عدد الجمعة 31 مايو 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عبداهلل عبدالسالم‬ ‫‪a a b d e l sa l a m 6 5 @g m a i l .co m‬‬

‫المدرسة اختيارى والغياب إلزامى!‬

‫«من أهم ‪ 100‬فيلم‬ ‫بالعالم»‬ ‫يسرا‪ ،‬فى برنامج‬ ‫«مساء اإلمارات»‪،‬‬ ‫عن فيلم «اإلرهاب‬ ‫والكباب» أحب‬ ‫األعمال لقلبها‪.‬‬

‫أنا والنجوم‬

‫طارق الشناوى‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫أتصور أننى من الندرة الذين ال يزالون مينحون‬ ‫آذانهم ووجدانهم لــإذاعــة‪ ،‬نعم أنــا كائن (سمعى)‬ ‫وأفتخر‪ ،‬أضبط الراديو فى البيت أو السيارة على‬ ‫موجة األغــانــى‪ ،‬التى يصفونها غالبا بالرصينة‪،‬‬ ‫ألن هناك إذاعــة (شعبيات)‪ ،‬رغــم أننى أجــد نفسى‬ ‫بني احلني واآلخر متلصصا على الشعبيات‪ ،‬حيث‬ ‫عــدويــة وشـعـبــوال وبــات ـشــان وع ـبــد الـبــاســط وأيـضــا‬ ‫(املـهــرجــانــات)‪ ،‬فأنا ال أتعالى أبــدا على أى ذوق له‬ ‫مـ ــردود جـمــاهـيــرى‪ ،‬وال أعـتـبــر نفسى املــرجـعـيــة أو‬ ‫(الترمومتر) الـصــائــب‪ ،‬كـ ٌّـل مــن حقه أن يختار ما‬ ‫يحلو لــه‪ ،‬تستمع إلــى (أط ــال) أم كلثوم أو ترقص‬ ‫وتصفق مــع حسن شــاكــوش لـ(بنت اجل ـيــران)‪ ،‬أنت‬ ‫حر‪.‬‬ ‫ال ـيــوم أكـمـلــت اإلذاعـ ــة املـصــريــة عــامـهــا رق ــم ‪،90‬‬ ‫انطلقت فى مثل هذا اليوم عام ‪ ،34‬باتت هى نافذة‬ ‫مصر األولــى‪ ،‬عندما قامت ثورة ‪ 23‬يوليو‪ ،‬توجهت‬ ‫إلى ميكروفون اإلذاعة‪ ،‬ليعرف الناس أن هناك ثورة‪،‬‬ ‫قبل حتى أن يطلقوا عليها ثــورة‪ ،‬كانت فى البداية‬ ‫(حــركــة) الضباط األح ــرار‪ ،‬وهكذا جــاء صــوت أنور‬ ‫الـســادات‪ ،‬فى السابعة صباحا‪ ،‬مع اإلذاعــى الكبير‬ ‫فهمى عمر متعه اهلل بالصحة والعافية‪.‬‬ ‫م ـص ــر ع ــرف ــت اإلذاع ـ ـ ـ ـ ــات األهـ ـلـ ـي ــة فـ ــى مـطـلــع‬ ‫العشرينيات مــن الـقــرن املــاضــى‪ ،‬التى كانت تشبه‬ ‫عددا من الفضائيات التى نراها اآلن‪ ،‬حيث التجاوز‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Friday - May 31 st - 2024 - Issue No. 7291 - Vol.20‬‬

‫اجلمعة ‪ ٣١‬مايو ‪٢٠٢٤‬م ‪ ٢٣ -‬ذى القعدة ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ٢٣ -‬بشنس ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧٢٩١‬‬

