عدد الأربعاء 18 ديسمبر 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫األربعاء ‪ ١٨‬ديسمبر ‪٢٠٢٤‬م ‪ ١٦ -‬جمادى اآلخرة ‪ 14٤٦‬هـ ‪ ٩ -‬كيهك ‪ - 17٤١‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٤٩٢‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫اعترافات ومراجعات (‪)86‬‬

‫اختبارات الدبلوماسيين الجدد‬

‫من «عالم سمسم» إلى «موانا ‪»2‬‬

‫رحلة زينب مبارك مع «ديزنى»‬

‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫م ــع ان ــط ــاق فــيــلــم «م ــوان ــا ‪،»2‬‬ ‫اجــتــاحــت دور الــعــرض حــالــة من‬ ‫الترقب واحلماسة ملتابعة مغامرات‬ ‫األميرة البولينيزية التى تعود إلى‬ ‫الشاشة بحكايات جديدة‪ .‬لكن فى‬ ‫النسخة العربية للفيلم‪ ،‬كان هناك‬ ‫سر إضافى وراء هذا النجاح‪ :‬بصمة‬ ‫الكاتبة والروائية واملترجمة زينب‬ ‫مــبــارك‪ .‬بخبرتها الطويلة‪ ،‬قدمت‬ ‫زيــنــب حــــوا ًرا وأغــانــى جنــحــت فى‬ ‫ربط روح الفيلم العاملية باملشاهد‬ ‫العربى‪ ،‬مما جعل القصة أقرب إلى‬ ‫قلوب اجلماهير‪.‬‬ ‫تـــروى زيــنــب‪ ،‬خــريــجــة اجلامعة‬ ‫األمريكية بــالــقــاهــرة‪ ،‬فــى حديثها‬ ‫لـــ«املــصــرى ال ــي ــوم»‪ ،‬كــيــف ُعــرض‬ ‫عليها املشروع قائلة‪« :‬عندما قررت‬ ‫دي ــزن ــى فــتــح مــكــتــب ميــثــلــهــا هــنــا‪،‬‬ ‫عــرضــت عــلـ ّـى املــديــرة‪ ،‬الــتــى كانت‬ ‫صديقة مــن اجلــامــعــة‪ ،‬أن أشــارك‬ ‫ف ــى تــرجــمــة أف ـ ــام ومــســلــســات‬ ‫الدوبالج‪ .‬مع الوقت‪ ،‬أصبحت أحد‬ ‫اخلــيــارات األســاســيــة لــديــزنــى فى‬ ‫كتابة النصوص واألغــانــى‪ ،‬خاصة‬ ‫بعد جتربتى املمتدة معهم منذ عام‬ ‫‪ .1997‬لذا‪ ،‬كان من الطبيعى أن يتم‬ ‫اختيارى للعمل على «موانا ‪.»2‬‬ ‫تصف «زينب» جتربة العمل على‬ ‫الفيلم بــأنــهــا مليئة بــالــتــحــديــات‪،‬‬ ‫خاصة عند كتابة األغــانــى‪ .‬تقول‪:‬‬

‫زينب مبارك‬

‫بوستر «موانا ‪»٢‬‬

‫«كتابة احل ــوار كانت ممتعة لكنها‬ ‫لــيــســت بــنــفــس صــعــوبــة األغ ــان ــى‪.‬‬ ‫املوسيقى كانت ذات إيقاع مختلف‬ ‫على أن أجد‬ ‫وغير مــألــوف‪ ،‬وكــان ّ‬ ‫كلمات تتناغم مع اللحن وحتافظ‬ ‫على عمق الــرســالــة‪ .‬األغــانــى فى‬ ‫هذا الفيلم من أصعب األعمال التى‬ ‫عملت عليها طوال مسيرتى»‪.‬‬ ‫فـــى «مـ ــوانـ ــا ‪ ،»2‬تــظــهــر رؤيـــة‬ ‫«زيــنــب» بــوضــوح فــى كيفية تقدمي‬ ‫الشخصيات واألغانى بطريقة متس‬

