عدد الأربعاء 14 أغسطس 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫األربعاء ‪ ١٤‬أغسطس ‪٢٠٢٤‬م ‪ ٩ -‬صفر ‪ 14٤٦‬هـ ‪ ٨ -‬مسرى ‪ - 17٤٠‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٣٦٦‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫اعترافات ومراجعات (‪)67‬‬ ‫طارق البشرى وميالد حنا‪ ..‬التحول الفكرى‬

‫«جزء من لغز‬ ‫التوحد»‬ ‫الباحثة واه تشني‬ ‫بون‪ ،‬عن تأثير‬ ‫املستويات العالية‬ ‫من مادة بيسفينول‬ ‫أ الكيميائية ‪BPA‬‬ ‫عند األم احلامل‬ ‫على األطفال‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫«داليا» تنقل الثقافات والعادات المصرية من خالل المالبس والطبيعة‬

‫كتبت‪-‬إجنى ياسني‪:‬‬

‫«ال ــس ــوق‪ ،‬دق الــهــون‪ ،‬الــولــيــمــة‪ ،‬الــفــرح‪،‬‬ ‫امل ــول ــد‪ ...‬وغــيــرهــم»‪ ..‬مــجــمــوعــة لــوحــات‬ ‫استطاعت الفنانة التشكيلية داليا جنم من‬ ‫خاللهم أن تعبر بأناملها الساحرة وأسلوبها‬ ‫الفنى اجلذاب عن مدى جمال طبيعة احلياة‬ ‫فــى الــريــف بــأشــجــارهــا الــزاهــيــة وبيوتها‬ ‫البسيطة‪ ،‬وحياتهم الــهــادئــة‪ ،‬وذل ــك لنقل‬ ‫ثقافات وتــراث الطابع املصرى خاصة فى‬ ‫الريف إلى جميع دول العالم‪.‬‬ ‫«داليا» روت لـ«املصرى اليوم» بداية فكرتها‬ ‫فى رسم احلياة الريفية‪ ،‬قائلة‪« :‬من صغرى‬ ‫وأنــا أحــب مجال الــرســم‪ ،‬لذلك قــررت أن‬ ‫ألتحق بكلية الفنون اجلميلة وأدرس مجال‬ ‫اجلرافيك إلى أن حصلت على املاجستير فى‬ ‫هذا التخصص من جامعة حلوان عام ‪،٢٠٢٠‬‬ ‫مدرسا مساعدًا فى كلية الفنون‬ ‫وأصبحت‬ ‫ً‬ ‫اجلميلة جامعة املنصورة‪ ،‬وبجانب ذلك بدأت‬ ‫الــرســم بــرســم مجموعة لــوحــات عــن زواج‬ ‫القاصرات وعن كيفية مواجهة اإلنسان لذاته‬ ‫إلى أن اجنذبت إلى شكل الطبيعة واأللوان‬ ‫والعناصر التى ألهمتنى أن أبدأ الرسم عن‬ ‫احلياة الريفية فبدأت عام ‪ ٢٠٢١‬بعرض أولى‬ ‫لوحاتى عن الريف بجاليرى ليوان»‪.‬‬ ‫وتابعت‪« :‬من حبى للحياة الريفية حرصت‬ ‫أن أظهر فى جميع لوحاتى الطابع املصرى‪،‬‬ ‫ألن هــدفــى هــو نقل الــثــقــافــات والــعــادات‬ ‫املصرية املتمثلة فى شكل املالبس وتطريز‬ ‫اجلــابــيــة وطــبــيــعــة األش ــج ــار وغــيــرهــم‪،‬‬ ‫والتعبير عنهم من خالل رؤيتى من احلياة‬

‫داليا جنم‬

‫أحد أعمالها الفنية‬

‫والتمسك بكل ما فيه من جماليات‪ ،‬كما‬ ‫حرصت أيضا فى التعبير عن حرف (التلى)‬ ‫فى صعيد مصر وإظهارها فى لوحة املقهى‬ ‫واحلصان والتلى»‪.‬‬ ‫و«التلى» حرفة يدوية تقليدية تعتمد على‬

