عدد الأربعاء 5 يونيو 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬ ‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫اعترافات ومراجعات (‪)58‬‬ ‫صفحات مطوية من ذكريات منسية‬

‫ّ‬ ‫«مقدمة الهوية‬ ‫الثقافية‬ ‫لإلنسان»‬ ‫رئيس مركز أبوظبى‬ ‫للغة العربية‬ ‫الدكتور على بن‬ ‫متيم‪ ،‬عن دور اللغة‬ ‫فى حياتنا‪.‬‬

‫غادة‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫زوجان أمريكيان يعثران على خزنة‬ ‫بها ‪ 100‬ألف دوالر أثناء صيد السمك‬

‫ميدوز كورونا بارك فى كوينز‪ ،‬ووجدا‬ ‫اخلزنة‪ ،‬حسبما ذكر تقرير لبى بى‬ ‫ســى نــيــوز‪ .‬عندما مت فتح اخلزنة‪،‬‬ ‫عثروا على أوراق نقدية بقيمة ‪100‬‬ ‫ألــف دوالر تــضــررت بسبب املــيــاه‪.‬‬ ‫وأخبر الزوجان شرطة نيويورك بأن‬ ‫اخلزنة ليست مرتبطة بأى جرمية‪،‬‬ ‫وقالت الشرطة إنه ال توجد طريقة‬ ‫للتعرف على املالك األصلى للخزنة‪،‬‬ ‫مما يسمح للزوجني باالحتفاظ بها‪.‬‬ ‫وقال كني‪ :‬لقد أخرجناها‪ ،‬وكانت‬ ‫عبارة عن أكوام كبيرة من املئات‪ .‬إنها‬ ‫أكوام سميكة‪ ،‬وهى مبللة للغاية‪ ،‬وقد‬ ‫دمرت إلى حد كبير‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫عثر زوجــان فى الواليات املتحدة‬ ‫األمريكية‪ ،‬أثــنــاء رحلة صيد على‬ ‫خزينة حتتوى على مــا يقدر بنحو‬ ‫‪ 100‬أل ــف دوالر‪ ،‬وقــامــا بسحبها‬ ‫من بحيرة فى نيويورك‪ .‬ومــع عدم‬ ‫العثور على هوية صاحب اخلزينة‪،‬‬ ‫سمحت الشرطة للزوجني باالحتفاظ‬ ‫بالصندوق اآلمن الذى يحتوى على‬ ‫األموال‪.‬‬ ‫وقـــــــال ج ــي ــم ــس كــــن وبـ ــاربـ ــى‬ ‫أغوستينى‪ ،‬وهما من عشاق «الصيد‬ ‫املغناطيسى»‪ ،‬إنهما ألقيا حب ً‬ ‫ال به‬ ‫مغناطيس فى بحيرة فى فالشينج‬

‫«سلماوى»‪ :‬أنتم فدائيون وحقيقيون‪ ..‬و«الغطريفى»‪ :‬فخورون بكم ونثق أنها لن تكون األخيرة‬

‫«المصرى اليوم» تحتفى بـ‪ 7‬من أبنائها الحاصلين على جوائز الصحافة العربية والمصرية‬

