عدد الثلاثاء 28 مايو 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عالء الغطريفى‬

‫‪a.alghatrifi@almasryalyoum.com‬‬ ‫‪al aa.ghatrev y @gmai l .c om‬‬

‫الدوائر الخضراء‬ ‫لم يدر بخلدى وأنا أستقل الطائرة متوج ًها جنو ًبا أكثر من ألف‬ ‫كيلومتر عن العاصمة أن الصورة السلبية التى التصقت باسم‬ ‫«توشكى» ستتداعى ساعة بعد ساعة فى رحلة نصف اليوم فى‬ ‫البقعة اجلنوبية‪.‬‬ ‫لن أستخدم هنا تعابير املبالغة‪ ،‬بل سأكتب ما رأيت وما سمعت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫محمل بــتــال مــن الكلمات عــن الفشل فــى وصف‬ ‫فقد ذهــبــت‬ ‫املشروع األسوأ فى عهد الرئيس األسبق مبارك رغم صور القمح‬ ‫املمتدة أمامه وزوايــا التصوير‪ ،‬التى صنعت وقتها واق ًعا مغاي ًرا‬ ‫بصور الدعاية املوالية‪.‬‬ ‫مــا يــحــدث هــنــاك حــالـ ًيــا ينبئ عــن مــشــروع واع ــد‪ ،‬فاألعمال‬ ‫الهندسية التى رأيتها تتشاجر فيها األرقام املذكورة فى ذهن أى‬ ‫متلقٍّ من فرط كثرتها وكسرها أرقا ًما سابقة‪ ،‬عند املقارنة بأعمال‬ ‫كبرى مثل السد العالى أو محطات الرفع التى نفذتها مصر عبر‬ ‫تاريخها‪.‬‬ ‫جراحا‬ ‫ستعرف ما حدث عندما يسرق عينيك خط أزرق كأن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫خطه مبشرطه وســط الصحراء يجرى متحد ًيا الطبيعة ليمنح‬ ‫احلقول الدائرية سبب احلياة‪ ،‬إنها قناة الشيخ زايد القادمة من‬ ‫بحيرة ناصر‪.‬‬ ‫احلقول الدائرية هى سمة توشكى وملمحها الرئيسى‪ ،‬فالرى‬ ‫املحورى خلق هذه الدوائر اخلضراء‪ ،‬يغذيها هذا النظام احلديث‬ ‫فى الــرى‪ ،‬الــذى يعتمد على تصنيع محلى بنسبة تتجاوز ‪%70‬‬ ‫باستثمار وطنى فى العني السخنة‪ ،‬شراكة بني القطاع اخلاص‪،‬‬ ‫«شركة السويدى وجهاز اخلدمة الوطنية»‪ ،‬لتوطني هذه الصناعة‬ ‫فى مصر‪ ،‬واإلسهام فى توسيع استخدام أجهزة الرى املحورى فى‬ ‫كامل خريطة مصر‪.‬‬ ‫عند الــدخــول من البوابة الرئيسية ملشروع توشكى‪ ،‬ستتنبه‬ ‫أن هناك قيادة للمشروع حتمل رسالة‪ ،‬فهذه األبيات الشعرية‬ ‫واألقوال وميراث العامية املصرية عن «الفالحة» للحث على العمل‬ ‫واألمــل واالجتهاد‪ ،‬بل «الشق على الغيط حتى يفرح بــك»‪ ،‬كلها‬ ‫تعكس حالة مختلفة عن إحياء ما تعثر قبل سنوات‪ ،‬علمت أن‬ ‫ما هو مكتوب وراءه اللواء توفيق سامى توفيق‪ ،‬رئيس الشركة‬ ‫الوطنية الستصالح األراض ــى الــصــحــراويــة‪ ،‬وال ــذى كــان يشرح‬ ‫للرئيس السيسى‪ ،‬السبت املاضى‪ ،‬ما جرى فى توشكى‪.