عدد الثلاثاء 28 يناير 2025

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪٢٠٢٥‬م ‪ ٢٨ -‬رجب ‪ 14٤٦‬هـ ‪ ٢٠ -‬طوبة ‪ - 17٤١‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٥٣٣‬‬ ‫؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬ ‫الثالثاء ‪ ٢٨‬يناير‬

‫عالء الغطريفى‬

‫‪a.alghatrifi@almasryalyoum.com‬‬ ‫‪al aa.ghatrev y @gmai l .c om‬‬

‫تهيئة البيئة اإلعالمية!‬

‫فى «رسالة الغفران» كان أبوالعالء املعرى يبحث عن اليقني من خالل الشك‪.‬‬ ‫نوعا من‬ ‫ذهب إلى العالم اآلخــر بنفس حبيسة ليحصل على كل ما فاته‪ ،‬كان ً‬ ‫التعويض‪ ،‬أو كما قالت عنه «بنت الشاطئ» البحث عن «أمانيه املوؤودة»!‪.‬‬ ‫لــم نكن بعيدين عــن رســالــة الـغـفــران‪ ،‬ونـحــن بـصــدد احلــديــث عــن البيئة‬ ‫اإلعــامـيــة بعد سـنــوات «تــأجـيــل اإلعـ ــام»‪ ،‬ففى السبيل إلــى التعويض قد‬ ‫ترتبك النفوس‪ ،‬ويالحقها الشك‪ ،‬فما جربته األصوات اإلعالمية ال مينعها‬ ‫عن شعور «صائم الدهر» حول الشك الدائم فى «رحلة غفرانه»‪ ،‬سواء فيما‬ ‫يتعلق بهوامش احلركة أو موضوعية التناول بنقل الواقع كما هو!‪.‬‬ ‫رغم الشك‪ ،‬تنخرط املنصات اإلعالمية على اختالف وسائطها فى أداء‬ ‫مغاير عما مضى‪ ،‬مدركة أن مساحات ما انخلقت وسط رغبة عامة عارمة‬ ‫من اجلميع فى فتح املجال العام‪ .‬املساحات احلالية بالطبع ليست كافية‬ ‫ً‬ ‫هامشا‪ ،‬بل صنعت قانونًا بداعى‬ ‫ألن اخلطوط املرسومة فى املاضى لم تصنع‬ ‫االستقرار حدد مالمح البيئة اإلعالمية‪ ،‬فانحبس اإلعالم عن اإلعالم!‪.‬‬ ‫عندما يغيب اإلعالم عن اإلعالم‪ ،‬تختفى املعلومات‪ ،‬ويتوه الناس‪ ،‬ويبحثون‬ ‫ً‬ ‫أصيل هو احلق فى املعرفة‪ ،‬فاإلعالم ليس‬ ‫حقا‬ ‫عن مصادر أخرى ليمارسوا ًّ‬ ‫أداة للترويج‪ ،‬بل هو نائب اجلمهور فى الرقابة على أداء السلطات العامة‪،‬‬ ‫موضوعيا!‪.‬‬ ‫إعالم الناس‪ ،‬إعالم الوطن‪ ،‬ووظيفته األهم أن يكون‬ ‫ً‬ ‫مذيعا مــا يستضيف شخصية مـعــارضــة‪ ،‬وال تـصــدق املشهد وال‬ ‫قــد تــرى‬ ‫ً‬ ‫األفـكــار اجلريئة املطروحة ألن اإلع ــام كــان فــى غرفة مغلقة‪ ،‬ثــم انفتحت‬ ‫شبابيكها‪ ،‬ومتــت مــواربــة بــابـهــا‪ ،‬فــدخــل ال ـهــواء إليها وج ــدد بعض حياتها‪،‬‬ ‫ـوصــد مــرة أخــرى‪،‬‬ ‫لكنها مجرد بــدايــة‪ ،‬نعم فقط بــدايــة‪ ،‬فــاألبــواب البــد ّأل ُتـ َ‬ ‫والشبابيك البد أن تظل مفتوحة‪ ،‬إنها عالمة صحة وحيوية ألى وطن يريد‬ ‫خاصم التنوع!‪.‬‬ ‫ماض‬ ‫َ‬ ‫الغد‪ ،‬وال يرغب فى االنكفاء على ٍ‬ ‫يلزمنا تهيئة البيئة اإلعالمية؛ ألن االعتياد فى سنوات «التأجيل» خلق حالة‬ ‫ما صنعت ً‬ ‫فيل حركته بطيئة‪ ،‬ومع ضخامة اجلسد وغياب الرشاقة يحتاج وقتً ا!‪.‬‬ ‫اإلعالم يبحث عن استعادة اللياقة‪ ،‬فهو حائر بني الكبت واإلفصاح‪ ،‬سواء‬ ‫باخلبرة السابقة مع الرقابة اخلارجية أو الضغوط‪ ،‬التى ترتدى أحيانًا ثيا ًبا‬ ‫عقالنية أو قانونية أو مرتبطة بضرورات املرحلة أو الرقابة الداخلية الذاتية‬ ‫بكل ما حتمله من انحيازات أو حرص!‪.‬‬ ‫جهدا‪ ،‬فهنا جيل كامل لم ميارس اإلعالم مع‬ ‫استعادة اللياقة مسألة حتتاج ً‬ ‫هوامش حرة‪ ،‬ولم يتدرب على جرأة الطرح وإلزامية املعايير املهنية‪ ،‬بجانب أجيال‬ ‫أخــرى تركت أقالمها ّ‬ ‫وعطلت عقولها‪ ،‬فسلمت اجلمهور إلــى انفالت منصات‬ ‫متاما عن معايير اإلعالم االحترافى املهنى!‪.‬‬ ‫التواصل االجتماعى البعيدة ً‬ ‫استعادة اللياقة لنسترجع العضالت ونزيل الترهالت لن تكون فى يوم وليلة‪،‬‬ ‫ومجتمعا وهيئات تنظيم ومؤسسات وصحفيني‬ ‫واملسؤولية على اجلميع دولة‬ ‫ً‬ ‫وإعالميني‪ ،‬ففى زمن االستعادة يلزمنا التكاتف!‪.‬‬ ‫البيئة اإلعالمية يلزمها تهيئة‪ ،‬وهما مرحلتان‪ ،‬األولى‪ :‬أن نستعيد العمل‬ ‫املهنى مع مساحات أكثر رحابة‪ ،‬وتفعيل أدوار هيئات التنظيم للدفاع عن حرية‬ ‫الــرأى والتعبير وخلق مناخ إعــام حقيقى‪ ،‬والثانية‪ :‬إعــادة النظر فى أمناط‬ ‫امللكية السائدة فى اإلعالم وإقرار تشريع يسمح بتداول املعلومات‪.‬‬ ‫اللهم امنحنا بصيرة «أب ــى ال ـعــاء»‪ ،‬فهى ضــروريــة فــى حلظة دقيقة من‬ ‫الواجب فيها استعادة اللياقة اإلعالمية للحصول على الغفران من سلطة‬ ‫املجتمع‪ ،‬فال إصالح سياسى أو اقتصادى دون إصالح إعالمى!‪.‬‬

