عدد الخميس 23 مايو 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫صباح الخميس‬ ‫زياد بهاء الدين‬

‫فتح ملف الصناعة (‪)٢‬‬

‫التحديات الكبرى‬

‫ما إن كتبت األسبوع املاضى عن اهتمامى بتناول اجلوانب املختلفة من‬ ‫إلى العديد من املساهمات واملقترحات القيمة‪-‬‬ ‫ملف الصناعة حتى ورد َّ‬ ‫وكذلك الشكاوى‪ -‬من املهتمني بهذا القطاع‪ ،‬سواء كانوا مستثمرين أم‬ ‫خبراء أم ممولني‪ .‬واحلقيقة أن املوضوع كبير وله جوانب متعددة‪ ،‬ومن‬ ‫استجابوا لدعوتى بفتح حوار حول ملف الصناعة كان ٍّ‬ ‫لكل منهم مدخل‬ ‫وأولويات مختلفة‪.‬‬ ‫لهذا فمن املفيد رمبا أن أقتصر اليوم على استعراض العناوين واألسئلة‬ ‫الكبرى التى دارت حولها تعليقات ومساهمات املعلقني بحيث متثل أجندة‬ ‫احلوار املأمول‪ ،‬وقد جمعتها فى عناوين‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أول‪ ،‬هناك البند الكبير املتعلق بالتراخيص الصناعية وما يرتبط بها من‬ ‫موافقات من مختلف اجلهات‪ .‬والسؤال املطروح هنا حتديدًا‪ :‬هل ساهمت‬ ‫القوانني الصادرة مؤخ ًرا بشأن تيسير احلصول على الرخص الصناعية فى‬ ‫اختصار الوقت واإلجــراءات والتكاليف املرتبطة باستخراج الرخص أم ال؟‪،‬‬ ‫هناك طب ًعا نظام الرخصة الذهبية الصادرة من هيئة االستثمار واملعمول به‬ ‫مؤخ ًرا‪ ،‬فهل يكون ً‬ ‫بديل عن الرخص الصناعية إذا مت التوسع فيه؟‬ ‫ثان ًيا‪ ،‬هناك طفرة فى إنشاء وترفيق املناطق الصناعية التى يستغلها أو‬ ‫يديرها القطاع اخلاص‪ ،‬فى شرق بورسعيد والقاهرة واجليرة والساحل‬ ‫الشمالى وغير ذلك من املواقع‪ .‬ولكن ماذا عن املناطق الصناعية القدمية‬ ‫جار استغاللها‬ ‫التى طرحتها احلكومة‪ ،‬خاصة فى الصعيد‪ ،‬باملجان؟ هل ٍ‬ ‫بالفعل؟ وهل من أماكن متاحة فيها؟ وماذا عن املناطق الصناعية اجلديدة‪،‬‬ ‫هــل فيها مقومات املنافسة مــع املناطق املماثلة فــى املنطقة العربية‬ ‫واملتوسطية‪ ،‬أم نحتاج لتصور جديد يزيد من تنافسيتها؟‬ ‫ثال ًثا‪ ،‬أما فيما يتعلق بالضرائب والرسوم والتكاليف‪ ،‬فالرسالة الصادرة‬ ‫من املستثمرين واضحة‪ .‬إننا نقول إن معدل الضريبة منخفض باملقارنة‬ ‫بالعالم باعتبار أن ضريبة الدخل ال تتعدى ‪( %22.5‬وهــو رقم معقول‬ ‫جدًا باملقارنة بأوروبا ً‬ ‫مثل)‪ ،‬بينما الواقع أنه يُضاف إلى ذلك الضرائب‬ ‫العقارية‪ ،‬والقيمة املضافة‪ ،‬وتوزيع األربــاح‪ ،‬والتأمني الصحى‪ ،‬ثم‪ -‬وهو‬ ‫األخطر‪ -‬العديد من الرسوم والتحصيالت التى ال يوجد بها حصر رسمى‬ ‫وال حدود ملا تفرضه اجلهات املختلفة‪ ،‬بحيث تصبح التكلفة النهائية على‬ ‫املصنع أكبر بكثير من ضريبة الدخل‪ .