عدد الأربعاء 31 يوليو 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬ ‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫اعترافات ومراجعات (‪)66‬‬ ‫أنور عبد الملك وألفريد فرج‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫«ابن نكتة»‪..‬هل يتفوق «‪»AI‬‬ ‫على البشر فى الحس الفكاهى؟‬

‫أوجينى‪ ،‬حب إخــوات‪ ،‬عابر سبيل‪،‬‬ ‫وحلم»‪ .‬بجانب أدائها أغانى غربية‬ ‫باللغتني اإلجنليزية والفرنسية‪ ،‬منها‬ ‫‪Desert Rose» ،«Autumn‬‬ ‫»‪Leaves» «C’est la Vie‬‬ ‫‪،«I Will Survive» ،«Crazy‬‬ ‫‪ ،Medley‬و«‪.»Je Suis Malade‬‬ ‫يضم مهرجان األوبـــرا الصيفى‬ ‫لــلــمــوســيــقــى والــغــنــاء الــعــديــد من‬ ‫الفعاليات الفنية اجلــادة واملتنوعة‬ ‫التى تسهم فى زيادة الوعى املجتمعى‬ ‫وبناء اإلنسان ويقام فى الفترة من‬ ‫‪ ١٨‬يوليو إلى ‪ ١٠‬أغسطس بالقاهرة‬ ‫واإلسكندرية ودمنهور‪.‬‬

‫«مش معروف فى مصر فبدأت تسويق إنتاجى»‬

‫«مريم عوف»‪ ..‬تزرع «الشاى األزرق» على سطح منزلها‬

‫كتبت ‪ -‬أمل صفوت‪:‬‬

‫الذكاء االصطناعى قد يتفوق على البشر‬

‫كتبت ‪ -‬آية إبراهيم‪:‬‬

‫ف ــى غــضــون ع ــام ــن‪ ،‬حتــول‬ ‫بــرنــامــج ال ــدردش ــة اآللـــى الــذى‬ ‫طــورتــه شــركــة ‪ ،OpenAI‬من‬ ‫مـــجـــال مــتــخــصــص وف ــض ــول‬ ‫تقنى إلى أول أداة جتلب الذكاء‬ ‫االصــطــنــاعــى إل ــى اجلماهير‪،‬‬ ‫حسبما ذكرت «‪.»bbc‬‬ ‫ويحذر بعض اخلبراء من نهاية‬ ‫العالم املحتملة التى يقودها الذكاء‬ ‫االصطناعى مع حتسن اآلالت‬ ‫إلــى درجــة أنها ميكن أن تتفوق‬ ‫حـ ًقــا على الــبــشــر‪ ،‬وه ــى تقنية‬ ‫افتراضية تُعرف باسم «الذكاء‬ ‫العام االصطناعى» (‪.)AGI‬‬ ‫وقالت أليسون باول‪ ،‬األستاذة‬ ‫املشاركة فى االتصاالت فى كلية‬

‫مارك زوكربيرج‪،‬‬ ‫عن توليد الذكاء‬ ‫ً‬ ‫نسخا‬ ‫االصطناعى‬ ‫رقمية ذكية تعمل‬ ‫كوكالء افتراضيني‪.‬‬

‫ندى حافظ‪ ،‬عن‬ ‫مشاركتها وهى حامل‬ ‫فى منافسات السيف‬ ‫العربى بدورة‬ ‫األلعاب األوليمبية‬ ‫بباريس‪.‬‬

‫لندن لالقتصاد‪ ،‬إنه يجب علينا‬ ‫أوال أن نسأل أنفسنا سؤاال‪« :‬كيف‬ ‫تعمل الــنــكــات؟» ففى االرجتــال‬ ‫ليس هــنــاك مــجــال للتخطيط‪،‬‬ ‫ولــيــس ل ــدى املــمــثــل الكوميدى‬ ‫سوى استجابته الغريزية ملطالبة‬ ‫اجلــمــهــور‪ .‬وأضــافــت بـــاول‪ ،‬قد‬ ‫تــفــتــرض أن الــكــومــيــديــن ليس‬ ‫لــديــهــم مــا يــدعــو للقلق‪ ،‬ولكن‬ ‫هناك مخاطر ثانوية كبيرة تواجه‬ ‫املبدعني‪ ،‬الفتة أنــه يجب على‬ ‫الكوميديني أن يشعروا بالقلق‬ ‫إزاء سرقة البيانات واسترجاعها‪،‬‬ ‫ألن الــعــديــد مــن أدوات الــذكــاء‬ ‫االصطناعى التوليدية‪ ،‬وخاصة‬ ‫‪ ،ChatGPT‬يتم تدريبها على‬ ‫املحتوى املوجود على اإلنترنت‪.‬‬

