عدد الخميس 2 يناير 2025

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫اخلميس ‪ ٢‬يناير ‪٢٠٢٥‬م ‪ ٢ -‬رجب ‪ 14٤٦‬هـ ‪ ٢٤ -‬كيهك ‪ - 17٤١‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٥٠٧‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫زياد بهاء الدين‬

‫قانون المسؤولية الطبية‪ ..‬ال يكفيه تعديل محدود بل مراجعة شاملة‬

‫«زعلت ً‬ ‫جدا»‬

‫رانيا فريد شوقى‪،‬‬ ‫متحدثة عن عدم‬ ‫تكرمي والدها الفنان‬ ‫الراحل فريد شوقى‬ ‫فى مئويته‪.‬‬

‫تخصصت فى تصميم األدوية بتكنولوجيا الكمبيوتر‬

‫«فلوريان»‪ ..‬مصرية تفوز بجائزة أفضل‬ ‫دكتوراه فى مجال الصيدلة بفرنسا‬

‫كتب ‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫«شعور ال يوصف»‪ ..‬بهذه الكلمات عبرت فلوريان‬ ‫إسحاق‪ ،‬احلاصلة على درجــة البكالوريوس فى‬ ‫الصيدلة من اجلامعة األملانية بالقاهرة عام ‪،2018‬‬ ‫عن فرحتها بحصد جائزة «‪Solemn Thesis‬‬ ‫‪ »Award‬من مستشارية جامعات باريس‪ ،‬كأفضل‬ ‫دكتوراه مقدمة فى مجال الصيدلة‪ ،‬لتصبح أول‬ ‫مصرية حتصد تلك اجلائزة الرفيعة‪.‬‬ ‫وتقول «فلوريان»‪ ،‬لـ«املصرى اليوم»‪« :‬كان حلم‬ ‫ومكنتش متخيلة إنه احتقق‪ ،‬بعتبره تقدير كبير‬ ‫لتعب سنني‪ ،‬ألن من صغرى وأنا بحب املواد العلمية‬ ‫واالستكشاف وإنى أتعلم وأربط املعلومات‪ ،‬لذلك‬ ‫لقيت إنى بحقق ده فى مجال البحث العلمى»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫تكتف «فلوريان» ابنة الـ‪ 29‬عا ًما‪ ،‬بحصولها‬ ‫لم‬ ‫على درجــة البكالوريوس؛ بــل واصــلــت دراستها‬ ‫العليا فى فرنسا‪ ،‬إذ تخصصت فى تصميم األدوية‬ ‫باستخدام تكنولوجيا الكمبيوتر‪ ،‬وحصلت على‬ ‫درجة املاجستير‪ ،‬ثم فى عام ‪ ،2023‬نالت درجة‬ ‫الدكتوراه من جامعة مدينة باريس عن رسالة رائدة‬ ‫بعنوان «األجسام النانوية املستهدفة ملستقبالت‬ ‫‪ mGlu‬كعوامل مبتكرة لعالج الفصام» وهى ذاتها‬ ‫التى حصلت من خاللها على جائزة مستشارية‬ ‫جامعات باريس‪.‬‬ ‫تضيف «فلوريان»‪« :‬فى فرنسا رسالة الدكتوراه‬ ‫بيختارها أساتذة وبيقدموا منحة وبيتم اختيار‬ ‫مرشح لتنفيذ الرسالة‪ ..‬املوضوع شدنى ألنه مليان‬ ‫حتديات‪ ،‬لكن الوحدة والتأقلم كانت من بني أصعب‬

‫التحديات التى واجهتنى فى أثناء رحلتى البحثية‪،‬‬ ‫لكننى تغلّبت عليهما بالعمل على أبحاثى بشكل‬ ‫مكثف»‪.‬‬ ‫وتابعت «فــلــوريــان»‪« :‬استخدمت عــدة برامج‬ ‫وقــدرت أحــدد األفضلية بكل موضوع بحثى من‬ ‫اللى اشتغلت عليهم‪ ،‬ومت التأكد من النماذج اللى‬ ‫اشتغلت عليها ومــن دقتها بتجارب فى املعمل‪..‬‬

