عدد الأحد 8 ديسمبر 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫األحد ‪ ٨‬ديسمبر ‪٢٠٢٤‬م ‪ ٦ -‬جمادى اآلخرة ‪ 14٤٦‬هـ ‪ ٢٩ -‬هاتور ‪ - 17٤١‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٤٨٢‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫المأزق األخالقى!‬

‫بعد أكثر من عام على «طوفان األقصى»‪ ،‬تقلبت أحداث كثيرة عما كان‬ ‫قبلها ومــا جــاء بعدها مــن حــرب فلسطينية إسرائيلية امـتــدت لتشمل‬ ‫اإلقليم الـشــرق أوسـطــى كله‪ ،‬موقظة فتنًا‪ ،‬لعنة اهلل على َمــن أيقظها‪،‬‬ ‫آخرها إعــادة اشتعال احلرب األهلية السورية‪ .‬حسابات كل ذلك كثيرة‪،‬‬ ‫ولـكـنـهــا ليست امل ــوض ــوع‪ ،‬فـهــو مخصص لــذلــك املـ ــأزق األخ ــاق ــى الــذى‬ ‫وق ــع فـيــه ال ـغــرب والـ ــدول الـتــى دفـعــت فــى اجت ــاه نـظــام دول ــى يـقــوم على‬ ‫قواعد إنسانية جرى إنشاء قواعدها بعد انتهاء احلرب العاملية الثانية‬ ‫حتى ال تتكرر مآسيها‪ .‬ولـكــن املــآســى تـكــررت أثـنــاء احل ــرب الـكــوريــة فى‬ ‫مطلع خمسينيات القرن املــاضــى؛ واحلــرب الفيتنامية فى الستينيات‬ ‫والسبعينيات واحل ــروب العربية و«الفلسطينية» طــوال كل العقود‪ .‬لم‬ ‫تنج هذه احلروب من قسوة ومخالفات حلقوق اإلنسان وارتكاب جرائم‬ ‫ُ‬ ‫ضد اإلنسانية؛ ولكن حــرب غــزة اخلامسة متلكت بقسوتها وفظاعتها‬ ‫اإلسرائيلية املشاعر العربية التى سادها الغضب‪ ،‬والعقول العربية التى‬ ‫تساءلت عــن النفاق الغربى والعاملى وازدواج ـيــة املعايير الدولية التى‬ ‫تعاطفت مع «املحرقة» النازية؛ ولكنها لم تأبه ملا يحدث للفلسطينيني‬ ‫منذ امليالد حتى املمات‪ ،‬ومنهم الذين تعرضوا للقصف والقتل‪ ،‬و‪٪٧٠‬‬ ‫منهم من النساء واألطـفــال‪« .‬النكبة» كانت حاضرة بصورها وأصواتها‬ ‫وتتابع مشاهدها فــى عنف م ــروع‪ .‬املــأســاة هـكــذا ال ت ــزال قائمة وضــرب‬ ‫الكف فــوق الكف ال يتوقف عج ًبا وحسرة على ما وصــل إليه اإلنسان‪.‬‬ ‫لــم يختلف أحــد على أن هناك مـ ً‬ ‫كبيرا ال يستطيع أحد‬ ‫ـأزقــا أخــاقـ ًّيــا ً‬ ‫أن يتجاهله بعد أن طــال ً‬ ‫دول عظمى‪ ،‬ومجتمعات كبرى‪ ،‬حتى بعد أن‬ ‫شهدت شبابها يثور فى اجلامعات كما فعل أجدادهم فى حروب سابقة‬ ‫وأدى ذلك إلى االنسحاب وترك املستعمرات وكوريا وفيتنام‪ .‬هذه املرة فإن‬ ‫إسرائيل لم تتراجع خطوة واحدة‪.‬‬ ‫أحد أسباب اخلفوت الذى بدأ يلم باملأزق األخالقى للعالم الغربى أن‬ ‫صورة العنف فى الشرق األوسط لم تتوقف‪ ،‬وما كان من أجل التخلص‬ ‫من االستعمار لم يتغير بعد رحيله‪ ،‬فجرت حروب إقليمية بني العراق‬ ‫وإي ــران استُ خدمت فيها األسلحة الكيماوية‪ ،‬وأحـيــا ًنــا استُ خدمت فى‬ ‫مواجهة مظاهرات شعبية فــى ســوريــا‪ .