‫فتح باب التقدم لجائزة هيكل للصحافة العربية فى دورتها التاسعة‬ ‫مجمل أعــمــالــهــم الصحفية خــال‬ ‫العام ‪ .2024‬وتسرى الشروط على‬ ‫املرشحني من جميع اجلرائد واملجالت‬ ‫واملــواقــع اإلخــبــاريــة العربية‪ ،‬ويحق‬ ‫التقدم جلميع اجلنسيات العربية‪ ،‬على‬ ‫أال يتجاوز سن املتقدمة أو املتقدم ‪40‬‬ ‫سنة فى ‪ 31‬ديسمبر ‪.2024‬‬ ‫ويبدأ التقدمي للجوائز عن العام‬ ‫‪ 2024‬بد ًءا من ‪ 1‬فبراير ‪ ،2025‬وملدة‬ ‫أربعة شهور‪ ،‬بحيث ينتهى التقدمي فى‬ ‫‪ 31‬مايو ‪.2025‬‬ ‫على أن يقوم املتقدمون للجوائز‬ ‫بـ ــإرسـ ــال األعـ ــمـ ــال عــلــى الــبــريــد‬ ‫اإللــكــتــرونــى للمؤسسة ‪awards.‬‬ ‫ويشتمل‬ ‫‪،heikal@gmail.com‬‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫أعلنت مؤسسة هيكل للصحافة‬ ‫العربية عن فتح بــاب التقدم للدورة‬ ‫التاسعة‪ ،‬جلوائز محمد حسنني هيكل‬ ‫التشجيعية للعمل الصحفى على‬ ‫اختالف منصاته‪.‬‬ ‫وتقدم املؤسسة جائزتني تشجيعيتني‬ ‫لالحتفاء بالتميز فى العمل الصحفى‪،‬‬ ‫وتبلغ قيمة كل جائزة ‪ 350‬ألف جنيه‬ ‫مصرى‪ ،‬ومتنح اجلائزتان فى ذكرى‬ ‫مــيــاد األس ــت ــاذ هــيــكــل فــى الــثــالــث‬ ‫والعشرين من سبتمبر من كل عام‪.‬‬ ‫وتهدف مؤسسة هيكل من خالل‬ ‫هــذه اجلــوائــز إلــى مكافأة صحفيني‬ ‫عــرب شــبــان أو شــابــات متــيــزوا فى‬