‫ال صوت يعلو اآلن على صوت االمتحانات‪ ،‬لكن كثيرين ينسون‬ ‫أن الـنـسـبــة ال ـغــال ـبــة م ــن ال ـتــام ـيــذ‪ ،‬خــاصــة ف ــى ال ـص ـفــن الـثــالــث‬ ‫اإلع ــدادى والـثــانــوى‪ ،‬لم تكن املــدرســة املكان األســاســى لتعليمهم‪.‬‬ ‫السناتر ومجموعات الدروس اخلصوصية‪ ،‬حلت أو كادت مكانها‪.‬‬ ‫عالقتهم باملدرسة أصبحت اختيارية بينما الغياب يقترب من أن‬ ‫يكون إلزام ًيا‪ .‬تتالشى عادات االستيقاظ املبكر والذهاب اليومى‬ ‫بالباص أو الدراجة‪.‬‬ ‫فــى أح ــد أي ــام ع ــام ‪ ،1981‬ذه ـبــت مــن قــريـتــى مــع زم ــاء آخــريــن‬ ‫على األقــدام إلى املدرسة الثانوية باملركز‪ ،‬لنصل بعد بدء طابور‬ ‫الصباح بدقائق‪ ،‬فما كان من وكيل املدرسة إال أن طردنا‪ .‬حاولنا‬ ‫معه واستعطفناه ألنـنــا ال نــريــد الـعــودة للمنزل حتى ال يعاقبنا‬ ‫آبــاؤنــا لكنه رفــض بــإصــرار‪ .‬حال ًّيا أولـيــاء األمــور يطالبون األبناء‬ ‫ب ـعــدم ال ــذه ــاب لـلـمــدرســة ال ـتــى أص ـب ـحــت‪ ،‬عـنــد بـعـضـهــم‪ ،‬مضيعة‬ ‫للوقت‪ .‬الدروس اخلصوصية فيها اخلالصة‪.‬‬ ‫غ ـي ــاب ال ـتــام ـيــذ ل ـيــس قـضـيــة م ـصــريــة ف ـق ــط‪ %26 .‬م ــن طــاب‬ ‫املــدارس العامة األمريكية يتغيبون بشكل مزمن (الغياب املزمن‬ ‫يعنى عــدم الــذهــاب للمدرسة مــدة تعادل ‪ %10‬من العام الدراسى‬ ‫ـوم ــا)‪ .‬م ـعــدل ال ـغ ـيــاب وص ــل فــى إجن ـل ـتــرا إل ــى ‪ %22‬خــال‬ ‫أى ‪ 18‬ي ـ ً‬ ‫الـعــام املــاضــى‪ .‬النسبة تقترب مــن ذلــك بالهند ودول أخــرى‪ .‬لكن‬ ‫الفارق بيننا وبينهم هو أساليب مواجهة الظاهرة التى تفاقمت‬ ‫م ــع ت ـف ـشــى وبـ ــاء ك ــورون ــا ق ـبــل سـ ـن ــوات‪ ،‬لـكـنـهــا م ــازال ــت مـسـتـمــرة‪.‬‬ ‫صحيفة «األوبــزرفــر» البريطانية ذكــرت مــؤخـ ًـرا أن بعض مــدارس‬ ‫إجنلترا ترسل الشرطة ملنازل األطفال الذين يتغيبون باستمرار‪،‬‬ ‫وحتــذر من أن أولياء أمورهم قد يذهبون للسجن إذا لم تتحسن‬ ‫ً‬ ‫ضغوطا شــديــدة على‬ ‫مـعــدالت حـضــور أبنائهم‪ .‬احلكومة متــارس‬ ‫م ــدي ــرى امل ـ ــدارس لـلـتـغـلــب ع ـلــى أزمـ ــة ال ـغ ـي ــاب‪ .‬ل ـيــس ه ــذا فـقــط‪.‬‬ ‫اعـتـبــا ًرا مــن الـعــام الــدراســى املـقـبــل‪ ،‬ستزيد الـغــرامــة على الطفل‬ ‫إذا تـغـيــب ‪ 5‬أي ــام مــن ‪ 60‬إل ــى ‪ 80‬جـنـيـ ًـهــا إسـتــرلـيـنـ ًـيــا‪ ،‬وتــرتـفــع من‬ ‫أيضا إلــزام‬ ‫يوما‪ .‬سيتم ً‬ ‫‪ 120‬إلــى ‪ 160‬إذا لم يتم دفعها خــال ‪ً 21‬‬ ‫املــدارس احلكومية بإرسال كشوف احلضور والغياب يوم ًّيا لوزارة‬ ‫التعليم‪ .‬الوزيرة جيليان كيجان انتقدت اآلباء الذين يتساهلون‬ ‫بشأن الغياب بل يطلبون من أبنائهم عــدم الذهاب آخــر األسبوع‬ ‫بحجة أنـهــم يعملون فــى املـنــزل‪ ،‬مــؤكــدة أن احلـضــور والـغـيــاب فى‬ ‫مقدمة أولوياتها‪.‬‬ ‫الـهـنــد ابـتـكــرت نـظــام إن ــذار إلـكـتــرونـ ًـيــا تطبقه حــالـ ًيــا العاصمة‬ ‫نيودلهى‪ ،‬يتم مبقتضاه تعقب التالميذ الغائبني ومعرفة أسباب‬ ‫غيابهم‪ 1070 .‬مدرسة تعمل بهذا النظام‪ .‬مبجرد اكتشاف غياب‬ ‫التلميذ‪ ،‬يتم إرســال رسالة قصيرة إلى ولى األمر ثم عمل مكاملة‬ ‫لــاسـتـفـســار ع ــن سـبــب ال ـغ ـيــاب‪ ،‬وإذا اقـتـضــى األمـ ــر‪ ،‬يـتــم الـقـيــام‬ ‫بزيارات منزلية‪ .‬جرى عمل ‪ 150‬ألف زيارة منزلية للحاالت التى‬ ‫حددها اإلنذار املبكر‪ .‬أما فى مصر‪ ،‬فإن عقوبة التلميذ فى حالة‬ ‫ـومــا منفصلة أو ‪ 15‬متصلة بــدون‬ ‫جتــاوز نسبة الـغـيــاب‪ ،‬وهــى ‪ 30‬يـ ً‬ ‫عذر قانونى‪ ،‬تتمثل فى إنــذاره مرتني‪ ،‬وفى حالة عدم االستجابة‬ ‫ي ـتــم ال ـف ـصــل ع ــدة أي ــام م ــع مـنـحــه ح ــق إعـ ــادة ال ـق ـيــد بــرســم يبلغ‬ ‫‪ 25‬جنيها‪ .‬غــرامــة إن ــذار الغياب ‪ 10‬أيــام منفصلة أو متصلة‪10 ،‬‬ ‫جنيهات فقط‪.‬‬ ‫ال ميـكــن لـلـطــاب أن يـتـعـلـمــوا بـحــق مــا لــم يــذه ـبــوا لـلـمــدرســة‪،‬‬ ‫كما تقول كاتى روزنـبــالــم‪ ،‬أسـتــاذ علم النفس األمريكية‪ .‬وإذا لم‬ ‫نعالج مشكلة الغياب فسيكون كل شىء هباء‪ .‬وتستطرد‪« :‬إذا لم‬ ‫يـتــواجــد األط ـفــال بــاملــدرســة لــن تـكــون هـنــاك عــاقــات اجتماعية‪،‬‬ ‫ولــو غــابــت تلك الـعــاقــات ستكون هـنــاك مشاكل تتعلق بالسلوك‬ ‫واالن ـض ـب ــاط‪ .‬غ ـيــاب االن ـض ـبــاط يـعـنــى أن الـتــامـيــذ لــن يتعلموا‬ ‫أكــادمي ـ ًّيــا وسـيـعــانــون مـسـتـقـبـ ًـا»‪ .‬ال تــوجــد حـلــول سـحــريــة ملشكلة‬ ‫الـغـيــاب لـكــن ه ـنــاك جت ــارب دول ـيــة ميـكــن االس ـت ـفــادة مـنـهــا‪ ،‬وكلها‬ ‫ت ــؤك ــد ض ـ ــرورة أخـ ــذ األمـ ــر ب ـجــديــة م ــن ج ــان ــب املـ ـ ــدارس والـ ـ ــوزارة‬ ‫سفيرا‬ ‫واألس ــر‪ .‬بــريـطــانـيــا عينت خـبـيـ ًـرا تــربــو ًيــا يــدعــى روب ت ــارن‬ ‫ً‬ ‫وطـنـ ًـيــا لتشجيع ذهــاب التالميذ لـلـمــدارس‪ .‬إقـنــاع أولـيــاء األمــور‬ ‫بــأن احل ـضــور ض ــرورة ولـيــس رفــاهـيــة ومـضــاعـفــة قيمة الـغــرامــات‪،‬‬ ‫وتطبيق اللوائح دون متييز أو محاباة‪ ،‬حتى لو وصل األمر للمنع‬ ‫مــن دخ ــول االم ـت ـحــانــات‪ ،‬رمب ــا ي ـكــون ال ـبــدايــة حلــل أزم ــة نتعامل‬ ‫معها وكأنها من طبائع األمور‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫سوسن بدر تستعد للموسم الثانى‬ ‫من السلسلة الوثائقية «أم الدنيا»‬ ‫كتبت‪ -‬منى صقر‪:‬‬

