عدد الأربعاء 7 أغسطس 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫األربعاء ‪ ٧‬أغسطس ‪٢٠٢٤‬م ‪ ٢ -‬صفر ‪ 14٤٦‬هـ ‪ ١ -‬مسرى ‪ - 17٤٠‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٣٥٩‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫اعترافات ومراجعات (‪)67‬‬ ‫يوسف القعيد‪ ..‬رواية الكفاح والنجاح‬

‫كتبت‪ -‬أمل صفوت‪:‬‬

‫مــــدن عــاملــيــة صــنــفــتــهــا وحـــدة‬ ‫االستخبارات االقتصادية (‪ )EIU‬على‬ ‫أنها أفضل املدن للعيش فى ‪،2024‬‬ ‫ومنذ بداية عام ‪ 2024‬يبدأ اهتمام‬ ‫العالم ينصب على املدن التى تتصدر‬ ‫القوائم العاملية‪ ،‬كأفضل أماكن للعيش‬ ‫والزيارة‪ ،‬وتتنافس هذه املدن بفضل‬ ‫ما تقدمه من جودة حياة‪ ،‬وبنية حتتية‬ ‫متطورة‪ ،‬وفــرص اقتصادية‪ ،‬وثقافة‬ ‫غنية‪ ،‬وغيرها من اخلدمات املتنوعة‪.‬‬ ‫وتنوعت قائمة أفضل املــدن فى‬ ‫‪ 2024‬حسب ما أصدرتها (‪،)EIU‬‬ ‫حيث حتل مدينة «فيينا» فى املركز‬

‫«مواهب األوبرا» تفتتح أولى‬ ‫فعاليات ملتقى فنون الطفل‬

‫يهمنى إنهم يعرفوا معايير أو نوع الدراسة نفسها‬

‫«كيف تختار كليتك»‪ ..‬إعرف مع «إيمان»‬

‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫إحدى احلفالت السابقة ملواهب «األوبرا»‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫أحــيــا أطــفــال مــركــز تنمية‬ ‫املــواهــب بــدار األوب ــرا املصرية‬ ‫ً‬ ‫حـــفـــا‪ ،‬أمــــس األول‪ ،‬ضمن‬ ‫فعاليات ال ــدورة األولــى مللتقى‬ ‫العاصمة لفنون الطفل‪ ،‬الذى‬ ‫انطلق مبقر وزارة الثقافة فى‬ ‫العاصمة اإلدارية اجلديدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عرضا‬ ‫تضمن برنامج احلفل‬ ‫تعريف ًيا ألب ــرز أنــشــطــة مركز‬ ‫تــنــمــيــة امل ــواه ــب الــتــى تــهــدف‬ ‫الكــتــشــاف وتــطــويــر املــبــدعــن‬ ‫مــن األطــفــال والــشــبــاب‪ ،‬وهــو‬ ‫مــا حــظــى بــإعــجــاب واهــتــمــام‬ ‫احل ــض ــور لــنــجــاح امل ــرك ــز فى‬ ‫خلق بيئة محفزة على اإلبــداع‬ ‫واالب ــت ــك ــار تــســاهــم ف ــى إثـــراء‬

‫الساحة الثقافية املصرية من‬ ‫خــال االستثمار فــى املــواهــب‬ ‫الشابة ودعمها ليصبحوا فنانني‬ ‫مبدعني فى املجاالت املختلفة‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر أن الدورة األولى‬ ‫مللتقى العاصمة لفنون الطفل‪،‬‬ ‫بالعاصمة اإلداريـ ــة اجلــديــدة‪،‬‬ ‫تــســتــهــدف مــشــاركــة العاملني‬ ‫فــى احلــى احلــكــومــى وأبنائهم‬ ‫فى فعالياتها املختلفة‪ ،‬لتكون‬ ‫مبثابة رحــلــة تثقيفية لألبناء‬ ‫للتعرف على العاصمة اجلديدة‪،‬‬ ‫وتسليط الضوء على ما شهدته‬ ‫من منجزات حضارية معاصرة‪،‬‬ ‫إلـــــى جـــانـــب تـــقـــدمي خــدمــة‬ ‫مجتمعية‪ ،‬تهدف لربط العاملني‬ ‫بالعاصمة‪.‬‬

