عدد الخميس 16 يناير 2025

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫اخلميس ‪ ١٦‬يناير ‪٢٠٢٥‬م ‪ ١٦ -‬رجب ‪ 14٤٦‬هـ ‪ ٨ -‬طوبة ‪ - 17٤١‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٥٢١‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫زياد بهاء الدين‬

‫لماذا كل هذه التغييرات‬ ‫والقوانين المفاجئة؟‬

‫«فى منطقة‬ ‫ّ‬ ‫هشة»‬

‫«المايوه» أول مشكلة واجهتنى‪ ..‬وعدد المشتركات وصل إلى ‪ 80‬العبة‬

‫«جمباز فرح»‪ ..‬أول فريق للعبة فى ريف «القليوبية»‬

‫كتبت‪ -‬فرح ضياء الدين‪:‬‬

‫فى «قرية العمار»‪ ،‬مبحافظة القليوبية‪ ،‬سعت‬ ‫«فرح رضا»‪ ،‬الطالبة اجلامعية‪ ،‬لتحقيق أحالمها‪،‬‬ ‫وإنــشــاء «فــريــق جمباز» لألطفال والفتيات مبا‬ ‫يتناسب مع مجتمعها الريفى البسيط‪.‬‬ ‫بدأت حكاية فرح‪ ،‬الطالبة بالفرقة الرابعة بكلية‬ ‫التربية الرياضية بجامعة بنها‪ ،‬مع رياضة اجلمباز‬ ‫من خالل دراستها‪« :‬اجلمباز فن ورياضة جتمع بني‬ ‫القوة واملرونة والسرعة والبراعة‪ ،‬وله تأثير على‬ ‫صحة جميع أجهزة اجلسم‪ ..‬وهناك مهارات كثيرة‬ ‫نتعلمها من هذه املادة أثناء الدراسة ساعدتنى فى‬ ‫خبرتى مبهنة تدريب اجلمباز»‪.‬‬ ‫قررت صاحبة الـ‪ 21‬عا ًما أن تكرس وقتها فى‬ ‫تعلُم اجلمباز‪ ،‬مؤكدة‪« :‬قررت من السنة األولى لى‬ ‫فى الكلية أن أتعلم حتى أصبح مدربة محترفة‪..‬‬ ‫اشتركت فى تدريب مع دكتور املادة كمساعدة له‪،‬‬ ‫وتعلمت منه كيفية التعامل‪ ،‬وكذلك تدريب األطفال‪،‬‬ ‫حتى اكتسبت خبرة كبيرة ومارست تلك الرياضة‬ ‫ودربت نفسى على جميع املهارات األساسية فيها‬ ‫حتى أصبحت جاهزة للعمل كمدربة»‪.‬‬ ‫وحققت «فرح» بعض أحالمها‪ ،‬فافتتحت‪ ،‬خالل‬ ‫دراستها‪ ،‬أكادميية خاصة بها لتعليم اجلمباز مبركز‬ ‫شباب العمار‪ ،‬وال تزال مستمرة بها حتى اآلن‪ .‬عن‬ ‫شغفها وحبها لتلك الرياضة‪ ،‬حتكى‪« :‬تأقلمت على‬ ‫تقسيم وقتى بني دراستى ومحاضراتى وعملى فى‬ ‫األكادميية مبركز الشباب وازداد حبى وشغفى‬ ‫باجلمباز ألنها مفيدة جدًا‪ ،‬تكسب األطفال مهارات‬ ‫مثل القوة واملرونة والتوازن‪ ،‬لذلك يجب أن يتدرب‬ ‫عليها األطفال فى سن مبكر»‪ ،‬مضيفة‪« :‬فى البداية‬ ‫كنت أدرب بنتًا واحدة فقط ولم يكن هناك إقبال‪،‬‬ ‫ألننا فى بيئة ريفية‪ ،‬ومنذ سنة ونصف تقري ًبا‪،‬‬ ‫كونت أول فريق فى فبراير ‪.»2023‬‬

‫«خطوة مبتكرة»‬

‫رئيس جولدمان‬ ‫ساكس‪ ،‬ديفيد‬ ‫سولومون‪ ،‬عن وضع‬ ‫االقتصاد األمريكى‬ ‫حاليا‪.‬‬ ‫ً‬

‫د‪ .‬تريسى‬ ‫ماكلوجلني‪ ،‬أستاذة‬ ‫الغدد الصماء‪ ،‬عن‬ ‫تطوير تقنية ذكاء‬ ‫اصطناعى لتحديد‬ ‫األنواع الفرعية‬ ‫ملرض السكرى‪.‬‬