‫الفنانة سوسن بدر تستعد لعرض املوسم الثانى‬ ‫مــن السلسلة الوثائقية «أم الــدنــيــا»‪ ،‬بعدما حقق‬ ‫جناحا كبي ًرا‪.‬‬ ‫اجلزء األول‬ ‫ً‬ ‫ويــأتــى مسلسل «أم الدنيا» اجلــزء الثانى حتت‬ ‫شعار «إحنا مني؟»‪ ،‬حيث تسرد السلسلة الوثائقية‬ ‫الدرامية تاريخ احلــضــارات التى مــرت بها‬ ‫الــدولــة املصرية‪ ،‬من بداية التاريخ حتى‬ ‫وقــتــنــا احلــالــى‪ ،‬ويــتــكــون الــعــمــل مــن ‪15‬‬ ‫حلقة‪.‬‬ ‫وتعتمد ســوســن بــدر فــى سلسلة «أم‬ ‫الدنيا» على الظهور بشخصيتها‪ ،‬فى‬ ‫زيــــارات للمتاحف واألم ــاك ــن األثــريــة‪،‬‬ ‫بــرفــقــة مــرشــد ســيــاحــى يــتــحــدث معها‬ ‫عــن ه ــذه األم ــاك ــن‪ ،‬ويــكــشــف تاريخها‬ ‫وحكايتها‪ ،‬وكواليس ألول مــرة عــن كل‬ ‫مكان تزوره‪.‬‬ ‫«أم الــدنــيــا» تــتــكــون م ــن ‪ 15‬فيل ًما‬ ‫درام ـ ًّيــا وثــائــقـ ًّيــا‪ ،‬ومــن املتوقع أن يكون‬ ‫عـ ــدد حــلــقــات اجلــــزء الــثــانــى مــشــابـ ًهــا‬ ‫لعدد حلقات اجلــزء األول‪ ،‬وتُكشف فيه‬ ‫حكايات جديدة عن تاريخ البلد‪.‬‬ ‫وأعـــــربـــــت سـ ــوسـ ــن بـــــــدر‪ ،‬فــــى عـــدة‬ ‫تصريحات صحفية‪ ،‬عن سعادتها بتقدمي‬ ‫سلسلة «أم الــدنــيــا»‪ ،‬خــاص ـ ًة أنــهــا طاملا‬ ‫ُوصــفــت مــامــحــهــا بــالــفــرعــونــيــة‪ ،‬وكشفت‬ ‫مؤخ ًرا أنها بدأت فى تصوير اجلزء الثانى‬ ‫من العمل‪.‬‬

