عدد الخميس 23 يناير 2025

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫اخلميس ‪ ٢٣‬يناير ‪٢٠٢٥‬م ‪ ٢٣ -‬رجب ‪ 14٤٦‬هـ ‪ ١٥ -‬طوبة ‪ - 17٤١‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٥٢٨‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫زياد بهاء الدين‬

‫على أعتاب عالم جديد‪ ..‬وصعب‬

‫«كل قطعة رسالة محبة وشكر لكل من وقف بجانبنا»‬

‫«براءة الغاليينى»‪ ..‬فلسطينية توزع‬ ‫«احتفال» بشوارع القاهرة‬ ‫ً‬ ‫الحلوى‬

‫كتبت‪ -‬مى الوزير‪:‬‬

‫مؤسسة فاروق حسنى تعلن القوائم‬ ‫النهائية لجوائز الفنون ‪2025‬‬

‫كتب‪ -‬محمد هيثم‪:‬‬

‫أعلنت مؤسسة فــاروق حسنى للثقافة والفنون‪ ،‬القوائم النهائية‬ ‫املؤهلة للمعرض اجلماعى‪ ،‬واملرشحة جلوائز الفنون الدورة السادسة‬ ‫لعام ‪ ،2025‬وذلــك بعد عرضها على جلــان التحكيم املختصة لكل‬ ‫جائزة‪ ،‬فى أفرع (التصوير‪ -‬العمارة‪ -‬النحت‪ -‬النقد الفنى التشكيلى‪-‬‬ ‫التصوير الفوتوغرافى)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عمل فن ًيا ومعمار ًيا وبح ًثا نقد ًيا مقدمة‬ ‫وتقدم لهذه الدورة ‪2141‬‬ ‫من ‪ 1133‬فنانا ومعماريا وباحثا من جميع محافظات اجلمهورية‬ ‫وتصل قيمة اجلوائز إلى مليون جنيه مصرى باإلضافة إلى جائزة‬ ‫االستحقاق الكبرى‪.‬‬

‫«بعتبرها أختى‬ ‫الصغيرة»‬ ‫الفنانة أنغام‪ ،‬عن‬ ‫عالقتها بالفنانة‬ ‫شيرين عبدالوهاب‬ ‫رغم اخلالفات‬ ‫املوجود بينهما‪.‬‬

‫«كانت الفرحة ال توصف‪ ..‬كتير‬ ‫انبسطنا بتوقف شالل الــدم»‪ ،‬بهذه‬ ‫الكلمات املليئة مبعانى االنتصار‬ ‫واألمــــل‪ ،‬عــبــرت بـ ــراءة الغاليينى‪،‬‬ ‫السيدة الثالثينية القادمة من غزة‪،‬‬ ‫عــن مــشــاعــرهــا بــعــد إعـ ــان وقــف‬ ‫إطــاق الــنــار وع ــودة الــنــازحــن إلى‬ ‫القطاع‪ ،‬بعد ‪ 15‬شه ًرا من احلرب‬ ‫التى حملت معها اخلراب واخلوف‪.‬‬ ‫جتــوب بــراءة شــوارع مدينة نصر‬ ‫فى القاهرة‪ ،‬بخطوات واثقة حتمل‬ ‫بني يديها صينية مملوءة باحللوى‪،‬‬ ‫وابــتــســامــة عــريــضــة تــنــيــر وجــهــهــا‪،‬‬ ‫غادرت براءة غزة منذ عام هر ًبا من‬ ‫وي ــات احل ــرب‪ ،‬الــتــى أخ ــذت معها‬ ‫الكثير من األحــبــة‪ ،‬لكنها لم تأخذ‬ ‫منها إصرارها على احلياة أو قدرتها‬ ‫على نشر الفرح‪.‬‬ ‫«رغـــم الــفــرحــة‪ ،‬إال أن األلـــم ال‬ ‫يــفــارقــنــا»‪ ،‬تــقــول بـــراءة لـــ«املــصــرى‬ ‫اليوم»‪ ،‬بصوت يخفى بني ثناياه وجع‬ ‫الفقد‪« ،‬فقدنا ‪ 50‬ألف شهيد‪ ،‬بينهم‬ ‫األصــدقــاء واألهـ ــل‪ ،‬وعــزاؤنــا أنهم‬ ‫شهداء‪ ،‬لكننى قررت أن يكون هذا‬ ‫اليوم مختل ًفا»‪.‬‬ ‫بــهــذه الـ ــروح‪ ،‬أخ ــذت بـــراءة على‬

