عدد السبت 1 فبراير 2025

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫السبت ‪ ١‬فبراير ‪٢٠٢٥‬م ‪ ٢ -‬شعبان ‪ 14٤٦‬هـ ‪ ٢٤ -‬طوبة ‪ - 17٤١‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٥٣٧‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫تصوير‪ -‬رضوان أبواملجد‬

‫ظالل الحقيقة‬

‫عبد املحسن سالمة‬

‫عبداهلل عبدالسالم‬ ‫‪aa bdels alam 65@ gm ail. c om‬‬

‫«آفة» القطاع العام «القاتلة»‬

‫عاما ذهبت إلــى املنطقة الصناعية بشبرا اخليمة إلجــراء حتقيق‬ ‫منذ نحو ‪ً 30‬‬ ‫صحفى عن صناعة الغزل والنسيج فى منطقة شبرا اخليمة الصناعية‪.‬‬ ‫وقتها زرت شركة اسكو للغزل والنسيج‪ ،‬وكانت إحدى الشركات البارزة فى صناعة‬ ‫الغزل والنسيج حينذاك‪ ،‬وشركات أخرى من القطاع اخلاص‪.‬‬ ‫بدأت التحقيق الصحفى‪ ،‬الذى مت نشره فى الصفحة الثالثة بصحيفة األهرام‪،‬‬ ‫مبقدمة ال ميكن أن أنساها قلت فيها «شــركــة ضخمة مقامة على مئات األفــدنــة‪،‬‬ ‫وكل خدماتها من مياه‪ ،‬وكهرباء‪ ،‬باملجان وبها عدة آالف من العمال‪ ،‬لكنها تخسر‬ ‫بــاملــايــن‪ ،‬بـجــوارهــا عنبر صغير ال تتجاوز مساحته عـشــرات األم ـتــار‪ ،‬وبــه عشرات‬ ‫العمال‪ ،‬ويربح باملاليني كل عام»‪.‬‬ ‫هذه املقدمة التى أتذكرها جيد ًا تكشف ببساطة حجم اخللل‪ ،‬واإله ــدار‪ ،‬وسوء‬ ‫اإلدارة فى القطاع العام مقابل حجم االنضباط‪ ،‬وجناح اإلدارة فى القطاع اخلاص‪.‬‬ ‫تلك هى «اآلفــة القاتلة» فى القطاع العام واحلكومى بشكل عام‪ ،‬وهو ما ينطبق‬ ‫على كل الشركات الصناعية أو اإلنتاجية املختلفة‪ ،‬وكذلك املؤسسات بكافة أشكالها‪،‬‬ ‫وانتهاء بالهيئات والوزارات واملحليات وغيرها‪.‬‬ ‫املشكله األكـثــر تعقيد ًا أن مــن يعمل بجدية فــى القطاع الـعــام‪ ،‬ويحقق األهــداف‬ ‫الصعبة يضع نفسه محل املساءلة‪ ،‬واالنتقام الشخصى من الصغار وأنصاف الكفاءات‬ ‫هم لهم سوى كيل االتهامات‪ ،‬والبكاء على «البيروقراطية» واإلجراءات‪.‬‬ ‫الذين ال ّ‬ ‫هناك نوعان من اإلدارة فى القطاع العام‪ ،‬األول هو الذى يحاول تخطى الصعاب‪،‬‬ ‫وحتقيق األهداف‪ ،‬وحل املشكالت‪ ،‬والثانى هو من يقضى فترته املقررة‪ ،‬وهو فاشل‪،‬‬ ‫خامل‪ ،‬ال يفعل شيئا سوى توقيع مذكرات «البوستة» وال يفعل شيئ ًا ُيذكر‪.‬‬ ‫املفاجأة تكون أن النوع الثانى الفاشل اخلامل يخرج من وظيفته منتفخ «اجليوب»‬ ‫و«البطون» و«األوداج»‪ ،‬فى حني يكون النوع األول الناجح موضع ضغينة من الفاشلني‬ ‫وأنصاف الكفاءات لتكون اخلالصة أن الالعمل أفضل كثير ًا من العمل فى القطاع العام‬ ‫واحلكومى‪ ،‬وأن العمل يعنى أنك تعرض نفسك ملخاطر رمبا تكون عواقبها وخيمة‪.‬‬ ‫البد أن يضع املسؤولون تلك احلقائق أمام أعينهم فى احلديث عن القطاع العام‬ ‫واحلكومى وإدارته‪ ،‬ومشكالته‪ ،‬فى املرحلة املقبلة‪ ،‬ودون ذلك فنحن ندور حول أنفسنا‬ ‫دون أن نتقدم بشكل حقيقى‪.‬‬ ‫هناك حديث اآلن حول االنتهاء من أكبر شركة للغزل والنسيج سوف يتم افتتاحها‬ ‫قريب ًا فى املحلة الكبرى‪ ،‬وكذلك إحياء صناعة السيارات وغيرها من شركات قطاع‬ ‫األعـمــال‪ ،‬لكن تلك مشكلة اإلدارة حجر عثرة فى تنفيذ الطموحات املقبلة‪ ،‬لهذه‬ ‫الشركات واملصانع التى كانت ملء السمع والبصر واإلدارة أفشلتها‪ ،‬فهل يتم تكرار‬ ‫الفشل مرة أخرى‪ ،‬وكأننا الزلنا ندور حول أنفسنا أم نبحث عن طريقة جادة ومبتكرة‬ ‫للقطاع العام واحلكومى على غرار ما يحدث فى القطاع اخلاص‪ ،‬حتى لو كان ذلك‬ ‫بشراكة فى اإلدارة مع القطاع اخلاص‪.‬‬ ‫شراكة اإلدارة مع القطاع اخلاص تعنى جلب شركة إدارة مقابل نسبة محددة من‬ ‫األرباح‪ ،‬من أجل تعظيم االستفادة من تلك األصول الضخمة‪ ،‬والشركات العمالقة‪،‬‬ ‫وبـهــذا نحقق هــدفــن فــى وقــت واح ــد‪ :‬األول يتعلق بــاحلـفــاظ على هــذه الشركات‬ ‫واألصول وتنميتها‪ ،‬والثانى يتعلق باالستثمار الناجح لها‪ ،‬وأن تكون هناك عالقات‬ ‫شــراكــة ال تـعــرف إال لـغــة الـنـجــاح‪ ،‬لنضمن احل ـفــاظ عـلــى تـلــك ال ـث ــروات واألص ــول‬ ‫والشركات‪ ،‬ونضمن فى ذات الوقت الربح مثل مشروعات وشركات القطاع اخلاص‪.‬‬ ‫تكلفة شركات القطاع العام تنحصر بني تكلفتني أساسيتني‪ :‬تكلفة ثابتة وهى‬ ‫تكلفة العمالة‪ ،‬والتكلفة املتغيرة وتتعلق بتكلفة التشغيل‪.‬‬ ‫لألسف هناك شركات ومؤسسات تخسر فى التكلفتني فال هى تستطيع حتمل‬ ‫التكاليف الثابتة‪ ،‬وال حتى التكاليف املتغيرة‪ ،‬ومن هنا فإنه البد من وقفة سريعة‬ ‫وج ــادة إلتــاحــة الفرصة أم ــام الـكـفــاءات اإلداري ــة لتأدية دوره ــا فــى إنـقــاذ االقتصاد‬ ‫الوطنى العمالق القادر على تخطى كل تلك األزمات إذا جنحت اإلدارة فيها بفضل‬ ‫الكفاءات بعيد ًا عن املزايدات واألصوات الزاعقة‪ ،‬وتكرار الفشل الذى عانى االقتصاد‬ ‫الوطنى منه فترات طويلة‪ ،‬فهل تفعل احلكومة ذلك خالل الفترة املقبلة‪ ،‬أم أننا لم‬ ‫نتعلم أو نستوعب الدرس بعد‪.‬‬