‫فلوريان بعد حصولها على اجلائزة‬

‫حتى اآلن‪ ،‬لم يتخذ الرئيس األمريكى املنتخب دونــالــد ترامب قــرا ًرا‬ ‫رسميا فى ‪ 20‬يناير احلالى)‪ ،‬لكن دول‬ ‫واحدا (سيتولى السلطة‬ ‫تنفيذيا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العالم‪ ،‬من الصني ً‬ ‫شرقا إلى االحتــاد األوروبــى غر ًبا‪ ،‬متحفزة وقلقة‪ ،‬بل‬ ‫تشعر بالدوار نتيجة تصريحاته التى تتحدى كل عناصر النظام الدولى‪،‬‬ ‫ســواء تعلق األمــر باتفاقات التجارة الدولية أو الهجرة أو العالقات مع‬ ‫ـاهـضــة ألمــريـكــا بــل احلليفة أيـ ًـضــا‪ .‬تــرامــب علق‬ ‫الـ ــدول‪ ،‬لـيــس فـقــط املـنـ ِ‬ ‫على هذا اخلوف الذى يكاد يشمل اجلميع ً‬ ‫قائل‪« :‬يبدو أن العالم أصبح‬ ‫مجنونًا بعض الشىء»‪.‬‬ ‫قبله‪ ،‬كــان املحللون السياسيون يــرسـمــون سـيـنــاريــوهــات للعالقة بني‬ ‫أمــريـكــا فــى عهد رئـيــس جــديــد والـ ــدول األخـ ــرى‪ ،‬نقطة الـبــدايــة فيها أن‬ ‫واش ـن ـطــن يحكمها ن ـظــام مــؤسـســى ال يـتـغـيــر بـتـغـيــر الــرئ ـيــس أو احل ــزب‬ ‫احلــاكــم‪ ،‬وأن املـصــالــح األمــريـكـيــة ثــابـتــة‪ .‬انتهى هــذا الـتـصــور مــع وصــول‬ ‫ترامب‪ .‬السيناريوهات العادية لم تعد تصلح‪ .‬األسئلة الكبرى تسيطر‪:‬‬ ‫هل يتغير النظام الدولى؟ وهل يؤسس ترامب ألمريكا اإلمبراطورية؟ ما‬ ‫مصير االحتــاد األوروبــى؟ وإلــى أين متضى احلــرب األوكرانية‪ -‬الروسية؟‬ ‫كيف سيكون شكل الشرق األوسط؟ هل يضم كندا ألمريكا ويسيطر على‬ ‫قناة بنما؟ وإلى ماذا تنتهى حرب التعريفات اجلمركية‪ ،‬التى هدد بفرضها‬ ‫على اخلصوم واألصدقاء؟‬ ‫كندا تعيش أزمة سياسية بعد تصريحاته عن جعل كندا والية أمريكية‪،‬‬ ‫وال ــدمن ــارك غاضبة مــن كــامــه بـشــأن السيطرة املطلقة على جرينالند‬ ‫الدمناركية (أكبر جزيرة فى العالم)‪ .‬ألغراض األمن القومى األمريكى‪.‬‬ ‫مهددا باستعادة السيطرة على قناة‬ ‫صعد تهديداته ضد دولة بنما‬ ‫ً‬ ‫ترامب َّ‬ ‫متهما احلكومة برفع أسعار الشحن أمام السفن األمريكية والسماح‬ ‫بنما‪،‬‬ ‫ً‬ ‫للجنود الصينيني بتشغيل املمر املائى‪ ،‬وهى ادعاءات ثبت كذبها‪ .‬هل هذه‬ ‫مجرد تهديدات كالمية سيبتلعها ترامب بعد توليه املنصب وإدراك ــه أن‬ ‫األمور ال تُدار بهذه الطريقة؟‪.‬‬ ‫املـتـحــدثــة بــاســم فــريـقــه االن ـت ـقــالــى‪ ،‬آن ــا كـيـلــى‪ ،‬قــالــت‪« :‬زع ـم ــاء الـعــالــم‬ ‫يتدافعون إلى الطاولة ألن الرئيس يفى بوعده أن يجعل أمريكا قوية مرة‬ ‫أخرى‪ .‬الدول األجنبية ستفكر مرتني قبل متزيق بلدنا‪ ،‬وستحظى أمريكا‬ ‫مجددا‪ ،‬وسيصبح العالم أكثر أمانًا»‪ .‬مسؤول آخر فى الفريق‬ ‫باالحترام‬ ‫ً‬ ‫قال‪« :‬هذا ليس تهو ًرا‪ .‬ترامب يعرف كيف يزن األمور؟»‪.‬‬ ‫ه ـنــاك مــن فـســر ه ــذه الـتـصــريـحــات ال ـنــاريــة بــأنـهــا رســالــة إل ــى الصني‬ ‫حتديدا‪ ،‬والتى يعتبرها الرئيس املنتخب اخلصم األساسى لبالده‪ .