عدد الأثنين 27 مايو 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Monday - May 27 th - 2024 - Issue No. 7287 - Vol.20‬‬

‫االثنني ‪ ٢٧‬مايو ‪٢٠٢٤‬م ‪ ١٩ -‬ذى القعدة ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ١٩ -‬بشنس ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧٢٨٧‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫حمادة هالل ورامى جمال يشاركان‬ ‫فى «ليلة النكد» بالكويت‬ ‫كتبــت‪ -‬أمنية فوزى‪:‬‬

‫عل ــى غ ــرار حف ــل «ليل ــة الدم ــوع» بالس ــعودية‪،‬‬ ‫الـــذى أقيـــم فـــى أغســـطس املاضـــى‪ ،‬ينطلـــق‬ ‫حف ــل «ليل ــة النك ــد» ف ــى الكوي ــت‪ ،‬حي ــث أعلن ــت‬ ‫الش ــركة املنظم ــة ع ــن بع ــض النج ــوم املش ــاركني‬ ‫ف ــى احلف ــل‪ ،‬املق ــرر إقامت ــه عل ــى مس ــرح قاع ــة‬ ‫البرك ــة بفن ــدق ك ــروان ب ــازا‪ ،‬ي ــوم ‪ 20‬يوني ــو‬ ‫املقبـــل‪.‬‬ ‫وكشـــفت الشـــركة املنظمـــة‪ ،‬أمـــس‬ ‫األول‪ ،‬عــن أن الفنــان حمــادة هــال أول‬ ‫املش ــاركني ف ــى احلف ــل‪ ،‬كم ــا طرح ــت‬ ‫الش ــركة‪ ،‬أم ــس‪ ،‬البوس ــتر الدعائ ــى‬ ‫الثانـــى‪ ،‬والـــذى كشـــف عـــن‬ ‫مشـــاركة الفنـــان رامـــى جمـــال‪،‬‬ ‫كثان ــى املنضم ــن إل ــى حف ــل «ليل ــة‬ ‫النكـــد»‪ ،‬وأوضحـــت الشـــركة أنـــه‬ ‫ســـيتم اإلعـــان كل يـــوم عـــن أســـماء‬ ‫باقـــى النجـــوم‪.‬‬ ‫وتابعـــت أنـــه ســـيتم فتـــح حجـــز تذاكـــر‬ ‫حف ــل «ليل ــة النك ــد» إلكتروني ــا ي ــوم الثالث ــاء‬ ‫املقبـــل‪.‬‬ ‫وطـــرح الفنـــان رامـــى جمـــال مؤخـــ ًرا‬ ‫أجـــدد ألبوماتـــه الغنائيـــة التـــى حتمـــل‬ ‫عنـــوان «خلينـــى أشـــوفك» بشـــكل رســـمى‬ ‫علـــى موقـــع الفيديوهـــات الشـــهير يوتيـــوب‪،‬‬ ‫ألب ــوم رام ــى جم ــال «خلين ــى أش ــوفك» يتك ــون‬ ‫م ــن ‪ 15‬أغني ــة م ــا ب ــن الدرام ــا والرومانس ــية‬ ‫التـــى حتمـــل كل معانيهـــا‪.‬‬

‫هالل‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫«السيد» يصنع أدوات الزراعة‬ ‫بأسيوط‪« :‬مهنة األجداد»‬

‫أسيوط ‪ -‬مدحت عرابى‪:‬‬

‫«السيد» أثناء عمله‬

‫داخل ورشة صغيرة قدمية يفوح منها‬ ‫عبق املاضى بإحدى مناطق القيسارية‬ ‫القدمية مبحافظة أسيوط ينبعث منها‬ ‫الدخان وشظايا ولهيب النار من الفحم‬ ‫املشتعل يقف رجل ستينى يضع قطع‬ ‫احلديد يلني وينصهر مع النار حتى‬ ‫تصل لالحمرار فيضعها على السندان‬ ‫ويــدق عليها بقطع احلديد الساخن‬ ‫بحركة إيقاعية متناغمة حتى يعيد‬ ‫تشكيلها ببراعة ودقة وإتقان‪« .‬سيد‬ ‫امللة» يروى‪ ،‬لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬حكايته‬ ‫مع احلدادة قائال‪« :‬معرفتش غيرها‬ ‫من صغرى وأنا فى احلدادة مع األب‬