‫سوسن‬

‫«التنمر» وتأثيره على نفسية األطفال‬

‫«هبة»‪« :‬بعزز ثقة أوالدى بنفسهم»‪ ..‬و«أسماء»‪« :‬بنتى بطلت تروح المدرسة بسببه»‬ ‫كتبت‪ -‬إجنى ياسني‪:‬‬

‫«التنمر» مصطلح قد يكون حدي ًثا‬ ‫على مسامعنا‪ ،‬ولــكــن الفعل ذاتــه‬ ‫ليس جدي ًدا‪ ،‬من قدمي األزل وتتعمد‬ ‫فئة من البشر تسليط األذى النفسى‬ ‫عــلــى غــيــرهــم‪ ،‬وتــصــويــب الكلمات‬ ‫القاسية واالنتقادات الالذعة على‬ ‫هيئة «فــكــاهــة»‪ ،‬ومــعــايــرة غيرهم‬ ‫بأشياء ليس لهم دخل بها‪ ،‬كاللون‬ ‫والــعــرق والــشــكــل‪ ،‬مــا يــتــرك أثــ ًرا‬ ‫نفس ًّيا سي ًئا فى نفوس األشخاص‬ ‫الذين متت ممارسة التنمر عليهم‪،‬‬ ‫بــل تــظــل تــلــك الــتــعــلــيــقــات عــامــة‬ ‫محفورة فى نفوسهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تعرضا‬ ‫األطفال هم الفئة األكثر‬ ‫للتنمر‪ ،‬ورغم انتشار هذا التصرف‬ ‫الــســلــبــى‪ ،‬عــلــى اجلـــانـــب اآلخـــر‬ ‫انتشر الوعى بخصوصه‪ ،‬وتواصل‬ ‫«املصرى اليوم» مع عدد من األمهات‬ ‫الالتى عانى أوالدهن التنمر لرصد‬ ‫جتــاربــهــن وردود أفــعــالــهــن جتــاه‬ ‫املوقف وكيفية التخطى‪.‬‬ ‫وقالت «هبة أبوالفتوح»‪ ،‬إحدى‬ ‫األم ــه ــات الــاتــى واجــهــن التنمر‬ ‫وجعلنه وسيلة لنجاح أوالدهن وليس‬ ‫للتأثير عليهم‪« :‬أن ــا ل ــدى ول ــدان‬ ‫أحــدهــمــا أســمــر وش ــع ــره مجعد‪،‬‬ ‫واآلخــر أشقر وشعره ناعم‪ ،‬فكانا‬ ‫دائ ـ ًمــا يتعرضان لبعض الكلمات‬ ‫السلبية على لونى بشرتيهما عندما‬ ‫يجتمعان سو ًّيا من جانب العديد من‬ ‫األشــخــاص‪ ،‬وعــلــى الــرغــم مــن قوة‬