‬صديق أثق فيه وصاحب مصنع‬ ‫فى مجال املواد الغذائية‪ ،‬حسب معى تكلفته الفعلية من ضرائب متنوعة‬ ‫ورســوم متعددة ومصاريف متناثرة جتــاوزت فى النهاية ‪ ٪٥٠‬من ربحه‬ ‫السنوى‪ ،‬وهذا يتعارض متا ًما مع رغبتنا فى زيادة تنافسية التصنيع املحلى‪.‬‬ ‫رابـ ًعــا‪ ،‬الشكوى من إج ــراءات وتكاليف االستيراد والتصدير التــزال‬ ‫مستمرة‪ .‬والقضية هنا ليست فــى األســعــار اجلمركية‪ ،‬وال حتى فى‬ ‫اإلجــراءات النهائية‪ ،‬وإمنا فى منظومة القواعد واملعايير التى يلزم على‬ ‫املصدر أن يسلمها كى ينهى معامالته‪ .‬والسبب أنه فى مختلف مجاالت‬ ‫التصنيع والتصدير تتداخل القواعد الصادرة من مصلحة اجلمارك مع‬ ‫تلك الصادرة من جهات اإلشــراف سواء صناعية أم تخزين أم زراعية‪،‬‬ ‫فيجد املستثمر نفسه تائ ًها بينها‪ ،‬وفى انتظار انعقاد جلان عادية ثم جلان‬ ‫عليا كى يتم البت فى التناقضات املختلفة‪.‬‬ ‫خامسا‪ ،‬ثم هناك موضوع التدريب والتعليم الفنى‪ ،‬ويتعلق بعدم كفاية‬ ‫ً‬ ‫عدد احلاصلني على التعليم الفنى احلديث ملتطلبات سوق العمل املحلية‪،‬‬ ‫خاصة أن املؤهلني من قوة العمل املصرية صارت أمامهم مراكز جذب‬ ‫فى الدول العربية شديدة اإلغراء‪ ،‬خاصة بعد حترير سعر الصرف‪ .‬فمن‬ ‫املسؤول عن ملء هذه الفجوة املتزايدة؟ احلكومة أم القطاع اخلاص؟ ومن‬ ‫أين تأتى موارد تدريب األعداد املطلوبة؟ وما هى احلوافز املمكن منحها‬ ‫ً‬ ‫شروطا‬ ‫للقطاع اخلاص كى يتمكن من احلفاظ على العمالة املاهرة ومنحها‬ ‫وحوافز تنافسية؟‬ ‫ـادســا وأخــي ـ ًرا‪ ،‬فــإن هناك حاجة ماسة لتقييم وإع ــادة ضبط دور‬ ‫سـ ً‬ ‫احلكومة فى النشاط الصناعى‪ .‬احلكومة عليها واجبات كثيرة لن يقوم‬ ‫غيرها بها‪ :‬إنشاء البنية الصناعية التحتية‪ ،‬وضع خطة للتصنيع‪ ،‬سن‬ ‫القوانني واللوائح‪ ،‬الرقابة على النشاط الصناعى‪ ،‬تشجيع التصدير‬ ‫الصناعى‪ ،‬وبالتأكيد املساهمة فى العملية التصنيعية ذاتها‪ ،‬خاصة فى‬ ‫املجاالت التى ال يقدر القطاع اخلاص على ارتيادها‪ .‬فلم ال تركز احلكومة‬ ‫على هذه املهام القومية واالستراتيجية وتترك النشاط الصناعى العادى‬ ‫للمستثمرين‪ :‬الطاقة واملدخالت الرئيسية األخرى؟‬ ‫إلى‬ ‫هذه محصلة احلصاد األول من التعليقات واملساهمات التى وردت َّ‬ ‫موضوعا كبي ًرا يستحق االهتمام خارج‬ ‫من املهتمني بالصناعة‪ ،‬فهل تركت‬ ‫ً‬ ‫هذه العناوين الستة؟ واألهم من ذلك‪ ،‬هل لدى احلكومة ما توضحه أو‬ ‫تضيفه لهذه األسئلة؟‪.‬‬

