عدد الأربعاء 28 أغسطس 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫األربعاء ‪ ٢٨‬أغسطس ‪٢٠٢٤‬م ‪ ٢٣ -‬صفر ‪ 14٤٦‬هـ ‪ ٢٢ -‬مسرى ‪ - 17٤٠‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٣٨٠‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫اعترافات ومراجعات (‪)70‬‬ ‫دبلوماسى مصرى وفقيه دولى‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫وسط حضور جماهيرى ضخم من‬ ‫كافة محافظات مصر‪ ،‬أحيا شيخ‬ ‫املنشدين ياسني التهامى‪ ،‬حفل الليلة‬ ‫الـ‪ 12‬من فعاليات الدورة ‪ 32‬ملهرجان‬ ‫القلعة ‪ 2024‬للموسيقى والغناء‪ ،‬على‬ ‫مسرح محكى القلعة‪ ،‬فى ليلة جمعت‬ ‫بني املدح واإلنشاد الدينى واالبتهاالت‪،‬‬ ‫والفلكلور الشعبى‪ ،‬نظمتها دار األوبرا‬ ‫برئاسة د‪ .‬ملياء زايد‪ .‬وحرص التهامى‬ ‫على تقدمي قصيدة «املسجد األقصى‬ ‫أسير» فى بداية سهرته تضامنًا مع‬ ‫الشعب الفلسطينى‪ ،‬وقدم مختارات‬

‫كتبت‪-‬رنا شوقى‪:‬‬

‫فنان مــن نــوع خــاص قــادر على‬ ‫حتويل دقــة إب ــداع اآلث ــار املصرية‪،‬‬ ‫ملــتــاحــف رم ــادي ــة عــلــى س ــن القلم‬ ‫الـــرصـــاص‪ ،‬عــبــر س ــاع ــات طويلة‬ ‫مــن العمل وإتــقــان رســم التفاصيل‬ ‫بدقة شديدة تتحول معها ضخامة‬ ‫التماثيل العمالقة لقطع فنية فى‬ ‫حجم املليمرات‪ ،‬هكذا يصنع املبدع‬ ‫إبــراهــيــم بـــال‪ ،‬فــنــه اخلـــاص عبر‬ ‫مسيرة حافلة بالنماذج املبهرة فى‬ ‫النحت املصور الذى بدأه منذ حوالى‬ ‫خمس سنوات‪.‬‬ ‫رغم تخرج «بالل» صاحب الـ‪33‬‬ ‫عا ًما‪ ،‬فى كلية احلقوق‪ ،‬إال أن ميوله‬ ‫الفنية كانت واضــحــة منذ صغره‪،‬‬ ‫حيث بــدأ بتعلم الرسم فى املرحلة‬ ‫اإلعــداديــة وتــفــرغ للفن بعد انتهاء‬ ‫دراسته اجلامعية‪ ،‬ليتحول لواحد من‬ ‫أشهر نحاتى املصغرات فى مصر‪.‬‬ ‫الترويج للسياحة املصرية بتماثيل‬ ‫فــى حجم املليمترات يــقــول بــال‪:‬‬ ‫«بــدأت مبحاوالت بسيطة‪ ،‬لكن مع‬ ‫ً‬ ‫أعمال فنية حتمل‬ ‫الوقت بدأت أنتج‬ ‫رسالة‪ .‬ومعها أحببت فكرة الترويج‬ ‫ل ــآث ــار امل ــص ــري ــة عــلــى طــريــقــتــى‬ ‫اخل ــاص ــة‪ ،‬فصنعت مستنسخات‬ ‫مصغرة بحجم املليمترات ألشهر‬ ‫التماثيل املصرية‪ ،‬من ثم بدأت فى‬ ‫تطوير األمر ليشمل حالة تنوع أكبر‬ ‫ملعالم سياحية وشخصيات تاريخية‬ ‫وعربية‪.‬‬