‫«مثل تسونامى»‬

‫كريستاليانا‬ ‫جوروجيفا‪ ،‬مديرة‬ ‫صندوق النقد‬ ‫الدولى‪ ،‬عن ضرب‬ ‫الذكاء االصطناعى‬ ‫لسوق العمل‪.‬‬

‫شخصيتيهما‪ ،‬فإن املوضوع كان له‬ ‫تأثير عليهما فــى بعض األوق ــات‪،‬‬ ‫وأص ــب ــح واحـ ــد مــنــهــمــا يــهــمــل فى‬ ‫مظهره أحيا ًنا‪ ،‬وفى أوقــات أخرى‬

‫«التمثيل كأنه‬ ‫وظيفة»‬ ‫الفنان ديالن مينيت‪،‬‬ ‫عن سبب اعتزاله‬ ‫التمثيل من بعد‬ ‫جناحه مبسلسل ‪13‬‬ ‫‪.Reasons Why‬‬

‫تنمر على األطفال فى املدارس‬

‫يبالغ فى االهتمام»‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت‪« :‬دائــ ًم ــا كــنــت أواج ــه‬ ‫هــؤالء األشــخــاص بــالــرد‪ ،‬وبجانب‬ ‫ذلــك أيـ ً‬ ‫ـضــا ب ــدأت أع ــزز ثقة ابنى‬

‫بــنــفــســه وأمـــــده بــبــعــض الــكــلــمــات‬ ‫اإليجابية مثل أن لكل شخص جماله‬ ‫اخلاص‪ ،‬وأن جناحه هو الذى يلفت‬ ‫نظر الناس ليس الشكل‪ ،‬وأن املتنمر‬

‫شخص ضعيف‪ ،‬ويجب مواجهته‪،‬‬ ‫لــذلــك أصبحا يحبان الــظــهــور مع‬ ‫بعضهما‪ ،‬ويُظهران مواهبهما أمام‬ ‫اجلميع»‪.‬‬

‫ومــــــن «ه ـ ــب ـ ــة» إلــــــى «أســــمــــاء‬ ‫عبدالعزيز»‪ ،‬التى اتخذت جتربتها‬ ‫داف ًعا ملساعدة ابنتها على تخطى‬ ‫التنمر‪ ،‬قائلة‪:‬‬ ‫«أنـ ــا بــنــتــى عــنــدهــا ‪ ١٠‬أعـ ــوام‪،‬‬ ‫ووزنها زائــد‪ ،‬وكانت املعلمة دائ ًما‬ ‫تزعجها ببعض الكلمات السلبية‪،‬‬ ‫وتُضحك الــطــاب عليها‪ ،‬كما أن‬ ‫زمالءها كانوا يرفضون اللعب معها‬ ‫دائ ًما‪ ،‬فقررت ابنتى عدم الذهاب‬ ‫إل ــى امل ــدرس ــة م ــرة أخـ ــرى بسبب‬ ‫التنمر التى تتعرض له‪ ،‬وأنا واجهت‬ ‫املــوقــف‪ ،‬وبـــدأت أحــكــى معها عن‬ ‫املواقف التى واجهتنى فى عمرها‪،‬‬ ‫وكيف تخطيتها حتى تفعل مثلها‬ ‫وتدافع عن نفسها»‪.‬‬ ‫أمــا «هدير شوقى» فقالت‪« :‬أنا‬ ‫ابنى الصغير كان عنده تأتأة وهو‬ ‫فــى عــمــر ‪ ٣‬أعـــــوام‪ ،‬وكـ ــان دائ ـ ًمــا‬ ‫يتعرض لبعض الكلمات املزعجة‬ ‫والتعليق على طريقة كالمه واسمه‪،‬‬ ‫وعــنــدمــا ذه ــب إل ــى املــدرســة كــان‬ ‫زمالؤه يسخرون من شعره الكيرلى‪،‬‬ ‫وأصــبــح يــصــمــم عــلــى حــلــق شعره‬ ‫بسبب هــذه الكلمات‪ ،‬ما أثــر على‬ ‫شخصيته‪ ،‬فأصبح عصب ًّيا‪ ،‬فدائ ًما‬ ‫كنت أنصح ابنى بعدم االلتفات إلى‬ ‫هذه الكلمات‪ ،‬وألنه حال ًيا عمره ‪٥‬‬ ‫أع ــوام‪ ،‬فلن يفهم باقى النصائح‪،‬‬ ‫ولكن عندما يحدث املوقف أمامى‬ ‫كنت أواجه املتنمرين‪ ،‬وأمنعهم من‬ ‫احلديث معه بهذه الطريقة»‪.‬‬