‫َمن يلعب الجولف مع ترامب؟!‬

‫مدحت العدل‪« :‬ع ّدلت سيناريو صعيدى فى الجامعة األمريكية بسبب عادل إمام»‬ ‫والــدرامــيــة‪ ،‬منذ ســنــوات طويلة‪،‬‬ ‫وأعتقد فى التسعينيات وبدايات‬ ‫األلفينيات كانت املنافسة قوية‬ ‫ـصــنــاع‪،‬‬ ‫بــن املــمــثــلــن‪ ،‬وكــذلــك الـ ُ‬ ‫إذ كنّا نقدم فى السنة الواحدة‬ ‫أفــامــا كثيرة قــد تتخطى الـــ‪20‬‬ ‫فيل ًما على عكس الوقت احلالي»‪.‬‬ ‫وأضــــاف ال ــع ــدل‪« :‬وقـ ــت فيلم‬ ‫صعيدى فى اجلامعة األمريكية‪،‬‬ ‫حــن علمت أنــنــى أنــافــس عــادل‬ ‫إمـــــام فـــى الـــعـــام نــفــســه‪ ،‬حيث‬ ‫كــان يستعد لطرح فيلمه (الــواد‬ ‫مــحــروس بــتــاع الـــوزيـــر)‪ ،‬قــررت‬ ‫إضـــــافـــــة بـ ــعـ ــض الـــتـــعـــديـــات‬

