عدد الأثنين 3 فبراير 2025

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪٢٠٢٥‬م ‪ ٤ -‬شعبان ‪ 14٤٦‬هـ ‪ ٢٦ -‬طوبة ‪ - 17٤١‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٥٣٩‬‬ ‫؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬ ‫االثنني ‪ ٣‬فبراير‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫فريق «سول باند»‬

‫كتبت‪ -‬إجنى ياسني‪:‬‬

‫بـــــروح مـــن اإلبـــــــداع املــوســيــقــى‬ ‫واملــعــزوفــات التى متــزج بني نغمات‬ ‫الــزمــن اجلميل واحلــيــاة املعاصرة‪،‬‬ ‫جتد إيڤيلني أسعد نفسها عالقة بني‬ ‫شغفها جتاه الفن‪ ،‬ورغبتها الكبيرة‬ ‫فى تربية أجيال متــارس املوسيقى‬ ‫بــشــكــل م ــب ــدع‪ ،‬ومـــن ثَــــ َّم استغلت‬ ‫خبراتها الطويلة كمدرسة موسيقى‬ ‫وعــازفــة آللــة الفلوت إلطــاق فرقة‬ ‫«ســول بــانــد» ملساعدة الشباب فى‬ ‫اكتشاف مواهبهم املدفونة والتعبير‬ ‫عنها بحرية‪.‬‬ ‫«إيڤيلني» قالت‪ ،‬لـ«املصرى اليوم»‪:‬‬ ‫ـدى شغف كبير جتاه‬ ‫«دائ ـ ًمــا كــان لـ َّ‬ ‫الفن‪ ،‬وتربية أجيال متارس املوسيقى‬ ‫بشكل ممتع و ُمــبــدع‪ ،‬لــذلــك عملت‬ ‫كمدرسة موسيقى بإحدى املــدارس‬ ‫بــاإلســكــنــدريــة لــتــطــويــرهــا‪ ،‬ولــكــن‬ ‫حينها وجــدت أن رسالة املوسيقى‬ ‫ليست ح ًّبا للفن فقط إمنا اكتشاف‬ ‫املوهبة وصقلها‪ ،‬فبدأت فى تقدمي‬ ‫ورش تطوعية موسيقية مبتحف‬ ‫املجوهرات امللكية»‪.‬‬ ‫وأوضــحــت أن «س ــول بــانــد» هى‬ ‫خلق مساحة آمنة لإلبداع املوسيقى‬

‫عرض ‪ 5‬أفالم فى نادى سينما أوبرا اإلسكندرية بالمجان‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫يعرض نادى سينما أوبرا اإلسكندرية‬ ‫‪ 5‬أفالم قصيرة‪ ،‬باملجان‪ ،‬فى ‪ 5‬فبراير‬ ‫اجلــــارى‪ ،‬تسلط الــضــوء على مدينة‬ ‫اإلسكندريةوتاريخهاوتراثهاالسينمائى‪،‬‬ ‫منتنظيماملركزالقومىللسينما‪.‬‬ ‫وتضم قائمة األفالم فيلم راقودة‪5 ،‬‬ ‫دقائق‪ ،‬إخراج محمد السباعى‪ ،‬ويتناول‬ ‫اإلسكندرية باعتبارها مدينة أبدية‬ ‫ومــنــارة للعلم والــفــن‪ ،‬مــؤكـدًا مكانتها‬ ‫اخلالدة فى قلوب أبنائها‪ ،‬وفيلم الفنار‬ ‫فني؟‪ ،‬إخراج يوسف رسالن‪ 8 ،‬دقائق‪،‬‬ ‫ويحكى الفيلم قصة طالبة تبحث عن‬ ‫فنار اإلسكندرية القدمي‪ ،‬معتقدة أنه ال‬ ‫يزال قائ ًما‪ ،‬بينما يوضح الفيلم الفرق‬

‫بوستر «الفنار فني»‬

‫بني املنارة القدمية التى كانت تُعد من‬ ‫عجائب الدنيا السبع وبــن فنارات‬ ‫املاكس احلديثة من خالل وجهات نظر‬ ‫العامة واملتخصصني‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫فيلم ضوء من املاضى‪ ،‬إخــراج نسمة‬ ‫محمود‪ 8 ،‬دقائق‪ ،‬وتدور أحداثه حول‬ ‫رحلة فتاتني جتمعان معلومات عن فنار‬ ‫اإلسكندرية القدمي‪ ،‬إحداهما ألغراض‬ ‫فنية واألخــرى ألغراض بحثية‪ ،‬حيث‬ ‫تلتقيان بــاملــصــادفــة‪ ،‬وتــتــعــاونــان فى‬ ‫رحلتهما االستكشافية‪ .‬وكذلك يعرض‬ ‫فيلم بني شطآن الزمن‪ 9 ،‬دقائق‪ ،‬إخراج‬ ‫كارولني رفعت‪ ،‬نيرة وائل‪ ،‬مرمي محمد‪،‬‬ ‫وهو عبارة عن رؤية ملدينة اإلسكندرية‬ ‫من منظور سينمائى‪ ،‬من خالل إلقاء‬

