عدد الثلاثاء 10 ديسمبر 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫الثالثاء ‪ ١٠‬ديسمبر ‪٢٠٢٤‬م ‪ ٨ -‬جمادى اآلخرة ‪ 14٤٦‬هـ ‪ ١ -‬كيهك ‪ - 17٤١‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٤٨٤‬‬

‫عالء الغطريفى‬

‫‪a.alghatrifi@almasryalyoum.com‬‬ ‫‪al aa.ghatrev y @gmai l .c om‬‬

‫وحدة الساحات‪ ..‬ال َمصالِح لهم والمصطلح لنا!‬

‫بــن دمشق وكييف حــوالــى ‪ 2000‬كيلومتر‪ ،‬لكنها لــم تكن فاصلة‬ ‫بل واصلة بني العاصمتني‪ ،‬رغم آالف األميال بني آسيا وأوروبــا‪ ،‬لقد‬ ‫كثيرا مما نتخيل!‪.‬‬ ‫صارت أقصر ً‬ ‫فهذا اخلط املمتد عبر التضاريس هو دليل على شطرجن اخلرائط‬ ‫الـتــى تهندس الـيــوم بــا خـجــل‪ ،‬فلم تعد املخططات فــى األدراج بل‬ ‫باتت مبررة وتُدفع للرأى العام الدولى على الشاشات دون مواربة أو‬ ‫حتى عبر متهيد خجول لأليام التالية لكثير من مناطق الشطرجن‬ ‫السياسى‪ ،‬خاصة فى الشرق األوسط‪.‬‬ ‫الالعبون الطامعون وحــدوا الساحات من باب وحــدة الساحات‬ ‫اإلقـلـيـمـيــة الـتــى أعلنها مــا يسمى «م ـحــور املـمــانـعــة» بـعــد السابع‬ ‫مدفوعا من طرف غير‬ ‫من أكتوبر‪ ،‬نعلم أن توحيد الساحات كان‬ ‫ً‬ ‫عــربــى‪ ،‬لكنه فـتــح بــا ًبــا إلــى «جــانــب أب ــواب أخ ــرى ُفـتـحــت مــن قبل»‬ ‫ملــوحــدى الـســاحــات العاملية الكتساح اإلقليم العربى مبصاحلهم‬ ‫وق ـض ـهــم وق ـض ـي ـض ـهــم‪ ،‬فـ ـص ــارت وح ـ ــدة ال ـس ــاح ــات ن ــاف ــذة لــوحــدة‬ ‫الـســاحــات عــاملـ ًـيــا‪ ،‬ســاحــات الـتـقــاســم والـتـنـفــذ لـلـقــوى الـفــاعـلــة فى‬ ‫النظام الدولى!‪.‬‬ ‫الـســاحــة الـســوريــة تهندسها أط ــراف غير عــربـيــة‪ ،‬بــل إن مــن يــرون‬ ‫أنفسهم «فاعلني» وفتحوا دمشق وقصدوا مسجدها األموى ليسوا إال‬ ‫بيادق فى اللعبة‪ ،‬حتى صوت رصاصهم هو مجرد طلق فى الهواء لن‬ ‫يلد شيئًا إال إذا أراد الالعب خارج احلدود!‪.‬‬ ‫«سأترك هذه القطعة كى ال تعاندنى فى القطعة األخــرى»‪ ،‬هكذا‬ ‫ت ــدور م ـ ــداوالت ال ـغــرف املـغـلـقــة ح ــول اخل ــرائ ــط‪ ،‬وبـعــدهــا نــراهــا فى‬ ‫املؤمترات الصحفية منمقة ومغلفة بلغة التفاهمات لتقطيع أوصال‬ ‫كثيرا فى أوكرانيا‪ ،‬وما‬ ‫األوط ــان النازفة‪ .‬ما يحدث فى سوريا يؤثر ً‬ ‫كثيرا فى سوريا‪ ،‬وما يحدث فى البحر األسود‬ ‫يحدث فى أوكرانيا يؤثر ً‬ ‫ميتد أثــره إلــى البحرين املتوسط واألحمر والعكس‪ ،‬وهكذا بعد أن‬ ‫كــانــت املنطقة مــركــز وح ــدة ال ـســاحــات‪ ،‬تـعــوملــت وص ــارت مــركــز وحــدة‬ ‫الساحات العاملية‪ ،‬فهنا تُقتسم الكعكة وتُوزع الهدايا ُ‬ ‫وتنح األوصال‬ ‫للناهمني الدوليني!