‬‬ ‫الظروف اجلغرافية القاسية من كثبان رملية أو تربة صخرية‬ ‫يبدو أن ديناميت املتفجرات لم يسوها مبفرده‪ ،‬بل كانت معه إرادة‬ ‫آالف من العمال واملهندسني والفنيني ورجــال اخلدمة الوطنية‪،‬‬ ‫الذين صنعوا قط ًعا خضراء كمكعبات سقطت من السماء على‬ ‫امتداد النظر فى فضاء الصحراء الغربية‪.‬‬ ‫عل يصفقون بعدما جرت املياه‬ ‫يهلل عمال يقفون على جرف من ٍ‬ ‫فى أحد الفروع الرئيسية التى ترسل املياه إلى قلب الصحراء‪،‬‬ ‫ضمن أطوال تعدت ‪ 385‬كيلومت ًرا‪ ،‬وإجمالى يقترب من ‪ 3‬آالف‬ ‫كيلومتر‪.‬‬ ‫عمال ميثلون حتالف ‪ 162‬شركة وطنية‪ ،‬بجانب جهاز اخلدمة‬ ‫الوطنية‪ ،‬تتساءل‪ :‬كيف يعملون فى قلب الصحراء‪ ،‬التى تقسو فيها‬ ‫ً‬ ‫طوال من العام؟‪.‬‬ ‫درجات احلرارة على هذه البقعة شهو ًرا‬ ‫أشجار النخيل التى تتناثر لتؤسس أكبر مزرعة للنخيل فى‬ ‫العالم‪ 2.5« ،‬مليون نخلة»‪ ،‬غرس أوالهــا الرئيس السيسى عام‬ ‫‪ ،2019‬اليوم تصطف وفى طريقها لتكون أهم مزرعة للتمور فى‬ ‫العالم مع أصناف جديدة متا ًما على مصر‪ ،‬تنتظرها رؤية للنفاذ‬ ‫منتجا فحسب‪ ،‬بل فى‬ ‫إلى األســواق العاملية‪ ،‬لتصبح مصر ليس‬ ‫ً‬ ‫صدارة مصدرى التمور حول العالم‪.‬‬ ‫إحياء توشكى واستصالح ‪ 400‬ألف فدان‪ ،‬ستصل إلى ‪ 600‬ألف‬ ‫فدان‪( ،‬قد تزيد وفق املخطط)‪ ،‬مجرد خطوة فى طريق طويل ألن‬ ‫اإلنتاج فقط ليس كاف ًيا لصناعة حلم االكتفاء الذاتى والتصدير‬ ‫للخارج‪ ،‬يلزمه دمج املستثمرين الزراعيني فى املشروعات مثلما‬ ‫حــدث فــى وادى الشيح فــى أســيــوط‪ ،‬وحــصــد نتائج مبهرة فى‬ ‫إنتاجية الفدان من القمح «‪ 25‬إرد ًّبا»‪.‬‬ ‫غرسا فى األرض‪ ،‬ولهذا يلزمها‬ ‫الزراعة صناعة‪ ،‬قبل أن تكون‬ ‫ً‬ ‫دائ ًما اكتمال منظومتها بد ًءا من استدامة املشروع حتى التصنيع‬ ‫حلاصالته وكذلك الترويج والتسويق خليره‪ ،‬والشرط الرئيس هو‬ ‫صياغة حياة من حول هذه الدوائر اخلضراء‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬سارة رضا‪:‬‬