‫وجـ ــدان اجلــمــهــور الــعــربــى‪ .‬وعلى‬ ‫الرغم من أنها ال ترى أن شخصيتها‬ ‫تشبه أي ــا مــن أبــطــال الــفــيــلــم‪ ،‬إال‬ ‫أن نصيحة والـــدة مــوانــا البنتها‪:‬‬ ‫«ساعات الظروف تفاجئنا وساعتها‬ ‫الزم نــتــصــرف»‪ ،‬تعكس جــانـ ًبــا من‬ ‫فلسفتها فى احلياة والعمل‪.‬‬ ‫م ــن خـــال عــمــلــهــا الــطــويــل مع‬ ‫ديــزنــى‪ ،‬لعبت زينب دو ًرا محور ًيا‬ ‫فى تطوير النسخة العربية ألفالم‬ ‫الشركة‪ .‬تقول عن هــذه التجربة‪:‬‬

‫«الترجمة ليست مجرد نقل كلمات‪،‬‬ ‫بــل هــى فــن يتطلب فــهـ ًمــا عمي ًقا‬ ‫للثقافات املختلفة‪ .‬مهمتى كانت‬ ‫دائــ ًمــا أن أجــعــل األفـ ــام العاملية‬ ‫قريبة من روح املشاهد العربى‪ ،‬مع‬ ‫احلفاظ على جاذبيتها األصلية»‪.‬‬ ‫لم تبدأ رحلة زينب مع اإلبداع مع‬ ‫«مــوانــا»‪ .‬بل تعود إلــى عــام ‪،1997‬‬ ‫حــن عملت على برنامج األطفال‬ ‫الشهير «عالم سمسم»‪ .‬تشرح زينب‬ ‫عــن تلك التجربة‪« :‬كــان البرنامج‬ ‫مــوج ـ ًهــا لــفــئــة األط ــف ــال قــبــل سن‬ ‫املدرسة‪ ،‬وهى فئة لم جتد اهتما ًما‬ ‫كاف ًيا على الشاشة‪ .‬قدمنا محتوى‬ ‫يجمع بني التعليم والتسلية بطريقة‬ ‫غير مسبوقة»‪.‬‬ ‫لـــم تــقــتــصــر إســهــامــاتــهــا على‬ ‫التليفزيون‪ .‬ففى عام ‪ ،2015‬ترجمت‬ ‫وأعــــــادت صــيــاغــة ن ــص وأغ ــان ــى‬ ‫املسرحية املوسيقية «أوليفر»‪ .‬تعلق‬ ‫زينب‪« :‬العمل مع األطفال الالجئني‬ ‫كـــان جتــربــة إنــســانــيــة ال تُــنــســى‪.‬‬ ‫املسرح ساعدهم على استعادة الثقة‬ ‫بأنفسهم ومنحهم ً‬ ‫أمل جدي ًدا»‪.‬‬ ‫تــؤمــن زيــنــب بــقــوة الــفــن كوسيلة‬ ‫تعليمية وأداة لــبــنــاء الشخصية‪.‬‬ ‫تقول‪« :‬الفن اجلميل يغذى اخليال‬ ‫ويــقــربــنــا مــن اجلــمــال فــى احلــيــاة‬ ‫والسلوك‪ .‬ما نقدمه لألطفال يظل‬ ‫معهم لسنوات‪ ،‬ورمبــا يساهم فى‬ ‫تشكيل ضميرهم ووعيهم»‪.‬‬

‫«سيتصرف نيابة‬ ‫عنا»‬

‫«خطوة علمية‬ ‫غير مسبوقة»‬

‫«غامض بشكل‬ ‫كبير»‬

‫«يشرفنى‬ ‫إهداؤها له»‬

‫لتحد‬ ‫«بداية‬ ‫ٍ‬ ‫جديد»‬

‫سيسى هسياو‪،‬‬ ‫املديرة العامة‬ ‫لـ«جيميناى» عن‬ ‫نسبة التطور التى‬ ‫سيصل لها التطبيق‬ ‫فى عام ‪.2025‬‬

‫الباحث تاكاهيرو‬ ‫نوموتو‪ ،‬عن تطوير‬ ‫عالج للسرطان‬ ‫باستخدام مركّ ب‬ ‫موجود فى الغراء‬ ‫يسمى «أسيتات‬ ‫ّ‬ ‫فينيل ‪.»PVA‬‬

