عدد السبت 11 يناير 2025

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫السبت ‪ ١١‬يناير ‪٢٠٢٥‬م ‪ ١١ -‬رجب ‪ 14٤٦‬هـ ‪ ٣ -‬طوبة ‪ - 17٤١‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٥١٦‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬ ‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Saturday - January 11 th - 2025 - Issue No. 7516 - Vol.21‬‬

‫تصوير‪ -‬رضوان أبو املجد‬

‫ماراثون مصر الدولى الدورة الـ‪ 32‬باألقصر‬

‫عبد املحسن سالمة‬

‫ظالل الحقيقة‬ ‫عبداهلل عبدالسالم‬ ‫‪aa bdels alam 65@ gm ail. c om‬‬

‫المستقبل «الغائم» للعالقات العربية‪ -‬األمريكية‬

‫من العبث التقليل من أهمية الواليات املتحدة األمريكية باعتبارها‬ ‫«الالعب األهم واألكبر» فى مجريات السياسة الدولية‪ ،‬ولكونها «القوة‬ ‫وسياسيا‪.‬‬ ‫وعسكريا‬ ‫األعظم» فى العالم حتى اآلن اقتصاديا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هذه هى «األرضية» التى يجب االنطالق منها أثناء مناقشة مستقبل‬ ‫العالقات العربية‪ -‬األمريكية بغض النظر عن نوعيه اإلدارة األمريكية‬ ‫«جمهورية أم دميقراطية» ألن مساحة التغيير بني اإلدارتني فى منطقة‬ ‫وشكليا‪ ،‬وبالتالى فــإن احلديث‬ ‫الشرق األوســط غال ًبا ما يكون طفيف ًا‬ ‫ً‬ ‫«املتهور» عن املقاطعة أو إلقاء «أمريكا» فى البحر هو نوع من األحاديث‬ ‫«الشعبوية» الضارة فى مردودها أكثر من نفعها‪ ،‬وفى النهاية قد ال تساوى‬ ‫قيمة املــداد الــذى تكتب بــه‪ ،‬لكن هل معنى ذلــك االستسالم للسياسات‬ ‫األمريكية «اجلــائــرة» فى املنطقة‪ ،‬أو عــدم الـقــدرة على إحــداث تغييرات‬ ‫هيكلية ملموسة فى تلك السياسات خالل املرحلة املقبلة؟!‬ ‫بداية أعتقد أنه من املهم العودة ً‬ ‫قليل إلى الوراء‪ ،‬وبالتحديد بعد قيام‬ ‫ثورة ‪ 23‬يوليو عام ‪ 1952‬حيث كانت العالقات العربية واملصرية بالواليات‬ ‫املتحدة عالقات متوازنة ومقبولة‪ ،‬وكانت هناك عالقات جيدة مع اإلدارة‬ ‫األمريكية ظهرت بوضوح فى موقف الرئيس األمريكى أيزنهاور حينما‬ ‫رفــض الـعــدوان الثالثى على مصر‪ ،‬وقــام بــإنــذار الــدول الثالث املعتدية‬ ‫(إجن ـل ـتــرا‪ ،‬وفــرن ـســا‪ ،‬وإس ــرائ ـي ــل)‪ ،‬وطــالـبـهــم بــاالنـسـحــاب ال ـف ــورى وغير‬ ‫املشروط‪ ،‬وفى ذات الوقت كانت الواليات املتحدة األمريكية تقدم معونات‬ ‫عينية (قمحا‪ ،‬وحلوما‪ ،‬ودواجن وسلعا أخرى) بحوالى ‪ 50‬مليون جنيه‬ ‫للدولة املصرية‪ ،‬فى الوقت الذى كانت فيه ميزانية الدولة املصرية فى‬ ‫ذلك التوقيت نحو مليار و‪ 100‬مليون جنيه‪ ،‬ومبا يعنى حوالى ‪ %5‬من‬ ‫إجـمــالــى ميزانية الــدولــة حـيـنــذاك طبقً ا لتصريحات الــرئـيــس جمال‬ ‫عبدالناصر نفسه فى أحد مؤمتراته اجلماهيرية‪.