‫«هدفى األكبر»‬

‫«يفحص بدقة»‬

‫«تأثيره مدمر»‬

‫«الفن رسالة»‬

‫محمد صالح‪ ،‬جنم‬ ‫ليفربول‪ ،‬عن أمنيته‬ ‫بالتتويج بلقب‬ ‫الدورى اإلجنليزى‪.‬‬

‫جينيفر الم راشلني‪،‬‬ ‫املتخصصة بجامعة‬ ‫«ماونت سيناى»‪ ،‬عن‬ ‫تصميم برامج بالـ‬ ‫‪ AI‬الكتشاف عيوب‬ ‫اخللقية‬ ‫القلب ِ‬ ‫لألجنّ ة‪.‬‬ ‫ِ‬

‫بروس بيتس‪ ،‬كبير‬ ‫العلماء فى «جمعية‬ ‫الكواكب»‪ ،‬عن‬ ‫احتمال اصطدام‬ ‫كويكب باألرض فى‬ ‫الفترة املقبلة‪.‬‬

‫هارفى ماسون‬ ‫جونيوراملنتج‬ ‫التنفيذىحلفل‬ ‫توزيع جوائز جرامى‪،‬‬ ‫عن عدم إلغاء احلفل‬ ‫رغم حرائق لوس‬ ‫أجنلوس‪.‬‬

‫«فادية»‪ :‬تعلمت قراءة حركة الشفايف ‪ ..‬وبعد زراعة القوقعة اندهش الجميع‬

‫«رنين الصمت»‪ ..‬قصة «ملهمة» لطبيبة تحدت «فقدان السمع»‬

‫كتبت‪ -‬أمل صفوت وإجنى ياسني‪:‬‬

‫بــن صــفــحــات «رنـــن الــصــمــت»‪،‬‬ ‫ت ــروى الــدكــتــورة فــاديــة عبداجلواد‬ ‫رحلتها االستثنائية واملــلــهــمــة من‬ ‫فقدان السمع إلى حتقيق حلمها فى‬ ‫أن تصبح طبيبة‪ ،‬متجاوزة العقبات‬ ‫الــتــى واجــهــتــهــا ب ــإص ــرار وإرادة‪،‬‬ ‫ويشارك كتابها فى معرض القاهرة‬ ‫الدولى للكتاب ‪ ،2025‬حام ً‬ ‫ال رسالة‬ ‫أمل لكل شاب يواجه التحديات‪.‬‬ ‫مــن الــطــفــولــة إل ــى عــالــم الــطــب‪،‬‬ ‫ومـ ــن الــصــمــت إلـ ــى صـ ــوت يبعث‬ ‫األمل‪ ،‬يحكى الكتاب تفاصيل جتربة‬ ‫إنسانية ملهمة‪ ،‬جتمع بــن القوة‬ ‫واإلجناز‪ ،‬وتعيد تعريف معنى النجاح‬ ‫فى مواجهة الظروف القاسية‪.‬‬ ‫وتقول فادية لـ «املصرى اليوم»‪:‬‬ ‫«فقدت سمعى فى سن ‪ 11‬بسبب‬ ‫احلمى الشوكية‪ ،‬لكننى قررت التغلب‬ ‫على التحديات وتعلمت قراءة حركة‬ ‫الشفايف لتساعدنى فى التواصل‪،‬‬ ‫وأكــمــلــت دراســتــى بتفوق وحصلت‬ ‫عــلــى ‪ %98‬فــى الــثــانــويــة والتحقت‬ ‫بكلية الطب‪ ،‬ورغــم الصعوبات فى‬ ‫الدراسة‪ ،‬تخرجت بتقدير جيد جدًا‪،‬‬ ‫وبعد زراعة القوقعة‪ ،‬اندهش اجلميع‬ ‫وظنوا أننى كنت أسمع طوال الوقت‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت‪« :‬كــنــت أرغـــب فــى أن‬

‫فادية عبداجلواد‬

‫ً‬ ‫مثال على‬ ‫يرى الشباب فى قصتى‬ ‫كيفية مــواجــهــة الــتــحــديــات‪ ،‬فكل‬ ‫شخص ميكنه حتقيق هدفه وصناعة‬ ‫معجزاته إذا امتلك العزمية‪ ،‬لذلك‬ ‫قررت كتابة كتاب رنني الصمت»‪.‬‬

