذلك‬ ‫ب�ضربات �سريعة تميل في اتجاه زاوية‬ ‫العين الخارجية‪ .‬كثفي الرمو�ش العليا‬ ‫وال�سفلى عند الطرف الخارجي للعين‬ ‫وال تن�سي �أن ت�ستخدمي الظالل الفاتحة‬ ‫ً‬ ‫خ�صو�صا ال�ن��وع المتق ّزح‬ ‫والم�شرقة‬ ‫�أو البراق لأن الأل��وان الداكنة تزيد من‬ ‫غ�ؤور العين ‪ .‬الهاالت ال�سوداء‪ :‬يف�ضل‬ ‫ا�ست�شارة الطبيب � ً‬ ‫أوال ح��ول �أ�سباب‬ ‫ظهورها لإي �ج��اد ال�ع�لاج المنا�سب لها‬ ‫ً‬ ‫مر�ضيا‪� .‬أما من الناحية‬ ‫�إذا كان ال�سبب‬ ‫التجميلية فين�صح ب�سترها بوا�سطة‬ ‫خافي العيوب �أو "الكون�سيلر‪ ".‬اختاري‬ ‫ل��ون� ً�ا �أف�ت��ح م��ن ب�شرتك ب��درج��ة واحدة‬ ‫فقط‪ ،‬واب ��د�أي بتمويه محيط العينين‬ ‫� ً‬ ‫إنطالقا من زاوية العين الداخلية)قرب‬ ‫ً‬ ‫وا�ضحا)‪،‬‬ ‫الأن��ف حيث يبدو الأزرق ��اق‬ ‫ثم مدّي خافي العيوب بطريقة الترتيب‬ ‫فوق كامل الجفن الأ�سفل مر ّكزة في �شكل‬ ‫خا�ص على التجويف البارز‪.‬‬

‫المخدرات والأدوي��ة �أثناء فترة الحمل و‬ ‫الحرمان العاطفي لبع�ض الأطفال ‪.‬‬ ‫‪4‬ـ للتعاون ب�أثر وفاعلية في معالجة الحالة‬ ‫و ف��ي ال�ت�ع�ل�ي��م و ال �ت��دري��ب وف ��ي ت�أهيل‬ ‫ال�م�ع��وق‪ .‬وم�م��ا الب��د م��ن ت��ذك��ره دائ�م��ا �إن‬ ‫الوالدين يلعبان الدور الرئي�سي و الثابت‬ ‫في تعليم �أطفالهم و في تثقيفهم ولهذا يجب‬ ‫�أن يكون لديهم المعرفة ال�لازم��ة العتماد‬ ‫الإج� ��راءات التي يجب ات�خ��اذه��ا ف��ي مثل‬ ‫هذه الحاالت‪ ،‬فيجب �أن يكونوا على معرفة‬ ‫بالخدمات الم�ستحدثة لهذه الغاية‪ ،‬ويجب‬ ‫توفير معلومات منا�سبة للوالدين ل�ضمان‬ ‫تعاونهم للو�صول ال��ى ال�شفاء في بع�ض‬ ‫الحاالت ولخلق حالة التوازن النف�سي لدى‬ ‫الحاالت المي�ؤو�س منها‪.‬‬ ‫ويمكن لالباء اللجوء للباحث االجتماعي‬ ‫المخت�ص و ممر�ضات الرعاية االجتماعية‬ ‫�أو الأط� �ب ��اء ل�ل�ح���ص��ول ع �ل��ى الن�صائح‬ ‫التثقيفية‪.‬‬

‫م��������ط��������ب��������خ‬

‫حلويات �سريعة‬ ‫�سمبو�سة باللبن الزبادي‬ ‫المقادير‬ ‫‪2‬ك�أ�س دقيق‪ 4/1 -‬كا�س زيت‪ -‬ر�شة ملح ‪ -‬اكا�س ماء تعجن جيدا وتترك‬ ‫لترتاح‬ ‫الح�شوة‪2 :‬‬ ‫ب�صل مفروم يحمر على النار ثم ي�ضاف له علبة زبادي مكعب ماجي ‪1‬م‬ ‫�ص كاري ‪2/1‬م �ص فلفل احمر ‪2‬م ك كزبرة مفرومة وتقلب جيدا حتى‬ ‫تن�شف ماءه ثم ي�ضاف له ‪ 4/1‬كا�س كزبرة مفرومة وتترك حتى تبرد‪.‬‬ ‫تقطع العجينة دوائر وتفرد وتح�شى ثم تقفل على �شكل ن�ص دائرة وهذا‬ ‫انا حطيت لكم �شكل القالب على �شكل �ضفاير تقلى في الزيت وتقدم ‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(458) - Wednesday 3 April , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )458‬االربعاء ‪ 3‬ني�سان ‪2013‬‬

‫يو�سف زعين بعد �صمت ‪ 40‬عاما ‪1 -‬‬

‫ابوجهاد كان يعطي الدوالرات لحافظ الأ�سد والأمريكان والرو�س �ساعدوه في انقالبه‬ ‫هيكل يعرف الكثير لكنه �صامت‪ ،‬وكتب عن �أ�شياء غير حقيقية‪ ،‬و�أنه ملغوم ويتالعب بالمعلومات‬ ‫"�سوريا يحكمها �أطباء ‪ ....‬البد �أنها مري�ضة"‪ ..‬كان هذا عنوان لجريدة فرن�سية في �أحد �أعداد عام ‪1968‬م‪ ،‬وكان ذلك عقب تولي الدكتور الطبيب نور الدين الأتا�سي‬ ‫رئا�سة الجمهورية‪ ،‬والدكتور(الطبيب ) يو�سف زعين رئا�سة الوزراء‪ ،‬والدكتور (الطبيب) �إبراهيم ماخو�س وزارة الخارجية‪ .‬كان ه�ؤالء الأطباء جزء من تاريخ �سوريا‬ ‫وتاريخ العرب الحديث‪ ،‬وعا�شوا �أكثر الفترات �سخونة ومفاج�آت‪ ،‬فكانوا جديرين بالذاكرة والتذكر‪ ،‬وكان لهم وعليهم الكثير مما ينبغي على الأجيال �أن تعرفه‪.‬‬ ‫يو�سف زعين‪ :‬مولود في البوكمال ‪ 1931‬وهو طبيب‪ ،‬عمل وزيرا للإ�صالح الزراعي ‪ ،1964-1963‬و�سفيرا في بريطانيا ‪،‬وفي ‪ 1965‬انتخب ع�ضوا في القيادة القطرية‪ ،‬ومن‬ ‫فبراير (�شباط ) ‪� 1966‬إلى �أكتوبر ( ت�شرين الأول ) ‪ ،1968‬كان رئي�سا للوزراء حتى عام ‪.1970‬‬

‫فراج ا�سماعيل‬ ‫الدكتور يو�سف زعين منا�ضل حقيقي‪،‬‬ ‫ذه��ب �إل��ى الجزائر �أثناء ح��رب التحرير‪،‬‬ ‫وا�شترك في عالج جرحى حرب التحرير‬ ‫ال���ش�ه�ي��رة‪ ،‬وارت� ��دى ال�م�لاب����س البدوية‬ ‫وعالج الجروح والإ�صابات‪ ،‬وحمل نف�سه‬ ‫و�سالحه و�أدويته‪ .‬وتنقل من �صحراء ليبيا‬ ‫�إل��ى تون�س �إل��ى الجزائر‪ ،‬وتجول داخل‬ ‫مخيمات الجئي حرب التحرير ‪ ،‬وحين عاد‬ ‫�إلى دم�شق اندفع بقوة الطموح وال�شباب‬ ‫وحيوية المبادئ �إلى قمة هرم ال�سلطة في‬ ‫�سوريا‪ ،‬فقد كان بعثي ًا �أيديولوجي ًا حاد ًا‪،‬‬ ‫وي�ساري ًا متمرد ًا‪ ،‬لكنه حين �صار رئي�س‬ ‫وزراء ا�صطدم بالواقع ‪..‬‬ ‫�شاءت الأقدار �أن يم�ضي �سنوات من عمره‬ ‫في ال�سجون ال�سورية عقب انقالب رفاق‬ ‫الأم ����س‪ ،‬وت��ول��ي الرئي�س ال��راح��ل حافظ‬ ‫الأ�سد مقاليد الأمور في بداية ال�سبعينات‪،‬‬ ‫ولم ي�شفع له ن�ضاله وعطا�ؤه‪ ،‬فال�سلطة ال‬ ‫ترحم‪ ،‬ولكن القدر تدخل‪ ،‬و�أ�صيب الدكتور‬ ‫يو�سف بمر�ض (خبيث) ف��ي ر�أ��س��ه فقال‬ ‫الأط�ب��اء �أن��ه �سيموت قريب ًا‪ ،‬هنا تحركت‬ ‫�إن�سانيات "رفاق الأم�س" و�أف��رج��وا عنه‬ ‫و�أر�سل �إلى بريطانيا ثم ال�سويد للعالج‪,‬‬ ‫حيث �أجريت له عملية جراحية خطيرة‪،‬‬ ‫تماثل على �أث��ره��ا لل�شفاء‪ ،‬وان�ت�ق��ل �إلى‬ ‫العا�صمة المجرية "بوداب�ست"‪ .‬ويقول‬ ‫ال �ك��ات��ب ال �م �� �ص��ري ال �ه��ام��ي المليجي‬ ‫لـ"العربية‪.‬نت" �إن��ه ت�ع��رف عليه هناك‪،‬‬ ‫والتقاه كثير ًا‪ ،‬وا�ستمع �إليه طوي ًال "لم‬ ‫�أناق�شه ولم �أ�س�أله كنت �أ�ستمع �إليه فقط‪،‬‬ ‫لم يكن يريد �أن يناق�شه �أحد �أو ي�س�أله فهو‬ ‫قد تحول �إلى مجرد �شاهد على الأحداث‪،‬‬ ‫ومعلق ملييء بالتفا�صيل لكنها تفا�صيل‬ ‫خ��ارج ال�سياق‪ ،‬ك��أن��ه ع��ائ��د م��ن الما�ضي‬ ‫ليكت�شف �أن الحا�ضر مختلف لغة و�أدوات‬ ‫وم�ع�ط�ي��ات‪ ،‬ك��ان اال��س�ت�م��اع �إل �ي��ه مدعاة‬ ‫للده�شة‪ ،‬م�ج��رد �أن ت�ستمع �إل��ى خطابه‬ ‫وكلماته تنتابك �أحا�سي�س متناق�ضة‪� ,‬أقلها‬ ‫عدم االرتياح لممار�سة ال�سيا�سة في الوطن‬ ‫العربي"‪..‬‬ ‫وي�ضيف المليجي‪ :‬تجر�أت مرة و�س�ألته‪:‬‬ ‫لماذا ال تن�شر مذكراتك ؟‪..‬‬ ‫لم يرد‪ ،‬في المرة الثانية كررت ال�س�ؤال‪..‬‬ ‫�صمت‪ ..‬في المرة الثالثة ق��ال ل��ي‪ :‬هناك‬ ‫ك �ث �ي��رون ط�ل�ب��وا م�ن��ي ذل ��ك لكنني ل�ست‬ ‫متحم�س ًا‪ ،‬ثم �صمت و�أ�ضاف (في �إ�شارة‬ ‫للمليجي )‪� :‬إذا �أردت �أن تلخ�ص �شيئ ًا‬ ‫اف��ع��ل‪ - ..‬و��ض�ح��ك وه ��و ي �ق��ول‪ :‬ل�ك��ن ال‬ ‫تن�شرها �إال بعد ‪ .. -‬قاطعته ( الله يعطيك‬ ‫طول العمر )‪� ..‬شيء ما دفعني لممار�سة‬ ‫ن�شر ما التقطته منه‪� ،‬شيء غام�ض مثل‬ ‫ن�ظ��رات��ه ال �� �ش��اردة وال �ح��ال �م��ة‪ ..‬وه��ا �أنا‬ ‫�أفعل واخ�ص "العربية‪.‬نت" ببع�ض مما‬ ‫ا�ستمعت �إل�ي��ه‪ ،‬م��ع اع �ت��ذاري الم�سبق له‬ ‫لأنني لم �أطلعه على ما لخ�صته من �أحاديث‬ ‫معه"‪.‬‬ ‫وي�ستطرد الهامي المليجي �أن �أحاديث‬ ‫الدكتور يو�سف زعين معه تناولت عناوين‬

‫اليك�سي كو�سيجين قال لي ال تقربوا النفط‪ ،‬النفط يعني حربا عالمية ثالثة!‬ ‫مهمة للغاية �ستجعلها مذكرات مثيرة للجدل‬ ‫عندما يتمكن من ا�ستكمالها ون�شرها كاملة‪،‬‬ ‫تفي�ض بكثير م��ن المعلومات التي تقال‬ ‫لأول مرة‪ ،‬ومن هذه العناوين‪ " :‬ن�صبنا‬ ‫كمين لال�سد في طريق المطار ‪ 1970‬لقتله‬ ‫و�أن مجيئه للحكم ي�أتي �ضمن ترتيبات‬ ‫القرار ‪ "242‬م�شيرا �إلى �أنه قبل �أن يتولى‬ ‫الحكم "قررنا ع��زل��ه‪ ،‬ول�ك��ن ت��راج��ع �أحد‬ ‫الأ�شخا�ص عن الت�صويت �أوقف القرار‪ ،‬ثم‬ ‫اعتقل الأ�سد هذا ال�شخ�ص بعد ذلك عندما‬ ‫و�صل �إل��ى ال�سلطة"‪ .‬وف��ي مو�ضع �آخر‬ ‫ين�سب �إليه المليجي قوله �إن "ابوجهاد‬ ‫ك ��ان ي�ع�ط��ي ال � � ��دوالرات ل �ح��اف��ظ الأ� �س��د‬ ‫ال��ذي كان ي�شتري بها ذمم ال�ضباط‪ ،‬و�أن‬ ‫الأمريكان والرو�س �ساعدوه في انقالبه‪،‬‬ ‫وي�ضيف �أن " اليحياوي تو�سط بيني‬ ‫وبين حافظ الأ�سد"‪ ،‬و�أن "نزار قباني‬ ‫�أراد �أن يتح�صل على حقوق غير م�شروعة‬ ‫وادعى انه ا�ضطهد"‪.‬‬ ‫ومن �ضمن ما تناوله ق�صة انقالب �سليم‬ ‫حاطوم‪ ،‬وحين ينتقل بالحديث �إلى حزب‬ ‫البعث العراقي ف�إنه يتهم مي�شيل عفلق ب�أنه‬ ‫�أف�سده‪ ،‬ويرى �أنه لي�س ثوريا‪ ،‬و�إنما �إن�سان‬ ‫ح��ال��م يجل�س ف��ي "الحمام" ‪� 3‬ساعات‪.‬‬ ‫ويقول �إن "حزب البعث العراقي ت�أ�س�س‬ ‫على قاعدة ن�ضالية لكن ت�صفية منا�ضليه‬ ‫الحقيقيين حولته �إلى �إدارة قمع و�سلطة‪،‬‬ ‫وتلك نتائج �سيادة خط مي�شيل عفلق‪ ،‬الذي‬