‫أمريكا فى الصدارة‬

‫ونفذت وصيته بعد وفاته بعدم ترك‬ ‫املهنة من بعده»‪ .‬وأضاف «امللة» أنه‬ ‫يعمل فى هذه املهنة منذ أكثر من ‪45‬‬ ‫عاما‪ ،‬وعلى الرغم من حصوله على‬ ‫ـال بكالوريوس جتــارة لكن‬ ‫مؤهل عـ ٍ‬ ‫ظل فى تلك املهنة ولم يتركها‪ ،‬متابعا‪:‬‬ ‫«احلــدادة من املهن الشاقة والتى ال‬ ‫يقبل على العمل بها معظم الشباب‬ ‫نــظــرا ملــشــقــتــهــا‪ ،‬ف ــاحل ــداد يحتاج‬ ‫إلــى صحة جــيــدة ليستطيع العمل‬ ‫باملطرقة طــوال الــيــوم هــذا بجانب‬ ‫وقــوفــه أم ــام الــنــار املنصهر والــذى‬ ‫تخرج منه درجــات حــرارة عالية ال‬ ‫يستطيع أحد حتملها»‪.‬‬

‫علم يعتمد على البرمجة واإلحصاء‬

‫للسياحة‬ ‫العالم‬ ‫دول‬ ‫أفضل‬ ‫تصنيف‬ ‫كيف ُيعيد تحليل البيانات تشكيل كرة القدم فى مصر؟‬ ‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫متثال احلرية فى نيويورك‬

‫كتب ‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫حصلت الواليات املتحدة األمريكية‬ ‫على لقب أفضل دولة فى العالم للسفر‬ ‫والسياحة لعام ‪ 2024‬من قبل املنتدى‬ ‫االقتصادى العاملى‪.‬‬ ‫وتعد الواليات املتحدة سو ًقا سياح ًيا‬ ‫ناضجا‪ ،‬مما يعنى أن لديها بالفعل‬ ‫ً‬ ‫بنية حتتية جاهزة للترحيب بالزوار‪،‬‬ ‫مــثــل ال ــرواب ــط اجلــويــة الــتــى تربط‬ ‫املدن والدعم امليدانى مثل املرشدين‬ ‫السياحيني وتأجير السيارات وغرف‬ ‫الفنادق واخلرائط‪ ،‬واملتنزهات الوطنية‬ ‫إلى املدن الكبرى إلى الشواطئ‪.‬‬ ‫ويقول التقرير إن هناك احتماال أن‬ ‫تعانى الواليات املتحدة من نقص فى‬

‫العمالة السياحية‪ .‬مثل العديد من‬ ‫األماكن حول العالم‪ ،‬لعب الوباء دو ًرا‬ ‫كبي ًرا فــى تــرك األشــخــاص ألعمال‬ ‫الضيافة للعمل فى مكان آخر‪.‬‬ ‫وتتمتع كــل مــن الــواليــات املتحدة‬ ‫والصني مبيزة كونها لديها مساحة‬ ‫كبيرة للعمل‪ ،‬مما يساعد على نشر‬ ‫تدفق الزوار‪.‬‬ ‫وجاء فى املراكز العشرة بالترتيب‪،‬‬ ‫إسبانيا‪ ،‬اليابان‪ ،‬فرنسا‪ ،‬أستراليا‪،‬‬ ‫أملانيا‪ ،‬اململكة املتحدة‪ ،‬الصني‪ ،‬إيطاليا‪،‬‬ ‫سويسرا‪ .‬ويتم حتديد التصنيفات من‬ ‫خــال مجموعة واسعة من املعايير‪،‬‬ ‫مبا فى ذلك البنية التحتية‪ ،‬واملــوارد‬ ‫الطبيعية‪ ،‬واالستدامة‪ ،‬وتوافر العمالة‪،‬‬

‫ً‬ ‫مخطئا»‬ ‫«كنت‬

‫بيل جيتس‪ ،‬مؤسس‬ ‫شركة مايكروسوفت‪،‬‬ ‫عن ملء جدوله‬ ‫اليومى باملواعيد‬ ‫واعتباره النوم‬ ‫كسال‪.‬‬