‫■ السفارة اليابانية لدى القاهرة تعلن عرض‬ ‫الفيلم اليابانى «نراكم الحقً ا»‪ ،‬ضمن فعاليات‬ ‫«أسبوع األفالم اليابانية»‪ ،‬فى الرابعة والنصف‬ ‫م ـســاء ال ـي ــوم‪ ،‬مبــركــز اإلب ـ ــداع الـفـنــى ب ــاألوب ــرا‪.‬‬ ‫الفيلم تدور أحداثه فى إطار خيالى كوميدى‪،‬‬ ‫ومــن بطولة أكيمى يــوشـيـكــاوا‪ ،‬وكــن مــوراتــا‪،‬‬ ‫وإخراج ريو تاكيباياشى‪.‬‬

‫جنوى‬

‫■ املعهد الفرنسى باإلسكندرية ينظم الدورة‬ ‫العاشرة من معرض «مصرى وبس»‪ ،‬يومى ‪١٥‬‬ ‫و‪ ١٦‬فبراير اجلارى‪ ،‬مبقر املعهد‪ ،‬ويهدف‬ ‫املعرض هذا العام إلى تسليط الضوء على‬ ‫النسيج املصرى التراثى ولكن بلمسه‬ ‫عصرية‪ ،‬وسيتضمن باقة متنوعة من‬ ‫املنسوجات‪ ،‬ومنها السجاد والتلى‬ ‫والتطريزالريفىوغيرها‪.‬‬

‫وأرادت «فادية»‪ ،‬من خالل الكتاب‪،‬‬ ‫أن تثبت أن املستحيل ليس إال أسطورة‬ ‫ميكن حتطيمها‪ ،‬موضحة‪« :‬الكتاب‬ ‫يتحدث عن سيرتى الذاتية مع الصمم‪،‬‬ ‫كما يناقش قضية ضعف السمع فى‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫????????????????????‬ ‫‪Al‬‬ ‫‪Masry Al Youm - Monday - February 3 rd - 2025 - Issue No. 7539 - Vol.21‬‬

‫إطالق «سول باند» لدعم‬ ‫المهارة الفنية للشباب‬

‫والفنى من خالل مساعدة الشباب‬ ‫فــى اســتــخــراج مــهــاراتــهــم املدفونة‬ ‫بداخلهم‪ ،‬ولكن بطرق صحيحة‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬أوالدنا يفتقدون دائ ًما‬ ‫إلى روح التشجيع واملساندة بسبب‬ ‫طــريــقــتــنــا اخل ــط ــأ‪ ،‬لــذلــك هــدفــى‬ ‫مــن الــفــرقــة هــو بــث روح الــتــعــاون‬ ‫بينهم‪ ،‬وتشجيعهم ببعض الكلمات‬ ‫التحفيزية باستمرار حتى يصبح لهم‬ ‫تأثير فى مساندة وتوجيه غيرهم‪،‬‬ ‫ومــســاعــدتــهــم فــى تقبل أخطائهم‬ ‫بشكل ناضج‪ ،‬والتعبير عن أنفسهم‬ ‫ومواهبهم بحرية»‪.‬‬ ‫«إيڤيلني» لم تتوقف على تكوين‬ ‫فرقة «ســول باند» فقط‪ ،‬بل سعت‬ ‫إلى تأسيس سلسلة من الورش التى‬ ‫تساعدهم فى تزويد الثقة بأنفسهم‪،‬‬ ‫مضيفة‪« :‬أنا حبيت أساعدهم أكتر‬ ‫فــى التعبير عــن مــهــاراتــهــم بطرق‬ ‫مختلفة‪ ،‬فنظمت ورش مــهــارات‬ ‫حياتية يتم خاللها تطوير الثقة‬ ‫بــالــنــفــس‪ ،‬وتعليمهم كيفية العمل‬ ‫فــى فــريــق‪ ،‬وأن كــل شخص مميز‪،‬‬ ‫والتواصل وقبول اآلخــريــن‪ ،‬بجانب‬ ‫مجموعة مــن األلــعــاب واألنــشــطــة‬ ‫املتنوعة»‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫مصر‪ ،‬واجلهود التى بذلتها للتغلب على‬ ‫التحديات التى واجهتنى‪ ،‬وحرصت‬ ‫ً‬ ‫أيضا على املساهمة فى تغيير املفاهيم‬ ‫االجتماعية حول اإلعاقة‪ ،‬وإثبات أن‬ ‫أصحاب الهمم قــادرون على الوصول‬ ‫إلى مراحل تعليمية متقدمة وحتقيق‬ ‫النجاح»‪.‬‬ ‫وتابعت‪« :‬أثناء الكتابة‪ ،‬كان دافعى‬ ‫األكــبــر هــو تــأثــيــرى على الشباب‪،‬‬ ‫خاصة ممن مــروا بــأزمــات دفعتهم‬ ‫للتفكير فى االنتحار‪ ،‬وكنت أشاركهم‬ ‫جز ًءا من قصتى‪ ،‬مما منحهم األمل‬ ‫ملواصلة الطريق‪ ،‬وركزت فى الكتاب‬ ‫ً‬ ‫أيضا على حتدياتى وابتالءاتى التى‬ ‫كانت أشد قسوة من فقدان السمع‬ ‫نــفــســه‪ ،‬دون أن يــرتــبــط بتجاربى‬ ‫كطبيبة صماء»‪.‬‬ ‫الدروس التى اكتسبتها «فادية» من‬ ‫جتربتها مع اإلعاقة جعلتها تسعى‬ ‫إلى مساندة غيرها من خالل كتابها‪،‬‬ ‫موضحة‪« :‬رسالتى من الكتاب هى‬ ‫أن يتمسك الشباب باألمل‪ ،‬ويحددوا‬ ‫أهدافهم‪ ،‬ويضعوا خطة عمل تتضمن‬ ‫جـ ـ ً‬ ‫ـدول زمــن ـ ًيــا وخ ــط ــوات تنفيذية‬ ‫واقعية‪ ،‬وعليهم امتالك الشجاعة‬ ‫والصبر لتحقيق أحالمهم‪ ،‬وخوض‬ ‫الصراعات ألنها جتعل احلياة أكثر‬ ‫متيزًا وتبنى شخصيات أقوى»‪.‬‬

