عدد الأربعاء 11 سبتمبر 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫األربعاء ‪ ١١‬سبتمبر ‪٢٠٢٤‬م ‪ ٨ -‬ربيع األول ‪ 14٤٦‬هـ ‪ ١ -‬توت ‪ - 17٤١‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٣٩٤‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫اعترافات ومراجعات (‪)72‬‬ ‫يوم هدم سراى الباشا‬

‫كتبت‪ -‬آية إبراهيم‪:‬‬

‫كيت ميدلتون تعلن االنتهاء من‬ ‫عالجها الكيماوى‪« :‬رحلة مخيفة»‬

‫لكنه قال إنه من املحتمل أن يتراوح بني‬ ‫‪ 14‬و‪ 16‬عاما‪ .‬وقال «ألبانيز»‪« :‬أريد أن‬ ‫أرى األطفال خارج أجهزتهم ويذهبون‬ ‫إلــى مــاعــب كــرة الــقــدم وحمامات‬ ‫السباحة ومالعب التنس»‪ ،‬مضي ًفا‪:‬‬ ‫«نريدهم أن يخوضوا جتارب حقيقية‬ ‫مع أناس حقيقيني ألننا نعلم أن وسائل‬ ‫التواصل االجتماعى تسبب ضــررا‬ ‫اجتماعيا»‪ .‬من جانبها‪ ،‬قالت شركة‬ ‫فيسبوك إنها تريد متكني الشباب من‬ ‫االستفادة من منصاتها وتزويد اآلباء‬ ‫بــاألدوات الالزمة لدعمهم «بـ ً‬ ‫ـدل من‬ ‫مجرد قطع الوصول إليهم»‪.‬‬

‫لدى شعور دائم بالقلق والرغبة فى التحرر»‬ ‫«كان ّ‬

‫«والء» تساعد المرضى فى التعافى نفس ًّيا بـ«ورش التمثيل»‬

‫كتبت‪ -‬إجنى ياسني‪:‬‬

‫كيت ميدلتون مع أسرتها‬

‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫أعلنت كيت ميدلتون‪ ،‬أميرة ويلز‪،‬‬ ‫عن إكمال عالجها الكيميائى بعد‬ ‫رحلة صعبة استمرت عــدة أشهر‪،‬‬ ‫وأوضحت أنها ستتابع جدول أعمال‬ ‫خفيفا حتى نهاية العام‪.‬‬ ‫وفــى مقطع فيديو مت نشره على‬ ‫احلساب الرسمى لعائلة «ويلز» على‬ ‫إنستجرام‪ ،‬قالت ميدلتون بعد مرور‬ ‫ستة أشهر على إعالن إصابتها بنوع‬ ‫غير مــحــدد مــن الــســرطــان‪« :‬أركــز‬ ‫اآلن على بذل قصارى جهدى للبقاء‬ ‫خالية من السرطان»‪.‬‬ ‫وأضــافــت‪« :‬على الرغم من أننى‬ ‫أنهيت العالج الكيميائى‪ ،‬فإن طريقى‬ ‫ً‬ ‫طويل‪ ،‬وسأتعامل‬ ‫نحو الشفاء ال يزال‬ ‫مع كل يوم كما يأتى‪ .‬لكننى أتطلع‬ ‫إلى العودة للعمل واملشاركة فى بعض‬

‫األنشطة العامة قريبا»‪.‬‬ ‫وأشــــــارت «م ــي ــدل ــت ــون» إلـ ــى أن‬ ‫األشهر التسعة املاضية كانت صعبة‬ ‫للغاية على العائلة‪ ،‬مؤكدة أن «رحلة‬ ‫الــســرطــان مــعــقــدة ومخيفة وغير‬ ‫خصوصا ألولئك القريبني‬ ‫متوقعة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫منك‪ .‬فاحلياة قد تتغير فى حلظة‪،‬‬ ‫وعلينا أن جند الطريقة ملواجهة هذه‬ ‫التحديات واملضى قدما»‪ .‬وأضافت‪:‬‬ ‫«هذه التجربة وضعتنى وج ًها لوجه‬ ‫مع نقاط ضعفى‪ ،‬وقدمت لى منظو ًرا‬ ‫جديدًا للحياة»‪.‬‬ ‫وظ ــه ــر الــفــيــديــو ال ـ ــذى نــشــرتــه‬ ‫ميدلتون وهى تستمتع بوقتها وسط‬ ‫الطبيعة اخلالبة مع زوجها األمير‬ ‫ويــلــيــام وأبنائهما الــثــاثــة‪ :‬األمير‬ ‫جورج (‪ 11‬عا ًما)‪ ،‬األميرة شارلوت‬ ‫(‪ 9‬أعوام)‪ ،‬واألمير لويس (‪ 6‬أعوام)‪.‬‬

