عدد الأحد 26 مايو 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫شاهد على مصر‬ ‫والقضية الفلسطينية (‪)١١‬‬

‫إجناز هام للسينما‬ ‫املصرية‬ ‫د‪ .‬نيفني الكيالنى‪،‬‬ ‫وزيرة الثقافة‪،‬‬ ‫مهنئة فريق عمل‬ ‫«رفعت عينى‬ ‫للسماء» بفوزه‬ ‫بجائزة مهرجان كان‬

‫أنا والنجوم‬

‫طارق الشناوى‬ ‫يكتب من «كان»‪:‬‬

‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫أتابع من بعيد لبعيد ألننى مازلت فى مدينة‬ ‫(ك ــان)‪ ،‬ردود الفعل السعيدة واملبهجة بالفيلم‬ ‫املــصــرى (رفــعــت عينى لــلــســمــاء)‪ ،‬ال ــذى انتزع‬ ‫مناصفة جائزة (العني الذهبية) ألفضل فيلم‬ ‫وثائقى تسجيلى عرض داخل مهرجان (كان ‪)77‬‬ ‫فى مختلف املسابقات‪ ،‬حيث تنافس مع ‪ 22‬فيلما‬ ‫شاركت فى كل الفعاليات‪ ،‬وبعضها أفالم لكبار‬ ‫املخرجني مثل أوليفر ستون‪ ،‬ومن هنا تأتى أهمية‬ ‫اجلائزة‪ ،‬التى تعلو قيمتها األدبية على الكثير من‬ ‫اجلوائز النوعية‪.‬‬ ‫على اجلانب اآلخر‪ ،‬البعض رمبا بحسن نية‪-‬‬ ‫مشيها حسن نية‪ -‬التى هى دائما الطريق السريع‬ ‫إلــى اجلحيم‪ ،‬يسعى للتقليل من حجم اجلائزة‬ ‫وأهميتها‪ ،‬بحجة أنــهــا ال متثل أى قيمة‪ ،‬وال‬ ‫أدرى ما هو معيار القيمة اآلن‪ ،‬رغم أن اجلائزة‪،‬‬ ‫قطعا‪ ،‬تعنى الكثير‪ ،‬حتى لو كانت موازية للجوائز‬ ‫الرسمية‪ ،‬إال أنها‪ ،‬وللعام التاسع على التوالى‪،‬‬ ‫صارت حتمل أهمية عند كل من يتوج بها‪ ،‬هناك‬ ‫أيضا من يراه فيلما عاديا أو ينقصه الكثير‪ ،‬من‬ ‫حــق كــل إنــســان أن يدلى بــدلــوه‪ ،‬فقط عليه أن‬ ‫يشاهد الفيلم أوال‪ ،‬ثم يقبله أو يرفضه‪ ،‬ال يجوز‬ ‫مصادرة أذواق الناس‪ ،‬ننتظر عرض الفيلم قريبا‪،‬‬ ‫ألن من شاهدوه حتى اآلن عــدد قليل جــدا من‬ ‫املصريني‪ ،‬واملنطقى‪ ،‬كما يحدث‪ ،‬أو من املفروض‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - May 26 th - 2024 - Issue No. 7286 - Vol.20‬‬

‫األحد ‪ ٢٦‬مايو ‪٢٠٢٤‬م ‪ ١٨ -‬ذى القعدة ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ١٨ -‬بشنس ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧٢٨٦‬‬