‫كثيرا»‬ ‫«ألهمنى‬ ‫ً‬

‫«حملة قوية»‬

‫«صوت احلقيقة»‬

‫ديبيكا بادكون‪،‬‬ ‫معلقة عن تصدرها‬ ‫قائمة النجوم‬ ‫الهنود األكثر‬ ‫مشاهدة على موقع‬ ‫‪ IMDb‬فى العقد‬ ‫املاضى‪.‬‬

‫محمود عبداملنعم‬ ‫«كهربا»‪ ،‬عن‬ ‫تعرض زميله فى‬ ‫الفريق إمام عاشور‪،‬‬ ‫لضغوطات كبيرة فى‬ ‫الفترة األخيرة‪.‬‬

‫الكاتبة املغربية‬ ‫بديعة الراضى‪ ،‬عن‬ ‫دور الكتاب واألدباء‬ ‫وتأثيره فى املجتمع‪.‬‬

‫عاما (هنا القاهرة)‬ ‫‪ً 90‬‬

‫من يقول (افتح يا سمسم) لمغارة (على بابا) فى اإلذاعة المصرية!!‬ ‫فى استخدام األلفاظ شىء عادى‪ ،‬حتى إن مطربا‬ ‫وملحنا كـبـيــرا‪ ،‬وم ــن أق ــوى األص ـ ــوات وه ــو الشيخ‬ ‫كثيرا‬ ‫الضرير سليط اللسان محمود صبح‪ ،‬الــذى ً‬ ‫ما كــان يشن هجمات على املطرب وامللحن الشاب‬ ‫محمد عبد الــوهــاب‪ ،‬كــان صبح ميتلك صــو ًتــا‪ ،‬ال‬ ‫يقارن بأى صوت آخر‪ ،‬إال أن «عبد الوهاب» مبساحات‬ ‫صوتية أقل‪ ،‬وبإحساس ينفذ إلى الروح‪ ،‬احتل مكانة‬ ‫خاصة فى القلوب‪ ،‬أطاحت بـ (صبح)‪ ،‬فكان يتعرض‬ ‫وقتها للشتائم تنهال عليه من «صبح» باألب واألم!!‪.‬‬ ‫من حسن حظى أن مبنى اإلذاعــة والتليفزيون‪،‬‬ ‫شـهــد بــداي ـتــى‪ ،‬مـقـصــدى ال ـيــومــى لـلـحـصــول على‬ ‫األخبار‪ ،‬وبرغم أننى كنت أعمل فى مجلة أسبوعية‬ ‫(روز ال ـي ــوس ــف)‪ ،‬إال أن ال ـن ـهــم الـصـحـفــى دفعنى‬ ‫لـلــذهــاب الـيــومــى‪ ،‬وأتــذكــر مبناسبة عـيــد اإلذاعـ ــة‪،‬‬ ‫شـخـصـيــات التقيتها وح ـفــرت فــى ذاك ــرت ــى مكانة‬ ‫خاصة‪ً ،‬‬ ‫مثل الكاتب الكبير «بهاء طاهر»‪ ،‬كــان فى‬ ‫رئيسا للبرنامج‬ ‫النصف الثانى مــن السبعينيات‬ ‫ً‬ ‫الثانى وهو ما أصبح بعد ذلك (البرنامج الثقافى)‪،‬‬ ‫املشكلة التى تواجهنى أنه ليس لدى تصريح يسمح‬ ‫لى بدخول املبنى‪ ،‬واملجلة لم تعترف بــى‪ ،‬ألنــى ال‬ ‫أزال طال ًبا فــى كلية اإلع ــام‪ ،‬مــا كــان يفعله «بهاء‬ ‫طــاهــر» على مسؤوليته‪ ،‬أن يكتب اسمى بــن عدد‬ ‫من املمثلني فى أى مسلسل تقدمه اإلذاعة‪ ،‬فأمتكن‬ ‫مــن دخ ــول املـبـنــى منتحال صـفــة ممـثــل‪ ،‬ألقتنص‬