‫كتبت‪ -‬نور الهوارى‪:‬‬

‫كــرمــت «املــصــرى الــيــوم»‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫‪ 7‬مــن صحفييها احلــاصــلــن على‬ ‫جوائز الصحافة العربية واملصرية‪،‬‬ ‫خـ ــال الــنــصــف األول م ــن الــعــام‬ ‫‪ ،2024‬بحضور الكاتب الكبير محمد‬ ‫ســلــمــاوى‪ ،‬رئــيــس مجلس اإلدارة‪،‬‬ ‫وعــاء الغطريفى‪ ،‬رئيس التحرير‪،‬‬ ‫ووائل نبيه العضو املنتدب‪.‬‬ ‫وكرمت املؤسسة ً‬ ‫كل من الزمالء‬ ‫سحر املليجى‪ ،‬حلصولها على جائزة‬ ‫دب ــى للصحافة الــعــربــيــة‪ ،‬وط ــارق‬ ‫صــاح حلصوله على جــائــزة نقابة‬ ‫الصحفيني‪ ،‬فى فن احلوار الصحفى‪،‬‬ ‫والـــزمـــاء مــحــمــود اخلـــواص‬ ‫وآيات احلبال وأسماء زكريا‬ ‫حلصولهم عــلــى جــائــزة‬ ‫الصحافة املصرية فى‬ ‫ال ــوس ــائ ــط املــتــعــددة‪،‬‬ ‫ومــحــمــد اجلــرنــوســى‬ ‫حلصوله على ‪ 3‬جوائز‬ ‫فى التصوير الصحفى‬ ‫مــن نــقــابــة الصحفيني‪،‬‬ ‫ومــؤســســة زايـــد اخلــيــريــة‪،‬‬ ‫باإلضافة جلائزة علوم األرض‬ ‫واملناخ من أكادميية البحث العلمى‪.‬‬ ‫فى البداية‪ ،‬هنأ عالء الغطريفى‪،‬‬ ‫رئيس حترير املصرى اليوم‪ ،‬الفائزين‬

‫أسرة «املصرى اليوم» حتتفل بـ‪ 7‬من أبنائها احلاصلني على جوائز الصحافة‬

‫باجلوائز‪ ،‬وقــال‪ :‬نبارك‬ ‫للزمالء بفوزهم على هذه‬ ‫اجل ــوائ ــز‪ ،‬ونــؤكــد فــخــرنــا بــهــم ومبــا‬ ‫حصلوا عليه من جوائز‪ ،‬نثق أنها لن‬ ‫تكون األخيرة لهم ولـ«املصرى اليوم»‪.‬‬

‫وذكر الغطريفى أن أول فرع للصحافة‬ ‫االستقصائية فى جائزة دبى كان من‬ ‫نصيب «املصرى اليوم»‪ ،‬بتحقيق عن‬ ‫«تلوث مياه النيل»‪ ،‬وباملصادفة ً‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫كان أول جايزة حتصل عليها «املصرى‬

‫الــيــوم»‪ ،‬هــى جــائــزة دبــى للصحافة‪،‬‬ ‫وحصلت عليها الزميلتان والء نبيل‬ ‫وهبة عبداحلميد‪ ..‬موج ًها الشكر لكل‬ ‫احلاصلني على اجلوائز هذا العام‪.‬‬ ‫وقال الكاتب الكبير محمد سلماوى‪،‬‬

‫«عقدة طفولة»‬

‫«على كتف‬ ‫جيلى»‬

‫ّ‬ ‫«علمنا أن جنرؤ‬ ‫على احللم»‬

‫«صحتى زى‬ ‫البمب»‬

‫الفنانة األسترالية‬ ‫ريبيل ويلسون‪،‬‬ ‫توضح أن سبب‬ ‫جتنبها االرتباط‬ ‫نتاج تأثرها مبشاكل‬ ‫والديها وهى صغيرة‪.‬‬

‫الروائى املصرى‬ ‫وحيد الطويلة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن مكانة‬ ‫فلسطني وشعبها‬ ‫بالنسبة لكل‬ ‫األجيال‪.‬‬

‫األمير ويليام‪ ،‬يرثى‬ ‫جنم الرجبى الشهير‬ ‫روب بورو الذى‬ ‫توفى بسبب إصابته‬ ‫مبرض اخلاليا‬ ‫العصبية احلركية‪.‬‬

‫الفنان عبدالرحمن‬ ‫أبوزهرة‪ ،‬يطمئن‬ ‫جمهوره على حالته‬ ‫الصحية‪.‬‬

‫نصف قــرن‪ ،‬بــن احل ــروب ومــوجــات الشتات‪،‬‬ ‫وحياة املخيمات غير املستقرة‪ ،‬عرض الفيلم‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫يبدأ من الساعة ‪4‬‬ ‫ً‬ ‫■ «أهـ ــل الــكــهــف»‪ ،‬فــيــلــم جــديــد يضم‬ ‫مجموعة من النجوم‪ ،‬وهــم خالد النبوى‪،‬‬ ‫والفنانة غادة عادل‪ ،‬يتم طرحه ضمن موسم‬

