عدد الجمعة 27 ديسمبر 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫اجلمعة ‪ ٢٧‬ديسمبر ‪٢٠٢٤‬م ‪ ٢٥ -‬جمادى اآلخرة ‪ 14٤٦‬هـ ‪ ١٨ -‬كيهك ‪ - 17٤١‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٥٠١‬‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫‪a abdels alam 65@gm ail. c om‬‬

‫قم للتلميذ َو ِّف ِه التبجيال!‬

‫‪amros el i m@hotma il.c o m‬‬

‫من معرض «الطوفان»‪« ..‬عبدالرحمن» ينقل معاناة فلسطين إلى العالم‬

‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫جانب من لوحات عبدالرحمن املشاركة فى معرض الطوفان‬

‫وسلط الــضــوء‪ ،‬عبر أكثر من ‪ 320‬لوحة‪ ،‬على معاناة‬ ‫الشهداء‪ ،‬مع التركيز على األطفال الذين فقدوا حياتهم‬ ‫بطرق مأساوية‪ .‬يقول متأث ًرا‪« :‬كنت أحاول توثيق كل ظلم‬ ‫وقع عليهم»‪« ،‬عبدالرحمن»‪ ،‬الذى لم يتمكن من حضور‬ ‫املعرض شخص ًيا‪ ،‬تلقى ردود فعل عبر وسائل التواصل‬

‫االجتماعى أشعرته باإلجناز‪ ،‬يقول‪« :‬كنت أفرح عندما‬ ‫يتواصل معى أشخاص على إنستجرام ويخبروننى بأن‬ ‫لوحاتى أثرت فيهم‪ ،‬وأن إحساسى وصل إليهم»‪ُ .‬عرضت‬ ‫أعمال «عبدالرحمن» فى معارض جماعية أخرى داخل‬ ‫مصر وخارجها‪ ،‬منها معرض «احلرب والطفل» فى تركيا‪،‬‬

‫«جميعنا ممتنون‬ ‫لهم»‬

‫«هى األم لكل‬ ‫الكون»‬

‫«العمود الفقرى‬ ‫لالستقرار»‬

‫امللك تشارلز‪ ،‬ملك‬ ‫بريطانيا‪ ،‬فى‬ ‫رسالة شكر وتقدير‬ ‫للعاملني بالقطاع‬ ‫الطبى حول العالم‪.‬‬

‫الفنانة إلهام شاهني‪،‬‬ ‫عن سبب حرصها‬ ‫على زيارة منطقة‬ ‫«حريصة» بجبل‬ ‫لبنان‪ ،‬التى يتواجد‬ ‫بها متثال السيدة‬ ‫مرمي العذراء‪.‬‬

‫سفير تركيا لدى‬ ‫القاهرة‪ ،‬صالح‬ ‫موطلو شن‪،‬‬ ‫مشيدا بدور مصر‬ ‫ً‬ ‫اإلقليمى‪.‬‬

