عدد الأحد 22 ديسمبر 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫األحد ‪ ٢٢‬ديسمبر ‪٢٠٢٤‬م ‪ ٢٠ -‬جمادى اآلخرة ‪ 14٤٦‬هـ ‪ ١٣ -‬كيهك ‪ - 17٤١‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٤٩٦‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫المعتاد المصرى الجديد!‬

‫كتبت‪ -‬منى صقر‪:‬‬

‫«السماء الزرقاء»‪ ..‬عدسة «عبدالله» تكشف الجمال الخفى فى مصر‬

‫وعن تأثير التصوير عليه شخص ًيا‪،‬‬ ‫أوضح‪« :‬فى كل رحلة تصوير بعيش‬ ‫حلــظــات م ــؤث ــرة‪ ،‬أى مــكــان جديد‬ ‫أزوره‪ ،‬س ــواء أمــاكــن احلـــرف‪ ،‬دور‬ ‫العبادة‪ ،‬أو شوارع القاهرة‪ ،‬بال شك‬ ‫بيكون فيه شخص أو مشهد بيترك‬ ‫أث ـ ًرا فى نفسى‪ ،‬قد تكون كلمة من‬ ‫شخص‪ ،‬قصة‪ ،‬أو حتى تعبير بسيط‪،‬‬ ‫ودى بالنسبة لى هى أجمل حاجة فى‬ ‫التصوير‪ ،‬التنوع الرهيب اللى بنوثقه‬ ‫سواء فى الطبيعة‪ ،‬حياة الناس‪ ،‬أو‬ ‫حتى العمارة»‪.‬‬ ‫وعـــن مــشــروعــه األخ ــي ــر‪ ،‬ق ــال‪:‬‬ ‫«نشرت مجموعة صور أخرى بعنوان‬ ‫«السماء الزرقاء فى اإلسكندرية»‪،‬‬ ‫وكانت عبارة عن فنار املكس القدمي‬ ‫بــعــد الــتــرمــيــم‪ ،‬وحــيــاة الــصــيــاديــن‬ ‫فى املكس‪ ،‬من خــال إظهار صور‬ ‫الصيادين أثناء ممارسة أنشطتهم‬ ‫اليومية‪ ،‬مع التركيز على انعكاسات‬ ‫الضوء على القوارب واملياه فى ظل‬ ‫السماء الزرقاء»‪.‬‬ ‫واخ ــت ــت ــم عـ ــبـ ــداهلل‪« :‬الــتــغــذيــة‬ ‫الــبــصــريــة هــى أسـ ــاس الــتــصــويــر‪،‬‬ ‫وبعتمد بشكل كبير على الرحالت‬ ‫الــلــى بــشــوف فيها فــرصــة لتوثيق‬ ‫اجلــمــال بــصــور ممــيــزة‪ ،‬التصوير‬ ‫بالنسبة لى أكتر من مجرد هواية‪،‬‬ ‫هــو أســلــوب حــيــاة وأداة الكتشاف‬ ‫الــتــفــاصــيــل واجل ــم ــال ف ــى ك ــل ما‬ ‫حولى»‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬أمل صفوت‪:‬‬

‫فــى حلــظــات مــا قــبــل الــشــروق‪،‬‬ ‫عندما تعانق السماء الزرقاء سكون‬ ‫القاهرة‪ ،‬يجد عبداهلل صالح إلهامه‪.‬‬ ‫عـــبـــداهلل‪ 22 ،‬ســنــة‪ ،‬جــعــل من‬ ‫التصوير رحلة بحث مستمرة عن‬ ‫اجلمال اخلفى بني تفاصيل املدينة‬ ‫املزدحمة‪ ،‬وشغفه يدفعه للنزول بعد‬ ‫الفجر‪ ،‬حــامـ ً‬ ‫ا كاميرته وعدسته‬ ‫ليكشف وج ًها مختل ًفا للقاهرة فى‬ ‫حلــظــات ن ــادرة تخلو مــن صخبها‪،‬‬ ‫ويــركــز على زواي ــا لــم يلتفت إليها‬ ‫أحد‪ ،‬ويوثق املدينة فى ضوء مألوف‬ ‫وغير تقليدى فى مشروع يتضمن‬ ‫مجموعة صور أطلق عليها «السماء‬ ‫الزرقاء فى القاهرة»‪.‬‬ ‫ولـ ــم يــقــتــصــر تــصــويــر عــبــداهلل‬ ‫على القاهرة فقط‪ ،‬بل وثق أماكن‬ ‫عــديــدة مثل دهــب‪ ،‬الفيوم‪ ،‬سيوة‪،‬‬ ‫واإلسكندرية‪ ،‬وهى أماكن معروفة‬ ‫بجمالها الطبيعى الــفــريــد‪ ،‬ولكن‬ ‫الصور التى التقطها فى القاهرة‬ ‫هى التى لفتت األنظار أكثر‪ ،‬نظ ًرا‬ ‫إلبراز جمال مخفى فى مدينة تعج‬ ‫بــاالزدحــام‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى توثيقه‬ ‫للصيادين فى حلظات تتناغم فيها‬ ‫السماء الزرقاء‪.‬‬ ‫ي ــق ــول «عــــبــــداهلل» ل ـــ«امل ــص ــرى‬ ‫اليوم»‪« :‬رحلتى فى التصوير بدأت‬ ‫سنة ‪ ،2018‬علمت نفسى التصوير‬ ‫واملونتاج من خالل التجربة املستمرة‪،‬‬