‫«شيماء» تعانق حلم التخرج بخيمة وسط األنقاض‬

‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫اخل ــي ــام‪ ..‬هــيــاكــل مــصــنــوعــة من‬ ‫القماش‪ ،‬مثبتة على إطار من األعمدة‬ ‫واحل ــب ــال‪ ،‬اتــخــذهــا الفلسطينيون‬ ‫النازحون مسكنًا ومكا ًنا لإلقامة فى‬ ‫الهواء الطلق‪ ،‬بعد التهجير اإلجبارى‬ ‫من منازلهم‪ ،‬إثر العدوان اإلسرائيلى‬ ‫الــغــاشــم‪ .‬وألن تــقــومي احل ــروب من‬ ‫غيبيات األمـ ــور الــدنــيــويــة‪ ،‬قــررت‬ ‫الطالبة الــنــازحــة شيماء سعد أن‬ ‫تستخدم إحدى هذه اخليام ملناقشة‬ ‫مــشــروع تخرجها‪ ،‬فــى مشهد جاء‬ ‫عكس خططها التخيلية‪.‬‬ ‫قبل ‪ 6‬أيــام‪ ،‬ارتــدت «شيماء»‪ ،‬التى‬ ‫تخرجت فــى كلية العلوم التربوية‪،‬‬ ‫تخصص إرشاد صحة نفسية‪ ،‬جامعة‬ ‫القدس املفتوحة‪ ،‬ثو ًبا تراث ًّيا‪ ،‬وجلست‬ ‫داخــل إحــدى خيام منطقة الوسطى‪،‬‬ ‫البريج‪ ،‬جنوب القطاع‪ ،‬حيث نزحت‬ ‫مــع عائلتها مــن الــشــمــال‪ .‬وأخ ــذت‬ ‫تناقش أساتذتها اجلامعيني‪ ،‬ومن‬ ‫بينهم والدها‪ ،‬مشروع تخرجها بعنوان‬ ‫«استراتيجيات إدارة املواهب القيادية‬ ‫ً‬ ‫مدخل لتعزيز رأس املــال الفكرى»‪،‬‬ ‫إذ متكنت مــن احلــصــول على درجــة‬ ‫االمتياز فى تخصص اإلرشاد والصحة‬ ‫النفسية‪ .‬وتقول «شيماء»‪ ،‬لـ«املصرى‬ ‫الــيــوم»‪« :‬مــن بــدايــة سنة رابــعــة وأنــا‬ ‫أخطط ليوم التخرج‪ ،‬كنت حابة أسمع‬ ‫اســمــى على املــنــصــة‪ ،‬مــع ذك ــر كلمة‬ ‫امتياز‪ ،‬وأتصور مع أبى‪ ،‬وهو دكتور فى‬ ‫جامعتى‪ ،‬حتى إننى بدأت أبحث عن‬

‫ولى العهد األردنى‪،‬‬ ‫األمير احلسني‪،‬‬ ‫لـ«العربية»‪ ،‬عن‬ ‫تغير حياته لألفضل‬ ‫بسبب زواجه من‬ ‫األميرة رجوة‪.‬‬

‫هل كــان مشهد تكرمي جــورج لوكاس‪ ،‬صاحب‬ ‫سلسلة (حرب النجوم)‪ ،‬فى ختام مهرجان (كان‬ ‫‪ ،)77‬بجائزة سعفة (كان) الفخرية‪ ،‬مع ًدا سل ًفا‪،‬‬ ‫حــيــث يصعد فــرانــســيــس ف ــورد كــوبــوال‪ ،‬املــخــرج‬ ‫األســـطـــورى‪ ،‬ويــســلــمــه تــلــك اجل ــائ ــزة فــى حفل‬ ‫اخلتام؟‪.‬‬ ‫أتصور أن تكرمي لوكاس فقط كان هو القرار‪،‬‬ ‫مبا حققه من إجناز‪ ،‬ولكن من يسلمه اجلائزة‪ ،‬رمبا‬ ‫جاء بعد أن مت الكشف عن جوائز جلنة التحكيم‬ ‫إلدارة املــهــرجــان‪ ،‬ولــم يــكــن مــن بــن احلاصلني‬ ‫عليها‪ ،‬فرانسيس كــوبــوال‪ ،‬الــذى شــارك بفيلمه‬ ‫(ميجابوليس) فى املسابقة الرسمية‪ ،‬قط ًعا ال‬ ‫ميكن اعتباره الفيلم األسوأ‪ -‬كما وصفه البعض‪-‬‬ ‫فى تاريخ مخرج استثنائى قدم لنا (األب الروحى)‬ ‫و(يــوم القيامة اآلن) و(املحادثة) وغيرها‪ ،‬صار‬ ‫تاريخه ليس فقط مرص ًعا باجلوائز‪ ،‬بل متخم‬ ‫بها‪ ،‬إال أنه ال يزال يحن لتذوق طعم النصر‪ ،‬وهو‬ ‫فى اخلامسة والثمانني من العمر‪ ،‬فيلمه األخير‪-‬‬ ‫كما أوضح فى املؤمتر الصحفى‪ -‬نتاج ‪ 40‬عا ًما‬ ‫من احللم‪ ،‬أى قرابة نصف عمره وهو يحلم‪.‬‬ ‫تقدم به إلى جلنة التحكيم على أمل أن يتوج‬ ‫بـ(سعفة ثالثة)‪ ،‬وأعتقد أن تلك الرغبة الكامنة‬ ‫فــى ضمير املــبــدع يعيشها اجلميع‪ ،‬مــن الكبار‪،‬‬ ‫ولكنهم عادة ال ميلكون جرأة اإلفصاح عنها‪.‬‬ ‫أتذكر قبل عرض فيلم (معبودة اجلماهير)‪،‬‬