‫طارق الشناوى‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫تضاعفت أرقام شباك التذاكر فى ‪ 24‬مقارنة بـ ‪،23‬‬ ‫عدد األفــام ‪ 44‬يقترب من العام املاضى‪ ،‬يجب أن‬ ‫نضع فى احلسبان أن سعر التذكرة زاد بنسبة ‪ 25‬فى‬ ‫املائة‪ ،‬ال نزال نعانى من تضاؤل فى دور العرض‪ ،‬كما‬ ‫أن ساعات اإلشغال ال تتجاوز ‪ 15‬فى املائة‪ ،‬وبالتالى‬ ‫ال يتوجه القطاع اخلاص إلنشاء دور عرض جديدة‪،‬‬ ‫املشروع اقتصاد ًيا غير مشجع لرجال األعمال‪ ،‬كيف‬ ‫تتعدل تلك النسبة؟ يجب التفكير جد ًيا فى تخفيض‬ ‫سعر التذكرة فى احلفالت الصباحية جلذب شريحة‬ ‫اقتصادية تستطيع التعامل مع التذاكر املخفضة‪ ،‬وطب ًقا‬ ‫للقانون االقتصادى القائم على تلك املعادلة (هامش‬ ‫الربح ومعدل الدوران)‪ ..‬من املمكن أن يتناقص هامش‬ ‫الربح ولكن مع توافر معدل دوران متزايد فى إيقاعه‪،‬‬ ‫تنتعش دار العرض باجلمهور وفى نفس الوقت حتقق‬ ‫مردو ًدا اقتصاد ًيا معتب ًرا وترتفع نسبة اإلشغال على‬ ‫األقل للضعف‪.‬‬ ‫يجب أال ننسى أن فــى (املــحــروســة) عــدي ـدًا من‬ ‫املحافظات خالية حتى اآلن من الشاشات‪ ،‬ثقافة‬ ‫أساسا غير متوفرة مع قطاع من‬ ‫التعاطى مع السينما‬ ‫ً‬ ‫اجلمهور‪ ،‬وهى كارثة بكل املقاييس‪ ،‬بنظرة بانورامية‬ ‫سريعة نوقن أن هناك أزمــة‪ ...‬ولكن ال يزال هناك‬ ‫ً‬ ‫أيضا وميض من أمل‪ ،‬علينا أال نفرط فى اإلمساك به‪.‬‬ ‫تواجدنا فى العديد من املهرجانات العاملية وحصلنا‬ ‫ً‬ ‫أيضا على جوائز‪ ،‬مثل (كان) الفيلم التسجيلى (رفعت‬ ‫عينى للسما)‪ ،‬ومتــت احلــفــاوة فــى مصر بالفيلم‪،‬‬ ‫والصوت إيــاه املتوجس دو ًمــا مبجرد حصولنا على‬ ‫جائزة عاملية‪ ،‬حاول فى البداية إطالق (كرسى فى‬ ‫كلوب الفرح)‪ ،‬باءت محاوالته بالفشل‪ ،‬ال نزال نتطلع‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫عبداهلل عبدالسالم‬

‫رسم أكثر من ‪ 320‬لوحة توثق «رحلة الشهادة»‬

‫أنا والنجوم‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫ظالل الحقيقة‬

‫مــلــك ســعــيــد‪ ،‬حبيبة حــســن‪ ،‬نهى‬ ‫املــصــرى‪ ،‬إميــان منصور إلــى جانب‬ ‫فــقــرة لــلــعــزف املــنــفــرد للموسيقار‬ ‫إيهاب عباس‪.‬‬ ‫يضم التخت العربى العازفني وليد‬ ‫حسن على القانون‪ ،‬وليد سالمة عازف‬ ‫العود‪ ،‬ممدوح سرور على الناى‪ ،‬أحمد‬ ‫عبدالعزيز على التشيللو‪ ،‬نصر الدين‬ ‫ع ــازف الــكــمــان‪ ،‬أحــمــد عــويــس على‬ ‫الكونترباص‪ ،‬عبدالرحمن حديدة‪،‬‬ ‫نيفني نبيل‪ ،‬مصطفى ظاظا‪ ،‬محمد‬ ‫سعيد‪ ،‬محمد يوسف‪ ،‬مرمي أشرف‪،‬‬ ‫ممدوح الزينى‪ ،‬سعيد املغربى‪ ،‬كيرلس‬ ‫على الرق‪.‬‬