‫لف عدد من اخليوط املختلفة وتضفيرها مبا‬ ‫يشبه تقنية صناعة الدانتيل‪.‬‬ ‫وأطلقت أيضا سلسلة من اللوحات التى‬ ‫تعبر عن السوق الريفية حتت عناوين مثل‬ ‫«سوق البطيخ‪ ،‬والسوق‪ ،‬والكارو‪ ،‬وثرثرة»‪،‬‬

‫الفنان اإليطالى‬ ‫ميكيلى مورونى‪،‬‬ ‫معتذرا للمالكمة‬ ‫ً‬ ‫اجلزائرية إميان‬ ‫خليف‪ ،‬بعد أن‬ ‫شبهها بالرجال‪.‬‬

‫املدعية العامة‬ ‫لنيويورك‪ ،‬ليتيتيا‬ ‫جيمس‪ ،‬محذرة‬ ‫من استخدام أدوات‬ ‫الذكاء االصطناعى‬ ‫بشكل متزايد ومتاح‪.‬‬

‫سارة سمير‪،‬‬ ‫مطالبة بالتوقف‬ ‫عن الهجوم على‬ ‫الالعبني الذين لم‬ ‫يحققوا ميداليات‬ ‫فى أوليمبياد‬ ‫باريس‪.‬‬

‫■ الفنانة واإلعالمية إسعاد يونس‪ ،‬حتل ضيفة على اإلعالمى اإلماراتى أنس‬ ‫بوخش فى حلقة جديدة من برنامجه ‪ ،Abtalks‬تعرض خــال األسـبــوع املقبل‪،‬‬ ‫حيث تطرقت خالل اللقاء للعديد من املحطات فى حياتها الشخصية ومسيرتها‬ ‫املـهـنـيــة‪ .‬وروج «ب ــوخ ــش» للحلقة عـبــر حـســابــه الـشـخـصــى عـلــى مــوقــع الـتــواصــل‬ ‫االجتماعى إنستجرام ونشر برومو اللقاء‪ ،‬وظهر وهو يسأل إسعاد يونس عن بداية‬ ‫ً‬ ‫سؤال عن شعورها‬ ‫عملها فى مجاالت التمثيل والكتابة واإلذاعة‪ ،‬كما وجه إليها‬ ‫بعد قيام زوجها بالزواج مرة ثانية‪.‬‬

‫منير‬

‫من سلطنة عمان‪« ،‬تاء التأنيث ليست‬ ‫ساكنة» من العراق‪« ،‬األلباتروس» من‬ ‫تونس‪« ،‬فطائر التفاح» من املغرب‪،‬‬ ‫«صــمــت» مــن الــكــويــت‪« ،‬قـــرط» من‬ ‫تونس‪« ،‬الظل األخير» من السعودية‪،‬‬ ‫«معتقلة» مــن فلسطني‪« ،‬زغ ــرودة»‬ ‫مــن اإلمــــارات‪ .‬أمــا ع ــروض الــدول‬ ‫األجنبية فقد اختارت اللجنة منها‬ ‫(‪ )10‬عــروض مسرحية‪ ،‬كما قامت‬ ‫اللجنة باختيار ثالثة عروض تعرض‬ ‫على هامش املهرجان هم «إبرة» من‬ ‫اإلم ــارات‪ ،‬وعرض«حكاية درنــدش»‬ ‫مــن ال ــع ــراق‪ ،‬وعــــرض« ضـ ــوء» من‬ ‫السعودية‪.‬‬

‫لوحاتها ترصد «الحياة الريفية»‬

‫«تسرعت»‬

‫■ الفنانة نــاديــة اجلــنــدى‪ ،‬تستعد‬ ‫لعمل فنى جديد تعود به جلمهورها‬ ‫بعد غياب أربــع ســنــوات‪ ،‬مــن آخر‬ ‫مسلسل لها «سكر زيادة»‪ ،‬وفرضت‬ ‫حالة من التكتم حول صناع هذا‬ ‫العمل وتفاصيله‪ .‬يشاركها فى‬ ‫البطولة سميحة أيــوب‪ ،‬هالة‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪ً 23‬‬ ‫عرضا بمهرجان القاهرة‬ ‫الدولى للمسرح التجريبى‬

