عدد الجمعة 3 يناير 2025

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫بوستر فيلم «الهنا اللى أنا فيه»‬

‫إيرادات أفالم السينما‬ ‫فى موسم رأس السنة‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫ومــن تأليف محمد ص ــادق‪ ،‬وإخــراج‬ ‫عثمان أبولنب‪ ،‬وحقق مليونا و‪ 580‬ألف‬ ‫جنيه‪ .‬واكتفى فيلم «احلريفة ‪ ،»2‬بطولة‬ ‫نور النبوى وكزبرة‪ ،‬تأليف إياد صالح‬ ‫وإخ ــراج كــرمي سعد‪ ،‬بتحقيق مليون‬ ‫و‪ 557‬ألف جنيه‪ .‬وفى املركز اخلامس‬ ‫جــاء فيلم «البحث عن منفذ خلروج‬ ‫السيد رامــبــو»‪ ،‬وحقق إي ــرادات ‪425‬‬ ‫ألــف جنيه‪ ،‬بطولة عصام عمر ومن‬ ‫إخراج وتأليف خالد منصور‪ ،‬وشارك‬ ‫فى الكتابة محمد احلسينى‪.‬‬ ‫واحـــتـــل املـــركـــز الـ ــسـ ــادس فيلم‬ ‫«املستريحة» بطولة ليلى علوى‪ ،‬محق ًقا‬ ‫‪ 321‬ألــف جنيه‪ ،‬وهــو تأليف محمد‬ ‫عبدالقوى وأحمد أنور وأسامة حسام‬ ‫الدين وأحمد سعد والى‪ ،‬ومن إخراج‬ ‫عمرو صالح‪.‬‬

‫شاركت فى معارض مختلفة‬

‫منحوتات«زينب» تجسد القطط المصرية القديمة برؤية معاصرة‬

‫زينب مع جانب من أعمالها‬

‫كتبت‪ -‬إجنى ياسني‪:‬‬

‫زينب صبحى‪ ،‬فنانة تشكيلية ينبع‬ ‫بداخلها حــب كبير جتــاه القطط‬ ‫املــصــريــة ال ــق ــدمي ــة‪ ،‬ق ــاده ــا هــذا‬ ‫الشغف إلــى جتسيدها فــى شكل‬ ‫منحوتات برؤية معاصرة باستخدام‬ ‫خــامــات مــتــعــددة مثل البوليستر‪،‬‬ ‫البرونز‪ ،‬الرخام‪ ،‬واخلشب‪.‬‬ ‫بـــدأت رحــلــة زيــنــب مــع النحت‬ ‫أثــنــاء دراســتــهــا بالثانوية العامة‪،‬‬ ‫حيث اكتشفت شغفها بهذا الفن‪،‬‬

‫‪ ..‬وإحدى القطط املنحوتة‬

‫طــوال الــوقــت‪ ،‬فــاخــتــرت أن تكون‬ ‫م ــص ــدر إل ــه ــام ــى‪ .‬ب ـ ــدأت بــرصــد‬ ‫حركاتها وتصميم اسكتشات لها‪،‬‬ ‫وفى عام ‪ 2018‬نحتت قطة طويلة‬ ‫العنق وشــاركــت بها فــى مسابقة‬ ‫«آدم وحنني»‪.‬‬ ‫وأضــافــت‪« :‬كــان للقطط أهمية‬ ‫عظيمة عند املــصــريــن الــقــدمــاء‪،‬‬ ‫حــيــث اســتــأنــســوا بــهــا جلــمــالــهــا‬ ‫وذكائها وتعدد ألوانها‪ .‬وقد ُعرفت‬ ‫وقــتــهــا بــاســم «مــيــاو»‪ ،‬ومــع بــدايــة‬