‫السفير صالح‬ ‫موطلو سفير تركيا‬ ‫بالقاهرة‪ ،‬عن‬ ‫العالقات بني بالده‬ ‫ومصر فى مجاالت‬ ‫السياحة واالقتصاد‬ ‫وغيرها‪.‬‬

‫أنا والنجوم‬

‫طارق الشناوى‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫قبل نحو ‪ 20‬عاما شاهدت فى (كان) الفيلم‬ ‫األمريكى التسجيلى الطويل (‪ 11/9‬فهرنهايت)‪،‬‬ ‫للمخرج الشهير مايكل مور‪ ،‬املقصود بالتاريخ‬ ‫ضــرب الــبــرجــن‪ ،‬فــى أمــريــكــا‪ ،‬الفيلم حصل‬ ‫على (السعفة الــذهــبــيــة)‪ ،‬الــشــريــط لــم يخف‬ ‫أب ــدا ن ــواي ــاه‪ ،‬هــدفــه هــو التقليص مــن حجم‬ ‫فرص جــورج بوش (االبــن) لوالية ثانية‪ ،‬قدمه‬ ‫فى صــورة هزلية‪ ،‬وال يصلح أن يحكم مجددا‬ ‫أمريكا لفترة والية ثانية‪ ،‬وبرغم النجاح الطاغى‬ ‫للفيلم‪ ،‬والذى عرض أيضا جماهيريا فى مصر‪،‬‬ ‫وهى من املرات القليلة التى يحظى فيها فيلم‬ ‫تسجيلى بالعرض الــتــجــارى‪ ،‬فما بالكم وأنــه‬ ‫يحمل اجلنسية األمريكية‪ ،‬تكرر أيضا جناحه‬ ‫النسبى فى دور العرض املصرية‪ ،‬إال أن بوش‬ ‫االبن فاز فى النهاية بوالية ثانيه ضد منافسه‪.‬‬ ‫(كالكيت ثانى مرة) ونحن على أبواب انتخابات‬ ‫قادمة‪ ،‬لو قفز فيها ترامب على كل املالحقات‬ ‫القانونية‪ ،‬سوف يصبح منافسا شرسا للرئيس‬ ‫احلالى بايدن‪ ،‬خاصة أن الكثير من الدراسات‬ ‫أشارت إلى أن فرصته فى الفوز باملقعد الرئاسى‬ ‫أفضل من بايدن‪.‬‬ ‫خدعوك فقالوا‪ ،‬ال سياسة وال رموز سياسية‬ ‫فى (كان)‪ ،‬بينما احلقيقة أن السياسة متوفرة‪.‬‬ ‫الفيلم األمريكى (املتدرب) للمخرج اإليرانى‬ ‫األصــل على عباسى‪ ،‬املغضوب عليه فى بلده‪،‬‬ ‫يحمل اجلنسية الدمناركية‪ ،‬قــدم قبل عامني‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - May 23 rd - 2024 - Issue No. 7283 - Vol.20‬‬

‫اخلميس ‪ ٢٣‬مايو ‪٢٠٢٤‬م ‪ ١٥ -‬ذى القعدة ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ١٥ -‬بشنس ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧٢٨٣‬‬

‫تطورا»‬ ‫«شهدت‬ ‫ً‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫«قرية بجوار الجنة»‪ ..‬أول فيلم صومالى‬ ‫ينافس بـ«نظرة ما» فى مهرجان «كان»‬

‫الفيلم الصومالى «قرية بجوار اجلنة»‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫ينافس فيلم «‪The Village Next‬‬ ‫‪ - »to Paradise‬أو «قرية بجوار‬

‫اجلنة» ‪ -‬على جوائز قسم «نظرة‬ ‫ما» فى الدورة السابعة والسبعني من‬ ‫مهرجان «كان» املقامة حتى ‪ 25‬مايو‬ ‫اجلارى‪ .‬ويعد «‪The Village Next‬‬ ‫‪ »to Paradise‬أول فيلم مت تصويره‬ ‫فى الصومال ويُعرض فى مهرجان‬ ‫كـ ــان الــســيــنــمــائــى‪ ،‬وأول األفـ ــام‬ ‫الطويلة ملخرجه «مو هاراوى» خريج‬ ‫برنامج «مــواهــب برليناله»‪ ،‬والــذى‬