‫اخــتــارت إدارة مهرجان القاهرة‬ ‫الدولى للمسرح التجريبى‪ ،‬برئاسة‬ ‫ً‬ ‫عرضا‬ ‫الدكتور سامح مهران‪»23« ،‬‬ ‫مسرح ًيا؛ للمشاركة فى الدورة الـ‪،31‬‬ ‫والتى ستنطلق خــال الفترة من ‪1‬‬ ‫إلى ‪ 11‬سبتمبر ‪.2024‬‬ ‫وشاهدت اللجنة العليا للمهرجان‬ ‫ما يقرب من (‪ )300‬عرض‪ ،‬تقدموا‬ ‫م ــن الــعــديــد م ــن الـــــدول الــعــربــيــة‬ ‫واألجــنــبــيــة‪ ،‬واخ ــت ــارت اللجنة من‬ ‫الدول العربية (‪ )10‬عروض مسرحية‬ ‫هى‪« :‬بوتكس» من اململكة األردنية‬ ‫الهاشمية‪« ،‬شجرة اللبان» موشكا‪،‬‬

‫«إساءة استخدام»‬

‫■ املـ ـ ـص ـ ــرى الـ ـب ــريـ ـط ــان ــى ف ـ ــادى‬ ‫السيد‪ ،‬يشارك فى اجلزء الثالث من‬ ‫املسلسل البريطانى «‪،»Industry‬‬ ‫وهــو مسلسل تلفزيونى درام ــى من‬ ‫تأليف وإخــراج ميكى داون‪ ،‬وكونراد‬ ‫ك ــاى‪ ،‬ويـتـنــاول عــالــم امل ــال وال ـتــداول‬ ‫م ــن خ ــال مـجـمــوعــة م ــن املــوظـفــن‬ ‫الشباب‪ ،‬املسلسل يشارك فى بطولته‬ ‫مـيـهــاال هـيــرولــد‪ ،‬كــن ل ـيــوجن‪ ،‬ماريسا‬ ‫أب ـي ــا‪ ،‬هـ ــارى الوت ـ ــى‪ ،‬سـ ــارة جــولــدبــرج‬ ‫وكيت هارينجتون فى املوسم اجلديد‪.‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫جانب من عرض دولة املجر‬

‫«أمنيتى»‬

‫■ الــفــنــان محمد منير‪ ،‬يستعد‬ ‫إلحياء حفل ضخم‪ ،‬فى التاسعة مساء‬ ‫اخلميس ‪ 22‬أغسطس‪ ،‬على أرض‬ ‫أنطونيادس فى سموحة باإلسكندرية‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - August 14 th - 2024 - Issue No. 7366 - Vol.21‬‬