‫آدم موسيرى‪ ،‬رئيس‬ ‫إنستجرام‪ ،‬عن عدم‬ ‫وضوح اخلط الفاصل‬ ‫بني املحتوى الواقعى‬ ‫واملحتوى ا ُملنتج بالـ‬ ‫‪.AI‬‬

‫باتريس موتسيبى‪،‬‬ ‫رئيس الكاف‪ ،‬عن‬ ‫إهداء جائزة التميز‬ ‫فى قارة إفريقيا‬ ‫للرئيس عبدالفتاح‬ ‫السيسى‪.‬‬

‫أحمد سيد زيزو‪،‬‬ ‫العب الزمالك‪،‬‬ ‫عن عدم حصوله‬ ‫على جائزة أفضل‬ ‫العب داخل القارة‬ ‫اإلفريقية‪.‬‬

‫■ ال ـف ـنــان ال ـعــاملــى ب ــوب أودي ـن ـك ـيــرك يـسـتـعــد ل ـعــرض اجل ــزء‬ ‫ال ـســادس مــن مسلسله «‪ ،»Better Call Saul‬يــوم األربـعــاء‬ ‫‪ ١‬يناير املقبل‪ ،‬على منصة نتفيلكس‪ .‬املسلسل ت ــدور أحــداثــه‬ ‫حول حياة املحامى سول جودمان الذى يدافع عن الفقراء‬ ‫واملـسـتـضـعـفــن‪ ،‬لـكــن بـطــريـقــة غــام ـضــة‪ ،‬وي ـشــاركــه فى‬ ‫البطولة الفنان وجــونــاثــان بانكس‪ ،‬ومــن إخ ــراج آرث‬ ‫أودينكيرك‬ ‫ألبرت‪.‬‬ ‫■ شعبة شعر الفصحى باحتاد‬ ‫كتاب مصر تنظم برئاسة الشاعر‬ ‫عاطف اجلندى ندوة أدبية بعنوان‬ ‫«اللغة العربية فى عيون أبنائها»‪،‬‬ ‫فى السادسة مسا َء‪ ،‬اليوم األربعاء‪،‬‬ ‫مبسرح االحتــاد‪ ،‬تستضيف الندوة‬ ‫الشاعر فارس خضر‪ ،‬نائب رئيس‬ ‫حترير مجلة اإلذاعة والتليفزيون‪.‬‬

‫الراشدى‪ ،‬وعماد بن شندى‪.‬‬ ‫■ وزارة الثقافة تنظم برئاسة الدكتور‬ ‫أح ـمــد فـ ــؤاد ه ـنــو‪ ،‬ح ـفــا ل ـت ـكــرمي رم ــوز‬ ‫اإلبداع والثقافة فى مصر‪ ،‬والشخصيات‬ ‫املــؤثــرة فــى الـســاحــة الفنية والثقافية‪،‬‬ ‫يوم األربعاء ‪ ٨‬يناير املقبل‪ ،‬على املسرح‬

‫الكبير باألوبرا‪ ،‬وتهدف االحتفالية إلى‬ ‫تسليط ال ـضــوء على أب ــرز الشخصيات‬ ‫التى قدمت إسهامات رائدة فى مجاالت‬ ‫األدب‪ ،‬والفن‪ ،‬والفكر‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫■ الــفــنــانــة يــاســمــن رئــيــس‪ ،‬تنضم‬ ‫ملشاركه الفنان محمد فراج فى مسلسله‬

‫ياسمني‬

‫■ مركز الثقافة السينمائية ينظم‪،‬‬ ‫الــيــوم‪ ،‬عرضا لفيلم املــخــرج سمير‬ ‫سيف بعنوان «أوغسطينوس ابن‬ ‫دمــوعــهــا»‪ ،‬الفيلم تــدور أحداثه‬ ‫حـ ــول شــخــصــيــة الــفــيــلــســوف‬ ‫أوغسطينوس‪ ،‬ومــن بطولة‬ ‫عائشة بن أحمد‪ ،‬وبهية‬

‫وليد قانوش‬

‫سمية اخلشاب‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫ظالل الحقيقة‬ ‫عبداهلل عبدالسالم‬ ‫‪a abdels alam 65@gm ail. c om‬‬

