عدد الأربعاء 11 ديسمبر 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬ ‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫اعترافات ومراجعات (‪)85‬‬

‫هوامش على حياة الشهيد‬ ‫عبدالمنعم رياض‬

‫دايما كسبان»‬ ‫«ندى» لـ«المصرى اليوم»‪« :‬الشقيان ً‬

‫«فتاة البحرية»‪ ..‬أجادت «الميكانيكا» لإلنفاق على دراستها‬ ‫الشرقية ـ وليد صالح‪:‬‬

‫فى عالم ملىء بالتحديات والصعوبات‪ ،‬يبقى الكفاح‬ ‫والعمل اجلاد هما األساس فى طريق حتقيق النجاح‬ ‫وبناء الذات‪ ،‬والسعى نحو التميز ال يتوقف عند حلظة‬ ‫معينة أو هدف محدد‪ ،‬بل هو مسيرة طويلة تبدأ‬ ‫بخطوات صغيرة وحتتاج إلى إصرار ومثابرة‪ ،‬هكذا‬ ‫وصفت «ندى جمال»‪ ،‬الطالبة باألكادميية البحرية‪،‬‬ ‫عملها فى ورشة ميكانيكا سيارات‪ ،‬ملساعدة والدها‪،‬‬ ‫واإلنفاق على دراستها‪.‬‬ ‫«نـــدى» ابــنــة مدينة اإلبراهيمية فــى محافظة‬ ‫الشرقية‪ ،‬والتى ال تتجاوز الـ ‪ 21‬عا ًما‪ ،‬تضرب مثاالً‬ ‫ح ًيا على أن النجاح ليس مجرد حلم‪ ،‬بل نتيجة حتمية‬ ‫للجهد املستمر والتفانى واإلخالص فى العمل‪ ،‬قالت‬ ‫لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬إنها األصغر بني ‪ 6‬أشقاء‪ ،‬وتنحدر‬ ‫من أسرة بسيطة‪ ،‬حيث يعمل والدها خبازًا‪ ،‬ورغم‬ ‫الظروف املعيشية الصعبة‪ ،‬إال أنها استطاعت أن‬ ‫تــوازن بني دراستها والعمل ملساعدة أسرتها على‬ ‫حتمل األعباء املعيشية‪ ،‬الفتة إلى أنها اختارت أن‬ ‫تكون أصغر من يشارك فى حت ّمل تلك األعباء‪ ،‬كونها‬ ‫ميا كسبان»‪.‬‬ ‫تؤمن مببدأ «الشقيان دا ً‬ ‫رغم أن «ندى» تعيش فى ظروف صعبة كطالبة‪،‬‬ ‫إلى جانب مسؤولياتها جتاه أسرتها‪ ،‬إال أنها واصلت‬ ‫السعى لتحقيق طموحاتها فــى مــجــال ميكانيكا‬ ‫السيارات‪ ،‬أكدت أنها ال تعمل فقط من أجل توفير‬ ‫املال لدراستها‪ ،‬لكنها تسعى لتطوير نفسها واكتساب‬ ‫مهارات جديدة فى مجال تعتبره قري ًبا من قلبها‪،‬‬ ‫مضيفة‪« :‬بدأت تعلّم مهنة امليكانيكا فى سن مبكرة‪،‬‬ ‫ليس فقط كعمل‪ ،‬لكن بهدف تعلّم املهارات التى تفتح‬ ‫لى أبوا ًبا أوسع فى املستقبل‪ ،‬من خالل عملى فى‬ ‫ورشة امليكانيكا‪ ،‬حتى أصبحت أمتلك خبرة كبيرة‬ ‫فى إصــاح السيارات‪ ،‬ما يجعلنى أكثر استعداداً‬ ‫للمستقبل‪ ،‬وكذلك املساعدة على بناء قاعدة قوية‬

‫ندى أثناء عملها بـ«امليكانيكا»‬

‫ميكننى االعتماد عليها فى حتقيق طموحاتى املهنية»‪.‬‬ ‫وأشارت «ندى» إلى أن الكفاح والعمل ليسا فقط‬ ‫لتحقيق الرفاهية املادية‪ ،‬بل هما ً‬ ‫أيضا السبيل إلثبات‬ ‫الذات‪ ،‬وبناء شخصية قوية قادرة على التأثير اإليجابى‬ ‫فى املجتمع‪ ،‬غير أن الكفاح ليس فقط فى مواجهة‬ ‫الظروف الصعبة‪ ،‬لكن ً‬ ‫أيضا فى تعلّم كيفية االستفادة‬ ‫من الفرص التى قد تبدو صغيرة فى البداية‪ ،‬وكيفية‬ ‫حتويلها إلــى خــطــوات ثابتة نحو التقدم‪ ،‬خاصة‬ ‫جناحا‬ ‫أن الشخص الــذى يثابر ويعمل بجد يحقق‬ ‫ً‬