‫«العمل اجليد‬ ‫يبقى»‬ ‫الفنان يحيى‬ ‫الفخرانى‪ ،‬معلقً ا‬ ‫على تصدره التريند‬ ‫مبسلسل «الليل‬ ‫وآخره» بعد ‪ 21‬سنة‬ ‫على عرضه‪.‬‬

‫إيلون ماسك‪ ،‬عن‬ ‫أولى رحالت «سبيس‬ ‫إكس» فى مهمة‬ ‫إلى املريخ‪ ،‬وذلك‬ ‫الختبار موثوقية‬ ‫الهبوط السليم‪.‬‬

‫د‪ .‬مايا مرسى‪،‬‬ ‫وزيرة التضامن‬ ‫االجتماعى‪ ،‬عن‬ ‫التطور الذى يشهده‬ ‫ملف حقوق ذوى‬ ‫اإلعاقة فى الوقت‬ ‫احلالى‪.‬‬

‫■ امل ـخ ــرج ــة س ــان ــدرا ن ـش ــأت تـسـتـعــد ل ـت ـكــرمي ـهــا فى‬ ‫م ـهــرجــان ال ـغــردقــة لسينما ال ـش ـبــاب‪ ،‬ب ــدورت ــه الـثــانـيــة‬ ‫تقديرا ملشوارها السينمائى‪ ،‬ويعرض خــال فعاليات‬ ‫ً‬ ‫املهرجان ألول مرة فيلمها «آخر شتا»‪ ،‬فى الفترة من‬ ‫‪ 19‬حتى ‪ 24‬سبتمبر اجلارى‪.‬‬ ‫إلطـ ــاق الــنــســخــة األولــــى من‬ ‫جوائزها املوسيقية‪ ،‬واملزمع إقامتها‬ ‫فى ‪ 11‬ديسمبر ‪ ،2024‬فى مركز امللك‬ ‫عبداهلل املالى بالرياض‪ ،‬ضمن أسبوع‬ ‫الرياض املوسيقى األول‪ ،‬وتهدف إلى‬ ‫استضافة خبراء وصانعى املوسيقى‬ ‫من مختلف أنحاء العالم‪.‬‬

‫ورش التمثيل‪ ،‬منذ ظهورها كانت‬ ‫تسلط الضوء على األشخاص الذين‬ ‫لديهم شغف جتــاه مــجــال التمثيل‬ ‫فقط‪ ،‬تعطى النصائح والتدريبات‬ ‫حتى يصقلوا مــن موهبتهم‪ ،‬ولكن‬ ‫فى السنوات األخيرة‪ ،‬بدأت تنتشر‬ ‫بــعــض ال ــدراس ــات الــتــى تــربــط بني‬ ‫التمثيل والتعافى النفسى‪ ،‬وتؤكد أن‬ ‫لديه قدرة كبيرة كباقى الفنون‪ ،‬فى‬ ‫مساعدة األشخاص الذين يعانون من‬ ‫االضطرابات النفسية أن يخففوا من‬ ‫وطأة األعراض‪.‬‬ ‫وهــذا ما جلــأت إليه والء قــداح‪،‬‬ ‫مــدربــة متثيل‪ ،‬الــتــى أطلقت عــددا‬ ‫مــن ورش التمثيل هدفها التحرر‬ ‫من مشاعر اخلجل واليأس واحلزن‬ ‫وغيرها‪ ،‬وساعدها فى ذلك اطالعها‬ ‫اجليد فى مجال علم النفس‪.‬‬ ‫حكت «والء قـــداح» فــى حديثها‬ ‫لـ«املصرى اليوم»‪« :‬منذ صغرى كنت‬ ‫أحــب مجال املسرح وتعلمت حينها‬ ‫بــاملــدرســة ولــكــن ك ــان ل ــدى شعور‬ ‫دائــم بالقلق والرغبة فــى التحرر‪،‬‬ ‫فلما كــبــرت اكتشفت أن التمثيل‬ ‫هو الطريقة لتحرر النفس‪ ،‬لذلك‬ ‫قررت أن أدرس مسرح فى اجلامعة‬ ‫وحــصــلــت عــلــى مــاجــســتــيــر «‪the‬‬ ‫‪،» Meisner from the technique‬‬ ‫وأصبحت مدربة فى ورشة متثيل»‪.‬‬ ‫وتــابــعــت‪« :‬ال ــورش ــة وقــتــهــا كانت‬ ‫قائمة على تدريبات التمثيل‪ ،‬ولكن‬