‫وبوليفيا‪ ،‬ومت اختيار الفنان محمد‬ ‫فوزى منس ًقا ومشر ًفا لهذا املعرض‬ ‫الــدولــى‪ ،‬الــذى يُقام تتاب ًعا فى بيت‬ ‫السنارى وقصر األمير طــاز‪ ،‬حيث‬ ‫يُــقــام املهرجان على مسرح السور‬ ‫الشمالى وقصر األمير طــاز وبيت‬ ‫السنارى وساحة الهناجر»‪.‬‬ ‫وأضاف أن هذه الدورة يطلق عليها‬ ‫دورة املــواويــل الشعبية‪ ،‬وشخصية‬ ‫املهرجان لهذا العام املطرب األصيل‬ ‫محمد طه‪.‬‬ ‫وتــضــمــن حــفــل االفــتــتــاح الــســام‬ ‫اجلمهورى‪ ،‬تلت ذلــك إقامة ورشة‬ ‫دولية مبشاركة جميع الفرق‪.‬‬

‫استعارت الزى الفلسطينى والورد‪ ..‬وناقشها والدها‬

‫إيلون ماسك‪،‬‬ ‫أثناء ملتقى فيفا‬ ‫تكنولوجى بباريس‪،‬‬ ‫عن إرسال املسافرين‬ ‫األوائل إلى سطح‬ ‫القمر‪.‬‬

‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫افتتاح مهرجان الطبول‬ ‫بحضور ‪ 7‬آالف متفرج‬

‫شــهــد افــتــتــاح املــهــرجــان الــدولــى‬ ‫للطبول والفنون التراثية فى دورته‬ ‫الـــــــ‪ ،11‬بــرئــاســة الــفــنــان انــتــصــار‬ ‫عبدالفتاح‪ ،‬فى مسرح «سور القاهرة‬ ‫ً‬ ‫إقبال كبي ًرا من اجلمهور‪،‬‬ ‫الشمالى»‬ ‫ال ــذى بلغ ع ــدده أكــثــر مــن ‪ 7‬آالف‬ ‫متفرج‪.‬‬ ‫وقـ ــال «عــبــدالــفــتــاح»‪« :‬ف ــى هــذه‬ ‫الــــــدورة ن ــق ــدم ثــقــافــات ج ــدي ــدة‪،‬‬ ‫مبشاركة اليابان ألول مرة والبرازيل‪،‬‬ ‫عالوة على إقامة معرض دولى لفن‬ ‫العرائس واملاريونيت مبشاركة أكثر‬ ‫من ‪ ٣٠‬فنا ًنا وفنانة من مصر وكوريا‬

‫«رايقة وهنية»‬

‫طارق الشناوى‬ ‫يكتب من «كان»‪:‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫جانب من حفل االفتتاح‬

‫«خالل ‪ 5‬سنوات»‬

‫أنا والنجوم‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - May 28 th - 2024 - Issue No. 7288 - Vol.20‬‬

‫الثالثاء ‪ ٢٨‬مايو ‪٢٠٢٤‬م ‪ ٢٠ -‬ذى القعدة ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ٢٠ -‬بشنس ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧٢٨٨‬‬

‫كلمة أخيرة‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫شيماء أثناء مناقشة مشروع التخرج‬

‫أماكن تبيع أجمل أنواع الورود»‪.‬‬ ‫وتابعت‪« :‬أثناء تواجدنا فى اجلنوب‬ ‫أتــاحــت اجلــامــعــة فــرصــة استكمال‬ ‫تعليمنا‪ ،‬ولم أرغب فى تضييع الفرصة‪،‬‬ ‫وقمت بالتسجيل من أجل التخرج فى‬ ‫مــوعــدى املــحــدد كباقى زمــائــى فى‬ ‫الضفة الغربية»‪.‬‬ ‫لــم يــكــن الــتــواصــل بــن «شــيــمــاء»‬ ‫واجلامعة باألمر السهل بسبب عدم‬ ‫تــوفــر اإلنــتــرنــت وانــقــطــاع شبكات‬