‬‬ ‫بدأت الغيوم تظلل العالقات املصرية ‪ -‬األمريكية بعد موقف البنك‬ ‫الدولى الرافض لتمويل السد العالى‪ ،‬ليبدأ مؤشر العالقات املصرية‬ ‫االجت ــاه شـ ً‬ ‫ـرقــا‪ ،‬فــى حــن تــدهــورت الـعــاقــات املصرية ‪ -‬األمريكية حتى‬ ‫وصلت إلى حد قطع تلك العالقات فيما بينهما بعد املوقف األمريكى‬ ‫امل ـس ــان ــد ل ـل ـع ــدوان اإلس ــرائ ـي ـل ــى عـ ــام ‪ ،1967‬ولـ ــم ت ـعــد ت ـلــك ال ـعــاقــات‬ ‫الدبلوماسية مــرة أخــرى إال بعد حــرب أكتوبر املجيدة‪ ،‬وبالتحديد فى‬ ‫مارس عام ‪.1974‬‬ ‫بعد ذلك شهدت العالقات املصرية ‪ -‬األمريكية فترة دافئة قوية طوال‬ ‫فترة والية الرئيس الراحل أنور السادات الذى أدار بقوة مؤشر السياسة‬ ‫اخلارجية املصرية غر ًبا‪ ،‬فى مقابل جتميد العالقات املصرية ‪ -‬الروسية‪.‬‬ ‫الـعــاقــات املصرية ‪ -‬األمريكية الــدافـئــة أسـفــرت عــن توقيع معاهدة‬ ‫السالم املصرية ‪ -‬اإلسرائيلية برعاية أمريكية فى كامب ديفيد عام ‪،1978‬‬ ‫ثم اتفاقية السالم فى العاصمة األمريكية واشنطن فى ‪ 26‬مارس ‪1979‬‬ ‫بني الرئيس الــراحــل أنــور الـســادات‪ ،‬ورئيس ال ــوزراء اإلسرائيلى مناحم‬ ‫بيجن وبحضور الرئيس األمريكى جيمى كارتر‪.‬‬ ‫هكذا ســارت العالقات املصرية ‪ -‬األمريكية من الــدفء إلــى التجمد‬ ‫ثم الــدفء واالنـطــاق بقوة مــرة أخــرى فى مؤشر واضــح يعكس تذبذب‬ ‫الـعــاقــات العربية ‪ -‬األمريكية باعتبار أن الــدولــة املصرية هــى األكثر‬ ‫تأثيرا وقوة فى العالم العربى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بعد أي ــام قليلة يتولى رئـيــس أمــريـكــى جــديــد وهــو الــرئـيــس املنتخب‬ ‫دونالد ترامب املعروف بتقلباته السياسية‪ ،‬ومزاجه احلاد‪ ،‬فى وقت تضرب‬ ‫فيه األن ــواء احل ــادة منطقة الـشــرق األوس ــط بعد تأكيد نـيــات إسرائيل‬ ‫التوسعية‪ ،‬ومحاولتها املستميتة لتصفية القضية الفلسطينية‪ ،‬ورفض‬ ‫حل الدولتني‪ ،‬والرغبة فى هندسة شرق أوســط جديد خلدمة املصالح‬ ‫اإلسرائيلية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مستقبل‬ ‫يتبقى ال ـســؤال م ــاذا عــن ال ـعــاقــات الـعــربـيــة ‪ -‬األمــريـكـيــة‬ ‫وإمكانية إحــداث تغيير هيكلى فى السياسات األمريكية وإعــادة التوازن‬ ‫املفقود إليها؟!‬ ‫األمر املؤكد أن العالم العربى ميتلك أدوات ضغط اقتصادية وسياسية‬ ‫كبيرة يستطيع من خاللها إعادة التوازن املفقود إلى السياسة األمريكية‬ ‫لـكــن ذل ــك مــرهــون بــوضــع خـطــوط عــربـيــة ح ــول «امل ـش ـتــركــات» الـعــربـيــة‪،‬‬ ‫عربيا من اإلدارات األمريكية املختلفة‬ ‫واحلــدود «الدنيا» ملا هو مقبول‬ ‫ً‬ ‫خاصة ما يتعلق باحلقوق العربية املشروعة‪ ،‬وإقامة سالم عادل ودائم فى‬ ‫الشرق األوســط طبقً ا ملقررات الشرعية الدولية وقــرارات مجلس األمن‬ ‫ذات الصلة‪ ،‬وحــق الشعب الفلسطينى فــى إقــامــة دولـتــه املستقلة على‬ ‫حدود الرابع من يونيو عام ‪ 1967‬وعاصمتها القدس الشرقيه‪.‬‬ ‫يحتاج العالم العربى إلــى دراس ــة مــواقــف جــادة وحقيقية للعالقات‬ ‫ال ـعــرب ـيــة ‪ -‬األمــري ـك ـيــة مـسـتـقـبـ ًـا ت ـت ـشــابــك فـيـهــا امل ــواق ــف الـسـيــاسـيــة‬ ‫بــاالق ـت ـصــاديــة وال ـع ـس ـكــريــة لـكـســر احل ـل ـقــة اجلـهـنـمـيــة اإلســرائ ـي ـل ـيــة ‪-‬‬ ‫األمريكية واختراقها بشكل جاد وحقيقى‪ ،‬وأعتقد أنه ال بديل عن ذلك‪.‬‬