‫األول للعام الثالث على التوالى‪.‬‬ ‫وجــــــــاءت ب ــع ــد فــيــيــنــا مــديــنــة‬ ‫«كــوبــنــهــاجــن» فــى املــركــز الــثــانــى‪.‬‬ ‫وســجــلــت مــديــنــة «زيـ ـ ــورخ» املــركــز‬ ‫الثالث‪ ،‬ونالت نتائج قوية فى فئتى‬ ‫التعليم والرعاية الصحية‪ .‬وتأتى‬ ‫فــى املــركــز الــرابــع مدينة «ملبورن‬ ‫األسترالية»‪ .‬وإلى مدينة «كالغارى»‪،‬‬ ‫الــتــى تعتبر ثــالــث أكــبــر مدينة فى‬ ‫كندا‪ ،‬تتقاسم مع جنيف فى املرتبة‬ ‫اخلــامــســة‪ ،‬كخامس أفضل مدينة‬ ‫مالئمة للعيش فــى ‪ .2024‬وتأتى‬ ‫مدينة «فانكوفر الكندية» و«سيدنى‬ ‫األسترالية» فى املركز السابع‪.‬‬

‫«أدخ ــل كلية إي ــه؟» س ــؤال ٌمحير‬ ‫يتبادر فى أذهان الكثيرين من طالب‬ ‫الثانوية العامة‪ ،‬تلك املرحلة التى‬ ‫تعتبر األه ــم فــى حتــديــد مستقبل‬ ‫الشخص وميوله املهنى‪ ،‬إذ يبدأ كل‬ ‫شخص التخطيط للمرحلة التالية‬ ‫واختيار الكليات واملعاهد املناسبة‪،‬‬ ‫وهنا يشعر الطالب باحليرة‪ ،‬ومتأل‬ ‫رأســه أسئلة جمة‪ ،‬كل هــذا بجانب‬ ‫الــضــغــط املــجــتــمــعــى ومــــن األه ــل‬ ‫واألقــــارب فــى مــحــاولــة لالستقرار‬ ‫على الكلية املناسبة‪ ،‬لتحاول إميان‬ ‫م ٌرسى «اليــف كوتش»‪ ،‬مدربة حياة‬ ‫متخصصة ومعتمدة‪ ،‬مساعدة هؤالء‬ ‫األشــخــاص مــن خــال نــدوة أقيمت‬ ‫بساقية ال ــص ــاوى‪ ،‬لكيفية اتــخــاذ‬ ‫القرار الصحيح فى اختيار الكلية‪.‬‬ ‫عــمــلــت «إميـ ـ ــان»‪ ،‬خــريــجــة كلية‬ ‫جتـــــارة قــســم إجن ــل ــي ــزى بــجــامــعــة‬ ‫القاهرة‪ ،‬فى مجال التدريب منذ‬ ‫حوالى ‪ 7‬سنوات‪ ،‬واكتشفت حبها‬ ‫لــهــذا امل ــج ــال حــيــنــمــا رغــبــت فى‬ ‫البحث عن طريقة ملساعدة الشباب‬ ‫ف ــى اخــتــيــار مــســارهــم الــوظــيــفــى‬ ‫بعد مرحلة الثانوية العامة‪ ،‬أو أى‬ ‫شخص لديه اخلبرة العملية لكنه‬ ‫يــرغــب فــى تغيير مــســاره املهنى‪،‬‬ ‫وسعت لتطوير ذاتها فى هذا املجال‬

‫إميان تلقى إحدى محاضراتها‬

‫من خالل احلصول على الشهادات‬ ‫العليا املعتمدة‪ ،‬لتقول فى حديثها‬ ‫لـــ«املــصــرى الــيــوم»‪« :‬مــعــايــا ‪MBA‬‬ ‫مــن اجلــامــعــة األملــانــيــة فــى اإلدارة‬ ‫االستراتيجية والتسويق‪ ،‬وشهادات‬ ‫مختلفة مــن مــصــر وإجنــلــتــرا فى‬ ‫تــقــدمي وتصميم امل ــواد التدريبية‪،‬‬ ‫وأخــيــرا ‪certified career and‬‬ ‫‪.»executive coach‬‬ ‫وتــابــعــت‪« :‬إزاى تــخــتــار كليتك‪،‬‬