‬وإذا‬ ‫ً‬ ‫كانت تلك التهديدات طالت ً‬ ‫دول صديقة كالدمنارك وكندا وبنما‪ ،‬فما‬ ‫بالكم بالتعامل مــع ع ــدو؟‪ ..‬ســاح التعريفات اجلمركية الـكــاســح على‬ ‫الصادرات الصينية ألمريكا مجرد بداية‪ ،‬تتلوها خطوات صدامية أخرى‬ ‫ملنع الصعود الصينى ومحاصرة نفوذه فى العالم‪ ..‬لكن هذا السالح ليس‬ ‫موجها فقط ضــد بكني‪ .‬دول بريكس التى تضم إضــافــة للصني‪ ،‬روسيا‬ ‫ً‬ ‫والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا ومصر وإيران واإلمارات وإثيوبيا‪ ،‬تلقت‬ ‫رسوما جمركية على صادراتكم إذا حاولتم‬ ‫صريحا عنيفً ا‪%100« :‬‬ ‫تهديدا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استبدال الدوالر بعملة أخرى»!‪.‬‬ ‫االحتاد األوروبى لم َيسلم من التهديد‪ ،‬مما دفع بعض مسؤولى أوروبا إلى‬ ‫رفع العلم األبيض‪ .‬كريستني الجارد‪ ،‬رئيس البنك املركزى األوروبى‪ ،‬نصحت‬ ‫بأن تشترى أوروبا األسلحة والسلع والغاز األمريكى املسال جتن ًبا للعقوبات‪.‬‬ ‫حلف األطلنطى‪ ،‬الذى اعتبره ترامب شيئًا من املاضى‪ ،‬حاول أمينه العام‬ ‫مارك روته مغازلة ترامب ً‬ ‫قائل‪« :‬علينا أن نرقص مع أى شخص فى حلبة‬ ‫الــرقــص»‪ .‬زيلينسكى رئيس أوكــرانـيــا‪ ،‬الــذى تقمص شخصية نتنياهو فى‬ ‫اعتمادا على دعم إدارة‬ ‫تعاليه ومهاجمة من ينصحه بحل وسط مع روسيا‬ ‫ً‬ ‫بايدن‪ ،‬بدأ يتراجع ويقترح تسويات سلمية بعد أن أدرك أن ترامب قد يتفق‬ ‫مع بوتني من وراء ظهره على صفقة تُنهى احلرب‪.‬‬ ‫ماذا عن الشرق األوسط؟‪ ..‬الرئيس املنتخب ال يرى حاجة حلل القضية‬ ‫الفلسطينية‪ .‬سيحاول مرة أخرى فصلها عن أى شىء آخر‪ .‬األهم بالنسبة‬ ‫له استئناف التطبيع العربى مع إسرائيل‪ .‬إذا كانت فترته األولــى شهدت‬ ‫االعتراف بالقدس املحتلة عاصمة إلسرائيل وسيادتها على اجلوالن‪ ،‬فليس‬ ‫مستبعدا االعتراف بسيادة دولة االحتالل على الضفة الغربية‪ ،‬والسماح‬ ‫ً‬ ‫لها بضرب املنشآت النووية اإليرانية‪ .‬حظر السفر الذى فرضه على أبناء‬ ‫مجددا‪ .‬فى فترة رئاسته‬ ‫العديد من الــدول املسلمة‪ ،‬وألغاه بايدن‪ ،‬سيعود‬ ‫ً‬ ‫األولى كانت الكوابح كثيرة‪ .‬فوزه بالرئاسة كان ً‬ ‫هزيل‪ .‬مجلس النواب سيطر‬ ‫متناغما‪ .‬الصحافة واإلعالم‬ ‫عليه الدميقراطيون‪ .‬فريقه التنفيذى لم يكن‬ ‫ً‬ ‫ضده‪ .‬اآلن‪ ،‬لديه تفويض صريح بعد فوزه الكاسح‪ .‬لديه أغلبية جمهورية‬ ‫بــالـكــوجنــرس‪ .‬الفريق الـ ــوزارى يــؤمــن بخططه بــل شطحاته‪ .‬اإلع ــام فى‬ ‫أضعف حاالته‪.‬‬ ‫عــام ‪ 2025‬هــو عــام األفـعــى‪ ،‬وفــقً ــا لتقومي شــرق آسـيــا‪ .‬العالم فــى انتظار‬ ‫لدغات األفعى األمريكية التى قد يتسبب بعضها فى شلل العضالت وتسميم‬ ‫اجلهاز العصبى‪ .‬هل من «ترياق» إلبطال مفعول ثورة ترامب املضادة؟‪.‬‬