‪.‬‬ ‫وحدة الساحات صارت لعبة جيو سياسية عاملية رغم أن املصطلح‬ ‫«عربى بتأثير طهران»‪ ،‬تدويل املصطلح هو لغة الساعة‪ ،‬فاملصالح لهم‬ ‫واملصطلح لنا‪ ،‬فنحن بارعون فى الكالم‪ ،‬وهذه حرفتنا وحسب!‪.‬‬ ‫من سخرية القدر أن يجتمع وزراء خارجية عرب مع أطراف اتفاق‬ ‫أستانا «تركيا وإيران وروسيا»‪ ،‬رغم أن كل شىء معد سلفً ا؛ فبشار فى‬ ‫طريقه ملغادرة السلطة‪ ،‬بل يحزم حقائبه ليلحق بعائلته التى غادرت‬ ‫إلى موسكو قبل أسبوع‪ ،‬لقد اتفقوا على التفاصيل وجعلوا االجتماع‬ ‫فى منتدى الدوحة واحــدة من عالمات «اخلــداع» فى إدارة العالقات‬ ‫اإلقليمية‪ ،‬إنها براجماتية السياسة وزلزلة صورة العرب ونفاذية غير‬ ‫العرب على العرب!‪.‬‬ ‫التفاهمات جــرت فــى األي ــام السابقة‪ ،‬تركيا وإي ــران وروسـيــا كانت‬ ‫تُنهى اتفاق أستانا مع األطراف الدولية األخرى‪ ،‬مبا فيها الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬وفى حني أن الصور فى الدوحة تُلتقط عن محاولة إحياء‬ ‫«اتفاق أستانا»‪ ،‬كان الواقع إعالنًا عن النهاية وليس اإلحياء‪.‬‬ ‫الـ ـص ــراع ف ــى وحـ ــدة ال ـس ــاح ــات ال ـعــامل ـيــة سـيـسـتـمــر‪ ،‬وس ــوري ــا أحــد‬ ‫ينته‪ ،‬وصــوت السياسة سيكون‬ ‫مسارحها‪ ،‬والصراع فيها قد بدأ ولم ِ‬ ‫خــافــتً ــا أم ــام قعقعة ال ـســاح‪ ،‬فــالــوالء ملــن سـ َّلــح وأم ـ َّـد بــاملــؤن والعتاد‬ ‫وا ُمل ـس ـيــرات‪ ،‬وقبلها أطـعــم وسـ َّـمــن وكـســا ود َّرب فــى الفيافى انـتـظــا ًرا‬ ‫للولوج إلى مسرح وحدة الساحات!‪.‬‬ ‫ك ــل ج ـن ــدى غ ـيــر ع ــرب ــى وطـ ــئ أرضـ ـن ــا كـ ــان ط ــري ــقً ــا ُي ـع ـبــد لــوحــدة‬ ‫الساحات‪ ،‬األمريكى أو الروسى سيان‪ ،‬فــإذا كانت أمريكا تضع رأس‬ ‫حربتها مع الناتو فى املنطقة‪ ،‬فقد كانت روسيا وهى حتمى األسد‬ ‫متد أقدامها فى مياه املتوسط الدافئة‪ ،‬املياه الدافئة وأراضى النفط‬ ‫والثروات ضرورة ألن األطماع تقهر التضاريس وتتجاوز اجلغرافيا‪..‬‬ ‫لقد توحدت الساحات بالنسبة لهم!‪.‬‬ ‫فى التخلى الروسى تعبير عن وحدة الساحات‪ ،‬ألن هناك مصالح‬ ‫فى بقعة أخــرى‪ ،‬صاغتها املواءمات‪ ،‬لم يكن صدفة أن يترك الروس‬ ‫الشمال السورى أو تنسحب قطعها بحرية من طرطوس والالذقية‪،‬‬ ‫وبينما كان هناك من يبحثون عن تسوية فى الدوحة‪ ،‬كانت مرحلة‬ ‫األســد قد انتهت بالفعل‪ ،‬فهناك من أطلق صفارة النهاية من أجل‬ ‫عاملية وحدة الساحات!‪.‬‬ ‫وحدة الساحات عاملية‪ ،‬إنها شعار الطامعني فى اخلرائط النازفة!‪.‬‬