‫جانب من أعمال عبداهلل‬

‫وفى البداية كنت محدو ًدا مبحيط‬ ‫سكنى‪ ،‬فركزت على توثيق التفاصيل‬ ‫الــتــى كــانــت تــلــفــت ن ــظ ــرى‪ ،‬ولــكــن‬ ‫اكتشافى احلقيقى جلمال القاهرة‬ ‫بدأ من رحلة نيلية ألهمتنى اللتقاط‬ ‫مــجــمــوعــة ص ــور سميتها الــســاعــة‬ ‫الزرقاء‪ ،‬وكانت الرحلة جز ًءا من يوم‬ ‫التصوير العاملى‪ ،‬الذى كان مبشاركة‬ ‫عدد من املصورين‪ ،‬وكانت فى الساعة‬ ‫صباحا وتضمنت الرحلة ثالث‬ ‫‪3‬‬ ‫ً‬ ‫مــراحــل تصوير‪ :‬الليل‪ ،‬والــغــروب‪،‬‬ ‫والفجر حتى شروق الشمس‪ ،‬وقدرت‬ ‫أوثق هذه اللحظات»‪.‬‬ ‫ويجسد عــبــداهلل رؤي ــة مختلفة‬

‫للقاهرة‪ ،‬بني املبانى وحياة الشارع‪،‬‬ ‫والــهــدوء ال ــذى نـ ــاد ًرا مــا يُ ــرى فى‬ ‫موضحا‪:‬‬ ‫أماكن معروفة بازدحامها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫«صــورت هذه اللحظات فى أماكن‬ ‫عــديــدة زى دهــب والــفــيــوم وسيوة‪،‬‬ ‫واألماكن دى معروفة بجمالها‪ ،‬ولكن‬ ‫تصوير السماء الزرقاء فى القاهرة‬ ‫كان مختل ًفا‪ .‬قد يكون االزدحام فى‬ ‫القاهرة خاف ًيا لبعض جمالها‪ ،‬لكن‬ ‫صباحا ومسا ًء لها جمال‬ ‫القاهرة‬ ‫ً‬ ‫خاص وفريد‪ ،‬وكانت فرصة ال تُقدر‬ ‫بثمن أنــنــى أوث ــق املــديــنــة فــى هذه‬ ‫األوقات النادرة‪ ،‬وأظهر تفاصيل لم‬ ‫يأخذ أحد باله من وجودها»‪.‬‬

‫«متحمسة»‬

‫النجمة جون‬ ‫سكويب‪ ،‬بشأن‬ ‫تعاونها مع سكارليت‬ ‫جوهانسون‪ ،‬فى أولى‬ ‫جتاربها اإلخراجية‪.‬‬

‫السوبرانو املصرية‬ ‫أميرة سليم‪ ،‬عن‬ ‫تبنيها فكرة إحياء‬ ‫اللغة املصرية‬ ‫القدمية من خالل‬ ‫الغناء‪.‬‬

‫البابا فرنسيس‪،‬‬ ‫بابا الفاتيكان‪ ،‬عن‬ ‫غارة االحتالل التى‬ ‫أسفرت عن استشهاد‬ ‫‪ 7‬أطفال من عائلة‬ ‫واحدة فى غزة‪.‬‬