‫كتبت‪ -‬منى صقر‪:‬‬

‫حت ــدث الــســيــنــاريــســت مــدحــت‬ ‫ال ــع ــدل‪ ،‬خـــال حــضــور الــعــرض‬ ‫اخل ــاص لفيلم «‪ 6‬أيـــام»‪ ،‬بطولة‬ ‫أحــمــد مــالــك وآي ــة ســمــاحــة‪ .‬عن‬ ‫املنافسة فى السوق السينمائية‪،‬‬ ‫م ــش ــيــ ًرا إلــــى أن ــه ــا مـــن األمــــور‬ ‫الصناع‬ ‫اإليجابية والــتــى تشجع‬ ‫ُ‬ ‫عــلــى تــقــدمي املــزيــد مــن األعــمــال‬ ‫الفنية املميزة‪ ،‬التى حتتوى على‬ ‫قصص مختلفة وحتديات جديدة‪.‬‬ ‫وتــابــع الــعــدل فــى تــصــريــحــات‬ ‫لـ«املصرى الــيــوم»‪« :‬املنافسة من‬ ‫أهم األمور فى السوق السينمائية‬

‫مدحت العدل‬

‫لسيناريو (صعيدى فى اجلامعة‬ ‫األمــريــكــيــة)‪ ،‬ليصبح أفــضــل من‬ ‫الــســابــق‪ ،‬لــذلــك أرى دائـ ـ ًم ــا أن‬ ‫املــنــافــســة شــيء إيــجــابــى و ُمحفز‬ ‫لصناع السينما»‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ولــفــت الــعــدل إلــى أن السينما‬ ‫املصرية فــى حاجة إلنــتــاج أفــام‬ ‫ذات قصة قوية‪ ،‬وأحــداث مؤثرة‪،‬‬ ‫وجــودة مختلفة‪ ،‬وال تفرق نوعية‬ ‫الفيلم بني الرومانسى والــدرامــا‬ ‫واألكــشــن‪ ،‬وبشكل عــام املنافسة‬ ‫ه ــى الــســبــيــل الــوحــيــد لــارتــقــاء‬ ‫بــاألعــمــال الــفــنــيــة فــى السينما‬ ‫والدراما»‪.‬‬