‫تنقلت بين أمريكا وفرنسا وإيطاليا‪ ..‬ومصر انطالقتها الحقيقية‬

‫«هبة الشريف»‪ ..‬رحلة فنية إلبداع األطفال‬

‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫فــى أح ــد أركــــان الــقــاهــرة‪ ،‬يقبع‬ ‫جاليرى مساحته صغيرة‪ ،‬لكنه ملىء‬ ‫بالطاقة واإلبــداع‪ ،‬حيث تكسوه ألوان‬ ‫البهجة وتنبعث منه أصــوات األطفال‬ ‫وهم يرسمون أحالمهم على لوحات‬ ‫بيضاء‪ .‬هنا تسكن الفنانة التشكيلية‪،‬‬ ‫مهندسة الديكور‪ ،‬هبة الشريف‪ ،‬التى‬ ‫كرست حياتها لتمكني األطــفــال من‬ ‫التعبير عن أنفسهم من خالل الفنون‪.‬‬ ‫«هبة»‪ ،‬التى قضت معظم حياتها فى‬ ‫دبى قبل أن تعود إلى مصر عام ‪،2017‬‬ ‫حتمل جتــربــة فنية تنقلت بها بني‬ ‫معارض فى دول مثل أمريكا وفرنسا‬ ‫وإيطاليا‪ ،‬لكن مصر كانت املنطلق‬ ‫احلقيقى لرحلتها الفنية مع األطفال‪.‬‬ ‫وقالت «هبة»‪ ،‬فى حديثها لـ«املصرى‬ ‫ال ــي ــوم»‪« :‬وجــــدت شغفى احلقيقى‬ ‫عندما بــدأت تعليم األطفال والكبار‬ ‫فى اجلاليرى‪ ..‬هنا اكتشفت أن الفنون‬ ‫ليست مجرد ألوان وفرشاة‪ ،‬بل وسيلة‬ ‫ملعاجلة الروح وإطالق العنان لإلبداع»‪.‬‬ ‫منذ أربـــع ســنــوات‪ ،‬بـــدأت «هبة»‬ ‫رحلتها مــع األطــفــال فــى ورش فنية‬ ‫تهدف إلى تعزيز الشخصية وبناء الثقة‬ ‫بالنفس‪ .‬الــورش ليست مجرد دروس‬ ‫فى الرسم‪ ،‬بل فضاءات إبداعية تشمل‬ ‫أنشطة مختلفة‪.‬‬ ‫وتــشــرح «هــبــة»‪« :‬أحـــب أن أتــرك‬ ‫لــأطــفــال حــريــة اخــتــيــار الــلــوحــات‬ ‫واأللــوان التى تعبر عن شخصياتهم‪.‬‬ ‫أدعمهم وأوجههم ليتعلموا تقنيات‬ ‫جديدة‪ ،‬لكن الفكرة الرئيسية تأتى‬

‫جانب من فعاليات ورش هبة لألطفال‬

‫منهم‪ .‬هذا مينحهم ثقة فى أنفسهم‬ ‫ويعلمهم أنه ال شىء مستحيل»‪.‬‬ ‫بعد ســنــوات مــن العمل املستمر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معرضا فن ًّيا‬ ‫قــررت «هبة» أن تقدم‬ ‫خاصا بطالبها‪ ،‬املعرض الــذى ضم‬ ‫ًّ‬ ‫أكثر من ‪ 100‬لوحة من إبداع ‪ً 25‬‬ ‫طفل‬ ‫تــتــراوح أعمارهم بــن ‪ 7‬و‪ 17‬عا ًما‪،‬‬ ‫وهو احتفال واحتفاء مبواهب هؤالء‬ ‫األطفال وتكرمي جلهودهم‪.‬‬

‫وأضافت «هبة»‪« :‬املعرض هو حلم‬ ‫أردت حتقيقه لألطفال‪ .‬شعرت أن‬ ‫لوحاتهم تستحق أن تُرى ويُحتفى بها‪.‬‬ ‫أريدهم أن يشعروا بالفخر‪ ،‬وكذلك‬ ‫أهاليهم الذين لطاملا كانوا داعمني‬ ‫لنا»‪ ،‬مشيرة إلى أن هذا املعرض ليس‬ ‫فقط عن الفن‪ ،‬بل عن احلب واإلصرار‬ ‫والرغبة فــى صنع شــىء جميل‪ .‬كل‬ ‫لوحة هنا هى قصة جناح صغيرة»‪.‬‬

‫تؤمن «هبة» أن الفنون ليست مجرد‬ ‫مهارة‪ ،‬بل طريقة لتطوير الروح وتعزيز‬ ‫الثقة بالنفس‪ .‬وتــوضــح‪« :‬أهــم شىء‬ ‫بالنسبة لى هو أن يخرج الطفل من‬ ‫الــورشــة ملي ًئا بالطاقة اإليجابية‪.‬‬ ‫أعلمهم أن احل ــب ميكن أن يصنع‬ ‫املــعــجــزات‪ ،‬وأن املغامرة هــى مفتاح‬ ‫النجاح‪ .‬كل طفل عندى مختلف‪ ،‬وكل‬ ‫لوحة تعكس جز ًءا من شخصيته»‪.‬‬

‫«روح جميلة»‬

‫«منارة جديدة»‬

‫«يحدث لبس»‬

‫«شباب ُمعبر»‬

‫«ال يجب»‬

‫جنيب ساويرس‪،‬‬ ‫ردا على‬ ‫عبر إكس‪ً ،‬‬ ‫فتاة سورية أعلنت‬ ‫عن رغبتها بإطالق‬ ‫اسم مصر على أحد‬ ‫شوارع بالدها‪.‬‬