‫بوستر باب الشمس‬

‫الذين سبق لى العمل معهم فى عدة‬ ‫صحف‪ ،‬موج ًها كالمه للصحفيني‪:‬‬ ‫«أنتم فدائيون وحقيقيون‪ ،‬ولديكم جلد‬ ‫وصبر على أمور صعبة»‪.‬‬ ‫وتــابــع سلماوى‪« :‬املــصــرى الــيــوم»‪،‬‬ ‫جريدة مستقلة ومعتمدة على نفسها‪،‬‬ ‫واالعــتــمــاد هنا ليس اعتمادا ماديا‬ ‫فــقــط‪ ،‬إمنــا هــو اعتماد وســط بحر‬ ‫هائل من األمواج واالستهداف من أكثر‬ ‫من جهة‪ ،‬ومع ذلك صمدت إلى اليوم‬ ‫وسوف نحتفل جميعا خالل أيام قليلة‬ ‫بالعيد الـ‪ 20‬النطالق «املصرى اليوم»‪،‬‬ ‫هذا يعود أوال وأخيرا إلى املحررين‬ ‫الذين صمدوا وحتملوا واليوم يضيفون‬ ‫للمصرى اليوم فخرا جديدا من خالل‬ ‫فــوزهــم بــهــذه اجلــوائــز الــتــى تضاف‬ ‫إلــى جــوائــز أخــرى فــاز بها محررون‬ ‫صحفيون على مدار السنني املاضية‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬أعتقد أن املصرى اليوم متر‬ ‫مبــرحــلــة هــامــة فــى تــطــورهــا بعدما‬ ‫استقرت وأصبحت اجلريدة املستقلة‬ ‫األولى فى مصر»‪ .‬وأشاد رئيس مجلس‬ ‫اإلدارة بسمعة اجلريدة فى اخلــارج‪،‬‬ ‫واصفا إياها بـ«الراسخة واملعروفة»‪،‬‬ ‫مرجعا ذلك إلى «جهود محرريها‪ ،‬ودعم‬ ‫مؤسسيها»‪ .‬وأثنى وائل نبيه‪ ،‬العضو‬ ‫املنتدب للجريدة‪ ،‬على مجهود الزمالء‬ ‫الفائزين باجلوائز‪.‬‬

‫تصوير ‪ -‬فؤاد اجلرنوسى‬ ‫رئيس مجلس إدارة «املصرى اليوم»‪ ،‬إن‬ ‫محررى املصرى اليوم نوعية متفردة‬ ‫فــى الصحافة املــصــريــة‪ ،‬لديهم فى‬ ‫جيناتهم «جانب فدائى»‪ ،‬غير موجود‬ ‫بالصحفيني اآلخــريــن مــن املرفهني‬

‫«بدأت»‬ ‫جنسن هواجن‪،‬‬ ‫الرئيس التنفيذى‬ ‫ومؤسس«‪»Nvidia‬‬ ‫عن الثورة الصناعية‬ ‫وتطور الذكاء‬ ‫االصطناعى‪.‬‬

‫«أميرة»‪ :‬أول «سكينة» مسكتها كان عندى ‪ 10‬سنين‬

‫«أم سعيد» أصغر جزارة فى المنوفية‪« :‬الدبح فن»‬

‫املنوفية‪ -‬هند إبراهيم‪:‬‬

‫دماس‬

‫■ فـيـلــم «ب ــاب الـشـمــس‪ :‬الــرحـيــل‬ ‫وال ـ ـعـ ــودة» ي ـتــم عــرضــه ف ــى سينما‬ ‫زاويــة يوم اجلمعة ‪ 7‬يونيو‪ ،‬ضمن‬ ‫برنامج أيام القاهرة السينمائية‪،‬‬ ‫وبـ ـع ــده ــا م ـن ــاق ـش ــة مـ ــع م ـخ ــرج‬ ‫ال ـ ـف ـ ـي ـ ـلـ ــم ي ـ ـ ـسـ ـ ــرى ن ـ ـصـ ــر اهلل‪،‬‬ ‫ويديرها املخرج بسام مرتضى‪.‬‬ ‫الـفـيـلــم مـسـتــوحــى مــن رواي ــة‬ ‫إل ـ ـ ـيـ ـ ــاس خـ ـ ـ ـ ــورى امل ـ ـش ـ ـهـ ــورة‬ ‫الـتــى تـســرد وقــائــع املـقــاومــة‬ ‫الـفـلـسـطـيـنـيــة ع ـل ــى م ــدى‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫الصيد املغناطيسى‬