‫مشهد فنى إنسانى‪ ،‬ينبض باأللم واحلزن‪ ،‬هذا ما أبرزه‬ ‫«معرض الطوفان» الذى استضاف أكثر من ‪ 80‬فنا ًنا من‬ ‫مختلف أنحاء العالم‪ ،‬انطلق ألول مرة فى إيران‪ ،‬ليشكل‬ ‫جس ًرا بني الثقافات واآلالم املشتركة‪ .‬ومتيزت فكرة‬ ‫املعرض فى إحياء ذكرى مرور عام على واحدة من املآسى‬ ‫الكبرى التى شهدتها فلسطني‪ ،‬حيث جسدت األعمال‬ ‫قصصا حزينة وأصواتًا خافتة خُ طط لها أن تُنسى‪.‬‬ ‫الفنية‬ ‫ً‬ ‫عبدالرحمن شرف‪ ،‬الفنان التشكيلى املصرى‪ ،‬البالغ من‬ ‫العمر ‪ 27‬عا ًما‪ ،‬كان واح ـدًا من األصــوات التى المست‬ ‫القلوب من خالل أعماله فى هذا املعرض‪« .‬عبدالرحمن»‪،‬‬ ‫املولود فى اجليزة‪ ،‬لم يكن الرسم جــز ًءا من اهتماماته‬ ‫املبكرة‪ ،‬لكنه اكتشف شغفه أثناء دراسته بكلية التربية‬ ‫الفنية بجامعة حلوان‪ .‬بدأ مسيرته الفنية متأخ ًرا‪ ،‬لكنه‬ ‫عوض هذا التأخير بشغف ورؤيــة عميقة للفن كوسيلة‬ ‫للتعبير عن قضايا اإلنسانية‪.‬‬ ‫فى «معرض الطوفان» شــارك «عبدالرحمن» بخمس‬ ‫لوحات مت عرضها فى اجلزء األول بإيران‪ ،‬قبل أن تنتقل‬ ‫إلى اجلــزء الثانى الــذى أقيم فى جاليرى بيت اجلمال‬ ‫للفنون فى بغداد‪ ،‬وتستمر فعالياته حتى نهاية الشهر‬ ‫اجلارى‪ .‬أعماله‪ ،‬التى استخدم فيها تقنيات الرسم الرقمى‬ ‫مع دمج خامات مثل الورق والتطريز‪ ،‬حملت طاب ًعا فريدًا‬ ‫مزيجا من اإلبداع الفنى وااللتزام اإلنسانى‪ .‬يقول‬ ‫يعكس‬ ‫ً‬ ‫«عبدالرحمن» لـ«املصرى اليوم»‪« :‬اللى بيشجعنى إنى‬ ‫أشارك فى أى معرض هو إنى أقدر أتكلم عن فلسطني‬ ‫أكتر‪ ،‬وأحــاول أوصل صوتهم للعالم»‪ ،‬ومن خالل ألوانه‬ ‫وفرشاته‪ ،‬يروى «شــرف» قصص املعاناة ويكرم األرواح‬ ‫البريئة‪ ،‬مؤكدًا أن الفن ميكن أن يكون وسيلة للتغيير‪،‬‬ ‫وأداة لتبقى ذكرى املظلومني حية فى ذاكرة العالم‪.‬‬ ‫بالنسبة لـ«عبد الرحمن»‪ ،‬ومنذ بداية احلــرب على‬ ‫فلسطني‪ ،‬شــرع فى توثيق قصصهم من خــال الرسم‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Friday - December 27 th - 2024 - Issue No. 7501 - Vol.21‬‬

‫ليلة فى حب‬ ‫«كوكب الشرق» باألوبرا‬

‫حتيى دار األوبــرا املصرية حفال‬ ‫حتت عنوان «ليلة موسيقية غنائية‬ ‫فـــى حـــب أم ك ــل ــث ــوم»‪ ،‬مبــشــاركــة‬ ‫طــاب مركز تنمية املــواهــب‪ ،‬فصل‬ ‫الــرق قــيــادة وتــدريــب الفنان إيهاب‬ ‫عباس‪ ،‬اجلمعة ‪ 27‬ديسمبر‪ ،‬مبعهد‬ ‫املوسيقى العربية‪ ،‬ينطلق ‪ 8‬مسا ًء‪.‬‬ ‫يــشــارك فــى احلفل التخت العربى‬ ‫بقيادة الفنان إيــهــاب عباس ويشمل‬ ‫مجموعة من األعمال اخلالدة لسيدة‬ ‫الغناء العربى منها «ألف ليلة وليلة‪ ،‬سيرة‬ ‫احلب‪ ،‬للصبر حدود وبعيد عنك»‪.‬‬ ‫يشارك بالغناء فى احلفل األطفال‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫ومعرض «ليتنى شمعة» بجاليرى آرتس توكس‪ ،‬ومعرض‬ ‫«كشف عن فلسطني» فى بريطانيا‪ ،‬باإلضافة إلى معارض‬ ‫فى كاليفورنيا وإيران‪ ،‬وهو يسعى دائ ًما لتقدمي فن صادق‬ ‫يحمل رسائل إنسانية‪ ،‬متمن ًيا أن تصل لوحاته إلى مزيد‬ ‫من اجلماهير واملعارض‪.‬‬

