عدد الثلاثاء 30 يوليو 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a.alghatrifi@almasryalyoum.com‬‬ ‫‪al?aa.ghatrev‬‬ ‫?‬ ‫‪? ? ? ? ? ? y @gmai l .c om‬‬

‫حكومة ُمرس َملة!‬

‫األقصر‪ -‬محمد السمكورى‪:‬‬

‫اختتم الرحالة اجلنوب إفريقى‪،‬‬ ‫«دي ــو كــاتــو»‪ ،‬الــبــالــغ مــن العمر ‪37‬‬ ‫عا ًما‪ ،‬رحلته إلى محافظة األقصر‬ ‫قــاد ًمــا مــن مدينة كيب تــاون سي ًرا‬ ‫على األق ــدام‪ ،‬وشــد رحاله منطل ًقا‬ ‫إلى محافظة اإلسكندرية مش ًيا على‬ ‫األقدام ليستكمل زيارة عدد من املدن‬ ‫بالدول املختلفة‪ ،‬حيث تنتهى رحلته‬ ‫إلى لندن بإجنلترا‪ .‬وأوضح محمد‬ ‫على‪ ،‬املرشد السياحى املــرافــق له‬ ‫فى رحلته إلى األقصر‪ ،‬أن الرحالة‬ ‫اإلفريقى بدأ رحلته من مدينة كيب‬

‫تــاون عاصمة جنوب إفريقيا‪ ،‬وزار‬ ‫على مــدار العام املاضى عــد ًدا من‬ ‫الدول اإلفريقية‪ ،‬مستم ًّرا فى رحلته‬ ‫ً‬ ‫مستكمل رحلته‬ ‫بــزيــارة ‪ 21‬دول ــة‪،‬‬ ‫حتى الوصول إلى النقطة األخيرة فى‬ ‫مغامرته فى لندن عاصمة بريطانيا‬ ‫ليقطع مــســافــة ‪ 15000‬كيلومتر‬ ‫سي ًرا‪ .‬وأضاف أن الرحالة اإلفريقى‬ ‫خــال رحلته وزيــارتــه لــدول العالم‬ ‫يسلط الضوء على هجرة األفارقة‬ ‫إلــى ال ــدول األوروبــيــة‪ ،‬والنجاحات‬ ‫التى يحققها األفارقة فى هذه الدول‬ ‫مبختلف املجاالت‪.‬‬

‫منشور على «فيسبوك» يتحول لمبادرة إنسانية‬

‫«مجا ًنا»‪« ..‬فاطمة» تزين حفالت زفاف العرائس اليتيمات‬

‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫محمود التهامى وفتحى سالمة‬

‫«الصوفية والحداثة» يجمع‬ ‫التهامى وفتحى سالمة‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫تــســتــعــد دار األوبـــــرا املــصــريــة‬ ‫إلحياء حفل حتت عنوان «الصوفية‬ ‫واحلداثة»‪ ،‬يحييه املوسيقار فتحى‬ ‫ســامــة‪ ،‬مبشاركة الشيخ محمود‬ ‫الــتــهــامــى ف ــى إطــــار ت ــع ــاون فنى‬ ‫يهدف لتقدمي الفن الصوفى برؤية‬ ‫جديدة‪ ،‬غ ـ ًدا‪ ،‬على خشبة املسرح‬ ‫املكشوف‪.‬‬ ‫وم ــن املــقــرر أن يــشــدو الشيخ‬ ‫مــحــمــود الــتــهــامــى بــبــاقــة مــخــتــارة‬ ‫من األناشيد واملدائح واالبتهاالت‬ ‫الــصــوفــيــة الــتــى أعـ ــاد صياغتها‬ ‫املوسيقار فتحى سالمة بتوزيعات‬ ‫جـــديـــدة لــلــمــوســيــقــى الــصــوفــيــة‬