‫يـنـصــح ج ــون بــول ـتــون‪ ،‬مـسـتـشــار األم ــن ال ـقــومــى‪ ،‬زم ــن رئــاســة تــرامــب‬ ‫األولى‪ ،‬زعماء العالم مبغازلة الرئيس األمريكى اجلديد‪ً ،‬‬ ‫«اتصلوا‬ ‫قائل‪ِ :‬‬ ‫حاولوا لقاءه‪ .‬حتدثوا معه عن أى شىء‪ .‬إذا فشلتم فى ذلك‪ ،‬تعلموا‬ ‫به‪ِ .‬‬ ‫كيفية لعب رياضة اجلولف التى يعشقها»‪ .‬املفارقة أن بولتون يعتقد‬ ‫رئيسا‪ .‬لكن تلك‪ ،‬فى نظره‪ ،‬الطريقة‬ ‫ً‬ ‫جازما أن ترامب ال يصلح أن يكون ً‬ ‫التى ميكن الــوصــول بها إلــى قلبه‪ .‬ليست هناك قواعد أو بروتوكوالت‬ ‫مـ ـح ــددة‪ .‬إن ـه ــا ع ــاق ــات «ب ــزن ــس» ت ـتــداخــل فـيـهــا ال ـع ــوام ــل الـشـخـصـيــة‬ ‫واملجامالت‪ ،‬واألولوية ملَن يقدم ُمغريات أكبر لالتفاق معه على صفقة‪.‬‬ ‫إال أن ل ـيــزلــى ف ـي ـن ـج ــام ــورى‪ ،‬م ــدي ــرة ب ــرن ــام ــج الـ ــواليـ ــات امل ـت ـحــدة‬ ‫واألمــريـكـتــن فــى معهد«تشاتام ه ــاوس» البريطانى لــأبـحــاث‪ ،‬تقول‬ ‫إن مــا يقترحه بــولـتــون ليس رهــا ًنــا أك ـيـ ًـدا لكسب ود تــرامــب‪ .‬جاسنت‬ ‫ت ــرودو‪ ،‬رئـيــس وزراء كـنــدا‪ ،‬تــوجــه إلــى منتجع مــاراالجــو فــى فـلــوريــدا‬ ‫نـهــايــة نــوفـمـبــر املــاضــى‪ ،‬ونــاشــد تــرامــب الـتـخـلــى عــن تـهــديــداتــه بضم‬ ‫كـنــدا وف ــرض رس ــوم جـمــركـيــة عـلـيـهــا‪ ،‬لـكـنــه فـشــل‪ ،‬فـمــا ك ــان مــن حزبه‬ ‫إال أن اتهمه باخلضوع وضغط عليه حتى استقال مــن منصبه‪ .‬فى‬ ‫املقابل‪ ،‬قــد يأتى الــرد الـصــارم على تهديدات تــرامــب بنتائج عكسية‬ ‫حتى للحلفاء‪ ،‬وفى مقدمتها جتميد املساعدات الدفاعية واألمنية‬ ‫األمريكية عنهم‪ .‬حتى اآلن لــم يــدرك العالم بعد مــاذا يريد ترامب‬ ‫بالضبط وكيف ميكن التعامل معه!‪.‬‬ ‫طبقً ا لتصريحاته‪ ،‬فــإنــه ع ــازم على تغيير الـنـظــام الــدولــى الــراهــن‬ ‫بشكل جذرى‪ .‬حديثه عن االستحواذ على جزيرة جرينالند الدمناركية‬ ‫وقناة بنما وضم كندا وعدم استبعاده استخدام القوة يجعل مبدأ سيادة‬ ‫حبرا على ورق‪ .‬ترامب برر لنفسه انتهاك سيادة‬ ‫الــدول على أراضيها ً‬ ‫ال ــدول‪ ،‬فما الــذى مينع اآلخــريــن مــن أخــذ الـقــانــون بأيديهم ليتحول‬ ‫العالم إلى غابة البقاء فيها لألقوى؟‪ .‬وهذا ما تقوم به إسرائيل بالفعل‬ ‫من انتهاك لسيادة لبنان وسوريا والضفة الغربية والعدوان الوحشى‬ ‫على غــزة‪ .‬كل ذلــك بتشجيع أو صمت من واشنطن‪ .‬ثم مــاذا لو قررت‬ ‫الصني ضم تايوان بالقوة؟‪ .‬هل يعترض الرئيس األمريكى‪ ،‬أم يسعى‬ ‫لصفقة معها تضمن مبادلة سيادة تايوان مبزايا جتارية أمريكية؟‪ ،‬هل‬ ‫تتنازل روسيا عن سيادتها لبوتني باتفاق روسى أمريكى؟‪.‬‬ ‫التحدى الذى يواجه زعماء العالم هو كيفية فك «شفرة» ترامب!‪،‬‬ ‫هــل يــريــد اس ـت ـعــادة مـكــانــة أمــري ـكــا بــاسـتـخــدام وســائــل غـيــر تقليدية‬ ‫للوصول بشكل أفـضــل إلــى األس ــواق الـعــاملـيــة؟‪ .‬فــى هــذه احلــالــة‪ ،‬فإن‬ ‫الزيارات وخطب وده والتنازالت املقبولة وتقدمي الهدايا‪ ،‬كما تقول‬ ‫ً‬ ‫معقول‪ .‬لكن ماذا لو كانت املخططات‬ ‫فينجامورى‪ ،‬قد تكون ر ًّدا‬ ‫«الترامبية»‪ ،‬مثل الضم واالستيالء وإجبار الدول على التخلى عن‬ ‫جزءا من استراتيجية كبرى لنظام دولى جديد‪ ،‬فماذا يكون‬ ‫سيادتها‪ً ،‬‬ ‫الرد‪ ،‬املواجهة الصارمة أم اخلضوع؟‪.‬‬ ‫يـطــرح تــرامــب أف ـكــا ًرا خـطـيــرة‪ ،‬ورمب ــا مـجـنــونــة‪ .‬الــرســوم اجلمركية‬ ‫ميـكــن أن تـشــل اق ـت ـصــاديــات الـ ــدول‪ .‬ضــم األراضـ ــى بــال ـقــوة وانـتـهــاك‬ ‫ال ـس ـيــادة ال يـنـفــع مـعـهـمــا ال ـغ ــزل والـ ـت ــودد وامل ـج ــام ــات‪ .‬إذا ل ــم يكن‬ ‫دائما‬ ‫لــدى العالم إرادة وخطة‪ ،‬فــإن الـقــادم أســوأ بكثير‪ .‬ترامب ِنهم ً‬ ‫أبدا‪.‬‬ ‫للمكاسب‪ ،‬وال يشبع ً‬