‫وبدأت بتصميم مجسمات صغيرة‬ ‫من اجلبس‪ .‬وبعد تخرجها من كلية‬ ‫الــفــنــون اجلميلة وحــصــولــهــا على‬ ‫املــاجــســتــيــر‪ ،‬تخصصت فــى نحت‬ ‫الواجهات املعمارية‪ .‬إال أن رغبتها‬ ‫فى االبتكار واخلــروج عن املألوف‬ ‫دف ــع ــاه ــا إلــــى ن ــح ــت مــجــســمــات‬ ‫للقطط‪.‬‬ ‫تــقــول زيــنــب لـــ«املــصــرى الــيــوم»‪:‬‬ ‫«أثــنــاء عــمــلــى فــى األتــيــلــيــه‪ ،‬كنت‬ ‫أالحــظ القطط تتجول فى املكان‬

‫«وكالة‬ ‫بروباجندا»‬ ‫إيلون ماسك‪ ،‬عبر‬ ‫إكس‪ ،‬عن تسويق‬ ‫«أسوشيتد برس»‬ ‫لنظريات وسرديات‬ ‫اإلعالم النمطية‪.‬‬

‫أنا والنجوم‬

‫طارق الشناوى‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫ـددا محمد سعد‬ ‫ألول مــرة منذ ‪ 15‬عاما يعود مـجـ ً‬ ‫العتالء القمة الرقمية‪ ،‬ال أحــرص عــادة على متابعة‬ ‫الـعــروض اخلــاصــة‪ ،‬أفضل مشاهدة الفيلم فــى نفس‬ ‫التوقيت داخل دار العرض القريبة من منزلى‪ ،‬اكتشفت‬ ‫أن الصالة لم يتبق فيها سوى كرسى واحــد‪ ،‬وأنا أغادر‬ ‫السينما قالوا لى إنهم أضافوا حفال آخر فى منتصف‬ ‫الليل بناء على طلب اجلماهير‪.‬‬ ‫لم أتوقع أن يتمكن جنم مهزوم عدة مرات متتالية‬ ‫من حتقيق انتصار‪ ،‬إنه يشبه الديك فى العشة‪ ،‬عندما‬ ‫ينقره فى رأسه ديك منافس‪ ،‬تسيل دمائه‪ ،‬تتكاثر عليه‬ ‫الديوك‪ ،‬وال ترحمه حتى الفراخ‪ ،‬وميضى ما تبقى من‬ ‫حياته غير ق ــادر على الصياح منكس ال ــرأس مهيض‬ ‫اجلناح‪.‬‬ ‫منذ عام ‪ 2010‬وأنا أرى محمد سعد هو هذا الديك‪،‬‬ ‫احلكاية بــدأت بعد النجاح الساحق لفيلم (اللمبى)‬ ‫‪ ،2002‬باتت السينما املصرية تضع خريطتها طبقا ملا‬ ‫يريده سعد‪ ،‬الصراع الذى احتدم بني أكبر شركتى توزيع‬ ‫فى مصر‪ ،‬كان هدفه األساسى االستحواذ على سعد‪،‬‬ ‫خاضعا‪ ،‬إال أنه كما قال لى الفنان الكبير‬ ‫الكل كان يأتيه‬ ‫ً‬ ‫حسن حسنى‪ -‬ركب الزحليقة‪ -‬كرر شخصية (اللمبى)‪،‬‬ ‫وان ـه ــارت إي ــرادات ــه‪ ،‬ك ــان يستحوذ على املـشــاهــد كلها‪،‬‬ ‫ويرفض أن مينح أى مساحة آلخرين‪ ،‬وتدهورت إيراداته‬ ‫تباعا فى السنوات اخلمس عشرة األخيرة‪ ،‬حاول املخرج‬ ‫ً‬ ‫شريف عرفة الرهان على املمثل محمد سعد‪ ،‬فى فيلم‬ ‫(الكنز) ‪ ،2019‬أراد أن يصرف عفريت (اللمبى) الذى‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Friday - January 3 rd - 2025 - Issue No. 7508 -‬‬

‫اجلمعة ‪ ٣‬يناير ‪٢٠٢٥‬م ‪ ٣ -‬رجب ‪ 14٤٦‬هـ ‪ ٢٥ -‬كيهك ‪ - 17٤١‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٥٠٨‬‬