‫املــعــتــدلــة مــنــهــا «لــلــعــش إنــشــادى‪،‬‬ ‫فرط احلب‪ ،‬قمر‪ ،‬البردة‪ ،‬نهاوند‪،‬‬ ‫اهلل كــرمي‪ ،‬رسمتك‪ ،‬املسافر (أنــا‬ ‫املشتاق)‪( ،‬إبريل) سلو احلب عنى‪،‬‬ ‫وجه فــؤادك لإلله‪ ،‬أكــاد من فرط‬ ‫اجلمال‪ ،‬أنا مغرم»‪.‬‬ ‫ي ــأت ــى هـ ــذا احل ــف ــل اســتــكــمــاال‬ ‫ملشروع الصوفية واحلــداثــة املقام‬ ‫بــالــتــعــاون بــن املــوســيــقــار فتحى‬ ‫ســامــة والــشــيــخ محمود التهامى‬ ‫منذ عــدة ســنــوات بــهــدف تسليط‬ ‫الضوء على اللغة العربية الفصحى‬ ‫واملــوســيــقــى الــصــوفــيــة املــعــتــدلــة‬ ‫للوصول ألكبر عــدد من الثقافات‬ ‫العاملية املختلفة‪.‬‬

‫أثناء تصفحها إحدى مجموعات‬ ‫م ــواق ــع ال ــت ــواص ــل االجــتــمــاعــى‪،‬‬ ‫صادفت فاطمة عــبــداهلل‪ ،‬منظمة‬ ‫حفالت زفاف‪ ،‬منشو ًرا لفتاة تطلب‬ ‫فيه مساعدتها أو التبرع بديكور‬ ‫حــفــل زفــافــهــا نــظ ـ ًرا ألن والــدهــا‬ ‫متوفى‪ ،‬وال متلك األمــوال الكافية‬ ‫الســتــدعــاء متخصصة تــزيــن يــوم‬ ‫ُعرسها‪.‬‬ ‫من هنا راودت «فاطمة»‪ ،‬التى‬ ‫تــخــرجــت فــى كــلــيــة اآلداب قسم‬ ‫الفلسفة‪ ،‬فــكــرة مــبــادرة صاغتها‬ ‫بالعامية‪ ،‬ونشرتها عبر حسابها‪،‬‬ ‫حيث جاء فيها‪« :‬أى عروسة باباها‬ ‫متوفى تختار أى ديــكــور خطوبة‬ ‫ع ــاوزة تعمله وهــاجــى أعمله ليها‬ ‫بــدون مــقــابــل‪ ،‬هتجيب لــى عربية‬ ‫يقدرنا‪،‬‬ ‫فقط لنقل األدوات‪ .‬وربنا ّ‬ ‫ونف ّرح أى عروسة جميلة»‪.‬‬ ‫مـ ــبـ ــادرة قــوبــلــت ب ــح ــف ــاوة مــن‬ ‫قِ ـ َبــل املــســتــخــدمــن‪ ،‬الــذيــن قــرروا‬ ‫مشاركتها إلدخال البهجة على أكبر‬ ‫عدد من العرائس‪.‬‬ ‫وت ــق ــول «ف ــاط ــم ــة»‪ ،‬لـــ«املــصــرى‬ ‫الــيــوم»‪« :‬أن ــا فــكــرت لــيــه معملش‬ ‫مـ ــبـ ــادرة‪ ،‬ولـ ــو مــقــدرتــش أغــطــى‬ ‫الطلبات أخلى حد يبقى معايا من‬ ‫محافظات أخــرى‪ ،‬والتفاعل جاء‬ ‫عــكــس الــتــوقــعــات‪ ،‬فــى نــاس كتير‬ ‫تــواصــلــت مــعــايــا مــنــهــم َم ــن تكفل‬ ‫بعربية النقل»‪.‬‬