‫بالجرم المشهود!‬ ‫مطلوب‪ُ ..‬‬

‫أم كلثوم مصدر إلهامى ومدرسة حقيقية‬

‫من مصر ألستراليا‪« ..‬جوزيف» يحيى تراثيات العود‬

‫كتبت‪ -‬أمل صفوت‪:‬‬

‫فى كل نغمة عزفها‪ ،‬هناك حكاية‪،‬‬ ‫وفى كل وتر يعانقه‪ ،‬تنبض ذكرى‪،‬‬ ‫إنه الفنان جوزيف تواضروس‪ ،‬ليس‬ ‫مجرد عــازف موسيقى‪ ،‬بل إنسان‬ ‫حمل الوطن فى قلبه‪ ،‬ورغم سنوات‬ ‫الغربة‪ ،‬التى بدأت منذ أن كان ً‬ ‫طفل‬ ‫فى الثانية من عمره‪ ،‬حني هاجرت‬ ‫عائلته إلى أستراليا‪ ،‬جعل من العود‬ ‫وســيــلــة تــربــطــه بــجــذوره املــصــريــة‪،‬‬ ‫وكانت أم كلثوم بأغانيها اخلالدة‬ ‫وأحلانها‪ ،‬وارجتاالتها فتحت أمامه‬ ‫أبــواب عالم عربى ملىء بالعاطفة‬ ‫والعمق‪ ،‬ليجد نفسه متأث ًرا بشدة‬ ‫بهذا التراث العظيم‪.‬‬ ‫ظــل «جــوزيــف» يعيش بــن أوتــار‬ ‫العود وصــوت أم كلثوم‪ ،‬وهو ميزج‬ ‫بني املوسيقى األسترالية والعربية‪،‬‬ ‫سع ًيا إليجاد النغم الذى يجمع بني‬ ‫ثقافتني وعاملني‪ ،‬حيث قدم العديد‬ ‫من احلفالت فى مصر وأستراليا‪،‬‬ ‫مرتد ًيا ز ًيــا مصر ًيا أصــيـ ًـا‪ ،‬حيث‬ ‫يضع الطربوش األحمر على رأسه‬ ‫ويحمل العود الذى يذ ّكره باحلرفية‬ ‫التقليدية القدمية‪ ،‬مؤك ًدا أن الفن‬ ‫ميكنه أن يكون جس ًرا يعيد اإلنسان‬ ‫إلى جذوره وفى نفس الوقت يعبر به‬ ‫نحو العاملية‪.‬‬ ‫«جوزيف» قال لـ«املصرى اليوم»‪:‬‬ ‫«هاجرت إلى أستراليا مع العائلة‬ ‫منذ صغرى‪ ،‬ونشأت فى بيئة محبة‬ ‫لــلــفــن‪ ،‬حــيــث ك ــان أهــلــى يعشقون‬ ‫األفـ ــام الــقــدميــة وأغ ــان ــى الــزمــن‬

‫جوزيف تواضروس‬

‫اجلــمــيــل‪ ،‬وعــنــدمــا بلغت الــعــاشــرة‬ ‫حصلت على أول عود لى بفضل أحد‬ ‫أصــدقــاء العائلة‪ ،‬وكــان هــذا العود‬ ‫البسيط بداية ارتباطى باملوسيقى‪،‬‬ ‫وبــدأت أتعلم أكثر وأشاهد كليبات‬ ‫قدمية وأطور نفسى»‪.‬‬ ‫ورغـــــم أنــــه تــعــلــم الــكــثــيــر عــن‬ ‫املــوســيــقــى فــى أســتــرالــيــا‪ ،‬إال أن‬ ‫شغفه بالعود واملوسيقى العربية‬ ‫قــاده إلــى مصر ألول مــرة عندما‬ ‫كان فى الرابعة عشرة من عمره‪،‬‬ ‫قائال‪« :‬العود الذى كنت أملكه فى‬ ‫أســتــرالــيــا كــان بــســيـ ً‬ ‫ـطــا‪ ،‬ولــم يكن‬ ‫بــاجلــودة الــتــى أحــتــاجــهــا لتطوير‬

‫«تأثرت بحب‬ ‫الناس»‬

‫«علمنى أكون‬ ‫إنسان قبل فنان»‬

‫«استوحيته من‬ ‫كلب األهرامات»‬

‫الفنان محمد‬ ‫عدوية‪ ،‬عن سعادته‬ ‫بتكرمي اسم والده‬ ‫أحمد عدوية من‬ ‫وزارة الثقافة‪.‬‬

‫الفنان نور النبوى‪،‬‬ ‫عن نصائح والده‬ ‫الفنان خالد النبوى‪،‬‬ ‫وكيفية تربيته له‪.‬‬

‫املخرج خالد منصور‪،‬‬ ‫عن فيلمه «البحث‬ ‫عن منفذ خلروج‬ ‫السيد رامبو»‪ ،‬بعدما‬ ‫جناحا فى‬ ‫حقق‬ ‫ً‬ ‫مهرجانات عاملية‪.‬‬