‫االتصال‪ ،‬لكنها لم تستسلم وفعلت ما‬ ‫بوسعها الستكمال مشروعها‪.‬‬ ‫وتــقــول‪« :‬أراد د‪ .‬أحمد سعد ود‪.‬‬ ‫حمدى أبــوجــراد عمل مناقشة تليق‬ ‫بــى كخريجة امــتــيــاز‪ .‬وق ــام أقــاربــى‬ ‫مبساعدتى على وجود خيمة‪ ،‬ومن ثَ َّم‬ ‫أقمنا املناقشة ملدة نصف الساعة»‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت‪« :‬قــمــت بــاســتــعــارة زى‬ ‫املناقشة مــن قريبة لــى‪ ،‬وهــو عبارة‬ ‫عن ثوب فلسطينى متوفر فى كل بيت‬

‫‪..‬وجلسة تصويرية بني األنقاض‬

‫للصبايا والنساء‪ .‬واستعرت ورد عروسة‬ ‫من قبل احلرب‪ .‬ولعدم قدرة املصورين‬ ‫على العمل داخل غزة‪ ،‬كنت مضطرة أن‬ ‫أوكل أحدًا من داخل عائلتى للتصوير‪،‬‬ ‫وهى أختى‪ ،‬وكتير مبسوطة إلن الصور‬ ‫طلعت جميلة مثل ما بدى»‪.‬‬ ‫وأكملت‪« :‬من أول ما بلشت جامعتى‪،‬‬ ‫وبتمنى والدى يناقشنى‪ ،‬فخورة مثل أى‬ ‫فتاة يقوم والدها مبناقشتها‪ ،‬وأن أبى‬ ‫يذكر أننى من الطالب املميزين فى‬

‫هذا التخصص‪ .‬كنت حابة يشاركنى‬ ‫هذه اللحظة كل صحباتى وقرايبى اللى‬ ‫حال ًيا إحنا بعاد عنهم»‪.‬‬ ‫ب ــن عــشــيــة وض ــح ــاه ــا‪ ،‬وعــقــب‬ ‫مشاركتها جلسة تصوير مشروع‬ ‫تخرجها بني الركام‪ ،‬ضجت مواقع‬ ‫التواصل االجتماعى بقصة «شيماء»‪،‬‬ ‫حيث احتفل املستخدمون بها بطريقة‬ ‫منحتها نذ ًرا من االحتفاء الذى كانت‬ ‫تخطط له‪.‬‬

‫واختتمت‪« :‬كتير تفاجأت‪ ..‬بيوم‬ ‫وليلة صــرت على مواقع التواصل‪،‬‬ ‫بتمنى هادا النشر يساعدنى اتوظف‬ ‫مرشدة تربوية أو أستاذة فى إحدى‬ ‫اجلامعات‪ ،‬وتكون عندى القدرة على‬ ‫السفر والــعــمــل خ ــارج قــطــاع غــزة‪.‬‬ ‫وأفيد مجتمعنا ألنــه حال ًيا بحاجة‬ ‫ملرشد نفسى أكتر من أى وقت بسبب‬ ‫حاالت العنف والدمار واملجازر التى‬ ‫يرتكبها االحتالل»‪.‬‬

‫«تخوفت من‬ ‫التنمر»‬

‫«عادت األيام‬ ‫السعيدة»‬

‫«النساء تخلني‬ ‫عنى»‬

‫«العقلية‬ ‫واحلضارة»‬

‫الفنانة آندى‬ ‫ماكدويل‪ ،‬عن غيابها‬ ‫عن حفل مهرجان‬ ‫كان عام ‪1989‬‬ ‫رغم حصولها على‬ ‫السعفة الذهبية‬ ‫لذاك العام‪.‬‬

‫األمريكى فرانك‬ ‫كابريو‪ ،‬املعروف‬ ‫بـ«القاضى الرحيم»‪،‬‬ ‫ُمعلنً ا عالجه من‬ ‫سرطان البنكرياس‬ ‫بعد ‪ 7‬أشهر فقط من‬ ‫تشخيص إصابته‪.‬‬

‫هيالرى كلينتون‪،‬‬ ‫فى كتابها «سقوط‬ ‫رو‪ :‬صعود أمريكا‬ ‫اجلديدة»‪ ،‬عن‬ ‫خسارتها االنتخابات‬ ‫الرئاسية لعام ‪2016‬‬ ‫أمام ترامب‪.‬‬

