عدد الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫الثالثاء ‪ ٢٤‬ديسمبر ‪٢٠٢٤‬م ‪ ٢٢ -‬جمادى اآلخرة ‪ 14٤٦‬هـ ‪ ١٥ -‬كيهك ‪ - 17٤١‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٤٩٨‬‬

‫عالء الغطريفى‬

‫‪a.alghatrifi@almasryalyoum.com‬‬ ‫‪al aa.ghatrev y @gmai l .c om‬‬

‫انفصال واتصال!‬

‫فــى م ــارس ‪ ،2024‬أعلنت «طــومـســون روي ـتــرز» أنـهــا ستستثمر ‪ 8‬مـلـيــارات دوالر‬ ‫لإلنفاق على عمليات االستحواذ واالستثمارات فى الــذكــاء االصطناعى؛ ألنها‬ ‫ً‬ ‫تقويضا ألعمالها فى توفير‬ ‫حتول وليس‬ ‫تراهن على أن التقنية احلديثة ستُ حدث‬ ‫ً‬ ‫برنامجا مدته سنتان يهدف إلى‬ ‫املعلومات‪ .‬وفــى العام املــاضــى‪ ،‬أكملت الشركة‬ ‫ً‬ ‫حتويلها من «مجرد مزود محتوى» إلى شركة تكنولوجيا «تعتمد على املحتوى»‪.‬‬ ‫لم يكن االستثمار فى التكنولوجيا أولوية فى معظم غرف األخبار املصرية‬ ‫طــوال العقدين املاضيني‪ ،‬فى ظل االنتقال البطىء‪ ،‬الــذى حتركه املخاوف من‬ ‫التكنولوجيا أو انقطاع أجيال سابقة فى الصحافة واإلعالم عن هذه احلتمية‪،‬‬ ‫فانفصلوا ولم يتصلوا مبا جرى حولنا‪.‬‬ ‫صارت هناك فجوة‪ ،‬ولم يحدث التحول السلسل املواكب للتغيرات فى غرف‬ ‫األخبار رغم عراقة مهنة اإلعالم فى مصر‪ ،‬واستمرار عطاء هذه األجيال رغم ما‬ ‫ذكرناه من انفصال عن التطورات املحيطة بالصناعة وحتديات البقاء فى ظل‬ ‫التسارع املحموم‪.‬‬ ‫انخلقت فـجــوة رقـمـيــة‪ ،‬ح ــاول الـبـعــض أن ميــأهــا مب ـحــاوالت فــرديــة أو عبر‬ ‫وسيط تكنولوجى بعيد عن املهنة‪ ،‬ففى جانب التكنولوجيا استفادت ‪ 3‬شركات‬ ‫َب على مناذج أعمال‬ ‫وصنعت جتارب تكنولوجية داخل غرف األخبار‪ ،‬لكنها لم ت ْ ِ‬ ‫مستدامة‪ ،‬فلم تستمر بنفس قوة البدايات‪ ،‬ومازالت تقاوم موجات التغيير الهائل‬ ‫كى تصل احلاضر باملاضى الذى بدأ واعدً ا وقتها!‪.‬‬ ‫أما فى جانب التحرير‪ ،‬فقد تصادف أن توفرت لدى البعض األدوات لصياغة‬ ‫جتربة ممزوجة بالتكنولوجيا‪ ،‬لكنها انصرفت فى كثير من األحيان عن املهنة‬ ‫واقتربت أكثر من النزعة التجارية‪ ،‬فاختلط حابل املهنة بنابل التكنولوجيا‪،‬‬ ‫فلم يستفد االثنان بقدر الطموح الذى كان يعد بتجارب متطورة فى سوق كانت‬ ‫خالية‪ ،‬يتحسس اجلميع فيها خطواته‪.