‫«أكبر وأقوى‬ ‫بشكل متزايد»‬

‫مثل مهن كثيرة تغيرت نظرة املصريني لها على مدى السنني‪ ،‬عانت‬ ‫مهنة التدريس فى املــدارس من حتــوالت سلبية خطيرة هزت الثقة فى‬ ‫املعلم وجعلت انتقاده بل والسخرية منه تبدو وكأنها هى األصل‪ .‬نسينا‬ ‫متاما نظرة االحترام والتبجيل التى كان يكنها اآلباء واألجداد للمعلم‬ ‫الذى تغير لقبه من األفندى إلى األستاذ ثم «املستر»‪ .‬لم يحظ بيت شعر‬ ‫ألمير الشعراء أحمد شوقى بالتندر والسخرية كما كان األمر مع‪ « :‬قم‬ ‫للمعلم َو ِّف ِه التبجيال‪ ..‬كاد املعلم أن يكون رسوال»‪.‬‬ ‫دخـلـ ُـت املــدرســة االبـتــدائـيــة قبل أكـثــر مــن نصف قــرن فــى إح ــدى قرى‬ ‫الدلتا‪ .‬كانت مسافة االحترام للمعلم‪ ،‬حتى لو كان من األقارب‪ ،‬ال ميكن‬ ‫جتاوزها‪ .‬عندما مير مدرس بينما تالميذه يلعبون فى الشارع‪ ،‬كان اللعب‬ ‫يتوقف فورا‪ ،‬ونقف صامتني إلى أن يغيب عن األنظار‪ .‬املدرس كان دائما‬ ‫على حق‪ .‬األب إذا سمع أن ابنه أخطأ فى حق معلمه‪ ،‬كان يأخذه ويعتذر‬ ‫للمدرس ويطلب منه تأديبه بالوسيلة التى يرضاها ثــم يتلقى االبــن‬ ‫بعد ذلك جزاءه من أبيه‪ .‬تبدو تلك السلوكيات وكأنها من ماض سحيق‪،‬‬ ‫واألخطر أنه يتم النظر إليها اآلن على أنها ساذجة وميراث لعصر من‬ ‫حتكم الكبار‪.‬‬ ‫جاءت نظريات التربية احلديثة لتُ عطى التالميذ «حقوقا» كثيرة على‬ ‫حساب املدرس الذى تراجعت مكانته ألسباب اجتماعية واقتصادية‪ .‬كانت‬ ‫التحذيرات ال تتوقف ُمطالبة املدرس بعدم استخدام العصا أو حتى اليد‬ ‫لعقاب التالميذ‪ .‬الضرب ممنوع‪ .‬الثواب والعقاب أصبح معنويا‪ .‬مارست‬ ‫الصحف التشهير ضد املعلم الــذى يتم ضبطه مستخدما الضرب‪ .‬زاد‬ ‫الهجوم الـعــام ضــد املــدرســن‪ ..‬مشغولون بــالــدروس اخلصوصية وضد‬ ‫التطوير والتغيير أو غير قــادريــن عليهما‪ .‬فــى الــوقــت نفسه تضاعفت‬ ‫ج ــرأة الـتــامـيــذ‪ .‬انـتـشــرت سلوكيات لــم تكن مـعــروفــة مــن قـبــل‪ .‬اعـتــداء‬ ‫جسدى على املدرس‪ .‬شتائم وبصق فى الوجه وقذف بالكراسى‪ .‬لم يعد‬ ‫خبر على شاكلة‪ :‬تلميذ مبدرسة إعدادية مبحافظة أسوان يطعن معلمه‬ ‫فــى الظهر بــآلــة ح ــادة‪ ،‬وال ــذى وقــع الشهر املــاضــى‪ ،‬مــن األخـبــار املثيرة‪.‬‬ ‫مر كما متر مئات األخبار دون أن يقف املجتمع واحلكومة لدراسة هذا‬ ‫الوضع اخلطير‪.‬‬ ‫لألمانة ال تنفرد مصر بـهــذه السلوكيات وه ــذه التغيرات فــى مكانة‬ ‫املعلم‪ .‬استطالع لـلــرأى أجــرتــه هيئة اإلذاع ــة البريطانية على ‪ 9‬آالف‬ ‫مــدرس‪ ،‬وجــد أن واحــدا من كل ‪ 5‬مدرسني فى إجنلترا تعرضوا للضرب‬ ‫من التالميذ هذا العام‪ .