‫■ املـنـشــد عـلــى ال ـه ـل ـبــاوى‪ ،‬يـحـيــى ح ـفـ ًـا غـنــائـ ًـيــا مب ـســرح ساقية‬ ‫الصاوى‪ ،‬يوم ‪ 17‬من يناير اجلارى‪ ،‬وذلك فى متام الساعة الثامنة‬ ‫ـددا مــن االب ـت ـهــاالت وامل ــدائ ــح والقصائد‬ ‫ـاء‪ ،‬يـقــدم خــالــه عـ ـ ً‬ ‫م ـسـ ً‬ ‫الصوفية‪ ،‬بجانب بعض األغــانــى الــذى يحبها جمهوره منها‬ ‫«م ـل ـيــون ق ـص ـيــدة» و«ل ـي ـلــى ط ــال» و«رس ــال ــة» و«ي ــا رب» و«ق ــل‬ ‫للمليحة» و«ابعتلى جواب»‪ ،‬و«مرسال حلبيبى» وغيرها‪.‬‬

‫الهلباوى‬

‫■ الفنان أحمد داوود بــدأ تصوير‬ ‫مسلسله اجلــديــد «الشرنقة»‪ ،‬الــذى‬ ‫ـدادا‬ ‫ي ـح ـمــل االسـ ـ ــم املـ ــؤقـ ــت‪ ،‬اسـ ـتـ ـع ـ ً‬ ‫لعرضه فى املوسم الرمضانى ‪.2025‬‬ ‫وق ــد نـشــر داوود ص ــورة مــن كواليس‬ ‫الـتـصــويــر عـبــر حـســابــاتــه الــرسـمـيــة‬ ‫عـلــى مــواقــع ال ـتــواصــل االجـتـمــاعــى‪،‬‬ ‫وعلق عليها ً‬ ‫قائل‪« :‬الشرنقة‪ ..‬رمضان‬ ‫‪ .»2025‬املسلسل يـشــارك فــى بطولته‬ ‫نخبة من النجوم‪ ،‬منهم مرمي اخلشت‪،‬‬ ‫على الـطـيــب‪ ،‬صـبــرى ف ــواز‪ ،‬عـمــرو وهبة‪،‬‬ ‫صــاح عبد اهلل‪ ،‬محمد عـبــده‪ ،‬س ــارة أبى‬ ‫كنعان‪ ،‬وياسر عــزت‪ .‬املسلسل من تأليف‬ ‫عمرو سمير عاطف‪ ،‬ومن إخراج محمود‬ ‫عبد التواب‪.‬‬

‫داوود‬

‫■ حــدد القائمون على فيلم «ألول‬ ‫مرة»‪ ،‬بطولة تارا عماد وعمر الشناوى‪،‬‬ ‫مــوعــد انطالقه فــى دور الــعــرض يوم‬ ‫األرب ــع ــاء املــوافــق ‪ 29‬يــنــايــر اجل ــارى‪،‬‬ ‫ويشارك فى بطولة الفيلم نبيل عيسى‪،‬‬ ‫رانيا منصور‪ ،‬الفنان عمر الشناوى‪ ،‬ومن‬ ‫إخراج جون إكرام‪.‬‬

‫■ ع ــرض الــبــالــيــه الشهير بينوكيو‬ ‫ومقتطفات مــن باليه كــســارة البندق‬ ‫لفرقة باليه أوبــرا القاهرة من إخراج‬ ‫أرمينيا كامل‪ ،‬ينطلق فى الثانية ظهر‬ ‫االثنني والثالثاء ‪ 13‬و‪ 14‬يناير‪ ،‬والثامنة‬

‫بوستر مسرحية «البقاء لألصيع»‬

‫مساء الثالثاء ‪ 14‬يناير على املسرح‬ ‫الكبير‪ ،‬وذلك فى دار األوبرا املصرية‪،‬‬ ‫برئاسة الدكتورة ملياء زايد‪.‬‬ ‫■ مسرحية «البقاء لألصيع» للفنانني‬

‫بوستر فيلم «ألول مرة»‬

‫مستواى املوسيقى‪ ،‬وحلمت بالسفر‬ ‫إلــــى مــصــر لـــشـــراء عــــود جــديــد‬ ‫وال ــت ــع ــرف أكــثــر عــلــى املــوســيــقــى‬ ‫الــعــربــيــة‪ ،‬أهــلــى ل ــم يــكــن لــديــهــم‬ ‫اإلمكانيات املالية لتحقيق ذلــك‪،‬‬ ‫لذا قررت العمل فى وظيفة صغيرة‬ ‫لتوفير ثمن الــتــذكــرة‪ ،‬وبعد جهد‬ ‫كــبــيــر‪ ،‬متكنت مــن حتقيق حلمى‬ ‫وسافرت مبفردى»‪.‬‬ ‫وعــن تأثير أم كلثوم فــى رحلته‬ ‫املوسيقية‪ ،‬أوضــح‪« :‬أم كلثوم هى‬ ‫مصدر إلهامى‪ ،‬ومــدرســة حقيقية‬ ‫لــكــل مــوســيــقــى‪ ،‬وأغــانــيــهــا مليئة‬ ‫باالرجتال واإلبــداع اللحظى‪ ،‬بدأت‬