‫«تعوق لعبنا»‬

‫مارسيل كولر‪ ،‬مدرب‬ ‫األهلى‪ ،‬يشتكى من‬ ‫أرضية ملعب استاد‬ ‫القاهرة الدولى‪.‬‬

‫■ د‪ .‬إخلان بلوخوف‪ ،‬سفير دولة أذربيجان لدى مصر‪ ،‬زار محافظة‬ ‫القليوبية‪ ،‬فى إطــار العالقات املصرية األذربيجانية والتآخى بني‬ ‫مـحــافـظــة الـقـلـيــوبـيــة ومـحــافـظــة أب ـش ــرون األذرب ـي ـجــان ـيــة‪ ،‬كـمــا قــرر‬ ‫تنظيم رحلة لبعض الطالب بالقليوبية لزيارة أذربيجان‬ ‫خالل الفترة املقبلة‪ ،‬مؤكدا مواصلة االهتمام بحديقة‬ ‫الـصــداقــة املـصــريــة األذربـيـجــانـيــة بالقناطر اخليرية‬ ‫لتكون جاهزة فى أى وقت الستقبال الزائرين‪.‬‬ ‫بلوخوف‬ ‫على منصة «شاهد»‪ ،‬ويبدأ التحضير‬ ‫له سبتمبر اجلارى‪ .‬البطولة‪ :‬لـ«شيكو‪،‬‬ ‫هشام ماجد‪ ،‬مى كساب‪ ،‬ميرنا جميل‪،‬‬ ‫سامى مــغــاورى‪ ،‬عــارفــة عبدالرسول‪،‬‬ ‫أحمد فتحى‪ ،‬محمد ثروت»‪ ،‬ومن تأليف‬ ‫أحمد سعد والى‪ ،‬وإخراج معتز التونى‪.‬‬

‫■ الفنانة بشرى حتتفل بزواجها من‬ ‫رج ــل أع ـمــال‪ ،‬بعيد عــن الــوســط الفنى‪،‬‬ ‫اليوم‪ ،‬بأحد األماكن اخلاصة فى الساحل‬ ‫الشمالى‪ ،‬وســط حضور سيقتصر على‬ ‫األص ــدق ــاء امل ـقــربــن ف ـقــط‪ ،‬ف ــى مــراســم‬ ‫أقرب حلفل عشاء خاص‪.‬‬

‫■ الـ ـفـ ـن ــان م ـح ـم ــد ح ـم ــاق ــى‪،‬‬ ‫يستعد إلحياء حفل غنائى فى‬ ‫مدينة جــدة الـسـعــوديــة‪ ،‬يــوم ‪30‬‬ ‫أغسطس من الشهر املقبل‪ ،‬على‬ ‫مـســرح ع ـبــادى اجلــوهــر‪ ،‬يقدم‬ ‫خالله حماقى باقة متنوعة‬ ‫من أغانى ألبومه اجلديد‬ ‫«هو األســاس» إلى جانب‬ ‫م ـج ـم ــوع ــة أخـ ـ ـ ــرى مــن‬ ‫أغانيه القدمية املميزة‪.‬‬ ‫■ جــمــهــور مسلسل‬ ‫«اللعبة» على موعد مع‬ ‫اجل ــزء اخلــامــس‪ ،‬املقرر‬ ‫عــرضــه‪ ،‬ديسمبر املقبل‪،‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫نسمة محجوب تحيى حفلً جماهير ًيا‬ ‫ضمن فعاليات مهرجان األوبرا الصيفى‬

‫أحــيــت املــطــربــة نسمة محجوب‬ ‫وفــرقــتــهــا حــفــا جــمــاهــيــريــا ضمن‬ ‫فعاليات مهرجان األوبــرا الصيفى‪،‬‬ ‫على خشبة املسرح املكشوف‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪.‬‬ ‫وعلى مدار ساعتني غنت محجوب‬ ‫مجموعة كبيرة مــن أغانيها التى‬ ‫مــزجــت فــيــهــا م ــا ب ــن عـــدة ألـــوان‬ ‫موسيقية مثل «يــا محروسة‪ ،‬قلبى‬ ‫وحرة فيه‪ ،‬حبيتك‪ ،‬كل شمس‪ ،‬كفاية‪،‬‬ ‫الوقت يعدى‪ ،‬يا غاوى هروب‪ ،‬على‬ ‫خصوصا‬ ‫طبيعتى‪ ،‬سهر الليالى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫راج ــل»‪ ،‬وتــتــرات مسلسالت «ليالى‬