‫إيرادات قوية حققتها أفالم السينما‬ ‫املتنافسة فــى مــوســم رأس السنة‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬وجنت األعمال إجمالى ‪8‬‬ ‫ماليني و‪ 325‬ألف جنيه‪.‬‬ ‫جاء فى الصدارة فيلم «الدشاش»‪،‬‬ ‫بطولة محمد سعد‪ ،‬وجنى ‪ 2‬مليون‬ ‫و‪ 634‬ألــف جنيه‪ ،‬وهــو مــن تأليف‬ ‫جـ ــوزيـ ــف فـــــــوزى‪ ،‬إخـــــــراج ســامــح‬ ‫عبدالعزيز‪ .‬وفى الترتيب الثانى جاء‬ ‫فيلم «الهنا اللى أنا فيه» بطولة كرمي‬ ‫محمود عبدالعزيز‪ ،‬دينا الشربينى‪،‬‬ ‫ياسمني رئيس وحقق مليون و‪ 663‬ألف‬ ‫جنيه وهو من تأليف أمين بهجت قمر‬ ‫وإخراج خالد مرعى‪.‬‬ ‫وجاء ثال ًثا فيلم «بضع ساعات فى‬ ‫يوم ما» بطولة هشام ماجد‪ ،‬مى عمر‪،‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫‪ ..‬وأثناء العمل‬

‫ال ــدول ــة احلــديــثــة‪ ،‬ارتــبــطــت بــإلــه‬ ‫الشمس رع‪ ،‬إذ كانت حتمى شروق‬ ‫الشمس من الثعبان أبيب‪.‬‬ ‫وتابعت‪« :‬تأثرت بهذه األسطورة‬ ‫وب ـ ــدأت تــنــفــيــذ تــفــاصــيــلــهــا أثــنــاء‬ ‫تــواجــدى فى جنوب فرنسا‪ ،‬حيث‬ ‫نــحــتــت مــجــس ـ ًمــا رخـــامـــ ًيـــا‪ .‬كما‬ ‫تناولت شكل القط بتبسيط الكتل‬ ‫والتنقالت اخلفيفة بني األسطح‪،‬‬ ‫مــع املبالغة فــى االســتــطــاالت على‬ ‫خ ــام ــات مــخــتــلــفــة مــثــل اخلــشــب‪،‬‬

‫البرونز‪ ،‬البازلت‪ ،‬وغيرها»‪.‬‬ ‫رغبة زينب فى توصيل أفكارها‬ ‫بطرق مبتكرة دفعتها إلــى تنظيم‬ ‫معرضها اخل ــاص‪ .‬تــقــول‪« :‬طــوال‬ ‫مــســيــرتــى الــفــنــيــة‪ ،‬ش ــارك ــت فى‬ ‫العديد من املعارض‪ ،‬لكن رغبت فى‬ ‫إقامة معرض خاص يجسد أفكارى‬ ‫ً‬ ‫معرضا بعنوان‬ ‫املــعــاصــرة‪ .‬أقمت‬ ‫«بــنــات بــاســتــيــت» لــدعــم مــشــروع‬ ‫تــدريــب أهــالــى منطقة السلطان‬ ‫األشرف قايتباى بصحراء املماليك‬

‫ً‬ ‫ومعرضا آخر‬ ‫على احلرف اليدوية‪،‬‬ ‫بعنوان «أرواح عابرة»‪.‬‬ ‫لــم تقتصر أعــمــال زيــنــب على‬ ‫القطط املصرية فقط‪ ،‬بل تنوعت‬ ‫أف ــك ــاره ــا ومــشــاريــعــهــا‪ .‬وتــخــتــتــم‬ ‫قائلة‪« :‬كنت أرغب فى التنويع فى‬ ‫منحوتاتى وجتربة خامات مختلفة‪.‬‬ ‫مشروعا بعنوان (أبراج‬ ‫لذا أسست‬ ‫ً‬ ‫احل ــم ــام)‪ ،‬حــيــث دمــجــت العنصر‬ ‫البشرى مع الهيكل املعمارى ألبراج‬ ‫احلمام التقليدية‪.‬‬