‫«بلسوار»‪ ..‬مسابقة فنية للتصوير‬ ‫الفوتوغرافى لشواطئ اإلسكندرية‬

‫ول ــد فــى مــقــديــشــيــو‪ ،‬وحــصــل على‬ ‫منحة دراسية من الوزارة الفيدرالية‬ ‫النمساوية للفنون عام ‪ ،2019‬والفيلم‬ ‫من إنتاج مشترك جلهات إنتاجية فى‬ ‫الصومال والنمسا وفرنسا وأملانيا‪.‬‬ ‫وت ــدور أح ــداث الفيلم فــى قرية‬ ‫صــومــالــيــة عــاصــفــة‪ ،‬حــيــث تضطر‬ ‫عائلة أُعيد لم شملها حدي ًثا إلى‬ ‫الــتــنــقــل ب ــن تــطــلــعــاتــهــم املختلفة‬ ‫والــعــالــم املعقد املحيط بــهــم‪ ،‬لكن‬ ‫احلــب والثقة واملــرونــة يدعمونهم‬ ‫خالل مسارات احلياة‪.‬‬

‫تقدم دورات مجانية‬

‫«وصلة»‪ ..‬حملة توعوية تؤهل الطالب لسوق العمل‬

‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫إعالن مسابقة «بلسوار»‬

‫اإلسكندرية ‪ -‬رجب رمضان‪:‬‬

‫أعلنت اإلدارة املركزية للسياحة‬ ‫واملــصــايــف فــى اإلسكندرية إطــاق‬ ‫أول مسابقة فنية من نوعها لشواطئ‬ ‫اإلسكندرية‪ ،‬حتت شعار «بلسوار»‪ ،‬فى‬ ‫إطار العودة للجذور‪ ،‬حتت رعاية اللواء‬ ‫محمد الشريف‪ ،‬محافظ اإلسكندرية‪.‬‬ ‫وقــال الدكتور محمد عبدالرازق‪،‬‬ ‫رئــيــس اإلدارة املــركــزيــة للسياحة‬ ‫واملصايف‪ ،‬إنه مت تصميم أبلكيشن‬ ‫إلــكــتــرونــى عــلــى إحـــــدى مــنــصــات‬ ‫الــســوشــيــال مــيــديــا‪ ،‬يتضمن أماكن‬ ‫التصوير وحتــديــد ‪ 3‬شــواطــئ لكل‬ ‫متسابق لــه احلــريــة فــى اختيارها‬

‫للتصوير فيها كأجمل صورة ألجمل‬ ‫شــاطــئ‪ .‬وأضــــاف أن ــه سيتم عمل‬ ‫«‪ »ID‬للمشاركني لتسهيل دخولهم إلى‬ ‫الشواطئ للتصوير‪ ،‬ثم يتم رفع الصور‬ ‫عــلــى األبــلــكــيــشــن‪ ،‬لفحصها بشكل‬ ‫مبدئى‪ ،‬على أن يتم تسليم األعمال‬ ‫املــشــاركــة فــى مقر اإلدارة املركزية‬ ‫للسياحة واملــصــايــف‪ ،‬فــى توقيت‬ ‫احتفاالت اإلسكندرية بالعيد القومى‪.‬‬ ‫وق ــال عــبــدالــرازق‪ ،‬فــى تصريحات‬ ‫لـــ«املــصــرى ال ــي ــوم»‪ ،‬أن ــه مت اختيار‬ ‫اســم بــلــســوار باعتبارها مــن تــراث‬ ‫اإلســكــنــدريــة‪ ،‬على غــرار الفريسكا‬ ‫والتى تتميز بها املدينة الساحلية‪.‬‬