‫هند‬

‫■ الفنانة هند عبداحلليم‬ ‫ت ــش ــارك ف ــى مــســلــســل «ضــل‬ ‫حـــيـــطـــة»‪ ،‬املــــقــــرر عــرضــه‬ ‫فــى درامــــا رمــضــان ‪،٢٠٢٥‬‬ ‫ويشاركها فى العمل ياسمني‬ ‫صبرى‪ ،‬ونيقوال معوض‪ ،‬وهالة‬ ‫فــاخــر‪ ،‬وعــابــد عــنــانــى‪ ،‬ومــن‬ ‫تــألــيــف مــحــمــد ســيــد بشير‪،‬‬ ‫وإخراج شيرين عادل‪.‬‬

‫■ الـ ـفـ ـن ــان ــة الـ ـع ــاملـ ـي ــة فــان ـي ـســا‬ ‫ك ـيــربــى تـسـتـعــد ل ـع ــرض فيلمها‬ ‫اجلـ ـ ــديـ ـ ــد «‪The Fantastic‬‬

‫محمد فؤاد‬

‫‪ 80‬بنتًا‪ ،‬واألعداد مستمرة فى الزيادة»‪.‬‬ ‫لم يقتصر عمل «ف ــرح»‪ ،‬على التدريب مبركز‬ ‫الشباب فقط‪ ،‬ولكنها تدرب ً‬ ‫أيضا طالبات الفرقة‬ ‫األولى بكليتها التربية الرياضية‪ ،‬وتعلمهن املهارات‬ ‫املوجودة فى الكلية‪.‬‬ ‫وتطالب فرح االحتادين الدولى واملصرى للجمباز‬ ‫ووزارة الشباب والرياضة بتغيير قوانني اللعبة‬ ‫مبا يسمح ألبناء القرى املشاركة فى البطوالت‬ ‫«مبالبس مناسبة ملجتمعاتهم»‪ً ،‬‬ ‫بدل من حرمانهم‬ ‫من املشاركة فيها‪ ،‬متمنية أن ترى فكرتها النور‪.‬‬

‫«يبحثون عن‬ ‫املكاسب املادية»‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫ظالل الحقيقة‬ ‫عبداهلل عبدالسالم‬ ‫‪aa bdels alam 65@ gm ail. c om‬‬