‫والء فى إحدى ورش التمثيل‬

‫منذ عامني شهدت الــورشــة إقبال‬ ‫الكثير من األشخاص الذين يعانون‬ ‫من اخلجل وعدم القدرة فى التعبير‬ ‫على النفس أو ميرون بأوقات صعبة‬ ‫أو اض ــط ــراب ــات نــفــســيــة‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫أيضا األشخاص الذين يتعافون من‬ ‫اإلدمــان‪ ،‬وذلك بعد تشجيع األطباء‬ ‫النفسيني لهم على ذلك»‪.‬‬ ‫وأوضحت «والء» أن ورش التمثيل‬ ‫ليست عالجا نفسيا إال أنها وسيلة‬

‫إضــافــيــة تــســاعــد األشــخــاص على‬ ‫التجرد من املشاعر التى بداخلهم‪،‬‬ ‫وأضــافــت‪« :‬الــورشــة تعطى للممثل‬ ‫أو الشخص الــعــادى مساحة آمنة‬ ‫الكــتــشــاف ذاتـــــه والــتــعــبــيــر عنها‬ ‫بــطــريــقــة مختلفة والــقــضــاء على‬ ‫القلق االجتماعى الذى يشعر به فى‬ ‫كل وقــت‪ ،‬كما متكنه من االعتراف‬ ‫مبشاكله ومــواجــهــتــهــا بــكــل سهولة‬ ‫وحت ــدي ــد مــشــاعــره والــبــحــث عن‬

‫األشــيــاء التى تخيفه للتعامل معها‬ ‫وأشياء أخرى يحبها فى شخصيته»‪.‬‬ ‫وأردفت‪« :‬خالل الورشة نبدأ أوال‬ ‫بإعطاء الشخص املساحة الكافية‬ ‫فى إخراج كل ما بداخله من أحاديث‬ ‫ومشاعر أمــام اجلميع دون احلكم‬ ‫عليه‪ ،‬ثم بعد ذلــك منــارس العديد‬ ‫من األنشطة مثل األلعاب والتدريبات‬ ‫املختلفة بجانب أيضا التركيز على‬ ‫تدريبات الثقة بالنفس»‪.‬‬

‫«ال يجوز ً‬ ‫أبدا»‬

‫«أثبت فاعليته»‬

‫«سعادة بالغة»‬

‫سعاد صالح‪ ،‬أستاذ‬ ‫الفقه املقارن‪،‬‬ ‫متحدثة عن حكم‬ ‫الزوج الذى يأخذ‬ ‫مال زوجته دون‬ ‫إذنها‪.‬‬

‫الباحثة ميكايال‬ ‫فلني‪ ،‬عن أحدث‬ ‫عالج للشراهة فى‬ ‫األكل من خالل‬ ‫التحفيز الكهربائى‬ ‫للدماغ‪.‬‬

‫حورية فرغلى‪ ،‬عن‬ ‫شعورها بعد عملية‬ ‫األنف األخيرة‪ ،‬التى‬ ‫أعادت لها حاسة‬ ‫التذوق والشم‪.‬‬