‫وصلت موسكو ألول وآخر مرة فى ‪ ٢٤‬أكتوبر‪ ١٩٩١‬قادما من القاهرة‬ ‫ومن قبلها الدوحة فى قطر‪ ،‬ولم يكن لدى أى علم أننى سوف أكون‬ ‫شاهدا على سقوط االحتاد السوفيتى‪ ،‬القوة العظمى التى تابعت يوما‬ ‫معجزاتها الفضائية ومتنيت أن تصل إلى القمر قبل الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫كان قد مضى أكثر من عام على الغزو العراقى للكويت؛ وأكثر من‬ ‫نصف عام على حتريرها‪ .‬كان الغزو سببا فى دعوتى للعمل مستشارا‬ ‫سياسيا بالديوان األميرى بدولة قطر بناء على توصية من الرئيس‬ ‫مبارك‪ ،‬حينما طلب الشيخ خليفة بن حمد آل ثانى أمير الدولة أن متده‬ ‫مصر مبستشارين سياسى وعسكرى‪ ،‬وكان األول من نصيبى أما الثانى‬ ‫فقد كان اللواء فؤاد هويدى الذى عمل نائبا لرئيس املخابرات احلربية‬ ‫إبان حرب أكتوبر‪ ،‬وشارك فى كل املفاوضات العسكرية التى جاءت‬ ‫بعدها من أول الكيلو ‪ ١٠١‬وحتى اتفاقيات الفصل بني القوات على‬ ‫اجلبهة املصرية‪ .‬قصتى للعمل لثالث سنوات فى الدولة الشقيقة سوف‬ ‫يكون لها زمن ومكان آخر فى تفاصيلها املثيرة‪ ،‬ولكن سبب املغادرة‬ ‫إلى موسكو كان قيام االحتــاد السوفيتى‪ -‬الــذى كان ال يــزال قائما‪-‬‬ ‫بالتعاون مع الواليات املتحدة باالتفاق على عقد مؤمتر مدريد للسالم‬ ‫فى الشرق األوسط‪ .‬وكما هى العادة فى مثل هذه األمور‪ ،‬فإن الواليات‬ ‫املتحدة تدفع فى اجتاه عقد العديد من املؤمترات للخبراء والباحثني‬ ‫فى املوضوع الستطالع ما ميكن من أفكار ورؤى تكفل جناح املؤمتر‪.‬‬ ‫وكما هو حادث اآلن فإن واشنطن كانت تعتقد أن حرب حترير الكويت‬ ‫التى شنها صدام حسني حتت راية حترير القدس ميكن أن يكمن فيها‬ ‫فرصة حل الصراع العربى اإلسرائيلى فى جميع جوانبه‪ .‬كان اخلوض‬ ‫فى احلــرب قد جــرى مبوافقة سوفيتية‪ ،‬ومــا بعدها من دبلوماسية‬ ‫جرى بتنسيق بني واشنطن وموسكو والدول العربية وإسرائيل بالطبع‪.‬‬ ‫املعضلة كانت متثيل الفلسطينيني‪ ،‬وهذه جرى حلها بوفد مشترك مع‬ ‫األردن على أن يتصرفا دائما كوفدين مستقلني‪.‬‬ ‫احلالة فى موسكو كانت تدعو إلى الشفقة‪ ،‬ورغم أن البرودة فى‬ ‫أواخر أيام أكتوبر فإن فتيات الليل تكالنب على الفندق فى جميع جوانبه‬ ‫الزجاجية شبه عاريات‪ ،‬الفندق فى الداخل كان محكوما بشكل شبه‬ ‫عسكرى فى جميع األدوار‪ .‬الندوة نفسها جرى فيها التعامل بدرجة‬ ‫عالية من الفقر رغم أن متويلها كان أمريكيا‪ ،‬الوجبات كانت كلها واحدة‬ ‫تقريبا؛ شريحة من السجق فى رقة ورق السجائر مع كم محدود من‬ ‫البطاطس‪ ،‬باختصار كنا على أبواب املجاعة األكادميية‪ ،‬ولم يكن هناك‬ ‫من منقذ إال سفيرنا العظيم أحمد ماهر وزوجته العظيمة لكى مينحا‬ ‫للمجموعة املصرية شنطة بالستيكية فيها كم هائل من األجبان وعيش‬ ‫«الباجيت» الفرنسى‪ ،‬مع قدر عظيم من الفواكه‪ .‬قيل لنا إن السيد وليد‬ ‫جنبالط السياسى اللبنانى املعروف لديه مطعم فى مكان مبوسكو‪،‬‬ ‫ذهبنا إلى هناك حيث كان هناك قدر كبير من البروتني‪ ،‬ولكن غير جودة‬ ‫الطعام لم يكن هناك إال ما يبعث على التقزز‪.‬‬ ‫ذهبت إلى امليدان األحمر‪ ،‬فلم يكن ممكنا الذهاب إلى موسكو‬ ‫دون مشاهدة متثال لينني ومبنى الكرملني‪ ،‬ولم تأخذ وقتا طويال‬ ‫رحلة التسوق‪ ،‬فقد كانت جميع املحالت فارغة‪ .‬كان االحتاد السوفيتى‬ ‫ينهار‪ ،‬وهو ما حدث بالفعل بعد ستة أسابيع تقريبا‪ ،‬وكان االنهيار‬ ‫مهينا‪ .‬داخل الندوة نفسها جرت املناقشات عميقة‪ ،‬حيث بات معروفا‬ ‫أن مؤمتر مدريد سوف ينعقد حتت القيادة املشتركة للدولتني األعظم‪،‬‬ ‫وتعطى الفرصة جلميع قادة الوفود مبا فيها الفلسطينيون للحديث‪،‬‬ ‫وبعدها فإن املؤمتر سوف ينقسم إلى قسمني‪ :‬املفاوضات الثنائية‬ ‫بني إسرائيل وكل طرف عربى احتلت أراضيه؛ واملفاوضات متعددة‬ ‫األطــراف التى تتعلق بالبيئة التفاوضية للقضايا الكبرى التى تؤثر‬ ‫إيجابا وسلبا فى املفاوضات الثنائية؛ مثل املياه والالجئني والبيئة‬ ‫واألمن اإلقليمى واحلد من التسلح‪ .‬الندوة نفسها انقسمت فى هذا‬ ‫االجتاه الذى بات معروفا باسم «املسار الثانى» للمفاوضات‪ ،‬أى تلك‬ ‫التى تولد أفكارا للمفاوضني تفيد فى حل املشكالت املعقدة‪ .‬وكان‬ ‫نصيبى من ذلك كله احلديث فى املوضوع األخير حيث كان لى عدد‬ ‫من الدراسات عن السالح النووى اإلسرائيلى وكيفية مواجهته‪ ،‬واحدة‬ ‫منها نشرت فى دورية اجلامعة العربية «شؤون عربية»‪ .‬كان مشهدا‬ ‫مثيرا أن كثيرا من املشاركني فى الندوة جرى استدعاؤهم إلى بالدهم‬ ‫للذهاب إلى مدريد؛ وقام عدد منهم بالطيران مباشرة من موسكو إلى‬ ‫مدريد‪ .‬وبالنسبة لى ومن تبقوا شهدنا توقف عناية الرفاق السوفييت‪،‬‬ ‫ولم يكن اخلروج من مطار موسكو مثل الدخول إليه‪ ،‬كان األمر مقدمة‬ ‫لرحلة صعبة وبعض حلقاتها مرعبة!‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫سهرة طرب بين ريهام عبدالحكيم‬ ‫ونجوم األوبرا على المسرح الكبير‬