‫ماتت «األوبامية»‪ ..‬عاشت «الترامبية»!‬

‫رغم امتالء الساحة السياسية األمريكية بأعداد غفيرة من القيادات‬ ‫والسياسيني ذوى األوزان السياسية املختلفة‪ ،‬إال أنه لم يسيطر على عقل‬ ‫تلك الساحة خالل األعوام اخلمسة عشرة املاضية سوى زعيمني فقط‪..‬‬ ‫ب ــاراك أوبــامــا ودونــالــد تــرامــب‪ .‬أفكارهما وتوجهاتهما وج ــدت طريقها‬ ‫للتطبيق والنقاش واجلدل واخلالف الصارخ‪ ،‬كما لم يحدث مع زعماء‬ ‫آخرين‪ ،‬إلى الدرجة التى ميكن احلديث معها عن فلسفة أو رؤية كبرى‬ ‫لهما‪ .‬األوبــامـيــة والترامبية رؤي ـتــان على طــرفــى نقيض بـشــأن أمريكا‬ ‫والعالم‪ .‬وجود إحداهما يعنى نفى األخرى‪ ،‬وال مجال وسط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حديثا وديــا‪ ،‬تخللته‬ ‫لــذا لم يكن غري ًبا عندما تبادل أوباما وترامب‬ ‫االبتسامات واألريحية‪ ،‬خالل جنازة الرئيس األمريكى الراحل جيمى‬ ‫كــارتــر قبل أسـبــوع‪ ،‬أن حظيت صورتهما معا باستغراب شــديــد‪ .‬تساءل‬ ‫كثيرون‪ :‬ما الــذى جمع «الشامى على املغربى»‪ ،‬وما الــذى يتفقان عليه‬ ‫مــن أف ـكــار ت ـبــرر تـلــك احلـمـيـمـيــة؟ خ ــال حـمـلــة االن ـت ـخــابــات الــرئــاسـيــة‬ ‫األخ ـي ــرة‪ ،‬ك ــان تــرامــب ي ـحــارب منافسته كــامــاال هــاريــس‪ ،‬وأي ـضــا أوبــامــا‬ ‫الذى تفرغ بشكل شبه كامل لدعمها وتوجيه أقسى االنتقادات للمرشح‬ ‫اجلمهورى‪ .‬أوباما يرى أن ترامب نقيض لكل ما متثله أمريكا احلقيقية‪.‬‬ ‫كان يعتقد أن فوز هاريس من شأنه استمرار أفكاره وسياساته التى طبقها‬ ‫بايدن بشكل أو بآخر‪ .‬أما ترامب‪ ،‬فقد صعد للسلطة عام ‪ ،2016‬بنظرية‬ ‫مولودا على األرض األمريكية‪ ،‬وبالتالى لم‬ ‫عنصرية تقول إن أوباما ليس‬ ‫ً‬ ‫يكن له أن يترشح للرئاسة‪ ،‬كما شكك فى إميانه املسيحى قائال إن اسمه‬ ‫بالكامل باراك حسني أوباما‪.‬‬ ‫لكن بغض النظر عن هذه التهجمات الشخصية والكراهية املتبادلة‪،‬‬ ‫متاما‪.‬‬ ‫فإن رؤيتيهما السياسية واالجتماعية واالقتصادية‪ ،‬مختلفتان ً‬ ‫أوبــامــا ظهر على الساحة األمريكية ‪ 2004‬بخطاب أنكر فيه أن هناك‬ ‫انقسامات عميقة فى املجتمع األمريكى قائال إن السياسيني روجوا لهذا‬ ‫الوهم كسبا لألصوات وملصاحلهم الشخصية‪ .‬وتابع‪« :‬احلزبية املقيتة‬ ‫أالعيب صنعها السياسيون‪ ،‬وميكن تنحيتها جانبا حلل أصعب مشاكل‬ ‫أمريكا»‪ .‬تطبيقا لهذه الفلسفة‪ ،‬أمضى أوباما شهورا بل سنوات للوصول‬ ‫إلــى حـلــول وســط مــع اجلـمـهــوريــن فــى الـكــوجنــرس والتقليل مــن حدة‬ ‫االستقطاب بني احلزبني اجلمهورى والدميقراطى‪ .‬لكن لم ينجح قط‪.‬‬ ‫متاما‪ ،‬لم ُيضع وقته فى هذه األفكار الطوباوية‪ .‬لم‬ ‫ترامب‪ ،‬على عكسه ً‬ ‫دائما‬ ‫تكن لديه أوهام فى أن االنقسامات موجودة‪ ،‬بل إنه سعى لزيادتها‪ً .‬‬ ‫يتحدث عن خصومه قائال‪« :‬هُ ــم»‪ .‬أوبــامــا كــان يقول نحن‪ ،‬أى املؤيدين‬ ‫واملعارضني‪« .‬هُ م» الترامبية تعنى أن هناك كثيرين جدا ضده‪ .‬اخلصوم‬ ‫الــدمي ـقــراط ـيــون وال ـن ـخــب الـفـكــريــة والـسـيــاسـيــة واإلع ـ ــام والـصـحــافــة‬ ‫واملهاجرون واملتطرفون املسلمون والصني وغيرهم‪ .‬رؤية أوباما تقوم على‬ ‫القوة من خالل الوحدة‪ .‬ترامب يرى القوة من خالل االنقسامات‪ .‬أوباما‬ ‫سياسى حالم يرى الواقع من خالل قناعاته وتصوراته‪ .‬ترامب يراه كما‬ ‫هو‪ ،‬ويحاول االستفادة منه‪ .‬حتى داخل حزبه اجلمهورى‪ ،‬سعى لزيادة‬ ‫االستقطاب‪ ،‬وهاجم منافسيه وأخرجهم تقري ًبا من حلبة السباق ليبقى‬ ‫قائدا دون منازع للحزب الذى انصاع وراءه وتبنى أفكاره‪.‬‬ ‫التناقض بني األوبامية والترامبية فى السياسة اخلارجية ليس أقل‬ ‫منه فى الشؤون الداخلية‪ .‬اعتقد أوباما أنه يجب إعــادة تشكيل العالم‬ ‫من خــال بناء حتالفات وشــراكــات ملواجهة التحديات املشتركة‪ .‬شجع‬ ‫العوملة‪ ،‬وحــرص على تقوية الــروابــط مع حلفاء أمريكا‪ .‬اعتبر زعماء‬ ‫ذهبيا للتعاون األمريكى األوروبى وعودة ألمريكا‬ ‫أوروبيون عهده عصرا‬ ‫ً‬ ‫التى تستخدم قوتها الناعمة وليس عضالتها فقط‪ .‬فى الشرق األوسط‪،‬‬ ‫حاول حل مشكلة البرنامج النووى اإليرانى باتفاق عام ‪ 2015‬يتضمن‬ ‫إقليميا‪ .‬رفــع شـعــارات الدميقراطية وحقوق‬ ‫االعـتــراف بطهران العبا‬ ‫ً‬ ‫ناجحا‪ .‬أدخل‬ ‫اإلنسان وتأييد ثورات الربيع العربى‪ .‬لكن سجله لم يكن‬ ‫ً‬ ‫املنطقة فى دوامــة من اخلــافــات‪ .‬بقيت املسألة اإليرانية إلــى أن ألغى‬ ‫ترامب االتفاق وعــادت العداوة إلى أشدها‪ .‬تركت سياساته ندوبا كثيرة‬ ‫باملنطقة العربية‪ .‬كــان مــن السهل عندما تولى تــرامــب الرئاسة بعده‪،‬‬ ‫شطب معظم سياساته التى كانت غير واقعية‪ .‬نظر ترامب إلى العالم‪،‬‬ ‫باعتباره ساحة للصراع‪ ،‬إمــا أن تنتصر فيها أمريكا وحلفاؤها‪ ،‬وعلى‬ ‫رأسهم إسرائيل أو يفوز «األش ــرار»‪ .‬رفــع شعار أمريكا أوال‪ ،‬مبا يعنى أن‬ ‫مصالح أمريكا أهم‪ ،‬حتى ولو تطلب األمر الصدام مع احللفاء‪ .‬فرض‬ ‫التعريفات اجلمركية على صادرات اجلميع‪ .‬دخل فى صدام مع أعضاء‬ ‫حلف األطلنطى الذين ال يدفعون حصصهم املالية‪.‬‬ ‫عـنــدمــا تــولــى بــايــدن الــرئــاســة ‪ ،2020‬ح ــاول اسـتـعــادة األوبــام ـيــة‪ ،‬وإن‬ ‫مبسميات أخــرى لكنه لم يستطع‪ .‬كان العالم قد تغير وكذلك أمريكا‪.‬‬ ‫فى أحيان كثيرة‪ ،‬تراجع عن خططه «األوبامية» مثل التعامل مع إيران‪.‬‬ ‫عودة ترامب للسلطة‪ ،‬يكرس بشكل حاسم فوز الترامبية التى ستشهد‬ ‫ازدها ًرا خالل السنوات األربع املقبلة بينما ستصبح األوبامية من املاضى‪.‬‬