‫عــاقــتــى بفنها مــن خ ــال أغنية‬ ‫«األطــال»‪ ،‬التى كنت أستمع إليها‬ ‫وأنا صغير‪ ،‬ورغم أننى كنت صغي ًرا‬ ‫على فهم كلماتها العميقة‪ ،‬إال أن‬ ‫اللحن كــان ميسنى بشدة‪ ،‬وأغنية‬ ‫«فــكــرونــى» ألهمتنى كــثــيـ ًرا‪ ،‬وكنت‬ ‫أتخيل نفسى وأنا أعزف العود فى‬ ‫فــرقــة موسيقية خــال استماعى‬ ‫لها‪ ،‬أما عن «رق احلبيب» فهى من‬ ‫األغانى األقــرب إلى قلبى‪ ،‬خاصة‬ ‫بسبب طريقة عزف العود فيها»‪.‬‬ ‫وأضـــاف‪« :‬أم كلثوم حــالــة فنية‬ ‫عــظــيــمــة‪ ،‬وأحــــب أن أرى اجلــيــل‬ ‫اجلـــديـــد يــســتــمــتــع مبــوســيــقــاهــا‪،‬‬ ‫وأخـ ــشـ ــى أن تــصــبــح املــوســيــقــى‬ ‫ممــا بالنسبة‬ ‫الكالسيكية شي ًئا ً‬ ‫لهم‪ ،‬خاصة ألن أغانيها طويلة ج ًدا‪،‬‬ ‫ومــع ذلــك‪ ،‬ال أحــد ميكنه أن يقدم‬ ‫الفن الذى قدمته أم كلثوم»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬لم أتعلّم املوسيقى بشكل‬ ‫رسمى فى مصر‪ ،‬لكننى كنت أزور‬ ‫مصر بانتظام وألتقى موسيقيني‪،‬‬ ‫خاصة مع خالى الذى كان موسيق ًيا‬ ‫وك ــان يــأخــذنــى إل ــى املــســرح‪ ،‬هــذا‬ ‫اجلــو املوسيقى كــان له تأثير كبير‬ ‫على تعلمى‪ ،‬حيث كنت أمتص كل ما‬ ‫أسمعه‪ ،‬وليس من املعتاد أن يحب‬ ‫الناس العود وهم ليسوا من العرب‪،‬‬ ‫لكننى متكنت من تقدمي فنى بطريقة‬ ‫جعلت اجلميع يستمتعون باملوسيقى‬ ‫الشرقية‪ ،‬وبدأت حفالتى فى مصر‬ ‫عام ‪ 2002‬وشاركت فى العديد من‬ ‫الفعاليات هناك منذ ذلك احلني»‪.‬‬

‫«سأجدده»‬

‫«زوجة وأم رائعة»‬

‫المني يامال جنم‬ ‫برشلونة‪ ،‬عن عقده‬ ‫مؤكدا‬ ‫مع الفريق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أن الفوز بالليجا‬ ‫مضمون‪.‬‬

‫األمير وليام‪ ،‬فى‬ ‫كلماته لزوجته كيت‬ ‫ميدلتون فى عيد‬ ‫ميالدها الـ‪.43‬‬

‫شيكو وهشام ماجد‪ ،‬ستعرض فى موسم‬ ‫ال ــري ــاض بــاملـمـلـكــة ال ـعــرب ـيــة ال ـس ـعــوديــة‪،‬‬ ‫من غد األحــد إلــى ‪ 16‬يناير‪ ،‬على مسرح‬ ‫محمد العلى‪ ،‬بوليفارد سيتى‪ ،‬ويشارك‬ ‫فــى بطولتها أوس أوس وأح ـمــد فتحى‬ ‫ومى كساب‪ ،‬تــدور أحــداث املسرحية حول‬ ‫انـ ـط ــاق ب ـع ـثــة ف ـضــائ ـيــة م ــن امل ـصــريــن‬ ‫السـتـكـشــاف كــوكــب جــديــد قــابــل للحياة‬ ‫وذلــك بعد انتهاء م ــوارد األرض‪ ،‬وخــال‬ ‫األحــداث يواجه األبطال مواقف وأزمــات‬ ‫تؤكد لهم استحالة إيـجــاد موطن بديل‬ ‫لـ ــأرض لـيـعـيــش اإلنـ ـس ــان ع ـل ـيــه‪ ،‬لــذلــك‬ ‫يحاولون العودة وإيجاد حل بدل العيش‬ ‫على كوكب آخر‪.‬‬ ‫■ الهيئة العامة لقصور الثقافة‪ ،‬بإشراف‬ ‫الكاتب محمد ناصف‪ ،‬نائب رئيس الهيئة‪،‬‬ ‫تعرض عرضني مسرحيني جديدين على‬ ‫مسرح قصر ثقافة روض الفرج‪ ،‬ضمن‬ ‫عروض نوادى املسرح اإلقليمى لفرع ثقافة‬ ‫اجليزة‪ ،‬ضمن برامج وزارة الثقافة‪ ،‬وتقدم‬ ‫العروض باملجان للجمهور‪ ،‬يقام العرض‬ ‫املسرحى «‪ ،»2059‬تأليف طارق حمدى‪،‬‬ ‫وإخراج أحمد سليمان‪.‬‬ ‫■ ُينظم بيت الشعر العربى مبركز إبداع‬ ‫الست وسيلة‪ ،‬أمسية أدبية خاصة بعنوان‬ ‫«ليلة محمد فريد أبوسعدة»‪ ،‬تُقام األمسية‬ ‫غ ـ ـ ًـدا األح ـ ــد امل ــواف ــق ‪ 12‬ي ـنــايــر‪ ،‬ف ــى متــام‬ ‫ـاء‪ ،‬وذل ــك فــى إطــار‬ ‫الساعة الـســادســة م ـسـ ً‬ ‫برنامج بيت الشعر لالحتفاء برواد اإلبداع‬ ‫م ــن ال ـش ـع ــراء‪ ،‬وذلـ ــك ف ــى إطـ ــار فعاليات‬ ‫صندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة‪.‬‬