‫بقدمه ألول مــرة إلنــى بقابل ناس‬ ‫كتير جــدا مــحــتــارة ومتخبطة فى‬ ‫اختيار نوع دراستهم إلى جانب إنى‬ ‫لقيت طلبة كتير معرفتش تاخد‬ ‫الــقــرار الصح وحجم املــعــانــاة بعد‬ ‫كده لتغيير مسارهم‪ ،‬إلى جانب إن‬ ‫اختيار الكلية موضوع مش بس مهم‬ ‫للطلبة ال كمان ألولياء األمور إلنهم‬ ‫بيعتبروه واجب إنى أساعد ابنى أو‬ ‫بنتى فى اختيارهم وأحطهم على‬

‫بداية الطريق الصحيح»‪.‬‬ ‫وحتـ ــدثـ ــت «إميــــــــان» عـ ــن أبـ ــرز‬ ‫املعلومات والنصائح الــتــى تنصح‬ ‫بها األشخاص قائلة‪« :‬يهمنى إنهم‬ ‫يعرفوا معايير اختيار الكلية أو نوع‬ ‫الدراسة نفسها‪ .‬إيه اللى أنا منتظره‬ ‫من الكلية أو من نوع الدراسة ده‪،‬‬ ‫مكان الكلية أو اجلامعة وبعدها عن‬ ‫مكان السكن‪ ،‬مصاريف الكلية وهل‬ ‫ممكن احلصول على دعم مادى عن‬ ‫طــريــق املــنــح‪ ،‬والتخصصات التى‬ ‫تقدمها الكلية وهل يوجد لها بدائل‬ ‫فى كليات أخرى أقرب فى املكان أو‬ ‫أقل فى التكلفة‪ ،‬حجم الكلية نفسة‬ ‫ألن لو القدرة االستيعابية كبيرة فى‬ ‫بعض الفوائد زى وجود تخصصات‬ ‫كثيرة أو دكــاتــرة جامعة متنوعني‪،‬‬ ‫وجـ ــود ف ــرص أكــثــر لــلــتــعــرف على‬ ‫أصدقاء وبناء حياة اجتماعية»‪.‬‬ ‫وحتـ ـ ــرص «إميــــــــان» ع ــل ــى نــشــر‬ ‫مــجــمــوعــة م ــن الــفــيــديــوهــات عبر‬ ‫صفحتها الــشــخــصــيــة عــلــى موقع‬ ‫«فيس بــوك»‪ ،‬تسير على نفس هذا‬ ‫الــنــهــج‪ ،‬وج ــاء بعضها مرفقا بتلك‬ ‫العناوين‪« :‬لو حتب تعرف أكتر عن‬ ‫اخلطوات اللى تقدر تاخدها عشان‬ ‫تختار الـ‪ Career‬بعد ثانوية عامة‪ ،‬لو‬ ‫خلصت ثانوية عامة‪ ٣ ،‬غلطات خد‬ ‫بالك منهم وانت بتختار كليتك»‪.‬‬

‫«أزمة ثقة»‬

‫سلبا»‬ ‫«تؤثر ً‬

‫«حماقة»‬

‫«غير مبرر»‬

‫اإلعالمى جيم‬ ‫كرمير‪ ،‬عن مخاوف‬ ‫الركود االقتصادى‬ ‫فى الواليات املتحدة‬ ‫األمريكية‪.‬‬

‫ريتشارد بارانيوك‪،‬‬ ‫مهندس كهربائى‪،‬‬ ‫عن شركات الذكاء‬ ‫االصطناعى التى‬ ‫تعتمد على البيانات‬ ‫االصطناعية‪.‬‬

‫امللياردير األمريكى‬ ‫إيلون ماسك‪،‬‬ ‫عن عدم إقدام‬ ‫الفيدرالى األمريكى‬ ‫على خفض الفائدة‬ ‫حتى اآلن‪.‬‬

‫ماركوس عريان‪،‬‬ ‫صانع تريلر فيلم‬ ‫«امللحد»‪ ،‬عن الهجوم‬ ‫على الفيلم الذى‬ ‫يسلط الضوء على‬ ‫التطرف الدينى‪.‬‬