‬املعايير املــزدوجــة الغربية جرى‬ ‫استدعاؤها لإلقليم عندما جــرى غض البصر عما حــدث لــدول عربية‬ ‫شلت مقدراتها أحزاب املمانعة واملقاومة؛ وأحيانًا بال سبب مفهوم عندما‬ ‫جرى االغتصاب فى اخلرطوم أو النزوح فى سوريا ولبنان والعراق واليمن‬ ‫للماليني مــن البشر‪ ،‬الــذيــن يسقط منهم آالف مــن النساء واألطـفــال‬ ‫والـشـيــوخ‪ ،‬بعدما سقط الـشـبــاب قتلى فــى مـيــدان الـقـتــال‪ ،‬حيث كانت‬ ‫نظريات املؤامرة جاهزة لكى تبعد اللوم إلى اخلارج؛ وتقرب اإلدانة لكل‬ ‫األطراف اخلارجية على ما جرى‪ .‬املسؤولية عن نزوح ‪ ١١‬مليون سودانى‬ ‫تذهب إلى كل األطراف الشريرة ما عدا الفشل السودانى فى إدارة البالد‬ ‫دائما‬ ‫قبل وبعد ثورة الربيع؛ وما جرى فى الساحة الفلسطينية ينقصه ً‬ ‫ما جرى من انفصال بني غزة والضفة الغربية ووقوع حماس فى إغراءات‬ ‫نتنياهو لتجهيز دولة فلسطينية يحتكر سلطتها حزب واحد‪ ،‬وال يكتفى‬ ‫بالثلث املعطل الذى حصل عليه حزب اهلل فى لبنان‪.‬‬ ‫املأزق األخالقى واملعايير املزدوجة تصيبنا كما أصابت العالم؛ ونظرة‬ ‫على آخــر ال ـكــوارث فــى ســوريــا جنــد الـلــوم يــذهــب إلــى أمــريـكــا وإســرائـيــل‬ ‫والشك أن كليهما مستفيد؛ ولكن الواقع هو أن «الربيع السورى» أنهى‬ ‫احلياة السياسية فى سوريا‪ ،‬وتركها مبعثرة وذبيحة بني أقاليم ومناطق‬ ‫اح ـتــال وج ـمــاعــات ي ـتــراوح تطرفهم الــديـنــى مــا بــن ال ـقــاعــدة وداع ــش‬ ‫والسنة وكل‬ ‫وزينبيون والزنكى‪ ،‬والطائفى بني العرب واألكــراد والشيعة ُّ‬ ‫ما يرد من ألوان الطيف املتعصب والكاره‪ .‬وعلى الطريق ما بني «الربيع»‬ ‫‪ ٢٠١١‬واخلريف فى ‪ ٢٠٢٤‬هاجر ونــزح ماليني من السوريني ما بني دول‬ ‫وثقافات تراوحت قسوتها واستقبالها‪ ،‬وتنوعت حظوظها ما بني الوقوع‬ ‫فــى كــف ال ــزالزل واإلقــامــة فــى اخلـيــام التى حترقها الشمس ويجمدها‬ ‫بــرد الشتاء‪« .‬احلــوثـيــون» فــى اليمن لــم يـجــدوا َمــن يلومهم على إيــذاء‬ ‫مصر‪ ،‬التى ذهبت إلى اليمن لكى تقيم حضارة‪ ،‬وتوحد عر ًبا‪ ،‬فإذا بهم‬ ‫يغلقون الطريق إلــى قناة السويس‪ ،‬بينما يوجد َمــن يصفق لهم على‬ ‫مدويا فى‬ ‫دفع التجارة الدولية إلى خــارج البحر األحمر‪ .‬الصمت كان‬ ‫ً‬ ‫احلالتني؛ وبينما يجرى لطم اخلدود على العالم اجلبان التعيس‪ ،‬فإن‬ ‫حسا لم يقترب من املصلحة القومية لكى يدافع عنها بأن الطريق إلى‬ ‫ًّ‬ ‫قائما عندما‬ ‫تل أبيب لن يكون عن طريق القاهرة‪ .‬النمط احلالى كان ً‬ ‫كان الطريق إلى القدس يجرى عبر الكويت؛ وجرى التصفيق للرئيس‬ ‫الذى اعتبر أن رفاقه من القادة العرب أنصاف رجال ألنهم ببساطة كانوا‬ ‫يقومون مبــا يجب أن يقوم بــه رجــال الــدولــة‪ ،‬وهــو احلـفــاظ على وحــدة‬ ‫شعوبهم ووضعهم على طريق العصر‪.‬‬