‫حقيقية‪ ،‬تــألـيــف وإخ ـ ــراج أمـيــر يــوســف‪،‬‬ ‫وتـ ــدور أح ــداث ــه فــى فـتــرة اخلمسينيات‪،‬‬ ‫ويـ ـش ــارك ف ــى بـطــولــة الـفـيـلــم الـطـفــان‬ ‫كليوباترا وسليم مصطفى‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫مروة الصاوى وشذى محرم‪.‬‬ ‫ساندرا‬

‫■ مهرجان لندن السينمائى الدولى‪،‬‬ ‫التابع ملعهد السينما البريطانى‪ ،‬يعرض‬ ‫الفيلم املـصــرى القصير «فـجــر كــل يــوم»‬ ‫لـلـمـخــرج أم ـيــر ي ــوس ــف‪ ،‬ي ــوم ‪ 18‬أكـتــوبــر‬ ‫املقبل‪ ،‬للمشاركة بقسم األفالم القصيرة‪،‬‬ ‫ضمن فعاليات املهرجان من ‪ 9‬لـ‪ 20‬أكتوبر‪.‬‬ ‫«فجر كل يوم» فيلم مستوحى من أحداث‬

‫■ الكاتب الكورى اجلنوبى‪ ،‬كيم أون‪-‬‬ ‫ســو‪ ،‬وصــل مصر‪ ،‬اســتــعــدا ًدا حلضور‬ ‫أمسية ملناقشة روايته «املتآمرون»‪ ،‬مساء‬ ‫السبت املقبل ‪ 14‬سبتمبر اجل ــارى‪،‬‬ ‫باملركز الدولى للكتاب‪ ،‬ضمن أمسيات‬ ‫فــريــق املناقشة‪ ،‬فــى املــوســم اجلديد‬ ‫للفريق‪ ،‬والذى يخصص ملناقشة األدب‬ ‫اآلسيوى املعاصر‪ .‬وذلــك مبقر املركز‬ ‫الكائن خلف دار القضاء العالى بوسط‬ ‫القاهرة‪ ،‬واملقرر عقد املناقشة به‪.‬‬ ‫■ الفنان هــانــى شــاكــر يستعد لطرح‬ ‫ألبومه اجلديد‪ ،‬السادسة مساء اليوم‪،‬‬ ‫على جميع املنصات الرقمية‪ ،‬واأللبوم‬ ‫يحمل اسم «اليوم جميل»‪.‬‬

‫■ مهرجان «تنوير»‪ ،‬فى صحراء مليحة‬ ‫بالشارقة‪ ،‬ينطلق خــال الفترة من ‪22‬‬ ‫حـتــى ‪ 24‬نوفمبر املـقـبــل‪ ،‬بـهــدف تعزيز‬ ‫التفاهم بني مختلف الثقافات والدول‬ ‫العربية والعاملية‪ ،‬من خالل املوسيقى‬ ‫والفن والشعر‪ ،‬ويقام املهرجان حتت‬ ‫ق ـيــادة الشيخة ب ــدور بـنــت سلطان‬ ‫القاسمى‪ ،‬مؤسسة وصاحبة رؤية‬ ‫مـهــرجــان تـنــويــر‪ ،‬وي ـعــزز املـهــرجــان‬ ‫فهم التراث واإلبداع واحلكمة من‬ ‫جميع أنـحــاء الـعــالــم‪ ،‬ويــركــز على‬ ‫ربــط الثقافات املتنوعة مــن خالل‬ ‫املــوسـيـقــى وال ـف ــن وال ـش ـعــر‪ ،‬ويـضــم‬ ‫ورش عمل فنية وثقافية‪.‬‬ ‫■ «بــيــلــبــورد عــربــيــة»‪ ،‬تستعد‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫أستراليا تمنع المراهقين من‬ ‫استخدام مواقع التواصل االجتماعى‬