‫خالل العقود املاضية‪ ،‬كان السعى لتحقيق العدالة الدولية فى جرائم‬ ‫احلرب واجلرائم ضد اإلنسانية ُيركز على القيادات السياسية والعسكرية‬ ‫العليا‪« .‬اجلنائية الدولية» طلبت فى نوفمبر املاضى اعتقال نتنياهو ووزير‬ ‫دفاعه السابق يوآف جاالنت‪ .‬قبل ذلك‪ ،‬صدرت أوامر اعتقال ضد رؤساء دول‬ ‫سابقني وحاليني‪ .‬بحسب خبراء القانون‪ ،‬من السهل توثيق األدلة ضدهم‬ ‫بالقياس إلى اجلنود العاديني‪ ،‬كما أن القضايا اخلاصة بهم ُتقق أكبر قدر‬ ‫متاحا جمع أدلة ضد‬ ‫من التأثير‪ .‬لكن التكنولوجيا غيرت املعادلة وأصبح‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬وهــذا أحد أهم تداعيات العدوان اإلسرائيلى الهمجى على‬ ‫اجلنود ً‬ ‫بعيدا عن املالحقة‬ ‫غزة‪ .‬لم يعد أحد‪ ،‬مهما كانت رتبته العسكرية متدنية‪ً ،‬‬ ‫والعقاب‪.‬‬ ‫جـنــود االح ـتــال لــم يكتفوا بالقتل والـتــدمـيــر والتمثيل بــاجلـثــث‪ ،‬بل‬ ‫كانوا يستعرضون ساديتهم وعنصريتهم بنشر مقاطع فيديو وصور تُوثق‬ ‫جرائمهم‪.‬يوفالشانى‪،‬أستاذالقانونالدولىباجلامعةالعبريةاإلسرائيلية‪،‬‬ ‫خاطب جنود االحتالل ً‬ ‫قائل‪« :‬إن مجرد قيامك بتحميل مقاطع فيديو‪،‬‬ ‫وأنــت تدمر منازل أو ممتلكات أو تدعو إلــى طــرد الفلسطينيني وإبادتهم‪،‬‬ ‫يجعل محاكمتك فى دولة تبعد عن إسرائيل آالف األميال ممكنة»‪ .‬وأضاف‪،‬‬ ‫لصحيفة نيويورك تاميز‪« :‬بعض الفيديوهات سيئ للغاية بحيث ميكن عقد‬ ‫محاكمة على أساسه»‪ .‬خالل األيام املاضية‪ ،‬واجه جنود إسرائيليون وجنود‬ ‫متاما عليهم خالل سفرهم إلى اخلارج للسياحة‪.‬‬ ‫احتياط مواقف جديدة ً‬ ‫ـاض فيدرالى الشرطة بالتحقيق مع جندى إسرائيلى‬ ‫فى البرازيل‪ ،‬أمر قـ ٍ‬ ‫بشأن ارتـكــابــه جــرائــم حــرب فــى غ ــزة‪ ،‬فما كــان مــن إســرائـيــل إال أن سارعت‬ ‫بإخراجه من البالد فى الظالم وعلى جناح السرعة‪ .‬جنود آخرون تعرضوا‬ ‫ملواقف مماثلة أو جرى حتذيرهم من نفس املصير خالل سفرهم إلى قبرص‬ ‫وسريالنكاواألرجنتنيوفرنساوبلجيكا‪.‬‬ ‫جمعية «هند رجب» البلجيكية‪ ،‬التى أسسها نشطاء فلسطينيون وآخرون‬ ‫داعمون للحقوق الفلسطينية‪ ،‬رفعت دعــاوى قضائية معتمدة على آالف‬ ‫الفيديوهات والصور التى مت جمعها من السوشيال ميديا ومصادر حقوقية‬ ‫أخرى لتحقيق العدالة لضحايا املجازر اإلسرائيلية‪ .‬لدى اجلمعية‪ -‬التى‬ ‫حملت اسم طفلة‪ 5( ،‬سنوات)‪ ،‬استُ شهدت‪ ،‬فى يناير املاضى‪ ،‬بنيران دبابة‬ ‫إسرائيلية‪ ،‬بينما كانت فى سيارة مع أسرتها فى غــزة‪ -‬قائمة بأسماء ألف‬ ‫جندى من مزدوجى اجلنسية شاركوا فى عــدوان غــزة‪ .‬إنها طريقة جديدة‬ ‫لتحقيق العدالة الدولية وكسر دائرة اإلفالت من العقاب‪ .