عدد الجمعة 24 يناير 2025

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪٢٠٢٥‬م ‪ ٢٤ -‬رجب ‪ 14٤٦‬هـ ‪ ١٦ -‬طوبة ‪ - 17٤١‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٥٢٩‬‬ ‫؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬ ‫اجلمعة ‪ ٢٤‬يناير‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كتبت– فرح ضياء الدين‪:‬‬

‫كــشــفــت دراســــــات‪ ،‬نــشــرت عبر‬ ‫«ناشيونال جيوجرافيك»‪ ،‬أن جودة‬ ‫م ــا يــشــاهــده األط ــف ــال ويــلــعــبــونــه‬ ‫ويــتــفــاعــلــون مــعــه غــال ـ ًبــا مــا يكون‬ ‫أكثر أهمية من كمية الوقت الذى‬ ‫يقضونه أمام الشاشات‪.‬‬ ‫وتقول كاتى ديفيس‪ ،‬مؤلفة كتاب‬ ‫«طفل التكنولوجيا»‪ :‬دور الوسائط‬ ‫الرقمية فى أعمار ومراحل النمو‪:‬‬ ‫«مــن خــال التركيز على املــدة‪ ،‬يتم‬ ‫دفع األســر إلى االعتقاد بأن إدارة‬ ‫استخدام الشاشة هى لعبة أرقــام‬ ‫بسيطة‪ .‬لـــذا؛ أشــجــع اآلبـ ــاء على‬ ‫التفكير فيما يفعله األطــفــال على‬ ‫شاشاتهم‪ ،‬ومن يتفاعلون معه‪ ،‬وكيف‬ ‫جتعلهم هذه التجربة يشعرون»‪.‬‬ ‫وبــوســع اآلب ــاء ومقدمى الرعاية‬ ‫أن يجعلوا مــن وقــت الشاشة أداة‬ ‫للنمو والتواصل من خــال دمجها‬ ‫بشكل مدروس فى احلياة األسرية‪.‬‬ ‫وبـ ـ ً‬ ‫ـدل مــن ف ــرض قــواعــد صــارمــة‪،‬‬ ‫تقترح ديفيس على األسر أن تنسج‬ ‫ال ــش ــاش ــات ف ــى الـــروتـــن الــيــومــى‬ ‫بطرق تعزز‪ً ،‬‬ ‫بدل من االنتقاص‪ ،‬من‬ ‫اخلبرات املشتركة والنمو الفردى‪.‬‬ ‫وتابعت‪« :‬بتوجيه سليم‪ ،‬يستطيع‬ ‫األط ــف ــال اســتــخــدام التكنولوجيا‬ ‫الستكشاف اهتماماتهم‪ ،‬والتواصل‬ ‫مــع مجتمعات مــتــنــوعــة‪ ،‬والــدعــوة‬ ‫إلى قضايا معينة‪ ،‬كل هذا دون أن‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫????????????????????‬ ‫‪Al‬‬ ‫‪Masry Al Youm - Friday - January 24 th - 2025 - Issue No. 7529 - Vol.21‬‬