‫فاطمة عبداهلل أمام «كوشة» من صنع يدها‬

‫بدأت ابنة اإلسكندرية احتراف‬ ‫مجال تنظيم احلفالت‪ ،‬قبل شهور‪،‬‬ ‫حتدي ًدا فى أواخــر إبريل املاضى‪،‬‬ ‫بعد أن قامت بالتعلم عــن طريق‬ ‫مشاهدة مقاطع فيديو «أون الين»‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت‪« :‬ف ــى فــتــيــات حتــاول‬ ‫اســتــغــال املـ ــبـ ــادرة‪ ،‬وخ ــاص ــة ملا‬ ‫بيرفضوا إرســال شهادة الوفاة أو‬ ‫من طريقة املحادثة بينّا»‪.‬‬ ‫وتــســتــخــدم «فــاطــمــة» مجموعة‬ ‫واس ــع ــة م ــن األدوات واملُـــ َعـــدات‬ ‫لــتــصــمــيــم ديـ ــكـ ــور يــعــكــس رؤيـ ــة‬ ‫الــعــروســن‪ .‬مــن خــال مشغوالت‬ ‫يدوية أساسية‪ ،‬و ُم ـ َعــدات إضــاءة‪،‬‬ ‫وبعض الزهور والنباتات الصناعية‪،‬‬ ‫مــع األقــمــشــة وال ــزخ ــارف‪ ،‬وقليل‬ ‫من عناصر الزينة‪ ،‬من أجــل خلق‬ ‫جتربة تظل فى ذاكرة العروسني‪.‬‬ ‫وحت ــاول «فــاطــمــة» خــال تنفيذ‬ ‫ال ــدي ــك ــور الــتــعــامــل م ــع مختلف‬ ‫التفاصيل واإلج ــراءات‪ ،‬ما يسمح‬ ‫للعروسني وأسرتيهما باالستمتاع‬ ‫بالتحضيرات دون الشعور بالتوتر‬ ‫أو اإلرهاق‪.‬‬ ‫واختتمت‪« :‬فــى بــنــات تواصلوا‬ ‫معايا‪ ،‬وأول فرح باملبادرة هيكون‬ ‫يــوم ‪ 1‬أغسطس والــثــانــى يــوم ‪.5‬‬ ‫ومعظم األشياء اللى هعملها للناس‬ ‫موجودة عندى أو هأجرها‪ ،‬لذلك‬ ‫أدعــو بعض منظمى احلفالت فى‬ ‫جميع املحافظات إلى مشاركتى فى‬ ‫املبادرة»‪.‬‬

‫«آسفون»‬

‫«يحارب‬ ‫التطرف»‬

‫«سأتأهل مجددً ا»‬

‫«أنا رجل تربوى»‬

‫«استهزاء»‬

‫أن ديكا‪ ،‬املتحدثة‬ ‫باسم أوليمبياد‬ ‫باريس‪ ،‬فى اعتذار‬ ‫رسمى عقب إعادة‬ ‫متثيل لوحة العشاء‬ ‫األخير‪.‬‬

‫املنتج أحمد السبكى‪،‬‬ ‫فى ‪ ET‬بالعربى‪،‬‬ ‫نافيا هجوم فيلمه‬ ‫ً‬ ‫اجلديد «امللحد»‬ ‫على الدين‬ ‫اإلسالمى‪.‬‬

‫املالكم الفلسطينى‪،‬‬ ‫وسيم أبو سل‪،‬‬ ‫ملونت كارلو‪،‬‬ ‫عقب نهاية مشواره‬ ‫فى أوليمبياد‬ ‫باريس‪.‬‬

‫أشرف صبحى‪ ،‬وزير‬ ‫الشباب والرياضة‪،‬‬ ‫عبر قناة إى تى سى‪،‬‬ ‫عن دعمه لزيزو‬ ‫بعد أزمة مباراة‬ ‫أوزبكستان‪.‬‬

‫اجلنرال األمريكى‬ ‫املتقاعد‪ ،‬مارك‬ ‫هيرتلينج‪ ،‬عن‬ ‫الهجوم الذى‬ ‫تعرضت له إسرائيل‬ ‫فى اجلوالن‪.‬‬

‫غسان شربل‪ ،‬عن‬ ‫مطالبات فى حكومة‬ ‫إسرائيل بفتح‬ ‫احلرب على لبنان‬ ‫بعد حادثة مجدل‬ ‫شمس‪.‬‬

‫■ م ـشــروع «ع ــاش ه ـنــا»‪ ،‬يـضــع الف ـتــة أم ــام م ـنــزل «الـسـعــدنــى»‬ ‫تكرميا ملسيرته الفنية‪ ،‬ويهدف املشروع لتوثيق املبانى‬ ‫بالعجوزة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واألماكن التى عاش فيها الفنانون والسينمائيون وأشهر الكتاب‬ ‫واملوسيقيني والشعراء وأهم الفنانني التشكيليني والشخصيات‬ ‫التاريخية‪ ،‬الذين ساهموا فى إثراء احلركة الثقافية والفنية‬ ‫فى مصر من خالل تاريخ مصر احلديث‪ .‬جدير بالذكر أن‬ ‫صالح السعدنى توفى يوم ‪ 19‬إبريل املاضى‪.‬‬