‫الفنان دياب‪ ،‬عن‬ ‫وجود ممثلني‬ ‫فلسطينيني فى‬ ‫مسلسل «مليحة»‬ ‫الذى ُعرض برمضان‬ ‫‪.2024‬‬

‫الفنانة يسرا‬ ‫اللوزى‪ ،‬عن أصحاب‬ ‫التعليقات السلبية‬ ‫وحمالت الهجوم‬ ‫على مواقع التواصل‬ ‫االجتماعى‪.‬‬

‫■ الفنانة هنا الزاهد تستعد لتصوير فيلمها اجلديد‬ ‫تقدم خالله البطولة النسائية‬ ‫«إن غاب القط»‪ ،‬الذى ّ‬ ‫أمام الفنان آسر ياسني‪ ،‬ومبشاركة عدد من الفنانني‪.‬‬ ‫الفيلم من املقرر انطالق تصويره فى النصف الثانى‬ ‫م ــن ش ـهــر أغ ـس ـطــس اجل ـ ـ ــارى‪ ،‬م ــن إخـ ـ ــراج س ـ ــارة نــوح‬ ‫وتأليف أمين وتار‪.‬‬

‫■ ال ـس ـف ــارة ال ـيــابــان ـيــة تـطـلــق مــوقـعــا‬ ‫ي ـح ـتــوى ع ـلــى م ـع ـلــومــات ع ــن ال ــدراس ــة‬ ‫فى اليابان وباللغة العربية‪ ،‬وهو موقع‬ ‫م ـع ـل ــوم ــات م ـن ـظ ـمــة خ ــدم ــات ال ـط ــاب‬ ‫ال ـي ــاب ــان ـي ــة (‪ ،)JASSO‬امل ـع ـت ـمــد مــن‬ ‫احلكومة‪ ،‬وهى منظمة تخضع لسلطة‬ ‫وزارة ال ـت ـع ـل ـيــم وال ـث ـق ــاف ــة وال ــري ــاض ــة‬ ‫والـعـلــوم والتكنولوجيا‪ ،‬وتـعــد مؤسسة‬ ‫ت ـن ـف ــذ ب ـش ـك ــل شـ ــامـ ــل م ـ ـشـ ــاريـ ــع امل ـن ــح‬ ‫ال ـ ــدراسـ ـ ـي ـ ــة وم ـ ـشـ ــاريـ ــع دعـ ـ ــم الـ ـط ــاب‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫مدينة فيينا‬

‫«مصدر قوة»‬

‫كيت‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫قائمة أفضل مدن فى‬ ‫العالم للعيش فى ‪2024‬‬

‫«مرضى نفسيني»‬

‫■ كيت ميدلتون‪ ،‬أميرة ويلز‪،‬‬ ‫تستعد ألخذ راحــة من العالج‬ ‫الكيميائى‪ ،‬والسفر لقضاء عطلة‬ ‫صيفية فى املورال مع األمير ويليام‬ ‫واألمــيــر ج ــورج واألم ــي ــرة تــشــارلــوت‬ ‫واألمير لويس‪ ،‬ومن املُقرر أن تنضم‬ ‫امللكة املستقبلية إلى امللك تشارلز‬ ‫وامللكة كاميال‪ ،‬حيث يقضى أفــراد‬ ‫العائلة املالكة عطلة صيفية سنوية‬ ‫فى العقار األسكتلندى وفقاً للتقاليد‪،‬‬ ‫حيث كانت امللكة الراحلة إليزابيث‬ ‫الثانية جتمع عائلتها فى املورال إلقامة‬ ‫حفالت الشواء واملشى فى املرتفعات‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - August 7 th - 2024 - Issue No. 7359 - Vol.21‬‬