‫إبراهيم بالل‬

‫ً‬ ‫قائل لـ«املصرى اليوم»‪:‬‬ ‫ويتابع‬ ‫كنت مهتم جدا بأبرز رموز احلضارة‬ ‫املصرية القدمية وأق ــدر أصورها‬ ‫بشكل استثنائى وفريد زى ما هى‬ ‫فى نسختها األصلية فريدة جدا‪،‬‬ ‫وبتتميز بدقة النحت‪ ،‬ومعها تكررت‬ ‫حالة التساؤالت ذاتها التى كانت‬ ‫تثار حول عظمة هذه القطع األثرية‪،‬‬

‫‪..‬وجانب من أعماله الفنية‬

‫لكن هذه املرة كانت التساؤالت توجه‬ ‫لى عن هذا احلجم الصغير و»طولة‬ ‫الــبــال»‪ ،‬مضي ًفا‪ :‬لكنى حبيت ج ًدا‬ ‫فكرة اإلبهار إن مبجرد ما الناس‬ ‫تشوف آثــار حجمها ‪ 2‬ملى بشكل‬ ‫ميكرو مصغر جدا بتنبهر‪.‬‬ ‫سر اإلبــداع بــدأ من احلــب حب‬ ‫«بالل»‪ ،‬لهذه الهواية الدقيقة دفعه‬

‫«قادمون»‬ ‫رجل األعمال‬ ‫وامللياردير جنيب‬ ‫ساويرس عن‬ ‫استعداد شركاته‬ ‫للمساهمة فى‬ ‫مشاريع التنمية فى‬ ‫ليبيا‪.‬‬

‫حازم إمام عضو‬ ‫مجلس إدارة احتاد‬ ‫كرة القدم‪ ،‬عن‬ ‫تأثر إدارة الزمالك‬ ‫بالسوشيال ميديا‬ ‫بخصوص ملف زيزو‪.‬‬

‫الليدى لويز‪ ،‬عن‬ ‫احتمالية دخول‬ ‫التاريخ كأول امرأة‬ ‫ملكية تنضم إلى‬ ‫اجليش بعد امللكة‬ ‫إليزابيث‪.‬‬

‫الروائية رمي‬ ‫بسيونى‪ ،‬عن أهمية‬ ‫الثقافة فى الهوية‬ ‫املصرية‪ ،‬واهتمام‬ ‫العالم بالتاريخ‬ ‫املصرى القدمي‪.‬‬

‫■ اإلعالمى عمرو الليثى‪ ،‬يستضيف فرقة فولكلوريتا وفرقة‬ ‫ليالى الـسـيــرة فــى أمسية فنية على املـســرح الــرومــانــى مبدينة‬ ‫غدا اخلميس‪ ،‬حيث يتم خاللها تقدمي باقة من أجمل‬ ‫العلمني‪ً ،‬‬ ‫األغانى القدمية واحلديثة للفرقة‪ ،‬ومنها «التوبة‪ ،‬أبو اللبايش‬ ‫يا قصب‪ ،‬احللوة دى قامت تعجن‪ ،‬حارة السقايني‪ ،‬واألقصر‬ ‫بلدنا»‪ ،‬باإلضافة إلى استعراض التنورة‪.‬‬

‫اجلـ ـ ــزء الـ ـث ــان ــى م ــن وث ــائـ ـق ــى ب ـع ـن ــوان‬ ‫« ‪ ،»Limitless‬وه ــى سـلـسـلــة وثــائـقـيــة‬ ‫تـخــص حـيــاتــه مـقــدمــة مــن « ‪National‬‬ ‫‪ ،»Geographic‬وم ــن امل ـق ــرر عــرضـهــا‬ ‫خـ ــال الـ ـع ــام امل ـق ـب ــل‪ ،‬وي ــوثّ ــق خــالـهــا‬ ‫روتــن حياته الــذى تغير بعد اكتشافه‬ ‫أن لــديــه فــرصــة أكـبــر لــإصــابــة مبــرض‬ ‫«ألــزهــاميــر»‪ ،‬ما جعله يقدم على نظام‬ ‫ح ـيــاة جــديــد وصـ ــارم ي ـخــص الــريــاضــة‬ ‫واألك ــل الـصـحــى وال ـتــدري ـبــات العقلية‬ ‫التى تقوى ذاكرته‪ ،‬وكــان ضمنها تعلم‬