‫مى‬

‫■ الــوكــالــة األملــانــيــة للتعاون‬ ‫الدولى جترى أولى جلسات تعزيز‬ ‫القدرات على منهجية أداة تقييم‬ ‫مخاطر املناخ للمختصني بالهيئة‬ ‫العامة للتخطيط العمرانى‪،‬‬ ‫وتـــطـــويـــر مـ ــامـ ــح قــابــلــيــة‬ ‫الــتــأثــر بــاملــنــاخ ملحافظات‬ ‫مــصــر الــبــالــغ ع ــدده ــا ‪27‬‬ ‫محافظة‪ .‬وتساهم منهجية‬ ‫األداة فى وضع اإلجــراءات‬ ‫االســتــراتــيــجــيــة للتكيف مع‬ ‫املـــنـــاخ واحلـــــد مـــن مــخــاطــر‬ ‫الكوارث مع التركيز على الفئات‬ ‫واملناطق والبنية التحتية االجتماعية‬ ‫األكثر قابلية للتأثر بتغير املناخ‪ ،‬ومت‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫الرحالة ديو كاتو فى رحلته من األقصر إلى اإلسكندرية‬

‫«لن تكون نزهة»‬

‫■ ال ـف ـنــانــة م ــى ع ــزال ــدي ــن تستعد‬ ‫لـعــرض مسرحية «زواج اصطناعى»‬ ‫فى اململكة العربية السعودية ضمن‬ ‫ف ـعــال ـيــات م ــوس ــم ج ـ ــدة‪ ،‬وذل ـ ــك يــوم‬ ‫‪ 1‬أغ ـس ـطــس امل ـق ـب ــل‪ ،‬ويـ ـش ــارك فى‬ ‫ـدد‬ ‫مسرحية «زواج اصطناعى» عـ ٌ‬ ‫من النجوم‪ ،‬منهم‪ :‬بيومى فؤاد‪،‬‬ ‫محمد أنور‪.‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫جاء من «جنوب إفريقيا»‬ ‫إلى األقصر سي ًرا على األقدام‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عالء الغطريفى‬