‫براءة توزع الكعك على املارة‬

‫عاتقها نشر السعادة‪ ،‬ولو للحظات‬ ‫قصيرة‪ ،‬صنعت بيديها كميات كبيرة‬ ‫من احللوى الفلسطينية التقليدية‪،‬‬ ‫كالكعك واملعمول املحشو بالتمر‪،‬‬

‫«مقلق»‬

‫«ألننا تزوجنا‬ ‫بوزارة العدل»‬

‫املمثل اللبنانى‬ ‫نعيم حالوى‪ ،‬عن‬ ‫التحديث األخير‬ ‫لـ ‪Google Maps‬‬ ‫الذى قد يظهر صورا‬ ‫للشخص من داخل‬ ‫منزله‪.‬‬

‫الفنانة أروى جودة‪،‬‬ ‫عن سبب عدم‬ ‫ارتدائها فستان‬ ‫زفاف فى عقد قرانها‬ ‫على رجل األعمال‬ ‫اإليطالى جون‬ ‫باتسيت‪.‬‬

‫■ الفنان كرمي عبد العزيز والفنان أحمد عز‬ ‫ي ـبــدآن تـصــويــر أول مـشــاهــد فيلمهما اجلــديــد‬ ‫«‪ ،»THE SEVEN DOGS‬قصة وتأليف تركى‬ ‫آل شيخ‪ ،‬ولم يحدد بعد موعد عرضه‬ ‫فى السينمات‪.‬‬

‫هنا‬

‫■ الــفــنــانــة هــنــا الـــزاهـــد تنضم‬ ‫للمشاركة فى فيلم «األرض السوداء»‪،‬‬ ‫واملــقــرر عــرضــه خ ــال ع ــام ‪،٢٠٢٥‬‬ ‫ويشاركها فى العمل كرمي عبد العزيز‪،‬‬ ‫وياسمني صبرى‪ ،‬وعصام السقا‪ ،‬وإياد‬ ‫نصار‪ ،‬وأحمد غــزى‪ ،‬ومن إخــراج بيتر‬ ‫ميمى‪.‬‬

‫■ ساقية ال ـصــاوى‪ ،‬تقيم حفال لفرقة‬ ‫بالك تيما‪ ،‬يوم اخلميس ‪ 6‬فبراير املقبل‪،‬‬ ‫ب ـقــاعــة ال ـن ـه ــر‪ ،‬وس ـت ـق ــدم ال ـف ــرق ــة خــال‬ ‫احلفل باقة متنوعة من أغانيهما ومنها‬ ‫بحار‪ ،‬وكل مرة‪.‬‬ ‫■ الفيلم املصرى «املستعمرة» يشارك‬

‫وخرجت لتوزعها على املــارة‪ ،‬كأنها‬ ‫تقدم رسالة أمل لكل من حولها‪.‬‬ ‫«أريد أن أقول للجميع إن احلياة‬ ‫تستمر‪ ،‬وإنه ميكننا أن جند السعادة‬

‫حتى فى أصعب الظروف‪ .‬كل قطعة‬ ‫حلوى هى رسالة محبة وشكر لكل‬ ‫من دعمنا ووقــف بجانبنا»‪ ،‬تضيف‬ ‫بــراءة بينما تــوزع احللوى بابتسامة‬ ‫عذبة‪ ،‬تتجاوز أثرها طعم احللوى‬ ‫إلى أعماق القلوب‪.‬‬ ‫«فات علينا عيدين ما أكلنا كعك»‪،‬‬ ‫تقول بــراءة‪ ،‬وهــى تستعيد ذكريات‬ ‫العيد التى غابت عن أهل غزة وسط‬ ‫أجــواء احلــرب‪« .‬اليوم قــررت أصنع‬ ‫الكعك ونأكله ألول مرة مع أهل مصر‬ ‫الطيبني»‪.‬‬ ‫هذه احللوى‪ ،‬التى حتمل معها رائحة‬ ‫الــوطــن‪ ،‬هــى أكــثــر مــن مــجــرد طعام‬ ‫بالنسبة لبراءة؛ إنها جزء من هويتها‪،‬‬ ‫ورم ــز لصمود الفلسطينيني الذين‬ ‫يعيشون حتت وطأة االحتالل واحلرب‪.‬‬ ‫تقول بــراءة‪« :‬منذ وصولى مصر‪،‬‬ ‫وج ــدت فــى قــلــوب املــصــريــن دفـ ًئــا‬ ‫وحـ ًبــا لــم أتوقعه‪ ،‬احتضننا شعبها‬ ‫بــكــل احلـ ــب»‪ ،‬مــعــبــرة عــن امتنانها‬ ‫الــشــديــد‪ ،‬عــنــدمــا خــرجــت لــتــوزيــع‬ ‫احللوى‪ ،‬استقبلها الناس فى الشوارع‬ ‫بابتسامات وأحضان ودعــوات ألهل‬ ‫غــزة‪« :‬حتى رجــال الشرطة الذين‬ ‫صادفتهم أثناء جولتى‪ ،‬قدموا لى‬ ‫التحية والدعم»‪.‬‬