‫مارسيل كولر‪ ،‬مدرب‬ ‫األهلى‪ ،‬عبر ‪Mbc‬‬ ‫‪ ،Masr‬عن الفارق‬ ‫بني الالعبني املصرى‬ ‫واألوروبى‪.‬‬

‫(تكريم التكريم)‬

‫فرانسيس فورد كوبوال يسلم السعفة الفخرية لجورج لوكاس‬ ‫وفى حوار مذاع بني املوسيقار محمد عبدالوهاب‬ ‫واملــطــرب عبداحلليم حــافــظ‪ ،‬عبدالوهاب قدم‬ ‫فى هذا الفيلم قصيدة (لست قلبى) شعر كامل‬ ‫الشناوى‪ ،‬بينما كمال الطويل (بــاش العتاب)‪،‬‬ ‫ومحمد املوجى (جــبــار) و(أحــبــك)‪ ،‬ومنير مراد‬ ‫(حاجة غريبة)‪.‬‬ ‫كــــان الـ ــسـ ــؤال امل ــب ــاش ــر مـــن عــبــدالــوهــاب‬ ‫لعبداحلليم‪ :‬هــل جنــحــت؟‪ ،‬ولكن باقى السؤال‬ ‫الذى لم يبح به مباشرة‪ ،‬جنحت أكثر من الطويل‬ ‫واملوجى ومنير؟‪.‬‬ ‫جاءت إجابة العندليب مطمئنة‪ ،‬فهو استوعب‬ ‫السؤال املضمر‪ ،‬وأكد له (كسرت الدنيا)‪ ،‬ووصل‬ ‫املعنى إلى عبدالوهاب‪ ،‬جنحت أكثر من الطويل‬ ‫املوجى ومنير‪.‬‬ ‫أعلم ً‬ ‫مثل من إذاعيني كبار بحجم سامية صادق‬ ‫وآمال فهمى ووجدى احلكيم‪ ،‬أن عبد الوهاب كان‬ ‫دائم السؤال عن آخر أحلانه‪ ،‬وكثافة ترديدها‪،‬‬ ‫وحتى قصيدة (أســألــك الرحيل) حلنها لنجاة‪،‬‬ ‫بعد أن أكمل التسعني‪ ،‬وكان يسأل اإلذاعيني‪ ،‬هل‬ ‫اجلمهور يطلب االستماع إلى القصيدة؟‪ ،‬وغال ًبا‬ ‫ما يأتى الرد الذى ينتظره بدون أن يسأل مباشرة‬ ‫(األغنية هى رقم واحد فى طلبات املستمعني)‪.‬‬ ‫كوبوال عندما شارك بفيلمه‪ ،‬كان هذا هو قراره‬ ‫الشخصى‪ ،‬أعتقد أن هناك من كان ينصحه بأن‬ ‫يكتفى بالعرض الرسمى خــارج التسابق‪ ،‬ولكنه‬

‫كوبوال وجورج لوكاس‬

‫أراد أن تصل الــرســالــة للجميع‪ ،‬أنــه ال يخشى‬ ‫املنافسة!!‪.‬‬ ‫مجرد أن تتحرر من اخلــوف بأال حتقق نفس‬

‫النجاح السابق‪ ،‬وأنه من املمكن أن يتفوق عليك‬ ‫تالميذك‪ ،‬أو أن جلنة حتكيم تعلن على املأل رأيها‬ ‫فى فيلمك‪ ،‬أعتبرها بطولة من املخرج تستحق‬

