عدد الأربعاء 4 ديسمبر 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫األربعاء ‪ ٤‬ديسمبر ‪٢٠٢٤‬م ‪ ٢ -‬جمادى اآلخرة ‪ 14٤٦‬هـ ‪ ٢٥ -‬هاتور ‪ - 17٤١‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٤٧٨‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫اعترافات ومراجعات (‪)84‬‬

‫ضعيف ج ًدا فى مقرر االشتراكية‬

‫«سوف تشغل‬ ‫مكانة مرموقة»‬ ‫خبير الشؤون امللكية‬ ‫فيل دامبير‪ ،‬عن‬ ‫األميرة شارلوت‪،‬‬ ‫التى تشبه جدتها‬ ‫امللكة إليزابيث‬ ‫الثانية بقدر كبير‪.‬‬

‫توطيدا ألواصر العالقات بين البلدين الشقيقين‬ ‫السفيرة مريم الكعبى‪ :‬نشهد‬ ‫ً‬

‫سفارة اإلمارات فى مصر تحتفل بعيد االتحاد الـ‪53‬‬

‫كتبت‪ -‬سوزان عاطف‪:‬‬

‫أقامت سفارة دولة اإلمارات العربية فى مصر‬ ‫حــفــل اســتــقــبــال مبناسبة عــيــد االحتـ ــاد الــــ‪،53‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬بالعاصمة اإلداريــة اجلديدة‪ ،‬وذلك‬ ‫بحضور الوزير خليفة شاهني املــرر‪ ،‬وزير الدولة‬ ‫اإلماراتى‪ ،‬والدكتور خالد عبدالغفار‪ ،‬نائب رئيس‬ ‫الــوزراء‪ ،‬وزير الصحة والسكان‪ ،‬والسفيرة مرمي‬ ‫الكعبى‪ ،‬وعدد من الوزراء والسفراء واإلعالميني‬ ‫والشخصيات العامة‪.‬‬ ‫وقالت سفيرة دولة اإلمارات‪« :‬يسعدنى أن أرحب‬ ‫بكم اليوم لالحتفال بالذكرى الثالثة واخلمسني‬ ‫لتأسيس وقيام دولة اإلمــارات العربية املتحدة‪..‬‬ ‫وإنــه لشرف عظيم أن أشــاركــكــم هــذه املناسبة‬ ‫الوطنية التى ُت ِّسد روح االحتاد وتطلعات قيادتنا‬ ‫الرشيدة وشعبنا نحو مستقبل أكثر إشرا ًقا»‪.‬‬ ‫وأضــافــت خــال كلمتها باحلفل‪« :‬نحن اليوم‬ ‫نحتفل برحلتنا اجلماعية نحو ٍ‬ ‫غد أفضل‪ ،‬لنك ّرم‬ ‫ر ّواد اليوم ونلهم حاملى الــغــد‪ ..‬متبنّني مفاهيم‬ ‫االستدامة والعمل اجلماعى‪ ،‬حاملني روح الترابط‬ ‫والعمل واإلجناز التى تش ّكل أساس تقدمنا»‪.‬‬ ‫وأكـ ــدت أن دول ــة اإلم ـ ــارات الــعــربــيــة املتحدة‬ ‫وجمهورية مصر العربية تربطهما عالقات ذات‬ ‫طبيعة خاصة على مدار أكثر من ثالثة وخمسني‬ ‫عا ًما‪ ،‬العتمادها على دعائم قوية‪ ،‬أهمها الوعى‬ ‫والفهم املشترك‪.‬‬ ‫وقالت سفيرة دولة اإلمارات‪« :‬ولعلنا أمام تاريخ‬ ‫يحكى كيف كانت مصر من أوائل الدول الداعمة‬ ‫لقيام احتــاد دولــة اإلمــارات العربية املتحدة عام‬ ‫‪ ،1971‬وإن كنا نؤمن بأن العالقات بني البلدين‬ ‫تعود ألبعد من ذلك بكثير‪ ،‬فكان لكل طرف منهما‬ ‫مواقف يخلدها التاريخ فى نصرة قضايا الطرف‬