‬استطالع آخر أشار إلى أن النسبة تصل إلى ثلث‬ ‫املدرسني‪ .‬أحد مسؤولى املــدارس قال إن املشكلة خطيرة للغاية لكن مت‬ ‫التغافل عنها ووضعها حتت السجادة‪ .‬معلمون قالوا إن تصرف التالميذ‬ ‫بشكل سيئ ضدهم جعلهم يفكرون بجدية فــى تــرك مهنة التدريس‪.‬‬ ‫هذا التوجه اخلطير دفع معهد تونى بلير للشؤون العامة إلى املطالبة‬ ‫بأن متنح احلكومة البريطانية املعلمني سلطة تغرمي أولياء األمــور إذا‬ ‫لم يتعاونوا مع املدرسة فى معاجلة «وبــاء» السلوك السيئ‪ .‬ودعا املعهد‬ ‫إلى أن يكون املدرسون قادرين على تصعيد األمر إلى الشرطة واجلهات‬ ‫األخ ــرى لــوقــف ه ــذه االعـ ـت ــداءات‪ .‬وأك ــد أن مــن ال ـض ــرورى إع ــادة مـيــزان‬ ‫السلطة لصالح املعلمني وتقدمي الدعم الذى يحتاجونه‪ .‬وأضاف املعهد‬ ‫أن البيئة اآلمنة وغير التخريبية هى احلد األدنــى الواجب توافره لكى‬ ‫تعود املــدارس إلى سابق عهدها‪ ،‬مكانا للتربية والتعليم وليس للعنف‬ ‫والتنمر واالعتداءات‪.‬‬ ‫عقوبة التعدى على املدرس املصرى تكون احلبس أو الغرامة لكن فى‬ ‫الغالب تنتهى األمــور بالتصالح‪ .‬املشكلة فى انحياز املجتمع للتلميذ‪،‬‬ ‫وفــى ال ــدور الــذى يلعبه بعض أولـيــاء األم ــور الــذيــن يتعاملون مــع تلك‬ ‫الظاهرة اخلطيرة طبقا للمقولة سيئة السمعة‪« :‬ابنى ال يخطئ أبدا»‪.‬‬ ‫ليس هــذا فقط بــل يفرضون سطوتهم على إدارات امل ــدارس‪ ،‬وحتديدا‬ ‫اخلــاصــة‪ ،‬لــدرجــة أن بعض مــديــرى امل ــدارس يخشون مــن احتمال توتر‬ ‫العالقة بني املدرس وتالميذه‪ ،‬فيضغطون عليه للتنازل أو تهدئة األمور‬ ‫منعا ملا ميكن أن يسببه أولياء األمور من مشاكل‪ .‬ال أحد يقول إن املدرس‬ ‫ال يخطئ‪ ،‬فهو بشر لكننا ننسى أن مكانة املعلم شرط أساسى من أجل‬ ‫رفعة ونهضة البلد‪ .‬لى كوان مؤسس سنغافورة احلديثة عندما سألوه عن‬ ‫سبب معجزة بالده‪ ،‬قال‪« :‬لم أفعل سوى تخصيص موارد كافية للتعليم‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وغيرت مكانة املعلم من وضع بائس إلى وضع محترم‪ .‬املعلم هو من صنع‬ ‫املعجزة»‪.‬‬ ‫لـيــس املـطـلــوب إع ــادة ع ـقــارب الـســاعــة إل ــى ال ـ ــوراء‪ .‬عـبــر ال ـتــاريــخ‪ ،‬كــان‬ ‫التعليم يتحقق من خــال الـثــواب والعقاب‪ ،‬وكما يقول أحــد اخلبراء‪:‬‬ ‫الثواب جميل لكن العقاب مطلوب أيضا‪ .‬مع املدرس ال يجب أبدا تكرار‬ ‫معزوفة‪ :‬ابنى على حق دائما‪ .‬املدرس على حق حتى لو أخطأ‪.‬‬