‫«اضطرابات‬ ‫نفسية»‬ ‫د‪ .‬نيكوليت بوغار‪،‬‬ ‫من «معهد العلوم‬ ‫السلوكية» عن‬ ‫التأثير السلبى‬ ‫لـ«الهوس باألطعمة‬ ‫الصحية»‪.‬‬

‫الفنانة األمريكية‬ ‫إميا هيمينج‪ ،‬عن‬ ‫بروس ويليس فى‬ ‫ذكرى زواجهما‬ ‫السابع عشر‪.‬‬

‫املخرجة األفغانية‬ ‫رويا سادات‪ ،‬عن‬ ‫قدرة السينما على‬ ‫توثيق القضايا فى‬ ‫املجتمعات املهمشة‪.‬‬

‫الفنانة مى كساب‪،‬‬ ‫عن رثاء الفنانة‬ ‫نشوى مصطفى‬ ‫بعد رحيل زوجها‪،‬‬ ‫بكلمات مؤثرة‪.‬‬

‫كوستاس‬ ‫تسيميكاس‪ ،‬مدافع‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫ليفربول‪،‬‬ ‫عن محمد صالح‪.‬‬

‫على الساحة الدولية‪.‬‬

‫املقرر انطالقه يــوم ‪ ١١‬يناير‪ ،‬وسيتضمن‬ ‫امل ـ ـل ـ ـت ـ ـقـ ــى مـ ـ ـن ـ ــاقـ ـ ـش ـ ــات ح ـ ـ ـ ــول ت ــوظـ ـي ــف‬ ‫ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــا ل ــدع ــم ص ـنــاعــة الـسـيـنـمــا‬ ‫اإلفــريـقـيــة وتـعــزيــز دوره ــا عــاملـ ًـيــا‪ ،‬واتـخــاذ‬ ‫خطوات فعالة لزيادة حضورها وتأثيرها‬