‫الليثى‬

‫العزف على آلة موسيقية جديدة‪.‬‬ ‫■ الفنانة أنوشكا تستعد للعودة إلى‬ ‫الساحة الغنائية بعد غياب سنوات‬ ‫ع ــن آخـ ــر إط ــاالت ــه ــا اجلــمــاهــيــريــة‬ ‫منذ بــدايــات األلفينيات‪ ،‬عبر حفل‬ ‫جماهيرى كبير على مــســرح مكتبة‬ ‫اإلســكــنــدريــة‪ ،‬مــســاء غــد اخلــمــيــس‪،‬‬ ‫وذل ــك مــن خــال حــفــل أوركــســتــرالــى‬ ‫بقيادة املايسترو جورج قلته وأوركسترا‬ ‫مكتبة اإلسكندرية‪.‬‬

‫■ الــنــجــم ع ــم ــرو ديـــــاب‪ ،‬يستعد‬ ‫لالنطالق إلــى دولــة الكويت‪ ،‬الفتتاح‬ ‫حــفــات «م ــوس ــم ال ــك ــوي ــت»‪ ،‬املــقــرر‬ ‫انطالقها‪ 24 ،‬أكتوبر املقبل‪ ،‬فى منطقة‬ ‫«األرينا كويت»‪.‬‬ ‫■ املـ ـ ـمـ ـ ـث ـ ــل األسـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرال ـ ـ ــى ال ـ ـعـ ــاملـ ــى‬ ‫ك ــري ــس هـ ـيـ ـمـ ـس ــورث‪ ،‬يـ ــواصـ ــل ت ـصــويــر‬

‫تصوير‪ -‬محمد شكرى اجلرنوسى‬ ‫مــن أشــهــر أش ــع ــاره ووسـ ــط أج ــواء‬ ‫روحانية واصــل بباقة من التواشيح‬ ‫واالبتهاالت الدينية والتى كانت مبثابة‬ ‫جــســر عــبــور إل ــى حــالــة مــن السمو‬ ‫الوجدانى والتواصل الروحى العميق‪،‬‬ ‫واختتم التهامى احلفل بالدعاء باخلير‬ ‫لألمة اإلسالمية والوطن‪.‬‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬

‫«بالل» ينحت تماثيل ومعالم سياحية بحجم مليمترات‬

‫«يجب أال تتأثر»‬

‫دينا‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫من محاوالت بسيطة ألعمال فنية ذات رسالة‬

‫«مهتمة باألمر‬ ‫ً‬ ‫جدا»‬

‫■ الـ ـفـ ـن ــان تـ ــامـ ــر ع ـ ــاش ـ ــور‪ ،‬ي ـس ـت ـعــد‬ ‫إلح ـيــاء حـفــل غـنــائــى‪ ،‬اجلـمـعــة املـقـبــل‪،‬‬ ‫فــى مـحــافـظــة بــورسـعـيــد‪ ،‬ضـمــن موسم‬ ‫ح ـف ــات ص ـيــف ‪ ،2024‬ومـ ــن املـ ـق ــرر أن‬ ‫ُي ـق ــدم خــالــه بــاقــة مـتـنــوعــة م ــن أشـهــر‬ ‫أغانيه التى يتفاعل معها اجلمهور‪.‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫ياسين التهامى يتضامن مع الشعب‬ ‫الفلسطينى بحفل مهرجان القلعة‬

‫ياسني التهامى‬

‫«شىء أساسى»‬

‫■ انــضــمــت الــفــنــانــة ديــنــا فــؤاد‬ ‫إلى أســرة مسلسل «حكيم باشا»‪،‬‬ ‫بطولة مصطفى شعبان‪ ،‬واملقرر‬ ‫عرضه فى رمضان املقبل‪ ،‬وهو من‬ ‫تأليف محمد الشواف فى ثالث عمل‬ ‫يجمعهما على الــتــوالــى‪ ،‬فيما يتولى‬ ‫إخراج العمل أحمد خالد أمني‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - August 28 th - 2024 - Issue No. 7380 - Vol.21‬‬