‫«عالقة وثيقة»‬ ‫الطبيب العاملى‬ ‫تيموثى يامتان‪ ،‬عن‬ ‫الزيوت النباتية‬ ‫املستخدمة فى‬ ‫األنظمة الغذائية‪،‬‬ ‫واالرتفاع الكبير‬ ‫فى حاالت سرطان‬ ‫القولون‪.‬‬

‫الباحث جون ليكاتو‪،‬‬ ‫عن مسار تطور‬ ‫النماذج اللغوية‬ ‫الكبرى والصغرى فى‬ ‫عام ‪.2024‬‬

‫«ستستمر‬ ‫ً‬ ‫طويل»‬ ‫راى داليو‪،‬‬ ‫مؤسس شركة‬ ‫«‪Bridgewater‬‬ ‫‪ ،»Associates‬عن‬ ‫احلرب التكنولوجية‬ ‫بني الصني والواليات‬ ‫املتحدة‪.‬‬

‫سينما ‪ ..2024‬كشف الناجحين‬

‫«هشام وعز والعريان وليلى ونور وكزبرة ومنى ومنة وأسماء»‬ ‫النفراجة رقابية‪ ،‬دائ ًما هناك سقف لكل شىء‪ ،‬مأزق‬ ‫الرقابة أنها تهبط بعيدًا عن السقف‪ ،‬املفروض أن‬ ‫تصل لذروة املسموح وتتالمس مع السقف‪ ،‬وبهذا يزداد‬ ‫هامش املتاح للتشابك مع املجتمع‪ ،‬وهو ما نترقبه فى‬ ‫األيام القادمة‪.‬‬ ‫أرقام السينما يؤثر فيها قط ًعا باإليجاب توفر هذا‬ ‫الهامش‪ ،‬نحاول فى عجالة أن نُطل على السينما من‬ ‫خالل مقياس (شباك التذاكر)‪.‬‬ ‫املؤكد أن الرقم الذى حققه (أوالد رزق) فى اجلزء‬ ‫الثالث عصى على التكرار‪ ،‬جتاوز فى الداخل ربع مليار‬ ‫جنيه‪ ،‬قط ًعا األسباب تتكئ على تواجد مخرج موهوب‬ ‫طــارق العريان يــدرك كيف يصنع فيل ًما على مقاس‬ ‫اجلمهور‪ ،‬مؤكد توافرت إمكانيات ضخمة رصدتها‬ ‫هيئة الترفيه‪ ،‬وأثبتت تلك الشراكة أنك تستطيع أن‬ ‫تتجاوز ما هو متوقع‪ ،‬عندما متتلك اإلرادة‪ ،‬وأظنها‬ ‫على املستوى اإلنتاجى معادلة اقتصادية صحيحة‬ ‫تدفع ملزيد من اجلرأة لشركات اإلنتاج والرسالة أنك‬ ‫ً‬ ‫أموال أكثر مما هو متعارف عليه‬ ‫من املمكن أن تضخ‬ ‫أيضا مردو ًدا أكثر مما هو ً‬ ‫وتضمن ً‬ ‫أيضا متعارف عليه‪،‬‬ ‫أنتظر أن تتحمس شركات سينمائية لتكرار التجربة‬ ‫بعد أن عاشت كثي ًرا مرحلة التردد‪ ،‬التجربة العملية‬ ‫قالت ممكن‪ ،‬عندما منتلك العقل القادر على إدارة‬ ‫املشروع‪ ،‬قط ًعا اختصار األمر فى ميزانية ضخمة يعنى‬ ‫قراءة خاطئة وقصو ًرا فى التحليل‪ ،‬الدرس األهم هو‬ ‫كيف تقدم ً‬ ‫مبهجا وملفتًا؟‪ ،‬هذا هو السر‪،‬‬ ‫عمل فن ًيا‬ ‫ً‬ ‫سنكتشف أن أغلب األفــام التى حققت إي ــرادات‪،‬‬ ‫جمعت بني األكشن والكوميديا‪ ،‬وبالطبع (أوالد رزق‪)3‬‬ ‫على رأسها‪.‬‬