‫يستحقه ويترك بصمة فى حياته وحياة من حوله‪.‬‬ ‫وتابعت‪« :‬عانيت كثيراً على مدار سنوات عمرى‪ ،‬حيث‬ ‫لم يقتصر عملى فى ورشــة امليكانيكا فحسب‪ ،‬بل‬ ‫خضت جتربة العمل فى مجاالت أخرى متعددة‪ ،‬بينها‬ ‫الفنادق‪ ،‬وشركات األدوية‪ ،‬وبيع احللويات‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى السواقة على التروسيكل لبيع اخلضار‪ ،‬ما جعلنى‬ ‫قــادرة على التعامل مع مختلف أنــواع التحديات»‪،‬‬ ‫متمنية أن حتقق طموحها بالعمل فى مجال البحرية‬ ‫بعد تخرجها فى األكادميية‪.‬‬

‫«خطير»‬

‫«من نعم ربنا»‬

‫«بسبب عصبيتى‬ ‫الزائدة»‬

‫«يعزز مكانته‬ ‫عاملي ًا»‬

‫ماتشيديسو مويتى‪،‬‬ ‫املديرة اإلقليمية‬ ‫ملنظمة الصحة‬ ‫العاملية‪ ،‬عن انتشار‬ ‫مرض غامض فى‬ ‫الكونغو‪.‬‬

‫املخرج العاملى‬ ‫سبايك لى‪ ،‬عن‬ ‫منحه فرصة لزيارة‬ ‫مصر ومشاهدة‬ ‫األهرامات ومتثال‬ ‫أبوالهول‪.‬‬

‫الفنانة ياسمني‬ ‫رئيس‪ ،‬عن املشاكل‬ ‫الصحية التى تعرضت‬ ‫لها الفترة األخيرة‪،‬‬ ‫وتأثيرها على تدفق‬ ‫الدم واألكسجني‪.‬‬

‫شريف فتحى‪ ،‬وزير‬ ‫السياحة واآلثار‪ ،‬عن‬ ‫فوز املتحف املصرى‬ ‫الكبير بجائزة‬ ‫فرساى ‪.2024‬‬

‫أنا والنجوم‬

‫طارق الشناوى‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫ص ــار لـلـمــرأة املـخــرجــة حـضــورهــا الـطــاغــى‪ ،‬أغلب‬ ‫امل ـهــرجــانــات ال ـتــى ت ـش ــارك فـيـهــا الـسـيـنـمــا املـصــريــة‬ ‫رسميا‪ ،‬تكتشف أن هناك مخرجة حتمست وحصلت‬ ‫عـلــى متــويــل ووجـ ــدت م ــن يـصــدقـهــا‪ ،‬وت ــواج ــدت فى‬ ‫املهرجان‪ .‬تابع أفالمنا األخيرة فى (كــان) و(برلني)‬ ‫و(اجلــونــة) و(الـقــاهــرة) ستالحظ أن السينما التى‬ ‫ولـ ــدت ع ـلــى أرض ـن ــا ف ــى عـشــريـنـيــات ال ـق ــرن املــاضــى‬ ‫مجددا حتت هيمنة النساء‪.‬‬ ‫نسائية‪ ،‬عادت‬ ‫ً‬ ‫آخـ ـ ــر ت ـل ــك اإلط ـ ـ ـ ــاالت ل ـل ـم ـخ ــرج ــة ت ـغ ــري ــد أب ــو‬ ‫احلسن‪ ،‬املشاركة فى عروض البحر األحمر بفيلمها‬ ‫سنووايت‪ ،‬وتعنى الترجمة احلرفية «الثلج األبيض»‪.‬‬ ‫سنووايت شخصية كرتونية اخترعها والت ديزنى‪،‬‬ ‫ومن أشهر أفالم البدايات سنووايت واألقزام السبعة‪،‬‬ ‫فـهــى األم ـي ــرة اجلـمـيـلــة‪ ،‬حـلــم طـفــولــى يـحـمــل روح‬ ‫البراءة‪.‬‬ ‫أيضا تغريد‪ ،‬مقدم بحرفية‬ ‫السيناريو‪ ،‬الذى كتبته ً‬ ‫عالية‪ ،‬وهــى جتيد التعبير بالكاميرا‪ .‬البطلة هى‬ ‫شعبيا «أقزام»‪ ،‬بينما‬ ‫مرمي شريف‪ ،‬ممن نطلق عليهم‬ ‫ً‬ ‫التوصيف الـعــاملــى والصحيح هــو «ق ـصــار الـقــامــة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ظالل سلبية‪ ،‬إال أن بطلة‬ ‫تداعيات هذا االسم حتمل‬ ‫الفيلم تـقــدم لـنــا وجـ ًـهــا آخ ــر لـلـصــورة‪ ،‬وه ــى تقطع‬ ‫املسافة بني احلقيقة والشاشة‪.‬‬ ‫املخرجة كانت حريصة على أال تعبر هذا اخليط‪.‬‬ ‫فــى ال ـبــدايــة‪ ،‬تـشــاهــد الـبـطـلــة فــى الـعـمــل تصعد‬ ‫الـ ـسـ ـل ــم ألن املـ ــوظ ـ ـفـ ــن الـ ـ ــرجـ ـ ــال تـ ـ ـك ـ ــاث ـ ــروا ع ـلــى‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - December 11 th - 2024 - Issue No. 7485 - Vol.21‬‬