‫■ سفارة كندا فى مصر تواصل رحلتها فى محافظات‬ ‫مصر اخلاصة ببرنامج التنمية الدولية‪ ،‬وزار الفريق‬ ‫مؤخرا مدارس احلقول الزراعية للكركديه والنعناع‬ ‫ً‬ ‫فى أسوان مع منظمة األغذية والزراعة لألمم املتحدة‬ ‫ الـفــاو‪ ،‬وجــوهــر هــذا املـشــروع هــو امل ـســاواة بني‬‫اجلنسني‪.‬‬

‫■ «خ ـ ــل ـ ــوة الـ ــذكـ ــاء‬ ‫االصــطــنــاعــى» مــؤمتــر‬ ‫ي ــن ــط ــل ــق ف ـ ــى مــتــحــف‬ ‫املستقبل مبدينة دبى‪ ،‬يوم‬ ‫‪ 11‬يونيو‪ ،‬يجمع املهتمني‬ ‫ب ــه ــذا املـــجـــال مـــن مختلف‬ ‫الـ ــدول الــعــربــيــة‪ ،‬وذلـــك برعاية‬ ‫الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل‬ ‫مكتوم‪ ،‬ولى عهد دبى‪ ،‬وحتظى اخللوة‬ ‫مبــشــاركــة ‪ 1000‬مــن صــنــاع الــقــرار‬ ‫واخلــبــراء واملسؤولني من القطاعني‬ ‫احلكومى واخلاص‪ ،‬من أجل مناقشة‬ ‫سبل تبنى تطبيقات واستخدامات‬ ‫الذكاء االصطناعى‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - June 5 th - 2024 - Issue No. 7296 - Vol.20‬‬

‫األربعاء ‪ ٥‬يونيو ‪٢٠٢٤‬م ‪ ٢٨ -‬ذى القعدة ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ٢٨ -‬بشنس ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧٢٩٦‬‬