‫عن قرب‬

‫رحل الدكتور نبيل العربى عن عاملنا بعد أن تبوأ ثالثة من أكبر املواقع‬ ‫قاضيا فى محكمة العدل‬ ‫فى تاريخ السلك الدبلوماسى املصرى‪ ،‬فقد كان‬ ‫ً‬ ‫الدولية ولم يسبقه إال مصريان‪ ،‬هما عبد احلميد باشا بدوى‪ ،‬والدكتور‬ ‫تاليا للسفير أحمد أبو الغيط‪،‬‬ ‫وزيرا للخارجية ً‬ ‫عبداهلل العريان‪ ،‬كما كان ً‬ ‫كما تبوأ منصب أمني عام جامعة الدول العربية خلفً ا لرفيق عمره عمرو‬ ‫موسى‪ ،‬وقد عملت مع الدكتور نبيل العربى بالسفارة املصرية فى الهند‬ ‫ملدة عامني فى مطلع ثمانينيات القرن املاضى‪ ،‬وأعترف بأنه كان ً‬ ‫رجل‬ ‫محترما من مرؤوسيه‪ ،‬ولقد الحظت أنه ال‬ ‫حسن املعشر‪ ،‬شديد األدب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يحب العمل اإلدارى وال يهوى التدخل فيه إال للضرورة القصوى‪ ،‬وقد‬ ‫احتفظ بشبكة عالقات طيبة مع زمالئه السفراء فى العاصمة الهندية‪،‬‬ ‫وهى مدرسة مشهود لها فى بقاع األرض‪ ،‬ثم مضت السنون ومرت األعوام‬ ‫وكان هو الذى دعا إلى مؤمتر صحفى وهو وزير للخارجية بعد ثورة ‪25‬‬ ‫رسميا ترشيحى‬ ‫يناير ‪ ،2011‬وأعلن فى ذلك املؤمتر قرار الدولة املصرية‬ ‫ً‬ ‫ملنصب أمــن عــام جامعة ال ــدول العربية‪ ،‬وأط ــرى الــرجــل عـلـ َّـى بكلمات‬ ‫لدى‪ ،‬وأتت الرياح بعد ذلك مبا ال‬ ‫طيبة تليق مبقامه‪ ،‬وذكرنى بأفضل ما َّ‬ ‫تشتهى السفن‪ ،‬ووقفت دولتا قطر والسودان ضد اإلرادة العربية‪ ،‬وفضل‬ ‫املندوبون الدائمون العزوف عن التصويت والتمسك بقاعدة اإلجماع‪،‬‬ ‫وانتهى األمر بأن أعفانى اهلل من تلك املهمة الثقيلة‪ ،‬وحملها الدكتور‬ ‫صعودا‬ ‫نبيل العربى لفترة واح ــدة‪ ،‬وتــأرجـحــت عالقتى معه بعد ذلــك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مستمرا‪،‬‬ ‫قائما وتقديرى لصداقتى به‬ ‫وهبوطا‪ ،‬ولكن ظل احترامى له ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فضل عن صلة أخرى‬ ‫خصوصا أنه إنسان عف اللسان‪ ،‬رقيق احلاشية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تربطنى بــه‪ ،‬وهــى أننى واحــد من تالميذ هيكل املفكر والكاتب الكبير‪،‬‬ ‫والرجالن جتمعهما مصاهرات‪ ،‬حيث إن زوجتيهما شقيقتان من بيت‬ ‫تيمور العريق‪ ،‬وعندما توليت إدارة مكتبة اإلسكندرية عام ‪ 2017‬تلقيت‬ ‫ً‬ ‫هاتفيا من السيدة الفاضلة هدايت تيمور‪ ،‬حرم الراحل الكبير‬ ‫اتصال‬ ‫ً‬ ‫ورمزً‬ ‫باقيا ألسطورة‬ ‫ا‬ ‫غالية‬ ‫شقيقة‬ ‫ا‬ ‫جميع‬ ‫نعتبرها‬ ‫والتى‬ ‫هيكل‪،‬‬ ‫األستاذ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الصحافة العربية‪ ،‬وقــالــت لــى يومها إنها تريد أن تتحدث معى بشأن‬ ‫مكتبة األستاذ هيكل‪ ،‬وإنها تنتظرنى فى منزل الدكتور نبيل العربى‪،‬‬ ‫وف ــى ح ـضــوره‪ ،‬لنتحدث فــى ه ــذا ال ـشــأن‪ ،‬وذه ـبــت يــومـهــا‪ ،‬وك ــان مجلس‬ ‫مجتمعا بحضور األخوين الدكتور أحمد هيكل واألستاذ حسن‬ ‫العائلة‬ ‫ً‬ ‫هـيـكــل‪ ،‬مــع مـبــاركــة مــن الــدك ـتــور عـلــى االب ــن األك ـب ــر‪ ،‬وبــادرت ـنــى السيدة‬ ‫الفاضلة قائلة إنك عندما توليت إدارة مكتبة اإلسكندرية فكرنا أن نعهد‬ ‫إليك بالدعوة إلى قبول استضافة كتب هيكل وكتاباته ووثائقه وتاريخه‬ ‫من خــال مكتبته العامرة‪ ،‬لكى تكون إضافة كبيرة ملكتبة اإلسكندرية‬ ‫الـعــريـقــة‪ ،‬وأسـعــدنــى ذلــك كـثـيـ ًـرا‪ ،‬وأشـهــد بــأن األس ــرة قــد دعمتنا بشدة‬ ‫مــاد ًيــا وأدبـ ًـيــا‪ ،‬وكــانــت األسـتــاذة هــدايــت تـتــردد على املكتبة ملــدة تزيد عن‬ ‫عام كامل‪ ،‬نرتب املكان ونهيئ اإلمكانات‪ ،‬وتصرفت السيدة بكل ما يليق‬ ‫بقدر زوجها الراحل‪ ،‬ومضت األمور بينى وبني السفير نبيل العربى طيبة‬ ‫فــى مجملها‪ ،‬ألنـنــى حفظت لــه مــواقــف طيبة كثيرة فــى عالقتنا على‬ ‫مر السنني‪ ،‬وهو صاحب مدرسة فى القانون الدبلوماسى ينتسب إليها‬ ‫عدد كبير من زمالئنا فى وزارة اخلارجية املصرية‪ ،‬وقد خدم باخلارج فى‬ ‫سفيرا‬ ‫عواصم هامة‪ ،‬منها بعثة مصر فى األمم املتحدة لنيويورك‪ ،‬ثم‬ ‫ً‬ ‫فــى بعثتها فــى جنيف‪ ،‬ثــم مندو ًبا دائـ ًـمــا فــى نيويورك مــرة أخ ــرى‪ ،‬بعد‬ ‫سفيرا فى العاصمة الهندية ألكثر من عامني‪ ،‬وعندما تركت‬ ‫أن خــدم‬ ‫ً‬ ‫موقعى فى رئاسة اجلمهورية وصلنى فى ذات األسبوع خطاب رقيق منه‪،‬‬ ‫حمله لى زميلنا السفير على عرفان‪ ،‬القادم من نيويورك‪ ،‬يدعونى فيه‬ ‫الدكتور نبيل العربى بشهامة وسخاء لقبول منصب املندوب املناوب فى‬ ‫نيويورك‪ ،‬وأنه ميكن أن يتحدث مع الوزارة فى ذلك‪ ،‬وأن االستجابة شبه‬ ‫مضمونة‪ ،‬ولكننى اعتذرت له حينها ألننى كنت فى حاجة إلى ما ميكن‬ ‫تسميته استراحة املـحــارب بعد سـنــوات ثمانى فــى موقعى بالقرب من‬ ‫رئيس الدولة‪.‬‬ ‫ودبلوماسيا رفيع الشأن وابنًا با ًرا‬ ‫ودودا‬ ‫إن نبيل العربى كان إنسانًا ً‬ ‫ً‬ ‫حوار له مع الرئيس الراحل السادات‪،‬‬ ‫لوطنه‪ ،‬ومازلت أتذكر ما عرفته من ٍ‬ ‫حيث كان الدكتور نبيل العربى يعبر عن مخاوفه فى فترة تأزم مباحثات‬ ‫كامب ديفيد وخشيته من أن تكون هناك مصيدة إسرائيلية‪ ،‬فقد كان‬ ‫وطنيا صـ ً‬ ‫ـادقــا‪ ،‬وقــد استمع إليه الرئيس الـســادات وحتــاور‬ ‫نبيل العربى‬ ‫ً‬ ‫جميعا نحن جمهرة الدبلوماسيني‬ ‫معه مبا بعث االطمئنان فى قلوبنا‬ ‫ً‬ ‫والعسكريني املصريني‪ ..‬رحم اهلل نبيل العربى رحمة واسعة‪ ،‬وجعله قدوة‬ ‫ألجيال قادمة‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫كريس هيمسورث‬