‫ريهام عبداحلكيم أثناء حفل األوبرا‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫ضمن جهود الثقافة املصرية لصون‬ ‫الــتــراث الــفــنــى‪ ،‬أقــامــت دار األوب ــرا‬ ‫املصرية‪ ،‬برئاسة الدكتورة ملياء زايد‪،‬‬ ‫أمسية بعنوان «منوعات مــن الزمن‬ ‫اجلميل» أحيتها فــرقــة عبداحلليم‬ ‫نــويــرة للموسيقى الــعــربــيــة بقيادة‬ ‫املايسترو أحمد عامر‪ .‬وعلى املسرح‬ ‫الكبير الــذى علق الفتة كامل العدد‪،‬‬ ‫جنحت النجمة ريــهــام عبداحلكيم‬ ‫فــى مالمسة ال ــوج ــدان‪ ،‬واســتــعــادت‬ ‫ذكريات أعمال مجموعة من مؤلفات‬ ‫الطرب التى شكلت أجزاء من مالمح‬ ‫فــن الغناء العربى‪ ،‬إلــى جانب عدد‬

‫انتهاء تصوير «اللعب مع العيال»‬ ‫وعرض الفيلم فى عيد األضحى‬

‫مــن أعمالها اخلــاصــة وتفاعل معها‬ ‫احلضور‪ ،‬وبقدراتها الصوتية املميزة‬ ‫تغنت بـ«ميدلى» بليغ حمدى‪ ،‬مستنياك‪،‬‬ ‫متر حنة‪ ،‬نسم علينا الهوى‪ ،‬كان ياما‬ ‫ك ــان‪ ،‬خــامت سليمان‪ ،‬سهر الليالى‪،‬‬ ‫للصبر ح ــدود‪ ،‬جــاى على بــالــى‪ ،‬أما‬ ‫بــراوة‪ ،‬وفيها حاجة حلوة‪ .‬قبلها أكد‬ ‫جنوم األوبرا للموسيقى العربية حسام‬ ‫حسنى‪ ،‬أجفان ومؤمن خليل‪ ،‬إمكاناتهم‬ ‫الــفــنــيــة ومــهــاراتــهــم فــى أداء كافة‬ ‫املقامات الطربية والتى شملت عددا‬ ‫من األعمال املميزة كان منها‪ :‬الناس‬ ‫املغرمني‪ ،‬سالمات يا حبايب‪ ،‬عايز‬ ‫جواباتك‪ ،‬بكرة يا حبيبى‪ ،‬فاتت جنبنا‪.‬‬