‫حكومة أستراليا تخطط لوضع حد‬ ‫أدنى لسن استخدام األطفال لوسائل‬ ‫التواصل االجتماعى بسبب مخاوف‬ ‫بشأن الصحة العقلية والبدنية‪ ،‬مما‬ ‫أثار رد فعل عنيفا من املدافعني عن‬ ‫احلــقــوق الــرقــمــيــة‪ ،‬حسبما ذكــرت‬ ‫«رويــــتــــرز»‪ .‬وقــــال رئــيــس الـــــوزراء‬ ‫األسترالى أنتونى ألبانيز‪ ،‬إن حكومته‬ ‫ستجرى جتــربــة للتحقق مــن العمر‬ ‫قبل تقدمي قوانني احلد األدنى لسن‬ ‫استخدام وسائل التواصل االجتماعى‬ ‫هذا العام‪ ،‬ولم يحدد «ألبانيز» العمر‬

‫«ستكون غير‬ ‫مأهولة»‬

‫دينا‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫وسائل التواصل االجتماعى‬

‫«طفرة غير‬ ‫مسبوقة»‬

‫■ الفنانة دينا الشربينى‪ ،‬والفنانة‬ ‫ياسمني رئيس‪ ،‬والفنان كرمي محمود‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬يستعدون لبدء تصوير‬ ‫عمل فنى جديد يجمعهم ألول مرة‪،‬‬ ‫يحمل اسم «الهنا اللى أنا فيه»‪ ،‬وهو‬ ‫فيلم كــومــيــدى اليـــت‪ ،‬يــشــاركــهــم فى‬ ‫بطولته حامت صالح ومرمي اجلندى‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - September 11 th - 2024 - Issue No. 7394 - Vol.21‬‬