‫أحمد فؤاد هنو‪،‬‬ ‫ناعيا‬ ‫وزير الثقافة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الدكتور محسن‬ ‫التونى‪ ،‬العميد‬ ‫السابق للمعهد‬ ‫العالى للسينما‬ ‫بأكادميية الفنون‪.‬‬

‫الوسطى بقيمة تقديرية بــن ‪7000‬‬ ‫و‪ 9000‬جنيه استرلينى‪.‬‬ ‫■ النسخة املقبلة مــن ك ــأس السوبر‬ ‫األمل ــان ــى ت ـش ـهــد اسـ ــم ف ــران ــز بـيـكـنـبــاور‪،‬‬ ‫أسـطــورة كــرة القدم األملانية‪ ،‬بداية من‬ ‫‪ 16‬أغ ـس ـط ــس ‪ .2025‬وأع ـل ـن ــت راب ـط ــة‬

‫جنيب محفوظ‬

‫«بعد سن‬ ‫الثالثني»‬

‫راضيا»‬ ‫«لست‬ ‫ً‬ ‫أمين بهجت قمر‪،‬‬ ‫عن فيلمه «عنتر‬ ‫بن شداد»‪ ،‬بطولة‬ ‫محمد هنيدى‪ ،‬حيث‬ ‫جناحا‬ ‫إنه لم يحقق‬ ‫ً‬ ‫كبيرا‪.‬‬ ‫ً‬

‫رانيا يوسف‪،‬‬ ‫فى بودكاست «ع‬ ‫الرايق»‪ ،‬تتحدث عن‬ ‫نصيحتها لبناتها‬ ‫بشأن تأجيل الزواج‪.‬‬

‫وحتى ‪ 23‬فبراير‪ -‬أعلنت أنــه سيتم‬ ‫تكرمي املمثلة البريطانية تيلدا سوينتون‬ ‫بــجــائــزة ال ــدب الــذهــبــى الفخرية عن‬ ‫إجنازاتها طوال حياتها‪.‬‬

‫■ شركة «‪ »DC‬كشفت عن اإلعــان الدعائى الرسمى لفيلم األبطال‬ ‫اخلــارقــن «‪ ،»Superman‬وهــو النسخة اجلــديــدة للمخرج وكاتب‬ ‫ـدادا ل ـب ــدء ع ــرض ــه فى‬ ‫ال ـس ـي ـنــاريــو األم ــري ـك ــى‪ ،‬جـيـمــس جـ ــن‪ ،‬اسـ ـتـ ـع ـ ً‬ ‫السينمات مطلع شهر يوليو ‪ .2025‬وظهر باإلعالن املمثل األمريكى‪،‬‬ ‫ديفيد كورينسويت‪ ،‬الذى يجسد شخصية البطل اخلارق «سوبرمان»‪،‬‬ ‫فى حلته اجلديدة‪.‬‬

‫سمية‬

‫بـ(جيل زد) ال يشاهد األعمال التى‬ ‫أخرجتها إال قــلــيـ ًـا‪ ،‬لــذلــك رغبت‬ ‫إخراج مسلسل يناسب ذوقهم»‪.‬‬ ‫وتــابــع مــحــســن‪« :‬مــســلــســل فقرة‬ ‫ال ــس ــاح ــر ال يــســتــهــدف جــيــل زد‬ ‫بالتحديد‪ ،‬لكن فكرته تناسب أذواقا‬ ‫مختلفة‪ ،‬بسبب أحداثه املتالحقة‪،‬‬ ‫وحلقاته القليلة‪ ،‬وجتانس الفنانني‬ ‫فى املسلسل نفسه‪ ،‬وباملناسبة املنتج‬ ‫طارق اجلناينى الذى اختار أن يجمع‬ ‫أســمــاء ج ــال‪ ،‬طــه دســوقــى‪ ،‬وعلى‬ ‫قاسم فى نفس املسلسل»‪.‬‬