‫الفنانة العاملية‬ ‫أجنلينا جولى‪،‬‬ ‫مؤكدة أنها بعد وفاة‬ ‫جدها درست لتصبح‬ ‫مديرة جنازات‪،‬‬ ‫ولم يكن الفن فى‬ ‫مخيلتها‪.‬‬

‫ليلى‬

‫■ الـ ـفـ ـن ــان ــان حـ ـس ــن ال ـ ـ ــرداد‬ ‫وإمي ـ ــى س ـم ـيــر غ ـ ــامن‪ ،‬ف ــى مــرح ـلــة‬ ‫ال ـ ـت ـ ـح ـ ـض ـ ـيـ ــرات الـ ـنـ ـه ــائـ ـي ــة مل ـس ـل ـس ـل ـه ـمــا‬ ‫الــرمـضــانــى اجلــديــد‪ ،‬وأعـلـنــا استقرارهما‬ ‫نهائيا للعمل‪،‬‬ ‫اسما‬ ‫ً‬ ‫على «عقبال عندكم» ً‬ ‫حيث كان يحمل العمل اسم «مش هو وال‬ ‫ه ــى» قـبــل تـغـيـيــره‪ ،‬ويـعـمــل الـثـنــائــى على‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫تامر حسنى يشعل العاصمة‬ ‫اإلدارية بفقرة خاصة لمحمد رحيم‬

‫تامر حسنى مع املعجبني‬

‫كتب‪ -‬محمود زكى‪:‬‬

‫أحيا الفنان تامر حسنى‪ ،‬مساء‬ ‫أمس األول اجلمعة‪ ،‬احتفالية ضخمة‬ ‫بالعاصمة اإلدارية لالحتفال بالطالب‬ ‫اجل ــدد «‪ »welcome party‬فى‬ ‫إحدى اجلامعات بحضور غير مسبوق‬ ‫للشباب من مختلف املراحل والكليات‪.‬‬ ‫وشهد احلفل العديد من املفاجآت‬ ‫الــتــى أشــاعــت أجـــواء البهحة‪ ،‬كان‬ ‫أبــرزهــا تــقــدمي تــامــر حسنى فقرة‬ ‫ألعمال صديقه امللحن الراحل محمد‬ ‫رحيم‪ ،‬قدم خاللها بصوته أهم املقاطع‬ ‫من ‪ 9‬أغنيات لنجوم العالم العربى هى‬ ‫(أطمن‪ ،‬أجمل إحساس‪ ،‬ليه بيفكرنى‪،‬‬