‫ً‬ ‫«موقفنا مؤلم»‬

‫«ضوء الشمس‬ ‫واملاء»‬

‫الفنانة العاملية‬ ‫جيسيكا سيمبسون‪،‬‬ ‫بعد انفصالها‬ ‫عن زوجها إريك‬ ‫جونسون بعد زواج‬ ‫دام ‪ 10‬سنوات‪.‬‬

‫كيت ميدلتون‪،‬‬ ‫أميرة ويلز‪ ،‬عن‬ ‫احتياجاتها‬ ‫األساسية وقت تلقى‬ ‫العالج الكيميائى‪.‬‬

‫وليد سليمان جنم‬ ‫األهلى السابق‪،‬‬ ‫عن تراجع قيمة‬ ‫االنتماء لدى بعض‬ ‫الالعبني‪.‬‬

‫طارق الشناوى‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫حامت‬

‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫■ املــهــرجــان الــعــربــى للهجن‬ ‫والــــــتــــــراث ي ــس ــت ــع ــد إلطــــاق‬ ‫فعاليات دورته اجلديدة‪ ،‬اليوم‪،‬‬ ‫مبضمار الهجن بشرم الشيخ‪،‬‬ ‫ويــهــدف املــهــرجــان إل ــى إحــيــاء‬ ‫الــتــراث وتعزيز هــذه الرياضة‬ ‫عــلــى األراضــــى املــصــريــة‪ ،‬كما‬ ‫تشارك خاللها ‪ ٦‬دول عربية‪،‬‬ ‫مــنــهــا الــســعــوديــة‪ ،‬واإلمـــــارات‪،‬‬ ‫واألردن‪ ،‬وغيرها‪ ،‬بجانب ‪١٧‬‬ ‫محافظة مصرية‪.‬‬ ‫■ ف ــري ــق «ك ــاي ــرو ران ـ ـ ــرز» ينظم‬ ‫ماراثون القاهرة‪ ،‬يوم اجلمعة ‪١٤‬‬ ‫فبراير املقبل‪ ،‬بحديقة امليريالند‬ ‫مبصر اجلديدة‪.‬‬

‫امللك تشارلز‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫أنا والنجوم‬

‫‪ ،»Four: First Steps‬ف ــى ‪٢٥‬‬ ‫يوليو املقبل‪ ،‬بدور عرض الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬الفيلم تــدور أحداثه فى‬ ‫الستينيات‪ ،‬ويشاركها فى العمل‬ ‫ب ـيــدور بــاس ـكــال‪ ،‬وج ــوزي ــف كــويــن‪،‬‬ ‫وناتاشا ليون‪ ،‬ومــن تأليف جوش‬ ‫ف ــري ــدم ــان وج ـي ــف كـ ــابـ ــان‪ ،‬ومــن‬ ‫إخراج مات شاكمان‪.‬‬