‫عن قرب‬

‫ي ـن ـفــرد ال ــروائ ــى امل ـص ــرى الـكـبـيــر يــوســف الـقـعـيــد مبـجـمــوعــة من‬ ‫اخلـصــائــص والـصـفــات جتعلنا ن ــدرك أنــه من ــوذج يستحق االحـتــرام‬ ‫والـتـقــديــر‪ ،‬فهو رواي ــة مصرية مستقلة ذات أبـعــاد واسـعــة تضعه فى‬ ‫مـصــاف األدب ــاء الـكـبــار والصحفيني الــذيــن يـتـمـيــزون بـحــب املعرفة‬ ‫والـفـضــول ً‬ ‫بحثا عــن احلقيقة واإلمي ــان الـشــديــد بحق ال ـقــارئ على‬ ‫الكاتب فى كل الظروف‪ ،‬ويوسف القعيد ابن محافظة البحيرة‪ ،‬التى‬ ‫أنتمى إليها‪ ،‬وهــو مــن أســرة مصرية رمبــا نزحت مــن اجلـنــوب بحكم‬ ‫إعادة التوزيع الدميوغرافى على خريطة الوطن وفقً ا ملسيرة احلياة‬ ‫ودورة الــزمــان‪ ،‬سمعت عنه عندما تفجرت موهبته األدبـيــة وصــدرت‬ ‫جزءا من ثنائية جمال الغيطانى ويوسف‬ ‫بعض رواياته‪ ،‬وبدا أمامنا ً‬ ‫القعيد مــع قــدرة على توظيف قصة األمــس خلدمة املستقبل‪ ،‬وهو‬ ‫ميلك خزانة كبيرة من املعلومات واألخبار التى ينفرد بها عن غيره‪،‬‬ ‫فـهــو اب ــن مــن أب ـنــاء الــوطـنـيــة امل ـصــريــة‪ ،‬وم ــن أكـثــر املـهـتـمــن بــاحلـيــاة‬ ‫ال ـعــامــة ل ـلــوطــن وامل ـت ــذوق ــن لـلـشـخـصـيــات امل ـت ـم ـيــزة م ــع قـ ــدرة على‬ ‫سـبــر أغ ــواره ــا واك ـت ـشــاف مــامـحـهــا‪ ،‬ولـقــد اقـتــربــت مـنــه بـعــد عــودتــى‬ ‫مــن الـهـنــد ع ــام ‪ 1983‬فــى بــدايــة عـمـلــى فــى مــؤسـســة الــرئــاســة حيث‬ ‫جمعتنى باألستاذ يوسف القعيد مناسبات ولـقــاءات ال يخلو منها‬ ‫من يتعاطون األدب ومــن ميتهنون الكتابة‪ ،‬ولفت نظرى بصراحته‬ ‫الـشــديــدة ووضــوحــه الـشـفــاف وغــرامــه الـشــديــد باخلبر وحتليله فى‬ ‫خصوصا‬ ‫وقت واحد‪ ،‬وتعرفت معه على بعض أفراد أسرته الصغيرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بعضا من عبقرية الشباب‪ ،‬وقد لعبت‬ ‫ابنه النابه الذى يالمس ذكاؤه ً‬ ‫الكيمياء الـبـشــريــة دوره ــا الـطـيــب فــاقـتــربــت مـنــه أكـثــر وت ـعــودت على‬ ‫أسئلته الذكية ومالحظاته الهامة فــى شــؤون متعددة مــن حياتنا‪،‬‬ ‫وعرفت أنه من أقرب الناس إلى صاحب نوبل الرواية العربية جنيب‬ ‫محفوظ‪ ،‬بل ومن أقرب املريدين هو ورفيق رحلته جمال الغيطانى‬ ‫وغـيــرهـمــا مــن حــرافـيــش مـحـفــوظ‪ ،‬كـمــا اكتشفت قــربــه الـشــديــد من‬ ‫األس ـت ــاذ هـيـكــل أي ـ ًـض ــا‪ ،‬وال ـت ـقــديــر امل ـت ـب ــادل بـيـنـهـمــا‪ ،‬وال ــوف ــاء ال ــذى‬ ‫يحفظه القعيد لألستاذ بعد رحيله‪ ،‬وتلك صفات الكبار وخصائص‬ ‫الشرفاء‪ ،‬وهو قارئ نهم لم يبرأ أبـ ًـدا من حمى الصحافة والتنقيب‬ ‫عــن اخل ـبــر والـتـفـتـيــش عــن املـعـلــومــة‪ ،‬ول ـقــد