‫‪ 60‬دقيقة حياة‪ ،‬غالوتك‪ ،‬مشاعر‪،‬‬ ‫قلبى ما يشبهنيش‪ ،‬الوتر احلساس‪،‬‬ ‫بخاف من الغروب) وحصدت هتافات‬ ‫وصيحات اإلعجاب‪.‬‬ ‫وصعد شاب وخطيبته بجوار تامر‬ ‫حسنى على خشبة املــســرح وأعلن‬ ‫طلبه لــلــزواج منها أمـــام اجلمهور‬ ‫وسط املزيد من أجواء البهجة وقاما‬ ‫الــعــروســان بعدها بالتقاط صــورة‬ ‫«سيلفى» مع جنمهما املفضل‪.‬‬ ‫وتخلل احلفل تلقى تامر حسنى‬ ‫الــعــديــد مــن الــهــدايــا منها «ســويــت‬ ‫شيرت» وصور له مرسومة بخط اليد‬ ‫أعدها املعجبون له‪.‬‬

‫خبير‪ :‬يستخدم ويحلل كل المدخالت‬

‫«ألنه استثنائى»‬

‫كارين بانسا تعلق على فوز «المعلم»‬ ‫للناشرين «شات جى بى تى» خطر يهدد الفتيات معلومات ًيا وعاطف ًيا‬ ‫بجائزة بطل االتحاد الدولى‬ ‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫علقت رئيس االحتــاد الدولى‬ ‫للناشرين‪ ،‬كارين بانسا‪ ،‬على فوز‬ ‫املهندس إبراهيم املعلم‪ ،‬رئيس‬ ‫مجلس إدارة دار الشروق‪ ،‬بجائزة‬ ‫«بطل االحتاد الدولى للناشرين»‬ ‫‪IPA Champion Award‬‬

‫التى تعد أهم اجلوائز فى النشر‬ ‫على املستوى العاملى‪.‬‬ ‫وســلــمــت «كـ ــاريـ ــن» اجل ــائ ــزة‬ ‫املــرمــوقــة إلـــى «املــعــلــم» خــال‬ ‫االحــتــفــالــيــة الــكــبــرى للمؤمتر‬ ‫العاملى للناشرين‪.‬‬ ‫وقالت «بانسا»‪ ،‬فى كلمتها‪ ،‬إن‬ ‫إبراهيم املعلم «كــان لــه الفضل‬ ‫فــى انــضــمــام احتـــاد الــنــاشــريــن‬ ‫املــصــريــن واحتـــــاد الــنــاشــريــن‬ ‫العرب إلــى االحتــاد الــدولــى فى‬ ‫عام ‪ ،١٩٩٨‬ثم انضم إلى اللجنة‬ ‫التنفيذية‪ ،‬ثــم إلــى جلنة حرية‬ ‫النشر‪ ،‬قبل أن يصبح الوحيد‬ ‫فى تاريخ احتاد الناشرين الدولى‬ ‫الذى أعيد انتخابه نائ ًبا للرئيس‬ ‫لثالث فترات متتالية‪ ،‬وظل املعلم‬ ‫ثابتًا فى دعمه للقيم األساسية‬ ‫لالحتاد الدولى للناشرين املتمثلة‬ ‫فى حرية النشر وحماية حقوق‬ ‫النشر‪ ،‬مما منح صناعة النشر‬ ‫صوتًا قو ًيا»‪.‬‬ ‫ـاصــا‬ ‫وأكـ ــدت أن هــنــاك أشــخـ ً‬

‫«لن أفرضها‬ ‫مجددً ا»‬ ‫رئيس كوريا‬ ‫اجلنوبية يون‬ ‫سيوك يول‪ ،‬متعهدا‬ ‫بعدم املحاولة‬ ‫مرة أخرى لفرض‬ ‫األحكام العرفية‪.‬‬