‫أحدث أعماله مجدى يعقوب ومحمد صالح‬

‫تماثيل «مينا»‪ ..‬إبداع من الورق فى المنيا‬

‫كتبت‪ -‬إنعام عبدالرحمن‪:‬‬

‫شريف عرفة يتوسط باسم سمرة ومحمد إمام أثناء التصوير‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫انتهى املــخــرج شــريــف عــرفــة من‬ ‫تصوير آخر مشاهد فيلمه اجلديد‬ ‫«اللعب مع العيال»‪ ،‬حيث سيكون الفيلم‬ ‫جــاهــزا للعرض فــى عيد األضحى‬ ‫بــعــد مــونــتــاج الــعــمــل خـــال األيـــام‬ ‫املقبلة‪ .‬الفيلم مت تصوير مشاهده‬ ‫فى أماكن نائية بـ‪ 5‬محافظات هى‪:‬‬ ‫البحر األحمر وجنوب سيناء ودمياط‬ ‫ومطروح والقاهرة‪ ،‬وحتديدًا فى سيوة‬ ‫ونويبع وصحراء الغردقة ومدينة شرم‬ ‫الشيخ‪ ،‬واستمر التحضير والتصوير‬ ‫على مدار ‪ 6‬أشهر تقريبا‪.‬‬ ‫الفيلم بطولة محمد عــادل إمــام‬ ‫وم ــش ــارك ــة أس ــم ــاء جـ ــال وبــاســم‬ ‫سمرة وحجاج عبدالعظيم و«ويــزو»‬ ‫ومصطفى غريب‪ ،‬من تأليف وإخراج‬ ‫شريف عرفة وهو العمل األول الذى‬

‫يجمعه مع محمد عادل إمام‪.‬‬ ‫وقال املنتج هشام عبداخلالق عن‬ ‫التعاون مجددا فى عمل كوميدى مع‬ ‫املخرج شريف عرفة‪« :‬خالل ‪ 12‬عاما‬ ‫حريصا على التنوع‬ ‫مع عرفة‪ ،‬كــان‬ ‫ً‬ ‫وهذا سر استمراره‪ ،‬فهو رجل جنح‬ ‫فى تطوير أدواته‪ ،‬واستطاع الوصول‬ ‫لــعــقــول وقــلــوب األجــيــال املختلفة‪،‬‬ ‫وتعاونه مع محمد عادل إمام حاليا‬ ‫خير دليل‪ ،‬وفيلم (اللعب مع العيال)‬ ‫ينتمى لنوعية األعــمــال الــتــى سبق‬ ‫وقدمها شريف مثل فيلم (الناظر)‬ ‫مع الراحل عالء ولى الدين‪ ،‬و(فول‬ ‫الصني العظيم) ملحمد هنيدى‪ ،‬الفيلم‬ ‫تدور قصته حول شاب يتعرض لعدد‬ ‫من األزمــات واملواقف الصعبة التى‬ ‫تقلب حياته رأسا على عقب فى إطار‬ ‫كوميدى»‪.‬‬