‫«أكثر تكلفة»‬

‫«أنقذنى»‬

‫«حبكم يلهمنى»‬

‫«االنضباط»‬

‫خافيير بالس‪،‬‬ ‫الكاتب املتخصص‬ ‫فى السلع عبر‬ ‫«بلومبرج»‪ ،‬عن‬ ‫أسعار القهوة‬ ‫املتوقعة فى ‪.2025‬‬

‫عمر طاهر‪ ،‬عبر‬ ‫فيسبوك‪ ،‬عن تناوله‬ ‫دور والده فى حياته‬ ‫عبر كتابه اجلديد‬ ‫«أخوية الطبقة‬ ‫املتوسطة»‪.‬‬

‫سيلني ديون‪ ،‬عبر‬ ‫إنستجرام‪ ،‬فى رسالة‬ ‫شكر جلمهورها‪،‬‬ ‫مشيرة إلى دعمهم‬ ‫الثابت‪.‬‬

‫داليا البحيرى‪ ،‬عبر‬ ‫‪ ،CBC‬عن أهم ما‬ ‫تعلمته من العمل مع‬ ‫الفنان عادل إمام‪.‬‬

‫ظالل الحقيقة‬ ‫عبداهلل عبدالسالم‬ ‫‪a abdels alam 65@gm ail. c om‬‬

‫أهمية أن نقول «ال»!‬

‫رج ــل» بـطــولــة الـنـجــم الـكــومـيــدى الـشـهـيــر جيم‬ ‫فــى فـيـلــم «ن ـعــم يــا ُ‬ ‫كارى‪ ،‬والذى جرى إنتاجه عام ‪ ،2008‬يتعرض البطل ملشاكل عديدة‪.‬‬ ‫ينصحه زميل له أن يقول «نعم» لكل شىء‪ ..‬ومع ذلك‪ ،‬يقع فى أزمات‬ ‫ال حـصــر لـهــا‪ .‬هـنــاك َمــن يــرى أنــه لـكــى متـضــى بـنــا احل ـيــاة‪ ،‬علينا أن‬ ‫نوافق على ما يطلبه منّا اآلخــرون‪ .‬لكن علماء نفس يــؤكــدون خطأ‬ ‫ذلــك‪ .‬يتعني علينا‪ ،‬فى أوقــات معينة‪ ،‬مواجهة سلوك سيئ وعالقات‬ ‫غير صحية‪ .‬عندها تـكــون «ال» أفـضــل صــديــق‪ .‬عندما نــريــد القضاء‬ ‫على شىء ما فى مهده ووضع حدود معينة‪ ،‬فال بديل عن قولها‪.‬‬ ‫بشكل غــريــزى‪ ،‬يــريــد معظمنا أن يـقــولــوا «نـعــم»ن خــاصــة إذا طلب‬ ‫ً‬ ‫معروفا‪ .‬كما أننا كى نريح أنفسنا ونبتعد عن‬ ‫منّا أحــد مساعدة أو‬ ‫املـشــاكــل ورغـبــة فــى أال ُنـخـيــب آم ــال الـنــاس فـيـنــا‪ ،‬تـكــون «نـعــم» دليلنا‬ ‫فى احلياة‪ .‬إنها الشىء املهذب الذى يجب القيام به‪ .‬نريد أن يأخذ‬ ‫انطباعا عنّا أننا لطفاء ومتعاونون‪ .‬املشكلة أن إجبار أنفسنا‬ ‫الناس‬ ‫ً‬ ‫على القيام بأشياء تستهدف فقط إرضاء اآلخرين يخلق املزيد من‬ ‫ً‬ ‫مقبول عند الناس‪،‬‬ ‫املشاكل‪ .‬ال عيب أن أعمل جــاهـ ًـدا على أن أكــون‬ ‫أيضا‪ .