‫■ الع ـبــة االسـ ـك ــواش ن ــور الـشــربـيـنــى‪ ،‬تـسـتـعــد حــالـ ًـيــا‬ ‫لـلـمـنــافـســة عـلــى ال ـ ــدور الـنـهــائــى بـبـطــولــة ه ــوجن كــوجن‬ ‫املـفـتــوحــة لــاس ـكــواش‪ ،‬وال ـتــى تـقــام ب ـنــادى ه ــوجن كــوجن‬ ‫خ ــال الـفـتــرة بــن ‪ 2‬إل ــى ‪ 8‬ديسمبر اجل ــارى املصنفة‬ ‫عامليا لسيدات االسكواش‪ ،‬بقيمة جوائز مادية‬ ‫األولى ً‬ ‫تصل إلى ‪ 190‬ألف دوالر للرجال ومثلها للسيدات‪.‬‬ ‫■ ف ــى إطــــار أنــشــطــة وزارة‬ ‫الــثــقــافــة‪ ،‬حتــت رعــايــة الدكتور‬ ‫أحمد فؤاد هنو‪ ،‬وزير الثقافة‪،‬‬ ‫تــقــيــم دار الــكــتــب والــوثــائــق‬ ‫الــقــومــيــة‪ ،‬بــرئــاســة الدكتور‬ ‫أســـــامـــــة طـــلـــعـــت‪ ،‬نـــــدوة‬ ‫بــعــنــوان «‪ ٧٠‬عــامــا على‬ ‫الــثــورة اجلــزائــريــة»‪ ،‬وذلك‬ ‫مبناسبة الذكرى السبعني‬ ‫ل ــل ــث ــورة اجلـــزائـــريـــة الــتــى‬ ‫انــدلــعــت فــى نوفمبر ‪،١٩٥٤‬‬ ‫فـــى متــــام احلـ ــاديـ ــة عــشــرة‬ ‫مــن صباح اخلميس املوافق‬ ‫‪ ١٢‬ديــســمــبــر اجلـــــارى فى‬ ‫قاعة الــنــدوات بــدار الكتب‬ ‫بكورنيش النيل‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - December 8 th - 2024 - Issue No. 7482 - Vol.21‬‬

‫كل أحد‬

‫«ال أخاف املوت»‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫الـتـحـضـيــرات اخلــاصــة بالعمل املـكــون من‬ ‫‪ 15‬حلقة‪ ،‬والــذى يكتبه أحمد سعد والى‪،‬‬ ‫متهيدا للبدء فى تصويره خالل األسابيع‬ ‫املقبلة‪.‬‬

‫أحمد بهى الدين‬

‫إبراهيم املعلم‬

‫حــقــقــوا إجنــــازات استثنائية ال‬ ‫ميــكــن نــســيــانــهــا وال ــي ــوم نعطى‬ ‫اجلائزة لـ«ناشر استثنائى»‪.‬‬ ‫وق ـ ــال «امل ــع ــل ــم»‪ ،‬ف ــى كلمته‬ ‫إنــه يقبل اجلــائــزة بكل اعــتــزاز‬ ‫وتــقــديــر وتــواضــع باسمه واســم‬ ‫كل الناشرين الذين يؤمنون بتنوع‬ ‫وانفتاح الثقافات‪ ،‬وحرية النشر‪،‬‬ ‫واحلـ ــق ف ــى الــتــعــبــيــر‪ ،‬وصــيــانــة‬ ‫واحترام حقوق امللكية الفكرية‪،‬‬ ‫ودور الناشرين املهم فى احترام‬ ‫وإثراء التنوع الثقافى‪.‬‬