‫«مناورات كبرى»‬

‫«أصبحت صناعة»‬

‫«منصة تكاملية»‬

‫«محبش أرجعلها»‬

‫«فخورة بكما»‬

‫«البعد عنه‬ ‫غنيمة»‬

‫شولى رن‪ ،‬الكاتبة‬ ‫فى بلومبرج‪ ،‬عن‬ ‫إقحام دونالد ترامب‬ ‫مليارات الدوالرات‬ ‫فى قطاعات التقنية‬ ‫املتقدمة والتصنيع‪.‬‬

‫ستيفن ماسادا‪،‬‬ ‫املستشار العام‬ ‫املساعد لوحدة‬ ‫اجلرائم الرقمية فى‬ ‫«مايكروسوفت»‪ ،‬فى‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬عن‬ ‫اجلرائم اإللكترونية‪.‬‬

‫د‪ .‬أحمد فؤاد هنو‪،‬‬ ‫وزير الثقافة‪ ،‬عبر‬ ‫صدى البلد‪ ،‬عن‬ ‫أهمية مشاركة‬ ‫الفنانني املصريني‬ ‫فى موسم الرياض‪.‬‬

‫اإلعالمى محمود‬ ‫سعد‪ ،‬عبر‬ ‫إنستجرام‪ ،‬عن‬ ‫رفضه لعروض‬ ‫إعادته تقدمي برامج‬ ‫«التوك شو»‪.‬‬

‫إليسا‪ ،‬عبر إكس‪،‬‬ ‫مشيدة بحملة‬ ‫هيفاء وهبى‬ ‫ونور عريضة‪ ،‬فى‬ ‫مواجهة التحرش‬ ‫اإللكترونى‪.‬‬

‫أحمد حلمى‪ ،‬عن‬ ‫سبب عدم ظهوره‬ ‫فى برامج املقالب‪،‬‬ ‫التى يقدمها الفنان‬ ‫رامز جالل فى شهر‬ ‫رمضان‪.‬‬

‫الساندويتش بـ‪ 15‬جنيهً ا‪ ..‬سعر الطلب ‪ ..35‬الوجبة ألسرة مقابل ‪ 200‬جنيه‬

‫مذاق التراث فى قلب الثقافة‪ ..‬عربية فول وطعمية فى معرض الكتاب‬

‫كــتــب ‪ -‬فـــرج أبـــو ســامــة ومينا‬ ‫جرجس‪:‬‬

‫تصوير ‪ -‬مينا جرجس‬

‫عربية الفول والطعمية فى معرض الكتاب‬

‫ً‬ ‫شامل اخلبز‬ ‫الفول إلى ‪ 35‬جني ًها‬ ‫والسلطة‪ ،‬ممــا يتيح ألس ــرة كاملة‬ ‫تــنــاول وجــبــة متكاملة مقابل ‪200‬‬ ‫جنيه تقري ًبا‪.‬‬ ‫وأكــد أنــه‪ ،‬فــى املقابل‪ ،‬قــد تصل‬ ‫تكلفة تناول الطعام فى مطعم للحوم‬ ‫إل ــى ‪ 1000‬جــنــيــه‪ ،‬وه ــو مــا يجعل‬ ‫«عــربــيــة الــفــول والطعمية» خــيــا ًرا‬

‫■ « ‪ »Football Access Summit‬يستعد‬ ‫إلطالق فعاليات دورته الثانية‪ ،‬يومى ‪ 7‬و‪8‬‬ ‫فبراير املقبل‪ ،‬فى «زد بارك» بالشيخ زايد‪.‬‬ ‫وي ــه ــدف احل ـ ــدث إلـ ــى تــطــويــر صــنــاعــة‬ ‫الــريــاضــة وتــبــادل اخلــبــرات ح ــول أحــدث‬ ‫األنظمة والتقنيات فى مجال كــرة القدم‬ ‫والرياضات األخــرى‪ ،‬وسيشارك خاللها‬ ‫مجموعة من لعيبة كرة القدم‪.‬‬ ‫■ الفنانة هنا الزاهد تنضم للمشاركة فى‬ ‫فيلم «‪ ،»The Seven Dogs‬قصة وتأليف‬ ‫تركى آل الشيخ‪ ،‬ويشاركها فى العمل كرمي‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬أحمد عز‪ ،‬ومنة شلبى‪.‬‬ ‫هنا‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Saturday - February 1 st - 2025 - Issue No. 7537 - Vol.21‬‬