‫دراسة‪ :‬جودة محتوى ما يشاهده‬ ‫األطفال أهم من الكمية‬

‫يصبحوا مقيدين بالشاشات»‪.‬‬ ‫واختتمت‪« :‬التكنولوجيا ليست‬ ‫أكثر من وسيلة أخرى فى حياتهم‪،‬‬ ‫وه ــى ش ــىء يــحــتــاجــون إل ــى تعلمه‬ ‫لتطوير عــادات صحية‪ ،‬بدعم من‬ ‫أســرهــم ومــرشــديــهــم اإلعــامــيــن‬ ‫اآلخرين»‪.‬‬ ‫ويــوصــى اخلــبــراء اآلبـــاء بتأخير‬ ‫وصــــول أطــفــالــهــم إلـ ــى املــنــتــجــات‬ ‫التكنولوجية التى يتم التحكم فيها‬ ‫خــوارزمــ ًيــا مــثــل وســائــل الــتــواصــل‬ ‫االجتماعى ومقاطع الفيديو القصيرة‬ ‫على يوتيوب وتيك توك ألطول فترة‬ ‫ممكنة ملساعدة أدمغتهم النامية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبــــــدل مـــن ذلـــــك‪ ،‬الــبــحــث عن‬ ‫الــتــطــبــيــقــات واألل ــع ــاب والــعــروض‬ ‫ال ــت ــى تــشــجــع اإلبــــــداع والــتــفــكــيــر‬ ‫النقدى واملشاركة النشطة ً‬ ‫بدل من‬ ‫االستهالك السلبى‪.‬‬ ‫إضافة إلى تنظيم املحتوى‪ ،‬ينبغى‬ ‫لــآبــاء أيـ ً‬ ‫ـضــا أن يتطلعوا إلــى خلق‬ ‫منط حياة متوازن ألسرهم‪ ،‬بني من‬ ‫اجللوس على شاشات الــاب توب‬ ‫والــهــواتــف املحمولة إلــى األنشطة‬ ‫الــبــدنــيــة والــتــفــاعــل االجــتــمــاعــى‬ ‫الشخصى والهوايات‪.‬‬ ‫فى نهاية املــطــاف‪ ،‬لفت اخلبراء‬ ‫إل ــى أن األمـــر ال يتلخص الــهــدف‬ ‫فى القضاء على الشاشات‪ ،‬بل فى‬ ‫توجيه األطفال نحو عالقة إيجابية‬ ‫مع التكنولوجيا‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫«صفر حطام»‪ ..‬كتيب فنى لمواجهة التلوث الفضائى‬ ‫معه بفعالية‪ ،‬وف ًقا لـ«ساينس ألرت»‪.‬‬ ‫ويــشــيــر تــقــريــر وك ــال ــة الــفــضــاء‬ ‫األوروبية إلى أنه رغم التحسينات‬ ‫املتواضعة فى الوعى العام واملبادرات‬ ‫السابقة‪ ،‬ال يزال هناك إجماع على‬ ‫ضرورة التعاون بني جميع أصحاب‬ ‫املصلحة فى قطاع الفضاء للتقليل‬ ‫مــن احلــطــام وإصــاحــه‪ ،‬كما ذكر‬ ‫أهمية جتنب إطــاق احلطام غير‬ ‫املقصود أثناء املهمات الفضائية‪.‬‬ ‫ويحدد الكتيب أهدا ًفا واضحة‪،‬‬ ‫حيث رجــح تطوير تقنيات العزل‬ ‫والــطــاء مــتــعــددة الــطــبــقــات‪ ،‬التى‬ ‫متنع تدهور املواد على املدى الطويل‬

‫كتبت‪ -‬أمل صفوت‪:‬‬

‫أصدرت وكالة الفضاء األوروبية‬ ‫كتي ًبا فن ًّيا بعنوان «صفر حطام»‪،‬‬ ‫ي ــوض ــح الــتــحــديــات ال ــت ــى تــواجــه‬ ‫ً‬ ‫مستقبل بسبب احلطام‬ ‫الفضاء‬ ‫الفضائى‪ ،‬ويــقــدم حــلـ ً‬ ‫ـول للوصول‬ ‫إلى بيئة خالية من احلطام‪ ،‬ويقترح‬ ‫احللول املتطورة الــازمــة للوصول‬ ‫إلى هذا الهدف‪.‬‬ ‫وجــاء الكتيب بعد توقيع ميثاق‬ ‫«صــفــر حــطــام» مــن قِ ــ َبــل أعــضــاء‬ ‫مجتمع «‪ »Zero-Debris‬ليؤكد‬ ‫املاسة إلى اتخاذ إجراءات‬ ‫احلاجة‬ ‫ّ‬ ‫طموحة لتقليل احلــطــام والتعامل‬