‫«أمر ضرورى»‬

‫النجمة أجنلينا‬ ‫جولى‪ ،‬تطالب‬ ‫بتدريس الفن كمادة‬ ‫أساسية فى املدارس‪.‬‬

‫«عبدالغفار» و«املرر» و«الكعبى» خالل االحتفال‬

‫اآلخر‪ ،‬واليوم نشهد توطيدًا ألواصر العالقات بني‬ ‫البلدين الشقيقني فى عهد قيادتنا الرشيدة بقيادة‬ ‫سمو الشيخ محمد بن زايد‪ ،‬رئيس دولة اإلمارات‬ ‫العربية‪ ،‬الذى يسير على نهج األب املؤسس‪ ،‬وفى‬ ‫ظل العالقة األخوية التى تربطه بفخامة الرئيس‬ ‫عبدالفتاح السيسى‪ ،‬رئيس جمهورية مصر العربية‬ ‫الشقيقة‪ ،‬وهــو مــا أثبتته السنوات املاضية من‬ ‫تنام مطرد فى العالقات السياسية واالقتصادية‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫والتفاهم املشترك فى جميع امللفات والتحديات‬

‫إميلى‬

‫■ الفنان الهندى عامر خان والفنانة‬ ‫األمــريــكــيــة إميــلــى بــانــت‪ ،‬يستعدان‬ ‫للسفر إلى اململكة العربية السعودية‪،‬‬ ‫حلضور حفل افتتاح مهرجان احلمر‬ ‫السينمائى‪ ،‬غ ـدًا اخلميس‪ ،‬وتشهد‬ ‫ليلة االفتتاح تكرمي النجم الهندى‬ ‫احلــائــز على الــعــديــد مــن اجلــوائــز‪،‬‬ ‫وت ــك ــرمي أي ـ ً‬ ‫ـض ــا املــرشــحــة جلــائــزة‬ ‫األوسكار إميلى بالنت‪ ،‬وذلك احتفا ًء‬ ‫مبسيرتهما السينمائية احلافلة‪.‬‬

‫غدًا اخلميس‪ ،‬وستقوم سفارة إسبانيا‬ ‫وسفارة البرتغال خالل الفعالية بافتتاح‬ ‫معرضني بعنوان «العودة إلى اخلطوات‬ ‫التى مت اتخاذها فى البرتغال» و«مرح ًبا‬ ‫بدميقراطية اجلــداريــات فى البرتغال‬ ‫وإسبانيا فى السبعينيات»‪.‬‬ ‫■ الفنانة بشرى تستعد ملشاركة الفنان‬

‫«أطيب قلب»‬

‫الفنانة هنا الزاهد‪،‬‬ ‫موجهة رسالة إلى‬ ‫الفنانة لبلبة‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد ظهورها فى‬ ‫برنامج «‪»ABtalks‬‬ ‫مع أنس بوخش‪.‬‬

‫د‪ .‬ويندى تروكسيل‪،‬‬ ‫خبيرة النوم‪ ،‬عن‬ ‫مواجهة النساء‬ ‫خطر اإلصابة‬ ‫باالكتئاب بنسبة‬ ‫تزيد على غيرهن‪.‬‬

‫عمرو سعد‪ ،‬مسلسل «سيد الناس» املقرر‬ ‫ع ــرض ــه ف ــى رم ـض ــان ‪ ،٢٠٢٥‬وذل ـ ــك بعد‬ ‫غياب دام عامني عن الدراما الرمضانية‪،‬‬ ‫املسلسل من تأليف خالد صالح‪ ،‬وإخراج‬ ‫محمد سامى‪.‬‬ ‫■ مركز الثقافة السينمائية ينظم أمسية‬ ‫سينمائية جــديــدة‪ ،‬فى السادسة مساء‬

‫محمد رحيم‬

‫األمير هارى‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫ظالل الحقيقة‬ ‫عبداهلل عبدالسالم‬ ‫‪aa bdels alam 65@ gm ail. c om‬‬