‫عن قرب‬

‫أحرص فى هذه الكتابات– املختصرة‪ -‬على االعتراف بشخصيات لها وزن فى‬ ‫التاريخ املصرى احلديث ولها دور فى احلياة الفكرية والثقافية للوطن‪ ،‬وأختار‬ ‫بني الثنائيات التى أكتب عنها ذلك التشابه فى النهج الفكرى للقطبني اللذين‬ ‫أجعلهما محو ًرا للدراسة‪ ،‬واختار اليوم شخصيتني رحلتا عن عاملنا منذ سنوات‬ ‫قليلة وكــان لكل منهما دوره فى احلياة العامة املصرية‪ ،‬فــاألول هو املستشار‬ ‫ط ــارق البشرى رجــل القضاء وف ــارس مجلس الــدولــة ط ــوال خدمته املشرفة‬ ‫ـدادا لبيت‬ ‫كمثقف ومفكر‪ ،‬كبير اختار الــدراســات القانونية‬ ‫تخصصا له ام ـتـ ً‬ ‫ً‬ ‫البشرى العريق املعروف باالهتمام بالشريعة والقانون والفقه اإلسالمى وتاريخ‬ ‫احلـضــارة العربية فــى عواصمها املختلفة‪ ،‬ويعتبر طــارق البشرى هــو الرائد‬ ‫احلقيقى للدراسات السياسية للوحدة الوطنية فى إطارها احلديث‪ ،‬وإليه‬ ‫يرجع الفضل فى الكتابات املبكرة فى النصف الثانى من القرن العشرين حول‬ ‫املفهوم املعاصر للتعايش املشترك بني املسلمني واألقباط فى مصر املحروسة‪،‬‬ ‫تأكيدا لهذا املعنى وارتـبـ ً‬ ‫ـاطــا به‪،‬‬ ‫وهــو الــذى صك تعبير (اجلماعة املشتركة)‬ ‫ً‬ ‫وذلك فى إطار من اجلنوح اليسارى واالنضواء حتت سماء الفكر االشتراكى‪.‬‬ ‫أيضا سليلة‬ ‫وقد اقترن بسيدة فاضلة هى األستاذة عايدة العزب موسى‪ ،‬وهى ً‬ ‫شخصيا بشخصية وكتابات طارق البشرى‪ ،‬بل لعله‬ ‫بيت علم ودين‪ ،‬ولقد تأثرت‬ ‫ً‬ ‫كان أحد األسباب التى دفعتنى الختيار موضوع دراستى للدكتوراه فى جامعة‬ ‫منوذجا)‪ ،‬فانصرفت‬ ‫لندن حول (األقباط فى السياسة املصرية‪ ..‬مكرم عبيد‬ ‫ً‬ ‫قراءاتى فى ذلك االجتاه حيث كنت أقضى الساعات الطوال فى مكتبة املتحف‬ ‫البريطانى فى لندن‪ ،‬أو فى مركز الوثائق البريطانية حيث املراسالت املتبادلة‬ ‫بني القاهرة ولندن على امتداد سنوات القرن العشرين‪ ،‬لذلك اخترت املستشار‬ ‫اجلليل طارق البشرى لكى يشرفنى بكتابة مقدمة الطبعة العربية من أطروحة‬ ‫الــدكـتــوراه التى حتدثنا عنها‪ .‬وقــد ُعــرف طــارق البشرى بالصالبة فى احلق‬ ‫ً‬ ‫كبيرا من معسكر الكتابات املحايدة جتاه‬ ‫والتمسك باملبدأ وقد انتقل‬ ‫انتقال ً‬ ‫النظام السياسى املصرى إلى معسكر آخر ال يخفى انتقاده ملا يجرى‪ ،‬ويسعى‬ ‫قانونيا ومـ ً‬ ‫ـؤرخــا أمينًا‪ ،‬وقد‬ ‫وفقيها‬ ‫مجتهدا‬ ‫إلــى تأكيد رؤيته الفكرية عا ًملا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تشرفت أن اشتركت فى إصــدار كتاب حــرره املستشار طــارق البشرى واملستشار‬ ‫الدكتور وليم سليمان قــادة وكاتب هــذه السطور بعنوان «وطــن واحــد وشعب‬ ‫واحد»‪ ،‬وقد كتب لنا مقدمة ذلك الكتاب أستاذنا الراحل الدكتور بطرس بطرس‬ ‫غالى‪ ،‬ولقد كشف البشرى عن موقفه املعارض لبعض إج ــراءات يوليو ‪1952‬‬ ‫وقواعد االنطالق فيها نحو املستقبل‪ ،‬وأتذكر أننى نقلت إليه ذات مرة رسالة‬ ‫ً‬ ‫ضابطا طبي ًبا وصديقً ا‬ ‫من الرئيس الراحل مبارك بشأن