‫أوالد رزق «‪»٣‬‬

‫اجلمهور متعطش لكسر النمط‪ ،‬ذهابك للسينما‬ ‫له ثمن‪ ،‬وهو أن تعدك الشاشات بأنك سترى ما هو‬ ‫مختلف عن الفضائيات واملنصات‪ ،‬ويستحق أن تغادر‬ ‫من أجله موقعك من حتت اللحاف‪.‬‬ ‫السينما هذا العام كانت حتمل ً‬ ‫أمل‪ ،‬دفعت للمقدمة‬ ‫عــد ًدا من املخرجات‪ ،‬بعضهن فى جتربتهن األولــى‪،‬‬

‫وهو ما يشير إلى أن السينما املصرية التى بدأت على‬ ‫أكتاف النساء (الست)‪ ،‬أطلقنا عليهن (ست ستات)‪،‬‬ ‫عزيزة وبهيجة وأمينة وآسيا ومارى وفاطمة‪ ،‬استطعن‬ ‫ً‬ ‫رجال من الباطن‬ ‫اقتحام املجهول‪ ،‬ال أنكر أن هناك‬ ‫لعبوا أدوا ًرا‪ ،‬ولكن اجلرأة واإلقدام تكمن فى املرأة‪.‬‬ ‫هــذه املــرة نحن مــع نــســاء‪ ،‬القسط األكــبــر منهن‬

‫مبدعات ولسن فقط مغامرات‪ ،‬السينما فى هذا العام‬ ‫أعادت مجد ًدا ليلى علوى للتواجد بقوة فى ثنائية مع‬ ‫بيومى فؤاد الذى ال يزال يحظى باملركز األول فى عدد‬ ‫األفــام التى يشارك فى بطولتها‪ ،‬الوجه الكوميدى‬ ‫الذى متتلكه ليلى‪ ،‬منحها ً‬ ‫فيضا من األلق‪.‬‬ ‫بني النجمات اجلدد أتوقف أمام أسماء جالل‪ ،‬فهى‬ ‫األقرب لتحقيق حالة فتاة األحالم التى كانت وال تزال‬ ‫السينما تبحث عنها‪ ،‬لم تقدم أسماء حتى اآلن الفيلم‬ ‫الذى يحقق لها تلك الصورة الذهنية‪ ،‬هذه حقيقة‪،‬‬ ‫ولم نلمح بعد املخرج املتحمس لهذا الهدف‪ ،‬مشاركتها‬ ‫فى األفــام ال تــزال بجوار النجم البطل‪ ،‬إال أن فى‬ ‫املشاركات التى شاهدتها لها حتى كضيفة شرف‬ ‫مثل (احلريفة ‪ ،)2‬تقدمت فيها الصف‪ ،‬وأنتظر فى‬ ‫‪ 25‬أن تقدم فى إطار فنى صحيح‪ ،‬فهى حتى كتابة‬ ‫هذه السطور مشروع فنى ممكن فى انتظار من يحيل‬ ‫املمكن إلى واقع‪.‬‬ ‫عودة املرأة كبطلة تكررت أكثر من مرة وليست‬ ‫فقط ليلى علوى‪ ،‬لدينا منى زكى ومنة شلبى‪ ،‬ليلى‬ ‫انتعش معها شباك التذاكر فى األفالم التى قدمتها‬ ‫خاصة التى جمعتها مع بيومى فؤاد دويتو بينهما‬ ‫كيميائية‪ ،‬منى قدمت أدا ًء متميزًا فى (الرحلة‬ ‫‪ ،)404‬من أصعب األدوار‪ ،‬منة شلبى دفع بها اإلنتاج‬ ‫فى (الهوى سلطان) للصدارة وحققت الشباك‪ ،‬وهى‬ ‫من احلاالت النادرة فى هذا الزمن‪ ،‬التى يقطع فيها‬ ‫اجلمهور تذكرة للنجمة‪ ،‬قط ًعا أحمد داود شريكها‬ ‫فى البطولة‪ ،‬صارت شركات اإلنتاج تثق فى قدرته‬ ‫على اجلذب‪.‬‬ ‫السينما املصرية تــعــودت أن يــقــود املسيرة فى‬