‫البالون الطائر‬

‫وســـط أجــــواء مــعــرض الــقــاهــرة‬ ‫الدولى للكتاب ‪ 2025‬بأرض املعارض‬ ‫فــى التجمع اخلــامــس‪ ،‬وبــن أرفــف‬ ‫الــكــتــب وأجــنــحــة الــنــاشــريــن‪ ،‬تفوح‬ ‫رائحة الفول والطعمية‪ ،‬لتضفى ملسة‬ ‫تراثية مميزة على احلــدث الثقافى‬ ‫األبرز فى مصر‪ .‬إذ أصبحت «عربية‬ ‫الــفــول والطعمية» محط ًة أساسية‬ ‫للزوار‪ ،‬مقدم ًة وجبة مصرية أصيلة‬ ‫متنحهم الطاقة ملواصلة جولتهم بني‬ ‫العناوين املختلفة‪.‬‬ ‫قال محمد أحمد‪ ،‬صاحب عربية‬ ‫الفول والطعمية‪ ،‬إن أسعار الوجبات‬ ‫داخــل املعرض تتفاوت بني املرتفعة‬ ‫واملــتــوســطــة‪ ،‬إال أن فــكــرتــه جــاءت‬ ‫لتوفير خيار منخفض التكلفة يناسب‬ ‫اجلميع‪.‬‬ ‫وأضاف أحمد‪ ،‬لـ«املصرى اليوم»‪،‬‬ ‫أن املــعــرض يفتقر إل ــى الــوجــبــات‬ ‫الــشــعــبــيــة‪ ،‬ل ــذا ق ــرر تــقــدمي الــفــول‬ ‫والطعمية لتلبية احتياجات الــزوار‬ ‫من مختلف الفئات‪ ،‬سواء فى اقتناء‬ ‫الكتب أو تناول الطعام‪.‬‬ ‫وأوضح أن سعر الساندويتش يبلغ‬ ‫‪ 15‬جني ًها‪ ،‬بينما يصل سعر طلب‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫■ «‪Red Bull Dance Your‬‬ ‫‪ »Style‬لــهــواه الــرقــص يستعد‬

‫اقتصاد ًيا للزوار‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إلـــى أن إدارة املــعــرض‬ ‫قررت تخصيص مكان لعربية الفول‬ ‫والطعمية بــهــدف تــوفــيــر خــيــارات‬ ‫طعام بأسعار مناسبة للجميع‪ ،‬كما‬ ‫قامت بتخفيض قيمة اإليجار داخل‬ ‫املعرض لتحقيق هذا الهدف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قائل‪« :‬أنا موجود‬ ‫واختتم حديثه‬

‫بهذه العربية منذ خمس سنوات‪،‬‬ ‫لــيــس فــقــط خـ ــال ف ــت ــرة مــعــرض‬ ‫الكتاب‪ ،‬بل على مــدار العام‪ ،‬حيث‬ ‫أصبحت جز ًءا من التجربة الثقافية‬ ‫للمعرض‪ ،‬مقد ًما للزوار وجبة تراثية‬ ‫بلمسة أصيلة»‪.‬‬ ‫حظيت «عربية الفول والطعمية»‬ ‫داخل معرض القاهرة الدولى للكتاب‬

‫‪ 2025‬بإقبال كبير من الزوار‪ ،‬الذين‬ ‫اعتبروها إضافة مميزة تعكس روح‬ ‫الثقافة املصرية‪ ،‬حيث لم تقتصر‬ ‫زيارتهم على اقتناء الكتب‪ ،‬بل شملت‬ ‫أيـ ً‬ ‫ـضــا جتــربــة تــنــاول وجــبــة تراثية‬ ‫بأسعار مناسبة‪.‬‬ ‫وأشاد عدد من املترددين بالفكرة‪،‬‬ ‫ق ــائ ــل ــن‪« :‬مــــن اجلــمــيــل أن جند‬ ‫أكالت شعبية داخل املعرض‪ ،‬الفول‬ ‫والطعمية هما جزء من تراثنا مثل‬ ‫الكتب متــا ًمــا‪ ،‬وسعر الساندويتش‬ ‫معقول جدًا مقارنة بأسعار املطاعم‬ ‫األخرى»‪.‬‬ ‫أمــا ســارة على‪ ،‬طالبة جامعية‪،‬‬ ‫فأعربت عن سعادتها بوجود خيار‬ ‫اقتصادى للطعام‪ ،‬قائلة‪« :‬املعرض‬ ‫مكان رائع لشراء الكتب‪ ،‬لكن تناول‬ ‫الــطــعــام ك ــان يشكل عــائـ ًقــا بسبب‬ ‫ارتفاع األســعــار‪ .‬اآلن ميكننا شراء‬ ‫كتاب وتناول وجبة دون إنفاق مبالغ‬ ‫كبيرة»‪.‬‬ ‫بشكل عام‪ ،‬أبدى الــزوار رضاهم‬ ‫عن الفكرة‪ ،‬وأكدوا أن وجود مأكوالت‬ ‫شعبية بأسعار معقولة داخل املعرض‬ ‫جــعــل ال ــزي ــارة أكــثــر راحـــة ومتعة‪،‬‬ ‫معبرين عن أملهم فى استمرار مثل‬ ‫هذه املبادرات فى الدورات القادمة‪.‬‬