‬طريقة جتمع بني‬ ‫وسائل التواصل والسياحة‪ ،‬كما تستند إلى قوانني قدمية للغاية حتت عنوان‬ ‫الوالية القضائية العاملية‪ ،‬التى تنص على أن بعض اجلرائم من اخلطورة‬ ‫بحيث ميكن ألى دولة محاكمة مرتكبيها‪.‬‬ ‫فى القرن ‪ ،18‬جــرى استخدام تلك القاعدة القانونية ضد القراصنة‪.‬‬ ‫إسرائيل نفسها‪ ،‬التى تتبجح بأن ما يحدث معاداة للسامية وتواطؤ دولى‬ ‫حلرمانهامنالدفاععننفسها‪،‬استخدمتهاعندمااختطفتمناألرجنتني‬ ‫فى مايو ‪ 1960‬املسؤول النازى أدولف أيخمان وحاكمته وأعدمته بتهم ارتكاب‬ ‫أيضا اعتمدت‬ ‫جرائم حرب ضد اإلنسانية خالل ما يسمى املحرقة‪ .‬إسبانيا ً‬ ‫عليها عام‪ 1997‬للمطالبة بتسليم أوجستو بينوشيه‪ ،‬ديكتاتور تشيلى‪ ،‬خالل‬ ‫السبعينيات ملواجهة تهم التعذيب وجرائم أخرى‪ .‬دول أوروبية عديدة حاكمت‬ ‫اعتمادا على القاعدة ذاتها‪.‬‬ ‫بعض مسؤولى نظام األسد السابق‬ ‫ً‬ ‫قد ال تكون األدل ــة املستندة إلــى «وثــائــق» منشورة على مواقع التواصل‬ ‫كافية فى حد ذاتها لضمان محاكمة ناجحة للمتورطني فى اجلرائم‪ ،‬لكن‬ ‫ما يترتب على استخدام تلك الوسيلة أمر شديد اإليجابية لبث الرعب فى‬ ‫قلوب اجلنود واملسؤولني اإلسرائيليني‪ ،‬الذين يعتقدون أنهم فوق التوقيف‬ ‫واملحاكمة‪ .‬اخلارجية اإلسرائيلية أصــدرت حتذيرات لإلسرائيليني عامة‬ ‫واجلنود خاصة بعدم بث منشورات وفيديوهات ميكن استخدامها التخاذ‬ ‫إجــراءات قانونية ضدهم فى بلدان أخــرى‪ ،‬أى أنها تقول للجنود ال تنشروا‬ ‫جرائمكم «القذرة» على املأل‪ .‬إال أن الضرر حدث بالفعل‪ .‬هناك عشرات آالف‬ ‫مقاطع الفيديو والصور واألحاديث إلسرائيليني من أعلى مسؤول سياسى‬ ‫وحتى اجلنود العاديني يتفاخرون ويحرضون‪ ،‬وبعضهم يستعرض إجرامه‬ ‫وقتلهللفلسطينيني‪.‬‬ ‫لى مردخاى‪ ،‬املؤرخ اإلسرائيلى البارز‪ ،‬نشر كتا ًبا من ‪ 124‬صفحة‪ ،‬وأورد فيه‬ ‫‪ 1400‬مرجع ووثيقة عن جرائم احلرب املرتكبة فى غزة‪ .‬شهود عيان ولقطات‬ ‫فيديو وصــور وأدلــة ونصوص حتقيق‪ ،‬فيما ُيعتبر الوثائق األكثر منهجية‬ ‫ً‬ ‫أطفال‬ ‫لتوثيق اجلرائم حتى اآلن‪ .‬تفاصيل مذهلة ومرعبة‪ .‬جنود يقتلون‬ ‫وعــائــات‪ ..‬عمليات دهــس بالدبابات للسجناء واجلـثــث‪« .‬مــردخــاى» قــال‪،‬‬ ‫لصحيفة هآرتس‪« :‬شعرت أننى ال أستطيع االستمرار بالعيش فى فقاعتى‬ ‫جدا‪ ،‬ويتناقض مع‬ ‫اخلاصة بينما األمر يتعلق بحياة أو موت‪ .‬ما يحدث كثير ًّ‬ ‫كل القيم»‪ .‬إسرائيل تستخدم التكنولوجيا فى قتل الفلسطينيني وحتويل‬ ‫أيضا تساعد فى ضبطها ُ‬ ‫باجلرم‬ ‫حياتهم إلــى جحيم‪ ،‬لكن التكنولوجيا ً‬ ‫املشهود وتضعها فى قفص اإلدانة الدائمة‪ .‬إنها سخرية القدَر‪.‬‬