‫كل رحلة تصوير لحظة مؤثرة‬

‫«ليس ً‬ ‫سهل»‬

‫■ دار كريستيز لــلــمــزادات تستعد‬ ‫إلطــاق مــزاد بعنوان «أنتيكات»‪ ،‬يوم‬ ‫‪ 4‬فبراير املقبل‪ ،‬يضم آثــا ًرا مصرية‬ ‫ق ــدمي ــة إلـ ــى ج ــان ــب قــطــع رومــانــيــة‬ ‫ويــونــانــيــة‪ .‬مــن أب ــرز القطع املصرية‬ ‫غطاء تابوت خشبى مطلى من العصر‬ ‫البطلمى بقيمة تقديرية تتراوح بني ‪10‬‬ ‫و‪ 15‬ألــف جنيه استرلينى‪ ،‬وأطــراف‬ ‫صناعية خشبية للقدم اليمنى تعود‬ ‫إلى اململكة القدمية املتأخرة واململكة‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫تامر محسن‪ :‬وافقت على إخراج‬ ‫«فقرة الساحر» تحد ًيا البنى‬

‫حتــدث املــخــرج تامر محسن عن‬ ‫جتــربــة مــســلــســلــه اجل ــدي ــد «فــقــرة‬ ‫الساحر»‪ ،‬الذى مت طرح أولى حلقاته‬ ‫مــؤخ ـ ًرا عبر منصة «يــاجنــو بــاى»‬ ‫اإللكترونية‪ ،‬وتفاعل اجلمهور معها‪.‬‬ ‫وقــال محسن‪ ،‬لـ«املصرى اليوم»‪،‬‬ ‫عــلــى ه ــام ــش احــتــفــالــه بــالــعــرض‬ ‫اخلاص للمسلسل‪ ،‬الذى أُقيم مؤخ ًرا‬ ‫فى أحد الفنادق‪« :‬حتمست إلخراج‬ ‫مسلسل فقرة الساحر‪ ،‬بسبب جنلى‪،‬‬ ‫إذ اكتشفت أن هــذا اجليل املُلقب‬

‫«هذه قسوة‬ ‫وليست حربً ا»‬

‫■ مكتبة مصر اجلــديــدة العامة‬ ‫ً‬ ‫معرضا للكاريكاتير ومؤلفات‬ ‫تنظم‬ ‫الـ ــراحـ ــل ص ـ ــاح ج ــاه ــن مبـنــاسـبــة‬ ‫ذك ــرى م ـي ــاده‪ ،‬وذل ــك غ ـ ًـدا االثـنــن‬ ‫ال ـســاعــة ‪ 3:00‬ع ـص ـ ًـرا‪ .‬امل ـعــرض من‬ ‫تنفيذ الفنان التشكيلى أحمد بيرو‪.‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫تامر محسن‬

‫«مسيرة حافلة‬ ‫بالعطاء»‬

‫■ الــفــنــانــة ســمــيــة اخلــشــاب‬ ‫كشفت عن مشاركتها فى موسم‬ ‫مسلسالت رمضان ‪ ،2025‬للمرة‬ ‫األولــى‪ ،‬مبسلسل سعودى بعنوان‬ ‫«أم أربعة وأربعني»‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - December 22 nd - 2024 - Issue No. 7496 - Vol.21‬‬