‫أنا والنجوم‬

‫طارق الشناوى‬ ‫يكتب من «كان»‪:‬‬

‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫وكــأن املدير الفنى للمهرجان تيرى فرميو يكتب‬ ‫سيناريو ليصل فى نهايته إلى حلظة الذروة‪ ،‬تتويج فيلم‬ ‫(بذرة التني املقدس) بأهم جوائز املهرجان (السعفة‬ ‫الذهبية)‪.‬‬ ‫املشهد األول‪ ،‬الذى خطط له فرميو بحنكة وذكاء‪،‬‬ ‫يبدأ باإلعالن عن عرض الفيلم‪ ،‬مع غموض يحوم حول‬ ‫املخرج هل يشاهد فيلمه مع اجلمهور أم ال‪ ،‬خاصة أنه‬ ‫ممنوع ليس فقط من السفر‪ ،‬ولكن قبلها ً‬ ‫أيضا ممنوع‬ ‫من ممارسة املهنة وعليه أحكام واجبة النفاذ بالسجن ‪8‬‬ ‫سنوات ً‬ ‫وأيضا اجللد؟‪.‬‬ ‫املشهد الثانى تتم (البرمجة) للفيلم فى اليوم األخير‬ ‫للفعاليات‪ ،‬حتى يزداد تعطش اجلمهور ملشاهدة الفيلم‪،‬‬ ‫املشهد الثالث التأكيد قبل ساعات من العرض على‬ ‫حضور املخرج محمد رسولوف وصعوده على سلم‬ ‫قاعة (لوميير)‪ ،‬حيث جنح فى الهروب من البالد خالل‬ ‫اللحظات األخيرة‪ ،‬ويقيم حال ًيا فى دولة أوروبية‪ ،‬برغم‬ ‫املالحقة القانونية التى فرضتها السلطات اإليرانية‪ ،‬كل‬ ‫هذه املشاهد تابعها املاليني عبر (امليديا)‪ ،‬حتى الذين ال‬ ‫تعنيهم السينما وال املهرجانات‪ ،‬إال أنها قطعا متتلك كل‬ ‫أسباب التشويق‪ .‬املشهد الرابع الذى أتصور أن املدير‬ ‫الفنى متنى حدوثه‪ ،‬ألنه ال ميلك حتقيقه‪ ،‬هو تتويج‬ ‫الفيلم اإليرانى بجائزة (السعفة الذهبية)‪ ،‬من الواضح‬ ‫أن رئيسة جلنة التحكيم‪ ،‬املخرجة جريتا جيرويج‪،‬‬ ‫أضافت بصمتها اخلاصة على السيناريو السابق‪،‬‬ ‫ومنحت املخرج محمد رسولوف جائزة جلنة التحكيم‬

‫والتسعير التنافسى وأعمال الفنادق‬ ‫واملطارات واملعالم السياحية وشركات‬ ‫الطيران وما شابه‪ ،‬وف ًقا لـ «سى إن‬ ‫إن»‪ .‬ووصف التقرير قارة أوروبا بأنها‬ ‫وجهة مرنة تتمتع بتدفقات سفر قوية‬ ‫داخل املنطقة‪ ،‬ومنحها درجات عالية‬ ‫فى مجال االتصال بالقطارات‪ .‬هناك‬ ‫عامل آخر يؤخذ فى االعتبار وهو قوة‬ ‫العديد من جوازات السفر األوروبية‪.‬‬ ‫ولفت التقرير إلى أن فى عام ‪2024‬‬ ‫مــن املتوقع أن يتعزز منــو السياحة‬ ‫العاملية مــن خــال الــرضــا املستمر‬ ‫للطلب املكبوت والنمو فى األســواق‬ ‫اآلسيوية الكبرى بعد رفع قيود السفر‬ ‫بعد تأخير مقارنة باملناطق األخرى‪.‬‬