‫بايدن ونجله وثالثهما النفاق!‬

‫فى روايـتــه‪« :‬الباقى من الزمن ساعة»‪ ،‬يقول الــروائــى اخلالد‬ ‫جنيب محفوظ على لسان أحــد أبطال العمل‪« :‬ال يعلو صوت‬ ‫على الـنـفــاق‪ ..‬هــذه مــأســاتـنــا»‪ .‬إنـهــا مقولة تنطبق متــامــا على‬ ‫الرئيس بايدن‪ .‬منذ حملته النتخابات الرئاسة األمريكية ‪،2020‬‬ ‫قدم نفسه باعتباره النقيض الكامل لسلفه ترامب‪ .‬قال مرارا‪:‬‬ ‫«لن أتدخل مطلقا فى عملية صنع القرار بوزارة العدل‪ .‬تقويض‬ ‫الفصل بني السلطات يتعارض مع كل ذرة من كيانى السياسى»‪.‬‬ ‫لـكــن عـنــدمــا ك ــان عليه االخ ـت ـيــار بــن عائلته وال ـقــانــون‪ ،‬اخـتــار‬ ‫العائلة ونبذ القانون‪ ،‬وحاول أن يجد ألف سبب ومبرر‪.‬‬ ‫فــى مسلسل‪« :‬بـيــت مــن ورق» األمــريـكــى الشهير ال ــذى كشف‬ ‫فـســاد مــؤسـســة احلـكــم األمــريـكـيــة‪ ،‬مي ــارس الـبـطــل (ق ــام بــالــدور‬ ‫كيفن سبيسى) براجماتية انتهازية قاسية‪ ،‬ويقوم بأشياء سيئة‬ ‫وفاسدة حتت ذريعة املصلحة العامة‪ .‬مع بايدن حتــول اخليال‬ ‫الـفـنــى إل ــى واق ــع‪ .‬قـبــل أي ــام‪ ،‬أص ــدر عـفــوا شــامــا وغـيــر مسبوق‬ ‫تقريبا عن جنله هانتر الذى ثبت كذبه بشأن تعاطى املخدرات‬ ‫عندما اشترى سالحا‪ ،‬كما اعترف‪ ،‬فى محاكمة أخرى‪ ،‬بالتهرب‬ ‫الـضــريـبــى‪ ،‬وك ــان مــن املـقــرر احلـكــم عليه فــى القضيتني الشهر‬ ‫احلــالــى‪ .‬ع ــادة ُيـصــدر الــرؤســاء األمــريـكـيــون فــى نـهــايــات فترات‬ ‫حكمهم قـ ــرارات عــن أش ـخــاص ج ــرت إدان ـت ـهــم وصـ ــدرت ضدهم‬ ‫أحكام‪ .‬فعلها بيل كلينتون مع أخيه غير الشقيق‪ ،‬وترامب مع‬ ‫والد صهره جاريد كوشنر‪ .‬لكن أن يصدر عفو عن جرائم لم تتم‬ ‫إدانتها بعد‪ ،‬فهذه هى السابقة الثانية فى التاريخ األمريكى‪ .‬فى‬ ‫‪ ،1974‬أصدر الرئيس فورد عفوا عن سلفه نيكسون الذى استقال‬ ‫بسبب فضيحة ووترجيت‪ ،‬ولم يكن قد واجه اتهاما أو محاكمة‬ ‫بعد‪ .‬أراد فورد قطع الطريق على العدالة‪.‬‬ ‫ه ــذا بالضبط مــا فعله بــايــدن‪ .‬عـفــا عــن هــانـتــر فيما يتعلق‬ ‫بجرائم ارتكبها أو رمبا يثبت ارتكابه لها أو مشاركته فيها‪ .‬إنها‬ ‫هدية األب البنه‪ .