عدد الجمعة ١٠ ابريل ٢٠٢٠

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫تجربة باإلسكندرية لتحويل‬ ‫«القمامة» لمصدر دخل‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫مهرجان «أفالم من قلب الحظر»‬ ‫يوثق يوميات المواطنين‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Friday - April 10 th - 2020 - Issue No. 5779 - Vol.16‬‬

‫اجلمعة ‪ ١٠‬إبريل ‪٢٠٢٠‬م ‪ ١٧ -‬من شعبان ‪ 14٤١‬هـ ‪ ٢ -‬برمودة ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٧٧٩‬‬

‫«‪ ،»revert festival‬أو «مهرجان‬ ‫أفالم احلظر» كما ُعرف‪ ،‬فمع بداية‬ ‫فــرض حظر التجوال اجلزئى على‬ ‫البالد‪ ،‬وكثرة املناشدات بالبقاء فى‬ ‫املنزل‪ ،‬قرر ديفيد أن يوثق حلظات‬ ‫تلك األزم ــة اجلــديــدة التى منــر بها‬ ‫ألول م ّرة بطريقة مختلفة‪ ،‬وذلك عن‬ ‫طــريــق مــهــرجــان سينمائى لألفالم‬ ‫الطولية‪ ،‬ولكنه «أونــايــن»‪ ،‬يستقبل‬ ‫عــشــرات األفـــام‪ ،‬الــتــى سيوثق من‬ ‫خاللها كــل شخص رؤيــتــه ويومياته‬ ‫وحــكــايــات احلــظــر فــى فيلم قصير‬ ‫ال تتجاوز مدته ‪ 3‬دقائق‪ ،‬وبــدون أى‬ ‫مقابل أو رســوم مــاديــة‪« .‬حــان وقت‬ ‫صناعة األفالم داخل املنزل‪ ..‬دراما‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫احلظر الصحى تهيم على كل جوانب‬ ‫حــيــاتــنــا‪ ،‬قــم بــاســتــخــدام درامــاتــك‬ ‫اخلاصة‪ ،‬أدر شاشتك ‪ 90‬درجة‪ ،‬وأدر‬ ‫معها مشاعرك وانطباعاتك‪ ،‬ومن‬ ‫معك فى املنزل»‪ ،‬كانت تلك الصيغة‬ ‫التى أعلن بها ديفيد رزق‪ 22 ،‬عام‪،‬‬ ‫مؤسس املهرجان‪ ،‬والــذى لم يتوقع‬ ‫أن حتظى الفكرة بكل هذة احلفاوة‬ ‫واإلقبال من الشباب‪ .‬وقال «ديفيد»‬ ‫لـ«املصرى الــيــوم»‪« :‬ريــف‪ -‬آرت هو‬ ‫أول مهرجان لألفالم العمودية فى‬ ‫مصر‪ ،‬كنا املــفــروض مرتبني له من‬ ‫سنة تقري ًبا‪ ،‬وكان املفروض نعمله فى‬ ‫صاالت عرض وجلنة حتكيم وحضور‬ ‫كأى مهرجان ولكن الوباء العاملى كان‬ ‫له رأى آخر»‪.‬‬

‫اجتاه لشراء القمامة من املنازل‬

‫اإلسكندرية‪ -‬نبيل أبوشال‪:‬‬

‫كعادتها تأتى اإلسكندرية باجلديد‪،‬‬ ‫إذ تــدرس إدارة شركة نهضة مصر‬ ‫للنظافة واخلدمات البيئية احلديثة‪،‬‬ ‫املسؤولة عن نظافة املدينة مشروع‬ ‫شراء القمامة من املنازل أسوة بالدول‬ ‫املــتــقــدمــة فــى ه ــذا املــجــال لتصبح‬ ‫املخلفات وسيلة لزيادة دخل املواطن‬ ‫ولو بنسبة بسيطة بجانب القضاء على‬ ‫ظاهرة النباشني‪.‬‬ ‫أسامة اخلولى‪ ،‬نائب رئيس مجلس‬