‫عن قرب‬

‫ٌ‬ ‫صديق‪ ،‬هو األستاذ محمد البنّا‪ ،‬زميل العضوية فى‬ ‫دعانى‬ ‫الـبــرملــان املـصــرى األس ـبــق‪ ،‬إلــى زي ــارة قــريـتــه الـكـبـيــرة فــى مركز‬ ‫امل ـح ـمــوديــة ب ـح ـيــرة‪ ،‬وم ــدرس ــة «أرمي ـ ــون االب ـتــدائ ـيــة» ألن ــه كــان‬ ‫يعلم أننى بدأت تعليمى النظامى فى تلك املدرسة قبل بداية‬ ‫متحمسا ألننى لم‬ ‫منتصف القرن املاضى‪ ،‬وقد قبلت الدعوة‬ ‫ً‬ ‫أ َر تلك املــدرســة منذ تركتها عــام ‪ ،1953‬وبالفعل اصطحبنى‬ ‫الـصــديــق عـضــو ال ـبــرملــان عــن تـلــك ال ــدائ ــرة‪ ،‬حـيــث كـنــت وقتها‬ ‫ـات نـيــابـيــة‬ ‫ع ـضـ ًـوا عــن دائـ ــرة ب ـنــدر دم ـن ـهــور مــن خ ــال ان ـت ـخــابـ ٍ‬ ‫أثــارت جـ ً‬ ‫ً‬ ‫ولغطا شــديـ ًـدا فى وقتها ألن منافسى كان‬ ‫كبيرا‬ ‫ـدل ً‬ ‫واحـ ًـدا من أهم قيادات اإلخــوان‪ ،‬الذين احتشد له كل أعضاء‬ ‫اجلماعة من الوجه البحرى يــوم االنتخابات‪ ،‬والشهود على‬ ‫ذل ــك أح ـي ــاء‪ ،‬كـمــا أن حـكــم مـحـكـمــة الـنـقــض ق ــد ج ــاء مــؤكـ ًـدا‬ ‫لصحة االنتخابات‪ ،‬وكان حكمها مرتني متتاليتني األولى فى‬ ‫ظل حكم الرئيس مبارك والثانية فى ظل حكم سنة اإلخوان‪،‬‬ ‫وكــان الـقــرار فــى كليهما واح ـ ًـدا‪ .‬أعــود إلــى قصة الــزيــارة التى‬ ‫رافقت فيها الصديق البنا‪ ،‬وهو ينتمى إلى أســرة موسرة من‬ ‫مــركــز املـحـمــوديــة‪ ،‬وعـنــدمــا ركـبـنــا الـسـيــارة مــن دمـنـهــور طلبت‬ ‫مــن الـســائــق امل ــرور عـلــى تفتيش امل ـغــازى بــاشــا ألتــذكــر سـنــوات‬ ‫الـطـفــولــة الـتــى برحتها مـنــذ عـشــرات الـسـنــن‪ ،‬وقـلــت لــه إننى‬ ‫أريد أن أرى سراى الباشا‪ ،‬الذى كان حتفة معمارية بهندسته‬ ‫الرائعة وجماله املشهود‪ ،‬فاستجاب السائق‪ ،‬وحتركنا املضيف‬ ‫وأنا فى سيارة واحدة‪ ،‬وكانت املفاجأة عندما وصلنا إلى مبنى‬ ‫السراى أن هناك ً‬ ‫عمل دؤو ًبا لهدمه‪ ،‬وقد متكن مقاولو الهدم‬ ‫م ــن ال ـق ـضــاء عـلــى مـعـظــم ال ـب ـنــاء وحــدائ ـقــه ال ـغ ـ ّن ــاء‪ ،‬وشـعــرت‬ ‫بــألــم شــديــد ألنــى كـنــت أن ـتــوى أن أك ــرس ج ـهــودى أنــا وزمــائــى‬ ‫م ــن أع ـض ــاء ال ـب ــرمل ــان م ــن م ـحــاف ـظــة ال ـب ـح ـيــرة إلن ـش ــاء مــركــز‬ ‫ثقافى مصرى ضخم فــى الـســراى الكبير‪ ،‬الــذى آل لإلصالح‬ ‫الزراعى‪ ،‬ثم تُرك بعد ذلك مهجو ًرا ليس له أب شرعى‪ ،‬وكان‬ ‫املـشـهــد يــومـهــا صــاعــقً ــا وحــزي ـ ًنــا‪ ،‬ف ـقــررت عـلــى ال ـفــور أال أنــزل‬ ‫من السيارة‪ ،‬وعلمت بعد ذلــك أن بعض اجلــزاريــن قد اشتروا‬ ‫ذل ــك املـبـنــى بـسـعــر زه ـيــد‪ ،‬وأن ـهــم س ــوف يـحــولــونــه إل ــى مـحــال‬ ‫ـاحــا هــائـلــة مــن شــرائــه‬ ‫جتــاريــة‪ ،‬خـصـ ً‬ ‫ـوصــا أنـهــم قــد حـقـقــوا أربـ ً‬ ‫بسعر منخفض‪ ،‬وقــد حــاول األسـتــاذ محمد البنا‪ ،‬وهــو خبير‬ ‫سـيــاحــى م ـعــروف‪ ،‬إثـنــائــى عــن التمسك بـعــدم ال ـنــزول‪ ،‬ولكنى‬ ‫صممت على موقفى‪ ،‬وطلبت أن تتجه الـسـيــارة مـبــاشــر ًة إلى‬ ‫بلدة (أرميــون)‪ ،‬حيث كانت سنواتى األولــى فى التعليم‪ ،‬أقول‬ ‫ذل ــك ال ـيــوم لـكــى أوض ــح أن ــه قــد ج ــرى إه ــدار إم ـكــانــات كـبـيــرة‪،‬‬ ‫مبان أثرية كسراى املغازى باشا‪ ،‬الذى زاره‬ ‫وحدث عدوان على ٍ‬ ‫النحاس باشا وإبراهيم فرج باشا والسفير األمريكى فى ذلك‬ ‫الوقت وغيرهم من الشخصيات العامة واملهمة‪ ،‬وكنت أريده أن‬ ‫ً‬ ‫ودليل على معمار عشرينيات القرن‬ ‫شاهدا على العصر‬ ‫يبقى‬ ‫ً‬ ‫املــاضــى‪ ،‬وعـنــدمــا وصـلــت إلــى (أرمي ــون) استيقظت الــذكــريــات‬ ‫فى ذهنى عند كل مكان زرته منذ نصف القرن وتذكرت يومها‬ ‫أســاتــذتــى مــن املــدرســن أحـمــد املليجى وطــه مـكــرم اهلل وناظر‬ ‫ً‬ ‫زميل لنا فى الفصل‪،‬‬ ‫املدرسة الشيخ اجلناجى‪ ،‬الذى كان ابنه‬ ‫وك ـ ّن ــا نـعـتـبــر ذل ــك مــركــز ق ــوة ل ـنــا بــاع ـت ـبــارنــا زم ــاء مـبــاشــريــن‬ ‫الب ــن نــاظــر امل ــدرس ــة‪ ،‬ورأي ــت األرض املـنـحــدرة الـتــى كـنــا نلعب‬ ‫فـيـهــا ح ــول امل ــدرس ــة‪ ،‬وبـ ــدأت أس ـمــاء ال ــرف ــاق ال ـص ـغــار تـتــداعــى‬ ‫فــى ذاكــرتــى‪ ،‬وشـعــرت بعاطفة جــارفــة وحـنــن شــديــد إلــى ذلك‬ ‫املــاضــى املـفـقــود عـبــر الـسـنــن‪ ،‬وق ــد يـنــدهــش الـبـعــض أنـنــى لم‬ ‫أدخــل مدينة املحمودية فى حياتى‪ ،‬حتى إنه عندما رشحنى‬ ‫احلزب الوطنى احلاكم لعضوية البرملان اختار لى دائرة عامة‬ ‫باعتبارها عاصمة الـبـحـيــرة‪ ،‬وهــى مدينة دمـنـهــور‪ ،‬وكـنــت أود‬ ‫دائـ ًـمــا أن أزور املـحـمــوديــة ألنـنــى قــرأت أن حسن البنا كــان من‬ ‫أيضا أحمد السكرى‪ ،‬الذى خاض انتخابات‬ ‫أبنائها‪ ،‬بل نائبه ً‬ ‫عام ‪ 1950‬أمام ابن املغازى باشا محمد بك املغازى وقتها‪ ،‬مما‬ ‫أثار حفيظة الكثيرين من أتباع جماعة اإلخوان املسلمني فى‬ ‫ذلك الوقت‪ ..‬إنها ذكريات مضت وزمن ولّى وعصر لن يعود‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫كيم أون‪ -‬سو‬