‬فى بعض‬ ‫لكن ليس على حساب راحتى النفسية ومصلحتى ً‬ ‫األحـيــان‪ ،‬قد يكون ضــرور ًّيــا أن ننطق بكلمة ال‪ ،‬أو نقول‪ ،‬على األقــل‪،‬‬ ‫لـيــس اآلن‪ .‬رج ــل األع ـم ــال األمــري ـكــى ال ـب ــارز‪ ،‬واريـ ــن بــاف ـيــت‪ ،‬يعتقد‬ ‫ـاحــا‬ ‫أن ال ـف ــرق ب ــن ال ـنــاج ـحــن بـشـكــل ع ـ ــادى‪ ،‬وال ــذي ــن ي ـح ـق ـقــون جنـ ً‬ ‫كثيرا‪ .‬إنهم يتمردون على الواقع‬ ‫استثنائ ًّيا‪ ،‬أن األخيرين يقولون ال‬ ‫ً‬ ‫غير املريح أو املناسب‪ .‬يريدون تغييره‪ ،‬فيصطدمون باآلخرين‪.‬‬ ‫أعظم العقول البشرية حققت إجنازات خلدها الزمن ألنها خرجت‬ ‫دائما‪ ،‬فلن‬ ‫عن املألوف ولم توافق القطيع على كل شىء‪ .‬لو قلنا نعم ً‬ ‫يتغير العالم‪ ،‬وسنظل فى نفس املربع‪ .‬قد نشعر ببعض الذنب ألننا‬ ‫خالفنا َمن حولنا‪ ،‬لكن هل األفضل أن نفعل ما نعتقد أنه صحيح‪ ،‬أم‬ ‫نوافق على القيام بأشياء ليس لدينا الوقت أو الطاقة أو املال للقيام‬ ‫بها‪ ،‬وقد يتسبب فعلها فى مشاكل أخرى؟‪ ،‬علينا أن نقبل بأن إرضاء‬ ‫اجلميع غاية لن تُدرك‪ ،‬ومن الضرورى وضع قواعد وحدود لعالقاتنا‬ ‫باآلخرين لتكون استجاباتنا على قدر احترام تلك القواعد‪.‬‬ ‫جميعا على مـبــادئ تــؤكــد أن نعم هــى األص ــل‪ ،‬وأن ال كلمة‬ ‫تربينا‬ ‫ً‬ ‫شــاذة أو غير مرغوبة‪ ،‬خاصة فى عالقاتنا باآلخرين‪ .‬الطفل املــؤدب‬ ‫حاليا‬ ‫املحبوب هو الذى يستجيب لألوامر ويقول نعم‪ .‬املفارقة أننا‬ ‫ً‬ ‫كــآبــاء وأمـهــات نقول نعم لكل مــا يطلبه منّا أبـنــاؤنــا‪ .‬بيكى كينيدى‪،‬‬ ‫مؤخرا دراسة‬ ‫عالة نفس الطفل بجامعة كولومبيا األمريكية‪ ،‬نشرت‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫بـعـنــوان‪« :‬كـيــف أقــول ال ألطـفــالــى؟»‪ .‬تـقــول‪« :‬معظم اآلب ــاء واألمـهــات‬ ‫يـفـعـلــون أى ش ــىء جلـعــل أطـفــالـهــم س ـعــداء‪ ،‬لـكــن فــى بـعــض األحـيــان‬ ‫ال ميكنك منحهم كــل مــا يــريــدون‪ .‬قــول ال وسيلة مهمة إلظـهــار أننا‬ ‫نـحـبـهــم»‪ .