‫د‪ .‬أحمد هنو‪،‬‬ ‫وزير الثقافة‪ ،‬عن‬ ‫افتتاحه املسرح‬ ‫الصيفى مبدينة‬ ‫الطور‪.‬‬

‫د‪ .‬على فخر‪ ،‬أمني‬ ‫الفتوى بدار اإلفتاء‪،‬‬ ‫عبر قناة الناس‪،‬‬ ‫عن سبب املشكالت‬ ‫القانونية الناجتة‬ ‫عن عدم فهم الفروق‬ ‫بني الهبة والوصية‬ ‫وامليراث‪.‬‬

‫املايسترو ناير ناجى‪،‬‬ ‫قائد األوركسترا‬ ‫السيمفونى‪ ،‬عن‬ ‫جمهور مؤدى الراب‬ ‫مروان بابلو‪ ،‬بعد‬ ‫حفلهما فى املتحف‬ ‫املصرى الكبير‪.‬‬

‫الفنان الفلسطينى‪،‬‬ ‫كامل الباشا‪ ،‬فى‬ ‫الشرق األوسط‪،‬‬ ‫عن توقف األعمال‬ ‫الفنية الفلسطينية‬ ‫بسبب احلرب‪.‬‬

‫أنا والنجوم‬

‫طارق الشناوى‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫ال ـب ـع ــض يـ ـق ــرأ شـ ـع ــار «ل ـل ـس ـي ـن ـمــا بـيــت‬ ‫جديد»‪ ،‬باعتباره مجرد عــودة للمهرجان‬ ‫إلــى حــى (ج ــدة) الـتــاريـخــى حيث تنطلق‬ ‫أغـلــب فـعــالـيــاتــه‪ ،‬ورمب ــا بــزاويــة مــا يحمل‬ ‫املهرجان هذا املعنى‪ ،‬ويرى الضيوف عبق‬ ‫وس ـحــر املــدي ـنــة‪ ،‬إال أن ـهــا تـعـبــر فـقــط عن‬ ‫اإلط ــار ال ـعــام‪ ،‬األه ــم واألع ـمــق واألص ــدق‬ ‫الذى باح به هذا الشعار‪ ،‬أن املهرجان جنح‬ ‫فى أن يحقق خــال تلك السنوات األربــع‬ ‫حضورا الفتا دفع به ليصبح بيتا جديدا‬ ‫للسينما‪ ،‬مبعناه األشمل‪ ،‬بيتا يفتح أبوابه‬ ‫لكل االجتاهات‪ ،‬قادرا على انتزاع العيون‬ ‫وال ـق ـلــوب وال ـع ـق ــول‪ ،‬م ــدرك ــا أن املـهــرجــان‬ ‫ليس كما يبدو فى إطاره اخلارجى سجادة‬ ‫حمراء وجنوما لهم بريقهم من مختلف‬ ‫دول العالم‪ ،‬األهــم أن يحمل هدفا مؤثرا‬ ‫ويتبنى رسالة واضحة‪ ،‬ويسهم فى إقامة‬ ‫البنية التحتية للصناعة السينمائية‪،‬‬ ‫فى الوطن‪ ،‬ليصبح املهرجان منصة قادرة‬ ‫على إرسال ومضات للعالم كله من خالل‬ ‫الفعاليات الرسمية واملوازية‪ ،‬معبرا ليس‬ ‫فقط عن حــال السينما ولكن أيضا حال‬ ‫الوطن‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - December 10 th - 2024 - Issue No. 7484 - Vol.21‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كلمة أخيرة‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫ظالل الحقيقة‬ ‫عبداهلل عبدالسالم‬ ‫‪a abdels alam 65@gm ail. c om‬‬