‫كل أحد‬

‫«امل ـع ـتــاد» هــو األم ــور مـسـتـقــرة الـتــواجــد فــى حـيــاة اإلن ـســان أو األم ــة؛‬ ‫هــو مــا ينبغى أن تتخذ على أســاســه قــراراتــك‪ ،‬ومتـشــى فيه خطواتك‪.‬‬ ‫املـعـضـلــة أن ــه مـ ــاذا ي ـحــدث ع ـنــدمــا ي ـكــون ذل ــك «امل ـع ـت ــاد» ع ـنــوانــه «ع ــدم‬ ‫الـيـقــن» أو الـشــك فــى ع ــدم ق ــدرة اآلخــريــن عـلــى الـعـقــانـيــة فــى اتـخــاذ‬ ‫القرارات‪ .‬حالة السيولة تسبب اضطرابات؛ وال بأس أن تعرفها كذلك‬ ‫على أنه ُمعتاد جديد‪ .‬املجتمعات الغربية عندما تضطرب األمــور وال‬ ‫يوجد توقع عودتها إلــى االستقرار فــإن النصح يكون «تعود على ذلك‬ ‫أو ‪ .»Get used to it‬ه ــذا املــدخــل ي ـطــرح أن نـعـتــاد عـلــى غـيــر املـعـتــاد‪،‬‬ ‫وهــو أن تعيش مصر حــالــة مــن هــذا الـنــوع؛ وأكـثــر جوانبها خـطــورة هو‬ ‫مــا يسمى حلقة الـنــار املحيطة باملحروسة‪ .‬حــرب غــزة اخلامسة بــدأت‬ ‫بطوفان األقصى فى ‪ ٧‬أكتوبر‪٢٠٢٣‬؛ وانتهت بأن االنفجار الذى بدأ فى‬ ‫ً‬ ‫شامل القطاع والضفة والقدس؛ ال يزال مستم ًّرا‪ .‬لم يتحد‬ ‫فلسطني‬ ‫احتادا حتى فى األلم؛ ولم تقلل إسرائيل من‬ ‫الفلسطينيون وال كونوا‬ ‫ً‬ ‫ومؤخرا‬ ‫وحشيتها ومغاالة مطالبها‪ ،‬وامتد عنفها إلى لبنان واليمن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أرضـ ــا وتــدمــر جـيـشــا وت ـغــرق أس ـط ـ ً‬ ‫قــامــت ب ـغــزو ســوريــا تـضــم ً‬ ‫ـول؛ واآلن‬ ‫ـددا مــن قــرى ال ــدروز تــريــد االنـضـمــام إلــى إســرائ ـيــل‪ .‬احلــالــة فى‬ ‫فــإن ع ـ ً‬ ‫سوريا تتأرجح ما بني هيمنة هيئة حترير الشام‪ ،‬التى تشبه اإلخــوان‬ ‫املسلمني؛ ونشوب حــرب أهلية بينها وبــن جميع الفصائل اجلهادية‪.‬‬ ‫فى الـســودان االشتباك جــرى بني املكون املدنى واآلخــر العسكرى وفى‬ ‫داخ ــل األخ ـيــر بــن اجل ـيــش وقـ ــوات الــدعــم ال ـســريــع‪ .‬احلـ ــروب األهـلـيــة‬ ‫ظلت ناشبة فــى أمــاكــن أخــرى كما فــى اليمن وليبيا‪« .‬حلقة الـنــار» ال‬ ‫تـنـطـفــئ‪ ،‬ورغ ــم الـكـثـيــر مــن امل ـح ــاوالت‪ ،‬ف ــإن مــا تـبـقــى هــو احلــديــث عن‬ ‫اإلغــاثــة وتـقــدمي الـغــذاء وال ــدواء؛ والـتـســاؤل‪ :‬مــاذا نفعل مــع الالجئني‬ ‫والنازحني؟‪.‬‬ ‫«حـلـقــة ال ـن ــار» مـسـتـمــرة‪ ،‬ومـصـيــرهــا ال يــوحــى بــأنـهــا س ــوف يـتــراجــع‬ ‫مــا فـيـهــا مــن ن ــار ول ـهــب‪ ،‬رغ ــم كــل اجل ـهــود ال ـتــى تـبــذلـهــا مـصــر وأط ــراف‬ ‫دول ـي ــة وإق ـل ـي ـم ـيــة أخ ـ ــرى‪ ،‬وب ـع ـض ـهــا إن ـســانــى وب ـع ـض ـهــا اآلخـ ــر ل ـيــس لــه‬ ‫عــاقــة بــاإلنـســانـيــة‪ .‬ولـكــن مـصــر تعيش هــذا املـعـتــاد ال ـنــارى‪ ،‬بينما متر‬ ‫مبــرحـلــة اقـتـصــاديــة دقـيـقــة وحــرجــة؛ فبعد التخلص مــن آالم «الــربـيــع‬ ‫املـ ـص ــرى» اإلره ــابـ ـي ــة‪ ،‬وب ـع ــد ال ـن ـج ــاح ف ــى تـغـيـيــر اجل ـغــراف ـيــا امل ـصــريــة‪،‬‬ ‫ف ــإن األزم ــة االق ـت ـصــاديــة واق ـع ــة‪ ،‬وتـعـبــر عــن نـفـسـهــا فــى دي ــون وارت ـفــاع‬ ‫األسـعــار وانـخـفــاض سعر اجلنيه‪ .