‬نـسـتـجـيــب ألطـفــالـنــا ك ـث ـيـ ًـرا إلسـكــاتـهــم أو جتـنــب غضبهم‪،‬‬ ‫لكن ذلك ُيلحق الضرر بهم على املدى الطويل‪ .‬االستسالم بسهولة‬ ‫لطلباتهم يـضــر دون قـصــد مبنظومة الـقـيــم‪ ،‬الـتــى تـســاعــد األطـفــال‬ ‫على تعلم السلوك املناسب واملحترم‪.‬‬ ‫عـنــدمــا تــرفــض طـلـ ًبــا غـيــر مـعـقــول مــن اب ـنــك‪ ،‬فــأنــت تـســاعــده على‬ ‫دائما طــوع أمــره‪،‬‬ ‫التعامل مع خيبة األمــل‪ ،‬وتُعلمه أن احلياة ليست ً‬ ‫كما تُعوده على الصبر‪ .‬األبحاث العلمية تشير إلى أن األطفال الذين‬ ‫يفتقرون إلى هذه السمات قد يواجهون صعوبة فى تطوير الطموح‬ ‫واحلافز لكى يكونوا سعداء فى املستقبل‪ .‬أحيانًا يطلب األبناء من‬ ‫أول ـيــاء أمــورهــم فـعــل أشـيــاء ميكنهم الـقـيــام بـهــا مبـفــردهــم‪ .‬لـيــس فى‬ ‫ذلك عيب‪ ،‬لكن من الضرورى أن يتعلموا االعتماد على أنفسهم‪ ،‬وأن‬ ‫حتمل املسؤولية يأتى من خالل املمارسة‪.‬‬ ‫ينبذوا الكسل والتراخى‪ُ .‬‬ ‫تقول كينيدى إن مــن املهم أن تشرح لطفلك أنــه ال ميكنه احلصول‬ ‫على تليفون محمول جديد‪ .‬قد يغضب‪ ،‬لكنه لن يكرهك‪ .‬فى بعض‬ ‫األحيان يكون الرفض أفضل ما ميكن القيام به‪ .‬أبحاث التربية تؤكد‬ ‫مزيجا‬ ‫أن العالقة األكثر فائدة بينك وبني طفلك هى تلك التى تكون‬ ‫ً‬ ‫من الدفء ووضع احلدود‪ ،‬أى أنها يجب أال تسير على وتيرة واحدة‪.‬‬ ‫أح ـيــا ًنــا ت ـكــون ه ـنــاك تـلـبـيــة ملـطــالـبـهــم وأح ـيــا ًنــا رف ــض‪ .‬ه ــذا األس ـلــوب‬ ‫يساعد على تعليم األبناء مهارات حياتية مهمة وبناء الثقة معهم‬ ‫وإنضاج عواطفهم‪.‬‬ ‫وقعها غريب على األذن‪ .‬ليست ممتعة أو ُمحببة للسمع‬ ‫ال‪ ..‬كلمة ُ‬ ‫كـمــا احل ــال مــع نـعــم‪ .‬لـكــن أح ـيــا ًنــا ال يـكــون لــديـنــا بــديــل عـنـهــا‪ ،‬ســواء‬ ‫خالل عملنا أو تعامالتنا اليومية أو عالقتنا مع أطفالنا‪ .‬ال‪ ..‬ليست‬ ‫جرمية‪ ،‬حتى لو اعتقد البعض ذلك‪.‬‬