‫نقص الممرضات واالستعمار الجديد!‬

‫«أخ ـب ــار سـيـئــة لـلـمــرضــى‪ .‬زيـ ــادة م ــدم ــرة ف ــى ع ــدد امل ـمــرضــات الــاتــى‬ ‫تركن العمل خالل السنوات اخلمس املاضية نتيجة انخفاض األجور‬ ‫واإلره ــاق الـشــديــد»‪ ..‬هكذا دق تقرير بريطانى‪ ،‬صــدر قبل أيــام‪ ،‬جرس‬ ‫إنذار بشأن أزمة التمريض فى البالد‪ .‬طالب التقرير بإصالحات عاجلة‬ ‫لتشجيع الفتيات على اإلقبال على تعليم التمريض من خالل شطب‬ ‫الديون التى حتصل عليها الطالبات الستكمال التعليم حتى التخرج‪،‬‬ ‫وتشجيع الــرجــال للعمل فــى تلك املهنة التى م ــازال البعض يعتبرها‬ ‫نسائية‪.‬‬ ‫لكن إلــى أن يتم ذلــك‪ ،‬مــاذا تفعل بريطانيا وال ــدول الغنية األخــرى‬ ‫لسد النقص فى عدد املمرضات؟ استقدام ممرضات من الدول النامية‬ ‫حتى لــو كانت هــذه ال ــدول تعانى مــن نقص خانق فــى عــدد املمرضات‪.‬‬ ‫هناك ممرضة أجنبية بني كل ‪ 4‬ممرضات فى بريطانيا‪ .‬جرى «استيراد»‬ ‫‪ 68‬ألف ممرضة من الهند و‪ 50‬ألفا من الفلبني و‪ 15‬ألفا من نيجيريا‪.‬‬ ‫وزارة الداخلية البريطانية منحت ‪ 89‬ألف تأشيرة عمل ملمرضات حتى‬ ‫يــونـيــو املــاضــى‪ .‬أمــريـكــا هــى األخ ــرى تتسابق السـتـقــدام ممــرضــات من‬ ‫اخل ــارج لسد النقص لــديـهــا‪ .‬فــى عــام ‪ ،2022‬تقدمت ‪ 17‬ألــف ممرضة‬ ‫للحصول عـلــى تــأشـيــرات عـمــل بــزيــادة ‪ %44‬عــن ال ـعــام الـســابــق‪ .‬ضمت‬ ‫القائمة أيضا أستراليا ونيوزيلندا وكندا وأملانيا وفنلندا‪ .‬أزمة النقص‬ ‫ال تضرب القطاع احلكومى فقط بل كل املستشفيات‪ .‬املجلس العاملى‬ ‫للممرضات دعا منظمة الصحة العاملية‪ ،‬فى أغسطس املاضى‪ ،‬إلى وقف‬ ‫مؤقت لتوظيف املمرضات من العالم الثالث فى الدول الغنية‪ .‬منظمة‬ ‫الصحة وضعت قائمة حمراء تضم ‪ 55‬دولة نامية تعانى نقصا فى عدد‬ ‫املمرضات‪ ،‬ومع ذلك تستنزف دول الغرب والدول الغنية عموما رصيدها‬ ‫من املمرضات‪ ،‬مما يجعل القطاع الصحى فى الدول الفقيرة على شفا‬ ‫االنهيار‪.‬‬ ‫بعض اخلبراء أطلق على هذه الظاهرة مسمى «االستعمار اجلديد»‪.‬‬ ‫وكـمــا كــانــت ال ــدول االستعمارية تستنزف م ــوارد مستعمراتها‪ ،‬هــا هى‬ ‫اآلن حتاول حل أزماتها الصحية على حساب العالم الثالث من خالل‬ ‫إغراء ممرضاته مبرتبات وفرص تعليمية أفضل‪ .‬رئيس املجلس العاملى‬ ‫للممرضات‪ ،‬الدكتورة باميال سيبريانو‪ ،‬حذرت من عواقب وخيمة على‬ ‫الــدول الفقيرة نتيجة خــروج أعــداد متزايدة من املمرضات‪ .‬وأوضحت‬ ‫أن السيطرة على هذه األزمة تقع على عاتق احلكومات من خالل زيادة‬ ‫االسـتـثـمــار بقطاع الـتـمــريــض‪ .