‬لــم يكن هـنــاك غـفــران ألنــه ال توجد‬ ‫فى مصر أزمــة غــذاء‪ ،‬وال مساكن‪ ،‬وال مواصالت‪ ،‬وال طاقة‪ ،‬وال بطالة؛‬ ‫ومــع ذلــك فــإن تعبيرات مثل «الـسـخــط» و«اإلح ـبــاط» ومـتــى نـخــرج من‬ ‫األزمــات؟‪ ،‬موجودة‪ ،‬وكذلك مطالبات مستحيلة‪ ،‬كثير منها يعود إلى‬ ‫ارت ـفــاع مـسـتــوى الـتــوقـعــات وال ـط ـمــوحــات‪ ،‬الـتــى ال ت ـســارع إل ــى تلبيتها‬ ‫إمكانيات مـحــدودة‪ ،‬وفقر فى معرفة ثمن جتــارب التحول التاريخية؛‬ ‫والعبء الهائل للنظام اإلدارى للدولة‪ ،‬ومحدودية التواصل واإلعالم‬ ‫فــى الـعــاقــة بــن الــدولــة واألم ــة‪ ،‬والـنـظــام واملـجـتـمــع‪ .‬أصـبـحــت وســائــل‬ ‫ً‬ ‫ثقيل على صنع القرار بقدر ما هى تسليم‬ ‫التواصل االجتماعى عبئًا‬ ‫مجتمعى جلماعات تتراوح ما بني اجلهل والعداء التاريخى‪.‬‬ ‫الـتـعــامــل مــع «امل ـع ـتــاد امل ـصــرى اجلــديــد» ال ي ـكــون إال ب ـقــدر كـبـيــر من‬ ‫االعـتـيــاد القائم على فهم التغيرات اجلــاريــة فــى العالم وفــى اإلقليم‬ ‫ـدودا‬ ‫وداخ ــل مـصــر نـفـسـهــا‪ .‬وإذا ك ــان نـصـيـبـنــا فــى ت ـغ ـيــرات ال ـعــالــم م ـحـ ً‬ ‫مب ـح ــاول ــة ف ـه ـم ـهــا‪ ،‬فــإن ـهــا ل ـي ـســت ك ــذل ــك بــال ـن ـس ـبــة لــإق ـل ـيــم وال فـيـمــا‬ ‫هــو داخ ــل ح ــدودن ــا‪ .‬الـثــابــت هــو أن ــه ال ميــر ي ــوم إال ويــأتــى لـنــا مــن دول‬ ‫شقيقة عربية وزراء وأمــراء وقـيــادات‪ ،‬خاصة من دول اخلليج‪ ،‬وتتعلق‬ ‫زيــاراتـهــم بــأمــور اقتصادية واستثمارية‪ .‬اإلشكالية التى نواجهها هى‬ ‫أنــه بعد أن تتم التغطية اإلعــامـيــة لـلــزيــارة‪ ،‬فإنها ال تلبث أن تذهب‬ ‫بـعـيـ ًـدا وتشحب آثــارهــا‪ .‬بعضها لفت أنـظــار ال ــرأى الـعــام‪ ،‬مثل مشروع‬ ‫«رأس احلـكـمــة» االسـتـثـمــارى مــن دولــة اإلم ــارات الـعــربـيــة؛ وهــذا مــن آن‬ ‫آلخــر يوجد مــا يــدل على جديته مبــا تعلنه احلكومة عــن التعويضات‬ ‫الـتــى تــدفـعـهــا الــدولــة للمقيمني عـلــى أرض امل ـش ــروع‪ .‬لــم يـحــدث ذلــك‬ ‫مع مشروع «برنيس» على البحر األحمر؛ فبعد ضجة اإلعــان اختفى‬ ‫األم ــر‪ .‬طــريـقــة أخ ــرى لـلـتـعــامــل مــع املــوضــوعــات االقـتـصــاديــة أن نفكر‬ ‫فيها بطريقة الـتـعــامــل مــع املــوضــوعــات االسـتــراتـيـجـيــة امل ـهــددة لألمن‬ ‫جزءا‬ ‫القومى‪ ،‬مثل حرب غزة ولبنان وسوريا اآلن وغيرها ألننا نراها‬ ‫ً‬ ‫مــن ســاحــة جـيــوسـيــاسـيــة وجـيــواسـتــراتـيـجـيــة واح ــدة ذات أهـمـيــة بالغة‬ ‫لدولة مصر‪ .‬ما يلزم هو النظر إلى املوضوعات االقتصادية اإلقليمية‬ ‫بنفس الطريقة‪ ،‬وهى متثل درجة كبيرة من االعتماد املتبادل بني مصر‬ ‫وشقيقاتها فى اخلليج‪ ،‬خاصة مع اململكة العربية السعودية واإلمارات‬ ‫وقطر‪ .‬داخل ًّيا نقول ما قلناه من قبل‪ ،‬وهو أننا أضفنا إلى مصر الكثير‬ ‫مــن األص ــول االق ـت ـصــاديــة‪ ،‬وبـقــى أن نـشـغــل ه ــذه األص ــول لـصــالــح رفــع‬ ‫الطاقة االقتصادية املصرية التى حتقق الرضا للمواطنني‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫كورينسويت‬

‫الــدورى األملانى أن بطولة كأس السوبر‬ ‫األملـ ـ ــانـ ـ ــى سـ ـتـ ـحـ ـم ــل اس ـ ـ ــم األس ـ ـ ـطـ ـ ــورة‬ ‫بيكنباور بداية من النسخة املقبلة‪.‬‬ ‫■ إدارة مهرجان برلني السينمائى‬ ‫ال ــدول ــى ف ــى نــســخــتــه الــــــ‪ -75‬ال ــذى‬ ‫ستنطلق فعالياته فى ‪ 13‬فبراير املقبل‪،‬‬

‫تامر عاشور‬

‫■ املتحف املصرى الكبير يستضيف‪،‬‬ ‫خ ـ ــال الـ ـفـ ـت ــرة م ــن ‪ 8‬إل ـ ــى ‪ 11‬ف ـبــرايــر‬ ‫امل ـق ـبــل‪ ،‬الـ ـ ــدورة ال ـس ــادس ــة م ــن مـعــرض‬ ‫ال ـقــاهــرة ال ــدول ــى لـلـفـنــون التشكيلية‪،‬‬ ‫مبشاركة ‪ 35‬جاليرى عاملى‪.‬‬ ‫■ معرض احلرف اليدوية فى سوق‬ ‫الفسطاط مبصر القدمية ينطلق فى‬ ‫الفترة بني ‪ 26‬و‪ 28‬ديسمبر اجلــارى‪،‬‬ ‫ويقدم فرصة فريدة لالستمتاع بالفن‬ ‫ّ‬ ‫اليدوى واحلرف األصيلة‪.‬‬ ‫■ ف ــى إطـ ــار اح ـت ـفــال وزارة الـثـقــافــة‬ ‫املصرية بــالــذكــرى ال ــ‪ 113‬مليالد الكاتب‬ ‫ال ـع ــامل ــى جن ـي ــب م ـح ـف ــوظ‪ ،‬يـسـتـضـيــف‬ ‫متحف جنـيــب مـحـفــوظ بتكية محمد‬ ‫بــك أبــوالــدهــب ب ـجــوار اجلــامــع األزه ــر‪،‬‬ ‫ال ـ ـتـ ــابـ ــع ل ـ ـق ـ ـطـ ــاع ص ـ ـ ـنـ ـ ــدوق ال ـت ـن ـم ـي ــة‬ ‫ال ـث ـق ــاف ـي ــة‪ ،‬فـ ــى ال ـث ــان ـي ــة عـ ـش ــرة ظـهــر‬ ‫ال ـ ـيـ ــوم األح ـ ـ ــد‪ ،‬مـ ــائـ ــدة م ـس ـت ــدي ــرة عــن‬ ‫العدد األخير الـصــادر من دوريــة جنيب‬ ‫محفوظ بعنوان «املــرأة فى عالم جنيب‬ ‫محفوظ»‪.‬‬ ‫■ املطرب تامر عاشور يستعد إلحياء‬ ‫حفل غنائى فى مدينة اإلسكندرية يوم‬ ‫‪ 28‬ديسمبر اجلارى‪.‬‬

‫تنادى وتؤمرى يامه‬

‫وازاى أشتكى منك‪ ..‬وانا اللى متلى باشكى لك‬ ‫وانا اللى حفظت قرآنك‪ ..‬وكام سفر ف أناجيلك‬ ‫تنادى وتؤمرى يامه‪ ..‬تناديلى وانا جيلك‬ ‫فمهما صبغوا اخلضرة ياغالية ف جنيلك‪ ..‬أنا جيلك أنا جيلك‬

‫شعر‪ :‬محمد املساعيدى‬

‫عدسة‪ -‬فؤاد اجلرنوسى‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
عدد الأحد 22 ديسمبر 2024 by Al Masry Media Corp - Issuu