‫«سوف يهدد‬ ‫احلضارة»‬

‫«لتقاوم تغير‬ ‫املناخ»‬

‫«سأرحل‬ ‫بذكريات حافلة»‬

‫«عيد الثقافة‬ ‫املصرية»‬

‫دمييس هاسابيس‪،‬‬ ‫رئيس شركة «ديب‬ ‫مايند» التابعة‬ ‫جلوجل‪ ،‬يحذر من‬ ‫مخاطر الـ ‪ AI‬إذا‬ ‫خرج عن السيطرة‪.‬‬

‫الباحثة إليزابيث‬ ‫فان رويجن‪ ،‬عن‬ ‫خطة تخزين‬ ‫الكربون فى مواد‬ ‫البناء مثل اخلرسانة‬ ‫واألسفلت‪.‬‬

‫الفنانة الفرنسية‬ ‫نهى‬ ‫سيلفى فارتان‪ُ ،‬ت ِ‬ ‫مسيرتها الفنية‬ ‫وتودع جمهورها بعد‬ ‫عاما من العطاء‪.‬‬ ‫‪ً 63‬‬

‫رئيس الهيئة العامة‬ ‫للكتاب‪ ،‬أحمد بهى‬ ‫الدين‪ ،‬عن معرض‬ ‫القاهرة للكتاب فى‬ ‫دورته الـ ‪.56‬‬

‫تصدر قوائم الـ «‪ »top 10‬لألعلى مشاهدة‬ ‫المسلسل ّ‬

‫أنا والنجوم‬

‫«البدائية األمريكية»‪ ..‬توثيق لوحشية الواليات المتحدة‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫حت ّولت رحلة أم وابنها للبحث عن مالذ‪ ،‬وحتديدًا‬ ‫فى منتصف القرن الـــ‪ ،19‬إلى توثيق درامــى يبرز‬ ‫صورة للغرب األمريكى املتوحش‪ ،‬وما يفرضه من‬ ‫عـنف ووحشية بكل أشكاله كوسيلة أساسية للنجاة‪،‬‬ ‫وذلك ضمن أحــداث مسلسل «البدائية األمريكية‬ ‫ ‪ ،»American Primeval‬الـــذى ب ــدأ عــرض‬‫حلقاته على «نتفليكس»‪ ،‬ليتصدر منصات التواصل‬ ‫االجتماعى طوال يناير اجلارى‪.‬‬ ‫«البدائية األمريكية» يستعرض‪ ،‬فى ‪ 6‬حلقات‪،‬‬ ‫شكل احلياة الصعبة بقسوتها فى الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫وتلك الفترة الشائكة من التاريخ األمريكى منتصف‬ ‫الــقــرن الــتــاســع عــشــر‪ ،‬إذ س ــاد العنف والفساد‬ ‫والصراعات الدموية والعرقية بني أصحاب البشرة‬ ‫البيضاء والسكان األصليني من الهنود‪ ،‬تلك الفترة‬ ‫التى انقسم فيها األمريكيون إلــى فئات مختلفة‬ ‫«عرقية أو دينية وغيرها»‪ ،‬وكل فئة تسعى للتوسع‬ ‫وكسب القوة على حساب اآلخرين‪ ،‬مستعينة بكل‬ ‫الطرق املشروعة وغير املشروعة‪ ،‬وسط األراضى‬ ‫القاحلة فــى اجلــنــوب الغربى األمــريــكــى‪ ،‬والــذى‬ ‫هيمن عليه العنف والطوائف ضد الرجال والنساء‬ ‫واألطفال فى محاولة للسيطرة على العالم اجلديد‪.‬‬ ‫املسلسل يعرض بتصنيف ‪ ،18+‬وكتبه مارك إل‬ ‫سميث‪ ،‬وأخرجه بيتر بيرج‪ ،‬وهو من بطولة تايلور‬ ‫كيتش وبيتى جيلبني‪ ،‬وتدور أحداثه عام ‪ 1857‬فى‬ ‫أثناء حرب يوتا‪ ،‬حول أم تستأجر مرشدًا ملساعدتها‬ ‫على التنقل بأمان عبر احلدود الغربية مع ابنها‪ ،‬لكن‬