‫■ الــفــنــان نبيل عيسى يــشــارك فى‬ ‫مسلسل «جانى فى املنام»‪ ،‬املقرر عرضه‬ ‫فى سباق دراما رمضان ‪ ،٢٠٢٥‬ويشاركه‬ ‫فــى العمل نيللى ك ــرمي‪ ،‬وكــنــدة علوش‪،‬‬ ‫وروب ــى‪ ،‬وجيهان الشماشرجى‪ ،‬والعمل‬ ‫من تأليف صالح إيهاب طــارق‪ ،‬وإخراج‬ ‫محمد شاكر خضير‪.‬‬ ‫■ ساقية ال ـصــاوى تنظم حفال غنائيا‬ ‫لفرقة «فلكلوريتا» بقيادة الفنان أحمد‬ ‫السكران‪ ،‬يوم ‪٢٤‬يناير املقبل‪ ،‬فى الثامنة‬ ‫مساء‪ ،‬بقاعة النهر‪ ،‬وستقدم الفرقة خالل‬ ‫احلفل مجموعة متميزة من أبرز األغانى‬ ‫الفولكلورية والتراث الشعبى‪.‬‬ ‫■ قــطــاع الــفــنــون التشكيلية يفتتح‬ ‫معرضا للفنان التشكيلى أميــن خالف‬ ‫بعنوان «وتــذكــروا»‪ ،‬فى السادسة مساء‬ ‫الــيــوم‪ ،‬مبركز محمود مختار الثقافى‪،‬‬ ‫وسيستمر املعرض حتى ‪ ١٢‬يناير اجلارى‪.‬‬

‫■ م ـك ـت ـب ــة ال ـ ـقـ ــاهـ ــرة الـ ـكـ ـب ــرى تـنـظــم‬ ‫ن ــدوة ثقافية للكاتب ط ــارق الــزيــات‪ ،‬فى‬ ‫اخلــام ـســة م ـس ــاء الـ ـي ــوم‪ ،‬وس ـي ـتــم خــال‬ ‫ال ـن ــدوة مـنــاقـشــة روايـ ــة لـلـكــاتــب بـعـنــوان‬ ‫«ج ــادي ــوس»‪ ،‬وسـيــديــر ال ـنــدوة الــروائــى‬ ‫على فودة‪.‬‬ ‫■ مركز إبــداع قبة الغورى التابع‬ ‫لــقــطــاع صــنــدوق التنمية الثقافية‬ ‫يقيم أمسية دينية لفرقة «الساقى‬ ‫ل ــإن ــش ــاد» بــقــيــادة الــفــنــان ع ــادل‬ ‫حــجــازى‪ ،‬فــى الثامنة مــســا ًء‪ ،‬غــدا‪،‬‬ ‫وستقدم الفرقة خالل احلفل باقة‬ ‫متنوعة من األناشيد الدينية منها‬ ‫«يــا غصن نقا»‪« ،‬الصبح بــدا من‬

‫ثورة ترامب المضادة!‬

‫«سأختاره‬ ‫مجدد ًا»‬

‫عالمة‬

‫نيللى‬

‫إحنا لسة مكملني فى العمل على أبحاثنا وأمتنى‬ ‫أنها تلهم آخرين لتناول هذا املوضوع‪ ،‬ونصيحتى‬ ‫لــلــطــاب الــبــاحــثــن فــى الــصــيــدلــة أنــهــم يأمنوا‬ ‫بأنفسهم ويعرفوا أنه طبيعى اإلنسان يقع ومتر‬ ‫عليه شهور من غير نتائج ُمرضية‪ ،‬لذلك البد‬ ‫ميكنش فى يائس ويستمروا إلى أن يصلوا ألفضل‬ ‫نتيجة»‪.‬‬

‫‪aa bdels alam 65@ gm ail. c om‬‬

‫«أداة تغيير‬ ‫قوية»‬

‫■ مهرجان األقصر للسينما اإلفريقية‬ ‫ي ـع ـق ــد م ـل ـت ـقــى «م ـس ـت ـق ـبــل امل ـه ــرج ــان ــات‬ ‫السينمائية اإلفريقية فى عصر الرقمنة»‪،‬‬ ‫وذلك ضمن فعاليات دورته الـ‪ ١٤‬التى من‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫عبداهلل عبدالسالم‬

‫«درس كبير‬ ‫لألزواج»‬

‫■ الفنان راغــب عالمة يستعد إلحـيــاء حفل‬ ‫عيد احلب‪ ،‬يوم ‪ ١٤‬فبراير املقبل‪ ،‬مبدينة عمان‬ ‫باألردن‪ ،‬وسيقدم خالل احلفل باقة متميزة من‬ ‫أغانيه القدمية واحلديثة‪.‬‬