‬‬ ‫مهنيا‬ ‫بنى آخرون جتاربهم الرقمية على هذا اإلرث الرقمى اجلديد‪ ،‬الذى لم يكن ً‬ ‫بحتا بل جتاريا‪ ،‬وأصبح هو النموذج رغم أنه متهافت يتعلق باللحظة وفقط‪ ،‬ولم‬ ‫حتركه استراتيجية أو تدفعه معيارية مهنية‪ ،‬فتَا َه اجلميع رغم أن التجربة أضافت‬ ‫ويحسب لها أنها ل َّبت‬ ‫كثيرا إلنتاج املحتوى الرقمى لكنها لم تراوح نشأتها األولى‪ُ ،‬‬ ‫ً‬ ‫الطلب على األخبار‪ ،‬غير أنها أخفقت فى صناعة منوذج مهنى رصني يــزاوج بني‬ ‫اعتبارات املهنة والطلب على األخبار واخلدمات ويدمج التكنولوجيا برشد‪.‬‬ ‫ـوذجــا مهن ًيا يعتمد االسـتـثـمــار فى‬ ‫ولـهــذا أصبحت املعضلة‪ :‬كيف نبنى منـ ً‬ ‫التكنولوجيا فى ظل الطلب املتزايد على األخبار واخلدمات‪ ،‬وكذلك االستمرار‬ ‫فى إنتاج قصص مهنية‪ ،‬وصياغة مقاربة ذكية توازن بني السرعة واجلودة فى آن‬ ‫واحد‪ ،‬كى نحافظ على هذا اجلمهور املليونى‪.‬‬ ‫عند سد الفجوة الرقمية‪ ،‬توارى كثير من املهنيني ولم يدلوا بدلوهم فى هذا‬ ‫التطور– مع بعض االستثناءات‪ -‬ولم يشاركوا فى مهمة االنتقال‪ ،‬ولهذا يبحث‬ ‫جيل آخر يؤمن بالقيم املهنية عن اقتراب يتناسب مع احلتمية التكنولوجية‬ ‫واملعايير املهنية وقيمة الصحافة؛ ليدرك ما فــات‪ ،‬غير أن األمــر يلزمه إشاعة‬ ‫ثقافة االنـتـقــال املهنى املـعـيــارى مــع االسـتـثـمــار التكنولوجى؛ حتى ال تتوسع‬ ‫ً‬ ‫مستحيل!‪.‬‬ ‫الفجوة ويظل اللحاق بها‬ ‫دم ــج التكنولوجيا داخ ــل غ ــرف األخ ـبــار مــن الـهـمــوم الـعــاملـيــة فــى مؤسسات‬ ‫اإلع ــام‪ ،‬وهـنــاك مـحــاوالت جــرت خــال العقدين املاضيني فــى منتهى الــذكــاء‪،‬‬ ‫وباتت منوذجا جيدا‪ ،‬ويوما بعد يوم ينخلق حتدٍّ جديد مرتبط بالتكنولوجيا‪.‬‬ ‫أوصى تقرير رويترز لألخبار الرقمية لعام ‪ 2024‬بأنه «إذا أرادت شركات اإلعالم‬ ‫البقاء‪ ،‬فعليها احتضان التكنولوجيا الرقمية بشكل كامل‪ ،‬مع االستمرار فى‬ ‫تقليص اإليرادات من القنوات التقليدية»‪.‬‬ ‫ه ــذا لـيــس شــأنــا صحفيا فـحـســب‪ ،‬بــل ش ــأن ع ــام ينبغى لـنــا جميعا االنـتـبــاه‬ ‫إلـيــه‪ ..‬وسنحكى فى مقاالت الحقة عن جتربة «املـصــرى الـيــوم» لالستثمار فى‬ ‫التكنولوجيا؛ خللق غرفة أخبار عصرية‪.‬‬