‫األربعاء ‪ ١١‬ديسمبر ‪٢٠٢٤‬م ‪ ٩ -‬جمادى اآلخرة ‪ 14٤٦‬هـ ‪ ٢ -‬كيهك ‪ - 17٤١‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٤٨٥‬‬

‫أكـتــب عنه دون مناسبة مـحــددة‪ ،‬فــا هــو تــاريــخ مــولــده وال تاريخ‬ ‫اسـتـشـهــاده‪ ،‬ولـكــن الـعـظـمــاء متـتــد قيمتهم عـبــر األزم ـنــة دون أيــام‬ ‫بذاتها‪ ،‬وأنــا أنظر باعتزاز كبير واحترام شديد السم ذلك الشهيد‬ ‫الــذى حمل أعلى درجــة عسكرية سقط صاحبها وســط جنوده فى‬ ‫دفاعا عن تراب مصر فى مواجهة جرائم الصهاينة‬ ‫ميدان القتال‬ ‫ً‬ ‫وحــروبـهــم املـسـتـمــرة واسـتـفــزازاتـهــم الــدائ ـمــة‪ ،‬ول ــم أسـمــع عــن ذلــك‬ ‫البطل العظيم إال يــوم أن جــرى اخـتـيــاره قــائـ ًـدا للجبهة األردنـيــة‬ ‫للقوات العربية املشتركة قبيل حرب ‪ ،1967‬وكان للرجل مالحظات‬ ‫كثيرة على ما جرى فى ذلك الوقت‪ ،‬وإن كان قد أشاد وقتها بصالبة‬ ‫اجلندى األردنــى الــذى لم تتوفر له مصادر العتاد والـســاح مثلما‬ ‫أت ـي ــح لـنـظـيــره اإلس ــرائ ـي ـل ــى‪ ،‬وق ــد ك ــان ع ـبــدامل ـن ـعــم ريـ ــاض ضــابـ ًـطــا‬ ‫المـ ًـعــا طــوال حياته العسكرية‪ ،‬حيث جمع بــن العلوم العسكرية‬ ‫وال ــدراس ــات األكــادمي ـيــة‪ ،‬حـيــث حـصــل عـلــى ش ـهــادة جــامـعـيــة أيـ ًـضــا‪،‬‬ ‫وك ــان مــوضــع اح ـت ــرام الــرئ ـيــس عـبــدالـنــاصــر وامل ـش ـيــر عـبــداحلـكـيــم‬ ‫عامر والفريق أول محمد فوزى‪ ،‬وقد اكتسب سمعة طيبة لكفاءته‬ ‫العسكرية وقدراته فى فنون القتال واحلــروب احلديثة‪ ،‬وقد جمع‬ ‫الشهيد عبداملنعم ريــاض بني الثقافتني العربية واألجنبية‪ ،‬وكان‬ ‫دائــم االطــاع واســع املعرفة؛ لذلك جرى اختياره بعد نكسة يونيو‬ ‫رئيسا ألركــان حرب القوات املسلحة املصرية فى مرحلة كان‬ ‫‪1967‬‬ ‫ً‬ ‫حرب خاطفة لم يتَح‬ ‫يلملم فيها شتاته بعد ٍ‬ ‫اجليش املصرى الباسل ْ‬ ‫لــه فيها الــدخــول فــى مـعــارك عسكرية حقيقية‪ ،‬حيث كــان احلشد‬ ‫سـيــاسـ ًـيــا واحلـ ــرب إعــام ـيــة‪ ،‬وامل ــؤام ــرة اإلســرائ ـي ـل ـيــة مــدعــومــة من‬ ‫الواليات املتحدة األمريكية وحلفائها‪ ،‬ومع ذلك فإننا نتذكر بكل‬ ‫إكبار وتقدير ما أباله اجليش املصرى بعد حرب ‪ 1967‬من بطوالت‬ ‫ـدءا من معركة رأس العش حتى قبول مـبــادرة روجــرز‬ ‫وتضحيات؛ بـ ً‬ ‫لــوقــف إط ــاق ال ـنــار ع ــام ‪ ،1970‬ول ــى فــى قـصــة الـشـهـيــد عبداملنعم‬ ‫مديرا‬ ‫كثيرا؛ وهو أننى عندما تسلمت عملى‬ ‫ً‬ ‫رياض جانب يؤرقنى ً‬ ‫ملكتبة اإلسكندرية عــام ‪ 2017‬وجــدت أن إسماعيل ســراج الدين قد‬ ‫تركها فى أفضل أوضاعها باعتباره املؤسس واملدير األول للمكتبة‪،‬‬ ‫وبعد أيــام قليلة وقبل أن أتعرف على كل الزميالت والزمالء جرت‬ ‫بـيـنــى وب ــن إح ــدى الــزم ـيــات مـنــاقـشــة مـفــاجـئــة نـتـيـجــة اخـتــافـنــا‬ ‫فى الــرأى حــول أساليب العمل‪ ،‬وألنها كانت وثيقة الصلة باملدير‬ ‫خاصا ورمبــا ال تطيق أسلوب‬ ‫احتراما‬ ‫السابق للمكتبة وحتمل له‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العمل اجلديد مع غيره‪ ،‬لذلك انتهت املناقشة بيننا مبشادة كالمية‬ ‫تركت هى بعدها العمل فى املكتبة وعادت كأستاذة جامعية رأت أن‬ ‫تتفرغ لعملها األكادميى‪ ،‬ومضت األيام ونسى األطراف طبيعة هذه‬ ‫املشكلة ومالبساتها‪ ،‬واعتبرت ما حدث أزمة عابرة لم يكن لها مبرر‪،‬‬ ‫ثم اكتشفت فى العام املاضى فقط أن األسـتــاذة اجلامعية موضع‬ ‫اخلالف فى الرأى هى ابنة أخت الفريق الشهيد عبداملنعم رياض‪،‬‬ ‫احتراما‬ ‫ولو أننى كنت أعرف ذلك وقت تلك املشادة لراجعت نفسى‬ ‫ً‬ ‫لدم ذلك الشهيد العظيم وتاريخه الناصع‪ ،‬وهكذا تدور بنا األيام‬ ‫أحيانًا فيجد املرء نفسه ً‬ ‫طرفا فى خطأ عابر يندم عليه فيما بعد‪،‬‬ ‫ترحمت على القائد الشهيد الباقى فى‬ ‫وكلما تذكرت ذلــك األمــر ّ‬ ‫ضمير أمته دائـ ًـمــا‪ ،‬وبهذه املناسبة فإننى أدعــو الــدولــة املصرية بل‬ ‫غيرها مــن ال ــدول الـتــى دخـلــت فــى نــزاعــات مسلحة وح ــروب دامية‬ ‫أن تقدم رعــايــة خاصة للشهداء؛ ألن الشهيد أيقونة هــذا العصر‬ ‫وك ــل ع ـصــر‪ ،‬وه ــو بـطــل احلـ ــرب‪ ،‬وه ــو ال ـض ـيــاء ال ــذى ال يـغـيــب أب ـ ًـدا‪،‬‬ ‫دوم ــا‬ ‫وأن ــا أنـتـمــى تــاريـخـ ًـيــا للسلك الــدبـلــومــاســى امل ـصــرى‪ ،‬وأتــذكــر ً‬ ‫ـدءا من كمال الدين صــاح وصــو ًال‬ ‫شهداء الدبلوماسية املصرية بـ ً‬ ‫إل ــى ش ـه ــداء تـفـجـيــر س ـف ــارة م ـصــر ف ــى بــاك ـس ـتــان وض ـحــايــا الـعـمــل‬ ‫الدبلوماسى فى كل مكان‪ ،‬كل هــؤالء بعد شهداء الـقــوات املسلحة‬ ‫والشرطة هم نبراس ال يخبو أبـ ًـدا للوطنية والـفــداء‪ ،‬وكلما مررت‬ ‫مبـيــدان عبداملنعم ري ــاض املـتــاخــم ملـيــدان التحرير أحنيت الــرأس‬ ‫ً‬ ‫إجالل لذلك القائد الشهيد للعسكرية املصرية فى أعظم أدوارها‬ ‫وأخلد مواقفها على مر العصور‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫ظالل الحقيقة‬ ‫عبداهلل عبدالسالم‬ ‫‪a abdels alam 65@gm ail. c om‬‬