‫المنطقة تترنح‪ ..‬والعرب بعيدون عن الملعب!‬ ‫«نعم خسرنا فى سوريا‪ .‬نحن يائسون للغاية‪ .‬إذا كان هذا ما حتتاج منى أن‬ ‫أقوله‪ ،‬فلنواصل‪ ..‬أنا ال أستطيع التخمني مبا سيحدث»‪ ..‬هكذا رد سيرجى‬ ‫الفــروف وزيــر اخلارجية الروسى على ســؤال فى لقاء تليفزيونى بالدوحة‬ ‫قبيل ساعات من سقوط دمشق وهروب بشار األسد حليف موسكو الوثيق‪.‬‬ ‫فى قطر أيضا‪ ،‬وعلى هامش منتدى الدوحة ‪ ،2024‬أصدر وزراء خارجية‬ ‫روسـيــا وإي ــران وتركيا و‪ 5‬دول عربية بيانا دعــوا فيه إلــى إنـهــاء العمليات‬ ‫العسكرية وإجــراء مشاورات بشأن حل سياسى بني بشار واملعارضة‪ .‬بعد‬ ‫‪ 6‬ســاعــات مــن مغادرتهم‪ ،‬استيقظ ال ــوزراء على سقوط األس ــد وسقوط‬ ‫الدبلوماسية‪ .‬لم تكن الدبلوماسية غير ذات أهمية وال صلة لها بالواقع‪،‬‬ ‫كما ظهرت خالل األيام القليلة املاضية‪.‬‬ ‫كانت األفعال وليس البيانات هى التى تتكلم مصداقا لقول أبى متام‬ ‫الشاعر العباسى «السيف أصدق أنباء من الكتب‪ ..‬فى َحدِّ ه ا َ‬ ‫اجلد‬ ‫حل ّد بني ِ‬ ‫واللعب»‪ .‬أحداث تاريخية‪ ..‬أصبح التعبير مستهلكا من فرط استخدامه‪،‬‬ ‫لكن هــذا مــا وقــع بالفعل فــى ســوريــا‪ .‬الـشــرق األوس ــط يترنح ألن مــا كان‬ ‫مستقرا وراسخا فيه من حقائق وأفـكــار‪ ،‬لم يعد كذلك‪ .‬القوة اإليرانية‬ ‫املنتشرة فــى املنطقة مــن خــال الفصائل وامليليشيات املتحالفة معها‪،‬‬ ‫توقفت عن الفعالية‪ .‬النفوذ الروسى املتجذر فى سوريا احلليف األهم‬ ‫ملوسكو باملنطقة لم يعد له أثر‪ .‬هناك تغيير فى موازين القوى باملنطقة‪،‬‬ ‫سيعيد تشكيل اخلرائط واألدوار لسنوات طويلة قادمة‪.‬‬ ‫حتى أسابيع قليلة مضت‪ ،‬افترض الالعبون األساسيون على املسرح‬ ‫السورى أن اللعبة مجمدة وال تغيير فيها‪ .‬مهما فعلت فصائل املعارضة‬ ‫املسلحة‪ ،‬األسد باق ومنتصر‪ .‬مهما كانت جرائم نظامه‪ ،‬ال أحد باملنطقة‬ ‫والعالم مستعد للتعامل مع نظام آخر تقوده جماعات متطرفة‪ .‬اعتاد‬ ‫نظاما تسبب فــى انهيار اقتصاد ســوريــا وجعلها أكبر‬ ‫املجتمع الــدولــى‬ ‫ً‬ ‫دول ــة إنـتــاجــا ل ـل ـم ـخــدرات‪ ،‬وتـخـصــص فــى تـهــريــب م ـخــدر األمـفـيـتــامــن‬ ‫(الكبتاجون) إلــى اخل ــارج‪ ،‬خــاصــة دول اخلليج‪ .‬أدارت الفرقة الرابعة‬ ‫باجليش السورى بقيادة ماهر األسد‪ ،‬شقيق بشار‪ ،‬التجارة‪ ،‬لكن قيادات‬ ‫اجليش والفصائل املتعاونة معه انخرطوا فيها بكل قوة‪ ،‬ومع ذلك‪ ،‬لم‬ ‫يتم عقاب النظام خوفا من البديل‪.‬‬ ‫جــاءت هجمات حماس على إسرائيل (طــوفــان األقـصــى) فى ‪ 7‬أكتوبر‬ ‫‪ ،2023‬لتغير املشهد اإلقليمى بأكمله‪ .