‫تركى آل الشيخ‬

‫الحتمال ساعات طويلة فى تنفيذ‬ ‫قطعة فنية مصغرة حتتاج الواحدة‬ ‫منها بني ‪ 20‬إلــى ‪ 40‬ساعة‪ ،‬وف ًقا‬ ‫لتفاصيلها‪ .‬فكانت أقــرب األعمال‬ ‫لقلبه وأكثرها جه ًدا قناع امللك توت‬ ‫عنخ آمون‪ ،‬ومتثال نفرتيتى ومتثال‬ ‫عمر املختار‪ .‬شــارك إبراهيم فى‬ ‫العديد من املعارض فى مصر‪ ،‬منها‬

‫معرض أجندة مكتبة اإلسكندرية‪،‬‬ ‫وملتقى جالل النوت للنحت‪.‬‬ ‫كما أقام أول معرض شخصى له‬ ‫فى متحف الفن اإلســامــى‪ ،‬حيث‬ ‫ع ــرض ‪ 20‬قــطــعــة‪ ،‬وعــنــهــا يــقــول‪:‬‬ ‫«عــرضــت مستنسخات أله ــم ‪20‬‬ ‫قطعة مــوجــودة فــى متحف الفن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وعروضا‬ ‫ورشــا‬ ‫اإلسالمى‪ ،‬وعملت‬

‫«أغرب شائعة فى‬ ‫احلياة»‬

‫النجمة العاملية‬ ‫جينا أورتيجا‪ ،‬معلقة‬ ‫على شائعة ارتباطها‬ ‫بالنجم جونى ديب‪.‬‬

‫ف ــى املــتــحــف الــقــومــى لــلــحــضــارة‬ ‫املــصــريــة»‪ .‬وحــصــل م ــؤخــ ًرا على‬ ‫املركز األول فى املسابقة الدولية‬ ‫جــولــدن تــالــنــت الــتــى أقــيــمــت فى‬ ‫مونديال قطر‪.‬‬ ‫ومن أقرب األعمال إلى قلبه كان‬ ‫قناع امللك توت عنخ آمــون‪ ،‬ومتثال‬ ‫نــفــرتــيــتــى‪ ،‬ومتــثــال عــمــر املــخــتــار‪.‬‬ ‫حلم إنشاء متحف املصغرات يحلم‬ ‫إبراهيم بتأسيس أول متحف خاص‬ ‫بــاملــصــغــرات فــى الــشــرق األوس ــط‪،‬‬ ‫يكون مقره فى مصر‪ ،‬ويجمع كوكبة‬ ‫كبيرة من فنانى املصغرات‪ .‬يقول‪:‬‬ ‫«ه ــذا حلم أعــمــل عليه منذ فترة‬ ‫طويلة‪ ،‬وأمتنى أن يكون هناك كيان‬ ‫لهذا العالم‪ ،‬ليضم أعمال فنانني‬ ‫مبدعني من مختلف املجاالت»‪.‬‬ ‫يـــواجـــه إب ــراه ــي ــم الــكــثــيــر مــن‬ ‫الــتــســاؤالت ح ــول كيفية احلــفــاظ‬ ‫على تركيزه وصبره أثناء العمل على‬ ‫منحوتاته الدقيقة‪ .‬يقول ببساطة‪:‬‬ ‫«ه ــذه هــوايــتــى الــتــى أحــبــهــا‪ ،‬وهــى‬ ‫موهبة مــن اهلل مينحها ألشخاص‬ ‫محددين‪ .‬كــل شخص لديه جانب‬ ‫مميز فــى حــيــاتــه»‪ .‬إبــراهــيــم بالل‬ ‫ليس مــجــرد نــحــات مــصــغــرات‪ ،‬بل‬ ‫هو فنان يسعى لنشر ثقافة الفن‬ ‫املــصــرى وإبــــراز جــمــال احلــضــارة‬ ‫املصرية القدمية من خالل أعماله‬ ‫املــبــتــكــرة‪ .‬حــلــمــه بــإنــشــاء متحف‬ ‫للمصغرات يعكس شغفه الكبير‬ ‫ورؤيته الطموحة للمستقبل‪.‬‬