‫■ الـهـيـئــة الــوطـنـيــة لــإعــام‬ ‫تـ ـنـ ـظ ــم ح ـ ـفـ ــا ل ـ ـفـ ــريـ ــق ع ـمــل‬ ‫مسلسل أم كلثوم‪ ،‬فى السابعة‬ ‫م ـ ـسـ ــاء األحـ ـ ـ ــد ‪ ٢‬ن ــوف ـم ـب ــر‪،‬‬ ‫عـ ـل ــى م ـ ـسـ ــرح ال ـت ـل ـي ـف ــزي ــون‬ ‫مب ـ ــاسـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــرو‪ ،‬وس ـي ـت ـض ـم ــن‬ ‫احل ـفــل ت ـكــرمي أس ــرة املسلسل‬ ‫مب ـن ــاس ـب ــة م ـ ـ ــرور ‪ ٢٥‬ع ــام ــا عـلــى‬ ‫إن ـ ـتـ ــاجـ ــه‪ ،‬بـ ـج ــان ــب تـ ـق ــدمي بــاقــة‬ ‫مختلفة من أغانى كوكب الشرق‪.‬‬ ‫■ امللك تشارلز يستعد للسفر‬ ‫إلــى بولندا لالحتفال بالذكرى‬

‫وأكــمــلــت ف ــرح‪« :‬واجــهــت أول مشكلة لــى مع‬ ‫أهالى البنات واألطفال بسبب مالبس اجلمباز‬ ‫أو «املايوه»‪ ،‬والــذى ال يتناسب أبـدًا مع مجتمعنا‬ ‫الريفى‪ ،‬وأقنعت أولياء األمــور مبالبس مناسبة‬ ‫ومريحة لألوالد والبنات تناسب مجتمعاتنا‪ ،‬وبحثت‬ ‫عبر اإلنترنت عــن «اســتــايــات» مناسبة جلميع‬ ‫البنات حتى املحجبات‪ ،‬وفصلت عند «الــتــرزى»‬ ‫مالبس مرنة تناسب اجلميع‪ ،‬فأقبل عــدد كبير‬ ‫من األهالى على اجلمباز حتى صارت اللعبة مثل‬ ‫الكاراتيه وكرة القدم‪ ،‬ووصل عدد املشتركات إلى‬

‫الفنان هشام ماجد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن مصدر‬ ‫إلهامه األساسى فى‬ ‫الكوميديا‪.‬‬

‫■ الفنان أحمد حــامت ينضم للمشاركة فــى اجلــزء الثالث‬ ‫مــن مسلسل «كــامــل ال ـعــدد» كضيف ش ــرف‪ ،‬امل ـقــرر عــرضــه فى‬ ‫دراما رمضان ‪ ،٢٠٢٥‬املسلسل تدور أحداثه فى إطار اجتماعى‬ ‫كــومـيــدى‪ ،‬ويـشــاركــه فــى العمل ديـنــا الشربينى‪ ،‬وشريف‬ ‫سالمة‪ ،‬وإسعاد يونس‪ ،‬ومن تأليف رنا أبوالريش‪ ،‬ويسر‬ ‫طاهر‪ ،‬ومن إخراج خالد احللفاوى‪.‬‬ ‫الثمانني للتحرير‪ ،‬يوم االثنني ‪٢٧‬‬ ‫يناير‪ ،‬وتعد هذه الزيارة اخلامسة‬ ‫للملك لكونه راعيا ملؤسسة يوم‬ ‫الذكرى للتحرير‪.‬‬

‫فرح مع فريق جمباز القليوبية‬

‫«عادل إمام‬ ‫وسمير غامن»‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - January 16 th - 2025 - Issue No. 7521 - Vol.21‬‬