حـظـيــت رواي ــات ــه األول ــى‬ ‫بانتشار واســع واستقبلها جمهور الـقــراء بحفاوة واضـحــة‪ ،‬وانتشر‬ ‫اسم يوسف القعيد فى فترة قصيرة وبسرعة ملحوظة‪ ،‬وكنت كلما‬ ‫الـتـقـيـتــه وج ــدت لــديــه مـعـلــومــة جــديــدة أو خ ـبـ ًـرا م ـث ـيـ ًـرا فـهــو ميشى‬ ‫على حبال الوطن املشدودة فى كل اجتاه‪ ،‬وقد التقى يوسف القعيد‬ ‫بالشيخ عـبــدالـعــزيــز سـمــك‪ ،‬الـشـيــخ األسـبــق ملعهد دمـنـهــور الــديـنــى‪،‬‬ ‫وصاحب الشهرة الواسعة فى تدريس املــواد الشرعية‪ ،‬والــذى مضى‬ ‫إلــى رحــاب ربــه عــن عمر يالمس املــائــة عــام‪ ،‬وجــاءنــى األسـتــاذ يوسف‬ ‫سكرتيرا‬ ‫بعدها ليقول لى إن الشيخ سمع عنك عندما جرى تعيينك‬ ‫ً‬ ‫للرئيس للمعلومات‪ ،‬وإنــه يعلم أنــك صديق لألزهر وعلمائه‪ ،‬وكان‬ ‫يوسف القعيد من أبناء قرية الظاهرية التى ينتمى إليها شيخنا‬ ‫الــراحــل‪ ،‬وعـنــدمــا تــولـيــت أمــر مكتبة اإلسـكـنــدريــة اقـتــربــت أكـثــر من‬ ‫يوسف القعيد الـقــارئ املثقف‪ ،‬واعتبرته ضيفً ا ال غنى عنه فــى كل‬ ‫مناسبات املكتبة‪ ،‬والتى كــان من أقربها إلــى قلبه يــوم استقبل ذلك‬ ‫الصرح الثقافى الكبير مكتبة األسـتــاذ هيكل بحضور رفيقة عمره‬ ‫السيدة اجلليلة زوجته مدام هدايت تيمور‪ ،‬التى حتفظ حبال الود‬ ‫وأواصــر املحبة مع تالميذ األستاذ ومريديه الذين ال يتوقفون عن‬ ‫زيــارة بيته وحـضــور االحتفال السنوى بعيد مـيــاده‪ ،‬وتــوزيــع جوائز‬ ‫مسابقته عـلــى شـبــاب الصحفيني املـصــريــن وال ـع ــرب‪ ،‬وق ــد التقيت‬ ‫بــاألسـتــاذ يــوســف القعيد مــؤخـ ًـرا فــى إحــدى املناسبات ونـحــن نطرق‬ ‫معا أبــواب الثمانني مــن العمر‪ ،‬وهــو يتكئ على ابنته وزوجـهــا‪ ،‬وقد‬ ‫ً‬ ‫ترك الزمان بصماته على الوجوه من ندوب العمر وحفريات الدهر‪،‬‬ ‫وأن ــا أعـتـقــد ص ـ ً‬ ‫ـادق ــا أن يــوســف الـقـعـيــد يـسـتـحــق الـكـثـيــر مــن وطـنــه‪،‬‬ ‫ـوصــا وأن الكثيرين يـنـتـظــرون لــه جــائــزة الـنـيــل فــى األدب على‬ ‫خـصـ ً‬ ‫نفس الدرب الذى مضى عليه رفيقه وصديقه الراحل الغيطانى‪ .‬إن‬ ‫يوسف القعيد يجسد ثقافة الريف واحلضر‪ ،‬وفلسفة العمر وشجون‬ ‫الزمن‪ ،‬حتية له ولكل ساعة قضاها قار ًئا أو أمضاها كات ًبا‪ ،‬مع حتية‬ ‫صادقة من كل أصدقائه وقرائه وعارفى قيمته‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫الدوليني ودعم احلياة الطالبية‪.‬‬ ‫■ الــفــنــان األمــريــكــى ذو األصـــول‬ ‫املــصــريــة‪ ،‬رام ــى يــوســف‪ ،‬يتعاقد مع‬ ‫منصة نتفيلكس لــلــتــعــاون عــلــى عــدة‬ ‫مشاريع‪ ،‬ومــن املــقــرر أن يؤلف رامــى‬ ‫يــوســف أفــامــا ومسلسالت للمنصة‬ ‫الشهيرة‪ ،‬ويــشــارك فــى إنتاجها عبر‬