‫غلبة نظريات السوق تنزع اجلانب األخالقى من أى قرار ُيتخذ‬ ‫ب ـشــأن اخل ــدم ــات امل ـقــدمــة لـلـمــواطـنــن‪ ،‬واحل ــدي ــث ال ـيــومــى على‬ ‫ألسنة الوزراء اجلدد يسير فى طريق فكرة «السوق» بكل جموحها‪،‬‬ ‫وكــأن التحرر من حتديات هذه املرحلة الصعبة اقتصاد ًّيا يعنى‬ ‫فــى األصــل أن تــذوب األطــر األخــاقـيــة واإلنسانية عــن كــل اجتــاه‬ ‫ـامــا بــاإليـجــاب‪ ،‬مهما‬ ‫حكومى‪ ،‬مــا دمنا فــى النهاية سنسجل أرقـ ً‬ ‫كانت عواقب هذا االجتاه على الناس ونوعية حياتهم!‪.‬‬ ‫كلما اقتربنا من أى قــرار بخصوص رفــع األسعار أو اخلدمات‬ ‫تعلو األصوات باألسئلة‪ :‬هل هناك أضرار على فئات من الشعب‬ ‫م ــن م ـثــل ه ــذه ال ـ ـقـ ــرارات؟‪ ،‬وه ــل أى س ـيــاســات حـمــائـيــة سـتـكــون‬ ‫ً‬ ‫فعل سـنـ ًـدا وعــو ًنــا ملـحــدودى الــدخــل والـفـقــراء ملواجهة مثل هذه‬ ‫ستؤمن لنا استقرا ًرا وأمانًا اجتماع ًّيا يلزمنا‬ ‫الصدمات؟‪ ،‬وهل‬ ‫ِّ‬ ‫للمرور من املرحلة الراهنة الصعبة؟!‪.‬‬ ‫فــى الـتــاريــخ عندما قــررت تاتشر سياستها نحو الـســوق احلــرة‬ ‫«اجلـشــع مـحـمــود»‪ ،‬كما روج لها ميلتون فــريــدمــان وف ــون هايك‪،‬‬ ‫كــانــت تـسـبــح ضــد الـتـيــار‪ ،‬غـيــر آبـهــة لـغـيــاب الـقـبــول الـشـعـبــى مبا‬ ‫تريده أو تعتقده‪ ،‬ولكن مــاذا جنت فى نهاية عهدها؟‪ ،‬وما الذى‬ ‫أحدثته من كوارث اجتماعية؟‪.‬‬ ‫ك ــان ع ـهــدهــا ك ــارث ـ ًّي ــا‪ ،‬ف ـقــد ان ـه ــارت ق ـطــاعــات م ـثــل الـصـنــاعــات‬ ‫التحويلية‪ ،‬وارتـفــع معدل البطالة‪ ،‬وتضخمت الطبقة الدنيا‪،‬‬ ‫وحوصرت فى عالم من الفوائد املرتفعة‪.‬‬ ‫الـيــوم‪ ،‬قــد تكون الـظــروف مختلفة‪ ،‬ولكن يبقى ال ــدرس‪ ،‬نحن‬ ‫ن ـعــانــى م ــن تـضـخــم هــائــل يـبـتـلــع م ــا ف ــى ج ـيــوب ـنــا‪ ،‬م ــع مــؤشــرات‬ ‫مزعجة عن الركود وأوضاع معقدة إلدارة الناس تفاصيل حياتهم‬ ‫اليومية‪ ،‬وتوفير االحـتـيــاجــات األســاسـيــة مــن الصحة والتعليم‬ ‫واإلحساس باألمان االقتصادى!‪.‬‬ ‫امل ـل ـمــح الــرأس ـمــالــى ي ـبــدو واض ـ ًـح ــا ف ــى س ـيــرة وم ـس ـيــرة رئـيــس‬ ‫الـ ـ ــوزراء‪ ،‬وك ــذل ــك وزرائ ـ ــه اجلـ ــدد‪ ،‬ف ـم ـثـ ًـا إذا ك ــان االن ـف ـتــاح على‬ ‫محمودا فى إدارة االقتصاد‪ ،‬فال‬ ‫اجتاها‬ ‫مشاركة القطاع اخلاص‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بد من حكمة إلدارة هذا التحول مع مفاهيم «الرسملة»؛ حتى ال‬ ‫يكون على حساب الفقراء والطبقة املتوسطة التى تئن من وطأة‬ ‫الضربات املتالحقة!‪.‬‬ ‫إدارة التمكني للقطاع اخلاص ضــرورة‪ ،‬سواء مبقتضى الواقع‬ ‫أو وفــق ش ــروط املــانـحــن‪ ،‬ولـكــن األم ــر يكمن فــى كـيــف ُي ــدار هــذا‬ ‫الـتـحــول فــى تـقــدمي اخلــدمــات الـعــامــة للمواطنني‪ ،‬وعـلــى رأسها‬ ‫الرعاية الصحية!‪.‬‬ ‫ت ـقــدمي الــرعــايــة الـصـحـيــة يـجــب أن ُيـ ــدار فــى إط ــار مـســؤولـيــة‬ ‫أخالقية عن صحة الناس‪ ،‬ال ميكن أن تقترب منها طبيعة السوق‬ ‫أو تخضع لـ«السوقنة» بوصفها ًّ‬ ‫حل ألوضاعها السيئة‪ ،‬وال يجب‬ ‫أن تتحول مستشفيات قائمة ناجحة باحلد األدنــى فــى تقدمي‬ ‫اخلدمة إلى صيغ جتارية منزوع عنها اإلطار األخالقى‪ ،‬وتقوض‬ ‫ال ـف ـكــرة ال ـتــى قــامــت عـلـيـهــا امل ـه ــن‪ -‬ومـنـهــا ال ـط ــب‪ -‬بــأنـهــا أوعـيــة‬ ‫للمعايير األخالقية!‪.‬‬ ‫فــى ح ــواره مــع «املـصــرى ال ـيــوم»‪ ،‬فــى سلسلة «األسـئـلــة السبعة»‬ ‫عــن االقـتـصــاد‪ ،‬يــذكــر الــدكـتــور أحـمــد غنيم‪ ،‬أسـتــاذ االقـتـصــاد فى‬ ‫جامعة القاهرة‪ ،‬أنه ينبغى أن تتخذ احلكومة كل ما يلزم إلعادة‬ ‫الثقة‪ ،‬فالثقة كما قال أحد كبار االقتصاديني هى من أهم عوامل‬ ‫اإلنـتــاج‪ ،‬ينتهى االقتباس لـ«غنيم»‪ ،‬ومنه أقــول بــأن الثقة تعنى‬ ‫الشفافية‪ ،‬والشفافية لديها طريق واضــح هو طريق املسؤولية‬ ‫واألخالق!‪.‬‬ ‫أبدا مجرد‬ ‫«رسملة احلكومة» ال تعنى نسيان الناس‪ ،‬وال تعنى ً‬ ‫ـامــا فحسب‪ ،‬واخل ــروج من‬ ‫أرقــام نحققها ألن التنمية ليست أرقـ ً‬ ‫عنق الــزجــاجــة ال يعنى أن نتخلى عــن املــايــن الــذيــن يكابدون‬ ‫دائما إلى احلكومة بعني‬ ‫يوم ًّيا أعباء ال ميكن تخيلها‪ ،‬وينظرون ً‬ ‫تطلب الرحمة جراء إجراءات تؤثر بشكل مباشر على حياتهم!‪.‬‬ ‫االل ـتــزام بــإطــار أخــاقــى الت ـخــاذ ال ـق ــرارات الصعبة ينبغى أن‬ ‫يتصدر مدونة سلوك األداء احلكومى مع الــوزارة اجلديدة؛ ألن‬ ‫ممارسة العمل بال أطر أخالقية لن تخلق عا ًملا أكثر حرية وثراء‬ ‫وسـعــادة مثلما رأى أنـبـيــاء الـســوق احل ــرة‪ .‬الـنــاس تنتظر الكثير‬ ‫فرجاء ال تخذلوهم!‪.‬‬ ‫لتتحسن حياتهم‪،‬‬ ‫ً‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - July 30 th - 2024 - Issue No. 7351 - Vol.21‬‬