‫صباح الخميس‬

‫فارق كبير بني سرعة األداء واإلجناز‪ ،‬واملبالغة فى فتح ملفات التغيير‪-‬‬ ‫واحدا تلو اآلخر‪ -‬دون منطق واضح وال دراسة كافية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أحتدث عن امللفات الكثيرة املفتوحة من جانب احلكومة أمام املواطنني‬ ‫والبيوت واألسر املصرية التى ال يكاد مير عليها أسبوع إال وجتد نفسها‬ ‫أمام مفاجأة جديدة أو أكثر‪ ،‬واملفاجآت فى الغالب تكون غير سارة‪.‬‬ ‫خ ــال األســاب ـيــع الـقـلـيـلــة املــاض ـيــة تــابــع ال ـنــاس اجل ــدل ال ــدائ ــر حــول‬ ‫قانون املسؤولية الطبية الذى قد يغير من طبيعة العالقة بني األطباء‬ ‫واملرضى من الثقة إلى عالم الشكاوى والتحقيقات والتعويضات‪ .‬ومع‬ ‫أن املجتمع يحتاج بالفعل لنظام يضع مقدمى اخلدمات الطبية أمام‬ ‫مسؤوليتهم املهنية‪ ،‬إال أن تقدمي القانون للبرملان دون دراســة جيدة وال‬ ‫تشاور مسبق مع املجتمع الطبى ودون ضبط تشريعى سليم أثار غض ًبا‬ ‫واسعا بني األطباء وباقى مقدمى اخلدمات الطبية‪ ،‬كما أنه من وجهة‬ ‫ً‬ ‫نظر املواطنني لن يحل مشاكلهم األكبر واملتمثلة فى ضعف اإلمكانات‬ ‫فى املستشفيات والوحدات النائية‪ ،‬ونقص األدوية وارتفاع أسعارها‪ ،‬وعدم‬ ‫تطبيق برنامج التأمني الصحى فى معظم أنحاء اجلمهورية‪ .‬فهل كان‬ ‫الدفع بهذا القانون اخلالفى دون إعداد جيد مطلو ًبا اآلن؟‬ ‫وقد جاء ما سبق بينما البرملان مشغول مبناقشة تشريعني آخرين‬ ‫ال ي ـقــان أه ـم ـيــة‪ ،‬ق ــان ــون جــديــد لـلـعـمــل‪ ،‬وق ــان ــون جــديــد ل ــإج ــراءات‬ ‫اجلنائية‪ .‬األول ســوف يؤثر فــى كــل عــاقــات العمل فــى املجتمع وفى‬ ‫احلقوق والواجبات املتقابلة لكل صاحب عمل وكل عامل فى البلد‪،‬‬ ‫بينما الـثــانــى يغير مــن نـظــام التحقيق واملـحــاكـمــة اجلنائية بكل ما‬ ‫يتصل بــذلــك مــن مسائل مهمة بـشــأن احلـقــوق واحلــريــات وضمانات‬ ‫التقاضى ومهنة املحاماة‪.‬‬ ‫وكــأن حالة البلبلة التى تثيرها مشروعات القوانني املتعلقة بالعمل‬ ‫واخلــدمــات الطبية واإلج ــراءات اجلنائية ليست كافية‪ ،‬فإننا نُفاجأ كل‬ ‫حني وحني باحلديث عن تغييرات كبيرة مرتقبة فى نظام الدعم العينى‬ ‫واستبداله بالدعم النقدى‪ ،‬وفى نظم ومواعيد تقنني مخالفات املبانى‪،‬‬ ‫وفــى جـمــارك الـهــواتــف املـحـمــولــة‪ ،‬وفــى نظم اسـتـيــراد ال ـس ـيــارات‪ ،‬وفيما‬ ‫يحق للمصريني فى اخلارج سداده بالدوالر‪ ،‬وفى ضوابط سداد الرسوم‬ ‫ملختلف األنشطة‪ ،‬وفى اجلهات التى تقوم بتحصيل هذه الرسوم‪ ،‬وغير‬ ‫ذلك من التغيرات القانونية والالئحية‪ ،‬أو‪ -‬وهو األســوأ بكثير‪ -‬ما يتم‬ ‫تعديله بتعليمات شفوية أو دون أساس قانونى‪.‬‬ ‫ثم نأتى للمفاجأة الكبرى‪ ،‬وهى اإلعالن عن التفكير فى إعادة العمل‬ ‫بنظام «الكتاتيب»‪ ،‬وفــى نفس الــوقــت‪ ،‬عــن نـظــام جــديــد بــديــل للثانوية‬ ‫العامة بــاســم «الـبـكــالــوريــا املـصــريــة» لــم تتضح تفاصيله بـعــد‪ .‬وقــد وقع‬ ‫املــوضــوعــان عـلــى رأس ال ـنــاس وق ــع الـصــاعـقــة‪ ،‬وأثـ ــارا اض ـطــرا ًبــا لديهم‬ ‫جديدا للقلق والتوجس حيال واحد من أهم املواضيع‬ ‫ألنهما فتحا با ًبا‬ ‫ً‬ ‫جميعا‪ ،‬وهو تعليم أبنائهم‬ ‫التى تشغل البيت املصرى‪ ،‬إن لم يكن أهمها‬ ‫ً‬ ‫وبناتهم وما يترتب على ذلك من حتديد مسار مستقبلهم‪.‬‬ ‫لعلكم الحظتم أننى لم أتطرق فيما سبق إلــى التغيرات واملفاجآت‬ ‫األخــرى فى حياة املواطنني‪ ،‬وعلى رأسها زيــادات األسعار‪ ،‬ونقص بعض‬ ‫املــواد الغدائية من وقــت إلــى آخــر‪ ،‬أو أدويــة أو مستلزمات إنـتــاج‪ ،‬وال عن‬ ‫تـقـلـبــات األس ـ ــواق وال ـط ـلــب وال ـت ـج ــارة‪ ،‬بــل أحت ــدث فـقــط عــن الـتـغـيــرات‬ ‫واملفاجآت القانونية والالئحية التى متلك احلكومة أن تضبط إيقاعها‬ ‫وتـتــروى فى تقدميها للبرملان وال ــرأى الـعــام‪ ،‬و ُتــرجــئ منها ما ال لــزوم له‬ ‫حرصا على استقرار األوضاع التنظيمية‪ ،‬وجتن ًبا إلثارة البلبلة والقلق‬ ‫ً‬ ‫أيضا أال تقدم للبرملان‬ ‫وبيد احلكومة ً‬ ‫لدى الناس‪« ،‬وفيهم ما يكفيهم»‪ِ .‬‬ ‫وال ـ ــرأى ال ـعــام األف ـك ــار وامل ـق ـتــرحــات وال ـس ـيــاســات إال وق ــد متــت دراسـتـهــا‬ ‫بعناية واستطالع رأى أهل اخلبرة فيها‪ ،‬وحبذا لو التجارب الدولية‪ ،‬ثم‬ ‫إخضاعها لصياغة قانونية محكمة ورصينة من جانب فقهاء مجلس‬ ‫الدولة وإدارة التشريع بوزارة العدل‪.‬‬ ‫أما اإلسراع بطرح أفكار جديدة غير مدروسة وغير مطلوبة فلن يؤدى‬ ‫إال ملزيد من القلق والتوجس لــدى الناس‪ ،‬ثم االنسياق وراء بحور من‬ ‫الشائعات والتكهنات‪.‬‬ ‫القصد ليس عرقلة التطوير وال إرجاء اإلصالح‪ ،‬بل اإلجناز مطلوب‪،‬‬ ‫وكذلك التطوير والتحديث‪ ،‬ولكن االندفاع وراء كل فكرة جديدة دون‬ ‫ـاحــا وال مــن حـســن اإلدارة‪.‬‬ ‫دراسـتـهــا مبــا يكفى لـيــس تـطــويـ ًـرا وال إصـ ً‬ ‫والناس وراءهــا من الهموم واملشاكل ما يكفيها دون احلاجة ملزيد من‬ ‫التوتر واملفاجآت‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫■ الفنان محمد فؤاد يستعد‬ ‫إلحياء حفل غنائى‪ ،‬يــوم األحد‬ ‫‪ ٢‬فبراير املقبل‪ ،‬مبدينة فانكوفر‬ ‫بــكــنــدا‪ ،‬وســيــقــدم الــفــنــان خالل‬ ‫احلفل باقة متنوعة من أغانيه‬ ‫القدمية واحلديثة‪.‬‬