‫عادة ما يكون إيجاد وظيفة مباشرة بعد التخ ُّرج‬ ‫نصح اخلريجون‬ ‫من اجلامعة أمراً صعبا‪ ،‬لذلك يُ َ‬ ‫ا ُ‬ ‫جلــدد باالستعداد لسوق العمل واحلياة العمل ّية‬ ‫قبل الــتــخــرج‪ ،‬مــن خــال الــــدورات والــتــدريــبــات‬ ‫املختلفة‪ ،‬من هنا جاء دور حملة «وصلة» التوعوية‪،‬‬ ‫التى أطلقها مجموعة من طالب اإلعالم بأكادميية‬ ‫الــشــروق ملساعدة الطالب على تطوير مهارتهم‬ ‫وإعــدادهــم للحياة العملية واملهنية قبل التخرج‬ ‫وتعزيز خبراتهم احلياتية‪.‬‬ ‫«املعروف واملتداول فى الشغل بعد التخرج أن‬ ‫أى طالب أو خريج بيكون محتاج واسطة عشان‬ ‫يقدم على شغل‪ ،‬أو يكون عارف حد حتى عشان‬ ‫ينجح فى اإلنترفيو‪ ،‬فإحنا محتاجني نشيل الوصمة‬ ‫دى عشان كدا شعارنا وصلتك واسطتك»‪ ،‬هكذا‬ ‫حتدثت الطالبة فاطمة رام ــى‪ ،‬قائد واملــســؤول‬ ‫عن فريق حملة «وصلة»‪ ،‬مشيرة إلى أنها جاءت‬ ‫استجابة لعدة احتياجات وحتديات تواجه الطالب‬ ‫واخلــريــجــن‪ ،‬مثل الصعوبات فــى الــوصــول إلى‬ ‫فرص التدريب والعمل فى الشركات‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى ارتفاع أسعار الكورسات التعليمية‪.‬‬ ‫وأوضحت «فاطمة» أن «وصلة» عبارة عن تطبيق‬ ‫رقمى وموقع إلكترونى يحمل العديد من الدورات‬ ‫التدريبية املجانية فى العديد من املجاالت مثل‬ ‫اإلعالم والهندسة واحلاسبات واللغات املختلفة‪،‬‬ ‫حيث يستطيع الطالب أخذ الــدورات التدريبية‬ ‫مــجــا ًنــا مــن خــال التطبيق أو املــوقــع‪ ،‬ومــن ثم‬ ‫الــتــواصــل مــع صــفــحــات الــتــواصــل االجتماعى‬ ‫لــلــمــبــادرة لتوفير فــرصــة للتدريب بعد انتهاء‬

‫«فقط أحب هذا‬ ‫اللون»‬

‫«شكرا على كل‬ ‫ً‬ ‫شىء»‬

‫«األهم فى تاريخ‬ ‫القرن»‬

‫الرسام جوناثان يو‪،‬‬ ‫عن بورتريه امللك‬ ‫تشارلز الذى طغى‬ ‫عليه اللون األحمر‬ ‫وأثار ضجة لهذا‬ ‫السبب‪.‬‬

‫كريستيانو رونالدو‪،‬‬ ‫عن قرار تونى‬ ‫كروس‪ ،‬جنم ريال‬ ‫مدريد‪ ،‬باعتزال كرة‬ ‫القدم بعد بطولة‬ ‫«يورو ‪.»2024‬‬

‫عبداهلل السناوى‪،‬‬ ‫عن الصحفى الراحل‬ ‫محمد حسنني‬ ‫مشيرا إلى أنه‬ ‫هيكل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫امتداد لعصره‪.‬‬

‫فريق عمل حملة «وصلة»‬

‫الدورة املسجل بها‪ ،‬لتوضح‪« :‬إحنا مختارين اسم‬ ‫وصلة عشان نوصل الطالب لهدفهم وأحالمهم‬ ‫مهما كانت املكانة االجتماعية أو احلالة املادية‬ ‫عن طريق الدورات املجانية والتدريبات املجانية‬ ‫بتكون أونالين وكمان مجاناً‪ ،‬وأيضا العمل على‬ ‫توفير فــرص تدريبية للشباب فــى شــركــات مع‬ ‫متخصصني فى جميع املجاالت لتحقيق أهدافهم‬

‫«شرف كبير»‬

‫الفنانة سهر الصايغ‪،‬‬ ‫عن جتسيد العديد‬ ‫من أدوارها فى إطار‬ ‫الدراما الشعبية‪.‬‬

‫وتشجيعهم على االبتكار والريادة»‪.‬‬ ‫وســردت «فاطمة» جتربتها الشخصية للبحث‬ ‫عن فرصة عمل بعد التخرج مباشرة‪ ،‬قائلة‪« :‬أنا‬ ‫كواحدة خالص هتخرج من اجلامعة بحاول إنى‬ ‫أحسن من اللغات‪ ،‬وفى (وصلة) إحنا بنحاول نوفر‬ ‫ألنفسنا قبل الطالب كورسات وتدريبات مجانية‬ ‫وأونالين من غير وقت وال مجهود»‪.‬‬