‫الضوء على العرض السينمائى األول‬ ‫فــى العالم العربى لألخوين لوميير‬ ‫عام ‪ ،1896‬كما يتناول فيلم ميرامار‪،‬‬ ‫الــذى مت تصويره بالكامل فى مدينة‬ ‫اإلسكندرية‪ .‬وتُختتم العروض بفيلم‬ ‫توثيق التوثيق‪ ،‬إخـــراج نــدى حمد‪،‬‬ ‫‪ 12‬دقيقة‪ ،‬ويوثق الفيلم جهود صناع‬ ‫األفــام السكندريني فى توثيق تاريخ‬ ‫املدينة والتحديات التى تواجههم فى‬ ‫حتقيق رؤيتهم السينمائية‪.‬‬ ‫وعقب العروض‪ ،‬تُقام ندوة ملناقشة‬ ‫األفــام يديرها الناقد السينمائى‬ ‫أحــمــد عــســر‪ ،‬املــشــرف الــعــام على‬ ‫الـــنـــادى‪ ،‬بــحــضــور صــنــاع األفـــام‬ ‫واجلمهور‪.‬‬

‫ظالل الحقيقة‬ ‫عبداهلل عبدالسالم‬ ‫‪aa bdels alam 65@ gm ail. c om‬‬

‫دليلك إلى مقاومة التهجير!‬

‫الترحيل القسرى للفلسطينيني من غــزة‪ ،‬والــذى يصر عليه ترامب‪،‬‬ ‫ال يقل خطورة ووحشية عن العدوان اإلسرائيلى الهمجى على القطاع‪.‬‬ ‫الهدف واحــد‪ ،‬تفريغ غزة من أبنائها والتمهيد لبناء املستوطنات فيها‬ ‫وإحــال املستوطنني من شــذاذ اآلفــاق مكانهم‪ .‬لألسف‪ ،‬خالل العدوان‪،‬‬ ‫الــذى يهدد املتطرفون فى حكومة إسرائيل باستئنافه‪ ،‬لم يرتق الفعل‬ ‫العربى أو حتى رد الفعل إلى املستوى املطلوب‪ .‬أخــذت دول أخــرى زمام‬ ‫املـبــادرة‪ .‬جنوب إفريقيا أقامت دعــوى أمــام محكمة العدل الدولية ملنع‬ ‫اإلبادة اجلماعية ضد الفلسطينيني‪ ،‬وحذت حذوها دول عديدة فى آسيا‬ ‫وإفريقيا وأمريكا الالتينية‪ .‬دول أوروبية مثل أيرلندا وإسبانيا والنرويج‬ ‫واجهت البلطجة اإلسرائيلية بشجاعة وإصرار‪.‬‬ ‫خطوة تــرامــب ال بــد أن جتعلنا نستعد مــن اآلن للتعامل مــع تلك‬ ‫القضية التى ميكن أن تصبح نكبة أخرى‪ .‬املطلوب أن ينهض املجتمع‬ ‫املدنى العربى‪ ،‬وفــى مقدمته املـصــرى‪ ،‬للقيام بــالــدور الــذى قامت به‬ ‫جنوب إفريقيا وأخواتها خالل العدوان على غزة‪ .‬االحتجاج الشعبى‬ ‫وسيلة شديدة األهمية لكنه ليس كل شــىء‪ .‬هناك ضــرورة لتأسيس‬ ‫مـنـظـمــات عـلــى مـسـتــوى عــربــى ودول ــى ملـقــاومــة الـتـهـجـيــر تــأخــذ على‬ ‫عاتقها عرض القضية على الــرأى العام العاملى ومخاطبته مباشرة‬ ‫باللغات املختلفة وعــدم االقتصار على اللغة العربية التى نخاطب‬ ‫أنفسنا بها‪ .