‫خصوصا كلما تقدم بــه العمر‪ -‬فــى ملف ذكرياته‪،‬‬ ‫ُيقلّب املــرء‪-‬‬ ‫ً‬ ‫عـلــه يـجــد فيها صـفـحــات مـطــويــة قــد تفيد األج ـيــال اجلــديــدة فى‬ ‫التعرف على مــا يــدور ومــا ميكن التعامل مـعــه‪ ،‬ولعلى أحـكــى هنا‬ ‫ـوصــا‬ ‫ب ـعــض مـقـتـطـفــات مم ــا سـمـعـتــه م ــن دب ـلــومــاس ـيــن ك ـب ــار‪ ،‬خـصـ ً‬ ‫أول ـئــك املــرمــوقــن عـلــى ال ـســاحــة الــوطـنـيــة‪ ،‬وأروى مــا سـمـعـتــه من‬ ‫الـفـقـيــه ال ـقــانــونــى والـسـفـيــر الــامــع وال ـقــاضــى ال ـســابــق مبحكمة‬ ‫عاما‬ ‫الـعــدل الــدولـيــة قبل أن يصبح وزي ـ ًـرا خلارجية مصر وأمـيـ ًنــا ً‬ ‫جلامعة الدول العربية‪ ،‬وأعنى به الدكتور نبيل العربى‪ ،‬الذى كان‬ ‫ضمن وفد املباحثات فى كامب ديفيد‪ ،‬وظن مثل معظم األعضاء أن‬ ‫الصفقة املعروضة على مصر ليست لصاحلها ألن استعادة حيازة‬ ‫سيناء قد ال تعبر عن السيادة الكاملة ملصر فــوق أرضـهــا‪ ،‬والتقى‬ ‫وقتها الــدكـتــور العربى مــع الرئيس ال ـســادات‪ ،‬وقــد كــان يعرفه عن‬ ‫قرب‪ ،‬وبدأ نبيل العربى يشرح أمام الرئيس الراحل مخاوفه وقلق‬ ‫باقى األعـضــاء مــن نتائج مــا هــو مـعــروض على مصر‪ ،‬حينذاك رد‬ ‫عليه فالح املنوفية العظيم أنور السادات ً‬ ‫قائل‪( :‬إننى أريد أرضى‬ ‫بــالــدرجــة األول ــى‪ ،‬فهى الـهــدف والـغــايــة‪ ،‬ومــا عــدا ذلــك أمــور تسهل‬ ‫معاجلتها)‪ ،‬وال عجب‪ ..‬فهو ابن املحافظة التى يرفع شبابها شعار‬ ‫(فــدان عند أمى وال شريط على كمى)‪ ،‬وأحيانًا يعكسه (املنايفة)‬ ‫كـمــا ي ـشــاؤون! وقــد قــال د‪ .‬نبيل الـعــربــى إنــه قــد ُأعـجــب ببعد نظر‬ ‫الــرئ ـيــس ون ـظــرتــه االس ـت ـبــاق ـيــة‪ ،‬وق ــد ســألــه الــرئ ـيــس الـ ـس ــادات هو‬ ‫وأقطاب وفد التفاوض‪ :‬هل قرأمت اخلطاب ا ُملعد من رئيس الوزراء‬ ‫املـصــرى مصطفى خليل إلــى رئـيــس وزراء إســرائـيــل مناحم بيجن‬ ‫ب ـشــأن ال ـق ــدس؟ فـ ــردوا ب ــاإلي ـج ــاب‪ ،‬ف ـق ــال‪ :‬ه ــل رأي ـت ــم كـلـمــات مثل‬ ‫«تقري ًبا ومعظم وغال ًبا» وغيرها من التعبيرات العامة غير املحددة‬ ‫الـتــى ال تستقيم مــع اللغة الـقــانــونـيــة؟! وقــال ال ـســادات‪ -‬ولــم يكن‬ ‫أس ـتــاذً ا فــى الـقــانــون‪ ،‬ولكنه عميق النظر بــالـفـطــرة‪ -‬إن مثل هذه‬ ‫الكلمات فى إطار اللغة الدبلوماسية قد تؤدى إلى متييع احلقائق‬ ‫وال ـت ـع ـم ـيــم امل ـخ ــل ف ــى ال ـت ـفــاهــم م ــع األطـ ـ ــراف األخـ ـ ــرى‪ ،‬ويـضـيــف‬ ‫متاما من خالل عمله‬ ‫الدكتور العربى أنه كان يدرك هذه احلقيقة ً‬ ‫الـقــانــونــى لـسـنــوات طــويـلــة‪ ،‬هــذا هــو أن ــور ال ـســادات ال ــذى لــم يأخذ‬ ‫حقه مــن بـلــده وشعبه حتى اآلن‪ ،‬فمهما قيل عــن سلبياته إال أن‬ ‫ارتباطه باألرض وحالة التمترس التى كانت فى أعماقه جتاه أرض‬ ‫بالده ُتسب له عند ربه وهو فى دار البقاء‪ ،‬فإذا كان عبدالناصر‬ ‫قامة قومية عالية فإن السادات كان رجل دولة من طراز رفيع‪ ،‬وقد‬ ‫روى لى أستاذى معلم األجيال من الدبلوماسيني أسامة الباز أنه‬ ‫يوم توقيع اتفاقية السالم مع إسرائيل فى واشنطن طلب السادات‬ ‫مــن الـبــاز أن تـكــون خطبة الــرئـيــس مــن صفحات منفصلة‪ ،‬تشمل‬ ‫كــل واح ــدة مـنـهــا فـكــرة م ـحــددة ذات اسـتـقــال نـسـبــى فــى املــوضــوع‪،‬‬ ‫ـوذجــا ال أظــن أنه‬ ‫ففعل الباز ذلــك‪ ،‬وقــد كــان‬ ‫دبلوماسيا قــديـ ًـرا ومنـ ً‬ ‫ً‬ ‫سوف يتكرر‪ ،‬وعندما دخل السادات إلى مقر االحتفال للتوقيع مع‬ ‫بيجن وكارتر الحظ وجــود عدد من املعارضني لسياساته‪ ،‬والذين‬ ‫ي ــرون أن فـيـمــا يـفـعــل تـفــريـ ًـطــا فــى الـقـضـيــة الـفـلـسـطـيـنـيــة فـكــانــوا‬ ‫يهتفون ضده‪ ،‬فلم ُيعلق‪ ،‬وعندما قرأ اخلطاب أسقط منه صفحة‬ ‫كانت شديدة احلماس فى دعم القضية الفلسطينية وعدم املساس‬ ‫بثوابتها‪ ،‬وعندما سأله الباز بعد اخلطاب‪ :‬يا سيادة الرئيس‪ ،‬لقد‬ ‫سقطت فقرة كبيرة من اخلطاب! قال له‪ :‬اسأل فوزى عبداحلافظ‪،‬‬ ‫سـكــرتـيــر الــرئـيــس‪ ،‬فـهــو ال ــذى رتــب األوراق‪ ،‬ثــم مـضــت ش ـهــور‪ ،‬وفــى‬ ‫جلسة هادئة بني الرئيس السادات والباز فى القناطر اخليرية قال‬ ‫لــه‪ :‬هل تذكر يا أسامة ذلــك اخلطاب عند توقيع اتفاقية السالم‪،‬‬ ‫لقد استبعدت شخص ًيا الفقرة التى تتحدث عنها ألننى وجدت أن‬ ‫املتظاهرين فى طريقى ال يعلمون احلقيقة ويتصرفون بطريقة‬ ‫حـنـجــوريــة وال يــدركــون مــا نـهــدف إلـيــه فـيـمــا نـفـعــل فقضيتنا هى‬ ‫األرض مقابل السالم وليست السالم مقابل السالم‪ ،‬هذه صفحات‬ ‫مطوية من فكر محمد أنور السادات صاحب القرارين‪ ،‬قرار احلرب‬ ‫ـرف مــأســاوى‬ ‫وقـ ــرار ال ـس ــام‪ ،‬والـ ــذى م ـضــى إل ــى رحـ ــاب رب ــه ف ــى ظـ ـ ٍ‬ ‫جيدا‪ ..‬رحمه اهلل‪.‬‬ ‫يتذكره املصريون ً‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫أفالم عيد األضحى‪ ،‬ومن املقرر أن يكون‬ ‫العرض األول له يوم ‪ 12‬يونيو اجلارى‪.‬‬ ‫■ ض ـمــن ال ـف ـعــال ـيــات امل ـت ـنــوعــة لـلـثـقــافــة‬ ‫املصرية تنظم دار األوب ــرا برئاسة الدكتورة‬ ‫مل ـيــاء زاي ــد حـفــا لـفــرقــة بـنــت الـبـلــد بقيادة‬ ‫املايسترو عفاف شكرى ومشاركة الفنانتني‬ ‫صــابــريــن النجيلى وبـسـمــة عـطــا مــع ضيف‬ ‫ال ـ ـشـ ــرف ع ـ ـ ــازف ال ـب ـي ــان ــو ال ـش ـه ـي ــر وامل ـ ـ ــوزع‬ ‫املــوسـيـقــى عـمــرو سـلـيــم‪ ،‬وذل ــك فــى الثامنة‬ ‫والنصف مساء اخلميس ‪ 6‬يونيو على مسرح‬ ‫اجلمهورية‪.‬‬ ‫■ الهيئة العامة لقصور الثقافة‪ ،‬برئاسة‬ ‫عمرو البسيونى‪ ،‬تقدم مجموعة متميزة‬ ‫من األفالم السينمائية‪ ،‬لرواد قصر ثقافة‬ ‫السينما بجاردن سيتى‪ ،‬ضمن برنامجها‬ ‫املعد خالل شهر يونيو احلالى‪ ،‬فى إطار‬ ‫برامج وزارة الثقافة‪ ،‬وتتنوع األفــام هذا‬ ‫الــشــهــر مــا بــن أف ــام السينما العاملية‪،‬‬ ‫املصرية‪ ،‬واألوروبية‪ ،‬ونادى سينما التحريك‪،‬‬ ‫والتى تعرض جميعها مجانا للجمهور فى‬ ‫متام الثامنة مسا ًء‪ ،‬ويعقب بعضها عدد من‬ ‫الندوات النقدية بحضور كل من الناقد د‪.‬‬ ‫نادر رفاعى‪ ،‬الناقدة نشوى نبيل‪ ،‬واملخرج‬ ‫عصام حلمى‪.‬‬