‫ازح �ن��اه واعتقلنا ط��ارق ع��زي��ز ‪."1968‬‬ ‫وي�شير �إلى �أن حافظ الأ�سد كان يخ�شى من‬ ‫طموحات �صدام ح�سين‪ .‬ويتكلم بحزن‬ ‫�شديد عن هزيمة يونيه "حزيران" ‪1967‬‬ ‫والإنك�سار النف�سي الذي ت�سببت فيه ""بعد‬ ‫هذه الحرب مكثت �سبعة ا�شهر لم اظهر في‬ ‫منا�سبة علنية" متهما الملك ح�سين ب�أنه‬ ‫"و�ضع ق�شرة الموز �أمام قدم عبد النا�صر‬ ‫وورط��ه في حرب ‪ ،"1967‬م�ستطردا ب�أن‬ ‫"عبد النا�صر قال لي في ذلك العام‪ :‬لدينا‬ ‫جي�ش من الك�شافة" ويو�ضح �أن الجي�ش‬ ‫ال�سوري انهار عندما �سمع باالنهيار على‬ ‫الجهة الم�صرية‪ ،‬وبعد ذلك ينتقل بالحديث‬ ‫�إلى قرار مجل�س الأمن ‪ 242‬الذي يطالب‬ ‫ا�سرائيل باالن�سحاب �إلى حدود ما قبل ‪5‬‬ ‫يونيه "حزيران" قائال �إن عبد النا�صر‬ ‫هو �صاحب �صيغته"‪ .‬ثم يتناول التعهد‬ ‫الإ�سرائيلي با�ستعادة الجوالن وي�صفها‬ ‫ب�أنها "جاءت نتيجة مفاو�ضات �سورية‬ ‫�إ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ب��د�أه��ا رف �ع��ت الأ� �س��د عندما‬ ‫ك��ان ن��ائ�ب��ا للرئي�س"‪ .‬وي�ك���ش��ف الق�صة‬ ‫الحقيقية للقب�ض على "كوهين" قائال �إن‬ ‫�أمين الحافظ طلب منه قراءة بع�ض �آيات‬ ‫ال�ق��ر�آن فلن ي�ستطيع فقال لمرافقيه هذا‬ ‫جا�سو�س‪.‬ويرى �أن الرئي�س الراحل جمال‬ ‫عبد النا�صر كان منزعجا من عبد الحكيم‬ ‫عامر قائد الجي�ش الم�صري في ذلك الوقت‬ ‫وال ��ذي ك��ان بمثابة ال��رج��ل ال�ق��وي داخل‬

‫الجي�ش‪ ،‬وكذلك من مجموعة الم�ؤ�س�سة‬ ‫الع�سكرية وكان يريد ت�صفيتهم‪ ،‬وجاءت‬ ‫هزيمة ‪ 1967‬فاتاحت ل��ه فر�صة ازاحة‬ ‫مراكز القوى وو�ضع كل مقاليد الحكم في‬ ‫يده‪ ،‬و�أنه غيّب قوى كثيرة لواقام تحالف‬ ‫وا�سع معها وديمقراطية �شعبية الختلف‬ ‫الو�ضع كثيرا ‪ .‬كذلك من ه��ذه العناوين‬ ‫�أن عبد النا�صر ق��ال ليو�سف زعين‪�" :‬إن‬ ‫هيكل وحمرو�ش والعالم وغيرهم ي�أخذون‬ ‫مني مرتبات"‪ .‬وي�ؤيد النظرية التي تزعم‬ ‫�أن عبد النا�صر مات م�سموما‪ ،‬قائال‪�" :‬إن‬ ‫هيكل يعرف الكثير لكنه �صامت‪ ،‬وكتب عن‬ ‫�أ�شياء غير حقيقية‪ ،‬و�أنه ملغوم ويتالعب‬ ‫بالمعلومات‪ ،‬وي�ج��ب ان تنتبه االجيال‬ ‫وه��ي تقر�أ له"‪ .‬ثم و�ضع هوام�ش كثيرة‬ ‫على كتاب "االنفجار" لهيكل‪ ،‬م�ضيفا �أنه‬ ‫"�أورد وجهة نظري محرفة وم�ضحكة"‪.‬‬ ‫وي�ق��ول زع�ي��ن �إن "ما ق��ال��ه باتريك �سيل‬ ‫ح ��ول ال �ب��روت��وك��ول م ��ع دي� �ج ��ول لي�س‬ ‫�صحيحا‪ ،‬هو ملفق لالحداث‪ ،‬كما لفق ق�صة‬ ‫اختبائي‪ ،‬و�أن الفرن�سيين في عهد ديجول‬ ‫كانوا �أكثر تفهما"‪.‬‬ ‫يبد�أ الهامي المليجي تلك المذكرات التي‬ ‫التقطها من حواراته الخا�صة مع يو�سف‬ ‫زعين بالمقدمة التالية‪:‬‬ ‫"�أنا �أريد �أن �أموت‪ ..‬ال �أت�شبث بالحياة‪..‬‬ ‫عملت عملية ج��راح�ي��ة ل �م��دة ‪� 6‬ساعات‬ ‫على مر�ض (ورم) في ر�أ�سي‪ ،‬الآن �أعاني‬

‫من ح�صى في ال �م��رارة‪ ،‬ال �أري��د �أن �أقوم‬ ‫بالعملية لأن��ه لي�س هناك داع للبقاء على‬ ‫قيد الحياة‪ ،‬انظر �إل��ى حقبة ال�ستينيات‬ ‫بل ال�سبعينيات‪ ،‬وانظر �إلى الت�سعينيات‪..‬‬ ‫كل من له �إح�سا�س بالوطنية �إما �أنه مات‬ ‫�أو �أنه يريد الموت‪�.‬أنا لم �أمت‪ ..‬لذلك �أريد‬ ‫الموت‪.‬‬ ‫ه��ذا لي�س م��وق�ف��ا ه��روب�ي��ا‪ ،‬ه ��ذا‪ ،‬منطق‬ ‫ج��دل��ي‪�.‬إذا لم تنحن للعا�صفة ف�ستنك�سر‬ ‫النخلة‪.‬‬ ‫يا�سر عرفات وطني لكنه طوعته العا�صفة‪،‬‬ ‫من زواجه �إلى اتفاقية غزة �أريحا‪ ،‬كل ذلك‬ ‫ب�سبب �أنه لم يمت‪ ،‬لذا فهو م�سلوب الإرادة‬ ‫�إلى �أن مات‪� .‬أنا �أعرفه منذ �أن كان �صغيرا‪،‬‬ ‫الرجل وطني لكنه كان م�سلوب الإرادة‪.‬‬ ‫ال�م�ل��ك ح�سين غ��رر بعبد ال�ن��ا��ص��ر‪ ،‬عبد‬ ‫النا�صر �أدرك اللعبة حاول �إدخال الرو�س‬ ‫على الخط‪� ،‬أبلغهم �أنه ال ي�ستطيع القيام‬ ‫بالحرب وال خو�ضها‪� ،‬أر��س��ل لهم �شم�س‬ ‫ب��دران‪.‬ال�م�ل��ك ح�سين م��ن خ�لال االنجليز‬ ‫و� �ض��ع "ق�شرة الموز" �أم � ��ام ق ��دم عبد‬ ‫النا�صر‪ ،‬الإنجليز قالوا للملك ح�سين �إن‬ ‫الإ�سرائيليين لن يحتلوا �شبرا واحدا من‬ ‫حدود مملكته‪ ،‬لذلك طلبوا منه �أن يدفع عبد‬ ‫النا�صر باتجاه التوتر‪.‬‬ ‫وعندما ط��ار الملك ح�سين �إل��ى القاهرة‬ ‫ف��ي ب��داي��ة يونيو و�أع �ل��ن اتفاقية الدفاع‬ ‫الم�شترك �صعقنا في �سوريا للخبر‪.‬قلت‬

‫لعبد النا�صر �إن المو�ضوع م�شبوه ‪ .‬قال‬ ‫�إنه في انتظار معجزة لكن المعجزة لم ت�أت‬ ‫بل �أتت �أ�سراب الميراج"‪ .‬الإم�ضاء يو�سف‬ ‫زعين‬ ‫قديما ق��ال �شاعر ع��رب��ي بيتا ��ص��ار مثال‬ ‫��س��ائ��را ه��و ق��ول��ه‪ :‬كفى ب��ك داءا �أن ترى‬ ‫ال �م��وت �شافيا وح���س��ب ال�م�ن��اي��ا �أن يكن‬ ‫�أمانيا‬ ‫و��ص��اح��ب ه��ذه الكلمات ال�ت��ي ت�ف��وح من‬ ‫بين �سطورها رائحة الموت وتكاد تهب‬ ‫عوا�صفه‪ ،‬ا�سم قادم من الما�ضي ب�أطيافه‬ ‫ال �م��زرك �� �ش��ة و�أح ��زان ��ه ال��داك �ن��ة و�آم��ال��ه‬ ‫ال�ع��ري���ض��ة وه��زائ �م��ه ال �ك �ب �ي��رة ‪ .‬ودون‬ ‫مقدمات فقد قرر يو�سف زعين �أن يتكلم‪،‬‬ ‫بعد ما يقرب من �أربعين عاما من الخروج‬ ‫من ال�سلطة‪ .‬فتح يو�سف زعين قلبه قبل‬ ‫�أن يفتح "خزانة �أ�سراره"‪ ،‬وقد اختار �أن‬ ‫يكون حواره مع الكاتب الم�صري الهامي‬ ‫المليجي بعد �أن اع�ت��ذر لآخ��ري��ن وجهوا‬ ‫له الدعوة للكتابة �أو التحدث عبر حوار‬ ‫مفتوح طويل‪.‬‬ ‫والحوار يكت�سب �أهمية خا�صة من �أ�سباب‬ ‫ع��دة �أول�ه��ا �أن المتحدث – كما يبدو من‬ ‫العبارة ال��واردة في بداية هذا المو�ضوع‬ ‫– حديث رج��ل يتمنى الموت ويفل�سف‬ ‫موقفه هذا على نحوخا�ص قد نخالفه فيه‬ ‫– �أوبالقطع نخالفه – لكنها تظل �أمنية‬ ‫لها دالالتها التي �سوف ت�ساعد حتما على‬ ‫و�ضع ما يقوله في �سياقه ال�صحيح‪ ،‬على‬ ‫الأقل من الناحية الإن�سانية‪.‬‬ ‫الحوار ي�ستعيد محطات مهمة من الما�ضي‬ ‫ال�شخ�صي والوطني والقومي‪ ،‬ويو�سف‬ ‫زعين يفجر الكثير من المفاج�آت تت�صل‬ ‫ب���ص��دام ح�سين ومي�شيل عفلق وحافظ‬ ‫الأ��س��د ورف�ع��ت الأ��س��د وه ��واري بومدين‬ ‫وي��ا��س��ر ع��رف��ات وم�ح�م��د ح�سنين هيكل‬ ‫وغيرهم‪.‬‬ ‫وهوبطبيعة ال�ح��ال ي��داف��ع ع��ن بع�ض ما‬ ‫تناله �سهام النقد م��ن ت��اري�خ��ه‪ ،‬لكنه في‬ ‫ال��وق��ت نف�سه ي�سلط ال�ضوء على بع�ض‬ ‫�أح� ��داث ال�م��ا��ض��ي ف��ي � �ض��وء م��ا ا�ستجد‬ ‫م��ن ت �ط��ورات دول �ي��ة و�إقليمية‪.‬ويقول‬ ‫المليجي �إن ه��ذا الحوار "الذكريات" تم‬ ‫خ�ل�ال ل �ق��اءات م�ت�ع��ددة تمتد ب�ي��ن ‪– 16‬‬ ‫‪ 1994 – 5‬و‪ .1999 – 10 – 23‬في‬ ‫الع�شرين من دي�سمبر ‪ 1994‬قبل الدكتور‬ ‫يو�سف زعين الذي اختار ال�صمت ل�سنوات‬ ‫�أن ي��ودع �صمته‪ ،‬وا�ستهل حديثه قائال‬ ‫في م��رارة‪" :‬كثيرون طلبوا مني الكتابة‬ ‫عن فترة التوتر التي ع�شناها‪ ،‬والوطن‬ ‫العربي‪ ،‬كانت فترة ت�ستحق الدرا�سة لكن‬ ‫طم�سوها‪ ،‬لم ي�شوهوها فقط بل غيروها‪،‬‬ ‫�سحقوها تماما‪ .‬ال يراد للأجيال �أن تعرف‬ ‫�شيئا مما ح�صل‪ .‬ج��ورج طرابي�شي طلب‬ ‫مني �أن ي�ق��وم هوبال�صياغة �أوال �ح��وار‬ ‫معي لكنني لم �أ�سترح‪� ،‬أنا م�شتت‪ ،‬العملية‬ ‫الجراحية التي قمت بها خطيرة جدا‪ ،‬لذلك‬ ‫ل��م �أج��د مت�سعا م��ن ال �ظ��روف ي�سمح لي‬ ‫بالتركيز‪� .‬أنت (�إلهامي المليجي) قم بهذه‬ ‫المهمة‪ ،‬ب�إمكانك تدوين ما �أقوله"‪ .‬وفي ما‬