‫تــقــنــيــات وتــطــبــيــقــات الـــذكـــاء‬ ‫االصطناعى احلديثة‪ ،‬مثل «شــات‬ ‫جى بى تى» و«جيمنى» تخطت حدود‬ ‫كونها تقنية‪ ،‬بل «ظاهرة» قد تشكل‬ ‫مخاطر تستحق الــتــأمــل‪ ،‬والسيما‬ ‫على الــفــتــيــات‪ ،‬الــاتــى يــجــدن فيه‬ ‫مــا ًذا آمنًا للبوح بــأدق أســرارهــن‪،‬‬ ‫وبــن كــل ســؤال وج ــواب‪ ،‬ينشأ نوع‬ ‫من الصداقة الرقمية‪ ،‬التى قد تبدو‬ ‫بريئة فى ظاهرها‪ ،‬لكن ماذا تخبئ؟‪.‬‬ ‫ك ــث ــي ــر مــــن ال ــف ــت ــي ــات يــنــشــرن‬ ‫مــحــادثــاتــهــن مــع تــلــك التطبيقات‪،‬‬ ‫ويتغزلن فى طريقة االهتمام‪ ،‬حتى‬ ‫إن البعض أعــلــن أنــهــن «وقــعــن فى‬ ‫احلــب» معه‪ ،‬ويتمنني شريك حياة‬ ‫قـــــاد ًرا عــلــى الــتــواجــد واالهــتــمــام‬ ‫بهذا الشكل‪ ،‬إذ يجدن فيه صدي ًقا‬ ‫مستم ًعا بال أحكام‪ ،‬ومتواجدًا طوال‬ ‫الوقت‪ ،‬ويُخيل لهم أنه كامت لألسرار‪،‬‬ ‫باإلضافة إلــى ردوده املوفقة‪ ،‬فهل‬ ‫ميكن أن يشكل «شــات جى بى تى»‬ ‫خط ًرا عاطف ًّيا على الفتيات؟‪ ،‬وما‬ ‫أث ــره على خصوصيتهن وحياتهن‬ ‫العاطفية؟‪.‬‬ ‫وبعد انتشار محادثات لفتيات مع‬ ‫الــذكــاء االصطناعى‪ ،‬البعض منها‬ ‫جت ــاوز ح ــدود املــشــاعــر بــكــام غير‬ ‫أخالقى‪ ،‬انتشرت حتذيرات بأن تلك‬ ‫املحادثات تُسجل وتُخزن‪ ،‬ما يجعل‬ ‫بيانات الفتيات ُعرضة لالختراق أو‬

‫مناذج من أحاديث الفتيات مع «شات جى بى تى»‬

‫االستغالل التجارى من دون علمهن‪،‬‬ ‫ورغــم أن املحادثة تبدو شخصية‪،‬‬ ‫فــإنــهــا فــى احلقيقة تــنــدرج ضمن‬ ‫محتوى ُيكن استغالله من الشركات‬ ‫فــى احلــمــات الدعائية أو تطوير‬ ‫الذكاء االصطناعى نفسه‪.‬‬ ‫الدكتور محمد حجازى‪ ،‬خبير أمن‬ ‫معلومات‪ ،‬قال إن أى تطبيق يطلب‬ ‫أذونات الوصول إلى بيانات معينة هو‬ ‫قادر على االطالع عليها‪ ،‬ويعمل على‬ ‫املدخالت التى يعطيها له الشخص‬

‫«مؤثرة»‬

‫«خيال علمى»‬

‫«لن أعود»‬

‫الناقدة الفنية‬ ‫ماجدة خيراهلل‪،‬‬ ‫عن احللقة األولى‬ ‫من مسلسل «ساعته‬ ‫وتاريخه»‪ ،‬التى‬ ‫جسدت حادثة نيرة‬ ‫أشرف‪.‬‬

‫ستيف كالزادا‪،‬‬ ‫الرئيس التنفيذى‬ ‫لنادى الهالل‬ ‫السعودى‪ ،‬عن‬ ‫التعاقد مع رونالدو‬ ‫للمشاركة فى كأس‬ ‫العالم لألندية‬ ‫‪.2025‬‬

‫األمير هارى‪ ،‬عن‬ ‫رجوعه لبلده‬ ‫بريطانيا‪ ،‬وتفضيله‬ ‫العيش فى الواليات‬ ‫املتحدة‪.‬‬

‫نور‬

‫■ جنمة تليفزيون الواقع كيم كارداشيان‪،‬‬ ‫فى إجازة وتخضع لراحة حال ًيا‪ ،‬بعد تعرض‬ ‫قــدمــهــا للكسر وتــضــطــر إل ــى اســتــخــدام‬ ‫العكازات أثناء مشاركتها األخبار‪.‬‬