‬من املهم للغاية أن تستعد تلك املنظمات إلقامة دعاوى‬ ‫قضائية لوقف أى حترك ُيجبر الفلسطينيني على الرحيل‪ .‬القانون‬ ‫ال ــدول ــى ف ــى ص ـف ـنــا‪ .‬مــاي ـكــل بـيـكــر أس ـت ــاذ ال ـقــانــون ال ــدول ــى بـجــامـعــة‬ ‫«ترينتى» األيرلندية‪ ،‬والذى عمل سابقا فى محكمة العدل الدولية‬ ‫ق ــال‪« :‬اق ـت ــراح نـقــل الفلسطينيني تـهـجـيــر قـســرى مــن شــأنــه انـتـهــاك‬ ‫القانون الــدولــى اإلنسانى‪ .‬حتى لو وافــق بعض الفلسطينيني على‬ ‫الرحيل‪ ،‬فإن ذلك يبقى ترحيال قسريا‪ ،‬ألن األمر يعتمد على ما إذا‬ ‫كانت أمامهم خـيــارات أخــرى للبقاء أم ال‪ .‬أى أن ترحيلهم لــن يكون‬ ‫قانونيا فى كل األحوال‪ .‬أردى إمسيس أستاذ القانون الدولى بجامعة‬ ‫كوينز الكندية أكــد‪« :‬القانون اإلنسانى والقانون اجلنائى الدوليان‬ ‫يحظران النقل الفردى أو اجلماعى‪ ،‬وكذلك ترحيل األشخاص من‬ ‫األراضــى املحتلة إلى أراضــى قوة االحتالل أو أية دولــة أخــرى‪ ،‬بغض‬ ‫النظر عن الــدوافــع»‪ .‬من اآلن علينا االستعداد بالدراسات والدفوع‬ ‫وامل ــذك ــرات الـقــانــونـيــة لتقدميها إلــى أيــة حـكــومــة عــربـيــة أو اجلامعة‬ ‫العربية إذا قررت أن تقيم الدعوى‪.‬‬ ‫اإلع ــام املـصــرى الناطق اإلجنليزية والفرنسية دوره فائق األهمية‬ ‫أيضا‪ِ .‬ل ِيلى علييفا‪ ،‬أستاذة الدراسات العاملية بجامعة أكسفورد‪ ،‬تشير‬ ‫إلى أن أمريكا قد ال تُعير القانون الدولى واألمم املتحدة اهتماما‪ ،‬ومن‬ ‫هنا فإن مخاطبة الــرأى العام العاملى مطلوبة بشدة هذه املــرة‪ .‬حبذا لو‬ ‫أص ــدرت الصحافة املـصــريــة‪ ،‬خــاصــة باللغات األجنبية‪ ،‬أع ــدادا خاصة‬ ‫تتضمن مقابالت وتـقــاريــر وحتقيقات عــن التهجير القسرى وتاريخه‬ ‫واملــآســى التى خلفها مــن خــال لـقــاءات مــع فلسطينيني فــى املخيمات‬ ‫فى لبنان واألردن وسوريا‪ .‬ال بد أن نفهم ونعرف وال نكتفى باحلماسة‬ ‫فقط‪ .‬التاريخ يعيد نفسه‪ .‬فى املرة األولى يكون مأساة والثانية مهزلة‪..‬‬ ‫ال يجب أن نعيش املهزلة مجددا‪.‬‬

‫«عودة مكياج‬ ‫التسعينيات»‬

‫أنا والنجوم‬ ‫طارق الشناوى‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫خبيرة التجميل‬ ‫اللبنانية باتريسيا‬ ‫ريجا‪ ،‬عن أحدث‬ ‫صيحات موضة‬ ‫‪.2025‬‬