‫«تراودنى منذ‬ ‫فترة»‬

‫حكيم‪ ،‬عبر راديو‬ ‫‪ ،FM‬عن تفكيره فى‬ ‫اعتزال الغناء خالل‬ ‫‪.2025‬‬

‫«الدشاش» والقمة الرقمية‬

‫الجامع والكباريه والراقصة‪ ..‬أوراق محمد سعد الرابحة!‬ ‫كــان قــد أحـضــره شريف ألول مــرة فــى فيلم (الناظر)‬ ‫‪ ،2001‬إال أن (الكنز) بجزءيه األول والثانى‪ ،‬لم يحقق‬ ‫ـددا قبل‬ ‫ـاحــا‬ ‫جماهيريا‪ ،‬وعلى هــذا عــاد سعد مـجـ ً‬ ‫ً‬ ‫جنـ ً‬ ‫ثالثة أع ــوام إلى(اللمبى) فى فيلم (محمد حسني)‪،‬‬ ‫واستمرتهزميتهالرقمية‪.‬‬ ‫جنم الكوميديا اجلريح هكذا كنت أراه هو املسؤول‬ ‫األول ع ــن تـلــك ال ـهــزائــم املـتـتــالـيــة‪ ،‬تــوقــف عـنــد تلك‬ ‫الشخصية الــزاع ـقــة فــى مــامـحـهــا‪ ،‬وأدم ـت ــه أش ــواك‬ ‫النجاح‪ ،‬لم يتمكن من ترويض اإلنسان داخل الفنان‪،‬‬ ‫وظل يستبدل فى اللحظات األخيرة مخرجى أفالمه‬ ‫ويفرض عليهم اختياراته من الفنانني والفنيني‪ ،‬وال‬ ‫يواجه حقيقة أنه صار يحتل الذيل على الرقعة‪ ،‬لدغته‬ ‫سلما يصعد به ألعلى‪،‬‬ ‫العديد من الثعابني‪ ،‬ولم يجد ً‬ ‫حتى جاء (الدشاش)‪ ،‬فى توقيت السينما املصرية وهى‬ ‫تعيش حالة انتعاش رقمى‪.‬‬ ‫الفيلمكتبهجوزيففوزىوأخرجهسامحعبدالعزيز‪،‬‬ ‫مصنوع طبقً ا للمقاييس التى أصبح اجلمهور املصرى‬ ‫يفضلها‪ ،‬التناقض احلــاد بني (الكباريه) و(اجلامع)‪،‬‬ ‫اجل ــزء األول فــى الـكـبــاريــه‪ ،‬وه ــو مي ــارس كــل تنويعات‬ ‫االنحراف والسادية على اجلميع‪ ،‬وعلى اجلانب اآلخر‪،‬‬ ‫اجلميع يتآمرون عليه باستثناء فتاة واحدة «زينة» كان‬ ‫يحبها فى طفولته وظلت هى على حبها له‪.‬‬ ‫الكل يتآمر عليه‪ ،‬وهو ينتقل من نسرين أمني‪ ،‬التى‬ ‫قدمت دور الراقصة بخفة ظــل‪ ،‬وأظــن أن هــذا هو كان‬ ‫العربون الذى أخذته الرقابة من أجل مترير الفيلم فى‬

‫محمد سعد فى مشهد من الفيلم‬

‫التصنيف العمرى ‪ ،12+‬لــوال هــذا اخليط الكوميدى‬ ‫الرتفع الرقم إلى ‪ ،18+‬راقصة واحدة ال تكفى‪ ،‬كان البد‬ ‫من أخرى‪ ،‬احلسناء نسرين طافش‪ ،‬ويتزوجها‪ ،‬والشرير‬ ‫اآلخ ــر‪ ،‬بــاســم سـمــرة‪ ،‬وع ــدد مــن األشـ ــرار (املحندقني)‬ ‫يتناثرون هنا وهناك‪ ،‬مبن فيهم الطبيب خالد الصاوى‪،‬‬ ‫الكل يتواطأ عليه‪ ،‬وال تدرى كيف‪ ،‬وتبدأ رحلة االنتقام‬ ‫من اجلميع واالنتصار على اجلميع وال تــدرى كيف؟‬ ‫ولكن الناس مبسوطة‪ .‬احلالة الدرامية مصنوعة طبقً ا‬ ‫ملــا يــريــده بالضبط اجلـمـهــور‪ ،‬ولــم ي ـ ُ‬ ‫ـأل الكاتب جهدً ا‬ ‫فى محاوالت متعددة ملنح اخلط الدرامى مصداقية‪،‬‬ ‫عزيزة املنال‪ ،‬ألنها بعيدة عن التصديق‪ ،‬ولكن اجلمهور‬ ‫متعاطف مع البطل ولهذا يصدقه‪.‬‬ ‫املخرج سامح عبدالعزيز منح املمثل محمد سعد‬ ‫متاما عن (اللمبى)‬ ‫مساحة لألداء الدرامى‪ ،‬ابتعد فيها ً‬ ‫مبفرداته التى وصلت حلالة من التشبع‪ ،‬أفقدتها أى‬ ‫إمكانية ل ــزرع حتى ابتسامة‪ ،‬وهـكــذا شــاهــدنــا املمثل‬ ‫املوهوب محمد سعد‪ ،‬وتناثرت الضحكات من القلب‪،‬‬ ‫وقدمت مــرمي اجلندى وأحمد الرافعى وأحمد فهيم‬ ‫ملحات أداء ملفتة‪ ،‬نسرين تذكرنى بالرائعة الراحلة‬ ‫سهير ال ـبــارونــى فــى أدائ ـهــا ل ــدور الــراقـصــة مــع ثالثى‬ ‫أضواء املسرح‪ ،‬عندما جتعل الضحكة تسبق اإلحساس‬ ‫باألنوثة‪ ،‬فى مساحة درامية قصيرة جنحت زينة فى‬ ‫أداء الكوميديا الهادئة‪.‬‬ ‫الكاتب جوزيف فــوزى مع املخرج سامح عبدالعزيز‬ ‫معا على مــزاج الناس‪ ،‬املواطن املتدين بطبيعة‬ ‫رقصا ً‬