‫ي�شبه المان�شيتات ال�صحافية �أطلق عبارة‬ ‫كانت مفتاحا للحوار‪�" :‬أليك�سي كو�سيجين‬ ‫قال لي ال تقربوا النفط‪ ،‬النفط يعني حربا‬ ‫عالمية ثالثة‪ ،‬هذا كالم لي�س فيه غمو�ض"‪.‬‬ ‫ث��م انتقل ل�ي��روي ق�صة تجربته ف��ي حكم‬ ‫�سوريا مبتدئا بق�صة لها دالالت�ه��ا‪" :‬كتب‬ ‫��ش��اب بعثي هو"مروان خال�ص" مقالة‬ ‫�صغيرة ف��ي مطبوعة �أوم �ج �ل��ة القوات‬ ‫الم�سلحة ال�سورية فقامت القيامة‪ ،‬هوقال‬ ‫�إن الدين يجب التعامل معه "ب�شكل �آخر"‪،‬‬ ‫فقامت قيامة الجميع‪ .‬كنا ف��ي مرحلة ال‬ ‫ت�سمح ب��ذل��ك ال �ط��رح‪ ,‬ه��وال يمثل وجهة‬ ‫نظر �أح��د‪ ،‬ك��ان المقال يخ�صه ه��و‪ ،‬طبعا‬ ‫هناك قوى تتر�صد‪ .‬حافظ وخطه ا�ستغلوا‬ ‫المو�ضوع ودفعوا التناق�ضات لل�سطح‪.‬‬ ‫المهم حوكم ال�شاب وحكمت عليه المحكمة‬ ‫بثالث �سنوات �سجنا"‪.‬‬ ‫وك �م��ن ي�ستجمع ��ش�ت��ات ال��ذاك��رة طاف‬ ‫ال��دك��ت��ور ي��و� �س��ف زع �ي��ن ب ��أ� �ش �ت��ات من‬ ‫الذكريات المتقاطعة‪" :‬نحن �أتينا بالمفتى‬ ‫"محمد كفتارو" وه��ورج��ل يملك ثلث‬ ‫ب��ا� �ص��ات ال �� �ش��ام‪ ،‬ك ��ان م�ع��ه ��ش�ي��خ متفهم‬ ‫نا�صري هوال�سيد الطويل على ما �أذكر‪،‬‬ ‫كان المفتي يذهب �إلى الخارج في زيارات‪،‬‬ ‫يعني المفتي كان من م�ؤ�س�سة ال�سلطة"‪..‬‬ ‫‪" .‬كانت هناك تنازالت‪ ،‬نحن حكمنا �ضمن‬ ‫جبهة وطنية حتى لولم تعلن‪ .‬ل��م نحكم‬ ‫بالطائفة �أوالأقلية‪ ،‬بل حمكنا وفقا لتحالف‬ ‫كبير"‪ .‬وبالن�سبة لتجربته في الحكم ي�ؤكد‬ ‫الدكتور زعين �أن "هناك طم�سا لفترتنا‬ ‫لأن الجميع ال يريد ت�سليط ال�ضوء على‬ ‫تلك المرحلة لأن�ه��ا ك��ان��ت بمثابة المادة‬ ‫الم�شعة التي يجب ردمها ودفنها‪ :‬مقاومة‪،‬‬ ‫ت��أم�ي�م��ات‪ ،‬معركة ن�ف��ط‪ ،‬ق�ت��ال ي��وم��ي مع‬ ‫العدو‪ ،‬جذرية في حل م�شاكل المجتمع‪،‬‬ ‫�ضرب لكل القوى غير الجذرية‪ ،‬مواجهة‬ ‫م��ع ال�ب��ورج��وازي��ة‪ ،‬دع��وة لتثوير الوطن‬ ‫ال �ع��رب��ي‪ .‬ل��ذل��ك ك �ل��ه ت� ��آم ��رت ك��ل القوى‬ ‫الداخلية والخارجية واعتبرت تلك الفترة‬ ‫"فترة التهور" في �سوريا"‪.‬‬ ‫وب��داي��ة ال�صراع داخ��ل البعث ال�سوري‬ ‫كما يروي كانت مع مي�شيل عفلق‪" :‬دعونا‬ ‫البعث الجتماع قومي‪ ،‬مي�شيل عفلق �أراد‬ ‫التخل�ص منا وت�شكيل بدائل‪ ،‬لكننا انقلبنا‬ ‫عليه وو�ضعنا بدال منه منيف ال��رزاز من‬ ‫الأم��ان��ة القومية وهومن جماعته ولكنها‬ ‫ك��ان��ت خ�ط��وة و�سيطة الب��د منها‪ .‬دعونا‬ ‫البعث الجتماع قومي ح�ضره بعث اليمن‬ ‫ول �ب �ن��ان و� �س��وري��ا والأردن وك ��ل ف��روع‬ ‫البعث‪ ،‬تغيب العراقيون لكنهم كانوا على‬ ‫ات�صال بنا قبل ذلك‪ .‬بعد ت�سلمهم لل�سلطة‬ ‫مجددا في ‪� 1968‬أخذوا مي�شيل عفلق من‬ ‫لبنان ثم �شكلوا القيادة القومية وو�ضعوه‬ ‫على ر�أ�سها‪ ،‬وعندما عينوه كانوا يريدون‬ ‫"ال�شرعية البعثية"‪".‬‬

‫خم�سون �سنة من اال�ستقالل لم تكن كافية لكتابة تاريخ الجزائر‬

‫م��ت��ى ���س��ي��ك��ت��ب ���ص��ن��اع ال����ث����ورة ال���ج���زائ���ري���ة‪� ..‬أ����س���راره���م؟!‬ ‫تعتبر كتابة المذكرات‪ ،‬مهما كان نوعها‬ ‫وط �ب �ي �ع �ت �ه��ا‪ ،‬ظ ��اه ��رة ��ص�ح�ي��ة ف ��ي كل‬ ‫المجتمعات‪ ،‬فهذا النوع من الكتابات‬ ‫رغ��م �أن��ه يعاب عليه ف��ي الكثير بكونه‬ ‫تمجيدا بدائيا للذاتا وتحنيطا فرعونيا ال‬ ‫�أكثر وال �أقل‪� ،‬إال �أنّ المذكرات التاريخية‬ ‫طالما لعبت دورا كبيرا في معرفة تاريخ‬ ‫�أي دولة وم�سار رجالها‪ .‬لهذا فالو�سط‬ ‫ال �ث��وري ال �ج��زائ��ري ل��م يكن ف��ي من�أى‬ ‫عن هذه الإ�شكالية‪ ،‬وقد حر�ص عدد من‬ ‫رجال الثورة التحريرية المباركة‪� ،‬سواء‬ ‫الذين ق�ضوا نحبهم �أو الذين الزالوا على‬ ‫قيد الحياة‪ ،‬على تدوين م�سارهم وم�سار‬ ‫رفاقهم في ال��درب ط��وال �أي��ام التحرير‬ ‫�ض ّد الم�ستعمر الفرن�سي الذي عمل على‬ ‫طم�س كل معالمنا وح�ضارتنا وتاريخنا‬ ‫ب�شتى ال�سوائل وال�سبل‪� ،‬إال �أنهم كانوا‬ ‫ك��ال�ع��ادة �أك�ب��ر م��ن ه��ذا ال �ع��دو‪ ،‬فدونوا‬ ‫بعد ا�ستقالل الجزائر �شهاداتهم لتبقى‬ ‫�شاهدة للأجيال القادمة جيال بعد �آخر‪،‬‬ ‫وهو ما وقفت عليه”الفجر” �أثناء بحثها‬ ‫في المكتبات عن المذكرات الثورية وما‬ ‫�أرخه لنا جيل الثورة وجيل اال�ستقالل‬ ‫قبل ‪� 50‬سنة خلت‪..‬‬ ‫ع�شرات المذكرات كتبت غداة‬ ‫اال�ستقالل و�أكثرها جاء من‬ ‫الخارج‬

‫ي �ق��ول ع ��دد م��ن ال�م�ه�ت�م�ي��ن بالتاريخ‬ ‫والمتتبعين لما ي��دون فيه‪� ،‬إنّ الفترة‬ ‫ال�ت��ي �أع�ق�ب��ت ا�ستقالل ال�ج��زائ��ر كانت‬ ‫فترة مالئمة لكتابة المذكرات الثورية‪،‬‬ ‫ل�ك��ن غالبية ت�ل��ك ال �م��ذك��رات ل��م تخرج‬ ‫�إل ��ى العلن ب��ل ظلت حبي�سة المكاتب‬ ‫ال�شخ�صية له�ؤالء الذين كانوا من�شغلين‬ ‫ببناء جزائر اال�ستقالل‪ ،‬لكن ما ميز تلك‬ ‫ال�ف�ت��رة وح�ت��ى ب��داي��ة الثمانينيات �أن‬ ‫غالبية المذكرات �صدرت خارج التراب‬ ‫الوطني‪ ،‬وبالتحديد ف��ي فرن�سا‪ ،‬لكن‬ ‫م��ع ب��داي��ة الت�سعينيات ت��م �إع ��ادة طبع‬ ‫هذه الأعمال في الجزائر بالإ�ضافة �إلى‬ ‫االنتعا�ش ال��ذي �شهده ه��ذا ال�ن��وع من‬ ‫الكتابات‪.‬‬ ‫توقفت في فترة الت�سعينيات‬ ‫وانتع�شت في ال�سنتين‬ ‫الأخيرتين‬ ‫يرجح البع�ض �أنّ بداية كتابة المذكرات‬ ‫في الجزائر تعود �إلى مطلع الت�سعينيات‪،‬‬ ‫خ��ا� �ص��ة ب �ع��د ���ص��دور ك �ت��اب المجاهد‬ ‫بورقعة المو�سوم بـ”�شاهد على اغتيال‬ ‫الثورة”‪ ،‬وقبل ذلك كان هناك حر�ص على‬ ‫�إ�صدار المذكرات خارج حدود الوطن‪،‬‬ ‫وب��ال�ت�ح��دي��د ف��ي ف��رن���س��ا‪ ،‬وك��ان��ت هذه‬ ‫المذكرات الأولى من نوعها التي �صدرت‬

‫في الجزائر تحدث فيها �صاحبها ب�أ�سرار‬ ‫ع��ادة ال تقال ف��ي ال��داخ��ل‪ ،‬خا�صة فيما‬ ‫يتعلق بدور الوالية الرابعة في الثورة‬ ‫والخالف بين ممثلي جبهة التحرير في‬ ‫الخارج وفي الداخل‪ .‬وبعد �صدور هذه‬ ‫المذكرات لم يجد المهتمون بالتاريخ‬ ‫الكثير م��ن ال�م��ذك��رات التاريخية التي‬ ‫�أثارت حفيظتهم وخلقت حراكا ونقا�شا‬ ‫جدليا حولها‪� ،‬إال في �سنة ‪� ،1999‬أين‬ ‫فاج�أ الرئي�س ال�سابق علي كافي الو�سط‬ ‫الثوري ب�إ�صداره لمذكراته تحت عنوان‬ ‫”من المنا�ضل ال�سيا�سي �إل��ى القائد‬ ‫الع�سكري”‪ .‬والمتتبعون لم�سار الرجل‬ ‫كانوا يتوقعون �صدور ج��زء ث��ان منها‬ ‫خا�صة �أن ال�ج��زء الأول ت�ن��اول م�سار‬ ‫الرجل بين �سنتي ‪ 1946‬و ‪ .1962‬وبعد‬ ‫ذلك �أطلق العديد من المجاهدين ورجال‬ ‫الثورة العنان لذاكرتهم و�أ�صدروا عددا‬ ‫معتبرا من المذكرات الثورية التي لم‬ ‫تتجاوز الـ‪ 50‬مذكرة‪.‬‬ ‫وبالعودة لمذكرات علي كافي الزالت‬ ‫الأو���س��اط ال�سيا�سية ال �ث��وري��ة عندنا‬ ‫تنتظر ��ص��دور ج��زء ثاني منها‪ ،‬لأنهم‬ ‫يرون �أنه الزال الكثير في جعبة الرجل‬ ‫ليقوله للجيل الحالي وللأجيال القادمة‪،‬‬ ‫لكن ت ��أخ��ره ف��ي كتابة �أو �إ� �ص��دار هذا‬ ‫ال�ج��زء يبقى مرهونا ب�ظ��روف خا�صة‬

‫ه��و �أدرى ب �ه��ا‪ .‬وي ��أت��ي ه��ذا االهتمام‬ ‫بذاكرة كافي خا�صة بعد ال�ضجة الكبيرة‬ ‫والنقا�ش الجاد الذي �أحدثه الجزء الأول‬ ‫من مذكراته‪ ،‬خا�صة فيما يتعلق بحادثة‬ ‫البلويت‪ ،‬وغيرها من الق�ضايا الح�سا�سة‬ ‫التي �ضمتها �صفحات الم�ؤلف‪.‬‬ ‫بعد هذا العمل‪� ،‬شهدت ال�ساحة الوطنية‬ ‫حركية في عدد المذكرات التي �صدرت‬ ‫ف��ي الع�شر �سنوات الما�ضية‪ ،‬وكانت‬ ‫غالبية تلك المذكرات عبارة عن �إعادة‬ ‫ط�ب��اع��ة ل �م��ذك��رات �سابقة � �ص��درت قبل‬ ‫�أربعين �سنة خلت �أومذكرات جديدة‪.‬‬ ‫ومن �أهم المذكرات التي‬ ‫�أعيد طبعها في الع�شر �سنوات‬ ‫الأخيرة‪:‬‬ ‫ف��رح��ات ع�ب��ا���س‪ ،‬ب��ن يو�سف ب��ن خدة‪،‬‬ ‫عبد الحفيظ �أم �ق��ران‪ ،‬ج��ودي �آتومي‪،‬‬ ‫عبد المجيد عزي‪ ،‬عي�سى ك�شيدة‪� ،‬سعد‬ ‫دح �ل��ب‪ ،‬ال �ط��اه��ر زب �ي��ري ف��ي ج��ز�أي��ن‪،‬‬ ‫عمر ب��وداود‪ ،‬حمو عميرو�ش‪ ،‬بودوح‬ ‫ال�سبتي‪ ،‬علي ه��ارون‪ ،‬محمد لمقامي‪،‬‬ ‫الرائد الطاهر �سعيداني‪ ،‬عبد المجيد‬ ‫معلم‪ ،‬عبد الرحمن مزيان �شريف‪ ،‬محمد‬ ‫بجاوي‪ ،‬عبد الرحمن فار�س‪ ،‬بوحارة‪،‬‬ ‫و�آيت احمد‪.‬‬