‫العب الكرة‬ ‫الهولندى فيرجيل‬ ‫فان دايك‪ ،‬عن تألق‬ ‫محمد صالح فى‬ ‫مباراة ليفربول‬ ‫وإحرازه هدفني ضد‬ ‫بورمنوث‪.‬‬

‫د‪ .‬هنو ومواقفه الرمادية!!‬

‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫م ــوق ــف ه ــام ــى ض ـب ــاب ــى رمـ ـ ـ ــادى‪ -‬اخـ ـت ــر أن ــت‬ ‫الـتــوصـيــف الـصـحـيــح‪ -‬يـتـخــذه وزي ــر الـثـقــافــة د‪.‬‬ ‫أح ـمــد هـنــو ف ــى عــاقـتــه م ــع الـقـضــايــا الثقافية‬ ‫الساخنة‪ ،‬محاوال إرضــاء كل األطــراف‪ ،‬املثقفون‬ ‫الــذيــن يـنــاصــرون حــريــة التعبير يطالبون بفتح‬ ‫األبـ ـ ـ ــواب‪ ،‬بـيـنـمــا امل ـتــزم ـتــون ي ـس ـع ــون‪ ،‬ط ـ ــوال كل‬ ‫العهود‪ ،‬إلى إغالقها بالضبة واملفتاح‪ ،‬الوزير قرر‬ ‫أن يتبنى الــرأيــن مـعــا‪ ،‬ويــركــب احلـصــانــن معا‪،‬‬ ‫يلحق الـقـطــار األول متوجها إلــى اإلسـكـنــدريــة‪،‬‬ ‫ويتشعبط فى القطار الثانى متوجها إلى أسوان‪.‬‬ ‫حـ ــاوره الـكــاتــب الـصـحـفــى الـكـبـيــر حـمــدى رزق‬ ‫عبر (صدى البلد)‪ ،‬قناة تدرك أهمية الدفاع عن‬ ‫احلــريــة‪ ،‬وأيـضــا مسؤولية حماية الــوطــن‪ .‬مقدم‬ ‫البرنامج يتبنى هذا الهدف فى كل ما يكتب على‬ ‫صفحات «امل ـصــرى ال ـيــوم» و«األخ ـب ــار» و«األهـ ــرام»‬ ‫و«املصور»‪.‬‬ ‫س ــأل الــوزيــر كـيــف يعلن ال ــرأى وعـكـســه‪ ،‬أجــاب‬ ‫ال ــوزي ــر بـكـلـمــات ال مـحــل لـهــا أب ــدا مــن اإلعـ ــراب‪،‬‬ ‫وأكمل تناقضاته‪ ،‬فى املزج بني الشمال واجلنوب‪،‬‬ ‫والشرق والغرب‪ ،‬إجابته فتحت الباب لكل أعداء‬ ‫احلرية ملصادرة كل ما ميكن أن نتنفس من خالله‬ ‫رائحة اإلبداع‪ ،‬عندما قال إن قضية فيلم (امللحد)‬ ‫بدأت قبل أن يتولى مهمته كوزير‪ ،‬متهيد يتيح له‬ ‫شكليا االبتعاد عن حتمل املسؤولية‪ ،‬ستتأكد من‬ ‫ذلك فى تتابع احلــوار‪ ،‬سأله حمدى بوضوح‪ :‬هل‬ ‫املؤسسة الدينية رافضة للفيلم؟ أجابه متحسسا‬

‫■ الـفـنــانــة جن ــوى ك ــرم تستعد إلح ـيــاء حفل‬ ‫غ ـن ــائ ــى‪ ،‬ي ـ ــوم ال ـس ـب ــت ‪ ٨‬ف ـب ــراي ــر اجلـ ـ ـ ــارى‪ ،‬فــى‬ ‫أمستردام‪ ،‬وستقدم خالل احلفل باقة متنوعة‬ ‫من أغانيها القدمية واحلديثة‪.‬‬