‫الكوميديا جنم جماهيرى‪ ،‬وهكذا انتقلنا من جنم‬ ‫إلى آخر حتى توقف القطار عند أحمد حلمى‪ ،‬منذ‬ ‫خمس سنوات وحلمى فى حالة اغتراب عن اجلمهور‪،‬‬ ‫ولم أملح منه أى محاولة جادة للعودة‪ ،‬ولم يتواجد بعد‬ ‫الكوميديان الذى يقف على عرش األرقــام ويكتسب‬ ‫حضوره ترقب اجلمهور‪ ،‬محق ًقا السعادة والبهجة‪،‬‬ ‫هشام ماجد استطاع بعد مشوار ‪ 20‬عا ًما‪ ،‬أن يصبح‬ ‫هو الورقة الكوميدية األولــى اآلن التى يتم الرهان‬ ‫عليها‪ ،‬تواجد فى ثالثة أفــام‪ ،‬حلق فيلمه األخير‬ ‫(بضع ساعات فى يوم ما) بآخر أيام العام ‪ ،24‬حتى‬ ‫كتابة هذه السطور لم أشاهده‪ ،‬إال أنه قدم فيلمني‬ ‫جيدين (فاصل من اللحظات اللذيذة) و(إكس مراتى)‬ ‫الفيلم األول هو األفــضــل‪ ،‬أحمد عز تسيد عرش‬ ‫اإليرادات بني النجوم بفيلم (أوالد رزق) يتمتع بقدرة‬ ‫على اجل ــذب‪ ،‬أداؤه يحمل دائـ ًمــا خفة ظــل‪ ،‬قط ًعا‬ ‫الشريط السينمائى بكل عناصره الفنية واإلنتاجية‪،‬‬ ‫لعب الــدور األكبر فى حتقيق هذا الرقم‪ ،‬إال أن عز‬ ‫هو العنوان‪.‬‬ ‫(سينما ‪ )24‬دفعت بقوة قبل نهاية السباق (احلريفة‬ ‫‪ )2‬باثنني فى كشوف الناجحني‪ ،‬األول مشروع جنم‬ ‫شباك قــادم (نــور النبوى)‪ ،‬والثانى كوميديان على‬ ‫الطريق (كزبرة)‪ ،‬على نور إجادة اختيار فيلمه القادم‪،‬‬ ‫أما (كزبرة) فهو ال ميلك سوى أن يظل متمس ًكا بحالة‬ ‫الفطرية التى حتققت له مع اجلمهور‪ ،‬ليس هذا هو‬ ‫فقط ما أشــارت إليه السينما فى هــذا العام الذى‬ ‫أوشك على الرحيل‪ ،‬ال يزال لدى أقوال أخرى‪ ،‬حتدثنا‬ ‫هذه املرة عن كشف الناجحني‪ ،‬املرة القادمة نتناول‬ ‫كشف الراسبني‪ ..‬ما رأيكم؟!‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.