‫مشهد من املسلسل‬

‫هذا األمان يتعرض للخطر عندما يتعرضون لهجوم‬ ‫من قبل جنود «املورمون» املتنكرين فى زى أمريكيني‬ ‫أصليني‪ ،‬ويــجــدون أنفسهم وســط معركة مميتة‬ ‫للسيطرة على الغرب األمريكى‪ .‬ومتيز املسلسل‬ ‫بتصميم الــديــكــورات واملــعــارك واألزيـ ــاء املناسبة‬ ‫واملعبرة عن تلك الفترة بشكل جعل املتفرج يعيش‬ ‫ً‬ ‫تفاعل‬ ‫تلك األجواء بشكل حقيقى وواقعى‪ ،‬كما أثار‬

‫■ الفنان محمد هنيدى يستعد لعرض مسرحيته‬ ‫اجلديدة «املجانني»‪ ،‬ضمن فعاليات موسم الرياض‪،‬‬ ‫خالل الفترة من ‪ ٣١‬يناير إلى ‪ ٤‬فبراير املقبل‪ ،‬على‬ ‫مسرح محمد العلى فى بوليفارد سيتى بالسعودية‪،‬‬ ‫املسرحية تــدور أحداثها فى إطــار كوميدى‪ ،‬ومن‬ ‫إخراج خالد جالل‪.‬‬

‫دياب‬

‫■ السفارة الصينية فى القاهرة تعلن‬ ‫عــن تنظيم حفل ألوركــســتــرا املوسيقى‬ ‫الصينية الــتــابــعــة جلمعية املوسيقيني‬ ‫الــصــيــنــيــن‪ ،‬ف ــى الــثــامــنــة مــســاء‬ ‫االثـــنـــن ‪ ٣‬ف ــب ــراي ــر املــقــبــل‪،‬‬ ‫باملسرح الكبير بدار األوبرا‬ ‫املــصــريــة‪ ،‬وستقدم الفرقة‬ ‫خالل احلفل باقة متنوعة‬ ‫من أغانيهم املميزة‪.‬‬

‫كبي ًرا بني اجلمهور وأشــاد نقاد عامليون به ومبا‬ ‫يحمله من واقعية ومصداقية فى سرد تلك الفترة‬ ‫دراميا وما شهدته من عنف‪ .‬ودخل املسلسل قائمة‬ ‫«‪ »10 top‬ألعلى األعمال مشاهدة على نتفليكس‪،‬‬ ‫منذ بــدء عرضه‪ ،‬ووصــف املنتج التنفيذى «إريــك‬ ‫نيومان» إعادة السرد لتلك الفترة التاريخية احلرجة‬ ‫بأنها «نظرة صادقة مناهضة للحنني إلى تاريخنا»‪.‬‬

‫ملف التقدمي للجائزة على قائمة‬ ‫باألعمال الصحفية املنشورة خالل‬ ‫ع ــام ‪ 2024‬مــن أخــبــار وحتقيقات‬ ‫ومــقــاالت على حــد ســـواء‪ ،‬وخطابا‬ ‫موجها إلــى املؤسسة يشرح أهمية‬ ‫َّ‬ ‫أعــمــال املــتــقــدم خــال عــام ‪،2024‬‬ ‫واألهــداف املهنية أو الشخصية التى‬ ‫مت حتقيقها‪ ،‬وسيرة حياة ذاتية كاملة‬ ‫تتضمن تلخيصا ألعمال املتقدم فى‬ ‫األعــوام السابقة‪ ،‬سواء التى نشرها‬ ‫بشخصه أو باالشتراك مع آخرين فى‬ ‫جميع وسائل النشر التقليدية واملواقع‬ ‫اإلخبارية ووسائل االتصال اإللكترونية‬ ‫احلديثة‪ ،‬باإلضافة إلى ‪ CV‬للصحفى‬ ‫الذى يريد التقدم للجائزة‪.‬‬