‫لم يدرس فن النحت طوال سنوات حياته التى‬ ‫لم تتعد اخلامسة والعشرين‪ ،‬إال أنه برع بأنامله‬ ‫الذهبية فى نحت العديد من التماثيل من الورق‬ ‫القابل للطى‪ ،‬مجسدًا مختلف الشخصيات والرموز‬ ‫املصرية الشهيرة‪ ،‬ليكون أحــدث أعماله متثال‬ ‫الدكتور مجدى يعقوب‪.‬‬ ‫عــلــى مــقــربــة مــن الــطــرق املــتــاخــمــة للطريق‬ ‫الصحراوى الشرقى يعيش النحات «مينا عماد»‬ ‫داخل قرية دير البرشا التابعة ملركز ملوى جنوب‬ ‫محافظة املنيا‪ ،‬حيث يقطن بجوار أسرته التى‬ ‫ساعدته كثيرا فى تنمية موهبته التى ولدت معه‬ ‫حتى جنح فى جتسيدها على أرض الواقع ليتحول‬ ‫اسمه بني أبناء قريته إلى النحات املوهوب الذى لم‬ ‫يدرس النحت طوال حياته‪.‬‬ ‫التقت عدسة «املصرى اليوم» «مينا»‪ ،‬داخل منزله‬ ‫وكشف لنا العديد من تفاصيل جتسيده للكثير من‬ ‫التماثيل من الــورق التالف الذى لم يعد الطالب‬ ‫فى حاجة إليه‪ ،‬ليبدأ فى رسمها فى مخيلته وحتى‬ ‫جتسيدها فى مجسم إبداعى يلفت األنظار‪.‬‬ ‫يقول «مينا»‪« :‬حصلت على دبلوم فنى زراعى‪،‬‬ ‫ولم أدرس النحت فى يوم من األيام‪ ،‬كما أننى أعمل‬ ‫فى ورشة للرخام مبحافظة اإلسكندرية‪ ،‬وأعتبر‬ ‫عملى فى نحت هذه املجسمات املصنوعة من الورق‬ ‫التالف عبارة عن وقت ممتع لكى أمنى موهبتى»‪.‬‬ ‫وأوضح‪« :‬بداية مشوارى كانت منذ سنوات حينما‬ ‫شاهدت فنانا صينيا على اإلنترنت يقوم باستخدام‬ ‫الورق ليصنع منه الكثير من األشكال الفنية لكن‬ ‫لم يكشف عن املواد املستخدمة فى هذه العملية‪،‬‬ ‫حينها بدأت أتعلم‪ ،‬لكننى واجهت الفشل عدة مرات‬ ‫وما بني اإلحباط والفشل قررت أن أحصل على‬

‫مينا وبعض أعماله من التماثيل الورقية‬

‫كورس ليساعدنى على تنمية موهبتى وبالفعل بعد‬ ‫عدة أشهر أنتجت أول أعمالى»‪.‬‬ ‫وأشار «مينا» إلى أن أول أعماله كان عبارة عن‬ ‫متثال فرعونى ثم توالت أعماله ســواء للتماثيل‬ ‫الفرعونية أو املنتجات التى ال ميكن التفرقة بينها‬ ‫وبني صورتها احلقيقية التى قام بتجسيدها‪ ،‬فضال‬ ‫عن أحدث أعماله الفنية للدكتور مجدى يعقوب‪،‬‬ ‫وال ــذى صنعه فــى أقــل مــن شهر واســتــخــدم فيه‬ ‫‪ 2500‬ورقة‪ ،‬مشي ًرا إلى أنه يسعى كثي ًرا إلهداء‬

‫هذا التمثال إلى الدكتور مجدى يعقوب‪ ،‬لكنه لم‬ ‫يتمكن من الوصول إليه‪ ،‬كما أنه صمم ً‬ ‫أيضا متثاال‬ ‫لالعب محمد صالح‪.‬‬ ‫وحول حلمه الذى يسعى لتحقيقه قال «مينا»‪:‬‬ ‫«حــلــمــى هــو إقــامــة مــعــرض فــرعــونــى مــن هــذه‬ ‫املجسمات املصنوعة من الورق املقوى‪ ،‬وأن أستمر‬ ‫فى تنمية موهبتى ومساندتى فى تنميتها سواء من‬ ‫قبل الدولة أو رجال األعمال والفنانني على مستوى‬ ‫مصر والعالم»‪.‬‬

‫سيئة للغاية‬

‫مكنتش مبسوط‬

‫تعاملت برقى‬

‫شىء يضحك‬

‫متفائل بالشفاء‬

‫امللياردير األمريكى‬ ‫إيلون ماسك‪،‬‬ ‫محذرا من خطورة‬ ‫ً‬ ‫السوشيال ميديا‬ ‫على األطفال‪.‬‬

‫هشام ماجد عبر‬ ‫برنامج «أسرار‬ ‫النجوم»‪ ،‬كاشفً ا عن‬ ‫عدم رضاه عن اجلزء‬ ‫الثالث من مسلسل‬ ‫«اللعبة»‪.‬‬