‫ظالل الحقيقة‬ ‫ديكتاتورية نتمناها!‬

‫وصف رئيس الــوزراء البريطانى الراحل ونستون تشرشل (‪)1965 -1874‬‬ ‫آلية صنع القرار فى االحتاد السوفيتى السابق بأنها‪« :‬لغز ملفوف فى لغز‬ ‫داخــل لغز»‪ .‬لم يكن أحــد‪ ،‬مبن فيهم بعض كبار مسؤولى احلــزب الشيوعى‬ ‫واحلكومة السوفيتان‪ ،‬يعرف مــن يتخذ الـقــرار‪ ،‬ومــع مــن تـشــاور‪ ،‬وعلى أى‬ ‫معطيات ومعلومات اعتمد‪ .‬ليس غريبا أن االحتاد السوفيتى انهار ألسباب‬ ‫عــديــدة‪ ،‬بينها أنــه افتقد آلية التشاور واحل ــوار واالسـتـمــاع للمتخصصني‪،‬‬ ‫فضال عن املواطنني العاديني أصحاب املصلحة احلقيقية‪ .‬كان احلزب يحدد‬ ‫من تلقاء نفسه كل ما يحتاج إليه املواطن‪ ،‬وكم يجب أن تكون تكلفة كل شىء‪،‬‬ ‫وما املقابل الذى يجب دفعه؟ كل ذلك دون التشاور مع املواطن نفسه‪.‬‬ ‫عـنــدمــا تــولــى ديـنــج شـيــاو بينج زعــامــة ال ـصــن‪ ،‬بـعــد وف ــاة مــاوتـســى تــوجن‬ ‫‪ ،1976‬أجــرى مراجعة شاملة للتخلص من هــذه املركزية اخلانقة‪ .‬استهل‬ ‫دينج إصالحاته باالقتصاد وعزز روح املبادرة الفردية لدى الصينيني ومنح‬ ‫الـفــاحــن احلــق فــى اسـتـغــال أراضـيـهــم ممــا ســاعــد فــى حتسني مستويات‬ ‫معيشتهم‪ .‬واصــل الزعماء الصينيون بعده اإلصــاحــات ولــم يتوقفوا عن‬ ‫تطوير آلـيــة صنع ال ـقــرار‪ ،‬خــاصــة على املستويات املحلية‪ .‬ال أحــد يجادل‬ ‫ف ــى دي ـك ـتــاتــوريــة ال ـن ـظــام ال ـص ـي ـنــى‪ .‬ال ــدس ـت ــور نـفـســه ي ـصــف ن ـظ ــام احلـكــم‬ ‫بــأنــه «دي ـك ـتــاتــوريــة دميـقــراطـيــة شـعـبـيــة» لـتــأكـيــد دور ال ـنــاس فــى امل ـشــاركــة‪.‬‬ ‫الدميقراطية التشاورية تضمن مشاركة واسـعــة فــى السياسة املحلية من‬ ‫خالل نقاشات جتريها جلان احلزب واملنظمات الشعبية والهيئات املحلية مع‬ ‫الناس العاديني‪ .‬وإذا علمنا أنه طبقا لإلحصاءات الرسمية‪ ،‬بلغ عدد أعضاء‬ ‫احلزب الشيوعى نهاية العام املاضى أكثر من ‪ 99‬مليون عضو‪ ،‬بزيادة قدرها‬ ‫‪ 1.1‬مليون عن ‪ ،2022‬ألدركنا مدى انخراط احلزب فى عملية كبرى للنقاش‬ ‫واحلوار وطرح األفكار ثم التوصل إلى قرارات تخرج من القاعدة للقمة‪.‬‬ ‫هناك مستويان لصنع القرار‪ :‬األول خاص باألهداف العليا والتوجهات‬ ‫الرئيسية للدولة‪ ،‬وهــذا بأيدى قــادة احلــزب فى أعلى مستوياتهم‪ ،‬يقودهم‬ ‫الرئيس شى جني بينج‪ .‬ظهر ذلك جليا فى املواجهة الصارمة لتفشى وباء‬ ‫كورونا وعمليات اإلغــاق التى لم يسبق لها مثيل‪ .‬إنها سياسة عليا واجبة‬ ‫التنفيذ‪ .‬لكن القضايا الكبرى كالسياسة اخلارجية والتوجهات الرئيسية‬ ‫للبالد ال تشغل الناس العاديني كثيرا‪ .