‫طارق الشناوى‬ ‫يكتب‪:‬‬ ‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫ال أتـصــور أن رئيس الهيئة الوطنية لإلعالم‬ ‫أحمد املسلمانى سوف يتراجع بسهولة عن هذا‬ ‫التصور‪ ،‬الذى دفعه لكى يطلق على قناة (نايل‬ ‫سينما)‪( ،‬مــولـيــوود سينما)‪ ،‬وأض ــاف مــن عنده‬ ‫إمعانًا فى تصور (موليوود دراما) ً‬ ‫بدل من (نايل‬ ‫درامــا)‪ ،‬على وزن هوليوود وبوليوود ونيوليوود‪،‬‬ ‫األولــى تشير إلــى السينما األمريكية‪ ،‬والثانية‬ ‫رابعا‬ ‫الهندية‪ ،‬والثالثة النيجيرية‪ ،‬أى أننا نحل ً‬ ‫حتى فى االستنساخ‪.‬‬ ‫ه ــل ه ــى ع ـق ــدة اخلـ ــواجـ ــة؟‪ ،‬ت ــذك ــرت مـحـمــود‬ ‫حميدة فــى أحــد املـهــرجــانــات عندما أراد مذيع‬ ‫اإلطراء عليه وقال له‪( :‬روبرت دى نيرو مصر)‪،‬‬ ‫غضب محمود حميدة ً‬ ‫قائل‪( :‬أنا اسمى محمود‬ ‫حميدة‪ ،‬لو مش عــارف اسمى ما تعملش معايا‬ ‫حوار)‪.‬‬ ‫أيضا كيف أننا أطلقنا على هند رستم‬ ‫تذكرت ً‬ ‫لـقــب (م ــارل ــن مــونــرو ال ـش ــرق)‪ ،‬وعـنــدمــا سألت‬ ‫جــريــدة األخـبــار فــى نهاية اخلمسينيات كاتبنا‬ ‫الكبير عـبــاس محمود الـعـقــاد أن يختار جنمة‬ ‫حتـ ـ ــاوره‪ ،‬ح ـيــث كــانــت اجل ــري ــدة ق ــد اسـتـحــدثــت‬ ‫على صفحاتها تلك الفكرة‪ ،‬جنمة حتاور أدي ًبا‪،‬‬ ‫اختار العقاد هند رستم‪ ،‬وأول جملة قالها لها‪:‬‬ ‫(إن هــذا اللقب يظلمها‪ ،‬وإنـهــا حالة خاصة ال‬ ‫تتشبه بأحد حتى لو كانت مارلني مونرو)‪.‬‬

‫■ وزارة السياحة تفتتح معرضا أثريا مؤقتا‬ ‫بعنوان «رمسيس وذهــب الفراعنة»‪ ،‬يــوم السبت‬ ‫‪ ٨‬م ــارس املـقـبــل‪ ،‬فــى طوكيو بــالـيــابــان‪ ،‬وسيضم‬ ‫امل ـ ـعـ ــرض ‪ ١٨٠‬ق ـط ـعــة أثـ ــريـ ــة مـ ــن ع ـص ــر امل ـلــك‬ ‫«رمسيس الـثــانــى»‪ ،‬ومــن الــدولــة الوسطى حتى‬ ‫الـعـصــر املـتــأخــر ومـنـهــا متــاثـيــل‪ ،‬وح ـلــى‪ ،‬وأدوات‬ ‫جتميل‪ ،‬وغيرها‪.‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫ظالل الحقيقة‬ ‫عبداهلل عبدالسالم‬ ‫‪aa bdels alam 65@ gm ail. c om‬‬