‫حسن الرداد‬

‫مــن نصوص كتابية وص ــور‪ ،‬ويطور‬ ‫نفسه مع الوقت ليصبح مثل البشر‬ ‫وطريقة تفكيرهم وسردهم للحوارات‬ ‫واألزمات‪.‬‬ ‫وتــابــع «ح ــج ــازى»‪ ،‬فــى تصريحه‬ ‫لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬أن البوح باألسرار‬ ‫واألحاديث عن احلياة الشخصية‪ ،‬مع‬ ‫إطالعه على الصور ً‬ ‫أيضا‪ ،‬يصبح‬ ‫مفتوحا»‬ ‫معه الشخص أمامه «كتا ًبا‬ ‫ً‬ ‫مــن ق ــرارات ــه وعــمــلــه وشخصيته‪،‬‬ ‫مــشــد ًدا عــلــى أن احلــكــى مــع هــذه‬

‫التطبيقات هو «تنازل طواعية» عن‬ ‫اخلصوصية‪ ،‬وبالتأكيد سيستخدمه‪،‬‬ ‫لكن ليس بالضرورة فى ابــتــزاز أو‬ ‫أذى‪ ،‬ولكن لتكوين قاعدة معلوماتية‬ ‫وحتليلها واستخدامها أ ًّيا كان املجال‪.‬‬ ‫اجلانب اآلخر الذى ال يقل خطورة‬ ‫هو التعلق العاطفى‪ ،‬خاصة عندما‬ ‫تبدأ فى رؤيــة الــذكــاء االصطناعى‬ ‫ً‬ ‫بديل لعالقة عاطفية حقيقية‪ ،‬وفى‬ ‫هذه احلالة قد يسبب هذا التعلق أملًا‬ ‫نفس ًّيا كبي ًرا عند تذكر أنه مجرد آلة‬ ‫خالية من املشاعر‪.‬‬ ‫وفــــــى هــــــذا الـــــشـــــأن‪ ،‬أوض ـ ــح‬ ‫الدكتور جمال فــرويــز‪ ،‬لـ«املصرى‬ ‫الــيــوم»‪ ،‬أن الفتيات الــاتــى يفعلن‬ ‫ذلــك غال ًبا مصابات بـ«اضطراب‬ ‫نــفــســى»‪ ،‬فيلجأن إلــى «الــروبــوت»‬ ‫كعملية تعويضية عن فراغ حياتهن‬ ‫الواقعية‪ ،‬محذ ًرا أنه ميكن لبعضهن‬ ‫أن يتوحدن مــع التطبيق‪ ،‬ويعشن‬ ‫التقمص الــكــامــل للقصة‪ ،‬فتتولد‬ ‫لديهن رغبة فى الزواج منه‪ ،‬وغال ًبا‬ ‫تــكــون شخصية الــفــتــاة انــطــوائــيــة‬ ‫وليست لها عالقات‪.‬‬ ‫وأكــد أنــه حسب شــدة احلالة قد‬ ‫يتم اللجوء إلى العالج‪ ،‬مشي ًرا إلى‬ ‫أنه ميكن تفريغ شحنة بسيطة فى‬ ‫وق ــت مــا مــع الــذكــاء االصطناعى‬ ‫بــالــشــكــل الـــــذى ال يــضــر ويــكــون‬ ‫«ع َرض ًّيا» للترويح عن النفس‪ ،‬لكن‬ ‫املبالغة «مؤذية» فى كل األحوال‪.‬‬

‫«متعبة ً‬ ‫جدا»‬ ‫الفنان الشاب أحمد‬ ‫غزى‪ ،‬عن كواليس‬ ‫فيلم «احلريفة‬ ‫‪ ،»2‬الذى يشارك‬ ‫فى بطولته مع نور‬ ‫النبوى‪.‬‬