‫«موهوبة»‬

‫«فخور ً‬ ‫جدا»‬

‫الفنان رشوان‬ ‫مشيدا‬ ‫توفيق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بالفنانة ياسمني‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬خالل‬ ‫تعاونهما فى مسلسل‬ ‫«وتقابل حبيب»‪.‬‬

‫محمد صالح‪ ،‬جنم‬ ‫ليفربول‪ ،‬معلقً ا على‬ ‫الهدف األخير الذى‬ ‫سجله مع فريقه‪.‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫ظالل الحقيقة‬ ‫عبداهلل عبدالسالم‬ ‫‪aa bdels alam 65@ gm ail. c om‬‬

‫ثالثى أضواء الفخر!‬

‫«قـ ُ‬ ‫ـرأت عنى»‪ ،‬هكذا أبلغ املمثل األمريكى‪،‬‬ ‫عنك بقدر ما قـ ِ‬ ‫ـرأت ِ‬ ‫مـصــرى األص ــل‪ ،‬رام ــى مــالــك‪ ،‬الـفــائــز بــأوسـكــار أحـســن ممـثــل عــام‬ ‫‪ ،2019‬الـصـحـفـيــة بـ ــ«اجل ــاردي ــان» ش ــارل ــوت إدواردز خ ــال حــديــث‬ ‫عموما‪ ،‬بل‬ ‫صحفى معه‪ .‬هــذه ليست تفصيلة صغيرة‪ .‬املمثلون‬ ‫ً‬ ‫الـسـيــاسـيــون واملـشــاهـيــر‪ ،‬ال يهتمون مبــن ُي ـجــرون معهم مقابالت‬ ‫صـحـفـيــة‪« .‬رام ـ ــى» يـفـعــل ال ـع ـكــس‪ ،‬ألن ه ــذا ج ــزء م ــن شخصيته‬ ‫ً‬ ‫خارقا فى‬ ‫جهدا‬ ‫وسبب جناحه الكبير‪ .‬قبل القيام بأى دور يبذل‬ ‫ً‬ ‫التحضير للشخصية‪ .‬ال يترك شيئًا للصدفة‪.‬‬ ‫هناك جيل جديد من الشباب املصرى‪ ،‬الــذى إمــا سافر للعمل‬ ‫بــاخلــارج‪ ،‬أو ُولــد هناك ألســر مصرية هاجرت من قبل‪ .‬ما يجمع‬ ‫بينهم أنهم أدركــوا الـشــروط القاسية والصعبة للتفوق فى عالم‬ ‫شديد التنافسية‪ .‬ليس فقط العمل اجلاد واملتواصل‪ ،‬بل أن يكون‬ ‫أيضا شىء مختلف تقدمه وتتميز به عن اآلخرين‪ .‬رامى‬ ‫لديك ً‬ ‫ـامــا) قصة جنــاح عظيمة فى عالم هوليوود الــذى ال‬ ‫مالك (‪ 44‬عـ ً‬ ‫يـعـتــرف ســوى بــاملــوهـبــة وال ـقــدرة اإلبــداع ـيــة‪ .‬يـقــوم حــالـ ًـيــا ببطولة‬ ‫مسرحية عـنــوانـهــا «أودي ــب» عـلــى مـســرح «أول ــد فـيــك» الشهير فى‬ ‫لندن‪ .‬متمرد‪ ،‬ذكــى‪ ،‬نصف خجول‪ .‬ينغمس فى أداء دوره بدرجة‬ ‫مــذهـلــة‪« .‬رامـ ــى» مــرتـبــط ب ـج ــذوره امل ـصــريــة‪ .