‫تاريخ المجوهرات المصرية‪ ..‬حكاية ترويها «أميمة» بـ«نبيو»‬

‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬ ‫فــى كــل ضــربــة فــرشــاة وكــل لون‬ ‫تختاره الفنانة التشكيلية أميمة‬ ‫السيسى‪ ،‬تنبض لوحاتها باحلياة‪،‬‬ ‫لتخلق جتربة بصرية فريدة متزج‬ ‫بني احلداثة وعراقة التاريخ‪.‬‬ ‫من خــال أعمالها تنقلنا أميمة‬ ‫إل ــى أجـ ــواء احلــضــارة الفرعونية‬ ‫بكل تفاصيلها وروعــة تصاميمها‪،‬‬ ‫عبر معرض للفن التشكيلى ضمن‬ ‫فعاليات ال ــدورة الرابعة للمعرض‬ ‫الدولى «نبيو للذهب واملجوهرات»‪،‬‬ ‫وال ــذى قدمت أميمة‪ ،‬مــن خالله‪،‬‬ ‫ثــاث لوحات زيتية على كانفاس‪،‬‬ ‫أضـــــاءت الــعــاقــة ال ــوط ــي ــدة بني‬

‫أميمة مع لوحاتها فى املعرض‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - December 24 th - 2024 - Issue No. 7498 - Vol.21‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كلمة أخيرة‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫املــجــوهــرات والهوية املصرية عبر‬ ‫التاريخ‪.‬‬ ‫أميمة‪ ،‬التى ترى التراث املصرى‬ ‫مله ًما لها‪ ،‬متكنت من دمج شغفها‬ ‫بالفن التشكيلى مع حبها العميق‬ ‫لــهــويــة مــصــر‪ .‬ل ــم تــكــن تــفــاصــيــل‬ ‫لوحاتها عشوائية‪ ،‬بل كانت مدروسة‬ ‫بعناية لتكشف عن فهمها العميق‬ ‫لتاريخ املجوهرات املصرية‪.‬‬ ‫وبــاســتــخــدام األلـــــوان الــذهــبــيــة‬ ‫الــامــعــة‪ ،‬والــفــيــروزيــة العميقة‪،‬‬ ‫واألحمر القانى الذى يذكرك بألوان‬ ‫الفراعنة الزاهية‪ ،‬استطاعت نقل‬ ‫جمال احلقبة الفرعونية ببراعة‬ ‫فنية‪.‬‬

‫تـــقـــول أمـــيـــمـــة‪ ،‬فــــى حــديــثــهــا‬ ‫لـ«املصرى اليوم»‪« :‬عندما أرى قطعة‬ ‫من املجوهرات‪ ،‬أراها حتمل قصة‪،‬‬ ‫حتمل ذاكرة حلقبة من الزمن‪ ،‬وهذا‬ ‫هو جوهر الفن فى املجوهرات»‪.‬‬ ‫شــاركــت «أميمة» بثالث لوحات‬ ‫كـــانـــت فـ ــى األصــــــل ض ــم ــن أح ــد‬ ‫مــعــارضــهــا الــفــرديــة بــعــنــوان «حلق‬ ‫وكـ ــردان» وفــيــه عــرضــت ‪ 40‬لوحة‬ ‫تــصــور ا ُ‬ ‫حلــلــى املــصــريــة الشعبية‬ ‫والتراثية‪ .‬فاللوحة األساسية تصور‬ ‫ملكة مصر نفرتيتى ‪ -‬رمز اجلمال‬ ‫واألناقة ‪ -‬وهى ترتدى عقدا ُمزينا‬ ‫باألحجار‪ ،‬ولوحتني كل منها لعقد‬ ‫من الذهب من احلقبة الفرعونية‪.‬‬