‫إلطالق فعاليات دورته اخلامسة‪ ،‬فى السابعة‬ ‫مــســاء اخلــمــيــس ‪ 13‬فــبــرايــر‪ ،‬ف ــى مــاهــى‬ ‫أريــنــا‪ ،‬وسيتضمن احلــفــل تــقــدمي مجموعة‬ ‫من املوسيقى والعروض املتنوعة وسيشارك‬ ‫خاللها ‪ ١٦‬راقص‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬إجنى ياسني‪:‬‬

‫يــتــعــرض املــراهــقــون للعديد من‬ ‫حتـــديـــات احلـــيـــاة بــشــكــل يــومــى‪،‬‬ ‫بسبب عدم توعيتهم بأهمية الذكاء‬ ‫العاطفى لديهم وقلة تفاعلهم مع‬ ‫اآلخرين‪ ،‬إال أن ندى اجلزار حاولت‬ ‫التغلب على هذه الظاهرة‪ ،‬وحولت‬ ‫خبراتها احلياتية والعملية كمدربة‬ ‫لــغــويــة إلـــى م ــب ــادرة حت ــت عــنــوان‬ ‫«مورين»‪ ،‬ملساعدتهم على التعامل مع‬ ‫هذه التحديات املرتبطة بالعواطف‪.‬‬ ‫تقول «ن ــدى» لـــ«املــصــرى الــيــوم»‪:‬‬ ‫«أثــنــاء عملى لفترة طويلة كمدربة‬ ‫متخصصة فــى الــبــرمــجــة اللغوية‬ ‫العصبية‪ ،‬الحظت وجــود حتديات‬ ‫تواجه الشباب واملراهقني مثل التوتر‬ ‫والتنمر وقلة الوعى العاطفى‪ ،‬فقررت‬ ‫أن أقدم لهم أداة ملموسة تساعدهم‬ ‫على تخطى هذه التحديات بطريقة‬ ‫إيجابية»‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت‪« :‬ف ــى ‪ 2018‬أسست‬ ‫مــبــادرة مــوريــن‪ ،‬وفــى ‪ 2024‬قــررت‬ ‫تطوير محتواها وبدأت أصمم العديد‬ ‫مــن الـ ــورش التجريبية التفاعلية‬ ‫اخلاصة بالذكاء العاطفى»‪.‬‬ ‫وتــابــعــت‪« :‬هــدفــى تعزيز الوعى‬ ‫ال ــذات ــى والـــذكـــاء الــعــاطــفــى لــدى‬ ‫الــشــبــاب واألط ــف ــال وال ــق ــدرة على‬ ‫إدارة مشاعرهم‪ ،‬وتطوير مهاراتهم‬ ‫االجــتــمــاعــيــة‪ ،‬بــجــانــب مساعدتهم‬ ‫على بناء الثقة بأنفسهم‪ ،‬والتواصل‬ ‫بصورة فعالة مع اآلخرين‪ ،‬وتأسيس‬

‫ندى اجلزار‬

‫جيل ق ــادر على مــواجــهــة حتديات‬ ‫احلياة بثقة وإيجابية»‪.‬‬ ‫حب «نــدى» ملجالها جعلها تسعى‬ ‫إلى اإلبداع من خالله بطرق مختلفة‬ ‫تــتــمــاشــى م ــع حــيــاتــنــا املــعــاصــرة‪،‬‬ ‫موضحة‪« :‬خالل املبادرة بركز على‬ ‫تصميم أنشطة تتناسب مع مختلف‬ ‫املــســتــويــات العمرية واحتياجاتهم‬ ‫النفسية‪ ،‬وذلك من خالل االستعانة‬ ‫مبجموعة مــن خــبــراء علم النفس‬ ‫واالجتماع»‪.‬‬ ‫واستكملت‪« :‬بــدأت أقــدم سلسلة‬ ‫مــن التمارين العملية لتحفيز روح‬

‫على تأسيسها‪ ،‬اليوم السبت‪ .‬وسيتم خالله‬ ‫عــرض سلسلة مــن األفــام التى متــزج بني‬ ‫الرسوم املتحركة واإلثارة والغموض‪ ،‬ومنها‬ ‫فيلم «سوزومى»‪.‬‬ ‫■ الفنانة آمال ماهر تستعد إلحياء حفل‪،‬‬ ‫فى السابعة مساء اخلميس ‪ 20‬فبراير‪ ،‬على‬ ‫مسرح الصوت والضوء باألهرامات‪ ،‬وستقدم‬ ‫خ ـ ــال احلـ ـف ــل ب ــاق ــة م ـت ـن ــوع ــة مـ ــن أغ ــان ـي ـه ــا‬ ‫القدمية واحلديثة‪.‬‬