‬ما يشغلهم القضايا اليومية التى‬ ‫متس صميم حياتهم‪ ،‬وهذا هو املستوى الثانى لصنع القرار‪ .‬فى هذا الشأن‬ ‫ميارس احلزب الشيوعى دميقراطية شعبية على الطريقة الصينية‪ .‬يجتمع‬ ‫أعضاؤه فى قرية أو بلدة أو حى ما لبحث إقامة مشروع اقترحته احلكومة‪.‬‬ ‫يتم النقاش واالستماع آلراء األعضاء‪ ،‬وفى النهاية يتم التصويت بالتأييد‬ ‫أو الرفض للمشروع‪ .‬وإذا افترضنا أن عضو احلــزب لديه أســرة مؤلفة من‬ ‫‪ 5‬أفــراد فى املتوسط‪ ،‬لنا أن نتصور كيف أن املواطنني العاديني إذا اتفقوا‬ ‫يج ّب رئيس احلى أو مسؤول املدينة‪ .‬هنا تتحقق‬ ‫على أمر ما‪ ،‬فإن كالمهم ُ‬ ‫ديكتاتورية السكان‪ .‬هنا تتحقق ديكتاتورية الشعب‪.‬‬ ‫جتــربــة الـصــن على املـسـتــوى املحلى تستحق‪ ،‬ليس فقط ال ــدراس ــة‪ ،‬بل‬ ‫االستفادة والتطبيق عندنا‪ .‬سكان أى حى أو أبناء القرية أو البلدة‪ ،‬يجب‬ ‫أن يـكــونــوا أصـحــاب ال ـقــرار احلقيقيني فيما يتعلق بشؤونهم‪ .‬لــن نطالب‬ ‫بأن نفعل مثل السلطات السويسرية‪ ،‬التى ُترى استفتاء لسكان حى ما‪،‬‬ ‫ملعرفة رأيهم فى مشروع جديد ميكن أن يغير طبيعته‪ ،‬أو يشوه جماله‪ .‬لكن‬ ‫التجربة الصينية أسهل وأقرب لنا‪ .‬خالل السنوات القليلة املاضية‪ ،‬طرحت‬ ‫محافظة القاهرة مشروعات استثمارية فى أحياء كالزمالك‪ ،‬آخرها إقامة‬ ‫مطاعم ومقاهى فى حديقة «املسلة» التراثية‪ ،‬التى يزيد عمرها على ‪150‬‬ ‫عاما‪ .‬ع ّبر السكان عن غضبهم ومخاوفهم من املشروع الذى يشوه احلديقة‬ ‫البالغة مساحتها ‪ 12‬ألفا و‪ 600‬متر‪ .‬احلديقة نفسها كانت قبل ‪ 3‬سنوات‬ ‫مهددة أيضا مبشروع استثمارى آخر بعد تعاقد املحافظة مع شركة سياحية‬ ‫إلنشاء العجلة الدوارة أو «عني القاهرة»‪.‬‬ ‫فى سبتمبر املاضى‪ ،‬جرى نقل موقف «امليكروباص» العمومى من مدخل‬ ‫مدينة كفرشكر إلى مكان آخر‪ .‬القرار يستهدف‪ ،‬طبقا ملحافظة القليوبية‪،‬‬ ‫حــل مشكلة املــواقــف العشوائية وتقليل الكثافة املــروريــة بــاملــدخــل‪ .‬ظهرت‬ ‫اعتراضات كثيرة‪ ،‬خاصة من سكان القرى الذين اشتكوا من مشقة الوصول‬ ‫للموقف‪.‬‬ ‫ال ـســؤال‪ :‬مل ــاذا ال يـكــون للسكان ال ــذى يعيشون فــى تلك املـنــاطــق وتتأثر‬ ‫حياتهم بأى تغيير فيها رأى وقرار؟‪ .‬إحدى أهم مشاكل مصر أن القرار يأتى‬ ‫من أعلى ألسفل دون أن مير مبرحلة النقاش واحلوار مع أصحاب املصلحة‬ ‫املباشرين‪ .‬هناك آلـيــات كثيرة تضمن وصــول صــوت الـنــاس للمسؤول قبل‬ ‫اتخاذ قراره‪ ،‬لكن بعضهم‪ -‬لألسف‪ -‬يفضل إصدار القرار طبقا لألوراق التى‬ ‫أمامه‪ ،‬أو سعيا لزيادة املوارد املادية على حساب مصالح ورغبات الناس‪ ،‬مع‬ ‫أن رضاهم أهم وأبقى‪.‬‬