‬العدوان الوحشى اإلسرائيلى على‬ ‫حماس ثم حزب اهلل بعد ذلك‪ ،‬أصاب احلركة واحلــزب بالشلل‪ ،‬وكانت له‬ ‫ارتــدادات قوية للغاية على إيــران التى تقلص نفوذها بعد الضربات التى‬ ‫تلقاها حلفاؤها‪ ،‬خاصة حــزب اهلل اللبنانى‪ .‬باتت طهران أمــام خيارين‬ ‫كالهما ُمر‪ ..‬إما االنكفاء على ذاتها‪ ،‬أو مواجهة أعدائها مباشرة بعد أن كان‬ ‫احللفاء ينوبون عنها‪ .‬روسيا‪ ،‬التى اعتمد عليها نظام األسد فى البقاء‪،‬‬ ‫و ّرطها الغرب فى أوكرانيا التى تتحول تدريجيا إلى أفغانستان جديدة‬ ‫بالنسبة لها‪ .‬عندما حتركت املعارضة املسلحة فــى ‪ 27‬نوفمبر املاضى‪،‬‬ ‫كان النظام السورى قد فقد العكازين األساسيني‪ :‬روسيا وإيــران‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى حزب اهلل‪ .‬خرجت الدولتان واحلــزب من اللعبة بداعى اإلصابة‪ ،‬وإن‬ ‫اختلفت درجاتها‪.‬‬ ‫كــان هـنــاك العــب آخــر متمرس منذ زمــن طــويــل فــى اللعبة الـســوريــة‪،‬‬ ‫هو تركيا‪ ،‬التى استضافت على أرضها ‪ 3‬ماليني الجئ ســورى منذ ‪،2013‬‬ ‫وسكتت مرغمة على تدريب وجتهيز أمريكا لقوات سوريا الدميقراطية‬ ‫الـكــرديــة املـعــاديــة لـهــا‪ ،‬لكن أردوغـ ــان ظــل يفكر كيف يستعيد قــوة الدفع‬ ‫مجددا‪ ،‬وانتهز انفضاض احللفاء من حول بشار‪ ،‬ليسوى حسابا كامال‬ ‫معه‪ ،‬وليزيد من قوة أوراقه فى أى مفاوضات مرتقبة مع إدارة ترامب‪.‬‬ ‫تبقى إسرائيل التى باشرت فعليا تغيير الوقائع على األرض من خالل‬ ‫إلغاء اتفاق فض االشتباك مع سوريا (‪ ،)1974‬واستولت على املنطقة العازلة‬ ‫بني اجلانبني‪ .‬نتنياهو نسب لنفسه الفضل فى سقوط األســد‪ ،‬قائال إنه‬ ‫جاء بعد الضربات التى وجهتها إسرائيل إليران وحزب اهلل‪ ..‬لكن إسرائيل‬ ‫لم تتدخل مباشرة فى الصراع من منطلق‪« :‬عدو عدوى يقاتل عدوى‪ ،‬فلماذا‬ ‫أتدخل؟»‪ .‬طاملا أن مصاحلها غير مهددة بشكل مباشر‪ ،‬فإن منطق إسرائيل‪،‬‬ ‫البقاء بعيدا وترك املتصارعني يقضون على بعضهم البعض‪.‬‬ ‫خــال احلــرب العراقية اإليرانية فى الثمانينيات‪ ،‬قــال رئيس ال ــوزراء‬ ‫اإلسرائيلى آنذاك إسحق شامير‪ ،‬ردا على سؤال عن الطرف الذى تنحاز له‬ ‫حكومته‪« :‬نتمنى النجاح لكال اجلانبني»‪.‬‬ ‫أم ــري ـك ــا‪ ،‬ال ــراع ــى األكـ ـب ــر‪ ،‬ت ــرك ــت ال ــاع ـب ــن اإلق ـل ـي ـم ـيــن يـتـنــافـســون‬ ‫ويـتـصــارعــون‪ ،‬طــاملــا أن أهــدافـهــا املتمثلة فــى إخ ــراج روسـيــا مــن اللعبة‪،‬‬ ‫وإحــالــة إي ــران للتقاعد‪ ،‬تتحقق دون أن تكلف نفسها أع ـبــاء املـشــاركــة‬ ‫املباشرة‪ .‬أما الالعبون العرب‪ ،‬فبعضهم ال يشارك من األساس‪ ،‬والبعض‬ ‫اآلخر على« الدكة»‪ ،‬لكنك ترى خبراءهم ومحلليهم فى االستديوهات‬ ‫يقدمون أروع التحليالت!‪.‬‬