‬أكـثــر املـتـضــرريــن هــى ال ــدول اإلفريقية‬ ‫التى تعانى أزم ــات صحية ال حصر لها‪ ،‬لكنها جتــد أع ــدادا كبيرة من‬ ‫ممرضاتها يغادرن ويتركن املستشفيات فى حالة ُيرثى لها‪.‬‬ ‫الدول الغنية حتاول حل أزماتها الصحية من خالل تشجيع الرجال‬ ‫على دخول قطاع التمريض‪ .‬فى أمريكا تضاعف عدد الرجال املمرضني ‪3‬‬ ‫مرات منذ أوائل العقد األول من القرن احلالى‪ .‬مهنة التمريض بشكلها‬ ‫احلديث بدأت نسائية وظلت كذلك‪ ،‬لكن مع احلاجة املاسة لهذا النوع‬ ‫من الوظائف‪ ،‬ومع تهديد التكنولوجيا بالقضاء على وظائف كثيرة‪ ،‬فإن‬ ‫وظيفة التمريض تبدو آمنة ومستقرة‪ ،‬واألهم أنها تستطيع أن تستوعب‬ ‫أع ــدادا أكبر بكثير ممــا هــو مــوجــود حاليا‪ .‬كما أن النظرة االجتماعية‬ ‫للعمل فى التمريض بدأت تتغير كثيرا عن املاضى‪ ،‬وأصبح يقبل عليه‬ ‫أعداد معتبرة من الفتيات والشباب من فئات اجتماعية مختلفة‪.‬‬ ‫األمــر ال يختلف فــى مصر‪ ،‬هناك إقـبــال على تعليم التمريض‪26 .‬‬ ‫جامعة حكومية و‪ 4‬جامعات أهلية و‪ 5‬أخرى خاصة و‪ 350‬معهدا‪ .‬لكن‬ ‫مازال هناك عجز تختلف التقديرات فى حتديد عدده بالضبط‪ ،‬إال أنه‬ ‫من املتوقع أن يزيد على ‪ 100‬ألف عام ‪ 2030‬مع تطبيق منظومة التأمني‬ ‫الصحى الـشــامــل‪ .‬لــأســف‪ ،‬القطاع يعانى مــن تدنى مستوى التعليم‬ ‫والتدريب‪ .‬كما أن قلة املرتبات تؤدى إلى توجه بعض املمرضات للعمل‬ ‫بــدول اخلليج‪ .‬إال أن دراســة للمركز املـصــرى لـلــدراســات أكــدت أن نسبة‬ ‫املمرضات املصريات بــاخلــارج قليلة وال متثل خطرا إذ ال تتجاوز ‪.%5‬‬ ‫كما أن الدول الغربية تتجه الستقدام ممرضات تكون اللغة اإلجنليزية‬ ‫لديهن جيدة‪ ،‬وهو ما ال يتوافر فى مصر كثيرا‪ .‬التحدى احلقيقى‪ ،‬كما‬ ‫ترى الدراسة‪ ،‬يأتى من القطاع اخلاص الذى تزايدت فيه أعداد أطقم‬ ‫الـتـمــريــض املـتـفــرغــة املــاهــرة‪ ،‬كـمــا أنــه يستوعب املـمــرضــات احلــاصــات‬ ‫على كلية متريض والــاتــى لديهن خـبــرة‪ ،‬وهــذا بــدوره يؤثر سلبا على‬ ‫املستشفيات احلكومية‪.‬‬ ‫النظرة القدمية للتمريض‪ ،‬والتى قللت من شأنه أو اعتبرته حاالت‬ ‫إنسانية فردية ال دور له سوى تقدمي مساعدات ثانوية للمريض‪ .‬هذا‬ ‫القطاع يقدم اجلزء األكبر من خدمات الرعاية الصحية‪ ،‬وأصبح أحد‬ ‫أهــم معايير احلـكــم على مــدى كـفــاءة وق ــدرة الـنـظــام الصحى بأكمله‪.‬‬ ‫املمرضات واملمرضون يقابلن احلياة واملــوت كل يــوم‪ ،‬ومن الضرورى أن‬ ‫يكونوا على مستوى ميكّ نهم من صناعة الفارق‪.‬‬