‫ترامب ليس ر ًبا ليقتلنا بمشيئته!‬

‫أسوأ رد فعل عربى على دعوة الرئيس األمريكى إلى التطهير العرقى‬ ‫فى غزة‪ ،‬من خالل طلبه من مصر واألردن استقبال حوالى مليون ونصف‬ ‫املليون فلسطينى‪ ،‬هو انتشار حالة من الفزع وافتراض أن ما يقوله ترامب‬ ‫سيتحقق ال محالة‪ .‬ال أدعو إلى التقليل من خطورة كالمه‪ .‬على العكس‬ ‫متاما‪ .‬البــد من الرفض الصارم بشتى السبل لهذه األفكار اإلجرامية‬ ‫ً‬ ‫االستعمارية‪ .‬لكن من املهم إدراك أن الزمام بأيدينا‪ ،‬خاصة أبناء غزة‪.‬‬ ‫لن يستطيع أحد فرض شىء عليهم ماداموا متمسكني بأرضهم‪ .‬ترامب‬ ‫ليس قــوة خــارقــة للطبيعة تفعل مــا تــريــد‪ .‬وكما يقول الشاعر الراحل‬ ‫أمل دنقل فى قصيدته اخلالدة (ال تصالح)‪« :‬والــذى اغتالنى ليس ر ًّبا‬ ‫ليقتلنى مبشيئته»‪.‬‬ ‫أمس فقط‪ ،‬رفض الرئيس الكولومبى جوستافو بيترو هبوط طائرتني‬ ‫عسكريتني أمريكيتني حتـمــان مهاجرين قــامــت واشنطن بترحيلهم‬ ‫بالقوة قــائــا‪« :‬املـهــاجــرون ليسوا مجرمني ويجب معاملتهم بكرامة»‪.‬‬ ‫ترامب استرضاه وألغى الرسوم اجلمركية التى كان يعتزم فرضها بقيمة‬ ‫‪ %25‬على صادرات كولومبيا ألمريكا‪ ،‬لتنتهى األزمة‪.‬‬ ‫حتديدا‪ ،‬لديهم أوراق قوة عديدة‪ .‬أبناء غزة‪،‬‬ ‫العرب‪ ،‬والفلسطينيون‬ ‫ً‬ ‫الــذيــن فـقــدوا ‪ 47‬ألــف شهيد وحتــولــت منازلهم ومؤسساتهم إلــى ركــام‪،‬‬ ‫ال ميكن أن يتركوا وطنهم ملجرد أن ترامب أمــر بذلك‪ .‬جتــارب ومآسى‬ ‫التاريخ منذ النكبة والنكسة علمتهم أن التمسك باألرض كفيل بإبقاء‬ ‫قضيتهم عـلــى قـيــد احل ـيــاة‪ .‬رد الـفـعــل الـعــربــى الــرسـمــى‪ ،‬خــاصــة مصر‬ ‫واألردن‪ ،‬يجب أن يتواصل بنفس القوة يدعمه ظهير شعبى يؤكد أنه‬ ‫فى حلظات اخلطر يصطف اجلميع ملواجهة عملية الترحيل القسرى‬ ‫ودفاعا عن حق الفلسطينيني فى أن يعيشوا على‬ ‫التى يتبناها ترامب‬ ‫ً‬ ‫أرض ـهــم‪ ،‬وأن تـكــون لهم دولـتـهــم املستقلة‪ .‬مــن املـهــم أيـ ًـضــا مــواجـهــة كل‬ ‫محاوالت التطبيع مع إسرائيل ووقف استكمال االتفاقات اإلبراهيمية‬ ‫التى تتبناها اإلدارة األمريكية‪.‬‬ ‫فى األيام القليلة املاضية‪ ،‬افتعل ترامب مشاكل وأزمات مع معظم دول‬ ‫فيطاع‪ .‬هذا لن يحدث‬ ‫العالم‬ ‫ً‬ ‫معتقدا أنه فى وضع يسمح له بأن يأمر ُ‬ ‫مع كثير من ال ــدول‪ .‬كندا رفضت أن تصبح الــواليــة األمريكية رقــم ‪.51‬‬ ‫الــدمنــارك سـخــرت مــن اقـتــراحــه ش ــراء جــزيــرة جرينالند‪ .‬أوروب ــا توحد‬ ‫صفوفها ملواجهة تدخالته فى الشؤون الداخلية لــدول القارة العجوز‪.‬‬ ‫قدما فى‬ ‫مجموعة البريكس‪ ،‬التى تترأسها البرازيل‬ ‫حاليا‪ ،‬ستمضى ً‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن‬ ‫خططها للتقارب االقـتـصــادى والتعامل بعمالتها الوطنية‬ ‫ً‬ ‫الدوالر‪ .‬ترامب يصور نفسه «سوبرمان» العالم‪ ،‬لكن الدنيا تغيرت‪ .‬لسنا‬ ‫فى عصر «الرجل األبيض» وموجات استعمار القرن ‪ .19‬الزمن لن يعود‬ ‫إلى الوراء‪.‬‬ ‫علينا أن نـتــوقــع غـضــب تــرامــب مــن الــرفــض الـعــربــى ال ـص ــارم‪ ،‬ورمبــا‬ ‫محاولته معاقبة َمــن يــرفـضــون‪ ،‬لكن التضامن العربى كفيل بإفشال‬ ‫ً‬ ‫نزيها‪ ،‬بل ال يصلح أن يكون‬ ‫ذلك‪ .‬األهم أن ندرك أن ترامب ليس‬ ‫وسيطا ً‬ ‫ً‬ ‫وسيطا‪ .‬لم يعد يختلف باملرة عن نتنياهو وبن غفير وسموتريتش‪ .‬تبنى‬ ‫كــل أفكارهم املتطرفة‪ ،‬ويتصرف كمقاول عـقــارات يريد إزال ــة مخلفات‬ ‫عدوان غزة‪ ،‬مبا فيها أبناء القطاع أنفسهم‪ .‬العرب يستطيعون قول ال‪،‬‬ ‫إذا أرادوا‪.‬‬

‫«أجواء رائعة»‬

‫«ورقة رابحة»‬

‫املهاجم اجلديد‬ ‫لألهلى جراديشار‪،‬‬ ‫عبر فيسبوك‪ ،‬عن‬ ‫مشاركته األولى مع‬ ‫الفريق أمام نادى‬ ‫بيراميدز‪.‬‬

‫سيد عبداحلفيظ‪،‬‬ ‫مدير الكرة السابق‬ ‫بالنادى األهلى‪ ،‬عن‬ ‫تعاقد األهلى مع بن‬ ‫شرقى‪.‬‬