‫إدارة الشركة‪ ،‬العضو املنتدب‪ ،‬أكد‬ ‫أنه من خالل استطالعات الرأى التى‬ ‫قامت بها الشركة والتواصل املباشر مع‬ ‫مواطنى املحافظة لتقييم أداء الشركة‬ ‫وتطبيق التجربة مع عــدد من ربات‬ ‫البيوت من خالل فرز وبيع مخلفات‬ ‫املنازل للشركة‪ ،‬ستقوم الشركة بتفعيل‬ ‫جتربة أكبر فى إحدى مناطق املدينة‬ ‫لتقييم جناح هذا النظام اجلديد من‬ ‫عدمه وعلى ضوء النتائج والدراسات‬ ‫سيتم تعميم التجربة فى املحافظة‪.‬‬

‫تاجر بقالة فى الفيوم يعقم‬ ‫«الفلوس» قبل الشراء‬ ‫«محمود» و«بولس»‪ :‬اتفقنا أن نعمل تحت رابطة «صانعى السالم» لمساعدة األهالى فى أزمة «الوباء»‬

‫إمام وقس‪ ..‬صداقة فى حب الخير والعطاء ألبناء المنيا‬

‫املنيا‪ -‬تريزا كمال‪:‬‬

‫عوض يعقم النقود‬

‫الفيوم‪ -‬محمد فرغلى‪:‬‬

‫«الـــنـــاس ف ــى األريــــــاف بتتعامل‬ ‫باستهتار على الرغم من اللى شايفاه‬ ‫واللى حاصل فى كل دول العالم وبرده‬ ‫مــش واع ــي ــن»‪ ..‬هــكــذا عــبــر أحمد‬ ‫عوض‪ ،‬صاحب محل بقالة فى قرية‬ ‫الروضة التابعة ملركز الطامية بالفيوم‪،‬‬ ‫عن تعامل الزبائن مع «كورونا»‪.‬‬ ‫أخبار زيــادة سرعة انتشار املرض‬ ‫وزيــــادة أعـ ــداد الــوفــيــات فــى العالم‬ ‫واإلج ـ ــراءات االحــتــرازيــة التى نــادت‬ ‫بها الدولة ملكافحته خلقت لديه حالة‬ ‫مــن االحتياط واإلج ـ ــراءات املشددة‬ ‫ضد «كورونا» وجعلته يقوم بتعقيم كل‬ ‫األوراق النقدية أثناء التعامل بها قبل‬

‫الشراء كإجراء احترازى‪.‬‬ ‫على ميني مدخل املحل تلفاز يتابع‬ ‫من خالله «عوض» األخبار عن انتشار‬ ‫املرض فى مصر واملحافظات األعلى‬ ‫معدل فى االنتشار وحــاالت احلجر‪،‬‬ ‫وأعلى عتبة البنك بخاخة ووعاء أبيض‬ ‫اللون ملىء بسائل الكلور لتعقيم العملة‬ ‫الورقية والفضية فهو يقوم برشها ثم‬ ‫غمسها فى اإلنــاء الــذى يلقى الزبون‬ ‫عملته الفضية أو الورقية‪« :‬دى كورونا‬ ‫يا معلم مش لعب»‪ .‬وأضــاف‪« :‬الناس‬ ‫مش هتفوق غير ملا يشوفوا حد من‬ ‫معارفهم وال أقاربهم مصاب علشان‬ ‫يصدقوا ساعتها ويبطلوا سالمات‬ ‫وأحضان ويتلموا فى بيوتهم»‪.‬‬