‫التوقف كثي ًرا عندها‪.‬‬ ‫بعد أن شاهدت الفيلم قلت فى تلك املساحة‬ ‫إن التوقع أكثر من الواقع‪ ،‬وهو مأزق كبير نعيشه‬ ‫على كل األصعدة‪ ،‬ومع كثير من املبدعني‪ ،‬الترقب‬ ‫الزائد (فيه ُسم قاتل)‪ ،‬كما أنه هذه املرة مشوب‬ ‫بإحساس كامن تتردد من خالله كلمات ال نبوح‬ ‫عادة بها‪ ،‬بقدر ما تسكن وجداننا‪ ،‬أن تلك رمبا‬ ‫تصبح الترنيمة األخــيــرة وبعدها ســوف يتوقف‬ ‫عنقود اإلبداع أو يغادرنا املبدع للعالم اآلخر‪.‬‬ ‫هــل يشعر الــفــنــان بــأن فيلمه مــثـ ًـا ليس هو‬ ‫املــنــتــظــر‪ ،‬بــعــد كــل اإلجنــــازات الــتــى حققها فى‬ ‫حياته؟‪.‬‬ ‫املخرج الكبير صالح أبوسيف قدم قبل رحيله‬ ‫بعامني فيلم (السيد كاف)‪ ،‬ووجه لى الدعوة‪ ،‬مع‬ ‫الناقد الكبير كمال رمزى‪ ،‬فى عرض محدود ج ًدا‪،‬‬ ‫داخل مبنى (ماسبيرو)‪ ،‬العرض فقط لفريق العمل‬ ‫بالفيلم‪ ،‬وبعد إضــاءة النور‪ ،‬لم أعلق سوى بكلمة‬ ‫(مبروك)‪ ،‬طلب منى األستاذ صالح أن أوصله إلى‬ ‫منزله بسيارتى الصغيرة (‪ )127‬فى حى عابدين‪،‬‬ ‫كنت أعلم أنــه يريد االستماع إلــى رأى‪ ،‬وأنــا فى‬ ‫نفس الوقت متحفظ عن التعليق بأكثر من مبروك‪،‬‬ ‫قلت له السيارة ليست معى‪ ،‬رغم أنها كانت مركونة‬ ‫فــى مــيــدان التحرير‪ ،‬جــاءت إجابته قاطعة إذن‬ ‫نتجول م ًعا ‪ 20‬دقيقة حتى عابدين‪.‬‬ ‫وفــى الطريق حتدثنا فى كل شــىء من األبــرة‬

‫للصاروخ‪ ،‬ما عدا (السيد كاف)‪ ،‬ووصلت الرسالة‬ ‫لألستاذ صالح ولم يغضب‪ ،‬تقبل األمر بقدر من‬ ‫املرونة‪ ،‬خاصة أننى لم أسارع بالكتابة‪ ،‬انتظرت‬ ‫عرض الفيلم جماهير ًيا وكتبت رأ ًيا سلب ًيا‪ ،‬وفى‬ ‫عــام ‪ 1995‬أمت األســتــاذ صــاح عامه الثمانني‪،‬‬ ‫وأقيمت فى (املسرح الصغير) احتفالية‪ ،‬ووجه لى‬ ‫األستاذ صالح الدعوة لكى أحتدث عن أفالمه‪،‬‬ ‫مع كل من الراحلني الكبار فريد شوقى ونادية‬ ‫لطفى ود‪ .‬رفيق الصبان‪.‬‬ ‫وبعدها بعام واحد غادرنا األستاذ صالح‪ ،‬الذى‬ ‫ً‬ ‫شرطا واح ًدا‬ ‫كان قد أعلن قبلها اعتزاله‪ ،‬ووضع‬ ‫للعودة‪ ،‬أن توافق الرقابة على سيناريو كتبه لينني‬ ‫الرملى‪ ،‬تناول الــبــرودة الزوجية‪ ،‬ورحــل قبل أن‬ ‫توافق الرقابة‪ ،‬ثم منح السيناريو الضوء األخضر‪،‬‬ ‫مــع عــشــرات مــن املــاحــظــات‪ ،‬أســفــرت عــن فيلم‬ ‫خجول أخرجه ابنه محمد صالح أبوسيف باسم‬ ‫(النعامة والطاووس)‪.‬‬ ‫يظل املبدع يرنو للقادم وحتى آخر نفس‪ ،‬وال‬ ‫حريصا على‬ ‫أتصور سوى فرانسيس فورد كوبوال‬ ‫ً‬ ‫أن يقدم فيلمه القادم بعد (ميجابوليس) ليتقدم‬ ‫بها مجد ًدا ملهرجان (كــان)‪ ،‬على أمل أن يحظى‬ ‫بجائزة تبدد هزميته‪ ،‬التى هدأ منها ً‬ ‫قليل‪ ،‬وإن لم‬ ‫يبددها نهائ ًيا‪ ،‬تسليمه اجلائزة الفخرية لإلجناز‬ ‫جلورج لو كاس‪ ،‬حيث أصبح حضوره على خشبة‬ ‫ً‬ ‫معادل موضوع ًيا لـ(تكرمي التكرمي)!!‪.‬‬ ‫املسرح‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.