‫هانى شاكر‬

‫■ معهد جوته القاهرة واإلسكندرية‬ ‫يستقبل دورة جديدة من أسبوع األفالم‪،‬‬ ‫وهــو احتفال سنوى للسينما األملانية‬ ‫والعربية ينظمه املعهد‪ ،‬حيث يجمع بني‬ ‫فنانني من مختلف الــدول املشاركة فى‬ ‫أسبوع حافل باألنشطة املتميزة‪ .‬يقام‬ ‫أسبوع أفالم جوته بالقاهرة فى الفترة‬ ‫مــن ‪ ١٧‬إل ــى ‪ ٢٣‬سبتمبر فــى مقرى‬ ‫معهد جوته بالدقى ووسط البلد‪ ،‬وفى‬ ‫اإلسكندرية فى الفترة من ‪ ١٩‬إلى ‪٢٤‬‬ ‫سبتمبر فى مقر املعهد بشارع البطالسة‪.‬‬

‫َقبل ما ِ‬ ‫تشد الرِّحال‬ ‫شعر‪ :‬أسماء كامل‬

‫خيمتة‬ ‫يا أبو ِ‬ ‫رحال‪َ ،‬‬ ‫العشق َّ‬ ‫نصب بالفؤاد ْ‬ ‫ومال‪ ،‬لقى فـ‌الض ُلوع راحتُ ه‬ ‫دَقْ ال ّرواسى َ‬ ‫َ‬ ‫انفطر‪َ ،‬حن لهـواك املَطـر‬ ‫أنا َقلبى ليك‬ ‫رجع للفـؤاد هيبتُ ـه‬ ‫َقبل ما ِ‬ ‫تشد ال ِّرحال َّ‬

‫عدسة‪ :‬محمد شكرى اجلرنوسى‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.