‫«شطر روحى‬ ‫نصفني»‬ ‫عباس أبواحلسن‪،‬‬ ‫فى أول تعليق له‬ ‫على حادث دهس‬ ‫سيدتني وتعرضهما‬ ‫إلصابات بالغة‪.‬‬

‫خدعوك فقالوا‪« :‬ال سياسة فى المهرجان»‬

‫«ترامب» تحت مرمى نيران «كان» بتوقيع مخرج إيرانى!‬ ‫أيضا فى كــان (العنكبوت املــقــدس) يحكى عن‬ ‫الــدعــارة الليلية واملستترة فــى إي ــران متناوال‪،‬‬ ‫اخــتــراق القانون‪ ،‬ولهذا فهو ممنوع قطعا من‬ ‫العودة لوطنه تنتظره أحكام قاسية‪ ،‬مؤكد لن‬ ‫يفعلها ويجازف بالعودة‪.‬‬ ‫عنوان الفيلم (املتدرب) ليس عشوائيا‪ ،‬هو اسم‬ ‫برنامج أشرف عليه ترامب‪ ،‬ومن خالله يحكى‬ ‫أيضا مرحلة الشباب التى عاشها‪ ،‬والتى صنعت‬ ‫لنا فى النهاية هذا الرجل الشرس العنيف حتى‬ ‫عندما يعيش قصة حب‪ ،‬فهو يعيشها بعنف‪.‬‬ ‫قبل نحو أربــع سنوات كــان رئيسا ألمريكا‪،‬‬ ‫وسقط فى التجديد لوالية ثانية‪ ،‬وال يزال يحلم‬ ‫باملقعد‪ ،‬وعندما تستعيد عقد السبعينيات الذى‬ ‫شهد بــدايــة صــعــوده االقــتــصــادى واالجتماعى‬ ‫وكأنهما البنية التحتية للصعود السياسى‪،‬‬ ‫ستدرك أن من الطبيعى أال يستسلم أو يعترف‬ ‫بأن للزمن أحكاما‪ ،‬من أهم املبادئ التى يؤمن‬ ‫بها ويطبقها اإلنــكــار‪ ،‬حتى للحقائق‪ ،‬ولهذا‬ ‫لــم يعترف والي ــزال بخسارته فــى االنتخابات‬ ‫األخيرة أمام بايدن ويعتبر اجلولة القادمة هى‬ ‫احلاسمة بينهما‪.‬‬ ‫تستطيع أن ترى الشريط من عدة زوايا منها‬ ‫كيف نقدم الشخصية العامة؟‪ ،‬فى ثقافتنا العربية‬ ‫نخشى االقتراب من كل ما هو سلبى‪ ،‬وفى العادة‬ ‫نقدم الشخصية بعد رحيلها عن احلياة‪ ،‬ترامب‬ ‫ال ي ــزال بــرغــم أنــه فــى نهاية السبعينيات من‬

‫مشهد من فيلم «املتدرب» للمخرج اإليرانى على عباسى‬

‫عمره‪ ،‬إال أنه لم يفقد ابدا حتى انفعاالته املتهورة‬ ‫والساخرة‪ ،‬والسيناريو لم يخش أبدا احلقيقة‪ ،‬بل‬ ‫العكس كان مباش ًرا فى تناولها‪.‬‬ ‫املمثل األمريكى سيباستيان ستان اقترب باملكياج‬

‫من مالمح ترامب‪ ،‬إال أنه لم يخضع لهذا اإلطار‬ ‫الشكلى‪ ،‬كثيرا ما كان يبدو أنه حريص على أن تعلو‬ ‫جبهته خصالت من الشعر ببضعة سنتيمترات‪،‬‬ ‫كما أنــه لــم ينس خوفه مــن الصلع وجل ــوؤه إلى‬