‫والــتــطــورات املماثلة لــلــمــواد التى‬ ‫ميكن أن تقاوم الصدمات‪ ،‬وميكن‬ ‫أن تساعدنا فى املراقبة واملحاكاة‬ ‫واالختبار املحسنة فى الوصول إلى‬ ‫هناك‪.‬‬ ‫كــمــا أوض ــح أيـ ً‬ ‫ـضــا احلــاجــة إلــى‬ ‫تكنولوجيات دفــع مختلفة لتطلق‬ ‫كــمــيــات هــائــلــة مـــن اجلــســيــمــات‬ ‫الـــصـــغـــيـــرة‪ .‬ويـــشـــجـــع الــكــتــيــب‬ ‫عــلــى تــطــويــر أنــظــمــة دفـــع بــديــلــة‬ ‫تعتمد عــلــى أشــيــاء‪ ،‬مــثــل احلــبــال‬ ‫الــكــهــرومــغــنــاطــيــســيــة وحــبــال نقل‬ ‫الــزخــم‪ ،‬وأجــهــزة السحب أو زيــادة‬ ‫ضغط اإلشعاع الشمسى‪.‬‬

‫ظالل الحقيقة‬ ‫عبداهلل عبدالسالم‬ ‫‪aa bdels alam 65@ gm ail. c om‬‬

‫مستقبل اللغة «الخشبية»!‬

‫نــاد ًرا ما يتعرض اإلعــام والصحافة فى أى دولة الختبار بقسوة ما‬ ‫ـزءا من منظومة حكم تدافع عنها سواء‬ ‫حــدث فى ســوريــا‪ .‬أن تكون جـ ً‬ ‫رغما‪ ،‬ثم تتحول فى يوم واحد إلى النهش فيها بنفس‬ ‫كنت مؤمنًا أو ُم ً‬ ‫الـقــوة والـشــراســة الـتــى كــانــت تصد عنها الـهـجـمــات‪ .‬بعد أن كــان بشار‬ ‫«السيد الرئيس الدكتور الشاب البطل»‪ ،‬أصبح فى ‪ 8‬ديسمبر املاضى‬ ‫ً‬ ‫وقاتل للسوريني وحرياتهم ومستقبلهم‪ .‬لألسف‪ ،‬كان التأييد‬ ‫طاغية‬ ‫بـفـجــاجــة وال ـتــراجــع أيـ ًـضــا‪ .‬إنـهــا أزم ــة نفسية وضـمـيــريــة ومـهـنـيــة‪ .‬أن‬ ‫تتخلى عن اللغة «اخلشبية»‪ ،‬التى تعنى استخدام قوالب لغوية فخمة‬ ‫جاهزة ومعلبة وموغلة فى الزيف‪ ،‬وتتبنى لغة مهنية موضوعية تنحاز‬ ‫للناس وليس للنظام‪ ،‬ليس باألمر السهل‪ .‬هناك حاجة للتغيير فى‬ ‫العقول بل فى املهنة ذاتها‪.‬‬ ‫انطلق التلفزيون السورى فى نفس توقيت ظهور التلفزيون املصرى‬ ‫(‪ 21‬يوليو ‪ ،)1960‬ومبسمى واحد‬ ‫«التلفزيون العربى» خــال دولــة الــوحــدة‪ .‬منذ سقوط األســد‪ ،‬صمت‬ ‫التلفزيون السورى عن البث‪ ،‬وال يزال إال من شريط لألخبار‪ ،‬بينما تظل‬ ‫الشاشة سوداء طيلة الوقت‪ .‬هناك حاجة لنهج إعالمى جديد للتعامل‬ ‫مــع احلــاضــر واملستقبل‪ .‬األفـكــار كثيرة عــن ض ــرورة أن يتحدث اإلعــام‬ ‫باسم الشعب ويتبنى املوضوعية وينتقى الكوادر ويطبق قيم ا ُملساءلة‪،‬‬ ‫وتوجها‪ .‬إعالمى ســورى يحذر من‬ ‫لكن كيف؟‪ .‬هذا يحتاج رؤيــة وخطة‬ ‫ً‬ ‫استنساخ التلفزيون ليعود كما كــان فــى عهد األس ــد‪ .‬ضــخ األخـبــار فى‬ ‫اجت ــاه واح ــد مــن السلطة للناس على شكل أوام ــر وفــرمــانــات مــن شأنه‬ ‫إضاعة فرصة تاريخية خللق شاشة تتحدث باسم الشعب‪.‬‬ ‫الصحافة حالتها مماثلة‪ ،‬ورمبــا أس ــوأ‪ .‬ســوريــا األســد احتلت املرتبة‬ ‫قبل األخيرة فى حرية الصحافة طبقً ا ملنظمة «صحفيون بال حــدود»‪.‬‬ ‫روجــت ألمجاد بشار وحــزب البعث‪ ،‬لكن تلبستها احلماسة الثورية بعد‬ ‫سقوطه‪ .‬صحفيون غ ّيروا بسرعة صور حساباتهم الشخصية على مواقع‬ ‫التواصل إلى أخرى مؤيدة للثورة‪ ،‬وأزالوا ما يدل على تأييدهم السلطات‬ ‫السابقة‪ .‬صحيفة «تشرين»‪ ،‬التى صدرت عام ‪ 1975‬فى الذكرى الثانية‬ ‫حلــرب أكتوبر التى تسمى «حــرب تشرين» فى ســوريــا‪ ،‬غيرت اسمها إلى‬ ‫«احلرية»‪ .‬رئيس حتريرها قال إنها كانت تنفذ فقط التعليمات وتنشر‬ ‫األخبار احلكومية‪.‬‬ ‫السلطة اجلديدة عينت مقربني منها فى مناصب قيادية إعالمية‪.‬‬ ‫زيــاد محاميد‪ ،‬الــذى كــان ضمن الفريق اإلعــامــى لهيئة حترير الشام‬ ‫احلاكمة‪ ،‬تولى إدارة وكالة األنباء السورية «ســانــا»‪ .‬هيئة حترير الشام‬ ‫ليست فــوق مستوى الشبهات بشأن تعاملها مــع الصحفيني ونظرتها‬ ‫حلــريــة ال ـص ـحــافــة‪ .‬اخـتـطـفــت م ــن ق ـبــل ‪ 8‬صـحـفـيــن وق ـت ـلــت ‪ 6‬منهم‪.‬‬ ‫صحفيون كثيرون يترقبون نهج السلطة فى التعامل مع اإلعالم قائلني‬ ‫إن األف ـع ــال أه ــم كـثـيـ ًـرا مــن األق ـ ــوال‪ .‬الـكــل يـتـحــدث ويـطــالــب ويتمنى‪،‬‬ ‫لكن الفترة املقبلة ستكشف مــا إذا كــان اإلع ــام الـســورى تغير حقيقة‪،‬‬ ‫أم أنــه استوعب فقط ا َ‬ ‫خل ّضة التى ُأصيب بها بعد انهيار نظام األســد‪.‬‬ ‫الصحفيون ليس وحدهم‪ .‬هناك الفنانون وغيرهم الكثيرون‪ .‬ما يجرى‬ ‫فى سوريا يهم كل العرب‪ .‬اللغة اخلشبية لم تغادرنا بعد‪.‬‬