‬املقربون من الرئيس األمريكى برروا ذلك بأنه‬ ‫منذ فوز ترامب زادت احتماالت أن تكون رقبة هانتر حتت رحمة‬ ‫وزارة الـعــدل املس ّيسة والـهــادفــة لالنتقام‪ ،‬كما يريدها تــرامــب‪.‬‬ ‫بــايــدن نفسه ق ــال‪« :‬ال ميـكــن ألى شـخــص أن ينظر إل ــى وقــائــع‬ ‫القضية وال يتوصل إلــى نتيجة‪ ،‬وهــى أنــه مت استهداف جنلى‪.‬‬ ‫لقد حــاولــوا كـســرى‪ .‬طفح الـكـيــل»‪ .‬عقب ال ـقــرار‪ ،‬تفجر نقاش‬ ‫فلسفى مفتعل يحاول إعطاء العذر لبايدن اإلنسان املكلوم الذى‬ ‫توفيت زوجته األولى وابنته فى حادث سيارة ثم مات جنله األكبر‬ ‫«بو» بسرطان الدماغ‪ .‬إنه يريد احلفاظ على ما تبقى من أسرته‪.‬‬ ‫البعض قال إنه خاض صراعا نفسيا على الطريقة الشكسبيرية‬ ‫حول األسرة والوطن‪ .‬كان القرار صعبا‪ ،‬لكنه فعل ما يعتقد أنه‬ ‫يرضى ضميره!‪.‬‬ ‫ماذا عن جوهرة فكرة العدالة األمريكية‪ ،‬وهى أن اجلميع‪ ،‬مبن‬ ‫فيهم الرؤساء‪ ،‬متساوون أمام القانون؟ وماذا أيضا عن اتهامات‬ ‫بايدن التى لم تتوقف بأن ترامب يعمل على االنحراف مبرفق‬ ‫العدالة ويحتقر القانون والقضاء ويحابى عائلته وحاشيته‬ ‫على حساب املبادئ؟ أال يحق لترامب القول إنه ليس استثناء‪.‬‬ ‫إذا فعلت شيئا من أجل أسرتى أو صهرى أو أى شخص آخر‪ ،‬فإن‬ ‫بايدن فعل‪ ،‬ولكن بشكل أسوأ؟ ما فعله بايدن مجرد منوذج على‬ ‫طريقته فى النظر للسياسة واحلكم‪ .‬فى الثمانينيات‪ ،‬عندما‬ ‫رشح نفسه للرئاسة‪ ،‬مت ضبطه مقتبسا فقرات كاملة من خطاب‬ ‫للزعيم العمالى البريطانى نيل كينوك دون أن يذكر اسمه‪ .‬كانت‬ ‫فضيحة خرج على إثرها من السباق‪ .‬عندما تولى الرئاسة‪ ،‬أعلن‬ ‫أن عناوين سياسته اخلارجية هى احترام حق اإلنسان والوقوف‬ ‫مــع الـشـعــوب املـضـطـهــدة‪ .‬ج ــاء ال ـع ــدوان اإلســرائـيـلــى عـلــى غــزة‬ ‫ليظهر كأنه إسرائيلى أكثر من قادة إسرائيل أنفسهم‪.‬‬ ‫ميشيل أوب ــام ــا‪ ،‬زوج ــة الــرئـيــس األس ـبــق أوب ــام ــا‪ ،‬لـهــا مقولة‬ ‫مـشـهــورة‪« :‬عـنــدمــا تنخفض األس ـع ــار‪ ،‬يــرتـفــع الـبـشــر»‪ .‬عندما‬ ‫عفا بايدن عن جنله غطس فى القاع‪ .‬إنها نهاية سيئة لرئيس‬ ‫حت ــدث ك ـث ـيــرا ع ــن املـ ـب ــادئ‪ ،‬ل ـكــن شـخـصـيـتــه ل ــم ت ـطــاوعــه على‬ ‫وضعها موضع التنفيذ‪.‬‬