‬ال ميــل احلــديــث عن‬ ‫القيم املصرية التى زرعـهــا فيه والــده الــراحــل‪ ،‬الــذى كــان يوقظه‬ ‫تليفونيا‪.‬‬ ‫فى منتصف الليل كى يتحدث مع أقاربه فى سمالوط‬ ‫ً‬ ‫عاما) منوذج آخر لقوة مصر الناعمة‪ .‬بغض‬ ‫محمد صالح (‪ً 32‬‬ ‫الـنـظــر عـمــا س ـتــؤول إل ـيــه قـصـتــه مــع لـيـفــربــول‪ ،‬فــإنــه حـفــر اسـمــه‬ ‫فــى سـجــات أعـظــم الــاعـبــن‪ .‬تــأثـيــره على املشجعني واملــواطـنــن‬ ‫العاديني فى بريطانيا والعالم ال يقل عن إجنــازه فى كرة القدم‪.‬‬ ‫دائما مبصر وحضارتها‪ .‬يساهم بقوة‬ ‫لقب «امللك املصرى» ُيذكِّ ر‬ ‫ً‬ ‫فى تغيير الصورة النمطية عن الشباب العربى واملسلم‪ .‬انتقل من‬ ‫مرحلة الالعب النجم إلى مرحلة املثل األعلى‪.‬‬ ‫العنقود اجلديد فى «كتيبة» القوة الناعمة املصرية فى اخلارج‪،‬‬ ‫حاليا بعد اتفاق‬ ‫عاما)‪ ،‬الذى يشغل العالم‬ ‫هو عمر مرموش (‪ً 26‬‬ ‫ً‬ ‫مــانـشـسـتــر سـيـتــى ع ـلــى ض ـمــه م ــن نـ ــادى آي ـن ـتــراخــت فــران ـك ـفــورت‬ ‫األملــانــى‪ .‬يصفه صحفى أملــانــى‪« :‬مــن الصعب جـ ًـدا إيقافه بسبب‬ ‫ســرعـتــه ورك ـضــه فــى الـعـمــق‪ ،‬وملـســه ال ـكــرة بـشـكــل رائ ــع‪ .‬إن ــه شديد‬ ‫اخلطورة فى منطقة اجلزاء»‪ .‬عندما يسعى إليه «جوارديوال» أحد‬ ‫أفضل املدربني فى تاريخ الكرة العاملية‪ ،‬فهذا يعنى أننا أمام العب‬ ‫استثنائى سيكون له مستقبل واعد للغاية‪.‬‬ ‫الثالثى «مــالــك» و«صــاح» و«مــرمــوش»‪ ..‬منــاذج للجيل اجلديد‬ ‫ال ــذى يـنـتـمــى بـشـكــل أو بــآخــر ل ــأرض والـقـيــم واحل ـي ــاة املـصــريــة‪.‬‬ ‫ويـنــافـســوا ويـتـفــوقــوا على‬ ‫وج ــدوا الـظــروف املناسبة لكى ُيـبــدعــوا ُ‬ ‫نظرائهم فى العالم‪ .‬دستورهم العمل واإلخــاص واالحترام‪ .‬لن‬ ‫جتــد واح ـ ًـدا منهم شغل نفسه بالدعاية الشخصية على حساب‬ ‫ال ـع ـمــل‪ .‬رائ ــده ــم األك ـبــر الـسـيــر م ـجــدى يـعـقــوب ال ــذى حت ــول إلــى‬ ‫أيقونة عاملية فى الطب واإلنسانية‪ .‬ما يجمعهم أنهم مرتبطون‬ ‫بجذورهم املصرية‪ .‬لم يقطعوا وشائجهم مع وطنهم األم‪ .‬يؤكدون‬ ‫أن مصر تستطيع إذا احتضنت أمثال هؤالء املبدعني‪.‬‬