‫■ جــالـيــرى املـشـهــد يفتتح مـعـ ً‬ ‫ـرضــا للفنان‬ ‫ال ـت ـش ـك ـي ـلــى ال ـ ــراحـ ــل م ـح ـم ــد ريـ ـ ــاض سـعـيــد‬ ‫ب ـع ـن ــوان «أي ـق ــون ــة ال ـســريــال ـيــة املـ ـص ــري ــة»‪ ،‬فــى‬ ‫السابعة مساء غد األحد‪ ،‬وسيتضمن املعرض‬ ‫مجموعة من أعماله الفنية خالل الفترة من‬ ‫‪ 1937‬إلى ‪.2008‬‬ ‫■ الــســفــارة اليابانية فــى الــقــاهــرة تعلن‬ ‫عن افتتاح مؤسسة اليابان «أسبوع األفالم‬ ‫ً‬ ‫احتفال مبــرور ‪ 30‬عا ًما‬ ‫اليابانية»‪ ،‬وذلــك‬

‫«ندى»‪ ..‬تدعم الذكاء العاطفى للمراهقين بـ«مورين»‬

‫آمال ماهر‬

‫حازم القصبجى‬

‫■ دار األوبــرا املصرية تقيم حفال للفرقة‬ ‫القومية العربية للموسيقى بعنوان «وهابيات»‬ ‫بقيادة املايسترو حازم القصبجى‪ ،‬فى الثامنة‬ ‫مساء غد األحــد‪ ،‬مبعهد املوسيقى العربية‪،‬‬ ‫وستقدم الفرقة خالل احلفل مجموعة مختلفة‬

‫اإلب ــداع بداخلهم وفهم عواطفهم‪،‬‬ ‫وأنشطة للتعامل مع ظاهرة التنمر»‪.‬‬ ‫لــم تقتصر «ن ــدى» على مساندة‬ ‫املراهقني فقط‪ ،‬إمنا سعت إلى تقدمي‬ ‫ورش لألهالى والعاملني‪ ،‬مبينة‪« :‬فى‬ ‫حياتنا اليومية جند دائ ًما أن األهل‬ ‫هم مرآة ألطفالهم‪ ،‬وأن لغة التواصل‬ ‫بينهم ضرورية‪ ،‬لذلك بدأت فى تقدمي‬ ‫جلسات لألسر يتم خاللها تعزيز لغة‬ ‫احلوار بينهم وتوعيتهم بأهمية الذكاء‬ ‫الــعــاطــفــى‪ ،‬بجانب بــرامــج تدريبية‬ ‫متخصصة للمدارس تعمل على دعم‬ ‫الصحة النفسية للموظفني»‪.‬‬

‫من مؤلفات املوسيقار محمد عبدالوهاب‪.‬‬ ‫■ ال ـفــرقــة ال ـفــرن ـس ـيــة ال ـك ـنــديــة « ‪Ghostly‬‬ ‫‪ »Kisses‬ت ـس ـت ـع ــد إلحـ ـ ـي ـ ــاء حـ ـف ــل ج ــدي ــد‪،‬‬

‫ضـمــن جــولـتـهــم فــى ال ـشــرق األوس ــط‪ ،‬ي ــوم ‪21‬‬ ‫فـ ـب ــراي ــر‪ ،‬ع ـل ــى مـ ـس ــرح مــوف ـن ـب ـيــك مب ــدي ـن ــة ‪6‬‬ ‫أك ـتــوبــر‪ ،‬وسـتـقــدم الـفــرقــة خ ــال احلـفــل باقة‬ ‫مــن املوسيقى التى متــزج بــن احلــزن العميق‬ ‫وأحلان ‪.Electro-pop‬‬ ‫ً‬ ‫عرضا للفنانة‬ ‫■ مكتبة اإلسكندرية تنظم‬ ‫الراحلة «أم كلثوم»‪ ،‬على مسرح القاهرة‪،‬‬ ‫ضمن فعاليات مرور ‪ 50‬عا ًما على رحيلها‪.‬‬ ‫وسيتضمن العرض تقدمي املسيرة الفنية لـ‬ ‫«كــوكــب الــشــرق»‪ ،‬ومقتطفات مــن أغانيها‪،‬‬ ‫وسيستمر حتى ‪ 6‬فبراير‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.