‫�شخ�صيات رحلت دون �أن تكتب‬ ‫�أ�سرار ثورة التحرير‬ ‫قبل �أن نعرج على ه��ذه الق�ضية‪ ،‬يرى‬ ‫عدد من الباحثين في التاريخ �أنّ الم�شكل‬ ‫الحقيقي ال يكمن في ال�شخ�صيات التي‬ ‫لم تكتب مذكراتها بعد �أو لم ت�صدرها‬ ‫وهي على قيد الحياة‪ ،‬بل الم�شكل الأهم‬ ‫ه��و �أن هناك ع��ددا كبيرا و�شخ�صيات‬ ‫هامة في م�سار ثورة التحرير المباركة‬ ‫ال�ت��ي رح�ل��ت دون �أن ت��دون �شهاداتها‬ ‫ح��ول تيمات ث��ورة نوفمبر المجيدة‪،‬‬ ‫و�أه �م �ه��م ب��و� �ص��وف‪� ،‬أوع� �م ��ران محند‬ ‫اولحاج‪ ،‬كريم بلقا�سم‪ ،‬قا�صدي مرباح‪،‬‬ ‫ه ��واري ب��وم��دي��ن‪ ،‬ق��اي��د اح�م��د‪� ،‬شريف‬ ‫بلقا�سم‪ ،‬مزغري‪ ،‬وبن طوبال الذي كتب‬ ‫مذكراته ولكن ورثته رف�ضوا �أن ترى‬ ‫هذه المذكرات النور‪ ،‬وربما هي رغبة‬ ‫�شخ�صية من الراحل في عدم �إخراجها‪،‬‬ ‫خ��ا� �ص��ة �إذا ن �ظ��رن��ا �إل� ��ى ��س�ن��ة بداية‬ ‫تدوينه لهذه المذكرات التي �شرع في‬ ‫كتابتها في الت�سعينيات‪ ،‬و�أنها لم تكن‬ ‫وليدة ال�سنوات الأخ�ي��رة التي �أعقبت‬ ‫رحيله‪ .‬بالإ�ضافة �إل��ى ه ��ؤالء نجد �أن‬ ‫عبد الحميد مهري رحل دون �أن يكتب‬ ‫مذكراته‪ ،‬بالإ�ضافة �إل��ى محمد اليزيد‬ ‫وغيرهم من رج��ال ال�ث��ورة‪ .‬وتعد هذه‬

‫عينة �صغيرة ع��ن �شخ�صيات �ساهمت‬ ‫ب�شكل �أو ب�آخر في بلورة م�سار وتاريخ‬ ‫الجزائر الثوري‪ .‬ولعل ما يح�سب عليهم‬ ‫�أن غالبيتهم عا�ش بعد ا�ستقالل الجزائر‬ ‫وكان من واجبه كتابة وتدوين م�ساره‬ ‫كي ي�ستفيد منه الباحثون والم�ؤرخون‪.‬‬ ‫بوتفليقة‪� ،‬شريف عبا�س‪،‬‬ ‫ال�سعيد عبادو‪ ..‬متى تكتبون‬ ‫مذكراتكم؟!‬ ‫ق��د يغفر التاريخ لمن رح��ل ول��م يترك‬ ‫وراءه �أ� �س��رار ث��ورة �أنهكت �أجدادنا‪،‬‬ ‫لكن ه��ل �سين�صف ال�ت��اري��خ م��ن رف�ض‬ ‫�أن ي �ب��وح ب ��أ� �س��راره ل�ج�ي��ل ك��ام��ل من‬ ‫الجزائريين ونحن نحتفل بخم�سين‬ ‫�صيف على ا�ستقاللنا‪ .‬وال�س�ؤال الذي‬ ‫يوجهه غالبية المهتمين ب�ه��ذا ال�شق‬ ‫الهام في م�سار ثورتنا المباركة هو متى‬ ‫يكتب عبد العزيز بوتفليقة مذكراته‬ ‫الثورية‪ ،‬ماذا �سيقول فيها‪ .‬وغير بعيد‬ ‫عن الرئي�س بوتفليقة نجد �أنّ الرئي�س‬ ‫ال�سابق ال���ش��اذل��ي ب��ن ج��دي��د‪ ،‬رغ��م �أن‬ ‫مذكراته ُكتبت �إال �أن �ضغوطات كبيرة‬ ‫مور�ست على الرجل �أجلت �صدورها‬ ‫ل�سنة‪ .‬ورغ��م م��ا يحيط ه��ذه الق�ضية‬ ‫من �إ�شكاليات و�أح��ادي��ث جانبية ت�ؤكد‬ ‫�أنّ هذه المذكرات لن ت�صدر وهو على‬

‫قيد الحياة‪� ،‬إال �أن هناك �أ�سماء �أخرى‬ ‫ب��ارزة لم تبادر حتى بكتابة مذكراتها‪،‬‬ ‫و�أمثلة عن ذلك وزير المجاهدين �شريف‬ ‫عبا�س‪ ،‬والأمين العام للمنظمة الوطنية‬ ‫للمجاهدين ال�سعيد عبادو‪ ،‬والمجاهد‬ ‫�أحمد مح�سا�س الذي لم يكتب مذكراته‬ ‫بعد‪ .‬وال�س�ؤال الذي يطرح نف�سه الآن‬ ‫ونحن على �أع�ت��اب ال��ذك��رى الخم�سين‬ ‫لعيدي ال�شباب واال� �س �ت �ق�لال‪� ..‬إن لم‬ ‫تكتبوا مذكراتكم ون�ح��ن على �أعتاب‬ ‫فجر جديد لال�ستقالل فمتى �ستكتبونه‬ ‫!؟؟‪.‬‬ ‫�أهم ‪ 10‬مذكرات �صدرت منذ‬ ‫ال�ستقالل‬ ‫”مذكرات ال��رئ �ي ����س ع �ل��ي ك ��اف ��ي‪..‬‬ ‫م��ن ال�م�ن��ا��ض��ل ال�سيا�سي �إل ��ى القائد‬ ‫ال �ع �� �س �ك��ري‪ ،”1962-1946 ،‬لعلي‬ ‫كافي‪” .‬ن�صف قرن من الكفاح مذكرات‬ ‫قائد �أركان جزائري”‪ ،‬للطاهر زبيري‪.‬‬ ‫”من حزب ال�شعب �إلى جبهة التحرير‬ ‫مذكرات منا�ضل”‪ ،‬لعمر بوداود‪.‬‬ ‫”مذكرات الرائد �سي لخ�ضر بورقعة‪..‬‬ ‫�شاهد على اغتيال الثورة الجزائرية”‪،‬‬ ‫للخ�ضر بورقعة‪.‬‬ ‫”�أكفادو‪� :‬سنة مع العقيد عميرو�ش”‪،‬‬ ‫لحمو عميرو‪.‬‬


‫‪No.(458) - Wednesday 3 , April ,2013‬‬

‫العدد (‪ - )458‬االربعاء ‪ 3‬ني�سان ‪2013‬‬

‫حظــــك اليــــوم‬

‫احلمل‪� 21 :‬آذار ‪ 20 -‬ني�سان‬ ‫ً‬ ‫احلمل‪:‬مهنيا‪:‬تزعجك انتقادات بع�ض ر�ؤ�سائك‬ ‫�أ�صحاب برج‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬ال تكن كثري التطلب واال ابتعد عنك‬ ‫يف العمل اليوم‬ ‫احلبيب‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫بدون تعليق‪..‬‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫ً‬ ‫الثور‪:‬مهنيا‪:‬م�شروعات جديده تعر�ض عليك وتفكر‬ ‫�أ�صحاب برج‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬تنطلق بعالقتك مع احلبيب بكل حما�س‪.‬‬ ‫بها‬

‫اجلوزاء‪� 21 :‬أيار ‪ 20 -‬حزيران‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ن�شيطا اليوم وتتمتع بذهن‬ ‫اجلوزاء‪:‬مهنيا‪:‬تبدو‬ ‫�أ�صحاب برج‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬تعمل على ت�صحيح بع�ض الأخطاء يف‬ ‫حيوي و�صايف‬ ‫عالقتك باحلبيب‪.‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪2 ‬‬ ‫‪4 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪7 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪8 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪9 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫م��ن‬

‫اقوال حكيمة‬

‫*نذل �صور بالفديو ابوه وهم يدفنونه وكل يوم م�شغل ال�شريط‬ ‫عند �أمه؟؟‬ ‫*نذل تزوج راح �شهر الع�سل لحاله؟؟؟؟؟؟؟‬ ‫*بدوي �أهدته بنت ببغاء و�أت�صلت عليه ت�س�أله عن‬ ‫الهديه ‪ .‬قالها‪ :‬عادي مثل طعم الدجاج‬ ‫*واحد ق�صير‪ ......‬اهله مايخلونه يدخن في البيت ؟؟؟ يخافون‬ ‫يحرق الفر�شة‬ ‫*�أح��ول‪� ......‬سجل في الجي�ش ‪ ......‬حطوه في ق�سم الق�صف‬ ‫الع�شوائي‬ ‫*ولد ي�س�أل ابوه ‪ ....‬هل الحب اعمى ؟؟؟ رد عليه ابوه ‪ ..‬وقال ‪:‬‬ ‫�شوف امك وانت تعرف‬

‫كيف تتمتعني بب�شرة ن�ضرة قبل �سهراتك املميزة‬

‫طبيبك يف بيتك‬

‫اح �� �ص �ل��ي ع �ل��ى ب �� �ش��رة م �� �ش��رق��ة م ��ن خالل‬ ‫التنظيف اليومي بامل�ستح�ضرات التجميلية‬ ‫واع�ت�م��اد بع�ض اخللطات الطبيعية التي‬ ‫حتاكي متطلبات ب�شرتك‪.‬‬ ‫يومي لطيف‬ ‫• نظفي ب�شرتك مب�ستح�ضر ّ‬ ‫يقدّم لك حماية تامة �ض ّد التلوث وينا�سب‬ ‫ب�شرتك احل�سا�سة املعر�ضة لظهور الر�ؤو�س‬ ‫ال �� �س��وداء وال �ب �ث��ور‪ .‬اخ �ت��اري م�ستح�ضر‬ ‫‪ Eve LOM Cleaners‬م��ن "�إيف‬ ‫لوم" الذي ي�ؤمن العناية الب�سيطة والفعالة‬ ‫لتمنح الب�شرة في�ض ًا من الن�ضارة واجلمال‪،‬‬ ‫وتتمحور فل�سفتها حول تق�شري وتنظيف الب�شرة‬ ‫ب�شكل متوا�صل كمفتاح �أ�سا�سي للح�صول على‬ ‫�إطاللة ن�ضرة مبنتهى اجلاذبية‪.‬‬ ‫• حتتاج الب�شرة النا�ضجة �إىل منظف فعّال ولطيف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مكمال مل�ستح�ضرات العناية اليومية‪ .‬فامنحي‬ ‫يعترب‬ ‫خاليا وجهك من خالل التنظيف فر�صة للتنف�س‬ ‫واال�ستفادة الق�صوى م��ن م�ستح�ضرات‬ ‫العناية التي تتغلغل اىل داخل ب�شرتك‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬الدلو ‪2/20 -1/21‬‬ ‫‪ ‬الثور ‪5/20 - 4/21‬‬

‫ر�سالة حب‬

‫ع�شرة �أ�شياء تتمنى املر�أة‬ ‫لو يعلمها �آدم‬

‫ �أن ت��درك �أن�ه��ا تغ�ضب جدا‬‫ع�ن��دم��ا تت�شاجر م��ع �شخ�ص‬ ‫غريب يف وجودها لأي �سبب‬ ‫من الأ�سباب‪ ،‬خا�صة اذا كنتما‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪10 ‬‬

‫احلوت‪� 21 :‬شباط‪� 20 -‬آذار‬ ‫ً‬ ‫احلوت‪:‬مهنيا‪:‬تفكريك م�شتت خالل هذه الفرتة بني‬ ‫�أ�صحاب برج‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬ت�شعر بالراحة لوجود احلبيب يف حياتك‪.‬‬ ‫عدة �أمور‬

‫يف خ��روج��ة روم��ان���س�ي��ة‪ ،‬لأن‬ ‫ذل��ك ي�سبب لها ح��رج��ا �شديدا‬ ‫ويجعل مزاجها ال�ع��ام حزينا‬ ‫وع�صبيا‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪6 ‬‬

‫الدلو‪ 21 :‬كانون الثاين‪� 20 -‬شباط‬ ‫ً‬ ‫الدلو‪:‬مهنيا‪:‬اتبع الأنظمة وال حتيد عنها يف تنفيذ‬ ‫�أ�صحاب برج‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬ت�شعر �أن عالقتك باحلبيب �أقرب اىل ال�صداقة‪.‬‬ ‫م�شاريعك‬

‫التفاهم بينهم �صعب‪ ،‬وعالقتهما �صعبة ومثرية‬ ‫للأع�صاب ‪ ،‬وال توجد ثقة كافيه متبادَلة بينهما‪،‬‬ ‫بالرغم من �أن الثور ّ‬ ‫ّ‬ ‫ومهذب‪ ،‬والدلو مف َعم باحلياة‬ ‫مفكر‬ ‫ومب للغري‬ ‫ومثايل حُ‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪5 ‬‬

‫العذراء‪� 21 :‬آب ‪� 20 -‬أيلول‬ ‫ً‬ ‫العذراء‪:‬مهنيا‪:‬ت�شعر بالتعب ب�سبب ان�شغالك‬ ‫�أ�صحاب برج‬ ‫ً‬ ‫بالكثري من الأمور خالل هذه الفرتة عاطفيا‪:‬ال حتمل احلبيب‬ ‫كافة امل�س�ؤولية ف�أنت � ً‬ ‫أي�ضا خمطئ‪.‬‬

‫اجلدي‪ 21 :‬كانون الأول‪ 20 -‬كانون الثاين‬ ‫ً‬ ‫اجلدي‪:‬مهنيا‪:‬حتاول �أن تبتكر �أ�ساليب جديده‬ ‫�أ�صحاب برج‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬ال تكن كثري ال�شكوى فتبعد‬ ‫ت�ساعدك على �أداء مهامك‬ ‫احلبيب عنك‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪3 ‬‬

‫الأ�سد‪ 21 :‬متوز ‪� 20 -‬آب‬ ‫ً‬ ‫أ�سد‪:‬مهنيا‪:‬حاول �أن تقوم مبهامك بطريقة‬ ‫�أ�صحاب برج ال‬ ‫ً‬ ‫�صحيحة وبعيدة عن �أي حتيز ععاطفيا‪:‬ت�شعر بالقلق على‬ ‫احلبيب ب�سبب مروره بظروف �صعبة‪.‬‬