‫«رسالة مستمرة»‬

‫«غير صحيح‬ ‫متاما»‬ ‫ً‬

‫أشرف عبدالباقى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن‬ ‫إسهاماته فى تقدمي‬ ‫جنوم الكوميديا‬ ‫اجلدد إلى الساحة‬ ‫الفنية‪.‬‬

‫ردا على‬ ‫كيتى هوملز ً‬ ‫تقارير تزعم أن ابنتها‬ ‫أصبحت مليونيرة‬ ‫بعد حصولها على‬ ‫صندوق ائتمانى من‬ ‫والدها توم كروز‪.‬‬

‫فيلم يقفز فوق السور‬

‫«سنو وايت»‪ ..‬أهمية أن تكون أنت‪« ..‬أنت»!‬ ‫األسانسير‪ .‬ونلمح بــوضــوح املـعــانــاة‪ ،‬ألننا ال نطبق‬ ‫الـقــوانــن العاملية التى تفرض توفر سلم كهربائى‬ ‫للهبوط والصعود ملن يعانون صعوبة فى استخدام‬ ‫درجات الساللم‪ ،‬أو على األقل سلم متدرج‪ ،‬بحيث ال‬ ‫يشعر من يستخدمه مبعاناة‪.‬‬ ‫أكبر مأزق يواجه املخرج هو توجيه طاقة املتلقى‬ ‫ملتابعة احلــالــة الــدرام ـيــة قـبــل اإلنـســانـيــة‪ ،‬حـتــى لو‬ ‫تقاطعا مـ ًـعــا فــى عــدد مــن املـشــاهــد‪ .‬فــى هــامــش ما‪،‬‬ ‫يـجــب أال يطغى الـتـعــاطــف اإلن ـســانــى عـلــى احلــالــة‬ ‫الدرامية‪ ،‬لتظل احلالة الدرامية هى البطل وليست‬ ‫احلالة اإلنسانية‪.‬‬ ‫املخرجة مثال قــدمــت اكـثــر مــن مشهد يــؤكــد هذا‬ ‫اخليط بــأن القوة ال تعنى ضخامة اجلسد الطول‬ ‫وال ـعــرض واملـنـصــب‪ ،‬عندما جــاء عــريــس لشقيقتها‬ ‫ال ـص ـغ ــرى ال ــوج ــه اجل ــدي ــد (نـ ـه ــال كـ ـم ــال) اخ ــذت‬ ‫املخرجة اللقطة من خلف الكرسى الضخم‪ ،‬نحن ال‬ ‫نرى البطلة‪ ،‬فقط نسمع صوتها‪ ،‬وهى متلى إرادتها‬ ‫وشروطها على اهل العرس‪ ،‬فهى تبدو بهذا التكوين‬ ‫الــدرامــى وكأنها املهيمنة على احل ــدث‪ ،‬وفــى املشهد‬ ‫التالى عندما ترى النهاية املؤسفة بينما شقيقتها‬ ‫تغادر املنزل لتلحق باهل العريس الغاضبني‪ ،‬بسبب‬ ‫الثالجة التى طبقا للتقاليد املصرية على العروس‬ ‫وتستطيع إقناعهم بالعودة للتفاوض‪.‬‬ ‫كــرمي فهمى فــى الفيلم هــو فتى أحــامـهــا‪ ،‬فقط‬ ‫يسكن فــى خيالها‪ ،‬وبــن احلــن واآلخ ــر‪ ،‬تعتقد أنه‬

‫مشهد من فيلم «سنووايت»‬

‫ل ـقــاء واق ـع ــى ال تستطيع اإلم ـس ــاك ب ــه‪ .‬تــذهــب إلـيــه‬ ‫عند افتتاح فيلمه وحتضر باقة ورد‪ ،‬لكنها ال تتمكن‬ ‫من لقائه‪ .‬املعنى الــذى أرادتــه املخرجة هو أنها‪ ،‬مثل‬

‫كل بنات جنسها فى هذه املرحلة العمرية‪ ،‬لديها فتى‬ ‫أحالم‪.‬‬ ‫تعيش الــواقــع كأنثى مــن خــال بــرامــج الكمبيوتر‪،‬‬