‫«تهدد فرص‬ ‫العمل»‬

‫بشرى‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫نسمة محجوب‬

‫«الفخر ميأل‬ ‫كيانى»‬

‫■ مــكــتــبــة «املـــيـــكـــروفـــون» فى‬ ‫اإلسكندرية تنظم معرضا لتبادل‬ ‫الكتب طوال يومى اخلميس واجلمعة‬ ‫صباحا‬ ‫‪ 1‬و‪ 2‬أغسطس‪ ،‬من العاشرة‬ ‫ً‬ ‫للعاشرة مسا ًء‪ ،‬والكتب ضمن مجموعة‬ ‫مــخــتــارة تــبــدأ بـــــ‪ 3000‬كــتــاب‪ ،‬سيتم‬ ‫تــزويــدهــا كــل ‪ 3‬ســاعــات عــلــى مــدار‬ ‫اليومني‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - July 31 st - 2024 - Issue No. 7352 - Vol.21‬‬

‫األربعاء ‪ ٣١‬يوليو ‪٢٠٢٤‬م ‪ ٢٥ -‬املحرم ‪ 14٤٦‬هـ ‪ ٢٤ -‬أبيب ‪ - 17٤٠‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٣٥٢‬‬

‫ام ـتــدت حـيــاتــى مـنــذ صــدر شـبــابــى فــى اجت ــاه أفـقــى ولـيــس رأسـ ًـيــا‪،‬‬ ‫وبذلك كانت لى عالقات وثيقة مع مجموعات بشرية من كل املهن‬ ‫واحل ـ ــرف وأصـ ـح ــاب امل ــواه ــب وال ـت ـخ ـص ـصــات؛ م ــن م ـف ـكــريــن وأدبـ ــاء‬ ‫وع ـل ـمــاء وشـ ـع ــراء‪ ،‬إل ــى رواة م ــن فــاحــن وع ـم ــال م ــن أب ـن ــاء الــريــف‬ ‫ـدى مجموعة متماسكة مــن أهــل ال ــرأى وذوى‬ ‫واحل ـضــر‪ ،‬فتكونت ل ـ ّ‬ ‫ـوم ــا ف ــى س ـم ــاء ال ــوط ــن ل ـس ـنــوات طــويـلــة‪،‬‬ ‫امل ـعــرفــة ال ــذي ــن ك ــان ــوا جن ـ ً‬ ‫وكـنــت أمتـنــى أن أحت ــدث الـيــوم عــن ال ـثــورة املـصــريــة فــى عـيــدهــا وهــى‬ ‫كبيرا فى مجريات األمور‬ ‫تأثيرا‬ ‫التى غيرت معالم املنطقة وأثــرت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأح ــداث الـعــالــم املـعــاصــر‪ ،‬ولكننى آثــرت أن أدور على هوامشها من‬ ‫خالل شخوص مؤثرة فى عالم الفكر واألدب والفن‪ ،‬واخترت اليوم‬ ‫صديقني جتمع بينهما عــوامــل كثيرة‪ ،‬أولهما أنــور عبد امللك وهو‬ ‫مفكر مصرى كبير رمبا لم ينل حظه كام ًال من االهتمام والعرفان‪،‬‬ ‫وقد تقلب بني االجتاهات اليسارية والتوجهات اليمينية ولكنه ظل‬ ‫جنما متألقً ا‪ ،‬جمعتنى به صداقة مبكرة واتقفنا‬ ‫فى كل األحــوال‬ ‫ً‬ ‫عـلــى أن نـقـيــم لــه صــالــو ًنــا شـهــر ًيــا بــرعــايـتــى ومـتــابـعـتــى‪ ،‬لـكــن األمــر‬ ‫كثير مــن املـبــادرات التى نتحمس لها فى‬ ‫توقف بعد جلستني شــأن ٍ‬ ‫البداية ثم يخبو ضياؤها مع الوقت‪ .‬ولقد كان ذلك املفكر الكبير‬ ‫شديد االهتمام بالقارة اآلسيوية ودولــة الصني وهــو من أوائــل من‬ ‫بـشــروا بـطــريــق احلــريــر ودع ــوا إلــى ض ــرورة إحـيــائــه مـنــذ عــدة عـقــود‪،‬‬ ‫سفيرا لـبــادى فــى النمسا‬ ‫ثــم كانت املناسبة الثانية عندما عينت‬ ‫ً‬ ‫وكانت زوجته األولــى منساوية أجنب منها ابنة واحــدة لم تكن على‬ ‫وفاق مع أبيها‪ ،‬فكان يسعى إلى العاصمة فيينا بني احلني واآلخر‬ ‫يسترضى ابنته الكبيرة ويشبع مشاعر األبوة برؤيتها‪ ،‬ولقد تابعت‬ ‫معه ذلك األمــر حينًا فحينًا ولكن جتــاوب االبنة وتربيتها الغربية‬ ‫لم تكن متوائمة مع الروح الشرقية التى نتحلى بها‪ .