‫«يواصل الليل‬ ‫بالنهار»‬

‫«أكبر لغز»‬

‫الشاعرة كوثر‬ ‫مصطفى‪ ،‬تكشف عن‬ ‫حماس الفنان محمد‬ ‫منير لتحضير‬ ‫ألبومه اجلديد‪.‬‬

‫وسيم السيسى‪ ،‬عالم‬ ‫املصريات‪ ،‬عن الهرم‬ ‫األكبر فى احلضارة‬ ‫املصرية القدمية‪.‬‬

‫اليوم‪ ،‬وتتضمن األمسية عرض مجموعة‬ ‫من األفالم التى تتناول احلرف التراثية‬ ‫والعادات املرتبطة باملناسبات املصرية‪،‬‬ ‫وستدير العرض الكاتبة أمل عبد املجيد‬ ‫مدير مركز الثقافة السينمائية‪.‬‬ ‫■ الفنانة جنــوى كــرم تستعد إلحياء‬ ‫حفل غنائى‪ ،‬يوم ‪ ٢٤‬يناير املقبل‪ ،‬بعمان‪،‬‬ ‫تـقــدم خــالــه بــاقــة متنوعة مــن أغانيها‬ ‫القدمية واحلديثة‪.‬‬ ‫■ دار األوبـــــرا املــصــريــة‪ ،‬بــرئــاســة‬ ‫الــدكــتــورة ملــيــاء زايــــد‪ ،‬تــنــظــم عـ َ‬ ‫ـرضــا‬ ‫لفرقة الرقص املسرحى بعنوان «البعد‬ ‫اآلخر»‪ ،‬فى الثامنة مسا َء‪ ،‬على مسرح‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬ويهدف العرض إلى كشف‬ ‫التحديات والصراعات الداخلية التى‬ ‫يعيشها املــصــاب بالتوحد مــن منظور‬ ‫حسى عاطفى‪.‬‬ ‫■ ق ـطــاع الـفـنــون التشكيلية بــرئــاســة‬ ‫ال ــدك ـت ــور ول ـي ــد ق ــان ــوش‪ ،‬ي ـن ـظــم ال ـي ــوم‪،‬‬ ‫َ‬ ‫عرضا لفيلم الفنان وائل شوقى بعنوان‬ ‫«دراما ‪ ،»١٨٨٢‬ضمن فعاليات الدورة الـ‪٦٠‬‬ ‫لبينالى ڤينسيا ‪ ،٢٠٢٤‬باملسرح الكبير‬ ‫مبكتبة اإلسكندرية‪.‬‬

‫■ األمير هارى‪ ،‬دوق ساسكس‪ ،‬واألمير‬ ‫س ـي ــزو‪ ،‬ال ــوري ــث احل ــال ــى لـلـعــرش لــدولــة‬ ‫لـيـســوتــو اإلفــري ـق ـيــة‪ ،‬يـنـظـمــان مـعــرضــا‬ ‫فنيا خيريا بعنوان «‪ ،»Friend‬يوم السبت‬ ‫‪ 14‬ديسمبر‪ ،‬فــى نـيــويــورك‪ ،‬وسيتضمن‬ ‫امل ـعــرض أع ـمــاال للفنان فــرانــك ستيال‪،‬‬ ‫وتـ ـ ــاداكـ ـ ــى كـ ــوايـ ــامـ ــا‪ ،‬وب ــري ـج ـي ــت رالـ ـ ــى‪،‬‬ ‫وغيرهم من الفنانني‪.‬‬ ‫■ اجلامعة األمريكية بالقاهرة تنظم‬ ‫فعالية بعنوان «البرتغال وإسبانيا‪..‬‬ ‫‪ 50‬عا ًما من الثقافة والدميقراطية»‪،‬‬

‫التى تواجه املنطقة العربية‪ ،‬وتنسيق مستمر فى‬ ‫املواقف الدولية»‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن دولة اإلمارات أكبر مستثمر فى‬ ‫مصر‪ ،‬وحتتل املرتبة الثالثة كشريك جتارى ملصر‪،‬‬ ‫إذ بلغ عدد الشركات اإلماراتية املُستثمِ رة فى مصر‬ ‫نحو ‪ 1900‬شركة فى مختلف املجاالت‪ ،‬كما تستثمر‬ ‫الشركات املصرية فى األسواق اإلماراتية بعدد من‬ ‫املجاالت ً‬ ‫أيضا‪ ،‬ولنا فى صفقة رأس احلكمة مثال‬ ‫عن مدى قوة الشراكة اإلماراتية‪ -‬املصرية‪.‬‬

‫«ضعف ما‬ ‫يواجهه الرجال»‬

‫■ الفنانة مــايــان السيد تستعد لعرض مسلسلها اجلــديــد «ساعته‬ ‫وتــاريـخــه»‪ ،‬غــدا اخلميس‪ ،‬على قناة «‪ .»dmc‬املسلسل تــدور أحداثه‬ ‫حــول العديد من القضايا املهمة التى شهدتها املحاكم املصرية‪،‬‬ ‫ويشارك فى العمل‪ ،‬أروى جودة‪ ،‬ومحمد شاهني‪ ،‬وحنان سليمان‪،‬‬ ‫مايان‬ ‫وهبة مجدى‪ ،‬وغيرهم‪ ،‬ومن إخراج عمرو سالمة‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - December 4 th - 2024 - Issue No. 7478 - Vol.21‬‬