‫ال أشـ ــك حل ـظــة واحـ ـ ــدة ف ــى صـ ــدق نــوايــا‬ ‫أش ـ ـ ــرف زكـ ـ ــى ن ـق ـي ــب امل ـم ـث ـل ــن‪ ،‬فـ ــى دف ــاع ــه‬ ‫املستميت عن املمثلني والكتاب واملخرجني‪،‬‬ ‫وتصديه ألى كلمة نقد تقترب من أحدهم‪،‬‬ ‫ألن ـ ــه ه ــو أي ـ ًـض ــا ال ي ـت ـح ـمــل أى ك ـل ـمــة نـقــد‬ ‫تتناوله كممثل أو نقيب‪ ،‬إال أنـنــى ال اشك‬ ‫معتبرا من‬ ‫ـزءا‬ ‫أيضا حلظة واحــدة فى أن جـ ً‬ ‫ً‬ ‫قراراته يغيب عنها االستراتيجية‪ ،‬فهو سريع‬ ‫االنفعال وأيضا يتفاعل سريعا بكل ما يتردد‬ ‫على امليديا‪ ،‬وال يحسب أبــدا التبعات‪ ،‬التى‬ ‫ستضعه فــى مواجهة العديد مــن املشكالت‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫هــل تـتــذكــرون م ــاذا قــال رضــا حــامــد قبل‬ ‫عامني عن عادل إمام؟ حكى كيف أن عادل‬ ‫ك ــان ي ـغــار م ـنــه‪ ،‬وأن الـفـنــان ع ــزت أبــوعــوف‬ ‫حذره أن جتاوب اجلمهور معه على خشبة‬ ‫امل ـس ــرح ف ــى (ب ـ ــودى ج ـ ــارد) س ـي ــؤدى حـتـمــا‬ ‫إلــى طــرده من الفرقة‪ ،‬ألن عــادل ال يطيق‬ ‫أن يــرى أحـ ًـدا غيره يضحك اجلمهور‪ ،‬هل‬ ‫يومها حترك أشرف زكى كنقيب وقرر مثال‬ ‫محاكمة رضــا؟‪ ،‬لــم يـحــدث‪ ،‬هــل سمعنا أن‬ ‫مـحـمــد ورام ـ ــى إمـ ــام أع ـل ـنــا ال ـغ ـضــب‪ ،‬أب ــدا‬ ‫وكــأن شيئا لــم يـكــن‪ ..‬واقـعــة أخــرى عندما‬ ‫ق ــال ع ــاء مــرســى إن نـبـيـلــة عـبـيــد ونــاديــة‬