‬وقد دعوته إلى‬ ‫محاضرة عامة فى أحد القصور الكبرى بالعاصمة النمساوية وكان‬ ‫متسعا ومــؤثـ ًـرا ملفكر كبير‪ ،‬تولد عنها كثير من أفكاره التى‬ ‫اللقاء‬ ‫ً‬ ‫خرجت من رحم املعاناة وجتارب العمر التى مر بها وخطوط الزمن‬ ‫املحفورة على وجهه‪ ،‬فلقد كان الرجل يحمل صفات كبار املفكرين‬ ‫إذا حتدث وتواضع العلماء إذا صمت‪ .‬وقد ربطته بالدولة الفرنسية‬ ‫دائما على وفاق مع بالده وسلطاتها‬ ‫صالت قدمية وطويلة‪ ،‬ولم يكن ً‬ ‫املتعاقبة ألنــه كــان شخصية مثيرة للجدل ومـصــد ًرا للتساؤل‪ ،‬وقد‬ ‫كثيرا أن أكــون جسر تواصل بينه وبــن بعض رمــوز السلطة‬ ‫حاولت‬ ‫ً‬ ‫مفهوما بشكل جيد لديهم‬ ‫فى أحقاب سابقة‪ ،‬ولكن الرجل لم يكن‬ ‫ً‬ ‫كـمــا ل ــم ي ـكــونــوا مـقـبــولــن ل ــدي ــه‪ .‬وف ــى ظـنــى أن من ــوذج ذل ــك املـفـكــر‬ ‫احلائر بني رؤيته الذاتية التى تتناقض إلى حد كبير مع الظروف‬ ‫املحيطة هــو من ــوذج حقيقى ملـعــانــاة املـفـكــر املـعــاصــر فــى مجتمعات‬ ‫نسبيا‪.‬‬ ‫مغلقة‬ ‫ً‬ ‫أمــا الكاتب والــروائــى الثانى فهو الصديق الــراحــل الفريد فرج‬ ‫ال ــذى جمعتنى بــه صــدفــة أدت إلــى عــاقــة وثـيـقــة لـسـنــوات طــويـلــة‪،‬‬ ‫وق ــد ك ــان يـتــوهــم أن ب ـيــدى شـخـصـ ًيــا حــل أى مـشـكـلــة يــواجـهـهــا؛ وال‬ ‫شــك أن ذلــك كــان إفـ ً‬ ‫ـراطــا فــى الـتـفــاؤل وحـســن النية وزي ــادة ثقة بى‬ ‫أيضا‬ ‫نتيجة وظائفى السابقة‪ ،‬وقد التقيته على املستوى العائلى ً‬ ‫فــى وج ــود قــريـنـتــه الـسـيــدة ثــريــا والح ـظــت أن ــه يتمتع بـقـســط وافــر‬ ‫مــن حسن اخلـلــق وطيبة القلب ونــزاهــة املقصد‪ ،‬مــع شـعــور تلقائى‬ ‫بحجم املعاناة التى كانت حتيط بنا وتفرض نفسها علينا ألسباب‬ ‫يصعب شرحها‪ .‬وكنت كلما اقتربت من ألفريد فرج شعرت (بالونس‬ ‫اإلنسانى) على حد تعبير الراحل مفيد فوزى‪ .‬ولقد اخترت هذين‬ ‫النموذجني اليوم كعينة لإلسهام البشرى فى توسيع مداركى وتغيير‬ ‫مـســار حـيــاتــى أح ـيــا ًنــا‪ ،‬فــاالنـغــاق عـلــى فـئــة معينة أو حتــويــل نــادى‬ ‫األصــدقــاء إلــى كيان مغلق هى أمــور حتتاج إلــى تطلع أفقى حولنا‬ ‫قـبــل أن حتـتــاج إلــى تطلع رأس ــى يـشــدنــا‪ .‬وس ــوف أكـتــب عــن ثنائيات‬ ‫أخرى لشخصيات قد ال يجمعها رابط ولكن تربطها عوامل محددة‬ ‫واحتراما لكل من‬ ‫وظروف ال تخفى على القارئ‪ ..‬حتية ملن رحلوا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يواصلون احلياة فى ظل عالم متغير وأحوال مختلفة ورؤى جديدة‬ ‫فى الفلسفة والفكر واألدب والفن وغيرها من مسارات احلياة التى‬ ‫متضى فى عشق األوطان ومحاوالت فهم اإلنسان!‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫محمد حماقى‬

‫هشام ماجد‬

‫فى زاويــة من زوايــا سطح منزلها‬ ‫بالقاهرة اجلــديــدة‪ ،‬حــولــت «مــرمي‬ ‫عوف» تلك املساحة إلى حديقة غنية‬ ‫بالنباتات الزرقاء التى تشع بجمالها‬ ‫فى ضوء الشمس‪ ،‬وبدأت مشروعها‬ ‫الفريد لزراعة الشاى األزرق‪ ،‬الذى‬ ‫يتميز بــعــدم احــتــوائــه عــلــى مــادة‬ ‫الــكــافــيــن‪ ،‬وميــكــن اســتــخــدامــه فى‬ ‫عمليات الصبغ بسبب لونه القوى‪.‬‬ ‫مت اكتشاف الشاى األزرق حدي ًثا‪،‬‬ ‫عــام ‪ ،1995‬وك ــان يتم استخراجه‬ ‫وقتها فى الصني وإندونسيا‪ ،‬ووف ًقا‬ ‫لــعــدة دراســــات فــهــو مفيد لصحة‬ ‫اجلــهــاز الهضمى‪ ،‬وتقوية املناعة‪،‬‬ ‫والـــذاكـــرة‪ ،‬وجــيــد لصحة البشرة‬ ‫والشعر واألظافر‪.‬‬ ‫وبعد أن تأكدت مرمي من فوائده‬ ‫الــعــديــدة‪ ،‬واعــتــمــاد اآلســيــويــن له‬ ‫كمشروب أساسى‪ ،‬قررت وبخطوات‬ ‫واثقة وبسيطة ومساحة صغيرة من‬ ‫سطح منزلها أن تــكــون ضمن فئة‬ ‫قليلة تزرع الشاى األزرق فى مصر‪،‬‬ ‫وبعد فترة قليلة أسست متجرا تسوق‬ ‫من خالله املنتج األزرق‪.‬‬ ‫وتواصلت «املصرى اليوم» مع مرمي‪،‬‬ ‫وحكت عن مشروعها الفريد‪« :‬الفكرة‬ ‫بدأت من عند والدتى‪ ،‬ألنى كبرت وأنا‬ ‫شيفاها مالية البيت والسطح حواليها‬ ‫زرع وبــتــزرع دامي ــا حــاجــات جديدة‬

‫«مهني»‬

‫دونالد ترامب‪ ،‬واصفً ا‬ ‫حفل افتتاح دورة‬ ‫األلعاب األوليمبية‬ ‫فى باريس ‪.2024‬‬

‫مشروب الشاى األزرق‬

‫وكثيرة مــن أول النعناع والطماطم‬ ‫واخل ـ ــس لــغــايــة الــــدراجــــون ف ــروت‬ ‫والبشملة واحلرنكش‪ ،‬حلد ما قابلتنى‬ ‫بذور الشاى األزرق عجبنى لونها أوى»‪.‬‬ ‫وعــن فوائد الشاى األزرق قالت‬

‫«مــرمي»‪« :‬فوائده كثيرة زى إنه غنى‬ ‫مبضادات األكسدة‪ ،‬مقاوم ألعراض‬ ‫الشيخوخة‪ ،‬يساعد على التركيز‬ ‫ومثبت علم ًيا إنه يساعد على إنبات‬ ‫وتطويل الشعر ويقلل من التوتر وأرق‬