‫فى ‪ 19‬ديسمبر عام ‪ ،1863‬أقيمت أول‬ ‫مــبــاراة رسمية فــى كــرة الــقــدم بــن فريقى‬ ‫بارنز وريتشمنت اإلجنليزيني‪ ،‬حيث كانت‬ ‫اللعبة تتحسس ظهورها األول‪ ،‬باالعتماد‬ ‫على قواعد بسيطة ومعدات بدائية‪ .‬ومبرور‬ ‫السنوات وتطور األدوات‪ ،‬طرق العلم باب‬ ‫الــســاحــرة املــســتــديــرة‪ ،‬مــن أج ــل مــحــاولــة‬ ‫صبغها بالتكنولوجيا‪ ،‬وتقليل عشوائية هذه‬ ‫الــريــاضــة اجلماعية‪ ،‬مــن خــال استخدام‬ ‫علم حتليل البيانات‪ ،‬الــذى يستهدف جمع‬ ‫وحتليل كميات هائلة من البيانات املتعلقة‬ ‫باملباريات والتدريبات والالعبني‪ ،‬ومنحها‬ ‫للمدربني واإلداريني التخاذ قرارات مستنيرة‬ ‫بشأن تكتيكات واستراتيجيات اللعب‪ ،‬وحتى‬ ‫فى تطوير خطط تدريب فردية لكل العب‪،‬‬ ‫باستخدام تقنيات مثل التعلم اآللى‪ ،‬والذكاء‬ ‫االصطناعى‪ ،‬وحتليل الفيديو‪.‬‬ ‫وتــواصــلــت «امل ــص ــرى ال ــي ــوم» مــع يحيى‬ ‫رشـــــــوان‪ ،‬م ــط ــور بــرمــجــيــات فـــى شــركــة‬ ‫متخصصة فى تكنولوجيا املعلومات‪ ،‬ومحلل‬ ‫بيانات لنادى بروكسى‪ ،‬الناشط فى دورى‬ ‫املحترفني املــصــرى‪ ،‬من أجــل احلديث عن‬ ‫االهتمام املتزايد من قبل األندية املصرية‬ ‫والالعبني بهذا املجال‪ ،‬وما هى املساهمات‬ ‫التى سيقدمها لرفع مستوى اللعبة على‬ ‫املستوى املحلى‪.‬‬ ‫بــدايــة شــرح «رشــــوان»‪ ،‬ال ــذى تــخــرج فى‬ ‫هندسة امليكاترونيات من جامعة ‪ 6‬أكتوبر‪،‬‬

‫«تخطيت املرحلة‬ ‫الصعبة»‬

‫«يا لها من‬ ‫هيمنة»‬

‫الفنان أحمد رزق‪،‬‬ ‫عن مرحلة التعافى‬ ‫من إجراء العملية‬ ‫اجلراحية بعظم‬ ‫الفك مؤخرا‪.‬‬

‫أجوستى بوش‪،‬‬ ‫املدير الفنى لفريق‬ ‫سلة األهلى‪ ،‬عن‬ ‫تتويج فريق كرة‬ ‫القدم بلقب دورى‬ ‫أبطال إفريقيا‪.‬‬

‫حتليل البيانات فى كرة القدم‬

‫حتليل البيانات بأنه عملية إحصائية لبعض‬ ‫املقاييس التى يتم على أساسها املفاضلة بني‬ ‫الالعبني وتقييم أدائهم خالل املباريات وعلى‬ ‫مدار املوسم‪.‬‬ ‫وتابع أن هــذه املعايير تكون عند حيازة‬ ‫الــاعــب أو الفريق للكرة مثل التمريرات‬ ‫والتسديدات وما إلى ذلك‪ ،‬وأثناء فقد الفريق‬ ‫حيازة الكرة وحتوله للحالة الدفاعية‪.‬‬ ‫اجلزء الثانى هو «‪ »Tracking Data‬أى‬ ‫بيانات التتبع‪ ،‬التى يتم جتميعها من خالل‬

‫أجــهــزة يرتديها الــاعــبــون أســفــل قميص‬ ‫املباراة وأثناء التدريبات‪ ،‬وتُستخدم لتجميع‬ ‫القياسات البدنية لالعبني‪ ،‬مثل السرعة‬ ‫واملسافة املقطوعة والــســعــرات املحروقة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلــى األمــاكــن التى يتحرك فيها‬ ‫الالعبون داخل امللعب‪ ،‬وغال ًبا ما يستخدم‬ ‫هذا النوع من البيانات لعمل شبكات التمرير‬ ‫واخلرائط احلرارية‪.‬‬ ‫يقول‪« :‬أهمية حتليل البيانات تكون من‬ ‫خالل توفير اإلحصائيات الرقمية املفيدة‬