‫«العب مقاتل»‬ ‫دينو تومبولر‪،‬‬ ‫مدرب آينتراخت‬ ‫فرانكفورت‪ ،‬عن‬ ‫رغبة عمر مرموش‬ ‫فى املشاركة بجميع‬ ‫مباريات الفريق‪.‬‬

‫أفالم «البحر األحمر» والسباحة فى الممنوع‬

‫التعايش والتسامح الدينى واالجتماعى والعرقى يسيطر على الشاشات!‬ ‫عندما نتابع األفالم املشاركة باملهرجان‪،‬‬ ‫ب ـن ـظــرة (ع ــن ال ـط ــائ ــر) نـكـتـشــف م ـثــا أن‬ ‫للسينما الـسـعــوديــة نصيبا أك ـثــر مــن ‪20‬‬ ‫فيلما حتـمــل اس ــم الـبـلــد صــاحــب البيت‪،‬‬ ‫وهـ ــو الـ ـه ــدف األسـ ـم ــى واألع ـ ـمـ ــق إلقــامــة‬ ‫املهرجان‪ ،‬حيث يرى اإلنسان أن التعاطى‬ ‫مع السينما املحلية جزء من التعاطى مع‬ ‫السينما فــى الـعــالــم‪ ،‬وأن ــه ال يتابع فقط‬ ‫سينما تأتيه من دول العالم‪ ،‬ولكنه يشارك‬ ‫ال ـعــالــم ف ــى إرسـ ـ ــال أف ــام ــه ع ــاب ــرة ح ــدود‬ ‫اجلغرافيا‪.‬‬ ‫مــن املمكن أن أرى مثال فكرة التسامح‬ ‫بـتـنــويـعــات م ـت ـعــددة تسيطر عـلــى املشهد‬ ‫ال ـع ــام لـلـمـهــرجــان‪ ،‬وم ـنــذ فـيـلــم االفـتـتــاح‬ ‫«ض ــى» إخ ــراج كــرمي الـشـنــاوى وكــأنــه يشير‬ ‫إل ــى اجل ـم ـهــور ب ــأن ه ــذا اخل ـيــط الـســاحــر‬ ‫سوف تنسج من خالله العديد من األفالم‪.‬‬ ‫لديكم مثال الفيلم الـسـعــودى «سلمى‬ ‫وقـمــر» للمخرجة عهد كــامــل‪ ،‬التى كتبت‬ ‫أيـضــا الـسـيـنــاريــو‪ ،‬اخلـيــط ال ــدرام ــى يعبر‬ ‫عــن حـكــايــة شخصية عايشتها املـخــرجــة‪،‬‬ ‫ليست هــى بالضبط حكايتها‪ ،‬املــؤكــد أن‬ ‫هناك مسافة بني الواقع واخليال‪ ،‬حذفت‬

‫لقطة من فيلم «سلمى وقمر»‬

‫أشياء وأضافت أخرى‪ ،‬قانون الدراما ليس‬ ‫هو بالضبط قانون احلياة‪ ،‬املعنى العميق‬ ‫ه ــو ال ـعــاقــة ب ــن الـطـفـلــة سـلـمــى وســائــق‬ ‫العائلة السودانى اجلنسية قمر‪ ،‬مع مرور‬

‫األحـ ـ ـ ــداث وت ــاح ـق ـه ــا مب ــرح ـل ــة امل ــراه ـق ــة‬ ‫وبــدايــة اإلح ـســاس بأنوثتها تتبدل أيضا‬ ‫العالقة‪.‬‬ ‫كل قصص احلب التى خلدها التاريخ‪،‬‬

‫وحتـ ـم ــل اس ـ ــم م ــذك ــر ومـ ــؤنـ ــث فـ ــى األدب‬ ‫الـعــاملــى مثل (روم ـيــو وجــولـيـيــت) مـثــا‪ ،‬أو‬ ‫األدب ال ـعــربــى (ق ـيــس ول ـي ـلــى)‪ ،‬وامل ـصــرى‬ ‫(حسن ونعيمة)‪ ،‬وغيرها‪ ،‬تعنى عالقة حب‬ ‫مبعناها املباشر بني رجل وامرأة‪.‬‬ ‫ه ـ ــذه امل ـ ـ ــرة اخـ ـ ـت ـ ــارت املـ ـخ ــرج ــة عــاقــة‬ ‫إن ـســان ـيــة رائـ ـع ــة ت ـق ـتــرب م ــن ع ــاق ــة ابـنــة‬ ‫بأبيها الروحى‪ ،‬جمعت بني سلمى الطفلة‬ ‫ثــم املــراه ـقــة وســائـقـهــا ق ـمــر‪ ،‬فــى حلظات‬ ‫مــا يصبح هــو مبثابة األب ولــه كــل حقوق‬ ‫األب‪ ،‬وه ـ ــى ع ـل ـي ـهــا واج ـ ـبـ ــات االبـ ـن ــة فــى‬ ‫تـنـفـيــذ تـعـلـيـمــاتــه‪ ،‬ه ــو يـشـعــر بــأن ـهــا حقا‬ ‫ابنته يخاف عليها‪ ،‬لديه ابنة أصغر منها‬ ‫بسنوات‪ ،‬ميارس من خالل سلمى مشاعر‬ ‫األبوة‪ ،‬التى نسمعها عبر شريط الكاسيت‬ ‫الــذى يسجله‪ ،‬بني احلــن واآلخ ــر‪ ،‬البنته‬ ‫وزوجته فى السودان‪ .‬بينما سلمى الطفلة‬ ‫لــم تعد طفلة‪ ،‬تكبر وتشعر برغبتها فى‬ ‫ال ـت ـح ــرر م ــن ت ـل ــك الـ ـسـ ـط ــوة‪ ،‬خ ــاص ــة أن‬ ‫عــاقـتـهــا سـطـحـيــة بـ ــاألب امل ـش ـغــول دوم ــا‬ ‫ع ـن ـهــا رغـ ــم ح ـبــه ل ـه ــا‪ ،‬واألم ال ـت ــى تقسو‬ ‫على ابنتها بحالة من احلب ينطبق قول‬ ‫ال ـشــاعــر ب ـش ــارة اخل ـ ــورى «ومـ ــن احل ــب ما‬