‫«أحد أخطائى»‬

‫«خالل أسبوعني»‬

‫«ملكافحة‬ ‫املحتلني»‬

‫«عالج نفسى»‬

‫«يشرفنى»‬

‫«ثقافة فائزة»‬

‫آدم موسيرى‪ ،‬رئيس‬ ‫إنستجرام‪ ،‬عن عدم‬ ‫إخبار املستخدمني‬ ‫عن التغييرات التى‬ ‫أثارت االنتقادات‪.‬‬

‫سام ألتمان‪ ،‬الرئيس‬ ‫التنفيذى لـ‪،OpenAI‬‬ ‫عن إطالق منوذج‬ ‫‪ Mini o3‬ملستخدمى‬ ‫شات جى بى تى‪.‬‬

‫رئيس وزراء إسبانيا‪،‬‬ ‫بيدرو سانشيز‪،‬‬ ‫عن ضرورة ربط‬ ‫احلسابات بهوية‬ ‫رقمية أوروبية‪.‬‬

‫املمثل األوكرانى‬ ‫أنطون تيموشينكو‪، ،‬‬ ‫عن تأثير الكوميديا‬ ‫االرجتالية على‬ ‫التوتر االجتماعى‪.‬‬

‫ديفيد بيكهام‪ ،‬جنم‬ ‫إجنلترا السابق‪،‬‬ ‫سفيرا‬ ‫عن اختياره‬ ‫ً‬ ‫ملؤسسة امللك تشارلز‬ ‫اخليرية لالستدامة‪.‬‬