‫عــنــد وضــعــهــا فــى ســيــاق امل ــب ــاراة ودراســـة‬ ‫األسباب التى أدت لهذا الرقم‪ ،‬وما إذا كانت‬ ‫األرقــام تعبر عن الواقع الــذى حدث خالل‬ ‫املباراة‪ ،‬والــذى نصل إليه من خالل حتليل‬ ‫الفيديو‪ ،‬ما يفيد كثي ًرا فى وضع الرقم فى‬ ‫سياقه»‪.‬‬ ‫وأردف‪« :‬من الفوائد املهمة للبيانات دراسة‬ ‫نقاط القوة والضعف للفريق من خالل تقارير‬ ‫مجمعة ألداء الالعبني وللفريق بالكلية‪ ،‬من‬ ‫املمكن أن نقترح على املدير الفنى كفريق‬ ‫حتليل األداء بعض التعديالت التى نساعد‬ ‫بها فى حتسني أداء الفريق بناء على التكامل‬ ‫بني حتليل الفيديو وحتليل البيانات»‪.‬‬ ‫ولفت «رشوان» إلى أنه على مستوى الدورى‬ ‫املــصــرى‪ ،‬ميكن بناء قاعدة بيانات خاصة‬ ‫بالالعبني فى مستويات املنافسة املختلفة‬ ‫بداية من دورى الدرجة الثالثة حتى الدورى‬ ‫املمتاز‪ ،‬مما قد يفيد الكشافني فى البحث‬ ‫عن الالعبني املناسبني لـ«‪»Game Model‬‬ ‫أى منوذج اللعب‪ ،‬و«‪»Game Philosophy‬‬ ‫أى فلسفة اللعب‪ ،‬اخلاصة بالفريق‪ ،‬ويساهم‬ ‫فى تصفية اخليارات املتاحة حتى االستقرار‬ ‫على الالعب املراد التعاقد معه‪.‬‬ ‫يقول‪« :‬تعانى الدرجات غير الدورى املمتاز‬ ‫مــن التهميش فيما يخص الــبــيــانــات‪ ،‬إما‬ ‫لضعف املوارد التى متنع األندية من التواصل‬ ‫مع موفرى البيانات‪ ،‬أو بسبب عدم وجود‬ ‫نقل تليفزيونى للمباريات‪ ،‬وبالتالى ال توجد‬ ‫طريقة منهجية لتجميع البيانات»‪.‬‬

‫مجز»‬ ‫«شىء ٍ‬

‫ُ‬ ‫«يفتح من‬ ‫جديد»‬

‫«واجب وطنى»‬

‫املخرج ميجيل‬ ‫جوميز‪ ،‬عن حصوله‬ ‫على جائزة أفضل‬ ‫مخرج مبهرجان كان‬ ‫السينمائى‪.‬‬

‫عبداهلل على‬ ‫إبراهيم‪ ،‬مؤرخ‬ ‫سودانى‪ ،‬عن امللف‬ ‫املنسى «الهجرة‬ ‫اإلفريقية»‪.‬‬

‫املخرج عمرو سالمة‪،‬‬ ‫عن ضرورة االحتفاء‬ ‫بصناع الفيلم‬ ‫املصرى «رفعت عينى‬ ‫للسما»‪.‬‬