‫القو�س‪ 21 :‬ت�شرين الثاين‪ 20 -‬كانون الأول‬ ‫ً‬ ‫القو�س‪:‬مهنيا‪:‬حتاول البحث عن حلول تخرجك من‬ ‫�أ�صحاب برج‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬تتمتع بالكثري من ال�شعبية واملعجبني كرث من‬ ‫م�أزق مايل‬ ‫حولك‪.‬‬

‫‪�-1‬إ�� �س ��م م�ع��رك��ة ج ��رت ب�ين امل�سلمني‬ ‫بقيادة �سعد بن �أب��ي وقا�ص والفر�س‬ ‫بقيادة ر�ستم‪ ‬‬ ‫‪ -2‬ي�س�أم (م) ‪ -‬مباح‬ ‫‪ -3‬ال��ذي �أح��رق روم��ا قدميا ‪ -‬اجلنون‬ ‫(م)‪ -4 /.‬البدّال عند العامة ‪� -‬سارق‬ ‫‪-5‬الطليق (م) ‪ -‬ال�شعوب‬ ‫‪� -6‬سكينة ووداع��ة ‪� -‬أول �شيء خلقه‬ ‫الله‪ -7 /.‬يف ال�سلم املو�سيقي ‪ -‬للنهي‬ ‫‪ -8‬عملة �سنغفورة (م)‬ ‫‪ -9‬حتية (م) ‪ -‬يتبع‬ ‫‪ -10‬ال ��ذي ال يتكلم ‪ -‬م��ر���ض ي�صيب‬ ‫العني (م)‬

‫‪ 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1 ‬‬

‫‪1 ‬‬

‫ال�سرطان‪ 21 :‬حزيران ‪ 20 -‬متوز‬ ‫ً‬ ‫ال�سرطان‪:‬مهنيا‪:‬حتتاج اىل دعم مادي ي�ساعدك على‬ ‫�أ�صحاب برج‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬ت�سمتع بوقتك مع احلبيب وتتقرب منه‬ ‫تنفيذ م�شاريعك‬ ‫�أكرث‪.‬‬

‫العقرب‪ 21 :‬ت�شرين الأول‪ 20 -‬ت�شرين الثاين‬ ‫ً‬ ‫العقرب‪:‬مهنيا‪:‬تربز الكثري من الأفكار اجليدة نتيجة‬ ‫�أ�صحاب برج‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬رغباتك تتعار�ض مع ارادة‬ ‫لنقا�شاتك مع زمالء العمل‬ ‫احلبيب وال تعرف كيف تت�صرف‪.‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ -1‬الذي ح�آج �إبراهيم عليه ال�سالم يف ربه‬ ‫ �صلى بالنا�س جماعة (م)‬‫‪ -2‬ي���س��أم (م) ‪ -‬م � ��زارع‪ -3 /.‬خا�صية‬ ‫ب �� �ص��ري��ة‪ ،‬ت �ق��وم ع �ل��ى ت ��أث��ر ال �� �ض��وء مع‬ ‫اخلوا�ص الفيزيائية لل�سطح (م) ‪ -‬للنهي‪/.‬‬ ‫‪-4‬احللم و الرزانة ‪ -‬مطيع لوالديه (م)‪/.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪� -5‬إ�سم مغنية و�شاعرة وفنانة �أمريكية‪,‬‬ ‫لقبت مبلكة الدي�سكو ‪ -‬من املالئكة عليهم‬ ‫ال�سالم‪ ,‬هو خازن جهنم ‪-6 /.‬للنفي ‪ -‬مادة‬ ‫قاتلة‪ -7 /.‬ي�شعر ‪ -‬نق�ص (م)‪ -8 /.‬مبعنى‬ ‫�أَ ْق ِبل ‪ -‬فيه ب�أ�س �شديد و منافع للنا�س‪/.‬‬ ‫‪� -9‬صغار الذنوب ‪� -‬ضجر (م)‬ ‫‪-10‬الذي ال ي�سمع ‪ -‬ال�شرك الأ�صغر ( نكرة‬ ‫و معكو�سة )‬

‫الثور ‪ 21 :‬ني�سان ‪� 20 -‬أيار‬

‫امليزان‪� 21 :‬أيلول ‪ 20 -‬ت�شرين ‪1‬لأول‬ ‫ً‬ ‫امليزان‪:‬مهنيا‪:‬ال تت�صرف مبزاجية مع زمالء العمل‬ ‫�أ�صحاب برج‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬اعطي احلبيب فر�صة ثانية ولن تندم‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫واحة‬

‫قدمتلك عمري هدية‬ ‫‪ ...‬و�أعتذر عن رخ�ص‬ ‫الهدية ‪ ...‬قدرك �سما‬ ‫فوق ال�سما ‪ ....‬وجنومها‬ ‫لك هدية‬

‫من القلب اىل القلب‬ ‫*وعد مني ابقى لك‬

‫‪ .‬بغالوة الفي�س بوك ‪.....‬فيك م�ش ممكن‬

‫�صديق!‬

‫�أ�شك ‪ .‬ب�شرف اليوتيوب ‪.....‬حالف من‬

‫حبيب!‬

‫بعدك �أتوب ‪ .‬بداعت الياهو ‪.....‬عيوين‬

‫قريب!‬

‫بجمالك تاهو‬

‫حتى ينمحي ا�سمي عن الدنيا واغيب‬

‫*تعذبني اعذبك مايهمني �شلون‬

‫*نتفارك فراك عيون لكن بالقلب احباب‬

‫مادام انت خاين ما اعذرك‬

‫يارب هاملحبة تدوم حتى لو ن�صري تراب‬

‫موطبعي الغدر تدريني كل�ش زين‬

‫*وحياة امل�سنجر ‪.....‬حبك بقلبي خنجر‬

‫ب�س انت اغدرتني وراح اغدرك‬

‫�صحتك بالدنيا‬ ‫لقد �شاع �إ�ستخدام ورق الأملنيوم‬ ‫(الق�صدير) لأغرا�ض عدّة‪،‬‬ ‫منها الطبخ والتغليف ‪..‬‬ ‫ول�ك��ن ه��ل تعلم م��ا ه��و �أث��ر �سوء‬ ‫�إ�ستخدامه على ج�سم الإن�سان؟‪..‬‬ ‫�إن��ه يرتاكم يف اجل�سم ويت�سبّب‬ ‫بعدّة �أمرا�ض ‪..‬‬ ‫** كيفية الإ��س�ت�خ��دام ال�صحيح‬ ‫لورق الأملنيوم ” الق�صدير ” ‪:‬‬ ‫‪�ُ -1‬صمّم ورق الأملنيوم لتغليف‬ ‫الأطعمة ‪ ،‬ولي�س لإ�ستخدامه يف‬ ‫عملية الطبخ‪.‬‬ ‫‪ -2‬يتكوّ ن هذا الورق من وجهَني‪:‬‬

‫‪NUTRIV INTENSIVE AGE-RENEWAL‬‬ ‫‪ COLLECTION‬اجل� ��دي� ��دة م ��ن " ‪ESTÉE‬‬

‫‪ "LAUDER‬التي ت�ص ّنف كرميات خارقة فائقة‬ ‫القوة تعيد تن�شيط مظهر الب�شرة الأكرث �شباب ًا بطريقة‬ ‫فعالة جديدة‪.‬‬ ‫مرم العيون الليلي ‪MIDNIGHT‬‬ ‫• ا�ستخدمي مّ‬ ‫‪ RECOVERY EYE‬م��ن ‪ Kiehl’s‬الذي‬ ‫يحتووي على عن�صر فعال هو خال�صة ج��ذور ع�شبة‬ ‫مكن�سة اجلزار املعروفة بخوا�صها املفيدة يف حت�سني‬ ‫ال ��دوران يف الأوع�ي��ة الدموية الدقيقة‪ ،‬فتم ّد الوجه‬ ‫بن�ضرة م�شرقة‪.‬‬ ‫• اح�صلي على ب�شرة حريرية مع امل�ستح�ضر املرطب‬

‫للب�شرة ‪L’Occitane SHEA ULTRA GENTLE‬‬ ‫‪ MOISTURIZER‬الذي يقوّي الب�شرة العادية �إىل‬

‫اجلا ّفة ويحميها من العوامل اخلارجية ويوفر لها عناية‬ ‫مفرطة كونه يحتوي على تركيبة غنيّة بزبدة ال�شيا‪ .‬ال‬ ‫تقت�صر العناية بالب�شرة على امل�ستح�ضرات التجميلية‬ ‫فح�سب‪ ،‬بل يجب تطبيق بع�ض الأقنعة الطبيعية خالل‬ ‫�أ�سبوعني التي تزيد من رونق �إطاللتك‪:‬‬ ‫• �إذا �أردت تبيي�ض ب�شرتك‪ ،‬عليك �أن ّ‬ ‫تق�شري خيارة‬ ‫واحدة وهر�سها جيد ًا مع اللنب وحافظي على ق�شرتها‪.‬‬ ‫ثم ادهني اخلليط على وجهك م��دة ‪� 15‬ساعة تقريب ًا‬ ‫واغ�سليه باملاء الفاتر‪ .‬كرّري هذا القناع يومي ًا قبل ليلة‬ ‫عيد احل��بّ ‪ • .‬ا�ستفيدي من مو�سم الربتقال و�ضعي‬ ‫دوائ��ر منه على وجهك مل��دة ‪ 12‬دقيقة ث��م اف��رك��ي من‬ ‫خالل لبّ الربتقال وجهك ب�شكل جيد‪ .‬واغل�سيه باملاء‬ ‫الفاتر‪ .‬كرّري هذا القناع ثالث مرات يف الأ�سبوع‪• .‬‬ ‫�أم��ا القناع الأك�ثر فائدة فيعتمد على ملعقة كبرية من‬ ‫زيت الزيتون وخلطها مع �صفار بي�ضة واحدة وب�ضع‬ ‫نقاط من احلام�ض‪ .‬اتركيه على وجهك مدة ‪� 20‬ساعة‬ ‫ثم اغ�سليه باملاء الفاتر‪.‬‬

‫خطورة ا�ستعمال ورق الأملنيوم‬ ‫وج��ه الم��ع و ال��وج��ه الآخ ��ر غري‬ ‫المع‪.‬‬ ‫** يُ�ستخدم الوجه الالمع لتغليف‬ ‫امل� ��أك ��والت ال���س��اخ�ن��ة ف �ق��ط (�أي‬ ‫ال��وج��ه ال�لام��ع م�لا��ص��ق للطعام‬ ‫ال�ساخن)‪،‬‬ ‫** بينما يُ�ستخدم ال��وج��ه غري‬ ‫الالمع لتغليف امل�أكوالت الباردة‬ ‫ف �ق��ط (�أي ال ��وج ��ه غ�ي�ر ال�لام��ع‬ ‫مال�صق للطعام البارد)‪.‬‬ ‫‪ -3‬مُينع �إ�ستخدام ورق الأملنيوم‬ ‫يف ع�م�ل�ي��ة ال �ط �ب��خ �أو لتغليف‬ ‫الطعام و�إدخاله �إىل الفرن �أو �إىل‬

‫االتكيت فن‪..‬ذوق ‪..‬لياقة‬ ‫ل��و رب�ن��ا ف��ك عقدتك وانخطبتي‪..‬‬ ‫ف ��إل �ي��ك ن �� �ص��ائ �ح��ي ح �ت��ى ت���أخ��ذي‬ ‫بخطيبك م��ن مركب اخلطوبة �إلىِ‬ ‫م�ث��واه الأخ�ي�ر يف قف�ص الزوجية‬ ‫ال�سعيد‪� ..‬أج�م��ل م��ا يف اخلطوبة‬ ‫ال �ع��زامي الرومان�سية على �أحلى‬ ‫حم�لات �أك��ل يف البلد واللي عمرك‬ ‫ما راح ت�شوفيها بعد الزواج‪ ..‬املهم‬ ‫ن�صائحي ل��ك ع�ن��د �أي ع��زمي��ة مع‬ ‫خطيبك‪:‬‬ ‫‪ .1‬الزم تعريف �إن ال�شوكة وال�سكينة‬ ‫بينم�سكوا من �إيديهم من الطرف‬ ‫يعني مو من الو�سط وال من البوز‬ ‫متل اخلنجر وال من فوق طبعا‪..‬‬ ‫‪.2‬اخلبز‪� .‬أوعي تف�ضحينا وتقطعيه‬ ‫ب�سنانك وال الرغيف ن�صني ب�أيدك‬ ‫وك���ل ن ����ص ل�ق�م��ة وع �ل��ى دح ����ش‪..‬‬ ‫�أوع ��ي‪ ..‬اخلبز بيتقطع بال�سكينة‬ ‫بال�صحن‪ ..‬وبعدين بتاخدي لقمة‪..‬‬ ‫ل �ق �م��ة‪ ..‬ب��ال��زور ق ��ال يعني نف�سك‬ ‫م�سدودة‪ ..‬ا�ضغطي على �أع�صابك‬ ‫�روح ��ي‪� ..‬إبقي‬ ‫ج��دا وب�ع��دي��ن مل��ا ت � َّ‬

‫وتعطيك نتائج فعالة‪ .‬وي�ساعدك جل "تايرد �آيز" من‬ ‫"�إملي�س" املنع�ش للب�شرة على ترطيب املنطقة احل�سا�سة‬ ‫املحيطة بالعينني وعلى منح الن�ضارة والتخفيف من‬ ‫االنتفاخ‪.‬‬ ‫• �أم ��ا �إذا كنت تنزعجني م��ن البقع ال��داك�ن��ة التي‬ ‫ب ��د�أت بالتمركز على ب�شرتك ب�سبب ع��وام��ل التقدّم‬ ‫يف ال� ��� �س � ّ�ن‪ ،‬ن �ن �� �ص �ح��ك ب��اخ �ت �ي��ار جم �م��وع��ة ‪RE-‬‬

‫احالمكم اعالمكم‬

‫جهاز املايكرويف‪،‬‬ ‫حيث �أن ح��رارة الطبخ الزائدة‬ ‫ت� ��ؤدّي �إىل خ��روج الأمل�ن�ي��وم من‬ ‫الورقة �إىل الطعام والتفاعل معه‪،‬‬ ‫خا�ص ًة �إذا كنت‬ ‫ت�ستخدم الليمون �أو اخل��ل يف‬ ‫عملية الطبخ‪.‬‬ ‫‪� -4‬إذا �إ�ضطررت لإ�ستخدام ورق‬ ‫الأمل �ن �ي��وم يف ال�ط�ب��خ‪� ،‬ضع بينه‬ ‫وب�ين الطعام ورق��ة م��ن امللفوف‬ ‫(الكرنب) ‪،cabbage‬‬ ‫ثم �إرمها بعد الطبخ‪� .‬أبد ًا ال ت�أكلها‬ ‫وال ترتكها مع الطعام‬