‫عن قرب‬

‫عندما كنا طال ًبا فى اجلامعة فى عصر الرئيس عبدالناصر‬ ‫صـ ــدر ق ـ ــرار ب ـت ــدري ــس م ـ ــادة إض ــاف ـي ــة ت ـت ـن ــاول ال ــوض ــع الـقــومــى‬ ‫والقضايا الوطنية‪ ،‬فى محاولة لتوعية الشباب فى ذلك العصر‬ ‫بشؤون الوطن املصرى واألمة العربية‪ ،‬وجاء دورنا طالب السنة‬ ‫الـثــالـثــة بالكلية مــع م ـقــرر بــاســم «االش ـتــراك ـيــة الـعــربـيــة» يقوم‬ ‫بتدريسه أستاذ االقتصاد املفضل عندى الدكتور رفعت املحجوب‪،‬‬ ‫وال ــذى كـنــت أه ــوى مـحــاضــراتــه؛ ألنـهــا كــانــت أق ــرب إل ــى فلسفة‬ ‫علم االقتصاد منها إلى تقنيات العلم ذاتــه‪ ،‬وكنت رئيس احتاد‬ ‫طــاب الكلية فــى ذلــك الــوقــت وع ـضـ ًـوا ب ــارزًا فــى جمعية الفكر‬ ‫االشتراكى التى كــان عمودها الفقرى فى ذلــك الوقت الدكتور‬ ‫على الدين هالل املعيد الالمع بالكلية‪ ،‬وفى امتحان تلك املادة‬ ‫جــاءنــا س ــؤال عــن ال ـف ــارق بــن االش ـتــراك ـيــة مبفهومها العلمى‬ ‫الــواســع واالشـتــراكـيــة العربية مبضمونها الـقــومــى فــى العصر‬ ‫ال ـنــاصــرى‪ ،‬وقــدحــت ذه ـنــى يــومـهــا وكـتـبــت ع ــدة صـفـحــات أقــرب‬ ‫إلــى البحث النظرى منها إلــى املضمون الضيق‪ ،‬فاالشتراكية‬ ‫العربية التى كــان يــرى البعض وقتها – بحماس الشباب‪ -‬أنها‬ ‫تقف فــى منتصف الـطــريــق وأن ــه إمــا أن تـكــون هـنــاك اشتراكية‬ ‫مبعناها الكامل وإال فــإن نصفها لن يستجيب لطموحات دول‬ ‫العالم الثالث‪ ،‬وتلك كانت رؤية قطاع كبير من الشباب الناصرى‬ ‫املتحمس الــذى يريد أن يختصر الزمان وأن يقف فى مواجهة‬ ‫ح ــادة أم ــام ال ـقــوى اإلمـبــريــالـيــة ومـظــاهــر االسـتـعـمــار اجلــديــد‪،‬‬ ‫وهــى رؤيــة خاصة بذلك الوقت املبكر‪ ،‬وفــى ظل خبرة محدودة‬ ‫بــإطــار العصر الــذى نعيش فيه‪ ،‬وخــرجــت يومها مــن االمتحان‬ ‫دعما‬ ‫وفى ظنى أن نتيجة مقرر االشتراكية العربية سوف تكون ً‬ ‫لنتيجتى اإلجمالية فــى تلك السنة فــإذا املفاجأة املذهلة هى‬ ‫جنــاحــى فــى كــل امل ــواد وحـصــولــى على درج ــة «ضعيف ج ـ ًـدا» فى‬ ‫مقرر االشتراكية! وأصابتنى دهشة بالغة حتى اجتزت امتحان‬ ‫تلك املادة إضافية فى العام التالى‪ ،‬وقد علمت أن زميل دراستى‬ ‫وصــدي ـقــى ال ـعــزيــز ال ــوزي ــر األس ـب ــق مـنـيــر ف ـخــرى ع ـبــدال ـنــور قد‬ ‫حصل على تقدير مقبول فقط فى تلك املادة مع أنه كان طال ًبا‬ ‫ً‬ ‫متفوقا‪ ،‬وكنت فى حيرة من أمــرى لهذه