‫«دور قوى»‬

‫النوم‪ ،‬وله طرق تناول شرب متنوعة‪،‬‬ ‫ويعتمده اآلسيويون كمشروب مهم‪،‬‬ ‫وعــنــدمــا تــذوقــتــه عجبنى ولقيت‬ ‫مفيش بــرانــد بتبيعه لــأفــراد فى‬ ‫مصر‪ ،‬فقررت أبدأ الفكرة»‪.‬‬

‫«محتاج منتج‬ ‫يجازف»‬

‫السفيرة األمريكية‪،‬‬ ‫هيرو مصطفى‪،‬‬ ‫عن الدور املصرى‬ ‫لعودة االستقرار‬ ‫فى منطقة الشرق‬ ‫األوسط‪.‬‬

‫الفنانة بوسى‪،‬‬ ‫متحدثة عن رغبتها‬ ‫فى تقدمي فيلم‬ ‫غنائى استعراضى‪.‬‬

‫■ االحتـــــاد الـــدولـــى لــلــتــرايــثــلــون‬ ‫«الــثــاثــى» يــقــرر تــأجــيــل منافسات‬ ‫الرجال فى دورة األلعاب األوليمبية‬ ‫بــبــاريــس بــســبــب ارت ــف ــاع مــســتــويــات‬ ‫التلوث فى نهر السني‪ ،‬وذلــك بسبب‬ ‫األمطار الغزيرة التى هطلت اجلمعة‬ ‫والسبت املــاضــيــن‪ ،‬وأدت إلــى تلوث‬ ‫النهر‪ ،‬وإذا ظلت مستويات البكتيريا‬ ‫مرتفعة بحلول صباح الغد‪ ،‬من املرجح‬ ‫تأجيل سباقى الرجال والنساء إلى يوم‬ ‫اجلمعة املقبل‪ ،‬وهو اليوم االحتياطى‬ ‫املخصص لهذه السباقات‪.‬‬ ‫■ منظمة العالم اإلسالمى للتربية‬ ‫والعلوم والثقافة «إيسيسكو»‪ ،‬حتتضن‬ ‫امل ـ ـعـ ــرض واملـ ـتـ ـح ــف ال ـ ــدول ـ ــى ل ـل ـس ـيــرة‬ ‫ال ـن ـب ــوي ــة واحلـ ـ ـض ـ ــارة اإلس ــامـ ـي ــة فــى‬ ‫م ـقــرهــا بــالـعــاصـمــة امل ـغــرب ـيــة ال ــرب ــاط‪،‬‬ ‫كـمــا تــدشــن حتــدي ـثــات ج ــدي ــدة بــأروقــة‬ ‫وأجنحة املعرض املختلفة‪ ،‬ومن بينها‬ ‫إطالق شخصية «بشير»‪ ،‬أول شخصية‬ ‫بالذكاء االصطناعى فى العالم تتناول‬ ‫السيرة النبوية العطرة‪.‬‬ ‫■ مسرحية «حاجة تخوف» للمخرج‬ ‫خــالــد جـ ــال‪ ،‬ت ــش ــارك ف ــى مــهــرجــان‬ ‫املسرح املصرى برئاسة الفنان الكبير‬ ‫محمد رياض‪ ،‬وتنافس املسرحية ضمن‬ ‫‪ 33‬عم ً‬ ‫ال مسرح ًيا على جوائز الــدورة‬ ‫السابعة عشرة «دورة سميحة أيــوب»‪.‬‬ ‫املسرحية صياغة وإخراج خالد جالل‪،‬‬ ‫وتقدم على مركز اإلبداع الفنى كمشروع‬ ‫تــخــرج قسم التمثيل الدفعة الثالثة‪،‬‬ ‫مبشاركة أكثر من ‪ 50‬ممثال وممثلة‪.‬‬

‫شاهد على الحب‬ ‫شعر‪ :‬سامح هريدى‬

‫يا بختك يا عم الورد إيدها راح متسكك‬ ‫وأكيد أكيد شفايفها بحب راح تلمسك‬ ‫وهاتبقى شاهد عيان على حب جواهم‬ ‫فاحفظ بقى سرهم واكتم كمان دمعتك‬ ‫عدسة‪ -‬فؤاد اجلرنوسى‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.