‫القاعة‬ ‫هي في المنام دال��ة على الراحة‪،‬‬ ‫وعلى زوال الفاقة‪ ،‬وعلى الزوجة‬ ‫ال�سهلة العريكة القليلة المئونة‪،‬‬ ‫�أو على المن�صب الجليل‪ ،‬قليل‬ ‫الخطير‪� ،‬أو العلم القريب الم�أخذ‪،‬‬ ‫وع���ل���ى ال���ول���د ال���ب���ار وال���خ���ادم‬ ‫الموافق والمال الرابح‪ ،‬هذا �إذا‬ ‫كانت نظيفة مرتبة‪� ،‬أما �إذا كانت‬ ‫و���س��خ��ة مظلمة �أو وج���دت فيها‬ ‫ح�شرات انعك�س الخير كله ب�شر‪.‬‬ ‫القالب‬ ‫هو في المنام يدل على �أ�شكاله‪:‬‬ ‫ف��ق��وال��ب ال����ر�أ�����س ت����دل ع��ل��ى ما‬ ‫تعلوها‪ ،‬وقوالب الرجل تدل على‬ ‫م��ا يم�شى ف��ي��ه��ا‪ ،‬وك��ذل��ك قوالب‬ ‫الحلواء‪.‬‬

‫التوتر والقلق يف بداية الزواج قد ت�صيب الن�ساء بالعقم‬ ‫�أ ّكد اخلرباء �أن التوتريف بداية الزواج قد يرتبط ارتباط ًا مبا�شر ًا‬ ‫بالعقم‪ ،‬فاجلزء املخ�ص�ص للتحكم باجلهاز التنا�سلي الذي ي�سمى‬ ‫"الهيبوتالمو�س" م�س�ؤول �أي�ض ًا عن التحكم مب�ستويات التوتر‪.‬‬ ‫و�أظهرت درا�سة علمية �أمريكية �أجريت على عدد من الن�ساء اللواتي‬ ‫ي�شعرن بالتوتر الدائم واللواتي انقطعت دورتهن ال�شهرية ملدة ‪6‬‬ ‫�أ�شهر � ّأن العالج النف�سي �ساعدهن يف الق�ضاء على التوتر ويف زيادة‬ ‫ن�سبة اخل�صوبة بحوايل ‪.%80‬‬ ‫واجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر‪ّ � ،‬أن بع�ض االخت�صا�صيني ين�صحون الن�ساء‬ ‫باخل�ضوع جلل�سات وخز باالبر‪� ،‬إذ �أ ّنها ت�ساعد يف احل ّد من التوتر‬ ‫وبالتايل ت�ساعدهن يف الق�ضاء على العقم وتزيد من احتمال حدوث‬ ‫احلمل لديهن‪ .‬العالج النف�سي‪ ،‬التدليك‪ ،‬ممار�سة الريا�ضة واحل�صول‬ ‫على �ساعات كافية م��ن ال�ن��وم ه��ي بع�ض الأم ��ور التي ت�ساعد يف‬ ‫التخفيف من التوتر‪.‬‬ ‫لذلك حاويل قدر امل�ستطاع اللجوء اليها من �أجل املحافظة على حياتك‬ ‫و�صحتك‪.‬‬

‫�آن���������س����ت����ي ال������ع������زي������زة‪..‬‬

‫ِح ّ�شي متل ما بدك‪..‬‬ ‫‪.3‬ال�شوووربة‪ ..‬بند ال�شوربة مهم‬ ‫ج��دًا‪ ..‬ال�شوربة بتن�شرب من غري‬ ‫� �ص��وت �أب� ��د ًا وم��ن غ�ير م��ا تقعدي‬ ‫تنفخي ف�ي�ه��ا‪ ..‬م�ت��ل �صبي النارة‬ ‫تبع الأركيلة اللي بينفخ يف الفحم‬ ‫للزبون‪ ..‬وطبعا‬ ‫ب��دي ي��اك��ي تن�سى مت��ا ًم��ا الطا�سة‬ ‫اللي بتحطيها على متك يف البيت‬ ‫وت�شر�شري على حالك‪..‬‬

‫باملعلقه وب���دون � �ص��وت‪� ..‬سخنة‬ ‫‪ ..‬ن ��ار ‪ ...‬ك �م��ان ب� ��دون �صوت‪..‬‬ ‫وب �ت�ترك��ي ت�ل��ت ال�ط�ب��ق ع الأق� ��ل‪..‬‬ ‫مو متيليه‪ ..‬من�شان تلهطيها لآخر‬ ‫نقطة‪..‬‬ ‫‪ .4‬الرز طبع ًا بيتاكل بال�شوكة �أوعي‬ ‫�إي��دك تنمد ع املعلقة‪ ..‬وتغريف من‬ ‫طبق ال ��رز وت�ع�ب��ي‪� .‬إوع� ��ي‪ ..‬الرز‬ ‫بال�شوكة‪ ..‬وك��أن��ك بتبو�سيه‪ ..‬مو‬ ‫بتاكليه‪..‬‬

‫‪ .5‬امل�ع�ك��رون��ة‪ ..‬اال�سباكتي كمان‬ ‫ب��ال �� �ش��وك��ة‪ ..‬ب �ت �ن �ل��ف ع �ل��ى ط��رف‬ ‫ال�شوكة‪ ..‬حلد ما تخل�ص وبعدين‬ ‫حت�ط�ي�ه��ا ف مت��ك ع��ال �� �س �ك��ت‪ ..‬مو‬ ‫ت�شفطي املعكرونة عود عود‪..‬‬ ‫‪ .6‬ال �� �س �م��ك م �� �ش �ك �ل��ة‪��� ..‬ش��ويف‪..‬‬ ‫ب �ت �ف �� �ص �ل��ي ال��ل��ح��م ع���ن ال�����ش��وك‪.‬‬ ‫� � �ش � �ل���ون‪..‬؟؟ ت �ق �ط �ع��ي ال �ل �ح��م من‬ ‫ال�ن����ص‪ ..‬بالطول وبعدين تفردي‬ ‫ال�ل�ح��م ع اجل��ان �ب�ين ومل ��ا تخل�صي‬ ‫ن��اح �ي��ة‪ ..‬م��ا تقلبي ال���س�م�ك��ة‪ ..‬بال‬ ‫ف�ضايح‪� ..‬شيلي ال�سل�سلة بال�شوكة‬ ‫وال�سكينة وحطيها جنب ال�صحن‪..‬‬ ‫وكملي �أك��ل الن�ص التاين‪ ..‬وبدال‬ ‫الفيلم الهندي ه��اد‪ ..‬ن�صيحة‪ ..‬ما‬ ‫تاكلي ال�سمك �أب��د ًا‪ ..‬قويل ما بحب‬ ‫ال�سمك ونفدي حالك‪..‬‬ ‫‪ .7‬البطاطا �سواء م�سلوقة �أو مقلية‬ ‫�أوع ��ي تهر�سيها وترميها ع الرز‬ ‫ويلال‪ ..‬ال‪..‬لآ‪...‬لآ‪...‬بال�شوكة قطعة‬ ‫قطعة و�إن� ��ت م�ت��ل م��ا ت �ك��وين راح‬ ‫تبكي من كرت ما البطاطا �صعبانة‬

‫عليكي‪..‬‬ ‫‪.8‬ال �ف��اك �ه��ة‪ ..‬ل��و الفاكهة فيها بذر‬ ‫طلعيه م��ن مت��ك على مهل وحطيه‬ ‫ف �إي��دك وهي م�سكرة وبعدين يف‬ ‫طفاية ال�سجاير اللي على الطاولة‪..‬‬ ‫�أوع��ي يا حبيبتي من نظام التفتفة‬ ‫للبذر‪� ..‬إن�سي‪....‬‬ ‫‪ .9‬ومل ��ا تخل�صي �أك � ��ل‪ ..‬بتحطي‬ ‫�إيدك على بطنك اللي ع�صافريها عم‬ ‫تزقزق من العيّنات والنماذج اللي‬ ‫�أكلتيها‪ ..‬وتقويل له مو معقول‪� ..‬أنا‬ ‫عمري ما انفجعت هيك‪� ..‬أنا قدامي‬ ‫�أ�سبوع‪ ..‬ما راح �آكل فيه‪..‬‬ ‫وبعدين مت�سكي الفوطة اللي داميًا‬ ‫موجودة ع الطاولة من غري لزوم‪..‬‬ ‫وتبو�سيها‪ ..‬ق��ال يعني بتم�سحي‬ ‫مت � ��ك‪ ..‬وب �ع��دي��ن ت �� �س �ت ��أذين منه‬ ‫لدخول التواليت لإ�صالح ماكياجك‬ ‫وب�ت��دخ�ل��ي ال �ت��وال �ي��ت وبتطالعي‬ ‫من ال�شنطة تبعيتك‪� ..‬صندوي�شة‬ ‫الفالفل اللي جايبتيها معك وبالهنا‬ ‫وال�شفا‪..‬‬


‫�صباح املندالوي‪ :‬القنوات املنتجة للدراما يجب ان‬ ‫تقيم م�سابقة للن�صو�ص الفنية ملو�سم رم�ضان‬ ‫دع � ��ا ن �ق �ي��ب ال��ف��ن��ان�ي�ن ���ص��ب��اح امل � �ن� ��دالوي‪،‬‬ ‫ال�ق�ن��وات املحلية املنتجة ل�ل��درام��ا �إىل �أقامة‬ ‫م�سابقة للن�صو�ص الفنية فور انتهاء املو�سم‬ ‫الرم�ضاين‪.‬‬ ‫وق��ال املندالوي(الوكالة االخبارية لالنباء)‪:‬‬ ‫يجب اال�ستعداد للموا�سم املقبلة ب�شكل جيد‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫من خالل و�ضع جوائز مالية مغرية للن�صو�ص‬ ‫الفائزة بالإ�ضافة �إىل تهيئة ميزانيات �ضخمة‬ ‫للأعمال املقرر عر�ضها على امل�شاهد‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪ :‬كل تلك ال��دع��اوات واالق�تراح��ات ال‬ ‫ت�ؤخذ بعني االعتبار‪،‬وما زال العمل يتم قبل‬ ‫رم�ضان بفرتة ق�صري وبطريقة م�ستعجلة‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪No.(458) - Wednesday 3 , April , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )458‬االربعاء ‪ 3‬ني�سان ‪2013‬‬ ‫احلرية‪ ..‬كلمة‬

‫�أبو جالل يخدع رئي�س الوزراء‬ ‫رباح �آل جعفر‬ ‫وال�صحفي الرائد الراحل الأ�ستاذ �شاكر علي التكريتي من‬ ‫كان �صديقنا الكاتب‬ ‫ّ‬ ‫�أجمل النا�س الظرفاء ‪ .‬وكان يبدو كبري ًا يف ك ّل �شيء �إال يف عمره ‪ .‬يجل�س‬ ‫معنا ال�ساعات الطوال ي�سرد لنا من الذكريات �أ�شبه ما تكون مبذكرات املوتى‬ ‫الأحياء ‪ ،‬و�أ�صدق من جان جاك رو�سو يف اعرتافاته ‪ ،‬وكنتُ �أخ�شى على (‬ ‫ل�سانه الطويل ) �أن يكون مثل ل�سان ال�شاعر الفرن�سي " �شينيه " الذي طحنته‬ ‫مق�صلة الكونكرد !‪.‬‬ ‫و�شاكر علي املعروف بيننا ب ( �أبو جالل ) عا�ش ثالثيّة الع�صور يف العراق‬ ‫‪ :‬العثمانية وامللكية واجلمهورية ‪ ،‬وكان �شاهد ًا على بالط وق�صور وتيجان ‪،‬‬ ‫وج ّرب ال�سجن يف جميع هذه الع�صور والدهور بال ا�ستثناء حتى �أنه كتب م ّرة‬ ‫على جدران املُعتقل �شعر ًا يقول ‪:‬‬ ‫يا غرفة املعتقل ِ ‪ /‬تذ ّكري �شاكر علي‬ ‫تذ ّكريه جيّد ًا ‪ /‬ذكرى احلبيب الأول ِ ‪.‬‬ ‫روى يل العم �أبو جالل رحمه الله ‪� :‬إن املعار�ضة كانت يف �أعوام الأربعينات يف‬ ‫عنفوانها ‪ ،‬وكان �سعد �صالح من زعماء املعار�ضة الذين حت�سب لهم احلكومة �ألف‬ ‫ح�ساب ‪ .‬ولي�س كما يح�صل يف �أيامنا حني يعتذر رئي�س الوزراء عن احل�ضور‬ ‫�إىل الربملان ملناق�شة �أمن النا�س لأنه م�شغول بتوقيع عقود و�صفقات ‪.‬‬ ‫ويف يوم من الأيّام ‪ ،‬والكالم لأبي جالل ‪ .‬ا�ستدعاين‬ ‫�أحمد زكي اخليّاط مدير الدعاية العام ‪ ،‬وقال يل ‪� :‬إن‬ ‫البا�شا ويق�صد به رئي�س ال��وزراء حمدي الباججي‬ ‫يريد �أن ي��راك ‪ .‬فذهبتُ �أقابله يف منزله ‪ ،‬و�إذا به‬ ‫يع�صف غ�ضب ًا وي�ضرب ك ّف ًا ّ‬ ‫بكف على الربملان وعلى‬ ‫�سعد �صالح بالذات ‪ ،‬ويطلب مني �أن �أكتب مقاالت يف‬ ‫�صحف احلكومة تهاجم املعار�ضة ‪ ،‬وقال يل البا�شا ‪:‬‬ ‫( �شوف ابني �شاكر احلكومة حتتاج كاتب ًا مثلك ير ّد‬ ‫عليهم ) ‪ ،‬فكنت �أكتب يف جريدة ( الأخبار ) با�سم‬ ‫م�ستعار مقا ًال �أتعمّد �أن �أت��رك فيه بع�ض الثغرات ‪ ،‬لكي �أر ّد عليها يف �صحف‬ ‫املعار�ضة ومنها جريدة ( الفجر اجلديد ) با�سم م�ستعار �آخر !‪.‬‬ ‫وهكذا ا�ستم ّر معي الأمر زمن ًا ‪� .‬أكتب مقا ًال يف ال�صباح �أدافع فيه عن �سيا�سات‬ ‫احلكومة با�سم م�ستعار ‪ ،‬ثم �أعود يف امل�ساء ف�أكتب مقا ًال با�سم �آخر �أدافع به عن‬ ‫املعار�ضة و�أنق�ض ك ّل ما كتبته يف ال�صباح ‪ .‬ومل يدم احلال طوي ًال حتى عاد‬ ‫رئي�س الوزراء يطلبني مرة �أخرى وقد فلتت �أع�صابه ‪ ،‬و�ضاق �صدره ‪ ،‬ونفذ‬ ‫�صربه ‪ ،‬وهو يقول يل ‪ ( :‬ه�ؤالء املعار�ضة ما راح ي�سكتون ‪ ..‬فماذا تقرتح ؟!‬ ‫) ‪ .‬فقلت له ‪ ( :‬با�شا ‪� ..‬أح�سن �شي نفعله ما نر ّد على املعار�ضة وهم من طبعهم‬ ‫ي�سكتون ) ‪ ،‬فابت�سم البا�شا الذي مل يكن يعلم �أنني �أنا الذي �أهاجم احلكومة‬ ‫واملعار�ضة مع ًا !‪.‬‬ ‫من ذلك كله �أري��د القول ‪ :‬ال دميقراطية بال معار�ضة ‪ ،‬وترتفع احلكومات يف‬ ‫بلدان العامل عندما يرتفع م�ستوى املعار�ضة ‪ ،‬وتهبط �إذا هبطت املعار�ضة ‪.‬‬ ‫�إال يف العراق ‪ ،‬فاحلكومة هي املعار�ضة واملعار�ضة هي احلكومة ‪ .‬االثنان يف‬ ‫واحد !‪.‬‬ ‫ال �سيا�سيني معار�ضني يف بلدنا ‪ ،‬وال �أحزاب معار�ضة ‪ ،‬وال برملان يُعار�ض ‪ .‬وك ّل‬ ‫ال�سيا�سي �أو ذاك احلزب ‪� ،‬إمنا هي حكومة داخل‬ ‫الكالم الذي ن�سمعه من هذا‬ ‫ّ‬ ‫حكومة تنتقد احلكومة ‪ ،‬وتت�صارع بينها من باب التك�سّ ب ال�سيا�سي ال �أكرث ‪.‬‬ ‫فما هذا النفاق واال�ستخفاف بال�شعب ‪ ..‬وعلى من ي�ضحكون ؟‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫حكاية الناس‬

‫�أمل العو�ضي‪� :‬سعيدة بتجربتي مع املهند�س‬ ‫ومل �أخد�ش احلياء معه‬ ‫نفت الفنانة الكويتية �أم��ل العو�ضي‪ ،‬بطلة‬ ‫م�سل�سل “احلالل واحلرام” الذي يعر�ض حالي ًا‬ ‫على ‪� ،MBC1‬أن ي�ك��ون كليب �أغ�ن�ي��ة “�أنا‬ ‫حنيت”‪ ،‬مع املطرب العراقي ماجد املهند�س‪،‬‬ ‫به �أي �شيء خاد�ش للحياء �أو خارج عن الذوق‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وقالت النجمة الكويتية‪“ :‬مل يكن ظهوري يف‬ ‫الفيديو كليب خاد�ش ًا للحياء والذوق العام على‬ ‫الإطالق‪ ،‬بل كان عمال راقيا ومميزا‪ ،‬وامل�شاهد‬ ‫التي جُ ّ�سدت موجودة يف عديدٍ من امل�سل�سالت‬ ‫اخلليجية‪ ،‬و�أك��رر‪� :‬أنا �سعيدة بهذه التجربة‪،‬‬ ‫و�أحرتم جميع الآراء”‪.‬‬ ‫واع �ت�برت �أن ه��ذا الكليب �أ� �ض��اف لر�صيدها‬ ‫ال�ف�ن��ي ومل ينق�ص م �ن��ه‪ ،‬ب��ل ورف ��ع �أ�سمهما‪،‬‬ ‫و�أنها ت�ستمتع عندما ت�شاهده‪ ،‬كما �أنها ت�ستمع‬ ‫وت�ستفيد من بع�ض االنتقادات البناءة‪.‬‬ ‫وكانت الفنانة �أمل العو�ضي قد تعر�ضت حلملة‬ ‫م��ن االت �ه��ام��ات ب�سبب بع�ض امل���ش��اه��د التي‬ ‫اعتربها البع�ض ال تليق ومل تراع فيها الفنانة‬ ‫التقاليد العربية مع الفنان ماجد املهند�س يف‬ ‫بع�ض امل�شاهد‪.‬‬

‫اجنلينا جويل تبيع املجوهرات لتمول مدار�س حول العامل‬ ‫ذكر موقع (�إي! نيوز) املتخ�ص�ص يف اخبار امل�شاهري‬ ‫ي��وم االث �ن�ين ان النجمة اجنلينا ج��ويل افتتحت‬ ‫مدر�سة ثانية للبنات يف افغان�ستان وتخطط لتمويل‬ ‫املزيد من امل��دار���س من عائدات جموهرات �ساهمت‬ ‫يف ت�صميمها و�سيتم بيعها هذا اال�سبوع‪ .‬وا�ضاف‬ ‫املوقع ان اجنلينا جويل وهي �سفرية نوايا ح�سنة‬ ‫باملفو�ضية العليا ل�ش�ؤون الالجئني التابعة لالمم‬ ‫املتحدة مولت مدر�سة ابتدائية للبنات فقط يف منطقة‬ ‫خارج العا�صمة االفغانية كابول تقطنها اغلبية من‬ ‫النازحني‪ .‬وتابع املوقع ان املدر�سة ت�ضم ما بني ‪200‬‬ ‫و‪ 300‬فتاة‪ .‬وعر�ض �صورا للمدر�سة التي افتتحت‬ ‫يف نوفمرب ت�شرين الثاين وبها لوحة تذكارية ت�شيد‬ ‫مب�ساهمة اجنلينا ج��ويل‪ .‬وك��ان��ت اجنلينا جويل‬ ‫مولت اي�ضا مدر�سة للبنات يف �شرق افغان�ستان‬ ‫والتي افتتحت يف ‪ 2010‬بح�سب ما ذكرته املفو�ضية‬ ‫العليا ل�ش�ؤون الالجئني‪ .‬ومل يرد م�ساعدو اجنلينا‬

‫ربد املباين حتت ال�شم�س ال�ساطعة‬ ‫هيكل ي ّ‬

‫عا�صمة املفخخات !!‬ ‫ب���غ���داد ع��ا���ص��م��ة ال��ث��ق��اف��ة‬ ‫العربية ‪ ،‬حتت هذا العنوان‬ ‫�صرفت امل��ل��ي��ارات ‪ ،‬و�شكلت‬ ‫ع�����ش��رات ال��ل��ج��ان ‪ ،‬و� ّأج��ل��ت‬ ‫م�شاريع ّ‬ ‫ومت ت�سريع م�شاريع‬ ‫‪ ،‬وازده��رت �أ�سواق الأربطة‬ ‫ال��ف��رن�����س��ي��ة والأح����ذي����ة‬ ‫االي���ط���ال���ي���ة وال���ع���ط���ور ‪،‬‬ ‫وانتع�شت جتارة اخلطابات ‪.‬‬ ‫وعلى �إيقاع الأحزمة النا�سفة‬ ‫‪ ،‬واملفخخات ‪ ،‬وكوامت ال�صوت‬ ‫ّ‬ ‫ت�شق‬ ‫‪ ،‬راح����ت اخل��ط��اب��ات‬ ‫طريقها �إىل العامل اخلارجي‬ ‫ل��ت��وه��م��ه �أن ب���غ���داد فعال‬ ‫عا�صمة الثقافة العربية‬ ‫ولي�ست عا�صمة للمفخخات‬ ‫والإرهاب والطائفية !!‬

‫على ات�صاالت للتعليق‪ .‬واورد موقع (�إي! نيوز) ان‬ ‫اجنلينا تعتزم متويل املزيد من املدار�س من خالل‬ ‫بيع خط جموهرات "مو�ضة جويل" ال��ذي �ساهمت‬ ‫يف ت�صميمه مع �صانع املجزهرات روبرت بروكوب‬ ‫الذي �صمم خامت خطبتها من النجم ال�سينمائي براد‬ ‫بيت يف ابريل ني�سان ‪ .2012‬ونقل املوقع عن جويل‬

‫ط� � ��وّ ر ب ��اح� �ث ��ون يف جامعة‬ ‫«�ستانفورد» بالواليات املتحدة‬ ‫�شك ًال ج��دي��د ًا متام ًا من �أ�شكال‬ ‫هياكل التربيد‪ ،‬يوفر الربودة‬ ‫ح �ت��ى ع �ن��دم��ا ت �ك��ون ال�شم�س‬ ‫�ساطعة‪ .‬وتقول جملة «�ساين�س‬ ‫ديلي»‪ ،‬يف تقرير ن�شرته �أخري ًا‪،‬‬ ‫�إنه يتوقع لهذا الهيكل �أن يح�سن‬ ‫�إىل حد كبري التربيد النهاري‬ ‫للمباين وال�سيارات وغريها‪،‬‬

‫من خالل عك�س �أ�شعة ال�شم�س‬ ‫و�إع��ادت�ه��ا �إىل الف�ضاء البارد‪.‬‬ ‫وي��و��ض��ح �شانهوي ف��ان‪ ،‬وهو‬ ‫�أ�ستاذ يف الهند�سة الكهربائية‪،‬‬ ‫الأم � ��ر‪ ،‬ق��ائ�ل ً�ا‪« :‬ي�ن�ظ��ر النا�س‬ ‫للف�ضاء ع��ادة على �أن��ه م�صدر‬ ‫للحرارة املنبعثة من ال�شم�س‪،‬‬ ‫ولكن الف�ضاء اخلارجي‪ ،‬بعيد ًا‬ ‫عن ال�شم�س‪ ،‬ميثل مكان ًا بارد ًا‬ ‫بحق‪ .‬وقد طورن ًا نوع ًا جديد ًا‬

‫م��ن ال�ه�ي��اك��ل يعك�س الغالبية‬ ‫ال�ع�ظ�م��ى م��ن � �ض��وء ال�شم�س‪،‬‬ ‫وي��ر��س��ل احل� ��رارة‪ ،‬يف الوقت‬ ‫نف�سه‪� ،‬إىل تلك ال�ب�رودة‪ ،‬التي‬ ‫تربد الهياكل امل�صنوعة من قبل‬ ‫الب�شر حتى خالل النهار»‪.‬‬ ‫وال�سر‪ ،‬من وجهة نظر هند�سية‪،‬‬ ‫ينق�سم �إىل �شقني‪� .‬أو ًال‪ ،‬يتعني‬ ‫على العاك�س �أن يعك�س �أكرب قدر‬ ‫ممكن من �أ�شعة ال�شم�س‪ .‬ثاني ًا‪،‬‬ ‫ينبغي للهيكل �أن يعيد احلرارة‬ ‫بكفاءة �إىل الف�ضاء‪ .‬وبالتايل‪،‬‬ ‫ف ��إن��ه يتعني عليه �أن يبعث‬ ‫الأ� �ش �ع��ة احل ��راري ��ة بكفاءة‬ ‫ع��ال�ي��ة �ضمن ن �ط��اق موجي‬ ‫حم� ��دد ي��ك��ون ف �ي��ه ال �غ�لاف‬ ‫اجلوي �شفاف ًا تقريب ًا‪ .‬خارج‬ ‫هذا النطاق‪ ،‬يعك�س الغالف‬ ‫اجلوي للأر�ض �أ�شعة ال�شم�س‬ ‫�إىل الأ�سفل‪ .‬ويحقق الهيكل‬ ‫اجل��دي��د ال�ه��دف�ين املذكورين‬ ‫مع ًا‪ .‬فهو يعك�س معظم �أ�شعة‬ ‫ال���ش�م����س‪ ،‬وي�ب�ع��ث الأ�شعة‬ ‫احلرارية بكفاءة عالية‪.‬‬

‫ك�����ل�����ب ي���������رث م�����ل�����ي�����ون دوالر‬ ‫ورث كلب من قرية "بودوت�شكا"‬ ‫ال�صغرية يف بيالرو�سا‪ ،‬ما يقرب‬ ‫م ��ن م �ل �ي��ون دوالر م ��ن م��واط��ن‬ ‫�أم�ي�رك��ي م��ن �أ� �ص��ل بيالرو�سي‪.‬‬ ‫وذكرت �صحيفة "ري�سبوبليكا" �أن‬ ‫الكلب (‪� 10‬أع��وام)‪ ،‬وال��ذي يطلق‬ ‫عليه ا��س��م "جوليك" (الن�صاب)‬ ‫ورث ثروة من الراحل فيودوروف‬ ‫ج��ون‪ ،‬ال��ذي ولد يف القرية‪ ،‬لكنه‬ ‫هاجر �إىل ال��والي��ات املتحدة بعد‬ ‫احلرب العاملية الثانية‪.‬‬ ‫وق� ��ال � �ص��اح��ب ال �ك �ل��ب فا�سيلي‬ ‫ب��وت��اب��وف‪� ،‬إن ف��ي��ودوروف زار‬ ‫القرية ال�صغرية يف ع��ام ‪2007‬‬ ‫وق� ��ال �إن ال �ك �ل��ب ي ��ذك ��ره بكلبه‬ ‫"فاليت" الذي مات يف خم�سينيات‬ ‫ال� �ق ��رن امل ��ا�� �ض ��ي‪ ،‬وف��ق��ا لوكالة‬ ‫"نوفو�ستي" الرو�سية للأنباء‪.‬‬ ‫وك ��ان "فاليت" مري�ضا يف تلك‬ ‫الفرتة التي كان على فيودوروف‬ ‫�أن يتخذ فيها ق��رارا �إم��ا ب�إجراء‬ ‫ج��راح��ة مكلفة للكلب �أو �شراء‬ ‫ت��ذك��رة لل�سفر �إىل �ساكرامنتو‪،‬‬