‫«الشيخ محمود وأبونا بولس»‪ ..‬صديقان‬ ‫مقربان‪ ،‬من املنيا‪ ،‬يظهران دائما وقت األزمات‪،‬‬ ‫منذ سنوات طويلة‪ ،‬نادرا ما تشاهد أحدهما‬ ‫مبفرده وهما يجوالن يصنعان اخلير ألبناء‬ ‫مجتمعهما‪ ،‬والعبارة التى يقولها الصديقان فى‬ ‫أى محفل للناس‪« :‬نحن ال نتبع حزبا أو تيارا‪،‬‬ ‫ولكننا فقط ننتمى لبلدنا الغالى مصر»‪.‬‬ ‫يقول الشيخ محمود جمعة‪ ،‬إمام مسجد‪:‬‬ ‫«عالقتى وأبونا بولس نصيف متتد ألكثر من‬ ‫‪ 12‬عاما‪ ،‬عندما تقابلنا فى منتدى احلوار فى‬ ‫الهيئة اإلجنيلية باملنيا‪ ،‬وتالقينا فى تخوفنا من‬ ‫بعض األمور التى ظهرت على الساحة وقتها‪،‬‬ ‫وضــرورة التصدى لبعض األفكار عن طريق‬ ‫احلــوار مع الناس‪ ،‬وبالفعل خرجنا للمجتمع‬ ‫نناقش الــنــاس‪ ،‬جلسنا على املقاهى ننصح‬ ‫الشباب‪ ،‬وذهبنا للقرى للصلح بني العائالت‬ ‫وحقن الدماء‪ ،‬وقمنا بزيارة املساجني وأسرهم‪،‬‬ ‫وســداد بعض الغارمني‪ ،‬ثم للمدارس لنشر‬ ‫التسامح والقبول بني الصغار‪ ،‬حتى إن اهلل‬ ‫وهبنا ثقة األغلبية لدرجة أن البعض استدعونا‬ ‫حلل خالفات أسرية»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬كانت دهشة املواطنني حينما عقدنا‬ ‫اجتماعات مع القساوسة بداخل مسجد احلاج‬ ‫فارس مبدينة املنيا‪ ،‬ثم عقدناها فى الكنائس‪،‬‬ ‫وكنا نتصدى للمظاهرات ونحمى الكنائس‪،‬‬ ‫وننصح الشباب بعدم اإلســاءة للدولة ورموز‬ ‫الدين سواء البابا أو شيخ األزهر»‪.‬‬ ‫وأوض ــح القس بولس نصيف‪ ،‬مبطرانية‬ ‫كاثوليك املنيا‪« :‬بعد هــذه املرحلة فوجئنا‬ ‫مبحافظ املنيا آنذاك وقيادات سيادية تشجعنا‬

‫تصوير‪ -‬محمد حكيم‬

‫الشيخ محمود وأبونا بولس يقدمان املساعدات للمواطنني‬

‫وتخاطبنا رسميا للمساهمة فى التدخل حلل‬ ‫بعض املشاكل الثأرية والدينية‪ ،‬وبالفعل وفقنا‬ ‫اهلل فــى حــل مشاكل كثيرة باحلب والكلمة‬ ‫الــطــيــبــة‪ ،‬ورد حــقــوق املــظــلــومــن باحلكمة‬ ‫واملوعظة احلسنة‪ ،‬حتى األمــاكــن التى كان‬ ‫يعترض عليها بعض الشباب املسلمني للصالة‬ ‫للمسيحيني قمنا بحلها‪ ،‬ثم توجهنا بالتوعية‬ ‫إلى الصغار فتوجهنا الى املدارس خاصة فى‬ ‫األعمار الصغيرة»‪.‬‬

‫وعن موقف صعب واجهاه‪ ،‬قال الصديقان‪:‬‬ ‫واجهنا الكثير جدا‪ ،‬ولكن حتضرنا مشكلة‬ ‫حادث قرية الكرم الشهيرة واتهامات البعض‬ ‫أن بيت العائلة يحل املشاكل على املصطبة‬ ‫ويتجاهل القانون‪ ،‬وهذا لم يحدث‪ ،‬كنا مننع‬ ‫الدماء أوال‪ ،‬ونرضى جميع األطراف‪ ،‬ويستمر‬ ‫القانون‪ ..‬احلمد هلل وجدنا حربا من بعض‬ ‫أصحاب األهــواء واألفكار حتى قال بعضهم‬ ‫(إن الشيخ محمود ناقصه صليب ويبقى أبونا‪،‬‬

‫ونفس األمر جتاه أبونا بولس)‪.‬‬ ‫وقال بولس‪« :‬العام املاضى اتفقنا أن نعمل‬ ‫حتــت اســم رابــطــة (صانعى الــســام)‪ ،‬ألننا‬ ‫بالفعل نصنع سالما‪ ،‬وندعو اجلميع‪ :‬تعالى‬ ‫معنا‪ ..‬شــارك معنا‪ ..‬كن معنا وانشر املحبة‬ ‫واخلير فى مجتمعك»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬فى ظل وباء كورونا‪ ،‬كان البد أن‬ ‫نكمل مسيرتنا ملساندة األهالى‪ ،‬فلم جنلس‬ ‫فى منازلنا مكتوفى األيــدى‪ ،‬فبادرنا بشراء‬