‫«ال تزعجنى»‬

‫املخرجة زينة‬ ‫أشرف عبدالباقى‪،‬‬ ‫عن مقولة أن اسم‬ ‫والدهاساعدها فى‬ ‫الفن‪.‬‬

‫اجلــديــد «منتهى الــصــاحــيــة»‪ ،‬املقرر‬ ‫عرضه فــى رمــضــان ‪ ،٢٠٢٥‬املسلسل‬ ‫تـ ــدور أح ــداث ــه ف ــى إطـ ــار اجــتــمــاعــى‬ ‫تــشــويــقــى‪ ،‬وي ــش ــارك فــى الــعــمــل هنا‬ ‫شيحة‪ ،‬وسامى مغاورى‪ ،‬وحسن مالك‪،‬‬ ‫ومن تأليف محمد هشام عبية‪ ،‬وإخراج‬ ‫تامر نادى‪.‬‬ ‫■ دار األوب ــرا املصرية تنظم برئاسة‬ ‫الدكتورة ملياء زايد حفال لكورال أكابيال‬ ‫لألطفال حتت قيادة أستاذ الكورال نادر‬ ‫نــاجــى‪ ،‬ضـمــن فـعــالـيــات ال ـعــام اجلــديــد‪،‬‬ ‫فــى الـثــامـنــة م ـســاء ال ـي ــوم‪ ،‬عـلــى املـســرح‬ ‫ال ـص ـغ ـيــر‪ ،‬يـتـضـمــن م ـخ ـت ــارات متنوعة‬ ‫من أشهر األعمال العاملية منها أديست‬ ‫فيديليس‪ ،‬ليلة صامتة‪ ،‬بابا نويل قادم‬ ‫إلى املدينة‪ ،‬وغيرها‪.‬‬ ‫■ الفنانة سمية اخلشاب تعاقدت‬ ‫عــلــى املــشــاركــة فــى مسلسل ســعــودى‬ ‫بعنوان «أربعة وأربعني»‪ ،‬املسلسل تدور‬ ‫أحداثه فى إطار اجتماعى يجمع بني‬ ‫الدراما التركية والسعودية‪ ،‬ويشاركها‬ ‫فى العمل الفنانة جومانة مراد‪ ،‬وحمد‬ ‫أشكنانى‪ ،‬وهدى اخلطيب‪ ،‬ومن تأليف‬ ‫هبة مشارى‪ ،‬وإخراج املثنى صبح‪.‬‬

‫■ الـفـنــان تــامــر حسنى يستعد‬ ‫إلحياء حفل غنائى‪ ،‬يوم اجلمعة‬ ‫‪ ٢٧‬ديـسـمـبــر‪ ،‬مب ـســرح أبــوبـكــر سالم‬ ‫بـ ـ ــالـ ـ ــريـ ـ ــاض‪ ،‬وي ـ ـ ـقـ ـ ــدم خ ـ ــال ـ ــه ب ــاق ــة‬ ‫متنوعة من أغانيه اجلديدة والقدمية‬ ‫ومـنـهــا هــرمــون ال ـس ـعــادة‪ ،‬قــولـنــى كــام‪،‬‬ ‫وغيرهما‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - December 18 th - 2024 - Issue No. 7492 - Vol.21‬‬