‫«منجم للشعراء»‬

‫الشاعر السنغالى‬ ‫إبراهيم تورى‪ ،‬عن‬ ‫القرآن الكرمي‪ ،‬وكيف‬ ‫يساعد الشعراء فى‬ ‫العثور على مفردات‪.‬‬

‫افتتاح الدورة ‪ 14‬لـ«األقصر للسينما اإلفريقية»‬ ‫كتب ‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫افتتحت فعاليات الدورة الـ ‪ 14‬من‬ ‫مهرجان األقصر للسينما اإلفريقية‪،‬‬ ‫بحفل ضخم‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬داخل‬ ‫معبد األقــصــر‪ ،‬بحضور الرئيس‬ ‫الشرفى للمهرجان الفنان محمود‬ ‫حميدة‪ ،‬واملخرجة عــزة احلسينى‬ ‫مــديــر املــهــرجــان‪ ،‬والسيناريست‬ ‫سيد فــؤاد رئيس املهرجان‪ ،‬داليا‬ ‫مــصــطــفــى‪ ،‬مــجــدى أحــمــد على‪،‬‬ ‫السيناريست أحمد مــراد‪ ،‬املخرج‬ ‫خالد يوسف‪ ،‬الناقد طارق الشناوى‪،‬‬ ‫خــالــد احلــجــر‪ ،‬طـ ــارق اإلب ــي ــارى‪،‬‬ ‫خالد النبوى‪ ،‬وابــنــه نــور وزوجته‬ ‫مــنــى املــغــربــى‪ .‬ب ــدأ احلــفــل بديو‬ ‫غنائى بني املطربة السودانية آسيا‬ ‫مدنى مبشاركة املــطــرب املصرى‬ ‫األقصرى حسانى القوسى‪ ،‬حتت‬ ‫عنوان «عيونك حلوة يا بهية»‪ .‬وفى‬ ‫كلمته قــال الفنان محمود حميدة‬ ‫رئيس شــرف املهرجان إن الــدورة‬ ‫‪ 14‬من املهرجان حتمل اسم الفنان‬ ‫الراحل نور الشريف‪ ،‬الذى اعتبره‬ ‫النجم األط ــول عــمـ ًرا فــى صناعة‬ ‫الــســيــنــمــا املــصــريــة‪ ،‬والـــــذى ظل‬ ‫كذلك حتى آخــر يــوم فــى حياته‪.‬‬ ‫بينما قال السيناريست سيد فؤاد‪،‬‬

‫من فعاليات االفتتاح‬

‫رئيس املهرجان‪« :‬وسط صراعات‬ ‫وحروب ودمار‪ ،‬تبحث السينما عن‬ ‫العدل واحلــريــة واحلــب والسالم‪،‬‬ ‫صحيح أن الفن ال يستطيع مبفرده‬ ‫أن يحقق العدل‪ ،‬لكنه يسعى إليه»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬فى دورتنا الرابعة عشرة‪،‬‬ ‫نعمل عــلــى فــتــح شــاشــات لــرؤى‬ ‫الفنان اإلفريقى‪ ،‬الذى يقاوم وسط‬ ‫القتل والدمار‪ ،‬متمس ًكا بدوره رغم‬ ‫الظروف القاسية والصعبة»‪.‬‬ ‫وأعلن فؤاد‪ ،‬إهداء الدورة الـ ‪14‬‬ ‫لــروح كل من السيناريست الكبير‬ ‫بشير الديك‪ ،‬واملؤلف عاطف بشاى‪،‬‬

‫واملخرج املغربى الطيب الصديقى‪،‬‬ ‫واملــخــرج املــوريــتــانــى ميد هــونــدو‪،‬‬ ‫واملخرجة السنغالية صافى فاى‪.‬‬ ‫كما مت تكرمي الفنان خالد النبوى‪،‬‬ ‫الذى قال‪« :‬هذه حلظة من حلظات‬ ‫الشكر واالعــتــراف باجلميل‪ ،‬أيها‬ ‫التكرمي اجلميل إنــت مش هتقدر‬ ‫عل ّيا وأنا مش هنبسط وال حاجة»‪.‬‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.