‫الكشف عن تفاصيل الدورة‬ ‫الـ‪ 26‬لمهرجان اإلسماعيلية‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫تنطلق الدورة الـ‪ 26‬ملهرجان اإلسماعيلية الدولى لألفالم التسجيلية‬ ‫والقصيرة برئاسة املخرجة هالة جالل‪ ،‬فى الفترة من ‪ 5‬إلى ‪ 11‬فبراير‬ ‫املقبل‪ ،‬وحتمل اسم «دورة على الغزولى»‪ ،‬والــذى سيتم تكرميه خالل‬ ‫الــدورة املقبلة بجانب تكرمي املخرج فاروق عبداخلالق وماهر راضى‪،‬‬ ‫مدير التصوير‪ ،‬واملخرجة تهانى راشد‪.‬‬ ‫وكشفت املخرجة هالة جالل‪ ،‬رئيس املهرجان‪ ،‬أ ّنها بذلت مع إدارة‬ ‫املهرجان مجهو ًدا كبيرا فى الــتــذوق السينمائى فى اختيار األفــام‬ ‫املشاركة بالدورة احلالية من أجل االستمتاع بصناعة السينما‪ ،‬والتى‬ ‫تشمل أفالما من الهند ومصر وأوروبا وأمريكا الالتينية وآسيا‪.‬‬

‫«إحياء إلرث‬ ‫والدتى»‬ ‫األمير ويليام‪ ،‬أمير‬ ‫ويلز‪ ،‬عن سبب‬ ‫اهتمامه باملؤسسات‬ ‫التى ترعى‬ ‫املشردين‪ ،‬مثلما‬ ‫كانت تفعل األميرة‬ ‫الراحلة ديانا‪.‬‬

‫عبدالعزيز‬

‫فى مسابقة ‪ ،Perspectives‬وذلك ضمن‬ ‫فعاليات الدورة الـ‪ 75‬من مهرجان برلني‬ ‫السينمائى الــدولــى‪ ،‬واملــقــرر انطالقها‬ ‫خــال الــفــتــرة م ــن‪ ١٣‬إلــى ‪ ٢٣‬فبراير‪،‬‬ ‫بأملانيا‪ ،‬ويشارك فى الفيلم أدهم شكرى‪،‬‬ ‫وزيــاد إســام‪ ،‬وهاجر عمر‪ ،‬ومن إخراج‬ ‫محمد رشاد‪.‬‬

‫ً‬ ‫معرضا‬ ‫■ قطاع الفنون التشكيلية ينظم‬ ‫للفنانة مروة الشاذلى بعنوان «إفريقيا‪..‬‬ ‫قصص الــنــاس»‪ ،‬فــى الــســادســة مساء‬ ‫اخلميس ‪ 30‬يناير‪ ،‬مبركز محمود مختار‬ ‫الثقافى‪ ،‬وسيتضمن املعرض مجموعة من‬ ‫أعمالها الفنية‬ ‫■ الفنانة ماجدة الرومى تستعد إلحياء‬ ‫حـفــل جــديــد‪ ،‬ي ــوم ‪ 14‬فـبــرايــر املـقـبــل‪ ،‬فى‬ ‫مدينة العال بالسعودية‪ ،‬وستقدم الفنانة‬ ‫خالل احلفل باقة متميزة من أغانيها‪.‬‬ ‫■ مسرح عبد املنعم مدبولى بالعتبة‬ ‫يعيد الــيــوم ع ــرض مــســرحــيــة «احلــلــم‬ ‫حـــاوة»‪ ،‬املسرحية ت ــدور أحــداثــهــا فى‬ ‫العصر الفاطمى حــول عــروســة املولد‬ ‫والــفــارس‪ ،‬ويــشــارك فى العمل مارتينا‬ ‫ع ــادل‪ ،‬وأحــمــد صــبــرى غباشى‪ ،‬وحــور‬ ‫أحــمــد‪ ،‬ومــجــدى عــبــداحلــلــيــم‪ ،‬وســامــر‬ ‫املنياوى‪ ،‬ومــن تأليف ياسر أبوالعينني‪،‬‬ ‫وإخراج مى مهاب‪.‬‬

‫ماجدة الرومى‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫■ السفارة الالتفية فى القاهرة تستعد‬ ‫إلطالق مركز وطنى للذكاء االصطناعى‪،‬‬ ‫ق ــريـ ـب ــا‪ ،‬وي ـ ـهـ ــدف املـ ــركـ ــز إلـ ـ ــى م ـس ــاع ــدة‬ ‫امل ـن ـظ ـمــات ع ـلــى حت ــدي ــد ال ـع ـق ـبــات الـتــى‬ ‫تعوق منوها والتغلب عليها‪ ،‬بجانب تعزيز‬ ‫التعاون بني الشركات واملنظمات املهنية‪.‬‬