‫قتل»‪ ،‬ونكتشف بعدها عند املواجهة السر‬ ‫الــدفــن ال ــذى دفــع األم لتلك احلــالــة‪ ،‬ثم‬ ‫تصفو وتتصالح من ابنتها بعد أن تعقد‬ ‫معاهدة صلح مع نفسها‪.‬‬ ‫مـ ـشـ ـه ــد هـ ــامـ ــس ومـ ـ ـ ــوح ق ــدمـ ـت ــه ع ـهــد‬ ‫كــامــل بـنـعــومــة عـنــدمــا يـشـغــل األب جـهــاز‬ ‫الكاسيت ويــذيــع رائـعــة عبد الــوهــاب «من‬ ‫غير ليه»‪ ،‬نرى من خاللها املسافة النفسية‬ ‫وال ـف ـكــريــة ب ــن ج ـيــل األب واالبـ ـن ــة حتى‬ ‫فــى ال ـتــذوق الـفـنــى‪ ،‬ونستطيع اإلمـســاك‬ ‫باملعنى العميق بعد رحيل األب‪ ،‬وسلمى‬ ‫جتـلــس ف ــى مـكـتـبــه وت ــدي ــر نـفــس األغـنـيــة‬ ‫التى تتناول كلماتها احلياة‪ ،‬تنويعة على‬ ‫ما كتبه الشاعر إيليا أبو ماضى بقصيدته‬ ‫الـتــى غناها أيـضــا عـبــدالــوهــاب «جـئــت‪ /‬ال‬ ‫أعلم من أين‪ /‬ولكنى أتيت»‪.‬‬ ‫من املشاهد التى مت استثمارها دراميا‬ ‫عندما يجلس قمر مع سلمى على شاطئ‬ ‫ال ـب ـحــر األح ـم ــر وي ـش ـيــر إل ــى سـلـمــى بــأنــه‬ ‫يتمنى الـسـبــاحــة ليصل لـلـشــاطــئ اآلخــر‬ ‫حيث تعيش ابنته وزوج ـتــه‪ ،‬ومــع اقـتــراب‬ ‫النهاية يتجدد املشهد‪.‬‬ ‫ال ـس ـي ـنــاريــو ت ــوج ــه ف ــى ال ـث ـلــث األخ ـي ــر‪،‬‬

‫حلــالــة م ـي ـلــودرام ـيــة ف ــى ال ـت ـنــاول مشوبة‬ ‫بقدر من الكوميديا عندما تذهب سلمى‬ ‫حلفل بينما قمر يخشى عليها مثل أى أب‬ ‫يحمى ابنته‪ ،‬وعندما يعنفها‪ ،‬تــذكــره فى‬ ‫تلك اللحظة بأنه مجرد سائق‪.‬‬ ‫االنـتـقــال النفسى واالن ـقــاب الــدرامــى‬ ‫مـ ــن ال ـن ـق ـي ــض ل ـل ـن ـق ـيــض إحـ ـ ــدى س ـمــات‬ ‫امل ـي ـلــودرامــا‪ ،‬وال ب ــأس مــن اس ـت ـخــدام هــذا‬ ‫الـقــالــب‪ ،‬وكـمــا تكبر سلمى ونــراهــا طفلة‬ ‫ثم مراهقة كان ينبغى أن نرى أيضا مرور‬ ‫الــزمــن عـلــى مــامــح قـمــر ال يـكـفــى بعض‬ ‫الشعر األبيض‪.‬‬ ‫ال ـتــأك ـيــد ع ـلــى ك ـب ــري ــاء ال ـس ــائ ــق وحـبــه‬ ‫لالبنة ولكن كرامته تسبق كل االعتبارات‬ ‫األخـ ـ ــرى‪ ،‬واح ـ ــدة م ــن ال ــرس ــائ ــل ال ـهــامــة‪،‬‬ ‫توقفت أمام أداء املمثل السودانى املوهوب‬ ‫إس ــام م ـبــارك ل ــدور ق ـمــر‪ ،‬شــاهــدتــه ألول‬ ‫م ــرة فــى الـفـيـلــم ال ـســودانــى «سـتـمــوت فى‬ ‫الـعـشــريــن» ألمـجــد أبــو الـعــا‪ ،‬وأت ـصــور أن‬ ‫اخلطوة القادمة له أن حتتضنه السينما‬ ‫ال ـعــرب ـيــة‪ ،‬ول ـيــس مـطـلــوبــا م ـنــه أن يـقــدم‬ ‫بالضرورة دور شــاب ســودانــى‪ ،‬ونكمل غدا‬ ‫رحلتنا مع مهرجان «البحر األحمر»!!‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.