‫■ ال ــف ــن ــان ال ــع ــامل ــى جــايــســون‬ ‫مــومــوا يستعد للمشاركة فــى فيلم‬ ‫« ‪supergirl: Woman of‬‬ ‫‪ ،»Tomorrow‬الـ ــذى م ــن املــقــرر‬ ‫عرضه فى ‪ ،٢٠٢٦‬ويشاركه فى العمل‬ ‫ميلى آلكوك‪ ،‬ماتياس شونارتس‪ ،‬ومن‬ ‫إخراج كريج جيليسبى‪.‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫ظالل الحقيقة‬

‫«أفضل العب‬ ‫بالعالم»‬

‫طلعته»‪« ،‬سيدنا النبى بيحبنا»‪ ،‬وغيرها‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - January 2 nd - 2025 - Issue No. 7507 - Vol.21‬‬

‫صباح الخميس‬

‫مبا أن احلكومة ‪ -‬مشكورة ‪ -‬أعادت منذ أيام فتح باب النقاش حول مشروع قانون‬ ‫املسؤولية الطبية فى ضوء اعتراض املجتمع الطبى وحترك نقابة األطباء‪ ،‬فاسمحوا‬ ‫لى باملشاركة فى التعليق وإن كان من منظور قانونى محض‪.‬‬ ‫املوضوع األساسى الــذى يسعى مشروع القانون للتصدى له بالغ األهمية‪ ،‬وهو‬ ‫حماية املريض من األخطاء الطبية ملختلف مقدمى اخلدمات الطبية (ويشمل ذلك‬ ‫األطباء والصيادلة واملمرضني والفنيني)‪ .‬وهذا تدخل مطلوب من الدولة والبرملان‬ ‫ألن تنظيم املساءلة املهنية الطبية ركن أساسى من منظومة ضمان حقوق املواطنني‬ ‫وحمايتهم من االستغالل واإلهمال فى واحد من أهم اخلدمات االجتماعية‪ ،‬إن لم‬ ‫يكن أهمها جميعا‪.‬‬ ‫ال خــاف إذن على أهمية املــوضــوع وال على ض ــرورة تنظيمه على أســس حديثة‬ ‫ومتوازنة وعادلة ملختلف األطراف‪ .‬ولكن هذه النوايا الطيبة لم يتم ترجمتها بشكل‬ ‫سليم فى مشروع القانون املعروض‪ ،‬وذلك لألسباب اآلتية‪:‬‬ ‫أوال‪ ،‬مشروع القانون ال يتناول فقط املسؤولية الطبية بل يضم خمسة موضوعات‬ ‫مختلفة لم تكن هناك حاجة جلمعها فى نص واحد‪ )١( :‬مسؤولية مقدمى اخلدمات‬ ‫الطبية‪ )٢( ،‬الضوابط املهنية العامة‪ )٣( ،‬استحداث «اللجنة العليا للمسؤولية‬ ‫الطبية وحماية املريض»‪ )٤( ،‬صندوق التأمني ضد األخطاء الطبية‪ ،‬و(‪ )٥‬العقوبات‪.‬‬ ‫واألفضل ‪ -‬فى تقديرى ‪ -‬أن تأتى الضوابط املهنية فى مدونة سلوك مهنى أو لوائح‬ ‫وليس فى قانون‪ ،‬وكذلك أن يتم تنظيم صندوق التأمني من األضرار الطبية فى قانون‬ ‫مستقل تعده هيئة الرقابة املالية وتتولى تطبيقه باعتباره فى جوهره نشاطا تأمينيا‪.‬‬ ‫ثانيا‪ ،‬من أهم سمات املدرسة القانونية الالتينية التى ينتمى إليها نظامنا القانونى‬ ‫التفرقة الــواضـحــة بــن املــدنــى واجلـنــائــى واإلدارى‪ ،‬ولـكــل منهم أصــولــه وفلسفته‬ ‫وأدواتــه‪ .