‫عن قرب‬

‫شاءت األقــدار منذ ترقيتى لدرجة وزير مف ّوض عام ‪ 1987‬أن أكون‬ ‫عـضـ ًـوا فــى جلــان اخـتـبــارات الـشـفــوى املعنية باختيار الدبلوماسيني‬ ‫اجلدد لوظيفة امللحق الدبلوماسى لــوزارة اخلارجية املصرية‪ ،‬ولقد‬ ‫ظللت كذلك على امـتــداد تلك الفترة الطويلة مــن ارتباطى بــوزارة‬ ‫ـامــا مـنــذ تـعـيـيـنــى حتى‬ ‫اخلــارج ـيــة ال ـتــى أكـمـلــت ثـمــانـيــة وخـمـســن عـ ً‬ ‫م ـشــارك ـتــى ه ــذا ال ـع ــام ف ــى ت ـلــك االخ ـت ـب ــارات بــامل ـقــر اجل ــدي ــد ل ـل ــوزارة‬ ‫ـوات‬ ‫فــى الـعــاصـمــة اإلداريـ ـ ــة‪ ،‬ول ــم أنـقـطــع عــن تـلــك امل ـشــاركــة إال لـسـنـ ٍ‬ ‫سفيرا ملصر فى النمسا ومندو ًبا دائـ ًـمــا لــدى الوكاالت‬ ‫أربــع قضيتها‬ ‫ً‬ ‫تلقائيا مندو ًبا‬ ‫خصوصا أن سفير مصر فى النمسا يصبح‬ ‫الدولية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مقيما لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية‪ ،‬إلى أن جاء يوم فى شهر‬ ‫ً‬ ‫مارس عام ‪ 2013‬وتلقيت مكاملة من صديقى العزيز وزميل دراستى فى‬ ‫املعهد الدبلوماسى فى نهاية ستينيات القرن املاضى السفير محمد‬ ‫كامل عمرو وزيــر اخلارجية أثـنــاء فترة حكم اإلخــوان والــذى حافظ‬ ‫بشجاعة وحكمة على ذلك اجلهاز شديد األهمية واحلساسية بالغ‬ ‫التأثير فى السياسة اخلارجية املصرية‪ ،‬وحال دون محاوالت العصف‬ ‫بتقاليد الدبلوماسية املصرية وأبنائها‪ ،‬وقد قال لى وزير اخلارجية‬ ‫األسبق فى ذلك االتصال الهاتفى إنه ال يدرى كيف يبلغنى بقرار من‬ ‫حتديدا من‬ ‫رئيس اجلمهورية حينذاك الدكتور محمد مرسى مبنعى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معلل‬ ‫املشاركة فى اختبارات الشفوى الختيار الدبلوماسيني اجلدد‪،‬‬ ‫ذلك بأن وجودى فى اللجنة يحول دون اختيار دبلوماسيني ينتمون‬ ‫إلــى اجلماعة‪ ،‬وكــان الرئيس الــراحــل ظا ًملا فى تقديره‪ ،‬فأنا أزعــم أن‬ ‫عدد من كبار‬ ‫ذلك لم يكن فى مقدورى‪ ،‬فاللجنة الدائمة مكونة من ٍ‬ ‫الدبلوماسيني الـقــدامــى الــذيــن ال تأتيهم الشبهة مــن أى اجتــاه وال‬ ‫يتلقون تعليمات إال من ضمائرهم وااللـتــزام بتقاليد الدبلوماسية‬ ‫العريقة‪ ،‬وأضاف الوزير محمد كامل عمرو املعروف باتزانه الشديد‬ ‫وأدبه اجلم أنه حاول إرجاء تنفيذ قرار الرئيس دون إبالغى به‪ ،‬ولكن‬ ‫ألح على ذلك األمر بتكرار الطلب من الوزير بتنفيذ‬ ‫الرئيس الراحل ّ‬ ‫ما يراه‪ ،‬رغم أن الوزير حاول أن يشرح للرئيس وقتها أن االمتحانات‬ ‫متاما تقبل كل من هو مؤهل لاللتحاق‬ ‫فى اخلارجية املصرية محايدة ً‬ ‫بها دون تفرقة أو متييز‪ ،‬وفيها عشرات من الدبلوماسيات املحجبات‬ ‫والدبلوماسيني من ذوى االنتماءات الدينية املعتدلة‪ ،‬وتنظر اللجان‬ ‫فقط فــى كـفــاءة الدبلوماسيني اجلــدد فــى الـلـغــات األول ــى والثانية‪،‬‬ ‫ـان حتــريــرى صـعــب‪ ،‬حيث تـكــون املقابلة‬ ‫فـضـ ًـا عــن اجـتـيــازهــم المـتـحـ ٍ‬ ‫الـشـفــويــة داع ـمــة للنتائج اإليـجــابـيــة لــامـتـحــان الـتـحــريــرى وليست‬ ‫ـاصــا م ـنــه‪ ،‬ك ـمــا أن ال ـب ــاب م ـف ـتــوح ل ـكــافــة املــؤهــات‬ ‫ب ــدي ـ ًـا ل ــه أو ان ـت ـقـ ً‬ ‫اجلامعية والعسكرية ومن فى نظائرها من الشهادات العليا‪ ،‬وأضاف‬ ‫الــوزيــر لــى أنــه يــأســف إلبــاغــى بــذلــك ولكنه يــدرك أنـنــى شــاركــت فيه‬ ‫لسنوات طويلة وتركت بصمة طيبة فيه‪ ،‬فشكرت الوزير الصديق‪ ،‬إذ‬ ‫معا ملحافظة البحيرة؛ فهو من أبناء مركز شبراخيت وأنا‬ ‫إننا ننتمى ً‬ ‫من أبناء مركز املحمودية‪ ،‬وبالفعل توقف استدعائى لعام واحد عن‬ ‫التواجد فى جلان الشفوى بامتحانات وزارة اخلارجية‪ ،‬إلى أن سقطت‬ ‫دولة اإلخوان‪ ،‬وكان من أول قرارات الوزير اجلديد ابن الدبلوماسية‬ ‫النابه وريــث أبيه شخصية وخبرة الوزير نبيل فهمى أن قـ ّرر إعادتى‬ ‫إلى اختبارات جلان الشفوى منذ ذلك احلني‪ ،‬وأنا أحكى هذه القصة‬ ‫لكى أدلــل على ضــرورة االلتزام باحلياد الكامل واملوضوعية املطلقة‬ ‫فى االختيار‪ ..‬وأشهد اهلل على أن كل االختبارات التى شاركت فيها‬ ‫دائما بالعدالة‬ ‫وغيرها فى السلك الدبلوماسى املصرى قد اتسمت‬ ‫ً‬ ‫الكاملة واملوضوعية الشديدة والبعد عن الهوى وكل الوساطات التى‬ ‫تأتينا ننظر إلـيـهــا بـحـيــاد شــديــد وال نتعامل معها بــانـحـيــاز‪ ،‬كـمــا ال‬ ‫نخضع ألى ضغوط مهما كانت؛ ألن فى ذلــك خيانة ألمانة تعهدنا‬ ‫بها كما تشاركنا هيئات مختلفة فــى عملية االختيار والتمهيد له‪،‬‬ ‫وفــى مقدمتها أجـهــزة األمــن القومى والــوطـنــى والتحريات الكاملة‬ ‫عن سلوك املتقدمني ونقاء عائالتهم من اجلرائم أو االنحرافات أو‬ ‫املخالفات‪ ..‬هذه قصتى وعالقتى بامتحانات الدبلوماسيني اجلدد‬ ‫عبر تاريخ عملى بوزارة اخلارجية والسلك الدبلوماسى املصرى الذى‬ ‫أعتز باالنتماء إليه والعمل فيه على مدى ستة عقود‪ ،‬ولقد حرصت‬ ‫مؤخرا على إعطاء الدبلوماسيني اجلدد جرعات من التدريب‬ ‫الدولة‬ ‫ً‬ ‫الـعـسـكــرى واالن ـض ـبــاط الـسـلــوكــى مــع احل ــرص عـلــى الـصـحــة الـعــامــة‬ ‫والصفاء الذهنى فى كل الظروف‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫■ ق ـطــاع ال ـف ـنــون التشكيلية يفتتح‬ ‫َ‬ ‫معرضا‬ ‫بــرئــاســة الــدك ـتــور ولـيــد قــانــوش‬ ‫للفنان الراحل مصطفى مهدى بعنوان‬ ‫«مـ ـ ـش ـ ــوار»‪ ،‬اخل ـم ـيــس ‪ ١٩‬دي ـس ـم ـبــر‪ ،‬فى‬ ‫الـســادســة مـســاء‪ ،‬مبركز محمود مختار‬ ‫الثقافى‪.‬‬

‫سيب حواسك‬ ‫ف الخيال‬

‫إل َبد فى نفسك‪ ،‬واشترى دماغك‪ ..‬متبعش منك‪ُ ،‬خد من البايعني‬ ‫َحكم كالمك‪ /‬تعشقه األلسنة‪ ..‬واحذر ‪-‬لسانك‪ُ -‬قمقُ م الشياطني‬ ‫حواسك فى اخليال‪ /‬تصطاد‪ ..‬بلسان مزاجك كلمتني حلوين‬ ‫سيب‬ ‫َ‬ ‫اسكت عن اللى يعيش معاك عمرك‪ ..‬وانطق بحاجه تع ِّيشَ ك بعدين‬

‫شعر‪ :‬حسام الطنوبى‬

‫عدسة‪ :‬أحمد على عبدالغنى‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.