‫ظالل الحقيقة‬ ‫عبداهلل عبدالسالم‬ ‫‪a abdels alam 65@gm ail. c om‬‬

‫سياسات الرصيف!‬

‫كتابات كثيرة تتحسر على عــدم وجــود رجــال دولــة فى وقتنا احلاضر‪ ،‬أولئك‬ ‫السياسيني أصحاب الرؤى واإلرادة والتصميم على فعل ما هو صحيح حتى لو‬ ‫اصطدموا برفض شعبى مؤقت أو نفور من الناخبني‪ .‬تستدعى تلك الكتابات‬ ‫شخصيات كـبــرى مـثــل دي ـجــول وتـشــرشــل وأيــزن ـهــاور وغ ـيــرهــم‪ ،‬وتـهــاجــم تهافت‬ ‫السياسيني احلاليني على إرضاء اجلماهير بأى شكل‪ ،‬بينما رجل الدولة يفعل‬ ‫كل شىء من أجل الصالح العام للشعب الذى ميثله‪ ،‬وليس الدائرة االنتخابية‬ ‫الصغيرة التى أوصلته للبرملان‪ ،‬ومن ثم للسلطة‪ .‬السياسى العادى يركز على‬ ‫اجلزئيات‪ ،‬أما رجل الدولة فلديه منظور شامل للوطن بل للعالم‪.‬‬ ‫لكن أليست خدمة الناس هى الهدف األسمى للسياسى؟ نعم نحتاج مثل‬ ‫هذا النوع من السياسيني امللهمني لكننا نحتاج أكثر إلى السياسيني العاديني‬ ‫الذين يكرسون أوقاتهم ملا ُيسمى فى الغرب «سياسات الرصيف»‪ ،‬أى تلك املتعلقة‬ ‫باحتياجات الـنــاس التى تتطلب مــن النائب أو السياسى التواجد فــى الشارع‬ ‫والـســاحــات وق ــرب بـيــوت الناخبني‪ .‬الــدولــة احلديثة أصبحت شــديــدة التعقيد‬ ‫بحيث يصعب‪ ،‬مهما كانت كفاءة مسؤوليها‪ ،‬تقدمي اخلدمات ومساعدة الناس‬ ‫عـلــى حــل مـشــاكـلـهــم‪ ،‬ل ــذا ي ـكــون ه ــؤالء الـسـيــاسـيــون حـلـقــة وسـيـطــة بــن الـفــرد‬ ‫ال ـعــادى وال ــدول ــة‪ .‬السياسى ال ــذى يــريــده الـنــاس هــو مــن يبحث عــن ُ‬ ‫احلـفــر فى‬ ‫مستريحا مسترخ ًيا‬ ‫الشوارع ويبذل قصارى جهده من أجل ردمها‪ ،‬وال يجلس‬ ‫ً‬ ‫فى مكتبه املكيف‪ .‬فى بريطانيا‪ ،‬من ضمن أساسيات العمل السياسى أن املرشح‬ ‫للبرملان أو حتى املجلس املحلى يقف على عتبات منازل الناخبني ويشرح لهم‬ ‫برنامجه ويتعرف على مشاكلهم وماذا سيقدم لهم‪ .‬إنها حمالت طرق األبواب‪،‬‬ ‫لكن هدفها املواطن الـعــادى‪ .‬بعض السياسيني ينتقد انشغال النواب الشديد‬ ‫مبشاكل دوائرهم‪ ،‬ويتهمونهم بأنهم مثل أعضاء املجالس املحلية وليسوا نوا ًبا‬ ‫للشعب كله‪ .‬الواقع أن هؤالء النواب ال يهتمون عادة بالقضايا العامة ناهيك عن‬ ‫الشؤون الدولية‪ ،‬وهم يعترفون بأنهم ال يصلحون ألن يكونوا رجال دولة‪ ،‬ويبررون‬ ‫انشغالهم بدوائرهم بأن تلك هى الطريقة الوحيدة لالحتفاظ مبقاعدهم فى‬ ‫البرملان‪ .‬أحد أعضاء البرملان‪.‬‬ ‫عندما أقــارن بني هذا الشغف خلدمة الناس من جانب نواب غربيني‪ ،‬والذى‬ ‫ميكن أن يحرمهم من تولى مناصب وزارية‪ ،‬وبني عزوف نواب كثيرين عندنا حتى‬ ‫عن زيــارة دوائــرهــم بعد الفوز باالنتخابات (خاصة من جنحوا بنظام القوائم‬ ‫وليس النظام الـفــردى)‪ ،‬أجد أن البون شاسع للغاية بني ممارسة السياسة هنا‬ ‫وهناك‪ .‬أعرف ناخبني ذاقوا األمرين لكى يصلوا فقط إلى السيد النائب حتى‬ ‫يـحــل لـهــم مشكلة طــارئــة أو يـســاعــدهــم فــى احل ـصــول عـلــى خــدمــة لقريتهم أو‬ ‫منطقة إقامتهم‪ .‬األمر أصبح مجال تندر‪ .‬فى األغلب ال يرى الناخبون املرشح‬ ‫للبرملان إال وقــت احلملة االنتخابية‪ ،‬وعندما يفوز عليهم أن ينتظروا تفضله‬ ‫بــاملــرور مــن حــن آلخــر‪ ،‬وفــى مناسبات قليلة للغاية‪ ،‬وبأسلوب تعامل مختلف‬ ‫متاما عن ذى قبل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أعضاء البرملان هم اخلط األمامى لسياسات الرصيف التى يجب أن ميارسها‬ ‫كل سياسى اختار أن يتصدى للعمل العام‪ ،‬وكل مسؤول يتولى منص ًبا‪ ،‬خاصة فى‬ ‫املجتمعات املهمشة واملنسية بالدلتا والصعيد واألماكن النائية‪ .‬بعض الدوائر‬ ‫االنتخابية فى مصر مازالت تتذكر نوا ًبا رحلوا قبل سنوات طويلة‪ ،‬بعد أن أفنوا‬ ‫حياتهم فــى خدمة الناخبني‪ .‬كــان هناك مــن يتهكم عليهم قائلني إنهم نــواب‬ ‫خدمات‪ ،‬وكأن تقدمي اخلدمات فى هذا الزمن الصعب عيب أو نقيصة‪ .‬السياسة‬ ‫عالقة بني حاكم ومحكوم‪ ،‬وهى السلطة األعلى فى املجتمعات البشرية‪ ،‬حيث‬ ‫السلطة السياسية تعنى الـقــدرة على تغيير حياة املحكوم لألفضل أو األســوأ‪.‬‬ ‫السياسة تبدأ مــن الـشــارع والــرصـيــف وأم ــام عتبات بيوت الـنــاس‪ .‬هناك حاجة‬ ‫إلعــادة االعتبار للسياسيني «املحليني»‪ ،‬أو الذين ينظرون إلى العمل العام من‬ ‫باب خدمة الناس‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
عدد الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 by Al Masry Media Corp - Issuu