‫د‪ .‬أحمد بدران‪،‬‬ ‫أستاذ اآلثار‬ ‫واحلضارة املصرية‬ ‫بجامعة القاهرة‪،‬‬ ‫عن تعامل احلضارة‬ ‫املصرية القدمية مع‬ ‫ذوى الهمم‪.‬‬

‫عمرو أديب‪ ،‬عبر‬ ‫قناة «إم بى سى‬ ‫مصر»‪ ،‬بشأن وضع‬ ‫إسرائيل صورة‬ ‫الناقد الرياضى‬ ‫محمد شبانة‪ ،‬بدال‬ ‫من القيادى فى‬ ‫كتائب القسام‪.‬‬

‫القاضى األمريكى‬ ‫الشهير فرانك‬ ‫كابريو‪ ،‬املعروف‬ ‫بـ«القاضى الرحيم»‬ ‫بعد إصابته‬ ‫بالسرطان‪.‬‬

‫(رفعت عينى للسما)‪ ..‬رفع هاماتنا للسماء‬

‫يصوبوا كعادتهم السكاكين!!‬ ‫احذروا من سارقى الفرحة قبل أن ّ‬ ‫أن يكون قد حــدث بالفعل مبجرد اإلعــان عن‬ ‫اجلائزة‪ ،‬أن يتلقى املخرجان ندى رياض وأمين‬ ‫األمير أكثر من دعوة‪ ،‬لعرض الفيلم فى احتفالية‬ ‫خاصة‪ ،‬ليصبح الفيلم متاحا للجميع‪ ،‬وفى هذه‬ ‫احلالة يصبح احلكم بعد املشاهدة‪.‬‬ ‫علينا اآلن أن نفخر بجائزة نتوق إليها منذ‬ ‫زمن‪ ،‬رمبا نشر البعض معلومات خاطئة‪ ،‬ألننا‬ ‫لم نتعود أن نراجع املعلومة بأنها أول جائزة‬ ‫مصرية فى مهرجان (كــان)‪ ،‬وهــذا قطعا غير‬ ‫حقيقى‪ ،‬ألننا قبل ثالثة أعوام اقتنصنا اجلائزة‬ ‫الذهبية ألسبوع النقاد عن فيلم (ريش) لعمر‬ ‫زهيرى‪ ،‬كما أننا نتذكر اجلائزة (التكرميية)‬ ‫التى حصل عليها يوسف شاهني فى اليوبيل‬ ‫الذهبى ملهرجان كان ‪ 50‬عاما على انطالقه‪،‬‬ ‫سنة ‪ ،1997‬ومــن املشاركات القريبة لنا فى‬ ‫(ك ــان) فيلم (اشــتــبــاك) فــى قسم (نــظــرة ما)‬ ‫للمخرج محمد دياب‪ ،‬وبعدها (يوم الدين) فى‬ ‫(املسابقة الرسمية) للمخرج أبوبكر شوقى‪،‬‬ ‫لكننا لم نحصل على اجلائزة‪.‬‬ ‫تستطيع مثال أن تقول إن هذه هى املرة األولى‬ ‫التى حتصد فيها مصر جائزة عن فيلم تسجيلى‬ ‫طويل يشارك فى (كــان)‪ ،‬ستكتشف أن كل هذه‬ ‫األفــام مبا فيها (اشتباك) بعيدة عن السياق‬ ‫العام لإلنتاج التقليدى املصرى‪ ،‬أفالم متعددة فى‬

‫أمين األمير وندى رياض مخرجا «رفعت عينى للسما» يتسلمان جائزة العني الذهبية‬

‫جهات اإلنتاج‪ ،‬تعبر عن مخرجيها أكثر مما تنطق‬ ‫بلسان حال جنومها‪.‬‬ ‫كنت أول من أشاد بفيلم (رفعت عينى للسما)‬ ‫فــى تــلــك املــســاحــة بــعــد عــرضــه بــأقــل مــن ‪24‬‬ ‫ساعة‪ ،‬رأيت حالة إبداعية تنضح بها الشاشة‪،‬‬

‫العمل الفنى يحمل رسالة اجتماعية يتبناها بكل‬ ‫جماليات السينما لكى يراها العالم‪.‬‬ ‫الشريط اقتنص ملحة من قلب قلب الصعيد‪،‬‬ ‫التى نطلق عليها (ع ــروس الصعيد) محافظة‬ ‫املــنــيــا‪ ،‬هــى ال ــع ــروس‪ ،‬ألنــهــا وثــقــت مــصــر على‬