‫عمر مرموش‪،‬‬ ‫عن سبب اختياره‬ ‫االنتقال إلى نادى‬ ‫مانشيستر سيتى‬ ‫اإلجنليزى‪.‬‬

‫أبرزت لوحاتها العادات والتقاليد اليومية‬

‫من روسيا إلى غزة‪ ..‬رحلة «إيرينا» لتوثيق الهوية الفلسطينية‬

‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫«رغ ــم أنــنــى روســيــة األص ــل‪ ،‬إال‬ ‫أننى أعتبر نفسى فنانة فلسطينية‬ ‫بكل جوارحى‪ ..‬جئت إلى غزة مع‬ ‫زوجى وابنتى الصغيرة عندما كان‬ ‫عــمــرى ‪ 29‬عــا ًمــا‪ ،‬ولــم أكــن أدرك‬ ‫حينها كيف ستشكل هذه اخلطوة‬ ‫مستقبلى الفنى والشخصى‪ ،‬لكن‬ ‫احلياة فى جباليا ملــدة ‪ 24‬عا ًما‪،‬‬ ‫ووالدة أطــفــالــى الــثــاثــة هــنــاك‪،‬‬ ‫مــنــحــتــنــى فــه ـ ًمــا عــمــي ـ ًقــا لــلــحــيــاة‬ ‫الفلسطينية»‪ ..‬بهذه الكلمات تروى‬ ‫إيرينا روميانتسيفا‪ ،‬رحلتها التى‬ ‫امتزجت فيها حياتها الشخصية‬ ‫مبسيرتها الفنية‪ ،‬لتصبح أيقونة‬ ‫فنية تعكس الــواقــع الفلسطينى‬ ‫بجمالياته وآالمه‪.‬‬ ‫ُولـــــــدت إيـــريـــنـــا فـ ــى روســـيـــا‪،‬‬ ‫ودرست الفنون فى أكادميية بارون‬ ‫شتيجليتز فــى سانت بطرسبرج‪،‬‬ ‫ح ــي ــث ال ــت ــق ــت زوجــــهــــا ال ــف ــن ــان‬ ‫الــفــلــســطــيــنــى مــاهــر نــاجــى وبــعــد‬ ‫الــتــخــرج‪ ،‬قــررا االنــتــقــال إلــى غزة‬ ‫وبناء حياتهما هناك‪.‬‬ ‫تقول لـ«املصرى الــيــوم»‪« :‬كانت‬ ‫الــتــجــربــة األولــــى صــعــبــة‪ ،‬لكننى‬ ‫اندمجت سري ًعا مع احلياة اليومية‬

‫جانب من رسومات إيرينا عن فلسطني‬

‫والتقاليد الفلسطينية‪ .‬أصبحت‬ ‫جز ًءا من النسيج االجتماعى‪ ،‬وهو‬ ‫ما انعكس فى فنى»‪.‬‬ ‫تعتبر لــوحــات إيــريــنــا مــذكــرات‬ ‫يومية عن احلياة الفلسطينية‪ ،‬توثق‬ ‫مالمح الــنــاس‪ ،‬األزيــاء التقليدية‪،‬‬

‫■ الفنانة منة شلبى تعاقدت على املشاركة فى‬ ‫بطولة اجلزء الثانى من فيلم «السلم والثعبان»‬ ‫ـامــا مــن ع ــرض جــزئــه األول‪ .‬الفيلم‬ ‫بـعــد ‪ 24‬عـ ً‬ ‫تــدور أحداثه فى إطــار رومانسى‪ ،‬ويشاركها فى‬ ‫العمل عمرو يوسف‪ ،‬ومن تأليف أحمد حسنى‪،‬‬ ‫وإخراج طارق العريان‪.‬‬

‫منة‬

‫■ مهرجان «كليرمون فيران» السينمائى‬ ‫الدولى يضم املخرج املصرى شريف البندارى‬ ‫ضمن جلنة حتكيم مسابقته‪ ،‬املقرر انطالقه‬ ‫يوم اجلمعة ‪ 31‬يناير‪ ،‬على مسرح جان‬ ‫كوكتو بفرنسا‪ ،‬وسيتضمن املهرجان‬ ‫مجموعة مختارة من األفالم القصيرة‪.‬‬ ‫■ دار «كــريـسـتـيــز» ل ـل ـمــزادات يعرض‬ ‫طــابــع ضريبى ن ــادر ألمــريـكــا عــام ‪1765‬‬