‫آمال فهمى‬

‫األخبار‪ ،‬وال أتذكر أننى كتبت أى خبر عن الراحل‬ ‫«بهاء طاهر»!!‪.‬‬ ‫أتــذكــر «سامية ص ــادق» التى كانت تعتبرنى ابنا‬

‫ثالثا لها‪ ،‬كانت وقتها تشغل موقع رئيس البرنامج‬ ‫العام‪ ،‬وتقدم (ما يطلبه املستمعون) قبل أن تتولى‬ ‫رئاسة التليفزيون‪ ،‬واتصل بها عبد املطلب معاتبا‬ ‫ألنها ال تقدم أغنيته اجلــديــدة (مــا بيسألش على‬ ‫أبـ ـ ــدا)‪ ،‬قــالــت ل ــه س ــوف أقــدم ـهــا عـلــى مـســؤولـيـتــى‪،‬‬ ‫لــم يطلبها أح ــد غ ـيــرى‪ ،‬وبـعــد إذاع ـت ـهــا‪ ،‬اكتشفها‬ ‫امل ـس ـت ـم ـعــون فـ ـص ــارت ه ــى رقـ ــم واح ـ ــد ف ــى طـلـبــات‬ ‫املستمعني !!‪.‬‬ ‫اإلذاع ـ ـ ــى «وجـ ـ ــدى احل ـك ـي ــم» كـتـبــت أن ـت ـق ــده عن‬ ‫واقعة تقدمي تسجيالت ألم كلثوم إلحدى اإلذاعات‬ ‫العربية (ال ـكــويــت)‪ ،‬واتـصــل بــى وش ــرح لــى حقيقة‬ ‫املوقف‪ ،‬وصار بعدها هو املصدر األساسى فى الكثير‬ ‫مــن األخ ـب ــار‪ ،‬وج ــدى لــديــه حــاســة الـتـقــاط اخلبر‬ ‫املثير‪ ،‬وميتلك ذاك ــرة حديدية تسأله عــن أى رقم‬ ‫تليفون‪ ،‬فــا يحتاج أن يلقى نظرة على (أجـنــدة)‬ ‫ومن الذاكرة يستعيد الرقم وكأنك تسأله عن أسماء‬ ‫أبنائه!!‪.‬‬ ‫«وجدى» هو اإلذاعى األول الذى تستطيع أن تقول‬ ‫وأنــت مطمئن إن األرشيف الفنى لإلذاعة املصرية‬ ‫والعربية‪ ،‬مدين له بالقسط األكبر مما احتفظت به‬ ‫الذاكرة من أحاديث لكبار مبدعينا‪.‬‬ ‫القدير «أحـمــد سعيد» ال ــذى ال ي ــزال صــوتــه هو‬ ‫ع ـنــوان إذاع ــة «ص ــوت ال ـع ــرب»‪ ،‬دف ــع «أح ـمــد سعيد»‬ ‫ثـمــن هــزميــة ‪ 67‬فـلـقــد ك ــان ــوا يـهـتـفــون بــاسـمــه فى‬