‫م ــواد غــذائــيــة مبــســاهــمــات محبى اخلــيــر‪،‬‬ ‫وقمنا مع بعض شباب اخلير بتعبئتها لتقدمي‬ ‫بعض الــوجــبــات لــلــفــقــراء‪ ،‬فــابــد أن نقف‬ ‫بجوار الدولة‪ ،‬ثم قمنا بشراء كميات كبيرة‬ ‫من الكمامات والقفازات الطبية‪ ،‬وجتولنا‬ ‫بالشوارع لتوعية عمال النظافة من مخاطر‬ ‫الــفــيــروس املستجد خ ــال فــتــرات عملهم‬ ‫بأحياء مدينة املنيا‪ ،‬وأن تلك املبادرة ستكون‬ ‫يومني أسبوعيا»‪.‬‬

‫«ابتعدوا عن‬ ‫تسييسها»‬

‫«لسنا بحاجة‬ ‫إليها»‬

‫«سيتراجع»‬

‫«منصات العرض‬ ‫الرقمى»‬

‫«ال ُيعقل»‬

‫«تنتظرهم‬ ‫عقوبات»‬

‫تيدروس أدهانوم‪،‬‬ ‫مدير منظمة‬ ‫الصحة العاملية‪،‬‬ ‫نافيا االنحياز‬ ‫ً‬ ‫ردا على‬ ‫ألى دولة ً‬ ‫اتهامات «ترامب»‪.‬‬

‫أنتونى فاوتشى‪،‬‬ ‫كبير خبراء األمراض‬ ‫املعدية فى أمريكا‪،‬‬ ‫عن املصافحة باليد‬ ‫حاليا وبعد «كورونا»‪.‬‬ ‫ً‬

‫هاشم بحرى‪ ،‬أستاذ‬ ‫الطب النفسى‪ ،‬فى‬ ‫الدستور‪ ،‬عن عدد‬ ‫املرضى النفسيني فى‬ ‫العالم بعد «كورونا»‪.‬‬

‫وفاء عامر‪ ،‬فنانة‪ ،‬فى‬ ‫األخبار‪ ،‬عن خطتها‬ ‫ألداء دورها الفنى إذا‬ ‫استمر توقف اإلنتاج‬ ‫بسبب «كورونا»‪.‬‬

‫عبد اهلل السناوى‪ ،‬فى‬ ‫الشروق‪ ،‬عن املطالبات‬ ‫باستقطاع نسب من‬ ‫الرواتب ملواجهة‬ ‫فيروس «كورونا»‪.‬‬

‫د‪ .‬راضى عبد‬ ‫املعطى‪ ،‬رئيس جهاز‬ ‫حماية املستهلك‪،‬‬ ‫فى اجلمهورية‪ ،‬عن‬ ‫املتاجرين باألزمات‪.‬‬

‫«ميريت»‪ :‬تلقيت عناية كبيرة من األطباء‪ ..‬والمرض أظهر جوانب جديدة فى نفسى‬

‫سر الغرفة ‪ 332‬بمستشفى العجمى‪« ..‬سويدية» توثق تعافيها من «كورونا»‬

‫اإلسكندرية ‪ -‬رجب رمضان‪:‬‬ ‫ميريت جــبــرائــيــل‪ ،‬سائحة ســويــديــة ظلت‬ ‫محتجزة فى مستشفى العجمى النموذجى فى‬ ‫اإلسكندرية املخصص لعزل مصابى فيروس‬ ‫كورونا ملدة ‪ 22‬يوماً فى الغرفة رقم ‪.332‬‬ ‫ميريت خرجت من املستشفى‪ ،‬مساء أمس‬ ‫األول بــعــد تــعــافــيــهــا‪ ،‬وخـــال فــتــرة احلجز‬ ‫البالغة كانت حريصة على توثيق األيــام من‬ ‫خالل تعليقات على صفحتها الشخصية على‬ ‫«فيس بوك»‪.‬‬ ‫تقول «مــيــريــت»‪« :‬يــوم خــروجــى مــن العزل‬ ‫كان جمي ً‬ ‫ال‪ ،‬أليس كذلك؟ يوم جميل كما قال‬ ‫املمثل جيفرى هولدر فى فيلم جيمس بوند‬ ‫(عــش ودع املــوت)»‪ ،‬موجهة الشكر ألقاربها‬ ‫ســيــتــى وآمــــون ورمــســيــس وكــامــى غــابــريــيــل‬ ‫ووكــيــل أعماله ‪ ،Tiya gabriel‬ومنتجها‬ ‫أمني املصرى‪ ،‬ووالدها املخرج «بجدية‪ ،‬أود‬ ‫شكر عائلتى‪ ،‬أقاربى البعيدين‪ ،‬أصدقائى‪،‬‬ ‫معارفى‪ ..‬كان األمر ساحقاً‪ ..‬الفيروس ملسنى‬ ‫من أعماق قلبى‪ ..‬رغــم حقيقة أننى تلقيت‬ ‫عناية جيدة هنا فى املستشفى‪ ،‬ال استطيع‬ ‫أن أنكر أننى ال استطيع االنتظار للوصول‬ ‫الــى املــنــزل‪ ،‬والــنــوم فــى ســريــرى واجلــلــوس‬