‫فى انتظار بيان االعتذار‬ ‫اجلـ ـن ــدى وأحـ ـم ــد ح ـل ـم ــى جن ـ ــوم ول ـك ـن ـهــم‬ ‫كـمـمـثـلــن مـ ـح ــدودو امل ــوه ـب ــة‪ ،‬ول ــم يـحــرك‬ ‫النقيب ساكنًا‪.‬‬ ‫ما الــذى تغير إذً ا هذه املــرة‪ ،‬ودفــع النقيب‬ ‫للتهديد بشطب عمر متولى وأحمد فتحى‪،‬‬ ‫وال أسـتـبـعــد ط ـبـ ًـعــا ب ـعــد أن ان ـه ــال عليهما‬ ‫النقيب بالتهديد والوعيد‪ ،‬أن يصدرا بيانًا‬ ‫يعلنان فيه أنهما آسـفــان على ال ــرأى الــذى‬ ‫تناوال فيه شكرى سرحان‪.‬‬ ‫وه ـن ــا س ـت ـبــدأ ال ـك ــارث ــة ال ـك ـب ــرى‪ ،‬الـنـقـيــب‬ ‫سيجد نفسه مـضـطـ ًـرا لـلــدخــول إل ــى مئات‬ ‫تصل رمبا إلى آالف من احلوارات التى تلمح‬ ‫سلبيا‬ ‫فيها فنانا أو مواطنا عاديا قــال رأيــا‬ ‫ً‬ ‫عــن فيلم أو مسلسل‪ ،‬ملحوظة الـقــانــون ال‬ ‫يجرم اآلراء السلبية‪ ،‬هــو فقط يعاقب من‬ ‫يـتـجــاوز بكلمات تــدخــل حتــت طائلة السب‬ ‫والقذف العلنى‪ ،‬وهكذا تتورط النقابة فى‬ ‫معركة فى نهاية املطاف ستخسرها‪.‬‬ ‫ش ـ ــىء مـ ــن الـ ـ ـه ـ ــدوء مـ ـطـ ـل ــوب‪ ،‬ع ـل ـي ـنــا أن‬ ‫نعيد مؤشر مشاعرنا إلــى املربع رقــم صفر‪،‬‬ ‫ضـبــط الـنـفــس بـعـيـ ًـدا عــن تـلــك االنـفـعــاالت‬ ‫ال ـغــاض ـبــة‪ ،‬ه ــو احل ــل‪ ،‬مـتـفـهــم قـطـعــا غضب‬ ‫الورثة أمــام أى نقد سلبى‪ ،‬ولكن ال أجــد أى‬ ‫عــذر النفعال النقابة وتصعيد املوقف على‬

‫ه ــذا الـنـحــو‪ ،‬واإلم ـس ــاك بالعصا الغليظة‪.‬‬ ‫األولى بالنقيب أن يبحث عن جذور املعوقات‬ ‫التى تواجه قطاعا وافرا من املمثلني والتى‬ ‫تدفع البعض منهم الستجداء العمل على‬ ‫صفحاتهم اإلليكترونية‪ ،‬هذا هو ما ينبغى‬ ‫أن يثير غيرة النقيب احلريص واملدافع عن‬ ‫سمعة فنانى مصر‪.‬‬ ‫لــم يستطع أحــد ط ــوال الـتــاريــخ أن مينع‬ ‫اإلنسان من التعبير عن حبه أو رفضه لفنان‬ ‫أو لعمل فنى‪.‬‬ ‫إن ـهــا الــدميـقــراطـيــة فــى أب ـســط أشـكــالـهــا‪،‬‬ ‫الفن بطبعه ال يفرق بني خبير استراتيجى‬ ‫ومواطن قطع التذكرة وشاهد عمل فنى أو‬ ‫استمع إليه فى الراديو‪ ،‬ال ميكن مصادرة آراء‬ ‫الناس باعتبارهم غير متخصصني‪.‬‬ ‫حريصا فى كل أحاديثه‬ ‫كان يوسف شاهني‬ ‫ً‬ ‫على أن اخلط الفاصل بني اإلنسان واحلمار‬ ‫ه ــو أفـ ــامـ ــه‪ ،‬م ــن ي ـش ـيــد ب ـه ــا ي ـح ـمــل صـفــة‬ ‫إن ـس ــان‪ ،‬وم ــن يختلف معها يصبح ح ـمــا ًرا‪،‬‬ ‫وكـ ـ ــان ي ـس ـت ـخــدم ب ــن احل ـ ــن واآلخـ ـ ـ ــر‪ ،‬أداة‬ ‫اجلمع (حمرة) بكسر احلاء بدال من حمير‪،‬‬ ‫واألغلبية فى نظره (حمرة)‪.‬‬ ‫النقابة كان وسيظل دورها ضبط االنفعال‪،‬‬ ‫وليس سكب البنزين على النيران!!‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
عدد الخميس 16 يناير 2025 by Al Masry Media Corp - Issuu