‫كلماته‪ :‬املؤسسة الدينية وأيـضــا أطـيــاف أخــرى‪،‬‬ ‫ولم نعرف ماذا يقصد بتلك األطياف األخرى؟‪.‬‬ ‫د‪ .‬أحمد هنو‪ ،‬باعتباره فنانا تشكيليا‪ ،‬يسعى أن‬ ‫يصدر لنا لوحة (جتريدية) متنح كال منّا إمكانية‬ ‫أن يقرأها بطريقته‪ ،‬ويضفى عليها من املعانى ما‬ ‫يحلو له‪.‬‬ ‫مــا لــم يقله مباشرة حمدى رزق إن السيناريو‬ ‫قبل التصوير حظى ليس فقط مبوافقة الرقابة‬ ‫ع ـلــى امل ـص ـن ـفــات ال ـف ـن ـيــة‪ ،‬ول ـك ــن ب ــإش ــادة عميقة‬ ‫وموثقة ومطبوعة وعليها ختم النسر‪ ،‬تؤكد أن‬ ‫السيناريو يحض على اإلميان‪.‬‬ ‫وهـ ــذا يعنى ضمنا أن ال ــدول ــة م ـســؤولــة‪ ،‬قــانــون‬ ‫الرقابة احلالى أجاز لها التراجع عن موافقتها فى‬ ‫أى وقــت‪ ،‬ورغــم ذلــك فــإن املسؤولية السياسية التى‬ ‫يتحملها الوزير تلقى على عاتقه أن يفكر بهدوء‪ ،‬ما‬ ‫هى الرسالة التى تصل للعالم‪ ،‬عندما يقرأ اجلميع‬ ‫أن الــرقــابــة وافـقــت على عــرض الفيلم جماهيريا‬ ‫بتاريخ ‪ 14‬أغسطس ‪ ،2024‬واملنتج لديه شهادة بذلك‪،‬‬ ‫ثم تراجعت عن املوافقة بدون كتابة خطاب رسمى‪.‬‬ ‫أجاب الوزير عن هذا السؤال الضمنى بأن الرقابة‬ ‫أخطأت عند موافقتها على السيناريو‪ ،‬وأمعنت فى‬ ‫اخلطأ عندما وافقت على عرضه جماهيريا‪ .‬مصير‬ ‫الفيلم اليزال غامضا‪ ،‬لكن طبقا ملا صرح به الوزير‬ ‫ضمنيا أيضا أنه لن يعرض‪.‬‬ ‫عـ ــاقـ ــة وزي ـ ـ ــر الـ ـثـ ـق ــاف ــة ب ــامل ــؤسـ ـس ــة ال ــدي ـن ـي ــة‬ ‫وبالقيادات‪ :‬اإلمام األكبر د‪ .‬أحمد الطيب وقداسة‬

‫■ الـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــت الـ ـ ـفـ ـ ـن ـ ــى ل ـ ـل ـ ـف ـ ـنـ ــون الـ ـشـ ـعـ ـبـ ـي ــة‬ ‫واالسـ ـتـ ـع ــراضـ ـي ــة ي ـع ـق ــد حـ ـف ـ ًـا ل ـل ـف ـن ــان عـلــى‬ ‫احلجار‪ ،‬يوم اخلميس ‪ ٢٠‬فبراير اجلــارى‪ ،‬على‬ ‫مسرح الـبــالــون‪ ،‬وسيقدم الفنان خــال احلفل‬ ‫مجموعة مختلفة من أغانيه‪.‬‬

‫■ الفنانة رحاب اجلمل تشارك فى مسلسل‬ ‫«عايشة ال ــدور»‪ ،‬الــذى من املقرر عرضه فى‬ ‫درامــا رمضان املقبل‪ .‬املسلسل تــدور أحداثه‬ ‫فى إطار اجتماعى كوميدى‪ ،‬ويشارك فى العمل‬ ‫دنيا سمير غــامن‪ ،‬ومحمد كيالنى‪ ،‬ومحمد‬ ‫ثروت‪ ،‬ومن إخراج أحمد اجلندى‪.‬‬

‫■ اإلعالمية إسعاد يونس تستضيف‪ ،‬اليوم‪،‬‬ ‫فــى برنامجها «صــاحــبــة الــســعــادة»‪ ،‬أبــطــال‬ ‫مسلسل «ساعته وتاريخه»‪ ،‬فى العاشرة مسا ًء‪،‬‬ ‫على قناة «‪.»dmc‬‬

‫■ األم ـ ـيـ ــر ي ــواكـ ـي ــم واألم ـ ـ ـيـ ـ ــرة م ـ ـ ــارى دوق‬ ‫ســاسـكــس يـنـضـمــان ملـشــاركــة األم ـيــر ه ــارى فى‬ ‫دورة «ألـعــاب إنفكتوس»‪ ،‬يومى ‪١٤‬و‪ ١٥‬فبراير‬ ‫اجلارى‪ ،‬فى فانكوفر وويسلر بكندا‪.‬‬

‫■ ج ــالـ ـي ــرى دروب ي ـق ـيــم مـ ـع ـ ً‬ ‫ـرض ــا لـلـفـنــانــة‬ ‫التشكيلية فاطمة حسن بعنوان «إيكادولى»‪ ،‬فى‬ ‫ال ـســادســة مـســاء اخلـمـيــس ‪ ٦‬ف ـبــرايــر‪ ،‬ويتضمن‬ ‫املعرض مجموعة من أعمالها الفنية التى تُظهر‬