‬فمن يرتكب خطأ مهنيا يتعرض للمساءلة املدنية ويدفع تعويضا أو يفقد‬ ‫حق مزاولة املهنة مؤقتا أو لألبد‪ ،‬بينما من يرتكب جرمية عمدية يتعرض للعقاب‬ ‫اجلنائى املتمثل فى الغرامة أو احلبس‪ .‬مع ذلك ميكن أن يتعرض مرتكب اخلطأ‬ ‫املهنى غير املقصود لعقوبة جنائية‪ ،‬مثل بعض حاالت اإلهمال اجلسيم‪ ،‬حينما ال‬ ‫يكون اإلهمال عاديا بل فادحا إلى احلد الذى يجعله يصل ملرتبة اجلرمية‪ .‬هذه قواعد‬ ‫عامة مستقرة ومعروفة‪ .‬ولكن مشروع القانون خرج عنها حينما نص على تطبيق‬ ‫العقوبة اجلنائية على مجموعة واسعة من األخطاء الطبية التى قد ال تصل ملستوى‬ ‫اجلرائم وال تنطوى بالضرورة على إهمال جسيم‪ ،‬باإلضافة إلى كونها غير محددة‬ ‫األوصــاف بالدقة املطلوبة فى النصوص العقابية‪ .‬ويــزداد األمر صعوبة ألن تعريف‬ ‫اخلطأ الطبى فى مشروع القانون أنه «كل فعل يرتكبه مقدم اخلدمة‪ ..‬ال يتفق مع‬ ‫األصــول العلمية الثابتة أو آداب وتقاليد املهن الطبية‪ .»..‬وهذا ليس حتديدا كافيا‬ ‫لتطبيق عقوبة جنائية‪ ،‬وبالتالى ال يبرر جتاوز اخلط الفاصل بني املدنى واجلنائى‪.‬‬ ‫ثانيا‪ ،‬أن مشروع القانون ينص على جــواز قيام املحكمة‪ ،‬فى بعض أحــوال وقوع‬ ‫اخلطأ املهنى من الطبيب أو مقدم اخلدمة الطبية‪ ،‬بوقف ترخيص املنشأة الطبية‬ ‫أو إلغائه‪ .‬ولكن فى ظل النقص الشديد فى املستشفيات واملراكز الطبية والتكاليف‬ ‫الهائلة إلنشائها‪ ،‬فــإن االنتقال من محاسبة الطبيب املخطئ إلــى إلغاء ترخيص‬ ‫املستشفى يجب أن يكون مقصورا على األح ــوال التى يثبت فيها عــدم صالحية‬ ‫املستشفى أو املنشأة الطبية لتقدمي اخلدمة وليس خلطأ طبيب أو ممرض أو فنى‬ ‫مهما كانت جسامته‪.‬‬ ‫ثالثا‪ ،‬فيما يتعلق باخلطأ املهنى الذى يستوجب التعويض‪ ،‬وهو ليس محل خالف‬ ‫فى حد ذاته‪ ،‬فإن مشروع القانون يبدو متجاهال لوجود قانون أساسى ومستقر فى‬ ‫مصر هو القانون املدنى الصادر منذ أكثر من خمسة وسبعني عاما والذى ميثل قلب‬ ‫نظام التعويضات فى البلد‪ .‬واألفضل ‪ -‬بدال من أن ينشئ القانون اجلديد أحكاما‬ ‫مستحدثة متعارضة مع تراث القانون املدنى ‪ -‬أن يحيل إليه ويلتزم مببادئه حتى‬ ‫يظل للنظام القانونى املدنى وحدته واتساقه‪.‬‬ ‫رابعا‪ ،‬وفيما يتعلق بصندوق التعويض عن األضــرار‪ ،‬فكما سبق القول يجدر به‬ ‫أن يكون منظما بتشريع مستقل تعده وتشرف على تطبيقه هيئة الرقابة املالية بكل‬ ‫ما لديها من خبرات تأمينية واكتوارية ورقابية‪ ،‬ومبا يجعل تنظيم الصندوق املقترح‬ ‫منسجما مع أصول العمل التأمينى فى مصر‪.