النتائج التى ال تعكس‬ ‫الواقع بل توحى أن خطأ ما قد جرى أدى إلى اختالط األوراق‪،‬‬ ‫ثــم نسيت األم ــر لسنوات ولــم أحت ــدث فيه حتى توثقت صلتى‬ ‫بالدكتور رفعت املحجوب أستاذ تلك املــادة؛ حيث كان هو رئيس‬ ‫سكرتيرا لرئيس اجلمهورية‬ ‫مجلس الشعب حينما كنت أعمل‬ ‫ً‬ ‫لـلـمـعـلــومــات وامل ـتــاب ـعــة‪ ،‬وك ــان بيننا تــواصــل شـبــه يــومــى بحكم‬ ‫االخـتـصــاص‪ ،‬وفــى حلظة صفاء حكيت للدكتور رفعت قصتى‬ ‫مــع مقرر االشتراكية وكــان شخصية راقـيــة للغاية فابتسم فى‬ ‫كبرياء ً‬ ‫قائل أنت منهم إذً ا‪ ،‬قلت ماذا تقصد سيادتك؟ قال الذين‬ ‫زايدوا على احلل االشتراكى املصرى وعبروا احلدود وتطلعوا إلى‬ ‫اشتراكية كاملة ال تتسق مع الهوية العربية أو التراث الدينى‪،‬‬ ‫وأضاف لقد تصورت أنها أوراق مدسوسة من جهة أمنية الختبار‬ ‫والء األس ـت ــاذ ول ـيــس مـعـلــومــات ال ـطــالــب! وظـلـلــت أذكـ ــره بتلك‬ ‫الواقعة فى مناسبات تالية وكان يقول لى عليك أن تنسى هذا‪،‬‬ ‫فالفلسفة الزائدة فى أمر معني تؤدى إلى نفس نتيجة النقص‬ ‫أو الفهم اجلــزئــى لـهــا‪ ،‬واآلن أت ـســاءل هــل كــان املناضل الــراحــل‬ ‫حرصا‬ ‫جمال عبدالناصر يقصد الوقوف فى منتصف الطريق‬ ‫ً‬ ‫مفتوحا أمــام التطورات‬ ‫على وطنه أم أنــه أراد أن يترك الـبــاب‬ ‫ً‬ ‫التالية للرؤية الوطنية فى إطار االشتراكية العاملية؟! لقد كانت‬ ‫أياما زاخرة بالفكر املتجدد واحلوار الدائم‪ ،‬كانت سنوات احللم‬ ‫ً‬ ‫القومى واألمل العربى‪ ،‬وعندما نتأمل تلك األيام اخلوالى مبا‬ ‫لها وما عليها ندرك أن محاوالت مصر نحو االنطالق للتحليق‬ ‫فى سماء النهضة والتحديث كانت جتد طوال الوقت من يضع‬ ‫فــى طريقها العقبات ويصنع الـشـكــوك واألزمـ ــات ومــن يحاول‬ ‫إجهاض جتاربها النهضوية وحركاتها اإلصالحية وينشر ضبا ًبا‬ ‫حول رؤيتها من صحوتها‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫■ وزارة الثقافة تنظم ً‬ ‫حفل فن ًيا لتكرمي‬ ‫الفنان الراحل «محمد رحيم»‪ ،‬األربعاء‬ ‫‪ 18‬ديسمبر‪ ،‬على املسرح الكبير باألوبرا‪،‬‬ ‫وسيتضمن احلفل تقدمي مجموعة من‬ ‫أبــرز األعمال املوسيقية للفنان للتعبير‬ ‫عن استمرارية إرثه الفنى‪.‬‬

‫كله ف رضا محبته‬ ‫شعر‪ :‬محمد ياسني الكاشف‬

‫الصف صف جنود نازلني من اجلنة‬ ‫بقلوب ماليها األمل بالرحمة تتحنى‬ ‫من رحمة الرحمن لني قلوب ياما‬ ‫كله ف رضا محبته يطلب ويتمنى‬

‫عدسة‪ :‬محمود اخلواص‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.