‫تكوينه (اجلينى) والفكرى‪ ،‬إال أنــه يسعد بالتلصص‬ ‫على راقصة‪ ،‬ويتوق لسماع النكتة اخلارجة‪ ،‬وال بأس من‬ ‫جزءا‬ ‫أن يستغفر ربه بعدها ثم يصلى ركعتني‪ ،‬ويقضى ً‬ ‫كبيرا من حياته فى اجلامع‪ ،‬ويغادره فى رحلة لالنتقام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويعود إليه بركعتني ثم رحلة أخرى ملواصلة اإلجرام ثم‬ ‫عودة وقبلة على يد الشيخ الذى أدى دوره رشوان توفيق‬ ‫(واهلل غفور رحـيــم)‪ ،‬ونستمع بني احلــن واآلخ ــر آلية‬ ‫قرآنية متحو الذنوب‪.‬‬ ‫فــى املـعــاجلــة الـتــى قــدمـهــا جــوزيــف ف ــوزى كــل تلك‬ ‫التفاصيل‪ ،‬تــراهــا بــا مــواربــة (عـلــى بــاطــة)‪ ،‬وهكذا‬ ‫يريدها اجلمهور (على بالطة)‪.‬‬ ‫قطعا رقــم ينبغى اإلن ـصــات إلـيــه أسـفــر عنه‬ ‫هـنــاك ً‬ ‫مجددا زمن محمد‬ ‫شباك التذاكر‪ ،‬والسؤال هل يعود‬ ‫ً‬ ‫زعيما لإليرادات؟‪.‬‬ ‫سعد ً‬ ‫على الكوميديان محمد سعد أن يظل فى رهانه على‬ ‫املمثل محمد سعد‪ ،‬اخلبر احللو أنه عاد للدائرة‪ ،‬وبعد‬ ‫أن وقف عدة سنوات فى املربع األخير من الرقعة الفنية‪،‬‬ ‫جــاءه سلم (الــدشــاش) أع ــاده للمقدمة‪ ،‬عليه اآلن أن‬ ‫يتعامل واقع ًيا مع اخلريطة‪ ،‬ليس بالضرورة فى كل مرة‬ ‫يصبح هو الشخصية املحورية‪ ،‬مؤكد عاد كورقة رابحة‬ ‫على مائدة شركات اإلنـتــاج‪ ،‬عندما انضبطت املعادلة‬ ‫على مزاج اجلمهور‪ ،‬أنتظر اخلطوة التالية أن يواصل‬ ‫محمد سعد الــرهــان على املمثل محمد سعد‪ ،‬بفيلم‬ ‫طموحا فن ًيا‪ ،‬متجاوزًا الصراع بني‬ ‫أكثر متاسكً ا‪ ،‬ميتلك‬ ‫ً‬ ‫(الكباريه)و(اجلامع)!‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
عدد الجمعة 3 يناير 2025 by Al Masry Media Corp - Issuu