‫■ ف ـي ـلــم «امل ـس ـت ــري ـح ــة» ل ـل ـف ـنــانــن لـيـلــى‬ ‫ع ـل ــوى وب ـي ــوم ــى ف ـ ــؤاد‪ ،‬ت ــأج ــل ط ــرح ــه ملــدة‬ ‫أس ـ ـبـ ــوعـ ــن‪ ،‬حـ ـي ــث بـ ـ ــدأ الـ ـق ــائـ ـم ــون ع ـلــى‬ ‫الـعـمــل ال ـتــرويــج لـلـفـيـلــم متـهـيـ ًـدا لطرحه‬ ‫فى دور العرض السينمائية خالل الفترة‬ ‫املقبلة‪ ،‬ومت اإلعــان عن عرضه فى األول‬ ‫من يناير ‪ 2025‬ليكون قد مت تأجيله ملدة‬ ‫أسبوعني‪ ،‬حيث كان من املقرر عرضه يوم‬ ‫‪ 18‬ديسمبر اجلارى‪.‬‬ ‫■ تنافس إصـــدارات الهيئة املصرية‬ ‫العامة للكتاب‪ ،‬برئاسة الدكتور أحمد‬ ‫بــهــى الــديــن‪ ،‬عــلــى جــائــزة الــشــيــخ زايــد‬ ‫للكتاب‪ ،‬فى دورتها التاسعة عشرة لعام‬ ‫‪ ،2025 /2024‬حيث وصل إصداران من‬ ‫إص ــدارات الهيئة إلــى القائمة الطويلة‬ ‫لــلــجــائــزة‪ ،‬وبالتحديد فــى فــرع «حتقيق‬ ‫املخطوطات»‪ ،‬وجاء الكتاب األول بعنوان‬ ‫«اجلماهر فى معرفة اجلواهر» للدكتور‬ ‫ط ــارق نـــازل‪ ،‬أمــا الــكــتــاب الــثــانــى الــذى‬ ‫ينافس على اجلائزة فى نفس الفرع هو‬ ‫«مقدمة فى ضبط املصطلح السينمائى‬ ‫فى اللغة العربية» لناجى فوزى‪.‬‬ ‫■ الفنانة كـنــده عـلــوش تـبــدأ مــع املخرج‬ ‫محمد شــاكــر خضير تـصــويــر أول مشاهد‬ ‫م ـس ـل ـس ـل ـه ــا «نـ ــاقـ ــص ض ـ ـلـ ــع»‪ ،‬فـ ــى إحـ ــدى‬ ‫امل ـنــاطــق الـشـعـبـيــة بـحـضــور غــالـبـيــة جنــوم‬ ‫ال ـع ـم ــل‪ ،‬وم ــن امل ـق ــرر ع ــرض امل ـس ـل ـســل فــى‬ ‫ال ـس ـبــاق الــرم ـضــانــى امل ـق ـبــل‪ ،‬وي ـش ــارك فى‬ ‫ال ـب ـط ــول ــة ن ـي ـل ـلــى ك ـ ــرمي وروب ـ ـ ــى وج ـي ـه ــان‬ ‫الـ ـشـ ـم ــاش ــرج ــى وع ـ ـلـ ــى صـ ـبـ ـح ــى‪ ،‬وح ـ ــامت‬ ‫صالح‪.‬‬

‫تابوت على‬ ‫مقاسك‬

‫ِجلدك ده ّ‬ ‫ول تابوت على مقاسك‪!..‬‬ ‫كفك ده ّ‬ ‫ول شواشى توت ناشفة‪!..‬‬ ‫ضهرك ده ّ‬ ‫ول ميدان نشان ناسك‪!..‬‬ ‫قلبك ده ّ‬ ‫ول سرير فى مستشفى‪!..‬‬

‫شعر‪ :‬حسام الطنوبى‬

‫عدسة‪ :‬فؤاد اجلرنوسى‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.