‬‬ ‫خامسا‪ ،‬وأخـيــرا فــإن مـشــروع القانون ينشئ كيانا جــديــدا باسم «اللجنة العليا‬ ‫للمسؤولية الطبية وحماية املــريــض»‪ ،‬وه ــذا ليس غريبا وال خــارجــا عــن األع ــراف‬ ‫الدولية‪ .‬ولكن مشروع القانون نص على أن تتشكل اللجنة من خمسة عشر شخصا‪،‬‬ ‫منهم قانونيان والباقى أطباء‪ ،‬سبعة منهم ميثلون جهات حكومية‪ ،‬وثالثة عمداء‬ ‫كليات طب‪ ،‬وخبيران مرموقان‪ ،‬باإلضافة إلى واحد فقط عن نقابة األطباء‪ .‬وأظن أن‬ ‫هذا التشكيل بحاجة إلعادة نظر للحد من ممثلى اجلهات احلكومية وزيادة اخلبراء‬ ‫املستقلنيوالنقابيني‪.‬‬ ‫■■■‬ ‫احلكومة أعلنت عــن استعدادها لفتح بــاب النقاش فــى مـشــروع الـقــانــون‪ ،‬ولها‬ ‫كل التقدير فى ذلــك‪ .‬ولكن مجرد إلغاء مــادة احلبس االحتياطى ليس كافيا بل‬ ‫املطلوب مراجعة مشروع القانون كامال ‪ -‬فلسفته وأهدافه والتوازن املطلوب إيجاده‬ ‫بني األطــراف ‪ -‬وهــذا يقتضى سحبه من البرملان وإعــادة عرضه على جلنة جديدة‬ ‫من احلكومة ونقابة األطباء واملتخصصني فى الطب والقانون واإلدارة‪ .‬فالهدف‬ ‫هو حماية املواطنني من األخطاء الطبية‪ ،‬وحماية األطباء من اعـتــداءات املرضى‬ ‫وأهاليهم‪ ،‬وإقامة توازن صحيح بني األطراف‪ ،‬وبناء الثقة بني الطبيب واملريض (التى‬ ‫هى جوهر الرعاية الصحية) بدال من إيجاد حالة عدائية بينهما فيصبحان خصوما‬ ‫فى عالقة متوترة منذ بدايتها‪.‬‬ ‫■■■‬ ‫وكل عام وأنتم بخير‪ ،‬ومتنياتى لكم بالسعادة وراحة البال‪ ..‬وطبعا بالصحة !‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫■ دار األوبرا املصرية تنظم حفال للفنان‬ ‫محمد ث ــروت‪ ،‬يــوم ‪ ١٧‬يناير‪ ،‬فــى الثامنة‬ ‫مساء‪ ،‬على املسرح الكبير‪ ،‬وسيقدم الفنان‬ ‫خالل احلفل باقة متنوعة من أغانيه‪ ،‬كما‬ ‫سيشاركه خاللها فرقة املوسيقى العربية‬ ‫للتراث بقيادة الدكتور محمد املوجى‪.‬‬

‫محمد ثروت‬

‫جايسون موموا‬

‫■ الفنانة هنا الــزاهــد تستعد لعرض‬ ‫فيلمها اجلديد «ريستارت»‪ ،‬فى دور العرض‬ ‫خالل موسم أفالم عيد الفطر ‪.٢٠٢٥‬‬

‫رغم إن كفوفه ُسمر‬ ‫شعر ‪ -‬محمد الشهاوى‬

‫شخص أطيب م الطيابة‪ ..‬كل راس ماله ابتسامة‬ ‫حتكّ ى إيده قد إيه متن احلياة‪ ..‬رغم إن كفوفه ُسمر‬ ‫كان بيمسح ع العيدان الدبالنني‪ ..‬والعيال العدمانني‬ ‫والسنني الناشفة تبقى فى حلظه ُخضر‪.‬‬ ‫عدسة‪ -‬أحمد على عبدالغنى‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.