‫«كأنى أمام سمير‬ ‫غامن»‬

‫الفنان محمد أسامة‬ ‫أوس أوس‪ ،‬عن‬ ‫التمثيل مع الفنانة‬ ‫إميى سمير غامن‪.‬‬

‫■ رئـ ـي ــس ه ـي ـئ ــة ال ـت ــرف ـي ــه بــامل ـم ـل ـكــة‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة ال ـس ـع ــودي ــة‪ ،‬امل ـس ـت ـش ــار تــركــى‬ ‫آل ال ـش ـيــخ‪ ،‬يـكـشــف ع ــن م ــوع ــد املــؤمتــر‬ ‫الـصـحـفــى ملــوســم الــريــاض فــى نسخته‬ ‫اخلامسة للعام اجلــارى‪ ،‬واملقرر إقامته‬ ‫ال ـيــوم الـســاعــة الــراب ـعــة ع ـصـ ًـرا بتوقيت‬ ‫اململكة‪ ،‬وعــرضــه على قناة «إم بــى سى»‬ ‫ومنصة شاهد‪.‬‬ ‫■ دار األوبرا‪ ،‬برئاسة الدكتورة ملياء‬ ‫زايد‪ ،‬رئيس مهرجان ومؤمتر املوسيقى‬ ‫العربية بدورته الـ‪ ،32‬الذى يقام حتت‬ ‫رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو‪ ،‬وزير‬ ‫الثقافة‪ ،‬بدأت عبر موقعها اإللكترونى‪،‬‬ ‫تــســجــيــل الـــراغـــبـــن فـــى امل ــش ــارك ــة‬ ‫باملسابقة املصاحبة لفعاليات املهرجان‬ ‫الذى يديره الدكتور خالد داغر‪ ،‬ويقام‬ ‫خالل الفترة من ‪ 11‬حتى ‪ 24‬أكتوبر‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫■ يسدل الستار على الــدورة الـ‪32‬‬ ‫من مهرجان القلعة الدولى للموسيقى‬ ‫والغناء‪ ،‬اليوم‪ ،‬إذ يحيى حفل اخلتام‬ ‫الــفــنــان عــمــر خــيــرت‪ ،‬ويــشــاركــه فى‬ ‫الفقرة األولى للحفل فريق مركز تنمية‬ ‫مواهب دار األوبرا‪ .‬وذلك حتت رعاية‬ ‫الدكتور أحمد فؤاد هنو‪ ،‬وزير الثقافة‪،‬‬ ‫ومثل املهرجان فرصة مميزة لعشاق‬ ‫املوسيقى والــغــنــاء لالستمتاع بباقة‬ ‫متنوعة من الفنون‪ ،‬تسهم فى تعزيز‬ ‫احلــركــة الثقافية والفنية املصرية‪،‬‬ ‫وتــســتــقــطــب الــســائــحــن والـــــزوار من‬ ‫مختلف أنحاء العالم‪.‬‬

‫الحديد بيموت مصدى‬ ‫شعر‪ -‬هشام الدشناوى‬

‫اللى سالك فى املسالك‬ ‫راح يجيله يوم يهدى‬ ‫كل شىء فى الدنيا هالك‬ ‫واحلديد بيموت مصدى‬

‫عدسة‪ -‬محمود اخلواص‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.