‫«كلمته مش ح تنزل األرض أب ًدا»!!‬ ‫ت ــذك ــرت جن ـم ـنــا عـ ـب ــداهلل غ ـي ــث ع ـن ــدم ــا ق ــدم‬ ‫دور سـيــدنــا حـمــزة بــن عبداملطلب فــى النسخة‬ ‫العربية من فيلم (الرسالة)‪ ،‬وأدى دوره أنطونى‬ ‫كوين فى النسخة األمريكية‪ ،‬كان كوين قد طلب‬ ‫أن يرى ً‬ ‫أول عبداهلل غيث‪ ،‬وهو ميثل الشخصية‪،‬‬ ‫رغ ــم أن امل ـخــرج مـصـطـفــى ال ـع ـقــاد فــى أول يــوم‬ ‫تـصــويــر ك ــان قــد ق ــرر ال ـع ـكــس‪ ،‬إال أن كــويــن كــان‬ ‫موقنًا أن «غـيــث» ميتلك أدوات ال ــدور أكثر منه‬ ‫وأراد أن يتابع أداءه لكى يتعلم منه التفاصيل‪.‬‬ ‫ت ـع ــودن ــا م ــع األس ـ ــف ب ـس ـبــب ع ـق ــدة اخل ــواج ــة‬ ‫ع ـنــدمــا ن ــري ــد (حت ـل ـيــة ب ـضــاعــة) نـنـعـتـهــا بــأنـهــا‬ ‫م ـس ـتــوردة‪ ،‬وامل ـف ــروض فـيـمــن يـتــولــى املـســؤولـيــة‬ ‫فــى اإلع ــام التصدى لهذا اإلحـســاس بـ ً‬ ‫ـدل من‬ ‫ترسيخه والدعوة إليه بتغيير اسم (النيل) إلى‬ ‫(موليوود)‪.‬‬ ‫ال أنـكــر أب ـ ًـدا حـســن نــوايــا الـكــاتــب واإلعــامــى‬ ‫امل ـس ـل ـم ــان ــى‪ ،‬إال أنـ ــه ك ـم ــا يـ ـب ــدو م ــن م ـســاحــات‬ ‫ال ـغ ـضــب ال ـت ــى تــابـعـتـهــا مب ـج ــرد إطـ ــاق االس ــم‬ ‫اجلــديــد‪ ،‬التى أكــدت كثرة التداعيات السلبية‪،‬‬ ‫حتى من داخل املبنى‪ ،‬أن رئيس الهيئة الوطنية‬ ‫أحدا‪ ،‬مبن فيهم قيادات القنوات التى‬ ‫لم يراجع ً‬ ‫مت تغيير أسمائها‪.‬‬ ‫تــابـعــت الـكــاريـكــاتـيــر الــرائــع ال ــذى نـشــره قبل‬ ‫يــومــن صديقى الفنان املـبــدع عـمــرو سليم عن‬

‫تصور وزير التربية والتعليم‪ ،‬حيث اقترح تغيير‬ ‫اسم وزارة التربية والتعليم إلى (حقل جتارب)‪،‬‬ ‫وأرى أن ما يجرى فى الهيئة الوطنية لإلعالم‬ ‫أيضا عن جدارة هذا التوصيف (حقل‬ ‫يستحق ً‬ ‫جتارب)‪.‬‬ ‫اإلعـ ــام امل ـصــرى مــؤهــل لــو تـخـلــص مــن تلك‬ ‫امل ـع ــوق ــات أن يـحـتــل م ـســاحــة أف ـض ــل‪ ،‬تــراجـعـنــا‬ ‫كثيرا بعد أن تشابهت أغلب املتابعات‪ ،‬وفقدنا‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـخ ــون ــة والـ ـط ــزاج ــة ف ــى م ـع ــاجل ــة ق ـضــايــانــا‬ ‫احلياتية‪.‬‬ ‫نحتاج إلى رؤية أكثر عمقً ا ودراية لكى ينتعش‬ ‫الفن املصرى‪ ،‬ومن ثم اإلعالم املصرى‪ ،‬إلقاء كل‬ ‫إخفاقاتنا على شماعة ضعف اإلمكانيات ليس‬ ‫صحيحا‪ ،‬اإلعالم القوى واجلاذب قادر على‬ ‫أبدا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رواج ــا يــؤدى بــالـضــرورة إلــى انتعاشة‬ ‫أن يحقق ً‬ ‫اقتصادية‪ ،‬وبعدها ستتوقف شكوى عــدد كبير‬ ‫ممن أحيلوا للمعاش بسبب تأخر مستحقاتهم‪.‬‬ ‫إصالح املنظومة اإلعالمية هو الهدف األهم‪،‬‬ ‫وأول خطوة أن منلك ثقافة التراجع عن اخلطأ‪،‬‬ ‫وال أقــول حتى االعـتــذار العلنى عنه‪ ،‬يكفى أال‬ ‫نـكـمــل الـطــريــق ونـقـفــز مــن الـقـطــار املـتـجــه إلــى‬ ‫املـحـطــة الـعـكـسـيــة‪ ،‬فـهــل يفعلها رئ ـيــس الهيئة‬ ‫الــوطـنـيــة ويـعـلــن أن قـنــاتــى الـسـيـنـمــا وال ــدرام ــا‬ ‫ستظالن حتمالن اسم (النيل)؟‬