‫برنامج خا�ص‬ ‫و�أكدت ماريا بروتا�سينيا حمامية‬ ‫م��ن مين�سك �أن ��ه مت ف�ت��ح ح�ساب‬ ‫م�صريف خ��ا���ص با�سم الكلب به‬ ‫حاليا ‪ 993700‬دوالر‪.‬‬ ‫ووف � �ق� ��ا ل��و� �ص �ي��ة ف � �ي� ��ودوروف‬ ‫الأخرية‪ ،‬ف�إن الكلب لديه الآن غرفة‬ ‫خا�صة به بها �سرير كبري وجهاز‬ ‫تلفاز ب�لازم��ا‪ ،‬وي�ت�ن��اول وجبات‬ ‫متوازنة ثالث مرات يوميا‪ ،‬حيث‬ ‫يجب �أن تت�ضمن تلك الوجبات ما‬ ‫ال يقل ع��ن ن�صف كيلو ج��رام من‬ ‫اللحم‪ ،‬وامل�شي يف الهواء الطلق‬ ‫واال�ستحمام مرتني يف اليوم‪.‬‬

‫فاختار فيودوروف ال�سفر‪.‬‬ ‫وت ��ويف ال�ك�ل��ب وم�ن��ذ ذل��ك احلني‬ ‫مل ي�ستطع ف �ي��ودوروف �أن يغفر‬

‫لنف�سه لأن��ه ك��ان ال�سبب يف وفاة‬ ‫�أف�ضل �صديق له‪.‬‬

‫�سفر‬ ‫وللكلب "جوليك" احلق �أي�ضا يف‬ ‫ال�سفر م��رة واح��دة يف العام �إىل‬ ‫�أي ب�ل��د يف جميع �أن �ح��اء العامل‬ ‫يختاره الكلب بتوجيه كمامته �إىل‬ ‫اخلريطة‪.‬‬ ‫ويعد �أقرب موعد ل�سفر الكلب هو‬ ‫يوليو املقبل‪.‬‬

‫قولها "اىل جانب اال�ستمتاع بالر�ضا الفني بت�صميم‬ ‫هذه املجوهراتن ف�إن اداركنا ب�أن عملنا يخدم اي�ضا‬ ‫الهدف امل�شرتك بتقدمي العون لالطفال املحتاجني كان‬ ‫م�صدر الهام لنا‪ ".‬وذكر موقع بروكوب على االنرتنت‬ ‫ان "اول اموال من تعاوننا الثنائي خ�ص�صت ل�شراكة‬ ‫التعليم لالطفال يف مناطق ال�صراع (التي متولها‬ ‫جويل) لبناء مدر�سة يف افغان�ستان‪ ".‬ووفقا ملوقع‬ ‫(�ستايل اوف جويل) او مو�ضة جويل ف�إن جمموعة‬ ‫امل �ج��وه��رات اجل��دي��دة ت�ضم ن�سخا م��ن ال�ع�ق��د ذي‬ ‫اللونني اال�سود والذهبي ال��ذي ارتدته اجنلينا يف‬ ‫العر�ض االول لفيلمها (�سولت) عام ‪ 2010‬وخوامت‬ ‫من الذهب والزمرد واقراط وا�ساور‪ .‬ومل يتم الك�شف‬ ‫عن تفا�صيل ب�ش�أن اال�سعار‪ .‬و�ستعر�ض املجوهرات‬ ‫للبيع بالتجزئة للمرة االوىل يوم اخلمي�س عن طريق‬ ‫متجر تيفول للمجوهرات يف كن�سا�س �سيتي بح�سب‬ ‫ما اعلنه املتجر‪.‬‬

‫ثقب الباب‬

‫اكت�شافات مت�أخرة لربنارد لوي�س‬ ‫ما اكت�شفه امل�ست�شرق برنارد لوي�س م�ؤخرا عن م�شكلة الدميقراطية‬ ‫يف املنطقة العربية كنا قد اكت�شفناه نحن مبكرا على نحو وا�ضح‬ ‫‪ .‬يف التجربة العراقية وحدها كان من نتائج االنتخابات املبكرة‬ ‫يف ظ��روف تال�شي الدولة والظهور القوي للملي�شيات الطائفية‬ ‫واملناطقية ‪ ،‬ت�سيي�س الطوائف وتطييف ال�سيا�سة ‪ ،‬والت�أجيل‬ ‫امل�ستمر لعملية بناء الدولة املدنية مل�صلحة �سيا�سيني فا�سدين ‪.‬‬ ‫بعد عهود طويلة من الدكتاتورية والرجعية التي حمتها الواليات‬ ‫املتحدة ‪ ،‬وما ي�سميه لوي�س العي�ش حتت ظل (الطغاة اال�صدقاء)‬ ‫والتجاهل املتعمد لتطلعات النخب الليربالية يف منطقة ال�شرق‬ ‫االو�سط ‪ ،‬ال تبدو اكت�شافات برنارد لوي�س املت�أخرة �سوى تخبط‬ ‫�آخر قد ترتتب عليه نتائج حمقاء ‪ .‬كيف نفهم �أن هذا ّ‬ ‫املنظر الثقايف‬ ‫ االمربيايل ال��ذي كان له دور يف تربير ال�سيا�سة االمريكية يف‬‫املنطقة و�صياغتها ‪ ،‬يكت�شف بعد ف��وات االوان اك�ثر العنا�صر‬ ‫البديهية يف اي حت��ول دميقراطي ميكن الثقة ب��ه قائم على فهم‬ ‫التجربة ال�سيا�سية – الثقافية على ار�ض الواقع ولي�س من خالل‬ ‫خميال دوائر امل�صالح ال�سيا�سية واالقت�صادية؟‬ ‫يف احل ��وار ال��وا��س��ع ال��ذي ن�شرته (ال�ن��ا���س) معه ‪ ،‬ادرك لوي�س‬ ‫خطورة الذهاب اىل �صندوق االنتخابات مبكرا قبل اي ا�صالح‬ ‫�سيا�سي ‪ .‬يقول "�إن الإ�سالم ال�سيا�سي يتغري عرب الزمن‪ ،‬ولكن‬ ‫لي�س بال�ضرورة �إىل الأف�ضل‪� .‬إن االندفاع نحو الأ�سلوب الغربي‬ ‫يف االنتخابات‪ ،‬مبعزل عن تقدمي حلول مل�شاكل املنطقة‪ ،‬يزيد من‬ ‫خطورة هذه امل�شاكل‪ ،‬ولذا �أنا �أخ�شى جاهزية جماعات الإ�سالم‬ ‫ال�سيا�سي الراديكايل ال�ستغالل هذا امل�سار من دون هداية ور�شد‪،‬‬ ‫يف انتخابات حقيقية حرة ونزيهة من املرجح �أن تفوز بها الأحزاب‬ ‫ال�سيا�سية الراديكالية"‪.‬‬ ‫يقول كذلك "نحن يف الغرب منيل �إىل التفكري يف الدميقراطية طبقا‬ ‫ملقايي�سنا اخلا�صة‪ .‬هذا �أمر طبيعي وعادي‪ ،‬وهنا �أق�صد االنتخابات‬ ‫الدورية‪ ،‬غري �أن من اخلط�أ �أن نفكر يف ال�شرق الأو�سط طبقا لهذه‬ ‫املفاهيم التي ميكن �أن ت�ؤدي �إىل نتائج كارثية‪ ،‬كما �شاهدنا بالفعل‬ ‫يف �أماكن كثرية‪ ..‬حما�س مثال مل ت�ؤ�س�س نظاما دميقراطيا عندما‬ ‫و�صلت �إىل ال�سلطة من خالل انتخابات حرة ونزيهة‪� .‬شخ�صيا‪،‬‬ ‫ثقتي منعدمة و�أنظر بخ�شية النتخابات حرة‪ ،‬مفرت�ضا �أن ذلك ممكن‬ ‫�أن يحدث‪ ،‬ملجرد �أن الأحزاب الدينية تتمتع حاليا مبيزة القوة"‪.‬‬ ‫مثال حما�س �صغري مل��ا ح��دث فعال ‪ ،‬واالم�ث�ل��ة االخ��رى تلخ�صت‬ ‫بقيام امريكا باملطابقة ما بني اج��راء انتخابات دميقراطية وما‬ ‫بني احل�صول على ال�شرعية واالع�ت�راف‪ ،‬وه��ي تعلم ان االخرية‬ ‫عمل معقد يف �سياق جمتمع انق�سامي ‪ ،‬ويف �سياق دويل واقليمي‬ ‫متناحر‪ .‬يف احلالة العراقية ق�ضت امريكا على نظام قائم باحلرب‬ ‫‪ ،‬ودفعت باجتاه والدة نظام مل ي�ؤ�س�س له دولة بعد نحو ح�صوله‬ ‫على �شرعية عن طريق انتخابات �سريعة ادت اىل ان�شقاق �سيا�سي‬ ‫يف املجتمع ‪ ،‬ما زلنا ندفع ثمنه‪.‬‬ ‫�سهيل ‪..‬‬

‫نان�سي عجرم مت�ألقة بب�ساطتها يف �أول‬ ‫حفل لها يف ال�سويد‬ ‫ت�ألقت النجمة اللبنانية نان�سي عجرم يف‬ ‫�أول حفل غنائي حتييه يف ا�ستوكهومل‪،‬‬ ‫�أه� ��م م ��دن ال �� �س��وي��د‪ ،‬ح �ي��ث ق��اب �ل��ت هناك‬ ‫اجلاليات العربية و�أمتعتهم ب�أجمل �أغانيها‪.‬‬

‫وق ��د خ�ط�ف��ت ن��ان���س��ي �أن� �ظ ��ار ح �� �ض��ور احلفل‬ ‫بف�ستانها الذهبي الالمع‪ ،‬حيث جمعت فيه بني‬ ‫االناقة والب�ساطة‪ ،‬وتفاعل اجلمهور مع �أغانيها‬ ‫ب�شكل كبري‪.‬‬

‫�أمريكي يحرق ثياب زوجته‬ ‫واملنزل ب�سبب "�شخريها"‬ ‫مل يرتدد �أمريكي ب�إحراق ثياب زوجته خالل نومها ب�سبب غ�ضبه‬ ‫م��ن "�شخريها" املتوا�صل‪ .‬ونقل موقع "ديزيرت نيوز"‬ ‫الإخباري عن حمققني قولهم �إنهم ا�ستجابوا الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي الت�صال حول ان��دالع حريق يف منزل براي�س‬ ‫راي ويتكر "‪ 60‬عام ًا"‪ .‬ونقل املحققون عن ويتكر‪،‬‬ ‫قوله �إنه �أ�شعل �شمعة وو�ضعها على الفرن‪ ،‬وا�ستخدمها‬ ‫لإحراق مالب�س زوجته‪ ،‬يف الوقت الذي كانت نائمة‬ ‫ف�ي��ه‪ .‬و�أ� �ض��اف ويتكر‪� ،‬أن��ه ق��رر القيام ب��ذل��ك بعد‬ ‫��ش�ج��اره م��ع زوج �ت��ه "ب�سبب �شخريها"‪ .‬وقال‬ ‫املحققون �إن ويتكر �أي�ق��ظ زوج�ت��ه بعدما خرج‬ ‫احلريق عن ال�سيطرة‪ ،‬والذا بالفرار من املنزل‪.‬‬ ‫ومت توجيه تهم احلريق املتعمد لويتكر‪.‬‬

‫خليل �إبراهيم‪ :‬قلة �شركات الإنتاج‬ ‫الفني جعلها بعيدة عن املزاجية‬

‫ا�ستبعد الفنان خليل �إبراهيم‪� ،‬أن تكون �شركات الإنتاج الفني‬ ‫مرهونة مبزاج مالكيها‪ ،‬وذلك لقلة عددها‪.‬‬ ‫وق��ال �إبراهيم (للوكالة االخبارية لالنباء)‪� :‬إن بع�ض الأعمال‬ ‫يتحكم بها مزاج املخرج �أحيانا‪ ،‬لكن بالنهاية الكثري من �أعمالنا‬ ‫تكون معدة من �أجل فنان ما‪ ،‬بالتايل ي�صعب تر�شيح غريه للعمل‬ ‫�أو ا�ستبعاده‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن وجود فنان �أخر يج�سد �شخ�صية الفنان ال�سابق رمبا‬ ‫ي�ؤدي �أحيانا �إىل ت�سقيط العمل الفني ويت�سبب بف�شل العمل ككل‪.‬‬

‫�شاكريا يف ال�شانزليزيه‬

‫املغنية الكولومبية ��ش��اك�يرا‪� ،‬أثناء‬ ‫ح�ضورها فعالية �إعالمية يف �شارع‬ ‫ال�شانزليزيه يف العا�صمة الفرن�سية‬ ‫باري�س‪ ،‬حيث ا�ستقبلها جمهور غفري‬ ‫وج��دت ف��رق �أمنها اخلا�صة �صعوبة‬ ‫يف ال�سيطرة ع�ل�ي��ه‪ ،‬يف ازدحامهم‬ ‫اللتقاط �صور تذكارية مع هذه النجمة‬ ‫الالتينية‪.‬‬

‫من الفي�سبوك‬ ‫دكتور باجلامعة وُ هو ي�شرح ﺑاملحا�ضرة‪:‬‬ ‫�سمع �صوت �صفري‬ ‫التفت َعالطالب من‪� ,‬صفر؟؟‬ ‫حُمد رد‬ ‫رجع ي�شرح وُ َ�سمع �صوت ت�صفريه‬ ‫‪ ...‬التفت َعالطالب منو �صفر !!‬ ‫حُمد رد‬ ‫َحط القلم بالدفرت وُ كال خل�صت املحا�ضرة ‪ ..‬ب�س اكلكم‬ ‫لكم ق�صة!!‬ ‫قال‪:‬‬ ‫مرة بالليل ماجاين نوم كلت انزل اعبي ال�سيارة بنزين و‬ ‫�ضيع وقت!‬ ‫وُ �أنا راجع لكيت بنت حلوة واكفة بالطريق‬ ‫كتلها‪ :‬حتتاجني م�ساعده؟‬ ‫كالت ‪� :‬أي‬ ‫وُ �صلتها واخذت رقمي‬ ‫وهي عرفت اين دكتور �أدر�س بجامعتكم‬ ‫كالت‪ :‬حبيبي عندي طلب‬ ‫اخوي يدر�س عدكم باجلامعة دير بالك عليه‬ ‫كلتلها ‪� :‬شنو ا�سم اخوك‬ ‫كالت‪ :‬ما راح اكول ا�سمه‬ ‫ب�س هو يحب ي�صفر دائما‬ ‫فكل الطالب باوعوا عالطالب اللي �صفر ‪.‬‬ ‫قال له ادكتور ‪ :‬كوم بعد عمك انا ما �أخذت الدكتوراه‬ ‫عبث!‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.