معيد شاب كان أبوه‬ ‫للرئيس الراحل‪ ،‬ولكن البشرى اعتذر عن تلبية الطلب وقال لى‪ :‬أبلغ السيد‬ ‫الرئيس أن ما يريده والد الشاب هو أمر ال يتفق مع صحيح القانون ومبدأ تكافؤ‬ ‫الفرص‪ ،‬و ُأشهد اهلل أن الرئيس مبارك‪ -‬رحمه اهلل‪ -‬تلقى ذلك الرد بسعة صدر‬ ‫وقال‪ :‬ما دام يتعارض مع صحيح القانون والقواعد املعمول بها فإننى أصرف‬ ‫النظر عن التزكية وأتركه مثل زمالئه مليزان الفرص املتكافئة‪ .‬وعندما جاء دور‬ ‫طارق البشرى ليترأس مجلس الدولة بحكم األقدمية سعت وزارة العدل املصرية‬ ‫إلى قطع إعارة املستشار اجلليل على اخلادم ليعود من إعارته فى سلطنة ُعمان‬ ‫ويتولى رئاسة مجلس الدولة تفاد ًيا لوصول املستشار طارق البشرى إلى ذات‬ ‫املوقع‪ .‬وتكمن قيمة البشرى احلقيقية فى تلك احليوية الفكرية التى نقلته من‬ ‫مصاف األكادمييني فقط إلى مصاف السياسيني أصحاب الرأى وذوى االنتماء‬ ‫أبعادا إسالمية برزت فى كتاباته بعد ذلك وظهرت فى‬ ‫الواضح الذى بدأ يأخذ ً‬ ‫مقاالته الرصينة‪ .‬أما الفارس الثانى فهو د‪.‬ميالد حنا صاحب املعاناة الذاتية‬ ‫التى شعر بها لسنوات طويلة‪ ،‬وكــان يؤمن فــى كــل أحاديثه أنــه كــان ميكن أن‬ ‫قبطيا‪،‬‬ ‫يحصل على فرص أفضل فى احلياتني األكادميية والسياسية لو لم يكن‬ ‫ً‬ ‫وذلك رغم أن عالقته بالكنيسة األرثوذكسية والبابا شنودة الثالث لم تكن فى‬ ‫أفضل أوضاعها‪ ،‬وقد جرى اعتقاله فى سبتمبر عام ‪ 1981‬ليخرج من السجن‬ ‫بعيدا عن شرنقة النظام السياسى القائم حينذاك‪ ،‬وقد انتقل‬ ‫ابنًا با ًرا للكنيسة ً‬ ‫الرجل من مناضل يسارى فقط إلى مفكر عقائدى قضيته األولى هى الدفاع‬ ‫عن احلريات والتمسك باملفهوم الدقيق للوحدة الوطنية‪ ،‬وتعاطف واضح مع‬ ‫قضايا شركاء الوطن من أقباط مصر‪ .‬وأتذكر حال ًيا ذلك الشعور املكتوم باملرارة‬ ‫وهو يدعونى إلى حضور حفل عيد ميالده الثمانني بعد سنوات حافلة فى خدمة‬ ‫ـدءا من (جمعية‬ ‫قضايا التعايش املشترك وأهمية رعاية الطبقات الكادحة بـ ً‬ ‫اإلخاء الدينى) التى تزاملنا فيها عدة سنوات‪ .‬ولعل التشابه بني الشخصيتني؛‬ ‫خصوصا فى‬ ‫البشرى وحـنــا‪ ،‬يعكس بــالـضــرورة ذلــك الشعور الــذاتــى للمفكر‬ ‫ً‬ ‫معا‬ ‫سنوات عمره األخيرة‪ ،‬وهو ما أغرانى بأن ألتزم بالكتابة عن الشخصيتني ً‬ ‫ألن أوجه التحول الفكرى تعكس القدر الكبير من التأمل الذى قضاه كل منهما‬ ‫قبل أن يقتحم مجال السياسة‪ ،‬وأؤكد مرة أخرى أن االنتقال من منبر سياسى‬ ‫إلى آخر بل إن التحول العقائدى هو أمر ميضى مع طبيعة األشياء‪ ،‬ويتمشى‬ ‫مع ناموس الوجود واملتغيرات الوافدة التى تطرأ على النفس البشرية!‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫فاخر‪ ،‬وعدد كبير من النجوم كضيوف‬ ‫شرف‪.‬‬ ‫■ فعاليات «أسبوع االحتفال مبرور‬ ‫‪ ١٥٠‬سنة على ميالد الزعيم مصطفى‬ ‫كامل»‪ ،‬تختتم اليوم فى بيت السنارى‬ ‫الـ ـت ــاب ــع ل ـق ـط ــاع الـ ـت ــواص ــل ال ـث ـقــافــى‬ ‫مبكتبة اإلسكندرية‪ .‬الفعاليات التى‬