‫مر العصور‪ ،‬الفرعونية والرومانية واليونانية‬ ‫والقبطية واإلسالمية‪ ،‬وستجد اجلــدران تنطق‬ ‫بهذا التتابع الزمنى‪.‬‬ ‫اختار املخرجان ندى رياض وأمين األمير قرية‬ ‫(البرشا)‪ ،‬وحتــديــدا فرقة من الــهــواة مجموعة‬ ‫رائعة من الفتيات املوهوبات تقدم عروضها فى‬ ‫الشوارع‪ ،‬بإمكانيات محدودة تتبنى قضايا شائكة‪،‬‬ ‫نعيشها ونكتوى بنارها على أرض املحروسة‪ ،‬بني‬ ‫احلني واآلخر تدخل الدراما طرفا فى التعبير‪،‬‬ ‫وتقدم لنا أعماال درامية يتباين مستواها وحجم‬ ‫تأثيرها‪ ،‬أرى أن التعبير بالوثيقة أقوى وأمضى‬ ‫تأثيرا فى هذه احلالة من الــدرامــا‪ ،‬ألنه يدخل‬ ‫العمق‪ ،‬فهم ال يلعبون أدوارا مكتوبة على الورق‪،‬‬ ‫لكننا نرى فرقة (بانوراما البرشا)‪ ،‬بكل أحالمها‬ ‫املشروعة وأيضا مخاوفها وكوابيسها‪ ،‬وستكتشف‬ ‫أنــهــم بـ ــاإلرادة صنعوا اسمهم‪ ،‬احلــضــور الــذى‬ ‫حققوه مؤخرا بعد العرض فى (كان) هى مكافأة‬ ‫مستحقة لرحلة طويلة‪.‬‬ ‫هناك الكثير مما نخشى أن نقوله أو نعلنه‪،‬‬ ‫التحرش مثال ظاهرة فى العالم‪ ،‬لكنها بحاجة إلى‬ ‫جرأة على البوح‪ ،‬الفرقة املسرحية امتلكت القدرة‬ ‫على أن تقول‪ ،‬رغم أن هناك غضبا ال ميكن إنكاره‬ ‫صاحب وجودها فى الشارع‪ ،‬الفرقة فى البداية‬ ‫تلقت احلجارة من عدد من رجال وشباب القرية‪،‬‬

‫وهم يتعجبون‪ ،‬كيف يشاهدون فتاة متثل وتغنى‬ ‫فى الشارع‪ ،‬املفروض أال تغادر بيتها‪ ،‬أتصور أن‬ ‫من ألقوا احلجارة قبل سنوات عليهم اآلن أن‬ ‫يطوقوا أعناق الفرقة بالورود‪.‬‬ ‫احللم أن تنقل من قرية (البرشا) إلى شاطئ‬ ‫الريفييرا صار هو الواقع‪.‬‬ ‫فى مصر مواهب كثيرة‪ ،‬ألن املحروسة بطبعها‬ ‫متتلك (جينات) اإلبــداع فقط تنتظر من يلقى‬ ‫الضوء على املوهوبني وقبل ذلك يحفزهم على‬ ‫اإلبداع والبوح‪.‬‬ ‫فقط أمتنى أن نتعلم كيف نفرح‪ ،‬ألن البعض‬ ‫منا صار متخصصا فى سرقة الفرحة من العيون‬ ‫والقلوب‪.‬‬ ‫أتصور احتفاء من وزيــرة الثقافة‪ ،‬الدكتورة‬ ‫نيفني الكيالنى‪ ،‬بهذا الفيلم وبفرقة بانوراما‬ ‫برشا وأن نشاهدهم قريبا على مسرح دار األوبرا‬ ‫املصرية‪ ،‬لتعلن الدولة رسميا أنها تدعم أصحاب‬ ‫املوهبة خاصة عندما نقرأ فى كل الصحف العالم‬ ‫أن فيلما مصريا اقتنص جائزة (العني الذهبية)‬ ‫بفريق من الهواة املوهوبني‪.‬‬ ‫(رفعت عينى للسما) ترنيمة من العهد القدمي‬ ‫تعنى أن تستجير باهلل العلى القدير‪ ،‬وهذا الفيلم‬ ‫رفع فى (كــان) هاماتنا للسماء‪ ،‬ولو كره سارقو‬ ‫الفرحة!!‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.