‫«بذرة التين المقدس»‪ ..‬رسالة إلى العالم‬

‫محمد رسولوف‪ ..‬يفضح السلطة التى ترتعد أمام الكاميرا‬ ‫اخلاصة‪ ،‬وهى قط ًعا ال ترقى إلى (السعفة)‪ ،‬إال أنها‬ ‫فى كل األحوال لم تفسد السيناريو الذى وضعه فرميو‪،‬‬ ‫ألنها تعنى اعتراف اللجنة بإبداع املخرج‪.‬‬ ‫ظلت ص ــورة رســولــوف واستقباله احلــافــل فى‬ ‫القاعة عند عرض فيلمه‪ ،‬اجلمعة املاضى‪ ،‬وبعد‬ ‫حصوله على اجلــائــزة‪ ،‬هى العنوان األكثر بري ًقا‬ ‫للميديا ملهرجان (كان) فى دورته ‪.77‬‬ ‫وصعد على املسرح محمد رسولوف قبل ‪ 36‬ساعة‪،‬‬ ‫شاك ًرا املهرجان‪ ،‬ومشيدًا بزمالئه الذين لم يتمكنوا‬ ‫من السفر للمهرجان ألنهم على قائمة املمنوعني من‬ ‫السفر‪ ،‬واليزالون رهن التحقيق‪ ،‬كما أنه على سلم قاعة‬ ‫دار العرض رفع هو وإحــدى بطالت الفيلم صورهم‬ ‫أمام اجلمهور‪ ،‬كما أنه ذكرهم بكل تقدير فى كلمته‪،‬‬ ‫التى ألقاها بالفارسية ومتــت ترجمتها لإلجنليزية‬ ‫والفرنسية‪ ،‬معلنًا أن لألفكار أجنحة قادرة على التحليق‬ ‫دو ًما والطيران بعيدًا عن مرمى النيران‪ ،‬وهكذا صار‬ ‫من مجرد مواطن ينتظر حك ًما بالسجن ثمانى سنوات‬ ‫وجلد وتنكيل‪ ،‬ألجل غير مسمى‪ ،‬إلى بطل يقف مرتني‬ ‫خالل ‪ 24‬ساعة على مسرح قاعة (لوميير) مستم ًعا إلى‬ ‫نبضات قلوب الناس حتوطه وحتميه وتؤكد أن الرسالة‬ ‫وصلت‪( .‬بذرة التني) فى الثقافة اإليرانية‪ ،‬كما يشير‬ ‫أكثر من مرجع‪ ،‬هى بذرة تنبت عشوائ ًيا‪ ،‬ولكن حتى‬ ‫تواصل النمو تغتال كل النباتات األخرى حولها حتى‬ ‫تنفرد هى باحلياة‪ ،‬وال يقاسمها مصدر املياه أى ثمرة‬ ‫أخرى بجوارها‪.‬‬

‫مشهد من فيلم «بذرة التني املقدس»‬

‫استمد رسولوف حكاية البطل من تلك النبتة‪ ،‬فهو‪-‬‬ ‫كما يبدو فى بداية األحــداث‪ -‬محب ألسرته‪ ،‬عاشق‬ ‫كمحام‪ ،‬تفكر الدولة‬ ‫لزوجته وابنتيه‪ ،‬ناجح فى مهنته‬ ‫ٍ‬ ‫فى االستعانة به فى منصب قضائى داخل النيابة حتى‬ ‫يصعد بعدها إلى درجــة القاضى‪ ،‬يكتشف أن عليه‬

‫املوافقة على كل أحكام اإلعدام بحق املواطنني الذين‬ ‫تعتبرهم الدولة اإليرانية وتصنفهم من األعداء‪ ،‬يوافق‬ ‫على تلك املقايضة التى يبيع من أجلها قناعاته‪ ،‬وألنه‬ ‫يصبح مطلو ًبا أمام أعداء الوطن كما يطلقون عليهم يتم‬ ‫مسدسا حلمايته الشخصية‪.‬‬ ‫تسليمه‬ ‫ً‬