‫الثالثاء ‪ ٣٠‬يوليو ‪٢٠٢٤‬م ‪ ٢٤ -‬املحرم ‪ 14٤٦‬هـ ‪ ٢٣ -‬أبيب ‪ - 17٤٠‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٣٥١‬‬

‫كلمة أخيرة‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫تصميم هذه املنهجية بهدف دمجها‬ ‫فــى عمليات التخطيط العمرانى‬ ‫االستراتيجى على مستوى املحافظة‪.‬‬ ‫■ مـ ـ ـع ـ ــرض كـ ـ ـت ـ ــاب م ــديـ ـن ــة ن ـصــر‬ ‫امل ـخ ـف ــض يـ ـب ــدأ ال ـ ـيـ ــوم‪ ،‬وي ـس ـت ـم ــر ل ـ‬ ‫‪ 11‬أغ ـس ـطــس‪ ،‬وي ـت ـعــاون مــع ‪ 150‬دار‬ ‫نشر فــى مصر والــوطــن الـعــربــى‪ ،‬كما‬ ‫يـقــدم كتبا بخصومات تصل ل ـ ‪.%75‬‬ ‫وامل ـع ــرض ي ـقــدم ‪ 4500‬هــديــة لـ ــزواره‬ ‫ع ـل ــى مـ ـ ــدار أيـ ــامـ ــه‪ ،‬وي ــوج ــد ب ــه رك ــن‬ ‫م ـخ ـصــص لـلـكـتــب املـسـتـعـمـلــة حتت‬ ‫عـنــوان «ركــن ســوق األزبـكـيــة»‪ ،‬ودخــول‬

‫روبرت داونى‬

‫داونــى كــان يظهر مــع مــارفــل لــدور‬ ‫ستارك العبقرى اخلارق على مدار‬ ‫الـ ‪ 11‬عاماً التالية‪ ،‬ولكن مت تبديل‬ ‫دوره‪ ،‬بعد وفاة الشخصية فى آخر‬ ‫فيلم قدمه‪.‬‬ ‫السعدنى‬