‫الـثــاثــاء ‪ ١٨‬فـبــرايــر‪ ،‬بالقاعة الـكـبــرى‪ ،‬وستقدم‬ ‫الـفــرقــة خــال احلـفــل عــروضــا منوعة لرقصات‬ ‫عــامل ـيــة‪ ،‬وق ـ ــداس امل ــوت ــى لـفــولـفـجــاجن أم ــادي ــوس‬ ‫موتسارت‪.‬‬

‫ظهر غد األربعاء‪ ،‬مبركز رامتان الثقافى مبتحف‬ ‫طه حسني‪.‬‬

‫■ الفنانة الكويتية روان مهدى والفنانة منى‬ ‫حــســن تــســتــعــدان لــعــرض اجلـــزء الــثــانــى من‬ ‫مسلسلهما «الصفقة»‪ ،‬يوم ‪ ١٣‬فبراير املقبل‪ ،‬على‬ ‫إحدى املنصات الرقمية‪ .‬املسلسل تدور أحداثه‬ ‫فى حقبة الثمانينيات حول سيدتني تواجهان‬ ‫حتديات مهنية فى عالم البورصة‪ ،‬واملسلسل من‬ ‫إخراج كرمي الشناوى وجاسم املهنا‪.‬‬

‫■ الفنان عمرو دياب وفنان التكنو العاملى آدم‬ ‫بورت يستعدان إلحياء حفل غنائى‪ ،‬يوم ‪ ٥‬إبريل‬ ‫املقبل‪ ،‬فى أبوظبى‪ ،‬وسيقدمان خالل احلفل‬ ‫مزيجا من النغمات العربية األصيلة وإيقاعات‬ ‫التكنو العصرية‪.‬‬ ‫■ مكتبة اإلسكندرية تعقد حفال لفرقة «الوهج‬ ‫لـلـبــالـيــه وال ــرق ــص احلـ ـ ــر»‪ ،‬ف ــى ال ـســاب ـعــة مـســاء‬

‫لكل القراء‬

‫????????????????????‬ ‫‪Al‬‬ ‫‪Masry Al Youm - Tuesday - January 28 th - 2025 - Issue No. 7533 - Vol.21‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كلمة أخيرة‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫محمد ثروت‬

‫طه دسوقى‬

‫■ ق ـط ــاع ال ـف ـنــون الـتـشـكـيـلـيــة يـقـيــم مـعــرضــا‬ ‫جـمــاعـيــا س ـنــويــا لـ ــذوى االح ـت ـيــاجــات اخلــاصــة‬ ‫بعنوان «موهوبون فى واحة العميد»‪ ،‬فى الواحدة‬

‫■ «األيــام الثقافية املصرية» تستعد إلطالق‬ ‫فعالياتها خالل الفترة من ‪ ٢٨‬إلى ‪ ٣١‬يناير‪ ،‬فى‬ ‫منطقة الساعى بالدوحة بقطر‪ ،‬ويهدف احلدث‬ ‫إلى االحتفاء بالتراث املصرى وتعزيز التعاون‬ ‫الثقافى بني البلدين‪ ،‬وسيشارك خاللها الفنانان‬ ‫محمد ثروت‪ ،‬وياسني التهامى‪.‬‬ ‫■ الفنان طه الدسوقى يستعد لعرض فيلمه‬ ‫اجلديد «سيكو سيكو»‪ ،‬خالل الفترة املقبلة‪ ،‬بدور‬ ‫العرض‪ ،‬الفيلم تدور أحداثه فى إطار اجتماعى‬ ‫كوميدى‪ ،‬ويشاركه فى العمل عصام عمر‪ ،‬وتــارا‬ ‫عـمــاد‪ ،‬وبــاســم سـمــرة‪ ،‬وديــانــا هـشــام‪ ،‬ومــن تأليف‬ ‫محمد الدباح‪ ،‬وإخراج عمر املهندس‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.