‫■ دار األوبـ ــرا املـصــريــة‪ ،‬تنظم برئاسة‬ ‫الدكتورة ملياء زايد‪ً ،‬‬ ‫حفل بعنوان «ليلة فى‬ ‫حب العندليب»‪ ،‬فى الثامنة مساء اليوم‬ ‫اخلميس ‪ ٢٣‬يناير‪ ،‬فــى معهد املوسيقى‬ ‫العربية‪ ،‬ويتضمن احلـفــل بــاقــة متميزة‬ ‫ألع ـمــال «ع ـبــد احلـلـيــم» ومـنـهــا صافينى‬ ‫مــرة‪ ،‬وكامل األوص ــاف‪ ،‬وقــارئــة الفنجان‪،‬‬ ‫وأهواك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عرضا‬ ‫■ مكتبة اإلسكندرية تنظم‬ ‫مسرح ًيا بعنوان «رحلة حنظلة»‪ ،‬فى‬ ‫السابعة مــســاء األربــعــاء ‪ 5‬فبراير‬ ‫املقبل‪ ،‬بالقاعة الكبرى‪ ،‬املسرحية من‬ ‫تأليف سعد اهلل ونوس‪ ،‬ومن إخراج‬ ‫مروان محمود‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - January 23 rd - 2025 - Issue No. 7528 - Vol.21‬‬