‫األعــراس‪ ،‬مشاهد الصيد‪ ،‬وحتى‬ ‫طقوس اخلبز‪.‬‬ ‫وأضــافــت‪« :‬شــاركــت فــى احلياة‬ ‫الفلسطينية بكل تفاصيلها‪ ،‬مما‬ ‫أتاح لى رسم لوحات نابضة باحلياة‬ ‫والــتــفــاصــيــل‪ .‬م ــش ــروع ــى (م ــدن‬

‫الرسامة مع زوجها‬

‫فلسطني) وموضوع (احلصاد) هما‬ ‫من أهم أعمالى التى تعكس هذه‬ ‫التجربة»‪.‬‬ ‫و«مــــــــــــدن ف ـ ــل ـ ــس ـ ــط ـ ــن»‪ ،‬ه ــو‬ ‫مــشــروع يــوثــق امل ــدن الفلسطينية‬ ‫بجمالياتها وتفاصيلها الثقافية‪.‬‬

‫أمـــــا «احلـــــصـــــاد»‪ ،‬هـ ــى ســلــســلــة‬ ‫لوحات تسلط الضوء على األزياء‬ ‫ً‬ ‫فضل‬ ‫التقليدية واملشاهد الريفية‪.‬‬ ‫عن لوحات مستوحاة من القدس‪،‬‬ ‫رسمتها بعد زيارة قصيرة للمدينة‪.‬‬ ‫ت ــق ــول‪« :‬إق ــام ــة مــعــرض خ ــارج‬ ‫غــزة كــانــت حتــد ًيــا كــبــي ـ ًرا‪ .‬أتــذكــر‬ ‫أول مــعــرض فــــردى ل ــى ف ــى رام‬ ‫اهلل؛ لــم أســتــطــع حــضــوره بسبب‬ ‫إغــاق الــطــرق‪ .‬ومــع ذلــك‪ ،‬متكنت‬ ‫مــن املــشــاركــة مــن خ ــال لوحاتى‬ ‫التى نقلت احلياة الفلسطينية إلى‬ ‫اجلمهور»‪.‬‬ ‫تؤمن إيرينا بقوة الفن فى إيصال‬ ‫الرسائل وتغيير الواقع‪ ،‬واختتمت‪:‬‬ ‫«لوحاتى حتكى عن تقاليد فلسطني‬ ‫وأوجاعها‪ .‬أثناء احلــرب‪ ،‬شاركت‬ ‫أنــا وزوجــى فى معارض ومــزادات‬ ‫خيرية لدعم غزة‪ ،‬وهو ما يجعلنا‬ ‫نشعر مبسؤولية جتاه مجتمعنا»‪.‬‬ ‫أما عن خطتها املستقبلية فهى‬ ‫تــخــطــط إلطــــاق م ــش ــروع جــديــد‬ ‫مخصص ألطــفــال احل ــرب‪ .‬أطمح‬ ‫إلــى أن أخــبــر الــعــالــم عــن معاناة‬ ‫األطــفــال األيــتــام بسبب احلــروب‪.‬‬ ‫الفن هو طريقتى لتحقيق ذلك؛ هو‬ ‫لغة يفهمها اجلميع‪.‬‬

‫شعر‪ :‬هشام الدشناوى‬

‫عدسة‪ -‬أحمد على عبدالغنى‬

‫■ الفنان أحمد سعد يستعد إلحياء حفل‬ ‫غــنــائــى‪ ،‬ضــمــن فــعــالــيــات مــهــرجــان «فــبــرايــر‬ ‫الكويت»‪ ،‬يوم ‪ 13‬فبراير املقبل‪ ،‬على مسرح‬ ‫أرينا بالكويت‪ ،‬وسيقدم الفنان خالل احلفل‬ ‫مجموعة مختلفة من أغانيه‪.‬‬