‫عملية قاسية الختصار جــزء من فــروة الــرأس‬ ‫حتى يحافظ على الكثافة‪ ،‬كما أنه يتخلص من‬ ‫بــروز الكرش بعملية استئصال لدهون البطن‪،‬‬ ‫املخرج قدم ذلك فى إطار كوميدى صارخ‪ ،‬يحمل‬ ‫مبالغات قد تتناقض حتى مع القواعد العلمية‪،‬‬ ‫ملمحا كوميديا‬ ‫لتلك العمليات إال أنها ترسم‬ ‫ً‬ ‫مقبوال وال يبتعد عن الصورة التى صدرها ترامب‬ ‫عن ترامب للعالم‪.‬‬ ‫عالقته بإيفانا فارقة فى حياته‪ ،‬ورغــم ذلك‬ ‫كانت له نــزوات بعيدا عنها‪ ،‬تؤدى دورهــا ماريا‬ ‫باكالوفا‪ ،‬واحلقيقة أن األصل أجمل من الصورة‪،‬‬ ‫إيفانا احلقيقية أكثر جماال‪ ،‬كما أنها أكثر جاذبية‬ ‫وحضورا على عكس املمثل سيباستان الذى كان‬ ‫على املقابل أكثر حضورا من (ترامب) األصل‪.‬‬ ‫من البداية أدرك ترامب أن املــال يحتاج إلى‬ ‫سور عال باحلماية يستمدها من السلطة‪ ،‬وهكذا‬ ‫مع نهاية السبعينيات‪ ،‬بدأ فى التخطيط للصعود‬ ‫السياسى‪ ،‬وكأن املخرج على عباسى يستعد جلزء‬ ‫ثان‪ ،‬ولكنه فقط يترقب االنتخابات وفى احلالتني‬ ‫فاز أم خسر انتخابات الرئاسة فإن األمر يستحق‪.‬‬ ‫احلــمــايــة القانونية جــزء حميم مــن صعود‬ ‫أصحاب رؤوس األموال‪ ،‬وهكذا كان معه دائما‪،‬‬ ‫غطاء قانونى‪ ،‬من محام وكأنه (العراب) الذى‬ ‫يلقن تلميذه أصــول املهنة وكيف يصل لــذروة‬ ‫النجاح حتى لو لم يكن جديرا به‪ ،‬املحامى املثلى‬ ‫جنسيا يرحل فى النهاية بعد إصابته باإليدز‪،‬‬

‫ولكن كان من املهم أن نتابعه على الشاشة‪.‬‬ ‫فهو كما يبدو هو األستاذ الــذى لقن تلميذه‬ ‫ترامب أصول اللعبة السياسية‪ ،‬والتى تبدأ دائما‬ ‫باإلنكار حتى للحقائق ثم الهجوم‪ ،‬ال يهم أن‬ ‫تنهزم‪ ،‬األهم هو عدم االعتراف بالهزمية‪ ،‬وهو‬ ‫بالضبط ما طبقه حرف ًيا ترامب‪ ،‬وال يــزال ال‬ ‫يعترف بالهزمية السياسية‪.‬‬ ‫اخلصوصية‪ ،‬رغــم أنــهــا مصانة قــانــونــا فى‬ ‫العالم كله‪ ،‬ولكن كما يبدو أن هناك فريق عمل‬ ‫حرص على أن يقدم هذا الشريط األمريكى بكل‬ ‫هذه اجلــرأة بعد أن وضعوا كل أسلحة الدفاع‬ ‫املشروعة‪ ،‬لو أراد ترامب أم يدخل فى معركة‪،‬‬ ‫هناك حتذير مكتوب على الشريط يشير إلى‬ ‫وجود مشاهد على الشريط من محض اخليال‪،‬‬ ‫فهو منذ البداية أكد على تعاقد بينه واجلمهور‬ ‫يقضى بأال يحاسبه تاريخيا‪ ،‬على كل التفاصيل‪،‬‬ ‫كما أن الفيلم من خالل العنوان ال يحمل اسم‬ ‫ترامب ولكنه (املــتــدرب)‪ ،‬ورغــم ذلــك فــإن تلك‬ ‫التركيبة التى بطبعها تبادر بالهجوم قبل أن‬ ‫يهاجمها أحد‪ ،‬فما بالكم عندما تكتشف أن هناك‬ ‫من وجه إليه طعنات مباشرة‪.‬‬ ‫هل الفيلم جزء من حملة مسبقة لتوجيه ضربة‬ ‫مباغته لترامب‪ ،‬أم أن شخصية ترامب تكفى جدا‬ ‫لكى تثير شهية السينمائيني لتقدميها؟ أنا أميل‬ ‫أكثر للتفسير الثانى‪ ،‬ولن أعترض على من يرجح‬ ‫كفة التفسير األول!!‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
عدد الخميس 23 مايو 2024 by Al Masry Media Corp - Issuu