‫اخل ـم ـس ـي ـن ـيــات‪ ،‬وح ـت ــى ال ـن ـك ـســة ف ــى ال ـع ــدي ــد من‬ ‫الـبـلــدان العربية ملــا كــانــت متثله لهم إذاع ــة صوت‬ ‫ال ـعــرب‪ ،‬وأطـلـقــوا فــى الـعــالــم الـعــربــى على اإلذاع ــة‬ ‫اســم (صـنــدوق أحمد سعيد)‪ ،‬كانت صورته توضع‬ ‫بجوار «جمال عبد الناصر» و«عبد احلكيم عامر»‬ ‫على كراسات التالميذ فى أكثر من بلد عربى‪ ،‬وبعد‬ ‫الهزمية دفــع صوته ثمن تبعات الهزمية ً وأبعدوه‬ ‫عــن املـيـكــروفــون‪ ،‬وض ــاق عليه احل ــال‪ ،‬حتى صــارت‬ ‫الشائعة املـتــداولــة أنــه أح ــال سيارته اخلــاصــة إلى‬ ‫تاكسى‪ ،‬وهــو ما نفاه متاما‪ ،‬مؤكدا أنها (تشنيعة)‬ ‫من وجدى احلكيم‪ ،‬واجته للمسرح وكتب (مطلوب‬ ‫ملونة) لثالثى أضواء املسرح‪ ،‬جورج وسمير والضيف‬ ‫أحـ ـم ــد‪ ،‬مـسـتـلـهـمــا امل ـث ــل الـشـعـبــى (مل ــون ــة ف ــى بلد‬ ‫قرفانة)‪ ،‬وافقت الرقابة‪ ،‬إال أنها أوقفتها بعد الليلة‬ ‫األولى‪ ،‬عندما اكتشفت الهدف منها‪ ،‬ولكن األستاذ‬ ‫أحمد سعيد ظل مسموحا له بالكتابة‪ ،‬ولكنه ممنوع‬ ‫من احلديث أمــام امليكروفون ولو حتى للدفاع عن‬ ‫نفسه‪.‬‬ ‫«آم ــال فهمى» وبرنامجها «عـلــى الـنــاصـيــة» هو‬ ‫األول فــى كــل االسـتـفـتــاءات‪ ،‬آم ــال هــى أول مذيعة‬ ‫جت ــرى مـعــى حـ ــوارا ف ــى بــرنــامـجـهــا األش ـه ــر‪ ،‬وبعد‬ ‫إذاعته شعرت أننى أصبحت أهم صحفى فى الوطن‬ ‫العربى‪.‬‬ ‫الـشــاعــر اإلذاع ـ ــى «ع ـمــر بـطـيـشــة» وك ــان صديقً ا‬

‫ل ـفــايــزة أح ـمــد وم ـح ـمــد س ـل ـطــان‪ ،‬وب ـعــد أن كتبت‬ ‫حتقيقً ا أغـضــب «فــايــزة» ألنـهــا استغلت صداقتها‬ ‫مبحافظ القاهرة وأغلقت محل يبيع طعمية أسفل‬ ‫بيتها بحجة أن رائحة الزيت املغلى تؤثر سلبا على‬ ‫أحبالها الصوتية‪ ،‬وكــان عنوان التحقيق «الشعب‬ ‫امل ـصــرى فــى حــاجــة إل ــى ق ــرص الطعمية أكـثــر من‬ ‫صوت فايزة أحمد»‪ ..‬العنوان قاس فعال‪ ،‬ومت الصلح‬ ‫عن طريق عمر‪ ،‬وبالطبع ليس على حساب صاحب‬ ‫مـحــل الطعمية‪ ،‬ال ــذى ع ــاد ملــزاولــة نـشــاطــه‪ ،‬وقبل‬ ‫سنوات‪ ،‬كنت بجوار العمارة واخترقت أنفى رائحة‬ ‫الطعمية‪ ،‬وثبت عمليا أن رائحة الزيت املغلى جتلى‬ ‫الصوت‪ ،‬والدليل فايزة التى ظل صوتها يزداد تألقا‬ ‫مع كل «طشة»!!‪.‬‬ ‫ال أنسى إذاعيني كبارا مثل «فاروق شوشة»‪ ،‬و«سعد‬ ‫زغـلــول ن ـصــار»‪ ،‬و«نــاديــة صــالــح»‪« ،‬ومحمد مــرعــى»‪،‬‬ ‫و«سناء منصور» و«إيناس جوهر» و« أمينة صبرى»‬ ‫و(حسن شمس) و(حكمت الشربيني) وإمــام عمر‪،‬‬ ‫لى العديد من احلكايات واملواقف مع الكبار أمثال‬ ‫«السيد بــديــر» و«مــدحــت عــاصــم» و«ج ــال معوض»‬ ‫وغيرهم وال يتسع املجال لذكرها اآلن‪.‬‬ ‫لدينا كنز أغنى من (على بابا)‪ ،‬إنه أرشيف اإلذاعة‬ ‫املصرية الزاخر بآالف من التسجيالت النادرة‪ ،‬أغلى‬ ‫من الذهب والياقوت والزمرد‪ ،‬ننتظر رئيس إذاعة‬ ‫جريئا يقول فقط (افتح يا سمسم)!!‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.