‫وتبدأ فى تبادل احلــوار عبر الوسائط االجتماعية‬ ‫مــع عــريــس م ـصــرى يـعـمــل فــى ال ـس ـعــوديــة‪ ،‬وينتظر‬ ‫إجــازة فى القاهرة ليتزوج‪ .‬تخدعه بصور زائفة لها‬ ‫على صفحتها‪.‬‬ ‫من املشاهد التى قدمتها املخرجة بإحساس فنى‬ ‫عال يتجاوز‬ ‫عال‪ ،‬عندما ترتدى البطلة كع ًبا ٍ‬ ‫ونفسى ٍ‬ ‫سنتيمترا‪ ،‬فترتفع قامتها‪ .‬واملفارقة تأتى‬ ‫طوله ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫عـنــدمــا اخ ـت ــارت امل ـخــرجــة مـحـمــد ممـ ــدوح بجسده‬ ‫الضخم ليصبح هو العريس املرتقب‪ ،‬وتلك املفارقة‪،‬‬ ‫إيجابيا فى جتسيد املعنى‪.‬‬ ‫قطعا‪ ،‬تلعب دو ًرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نــراهــا تـنــزل سلم الـكــازيـنــو مــرتــن وتـقــدم كاميرا‬ ‫مدير التصوير بتوجيه املخرجة لقطة على قدميها‬ ‫ترصد اآلالم التى تتحملها‪ .‬فى املرة األولى‪ ،‬ال جترؤ‬ ‫على إمتــام اللقاء‪ ،‬وفــى الثانية تتحطم كل آمالها‪.‬‬ ‫هى تكذب وتعترف‪ ،‬بينما هو يكذب عندما يقول إنه‬ ‫ال يعنيه الشكل ويصر على الكذب‪.‬‬ ‫ن ـحــن ب ـصــدد شـخـصـيــة إي ـجــاب ـيــة خـفـيـفــة ال ــروح‬ ‫تواجه مديرها املتعنت‪ ،‬وال ترضى بالزواج من قصير‬ ‫القامة مثلها ألنها تريد أن حتب ً‬ ‫أول‪.‬‬ ‫ال أدرى ه ــل ف ــرض اخ ـت ـيــار الـبـطـلــة مـ ــرمي‪ ،‬وهــى‬ ‫مــن قصار القامة‪ ،‬بعض التفاصيل الــدرامـيــة على‬ ‫امل ـخــرجــة؟ أت ـص ــور اإلج ــاب ــة ه ــى ن ـعــم‪ ،‬ألن ـنــا بـصــدد‬ ‫شخصية ملهمة تريد أن تصل رسالتها للناس بأن‬ ‫االخ ـتــاف ال يعنى الـنـفــور‪ ،‬فـهـنــاك دائـ ًـمــا مساحة‬ ‫قطعا‪ ،‬مكتوب قبل العثور على‬ ‫مشتركة‪ .‬السيناريو‪ً ،‬‬

‫البطلة‪ ،‬ولكن من أدت دور إميــان‪ ،‬مــرمي شريف‪ ،‬فى‬ ‫حـيــاتـهــا كــانــت مـخـتـلـفــة ومت ـلــك إرادة‪ .‬فـهــى أيـ ًـضــا‬ ‫حـصـلــت ع ـلــى ش ـه ــادة عـلـمـيــة م ــن إحـ ــدى جــامـعــات‬ ‫ً‬ ‫مناخا‬ ‫برلني وتعمل صيدالنية‪ ،‬مما يوفر لها عائل ًيا‬ ‫مختلفً ا ألنـهــم آم ـنــوا بـهــا ومـنـحــوهــا الـفــرصــة لكى‬ ‫تعتمد على نفسها‪ .‬لم ترسم املخرجة بورتريه لها‪،‬‬ ‫ولكنها أخذت فكرة التحدى وتأملتها‪ ،‬وأضافت شيئًا‬ ‫من حقيقة البطلة‪.‬‬ ‫ن ـتــابــع شــريـ ًـطــا سـيـنـمــائـ ًـيــا قـ ـ ــاد ًرا ع ـلــى املـشــاغـبــة‬ ‫الفكرية والفنية‪ ،‬وهناك ملحات إخراجية متعددة‪،‬‬ ‫ومتـكـنــت املـخــرجــة مــن ضـبــط ه ــذا اخل ـيــط الــرفـيــع‬ ‫بــن التعاطف مــع مــرمي الشخصية الواقعية وبني‬ ‫التماهى مع إميان الشخصية الدرامية وتصديقها‪.‬‬ ‫ف ـي ـلــم مـخـتـلــف ف ــى ال ـع ــدي ــد م ــن ت ـفــاص ـي ـلــه‪ ،‬متكن‬ ‫برشاقة من القفز بعيدً ا عن هذا االختالف الشكلى‬ ‫لـيـحــرك بــداخـلـنــا رؤي ــة أخ ــرى لـلـعــالــم مــن حــولـنــا‪.‬‬ ‫هناك ملحات إبداعية من فريق فنى قادته املخرجة‪،‬‬ ‫آمن بالفكرة‪ :‬أحمد زيتون مدير التصوير‪ ،‬مصطفى‬ ‫احلـلــوانــى املــوسـيـقــى‪ ،‬شيرين فــرغــل الــديـكــور‪ ،‬رانيا‬ ‫املنتصر باهلل املونتاج‪ ،‬واملنتج محمد عجمى‪.‬‬ ‫وك ـمــا حتـ ــررت بـطـلــة الـفـيـلــم إميـ ــان م ــن اخل ــوف‬ ‫وع ــدل ــت صــورت ـهــا الــزائ ـفــة عـلــى صفحتها لتصبح‬ ‫صــورت ـهــا فــى ال ــواق ــع‪ ،‬ص ــار علينا جـمـيـ ًـعــا أن نقدم‬ ‫للناس حقيقتنا دون خداع‪ ،‬وال برامج على اإلنترنت‬ ‫أو فى احلياة لتجميل مالمحنا!‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.