‫غدا السبت‪ ،‬فى نيويورك‪.‬‬ ‫للبيع باملزاد العلنى‪ً ،‬‬ ‫ً‬ ‫معرضا‬ ‫■ مــبــادرة «ســيــرة الــقــاهــرة» تقيم‬ ‫لالحتفال بالذكرى الـ‪ 50‬على رحيل أم كلثوم‪،‬‬ ‫فى الرابعة مساء األحد ‪ 2‬فبراير املقبل‪ ،‬فى‬ ‫بيت الــســنــارى‪ .‬وسيتضمن املــعــرض دوريــات‬ ‫ومجالت قدمية تتناول سيرة «كوكب الشرق»‬ ‫وطوابع بريدية تذكارية وعمالت ومسكوكات‬ ‫ضربت خصيصا لها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫■ ساقية الصاوى تنظم ً‬ ‫حفل لفرقة «دربوكا»‬ ‫بـقـيــادة الـفـنــان أمـيــر إمـ ــام‪ ،‬فــى الـســابـعــة مساء‬ ‫اخل ـم ـيــس ‪ 30‬ي ـنــايــر‪ ،‬ب ـقــاعــة ال ـن ـهــر‪ .‬وسـتـقــدم‬ ‫الفرقة خالل احلفل باقة من الفقرات املوسيقية‬ ‫واألغانى التراثية ملجموعة من امللحنني ومنها‬ ‫محمد عبد الوهاب‪ ،‬بليغ حمدى وغيرهم‪.‬‬

‫قلب العصفورة‬

‫■ م ــرك ــز إبـ ـ ــداع ق ـبــة الـ ـغ ــورى ال ـتــابــع لـقـطــاع‬ ‫صـنــدوق التنمية الثقافية يقيم أمسية دينية‬ ‫لفرقة «املولوية املصرية» بقيادة عامر التونى‪،‬‬ ‫فى السابعة ونص مساء اليوم اجلمعة‪ ،‬وستقدم‬ ‫الفرقة خالل احلفل باقة متنوعة من األناشيد‬ ‫الصوفية ألشعار ابن الرومى وابن الفارض‪.‬‬

‫أحمد سعد‬

‫عامر التونى‬

‫البنت احللوة األمورة‬ ‫بتزقطط ألوان الصورة‬ ‫على وشها رسمولها فراشة‬ ‫وسابوها بقلب العصفورة‬

‫■ الفنان العاملى ماسون ثامس يستعد لعرض‬ ‫«‪ ،»How to train your dragon‬فى ‪ 11‬يونيو‬ ‫‪ ،2025‬بفرنسا‪ ،‬ويشاركه فى العمل نيكو باركر‪،‬‬

‫جيرارد بتلر‪ ،‬نيك فروست‪ ،‬جوليان دينيسون‬ ‫وروث كود‪ ،‬ومن تأليف وإخراج دين ديبلوس‪.‬‬ ‫■ دار األوبـ ــرا املـصــريــة ينظم عـ ً‬ ‫ـرضــا لفيلم‬ ‫«م ــدرس ــة أبـ ــديـ ــة»‪ ،‬ض ـمــن ف ـعــال ـيــات ال ـ ـ ــدورة ‪56‬‬ ‫مــن مـعــرض الـكـتــاب‪ ،‬فــى الـثــانـيــة ونـصــف ظهر‬ ‫األربـ ـع ــاء ‪ 29‬ي ـنــايــر‪ ،‬مبــركــز امل ــؤمت ــرات‪ ،‬الفيلم‬ ‫يعرض مسيرة رمسيس ويصا واصف فى صناعة‬ ‫النسيج‪ ،‬ومن إخراج نانسى كمال‪.‬‬ ‫■ الصني تستضيف أول سباق نصف ماراثون‬ ‫يجمع بني الروبوتات والبشر‪ ،‬فى إبريل املقبل‪،‬‬ ‫فى العاصمة بكني‪ .‬ويهدف احلدث إلى تعزيز‬ ‫مكانه الصني فى السباق العاملى لتطوير الذكاء‬ ‫االصطناعى وتكنولوجيا الروبوتات البشرية‬ ‫وسيشارك خالله ‪ 12‬ألف شخص‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.