‫«ميريت» بعد معرفة قرار تعافيها‪ ..‬ومع الطاقم الطبى قبل مغادرة املستشفى‬

‫على كرسى أو على األريكة‪ ..‬دعونا ال نخدع‬ ‫انفسنا هذا مرض خطير ويجب أخــذه على‬ ‫هذا النحو»‪.‬‬

‫وتضيف «ميريت»‪« :‬كنت محظوظة ألننى‬ ‫اكتشفت مرضى فى مرحلة مبكرة إذ لم يكن‬ ‫لــدى أى أم ــراض أساسية ورغــم حقيقة أن‬

‫األشعة أوضحت شفائى الكامل ووأظهرت‬ ‫العينات سلبيتى للفيروس مرتني‪ ،‬فإن أطباء‬ ‫مستشفى العجمى أوصونى بالبقاء فى املنزل‬

‫تصوير‪ -‬محمد حكيم‬

‫أســبــوعــن»‪ .‬وتــابــعــت‪« :‬شــعــرت بــالــذعــر من‬ ‫عــدم معرفتى باملكان الــذى دخلته ولكننى‬ ‫شعرت على الفور بالثقة والــهــدوء الداخلى‬

‫ألنه سيتم عالجى باألدوية املناسبة‪ ..‬متاكدة‬ ‫أننى سأنظر إلى الوراء فى هذا الوقت حيث‬ ‫ساهمت الظروف فى تغييرى ‪ 180‬درجــة‪..‬‬ ‫فى حياتنا وفى العالم صدمة عندما وضعنا‬ ‫القيود بانفسنا ولكن بينما علينا قبول الوضع‪،‬‬ ‫أصبحنا اكثر ابتكارا ً»‪.‬‬ ‫وأشـــارت «مــيــريــت» إلــى أنــه «األم ــر مثير‬ ‫للسخرية‪ ،‬بينما كنت محبوسة فى الغرفة ‪332‬‬ ‫ملدة ‪ 22‬يوماً‪ ،‬ظهر أمامى عالم جديد وأعتقد‬ ‫أن هذه الفترة أظهرت لى جوانب جديدة رمبا‬ ‫كنا فى بيئة استهالك أكثر‪ ،‬نفكر أساسا فى‬ ‫أنفسنا وبدرجة أقل فى اآلخرين ولكن هذه‬ ‫الفترة دفعتنا إلى التكاتف‪ ،‬واليقظة‪ ،‬ورمبا‬ ‫التخلى عن األحــقــاد‪ ،‬وأن نحاول أن نصبح‬ ‫ايجابيني على نطاق عاملي»‪.‬‬ ‫ووجــهــت «مــيــريــن» شــكــرا خــاصــا للدكتور‬ ‫وليد مختار‪ ،‬لكونه كان صبوراً معها وميرفت‬ ‫وهدى للحفاظ على غرفتها نظيفة ومحمود‪،‬‬ ‫ومحمد إبراهيم وسمر على اهتمامهم بها‬ ‫واالبتسامة العريضة كما شكرت الدكتورة‬ ‫ميرفيت الــســيــد‪ ،‬مــديــر مستشفى العجمى‬ ‫العام ومساعدتها الدكتورة تيسيير مجدى‪،‬‬ ‫لتفقد حالتها بشكل مستمر‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.