‫نادية اجلندى‬

‫شهدتها القاهرة خــال األيــام املاضية‬ ‫م ــن ت ـن ـظ ـيــم مـ ـش ــروع ح ـف ــظ ال ــذاك ــرة‬ ‫الــوط ـن ـيــة «ال ـق ــاه ــرة ع ـن ــوان ــى» وال ــذى‬ ‫أسسه الكاتب محمود التميمى‪.‬‬ ‫■ الهيئة املصرية العامة للكتاب‪،‬‬ ‫برئاسة الدكتور أحمد بهى الدين‪ ،‬تعيد‬ ‫إصدار مجلة وصلة‪ ،‬لتكون صلة بني‬

‫أحمد فؤاد هنو‬

‫و«قعدة عصارى»‪ ،‬و«دق الهون»‪.‬‬ ‫ول ــم تــتــوقــف «دال ــي ــا» عــلــى تــوصــيــل روح‬ ‫الثقافات والــعــادات املصرية داخــل مصر‬ ‫فقط وإمنا سعت إلى توصيلها إلى العديد‬ ‫من الدول‪ ،‬حيث تقول إنها شاركت بالعديد‬

‫من املعارض والفعاليات املصرية مما أدى‬ ‫ذلــك إلــى سرعة انتشار أعمالها وإعجاب‬ ‫الغرب بها ليس العرب فقط‪ ،‬لذلك مت عرض‬ ‫مجموعة من أعمالها خارج مصر مثل «راعى‬ ‫البقر» فى األردن وأخرى فى جدة واليونان‪.‬‬

‫«مستحيل فى‬ ‫الزمن احلالى»‬

‫«لم يحدث»‬

‫الفنانة هدى رمزى‪،‬‬ ‫بشأن تقدمي عمل‬ ‫مثل فيلم «جرى‬ ‫الوحوش»‪ ،‬وما حمله‬ ‫من قيمة فنية‬ ‫عالية‪.‬‬

‫أحمد السبكى‪،‬‬ ‫حاسما التكهنات‬ ‫ً‬ ‫حول منع فيلم‬ ‫مشيرا إلى‬ ‫«امللحد»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أنه تأجل أسبوعني‬ ‫فقط‪.‬‬

‫إسعاد‬

‫الثقافة اإلنسانية‪ ،‬ونافذة ثقافية تقوى‬ ‫ُعــرى الــروابــط احلــضــاريــة‪ ،‬وجس ًرا‬ ‫مه ًما بني القارئ العربى والثقافات‬ ‫األخرى‪ ،‬وذلك بتقدمي محتوى ثقافى‬ ‫وعلمى متميز‪ ،‬يثرى املعرفة العامة‬ ‫ويعزز من قــدرة الــقــراء على مواكبة‬ ‫الــتــطــورات العاملية‪ ،‬بإتاحة الــقــراءة‬ ‫واالطالع على أحدث ما توصلت إليه‬ ‫العقول العاملية فى مختلف املجاالت‪،‬‬ ‫فتقدم كــل مــا هــو جديد ومفيد فى‬ ‫األدب والفنون والتكنولوجيا والعلوم‬ ‫اإلنسانية وغيرها‪.‬‬ ‫■ وزيــر الثقافة الدكتور أحمد فؤاد‬ ‫هنو‪ ،‬كلف املخرجة هالة جالل برئاسة‬ ‫م ـهــرجــان اإلسـمــاعـيـلـيــة ال ــدول ــى‪ ،‬فى‬ ‫دورته الـ‪ ،٢٦‬والذى يقيمه املركز القومى‬ ‫لـلـسـيـنـمــا بــرئــاســة م ــدي ــر ال ـت ـصــويــر د‬ ‫حسني بكر‪ .‬وشاركت املخرجة والكاتبة‬ ‫واملنتجة هالة جالل‪ ،‬فى تأسيس شركة‬ ‫«سمات» لدعم اإلنتاج الشاب املستقل‬ ‫فــى مـصــر واملـنـطـقــة الـعــربـيــة‪ ،‬مـنــذ ‪10‬‬ ‫سـنــوات‪ ،‬أنتجت خاللها أكثر مــن ‪١٠٠‬‬ ‫فيلم وثائقى‪.‬‬

‫نعمة النسيان‬ ‫شعر‪ :‬كيكا‪ ..‬أحمد جمال‬

‫على كلمة بلّت ريق‪ ..‬ع االحتساب ف الضيق‬ ‫على نعمة النسيان‪ ..‬على رغبة التصديق‬ ‫ع اللى ف روحهم خير‪ ..‬وبيوفوا لو يوعدوا‬ ‫على كل سكة أمان ساعة اغتراب‪ ..‬نحمده‬ ‫عدسة‪ :‬محمد شكرى اجلرنوسى‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.