‫رحاب اجلمل‬

‫«أداء مذهل»‬

‫إسعاد يونس‬

‫الـبــابــا ت ــواض ــروس نسعد بـهــا ونــؤيــدهــا‪ ،‬وعندما‬ ‫تـعــرض وزارة الـثـقــافــة أع ـمــاال فنية فــى امل ــدارس‬ ‫واجلامعات األزهرية أراها فكرة جيدة ومطلوبة‪،‬‬ ‫وأمتنى أن أراها أيضا فى الكنائس‪ ،‬على أن يدرك‬ ‫اجلميع أن للفن قواعده ومحدداته اخلاصة‪ ،‬وهو‬ ‫يقينا ليس ضــد األدي ــان أو األخ ــاق‪ ،‬كما أنــه ال‬ ‫يدعو للرذيلة على أى نحو‪ ،‬الفن لــه قانونه وال‬ ‫نطبق عليه أحكامنا الدينية املـبــاشــرة‪ ،‬وإال بات‬ ‫علينا أن مننع أكثر من ‪ 90‬فى املائة من أغانينا‬ ‫وأفالمنا ومسرحياتنا ومسلسالتنا من التداول‪.‬‬ ‫هل ما نراه اآلن يشير إلى السبب العميق الذى‬ ‫يقف حــائــا حتى اآلن دون إع ــان اســم الرئيس‬ ‫اجلديد للرقابة الكاتب الكبير عبدالرحيم كمال‪،‬‬ ‫الــوزيــر ذكــر اسمه أكثر مــن مــرة باعتباره الرقيب‬ ‫الـ ـق ــادم‪ ،‬إال أن ت ــداع ـي ــات م ــا نـتــابـعــه رمب ــا تــدفــع‬ ‫عبدالرحيم لالعتذار‪ ،‬حتى ال يتورط فى الدفاع‬ ‫عن قرارات تتعارض مع قناعاته‪.‬‬ ‫يفتتح د‪ .‬هنو مهرجان اإلسماعيلية‪ ،‬مساء‬ ‫األربعاء‪ ،‬اقترح عليه إقامة مؤمتر صحفى صباح‬ ‫اخلميس الـقــادم مع اإلعالميني والسينمائيني‪،‬‬ ‫باملناسبة كثيرا مــا فعلها الــوزيــر الـفـنــان الكبير‬ ‫فـ ـ ــاروق ح ـس ـنــى‪ ،‬وش ـه ــد م ـهــرجــانــا اإلس ـك ـنــدريــة‬ ‫واإلسماعيلية لقاءات مماثلة‪ ،‬بل إنه عقد مؤمترا‬ ‫مـصـغــرا للسينمائيني املـصــريــن الـغــاضـبــن فى‬ ‫مطلع التسعينيات مبهرجان دمشق السينمائى‬ ‫الدولى‪ ،‬وكنت شاهدا عليه‪ ،‬فهل يفعلها د‪ .‬هنو؟!‪.‬‬

‫مالمح جنوب مصر بدفء وأمان بيوتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عرضا للباليه‬ ‫■ دار األوبــرا املصرية تنظم‬ ‫العاملى «اجلمال النائم» بقيادة املايسترو أحمد‬ ‫ف ــرج‪ ،‬فــى الثامنة مــســاء االثــنــن ‪ ٢٤‬فبراير‬ ‫اجلارى‪ ،‬باملسرح الكبير‪ ،‬وسيتم خالل العرض‬ ‫امل ــزج بــن املــوســيــقــى الكالسيكية والتعبير‬ ‫الدرامى الراقى‪ ،‬ومن تأليف املوسيقار العاملى‬ ‫الراحل تشايكوفسكى‪.‬‬ ‫■ ق ـط ــاع اإلن ـ ـتـ ــاج ال ــوث ــائ ـق ــى ي ـن ـظــم ع ـ ً‬ ‫ـرض ــا‬ ‫للفيلم الوثائقى «أم كلثوم‪ ..‬الست والــوطــن»‪،‬‬ ‫عاما على‬ ‫وذلــك ضمن فعاليات ذكــرى مــرور ‪ً ٥٠‬‬ ‫رحيلها‪ ،‬قري ًبا‪ ،‬على شاشة «الوثائقية»‪ .‬الفيلم‬ ‫تدور أحداثه حول محطات مفصلية فى مسيرة‬ ‫«كوكب الشرق» على املستويني الفنى والوطنى‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.