‫مواز لكل ذلك تندلع املظاهرات فى الشارع‬ ‫فى خط ٍ‬ ‫اإليرانى مطالبة باحلرية وبعدم فرض احلجاب على‬ ‫الرؤوس‪ ،‬العنف الذى مارسته السلطة أوضح أنها فاقدة‬ ‫السيطرة على مجريات األمور‪.‬‬ ‫النقاش بني األب وابنتيه وزوجته أكد على التباين‬ ‫العميق فى األفكار‪ ،‬بعد أن صار جز ًءا من النظام‪ ،‬ولهذا‬ ‫يبرر القسوة والعنف الذى تغالى الدولة فى توجيهه ملن‬ ‫يختلف معها‪ .‬وفى املظاهرات نرى الفتاتني حتاوالن‬ ‫إنقاذ فتاة أخرى بعد أن أطلقوا على وجهها رصاصهم‬ ‫املطاطى العشوائى‪.‬‬ ‫نصبح درام ًيا أمام رجل فى مواجهة قبيلة النساء‬ ‫داخــل املــنــزل‪ ،‬يشكلون أف ــراد األس ــرة‪ ،‬ي ــزداد األمــر‬ ‫شراسة داخل األســرة‪ ،‬عندما ال يجد املسدس‪ ،‬وهو‬ ‫قط ًعا وطب ًقا للقانون يعرضه فقدانه للسجن‪.‬‬ ‫فى مطاردات زادت مساحتها الدرامية أكثر مما‬ ‫ينبغى‪ ،‬نرى الوجه القاسى املقزز للرجل فى النزاع‬ ‫مع ابنتيه وزوجته‪ ،‬وفى مفارقة درامية تنزلق قدمه‬ ‫ويسقط‪ ،‬بينما اجلمهور كان قد فقد متا ًما أى مسحة‬ ‫من التعاطف معه‪ ،‬اجلمهور موقن‪ ،‬لو كانت احلياة‬ ‫امتدت به لقتل هو ومن فوهة مسدسه أقرب الناس‬ ‫إليه‪.‬‬ ‫إنه جتسيد حى لتلك البذرة التى ال تنمو وتزدهر مثل‬ ‫(التني املقدس)‪ ،‬سوى على آالم وحياة اآلخرين!!‬ ‫اخلــط العام فى السينما اإليرانية‪ ،‬الــذى رسخه‬ ‫املخرج الراحل عباس كيروستامى‪ ،‬صاحب فيلم (طعم‬

‫الكرز)‪ ،‬يبدأ هاد ًئا وال ينبئ فى العادة بأى صراع‪ ،‬ثم‬ ‫ينتهى إلى الــذروة بالقتل أو املــوت‪ ،‬ومن خالل تتابع‬ ‫السيناريو ينتقل رســولــوف‪ ،‬بإيقاع الهــث إلــى تلك‬ ‫الذروة‪ .‬املخرج بحنكة استعان بلقطات توثيقية تناولت‬ ‫املظاهرات األخيرة فى إيران‪ ،‬وضعها فى سياق الفيلم‬ ‫كجزء درامــى‪ ،‬لنرى كيف واجهت الشرطة املحتجني‬ ‫خاصة من النساء بكل هذا العنف املفرط‪.‬‬ ‫رسولوف حافظ على إيقاع األحداث وتدفقها‪ ،‬من‬ ‫خالل بناء يبدو فى البداية هندس ًيا‪ ،‬ثم بعد ذلك يصبح‬ ‫مع تتابع املشاهد انسياب ًيا‪ ،‬رجل قانون يواجه قبيلة من‬ ‫النساء هن أقرب الناس إليه‪ ،‬على استعداد أن يضحى‬ ‫بهن جمي ًعا من أجــل أن يظل هو فى موقعه داخل‬ ‫السلطة‪ ،‬متجاوزًا كل مبادئ القانون‪.‬‬ ‫عندما تشاهد فيل ًما إيران ًيا يتم تصوير جزء من‬ ‫ـاســا ممنوع بحكم‬ ‫مشاهده فى اي ــران‪ ،‬واملــخــرج أسـ ً‬ ‫قضائى من ممارسة املهنة‪ ،‬يصبح السؤال‪ :‬كيف مت‬ ‫ذلك؟ هل كان املخرج ً‬ ‫مثل يكتب (الديكوباج) تقطيع‬ ‫اللقطات أحجامها وزوايا الكاميرا‪ ،‬ويعهد بها إلى عدد‬ ‫من تالميذه ومساعديه للتنفيذ‪.‬‬ ‫يبقى أهم سيناريو‪ ،‬وال أتصور أن محمد رسولوف‬ ‫سوف يبوح به على األقــل اآلن‪ ،‬وهو كيف متكن من‬ ‫الهروب خارج البالد‪ ،‬رغم أنه أمن ًيا حتت املراقبة‪ ،‬هل‬ ‫ساعده بعض ممن هم اليزالون محسوبني على النظام؟‬ ‫أظن أن تلك بذرة حقيقية ومقدسة بصدق وشفافية‬ ‫ملشروع قادم يشرع رسولوف بتنفيذه!!‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
عدد الأثنين 27 مايو 2024 by Al Masry Media Corp - Issuu