‫امل ـ ـعـ ــرض مـ ـج ــان ــى مـ ــن الـ ـس ــاع ــة ‪10‬‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫صباحا لـ ‪10‬‬ ‫ً‬ ‫■ ك ــي ــف ــن فـ ــيـ ــجـ ــى‪ ،‬رئ ــي ــس‬ ‫اســتــوديــوهــات م ــارف ــل‪ ،‬يــعــلــن عن‬ ‫جتهيزات عالم مارفل السينمائى‬ ‫لعودة قوية‪ ،‬من خــال ضم النجم‬ ‫روبـ ــرت داونـ ــى جــونــيــور‪ ،‬فــى دور‬ ‫جــديــد وهــو الــشــريــر فيكتور فــون‬ ‫دوم‪ ،‬من خــال فيلمى‪Avengers‬‬ ‫‪ Doomsday‬املــقــرر طــرحــه فى‬ ‫مايو ‪ ،2026‬و‪Avengers: Secret‬‬ ‫‪ Wars‬فى مايو ‪ .2027‬ويذكر أن‬

‫أحمد حامت‬

‫■ «م ــوس ــم ج ـ ــدة ‪ ،»2024‬ي ـتــأهــب‬ ‫الستضافة عروض ترفيهية وثقافية‬ ‫مــن سبع ثـقــافــات آسـيــويــة مختلفة‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــذه ال ـ ـعـ ــروض س ـت ـق ــام فـ ــى نـ ــادى‬ ‫الـفــروسـيــة بـجــدة كــل يــوم جمعة من‬ ‫نهاية كل أسبوع‪ ،‬حتى ‪ 16‬أغسطس‪،‬‬ ‫واملـ ـ ـش ـ ــارك ـ ــون فـ ــى هـ ـ ــذه ال ـف ـع ــال ـي ــات‬ ‫ال ـ ـث ـ ـقـ ــاف ـ ـيـ ــة‪« :‬الـ ـ ـهـ ـ ـن ـ ــد‪ ،‬ب ــاكـ ـسـ ـت ــان‪،‬‬ ‫ب ـن ـجــاديــش‪ ،‬س ـيــريــان ـكــا‪ ،‬الـفـلـبــن‪،‬‬ ‫إنــدونـيـسـيــا‪ ،‬ن ـي ـبــال»‪ ،‬وتـتـضـمــن هــذه‬ ‫ال ـ ـعـ ــروض ال ـث ـقــاف ـيــة حـ ـف ــات فـنـيــة‬ ‫واستعراضية‪.‬‬ ‫■ الفنان أحمد حــامت‪ ،‬يستعد‪،‬‬ ‫خ ـ ــال األيـــــــام امل ُــق ــب ــل ــة‪ ،‬لــعــرض‬ ‫مسلسل «عمر أفندى» على منصة‬ ‫«شـــاهـــد»‪ ،‬ويُـــشـــارك ف ــى بطولته‬ ‫كـ ّل من آيــة سماحة‪ ،‬رانيا يوسف‪،‬‬ ‫محمد رضـــوان‪ ،‬ومحمود حافظ‪،‬‬ ‫وهــو مــن تأليف مصطفى حمدى‪،‬‬ ‫وإخــــراج عــبــدالــرحــمــن أبــوغــزالــة‪.‬‬ ‫تــدور أحــداث مسلسل عمر أفندى‬ ‫حول ‪ 3‬شخصيات محورية‪ ،‬وخالل‬ ‫األحداث تنشأ خالفات زوجية بني‬ ‫أحمد حــامت وزوجــتــه ويخونها مع‬ ‫رانيا يوسف‪ ،‬وتتوالى األحداث على‬ ‫مدار ‪ 10‬حلقات‪.‬‬

‫ابن حداشر‬ ‫شعر‪ :‬على املالح‬

‫يا سالم لو كُ ل اللى أنا عيشتُ ه‬ ‫يطلع كان حلم ومش واقع‬ ‫وارجع من تانى ابن حداشر‬ ‫الواد اللعبى ا ُملتواضع‬ ‫عدسة‪ :‬طارق وجيه‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
عدد الثلاثاء 30 يوليو 2024 by Al Masry Media Corp - Issuu