‫«مــفــيــش مهنة اســمــهــا للرجال‬ ‫فــقــط‪ ..‬الــســت تــقــدر تشتغل أى‬ ‫حــاجــة مــا دام ــت حـ ــال‪ ..‬الشغل‬ ‫مــش عــيــب»‪ ..‬جملة استهلت بها‪،‬‬ ‫أميرة حمدى‪ ،‬الشهيرة بـ«أم سعيد»‪،‬‬ ‫أصغر جزارة فى املنوفية‪ ،‬مضيفة‬ ‫لـ«املصرى اليوم»‪« :‬عندى ‪ 28‬سنة‪،‬‬ ‫أول سكينة مسكتها وأنا عندى ‪10‬‬ ‫سنني‪ ..‬عيلتى كلها جزارين وعشقت‬ ‫مهنة اجلــزارة التى ورثتها أ ًبــا عن‬ ‫ج ــد‪ ،‬وأنـــا مــن طلبت مــن وال ــدى‬ ‫تعليمى املهنة‪ ،‬وكنت أنافس أشقائى‬ ‫بها عشان أثبتلهم إن الست تقدر‬ ‫تشتغل أى شىء»‪.‬‬ ‫وأوضحت قائلة‪ :‬اتعلمت أصول‬ ‫املهنة وبقيت أدبــح وأشفى وأقطع‬ ‫وأبيت‪ ،‬وشايفة إن الدبح واجلزارة‬ ‫ف ــن‪ ،‬مــش وراثـ ــة وبـــس‪ ،‬رغ ــم إنــى‬ ‫اشتغلت مبحل والدى مع أشقائى‪،‬‬ ‫وعمرى ما حسيت إن الشغل عيب‪،‬‬ ‫وملا كبرت واجتوزت ابنى عمى جزار‬ ‫زينا‪ ،‬وربنا فتحها علينا وبقى عندنا‬ ‫محل خاص بينا ولسه شغالة جزارة‬ ‫وحلد ما أموت هفضل فى املهنة»‪.‬‬ ‫وأضافت «أم سعيد»‪ :‬أنا زى أى‬ ‫ست بشتغل فى بيتى وأطبخ وأراعى‬ ‫أوالدى وب ــش ــوف أكـ ــل عــيــشــى‪..‬‬