‫صباح الخميس‬

‫مــع أن فــوز «دونــالــد تــرامــب» فــى االنـتـخــابــات األمــريـكـيــة كــان مفاجئًا‬ ‫للكثيرين‪ ،‬إال أن خطاب التنصيب الــذى ألقاه من يومني جــاء مفاجئًا‬ ‫بقدر أكبر‪ ،‬فى الشكل وفى املضمون‪.‬‬ ‫فى الشكل‪ ،‬فقد خرق التقاليد واألعراف السياسية بعدم ذكر الرئيس‬ ‫املنتهية مدته بكلمة طيبة بينما الرجل جالس على بعد مترين منه! ثم‬ ‫عدم اإلعالن التقليدى عن مد يديه ملن صوتوا له أو ضده على حد سواء‪،‬‬ ‫بل جاء خطابه مليئًا بالتشفى والنية الواضحة فى التنكيل بخصومه‪.‬‬ ‫ولكن األهم هو املضمون‪ .‬وهنا يستوقفنى ليس السياسات والبرامج‬ ‫املـعــروفــة الـتــى كــان قــد وعــد الناخبني بـهــا‪ ،‬بــل مــا تعبر عنه مــن فلسفة‬ ‫جــديــدة للحكم وتوجهات طويلة املــدى ستكون ذات نتائج عميقة على‬ ‫املجتمع األمريكى وعلى العالم بــأســره‪ .‬وفــى تقديرى أن هناك خمسة‬ ‫توجهات كبرى تستحق التوقف عندها‪:‬‬ ‫‪ -١‬االسـتـعــداد لتجاهل قــواعــد الـقــانــون الــدولــى الـتــى شكلت اإلطــار‬ ‫احلاكم للعالقات الدولية منذ منتصف القرن املاضى‪ ،‬مبا فى ذلك مبدأ‬ ‫سيادة الدولة ذاته‪ .‬ويرتبط بذلك خروج الواليات املتحدة من املنظمات‬ ‫الدولية التى ال تأخذ مواقف متفقة مع سياساتها‪.‬‬ ‫‪ -٢‬العدول عن كثير من السياسات الداعمة للبيئة‪ -‬مع أنها لم تكن‬ ‫كافية ً‬ ‫أصل‪ -‬واالنحياز لتنشيط الصناعة واستخراج املواد الطبيعية دون‬ ‫اعتبار ملصلحة اإلنسانية فى حماية البيئة واحلد من التدهور املناخى‪.‬‬ ‫‪ -٣‬العمل على تنفيذ السياسات االقتصادية التى حتقق منافع مباشرة‬ ‫لـلــواليــات املتحدة (أمــريـكــا ً‬ ‫أول) أ ًي ــا كــان أثــرهــا السلبى على االقتصاد‬ ‫العاملى وعلى التجارة واالستثمار الدوليني‪ ،‬والعدول عن منهج العوملة‬ ‫الذى قاد التفكير االقتصادى العاملى من سبعينيات القرن املاضى‪.‬‬ ‫‪ -٤‬االنتقال بــالــواليــات املتحدة مــن بلد جــاذب للمهاجرين ومشجع‬ ‫النخراطهم فــى «أسـلــوب احلـيــاة األمــريـكــى» إلــى دولــة ذات أس ــوار عالية‬ ‫وبــوابــات منيعة ال تُرحب إال مبن له حاجة فى ســوق العمل أو سيضيف‬ ‫للمجتمع واالقتصاد‪.‬‬ ‫‪ -٥‬التعامل مع مبدأ سيادة القانون بشكل أقل قطعية‪ ،‬ليس باعتباره‬ ‫أساس تنظيم املجتمع‪ ،‬بل كواحد من أسس متعددة ومتصارعة لتنظيمه‪،‬‬ ‫مع القوة والسلطة والنفوذ املالى واالعتبارات العملية التى قد ترتفع‬ ‫فوق العدالة معصوبة العينني‪.‬‬ ‫هذه أسس فكرية مختلفة جذر ًيا ليس فقط عن تلك التى انتهجها‬ ‫الرئيس السابق بل وعــن االجتــاه العام الــذى ســاد مع األنظمة الغربية‬ ‫حـتــى حت ــت حـكــم احل ـكــومــات الـيـمـيـنـيــة ال ـتــى رمب ــا انـتـهـجــت سـيــاســات‬ ‫نب بهذا الوضوح رؤية شاملة ومغايرة‬ ‫اقتصادية محافظة‪ ،‬ولكنها لم تت َ‬ ‫ألسس الليبرالية الغربية املستقرة‪ .‬وهــذا ال يعنى أن الرئيس «ترامب»‬ ‫مخترع هذه األفكار أو أنه جاء بجديد‪ ،‬بل لعله كشف الغطاء أكثر من‬ ‫غـيــره عــن عـجــز الليبرالية التقليدية عــن مــواكـبــة تـغـيــرات دميغرافية‬ ‫وتكنولوجية وثقافية لعالم جديد‪ ،‬وعن إخفاء تناقضات متراكمة بني‬ ‫األفكار املثالية واحلاملة لطبقة حاكمة استراحت فى مواقعها الوثيرة‬ ‫واحتياجات العصر ومتطلبات اجلماهير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعابرا‪ .‬أما‬ ‫استثنائيا وغري ًبا‬ ‫حدثا‬ ‫فوز «ترامب» عام ‪ ٢٠١٧‬كان يبدو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فوزه الثانى فيعبر عن شىء أكبر وأكثر استمرا ًرا حتى بعد نهاية واليته‪،‬‬ ‫عــن تغير حــادث فــى الــواليــات املتحدة وخــارجـهــا‪ ،‬نحو عالم أكثر قسوة‬ ‫وأقرب إلى الصدام على املوارد‪ ،‬وأبعد ما يكون عن أحالم العوملة والتكامل‬ ‫واألمن والسلم العامليني‪.‬‬ ‫وقاس‪.‬‬ ‫فاستعدوا ألننا على أبواب عصر جديد‪..‬‬ ‫صعب ٍ‬ ‫ٍ‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫تريفور نواه‬

‫■ حفل توزيع جوائز غرامى يستضيف‬ ‫الفنان العاملى تريفور نواه‪ ،‬ضمن فعاليات‬ ‫دورته الـ‪ ،67‬واملقرر انطالقها يوم األحد‬ ‫‪ 2‬فبراير‪ ،‬فى لوس أجنلوس‪.‬‬

‫وإيده تلف كام لفة‬ ‫شعر‪ :‬على الشوكى‬

‫مواطن عادى لون قلبه‪ ..‬بلون الورد والطيبة‬ ‫وحبة طني يشكلهم‪ ..‬وصنعة ف إيده لعيبة‬ ‫وإيده تلف كام لفة‪ ..‬صباحه ميوت ف تغريبة‬ ‫وقوة صبره تتحدى‪ ..‬ف ضيقة بتيجى م الشيبة‬ ‫وحب ف قلبه كان ساكن‪ ..‬وهو ومصر َحب ّيبة‬ ‫عدسة‪ :‬محمود اخلواص‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.