‫هنا‬

‫شركته‪ ،‬وكان قد عمل رامى يوسف مع‬ ‫نتفيلكس من قبل كمؤلف مسلسل ‪،Mo‬‬ ‫الذى يدور حول الجئ فلسطينى يحاول‬ ‫العثور على اجلنسية األمريكية‪ ،‬وهو‬ ‫من بطولة محمد عامر‪ ،‬وفرح بسيسو‪،‬‬ ‫وتيريزا رويز‪ ،‬وعمر ألبا وغيرهم‪ ،‬ويتم‬ ‫التحضير حال ًيا ملوسمه الثانى‪ ،‬الذى‬ ‫انضم له النجم ساميون ريكس‪.‬‬

‫■ وزيـ ـ ــر ال ـس ـي ــاح ــة واآلث ـ ـ ـ ــار‪ ،‬شــريــف‬ ‫فـ ـتـ ـح ــى‪ ،‬يـ ـعـ ـل ــن ع ـ ــن ت ـن ـف ـي ــذ مـ ـش ــروع‬ ‫«إن ـ ـس ـ ـت ـ ـجـ ــرام ف ـي ـل ـت ــرز ‪Instagram‬‬ ‫‪ »Filters‬باملتحف املـصــرى بالتحرير‬ ‫وامل ـت ـحــف ال ـقــومــى لـلـحـضــارة املـصــريــة‬ ‫ب ــال ـف ـس ـط ــاط‪ ،‬ويـ ـت ــم إطـ ـ ــاق املـ ـش ــروع‬ ‫ق ــريـ ـ ًب ــا‪ ،‬الـ ـ ــذى س ـي ـس ــاه ــم فـ ــى حتـســن‬ ‫الـتـجــربــة الـسـيــاحـيــة‪ ،‬وال ـتــرويــج ملنتج‬ ‫السياحة الثقافية بصورة أكبر‪. ،‬‬ ‫■ األردن تشهد أكــبــر حــفــل أوب ــرا‬ ‫جلمع التبرعات لصالح غزة‪ ،‬من خالل‬ ‫مهرجان عــمــان لــأوبــرا‪ ،‬والتبرعات‬ ‫مخصصة ألطفال غزة وبرنامج تدريب‬ ‫األطــبــاء بالتخصصات املختلفة فى‬ ‫القطاع‪ ،‬من خــال مؤسسة فلسطني‬ ‫الدولية‪ ،‬املهرجان يقدم ألول مرة فى‬ ‫األردن عــرض «أوب ــرا عــايــدة»‪ ،‬وتقوم‬ ‫بــدور «عايدة» زينة برهوم من األردن‬ ‫مبــرافــقــة جــوقــة وأورك ــس ــت ــرا ‪AOF‬‬ ‫الدولية بقيادة كالوديو موربو وإخراج‬ ‫فابيو بونكور‪.‬‬ ‫■ سمر طارق‪ ،‬صاحبة أغنية «عتمة»‬ ‫تتر «ســفــاح اجلــيــزة»‪ ،‬تستعد إلطــاق‬ ‫مينى ألبوم جديد «فرق توقيت» يتكون‬ ‫أغان سيتم إطالقها على مدار ‪5‬‬ ‫من ‪ٍ 5‬‬ ‫أسابيع فى كل أسبوع أغنية‪ ،‬وتعبر من‬ ‫خالله عن مراحل احلزن اخلمسة‪.‬‬

‫شريف فتحى‬

‫رامى يوسف‬

‫■ كارمن سليمان تقرر تأجيل طرح‬ ‫أغنية بكائيات ضمن أغانى مينى ألبوم‬ ‫«حبايب قلبى» حداداً على وفاة الزمالء‬ ‫املنتجني األربعة‪.‬‬

‫البحر ما يكفيش دوا‬ ‫شعر‪ :‬محمد طلعت‬

‫ما ت ُلمش حد على الوجع‪ ..‬ألنه مش سايب نفس‬ ‫يدخل فى صدر احتاج هوا‬ ‫ما ت ُلمش حد على الشفا‪ ..‬علشان تعبهم لو ظهر‬ ‫البحر ما يكفيش دوا‬ ‫عدسة‪ :‬أحمد جمال‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.