‫أم سعيد أثناء عملها‬

‫اشتريت تروسيكل أنا وزوجى ومن‬ ‫الــفــجــر نــذهــب ل ــأس ــواق لــشــراء‬ ‫املــاشــيــة ونــتــاجــر ونــبــيــع ونكسب‬ ‫وبــعــدهــا أذه ــب للسلخانة للدبح‬ ‫مع اجلزارين ومنها للمحل‪ ..‬بنبيع‬ ‫الكيلو بـــ‪ 250‬جنيه عشان الغالبة‪،‬‬

‫وبلبس اجلالبية الرجالى وبنزل‬ ‫أشتغل من ‪ 3‬الفجر حلد ‪ 5‬املغرب‬ ‫عشان لقمة العيش»‪.‬‬ ‫وتــابــعــت أمــيــرة‪« :‬تــزوجــت وأنــا‬ ‫جــــزارة وجــــوزى عـــارف أن ــا بحب‬ ‫مهنتى إزاى‪ ،‬وعــمــره مــا يقولى‬

‫أسيبها وبعدين أسيبها ليه لقمة‬ ‫عيش باحلالل ومهنة محترمة زى‬ ‫أى مهنة‪ ،‬وكمان وقفتى معاه باملحل‬ ‫كانت فتحة خــيــر‪ ..‬الــنــاس بتحب‬ ‫حلمة أم سعيد وبتجيلها مخصوص‬ ‫ووالدى فخورين بيا»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.